23-01-18, 12:38 PM
| #53 | |||||||||
| عضو ذهبي
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الف مبروووك الرواية الجديدة صدقتي في وعدك وماطولتي علينا ...باين الرواية من اولها مشوقة مسكينة سما اتيتمت لا ام ولا اب بس فيصل معها ..بس ايش مالهم حد غير عبدالله واخوه واخوالها وحدود يعني مقطوعين مساكين ..فهد اكيد بيساعد صاحبه باين عليه شهم والحمدلله انو فيصل متعلق ببنت أخوه ..متشوقين نعرف وين حتسير بيهم الدنيا ..مبروووك مرة تانيه ودمتي سالمة | |||||||||
|  |
|
24-01-18, 02:47 AM
| #55 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
24-01-18, 03:27 AM
| #56 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| : مراحب "" بتكون مواعيد الفصول بإذن الله 3 مرات أسبوعيا الخميس .. الثلاثاء .. الاحد حتى إشعار اخر .. : " الفصل الثالث " : : إلا الحنين فأنني .. مازال يشقيني الحنين .. م.ن : : جلس فيصل يعبث بمقدمة شعره ويراقب الصغيرة تلوّن في دفتر التلوين الخاص بها .. يحسدها ويخاف عليها ويخاف منها .. اما الحسد لأنها لاتعي الهموم الكبيرة العالقين فيها .. اما الخوف عليها حتى من نفسه يخاف ان يخدش سمعتها اي شيء ان يؤرق عيناها أي شيء ان ينظر لها احد ويقول انها بلا سند ولُقمة سائغة حتى فهد .. وآه من فهد لقد ابعده عنها حتى لاينظر لها بشفقه او بعطف حتى لاتعتاد الشفقة في أعين الناس .. ويخاف منها ان تگبر فتعد له نواقص طفولتها التي لم يلبيها .. مثلها مثل جميع من حوله من اقارب وجيران .. لماذا لايعمل لماذا لايشتغل لماذا لايبحث عن وظيفة .. رجل طول بعرض عاطل باطل ..! الا يعلموا انه يبحث ليل نهار بل انه لم يعد يشترط فقط يريد أي عمل .. اي عمل يدر عليه المال .. لايريد ان يتذكر لقاء الدمار ..لقد اعتقد ان الدنيا اخيراً اعطته احد اوجهها الحسنة .. لكنه الآن وثق تماماً ان لاوجهٌ حسنٌ لها .. لقد دمره حديث .. والد فهد لكنه علّم انه صادق .. لم يكن يفهم في الإيميلات او الماسنجر مثل فهد بل لايفهم لغة الاعمال ولايعرف القيمة الحقيقية للبضاعة .. كان يتحرك وفقاً لقول فهد في الواقع واستناداً على ثقته به .. الآن يفكر لماذا ابن عائلة عريقة وممتدة وثرية يفتتح محلاً لايساوي شيء يذكر عند تجارة والده .. لقد كان له مجهود في العمل اما هو فهو اجير كما قال .. والد فهد ..مجرد أجير ... لقد اتهمه دائماً فهد بـ الغرور اي غرور يتهمني به وهو لم يرى غرور والدهـ او انه استكثر علي عزة النفس والكبرياء ووجدها لائقة بوالده .. تباً لهم ليس بحاجة حتى لصداقته ولن يفتح المحل ولن يفتح الباب حتى .. !! ومتى ماوجد عمل رحل هو وسماء حيث يعيشون حياة طبيعية .. ونظر لـ سماء بابتسامة كيف يضيق من يملك هذه السماء الرحبة .. سيعمل على ان لاترث حظ العائلة الغابر هو وعبدالله عانوا من سوء الحظ ولايجب ان تُعاني سماء ابداً .. وگأنها شعرت بالعيون المُراقبة : عمو وش رايك ؟ ورفعت احد الأوراق الملونة .. فيصل : جميلة مثلك .. سماء : عرفت اكتب اسمي بالانجليزي كامل .. فيصل : ابيك تصيرين دكتورة او محامية او مهندسة .. ابيك تصيرين شيء كبير .. سماء : باصير دكتورة .. ضحك فيصل كمن لاهموم له واستلقى واغمض عينه : يالله تعالي عالجيني .. : : ثلاثة ايام يقف فهد امام المحل ويجده مغلق ولاهاتف للمتكبر المزاجي فيصل .. ويطرق الباب ولااحد يفتح .. وذهب لمدرسة سماء ظهراً وصباحاً ولم يجدهم .. اين ذهب فيصل ؟ اين اختفى ؟ ايكون فعلاً لايريد الالتزام في العمل .. ايعقل ان تكون نظرة والده وهو لم يعرفه حقيقية وفيصل لاينشد به الظهر !! توجه لمنزله وطرق الباب بقوّه .. بدأ القلق ينهش رأسه .. ربما حدث مكروه لهم .. وبقوِه كبيرة طرق الباب .. وبدأ يطرق حتى وجد ان النوافذ تُفتح من البيوت المجاورة ..والابواب المجاورة .. لايهم !! سيطرق حتى لو خرج كل من في الرياض من بيوتهم .. وبدأ يطرق بشدهـ فُتح الباب بقوة ؛ سلامات !؟ تراجع فهد وهو ينظر لفيصل بسحنته الباهته المعتادة والمضحك انه غاضب : ماتقول لي وينك مختفي ؟ فيصل : وش دخلك ؟ ولي امري انت !؟ فهد باستغراب : والمحل ؟ ليه مسكره كذا من كم يوم !؟ فيصل : استقلت .. فهد ؛ فيصل وش فيك !؟ فيكم شيء !؟ سماء فيها شيء !؟ فيصل بغضب ؛ وش دخلك !؟ وش دخلك في سماء قلت لك الف مرة لاتجيب اسمها على لسانك ! فهد يحاول يتصرف بهدوء : هد اعصابك ياخوك سماء مثل اختي الصغيرة .. فيصل يرفع يده عالياً : لا !! لا ماهيب اختك ولاهيب مثل اختك ويالله ارجع لبيتكم لاشوفك وحاول اغلاق الباب لكن فهد امسك بالباب ودفعه : انت فيك بلا اليوم !؟ ليه مسكر المحل !؟ اذا عندك ظرف تقدر تقول لي انا اوقف فيه !! فيصل ؛ قلت لك ماعادني واقف في المحل .. اذا انا موظف ياخي قدمت استقالة واذا شريك فضيناها شراكه !! فهد : فيصل انت تسمع وش تقول !! عطني سبب ليه !! فيصل : مابي احسانك ياخي فهد ؛ انا ماحسنت عليك انت تشتغل .. فيصل وهو ينفض ثوبه ؛ مابي اشتغل معك ياخي تفهم انت مااابي !! غصب هو فهد بغضب : عطني سبب ؟ فيصل : انت تشوف اني لازم ابرر لك ليه !؟ انت تشوف اني تحت امرك ليه ...؟ قاطعه فهد ؛ لحظة لحظه وش تقول انت !! بدأ الشجار يرتفع وفيصل يدور حول نفس الموضوع لايريد ان يفصح عن السبب الحقيقي ولايريد ان يوضح كم هو مجروح .. ومُهان ..!! يريد فقط ان يصمت هذا المُتشدق .. فهد وهو غاضب جداً : اترك عنك الكبرياء المريضة الي بتعيق حياتك !! قل لي منين بتصرف وتوكل البنت الي في رقبتك .. مانت قد العمل ليه من البداية وافقت .. فيصل : اطلع برا ولاشوفك هنا مالك دخل فيني اكل ان شاء الله مع القطاوة وش دخلك .. فهد ؛ انت مريض يافيصل ومتمسك بكرامتك عشان تحمي كسلك والا في الواقع انت كسول والي يعيش عيشتك ماله كرامة .. بسرعة لكمه فيصل بقوة ورد فهد له اللكمة وهو يشعر انه مخذول من فيصل .. لكن عندما رأى فيصل على استعداد تام للشجار تراجع ورفع اصبعه : دور لك حل يالكسول يشبعك انت وبنت اخوك .. وتعدى نظره فيصل لينظر للفتاة الصغيرة الملتصقة بالباب باهته وشاحبه كعمها تماماً بشعر مهمل وقصير كخيوط صوف قديمة .. وتراجع وخرج غاضباً .. : : هي قالت لي انها رافضة .. عبدالرحمن بصوت رجولي غير مكترث تماماً بالموضوع : متى قالت لك ؟ هناء : امس في الجامعة ، وواضح انها تبيني اوصل لك الموضوع . ضحك عبدالرحمن ووقف : وهذا انتي وصلتيه ، ورفع يده بتحيه : بلغيها اني مش متراجع وعن الدلع .. جحظت هناء عيناها : كيف يعني ؟ التفت عبدالرحمن وبوجه غير مهتم تماماً : مثل ماقلت لك .. ركضت هناء تحاول سبقه قبل ان يخرج : عمي عبدالرحمن اقولك البنت رافضه !! وش يحدك تاخذ بنت ماتبيك قال بغرور : اذا عرفتني بتموت علي خلي عنك الدلع ونادي اخوك وينه هناء : في النادي طلع من ساعة .. عبدالرحمن بضحكه ذات معنى : اجل اترك لك مهمة انك تبلغينه بخطبتي لجمانة عشان يحضر نفسه للملكة .. نظرت له هناء بحاجب معقود .. هل يعلم عمهم ان اخوها مهتم جداً بجمانة بل انه منذ وعى على الدنيا وهو يحبها .. هل هذا سر ابتسامته التهكمية ..!! : : وقفت جُمانة نحيلة ذات شعر يصل لكتفيها اسود جسدها مشدود گ الوتر من التوتر وهي تستمع لحديث والداها .. ابو فهد : بلغته يجي الخميس للملكة .. ام فهد سارة : ممتاز باحضر نفسي على