آخر 10 مشاركات
دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          كتاب رحلة الساق المعلقة من رأس العش إلى رأس الكوبرى (الكاتـب : ahmad2006771 - )           »          214 - العسل المر - لي ويلكنسون -حصـــــــــــرياً (الكاتـب : عنووود - )           »          379 - من ينقذها - كارول مارينيللي (الكاتـب : سماالياقوت - )           »          سحر الحب (10) من لا تعشقي أسمراً - للكاتبة المبدعة: soraminho(كاملة&مميزة) (الكاتـب : soraminho - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          عشق وكبرياء(6)-ج1 من سلسلة أسرار خلف أسوار القصور-بقلم:noor1984* (الكاتـب : noor1984 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree51Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-20, 02:35 AM   #1671

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




البارت الاول





شهقت برعب واهي تشوف الجمس الاحمر جايها

من بعيد وبدون اي تفكير استدارت بسرعه

وانطلقت تركض بكل قوتها تعلقت عيونها بالجبل

قدامها واهي تحس انه بعيد بعيد ابعد

من قدرة ارجولها على الركض زادت سرعتها اكثر

تحس قلبها بيطلع من حلقها من كثر مايخفق

نفسها يركض معها ....تسمع صوت الهواء يدخل

ويطلع من صدرها بصوت ......المكان حولها خلا

خالي وين مالتفتت ماتشوف الا صحراء ممتده

واشجار منتثره وماقدامها الاجبل شامخ يذكرها

بشموخ ذاتها الي تحس انه بدا ينتثر من روحها

ويختلط بالحصى الي يهرب من تحت ارجولها

من قو وقع خطواتها الراكضه بسرعه مجنونه عليه

ماكانت تعرف ان هذي السرعه مسجله ضمن

قدرات جسدها الي اجتمع فيه ضدين السقوط

لهاويت التعب والانفجار نحو قمة النشاط!!.....

تركض على الارض الترابيه الخشنه المختلطه

بالحصى الصغار بصعوبه واهي قيدها

دخلت حدود الجبل تلفتت تدور الجمس

وين راح شافته صار اقرب من قبل زاد رعبها وزادت

سرعة ركضها اكثر ....يالله ......يارب ....يارب

تحميني قالتها واهي تشهق ببكاء

هستيري ....نفسها معلقه بين الرجاء والتسليم لله

بمصيرها يارب استودعتك نفسي ...يارب تحميني

يارب ..اختلط بكاها بدعواتها بصوت انفاسها الي

تركض داخل صدرها واهي مستمره تبكي وتشاهق

وتدعي عيونها ماعاد تشوفبها من كثر الدموع

ارفعت ذراعها وامسحت عيونها بعنف واهي

مازالت تركض وتركض حست الحصى يتبعثر من

تحت رجولها ......تعثرت...واطلقت صرخة وجع

اخذت كل صوتها واهي تطيح تحس بالم فضيع في

ساقها الي ضربت في حصاه تحتها واكفوفها

تمخشت من طيحتها عليها ماكان عندها وقت تتألم

وتتفقد جروحها واهي تحس ان الجمس قرب منها

كثير فزة بسرعه وانطلقت تركض واهي تشوف

الجبل قدامها مباشره اركضت اسرع واهي تلوذ

بجانب الجبل ثم تدخل في الغار الواسع الي كان

يشبه الغرفه من شدة اتساعه رصت ظهرها على

صفا الغار واهي تحس بكل عضله في جسمها

تتوجع شهقاتها ترتفع وبكاها الهستيري يزيد وتردد

بتعلق قوي يارب تحفظني يارب استودعتك نفسي

استحكم في قلبها الرعب واهي تشوف الجمس

ظهر قدامها بوضوح مايفصلها عنه الاكم متر رصت

عمرها على الجدار الصخري وراها بكل مافيها من

قوه وكادت انفاسها تنقطع وعلق في السانها كلمه

وحده مافيه غيرها ترددها بهمس متقطع من قو

شهقاتها تحس انها افقدت اللغه المنطوقه بمجملها

ومابقى على السانها الا ..

يارب .....يارب ...يارب ...يارب ...يارب ...بغا قلبها

يقفز من صدرها من قو الرعب واهي تشوف

الجمس يمر من قدامها تشوفه وتشوف راعيه

بوضوح شديد رجال ضخم بشرته سمرا

مطلع يده مع الشباك ماسك زقاره بين اصابعه

لابس ثوب بني وعلى راسه قبوع صوف اسود

مظهره اقل مايقال عنه مرعب

هذا واهي ماشافات وجهه لأنه كان لاف بوجهه

للجهه الثانيه ماتدري وش يناظر فيه وتدعي

انه مايفقد اهتمامه بهذا الشي الي مخليه يلف

بكل وجهه للجهه الثانيه لانه لو بس قرر يسحب

نفس من زقارته بيشوفها شمس !! زاد

التصاقها بالجدار الصخري واهي شاده كل جسمها

للاعلى على امل انها تلتحم بالصخور الي وراها

وماتلفت أنتباه الوحش المرعب الي يمر الآن

قدامها مباشره احبست صوت

بكاها وماعاد يطلع منها غير صوت انفاسها السريعه

المرعوبه مر الجمس من قدام الغار وتجاوز الجبل

حتى اختفى عن بصرها واهي مازالت ملتصقه

في مكانها بدى صوت بكاها يرتفع من جديد

واهي تطيح على اركبها وتطيح قدام متسانده على

كفوفها وتنتحب بشكل مأساوي ومن بين شهقاتها

وبكاها الصاخب تسرق لنفسها دعوات

يارب ....استودعتك نفسي يارب .........يالله يارب

دخيلك تحفظني .....

ورغم انها مانجت بالكامل بس مجرد خلاصها من

سايق الجمس الأحمر نعمه عظيمه بدت تشكر الله

عليها : الحمد لله.. ياربي لك الحمد.. ياربي لك الحمد

جرت عمرها بتعب واضح تستوي في جلستها

وافكارها بدت تنحدر لحضيض اليأس هذا نجت منه

طيب والي بعده والي بعده كم واحد راح يمر وكم

واحد راح تختبي عنه مصيبه لوطاح فيها واحد

مايخاف الله اكيد لوشاف جمالها بيطمع فيها

وماراح يتركها .....والحل ؟!وش السواه الحين ؟

تذكرت السكين الي كان يقطع فيها سياف اللحم

مدت يدها للشنطه المعلقه على جنبها حطتها في

حضنها افتحت الشنطه وطلعت السكين منها

وبدت تطالع فيها بهيستريا واهي تفكر انها لازم

تحمي نفسها تخاف من الإغتصاب تخاف تفقد

شرفها في هالمكان الموحش لازم تلاحق عمرها قبل

يوصل لها احد من هالي مايخافون الله نزلت

السكين جنبها وبدت تفصخ نقابها بسرعه وتفك

طرحتها انكشف من تحت النقاب وجه بنت شديد

البياض عيونها سود اوساع خشمها مستقيم وناعم

وجهها بيضاوي بذقن طويل ينتهي بنقره زادته

جمال فمها صغير بشفايف مليانه وفي شفتها

السفليه خط يقسمها نصفين اسنانها مصفوفه

وصغيره بعدت الطرحه عن ارقبتها وظهر طولها

الفاتن اسحبت شعرها الطويل من تحت عبايتها

شعر كثيف كثيف وشعرته متينه وناعمه كان مربوط

بربطه ملونه جميله مشدوده عليه بقوه اسحبت

الربطه تحت مبعدتها اشوي عن جذور الشعر

ثم اخذت السكين الحاده وبدت تحز فيها شعرها

لحد ماطلع كله في يدها ومازال بربطته

الي لامته كذيل حصان طويل وكثيف اطرحت

السكين من يدها ولمت شعرها بين اكفوفها

وقربته منها تدفن وجهها فيه وتشمه بقهر واهي

تبكي بحسره عليه .....سامحني يبه ادري انك

تحبه .....سامحيني يمه ....

مالت براسها قدام واهي تبكي وانتثر شعرها القصير

على وجهها بعدته عن اعيونها واهي مازالت تبكي

نزلت الشعر المقصوص من يدها وارجعت تاخذ

السكين لازم تشوه وجهها قبل يوصل لها احد

ويهتك عرضها بسب جماله اعتدلت جالسه واهي

تقرب السكين من خدها بيد ترجف وكل ماقربت

اكثر زادت رجفت يدها اكثر واهي تبكي بهستيريا

ومصممه تتخلص من هالجمال الي صار يمثل

خطوره على شرفها واهي وحيده في هالمكان

المقطوع حست ببرودة نصل السكين تلامس خدها

وفقدت السيطره على يدها بلكامل مما خلى

السكين تطيح جنبها دون لاتجرحها مالت بجذعها

لقدام وانحنت متكيه على كفوفها واهي تبكي

وتبكي وتشاهق بقوه من كثر البكاء استمرت فتره

على هالحال وافكار كثيره تفتك بمخها انفضت

راسها تطرد كل الافكار الشيطانيه منه تعوذت من

ابليس واهي تستدرك نفسها كيف فكرت انها تشوه

وجهها واهي استودعت الله نفسها وقرت اذكارها

استغفر الله يارب استغفر الله واتوب اليه يارب

فوضت امري اليك يارب وانا واثقه انك بتحميني

عند هالنقطه بدت تهدأ وتفكر وش تسوي الحين

انتبهت انها كاشفه خافت يمر احد ويشوفها اخذت

شنطتها وطلعت منها طوق شعر والبسته حتى يلم

شعرها عن وجهها ثم لفت طرحتها على راسها

باحكام والبست نقابها بدت تفكر وش بيكون

مصيرها وهل راح ترجع لاهلها او انها ماراح

تشوفهم بعد هاليوم هالهاجس خوفها كثير

تذكرت كاميرتها الموجده معها في الشنطه

قررت تصور رساله لامها وابوها طلعت الكام

وبدت تصوير فديو تكلمت لامها وابوها واهي

تبكي وتشاهق واختمت رسالتها برساله للي

يلقى الكام وطلبت منه يوصلها لاهلها بدت

تملي رقم جوال ابوها علشان الي يلقى الكام

يقدر يوصله لكن بطارية الكام اخذلتها وطفت

مع اول رقمين صرخت بقهر ...لا ..نزلت الكام من

يدها على الشنطه ولمت رجولها لصدرها وريحت

راسها على ركبها و بدت تفكر وش تسوي الحين

تذكرت ان صور ابوها واخوانها موجوده في الكام

معناته احتمال الي يلقاها يقدر يوصل لهم عن

طريق صورهم او ان اهلها نفسهم راح يلقونها اذا

ارجعو يدورونها مدت يدها تاخذ الكام مره ثانيه

سكرتها وارجعت ترفع شنطتها من الارض

وتحطها في حضنها اسحبت كيس الميكب القماش

وفرغته من كل الي فيه وحطت الكام داخله وحطت

معه جديلتها الي قصتها اربطت فم الكيس باحكام

وبدت تلفت حولها تدور مكان تخبي فيه الكيس

لو خلته مكشوف يمكن يلقونه الناس الي بيلقونها

هي واهي ماتدري وش راح يكون مصيرها مع

الشخص او الاشخاص الي بيلقونها شافت

مجموعة حجاره متكومه على بعض في طرف

الغار قامت رايحه لها ......اجلست عند كومة

الحجاره وبدت تزين مكان بحيث يكون بين الحجاره

فجوه تقدر تخبي الكيس فيه من غير ماينكسر الكام

خبت الكيس وغطته بالحجاره زين وقامت راجعه

للمكان الي كانت جالسه فيه اخذت السكين

ودخلتها في شنطة يدها القماش الواسعه باللون

البيج سكرت سحاب الشنطه واهي تتأمل

التطريزات الموجوده في وسط الشنطة من قدام

تطريزبخيوط حرير عنابي يتخللها خرز ملون وخيوط

بلون اخضر غامق علقت الشنطة على كتفها

الشمال وخلتها تدلى على جنبها اليمين

واطلعت من الغار تحس بتبلد وبرود يجتاح

مشاعرها لدرجة الاستسلام خلاص هي استودعت

نفسها وعرضها وسمعتها رب العالمين ولاعاد

بقى في يدها شي الا نها تمشي في قدرها لنهايه

والي كاتبه الله عليها بيصير بدت تمشي مبتعده

عن الجبل واهي تتشوف للسيارات لعل يمرها

احد ينقذها من الي هي فيه تلفتت في الشعيب

من حولها فيه اشجار متابعده عن بعض وبين

هالاشجار انتشر العوشز والرمث واثر المطر مازال

ضاهر في نداوة الارض الممتده الى مالانهايه

قدامها ....صار لها نصف ساعه او اكثر من يوم مرتها

السيارة الجمس والاعاد شافت غيرها احد بعدت

شوي عن الاشجار واجلست في الارض على التربه

الخشنه الي يخالطها نوع من الحصى الصغير مره

وكنه حبات خرز اصغار ...ماتدري ليه قامت تتأمل

التفاصيل الصغيره من حولها مثل الخنفساء

الي شق طريقه من قدامها بتجاهل تام لتواجدها

قريب منه يمينها على مسافه منها قرية نمل

يعمل شعبها العظيم بهمه ونشاط مفرط

على الشجره الي قدامها بمسافه وقع احد الطيور

الي ماتدري ايش نوعه تسمع طنين دبور ومالقت

في نفسها الفضول لتعرف وين مكانه حست بحاجتها

لقضاء الحاجه ( الله يكرمكم ) قامت تدور مكان

مناسب شافت انخفاض في الارض خلف عوشزه

كبيره تخبت خلفها حتى انتهت ثم تحركت مبتعده

عن العوشزه واهي تحمد ربها ان علبة المناديل

المبلله ماتفارق شنطتها ابد رجعت المناديل في

الشنطه واهي تتأمل قارورتين الماء الموجوده فيها

حست ريقها ناشف اخذت القاروره الي مافيها الا

نصها افتحتها واشربت نصف المويه الي فيها

تخاف تخلص عليها واهي ماتدري بتقعد هنا لمتى

سكرت القاروره بعد ماشربت ثم اعتدلت واقفه

واهي تاخذ نفس عميق يهدي نفسها حست قوتها

بدت ترجع لها ....ايه انا قويه وبعمري ماكنت ام

ادميعه والااذكر متى اخر مره بكيت الدموع ماتحل

المشاكل انا لازم استجمع شجاعتي وقوتي وادور

حل للي انا فيه والحل الوحيد انه تمر سياره تنقذني

وهنا المشكله !!..............نفضة راسها تبعد عنه

اي افكار سلبيه ممكن تضعفها ارفعت نظرها

للسماء لاحظت ان الشمس بدت تغيب مشت

تدور بقعه يكون ترابها له اغبار علشان تتيمم لصلاة

وسرعان مالقت البقعه المطلوبه انزعت نقابها

واجلست في الارض واهي تفرد اكفوفها وتضربها في

التراب ضربه وحده ثم تمسحبها وجهها وكفيها

كما في صفة التيمم الشرعيه ..تطلع جوالها تتاكد

من دخول وقت صلاة المغرب ثم تتجه للقبله

وتبدى صلاتها بعد مانوت انها تصلي المغرب

والعشاء جمع قصر تقديم وصفتها ان تصلي

المغرب والعشاء في وقت المغرب تصلي صلاة

المغرب كامله ثلاث ركعات ثم تسلم وتشرع في

صلاة العشاء وتقصرها على ركعتين فقط خلصت

من صلاتها وبدت تردد الأذكار الوارده بعد الصلاة

بعد ماخلصت البست نقابها وقامت واقفه

واهي تنفض عباتها من الغبار ارفعت راسها للسماء

ترجي الخلاص من رب العباد وتفاجأت واهي تعود

بنظرها للأرض مره ثانيه بجيب موقف على مسافه

بعيده شوي عنها حست ان الفرج جاها بدت

تستودع الله نفسها وتسئله ان يعطيها خير

هالسياره وراعيها ويكفيها شرهم تقدمت للسياره

بخطوات ثابته واهي تشجع نفسها بأنها ان أظهرة

له الخوف راح يستضعفها علشان كذا لازم تكون

واثقه من نفسها ومن حماية الله لها وتكون قويه

وشجاعه وقد الموقف .....الشجاعه أثبت ماتكون

اذا تعلقت بقدرة الله والتسليم انه لن يصيبنا

الا ماكتب الله لنا والاشي يتجاوز قدرته سبحانه

________________

قبلها بقليل عند يوسف في سيارته الجيب البرتقاليه

فتح درج السياره يدور جوال الثرياء رفع الاوراق

المرميه داخله بشكل فوضوي والا لقى شي سكر

الدرج ورفع مركى السياره يدور في الصندوق الي

تحته مالقى شي بدى يعصب وين راح الجوال

المشكله الشباب مغيرين مكان المخيم حقهم

وقايلين له انهم مابعدو كثير عن مكانهم السابق

يادوب تحركو كم كيلو بس مايذكر هل هم قالو

انهم تحركو يمين او يسار مكانهم السابق

اف كله من الزفت ممدوح اول شي رفض انهم

يطلعون مع أخوياهم ثم في الأخير راح ينام وسحب

عليه المشكله أخوياه الحين مايدرون انه بيجي

واهو كان معتمد بالكامل على الجوال وماتوقع

ابداً ان فيه احد ماخذه من السياره لاحظ انه وازن

الجبل القريب من موقعهم السابق وقف سيارته

وخلاها شغاله وبدى يدور جوال الثرياء الإرسال

منقطع من مسافة ساعه من هالمكان مالقى

شي في السياره من قدام ومع انه متاكد انه

ماراح يلاقيه في السياره من ورى لأنه متعود

يحطه في درج السياره الي قدام وبعمره ماتحرك

من مكانه مافيه الا ممدوح التبن اكيد انه ماخذه

من غير مايقولي نزل وفتح باب المرتبه الي ورى

وبدى يدور عند الرجلين وتحت المراتب ثم ركب

في المرتبه الي خلف السايق وصار يدور بين

المرتبتين فجأه سمع صوت خطوات استوى

جالس واستدار بكل جسمه جهة الباب المفتوح

شاف بنت تقترب منه لابسه عبايه كتف واسعه

ساده وفوقها طرحه عريضه مغطيه اكتافها ونصف

صدرها ولابسه عليها نقاب بدون غطاء ثبت انظره

عليها مستغرب وجودها في هالمكان ثم انفجر

يضحك بجنون وبعد ماسكت من الضحك بصعوبه

تكلم بسخريه : انا وين مااروح القى البنات في

وجهي الظاهر لو اغوص في قاع البحر طلعلي بدال

السمك بنات ..

اوقفت مصدومه من نوبت الضحك غير المبرره

الي دخل فيها الشاب الي يجلس قدامهاوانصدمت

اكثر بملامح وجهه الي أظهرة لها واضحه تحت

انارة السياره الي في السقف افتحت عيونها على

وسعها واهي تشوف قدامها جمال غير مسبوق

بالنسبه لها لدرجة انها اعتبرت نفسها بالمقارنه

فيه من القبيحات وجه ابيض بياض ناصع عيون

واسعه عسليه رموش طويله انف مستقيم وطويل

مع نحف في عظمته.. فم صغير بشفايف رقيقه فك

واسع من غير والاشعره وحده ارقبه طويله

تتوسطها تفاحة ادم شعر مقصوص على احدث

قصات الشباب .....قامته طويله

يميل للنحف وأنيق جدا حست بقرف من منظره

صحيح انه جميل جمال فاحش لكنها اعتبرت

جماله جمال انثوي انتبهت من صدمتها بشكله

على صوته الساخر : خير مضيعه في وجهي شي

بروق شدت طولها وتكلمت بثقه وجديه بمحاوله

لتجاهل هزت الخوف داخلها : انا داخله على الله ثم

عليك اما توصلني لأهلي بأمان والاتتركني مكاني بسلام

صدمه كلامها ورفع حاجبه على جنب باستغراب :

حسستيني انك جايه من جيل الدوله السعوديه

الاولى على هالكلام الي قلتيه

بروق في نفسها استحقرته وعندها احساس طاغي

انه واحد سربوت ومافيه خير بس مضطره تستفز

نخوته لعل وعسى يثمر فيه : لكل دوله ارجال

والرجال مواقف وإغاثة الملهوف مروءة

يوسف استغرب طريقة كلامها وفي نفسه اعتقاد

جازم انها بنت محترمه واخلاقها عاليه في

هالموضوع بالذات مايبيله دليله يعرف البنات

ويعرف انواعهن ويقدر يميز المحترمه من الي فيها

عله من مسافة ميل ومن نظره وحده خبرت اسنين

مع البنات ماراحت عبث تكلم بأحترام هالمره :

والمطلوب

بروق :ابيك توديني اهلي

يوسف بجمود : وينهم فيه

بروق : في الرياض

نزل من المرتبه الي ورى وركب مكانه قدام وقبل

يسكر الباب التفت عليها : اركبي

بروق تقدمت لباب المرتبه الي كان جالس عليها

ومازال بابها مفتوح اركبت واهي تستودع الله

نفسها ونطقت : بسم الله توكلت على الله ولاحول

والاقوة الابالله

استوت جالسه ثم سكرة الباب

يوسف استغرب اسلوبها وتمسكها بالاذكار

: وش اسمك

: اسمي بروق

يوسف بتسليه : مرقوق

بروق بطولت بال : بروق جمع برق بروق

وحتى مايرجع يتمسخر باسمها اسئلته : وانت وش اسمك
يوسف ابتسم على ردها : اسمي يوسف كم عمرك

بروق : عمري تسع طعش

يوسف بأستظراف : مع انك ماسئلتيني بس عمري سبعه وعشرين

بروق لفت وجهها للشباك تحاول تحفظ معالم

الطريق بس مافيه امل الدنيا تحولت لظلام دامس

ماتشوف فيه حتى كفها

يوسف لاحظ انها اسكتت وماعلقت على كلامه

ناظرها في المرايه الي قدامه شافها تناظر مع

الشباك وماهي يمه حس بملل شغل اغنيه

بروق انفجعت لمى اسمعت صوت الاغاني يضرب

في السياره على اعلى شي واهي تفكر انهم اثنين

والشيطان ثالثهم وشلون لاشغل الاغاني بيقط

معهم قبيلة شياطين : لو سمحت سكر الأغاني

يوسف قصر الصوت حتى يسمعها زين : نعم

بروق بأدب : لو سمحت سكر الأغاني

يوسف بطفش عطاها وجه بزياده : ماعرف اسوق

من غير اغاني

بروق بمحاولت اقناع : بس انا معك في السياره

وماني مجبوره اسمع شي انا ماابي اسمعه

يوسف بنرفزه : والله عاد السياره سيارتي وبكيفي

اسوي الي ابي

بروق انقهرت منه وفي نفس الوقت عارفه ان كلامه

صحيح يكفي انه تبرع يوصلها لأهلها ماهو من

حقها تفرض رايها عليه تكلمت بهدوء : اذا معك

سدادة اذاني عطني

يوسف سكر الأغاني واهو متنرفز من تحكمها : لا مامعي

ارتاحت انه سكر الأغاني رصت ظهرها على المرتبه

واهي تستغفر وتذكر الله بهمس جسمها كله يألمها

خاصه ساقها الي طاحت عليها ولحد الحين

ماكشفت الجنز عنها والاتدري اذا فيها جرح او

مجرد رضه مواصله من البارح مانامت ومع ذالك

تحس بنشاط قوي في جسمها وذهنها بسبب خوفها

وقلقها المستمر من الشخص المتواجد معها في

السياره مستحيل تفكر مجرد تفكير في النوم تذكرت

السكين الي في شنطتها افتحت نصف سحاب

الشنطه بحيث تقدر تسحب السكين منها بسرعه

لواضطرت لهذا الشي

فجأه حست بالسياره اهتزت بقوه وارتفع صوت

قربعه وميلت وكأنها علقت في شي اسئلت بخوف : وش صار

يوسف واهو يوقف : الظاهر طحنا في حفره

نزل من السياره وشيك على الكفرات شافها ناشبه

في حفره عميقه شوي وبنظره سريعه عرف انه

صعب يطلعها من غير سحب بسياره ثانيه ومع

ذالك فضل انه يحاول تحرك رايح خلف السياره

وفتح الباب الخلفي للجيب سحب فرشة الرحلات

وراح بسطها في مكان قريب من الجيب ورجع

لباب الجيب الخلفي طلع لنبتين بيضاء يشتغلون

على البطاريات وشكلها جهاز بلاستيك ابيض تقريبا

طوله اثنعش سم وعرضه خمسه سم وفيه نجفتين

اصغار مغطاه بغطاء بلاستك شفاف شغل وحده

من اللنبات وحطها على الفرشه وشغل الثانيه

حطها على كبوت الجيب علشان يشوف عليها وكان

نورهن قوي ومخلي المساحه الي بين الفرشه

والجيب كلها مضويه شاف بروق باقي في السياره

راح لها فتح الباب الي جنبها وبعد عن طريقها

انزلي على الفرشه بحاول اوسع الحفره عن الكفرات

يمكن تطلع انزلت بروق واهي تظم نفسها من البرد

ماهي لابسه الا بنطال جنز وبلوزه قطن ثقيل

بس مع البرد ذا تحس وكأنها لابسه ملابس

توها طالعه من الفريزر

يوسف لاحظ انها ترجف من البرد اما هو مدفي

نفسه لابس بنطلون جنز ثقيل مع بلوزه صوف

ولمى نزل من الجيب لبس فوقهن جاكيت

اخذ بالطوه من المرتبه الخلفيه ووداه لها : اخذي

ذا البسيه عن البرد

بروق اخذت البالطو واهي متفشله من انها تلبس

ملابسه لكن البرد الي نخر اعظامها ماترك لها

مجال ترفض : شكرا

اخذت البالطو والبسته وشدته على نفسها واهي

تحس بالدفى بدى يتسلل لجسمها

يوسف راح طلع الادوات الي راح يستعملها في

الحفر وبدى يحفر من قدام الكفر ويحاول يدخل

تحته لباد بلاستك علشان الكفره تطلع عليه ثم قام

ركب السياره وبدى يدوس على البنزين ويحاول

يطلع السياره ماطلعت معه التفت على المرتبه الي

جنبه واهو ينزل من السياره وشاف الكيس الورقي

الصغير تذكر انه باقي حبة دونات مااكلها وتوقع ان

بروق جوعانه الحين اخذ كيس الدونات ووداه لها

مد الكيس على بروق الي جالسه على الفرشه

متربعه : خذي

بروق : وش ذا

يوسف : دونات

بروق : لا شكرن هذا اكلك انت احق فيه واحنا

ماندري شكثر راح نجلس هنا

يوسف كل ماله يستغرب منها اكثر : اقول اخذي

اكلي بلا كلام زايد انا توني ماكل حبتين ومابقى

الاحبه وحده اكليها انتي اعتبريها ضيافه مايصير

تركبين سيارتي ومااضيفك

بروق حست بالجوع يلوي بطنها مدت يدها

واخذت الكيس : شكرا انا فعلا ممتنه لك واذا اراد

الله ونجينا من هنا راح اعتبر معروفك دين في ارقبتي للأبد

يوسف ضحك بصوت عالي : اف اف دين ومعروف

ومدري ايش كل ذا على حبة دونات

بروق تحاول تذكره انها دخيله عليه : على الدونات

وعلى انك توصلني لاهلي

ابتسم يوسف وبينه وبين نفسه والله انا نظامي مع

البنات معروف وانتي الوحيده الي كنتي استثناء

مدري ليه من يوم شفتك ماحسيت باي انجذاب

ناحيتك مدري ليه احساسي بارد تجاهك بس

مااضمن ان هالبرود يستمر خاصه مع وحده تعتبر

صنف جديد بالكليه هز راسه لها ورجع يحاول

يطلع الكفر من الحفره الي كانت عميقه ومايدري

كيف ماشافها بس بعذره الدنيا ظلما واهو مايدل

الطريق ويمشي عمياني في اتجاه ضن انه بيختصر

عليه الوقت وهذي اخرتها نشب في هالصحراء مع

ذا البنت الي مايدري وش قصتها ........

بروق ماتبيه يعرف ان معها جوال اسئلته : كم الساعه

يوسف رفع يده قدام وجهه وشاف الوقت : ثمان ونصف
بروق بتذكير : العشاء قيده اذن من زمان قم صل

يوسف ببرود : ماأصلي

بروق انقبض قلبها على هالكلمه وغصت باخر لقمه

من الدونات وقامت تكح اسحبت علبة المويه الي

نزلها عندها يوسف لمى جاب لها الدونات وفكتها

وشربت منها واهي تخبط صدرها بيدها لحد

مانفتح حلقها ورجعت لوظعها الطبيعي

يوسف اتسعت ابتسامته واهو عارف ان كلمته سبب
غصتها

بروق من فظاعت الكلمه ماهي قادره تصدقها لا لا

ماهي معقوله يكون صادق بس حتى لو يكذب وش

هالوقاحه فيه ينطق كلمه مثل كذا مايخاف ربي

لا لا مستحيل يكون كلامه صدق يمكن يكون

متهاون في الصلاه اما انه مايصلي مايصلي

هذي مستبعده معقوله فيه مسلم على وجه الارض

عنده الجرئه على انه يجاهر بتركه لصلاه يبارز الله

بالمعصيه ....... اف وش فيني بعد انا يمكن صلى

جمع تقديم مع صلاة المغرب زي ماسويت انا ....

صحيح انا ماقابلته الابعد صلاة المغرب بفتره يعني

يمديه صلى وخلص ارجعت تلم نفسها وتشد

البالطو عليها تحس بتعب يهد حيلها وكل خليه في

جسمها تئن بوجع خاصه انها مواصله من امس

مانامت تحس الصداع والتعب وقل النوم تكالبت

عليها لدرجة انها يادوب قادره تثبت نفسها جالسه

تحس انها في اي لحظه بطيح نايمه غير وجع ساقها

الي تجاهلته واهي تعتبره اهون اوجاعها مع الي

قاعده تعيشه من خوف ورهبه

يوسف حاول كثير في السياره عجز يطلعها قام

طفاها وتركها بيأس انتبهت بروق على صوت

السياره الي طفى وبحذر : وش فيه

يوسف نقز على كبوت الجيب وجلس عليه مقابل

لها : عجزت اطلعها عالقه مره مافيه امل تطلع

الابسياره ثانيه تسحبها

بروق : والحل

يوسف : مافيه حل الاانا نجلس هنا لحد ماتمرنا

سياره تساعدنا وتطلعنا من التغريزه

عم الصمت بينهم وبدى يوسف يتأملها جالسه على

الفرشه متربعه لابسه بالطوه من فوق عباتها نقابها

مازال محافظ على ثباته وشكله بفتحته الضيقه الي

مايبان منها الاعيونها هالعيون عباره عن فتنه

مطلقه رغم خلوها من الزينه نزل بنظره على

ايدينها شافها مدخله اكفوفها في اجيوب البالطو

رجع يناظر عيونها شافها سرحانه وماهي حوله ابد

بدى اندفاعه المجنون تجاه البنات يرجع له نقز من

على الكبوت برشاقه والشخصيه الصلبه الي يشوفها

قدامه تشعل كل رغباته

بروق حست بنفس الاحساس الي حست فيه لمى

شافت الجمس الأحمر فجأه انتفضت في مكانها

وكل خليه في جسمها تحذرها من الخطر المحقق

ارفعت راسها برعب وفزت واقفه..!!





________



*




*




*



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 02:37 AM   #1672

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الثاني






تنهد بضيق من شين يحسبه في صدره مايدري

لمتى وجده يعامله هالشكل كل ماجاه لازم يطلع

من عنده مخنوق ولاهو طايقن نفسه حتى خويه

هزاع ماقدر ياخذه معه واهو بهاالحال كتمه كتمه

تضغط على قلبه وتعصر انفاسه مافيه شي يخفف

عنه الاالبر وهوا البر لاحظ ان الشمس بدت تميل

للغياب نطق بصوت يكلم نفسه : لازم اروح للغار
قبل تظلم

هالغار ماهي اول مره يجيه سبق وجاه قبل هالمره

مرتين مره واهو بحالٍ يشبه هالحال ومره مع خوي

دربه هزاع الله يحيي نباه ويذكره بالخير

توجه للغار الي يدل دربه زين وقف جيبه الاسود

قدام الغار ونزل منه توجه للقبله مباشره واذن

الشمس قيدها غابت وصلاة المغرب اوجبت

بعد الاذان استدار راجع لسيارته فتح بابها الخلفي

وطلع شطاف المويه توضأ ثم طلع من مخباه

منديل نشف وجهه ثم توجه للقبله مره ثانيه واقام

للصلاه وصلى جمع قصر تقديم المغرب والعشاء مع بعض

ثم بدى ينزل عزبته ويرتبها داخل الغار اول مانزل

سراجين ببطاريات علق واحد في الجيب من براء

وواحد حطه داخل الغار ...بعد مانزل شنطة العزبه

وبسط بساطه وزين عليه المركى نزل جركل المويه

حطه قريب العزبه ثم رجع نزل الحطب الي جمعه

واهو يتمشى العصر بين الشعبان زين مكان لنار

على مدخل الغار ثم جمع القشاش الصغار حطه

في محجر النار وحط قطعة جبن الولع بينها واشعل

فيها بعود الكبريت ثم يوم اشتعلت بدى ينزل

عليها الحطب اشوي اشوي علشان ماتطفي التفت

على شنطة العزبه فتح المخباء الجانبي وطلع منه

المروحه الي يهفبها على النار علشان تتوقد

بعد ماشب ضوه وزانت شعلتها طلع معاميله

وغسل ابريق القهوه نظفه وصب فيه ماء من

الجركل ثم قام يدور اثافي تلفت حوله وشاف في

يمين الغار مجموعة حصى احجامها متقاربه

بتثفي الإبريق من احسن مايكون توجه للحصى

رفع ثنتين مع بعض كل وحده بيد واستغرب من

الكيس الي ضهر له من بين زبر الحصى نزل الحصى

الي في يده وسحب الكيس الي مبين فيه النظافه

والجده مما يثبت انه محطوط هنا قريب فتح رباط

الكيس وانصدم بجديلة الشعر الاسود الي فيه

مسك الجديله مع ربطتها ورفع يده فوق مما خلى

الشعر ينساب كنه شلال حرير يتساقط تحت لين

استوا ذيل حصان مكتمل املس اندهش من

انسياب الشعر وكيف انصب بين ايديه مثل صبت

الماء لدرجت انه ماشاف فيه والاعقده وكأنه توه

ممشوط نطق بتعجب ودهشه : وش هالشعر الي يتنثر مثل الماء

وش هاللمعه وش هالمتن في اشعرته وش هالزين

الي بعمري ماشفت مثله الي هذا شعرها كيف

بتكون ......ماقدر يمنع نفسه من ذكر الله خاف على

صاحبت الشعر من عينه من كثر ماهو مفتون فيه

.....ماشاء الله لااله الا الله ماشاء الله والاحول
والاقوة الابالله

قعد يقلب الشعر بين كفوفه يتنعم بملمسه اغراه

جماله قربه لوجهه وشم ريحته اعجبه مزيج المسك

والبخور الفاخر الي يفوح منه غمض عيونه بحالميه

واهو يشم نفس طويل ويدفن وجهه في الشعر الي

ملاء اكفوفه وفاض منها : امممم الله على ريحت نجد في جدايل البنيه ..

رجع يمسك الجديله بالربطه الملفوفه بأحكام على

جذور الشعر الي كانت مقصوصه بعشوائيه مبينه في تفاوت طول الشعر من جهة القص

وانتثر الباقي مثل شلال الماء من اسفل الربطه

بمجرد مارفع يده فوق خمن ان هالجديله توصل

لفخذ صاحبتها اتسعت ابتسامته بفخر وكأن صاحبة

الجديله تخصه وتعنيه مر في فكره انها ماتحتاج

مشط انتبه من هواجسه على احساسه بثقل يتحرك

وينزلق في حظنه انتبه لأنه جالس على ارجوله

وكيس البنت في حظنه ومايدري متى جلس

والاكيف نسى الكيس نزل الجديله في حظنه واخذ

الكيس يشوف وش بقى فيه اتسعت عيونه بصدمه

واهو يشوف كاميرا كانون زهريه حاول يشغلها واكتشف ان بطاريتها

فاظيه حمد ربه انه من هوات التصوير وان كاميرته

ماتفارقه ابد والاجمل انها من نوع كانون حتى لو

موديلها مختلف وحجمها اكبر من هذي بس كرت

الذاكره نفس الحجم اخذ الجديله رجعها داخل

الكيس بعنايه واخذه في يد والكاميرا في يد وراح

لسيارته الجيب فتح باب السايق وسحب شنطة

الكام من فوق مرتبة المعاون وعلقها على كتفه

سكر الباب وشاف السراج الي علقه على الجيب

مازال شغال تحرك له طفاه ثم رجع جلس على

بساطه الي رتبه من قبل قدام شبة الضوء قعد

متربع وحط الكاميرا الزهريه في حضنه والكيس

الي فيه الجديله نزله على المركى جنبه سحب

الشنطه الي معلقها على كتفه وفتحها وطلع منه

كام اسود احترافي فك الغطاء حق الميموري

وطلعه من مكانه ونفس الشي سواء مع الكام

الزهري وركب كرت الذاكره حق البنت في كامرته

استرجع اخر فديو سجل عليها وكل مايرجع الفديو

اشوي ورى ويشغله يلقى باقي ماوصل لبدايته

فقد صبره مع انه ماخذ منه دقيقه بس يحسها دهر

شغل الفديو بعد البدايه بشوي جاه صوت بنت

تبكي وتنتحب وتتكلم في نفس الوقت والصوره

يظهر فيها صخور الغار مما يعني انها صورت

المقطع في هالغار انتبه مع كلام البنت بكل حواسه

: يبه ....يبه انا بنتك تربيتك ....يبه انت ربيتني على

العز والشرف يبه انت تعرفني زين يبه انا بروق

طول عمري ومكاني سماء مانزل للقاع ابد يبه

... انا مدري وش بيصير علي بعدين يبه من اشوي

شفت جمس احمر خوفني بالحيل يبه حسيت كل

خليه في جسمي تقول اركضي انحاشي انجي

بنفسك ....قطع كلامها صوت شهقاة قويه وبكاء

مرير ثم كملت بصوت باكي يبه انا كنت راح اجن

خفت على نفسي يبه ....يبه انا من الخوف قصيت

شعري يبه شعري قصيته بس حتى مايكون سبب

في اني انزل راسك في يوم والله الموت اهون علي

والااحد ينطق حرف واحد غلط علي يبه انت ربيتني

على ان الشرف مبداء واخلاق ودين وقوه يبه انا

قصيت شعري وكنت راح اشوه وجهي سامع يبه

لاتسمح لاحد ينطق علي بحرف وصخ يبه تكفى

مهما صار لاتنزل راسك ابد بسببي لازم تعرف اني

اموت والااخونك اموت والاخون نفسي وديني

يبه لو صار لي شي تاكد انه ابتلاء وقع علي غصب

عني يمه لاتخلين احد يسبني يمه انا بروق مكاني

سماء يمه انتي ربيتني على اني لازم ابذل الجهد

واخذ بالاسباب وانا اخذت كل لاسباب الي تحفظني

وتصوني يمه انا محافظه على صلاتي بوقتها واليوم

صليت الفجر وقريت اذكار الصباح يمه انا قريت

وردي من القرآن وقرآن الفجر مشهود يمه انا

استودعت الله نفسي وانا طالعه من البيت ولمى

نزلت في البر ولمى دخلت الغار وكل وقتي وانا

استودع الله نفسي وانا واثقه ان الله بيحميني واذا

قدر الله علي لاي سبب اني ماارجع لكم اوان احد

يعتدي علي يمه اعرفي وقتها انه ابتلاء من الله واني

انا بروق طاهره زي ماربيتني يمه والي يقولك غير

كذا خذي حقي منه يمه تكفين لاتبكين بسببي يمه

تكفين خلي راسك دايم مرفوع وعلميهم كلهم اني

انا بروق برق يلمع في السماء ماينزل للارض ...ارتفع صوت شهقاتها المره وتحشرج

صوتها وكملت بأنين يذبح يمه تكفين ارضي عني

وادعيلي دوم يبه تكفى يبه ارضى عني وادعلي

يبه..... يبه فيه كلمه ابي اقولها لسياف كلمه حارقه

قلبي من اسنين وابيه يسمعها بنفسه يبه خله

يسمع كلامي...... سياف انا كرهك اكرهك ياسياف

تسمع لومانكتب لي ارجع ابيك تعرف اني اكرهك

ولو رجعت راح اقولها لك بنفسي تسمع اكرهك اكرهك ياسياف
جمع قبضته بغضب وضرب فيها الارض من تحته

وصرخ بصوت مرعب : وانا اكرهك ياسياف من

كرهها لك وش مسوي لها يالخسيس وش امسوي

كمل يستمع للمقطع وصدره يرتفع وينزل من الغضب
: اليوم الخميس التاريخ والساعه ............

رسالتي للي يلقى كامرتي ويستمع لكلامي ذا طلبتك

وصل الكام لأبوي رقمه صفر خمسه _______

صرخ بحميا لعيناتس وانا خزام ان قاله الله اني

لادورتس لين القاتس واخذتس على ماعطاتس

نصيبتس وانا واثق انتس اطهر من الماء الزلال

اخ بس يالقهر كيف ماصبرت عليها البطاريه لين تكمل رقم ابوها
حس بقهر يتعاظم في صدره الكلام الي سمعه ماهو

هوين ابد وش جايبتس هنيا يابروق ومنهو سياف

ووش علمه معتس ووش صار عليتس من تالي

رجعتي لاهلتس والادفنتي في هالشعبان حميتي

شرفتس والااخذوه منتس عنوه وغصب

اه ياحر جوفي من نارٍ توقدت فيه على هالبروق

ماعاد يقدر يتحمل الجلسه نزل كل الي في حظنه

على البساط بسرعه وفز واقف سحب اعقاله

وشماغه بحركه وحده ورماها على المركى وتجاوز

النار طالع من الغار واهو يفك ازرار ثوبه العلويه

بضيق تفاجآء بالمطر يظرب في وجهه بمجرد

ماطلع من الغار استغرب متى امطرت وكيف مانتبه

واهو افطن من الذيب رفع راسه للسماء بعد ماشده

البرق الي يلوح له من عليا تنفس بعمق واهو يدخل

ايدينه في اشعره ويشده لورى ومازال رافعن راسه

للسماء يراقب لمعة البرق وصوت الرعد يقرع

اطبول في اذنه ظيق عيونه يدعي الله بصدق

بقلب شفقان ومجروح : يا الله اني طالبك تجمعني

ببروق وتجعلها من نصيبي وحلالي

استمرواقف تحت ارشاش المطر الي كان خفيف

مجردرذاذ تذكر انه يجهل مصيرها صار لها يومين

الحين الفديو مسجل يوم الخميس واليوم السبت

اكيد ان موضوعها قيده انتهى نطق بفزع : يالله انك

تحفظها يارب تكفيها شر اهلها وشر الناس اجمعين
يارب تحفظها لي يالله

رغم انه ماشاف لها صوره في الفديو رغم انه

مايعرفها بس كلامها وصل لقلبه وحس بصدقه

يحس انها اسكنت روحه وخالطت انفاسه وماعادله

منها خلاص تنهد بضيق واهو يشوف البرق يلوح

من جديد نزل راسه يحدق في الارض من تحته

بتفكير ثم رجع رفع انظره للسماء وفي داخله

شكوى تعبر فكره وكأنه يسأل البرق وينتظر منه

جواب اه يابرق السماء ليتك تعلمني وين القى بروق الارض .....

حس بلسعة برد تتسلل لعظامه رجع لعزبته شاف الحطب قيده جمر

جلس على البساط واخذ الملقاط سحب الجمر

قدام اشوي ثم زاد الحطب وبدى ينفخ عليه لحد

ماشتعل من جديد قام اخذ الحصاء الي اتركه اول

وساواه على الجمر ثلاث متقابلات واركب ابريق

القهوه عليها وقام لسراج الي داخل الغار اخذه

بيده وقربه من جدار الغار وهالغار له ميزه ان

جدرانه الصخريه مليانه كتابات مابين اشعار

ومقولات حكماء ورسايل عشاق واهو سبق وقراء

كل المكتوب عليه في اول مره جاه فيها ولمى جاه

المره الثانيه لقى ابيات جديده غير الي هو خابرها

وهذا الي خلاه يقرب السراج منه يتفحص الكتابات

الموجوده عليه وزي ماتوقع لقى عدت ابيات جديد

لكن الي صدمه ان صاحبت شلال الذهب الاسود

كان لها بصمتها على صفا هالغار ركز على العباره

المكتوبه بين قوسين بانتباه شديد ( البرق مايلتقي بروس الشجر الاكصاعقه ) <بروق >

طول يتأمل جملتها بصمت ثم ابتسم ونطق

بأستظراف يخاطبها متمثله في جملتها المخطوطه

قدامه : مانتس بكره واخزمتس ولاني رعد

والحقتس كيف بنلتقي يابروق

وكأنه حس في جملته اهانه لها فأستدرك :

لا ...خليتس برق محد يطولتس وانا بكون السماء

الي يلوح برقتس على صدره



__________________



جالس على الكنبه المنفرده مفرج بين رجليه متكي

باكواعه على اركبه وشابك كفوفه في بعض مميل

بجذعه شوي قدام ومركز نظره على تداخل اصابعه

في بعضها ويفكر في كل ماصار بينه وبينها في البر

ووش راح تكون ردة فعل اهله اذا عرفو بالي صار

رفع راسه واستقام في جلسته فك تشابك ايدينه

وبدى يمرر يده اليمين في شعره

اخذ نظره بانوراميه على الموجدين اخوه نادر يهز

رجله بطفش وعينه على ساعته جده مسترخي

يسبح امه تطق باصابعها على فخذها بتوتر

غزل جالسه على يد الكنبه الي جالسه عليها امها

وتلعب بشعرها القصير ثائر ماكان موجود

غرور ارفضت تنزل واهم شخص باقي ماوصل

سمع صوت خطوات التفت يم المدخل

شاف ابوه جايهم : السلام عليكم

وعليكم السلام رد جماعي باصوات متفاوته ماعداه

طبعاً تعود انه مايسلم على احد ولايرد السلام على احد
ابو نادر جلس جنب ابوه وتوجه بكلامه ليوسف

مباشره : خير وش عندك جامعنا

يوسف بثقه : خطبت وحده واليوم الملكه والزواج

مع بعض وابوها شارط علي انكم تكونون موجودين علشان يملك لي

ابوه بسخريه : معطل شغلي على كلام فاضي على بالي عندك شي مهم

يوسف بقهر : زواجي ماهو مهم

جده بأحتقار : انت كلك مانك مهم ولو تموت

مامشينا معك في زيجه ابد تبي تسود اوجيهنا عند الناس
ابونادر بقهر واستهزاء : باقي مانسيت الي سويته

في بنت اخوي ياقليل المروه ..انت استذنب اني

اخطب لك اصلا واحد مثلك حرام نخطب له

نادر : لاصرت رجال يتحمل المسؤليه تعال تكلم عن الزواج والخطبه

يوسف تنرفز من كلامهم ونظرتهم الدونيه له فز

واقف وبغضب وصراخ : يكون في علمكم اجل

البنت انا لقيتها في البر واغتصبتها وابوها طاح

علينا وسيده ودانا للمستشفى واخذ تقارير بالحاله

واثبت علي الاغتصاب بشكل رسمي وشرط علي يااني اجي

املك على البنت من غير مااحد يعرف عن السالفه

والملكه والزواج هو مجهزه اليوم والا بيبلغ عني

ويبلغ عايلته بالي صار ولاتستبعدون ابد انها توصل

للسلاح والذبح

فز ابوه واقف وبقهر : الايالخسيس الله يسود وجهك

كانك فاضحني ومسود وجهي عند الله وخلقه

نادر بثوران : وش الي يثبت ان البنت ماهي من

السرابيت الي يدوجن معك الادين والااخلاق وجاي تسوقها علينا

يوسف بعصبيه : لونها وحده من خوياتي ماتزوجتها

لو تموت هي واهلها معها البنت لقيتها في البر وانا

الي اغتصبتها بالقوه وغصب عنها وابوها رجع

يدورها بعد مافقدها وطاح علينا ومحد يعرف من

اهل البنت عن السالفه ابوها قالهم اني لقيتها

ووصلتها له وانه بيزوجها لي مكافئه لي لاني رجعتها

له واصلن مهددني اني مااقولكم حتى انتم عن الي

صار وملزم علي اقولكم اني انقذتها من البر

وخطبتها منه وهو وافق على الزواج جزاء اني

رجعتها له والكلام ذا صار له اسبوع وطول الاسبوع

وانا احاول القى حل اتخلص فيه من هالزيجه بس

ابوها مصمم على الزواج والا بيفضحكم فضيحه بجلاجل
نادر بقهر : قصدك يفضحك

يوسف بوقاحه : اذا علي والاهمني خله يفضح فيني

لين يشبع اصلا كل الي يعرفوني يعرفون اني اصبح

ببنت وامسي ببنت ثانيه واذا على الجلد ماعندي

اي مشكله اتوجع كم يوم وانسى السالفه

ام نادر اشرت لغزل تصعد من اول ماعرفت نوع سالفته وقيدها اصعدت

ام نادر بصرامه : دام البنت مغتصبه مالها ذنب

تشيل العار الي ولدكم تسبب عليها فيه واهو ملزوم يصلح غلطته

الجد بقرف : اذا بيصلح اغلاطه بزواج يمديه تزوج فوق الالف بنت

يوسف ضحك بوقاحه وعدم مبالاه : لاعاد بالغت

جدي بس هالبنت لازم نصلح غلطتي معها لانها من عائله معروفه وماراح يسكتون ابد

ابو نادر بقل حيله : حسبي الله عليك ومنهم عائيلتها

يوسف بجديه : انا طول الاسبوع الي راح وانا اسئل

عنهم ابوها جاسر بن ماجد الماجد دكتور جامعه

واديب معروف واحد من عمامها عميد في القوات

الخاصه وواحد عضو في مجلس الشورى وواحد

دكتور جراح متخصص في جراحة القلب

واصغر عمامها يملك شركه صغيره لتأجير المعدات

الثقيله بالشراكه مع ولد اخوه

اخوها الكبير مهندس معماري ويشتغل في وحده

من اكبر شركات البناء والتعمير اتوقع انها الشركه المنافسه لكم

ابونادر مسك راسه بيديه الثنتين : لاحول والاقوة الابالله
الجد : تعرفهم

ابونادر : معرفه شخصيه لا بس عائلة الماجد

معروفه ولهم مكانتهم الاجتماعيه ولهم صيتهم

وسمعتهم واكيد مانهم ساكتين عن عرضهم

والي اسمه جاسر اديب معروف له عدة كتب ويعتبر

من الادباء المشهورين

نادر : جاسر اتابعه في تويتر شخص محترم له اراء

في التربيه والتعليم وعلاقاته حسب ماشوف في تويتر واسعه جدا

الجد بتفكير : تقول انه مسوي عرس لبنته الليله

يوسف اتسعت ابتسامته : هو مسوي حفله بمناسبه

رجعت بنته له بالسلامه ولمى قلتله اني مابي عرس

وطقطقه قال اجل نجمع العرس مع الحفله لانه هو يبي يحتفل ببنته

نادر كشر بقرف : بنته مغتصبه وله وجه يحتفل فيها
يوسف بنفس الابتسامه ماتغيرت : قلت محد يعرف

بهالموضوع الاانا وياه والبنت وحتى انتم وصاني

مااعلمكم علشان كذا لاتجيبون هالسيره ابد

واكيد هو بيتصرف قدام اهله وجماعته بشكل

طبيعي علشان مايفظح بنته

غزل الي أبعدت من الجلسه في وقت مبكر كان

الموضوع الي فتح قدامها اكبر من انها تتجاهله

فاوقفت على اخر الدرج المطل على جلسة العائله

تسمع وش يصير اتسعت عيونها من بشاعت

ماتسمع ماقدرت تقعد ساكته اكثر من كذا اركضت

لغرفت اختها غرور وافتحت الباب عليها بسرعه

وارقعته وراها بعنف مما خلى غرور تنقز جالسه بعد

ماكانت مسترخيه في سريرها تتصفح مواقع

التواصل الاجتماعي على جوالها انطقت باستهجان

: خير خير وش المداهمه ذي متى تسنعين انتي

غزل اقطعت المسافه الواسعه بين الباب وسرير

غرور بخطوات سريعه واهي تحرك يدينها في الهوا

بحركات ولوله وتهويل :خلي عنك السنع يوسف

جايب لنا مصيبه كبر البيت

غرور اعتدلت في جلستها واعتلت ملامحها مظاهر

القرف : ويوسف وش عنده غير المصايب وش مسوي آفة العايله

غزل بحماس وعدم تصديق : تخيلي لاقي بنت في

البر واعتدى عليها عاد ابو البنت طاح فيه وهدده

انه يتزوج البنت والايسجنه والأكشن القوي ان

عرسهم الليله ومطلعين قصه يلمون فيها الموضوع

قال ايش يوسف انقذ البنت من البر وخطبها من

ابوها ..وابوها زوجها له مكافئه انه ردله بنته

غرور توسعت عيونها بعدم استيعاب : انتي وش

تقولين ثم تعالي هنا امي وابوي وش موقفهم

غزل : غصب عنهم يوافقون اهل البنت من الوزن

الثقيل بيقلبون الدنيا على روس ال عامر كلهم

لومامشى الموضوع زي مايبون

غرور :يمه حسستيني انهم خايفين الحين ترا عايلتنا من الوزن الثقيل على قولتك

غزل : علشان كذا لو العايلتين تناطحو بتكون النتيجه مدمره للطرفين

غرور بقهر : والله الحق على امي وابوي واحد كلب

زي يوسف المفروض يحبسونه في سرداب تحت

الارض والايسفرونه لدوله اجنبيه بلا رجعه خل

يمارس فسقه في دوله تتقبله بدل مايكون مصيبه على المسلمين

غزل كشرت فجأه :طيب اذا قالو لنا امشو معنا للعرس نروح والا
غرور بقهر اكبر وشي من الحزن : اكيد لازم نروح انتي

فكري في المسكينه الي تبلاها اخوك اكيد نفسيتها

الحين في الحضيض وخايفه تنفضح ودامهم لفو

السالفه لازم نوقف معها لو مارحنا بيقولون وين

اهل المعرس وبتطلع عليها سوالف وش كبرها

غزل : تخيلي بس لوماوراها اهل جامدين وش بيصير فيها

غرور بمسحت حزن : كان تنداس تحت الرجلين

ومحد يعبرها والاحتى امك وابوك وصدقيني

لوتجيهم بنفسها تشكي هالحقير ليطردونها مثل

الكلب والاحد يفكر فيها




__________




دخلت الغرفه بأستعجال واهي حدها مستغربه

طاحت عينها على الي جالسه على كرسي التسريحه

تمشط شعرها اركضت لها واهي ماهي قادره

تستوعب الي اسمعته انطقت واهي تحرك ايديها

قدام وجهها : تخيلي يوسف تزوج

كلمتها خلت قلب الي جالسه قدامها ينقبض بغيره

وقهر حست نار تسعر في صدرها رمت المشط

من يدها على التسريحه وتطشرت الاغراض الي

عليها بضجيج مزعج ماهتمت ابد واهي تفز واقفه

وتتقدم خطوه اتجاه اختها : وش قلتي اكيد كذب

تكلمت همس بانفعال : والله ماهو كذب غزل توها

مكلمتني تقول الاسبوع الي راح لقى بنت في البر

وانقذها ثم خطبها من ابوها والليله عرسهم

قهر قهر تفجر في قلبها صرخت بحرقه وغضب :

ياجعله مايتهنى فيها ياجعلها حرقه في قلبه مثل ماحرق قلبي !

