23-02-18, 08:27 PM | #642 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
23-02-18, 08:28 PM | #643 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
23-02-18, 09:10 PM | #644 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| " الفصل العشرون " : كاد الشوق يقتلها ولاتنطق فأن باحت فيا ويلي،وإن سكتت تصير مشاكلي اعمق! م.ن ؛ ؛ في غرف المُستشفيات الَبارِدة .. تسكن ارواح تَرْقبها ارواحٌ اخرى .. تعدُ زفراتها .. وتتعلقْ املاً .. بنبضاتها .. الأجهزة الموصولة في الجسد المُلقى على الشراشِف البيضاء .. هي موصولة في ارواحٌ تعلقت عيناها في طنينها .. وشاشاتها .. في أحلك المواقف واشدّها .. تَخْذِل الإنسان قوٓته ويتخلى عنه جبروته .. ويزداد يقينه .. ان لله مااعطى ولله ماأخذ " : كان فهد يحمل كوبين من الشاي له ولـ سماء .. التي انهارت بُكاء منذ يومين ومازالت دموعها تُغرق ملامحها الحَزينة .. يومان لم تخرج من هنا .. ولم تغفو سوى ساعات قليلة . في غرفة الإنتظار بينما لاتقدم يُذكر في وضع الجدّة .. كان احتضانه لها قبل يومين .. گ الواحة في الصحراء .. القاحِلة .. گ الوردة بين الصخور .. جلس بـ جانبها ودس كوب الشاي بيدها : المفروض رايحة اليوم لجامعتك .. جلستك هنا مالها معنى .. لم تتحدث سماء .. ولاطاقة لها للحديث .. تشعر انها قطعة بالية مرمية في وسط الطريق جميع من يمر يدوس عليها .. لم تكن ثقتها بنفسها أصيلة لذا اهتزت بـ مجرد مانظر لها والد فهد .. نظرة محتقرهـ .. عندما فاقت على نفسها لتجد انها في احضان فهد .. وحاولت التراجع لم يسمح لها بل شدد على ذراعيه التي تحتضنها .. ثم تركها لتململها .. وسرى تيار بارد في اوصالها لـ شعورها انها مُراقبة .. وفعلاً كانت نظرة عبدالرحمن لهما .. گرصاصة اخترقت قلبها وافزعتها .. سحب نفسه ببطء وتكاسل من الجدار المُتكيء عليه .. ينوي الذهاب .. لكن صوت عبدالكريم المدوي في ممرات المستشفى .. جعلت عبدالرحمن .. يعود .. وينظر لها مطمئن .. لـ سبب تجهله .. شعرت انه سيحميها .. من غضب العائلة .. ولـ سبب تجهله .. خافت من نظرته لـ فهد .. كان كلام عبدالكريم لها سيلاً اغرق روحها .. نعتها بالوصولية .. والمصلحجية والمُنافقة .. كلمات لم يستطيع كل من فهد وعبدالرحمن حمايتها منها .. حتى بعد ان قال فهد ان لا حق له بالحديث معها بهذا الشكل فلها مكانة عنده وعند جدته اكثر من اي شخص آخر .. بينما كلما رفعت نظرها وجدت عبدالرحمن ينظر لها بابتسامة صغيرة گأنه يجد دفاع فهد عنها مُسلي .. تركت المكان وذهبت لمكان آخر حتى ذهب والد فهد .. الذي تهجم عليها قبل السؤال عن والدته .. وعندما عادت وجدت فهد لوحده .. الذي حاول بها لتعود للمنزل لكنها رفضت .. ستبقى متمسكة بهذا الخيط لها حتى يُقطع .. ثم لايبقى لها احداً.. تخاف عليه او تراودها افكاراً سوداء لموته .. او خيالات لإستدعائها وقذف الموت في وجهها .. : : كرر فهد : سماء روحي للبيت واذا جد شيء انا باكلمك .. هزت رأسها بلا وظلت صامتة .. لم تلتفت للاقدام المتقدمة .. حتى عندما وقف فهد وحيا والدته واخته لم تهتم للسلام عليهم او تحيتهم .. نظرت جمانة للفتاة التي لم تدعي الاهتمام بهما او