آخر 10 مشاركات
قبل الوداع ارجوك.. لاتذكريني ! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          عروس المهراجا (163) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          253- لعبة الحب - بيني جوردن - دار الكتاب العربي- (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          موريس لبلان ، آرسين لوبين .. أسنان النمر (الكاتـب : فرح - )           »          151 - قسوة الحب - روايات ألحان كاملة (الكاتـب : عيون المها - )           »          همس الشفاه (150) للكاتبة: Chantelle Shaw *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          البديلة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hollygogo - )           »          25 - تهربين إليه ! - شارلوت لامب ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          زَخّات الحُب والحَصى * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          221 - مدللة - جيسيكا هارت (الكاتـب : Fairey Angel - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree51Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-20, 04:23 AM   #1721

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




البارت الواحد والخمسين






ارسلت له ام منوخ واحد من اخوانه تنصحه يدخل على عمها عايد مشى من ساعته لعايد دخل عليه مجلسه ورمى عليه عمامته : اناداخلن على الله ثم عليك يابو محمد

فز عايد وخم العمامه بيده ردها على راس مشعان
ورد بنخوه : وصلت نفسي من دونك وانا ابومحمد
مشعان رد عليه بسرعه : مادخلت عليك من خوف دخلت عليك من حاجه
عايد سحبه بعضده يجلسه في صدر المجلس : حاجتك بأذن الله مقضيه اقلط تقهو ثم علمنا بحاجتك ...



في مجلس طايل
جالس بين اخوانه واعياله ويفكر في الحال الي وصلو لها وماسواه مشعان في جراح جارحن قلبه ...ظامي ماهوب اغلى عند مشعان منه ...ظامي اولده وقطعه من قلبه ويعز عليه انه يذبح بهالطريقه لكنه متاكد ان جراح ماكان متعمد يذبحه بدليل انه من اكثر الناس حزن على موته ...وعلى كل حال هو عفا عنه لوجه الله كيف يتجراء مشعان ويفسد عملٍ يرادبه وجه الله ...
وهذا هو شامان واعياله باعو ابيوتهم وكل مايملكون في المزاحميه وشدو ل الرياض بسبته ماينكر ان شوفت جراح تجرحه في النهايه هو ذباح اولده ومايقدر ينسى هذا الشي لكنه يحاول يجبر نفسه على انه يعامله بالحسنى طمع فيما عند الله ولعل صبره واحتسابه يكون في ميزان حسنات ظامي ومنجاتن له يوم الحساب ....انتبه من سجته على صوت احد عياله : يبه عايد جالسن على عتبت البيت يقول جيتكم ضيف بتدخلوني انا وخويي والاعودت مع دربي
فز طايل من مجلسه متغيرن وجهه ونزر اعياله بانفعال : قطع الله الرخوم وفعلهم
قاله واسرع لباب البيت واهو يحس بخزي من تصرف اعياله وكيف يدخلون ويخلون الضيف على الباب طلع وشاف عايد جالس على العتبه زي ماقال اولده نزل على راسه فورا يقبله باعتذار
ويشد يده يوقفه معه : افا ياعايد وش مجلسك على العتبه والبيت بيتك وانت الداخل وحنا الطالعين
عايد قابل حفاوت طايل بتقبيل انفه : الله يعز البيت وراعيه مير انا معي خوي واخاف انك ترد خويي وانا ماجنب عن خويي
طايل التفت ل الشخص الواقف ورى عايد وشاف مشعان اسود وجهه من الغيض وبادره مشعان بتقبيل خشمه وراسه وايدينه واهو يتعذر منه
عايد انهى الموضوع بكلماته : انا طالبك ياطايل انك تصفح عن مشعان وتسامحه على مابدر منه
تكلم طايل واهو يتجاهل مشعان ويبعده عنه : اقلط ياعايد ..
قاطعه عايد بحزم :عطني اطلبي واقلط والاعودت من وين ماجيت وخويي معي
طايل تكلم بغيض من الموقف الصعب الي حطه فيه مشعان : اقلط والك ماطلبت ولي شرطي
عايد سحب مشعان بيده وادخلو سواء وبعد ماتقهوو تكلم عايد : وشهو شرطك
طايل التفت على مشعان وبنزره : شرطي انه مايتعرض جراح والاحدن غيره من ال معدي كلهم وهذا هم شدو ل الرياض واتركوله الديره كلها وترا غضبي عليه ليوم الدين ان تعرض احدٍ منهم
عايد التفت على مشعان وخبطه بيده على فخذه : قم حب على راس ابوك واوعده انك تحفظ الشرط
ماكان قدام مشعان خيار الا انه يطيع ابوه ويلتزم بشرطه خوف من غضبه عليه و اهو اعرف الناس بأن رضا الوالدين من اسباب رضا الله سبحانه وتعالى ....

انتبه من سجته على صوت منوخ الي ميل عليه بلطف واهو جالسن جنبه : وين سرحت يابو منوخ
التفت عليه مشعان : هاه هنيا
اعتدل في جلسته ورجع يلتفت على منوخ : بكره بعد الظهر ارسل احد العيال يجيب ام عايد من عند محمد
منوخ ابتسم لابوه : مسرعك اشتقت لخالتي ام عايد دوبها طلعت مع اخوها
مشعان ضيق عيونه باستنكار لمقصد منوخ : اها لاتخلون خالتكم عند الناس هذا بيتها ولولا ان محمد طلبني انها تبات في بيته والا ماخليتها تمسي عنده
ابتسم منوخ لابوه : ابشر طال عمرك
هذا هو ابوه يؤمن بمقولت من طلع من داره قل مقداره ولهاسبب مايخلي اي وحده من حريمه تبات في بيت اهلها وفي المقابل مايمنعهم من الزياره في اي وقت يبونه بشرط عدم المبيت




__________________________



دخل جناحه ينادي بصوت عالي : برقي ...برقي

طلعت من المطبخ مبتسمه : هلا بسماي

احتضنها بشوق واهو يوزع بوساته على وجهها : هلا بقلبي وروحي وحياتي كلها انا شكلي بخسر تجارتي من وراتس ماعاد اكمل دوام كامل ...يجيبني لتس الشوق غصب

ضحكت بسعاده واهي تبادله الحضن : ماقدر اقول تحمل الشوق وانتبه لشغلك اخاف اذا ماجيت اجيك انا في المتجر
شد عليها في حضنه :ياويلي ياويلي لوالشوق يجيبتس لي في المتجر مدري وش اسوي بعمري يمكن اكتبه بأسمك من ساعتها
ابتعدت عنه راجعه للمطبخ واهي تضحك :هههههه لاتخليني اصدق واجيك من بكره
ابتسم على الذكرى الي انبثقت في ذهنه وقف مستند على باب المطبخ يتأملها واهي تكمل تجهيز العشاء : ذكرتيني يوم تجين لمحلي انتي ورعد بغى قلبي يطير من الفرحه بشوفتك
حست بقشعريره في جلدها كلامه خوفها او يمكن احساسها فيه هو الي يخوف ماتخيلت انها في يوم بتحب رجال كانت تضن انها اذا تزوجت بتعيش مع زوجها مكتفيه بمشاعر الموده والاحترام ...اما الشعور الي تحس فيه الحين ماهو طبيعي ابد وهذا الي مخوفها كيف وصل لقلبها بسهوله ذي كيف اسرها بالسرعه ذي .....فزة مخترعه مع لمسة ايدينه واهي تلتف حول خصرها واهو يقرب فمه من اذنها ويهمس لها : وشلون يطاوعك قلبك تسهين عني
لفت راسها يمه واشتبكت نظراتهم في بعض وتكلمت بشاعريه : ماسهى عنك الافيك .....
ماكان عنده رد اعمق من انه يلتهم الشفاه الي سحرته بهمسها في قبله طويله تنعش الروح وتلهب المشاعر ....



في اليوم الثاني قامت من النوم بأنتعاش استحمت ولبست ملابس سبور عشان بعد صلاة الفجر تطلع مع خزام تسوي رياضتها المعتاده في المشي لمدت ساعه ....حوش بيتهم امامي فقط وصغير علشان كذا تطلع مع خزام يمشون مع بعض حول سور مجمع مدارس البنات الي كان عباره عن اربع مدارس متلاصقه في بعض روضه وابتدائي ومتوسطه وثانويه كل مبنى له خصوصيته ورغم ان السور الخارجي للمجمع متصل الاانه من الداخل مقسم وكل مرحله مفصوله عن الثانيه ....
ورغم ان خزام ماكان متعود على رياضة الصباح الا انه مامانع ابد في مشاركتها لعادتها الصباحيه وبدى يحرص على هالتمرين اكثر منها .....

حياتها في هالبيت مختلفه عن حياتها في بيت اهلها وحتى عن حياتها السابقه في بيت ال عامر
الوقت الي تجتمع فيه العائله وقت الفطور وبعده هي وعروب يروحون للجامعه وخزام يروح لشغله وعذبه بعدهم بكم ساعه تروح للكوفي ...
وقت الغداء في البيت يفوتها ووقت العشاء يفوت عذبه الي اغلب وقتها تقضيه في شغلها ...
عذبه انسانه راقيه والتعامل معها جدا مريح بعكس عروب الي تظهر كراهيتها لها ولو حصلة فرصه للاحتكاك ماتقصر ومن حسن الحظ ان الاوقات الي يتصادفون فيها قليله جدا باستثناء الفطور الي تكون فيه عروب مكتفيه بنفسها وغالبا تجلس على السفره في اخر اللحظات الأجمل انها تدرس في جامعه غير عن الجامعه الي تدرس فيها بروق وبنات عمها وبكذا بروق تروح للجامعه مع خزام وعروب تروح مع هزاع وخواته لانهم في نفس الجامعه .....


اليوم الجمعه وبما انه اجازه ماكان على الفطور الاعذبه وخزام وبروق اما عروب لازالت نايمه ....
اخذت كاسة الشاهي من يد بروق واهي تناظرها برحمه : ليتك تتركين المشي هالفتره مهوب زين مع بداية الحمل
بروق ابتسمت لها : لاتشيلين هم خالتي انا متعوده على المشي لفترات طويله من زمان واسوي رياضه غير المشي يعني جسمي متعود ماراح يضر الحمل ان شاء الله بالعكس الجسم القوي اقدر على تحمل متاعب الحمل
خزام يناظرها بحب : يمه المشي صحه للجسم وانا ابي اولدي يطلع قوي لاتجيب لنا فرخ دجاجه
عذبه نزلت الكاسه الي في يدها بعد مارشفت منها رشفه : موعدك متى
بروق قطعت قطعه صغيره من الخبز الي في يدها ومدتها لصحن الشكشوكه تاخذ منه بالخبزه : يوم الاثنين ان شاء الله
خزام بجديه :اختباراتك متى تبدى
بروق التفتت عليه :يوم الاحد اول اختبار عندي
عذبه : اشوى انهم خلو العطله قبل رمضان يقولون السنه الجايه مافيها مفاصل دارسين في رمضان دارسين
بروق : والله انهم بيضيقون على العالم من غير مبرر
خزام ابتسم على طاري طراله : خلو عنكم الدراسه انتم متخيلين السنه الجايه على خير بيكون عندنا ولد والابنيه يقلقنا وحنا صيام
عذبه اتسعت ابتسامتها بفرح : وازين قلب جدته ياويلكم ان شفتكم تهاوشونه عند سفرتكم ومواعينكم
بروق توسعت عيونها : خالتي من الحين بتخلين حفيدك يثعي فينا
خزام ضحك : هههه مدري وينهو عني الدلع ذا ماغير تكرفني من وانا طول كفها
بروق بضحكه :ههههه لاتقول تذكرها
عذبه بضحكه :هههه مايحتاج يتذكر انا اعلمه اي والله كارفته ولاني متعذرتن منه الدلع مايسوي رياجيل
خزام يسوي زعلان : هاخلي ولد خزام يقرب من مواعينا ان ماعلقته في المروحه
بروق ارفعت راسها تلقائي تطالع السقف : ماعندنا مراوح
عذبه بضحكه :ههههه وانتي تدورين له مروحه يعلق ولدتس فيها
بروق :هههه لا بس اتطمن على مستقبل اولدي
عذبه التفتت على خزام بجديه : جهزلي قهوة من الي تبيض الوجه باهدي من يعزون علي بمناسبة الشهر الفضيل
خزام ابتسم : افا تقولينه وكن عندي قهوة ماتبيض الوجه كل قهوتي تبيض الوجه وابشري باحسن الانواع واغلاها كم عذبه عندي انا
بروق شافت ان الفرصه حانت لموضوع اجلته كثير
: دامنا على مشارف شهر الخير والبركه خلنا نروح لجدي مشعان
وكأنها القت تعاويذ سحر اسود في وجه خزام انقلب كيانه في لحظه رمى الخبزه الي في يده على السفره وفز واقف ووجهه ينطق شر قبل السانه صرخ بقهر وهالاسم يكوي قلبه بجمره: مهوب جدٍلك ولاتضنين انك احرص مني على اهلي ومن الاخر ماني برايح لهم طول مانا حي
قاله وطلع من الصاله بعصبيه اظهرت في صوت الباب الي وصلهم بعد ماسكره من وراه بعنف

التفتت بروق لعذبه بدهشه من الطريقه الي تكلم فيها رغم انها تكلمت معه بهدوء ....ثم ان هذي اول مره يرفع صوته عليها
عذبه تضايقت من الاسلوب الي تكلم فيه خزام لكنها عاذرته يكفي ان جده اطرده وتبراء منه وش بعد هذي وفي الواقع هي ماتعرف شي عن محاولات اهل خزام لانهم يسترضونه
تكلمت بتبرير :لاتستنكرين رده جده طارده ومتبرن منه مانفجر كذا من شين هوين
بروق اتسعت عيونها بصدمه اكبر من صدمتها بأنفعال خزام تكلمت بهمس :ليه
عذبه تكلمت بعصبيه وفي قلبها تدعي على مشعان وال شعوان كلهم : ناداه يقول تبي اهلك تبراء من خوالك ويوم خزام قال خوالي هم الي ربوني وفضلهم علي ماانساه اطردوه وتبرو منه
بروق ماهي مستسيغه هالفكره ابد كيف يساومون ولدهم على خواله ثم يتبرون منه علشانه تمسك فيهم سالفه مقززه وتصرف مافيه مرؤه معقوله يكون هالكلام صحيح : خالتي اتوقع بعد الي صار الحين من حقي اعرف السالفه كلها خاصه اني اشيل ولد ال شعوان في بطني ومن حقي اعرف مصير اولدي او بنتي مع اهلهم كيف بيكون
عذبه فكرة انه من حق بروق تعرف الي صار يمكن لاعرفت تعذر خزام ولاعاد تفتح هالموضوع معه
: انا الي علمني بسالفتهم عمتي العاتي وعشت طرف من القصه بعد ماتزوجت عدي (عوده لوقت سابق من الذاكره ......صلت الفجر وارجعت تجلس على افراشها بهم ارخت راسها على ركبتها واهي تذكر كيف طلقها مشعان متأكده انه ماطلقها من شك ...هي العاتي بنت شامان الي الكل يضربون المثل بحشمتها وعفافها ..ماهي محل شكه ابد ومتاكده ان مشعان متثبتن انها ماطلعت لشارع مفرع مصلع الاوعقلها مهوب معها هاك الساعه من شيٍ يزوغ بالعقل ويذهبه ... والاوين الي يجيها خبر اخوها ذابحن حماها ثم تشوف رجلها متقلدن اسلاحه بيذبح اخوها ويبقى عقلها معها .....وكاد انه ماطلق الاأنه مايصبر على حقيقة ان اخو امرته ذباح اخوه .....ايه هذا هو العلم الوكاد يالعاتي مشعان مايرخصك ....ابدن ماتجي من مشعان ولايرخصك يالعاتي مير نوائب الدهر اجبرته ......انتشلها من هذيانها الداخلي صوت يرتفع وينزل ...لا ماهو صوت واحد هذي مجموعة اصوات تتداخل في بعض الظاهر البيت فيه هوشه ....عند هالفكره فزة من فوق مطرحتها مفزوعه وكادت تتعثر في اختها النايمه على فراش ملتصق بفراشها تخطتها بحذر وراحت تتبع الصوت لين ادخلت المجلس وشافت امها وابوها واخوانها متجمعين على اخوها جراح واخوانها يدعون على واحد وجراح ينهاهم ...شهقت برعب يوم ادركت انهم يدعون على مشعان اندفعت لداخل المجلس اكثر ...واهم التفتو عليها ادخلت بينهم واشهقت برعب اكبر واهي تشوف امها تنضف ذراع جراح من الدم وتلف عليها شماغ ....اجلست جنبه بفزع : ياويلي الدم هذا وشو ...وش فيها يدك
تكلم جراح يطمنها : جرح بسيط لا..
قاطعه احد اخوانها بحقد : الكلب مشعان طاعنه بالسكين جعله لالطاعون
ارفعت يدها بسرعه تسكر بها فمها تمنع نفسها لاتصرخ من القهر ودموعها تصب على خدها الحين تقدر تقول ان مشعان ماكان في يده حيله الاانه يطلقها اذا هي تحس بالطعنه الي في العضد سيخٍ حاميته النار لين جمر ثم ارتكز في وسط قلبها اجل وش يقول الي ذبح اخوه ووش يحسبه
حضنها اخوها جراح واهو ينزر اخوه :لاتدعي على مشعان تراه توأم الروح وبالحيل غالي وظامي اغلا مير لعنة الله على شيطانٍ دخل بيني وبينه وتسبب عليه
تكلم شامان واهو يمسح دموعه بطرف عمامته المحنه الي هم فيها ماهي سهله ابد ومشعان وظامي ماكنهم عنده غير جراح وزي مالقاتل اولده المقتول اولده الثاني : اسمع ياعبد الله اخذ اخوانك يم الرياض عالجو جراح في المستشفى ودورو لنا بيت بالكروه وانا وسليمان بنقعد هنيا بنبيع البيوت ونلحقكم
عبد الله : يبه بيع البيوت يبيله وقت
شامان : انا زيد هرجتلي شريطي يدورلي شراي ويقول ابد المشتري عنده وفلوسه جاهزه انتم بس الهمام خلصو اموركم خلونا نشد ونقصر الشر
ارتفعت اصوات اعياله بين مؤيد ومعارض لكنه ثبت على رايه وباع بيته وبيوت اعياله وشدو كلهم ل الرياض


مر الوقت ومرت الايام ثقيله على العاتي الي كل مالها بطنها يكبر وولادتها تقرب ومشعان مختفي ماعادله طاري من بعد ماشدو من المزاحميه واهي حامل في شهرها الثالث ماسمعت عنه شي عمها طايل زارهم مره وحده واهم في بيتهم الي اخذوه بالكروه وطلب من ابوها
لادور بيت يشتريه يدور بيتين متجاورات علشان يشتري الثاني لولد اولده وهذا الي صار عمها طايل اشترى البيت المجاور لبيت ابوها واكتبه باسمها تذكر وصاته لها زين يومها قال : يالعاتي بتجيبين ولد والابنت بين عمامه وخواله ثار وهذا البيت كتبته باسمك علشان تعزين ولدك وطول مانا حي مصرفتس ومصرف ولدتس بياصلك وان مت عمامه يكفلونه وان تسان جبتي بنت مالها الابيت ابوها ...
كانت في شهرها السادس وايقنت ان مشعان عايف ولدها ومايبيه وسالفت ان البنت مالها الابيت ابوها ارعبتها وقضت الباقي لها من شهور الحمل تدعي ان الله يرزقها بولد حتى ماتنحرم منه
مر الوقت وجابت ولدها عدي وجده طايل هو الي تكفل بتسجيل اوراقه واهو الي ذبح تمايمه وزي ماوعد العاتي مصروفه ومصروفها ياصلها واستمرو على هالحال لين مات طايل ..والظاهر ان اعياله ماكان لهم طاقه بمواجه ذباح اخوهم والاعندهم قدرت طايل على التسامح فانقطعو عنهم نهائي ومن حسن حظها ان طايل سجل ولدها في المدرسه قبل يموت .....بعد ماشراء طايل البيت للعاتي رفض ابوها انها تطلع من بيته لبيت الحالها
فأجرت البيت وصارت تجمع الأجار لوقت حاجه
وبعد ماتوفي طايل وولدها عدي في اولى ابتدائي
لزمت على ابوها انها تسكن هي وولدها في بيتها الملك ومن كلامها في مواجهتها لابوها واخوانها ذاك الوقت : يبه عمي طايل مات الله يرحمه وعمام عدي وابوه منقطعين عنه ومابيهم يقولون عدي عاش من خير ذباح عمه اولدي من ال شعوان ودام راسي يشم الهواء بيعيش ولد ال شعوان من خير الله ثم من خير جده طايل وانتم تعرفون منهو جده طايل ....
.....اخوانها ثارو عليها وازعلو من كلامها لكن ابوها واخوها جراح اوقفو في صفها وصار زي ماتبي اسكنت في البيت الي شراه لها جد ولدها وبالفلوس الي اجمعتها من الاجارات ابتدت شغلها في تحميص القهوه وطحنها وبيعها مطحونه جاهزه ومع بيع القهوه كانت تخلط البهارات والبزار وتبيعها ولان شغلها نظيف ونكهتة طيبه سواء القهوه او البزارات ذاع صيتها واقبلو الناس على منتوجاتها وبكذا قدرت انها تصرف على ولدها وتعزه وتخلي له هيبته عند خواله بحيث مايحسون انه اليتيم الي ربى من خيرهم وماكان احد يتجراء يعايره دام امه العاتي وجده طايل ...
مرت الايام وانهى اعدي المرحله الابتدائيه وفجأه زارهم احد عمامه سجله في المدرسه المتوسطه وعطى امه مبلغ مالي مع صور حديثه لكرت العائله الخاص بمشعان علشان لو احتاجها عدي في اي شي رغم ان الصور الثبوتيه ماهي كافيه لانهاء اي معامله حكوميه الا ان العاتي قدرت تمشي حالها فيها خاصه ان اخوانها بدو يبرزون وظيفيا واجتماعيا اختفى العم زي ماظهر وفي هالفتره ظهر عند عدي مشكله في القلب وزاد حرص العاتي عليه
وخوفها من فقده وكانت تغلف جانب اهله بصوره مبهمه وتحاول قد ماتقدر تقتل فضوله ناحيتهم ...تخاف مشعان لاشافه يتعلق فيه وياخذه منها ...انهى عدي المتوسطه وكانت العاتي تشوف لهفته في انتظار الغائب المتوقع ظهوره ....وبالفعل ظهر العم من جديد سجل عدي في الثانويه وطلع له بطاقه شخصيه وراح بعد مازرع في نفس عدي وصاياه في انه يزور اهله في المزاحميه وبعد مااكد له ان ابوه مشعان هو الي اعطاه وكاله على امور عدي القانونيه وبما انه استخرج بطاقه شخصيه وصار يقدر يدبر اموره بنفسه مايتوقع انه بيزوره مره ثانيه لكنه راح ينتظر زيارته هو دامه صار رجال ويقدر يزور اهله ....هالزياره كانت ابواب الجحيم الي انفتحت على العاتي والي جاهدت بكل قوتها علشان تنزع اثرها من نفس عدي ...ماتبيه يروح لأهله في المزاحميه تخاف يروح وماعاد يرجع لها
خضع عدي لرغبة امه ورغم اعتلال صحته كان يعتمد على نفسه ويبيع في المحل الي كان عباره عن غرفه بنتها العاتي في حوش بيتها وخلت بابها يفتح على الشارع وبكذا افتتحت اول محل لبيع القهوه والبهارات .....تخرج من الثانويه والفلوس متوفره في يده ماكان يعاني من اي نقص من اي نوع امه علمته يكون فخور في نفسه وفي اهله الي تمنعه من زيارتهم وتمدحهم !
خاله جراح ماكان يفرق بينه وبين اولده راجح (ابوهزاع ) وهالاثنين كانو ملتصقين في بعض بشكل ملحوض ...اشترا عدي سياره وصار يداوم عليها هو وجراح في الجامعه وعلى طريقهم يوصلون اخت جراح لثانويه والي ماكانت الا دلوعت العاتي عذبه
خلصت عذبه الثانويه ومن هنا ابتدت انطلاقت العاتي الثانيه اخوانها اشترو اراضي وبدو يعمرون لهم بيوت اضطرت العاتي انها تبيع بيتها ومحلها وتشتري ارض جنب ارض اخوها جراح ...حطت الي وراها ودونها في العمران وفي هالوقت استاجرت شقه لها هي وولدها وزوجته بنت اخوها عذبه واسكنت معهم في الشقه (الشقه الي تعرفو فيها على جاسر ) العاتي اكتشفت ان بنت اخوها ماتفقه شي في شغل البيت والمشكله الاكبر يوم طلع لهم جاره شغوفه بالتعليم واسحبت عذبه معها لشغف الدراسه .....مسؤلية العاتي زادت ولدها مازال يدرس في السنوات الاخيره من الجامعه وزوجته سجلت كطالبه جديده واهي عليها تحمل تعب الشغل والمصاريف شدت عزمها وكملت طريقها في بيع القهوه والبهارات وبما ان محلها انباع صارت تتفق مع زباينها الي يعرفونها على انها تحط لهم طلبياتهم في محل بيع تمور وتعطيه نسبه رمزيه على تسليم البضاعه للزباين ...اما عذبه وعدي كانو يحاولون على قدر الامكان انهم يعيشون على مكافأة الجامعه البسيطه مرت عليهم سنه صعبه لحد مانتهى العمار وقررت العاتي انها تأجر عمارتها كم سنه عشان تقدر تتوسع في تجارتها وتفتح لها محل من جديد في هالسنه جابت عذبه خزام وزادت مسؤلية العاتي الي لاحظت تهاون بنت اخوها في الدراسه من بعد ماولدت فحثتها على انها تكمل واهي تعتني بالولد صحيح ماكانت موافقه على تكملتها لدراسه في البدايه لكنها تكره لاشخاص الي يتخلون عن احلامهم في المنتصف ومن حسن الحظ ان الجاره المهوسه بالتعليم (ام مشاري ) كانت محرك قوي لعزيمة عذبه وقدرت انها تدفعها للاستمرار في التعليم .....بعد ماصار عند عدي ولد صار يحن لاهله اكثر ويتمنى يشوف ابوه ويتعرف عليه خاصه ان صحته على قده ويخاف يموت واهو ماشاف ابوه .....طلب من امه في السنه الاولى لخزام انه ياخذ اولده ويروح يزور ابوه لكنها ارفضت وبشكل قاطع انتظر سنه ورجع يلح بالطلب ومايمنعه الابره بامه وخوفه ان يكسر بخاطرها ...بعد سنتين من المحاولات المستميته وافقت العاتي اخيرا على انها تسمح لعدي بزيارت اهله وكان عمر خزام وقتها ثلاث سنوات راح عدي لاهله الحاله ورحبو فيه واحسنو استقباله لكن مشعان الي توقف عن جمع اخبار اولده بعد ماتخرج من الثانويه بحجة انه صار رجال وماهو بحاجته غير انه اراد قطع تعلقه فيه خوف انه ماعاد يقدر يستحمل بعده عنه واهو مايقدر على حرمان العاتي من ولدها رغم انه يتحجج قدام الجميع بنفوره منه لان قاتل اخوه خاله ......نعود لما كنا نقوله مشعان تفاجاء ان اولده متزوج بنت جراح وهنا غضب على العاتي وعدي غضب اسود فكل شي توقعه من العاتي الاانها تطعنه في ظهره وتزوج اولده بنت عدوه ثار مشعان على عدي وسبه وسب امه وخاله واطرده من بيته وهذا الشي قهر عدي واضر بقلبه المعتل وبالكاد وصل ل الرياض وبعد وصوله بساعه نقل ل الطوراي وهناك تنوم اسبوع وقررو عمل عمليه لقلبه في الاسبوع الي بعده ...عرف مشعان بخبر دخوله للمستشفى واخذ اعياله وراحو له وهناك عسكرو في المستشفى وامنعو اي احد من ال معدي من زيارته كانو يجون قبل موعد الزياره والاينصرفون الا بعد نهايتها
وهذا خلا راجح (اخو عذبه ) يحقد على مشعان الي وقف بينه وبين صديقه واحرمه من زيارته ولولا انه قدر يدبر نفسه ويدخله بعد نهاية الزياره كل يوم والاكان ذبح مشعان على سواته هذي ...العاتي ارفضت الانصياع لحراسة مشعان واوامره واقتحمت الغرفه غصب عن الكل وهذا خلا مشعان يثور ويقلب الامر تحدي وامر عدي بتطليق عذبه ان كان يبي رضاه عليه ..عدي المسافر الى الموت ماكان قدامه الاانه يكسب رضا ابوه في اخر محطات الحياه وطلق عذبه ....وهذا خلا العاتي وعذبه وراجح وحتى جراح الي كان يحارب حتى يحتفظ بشي من مكانت مشعان في قلبه وكل ال معدي خلاهم يحقدون على مشعان ويبغظونه ...في نفس الليله مات عدي بسكته قلبيه عجز الاطباء عن تداركها .....عذبه كرهت مشعان الي فرق بينها وبين زوجها في اخر لحظاته حرمها توقف جنبه في امرضه حرمها تعتد عليه حرمها انها تحمل لقب ارملة عدي وصارت طليقته
مشعان تأثر كثير من موت عدي وزاد حقده على جراح وبنت جراح وحتى ولد بنت جراح عافه من قلب والافكر ياخذه او يعطيه اي اهتمام
مرت الايام وارجعت العاتي اقوى من قبل منتصره على كل اوجاعها وصار خزام هو هدفها ومشروعها القادم !
اطلعت من الشقه واسكنت في بيتها الي بنته جنب بيت اخوها جراح ......شغلها ماشي من احسن مايكون حتى في عز ازمتها مافكرت تتخلا عنه بالعكس كانت تزيد من ساعات شغلها حتى تهرب من حزنها على ولدها ....مشكلتها الكبيره هي بنت اخوها الي ماتفقه شي من الشغل حتى ولدها تبربسه ماتعرف تعتني فيه صح وتغطي على فشلها بانشغالها بالدراسه ....موت عدي جاء في اجازة نهاية العام الدراسي بعد تخرج عذبه مباشره ...والعاتي ماعطتها فرصه تقتل عمرها حزن على عدي مثل مانوت هي لا اخذتها بيدها للمطبخ وقالت الي راح ماعادهو براجع لاتخلين الي في يدك يلحقه من هنا بتصنعين ذاك الصغير الي يادوبه يدرج وبتخلينه رجال تواجهين فيه الكل واولهم مشعان !
وكأن اسم مشعان وقود دفعها لمواجهة فشلها وبدت تتعلم اسرار عمتها العاتي في العنايه بولدها ..في الطبخ ...في اصل حرفتها تحميص القهوه وخلط البهارات ..ويوم عن يوم بدت عذبه تتشرب شخصية العاتي المتمكنه من مواجهة الحياه وادارتها ولكن بشخصيه اكثر عذوبه ودفء من شخصية العاتي شديدت الصرامه ...دراسة عذبه لتخصص ادارة الاعمال فادتها كثير في تطوير اساليب تسويق منتج عمتها وتوسيع تجارتهن المشتركه فاقترحت على عمتها انها تضيف تحميص المكسرات واضافة نكهات خاصه لها كمنتج جديد بجانب القهوه والبهارات ونجح هالاقتراح وتوسعت تجارتهن اكثر وصار عندهن محل خاص فيهن يعمل فيه عمال من جنسيه عربيه ...في هالفتره كان اكثر مايضايق عذبه وعمتها العاتي عروض الزواج الي تقدم لعذبه وكان ابوها يضغط عليها علشان تتزوج لكن عذبه اتخذت عمتها العاتي قدوه لها وسخرت حياتها لتربية ولدها ....

خزام عاش حياه مرفهه ماديا ولكن لاتخلو من المسؤليه جدته العاتي صدرته للمجتمع كرجل في عمر الست سنوات تاخذه معها للمحل كل يوم لمدت ساعتين وتكرر عليه اسعار كل شي وتعلمه كيف يبيع ويشري وكيف يتعامل مع الناس ...
وكانت الكلمه الي يعطيها خزام ل الزبون ماتثنى حتى لوفيها خسارت المحل وبعد مايمشي المشتري تعلمه بهدوء ان الي سويته طيب ولكن لو كنت سويت كذا وكذا لكان افضل .....ومن قواعد العاتي في تعاملها مع خزام انها ماترفع صوتها عليه والاتعارضه قدام عمال المحل والاتسمح لهم بالاستخفاف فيه او تجاهله
مرت الايام وخزام مبعد تماما عن اي شي يربطه بأهله لولا ان اسمه ثابت شرعا ولايجوز نسبته لغير اهله والا كانت العاتي اقطعت ذكر مشعان من نسب خزام وللابد عذبه بعكس العاتي كانت تخاف من حرمت قطع الرحم وتتمنى ان خزام يتعرف على جده وعمامه لكن ماتقدر تتجاوز قرارات عمتها العاتي .....خلص خزام دراسته الثانويه ودخل الجامعه قسم اذاعه واعلام وكانت جدته العاتي تشجعه بكل قوتها وتحاول تشغله عن الاسم المزعج الي يتصل بأسمه ويسئل من وقت لالثاني عنه
وفي كل مره تسكته بأنه تخلا عنه ومايبيه علشان مشكله بينه وبين جده جراح بس في هالسن ماعاد تنفع هالكلمتين وصار خزام يصر على معرفت الحقيقه ومع اصرار العاتي على التكتم بدى خزام يسئل امه ويضغط عليها في الخفاء بعيد عن عين جدته ...عذبه علمته بالحقيقه منقوصه واخفت عنه زيارات عم عدي لهم وازعمت ان اخر صله لاهله فيهم كانت قبل وفات جده طايل ومن بعد وفات طايل محد منهم سئل او اهتم بوجود عدي ثم علمته بسالفة روحة عدي لهم وماصار بعدها على انها اول تواصل بينهم من بعد وفاة طايل
خزام حقد على جده وكل اهله بسبب سواتهم في ابوه وكيف تسببو في موته واجبروه يطلق زوجته
فتجاهلهم تماما ....في نفس السنه الي عرف فيها خزام حكاية اهله ماتت جدته العاتي واهو مازال في اول سنه له في الجامعه مرت الايام وتخرج خزام وتوضف وباع محلات جدته المتفرقه وفتح بقيمتها محله الحالي واختص في القهوه وملحقاتها وبعض انواع التمور ومع الوقت بدت عذبه تزن عليه علشان يروح لجده ومع طول المده بدا خزام يلين وراح لجده في بداية سنته هذي وجده قابله بجفاء وقسوه وكان كل مره يجيه مايشوف الاعدد قليل من عمامه وكم واحد من اعيالهم رغم انه لمى تحرى عنهم عرف ان عددهم كبير .....خزام زار جده مرتن وحده ماشاف منه اي شي يشجعه على تكرار الزياره فانقطع عنهم بعد مده جاه اتصال من طرف جده يطلب منه يجيه وراحله في البدايه كان استقبال جده له زين على الاقل افضل من المره السابقه لكنه ذكر جده جراح في المجلس بفخر وهنا جده مشعان قلبها على راسه هوشه طويله عريضه ومن بعدها صار مزيد يتصل فيه على فترات متباعده ويخبره ان جده يبيه وكل ماراح له يجي طاري خواله ويتهاوش معه لحد مانتهت علاقتهم على ماشفنا وزيارات خزام لهم مع كل ذا تعد على الاصابع )(خزام مازال يعتقد ان زيارت ابوه لجده الي مات بسببها هي المره الاولى الي قابل فيها عدي احد من اهله وانهم من وفات جده طايل ماسئلو عن عدي نهائي وعذبه اخفت عن بروق انهم اخفو عن خزام هالحقيقه )


بروق اعجبتها شخصية العاتي مع ان حكاية ابعادها لعدي وخزام عن اهلم ماتقبلتها ابد بس تبقى شخصيت العاتي فيها من البذل والعطاء والشموخ الشي الكثير ارفعت راسها لعذبه باصرار: انا اختلف مع جده العاتي اولدي مستحيل اخليه من غير اهل وعزوه
عذبه بانفعال : ال معدي اهله وعزوته
بروق بجديه : ال معدي عزوة اعيالهم لو يصير بين خزام واحد اعيالهم شي اقلبو عليه
عذبه عصبت : اخواني مايفرقون بين خزام واعيالهم بشي
بروق باصرار : وقت الصيحات كل عرق يتصل بعرقه لوهم اعدا
عذبه بدت مخاوف عمتها العاتي تلعب في عقلها وخافت ان خزام يروح لاهله ولاعاد يرجع لها بدليل ان مشعان طلب منه يتبرا منهم (تقصد ال معدي )
:مهوب صحيح لو لاسمح الله يصير مشكلتن جديده بين ال معدي وال شعوان بيكون خزام مع خواله مستحيل يبدي ال شعوان على خواله
بروق لمت الصحون الي خالصين منها من مده وقامت واقفه : اجل اولدي ماله الاصف ال شعوان يموت ويحيى بينهم
عذبه بنزره وحمياها لاهلها واصله حدها : ولدك مثله مثل ابوه ماله الاخواله ال معدي
بروق الي كانت ماشيه بتطلع من الصاله وقفت ولفت عليها وتكلمت بثبات وكأنها تبلغها بحقيقه هي ماتعرفها : اولدي خواله ال ماجد وعمامه ال شعوان وال معدي مالهم في ثمر نخلةٍ زرعوها ال شعوان وال ماجد نصيب
عذبه صاحت عليها : هذا جزاء ال معدي الي ضفو رجلك وسنعوه نكرتي فظلهم
بروق واهي مازالت واقفه وصحونها في يدها تكلمت بهدوء : مانكرت فظلهم جزاهم الله خير وحقهم على خزام بين ومعروف وادري ان ال شعوان اخطو في حق اعيالهم عدي وخزام بس الاهل يبقون اهل ماعنهم غنات خزام هالحين بين خواله بس اولدي وش وضعه في مجلسهم ....مساء الخير ياخوال ابوي
عذبه صدت عنها تبي تنهي الموضوع وخوفها من طيش هالبنت زاد هي صحيح تبي خزام يصلح مع اهله بس بعد ماطردوه وتبرو منه ماعاد تبي لهم قرب الله لايردهم اهم شي ان ولدها براء ذمته قدام ربه وراح لهم واهم الي طردوه عنهم خلاص بالناقص من هالاهل .....كانت تحاول تقنع نفسها بهالكلام بدافع الخوف من فقد خزام ....مشعان مهوب راضي باقل من انه يبعده عنها وعن خواله كلهم ....
بروق حست ان عذبه افهمتها غلط ارجعت لها ونزلت الصحون الي في يدها على السفره مره ثانيه
وجلست جنب خالتها وبدت تكلمها بهداوه : خالتي الله يخليك افهميني انا ماني ضد علاقة خزام بخواله انا اصلا ماناقشت علاقته فيهم ولولا انك تكلمتي عنهم ماكنت جبت طاريهم من اساسه الخلاصه علاقة خزام بخواله شي يخصه مالي فيه دخل انا الي يهمني علاقته في جده وعمامه ذولا هم اهل اعيالي وعزوتهم ومن حقي اني اربط اعيالي باهلهم والناس الي بيكونون لهم عزوه وسند
عذبه بعصبيه وكلمت خزام ترن في اذنها جدي يبيني اتبرا منتس ومن خوالي واعيش معهم : يامسلمه افهمي جد خزام هو الي طارده ومتبرن منه
بروق بمحاولت اقناع : فاهمه بس لازم نحاول نتفاهم مع جدي مشعان ونصلح بينه وبين خزام
عذبه فزة واقفه بغيض : مهوب جدتس ومافيه رجاء قلبه صخر الله لايغضب علينا
قالته ومشت طالعه من الصاله... وش فيها لواقنعته ياخذ سحر... كان لازم يتزوج هالي ماتستكن والاتستريح لين تسوي الي في راسها ...

بروق تابعتها بنظرها لحد ماصعدت مع الدرج وارجعت تلم السفره مستحيل تنهي الموضوع عند هالنقطه وبس يرجع خزام بترجع تفتح معه السالفه مره ثانيه




بعد المغرب واهم جالسين في جناحهم يتقهوون
كانت الاجواء بينهم رائقه ومناسبه لفتح موضوعها
اخذت يد خزام في يدها وباستها : حبيبي ممكن نتكلم عن اهلك اشوي
خزام اختفت ابتسامته فورا ونفظ يده من يدها واهو يصرخ عليها بعصبيه : انا وش قلتلك الصبح هالموضوع لاتفتحينه معي عمرك كله
بروق تحاول تهديه ارجعت تتمسك في يده : حبي ممكن نتكلم بهدو ومن غير انفعال ماله داعي
خزام فز واقف بغضب : اسمعيني زين انا ماتدخلت في علاقتك باهلك تزورينهم تعزمينهم تهاوشين معهم تقاطعينهم بكيفك معهم بحياتي ماراح اقول ليه سويتي مع اهلك كذا وليه ماسويتي كذا لانه شي مايخصني ونفس الشي علاقتي في اهلي شي مايخصك والاتدخلين فيه ابد
بروق شافت انه مصر على اسلوب الصراخ صارخت زيه : لا لي دخل ونص اهلك هم نفسهم اهل اعيالي وانا ابي اعيالي يرتبطون باهلهم ....
قطع كلامها بصرخه مجلجله : قلت مالك دخل في اهلي ولاتكلمين عنهم ابد افهمي عاد
قاله وانحنى يجمع اغراضه من فوق الطاوله اخذ مفاتيحه في يده وجواله دخله في مخباه وطلع واهو معصب حده
بروق استغربت من حجم انفعاله من مجرد الكلام في الموضوع الظاهر مشوارها معه طويل .....قامت شالت مواعين القهوه واغسلتهم ....خالتها وعروب معزومات عند واحد من اخوانهن ...فكرة وش ممكن تشغل نفسها فيه ....راحت تكلم الريم اخذت معها وقت لحد ماسمعت اذان العشاء ...استغربت ان خزام مارجع كان ناوي يجلس معها الليل بطوله
انهت مكالمتها مع الريم وقامت توضت وصلت ثم ادخلت المطبخ تسوي العشاء الي كان عباره عن ساندوتشات دجاج وعصير فرش ...خلصت من تجهيز العشاء ودقت على خزام عشان يجي يتعشى
لكنه مارد على اتصالها وبس انقطع الاتصال ارسل لها مسج (مالي نفس ارجع للبيت اخذت عزبتي وطلعت للبر لاحد يتصل فيني بقفل الجوال ومدري متى ارجع ) بروق ضاق صدرها ماتقدر على ازعله دقت عليه بسرعه لكنه زيد قفل الجوال بالفعل
حست انها مخنوقه وماعاد لها نفس في اي شي
دخلت اكلها في الثلاجه وراحت تجلس في الصاله
افتحت التي في وبدت تقلب في القنوات عجزت تركز في اي شي غيابه ترك في نفسها فراغ اسود خالي من كل شي ماله لانكهه والالون .....
وكانت اول مره تذوق فيها زعل خزام الي اكتشفت انه صعب يرضى واستمر زعله منها اسبوع ...رغم انه رجع من البر اليوم الثاني بعد العصر الاانه كان بارد في تعامله معها لدرجه جننتها وخلتها تتوب تفتح معه هالموضوع ...بس لابد تلقى صرفه بعدين




ومرت الايام وبعد شهر الصيام والعيد وصلنا مع خزام وبروق لرابع ايام العيد عيادهم مع الاهل انتهى واليوم ناوين يعيشونه كعيد مميز لهم
.....جهزو عزبتهم من بدري وبعد صلاة الفجر مباشره انطلقو للغار ...غار الغرام الي انطلقت منه اول نبضات خزام لبروق واليوم يرجع له واهي معه زوجه وحبيبه
بما ان فجر الصيف مبكر جدا وصلو على الساعه سته الصباح نزلو من السياره وخزام وقف يتمطى بعد السواقه لوقت طويل : يالله على الجو منعش
بروق وقفت جنبه واهي تفك نقابها : الشمس للحين بارده المشكله الظهر بنحترق
خزام التفت عليها وابتسم : ماعليتس الغار جوه زين ...تبينا ننزل العزبه ونسوي قهوتنا والا نتمشى شوي
بروق حطت نقابها داخل السياره ونزلت طرحتها على اكتافها علشان لو مرتهم سياره تتغطى فيها
:خلنا ناخذ جوله في المكان وبعدين ننزل عزبتنا في الغار
تقدم خزام يتمشى في المكان الي انسحب منه لون الخضره عكسه في الشتاء وايام الربيع والحقته بروق مسكت يده واهي تسحبه معها :خل ننزل مع النزله ذي شف هناك كنا نازلين يوم كشتت اهلي
خزام مشى معها واهو يتأمل المكان : قصدك يوم علقتيني فيك حسبي على عدوك فجعتيني انتي وصياحك ياخوافه
بروق التفتت عليه بضحك : ماني بخوافه بس الموقف كان يفجع من جد تخيل تقعد في البر الحالك
ضحك خزام : انا دايم اجي هنيا الحالي
بروق بقسته في عضده بزعل : ياسلام ياشجاع انت ...تجي بسيارتك ..لوهم مخلين عندي سياره مابكيت
خزام زاد ضحكه : اهم شي بتعرفين تسوقينها لاخلوها عندك
بروق لفت ووقفت قدامه بغيض : طيب ياخزام من الحين لازم تعلمني السواقه وتشتريلي سياره بعد
خزام لفها بيده لحد ماصار ظهرها على صدره ولف يده على اكتافها ومشاها معه : انا ماارضى اميرتي تسوق انا سواقك انتي بس تامرين وانا اوديك وين ماتبين واذا على السياره سهله اوديك المعارض واختاري السياره الي تعجبك وانا اشتريها لك اوديك مشاويرك عليها
ضحكت بروق على الكلمتين الي يلعب فيهم عليها
عارفه انه غيور لدرجه مستحيل يسمح لها تسوق كان ممكن تتمسك بالسواقه لو كانت في بيت ابوها اما مع خزام مايهمها انها تسوق بالعكس احسن انها ماتسوق علشان تطلع لمشاويرها معه وتكسب وجوده معها وقت اطول ..... وصلو للمكان الي انزلو فيه اهلها ايام كشتتهم وبدت بروق تتحرك في المكان وتحكي لخزام عن كشتتهم واهي تتذكر الاحداث الي صارت فيه .....
بعد وقت من المشي والسوالف والذكرايات ارجعو ل السياره نزلو عزبتهم وافرشو بساطهم واجلسو عليه خزام التفت على بروق : اشب نار نسوي القهوه عليها
بروق ردت بسرعه : لا والي يرحم والديك حر جب الدافور يكفي
جاب خزام الدافور قربه عند بروق الي كانت مشغوله بصب الماء في ابريق القهوه ولع خزام الدافور واركبت عليه بروق الابريق .....جهزت القهوه والشاهي وحضرت سفرت الفطور الي جابته معها في حافظات صغيره وبدو يفطرون ويتقهوون
بعد ماخلصو ولمو سفرتهم قامو يقرون العبارات المكتوبه على صفا الغار بروق بضحكه :انت بعد مثلي تحب تقراء بوح الناس ومختاراتهم
خزام يفرز المكتوب بسرعه بنظراته يدور العبارات الجديده : عشقي قراءة الجداريات فيها روح ونكهه غير
بروق تحط اصبعها على عباره عجبتها : انا وش نكبني غير حبي للجداريات ...شف العباره ذي معبره

خزام وقف جنبها يقراء (وعندما ارحل تأكد انني بذلت كل مابوسعي لأبقى ! )





__________________________





*






*








*



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 04:27 AM   #1722

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الثاني والخمسين






خزام وقف جنبها يقراء (وعندما ارحل تأكد انني بذلت كل مابوسعي لأبقى ! )

اخذ نفس عميق وازفره ورجع يقراء ببطء وبصوت شاعري هادي ورخيم (وعندما ارحل تأكد انني بذلت كل مابوسعي لأبقى
غمض عيونه وكمل من عنده وأذا رحلتُ لن اعود )
بروق انقبض قلبها من الكلمه وطريقة لفظها عقدت حواجبها ولفت على خزام باستنكار : ليش تقولها كذا
خزام هز اكتافه بعدم مبالاه واهو يتحرك من جنب بروق يتأمل العبارات المدونه على صفا الغار :حسيت فيها وقلتها ...عادي
وقف قدام عبارتها ومسح عليها باصبعه : اعجبتني عبارتك الي كتبتيها حسستني انك الانسانه الي تليق فيني صعب الواحد يتزوج اذا احساسه يقوله مانخلق انثى على مقاسك
بروق ضحكت ضحكه مجلجله وبصعوبه قدرت تتماسك حتى ترد على خزام الي رافع حاجبه على جنب ويناضرها باستنكار ..افتعلت كحه قصيره تعدل صوتها وتكبح جموح ضحكتها وتكلمت واثار الضحك لازالت عالقه في ملامح وجهها :ياغرورك ايش الي مانخلقت انثى على مقاسك .....وعلشان تردله كيلة الغرور كملت ..انا مقاسي اكس لارج عليك
خزام عض طرف السانه وتقدم لها بسرعه وشالها واهي تمسكت في ارقبته بخوف :يامجنون على اخر الرابع
خزام يسوي نفسه موب فاهم سئلها باستعباط
: اخر الرابع في ايش
صاحت لما ميلها وكأنه بيطيحها ورجع ثبتها واهي تعلقت فيه اكثر : رابع شهر من حملي بلا جنان نزلني
خزام ماسكها بقوه ومثبتها على صدره عدل وبدى يركض فيها لبرا الغار : اذا دفنتك في المسيله الي في سفح الجبل عرفتي تقايسين نفسك علي
بروق متمسكه بقوتها كلها : عارفه عارفه اصلا انت تقولي برقي وانا اقولك سماي والبرق يلمع في السماء ومافيه مقارنه بينهم
خزام انفجر يضحك ونزلها جالسه في الارض وجلس بتعب جنبها واهو باقي يضحك : ياجبانه جابك الخوف

بروق قامت واقفه و لقته ظهرها رايحه تمشي زعلانه : موب خايفه وترا بس قلبي الغبي هو الي مخليك سماء فلا تسويلي فيها
خزام زاد ضحكه : ومن قال اني ابي رايك انا مابي الاقلبك والي يقوله قلبك يالبى قلبي الي يمشي على الارض

طنشته وماردت عليه ...فز واقف ولحقها
: اقول برقي ولد ذي عامر سربوت والكل يعرف هالشي كيف قدرتي توقفينه عند حده وانتي وياه في الخلا الخالي بلحالكم !
بروق استغربت الكلام الي جاء من غير مناسبه وماعجبها كلامه التفتت عليه بحده :خزام انا اتوقع لوماجيتك بختمي كان شكيت انه صاير بينا شي قبل لانتزوج وان الزواج زواج ستره !

