22-02-18, 12:08 AM | #583 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ليلتكم سعيدة... قراءة ممتعة... الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 57 ( الأعضاء 19 والزوار 38) ebti, كيوانو, وفاء123, لوجين 65, salimaf, روجا جيجي, Nada yousef, imane 2b, Maryoom salem, omniah alroh, princess of romance, lina Aryam, فاطيما بدر, فاطم علي, نور المعز, لامار جودت, Saro7272, ام^عزووز, ABDELRAHMAN WAHEED | ||||
22-02-18, 12:53 AM | #584 | ||||
| ياحبني لك بارونه بنات بدأت استلطف حركات المختل الدحمي لانه مقدر قيمة سما ومستغرب من فهيدان كيف يستبدل النار بالثلج زي مالمح له لا يابارونه لاتخلينا نحبه عجبتني جرأته في الحصول على سما حتى بطرق ملتويه مو زي البليد فهد اللي كان سلبي مع امه وخلاها تحدد مستقبله نجي لصبايا الروايه الحقيقه كلهم ضحايا هنا ضحية عادات ربطتها بولد عمها وضحية امه اللي دخلت الموضوع في راسها وعلقتها فيه الضحيه الثانيه جمانه اللي حسيتها يتيمه أكثر من سما رغم ان عندها ام واب واخ بس كلهم تخلوا هنا وهزموا شخصيتها وزعزعوا امانها ووقعت بين يدين واحد محنك في الدهاء والمراوغه نجي للبطله سما اللي اول من اذاها كان عمها اللي لجأ للحرام وضيعها وضيع نفسه وضحيه للحده اللي فكرت في مصلحة حفيدها وضحية لبلادة فهد بارونه اقف عاجزه عن التعبير باعجابي لكل حرف مبدعه وراقيه وأكيد حتكون النهايه مرضيه وواقعيه وجميله مثلك | ||||
22-02-18, 03:42 AM | #587 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| " الفصل الـ ١٩ " : :لماذا أُحِسُّ بأنكِ دَومًا طَريقُ البِدايةْ وأني ضَلَلْتُ كثيرًا. كثيرًا وبين َيديكِ عَرَفتُ الهِدايةْ م.ن : : دخل عبدالرحمن مكتبة .. وفتح الدرج الذي يحمل هاتفاً .. آخر ..ووجد اتصال من سماء ابتسم بمرح : ذكية .. توقعت تمسكني متلبس .. اعاد الاتصال وهو يتخيلها الآن رُبما تبدل لباسها او تزيل ماكياجها .. وجلس بهدوء في مكتبه تاركاً شماغه على الكنبة الجلدية الطويلة .. لاحظ مبتسماً انه لم يُشعل نور المكتب .. من انغماسه بالتفكير بها .. تذكر وجهها الحاد المُعبر ..كان التفكير بها فقط يثيره مجرد طيفها يجعل قلبه يرتعش .. بينما حضور نساء كثيرات لايحرك فيه شعره .. كانت سماء تحمل كوب القهوة لغرفتها حيث جهازها .. تريد انهاء ترجمة الكتب قبل نهاية الشهر لاتملك ترف .. التمدد بعد حفلة الزواج .. ولاتملك حق التفكير في رجلٌ .. امسگ بيد آخرى .. وضعت كوبها وجمعت شعرها في ربطة مطاطية .. وفتحت الجهاز .. رنّ هاتفها .. برقم تعرفه جيداً .. كرر الاتصال .. هل تعرفه حقاً .. تشجعت وردت : إلو .. ليأتيها الصوت الذي توقعت بفخامة وكأن المتحدث يبتسم : صباح الخير .. سماء : عفواً من معي ؟ رد بهدوء ينتظر وقع الإسم على مسمعها : عبدالرحمن الراجي .. فتحت عينيها مذهولة من جرأته لانها عرفت جيداً انه هو اللص : عفواً الآن باعطيك ام عبدالكريم .. لم تتجرأ ان تقول ان الجدة نائمة خوفاً منه .. سمعت ضحكته المكتومة : اعرف جوال جدتي .. سماء : اذن مالك حاجة بـ جوالي ابداً ومع السلامة .. وقبل ان تغلق الخط سمعت : وش شعورك وانتي زوجة مع وقف التنفيذ ..اولا بالأصح وش شعورك وانتي حاضرة زواج زوجك ..!؟ فغرت سماء فاها كيف علم ؟ كيف عرف ؟ من اخبره !؟ فاردف كأنه قرأ افكارها : فهد قال لي .. لم تتكلم سماء غرقت في كرسيها ببؤس لتسمعه يقول : غلطة عمك دفعها فهد .. لذا لاتعتبين عليه اذا دور حياته مع الانسانة الي يحبها .. لم تفهم ماهي غلطة عمها ولاتريد الحديث مع هذا الوقح لذا قالت : وهل فهد الي اعطاك الأذن انك تزعجني وتتهجم علي في البيت .. مرة اخرى ضحك : ماقدرت اقاوم.. وماتوقع اقدر اقاوم كثير .. اذا انتي نعمة ركلها فهد .. انا مستعد احطك تاج على راس الجميع .. اذا فهد اخفاك احراجاً منك ومن زواجه بك .. انا مستعد انشر علاقتي معك بعد ماتتخلصين من فهد في 3 جرايد رسمية ..اذا فهد ماقدر جمالك انا مستعد انحت لك الصخر .. كان يتحدث بصوت خافت مريب متوعد .. كان يتنفس بحده اثناء حديثه .. ..اغلقت الخط ولاشعورياً اقفلت غرفتها .. وعادت تضع يديها على رأسها الرجل يتحدث معها بهدوء وكان تجاوبها معه امر مُسلم به ..الرجل يعدها وبغريها .. الرجل يعرف فهد جيداُ .. هل اخبره فهد عن زواجهم وظروفه لذا شعر انها سهلة ولا قيمة لها .. !؟! : : اسبوعان هو كل مااستطاع فهد ان يعطيه زوجته .. التي تبدو راضية جداً ومطيعة جداً .. وانيقة جداً طوال اليوم .. الإتفاق بين هناء ووالدته .. كان شيء مريح .. لكن الاختلاف بين عقله وقلبه هو مايسبب له الأرق .. اسبوعان وهو يدفع صورة سماء عنه لتخرج له مبتسمة .. اسبوعان وهو يغرق في جسد هناء ليتمنى نظره من سماء .. الآن علم انه تسرع .. وثقب سفينته بنفسه .. خرج لأحد المواقع التي يعمل عليها رفع ثوبه بيد واخرج نظارته الشمسية .. كان هناك مواد جديدة يتم تنزيلها من الشاحنات .. نادى المقاول ليسأل عنها فرد : اليوم ارسلتها المؤسسة التابعة لكم .. فهد : لكن هذي المواد ماطلبناها .. ثم استدرك .. لاتستخدمها ورجعها للمؤسسة .. : : خرجت سماء من الجامعة .. اسبوعان وهي تقفل هاتفها .. ولاتفتحه ابدا .. كان أمر مرعب ان تشعر ان هناك من يتربص بها .. ويملك الجرأة على اقتحام المنزل ..لم تستطيع اخبار الجدة لأنها لاتريد ان تتسبب بمشاكل بينما هي تنوي الإبتعاد عنهم .. ارادت كثيراً الإتصال بفهد ليُنهي مسألة الطلاق وشعرت بالحرج لانه ربما يعتقد انها تريد لفت انتباهه .. هو عريس الأن ومازالت صرخت باتهامها بلفت الانتباه تصم اذنها وتشعرها بالقهر .. اسبوعان وهي تغرس قواعد جديدة لحياتها .. وفي نفسها .. اسبوعان وهي تتسائل ان كانت غلطة عمها هي تزويجها .. لتشعر بالحقد عليه بينما يترائى لها وجهه المُتعب الشاحب بلفة الشماغ كما تذكرها فـ تعود لتبكيه .. اسبوعان وهي تشعر بـ الحرج كلما تخيلت فهد يشتكي من مسؤوليتها لإبن عمه .. اسبوعان وهي تتهرب من الجدة .. لأنها لن تستطيع الوفاء بوعدها لها ولن تستطيع البقاء لديها بعد الطلاق .. فـ الخوف جعلها تُقفل غرفتها ليلياً .. ربما عندما تبتعد تصبح هذه الأفكار مجرد افكار مشوشة ومنتهية .. فتحت باب السيارة واجفلت عندما تمْ اغلاقه بقوّة : ليه قافله جوالك ؟ تراجعت سماء وهي تلتفت حولها : وش دخلك ؟ عبدالرحمن : كيف اسبوعين ماتخليني اسمع صوتك .. سماء بغضب : بأي حق تكلمني كذا .. عبدالرحمن : بحق هذا القلب .. ( واشرّ على صدره ) حاولت سماء مرة اخرى فتح الباب لكنه اغلقه : افتحي الجوال الآن واخليك تروحين .. نظرت حولها لتجد طالبتين ينظرون لهما .. ففتحت هاتفها ورفعته لمستوى نظره : هه خطفه بسرعة .. وكتب شيئاً ما واعاده لها : الحين اذا جيتي البيت ياويلك لو ماتردين .. سماء ؛ ماراح ارد عليك .. ولو تجاوزت حدك معي راح ابلغ عليك الهيئة .. " كان فارس على وشك ركوب سيارته والذهاب عندما لاحظ سيارة عبدالرحمن ..!؟ وهو يقف مع فتاة تبدو من السيارة التي عرفها ربيبة الجدة !؟ ماعلاقتها بعبدالرحمن !؟ اتكون من ضمن قوافل فتياته .. ارتدى نظارته وهو يرى الفتاة غاضبه وتحاول فتح الباب .. بينما عبدالرحمن يحاول محادثتها .. الأمر ابعد من ذلك !؟ عبدالرحمن الخسيس .. يتعرض للفتاة .. " اخذ يراقب من بعد وعندما تقدم خطوتين للإقتراب ركب كل منهما سيارته وابتعد ... ضحك : لاتهددين افتحي المحادثة بيني وبينك .. ركبت السيارة وفتحت المُحادثة لتجد انه ارسل من جوالها لجواله : حبيبي انتظرك الخميس في الليل مشتاقة لك مرة .." وضعت يدها على فمها الحقير .. يظن انه هزمني .. اتصلت به ليرد بكل بجاحه : هلا حبيبتي .. سماء : انت مريض .. ضحك وهو ينظر للمرآه ليرى سيارتها : والله صادقة انا مريض من شفتك ؟ مريض بعيونك ..!؟ مريض للمستك ؟ سماء ؛وش يتستفيد من هـ الرسالة ؟ عبدالرحمن : باقول احبها وتحبني .. جزء من الكلام صحيح والجزءالثاني جاي في الطريق .. لاحظت سماء انه يتحدث دائماً بسخرية .. لذا قالت بنفس الخِفة : طيب راقب السيارة ..لان جوالي مسروق من اسبوعين .. نظر لسيارة سائقها تمر بجانبه لترمي هاتفها من النافذه ليتهشم قطع كثيرة .. وتغلق النافذه وتمضي .. ضحك عبدالرحمن بشدة : جميلة وذكية .. ؛ ؛ انتهى فهد من تركيب الكاميرات حول المشاريع .. شيء يحدث وأحد ما يبدل او يأتي بمواد غير التي متفق عليها والتي تطابق المواصفات والمقاييس للبناء .. لو لزم الأمر ان يحرس المشاريع بنفسه .. الركود في العمل لايجعل من خطته في مراقبة عبدالرحمن فعّاله لذا .. اتفق مع اصدقائه في الإبتعاث وهم ابناء رجال معروفين في الخليج .. للتواصل مع ادارة المشروع فيليدز .. شكر المهندس وعاد لسيارته .. يريد بشده ان يزور الجدة .. بل يريد بشده ان يرى سماء .. لذا وبدون تفكير توجه لمنزل جدته .. كانت سماء تجلس مع الجدة تحتضن جهازها .. وتكتب .. الجميل في الترجمة انها تقوّي كل من لغتها الأنجليزية ولغتها التعبيرية .. ونقل الرواية من اللغة الجامدة التي لاحياة فيها للغة الإحساس والمترادفات اللغة العربية .. الجدة : وطلعتي جديد .. سماء : ايه طلعت وشريت لي جهاز .. الجدة : وين راح جوالك ؟ سماء : مدري اختفى .. يمكن سرقه الحرامي الي دخل البيت .. الجدة : مصممة ان البيت داخله حرامي .. تنهدت سماء وصمتت .. وركزت في شغلها .. السلام عليكم .. الجدة مبتسمة: هلا والله بالمعّرس .. وقفت سماء ولملمت اشيائها وهي تتذكر كلام عبدالرحمن ثم استأذنت وذهبت لغرفتها .. وقف فهد في طريقها : اجلسي .. سماء : عندي شغل وتجاوزته وذهبت لغرفتها .. جلس فهد وهو مقبوض القلب .. كانت نظرتها جافة جداً .. تحمل عتب غريب .. نادت الجدة الخادمة لتأتي بفنجال فرفض فهد : باشرب في فنجال سماء .. اخذ فنجالها وملئه من جديد وشرب فيه بمجرد ماوضع شفته مكان شربها خفق قلبه .. وقرر ان يحدثها مرة اخرى عن استمرارية زواجهم .. وقف : باروح اكلم سماء عن اذنك !! الجدة : تراها منهبله لها اسبوعين .. طرق غرفتها وفتحها بسرعة حتى لاترفض دخوله .. لم تكن تعمل كما ادعت بل تجلس على الكرسي تنظر ناحية النافذة : كيف تدخل كذا فهد : استأذنت ماسمعتيني !! سماء : وش تبغى ؟ اقترب منها وجلس على السرير مقابل لها : ليه احس انك زعلانة مني رغم انك الي رفضتيني ..؟ سماء لاتريد الحديث معه مجروحة جداً ومتألمة جداً وجوده في غرفتها يحمل عطر امرأة اخرى متحاملاً مع الجميع عليها .. وجد انها صامتة فاقترب منها واتكيء على المكتب : سماء .. صمتت فنظر لها وكرر : سماء ! ؛ نعم .. فهد : كانت علاقتنا كويسه وش الي تغير ؟ ابتسمت سماء بسخرية : كلنا تغيرنا .. فهد : لو طلقتك وين بتروحين ؟ سماء : هذي مشكلتي .. فهد : انتي عارفه انك بالنسبة لي اكثر من زوجة على الورق .. وقفت سماء ومدت عنقها بكبرياء : ماعدت لك شيء ابداً يافهد .. فهد ؛ اسمعيني زين ياسماء باكرر طلبي واتمنى ماترفضينه .. انا ابي زواجنا يستمر .. انا غير مستعد للتنازل عنك .. ضحكت سماء بخفه واعطته ظهرها تخفي احساسها بالقهر : عندك الشجاعة تعلن الآن اننا متزوجين للكل .. فهد : اكيد .. نظرت له سماء : وزوجتك ؟ معقولة ماعندك مشكلة تجيب لها فجأة زوجة ثانية .. ( وقالت بجرأة وصوت خافت ) معقولة اكتشفت انها ماتكفيك.. مسكها فهد بحدة : خلينا من زوجتي وانا اتكلم معك الآن بوضعنا .. نفضت سماء يده : انت اناني وجبان .. فهد : لو كنت جبان ماتزوجتك وانتي ام ١٤ سماء : هذا يضيف صفة متهور .. فهد : سماء .. قاطعته : كم واحد اشتكيت له مني .. كم واحد طلعت نفسك بطل قدامه وانك حملت هم قريبة صديقك .. فهد : انتي وش تقولين ؟ سماء : اطلع برا يافهد .. بقى اسبوع واحد على اتفاقنا وانا ملتزمة فيه .. شد فهد على اكتافها : سماء ارجوك .. لك علي اعلن زواجنا وادفع لك مهر .. وتكونين معززة نظرت له سماء تريد احراجه تريد اهانته تريد قطع الطريق على ابن عمه .. وربما تريد حمايته من تودد ابن عمه .. فقالت : اعلن زواجنا الآن انت بنفسك وانا استمر فيه فهد : موافق .. سماء : اليوم او تنسى هذي السالفة .. اقترب منها فهد بلهفة : الآن ياسماء الآن اروح ابلغ الجميع .. : : ادخلت الخادمة عبدالرحمن .. منزل عبدالكريم .. دخل بهدوء واتزان وهو يعرف مايريد ويرسم في رأسه سيناريو مايحدث .. نزلت جمانة : اهلاً رفع حاجبة : صايرة تقضين في بيت اهلك وقت اكثر من بيتي .. جمانة وهي تنزل بهدوء : كل واحد ينام على الجنب الي يريحه .. عبدالرحمن : وين امك وابوك ..؟ تقدمته جمانة صامته حتى ادخلته على والديها وهناء وجلست .. بعد التحية تكلم عبدالرحمن بهدوء : ياعمي .. انتم مستهينين فينا وفعلكم لنا مايرضي احد عبدالكريم : افا ياعبدالرحمن ليه وانا ابوك ؟ عبدالرحمن : جمانة تطلع من البيت بدون شوري وتقعد عندكم بالاسابيع وسكت .. فهد يحرض الموظفين ويعرقل العمل شكاً وعدم ثقة فيني وسكت .. لكن يكون متزوج وهناء زوجته الثانية بدون ماندري الا بالصدفة هذي ماحبيتها ولا بغيتها تجاهل الشهقات وحتى وقوف كل من سارة وهناء .. بينما جمانة تنظر له بعدم تصديق .. وعبدالكريم يقف ببطء : مستحيل .. ؟ عبدالرحمن : هذا الكلام الي وصلني .. ويبدو لي ان المعني بالامر ممكن يثبته او ينفيه .. سارة : متى تزوج !؟ اجنبية يعني ..؟ عبدالرحمن : للأسف زوجتة ضيفة الجدة الي اعتبرتوها من الأقارب .. كانت هناء تقف مصدومة .. فسرت احترام فهد الزائد لها حباً وفسرت قلة كلامه معها .. عدم تعود .. وفسرت خروجه المتكرر عمل ضروري .. واحبت ان تكون في قالب الزوجة المُتفهمة .. هزت رأسها في عدم تصديق وخرجت تركض لغرفتها .. بينما تقدمت جمانة : انت كذاب مستحيل فهد يسوي كذا .. هذا انت تشوف الناس بعين طبعك .. رفع يديه باستسلام : اكتشفتي ان لي زوجة في السر .. جيبيها ولك الحق .. سارة : الي تقوله ياعبدالرحمن غير منطقي .. فهد مش من النوع الي يسوي شيء في السر .. لو سماء زوجته فعلاً ماتزوج هناء .. دخل فهد راكضاً بسرعة سيشرح لاهله العلاقة بينه وبين سماء سيبدأ بهناء ويحاول ان يمتص غضبها وصدمتها .. واذا قبلت ستكون مهمته سهلة .. الاصوات المُتعالية من الصالون جعلته يغير وجهته ليدخل وهو يسمع اسمه واسم سماء .. : وش فيكم ؟ بادره عبدالكريم : انت متزوج البنت الي عند امي ؟ صُدم فهد ..!!! ذُهل حقاً ..!! من اخبرهم .. التفت على الموجودين عبدالرحمن يجلس بهدوء بينما والدته وجمانة يقفان موقف دفاعي ولا أثر لهناء .. كررت والدته : فهد قول لنا الكلام الي قاله عبدالرحمن صدق ..! فهد : ايه صدق !! وين هناء .. وخاول الخروج لكن والدته قطعت طريقه : كيف تستغفلنا يافهد ..!!!! كيف اقنعتك جدتك تتزوج بنت مانعرف اصلها من فصلها .. بينما والده يتكلم بغضب هو الآخر : ماتوقعت انك تسوي فينا كذا يافهد ... فهد بهدوء : انا ماسويت امر يغضب الله والي مايغضب الله مايغضبكم .. تزوجت على سنة الله وهي كانت الأولى وهناء الثانية .. عبدالرحمن : كان من حق هناء تعرف .. تقدم منه فهد ؛ انت بالذات ماتتدخل .. عبدالرحمن : انا تهمني مصلحة بنت اخوي .. فهد : لو تهمك مصلحتها ماكلت حلالها .. ابتسم عبدالرحمن : يعني هذا الي خلاك تتزوجها .. وتخفي زواجك .. فهد : انا مانيب طماع وفاسد مثلك .. عبدالرحمن : على الاقل انا تحملت دلع اختك وسماجتها وماكذبت عليها .. لكن انت لان هناء يتيمة استقويت عليها .. فهد : سماء بعد يتيمة .. عبدالرحمن : يعني مسوي انك كافل ايتام .. عبدالكريم : الحين تطلق البنت الي مانعرفها .. فهد : مستحيل وهالامر مايعنيكم .. شعر عبدالرحمن بضربه في قلبه .. لايريد ان يتشبث بها فهد عناداً الهدف كان ان يطلقها : اجل تطلق هناء فهد : هالامر بيني وبين هناء .. وصعد الدرج راكضاً .. كانت جمانة تهز قدمها توتراً بينما عبدالرحمن ينظر لسارة التي جلست تضرب يداً بيد : منهي هالبنت ومنين جت .. كان قلبي مش مرتاح لها .. : دخل فهد الغرفة ليجد هناء تبكي متقوقعة على نفسها .. تمسح دموعها باطراف اصابعها .. ولم تنظر له مع انها علمت بقدومه .. يعرف انه جرحها .. ولكن لم يتوقع ان تصل المسائل للنقطة الحاسمة وينفجر الموضوع بهذا الشكل .. كان قادماً ليخبرهم .. لكن الحقير سبقه والله يعلم كيف علم ..: هناء ..! لم تتكلم فكرر : هناء انا آسف من حقك تعرفين لكن ... هناء : انا كلمت فارس وهو بيجي ياخذني . فهد : ممتاز البسي انا اوديك لفارس واشرح لكم الموضوع .. محد يحق له يفهم اصل الموضوع الا انتم .. البقية مايهموني .. اجهشت هناء بالبكاء : انت كذبت علي .. واستغفلتني .. فهد بهدوء : ابداً ماستغفلتك .. وابداً سماء ماكانت لي زوجة مثل ماتتخيلين .. تزوجتها لهدف .. وماراح اكذب عليك انا اكثر من مرة عرضت عليها اتمام الزواج ورفضت .. وقفت هناء بغضب : يعني تتكلم معي بدون مراعاة لمشاعري .. فهد : اذا الصدق عدم مراعاة لمشاعرك كيف نحل الموضوع بالكذب .. البسي يالله .. هناء : ماراح اروح معك .. بانتظر فارس .. : : نادت سارة الخادمة لتحضر عبائتها : بسرعة .. عبدالكريم : وين بتروحين ؟ سارة بسخرية : باروح ازور زوجة ولدنا .. عبدالكريم : اجلسي مافيه روحه سارة : ماتقدر هالمرة تقول اني ظلمت امك ..! لانك مثل مانت شايف هي الي ابتلت ولدنا بوحده ماندري لو انها لقيطة .. عبدالكريم : خلي فهد ينزل ونفهم منه زين .. سارة : ماراح انتظر وانا رايحه الحين .. عبدالكريم : اطلعي الحين ياسارة ولاتلومين الا نفسك .. كثر الكلام فوقف عبدالرحمن بهدوء ونظر لجمانة : جيبي عبايتك ويالله .. جمانة : ماراح اروح معك .. نظر لوالدها : وش رايك ؟ عبدالكريم : روحي مع زوجك ياجمانة .. لكن صوت فهد من اعلى الدرج غاضباً : اذا قالت ماتبي تروح ماحد يغصبها.. عبدالرحمن : اجل نادي لي هناء لانها هنا المظلومة .. فهد : هناء بتروح مع فارس اطلع انت منها .. عبدالرحمن : بتروحين معي او لا ياجمانة .. هزت جمانة قدمها بتوتر : لا .. فهد : قالت لا .. عبدالرحمن وهو ينظر لعمه عبدالكريم : اتوقع عداني العيب .. ( وعاد بنظره لجمانة) انتي طالق .. شهقت سارة .. بينما امتلئت عيني ّ جمانة بدموع لم تجد لها تفسير .. : خرج عبدالرحمن وهو يشعر بحرية .. ابتسم عند تذكره الصدمة التي ستحلّ على سماء لحصوله على