همس اتسعت عيونها بدهشه : لاتقولين للحين

تحبينه بعد ماشربتي المر على يده

وسن ارتبكت وبصراخ تغطي مشاعرها : قصدك

اكرهه وابي اشوفه يتعذب زي ماعذبني الحقير

همس بأشمئزاز : انا مدري كيف عايش للحين على

كثر البلاوي الي يسويها ماعمري سمعت انه في مشكله
وسن بدت تسترجع شريط حياتها معه وبحقد :

جعل هالبلاوي تجمع على راسه صبه وحده وتشب فيه حريقه

همس ارفعت يدينها تدعي : آمين

وسن انقبض قلبها من تأمين اختها على دعوتها

ماتقدر تشوفه يتعذب وفي نفس الوقت ودها تنتقم

من سواياه فيها يوسف بالنسبه لها عشق ومشنقة

كرامه وجرح ينزف في قلبها ليما الحين وكفة

العشق دائما هي المنتصره على ميزان ذاتها حست

بالغيره تنهش قلبها منهي هذي الي خطبها بنفسه

ياحظها وياسعدها وياهناها اه يالقهر ياجعلها

ماتتهنى فيه ........نيران من الغيره والحسد بدة بالإشتعال !!





________





في شقتهم في الشرقيه

فز صقر واقف واهو يكلم بجواله : وشهو بروق

تزوجت الي انقذها !!

شهق سياف بفجعه ........






_________________



*


*


*



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 02:38 AM   #1673

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الثالث




في شقتهم في الشرقيه

فز صقر واقف واهو يكلم بجواله : وشهو بروق

تزوجت الي انقذها

شهق سياف بفجعه وفز واقف واهو يصرخ في وجه

صقر : وشلون تزوجت بروق ومن بأمره

صقر سكر من مشاري لمى شاف ثورة سياف

: يقول تزوجت الي انقذها

سياف صار يروح ويجي في الصاله بقهر : ياعلها حريمته

صقر بانفعال : لاتدعي قيده اخذها

سياف بغضب : الا بادعي وزود وجعله مايتهنى فيها
اصلا ماهو بكيفه ياخذها

تحرك للكنب الي كان جالس عليه وصدره يعلى

ويهبط من الغضب سحب جواله من على الطاوله

واجرى اتصال سريع واول مانفتح الخط صرخ من

غير مقدمات : انت وشلون تزوج بروق واحد غيري

صقر يراقب تعابير سياف الغاضبه وانذهل لمى

شاف عيونه تتوسع بصدمه ثم تتحول للون الدم من

شدة الغضب والايدري وش قاله جاسر

يخليه يتفجر قهر كذا كل الي سمعه كلمه سياف

الجليديه : مع السلامه

وسكر جواله وحطه في مخباه بحركه سريعه استدار

للكنب مره ثانيه سحب شماغه من فوقه حطه على

راسه باهمال وتلطم فيه وتوجه لباب الشقه بيطلع

امسكه صقر مع عضده : وقف هنا وش قالك جاسر ووين
قاطعه سياف بجمود : قال الي قاله وبروح لموقع

المشروع والانسيت ان ورانا شغل

صقر بمحاولت اقناع : كيف تروح للشغل وانت بهالحال

قاطعه سياف بصوت مجلجل يتفجر غضب : وش

فيه حالي لايكون على بالك بحط يدي على خدي

واقعد ابكي على الاطلال ماعاشت والاكانت من

اتبع مقفاها وانا سياف

انهى كلامه وطلع مع باب الشقه نازل مع الدرج

صقر ركض للطاوله اخذ اغراضه من فوقها بسرعه

وطلع من الباب وقفله ونزل مع الدرج يركض لحق

على سياف وتوه محرك سيارته فتح باب السياره

واهي تمشي وركب وسكره وراه بعنف وكأن ضربت

الباب القويه فجرة طاقه سحريه في المحركات ادى

لأنطلاق السياره بسرعه جنونيه صقر اكتفى بربط

حزام الأمان والتزم الصمت لأنه اكثر واحد يعرف

الجالس جنبه ومتأكد انه في هذي الحظه اسواء من

انشط البراكين على وجه الارض ولو انفجر راح

يحرق كل الي حوله معه بقى متسلح بصمته رغم

السرعه الصاروخيه الي يمشون فيها

يعتبر انهم في امان اكثر مما لو تفوه بحرف واحد

فقط لانه وقتها راح تكون نهايتهم وحده من ثنتين

اما المقبره مباشره او العنايه المركزه في

المستشفى وصلو مقر المشروع الي تعمل فيه

معداتهم في وقت قياسي وقف سياف السياره

بحركه عنيفه اثارت الغبار من حول السياره وبمجرد

ماتوقفت قفز خارجها من غير مايهتم انه يسكر

الباب من وراه..... صقر نزل وراه بقفزه مماثله و

اتبعه متاخر عنه بخطوه

وصل سياف لاقرب شيول لهم وبدون مقدمات

سحب سايق الشيول راميه خارجه وتلقاه صقر

مثبته واقف تشبث السايق في صقر لحد مأتزن

واقف والتفت على سياف بغضب لكن صقر جذبه

يمه وهمسله بكم كلمه خلته ينسحب بهدؤ صقر

وقف مكانه بقهر على ولد اخوه وصاحبه واهو

يراقبه ينقل التراب من الارض للشاحنه

وكله حيره وش قال جاسر لسياف علشان يبلع ثورته

ويكتمها داخله بالطريقه المدمره ذي وليه بروق

تزوجت الي انقذها




________________




ليلة عرس يوسف وبروق


جالسه في كوشتها داخل قسم العروس بعد

ماأجبرت اهلها على انها تبقى داخل الجناح الخاص

وماتنزل للمعازيم ابد وماكتفت باهالشي ومنعت

انه يدخل لها اي احد مايقرب لها قرابه مباشره

دخلو عندها بنات عمها ضحكت سولفت مزحت

عطتهم كامل جوهم وهذا هن بدن يطلعن من

عندها وحده ورا الثانيه لأنشغالهم مع الضيوف

سمر بنت عمها جلست قدامها واهي

مستعجله عروستنا الجميله يصير تثبتين لي

هالبروش في شعري من ورى شوفت عينك طقو وخلوني

ابتسمت بروق لها واهي تاخذ البروش من يدها :

يصير ياقلبي ليه مايصير لايكون باتكبر عليكم علشان صرت عروس

سمر ارسلتلها بوسه في الهواء واستدارت معطيتها

ظهرها واهي تجلس على ركبها

بروق حاولت تثبت البروش ودخل بين البنس الي

مثبته الشعر و لمى ضغطت عليه بتسكره انكسر

كان بروش كرستال عفست ملامحها واهي تشوف

كيف كسرته وللحظه لمعت في ذهنها فكره وبحركه

سريعه مررت الطرف الحاد مكان الكسر على

اصبعها الي تلبس فيه الدبله وتاوهت بألم : اي
انكسر
التفتت عليها سمر بسرعه : وش فيك

بروق واهي تضغط على الجرح في اصبعها : انكسر

ومدري كيف انزلق على اصبعي وجرحني

سمر سحبت اصبعها تشوفه واندمت انها طلبت

منها تركب لها البروش : يالله انجرح اصبعك اسفه

بروق ابلشتك بذا البروش الخرده

بروق اخذت منديل من الطاوله الي جنبها ولفته

على اصبعها واهي تضحك : ههههه ويحلفون انه

ماركه لوماخذين صيني عمر اكثر منه

سمر ضحكت على كلامها ثم

ارجعت تناظر بروق بتأنيب ضمير : الله لايعيده من

بروش عورتك ولابعد من زود النحاسه الجرح جاي مكان الدبله

بروق ببساطه : عادي لاتشيلين هم الحقي على

الرقص ترا اذا مارقصتي في عرسي ازعل

ابتسمت لها سمر بخجل من الي صار : اسفه مره ثانيه بروح اجيبلك لزق جروح

واطلعت قبل تسمع رد بروق الي أنبها ضميرها على

الحرج الي حطت سمر فيه من غير ذنب

كلها شويات وارجعت سمر بلصقة جروح لصقتها

على اصبع بروق واطلعت بعد ماكررت الأعتذار

عشرات المرات استمرو اقاربها يدخلون ويطلعون

من عندها يباركون لها وقبل يدخل العريس بشوي

انشغلو امها وكل الي حولها بالاستعداد لدخلة

المعرس ولقت نفسها الحالها فجأه

بروق استغلت فرصة انها بقت الحالها اخيراً وكملت

الفكره الي بدتها بجرح اصبعها ارفعت العقد الي

يزين صدرها وبدت تحرك كم الفستان الخشن

بسبب وجود الشك ..على جلدها من تحت العقد

لحد ماحمر بعد دقايق ادخلت امها عندها وشافت

الحمار الي في صدرها قربت لها بخوف : بسم الله

عليك وش فيك ياروحي وش ذا الي في صدرك

ماكان موجود من اشوي

بروق تفرك صدرها بباطن كفها : ماما احس جلدي

شب حساسيه هو من وقت يحكني بس اتصبر عنه
والحين زاد
امها قربت لها بخوف وبدت تسمي عليها وتقراء

قرآن ونزلت عنها العقد : غريبه عقدك ذهب اصلي

والماس مايسوي حساسيه
بروق بتصريفه : يمه اتوقع من مثبتات الميكب

والقرف الي غرقوني فيه الكوافيرات

امها كأنها اقتنعت بكلامها : يمكن بس غريبه توه ينفر الحين

بروق : الا من زمان بس كان مره خفيف لونه

امها : طيب تقدرين تلبسين الشبكه

بروق ارجعت تفرك صدرها حتى تظمن ان الحمار

مايختفي وامها تضنها تتألم : لا ماما تكفين اعتذري

عن تلبيس الشبكه حتى اصبعي انجرح شوفي

تجمعو حولهم الحريم واضطرت امها تسكت واهي

متضايقه من هالعرس الي مافيه شي ماشي صح

اهل العريس محد جا منهم الا ام المعرس وخواته

وتصرفاتهم غريبه حتى انهم ارفضو يدخلون لزفة

ولدهم شي غريب قاعد يصير صحيح ان ام المعرس

تعذرت بأنهم تفاجاؤ بالزواج ووعدتها انهم راح

يسوون لبروق حفله عائليه في بيتهم الخميس

الجاي بس يبقى فيهم شي ماهو طبيعي وغالبا

مانهم موافقين على الزواج وحاظرين بس علشان

خاطر ولدهم واكتمل المشهد المستفز لمى دخل

المعرس مع جاسر ومشاري ورعد ومحد معهم من

اهل المعرس هل وصلوهم لحد الباب وارجعو

والامحد عبرهم زي ماسون الحريم حست بغيض

وقهر في قلبها بس مضطره

تكتم وتتجاهل علشان ماتسوي شوشره حوالين

بنتها في الواقع اهل بروق واقاربها كلهم كانو

مستآين من اهل المعرس وحضورهم المستفز

وكأنهم ضيوف ويادوب اقاربه المقربين قاعدين

يتعذرون بحفله عائليه راح يسوونها في بيتهم

الاسبوع الجاي لكن هذا الوعد البارد ماهو مبرر

لوضعهم الغريب وكأنهم مغصوبين وفي الواقع

اهل بروق مقيدين بجميل يوسف عليهم يوم رد لهم

بنتهم وهذا المعروف هو الي مخلي ال ماجد

يتغاضون عن اي قصور غير مبرر من جهة اهله

اطلعت ام مشاري من هواجسها على مشهد جاسر

واعياله وهم يحظنون بروق بحب وسعاده ويباركون

لها تقدم يوسف لبروق وباس جبينها وتفاجأ بنظرة

الاحتقار الي ظهرة في عيونها واهو يقرب منها

واختفت بسرعه خلته يشك هل هي فعلا ارمته

بنظرة احتقار والايتهيأله اجلسو في اماكنهم وابوها

واخوانها انسحبو راجعين لضيوفهم

تلفت يوسف في الموجودين ونطق بغرابه وين

المصوره انصدمت ام مشاري والي معها كانو

متوقعين يقول وين امي حست عروق راسها تنتفخ

من مصاخة هالمعرس واهله كانت مقهوره من

تعنت بنتها وتمسكها برفض كيكة الزواج وحضور

المصوره وحتى طرحة مالبست اما الحين تحس

بانتصار لان هالموضع ضايق عريس الغفله حتى

جرح اصبع بروق حست بأمتنان له اذا يحسبون

انهم اخذو عروس مايحلمون فيها على طبق من

ذهب فهم مايعرفون من اخذو

هالعائله المتعجرفه ماينفع لهم الابروق اتسعت

ابتسامتها واهي تجاوب : ماحصلنا حجز لمصوره

يوسف رفع حاجبه باستغراب : وليه ماقلتولي

ام مشاري ردت باتهام : ليه هو حنا شفنا احد منكم

علشان نقول والانسكت

يوسف تذكر الوضع وبأحراج انشغل في سحب علبة

الدبل من مخباه والتفت على بروق واهو يسحب

الدبله من علبة المخمل ويطلب يدها علشان

يلبسها ..................بروق ارسمت البراءه والخجل

على وجهها واهي ترفع يدها مأشره على اصبعها

الي تضاعف حجمه من لصقة الجروح الملفوفه

عليه : اسفه احتفظ فيها لوقت ثاني لان إصبعي مجروحه

كان تمثيلها متقن لدرجة ان يوسف ماشك ولو

للحظه ان فيه سبب ثاني غير الجرح رجع الدبله

مكانها وسكر العلبه مرجعها في مخباه دامها ماراح

تلبس دبلتها الحين حتى هو بيأجل لبس دبلته

وبعدين يلبسونها سوا وبما انه مابقى شي يسوونه

طلب منهم يجهزونها علشان يمشون ..............

دخلو لجناحهم في الفندق .....

يوسف يمشي بحركه اليه وتفكيره مشغول

عن الي تمشي جنبه بنفس الآليه والغريب انه

مشغول عنها فيها تقدم لغرفة النوم فتح بابها

ومشى بخطوات واثقه رتيبه للشماعه الموجوده

على مسافه قصيره من الباب وصل عندها ونزع

البشت عن اكتافه وعلقه عليها رفع عينه على

بروق الي تبعت خطواته لداخل الغرفه ووقفت

مقابله له عند نفس الشماعه وبدت تتحرر من

عباتها وغطاها راقب كيف تتحرك بثقه ماأربكها

وجوده ماعجبه تحررها من تأثيره الطاغي على كل

بنت يشوفها شملها بنظره يجمع فيها كل جمالها

وفتنتها شعرها القصير الكثيف المثبت بعقد لؤلؤ

فخم فستانها الناعم والانيق في نفس الوقت

باكمامه الطويله ونفشته الخفيفه عيونها الواسعه

وشفايفها ......اصتبغ وجهه ببرود جليدي في

هالحظه واهو يشوفها ترفع نظرها له بعد ماخلصت

من تعليق عباتها نطق ببساطه : العشاء جاهز تعالي نتعشا

بروق مانزلت عينها عنه وتكلمت بثقه : اول شي صل ركعتين السنه

يوسف كشر بنرفزه : قلتلك من قبل مااصلي

ماصليت الواجبه علشان اصلي السنه

بروق انقرفت منه تحسه كومة قذاره كانت شاكه في

سالفت انه مايصلي وللحين شاكه ماهي قادره

تستوعب ان فيه مسلم يعرف معنى ترك الصلاه

ويتركها يمكن يكون متساهل في الصلاه يترك

فروض كثيره اما ابد مايصلي !!نزلت عينها بحياء

طبيعي : حتا انا ماأصلي

يوسف توسعت عيونه بتعجب : دامك ماتصلين ليه

مدوشتني صل وصل

بروق ودها تذبحه الحقير التافه وبجمود : اقصد

عندي عذر شرعي

يوسف تنرفز من قلب :نعم نعم ودام عندك القرف

ذا ليش متزوجين الليله كان قلتي من قبل

بروق زاد احتقارها له وهالمره ماحاولت تخفي

نظرت الاحتقار في عينها : ابوي طلب منك نأجل

الزواج شهر وانت الي رفضت

يوسف بعصبيه : قالي علشان حضرتك تتجهزين

بروق ارفعت حاجبها باستنكار : لايكون على بالك

راح نكلم ابوي في السوالف هذي

تجاهل كلامها واشر لها على باب الغرفه : تعالي نتعشاء ........

جلسو متقابلين على طاولت الاكل وبدو يتعشون

بروق اول ماجلست في مكانها اشملته بنظره تأمليه
ثوبه الاسود شماغه الابيض كبكه ساعته واخر شي

ناظرته وجهه الرمز الانثوي وسط معالم الرجوله

ماكان يحاول يطلع بمظهر ناعم بأستثناء حلاقته

لدقنه وشنبه بالكامل حتى صوته خشن ورجولي

بحت لو شافت وجهه بمعزل عن هرمونات الرجوله

المحيطه فيه كان احلفت ان صاحب هالوجه انثى

سحبت نظراتها عنه بمجرد ماعتدل جالس وبدت

تاكل يوسف شاف نظرتها السريعه له وكيف

تجاهلته وبدت تاكل بمجرد مالاحظت انه منتبه لها

ركز نظره عليها بغيض عادتا البنات يايسوقون عليه

الحياء وينتظرونه يعزم عليهم علشان ياكلون

يايبتدون بالاكل وعيونهم تلتهمه بوقاحه صريحه

اما هاذي لاهي مستحيه والاوقحه يشوف فيها ثقه

واشيا اخرى ! : شكلك جوعانه

بروق ابتسمت بروقان : الاكل ممتاز وانا ماأكلت من المغرب

يوسف بسخريه : يقولون البنات في ليلة زواجهم مايقدرون ياكلون من الحياء

بروق اتسعت ابتسامتها : ومن قال اني مثل البنات

ابتسم لها يوسف : اها بعد الي صار في البر اكيد مانك مثل البنات

كشرت بقرف وارفعت حاجبها اليسار باستهجان

:ولك عين تتذكر الي صار في البر

ابتسم بنصر : على بالك بتفلتين مني انا الي ابيها

اجيبها كيف ماكان المهم اني في النهايه اجيبها

بروق انقهرت من وقاحته وجهة له نظرة تحدي : البرق ينشاف ماينمسك
ابتسم باستمتاع :صعبه عليك تعترفين بالهزيمه

اتسعت ابتسامة بروق بغموض : تونا نقول ياهادي

مسرع سويت نفسك منتصر وادعيت اني مهزومه

يوسف رد لها الابتسامه مع غمزه : هذا انتي في يدي
بروق كان في فمها اكل قعدت تمظغه بهدو

اعجبه انها مسيطره على انفعالاتها ومشاعرها

وشي واحد كان مضايقه فيها نظرة الانبهار الي تعود

يشوفها في عيون كل بنت يجلس معها واللهفه لكل

كلمه ينطقها كل هذي ماهي موجوده عندها

ابلعت لقمتها بهدؤ وتلذذ : لسى بدري على انا

نعرف من في يد من كل الي صار انا اجتمعنا في ساحه وحده ........

يوسف بتأكيد : وهالساحه ملكي

بروق تضيق عيونها وتميل براسها شوي : اقدر ادير

ممتلكات الغيربجداره

يوسف انقهر من التحدي الواضح من بروق

: من غير لف والا دوران لاتحسبيني ميت عليك

انتي يادوب دميه اتسلى فيها كم يوم وارميها على عتبة بيت اهلها

بروق ارفعت حاجبها على جنب باستنكار مصحوب

بتهكم : مااضمن لك انك ماتكون في دور الدميه هالمره
يوسف ضحك ضحكه صاخبه طويله وبتلميح

خبيث : كلي فدوه العبي فيني وتفنني في اللعب

على قد ماتقدرين

ابلعت اللقمه الي كانت تمضغها واخذت كوب

العصير اشربت منه رشفه صغيره اي شخص

يشوفها يقول انها في قمة الاستمتاع باكلها

نزلت الكوب من يدها بهدؤ واهي تراقب سماجة

يوسف وبثقه بارده : لاتنغر بنفسك قواعدي في

اللعب تختلف عن قواعدك واشك ان واحد في

مستواك يقدر يستوعبها

تنرفز يوسف من تلميحها ورمى الملعقه من يده

على الطاوله بعصبيه : انتي الي مانك مستوعبه من انا ووش اقدر اسوي

اتسعت ابتسامتها وقررت انها مثل مانثرته شذرات

اعصاب تجمعه شغف!! ......وبتعلمه اصول اللعب

على مهل بس في الوقت الي هي تبيه !..

وبضحكه : هدي هدي امزح معك ماحب الأجواء

التقليديه الي نسمع فيها عن ليلة الزواج

يوسف انجذب لضحكتها المؤسيقيه وابتسم رغم

الشك في نوايها واسلوبها : اخ بس لو باب الفرح

مانقفل والا كان خليتك تعيشين ليله ابعد شي عن الاجواء التقليديه

فهمت تلميحه وفي داخلها متقرفه منه وبتعمد

افرجت عن جيوش الفتنه في وجهها واهي تبتسم

ابتسامه صغيره وترخي هدبها بخجل حقيقي وحياء

طغى على ملامحا يوسف ذاب في بحر الفتنه الي

بدى يموج بين تفاصيلها فتنه نادره ونكهة حياء

حقيقيه ماهي من النوع الرخيص الي يشوفه على

بنات الليله ونص الي يعرفهم سند ظهره على

الكرسي واتسعت ابتسامته بتأمل لذيذ وبصوت

هادي يقطر رومانسيه

: تدرين انك فاتنه لحد تغار منه الفتنه ذاتها

بروق مدة يدها لكوب العصير واخذته ترتشف منه

رشفات صغيره واهي تعيد ترتيب ذاتها مافي نيتها

ابدا انها تتأثر فيه والاراح تسمح له بهذا الشي ابد

رجعت كوب العصير مكانه واهي تسحب خمار

الفتنه عن محياها وترفع نظرها له تتكلم بثقه

: الفتنه اقل ممتلكاتي قيمه واهميه

يوسف تفاجأ وبتهكم : اوح وش ذا الغرور

وبسخريه اكبر : عرفنا الاقل اجل وش الاكثر

بروق ارجعت لساحة اللعب من جديد وبجديه : راح

يجيلك يوم وتعرفه ومااعتقد انه راح يعجبك

يوسف تنرفز منها مصره تلف وتدور معه وتتكلم

بطريقه غريبه تثير الاعصاب صرخ : انتي واخرتها معك ...

هنا دق جواله وبما انه قدامه مباشره على الطاوله

شاف الرقم واختبص سحب الجوال بسرعه وهو يقوم واقف

وحطه على اذنه وماتكلم لحد ماطلع من الجناح كله
بروق مافاتها ارتباكه وحوسته كشرة بقرف اكيد

وحده من قبيلة البنات الي يعرفهم امسحت فمها

بالمنديل وقامت دخلت غرفة النوم اتجهة لشنطتها

اخذة بجامتها ولوازم الشاور

ودخلت الحمام تسبحت من غير ماتغسل شعرها

وازالت مكياجها بالكامل واطلعت......

يوسف بعد ماخلص مكالمته دخل ماشافها كان

متردد يروح والا يقعد مع بروق.......ليه لا ؟!صارلي

مده طويله وانا احاول اقابلها ويوم وافقت اتردد

وبعدين اذا تزوجت موب معناته اغير حياتي .......

الا لازم اروح وبروق قيدها صارت في يدي ويمديني

اراضيها بالي تبي واذا مارضت بسلامتها ....وفرصه

بعد تعرف حجمها دخل لغرفة النوم وماشاف بروق

عرف انها في الحمام وقف قدام المرايه يعدل

شماغه وبتفكير ...خل اغير احسن ماتستاهل اروح

لها بملابس لبستها علشان زوجتي

اتجه لدولاب وقيده رتب اغراضه هناك سحب له

بنطلون وبلوزه صوف لبسهن على السريع وبدى

يتعدل قدام مراية التسريحه سرح واهو يفك ساعته

على مهل ويبدلها بوحده ثانيه .....كنت امزح معها

يوم ذكرتها بسالفة البر ليش اخذتها بجديه وتحدي

وليه قاعده تتكلم باسلوب ملتوي ومبطن المفروض

بزواجنا اي شي صار قبل ينتهي !!.....معقوله يكون

ابوها غاصبها على الزواج ؟! ياترى وش يدور في

راسك يابروق ؟! لا.....انا فعلا لازم اروح طلعتي في

اول ليله لنا مع بعض بتكسر خشمها وتمرغه

بالتراب بس لازم اسويها بطريقه نظيفه واقدر اطلع

منها بعذر لو تطورت الاحداث وبروق ذكيه وبتفهمها

ابتسم لنفسه بانتصار واهو يغرق عمره بالعطر خل

اشوف كيف راح تنام الليله عروس الهنا من غير

عريس واول ماسمع صوت باب الحمام ينفتح رسم

على وجهه معالم الحزن والخوف وتقدم لبروق بسرعه
وقف قدامها بأسى وانحنى عليها يطبع بوسه على

جبينها : انا اسف بروق لكني مضطر اطلع صديق

عزيز علي طايح في مشكله واتصل يستنجد فيني
اسف والله اني مضطر

قاطعته بروق واهي تربت على كتفه بمواساه

: مفهوم المصايب ماتستاذن تقدر تروح لاتشيل همي
يوسف باهتمام :عطيني جوالك اسجل رقمي لو احتجتي شي دقي علي
بروق اتجهت للتسريحه واسحبت جوالها من عليها

واهي قيدها طلعته من الشنطه قبل تدخل للحمام

افتحت رمز الجوال ومدته ليوسف اخذه من يدها

وسجل رقمه بسرعه وبقصد دون في خانة الاسم

حبيبي دق من جوالها على جواله ثم سلمها جوالها

وتقدم لها رخى نفسه يمها وباس خدها المره ذي : بعد قلبي انتي انتبهي لنفسك

بروق استحت لمى باسها ونفس الوقت تقرفت

موب متخيله ان ذا يكون زوجها هي بروق !!

طلع من عندها وبمجرد ماسكر الباب وراه امسحت

خدها بقرف واحساس القهر تسلل لها غصب

وبسخريه حركت يدها في الهواء بأستهزاء واهي

تقلد صوته : صديق عزيز طايح في مشكله

والي يروح يفزع يتكشخ ويغير حتى ساعته ولابعد

حتى العطر غير الي كان عليه من اشوي .........

اوقفت تتأمل الفراغ من بعد طلوعه للحظه وفي

نفسها حلو ...حلو..انت كذا سكت ضميري من

ناحيتك للأبد والوعد قدام



_____________________




قبلها بكم ساعه في كوفي شوب نسائي في احد المولات الكبيره

جالسات في ابعد طاوله عن حركة الزباين والعاملات

سحر : ماعرفتي خزام وش فيه يوم جابنا مكتم

عروب : هذا حاله من يوم جاء من عند جده الاسبوع الي راح للحين

قاطعتها سحر : الله ياخذ جده الكريه ويفكنا من بلاويه

عروب بقهر : اااامين مدري وش مسوي فيه دايم

اذا جاء من عنده يروح للبر ويجي منه وقيده رجع

لوضعه الطبيعي والمره هذي راح للبر وجاء اردى

منه يوم راح

جاهن صوت عذبه تنادي من بعيد وحركة الزباين

قيدها خفت : عروب اخذن عشاء من المطاعم

وروحن للبيت وانا بقعد لحد ماسكر الكوفي بسرعه
خزام في الطريق

عروب ترفع صوتها : ابشري

وترجع تلف لسحر :انتي بيجي احد ياخذك والا بترجعين معي

سحر بفرح : لاطبعن معك وانا اقدر افوت شوفت خزام

عروب بضحكه : والله ياخوفي ان خزام ماهو داري

عنك ترا والاعمره لمح عنك بشي

سحر حست باحباط وزمت شفايفها بزعل : وانتي

وينك عني ليش ماتسنعين موضوعي معه

والامحسوبه علي عمه على الفاضي

عروب بجديه : وش تبيني اسوي احرج عليك عنده بلا هبل

سحر عصبت وبقستها على كتفها : وجع ياقليلة الادب ماقلت حرجي

عروب تحك كتفها مكان الضربه : اي عورتيني يازفته

قومي خلينا نروح ناخذ عشاء قبل يوصل خزام

سحر تجر يدها تجلسها : اقول اقعدي خزام مايحب
اكل المطعم

عروب بطفش : بعمره ماحبه ماعندي استعداد

ارجع للبيت اطبخ وانفخ

سحر بزهق : اقول انثبري انا الي بطبخ بعد عمري

اعرفه مايحب الاكل الثقيل في الليل بسويله

مناقيش بالزعتر وبتزا سريعه

عروب تلفت تشوف عذبه وين : وجع قصري حسك لاتسمعك عذبه

سحر بضيق تمرر كفها على فمها كنايه عن لصقه

بشريط بلاستر وبصوت بالعافيه يطلع : هه سكرنا

عروب دق جوالها ردت عليه بسرعه وكان خزام وقالها تطلع ..........

في سيارة خزام كان هزاع الي يسوق وخزام جالس

جنبه وأول ماركبن عروب وسحر تبادلو نظرة عدم

رضى مشى هزاع والسياره غارقه في الصمت لحد

ماوقف قدام بيت عمه سالم سحر وعروب ناظرن

في بعض بقهر محد قاله رح لبيت سالم

اضطرت سحر تنزل دامه وقف عند بيت ابوها

عروب بقهر بعد ماحركو : ليش نزلتها انا ابيها تروح معي للبيت

هزاع بطفش : تراها احشرتنا اربعه وعشرين ساعه ناشبه في بيت خزام

عروب بنرفزه : يعني انت مانك ناشب في بيت خزام

خزام بدفاع : بيتي بيته وانتي وامي محارمه

عروب بزعل :قصدك انه ماهو بيتي ومايصير اجيب صديقاتي فيه
خزام صد بطفش من هالسالفه : ياشينك لانويتي النكد
هزاع بروقان : كله من الي ماتنتسمى سحر يالله انك تعجل بعرسها
خزام يكمل الدعوه : واجعل زوجها من اطراف الرياض
هزاع باعتراض : قريب .... يارب اجعله من مدينه ثانيه
خزام : اجعله من دول الخليج

هزاع :اجعله من بلاد الهند

خزام ضحك : جبتها جبتها امين امين



____________________



يوم الجمعه بيت ال عامر

في جلسة ال عامر الخاصه النقاش محتدم عن

العرس الي تم البارح

ثائر: الغريبه ان ابوها طاير بيوسف من قلب

ماعليش حتى لو الناس مايدرون ان بنته مغتصبه

ماتوصل الرخامه لذي الدرجه

ابو نادر : السالفه فيها شي ماهو طبيعي انا كنت

شايل هم كيف بنقظي الليله معهم في مكان واحد

وولدنا معتدن على عرضهم لكن الحفاوه والترحيب

الي لقيناه شي ماهو طبيعي

الجد ابوجابر : العرض يوجع والرجال مافي عينه

كسرة نفس بالعكس يفاخر ببنته وراسه مرفوع

نادر : شفتو وش كثر الناس الي جوهم والا اقاربهم

كلهم يتناشدون عن البنت باسمها واضح انها عزيزه

عند جماعتها
ثائر: انا حفظت اسم البنت من كثر ماينشدون عنها

بروق ياخي الأسم صاروخ

غزل بدلع : قصدك بدوي

ام نادر : غريب اسمها وحلو الا المفاجأه اطلعت

بنت المحاضره في علم تطوير الذات نرجس الشاهين

ابو نادر بأعجاب : العايله كلها مطانيخ بس القهر انا

نتعرف عليهم بالطريقه هذي لونا مناسبينهم

انسبن على اسنعه كان سويت عرس يهرجبه الخليج كله
ثائر يلتفت على امه : العروس وشلون كان وضعها يوم شفتوها

ام نادر اشهقت باستنكار : صاحي انت تبينا ندخل لها ثم تصير فضيحتنا على كل السان

نادر عقد حواجبه بعدم فهم : وش دخل دخلتكم عندها في الفضايح

غزل كانت جالسه معهم وتذكر كيف امها طبت

عليها هي وغرور واسمعت كلامهم عن بروق

حصلت منها تهزئه محترمه على التنصت لكن ظيق

الوقت وكونهم مضطرين يبدون فورا في التجهيز

للعرس كل ذا كان رحمه لها من العقاب انتبهت من

سرحانها على كلام نادر

واندفعت تكلم بقهر واهي تحط نفسها مكان

بروق : وحده معتدى عليها ومجبوره تتزوج الحقير

الي اغتصبها علشان تستر نفسها تتوقع تاخذ اهله

في الاحضان اكيد انها كارهتنا وكارهه شوفتنا ولو

جيناها اكيد بتنهار قدام اهلها كلهم واهم مايعرفون شي
ام نادر تكلمت بتأييد : اشوف اقاربها يدخلون

عندها بس في النهايه هم مايعرفون شي عن

السالفه ولو قدرت البنت انها تتظاهر قدام اهلها ان

الامور طيبه ماراح تقدر تمثل قدامنا حنا اكيد

بتتذكر الي صار معها وتنهار اعصابها

ابو نادر اقتنع : الله يعين الحين حنا كيف بنقنعها

نسوي لها حفله الخميس الجاي واهي احتمال

ترفض تقابلنا خير شر

ام نادر : باخليها تهدي نفسها يومين ثلاثه وبعدها

بروح لها واحاول اقنعها

قطع كلامهم دخول يوسف المفاجئ ووراه زوجته

بعبايتها الساده ومظهرها المحتشم ظهرو قدامهم

كصوره متناقظه !!

يوسف تقدم للجلسه وجلس على الكنب بعدم

مبالاه بروق شافت كيف جلس بوقاحه من غير

مايرد السلام على اهله احتقرته للمره المليون

ماتدري لمتى راح يستمر في سقوطه للهاويه

شدت طولها بثقه وادخلت الصاله واهي تلقي

السلام على الحاضرين بصوت فخم واضح وجهوري

: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ردو السلام عليها كلهم واهم يتبادلون نظرات

الصدمه والاستغراب ماتوقعو تجيهم في البيت وبالسرعه ذي !!

لاحظت ان الجميع بقو في مكانهم انقهرت من

يوسف وشلون جلس وطنشها من غير مايعرفها على

اهله قررت تبادر بالسلام دامهم ماعبروها اشرت

على الرجل الي توقعت انه ابو يوسف : اعتقد انت عمي راشد .....

اسئلت تتأكد خوف انها تسلم على واحد ماهو محرم لها

ابو نادر حس على نفسه ووقف : ايه انا عمك

قربت له ومدت يدها تصافحه وباست خشمه

وراسه باحترام شلونك عمي

ابو نادر : الحمد لله بخير ومبروك الزواج

بروق وبنفس صوتها الواثق : الله يبارك فيك

اشر على ابوه هذا الوالد

تقدمت بروق لابو جابر وسلمت عليه بنفس

الاحترام : شلونك جدي

ابوجابر حس براحه للبنت بس سالفة انها مغتصبه

مخليته غصب عنه يقرف منها ومع ذالك حاول كل

جهده يخفي نظرة القرف عنها : الحمد لله بخير
مبروك

بروق : الله يبارك فيك

حست ان نظراتهم لها ماهي طبيعيه وحست بعدم

راحه تجاههم بس حافظت على تعاملها محترم معهم

ابو نادر اشر على اعياله وعرفها عليهم وسلمت

عليهم مرادد من مكانها ثائر وقف يبي يصافحها

لكنها اشرت له يبقى مكانه : مااصافح ارجال

نادر شملها بنظرة قرف واظحه وكأنه يقولها من غير

لاتقولين لاتحلمين اصافحك

استغربت بروق نظرته وماعلقت ارجعت تلف على

ام نادر تسلم عليها شافت جمال يصدم اعرفت ان

يوسف وارث جماله منها ومع ملامح الانوثه

الطاغيه فيها اطلعت اجمل من يوسف باضعاف

انطقت باعجاب ماشاء الله

ام نادر الي متعوده على نظرات الاعجاب حبت انها

عبرت عن اعجابها بذكر الله

:مبروك

بروق : الله يبارك فيك خالتي

وصل الدور لغزل وابتسمت بروق من تحت نقابها

بسعاده واهي تسلم عليها بحماس : واو ماراح اكون
البنت الوحيده هنا

غزل رغم التحذيرات الي جتها هي واختها انهم

يكونون رسميين معها حست براحه وانشراح كبير لبروق
سلمت عليها بنفس الحماس : ابشرك بنكون ثلاث موب ثنتين

جلست بروق جنب غزل ويوسف من جلس واهو

يتقهوى وياكل من الضيافه والااعطاها اهتمام

ام نادر صبت لبروق قهوه وقدمت لها من الضيافه

وارجعت تجلس .....بروق استغربت من النظرات

الغريبه الي تدور بين افراد العائله بصمت واهي

حاسه من البارح ان هالعائله وراها شي ماهو

طبيعي رجحت انهم رافضين زواجها من ولدهم

وحاولت تلقى لهم عذر مهما كان صعبه ان واحد

يروح لأهله ويقول لقيت بنت في البر وقررت

اتزوجها لو سواها اخوها مشاري راح يستغربون

الموضوع وراح يترددون كثير قبل لايوافقون عليه

يوسف انهى قطعة الحلى الي في يده وشرب

فنجانه ونزله على الطاوله التفت على بروق وفز

واقف : يالله بروق مشينا قلتي لازم امر على اهلك

واسلم عليهم وهذا انتي سلمتي
يالله امشي

بروق نزلت الفنجان من يدها وشدت ظهرها

تستقيم في جلستها بثقه : ماراح اروح معك لاي مكان !!





___________





*


*


*



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 02:39 AM   #1674

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الرابع





بروق نزلت الفنجان من يدها وشدت ظهرها

تستقيم في جلستها بثقه : ماراح اروح معك لاي مكان !!

يوسف التفت عليها بعصبيه : خير وش قلتي

بروق بجديه : اجلس خلنا نتفاهم بهدؤ اما نتوصل لاتفاق والاننهي كل شي

الجالسين تبادلو النظرات المتوجسه وانشدو

لكلامها والتوقع العام انها ناويه تفتح موضوع الاغتصاب
يوسف رجع يجلس والضنون بدت توديه وتجيبه

ويحس من ناحيتها بحيره معقوله بتفتح سالفة الي

صار البارح طيب ليه ماتكلمت معي قبل ليه رجعت

ولقيتها في سابع نومه وكأنها مافهمت انا ليش

طلعت وتركتها وحتى لو فرظنا انها هبله ومافهمت

انا راجع لها بدليل قاطع يخلي اتنح وحده تفهم من

وين جاي ! ....اها معناته طنشت متعمده علشان

تجي تسويلي فلم هندي هنا : وعلى وش نتفاهم

بروق التفتت على ابونادر ووجهت كلامها له :

ياعمي انا هنا في بيتك وتحت حمايتك وانا اخيرك

بين امرين اما اجلس في بيتك وبشروطي والا تردني

لبيت ابوي بورقة طلاقي والوجه من الوجه ابيض

اختلطت الاصوات من حولها مابين استنكار وتسائل

وعلت الوجوه علامات الاستغراب والدهشه وبروق

كل تركيزها مع سيد الجلسه .......

ابونادر مستغرب من كلامها المفروض انها

المستفيده من هالزواج والمتوقع انها تتمسك فيه

بكل قوتها حتى ماتنفضح : وش لازمت هالكلام

هالحين وانتم ماتزوجتو الا البارح

بروق : لازمته اني اكتشفت ان يوسف مايصلي والي ماله صلاه ماله ولايه

يوسف حس الكلمه اضربت في مخه مثل الرصاصه

جن جنونه وفز قاطع المسافه الي بينه وبينها

في خطوه وحده وخمها بحلق عبايتها ساحبها يمه

لحد ماعتدلت واقفه قرب وجهه من وجهها وهو

يصرخ بقهر :وولايتي عليك وين راحت ياحيوانه

بروق ردت عليه وعينها في عينه بتحدي : ولايتك

راحت مع صلاتك قال الرسول صلى الله عليه

وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر".
يوسف حس كل عرق في جسمه يتفجر غضب رفع

يده ونزل فيها كف حط فيه كل قوته وقهره لكنه

تفاجأ بيده تعلق في الهواء قبل توصلها وابوه يدخل

بينه وبين بروق ماسكه بمعصمه ونادر فز من مكانه

وسحب ايدينه وكتفها من ورا.....

ابو نادر بغضب : بروق في وجهي طول ماهي في

هالبيت وان مديت يدك عليها بعد مامديتها كسرتها
يوسف صرخ :هذي زوجتي تعرف وش معنى زوجتي

ردت عليه بروق بعصبيه :

ومن هالساعه كل حقوقك علي معلقه وملغيه

بالكليه لحد ماتلتزم بصلاتك ولاتضن اني بانتظرك

كثير معك شهر واحد بس ومااضمن اني اقدر اصبر

اسبوعين والاحتى اسبوع واحد ....

صرخ فيها يوسف بقهر : ومن انتي بس علشان اغير

حياتي علشانك تراك ماكله مقلب في نفسك

بروق ببرود ماهو متناسق مع كل اللهب المشتعل

في اعصاب الكل بما فيهم هي نفسها تكلمت واهي

تاشر باصبعها على نفسها : النقيض اعرف الناس

بنقيضه وانا بروق مكاني سماء وانت ادرى بمكانك

نادر وثائر حاجزين يوسف بالقوه واهو يتفلت منهم

يبي يهجم على بروق : فكوني عليها الكلبه خلوني

اوريها حجمها فكوني

ابو نادر ترك يوسف يوم مسكوه اخوانه والتفت على

بروق واهو يغلي قهر من الاثنين : وش شروطك علشان تقعدين

بروق تكلم وعينها تنقل بين يوسف وابو نادر بخليط

مشاعر مختلفه : اول شرط تحطلي غرفه بعيده عن

غرفة يوسف وتعطيني مفاتيحها كلها

ابو نادر بجمود : تم ولك جناح كامل جاهز من كل شي وجديد الي بعده

بروق : شرطي الثاني كل حقوق يوسف علي معلقه

لحد مايغير مسار حياته بالكامل واكيد انكم تعرفون

انه مايجوز استمر معه واهو مايصلي وانت الوحيد

المسؤل عني هنا

يوسف عيونه حمر وعروق ارقبته انتفخت من

الغضب صرخ على بروق واهو مازال ينفض نفسه

من يدين اخوانه بعنف يبي يوصل لها بالي هوبه :

قايلك من البدايه اني ماصلي يومنك ماتبين الي

مايصلي ليه تزوجتيني

بروق لفت عليه وحطت عينها في عينه واهي

تناظره بقرف : تزوجتك لاني ماقدرت اصدق انك

فعلا ماتصلي قلت يمكن مقصر !متهاون اما

ماتصلي ابد !! ..اذا انت فيك من الفسقه مايخليك

تجاهر بمعصية الله بقلب ميت انا خوفي من الله

يمنعني من اني اصدق ان فيه مسلم يعرف منزلة

تارك الصلاه ويتركها ولولا انك اثبتلي هذا الشي

لمى مرت عليك فروض يوم كامل من غير ماتصلي

والافرض والاكان ماصدقت وهالحين ماقدامك الا

انك تلتزم بصلاتك والا اصغر قاضي في اقرب

محكمه يخلعك في اقل من عشر دقايق

كانت تتكلم بغل وقهر

ويوسف توهق يعرف احكام الشرع كلها ويدري انها

تقدر تخلعه بكل بساطه

وبعد ماكان يتفلت من اخوانه هجد واهو يحس

بقهر وحقد اسود يحرق روحه ويترس قلبه غل

على بروق نزل نظره في الارض وقام يتصدد بوجهه

عنها نادر وثائر الي كانو مشغولين بحجز يوسف عن

بروق كان ودهم يفكونه عليها ويخلونه يبرد قلوبهم

فيها لكن ابوهم قيدهم يوم حطها

بوجهه .......غزل متعلقه عيونها في بروق وتتابع

بخوف وشي من الانبهار هذي كيف تتكلم بالقوه

ذي واهي معتدى عليها كيف مانهارت كيف

مانعدمت نفسيتها؟!...... ام نادر ايقنت ان بروق

برئيه من تهمة الاغتصاب بس وش سالفتها مع

يوسف ؟!

ابو جابر قام وقف بين بروق ويوسف واهو يوزع

نظراته بينهم : خليتس على رايك الاول يابروق

عطيه فرصه شهر وان شاء الله انها كافيه علشان

يغير من نفسه ويمسك صلاته

بروق نقلت نظرها بين ابو جابر وابو نادر : ماهو قبل

لاتوعودني انكم تمنعونه عني طول ماهو على

هالحال وان طلبتكم لشهاده في محكمه والاعند

ابوي تشهدون معي بالحق

ابونادر يحس بقهر غير طبيعي من الموقف الي

حطهم فيه اولده والاراشد العامر تاقف في وجهه

بنت في عمر بناته وتشرط عليه بلع غصته ورد

بجمود : لك كل ماتبين وانتي في حمايتي ومحد

يقدر يمس اشعره من راسك لايوسف والاغيره

ثائر انقهر واهو يشوف اخوه كيف انهان قدامهم

ومنظر يوسف واهو يتصدد عنهم جرح قلبه بقوه

ماقدر الانه يفزع له نطق بقهر : انتي على وشو

شايفه نفسك بدل ماتشكرينا لانا سترنا عليك جايه

تهايطين علينا

يوسف انتفض من الغضب كيف نسى يعلمهم بعد

ماتمت الملكه استدار على ثائر وقيدهم ارخو

ايدينهم عنه بعد ماترك التفلت على بروق وامسكه

بحلق بلوزته : وقص يقص السانك ان عاد جبت

طاري زوجتي بالشينه لاافصل راسك عن جسدك

نادر صرخ في وجه يوسف واهو يدفه عن ثائر : انت

الي قلت انك مغتصبها

رد عليه يوسف بصراخ اعلى : قلته لأنكم عييتو

تروحون معي علشان املك عليها والا بالعقل اخذ

وحده قيدني خلصت منها وش ابي فيها

بروق حست بزلزال ينفظ روحها كيف ينقال عنها

هالكلام والمصيبه الاعظم ان الي قاله زوجها اكثر

واحد يفترض انه يصون شرفها وسمعتها

صرخت :الايالخسيس

يوسف التفت على صرختها بهلع وحاله انقلب في

ثواني من الهجوم الشرس على بروق لدفاع عن

نفسه قدامها خمها ماسكها بعضودها : اسف والله

اني اسف غصب عني عيو يجون معي

بروق تقاطعه بقهر وكره اسود بدا يغرق قلبها :

بعمرك لاتزوجت تقذفني وتتبلا علي وانا طول

عمري صاينه نفسي انت وش الفجور الي فيك .....