خزام بهت لونه لانه بالفعل سبق وفكر في هالاحتمال وكان مرجحه لحد كبير علشان كذا فرحته بعذريتها لحد الحين يحس بلذتها في صدره
وفي نفس الوقت زادت حيرته في علاقتها بزوجها السابق كيف كانت ....واحد فضايحه على كل السان كيف مرت عليه هالفاتنه بسلام حتى بعد ماصارت زوجته فيه شي ماهو قادر يفهمه صحيح انها قالت ان اهله حطو لها جناح خاص فيها بس ذا ماهو كافي ابد عشان يبعد عنها واحد ياما طلع بنات من بيوت اهاليهن بيعجز عن جناح في بيت اهله ومره هي زوجته وحلاله ....مستحيل فيه شي ماهو طبيعي في السالفه مر هالهاجس في باله مرور سريع واهو يحاول يبين لبروق ان سؤاله طبيعي ويمر في ذهن اي شخص يعرف القصه تكلم
بهدوء مصتنع : انا بعمري ماشكيت فيتس بس ماتوقعت تجيني عذرا بعد زواج والي كان زوجك معروف انه سربوت يعني السالفه تثير الدهشه فعلا اكيد انه ماتركتس مرجله انا متاكد انك انتي الي رديتيه عن نفسك بس كيف قدرتي عليه وانتم في بر ومحد حولك ؟!

بروق عصبت ماتبي تجرح في يوسف باي طريقه يبقى فضله عليها ماله جزاء واقل شي تسويه انها تدافع عنه تكلمت بعصبيه واهي تناظر في عيون خزام مباشره نظره قويه وفيها حده : يوسف صاني بمرجله منه لاتعدى على حرمتي ولاكشفلي ستر واذا كان سربوت على قولك مروءته منعته يتعدى على بنت منقطعه في الخلا وداخلتن في حمياه

خزام طارتبه الغيره مع انه هو الي بحث عن السالفه بس انقهر من ردها صرخ عليها بقهر :اشوفتس قمتي تدافعين عنه
بروق انقهرت من عصبيته كيف يسئلها عن شي وعقب يزعل من جوابها على سؤاله ردت بنفس الحده والصراخ : انا مادافعت عن احد هذي هي الحقيقه ولاتنسى ان يوسف له في رقبتي دين مايسده شي الااني اقدمله روحي دون روحه

هنا خزام ماعاد يشوف من الغيره شدها بنحر بلوزتها : وش قلت الحياء هذي تفدينه بروحتس قدامي
بروق ماهي متخيله كيف يفسر الكلام على كيفه تكلمت بغضب ومن تحت ضروسها واهي تجر يده تبي تفكها من لبسها : تبيني انكر فضل الرجال علي بعد ماصان عرضي وعرض اهلي شايفني قليلة اصل

خزام نفض يده من نحر بلوزتها بقهر واهو يستدير ويعطيها ظهره : ماقلت انكري فضله وخلاص سكري هالسالفه مره وحده خلصنا
قاله واهو يبتعد عنها بسرعه حتى يجبرها تنهي الموضوع لكن ردها وصله بصرخه متفجره غضب
:لاماخلصنا ماني قليلة حياء وماقبل هالكلمه ولايمكن اتجاوزها بسهوله
خزام التفت عليها بعصبيه : اسف يالحساسه تراها كلمه واطلعت من غير قصد مير تدورين الهواش اليوم
بروق بزعل : ماكل كلمه تنقال ولاكل لقمه تنبلع
خزام شد على يده بعصبيه مايدري كيف انقلبت السالفه لهوشه تصدد بوجهه عنها للحظه يفكر ثم زفر بضيق ورجع يناظرها وتكلم واهو يستجمع هدوءه : الكلمه الي غلطت فيها اعتذرت عنها وهذا انا اقولتس اسف للمره الثانيه رغم انه ماهو من عادتي اعتذر لاحد ...ممكن ننتهي عند هالنقطه حتى ماتكبر السالفه اكثر
بروق ازفرة قهرها بغيض وتكلمت بشبه نزره : اوك باقبل عذرك هالمره بس لاتضن اني متسامحه مع الفاظ من هالوزن القذر

خزام ماعجبه ردها بس ماحب يتوسع معها في النقاش وتكبر الهوشه واهو يعرف نفسه لوترك مجال لاعصابه انها تنفلت بتكون النتيجه كارثيه استدار تاركها واهو يفكر بعمق ...
كان غبي يوم فتح السالفه ...بس وده يعرف وش صار بينهم هاك اليوم ..في بر والحالهم وبايتين في نفس المكان معقوله ماحاول يتهجم عليها ولو سواها كيف ردته ماهي بقادره رجال طول بعرض ...معقوله هالسربوت يعرف الحميا ومدخلها في ذمته واهو الي رد نفسه عنها ...ماهي داخله راسي السربوت يبقى سربوت ..اف ... التفت يشوف وين راحت بعد ماخذ وقت يمشي مبتعد عنها....شافها تمشي في الاتجاه المعاكس وكأنها هي بعد تبي تبعد عنه ...زفر بضيق ...الحمد لله انها جتني عذرا والاكان انجن من الهواجس هذا وانا كنت اقول باخذها حتى لولقيتها معتدى عليها ....ياكذبك ياخزام اذا جلستها مع واحد ماقرب لها حتى بعد ماتزوجها تاكل وتشرب معك وشلون لوصابها صايب ...كل ماقال انتهيت غاص في افكاره اكثر ....الرمه شايف نفسه هو وخدوده الحمر كأنها خدود بنيه .....ولاجاسر واعياله طايرينبه ماكنه مطلق بنتهم .....حس بقهر فضيع واهو يتذكر لقائه بيوسف اول مره يوم سلم عليه ابتسم له بسخريه ونظره ذات معنى بس هذاك ابتسم بثقه ولاعبره وطول الليل يضحك ويسولف وواضح انه ماطقله خبر مع ان الكره كان ينطق في نظرات اخوانه كل مالتفت عليهم بس هو نظراته عاديه والاكأنه يعرفه او يعرف منهو اخذ في ذاك الوقت ماقدر يستفرد فيه ومايبي يقط عليه نغزه ماهي محسوبه قدام الناس واهو مايعرف طبعه
لكن بعد ايام حصل الفرصه المناسبه كان قريب من بيت جاسر ومره يتقهواء عنده واهو طالع من بيت جاسر قابل يوسف ...خزام تقدم ليوسف سلم عليه وتكلم بنبره مقصوده واهو يناضر في عمق عيونه :حبيت اشكرك لانك وصلت الأمانه لراعيها سليمه
يوسف ضحك ضحكه صاخبه ورد عليه بثقه وبساطه :ماني بزر يسابق على فتح البيبان ويفرحبها
ومافيه احد يحط راسه براسي الاواعيد تربيته وتجاهل الابواب مقفله اعمق وابلغ درس في تربية النواعم !!!
وش قصده؟ ..معقوله هو الي عايفها!!
لاوش هالجنان بروق تنعاف ؟!
الحقير الواطي بعذره السفله يمشي ويفتح بيبان مافرقت معه باب من عرض حزمه !
اخ يالقهر كلامه ماله الاهالمعنى بس ليه وش صاير بينهم ؟!
الي يحط راسه براسي !!
تجي عليها .....بس وشهي مسويه ......معقوله يكون هالكلام صحيح ...ليه لا.. هذي هي انهبلت يوم سئلتها عنه اكيد وراها شي ماتبيني اعرفه ....صح حتى انها تعلقت فيني بسرعه ...يعني هذاك كان مطلع عيونها وذالها على طولت السانها وتدخلاتها خاصه انه ماكان يصلي يمكن ذا هو السبب الي كانو يختلفون عليه ؟!....صح ....زي ماهي قاعده تحاول تحشر نفسها في سالفة اهلي وهذا الي خلاها ماتصدق تلقى الاهتمام والاحترام مني فتعلقت فيني .....هذا التوقع الوحيد المنطقي والي ينسجم مع تصرفاتهم هي كل ماتجي سيرة طليقها تنهبل وطليقها ماطق لها خبر !!

بروق لأول مره تفكر في يوسف من بعد زواجها من خزام انهته من تفكيرها بمجرد ماصارت لغيره ومن قبل لاتصير لخزام واهي باديه تنساه بس الظاهر خزام ماهو تاركها في حالها وبيقعد ينبش عنه وعن حياته معها .....يوسف كشخص يفرق عن خزام بواجد انسان خبيث ...ذكي ..ومعقد تعقيد تركيبي
ماهو تعقيد فكري متزمت ....خزام واضح ومباشر واحيان تحس فيه خبث والتعقيد عنده يكمن في المشاعر ...مرات تحس عنده جانب حقود ....كلهم واثقين من انفسهم ...خزام واثق ثقة الاعتزاز والفخر والسمعه الرنانه ..يشبها في هالجانب ....ويوسف واثق ثقة الامبالاه نفسه مركز ثقته وارتكاز اهتمامه مايهمه كلام الناس مايهمه راي احد فيه مايهمه سمعه والايهمه تقدير واحترام الناس له ....وهذا الشي الي ماتقدر عليه هي وخزام صحيح انهم اذا اتخذو قرار ينفذونه بدون اهتمام لكلام الناس ورايهم بس هم اساسا قراراتهم ماتتجاوز العرف والدين وان تجاوزت العرف لايمكن يتجاوزون الدين متعمدين ....ماتدري ليه قاعده تعقد مقارنات بينهم الحين ....الا تدري ..اسئلت خزام عن يوسف هي الي اسحبته لمنصة المقارنه ...خزام قلق من وجود يوسف حوله من اول ليله قابله فيها في بيت ابوها واهو متوتر من وجوده ذيك الليله كان حده متنرفز وفي كل مره يشوفه يتنرفز ويعصب رغم انه يحاول يخفي كون يوسف سبب عصبيته .....الظاهر انه كان متوقع يشوف انسان ضئيل متواري مستحقر وتفاجأ بشخص استثنائي بكارزما متفجره ...ابتسمت بسخريه عند هالفكره والتفتت تناظر خزام شافته يمشي في الاتجاه المعاكس همست لنفسها : مدري ليه موب متضايقه انه هزمك بمجرد حضوره ...يمكن لانه انقذني تحول لرمز في حياتي مثل سياف !
حست بضيقه في صدرها ماهي متعوده تتهاوش مع خزام ولاتحب زعله وبعده عنها ....ارفعت راسها فوق تشم هواء بعمق ثم ارجعت تزفره بهدوء كررت
عملية التنفس العميق كم مره لحد ماحست انها استعادت توازنها ثم ارجعت للغار....اجلست على البساط وقربت القهوه حطتها قدامها وبدت تقهواء وتاكل من الكيكه المقطعه في حافظه بلاستيك
دخل عليها خزام رابط ثوبه على وسطه ومتلثم بشماغه فك اللثمه واهو يزفر بضيق من الحر نزع شماغه ورماه على المركى جنب بروق الي كانت صاده عنه بزعل ارفعت راسها له مع رميته للشماغ جنبها وشافته معرق فزت له شفقانه عليه من الحر
وزعلها طار كله في لحظه بدت تفك ازرت ثوبه واهو يتامل وجهها بشوق يكره لحظات الزعل بينهم :نزل ثوبك تبرد

خلصت بروق فاكه كل ازرته وفصخ ثوبه بعد مافك اسفله الي كان رابطه على خصره تكلم بشكل طبيعي يتجاهل لخبطت المشاعر الثايره داخله
:شكله بيصير حر بالحيل تبينا نرجع
بروق ارجعت تجلس مكانها : لاماعليه فيه هواء المشكله لو نرجع في كتمت السياره والشمس تضرب على روسنا
خزام ابتسم لها واهو رايح للجيب يحط ثوبه فيه
: اجل ازهلي الغداء بسويلك كبسه لاقبلها والابعدها
بروق بضحكه : الله الله طلعت مواهب الشيف الي مدري وينها في البيت
خزام جلس جنبها واخذ الفنجان الي مدته عليه
: لاعاد في البيت دور مواهبك انتي .......
استمر يومهم مابين متعت سوالف ومتعت تمشيه وكان الوقت الي سوى فيه خزام الغداء من اجمل اوقاتهم مابين تعليقات بروق وتفنن خزام في الطبخ وتباهيه بخبراته ورغم الضحك والمزح والجد بقاء لهوشتهم اثر خفي في نفس كل واحد منهم حاول يخفيه عن الثاني ......

رجعو للبيت المغرب ادخلو سوا والتفتو على بعض باستنكار لصوت الهواش العالي خزام اندفع يتبع الصوت بغضب مين ذا الي يصرخ في وجه امه
دخل وشاف سالم يصارخ في وجه عذبه ويسب ويشتم وعروب متخبيه وراها تبكي ركض لخاله دفه عن امه بعنف واهو يتله بنحر ثوبه وغضب اسود يتفجر في راسه : حدك وقص يقص السانك امي محد يرفع صوته عليها اقطع السانه من قاعته
عذبه انفجعت من سوات خزام وتعلقت في يده تجرها عن ثوب اخوها الي انصدم من هجوم خزام عليه متمسك في يدين خزام يحاول يبعدها عنه بجزع : انا تمد يدك علي يالي ماتستحي
عذبه صرخت : ان ماتركت خالك تراني بريتن منك ..

وكانها اضغطت زر خفي خلا خزام ينفض يدينه من ثوب خاله واهو يطبخ من القهر
سالم ماهو متخيل ان خزام يمد يده عليه : انت ماتحشم احد
صرخ خزام بغضب : الي يتطاول على امي ماله عندي حشيمه
سالم بصراخ اعلى : امك الي تطاولت علي والا انا جاي اتكلم مع عروب
خزام مازال الغضب معمي عيونه وقلبه :في حريقه الزفت عروب امي محد يرفع صوته عليها واذا تبي عروب قشها معك وفكنا
عروب انفجعت من كلام خزام وحست كرامتها انداست تحت الرجلين خاصه وان النسره زوجته واقفه على الباب تتفرج بسكات صرخت بقهر :دام هذا كلامك ماعادلي جلسه في بيتك انا بروح معك ياسالم وكل الي قلته موافقه عليه
بروق شافت الهوشه وصلت لنقطه محرجه ادخلت لصاله ...وعذبه ضاعت بين الكل تحب على راس سالم تعذر منه عن الي سواه خزام ....تنهر خزام وتهاوشه على الي سواه في سالم والي قاله عن عروب ...تتمسك في عروب واهي تبكي وتتراجها ماتطلع ...لكن والاشي من الي تبيه حصل ..سالم طلع ينتظر عروب في السياره وحده معصب وزعلان من خزام وعروب اركضت داخل تبي تلبس عباتها وتلم لها كم غرض وتروح مع سالم وخزام رغم كل اصراخها عليه يخمها بيضمها لصدره واهي تهاوشه وتتفلت منه قدر يتشبث فيها بقوه واهو يقبل راسها ويديها :يمه تكفين لاتزعلين مني
عذبه تحاول تفلت منه ودموعها على خدها تبكي بقهر على عروب الي بتطلع من بيتها وبيزوجها سالم ل ماضي غصب :الازعلانه ونص وخر عني وخر
خزام ماهامه في السالفه كلها الاامه وبس طاح على ارجولها يقبلها :تكفين يمه لاتزعلين مني ترا والله اموت من زعلتس علي
عذبه قلبها مليان عليه مهما كان ماترضى ان اخوها الكبير وعزوتها ينهان في بيتها ومن ولدها احساس قاتل يحرق في قلبها دفته عنها : اقولك وخر عني الي يتطاول على اخوي ماهو بولدي والاعرفه وخر ...


عروب ادخلت تركض لداخل البيت بتلبس عباتها على السريع وتطلع شافت بروق جالسه في الصاله وباقي عباتها ونقابها عليها اصرخت عليها بكره
: الله ياخذك ياحقيره ياوقحه فريتي مخ خزام وغيرتيه علينا جعلك ماتتهنين فيه
بروق عصبت من كلامها واتهاماتها الباطله بس بعد الي شافته في المجلس ماتقدر تزيد النار حطب اسفهتها وصدت عنها واهي تنتظر متى يروح سالم تبي تشوف خالتها وش صار عليها اكيد انها ضايقه مره وخايفه تشيل في خاطرها على خزام الي هي عاذرته في الي سواه لو تشوف خالها لاسمح الله يتطاول على امها بتموت من الغبنه ويمكن تسوي اكثر مما سوى خزام ...ماتلومه في امه ابد
عروب انزلت تركض واهي لابسه عباتها ونقابها والامعها الاشنطة يدها وواضح انها تبكي مرة بروق بما ان الصاله في الطريق وارجعت تسبها : الله ياخذك ياكلبه فرقتينا جعلك تفارقين خزام عاجل غير اجل
بروق هنا ماعاد فيها تحمل صرخت عليها : انا مالي دخل في شي لاترمين بلاويكم علي والكلب مبين مين من انباحك والحقاره منتس وفيتس
عروب ردت عليها بصراخ اعلى : والله ماحقير غيرك يالمطلقه ....بعذرهم ال عامر ماصبرو عليك اسبوع
قاطعها صرخت خزام الي دخل هو وامه يركضون على صوت اصراخهم :انقلعي براء قبل اقلع السانك من بين ضروسك

عروب بكت بفجعه من صرخة خزام وطرده لها واركضت طالعه واهي تصيح عليه : ابطلع واخلي البيت لعجوزك المطلقه اشبع فيها يالرمه ياربوة النسوان ياالشعواني المروح .....
بروق اشهقت من فضاعة شتايمها الي انطلقت سيل ...بس اقطعت الهرج دام خزام تدخل ماله داعي تقول شي على قوله ثم يقلب الطاوله عليها

خزام صاح من وراها واهو يتفجر غضب :ربوة النسوان ضفك ورباك واخوانك قبيله محد عبرك غير الشعواني

عروب اطلعت لسالم واهي تشاهق من البكى وكل قناعتها ان بروق هي السبب في كل الي يصير وتدعي عليها باشنع الدعاوي

عذبه اول ماسمعت خزام يطرد عروب ماعاد قدرت تجلس معه في نفس المكان اطلعت لغرفتها بسرعه واهو منشغل بملاسن عروب اول ماطلعت عروب والتفت يدور امه ماشافها لف على بروق : وين امي
بروق اشرة على الدرج : طلعت لغرفتها
خزام طلع مع الدرج يركض واهو حاقد على عروب بسببها خاله تطاول على امه وبسببها امه زعلانه عليه ...ماهي اول مره تتناقر مع بروق ومستحيل يطردها علشان بروق اما ان امه تنشتم بسببها تخسي كله والا احد يغلط على امه ...مايسامح ولاعلى حرف واحد يسئ لها ....وصل لباب غرفة امه حاول يفتحه لقاه مقفول جمع قبضته بعصبيه وبدى يطق فيها على الباب وينادي امه يتراجها تفتح وعذبه تهاوشه وتقوله انها ماتبي تشوفه وماتبي تفتح .......
بروق تابعت خزام بعيونها واهو يصعد الدرج ...ازفرت بضيق وبدت تفصخ عباتها ونقابها تحس بتعب في جسمها كله خاصه ظهرها من قبل الفجر ولحد الحين واهي مارتاحت ومشوار البر الطويل في السياره روحه ورجعه مرهق لاي شخص عادي وشلون عاد الحامل زود عليها الارهاق النفسي من مشكلتها الصغيره مع خزام وبعدها تطاول عروب عليها وزعل خالتها من خزام ...والله يستر من الجاي .....بس هالعروب انسانه بغيظه ومستفزه بشكل لوهي ماسكه السانها وطالعه بسلام كان ابذلت جهدها مع خزام عشان يوقف معها ويمنع تزويجها بالغصب مهما كان ماهو من حقهم يغصبونها تتزوج انسان ماتبيه لكن بعد ماتطاولت عليها من غير سبب خل تفارق على وشو تساعدها وعقب تبتلش فيها !!
اجمعت عباتها ونقابها وطرحتها في يد واخذت شنطت يدها في اليد الثانيه وصعدت الدرج بتعب
واهي تدخل الدور الثاني شافت خزام يطق باب امه ويترجاها تفتح له اتجهت له لكن خزام صدها بحركه عصبيه من يده بمعنى روحي لجناحك ...استدارت راجعه لجناحها افتحته وادخلت اتجهت لغرفة النوم دخلتها اخذت لها ملابس وادخلت الحمام تستحم بعد ماخلصت استحمام ولبس لفت شعرها بمنشفه وراحت تشوف وش صار مع خزام وامه .....شافت خزام جالس وساند ظهره على الباب ويتكلم مع امه يحاول يراضيها ...عورها قلبها عليه اشرت له يسكت واهي تطق عليها ...في هالاثناء رن الجرس وراح خزام يفتح بروق ارفعت صوتها تنادي :خالتي افتحي خزام راح يفتح الباب يالله خالتي بس بشوفك واطمن عليك ...خالتي ....خاله
عذبه فتحت الباب ورجعت تجلس على السرير
بروق راحت لها باست راسها واجلست جنبها
:خالتي انا اسفه اذا متضايقه بسببي بس صدقيني ان عروب هي الي هبت فيني من غير سبب حتى اني اول مره عذرتها ولارديت عليها قلت معصبه وتحذف كلام من غير شعور اما انها ترجع ثاني مره وتسبني وتدعي علي من الباب لطاقه هذي مقصوده ولاني مجبوره اسكت لاي احد يتطاول علي
عذبه عارفه ان عروب وبروق مناقرهم مايخلص وغالبا عروب هي الي تبدى واحيان بروق تستفزها
وهالمره متاكده ان عروب هي المخطيه لان صوتها واصلهم للمجلس واهي تزاعق بعلو صوتها ثم هي تطاولت على سالم الي هي واخوانها يعتبرونه في مقام ابوهم ويحترمونه ويقدرونه بتوقف على بروق ..عروب مشكلتها تنفعل بسرعه وتبدا تصارخ وتسب وتشتم وتخلي المشكله الرئيسيه وتبدا تجرح في الي حولها وتصيد المواضيع الي تعور القلب وتأذي النفس وتنبشها ..وبكذا تخسر الطرف المقابل بالكليه تخسر تعاطفه تخسر مرونته الفكريه تخسر ايمانه بحقوقها ...لوانها ركزت على الدفاع عن وجهة نظرها كان بأمكانها تكسب قضيتها وبسهوله لان سالم جاي وكان مستعد ياخذ ويعطي معها وبدل لاتسايسه وتكسبه في صفها بدت تزاعق في وجهه وتتحداه وانت ماتقدر تسوي شي وماهو على كيفك وووو كلام اكبر منها والامنه منفعه ...
بروق شافت كيف خالتها ساجه وماهي معها حست انها زعلانه عليها من جد رفعت نفسها شوي وميلت على راس عذبه باسته :افا طلعتي زعلانه علي ومن قلب
عذبه انتبهت لها ومدت لها يدها تربت على فخذها
:ماني بزعلانه وخابره ان عروب هي الي مخطيتن عليتس مير انا معورني قلبي عليها ضعيفه ماغير السان يلعلع وماعندتس احد ماتعرف تسايس اخوانها وتكسبهم في صفها
بروق حدها قرفانه من عروب واسلوبها الوقح ماتبي تتكلم عنها والاتبي طاريها غيرت الموضوع : خالتي خزام تراه معذور يوم يدف ابو محمد
عذبه عصبت وردت عليها بحده مقاطعه كلامها :لاماهو معذور
بروق امسكت كف عذبه تهديها :خالتي خليني اكمل كلامي الله يخليك شوفي انا اقدر اقولك ماعندي مشكله اتهاوش مع اخواني مشاري او رعد ولو اي واحد فيهم سبني او حتى ضربني بتزاعل معه ساعتها وعقب نرجع لبعض ولا كان شي صار بس لو خالي تهاوش مع امي مستحيل اتقبل هالشي هي بتشوف انه عادي لانه اخوها بس انا اشوف امي فوق كل شي وماسمح لاحد يهاوشها لانها امي امي اغلى حتى مني على نفسي علشان كذا خزام ماقدر يمسك نفسه عن خاله لانه وقتها ماراح يفكر انه اخوك لا هو لحظتها مايشوف والايعرف الاانك امه

عذبه ردت على بروق بنفس طريقة كلامها : انا معك في الي قلتيه بس انا بعد بعذري سالم اخوي وخزام اولدي مقدر اشوف اولدي يتطاول على خاله واسكت انتي لو ولدك سب اخوك بتسكتين وتمشينها له عادي ....
قطع كلامهم صوت الباب الي انفتح التفتو عليه وشافو خزام يدخل عليهم معصب وثيابه مبهذله ومبين انه طالع من هوشه فزن الثنتين واقفات بخوف عليه ....خزام المعصب دخل باستعجال لحد ماوقف قدام امه ورفع يده ياشر على شكله :هذا هو ولد اخوتس اخذ حق ابوه ماعادلتس عذر تزعلين
عذبه رغم ان قلبها عورها عليه ابتسمت وجلست مكانها برواقه وبشماته مفتعله : كفو الله يسلم يدينه اشهد انه رجال
خزام ولع من الغيض محمد رجال علشانه اخذ حق ابوه واهو ماشافته رجال يوم اخذ حقها تكلم بانفعال :يخسي لونه رجال جاني الحاله مهوب لامن اعيال عمه وجايبهم فزعه معه وهوه خابرني الحالي بس بعذرهم مالهم طوقه في الشعواني معترفين ان واحد منا مايقابله الاجماعه منهم

طعنة عمر... بحياتها ماتخيلت ان خزام بياقف قدامها ويفاخر باهله مقابل اهلها ويحط فيها انتم
و حنا
اغتاضت من كلامه وانقهرت من تفاخره باهله
وانفعلت غصب عنها فزة واقفه وقربت منه تدفه بكفها مع صدره بقهر :انت الي تخسي ولاماتسان شفت جدك مشعان يشتعل بنيران حقده لهالحين
خزام صرخ بقهر : هالكلام سمعته من سلق اخوانتس قبل اشوي يقولون الزم حدك عنا لانذبحك زي ماذبحنا عمك بس حلفت ان سمعتها بعد ماسمعتا لاطفي نار جدي ببحر ماء واخليكم تبتسون من كل بيت راس ولاني راجن عفوكم في المحكمه مافيكم طايل ولاتطولون فعوله
عذبه صاحت عليه بانفعال مماثل : مانا بغنم تعدنا بالروس ولاارقابنا بسهله لمن بغاها لاجد الجد نشرب دم مثل شرب الماء !!!
خزام انتفض من الغبنه امه صافه مع اهلها وعادته من ال شعوان وكأنه مايرجع لها بشي حس بحزن فضيع يطغى على روحه قرب من امه ونظرة الألم مبينه في عيونه همس بجزع :ارخصتيني علشان اخوتس وولده
وبيد مرتعشه اخذ يدها حطها على صفحة ارقبته
: اذا دمي بيرضيتس يمه والله ان ارقبتي ترخص لتس
عذبه ماقدرت تستحمل خمته تضمه لصدرها بقوه وانهارت تبكي : والله اني افديك بروحي والاعندي اغلى منك لااخواني والاعيالهم يغنوني عنك ...

بروق كانت واقفه قريب منهم تراقب الموقف بذهول الي تعرفه من الشهور الي عاشتها في هالبيت ان علاقة خزام بأمه علاقه استثنائيه
بينهم تفاهم وانسجام وبر متبادل صعب تشوف مثيل لهالعلاقه في اي مكان ثاني اي شخص يعرفهم قادر انه يقسم وبثقه مطلقه ان هالموقف مستحيل يصير بينهم واهي واثقه ان السبب الرئيسي في الي قاعده تشوفه الثار الخامد تحت الرماد والي مع كل محراك سوء ينقشع الرماد عنه ويتوقد جمر الحقد والغل الي كل ماله يتراكم ويشتد رغم سكونه تحت طبقة الرماد الي مقدر لها مصير من اثنين اما انها تبقى لابده على الجمر لحد مايخمد ويتلاشى بعد سنوات ماهي قريبه ابد او انه يهب عليه هبوب قويه تنفظه وتشب النار من جديد تعرف ان قذائف الكراهيه المتبادله بين الام وولدها يوجها كل واحد منهم لعائلة الثاني مستثنى منها خزام بالنسبه لعذبه ومستثنى منها عذبه بالنسبه لخزام لكن اذا حرب العوائل اوصلت لام وولدها هل بيكون ولدها هي بروق مستثنى من هالحرب ؟!
مستحيل... هذا هم مع اول خلاف طعنو خزام بخنجر الثار الي يفترض انه عار عليهم في النهايه قتل نفس مسلمه ماهو تشريف يفتخرون فيه ....اذا هذا تعاملهم مع خزام الي هم خواله كيف بيتعاملون مع شخص يادوب انهم خوال ابوه ....مستحيل تزرع ولدها في هالعائله كبديل لأهله ....ولدها من ال شعوان وبيبقى من ال شعوان وله فخر هالاسم مافي ال معدي زودٍ على ال شعوان حتى تواري اسم ال شعوان عندهم والله انها لتعلمهم وش وراء ولدها من اهل وعزوه تشرف !




خزام ماكان مستغرب فزعة محمد لابوه بالعكس لو مافزع له اعتبره ارخمه ....بس الي حز في نفسه انه مستفزع بأعيال عمه جايب معه اثنين من عيال عمه واهو واحد ليه ؟!
خايف يواجهه الحاله ؟!
والامعتبره عدو لازم ياخذ حذره منه لايطلع عليه باسلاح ؟!
لوكان رايح يتهاوش مع واحد من عيال عمه بيسوي نفس الشي وياخذ معه فزعه ؟!
الهوشه واضحه من البدايه مضاربت رد اعتبار لااقل والااكثر بمعني تشابك وضرب متابدل بين الطرفين وتنتهي عند حد معين ماراح يتجاوزه اي واحد فيهم فليش يكبرها ويجيب معه فزعه وليه يوم وقف لهم وصمد قدامهم التفو على سبب الهوشه وبدو يطعنون في اهله واهم يعرفون من اهله ؟!!


سالم يوم اركبت معه عروب اكتفى بصرخه وحده اخرستها :صه لاسمع حسك وبكره من صبح بوديك تحللين
عروب صاحت بكره :مابيه
صرخ عليها باعلى من صرختها :عمرتس لابغيتيه والله مافضح نفسي مع الناس وازوجك غيره وانتي السانك يبيله قص ومجنبتن السنع والله يعينه عليك ويصبره اله الجنه على هالزيجه
عروب هنا انخرطت في بكاء مرير ماهي متخيله انها طايحه من عين اخوها الكبير لهالدرجه ماتوقعت انهم ياخذون الكم كلمه الي تنفلت من السانها في ساعة غضب ويقيمونها على اساسها ......اوصلو البيت وسالم صعد لغرفته مباشره متجنب محمد مايبيه يعلق مع خزام واهو في نفسه عاذر خزام ومسامحه والي مايعرفه ان عروب تعمدت تعلم محمد وقالت ان خزام ضارب ابوه رغم انه يدوب دفه وراه وانفضه بنحر ثوبه وعذبه فكت بينهم ....لكن ضربه ذي كلمه فضفاضه ومايندرى لاي مدى وصل هالضرب وهذا الي خلا محمد تجن جنونه ويستفزع بعيال عمه وخزام في نظرهم وقت السلم ولد عمتهم وواحدٍ منهم ووقت الحرب ماهو الاواحد من ال شعوان اعدائهم والعدو نتوقع منه اي شي ونحذر منه وش يضمن له انه مايطلع عليه بأسلاح دامه ضارب ابوه فأكيد انه متوقع جيته ومستعد لها؟!!

عروب بعد ماشعلت نار الفتنه بين خزام ومحمد صعدت مع سحر لغرفتها واهي باقي تبكي سحر اخذتها للحمام :خلاص عروبه غسلي وجهك حرام عليك ذبحتي نفسك بالبكى
عروب غسلت وجهها وسكتت عن البكاء بصعوبه
اخذت منديل تنشف وجهها ثم اطلعت مع سحر وجلسو على السرير
عروب بقهر : شفتي الحقيره بروق استولت على خزام وقلبته علينا
سحر حست بمراره في حلقها وبتهرب من طاريه : عروب تكفين لاعاد تجيبين طاريه قدامي ابي انساه ابيه يطلع من راسي
عروب التفتت عليها باستغراب : الله ..والحب وين راح
سحر بحسره :اي حب يرحم والديك دام الحب ماله صدى عند الي احبه ادفنه ابرك لي
عروب ومازالت مستغربه : ومن متى هالكلام
سحر : من يوم بديت احس اني انهنت بسبته تخيلي
جود بنت عمي امسكتني قبل امس يوم تبات عندي وقالت ترا الحريم كلهم ملاحظين انك تزايدين بروق باللبس وتحاولين تحرجينها باي طريقه وهذا الشي مخلي شكلك غلط في كل اجتماع لدرجه صرت اسمع خلونا نشوف سحر وش محضره لبروق اليوم والبنت قويه وماتتأثر برمي الحكي بالعكس ياكم اقلبت السالفه عليك وفي النهايه انتي الي تصيرين فاكهة المجالس والكل يتمسخر فيك شوفوها ميته على خزام وشوفوها مناشبه زوجته

عروب كشرت بغيض كل الكلام الي قالته جود صحيح واهي بنفسها اسمعته بس ماتدري ليه ماحذرت سحر يمكن لان بروق رافعه ضغطها وتبي اي احد يقهرها انطقت بغل : الله ياخذ هالبروق كل المصايب من تحت راسها



منسدحه في السرير بارهاق واضح بعد كل التعب والشد العصبي الي تعرضت له خزام جلس جنبها على السرير وارهاقه النفسي يطغى على كل شي عداه ومع ذالك حاول يطلع من الحاله السيئه الي يعانيها واهو يلتفت على بروق بمشاكسه نطق يلفت انتباها :غريبه
بروق الي منسدحه على ظهرها ارفعت نظرها لوجهه :وش الغريب
خزام طلع السانه خارج فمه واشر بنفس الوقت بيده بطريقه مضحكه :المنشار حابسته الليله

بروق انفجرت ضحك على حركته وانقلبت على جنبها مقابله له واهي ترفع راسها على كفها وكوعها على المخده : حرام عليك ماعندي منشار الا جرة عسل بسم الله علي

خزام بسخريه : اي بالحيل عسل سدر اصلي مافيها كلام

بروق اعتدلت جالسه وتكت ظهرها على المخده وتكلمت بمرح : شف انا بتجاوز نبرة السخريه دام كلامك صحيح
خزام انسدح على ظهره متوسد فخذها وبمزح : انا كل اشوي التفت عليتس اتأكد انك صاحيه حسبتك مغمى عليك وانتي واقفه الله يهداها بنت جراح اكلتني بقشوري وانا اهوجس فيتس

بروق ابتسمت على كلامه واهي تدخل اصابعها في شعره تخبصه وتلعب فيه : والله ماقصرتو في بعض لاانت والابنت جراح عاد انا خفت اتدخل تقلبون على ال ماجد ثم اشب فيكم حريقه

خزام ارتسم على وجهه لمحة حزن واهو يتذكر الي صار بينه وبين امه رغم انه ماطلع من عندها الابعد ماسترضاها وتعذر منها بس يبقى الي صار حاز في نفسه وخاصه انه حس ان امه ممكن تتخلا عنه مقابل اهلها هذا واهو تارك اهله علشانها اجل لو يرجع لهم وش ممكن تسوي معقوله لويصير مشكله جديده بينهم تتخلا عنه علشانهم ....وليه تتخلا عنه اذا كان اساسا في صف اهلها .....واهلي !
مالي اهل ...مالي اهل خلاص انا نسفتهم من حياتي للابد ....وعرس اخت بروق ؟
اكيد بيجون عليه ال عامر انسباهم وذاك البغيض بعد بيكون موجود ....انا لازم اصرف عمري قبل العرس ...

بروق شافته سرح حركت يدها في شعره باهتزازات سريعه تنبهه ...انتبه لها ورفع نظراته لوجهها تكلمت توضح له ليه ماتدخلت في الهوشه : انا استغربت هوشتكم بس ماقدرت اتدخل احس موقف صعب ان اي ولد او اي بنت يتهاوشون مع امهم او ابوهم احس اي تدخل ساعتها غير مرحب فيه
قالته وابتسمت واهي تكمل تحاول تغير جوه : وبعدين لو تدخلت انت وامك بتصالحون وتنسون كل شي قلتوه وتمسكون في كلامي انا وكأن محد تكلم غيري
خزام مد يده مسكها بخشمها :طيب زين انك ماتدخلتي لانا تصالحنا وكان ودي افش غلي فيتس بس مالقيت عليتس درب

بروق بعدت يده عن خشمها واهي تبتسم وتناظر في بطنها واهي تمسح عليه وتكلم جنينها : ياعزتيلي سامع يامك سامع ابوك حاطني كيس ملاكمه يفشش اخلاقه الشينه فيني
خزام عقد حواجبه واهو يسحب يدها عن بطنها : بنت لاتحرضين اولدي علي
بروق بوزت :ماحرضته بس اتشكى
خزام باس يدها الي مازال متمسك فيها : انا بس الي تتشكين علي حتى لوكانت الشكوى مني لااسمع انك اشتكيتي لاحد غيري





جهزت الفطور في جناحها ونزلته تحت يفطرون مع خالتها الي كان مبين عليها الضيق وماهي محتاجه ذكاء حتى تعرف ان طلعت عروب من البيت هي الي مضايقتها ولانها ماتبي طاري عروب خير شر فضلت انها تفتح موضوع بعيد عنها التفتت لخزام
:خزام ودي اروح لأهلي تعرف زواج الريم يوم ظ،ظ¥ يعني بعد عشره ايام ابي اقعد معها واساعدها في ترتيب امورها

خزام يدور في راسه مخطط ثاني : الحين انا بروح للقناه عندي تصوير وبعدها اشوف متى اوديك
عذبه التفتت على خزام برجاء :على طاري العرس كلم خالك في سالفت عروب يمكن يسمع منك
خزام التفت على امه :يمه عروب موضوعها في يد اخوانها انا مالي علاقه في هالسالفه ومحد سامع شوري
عذبه عقدت حواجبها بزعل : لوانك ماطردتها من بيتك كان صارلك شور
خزام لف بجسمه كله جهة امه وكلمها بحنيه : يمه عروب بنتك والبيت بيتك تبين تردينها عندك بكيفك وانا ماطردتها الايوم تسببت في ان خالي يطول صوته عليتس وانا لايمكن اقبل ان احد يغلط عليتس وعلى فكره انا ماكان قصدي اطردها من البيت كل الي قصدته انها تطلع لسالم بسرعه قبل تنفلت اعصابي عليها
قاله ثم مال على امه قبل خشمها وراسها وفز واقف
: انا بروح لالقناة تاخرت
عذبه زفرة بضيق وتمتمت : الله يستر عليك


في طريقه للاستديو كان يفكر بعمق ...عرس ال عامر ماباقي عليه الاعشرة ايام واهو متأكد ان اهله بيحضرون العرس لانهم انسباء ال عامر اقلها بيحضر عمه عبد الله واعياله .....الفضيحه الي صارت في عرسه مازالت اثارها مستمره لحد الحين ومن وقت لالثاني يقابل من يتبجح عليه ويرمي عليه كم كلمه عن السالفه وماهو مستعد لفضيحه ثانيه مستحيل يحضر هو واهله في مكان واحد ويتجاهلهم ولاكنهم موجودين قدام الناس خاصه ان ال عامر ناس مكانتهم الاجتماعيه فوق الريح والحضور بيكون على اعلى المستويات .....وفي نفس الوقت مستحيل يتعامل معهم عادي وكأن الوضع بينهم طبيعي ...محتاج وقت طويل عبال مايقدر يتجاوز الي سووه فيه وغالبا ماراح يتجاوز عن سواتهم ابد دامهم طردوه هو في غناتن عنهم
عند هالنقطه طلع جواله من جيبه ودق احد الارقام
وبعد السلام : اسمع ابيك تدور لي مكان في فريق التغطيات الي راحو الكويت
جاه الرد : وش الطاري
خزام : محتاج اطلع من الديره هاليومين
: مايمديك عليهم خلاص كلها بكره وبعده بيرجعون بس حظك حلو
تكلم خزام بلهفه : وشلون
: فيه فعاليات ثقافيه في دبي والمذيع الي كان المفروض يطلع في البعثه الاعلاميه اعتذر مني امس يقول عنده ظروف بس رفظت اعفيه لان خلاص اليوم بيطلعون دبي اذا تبي تاخذ مكانه
خزام كشر ماكان يبي يمشي بالسرعه ذي : طيب كم بيقعدون هناك
: ثلاثه اسابيع
خزام زادت ضيقته المده طويله بس ماقدامه الاهالخيار صعب يعتذر من بروق واهلها عن حضور عرس بنتهم والايبي يطلع قدام احد انه متحسس من اهل طليق زوجته والمصيبه لو احد طاح على العله وعرف انه هربان من مواجه اهله اما كذا محد يقدر ينقد عليه والاراح يضطر يتعذر ويبرر لاحد رحلة عمل ومجبور يقوم بشغله
: ماشي انا تقريبا وصلت الاستديو بس اخلص تصوير امر عليك نتفق على كل شي





في نفس اليوم العصر متجهين لبيت جاسر

توزع نظراتها بينه وبين الطريق واهي تتكلم بانفعال
: طيب اقل شي تعال ليلة العرس احضر وارجع اليوم الثاني والاحتى في نفس الليله موب من بعد دبي
زفر خزام بضيق :خلاص بروق قلت الشغله ماهي في يدي مقدر ارجع الابعد مانجز مهمتي وبعدين الرجال عنده ظرف طاري وش المطلوب اقوله بطقاق ظروفك انا عندي عزيمة عرس اهم من هالظروف الي عندك
بروق صدت لحظه وارجعت تلتفت عليه وتمسك يده باعتذار كلامه احرجها وحسسها انها تضغط عليه في سالفه خارج ارادته بدل لاتقدر شهامته الي خلته يفزع لزميله ويطلع مكانه : انا اسفه خزام ماقصدت اضغط عليك بس تمنيت انك تكون معي في زواج اختي من غلاك عندي ماتكتمل فرحتي الافيك
خزام رفع كفها باسها :يابعد قلبي انتي وانا بعد كان ودي اشارك فرحتك بس زي منتي شايفه ماهو في يدي انبسطي انتي ولاتشيلين همي وزي ماوصيتك البطاقه معك لاتبخلين على نفسك بشي والله الله بالهديه الي تبيض الوجه
بروق ابتسمت : شكلك نسيت موب مشترين لها طقم ذهب هديه
خزام بجديه : اقصد ليلة العرس لازم تشاركين بشي ذا عرس اختك سويلها الكوشه جيبي الي تزين سوي اي شي
بروق شدت على يده بسعاده كرمه معها لايوصف والامره انحرجت في تقديم هديه لاحد : الله يخليك لي خيرك سابق حبيبي ....
تشوفه شخص مستقيم ومباشر بينما هو يمارس انحناءاته في الخفاء ....يشابه موقفهم الحالي وكمثال صغير من جملة تصرفاته الملتويه في يوم من الايام اطلبت منه بروق حضور افتتاح احد المطاعم رغم انها كانت متوقعه رفضه ومستعده لهذا الشي الا انها تفاجأة فيه يوافق مباشره ويشاركها حماسها وفي الوقت المحدد لطلعتهم خبرها وبأسف انه مالقى حجز في المطعم المطلوب بس حجز في مطعم اشهر وافضل وفي الواقع اهو مافكر مجرد تفكير في انه يحضر افتتاح اي مكان عام مع زوجته بسبب الزحام والتصرفات الي تخرج عن الذوق العام المعتاد تواجدها في التجمعات الجماهريه ...بعد الافتتاح بايام فاجأها بعشاء في المطعم الجديد ......شخص ينطبق عليه لفظ الملتوي المستقيم في نفس الجمله بخلاف كل قوانين الرياضيات !



