آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-01-18, 08:59 PM
| #1 | ||||||||
 
|  جعلتني جسدا بلا روح .... نسخة جديدة * مكتملة * السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ??????: اول شيء وقبل البداية لا احلل نقل الرواية واتمنى احترام هدا الامر ولكل من سيقوم بنقلها لن اسامحه ابدا قتلت برائتي واجمل لحظات حياتي لعبت بي كدمية بالية ثم رميتني بدون رحمة و لا شفقة امثالك لا يملكون قلبا او ضميرا امثالك فقط من قتلوا جمال الانثى و اعدموا برائتها ليجعلون منها قاسية أو عاهرة او نكرة فأي فتاة ظلمها المجتمع وقال عنها انها قذرة فكن اكيد ان من جعلها تصل لهذه المرحلة هم امثالك وانك انت من جعلتها تعيش #جسدا_بلا_روح ولكن اليوم كل شيء قد تغير تأكد اني انا من ستجعلك تعيش جسدا بلا عقل و ساجعلك تهدي بالتفاهات كالاحمق و تمشي حافي القدمين في الشوارع كالمجنون اتمنى ان تكون تتذكرني بين الفينة و الاخرى لاني لم ولن انساك ابدا  مقدمة ..... وضعت قلمي على المكتب ورأسي على الكرسي ثم رفعت رجلي فوق المكتب و عادت بي الذاكرة قبل سنة من اﻵن ....................................... كنت فتاة في غاية الجمال و الرقة فاتنة مثل زهرة الياسمين و رقيقة مثل الفراشة من عائلة من طبقة متوسطة مكونة من ام و اختين اختي شيماء توأمي و ملاك تصغرني بخمس سنوات وادرس في كلية التجارة كنت اعيش اجمل لحظات عمري و شبابي اختي لم تكمل دراستها لانها تزوجت طبيبا كان يحبها بجنون وكانو عائلة سعيدة رفقة ابنتهم شوق الكتكوتة الصغيرة كنت اغار من اختي لان زوجها كان مثاليا جدا كل شيء فيه جميل وسامته المدمرة اخلاقه العالية وظيفته المرموقة ومستواه الاجتماعي العالي كنت دائما اتمنى الزواج برجل يملك مواصفات زوج اختي لان اختي عاشت اجمل قصة حب مع زوجها بل انه لم يكتمل شهر على تعارفهما حتى سارع بطلب يديها كانت هذه امنيتي فقط زوج مثل زوج اختي وساكون اسعد انسانة في هذا الكون وفعلا حدث ما تمنيت او كما كنت أعتقد ان ما تمنيت قد تحقق عندما تعرفت في كليتي على سارة برادة سارة كانت من عائلة من بين اغنى عائلات المدينة ورغم انها كانت فاحشة الثراء الى انها كانت فتاة رقيقة و طيبة جدا وكانت دائما تكون عرضة استغلال البنات والأولاد لكي تصرف عليهم لذلك فشقيق سارة كان دائما يطلب منها ان تحذر من الناس لان عائلتهم مستهدفة من قبل الطماعين و الحساد لدرجة انها كانت تحظر للكلية بالسائق وعندما تخرج تجده ينتظرها عند الباب والد سارة كان صاحب مجموعة شركات مقاولات وكان متزوجا من سيدة أنجبت معه ابنه الكبير ثم توفيت وتزوج امراة اخرى انجبت معه سارة لتموت في حادث سير وسارة لم تشرف على السنة وقبل سنة من الان مات والدها و هو على فراش الموت اوصى اخوها عليها ليصبح هو الوصي عليها والمتكلف بشؤونها و كذلك اصبح هو المالك الرسمي لتلك الشركات و كان شقيقها بارعا جدا في العمل لدرجة انه اصبح يملك ضعف الثروة التي كان يملكها والده في ظرف وجيز وكان شقيق سارة يخاف عليها و لا يرفض لها اي طلب تمنيت كثيرا لو كنت املك شقيقا لكن للاسف كنا بنات فقط والدنا متوفي وامنا مريضة لم نكن نملك رجلا في البيت ليحمينا كانت امي دائما توصينا بالحذر من الذئاب البشرية لكني لم اؤمن يوما بوجود هذا النوع من الذئاب كيف يكون لهم تواجد واختي متزوجة بسيد الرجال ؟ تنويه : التنزيل كل يوم اثنين ان شاء الله فصول الروايه المقدمه ... اعلاه الفصلين الاول والثاني .. بالاسفل الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل السادس والفصل الاخير التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 15-02-18 الساعة 02:39 AM | ||||||||