تحس جسمها كله ينتفض من القهر ويوسف

يترجاها تسامحه فجأه حست بيدين تسحبها

من يوسف الي كان يتعذر لها بشكل هستيري ويبيها

ترضى باي شكل ارفعت راسها بتشوف من وتعلقت

عيونها بالوجه السمح الي ارتخى على جبينها يقبله

وبنبرة رجاء : امسحيها في وجهي يابوتس ومالتس

الا الي يرضيك

بروق غمضت عيونها تحاول تسيطر على مشاعرها

المتفجره بحرقه تحسها تكوي جوفها ازفرت نفس

حار وبدت تذكر الله : استغفر الله استغفر الله اسغفر

الله العظيم واتوب اليه

اخيرا حست ان نفسها بدت تهدا ابعدت نظرها

بالكامل عن يوسف واهي تحس باحتقار له يكفي

العالم بكبره التفتت على ابو جابر وبصوت بان فيه

القهر والغبنه : يكرم وجهك عن الردا ياجدي

الي تجرأ انه يبارز الله بالمعصيه وش بارجي منه انا ؟!

يوسف ماقدر يستحمل اكثر تجرع من الإهانه

والغصات اكثر مما يطيق انسحب طالع من البيت .....

ابونادر انهار جالس على الكنب واهو يضغط على

راسه بين ايديه يحس انه بينفجر من قو الصداع

الي ضرب فيه يا الله وش هالمصيبه الي حلت

عليهم لو فلت منهم كلمه عند اهل بروق كان قلبت

حرب بينهم تدمر العايلتين وشلون تجرأ يوسف انه

يلعب بعرض الناس ويقذفهم كذا !!تدارك افكاره

بهزه من راسه وكانه يعارض بهالحركه مايدور فيه

اصلا يوسف طول عمره يلعب باعراض الناس الله

يكفينا شره وشر افعوله ....انتبه على نادر يهز كتفه

بيده : يبه تحس بشي يعورك شي

رفع راسه لنادر بأسى : عطني بندول راسي بينفقع من الصداع

ثائر سبق نادر وصرخ ينادي العاملات : بسرعه هاتو بندول وماء

غزل منكمشه على نفسها في الكنب وتبكي كثير

عليها الي قاعده تشوفه حرام الي سواه يوسف في

بروق بس في النهايه حكاية انه كذب عليهم علشان

يتزوجها اهون بكثير من انه يعتدي عليها فعلا عند

هالنقطه حست بفرح يجتاح قلبها حبت بروق من

اول ماشافتها الحمد لله انه يوسف ماتعرض لها

ام نادر تحس بتشتت في موقفها سعيده ان بروق

ماتعرضت للاغتصاب وفي نفس الوقت حزينه على

يوسف وماعجبتها الفوقيه الي تتكلم فيها بروق معه

ثائر متفشل من بروق ومقهور من سوات يوسف

خاصه يوم يتذكر البارح كيف كان يقابل ترحيب ابو

بروق واخوانها بنظرات تكبر واحتقار وكم مره بغى

يزل السانه ويشتمهم واهو يشوف كيف انهم

طايرين في يوسف ويقدمونه لجماعتهم على انه

الفارس الي رجع لهم بنتهم مصيونه كان يضن كل

ذا تمثيل طلع صدق واهم الي اكلو الفضيحه قدام

الناس وطلعو قدامهم بمظهر العائله المتعجرفه الوقحه .........

نادر ماهو قادر يتخيل حجم الأذى الي تسببو فيه

لهالبنت واهلها ناس محترمين قابلوهم بكل حفاوه

وكرم اخلاق بينما هم قابلو حفاوتهم بتعالي

وعنجهيه على بالهم مسوين معروف وساترين بنتهم

زفر بضيق وين المعروف الي سووه حتى لوفرضنا ان

يوسف اعتدى عليها المفروض نخجل من انفسنا

بدل مانفترض انهم هم الي لازم يخجلون من بنتهم

مين الي المفروض يكون مخجل الي اعتدى بكامل

ارادته والاالي تم الاعتدا عليه بالقوه ؟!

ابونادر اوصله البنادول والماء اخذ حبة المسكن

وشرب كاس الماء كله نزل الكوب من يده على

الطاوله والتفت على بروق شافها جالسه في مكانها

الاول نظرها يتنقل بينهم بنظره عجز يفهمها

ماحاول يتعب نفسه بالتفكير فيها وفي افكارها كل

الي يبيه الحين انها تختفي عن وجهه وانه يمسك

الكلب يوسف ويعرف منه وش الي صار بالضبط

التفت على ام نادر وكأنها افهمت وش يبي نادت

بصوت عالي :امنه

لحظه ووصلت رئيسة العاملات : نعم

ام نادر اشرت على بروق : وصلي مدام بروق للجناح الي نضفتوه اليوم الصباح

بروق وقفت واهي حدها مرهقه ونفسيتها عدم ......

غزل مسحت دموعها بسرعه وفزت واقفه واهي

تسحب يد بروق : روحي ياامنه انا بوديها

امنه استدارت راجعه من وين ماجت وبروق

اصعدت مع غزل لجناحها

اول مادخلت الجناح بدت تنزل عباتها ونقابها

واهي تنزل التفتت على غزل : القى عندك بجامه ؟

غزل توسعت عيونها

باعجاب بالجمال الي كشفت عنه النقاب والطرحه

بروق استغربت تتنيحة غزل نطقت ببرود :

ماعندك ؟

غزل انتبهت : هاه ايه عندي عندي واركضت لغرفتها تجيب الملابس ........

بروق دورت الحمام وادخلت غسلت وجههاواطلعت

شافت غزل داخله عليها تقدمت لها واخذت

الملابس منها وارجعت للحمام تلبس بعد عشر

دقايق اطلعت لابسه البجامه وتشيل فستانها الي

كانت لابسته في يدها

دخلت عليها امنه واسئلتها بأهتمام : مدام ام نادر

قالتلي اشوف تبغين شي

بروق تحس عروق راسها تنبض من قو القهر الي

يغلي داخلها بعد كل الي صار ومحتاجه شي يهديها

تكلمت بجمود : اذا ممكن كوب هوت شوكلت

وشوكلاته غامقه اذا متوفر

ردت امنه بسرع : ايوا موجود

بروق بشي من الحنين : اذا ممكن ابي المشروب في كوب اسود

امنه استغربت بس ماعقبت على طلبها : ممكن اي اوامر ثانيه
بروق اشرة لها بلا

و تقدمت للكنب نزلت فستانها عليه واجلست جنبه

بعد فتره
ارجعت امنه تشيل بين ايدينها صينية فيها كوب

الهوت شوكلت وعلبة تشوكلت غامق قربت من

الطاوله بتنزل الصينيه عليها لكن بروق اشرت لها

على قطعة الزوليه الصغيره : حطيه هنا

امنه حطت الطوفريه وين ماقالت لها بروق و جابت

مخده من الي تستخدم للجلوس وحطتها مقابله للصينيه

بروق : سكري الباب وانتي طالعه

قامت راحت للجلسه الي ضبطتها امنه واجلست على المخده

افتحت جوالها الي كانت شايلته في يدها وشغلت

شيله حربيه !! ..... في الواقع هذي طقوس بروق

لمى تحس بنفسها تضيق وروحها تختنق بين

اضلوعها .....و عموما نادرا جدا ماتدخل في

هالحاله الكئيبه ....وش معنا القصايد الي تتغنى

بالجيش والحرب بالذات ؟! لان كلماتها فيها قوه

وتحدي وحشد للهمم ومدح وتهديد للعدو وكلها

معاني تنتمي لها تحسها تنعش روحها وتنفض عنها

مشاعر الحزن والانكسار الي تحس انها معاني

دخيله عليها واجب التخلص منها قبل تستوطن

ذاتها وتهشم اعتزازها بنفسها

كانت جالسه متربعه على المخده تاكل من حبات

التشوكلت ببطء وعيونها متسعه بسرحان في ماضي بعيد .......
غزل شافت امنه واهي تطلع من عند بروق نادتها
بحماس : امنه امنه

جتها امنه تتحرك بخطوات سريعه :نعم

غزل بلقافه : وش جبتي لبروق
امنه علمتها

غزل : حلو جيبيلي نفس الي جبتيه لبروق ابي تجيبيلي زيها بضبط

هزت امنه راسها : حاضر
وراحت تنفذ الامر

غزل حبت تتباسط مع بروق وفكرة تلبس بجامه

زيها تحسسها بالالفه ركضت لغرفتها لبست بجامه

قريبه من مظهر البجامه الي عطتها بروق خلصت

لبس ووقفت تتأمل نفسها في المرايه شافت شعرها

القصير المبعثر حول وجهها وتذكرة ان بروق لابسه

طوق على شعرها ابتسمت لنفسها وافتحت درج

التسريحه اخذت منه طوق البسته واطلعت رايحه لبروق ...........

بروق مازالت تمارس طقوس الألم الخاصه فيها

تسحب حبة التشوكلت من العلبه بهدوء وبطء

واهي مازالت تدير تفكيرها بين احداث قديمه

وثانيه جديده تتنقل بين حاضر وماضي فجأه

اسمعت صوت الباب ينفتح التفتت تشوف

من ......شافت غزل تدخل واهي ترفع يدها بكوب

اسود وبحركه كوميديه

تأشر على الكوب ثم على ملابسها وتنطق بمرح :

مستوفيه كل الشروط ماظنتي بتكونين شريره وتطرديني

بروق ابتسمت لها وغزل ماكذبت خبر على طول

لفت على الباب اقفلته بالمفتاح وراحت اخذت لها

مخده نزلتها قدام بروق وجلست عليها نزلت

الكوب من يدها واهي تناظر بروق بتكشيره : وش ذا

بروق باستغراب : ايش

غزل توضح : وراك قالبتهاحرب والأهم مين ذا الي

شانه عليه حربك قالته بأشاره للشيلات الي تتغنى بالجيش

بروق بجمود : جايز اخوك

غزل كشرت : بلاش هالسيره الحين

بروق ارتاحت لها وابتسمت خاصه ان التشوكلت

من محفزات السعاده الطبيعيه ويبدو ان مفعولها

بدا يظهر عليها : احسن بعد وش لنا في الهم

غزل بحماس : واو مره عجبتني هذا الصح وش لنا في الهم

انتهت الشيله واخذت بروق الجوال تحط شيله

ثانيه وكانت شيلة انا سعودي واحب السعوديه

غزل اتسعت ابتسامتها بسعاده : ياسلام على المخ

السعيد الي في راسك انا ودي اعرف كيف جا في

بالك الفكره ذي احس اني مبسوطه من قلب وانا

اكل شوكلت والوطنيه واصله عندي مليون متى اول

مره سويتي الحركه ذي

بروق مازالت تاكل شوكلت وتشرب من كوبها

بتلذذ : اول مره كانت اعتذار من شخص ماهو متعود يعتذر

جابلي علبة تشوكلت سودا وعلشان انكد عليه

فتحت العلبه وصرت اخذ حبات الشوكلت بيديني

الثنتين واغفصهم في كفوفي ابي اقهره بس لاني

وقتها كنت بزر ماكنت اقدر اقاوم وارجع اكلها واهي

مغفصه ولاصقه في يديني وحده ورى الثانيه فجأه

حسيت اني بديت اروق وانبسطت ومن يومها كل

ماحسيت اني مخنوقه اكل شوكلاته وارجع اروق

عاد مع الوقت اضفت عليها الطقوس الثانيه

غزل تحرك فضولها بقوه واهو اساسا في حركه

مستمره عندها : والكوب الاسود امنه كانت

مستغربه انك طلبتي كوب اسود بالتحديد عاد انا

مايحتاج احد يحرث الفضول عندي

بروق عقدت حواجبها وكأنها اكتشفت لاول مره ان

طقوسها ذي طلعت من تحت يد نفس الشخص

غزل لاحظت سرحانها تكلمت تستحثها : لا دامك

سرحتي لازم اعرف السبب باين انه اقوى من الأولاني

بروق اخذت الكوب وبدت ترشف منه ثم نزلته من

يدها واخذت حبة شوكلت اكلتها وبعد صمت

قصير ابتسمت :هذا جاني هديه كوب اسود ساده

وكنت حدي فرحانه فيه وكالعاده جاء هادم الذات

واخذه مني واكسره قدامي على اقرب اجدار وقبل

لاشرب فيه حتى وبكذا انطبع في ذهني الكوب

الاسود كرمز للغضب ...ويمكن التمرد

غزل بخبث : اها والي ورى هذا كله نفس الشخص

وبدت تهجي الكلمه م ن ه و

بروق اختفت ابتسامتها فجأه وبجمود : مالك دخل !!
هنا دق جوال غزل على اخر كلمه لبروق وكأنه

بهالاتصال يحط نقطه اخر السطر بروق سكرت

الشيلات وغزل فتحت جوالها ترد تبادلت مع

المتصل كلمات قليله وسكرت واهي تلتفت على

بروق : امي تقول انزلي انتي وبروق للعشاء

بروق : الشباب تحت
غزل : ايه
بروق بدت تجمع الاغراض

وامسكت غزل يدها تمنعها اتركيه بنادي امنه

تشيله بسرعه ننزل قبل امي تعصب علينا ...

نادت غزل امنه تنظف الحوسه وبروق قامت تلبس

عباتها ونقابها وانزلن مع بعض

ادخلت بروق لجلسة العائله وسلمت ويال الغرابه

السلام انرد عليها بحفاوه وترحاب وابتسامات

صادقه .....ياالله ياكبر الفرق بين استقبالهم لها

واهي داخله مع يوسف قبل ساعتين بس من

هالحظه واستقبالهم الحين كانو محتقرينها

لاعتقادهم ان ولدهم مغتصبها ياسبحان الله هو

الي يجرم ويغتصب واهي الي تلقى الاحتقار !!

انتبهت ان يوسف جالس معهم واول ماشافها صد

عنها وقام واقف بيطلع بروق كلمته ببرود وقلبها يغلي منه : يوسف

وقف مكانه واهو يشتت انظره عنها : نعم

بروق : جب اغراضي

يوسف حب يستغل الموقف يمكن تضبط معه

ويقدر يستفرد فيها : تبين اغراضك امشي معي اوديك تاخذينها ...

بروق قربت منه خطوه وبتحدي : قلت ماراح اروح معك لاي مكان

يوسف قرب منها خطوتين وصار شبه لاصق فيها

وعينه في عينها وبتحدي اكبر : وانا ماني بجايب لك شي
بروق لفت عنه متجهه للكنب اجلست بظهر

مستقيم وارفعت راسها ليوسف : معناته خلها

مكانها حلال على الي ياخذها السوق قريب وانا

مستعده ابعزق فلوس ابوك لاخر ريال اصلا مافيه

امتع من التسوق وبعزقة الفلوس

ابوجابر وابو نادر ابتسمو على كلامها وام نادر

انقهرت منها ماهو عاجبها اسلوبها في التعامل مع يوسف ابد

يوسف تاكد انها ماراح تطلع معه شملها بنظرة كره

واستدار طالع من غير مايرد عليها

ام نادر التفتت على بروق بعصبيه : لاتنسين انه

زوجك وانتي تتكلمين معاه ويكون في علمك

اسلوب المعاند والتحدي ذا ماينفع مع يوسف

بروق فزت واقفه ماهي قادره تنسى كيف كانو

يعاملونها باحتقار كعقاب على افعال ولدهم

: متى ماصار كفو انه يكون زوجي انا بروق ساعتها

تكلمي عن معاملت الازواج ثم انا اذكر زين انه قالي

ان عمره سبعه وعشرين سنه وطول هالسنين كلها

كان عايش معكم ...وقدامكم كل الفرص وكل

الاساليب علشان تتعاملون ابها معه والنموذج الي

انا شايفته الحين يثبت انه والاواحد منكم يعرف

الاسلوب الي ينفع معه وبكذا ماهو من حق اي

واحد فيكم ينقد اساليبي اويعدل عليها

ام نادر زادت عصبيه : الا بن...

قطع كلامها صرخة ابو نادر : خلاص يام نادر

والتفت على بروق : من عندي انا سوي فيه الي

تبين جزاه واقل من جزاه بعد

ابو جابر : ابد حلالتس لوتذكينه مارديناك عنه

ام نادر مقهوره من اتفاقهم على ولدها : انتم كيف

تحرضونها على زوجها

نادر : يمه يوسف تعدا كل حدود الدين والعرف

والاخلاق وش منتظره منه اكثر من الي هو فيه

خليها تجرب يمكن تسوي الي ماقدرنا عليه

اسكتت بعدم اقتناع وكان سكوتها مجرد خضوع

لكلام نادر الي كان ولدها المميز والأكثر تأثير عليها

جت امنه : العشا جاهز

قامو للعشا وابو جابر سحب بروق بيدها بمحبه

وابتسامه عريضه ماينكر انه ارتاح لها من اول

ماشافها وبعد ماقالهم يوسف قصتها معه وشاف

بعينه كيف تصرفت في موضوع ترك يوسف لصلاه

حبها من قلب وتمنى لونها تزوجت نادر لانه الي

يستحق وحده مثل ذي : تعالي اجلسي جنبي

غزل اشهقت بغيره : لااجرام جدي بعمرك

ماناديتني اجلس جنبك

ابوجابر ضحك : هذي حفيدتي الجديده لازم
احتفل فيها

بروق تلتفت على غزل وبمزح : انتي لاتحطين

نفسك في مقارنات معي لانك بتخسرين وبجداره

غزل تزم شفايفها بدلع : مغروره

تعشت معهم ومالقت اي صعوبه في انها تندمج في

جوهم وسوالفهم تعرف ان عندهم بنت ثانيه غير

غزل ومستغربه انها ماشافتها والالقت في نفسها

الفضول علشان تسئل عنها ولدهم الثاني ماشافته

من بعد الهوشه ويوسف توه طلع قدامها والاتدري

متى بيرجع ....اليوم مر عليها ثقيل ومحمل باحداث

قاتمه انهكت روحها ....انهت عشاها

وصعدت لجناحها وكأنها دوبها تشوفه ! جناح واسع

حيل مكون من غرفة نوم وغرفة جلوس وصالة

جلوس ثانيه ومطبخ صغير مجهز بكل شي الغريب

ان الجناح مجهز بفخامه وكل شي فيه جديد

التفتت على غزل الي ادخلت معها : الي عرفته

منكم ان يوسف امس قبل العرس مباشره قالكم عن

زواجنا متى لحقتو تجهزون الجناح

غزل ارتبكت : هاه ... الجناح من زمان مأثثينه بس

محد سكن فيه واليوم امي خلت الخدم ينضفونه

قالت لو حبيتو تجون فيه يكون جاهز

بروق انتبهت لارتباكها : لمن اثثتوه وليه محد سكن فيه

غزل تورطت وبانفعال : بروق انا مالي دخل في

بلاوي يوسف انسي اني اخته والاتدخليني في مشاكله
بروق زاد استغرابها : وانا ماقلت اني راح اخلط

بينك وبين يوسف ثم انا سئلتك عن الجناح وش دخل يوسف

غزل ايقنت انها لو انتظرت دقيقه زياده بتهل

الشريط كله : انا بروح انام مع السلامه

واركضت طالعه من عندها من غير ماتنتظر ردها

بروق تابعت هروب غزل واهي متأكده ان ورى

هالهروب حقائق سودا ماتبي تكون اول من يوصلها

لها سكرت الباب من بعدها وبدت تجول في

الجناح .......والافكار تجول في راسها..

هل يجوزلي اخليه محطة عبور اخترقها عابره

لمستقبل حياتي..... ايه وليه مايجوز هو الي سلمنى

كل دروعه وتركلي صدره مكشوف اغرس فيه رمحي

وشلفاي..... هو الي خانني من اول ليله وفقد حقه

في اني امنحه فرصة الحياة معي .... بس انا سهلته

المهمه وتركتله الطريق مفتوح للخيانه علشان انا

القى بابي لرحيل ! لا مالي دخل في خيانته انا بس

اخذت وضع المتفرج واهو رسم خطته ونفذها

مالي ذنب في الي سواه ثم انا ليه اشيل همه يامى

اخذ من بنات جنسي محطات عبور وكل محطه

يعبرها يورثها الدمار ويرميها للهلاك .......بس

الجميل !! وين اروح من الجميل ؟!

في الطابق السفلي مازال الحدث محتل كل اهتمام

العائله نادر : هالحين كيف بنرقع موقفنا قدام اهل بروق

ابو نادر : مالها ترقيعه الله يسترنا بستره

ابو جابر : ياليت منهو عرفهم في غير هالسالفه

ناسٍ وافين واهل كرم وجود

ابو نادر : المشكله صدق لو البنت علمت اهلها بالي

قاله عنها يوسف

نادر باستبعاد للفكره : ماشفت السانها وش طوله

الي من هالنوع تسوي فيها هياط ويععنني انا الي

اخذ حقي بيدي ماضن تعلم اهلها

ابونادر ابتسم : انا بالقوه رديت نفسي عنها سليطه

وعندها حجه وتعرف كيف تضرب في المكان الي يوجع

نادر : لونك ماحطيتها في وجهك والاكان فكيت

يوسف عليها وخليته يبرد قلبه فيها انا ..انا ..كم مره بغيت المخها

ام نادر : هي سليطه وتقهر بس اشوف عقلها كبير

ابو نادر بانتقاد : هالحين تقولين عقلها كبير ومن اشوي قايمه عليها

ام نادر بتبرير : اقول الصدق بدليل انها مارضت تقعد الا بضمانك انت البنت عارفه وش لها ووش عليها لوني في مكانها وفي وسط ناسن اول مره اشوفهم ماقدرت اسوي الي سوته بس عاد مقدر اشوف يوسف يتبهذل كذا واسكت
ابوجابر : هو الي جاب البهاذيل لنفسه
نادر : هي عاقله مافيها كلام بس اسلوبها مع يوسف ينرفز
ام نادر : شفت وهذا الي خلاني انطلق عليها
ابوجابر : ماتدرون يمكن تقدر تغيره
نادر : لوتغير بيتغير بمزاجه واكيد انه ماسوا كل ذا علشان يتزوجها الاوهي عاجبته
ابوجابر : عساه بس يتمسك فيها ان ضيعها من يده
غبينه وبتسائل الا نويتو تسوون لهم حفله
ام نادر : ايه حفلتهم يوم الخميس لازم نجهز لها على اعلى مستوى ونعزم اقاربنا كلهم
ابو نادر يلتفت على نادر : شف لنا شركة تنظيم حفلات يكون شغلهم راقي ومميز
نادر : ابشر يبه


_______________





اتجهت لغرفة اختها بخطوات سريعه ماعاد فيها

صبر من الصبح لحد الحين واهم على مشارف

صبح جديد واهي تجاهد نفسها وتحاول تمنعها

من السؤال عن يوسف وزوجته ! ايش زوجته انا بعد

لو اعرف اسمها الزفته ذي بدل لاانسبها له ...نامت

البارح في حضنه؟! ....اكيد نامت في حضنه موب

هو الي اختارها ويبيها ! حرقه شبت في روحها على

هالطاري فتحت باب غرفة اختها بدفاشه وشافت

الغرفه تسبح في الظلام دليل ان اختها قيدها نامت

....ياحظها ماعندها شي يشغل بالها ويحرمها النوم

مدة يدها لمفاتيح النور واضوت الإناره الخفيفه

وتقدمت لسرير اختها جلست عليه وبدت تهزها

بكتفها : هموسه هموس سوسه قومي تكفين

همس انزعجت وبدت تقلب شدتها اكثر : هيه هموس قومي

فزة همس بخرعه : هاه وش فيه خير وش تبين انتي

وسن بقهر من اختها الي نايمه والاهامها احد :

همس قومي صحصحي معي

جلست همس باستغراب : صاير شي ؟

وسن بقهر : البارح راقده في حضنه الكلبه واكيد اليوم راحو شهر العسل

همس توسعت عيونها باستغراب وبفهاوه : منهي ؟ ومنهو ؟

وسن والدموع بدت تتجمع في عيونها : من غيره

يوسف والحماره الي اخذها

همس تحس مخها وقف الي قاعده تسويه اختها

لامعقول اخذت المخده الي جنبها واضربت فيها

اختها بقهر واهي تنفخ في وجهها بانفعال: ماحمار

غيرك مقومتني من عز نومي علشان الداشر يوسف

صدق ماعندك كرامه وش الذل الي انتي فيه

ياشيخه حسي على دمك وبصرخه اعلى حسسسسي

وسن انهارت تبكي : انتي الي حسي فيني انا من

اليوم اتصبر لاطريه من اليوم اجاهد نفسي ابي

اتجاهل اخباره وانساه

قاطعتها همس بغضب : ومن اليوم تاكلين بهوس

لدرجة انك تستفرغين كل نص ساعه من كثر الاكل

حرام عليك اعدمتي صحتك لك شهرين ماتاكلين

الابالقمه والقمتين لين صرتي جلد على عظم ومن

عرفتي خبر التافه ذا وانتي حاطه كل حيلك وحرتك

في الاكل ولا النكته انها من شهرين صادعه روسنا

بانها اكرهته وتبي تنتقم منه

قاطعتها واهي تدفن وجهها في حضن همس

بذل :غصب عني غصب وش اسوي

ارفعت نفسها تطالع همس ووجهها غرقان دموع

بدت تظرب على قلبها بقهر : علميني انتي وش

اسوي بذا وش اسويبه

همس انحرقت اعصابها من القهر على حال اختها

: اخرتي بشق صدرك واطلع الزفت ذا وارميه في

اقرب زباله انا مدري كيف تحبين شخص مارس

عليك كل انواع الاذلال

وسن بقهرواهي تشاهق وتبكي وادموعها مغرقه

وجهها : اكرهه ياهمس اكرهه اكثر شي في حياتي

وودي اشوفه ينحرق قلبه ويتعذب مثل ماحرق

قلبي وعذبني وبعد احبه اكثر شي في حياتي واموت

لو اشوفه مع وحده غيري اموت

همس بدت تهزها مع اعضودها : اصحي يمجنونه

اصحي يوسف كل يوم مع عشر وعشرين افرقت

ازيادة وحده متزوجها

وسن بقهر وغبنه : ايه تفرق اكيد تفرق ذوليك كلهم

ارخاص ازباله ماتسوى واهو يعرف انهم رخيصات

بس هذي زوجته يعني اكيد وحده محترمه وبنت ناس

همس غضبها تصاعد لذروه : هالرخاص الي

تكلمين عنهن يوسف الوصخ ارخصك اكثر منهن

وسن بقهروانهيار : بس بببببس خلاص ذبحتيني

اسكتي اسكتي ماعاد ابي منك شي بس اسكتي

همس اشفقت عليها وبحزن : بس انتي خلاص بكره

ادق على غزل واجيبلك الاخبار

وسن انتعشت فجأه ومن بين ادموعها : هالحين

دقي تكفين بس اسئليها وسكري على طول

همس انقهرت منها للمره المليون : صاحيه انتي

ادق على الخلق الساعه ثنتين الفجر وانشد عن

يوسف وحرمته وسن اصحي حرام عليك الي

تسوينه في نفسك وفينا ترا جبتي كرامتنا كلنا في

الارض بسبب هاليوسف الزفت يكفي اخوك فراس

ماعاد يطل في وجهك بسبة هاليوسف لاتذبحينه زياده


___________________

جالس على سريره لابس ثوب كحلي وغتره بيضاء

وواضح من مظهره انه متجهز للطلعه لكن حالة

الغوص في المشاعر الي يمر فيها في هالحظه تغريه

براي ثاني واهو يجمع الجديله السودا في كفوفه

ويستنشق عبيرها بسكر يعبث في برمجة قلبه

ويخليه ينبض بتسارع يشبه قرع طبول الحرب

يتخيل شكلها ويصورها في ذهنه يتمسك في

تفاصيلها الي يجهلها ويحاول يسرقها من ملامح

اهلها عيون مشاري ضحكة رعد

دفء وجه ابوها الي ماعرف اسمه شموخ صقر

عنجهية سياف انتفض من عمق احلامه بشر

الاسياف يخسي يكون له في تفاصيلها بصمه وشلون

تسلل لمساحه تخصها وشلون اقتحم تفاصيل

مايحقله لمس الريشه الي تبدع في رسمها بدى

عقله يجره لمساحه مظلمه يختلط فيها الوجع

بالتوجس بحرقة الجهل وعدم المعرفه بمدى قرب

سياف من بروق النضره الي شافها يعرفها زين نظرة

عشق وهيام ماتخطيها العين اه يالقهر عرفها قبله

وعشقها قبله والخوف كل الخوف من انه يوصل لها

قبله اعتصر جديلة الشعر بين كفوفه بقهر من

هالهاجس صارله اسبوع يفر شوارع الرياض

واسواقه ومحطاته يتصفح وجوه البشر يدور ملامح

اهلها بينهم ولاتوصل لشي ........قطع حبل افكاره

رنة الجوال الي ارتفعت تدق مد يده لمخباه طلع

جواله منه ورد من غير مايطالع في الرقم : هلا

: سم

: ابشر ربع ساعه واكون عندكم

سكر الخط ورجع جواله في مخباه

رجع يرفع الجديله لوجهه يستنشق منها نفس اخير

قبل لايردها لكيسها الازرق المنقوش بتطريز هندي

من عدة الوان خامة الكيس وفخامتة اوحت له ان

صاحبة الكيس ذويقه ربط الكيس محكم اغلاقه ثم

حطه برفق داخل الدرج المجاور لراس سريره سكر

الدرج وقام طالع من الغرفه مسكر بابها وقافلها

بالمفتاح ثم استدار بيطلع واصتدم بالي مكتفه

ايدينها على صدرها تشمله بنظرة استنكار

واضحه !!


______________________





*



*



*



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 02:40 AM   #1675

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الخامس


استدار بيطلع واصتدم بالي مكتفه

ايدينها على صدرها تشمله بنظرة استنكار

واضحه !!

ابتسم بمرح ومغزى وقفتها وصله بكل وضوح

وبمحاولت تملص تقدم لها وباس خشمها : الله اكبر

من قدي اليوم عذبه على سن ورمح تنتظرني على باب غرفتي
رغم محاولتها الحثيثه في التمسك بملامح التجهم

الا ان عذوبتها تغلبها دائما وفي لحظه تحلحلت

تقطيبة الغضب واشرق وجهها بابتسامه وبحنيه

كانت تنوي ان تخرجها غضبً اسود : انت وش عندك مع هالغرفه

ابتسم خزام بانتصار واهويشوف كيف اختفى

الغضب والحده من ملامحها في ثواني : ياميمتي

ياعذبتي ياحياتي هذي اسمها غرفتي وانتهى نقطه

يعني وش بيكون بيني وبين الغرفه لاسمح الله

تتوقعين عندها سر بتقوله لي

عذبه تتغاضى عن سماجته وتسحبه بيده لباب

الغرفه : لا وانت الصادق السر بتقوله لي انا افتح الباب اشوف

خزام توهق : يمه الله يهداك وش سره بعد ترا عادي
لاقفلت غرفتي وين المشكله

عذبه بجديه : المشكله انك ماتهتم بالغرفه

والاعمرك قفلتها حتى في العزايم والبيت مليان

خلق تطلع منها وتترك الباب مفجوج على وسعه

خزام بتبرير : اها هذا انتي قلتيها مااهتم والحين انا

قررت اكون مهتم واحافظ على غرفتي واوراق شغلي

عذبه واهي تتكي على الجدار جنب الباب مباشره

: ام خزام بتتركني واقفه على الباب كذا

خزام استسلم لرغبتها : لا عاد كله والا ام خزام
عيوني انا ام خزام

هه وهذا الباب فتحناه تفضلي طال عمرك

قاله واهو يفتح الباب وياشر لها بدخول مع انحنائة

مسرحيه ترك الباب مفتوح ودخل متجاوز امه واهو

يشوفها متجهه للسرير اتجه لدرج اسراره وجلس

عليه واشر لامه تجلس على السرير قريب منه واهو

يتصنع البراءه : حياالله ام خزام قهوه شاهي طال عمرك

ارفعت نظرها له واهي تجلس على سريره مهما

مارس المرح قدامها تقدر تقتنص الألم المتواري

في عيونه : خزام اترك عنك التهريج وش صاير بينك

وبين جدك من يوم جيت من عنده وانت بشر

اختفت ابتسامته واهو يكشر بقهر من جده وتفكيره

المتحجر : يمه انتي تعرفين جدي وسوالفه السم

مافيه شي جديد علشان اعلمك ابه

عذبه تربت بيدها على ركبته القريبه منها : دام

ماعنده جديد وش الجديد عندك انت ليه متغير

صارلك اسبوع تدوج وماني بخابرتك راعي دوجه

والغرفه ماعاد تطلع منها غير مقفلها ووجهك ملفع

ودايم وانت تهوجس وش صاير لذا كله

خزام قام يتصدد عنها اشوي يفكر وشلون يطمنها

من غير ماتعرف شي عن سالفته ثم رفع راسه لها

وماقدر يخفي نبرة الحزن في صوته : يمه هو فيه

موضوع شاغلني شوي يخص الشغل عادي يعني

ضغوط عمل كم يوم وتنتهي

عذبه مالت بظهرها على ورى واهي تتكي على

ايدينها الثنتين الي مثبتتها على فرش السرير

وتميل براسها مركزه نظرها على خزام وبرفعة

حاجب : خزيم من الاخير منهي ذي الي مطيره

عقلك من محله حاولت انشب السالفه في جدك

الضعيف بس ماش مازبطت يامك

خزام ضحك من قلب ضحكه طويله متواصله :

ودامك عارفه ان جدي الضعيف ماله بالسالفه وراك تلحقينه يام خزام

عذبه تسحب ايدينها من السرير وتقدم تقرب راسها

له وبمكر : قلت اقدملك حجتك الوالمه بنفسي

ولانفيتها نقدر نتفاهم على موضوعك من غير لف والادوران

خزام توهق : اها واذا قلت ومن غير لف والادوران حاب احتفظ بالموضوع لنفسي

عذبه : طيب دام حاب تحتفظ بالموضوع لنفسك بكيفك بس ...هي من بنات اخواني

خزام خاف تورطه مع خواله وتخطبله احد من راسها رد بسرعه : لا

عذبه : من بنات عمانك
خزام : لا

عذبه : انا اعرفها
خزام : لا

عذبه : كيف عرفتها
خزام : صدفه
عذبه : الي تقابلك من ورى اهلها مره تقابل غيرك من وراك مرات خلك فطين

خزام بأنفعال لانه حس في كلامها اهانه لبروق : ماقابلتها

عذبه : وشلون شفتها صدفه والاقابلتها افهمها بس

خزام : يعني هي ماتدري عني

عذبه : وين شفتها

خزام نسى نفسه وباستنكار : ماشفتها

عذبه بصبر : اجل كيف حبيتها

خزام باندفاع : يو.....اااا !! قطع كلامه فجأه واهوينتبه لاستدراج امه له في الكلام

: يمه خلاص تكفين كفايه كلام في هالموضوع

عذبه قامت واقفه : على راحتك يالله تأخرت على شغلك
خزام حب يستفيد من امه دامها اعرفت السالفه

فز واقف وسحب يد امه يبوسها : تكفين يام خزام

ادعيلي ان الله يجمعني فيها ويجعلها من نصيبي

عذبه ارفعت كفوفها بتدعي ثم نزلتها فجأه : كيف ادعي وانا ماعرف اسمها

خزام بسرعه : بروق بروق اسمها بروق

عذبه : السالفه ماتبي دعاوي تبي من يشغل سيارته

ويحط اميمته على يمناه ويروح يخطب

خزام اكتسىح وجهه غمامة هم واضحه زفر بهم

: وانا وين القاها علشان اروح اخطبها

عذبه باستغراب :لاانت وراك سالفه يبيلها جلسه

هنا ارتفع رنين جوال خزام فتح الخط ورد بسرعه

يهرب من ذكرايات الغار الي داهمته بلارحمه : هلا

: ابشر دقايق بس
: غصب عني الوالده كانت تبيني في موضوع واهو

الي اخرني
:طيب طيب جاي

عذبه شافته سكر الجوال : القناه
خزام : ايه

عذبه تحركت طالعه من الغرفه وخزام يمشي معها

: مادريت ان عندك دوام في القناه اليوم احسبنك
بتروح للمتجر

خزام استدار للباب يقفله بعد ماطلعو : حصل خير

يمه اصلا انا ماتأخرت عن وقت دوامي المعد هو

الي جاي بدري حنا متواعدين بدري عندنا شغل متأخر
عذبه : الله يوفقك ويستر عليك

انحنى عليها خزام باس جبينها : امين والله يخليك لي والا يحرمني منك

راح خزام لدوامه وعذبه صعدت لدور الثاني انهت

صعود الدرج والتفت بالكامل لجهة الجناح المغلق

لحين حضور صاحبته اخذت نفس عميق واهي

تتسائل داخلها ياترى من انتي يابروق وكيف قدرتي

تأسرين قلب خزام كذا ..متى شافك ووين تنهدة

بقل حيله وبدت تردد في قلبها باخلاص : ياالله كان

هالبروق بنتن صالحه وتستاهل خزام يالله انك

تجمعه ابها وتجعلها من نصيبه يالله انك تفرح قلبه

يكفيه ماجاه من شقى في حياته

دارت ملقيه جناح خزام المتروك لعروسته ظهرها

رايحه للجناح المقابل ادخلت متجاوزه صالة

الجلوس الصغيره متجهه لغرفة النوم افتحت الباب

ووقفت عليه واهي تناظر عروب الي متلملمه في

البطانيه في وسط السرير الواسع : عروب قومي عروب
عروب ماتحركت من مكانها ادخلت عذبه للغرفه

فتحت الستاير والشبابيك وارجعت لعروب اسحبت

البطانيه عنها :عروب قومي خلصيني عرابه

انفخت عروب بضيق واهي تحس ببروده خفيفه

بدت تسلل لجسمها : اف عذبه ترا اليوم سبت

سبت ياناس ياعالم سبت والله انه سبت

عذبه ابتسمت على حلطمتها : واذا سبت تخمدين النهار كله

عروب فزت جالسه : يرحم والدينك اي نهار الي

تكلمين عنه عين الشمس توها مافتحت توها

نعسانه تبي تهجد وانتي مناشبتني

عذبه عصبت : لا والله عين الشمس ادخلت عليك

هنا وانتي تقولين مافتحت ترا الساعه تسع الحين
يام شمس انتي

عروب طار عنها النوم انزلت من سريرها واهي

مقهوره من عذبه تموت في تنكيد النوم اعوذ بالله

راحت للحمام تغسل وقبل لاتسكر الباب تذكرت

شي وطلت براسها مع الباب تصرخ على عذبه الي

كانت متجهه لباب الغرفه بتطلع : اذا ولدك

المخيس هنا ماني بنازله

التفتت عليها عذبه واهي مستغربه متى تهاوشو

: اولدي راح لدوامه ودامه مخيس خليك عند

كلمتك ولاتجين بعد اشوي تناشبيني عليه

عروب كشرت بقرف وبدت تحرك يدها بمسخره

: تكفين عاد من زينه اناشبك عليه هالاشهب الاغبر

اطلعت عذبه من جناح عروب واهي عارفه انها

ماتستغني عنه ابد بس وش هالهوشه الي بينهم

علشان تشن حربها عليه من صباح الله خير




________




قامت من النوم على الساعه سبع وترددت كثير

واهي تفكر هل تنزل تفطر تحت والاتفطر في

جناحها ماتعرف شي عن نضام اهل البيت ماتدري

متى يقومون متى يفطرون ...........اخيرا قررت تفطر

في جناحها خاصه ان طاقم الخدمه جهزو مطبخها

بكل شي تحتاجه وفي وقت قياسي كونهم يعملون

كفريق متكامل ادخلت المطبخ وبدت تسوي

فطورها ثلاث قطع بان كيك مع المربى وقطع

الفواكه المجففه وكوب حليب مع ملعقة عسل

جهزة فطورها على الطاوله الصغيره الموجوده في

المطبخ وبدت تاكل .........خلصت اكل ونظفت

مكانها واطلعت لغرفة الجلوس واتصلت بامها

وبعدها كلمت ابوها خلصت مكالمات وبدت

تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي كانت تتمنى لو

ملابسها موجوده كان تتحمم وتبدل .....الحين

ماقدامها الاانها تلبس نفس الفستان الي كان عليها

البارح فجأه اسمعت طق خفيف على باب الجناح

راحت تفتح وكانت امنه : اسفه اذا صحيتك من النوم

بروق بابتسامه : لاعادي صاحيه من زمان

اشرت امنه بيدها جنب الباب من برا : يوسف جاب

شنط وصناديق وطلب منا نرتبها في جناحك

طلت بروق براسها برا الجناح وشافت اغراضها كلها

موجوده : يوسف متى جاء

امنه : الساعه ثمانيه

بروق ارفعت ساعتها قدام وجهها : غريبه اجل الساعه الحين كم

شافت الساعه وكانت تشير لثمان ونص : اف مر الوقت بسرعه ويوسف وينه

امنه : راح ينام في جناحه

ابتعدت بروق عن الباب وافتحته بالكامل : اوكي دخلو الاغراض

العاملات دخلن الشناط كلها لغرفة النوم وبدن

يرتبن الملابس مع بروق داخل الدولاب وخلال

نصف ساعه خلصن من كل شي اشكرتهن بروق

واطلعن من عندها ماعدا امنه تأخرة في الطلعه

بروق استغربت تصرفها : خير امنه باقي شي

امنه ابتسمت بحماس وتدفقت تحكي : اقولك قصة

الجناح الي انتي فيه الحين هذ......

قاطعتها بروق : مايهمنى اعرف اي قصص واتمنى

ماتنسين انك مؤتمنه على اسرار هالبيت ومايجوز

تخبرين احد عنها

امنه انبهتت ماتوقعت انها بتفشلها وبأرتباك : انا

اسفه مدام بروق انا كنت بقولك بس لأنك من اهل البيت وزوجة يوسف

بروق تكره نوع الخدم الي نفس نشرةالاخبار

مايشوفون وجه جديد الاويصبون فضايح البيت

كلها في اذنه تكلمت بجديه وحزم : انتهى تفضلي شوفي شغلك

هزة راسها بموافقه واطلعت وبروق اقفلت الباب

وراها وادخلت تاخذ شور وتغير ملابسها على الساعه

تسع ونص انزلت تحت ومالقت الا ابوجابر جالس

في الصاله يقراء جريده تقدمت له بروق وباست

جبينه باحترام : صباح الخير جدي

ابوجابر : صباح النور هلا الله حيها

بروق جلست مقابله له : الله يبقيك وين الناس

ابوجابر : عمك ونادر راحو يشوفون اشغالهم وام

نادر توها ادخلت غرفتها والبنات وثائر ارقود

بروق : يوسف كان طول الليل برا صح

هز راسه بضيق : عوايده مايجي الا

الصبح ..............خلي امنه تحطلك فطور

بروق : قيدني افطرت في جناحي ............جدي

اقدر اطلع للحديقه متعوده اتريض الصبح مشي

ابوجابر فصخ نظارة القراءه ونزلها على الطاوله

الصغيره الي جنب الكنب وابعد الجريده منزلها

جنبه وابتسم لبروق : دامك راعية رياضه يالله قومي

حتى انا بمشي معك وزين ان ابو نادر مسون ممشى

في الحديقه صحيح انه ماهو طويل مره بس نقدر ناخذ اكثر من دوره

بروق استانست ان فيه مضمار مشي مخصص : هذا

الكلام الصح كذا الواحد يتريض بنفس مفتوحه

بس من بكره حصة الرياضه تكون بعد صلاة الفجر

مباشره انا هذا وقتي الي متعوده عليه

ابوجابر بضحكه : قدام وانا بعتبرك مدربتي

بروق بادلته الضحكه : جدي لاتتواضع واضح من

صحتك ماشاء الله لاقوة الابالله انك شخص رياضي

ابوجابر بابتسامه : الحمد لله الصحه من ربي وانا

متعود امشي يوميا بس مالي وقت محدد متى

ماشتهيت المشي مشيت



_________________________________


سكر جواله واهو يزفر بضيق من البارح واهم

مزعجينه بأسئلتهم عن سياف مابقى احد من

العائله مادق عليه رمى الجوال على الكنب بعصبيه

: يقتلون القتيل ويمشون في جنازته

قام واقف متجه لغرفة نومه هو وسياف دخل الغرفه

ووقف جنب سرير سياف واهو يشوفه يشد البطانيه

عليه جلس ورى ظهره واهو يبعد البطانيه عن

وجهه :سياف ياسياف قم سياف

ههمهم سياف يهذي بكلام ماهو مفهوم صقر عقد

حواجبه بضيق واهو يتحسس جبينه فز من مكانه

بفزع واهو يسند سياف مدخل يده من تحت ارقبته

يحاول يجلسه : سياف قم سياف

فتح سياف عيونه واهو يحس ان كل خليه في

جسمه تحترق ....الرؤيه ضبابيه قدامه لكنه يعرف

ان هالي ناشب في راسه صقر حتى لو ماقدر يميز

وجهه من قو الصداع والضباب الي يسكن عيونه

:قمت ياعله قمت ادخوتني بحسك وراسي موب ناقص

صقر اسحبه يوقفه برا السرير : اقول قم واقف امش تروش اذبحتك الحراره قم

سياف يسحب عمره من صقر ويجلس على السرير
بتعب : ياخي وخر عن وجهي برقد

صقر نفخ : انت بتقوم تروش والااسحبك بقشتك للحمام

سياف يضغط على راسه بيدينه الثنتين بوجع :عطني بندول

صقر بقهر شده بعضده يوقفه : هلكت عمرك

بالبندول من البارح تعلف مسكنات قم تروش خل النار الي تشتعل في جسمك تطفي

سياف وقف على حيله ونفض يد صقر عنه بغضب
: هذا الي هامك ان النار الي في جسمي تطفي ونار قلبي من يطفيها من ؟!

صقر بقهر مايقل عن قهر سياف : انت الي بتطفيها
بنت وراحت وغيرها الف تزوج وبتلقى الي تنسيك طوايفها

سياف يغمض عيونه بألم وبهمس :ياليتها بهالسهوله ياصقر ياليت

تحرك بتعب ورياح الذكرايات تعصف به اخذ

منشفته وملابسه ودخل الحمام يتسبح فتح الماء

البارد فقط رغم انهم في بدايت الشتاء والناس بدت

تشغل سخاناة الماء لكنه في هالحظه بذات محتاج

لانهيار جليدي ينصب فوق راسه ويدفنه لعله يطفي

شي من الحرايق الي تشتعل في صدره ..........

شعلة فقد وشعلة قهر وشعلة ذكرايات ......رفع

راسه يستقبل تدفق المياه بوجهه ومشهد قديم

يتسع امامه ....بنت في عمر السبع سنوات تركض

مع العيال والبنات الي يلعبون سواء في حوش

البيت الواسع البنت جميله وشعرها الطويل يتطاير

وراها يلاعب الهواء في مشهد ساحر مرت من جنب

الولد الي كان يتأملها بغيض وأول مامرت من جنبه

مسكها بيدها يوقفها : كم مره اقولك لاتطلعين من

البيت وشعرك مفتوح البنت تحاول تفك نفسها

منه بغضب : مالك دخل انا احب شعري مفتوح

وخر عني الولد سحبها جهة وحده من البنات

الجالسات سحب ربطت البنت من شعرها وربط

فيها شعر البنت الي يسحبها معه : ياويلك ان

فكيتيه ....... البنت صاحبة الربطه تبكي : ابي

ربطتي رجعها حقتي التفت عليها بغضب : اقول انقلعي من زينه شعرك

البنت الي انربط شعرها غصب ارجعت تركض

ومسكها ولد ثاني سحب الربطه من شعرها واهو

يناظر الولد الاول بتحدي وبضحكه مجلجله وصوت

عالي : شعرك مفكوك احلا .......... زفر بحرقه وبدى

يفرك راسه تحت الماء وذهنه ينقله لمشهد

ثاني نفس الولد في عمر اكبر

جالس على درجة المدخل الي يطل على الحوش

سمع باب البيت ينفتح وانصدم بنفس البنت تدخل

وشعرها مقصوص ركض لها واهو يتفجر غضب :

من قص شعرك من وليه تقصينه خربتيه ياحيوانه

البنت خافت وصارت تتحسس شعرها بيدينها

الثنتين : ليه موب حلو

وقبل لايرد جاها الجواب من الولد الي طلع من وراه

والي كان هو يسميه الاشهب: الله يجنن شعرك كذا

احسن انك قصيتيه

البنت انبسطت من مديح الولد ذاك وتجاوزت

الولد الاول بغرور : سمعت شعري حلو بس انت ماتعرف اصلا

.............ارتخى لمحبس الماء يزيد في تدفقه على

راسه واكتشف انه مفتوح للاخر بقس الجدار بيده

واهو يحس النار كل مالها تزيد اشتعال في صدره

وذهنه مازال يصر على احراقه اكثر انقله لمشهد

ثالث ورابع .....