نزل بروق عند اهلها وودعهم ثم رجع البيت جهز نفسه للمغادره واقبل على امه يودعها ويوصيها على نفسها : يمه لاتقعدين في البيت الحالك روحي عند خالي ابوهزاع
عذبه تربت على كتفه بحب : لاتشيل همي ان بغيت اروح عند ابوهزاع وان قعدت في بيتي اهلي حولي ومابي الاالعافيه
خزام باس خشمها وراسها : يالله اجل اسلم عليك
عذبه امسكته بيده : ملكة عروب بعد يومين مانك حاضرها
خزام اخر من يفكر فيه عروب وان كانت في المره الاولى انزلت من برجها العاجي لتساوي باقي الناس عنده هالمره اندكت مكانتها تماما وتساوت بالارض واصبحت قيمتها تساوي صفر لكن معرفته بمكانتها عند امه اجبرته يجامل علشان خاطر امه وبراً فيها
: مقدر يمه لازم امشي الحين .....صحيح ممداني اشتري لها هديه اخذيلها هديه باسمي واحتفلي فيها زي ماتبين وجهزيها من اغلى مايكون الميزانيه مفتوحه قدامك يالغاليه لاتخلين في خاطرك شي
عذبه فكت يده سامحه له يمشي : الله يكثر خيرك ويردك لي سالم انتبه لنفسك
خزام قبل راس امه مره ثانيه وطلع .....وعذبه اوقفت تراقبه بعيونها لحد ماتوارى خلف الباب
واسرحت في خيالها تلوم نفسها على الصفات الي تبلورة عليها شخصية عروب قبل كم شهر هددتها
انها تقطع عنها المبلغ الي تنزله في رصيدها كل شهر بس قلبها ماطاوعها ورغم انها حذرتها من كون سالم ناوي يجبرها على ماضي بس هالكلام كان محض خيال من راسها لان سالم قالها ان ماضي خطب عروب واجل الرد عليه لحد ماتخلص دراستها بس انه يجبرها عليه فعليا هذا الي ماكانت حاسبه احسابه ......
خزام طلع من عند امه راح لخاله ابوهزاع يودعه ويوصيه على امه ولزم على هزاع لو ماجت امه عندهم يروح هو يبات عندها ومايخليها في البيت الحالها وبكذا تطمن على امه وبروق وانطلق للمطار وباله مرتاح




بعد كم يوم

ابتسمت بسعاده واهي تشوف استعدادات الحفله اكتملت اخيرا التفتت على رهف الي كانت تساعدها يالله خلينا نصعد نلبس قبل يوصلون البنات
اضحكت رهف واهي تمشي معها : ياشين المعازيم لاصار البيت بيت عمهم تخيلي البنات يقولون والافكرنا في الوقت الي حطته بروق اول مانجهز جينا

بروق تمشي جنبها بتعب : بنات خوالي العن يقولون بيت عمتنا ونجي وقت مانبي بس ذا كله كلام اتحدى يجون قبل الساعه سبعه زي ماقلنا لهم لانهم ببساطه ماراح يخلصون قبلها زين اذا ماتأخرو

رهف تلتفت على بروق بتسائل : وين العروسه

: مابعد جت من عند الصالون ياني هلكت على مااقنعتها اسويلها حفلة توديع عزوبيه تقول حركه مره سخيفه ومالها داعي بس انا كل قصدي نجتمع كلنا قبل زواجها ونتونس مع بعض ونهديها ذكرايات حلوه تعيش معها بعدين

اوصلو لغرفة بروق ودخلو فيها ورهف تتكلم : احم وانا متى بتفاجؤني وتسوولي حفلة توديع عزوبيه

بروق بضحكه : دوبنا محتفلين بملكتك قبل رمضان وعرسك السنه الجايه بدري على حفلتك

رهف كشرت بمزح : مالت على عدوه الاشهب على قولة سياف على اساس توه صغنن يأجل العرس سنه

بروق فرطت ضحك وردت عليها من بين ضحكاتها
: يالمشفوحه الرجال مشغول مع ابوه في شركتهم عندهم اصلاحات وتطوير وحوسه وانتي متشفقه العرس

رهف دفت بروق عن طريقها بمزح واهي رايحه لدولاب تاخذ ملابسها بتبدل : اقول وخري عن دربي بس تبطحين في حضن خزاموه ومسويه يعنني الثقيله الراكده

ابتدن يتجهزن رهف وبروق وفي الليل كانت الحفله الصغيره الي تجمع بنات عمام الريم وبنات خوالها من اجمل الحفلات بعيد عن التكلف والمبالغه
الريم كانت مسويه شعرها كيرلي متناثر على اكتافها براحه بعيد عن حبس دبابيس الشعر وجهها مزينته ببساطه تبرز ملامحه دون تغيير في هيئتها شفايفها مصبوغه بالون الوردي الباهت ولابسه فستان ابيض تنتشر عليه ورود جميله بالوان مختلفه الفستان بخامته وتصميمه يشبه لحد كبير فساتين الاطفال وهذي فكرة ديما بنت خالها تقول لانك بتودعين حياة البنوتات وتصيرين سيده متزوجه ولو طاعت اخبال البنات كان اربطولها شعرها قرنين بفيونكات زي تسريحة غنى الي مطقمه حاليا مع الريم بالفستان وتسريحة الشعر ومشاركتها نفس الروج .......حلا ترقص مع البنات ومنسجمه في الرقص وفجأه حست الم ارجولها يزيد عليها وماعاد تتحمل كانت هبله يوم تلبس كعب ماهو مريح بس علشان شكله عجبها اطلعت من بين البنات الي يرقصون واجلست على الكنب واهي تنزع جزمتها بسرعه وتفرك رجلها تهدي وجعها ارفعت راسها باستغراب على الصوت الي يسئلها بقلق :وش فيك حلا رجلك تعورك
تنحت في بروق للحظه مستغربه سؤالها من بعد هوشتهم قبل شهور طويله واهي تحاشاها واذا قابلتها يدوب تسلم عليها وتبعد عن مجالها نهائي قبل كانت تحس بكره فضيع تجاها بس الحين في اللحظه ذي تحسها عادي زي كل البنات الموجودين هنا واهي ماتعرفهم ماتحس تجاها باي مشاعر خاصه لاحب والاكره ابتسمت عند هالفكره وردت بدلعها المعتاد : الكعب حشرني موكأن فلوس بابا متكدسه على قلبي واقدر اخذ وحده تناسبلي
بروق ابتسمت على رد حلا ملاحظه انها نضجت وشخصيتها تبلورة في الكم شهر الي عاشتها في الرياض قبل كانت تستخف عقلها وماتطيق دلعها الماصخ بس الحين تغيرت مع نضج شخصيتها صار دلعها له نكهه حلوه ومقبول ردت عليها بضحكه
:هذا انتي تعلمتي درس بفلوس روحي لغرفتي واخذي الجزمه الي تعجبك وش حادك على الوجع
حلا قامت بتروح لغرفة بروق وبضحكه : الدرس الي تدفع فيه بتكون غبي لومافهمته
بروق ارفعت صوتها تسمع حلا الي ابتعدت عنها ماشيه بتطلع :هاخليني اشوفك لابسه كعب ضيق مره ثانيه راح اشمت فيك علني
حلا ارفعت يدها تأشر لها بلا :ماراح اعطيك فرصه

اصعدت الدرج واهي تفكر بالكلام الي دار بينها هي وبروق ...يوسف علمها اعظم درس في حياتها ماهي متصوره اشكثر كانت ساذجه وغبيه وتفكيرها محدود مايتعدى رغباتها السطحيه الحين تحس انها هبله لمى حبت يوسف او بالاصح لمى انبهرة بجماله انسان تاريخه اسود واهي انسانه ناصعه البياض مافيها تواجه سواده اوتنمزج فيه ......المشكله انه مازال ملتصق باهلها وكل يوم مكانته تزداد عندهم حتى امها صارت كل ماجاهم البيت تلبس عباتها وتروح ترد عليه او حتى تسلم من ورى الباب... قصي وغنى متعلقين فيه لدرجه انهم يعدونه باسل ثاني وحتى يوسف الصغير فرحت حياته يوم يشوفه هو وباسل خاصه انهم مدلعينه وياخذونه معهم كثير ....ورغم هالتقارب الكبير بينه وبين اهلها تكذب لو قالت انها قدرت ترتاح من ناحيته وكل ماقالو يوسف جاء ينقبض قلبها وتقول اليوم بيعلمهم .....تحس انها اجمعت الاغلاط المتاحه لها طوال عمرها في غلطه وحده مدمره تمثلت في هيئة سيف مسلط على ارقبتها ماتدري متى بيهوي عليها وينحرها من الوريد للوريد!



بعدها بيومين واقفه تلبس عباتها في الصاله وغنى متمسكه فيها تترجاها :بروق بروح معكم تكفين
بروق تكمل لبس : غنوشه انا ماعندي مانع عمتي هي الي معيه
ام باسل انهرت غنى : غنى خلاص قلت بنروح نرتب بيت الريم وعيب ناخذ اصغار لبيت الناس
الريم اسحبت غنى لها واهمست لها تبي تشغلها :بقولك سر اذا راحو انا وياك وحلا بنشغل المسجل وندربك على الرقص تشوفين بروق كيف صايره كرشه ماتقدر ترقص في عرسي وانا ابيك انتي تصيرين اختي وترقصين بدالها
غنى ناظرتها بنص عين : بس انا اعرف ارقص
حلا تحاول تكتم ضحكتها على تصريفة الريم الغبيه
: ترا الريم تبيني انا وياك نعلمها الرقص بس ترقع
هنا غنى انفجرت بضحك :طيب خلاص بجلس
حلا ارفعت راسها لبروق : الا انتي كم لك شهر
بروق كملت لبس نقابها واهي ترد : دخلت الخامس قبل اربعه ايام
جاها صوت ام مشاري : يالله مشاري في السياره
راحت ام مشاري وام باسل وبروق وخادمتين لبيت نادر يوصلون اغراض الريم ويرتبون البيت
وداخل البيت الي كان عباره عن فيلا صغيره بحديقه واسعه ومسبح ابتدن يرتبن جناح الريم
ام نادر جت استقبلتهم وقهوتهم ثم راحت لبيتها واتركت لهم حرية التصرف في بيت نادر عشان ماتضايقهم اقترحت ترسل لهم خدم من عندها يساعدونهم لكن ام مشاري ارفضت عرضها بلباقه
.....
ام مشاري صاحت على بروق : روحي شوفي الشغالات خلصو من تنضيف المطبخ رعد جاي في الطريق ومعه المواعين الي حجزناها
بروق راحت شيكت على شغل الخدم ثم البست عباتها تستعد عشان تطلع لرعد ام نادر قايله لهم ان اثاث مجلس الرجال على وصول وتخاف يكون فيه عمال براء
اطلعت للحديقه واهي ترد على اتصال خزام بدت تسولف معه وتتمشى لحد ماوصلت لرعد الي كان معطيها ظهره واهو جالس في جلسه حجريه رايقه
اوقفت لحظه تنهي مكالمتها مع خزام سكرة الجوال
وفي نفس اللحظه قام رعد يواجها وانصدمت بالشخص الي شافته !!





__________________________





*





*





*


أزميرالد likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 04:35 AM   #1723

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




البارت الثالث والخمسين






جالس على كرسي حجري ضمن جلسه مكونه من كراسي حجريه باشكال مبتكره من حيث التصميم
موزعه في قوس يلتف حول طاوله رخامية مستديره تحميها من اشعة الشمس مظله على شكل قبه تتزين هي واعمدتها بنقوش الجبس الي كانت غايه في الجمال ...يلعب بسلسالها بين يدينه صدره يضيق بمشاعر موجعه مالها اي صدى احساس قاتل لمى تنصب مشاعر الانسان في نهر شخص مانعني له ولاشي ...حرفيا والا شي ...والادهى والأمر لمى نعرف ان الحب الي نرجيه من هالشخص ازهر في ارض شخص ثاني
...بدى يغوص في ذكراياته معها يحفزه علمه بوجودها داخل هالبيت الي هو جالس في حديقته الان ...فجأه تصلب ظهره وتحفزت كل حواسه وصوتها الموسيقي يوصله بوضوح تتغنج بكلامها بنبره لذيذه لذيذه اول مره يسمعها .....لكن الكلمات الي وصلته من هالصوت تذبح حيل ..... الصوت كل ماله يقرب اكثر وواضح انها صارت خلفه مباشره : سماي صار لازم اسكر
: وانا بموت من الشوق من هنا للاتصال الثاني
: يالله عاد وصلت عند رعد والله انه يذبحني الحين وانا قاعده اكلمك فوق راسه
: هههه طيب حياتي يبلغ ...مع السلامه
انهت المكالمه وتقدمت لرعد باستغراب من صمته واهي ماتشوف منه الا ظهره بثوبه الابيض والشماغ اوقفت خلف كرسيه مباشره واهي تكلم بحماس : رعد خزام يسلم عليك
جاها الصوت الحاقد بقوه : الله لايسلم فيه مغز ابره ويجعله يرجعلك في تابوت

انقبض قلبها من الدعوه الشينه وابتعدت كم خطوه لمعرفتها السريعه لهوية الصوت وردت بفجعه: بسم الله عليه ان شاء الله انت
يوسف قام واقف واستدار مقابلها يفصل بينهم مسافه تقارب المتر : اوه تدعين علي علشان قلب الناقه !
ردت بسرعه وغضب : دعاويك تثبت من قلب الناقه

ابتسم بخبث : ماذكر اني مقاطع اهلي وحاقد عليهم
بروق انقهرت من كلامه واضح انه يعرف سالفة ال شعوان كلها بس مايحقله يتهم خزام بالقطاعه واهله هم الي طاردينه تكلمت بعصبيه : هم الي تخلو عنه ماقطعهم
اتسعت ابتسامته الخبيثه : ملعوب عليك ياشاطره الشايب الضعيف انفعل عليه مره واطرده من غير قصد ثم هلك هو واعياله واهم يسترضون بعيرك الحقود واهو يطردهم كل ماجوه يتعذرون وكلنا نعرف شيابنا لانفعلو مايبقون شي مايقولونه بس من ورى قلوبهم بس عاد قساوت القلب وماتسوي


بروق انصدمت بكلامه وانصعقت اكثر لمى شافت السلسال المتعلق بين اصابعه واستنكرت وجوده معه وفي نفس الوقت لقت فيه مخرج من سالفت ال شعوان تكلمت بعصبيه واهي تاشر على السلسال : هذا وش جابه معك

تذكر السلسال الي مازال بين اصابعه ولام نفسه كيف نساه بس دامها شافته خلها تشوفه زين ارفعه قدام عيونها بحيث تشوفه بوضوح خاصه الاسم الي هو متعمد يوريها اياه وتكلم بسخريه : شكلك نسيتي انك في يوم من الايام كنتي زوجتي وهالسلسال لقيته في غرفتك بعد ماانا طلقتك

بروق شكت في وجود الفلوس في درج تسريحتها واسم رعد المقطوع تذكر زين كيف اذبحتها الحيره لمى راحت هي وخزام يعتمرون في رمضان وجلسو عند اهلها يومين في ذاك الوقت فقدت سلسالها الي متاكده انها ناسيته في درجها واستغربت متى وكيف انقطع منه اسم رعد ومن وين جاء المبلغ الي لقته في نفس الدرج الي كان فيه السلسال اسئلت اخوانها عن الفلوس واذا احد منهم حاطها في درجها وكلهم ماكانو يعرفون عنها شي ولمى بدي الموضوع يلفت انتباههم ويثير الشكوك تضاهرت انها تذكرت فجأه انها طلعتها من بوكها ايام جيتها لعمتها وكانت بتحطها في شنطة يدها بس جاها اتصال من رهف واشغلها وبعدها اخذت شنطتها واطلعت وقعدت الفلوس في الدرج مرة الذكرى في ذهنها مثل لمح البصر واهي تناظر في سلسالها يقلبه بين اصابعه واسمه يتدلى مكان اسم رعد ...لا ماهو مكان اسم رعد ...ذا مغير ترتيب الاسامي وشايل اسم ابوها من المنتصف وحاط اسمه اهناك انطقت بغضب اسود :كذاب اساسا ماسويت السلسال الابعد مافتكيت منك ...ايش الوقاحه هذي كيف اخذت سلسالي وباي حق تحط اسمك فيه

تكلم بهدوء لامبالي حد الاستفزاز : لاتنسين اني اشتريته منك ودفعتلك فوق قيمته ولاتقولين انك ماخذتي الفلوس الي في الدرج يعني السلسال ملكي واسويبه الي ابي بالنسبه للوقاحه شكرا على المدح!

انقهرت منه لكن اسلوبه الساخر خلاها
تبتسم بسخريه من تحت النقاب والطريقه الي وصل فيها السلسال ليده بدت تتظح لها حتى لوماكان عندها فكره كيف صار هذا الشي : وش موقفك قدام ابوي اذا قلتله انك داخل بيته من وراه
ضحك يوسف ضحكه عاليه سريعه ورجع يتكلم ونظراته مركزه في عمق عيونها : ماتسوينها مايهون عليك المنقذ الي انقذك من فضيحه محققه
بروق صدت عنه لحد هنا وماتقدر تجادله لفت معطيته ظهرها بترجع لداخل ووقفها صوته الموجوع : من جدك حبيتي ذا البعير الحقود يوم صجيتيني بسالفة البرق والسماء والصواعق توقعت تتزوجين واحد عليه القيمه ماتوقعت ذوقك متردي للدرجه ذي على الاقل واحد مايبين قزم جنبي !

بروق لفت عليه بقوه وردت عليه بغضب : القزم انت واشكالك خزام انسان محترم وناجح وبنى نفسه بنفسه وله مكانته في المجتمع اما عن المقاسات والاحجام يكفيني انه مالي قلبي وعيني غيره والامر في مجال رؤيتي حتى !!
حس بكلماتها طلقات رصاص تخترق صدره واهي استدارت تاركته بسرعه تعلقت نظراته فيها لحد ماختفت داخل بيت اخوه شد قبضته على سلسالها بغيض واهو يرفعها قدام عيونه : اخ بس لو امسك من جديد صدقيني لتدفعين ثمن كل حرف نطقتيه



بروق ادخلت للبيت واهي تحس بمغص اسفل بطنها يمكن لانها ادخلت البيت بحركه سريعه شبه راكضه حطت يدها مكان الوجع تضغط عليه واتجهت للصاله اجلست على الكنب واهي تستعيد كلام يوسف معقوله يكون كلامه صحيح وال شعوان لهم محاولات في استرضاء خزام ...بس خالتها عذبه ماجابت طاري لهالشي وكانت متاكده انهم من بعد ماطردوه قاطعوه نهائي ولاحد جاه منهم غير الشباب الي ضربوه صباحية العرس ....طيب ليه مايكون خزام مخفي تواصلهم معه عن امه يكفي انه مايسمح لها تفتح سيرتهم نهائي ياترا وش صاير بينه وبينهم في اليوم الي طردوه فيه علشان يحقد عليهم كذا ؟!
انتبهت انها استخدمت وصف يوسف لخزام ....ذا بعد وش سالفته وليه سارق سلسالها من بيتهم حست بكراهيه تخنق قلبها تجاه يوسف لايمكن تنسى خياناته المتكرره لها اول شخص يذلها ويهينها ويستخف فيها بعمرها ماراح تسامحه على الوجع الي اعتصر قلبها وكرامتها بسب خيانته كل ماشافته يتجدد كرهها له ...وفي نفس الوقت مستحيل تنسى جميله عليها يوم انقذها من الضياع في البر وبسبب هالجميل مضطره تدافع عنه قدام اي شخص يتطاول عليه قدامها كرد معروف انسان غريب فعلا حتى في مشاعرها تجاهه ازدواجيه مستحيله !!
انتبهت على جولها يدق وردت
: هلا رعد
: دخل الاغراض انت مافي البيت احد غيرنا

بعد دقايق دخل رعد ومشاري شايلين كرتون كبير وثقيل ومن الصوره الي عليه مبين انه طقم السفره
رعد يناظر بروق : وين نحطه
بروق مشت قدامهم : جيبوه للمطبخ على طول ....

نزلو الكرتون في ارضية المطبخ واعتدل مشاري واقف : ترا اثاث المجلس وصل وقسم الرجال مليان عمال ومعهم الشباب
رعد بابتسامه : على طاري الشباب باسل يسلم عليك
بروق بابتسامه : الله يسلمه وشلونه
رعد : ماعليه طيب ....يالله مشاري خلنا نجيب باقي الكراتين
مشاري جالس على كرسي المطبخ بعد ماخذ قارورة ماء يشرب : اصبر دقايق الحين المدخل مزحوم بالعمال الي ينقلون الكنب للمجلس
بروق التفتت على مشاري : جيبو السياره من جهة الباب الجانبي حتى انه اقرب للمطبخ من باب المدخل الرئيسي
مشاري قام : يعني مافيه احد من اهل نادر
بروق : لا مافيه غيرنا خالتي جت قهوتنا وارجعت لبيتها
رعد تحرك طالع من المطبخ ورد على كلامهم واهو يمشي : حلو اجل بروح اجيب السياره

مشاري مشى مع بروق لحد ماوقفو عند المدخل الجانبي ينتظرون رعد تذكر شي والتفت على بروق
: ترا ابو نادر عازمنا للغداء علمي امي وعمتي واجهزو بعد صلاة الظهر على طول
ناظرت ساعتها توهم الساعه تسعه الصبح : وش المناسبه
مشاري : من غير مناسبه شافنا متجمعين في بيت اولده وعزمنا غدوت بيت عاديه واسمعه كلم ابوي يعزمه ..





مابين المدخل الواسع ومجلس الرجال كانو الشباب يتنقلون ويساعدون العمال في تركيب الكنب والستاير... قرب نادر لواحد من العمال يبي يساعده في شيل وحده من الكنبات وتفاجأ بالي اسحبه بيده يبعده التفت بسرعه شاف باسل يبتسم :كم مره نقولك اقضب ارضك وخل الشغل علينا
ابتسم له نادر : ياخي ماحب اشوف الناس تشتغل وانا قاعد اتفرج
ممدوح التفت على نادر : ياخي افهم انك عريس ومفروض تحس بشعور الرفاهيه والناس يخدمونك

ابو نادر الي واقف يراقب شغل العمال والشباب من غير مايشاركهم تكلم يوجه كلامه لمجموعة الشباب
: ياكم عريس اشتغل لين طاح على وجهه بعض العرسان مايلقى من يعاونه تلقاه ليلة عرسه يدور الفراش من قو التعب حتى العروسه مايشوفها
ضحك باسل : انا عن نفسي معاونتي مقصوده علشان لاجاء عرسي اكده
رد عليه ابو نادر بحماس : ابشر بالعون اشهد انك وجهن يستاهل
ايده نادر : وانا اشهد انه كفو ويستاهل
باسل قرب من ابو نادر باس خشمه : الله يسلمك ياعمي جعلك ذخر ..وكفوكم الطيب
يوسف يشتغل مع العمال ومافاته اعجاب ابوه الشديد بباسل خاصه ان باسل شخص يبالغ في تلطفه مع الكبار وكل مازاد سن الي قدامه زاد من احترامه له وتقديره تكلم بسخريه يخاطب باسل :ياحبك لحبة الخشوم
اختفت ابتسامة ابو نادر واهو ملاحظ ان يوسف رغم تغيره الا انه مازال جاف معه صح صار محترم معه اكثر عن قبل بفرق شاسع بس مازال يحس بينهم حاجز ومايدري ليه يوسف اختصه من بين افراد العائله بهالجفى خاصه لاشاف تعامله مع جاسر ....واساسا تعامله مع جاسر هو الي خلاه يحس انه جاف معه والاكان اكتفى بالمستوى الي وصله يوسف من احترام له وبعض بر ماكان يحلم فيه .....باسل لاحظ كيف تغير وجه ابو نادر وسج بعد كلمة يوسف راحله واهو يعدل كنب في طرف المجلس وابقسه في عضده بدون مقدمات يوسف التفت عليه بعصبيه ودفه وراه :خير ياورع
باسل دف يوسف زي مادفه وباقي الشباب وقفو شغل يناظرون فيهم بحيره : ماورع غيرك متى بتتأدب مع ابوك
يوسف شد على اسنانه وتكلم بغيض :خل اللقافه احسلك وبعدين ماشفت زود البر فاد مع ابوك
باسل قرب وجهه ليوسف وكلمه بنفس نبرته : على الاقل اديت الي علي
يوسف رجع للكنب الي كان يعدله : اقول تعال ارفع الكنبه معي خلنا نرجعها ورى شوي
باسل راحله وشال معه : غبي
يوسف يغمز له باستعباط : اقدع غبي
الشباب شافو انهم ارجعو لوضعهم الطبيعي اتركوهم ...نادر الي كان واقف جنب ابوه ومايسمع كلامهم رغم انه شاف هوشتهم السريعه ماقدر يتوقع وش صار فجأه بينهم وفي نفسه يغبط يوسف على اصدقائه يعرف ان باسل وممدوح واعيال جاسر كلهم هنا علشان يوسف طول عمره اصدقائه لصيقين فيه ويخدمونه حتى شلة الفساد الي كانو معه قبل كانو يفزعون له ويخدمونه بعيونهم ومايدري ايش السر الي يخليه قريب لهالحد مع اصدقائه لدرجه انه قدر يكسب رعد الي تخام هو وياه كم مره بعد طلاقه لبروق وكان في ذاك الوقت بينهم كراهيه متبادله والحين اغلب وقتهم مع بعض خاصه لاسافر باسل لجده .......


منسدحه على سرير غرور تريح ظهرها وتسولف معها وغزل جالسه جنبها مقابله لغرور وتشاركهم السوالف فجأه انفتح باب الغرفه بشويش وتعلقت عيون البنات فيه بيشوفون من ذا الي دخل عليهم
اتسعت عيونهم اكثر لمى اندفع شخص صغير مع الباب وتكعبل وطاح انقزت غزل راكظه له : وسوف
حبيبي
شالت يوسف ولد طارق من الارض بعد ماطاح على اركبه واكفوفه واهو داخل عليهم مسرع
فزة غرور تحاول تاخذه من غزل بس ماعطتها فرصه: ياعمري من وين جاء ومن طلعه فوق

بروق اشرت على الباب ناظري برا اكيد غنى الي افتحت له الباب
اطلعت غرور مع باب غرفتها وشافت غنى واقفه بخجل اشرت غنى على الغرفه باصبعها : بروق هنا
انحنت عليها غرور بحب باست خدودها : ايه ياقلبي تعالي معي
غنى هزة راسها برفض : غرفة نوم مايصلح ادخل خلي بروق تجي
غرور حبت ادب البنت واعرفت ان امها محذرتها تدخل غرف النوم حبت تدعم هذا الشي عندها ارفعت صوتها واهي تمسك يد غنى وتتجه للصاله الي بين غرفتها هي وغزل : يابنات تعالو في الصاله
طلعو البنات من غرفة غرور وغزل نزلت يوسف وصارت تمشيه بيده تحب شكله الصغير واهو يمشي
يوسف الصغير يتخطى مع غزل ويخبط بكفه على فمه واهو مبوز بشفايفه غرور ناظرته بضحكه : ذا وش عنده يخبط فمه
بروق ضحكت : بلاك ماتدرين ابو الشباب يوزع بوسات
البنات ضحكو وردت غزل :بعذره مخاوي شلة سرابيت مخظرمين وش ترجين منه
غرور بتكشيره : من السرابيت ماغير يوسف وممدوح
ضحكت بروق : وولد عمتي فوق البيعه بس على اخف الا اخيي فارق عنهم بسم الله عليه
غزل بضحكه : الحين اي واحد يدشر من اعيال ال ماجد بيقولون بسبت عيال ال عامر فسدوهم
بروق تبتسم لها :لا حبيبتي سرابيت ال عامر غدو رياجيل يوم مشو مع اعيال ال ماجد
غزل بأقرار : اي وربي وانا اشهد
بروق اجلست جنب غنى الي كانت بدورها جالسه جنب غرور :غنوشه من جابكم
غنى ارفعت راسها لبروق بحماس :باسل ويوسف الكبير
قالته واهي ترفع يدها تمثل كبر حجمه
بروق : طيب حلا والريم وش كانو يسوون وانتي عندهم
غنى وحماسها يتزايد ارفعت يدها تمسح بكفها على خدودها : قاعدين يحطون اصفر على وجههم
غزل بضحكه : اوبا فاتك الزين يالكريشه الشهباء
بروق طيرت عيونها في غزل واهي تلمس وجهها
:انا شهباء
غرور التفتت على بروق بجديه : انتي مبين في وجهك التعب والارهاق وش فيك بروق متضايقه من شي يعورك شي
بروق ابتسمت مجامله واهي تفكر في كلام يوسف
وخايفه ان ولدها يصفي من غير اهل وسط ال معدي وفي نفس الوقت داخلها اصرار على انها ماراح تسمح ان ولدها يعيش معزول عن اهله تنهدت بهم وابتسمت تمثل المرح: لاابد مابي الا العافيه هذا تعب الحمل المعتاد مافيه شي جديد

البنات لاحظو لمحة الحزن الي ظهرة على وجهها عرفو انها عندها مشكله وماتبي تتكلم عنها
تضاهرة غرور انها مصدقتها والتفتت على يوسف الي انفك من غزل وجاها يتخطى واهو يضحك
:وسوف الحلو تعال ياقلبي
زاد حماس يوسف واهو يشوفها تناديه اسرع في خطواته وتعثر بس غرور القطته بين ايدينها قبل لايطيح وشالته في حضنها تبوس خدوده : وسوف حبيبي الحلو .....



دخل للمجلس بعد ماغير ملابسه في ملحق نادر
اتجه لمشاري ورفسه بخفه على ساقه ابتسم له مشاري وقام من جنب ابوه وراح جلس جنب جواد
يوسف تمدد على الكنب وحط راسه على فخذ جاسر الي رفع يده وبدى يمسح فيها على شعره واهو ينحني عليه : وش فيك
تنهد يوسف بضيق : شفت ناس وندمت اني ماذبحتهم !
جاسر عقد حواجبه وتكلم بضيق : وين شفتها
يوسف ناظر في وجه جاسر ورجع يناظر السقف : ماشفتها ...اقصد لمحتها من بعيد عادي
جاسر تذكر ان بروق اطلعت من بيت نادر واركبت
سيارة مشاري وكان يوسف برا ولاحظ انه يناظر فيها توقع انه يتكلم عن ذيك اللحظه (مرعليهم بعد ماعرف ان الشباب متجمعين هناك )
: طعني وخلنا نخطب لك
يوسف ابتسم : بنتك الكارثه الغت الزواج من قاموسي
جاسر ردله الابتسامه : فيه كوارث غيرها اذا الكوارث تجوز لك
يوسف رد بسرعه :لا والي يرحم والديك ماعاد فيني اتحمل كوارث
جاسر بألحاح : حلو اجل ادور لك من النعومات الرايقات
يوسف ابتسم : اهم شي انك معترف ان بنتك مفارقه النعومه والرقه
جاسر شده بشعره : طلع بنتي من راسك راحت في حال سبيلها
يوسف غمض عيونه وسكت
وبينه وبين نفسه ياليتني اقدر اطلعها

قريب منهم كان ابو نادر يراقب الهمس المتبادل بين يوسف وجاسر ويتمنى لو يعرف عن ايش يتكلمون وكيف هالرجال قدر يكسب قلب اولده لدرجه ذي ...بحياته ماجرب ان احد من اعياله ينسدح في حظنه ويسولف معه بعفويه كذا واصلا هو مايهتم بهالنوع من التقارب الجسدي بس واهو قاعد يشوف المشهد قدامه تمنى يكون مكان جاسر .......


في جهه ثانيه من المجلس ممدوح ينغز رعد مع جنبه ويأشر على نفس المنظر : شف الاخ احتل ابوك
ابتسم رعد : متوقع اني بأغار مثلا!... حبيبي ابوي معروف انه ابو الجميع عندنا في الجامعه الشباب مسوينه مرشد طلابي كل من جاء عنده مشكله جاني يقول وصلني ل الدكتور جاسر

ممدوح كشر بأستنكار :الناس دوبها تحل مشاكلها وش حاجته في طلاب الجامعه ومشاكلهم
رعد استغرب منطق ممدوح : وشلون وش دخله هم الي يجون لحد عنده ويقولون ساعدنا ولو ماحدتهم الضروف ماطلبو مساعدته وابوي انسان يسعى في حل مشاكل الناس ترا جدي ماجد اساسا كان حلال مشاكل ويسعى حتى في قضايا الدم وكل من صار بينه وبين ربعه مشكله جاه شكاي كانو حاطينه حكم يحكم بين المتخاصمين ويرضون بحكمه وفي نفس الوقت جاهه ياخذونه معهم لحل المشاكل الكبيره بين العوايل
ممدوح ابتسم :يعني السالفه وراثه
رعد :تقريبا



__________




ومر الوقت ووصلنا ليوم زواج الريم ونادر

جالسه على كرسي التسريحه تناظر بروق برجاء : تكفين قولي نايمه في الحمام اي شي
قاطعتها بروق واهي تدخل اكثر في الغرفه بعد ماكانت تاكيه بجنبها على الباب : نعم اصرف ابوي واخواني واهم من اليوم يدورونك
الريم نزلت نظراتها بحياء : وش اسوي والله اني استحي اطلع لهم والليله عرسي ....فشله
بروق ارفعت حاجبها باستنكار : صاحيه انتي مستحيه من ابوي وانتي بتروحين تقابلين رجال غريب
الريم افركت يدينها في بعض :يوه يابروق تكفين لاتذكريني بموت ماني متخيله اصلا كيف بطلع معه بلحالي ..وبمبالغه ياويلي احسني سربوته يوم افكر في اللحظه ذي
بروق كل مالها تنفجع من مخ اختها المقفل : خير خير وش ذا التفكير المصدي تراه رجلك

الريم من قو الحياء قامت تقط هرج ماله سنع : بعذرك انتي تشوفينه عادي متزوجه مرتين شكلك الي تحفيتي خزام بذيك الليله دامك انتي الخبره
بروق فاهمتها وماأثر فيها كلامها : شي اكيد اجل اقعد انتظر بربسته !
الريم صدقت وطارت عيونها في بروق متروعه وردت عليها بنفخه :قلت ادب
بروق اسفهت كلامها وتكلمت بعصبيه :الريم ابوي ماهو باصغر اعيالك تخلينه ينتظرك كل ذا الوقت
الريم استجمعت شجاعتها وقامت واهي مرتبكه من الحياء بس ماعاد تقدر تخلي ابوها ينتظرها اكثر واهو من اليوم يسئل عنها هو واخوانها واهي تهرب منهم مشت مع بروق واهي منزله راسها في الارض وتفرك اكفوفها اوصلت للصاله السفليه ووقفت ماعاد فيها تتقدم اكثر من كذا ...التفتو عليها وشافو وش كثر هي خجلانه ومتوتره قام لها مشاري ضمها لحظه ثم زحف عنها وباس جبينها : الله حي العروس
الريم بلمت والاحرف ....ضحك مشاري على حمرة خدودها وحياها : اذكر ام اكريشه في عرسها فالتها سوالف
بروق تجاوزتهم واجلست على الكنب جنب رعد : ياذي ام كريشه الي امتحنتوها اكيد بفلها سوالف وانبسط بعرسي اكذب يعني واسوي فيها زعلانه على فراقكم يابوي العرس مره في العمر ابي انبسط فيه ولاحقه اتبكبك عليكم واصلا وشوله ابكي من اساسه هذا انتم جنبي متى مابغيتكم جيت
رعد ضحك وميل على بروق يمسح بطنها بكفه
: صادقه ام كريشه يافديت الي يتسدح في ذا الكريشه ياسعد عيني يوم اشوفه

مشاري يحاول يدخل الريم في جوهم لف يده على اكتافها ومشاها معه متجه لابوه : سامعه ريوم رعد مايبي الا ام كريشه والي في اكريشتها انا قايلك من زمان انا اخوك وبس لاتدورين احد غيري
جاسر ساكت ومركز انظره على الريم ماهو متخيل البيت من دونها
رعد ضحك : والله برقي رقم واحد عندي مافيها كلام بس والايهمك ريوم لتس مقعد محجوز باسمك
الريم مشت مع مشاري لحد ماجلست جنب ابوها وحضنها واهو جالس وماصدقت اوصلت حضنه فكتها بكوه ....جاسر شدها لصدره واهو يسمي عليها ويمسح على راسها واخوانها تجمعو عليها
جاسر بدى يكلمها بهدوء : يابوتس انتي تعرفين غلاتس عندي والله اني مازوجتك جايزن لي بعدك لكن هذي سنة الحياه وكلنا بنمشيها وزوجك رجال كفو وراعي اخلاق ودين وان شاء الله انه مايقصر معك
مشاري يربت على كتفها : وان قصر حنا موجودين نكمل الي ينقص عليتس ومكانك في قلوبنا كل ماله يكبر ماينقص
رعد جلس على الارض عند ارجول ابوه ولف اذراعه على ظهرها : ولو غلط عليتس لاتسكتين علميني بس وانا اوريك فيه
مشاري بعد يد رعد عن ظهر الريم : وخر انت ريومتي ماتشكي لحد غيري ويومه اسود نويدر ان جتني عليه شكوى
بروق عقدت حواجبها واهي تتخيل الريم تنقل مشاكلها لاخوانها انطقت بغيض : مانك محتاجه تشكين لاحد حقك خذيه بيدك
جاسر رفع عيونه لبروق بحده واهو مقهور انها ماتعلم بشي ومايدرون وش يصير لها تكلم بغضب : بس انا محتاج اعرف وش يصير مع بناتي ماخلفتك وتعبت في تربيتك علشان ياخذك واحد يملطشك من وراي وانا ياغافلين لكم الله
بروق ردت بثقه : ماعاش الي يملطشني وانا بنت جاسر وحقي اعرف اخذه.... ذاخرتك للكبيره ياعساني مانحرم منك
دق جوالها وابتعدت ترد وبالمره تبتعد عن عتاب ابوها ..اخذت دقايق تكلم ثم ارجعت شافتهم ملتمين حوالين الريم يعطونها من الوصايا والكلام الزين ابتسمت واهي تناظر مشاري : امي تقول خل مشاري يجي ياخذني خلصت
الريم حمر وجهها لان امها رايحه ترتب اغراضها في جناحها في الفندق
مشاري قام : انتم متى بتروحون
بروق :بس تجي امي تتحمم ونمشي سيده مابقى وقت
رعد فز واقف يكلم مشاري : خلك انت معهم انا بروح انا وباسل ليوسف نساعده
جاسر :وينه فيه يوسف
رعد : راح يشرف على ترتيبات القاعه ....
الريم ماصدقت انشغلو عنها بالكلام انسحبت بهدوء واصعدت لجناحها صار لازم تستحم وتجهز عشان يمشون للقاعه بيجونهم خبيرات التجميل اهناك





في قاعة الزفاف وبعد وصول الكثير من المدعوين
يوسف وباسل واقفين شوي بعيد عن المدخل ويسولفون فجأه لفت انتباهم الي دخل وسلم ووقف جنب جاسر ابتسم باسل بسعاده : شف ابوي وصل
التفت يوسف وشاف طارق يتلفت يدور احد ويوم طاحت عينه عليهم ابتسم ابتسامه سريعه وصد وكأنه موب مهتم فيهم
يوسف مسك باسل بيده يوقفه : شف كيف سفهنا خل نسحب عليه ونشوف وش كثر بيصمد من غير مايجي يدورنا
باسل فك يد يوسف من يده : سحبوك على زفلت حار ...تراه ابوي ياحضرت قال اسحب
يوسف دف باسل قدامه : اقول امش بس صاير عجوز مع ذا الدعاوي القشراء
طارق توه واصل من المطار يادوب راح لبيته استحم وبدل ملابسه وجاء على القاعه على طول واهله سابقينه من بدري سلم ووقف جنب جاسر واهو يتشوف لباسل مشتاقله حيل والايهون يوسف
شافهم واقفين شوي عن المدخل وحس روحه ردت له بشوفتهم وبس انتبهو له شد طوله وصد عنهم يسولف مع جاسر حس وكأنهم تأخرو ماجوه اضطر يلتفت لهم ومع التفاتته لقاهم في وجهه باسل تقدم له باس خشمه وراسه ثم انحنى على يمناه باسها ...تقدم بعده يوسف وسلم على طارق بنفس طريقة باسل وترتيبه في السلام ويوم خلص مسلم شد على يمين طارق وقرب له بضحكه : وراك تصدد عنا كأنك ماتعرفنا
طارق رفع حاجبه وبانكار : انتم وين ماشفتكم اصلا ماعادش اعيال بدل لاتنتظروني في المدخل الاول تبوني انا ادوركم
باسل ابتسم لابوه : السموحه يبه ماندري متى بتوصل بالضبط والا كان انتظرناك وانا قايلك بستقبلك في المطار وانت الي رفضت
يوسف توسعت ابتسامته : احم وانا معه
طارق خز يوسف بعينه : صدقتك
يوسف ضحك بقوه : قصدي معه في السوالف ماهو معه في انتظارك
طارق صد عنه من غير مايرد
باسل التفت على يوسف بتكشيره :زعلته
يوسف رجع يبوس راس طارق : امزح معك يالغالي ان مانتظرتك من انتظر غيرك الله يهداك مسرع زعلك
ابتسم طارق برضى : اها وسعولي وراكم خل الرياجيل يسلمون
دخلو باسل ويوسف في الصف جنب طارق يستقبلون الرجال الي ادخلو تحت عين ابو نادر الي كل مال حيرته تزداد وش في جاسر وطارق زود علشان يتعلق فيهم يوسف كذا وذا كان جاسر انسان له قبول واسع ويدخل قلب كل من تعرف عليه وعنده ابوه ظاهره لكل شاب يتعامل معه طارق الاقشر ابو السان زفر وش عنده زود وش السر فيه ؟!



في نفس القاعه الفخمه قسم النساء

الترتيبات تنطق فخامه ورقي وتنبئ عن ثراء فاحش
صوت المطربه شايل الارض شيل وبنات ال عامر يتعاقبون على الرقص في ابهى صور الفتنه والدلال

اما في جناح العروسه الوضع مختلف ....
ماكان الاختلاف في فخامة المكان لا ...الاختلاف كان في هدوء وسكون الجناح الي كان واضح انه مزود بعوازل صوت لان الضجيج الي تحت مايوصلهم منه شيء وبمجرد مايطلعون مع باب الجناح ينتقلون لعالم من الصخب والحركه ...
الريم جالسه في كوشه بسيطه من ترتيب القاعه لان كوشتها مضبطه في المسرح تحت وجنبها ديما تسولف معها
التفتت عليهم بروق الي كانت تعدل شكلها قدام المرايه علشان تنزل للحفل : شوفي اش حلاتك وانتي مروقه وتسولفين وش كان داعيه التشنج الي عايشته من صبح
الريم التفتت لبروق بابتسامه : من جدك انتي تقارنين جلستي معك انتي وديما بمقابلت ابوي واخواني
ديما اضحكت واهي تحاول تخفف على الريم : يارباه ابوك العسل ذا من يستحي منه اجل لو مقابله حضرة المحامي وش بتسوين
الريم اشهقت واهي تتخيل تشوف خالها واهي عروس ومستحيه : بسم الله علي ابوك انخرش منه لاسلمت عليه عادي وشلون عاد يوم عرسي
بروق برواقه : انتي مكبره الموضوع وش فيها العروس هذا انتي قمر وش حلاتك
الريم بجديه : مدري انا استحي خاصه يوم فتحو موال النصايح والا يوم ابوي يعبر عن مشاعره حسيت كل خليه في جسمي تنتفظ وماعاد ابي اروح واتركه
ديما امسكت قلبها بطريقه دراميه : ويلي قلبي قلبي بيوقف انا من زمان قايله ان عمتي محظوظه بهالرجال يارباه يازين الي يعبر عن المشاعر واهو اشويب اجل يومه شباب وش كان يسوي
البنات ضحكو على كلامها وبروق سوت نفسها تنادي امها : يمه تعالي شوفي الخاينه الي حاطه عينها على رجلك
ديما بضحك : وجع ماحطيت عيني عليه لاتوهقيني مع عمتي بس صدق انكم محظوظين فيه ماشاء الله ابوي مايدل درب المشاعر
الريم بجديه : خلاص ادعي تاخذين نسخته الثانيه

بروق ابتسمت : امحق صديقه بدل لاتخدمينها وترشحينها له تقولين ادعي تاخذينه
ديما استحت وتحاول تبين انه موب هامها : لاحبيبتي الي مايختارني بنفسه يقعد عند امه ماني في عازة ترشيحات
الريم اتسعت ابتسامتها : طول عمرك خطيره
بروق التفتت على الريم انا بنزل للحفل تبين شي قبل انزل
الريم بهدوء : لا ديما عندي تكفي بس لاتخلون احد يطلع لي
بروق ابتسمت لها : ابشري


نزلت بروق مع الدرج لابسه فستان حمل ناعم باللون الاسود ولفت انتباها صوت المطربه :شوط خاص لبنات ال شعوان
وبدت تغني بروق حست بنشوه واهي تسمع الاسم
واول ماجاء في بالها ان هالبنات يصيرون من اهل ولدها تقدمت للمنصه واهي راسمه ابتسامه عريضه على وجهها وادخلت تلاعب البنتين الي يرقصون والي اعرفت انهم خوات مزيد لمى شافت ام مزيد واقفه في المنصه تصفق لهم ويوم شافت بروق تلاعبهم دخلت معها
لطيفه واميره استغربو من هالحرمه الي ادخلت تلاعبهم واهم مايعرفونها اول مانتهى شوطهم تقدمت بروق لام مزيد سلمت عليها بحفاوه ثم سلمت على بناتها
اميره ماقدرت تصبر : من انتي ماخبر في ربعنا وحده بالزين ذا كله
بروق ابتسمت لها : انا بروق بنت جاسر يوم سمعت المطربه تقول بنات ال شعوان تهيظت وماقدرت امنع نفسي لاالعب معكن
اميره ابتسمت بسعاده : انتي مرت خزام ولد عمي عدي
لطيفه ارجعت تسلم عليها مره ثانيه : يابعد قلبي والله انا متشوقين لشوفتك
بروق : وانا بعد ودي بشوفتكم من زمان

ام مزيد اشرت لبروق والبنات ينزلون من المنصه
وراحو اجلسو مع بعض ام مزيد توها شافت بروق من زحمة الناس واهي اغلب وقتها عند الريم
: ماشاء الله انتي حامل
ابتسمت بروق : اي الحمد لله
اميره : ليه ماجيتونا في المزاحميه
بروق انحرجت لانها ماتعرف وضع خزام مع اهله وشهو بالضبط وكلام يوسف شككها في موقف خزام وماعاد تعرف من مخطي ومن مصيب : والله ان ودي بس ماحصل لنا فرصه
لطيفه باستعجال : الا ولد عمي نفسه خايسه وبايع اهله !
ام مزيد احرقت لطيفه بنظراتها
واميره انذهلت دايم هي الي تجيب المطمه واليوم لطيفه اخذت مكانها
بروق زاد احراجها : محد يبيع اهله لكن قوة الجرح من قوة الغلاء ...
ام مزيد غيرت السالفه : والله اني فرحت من قلبي يوم قالو ان الي اخذها نادر اختك
بروق ابتسمت : الله يسلمك ياعمه نادر والريم لابقين لبعض الله يتمم فرحتهم
ام مزيد ابتسمت : اللهم امين هي اكبر منك والا اصغر
بروق : لا اكبر مني
غزل جت عندهم : بروق تعالي ارقصي
بروق ارفعت راسها لغزل : لا مقدر شفتي شكلي وانا اتهزز قبل اشوي كأني بطريق
اميره ضحكت على وصفها : حرام عليك وش زينك وبعدين ذا عرس اختك لازم ترقصين وحنا بنعزز لك خلاص انتي وحده منا الحين
غزل كشرت تمازح اميره : كانت لنا واخذتوها منا مجرمين
اميره قامت لمى شافت غزل قومت بروق معها : خلاص راحت عليكم وانا الي بلاعبها انتي خليك بعيد
غزل التفتت على اميره واهي كانت متقدمه عنها هي وبروق وبمزح : تراها صديقتي لاتقطين وجهك بينا
بروق ابتسمت : تعالو نرقص كلنا مع بعض وخلو عنكم المحانك
اميره بضحكه : ارسل تكلم زينا
بروق ابتسمت : ليه لايكون شايفتني من بلد ثاني
اميره بمرح : لا بس بنات هالوقت مايعجبهم هرجنا
بروق : على اساس انتي من بنات الوقت الي مضى ...
غزل تقدمت للمطربه واطلبت شوط خاص لاخت العروسه وبدت بروق ترقص بهدوء عشان ماتتعب نفسها .....
في مكان قريب من المنصه امسكت وحده من بنات ال عامر غرور بيدها : ابي اسئلك بنت خالك وينها ماشفتها
غرور باختصار : ماهي فيه متزوجه وعايشه براء
اتركتها البنت واهي راحت تلاعب بروق واول مانتهى شوط بروق اطلعت غرور من المسرح واهي تفكر في ريماس بنت خالها من بعد هوشتها مع بروق اختفت ويوم اسئلت عنها امها بعد الظروف الي صارت لهم واشغلتهم لفتره ...قال ابو ريماس انه زوجها مدير فرع شركته في الخارج ...ماهي قادره تصدق هالمعلومه لان الي تعرفه عن ريماس اكبر من انه ينتهي بزواج طبيعي .....وتبريرات خالها لكون العرس محد درا عنه مااقنعتها ابد .....ريماس كانت ضحية مربيه عاشت في بيت خالها اسنين طويله وكانت تظهر لهم الاخلاص والتفاني في الاهتمام بريماس وهذا خلا ابو ريماس وامها يحطون ثقتهم المطلقه في هالمربيه الي بطبيعة الحال هي المرافق الدائم
لريماس توصلها للمدرسه توديها الالعاب توديها رحلات التسوق والنتيجه ان هالمربيه سلمت ريماس للسائق الي من نفس جنسيتها واهي في عمر الثمان سنوات وبما انها المسؤله عن جميع شؤونها في البيت اقدرت تخفي اثار الاعتداء الوحشي عن عيون اهل ريماس المشغولين اساسا بملاحقة الحياه العمليه والاجتماعيه الي تمثل لهم كل شي .....في عمر الثلاث طعش سنه اعترفت ريماس لغرور بالاستغلال الي قاعد يصير لها من السايق وبتغطية من المربيه الي مازالت مستمره معها ...في ذاك الوقت كانت غرور تعاني من الملل الشديد من الروحه المستمره مع امها لمشغلها الخاص ماكان في المشغل اي شي مسلي وكانت تقاوم امها وتحاول بكل جهدها انها تقعد في البيت مع الخادمه ..بعد ماسمعت قصة ريماس الي ارعبتها صارت تسابق امها على روحة المشغل ....تبقى مع امها المشغوله افضل من انها تكون تحت رحمة الخادمه ...غرور ماقدرت تقدم شي لريماس خاصه انها اصغر منها بسنه وفهمها للمشكله ماكان واضح وكل الي قدرت عليه انها تلتصق بامها وتكتم السر الي عرفته لان ريماس انقلت لها التهديدات الي كانت تجيها من المربيه والسايق وهذا خلاها تخاف من مجرد الكلام عن ريماس نفسها ....مر الوقت وكبرت ريماس وصارت تقدر تاقف في وجه السايق وتسببت في تسفيره وكذالك المربيه انتهى دورها وسافرت لكن سفرهم جاء بعد مانهدمت شخصية ريماس وانحرفت عن الخلق القويم وصارت هي الي تسعى خلف العلاقات المحرمه ...في هالوقت حاولت غرور تنصحها كثير لكن ريماس كانت تتحجج بانه ماعاد عندها شي تخسره وان حياتها منتهيه خالصه وهنا ابتعدت غرور نهائي عن ريماس .....
ياترا ابوها كشفها ودبر لها زواجه مدفوعة الثمن او الزواج مجرد ستار يخفي وراه حقائق اكبر من مجرد زواج!