|  |
|
25-01-18, 09:10 PM
| #2 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| مساء الخيرات شوشو حبيبتي انت تعرفين القوانين جيدا لايمكن فتح روايتين وانت لم تردي على تعليق كاردينيا في روايتك السابقه هل نغلق الاولى او هذه | |||||||
|
| |
|
25-01-18, 09:20 PM
| #3 | |||||||||
| اقتباس:
| |||||||||
|
| |
|
25-01-18, 09:25 PM
| #4 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| نسخه جديده من روايتك ياترى ماذا حصل قبل سنه وهل من تكتب هي من تريد الانتقام هل لاخو ساره دور في حكايتها انا عدت وقرأت الفصل الذي نزل سابقا لاتذكر الروايه كانت البدايه مختلفه ولكن مشوقه وتاسفنا على تركك لها ننتظر لنعرف الحكايه شوشو لاداعي ان اذكرك بالالتزام فانت لك ماضي مع الروايات المغلقه ههههههههههه اتمنى ان تصبري قليلا وتكملي عندك موهبه واكيد تطورت خلال فترة غيابك فقط اصبري وستجدين المتابعه كلما التزمتي واثبتي انك باقيه وستكملين بالانتظار | |||||||
|
| |
|
25-01-18, 09:31 PM
| #5 | ||||||||
| الفصل الاول وجاء ذلك اليوم الذي انقلبت فيه حياتي رأسا على عقب كانت سارة فرحة للغاية لان اخاها اليوم هو الذي سيأخدها من الكلية فهو نادرا ما يجد وقتا فارغا للتفرغ لشقيقته المدللة . كنت ساغادر لكن سارة طلبت مني البقاء معها لغاية وصول أخيها و وافقت طبعا وبعد برهة وقفت امامنا سيارة فاخرة في الاسود لن اكذب عليكم ان قلت لكم اني اعرف نوعها كل ما اعرفه انها كانت في غاية الفخامة و الجمال امسكت سارة بيدي ثم اتجهت للنافدة اتجاه السائق لكي تعرفني على شقيقها ولان الزجاج كان مظلما لم استطع رؤيته الا عندما فتح زجاج نافدته وهناك التقت عيني باوسم شخص رأيته في حياتي كان يشبه ممثلا هوليوديا ( رغم انه كان فعلا ممثلا هوليوديا بامتياز ) يمتلك شعرا املسا في البني ويضع لحية خفيفة في مثل لون شعره اما عيناه الخضرواتان الساحرتان فكانتا اكثر شيء جذبني اليه رمقني بنظرة عابرة ثم التفت لاخته وهو يبتسم بمرح - اهلا باميرتي الصغيرة اجابته سارة - اهلا اخي انرت الكلية بحضورك ثم قالت له وهي تشير الي - اخي هذه هي صديقتي الغالية لمياء نظر الي بتفحص ثم ابتسم ابتسامة ساحرة قضت على ما تبقى من تماسكي - مرحبا آنسة لمياء سارة قد حكت عنك الكثير وكنت اود معرفة هذه الفتاة التي تمكنت من اسعاد اختي واخراجها من عزلتها ثم مد لي يده - سررت بمعرفتك ادعى أمين احمرت وجنتاي خجلا و اصبحت اتنفس بصعوبة بعد سماعي اطرائه ثم مددت له يدي وانا ارتجف - و سررت بمعرفتك ايضا سيد امين ثم التفتت لسارة حتى اهرب من ورطتي - سارة يجب ان اغادر الآن سيفوتني موعد الحاف... لكن امين قاطعني بقوله - آنسة لمياء اصعدي للسيارة سنقوم بتوصيلك للبيت اجبته بخجل - لا هذا لطف منك سيد امين لا اريد ان اتعبك معي فاذا بسارة تسحبني و تفتح لي باب السيارة الخلفي - هيا صديقتي لا تخجلي سنوصلك فقط للمحطة فقد تأخرتي بسببي جلست في المقعد الخلفي و انا متوترة و اكاد اموت من الخجل نظرت للمرآة الامامية فاذا بي الاحظ أن امين ينظر الي و يبتسم بين الفينة و الأخرى يا لجمال عينيه وسحرهما وصلنا لمحطة الحافلة وطلبت من امين التوقف رغم الحاحه و الحاح سارة بأن يوصلوني لغاية المنزل لكني رفضت لم احب ان اكون ثقيلة عليهما نزلت من السيارة و قلبي وعقلي ظلا بمكانهما فيبدو ان امين قد تملكهما بسهولة. ومنذ ذلك اليوم لم ارى امين لمدة اسبوع .