تمثل انها قلقة لوضع الجدة .. بل لم تنظر لهما .. نظرت لوالدتها التي تكاد تنفجر غضباً .. لكن لا تستطيع الحديث او اهانة الفتاة امام فهد .. خاصة بعد الشجار الكبير الذي حدث ليلة البارح بعد ان اخبرهم بجدته .. بسبب زواج فهد الذي قال اما ان تتقبلوها او ترفضوني معها .. جلست سارة وهي تحاول تجاهل اللقيطة .. لكن نظرات فهد لها لاتقول ان زواجهم صورياً كما ادعى في البداية .. بل انه لم ينظر لعروسه هكذا حتى ليلة زواجهم .. ولم يغضب منهم كما غضب ليلة البارح .. وقفت سماء وذهبت في الممر حتى تترك عائلة فهد .. فهي ليست مضطرة لتقبل نظراتهم الدونية والمُتهمة .. مشت على طول الممر وهي تعرف ان فهد يراقبها وانعطفت للذهاب للإستراحة الخالية ولم تلاحظ عبدالرحمن الذي نظر حوله عندما رآها ليتأكد ان لاأحد يراقب .. دخلت الغُرفة .. وعدلت حجابها واخذت كأساً ورقياً لتضع به قليلاً من الماء.. صوت إغلاق الباب اجفلها .. والقامة الطويلة اخافتها كان عبدالرحمن يتكيء على الباب وينظر لها للعجب نظرة مُعذبه ويعض على شفته السفلية .. هو لايعلم انها لم تعد تهتم بعائلتهم المُدعية فقالت بهدوء : افتح الباب .. خشع قلبه لسماع صوتها المُنهك الأبح بسبب البـكاء لكن عذابه ليلة امس بسبب احتضان فهد لها مزقه .. كانت يدين فهد التي تضغط على ظهرها وتجذبها لصدره اكثر .. تخنقه طوال الليل .. في منامه ويقظته فقال : لاتخلينه يلمسك !!! سماء بهدوء : مالك حق تملي علي تصرفاتي مع الشخص الوحيد الي اثق فيه .. عبدالرحمن : مش قد ثقتك .. ولايستحقك .. سماء : مالك شغل اقترب عبدالرحمن بغضب : لي شغل .. اذا منظرك في حضنه حرمني النوم !!.. لي شغل .. سماء : ماني مسؤولة عن عقلك المريض.. عبدالرحمن : لو قربك فهد او لمسك راح اخذ منك ضعف ماأخذ .. سماء : افتح الباب باطلع عبدالرحمن : انا مازلت محترمك ياسماء سماء : مفهومك غريب للأحترام .. لو تعرف الإحترام ماتكلمت كذا وجدتك بين الحياة والموت .. عبدالرحمن : بتتذكرين ان فهد مهما بين لك الاهتمام مايقدر يخرج عن النمط المعروف له في حياته وانه بيتخلى عنك عند اول مشكلة بسببك ..تذكري ان فهد يرسم حياته رسم ولايسمح لاحد يعدل فيها .. دفعته بالباب وخرجت وعبدالرحمن خلفها : لو انك ذكية كفاية عرفتي مصلحتك وين ومين الي يقدر يحميك منهم ويحط لك قيمة .. كلمته اغضبتها فالتفتت له ورمته بالكوب الورقي : انا لي قيمة قبل اعرفكم واذا حسيت ان قيمتي نزلت فهو بالكلام مع امثالك .. وقف عبدالرحمن ينظر لها وللكوب المرمي الذي لم يصله : بتوصلين لمرحلة خيارك الوحيد انا ياسماء .. وعاد ادراجه خارجاً من المستشفى .. غاضباً جداً حتى انه لم يلحظ فارس وهناء الذي كاد ان يصطدم بهما .. هناء : مابي اقابل فهد .. فارس ؛ انا وعدتك اني اتأكد من الموضوع .. والبنت اكدت لي انها فعلياً مش زوجته .. هناء : بس ماراح انسى ان فهد جرحني واستغفلتي .. وماحبيت مكالمتك للبنت .. فارس : يمكن اغفل الموضوع لانه اساساً غير مهم عنده .. مايحتاج يقوله لك .. ومكالمتيدللبنت عشان نعرف نيتها هي .. هناء : هو قال لي انه كلمها لاتمام زواجهم . ابتسم فارس : لو سوى غير كذا بيكون مش فهد .. البنت مالها احد وفهد شهم وراعي واجب .. تعالي هذي غرفة جدتي : جلست سماء ثم سمعت السلام مرة اخرى من اقربائهم .. فعادت ادراجها من حيث اتت .. لاتريد مواجهة زوجة فهد او اخوها .. تعدت هناء وفارس ينظر لها بينما تجاهلتها هناء وتجاهلت فهد وعانقت سارة وجمانة: اهلا. هنو هناء : كيفها الحين ؟ جمانة : مافيه جديد .. عن اذنك باروح اجيب موية .. وتبعت سماء التي كانت تقف بعيداً عنهم جمانة : ممكن اكلمك ؟ سماء : تفضلي .. جمانة ؛ تعالي للإنتظار .. وتبعتها سماء : نعم جمانة بهدوء : يمكن تستغربين كلامي .. بس لازم انبهك .. سماء والحديث استحوذ على اهتمامها : شلون تنبهيني .. جمانة : انا تطلقت انا وعبدالرحمن .. ومافيه احد يعرفه كثري .. انا لاحظت نظرته لك في الزواج .. وقبلها كان يكلم وطالب بياناتك كلها .. عبدالرحمن مثل السكين .. ناعم لكن حاد .. تحسين انه بيملكك الدنيا بيد .. وهو باليد الثانية ياخذها منك .. امانتي ألزمتني بتحذيرك .. سماء بهدوء فهذا ماشعرت به : شكراً لك .. جمانة : وحاولي تطلعين من حياة فهد .. لأن هناء تحبه من طفولتها .. وانتظرته سنين طويلة ورفضت عشانه كثير .. وماتستحق انها تكون مرتبة ثانية .. خاصة واني ملاحظة ان فهد يستلطفها وودود معها .. فلا تدخلين بينهم .. سماء : انا مادخلت بين احد .. وضعت يدها جمانة على يد سماء .. : انتي توك صغيرة واكيد بتلقين شخص خاص فيك بدون ماتضطرين تبنين سعادتك على انقاض احد او جلب حزن له وتعاسه ..وتركتها جلست سماء بتعب وهي تردد : انا مادخلت بين احد .. انا جالسة فالركن طول عمري .. ولا فكرت اقتحم حياة احد او اسرق سعادته .. حضنت نفسها وهي تفكر : كل من يقف هناك عائلة حتى لو اختلفوا .. كلهم قلقون على الجدة حتى لوابتعدوا .. من انتي سماء .. انتي نكرة .. لاتجعلين احسانهم يعميك ويوهمك بأن لك مكانة .. وقفت ستخرج للمنزل .. لاداعي لبقائها .. انهكها التعب والصدامات .. سماء ..! نظرت لفهد : نعم فهد : ليه جالسه هنا ؟ سماء : باريح شوي .. فهد : تعبانة تعالي اوديك للبيت .. سماء ؛ لا لا يافهد ارجع لأهلك وزوجتك .. فهد بصوت منخفض غاضب من دفعها له : انتي زوجتي بعد .. سماء : مش لوقت طويل .. فهد : هذا نتناقش فيه الليلة .. وتركها وعاد .. ورنّ هاتفه في الطريق : هلا صديقه : فعلاً حصل الي توقعته .. فهد : كيف ؟ صديقه : ارسلوا لنا ايميل من شركة ثانية طالبين تفاصيل ومقابلة لصاحب الشركة .. وهي شركة عبدالرحمن الراجي بدون شركاء .. ولما سألتهم عن فيلديز لانها المجموعة الي اخترنا التعامل معها .. قالوا لنا ان الشركات تابعه لبعض وانها لنفس العائلة .. فهد : عندك الأيميلات .. صديقه : اكيد .. وعندي ملف ارسله لي السكرتير عن انجازات الشركة .. فهد : شكراً يابو جاسم ماراح انسى لك هالمعروف .. صديقه : يارجل انت تعرف مكانتك عندي .. ولايهمك.. واغلق الخط عندما اقترب على مرمى سمع هناء وفارس .. : كانت هناء تسترق النظر لفهد .. بينما فارس وقف بجانبه بعد ان اغلق الهاتف وو ضع يده على كتفه مواسياً: .. الحمدلله على سلامتها تقوم ان شاء الله .. فهد : ان شاء الله ..