بعد مارقصت بروق اصعدت للريم وانشغلت معها والاعاد اقدرت تجلس مع ام مزيد وبناتها مره ثانيه رغم انها تمنت تسئلهم عن اشياء كثيره كانت محيرتها بس لاالوقت والاالمكان يسمح بهالاسئله

جاء وقت الزفه واقبلت الريم على الحضور تتخطى على ممر زجاجي ينبعث منه نور ازرق هادي ...لابسه فستان ابيض منقوش بزخارف هنديه باللون الفضي ..شعرها الطويل مسترسل على ظهرها بنعومه تغطيه طرحه دانتيل منطلقه من تاج ملكي فضي عريض ....مسكتها ورد ابيض ملموم في مسكه فضيه مزخرفه ومزينه بالكرستال ....اول ماوقفت على بداية الممر واسمعت كلمات الزفه تصدح تغير شعورها حست حالة الخجل الي كانت مسيطره عليها تنسحب ويحل محلها شعور السعاده والفرح شدت قامتها تستجمع ثقتها بنفسها ماهي ضعيفه والاعاجزه عن مواجهة الناس هي بنت جاسر ونرجس اكثر اثنين يندمجون مع الناس اكثر اثنين واثقين من انفسهم اكثر اثنين يعطون بلا توقف وبلا حدود ....ابتسمت
واستشعرت الثقه تشرق في وجهها مع ابتسامتها
بدت تخطى بهدوء ورزانه ...وكلمات الزفه تنساب في مشاعرها وتزيدها زهوء وبهجه


حياك ربي يا ضيا الحفل حياك
ياالريم منتي مثل باقي الحور
قلوبنا ترقص على دقة اخــطاك
و الملـــــح كله والحــــلا فيك منثـــور
لك بســمـــة لامن بدت من شفايـاك
يجبر بها الخـاطر ليا صار مكسور
ولك ضحكة لا وخـرت عن ثنايــاك
تسحر غلا قلب ن من العام مسحـور
ولك نظرة لا صوتت للغلا جــــــاك
لو دونك جبال ومسافات وبحـــــور
اللي مدح لو قال ما قال ما اوفــــاك
واللي تكلم فيك مسكين مقهـــــــــور
و للحاســــد اللي بالغـــــرور يتبـلاك
قولي طبيعي كل مزيون مغرور
ما لــوم شعر ما كمل في مزايـــــاك
وبيت تعذر عن وصايفـك معـــذور
و نادر اللي ينتظر يــوم لقيــاك
دقايقه ساعـــات وايامه شهـــــــور
يفرح بشوفك يا الغلا و يتحــــراك
فرحة ربيع بآخر الوسم ممطــــــور
له قلب ما يدري وش الحب لولاك
وله عين يغنيها وجودك عن النـور
يفــداك يا سيــــد المزاييــن يفــــداك
قلب تعلق فيك ما رد له شـــــــور
وجده على حطة يمينه بيمنـــــاك
وجد الضرير اللي يبي شوفة النـور
عسا نادر يقضي العمر وياك
‫ياالريم في بيت بالحب مغمور‬


‫كلمات الشاعر ابوليان ‬




اكتملت مسيرتها ووصلت للكوشه والتصوير مستمر معها من بداية الزفه بعد ماخذت كم صوره على الكوشه وقفو تصوير عشان الناس يسلمون عليها ويباركون لها ......مر الوقت سريع وبدت زفة العريس ودخل نادر على زفه شعريه يزفه ابوه وجاسر ومادخل معهم احد غيرهم لان الي يبون الدخله مع المعرس كثير فقررو يختصرونها على الاباء الاثنين ...نادر كان لابس ثوب ابيض مع بشت سكري وشماغ احمر وجزمته وباقي اكسسواراته من ساعه وكبك وقلم كلها باللون البني المحروق
الريم استحت ونزلت نظرها لمسكتها بمجرد ماشافتهم اقبلو عليها ..تقدم لها جاسر حضنها ثم باس جبينها وبارك لها والتفت على نادر وصاه عليها ثم سلمها له ابتسم لها نادر وانحنى عليها يبوس جبينها ثم استدار وقف جنبها وتقدم لها ابو نادر باس جبينها وبارك لها ....بعيد عن الكوشه والي يصير فيها ومن بين طاولات المعازيم ...ارفعت وسن نظرها عن العرسان ملتفته على همس الي تتكلم :شوفي كيف لابقين على بعض يجننو
ابتسمت وسن واهي ترجع بنظرها للعرسان : الله يبارك لهم
في هاللحظه تحس انها خسرة رجال كان ممكن يكون مكسب لها لكنها على كل حال ماهي حاسده زوجته ابداً هي بس تغبطها وتتمنا ان الله يعوظها خير مع انها لحد الحين موب قادره تنسى يوسف عجزت تكرهه ..حقدت عليه فتره ...وكلها شهر زمان وتبخر كل حقدها عليه صحيح ان حبها له طاح منه اكثره بس مازال باقي منه بقايا تخليها تدعيله بالتوفيق وان الله يسعده مع الي يبيها ويتمناها
مين ماكانت ومتاكده انها ماراح تكون هي بس يكفيها انها تشوفه سعيد دام املها انقطع في انها تسعد بقربه .....شافت زوجته السابقه بروق وسلمت عليها عادي زي ماتسلم على اي وحده ماتعرفها وهذيك سوت نفس الشي مازالت تحس بكراهيه تجاهها ماهو علشانها كانت زوجت يوسف لا لكن لان بروق اهانتها بقوه واجرحتها جرح تحس بوجعه كل ماتذكرته ....


وعلى المنصه قامو العرسان وبدو مسيرتهم راجعين لجناح العروسه اول مانزلو من المسرح صاحت غزل من وراهم بمرح : ارمي المسكه يابخيله ماتبينا نتزوج
الريم ابتسمت لكلام غزل بس استحت ترمي المسكه عليها نادر ناظر في وجه الريم وشاف حمرة الحياء في خدودها اخذ المسكه من يدها ومزع الورد من قاعدته الفضيه ورمى الورد من وراه وصاح بصوت عالي مرح : كل بنت تاخذ ورده وتزوجو كلكم سواء
ضجت القاعه بالضحك والتصفيق
ونادر كمل المشهد بأنه رمى قاعده المسكه ورى الورد والتفت على الريم مسكها بيدها وكملو طريقهم
في الواقع ماحد عنده ايمان بهالمعتقد الغربي مجرد انهم يقلدون الحركه من باب المرح والدعابه
غزل اخذت ثلاث وردات ارفعت وحده ورمتها : هذا اول واحد برده ثم ارفعت الثانيه ورمتها وهذا ثاني واحد بعد برده ماعجبني ...والورده الثالثه غرزتها في شعرها وهذا امه داعيه له وتراني قبلته
البنات بدو يقلدونها وكل وحده تاخذ ورد على قد العرسان الي تبيهم يخطبونها ...حلا اخذت خمس وردات ورمتهن كلهن سواء ذولا كلهم ماأبيهم مافيه احلا من طارق وبيته الله لايحرمني منه
غزل سمعتها : والله انتي شكلك فاقده الامل في العرسان
حلا : لا ياقلبي انا عندي الي يغنيني عن العرس بكبره ...

خارج القاعه استعدو الشباب في موكب سيارات طويل منتظرين نادر يطلع علشان يزفونه
طلع نادر وجنبه عروسته بعباتها واستقبلوه اخوانها وصلوهم لسيارتهم يوسف كان ناوي يسوق سيارت العريس بس مشاري اعترض طريقه : خلها يوسف انا بسوق
يوسف : لا انا سواق العريس مافيها مجادل
مشاري : العروسه حياويه بالحيل لاتحرجها خلني انا اسوق
يوسف ترك المجال لمشاري : اذا علشان العروسه تبشر ام راشد ...الله معكم
مشاري ربت على كتفه : جعلك تسلم يابو نادر
يوسف التفت عليه بجديه : انا ابو جاسر
مشاري بضحكه : اجل بالحق عمري واعرس لاتسبقني على اسم ابوي
يوسف ابتسم : الله يقويك وجاسر مسميه مسميه باذن واحد احد قبلك والابعدك مهوب مشكله
مشاري اشر ليوسف واهو يحرك السياره : الله يعطيك وتسمي ماخترت الااسم من يعزك ويغليك ..
راح يوسف ركب مع باسل ومشو مع باقي السيارات
في موكب طويل يزف العرسان في ليلة من اعذب ليالي العمر

في قاعة الرجال بعد مانتهى العرس وبدو يمشون الناس قام مزيد وابوه واخوانه ومعهم مجموعه من ارجال ال شعوان ودعو ال عامر ومشو وفي سيارت مزيد : بناخيك ماحظر العرس
ابو مزيد فقد الامل في خزام : خل ابناخي على جنب مامنه رجاء ابوحرمته وين ودي لوني مقابله
مزيد : سلمنا عليه وحنا داخلين اجل ماعرفته
ابو مزيد التفت على مزيد :ايات واحد
مزيد : شفت الي واقفن جنب خالي جواد الي لابس بشت اسود ووجهه سمح ماغير يتبسم تراه هو
ابو مزيد : ليتني والله عارفه كان عزمته
مزيد : انا بعد كان ودي اتعرف عليه والا على احد من اعياله مير بعد مانتهى استقبال الضيوف ضيعتهم في زحمة الناس
ابو مزيد : الزحمه اخذ زحمه تقول ماقعد في الرياض احدن ماجاهم من كثر العالم الي جتهم
اميره بحماس : جتنا حرمت خزام وابشرك يبه انها حامل
ابتسم ابو مزيد : ماشاء الله الله يبشرتس بالجنه يابوتس ووشلون شفتوها
ام مزيد : شوفة السعد الله يحفظها هذي كانت عند يوسف ولد اخوي راشد اشهد ان حظه مبروك الي جابها اله
مزيد بتسائل :اها قولي مانتم بمسيرين علينا
اميره بلقافه : تقول ودنا بس ماصار فرصه شكل المخنز خزام معيي يجيبها لنا
ام مزيد خزت اميره تحذرها عن الهرج الزايد : هي حرمه في عصمة رجال ان مجاكم من كيفه ماهيب غاصبته على المجي
ابو مزيد : ان جاء الله يحييه وان اقفى الخساره من كيسه


عوده للقاعه ومابقى الااهل العرسان والشباب الي راحو في موكب الزفه ارجعو وكثير منهم انتعش في داخله رغبة الزواج واولهم ممدوح الي طاحت عينه على طارق واهو واقف مع جاسر وابو نادر يسولفون
ويضحكون مع بعض ورجع بذاكرته لوقت سابق ( من الذاكره كان في شقة باسل ويوسف جالس في الصاله بملل اخذ جواله دق على باسل بيشوف متى بيطلعون من الدوام وباسل قاله انه هو ويوسف طالعين جوله تفتيشيه على معارض الشركه انهى مكالمته ورجع ينسدح على الكنب بملل فجأه جاء في باله يروح لطارق دامه في الشغل الحاله ويفاتحه في موضوع خطبته لحلاء
قام بحماس بدل ملابسه بسرعه وراح لشركه دخل عند طارق في مكتبه وجلس قدامه على الكرسي و
كان متوتر ومتردد لكنه في النهايه عزم امره وتكلم
: طال عمرك انا جاي ابيك في موضوع مهم
طارق ركز كل اهتمامه مع ممدوح : اسلم
ممدوح بشيئ من الاحراج : انا طبعا عارف انه ماهو هذا الوقت والا المكان المناسبين لكلامي لكني حاب اخذ رائيك المبدئي وبعدها اكيد كل شي راح يتم حسب الاصول وراح اجيك مع اهلي لبيتك سواء هنا او في الرياض على ماتبي
طارق فهم من كلامه انها خطبه بس طبعا ماراح يعطيه راي قبل يصرح بطلبه بوضوح : مافهمت

ممدوح شد ظهره في استقامه مبالغ فيها واهو يناظر قدامه من التوتر : انا يشرفني اني اخطب بنتك لي
قاله والتفت عليه بسرعه يشوف ردت فعله لاحظ ان طارق عقد حواجبه وكأن الكلام ماعجبه
وفعلا طارق رد مباشره : بنتي توها صغيره وماهي حمل مسؤليه الحين يادوبها تتفرغ لدراستها
ممدوح ماعجبه الكلام رغم توتره وتردده بس ماتوقع ينرفض وبالسرعه ذي استجمع نفسه وتكلم بثقه اكبر يقدم مغرياته : من هالناحيه لاتشيل هم تكمل دراستها زي ماتبي وراح اوفر لها خدم وطباخين وحتى اذا جابت اعيال راح اوفر لهم مربيات يعني ماراح يعطلها شي عن الدراسه ..
طارق كشر باحتقار وكلام ممدوح ماعجبه ابد واحد بيجيب خدم وحشم وطباخين وحتى مربيات !!
صحيح هو ممكن يشرط كل ذولا علشان يظمن ان بنته تعيش في نفس المستوى الي تعيشه عنده اما ان العريس هو الي يقترح كل ذا مدلولها كان سيئ جداً !
غير ان ممدوح له ماضي اسود مايدري وش بقى من اثار هالماضي ممكن يكون مصاب بمرض خطير .....ممكن ينتكس بعد فتره ويرجع لدشرته ....ممكن ان بنته تعاني من نظرة المجتمع الدونيه لزوجها بسبب ماضيه القذر والي الكل يعرفه ...ممكن يشك فيها بما انه عاش اجواء الخيانه عمر ماهو يوم والااثنين ..في النهايه بنته اغلا عنده من انه يقحمها في حياه مظلمه ماهو عارف ملامح واضحه لها رد بثقه مطلقه : ماعندي بنات لزواج ) رجع من ماضيه واهو يفكر في من يخطب ؟ وعند هالسؤال بدى وجه يضج بالانوثه يرتسم في ذهنه ندى ...ياترى تتذكرني والا نستني هل كانت تحبني صدق والامجرد اعجاب والأهم لو خطبتها بيوافقون اهلها علي او لا ؟!


على ساعات الفجر الاولى انتهى كل شي وماباقي الي بيت ابو نادر وهذا هم يغادرون القاعه بعد جهد وتعب وسعاده وقبل المغادر بلحظات غزل لابسه عباتها ولافه حجابها على راسها وواقفه عند اسفل الدرج تصرخ بصوت عالي :غرور ياغرور انتي وين رحتي
طلت عليها غرور من راس الدرج من فوق : لحظه ادور نقابي مدري وين اختفاء قالته وارجعت تدور
غزل صاحت عليها : امشي مافيه احد تلثمي بطرحتك يا ادميه اخلصي
قالته واطلعت لسياره ماعاد فيها حيل توقف لحظه زياده
غرور دورت نقابها بسرعه مالقته وانزلت مع الدرج يوم انتصفت فيه تذكرت انها مادورت في جناح العروسه يمكن احد ماخذه هناك او حتى يمكن تلقى شي من نقابات البنات ارجعت تركض مع الدرج ادخلت جناح العروسه فتشت بسرعه مالقت شي وارجعت تركض مع الدرج نازله واهي تتلثم بطرحتها بيذبحها ثاير على التأخير لابعد لو الي بياخذهم جواد يخلف الله عليها ....اطلعت واهي تسمع عاملات القاعه يشتمونها على تاخيرها لهم مع انهن باقي يشتغلن يعني جلستهم ماهي واقفه عليها بس واضح يفرغون عصبيتهم وتعبهم فيها
اهمست كملت اذا العاملات واصلات طبلونهم اجل هي وش ينتظرها في السياره : يارب يكون ثاير يا..
قطعت دعوتها واهي تطلع مع الباب الخارجي للقاعه وتشوف الشارع فاضي اشهقت برعب واهي تقدم بسرعه وتلفت تدور سيارات اهلها فجأه تقدمت لها سياره جايه من يم قسم الرجال وارتجفت بخوف واهي تشوف السياره توقف قدامها...!!






___________________________





*





*




أزميرالد likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 04:55 AM   #1724

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




البارت الرابع والخمسين






قطعت دعوتها واهي تطلع مع الباب الخارجي للقاعه وتشوف الشارع فاضي اشهقت برعب واهي تقدم بسرعه وتلفت تدور سيارات اهلها فجأه تقدمت لها سياره جايه من يم قسم الرجال وارتجفت بخوف واهي تشوف السياره توقف قدامها يا الله على كثر ماتتحاشا انها تقابله او تتعامل معه مكتوب عليها تواجهه في هالمكان والحالها !
يوسف استغرب وقفتها فتح بابه ووقف عليه
: غرور امشي خلصيني وش عندك مرتزه مثل اشارة المرور
غرور انتفظت مكانها واهي تتعوذ من ابليس وتستغفر وتشجع نفسها وعايشه داخلها صراع ... استغفرالله العظيم خلاص هو تاب وصار محافظ على صلاته وش فيني ماني قادره اتقبله وبعدين حتى يوم كان صايع ماعمره قرب لنا بالشينه ...والي سواه مع وسن ويوم بغى يذبح بروق وكل البلاوي الي قبلها و...
انتفضت على اليد الي امسكتها بعضدها تصحيها من توهانها : بنت وش فيتس
انطقت بفهاوه : هاه
استوعبت انه ماسك عضدها ازحفت ورى تبعد عنه
وباستعجال : وين ثائر ليه ماقعد ينتظرني
يوسف توسعت عيونه بذهول واهو يتذكر انها ماكانت تثق فيه وتخاف منه معقوله هالاحساس مستمر معها لحد الحين حتى بعد ماتاب وانصلح حاله رجع يمسكها بعضدها وينفضها بعصبيه وقهر : وليه تبين ثائر ينتظرك وش فيها لارحتي معي انا
نفضها اقوى وصرخ فيها : علميني مخك المريض وش قاعد يصورلك تكلمي
غرور تبي ترقع موقفها صرخت عليه : والاشي بس ثائر قال بينتظرني وبعدين انت جيت وانا كنت خايفه لانه ماكان فيه احد ....
قالته واسرعت لسياره وقفت عند الباب الي ورى بتفتحه وجتها صرخة يوسف :قدام ماني سواقك
غرور اتركت الباب الي ورا وراحت افتحت الباب الي قدام واركبت واهي متفشله
اما يوسف ماصدق كلامها لان ثائر اول واحد مشى لانه ماخذ جده ابو جابر وعمته ام ذيب
رجع يوسف ركب مكانه ومشى بعد فتره التفت على غرور وتكلم بصوت مجروح : ابيك تفهمين شيء واحد بس انتي اختي تعرفين وش معنى اختي ؟!
غرور نزلت راسها تفرك يدينها وماردت كمل يوسف كلامه بألم : اختي يعني عرضي يعني فخري يعني جزء مكمل لي يعني مستعد اذبح نفسي دونك وشلون تفكرين اني ممكن اأذيك وبالطريقه القذره ذي لهالدرجه طايح من عينك وشايفتني انسان وضيع ومنحط وماعنده لااخلاق والاشرف
غرور تأثرت بكلامه وبنبرة الألم في صوته وفاضت عيونها بالدموع واهي تحس صدرها بينفجر من الضيقه ....هي ماختارت انها تفقد ثقتها فيه بس ماكان يملك والاشيء يوحي بالثقه اذا الصلاه ماكان يصلي ويجاهر بهالمعصيه وكأنه يفتخر بفجوره كيف يطلب منها تثق فيه تدري انه الحين تاب وتغير عن قبل بس هذا شعور مزروع في اعماقها من اسنين طويله صعب تتجاوزه وكأن الماضي مجرد صفحه تشقها وترميها من حياتها ....ماتدري كيف نطق لسانها بالي يدور في مخها تكلمت بغضب : لاتحاسبني على الكم شهر الي انعدل حالك فيها انت عشت عمر صلتك بالله مقطوعه كيف تبيني اثق في شخص قاطع صلته بالله ؟!

يوسف شهق من بشاعة اللفظ : نعم !
ومن انتي علشان تحددين صلتي بالله تكلمي من انتي ...قولي عاصي قولي فاجر قولي الي تبين مايهمني وشلون تشوفيني بس انك تتجرأين وتحكمين ان صلتي بالله مقطوعه لحد هنا وتعقبين
فاهمه تعقبين بالمره ..
نفخ عليها بكل قوته وصدره يشتعل قهر سكت لحظه يتنفس بصعوبه وبدا يفقد تركيزه قام ركن سيارته على جنب ورجع يلتفت على غرور الي تمكن الخوف منها وانرعبت من عصبيته المخيفه رجع يصرخ عليها بغضب اسود لدرجة ان لعابه بدا يتطاير مع كلماته على وجهها من قو الانفعال : اذا العاصي انقطعت صلته بالله كيف يتوب من وين له باب يدخل منه لرحمة الله ..الي ذبح ميئة نفس كيف اقبضته ملائكة الرحمه من الي وصلة ل الله دام صلته بالله مقطوعه اذا اهل الكبائر ..خلي اهل الكبائر... الكافر الي مايعترف بوحدانية الله والايعبده من يجازيه على احسانه في الدنيا دام صلته بالله مقطوعه من يجيبه اذا دعاء الله مضطر من ؟!
قولي من ...على كيفكم هي توزعون صلة الله بعباده انتي تقدرين تحددين وشهي صلتك انتي بالله لاي مدى واصله علشان تحكمين على صلته بغيرك اوكي موحده ومجتهده في العباده هذا من جهتك الله كيف تعرفين صلته فيك كوحده من عدد لاحصر له من عباده هاه وش موقعك عند الله من بين كل العباد ؟! وشلون تتجرأين وتحكمين في شي ماياصل له علمك من اساسه كيف ؟!
غرور كانت تبكي بهستيريه صدمها بكلامه ماجاء في بالها هالتحليل تكلمت من بين دموعها وشهقاتها
: انا قصدي انك ماكنت تصلي والاترد نفسك عن المعاصي وش المطلوب اتعامل مع العاصي نفس الي طايع ربه واقول مدري وش علاقته بالله وانا شايفه معصيته ......
يوسف رجع يصرخ بقهر واهو شايف انها باقي مافهمت وش يبي يقول : لا لاتعاملينهم نفس بعض بس لاتحشرين نفسك في علاقتهم بالله لاتوزعين رحمة الله وصلته على كيفك لاتصرفين وكأنك ماسكه مصاير الناس في يدك وتوزعين الجنه والنار بأرادتك والاتكلمين وكأنك مطلعه على خفايا الناس وادق اعمالهم لاتحكمين انك افضل من فلان عند الله والا ان افلان احسن من علان عند الله الي عند الله غيب ماتدرين عنه لا انتي والااي احد غيرك ...

غرور انهارت تبكي وماعاد فيها تجادله : خلاص يوسف تكفى وصلني البيت
يوسف ضرب الدركسون بيده واهو يزفر بغضب وشغل السياره ومشى واهو يغلي من العصبيه والقهر اكثر شي كان يحرق قلبه ويقهره ايام ضياعه هو تصنيف الناس له ومعاملته وكأن في يدينهم صك على انه خالد مخلد في النار لدرجة ان الياس في احيان كثيره يتسلل لنفسه وياما فكر في التوبه ومايرده الافكرة كيف بينظر الله لتوبتي بعد كل الي سويته ؟!

وصلو للبيت وانزلت غرور من السياره بسرعه واهي ترجف الباب وراها ماعاد فيها تشوف يوسف بعد المواجهه المريره معاه تحس انها متفشله منه .....تحس انها جارت في الحكم عليه وفي نفس الوقت عاذره نفسها وتعتبر تفكيرها منطقي هو صحيح تاب بس باقي حقوق الناس متعلقه برقبته باقي دعاوي المظلومين الي انتهك اعراضهم تصدح في السماء باقي مستنقع خطاياه على حله مانشف صدع راسها من التفكير بضياع تجاه علاقتها فيه... مستقبلا هل بتقدر تعامله مثل ثائر ونادر او بتبقى حايره بين حاضره وماضيه ...ادخلت البيت شبه راكضه ووصلت غرفتها في زمن قياسي حمدت ربها انها ماقابلت احد في طريقها ....رمت نفسها على السرير واهي بكامل لبسها حتى عباتها مانزلتها يادوب رمت شيلتها عن راسها وادخلت في نوبة بكاء طويله .....

يوسف صعد مع الدرج يجر نفسه جر وصل لجناحه ووقف عند بابه طلع المفتاح من جيبه وقبل لايحطه في الباب استدار يناظر في جناح بروق السابق ...اخذ نفس عميق وازفره بحراره وتقدم للجناح ببطء ...فتح الباب ودخل وذكراياتها تحاصره ...هنا تحدته ..هنا تمردت عليه ...هنا ناظرته بتعالي واحتقار ...وهنا هددته انها بتتركه
وانه هو الي بيخسرها ....تقدم اكثر دخل غرفة النوم ..هنا احضنته ....هنا منحته كل ثقتها وبرئته من تهمه ماتعرف عنها شي !
هنا حثته على الصلاه .....وهنا قراءة عليه القرآن ....هنا سهرت عليه تداويه بعد مارجع من خيانته لها .....هنا ارسمت عليه حيلها وادعت انها تعطيه فرص ...... زفر بضيق ونزع شماغه ورماه على السرير لاحظ ان اعقاله ماهو معه شكله اتركه في السياره فتح ازرة ثوبه العلويه ثم نزع كبكاته ونفذ اكمامه ودخل الحمام يتوضى وتفكيره ينتقل من ذكرايات بروق لموقفه القريب مع غرور وتضاعف احساس الغصه في حلقه ....طلع من الحمام واهو ينشف بمنديل رمى المنديل في السله وراح لجهه في الغرفه مناسبه لصلاه استقبل القبله وبدى يصلي خشع في صلاته وارتفع صوته بترتيل القرآن الكريم ...كان يقراء ويستمع لقرائته وكأنها ترتد لسمعه بصوت شخص ثاني يحس بوقع كل ايه في قلبه وكأنه اول مره يسمعها وكأنه الان فهمها او كأنه الأن أمن بها بدى يزيد عمق التأثر في قلبه وبدى ينتحب في صلاته ويبتهل الى الله ان يعفو عنه ويتوب عليه ويجعل توبته توبةً نصوحه خالصه لوجهه الكريم ...
صلى ركعتين اطال ركوعها وسجودها وتلاوة القرآن فيها ثم سلم بعد ان جدد توبته في هالركعتين المباركه وجلس مكانه يدعو الله حتى اذن الفجر ويدينه معلقه تجاه السماء في دعاء مستميت
ختم دعاءه وقام صلى سنة الفجر ......ثم جدد وضؤه وراح يصلي الفجر في المسجد ..






بروق ارجعت من العرس واهي تعاني اشد انواع التعب ظهرها واسفل بطنها تألمها من طول الوقفه والشغل اذا كانو اهلها انهكهم التعب واهم بكامل صحتهم فحامل مثلها اكيد بيكون تعبها مضاعف
كانت تتقلب في فراشها عاجزه عن النوم بسبب الألم الي تحس فيه وبسبب الهواجس الي غزة فكرها ....هل صحيح ان خزام باع اهله .....بس الي سووه اهله فيه ماهو اهوين كونهم يطردونه ويتبرون منه شي ماهو سهل واكيد بتكون ردت فعله قويه ....اوكي تكون ردت فعله قويه بس مايجمع المشكله في صندوق ويقفل عليها ويمنع مجرد التفكير في الاقتراب منها ....وش يخليه ينفعل ويسكر باب النقاش كل مافتحت موضوع اهله الااذاكان سالفته فيها ثغرات مايقدر يواجهها ...ليه مايكون كلام يوسف صحيح وان حكايه الطرد والتبري انفعال وقتي من الجد وندم عليه ؟!
ليه لا ال شعوان ناس فيهم خير وصلاح وش يخليهم يتبرون من ولدهم ....عشانه حفيد عدوهم .....بس يبقى ولدهم ....فيه شي .....اكيد فيه شي غلط او ناقص .....انا لازم افتح الموضوع مع خزام مره ثانيه وهالمره ملزوم يسمعني اولدي ماراح يعيش من غير اهل واهله قبيله مابينه وبينهم الا ساعة زمان !





________________________________


________________________________




بعد مرور شهر ونص بيت نادر

واقف قدام المرايه يمشط شعره ...لابس جنز ازرق وتيشرت ابيض فيه رسمه سودا نزل المشط من يده
ومسكته الريم الي كانت واقفه جنبه ناظرت في عيونه بابتسامه ومحبه :انتظر انا الي بختارلك العطر
ابتسم لها نادر ومال عليها باس خدها واهي توردت حياء : من قدي اذا انتي بتختارين لي العطر الي اتعطر فيه
الريم اخذت زجاجة العطر الي تبيها وبدت تعطره بنفسها وفي اماكن معينه : هنا شويه وهنا بعد ..ومسحه هنا وخلصنا موب تتروش فيه

نادر ضحك : وانتي معطرتني علشان ماتروش فيه
الريم رجعة العطر مكانه ولفت عليه امسكت يده بين اكفوفها وبدت تلعب باصابعه واهي شوي تناظر في عيونه وشوي تناظر يده بين ايدينها : اي انت بتروح لاهلك وعمي الكبير (ابو جابر ) هناك والكبار يتأذون من الروايح القويه
ابتسم لها نادر بحب وسحبها لحضنه حضنها : بعد قلبي الي تحسب حساب كل شي
بعدها عن حضنه بنعومه وباس خدودها : منتي رايحه معي
الريم بتردد : ودي بس ذا وقت جمعتهم اخاف اروح واخرب عليهم الجلسه واعزلهم عن بعض
نادر : امشي معي بس اصلا الشباب ماراح يطولون يوسف بيطلع مع ممدوح وراهم سفره بيروحون لخويهم الي في جده وانا وجواد عازمنا عمك صقر وسياف
الريم اشهقت : معزوم عند اهلي والاقلتلي
نادر : مهوب عند اهلك طلعة شباب
الريم اتجهة للشماعه تاخذ عباتها : اجل بروح معك واتعشى عندهم



في بيت ابو نادر الصاله الي تعودت العائله تجتمع فيها كل مغرب
غرور هي الي مستلمه القهوه تصبها من بعد موقفها مع يوسف في العرس واهي تحاول تتعامل معه طبيعي زي باقي اخوانها بس ماقدرت طول الشهر والنصف الي راحت واهي تتهرب من اجتماع العائله حتى ماتحتك فيه واليوم استجمعت كل ماتملك من اصرار وشجاعه وانزلت لازم تتجاوز هالحاجز ماهي معقوله تستمر كذا دايم وعشان تساعد نفسها في مواجهته تكفلت بصب القهوه تبي تبدا معه بشي رمزي وبسيط لحد ماتقدر تتجاهل ماضيه وصل الدور لحد عنده وتقدمت له وعينها على الفنجان في يدها عجزت تناظر فيه صبت القهوه ومدت له الفنجان وانحدت تناظره
يوسف ابتسم في وجهها واهو يشوف لونها كيف انخطف بمجرد ماوقفت قدامه تكلم عادي يحاول يكسر الحاجز الي بينهم : تسلم يدك احلى قهوه دام الشيخه غرور صبتها
ابتسمت بهدوء وانتقلت لثائر بعده
غزل بلقافه واهي عارفه مخ غرور وش كثر مصدي
:ياخي امدحني انا والله اني لاقول الشيخه ماتخدم الاالشيخ وسيد الشيوخ
ضجو بضحكه جماعيه وغرور صبت لهم كلهم وصبت لنفسها ونزلت الزمزميه على الطاوله واجلست من غير ماتصب لغزل : لاني شيخه وماخدم غير الشيوخ اخدمي نفسك
ضجو بالضحك مره ثانيه ويوسف التفت على غزل
: يالله حتى قهوه مايعتاز تقهوين فزي قهوينا
غزل قامت تصب القهوه بدل غرور : اصلا ماتلوق عليك شيخ والاعلى اختك
ثائر بمزح : اذا غرور اخت يوسف حددي انتي اخت من عشان اعرف بس يحتاج اتدخل او لا
غزل تكايد ثائر رزت نفسها وارفعت راسها بتعالي : انا اخت نادر على سن ورمح
ثائر صد عنها بمزح : كنت عارف انك ماتستاهلين فزعتي
انهى جوهم المرح صوت جوال يدق التفتو يشوفون جوال مين وشافو غرور ترد .........
غرور انهت مكالمتها والتفتت على امها : يمه الريم بتجي مع نادر وتتعشى هنا
ام نادر : الله يحييها
غزل : انا بقوم اجهز المجلس الصغير عشان نجلس فيه
يوسف التفت على غزل : انا عني بنتظرهم اسلم عليهم وامشي
ثائير : وانا بروح مشوار
جواد : وانا بطلع مع نادر لاوصل
ابو نادر : لاصارو كلهم بيطلعون خلوها تقعد هنيا
ابو جابر : جفول هالبنيه ماهي مثل اختها
ثائر بحماس : ياحي البروق وحي ايامها والله انها قادحه
جواد بتأييد : شقرديه تعطيك على كل وجه
يوسف ابتسم : بغيتو تذبحوني يوم قلت زوجوني اياها وهذا انا فتحت لكم باب
ام نادر امسكت راسها بمزح : ياوك انت تتزوج مثل الخلق انت زواجاتك كوارث
ضحكو على تعليق ام نادر وابو جابر مافوتها : الله يستر من الزواج الثالث ماندري على اي وجه بيجيبه
ابونادر : لا هالمره زواج عقال
جواد بمزح : يبيله كشته
ضجو بالضحك على تعليق جواد
يوسف قام واهو مبتسم : مدام قلبتو علي بأمشي
ام نادر : انتظر نادر وش معجلك
يوسف ناظر ساعته : ماعاد يمدي بمر ممدوح ونطلع على المطار يادوب نلحق الرحله



نادر والريم ادخلو مع مدخل البيت الخارجي وشافو يوسف مقبل عليهم بيطلع .....
الريم ماهي اول مره تشوف يوسف بس اول مره تشوفه بهالوضوح وتدقق فيه...هي ثواني الي تأملته فيها ...جماله متوحش اذا صح التعبير ماقدرت توخر عينها عنه للحظه رغم كل حرصها انها ماتطيل النظر لاي رجل غير محرم لها مين ماكان
ابتعدت عن نادر تفسح المجال ليوسف عشان يمر
وقف مقابل لهم يناظر لنادر واهي نزلت نظراتها ليدينها حضوره قوي هذي الفكره الي احتلت تفكيرها ...
اسمعت صوته يرد عليها وارتبكت
:مساء الخير يام راشد
الريم بصوت واطي :مساك الله بالنور
يوسف : وشلونلتس عساك طيبه
الريم : الحمد لله بخير
يوسف رجع يتكلم مع نادر لحظه ثم تجاوزهم طالع ...
الريم قطعت المسافه الي بينها وبين نادر في خطوه تمسكت في عضده واهي تكلم بسرعه :يمه يخوف انا يوم شفته جاء يمشي مدري وشلون شفت بروق واقفه جنبه بسم الله الرحمن الرحيم مدري كيف طار عن مخي خزام بغيت اقول وين بروق
نادر ضحك من خرشتها : فاتك شوفتهم مع بعض اعصار قايم بينهم على طول الخط والاشفتيهم رايقين ماودك تشيلين عينك عنهم اما ذا الخزام مابلعته يوسف اطلق منه مليون مره

الريم ابتعدت عنه شوي : لا عاد خزام مافيه منه وشايلها في عيونه
نادر سحبها بيدها :اها ادخلي بس خل عنك ذا المروح الي تمدحينه

دخلو للصاله نادر سلم على راس ابوه وجده وجلس جنب جواد والريم سلمت على خالتها والبنات الي تقدمو لها اول مادخلت الصاله واهم يرحبون فيها بحفاوه ثم تقدمت لابو جابر سلمت عليه :شلونك عمي
ابو جابر شد على يدها : انا جد رجلك ورا ماتقولين ياجدي بروق تناديني جدي
الريم ماتحب تعطي الالقاب الخاصه بعائلتها لاحد ومختلفه عن بروق اختلاف كبير وملاحظه ان اهل رجلها يحبون بروق بزياده ويقارنون بينهم كثير...وصحيح ان لقب عمي من ضمن القاب العائله بس متعودين ان ابو الزوج ينادا بهاللقب ...بس دامه هو طلب منها تناديه جدي ماراح تكسر بخاطره : ابشر ياجدي
قالته واهي تبتعد عنه وتقترب لابو نادر تسلم عليه

الريم سلمت على ابو نادر وردت على جواد وثاير برسميه وبقت وقافه تبي تدخل بس البنات جالسات ومحد قام معها
غرور شافتها ماعندها نيه تجلس جرتها بيدها تجلسها جنبها واول ماجلست همست لها : العيال بيطلعون اقعدي موب ماكلينك ترا
الريم كزتها بكوعها : طيب انكتمي لين يروحون استحي اسولف قدامهم
ثائر قام : انا بروح للعيال لاتحتروني للعشاء
ام نادر : اي عيال الي بتروح لهم
ثائر : عيال عمي
جواد قام هو ونادر وتكلم جواد : وحنا بعد معزومين عند عيال ال ماجد
ابوجابر : الله يستر عليكم سلمو عليهم
جواد : يبلغ
طلعو كل الشباب ونزلت الريم عباتها ونقابها كانت لابسه فستان كموني لنصف الساق بصدر ماسك وتنوره واسعه وشعرها جايبته كله على متنها اليمين وحاطه ميكب ناعم
غزل صبت قهوه ل الريم وابتسمت لها : العشاء خالصين منه بس ترا بنطرد نادر لاجاء ياخذك نبي نسهر معك سهره صباحي
الريم اخذت الفنجان منها واهي ترد لها الابتسامه
: انا وحده جايه من بيت منظم واهل صبح مانهم اهل سهر
ابو جابر اعجبه ردها وابتسم : وهذا هو الزين لاللصحه والامن جهة الدين الي يرقد من بدري يقوم لصلاته وتيسر اموره
غزل التفتت على جدها : يوه ياجدي هي كلها ليله نبي ننبسط زهقنا من ذي العطله لاسفرتونا والاشي
ابو نادر : مهوب شرط كل سنه تسافرين عيشي حياتك على ماتعطيك ظروفك
غزل تحمست : وش فيها ظروفي معطله وابوي وامي شغلهم حر ملك ايدينهم يعني يقدرون يعطون انفسهم اجازه في اي وقت والفلوس ماشاء الله تبارك الله تقول اعتقوني من كثرها اصلا زهقت عندكم تبي تجرب ناس غيركم خلونا نسافر ونستانس ونخلي الخلق تسترزق من ورانا ويستانسون هم بعد
ابو نادر وابوجابر ضحكو على كلامها والايبون يجادلونها لان ماعندهم نية سفره ومايبون يعطونها فرصه تأثر عليهم ويتعاطفون معها فسكتو
الريم ضحكت بنعومه والتفتت على عمها : غزل نفس بروق عندنا لابغينا شي من ابوي وزيناها عليه تلقى المسكته ذي وازتها
قالته واهي تربت على فخذ غرور جنبها
غرور اشهقت : ياجبانه انا مااوز احد اذا بغيت شي اطلبه بنفسي وارتاحو ماابغاء اسافر
ابو نادر اتسعت ابتسامته : زين اجل عرفنا ان فيه ناس توز وناس تهرج
غزل تقلب عينها في الريم بمزح : اه بس لو بروق عندي تدعمني
ام نادر ابتسمت على طاري بروق : كان مامسينا من صدعتك انتي وياها
ابوجابر : بدل السفر والسعسعه الي مالها سنع روحن مع امكن اشتغلن معها
ام نادر بتائييد : اي نعم تعالن معي وتعلمن الشغل
الريم : انا ياخالتي ودي اداوم معك وقت مايكون نادر مداوم
ام نادر : ياليت والله ابي احد معي يساعدني في الاداره التصميم ياخذ كل وقتي
الريم : انا تخصصي رياض اطفال ماتوقع بنفع في الاداره
ام نادر : ماعليك من التخصص انا ادربك على الشغل لحد ماتتقنينه وتقدرين في نفس الوقت تاخذين دورات في الاداره اون لاين تفيدك
غرور بدت تتحمس : انا بعد شكلي بقط معكم زهقت من قعدت البيت خاصه هالعطله احسها ثقيله يمكن لاني تخرجت وماعاد وراي دوام انتظره
الريم : صادقه حتى انا من تخرجت حسيت العطله ثقيله ومالها معنى
غزل تكشر بنرفزه من كلامهن : ثقيلة ايش انتي وياها ليتهم يمطونها سنه قدام قال ثقيله

.................





________________________

في جده



ارجعو للشقه بعد ماتغدو في مطعم قريب
ممدوح :انت للحين تدفع اجار هالشقه وبيت اهلك موجود
باسل التفت عليه بضحكه : خبرك عتيق تقاطيت انا وولد عمك واشتريناها
التفت ممدوح على يوسف برفعة حاجب :خيانه وانا ليه مادخلتوني في القطه
يوسف رفع اكتافه بعدم مبالاه : رعد دفع معنا واحد من كل عائله كافي
باسل رجع يرد على سؤال ممدوح الاول بعد ماجلسو في الصاله : بيت اهلي موجود فيه بس الشقه هذي لها ذكرايات حلوه وتنفعنا وقت الجمعات الي كذا وبعد اذا بغيت ابعد اشوي عن جو البيت
يوسف التفت على باسل : اهلك ارجعو لجده نهائي
باسل : لا بس وقت العطله وبيرجعون للرياض بيقعدون هناك لحد ماختي تخلص جامعه ويمكن مستقبلا ننقل مقر الشركه للرياض ونستقر اهناك
ممدوح واهو يسترخي على الكنبه : والله انه احسن لكم وش مقعدكم في جده واهلكم كلهم في الرياض
باسل : شغلنا كله هنا وصعب ننقله للرياض صحيح لنا معارض هناك بس شركتنا وتعاملاتنا كلها هنا واذا بننقل يبيلنا وقت طويل حتى ننهي ارتباطاتنا هنا
يوسف ابتسم على طاري الشركه : ياني اشتقت للشركه وشغل الشركه
باسل : ارجع اشتغل معنا مانستغني عنك
يوسف :لا وين ارجع عندي خطط اقوى من كذا
باسل برفعة حاجب : ووش خططك
يوسف ابتسم : الصراحه ماحبيت شغل العائله بناء وعماره ومشاريع تفك الراس وانا متعود على بنات حواء مقدر اروح عنهن بعيد
باسل وممدوح ضحكو على كلامه ورد عليه ممدوح من بين ضحكاته : انت صايع وصاحي ماتجنب عن بنات حواء
باسل بعد ماهداء ضحكه : وكيف بتصير قريب من بنات حواء وانت ماتبي ترجع تشتغل معنا
يوسف اعتدل في جلسته : قررت اشارك الوالده في دار الازياء حقها وانضم لها عروض ازياء في الخليج والدول العربيه بنكون منافسين لكم واقواء منكم بعد
قاله بتحدي لباسل
باسل بنفس روح التحدي : ماتقدر على منافستنا داركم مختصه بالنخبه والنخبه شريحه صغيره مقابل شريحة متوسطي الدخل الي احنا نخدمهم وبالاساس خطنا غير خطكم
يوسف ابتسم : هنا يجي دوري انا راح اوسع شغلنا وبخليه شامل لكل شرايح المجتمع حتى اصحاب الدخل المحدود بنسوي لهم كولكشن من خامات رخيصه بس تكون ذوق ومرتبه
ابتسم باسل : ياخلاف يبيلك كم سنه تخطط وتنفذ وتغير لحد ماتقدر توقف على رجليك عشان تنافسني يبيلك عشر اسنين واكثر
يوسف بثقه : انا قدها وقادر انافسك في اقل من نصف المده الي انت حددتها
ممدوح طفش من نقاشهم : اقول يازين البلك والصبات خل عنكم الخلاقين الي مشقيتكم
ضحك باسل : لوابي احلف انك تفهم في الخلاقين اكثر منا
ممدوح بابتسامه : كنت بس تاب الله علينا وتركتها لكم
يوسف : خلك في صباتك يامسلم ماعليك منا
باسل : وش رايكم تروحون معي للشركه العصر
يوسف بحماس : اكيد ياني متشوق للشركه والموظفين وكل شي هناك يازينها من ايام .....