اسبوع كان كالشهر بالنسبة لي وددت لو انه عاد مرة اخرى لاخد سارة بدلا من السائق وذات يوم كنت جالسة في حديقة الكلية و عقلي غارق بالتفكير في امين و في ابتسامته الساحرة فاجئتني سارة بقولها - لمياء غدا سينظم اخي حفل عشاء خاص برجال الاعمال في منزلنا و اكد علي ان ادعوك للحفل نظرت اليها بدهشة - انا مدعوة للحفل ! ابتسمت سارة بمرح - اجل حتى انه عاتبني وقال كيف انتما صديقتان مقربتان و لم يسبق لك ان دعوتها للغداء او لشرب الشاي كنت مسرورة جدا من كلام امين واخبرتها اني موافقة فقط من اجلها رغم ان اكثر ما كان يهمني حقا هو ان ارى تلك العينان الساحرتان مرة اخرى... وصل موعد الحفل وارتديت اجمل ما املك فستانا طويلا في الاسود بدون أكمام اهدته لي اختي عندما عادت من شهر العسل الذي قضته في باريس واحتفظت به لمناسبة مهمة كهذه كان مرصعا من جهة الصدر باحجار الماسية و مفتوحا من جهة الفخد اليمنى وانتعلت كعبا عاليا في الفضي اما شعري الاسود الطويل فتركته مسدولا ووضعت ماكياجا دخاني ابرز جمال عيناي السودواتين اخبرت امي اني ذاهبة لحفل عيد ميلاد صديقة لي و لانها كانت تثق بي وافقت بسهولة رغم تعليقها على شكل فستاني الغير المحتشم فطمأنتها ان الحفل للبنات فقط ارتديت معطفا ساترا واستقليت سيارة اجرة اوصلتني السيارة امام العنوان الذي وصفته لي سارة وكان عبارة عن فيلا فخمة بحي كاليفورنيا الراقي نزلت من السيارة لالمح العديد من السيارات الفاخرة المركونة في الحي يبدو ان مدعوي هذا الحفل فعلا من اغنى أغنياء المدينة دخلت الحديقة الواسعة التي كانت مضاءة باضواء مبهرة ومجهزة بالعديد من الموائد والكراسي الفخمة وفي احد الجوانب كانت مائدة طويلة مجهزة بشتى اصناف الاكل والحلويات الشهية جدا وقفت اتأمل باندهاش اشكال الناس المتجمعين هنا وهناك ماسكين كؤوس خمر و مرتديين بدلات انيقة او فساتين سهرة راقية جدا ذهبت لمكان منعزل احدق في ارجاء الحديقة لعلي اجد سارة فاذا بي اسمع صوتا عذبا يقول لي - تبدين فاتنة في هذا الفستان التفت بسرعة لالمح امين يقف امامي ببدلته الزرقاء الانيقة وشعره الذي كان مقصوصا ومسرحا على جانب واحد وكان يضع عطرا نفاد زاده سحرا وجمالا مد لي يده وهو يبتسم لي - انرتي الحفل يا اميرة يا إلهي مالذي يفعله بي هل القى علي للتو لعنة ام تعويذة لم اعد أستطيع الوقوف على رجلي من شدة الخجل و اصبحت وجنتاي محمرتان جدا وكان قلبي يخفق بقوة اشعر انه سيتوقف حالا مالم يكف عن التحديق بي ظللت صامتة و خفضت رأسي لعلي اخفي شيئا من خجلي اما هو فقد ظل يحدق بي بتمعن شعرت بعينيه تكاد تخترق كل جزء مني الى ان ناداه احد ما ابتسم لي وقال - لمياء ساعود بعد برهة البيت بيتك خدي راحتك فقط بعد مغادرته عدت اتنفس بطريقة طبيعية ان هذا الرجل ساحر جدا ويأسرني يوما تلو الآخر وفجأة لمحت سارة قادمة الي حظنتني وقالت لي - لمياء واخيرا قدمتي تخيلي كنت اقول مع نفسي ان لم تأتي لن أخرج لهذا الحفل فانا لا احب هذه الأجواء وتعرفين انك صديقتي الوحيدة وارتاح معك انت فقط قبلتها على وجنتيها - حتى انت صديقتي الوحيدة يا سارة ان شاء الله تدوم صداقتنا و محبتنا للابد ابتسمت لي سارة ثم ذهبنا للطاولة المكسوة باصناف الاكل المتنوعة ناكل من هنا و هناك و نضحك ونحن نراقب الناس هذه سمينة هذه قصيرة جدا هذا بدلته غير مكوية هذا بطنه منتفخ خلقنا جوا جميلا وبسيطا و استمتعنا بالحفل بطريقتنا الخاصة بدل ذلك الجو