رقم هاتفها الجديد .. لكن بدلاً من ذلك اتصل بـ الجدّه : هلا يايمة عبدالرحمن : عاتب عليك كثير ياجدة .. ام عبدالكريم : ليه ياكافي الشر .. عبدالرحمن : كيف يتزوج فهد وماتعلمينا .. كيف ترضين على هناء وهي يتيمة .. ابتلعت الجدة ريقها : من قالك يمة .. خرجت سماء تستمع لمكالمة الجدة : وفهد وش قال عن سماء .. عبدالكريم درا وسارة .. عادت سماء لغرفتها مبتسمة .. لقد وفى بوعده .. لقد اخبرهم .. عضت على شفتها بمرح .. على الأقل لن تشرح للجميع طلاقها بدون زواج .. لن تختبيء .. في الواقع هي لم تريده ان يخبر احداً لان الحاجز بينهما ليس اخفائه حقيقة زواجهم .. بل زواجه من آخرى .. بينما هي تبحث لها عن موضع قدم في هذه الدنيا .. ثم سمعت الجدة تقول : يعني انت الي علمت .. وانت وش دراك ياعبدالرحمن .. ابتسمت سماء بسخرية .. لم يجد فهد الشجاعة لذلك ايضاً .. لابأس لم يكن سيغير شيء ابداً .. : : ركبت هناء مع فارس وهي تبكي .. بينما فارس يحاول تهدئتها : خلي الرجال يشرح لك .. طالما عنده عذر هناء : مستحيل اخليه يشرح لي شيء .. يعني انت ترضى لي الإهانة .. فارس : هناء فهد مش لعاب او كذاب .. اذا قال لك عنده اسباب خلينا نسمعها .. اقنعتنا كان بها ماقنعتنا .. القرار يعود لك .. صمتت بينما فارس يتذكر وقوف عبدالرحمن مع الفتاة .. وضع في عقله ان عبدالرحمن علم بالزواج وحاول الاستفسار منها .. ربما تأكد منها وذهب لفهد .. سيصدق لو كان عبدالرحمن يهتم فعلاً بمصلحة هناء .. لكنه يرسم شيئاً اخر حول الفتاة : اغلق عبدالرحمن من الجدة واتصل بسكرتيرة : الايميل الي ارسلته لي متى جاكم .. سالم : امس بعد الظهر ياطويل العمر .. عبدالرحمن : تأكدت من هوية الرجل سالم : نعم طال عمرك جاسم المانع رجل اعمال اماراتي معروف ومستثمر في اغلب الدول الخليجية .. وهذا اول استثمار له في الرياض عبدالرحمن : اذاً .. بلغه اني بقابله لكن في مقرّ الشركة .. هذا مشروع ماينتفوت .. وكويس انك الي رديت على الإيميل مش سكرتير فهد .. سالم : طيب عبدالرحمن : امسح ايميله وراسلهم بإيميل الشركة وقل انك تطلب منهم تفاصيل اكثر على هذا الإيميل .. ولا يهمك فهد الحين غارق في مشاكل عدد شعر راسه .. : : اذن سماء هي الفتاة التي يبحث عن معلوماتها عبدالرحمن فكرت جمانة ان تحيقه بها في الحفل لايمكن ان يكون لمعرفته هويتها .. بمعرفتها التامة لطليقها زير النساء القذر تعرف ان سماء راقت له ..وان افشاء زواج فهد منها ليس ثأراً لكرامة هناء بقدر ماهو حسد لفهد .. : : خرجت سماء للجامعة .. تاركه الجدة خلفها قلقة وخائفة .. طوال الليل وهي تحاول تهدئتها .. موضحه انه سيكون الطلاق حل ولن يهتموا اساساً بالزواج ولاداعي لرهبتها بهذا الشكل .. الجدة كانت كما فهمت خائفة ان يشك فهد انها من أخبرت عبدالرحمن .. وعندما وضحت لها سماء انه ربما فهد من أخبره نهرتها قائله ان فهد يقطع احد يديه ولا يقطع عهداً اتخذه على نفسه .. اشفقت على السيدة وهي تفرك يديها قلقاً .. خوفاً من ابنها وزوحته .. وتمنت لو استطاعت اليوم ان تبقى معها .. لفتت انتباهها سيارة تمشي خلفها .. وبسرعة عرفت هوية السائق وان اختلفت السيارة .. تقدم حتى اضطر السائق للوقوف واقفلت الأبواب عليها فطلب من السائق بإشاره ان يُنزل النافذه .. كان واضحاً انه نام جيداً ولم يحتل القلق ليله او نهاره .. بل يبدو منتعشاً بشعره الكثيف وابتسامته العريضه .. : انزل نظارته قليلاً وهو ينظر لها مبتسماً من نافذة السائق : جبت لك كابتشينو .. تكلمت سماء مع السائق : حرك ياجميل .. عبدالرحمن : مسكين فهد قضى الليل يشرح ويتخبط بين زوجته