العصر

دخلو الشركه مع باسل وكل من شاف ممدوح ويوسف جاء يسلم عليهم خاصه يوسف كان واضح ان الموظفين فاقدينه ممدوح انتهز انشغال باسل ويوسف بالتجوال في كل اقسام الشركه وراح لقسم التصميم سلم على الموظفات وطلب من ندى انه يتكلم معها على انفراد في البدايه ارفضت بس مع اصرار ممدوح وافقت تنزل معه للكفتريا العامه ويتكلمون هناك بعد ماخذو اماكنهم حول الطاوله المستديره الصغيره ...تنحنح ممدوح وعدل جلسته في محاوله لطرد التوتر ....تكلمت ندى بعد ماشافت ارتباكه : خير ليش طلبت تتكلم معي على انفراد ماخبر بينا مواضيع مشتركه
ممدوح لقى في كلامها مفتاح لموضوعه : الا فيه بينا موضوع مشترك كان المفروض ينفتح من زمان
تكلمت ندى تستحثه واهي موب حابه تطول الجلسه معه ماهو بعد مااقنعت نفسها انه صفحه في حياتها وانشقت : الي هو
ممدوح باندفاع : تتزوجيني
ندى انصدمت بكلامه ولاهي قادره تصدقه تنرفزة وانطقت بعصبيه : نعم
ممدوح زاد توتره من ردها : قصدي ابي اتقدم لأهلك واخطبك بس ابي اسمع رائيك بالاول
ندى تكلمت بسخريه واهي لحد الحين ماهي مصدقه كلامه لأعتقادها انه يحب حلا : والشيخه حلا وش صار عليها
ممدوح تضايق من الطاري وحس انه بيكون حاجز بينهم : عادي خطبتها ورفضني ابوها ولاني لااول واحد يخطب وينرفض والااخر واحد
ندى بنفس الاسلوب الساخر : وليش رفضك
ممدوح بضيق : خليك منهم المهم موضوعنا
ندى : يمكن تكون اسبابه مقنعه واستفيد منها انا بعد
ممدوح توسعت عينه باستغراب لاسلوبها الجديد معه : يقول بنته صغيره ويبيها تكمل دراسه واذا ابيها لازم انتظرها لحد ماتخلص دراسه وبذاك الوقت اخطب من جديد ويسئل بنته عن رايها وشي اكيد موب منتظره هو وبنته بسلامتها
ندى بوجع : ياه وتنازلت عنها بسهوله كذا
ممدوح باستعجال : ماكانت تعني لي شي خاص علشان اتمسك فيها
ندى بقهر : وليه رسمتها
ممدوح رفع اكتافه علامة مدري وفي نفس الوقت برر : في وجهها طبيعه ملفته طفوله وبراءه وطهر ...عادي مثل مايلفت انتباهي اي شي ثاني وارسمه ورده شجره كوب اي شي
ندى تحركت في مكانها بضيق والغيره تاكل قلبها : الوجوه مرتبطه بالمشاعر مانلتفت لها الااذا حسينا فيها
ممدوح تنرفز السالفه تشعبت وابتعدت عن موضوعه : والمشاعر متنوعه اعجاب استغراب كره حيره اياً كان حلا ماهي موضوعنا
ندى قامت واقفه بتمشي : مالك موضوع معي اذا كنت جاد في كلامك جب اهلك وتعال اخطبني من ابوي واذا جاء ابوي يسئلني عن رائيي فيك بشاور امي واخواني واعز صديقه عندي وباصلي استخاره وبعد ذا كله اقرر اذا تناسبني او لا

ممدوح حس ان ندى متغيره حيل يانها تخلصت من حبه بسرعه او كان اندفاعها ناحيته مجرد اعجاب اويمكن خذلانه لها قواها وخلاها اصلب في مواجهته واقدر على التحكم في مشاعرها الاكيد انها قويه وناضجه واذا تزوجها واعرفت ماضيه ممكن يكون مصيره معها نفس مصير يوسف مع بروق عند هالفكره رفع راسه لندى وشافها تطلع مع باب الكفتريا ناداها باسمها و اوقفت بعد الباب بخطوات
قام ممدوح ومشى لها بخطوات ثقيله يحس الدقايق القليله الجايه صعبه عليه كثير ....تقدم اكثر لحد ماوقف قدامها واشر بيده على الطاوله الي كانو جالسين على كراسيها : اذا تبين قرارك يكون صحيح لازم تعرفين من ممدوح الي راح ترتبطين فيه ومحد يعرفني كثري ....فيه اشيا اذا ماعرفتيها الحين بتعرفينها بعد الزواج واحتمال تكون سبب في انفصالنا عشان كذا انا افضل تعرفينها الحين عشان لو انفصلنا ننفصل بدون خساير او بالاصح اذا ماتقدرين تتجاوزينها ماراح نرتبط من اساسه
ندى خافت من كلامه واحتارت وش عنده يخاف انها ماتقبله وهل هذا هو السبب الحقيقي الي خلا ابو باسل يرفضه : وبتكون صادق معي
ممدوح ثبت نظراته في عمق عيونها وتكلم بثقه : اكيد ...انا كنت شاهد على تجربة زواج فاشله والاابي اكرر نفس التجربه وهذا هو السبب الي خلاني اختار حلا رغم اعجابي فيتس انتي ...اخترت حلا لاني استشفيت من اول نظره لها انها انسانه ساذجه بسيطه برئيه اقدر امسك كل خيوطها بيد وحده واحركها على كيفي ...افتح لها الصندوق الي ابي واسكر عنها الصندوق الي مابيها تعرف عنه شي
بس انتي غير ..
قاطعته ندى : وشلون غير
جاوبها ممدوح : لك شخصيتك المستقله وكامل الخيارات مفتوحه قدامك ....رجع يأشر على الطاوله تعالي اجلسي وانا اقولك كل شي عني
تحركت ندى اتجاه الطاوله واجلست واهي تحس ان مجرد مصارحته لها تعتبر نقطه لصالحه مهما كان الشي الي خايف يغير رايها فيه ..


____________________



بعد شهر اخر



جالسه في انتظار المستشفى عندها موعد متابعة حمل ومن الملل بدت تتأمل الحريم من حولها فجأه لفت انتباهها بنت ادخلت للاستراحه بحماس واجلست جنب حرمه كبيره خمنت انها في العقد الخامس من عمرها (الاستراحه تخدم عدد من العيادات ماهي خاصه بعياده النساء والولاده )
البنت اجلست جنب امها واهي تكلم بحماس :يمه تخيلي من شفت في الكافتريا
امها ناظرتها بعدم اهتمام : من
البنت كملت على نفس الحماس : المذيع الي تتابعين برنامجه
الام شدها الكلام وبروق انشدت اكثر منها
: ايات وش اسمه (خزام مع برنامجه الشبابي وطلعاته في بعض التغطيات وقت الشتاء والربيع يقدم برنامج عن المكاشيت وطلعات البر والمقناص وهالبرنامج الكبار يحبون يتابعونه )
البنت : خزام ال عدي لقيته يشتري مويه
الام تصحح للبنت : خزام عدي ابوه هو من ذوي معدي
البنت باعتراض : لا ال معدي خواله هو من ال شعوان جايبينه في تويتر
الام : خابرتهم كلهم ماباتس تعلميني فيهم حتيش ياذوي شعوان ماغير اسم على غير شي مارباه وسنعه الا ذوي معدي هم اهله الي عليهم العلم خلي الاسامي الي بليا ربوه ماتنفع احد
البنت : يمه انتي تعرفينهم
الام : ايه ذوي معدي ربعنا والاخرين مامن بعد
البنت :كيف ربعنا واسمنا غير وانا ماعرفهم
الام : كلنا قبيلتن وحده وجماعه ومهوب من عرفتس للناس تقايسين بعرفتس

بروق اخذتها الهواجس و ماكانت في وضع يسمح لها انها تتدخل في الحوار اوتدافع عن احد لان كل تركيزها انصب على ولدها كيف بيكون وضعه اذا الابو الي عايش وسط خواله ينقال عنه كذا ويهمشون اهله والاكنهم موجودين اجل ولدها الي يادوب الناس الي عايش وسطهم خوال ابوه وش بيكون وضعه ...الهواجس قامت تلعب براسها واهي تتذكر كل الاحداث الي تدعم رايها ....هالحين هي في اخر ايام شهرها السابع
لمتى بتسكت ولمتى تداري خاطر خزام وتتجاهل هالموضوع علشان ماتزعله ....لا السالفه اكبر من الزعل والرضاء ذا نسب ولدها اهله عزوته مستقبله مستحيل تتهاون في هالموضوع صار لازم تواجه خزام بجديه وماتعطيه فرصه يتهرب من الموضوع كالعاده ..كانت متعمقه في افكارها لحد ماصحاها صوت النداء باسمها قامت دخلت عند الدكتوره .......

طلعت من المستشفى واهي تحمل في صدرها اعصار غضب وحيره وتسائلات مالها حصر وخزام موب راضي مجرد انها تفتح معه الموضوع ...بس موب على كيفه لحد هنا وخلاص ماعاد للصمت معنى .....تمشي جنبه وماهي حاسه فيه من كثر ماهي متعمقه في افكارها ...اركبو السياره وبدى يسئلها خزام عن وضع الحمل واهي تجاوبه بأختصار استغرب وضعها وسئلها وش فيها وادعت انها مصدعه من طول الانتظار في المستشفى ...
ماتبي تتكلم معه وتنفجر فيه والسياره ماهي المكان المناسب لموضوع طويل وكبير كذا ......وصلو للبيت وفي نفس الوقت دق جوال خزام اتصال يخص الشغل وقعد في سيارته يكلم واهي انزلت بسرعه مافيها تحبس صراعها الداخلي اكثر من كذا
ادخلت واستقبلها صوت هزاع الضاحك بصخب
ازفرة بضيق ماهي في مزاج مجالس ضيوف وتبادل مجاملات ...اخذت نفس عميق وازفرته وادخلت الصاله شافت هزاع وابوه يتقهوون مع عذبه سلمت
واجلست معهم واهي مازالت ترادهم المجاملات هزاع بمزح واهو عارف انها جايه من المستشفى
: وشلون جراح يام جراح
متعود ينادي خزام ابو عدي بس لأنهم كانو يتذكرون مواقف جده جراح مع ابوه وعمته ايام شبابهم تحمس وناداها بأسمه
بروق الكنيه اضربت على الوتر الحساس عندها واهي من الاساس جايه مستثاره بمافيه الكفايه حتى ترد بجديه بعيده كليا عن المزح : والنعم بجراح واعياله اولى باسمه
عذبه مافكرت تتدخل في اسم ولد خزام لانها هي سمت خزام هي وابوه وكانت حريصه انه محد يتدخل في اختيارهم بس الاسم دغدغ مشاعرها لمى سمعته من هزاع وبحميا : وخزام من عيال جراح ولاهو لاقن اطيب من جده يسمي عليه
بروق التفتت على عذبه وبجديه بارده تخفي الحرايق الي تشتعل في صدرها : اسمحيلي ياخاله اخت جراح سمت يوم سمت واهي تكنز ولدها دون اهله ولاسمت جراح وانتي يابنت جراح سميتي يوم سميتي وانتي على خطى عمتس والاسميتي جراح
وانا ولدي بداحمبه مناكب ال شعوان في مجالسهم والاني بمسميته على ذباح عمه ولاصار المقصد الجد وطيبه جده طايل راعي الطالات فكاك النشب معتق الرقاب اولى باسم حفيده وان قاله الله اني ام طايل ويبشر بمن يشيل الاسم واهو كفون له
ابوهزاع استغرب ثورت بروق بس حب يقفل السالفه قبل تكبر : والنعم بطايل وحفيده ...
قاطعه هزاع الي استفزه كلام بروق واشعل نيران كراهيته لال شعوان واهو الي عايش معانات خزام معهم : جراح ماهوب اقل من طايل في الطيب يكفي انه ربى اعياله يوم حذفهم الرمه مشعان ورى ظهره
بروق فزة واقفه بغضب :حدك الرمه ماتنقال عن جدي مشعان واعياله ربو على ايدين امهاتهم والمنه لجدي مشعان يوم رفق ببناتكم وترك اعياله ماهو عيافٍ لهم الا رحمه ببناتكم ولا يقدر ياخذ اعياله ويحرق قلوب بناتكم على اعيالهن لين ترمد ....كانت تكلم بسرعه وبكلمات متلاحقه مثل الرصاص اخذت نفس سريع وكملت بسرعه من غير لاتترك لاحد فرصه يرد ....
ووش كان جزاء جدي مشعان من اخت جراح العاتي مفخرتكم يال معدي ومحد ينكر انها حرمةٍ تفخر بها قبيله وتعبت وربت بس يوم جاء رد العطاء اغدرت بجدي مشعان وزوجت اولده بنت عدوه وماقلته اقلل من قدر خالتي لا خالتي فخر للي يدور الفخر
بس دامها تعرف مكمن الوجع وين ليه تغرس سكينها فيه وتتله
ابوجراح بغضب : الاتاركهم اعياف وحقدٍ معمن قلبه ولاله عندنا اعيال دامه نطلهم علانا وعدي محد اجبره ياخذ عذبه هذا اختياره وفعل يمناه ...

بروق وافقدت السيطره على اعصابها وماتشوف الاانها تكلم بالسان ولدها ودفاعن عنه ومستعده تحارب الكل علشانه التفتت على ابو هزاع بغضب : ياكبر جحودكم يال معدي طايل سواء فيكم معروف ماتردونه الابعتق ارقبه مثل ماعتق ارقبت ابوكم والا انهم ياخذون ثارهم سفك دم مثل ماسفكتو دم اولده وجدي مشعان يحقله يحقد عليكم ويغضب لاقصاه ذابحين اخوه وش متوقعين منه لو تعرفون كيف يشال المعروف في الرقاب مثل ماتشال الروح في الجسد كان جمعتو روس القبايل وسقتو الجاهات لجدي مشعان لين تاخذون مافي خاطره وترضونه مير انتم مثل الي يقول ولدك ذبحناه والوجه من الوجه ابيض ومجالسنا الاوله على حلها

هزاع صرخ عليها بقهر من كلامها الي حاجتهم فيه
: الجاهه سقناها التس يابنت ماجد وكبرنا قدرتس وزوجناتس ولد ال شعوان الي تدافعين عنهم واهم متبرين من رجالتس والادرو عنتس والاعن ولدتس الي مابعد شرف
بروق ردت بنفس الغضب : قدري وقدر ال ماجد كبير من غير جاهتكم ماجد كلن يعرفه فكاك نشب وجاهه عند كل ذي شان ولونكم موسطينه بينكم وبين مشعان والله انه مايرجع الا ببياض الوجه
وابوي جاسر معروف ومعروفتن افعوله ومثلكم يتعلم من جاسر كيف يرد المعروف

عذبه اوصلت حدها وصاحت بعلو صوتها : بس يابنت روحي عنا وراتس اعقبي والاكلمه
بروق مازال الغضب معميها : لاتثلبون على اهل اولدي وتسكتوني الي عنده هرجه مضيقتن عليه يجيبها ويجيه ردها ....

مامداها تنهي هرجتها الاوخزام مقتحم الجلسه ومايدرون متى دخل والاوش سمع وجهه احمر من الغضب ومايناظر في احد منهم غيرها وصلها في لمح البصر وشدها بعضدها : امشي معي اشوف
مشت بروق معه ان كانت تحارب قبل لحظه باسم ال شعوان ماهو من صالحها تعلق مع واحد من ال شعوان قدام ال معدي .......

خزام سحب بروق معه لغرفته القديمه والي بابها يفتح على الصاله دخل وسكر الباب وشدها معه لحد ماوصل عند السرير حتى مايطلع صوتهم وقف وووقفها قدامه واهو شاد على عضدها والشرر يتطاير من عيونه نطق من تحت ضروسه : قيد بكيت افراقك مره يابروق !
احذريني لأني مابكي على الشخص الواحد مرتين......وال شعوان اقطعي طاريهم من السانك لااقطعه قاله بغضب ودفها على السرير بعنف ماكان قاصده لكن الغضب الي يحتدم داخله حكم على قوة يده في دفعها
بروق طاحت على السرير بقوه واهي تحس ظهرها انشطر نصفين غمضت بقوه وعضت شفايفها من الوجع ومانست كلامه افتحت عيونها بسرعه وشافت ظهره عند الباب بيطلع صاحت من وراه

: الحذر ماهو من طباعي لانويت نيه وولدي بازرعه في ارض ال شعوان غصبن عن الراضي والزعلان

طلع خزام يلفه الغضب والغيض مالتفت لكلام بروق عن زرع اولده في ارض ال شعوان بقدر ماشغله كلامها عن تقصير ال معدي في انهم يسترضون جده مشعان ياما دارت هالفكره في راسه وكل مره يصد عنها ويحاول يتجاهلها بس بعد ماسمعها على لسان غيره حسها سهم ناري يخترق صدره فعلا ليه خواله كانو انانيين كل همهم انهم يهربون بولدهم من الخطر ماكنه ذابح انسان له نفس القدر عند اهله ليه مابذلو جهدهم انهم يراضون جده مشعان بلاش جده مشعان جده طايل الي له فضل عليهم في عتق ارقبت ولدهم ليه ماساقو له الجاهات يسترضون اعياله علشانه هو موب علشانهم ......والمصيبه الثانيه في اختيار امه وابوه كيف يرتبطون في بعض ويجيبون حفيد لجدين متحاربين ليه مافكرو فيه ليه ماحسبو احسابه ليه يحطونه في هالموقف الي يغبن ...حتى هالفكره ماهي اول مره يفكر فيها وتجرح قلبه بس انه يسمعها من غيره تذبح بالحيل تذبح ....طلع من عند بروق يشتعل غبنه وقهر تلثم واهو يمشي واخترق الصاله طالع من غير مايلتفت لاحد مع ان الجميع كانو ينادونه بس ماله قدره في مقابلهم اكتفى من الوجع مابقى لالطعنات محل



بروق التوت على نفسها بألم فضيع حاولت تقوم وزاد عليها الألم ارجعت تجلس ثم تنسدح على السرير تبي الألم يخف بس اشوي عشان تكلم رعد يجي ياخذها بس الظاهر كل ماله يزيد مايهون تحاملت على نفسها وقامت للحمام واهي تحس برطوبه خوفتها ...اكتشفت انها انزفت دم وخافت على حملها اطلعت من الحمام واهي متوهقه ماعندها ملابس في هالغرفه والاشي تسنع فيه نفسها ...تحركت ببطء لحد ماوصلت لألسرير ودقت على امها وقالت لها انها ازلقت في الحمام وجاء معها نزيف ....مسافة الطريق ووصلت امها وابوها دقو الجرس محد فتح لهم دقو على بروق واطلعت لهم واهي بالقوه تجر نفسها ماشافت احد واهي طالعه خمنت ان خالتها راحت لدوامها ...جاسر طار ببنته للمستشفى ودخلوها الطواري ...وامها كلمت خدمات المرضى من واهي في السياره واهم رايحين لبروق وبلغتهم باسم دكتورتها الي تتابع الحمل عندها علشان تكون في استقبالها اول ماتوصل الطواري وصار زي ماخططت بس الدكتوره افجعتهم واهي تستقبلهم باستنكار وشك وتأكد لهم انها من يجي ساعه شايفه بروق بكامل صحتها هي وجنينها ......وسالفت انها انزلقت في الحمام مااقنعت احد ....جاسر احرق جوال خزام اتصالات وجواله مغلق هالشي خلى شكوكه في خزام تتأكد ....ام مشاري ادخلت مع بنتها لغرفة الطواري ....واخوان بروق اعرفو انها في المستشفى وجو وزاد القلق والتوتر وسالفت انها منزلقه في الحمام كل مالها تضعف في نظرهم ويكادون يجزمون ان خزام ورى الي صابها وياويله لو طلع هالكلام صحيح


خزام كالعاده اذا ضاق صدره توجه للبر وهالمره ماراح للغار لا.. دور له نفود قريبه وراح له مايبي اي مكان يذكره باي احد يبي يسج في ارض الله الواسعه ويبوح بمكنون صدره للي اخلقه سبحانه بعيد عن الناس وشماتتهم او حتى تعاطفهم ورحمتهم ....يحس انه وحيد ماله احد ال شعوان يعدونه من ال معدي وال معدي يعدونه من ال شعوان ...امه تبيه لها وجده يبيه له وماهو متاكد اذا نيته صافيه والاطرا عليه حرق القلوب من تالي دامه على قولة بروق ماتركه اعياف ....وبروق تبي العز لولدها ....وانت وش تبي ياخزام ...وش تبي !
زفر بحرقه : ماتركولي نفس في شي ....ماتركولي نفس في شي ليتهم بس يتركوني في حالي .....

في المستشفى الدكتوره بلغتهم ان بروق عندها نزيف وان الرحم مفتوح اثنين سم مع طلق ضعيف
مع الوقت توقف الطلق وعطوها ابرة مثبت حمل ووقفو النزيف حالتها حاليا مستقره وانقلوها لقسم التنويم اربعه وعشرين ساعه اذا استمر وضعها في السليم طلعوها بشرط انها ترتاح على السرير اغلب يومها وماتتحرك كثير وماترفع اي شي ثقيل وهذا لنهاية حملها ...تنومت امها معها والريم الي جتهم في المستشفى راحت مع ابوها واخوانها للبيت وبدت تجهز لبروق جناح الضيوف الي كانت فيه عمتها لمى جتهم نفاس .....مشاري ورعد راحو يدورون خزام في محله مالقوه وارجعو لالبيت بينتظرون لحد مايجيهم برجوله ....



عذبه بعد الي صار ضاقت عليها الدنيا وراحت عند ام هزاع مالها خلق تروح لالكوفي والاتقدر تقعد في البيت وتشوف بروق بعد كل الي قالته وماحسو بجية اهل بروق يوم اخذوها ....خزام ارسل لها انه بيبات براء واهي كانت متوقعه هذا الشي كالعاده يوم يضيق يروح لالبر .....قعدت عند ام هزاع لحد الساعه ثنعش وراحت لبيتها وكل اعتقادها ان بروق في جناحها وماتدري انه صار بينها وبين خزام شي توقعت انه دخلها ينهي الهوشه بدون لايهاوشها والي خلاها تتوقع هذا الشئ طلعت خزام من عندها بسرعه واهي تعرف بروق راعية طويله وماتسكت لوتهاوش معها خزام بتلجلج وبيوصلهم صوتها ......عورها قلبها عند هالفكره هي ماتدري وش سمع خزام بالضبط بس كونه ماهاوش بروق معناته كلامها جاله على الكيف وهذا اكثر شي مخوفها ......




صباح اليوم الثاني


واقفه في المطبخ تسوي الفطور وفجأه جاها صوت خزام من وراها :صباح الخير يمه
التفتت عليه بلهفه وشافته متلطم وعيونه حمر ووجهه ذبلان ومبين فيه الهم والتعب ردت بحنيه : ياصباح النور تو مازان صباحي يوم شفتك
تلفت خزام كأنه يدور شي ورجع يناظرها : وين بروق ماهو عادتها تخليك في المطبخ الحالك
تنهدت عذبه بضيق وهذي اول مره تسوي بروق شي يضايقها حتى مناوشاتها السابقه مع عروب ماكانت تزعل منها لانها تعرف ان الخلافات لابد منها في كل بيت وامس اول مره تتمنى ان عروب موجوده في هوشه وخاصه مع بروق ....تعرف عروب وش كثر تكره ال شعوان وبتدفن بروق حيه لو اسمعتها تدافع عنهم .....ردت على خزام واهي تلف بكل جسمها يم الفرن تكمل سوات الفطور
: انا من البارح عند ام هزاع متعشيه عندها والارجعت الابعد ثنعش وماشفتها
قالته وارجعت لهواجسها في عروب الي صار لها اسبوعين متزوجه وكل ماكلمتها او شافتها ماتسمع الا الشكاوي من زوجها وتسلطه وواضح مابينهم اي تفاهم ....

خزام بعد ماسمع رد امه استدار طالع من المطبخ بيروح يتحمم ويبدل ملابسه وبالمره يفهم بروق ماتدخل في سالفة اهله بعد اليوم وبعد لازم تعتذر من امه وخاله على طولة السانها .......دخل للجناح واستغرب من اضأة الممر مسكره والمطبخ بدى يبين له وبعد اضأته مسكره والشقه حاره موب مبين ان فيه مكيف شغال اتجه لغرفة النوم بتوجس فتح الباب وانخلع قلبه واهو يشوف السرير مرتب طلع من الجناح يركض لغرفته الي تحت وانفجع اكثر واهو يشوفها فاضيه والسرير عليه اثر مايطمن ابد طلع جواله من مخباه بيد ترجف وافكاره توديه وتجيبه وماهو قادر يتذكر اي شي يدل على انها امس كانت تعبانه كل الي يذكره وقفتها قدام خاله وهزاع تلاسن مابها الا العافيه ...شغل الجوال بسرعه وانهالت عليه اشعارات الاتصال ابوها حول عشرين مكالمه رعد سبعه وخمسين مكالمه مشاري ثلاثه وعشرين مكالمه رقم المتجر حقه سبع طعش مره ....عرف ان فيه مصيبه صايره دق على عمه جاسر وجاه الرد بعد كم رنه وتكلم باستعجال وخوف : وينها بروق وش فيها من اخذها من البيت وش صاير
جاسر استغرب اسئلته بس ماقدر يحسن الظن فيه رد عليه بانفعال : بروق منومه في المستشفى معها نزيف من تحت راسك ودفك لها ( محد قال انه دافها وبروق مصره على انها انزلقت في الحمام بس جاسر ماقدر الاانه يواجهه بشكوكه وكأنها حقيقه واذا هو مادفها فعلا بيبان من ردت فعله )
خزام توسعت عيونه بذهول وذكرى دفته لها ترجع لذهنه كان يظن انه بس وخرها عن طريقه تكلم بدفاع : مالك علي حلفان اني ماعلم اني دفيتها دخلت البيت واهي تلاسن مع خالي ابو هزاع واخذتها بيدها دخلتها احد الغرف الي تحت وانا ماشوف من الغضب وكل الي اذكره اني وخرتها عن دربي وانا طالع كان يدي جت ثقيله عليها من الزعل من غير ماحس يمكن اما اني قاصد ليه اتقصد اذاها واهي زوجتي والي في بطنها اولدي واثنينهم اغلى ماعندي
جاسر بغضب : مهما كان مدى غضبك مايعطيك الحق تمد يدك عليها لابقصد والابدونه
خزام بعصبيه : اقولك مادريت اني دافها الا منك هالحين من الحال الي كنت فيها وتقول مايحقلك ليه انا كان معي عقل افكر بالحق والباطل
جاسر بانفعال : ووش سبب هالي صار وخلاك تفقد عقلك على ماقلت
خزام حس راسه بينفجر من الصداع بدى يفرك جبهته بصابعه : لاجيتك علمتك المهم بروق وشلونها وحملها عسى ماصارله شي
جاسر بدى يسيطر على غضبه خاصه لمى حس ان بروق مسويه شي غلط والا وش بيخليه ينفعل لدرجه انه مايحس بنفسه واهو يدف زوجته : بروق الحمد لله طيبه كان معها نزيف وطلق خفيف وكلها انتهت على خير وبتطلع من المستشفى العصر
خزام تنهد بضيق : الحمد لله الحمد لله فيه زياره الحين
جاسر : لا مافيه زياره وامها منومه معها
خزام : زين اجل العصر اروح لها وبالمره اطلعها
جاسر : العصر انا الي بطلعها لبيتي الدكتوره ملزمتن عليها ماتحرك من السرير الا لضروره وعلى كل حال ماهي راجعه لبيتك بعد الي صار الا برغبتها
خزام ضاقت نفسه من كلام جاسر وانفعل وارتفع صوته : انا ماسويت شي يزعلها ولاخبرت الناس تحاكم على شين صار بليا شعور منهم
جاسر بجديه : التلفون ماينفع في هالمواضيع لاجيت البيت نعرف وش الي صار منك ومنها ونحكم بينكم
خزام باصرار : انا ابي اتفاهم مع زوجتي بدون تدخل احد
جاسر بأصرار اكبر : معصي ماتطلع بنتي من بيتك ل المستشفى وتنحل بينك وبينها كأني خيال مآته ..ومع السلامه عندي شغل
قاله وقطع الخط من غير ماينتظر رد خزام الي انقهر من سوات جاسر فيه ماتوقع بيكون شديد معه كذا ماهو على شكله هين لين الظاهر بيشوف منه شين ماهو متعود عليه ......سكر الجوال ورجعه في مخباه ورفع يده يفك اللطمه وسحب الشماغ من راسه ورماه في الارض تحت ارجوله وطلع من الغرفه واهو يفرك جبينه بيده اليمين يحس بصداع ونعاس وتعب متمكن من كل خليه في جسمه ....شاف امه ترتب السفره راح وقف قريب منها : يمه عندك بندول الصداع بيفجر راسي
عذبه ارفعت راسها له : بسم الله عليك اجلس افطر والافطرت عطيتك حبوب الصداع ماينفع تاكل اعلاج على الجوع
خزام تقدم للسفره وجلس يفطر عذبه صبت له كاسة شاهي ومدتها له : وين حرمتك وراء ماجت تفطر
خزام اخذ الكاسه ورفع انظره لامه بيشوف ردة فعلها : اخذينها اهلها امس من البيت بعد ماطلعنا منه وهي هالحين في المستشفى
عذبه تروعت : ياكافي الشر يالله علامها ليه في المستشفى عسى ماصايبن حملها شي
خزام رجع يفرك عيونه : مافيها شي امس وخرتها عن دربي بيدي وانا معصب واثرني معورها مادريت وصار معها نزيف وجو اهلها اخذوها توني كلمت ابوها يقول النزيف وقف وطيبه هي وحملها بس لازم ترتاح في السرير وبتقعد عند اهلها
عذبه انكسر خاطرها على بروق : الله يقومها بالسلامه يافضحي من نرجس الحين بتقول تاركين بنتي تنزف في البيت الحالها محد نشد عنها

خزام ناظر في امه بهم كان حاط الحق كله على بروق والحين بيناشبونه على سالفة دفته لها الي اساسا مادرى عنها والاكان في باله انها بتتأذى منها
تكلم يهون الامور على امه : انتي مالك دخل في شي طلعتي من البيت وانتي خابرتها طيبه من وين بتعرفين انها تعورة ثم انا مانسيت يوم ترفع صوتها عليك وعلى خالي لوما هالطيحه ارحمتها والاكان حسابها معي عسير
عذبه بفزعه لبروق وماكنها نفس الي كانت شايله عليها امس : تعوذ من ابليس البنت ماهي من عوايدها ترفع صوتها والاانها تقل ادبها مير الظاهر ان الحمل لاعبن في نفسيتها غير انها شايله هم اهلك وتبي هالبزر يعيش بينهم
خزام عقد حواجبه بغضب وسيرت اهله صارة ترفع ضغطه قطع السالفه : يمه الثلاجه فيها بندول احس راسي بينفجر من الوجع
عذبه تحركت بتقوم تجيبله حبة الصداع ومسكها خزام بيدها : والله ماتقومين علميني وين وانا بروح اخذها وامشي لشغلي
عذبه رجعت تجلس : شفها في باب الثلاجه ثم الظهر او بعده بشوي رح لعمك وتفاهم معه قبل تقابلون العصر في الزياره والنفوس شينه وتراني بروح معك لارحت تزاورها
تجاوزها خزام رايح للمطبخ ورد عليها واهو يمشي :ان شاء الله يمه



العصر في المستشفى


ناظرت ابوها بضيق وردت بأختصار
:يبه من امس تعيدون علي نفس السؤال
قاطعها جاسر : والاابي اسمع نفس الجواب لان خزام كان عندي الظهر وعلمني بكل شي
حست بغضب يشتعل في صدرها كيف يروح لابوها ويعلمه بمشكله صارت بينهم خير وش يبي من تصرفه ذا ....حاولت تماسك وترد بهدوء لاكن الغضب بين في صوتها : دامه علمك بكل شيء ليه تسئلني والعلم عندك
جوابها مأعجب ابوها الي يبي يسمع السالفه من منظورها هي : اسئل ابي اعرف العلم الي عندك انتي
بروق نزلت نظرها ليدينها الي شابكتها على بطنها : يبه خزام ماهو بكاذبن علي ودامه علمك اخذ علمه انا ماحب اتكلم في المشاكل الي تخصني
ابوها ناظرها بغضب وكان بيتكلم بس قاطعته امها بغضب اكبر : يعني صدق رافعه صوتك على ابوهزاع وهزاع وام خزام هذي اخرتها تصايحين في وجيه الرياجيل من غير لاحياء والااحترام لاحد
جاسر كمل على كلام ام مشاري بنفس الغضب : انا نشدتك ابيك تعلميني وش حدك على هالسواه الشينه بس دامك تبيني اخذ بكلام خزام الي سويتيه ماهو بسواة عرب وترا ابو هزاع بيجي يزاور هو وام خزام تعتذرين منهم وتاخذين مافي خاطرهم والاوالله ان احسابك معي عسير وحتى رجلك لولا ان دفعته لك دخلتك للمستشفى والاكان خليتك تعتذرين منه هو الثاني ورجعتك لبيته بنفسي

ام مشاري ماعطتها فرصه ترد وكملت على كلام جاسر : بيض الله وجهه ابو هزاع وام خزام معه فوق انك قاله ادبك عليهم جايين يزورونك ماهقيت هالتصرف منك يابروق

بروق فاض فيها ماتشوف انها اخطت يوم دافعت عن اهل ولدها ولاودها تعتذر لاحد بس مكانت ابو هزاع وام خزام عند امها وابوها تجبرها على هالشي
ردت بغيض مكبوت : انا ماغلطت على احد والي يغلط علي ماني بساكتن عنه
جاسر ومازال معصب : وين الغلط لاقالو سمي ولدتس جراح ورا ماقلتي يصير خير وسكتي والاجاء محد برادك عن اسمك الي تبينه مهوب تسوين سالفه على حاجه ماتسوى
بروق بغيض : وانا قلت والنعم بجراح واعياله اولى باسمه مافي ردي غلط بس هم الي ماسكتو عليه والي بيحط في جد اولدي عذاريب يعد عذاريبه قبل يعذرب فينا
جاسر عقد حواجبه : انا قايلن عطيني العلم وانتي لاانتي الي جبتي الهرجه على سنعها والاانتي بالي سكتي تقولين العلم الي جاك ابه خزام واشوف غير هرجة خزام اهروجن ثانيه
ام مشاري ماعطت بروق فرصه ترد : العلم كله عندي من ام خزام واهي عندي اصدق من بروق
عيون بروق توسعت باستنكار لكلام امها ماتنكر صدق عذبه بس هي بعد صادقه وماتكذب واذا ماعلمتهم فلانها ماتحب تدخلهم في مشاكلها ماتحب يصير بين زوجها واهلها احتكاك تهز صورته اوحتى صورتها هي قدام اهلها ...ام مشاري اسفهت بروق وبدت تحكي لجاسر السالفه على لسان ام خزام الي علمتها بكل شي صار زي ماهو من غير زياده والانقصان وذا كله قالته في مكالمه صارت بينهم قبل الظهر وام خزام هي الي متصله تتعذر من ام مشاري لانها مادرت عن نزف بروق وام مشاري اصرت عليها تعلمها بكل شي وقالت لها ....
جاسر التفت لبروق بعتاب وكأنه يقولها اسمع السالفه من افلان وعلان وانتي من البارح كل ماسئلتك كذبتي علي وقلتي ماصار شي بس زلقت في الحمام وطحت ....تكلم بجمود مقصود : هذا الي صار
ردت بروق واهي تصد عن نظرات ابوها : ايه
ردجاسر بحده واهو مازال يشوفها غلطانه : مازلت عند رائيي كنتي تقدرين تنهين الموضوع بدون ماتدخلين في صدام مع احد بس فزعتك لال شعوان الي انتي ماتعرفينهم اصلا اعمتك وخلتك تطاولين على الناس الي انتي عايشه معهم والي لهم فضل على زوجك واهو معترف بفضلهم عليه وسالفة ال شعوان ماتخصك انا حاولت اتكلم مع خزام في هالموضوع علشانك وقالي بالحرف الواحد اهلي محد له دخل بيني وبينهم جيتكم اخطب وجاهتي خوالي وقبلتوني وسويت عرسي بين خوالي وماعترضتو وهذا انا من خوالي وفيهم واهلي محد يتدخل في سالفتهم والاحتى امي ...اعتقد كذا كلام الرجال واضح ومايحتاج شرح
بروق انقهرت من كلام خزام وحست انه موب ناوي ينهي هالسالفه على خير ذا حتى مبداء النقاش رافضه واهي مستحيل ترضى انه يقصيها عن مشاركته في موضوع اساسي في حياتهم تجاهلت كل الي انقال وتكلمت مع ابوها بثقه واهي تدير الافكار في راسها : يبه انا بعتذر لابوهزاع وام خزام ويبشرون بالي يرضيهم بس خزام انا احل مشكلتي معه
ام مشاري هزة راسها لجاسر : انا معها في هالراي مشكلتهم يحلونها بينهم احسن
جاسر تكلم بحزم : بتروحين معي للبيت اذا في بالتس تطلعين معه من المستشفى انسي
بروق ابتسمت لابوها كانت خايفه انه يخلي خزام ياخذها : لابالله ماجت على بالي
قاطعهم صوت ابو هزاع من عند الباب : جاسر هذا انت الي هنيا والامضيعين في الغرفه
طلع جاسر من ورى الستاره الي كانت مسكره وتاكد انه سكرها زين : ايه انا ..هلا والله
وباس راس ابو هزاع وتعذر منه عن بروق وابو هزاع تقبل اعتذاره بصدر رحب وحاول على قد مايقدر يبين انه موب زعلان من الي صار واهو ماجاء الاعلشان مايخلي لسالفه اي اثر سلبي على علاقته بابومشاري
جاسر بعد ماسلم على ابو هزاع التفت على عذبه الي بدت تراده السلام واعتذر لها عن بروق زي ماعتذر لابو هزاع وبعدها دخلو لداخل الغرفه عذبه تعدت الستاره لبروق وامها وجاسر وابو هزاع واقفين عند الباب ونفس الشي الي سواه جاسر سوته نرجس وبروق واعتذرن لابو هزاع وام خزام
بعد يجي ربع ساعه من حضور ابو هزاع وعذبه مشو من عند بروق وبدت بروق تجهز نفسها للطلعه من المستشفى وفي هالاثناء وصل خزام وكان استقبال الجميع له بارد وكلهم ناقدين عليه ليه تأخر في زيارته لهالوقت دخل وبروق جالسه على السرير تلبس عباتها ناظرها بجمود وتقدم لام مشاري يسلم عليها ..ثم التفت على بروق من مكانه يفصل بينهم السرير : الحمد لله على السلامه يابروق


بروق انقهرت من جيته البارده وتصرفه زي انا الزعلان ويالله راضيني ردت عليه واهي تكمل لبسها للعبايه : الله يسلمك
كمل كلامه واهو يرفع نظره للسقف : يالله مشينا للبيت
بروق قامت واقفه واهي حدها مقهوره من الطريقه الي قاعد يتصرف فيها وكانه ماسوى شي : هذا انا ماشيه لبيت ابوي
جاء بيتكلم وسكته تصرف جاسر الي ماتوقعه
جاسر شاف ان خزام رغم انه جاه الظهر في البيت وتعذر منه وعطاه من الحلوف الف انه ماقصد يمد يده عليها والايضرها الا ان تعامله معها الحين بجفاء وكأن رضاها وحالتها الصحيه مالها عنده اهميه خلاه يتصرف معه بالطريقه الي شاف انها تناسب سواته تقدم لبروق مسكها بيدها وطلع من الغرفه من غير مايعطي خزام اي اهتمام ...خزام الحقه ووقف في وجهه وبتدارك لتصرفه تكلم بمحايل : ياعمي الله يهداك وين بتاخذ زوجتي وانا معلمك بالي صار كله وخابر الوضع وماضنها سهله ترفع صوتها على امي وخالي وقدامي بعد
بروق ماتوقعت خزام يتكلم عنها بحقاره كذا وكأنها متقصده ترفع صوتها ورفعت صوتها اساسا كانت على هزاع ويمكن تكون ارفعته على ابو هزاع بعد ومن غير قصد بس هم بعد غلطو عليها واستفزوها... اسكتت ماهي حلوه في حق ابوها انها تتكلم واهو واقف بينهم كذا ...
جاسر ناظر في وجه خزام بتحدي : بروق اغلطت واعتذرت للي اغلطت عليهم وقبلو اعتذارها وانت غلطت على بروق وتدل بيتي وانا انتظرك تجي وتعتذر لها عن غلطك عليها .....
خزام اشتعل صدره غضب كيف يبيه يعتذر ولمن لبروق ليه متى غلط عليها اصلا اذا كان دفها فدفته لها جت من غير قصد وماهي مقصوده علشان تكون غلط صحيح انه مرات يعتذر لها اذا غلط في حقها بس يعتذر بينه وبينها وبمزاجه واهو مقتنع انه غلطان اما انها هي المخطيه ويبونه يعتذر لها وقدام اهلها ! ...وجهه انتفخ وعيونه حمرة وكان يتمنى بس لو يصك جاسر كف حامي على هالكلمه شد على قبضته بقهر من عجزه عن تحقيق هالرغبه والتفت على بروق بدل مايوجه كلامه لأبوها ونفخ بعصبيه : انا ماقصدت ادفك ودامها جت بدون قصد ماهيب محسوبتن علي غلط وانتي الي غلطانه ومحقوقه ورفعت صوتك على امي ماني بناسيها لتس وتحلمين اعتذر لتس
قاله وتركهم طالع بمشيه سريعه واضح فيها الغضب تصرفه ماعجب جاسر ابد كيف يتكلم معه ويسفهه ويتكلم مع البنت رفع صوته يسمعه : وانت تحلم ترجع لك ....
ماكان يبي المشكله توصل لهالحد لكن خزام ماتركله مجال مستحيل انه يمد يده على بنته ويخليه ياخذها ببساطه وكأنه ماسوى شي وعذره انه مايقصد لو البنت سقطت والاصابها شي من هالطيحه وش بتنفعه قولت ماقصدت
بروق ارفعت راسها وغمضت عيونها باختناق ماهي مصدقه الي تسمعه من خزام جرحها بتصرفه وبقوه بلعت غصتها ومشت مع ابوها واهي تحس صدرها بينفجر من القهر
ام مشاري من قو صدمتها ماقدرت تنطق بشي مسكت يد بنتها تساندها واهي مستغربه وشلون يكلمهم خزام بالطريقه ذي طول معرفتهم له كان قمه في الذوق والاخلاق وش اقلبه فجأه وليه متكاثر انه يعتذر لزوجته عن الاذى الي سببه لها حتى لو كانت بروق غلطانه على امه من حقه يزعل ويعاقبها لو يبي بس هو بعد غلطان ولازم يحاسب على غلطه زي ماهو قاعد يحاسب بروق على غلطها ثم هي مارفعت صوتها على امه وهوشتها كلها مع هزاع وابوه صحيح صار بينهن اخذ ورد بس ماقلت ادبها عليها وهذا كلام عذبه لها ماهو كلام بروق.....


خزام طلع من المستشفى وركب سيارته ومشى بسرعه ...واهو يشتعل من القهر والغيض اكثر شي يكرهه في حياته الاعتذار ومع ذالك غصب نفسه وراح يتعذر لجاسر عن ذنب مارتكبه اساسا واهي السبب الاول والاخير فيه وهذا هو شاف نفسه عليه على باله لاعتذر له بيصير خشخيشه في يده ويد بنته ....بدل لايعلم البنت الادب ويخليها تعتذر لي عن رفعت صوتها على امي ومراددها الها يبيني انا اعتذر !
ولا بعد حضرتها مسويه زعلانه شافتني سكت الها هاك الساعه قالت بس هذا الرخمه الي بركب على اكتافه وادلدل ارجولي مادرت اني راحمها من نارٍ قايده (متقده )في صدري !
مع زحمة افكاره السودا وضيق صدره من الغضب الي يحتدم داخله ويحسه يضغط على انفاسه وصل الاشاره وماكان عنده نيه يوقف لها ابد ضرب بوري يبي الي قدامه يفتح له مجال يتعدى بس راعي السياره ماعنده نيه يتزحزه والشارع زحمه مافيه مجال انه يقطع الاشاره الا لو الي قدامه قطعها ....
فاض فيه يحس انه قاعد يحترق مكانه صداع قل نوم وغضب يتفجر في نفسه ويحرقها ...نزل من سيارته بتهور وراح لراعي السياره الي قدامه فتح بابه ونزل فيه ضرب :انت لوح ماتفهم صارلي ساعه اضرب بوري ورا ماتفارق من وجهي ياحيوان ..

راعي السياره اشتبك معه مجبور جايه في سيارته يتهجم عليه من غير وجه حق ويشتمه وش يبي ....المشهد تم تصويره اول مانزل خزام من سيارته عرف راعي السياره الي جنبه انه ناوي شر من انتفاخ وجهه وسواده وماتردد ابد في انه يفتح جواله ويبدى تصوير ...واحد ثاني وصله نفس المعنى وبدل لايصور اتصل بالشرطه فورا وانتقل البلاغ لاقرب دوريه من موقع الهوشه ووصلت الدوريه في دقايق سريعه ..الدوريه شالت خزام والي صور شال السوشل ميديا بالمقطع الي ارسله واهو مايعرف خزام لكن المقطع طاح تحت يدين الي يعرفونه وبدو بتوسيع دائرة النشر والاستفاده من المقطع لاقصى مدى وطارة الوسوم والتغريدات في تويتر (المذيع خزام يتحدى قوانين المرور )
(لااحد فوق القانون يامن غرته الشهره )
( تصرف همجي من مذيع معروف واعتداء صريح على مواطن اباء الاان يحترم انظمة المرور )
( المواطن الي انظرب لازم يقدم له تعويض كبير وهالمذيع الساقط لازم يحاسب وبشده )
(هالمذيع نافخ ريشه هاليومين ويستعرض عضلاته على الخلق ) وغيرها الكثير من الاقاويل الي تنتقد خزام وتنتقص اخلاقه واكثر من كذا بدو يسبون في اهله وتربيته وكل مايرتبط فيه وكأنه خلق من خطيئه خالصه مافيها والاذرة خير !!