كنت باجيك عشان موضوع هناء لكن الي صار خربط جدولي .. فارس : يارجل الامور بتزين .. نظر فهد لهناء هي لاتستحق ان يجرحها .. لذا اقترب منها يحدثها بهدوء .. : من بعيد كان المنظر بالنسبة لسماء فارس يجلس ويبدو مهتم جداً بأخته .. بينما تقف هناء متوترة وفهد يكاد يلتصق بها ويحدثها .. هي فعلاً دخيلة .. استدارت لتجد جمانة ووالدتها يغادران ايضاً .. فتباطئت لاتريد الاصطدام بأحد .. لم تهرب من احد كما هربت من عائلة فهد في اليومين الماضية . : اقترب فهد من هناء : اعرف ان الوقت غير مناسب بس ابيك ترجعين للبيت .. عقدت يديها حول جسدها ونظرت لفارس كأنها تستنجد به : انت جرحتني .. فهد : عارف .. وعارف ان لك حق تزعلين .. هناء : يعني بتطلقها .. فهد يضحك بسخرية على ذاته : هذا طلبها .. هناء : وانت ؟ فهد : هناء .. اتركي سماء على جنب .. ركزي على علاقتنا .. اذا فيه شيء جرحك مني لك الحق تتكلمين فيه .. لكن سماء وضعها مختلف وانتي وضعك مختلف .. هناء : لو قلت لك اختار انا او هي .. فهد : باقولك انك تسوين شيء نهى الله عنه .. تركته هناء وجلست بجانب فارس .. الذي أشر لفهد ان يترك الموضوع الآن .. ولأن فارس لمس صدق سماء في محادثتها وأمن جانبها ان لاتعمل على حياكة المتاعب لأخته لكن بعد سؤال المراقبات ورئيسة القسم واشادتهن بأخلاقها بقي ان يصلح علاقة هناء بفهد بما يحفظ كرامة هناء ويجعلها راضية .. : : وقف فهد وقلبه مع سماء التي تبدو متعبه جداً .. وعقله مع هناء التي تبدو مجروحة جداً .. ابتسم بـ سخرية انه يقع بين العقل والقلب .. لكن الرهبة التي يحملها لسماء في قلبه يجعلها تبدو گ شيء ملائكي لايستطيع لمسه وإن اراد .. شيء حولها يجعلها گ صورة لاتُمس ..شيء حولها يجعله يخشى ان يقترب اكثر فـ تفرد جناحيها وتطير .. لذا تبدو هناء واقعية اكثر .. بشرية آكثر .. : : يعني ماعرفت هي بنت مين ؟ ضحك عبدالكريم للصدمة التي ستحل على زوجته اذا عرفت : الا عرفت .. سارة : كويس .. بنت مين ووين اهلها .. عبدالكريم : بنت اخو صديقه فيصل .. شهقة سارة وصدمة جمانة جعلت عبدالكريم يكمل : ومتزوجها قبل وفاة صديقه بيومين .. سارة : يعني طول هالسنين هي زوجته .. جمانة : يعني فهد ماكذب لما قال لنا انه تزوجها في البداية لظروفها .. سارة : يعني صديقه استغله وعلق قريبته فيه للأبد .. عبدالكريم : يعني زوجة ولدك عمها كان مروج مخدرات .. سارة : مستحيل تقعد زوجته .. عبدالكريم : لاتغضبون فهد ياخذ المسألة عناد .. وبدال مانبعده عنها ندفعه لها .. جمانة : طيب جدتي كانت داريه .. سارة : اكيد كانت داريه وراضيه .. عبدالكريم : انا مدري كيف امي قبلت امر مثل هذا .. الله يقومها بـ السلامة .. : : خرجت سماء من الحمام تلتف بروب الإستحمام .. تشعر بتعب .. ستتمدد قليلاً على السرير حتى يأذن العِشاء وتُصلي وتنام .. ثم تذكرت انها وحدها مع انها اغلقت الابواب بالمفاتيح لكن رُبما ذلك لايردع عبدالرحمن الذي اصبح يُحاصرها بـ شگل علني .. لذا سحبت نفسها واغلقت غرفتها بالمِفتاح .. وعادت تستلقي . . تغمض عينيها لتبرز لها الوجوة الغاضبة .. فـ تشدد على اغماضها ليبرز لها وجه الجدة .. مُتغضناً .. مُنهكاً .. فتدمع عيناها .. تشعر بـ خوف لايمكن تصورهـ .. : : ذهب عبدالرحمن للمستشفى ولم يجد سماء وعاد ادراجه .. هو فعلياً لم يگن يزور الجدة بل يذهب