وامه وابوه ان زواجه منك غلطة وعبارة عن وعد او واجب .. ضغطت سماء على حزام حقيبتها بشده متألمه وكررت : بسرعة جميل تأخرت .. عبدالرحمن : مبروك الرقم الجديد وفعلاً اسهل بالحفظ من الأول .. كانت سماء تنظر للأمام لم تنظر له وحاولت قدر الإمكان ان توضح له انها لاتهتم بحديثه او اكتشافاته او محاولاته زعزعتها .. عندما تحركت السيارة ونظرت للخلف كان يقف وبيده كوب الكابتشينو .. : : فتحت الخادمة لسارة التي دخلت كالإعصار فلن تغفر لهذه العجوز الليلة السوداء التي قضتها عائلتها بسبب خططها .. هناء خرجت من المنزل وفهد خرج ولاتعلم اين هو .. وجمانة تطلقت واعتكفت في غرفتها وعبدالكريم لأول مرة يرفع صوته عليها .. وعبدالرحمن يعتقد انهم يستغلون هناء .. وجدت الجدة جالسة فقالت بدون سلام ؛ انتي ياعجوز قريح كيف تستغلين ولدي وتلصقين فيه بنت مادري منين لقطتيها .. الجدة : ثمني كلامك ياسويرة والا اطلعي .. سارة : واذا ماثمنت كلامي وش بتسوين ..؟ قوليلي .. وش السلطة الي لك وتقدرين فيها تعاقبيني .. الجدة : اطلعي من بيتي .. سارة : مادريت انك توصلين للخسة انك تحاولين تكسبين فهد لصفك حتى لو اضطريتي تجيبين له بنت هوى يتسلى فيها .. لم تحتمل الجدة الإهانة التي لحقت بسماء فحاولت الوقوف لكن لم تستطع فمدت عصاها لسارة : سماء ابرك منك ومن الي ربيتيهن مثلك .. سارة : تتوقعين انك لااخذتي فهد ولدي بتنتقمين مني لاني اخذت ولدك .. فهد تزوج هناء ومستحيل يرجع لك والا للقيطة حقتك .. ومستحيل اخليه يزورك لو قلبتي بيتك له وكر .. والبنت الي مالها لاقيمة ولاشرف خليها تدور رجال غير ولدي تلعب عليه .. شعرت الجدة بزغلله وتعرق .. نظرت لسارة التي اعطتها ظهرها وخرجت .. بدأت الارض تدور بها .. سقطت عصاها .. وتبعها جسدها الضعيف .. : : كانت سماء تجلس في القاعة بينما يشرح الدكتور وهي تكتب رغماُ عنها لم تستطع اللحاق به .. عقلها يشتغل في ألف اتجاه .. عبدالرحمن وفهد والاهم الجدة التي تركتها قلقة .. اقتربت منها احد المراقبات وهي تقرأ الاسم في البطاقة الجامعية : انتي سماء عبدالله الفيصل .. هزت سماء رأسها بتوتر : ايوا المراقبة : تعالي معي للإدارة سماء : وش فيه أستاذة ؟ الإبتسامة المطمئنة على وجه الأستاذة لم تطمئنها ابداً بل زرعت الخوف في نفسها وقفت مرتبكة وتحركت خلف المراقبة مشت خلفها في الممر الطويل رغماً عنها تذكرت عندما تم استدعائها عند وفاة عمها .. كانت تمشي وتشعر بنفسها تتقزم قامتها تقصر وجهها يشحب شعرها يُعقد ويتلبد لباسها يتحول لمريول وردي وهمها يتحول حقيبة وفهد ينتظرها في الخارج يعض اصبعه ووعينيه حمراوان .. خافت جداً فلا عدو كالموت ولا قدرة لها على مجابهته مرة أخرى .. كانت الدموع تزدحم في حلقها .. حتى دخلت على رئيسة القسم تفرك يديها ارادت ان تبادرها بقولها من هو .. بما أن لا عم لي ليموت مرة أخرى إذن من هو ؟ ابتسمت رئيسة القسم : تعالي يا سماء مكالمة لك سماء : مين .؟ رئيسة القسم : الدكتور فارس .. اخذت الهاتف وبصوت ضعيف : نعم دكتور فارس : صباح الخير اخت سماء : صباح النور فارس : انا فارس الراجي اخو هناء وولد عم فهد رغماً عنها سالت دموعها : عارفه دكتور ضحك فارس بخفه : يعني نعتبر قرايب ماله داعي دكتور لا لست قريبة منكم ابداً بل اريد ان اركض اميالاً هرباً فارس : انا حبيت اسألك عن زواجك انتي وفهد سماء وهي تنظر بحرج للموجودات في المكتب : مافيه شيء يستحق الحديث دكتور أمر منتهي من جهتي وجهته طمن اختك انها زوجته الوحيدة فارس : انتي خايفه ؟ سماء : اعتذر بس انا ارتبكت لوجود مكالمة توقعت ان احد صار له مكروه فارس : طيب اعتذر اني اربكتك ويوم دراسي موفق قبل ان تهني المكالمة سمعت احدى الموظفات تقول جوال الطالبة سماء تاركته في القاعة يدق ورديت طلعت الخادمة أتوقع ان جدتها حصل لها شيئ شهقت سماء وعاد لها الفزع التدريجي دفعه واحده لتأخذ الهاتف : جينا وش فيه ؟ كانت الخادمة تبكي هي تقول انها اتصلت بفهد ولم يرد والسائق يقف عند الجامعة ...والجدة لاتتحرك : : اتصلت سماء بسرعه وهي في طريقها للمنزل بفهد لكن هاتفه مغلق .. فاتصلت بعبدالرحمن الذي رد بسرعه : سماء سماء: روح لبيت ام عبدالكريم انا جايه في الطريق الجدة تعبانه اغلق الهاتف بسرعه... مؤسف ان يكون هو من تجده عند حاجتها وليس فهد .. كان الطريق زحمة وهي قلقه جداً وتشعر بالندم لأنها تركتها اتصل بها عبدالرحمن : ووديتها للمستشفى تعالي هناك طلبت من السائق ان يغير وجهته للمستشفى .. ونزلت تركض وهي تسأل عنها ... وجدت عبدالرحمن يقف بينما الجدة لا أثر لها فاقتربت منه مرعوبة : وينها ؟ عبدالرحمن : هدي سماء عند الدكتور ثواني ويطمنا اخذت تفرك يديها بينما عبدالرحمن يراقبها وقلبه يتلوى خوفاً وجزعاً عليها أكثر من الجدة فهي تبدو مرعوبة وشاحبة كـ الموتى .. كان الدمع المتعلق بـ اهدابها يقتله وشفتها المرتجفة تنتزع منه قلبه ..ويديها النحيلة التي تفركها ببعض قلقاً تحرق شعوره اقترب منها وامسك يدها ولم يأبه لإجفالها وقال : بتصير كويسه بيطمنا الدكتور يمكن نوبة سكر بسيطة انتي دكتورة وتفهمين .. كان صوته جاد ومطمئن وهادئ رفعت عينيها الدامعة له : انا تركتها وهي تعبانة عبدالرحمن : هششش لاتحملين نفسك ذنب بدون سبب جلست وأخرجت هاتفها واعادت الإتصال بفهد وفرحت عندما وجدت هاتفه مفتوح ثم اتاها صوته : ألو سماء بعبرة مخنوقة : فهد نظر لها عبدالرحمن بشكل حاد ألم يكن كافياً لها : فهد جدتك تعبانة في المستشفى .. سمعت كلماته المطمئنة وأغلقت الهاتف فقال لها عبدالرحمن بدون ان ينظر لها ولديه شعور غريب بأنها خانته احساسه العميق بـ حبها صوّر له محادثتها مع فهد خيانة له :اذا وصل باقول اني كنت جاي للجدة زيارة لاتجيبين طاري اتصالك هزت رأسها موافقة وغرقت في بؤسها الخاص .. " هل ستفقد الصدر الحنون هل سيلقي بها موت اخر في عالم أخر هل سيقذفها هذه المرة لمكان لاتعلمه ولاتعرفه .. هل لدى الحياة ثأر خاص معها لتنتزع كل من يبتسم في وجهها " سمعت خطوات فهد قادمه بينما عبدالرحمن يقف متكاسلاً كأنه فعلياً لايهتم بينما اقترب فهد خرج الدكتور ليقول لـ عبدالرحمن : الوالدة صايبتها جلطة في النصف الأيمن وان شاء الله ننتظر ساعات لعلها تعدي مرحلة الخطر .. صرخت سماء بـ جزع وأغمض فهد عينيه بألم وعندما فتحها راعه منظر سماء ففتح لها ذراعيه لترتمي بها كـ طفلة صغيرة .وهي تبكي . تحت نظر عبدالرحمن الذي اشعل سيجاره وهو ينظر لهما ولديه شعور انه يستطيع إشعال المستشفى كاملة بحريق صدرهـ .. : : وأسألُ نفسي لماذا أحبُّكْ إذا كنتِ شيئًا بعيدَ المنالْ لماذا أحبُّكِ في كلِّ حالْ لماذا أُحبكِ أنهارَ شَوقٍ وواحاتِ عِشقٍ نَمَتْ في عُروقي وأضحَتْ ظِلالْ وأسألُ نَفسي كثيرًا . كثيرًا وحينَ أجَبتُ وَجدتُ الإجابةَ نَفسَ السؤالْ لِماذا أُحبُّكْ ؟! م.ن | ||||
22-02-18, 04:12 AM | #588 | ||||
| فصل جميل جدا هو مفيش مصيبة تاخد سارة وعبد الرجمن مرة واحدة وتخلصنا منهم سما وطلبت الاعلان عن الزواج وفهد عمل لها اللي هي عايزاه عايزة تكلق ليه تاني . الشعر في اول الفصل وفي الاخر ده برضه من كتاباتك على فكرة جميل جدا | ||||
22-02-18, 04:38 AM | #590 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|