دخل التوقيف وصدره ضايق بكل شي ويحس بخذلان كبير من بروق تقدم لجدار السجن يسحب رجوله بثقل ضرب الجدار بقبضة يده ثم حط راسه
على نفس اليد بعد مابسط اذراعه على الجدار واصابعه مازالت مقبوضه بشده ارتكى على الجدار براسه وقلبه مازال يشتعل قهر ....وشلون ماقدرت الي سواه علشانها ؟! متوقعه انه شي سهل عليه انه يروح لابوها ويتعذر منه ويقعد يحلفله انه ماقصد يضرها ....اصلن كيف تصدق انه ناوي مضرتها دفته لها كانت ردت فعل عصبيه في وقت غضب من غير اي قصد منه بدليل انه ماجاء في باله انها بتترك البيت وتروح لاهلها موب عاد المستشفى ....ومع ذالك تحامل على نفسه وبذل مجهود خرافي عشان يتقبل فكرة اعتذاره لابوها بعد ماشاف انه متشدد في السالفه كان متوقع انها بتقدر احساسه العالي بكرامته وبترجع معه للبيت بدون شروط على الاقل كأعتراف منها بغلطها على امه ....اما انها تتجاهل مشاعره تتجاهل كرامته تتجاهل غلطها على امه وتمسك بس بسالفة نزيفها ودخلتها المستشفى
هذا تصرف يعني انها مرخصه فيه وماهي مقدره حبه لها ....ياما دلعها ياما عطاها قبل لاتطلب ياما لف ودار حول قناعاته علشان يرضيها واهو الي متعود يسوي الي يبي من غير مايلتفت لراي احد وهذي اخرتها تتزيعل عليه وتدخل اهلها بينه وبينها وكأنها ماصدقت تلقى شي تزعل عليه ......شعوره ان بروق خذلته كان طاغي على كل شي حتى انه مافكر في سالفة الرجال الي ضربه والاهتم فيها كان متصور ان حبها له عظيم اعظم من كل خلافات الدنيا بس اكتشف انها نفس البزر اذا دلعها انبسطت واستانست واذا بس رفع صوته عليها قلبت الدنيا وكانها ماشافت منه خير ابد ....الافكار المظلمه حول علاقته ببروق كل مالها تكبر وبريقها كل ماله يخفت حتى انه بدى يحط اللوم عليها في طلاقها الاول اكيد هي السبب ملسونه وقوية باس بعذره ماتحملها الرجال وطلقها وبعذره انه مادخل عليها ذاك عاد كله عيوب اكيد انها انفشت ريشها عليه وقطعته بلسانها وهذا الي خلاه يرفع نفسه عنها !!







____________________________





*







*







*




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 05:01 AM   #1725

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




البارت الخامس والخمسين








بروق من اوصلت البيت واهلها متجمعين عندها ..عمتها وحلا والريم كانو في انتضارهم في البيت ...حريم وبنات عمامها جوهم بعد وصولهم على طول خالاتها وحريم خوالها بيجونهم في الليل وعندهم عشاء بمناسبة سلامتها ....تحس الضجيج حولها يشتت مشاعرها ويربك افكارها محتاجه انها تختلي بنفسها باقي صدمتها في خزام في اولها ومحد معطيها فرصه تعيشها ....تبتسم لذا وتجامل ذاك واهي تحترق من داخلها ....امها ..ابوها وحتى مشاري والريم كلهم يلومونها على الي صار ويحطون الغلط عليها ...رعد الوحيد الي واقف في صفها وشايف انه من حقها تناقش علاقة خزام بأهله ومن حقها تدخل في هالمشكله دام هالاهل هم نفسهم اهل ولدها ...قبل تحمل كان ممكن يعطي خزام الحق في انه يحتفظ بعلاقته بأهله لنفسه لكن بعد ماصار فرد من هالعائله في رحم بروق من حقها تدافع عنه وتاخذ بحقه في انه يكون جزء من عائلته الكبيره ...حتى مشكلتها مع هزاع وابوه وعذبه عذرها عليها وكان شايف انهم الي بدو بالغلط ويستاهلون ردها عليهم ....اهلها الباقين ماهم شايفين هالحق الي يقول عنه رعد والي هي مقتنعه فيه ومازالو مصرين ان الغلط منها وانها كانت تقدر تنهي الموضوع بدون مشاكل ...باقي العائله مايعرفون عن سالفة الهوشه شي وكل الي وصلهم كذبة بروق الاولى الي تقول انها ازلقت في الحمام .....

جلست رهف جنبها على السرير واهي تخبط فخذها بيدها ...بروق فزة من خيالها بخرعه :بسم الله
ضحكت رهف بلعانه : يمه يمه منها حتى واهي في وسط الزحمه عايشه مع راعي الكيف ....بالله يالريم قربي القهوه خليها تاخذ منها نفس عميق يرطب قليبها
الريم ضحكت مع رهف تحاول تبين ان الوضع عادي : ماتبي وصاه من اليوم تبلع قهوه عاد قهوتنا من عند طيب الذكر

بروق قلبت عينها في رهف بعصبيه حقيقيه لأنها ماتبي تسمع طاريه في هالوقت بالذات واهي ماهي قادره حتى على انها تسترجع الموقف الي صار بينهم في المستشفى تبي تفكر في كل الي صار على رواقه وتحلل السالفه يمكن تفهم تصرفه الغريب ...بس محد معطيها فرصه تختلي بافكارها وصدرها بينفجر من الضيق ...ردت واهي تحاول تكون طبيعيه بس ردها طلع عصبي غصب عنها
: تراي تعبانه من جد موب رايقه للمسخره
رهف اكثر وحده تعرف بروق ومن اول ماشافتها واهي حاسه ان فيه شي قوي مضايقها استغلت كلام بروق : اي والله انك صادقه توك جايه من المستشفى هلكانه تعب وحنا ماعطيناك فرصه ترتاحين ......التفتت على الحريم الي ماليات الغرفه وكملت ....خلونا نطلع في الغرفه الثانيه ونخليها ترتاح خاصه وانه الليل فيه عشاء وبتتعب واهي مقابله الناس
الحريم قدرو تعب بروق وانسحبو من الغرفه بنفس طيبه وسكرو النور معهم ومعه الباب


بروق انسدحت على ظهرها واهي تحس بألم ومغص خفيف اسفل بطنها حطت يدها على بطنها وبدت تمسح عليه وتقراء الفاتحه والمعوذات ...ثم بدت تدعي الله انه يحفظ حملها من كل شر ....تنهدت بعمق واهي تفكر في كلمات الدعاء الي دعت فيه ...هل الشر الوحيد الي يواجه جنينها هو شر السقوط ؟! ثم هي في اخر السابع يعني حتى لو اولدت ولاده مبكره في هالايام ولدها بأذن الله ماعليه خطر ...الشر الحقيقي في المصير الي ابوه مرتبه له !
يبيه يعيد تجربته ويعيش وحيد بعيد عن اهله ...طيب ليه ؟

لهادرجه اهله طايحين من عينه والايشوف ان لهم قيمه في حياته ؟

تحركت على السرير بثقل وانقلبت على جنبها اليمين واهي تزفر انفاسها بحرقه وتتذكر الي صار بينها وبين خزام من اول ماهددها انه قد بكاها ....
معقوله حبه لي ينتهي على اول مشكله تصير بينا ...لا انا واثقه انه يحبني اكثر حتى من روحه هو بس زعلان من سالفة الهوشه .....والي سواه في المستشفى وش معناته ؟

وشلون طاوعه قلبه يشوفني تعبانه والايسئل عني ...والايحضني ....والايغرقني بلهفته وخوفه علي ..ياما شفت اللهفه والخوف في عيونه في مواقف ابسط من هذي بكثير ....وش تغير الحين وش يعني موقفه الجامد معي وش يعني ؟
الهواجس قامت تروح وتجي في ذهنها وتقلب على كل لون وكل مالها يضيق صدرها اكثر تحب خزام وماتبي تخسره تحس قلبها يتقطع الم على زعله منها ...مشتاقه له واهي مالها ساعات من شافته ...خزام حب حياتها مافي يوم حبت رجال غيره تحسه مالك قلبها وكل مشاعرها بس مجبوره تاقف في وجهه علشان مصلحة ولدها وخزام يعشقها هي واثقه من هالشي ومهما صار بينهم مستحيل يتخلى عنها ....بيتصادمون ...بيزعلون من بعض ...بيوجعون بعض...بس في الاخير بيبقون متمسكين بحبهم وبيرجعون لبعضهم اقوى من قبل
...ازمه وتعدي يابروق ازمه وتعدي ....غمضت عيونها بالم وسالت دموعها على المخده واهي تحس ببعد خزام عنها يكتم على انفاسها ويخنقها .....

مر هاليوم الثقيل على قلب بروق من غير اي تفاصيل مهمه ومحد نقد على غياب خزام واهله لان العشاء كان مختصر على عمام بروق وخوالها
بعد ماسرو الناس دخل ابو مشاري واعياله في الصاله ام مشاري التفتت على عيالها : وراكم جيتو كلكم وخليتو صقر الحاله
رعد واهو يسترخي في جلسته : عمي دخل غرفته بينام (صقر عايش في بيت جاسر وله جناح صغير مكون من غرفه وحمام وصاله متصله بقسم الرجال مفصوله عن داخل البيت )
ابو مشاري التفت على الغرفه الي فيها بروق : درت عن الي صار لخزام
بروق في هالاثناء كانت جايه من المطبخ واسمعت كلام ابوها ووقفت تسمع وش صاير
ام مشاري تحركت في مكانها بقلق : وش فيه خزام
ابو مشاري تكلم : ابو ريان يقول انه تضارب مع رجال عند الاشاره واخذوه لتوقيف
بروق شهقت بخرعه وحطت يدها على فمها مفجوعه قامو لها اخوانها جابوها للجلسه وجلسوها على الكنب واهم يحاولون يهدونها
ابوها التفت عليها بحنيه : لاتخافين عليه يوم والااثنين ويطلع خالتس وابو هزاع ماقصرو اقنعو الرجال يتنازل مقابل تعويض مادي صحيح ان المبلغ الي طلبه كبير شوي بس موب مشكله.. وبكره على خير بيكفلون خزام ويطلع
(كانو يضنون السالفه انتهت على التوقيف ولحد الحين محد منهم يدري عن المقطع الي انتشر ومازال يتوسع في انتشاره )
بروق عاشت اسواء لياليها واهي تتخيل وضع خزام في التوقيف وتدعيله ان الله يفرج عنه عاجل غير اجل ...
في اليوم الثاني طلع خزام زي ماهو متوقع وتفاجأ بالفضيحه المنتشره في السوشل ميديا والكل ياكل في لحمه ...ضاقت فيه الوسيعه طول عمره وسمعته مثل ماء المطر لحظة نزوله من السحاب نظيفه ولاحد يقدر ينطق فيه حرف ومن اخذ بروق اول شي صارله انخفست سمعته في الارض وهذي هي الخفسه الثانيه وكلها بسببها !!
راح لخاله ابوهزاع يطلب منه يرفع قضايا على الاشخاص الي يسعون لتشويه سمعته في تويتر وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي وخاله طمنه انه بالفعل كلف الشباب عنده بحصر الاكاونتات الي تروج للمقطع وتسب خزام وبيرفع عليهم قضايا ....


دخل جناحه بعد يوم طويل ومرهق يحس طاقته استنفذت بالكامل واصل خطواته لغرفة النوم ...وقف قدام الباب وفتحه بهدوء واهو متردد
الفحته ريحت بخورها المخلوطه بريحة المسك استنشق عبيرها بحب واهو يدخل الغرفه ويسكر بابها وراه تقدم بخطوات ثقيله يتلفت في الغرفه وتوه حس بحجم الفراغ الي تركته في روحه وحياته اتجه لدولاب الملابس فتحه وبدى يحرك يده على ملابسها غمض عيونه للحظه يتخيل وجهها وتفاصيل جسمها فتح عيونه ببطء وبدى يسحب الملابس قطعه ورى الثانيه واهو يتذكر اي هالملابس ارتبطت بذكرايات حلوه بينهم ابتسم بخفه على سيل الذكرايات الحلو و ترك اللبس من يده بهدوء ورفع راسه لأعلى الدولاب وركز نظراته على الصندوق الاسود الموجود على الرف العلوي الي جاي من فوق معلاق الملابس مد ايدينه الثنتين للصندوق ونزله شاله بين ادينه واستدار متوجه للسرير وفي نفس اللحظه سكر باب الدولاب برجله ..تقدم للسرير جلس عليه ونزل الصندوق قدامه فتح قفله وطلع البوم صور ضخم وبدى يتصفحه بلهفه وذكرياته اللذيذه معها مازالت تتدفق في خياله استمر دقايق مستمتع بلحظته زفر بهم وشوقه لها يتعاظم مع استمراره في تقليب صوره معها ...استوقفته صورتهم مع بعض واهو حاضنها ولاف بشته على ظهرها يوم استلمها من اخوها مشاري ليلة زواجهم ابتسم واهو يستعيد مشاعره في ذيك الليله رفع الألبوم بين يدينه يقربه لوجهه يلتهم كل تفاصيل الصوره بعيونه وطرا على باله قصيده حافظها حس انها تجسد مشاعره بدا يردد كلماتها على سمعه يلحنها بصوت ملتاع....

يالفاتنه يم الوصوف الجميله

يالي مابين الغيد شكلك قليله

خفي على قلبي وروفي بحالي

القلب يمشي معك وانتي دليله

لاتذبحيني بالغياب المطول

وانا ارتقب لك كل يومٍ وليله

انتي دواي وكل شوقي وطبي

وانتي نظر عيني وروحي وحيله

ادفع ثمن عمري علشان اشوفك

وارخصت نفسي لجل ذيك الجديله

الي مازالت باقيه في فؤادي

مطبوعه الصوره بدم وفصيله

الله اكبر يوم اراجع خيالي

واذكر وصوفك يم عينٍ كحيله

عين المها عينك وبراق خدك

ماله شبيه الابروق المخيله

شعرك لاهب الهواء مع مهبه

مرات ينزلبه ومره يشيله

والعين عين الصقر لاشاف صيده

وابحر بعينه فوق راس الطويله

والصدر فيه من العجب والعجايب

رمان تلعب بغصون الشتيله

والخصر ناحل يسحر الي يشوفه

يشبه لعود الخيزران النحيله

والي بعد ياساتر شي ساتر

الي خذا القلب ولعن سلسبيله

مابين ركبتها ومحزم ظهرها

لياتقفاه الهواء اظهر حصيله

الله اكبر فوق وصفك وشكلك

كلك رقيقه مترفه ياجميلة

يالي سلبتي كل عقلي وقلبي

وكلتك لقلبي وربي وكيله

اصبحت في شوقك وحبك متيم

مالي شبيه كود مجنون ليله

ان كان به للحب والشوق قتلى

انا الحبيب الي يسماء قتيله

يالفاتنه يم الوصوف الجميله

يالي مابين الغيد شكلك قليله


كلمات الشاعر : سلطان الرشيدي


.....كان في حالة استعاده لمشاعره الحقيقيه تجاه بروق بعد يومين طويله من الغضب عليها وحشد الافكار السلبيه ضدها ....
دق جواله ... طلعه من مخباه يشوف من وتفاجاء انها بروق حس في نفسه لهفه لسماع صوتها بس كبح مشاعره ورد عليها بثقل : نعم
جاه صوتها ينطق لهفه : حبيبي عسى ماشر وش صاير معك
غمض عيونه بألم على كلمة حبيبي الي حركت مشاعره وحسسته ان حبها مازال متمكن منه رد بصوت مجروح :حبيبك ذبحتيه يابروق
ردت عليه بلهفه اقوى من الي قبلها :بسم الله عليك من الذبح روحي فداك
رد عليها بسرعه متشفق شوفتها : اذا تقولينها من قلبك ارجعي بيتك
بروق ازفرة بضيق واهي ماعاد تحسب احساب الكرامه كل الي تبيه تكون مع خزام في ازمته اذا ماكان خزام الي تغض الطرف عن اغلاطه وتسامحه من يستاهل غيره تكلمت باختناق : ماعادهي في يدي كل شي بيد ابوي الحين انت تعال وتفاهم معه ....
خزام زفر بعصبيه عمه الي كان يشوفه شخص وديع لدرجة احيان يستهين فيه طلع موب على شكله ونشب في حلقه مثل الشوكه : عمي اذا شافك لابسه وجاهزه ومستعده تطلعين معي ماراح يعارض
بروق ردت بعصبيه لان هالحركه ممكن تخليها تخسر ابوها وخزام مهما بلغت مكانته عندها مستحيل يكون ند لابوها : خزام انا مستحيل اتجاوز ابوي انت تعال وتفاهم معاه ابوي مرن وبيتقبل اعتذارك له
خزام عصب طاري الاعتذار يجننه صرخ بغيض : وانا تعبت من الاعتذارات وماعاد فيني اتزلف له اكثر من كذا ....
قاله وسكر الخط في وجه بروق ورمى الجوال على السرير بقهر يوم كان يغلط عليها بينه وبينها كان يجي على نفسه ويعتذر منها بس هالحين هي الغلطانه يوم ارفعت صوتها على امي وزادت غلطها غلط يوم راحت تشكوى لاهلها لو اعتذر لها بتعجبها السالفه وكل ماطقت حصاه في حصاه اركضت لاهلها ويالله تعال ياخزام اعتذر ..مستحيل يحط نفسه خاتم في اصبعها ..التفت على الألبوم دفه عنه وانسدح على مخدته وسحب مخدتها ورصها على صدره واهو يدفن وجهه فيها بوجع محتاجها جنبه يبيها بكل مافيه يبيها...


بروق ابعدت الجوال عن اذنها بسرعه وقعدت تناظر فيه بصدمه .....ماهي مصدقه انه سكر الخط في وجهها حست بأهانه تحرق روحها وخذلان عظيم يجتاح نفسها ....سالت دمعه حاره على خدها تجاهلتها واهي تضغط زر اغلاق الجوال لحد ماطفى افتحت الدرج الي جنب سريرها ورمته فيه وسكرته .....اعتدلت في جلستها على السرير وامسحت دمعتها بسرعه باطراف اصابعها ...حست بكتمه وضيقه تخنقها قامت بتروح تتمشى في الحوش تتنفس شوي هواء بس حست بماغص يضرب اسفل بطنها ارجعت تجلس على السرير بألم ثم تمددت على ظهرها وغمضت عيونها بحسره وخزام يحتل كل تفكيرها حاولت تطرده من خيالها وماقدرت .....كل مالها تتعمق في تفاصيل الذكرايات اكثر لحد ماتمكن منها النوم بعد صراع طويل بين ذكرايات خزام الحلوه الي ماتقدر تعدها وبين التصرفات الدخيله على علاقتهم في اليومين الي راحت وقلبها يجرها لفكرة انها شده وتعدي واكيد انها تصرفات تحت ضغط عصبي ونفسي ماهي مقصوده مجرد ردات فعل انفعاليه وبيتراجع عنها سريع بس يهداء بيعرف وش كثر جرحها وغلط في حقها وبيجي يصالحها ويعتذر..... قامت اليوم الثاني والجمود يكتسيها ...تقوم ..وتجلس ..تاكل وتشرب ...تسولف مع الي حولها ببرود وآليه ساكنه خاليه من الروح ...........

مرت اسبوعين من اصعب ايام خزام البيت من غير بروق لايطاق خاصه وكل ركن فيه يذكره فيها حاول كثير يتصل فيها لكن جوالها من بعد هاك الليله الي سكر الخط في وجهها واهو خارج الخدمه .....امه تضغط عليه بكل السبل علشان يروح يتفاهم مع عمه ويرجع زوجته واهو يرفض بس ماعاد فيه يتحمل بعدها اكثر من كذا لقى في ضغط امه مخرج لكرامته وانه بيروح بر لأمه لاغير ....
بالنسبه لبروق ماكانت اقل من خزام معاناه والكل لاحظ حزنها وتعب نفسيتها .....
في نهاية الاسبوعين اخذ خزام امه وراح لبيت عمه تعذر منه وحل المشكله معه واسترد بروق
الي كانت في البدايه رافضه ترجع بس ابوها وامها لمى شافو نفسيتها كيف تعبانه عرفو انها ماتقدر على البعد عن زوجها اكثر من كذا وضغطو عليها علشان ترجعله خاصه انه خزام اعتذر لها وماعاد فيه سبب لقعدتها عندهم ......ولأنها مازالت تعبانه رتبو لها غرفة خزام الي تحت وانزلت فيها .....


عوده لفترة انتشار مقطع ضرب خزام ل الرجال عند اشارة المرور

ال شعوان مثلهم مثل غيرهم وصلهم المقطع وشافو الهجوم الكبير على خزام هالمقطع خلاهم يكلفون اعيالهم الي يدرسون في الرياض يجيبون لهم اخبار خزام ووش سالفته مع الرجال وصلهم انه دخل التوقيف وطلع منه وان خاله رافع قضايا على الي يشتمونه ويشهرون فيه وهذا الشي حز في انفسهم وقهرهم ...في زواجه وفرحته اختار خواله وفي ازماته ياقفون معه خواله واهم يناظرونه من بعيد كأنهم مايعرفونه ...اثناء جدالهم العائلي في تفاصيل الحدث انفجر اخر واحد كانو يتوقعون منه ولو مجرد ارتفاع صوته عند ابوهم وكان منوخ الي التفت على ابوه بقهر : هذي غلطتك يبه لونك اخذن عدي من يوم جابته امه ماهذا بحالنا والاعاش ولدنا بين عدوانا لين زرعو عداوتنا في قلبه
خيم الصمت مع صرخت منوخ غير المتوقعه والتفتو جميع على مشعان يشوفون ردت فعله ...

مشعان اوجعه قلبه من كلام منوخ وحاس بغلطته وش استفاد من مراعات العاتي الاانها فرقت بينه وبين اعياله صد واهو يرفع طرف شماغه يمسح الدموع الي طفرة من عينه قهر على حال حفيده الي ماعاد يحسبهم اهل ...منوخ شافه وندم على كلامه ومال على ابوه خم راسه يحب عليه ويتعذر منه .....مد مشعان يده يرد منوخ عنه : لاتعذر هذا هو الصحيح انا المخطي خليت اولدي في حضن اعدائي لين ازرعو عداوتي في قلبه ....رجع يلتفت على منوخ وكمل كلامه : الله يرحم امك عز الله انها ناصحتني تقول احذر من العاتي تراها قاسيه وبتقسي ولدك عليك مير انا الي ماطعتها ...ماعمرها شارت علي بشور الاويصير على ماقالت ...ارتفعت الاصوات تترحم على ام منوخ واهي عزيزه عند ال شعوان كلهم ولها مكانتها

مزيد اشفق على جده : اذا ودك اني اروح لخزام واحاول اني اجيبه لك تطيب خاطره رحت
مشعان نزل انظره لسبحته الي يحرك خرزها بسبابته وابهامه ثم رجع يرفع راسه ويجول بنظراته على اعياله واحفاده الي مالين المجلس عليه لحد ماستقرة نظرته على مزيد : لاتروحله لاانت والاغيرك ان ماجابه الدم الي يمشي في عروقه مالجيته معنى ....




_________________




بعد مرور شهر ونص على صلح بروق وخزام وفي اخر شهر اثنين تحديدا اولدت بروق اولاده طبيعيه والفرحه بولدها لاتوصف عند خزام وامه وعند بروق واهلها وعند ال شعوان الي يتتبعون اخبار خزام من بعيد وفرحوله من بعيد كعادتهم معه ........بروق اطلعت من المستشفى عند اهلها بتتنفس عندهم
وخزام حده متشوق لذبح عقيقة طايل وفي باله يسويها عزيمه كبيره ويعزم عليها معارفه كلهم علشان كذا من ثاني يوم اطلعت فيه بروق من المستشفى اخذ امه وراح يزور بروق وولدها في بيت اهلها ......البيت كان مليان من حريم عمام بروق وعماتها وبناتهن ادخلت عليهم عذبه شايله اسلال القهوه والحلويات واطلبت من ام مشاري ترسل الخادمه تنزل الباقي من الاغراض من السياره واهي من فرحتها ماخلت والابقت من حلويات وضيافه والامن هدايا استقبلوها الحريم بحفاوه وترحيب وقامت لها بروق تسلم عليها بمحبه واهي شاكره لها حفاوتها ابها وبولدها عند اهلها ...عذبه سلمت على بروق وتعدتها لسرير طايل تسلم عليه
اخذته من السرير واهي تبوس خده وتمده لبروق قبل ترجع تجلس : اخذيه لابوه يحتريه في المجلس يقول خلي بروق تجيبلي طايل
بروق اخذت طايل من يد عذبه والبنات ضجو معترضين على الاسم : حرام عليكم وش ذا الاسم مره غلط ....قديم ...كان سميتوه على جده عدي ازين واجد ...ظالمينه بالاسم
بروق ضمت ولدها لصدرها واهي ترد على اعتراضات البنات والحريم : الرياجيل تزينهم افعولهم ماتزينهم الاسامي وولدي على اسم جده وله الفخر بالاسم وراعيه والله يجعله كفوً لاسمه ويزيده فخر
حلا وتفكير بروق مايعجبها : ياربي بروق تتكلم وكأنها عجوز ترا الولد الضعيف بيتعقد من ذا الاسم
بروق ردت عليها واهي تحرك طالعه لخزام : ماهوب رجال الي يعقده اسم

عذبه اجلست وردت تساند بروق : ماعليكم من ولدنا واسمه بيجيلكم يوم تتمنونه لبناتكم واهو يصد عنكم .....
وزي ماتوقعت انقلب الحوار لمزوح ومزايد لعذبه والحريم يأكدن على ان ولدها هو الي بيتعب واهو يخطب من بناتهم ويردونه ...

دخلت بروق المجلس شايله ولدها وفز خزام يستقبلها وياخذ اولده من بين ايدينها ورجع يجلس واهو شايله ويبوس خده اجلست بروق جنب عمها صقر ومشاري يصب القهوه وجاسر جنب خزام
تكلم خزام واهو يناظر وجه اولده بحب : بذبح تمايمه على السابع بسوي للشيخ طايل تمايم لاصار والاستوى قبلها مثلها

بروق ردت بهدوء: لا السابع مره بدري خلها على واحد وعشرين لين تزين صحتي ابي افرح بتمايم اولدي
خزام رفع راسه الها وشاف التعب على وجهها
: خلاص ابشري واحد وعشرين واحد وعشرين كم ام طايل عندنا
بروق ابتسمت وتكلمت بتوريه لمقاصدها : موب كذا وبس هذا اول ولد لي وابي افرح فيه على طريقتي وزي مابي وفي المكان الي ابي
خزام بسعة بال واهو ماعنده مشكله انها تسوي الي تبي في تمايم ولدها : والايهمك علميني وش المكان الي تبينه واحجزه لك
بروق بتمويه : يبيلها تفكير وتخطيط انت بس عطني الصلاحيات وانا اجهز كل شي لاتشغل بالك انت اشغالك تغنيك عن هالامور البسيطه
خزام طلع كرت الصرافه من مخباه ومده لها بأقتناع ان الحريم عاده يبدعون في الحفلات اكثر من غيرهم : اخذي وسوي كل الي في خاطرك
بروق اخذت الكرت من يده واهي تظهرله السعاده
: يابعد راسي يابو طايل بس اوعدني انك تقبل اي مكان اختاره والاتعترض على ترتيباتي واظهرت نظرة التعب على وجهها واهي تكمل بعد تعب تسعه شهور يحقلي اتدلل
خزام ماعجبه الحاحها وطلبها للوعد منه ماعمره عز عليها شي ماعمره حاسبها كم تصرف وليه كل طلباتها مجابه وش لازمة الحاحها ذا قدام اهلها وكأني بخيل ورغم امتعاضه وعدها... واضح انها تبي تحجز في مكان غالي قاعه خاصه او فندق وخايفه يرفض : وعد وين ماتقولين حط تمايم طايل احطها وش تبين بعد
بروق بسعاده : كفو يابو طايل مابعد هذي شي ياجعلني فدوه
خزام ابتسم لسعادتها وعزم انه مايكسر في خاطرها ووش مابغت تسوي في هالتمايم تسوي لو تصرف ماله كله ....
جاسر وصقر وحتى مشاري ماعجبهم الحاح بروق على زوجها في موضوع التمايم قدامهم ماله داعي تحرج الرجال كان خلت لين يروح وتتكلم معه في الجوال بينها وبينه وهذا خلاهم طول ماهي تتكلم يحرقونها بنظراتهم واهي متجاهله والاكنها تشوف شي

مرة اسبوعين وبروق متكتمه على مكان تميمة طايل وكل ماسئلها احد حجزتي شي جهزتي شي وش سويتي ووين بتحطين التمايم ترد بغموض : بحطها في مكان غالي مايستاهله الاهو وهذا ردها على الجميع بما فيهم خزام الي اكدت له انها بتبلغه بالتفاصيل قبل التمايم باسبوع علشان يمديه يعزم الي يبي وقبل هالاسبوع الاسئله مرفوضه





__________________________________




بعد اسبوعين من اولادت بروق بيت منوخ
باسطين لهم زوليه في الحوش ومجتمعين عليها مشعان وحريمه والبنات وعيال منوخ الصغار يلعبون في طرف الحوش الجو حلو والجلسه منعشه
فيما هم يتقهوون ويسولفون اسمعو الباب يطق اركضو الصغار يفتحون وتفاجأو بحرمه تدخل عليهم شايله في يدها مولود ملفوف بمهاد
والعيال دخلو معها شنطة سفر متوسطه الحجم ومعها شنطه ثانيه من المخصصه لاغراض الاطفال
غير شنطة اليد الي معلقتها على كتفها
فزة ام ناصر ترحب بالضيفه واهي ماتدري منهي
: ياهلا يامرحبا الله حي من جانا
جاها الرد بصوت انثوي جهوري واضح : الله يبقيك ويسلمك
مشعان يوم شاف الحرمه مقبله عليهم مع ام ناصر قال لخلود تدخله للمجلس وقامت خلود تسنده
ام ناصر مدت يدها للحرمه تاخذ المولود :عطيني الصغير عنتس لين تسلمين
الحرمه شافت الجد يمشي طالع من الجلسه تكلمت موجهه كلامها له بعد ماعطت ام ناصر ولدها : استريح مكانك ياجدي ماني الا وحده من بناتك
التفت مشعان للحرمه باستغراب واهو ماعرفها والاهو مبين ان احد من حريمه وبناته عرفها
اعتدل في وقفته وخلود جنبه وماسكته بيده
تكلم واهو عاقد حواجبه : من انتي
تقدمت بروق لمشعان لين اوقفت قدامه وتكلمت قبل تسلم : انا بروق بنت جاسر ال ماجد
والتفتت على ام ناصر تأشر على ولدها : وهذا اولدي طايل ولد خزام بن عدي حفيدك ياجدي
مشعان ابتسم بسعاده واهو يسمع اسم ابوه على حفيده طفرة من عينه دمعه من شدة الفرح ورفع يده يمسح دمعته بطرف اشماغه وبروق تأثرة بالمشاعر الي بينت على وجهه والدمعه الي مسحها مايبيها تشهد على لحظة ضعفه قربت منه بروق باست خشمه وراسه وتمسك مشعان في يدينها يوقفها قدامه بفرح : وين خزام يابوتس
بروق ارجعت تبوس خشمه بحنيه : بيجي وبتشوفه قريب ان شاء الله وانا جابني ابوي ومشى
مشعان شد بقبضته على يمينهاالي مازال متمسك فيها بين ايدينه واهو يحس بحسره على انه مهوب خزام الي جابها وبشرهه : افا ابوتس ياصل باب البيت والايقلط عندنا
بروق ماكانت تدري كيف بيستقبلونها اهل خزام وطريقة خزام في ابعادها عن مجرد فتح سيرتهم قدامه اوحت لها ان الوضع بينه وبين اهله خطير وحاطه في بالها اسواء الاحتمالات وماحبت ان ابوها يشوف الطريقه الي راح يستقبلونها فيها ال شعوان وكل توقعها ان هالاستقبال ممكن يجرح ابوها او يعرضه للإهانه واهي ماترضى على ابوها ولا جت تزيد المشاكل عشان كذا انزلت لحالها ردت بأعتذار : مافي كرمكم شكه ياجدي وانا جيت وانا مدري وش بينكم وبين خزام ومابغيت ابوي يشوف او يسمع مايهز صورة ابو اولدي في عينه وقلتله ينزلني ويمشي
مشعان رد بحميا لخزام : مالتس حق تمشينه ماكرمناه وابو ولدتس وجهه ابيض ولابينا وبينه شي واذا في خاطره علينا شي المشاكل تصير في كل البيوت ماهيب سبه
بروق انحرجت من لطافت الجد وكرمه ماهي متخيله ان ذا نفس الشخص الي يسبونه ال معدي ومصورينه وكأنه عفريت من الجن : السموحه منك ياجدي لكن انا لي مده وانا اطلب خزام يجيبني الكم وكل مافتحت معه سيرتكم يسكتني ومايعطيني فرصه افهم وش سبب صدوده عنكم وهذا الي خلاني حذره
مشعان هز راسه بأسى واهو يسمع هالكلام القاسي عن حفيده وترك يد بروق : الله يحييتس ويبيض وجهتس الي وصلتينا وولدنا مقطعن فينا
بروق ابتسمت في وجهه : ماعليك زود ياجدي والله يقر عينك بشوفة خزام قريب وانا ماجيت الاعلشان اسوي تميمة اولدي على عينك وبين اهله وناسه
مشعان الفرحه استوطنت روحه وامل ان خزام يرجعله بدى يكبر في نفسه اشر على ام عايد الواقفه جنبه والحريم كلهن مازالن واقفات ينتظرن بروق تخلص من كلامها مع ابو منوخ علشان يسلمون عليها : سلمي على اهلتس
ام عايد تقدمت لبروق بحفاوه وترحيب واهي تشوفها حرمتن شقرديه وبنت ارجال الي جابت ولدها لاهله وهذا شعور كل حريم مشعان وبناته وحفيداته الي حضرن الجلسه : ياهلا ببنت الرجال ياهلا بام طايل
بروق ابتسمت لام عايد بسعاده واهي مبسوطه ان اهل خزام استقبلوها هالاستقبال الي يفتح النفس
مشعان رجع يجلس مكانه واهو يلتفت على تماضر الي وصل طايل ليدها بعد مامر على الكل واهم مبسوطين فيه : هاتي طايل يابنت
تماضر حطت طايل في حضن ابوها واعتدلت تسلم على بروق الي انتهت من السلام وقدمتها ام عايد تجلس جنب ابو منوخ على الجهه الثانيه من مركاه وصبن لها القهوه وقربن الضيافه عندها
مشعان فرحته بهالصغير الي يشيل اسم ابوه وفيه من دم العاتي مايحدها وصف باس جبين الصغير بحنيه واهو يسمي عليه ورجع يلتفت على بروق
: من الي سماه طايل انتي والا ابوه
بروق ابتسمت من تحت نقابها الي مازال على وجهها : انا الي سميته
مشعان رجع يناظر في الصغير بشغف : وش جاب اسم طايل على بالتس
بروق عرفت انه مستغرب وشلون سمى خزام طايل واهو مقاطعهم : قالو سمي جراح وقلت ماني مسميتن اولدي على ذباح عمه ولابغيت اسمي اولدي على احد جدانه جده طايل مايلحق بالطيب واولى بولدي واسمه
البنات ارتفعت اصواتهن بتشجيع :كفو ...والله انتس كفو
ومشعان اتسعت ابتسامته : اي بالله انتس كفو...ووش قال خزام
بروق انبسطت واهي تشوف السعاده في وجه الجد : كفوك الطيب ياجدي ماعليك زود وخزام ماحضر السالفه ويوم قلت باسمي طايل ماعترض وقال اسم جدي ويحقلي افخربه واسميه
مشعان وكله شوق لمعرفت كل التفاصيل : وخزام يدري انك جايتنا اليوم
بروق ردت بثبات واهي تطلع جوالها الي كان مغلق وافتحته : هالحين بيدري
عم السكون والترقب مع كلمتها
اشتغل الجوال وشافت في الاشعارات مكالمه فائته لخزام دقت عليه ورد عليها بحب وحماس : هلاوالله بهالصوت وينك قبل شوي جوالك مغلق
بروق ردت بجديه : مرحبا يابو طايل اسفه كنت مسكره الجوال لايشغلني المهم ابيك في موضوع مهم
خزام اكتسى صوته بجديه صرفه واهو يرد : وش موضوعك
بروق بنفس النبره : طلبتك تحط تمايم طايل في المكان الي ابيه ووعدتني ماتردني وانا اخترت وابي تمام الوعد
خزام مايدري ليه مارتاح لكلامها : ووين تبينها

بروق بصوت جهوري قوي ثابت يسمعه كل الي حولها في الجلسه واهم اسمعو كل كلامها بس نبرتها هالمره اعلى وفيه نبرة قوه واضحه للجميع
: ابي تمايم اولدي في المزاحميه بين اهله وعزوته
وانا هالحين في بيت جدي مشعان وولدك طايل في حضن جده
رد عليها خزام بثوره مكبوته واهو يتكلم من بين ضروسه : صدقتي انا وعدتك وانا خير من يوفي بالوعد وتمايم طايل بتم وسط اهله يابروق

قال اسمها بغضب صريح وقطع الخط في وجهها سكرة عيونها بألم وارجعت تفتحها واهي تسكر جوالها وترجعه في شنطة يدها
مشعان التفت عليها مذهول : اخذتيه بالحيله

ناظرت بروق في وجهه تحس بطيبته وحنيته واستغربت كيف يوصفونه بأوصاف وحشيه مستحيل تنتمي له ردت عليه بتبرير : مايفيد معه الاالحيله ياجدي قلبه قاسي وصاد عنكم بقوه مايرضى يتكلم معي عنكم حاولت افهمه انكم اهل اولدي ومن حقي ازوركم واختلط فيكم بس ماكان يسمحلي اتكلم في هالموضوع ابد
ام عايد بتعجب من قوتها واصراها على الي تبيه
: الله العالم انتس هدمتي بيتس بيدتس
التفتت عليها بروق وقلبها ينعصر بقوه بس مابينت وجعها ولاتأثر صوتها : ياجده البيت الي بيعيش فيه اولدي وحيد واهو له اهل عن قبيله ماني بباتسيتن عليه لانهد الي يهمني ان اولدي ياخذ حقه في اهله ويعيش بينهم مابيه لاكبر يلومني ويحملني مسؤلية وحدته
مشعان ناظر في وجه الصغير الي مازال متمسك فيه بين ايدينه والاهو قادر يتركه تأمله بألم هذا حفيد عدي الي انحرم منه ومن اولده حس بدمعه حاره تحرق جفنه غمض بألم والأول مره يحس بحقد على العاتي هي الي احرمته من اعياله قدمها على نفسه واهي ادفنته واهو حي وخلت اعياله ينسونه ولاكأنه موجود في دنياهم رجع يفتح واهو يرفع الصغير لوجهه ويشم ريحته وكأنه يدور ريحت الي فقده من غير مايتهنى فيه باس خد طايل بحنيه ورجع ينزله على ارجوله ثم رفع كفه يمسح دمعته الي طاحت عابره خده وتكلم بصوت متحشرج من وجع الفقد ووجع الذكرايات الي بدت تنساب في ذهنه : وتهقين ان خزام بيرجع لنا تسذا
بروق كانت منزله راسها بالم على دمعة الجد الي لاحظوها كل الجالسات معه وتاثرو فيها وصارو يتصددون بوجع مايبون يشوفون الحزن في وجهه
واول ماسمعت كلمته ارفعت راسها بقوه وقلبها ينعصر اكثر وتكلمت واهي تضغط انفعلاتها داخل نفسها ماتبيها تبين في صوتها ...واقدرت تكون زي ماتبي لنفسها قويه شامخه وماتهاب النتايج دامها تسوي الشي الي هي مقتنعه فيه : بيرجع ياجدي وانتم الي تحددون هو يبقى لكم ومعكم والا يبيعكم للابد ......هالمره ان اقفى عنكم بيموت ماشفتوه

مشعان نزل راسه يطالع في طايل بفجعه واهو يحس بخوف من كلمة بروق مايبي يخسر خزام اكثر مما اخسره مايبي يخسر هالصغير الي في حضنه مثل ماخسر ابوه وجده ارفعه لصدره بيضمه بقوه بس ارتعش جسمه بجزع ومده لأمه الي جالسه جنبه ....مايبي يتعلق فيه ...مايبيه ياخذ قلبه ويروح عنه ......اشتعل صدره بقلق وافكار وهواجس وسرح
عن كل الي حوله .....
بروق اخذت طايل من يد جده وقلبها يتقطع عليه شايب في تالي عمره ومنظر الألم في وجهه يجرح بقوه ......ارتفع اذان المغرب وفزة خلود تقوم جدها
وتاخذه داخل يتوضا ويستعد لصلاه
قام مشعان بثقل وكأن وزنه تضاعف ومشاعر كثيره مختلطه تلعب في صدره ...مشى خطوتين ثم التفت على ام عايد : سنعو لام طايل غرفه
بروق التفتت عليه : بعد اذنك ياجدي كان بيت عمي ابومزيد قريب جيت عندهم اعرف عمة ام مزيد
مشعان برضى : ابو مزيد في البيت المواجه النا على طول كان ودتس تنزلين عنده على راحتس مير الليله عشاتس انتي وطايل عندنا ولاتعشيتو سوو الي يريحكم

بروق : الله يكثر خيرك ياجدي وعساك على القوه

دخل مشعان مع خلود ......وام ناصر اطلعت عليهم من نفس الباب الي دخل منه وعينها على بروق : اقلطي داخل يام طايل جلسة الحوش مهيب زينه التس وانتي توك انفاس قامت بروق وقامن حريم مشعان معها والبنات قعدو يشيلون المواعين والسفره
دخلت مع ام ناصر والجدات لمجلس كبير حست ان سعته مبالغ فيها وماتدري ان هالمجلس بيمتلي لاخره من حريم ال شعوان وبناتهم ......اخذت ام ناصر طايل من يد بروق واهي تقدمها لمفرش مبين عليه جديد مطبق ومبسوط على الجلسه العربيه وعليه مخده وبطانيه خفيفه اجلست بروق على المفرش ونزلت ام ناصر طايل جنبها واخذت البطانيه الخفيفه بسطتها على ارجول بروق
ارفعت بروق راسها لام ناصر واهي تعدل جلستها
: مشكوره عميمه الله يرفع قدرك
ابتسمت ام ناصر وبانت ابتسامتها من فتحة برقعها الواسعه : العفو ياقلبي نزلي نقابتس محد جايتس هنيا غير الحريم
نزلت بروق نقابها وطرحتها وانبهرو الحريم بجمالها
بكى طايل والتفتت عليه بروق بتشيله وسبقتها تماضر الي دخلت معهم :خليه عنتس طول منتي عندنا ازهلي هالمزيون ولاتشيلين همه وين رضاعته وحليبه اسويها له
بروق ابتسمت لها : تسلمين ياحلوه اغراضه كلها في شنطته مدري وين ودوها العيال
تماضر تلتفت على هيفاء الي دوبها ادخلت مع الباب
: شوفي وين شنطة طايل سويله رضعه
هيفاء ابتسمت : داخل الشناط الحين اجيب شنطته المزيون
تماضر بضحكه : روحي وراتس بس لاتغزلين بولدنا مانجوزه عجز مثلتس
هيفاء واهي تمشي طالعه ردت بضحكه : خابرين اني ماني معطيتكم وجه والاكان ماهذا بكلامكم

تماضر التفتت على بروق الي مبتسمه وواضح انها موب فاهمه وش صفهتن في البيت : انا اسمي تماضر عمة خزام والي راحت تجيب الشنطه هيفاء بنت اخوي منوخ ....
ادخلت ام ناصر شايله في يدها طوفريه نزلتها قدام بروق واجلست قدامها قربت لها صحن فيه خبز مفتوت بالسمن والعسل وصبت لها كاسة حليب بالزنجبيل : مدي يدتس اكلي قدم يجن الحريم الليل طويل والعشاء ريض والجوع مهوب زين للنفاس والحلى والفطاير الي تجي مع القهوه ماتنفع
ام عايد بتأييد : اي نعم اكلي وانا جدتس ولاتستحين حنا ماغير اهلتس
قالته واهي تقوم بتطلع تصلي
بروق مدت يدها تاكل من الخبز المفتوت واهي مرتاحه بينهم وتحسهم اهلها : تسلمين ياعمه ماقصرتي .... صادقه الخبز المفتوت مامثله للوالد ....








__________________



- [ ] جاسر ماجاب بروق الابعد ماسئل عن ال شعوان وعرف منازلهم وكل شي عنهم ومتاكد ان بنته في امان عندهم بس مايضمن في ساعة اللقاء الاولى تفلت كلمه منا والامنا في حق خزام وخواله تحرجه وتحرج ال شعوان معه والوضع ماهو ناقص تعقيد ففضل انه ياخذ برأي بروق ويبتعد ويتركها تواجهم الحالها وفي النهايه هي محسوبتن عليهم ومرة ولدهم بس مارجع للبيت زي ماطلبت منه بروق وتوجه لمزرعة ظامي واهو عارف ان هالمزرعه لال شعوان وبيلقى فيها واحد من عمام خزام
- [ ] دخل للمزرعه بسيارته يمشي على الممر المخصص للسيارات لحد ماوقف قدام مجموعة شباب واقفين ينتظرونه وواضح ان البواب معطيم خبر عن دخوله للمزرع وقف سيارته ونزل واستقبلوه ظامي ومزيد
- [ ] ومعهم كم واحد من شباب ال شعوان بحفاوه بعد ماتعرفو عليه بمجرد ماشافوه عن قرب
- [ ] قلط معهم في الجلسه الي تحت العريش وبدى يعرف بنفسه : انا جاسر ال ماجد
- [ ] رد عليه ظامي بحفاوه : المعروف مايعرف طال عمرك والساعه المباركه الي شرفتنا في محلنا
- [ ] ابتسم له جاسر واهو مرتاح في الجلسه معهم : الله يسلمك الشرف لي بشوفة هالوجيه السمحه
- [ ] ظامي : الله مير يحييك ....
- [ ] بعد المجاملات الرسميه وبعد مده من السوالف العامه دخل جاسر في موضوعه : انا جايبن ابناخيكم طايل ولد خزام وامه لبيت ابو منوخ وقلت اخليهم يتعرفون على اهلهم على راحتم وانا جيتكم هنيا
- [ ] مزيد بفرحه : الله يحييك ويحييهم الساعه المباركه الي زرتونا فيها
- [ ] جاسر : الله يبقيك
- [ ] ظامي : انا ناون اعشيك هنيا في المزرعه بس دام اهلك معك العشاء في بيت الوالد ان تعديناه زعل علينا كلنا
- [ ] جاسر : تم وانا ابي شوفة الوالد الله يطول بعمره ويحفظه ......