صقر يكلم بجواله واهو يتحرك بعشوائيه في

الصاله صرخ بغيض على الي يكلمه :انت وشلون

تخلي جاسر يزوج البنت وانت خابر سياف يبيها

جاه الرد بصرخه مماثله : انا عنده يوم خطبها وانا

اول من عطاه لاتكلم عن شي ماتعرفه ياصقر انت

ماشفت الي شفناه والاحسيت بالي حسينا فيه

ولونه خاطبن معها ثلاث من بنات عمها جوزناه ولالنا منه

صقر رد بقهر اكبر : وانقذها خير ياطير نعطيها اياه

كذا بس علشانه انقذها كان كافئتوه باي شي والاان

شالله تزوجونه اي بنت من بناتكم غيرها انت

مستوعب انكم ذبحتو ولدك بهالزيجه

رد عليه ابو سياف بجمود : اها عاد مافيه احد

يموت من جواز بنت خل الي عندك يصطلب

ويغدي رجال وان كان في خاطره زواج البنات واجد




____________________



رمت الجوال من يدها على الطاوله قدامها واهي

تنفخ بملل : اففف غزل ذي متى ناويه

تصحى ........وانا ليش انتظرها اقوم اقومها بنفسي احسن

استدعت امنه وطلبت منها توديها غرفة غزل اول

ماطلعت من جناحها شافت قدامها مباشره صالة

جلوس بين جناحها وجناح ثاني : الجناح ذا لمن

امنه : هذا جناح يوسف

بروق : نادر وثائر وين غرفهم انا طالعه بدون حجاب

امنه : لاتخافين هنا بس يوسف نادر في الملحق الي

برا وثائر تحت جنب غرفة ابوجابر

كان جناح البنات وجناح ابو وام نادر في الجهه

المقابله لجناحها هي ويوسف الدور الثاني مكشوف

من الوسط ويطل على صالات الدور الارضي هالجزء

المكشوف محدد بجدار قصير وفوقه درابزين

مشغول بزخارف فخمه ديكور هالبيت بشكل عام

فخم وراقي ...... اوصلت لغرفة غزل وطقت الباب

كم مره والاسمعت رد اخيرا قررت تقتحم الغرفه

وتقومها غصب افتحت الباب وادخلت شافت غزل

نايمه ولحافها طايح واهي لامه نفسها وباين انها

بردانه راحت لها وجلست جنبها على السرير وبدت

تصحيها لحد ماقامت استوت غزل جالسه على

السرير واهي تمغط : اف هذا انتي يعني يوسف

الخبل يعرس وانا الي ابتلش

بروق سمعت صوت اذآن الظهر : يامفتريه اسمعي

الاذان لمتى ناويه تنامين واذا على رجلي العزيز

ماراح يطلع منها انا الحين اروح اصحيه

غزل مسكت يد بروق بخوف تمنعها لاتروح ليوسف

:لايمجنونه الايسوف لاتقربيله وهونايم بيجلدك

بروق بتهور : وخليه يجلدني خير ياطير انا مقومته

للصلاه مقومته فكي بس

انفضت يدها من غزل بتقوم وغزل وقفت على

اركبها تخمها ببلوزتها قبل لاتنزل من السرير

بالكامل : لحظه لحظه دامك مصره تصحينه

انتظري اغسل وجهي واجي اتشمت فيك

بروق تشهق بصوت : الا يالخاينه بدل ماتفزعين لي
بتتشمتين

غزل واهي تعطيها ظهرها رايحه للحمام :لاحبيبتي

شغل الفزعات بطلوه الحين الهبه تشمت وتصوير

ثم تفضيح على كيف كيفك

بروق تقلد صوت غزل بتمسخر : تصوير وتفضاح

انتي بس قربي من التصوير وشوفي يوسفاني كيف يكوفنك

غزل ضحكت غصب واهي داخل الحمام

وبعد ماطلعت جت لبروق اوقفت قدامها :كأني

سمعتك تدلعين احد وانا في الحمام

بروق تستعبط : انا دلعت احد.. هذي تهمه باطله

غزل راحت لدولاب تطلع لها ملابس : طيب اذا

قلت ليوسفاني ساعتها قوليله انها تهمه باطله

بروق بثقه : لاوعلى ايش اقوله تهمه باطله ذنا اقوله

يوسفاني ويوسفي وسفاسف

غزل : ههههههههه خليه يسمع الاخيره ذي علشان يذبحك

بروق قامت تمشي للباب : اقول ترا عطيتك وجه بروح اصحي الذيب

غزل بدت تستعجل في لبسها : لاتكفين انتظري

بروق اسحبت عليها وراحت تطق على يوسف طقت

طقت محد يمها بدت تقوي الطق اكثر

وتنادي :يوسف يوسف ييييييييوسف قم هيه يوسف

غزل اطلعت من غرفتها وتكت على الدرابزين الي

يطل على الطابق الارضي ونفس الشي تقدر تشوف

الجهه الثانيه من الطابق واهي مكانها وبدت تراقب

بروق واهي متأكده ان عاقبتها وخيمه

بروق تعبت من المنادى والطق بدت بتردس الباب

برجولها لحظه وانفتح الباب بعنف واهي اطلقت

ساقيها لريح خافت تنزل تحت يكون فيه احد من

العيال واهي كاشفه اركضت تاخذ لفه على

الدرابزين الي كان على شكل بيضاوي مرت من عند

غزل واهي تركض بقوتها كلها ويوسف يركض وراها

غزل بعدت عن طريقها واهي تضحك عليها من

قلب بروق اخذت اللفه القريبه من جناحها وهنا

مسكها يوسف بظهر بلوزتها ثم زرع يده في شعرها

بعنف : ياكلبه ياحيوانه انا طقت كبدي على بال

مانمت تجين تنكدين علي نومي ليه

بروق عورها شده لشعرها امسكت يده بيدينها

الثنتين تحاول تفكها : المذن اذن وجيت اقومك للصلاه

يوسف زاد قوت قبضته على شعرها ونفضها ابه

: وانا لمتى اقولك ماصلي تفهمين انتي ولاماتفهمين

بروق تحاول تفك يده وتغرس اظافرها فيها : وانا

وش علي منك صليت والابحريقه المهم اني بريت

ذمتي وصحيتك وبعدين شد الشعر والاسلوب

الرخيص ذا ماتستخدمه معي

يوسف طنش حلطمتها وجرها معه لجناحه : انا

اعلمك وش الاسلوب الرخيص الحين

ركل الباب وراه مسكره برجله وترك شعرها وصار

يجرها معه بيدها لحد مادخل لغرفة النوم استمر

يسحبها معه واهي تمشي معه تشوف اخرتها

وصل لنهاية السرير وجلسها عليه ثم انسدح على

السرير متوسد فخذها سحب يدها وزرعها في شعره

: الحين زي ماقومتيني تلعبين في شعري لحد ماانام

اسئلته باستنكار : ليش

جاوب ببساطه : مدري بس الحركه ذي تجيبلي النوم

شدت شعره بيدها واهي تميل عليه براسها وتناظره

بحده : اقصد الصلاه ياعبيط

سكر عيونه وبأمر : زي ماقومتيني من النوم

بتنرزعين هنا لحد ماانام

بروق نفخت بطفش وحست انها توهقت فيه :

افففف اجل انسدح على المخده اشوف

تحرك ناقل راسه من فخذها للمخده

واهي قامت اسحبت الحاف ولحفته ثم اجلست

ملتصقه بصدره ومدت يدها تحركها في شعره

بهدوء ثم سمت بالله وبدت تقراء القران وترتله

بصوت عذب ساحر يوسف تظاهر بالنوم يبيها تقوم

عنه مايبيها تحس بتأثره بروق حست بانفاسه تهدئ

توقعت انه نام ويوسف تحرك بطريقه وكأنه بردان

وسحب الحاف على وجهه

بروق انقلت يدها من راسه لظهره في المكان الي

اعتقدت انه خلف قلبه وبدت تدعيله بأخلاص

وبصوت هامس كان يسمع كثير من دعائها له لانها

مع خشوعها بالدعاء ماعادت مركزه في مستوى

الصوت : اللهم أني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا

أنت يا حنان يا منان يا بديع السماوات و الأرض يا

ذا الجلال و الإكرام اللهم ان هذا زوجي وانا

اسئلك له الجنه والنجاة من النار اللهمّ اغفر ذنبه

وطهّر قلبه وحصّن فرجه

اللهمّ ارزق زوجي مع كلّ خفقة قلب وطرفة عين

فرجاً، ومخرجاً، وعفواً، وأمناً، وإيماناً.

اللهمّ اقسم له من خشيتك ما تحول به بينه وبين

معصيتك ومن طاعتك ما تبلّغه به جنّتك

استرسلت في الدعاء وأطالت وتذللت للخالق

والحت وبكت هنا يوسف ماقدر يمسك نفسه اكثر

بعد اللحاف عنه وضمها لصدره يشاركها الدموع

بصمت من زمان ماسمع احد يدعيله اوحتى يمكن

تكون المره الاولى الي يسمع فيها احد يدعيله

تعود يسمع الناس تدعي عليه ولشدة بؤسه كان

يأمن على دعائهم يدري انه على ضَّلالة لكنه عجز

يطلع من هالضَّلال نفسه وشهوته تقوده للجانب

المظلم من الحياة تعود يلقى لذته ومتعته في

العتمه وهذا هو الجانب الي يناسبه ويستلذ العيش

فيه انتبه من هواجيسه على حركة بروق واهي تقوم

عن صدره تمسح دموعها بحركه سريعه

وواضح انها من النوع الي يكره الدموع ...قامت

واقفه وطلعت من عنده من غير والا كلمه سكرة

الباب وراها واهي تفكر .......كيف اساعده من غير ماعلق فيه !!

اول ماطلعت من جناح يوسف شافت غزل تحرك

قدام الجناح بقلق رايحه جايه وبمجرد ماشافتها

اركضت لها وامسكتها بيدها وتكلمت بانفعال : وش

فيك ضربك الوقح

بروق ماودها تعلمها وش صار بينهم وفي نفس

الوقت ماتبيها تاخذ فكره انه ضاربها تكلمت

بابتسامه هاديه : لا ماتوصل لكذا بس تقدرين

تقولين عاقبني بطريقته

غزل مافهمت وش تقصد بس واضح لها انها ماتبي

تتكلم في الموضوع خاصه انه مبين في وجهها باكيه

يمكن قايل لها شي يجرحها تكلمت بحنيه : ماعليه

بروق يبيلك تستحملينه شوي يمكن يتغير معك

بروق حست بحنيتها وابتسمت لها بصدق : الله كريم

غزل اسحبت بروق بيدها تحاول تطلعها من جو

الضيقه الي فيها : تعالي اعرفك على نحلة العالم الرقمي

بروق وقفتها : لحظه لايكون بتعرفيني عليها وذيك القصه السخيفه باقي في راسها

غزل بأحراج : لا انا علمتها بالي صار والاتخافين

هالكلام محد يدري عنه الاحنا واندفن خلاص

بروق طاري السالفه عصبها غصب : والله من

مصلحتكم انها تندفن لان هالكلام لووصل اهلي

بيقلبون عاليها واطيها

غزل بزعل : بروق لايكون بتعلمين اهلك ترا مالنا

ذنب حرام تفشلين ابوي وجدي بسبب اهبال يوسف
بروق ازفرت بضيق وغمضت عيونها لحظه تستعيد

هدوئها : ماراح اقول لسببين اول شي علشان جدي

حطها في وجهه وثاني شي لان يوسف على سؤه له

جميل في رقبتي مستحيل انساه

غزل متشوقه تعرف السالفه : ليه وش صار

بروق تعكر مزاجها : ممكن ماتسئلين عن هالموضوع

غزل استغربت : طيب على راحتك ...... هاه نروح لغرور والاننزل تحت

بروق رجعلها الحماس : لانروح لحبيسة الفضاء الالكتروني

غزل ضحكت : هههههههههه وشلون عرفتي

بروق واهي تمشي مع غزل متجهين لغرفة غرور
: مايبيلها ذكاء من البارح ماشفتها

غزل افتحت الباب وادخلت وبروق اوقفت برا تنتظر

الاذن غرور كانت منسدحه على كنبت استرخاء

هزازه والجوال في يدها ترد على متابعاتها انتبهت
لدخول غزل : خير

غزل تضن بروق جنبها التفتت ماشافتها ارفعت صوتها : بروق ادخلي

غرور تفاجأت وانقزة تعتدل في جلستها وتتلمس

شعرها اذا مرتب او لا واهي تناظر غزل بحقد : غبيه ماتعرفين تعلميني قبل علشان استعد

غزل اسحبت عليها واهي ترحب ببروق الي ادخلت

واهي تبتسم بود : السلام عليكم

غرور مازالت مختبصه وتخمخم شعرها وبجامتها

بروق لاحظت ارتباكها وبضحكه خفيفه : عادي ترا

توني تشرشحت قدام غزل وتنتفت قشتي

غرور ارتاحت لها لمى سمعت كلامها وقامت لها

تسلم عليها وبعد السلام : ودي اقول مبروك لكن
حتى اكون واقعيه بقول هاردلك

بروق ضحكت بقوه : هاردلك لاخوك النسونجي ان ماطلعت حق بنات حواء من عيونه ماكون بروق

غرور ابتسمت بشفقه على بروق وفي قلبها تدعي

ان الله يكفيها شر الداشر الي مايخاف الله : الله

يقويك بس انتبهي لنفسك لايضيعك

بروق لاحظت ان نظرة غرور ليوسف سوداويه جدا

ويصاحبها شي من الاحتقار ويمكن الخوف !!

: لاتخافين علي اعرف وش اسوي .......بنات يالله

ننزل تحت ماحب اجواء غرف النوم

غرور استحت ترفض طلب بروق : انزلو انتم وانا ببدل واصلي والحقكم

بروق : اجل انا بضبط القهوه في جناحي وانزلها تحت

غزل : ماله داعي الطباخه تسويها

بروق : انا مايعدل مزاجي الاقهوتي

غرور ابتسمت : نفس امي

غزل : اجل حتى انا بدخل غرفتي اصلي بنات نص ساعه ونجتمع كلنا وننزل .............

خلصو البنات صلاه ولبس واطلعو من اغرفهن

تقابلن في ممر جناحهن غرور : بروق انزلت

غزل : لا ماتوقع كان مرت علينا تعالي نروح لها

بروق مخلصه وواقفه قدام مراية تسريحتها تلبس

وشاح من فوق لبسها يغطي جسمها كله اسمعت

الباب يطق توقعت انه البنات اخذت طرحتها

ونقابها في يدها واطلعت من غرفة النوم للصاله

ونادت ادخلو ادخلت غزل وغرور وقفت على الباب

غزل مشت لحد ماوقفت قدام بروق واسحبت

الطوق عن شعرها وانتثر على وجهها بنعومه وكثافه

ساحره غرور توسعت عيونها بانبهار وغزل دخلت

يدها فيه تخبصه وبضحكه : اخيرا لمسته انا من

شفتك وانا اقول يازين ذا الشعر بس لواقعد العب فيه
بروق تضحك على حركات غزل وكلامها :قولي

ماشاء الله لااصلع ويضيع نص جمالي

غزل بمزح ميلت عليها : تف تف تف ماشاء الله

ماشاء الله ....... تدرين ان قصتك نفس قصة شعري

بس على اطول شوي لان ارقبتك اطول مني

بروق تاخذ طوقها من غزل وتلبسه : اي ملاحظه

غرور من عند الباب : يالله ننزل

بروق لفت طرحتها على راسها والبست نقابها

: يالله بس باخذ القهوه من المطبخ

انزلو البنات تحت ولقو العيله مجتمعه في الجلسه

المعتاده اجلسو معهم وبدو يتقهوون وغزل هي

الي تصب القهوه اوصلت عند ثائر ومدة عليه الفنجال
ثائر : بس مابي قهوه

بروق انتبهت انه ذا الي البارح سبها حبت تكسر

الحاجز بينهم : لاشنو ماتبي هذي اقهوتي انا بروق ماتنرد

ثائر ابتسم لأنه فهم انها موب شايله عليه ومد يده

للفنجال ياخذه : دام الي مسوي القهوه بروق اجل قربيلي الدله
ابو نادر بمزح : لا والله لاتقربينها له حتى حنا لنا

نصيب من هالقهوه الزينه

غزل داخله عرض : ها يبه وش تلمحله عشاني

ماعرف اسوي قهوه صار اي احد يسوي قهوه قهوته زينه
ابو نادر توسعت عيونه وصار يتلفت على الي حوله

واهو يسئلهم : هالحين هذي من جاب طاريها والاجاب طاري قهوتها

نادر يخز غزل واهو يحسها ملقوفه بزياده : لازم

تقط في السالفه والاتختنق ............

طول الجلسه وبروق تسولف وتضحك مع الجميع

وكأنها تعرفهم من زمان والعائله انسجمو معها

بسهوله كانو متوقعين تعاملهم بجمود بعد الي صار

لمى وصلت بيتهم لكنها فاجأتهم باندماجها السريع معهم ....................

في العصر انزلت بروق للحديقه واجلست على

وحده من الطاولات المنتشره اهناك بتنسيق

جمالي مبهر ماتدري تتأمل جمال قطع اثاث

الحديقه الفاخر او تسرح في سحر تنسيق النباتات

والزهور المكان كان مثالي جدا للاسترخاء

والاستمتاع بالشاي والمكسرات وهذا ماطلبته

بالفعل من المطبخ والان وصلته لها العامله الي

رتبت الاواني على الطاوله قدام بروق وانصرفت

بروق كانت ملتفه بالشال الطويل ولافه طرحتها

على شعرها تحسبا لدخول اي احد من حموانها

ونقابها حاطته على الطاوله قدامها بدت ترتشف

الشاي باستمتاع وتاكل من المكسرات وفجأه شافت

واحد يتجه لها من جه جناح نادر زي ماقال لها

جدها لمى اطلعت معه الصبح يمشون في الحديقه

اخذت نقابها والبسته بسرعه قبل

لايشوفها .............الشاب وصل عندها وسئل

باستغراب من انتي ؟!



______________________






*



*



*



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 02:42 AM   #1676

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت السادس



الشاب وصل عندها وسئل باستغراب ونبرة تعالي :من انتي ؟!
بروق شملته بنظرة تقييمية طويل قمحي يميل للنحف فيه شبه كبير من ابونادر وابوجابر اكبر من نادر واذا اخذت بعين الاعتبار ان الأب يكنى باكبر اعياله فهذا يعني انه ماهو من عيال ابونادر غير ان عيال ابو نادر كلهم فيهم لمحه من امهم باستثناء يوسف الي وجهه كله لامه ومافيه اي شبه لابوه كل ذا ادركته في اللحظه الاولى من وقوف الشاب قدامها
نبرته المتعاليه ماعجبتها وحست انه خرب جوها تكلمت وقصدها تغثه زي ماغثها : انا من بشاير المطر ...
الشاب حس انها تستظرف نفسها رد بسخريه واهو فاهم ان اسمها له علاقه بالمطر بس ماقدر يخمنه برق ورعد كلها ذكوريه : شايفتني بدوي كاشت ؟
بروق باستفزاز لانه مازال يتكلم معها بشوفة نفس
: بدوي كاشت احسن من بليد مايعرف وشهي بشاير المطر على بساطتها !
الشاب تنرفز ورد عليها بنفزه : العب معك فوازير انا تكلمي عدل اشوف... من انتي ووش جايبك هنا واذا من صديقات البنات عز الله لاقطع رجلك من هالبيت ..
بروق ردت بغيض من جاء واهو يكلمها من طرف خشمه وكأنها شي تافه قدامه : للاسف ماتقدر تقطع رجلي لاني من اهل البيت عاد شف ليه محد قالك ...واضح انك فرد مهمش ؟!
الشاب عصب منها وفي نفس الوقت اشغله كلامها وبتفكير سريع مستحيل تكون من اهل البيت الا اذا ؟!صرخ عليها
: مستحيل نادر يتزوج بالسرعه ذي ومن غير مايقولي ...
بروق ببرود واهي مبسوطه انها اقدرت تثير اعصابه : اتفق معك بالنسبه لشخص تقليدي مثل نادر يبيله اقل شي ست شهور علشان يتخذ قرار الزواج ويخطط لزواجه وماهو مخلي احد ماعزمه على عرسه
الشاب وصل اعلى مستويات الاستفزاز من المعنى الي وصله : اصلا مانتي كفو تاخذين نادر حدك الي ماهو تقليدي بفجوره يوسف الوصخ
بروق بحده : يوسف وش ماكان وصفه عندك فهو ينتميلك ويشاركك نفس الاسم ونفس النسب واذا لابد واحد منا ينتقص الثاني لسبب قرابته من يوسف فالاكيد اني راح اكون صاحبة هذا الحق
الشاب بعصبيه : لاطبعا مايحقلك انا قرابتي فيه انفرضت علي غصب وانتي تزوجتيه برضاك
قاله واهو يشملها بنظرة احتقار سكت للحظه وكمل بصيغة استخفاف وكراهيه للي تجلس
قدامه بكل اريحيه وكأنها عايشه في هالبيت من اسنين : واضح انك ماخذتي في يده ساعه !.......وحده تافهه مثلك بس تشوف واحد مزيون تدلع فمها قدامه وترمي نفسها تحت ارجوله
بروق عصبت من كلامه فزة واقفه وصرخت عليه: التافه هوالي يبني احكامه جزافا واهو مايدري عن شي وماهو انا الي ترمي نفسها لأحد فالتزم حدودك قبل لاتتحاسب على كل حرف تتلفظ فيه
توسعت عيونه من اهياطها ومن هي بس علشان ترفع صوتها عليه صرخ بصوت اعلى : ومن انتي علشان تحاسبيني على ............قطع كلامه بسب
الي اندفعت مثل الطلقه بينه وبين الطاوله
الي تجلس عليها بروق
غزل واهي تدفه بكل ايدينها :عمي ستوب ستوب
لاتتهور انا متاكده انك فاهم غلط
وقبل لاتعطيه فرصه يرد التفتت على بروق بعصبيه واهي تغرس ايدينها في وسطها : وانتي تمشين وتهاوشين مع الخلق بعدين وشلون تطلعين للحديقه من غير ماتقولين لي وانا من اليوم رايحه جايه قدام جناحك احتريك تطلعين وشفقانه عليك من الازعاج اقول اخاف اطق عليها تكون نايمه والاشي
عمها لفها له بغيض من هذرتها : منهي ذي ووش جايبها هنا
غزل باستعباط ماهو محله قربت منه تسلم وتبوس اخدوده :عمي حبيبي متى جيت
انقهر منها نفضها بعضدها : ردي علي مثل الناس لاالفعك
غزل توهقت خايفه يهب في وجه بروق لاعرف انها زوجة يوسف يكفي انها جت واهم يتهاوشون وماتدري وش سبب الهوشه قطع تفكيرها نفظت
عمها لها مره ثانيه : انطقي اشوف
غزل بعصبيه : هذي بروق زوجت يوسف والاتفكر حتى انك تزعلها لان ابوي حاطها في حمايته وفي وجهه ولو عرف بس انك رفعت صوتك عليها بيغسل اشراعك
عقد حواجبه بعدم فهم زوجة اولده وش داعي انها تكون تحت حمايته وفي وجهه وش لازمة هالكلام الكبير ذا .......
بروق ارجعت تجلس رغم غضبها بس ماتبيه يحس وكأنه انتصر عليها بقذارت السانه بدت تتفرج عليهم وتشرب شاهي بغيض لمتى واهله يحاسبونها على اخلاقه وافعاله المفروض انها هي الي تحاسبهم لانهم هم اهله هم الي صنعوه
غزل تحاول تهدي الوضع : بروق هذا عمي جواد هو ونادر عايشين في نفس الجناح
ماشافت تفاعل من بروق التفتت على جواد
: عمي هذي بروق بنت جاسر الماجد
جواد توسعت عيونه بدهشه جاسر الماجد مزوج بنته ليوسف !! غريبه كيف واحد بمكانته يعطي بنته لواحد لااخلاق والادين الا اذا يوسف لاعب عليهم اويمكن مغتصب البنت اوهي وصخه ومخاويته رفع انظره لها للحظه مايدري ليه موبالع سالفت انها وحده داشره وحتى يتخلص من هالحيره سحب واحد من الكراسي وجلس وغزل بعد اجلست واخذت الزمزميه تصب لعمها ولها شاهي جواد رفع انظره لبروق وبهدؤ يناقض هيجان افكاره الداخليه : وش السالفه
بروق بحده بسب قذفه لها من اشوي : اي سالفه
جواد بتصبر : سالفة زواجك من يوسف ووش الي يخلي اخوي يحطك في وجهه دامك زوجة اولده
وصرتي وحده من اهل البيت يعني شي طبيعي لك مثل الي لغيرك من اهل البيت من حقوق وواجبات واحترام
بروق بتهكم: اهااااا تعرف الاحترام طيب والي من اشوي كان يقذفني رغم ان اول شي خبرته فيه اهوا اني من اهل البيت وش وضعه بالضبط !
جواد زم شفايفه بغيض يحاول يكبت غضبه بالقوه
ومَراده عنها الا كلام غزل الي عجز يفسره وحاس ان الموضوع فيه سالفه كبيره فجأه تذكر الشخص الي ممكن يخبره بالسالفه من غير مايضطر لمقابل
هالبروق ......بروق !! وع وش ذا الاسم
: ماقذفتك بس انتي الي جايبه لنفسك الشبهه بذا الزواج
بروق ارمته بنظرة احتقار وبغيض: انا فوق كل الشبهات واذا ولدكم منحط انتم الي تلحقكم الشبهه ماهو انا
تجاهل كلام بروق مايبي يازم الوضع اكثر واهو مايدري وش السالفه خاصه بعد ماعرف بنت من التفت على غزل : غرور وينها
غزل تاشر باصبعها لفوق : في غرفتها
جواد : وامك
غزل : امي وابوي ونادر وجدي راحو كلهم لاهل بروق
توسعت عيونه باستغراب هو داق على نادر وقايله
انهم عند رجال وسكر بسرعه بس سالفت انهم كلهم
عند اهلها ليه وش يسوون اهناك : وليه رايحين لهم
غزل خافت تجيب طاري الحفله يفتح تحقيق جديد
قالت بتهرب : مدري عنهم
جواد لاحظ انها تتهرب من الرد فضل يروح لغرور ويفهم منها السالفه يمكن غزل ماتقدر تتكلم قدام البنت قام واقف : انا رايح لغرور
اول ماراح تاركهن انقزت غزل جنب بروق وامسكتها بيدها : بروق تكفين لاتزعلين من عمي هو كذا يكره
طاري يوسف واي شخص يصف مع يوسف
بروق بغيض : كرهه ليوسف مايعطيه الحق بالتطاول علي بس علشان تزوجت يوسف
غزل باسف : ادري والله ادري بس انتي ماتعرفين شي عن المصايب الي سواها يوسف وانا متاكده ان عصبية عمي اغلبها من خوفه عليك وانتي شفتي بعينك كيف اهلي كلهم رافضين يزوجونه علشان مايحطون ذنب البنت الي يتزوجها برقبتهم ولولا الفلم الي سواه علشان يتزوجك والاكان محد عطاه وجه
بروق عقدت حواجبها بتفكير وش مهبب هاليوسف
وبتحقيق : وش سواء يوسف علشان يخافون على البنت الي يتزوجها ؟
غزل انبهتت كله والاهالموضوع اهي ماصدقت تتخلص من كوابيسه وللحين تخاف تقعد مع يوسف الحالها بسببه مستحيل تفتح هالسيره الي تسود الوجه تكلمت بعصبيه غير مبرره بالنسبه لبروق
: قلتلك من البدايه لاتسئليني عن مصايب يوسف
روحي اسئليه انا مالي شغل في هالسوالف خل اروح اذاكر اصرفلي
وقامت من عند بروق متجهه لداخل بخطوات سريعه غاضبه
_________



في غرفة غرور
جواد باستغراب : هي الي قالت لكم هالكلام
غرور : لايوسف هو الي قال لاهلي وانا علمتني غزل
جواد بقهر : معناته البنت واهلها انخدعو بيوسف وماكانو يعرفون عنه شي ويمكن يوم قال لهم اسم العائله اعتمدو على سمعتنا الي تصدح في البلد كله والانشدو
غرور : اتوقع والاليش تحتمي بابوي وتطلب لها جناح الحالها
جواد حس بالحرج من بروق وتعامله معها : المشكله انا جبت العيد معها واذا تبين الصدق حتى بعد كل الي عرفته ماني قادر اتقبلها احس انها شايفه نفسها ومتكبره
غرور اضحكت : ههههههه حرام عليك بالعكس البنت طيوبه وتجنن وترا ثائر سفل فيها قبلك ومشتها له علشان جدي قال امسحيها في وجهي
قامت سكرت كل الموضوع بمافيه كلام ثائر
جواد رفع حاجبه باستغراب : حتى ولو ماهي نازله من هنا
قاله واهو يأشر على حلقه
غرور ببرود : كيفك بس اعتذر منها قبل يجي ابوي وجدي ترا بيزعلون اذا عرفو انك مزعلها
جواد نفخ بضيق : اف لاتقولين ابوي حبها
غرور بتأكيد : مسوي معها رياضه الصبح وطول الظهر مدوشنا بمدحها

____________

في غرفة خزام
هزاع باستنكار : ياخي انت مجنون تحب وحده بس علشان لقيت شعرها مقصوص وفديو مسجل واهي تبكي وتشكى لابوها
خزام : عاد هذا الي صار ماهو في يدي ياهزاع من سمعت صوتها واهي تبكي وترجي ابوها انه يتم يفتخر فيها مهما صار عليها لانها مستحيل تخونه وان صار لها شي بيكون غصب عنها احس بحرقه في قلبي ودي اعرف وش صار عليها
هزاع : هو...هو علينا ماتدري يمكن تفلم على راسك
خزام تكلم بحرقه : هزاع لاتستخف فيني ماني غبي
اصدق اي شي وانا متاكد انها كانت صادقه في كل كلمه قالتها
هزاع : طيب ورني الفديو حقها بسمع بنفسي ياخي ابي اي شي يقنعني
خزام بغيره : تحلم اسمعك صوتها لو تموت ماخليتك تسمعه
هزاع يتربع على السرير : ياسلام يعني انت تسمع البنت وسوالفها وانا توريني القرود اهلها وش اسوي فيهم
خزام بحده وجديه: هزاع الزم حدك عاد قلتلك بدورها لين القاها واتزوجها واهلها كلهم مزاين وين القرود في الموضوع
هزاع : وانت ماتبيني اسمع وش قالت بس علشانك بتتزوجها ترا بجي اتكي عندك انت وياها وبتقهويني اخت مشاري واسولف معها وجها لوجه وقدامك
خزام : تخسي ان شفتك متعدي قسم الرجال حشيت ارجولك
هزاع يتصنع الزعل : هذا وانت ماتزوجتها بعتني
خزام زهق من اهبال هزاع : خل عنك السماجه وقلي الحين كيف القاها
هزاع شاف حال خويه مايسر وبجديه : اسمع ابوها وجهه ماهو غريب كني قيد شفته
خزام : حتى انا احس اني اعرفه اتوقع قيد شفتله
صور بس وين وين مااتذكر
هزاع : المشكله ماقالو اسمه
خزام : وش رايك نسوي بحث عن اسم مشاري يمكن نلقاله احساب في الانستقرام اوتويتر
هزاع طلع جواله وفتح على الانستقرام وبدى يبحث
: انت ابحث في تويتر
بعد فتره زفر خزام بضيق : اف لقيت شي
هزاع : ياكثر الي اساميهم مشاري بس والاواحد له نفس الصوره وباقي كثير مالحقت اشوفهم وانت
خزام بطفش : نفس الشي والحل الحين
هزاع : وش رايك نعلم عروب يمكن تقدر تساعدنا
خزام : وكيف بتساعدنا عروب
هزاع : يمكن تكون البنت معها في الجامعه
خزام : وافرض كيف بتعرفها حنا مانعرف الا ان اسمها بروق واخوانها رعد ومشاري وعمها صقر وكم واحد من اعيال عمانها وابوها وعمامها مانعرف اساميهم
هزاع : لو البنت معهم بتنتشر سالفتها في الجامعه
ماهو كل يوم تضيع بنت من اهلها
خزام : لوهي سامعه سالفه زي كذا علمتنا
هزاع : ماتدري يمكن تسمع والاتقول لاحد
خزام : لا بلاش عروب اخاف تعلم الهبله سحر ثم تصير سيرتنا على كل السان
هزاع : اف اجل كيف بندورها
خزام : مدري انا كل يوم اطلع الف في الشوارع والاسواق لعل اشوف احد منهم
هزاع : خاين من جد وصارلي اسبوع انشدك وين تطس وين تروح ومخبي علي
خزام : غصب عني انا لحد الحين ماني مستوعب الي صار
هزاع : وعمتي وريتها الصور والفديو
خزام : لا هي سحبت الكلام مني بس ماعلمتها بالسالفه كامله كل الي تعرفه اني احب وحده اسمها بروق .... على طاري عمتك تراها تقول عروب زعلانه علينا وتبينا نمرها ناخذها نمشيها
هزاع : تكفى لاتقول ازعلت علشان نزلت سحر في بيت ابوها البارح
خزام : الا اصلا عروب بعمرها مازعلت علينا الاعلشان ذالعله
هزاع : ترا سحر طول عمرها لاصقه في بيتكم ولكنت تتكلم وش الي جد
خزام : الي جد ان خالي لمحلي انها تخطب ومدري ايش وكانه يبيني اخطبها غير الشباب ذاك اليوم يقطون كلام متى بتخطب وشكل امك حاطه عينها على ناس اربعه وعشرين ساعه مسنترين عندها يعني العالم ملاحظين انها دايم عندنا
وصارو يحشروني في السالفه غصب
هزاع حك راسه عاد لو اقولك قبل كم يوم لمى دخلت على خواتي وش سمعتهم يتكلمون فيه ....
: ترا سمعت طراطيش كلام ان سحر تحبك
خزام توسعت عيونه : نعم ...ومن قال هالكلام
هزاع : انت ماعليك من الي قاله المهم انها سالفه متداوله
خزام : هذا الي كان ناقصني على كذا لازم اكلم عروب تبعدها عن طريقي
هزاع : اقول قم خل نروح نشوف ذا الدلوعه وش مزعلها وتراك من جد مدلعها
خزام : تستاهل الدلع عروبه
_____________
في الكوفي
عذبه لابسه بنطلون جنز وبلوزه قطن ثقيل طويله
وجاكيت جنز طولها متوسط جسمها مليان في اتزان انيق شعرها متوسط الكثافه والطول جمالها ناعم هادي جذاب بغموض الي يجلس معها تتكون عنده رغبه في تأمل وجهها من غير ماتكون عنده فكره واضحه ايش الي شده في وجهها بضبط
باختصار هي تجسيد حي لأسمها عذبه
توها اطلعت من المطبخ الملحق بالكوفي بعد ماشرفت على تتغيير زيت القلي في القلايات
الي يقلون فيها الدونات ..... حريصه في شغلها وتحب تشرف على كل شي بنفسها
اوقفت امام كاونتر تسجيل الطلبات تاخذ طلبات الزباين واهي ترمق عروب بطرف عينها
دونت طلب الزبونه وانقلته للعامله المسؤله عن تجهيز الطلبات مرت على عروب وسحر الي حاطات روسهن في بعض ويسولفن امسكت الثنتين باذانيهن تفركها بلطف : وانتن عبء على العمل مامنكن فايده
سحر خمت اذنها بسرعه وبتبرير : اي عمه لاتشمليني مع اختك الكسوله انا من اليوم اشتغل هي الي جتني وعطلتني
عروب ماهتمت بفركة عذبه لاذنها الي اساسا خفيفه ومسويه زعلانه زمت شفايفها واهي تطالع
عذبه بنص عين : اشوف ولدك ماجاء وين الي قلتي بيطلعني والاتلعبين علي انتي وياه بزر عندكم توعدوني لين اسكت وتسحبون علي
عذبه امسكت راسها بيدينها الثنتين بحركة تهويل
: الله الله ياكبرها ياعروبه وانا وولدي متى ردينالك طلب والامتى لعبنا عليك
عروب تورطت هي تبي تتزيعل وتخلي عذبه تراضيها بس انها تسئلها مثل هالسؤال مافيها تجاوب لانهم مطيرينها للسماء ولو امها وابوها حيين ماعاشت معهم ربع النعيم الي عاشته مع عذبه وخزام خاصه من ناحية المحبه والدلال
في النهايه ماقدرت تعترف بالحق حورة السالفه
وارفعت يدها قدام وجه عذبه بزعل : هه شوفي الساعه كم وينه خزاموه ماجاء
عذبه امسكت كفها تربت عليه : ماعليه انتظري شوي تراه قايل بعد صلاة المغرب على طول بيجي والصلاه باقي عليها وقت
عروب ابتسمت بدلع : واخذ سحر معي
عذبه بحزم : لا
سحر انخطف لونها بفشله
وعروب انفخت : اذا سحر ماراحت معي ماني برايحه
عذبه توهقت فيها : عروب سحر مايصير تطلع معك
لاتنسين انك طول الوقت مع خزام وهزاع
سحر بزعل : اصلا انا ماابغى اروح
عذبه امسكتها بيدها : سحر انا اقول هالكلام علشانك انتي مايصير تطلعين في سياره كلها شباب مانهم محارم لك
عروب باصرار : انا معها ماراحت الحالها
عذبه باصرار اكبر : لوكانت بنتي ماسمحت لها تطلع مثل هالطلعه حتى لوانتي معها واهي بنت اخوي يعني بنتي انا بعد ومافيه روحه بتروحين معهم الحالك والااقعدي تبغين سحر معك اطلعن تعشن في المطاعم الي في ذا المجمع بالمره اذا احتجتكن تكونن قريبات
سحر ازعلت من قلب واحقدت على عمتها ليه تحرمها من فرصه مثل هذي بتكون فيها قريبه من خزام : انا محمد كلمني وبيجي ياخذني الحين
قالته واستدارت داخله لغرفة عمتها الخاصه تتصل
باخوها محمد علشان يجي ياخذها
عروب عصبت : شفتي زعلتيها
عذبه بجديه : عروب لاتخلين حبك لسحر يضرها انتي خالت خزام وعمة هزاع محد يقدر يقول فيك شي لارحتي معهم بس سحر غير واحد ولد عمتها وواحد ولد عمها وش تبين الناس يقولون عنها واهي رايحه جايه معهم في كل مشاويرهم عيب مايصير
عروب بمنافخ : قطع السان الي يجيب طاريها بحرف اصلا كلهم يعرفون انها ماتطلع الامعي
عذبه ازفرة بنفاد صبر :اف عروب باختصار سالم كلمني يقول اذا خزام يبي البنت يخطبها رسمي
والالايشيلها معه في سيارته ويجيبلها الكلام
عروب ابتسمت بفرح : عز الطلب يالله نخطبها لخزام
عذبه توسعت عيونها بتعجب من اختها : وش قالولك خزام بزر اجره بيده واخطبله الي ابي
خزام مايبغاها
عروب بالحاح : مهوب على كيفه قولي انك ماتبين احد غيرها
عذبه بجديه واهي تنطق كل كلمه الحالها لعل هالعروب تستوعب : الا على كيفه وماراح اخطبله الاالي هو يختارها بنفسه وسحر اولا ماتناسبه ثانيا هو مايبيها ثالثا انا ماازوج اولدي وحده تخلت عن ادراستها ومستقبلها علشان كلمه اسمعتها من واحد ترسم عليه وماتدري اذا هو يبيها او لا
قالته واتركت عروب راجعه لزباين وطلباتهم
اما عروب انذهلت بكل مالذهول من معنى ماتوقعت ان عذبه تعرف عن كل شي كانت تظنها على نياتها وماتنتبه !!

____________
بيت ال عامر بعد المغرب وقت اجتماع العائله اليومي
كلهم موجودين في الصاله ماعدا ثائر طالع مع اصحابه ويوسف باقي مانزل وهذا هو الوقت الي متعود يصحى فيه
العاملات ادخلو بصواني القهوه والشاهي والحلا للقهوه والمعجنات للشاهي صفو الصواني على الطاوله واطلعو في نفس الوقت ادخلت بروق
: السلام عليكم
وعليكم السلام رد جماعي باصوات متفاوته
بدو يصبون القهوه ويتقهوون
ابوجابر : ابوك يسلم عليك يابروق
بروق : الله يسلمه يارب حياتي انا وشلونه
ابونادر بمزح : مابه الا العافيه ازعجنا بين كل كلمه والثانيه يسئل وشلون بروق
بروق تضحك : هههههه بعد عمري والله ابوي لحد الحين ماهو مستوعب اني رجعت له
ابوجابر : الله يخليه لك ويخليك له
بروق : اللهم امين ويخليلكم احبابكم يارب
امين
ام نادر : ماشاء الله على امك الجلسه معها ماتنمل
بروق التفتت على خالتها واهي تبتسم من تحت النقاب : ياجعلني فدوه لها امي انسانه اجتماعيه وتحب تتعرف على ناس جدد
غزل بحماس : انا شفت محاظره لها عن الوقت وتنظيمه شكلها في البيت ممشيتكم على المسطره
بروق بضحكه : ههههه موب لذي الدرجه كل شخص عنده المسطره الي تناسبه .....
ارفعت فنجانها لفمها ترشف منه ثم ابعدته عن فمها محتفظه فيه بيدها حست
بريحة الدخان الي انتشرة في الجلسه فجأه التفت لمصدر الريحه وشافت يوسف يدخل لصاله بكل برود لابس جنز وقميص ابيض وفوقه جاكيت وشعره سايح ومبعثربعكس كل المرات الي شافته فيها كان دايم يسويه سبايكي مافاتها نظرة الاحتقار والكراهيه المتبادله بينه وبين جواد تقدم للكنبه المنفرده على يمينها وجلس من غير لايرد السلام الحركه الي خلتها تحس بالإهانه الي زاحمت خليط من المشاعر تجاهه احساس بالشفقه عليه وعلى حالة الضياع الي يعيشه احساس بالا حتقار له ولدنائته احساس بالأشمئزاز من المعلم الانثوي المتصدر لشكله الخارجي ....... انسدل شعره على وجهه الجميل ووصلت بروق لاقصى درجات الاشتعال لمى رفع يده يبعد شعره عن عينه بحركه عفويه نزلت فنجان القهوه الي في يدها على الطاوله بغيض واهي تحاول تسيطر على اعصابها لكن هالمحاوله تبددت لمى رفع راسه ناحيتها على صوت الفنجان المرتطم بالطاوله بطقه مسموعه وشافها تتأمله وبكل وقاحه سحب نفس طويل من الزقاره ونفخ نفس الدخان في وجهها.... ثارت كل باركين القهر فيها
وبحركه سريعه اخطفت الزقاره من يده واهي تفز
واقفه وترميها على السيراميك وتدوسها برجلها بانفعال يوسف ماتوقع حركتها ولمى استوعب انها اخذت الزقاره من يده فز واقف مواجه لها ولقط يدها الي اخذت فيها زقارته
وصار يعصر معصمها في كفه : قد الحركه ذي
ارفعت عينها في عينه واهي تقرب وجهها من وجهه بتحدي قطع عليهم المشهد صوت جواد : وش متوقعه من واحد سافل
جاه الرد بصرختين عنيفه انطلقت في نفس الوقت
يوسف : انت تنكتم احسلك
بروق مانست وقاحة جواد عليها العصر : مالك دخل حنا نخلص بينا
ابونادر رفع حاجبه لجواد وابتسم وكانه يقوله تستاهل
الباقين اوصلتهم الرساله من الي صار لجواد واكتفو بالمراقبه
جواد حط رجل على رجل وقعد يتفرج عليهم باحتقار لاالاثنين
يوسف وبروق ماخذ منهم الرد على جواد اكثر من لحظه ارجعو بعدها لساحة المعركه بروق استغلت مقاطعة جواد لهم حتى تسبق بالهجوم اصرخت فيه بقهر : الاساليب الرخيصه الي تستخدمها مع الرخيصات الي من وزنك لاتستخدمها معي
يوسف زاد من ضغطه على معصمها واهي حست انه راح ينكسر في يده من قو الوجع بس تصبرت ماتبيه يتلذذ بوجعها يوسف رد عليها بتهكم :
على الاقل مابعد احد غلفني كهدية شكر
ردةبتهكم مماثل تستفزه رغم الالم الي يتفجر في معصمها من ضغطه عليه : في الواقع الهديه كانت مفخخه وماراح تطول من البروق الاصاعقه تسحق صلتك بعالم حواء للابد
غمزلها بروقان : ويمكن انا الي اسحق صلتك بعالم ادم للابد
بروق اسحبت يدها من يده بقوه واهو تركها ارجعت خطوه لورى مما خلى جواد يتكهن ان السالفه راح تنتهي هنا واهومابعد شفى غليله من يوسف وواضح ان هالبنت تعرف كيف تعطيه من وين مايوجعه نطق بتشره : الشرهه والله على عيال عمك الي خلوك تطلعين من بينهم والاهالسربوت محد يعطيه التفتو عليه بروق ويوسف بحده وكان يوسف اسرع بالرد وكان رده موجه لبروق لان جواد مايعنيله شي رجع يلتفت لها واهو
يتذكر انه سمع طاري ان احد من اعيال عمها يبيهانطق بتحدي: اخذتها من دون اعيال عمها طرق
كلمته كانت طعنه لبروق خلتها تحس ولاول مره انها اجرمت في حق سياف منهو ذا التافه حتى يتفاخر عليه انه اخذها من دونه ولابعد يزعم انه اخذها طرق
طيرة عيونها فيه بقوه ويوسف حس كلمته اصابتها في مقتل ارجعت خطوه ورى واهي تنتفض من الغضب واصرخت عليه واهي تهز اصبعها السبابه في وجهه بقهر : ماخذت غير حبر على ورق وولله اني ابعد لك من البرق الي يلوح في السماء
يوسف انهد عليها بيذبحها على ذا الكلمه لكن
نادر وجواد كانو اسرع منه وتشبثو في ايدينه حاجزينه عنها وهنا ادركت ان صفقتها الرابحه كانت في انها ادخلت في وجه ابو نادر
يوسف زاد قهره اضعاف واهو يشوف اخوه وعمه مربطينه عنها قام ينفظ نفسه منهم بهيجان هستيري لولا قوة الشخصين الي ماسكينه والاكان طارو من قو ماينفظهم عنه اختلطت عليها الاصوات وكلن يتكلم من عنده ماتدري وش يقولون والااهتمت لاي احد منهم كل تركيزها مع النمر الهايج الي يتفلت بكل قوته يبي يوصل لها وطبعا محد من الموجدين يعرف انها مازالت عذرا الااذا كانو افهمو كلامها بنفس المعنى الي اقصدت توصله ليوسف كان يتفلت من ايديهم وهويصرخ بهستريا بابشع انواع السباب والشتايم
: بتندمين على هالكلمه ياحيوانه ياحقيره انا اعلمك كيف اخذك بالطول والعرض حلفت لااندمك
حست بنشوه واهي تشوفه كيف مربط والايقدر يوصل لها تكلمت بتشفي : محد غيرك بيندم وحدك سقط المتاع الي تعرفهم
نادر صرخ فيها بقهر : بااااااااس انقلعي لجناحك والاوالله اني لافكه عليك
يوسف يصرخ على نادر : فكني يارمه فكني ماتسمع الحقيره ذي وش تقول
نادر رغم احتقاره لتصرفات يوسف بس يكره طريقة بروق في الكلام معه بفوقيه واستفزاز تغثه ويتمنى لوتسويها مره واهم الاثنين الحالهم علشان يوسف يمسح فيها البلاط
بروق تدري لو انطلق عليها ماراح يصير لها خير غير ان العائله بأكملها ثارت والكل يصارخ من عنده احد يصارخ على يوسف واحد يصارخ عليها هي واحد يحاول يهدي الوضع
استدارت طالعه من عندهم واول مادخلت جناحها
قفلت الباب وراها ورصت ظهرها عليه واهي تنزع نقابها بسرعه وتفك طرحتها تحس انها اختنقت من كثر القهر الي تحس فيه لازم تتخلص من هاليوسف وبأسرع وقت مستحيل تسمحله يوصل لها بعمرها ماراح تكون رقم يضيفه لعدد حريمه اخذت نفس عميق وازفرته بنفخه واهي تحس بألم فضيع في معصمها ارفعت يدها قدام وجهها وبدت تتفقدها بيدها الثانيه شافت مكان يده محمر مره وبادي ينتفخ التفتت على الباب وراها تعلق نقابها وطرحتها على صف المشاجب المثبته على الباب
نزلت عباتها وعلقتها معهم وراحت للمطبخ افتحت الثلاجه تدور ثلج تكمد فيه معصمها والالقت اتجهة للمغسله افتحت صنبور الماء ودخلت يدها تحت تدفق المويه البارده واهي تدلكها بلطف استمرة دقيقتين ثم سكرة المويه وراحت لغرفة النوم تبدل
ملابسها واهي تحس بحاجه ماسه لممارسة طقوس
التهدئه الي تعودت عليها افتحت دولاب الملابس
واسحبت بجامه مريحه تتوسع فيها وبدت تبدل ولأول مره تقوم بهالطقوس يومين وراء بعض
كانت تمر عليها شهور طويله قبل لاتوصل للحد الي
يحوجها لممارسة هالطقوس البست وارجعت للمطبخ تسوي الهوت شوكلت واهي تحمد ربها انها جابت عدتها الخاصه معها طلعت الكوب الاسود اغسلته وصبت المشروب الساخن فيه
اخذت علبة التشوكلت الغامقه واضافتها للصينيه
وراحت لنفس المكان تبع المره الي راحت نزلت الصينيه على الزوليه الصغيره وجابت المخده نزلتها في الارض واجلست عليها اسحبت جوالها من جيب بنطلونها وشغلت شيله حربيه نزلت الجوال جنبها واخذت
اول حبة شوكلاته واكلتها واهي تذكر كل الي صار بينها وبين يوسف ...... تكرهه تكره فجوره تكره خيانته تكره عدم مبالاته وانحطاط اخلاقه تكره ارتباطها فيه واهو مايستحقها .........هي كثيره على الكفو وشلون عاد الردي؟! ...........بس ماعليه يايوسف اخذتك لسبب والسبب انقضى وبتشوف كيف ارميك مع شباك حياتي بس ماهو قبل تعرف حجمك ماهو قبل اعلم كل واحد رفع خشمه علي من اهلك بسببك منهي بروق ووش تقدر تسوي !!
............تتابعت حبات الشوكلاته لفمها بتتابع رتيب مع كل حبه تتسع افكارها وتغوص في اعماقها اكثر ...... بدا الحماس يدب فيها فجأه مع الفكره الي المعت في ذهنها اخذت الكوب شربت منه رشفه ونزلته بسرعه واخذت جوالها سكرة الشيله وبدت تشتغل عليه بنشاط وعيونها تلمع ببريق المكر والوعيد !!

