آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-05-22, 07:06 PM
| #11 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  البارت 8 في بيت ابو محمد .. بعد مرور ٣٠ دقيقـة تقريباً قرر يطلع و سحب نفسـه بهدوء لانه بصعوبة قدر يمسك نفسـه لا يقتلهااا و من حسن حظه الكل كان على وشك النوم فـ طلع بسهولة و ركب سيارته واتجهه بسرعه جنونيه من غير وجهه معينه يفكر بالمصيبه الي حلتّ عليه ! كيف يتصرف ايش يسوي !!! اتجهه لبيت ريان الـ ******** و فتره وجيزة وصل بيتهم و نزل ورن الجرس لكن ما احد فتح له طق الباب بكل قوه و كان يسب ويهدد بنفس الوقت ريان كان يشوفه من شاشه المراقبـة ابتسم بسخرية .. وهو يشوف جنون فهد ، و كان اكثر شخص يعرف كيف شعور وحرقة قلب فهد زين .. ! في سيارة راكان .. قرر ينزل و يرن الجرس .. ما وصله رد يمكن الناس نايمه ! قرر يرجع للسيارته لكن استوقفه صوت باسل : تفضل اللتفت له و ابتسم : مسائك الله بالخير باسل : مساء النور راكان مد له الاكياس لان كان متوقع ان عندهم خبر .. ! باسل : الله يعافيك ما تقصر لـكن حنّا مو محتاجين ، و راكان استوعب تفكير باسل وابتسم : لالا هذي الاغراض من بنت خالي ابتسام لـ اختك ، اكيد عنها خبر باسل بـ ابتسامة : الدكتوره ابتسام ! راكان : اييييييي باسل : الله يعطيك العافية راكان : الله يعافيك يلاه عن اذنك و رجع لسيارته .. وحسّ ان وجهه باسل مألوف عليه لكن ما يذكر وين شايفه .. ! باسل قفل الباب و اتجهه لـ طيف وعمتّه .. في سيارة فهد .. وصل بيتهم لكن ما في طاقه ينزل .. تعب مت التفكير تعب من الصراخ حس اعصابه جداً تعبانه .. ليش .. ؟ ليش تسوي فينا كذا ، عمي ما تزوج عشان يربيها انا متاكد ان عمي عمره ما قصر معها .. ورجع فيه الذاكرة قبل ٤ سنوات انا كنت مظلوم وقتها ! هي الي جت عندي لكن اليوم لمى بنفسها جايه لبيته ما اقدر ما اقدر ابرر موقفها .. وحده *********** اكيد ان ريان هو من بادر و حاول يوصل لها وطلعت هي ******** و اعجبها الوضع . . ! شـاسوي انا هالحييييين ؟؟؟؟؟ جا في باله حل ! و من صعوبة الموقف ما فكر بالعواقب ابداً قرر ينفذ الي جا في باله ! صباح جديد .. في بيت ابو فهد . كان موجود معهم لكن عقله مشغول جداً ابو فهد : شفيك يا ابوي ؟ فهد بتوتر : ما فيني الا العافية وبتصريف : انت شلونك شخبارك ؟ ابو فهد : بخير يا جعلك بخير .. في بيت ابو محمد .. ما قدرت تنزل تحت و فيه اثار بوجههّا لسى .. حاولت تخفي بعض الاثار بالميكب و بصعوبه اتجهت للسرير وجلست و نزلت راسها و ببكا للليييش صااار كذذا لليش من الرجال الي دخل ؟؟؟ فهد ايش علاقته ؟ وش سالفه ٤ سنوات ؟؟؟ مية سوال وسوال وحيره .. بكت بصوت مسموع كل ما تذكرت كلام فهد لها !! يحترق قلبها .. كييف كييف افهمه اني والله مو مثل ما يفكر كيييف !!!!!!!! في بيت ابو سيّف .. كان راجع من الدوام بدل ملابسه و يبي ينزل لكن لفت انتباه شي بالارض استغرب و اتجهه له ! سواره بنت .. ؟؟؟ غرررريبه من داخل غرفتي ! بالعاده الشغاله ترتبها اذا انا طلبت منها ! اخذ السواره ونزل تحت وهو مقتنع انها لـ رنا او داليا .. في بيت ابو وليد .. كانت راجعه من دوامها وتعبانه وما انتبهت ابداً للي جالس بالحديقه اتجهت للباب وهي تتذمـر .. راكان نزل راسـه بسرررعه .. و بنفسه شفيها ذي ما تعرف اني عايش هنااا .. !!!! ابتسام دخلت ولا انتبهت ابداً ان راكان كان موجووود .. نزلت عباتها واتجهت للمطبخ تساعد زوجة ابوهااا كالعاااااده .. بعد صلاه المغرب .. القهوه في بيت ابو محمد .. و فهد اتصل على راكان وطلب منه يجي ضروري ! لانه فكر و قرر وهو تحت تاثير غضب ! في بيت ابو محمد .. كان الكل موجود و الكل مشغول بالسواليف اما عن حياه العمل او الحياه الخاصـه .. فهد بنفسه مستحيل اسمح لوحده ******** تفرقنا او تسود وجهه عمـي بـ افعالها .. قاطع حديث المجلس بصوته الحاد .. فهد : بعد اذن الحاضرين انا عندي كلام لـعمي و أبوي اتجهت الانظار له .. ابو محمد : تفضل يا ابوي فهد كان ناوي يحرجة عشان يوافق علطول !! فهد بدون مقدمات : انا اطلب يد بنتك لمى على سنه الله ورسوله ! الكل انصدم من اسلوب فهد المفاجئ !!! عم الهدوء لثوانـي .. فهد بنبره غريبه : ش قولك فيني ياعمي ؟؟ ابو محمد بحزم : رجال ولد رجالّ ! فهد : زوجني بنتك ! ابو محمد : تم يا وليدي !!!! وين بـ اللقاء نسيب مثلك انا ! محمد انصدم و قاطع الحوار : لكن يبـ ... مازن ضغط على يده وبهمس : لا تحرج ابوي بالمجلس ! محمد بقهر : كيف يقول له تم و ما اخذ راي لمى !!! فهد كمل صدماته لهم : ومن هالحين ياعمـي انا ما ابي لا عرس ولا شي نملك هنا و اخذها معـ ... قاطعه محمد بحده : من اولها يا ولد العم !!! كان ابوي اعطاك فما نقدر نقول شي ! لكن كلامك الاخير باعتبر نفسي ما سمعته ابداً !!! راكان بهمس : شتخربط انت فهد تنهد وده يقول له اختك ما تستاهل حتى من يملك عليها لكن تمالك اعصابه بسهولة .. ابو محمد : انا ما عندي غير هالبنيه ومن حقي افرح فيها فهد تنهدت : طيب ياعمي ما يصير خاطرك الا طيّب .. بـ اسوي لها عرس ما صار مثله بعايلة ********* كلللهم .. اهم شي راضكم ! ابو فهد كان مستمع و مصدوم اول شي فرح من قرار ولده ! بعدين انصدم من كلامه .. !!! لكن تدارك الموقف قدام اخوه و عيال اخوه و راكان !! ابو فهد بضحكة : شكل ولدنا مستعجل هههه بما انكم عطيتونا البنت متى يناسبكم الملكة ؟ محمد بقهر : يخططون للملكة و لمى ما عندها حتى خبر ! مازن تنهد : ما بيدنا شي ! وما ناكل حق فهد ، والله انه رجال و ينشد فيه الظهر !!! بنفس البيت كانت فوق بغرفتها منهاااره تبكي .. ما قدرت تستجمع نفسها ابداً .. كل مره تتذكر كلام فهد و الموقف تنهاااااار .. في بيت ابو محمد . . راكان بهمس : على البركة يالعضيّد فهد بتصنع : يبارك فيك وعقبالك .. ابو محمد بفرح : يشهد الله ان غلاه مثل غلا محمد ومازن عندي ! ابو فهد : كلهم عيالك يا ابو محمد .. ولمى بتطلع من بيت ابوها لبيت عمهااا محمد تنرفز مره و طلع برا المجلس .. فهد كان ملاحظ غضب محمد وبقلبه والله لو تعرف الحقيقه كان ما زعلت مني ابداً ! حتى انا مجبور حتى انا زعلان لكن مستحيل اخليها تسوي مثل ما تبي !! والله لا اربيها من جديد هالـ ******* بعد مرور ساعه .. استاذن ابو فهد و فهد و راكان .. لما فضى المجلس مازن بهدوء : ليش ما شاورت لمى ؟ ابو محمد : لان بنيتي مستحيل تطلع من شوري ! وانا ادرى بمصلحتها مازن : لو زعلت منك لمى لاتقول ليش !!!! ابو محمد : ما عليّك يا وليدي انا بـ اكلمها بكرا اذا صحينا بهدوء وانا متاكد رايها من راي ! في سياره راكان كان متجهه لبيت خاله لكن استوقف الرجال و الي واقف عن باب صديقه ابتسام و يطق الباب بكل قوه !! توتر وفكر ان صاير شي ونزل للمساعده .. راكان بتردد : عسى ما شر اللتفت له ناصر و بغضب : خيييييير ان شاء الله ش تبي انت راكان بخجل : سلامتك لكن شفتك وانا مار توقعت فيك شي ناصر : توكل توكل اللتفت لسيارته وهو مصدوم من اسلوب ناصر لكن استوقفه صوت من ورا الباب باسل : اختي تقول ما نبي نشوفه ناصر بغضب : افتحو الباب احسن لكم لا اكسره على روسكم باسل : ترا اتصل على الشرطة ناصر بغضب : اذا فيك خير اتصل يا ******** تكلمنا بالطيب ما نفع شكل ما ينفع معكم الا القوه !!!! راكان كمل خطواته وهو يحس بتوتر ! ما لي حق اوقف ولا اقول شي يمكن انه ابوه ! وبينهم مشاكل او اخوه الكبير ما لي حق اتدخل ركب سيارته و كمل طريقه .. وهو يفكر بحيره بخطبة فهد المفاجئة و تصرف الرجال هذا قدام الباب بهالوقت .. ! في بيت ابو محمد .. لمى طاح من يدها كوب قهوه الي كانت جايبته لـ ابوها وهي تسمع نقاشه مع محمد و مازن .. !!!! ابو محمد فز بخوف و اتجهه لمصدر الصوت .. ! و بتوتر : فيك شي يا بنيتي ؟؟ لمى : صـ ... صــدق محمد واقف ورا ابوه : اجلسي نفهمك لمى بـصراخ وكانها بتطلع كل القهر الي بقلبهاا : تفهموووووني ايش سمعت كل شي مازن بقهر : والله فهد احرج ابو قاطعته بحددده : مستحيييل اتزوجه مستتحيييل ابو محمد انصدم من رده فعل بنته الهادية دايماً .. !! مازن : تعالي اجلسي و بنتفاهم يا عيني لمى بصراخ : تستهبلللوووون !!! بزر قدامكم سمعتك وانت تقول لابوي اليوم تحلل و بصراخ اعلى : احلل لايشش شااورتوني ؟؟؟ قلتو لي ابو محمد : والله اني ناوي اكلمك هالحين لمى بصراخ : والله فهد ما اتزوجه لو تذبحوني هناااا و اتجهت لغرفتها وهي منهاره تماماً قفلت الباب وكسرت كل شي قدامهااا و صارخت بـ اعلى صووووت .. لللييش يصييير كذذذا لللليييششش شيبي مني بالصاله .. محمد : يبه تكفى لا تجبرها ! ابو محمد : اول شي انا اعطيت الكلمه للرجال ثاني شي شفيها تتصرف كذا مازن : كان المفروض قايلين لها من امس ابو محمد لسى مصدوم .. محمد : بـ اروح اشوفهاا مازن : لالا هالحين خليها بالليل ان شاء الله .. لمى بلحظة غضب ما تخيلت ابداً تتزوج الرجال الي قال عنها ********** و ضربها بكل عنف ! فتحت جوالها و اتصلت على ساره ببيت ريان .. كان جالس بالصاله مع اخته ساره .. وكان يحس بشعور الارتياح من جانب و الذنب من جانب ثاني ! ساره بصدمة : لمى اللتفت لها و بعدم فهم : شفيها ساره بصدمة : تتصل ريان قام واتجهه لها : ردي ردي بسرعه .. و افتحي المكبر ساره بتوتر : طييب .. لمى بـ انهيار : الله لا يسامحك لا دنيااا ولا اخره ضيعتي حييياااتي ساره ناظرت لـريان بصمت .. !!! و بتردد : كنت مجبوره لمى بصراخ : الله لا يوفقكم الله يحرق قلوبكم مثل ما احرقتو قلبي وتعالت نبره صوتها : انا حياتي انتهت بس والله يا ساره لو ما عدلتي الي سويته والله لا تنددمين و بصراخ : خوذي كلامي هالمره على محمل الجد لان ما عني اي شي اخسره لا ثقه ولا سمعه ولا شـي و بقهر : واهلي بيزوجوني فهد وانا مستحييل اوافق لو على موتي ساره بعدم فهم: اعدل ايش لمى بقوه : اتصالاتك محادثاتك كل شي بجوالي والله لا انزل لا اخواني و اعطيهم الجوال و اقول لهم الي صار بالحرف ومعي دليّل ! ساره : لا تتصرفين بجنون وتخسرين حتى ثقه اهلك ما احد يصدقك يمكن انتي مو بس خنتي ثقه اهلك يمكن خنتي حتى صديقتك .. ! و ضحكة بسخرية ... نتوقف هنا | ||||
|  |
|
12-05-22, 07:19 AM
| #12 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 9 لمى بصدمة : انتي كيف وقـ .... كذا !!!!!! بعد كل الي سويتيه ! ساره بقهر : و الي سواه ولد عمك مع اختي ريان بغضب : سااااااارررره لمى انفجعت من صوته و سكتت .. ساره بقهر : خليني اكمل كلامي يا ريان !!!! ليش ما قال لك عن الي سواه ؟ و بحرقه : اهلي زوجوها واحد ******* بس عشان ما ننفضح بعد الي صار لمى مصدومة : و حنا ايش دخلناااااااا فيكم !!! ساره بحرقه : فهددد و بصراخ : فهههد و بسخرية : وذنبك انك بنت عمه ! لمى بصدمة : ؟؟؟؟؟ اذا فهد ضيع حياة اختك و طول هالسنين ما نسيتو كيف هان عليكم تضيعون حياتي وانا ما ضريتكم بشي ؟ ليش بتحرقون قلبي وانا ما اذيتكم ليش تحملوني اخطائكم و مشاكلكم ! و بصراخ : ذنبي كله اني وثقت فيك يا ساره فتحت لك قلبي قلت هذي صديقة عمري الي ما تتذمر مني ومن سذاجتي مثل ما الكل يقول لي .. و ببكا : تجازيني كذا ؟؟؟ و بحرقه : رغم هالسنين اختك عندها من يدافع عنها و ببكا : لكن انا اهلي متفقين على زواجي من فهد ولا عندي خبر وبصراخ : مع الانسان الي يشوفني ******** مع الانسان الي مد يده علي وبكل جزء من جسمي اثر .. ؟ مو حرام عليك ؟؟ انتقمتو لا اختكم و بـ انكسار : لكن قتلتو روح الله لا يسامحكم ولا يحللكم الله ياخذ حقي منكم واحد واحد الله يـ ريان دف الطاوله وبكل ما فيها ع الارض وبصراخ : اسسسسككككتي اسكككتي لا تتكلمين لمى وصوتها راح من الصراخ : ظلمتوني و اتهمتوني بـشرفي و شوهتو سمعتي لـ سحب الجوال من ساره و قفل الخط بسرعه و حذف الجوال بالارض وطلع برا و تنفس بعمق وحاول يهدي من نفسه وكلام لمى يتردد بـ اذنه .. انت مو سيئ يا ريان انت مو سيئ لكن انتقمت لـاختك هذا مو انتقام هذا ظلم !! انت شفت بعين جنون فهد .. وانت رجال بيالله استحملته كيف هي بستحمل .. ؟ لو تزوجها بيقتلها او هي تقتل نفسها .. ورجعت فيه الذاكرة لـ ٤ سنوات .. و كيف لما اخته قررت تنتحر .. !!!!! نزل راسه بقهر بس كان يجهل حقيقه براءه فهد ! وتمثيلة انتحار هاجر عشان اخوها يسامحها .. ! اذا هاجر اعترفت كان براضاها و ما استحملت .. كيف لما تكون بريئة و بيوم وليلة نتقلب حياتك لـ حجيم ؟؟ حس راسه يبي ينفجر من كثر التفكير !!! و طلع وركب سيارته يبي يشغل نفسه باي شي بس ما يبي يحس بتأنيب الضمير .. !!! في سيارة فهد .. كان متجهه لـبيت راكان وهو سرحان يفكر بالمصيبه الي بحياته .. وما انتبه ابداً للبنت الي كان ماره بعجله تبي تقطع الشارع .. ! طالعه من بيتهم تبي تروح لبيت خالتها ام مي الي كان قريب منهم جداً .. ! قطع حبل افكاره صوت .. بحـي ******* وقف السياره بعجله و نزل بسرررررررعه وهو مصددددوم و اتسعت عيونه بصدددمة لما شاااف البنت بالارض فهد حس الدنياااا تدور فييّه .. من رهبت الموقف وقف بلا اي رده فعل راكان طلع لان كان متوقع وصلو فهد كانو متفقين يطلعون لـ ****** اتجهه لهم ركض و ناظر لفهد بصدددمة واتجهه للبنت و اول شي سواه قاس النبض و بصراخ : البنت عاايشه اتصللل على الاسعاااف فهد لما سمع الاسعاف استوعب الموقف و استوعب انه لازم يتصرف ٦ سنين دراسة ما راحت عبث يا فهد .. !!!! اتجهه لها و بتوتر : اتصل على الاسعاف انت و بعد عن وجههّا الطرحة و فتح العباية و حاول بكل ما فيه يوقف النزيف و سحب طرحتها و لفها على يدها لانها بعد كانت تنزف و سند جسمها بشكل مستقيم و اتجهه لسيارته و اخذ شماغه و لفها على راسها و بتوتر : نروح على سيارتي ؟؟ راكان : لالااااا لاتحركها من مكانها ان شاء الله هالحين يوصل الاسعاف .. !! بس الي تقدر عليه تكفى سوه يا فهد ! و كان يناظر بيت ابو سيف بتوتر ومنتظر اي شخص يطلع و يشوف المنظر قدامه .. 💔 بعد مرور اقل من عشر دقايق وصل الاسعاف .. وعلى صوت الاسعاف طلـع سيف .. وبتوتر : لاحول ولا قوه الا بالله الله يستر .. ! فهد كان متوتر مره الاصابة بليغه جداً اتجهه لسيارته وبصوت عالي لراكان : تجي معي راكان : ايه وكان متجهه لسيارة فهد الي قدام الاسعاف .. سيف ما جا في باله احد انها تكون اخته اساسا ما شاف مين المصاب بنت رجال طفل .. اتجهه لسيارته و استوقفه صوت راكاان راكان بتردد : فيه احد من خواتك طالع ؟ سيف بهلع ناظر لمكان الحادث .. و تذكر داليا وهي على الغداء قالت لا امه انها تبي تطلع ! اتجهع ركض و شاف شنطتها بالارض سيف بخوف : دالياااا واتجهه للاسعاف الممرض : ان شاء الله بتكون بخييير سيف ركب الاسعاف وهو يحس نبضات قلبه تتسارع مسك يدها و بخوف : يارب احفظها يااااااااارب احفظهااا راكان حط يدينه على راسه يالله ! فهد بصراخ : بتجججججيييييي راكان اتجهه له : بنت جيرانااا و اشر للبيت : اخت سيف فهد : الله يستر ! و اتجهو ورا سيارة الاسعاف والكل متوتر !!!!! في بيت ابو محمد .. لمى : محمد تكفى تكفى يا اخوي ! ما ابيييه محمد : طيب قولي لي سبب واحد عشان اقنع ابوي لمى بتوتر : ما ابيه حط نفسك بمكاني و ابوي يبي يجبرك تتزوج وحده ما تبيها ترضى ؟ محمد بتفكير : ما ادري بس اذا البنت زينه ليش لا لمى ببكا : انا ما ابي اتزوج فهد محمد تنهد : لاحول ولاقوه الا بالله !!!؟ لمى : والله ما اسامحكم لو اجبرتوني عليه ! لمى ببكا : انا ما ابي اتزوج فهد محمد تنهد : لاحول ولاقوه الا بالله !!!؟ لمى : والله ما اسامحكم لو اجبرتوني و قامت لدورات المياه وهي تحاول تكتم دموعهااا .. !!! محمد وقف وهو جداً محتار .. ما بين رضا اخته و موقف ابوه . الرفض لازم يكون من طرف فهد .. ! بسيارة ريان .. سنـد راسه على مرتبة السيارة وهو تعبان من التفكير بكلامها .. !!!! الظلم ظلمات يا ريان .. ! ظلمات يوم القيامة شتسوا الدنيا ، يمكن اليوم تموت او هي او فهد .. و يبقى ذنب الي صار برقبتك .. اختك تزوجت وسعيده مع زوجها ليش مصر تنبش بالماضي ؟ ليش تبي تهدم حياه انسان ! وصلت سيارة الاسعاف المستشفـى .. () سيف نزل معها وهو ماسك يدها و يدعي من كل قلبه يحفظها وقف سياره فهد لكن ما نزل ! راكان : شفيك فهد بتوتر : اخوها هنا راكان : !!!!!! فهد : يعرف ان انا صدمـ قاطعه راكان : انزل و اوقف مع الرجال ! وان شاء الله ما هو صاير الا المكتوب لها فهد تنهد : والله كنت افكر ما قاطعه راكان : مكتوب يا فهد و نزل و اتجهه لسيف .. سيف بهلع لما شاف راكان .. اتجهه له راكان بتوتر : بشر كيف حالتها ! سيف بخوف : ما قالو لي شي راكان بتردد : فهد و كمل : فهد الي سوا الحادث هو بالاساس دكتور وقام بالاسعافات الاولية وان شاء الله بتقوم بالسلامة قاطعهم صوت فهد : السلام عليكم سيف : وعليكم السلام فهد بخوف : انا والله مـ قاطعه سيف بنرة حزم : شف يا فهد لا تفكر ابداً ان ممكن الومك يمكن الخطا مو منك يمكن من اختي و يمكن العكس وكذا ولا كذا مقدر ومكتوب لنا و ان شاء الله بتقوم بالسلامة .. قاطعهم صوت الممرضه : نحتاج دم فصيلة *** فهد بتسرع : انااا انااا الممرضه : نحتاج متبرع ثاني ، فقدنا دم كثير فهد : انا خوذو مني راكان مسك يد فهد : وش خوذو مني ! تقول لك كمية كبيره سيف : ان شاء الله دقايق بس فهد قاطعهم بحده : قلت لكم اناااا اتبرع ، ومعدل دمي ** يعني جيد اقدر اتبرع الممرضة : طيب تفضل سيف : بـ اكلم الاهل وان شاء الله نحصل متبرع ثاني اتجهو لقسم التبرع وفهد يحس بتأنيب الضمير .. طلع جواله و اتصل على شخص ممكن يساعده ومن حسن حظه انه حصل اكثر من متبرع بـثواني .. سيف كان يدور ويأس انه يحصل متبرع .. الي ما يرد او الي ما يناسب فصيلة دمه بعد مرور ربع ساعة جا فـهد .. واتجهه لسيف وبهمس : ابشرك حصلت اكثر من متبرع وكلهم جايين ان شاء الله هالحين سيف تعالت الابتسامة على وجهه : الله يجزاك خير ! فهد ابتسم ب مجاملة .. وبقلبه يارب استر ! بعد مرور ساعتين .. طلع الدكتور من غرفه العمليات سيف اتجهه له وبتوتر : بشر يا دكتور ! الدكتور : الحمدلله وقفنا النزيف بصعوبة و حالتها مستقره لكن ٢٤ ساعه بتكون تحت المراقبة المشددة .. لكن يا ........ سيف بفرح قاطع كلام الدكتور : الله يبشرك بالجنه ! راكان حط يده على كتف سيف : الحمدلله على سلامتها فهد كان يراقب الموقف من بعيد ما تجرا يقرب يمكن يسمع خبر حزين ! تنهد بـ ارتياح وهو يشوف ابتسامة سيف ! راكان بتوتر : ما ودك تتصل على الاهل تطمنهم يمكن يفقدونها او شـ قاطعه سيف بتذكر : الله يذكر بالشهاده ! و طلع جواله و اتجهه للحديقه الخارجيه لانه يعرف امه بتنهار من خوفها على بنتها .. اول ما راح اتجهه له فهد : شقال الدكتور ؟ راكان : الحمدلله حالتها مستقره فهد بـ ارتياح : الحمدلله يارب رجع لهم الدكتور : لو سمحتو ممُكن تجون معي للمكتب فيه شي ضروري لازم نبلغكم عـنه .. فهد ناظر لـ راكان بتوتر راكان كان يبي يقول اخوها طلع لكن فهد قاطعه بسرعه : تفضل يا دكتور راكان بصدمة : شتسوي ! فهد : تكفى راكان ابي اتطمن و ارتاح من تأنيب الضمير ! بالمكتب .. الدكتور : على حسب مو مكتوب هنا مو متزوجة ! فهد بتسرع : ايه ايه الدكتور تنهد : الحادث يبي ياثر على حياتها بالمستقبل للاسف فهد بعدم فهم : كيف يا دكتور ؟ الدكتور : اضطرينا نشيل الرحم لان كانت اصابته جداً بليغه فهد اتسعت عيونه بصددددمة .. و حس كان احد حط مويا بارده على راسه راكان بصدمة ناظر لفهددد !!! راكان بتوتر : دكتور يعني الدكتور قاطعه بتفهم : للإسف سوينا كل الي نقدر عليه لكن .... فهد طلع من المكتب وهو يحس نبضات قلبه تتسرع .. انشال رحمها ! يعني مستحيل تحمل انت سرقت حلم امومتها يا فهددد انت مستوعب شصاااااار !!!! لاحول ولا قوه الا بالله !!!! ركب سيارته ومشى بسرعه جنونية يارب لا تختبر صبـري ! يارب والله اني تعبت !! راكان طلع من المكتب وهو