- [ ] في بيت ابو مزيد بعد مارجعو من العشاء
- [ ] سكرة بروق باب الغرفه وقفلته بالمفتاح بعد ماطلعو من عندها البنات الي اعرفت منهم ان هالغرفه ل لطيفه تنهدت بضيق واهي تتقدم لشنطتها افتحتها وطلعت لها قميص قطني طويل باكمام قصيره بدلت ملابسها وعلقت عباتها وفستانها الي نزلته في المشجب الي جنب الدولاب
- [ ] وبدت ترتب اغراضها في الارفف الي فرغتها لها لطيفه عشان تستخدمها اما الملابس الي تحتاج تعليق مالها الا نفس الدولاب الي فيه ملابس لطيفه الي مبعده ملابسها على جهه ومخليه الجهه المقابله لبروق ...حاطه كل تركيزها في الغرفه وتفاصيلها ومشغله نفسها بمشاعر الأمتنان لام مزيد وبناتها على حفاوتهم فيها وتجهيز هالغرفه لها حتى تاخذ كامل حريتها ...الدولاب حجمه متوسط الخشب لونه بني فاتح في ركن الغرفه طاولة دراسه صغيره مع كرسيها وعلى الطاوله اضائه خاصه بالقراءه تحت الطاوله سلة مهملات صغيره ....تفاصيل وتفاصيل التفاصيل تتزاحم في ذهنها متعمده هالزحمه متعمده هالشتات ماتبي تفكر في خزام والا وش راح تكون ردت فعله على الي سوته ...انتهت من ترتيب اغراضها ارفعت الشنطه فوق الدولاب وراحت تنسدح جنب طايل على السرير المفرد وبمجرد ماشافت وجهه الناعم وبدت تتأمله احتل خزام كل مسامات روحها ...تحبه حب تحس فيه وكأنه كائن حي يعيش داخل نفسها ويفرض سلطته عليها صحيح اقدرت تقاوم هالسلطه واتخذت قرارها الصعب في انها تجي ل ال شعوان من غير ماتقول لخزام بس ماتقدر تنكر انها خايفه من نتايج هالخطوه ....عقلها يقولها هنا النهايه وقلبها يحلف لها ان خزام يعشقها ومستحيل يتخلى عنها مهما عاندته مهما تمردت عليه الحب الكبير الي يشيله في قلبه لها بيهون الامر عليه بيرده لها رغم الزعل رغم العتب بيرجع لها زي مارجع في المرات السابقه بيرجع وبتعطيه مساحته من العتب ومن الملامه بتعتذر له وبيتفهم خوفها على مستقبل ولدها وبيشاركها هالقرار الصعب ...هي متاكده الحب الي بينهم اكبر من كل الصدمات والمعيقات وبينتصر !



- [ ] _________________________





- [ ] ظامي يراقب خزام واهو يمشي بين العمال يامر وينهي وينسق واهو متعجب من حاله قرب من مزيد الي يراقب نفس المشهد : انت تشوف الي اشوفه .......
- [ ] مزيد ابتسم بسخريه على دهشة ظامي : وش فيه
- [ ] ظامي وعينه مانزلت عن خزام : ياخي هالرجال جبار انت شايف كيف دخل علينا وكأنه راعي المكان
- [ ] مزيد ضحك بقوه واحتاج لوقت على مايسيطر على ضحكته ويتكلم : انت تحسبنه بيجيك منكسر وعينه في الارض يطلب ارضاكم هذا وجهي ان ماقعد يحوس في مزرعتك لين ابوك واخوانك يجونه بانفسهم .....
- [ ] التفت ظامي على مدخل المزرعه واهو يشوف سيارات اخوانه مقبله عليهم : مايحتاج هذا هم جوك .....
- [ ] وقفو اعيال مشعان سياراتهم وانزلو عند ظامي ومزيد وابوهم معهم مع انهم حاولو يخلونه يقعد في البيت لين خزام يجيه بنفسه بس مشعان رفض واصر يروحله بنفسه ...كانو لابسين الثياب البيض ومرسمين بالشمغ الحمر وفي كامل اناقتهم السعوديه الاصيله كأي ارجال مستعدين لاستقبال ضيف عزيز عليهم في المقابل خزام رابط ثوبه على خصره منفذ اكمام ثوبه لاكواعه عاصب اشماغه على راسه كأي شخص مشغول وحاط كل اهتمامه في شغله ومندمج فيه ...سمع اصوات السيارات وشاف عمامه وجده واهم ينزلون ويشوفهم الحين جايينه ومتجاهل كل شي وبالعانيه راح شال كرسي من الي العمال ينزلونها من سيارات الاثاث الضخمه
- [ ] وراح ينزله في المكان الي يجمعون فيه الاثاث لحد مايهيئون المكان ويرتبونه لاحضو حركته وتجاهلوها هالمره ناوين يكسبونه باي طريقه تقدمو له واهو معطيهم اظهره يشرح للمشرف وش يبيهم يسوون
- [ ] وتكلم مشعان بعد ماوقف قريب منه : السلام عليكم وشلونك ياوليدي
- [ ] خزام قطع كلامه مع المشرف ولف بكل جسمه لهم وكأنه الحين بس انتبه لوجودهم ورغم النار الي تشتعل في صدره ماقدر يقاوم الفرحه الي اظهرت في وجه جده وكلمت اوليدي لقت لها صدا في قلبه تفاجأ بنفسه يبتسم له وتقدم باس خشمه وراسه واستغرب من كمية الحفاوه الي قابلوه فيها جده وعمامه واكثر شي جرحه انه شاف جده ضعفان مره ماهو مثل ماكان يشوفه دايم فيه قوه وجبروت الانسان الي قدامه فيه انكسار واضح وضعف ماهو متعود عليه ...هالضعف الي شافه في جده خلاه يقبل عليه بنفس طيبه ويترضاه وعمام خزام تصرفو وكأن ماعمره صار بينهم شي الي يسولف معه والي يقترح عليه شي في تنظيم الحفله والي يجيبله كاسة شاهي واهو واقف والكل اندمجو معه في ترتيب المزرعه وتجهيزها لتمايم طايل ولاول مره يحس خزام انه في وسط اهله بالفعل والغريب انه حس فيهم اقرب لروحه من خواله ال معدي مع انه عاش كل عمره مع خواله وهالأهل دوبه يتعرف عليهم بالمعنى الحقيقي وتوه يعيش اعترافهم فيه كولد لهم و من جملة اعيالهم




- [ ] ___________________



- [ ] مر الاسبوع على بروق واهي غرقانه في كرم ال شعوان وحفاوتهم والقهاوي والعشيات والهدايا مانقطعت عنها من دخلت عليهم صبح وعصر وعشاء ناس داخله وناس طالعه كانت في قمة ساعدتها بوجودها بينهم وحبتهم اكثر من ال معدي
- [ ] الشيء الوحيد الي منكد عليها غياب خزام عنها خاصه انه ماكلمها طول هالمده ابد والاهي كلمته
- [ ] اليوم يوم التمايم واسمعت زي ماسمعو اهل البيت
- [ ] ان خزام اليوم بيوصل .....دخلت عليها ام مزيد في الصاله واهي متربعه ومنيمه طايل في حظنها
- [ ] اجلست ام مزيد عندها : ماكلمتس خزام
- [ ] بروق عورها قلبها بيذبحها الشوق له واهو والاعلى باله واهي مستحيل تدق عليه بعد ماسكر الخط في وجهها : لا ماكلم ليه
- [ ] ام مزيد بحنيه : الله يحنن قلبه ويصلحه لتس
- [ ] بروق : امين
- [ ] ام مزيد : مزيد يقول جاهم في مزرعة ظامي وجايب معه شركة تنظيم حفلات يقول بيحطون في المزرعه كراسي وطاولات وشغل مرتب وحتى بيت عمي قلبوه فوق تحت استلمو الحوش بيفرشونه زل وكراسي ملكيه وعقود اناره الرجال متكلف بالحيل كأنه عرس مهوب تمايم
- [ ] بروق ماهمها انه يتكلف بالعكس لو حاطها تمايم بسيطه وجمع كل اهله عليها بيكفيها بس هي فاهمه خزام يبي يطلع في اول ظهور له قدام عائلته الكبيره بمظهر مبهر ودامه تصرف هالشكل معناته ناوي يثبت نفسه بينهم بس ياترى وش بيكون رده عليها هذا هو الشي الي موترها وقاعده تترقبه بشده : الله يبارك في هالتمايم ويجعلها لم شمل وصلة رحم ويتمها على خير
- [ ] ام مزيد : اللهم امين




- [ ] بعد العصر جهزة بروق وام مزيد وبناتها وراحو لبيت منوخ الي كان قدام بيتهم مباشره وبس ادخلو مع الباب انبهرو بالتجهيزات الحوش الواسع مفروش كله زل ومقسم جلسات بكراسي ملكيه فخمه والجهه الثانيه مرتبه على نظام فنادق طاولات مستديره مغطاه بمفارش فخمه ومزينه بفازات الورود الطبيعيه ويلتف عليها كراسي ملبسه قماش ابيض ومزينه بربطات عريضه بقماش اسود وطالع في قمة الاناقه وعلى جنب طاوله طويله مرتب عليها صواني الضيافه والعاملات داخلات طالعات من البيت يجهزون ويرتبون اللمسات النهائيه من توزيع علب المناديل وغيره ...هذا بالنسبه للحوش اما المجلس الواسع جهزوه كبوفيه للعشاء والترتيبات على اعلى المستويات
- [ ] اطلعت تماضر للحوش وشافت الانبهار في عيون ام مزيد وبروق واهي عارفه انهن متعودات على هالمناظر اجل اهل الديره وش بيقولون اضحكت بسعاده واهي تقرب لبروق تاخذ طايل منها : الله يسعدك ويسعد رجلك ماخلى شي ماسواه حتى جلستك انتي وهالمزيون مزبطها تعالي شوفي
- [ ] ابتسمت بروق واهي تحس بانقباض في قلبها تعرف خزام مايمشيها سالكه الا وفي راسه شي : امين ...انا ماتهمني هالتفاصيل كلها الي يهمني ومسعدني اني بينكم الحين ....
- [ ] اميره ميلت على بروق باست خدها : يالبيه يالناس الذربه الي كذا ...
- [ ] تماضر اقطعت كلامهن واهي تأشر على الجلسه الي اوصلوها : شوفو شوفو الزين
- [ ] ابتسمت بروق واهي تشوف كنبه عريضه وطويله مقاس ثلاثه اشخاص وعليها مركى وخداديات فخمه وعلى طرفها سرير اطفال صغير مزين بطريقه رايقه وحلوه نزلت تماضر طايل في السرير وكملت كلامها
- [ ] : اول مره اتحمس اشوف واحد من اعيال اخواني بالعاده يرفعون ضغطي لاجو يسلمون علي كل واحد طول الباب ومحد يحترمني ويقولي عمه بس عندي احساس ابناخي المذيع الذرب هو الي بيقولي عمه ويبرد قلبي
- [ ] بروق بضحكه : والله ماهقيت بتسمعين ياعمه من خزام ...
- [ ] في هاللحظه اسمعو الجرس يدق واخترعت تماضر : يمه اوصلو الضيوف وانا ماخلصت
- [ ] قالته واركضت داخله داخل البيت وبنت ام مزيد الصغيره راحت تفتح وكانو ال عامر
- [ ] اميره سلمت وادخلت تنادي جداتها وام ناصر يستقبلون الضيوف
- [ ] ام نادر وبناتها ومعهم الريم سلمو على ام مزيد وبعدها بروق وجلسو ....الريم ماصدقت شافت بروق مسكتها بعضدها بقوه واهي تسلم عليها وتهمس في اذنها : اجنانك ذا بيوديك في داهيه
- [ ] بروق ابتسمت بحرج ماتبي احد ينتبه وارفعت صوتها : شوفي الزاويه ذيك مخصصه للزينه فيه مرايه وكل شي تحتاجينه
- [ ] الريم تجاوبت معها واهي مقهوره من تصرفها كيف تقرر وتاخذ ولدها وتمشي للعرب من غير اذن زوجها
- [ ] : اشوا خفنا نتوهق انحاست اشكالنا من طول المسافه ..البنات ينزلون عبيهم وفي نفس الوقت ردو يايدون الريم : اي والله انعفسنا
- [ ] في هالوقت جو حريم مشعان وام ناصر وبدن يرحبن بضيوفهم وبروق عرفتهم على الريم وانها اختها الكبيره ....اما ام نادر وبناتها معروفين عند ال شعوان ...سلمو البنات وراحو يعدلون زينتهم وبعدها بيجي ربع ساعه وصل جاسر واهله
- [ ] ثم ابتدو الضيوف يحتشدون لحد مامتلى الحوش بالعالم .....مرة السهره من اروع مايكون ضيافه فاخره واستقبال راقي ورقص ووناسه ...وانتهت الحفله على خير وبدو الناس يسرون بروق ناويه تسري مع اهلها وبدت تدور ام مزيد في زحمة الناس تبي تقولها ترسل معها وحده من بناتها للبيت عشان تاخذ اغراضها من هناك ....وقبل تشوف ام مزيد وصل جوالها رساله شافتها وانعصر قلبها بوجع وحيره ...ام مشاري جتها واهي مستعجله : امشي معنا يالله
- [ ] بروق ردت بثبات : انا بقعد مع رجلي موب رايحه
- [ ] ام مشاري عصبت : بروق انا من البدايه ماني براضيه على جنانك ذا بس الله يهدي ابوك الي مكبرن راسك واخرتها بطبين على وجهك مير طيعيني وامشي معي ورجلك يدل البيت
- [ ] بروق باصرار : انا مسؤله عن قراراتي ونتايجها ومااقبل احد يحركني ضد ارادتي تكفين يمه روحي وانتي راضيه عني وخليني اعيش اختياري زي ماابي اعيشه انا ...
- [ ] ام مشاري ماهو هاين عليها تروح وتتركها وفي نفس الوقت ماتبي تجبرها على شي ماتبيه : راضيه عنك وماقول غير الله يستر عليك من هالعناد الي بيضيعك ...





- [ ] __________________





- [ ] خزام بعد كرف الصبح من ابتدت الحفله من المغرب واهو عايش امير بين اهله جالس في صدر الجلسه العربيه الواسعه بشكل مربع والي كانت مخصصه للرجال الكبار في السن اما الشباب منتشرين على الطاولات المنتشره بتنظيم فندقي راقي ...كان جالس وجده مشعان على يمناه وعمه منوخ على يسراه والكل يحتفي فيه ويبالغ في تقديره لعلمهم ان مشعان الجد متشفق شوفته والاصدق انه رجع له ...اما المناسبه شالوها شباب ال شعوان الي يستقبل والي يصب قهوه والي يقدم الكل يشتغلون بكل طاقتهم رغم وجود طواقم الخدمه الي وفرهم خزام لكن كثرة العالم اغلبت زودن على طاقم المصورين المحترفين الي قاعدين يصورون المناسبه بطلب من خزام وهذا يفرض عليهم جانب من الرسميه تمثلت في حضور الشعار وفرقة العرضه السعوديه ....اي شخص عنده خلفيه صغيره عن خزام راح يعرف مباشره ان كل هالبهرجه مقصوده كأعلان رسمي لظهوره في وسط عائلته ......ابتسم برضا واهو يشوف الضيوف بدو ينفضون من حوله ممايثبت ان الحفله انتهت بنجاح ....ومع تأمله لحركة المضيفين الي مازالو يشتغلون بجهد بدى يستعيد ذكرايات قريبه ....
- [ ] دق جواله واهو واقف في محله يشيك على حافظات القهوه العربيه ويامر العمال انهم يعبونها من جديد لانها شارفت على النهايه ...طلع جواله من مخباه واول ماشاف الرقم ترك العمال متجه لمكتبه وجلس على الكرسي واهو يرد بحب وحماس : هلاوالله بهالصوت وينك قبل شوي جوالك مغلق
- [ ] بروق ردت بجديه : مرحبا يابو طايل اسفه كنت مسكره الجوال لايشغلني المهم ابيك في موضوع مهم
- [ ] خزام اكتسى صوته بجديه صرفه واهو يرد : وش موضوعك
- [ ] بروق بنفس النبره : طلبتك تحط تمايم طايل في المكان الي ابيه ووعدتني ماتردني وانا اخترت وابي تمام الوعد
- [ ] خزام مايدري ليه مارتاح لكلامها : ووين تبينها

- [ ] بروق
- [ ] : ابي تمايم اولدي في المزاحميه بين اهله وعزوته
- [ ] وانا هالحين في بيت جدي مشعان وولدك طايل في حضن جده
- [ ] رد عليها خزام بثوره مكبوته واهو يتكلم من بين ضروسه ويده تمتد لوحده من الاوراق الموجوده على المكتب وتكرمشها بقوه : صدقتي انا وعدتك وانا خير من يوفي بالوعد وتمايم طايل بتم وسط اهله يابروق

- [ ] قال اسمها بغضب صريح وقطع الخط في وجهها
- [ ] كمل عصر الورقه في يده وحذفها بعصبيه رجع يرفع جواله قدام وجهه ويتصل بخاله ابو هزاع قاله ابي اشوفك في بيتنا وسكر وعلى طول دق على امه وقالها انه بيرسلها هزاع يجيبها للبيت يبيها في موضوع مهم !!

- [ ] وبعد نصف ساعه في بيت خزام صرخ بقهر وغبينه
- [ ] : والله لاعلمها كيف تعداني ولاكني موجود مير هين
- [ ] ان ماقلبت هالعزيمه على روسهم
- [ ] عذبه بفجعه واهي تسخط في داخلها على بروق : وش بتسوي يامجنون لاتدهور عمرك في مصيبه
- [ ] خزام استدار على جهة اليمين يواجه خاله ابوهزاع وولده ...وصاح بمنافخ والقهر واضح في حمار وجهه وعيونه وعروق ارقبته المتنفخه : همانها تبي تسوي تمايم ولدها بين اهله ...وبصوت اعلى واهو يضرب على صدره بقبضته ..وانا ابي خوالي يحضرون تمايم اولدي وبحجز قصر افراح عند اهل ولدها على ماقالت وبدخل عليهم بخوالي كلهم والي فيه خير يعترض طريقهم
- [ ] عذبه اجلست على الكنب مرتاعه واهي تنوح : لاوالله الا راحو العرب في مذابح حسبي عليتس يابروق كانتس بليتينا بنفستس

- [ ] ابو هزاع جاء في باله كلام بروق يوم تقول انتم يال معدي جاحدين والارديتو على طايل معروفه يومه اعتق ابوكم وانتم تعدويتو لعياله قرر انه يرد لطايل بعض هالمعروف في هاللحظه مسك خزام بعضوده وانفضه بقوه يصحيه من الانفجار العصبي الي يعيشه : بروق ماغلطت هذولا اهلك وعزوتك لمتى وانت مقاطعهم هذي فرصه وجتك ارجع لأهلك والا اسمع انك عزمت احد من خوالك انتبه لايتولجونك الجهال وتودونا في داهيه ماهوب سارك لاسال الدم لالركب بين عمامك وخوالك كافينا دم واحد ولانا بخالصين منه ...رح لاهلك وسو تمايم ولدك عندهم ولحد بشارهن عليك لاجد الجد محد نافعك غيرهم تخبر وش سوابك محمد واعيال عمه يوم رديت سالم عن امك وانت وين اعيال عمك ؟!
- [ ] توسعت عيون خزام بصدمه من كلام خاله وصرخ هزاع معترض : يبه انت وش تقول خزام طول عمره منا وفينا واهله الي تقولهم ماجابو اخبره
- [ ] ابو هزاع التفت على هزاع بحده وانهره اكفنا شرك انت ثم رجع يلتفت على خزام واهو مازال ماسكه بعضوده وصرخ في وجهه : ماعليك من هزاع واعلومه انا صديق ابوك من يومه ..تدري وش كان يتمنى ؟!...انا اعلمك عاش عمره كله يتمنى انه يعرف هالاهل الي انت عايفهم كان مستعد يبيع عمره كله ويعيش لحظه وحده معهم بس لحظه وحده ....
- [ ] صرخ خزام بانفعال وقهر : وشافهم ودفع عمره ثمن هاللحظه
- [ ] صرخ عليه ابو هزاع : ولاهو ندمان هاللحظه الي دفع عمره ثمنها كانت تسوى عنده كل عمره الي راح بدونهم انشدني انا الي ياما شكالي تعنت عمتي ومنعها له من شوفت اهله هذا انا اقولها لك والاول مره ابوك وفي ليلة عرسه على امك الليله الي يعتبرها كل شاب اجمل ليله في عمره جاني تالي الليل سارن من عند زوجته وهذي هي جالسه وراك ماتدري عن هالسالفه ولحد يعرفها غيري خلى لين امك نامت وجاني ساري تدري وش كان يبي وش يدور ؟!
- [ ] خزام يتلفت بين امه الي منهاره تبكي وتدعي على بروق وخاله الي اول مره يتكلم معه كذا ويحس عقله اشوي ويفلت من الضغط الي هو عايش فيه...
- [ ] شافه ابو هزاع كيف ساكت بذهول ينتظره يكمل
- [ ] وكمل كلامه بحسره :انا اقولك ليش ....جاني يتشكوى مقهور ان ابوه ماحضر عرسه كان يتمناه جنبه واهو الي يزفه لعروسته خوالك كلهم كانو موجودين ولحد سد محل هالابو .....رح لاهلك ياخزام رح وخل ولدك يعرف اهله ويحبهم ويصيرله عزوه بينهم رح محد بيسد محل اهلك لو تلف العالم كله
- [ ] وحنا مانا بتاركينك ولارادينك عن اهلك وانت تقدر
- [ ] تعطي اهلك حقهم في وصلك ونفس الشي مع خوالك وكلن في محله الله يستر علينا وعليهم كلن يروح في طريقه وانت تقدر تمشي في الطريقين ومافي ممشاك مع طريق تعارض مع الثاني .....رجع لواقعه على صوت جاسر ينادي رعد من بعيد : وين مشاري بنمشي
- [ ] سحب الجوال من مخباه بسرعه وكتب رساله
- [ ] ( ترانا بنقعد هنا اسبوع ) وارسلها لبروق عنده احساس انها بتسري مع اهلها وهذا الي خلاه يرسل وواثق من النتيجه!
- [ ] رجع الجوال في مخباه واهو يتذكر .....بعد وقفه طويله مع خاله ابو هزاع واخذ ورد انهك روحه تركهم ودخل لغرفته الي تحت يبي يختلي بنفسه
- [ ] ويعيد حساباته راسه بينفجر من القهر والتفكير
- [ ] وشلون اوصلت فيها المواصيل انها تحقره وتروح لأهله من وراه وكأنها هي الرجال واهو الحرمه الي مفروض ينزل على شورها ويتبع امرها حس راسه بينفجر ماعاد يقدر يتحمل اكثر قام من فوق السرير
- [ ] راح للتسريحه فتح درجها واخذ منه حبوب الصداع
- [ ] فك حبتين ورماها في فمه سواء... ورجع للدرج الي جنب السرير اخذ قارورة المويه الي عليه فكها وشربها ورى الحبوب ...نزل القاروره من يده واتجه لدورة المياه يتحمم لعل وعسى النار الي تحرق في قلبه تهجد اشوي .....طلع من دورة المياه لاف المنشفه على خصره اتجه للسرير ورمى نفسه عليه
- [ ] وحرقته كل مالها تزيد ....سمع صوت اشعار رساله
- [ ] ومد يده للجوال الي طايح على السرير جنبه اخذه فتحه ودخل على تطبيق الواتساب واهو مستغرب ان جاسر مرسله رابط دخل على الرابط واخذه لتغريده على حساب جاسر الرسمي في تويتر
- [ ] ناشر صورته واهو متكي على المركى ومشعان جالس على جهة المركى الثانيه وطايل في حضنه
- [ ] وكاتب تعليق ( انا وحفيدي طايل ولد خزام مع جده مشعان ال شعوان ) انقهر وحس بحريقه تشتعل في صدره دعاء بحرقه الله ياخذك يقصد جاسر دخل على قائمة الرتويت وشاف ان عمامه وعيالهم مرتوتين للتغريده اضطر انه يرتوت لنفس التغريده واخذ نفس الصوره نشرها في حسابه وعلق ( اولدي طايل مع جده جاسر ال ماجد وجدي مشعان ال شعوان الله يطول في اعمارهم جميع ) سكر جواله ورماه بغضب ....صحاه من سرحانه يد منوخ تربت على فخذه : وين سرحت
- [ ] تحرك خزام يتعدل في جلسته : معك معك ...



- [ ] بروق ارجعت لغرفتها في بيت ابو مزيد واهي حدها متضايقه ماتحس انها عاشت فرحة تمايم ولدها رغم كل مضاهر التضخيم لهالفرحه الي صارت من حولها ....طول عمرها تمشي ورى عقلها ومن بدت تسلم قلبها القياده بدت تتلقى ضربات موجعه وماهي محسوبه واثقه ان قعدتها بعد التمايم غلط وكان المفروض تروح مع اهلها علشان تحفظ كرامتها وماتعطي خزام فرصه انه يعاقبها على الي سوته !!
- [ ] ايه بيعاقبها ومستعده تتقبل عقابه بنفس راضيه بس ماهي قادره تتوصل لنوع هالعقاب تعرف خزام زين مستحيل يتقبل كل الي سوته بسلاسه كذا من غير ردت فعل ......بكى طايل وقامت له شالته شافت كيف يفتح فمه ويرجع يسكره وكانه يدور الرضاعه نزلته على السرير وبدت تصلح رضاعته واهي مجهزه كل اغراضه عندها كان ودها ترضعه من صدرها بس ماكان فيه حليب تذكرت كلام قديم لجدتها لاسمعت الحريم يشتكون من نشفان صدورهم (دخيلك من القلوب القاسيه الحليب مايجيبه الاالقلب الرحوم ) خلصت مجهزه رضاعة طايل وارفعته على صدرها وبدت ترضعه ....ياترى انا قلبي قاسي صدق وهل ادرار الحليب في صدر الام له علاقه بحنيتها ؟!
- [ ] بدت تتأمل وجه طايل وتحاول تربط ملامحه بملامح ابوه يقولون يشبهه ومو قادره تشوف هالشبه ماتدري كيف يشوفون تشابه بين طفل وجهه ناعم وصغير ووجه رجال بالغ ابعد مايكون عن ملامح النعومه ....خلص طايل رضاعته وارفعته على متنها وبدت تمسح على ظهره عشان تساعده يطلع الهواء الي في بطنه واهي تفكر في خزام مشتاقه له حيل ودها تشوفه لو من بعيد ماتدري وشلون طاوعه قلبه يقعد كل هالوقت من غير مايشوفها........... وفي الواقع قلبه طاوعه يقعد عشرة ايام كامله من غير مايشوفها او يكلمها وكعادتها الجديده تحطله عذر بعد عذر وتنتظر متى بيطيح الي في راسه ويرجع لها وكل اعتقادها ان هذا هو عقابها على الي سوته ولازم تصبر عليه مهما كان اهي متفهمه ان الي سوته ماهو سهل على خزام
- [ ] وعلى العموم طول الفتره الي راحت واهومشغول بعزايم اهله وجماعته العزايم مانتهت من يوم التمايم ولحد الحين يوميا غدا وعشاء على مفطحات ولولا ان الرياجيل اتفقو على ان كل اثنين او ثلاثه يشتركون في عزيمه وحده والاكان قعدو شهر كامل ولاسدهم على العموم اليوم اخر العزايم غداء في مزرعة ظامي الي رفض انه يشترك مع اخوانه في عزومتهم الموحده لخزام وفضل يسوي عزيمته الحاله ....واذا ماكلمها خزام اليوم ولاجاها بتكلم اهلها يجون ياخذونها بتعطيه لصلاة العصر وبعد الصلاه مباشره بتكلم ابوها وتقوله يجي ياخذها ندمانه انها ماراحت مع ابوها هاك الليله ماعرفت هالخضوع في نفسها ...لا ماهو خضوع هذا حب ! !

- [ ] حبها لخزام يجبرها على انها تتغاضى عن هفواته ثم هي ابتدت وتجاوزته بجيتها هنا حتى لوكان هالتجاوز عن طريق الحيله بس تعرف خزام ماراح يتغاضى عنه تحت هالمسمى عموما اهي اضغطت على نفسها بما فيه الكفايه واعطته مساحته من الزعل ولهنا وكافي !
- [ ] راحو للمزرعه من بدري من الساعه ثمان الصبح
- [ ] ولقو اهل منوخ سابقينهم وباقي العوائل على وصول على الساعه تسعه كان العدد مكتمل بما ان الغداء في المزرعه حبو يكسبون اليوم من اوله ويستمتعون بالاجواء الجميله والبراد الي يفتح النفس واهم في اواخر ايام الخريف غير ان هالعزيمه عائليه خاصه بال مشعان مامعهم احد والاحتى اعيال عمامهم من ال شعوان بعكس العزايم السابقه والي كانت رجاليه فقط



- [ ] مر اليوم مابين سوالف وسعة صدر وماكان ينغص جماله على بروق الا اسئلة الحريم متى بيمشون وزين انها اسمعت من ابو مزيد لمى جابهم للمزرعه
- [ ] ان خزام ناوي يمشي اليوم واهي منتظره منه اتصال او بتتصل باهلها يجون ياخذونها زي ماهي مقرره
- [ ] فكانت ترد انهم بيمشون بعد العصر او المغرب
- [ ] في قلبها غصه كبيره ماهي متصوره فضاعة انتقام خزام منها كيف طاوعه قلبه يتجاهلها قدام اهله بالاسلوب المهين ذا او الاصح كيف هي اسمحت له يهينها كان المفروض تمشي مع اهلها واذا يبيها يدل بيت ابوها بس اخ من القهر من ساعة مامشت ورى قلبها واهي حاسه انها في النهايه بتندم ...
- [ ] بعد الغداء اتصل خزام في بروق وقالها تطلع بيمشون ....اركبت السياره واهي تحس بغضب من تجاهله لها الفتره الي راحت لفت عليه بتهاوشه وتفاجئت فيه يسحب يدها ويبوسها : ادري عتبانه علي وانا بعد عتبان بس هاللحظه انا مشتاقلك حيل ومافيني قدره على العتب
- [ ] تنهدت بروق وكلامه سحرها هي بعد ميته من الشوق ومافيها على العتب خل ترتوي من شوفته اول ولاحقين على الشقى ضغطت باصابعها على يده الي ماسكه كفها : والمشتاق يجفى
- [ ] رجع يبوس يدها واهو يحرك السياره : لاتفتحين باب مسكر ظميان لشوفك خليني اروي عروقي من قربك من غير لايكدر صفونا شي
- [ ] تأملته بروق بحب : يابعد روحي ومن قال اني اقدر ارتوي منك انا قربك يزيدني ظما
- [ ] ابتسم خزام واهو يتذكر بيت من قصيده قديمه وغناه لها

أشتاق لك و أهواك وصل وقطاعة

أشتاق لك شوق الصحاري للأمطار

و أشتاق لك في كل لحظة و ساعة

أنت الربيع و شوفتك تنبت أزهار


القصيده طويله لكنه اخذ بس الي يبيه في هالحظه
التفت على بروق شافها تتأمله ابتسم وغنا لها بيت من قصيده ثانيه





ليله لو باقي ليله بعمري ابيه اليله
واسهر في ليل عيونك وهي ليله عمر





اخذتهم السوالف والغزل والمشاعر الساخنه ولاحست بروق الاوهو يوقف قدام عمارة شقق مفروشه ضمت طايل لصدرها بتوجس : ليش وقفت هنا
خزام نزل واهو يرد عليها وماقدرت تشوف تعابير وجهه : انا اخذن شقه هنا اجي كل ليله انام فيها
انزلي رتبيلي شنطتي عشان نمشي بعدين مايمدي عمي ابو مزيد وصل بيته عشان تاخذين اغراضك من عندهم
بروق ماكانت مرتاحه ابد لتصرف خزام بس كعادتها الجديده اتبعت قلبها وانزلت وصوت عقلها ينهرها بقوه بتندمين يابروق بتندمين .....

خزام اخذ طايل من يد بروق باس خده بنعومه وضمه لصدره واهو يتقدم بروق صاعد الدرج بروق ارفعت راسها تناظر ظهره واهو يصعد قدامها تنهدت بضيق واصعدت وراه واهي شايله شنطة طايل وشنطة يدها ...خزام فتح الشقه وتقدم داخل ونزل طايل على الكنب بشويش علشان مايصحى من نومه التفت على بروق وشافها تنزع نقابها بعد ماسكرت الباب واقفلته تقدم لها واهو يتأملها بانبهار يحس حلاها زاد بعد الولاده تكلم برقه واهو يناظرها بحب نزلي عباتك خليني اشوف الزين وش كثر زاد من بعدي ....
بروق نزلت طرحتها وعباتها ولفتها في بعض ونزلتها على الكنب وقبل لاتعتدل في وقفتها حست بيدين خزام تلتف على خصرها وتحضنها بقوه واهو يهمس في اذنها بكلام بعمرها ماسمعت احلا منه ولاعمرها ذاقت اعذب من بوساته الي تتابع مع همساته لها ....اسرف خزام في تغزله فيها وفي مداعبتها لحد ماذابت بين ايدينه واستسلمت له وعاشت معه اكثر لقائتهم الحميمه حراره وعاطفه وشوق لقاء تعرف في قرارة نفسها انه لقاء مودع
ومازادها هاليقين الاشغف ان كانو على كل الاحوال متوادعين خلها تزود من قربه لايام فرقاه !!

طلع من الحمام لابس ملابسه الداخليه وينشف شعره بحركه سريعه رمى منشفته على كرسي التسريحه ولبس ثوبه وشماغه بسرعه وتكلم من غير مايلتفت على بروق : قومي تروشي وجهزي شنطتي بنمشي
سحبت الشرشف على نفسها بندم وعقلها بدى يطغى على عاطفتها بس بعد فوات الاوان : مامعي لامنشفه ولاملابس
رد واهو يتجه لباب الغرفه بيطلع :استخدمي منشفتي والبسي ملابسك الي نزلتيها
قامت للحمام تتروش وكل خليه في جسمها تلومها على اندفاعها خلف مشاعرها بعمرها ماكانت بالضعف ذا بعمرها ماسلمت قلبها القياده وش خلاها تتبع قلبها الحين واهي تعرف ان الكرامه مايذبحها الا ضعف العزيمه وضعف المشاعر واهي عزومها قويه بس خانتها المشاعر !

خلصت متروشه والبست وصلت العصر اسمعت طايل يبكي راحت اخذته غيرتله وسوت له رضاعه واجلست ترضعه اسمعت الباب ينفتح وارفعت راسها شافت خزام داخل مستعجل من غير مايناظرها : جهزتي شنطتي
قالها واهو يتجاوزها للغرفه
ردت بجمود : لا يادوب صليت وقام طايل
دخل الغرفه طلع شنطته من الدولاب وبدى يرتب ملابسه فيها وسكرها اعتدل واقف وشاف منشفته طايحه على كرسي التسريحه غرقانه ماء اخذها ورماها في الزباله عدل الشرشف على السرير اخذ الشنطه في يد واثيابه المكويه في يد وطلع من الغرفه مر بروق وتكلم واهو يمشي : البسي عباتك وامشي بنزلك عند عمي ابو مزيد تجمعين اغراضك
وانا بتقهوى عند جدي عنده رياجيل ولاراحو مشينا
قاله وطلع
ماعلقت بروق واهي تشوف بداية النهايه بكل وضوح ...عدلت لفت طايل وحطت رضاعته في شنطة يدها ونزلته على الكنب وقامت تلبس عباتها
خلصت لبس واخذت طايل وانزلت اركبت السياره وبعد لحظه جاها خزام بعد ماسلم الشقه ركب السياره وحرك من غير والاكلمه



دخلت بروق عند ام مزيد في غرفة الجلوس ولقتها تتقهوى وجلست تقهوى معها واهي باقي بعباتها بس ارفعت النقاب على راسها من غير ماتنزله
مدت لها ام مزيد الفنجال : نزلي عباتك وراك جلستي فيها
بروق اخذت الفنجال واهي منحرجه تحس ان ام مزيد عارفه وش صار بينها هي وخزام وبتبرير : عادي خليها خزام بيتقهوى مع جدي مشعان وبعدها بنمشي بس مرينا الشقه الي كان ينام فيها علشان ناخذ اغراضه وجينا الا وين البنات
ام مزيد واهي تاخذ من الصحن حبة معمول : البنات صلن العصر ونامن اغراضتس كلها جاهزه
بروق : ايه مجهزتها قبل نطلع للمزرعه
جاهم صوت مزيد يصارخ ونزلت بروق نقابها على وجهها

دخل مزيد البيت وقلبه يشتعل هواجس خزام ولد عمه ومايرضا عليه الشينه وبروق ضيفته وفي بيته واحمايته ومايرضا لها الغدر وزودن عليها
بروق امانت جده ابوجابر عنده ومامنه عليها يوم حضر التمايم ومحلفه انها ماتنضام في بيته وجاسر نفس الشي موصيه على بنته لكن الي صار ماله يد فيه ولايقدر يمنعه واقل شي يسويه انه يعلمها حتى تكون على بينه اقتحم الصاله واهو ينادي: يمه... يمه... بروق ......




______________________





*





*





*



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 05:12 AM   #1726

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت السادس والخمسين






دخل مزيد البيت وقلبه يشتعل هواجس خزام ولد عمه ومايرضا عليه الشينه وبروق ضيفته وفي بيته واحمايته ومايرضا لها الغدر وزودن عليها
بروق امانت جده ابوجابر عنده ومامنه عليها يوم حضر التمايم ومحلفه انها ماتنضام في بيته وجاسر نفس الشي موصيه على بنته لكن الي صار ماله يد فيه ولايقدر يمنعه واقل شي يسويه انه يعلمها حتى تكون على بينه اقتحم الصاله واهو ينادي: يمه... يمه... بروق ......
نادته امه بروعه من غرفة الجلوس :ادخل جاي
دخل غرفة الجلوس ووجهه احمر من الغضب شاف بروق جالسه جنب امه بينهن المركى وقف قدامهن وعينه على بروق
: اسمعيني يابروق انتي في بيتي وتحت احمايتي
والي صار مالي فيه يد ولاقدرت امنعه لكن انا معك في الي تبين
بروق فزة واقفه واهي تشهق بروعه : وش صار قل

مزيد صرخ بقهر من سوات خزام : انا من يوم شفت الجلسات المغلقه من اسبوع والناس مرتبشه وفيها بلاء وانا حاس ان هالنذل وراه مصيبه طلع عاقدن الصلح مع جدي على شرط يجوزه وحده من بنات اعياله وهالحين خزام في بيت جدي
واملكوله على خلود بنت عمي منوخ
بروق انعصر قلبها بوجع حسته يخترق روحها ودموعها سالت حاره على خدودها اخذت نفس عميق وامسحت دموعها بعنف وانزلت تغرق وجهها مره ثانه ....وانقهرت بروق امسحتها مره ثانيه بعنف اقوى واهي تصرخ : جفي جفي والله مااحللك ياعيوني على هالدمع جفي لاكنتي والاكنت ان بكينا على مقفي
مزيد عوره قلبه عليها يحسها وحده من خواته خاصه بعد اصرارها على ان ولدها يتربى بين اهله وكيف خاطرة وتحدت خزام علشان هالشي دموعها اغبنته واحرقت قلبه واهو يحس انه عاجز مايدري هي وش تبي والا وش يرضيها
بروق ارفعت راسها عن اذراعها بسرعه بعد مامسحت ادموعها وانطقت بانفعال وغيض : انا بنت ابوي والله لارد الكف بكف ووجع كفه مابرد
مزيد بحميا : حطيني على يمناتس يابنت جاسر وابشري بعزك
بروق ارفعت راسها له بشموخ : ياعساك تسلم تقول وتفعل مير يمناي عليه ال ماجد عزي لابغيت العز

مزيد بمحاولت اقناع : هالحين ال ماجد ابعيد وانا الي عندك اهنيا
بروق بصرامه : اجل خلك عند كلمتك وباب بيتك لايتعداه احد من ال شعوان يمي لاصغير والاكبير واولهم خزام لين يوصلون اهلي وتراها في وجهك ان تعداك احد بعد ماقلت ...
مزيد تلطم باشماغه : ابشري بعزك والله مايعتبونه
وانا مزيد قاله وطلع لمجلس الرجال واهو يكلم ظامي ....
وام مزيد تحاول تهدي بروق الي بعدتها عنها بشويش واهي تقول بحرقه : خليني ياعمه

وانطلقت تركض لغرفت لطيفه دخلت وسكرت الباب واقفلته ورصت ظهرها عليه بحرقه واهي تفكر كيف ترد لخزام ضربته ...
ارفعت جوالها في يدها ودقت على رهف
ومن غير مقدمات : رهف عطيني رقم سياف
: ليه وش تبين فيه
بروق : بسرعه وبعدين اعلمك
سكرت من رهف واستقبلت رقم سياف على الواتساب ودقت عليه مباشره
واول ماسمعت صوته
: انا بروق ياسياف الحقني ال شعوان غدروبي تصالحو بينهم واقلبو علي
سياف استغرب انفعال بروق وشكواها اله : وش صاير وش سوولك
بروق : زوجو خزام علي
سياف غمض عيونه بغبنه وقهر : وليه ماكلمتي عمي ؟!
بروق بانفعال : ومن ياخذ الحرمه من بيت زوجها غير اخوها والاابوها لابغتها حميا وانا ابيها ثار
تكفى ياسياف ابرد الطعنه بطعنه قبل ينزع سكين غدره من صدري واموت قهر !
صرخ بقهر : الي تطلبينه ماهو اهوين حتى اهلنا مانهم براضين بماقلتي لانه ينافي العقل والعرف ...
بروق شهقت بقهر : انا داخله على الله ثم عليك ياسياف ابيك تفزع لكرامتي قبل اي شي قبل المصلحه والعقل والعرف وكل شي سياف انا مثلك .....
محد راح يفهم انا وش ابي اليوم الا انت
ضرب دركسون سيارته بيده باقوى شي واهو يحس بنار تسعر في قلبه : انتي وين هالحين
: انا في بيت ابومزيد ومزيد تعهد لي انه محد يدخل بيته وانا فيه
: سكري عليك لاتفتحين الباب والاتطلعين لاحد لين اجيك
: انتظرك لاتبطي
: جاي بس ارسليلي اللوكيشن بسرعه
سياف كان رايح لموقع المشروع الي تشتغل فيه معداته ويوم كلمته بروق عدل وجهته للمزاحميه فوراً



بعد ربع ساعه من معرفت بروق لسالفة ملكة خزام
طلع من بيت منوخ بوجه جامد رفع راسه للسماء واخذ نفس عميق وازفره غمض عيونه للحظه يرتب اوراقه هالحين يقدر يقول انه اخذ حقه منها بالكامل بيوديها لبيت ابوها ولانزلها من السياره علمها ومشى بتزعل وتطير وتوقع ويمكن تطلب الطلاق بس مهوب مطلقها بيخليها تقعد عند اهلها معلقه لامطلقه والامتزوجه واذا انطحن الحب الي في راسها واعرفت حجمها ومع من تتعامل بترجع لانها في النهايه ماتقدر تضحي بولدها بعد كل الي سوته علشانه ابتسم لنفسه بانتصار وتقدم لبيت عمه ابو مزيد والي كان مقابل لبيت جده واهو يشوف بابه في وجهه مباشره ومابين البيتين الاشارع ترابي دق الجرس وفتح مزيد على طول
تكلم خزام واهو مستغرب من تجهم وجه مزيد : خل الاهل يطلعون
مزيد ناظره بحده : حرمتك انا علمتها انك املكت على غيرها وادخلت في وجهي اني ماخلي يعتب هالباب عليها احد لين ابوها يجي وياخذها
خزام عصب وضرب مزيد بيده في صدره : وانت وش حاشرك تخرب بيني وبين حرمتي
مزيد نفخ عليه واهو يدف يده بقرف : اكسر يدك لااكسرها لك وانت الي خربت على عمرك والا لو فيك خير ماهذي سواتك فلي سعت لعز ولدك وازرعته بين اهله
خزام بقهر دف مزيد عن الباب بيدخل غصب لكن مزيد تمسك في عضوده بقوه ودفه برا وطلع معه وسكر الباب وراه : والله ان مارجعت وراك مايحصلك خير مير افهق وراك البنت بياخذها ابوها ولاجاء ابوها تفاهم معه مثل الرياجيل .....
في هالوقت وصل ظامي الي وقف سيارته ونزل بسرعه وخم خزام بحلق ثوبه : مجنون انت يوم تزوج على حرمتك بس علشانها تبيلك الزين تبي لولدها اهل وعزوه وانت تجازيها بضره تحسبنها بتسكتلك
خزام فك يد ظامي من نحر ثوبه بعصبيه وصرخ عليه : ماعلي منها تسكت والاعمرها لاسكتت الي تحط راسها في راسي وتحداني تحمل مايجيها ....
طلع منوخ وابو مزيد على الصراخ وجوهم ابو مزيد : وش العلم
مزيد رد عليه : علمت بروق ان خزام اخذ عليها ودخلت في وجهي انه مايدخل عليها احد لين ابوها يجي ياخذها .....
التفت منوخ على خزام بغيض واهو ماهو راضي بهالزواجه لكن مضطر يطيع ابوه الي يشوف صحته تدهورة وضعف جسمه وقوة نفسه من بعد مشاكلهم مع خزام : انت ماقلت بتاخذها وتعلمها بهداوه وتفاهم معها قبل تملك وجاينا تقول الامور طيبه ......
خزام عقد حواجبه بغضب واهو ماكان يبيهم يفهمون وش صار بينهم بس واضح ان السالفه صارت مكشوفه :ماعلمتها ولاكنت بعلمها الا في بيت اهلها وقدام ابوها ......
ابو مزيد صد عن خزام : انا اشهد انها بنت ارجال والاجاء منها الاالطيب مير ماجازيتوها بخير

وكثر الاخذ والرد وكل ذا قدام الباب ولانهم طولو واقفين برا يحاولون يسيطرون على الوضع ويلقون عذر مناسب لابو البنت الي بيوصل في اي وقت .....وصل سياف واهم في مكانهم والمسافه بين الرياض والمزاحميه تقريبا اربعين دقيقه او اقل قطعها سياف في نصف ساعه .....وقف قدام الباب مباشره واهو متصل ببروق وقايلها تطلع قبل يوقف ....الرياجيل اتجهو لسيارة سياف وكل ضنهم انه جاسر او احد اعياله وتجمعو عند باب سيارته الي كان من جهة بيت مشعان وبكذا صارت السياره بينهم وبين بيت ابو مزيد نزل سياف وسلم على الرياجيل الي ماعرفوه الا خزام الي اسود وجهه واهو يشوف سياف وزحف وراه رافض السلام عليه واهو يصرخ بغضب : انت وش جايبك
سياف شد طوله بثقه :جاي اخذ بنت عمي
هنا تغيرت اوجيه الجميع بما فيهم مزيد الي ماتوقع هالحركه من بروق وفي نفس اللحظه اطلعت بروق شايله ولدها ورائد اخو مزيد الصغير شايل اشناطها السياره قريبه حيل منها قالت لرائد
يحط الشناط ورى مع الباب الثاني واهي افتحت الباب الي يمها ورى بتركب
تكلم ظامي واهو اول من تجاوز الصدمه : وين ابوها واخوانها ليه ماجو ياخذونها
سياف بثقه رد : بنت عمي اطلبت فزعتي ولبيت شف انتم وش مخطين عليها فيه حتى تستفزع ابي

صرخ خزام على سياف واهو ينهد عليه بيضربه لكن عمامه امسكوه : ارجع من وين ماجيت ياكلب وحرمتي مالك دخل فيها ...
وشاف بروق تفتح الباب وصرخ عليها بغضب اسود
:وقفي عندك يا بروق ان ركبتي سيارته تراك طالق طالق
التفتت عليه وصاحت باعلا صوتها تبي الكل يسمع
: كثر الله خيرك كنت ابتعنا لها وجتني بليا عناء
قالته واركبت بسرعه علشان يقع الطلاق عليها
نزلت طايل في السياره وانزلت اوقفت على باب السياره تكلمهم من وراها اما الرياجيل اسكتو وفكو خزام وقع عليها الطلاق وماعاد لهم عليها درب
تروح مع ولد عمها والامع غيره ماعاد لهم حق يتدخلون فاسكتو عن سياف ...اما سياف تجاهل سبة خزام له يعرف انه هو المخطي ومايبي السالفه تكبر اكثر من كذا خزام صاح عليها : هاتي اولدي ثم روحي في حريقه ماهميتيني .....
بروق ردت عليه بقهر من كلامه : اولدي في حضانتي رح لخالك يعلمك القانون ولوني ماهميتك كان ماسويت سواتك بالدس ....
يوم خزام قال هاتي اولدي شد منوخ على يده بقوه خل ولدها معها مالك فيه لزوم وظامي نفس الشي همس في اذنه : لاتصير نذل بزياده وخل الولد مع امه ...
مزيد اعطاه نظره قويه وسكت
رد على كلامها وسياف يركب ويسكر بابه : لونه دس ماوصلك اخبره .....
بروق شافت سياف ركب وسكر الباب قالت كلمتها الاخيره : كفوك ماسويت بدلت الشيهانه بحمريا وان قاله الله لاابدل العليمي بصقار
قالته واركبت بسرعه وسكرت الباب وسياف شخط بالسياره
(الشيهانه من الطيور الجارحه الصياده و الحمريا من الطيور الصغيره الي تنصاد )

الكلمه وقعت في قلب خزام وانحمست كبده ماطرى على باله صقار غير سياف ......تلطم واهو يحس بشعلة انتصاره الي توهجت من ساعه قريبه تنطفي وتساقط من روحه رماد ....
ركب سيارته وتلقى الخلاء .....