هذا الأساس تقدمت منهم جمانة بعد ان يئست من ان يستمع لها احد : قولوا له مافيه زواج لين اتخرج .. ابتسمت والدتها في برود قاتل وگأن جمانة تتحدث بفرح عارم : اكيد حبيبتي الشروط الي تحطينها ويوافق عبدالرحمن عليها هي المعمول بها .. زمت جمانة شفتيها في حنق وتجاوزت جلسة والداها لتصعد لغرفتها .. التفتت سارة ناحية زوجها : اتفقت مع عبدالرحمن على الشراكة .. عبدالگريم : طبعاً هو وعيال اخوه الله يرحمه بيكونون هم اهم المستثمرين في مشروع فيليدز قروب .. سارة : وفهد !! انت عارف بيتخرج واكيد بيسافر يكمل دراسته برى عبدالكريم : فهد من ترك فيصل والروحه للحواري الغابرة وهو راكد وهاديء ومايفكر الا بنفسه لو بس امي الله يطول بعمرها ماتقويه علينا كان من الان حطيت له مكان بارز في المشروع .. اخذت سارة فنجال القهوة بأناقة بالغة وبهدوء : انت متأكد انه ماعاد يتواصل مع الي اسمه فيصل .. عبدالكريم : ايه متأكد .. اصلاً حسب معلوماتي ان فهد ماراح لذيك المنطقة ابداً تمتمت سارة بكلمة : ممتاز .. : : هناء : اهدأ يافارس مجنون انت .. كانت تسحب اخوها وهي تنظر خلفها : تعال نتكلم .. فارس بعصبية : شلون نتكلم هذا مريض !! انا ملمح له اني ابي جمانة يروح يخطبها لنفسه !! عمره ٢٧ ياخذ وحده تناسبه جمانة صغيرة عليه .. هناء : خلاص هو خطبها وعمي وافق .. فارس : لااسمعك تقولين لعبدالكريم عمي هذا موب عمنا الجشع الحرامي والله لولا فهد كان حتى سلام ماسلمت عليه .. كان يروح ويجيء بتوتر وهو يضع قبضته على فمه ويفكر ثم رفع نظره لاخته : هناء لازم اكلم جمانة ترفض ضحكت بقهر ؛ جمانة اصلاً رافضه بس من يسمعها .. فارس : تقول لفهد هناء : قالت له ورأيه من رأيهم .. فارس : هناء تكفين اي شيء بس هالمغازلجي الحقير ماياخذ جمانة تكفين هناء : فارس لاتنسى انه عمنا مهما كان فهد : انا الي باقول لفهد بنفسي عن بلاويه .. تبعته هناء بسرعه وامسكت يده : تكفى فارس اتركهم بكيفهم جمانة خلاص بتتزوجه عمي مصمم فارس : عمك مصمم عشان المشروع وماعنده مشكلة يزوجها عبدالرحمن او انا اهم شيء ندخل معهم في المشروع هناء : وانت تشوفها حلوه في حقنا انكم تتهاوشون على بنت نظر لها فارس بعجب : هناء انتي تعرفين ان جمانة بالنسبة لي اكثر من بنت هي حلمي الوحيد في هالدنيا .. : : ضحك فهد من جدته : مافكر في الزواج الحين .. رفعت العجوز القوية عصاهافي وجهه : والله ان تزوجت بدون مادري لاغضب عليك تروح تاخذ لك جنية مثل امك ضحك فهد ؛ ياجده تتكلمين في امي ترى مارضى عليها جدته : ورا ابوك الرخمة رضى علي يوم طلعتني من بيته .. فهد ؛ هاه عاد انتي الي طلعتي بمزاجك ماطلعتك الله يهديك .. اصرت جدته على موقفها : اخت الطردة ناشبه لي في كل حركة وكل كلمة .. ضحك فهد من جدته فهو يحب اغاضتها بوالدته التي لاتطيق حتى اسمها مر اكثر من ستة شهور من الشجار الكبير بينه وبين فيصل يعرف ان الجميع سيستمر في حياته لكن لايستطيع ان يمنع نفسه من التفكير فيه وفي الصغيرة كيف اصبحت حياتهم .. ؛ : عندما يرخي الليل ستائرهـ ليعم الظلام يظن البعض انه وقت الراحه لكنه وقت التعب .. فمصابيح الهموم تشعل فتائلها لتقتات على الروح والجسد ممدد فيصل في الصالة لمنزلهم القديم الذي تفصله عن المطبخ وغرفة النوم الوحيدة حيث كانت المرحومة والدة سماء تطلق عليها جناحها كان يفكر كيف عطفت عليه زوجة اخوه وهي عروس كيف شملته برعايتها واهتمامها وهي شابة .. اعتنائه بسماء لمئة عام لن يرد جميل عبدالله وزوجته ابداً صوت صرير الباب الصديء جعله يلتفت ليجد سماء واقفه صغيرة جداً وواضح انها خائفة : سماء سماء : عمو اقدر انام معك ؟ فيصل يفسح لها مكان على الفراش المهتريء : تعالي يابابا ووضع المخدة بينه وبينها واحاطها بذراعه : وش فيك سماء : كابوس فيصل : نفس الكابوس سماء بصوت خافت : ايه تنهد فيصل : طيب قولي بسم الله وغمضي عيونك واخذ يداعب خصلات شعرها لعلها تنام لايلوم الكوابيس ان زارتها في هذا المنزل فإحدى الغرف تمددت فيها والدتها بدون روح وفي هذا المكان رأت والدها يتبع نظره روحه .. : : اتصل فارس بفهد : السلام عليكم فهد ؛ وعليكم السلام هلابك فارس يجلي صوته رغم ان فهد بعمره لكن دائماً مايشعر انه اكبر منه بكثير بشخصيته المستقلة : فهد باكلمك بموضوع فهد : آمر ! ينفع بالتيلفون والا تجيني لاني توي طالع من جدتي فارس : باقولك الحين انا قالي عمي عن خطبته لجمانة فهد : طيب ؟ فارس : فهد عمي مايصلح لجمانة لانه .. قاطعه فهد : وانت كيف تعرف جمانة وانه مايصلح لها !؟! فارس ارتبك ؛ عمي يكلم بنات ويواعد و .. فهد : هذا كلام مايطلع منك لعمك يافارس ماهقيتك والله كذا .. بدال ماتجمل عبدالرحمن تحاول تشوه سمعته !؟ واذا كلم بنات ياخي نص الشباب يكلمون واذا تزوجوا بطلوا .. عض فارس شفته بقهر يشعر ان الموضوع يخرج من يده : فهد اسمع .. فهد : اسمع انت وانا اخوك بلاش حركاتك الي احنا عارفينها مسألة انك بتغيض عبدالرحمن براحتك لكن طلع جمانة من الموضوع الا اذا بتقولي انه ياكل مال حرام والا يتاجر بشيء حرام والا مدمن والا اي شيء ممكن يشوه سمعته لكن بنات ياخي خله يشبع بنات لين يتزوج .. فارس : فهد انا قايل لعمي اني ابي جمانة وراح وخطبها !! وقف فهد في منتصف الشارع مستغرب كلام فارس وطفوليته : اصحى يافارس جمانة ماهيب سيارة تتسابقون عليها انت وعمك !! اذا تبيها ليه سكت لين خطب عبدالرحمن !! الحين لاعاد اسمعك تفتح هالموضوع واكبر خلاص واطلع من عقدة عبدالرحمن .. : : "يوم الخميس يوم الملكة " وقفت جمانة في وسط غرفتها تعقد يديها على صدرها ..وهي ترى والدتها بهدؤها الممل تتفقد الفستان الزهري بشغل فضي واكمام طويلة الموضوع على الفاترينة : ممتاز يالله خليهم يجهزونك عشان تلبسينه تقدمت جمانة في محاولة اخيرة لاستعطاف والدتها : يمة ! تكفين انقذيني لاتربطيني بعبدالرحمن العمر كله سارة تهز رأسها باستغراب ليتحرك شعرها القصير المقصوص " كاريه " : قلت لك اعطيني مستمسك واحد عليه جمانة : راعي بنات ويكلم نص بنات الرياض ويطلع ويواعد ابتسمت والدتها ابتسامة لم تضيء قسماتها الهادئة والمتكبرة : عادي حبيبتي واحد فالالف رجل مخلص وفي الغالب يكون مخلص لنفسه مش لزوجته !! اذا متوقعه انك لو رفضتي عبدالرحمن بيجيك واحد مخلص ووفي انتي غلطانة الفرق انه ممكن ماتاخذين واحد خائن وفيه ربع مميزات عبدالرحمن لذا اخذي عبدالرحمن على خيانته وممكن يتعدل بعد الزواج انتي وشطارتك قطع الحديث دخول هناء المتردد ومن ملامحها عرفت جمانة ان لااحداً سعيد بهذا الزواج ابداً : سلام التفتت والدة جمانة بفرحة مصطنعه : جت هناء اتركك تجهزين العروسة وابتعدت ترفع رأسها عالياً وتمشي بتكبر وعنجهية.. جلست جمانة : وش اخبار فارس ؟ هناء : بيتقبل الموضوع غصب .. جمانة : الجميع بيتقبله الا انا هناء : جمانة سبق وقلت لك عن حب فارس لك وماهتميتي لذا طلعي فارس من الموضوع .. وقفت جمانة بيأس : يمكن ماحبيت فارس ابداً لكني اكره عبدالرحمن ياهناء وبعد ساعة بارتبط برجل اكرهه ..!!! : : طيب وش سويت بالمحل فهد : حطيت فيه عامل لين ينتهي اجاره لانه مستأجره لمدة عام وبعدها باسكره .. عبدالرحمن : المشاريع الغير مدروسه تنتهي بفشل فهد : المشروع مدروس تماماً وناجح لكن يبيله وقت وانا مااملك الوقت يمكن انت اكبر مني ب ٧ سنوات لكن ماتقدر تقلل من عقليتي التجارية ابتسم عبدالرحمن بهدوء : اذا تقصد عقليتك الموروثة من والدك فاعذرني باشكك فيها فهد بضحكه وبدون ان يدرك قصد عبدالرحمن : لاتخلي التحدي عندي يكبر وافكر اترك الجامعة مثلك وازاحمك في العمل عبدالرحمن بنفس النبرة ؛ خسارة الجامعة مكسب لنا لأني اشوفها الهاء لرجل مثلي ومثلك عارفين نهايتهم وين بالضبط ..