الارستقراطي الممل رغم اني كنت حزينة لاني لم ارى امين تلك الليلة مرة اخرى ا نتهى الحفل و هممت بالمغادرة فاذا بسارة تمنعني لأن الوقت تأخر و المكان هنا موحش و خطر واخبرتني انها ستطلب من السائق ايصالي للبيت ذهبت لتناديه فاذا بي المحها عائدة رفقة امين وهي تضحك بمرح - عندما عرف امين اني طلبت من السائق ايصالك أصر على ايصالك بنفسه محظوظة انت هههه ضحكنا انا و امين على كلام سارة ثم رافقت امين لسيارته لم استطع هذه المرة قول لا فقد احببت ان احظى بوقت اضافي معه ركبنا السيارة وكنت اجلس بالمعقد الامامي بجانبه كان امين يسوق السيارة وهو صامت واكتفى بالتحديق لي والابتسام بهدوء مرة تلو الأخرى وصلنا للحي وشكرته ثم هممت بالنزول فاذا بصوته يوقفني - لمياء ! نظرت اليه باستغراب فاذا به يقترب مني و يمسك يداي ضغط على يدي بقوة ثم ركز عيناه بعيني لم استطع إزاحة يداي و لا ان أقوم بأي ردة فعل لاني وصلت في هذه اللحظة لدرجة من الدهشة و الفرح ومشاعر متناقضة جدا ظل ينظر لعيني بتمعن لبرهة ثم قال - لمياء اشكرك جدا لانك دخلتي حياة شقيقتي حاولت ان ارد عليه لكنه منعني من الكلام - لمياء اختي تحبك بجنون و متعلقة بك جدا وتقول دائما انها لن تجد يوما صديقة بمثل طيبتك و صدقك وعندما رأيتك لاول مرة علمت ان سارة كانت محقة جدا في كلامها فانت اجمل واطيب فتاة رايتها في حياتي ترك يدي وانا انظر اليه بدهشة ثم قال - اعتني بنفسك جيدا لنا لقاء عما قريب تصبحين على خير لن اكذب عليكم ان قلت لكم ان عقلي تجمد وقتها لدرجة اني لم ارد عليه بل ابتسمت له فقط و غادرت السيارة وانا لا اشعر بنفسي كنت قد طرت للسماء السابعة اسبح مع الغيوم في عالم وردي و زاهي مجرد كلمات جميلة و التماس يدين جعلني افقد صوابي معذورة انا لاني لم أكن املك تجربة من قبل كنت اظن انه اغرم بي مثلما فعلت انا لم يخطر ببالي يوما انها كانت مجرد خطة بسيطة لاقع في الفخ بعيناي المغمضتين دخلت غرفتي مباشرة وارتميت فوق سريري على ظهري ثم رفعت عيناي وانا انظر للسقف واتذكر نظراته ولمسة يديه ولم اشعر بنفسي الا وقد غفوت وكنت قد رأيت أجمل الاحلام ليلتها ربما اعتبرتها الاجمل لانها كانت آخر مرة ارى فيها احلاما جميلة . .................................................. .................................................. .................................................. ............................... مر يومان على تلك الليلة الجميلة وشعرت اني مشتاقة لامين خصوصا اني لم ارى سارة أيضا لاننا كنا في عطلة الربيع كنت اكلم سارة يوميا على الهاتف و مواقع التواصل لكن لم اجرأ يوما على سؤالها عنه يبدو انه ليس معجبا بي كما ظننت ربما فقط كان ممتنا لي من أجل اخته وذات يوم رن هاتفي برقم غريب رددت عليه - الو من معي - الو لمياء انا امين كتمت ضحكتي انه هو هو لقد اتصل بي لكن احببت ان امثل عليه اني لا اعيره اهتماما فقلت له - امين ! - اجل امين ، امين برادة شقيق سارة هل نسيتني بهذه السرعة احبته بثقة - عفوا امين لم اتعرف عليك كما اني لا اذكر اني قد اعطيتك رقمي - لقد اخدته من سارة ... صمت لبرهة ثم قال - لمياء اود رؤيتك بعد الزوال ان كنتي غير مشغولة لدي شيء مهم اريد اخبارك به - خير ان شاء الله هل سارة في مشكلة بدأ يضحك - لا سارة بخير انا من لست بخير واريد ان افضفض لك ان كنتي لا تمانعين فقد سمعت انك مستمعة جيدة تحسست حرارة وجنتاي وقلت - حسنا اين تريد ان نلتقي و متى ؟ اجابني امين - ما رايك ان نلتقي الساعة الخامسة مساء في مقهى ... -حسنا - اعتني بنفسك يا أميرة . اقفلت هاتفي وانا ساطير من الفرح واخيرا واخيرا ساراه استغرقت الوقت المتبقي وسط كومة ثيابي ابحث عن شيء يناسب موعدي ثم استقريت على قميص في الاحمر وسروال ضيق في الازرق البحري رفعت شعري على شكل تسريحة ذيل الحصان وارتديت كعبا عاليا في الازرق ثم غادرت وجدته جالسا في احد المقاعد وهذه المرة كان يرتدي ملابس رياضية يالله هذا الرجل كلما اراه يبدو اوسم عشر مرات عن اخر مرة سلمت عليه اما هو فنظر الي باعجاب وقال - تبدين رائعة كما عودتني ابتسمت بخجل جاء النادل ثم اخد منا طلباتنا عندها قلت له - اذن سيد امين اسمعك هل استطيع مساعدتك في شيء ما ! ابتسم امين بثقة - اول شيء لا مكان للرسميات بيننا يجب ان تناديني بأمين فقط هل تظنين ان بامكانك مساعدتي لو اخبرتك بما يحصل معي اجبته - ساحاول لو كان بمقدوري تنهد امين ثم استرسل في الكلام - حسنا لم يمر وقت طويل على معرفتي بأحدى الفتيات ورغم تجاربي السابقة الى ان هذه الفتاة مختلفة جدا فقد وقعت بغرامها منذ اول لحظة رأيتها فيها و انا خائف من ان اصارحها بحبي لها و ترفضني شعرت لحظتها بالدم يغلي في عروقي كم كنت غبية حينما ظننت انه يبادلني نفس الشعور ان الرجل الوحيد الذي احببته مغرم باخرى وانا كنت اعيش في الاوهام لوحدي حاولت اخفاء صدمتي و أجبته وقد خنقتني العبرة - مادمت تحبها فصارحها لا يوجد افضل من المصارحة والوضوح لم اهتم لرده كثيرا وسمعته مجاملة فقط حينما قال لي - حسنا سأكون صريحا معك لمياء انا احبك بل انا أعشقك بجنون منذ اول يوم رأيتك فيه تعلقت بك وملكتي قلبي نظرت اليه بدهشة هل انا احلم هل قال لي احبك هل قالها نعم نعم قالها انه يحبني ، يحبني مثلما احبه وانا كنت الفتاة المقصودة التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 25-01-18 الساعة 10:01 PM | ||||||||
|
| |
|
25-01-18, 09:35 PM
| #6 | |||||||||
| اقتباس:
سعيدة بمتابعتك  | |||||||||
|
| |
|
25-01-18, 09:45 PM
| #7 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| مافهمته من كلام لمياء ان امين هذا ظهر وجهه الاخر لاحقا وانه مخادع لحد الان لم نرى من امين شيء سيء هو الان اعترف بحبه الى لمياء واكيد لايمكن ان يطلب منها شيء غير اخلاقي ياترى ماذا حصل ؟ | |||||||
|
| |
|
25-01-18, 09:56 PM
| #8 | ||||||||
| الفصل الثاني ابتسم بعد ان لاحظ صدمتي وقال - هل تفاجئتي !؟ اجبته - بصراحة لم اتوقع ان اكون انا المقصودة خصوصا لم يمر سوى وقت قليل على تعارفنا أمسك بيدي وكرر نفس الحركة التي قام بها تلك الليلة ان هذا الساحر يريد ان يجني علي حقا - لمياء الحب لا يعرف الزمان ولا المكان انا كنت معجبا بك من كلام سارة عنك لكن عندما رأيتك ذلك اليوم ملكتي قلبي بدون ان اشعر انت فتاة جميلة جدا وطيبة و مؤدبة و محترمة ومثقفة كل شيء فيك رائع انت متكاملة قلبا وقالبا تملكين جميع صفات الفتاة التي حلمت بها منذ وقت طويل كنت ساطير من الفرح من كلماته العذبة لكني كنت اتصنع الاندهاش ليس لسبب محدد فنحن الفتيات نحب تصنع الرزانة - في الحقيقة لا اعلم ماذا اقول لك وبما اجيبك انت رجل مثالي واي فتاة في هذا العالم ستتمنى ان تحظى بقلبك لكني انا لم اجرب احساس الحب من قبل وعاجزة حقا على ان اصنف مشاعري اتجاهك ضغط علي يدي بقوة اكبر وهو لا يزال ينظر لعيناي - لمياء اسمعيني انا احببتك من كل قلبي واريدك ان تكوني حلالي وانا صريح معك لاني لا احب اللعب بقلوب بنات الناس لاتفكري اني