_________

دخل مع باب الشقه واهو مازال يغلي من الغضب
ركل الكرسي المعترض في طريقه بعنف وكمل
طريقه للكنبه الطويله الموجوده في صدر الصاله رمى نفسه عليها واهو يتكي بمرافقه على اركبه
ويرخي راسه بين اكفوفه واهو يخلل شعره باصابعه
شاد الشعر على ورى .......ممدوح سكر باب الشقه وقفله
وجاء جلس على الكنبه الي جنبه وبتكمله لسوالفهم في السياره : ياخي دامك تبيها ليش تخونها من اول ليله والابعد متعمد انها تعرف بخيانتك
يوسف : وانا وش دراني انها مصيبه كذا دخلتها في بيت ابوي خلت كل شي يطلع من يدي
ممدوح : بس لاتنكر انها بحركتها ذي سوت فيك معروف وردتك لبيت عمي من غير ماتدري ومن غير
لاعمي يعترض او يفرض عليك شروط
يوسف : وفي نفس الوقت ربطتني ياخي انا كف مقدر اعطيها ولد عمك وعمه العله مسوين فيها محامين دفاع
ممدوح ضحك بشماته في يوسف : هههههههه تستاهل على بالك كل البنات مثل الخمه بنت عمك
يوسف كشر بقرف : الله ياخذك انت وبنت عمك معك لاتجيب طاريها
ممدوح بجديه : نصيحه خل عنك بنات ابليس واكسب زوجتك قبل لاتطير من يدك ترا مهوب كل مره بتلقى زوجه مثلها
يوسف بقهر :هالحين خلها تعطيني وجه البنت شايفه نفسها ومتكبره وتناظرني بنص عين الظاهر ان ابوها غاصبها على الزواج
ممدوح باستغراب : ياخي ابوها انسان اخلاق وطيب ماتخيل انه من القشران الي يغصبون بناتهم وبعدين انت ماشفت كيف يتفاخر فيها في العرس شكله معطيها على جوها
يوسف يميل براسه جهت ممدوح : اذا هي ماخذتني برضاها ليه ماحس انها مهتمه بزواجنا البنت والاهي مفكره فيني
ممدوح : ماتقول انها اجلست في بيت عمي وسوت الفلم الهندي الي سوته علشانك ماتصلي اكيد هذا هو السبب
يوسف زفر بضيق : اف اقول قم خلنا نروح لشباب
الليله فيه وجوه جديده قم خل نفلها بلا زواج بلاهم
والعله ذي لاحق عليها وعلى غثاها




_________________________






ادخلت لغرفة همس واهي تشيل في يدينها الثنتين ساندوتش دجاج واضح انه غني بالحشوه من منظر الخس والجبن واصابع البطاطس الي مبينه من جوانب الساندوتش واهي بالكاد مسيطره على الوضع قضمت قطعه من الساندوتش واهي تقترب من اختها الي كشرت بقرف واهي تشوف وسن كيف تمط كل فمها على اوسع شي علشان تقدر تقظم الساندوتش تكلمت بتقزز من منظرها : حشوه ذي والاحمل بتوائم !
وسن اخذت وقت علشان تقدر تبلع الاكل المحشور في فمها وترد : كلمتي غزل
همس عقدت حواجبها بغضب : تراك اقرفتيني بالسالفه ذي كلمتها الظهر وانتهينا والاتحلمين اكلمها مره ثانيه
وسن بقهر : هي مزيونه صدق والابس تقوله علشان تقهرني
همس اظربت الطاوله بيدها بقهر : انا عندي مذاكره ماني فاظيه لغرامياتك وكل الكلام الي عندي قيدني قلته لك وهالحين حلي عني قبل اروح لأبوي واعلمه بهبالك كله ......واصلا يوسف مطلقك بعد ماسفل فيك وسقاك المر يعني بالعربي لايحبك والايبيك استوعبي هالمعلومه وتلاحقي الي بقى من كرامتك
غمضت عيونها بقهر واهي تحس بكلام اختها سكاكين تطعن في قلبها انطقت بصرخه مكبوته تهرب من لوم اختها : خلاص ذاكري دروسك مابي اسمع شي
استدارت طالعه من عند همس واهي تقظم قطعه كبيره من الساندوتش تقطعها باسنانها بحقد وفي نفس الوقت تفكر
انا لازم اشوفها وش الي عجب يوسف فيها وش زودها عني بس كيف اروح اهناك كيف ....هين يايوسف ان ماحرمتك منها زي ماحرمتني من نفسك ومن حبك وقربك ان ماحرقت قلبك زي ماحرقت قلبي ...تذكرت شي واسرعت لغرفتها فكت وحده من ايدينها عن الساندوتش العملاق الي كانت خانقته بين اكفوفها وانهلت نصف الحشوه على الارض
عضت شفتها متذمره من الحوسه الي صارت وفي نفس الوقت مدت يدها بسرعه تفتح الباب حتى ترجع تمسك الساندوتش قبل يمطر ماتبقى منه على الارض دفت الباب برجلها لحد مانفتح على وسعه ونزلت نظرها للحشوه الناجيه بجانب الباب
فكرة هل تلمها او تخليها مكانها ناظرة في ايدينها فشافت انها كلها مشغوله بتقييد ماتبقى من معتقلين متعددي النكهات مابين ضفتي الخبز
دخلت متجاوزه الباب متناسيه امر الدجاج والبطاط وماامتزج بينهم مرمي في الارض
اوصلت للطاوله الموجوده في صالة الجلوس الصغيره الموجوده في جناحها نزلت الساندوتش
عليها باهمال واسحبت مناديل من العلبه الموجوده على نفس الطاوله امسحت ايدينها بالمناديل ورمتها في السله وارجعت للباب تقفله
وهنا بدى الحماس يشتعل في اطرافها فدخلت لغرفة النوم راكضه اتجة للسرير وبدت ترفع مفرش السرير مبعدته عن المرتبه الي تحته وبدت ترفع المرتبه الثقيله من عند نهاية السرير اول مانكشف لها الجزء السفلي من المرتبه مدت يدها لسحاب
بيت المرتبه وافتحته ودخلت يدها لداخله واسحبت كيس ورقي بني متوسط الحجم ابتسمت بانتصار واتركت المرتبه تسقط راجعه لمكانها على السرير وانقزت هي جالسه على السرير تربعت
واقلبت الكيس ناثره محتوياته قدامها واهي تتوعد في يوسف وزوجته : اذا ماكنت لي يايوسف ماراح اخليك لغيري !!

_______________
واقفه قدام التسريحه لابسه ملابس رياضه مريحه
تتمنى لوتقدر تتريض بلبس الرياضه الحاله نفس ماتسوي في بيتهم بس اكيد هالشي راح يبقى مجرد امنيه لان وجود نادر وعمه يلزمها انها تلبس عباتها
البست عبايتها واحكمت لف الطرحه على راسها البست النقاب وانزلت من بعد هوشت البارح ماشافت منهم احد نادوها للعشى واعتذرت عنه .....ماتدري اذا كانو ماخذين منها موقف اولا لكن الأكيد انها ماراح تتنازل عن حقوقها لمجرد انها ترظيهم انزلت تحت والاشافت احد شكلهم ارجعو ينامون بعد الصلاه اتجهة للممشى مباشره وبدت تمشي وترتب افكارها الجناح الي هي فيه محيرها تجهيزه يقول انه جهز لعرسان ......بلاش عرسان .....كلهم عندهم اجنحتهم الخاصه البنات لهم جناح مشترك يوسف له جناح خاص الجناح الرئيسي لام نادر وابونادر ثائر والجد لهم جناح مشترك تحت نادر وجواد لهم جناح مشترك خارج الفيلا بجنب جناح الضيافه اذا كل واحد له مكانه وش عازة ذاك الجناح ؟! هل انهم مجهزينه لزواج احد العيال ؟طيب مين الي جهزوله الجناح والاتزوج؟! غزل قالت لاتسئليني عن مصايب يوسف وانا كنت اسئلها عن الجناح وامنه قالت بقولك قصة الجناح لانك زوجت يوسف ! معناته الجناح ليوسف طيب ليه يجهزون ليوسف جناح عرسان ؟
اكيد انه كان خاطب احد ...اها موب غزل قالت انهم رافضين يخطبون له كيف رافضين يزوجونه وفي نفس الوقت مجهزين له جناح ....طيب يمكن خطب وفك الخطبه وهذا الي خلاهم يرفضون يخطبون له مره ثانيه طيب ......: بسم الله من وين طلعت
ابتسم الواقف قدامها بملابس رياضه وواضح انه جاي يمشي : من جناحي اكيد وش مطلعك صباح الله خير
تجاوزته مكمله مشي ومشى معها موازي لها وتفصلهم مسافه كافيه ردت : متعوده امشي هالوقت
جواد : حلو لقيتلي مرافق في رياضتي الصباحيه
بروق كشرت فهذا اخر واحد تتمنى انها ترافقه
كملت مشي من غير ماترد عليه
جواد : رجلك باقي مارجع من سهرته الصباحي
بروق بحنق : اعتقد انك متعود انه مايرجع هالوقت
فلاتتكلم وكأن الموضوع جديد عليك
جواد بقرف : لاماهو جديد علي بس جديد عليك انتي عروس مالك ثلاثه ايام متزوجه ورجلك يسهر الليل بطوله برا واذا رجع انخمد النهار بطوله
بروق تنرفزت منه : جواد ممكن تتوقف عن بث طاقتك السلبيه في الي حولك ثم انا هنا جايه امشي بصمت !
جواد ابتسم بانتصار بعد ماشاف كيف عصبت اكتفى انه يتقدم عنها في هروله خفيفه ....
بروق ارتاحت انه تقدم عنها وافتكت منه كملت مشي ........اخذت كم لفه على الممشى وادخلت
للفيلا وجواد مازال مستمر ......اصعدت لغرفتها استحمت والبست بنطلون وبلوزه تركت شعرها ينشف براحته من غير استشوار .......راحت لصالة
جناحها رمت نفسها على الكنب المنفرد وبدت تكلم امها وابوها تصبح عليهم خلصت مكالمات
البست عباتها من جديد وانزلت ... اليوم الاحد
واكيد ان الجميع بيكونون على طاولت الطعام
الحين علشان دواماتهم اوصلت تحت وفعلا شافتهم مجتمعين بما فيهم جواد الي مازال بملابس الرياضه اخذت نظره بانوراميه سريعه
عليهم وشافت انه غرور ماهي موجوده واكيد يوسف : صباح الخير
صباح النور
هلا هلا بخويتي الي خلتني
ابتسمت بروق واهي تلتفت على الجد : جدي انا ماتركتك قايله لك من امس حصة الرياضه بعد صلاة الفجر وانا نزلت بعد صلاة الفجر شف عاد مين الي كسل ونام وخلى خويه
الجد ضحك : ههه صادقه انا الي خليت خويتي
انا امشي بس عاد ممشى بعد صلاة الفجر مالي شده عليه
جواد يبتسم لابوه : خلاص راحت عليك صارت خويتي انا
بروق بمزح : والله شكلي بقدم رياضتي قبل صلاة الفجر علشان افتك من خوتك
جواد التفت عليها واهو يبالغ في رسم علامات الصدمه على وجهه والموجودين اضحكو على حركته : افا
ثائر يسوي يده على شكل مسدس ويمثل انه اطلق
رصاصه على جبهة عمه : في منتصف الجبهه
جواد يناظره بتكشيره : بتجيك الملعقه الحين في منتصف العين
ثائر بروقان خم عينه بيده وكانه احذفه صدق : اخ عيني يامجرم
بروق اضحكت واهي تأشر لثائر : هههه شفها طاحت في صحن الزيتون
ثائر بعبط قام يفتش باصبعه بين حبات الزيتون : ماشاء الله من قو سوادها وزينها عجزت افرق بينها وبين حبات الزيتون
نادر : امفارقها الزين
في هالوقت دخل عليهم يوسف شعره مبعثر ووجهه
مرهق وباين عليه التعب جاء يمهم سحب اقرب كرسي يمه وجلس عليه من غير سلام كالعاده
الصمت خيم على الموجودين والنظرات بدت تتجه لبروق الي حست بأهانه توه راجع من سهرته والكل عارف ان هالسهره لاتخلو من خيانته لها
يوسف يناظر فيها ببرود ومافاته نظرات الاحتقار الي ترميه فيها تكلم عادي : انتي ثانويه والاجامعه
بروق رغم غيضها منه ردت بشكل عادي : لاثانوي والاجامعه
غزل الي من عادتها انها تكون خامله الصباح وهذا هو الوقت الوحيد الي يرتاحون فيه من السانها
التفتت على بروق الجالسه جنبها على يمينها
وبدهشه منفعله : ماتدرسين
بروق لفت عليها واهي تميل بضهرها ورى وكأنها
متخرعه : يمه اشتغل الكهرب فجأه
كلهم ضحكو على تعليقها
:ههههههههههههههه
ابتسم يوسف ابتسامه كسوله وبان جماله اكثر وانقهرت بروق وصدت عنه تحس انها تناظر بنت
رغم ان العوائق بينها وبينه لاتعد والاتحصى الاانها
تعتبر هالوجه نصفها
ام نادر اسئلتها باستغراب : ليه ماتدرسين
بروق تذكرة السبب الي اجبرها على تأجيل الدراسه
السنه ذي ردت بشكل عادي : مخلصه الثانويه واجلت الدراسه السنه ذي السنه الجايه ان شاء الله راح اكمل
يوسف ماعجبه انها مأجله الدراسه تكلم بانفعال واهو عاقد حواجبه : وليه تضيعين سنه على الفاضي
بروق ابتسمت وارحمته لانه مكشوف لها بالكامل وتقدر تطعنه بالسكين الي تبي وفي المكان الي تبي بس رحمتها له ماوصلت لدرجة انها ترد عليه من غير تجريح
: موب انا الي تهدر وقتها على الفاضي انا قاعده ادرس اللغه اليابانه عن بعد وانسق مواعيد محاضرات ماما الدور والباقي على الي مضيع كل شي في حياته وعايش كأدات هدم للمجتمع
يوسف وصل عندها في لحظه وحده ومسكها بفكها وصرخ بغيض: انتي واخرتها معك
بروق شافت اثر بوسه على ارقبته وحامت عليها كبدها اكيد الحين جاي على جنابه احساس مقرف
حست فيه ومن غير تردد دفت يده عنها بقرف واهي تحس بغثيان سدت فمها بيدها واهي تدفه
عنها : بعد عني اقرفتني وبصرخه ...بعد
وقامت تركض للمغاسل واهي تحس كبدها بتطلع
مع حلقها من قو الغثيان اوصلت للمغاسل القريبه
منهم وبدت تستفرغ كانو يشوفونها من مكانهم واهي معطيتهم ظهرها ومنحنيه على المغسله وصوت استفراغها واصل لعندهم واهي تتخيل
كم وحده عرفها كم وحده نام معها تحسه كتلة وصخ يمشي على الارض....اهي كاس الماء لاسبقها عليه احد تعافه وشلون كاس مر على الف مخلوق قبلها ...ماتتخيل كمية القذاره المتجمعه فيه . ...اول ماحط يده على فكها من فوق النقاب حست انها تشم ريحة جيفه من يده رغم انه قبل يقوم من مكانه كان عطره واصل لحد عندها..احساس الإشمئزاز والتقزز وصل لاعماقها وقاعد يقلب معدتها مثل المغرفه في قاع القدر ..اعتصرت بطنها بيدها واهي تهوع بشده وتحس بمرارة عصارة المعده واهي تنزل من فمها ... .....تحس ان القذاره متجمعه طبقات على جسمه ...تتخيله مكتسي بمزيج عفن مستخلص من قاع برميل الزباله شي مقرف من قلب ماتقدر تتحمله..... انسان منحط مافي جسمه مكان الاسبق والمسته حرمه غيرها مافيه كلام ممكن يقوله او حتى يخترعه الاوسبق وقاله لعشرات غيرها ...يعني شخص مستهلك بكل المقاييس واهي انسانه عزيزه تعاف نفسها الي في يد غيرها ...........
الي على الطاوله مازالو مذهولين من الي صار وارحمو يوسف لدرجة ان جواد اكثر واحد يتشمت فيه ويفرح بأهانته صد عنه وسوى انه ماشاف شي
يوسف متسمر مكانه مذهول اول مره في حياته تقرف منه بنت تعود ان البنات يفرحون بنظره من عينه وحظنه عندهم يوم عيد حس بأهانه وقهر ماعمره حس بمثله احتار وش يسوي معها ......معقوله قرفانه منه بجد ؟! طيب ليه ؟! هو صحيح ماتروش بعد السهره بس حتى ولو ماهو بوصخ هو مغسل ومتعطر ... معقوله حست بالي قاعد يصير من وراها والا هي حاكمه عليه خالصه
انه يخونها لمجرد انه يسهر الليل كله برا ...........طيب ليه وافقت عليه !! اهو اصلا ماكان متوقع انها بتوافق بعد الي صار في البر بس دامها وافقت ليه ماهي متقبلته ليه نافره منه ليه .؟! الكلمه الاخيره اعلقت في خياله ماقدر يتجرع المها ! ...........
بروق تحس خلاص بتموت بطنها فضى واهي باقي
تهوع وزعت الماء بيدها داخل الغساله تنظفها ثم رشت على يدها رشه من ماء الورد المحطوط في بخاخ على المغسله وحطت يدها على انفها تحاول تهدي الغثيان ...اشوي اشوي بدت
تهدا سكرت المويه واستدارت ماشيه في اتجاههم مرت من عندهم وتجاوزتهم للدرج من غير ماتناظر فيهم يوسف مازال واقف مكانه يتابعها بنظراته
والصدمه مازالت شاله حركته يحس انه تيبس مكانه ....




______________




*



*



*


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 02:44 AM   #1677

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




البارت السابع






دخلت جناحها سكرة الباب وقفلته رصت ظهرها على الباب وانزلقت معه للاسفل لحد ماستوت جالسه في الارض ورجولها ممدوده قدامها ارفعت يدها اليمين لنقابها تنزعه بعنف وترميه بعيد عنها
انزعت طرحتها ورمتها جنبها وارجعت ترص ظهرها على الباب وكأنها تمنعه لاينفتح وبدت تتهاوى من الداخل ....تحس بضيقه تزحف لقلبها تحيط فيه احاطة السوار بالمعصم تعتصره بقبضه خفيه تتوجع بسبب هذاالاعتصار الداخلي تتأوه بألم نفسي استطال ليصل لعضلة القلب مشعرها
بانقباضه موجعه لترفع يدها اليمين تدلك بها
صدرها مائله بحركتها المربته بخفه جهة اليسار
وكأنها تواسي قلبها المتألم بصمت مَ تدري وش سبب اوجعه هل لانها ظلمت نفسها بهذا الزواج اويمكن ظلمت يوسف او يجوز انها ظلمت
الجميع ......صفعت سياف بيد نجسه هذا شي مفروغ منه وصارت تحتقر نفسها عليه ..........
كل بداياتهاونهاياتها متصله بسياف ......واخيراً
قطعت هالحبل الي يربطها فيه غصب عنها .....لكن الحبل امتد مكانه حبل ثاني قذر مقزز
ماهي قادره تتحمل ارتباطها فيه ولوبشكل مؤقت
.......انتفضت مرتفعه من حالة الغوص الداخلي
بشهقه مكبوته واهي تحس باهتزاز الباب خلف ظهرها بسب طقه من برا بمايشبه الركل
قامت من مكانها بسرعه واهي ترفع صوتها : من ؟
جاها صوت يوسف الغاضب : افتحي الباب انا يوسف
تحركت بسرعه تلتقط نقابها وطرحتها من الارض معلقتهم على المشجب خلف الباب انزعت عباتها
وعلقتها بنفس السرعه مستحيل تسمحله يتفرج
على بقايا شتاتها اخذت نفس عميق تستجمع
ذاتها ارسمت نظرة الثقه على محياها افتحت الباب
تزعم الهدوء والسكينه ممتده بوقفه شامخه مستقيمه نظراتها المظلمه تتجول على وجه الواقف قدامها يستوطنه الغضب بتعبير أن وش فيه ؟!
يوسف تجاوز الباب لداخل الجناح من غير والاكلمه
واهي سكرة الباب واقفلته مدركه انها في امانين
امان الدوره الشهريه وامان جرحه مما حصل قبل لحظات علت وجهها حمرة الخجل في حياء حقيقي
واهي تتذكر الي صار ماكانت متعمده والاترضى بهالموقف المهين والاحتى لأعدائها فما بالكم بشخص له جميل في ارقبتها يساوي حياتها بلا مبالغه ولاول مره تشعر بهذا الكم من الحياء يكتسحها في حضوره دائماً ماكانت مشاعرها تجاهه
مقتصره على النفور والاحتقار وبعض الشفقه ماكانت تشعر برجولته ابداً حتى انها صارت تعتقد انه خالي من ذبذبات القشعريره الي يبثها الرجال ....تقدمت لصالة الجلوس بخطوات واثقه ثابته مرفوعة الراس بشموخ وبنظره مرتخيه خجوله كان واقف امام الكنبه الرئيسيه في الجلسه ينظر لها
بوجه عابس متجهم لحد ماستقرت واقفه امام
الكنبه المنفرده المقابله له ......شد طوله مميل
راسه بحركة سخريه وكتف ايدينه على صدره وكأنه
يمنعها من الانقضاض عليها سئلها واهو على وقفته
بصوت مشتعل حانق : ممكن افهم وش الي صار تحت
بروق ارفعت نظرها له بحركه سريعه وارجعت تنزل نظرها مرخيه وجهها للأسفل بحياء : انا اسفه ماكان قصدي كان غصب عني
اظلم وجهه مع شعوره بطعنه اخترقت قلبه مباشره
تمنى لوانها تعمدت تظهر قرفها منه مثل ماكانت تتعامل معه بوقاحه الفتره الي راحت اما انها تعتذر
ويظهر خجلها من الي صار بكل صراحه ووضوح على وجهها فهذا يعني انها كانت متقرفه منه بجد
انسدلت ايدينه مرتخيه على جنوبه بفعل الصدمه
من الي سمعه وقف للحظه يتأملها بألم .......اخيرا
نطق من بين اسنانه : والسبب
بروق فضلت انها تختصر عليه وعلى نفسها المسافات ارفعت راسها له حطت عينها في عينه بنظره مباشره ثابته بثقه : صار لازم ننهي هالزواج لاانا قادره اتقبلك والاانت ناوي تغير مسار حياتك
رد عليها بنفس الاسلوب المباشر : واذا تغيرت بتستمرين معي
ابلعت ريقها واهي تحس السؤال اعمق من الازم اهي ماتبي تستمر معه اهي قاعده تعاني من مجرد ارتباط اسمها بأسمه تحس انه اقل من انه يرتبط فيها تحتقره تكرهه تكره شكله تكره اخلاقه المنحطه تكره ماضيه الاسود تكره خيانته المستمره يستحيل انها تستمر معه حتى لوصلخ نفسه من حياته وانولد في حياه جديده اذا مجرد ارتباطهم الشكلي يثير اعصابها ويخليها تعامله باسلوب هجومي طوال الوقت اشلون لو امتد هالارتباط الأبعد من كذا ..........
لاحظ شحوب وجهها وسرحانها نزل راسه بتفكير والحقائق بدت تتسلسل وتترابط في بعض حلقه بعد الثانيه واهو يتتبع هالسلسله في ذهنه لحد ماوصل لنتيجه خلته يرفع راسه لها بعنف عيونه تتقد لهب وعروق ارقبته بدت تنتفخ مظهره حجم
الغضب الي تفجر في صدره صرخ عليها : انتي متزوجتني بنية الطلاق يامتدينه يامصليه يالي تعرفين ربك!
بروق ارفعت راسهاله بشهقه اعلنت عن صدمتها باستنتاجه وكيف توصل للحقيقه بالسرعه ذي
عقدةحواجبها بغيض وانطقت بمواجهه منفعله :
اي نعم تزوجتك لسبب والسبب انقضى خلاص
وماعاد تعنيلي شي والدين انا اعرفه اكثر منك ومن يوم وقعت على عقد زواجنا وعدت نفسي اني ماطلب منك الطلاق الااذا انت اعطيتني سبب مقنع لطلاق ووعدة نفسي بعد انه حتى بعد مااحصل سبب لطلاق اعطيك فرصه تصلح خطاك
وبكذا اكون طلعت نفسي من قضية الزواج بنية الطلاق لانك لو ماعطيتني سبب حقيقي لطلاق كان استمريت معك
يوسف انذهل من كمية خبثها وانقهر من نفسه كيف العبت عليه اعتدل في وقفته قدامها بتحدي
وبكذب : وانا صلحت خطاي والحين اصلي واذا
على البنات من الحظه ذي اعلن توبتي وماراح يكون في حياتي احد غيرك
اصرخت بقهر : كذاب يايوسف كذاب والو اطلع للمحكمه الحين خلعتك وبشهادت اهلك
يوسف صرخ بدوره : مهوب على كيفك كنت ماصلي وتبت والتوبه تجب ماقبلها محد يقدر ينفي توبه بيني وبين ربي
بروق : بس نقدر نثبت انك ماتصلي
يوسف من داخله متوهق بس مضطر يجاريها مستحيل يخليها تكمل لعبتها عليه : وانا راح اثبت اني اصلي
بروق بلعت ريقها بتوتر معقوله بتطيح في الشرك
وتبتلش بذا اليوسف .....
يوسف شاف كيف انخطف لونها والاقدرت ترد ابتسم بنصر : ماقلتيلي كم دورتك
بروق كشرة بقرف وفي نفس الوقت استحت من الكلام في هالموضوع رخت راسها لتحت بحياء وورد وجهها بفتنه تضاعف من فتنته الطبيعيه يوسف انسحر بملامح وجهها وتمنى لو يحظنها
ويغرقها بقبلاته لكنه خاف تتقرف منه مره ثانيه
انتبه على صوتها تجاوب سؤاله : ثمانيه
نفخ بضيق : اف كثير ومتى كان اول يوم
: يوم العرس
عصب من طول المده : اففففف اسمعي ياتنقلين لجناحي ياانا انقل لجناحك احكاية انك تحرميني من نفسك اليوم لازم ينحط لها حد
احتدت ملامحها في غضب : قبل لاتلتزم بصلاتك وبالدليل القاطع لاتحلم تلمسني ثم اذا تبت وصليت مايعني اني اتجاهل خيانتك لي وكأنها ماصارت
يوسف ببجاحه : وش يثبت اني خنتك
انفخت عليه بقهر تكره قذارته في تعامله معها من اول ليله تعمد يخونها ويوثق لها هالخيانه وهذا هو الحين ينفي خيانته بكل بجاحه رغم ان دليل خيانته مازال متعلق برقبته صرخت عليه واهي تاشر على ارقبته من بعيد : والقرف الي على ارقبتك ذا وش تسميه
يوسف رفع يده بشكل تلقائي يتحسس ارقبته الحين فهم ليش استفرغت وعلى طريقة الهجوم خير وسيله لدفاع ثار في وجهها : انتي السبب من اول لحظه دخلت عليك فيها وانتي تتعنطزين وشايفه نفسك
على بالك مانخلق غيرك ولاتحسبين حركة رفضك لدبله مرت علي اذا وقتها صدقتك الي سويتيه بعدها اثبتلي انك كنتي متعمده هالحركه خاصه بعد ماخذتي الطقم الي اهديتك اياه اليوم الثاني وشلتيه في الشنطه من غير ماتلبسينه لايوم رحنا لهلك والاوحنا جايين لاهلي عندك الدوره اوكي ماختلفنا بس موب معناته تحرميني من كل شي !!
بروق انقهرت من هجومه عليها وكأنه البرئ المظلوم : اي حرمان الي تتكلم عنه وانت عايش حياتك بطول والعرض من حضن سربوته لحضن الثانيه اجل شقول انا الي ينقال اني عروس وانت اول رجال يدخل حياتي ......بدت تنهار غصب عنها وادموعها سالت على اخدودها واهي تتكلم بقهر ملا صوتها قلي انا ايش الي جربته من احساس العرايس الي مثلي .......قل انطق ؟! حضنك الي فتحته لكل رخيصه بايعه نفسها بتراب وين نصيبي فيه ...وين؟! ..
صوتها المقهور الي بدى يتهدج من البكاء وينحدر
لما يشبه الهمس وجهها الي غرق دموع رجفة شفايفها واهي تتكلم لمعة عيونها ونظرة الحزن فيها كلها عوامل خلت احاسيسه تشتعل رغبه وشوق وقهر منها وعليها وبدت تدفعه للجنون وبانفعال هستيري فصخ جاكيته راميه في الارض وشلع قميصه ممزق كل ازرته ورماه ابعد من الي قبله تقدم لها وابعدت عنه واهي تهز راسها برفض
اضطر ياقف مكانه واهو يضرب على صدره بكل ايدينه بقهر : هذا هو حضني كله لك انا مامنعتك من شي انتي الي ماتبيني
تجاهلت تبريره واهي تكمل شكواها ارفعت كفوفها الاثنين باسطتها قدامه مرفوعه بشبه وضعية الاستسلام لكن بارتفاع منخفض مقارب لمستوى اكتافها وكملت كلامها بنفس نبرة الألم المتهدجه
: ايديني مابعد سجلت بصمتك عليها .......
ارخت ايدينها واهي تهز راسها برفض
: لاقبلتك والاتأملتك بشغف العروس الي انتقلت
لحياه جديده .....
بدت تظرب بقبضتها على صدرها
: انا عذرا بلكامل في ثياب عروس كل المشاعر والاحاسيس الي انت جربتها لحد ماتشبعت منها ومليت انا ماجربت منها والاشي قلي من المسؤل عن حرماني انا من ؟!
يوسف بلع ريقه واهو يناظرها بذهول والامره فكر انها توها عروس ماجربت شي من الحياه الزوجيه
والمفروض اهو يعطيها كل الي يشبع عواطفها
واحتياجتها النفسيه والجسديه كل الي فكر فيه
كيف يكسرها كيف يذلها ..كيف يخليها ترضخ له وتذعن لمتطلباته......عجز عن الكلام مافيه
شي يوصف الحال الي هو فيه تقدم لها بحركه سريعه وسحبها لحضنه بروق رجع لها الغثيان لكن ماعاد في معدتها شي تستفرغه صارت تهوع وفي نفس الوقت تفلت من حظنه واهي تظربه في صدره بيدينها الثنتين واهي تتخيل كم وحده حضنها قبلها كم وحده نامت في هالحضن احساسها بالقرف كل ماله يزيد ارتفع صوتها الغاضب واهي مازالت تظرب صدره : فكني ياوصخ يامعفن انا ماجي بعد الناس الرخيصه بعد عني بعد
انت ماتستاهلني اصلا وماهو من حقك تحضني
لانك قذر قذر بعد بعد ...
يوسف الي كان مثبتها على صدره بالقوه عوره قلبه
عليها واهي تحارب علشان تنفك منه تحمل ضربها المستمر لصدره العاري تحمل اهانتها وتجريحها له
بدى يتكلم معها بهمس موجوع : اسف اسف بروق خلاص اهدي ....اش..بس ..هدي
بروق عجزة تنفك منه واعرفت انها ماراح تتخلص من الضغط النفسي الرهيب الي هي عايشته بسب قربه منها الااذا هو فكها ارخت راسها على صدره ولفت ايدينها على خصره باستسلام ...يوسف لمها
بكل قوته ودفن وجهه في ارقبتها يعتذر لها بقبلاته...ماقدرة تتحمل اكثر اهمست له :الله يخليك فكني .......همستها كانت طعنه له من بين طعنات كثيره اثقلت روحه وادمت قلبه بدى يسترجع في ذهنه صور عشرات البنات الي كان يحضنهم بالحرام كيف كانن يبادلنه الحضن بسعاده
وهذي الوحيده الحلال من بينهم رافضته ومستحقرته وماتبيه !! ارخى ايدينه عنها واهي مباشره ابعدت عنه وكأنها تهرب من وباء كذا حس
واجرحه هالاحساس حيل صد عنها مبتعد بحركه سريعه حتى انه وصل لباب الجناح في ثواني معدوده فتح الباب وطلع لجناحه .....
بروق ماصدقت انها تخلصت منه اركضت للباب قفلته وارجعت تركض داخل الجناح ادخلت غرفة النوم ومنها للحمام مباشره ادخلت في البانيو وافتحت الماء على راسها اخذت علبة الشامبو وبدت تفرغها على قمة راسها وهنا انتبهت انها بكامل ملابسها بما فيها الجزمه السبور نزلت علبة
الشامبو من يدها وبدت تشلح ملابسها وترميها مباشره في سلة المهملات واولها الجزمه ارجعت
تدخل تحت المويه واهي تفرك جسمها بعنف تمنت لو في حمامها ديتول كان ماترددت انها تستحم فيه من قو القرف الي تحسه استمرت تتروش ساعه كامله مفرغه علب الشامبو الموجوده
داخل الحمام كلها شامبو شعر وشامبو جسم وشاور جل كل سائل يدخل تحت بند التنظيف ومتوفر داخل حمامها فرغته على جسمها واهي تفرك بالليفه بعنف واحساس القرف مازال مرافقها
انتهت من الاستحمام بعد ساعه كامله واطلعت
من الحمام بجسم يتقاطر ماء لانها مااخذت منشفتها معها اتجهة لدولاب الي تسفط فيه المناشف تاركه وراها خط من المياه ناقع على الباركية افتحت الدرج واخذت المنشفه الكبيره وبدت تنشف المحت المرايه اثناء اندماجها بالتنشيف وانذهلت من لون جسمها الي تحول للون الزهري المحمر ......
خلصت تنشيف والبست جنز مريح مع بلوزه دافيه وخامتها ناعمه
واهي تفكر كيف تتخلص من الطاقه السلبيه والضيقه الي تعتصر قلبها هالمره طقوسها المعتاده ماراح تجدي نفع مع حالتها المتأزمه كان نفسها تنزل للحديقه وتركض فيها بكل طاقتها لحد ماتتعب لكن بعد ماتروشت ماتقدر تنزل للحديقه مع برودة الجو والاراح تمرض تمنت لوكانت في بيتهم كان فرغت طاقتها على سير المشي او الدراجه
وبتفكير ليه مااسئل امنه يمكن عندهم صالة تمارين اذا بيتنا اصغر من بيتهم ومجهز بصالة رياضيه طول بعرض اتوقع في بيت زي ذا بيكون وجودها شي بديهي توجهة لسماعه المثبته جنب الباب واضغطت على رقم الخدمه الخاص بامنه
الي طلبت منها انها تنزل تحت واهي تدلها على الصاله ......تركض على السير الرياضي ومخها شغال تحليل لكل الي حصل انا وشلون تصرفت بتهور كذا
كان كل تفكيري في اني اتزوج يوسف احقق هدفي واتخلص منه بابسط صوره ...ومافكرت في هاليوسف من هو ووش طبيعته حياتي في وسط شبه مثالي خلاني مااستوعب حال يوسف الي هو عليها ماتوقعت والابابشع احلامي ان هالعينه القذره من الناس موجوده كان وجودهم بالنسبه لي شي افتراضي بعيد كل البعد عن حياتي لدرجه اني
بديت اخفف الحقائق الي توصلني عنه يقولي مااصلي افهمها على انه متهاون في الصلاه بس اكيد يصلي اغلب الفروض شفت اشلون تعامل معي في البر وفسرتها على انه شاب سربوت مغزلجي اكيد عنده علاقات كثيره بس اكيد العلاقات الجسديه عنده تقتصر على مرات معدوده ......انفخت بقهر عند هالنقطه ....افففففف صدق اني بزره ذا طلع محترف علاقات ويخوني كل يوم وياعالم كم مره
طيب بلاش مبالغه ليه فكرة انه يخوني هو مايعنيلي شي وراح اتخلص منه باسرع وقت افففففف استغفر الله كيف باتخلص منه وذا تفكيري انا كذا
طحت في مصيبة الزواج بنية الطلاق استغفر الله
منجد انا خربت كل شي من انقشعت الغشاوه عن عيني وشفت هالنجس على حقيقته الكامله وانا مخي ضارب وماعاد اعرف اتصرف .....بلا مااكذب
على نفسي من ساعة مانربط اسمي باسمه فقدت تركيزي ولا من وين جبت سخافة اني ماالبس خاتمه والاشبكته ايش الغباء ذا يعني من البدايه تصرفت على نيتي الحقيقيه ..... ربي فضحني قدام نفسي ... اجل واعده نفسي اني اتصرف كزوجه حقيقيه وانتضره يغلط ثم اعطيه فرصه يصلح غلطه علشان اثبت انه زواج كامل وبعدها اتطلق
لا والمسخره الحقيقيه لمى خبرته عن خطتي يارباه اشكثر اصير ساذجه وغبيه بس يطلع في وجهي هالحقير يوسف من جد وش كنت احس فيه يوم شقيت القربه قدامه والقهر
اني بكيت لا لا لا هذي موب انا الحين بيقول ميته على حضني ياربي وش هالوهقه من متى انا ابكي
شكل صدمتي في البر وانهياري الهستيري اهناك اثر على مخي واعاد برمجتي اجل انا اتبكك وعند يوسف !!! من جد قلبت بزره .... والحل الحين ؟!
الحل ...الحل .... اي حل بعد انا كذا مجبوره اتعامل معه كزوجه حقيقيه ووين بيروح كلها يومين بالعدد
ودردب يدردب ويجيب المطمه ساعتها انفذ بجلدي وافتك هنا حست بنشوه وزادت من سرعتها
هانت كم يوم وترجع بيت ابوها وتطوي هالصفحه للأبد وكان عقلها استكثر عليها نشوة الانتصار الوهميه الي حلقت فيها باغتها طيب افرضي تاب
واستقام وش وضعك ؟!!

_________



يتقلب على سريره بتعب عجز ينام رغم انه كان راجع وذابحه النوم لكن الي صار طير النوم من عينه اذبحه التفكير في وضعه وفي بروق هل يطلقها
ويخليها تروح لواحد غيره قد يكون يستحقها اكثر منه .......لاشنو اطلقها واصير انا محطة عبور في حياتها ماخذتني علشان تمر من عندي لغيري
بس ليش اخذتني اساسا وش هالسبب الي خلاها
تتزوج وايش الي انقضى بزواجها مني معقوله ابوها غاصبها قالت امشيها وبعد مااصير عنده اتطلق
لا لا ماهقيت عمي جاسر يغصبها اجل وش السبب
...اه وش وراك يبروق ؟! وانا وش علي من الي وراها المهم انها الحين زوجتي انا وماراح اخليها تطلع من يدي بدى النوم يتسلل لعيونه وبدى يغفي فجأه سمع صوت مزعج بدى يضرب في راسه جلس واهويتلفت يدور الصوت فجأه ادرك انه صوت الاذآن تذكر كلام بروق عن انها راح تخلعه بسب تركه للصلاه فز واقف اخذ منشفته ودخل للحمام تروش ولبس وطلع لصلاة الظهر لأول مره منذ سنوات مرت ........في المسجد الجمته الصدمه واهو يكتشف انه نسى الفاتحه حاول يتذكر عجز يذكر منها شي الفاتحه الي الاطفال الي باربع وخمس سنوات حافظينها صم عجز يجيب آية وحده منها
فكر يستعيض بسورة الاخلاص السوره التي لاتنسى
هذا التعليق ورد في عقله واهو ينوي تلاوتها ولكن
الكارثه انه ماتذكر شي منها انفجع بحقيقته كان حافظ جزء عم وين راح كيف تلاشى من ذهنه
حس انه غريب في غير مكانه والاانتمائه والمصيبه الاعظم ان صلاة الظهر سريه والاكان على الاقل تذكر الايات من تلاوة الامام حس انه غريب تايه ..يعتصر مخه يحاول تذكر اي آية من القرآن ..سمع الامام يكبر للركوع واهو باقي مانطق والاحرف نزل مع المصلين في وضع الركوع وسالت دموعه تسابقه على الارض ....اعتدل واقف واهو يحس بخزي متى وكيف نسى القرآن صارله يجي سبع او ثمان اسنين منقطع عن الصلاه ومايدري بالتحديد متى توقف عن ذكر الله لاتسبيح لاتهليل لاتكبير والاحتى تلاوه للقرآن اي روح مقفره ونفس خبيثه يحمل بين جنبيه ...استمر يتحرك مع المصلين بين ركوع وسجود ووقوف من غير صلاه في جلوس المصلين للتشهد الاول عجز عن الاستمرار في تمثيل الصلاه فز واقف وطلع من المسجد واهو يشعر ان مجهر عظيم سلط على سواد نسفه وضَّلالها روحه خاويه من الايمان خاويه من القرآن مجرد كآئن هلامي بلاقيمه والاهدف تحرك الشيطان بكل جهده يستدرك نافذة النور الي بالكاد بدت تنشق في جدار نفسه الأماره بالسؤ لتسلط نورها على قلبه عله يغلقها قبل ان تتسع فأخذ يؤرجحه بين الياس والقنوط من رحمة الله وبين طول الأمل .....نسيت الفاتحه فيه مسلم ماهو حافظ الفاتحه هذا اكبر دليل على انك خرجت من الاسلام بالكليه ايه هذا يعني انه انطبع على قلبك خلاص انتهيت انت من اهل النار ماتفرق عن ابوجهل بشي وبعدين محد ياخذ الاالي الله كاتبه له اذا مكتوب لك تتوب بتوب لاتخاف مقادير الله ماشيه محد يردها صح ؟!وبعدين ايش سبعه وعشرين توك صغير اهم شي الخاتمه اذا مكتوب لك تدخل الجنه بتكون خاتمتك زينه لاتضيق على نفسك ....ونسي ان الحاضره هي من تصنع الخاتمه ... رجع للبيت واهو خلاص منهك
من شدة النوم دخل جناحه وقفل الباب واتجه لغرفت النوم اكتفى انه ينزع جزماته ونام مباشره
بعد مده من الزمن قام على صوت اذان العصر ومايدري وش معنى اليوم بالذات كل ماأذن المذن
قام تجاهل الاذان ورجع ينام وغط في نومه عميقه
بروق اعرفت ان يوسف صلى الظهر استبشرة خير مهما كان وضعها معه يبقاله جميل في ارقبتها يخليها تتمناله الخير واهي على كل حال تدعيله في كل صلاه من يوم ارجعت من البر ولو يطلب ارقبتها في قصاص فدا لرقبته والله انها ماتذخرها عنه لكن الزواج مختلف شي خارج عن إيرادتها نفسيا ماهي قادره تتقبله ماهي قادره تحس باحترام تجاهه تحتقره من قلب تحتقره ....راحت تطق عليه الباب علشان تصحيه للصلاه لكن طرقها
لم يصله من يغلق باب الهدايه في نفسه متعمداً لن يستطيع احد غيره فتح ذالك الباب .


________________________


صلت العصر وانزلت تحت تبي تلحق على عمها قبل يطلع للدوام مازالت تحس بحرج بعد الي صار الصباح ...الظهر تغدت في جناحها لانهم في ايام الدوامات مايجتمعون على الغدا كل من رجع تغدى
في الوقت الي يبي والمكان الي يبي .........
الحقت على عمها في اخر خطواته قبل يوصل لباب
المدخل نادت تنبهه قبل يطلع :عمي
التفت ابو نادر على صوتها ووقف مكانه لحد ماوصلته
بروق : عمي يصير اروح لبيت ابوي
ابونادر انخطف لونه خاف انها ناويه تطلب الطلاق
هو معترف ان يوسف مايستاهلها بس يعز عليه انها
تطلع من بيتهم بعد ماصارت وحده من اهله تكلم بقلق : ليه
بروق : بعد اذنك ابي ازورهم للمغرب كذا وارجع
ابو نادر ارتاح انها بتروح زياره عاديه : كانك خالصه
امشي معي اوصلك واذا رجعت المغرب رجعتك معي
كانت لابسه عباتها وطرحتها وشايله نقابها في يدها تحسبن لوجود العيال وجوالها في يدها الثانيه
تكلمت واهي تلبس نقابها : يالله مشينا




________





يوسف قام من النوم يحس نفسه ثقيله واخلاقه في البلاط طالع في شكله ملابسه حوسه من النوم قام غسل وبدل ملابسه غرق نفسه بالعطر اخذ الجل ناوي يسوي شعره سبايكي بس تذكر ان البنات يحبون شكله اكثر لمى يستشور شعره ويصير ينزل على وجهه مسك الاستشوار وبدا يسرح شعره لعل وعسى يعجب المتمرده تبعه ولونه عجز يعرف ايش الي يعجبها بالضبط والامره شاف في عينها نظرة اعجاب كتلة رفض وتمرد محيره ...... تذكر ان جاكيته باقي في جناحها واغراضه فيه خلص لبس
وراح يطق عليها الجناح لقى غزل ترفس الباب وتهاوش : خير خير وش عندك
غزل بقهر : الحماره زوجتك رايحه وتاركتني
يوسف ماسمع الارايحه ارعبته الكلمه نطق بعصبيه
: وين رايحه
غزل بتذمر : مسيره على اهلها
يوسف طاح قلبه وبخوف واضح : متى راحت ومن وداها
غزل : راحت العصر وحنا نايمين ابوي وداها وبيجيبها معه
يوسف جوالاته في جناحها : رقمها عندك
غزل : ايه
يوسف : هاتي جوالك
غزل طلعت رقم بروق على الشاشه واعطته الجوال
دق عليها وردت مباشره : غزيوا وتبن قيدني دخلت
البيت اشغلتيني ..
قطع كلامها : انا يوسف اطلعي فوق بسرعه
جاه الرد : طيب
قطع الاتصال واعطى غزل جوالها : انزلي تحت اشوف
غزل افهمت من كلامه ان بروق قيدها اوصلت اخذت جوالها وانزلت بسرعه قابلت بروق على الدرج ومدت يدها تقبصها مع عضدها : ياحماره
رايحه لبيتكم عايشه عندهم ثمان طعش سنه خلاص كفايه عليهم كذا اخذو نصيبهم وازياده لاعاد تروحين لهم ...
وقبل لاترد بروق جتها صرخت يوسف : انقلعي تحت
بروق تشمت فيها لمى شافتها انرعبت : تستاهلين
يالله مناك
غزل انزلت بسرعه واهي تكش جهة يوسف الي لوكان يشوفها ماتجرأت تسوي هالحركه ....
كملت طريقها لجناحها واهي تفك النقاب شافت
يوسف واقف عند الباب ينتظرها : السلام عليكم
جاوبها باختصار : وعليكم
افتحت باب الجناح وادخلت يوسف دخل بعدها
وقفل الباب
فضلت انها تبادر وتختار المكان الي يجلسون فيه
حتى تظمن انه ماياخذها لاماكن هي ماتبيها
اتجهة مباشره لصالة الجلوس اختارت كنبه فرديه
وجلست نقابها وجوالها في يدها وعباتها وطرحتها
مافكت منهم شي
يوسف التقط جاكيته من على الكنب وبدى يفرغ جيوبه واهو يكلمها : من وين جايه
بروق : من عند اهلي
يوسف : وليه ماقلتيلي
بروق : لأنك نايم
يوسف : مره ثانيه ماتطلعين قبل لاتقولين لي
بروق بدت بتطبيق الزوجه الحقيقيه ليوسف : اوكي
يوسف كان يتكلم ويراقب ردات فعلها على الي تشوفه يطلعه من جيوبه ...اول شي فتح جيب خارجي عريض وطلع منه جوالين بروق استغربت
دائماً تشوف في يده جوال واحد وكانت تضن ان مامعه الاهو اتسعت عيونها اكثر واهي تشوفه يطلع
جوال ثالث من جيب داخلي ومن جيب اخر طلع محفظته ثم مفاتيحه ....يوسف استنتج انها مافتشت جاكيته والاتدري وش فيه مايدري يستانس ان زوجته ماهي من الي يفتشن او يضيق
صدره لانه على الاغلب مافتشت لانه مايهمها علشان كذا اغراضه مالفتت انتباها ...تخيل لو وحده مثل هذي حبته وش ممكن تسوي بجوالته
ابتسم على الجواب الي اقترحه ذهنه بتكسرها على اقرب اجدار ... خلص من الجاكيت ورماه على الكنبه مره ثانيه قرب لها ومد يده لها يقومها
: يالله ننزل
اضغطت على نفسها ومدت يدها له وحطتها في يده واهي تقاوم مشاعر القرف داخلها بمجرد ماقامت واقفه اسحبت يدها من يده وبدت تربط نقابها كحجه قدام نفسها قبل تكون قدامه لمى اوصلو للباب وبدى يفتح القفل لاحظت ازرت قميصه مفتوحه لحد بطنه وكزوجه يفترض ان تغار على زوجها ارفعت ايدينها لصدره تقفل الازره يوسف استغرب حركتها وفي نفس الوقت انبسط قرب لها اكثر واهي زاد الصراع الداخلي عندها بعد ماقفلت قميصه حطت كفها اليمين على قلبه وبهمس اللهم اني استودعتك زوجي سمعه وبصره وقلبه وفرجه وجميع جوارحه
اللهم احفظه من الحرام بما تحفظ به عبادك الصالحين ....... يوسف حس بطمانينه بعمره ماحس بمثل هالاحساس مع اي وحده غيرها احساس روحي مالقاه الا معها نفس الاحساس الي حس فيه اول مره لمى كانت تدعيله واهو نايم ارهف سمعه يتمنى لو يسمع وش قاعده تدعيله فيه لكن ماقدر يسمع شي ......نزل معها تحت بصمت اشياء كثيره كان وده يسويها وكبح نفسه عنها مثلا لمى كانت تدعيله تمنى يضمها لمى نزل معها تمنى يمسك يدها ..تمنى يتغزل فيها بيدور كلام ماقد قاله لاحد قبلها حتى لو يخترع لانها بنظره اكبر من اي شي مبتذل سبق وقدمه لغيرها لكن مالقى في نفسه الشجاعه انه يقدم على شي
من الي فكر فيه يخاف ترجع لنوبة القرف والنفور منه علشان كذا فضل انه يسلمها نفسه ويخليها اهي تحدد المساحه المشتركه بينها وبينه على الاقل لحد مايطيحها في شباكه ويجيب راسها !
اوصلو لصالة الجلوس وشاف ممدوح معهم شكله دق على جوالاته لحد ماعجز وجاء بنفسه
بروق ادخلت الجلسه واهي تسلم وتفاجأت بلي وقف يمد يده لها بمصافحه ردت : مااصافح الرجال
يوسف في نفس الوقت الي ردت فيه حط يده في يد ممدوح : وكسر يكسر يدك ياوصخ بتصافح زوجتي
ممدوح يضحك : هههه من حسن حضك انها ماتصافح والاكان صافحتها ولاطقيت لك خبر
يوسف بغيره : علشان اكسر يدك ويدها
ممدوح رجع يكمل المجاملات المعتاده مع بروق وشلونك كيف الحال وشلون الوالد
يوسف جلس والخدم جابو اكله كالعاده بمجرد مايجلس توصل صينية الاكل الخاصه فيه لانه مايقوم للغداء ياكل بعدها يشرب فنجال فنجالين من قهوة اهله ويطلع
بروق اجلست جنب غزل الي جالسه في ابعد كنبه
عن ممدوح واهي حدها مستغربه من احجاب غزل
ميلت عليها وبهمس : وين عايشه انتي لفة احجاب على بنطلون قدام ولد عمك !!
غزل بنفس الهمس : حنا مانتنقب ونلبس عبايه الاقدام الغرب اعيال العائله عادي وبتعقيب احنا
عائله فري
بروق كشرت من تحت النقاب :عائله فري ترا ذا دين
موب برتكولات عائليه
غزل بغضب مكبوت حتى محد يسمع نقاشهم : وفيه علماء اجازو كشف الوجه
بروق بمحاجج : معك فيه علماء اجازو كشف الوجه
بس مااجازو كشف الجسم اذا بتاخذين براي العلماء الي يجيزون كشف الوجه لبسك لازم يكون محتشم وفضفاض موب لابسه بنطلون وبلوزه يازعم متحجبه بالعقل ايهم اكثر فتنه شعرك والاتفاصيل جسمك الي كلها تضاريس
غزل ماعندها شي تقوله وعاجبها طريقة احجابها
: بلا قرف ايش تضاريس ماعندي تضاريس اصلا
بروق بمحانك : اها هذا اعتراف ان جسمك ماهو جذاب حلو معناته بعد معترفه ان جسمي اكثر فتنه منك ..