والا لا ياعمي التفت فهد ليجد والده ينظر لعبدالرحمن باعجاب كبير : اكيد : : وقف فارس امام الباب يحاول تمالك نفسه بدأ يتنفس بقوة وحده وكلما شعر انه افضل تذكر سبب حضوره هنا لتعود عليه نوبة القهر وتنزل دموعه تباعاً.. حاول كثيراً ان يبدو طبيعياً ليستطيع الدخول لكن وجد انه فوق احتماله لذا اعطى الفيلا الكبيرة ظهره وعاد لسيارته حيث جلس فيها يبكي كطفل .. وبدون ان يشعر به احد او حتى يفقده .. : : انت متخيل يافيصل .. بس تودي هالظرف للمكان الي عنوانه موجود يعطيك الف ريال فيصل : طيب اخاف اعطيها شخص خطأ كيف اتأكد بندر : انت بس قل له انا مرسول الحب ..وهو بيعطيك الفلوس فيصل : زين توكلت على الله .. وذهب للمكان المُراد لايشعر حتى بخوف فقلبه مات منذ زمن .. وكل مايفكر فيه ماذا سيفعل بالاف ريال حتى هذا المبلغ الكبير نسبياً لعاطل مثله لايغطي ربع احتياجات سماء .. لقد سرق لها ادوات المدرسة والمُضحك انها بكت لأن الكراسة تحمل صورة كرة قدم وليس رسماً ينفع للبنات وحاولت ان يعيد الكراسة ويبدلها .. لكن عمها الحبيب اخبرها انه سيأتي بكراسة اخرى تنفع للبنات وهذه تكون في المنزل لترسم عليها .. : : نزلت جمانة من الدرج اللولبي تحوم حولها المنسقه والمساعدة اللاتي يرفعن الفستان تارة من جهه ويوجهن جمانة لوضعية التصوير من جهة اخرى .. نزلت لآخر الدرج لتجد والدها واخوها وعبدالرحمن الذي يقف كأنه ينتظر شحنة بضاعة عند الميناء لم تتمالك نفسها واحاطت اخوها بذراعيها تحتضنه امام ابتسامة عبدالرحمن الساخرة : غلطانة انا العريس .. ابتعدت جمانة عن فهد وهي تحاول تعديل التاج لتتجاهل عبدالرحمن مرة اخرى وتعانق والدها لكن هذه المرة لم تكن الابتسامة التي ظهرت على وجة عبدالرحمن بل نظر لوالدها نظرة عرفها جيداً جعلته يبعد جمانة ويقربها من زوجها : مبروك يابنيتي سلمي على زوجك قاطعتها المصورة : ناخذ صور هنا لك وللعريس جمانة : لا ، انتهى عملك واكتفي بالصور الي معك ..ووقفت بسكون الى جانب عبدالرحمن وهي ترى انها تقريباً اصبحت قزمة الا جانبه وجانب اخوها فهد .. جلسوا جميعاً على الكوشة وقدم عبدالرحمن الشبكة لكن بدون ان يحاول ان يلبسها جمانة وقفت هناء تضع حجابها وعبائتها لتغطي فستان السهرة امام فهد تقدمت والدة جمانة لتبارك لهما : حبيبتي مبروك والتفتت لعبدالرحمن : حبيبي عبدالرحمن وقبلته على وجهه .. رفعت جمانة نظرها لوالدتها في تقزز واضح وعندما ادارت نظرها لعبدالرحمن وجدته ينظر لها بنظره ساخره وابتسامة مستفزه تعلو وجهه جلست سارة واشارت لهناء : هنو حبيبتي تعالي هنا تقدمت هناء وهي تعبث بهاتفها لقد ارسلت لفارس عشرون رسالة واتصلت به مايقارب عشر اتصالات بدون رد : مبروك عمتي عقبال ماتفرحين باولادها .. ضحكت سارة ضحكة مسرحية مناسبة لها وهي تضع يدها ذات الاظافر المطلية : قولي عقبال فهد ان شاء الله ابتسمت هناء باستحياء وهي تنظر ناحية فهد الواقف بعيداً ويتحدث بهاتفه : وينك الحين فارس : مالكم شغل فهد بهدوء وغضب مكتوم : فارس لاتسوي شوشرة وتعال فارس : وش تبون فيني ماراح اجي فهد وهو ينظر لاخته الحزينة : فارس بسألك سؤال واصدقني القول .. بينك وبين جمانة شيء ؟ فارس : لاوالله .. وكرر بتأكيد : لاوالذي نفسي بيده زفر فهد بإرتياح : طيب براحتك مع السلامة .. : " الايام حلقات مُتصلة ببعضها البعض .. لتكون سلسلة طويلة ما أن تبدأ بها حتى تجد نفسك في زمن آخر .. سنة ، سنتان ، ثلاث ، ولاتغيير يطرأ على بعض البشر سوى انه زاد عمره فقط سنة ، سنتان ، ثلاث .. قد تخفي السنين بعض الجروح وقد تطمس بعضها وقد تُشفي بعضها .. لكن لأن القلوب والأرواح انواع .. هناك ارواحاً تزيد جروحها على مرّ السنين .. " " بعد ٣ سنوات " ابتسم فيصل لسماء : وش رايك !؟ سماء : يالله يالله الحين هذا بيتنا .. فيصل : ايه بس انتظري كم شهر ونأثثه .. سماء : عمو وش اشتغلت طيب .. فيصل بابتسامة : شغله حلوة ومريحة .. سماء : انا كنت دايم ادعي لك ولماما ولبابا .. فيصل : ادعيلي دايم احتاج دعواتك الملائكية تحميني ..والحين انتظريني لين اجي بس نص ساعة وباجيب معي عشاء سماء : لاتتأخر عمو انا اخاف .. فيصل : ماراح اتأخر بس نص ساعة ..وتراني تحت عند باب العمارة تقدرين تشوفيني من الشباك .. سماء : طيب وخرج من شقتهم الصغيرة التي استأجرها في حي هاديء ليخرج سماء من المنزل الكئيب الذي عاشت فيه ٣ سنوات بعد وفاة والدها فكر انه يراها دائماً سماء الصغيرة كم عمرها بدأ يفكر ١٣ سنة تنقص او تزيد بضع شهور .. تدرس الآن المتوسطة .. اصبحت تقريباً فتاة كبيرة وبدأت تحاول ادارة المنزل وتحاول ايضاً ان تطهو لهم.. بندر : تأخرت فيصل : هاه عندك شغل ؟ بندر : تعال عندي لك صفقة العمر ياترفعك فوق ياتنزلك تحت فيصل : ماقدر ابي شيء مضمون بندر : اسمع ! هذي شاحنة تروح تجيبها من اليمن تدخل بها الحدود السعودية لنا على منفذ اليمن والسعودية رجال ثقة بمجرد مايشوفون بطاقتك بيدخلونك بدون تفتيش ..!! فيصل : لااا يابندر لا هذا شغل كبير انا خلني على شد شدين انقلهم من هنا لهناك داخل الرياض بندر : فيصل راعي البضاعة وثق فيك ويقول اذا دخل البضاعة له ١٢ مليون ريال تدري كيف يعني تقدر تبطل الشغلة هذي للأبد وتشتري بيت وتعيش زي الناس .. فكر فيصل ١٢ مليون ليأتي بشحنة مخدرات من الحدود اليمنية ..!! مشوار واحد فقط وينتهي عذابه وعذاب سماء للأبد رفع نظره للأعلى ليجدها تنظر له من شباك شقتهم بابتسامة سعيدة بالمنزل الجديد .. ١٢ مليون فيلا زوجة اعمال سيارات حياة اخرى له ولسماء .. فعاد لبندر : موافق متى ؟ بندر : لكن لو مسكوك ماتجيب طاري احد فيصل : ماقلت ان لكم رجال على الحدود بندر : نحط اسوأ الاحتمالات ياخوي .. فكر من هنا لبكره وعطني رأيك لانها مثل ماترفعك اذا دخلته ترى ممكن تروح فيها واشر على عنقه بحركة باصابعه كالسكين .. زفر فيصل : اجل خلني افكر ..!! : : وطأ فهد ارض الوطن في زيارة بعد سنة من الغربة في امريكا لايعلم لماذا وبعد ٣ سنوات يلح فيصل كثيراً على تفكيره هذه الايام تباً لقد بحث عنه في حيهم القديم قبل السفر لكن كأنه اختفى ولايعلم احد اين هو .. لكن وجهه الشاحب الاسمر المتعب يقفز كثيراً امامه هذه الايام .. فتح هاتفه السعودي ليجد رسالة من رقم غريب " اتصلت فيك ولقيته مقفل اذا فتحته ولقيت رسالتي كلمني ضروري " عقد فهد حاجبه من ضمن الرسائل الكثيرة فتح هذه الرسالة ولم تذيل باسم لكن ركب مع السائق واتصل ليأتيه الصوت الذي يعرفه : الو فهد للتأكد : فيصل ؟ فيصل ببرود : هلا فهد ابتسم فهد هذا هو فيصل النموذجي من يسمع مكالمته يعتقد انه ذهب للتو من عنده ولم تفرقهم ٣ سنين : هلا فيصل كيفك ؟ فيصل : لي اسبوع ادق جوالك مقفل !؟ اذا فاضي تقدر تمرني ابغاك في خدمة!! استغرب فهد : وينك اجيك الحين لاني عارف انكم طالعين من الحي القديم فيصل : باوصف لك بيتنا الجديد.. وتعال اوقف فهد السيارة وطلب من السائق ان يعود للمنزل مع سيارة اجرة وجلس خلف المقود وتابع تعليمات فيصل حتى وقف امام عمارة سكنية لابأس بها في حي اهدأ نوعاً ما من الحي القديم .. دخل وضغط على الاصنصير ليصعد به امام رقم الشقة المنشودة ١٣ وطرق الباب .. فتح فيصل الباب ليجد فهد الرجل الوحيد الذي يثق به .. بل الرجل الوحيد الذي يعرف انه لن يخون ثقته ..اخذا ينظران لبعض بعيون تحاول التقاط ماذا فعلت السنين بكليهما .. فهد ازداد وسامة وطول بينما فيصل ازداد نحولاً وشحوباً بل اصبحت لديه هالات سوداء تحت عينه .. وتناقص شعره الكثيف من الامام ليصبح اقل بكثير وكأن حركة يده بالعبث به قد حصدت شعره الاسود فيصل بهدوء : ادخل فهد : الي يشوفك يقول متقابلين البارح وسحب اليد الممدودة له واحتضنه .. ودخل ..دار بعينه في الشقة الصغيرة والمرتبة كأنه يبحث عن الطفلة لكن لايتجرأ على السؤال عنها جلس فيصل : اجلس يافهد جلس فهد هو الآخر : وش الخدمة الي بغيتها فيصل وبدون مقدمات : ابيك تتزوج سماء ..!!! : : ونظل نسلكـ في الحياة طريقنا .. نمضي على الدرب الطويل .. لكي نصارع .. يأسنا . قد تمسح الأيام فيه دموعنا .. او تستبيح جراحنا .. ونظل نمضي في الطريق .. م.ن : : الى اللقاء | ||||
|
| |
|
24-01-18, 04:46 AM
| #57 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| فجر الخير... فصل حلو تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه... فيصل اي طريق اختار هل من المعقول من تربى مثله يصبح سارق ولم يكتفي بذلك بل اصبح مروج مخدرات الم يفكر ان اخوه عبدالله الذي كان في مثل وضعه لم يسمح لمال الحرام ان يدخل بيته او ان يطعمه هو من مال حرام كي يأتي فيصل ويطعم ابنة عبدالله من مال حرام ملوث ب ارواح شباب كان من الأفضل له ان يتخذ التسول وسيلة للعيش افضل بكثيييييييير من الطريق الذي سلكه، من دخل هذا الطريق لن يجد الراحة ابداً ومال الحرام الذي هو سعيد لانه سيكسبه من مشوار لينط لعالم المال والأعمال لن يثمر ومثلما جاء بسهولة سيطير بما اسهل وفي غمضة عين... فهد صدم في فيصل ومع انه كان عليه البحث عن تغير حال فيصل الذي كان متحمس للعمل وفجاء تغير وكان عليه فهم ان صحيح فيصل لديه كبرياء لكن تلك الكبرياء وجدت المطبطب لها بفكرة الشراكة وان ما حدث كان وراءه سبب غير الكبرياء والكسل لكن من اين ل فهد ان يكتشف ان والده قرر بعد 10 سنوات رفض لصداقة ان يتدخل ويذهب ل فيصل اكيد لن يتوقع ذلك لأنها كانت خطوة متوقعة في السنتين الاولتين وليس بعد هذه السنوات وهو الرافض من البداية لصداقة، فهد رد على فارس رد كل الشباب وك تفكير الكل سواء رجال او نساء الشاب لا يعيبه شيء وليس مهم ان سلطان زمانه ولديها الحرايم وان على الزوجة ان ترضى وتقبل وينسوا ان ما يفعله هو حرمه الله وان الله شرع له في الحلال اربعة نساء وان يكون لديه اسباب وليس لان عينه لا يملئها التراب ولكن من يفهم، واعتقد ان فهد لم يجرب الحب والا كان ساند فارس ولم يرى انه يتحدى عمه، اكيد فهد صدم لمرة الثانية في حياته من فيصل بعد القاء طلبه القنبلة فهل سيقبل فهد دون طرح اسئلة هل سيقبل ان يربط فتاة عمرها 13 سنة ويضرها ... جمانة صحيح حاولت لكنها ضعيفة وغير قادرة على مواجهة لا الاب ولا الام واعتقد لو طلبت مساعدة الجدة كانت الجدة ناصرتها وممكن اخذت الجدة هذه المرة انتصارها الوحيد على زوجة ابنها... ساره هذا تفكير اغلب الأمهات الناقصة عقل ان الزوج سيتغير بعد الزواج وماذا اذا لم يتغير هل تعيش ابنتها المر والالم بقية حياتها فقط من اجل ان يزيد الاب رصيده في البنك، شيء مؤسف لكنه موجود في