ليشبع نظرهـ من سماء .. ويروي آحساسه من تواجدها حوله .. كان فهد.. يحرسها گ كلب حراسة مُدرب .. والآن بما ان فهد هُنا وهي على مايبدو عادت للمنزل .. سيذهب هُناك ليطمئن فقط عليها .. لن يجرؤ على اخافتها ابداً .. في الطريق آخذ لها .. عشاء .. ووصل للمنزل وضعه على الباب .. واتصل بها .. .. يبدو ان سماء غفت وهي تسمع رنين الهاتف .. تململت اذ يبدو ان المنبة عاد للرنين .. هل هو الصباح .. لارغبة لها بـ الذهاب للكلية .. انقلبت .. بتذمر واخذت هاتفها .. الذي يرّن معتقده انه المنبة .. كانت الساعة العاشرة مساء .. جلست وردت بسرعة تخاف ان يكون خبر عن الجدة : آلو . عبدالرحمن : گيفك ؟ سماء : فيه خبر عن ام عبدالكريم .. عبدالرحمن : لا ، نفس وضعها انا جاي الآن من المستشفى .. سماء وهي بدت تفوق جيداً: ليه متصل اجل .. عبدالرحمن : باتطمن عليك .. وجبت لك عشاء شوفيه برا عند الباب .. اكيد ماكلتي شيء .. جلست سماء : انت وش تبي مني !؟ عبدالرحمن : ابيك ياسماء .. بس بانتظر لين تتركين فهد .. عموماً .. هذا مش موضوعنا ..خذي العشاء مدري وش تحبين بس اعتقد مافيه احد مايحب الباستا .. اغلقت سماء الخط .. ونزلت من السرير .. لولا خوفها من ترك نعمة الله خارجاً .. لتركتها .. وهي التي تعرف جيداً معنى صعوبة الحصول على طعام .. خرجت ونادت الخادمة : افتحي الباب وجيبي كيس برا .. وعادت اقفلت غرفتها حتى تتأكد ان عبدالرحمن لن يدخل .. لاتثق به .. ولسبب ما تشعر انه يضمر شر لـ فهد .. طرقت الباب الخادمة فقالت سماء : قفلتي الباب كويس .. الخادمة : ايوا .. سماء : اكيد .. الخادمة : ايوا اخذت كيس وقفلت ثنين باب .. فتحت سماء الباب قليلاً وعندما تأكدت ان المكان خالي تحدثت مع الخادمة : خذي عشاء انا مابغى باصلي ماصليت .. الخادمة : بس هذا عشاء كثير وفيه كيك .. نظرت سماء للكيس لتجد علب كثيرة وكعك بانواعه : تعشي منه وعطي السواق الباقي له ياخذ الي يبي ويودي الباقي لاحد يبيه من اصدقائه .. كان عبدالرحمن ينتظر امام منزلها .. يحسد فهد لانه يملك الحق في الدخول للمنزل والحديث معها وعناقها .. ورؤية شعرها ..لقد كان عناقه لها امام عبدالرحمن امتحان صعب .. لصبره .. لقد اراد بكل قوّته انتزاعها .. منه ورميها في داخل قلبه .. سماء تحتاج شخص مثله .. لاشخص مرتبط بعائلته وعمله اكثر منها .. وجد الباب يفتح والخادمة تعطي السائق العشاء فابتسم .. عاجلاً او آجلاً ياسماء ستأكلين من يدي... ؛ : كلُّ الذي قد كانَ قبلَ الحبِّ وهمْ ليلٌ وعِشناهُ ولكنْ فجْأةً طلعَ الصباحُ وبدَّدَهْ أقسمتُ باللهِ العظيمِ حبيبتي لو لم يكنْ لي غيرُ حُبِّكِ في الحياةِ لكانَ هذا كافٍيا لأُطيعَ ربَّ العالمينَ وأعبُدَهْ م.ن | ||||
23-02-18, 09:38 PM | #645 | ||||
نجم روايتي
| ((لكن الرهبة التي يحملها لسماء في قلبه يجعلها تبدو گ شيء ملائكي لايستطيع لمسه وإن اراد .. شيء حولها يجعلها گ صورة لاتُمس ..شيء حولها يجعله يخشى ان يقترب اكثر فـ تفرد جناحيها وتطير .. لذا تبدو هناء واقعية اكثر .. بشرية آكثر )) حسّيت من تفكير فهد ...انه زواجه من هناء هو الواقعي.. وحبه لسماء صعب اكتماله بزواج حقيقي... مزبوط اللي فهمته | ||||