كل هالحوار دار تهامس بين الثنتين وباقي المجموعه منشغلين بسوالف بينهم بيما فيهم يوسف الي خلص اكله وممدوح
فجأه ارتفع صوت غزل من غير ماتنتبه : ياحماره جسمي بمواصفات عال.....اقطعت كلامها واهي تنتبه لنبرت صوتها وطاح وجهها من الفشيله الحين وش بيقول عنها ولد عمها السربوت موب بعيده يتجرى يغازلها بعد الهباب الي قالته وكأنها تستعرض قدامه
بروق انفجعت ماتوقعت غزل بتنفعل كذا
يوسف اول من تفاعل مع الي صار بصرخه وصلت للسماء : وقص يقص السانك قومي انقلعي داخل
اتبعه صوت جواد بصراخ هو الثاني : وش قلت الحياء ذي
بروق فزت واقفه واهي تسحب غزل الي غاصت مكانها من الفشيله بيدها وبتبرير : ترا عادي كنا نتكلم عن الفساتين ونست نفسها
واطلعت من الجلسه تسحب غزل معها الي مغطيه وجهها بكفوفها واهي حدها متفشله
ممدوح كان الوضع عنده عادي ومايستاهل الزحمه الي سووها خبط يوسف على فخذه مشينا ياولد
يوسف قام معه
ابو نادر التفت على جواد : فجعتو البنت ترا سهت من غير قصد فشلتها
جواد بغضب : تستاهل عارفه ان المجلس فيه رجال تحشم نفسها وتنطم ماتطقها سوالف هي والمصروعه الثانيه
ثائر باعتراض : غزل ماتقصد وبروق ماسوت شي لاتدخلها في السالفه
التفت عليه بعصبيه : وانت وش حارق رزك
ثائر بتبرير وعصبيه : بلا رز بلا بصل بروق مثلها مثل كل خواتي وماسوت شي غلط
ابو جابر : واهو صادق اترك البنت في حالها ولاتقعد تحانكها على الطالعه والنازله .......
نادر ملتزم الصمت لحد الحين ماهو قادر يحكم على هالبنت بس ملاحظ انها وسيعة بال ومهما صار من هواش وزعل ترجع لهم بنفس صافيه والاتشيل في خاطرها والاتحقد والاتتزيعل

________

في السياره يستعيدون الفديوات والصور الي نقلها
خزام من كام بروق لجواله باستثناء الفديوات الي طلع صوتها فيها
هزاع بانفعال : رجع بشويش رجع المحطه مبين اسمها
خزام بانتعاش : من جدك وبدى يرجع الفديو لورى بشويش لحد ماطلعت لوحة المحطه بوضوح
محطة الضوء الازرق
هزاع بتريقه : نعم ؟! انمي هو والافلم كرتون من الغبي الي مختار ذا الاسم السخيف
خزام بنفاد صبر : وانت وش عليك منه هو ومحطته الزفت المهم هالحين وين نلقى ذا المحطه
هزاع بشك : لاتقولي اذا لقيتها بتقيم فيها لحد مايتكرم احد منهم ويجي لذا المحطه
خزام بجديه : انت بس خلني القاها ياشيخ مستعد اشتريها موب بس اقيم فيها
هزاع باستنكار : لا انت حالتك صعبه
خزام بضيق : لف من هنا فيه محطه ماعرف اسمها خلنا نشوفها
هزاع عارف انه بيلف الرياض كله يشيك على اسامي المحطات : ابشر الحي ذا والي وراه يمدينا
نشيك على محطاتهم الليله
خزام يلتفت عليه : وش الحي ذا والي وراه يمدينا على اكثر من كذا بكثير
هزاع مدرك ان حماس خزام مغيبه عن الحقائق
: خزام هد اشوي الله يرضى عليك برقك ذي ان شاء الله بنلقاها بس بعقل وتركيز مع زحمة الرياض واشاراتها وحفرها يدوب نخلص هالحيين ويمكن
مانقدر لاتنساء ورانا اشغال والتزامات
خزام هز راسه بموافقه واهو يتنهد بضيق : الله المستعان

______________________

في الكوفي

تقدمت احد الموظفات السعوديات لعذبه بخجل
: ام خزام ممكن اتكلم معك على انفراد
عذبه تبتسم في وجهها : اكيد ياقلبي روحي لمكتبي واناجايتك
الموظفه راحت
وعذبه التفتت على جهة الطاولات المخصصه لزباين تناظر سحر وعروب الي جالسات يتقهوون ويسولفن اغلب وقتهن في السوالف والجلسه الي مالها معنى : عروب تعالي مكاني عندي شغل في المكتب
عروب التفتت عليها من مكانها : خلاص ماعليك لو جاء احد جيت اشوفه
عذبه راحت لمكتبها ادخلت وقفلت الباب وراها
اتجهة للمكتب البسيط عباره عن طاوله مستطيله خشبيه متوسطة الحجم ووراها كرسي جلد دوار
وقدامها كرسيين جلد وطاولة خدمه صغيره
: اسمعك يانوره وش بغيتي
نوره بحرج : انااسفه ادري اني ثقلت عليك
عذبه باستنكار : وش هالكلام اي وحده تشتغل في الكوفي ذا سعوديه كانت او اجنبيه هي وحده من بناتي فلا تخليني ازعل منك
نوره زاد حرجها ام خزام تخلي الواحد يتفشل انه يطلب منها شي من طيبتها وكرمها وفي اعتقادها اتفه واحد يقدر يستغلها علشان كذا هي تظايق
اذا انحدت تطلب منها شي تخاف ان طلبها يندرج
تحت مسى الاستغلال فهي متأكده انها ماراح ترفض لها طلب وهنا المشكله لو كانت تعرف عنها انها تقبل الي تبي وترفض الي تبي كان ماشالت هم
لكن هي متأكده انها ماترفض لاحد طلب من غير استثناء وهذا اكثر شي يخلي البنات الي يشتغلون معها يترددون انهم يطلبون منها لانها بدون شي ماتقصر عذبه شافت كيف البنت اسرحت حنت عليها قامت من خلف الطاوله وجت اجلست قدامها : نوارتي يامي وش فيك اقلقتيني عليك
نوره انتبهت من سرحانها وبدت تفرك يدها بتوتر
: اجار البيت جاء وقته وماعندنا ندفع
ابتسمت عذبه وقامت من كرسيها وبمزح قرصت خد نوره واهي قايمه وتعدتها لكرسيها : ياشيخه
خربتي برستيجي وخليتيني اجي اجلس معك عبالي عندك سالفه ماخليتيني اتهنى بالرزه ورى الطاوله
نوره تعرف انها تسوي فيها يعنني متكبره علشان
تطلعها من الجو الي هي فيه : والله ماهقيت ان فيه
رزه ورى هالطاوله الي طاولت مطبخنا افخم منها
عذبه تضحك من قلب : ههههههههه مالت علي مالي هيبه كله من طاولت المطابخ الي رازتها قدامي
نوره تبتسم وببساطه : هيبة المحبه ابقى من كل شي وانتي في قلوبنا كلنا
عذبه تبتسم لها بمحبه : يالبى قلبك مازين منطوقك يالله روحي شوفي شغلك وانا بلبس عباتي واروح اصرف الفلوس من الصرافه الي هنا في المجمع
نوره قامت : مشكوره الله يجزاك خير وان شاء الله
اني اقدر اسددك
عذبه : افا مابينا هالكلام ومتى ماحتجتي شي تعالي ماراح اسامحك لو خبيتي عني حاجتك وانتي عارفه ان ربي منعم علي وانتي ان شاء الله تتخرجين وتشتغلين وساعتها عاد انا بقعدلك في نص الشارع وانادي باعلا صوتي وين افلوسي ابي فلوسي
نوره ابتسمت تعرف انها لو تقعد عمرها كله ماسددتها ماراح تطلب منها شي لاكنها تحاول تخفف عليها الموضوع : اشوا انك علمتيني علشان لاتوظفت اهج من الحاره
عذبه تضحك : هههههه والله انك مجرمه وانا على نياتي .......
الموظفه راحت تكمل شغلها وعذبه راحت تصرف الفلوس وارجعت سلمتها للموظفه عروب الي اسئلت عذبه واهي طالعه وين بتروح والاعلمتها راحت تسئل نوره لانها شافتها معها قبل لاتطلع واعرفت منها ان عذبه رايحه تصرف فلوس وخمنت ان الفلوس للموظفه لان عذبه اول مارجعت نادتها عندها في المكتب وبعدها مباشره الموظفه البست
عباتها وارجعت لبيتها عروب اغتاظت من الي صار
وادخلت على عذبه في المكتب : انا ابي افهم هالشحاته تكشخ وتهايط على احسابك
عذبه باستنكار : من الشحاته وش هالالفاظ
عروب بجديه : من يعني نوره ترا لبسها ماركات يعني هي تاخذ منك الفلوس تتفشخر فيها
عذبه انصدمت من تفكير اختها : وين الماركات الي تلبسهم ترا اكشخ شي تلبسه زارا وطقتها وهذي
انتي تمرينهم وانتي مطيره خشمك في السماء ماتتنازلين تدخلينها حتى وهالحين تقولين عن البنت الي تلبسهم تتفشخر
عروب بعصبيه : انا اشتري من حلالي بلاش حلالي حلال اختي بس ماتشحدت من احد
عذبه عصبت : عروب الكلام ذا لااسمعه مره ثانيه
اذا انتي عندك حلال وافلوس وتبعزقين على كيفك
موب معناته تتشفخرين على الخلق الي ماعندهم شي ترا الي عطاك ومنعهم واحد وقادر يبدل الاحوال والبنت اذا اخذت شي فالاسباب قهريه ماهو علشان الهدوم والكلام الفاضي
عروب بمجادل : والي عنده اسباب قهريه ليه مايشتري على قده هذي حدها الاسواق الشعبيه وبسطات الهاربين من الجوازات
عذبه امسكت راسها بيدينها الثنتين صدمتها باختها قويه ربتها نفس ماربت خزام ليش اطلعت ماديه وانانيه كذا تكلمت والدموع في عينها : بس بس
وش هالتفكير الوصخ وش هالاخلاق انا ربيتك كذا
خافي ربك النعمه زواله
عروب خافت من زعل عذبه عليها مهما كان تبقى امها الي ربتها والاتقدر على زعلها
لفت من ورى الطاوله وباست عذبه على راسها
: خلاص ماما انا اسفه والله مااعودها بس لاتزعلين
تعرف ان هالكلمه لها مفعول السحر على عذبه علشان كذا نادراً ماتناديها ابها شايلتها لوقت عوزه
تخاف تكثر منها تفقد سحرها وينتهي مفعولها
عذبه اوقفت وضمتها لصدرها واهي تمسح على شعرها : ياماما ياقلبي ياحياتي حنا نعيش وسط الناس والناس صحيح طبقات ومقامات بس الطبقات انخلقت كابتلاء لصنفين الاغنياء مبتلين
بالخير الي هم فيه هل راح يعطون الفقارا حقهم من هالمال هل راح يشكرون الله عليه هل راح يستعملونه في الاوجه المشروعه لصرف المال
والفقارى مبتلين بفقرهم وحاجتهم لغيرهم هل راح
يصبرون على هالفقر هل سيرضون بهالفقر هل راح يجتهدون ويبذلون طاقتهم علشان يحصلون على الرزق الحلال واذا حنا عندنا خير مايعني انا احسن من الي يحتاجون مساعدتنا جايز يكونون هالناس اتقى منا واخير عند الله
عروب ماهي مقتنعه دام هذي فلوسها ماهي مجبوره تصرف على الفقارى بس ماتقدر تزعل عذبه مثلت الاقتناع وباست عذبه على خدها
: اوكي ماماتي انا اسفه وماراح اتدخل في هالسوالف مره ثانيه
وحتى تنهي الموضوع تكلمت بمرح مفاجئ : عذبتي فيه عطر توه نازل السوق البارح بس بروح اشتري منه قبل يخلص او يشترونه زميلاتي في الجامعه قبلي
عذبه باهتمام : هنا في المجمع
عروب بحماس : ايه من حسن الحظ انه نزل في فرع الماركه الموجود هنا
عذبه بحنيه : خلاص روحي ولاتتأخرين
عروب : طيب مايحتاج اقول ان سحر معي ومشترواتها على احسابي
عذبه بابتسامه لدلوعتها : ياستي انتي وسحر عينين في راس زي مايقولون والغالي يرخص لكن
عروب الي عشقها التسوق : اطلعت واهي ترسل لعذبه بوسه في الهواء

___________

غزل وبروق في غرفة غرور الي اضطرت تستقبلهن مجامله لبروق لكن وجودهن كان مزعج جداً لها الثنتين عباره عن لسانين بالكامل يبدو ان قوة اجسامهن كلها تكمن في السنتهن لفت انتباهها سؤال غزل وارخت سمعها تسمع صار لها ربع ساعه سافهتن وجالسه على جهازها وشكلهن لحد الحين ماستوعبن انهن غير مرغوب فيهن
غزل : صحيح وش اخبار زيارتك لاهلك جابو طاري زيارت اهلي
بروق تضحك : ههههههه تقدرين تسمينها الزياره المنقذه للعلاقات بين العائلتين اهلي كانو مره مستغربين من طريقت تصرفكم في الحفله
غزل : ياعيباه والله انا كنا عاملين احساب نفسيتك قلنا مسكينه اكيد لاشافتنا بتتذكر الي صار وتنفضح السالفه عند اهلها
بروق بجديه : الله يسامح يوسف يعني مالقى مخرج الاهالمصيبه
غزل بشي من التردد : ام طيب انتي كيف ااا اقصد صدق مسامحه يوسف على ذا السالفه الي اخترعها
بروق تتنهد : ايه سامحته لاتنسين يوسف له فضل علي مااسده والابرقبتي حنا ناس نشيل الجميل في ارقابنا كذا تربينا من صغر ماتتخيلين يوسف ايش يعني لابوي ابوي حرفيا يعتبر يوسف مشاري اخوي
مايفرق بينهم بشعره وترا العائله كلها معتبرينه البطل المنقذ
غرور بمباغته : وانتي
بروق توترت هالبنت تسكت تسكت ويوم تتكلم تدخل في العمق مباشره وبحسبه بسيطه شافت انه مايضرها شي لو تكلمت معهم بصراحه : يوسف له علي معروف يساوي حياتي هذي مافيها كلام
غرور بتقصي : بس واضح انك ماتحبينه والاتبينه
بروق اسكتت لحظه تفكر وبأقتضاب : صحيح
وبتهرب من الموضوع : اقول وش رايكم انسوي عشانا داخل الجناح حقي مشتهيه باستا
غزل بحماس تضبطينها ترا طباختنا تبدع في المكرونه بكل انواعها
غرور ماتحب الباستا : اذا بتسوون ساندوتشات انا معكم غيره اسفه
بروق تبي غرور تندمج معهم باي طريقه : ليه لا انا اعشق تجهيز الساندوتشات
غرور تحمست : السندوتشات هي الصنف الوحيد الي احب اسويه بنفسي وابدع فيه
غزل مالها في الطبخ : انا حدي السلطه ولوتعفوني منها اكون شاكره
غرور وبروق انطقو في نفس الوقت :لا
غزل بوزت : بسم الله ماكني الصغينونه ولي حق الدلال
بروق ناظرة غرور واغمزة لها واهي تأشر على غزل
غرور فهمت حركت بروق وتحركت معها وفي لحظه
اطلعن من جناح غرور واهن يسحبن غزل من ارجولها
غزل ترافس تحاول تنفك منهم : وجع ياهمجيات لاتسحبوني
غرور بسخريه : هذا حدنا في الدلع مانعرف غير هالطريقه
بروق تكمل : لاتخافين دلوعتنا بكره بندور لك طريقه ثانيه اندلعك فيها
غرور اندمجت من غير ماتحس ماتدري كيف نست
البث الي اوعدت فانزاتها فيه : وع هذا الناقص بعد
كل يوم اندلع فيها انا احس ايديني تلوثت من شراباتها وارجولها
بروق تحذف رجل غزل الي في يدها : على قولك
غزل كانت تتلوى تحاول تنفك منهم وفجأه اتركوها
انصدمت ماتدري وش عندهن
بروق تلتفت عليها واهي تسحب غرور بيدها وتركض لجناحها : اذا دخلنا مالحقتينا قفلنا عنك
غرور اعجبتها السالفه اركضت مع بروق وغزل فزت بسرعه واركضت وراهم : هين اوريكن صبركن علي
اوصلت الباب واهو يتقفل في وجهها ارفسته بقهر
: افتحو احسن لكم
بروق : خليك قد الموقف قلنا اذا دخلنا مالحقتينا قفلنا ليه ماشديتي الهمه اشوي
غزل ببزرنه : والله اعلم بابا
غرور : علمي بابا وجدو كمان
بروق : والاتنسين عمو وخيو
غزل شاتت الباب بقوه : بتشوفون
انزلت مع الدرج تركض بعد ماتاكدت من امنه ان يوسف وممدوح قيدهم راحو
التفتو عليها كلهم واهي داخله ركض لحد ماجلست جنب ابوها : يبه شف بروق وغرور راحو لجناح بروق وقفلو عليهم
تبادلو النظرات مانهم فاهمين ايش المطلوب
لحظه من مع من ؟! كان هذا التسائل من جواد الي استغرب اندماج هالشخصيتين مع بعض في تصوره بروق اقرب شي لشخصية غزل صحيح ان ذيك تقدرتكون راشده وفطنه متى ماحبت بس في الاساس يحس انها نفس طينت غزل
غزل التفتت على عمها : تخيل الوصخات بيسوون سندوتشات ومايبوني معهم
ثائر تحمس للفكره : مهوب على كيفهم بيطبخون نطلع للمشب ونشب نار ونطبخ كلنا سواء
ابوجابر جازتله الفكره : صادق ثاير قومو ياشباب شبو النار وانتي هاك عصاي روحي طقي عليهن
وقولي هالحين ينزلن عندنا في المشب والا عديت
عليهن
غزل انبسطت من فزعتهم لها : والايهمك جدي عصاك تنوب عنك الحين ينزلن من فوق اخشومهن
اخذت غزل العصاء واركضت للبنات فوق الشباب بدى يدب فيهم النشاط جواد بنطلب لحم من المطبخ ونشوي نادر انا علي السلطه لاتدورن عندي غيرها ابو نادر يبتسم : ايه انت وغزل ماغير حول الدنافس
نادر توسعت عيونه :يبه حرام عليك انا شايل نص شغلكم على راسي
ابو نادر بعدم اهتمام :حنا نتكلم عن الطبخ ماله دخل الشغل
نادر يمشي جنب ابوه متجهين للمشب : ترا ماذكر انك تشارك في الطبخ
ابو نادر حك اذنه باصبعه وتقدم عن نادر جواد ميل على نادر وبهمس :شطفك
نادر يبتسم : شفت اخوك يموت في نقدي مايدري اني نسخه كربون عنه
جواد ضحك : ههههههه علشان كذا ممتحنك


______________





*



*



*



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 02:47 AM   #1678

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الثامن






غزل اصعدت الدرج ركض لحد ماوقفت قدام باب
جناح بروق ارفعت يدها وبدت تطق بالعصى ........
داخل الجناح بروق وغرور بدو يحضرون مكونات السندوتشات الي بيسوونها اسمعو الطق الي يدوش على الباب غرور كشرت : همجيه وش الطق ذا
بروق تضحك : هههههه خليها لحد مايرتفع ضغطها بعدين اتصل على جوالها واقولها ان الباب مفتوح
غرور : هههههه ترا الي يطق غزل يعني ضغطها قيده ارتفع من اول طقه
ههههههههه
غزل الي انقهرت لانهم اسفهوها ولحد فكر يرد عليها امسكت مقبض الباب تبي تهزه وتسوي ازعاج
اكثر وتفاجأت ان الباب انفتح معها انقهرت من اليوم تطق واخرتها الباب مفتوح اندفعت داخله واهي تسب وتشتم اول مادخلت عليهن المطبخ
شافتهن مندمجات في الشغل وساحبات عليها حتى انهن ماالتفتن يمها انقهرت وشلون يتجاهلونها كذا
قربت من طاولت المطبخ واسحبت واحد من الكراسي التابعه لها ووقفت عليه واركزت عصى الجد على الطاوله وبدت تدق فيها بطريقة يد الهاون البنات التفتو عليها مع نغمت الدق الرتيبه
بروق واهي عاقده حواجبها : هي غزل بطلي ازعاج
غزل تنفخ صدرها بتكبر : انتم شايفين العصى الي معي تعرفون لمن
غرور تكره التهريج : عصى جدي ورجعيها له بلا قلت ادب
غزل ترقص حواجبها : جدي اعطاني اياها ويقول الحين تنزلون عنده في المشب والايصعد لكم
بروق تحط اصابعها في فمها وتصفر تصفيره سريعه
: احلا ياجدي هذا تهديد باعلان الحرب ...ثواني بس

واندفعت طالعه من المطبخ بحماس دقايق وارجعت تشيل في يدها ايشارب ابيض صغير اعقدته على العصى : يالله رجعيها لجدي
غزل باستغراب واهي تقلب العصى في يدها : والمعنى
غرور تهز راسها بياس : وش رايك مرسل لنا عصاه وبروق اربطت عليها ايشارب ابيض وش تتوقعين ترمز له
غزل اشهقت بفهم متأخر : اها راية استسلام صدق انكم رخم على طول استسلمتو
قالته واركضت طالعه من الجناح خوف انهم يمسكونها
بروق تراقب هروب غزل : هههههههه تجنن هالبنت
غرور بابتسامه : مطيوره
وبدن يرتبن اغراضهم الي يحتاجونها في سله علشان ينزلونها معهم تحت
غزل كملت ركض ودخلت عليهم المشب واهي ترفع العصى فوق وكأنها رافعه علم لحد ماوقفت قدام جدها حيته التحيه العسكريه وكأنها راجعه من مهمه امنيه وبحماس مدت له العصا : خذ
الجد اخذ العصا منها واهو يتأمل المنديل المربوط
عليها : من الي ربط هذي
غزل حدها متحمسه تبي تشوف ردت فعل جدها
: بروق اربطتها
الجد ابتسم واهو يلتفت على ابو نادر جنبه : هههه والله اني داري انها تفهم الالغاز
ابو نادر يردله الابتسامه : مهيب غريبه عليها انت شفت كيف تحايلت على يوسف لين امسكته بحق قدامنا
جواد قيده عرف تفاصيل الي صار : يكفي انها امست مع يوسف في البر الحالهم وطلعت من تحت يده سليمه هذي الحالها انجاز
ابو جابر : وانااشهد ياجعل ابون رباها للجنه
نادر بضحكه : ههه ماستبعد انها لحد الحين سليمه
ثائر: الضعيفه شكلها انصدمت يوم اعرفت يوسف على حقيقته
جواد : ماسوو فيها خير اهلها يوم زوجوها يوسف معتمدين على انه ردها لهم متعافيه
غزل : هي تقول اهلها كلهم يعتبرون الي سواه يوسف دين في ارقابهم
ابونادر : العرض غالي مايلامون
الجد : يمكن انها خيرتن له يوسف الله يصلحه مسرفن على نفسه
جواد قرف من طاري يوسف فز واقف مبتعد عنهم
جهة المطبخ التحضيري الموجود في الجهه الثانيه من المشب ومن حسن الحظ ان العاملات جابو اللحم والعده الازمه في تحضير العشا في نفس الوقت الي قام فيه لبس قفازات وبدى يحضر اللحم
لشوي
بروق وغرور اوصلو المشب واهن يشيلن السلال الي حضرن فيها مكونات الساندوتشات والادوات الي راح يستخدمونها :السلام عليكم
وعليكم السلام
القن السلام واهن داخلات وجاهن الرد باصوات متفاوته ثائرينفخ على النار بالمهفه الخاصه
والباقين جالسين حوالين الشبه ابوجابر يلوح بعصاه لبروق : وراكم سلمتو رايتكم على طول كذا
بروق ابتسمت من تحت نقابها : هيبة المرسول اردعتنا عن خوض الحرب
الجد وابو نادر ونادر :هههههههههه
ثائر بضحكه :ههههه ياجبانه خوفتك العصا
بروق لاحضت ان غرور اسبقتها للجهه الثانيه من المشب ولمى التفتت شافت المطبخ التحظيري اعجبتها الفكره ردت على ثائر واهي تمشي للمطبخ
: ماهو خوف لكن نهاب المرسول من هيبة المرسل
جواد رفع راسه يمها واهو يرفع حاجبه على طرف ورجع يكمل شغله بروق التفت على غرور وغزل : واو وش ذا الزين اول مره اشوف مطبخ تحظيري في مشب
هنا جواد اتسعت ابتسامته لانها فكرته وتنفيذه وكانو معارضينه ولمى انتهى منه اغلب بيوت العائله قلدو الفكره وهم منفذينه في مشب العائله الخاص الضيوف لهم مشب اكبر وافخم من ذا في قسم الرجال : هذا فكرتي وتنفيذي
بروق في نفسها تحس هالجواد مستفز من اول يوم شافته تحس كانها تعرفه : اعجبتني الفكره المشب دايم يشوق لطبخ
غزل : يع والطبخ من يتشوق له
بروق تلتفت على غزل : مهوب انتي اكيد
جواد : عمرك لاتشوقتي اخذي السلطه وروحي قطعيها مع نادر
غزل : اف يعني لازم سلطه مالها داعي
غرور :اقول لمي قشك وروحي قطعي مع نادر والاترا بتقطعينها الحالك
غزل شالت خشبة التقطيع والسكاكين ودتهم عند نادر وارجعت تاخذ الخضروات والصحن الي بيحطون فيه السلطه
جواد وغرور داخل المطبخ وبروق مقابله لغرور من الجهه الخارجيه للمطبخ وكل واحد مشغول بشي خلص جواد من تقطيع اللحم وتتبيله نزع القفاز غسل ايدينه وراح للجلسه عبال ماتجمر النار وتصير جاهزه لشوي اول ماطلع جواد من المطبخ انتقلت بروق لداخله جنب غرور مما اتاح
لها انها تشوف مقفى جواد واهو رايح لشبة النار وطارت عيونها فيه ... اها الحين عرفت ليه هالانسان مستفز يشبه سياف نفس الطول
نفس هيئة الجسم نفس قذارة اللسان لمى يشتم احد ......يالله متى اوصلت مشاعري ناحية سياف للبشاعه ذي .....تذكرت الرساله الي سجلتها في الكام ....الحمد لله ان ابوي مالقاها لمى راح يدور جديلة الشعر وزين اني ماعلمته عن الكام وقلتله اني مخبيه جديلتي تحت الحصى والأجمل ان الكام طفت قبل اكمل رقم ابوي يعني الي يلقاها شبه مستحيل يلقانا الا لو عرف احد من الي راح يشوف صورهم .........شكل سالفة الغار هي القشه الي اكسرة ظهر البعير وخلت كل مشاعري تثور ضد سياف .... اما لوسمع ابوي كلامي عن سياف!!الحمد لله انها اختفت وان شاء الله تختفي للابد ...انفضت هالافكار عن راسها واهي تلتفت
على غرور : دام فيه لحم مشوي انا افكر اترك لك سندوتشات الدجاج واسوي ساندوتشات لحم مشوي مع السلطه المشويه والصوص طعمها خيال
غرور تهز راسها بموافقه : الوصف يشوق عاد بيصير تحدي بين ساندوتشات الدجاج الي راح اصلحهم
وسندوتشات المشوي
بروق : تهقين جواد يعطيني من اللحم حقه مبين انه موب طايقني
غرور تلتفت عليها : جواد ماهو ضدك جواد ضد انك تتزوجين يوسف وحتى انا ضد هالزواج واعتبر انك غبيه جداً حتى ترمين نفسك هالرميه
بروق غمضت عيونها بقهر واهي تتنهت ثم ارجعت فتحت والتفتت على غرور : تدرين لمى وافقت على يوسف كان عندي هدف ابي احققه من ورى هالموافقه ويمكن ماتصدقيني لو قلت اني ساعتها ماكنت اشوف الاهالهدف تعرفين لمى فكره تكبر في عقلك وتتضخم لدرجة انها تتحول لشي يشبه البالون وهالبالون يكبر ويكبر لحد ما يسحبك لداخله وتصيرين محتجزه داخل هالبالون الظخم وين ماتلتفتين تشوفين البالون يحيط فيك وفجاه تتحقق هالفكره وتصير واقع ساعتها بس ينفقع البالون وتكتشفين انك تعيشين في واقع مليان احداث واشياء ماكنتي تشوفينها بسبب تواجدك داخل البالون ! هذا بالضبط الي حصل معي
غرور باستغراب : وايش الهدف الي خلاك تتزوجين يوسف
بروق اخذت نفس عميق وازفرته : خليها وقت ثاني اقولك السالفه طويله ويبيلها جلسه
بروق وغرور كانو يسولفون بصوت هادي ومحد من الي في الجهه الثانيه يسمعهم
بروق بمزح : تدرين ان عمك ذا يعتبر محلول مخفف عن واحد من اعيال عمي
غرور اتركت الدجاج الي كانت تقطعه وافرطت ضحك بصوت عالي على التشبيه الي قالته بروق
:هههههههههههههههههههههه ياحيوانه والله اعلم عمي عليك
بروق اوكزتها بكوعها لان صوتها عالي وخلى الكل يلتفتون يمهم : وجع خلي لين يعطيني اللحم قبل
الجالسين استغربو سوالف غرور مع بروق وضحكها بالطريقه ذي هي من وين لوين تشاركهم الجلسه
جواد رفع صوته بفضول : ضحكينا معك
بروق خافت تعلم عليها عطت غرور نظره قويه يعني اسكتي وتكلمت هي : عمي ابي من اللحم
الي انت حضرته بسوي ساندوتشات مشاوي
جواد كشر لمى نادته عمي : ترا لي اسم ماني شايب الحاره انا كل من طقت في راسه قال عمي
ثم التفت على ابونادر بغيض : وانت بعد وش معجلك على الزواج
قاطعه ابو نادر واهو يضحك :ههههههه ترا فيه الي اكبر من اعيالي وينادونك عمي لاتحط حرتك في
نادر يبتسم : انا اناديك باسمك شفت اني اراعي حالتك النفسيه
جواد التفت عليه : ماباقي الاهي هذا الي ناقصني اكبر مني وتناديني عمي
نادر : لاعاد بدى التأليف من وين جيت اكبر منك
ابوجابر : وش فيها لانادوك عمي لامكبرتك والامصغرتك عن سنك
جواد : عاد انا احب اسمي وابي كل الناس ينادوني فيه
دخل ثائير للمشب وقاطع سوالفهم : شبيت الجمر في الشوايه الحجر النار مطوله عبال ماتجمر
جواد قام واقف وراح للمطبخ وقبل يشيل الصحن الي فيه اللحم تكلم موجه كلامه لبروق : اخذي اللحم الي تبينه ببدا اشوي
بروق : انا ابي اللحم مشوي بس يكون نصف استوا لاني برجع اطبخه على النار مع الصلصه والخضروات
جواد شال الصحن : خلاص قبل يخلص بشوي بناديك تاخذين الي تبغينه
بروق :ماشي ..الشوايه كيف حجمها ابي اشوي فلفل ملون
جواد وقيده اتجه لباب المشب بيطلع لشوايه الحجر الموجوده على مسافه قصيره من باب المشب وعندها طاولات وكراسي
: كبيره يمدي نحط اللحم على جهه والفلفل على الجهه الثانيه

في الجلسه غزل تترجى نادر : تكفى ندوري كمل تقطيع الحالك بروح اشوف السلق ذولي وش عندهم صرفوني وقامو يتكركرون وبعدين غرير ذي
حراميه اسرقت بروق مني
نادر يطالعها بطفش : على اساس تقطعين انتي الحين كل الي قطعتيه حبة اخياره وتقطيع معوق
راسك مخليته عند البنات
غزل : ياخي قهر اختك ذي ساحبه علينا لها اسنين بس جت بروق لزقت فيها
نادر رفع راسه يناظر في غرور وبروق شافهم يشتغلن ويسولفن في نفس الوقت وواضح انهم منسجمات مع بعض ابتسم غرور اساسا ماهي اجتماعيه ومن بعد سالفة يوسف مع وسن الي كانت صديقت غرور المقربه انعزلت عنهم وصار نادر تجلس معهم يبدو انها مفتقده صداقتها لوسن عشان كذا تعلقت ببروق التفت على غزل : خلاص روحي بس قبل تروحين انقلي معي الاغراض على وحده من الطاولات الي عند جواد بكمل تقطيع اهناك
غزل ماصدقت اخذت الصحن الي يقطعون فيه والسكاكين وودتهم ونادر اخذ صحن الخضروات وخشبة التقطيع وراح عند جواد
في الجلسه الجد التفت على ابونادر : عزمت عمتك
على الحفله الي يوم الخميس
ابو نادر : ايه كلمتها تهاوش تقول ليه تجوزون يوسف يالي ماتخافون الله غشيتو المسلمين
ابوجابر : قل ماغشينا احد اهل البنت هم الي جوزوه يقولون انه منقذها واله جميل في ارقابنا
ابونادر : قلته ماهي مقتنعه تقول يوسف مايختلي ببنت في الخلا الخالي وتسلم من شره وكاد ان بينهم علمٍ مدسوس
الجد بدى يحوقل :لاحول والاقوة الابالله اخاف تفظحنا مع البنت وتقوم تنطل عليها من الهرج الي ماله سنع
ابو نادر بهم : الله يستر عمتي ماتداني يوسف من يومه وان شافت بروق بتنشب في حلقها
الجد : اذنها ماتجي الايوم الخميس تحضر الحفله وتسري
ابونادر : لابالله تقول باجي اما يوم الثلاثا والا الاربعاء
الجد : وخواتك كلمتهن والا
ابو نادر : بتكلمهن ام نادر
الجد : علمها لاتكلمهن الايوم الربوع فكنا من مهاترات الحريم وتجمعاتهن

عند البنات
بروق : خالتي متى ترجع من دوامها
غزل : امي لها يومين ماراحت لدار الازياء يعني اكيد بتقعد لساعه ثنعش
بروق : اهيا مصممه ازياء والابس المالكه لدار
غرور بفخر : لاطبعن امي المصممه الاولى في الدار والمالكه لها ومعها مصممتين ثانيات يشتغلون عندها بس ماما هي الأميز
جاهن صوت ثائر واهو يطل عليهم مع باب المشب : بروق وين الفلفل الي بتشوينه
بروق اخذت الصحن الي فيه الفلفل الملون : جايه
اطلعت بروق عند الشباب واطلعت معها غزل
اقتربت من الشوايه الحجر واهي عباره عن عامود اسطواني طوله تقريبا متر واشوي ينتهي بما يشبه الصحن الكبير المصنوع من الحجر وفي هذا الصحن الحجري يشب الجمر ثم يغطى بشبك الشوي الثقيل جواد يقلب اللحم على جهه من الشوايه تارك مساحه لخضروات بروق الي بدت
تصف الفلفل الملون على الشبك بعدها حطت
عودين شوي شاكه فيها طماطم كرزيه
نادر :غزل خذي السلطه خلصت تقطيع حطي عليها الخل وزيت الزيتون وعصير اليمون
غزل : خلاص خلها انا اضبط الصوص حقها بعدين
الحين تو البنات ماخلصو الحشوات
بروق تلتفت على اللحم الي يقلبه جواد : كيفه اللحم الحين
جواد : اذا ماتبينه ناضج بالكامل اخذيه الحين
بروق : غزل تعالي قلبي الخضروات بجيب صحن اخذ فيه اللحم
ثائر جاء لبروق : خليه عندي غزل بتحرقه لك
بروق : زين اجل انتبه له
غزل : خير خير وش غزل بتحرقه ترا مره شايفين نفسكم واو
ثائر يتمسخر عليها وينطق الكلام بلسان معووج :مره واو ايش الي واو من وين تجيبين الكلام المقصص ذا
غزل : مره صدقتك على اساس انت ماتقولها
جواد : ماسمعتها الامع البنات
نادر يكمل كلام جواد : الماصخات
غزل ازعلت وقامت تدخل : الشرهه علي جالسه معكم
ثائر يلتفت يناظرها واهي تدخل بصدمه : اما ازعلت
نادر واهو يحط في فمه قطعت خس : دلوعه
بروق جتهم وفي يدها صحن قربت عند الشوايه وبدت تختار القطع الي تبغاهم وجواد يحطها لها في الصحن لحد ماكتفت
بروق : خلاص كافي يعطيك العافيه
جواد : يعافيك
ثائر : شوفي الفلفل كذا زين
بروق : اي ممتاز حطه لي في الصحن
ثائر بدى يطلع لها الفلفل والطماطم على الصحن لحد ماخلصو
بروق : مشكور
ثائر : العفو
استمرو مابين تجهيز للعشاء وسوالف ووناسه ومن ثم تعشو وخلصو وبدت الجلسه تنفض
بروق اصعدت لجناحها بعد ماقضت وقت ممتع مع عائلتها الجديده ......اخذت لها شور سريع والبست بجامه دافيه وادخلت سريرها واغرقت في افكارها
...وين الي بتعامل يوسف كزوجه حقيقيه ..... راح من غير مااسئله وين رايح ... والاكلمته يرجع يتعشا
والاحتى اتصلت فيه اسئل عنه .... عادي ترا مولازم اصير لصقه وانشب عند كل شي اصلا الرجال يحبون المره الي ماتسئل عن مشاوريهم من وين جاي ووين رايح ... صح اصلا ياكثر الحريم الي مايسئلون ازواجهم عن شي انا قلت بصير زوجه حقيقيه بس موب لازم اصير زوجه مثاليه عادي اذا
كان موجود اعامله كزوجه واذا ذلف في الي مايرده
.. احم اقصد اذا راح عذره معه
__________________



عند يوسف جاه اتصال وطلع من عند الشله المختلطه اعيال وبنات الليله عانى كثير واهو يصد البنات بسب موقفه مع بروق الصباح مازال هالموقف مأثر فيه ومعطيه جرعة مناعه ضطد البنات انفتح الخط : هلا حبي رجعتي من السفر
جاه الرد بصوت انثوي غاضب
: يالخاين اي حب الي تكلم عنه هذي اخرتها يايوسف تتزوج للمره الثانيه وين الحب الي تكلم عنه يوم رحت تخطب غيري
يوسف يضحك بصوت عالي : هههههههههههه انتي عارفه ان كلمة احبك ارخص شي عندنا ومتاكده اني زي مااقولها لك اقولها لعشرات غيرك
زي مانتي تقولينها لي ولعشرات غيري
زادت حدة صوتها واهي ترد عليه بحنق : بس انا احبك صدق والعشرات الي غيرك مايهموني بشي
رد عليها بغضب : وانتي مثل العشرات الي غيرك ماتهميني بشي لايكون مفكره اني ممكن اتزوج وحده مثلك من حضن لحضن
ردت بصرخه مقهوره : انت مثلي بالضبط من حضن لحضن وش زودك عني وش فيها لو تزوجنا واكتفينا ببعض
جاها الرد الساخر مسبوق بقهقه وقحه : ههههههههههه طموحه انتي وحده طموحه وبقوه
انا اذا تزوجت اتزوج شيخه البنات انا ماتزوج غير وحده بكامل عذريتها محد سبقني عليها والاحتى بالكلام ياحبيبة الالف وميه
هنا وصلت لاخر حدود الألم ردت بفحيح : هين ان مافظحتك عند عذرا زمانها
قاطعها بتحدي : انا فضايحي على المكشوف والناس تشوف حتى زوجتي شيخة جيلها تعرف عني كل شي والاهمها وشايلتني على راسها شيل ومع ذالك لو فكرتي بس انك تغثينها بوجهك الودر في اقل من عشر دقايق بتلقين ابوك في العنايه المركزه بعد مايشوف فضايح بنته تلف الخليج كله لف ....
ابتسم لمى ردت عليه بقطع الخط في وجهه واهو متأكد انها مراح تتجرى وتنقل لبروق شي من فضايحه
وفي الجهه الثانيه كانت هي تتوعد فيه ومتاكده ان عندها السر الي راح ينهي زواجه في عشر دقايق زي ماقال وبعد متأكده انه ماراح يفضحها لان فضيحتهم وحده

عند يوسف انتهى من مكالمه وجته مكالمه ثانيه
طالع الرقم بتردد يرد والايسحب عليها هذي وحده ماعندها الاالسوالف الي لاتشبع والاتغني من جوع واذا طلب منها تطلع معه قالت اهلي واخواني واخاف ومدري ايش انقطع الخط وقبل يرجع لداخل عند الشله رجع يدق مره ثانيه وهالمره قرر يرد عليها ويكون صريح معها ياتطلع معه يامع السلامه وهذا الي صار والبنت اطلبت منه يجيها في البيت ولمى رفض قالت بتشوف مكان مناسب وترسله ........وهنا نسى بروق وطوايفها


______________

نائمه متلذذه بنومها لولا الطرق الي بدا يقرع طبوله في ذهنها دفنت وجهها في المخده متمسكه باخر خيوط النوم الي تسلل هارب من بين اجفانها
ارفعت راسها من على المخده بكسل اسحبت جوالها من على الدرج المجاور لسريرها وبمجرد رؤيتها للوقت قفزت خارج سريرها مفجوعه من راح يطق بابها الساعه ثنتين اركضت لباب الجناح ونادت بفزع : من
: انا يوسف افتحي
فتحت الباب واندفع منه يوسف داخل جناحها منحني يضغط بكل يدينه مابين فخذيه ملابسه مبهذله وحالته يرثى لها مما لايدع مجالا لشك
بأنه خارج من مضاربه شرسه اقفلت الباب من بعده وقربت منه
انحنت عليه ترفعه بكل يدينها : بسم الله عليك وش فيك يوسف
تساند عليها ومشى معها وين ماتمشيه : لاتخافين عادي هوشة شباب
بروق بخوف : اي عادي انت شايف حالك كيف
مارد عليها موب في حال يسمحله ياخذ ويعطي معها بروق ودته غرفة نومها وجلسته على السرير
: اصحي نادر يوديك المستشفى
التفت عليها بحركه سريعه : لا اياني واياك تعلمين احد
بروق انزعت جاكيته وبان القميص الي تحته مشقق ومتقطعه ازرته : وين مفاتيحك بروح اجيبلك بجامه من غرفتك
يوسف انسدح على سريرها بتعب وفي نفس المكان الي كانت نايمه فيه وحس بريحة عطرها تحضنه
: دوريها في جيوب الجاكيت
بروق شافت كيف رمى نفسه على السرير ومازال حاط يديه الثنتين بين ارجوله ومبين عليه يتألم بشده واظح انه ماخذ ضربه جامده في هالمكان
انزعت الجزمات والشرابات من ارجوله ثم طلعت المفتاح من الجاكيت وراحت تجيبله ملابس
يوسف تحامل على نفسه وقام راح للحمام واهو يسب ويشتم في اخوان البنت الي كانت مواعدته راح للموعد واكتشف ان اخوانها كاشفينها وناصبين له كمين هم ثلاثه واهو الحاله اضربوه ضرب !ورغم انه الحاله قدر يرد عن نفسه ويضربهم ماكان صيده سهله لهم ومن حسن حظه قدر يوصل لسيارته في الوقت المناسب وهج عنهم ......
بروق ارجعت شايله ملابسه ومنشفته اسمعت صوت الماء في دورة المياه اعرفت انه يستحم
افتحت باب الحمام اشوي وبدت تعلق ملابسه ومنشفته على المشجب المثبت على الباب
من غير ماتدخل ..
يوسف شافها كيف تمد يدها مع الباب وتعلق ملابسه ابتسم بسخريه على نفسه وين مايروح
يلقى من تهلي وترحب فيه وزوجته الي معه في البيت موب قادر يوصل لها ......اهو يشوف نظرات الاعجاب حتى من الحريم العاديات الي يصادفهم في اي مكان حتى لو مجرد انهم يناظرونه من ابعيد واذا بين انه منتبه لهم صدو عنه لكن هالبروق
ماهو عارف كيف تفكر فيه والامره شاف في عينها اعجاب او لهفه له كمل استحمام ونشف ولبس
في الحمام وطلع ماشافها في غرفة النوم راح انسدح على السرير لاحظ انها حاطه منشفه على المخده يبدو علشان البلل الي في شعره مايغرق المخده تأوه بتعب الالم مازال مستمر وجسمه مكسر .........
ادخلت بروق لغرفة النوم واهي شايله صينيه في يدها فيها كوب حليب وكوب ماء وشريط مسكن نزلت الصينيه على الدرج الي جنب السرير
واعتدلت واقفه واهي تكلم يوسف الي متلحف كله : يوسف سويتلك حليب بالزنجبيل والعسل يدفيك بعد الشور
يوسف رفع الحاف عن وجهه : مالي نفس في شي
ابي مسكن
بروق اجلست جنبه على طرف السرير واهي متوتره من قربه مع انها قبل ماكانت تتأثر فيه بس الظاهر فكرة انها تعامله كزوج اثرت عليها مدت يدها لشريط المسكن وفكت منه حبه في وسط كفها ومدتها له :خذ هذا هو المسكن
يوسف عدل المخده ورى اظهره وسحب نفسه لحد ماجلس مسند ظهره على السرير وارجوله ممدوده قدامه مد يده ياخذ المسكن من يدها وشافها حبه وحده : اعطيني وحده ثانيه
بروق فكت حبه ثانيه وحطتهن في كفه واخذت كوب الماء مدته عليه
يوسف اكل الحبتين وشرب وراهم الماء واهو مقرر يستغل الوضع قام يبالغ في التوجع : اه ياظهري
جسمي كله احسه مكسر
بروق تعاطفت معه : تبي اجيب مرهم العضلات ادهن ظهرك
يوسف زاد من تكشيرة الالم على وجهه واهو يصد عنها في محاوله لكبت ابتسامته الي كادت تخونه
وتخرب عليه كل شي : ايه تكفين اكتوفي احسها متمزعه
قامت بروق وراحت تجيب كريم مسكن لألم العضلات شويات وارجعت لقته فاصخ بلوزة البجامه ومنسدح على بطنه واضح انه مستعد ...
جت اجلست جنبه وافتحت علبة الكريم واعصرت منها على اماكن متفرقه على ظهره واكتوفه بعدها سكرت علبة الكريم وبدت تدلك ظهره واكتافه
: وشلون صارت الهوشه
يوسف قيده جهز الكذبه : سالفه تافهه كنت رايح اجيب العشالاخوياي وفي الطريق اسقطت علي سيارة شباب ولمى تجاوزوني فتحو الشبابيك وقامو يصارخون انا اخذتها مزح وسقطت عليهم
بس اطلعو ناس همج وكملو تجاوزوني مره ثانيه وهاالمره رمو علي علب مويه المهم انتهت على انا وقفنا على جنب وتضاربنا
بروق مصدقه السالفه : همج من جد والي في السياره كم واحد
يوسف : ثلاثه الكلاب وانا الحالي
بروق : ليه ممدوح وينه عنك
يوسف : ممدوح يلعب كوره مع الشباب وانا رايح اجيب لهم العشا والمنتزه الي يلعبون فيه بعيد اشوي مايمدي اطلب منهم فزعه ( قال منتزه لان المنتزهات في الرياض غالبا تكون مجهزه بملعب كوره وممشى والعاب اطفال يعني مكان عام ومفتوح وبكذا يكون بعيد عن الشبهات )
بروق خلصت من تدليك ظهره وقامت تغسل ايديها عن الكريم ارجعت لقته قيده لبس بلوزته ومنسدح على جنبه جت لحفته واهي تلحفه تكلمت : تبي شي
يوسف يربت على السرير جنبه بيده : لا تعالي نامي
بروق توهقت ماتبي تدخل معه لسرير وماتبي تثبت لنفسها ان سالفة تعاملها معه كزوجه مجرد كذبه
قاعده تسكت فيها ضميرها يوسف لاحظ كيف انخطف لونها وواضح انها ماتبي تنام معاه في نفس
السرير ناظرها بحده : اعتقد اني ماخطفتك من بيت اهلك علشان تمنعين عني كذا واذا على سالفة الصلاه الي ماسكتها علي تراك الحين معك الدوره يعني مافيه شكوك من ناحيتي تمنعك تنامين معي
بروق انقهرت كلامه مقنع ومافيه ثغرات تقدر تستغلها : جايه انام بس بطفي النور قبل
يوسف فتح الاناره الي جنب السرير واهي راحت تسكر الاناره الرئيسيه للغرفه وجت انسدحت على
الطرف الثاني من السرير على الحافه بالضبط
وعجزت ترتاح واهي تحس فيه جنبها قامت تقلب يمين شمال يوسف رغم ان جسمه مكسر من الضرب الي اكله بس استانس واهو يحس باهتزاز السرير من تحته بسب تقلبها المستمر واخيرا حس
بتأثيره عليها وبحركه وحده انتقل لمخدتها مما خلاها تفز متخرعه ولانها ماتركت وراها مجال عشان تزحف فيه طاحت برا السرير :اااه
فتح الاناره المجاوره لجهتها من السرير وطل عليها
براسه من فوق السرير واهي طايحه على ظهرها في الارض حاول يحبس ضحكته لكن شكلها المبعثر واهي تلملم نفسها بخجل وعصبيه خلاه ينفجر ضحك : هههههههههه
بروق بقهر : مايضحك
يوسف نزل عندها واهو باقي يضحك شالها بين ايدينه وصار يدور فيها واهو مكانه بروق تعلقت في ارقبته بيدينها الثنتين واهي تترجاه : يوسف نزلني يوسف احسلك هاه ترا بشد شعرك
يوسف فاجأها ببوسه على خدها : شدي شعري وانا ببوسك كل ماشديتي شعري
بروق استسلمت : موب شادته موب شادته نزلني نزلني
يوسف يشدها له اكثر : يانذله كل ذا علشان مابوسك اجل عقاب لك ماراح انزلك الااذا انتي بستيني
بروق بمرواغه : يوسف انت تعبان وراح تتعب اكثر وانت شايلني نزلني لايتعب ظهرك زود
يوسف باصرار : لاني تعبان لاتعبيني ازياده واعطيني
بوستي والا بتنامين وانا شايلك
غمضت عيونها بقوه تقاوم النفور الي استحكمت
قبضته على نفسها بشده خلتها تسارع بتقبيله على خده قبله خاطفه لعلها تتخلص منه .......
يوسف عارف انها تتقرف منه بسب علاقاته الامحدوده وعاذرها على هالشي رغم ان مجرد فكرة قرفها منه مؤلمه بس اذا فكر بعقله حتى هو يقرف انه يتزوج وحده اعرفت احد قبله ومستحيل يقبل هذا الشي رغم ان العداله تقول ان هذا النوع الي يفترض انه يتزوج منهم لانهم على نفس المستوى
طبعاً هذي مجرد فرضيه خرقاء ماعنده ادنى استعداد لمجرد التفكير فيها وبما انه يتفهم مشاعر
النفور الي تحس فيها بروق تجاهه راح يعرف اشلون
يخترق هذا الاحساس عندها ويسقط كل الحواجز الي بينه وبينها ....كل الي يحتاجه تواجدها معه بنفس المكان !
يوسف نزلها على السرير وكان ناوي ينام معها على نفس المخده لولا انها تكلمت واهي تصد عنه بوجهها : ممكن تلتزم بمكانك من السرير وماتقرب مني
جمد يوسف واهو مازال منحني عليها بجسمه بعد مانزلها من يدينه : وليه ان شاء الله
لفت وجهها يمه وتكلمت بقهر : يوسف تعرف الوضع بينا كيف وتعرف انه قبل لانندمج في غرفه وحده وسرير واحد انت ملزوم تنفذ الشرط الي بينا
تلتزم بالصلاه وتغير مسار حياتك بالكامل
يوسف زفر بضيق واهو يعتدل بوقفته ويتجه للجهه الثانيه من السرير ينام عليها راح يسكت الحين المهم انها تتعود عليه تدريجيا ومع الوقت راح يعرف كيف ينسف شروطها بالكامل ....