الواقع والخاسر الزوجة واطفالها لان بيئة الزواج غير صالحة لتربية اطفال سويين... كان على فهد مثلما نهر فارس عن التسابق مع عمه على جمانة اخته كان عليه نهر عبدالرحمن وافساد الزواج لان عبدالرحمن ايضاً اراد اخذ جمانة لكسر فارس ليس اكثر وبل جمانة ايضاً بتصرفاتها ورفضها الذي اوصلته هناء زادت نشوة النصر عند عبدالرحمن وعزيمته لكسر جمانة ايضاً... بانتظار مصير تلك الطفلة التي عمها خانة أمانتها من بداية سرقته ولا يبرر له شيء فعلته لأنها تبقى سرقة الى فكرة تزويجها مع انه اختار فهد لكن لا نعلم ممكن من نعتقده موسى يظهر فرعون خاصة بعد كلامه مع فارس عن عبدالرحمن... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
|
| |
|
24-01-18, 07:14 AM
| #58 | ||||
| اووووبس بارونه ليه كذا فيصل كان مثال للرجل الصالح اللي بيحفظ الوصيه ويربيها بالحلال مثل ماتربى لكن الشيطان زين عمله وصار يكسب بسهوله بس نسي ان المال الحرام يجيب المصايب والامراض وخاصة اذا كان على خساب الناس زي المخدرات يارب تتحرك البذره الصالحه فيه ويسوي العكس ويبلغ عنهم فهد اكيد راح يوافق بس هل بيقدر يعرف السبب ام جمانه مقرفه هي واللي زيها وفهد ايضا رغم انهم عرفوا عن عبدالرحمن لكن يتساهلون بشيء محرم وهو العبث بالاعراض وان الزواج بيخليهم يعقلون وللاسف هذي نظرة المجتمع المعاق عندنا يلعب الشاب باعراض بنات الناس وبعدين يتزوج الشريفه العفيفه عشان يظمن مستقبل عياله بمساعده من المجتمع اللي يشوف انه عادي بما انه رجل ناسيين جميع ان العرض دين وان الله سيحاسب الجميع مبدعه بارونه وعارفه كيف تحطين يدك ع الجرح تحياتي | ||||
|
| |
|
24-01-18, 11:29 AM
| #59 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| والله توقعت انه بده يوصيه على سما بس يتزوجها هي فاجئتني بس فيصل غلط غلطه عمره مشان يحفظ كرامته من كلام ابو فهد خان وطنه وخان ربه ودينه وخان وصيه اخيه وزوجته هو رضى ان يكون تابع واجير ينقل السم ورفض ان يكون اجير بمكان محترم تناقض بشخصيته او لان فهد صديقه رغم انه لم يحسسه بيوم من الايام انه اجير عنده ولكن كما اهل فهد عندهم النزعه الطبقيه فيصل كمان نظرته لفهد انه غني وان اي شى سيقدمه له هو احسان وبسبب كبريائه اضاع الوصيه واضاع نفسه ولنقول انه طمع بان يصبح غني ورجل اعمال ونسي انه سيكون مال حرام لانه ادخل السم لوطنه وانه سيكون سبب بدمار شبابه فهدانسان مخلص وبالرغم من تصرف فيصل معه بقى يسال عنه ويفكر فيه واعتقد انه سيرضى بطلبه ويتركها عند جدته لان اهله اكيد سيرفضونها وخاصه ان هناء هي العىوس المحضره له لنسبها ولمالها وللشراكه التي تربطهم اما جمانه فكانت كبش الفداء للصفقه والاغرب انهم بالرغم من معرفه انه مغازلجي لم يهتموا بل برروا له فعندهم الاخلاق لاتهم بل الاهم المال وعبد الرحمن شخصيه مريضه اناني لما عرف ان ابن اخيه يريدها حليت بعينه وارادها لنفسه واعتقد انها لن تجد الراحه معه ابدا اما فارس فلااعرف هل سيبقى يريدها ويحبها ويحاول رد الخيانه لعمه ام سيرضى بقدره ويبتعد احداث مشوقه وبانتظار القازم | ||||
|
| |
|
24-01-18, 06:03 PM
| #60 | ||||
| لاااه خيب امالي فيصل، ليه كذا سرقة وتجارة مخدرات صراحه تالمت كثير من فيصل، كذا ضيع الامانه بجد،يوكلها مال حرام واذا انمسك ع الشحنه حده القصاص، عشان كذا وصى فهد بسماء، وكانها ناقصه تجي لبيئة سيئة اللي هي والد ووالدة سماء. اذا بنتهم مااهتموا فيها كيف بسماء اللي كانوا يمقتون عمها سلمت اناملك ع الفصل | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
310Likes
العرض العادي