23-02-18, 09:43 PM | #646 | ||||
نجم روايتي
| حابه احكي من وجهة نظر سماء.. فهد ضَل مع عيلته.. وبقيت هي لوحدها...الى جانب انه اهله مو متقبلينها ولا بأي شكل.. واللي مو ناسيها هو عبد الرحمن.. ما مننكر انه خبره بالستات.. ولكن هي بريئة.. واكيد حتحب الاهتمام.. | ||||
23-02-18, 10:11 PM | #647 | ||||
| فصل صغنووووون 😢بس تسلم ايديكى فهد حقيقى مع انك رافع ضغطى بس مش حينفع تعمل غير كده يعنى بنت عمم وعروسه و مدايقتكش حتتلككلها مثلاً طبعاً لا انت اللى جبته لنفسك عبدالرحمن ياااااا واد يا جنتل 😍مش فهد اللى معندهوش دم جمانه اتكلمت صح وبهدوء وادب سما مش محتاجه يبقى شكلها خرابه بيوتوتتدخل بين اتنين بيبدأو حياتهم متهيالى الجده حتموت وسما حتصر على الطلاق فارس مستنياك يا حبيبى بالجواد لما نشوف | ||||
23-02-18, 10:57 PM | #649 | ||||
| الله يعطيك العافية و يسلم ايديك مبدعتنا البارونة قلبي وجعني كثير على سما. .وحيدة مكسورة. . حتى الإنسان الوحيد اللي حبته .. من طريقة تفكيره فهمت أنه راح يلبي رغبتها بالطلاق ويكتفي بزوجته هناء . . عبدالرحمن صار مهووس بسما و كيفية الوصول لها و ربما في وحدتها لن تجد غيره سندا لها . هناء رغم أني لم اتقبلها من بداية الرواية إلا أن ردة فعلها من زواج فهد لم تكن عنيفة و نوعا ما هادئة و كما قالت جمانة هي تحب فهد و فهد يستلطفها بالنهاية هي بنت عمه و فهد لن يظلمها حتى لو أحب سما تظل هناء هي الواقع الذي لن يتخلى عنه.. فارس مو عارفة كيف اوصفه.. صحيح اخلاقه حسنة و لكن بجد كما ذكرت بعض التعليقات اتصاله بسما في الجامعة ما كان مناسب ..لا الوقت و لا المكان ولا الصفة .. و على أي أساس يتصل بزوجة ابن عمه. .و يسأل عن حقيقة هذا الزواج. .حتى لو كانت أخته في الموضوع هاذ الشيء ما تقبلته و شوه شخصيته المتزنة في خيالي. . عائلة فهد ابوه أمه جمانة كلهم على بعض ناس مغرورة همها مصلحتها و المال. . عبدالكريم و سارة (وافق شن طبقه)..أتمنى أن تكون الجدة كتبت أموالها لسما و تحرمهم منها .. جمانة صحيح هي نصحت سما و نبهتها من عبدالرحمن. .بس هاذ الشيء كان علشان تحمي سما أو علشان تنتقم من عبدالرحمن؟ كمان موقفها من زواج فهد و سما ما عجبني ..اكيد راح تهمها مصلحة هناء صديقتها و بنت عمها و زوجة اخوها. . أخيرا اقول ان الكاتبة حبكتها صح و صار صعب التخمين أو التوقع سما راح ترتبط بمين في النهاية ؟ ؟ فهد لن يتخلى عن عائلته الرافضة لوجودها. . و بالتالي فإن هناء هي الزوجة التي ترضيه و ترضي عائلته.. و صد سما له جعلها يعتقد بأنها كالملاك لا يمكنه لمسه أو الوصول إليه.. الجدة بين الحياة والموت و إذا ماتت سما ستعيش اليتم مرة اخرى. . فمن سيقف معها في محنتها هل فهد الملتزم برضا أهله أم عبدالرحمن الذي يفكر حتى بأكلها و لا يترك أي فرصة ليكون بقربها. . عبدالرحمن هل حبه لسما كما وصفته جمانة كالسكين أم أن تأثير سما على حياته سيكون إيجابي و يتقوى فيه الجانب الخير و يتغير نحو الأفضل و سنرى عبدالرحمن آخر مستقبلا ليكون جديرا بها. فارس كشخص صحيح دكتور متعلم بس كشخصية هاديء أحس انه ما يناسب شخصية سما القوية. . | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|