______________





يتقلب على سريره مجافيه النوم ضايع بين حلم اللقاء وكابوس العدم ! اللقاء خوف والفرقاء خوف
وانفاسه اختنقت بالمسك والبخور بين الخوفين !
يغرق وجهه اكثر بشلال جديلتها المنسكب بين اصابع كفه.. تنهشه الغيره فجأه ..من لقاها ؟من شاف هالشعر المائي غيره من دفن وجهه فيه واستنشق مسكه وبخوره من ؟! فز جالس على سريره واهو يجمع جديلتها في اكفوفه يستنشق
عبق الحياه منها ....... يرفع راسه يتوسل الله ان يجمعه بها ..... يمد يده للاباجوره المجاوره لسريره
يفتح النور الخافت ويقوم من سريره متجه للحمام
يتوضى ويرجع للغرفه يستقبل القبله ويصلي ركعتين ينهي صلاته ويرفع يديه يدعو الله ان يجمعه
ببروق ويجعلها من نصيبه يكثر من الدعاء ويلح فيه
ثم يختم دعواته ويقوم يوتر ثم يعود لدعاء بألحاح اكبر مما سبقه يختم دعواته ويعود لسريره ينام على جنبه الأيمن يمد يده يغلق النور ياخذ جديلتها
يغطي بها وجهه وينام .... وهذا حاله من عدة ايام
لاينام الا ووجهه غارق في ماء شعرها الاسود واحلامه تسبح بين مسكِها وبخورها




_________







قامت من النوم مرهقه نفسياً وجسدياً التفتت على سبب عذابها طوال الليله الماضيه وشافته نايم براحه انقهرت اهي طول ليلها تتقلب على جمر واهو نايم ومرتاح والاعلى باله رغم انها تنام على حافة السرير والمسافه بينها وبينه كبيره نسبيا
الا انها كانت تحس بتيار حار يخترق جسدها من ناحيته شتت افكارها عذب احاسيسها العذرا
خلاها تعيش كابوس من المشاعر والاحاسيس
المتضاربه حست فيه ينقلب على جنبه وفزت واقفه بذعر ماراح تبقى في مجاله المغناطيسي
والا للحظه ..........بعد فتره من الوقت وبعد ان اتمت قراءة وردها من القرآن ورددة اذكار الصباح
واستعدت لرياضتها الصباحيه راحت تقومه لصلاة الفجر تعمدت تتركه لحد ماتجهز لنزول بشكل كامل
علشان تصحيه وتهرب منه فوراً كان استقبالها له
في جناحها غلطه فادحه وماراح تسمح بتكرارها ....
قربت منه اتركت بينها وبينه مسافة خطوه واسعه كامله نادته بصوتها الجهوري العذب : يوسف يوسف قم صل يوسف يالله قم الشمس بتطلع
يوسف يوسف قم قم صلاه
فتح عيونه بكسل تحت الحاحها وابتسم لها واهو يهمس : صباح الخير
ردت عليه : صباح النور قم صل
قام دخل الحمام ....وطلع اول ماشافته طالع لفت الطرحه على راسها والنقاب في يدها استغرب من لبسها للعبايه : انا متعوده امشي في الحديقه بعد
الفجر تبي شي قبل انزل
رد عليها :لا
واهو ياقف على السجاده متجه للقبله
اول ماشافته شرع في صلاته اطلعت من عنده
ماكبر والانوى الصلاه والاحاول يتذكر الفاتحه يتصدد بوجهه يمين وشمال وكأن القبله هي الاتجاه
الوحيد المؤدي الى الله يشعر بذل واهو يقف في هذا الاتجاه يحس انه مغلق امامه وانه غير مرحب فيه على السراط في ذهنه صوت قوي يخبره ان ابواب التوبه مغلقه وعليه ان يبتعد عن السجاده
فوراً قبل ان تنزل عليه صاعقه من السماء تقتلعه من فوقها اقتلاع فالقبله الطاهره لن ترحب بنجاسته ولن تحتفي بذنوبه ... وبمجرد ماسمع صوت باب الجناح يغلق علامة خروجها منه تراجع للخلف مبتعد عن السجاده وجهه محتقن بالسواد وقلبه يضيق ويختنق بهم المعصيه وحسرة الخطيئه يرجع لسرير يرمي نفسه عليه وينام

انزلت لمضمار المشي في الحديقه وبدت تمشي
وبعد شوط كامل طلع جواد من جناحه هو ونادر بملابس الرياضه دخل معها في الممشى واهو يرفع
يده لها من بعيد علامة السلام : صباح الخير
بروق : هلا صباح النور
بدو يمشون بينهم مسافه متقدم فيها جواد على بروق فجأه قطع عليهم حصة المشي دخول ممدوح الي كان مستغرب هالوقت قرب منهم بحركه سريعه والقلق والخوف مبينه على وجهه
واهم اوقفو ينتظرونه يوصل لهم واهم في قمة الاستغراب القى السلام باستعجال : سلام
ومن غير ماينتظر ردهم التفت على بروق بقلق : وشلونه يوسف شفتيه يوم رجع البارح ليه مايرد علي الحمار اقلقني عليه
بروق : يوسف الحمد لله بخير
جواد باستغراب : وش فيه يوسف
ممدوح توهق وحاول يصرف عمه باي عذر لكن جواد نشب له نشبه لحد ماقاله الحقيقه وطبعا على مسمع بروق الي انصعقت من الكلام الي سمعته الحقير الواطي كذب عليها خلاها تهتم فيه
وتمرضه واهو راجع من خيانته لها ماهي اول مره يخونها تدري انه افتتح اول ليله له معها بخيانه بس ذيك الخيانه كانت فرحانه فيها واهي بنفسها سهلت طريقه لها لانها كل ماكانت تحتاجه علشان تطلع من حياته للابد ثاني خيانه له تسببت لها بحالة غثيان واستفراغ مقززه اضطرتها للاعتذار منه رغم انه هو المجرم الوحيد في الموقف وهذي الثالثه ماحست الا انها رمح ارتكز في قلبها وراح تدفعه الثمن .....جواد انطلق يسب ويشتم في يوسف باقذر واحقر الشتايم واهو يحس انه بينفجر
من حقارة هالانسان ودنائته التفت على بروق بيشوف ردة فعلها وتفأجأ انه هو وياها حولو مشيهم الي هروله اقرب للجري بسبب القهر الي يحسون فيه اشر لها توقف وتوقفت بالفعل ..
جواد : وش بتسوين الحين اذا تبين نصيحتي الحين لمي اثيابك وخليني اوصلك لبيت ابوك والاحتى كلميه خليه يجي ياخذك يوسف مايستاهلك وبتضيعين عمرك معه
بروق بجديه : رجعتي لبيت ابوي امر مفروغ منه ومن اول خيانه ليوسف .....
اسكتت لحظه اخذة فيها نفس عميق وازفرته تحاول تخفف من حدة الضغط النفسي الي تحس فيه : انا وافقت عليه لسبب واستمرت معه اليومين الي راحن لسبب ثاني واعتقد اني راح اقعد بعد اشوي كم يوم لسبب ثالث
جواد عقد حواجبه باستغراب : ووش هالاسباب
بروق بجديه وتصميم : راح اقولك اذا كنت مستعد انك توقف جنبي وتساعدني
جواد بثقه : انتي صرتي وحده من بنات العائله نفس غزل وغرور واكيد راح اساعدك بالي اقدر عليه ........





__________





ممدوح طلع من بيت عمه واهو يلعن نفسه وهق يوسف وخرب الدنيا ....كله من يوسف الزفت كيف يسكر جوالاته حتى الخط المباشر بيني وبينه والي مستحيل نسكره تحت اي ظرف مسكره ( رقم جوال خاص عند يوسف محد يعرفه الاممدوح وكذالك عند ممدوح رقم محد يعرفه الايوسف حتى يبقون على تواصل مستمر حتى لو سكرو جوالاتهم الباقيه ) يدري اني مستحيل ارتاح قبل اعرف وش صار عليه بعد الضرب الي اكله وشلون يسكر الجوال الحيوان ....وجواد الزفت من وين طلعلي الله يستر لاتزعل بروق ثم ينهبل علينا ذا الغبي ...





________






قام من النوم في وقته المعتاد واهو حده مستغرب
كيف ماصحته بروق لصلاه زي ماسوت مع صلاة الفجر ... دخل الحمام غسل وطلع دورها في الجناح
كله مالقاها خمن انها انزلت لاجتماع العائله المعتاد اخذ مفاتيحه وجوالاته وراح لغرفته بدل ملابسه ونزل واهو نازل كان يتلفت في كل مكان يمره يدورها مالها اثر دخل الجلسه ورمى نفسه على الكنبه المنفرده واهو يطلع سجاره يدسها بين شفايفه ويولعها نفث اول نفس واهو يرفع راسه لامنه الي جابت اكله وحطته قدامه كالمعتاد : وين بروق
امنه : مدري اليوم ماشفتها
اعتدل في جلسته بعنف بعد ماكان مسترخي واهو ياخذ نظره بانوراميه على الجالسين لاحظ ان عمه جواد وجده وبروق ماهم موجودين غير غرور الي غالبا ماتنزل وامه اكيد في دارها
وجه نظراته لابوه مباشره وبصرخه غضب: وين بروق ؟
ابو نادر بجمود: مدري وين !!







_____________________



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 02:49 AM   #1679

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت التاسع






وجه نظراته لابوه مباشره وبصرخه غضب: وين بروق ؟
ابو نادر بجمود: مدري وين !!
يوسف حس اعصابه تشتعل نار فز واقف واهو يرمي الزقاره في الارض من غير اهتمام انه يطفيها
وبصرخه غاضبه : وشلون ماتدري
وانت الي وقفت بيني وبينها وقلت في وجهي وتحت حمايتي وينها هالحين وين زوجتي
نادر فز بقهر من وقاحت اخوه : لاترفع صوتك على ابوي لاقص السانك القذر
وثائر دعس على الزقاره برجله يطفيها واهو يرفع راسه ليوسف : هيه تركد تراك تكلم ابوي
يوسف سافه اخوانه مركز نظراته على ابوه منتظر رده
ابو نادر اشر لنادر بمعنى اتركه : بروق استأذنت مني الفجر تقول بتطلع مع ابوي لمشوار وارفضت تعلمني لوين وسمحت لها دامها طالعه مع ابوي وجواد هو الي وداهم
يوسف انقهر اكثر يوم عرف انها مع جواد شات الطاوله الي قدامه بالاكل الي عليها بقهر واهو يصرخ : جواد الكلب وشلون ياخذها والله اذبحه الحقير
نادر تقدم ليوسف ودفه بعنف مماخلا يوسف يطيح جالس على الكنبه الي وراه وبصرخه :وكسر رجل انثبر وراك ولاترفع صوتك
يوسف يحاول يبعد نادر عنه بيدينه : فارق انت مالك دخل
ابو نادر عصب من قلت ادب يوسف وعدم احترامه له فز واقف وصرخ عليه : الكلب انت واشكالك وجواد ماله دخل بروق هي الي اطلبت من ابوي يطلع معها مشوار وابوي قال لجواد يوصلهم
يوسف فز واقف ولف من ورى الكنبه تاركها حاجز بينه وبينهم واهو مازال يصرخ بقهر : والسواقين الكلاب وين ليه ماخذ واحد منهم والابس يبلعون رواتب واهم متسدحين
ابونادر بغضب : والله عاد ابوي يسوي الي يبي وماهو مستاذن منك والامني والبنت ماطلعت الابأذني وان تعرضتها ماهوب ازين لك
يوسف اكتفى من الكلام رماهم بنظره غاضبه واهو يصر على اسنانه بحنق ولف ماشي من عندهم طلع من البيت حده مقهور تذكر انه مقفل جوالاته ركب سيارته وشغلها طلع الجوالات وشغل الجوال الخاص بممدوح واهو نفسه الي اعطى رقمه لبروق اول ماشغل الجوال جاه اتصال من ممدوح اقطعه يبي يدق على بروق يشوف وينها
لكن ممدوح دق مره ثانيه فتح الخط بعصبيه : يازفت سكر بادق على الحيوانه ذي اشوف وينها
ممدوح تكلم بسرعه قبل يسكر : لحظه لاتسكر انت وش قايل لبروق عن الي صار البارح تراها اعرفت كل شي
شهق يوسف بفجعه :ياحيوان بروق وش دراها عن الي صار البارح وانت وشلون عرفت انها درت
ممدوح بضيق : ياخي انت الكلب الي مسكر الجوال
وانت عارف اني ماراح ارتاح الا لمى اتطمن عليك
يوسف بصرخه : اخلص وشلون اعرفت
ممدوح : دقيت عليك لقيتك مسكر الجوال وجيت للبيت لقيت بروق وجواد يمشون في الحديقه
ويوم نشدت عنك استلمني عمي تحقيق لحد ماقلتله كل الي صار
يوسف نزل من السياره بسرعه وصار يتحرك بعصبيه رايح جاي : الله ياخذك زين ..... هالحين وين القاها الحماره
ممدوح باستغراب : ليه وينها رايحه
يوسف : مدري ابوي يقول استاذنت منه واطلعت مع جدي والزفت جواد من الفجر يعني من بعد ماحضرتك جبت العيد فيني وخربت الدنيا
ممدوح : اسمع انا وصلت بيتكم اطلعلي عند البوابه
يوسف قطع الخط بعصبيه وركب سيارته طفاها ثم نزل وقفلها ..... يروح مع ممدوح احسن ماهو قادر يركز في شي ولاله طاقه على سواقة السياره واهو بالحال ذا .....واهورايح لممدوح دق على بروق لقى جوالها مغلق .....طلع واحد من جوالاته الثانيه شغله ودق على جواد وعلى جده وكلهم جوالاتهم مغلقه .....





_________________






داخل البيت ابونادر واعياله انتقلو لجلسه ثانيه والخدم بدو ينظفون الأكل والحوسه الي سواها يوسف

في الجلسه ثائر : يبه انت صدق ماتدري وين راحو
ابو نادر : لامدري وجوالاتهم مسكره كلهم
ثائر بقلق : اخاف صاير لهم شي
نادر : لا ان شاء الله انهم بخير هم قايلين بيسكرون جوالاتهم
ثائر : طيب وين تتوقعون راحو
ابونادر : فيه مكان شبه متأكد انهم فيه
نادر يلتفت على ابوه : الي هو
ابو نادر : ماهو لازم تعرفون
نادر : بصراحه انا ضد الي سويتوه مايجوز تطلعون زوجته من البيت من غير اذنه والابعد مع عمي جواد وانتم خابرينه هو وياه نار وبنزين
ابو نادر : اولا بروق مع ابوي وجواد مجرد سواق لابوي ولوكان ابوي يسوق ماكان اخذه معه ثانيا بروق في بيتي وانا الوحيد المسؤل عنها وزوج الغفله دامه على هالحال ماله عليهاكلمه
ثائر : خله يستاهل اجل كل ليله يخونها عيني عينك ويبيها تسكت له والله انهاقادحه اخ بس ليتني معهم ودي اعرف وش ناويه عليه من ورى هالطلعه
ابونادر ابتسم : ماشاء الله عليها مابكت ولاولولت
ولاحتى راحت تصحيه وتمشكل معه ومدري كيف طرا عليها تطلع وتترك البيت
نادر بتفكير : السؤال وش المغزى من تركتها للبيت ولمتى بتقعد برا
ابو نادر بثقه : ماطلعت الاوفي راسها طبخه تبي تطبخها ليوسف
ثائر بتذكر : الاصدق ابوها جايك اليوم
ابونادر : ايه جاني فيه واحدن متبرع وموصل لهم فضايح يوسف وجاء ينشدني الي سمعه صدق والا
نادر تغير وجهه : ووش قلت
ابو نادر : قلت الصدق علمته بكل شي
ثائر بتعجب : معقوله بنته ماعلمته بشي يوم يقول جايه رجال يعلمه
ابو نادر : لاماعلمته بشي
وفي نفسه اه يالقهر بس لونها لواحدن منكم والايوسف مايستاهلها والاهي بقاعدتن معه
نادر بقهر : ماكان له داعي تعلمه دام بنته ماقالت شي مانا ناقصين فضايح
ابو نادر : ان ماعرف مني عرف من غيري واصلا العلم كله عنده انا ماعلمته الا بحيات بنته مع يوسف كيف صايره ومن حقه يعرف



_______




داخل سيارة ممدوح
وش قصدها من الحركه ذي ووين راحو
ممدوح حاس بالذنب التفت على يوسف واهو يزفر بهم : اكيد ازعلت من الي صار
يوسف بقهر : واذا ازعلت تهج كذا ومع جوادوه الزفت
ممدوح يصحح المعلومه : رايحه مع جدي تعرف جدي مايسوق وكل مشاويره يقضيها اما مع جواد والامع نادر ماعمر جدي اعتمد على السواقين والاراح معهم
يوسف بقهر : لو رايحين مع نادر اهون واجد
ممدوح بثقه : نادر مستحيل يطلع حرمتك من البيت من غير اذنك
يوسف يظرب باب السياره بقبضة يده : هذا الي قاهرني من حضرته حتى يطلع زوجتي من غير اذني
ممدوح : شف هو مستحيل انها تعرف الي صار وتقعد تتفرج ومن كلامك عنها البنت ماهي حقت هواش واصراخ والاهي من الي تراكض لاهلها عند كل مشكله مثلا يوم اعرفت انك ماتصلي راحت لعمي واطلبت منه تقعد عنده في البيت وانه يفصل بينكم والحين اطلعت من البيت يعني البنت تفكر بعقلها وتخطط وتنفذ واكيد انها ناويتلك نيه من ورى هالسالفه
يوسف : كله منك ياحيوان انا مرتبن وضعي معها
ويوم بديت اقرب منها جيت انت وخربت كل شي
ممدوح بندم : اسف والله ماجابني الاخوفي عليك
يوسف يهز راسه بمعنى ادري :المهم السوال الحين وين راحو
ممدوح بعد تفكير : يافي استراحت العائله يافي مزرعة الدرعيه
يوسف فتح جواله وطلع رقم اتصل فيه تكلم معه شوي وسكر : حارس الاستراحه يقول محد جاه
ممدوح : مابقى شي ونوصلها لازم نشوف بانفسنا يمكن يوصونه يقول ماجاء احد
يوسف اتصل في حراس المزرعه وقالو له انه ماجاهم احد : وحقون المزرعه بعد يقولون ماجاهم احد كذا بيضيع الوقت بين المزرعه والاستراحه
ممدوح : المزرعه مراقبه بكاميرات مايحتاج نروح لها ندخل على سجل المراقبه من الاب توب ونشوف اذا فيها احد او لا
يوسف يحس انه من كثر ماهو مقهور ومتوتر مخه متوقف عن التفكير ماهو عارف وش يسوي والاكيف يوصل لها : ومن بيراجع الكاميرات وحنا هنا
ممدوح :دق على نادر وقله واهم شي عمي لايدري علشان لايمنعه
يوسف اتصل على نادر وجاه الرد : اذا انت عند ابوي اطلع عنه
نادر : انا في جناحي وبطلع لشغل
يوسف : انا كلمت المزرعه يقولون ماجانا احد ابيك تدخل على سجلات المراقبه وتتأكد
نادر : طيب الحين اشوفها وترى ابوي مايدري وينهم فيه بس يقول فيه مكان متوقع انهم رايحين له
يوسف عقد حواجبه : ووين هالمكان
نادر : مدري عيا يعلمنا بس ان ماخاب ضني انهم في مزرعة جواد الجديده
يوسف بأمل واستعجال : ووين مزرعة جواد هذي ومتى اشتراها اصلا
نادر : الي اعرفه انها في العماريه بس وين بالضبط مدري ماجيتها والاعرف موقعها واهي جديده مالها شهر من اشتراها
يوسف عصب : هالحين بتقنعني ان جواد اشترى مزرعه من غير ماتشوفها انت
نادر عصب لمى يوسف رفع صوته عليه : انا الشرهه علي الي معطيك وجه وانت عديم اخلاق لاحترام والاتقدير لاحد .....قاله وقطع الاتصال
يوسف حذف الجوال تحت ارجوله واهو يلتفت على ممدوح الي بدى يهدي من سرعة السياره علشان يوقف قدام الاستراحه : قطع الخط في وجهي
ممدوح بتعقل : بعذره تنافخ عليه وتبيه يخدمك انت اصلا تحمد ربك انه رضى يساعدك متاكد لوعمي درا بيهاوشه
انزلو من السياره وفتح لهم الحارس الباب تجولو في الاستراحه الواسعه بكل اقسامها ولالقو احد
يوسف : والحل الحين
ممدوح : مالك الانادر محد مساعدك غيره دق عليه
وشف اذا فتح سجل المراقبه بس تكلم معه بهدوء تراك انت الي في حاجته
يوسف جلس على كنب المجلس الي هم فيه وحط راسه بين ايدينه واهو متكي على اركبه : مايمديه
شافه بانتظر اشوي وادق عليه
ممدوح : المزرعه الي يقولها وين مكانها
يوسف واهو على نفس وضعه : يقول في العماريه بس مايدري وين بالضبط




___________________





واقف في نص مجلسه في مواجهة عائلته كلهم واحد من اعياله عن يمينه والثاني عن يساره يجاهد حتى يسيطر على الوضع من اعرفو عن فساد يوسف واهم في حالت هيجان وبعد ماكانو متفقين على زواج يوسف وبروق صار متهم انه مقصر في حق بروق ولاسئل عن يوسف قبل يزوجها له والحقيقه
انه هو نفسه انفجع لمى عرف ان يوسف مايصلي
ولايحل حلال ولايحرم حرام اضطر انه يطلع من الجامعه بعد ماخلص اول محاضره له وراح لابو نادر
يسئله عن صحة الكلام الي اوصله وانصعق من الكلام الي اسمعه منه الكذبه الي كذبها يوسف عليهم علشان يزوجونه بروق تركه لصلاه كل شي خبره فيه بالتفصيل حتى السبب الي خلا بنته
تغلق جوالها وتطلع مع الجد وولده من البيت
حقائق مؤلمه وموجعه حيل لكن ماهي اكثر وجع
من ان بروق ترجع له مهتوك عرضها حسنة يوسف
انه صان بروق وردها له مصيونه محشومه وهذا لوحده كافي انه يعتبر يوسف واحد من اعياله والأب
مجبور يتقبل اولده وشلون ماكان ويبذل كل جهده انه يحتويه ويصحح مساره ......كانت هذي افكار جاسر واهو واقف بكل شموخ يدافع عن اولده المنحل اخلاقيا بأستماته وكأنه ابوه الفعلي
ابومنيف ( عضو مجلس الشورى ) : الواطي ذا لازم يطلق بروق وش يقولون الناس عنا اذا عرفو انا مزوجين بنتنا لواحد بالمستوى ذا

جاسر بعصبيه : يوم زوجتها له كنتم كلكم موافقين
ابو راكان ( دكتور جراح ) : وش تبينا نسوي واهو جايب لنا بنتنا بعد مافقدنا الامل انا نلقاها نحسبنه
رجال كفو ويستاهل مير الغلط منك انت مانشدت عنه
جاسر يلتفت عليه بعصبيه : غلطتي والاغلطت غيري ماتفرق البنت هالحين على ذمته وماراح تطلع من بيته الابأختيارها هي
راكان : تبينا نخليها عند الهايت ذا واهي عرضنا
مشاري بعصبيه : بروق في حمايت ابو زوجها ومحد يقدر يمس اشعره من راسها والي يجرب بس انه يقرب منها موته على يدي
جاسر : بروق اعرفت من اول يوم معه انه مايصلي
وتصرفت من غير ماتقول لنا ومن غير ماترجع لحد
منا ( قيده علمهم بسالفه كلها بس ماخبرهم بكذبة يوسف يوم قال انه مغتصبها وعرف انه متهجم عليها في البر وبروق ماقالت لهم هالكلام وعرف بخياناته لها ابو نادر علمه بكل شي بالتفصيل واهو خبا كل ذا عنهم وماعلمهم الا بالي هم اعرفوه من رجال يعرف ال عامر زين ونقل لهم فضايح يوسف كلها ) وانا اشوف ان تصرفها صحيح وفي محله
وانا اعرف بروق من البدايه قد المواجه وتعرف تاخذ حقها بيدها ودامها ماشيه معه صح وعازه نفسها هي الوحيده الي راح تقرر مصيرها معه وماراح اسمح لاحد يتدخل في حياتها

سيف اخو سياف بقهر : قايلكم من البدايه بروق محد يستاهلها الاسياف ماطعتوني وليتكم عطيتوها واحدن يسوى

جاسر بثوران : هالي مايسوى على كل اعيوبه صان بنتي وجابها لي محشومه مصيونه لونه مغتصبها
بياخذها سياف وبصرخه اعلى رد بياخذها سياف واهي مغتصبه بتقولون هذي اخير بناتنا ومانعطيها واحد دون والابتقولون ارموها على الكلب الي لعب فيها والله لايردها هي وياه
قاله والتفت على اولده مشاري واسحبه بعضده ينفضه بدون شعور من قو القهر الي بقلبه
شايفين مشاري شايفينه يوسف عندي هو ومشاري واحد والي يغلط عليه غلطان على اولدي مشاري واعرف وشلون اوقفه عند حده
سيف الي كان واقف في وجه عمه بعصبيه ارتد خطوه ورى بفعل اصطدامه بالحقيقه الموجعه لوكانت بروق ارجعت لهم مغتصبه مستحيل يقبل ان اخوه ياخذها سياف يستاهل افضل الافضل سياف مايخذ الاالاميز على الاطلاق
مشاري يربت على كتف ابوه يهديه : وانا مع ابوي
يوسف مثل اخوي على ماهو عليه والي يفكر يغلط عليه يواجهني قبل
رعد : وانا مع ابوي ومشاري ويوسف منا وفينا وجميله دين في ارقابنا لين نموت
ابو سياف كبير العايله وصاحب الكلمه المسموعه
قام واقف ووقفو الجالسين كلهم لوقوفه : اخر الكلام يوسف
له في ارقابنا معروف بيبقى دين في ارقبة كل واحد منا دامه حي ودامنا حيين ومن ساعاتكم هذي اعرفو ان الرجال محسوب علينا له مثل مالنا ولانقول عليه مثل ماعلينا انتحمل عنه ومانحمله
من جهتنا شي مجالسنا مفتوحه له وان احتاجنا واجب علينا ناقف معه وقفت رجالن واحد وبروق
بنتنا ومانا بمتخلين عنها الي تبيه تبشر به والبنت ماقصرت عازتن نفسها ورافعتن روسنا عند ال عامر
كلهم ادخلت عليهم عزيزه وبتطلع من عندهم اعز
انا متأكد ان بروق ماهيب مطوله عند يوسف وهذي اعلومه لكن حنا مانطلعها من عنده لين هي تطلع
من كيفها .......

في داخل البيت
الريم تجلس عند ارجول امها بقهر واهي تحاول تستحوذ على انتباها بالكامل لانها جالسه تقراء كتاب : يمه انتي مستوعبه ان زوجها مايصلي ياعالم
ياهوه مايصلي وش تبون سبب اكبر من كذا علشان تطلقونها منه
ام مشاري تنزل الكتاب من يدها وبمحاولت اقناع
: بروق مدركه هذا الشي واتخذت الإجرآت المناسبه
الريم تضرب الكنب بيدها من القهر : يمه الاجراء الوحيد الصح انها تتطلق منه
ام مشاري بطولة بال : راح اجلس معها وافهم اسبابها اكيد عندها هدف مخليها تنتظر معه لهالوقت ولاتنسين حمولتها مسوين لها حفله يوم الخميس مايصير تفشلهم في ضيوفهم وتمشي قبل الحفله وش يقولون الناس عنهم
الريم بانفعال : قلعة الناس اهم شي سلامة اختي
ام مشاري : اختك مرتبه وضعها وانا واثقه فيها تعاملها مع المشكله الي طاحت فيها يخليني امنحها كامل ثقتي واتركلها حرية التصرف في حياتها
الريم : يمه انتي اكثر وحده كانت معارضه هالزواج ووقتها كنا نضنه شهم وراعي مراجل والحين يوم طلع على حقيقته سكتي
ام مشاري : كنت معارضه ساعة كان لمعارضتي فايده ولاحد سمع اعتراضي الحين بروق زوجة يوسف فعليا واهي الوحيده الي تقرر مصيرها معه
الريم يأست من امها وقبلها ابوها ماهي عارفه اهلها كيف يقدرون يحطون كل هالثقه في بروق ويتركونها تواجه مصيرها الحالها ماهي قادره ترتاح بعد كل الي اعرفته عن يوسف وتتصل ببروق من الصبح جوالها مقفل وابوها يقول انه هو الي طلب منها تقفل جوالها علشان العائله مايزعجونها بأتصالاتهم
قامت من عند امها والقلق ياكل قلبها ماهي قادره تتطمن زيهم يارب تحفظ بروق يارب تحميها





____________________



باسطين فرشه تحت عريش من سعف النخل مبني بشكل انيق وبمهاره عاليه ابوجابر متكي على المركى وجواد متكي على الجهه الثانيه من المركى
وبروق جالسه قدامهم تصب القهوه
ابوجابر : انا مدري وش المغزى من النحشه هذي
ولمتى تبينا نقعد هنيا
بروق اضحكت : هههههههه جدي تكفى لاتقول نحشه حسستني انا مسوين مصيبه
جواد بابتسامه : المشكله ان رجلتس المروح هو الي سوى المصيبه وانتي الي هجيتي
بروق بجديه : انا ماني خايفه علشان اهج وتقدر تقول هذي صدمه عصبيه صغيره تحضر مخ يوسف للي بعده
جواد : وين الصدمه في الموضوع تراه في اي لحظه بيطب علينا
بروق : الصدمه في احساس الفقد الي راح يحس فيه فجأه وهذا الي راح يجبره يتعامل مع الامور بجديه وراح يراجع حساباته من جديد
ابوجابر : ترا من يوم اخذتيه وحنا نقول اليوم بتروح وتتركه يعني حتى هو اكيد انه عارف انك اخرتك بتتركينه
بروق : حتى لوكان عارف هذا الشئ راح يحاول يمنعه
جواد استوى في جلسته : اليوم قلتيلي بتعلميني ليه اخذتي يوسف وليه جالسه عنده لهالحين وانا ابي اعرف الحين وقبل يوصل يوسف لمكانا
بروق اخذت نفس عميق وازفرته : هذي سالفه طويله وعلشان تفهمونها صح لازم قبل كل شي اخبركم عن ولد عمي سياف
ابو جابر : وش دخل ولد عمك
بروق : اصبرو واسمعو السالفه من اولها سياف ذا يعتبر مفخرة ال ماجد انا وياه تربينا على يد جدي ماجد وكنا الاحفاد الأميز عنده وبما ان سياف ولد كان جدي يبنيله مكانه في العائله
واهو اكبر مني بعشر اسنين وبما انا اغلب الوقت مع جدي وفي المكان الي يتواجد فيه كنا اغلب وقتنا في بيت جدي وكان سياف المسؤل عني
كان يتسلط علي ويتدخل في كل شي اسويه لاتلعبين مع العيال لاتطلعين لشارع لاتفكين شعرك
لاتلبسين قصير لاتسوين لاتفعلين كان بنسبه لي كابوس ماصدق اتخلص منه كبرنا واستمر سياف على تحكمه والي ساعده ان جدي خلى كلمته مسموعه في العائله كلها لدرجة ان ابوي وعمامي لاقالو لنا كلمه ممكن يغيرونها بسهوله لو اقنعناهم
بالعقل والمنطق الا سياف كلمته وحده مهما كانت حتى لوتعارضت مع المنطق حتى لوكانت غلط في نظر الجميع تمشي تمشي ومن غير نقاش الكبار كلهم يحبونه ويقدرونه من محبة جدي له ويبرون جدي فيه واخر قرارات سياف انه منعني اكمل دراستي برا رغم ان ابوي واخواني موافقين وكنت مرتبه كل اموري على اني راح اكمل دراستي برا لكن سياف بمجرد ماعرف السالفه جنت جنونه وحلف ماطلع من السعوديه ويااكمل تعليمي هنا يااجلس في البيت وعمري لاكملت ابوي كعادة الجميع مشى كلمت سياف من غير نقاش وسحب اوراقي من البعثه كنت اكره سياف من صغري بسبب تسلطه علي لكن هالموضوع بالذات خلى كرهي له يتضاعف .... هنا توقفت عن السرد وارفعت راسها تنقل نظرها بين جواد والجد بحرج : انا اسفه على الكلام الي راح اقوله الحين ادري اني كنت انانيه واستغليت يوسف وهذا كان تصرف حقير مني بجد انا اسفه
جواد تقريبا فهم القصه : اذا كان زواجك من يوسف هو الي معتبرته استغلال تراها كثيره عليه ولايحصله ياخذ مثلك
الجد هز راسه بتفهم : كملي ماعليتس
بروق : لوكان ابوي اخذ رائيي في يوسف بشكل عادي كان رفضته من غير تردد وابوي مستحيل يغصبني على يوسف لكن ممكن يسويها مع سياف
ابوي قالي اختاري يايوسف ياسياف ونصحني اخذ سياف وانه ممكن يراضي يسوف باي طريقه ثانيه حتى لو يزوجه اختي انا هنا ماصدقت اني حصلت فرصه افتك فيها من سياف قلتله اني موافقه على يوسف وانه مايصير نرفضه بعد الي سواه علشاني
في الواقع كنت عارفه ان يوسف داشر بس ماتوقعت
انه بالشكل ذا فكانت خطتي اني اتزوج يوسف استغل اول زله منه واطلب الطلاق وبكذا اتخلص من الاثنين يوسف الي كنت معتبرته من اول لحظه انه مايستحقني وسياف الي كارهته من صغري
جواد ابتسم بسخريه : ويوسف ارتكب جرايم مهوب بس زلات ولهالحين انتي عنده
بروق : صحيح والي خلاني اقعد اني بمجرد ماحققت هدفي وانعقد عقدي انا ويوسف اكتشفت اني متزوجه زواج بنية الطلاق انبني ضميري وخفت من الذنب فقررت اني اعطي يوسف فرصه انه يصلح وضعه وقررت اني اتعامل معه كزوجه فعليه
لكن الواقع ان نيتي كانت هي الي تسيرني وتتحكم في تصرفاتي
ابو جابر : وان كان ولدعمك رجع يخطبك لاتطلقتي
بروق بثقه : مستحيل سياف نفسه عزيزه حيل لوابوي يقلط عليه في مجلسه ويقول عطيتك بنتي ماراح يقبل يتزوجني بعد مافضلت عليه غيره
ابوجابر : الله العالم انتس ظيعتي من يدك رجالٍ بتندمين انك خسرتيه في يوم من الايام
بروق باندفاع : انا مستعده اعيش مع يوسف عمري كله والااتزوج سياف ساعه وحده
جواد بضحكه : ههههه تحمست اشوف هالسياف
بروق بفخر : انصحك تتعرف عليه بتكسب رجال عن قبيله
ابوجابر عقد حواجبه : انا مدري انتي تمدحينه والاتذمينه تقولين رجال عن قبيله وتقدمين عليه واحدن لادين والااخلاق
بروق : وانا صادقه هذا ولد عمي تاج على راسي وساعة الفخر اعتز فيه وافتخربه واذخره لاوقات الشدايد لكن يقولون في المراجل حط على يمناك فارس وفي امور النساء قد يجيد القهوجي مالايجيد عمه
:ههههههههههههههههه
ضحكه صاخبه من الجد وولده
ابوجابر واهو يحاول يسيطر على ضحكته : هذي المشكله يجيك الرجال يدير جيش من الرياجيل من قو عقله وفهمه ومرجلته ولاجاء عند الحرمه لاماغير يامر وينهي كنها واحد من صبيانه
جواد بعد ماسكت عن الضحك مد فنجاله لبروق وبدى يرجع للموضوع الاساسي
: تزوجتي يوسف علشان تخلصين من ولد عمك ثم استمريتي معه رغم كل الي سواه علشان تكفرين عن ذنبك في الزواج بنية الطلاق
هذي سببين وش السبب الثالث الي قلتي بيخليك تقعدين كم يوم زياده
بروق صبت لجواد قهوه ومدة عليه الفنجال ثم صبت لنفسها فنجال وارفعت راسها لجواد :
بصراحه مهما كانت علاقتي بيوسف بيبقى له دين في رقبتي وفضل لايمكن انساه مادمت حيه
يوسف اسرف على نفسه كثير وجاء الوقت الي لازم يصحى فيه على نفسه ويتوب
الجد : ماخلينا عنه قلبه ميت الله لايبلانا بمابلاه
بروق بجديه : مانقدر نحكم ان قلبه ميت حنا اهله ولازم نوقف معه ونساعده
جواد : وشلون نساعده اذا هو مايبي
بروق : الهدايه اولا من الله واحنا لازم نتكاتف علشان ننقذه من الحال الي هو فيه لوكل واحد منا اجتهد انه يدعيله بالهدايه في كل صلاه خاصه امه وابوه دعواتنا ان اشاء الله راح تكون نور هدايه في طريقه المظلم ثم هو غرقان في الذنوب وهالذنوب جدار صد بينه وبين الهدايه مانقدر نجبره يتصدق بس حنا نقدر نتصدق باسمه نيتي ونيتك ونيت اب وام وجد واخوان كل واحد منا يمد له يده من ناحيه
واذا ماوصلتله يد توصل الثانيه اذا مانقبلت نيه اودعوه تنقبل الثانيه اذا واحد فينا ماكانت نيته خالصه واحد غيره ممكن تكون نيته صادقه لحد القبول الصدقه بالذات فضلها عضيم وتطفي غضب الرب وهذا المطلوب انا ننقذ يوسف من غضب الله وساعتها ان شاء الله راح يمنحه الهدايه
جواد : وتتوقعين دعواتنا له وصدقتنا عنه كافيه لهدايته واهو اصلا مايبذل جهد للهدايه
بروق بحماس : وليه ماتكون دعواتنا له هي المحرك الي يدفعه لطريق الهدايه ويكون بذرة الخير الي ينبت منها رغبته في التوبه والاستقامه



____________


جالسين في صالة شقتهم يتقهوون شاهي وياكلون
مكسرات اليوم ارجعو من موقع المشروع بدري
صقر يناظر في سياف لاحظ انه تحسن عن قبل
ويبدو انه بدى يتقبل خسارته لبروق
جاه فضول يعرف وش السبب الي خلاه يصد
عن طاري بروق ويقفل سيرتها بالمره ماقدر يكبح فضوله اكثر من كذا : ماكلموك اهل الرياض
سياف ببساطه : سيف توه كلمني قبل ساعه
صقر : وش يبي سيف
سياف يرفع اكتافه بمعنى مدري : كان بيتكلم عن بروق ومنعته
قالها بشكل اعتيادي لكن الحقيقه ان الموضوع شاغله وندم انه ماسمع سيف وش يبي مازالت ماخذه قلبه وتفكيره لكنه يبذل كل جهده علشان
يتخلص من غلاها او على الاقل يدفنه داخله وماخيلي احد يحسبه ابد
صقر يدري وش كان بيقوله سيف وحمد ربه ان سياف سكته وماسمع منه يحس بقهر فضيع من الي صار يعني فوق انهم اجرمو في حق سياف وزوجو البنت الي يبيها من غيره طلعو مزوجينها عمياني من غير ماينشدون عن الرجال الي اكتشفو انه واحد منتهي لادين والادنيا كبت مشاعره حتى مايحس سياف بشي وتكلم عادي : انا ودي اعرف
شي واحد جاسر يوم كلمته ذاك اليوم وش قال لك
وخلاك تقفل كل المحطات مره وحده
سياف كشر يبي ينسى هالموضوع والكل يذكرونه فيه تكلم بجمود : قال انه خيرها بينه وبيني واهي
اختارته
صقر جنت جنونه : وشهو مخيرها السلقه وشلون تختار السربوت المهستر ذا عليك اخ بس لو امسكها
سياف يناظره بابتسامة سخريه وبمراره : لاتمسكها
والاشي من باعنا بعناه حتى لوكان غالي عليها بالعافيه الي اختارته هي الخسرانه
صقر حذف الكاسه الي في يده على الجدار بقهر وراحت حطام : خسرانه وماكله تبن الحماره
سياف ماحاول يفسر كلامه يبي يريح راسه منها يبي ينساها حتى ولونها تجري في عروقه مجرى الدم
اخذ الريموت وحط على فلم امريكي وقعد يتابع



_______________



اطلعو من الاستراحه متجهين لسيارتهم اركبو ومشو
يوسف فتح جواله بيتصل بنادر وتفاجأ بنادر يسبقه بالاتصال فتح الخط بسرعه وبلهفه : وش صار
نادر : المزرعه مافيها احد بس عرفت مزرعة جواد وين لقيت عقد الشراء في اوراقه وقدرت اطلع موقعها الحين ارسلك اللوكيشن بس اذا وصلت لاتعتمد على الاسم كثير احتمال عمي يكون نزل لوحت المزرعه القديمه وركب غيرها اوحتى تركها بدون لوحه ...انتهت المكالمه وبعده بدقيقه وصل ليوسف رسالة واتساب تحمل لوكيشن مزرعة جواد ناظر في الساعه ثمان ونصف ماستغرقو وقت طويل في البحث بفضل تعاون نادر معهم والاكان
يحفون قبل يوصلون لهم التفت على ممدوح : بسرعه للعماريه ........

في المزرعه وفي المشب تحديدا ملتفين حوالين شبة النار يشربون حليب بالزنجبيل وياكلون تميس بالسمن جايبه لهم جواد من المخبز
بروق : عمي دق على نادر شف وش الاخبار عندهم
جواد طلع جواله افتحه وانتظر لحد ماشتغل تجاهل كم الاتصالات الفائته والرسايل الي وصله
ودق على نادر : هلا نادر
نادر : هلابك
جواد : وش الاخبار عندكم
نادر : زفت يوسف قالب الدنيا يدور بروق
جواد : اها يبطي يلقاها
نادر : كلها ساعه وتلقاه عندك وياويلك ياجواد لوتطلع من المزرعه قبل يوصلك
جواد يبتسم يدري ان يوسف مستحيل يوصل لهم الاعن طريق نادر : ايه ووين حنا يوم حكمت انها ساعه ويكون عندي
نادر بثقه : في مزرعتك الجديده
جواد اتسعت ابتسامته : وانت تعرف موقع مزرعتي
نادر : اذا بغيت شي جبته
جواد بفضول : لا من جد كيف جبته
نادر بضحكه : ههههههههه عقد الملكيه في الخزنه المشتركه بيني وبينك
جواد ضحك : هههههه اشوى نبهتني اشتريلي خزنه لي الحالي

انتهت مكالمة جواد مع نادر ورجع يقفل جواله واهو يلتفت على بروق : جاك الموت ياتارك الصلاه
نادر يقول كلها ساعه او اقل ويكون يوسف عندكم
بروق بضحكه : ههههه انت الي جاك الموت بيطلع حرته كلها فيك
جواد يرفع يده ويثنيها مبرز عضلاتها واهو يربت عليها بيده الثانيه بحركة تهديد :خليه يجي انا في انتظاره
ابوجابر خاف على يوسف من جواد يعرف الفرق بينهم شاسع زودن على ان يوسف توه البارح مضروب لين تفل العافيه تكلم بعصبيه واهو يضن ان جواد ماراح يضيع الفرصه وبيكسر يوسف : ترفق بالولد تراك لاعصبت يضيع عقلك وتصير ثورٍ هايج مير العصا قريب
جواد التفت على ابوه بصدمه : يبه من جدك بتفزع ليوسف علي انا اولدك وبعدين متى ضيعت عقلي انا وصرت ثور
الجد خايف على يوسف بالفعل لسع جواد بالخيزارنه على فخذه لسعه قويه واهو معصب : جاك العلم ياويلك تعوره
جواد زحف وراه واهو يفرك فخذه من قو السعه الي اكلها من خيزرانت ابوه : اح يبه ماسويت شي وش فيك علي
بروق تضحك على جواد : هههههه ترا حتى انا بفزع مع رجلي
جواد يناظرها بحقد : هين انتي بس خلي يوسف يوصل اهل العماريه كلهم بيسمعون اصياحك وهذا وجهي ان فزعت لك
بروق بثقه : لاتستهين بخبرة الخبير اياً كان مجال خبرته ويوسف خبره في عالم حواء
ابوجابر باهتمام : اقفلي الغرفه عليك خلي السوالف
يوسف لاعصب طار عقله
بروق : ماعليك جدي بيبرد حرته في جواد وانا في السليم
جواد : ابوي صادق قفلي الغرفه عليك انا لو زوجتي تسوي فيني كذا كسرت اعظامها
بروق : هذا انت قلتلك يوسف خبير والخبير يعرف كيف يتعامل مع اشيائه الثمينه
جواد : ههههههه انتي شي
بروق ترد بسرعه : طبعاً لا انا اعطيك مثال ....المهم انا بقوم اركب العشاء اذا جاء يوسف انت شيك عليه لحد مايخلص لانه مبين وراي محاكمه طويلة
جواد بروقان : يعتمد على نتيجة المضاربه
ابوجابر : انت تدور القشر
جواد التفت على ابوه : هذا انا قاعد وبتشوف من الي يدور القشر

بروق راحت للمطبخ افتحت الثلاجه الي ترسها جواد من كل شي على الرغم انهم ماراح يطولون
طلعت الدجاج المبرد وخضروات الايدام بتسوي
صينية خضروات بالدجاج ورز ابيض وسلطة خيار بالزبادي نزلت الخضروات والدجاجه على طاولة
المطبخ واخذت علبه بلاستيك من دولاب المطبخ
وانقعت فيها الرز وارجعت تشتغل على صينية الخضروات المطبخ مجهز باداوات المطبخ بالكامل
وكل شي جديد ونظيف شكل المالك القديم ماكان يجي للمزرعه كثير جواد يقول انه اول مره يدخلها
كمالك شافها مع صاحبها الي اشتراها منه قبل يشتريها بس المفتاح مااستلمه الاامس الصباح جاء في وقته ...دخلت الصينية داخل الفرن واركبت قدر الرز على النار وبدت تصلح سلطة الخيار بالزبادي
بعد ماخلصت منها دخلتها في الثلاجه شيكت على صينية الخضروات وقدر الرز قصرت عليهم النار
واطلعت للغرفه الي حطت فيها اغراضها افتحت الباب وادخلت كان واضح انها غرفة بنت فيها سرير واحد فردي ودولاب صغير الوانها عباره عن تدرجات الموف من الافتح على الجدران للاغمق في براويز اللوحات والدرجه المتوسطه من نصيب السرير والدولاب ماحبتها بروق لكن هذا المتوفر
سبق وشافت الغرف الباقيه فيه غرفة جلوس واسعه
مؤثثه بكنب كلاسيكي وغرفة جلوس متوسطه مؤثثه بمجلس عربي وغرفتين نوم غير هذي وحده رئسيه
فيها سرير مزدوج ووحده واضح انها غرفة اعيال فيها ثلاثه اسره مفرده ويغلب عليها اللون الرمادي والاسود
عند يوسف وممدوح وصلو للمزرعه وفتح لهم البواب مباشره على حسب اوامر جواد
اما جواد وابوه جالسين يسولفون وفجأه اقتحم يوسف المشب وتوجه لجواد مباشره الي كان مستعدله يوسف هجم على جواد من غير تردد
: ياحقير ياواطي وشلون تاخذ حرمتي من البيت وتطلع فيها
جواد كان يصد ظرباته من غير مايهاجمه : انا مالي دخل في حرمتك ابوي قال ودني انا وبروق وجبته
الجد صاح يأكد على كلام جواد : بروق انا الي اخذتها وانا الي قلتله يجبني هنيا
يوسف ماهمه الكلام الي سمعه كمل يسب ويشتم في جواد ويضربه بكل قوته وجواد مكتفي بصد الظربات ومطنش السب بعد كلام بروق عن يوسف
وكيف ان العائله كلها لازم تتكاتف في سبيل اصلاحه
صار يشوف يوسف من زاويه مختلفه
ممدوح واقف على الباب من غير مايتدخل دام جواد مكتفي بالصد ماراح يتدخل خل يوسف يفرغ شحنة الغظب الي داخله قبل يوصل لبروق
يوسف شاف ان عمه يتلقى منه الظرب من غير مايرد فقد حماسه وصرخ بغضب : وين بروق
جواد رد ببرود : في غرفتها تلقاها اخر الممر الي يمين الصاله

بروق عرفت ان يوسف وصل شافته مع شباك المطبخ لمى راحت تشيك على العشا ارجعت
لغرفتها سكرت الباب من غير ماتقفله نزلت عبايتها
وطرحتها ونقابها وعلقتهن في الدولاب وراحت لسرير واجلست فوقه متربعه واخذت ايبادها من على الدرج الي جنب السرير وشغلت لعبه وفتحت الصوت على اعلى شي وبدت تلعب .....يوسف كزوج ماعاد يعني لها والاشي خلاص انتهت منه وبتفارقه في اسرع فرصه بس مافيه مانع تحاول تلقنه درس صغير يمكن يفيده !.......انتهت جوله وبدت في الثانيه وادخلت اجواء اللعبه وبدت تتحمس وفجأه انفتح الباب بسرعه وتسكر بعنف ارفعت راسها بتسأل وقيدها نست مخططها
شافت يوسف يقفل الباب بالمفتاح وقفت اللعبه ونزلت الايباد على السرير وانزلت هي من السرير واوقفت جنبه تنتظر يوسف يوصل عندها
يوسف انقهر لمى شافها مبسوطه وتلعب والاهامها
شي قفل الباب واندفع يمشي لها ملابسه مبهذله ووجهه مبين فيه التعب والارهاق وينطق غضب وصل عندها بخطوات سريعه ودون مقدمات خمها
بنحر بلوزتها ونفضها بعنف واهو يقربها له : انتي وشلون تطلعين من غير اذني
بروق رفعت نظرها له يرتسم على وجهها علامات الاستنكار الشديد ارفعت يدها اليمين تمسك فيها يده الي ماسكه نحر بلوزتها وبدت تحاول تبعدها عنها واهي تعقد حواجبها وتتكلم بغضب مكبوت
: شنو هذا بعد يدك الضرب ماهو مدون على لوائح
العقاب عندنا ال جاسر !
يوسف تنح للحظه مستغرب الكلام الي قالته وفي نفس الوقت حس بنوع من التسليه ارخى يده عن بلوزتها ومازال واقف في وجهها مباشره : اها وايش العقوبات المدونه على لائحة ال جاسر علشان اعاقبك عقاب نظامي
بروق ناظرت فيه بسخريه : شف اولا لازم المخطئ يعترف بخطئه علشان يتعاقب
قالته واهي تضيق عيونها الساحره بطريقه ذات مغزى يوسف ابتسم بتسليه واهو فاهمها وماشي معها بمزاجه همس لها واهو يفتعل الحماس : وثانياً
بروق ميلت راسها بدلع واهي تبرم خصله من شعرها القصير على اصبعها :ثانيا المخطئ هو نفسه الوحيد الي يقدر يقيس حجم خطئه وبكذا اهو الي يختار العقاب لنفسه وينفذه بكامل ارادته ورضاه بشرط اذا خطئه يتعلق بشخص ثاني لازم هالشخص يوافق على العقاب الي اختاره المخطئ لنفسه
حط ذقنها بين اصابعه الابهام والسبابه ورفع وجهها
مقربه له واهو مركز نظره على عمق عيونها وبهمس
خادر بسب قربها الشديد منه : واذا ماعترف
حدت نظراتها له واهي تجاوب ببطء واثق : يكون جبان .........ثم كملت بسرعه واهي تبعد نفسها عنه
وكأنها تنفي عن نفسها هذي الصفه : انا بروق اعترف اني غلطت غلطه مركبه من عدت اخطاء ....وبدت تعد على اصابعها ...
طلعت من البيت من غير اذنك تسببت في توتر بينك وبين اهلك ودفع جواد ثمن غلطه ماله علاقه فيها بسببي ...
اتسعت عيون يوسف بدهشه واهو بدى يقلق من المغزى الي تبي توصله وشبه متاكد منه بس موب عارف باي طريقه راح تسويها ولانه من البدايه سايرها راح يستمر في مسايرتها لحد مايوصل معها للي هي تبيه : اها دامك عارفه غلطتك ومعترفه فيها ياترى ايش العقاب المناسب الي تقترحينه

بروق ابتسمت بحماس : شفت وانت داخل للبيت هذا موكان على الممر من يمين ومن يسار صفين اشجار زينه صغار مشعثه تقريبا عددها اذا ماخاب ظني اربعين شجره على كل جهه عشرين
يوسف يهز راسه يستعجلها : اها
بروق تكمل بنفس الحماس : بس هذي هي انا راح اشذبهم واوعدك يطلعون مرتبين ومقصوصه بحرفيه عاليه ...ها موافق
يوسف سكت لحظه يفكر وبعدها ابتسم : اوكي ولونه الاشجار مايهموني والاحتى المزرعه بكبرها بس بامشيها لك موافق
بروق تقفز في مكانها : يس يعني طاح الحطب
يوسف اتسعت ابتسامته اكثر شكله ظلمها وماعندها نوايا خبيثه : طاح الحطب
وكأن كلمته هذي صفعه ماهي اعلان صلح لانه بمجرد ماأنهاها انقلب حال الي قدامه مئيه وثمانين درجه واكتسى وجهها بالغظب فجأه واحتدت ملامحها بشراسه !!