اريدك فقط لعلاقة عابرة او لتمضية الوقت أو شيء من هذا القبيل انا اريدك ان تكوني شريكة حياتي و تحملين اسمي وتكوني انت هي السيدة برادة اعلم اني فاجئتك بكلامي لذلك فساترك لكي فرصة للتفكير انتظر ردك غدا اجبته وانا تائهة في عينيه - حسنا امين انت محق من الأفضل ان تترك لي فرصة للتفكير و انا اعدك اني غدا سارد عليك سواء بالرفض او القبول ولن اتركك تنتظر كثيرا قمت من مكاني ومددت له يدي - الى اللقاء امين وشكرا على القهوة ابتسم لي بثقة كعادته - الى اللقاء لمياء اعتني بنفسك و فكري بمهل اتبعي فقط قلبك و صدقيني ساتقبل ردك كيفما كان رغم اني ساحزن كثيرا لو رفضتني واوصيك بان لاتخبري سارة بشيء إلا بعد ان توافقي علي وقتها سنفاجئها ودعته و غادرت المقهى وانا سارقص من الفرح امين برادة بلحمه ودمه طلبني للزواج ان الله استجاب دعوتي اخيرا انه تماما كما تمنيت في احلامي كنت اقول ان زوج اختي قد طلب يد اختي بعد وقت قصير من علاقتهما .امين طلب يدي في اول يوم اعترف لي بحبه اعلم انكم تضحكون من سطحيتي فل تضحكوا فانا لم اتخيل يوما انه كان فقط يتبلني ويطبخني على مهل ليأكلني بكل سهولة عدت للبيت و دخلت غرفتي مباشرة ثم اطلقت أغنية " اخيرا قالها قال أحبك قالها وانا قلبي قلبي توقف بعدها ..." وبدات ارقص على انغامها كانت الأغنية تعبر عن فرحتي باعترافه لي بحبه فجأة فتح باب غرفتي لالمح خلفه توأمي شيماء كانت شيماء نسخة مني فنحن توأم متطابق عندما كنا صغيرتان كان يصعب على اي شخص التفرقة بيننا خصوصا في العينين كانت اعيننا جميلة وامتلك انا وهي حولا طفيفا ومميزا جدا و كانت هناك فقط علامة واحدة تفرق بيننا وهي ان شيماء ملفوقة اللسان اي ان هناك خطا يقطع لسانها بشكل طولي بينما انا كان شكل لساني عاديا اما عندما كبرنا فقد اصبح من السهل التفرقة بيننا لاني انا كنت ممتلئة الجسم لم اكن نحيفة ولا سمينة اما شيماء فكانت نحيفة و انا شعري طبيعي وطويل اما شيماء فكانت تصبغه بالاحمر وتقصه ليصل عند كتفيها اقتربت مني وهي تبتسم بمرح وقالت لي بلهجة مرحة - يلي اخد عقلك يتهنى بيه حاولت ان اغير الموضوع - منذ متى وانت هنا اجابتني - فقط قبل قليل سألت عنك ماما واخبرتني انك عند صديقتك ثم غمزت لي - ها كنت عند صديقتك اعترفي ضحكت بمرح - حسنا في الحقيقة لا يوجد شيء رسمي ولم نكن على علاقة في الاصل فقط اليوم اعترف لي بحبه و طلبني للزواج - وانت وافقتي ؟ ابتسمت بخجل - اكيد موافقة لكني طلبت منه مهلة تفكير لكي لا يظن اني ملهوفة عليه ضحكت شيماء بمرح - هذا جيد ولكن يجب ان تخبريه غدا بان يستعد للقدوم للبيت و يخطبك من والدتي لا تسمحي له بالتحجج بفترة تعارف أو اي شيء من هذا القبيل عقدت فمي - ماذا !؟ كانك لم تكوني تخرجين رفقة زوجك قبل خطبته لك حرام علينا و حلال عليكم حركت شيماء حواجبها مغيضة لي - زوجي نادر اسم على مسمى امثاله نادرون و هو إنسان محترم جدا اجبتها بثقة : - حتى هو محترم جدا رمقتني شيماء يومها بنظرة لم انساها ليومنا هذا كانت هذه اول مرة تكلمني بصرامة عندما قالت - لمياء لا تحكمي عليه من اول لقاء اغلبهم يتغيرون اتمنى لك كل الخير و ان يكون بالفعل ابن حلال شكرتها على دعائها وطلبت منها ان لا تخبر امي حتى يؤكد لي امين انه سيتقدم فعلا لخطبتي انتظرت يوم غد بكل حماس لاجيبه اني وافقت على الزواج به ابتسمت بخجل وانا اقول له - امين لقد فكرت جيدا اشعر اني مرتاحة لك جدا كما انك إنسان مثير للإعجاب لذلك فقد وافقت على الزواج منك فرح امين كثيرا بجوابي ثم امسك يدي