28-01-18, 02:14 AM
| #1 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية  
|  صفحات صفراء *مميزة*  بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإهداء: إلى صديقاتي اللاتي آلمهن نكدي وأرّقهن شجني وتابعن ما خطّ قلمي لازال في الدرب بقيّة أمل وألف قمر! غلاف اهداء من كاردينيا73  صفحات صفراء تعشقُ اسمَهَا حينَ يَنْطِقُهُ؛ مُشدِّدًا على مَخارِجِ الحروفِ، مُطلِقًا "الهاءَ" كَتَنهِيدَةٍ مُعتّقَةٍ في سِنْديانِ صَدرِهِ، مُحمَّلَةَ بنشوةٍ أبديةٍ تتشرَّبُها أسماعُها بشوقٍ، فتروي تُربَةَ خدّيها بخِضابِ الحِنّاء، وتُرخِي على ملامِحِها وقارَ الحياءِ. تَحبو في مَنازلِ القمرِ باحثةً عن ليلةِ التَّتويج المُتربِّعة في كبدِ السّماءِ. تَشُدُّهَا اللَّهفةُ ويَزجُرُهَا الكبرياءُ. صَموتَةٌ يُكبِّلُها الخجلُ، ثرثارةٌ في حديثِ المُقَلِ. يُجدِّفُ رِمْشَاها في بحورِ وجهِهِ المُتقلِّبَةِ الأَنواءِ؛ بين انبهارٍ في حُمْرَةِ وجنتيها، وارتحالٍ إلى مرفئِ عينيها، واختلاجٍ من مُدامِ الشِّفاهِ. يتحجج بكتابٍ في حجرهِ، يُقلِّبُ صَفحَاتِهِ، يَقرَأُ بِضعَ اقتباساتٍ من هنا وأخرى من هناك، لا رابط بينها سوى التَّعلُّلَ بالبقاءِ. تُنْصِتُ إليهِ غَافِلَةً تمامًا عما يقولُ، سارحةً في مُحيّاهُ مُستذكِرَةً أوَّلَ لِقاءٍ: شِجَارٌ صَغيرٌ في عمقِ مكتبةٍ مَنسيّةٍ عن نسخةٍ نادرةٍ ورقيّةٍ. أكانتْ يَدَهُ أوَّلَ مَا لَمَستْهُ أمْ صَفحاتِ الكتابِ؟ لا تدري! لكنَّ مشهدَ الصّفحات الرقيقةِ المُصفرَّةِ تتجاذبُها أيديَهُمَا وَخَزَ قلبها بطعنةٍ نجلاءَ. فما كان منها إلا أن استسلمتْ مُرخيةً أنامِلَها رحمةً بتلك الصفراء الهشّة، مؤثرةً بقاءَها في حيّز الوجودِ معَهُ على تمزّقها بين شدّها وجذبهِ. لن تنسى الحسرةَ التي أكلتْ قلبَهَا وهو يأخُذُهُ بعيدًا عنها، ولا الحقدَ الذي تملّكها وهي تروي القصة بِغِلِّ لصويحباتها، تنهشُ لحمَ ذاكَ المغرورِ القاسي الذي انتزعَ كتابَها النّادرَ من بين أصابِعِهِا. أمضى شهرٌ أم أقل على رؤيته السابقة؟! ها هو هنا أمامها جالسٌ القرفصاءَ على الرّصيف يُقلِّبُ صفحاتِ كتابٍ قديم آخر، منهمكٌ فيه، سارحٌ عمّا حولَهُ. بدا لها وكأنّهُ قد عثر على ضالةٍ أخرى أضناهُ البحثُ عنها. وضعَ الكتابَ جانبًا ثم مضى يُقلِّبُ صفحاتِ آخر. أهي فرصةٌ جيدة للانتقامِ جاءتها على حين غرةٍ، أم هبةٌ من السّماء منهمرةٌ؟! أمسكتِ الكتابَ ببراجمَ مترددةٍ. متى كان الحقدُ يُحرّك طالبَ العلمِ، متى كان العلمُ وسيلةً لتصفيةِ الحسابات؟! خانَتْهَا نَفْسُهَا الأمّارة بالسّوء، وهبّت بسرعةٍ غير مسبوقةٍ تَنْقُدُ البائعَ الثَّمَنَ، وتُطْلِقُ قدميها للريح هاربةً قبل أن يلمحَ وجهها أو يجادلها في غنيمتها الثمينة. ها قد حَرَمَتْهُ من كتابه كما حَرَمَها من كتابِها، لكنّ نشوةَ انتصارِها ما لبثت أنْ خَبَتْ حين أنَّبَهَا ضميرُها ولامَها على سوءِ صنيعها. وتجاذبتِ الأيامُ ذكراهُ بالنّسيانِ حتى خبا فباتَ محضَ سرابٍ. وسارتْ في المَرْكَبِ المَقسومِ يرميها الموجُ على الشّاطئ المكتوبِ بخطٍّ خفيٍّ لا تراهُ العينُ بل تستشعِرُهُ القلوبُ. خاطِبٌ جديدٌ، وزيارةٌ تقليديّة، وعاداتٌ مُكرَّرةٌ، والخروجُ عنها مَدعَاةٌ للملامة. "ولولا الملامة، لطارت في الفضا كاليمامة" هاربةٌ -كما تقول وردة- إلى بحارِ الأحلامِ و قصورِ الأمراءِ الشّجعان ذوي الطّلاتِ البهيّةِ والشّهامةِ والفروسيّةِ، لكنّه القدرُ و حُكْمُهُ صَدَرَ! ها هو ذا أمامَها للمرّةِ الثالثةِ في قَعْرِ دَارِهَا. يقفُ وقد تجلَّتِ الصَّدمة على قَسَمَاتِ وَجهِهِ، ثم ما لبثتْ أنْ انقلبتْ إلى غيظٍ دفينٍ ثم ابتسامةٍ دافئةٍ. وهاهما الآن هنا يتحجَّجَانِ بالكتابِ المُتَنَازَعِ عليهِ، يُقلِّبَانِ صَفحاتِهِ بلمساتِ مُتبَادَلةٍ خجولٍ، يَتُوقَانِ لمكتَبَةٍ واحدةٍ تَجْمَعُ كُنُوزَهُمَا الصَّغيرةَ الأَثيرَةَ معًا. انتهى ملاحظة: بدأت بكتابتها  في نيسان 2017 وانتهت اليوم   التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 13-03-18 الساعة 08:11 PM | |||||||
|  |
|
28-01-18, 02:41 AM
| #2 | |||||||||||
| مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير 
|  الله ندوش مو كان إلهام لازقة فى أحضانك اليومين دولأسغفر الله جعلها حدك دوما ياارررب هيييح إنّ الله إذا أراد أن يجمع بين قلبين سيجمع بينهما ولو كان بينهما مداد السماوات والأرض 🎁💛💚. وااات سارقة ياللهول ...لكن مو اى سارقة طلعت ناصحة عرفت من أين تأكل الكتف ولم تكتفى بسرقة الكتاب فقط بل وسرقة قلب عاشق الكتب يلى التائب من الذنب كمن لا ذنب له واعتقد مو هيستخسر فيها كتاب ياترى هيسامحها على أى سرقة فيهما ههههه ياجمال الصفحات الصفراء دوما اقول الكتب تسكنها ساحرة صغيرة حتى شوفتوا كانت السبب فى جمعتهم نقدر نقولها ياللى عمرك ما خلفت ميعاد فى عمرك ههههه قالت له : باح يا باح , ياورق التفاح يا صفحاتك الصفرا شو حلوين ومناح ياحلو يلي وجع قلبي سرقت كتابه , ومنه راح تعالى اسكن بقلبي , و ارتاح دفيني من برد الشتا يلي نسم علينا هوا .. ولاح ههههه اسوفة تاتش مو قلت لكم مضيييئة ولكنها تعشق الكيمياء لذا تتفاعل دائما معها حتى لا يأخذها احد منها وانتوا ونصيبكم فى نتيجة التفاعل بقى خدى لك ساتر منك ليها أمتى القصة الجديدة بطاطس دوما مبدعة يارب | |||||||||||
|
| |
|
28-01-18, 02:46 AM
| #3 | |||||||||||
| مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| تعى هوووون بطااااطس حلى اللغز لازم نعرف اسم المحظووووظة عشان ندعى عليها احم قصدى ندعى لها طيب هاتوا حتى صفحة واحدة ينوبكم ثواب ههههه | |||||||||||
|
| |
|
28-01-18, 02:49 AM
| #4 | |||||||||||
| مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| | |||||||||||
|
| |
|
28-01-18, 03:09 AM
| #5 | |||||||||||
| مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
|      | |||||||||||
|
| |
|
28-01-18, 01:56 PM
| #6 | |||||||
| نجم ر وايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميلة جداً وساحرة ما شاء الله الكتب القديمة والأوراق الصفراء كانت البداية اراد كل منهما الاستفراد بها فأبت إلا أن تجمعهما معاً سلمت أناملك ندوشة | |||||||
|
| |
|
28-01-18, 05:30 PM
| #7 | |||||||||||
| نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية
| اقتباس:
أذا إلهام مرافقتني وضليت بالقصة قريب السنة فكيف لو كانت هاجرتني؟! شكلها إلهام فالسو كتيييير حلوة يا باح يا باح باللمسة الأسوفية بتعرفي أنها من أكتر اللعب الطفولية يلي بحب ألعبها مع الصغار ^_^ زينتيها بلمستك الحلوة اقتباس:
والجواب : لا أدري! ربما نسمة بما انها تخرج في نهاية اللفظ كتنهيدة! ما رأيك؟! ^_* اقتباس:
اقتباس:
تجبرك على معاملتها برقة وتنشر حولك رائحتها العبقة | |||||||||||
|
| |
|
28-01-18, 05:35 PM
| #8 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبةوقاصةوعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء وحكواتي روايتي و شاعرة متألقة ونشيطة في المنتدى الأدبيومدققة بقسم قصر الكتابة الخيالية
| اقتباس:
الكتب القديمة تحمل رائحة الزمن وتحتفظ بجماله الله يسلمك زيزو أنت السبب في هذه النهاية المتفائلة <3 | ||||||||
|
| |
|
28-01-18, 06:55 PM
| #9 | ||||
| نجم روايتي 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا جييييييييييت 💃💃💃💃💃 من فترة لا بأس بها لم اشارك في موضوعات بالمنتدي لكنها ندوش يا بشر احلي حاجة في كتاباتك ندوش هو اللغة بجد بستمتع باللغة بتعرف علي مرداف جديدة اضفها لمخزوني اللغوي لقاء اليوم مع ندوش كان مع ذكريات البطلة للاول مشاجرة او لنقل مقابلة والذي اصبح سببا لرسم البهجة علي ملامح البطلة اجمل حاجة عند قيام البطلة بشراء نسخة لا ترغب بها من اجل الانتقام لصفحاتها الصفراء المفقودة ياتري قامت بقرائتها ام منعها ضميرها من القراءة ويأتي اللقاء الثالث باستعدادها لمقابلة تقيليدية بما ينتج عنها من مشاحنات والم لتجد نفسها تبتسم رغما عنها وكانت البداية احسنتي ندوش ورسمتي البسمة علي وجهي يافتاة 😘😘😘😘 | ||||
|
| |
|
28-01-18, 08:13 PM
| #10 | ||||||||||||
| نجم روايتي والفائزة الاولى في مسابقة ستيفاني ماير وفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة  
| الله ندوش الله علي الكلام والوصف .. بس ازاي عرفتي حلم حياتي الي مش هيتحقق ابدا 😂😂 كلنا هذه الفتاة .. انا قلتلك قبل كدا انا بحب قلمك وتعابيرك وكلماتك اد ايه ؟! ووقت معرض الكتاب كمان احلي هدية لينا من احلي ندوش .. يارب تكون القصة دي فاتحة خير ويبقي فيه المزيييييد والمزييد بانتظارك دائما ندووش 😘😘😘❤ | ||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