________________



منسدحه على السرير وجهها متنفخ وعيونها حمر ممايدل على كونها باكيه تتأمل السقف اوكذا يظن الي يشوفها لأنها سرحانه في الي حصل اليوم فزة
جالسه مع فتحت الباب ثم اشهقت وانهمرت دموعها قامت واركضت لعروب
الي ادخلت عليها وسكرت الباب وراها مقفلته
:خير وش فيك وش صاير
سحر واهي تتسمك في عضود عروب وتهزها بقهر : تخيلي ابوي راح لخزام وقاله سحر دايم واهي في بيتكم مير بازوجكيها عن كلام الناس
عروب تقاطعها : وشهو وسالم وشلون يسوي كذا
سحر واهي تشاهق وتبكي : ابوي يقول انا قلته مزحه مع جس نبض باشوف وش يقول وهب في وجهي يقول بنتك محد ضربها على يدها علشان تجي لبيتي وتراها ناشبه في حلقي مادخل الابنحنحه ولاطلع الابنحنحه كني داخل لبيت الجيران واذا ماتبي كلام الناس امسك بنتك عندك وفكني من شرها
عروب اشهقت بفجعه : اما عاد معقوله خزام تكلم بوقاحه كذا
سحر واهي باقي تبكي : المصيبه ان ابوي رجع للبيت وحط حرته فيني ظربني بالعقال وقال فظحتيني حاشره الرجال في بيته لين تعوذ منك وحلف علي ماعاد ادخل بيت خزام الامع امي
عروب جنت جنونها ارفعت يدها الي ماسكه فيها الجوال ودقت رقم خزام واول مارد اصرخت عليه
: انت وش قلت الحياء الي سويتها وش الوقاحه الي رديت فيها على سالم ماتستحي على وجهك هذا جزا خوالك الي لموك من الشارع الي رماك فيه جدك ياوقح
خزام كان مقهور من نفسه وعلى الطريقه الزباله الي رد فيها على خاله بعمره ماكان وقح مع اي احد وشلون عاد مع خاله الكبير بس المصيبه انه جاه واهو في حالة يأس جاه واهو حده معصب ومقهور من الوضع الي وصله وعملية البحث الي ماوصلته لاي نتيجه يحس انه راح يجن اذا مالقى بروق وذا جاي يكلمه عن سحر اكثر مخلوقه غاثته في حياته من صغرهم .......طاريها الكريه فجر كل الضغوط النفسيه المكبوته داخله وخلاه يرد على خاله بهستريا وبدون تعقل والاتفكير
دق جواله ورد من غير مايطالع الرقم وانفجع من كم الشتايم الحقيره الي صبتها عروب في اذنه صدمة حياته بعمره ماتخيل ان عروب ممكن في يوم ترفع صوتها عليه وشلون عاد لاسبته وماهو اي سب رد عليها بصراخ مماثل وبقهر اكبر : تشب والاكلمه انا طول عمري عايش في خير ابوي وجدتي ولالحد علي منه ومهوب انا الي ينلم من الشوارع وجدي والله ان جبتي سيرته بردى بعد ماجبتيها السانك اقصه وارميه للكلاب
عروب بردح : والله وطلع لك السان ياولد عذبه
جاها اصراخه : انكتمي عذبه امك الي ربتك ياجاحده ياقليلة الادب
عروب حمياها لسحر اعمت قلبها وماعاد حست على عمرها من تكلم ووش تقول اندفعت بغضب اعمى : انا بنت شي طبيعي تربيني حرمه زيي بس الرجال لاصار ربوت حرمه الله يخلف
خزام حس كل عرق في جسمه يشتعل نار من الغضب والدنيا تدور فيه لايعروب مهوب انتي الي يقول مثل هالكلمه مهوب انتي الي يذبحني : عروووووب !!



_____________________




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 02:51 AM   #1680

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت العاشر




خزام حس كل عرق في جسمه يشتعل نار من الغضب والدنيا تدور فيه لايعروب مهوب انتي الي يقول مثل هالكلمه مهوب انتي الي يذبحني : عروووووب !!
مالقى شي يقوله مايبي يقول شي يندم عليه بعدين ولايبيها تطيح من عينه اكثر غمض عيونه بقوه متوجع
واهو يقطع الاتصال ليه يعروب ليه وانتي الاخت والصديقه وحتى البنت .....رغم ان فرق السن بيني وبينك اربع سنوات بس لكن هالفرق ماكان له قيمه محسوسه عندي ياما لعبت معك اخت ياما سولفت لك صديقه ياما دلعتك بنت ليه ليه تجيني الطعنه منك انتي بالتحديد ليه .... ليه ماوزنتي غلاك في قلبي ليه ماقستي مسافة قربك لنفسي ليه ماقدرتي مكانتك في عيني ليه ياعروب ليه ؟!

عروب اشهقت برعب واهي تسحب الجوال من اذنها وترفعه قدام عيونها مستنكره كل الي تفوهت فيه اهمست واهي تلتفت على سحر ودموعها تغرق وجهها : سكره في وجهي !
التفتت على جوالها مره ثانيه واهي تفك يدها عنه وتتراجع خطوه ورى وكأنه ارسل ليدها ذبذبات كهربائيه اعجزت تتحملها عيونها متوسعه بدهشه
واهي بدت تستوعب الي قالته ارتفع صوتها تنتحب
:الله يلعنه الله يلعنه الجوال الله يلعنه وش جابه في يدي وانا معصبه ( ذكرت صيغة اللعن فقط لانها موجهه لجماد )
سحر مسكره فمها بيدها وتبكي بصمت
عروب كل مالها تستوعب الي سوته اكثر وتنفجع اكثر : ياويلي ياويلي امي بتزعل علي وخزام بعد بيزعل
التفتت على سحر واهي مستمره تبكي وتشاهق : وش اسوي علميني وش اسوي
سحر امسحت دموعها بذراعها في محاوله انها تتماسك : دقي عليه بسرعه واعتذري منه قبل يشيل عليتس في قلبه
عروب نفذت من غير تردد استدارت جهة جوالها وانزلت للارض طايحه على اركبها اسحبت الجوال بيد ترجف ودقت رقم خزام بسرعه وانصدمت ان جواله مقفل حاولت كم مره والنتيجه وحده الجوال مقفل .........

عذبه في الكوفي حدها مصدعه جالسه على مكتبها
ومالها خلق لشي خزام كلمها وقالها الي صار بينه وبين سالم ومن وقتها تحس راسها بينفجر ماتدري وش فيه خزام متغير ماعاد ياكل مثل الناس طلعاته كثرانه وصار يهمل في شغله اخذ اجازه من القناه
والمحل يادوب يداوم فيه ساعه والابالكثير ساعتين
ياالله اشكثر انحرجت لمى كلمت سالم وزوجته تعتذر منهم هذا غير عروب الي جاء محمد اخذها
من الكوفي ولمى كلمتها قالت انها بتنام عند سحر
صوتها كان مره متغير اكيد زعلانه علشان سحر
الله يصبرني مدري كيف بنام الليله واهي ماهي في
البيت ماني متعوده اسمح لها تنام برا البيت بس الليله حسيت ان سحر محتاجه لوجودها جنبها مسكينه هالسحر تحزني من صغرها عينها على خزام وخزام الله يهداه من صغره هو وهزاع نافرين منها والايطيقون سيرتها معنها مسكينه ماسوت لهم شي ...

عند سحر وعروب بعد ماهدى الوضع جالسات متقابلات على سرير سحر
عروب رمت الجوال من يدها واهي تنفخ بقهر : الوصخ خزاموه اعطاني مشغول
سحر بحزن : لاتنسين انك زودتيها معه ياحيوانه اكيد زعلان ياقلبي عليه
عروب تسحب المخده وتضربها فيها : الحيوان انتي وبعدين انا ماكان قصدي كنت معصبه واهو يعرف اني لاعصبت اخبص الدنيا وماعاد اعرف وش اقول
سحر : اه ياقهري انتي مستوعبه الكلام الي قاله لابوي طلع ماهو طايقني
اختنق صوتها باخر كلمه وسالت ادموعها من القهر الي تحس فيه
عروب شدتها لحضنها : خلاص سحوره ماعليك منه اصلا هو الخسران
سحر زاد بكاها وبحرقه : لا موب هو الخسران انا انا الخسرانه انا الي عشت عمري كله افرح بنظره منه انتي ماتعرفين يوم يناديني باسمي كانه العيد عندي حتى لوكان معصب اقول ماعليه اكيد فيه احد مزعله او يمكن حمقان علشان سويت شي غلط بعمري مافسرتها انه متضايق من وجودي ومايبيني
عروب حزنت عليها : علشان كذا انا دايم اقولك لاتحبينه خليه هو الي يحبك
سحر قاطعتها بصوت باكي : ليه هو على كيفي احبه غصب عني حبيته
عروب : خلاص عاد انسيه
سحر : انتي ليش تكلمين كذا كأني جهاز كمبيوتر
اسوي للي ابي دليت وينمسح سيده بنشوف وش تسوين اذا انتي حبيتي
عروب اشهقت باستنكار : يخسون كل الرياجل احب احد فيهم انا ماتزوج الا الي هو يحفى علشان ياخذني
سحر تصد عنها بزعل : تقلعي بس اصلا انتي مانك حاسه فيني
عروب تنزل عن السرير بنرفزه : لاعاد عطيتك وجه والي تهاوش مع خزام علشانك من ...... تذكرت شي
وارجعت تجلس قدام سحر : تخيلي امي يوم قلتلها
بنام عندك وافقت على طول معقوله يكون خزام علمها
سحر اعرفت وش كثر عروب خايفه من زعل عذبه هي ماتناديها امي الااذا تبي من وراها شي والا اذا كانت محتاجه لها فعلا : بكره ارجعي للبيت وتسامحي من خزام
عروب تزم شفايفها بمكابر : يخسي اتسامح منه يكفي اني من اليوم اتصل فيه مسكر جواله ويوم افتحه سحب علي وتجاهل مكالماتي




___________



ظهرت قدامه بمظهر البنت البرئيه السعيده بصفحه
عن خطأها بعد ماعترفت واقرت فيه واختارت العقاب المناسب لتكفير عنه وبمجرد مابدى يصدق
كذبت انه صاحب الحق الي يحقله يوبخ وينتقد ويضع العقوبات كشرت عن انيابها وانقلبت ملامحها في لحظه من البراءه المفرطه للغظب المشتعل بشراسه اجمعت قبضتها مبرزه اصبعها السبابه تأشربه عليه بعصبيه واهي تتراجع عنه خطوه للخلف حتى ماتسمحله يقرب منها واندفعت
ترمي غضبها في وجهه صواعق موجعه : اخذت حقك ؟! عشت انتصارك ؟! الحين جاء دوري اخذ حقي وبنفس الطريقه انا ماني جبانه اخاف نفسي واظللها بللف والدوران حوالين غلطتي
لااااا انا لمى اغلط اقف قدام العالم كله واقول اخطيت ولايهمني احد وهالحين جاء دورك تعترف بذنوبك وخطاياك في حقي وماراح اسمحلك تتجاهل والاغلطه.... ماراح اسمحلك
تستغفلني وتكذب اكدت على اخر كلمه وكأنها اعظم اذنبوبه كررت عليه واهي تقرب منه وتضربه
بقبضة يدها على صدره واهي تصرخ بانفعال : لاتكذب يوسف لاتكذب ماراح تكون مرئي بالنسبي لي بعمري ماراح اشوفك والاالتفت لك بعدها

يوسف انبهت من التحول العجيب في مسار الاحداث هذا الي كان متوقعه من البدايه كان متاكد
انها مسويه الفلم ذا كله علشان تستدرجه لكنها اتقنت الدور لدرجة انه صدق انها ماتبي الاعفوه ورضاه حس وكأنه محارب كان مستعد لعدوه
ومترصد له ويوم التقى فيه وجها لوجه رمى كل اسلحته ووقف قدامه مجرد من السلاح يتلقى طعناته من كل جانب
مسك يدها الي تطق فيها على صدره واهو يقرب وجهه من وجهها : خلي عنك حركات الافلام الي مالها سنع اخطيت وحقك ارضيك اطلبي الي تبين وانا اعطيك افرضي علي العقوبه الي تبينها وانا انفذها
بروق انفضت يدها من يده ......ماكان وراها مجال انها ترجع للخلف بسبب الجدار الي مايفصلها عنه الاخطوه وحده واهي ماتبيه يحاصرها....استدارت
مبتعده عنه تاركته وراها متقدمه جهة الباب
لمى ابتعدت بمسافه كافيه التفت بكل جسمها تواجهه تاركه الباب وراها .... يوسف
كان يلف نفسه مع حركتها واهو واقف في مكانه
لحد مارجع يواجها من جديد
بروق واهي ترفع راسها بشموخ وتناظره من تحت اهدابها النصف مفتوحه : القاعده تقول المذنب ملزوم يعترف بخطاه وبعدها يختار عقابه المناسب لحجم غلطته انت الوحيد الي تعرف شنو سويت بالضبط وكيف تكفر عن سواياك

قرب منها لحد ماوقف شبه ملتصق فيها تكلم بهدوء بعد مارسم على وجهه ملامح الطيبه والاحتياج وبحر عيونه يغرق في رجاء عظيم
وماكان كل ذا الا احد اساليبه الفتاكه والي
غالبا ماتفر رؤوس البنات
: بروق ماله داعي نوجع بعض بسوالف عقيمه
انا معترف اني اخطيت في حقك كثير بس ماكنت متعمد اخطي عليك انتي بذات مايهون علي اخطي عليك واذا غلطت فهذا لاني متعود طول عمري على حياة الغلط صعب اتغير في غمضة عين بس صدقيني انا بديت اتغير واعاهدك ماعاد اعرف من الحريم احد غيرك واذا على الي راح انتي احكمي فيه بالي يرضيك ومن اعيوني انفذ كل الي تبينه

بروق ماتنكر انه كان مؤثر لدرجة انها بغت تطيح في فخه.... يمه يمه منه لا هالانسان خطرْ فعلا ولازم ابعد عنه قبل لايصيدني ابتعدت عنه بانفعال استدارت تواجهه بعد ماتركت بينهم مسافه كافيه والاتدري لمتى بتبقى تهرب منه كل ماقرب منها تعرف انه كاشفها في النهايه هي تقف قدام خبير وماهي غبيه علشان تستهين في خبرته بس كونه يعرف انها تهرب من تاثيره كونه يعرف انه بداء يخترق هالتها الواقيه ان صح التعبير كل ذا اهون عندها من انه يمسكها مثل ارنب غريق ويحكم سيطرته عليها
تكلمت بعصبيه شبه صارخه : انا ماعندي الا عقاب واحد بس واهو اني احرمك من بروق واذا انت ماتعرف منهي بروق انا اجزملك انك ساعة تخسرني
بتكون تعرضت لاعظم خساره في حياتك فلا عاد تلتفت لاي شي تخسره بعدي لانه ماراح يكون باي حال من الاحوال بحجم خسارتك لي !!

اتسعت عيونه بدهشه من ثقتها المفرطه في نفسها ومكانتها ورغم الدهشه جاوبها برد سريع حتى يثبت لها انه متمسك فيها : وانا مابي اخسرك علشان كذا اقولك حطي شروطك وانا مستعد لكل الي تامرين فيه
ارفعت صوتها تستفزه ماهو من مصلحتها انهم يوصلون لمنطقت صلح وينهون التنافر الي بينهم
هدفها من ذا كله انها تعريه قدام نفسه وتجبره على مواجهة ذاته اما انه يرمي الكوره في ملعبها ويجبرها على طي كل ماضيه العفن ومن ثما
فتح صفحه جديده بينهم يتساوون فيها وكأنهم على نفس القدر والمكانه هذا الي لايمكن تسمح فيه واذا اوصلت السالفه لحد انها تتكلبش فيه وتعيش معه باقي عمرها الزم ماعليها انها تنجو بنفسها وعساه لااستقام عمره كله : اذا انت ماتبي تخسرني انا ماحطيت في حساباتي اني اكسبك
انت لاشافتك عيني ولاعرفك قلبي واذا تبيني ملزوم
تسعى لرضاي بكل اجتهادك .......طراااااخ
كان رده صفعه حاره بغت تطير راسها من بين اكتوفها من قوتها الي لفت وجهها للجهه الثانيه وزحزحتها من مكانها خطوه قبل لاتستعيد توازنا
واهي تضغط بيدها مكان الكف وتلتفت عليه
بنظره كلها تحدي مابكت رغم مظاهر الألم الي انتشرفي ملامح الفتنه على وجهها ردت بصوت غاضب حاقد مبحوح واهي تحكيله مشهد بدى يتردد في ذهنها : قالي لاتبكين ابد محد يستاهل ادموعك واذا في يوم احد اعطاك كف رديه له بكف اقوى واكثر وجع بس ماهو على خده لاااا هذي كفوف الضعوف وانتي اقوى من مجرد كف يشل الوجه ساعه وينسى خلي كفك عملي وساعتها علمي الي مايتعدى اوجعه جلد خدك ان الكف الي صفع قلبه وروحه جاه منك انتي !!
انقهر منها اكثر ماهو مقهور ومايبي يكفر فيها ويكسرها من الضرب واصلا مايرضى بالضرب لها
بس هي الي حدته نطق بغل واهو يضغط على فكها
بين اصابع يده : من الي قالك هالكلام
ردت بنفس نبرته : سياف
زاد من ضغطه على فكها بقهر : ومن سياف
بروق : استاذي الي علمني الحياه وماراح اخذل استاذي وبتشوف
قالته وامسكت يده الي يضغط فيها على فكها بيدينها الثنتين وجرتها بعنف مبعدتها عن فكها
وبحركه سريعه اركضت للباب وافتحته واشرت عليه باصبعها : اطلع برا وخلي الامور تمشي بهدؤ لحد ماتخلص الحفله بس علشان ماحرج عمي وخالتي في ضيوفهم
حد انظره لها بتحدي وكأنه موب ناوي يطلع
فكملت بتهديد : والاراح اتصل بابوي وامشي معه للبيت الآن فورا
اتجه للباب يمشي بحركه بطئه متكاسله وفي داخله حمم من الغضب والقهر وقف على فتحة الباب ولف وجهه لها واهو يصر على اسنانه وينطق بغيض
: انا الغلطان الي وصلتك لاهلك سليمه انتي حقك من دفن راسك في التراب وخلا عينك ماتفارق رجلك طول مانتي حيه
ارفعت راسها بشموخ وتحدي وبثقه : شكلك كذبت الكذبه وصدقتها ربي الي حماني من حقارتك وطرقن على خشمك
خمها بحلق بلوزتها ينفضها بحقد
واسبقته قبل لاينطق : ماهو من مصلحتك تعلق مع ال ماجد
نفضها من يده بعنف وطلع تاركها وراه من غير ماينطق والاحرف امرضته بعنجهيتها وتكبرها وكلامها السم .....مر المشب طالع للمزرعه وشافه
ممدوح وركض وراه يتطمن عليه اول ماوازنه وصار يمشي جنبه التفت عليه : بشر عسى زانت اموركم
يوسف فيه من الضيقه مايكفيه التفت على ممدوح بجمود : مخنوق لدرجة اني موطايق نفسي فحل عني واتركني الحالي
ممدوح عرف ان وجوده معه ماراح يفيده بشي ودامه ضايق لهالدرجه يتركه لحاله لحد مايهدى احسن استدار راجع للمشب وخلى يوسف يتمشى
في المزرعه من غير هدف في الواقع كان اثنا مشيه
عايش فعليا في عقله وعالمه الداخلي وماكان مستوعب من الي حوله اي شي وكان اكثر شي شاغل باله مين سياف ووش علاقته ببروق وليش اذكرته بذات او ليش هو بذات قال لها هالكلام الي قالته له ؟!
ممدوح دخل المشب بعد مارجع من عند يوسف
الجد رفع انظره له بقلق : وين يوسف
ممدوح تقدم داخل المشب وجلس مقابل لجده وجواد يفصل بينهم منقل النار : خليته يتمشى في المزرعه يقول ماله خلق لاحد ويبي يقعد الحاله
جواد : ماقالك اذا متهاوش مع حرمته
ممدوح : ماقال شي
ابوجابر يتنهد : اخاف انه ضرب الضعيفه الي داخل
ممدوح بقهر من طلعتها من البيت : تستاهل الي يكسر ارقبتها
جواد بدفاع : لاياشيخ والي مطيح مع السرابيت وتارك زوجته واهي توهاعروس وش يستاهل في رايك
ممدوح : حتى ولو ماتطلع وتترك البيت
جواد : الا تطلع وتقلب الدنيا على راسه
ممدوح باستعجال : عمي لايكون انت الي محرضها على الطلعه
ابتسم جواد بسخريه : لاتخاف ماهي في حاجة خدماتي
ابوجابر يهز راسه واهو مبتسم باعجاب ببروق وطريقة تفكيرها : صدق الي قال لاتحقر من النار شريّره و لامن البنات صغيّره

عند بروق اول ماطلع يوسف من عندها اقفلت الباب واوقفت راصه ظهرها عليه ارفعت راسها ساندته على الباب وراها واهي تتعمق في افكارها ......يوسف رغم كل مصايبه ماهو سهل وانا
لازم احتاط لنفسي لازم اكون واعيه لحجم قدراتي
وفي نفس الوقت من الغباء اني اتجاهل قدراته
مازلت احتقره مازلت اقرف من انوثة وجهه
بس لازم اعمل احساب لاسلوب تعامله وانه ممكن يتسلل لروحي من غير مااحس علشان كذا اسلم حل اني ارجع لبيت ابوي وافضها سيره ......بس
المشكله الحين في العزومه الي مجهزين لها وعازمين كل جماعتهم لو تطلقت قبلها بتصير سالفه طويله عريضه وبتصير سيرتنا على كل السان
علشان كذا لازم اتصبر لحد ماتخلص هالعزيمه وافك عمري منه مباشره وماراح التفت لهرج احد
.......اخذت نفس عميق وازفرته واهي تتلمس خدها بوجع سالت دمعه حاره على خدها وامسحتها بسرعه واهي تحس بغصه قويه مهما كان الخيانه موجعه بالحيل وتحرق القلب ازفرة بقوه تنفث حرقت صدرها وراحت للحمام تتوضاء لعل الوضوء يطفي شي من النار الي تحرقها ......اطلعت من الحمام و اهي تنشف وجهها ويديها بمناديل خلصت ورمت المناديل في الزباله وراحت اجلست على السرير تفكر في الي صار ....هي كل هدفها من الي سوته انها تصحي شي من ضميره ...يمكن كلامها عن محاسبة النفس يخليه يفكر لو اشوي في اغلاطه اول خطوه في طريق اصلاح اخطاء الانسان انه هو نفسه يعترف انه مخطي والابعمره ماراح يسعى للتغيير وهذا هو الي تبي توصله ليوسف انه يبدى يفكر في تصرفاته ويقيسها بينه وبين نفسه لحد مايقتنع انه على خطاء وساعتها هو بنفسه بيسعى لتصحيح مساره... حركت راسها تنفض عنه التفكير بيوسف والتفتت على الدرج الي جنب السرير اخذت من فوقه علبة مويه اشربتها و قامت البست عبايتها ونقابها واطلعت للمطبخ بتشوف العشاء وش صار عليه
ادخلت المطبخ ولقت جواد واقف عند الفرن وتوه
مطفي عن صينية الخضروات سلمت وراحت للثلاجه اخذت منها علبة ماء
جواد رد عليها السلام وحس من صوتها انها حيل متضايقه
: كيف حالك بروق صاير معك شي
بروق سكرت الثلاجه ولفت جهة جواد :عادي هوشه صغيرونه متوقعه من البدايه
جواد عقد حواجبه بضيق : لايكون اذاك
بروق مالها نفس تناقش الموضوع :لا مرة سهالات وعلشان ماتتركله فرصه يتكلم اكثر
:عمي اليوم واحنا نتفرج على البيت شفت له حوش
خلفي فيه مساحه مزروعه ثيل وورد وجهه فيها رمل
جواد هز راسه :قصدك الي فيها جلسات صغيره
بروق : ايه
جواد : وش فيها
بروق : ابي اطلع اجلس فيها محتاجه اجلس الحالي
جواد بتفهم : خلاص روحي وخذي راحتك محد راح يجيك اهناك انا بعد فتره راح اغرف عشانا وبخلي
عشاك في القدر متى مابغيتي تتعشين خذيه
بروق : اوكي مشكور عمي ماقصرت
جواد واهو يطلع من المطبخ : حاضرين للطيبين
بروق راحت للحوش الخلفي ورغم ان جواد اكد لها
انه محد راح يجيها اهناك ماقدرت تغامر وتنزل عباتها والا حتى ارفعت نقابها بمجرد ماطلعت توجهة للجهه الرمليه وكان في الحوش خرطوم مياه
اخذته وغرقت بقعه معينه من الرمل بالماء ثم اجلست تلعب بالطين وتبني فيه قلعه تعرف ان الطين من مهديات الاعصاب وساحب طبيعي للشحنات السلبيه من الجسم تحب تتخلص من توترها وغضبها والمها النفسي بطرق صحيحه
حتى تحافظ على توازنها النفسي وفي نفس الوقت تقدر تفكر في مشاكلها بشكل صحيح .....

بعد الفجر بفتره كان يتقلب على سريره وعقله يتنقل بين مشاهد هوشته مع بروق وبتفكير ...كيف تبيني اعترف بخطاء ماله عقاب غير الموت انقلب على الجهه الثانيه بعنف برفض لهذا القدر من المصارحه لكن عقله اصر على تعذيبه .... افرض انها هي الي خانتك اكيد بتقتلها دون ادنى تفكير معناته العقاب العادل لك هو القتل نفسك نفسها ..... ومما يثير السخريه انه لقى في زوايا عقله من يخبره ان الله غفورٍ رحيم وموب لازم يموت علشان يكفر عن خيانته ....... اجل وش العقاب الي ممكن يشفي غليلها ويخليها تستمر معي ! الصدق ان مافيه عقاب يجتث الخيانه ويعالج اجروحها المتسرطنه ..... قاعده تطلب المستحيل كيف تبيني اعترف بشي ماله دواء الا حد السيف او الرجم على رؤوس الاشهاد !
في السرير المجاور فز ممدوح من فوق السرير بطفش بعد ماحاول ينام لحد ماعجز والاجاه نوم متعود هو ويوسف ماينامون الا من بعد ست الصباح ومرات يقعدون لثمان التفت على يوسف الي يتقلب على سريره بنفس الملل :انا طقت كبدي بطلع للمزرعه تجي معي
فتح عيونه يناظر ممدوح بضيق ونطق بنفخه من ضيقة صدره : مالي نفس
ممدوح اكتفى بهالكلمه وطلع من الباب وسكره وراه اتجه للمطبخ اخذ علبة مويه من الثلاجه
وطلع من البيت كله وبمجرد ماتجاوز المدخل بكم
خطوه انصدم بالي واقفه على سلم قصير من ثلاث
درجات وتقص اغصان شجر الزينه اسرع في خطواته متجه لها واهو يغلي من الغضب نفخ بعصبيه اول ماوصل عندها : وش تسوين عندك
بروق الي كانت مندمجه في تقليم اغصان الشجره
انتفضت برعب من الصوت الرجولي الي نفخ عليها
فجأه وماتدري من وين طلع حطت يدها على صدرها تهدي نفسها واهي تلتف عليه :بسم الله
من وين طلعت
ممدوح بغظب مايقدر ينسى انها سبب الحاله المأساويه الي يعيشها صديقه الحين :من تحت الارض
بروق ماعجبها منافخته عليها من غير سبب ردت
عليه بسخريه : معناته ارجع لسردابك الي جيت منه
هنا جاء جواد بلبس الرياضه واستغرب الي تسويه
بروق نطق باستغراب : وش تسوون هنا
ممدوح التفت على عمه بغضب : انت شايف المجنونه ذي وش قاعده تسوي
بروق عصبت : تراك تجاوزت حدودك
جواد تدخل بسرعه واهو يلتفت على ممدوح : اصبر انت
وبصبر كرر سؤاله : وش تسوين يابروق
ردت ببساطه : اتفقت مع يوسف على اني اشذب
اشجار الزينه الي على جوانب الممر كعقاب لاني طلعت من البيت من غير اذنه
جواد توسعت عيونه باستغراب
وممدوح شات الارض بقهر واهو ينطق بغيض :غبي
واستدار من عندهم داخل للبيت وصل للغرفه بسرعه قياسيه وفتح الباب بعنف وصرخ مباشره : انت وشلون تخلي زوجتك تقص الاشجار ماتستحي على وجهك انت تكرف بنت الناس وكأنها عامل عندك
يوسف الي فز جالس من دخول ممدوح العاصف عليه استغرق عدة دقايق علشان يفهم الي قاله ممدوح وفجأه استوعب كل شي واهو يتذكر كلامها البارح واختيارها للعقاب فز واقف وركض طالع من الغرفه وممدوح ركض معه كان يضن انه رايح لها
وخاب ضنه لمى شاف يوسف يلف يمين ويدخل للمجلس الي شباكه الواسع يطل على المدخل اتبعه ممدوح ووقف جنبه على الشباك وبنرفزه :هذا الي طلع معك تتفرج عليها
يوسف هز راسه واهو يبتسم : ابشوف لمتى راح تصمد ام ضمير حي ...لاحظ جواد واقف عندها وخمن انه يحاول يقنعها تترك الي في يدها وتاكد
من هالشي لمى شاف جواد راح جاب مقص ثاني وبدى يقص اول شجره من الجهه الثانيه
خلصت الاولى وبدت في الثانيه ويوسف وممدوح مازالو يراقبونها من الشباك

عند بروق وجواد
جواد كان يقص الزايد من الاغصان واهو يسب ويشتم
بروق ابتسمت : عمي اتركه عنك انا ملزومه اخلص شغلي الحالي
جواد الي يقص بعنف وعصبيه لانه موب حاب هالشغله بالمره : اقول انكتمي قبل اقص راسك بدل هالشجر
بروق سكتت عنه وفي نفسها كنت على حق لمى قلت لغرور انه محلول مخفف عن سياف لوكان
سياف مكانه كان احرق هالاشجار بدون تردد لو تجرأت انها تعانده وتكمل تشذيب

يوسف شافها قربت تنهي الشجره الثالثه واهي مازالت بنفس الحماس عرف انها بتكمل لنهايه
طلع للمدخل وممدوح طلع معه
قرب منها بهدو ومسكها بذراعها وسحبها يمه مجبرها تنزل من على السلم الي تصعد عليه اذا بغت تقص الاغصان الي في قمة الشجره حاول ياخذ مقص الاغصان من يدها وتمسكت فيه بقوه تكلم بغيض
واهو يصر على اسنانه : هاتي المقص وامشي ادخلي داخل
بروق بهدؤ : ماراح ادخل قبل اخلص شغلي الي التزمت فيه
يوسف بتصبر : ونا ماابيك تسوين شي ادخلي واذا مصره على تشذيب الاشجار انا اشذبها بدالك
بروق لفت يم الشجره وبدت تقص اغصانها القريبه منها : انا قاعده اشتغل هنا حتى احافظ على احترامي لنفسي ماهو لاعلشانك والاعلشان غيرك
عندنا في البيت الي يغلط يقيم غلطه يعترف فيه
يقدر العقوبه المناسبه ويطبقها على نفسه الشخص الجبان بس هو الي يخاف من مواجة ذاته وتقويم سلوكه ذاتيا !

ممدوح سئل عمه من وين جاب المقص وجواد اشرله على غرفه جانبيه قريبه منهم راح جاب مقصين واحد له وواحد ليوسف كلام زوجة صديقه غريب نوعاً ما بس على الاقل فهم انها ماكانت متعمده تأذي نفسها بمثل هالعمل الي يعتبر انه محظور على البنات ومايليق فيهم

يوسف مازال عنده امل يقنعها تترك الجنان ذا خاصه بعد مابتعد ممدوح عنهم منظم لعمه وبدى يقص معه الاشجار الي في الجهه الثانيه قرب منها
وتكلم بهدؤ يحاول يقنعها : بروق خلاص ماله داعي الي تسوينه انا مسامحك من غير عقوبات اتركي الزفت ذا عنك لاتجرحين يدك والا تتعورين من ذا الاغصان
التفتت عليه بروق مستغربه حنيته بعد كل الي صار
بينهم البارح ردت بهدؤ مماثل : يوسف صدقني موب قاعده اعاندك هذا الشي الي تعودنا عليه
العقاب في عائلتنا عباره عن خدمه مدنيه او تطوع خيري اوانجاز اعمال تخص العائله او البيت
توسعت عيون يوسف باستغراب وانحنى للارض ياخذ المقص الي جابه له ممدوح بعد مايئس
في انه يقنعها تترك هالشغله ووقف جنبها يقص معها اغصان نفس الشجره الي هي تقصها
: وشي الخدمه المدنيه ذي بعد
ابتسمت بروق لذكرى الي مرة في ذهنا وبدت تتكلم بسلاسه واهي تشتغل في نفس الوقت
مره تعاقبنا انا واخوي رعد واخترنا ننظف مسجد
عاد ابوي ظرب مشوار وطلعنا برا الرياض وخلانا
ننظف مسجد في محطه على الطريق انا انظف قسم النساء ورعد ينظف قسم الرجال اضحكت
على الذكرى وسكرت فمها بيدها حتى مايرتفع صوت ضحكتها ويوسف بدى ينبسط على السوالف
معها ميل براسه عليها وش لقيتي في الحمام الضحك ذا وراه وصخ ...
ممدوح لاحظ انهم يسولفون مع بعض ويضحكون
وكز جواد بكوعه واهو يأشر عليهم بعيونه : وجع ذا الي منكد حياتي من البارح يقاله متهاوش مع زوجته
جواد بحلق فيهم باستنكار واهو يلتفت على ممدوح
: ياكرهي للبزران الي مالهوشتهم هيبه .....

وفي الواقع بروق مانست الي صار ومازالت مصره على الانتقام للكف الي اكلته بس في نفس الوقت ماعندها ذيك الروح الحقوده الي تخليها تتعامل معاه بغل طول الوقت اما يوسف كان هو شخصيا
مستغرب من نفسه كيف بدي يسولف معها عادي والاهم وشلون مايحس بحقد او كره اتجاها بعد كل الي صار بينهم
ابتدو يقصون الزائد من اغصان نفس الشجره ثم انتقلو لشجرتين منفصلات وصارو يتسابقون من يخلص اول في الشجرتين الي بعدها تحول السباق الى من يقص اجمل ....... كانت تغرق في لحظتها بمرح دون الاكتراث لاي شي .....وكان يصارع الغرق
بين لحظته وماضيه ومستقبله !! لوكان يعرف انه راح يلتقي فيها بيوم من الايام ماكان تعرف على اي بنت قبلها كان ابقى نفسه حق حصري لها !
وهالحين هو مستعد من اللحظه هذي يعطيها هالحق بس كيف يخليها ترضى ؟! كيف يخليها تنسى ماضيه ؟! كيف يخليها تحبه وتتمسك فيه كيف ؟!
......

الاثنين على الجهه الثانيه يراقبون الثنائي المستمتعين بوقتهم بغيض فلا لهم زوجات يشاركونهم وقتهم والاهم حابين هالشغل المتعب والممل

انتهو من تشذيب الاشجار وكان يتمنى انهم مايخلصون رغم انه على حافة الهلاك من شدة التعب خاصه انه مازال مواصل بدون نوم من امس يدري ان الهدنه انتهت هنا ويدري ان تقاربهم العفوي كان مجرد فاصل اعلنت فيه
بروق انه انتهى من حياتها عاش عمره كله يتنقل بين بنات حواء ويعرفهن اكثر مما يعرف نفسه
يعرف انها ماتجاهلت كل الي صار بينهم الا لانه
ماعاد يعنيها في شي لكن اذا كانت تضن انه راح يستسلم بالسهوله ذي ويخليها تضيع من بين ايدينه تكون غلطانه
انتبه لنفسه واقف خلف باب غرفتها واهو يغرس رجله في فتحت الباب يمنعها تسكره .........بروق استغربت ان الباب علق في شي والتفتت تشوف
وش فيه توسعت عيونها واهي تشوف يوسف يدف الباب ويدخل ويسكره وراه عقدت حواجبها بغضب
: انت وشلون تدخل غرفتي كذا
يوسف يقاطعها واهو يلتقط ايدينها بين كفوفه ويبوسها بحركه سريعه
: بروق انا اسف سامحيني غصب عني فقدت
اعصابي وضربتك
بروق تسحب ايدينها من اكفوفه : ماكان الكف اعظم اذنوبك والاكان السور الي يفصل بيني وبينك
انت كذا مثل الي يطعن انسان بسكين في وسط قلبه من غير مايرفله جفن ثم يعتذرله لانه جرح
راس اصبعه من غير قصد في نفس اللحظه الي هذاك حاول يحمي قلبه بيده
يوسف مدرك أن الكلام معها في هالتوقيت بذات ماراح يجيب معها نتيجه لكن في نفس الوقت غلطه فادحه انه يترك الكف من غير اعتذار
وبما ان مهمته انتهت كذا تجاهل الرد على كلامها
والتفت على الباب يفتحه وقبل يطلع : ممدوح راح يجيب فطور بنفطر ونرجع للبيت خليك جاهزه
هزت راسها بموافقه واهي مستغربه من تصرفه : ماشي



____________



تتقلب في سريرها بأرق ماقدرت تنام بعد الحاله الي شافت خزام فيها يوم اخذها من الكوفي كان
مهموم وحزين ومنظره يكسر الخاطر حتى انه ماسئل عن عروب وينها وليه ماطلعت معها من الكوفي زي كل ليله .. تبرعت وقالتله ان عروب بتنام في بيت سالم واكتفى انه يهز راسه بموافقه من غير اهتمام حقيقي في المعتاد كان مستحيل يخليها تبات برى البيت ....حاولت تعرف وش فيه وقالها
ان عنده مشاكل في العمل مقلقته ... لكن هالجواب ماكان مقنع ابدا والله يستر وش مخبي ياخزام ؟! .... معقوله تكون البنت الي قال عنها قبل كم يوم هي السبب ؟! ليه لا الا اكيد خزام مايتأثر
بمشاكل العمل لهالدرجه .....صار لازم تجلس معه وتعرف وش سالفة هالبنت ......ابعدت الحاف عنها
وقامت جالسه ازحفت لحافت السرير وانزلت منه
اطلعت من الغرفه واتجهت للغرفه المقابله لغرفتها
افتحت الباب بشوق رغم انها عارفه ماراح تلقى فيها احد ابتسمت لسرير الواسع قدامها واهي
تتذكر راعيته ادخلت للغرفه وانسدحت على السرير
وبالتحديد على المخده الزايده واهي تاخذ مخدت عروب الي تنام عليها وتضمها لصدرها بحب تلحفت هي والمخده بلحاف عروب ونامت ......
في الصباح وعلى الفطور ارفعت راسها لولدها
الي كان ياكل بهدوء وصمت : عندك شغل
خزام خمن انها بتطلب منه يجيب عروب ايه يمه
عندي شغل ضروري ومتراكم اليوم لاتنتظريني
..... كان هذا الكلام الي صفه علشان يقوله لها لكنه
قاطع عقله قبل ينهي تأليف حجته : يمه الحين انا بجهز عزبتي واطلع للبر مالي خلق احد اذا حابه تروحين معي اجهزي واذا ماودك تكفين لاتعلمين
احد والاحتى هزاع ابي اختلي بنفسي
عذبه حست انه حيل متضايق قررت تطلع معه يمكن تقدر تعرف وش فيه : خلاص يمه اكلم عروب تجهز ونروح معك
رد بسرعه وصرامه : لا
استغربت رفضه ان عروب تروح معهم واهي اكثر وحده تعرف مكانت عروب عنده اهمست بتوجس :ليه
خزام زفر بهم : يمه تكفين هزاع واهو توأم روحي مستثقله هالساعه ماابي احد غيرك والا رحت الحالي
عذبه اعقدت حواجبها بخوف على ولدها : خلاص
والايهمك اروح انا وياك بس اصبر علي نصف ساعه
اجهز العزبه





_______






جالسات في وحده من غرف الجلوس الي في الطابق الاول يشربن شاهي ويسولفن غزل بحماس
ياحماره اشتقنالك انا ماتخيلت والا في اسواء احلامي اني في يوم من الايام بتنازل عن النومه الي بعد الرجعه من المدرسه يع يع من البيت من غيرك ماله حس ماله طعم سامج سامج
بروق بضحكه : ههههه مقدره تضحيتك شكلك بتذليني على ذا النومه شهر قدام
غرور ابتسمت برواقه هي بعد ضحت بنومتها بعد دوام الجامعه علشان بروق ماتوقعت انها راح تحبها هالكثر وبمكابر:انا مانمت علشان ...علشان .احتارت وش تقول عذر
وقاطعتها بروق واهي تقرصها مع عضدها بمزح :علشاني علشاني بلا كذب
غرور تفرك مكان القرصه وتضحك :ايه علشانك يالدبه
بروق توقف وتاخذ على نفسها لفة استعراضيه : وين الدبه وين ....
عند باب الاستقبال ادخلت بعبايتها الملونه الضيقه
والمفتوحه من قدام مظهره كامل لبسها الي كان بنطلون ضيق وبلوزه طرحتها تتدلى على ارقبتها باهمال شعرها لنصف ظهرها ووجهها الفاتن مزين
باتقان رمت امنه بنظره متعاليه واهي تسئل : وين
البنات
امنه اشرت لها على المجلس الي فيه البنات
: شوفيهم اهناك
اخلعت العبايه والطرحه ورمتها على امنه علشان تعلقهم في المكان المخصص وادخلت بغرور اسمعت صوت ضحك البنات وكشرت بقهر
البنات الي كانن يسولفن ويضحكن انخطفت الوانهم فجأه وخيم عليهم الصمت واهم يشوفون الي اقتحمت جلستهم
بروق توسعت عيونها من الي تشوفه نسخه طبق الاصل عن خالتها ويوسف
رمت بروق بنظرة تكبر واهي ترمي لها روس اصابعها تسلم بعنجهيه : هاي بنات
بروق شافت كيف مدت لها اطراف اصابعها بتكبر تجاهلت يدها وارجعت تجلس
تجاوزت بروق بقهر وسلمت على غرور وغزل ببرود
واجلست في الكنبه المقابله لبروق علشان تشوفها عدل
بروق مالت على غرور واهي تسئل باستغراب
:تشبه يوسف
غرور بقرف : نسخه في كل شي
النبره الي تكلمت فيها غرور خلت بروق تفهم ليه مارتاحت لها من اول ماشافتها سبحان الله خالتها
اكبر من هالبنت بضعف العمر ويوم شافتها انبهرت
فيها وفي جمالها من قلب وهذي رغم انها متاكده انها النسخه الشابه لخالتها الا انها ماتحس باي انجذاب لمظهرها
غزل تبرعت بالتعريف ناظرت بروق واهي تاشر
على الضيفه : هذي ريماس بنت خالي
ثم التفتت على ريماس واشرت على بروق واهي تبتسم باستمتاع : وهذي بروق زوجة يوسف
مافات بروق نظرة الحقد الي اقدحت في عين ريماس على الرغم انه كان واضح انها جايه واهي تعرف من هي وايش صفتها من الطريقه الي سلمت فيها
امنه ادخلت تقدم الضيافه
اخذت ريماس الفنجال من امنه واهي تناظر بروق
بكره لازم تنهي الي جت علشانه بسرعه وتطلع من هنا قبل لاتختنق من القهر واهي تشوف الي فضلها
يوسف عليها ارشفت من القهوه رشفه انيقه ونزلت
الفنجال على الطاوله قدامها واهي تناظر غزل
تعرف ان غرور ماراح تجاريها في الكلام : اكيد خبرتوها ان يوسف كان متزوج وكل القصص الي تعرفونها ماتخيل انكم تخدعون البنت الضعيفه
غرور عقدت حواجبها بغضب وانطقت بتحذير
: ريماس
غزل قلب وجهها اسود واهي تناظر بروق بتوتر
ومن معرفتها بريماس تاكدت انها ناويه على مصيبه
فتحت جوالها بسرعه وانشغلت فيه للحظه ثم تجاهلته واهي باقي ماسكته في يدها
بروق الي سبق وخمنت ان يوسف خاطب او متزوج قبلها وماكانت متاكده من هذا الشئ اعرفت ان هالريماس جايه مخصوص علشان تعلمها بخوافي يوسف والاكيد ماهو علشان سواد عيونها ومن مظهرها المريب ( هي كمظهر كانت عاديه بنسبه لبنت في جلست بنات حتى لوكانت مبالغه في التأنق بروق هنا تفكر في الشعور او الاحساس الي حست فيه لمى شافتها والي كان عباره عن نفور تام وعدم ارتياح ) اربطت بين مظهرها المريب وكلمة
غرور لمى قالت انها تشبه يوسف بكل شي واستنتجت ان الكل شي تعني من الداخل والخارج
بروق ابتسمت ببرود : تزوج قبلي وتاكدي ان مافيه من بعدي احد
ريماس مافاتها ارتباك غزل والاحتى نظرات غرور القاتله وتحذيرها لها بنطق اسمها بلهجة تهديد كل ذا يثبت ان هالقطوه الي قدامها ماتعرف شي حتى لو مثلت الثقه والتماسك ابتسمت بسخريه : اصلا محد يتشرف ياخذه لاقبلك والابعدك
غزل فزت واقفه واصرخت على ريماس بقهر : بس عاد لحد هنا وكافي
ريماس فزت واقفه هي الثانيه لازم ترمي الكلمتين الي عندها قبل يخربون عليها بنات عمتها
: لا ماهو كافي ولازم تعرف حقيقة الديوث زوجها التفتت على بروق وانطقت بغل يوسف مدخل رجال غريب على زوجته !!!!!!!





_____________________________








*



*




*

أزميرالد likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.