وبدا يقبلهما بجنون - انا غير مصدق اخيرا اخيرا يا لمياء ستصبحين لي ان هذا اليوم سيكون اسعد يوم في حياتي وضع يده في جيبه ثم اخرج منه خاتما من الألماس و البسه لي لم اصدق نفسي ولم اتخيل يوما ان ارى خاتم الماس بعيني وهاهو الآن في بنصري قضينا اليوم كله نتكلم كان يتكلم بطلاقة وعفوية وهو يحكي لي عن حياته و اعماله و مغامراته اما انا فلم امل من التحديق اليه و الانصات له باهتمام طلب مني ان لا اخبر سارة عن علاقتنا وانه سيخبرها عندما يأتي لطلب يدي في الاول استغربت لكني تفهمت موقفه عندما أخبرني انها متعلقة به لحد الجنون وانها من الصعب ان تتقبل دخول انسانة لحياة اخيها حتى لو كانت صديقتها المقربة مر اسبوع على علاقتنا وكان او كما كان يخيل لي اجمل اسبوع عشته في حياتي كنا نخرج يوميا وكان دائما يهديني الهدايا و الورود ولا يمل من قول كلام الحب و الغزل كم اعشقه كم اعشق امين والذي كان يعجبني في امين انه كان محترما لابعد الحدود ولم يسبق له تجاوز الحدود معي كنت اشعر اني اسعد انسانة في هذا الكون لكن كان هناك شيء واحد ينكد علي فرحتي هو ان سارة لم تعرف بعد بعلاقة حبنا كنت اطلب منه مصارحتها لكنه كان يقول لي انه عندما يخبر سارة بانه ينوي الزواج تحزن كثيرا وترفض ذلك وتقول ان زوجته ستاخد منها الإنسان الوحيد المتبقي في حياتها وهو لا يريد ان يتسبب في كره سارة لي وانا كنت اقتنع بسهولة بكلامه مر شهر على علاقة حبنا واصبحت دائما اطلب منه ان يخبر سارة بالحقيقة لانه يجب ان يتقدم لي القريب العاجل فانا لا اقبل على نفسي ان ابقى معه بعلاقة سرية لا يعرف بها سوى كلانا وان اقتضى الامر ساخبر سارة بنفسي حتى ان كنت ساخسرها وفي ذلك اليوم المشؤوم اتصل بي قائلا - حبيبتي جئت لكي بخبر سار اجبته باستغراب - خير حبيبي صمت لبرهة ثم قال : - قررت ان اصارح سارة بعلاقتنا اليوم تنفست الصعداء - وأخيرا ضحك من ردة فعلي ثم قال : - أسف حبيبتي صدقيني لم اكن اصادفها هذه الايام لشدة انشغالي بالعمل اليوم فقط وجدت الفرصة المناسبة ،حبيبتي جهزي حالك سأمر لاخدك عند سارة لنصارحها ركبت السيارة ثم اتجه للطريق المؤدي لبيتهم - اين انت ذاهب !؟ - سارة في البيت سنذهب لها هناك و نفاجأها صمتت ببلاهة و صدقت كلامه كعادتي وصلنا للبيت ودخلنا الصالة الرئيسية بدا امين ينادي - سارة سارة ! نظر الي -حبيبتي اجلسي و ارتاحي هنا سابحث عنها في ارجاء المنزل لان الخادمة ذهبت لابتياع بعض الاشياء بعد برهة عاد وقال لي - انها غير موجودة رغم انها اخبرتني انها ستقضي اليوم هنا اجبته ببلاهة - اتصل بها اخرج هاتفه وبدا يتصل بها - الو سارة !اين انت ، عند خالتك !ولما لم تخبريني أردت اخبارك فقط ان صديقتك لمياء جاءت لزيارتك وهي تنتظرك في البيت ما ان اقفل معها حتى قلت له - لماذا ازعجتها مرة أخرى ونصارحها ابتسم لي - لا هي ذهبت فقط لزيارة خالتها لتشرب معها القهوة وهي غير بعيدة عنا وستأتي بعد قليل امسك يدي وقال - اخر مرة لم تري سوى الحديقة والصالة الرئيسية تعالي لكي اعرفك على بيتك المستقبلي ريتما تصل سارة احمرت وجنتاي خجلا ولحقت به اراني الفيلا كلها غرفة غرفة وطابقا طابقا بصراحة لم اتخيل يوما اني سأعيش بمنزل بهذه الضخامة وصلنا لجناح منعزل كان كبيرا جدا وفخما يتكون من صالة خارجية و مطبخ عصري و في الداخل غرفة نوم كبيرة بحمام فاخر ابتسم وقال - وهذا هو الجناح الذي ساعيش فيه انا وانت صحيح الفيلا كلها ملكك لكن في جناحنا سنأخد راحتنا أكثر اشار لي ان اجلس على الكنبة - تفضلي جلست وانا محمرة من الخجل اما هو فقد دخل المطبخ وعاد وهو يحمل زجاجة خمر نضرت اليه بدهشة - هل تشرب الخمر؟ ضحك بسخرية - هذا ليس خمرا عاديا بل هو اغلى وارقى انواع الخمور ونحن رجال الاعمال نشربه في الحفلات ورفقة الوجبات اذن ما رايك ان احظر لك عصير ابتسمت له - اجل افضل دخل للمطبخ ثانية ثم عاد وهو يحمل كاس عصير ناوله لي ثم جلس يرتشف كأس شرابه و ينظر لي بنظرات مريبة كانت نظراته هذه المرة مختلفة كأنه ذئب ماكر يستعد للانقضاض على فريسته وكان مركزا على عيناي كما تعود شعرت بالضيق من نظارته فاذا به يقول وهو يحدق بتمعن في عيناي - اتعلمين ان عيناك اجمل عينان رأيتهما في حياتي ابتسمت له - لا ليس لهذه الدرجة عندما كنت صغيرة كنت اكره عيناي لان اطفال الحي كانو يلقبونني بالمحولة ضحك امين من كلامي - صحيح بعيناك حول ولكنه طفيف وهذا ما يعطي عيناك شكلا جميلا و بريقا مميزا جدا عيناك تشبهان عيناي المغنية سيرين عبد النور اتعرفينها اجبته بحماس - صحيح اعرفها و صديقاتي يقلن اني اشبه كذلك الممثلة المغربية صفاء حبيركو ابتسم امين - صحيح انت تشبهين صفاء لكن انت اجمل منها ومن سيرين كذلك صمت لبرهة ثم قال اخبريني ما هي فصيلة دمك ؟ اجبته ببلاهة - اعتقد o سالب تغيرت ملامح امين كانه تفاجئ من جوابي ولكن ما لبث الا ان شرح لي سبب اندهاشه - يالها من صدفة جميلة انا ايضا املك نفس الفصيلة ابتسمت له اما هو فامسك يدي وجعل راحتهما تنظر للاعلى نظر لكفي يدي بتمعن و هو يلمسهما بسلاسة ثم امسك ذقني وقربني منه وقال و هو غارق في عيوني - انت اجمل فتاة رأيتها في حياتي ، عيناكي هذه لوحدها كنز ثمين كنز يساوي الدنيا ومافيها ابعدته عني متحججة باني اود شرب عصيري ارتشفته رشفة واحدة وقمت من مكاني مغادرة الغرفة لاني شعرت ان الخمر قد تمكن من امين وانه ليس على طبيعته لكن امين امسك يدي وسحبني اليه وهو يقول بثمالة - الى اين انت ذاهبة الحفلة لم تبتدا بعد يا صاحبة العينان الجميلتين حاولت ابعاده عني لكنه كان اقوى مني فتح باب غرفة نومه ثم حملني على كتفه واتجه لها كنت اضرب ظهره بكل قوتي لعله يتركني لكن ضربي لم يجدي نفعا بل رماني فوق السرير ثم اغلق الباب باحكام وارتمى فوقي يحاول نهش جسدي كنت اقاوم بكل قوتي واصرخ لعل صراخي يوقضه من ثمالته - امين مالذي تفعله هل جننت ! امين ارجوك ابتعد عني اتركني اذهب امين ارجوك توقف ارجوك لكن توسلاتي لم تجدي نفعها فقد ابتدا بانتهاش جسدي اما انا فكنت اصرخ وابكي و اضربه بكل قوتي وفجاة شعرت ان قواي خارت لم اعد استطيع مقاومته بل اصبحت دموعي المكتومة تسيل بسكون و وجدت نفسي اغط في سبات عميق بعد ان خارت جميع قواي بدات استعيد وعيي شيئا فشيئا لاجد نفسي عارية كما ولدتني امي قمت بسرعة ابحث عن ملابسي لاستر جسمي وبدات احدق بارجاء الغرفة والسرير لعلي المح امين فاذا بي اتفاجئ ببقعة الدم الصغيرة التي كانت تلطخ الفراش الابيض الفصل الثالث يوم الاثنين | ||||||||
|
| |
|
25-01-18, 10:13 PM
| #9 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| لا لا لا ماهذه الحقاره لو مسكت امين هذا ساقطعه باسناني يستطيع بماله ان يحصل على مئات العاهرات ولو فرضنا ان لمياء اعجبته كان يستطيع ان ينالها بالحلال ويطلقها بعد فتره لكن ان يخدعها ويخدرها ويغتصبها لاتوجد كلمه توازي مافعله هي لم تفعل له شيء ليفعل كل هذا الاجرام معها لن الوم لمياء على اي شيء ممكن ان تفعله لتنتقم | |||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
3Likes
العرض العادي