*


راهن على تعلقها بولدها وراهنت على عشقه لها واثنينهم خسرو الرهان واكتشفو انهم اقوى واعنت مما كانو يظنون في بعض


*



سياف ابتسم بسخريه بعد ماطلع من المزاحميه واهو يشوف الي جالسه ورا كيف ضامه ولدها ومركيه راسها على قزاز الدريشه ومعلقه نظراتها في الفراغ تكلم بصوت عادي واهو يحسها تهاوت من نفسه وماعاد تعني له شيء : تعودتي على ضرب الرجال بالرجال يابروق طعنتيني بيوسف واليوم اخذتيني رمح طعنتيبه خزام ....
بروق رغم حرقة قلبها وحسرتها على الي هي فيه انتبهت لكلام سياف وازفرة زفره حاره من اقصى ضلوعها ورفعت راسها ترد بصوت مجروح : اذا لك عندي ثار ابشر مابقى لحدٍ في ارقبتي حق ...الطعنه الي ذبحت قلبي اليوم خلصت عني كل ثاراتي
قالته وارجعت تركي راسها على الدريشه ودمعه حاره تنساب على خدها وتحرقه ...


كان المفروض يغص بحسرته من الكلام الي سمعه والي يثبت عشقها لخزام لكنه ماتأثر يحس انها استوفت كل غلاها في قلبه وانتهت ماعاد تحرك فيه شي وماقال الي قاله الا علشان يحط نقطه على اخر سطر في حكايتها وينهيها للأبد




___________________




خلود ادخلت غرفة خواتها واهي مبسوطه شافتهم نايمين من بعد مارجعو من المزرعه اوقفت بين مفرش هيفاء وسلمى وبدت تصحيهم : بنات فيه خبر حلو بقوله لكم قومو تكفون
سلمى تحركت بضيقه من الازعاج :خلود روحي عنا وراك خلينا ننثبر اشوي قبل ياذن المغرب وتقوم علينا جدتك ام عايد بالخيزرانه
خلود ودها انهم يفرحون معها خاصه بعد التستر العجيب على هالخطبه من الاسبوع الي راح والي للحين ماتدري وش سببه ارفعت صوتها : يعني ماتبون تعرفون وين رحت مع ابوي الاسبوع الي راح
هيفاء مانامت بس منسدحه تريح جسمها ومسكره عيونها فتحت واهي ترفع نفسها على اذراعها : موب تقولين رحتو للحلال
خلود وابتسامتها توسعت : رحنا للحلال بس قبله رحنا لمشوار محد يدري عنه والاحتى امي
وعند هالكلمه اجلست على المركى واهي متاكده ان النوم طار من عيون خواتها هيفاء استوت متربعه على افراشها وسلمى انبطحت واهي ترفع صدرها عن الفراش متكيه على ذرعانها ورهف الي ماكانت خلود مهتمه انها تسمع الخبر فزت جالسه على اركبها تكلمت سلمى بملل : اخلصي وش عندك وجهك اشوي وينفقع من الوناسه
خلود ناظرة في رهف : قومي نادي عليا وتماضر بسرعه
قامت رهف بسرعه واهي تهدد : ياويلك تعلمينهم قبل اجي
انزرتها هيفاء : اقول بسرعه نادي البنات مابقى الا بزر المتوسط تهدد
رهف من عند الباب : احسن من عجز الثانوي
كلها دقايق وجو البنات وبقو واقفين عند الباب ورهف ارجعت تجلس على فراشها
خلود اخذت نظره بانوراميه على وجيههم وتكلمت بحماس : اول شي من من عمامي عنده ولد اسمه خزام غير المذيع
هيفاء باستعجال : مافيه احد ماغير المذيع
خلود بثقه هزت راسها بلا : لا مهوب المذيع
والتفتت على عماتها
تكلمت مضاوي : ماعندنا خزام غير واحد خزام ولد عدي المذيع ماغيره
خلود تغير وجهها : تذكري زين اعيال اخوانك مثل الرز
عليا عصبت مقومينها من النوم علشان تعد اسامي العائله : مثل الرز والامثل العدس في النهايه اعيال اخواني ونشوفهم كل اشوي ونعرفهم كلهم هو صحيح الاسامي عندنا مكرره كثير بس خزام مسمينه خواله ولاله فينا سمي

خلود بلعت ريقها بفجعه واهي تحس جدها رماها في النار .....وانهمرة تعلمهم بالقصه من بين دموعها وشهقاتها وفرحها تحول لهم وغم تذكرة يوم ناداها جدها وابوها ......مشعان واهو ياشر للمكان قدامه : تعالي اجلسي هنيا ابيتس
جت خلود واجلست قدامه ولفت اذراعها على ركبته المنتصبه وردت بابتسامه : وش بغيت ياجدي
مشعان ناظر في منوخ الي جالس جنبه يفصل بينهم المركى ثم رجع يناظرها : احد اعيال عمامك خطب مني ويقول مابي الا اغلا بنات اعيالك عندك وانا يابوتس ماعندي اغلا منتس لافي بنات اعيالي والاحتى في بناتي انا.. وان تسان لي خاطر عندك وافقي عليه
خلود استحت من جدها وابوها ونزلت راسها مبتسمه وماقالت شي
مشعان مسك يدها ..ورافعت راسها اله : قولي ايه والا لا لازم اسمعها باذني

خلود زاد احراجها وناظرة في ابوها ودها تعرف هو موافق والا بس ماقدرت تشوف تعابير وجهه واهو منزل راسه يناظر في شاشة الجوال وكل الي شافته عقدت حواجبه وماتدري هي على الخطبه والاعلى الي يشوفه في الجوال تكلمت بارتباك : الي تشوفه انت وابوي
حست ابوها تحرك بس ماشافت وش سوى لان جدها ضغط على كفها مره ثانيه : ايه والا لا
بلعت ريقها وقالت : ايه
ونزلت راسها مستحيه جاها صوت جدها وفيه نبره غريبه ماتدري ليه موب حاسه انه فرحان : اجل اليوم العصر بيوديتس ابوتس تسوين التحليل حق الزواج وهالكلام محد يدري عنه غير انا وابوتس وانتي انتبهي تعلمين به احد قدم نملك ولاحتى امتس احفظي علمي زين واسكتي على ماعرفتي

اطلعت خلود من عند ابوها وجدها واهي مستغربه ليه مايبونها تعلم احد وليه ماعلموها باسم الي خطبها اعيال عمها مالهم حكر وشلون تعرف من فيهم الي خطبها ووش ذا الي بازن بعمره والايبي الااغلا وحده عند جدها ......
وزي ماقال جدها العصر اخذها ابوها تسوي التحليل وبعده راحو للحلال كتمويه واكد عليها ماتعلم احد ولاجاب لها طاري هالخطيب الي احتارت فيه وعجزة تخمن منهو وكل ذا صار بعد تمايم طايل بيومين .......ومن بعد التحليل محد جاب طاري هالخطبه الا اليوم بعد صلاة العصر ناداها ابوها ومعه دفتر المملك مده لها وقال : الي خطبك تراه خزام كانك موافقه وقعي
ماتدري ليه حست انه نطق اسمه بطريقه فيها غيض كنه يقولها لاتوافقين بس حتى لو قالها لاتوافقين صراحه ماتقدر ترفض دام جدها يبيها توافق جدها دايم مقدم عندها على الكل حتى على امها وابوها اخذت القلم من يد ابوها بجمود ووقعت وين ما اشر لها ......مادرت انها وقعت على هلاكها كيف هان على جدها يرميها بين خزام وامرته كل واحد منهم يقول ياشر اشتر ......يبونها تناطح وحده ماطقت لرجلها خبر وجت تحط تمايم ولدها عند اهله واهي خابرتن انهم متبرين منه ومتبرن منهم وبينهم شيل وحط .....والا يبونها تقابل خزام الي من قو باسه جاء وطق تمايم ملوك وحط على راس امرته مره وكانه يقول تبين اهلي ابشريبهم واول خيرهم باحط على راسك من بناتهم ...وبعد يتشرط على جدي ومايبي الا الغاليه عنده بيفحس كبده النذل خابره طايرن بهالي جابت له اعياله قال خلني احوس مريرهم كلهم ......
سلمى حضنت خلود شفقانه على حالها واهي تشوف كيف انهارت تبكي : بس عاد انتي وش يبكيتس الحين ترا خزام رجال ومافيه قاصر ....
عليا تقدمت لهن بقهر لين اوقفت على روسهن : يبتسيها المطمه الي طاحت فيها تحسبين حرمته هوينه هذي ناطحت الرياجيل بقلب بارد بتعجز عن خلود لاتحوس مريرها
تماضر واهي ماسكه راسها تحس انها صدعت من قو الصدمه : الله يسامح ابوي دامه مجوز هالمصيبه مجوزه ورا ماعطاه هيفاء
سلمى بقهر : ناسٍ اوجاع وشلون يحطون خلود في حلق ذا الداهيه لوهي هيفاء ارحم اشوي
هيفا توسعت عيونها بقهر واهي تحس انهم مسترخصينها : ياسلام وليه ماتكون سلمى ترا سلمى اكبر مني
عليا بموافقه على كلام تماضر وسلمى : ابك يامصروعه السالفه مهيب عن الكبر انتي قويه وتاخذين حقك هذي بينطلونها بين ال معدي واهي لاتهش والاتنش
كلامهم قهر خلود اكثر وخلاها تستقل نفسها وزاد انهيارها وبكاها في حضن سلمى وال معدي مصيبتن ثانيه كانت ناسيتها
وهيفاء قامت من عندهم بزعل كان ودها تواسي خلود بس الحين هي تبي من يواسيها يعني عشانها على قولهم قويه عادي عندهم يرمونها في النار والاعليهم منها اركضت لدرج بتصعد للسطح واستوقفها انهيار ثاني عند باب المطبخ واهي تشوف جداتها متجمعات على ابوها وامها منهاره تبكي وحتى البنات الي داخل جو يركضون على اصوات الهواش بين منوخ ومرته
ام ناصر بقهر : حرام عليكم يالي ماتخافون الله مالقيتو الا خلود ترمونها في يدين هالوحوش بكره يتصالحون خزام وامرته ويقلبون عليها انت بس شفت امرته ...الي عنده مثلها وش يدور زود في الحريم
منوخ نفخ بعصبيه : امرته طلقها ولاعادهي براجعتن له
صاحت ام ناصر : ياويلي هذي اعبر واقوى هالرجال متفرعن تسانه يوم تهاوش مع جده مارحم شيبته واقفى وخلاه بيرحم بنتك
منوخ بعصبيه : سالفته مع ابوي غير والرجال مافيه قاصر ولاهوب لا اول والا اخر من ياخذ على امرته
ام بخيت بغيض واهي تشوف خلود ضعيفه وماهي حمل مشاكل : ورا ماعطيتوه هيفاء والانسيتو ان ال معدي من وراه......
منوخ رد بعصبيه : وش افرقت هيفاء عن خلود كلهن بناتي ومثل اعيوني عندي....
هالكلمه خلت دمعة هيفاء تسيل على خدها واهي كانت خايفه انه يقول مثلهم وكلمته بردت على قلبها ...
ام عبيد بتبرير : هن كلهن بناتنا مير هيفاء تقدر تدافع عن نفسها وتقابل الصياح بصياح
ام عايد بغبنه من السالفه كلها : لاخلود والاهيفاء انتم يوم تجوزونه على بنت الرجال الي اتركت بيتها واهلها وجتكم شايلتن ضناها على كفوفها تقول هذا ولدكم وماتذبح تميمته الا بينكم وش جنسكم بين العرب هذا جزاها يوم تحدت رجالها واهي خابرتن ان فيها مافيها وبدل لاتاقفون بينه وبينها وتردونه عنها تهدمون بيتها على راسها .....
منوخ مغبون من اول وزاده كلام ام عايد غبن : ابوي الي عطاه ولاني برادن ابوي عن امرن يبيه لو فيه موتي ....
قاله وطلع من عندهم ضايقتن فيه الوسيعه
هيفاء اصعدت ل السطح واجلست على ابلكه مرميه فيه وحطت راسها بين اركبها وقامت تبكي تحس انهم يحبون خلود اكثر منها ليه طيب ماقالو سلمى ...هي الي بعد خلود والمفروض خلود اول وحده تتزوج وبعدها سلمى هي اصغر من الثنتين ليه خايفين عليهن واهن الكبيرات واهي محد مهتم فيها وعذرهم انها قويه يعني القويه عادي يرمونها وين ماكان وماينشدون عنها .....

تحت الكل ملتفين على خلود ويواسونها ويحاولون يهونون الامر عليها ويرفعون من معنوياتها والي يشوفهم يقول هذي طايحه في مصيبه ميب متزوجه ومع ضخامة الحدث محد انتبه لغياب هيفاء ........وخلود مع ردات الفعل الحاده ل الناس الي حولها ومع ترشيح الاغلبيه لهيفاء على انها الزوجه المناسبه لخزام تقييمها لنفسها كل ماله في انحدار وتحس انها ضعيفه بالحيل على انها تتزوج واحد متفرعن مثل خزام وفوق انه متفرعن مميزاته مالها حصر رجال معتمد على نفسه متعلم معروف وله مكانته في المجتمع تاجر...واهي حدها الثانويه اول مره تندم انها مادخلت الجامعه زوجته ام اولده تدرس جامعه ....واهي مخلصه الثانويه من كم سنه يعني هي اكبر من بروق بس هذيك جمالها فرق عنها وشخصيتها موب فرق وبس الا فروقن واجد .... اسمها الحاله يصدع بالراس حسبي على الي سماها اكيد انه الي خلاها تطيش تسذا ...على قولتهم الها من اسمها نصيب ....بس هو طلقها .....ماقدرت عند هالخاطر الا انها تقول الحمد لله ماهو شماته في بروق بس على الاقل خف عنها مصيبه هالحرمه لو بتحارب على رجال بتحرق فيها واهي كافي عليها مصيبتها في خزام ذا الحاله مصيبه ماتقول غير يارب سلم سلم واكفني شرهم يالله ....والمصيبه الاكبر انها بتعيش عند ال معدي هذي المطمه الي مالها حل !


يتقلب على سريره في المقلط وكأنه يتقلب على شوك قال لعياله بيدخل ياخذ له غطه واهو بيهرب بغصته عن عيونهم الله يهديك ياخزام كانك في كل حالاتك موجعني خليتني اتسبب في قهر هالبنيه الي كنها العافيه بنتٍ شقرديه اصيله وبنت ارجال ماهي سواه الي سويناها فيها مير وش في يدي هي الي قالت ان اقفى عنكم هالمره ماعادهو بمعود وانا ماعاد في قدره على المفارق ولابقالي من العمر كثر ماراح ابي اشوف اعيالي ملتفين حولي قبل الله ياخذ امانته ....مجبور انزل على رايه واخذ مافي خاطره والا لوهي على الكيف مادخل بيته غير ام طايل احد هذي الشيخه الي تستاهله ويستاهلها مير الله يلعن الشيطان الي دخل بينهم ....انقلب على جنبه الثاني وزفر بحرقه واهو يتذكر خلود هالبنيه قطعه من قلبه وكان يتمناها لمزيد ....رجالٍ خاطره وسيع وسمح وحنين وقلبه نضيف وبيحطها في عيونه .... وينها هي وين خزام ؟!

يالله انك تزينها في عيونه وقلبه وتصلح بينهم


مر الوقت وبدت السالفه تسكن وانتبهت ام عايد
: هيفاء وين
تلفتن الحريم والبنات حولهم وماشافوها واحد من العيال الصغار تكلم : في السطح انا شفتها
فزن البنات بتذكر انها ازعلت يوم قالو ليه ماعطوه هيفاء لكن ام عايد هوبت عليهن بالعصا : انثبرن محلتسن الي تلحقني بتشبع من الخيزرانه .......


دخلت السطح وشافتها باسطه زوليه صغيره (حاطين زوالي صغيره ملفوفه بشكل اسطواني في استراحة الدرج من فوق علشان الي يبي يجلس في السطح يفرش له زوليه ويجلس )
ومنسدحه عليها تناظر النجوم فوقها قربت منها واجلست عند راسها ولاشافت في وجهها اي تعبير ممكن تستدل منه على وش تفكر فيه هزت يدها الي شابكتها مع اليد الثانيه ومتوسدتها ....ارفعت هيفاء راسها واهي تتكي على ايدينها شبه جالسه والتفتت على جدتها ام عايد اخبطت ام عايد على فخذها
حطي راسك هنيا ...ازحفت هيفاء يم جدتها وتوسدت فخذها بصمت اسكتت عنها ام عايد واهي تمسح على راسها بيدها ....بعد وقت تكلمت هيفاء : جده انتم تحبون خلود اكثر شي صح
ام عايد مستمره تلعب بشعرها : علشانهم قالو وراء ماعطيتو خزام هيفاء صرنا نحبها اكثر
هيفاء بجمود : اكيد اجل ليه هي الي ماتبون شي ينكد عليها

ام عايد انحنت عليها تطالع في عيونا : ورا ماتقولين انا مالين ايدينا منتس ونشوفتس بنتن سنعه وفاهمه وتقدر تاخذ حقها
هيفاء عصبت وقامت جالسه مقابله لجدتها : يعني خلود هي الي ماتفهم
ام عايد : الا تفهم وتعرف كل شي بس تعطي كل شي عندها وتخدم الناس بعيونها وتشوف حقها يوخذ قدام عينها وتسكت هذي ان تولاها واحدن مايخاف الله بيكدها مكدة حمير واهي راضيه

هنا هيفاء بدت تطلع من حالة الكآبه الي ادخلتها وبدت تفكر في وضع اختها بمنطقيه اكثر : ياجده خلود تكد مكدة حمير على قولتس واهي عندنا هنيا ثم ست الحسن والدلال المغروره تمدح رجلها ومطيرته ل السماء ماهقيت انه يستغل خلود يمكن يطلع ابرك لها منا..........
ام عايد عقدت حواجبها بعدم رضا : وراتس تهرجين عن بروق تسذا وانتي اكثر وحده امدحتها هالحين يوم رجلها اخذ اختس صارت كخه
هيفاء تفشلت : لا ماهيب كخه هذي هي المصيبه
بيقعد يقارن بينها وبين خلود
ام عايد : ماسوا خير في ام اولده عز الله انها ناصحتن له وتبيله الخير مير طلع نذل وكسر شوكتها الي مثله ماينعرف له وجه والايندرا وشهو ناون عليه الله يستر وبس ......
هيفاء اسكتت لحظه بتفكير : والله ياجده انا من اليوم افكر في سالفتهم ان جيتي لسوات بروق وكيف جابت اوليدها لين حطته بين اهله ودتس تشيلينها فوق راسك وان جيتي لسوات خزام تحسين انه لو سكت بياكلون الرياجيل وجهه ويقولون هذا الي حرمته سوت تمايم اولده عند اهله الي هو مقاطعهم وطرقٍ على خشمه
ام عايد تنهدت بقل حيله : واهو على ماقلتي الفعل الي ينسمع وينشاف يبيله ردٍ ينسمع وينشاف سالفتن اشتبكت ماعاد ندري من الي فيها مصيب ومن المخطي




__________________________




استمر الصمت مخيم على السياره من بعد الكلمات القصيره الي تبادلوها بينهم ماقطع هالصمت الى اتصال من صقر لسياف عرف منه الاخير الي صار مع بروق .....اوصلو بيت جاسر وانزلو الاثنين من السياره بروق شالت ولدها وشنطة يدها وسياف شال شنطتها وشنطة ولدها وزي ماتوقعو لقو الباب مفتوح دخل سياف لحد ماوقف قدام عمه جاسر وصقر ومشاري ورعد الي كانو في انتضارهم على باب مدخل الحوش اول مانتصف سياف في الحوش نزل الشناط من يده وتقدم لين وقف قدام عمامه واعيال عمه سلم وردو عليه السلام بجمود واهم منتظرين بروق توصل عندهم واهم يشوفونها تتقدم لهم ببطء تقدم لها رعد سلم عليها واخذ طايل من يدها والباقين يطالعون فيها بتجهم اول ماوصلت قدامهم اوقفت ووقف رعد جنبها وسياف جنب رعد من الجهه الثانيه وكأنهم متهمين منتظرين محاكمه ردت بروق السلام وتجاهلو سلامها وتقدم ابوها لحد ماوقف قدامها واهو يحس بقهر فضيع كيف تتجاوزه وتطلب فزعت سياف ماهي واثقه فيه مستقلته شايفه انه بيرخصها والابيعجز لاياخذ حقها من ال شعوان مسكها بعضدها بعنف لاول مره في حياته ونفضها بقهر شافت مرارته في وجهه وعيونه : مستقلتني يابروق يوم تستفزعين بسياف من دوني ؟!
صاحت بروق بفجعه من استنتاج ابوها الي ماطرا على بالها اساسا واهي اكثر وحده تعرف وش كثر ابوها يعزها ومستعد يواجه الدنيا كلها علشانها بس هي قصدها كان غير بالمره خمت يد ابوها تبوسها
:حاشاك يبه حاشاك والله ماستقليتك والله انك عندي بالدنيا وادري انك اقدر الناس على انك تاخذ بحقي .....اشهقت بوجع وكملت كلامها بصوت متحشرج :يبه خزام ذبحني يايبه ذبحني .....وبدت تضرب صدرها بقبضت يدها مكان قلبها : احس بطعنته هنا يايبه رمح محمي على جمر دخل بين ضلوعي ومزع قلبي من معاليقه ......بدت ترفع يدينها قدام وجهها دلالة قلة الحيله وكملت بصوت يادوب يبان من بين شهقاتها : مقدر يايبه مقدر اموت لو مارديت له الطعنه احلف لك اني اموت انا ماني طلابت حق علشان استفزعبك انا طلابت ثار والثار نار ...نار تحرق الجوف مايطفيها الارمح تغرسه في صدر خصمك ..طعنه ورى طعنه لحد مايموت قدام عيونك وانا باقي ماذبحته باقي نار الثار تسعر في صدري ...... ابوها الي منذهل من كمية الوجع الي تتكلم فيها واخوانها يتصددون حزنانين على حالها ومقهورين عليها وسياف مدنق ومركز نظراته في الارض بأسف وصقر يحس بقهر من خزام ووده لو يقطعه بسنونه ....ارفعت اذراعها تمسح دموعها بعنف وادخلت من بينهم متعديتهم
تكلم جاسر بحده : دامك تعديتيني لسياف عقدة امرك وزواجك في يده من هاللحظه ....
حست بطعنه وقفتها وياقو ضرب السكين على الجرح ....

سياف تقدم ل عمه وباس راسه : ياعمي الله يهداك انت خابرني وخابرن بروق مافينا شكه ولاتعزوتبي ياولد عمها تبشر بسعدها وامرها في يدك مالي فيه لزوم والاارتكبت بروق جرمٍ تعاقبها عليه كذا
صقر تقدم لجاسر وسوى مثل ماسوى سياف : امسحها في وجهي هالمره يابو مشاري وسياف وبروق كلهم ثقه ومجنبين الردا

جاسر زفر بضيق : لوماني بخابرهم ثقه ومجنبين الردا على ماقلت والاكان تصرفي معهم غير ماشفت ....
قطع كلامهم صوت رجده في الارض وصيحة مشاري واهو يخم بروق : بروق قومي يابروق قومي عسى خزام مايربح مايستاهلتس الرمه قومي
تجمعو على بروق يحاولون يصحونها ورعد مبتلش بطايل الي شايله وينتفض من القهر تذكر امه وركض للمقلط نزل طايل على الكنب وصاح بصوته كله : يمه اخذي البزر
ورجع يركض لبروق سياف شاف حوستهم وطلع من البيت كله واهو ضايق على حال بروق ...رعد برك على اركبه جنب مشاري الي حاضن بروق وقيدهم رشو وجهها بماء وقامت صفقها كف على وجهها واهو يصرخ فيها بقهر : ابكي ابكي لاتذبحين نفسك علشانه الكلب مايستاهلك ابكي طلعي الي في قلبك لاتموتين قهر .......
بروق طاحت في حضن رعد الي ضمها لصدره بقوه
وبدت تشاهق ودموعها غرقت كتفه غصب عنها
:بلاي انه مايستاهل مايستاهل يارعد والله انه مايستاهل قلبي الي خذاه شايف القهر حاس بالنار الي في صدري انا مبكي فرقاه يارعد انا ابكي قلبي يومه اقفى معه ياليت منهو يشق صدري بسكين ويطلع هالقلب يجدعه في القمامه ياليت يارعد ....
جاسر سحبها من حضن رعد والغصه خانقته قومها وحضنها بقوه واهو يسمي عليها ثم ابعدها عن صدره ومشاها معه داخل البيت ورعد ساندها من الجهه الثانيه وام مشاري واقفه تنتظرهم في المقلط وماتقدر تطلع لهم وصقر عندهم اشهقت يوم شافت حال بنتها وسالت دموعها على خدها عطت طايل مشاري وخمت بروق تحضنها : بس لاتبكين يامي مايستاهلك هو الخسران ماعليك منه انتي في بيت ابوك معززه مكرمه والاقاصرك شي بروق خبت وجهها في رقبة امها واهي تشاهق تبي توقف هالشهقات وعجزت وهذا الشي يزيد قهرها قهر ماتبي تبكيه ماتبي تحس باي انفعال علشانه مقهوره من نفسها كيف سلمته قلبها وكيف اعطته فرصه يدوسها هي كانت مصممه انها ترجع مع ابوها بعد التمايم كيف اخضعت لقلبها واجلست وكيف اخضعت لخسته وسلمته نفسها واهي حاسه وعارفه انه بايعها ماهي غشيمه والاغبيه وفاهمته زين بس هالقلب الخايب هو الي ضيعها.... حست ارجولها ماعاد تشيلها وطاحت على اركبها جرتها امها بتوقفها واعجزت تصلب طولها انحنى عليها رعد وشالها للغرفه الي تنفست فيها تحت وسدحها على السرير .....ام مشاري اخذت علبة مويه فكتها وارفعت بروق تشربها اشربت المويه واهي تحس حلقها متشقق من كثر ماشاهقت ....بدت تتنهد بقوه تحاول تسيطر على شهقاتها ابوها جلس جنبها على السرير من الجهه الثانيه وبدى يمسح على شعرها ويقراء عليها قرآن لحد ماهدت ونامت وماعاد يسمعون غير تنهيدات متقطعه حسستهم وش كثر هي متوجعه ومقهوره
طايل الي حطه مشاري في السرير قام من نومه وبدى يبكي اخذته ام مشاري واطلعتبه لصاله تسويله رضعه ...وطلعو كلهم من عند بروق واهم مقهورين عليها واستلمو خزام سب وشرشحه .......






__________________________





في اليوم الثاني قامت بروق قبل الفجر كالعاده لقت الريم باسطه مفرش في الارض ونايمه عندها ومخليه سرير طايل جنبها تذكرت انها جتهم اخر الليل وبتقعد عندهم اسبوع .....فتحت الناموسيه عن سرير طايل شافته نايم بهدوء باست خده وتحرك منزعج بعدت عنه وسكرت عليه الناموسيه من جديد ....تنهدت بضيق وراحت تغسل وتتوضاء
صلت الوتر وقعدت تقراء قرآن على سجادتها تنتظر صلاة الفجر شوي واسمعت صوت طايل يبكي سكرت المصحف وقامت تشوفه لقت الريم فازه على صوته ناظرت فيها واهي تاخذ طايل من السرير
: قومي توضي واستعدي لصلاة الفجر بيأذن الحين
الريم بعدت الحاف عنها وقامت توضا وبروق نزلت طايل جنبها على سريرها وبدت تسويله رضعته .....الريم ادخلت دورة المياه واهي تسمع الاذان يرتفع توضت وصلت السنه والفرض وقرت اذكارها والتفتت على بروق شافتها توها مخلصه تبديل لطايل نزلت شرشف الصلاه وراحت لها
اخذت طايل منها واهو خلاص صحصح ويلعب
: وشلونك اليوم
بروق ردت بشكل عادي : ماعلي بخير
وقامت توضا وتصلي
هزة الريم راسها بحسره عليها لونها مخطوف وبريق عيونها طافي والحياه الي تشع من وجهها اقلبت شحوب وذبول واضح والحزن مبين في نظراتها يا الله ماتوقعو كل ذا يصير بين بروق وخزام .....والاعمرها تخيلت ان بروق ممكن تحب رجال بالطريقه المخيفه ذي ....بعد طلاقها من يوسف ماتأثرت ماوقفت كثير عند ذاك الطلاق كانت تتعجب من سرعة تأقلمها مع الوضع اما الحين مبين انه انهدم داخلها شي كبير صعب تعويضه ...انتبهت على صوت بروق : تقدرين تجلسين مع طايل ابي اروح امشي في الحوش محتاجه اتحرك واجدد نشاطي ....
الريم ناظرت فيها وهي متالمه على نبرة الحزن في صوتها : روحي والايهمك طايل في عيوني
اطلعت بروق للحوش وشافت اهلها بادين رياضتهم الجماعيه ابوها ومشاري ورعد وصقر وامها ماطلعت عشان صقر موجود والريم ماسكه طايل تنهدت بضيق كان ودها تمشي الحالها محتاجه تتنفس تحس صدرها طابق على قلبها ويضغطه بقوه تتألم من داخل وماتقدر تعلن عن المها وهذا بحد ذاته الم !
تقدمت لاهلها صبحت عليهم واهي تشتت نظراتها عن وجيهم ردو عليها تحية الصباح وانطلقت تهرول مبعده عنهم بعد ماتجاوزتهم بمسافه تباطئت حركتها لحد ماصارت تجر نفسها جر حاطه يديها في جيب سروال الرياضه ونظراتها مغروسه في الارض لدرجة انها مالاحظت ان اهلها وصلو عندها وتعدوها واهي باقي تمشي على الذكرايات صوره ورى صوره وذكرى تجر ذكرى لحد ماذاب صدرها من الوجع ارفعت راسها ل السماء واخذت نفس عميق ازفرته بحده وكررت عملية التنفس كم مره وكل مره تحس الانفاس سموم حاره تحرق جوفها ...ماعاد فيها تمشي راحت لطاوله مستطيله محطوطه تحت شجرة سدره كبيره واجلست على الكرسي واهي ترمي نفسها عليه رمي....
اهلها يراقبونها بقهر على حالها صعب عليهم يشوفون بروق الي طول عمرها شامخه وقويه بهالضعف حتى يوم جتهم من البر ماكانت بالضعف ذا ....رعد صرخ بقهر : الله ياخذك ياخزام ياحقير
جاسر انهره : مالك حق تدعي عليه
رعد اتجه لبروق واهو ينفخ بغضب :لي حق اذبحه بيدي الكلب
صقر امسكه بيده قبل يبعد و دفه يم جاسر ومشاري : اقعد انت انا الي بروح الها واعرف وش صاير معها ولحد يكلمها في هالسالفه بعدي

جاسر مازال يحس بقهر من تصرفها الغبي ماهو قادر يتحمل فكرة ان بنته تطلب فزعة احد غيره في احلك ضروفها دايم تصرف الحالها والاعمره منعها من شي لانه يعرفها زين مايقنعها الاالقرار الي تاخذه بأرادتها والقهر انها يوم قررت تعتمد على غيرها راحت لسياف ....ليتها كلمته والله انه ليحوسهم كلهم بس هي احرمته حتى من انه ياخذ بحقها ويدافع عنها كيف بيلوم خزام ويعاتبه بعد ماهي تجاوزته و واجهتهم بواحدن غيره بس الغلطه غلطته من البدايه ماكان لازم يرضخ لطلبها واهي تذكره بوعده لها انه يترك لها حرية اتخاذ القرارات الي تخص حياتها غلط يوم وعدها وغلط يوم وداها من غير علم زوجها ....الغريب انه رغم استنكاره لتصرفها في داخله فاهمها وعارف ليش هي سوت كذا ولولا شعور الابوه الي داخله والاكان ممكن يعذرها على سواتها ....صد عن صقر مكمل مشيه وكأنه بهالحركه يعطيه الاذن انه يروح لها .....
بروق جالسه تحت السدره ومرخيه راسها على حافة ظهر الكرسي وتناظر في العصافير الي تنقل بين اغصان الشجرة واهي تغرد باصوات شجيه حلقت بافكارها معها واهي تتذكر خزام وجرحها من خزام
فجأه حست بيد امسكت يدها ارفعت راسها عن الكرسي معتدله بجلستها سئلها صقر : وشلونك اليوم
ابتسمت بتهكم و اهي بقالها لون علشان يسئل عنه كل الوانها انسحبت من روحها من اللحظه الي فارقت فيها خزام واكثر شي قهرها انها سلمته نفسها قبل لاتتأكد من نواياه وتحط النقاط على الحروف ...طول عمرها حذره وتحسب احساب كل خطوه تخطيها الا مع خزام !!
ماتدري كيف استوطن روحها واستحوذ على قلبها لدرجة انها كانت تشوف نهايتها معه شمس ضحى ومع ذالك غمضت عيونها عن هالشمس واتبعت اوهام قلبها وترهاته لحد ماطاحت على وجهها وانداست تحت الرجلين ....اه يالقهر لو تفني مابقى في عمرها قهر على اللحظه الي تراجعت فيها عن الممشاء مع اهلها يوم سرو من عندهم ليلة التمايم ماعبر عن حجم النار الي تسعر في صدرها الحين ياعذاب العزيز الشامخ الاطاح مكسور تفنى الدنياء في عينه وماعاد تسوى شيء ....انتفضت بجزع واهي تحس بيد بارده على خدها وارفعت يدها بخجل تمسح دموعها بسرعه لمى عرفت ان عمها كان يمسح الدمع عن خدها وبتبرير عقيم واهي تصدد : شكله دخل في عيني شيء
صقر يجاريها في عذرها المكشوف : ماعليتس اغبار الرياض كحل اخذيها من عندي انا ان مانفع مايضر
افتعلت ابتسامه جامده وتكلمت بصوت حاولت قد ماتقدر يكون طبيعي وطلع مبحوح : وانا اشهد يالباها ولبى اغبارها
صقر سكت لحظه يفكر كيف يبدى معها الموضوع ....في النهايه قرر ان اسلم الطرق مع بروق بذات هو الطريق المباشر : بتكونين نفس دايم صريحه معي تراء ماتعودت يكون بينا اسرار وانتي الفتره الاخيره كثرة اسرارك
بروق صدت بنظراتها بعيد عنه : ابد انا مثل ماتعرفني ولاعندي اسرار
صقر : حلو معناته ابي اعرف وش صار في الفتره الي قعدتيها عند ال شعوان خزام مأذيك بشي متطاول عليك علمك بزواجه واسبابه وش صار بالتفصيل
بروق ارجعت بنظرها لعيونه واهي تعرف ان اهلها ماراح يسكتون عنها لحد ماتعطيهم توضيح لكل شي : الي صار انه تجاهلني ماسئل عني ماطلب يشوف اولده ماتصل فيني والاحتى ارسلي سلام من بعيد ....كنت اضن ان هذا هو عقابه لي عشان اخذت اولدي ورحت لأهله من وراه عشان كذا تقبلت تصرفه بصدر رحب وماتكلمت وكنت ارقعله قدام اهله عساس مشغول بالناس والعزايم الي صارت في استقباله بس اكتشفت انه انذل من كذا بكثير هنا تنهدت بحرقه واهي تتذكر كيف لعب عليها واخذها لشقه وماعندها اي نيه تقول لاحد قد ايش انذلت قد ايش اضعفت وتنازلت عن كرامتها والمبرر انها تحبه الله ياخذه من حب الي يخلينا مساكين وضعوف قدام انفسنا والله ياخذه من حب الي يخلي المحبوب يستهين فينا ويحطنا تحت رجله ....كملت بحسره ...
وطول المده كان يرتب لزواجه والظاهر ماكان ناوي يعلمني بملكته الا بعد مانوصل هنا لولا مزيد استنكر سواته في وجاء علمني والاكان ساقني مثل النعجه وانا ياغافلين لكم الله
تكلم صقر بغيض هو مايستنكر على خزام انه يعصب على بروق ويزعل منها لان الي سوته في عرفه كرجل صعب بالحيل نفسه ماتسمح له ياخذ قرارها باريحيه وينفذه عادي وكأنه ماصار شي بس بعد مايستدعي انه يتزوج عليها بالطريقه المهينه هذي لو جابها لهم وقال انا مقدر اسكت على الي صار وهذا ردي على الي سوته ثم راح تزوج بعد مايحطها عندهم ويعلمهم بقراره باحترام وقتها ماكان لام خزام لانه مقتنع ان الي سوته صعب على اي رجال انه يتقبله بس اسلوبه في الرد مستفز وفيه اهانه لبروق ....رد عليها بغيض : هذي غلطتك انتي لونك جايه مع ابوك بعد التمايم كان صار زواجه مثل قلته ولا اثر عليتس ان بغيتي ترجعين له تحطين شروطك وان مابغيتيه تطلبين الطلاق ومع السلامه بس انتي جبتيه لنفسك
بروق ماهي ناقصه قهر ليتها وقفت على الزواج كان تهون ماقدرت تمسك نفسها واحساس الإذلال والإهانه يحرق قلبها فزة واقفه وعطت صقر ظهرها تمسح الدموع الحاره الي سالت على وجهها امسحتها بذراعها بحركه عنيفه وصدت عن صقر واهي تمشي وتلف من ورى السدره عشان مايشوف دموعها ارجعت الدموع تسيل بغزاره واركضت داخله للبيت وصوت صقر ارتفع من وراها يناديها تجاهلته واتجهت لغرفتها الي فوق تركض مع الدرج ادخلت الغرفه وسكرتها وراها واقفلتها ورمت نفسها على السرير تبكي بحرقه وقهر ......


بعد ساعتين انزلت تحت لقت امها والريم جالسين في الصاله يتقهوون اجلست عندهم وصبت لها الريم فنجال :اجيبلك فطور
بروق : لا القهوه والتمر تكفي ...وين طايل
الريم : توه نام حبيبي
ام مشاري : وشلونك الحين
بروق : الحمد لله زينه ....يمه ابيك تروحين تجيبين اغراضي من البيت
ام مشاري : ان شاء الله الحين تونا على تسع بكلم عذبه واقولها اني بجيها اخذ اغراضك
بروق : يمه ابيك تجيبين اغراضي كلها لاتخلين وراك والاشي البومات الصور شوفيها في صندوق اسود في دولابي من فوق والغرفه الي تحت بعد لي فيها ملابس المفارش الي على الاسره لموها في اكياس ازباله وسقطوها في السطل الي برا البيت .......
وبأنفعال ....لاتتركون لي اثر في بيته نهائي حتى ريحت بخوري لاتخلونها تبقى من بعدي خذوها

الريم توسعت عيونها : تعوذي من ابليس ريحة البخور كيف ناخذها !
بروق واهي تعقد حواجبها والقهر بدى يبين في وجهها وصوتها ردت بنرفزه : مايبيلها ذكاء اخذي مستكا وبخري فيه الجناح كله والغرفه الي تحت وحتى الدواليب
ام مشاري عارفه نفسية بروق وتعقيدها في مثل هالمواقف : ابشري كل شي بنجيبه والمستكا متوفر بنبخر فيه زي ماتبين هدي نفسك بس انتي وارتاحي ....





عذبه قامت من النوم متكدره من البارح تدق على خزام وجواله مسكر اول مره يسكر جواله من غير مايرسل لها اخذت الجوال من على الدرج الي جنب السرير وافتحته تدور مكالمات لخزام او رساله مالقت شي صارله يجي اسبوعين ماشافته هذا اول خير اهله الله يستر لايسحبونه من الرياض ويخلونه يسكن عندهم الله لايجزا عدوك خير يابروق كانك بلشه وابلشتينا مع هالخلق .....قامت غسلت وانزلت تسوي لها فطور وتفطر .....يادوب اكلت كم لقمه وشالت الفطور مالها نفس تاكل ...اخذت الجوال دقت على خزام وباقي جواله مسكر ....زاد قلقها عليه وبدت تدعيله في داخلها ماتدري وش سوى مع زوجته هي صحيح تكلمها من وقت لثاني بس تحس فيه شي انكسر بينهم كل مكالماتهم رسميه ومجاملات وبعيده عن طاري خزام لدرجه ماتدري وش صار بينهم بعد ماجاهم خزام هم تراضو والا ...خزام كل ماسئلته عنها قال طيبه وبخير كل شي تمام وبس تحس ماوده يتكلم عن التفاصيل علشان كذا ماتعمقت معه في الأسئله ...دق جوالها وفزة على صوته اخذته من فوق الطاوله بسرعه وردت من غير ماتناظر الرقم اكيد انه خزام هو قايل لها بيجي اليوم والابكره وهذا كلامه امس الصبح وهذا الي زايد قلقها
: انت وينك
: بسم الله انتي من احسبنك خزام
: هلا والله ام مشاري السموحه وانا اختك خزام من البارح جواله مقفل وانحرق قلبي عليه عاد يوم دق الجوال تغانمته
: عوذه عوذه انتي وش تقولين كيف طلقها وليه
: وشهو تزوج عليها ومن بنات ال شعوان
:ياويل قلبي على اوليدي والله الي راح من يدي حسبي على عدوك يابروق
: الا مخطيه ونص وش دخلها في ال شعوان هي يومها زمت ولدها وتناوشتهم وهذي اخرتها
: تعالي ماني برادتس مير والله ماسامح بروق انتسان ال شعوان لفو مخ اولدي وخلوه يسكن عندهم
انهت الاتصال مع ام مشاري واهي تطبخ غضب وماهي متحسفه على طلاق بروق تستاهل ماجاها
الله حسيبها كيف سعت لالتفرقه بيني وبين اولدي حسبي عليتس يابروق ....والامن متى خزام يغيب عني نص شهر متواصل ....ومن امس مايرد ياحرقت قلبي عليك ياخزام اكيد انه راح للبر مثل العاده قاهرته وحارقتن قلبه هالبروق الله يح...استغفر الله استغفر الله ....تداركت دعوتها قبل تتمها موب زين تدعي على البنت حتى لو اخطت ارجعت تستغفر
والقلق ياكل قلبها ماقدرت تجلس اكثر قامت تدور في الصاله رايحه جايه .....لحد ماجتها ام مشاري ومعها ام باسل ..سلمو على بعض ببرود لأول مره
وصعدن لجناح بروق واهي جالسه في الصاله ....
نرجس وجواهر اجمعن اغراض بروق كلها وشالن المفارش رمنها في الزباله وبخرن بمستكا زي ماتبي واطلعن من بيت خزام على اذان الظهر .....
ارجعن ل البيت ودخلن واهن ينادن الشغالات ينزلن الاغراض من السياره وتفاجأن بالصاله مليانه ملابس واغراض والريم جالسه تطويها وترتبها على جنب ...فكت ام مشاري طرحتها واهي تجلس على الكنب : وش ذا
الريم ناظرتها : اغراض بروق تقول كل شي شافه عليها خزام والااشترته من فلوسه ماتبيه
جواهر اشهقت بصدمه : لاحول الله وش فيها هي انهبلت هالمره مع يوسف مهيب كذا
نرجس بحسره : ماحبت يوسف علشان تسوي كذا ياحسرتي عليها بتنجن عليه المخنز مايستاهلها والاعلشانها قربته من اهله يقوم يطق على راسها مره
جواهر بحزن على حال بروق : مابلاه القرب من اهله غابنته يوم راحت لهم من وراه هو بعد في مشكله كيف تروح تطق تمايم اولده عند الناس من غير شوره حتى لونهم اهله مايحقلها تعداه تسذا وكن ماوراها رجال
نرجس : والله اني ناصحتها وابوها ناصحها مير من يسمع بروق لاحطت شي في راسها تسويه تسويه

جواهر : الله يصلحها جاسر المفروض ماسمع كلامها ووداها
نرجس : يوه جاسر يغدي عقله لااستلمته بلسانها الي يقوطر عسل مايرد لها طلب

جواهر بمزح : وهالعسل وينه عن الرجال يموها تشيل وتحط معه
نرجس :بلاه ماعطاها مجال تناقشه من اساسه مسكر السيره نهائي .....
التفتو على صوت بروق داخله عليهم الصاله : السلام عليكم
ردو عليها السلام ووقفت تناظر شناطها الي تارسه الصاله والريم جالسه في وسط ملابسها واغرضها الي نزلتها من غرفتها تفرزها حست بألم يعتصر قلبها كل شي من هالاغراض له ذكرى مع خزام وكل ذكرايات خزام حلوه الا نهايتها الي للحين تحرق قلبها قهر التفتت على امها وتكلمت بعصبيه من غير ماتقصد بسبب الانفعال الداخلي في نفسها : يمه هالاغراض مابي يبقا منها والاشي الذهب بيعوه وتبرعو بقيمته لايدخل من قيمته ريال واحد هنا والباقي الي ينتصرف للجمعيه ودوه لها والي ماينعطى ارموه في الزباله والااحرقوه
جواهر : ياكافي واغراضك وش دخلها في الموضوع هذي لك انتي مال احد فيها منه
بروق : ادري وماابي اشوف قدامي والاشي له فيه اثر
الريم بقهر من حجم الأنكسار المبين في اختها
: والي نايم داخل لاي جمعيه نرسله ..يوه نسيت حق البزران اسمه ميتم !!





__________________________



*



*




*



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 05:55 AM   #1727

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم تعديل روابط الفصول حسب الفصول المعدله في مقدمة الروايه

قراءة ممتعة لكم ......


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-02-20, 06:02 PM   #1728

Najmh

? العضوٌ??? » 462050
?  التسِجيلٌ » Feb 2020
? مشَارَ?اتْي » 6
?  نُقآطِيْ » Najmh is on a distinguished road
افتراضي

سلام نبض افكاري مبدعهه كالعاده
الله يسعدك هل أكملتِ الرواية ام لا


Najmh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-02-20, 11:55 PM   #1729

صدى الفيافي
 
الصورة الرمزية صدى الفيافي

? العضوٌ??? » 134124
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,379
?  نُقآطِيْ » صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي
افتراضي

شالمغزى من اعادة السرد وليه ماكملتي ختامها

صدى الفيافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-20, 12:18 AM   #1730

نبض افكاري

كاتبة في منتدى الروايات والقصص المنقولة

 
الصورة الرمزية نبض افكاري

? العضوٌ??? » 392909
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 847
?  نُقآطِيْ » نبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة najmh مشاهدة المشاركة
سلام نبض افكاري مبدعهه كالعاده
الله يسعدك هل أكملتِ الرواية ام لا

وعليكم السلام

لا لم تكتمل ومازالت الكتابه مستمره


نبض افكاري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:03 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.