يستشعر الي صار .. بنت عمرها ٢٠ او يمكن ما تجاوزها ما اعرف يصير فيها كذا .. مستحيل تتـزوج .. مستحيل احد ممكن ياخذها .. حتى لو بيوم تزوجت مستحيل تحمل مستحيل تكون ام !!! توتر مره وهو يشوف سيّف جاي من برا وبتوتر بينه وبين نفسه : مستحيل اقدر اقول له .. مستحييييييل اساسا وش اقول للرجال ! تنهد و اتجهه لدورات المياه يبي يبعد عن انظار سيف .. !!! في غرفه سارة .. كان تبي تنام واستغربت من صوت طق الباب !! ساره : ادخلي .. توقعت الشغاله ! وانصدمت من دخول ريان .. ريان ببرود : عطيني رقم لمى ساره بصدمة : ايش ! ريان : كلامي واضح ساره بعدم استيعاب : ريان لا نكذب الكذبة ونصدقها ! البنت متربيه و قاطعها بحده و صراخ هز ارجا الغرفه : عطيني الرررررقم احسن لك ساره فزت بـرعب من صوته .. !!! و مدت له الجوال وبتوتر : بـ اخر المكالمات لمى الـ ***** . ريان اخذ الجوال و سيف رقمها و حذف جوال ساره بالارض وطلع وهو يكتم غضبه .. " كذبنا الكذبة وصدقناها " !!!! اي يا ريان انت متاكد لـو انت الي مكلمها و مستدرجها مستحيل تتقبل ! لكن انت الي لعبت من تحت الطاولـة .. ! انت الي ظلمتها يا ريان !! في غرفة فهد كان جالس بالارض وساند جسمه على الجدار .. ! و هو يحس ان الارض الوسيـعه ضايقه عليّه !! يارب ساعدني . وجا في باله سلسله الاحداث من بيت ريان ، من رده فعل بنت عمه من خطبته لها ، من الحادث ، من نتيجة الحادث .. ! انت قتلت احلام بنت يا فهد ؟ هالمره مو مظلوم ! هالمره مو احد تبلـى عليك ، انت بنفسك صدمتها وانت الغلطان انت الي كنت مشغول وانت تسوق ؟ شـبتسوي يافهد ؟ مو كل مره بتحصل حل مو كل مره بتقدر تتفادى اخطاءك ؟ نزل راسه بيأس وهو منهار تماماً من التفكير .. !! في المستشفى .. ام سيف بخوف : يمه بنيتي وينهاا وين اختك يا سيف سيف تنهد : بخير والله بخير ام سيف بهلع : ابي اشوفهاا ابي اتطمن عليها بنفسي سيف : ممنوع يالغاليه ام سيف بنهيار : لليييش هي وينها ؟؟؟ ليش ممنوع نشوفها صارت بـ اختك شي وما تبي تقول لي لـ ... قاطعها سيف : تعالي تعالي للدكتـور وتطمني عليها بنفسك واتجهو لغرفه الدكتور .. ! في بيت ابو سيف .. كانت حاضنه اختها لارا رنا بحنيّه : ما في شي ياعيوني هالحين بيرجعون كلهم لارا هزت راسها بـ ايجاب وصمت .. وكانت متوتره بعد ما شافت امها تبكي بصوت مسموع ... نتوقف هنا | ||||
|
| |
|
12-05-22, 07:23 AM
| #13 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 10 بغرفـة الدكتـور .. ام سيف من الصدمة ما تكلمت .. سيف وقف بصدمة من كلام الدكتـور ! بالوقت الي كان جاي عشاان يقنع امه ان اخته بخير ! ينصدم من كلام الدكتـور .. ! ام سيف بـ انهيااار : لالا مستحيل بنيتي صغيره كـ كـ.... ــي قاطعها سيف : لاحول ولا قوه الا بالله !!! ام سيف بكت بحرررقه على بنتها وروحها .. سيف : اللهّم لا اعتراض على قضاءك وقدرك . و جلس يفكـر بـ اخته كيف بتكون رده فعلها لو عرفت ؟ مو شي سهّل ابداً .. صباح جديد .. فهد اول ما صحى علطول اتجهه للمستشفى .. يبي يتطمن لانه طول الليل يفكـر بالي صار .. !! بالمستشفى .. سيف : تكفين يـمة كولي لو شوي ام سيف : ما لي نفس يا وليدي ما لي نفس اكل وبنيتي بهالحاله .. سيف تنهد : تكفيـن يمـ ام سيف بحرقـة : حسبي الله عليه ، حسبي الله عليه سيف : لالا يالغاليه استغفري ام سيف بقهـر : الله يحرق قلبه سيف نزل الاكل الي بيده و اتجهه لـ امه : يمه الله يهديك لا تدعين على الرجال .. ام سيف : انت مستوعب شمصير اختك ؟ ما تجيب عيال ما في امل لو 1% بالله ما تقول لي من يبي ياخذ وحده ما تجيب له لو ولد ؟؟؟ مستحيل اسامحه الله ********** سيف بجزع : يمه ابوس راسك لاتدعين هذا قضاء و قـدر .. فهد سمع الحوار من اول دخل بخطوات و كالعاده كان يشوف " قرار الزواج بسيط جداً ، وما كان يفكر بالعواقب " كان يدور الحل لليوم ، ولا يفكر بـ بكرا ايش ممكن يصير .. فهد بنبره حزم : انا اتزوجها يا خاله ، انا ابيها على سنه الله ورسولـه !!! ام سيف اتسعت عيونها بصددمة .. سيف اتجهه له وبتوتر : ما عليك من كلام الوالده يا فهد زعلانـ قاطعه فهد بهدوء : ان شاء الله اول ما تقوم بالسلامة نجي انا و الوالده و نخطبها خطبة رسميّه .. سيف بدا يعصب : فههههد انتبه لـكلامك ، تراها اختي ولو تبقى عندي طول العمر فهي ببيتها ولو الله كاتب لها نصيب بتاخذه بحالتهاا هذي .. لا تستعطف اختي عشان الحـ فهد قرب منه وبهمس : من قال اني استعطف ؟ هذا زواج عمر مو شي سهل عشان اقرره لاني متعاطف حط هالكلام في بالك .. و بصوت عالي : ان شاء الله بـ نزوركم انا و الوالد قريب .. و طلع بسرعه ما يبي يشوف نظارات ام سيف .. فهد كان يناقض شعوره الداخـلي .. كان جالس يتصرف بتهور .. طول الليل كان يفكر بحل ! بس ابداً ما جا في باله الزواج لانه خاطب بنت عمه ! بس بعد كلام ام سيف !!!!!!!!! لا شعورياً حس بنفسه يتكلم . ! ركب سيارته ونزل راسه شهالجنون يا فهد ! تخطب من راسك لا تشاور احد ولا شي ! و فوق هذا قبل يومين خاطب بنت عمك ؟ شبتسوي ؟ ركب سيارته ونزل راسه شهالجنون يا فهد ! تخطب من راسك لا تشاور احد ولا شي ! و فوق هذا قبل يومين خاطب بنت عمك ؟ شبتسوي ؟؟؟ عمـي مستحيل يعطيني لمى وانا بـ اتزوج غيرهاااا ********* بـ لمى و اليوم الي شفتها فييه و حرك بغضب وهو ما يعرف جنونه الى وين يبي يوصله .. !!! في بيت ابو محمد .. كانو جالسين بالصاله رغم التوتر الموجود بينهم .. وصلتها رساله رفعت جوالها و شافت رقم غريب ! فتحت الرساله وكان اولها " انا ريان .... " اتسعت عيونها بصدددمة .. ! حاولت ما توضح شي قدام اخوانها جلست شوي بعدين انسحبت بهدوء لغرفتها ... في بيت ابو فهد .. ام فهد بحرقه : طيب ليش ما قال لي لليش امال بفرحة : تكفين يمه لاتزعلين منه ، خلاص قرر وصار الي صار وبفـرح : ما اتخيل لمى تعيش عندنا ام فهد : انا والله مو عشان لمى .. و لمى كلن يتمناها لولده بس انا زعلانه ليش ما قال لي ؟ بيومها افطر معي ولا جاب لي طاري امال تنهدت : يمه بالله لاتقولين لي لسى ما تعودتي على جنون فهد .. ام فهد تنهدت : الله يصلحه بس .. ! في بيت ابو وليد .. كان يبي يدخل غرفته لكن انصدم من وجود افنان و باسل ! و رجعت فيه الذاكـره و تذكر وين شايفهم !! اتجهه لهم و ابتسامة : السلام عليكم افنان ابتسمت له علطول : وعليكم السلام راكان جلس بالارض : هذا انتي ! و بضحكة : نسيت ايش اسمك افنان بطفولة : افنان و انت ايش اسمك باسل بحده : افنان تعالي هنا راكان الي نسى وجود باسل وقف بسرعه : اهلين شخبارك باسل : بخير الله يسلمك راكان بتبرير : انا شفتها من اول بالمستشفى واستغربت صراحة لما شفتها هنا باسل : اختي جايه عند الدكتوره ابتسام راكان : ليش واقفين هنا طيب ؟ افنان : طيف قالت لنا لا تتحركون من هنا راكان : ليش ما تدخلون افنان : طيف تهاوشنا باسل ناظر لها وبحده : ما عليك من كلامها ، واساسا طيف ما تطول هالحين نرجع لبيتنا راكان جلس بالارض و شال افنان : انا وافنان نبي نجلس هناك اذا تبي تجي معنا حياك واتجهه للكراسي القريبه من غرفته و هو يسولف على افنان بطفولة .. باسل اتجهه وراهم وهو خجلان الله يسامحك يا طيّف .. ! داخل البيت .. طيف بـ انهيار : تكفين وش اسوي ابتسام : ما عليك من كلامه يهديد بس طيف : خايفه خاااايفـه ياخذهم مني ابتسام : لا مستحيل ! لا هو عمك ولا خالك ، مستحيل طيف : يقول بيشتكي علي اني صغيره و عايشهم معهم بالبيت بروحي ابتسام مدت لها كوب مويا : اشربي مويا و هدي نفسك شوي و بنحصل حل ان شاء الله ! في غرفه لمـى .. فتح الجوال وهي تحس كل اطرافها ترجف من الخوف .. " انا ريان ، اعتذر عن كل شي سببته لك اعتذر جداً ، كنت افكر بـ انتقم لـ اختي لكن انا ظلمت حياة بنت بريئة .. انا مستعد اروح لفهد و اقول له عن الحقيقيـة بس تكفين لاتـدعين علي . والله انا ندمان جداً ، وكاره نفسي وكاره كل شي حولي . نزلت دمعتها و بـ استحقار ! اعتذر ! اعتذر ! تعتذر على ايش تعتذر على ايش الله ياخذك و يا ************ .. في بيت ابو وليد .. طلعت بعد ما ودعتها ابتسام و وعدتها بتدور لها حل .. انصدمت من عدم وجود اخوانها ! طيف بخوف : بااااسل افنااان باااااسـ قاطعها راكان بهدوء : جالسين بغرفتي ، برد الجو و قلت لهم يجلسون هناك .. طيف ناظرت له و بتوتر : ممكن تقول لهم يجون ؟ راكان : طيب وما هي الا ثواني الا رجع وهو شايل افنان و باسل بجنبه طيف اتسعت عيونها بصدمة ! نعم من هو اساسا ! اتجهت له و بنبره غريبه : افنان تعالي راكان نزلها و بحنيّه : مثل ما اتفقنا طيب افنان بفرح : طيب طيف : يلاا واتجهو للباب وهي تسب بنفسها راكان !!! نعم من هو ، مسوي يمون الاخ ! طيف من الظروف الي عاشتها صارت ما تحسن نيتها لـاي احـد .. لانها بكل مره تنصدم من الي حولها .. راكان تنهدت وهو مستغرب من رده فعلها .. شفيها والله لو انا باكل اختها على هالنظرات بس ! اتجهه لغرفته وهو يفكر بفهد .. وين اختفى ما يرد على اتصالاتي ! تنهدت : يالله بكرا اشوفه بالدوام ان شاء الله .. صباح جديد .. في بيت ابو محمد .. فهد مهد للموضوع بطريقه غيـر .. قدام عمه و عيال عمـه .. محمد : والله انه كفـو مازن : الله يعوضهم بالجنة ان شاء الله . ابو محمد : والله سواته مو اي احد يسويها ، رجال ولد رجال ! فهد لما شاف رده فعلهم ايجابيه كذا تنهدت : انا ياعـمي .. محمد بـ استغراب : انت ايش ؟ فهد : مو صديقي الي سوا الحادث انا ، صدمت بنت جار ابو وليد وانا الي عرضت الزواج عليها قدام اخوها ، انا ياعمي الي بـ اتحمل خطاي .. لحظة سكوت ... لحظة توتر الكل يناظر لـ ابو محمد ينتظر رده فعله .. ! ابو محمد بهدوء : شف يا وليدي مهما صار بهالدنيا ومهما كان نبي الشي و متفقين عليه اذا ما لك نصيب مستحيل يصيـر .. اذا الله ما كتبه لك والله ما يصير .. ما تدري وين حكمة ربي لما طلع لك هالبنت قدام و صار الي صار وخطبتها .. يمكن هي نصيبك مو بنتي يا فهد فهد بـ احراج : والله اني مستحي منك يا عمي و ..... قاطعه محمد : شهالكلام يافهد ،والله انك كبرت بعيني زود لما جيت بنفسك وقلت لنا قبل لا يصير اي شي رسمي! فهد بـ احراج : والله اني مستحي منك يا عمي و ..... قاطعه محمد : شهالكلام يافهد ، والله انك كبرت بعيني زود لما جيت بنفسك وقلت لنا قبل لا يصير اي شي رسمي .. ابو محمد : و نصيب بنتي مو معك يا وليدي .. الله يهينك و يوفقك .. فهد بتوتر : امين يارب محمد : عن اذنكم واتجهه لغرفه اخته يبي يبشرهااا لمى بهالوقت كانت بالصاله تفكر كيف ممكن تقنع اهلها ما يزوجونها فهد ! قاطع حبل افكرها صوت محمد : البشاره ! لمى ببرود : ؟؟؟؟؟ محمد تجاهل رده فعلها البارده : خطبتك انتي وفهد تكنسلت لاشعورياً قامت ضمه محمد وبعدم استعاب : احححححلف محمد بضحكة : هالمواضيع ما فيها استهبال لمى ما عندها اي ذره شغف تعرف ايش السبب ، او ايش الي صار بفرح اتجهه لغرفتها تبي تصرخ بـ ارتياح يعني كابوس فهد انتهى من حياتي .. ! رجعت فيها الذاكرة لـذاك اليوم المشوؤم ! وتلقائياً نزلت دموعها .. لان فيها شي انكسر ذاك اليوم .. حتى لو ما تزوجته ما غير كلامه و ظنه فيني .. جلست بالارض باللحظة الي كانت تحس روحها بالسماء من الفرحه فجاءه حست ان الدنيا ضايقه فيها .. !!! في المستشفى .. ام سيف ماسكه يدها وتبكي بحرقه على بنتها .. رنا واقفه بصـدمة و رجعت فيها الذاكـرة قبل سنوات .. سيف : ولدك على اسمي لا تناقشين داليا بضحكة : لاااه مستحيل تخيل ينادوني ام سيف ! سيف : حاصل لك داليا : اول ولد الليث و اذا بنت بـ اسميها مزون .. بعدين عاد افكر اسمي على اسمائكم سيف : هيّن يا داليا الله يكتب لنا ونشوف ذاك اليوم واذكرك بكلامك هذا نزلت دمعتها على خدها وبحسره : مستحيل يجي ليث يا ام الليث مستحيل جلست بالارض وهي تتذكر كلام داليا على سوء اخلاقها احياناً وغرورها الا انها تحب الاطفال جداً .. داليا كانت تحت تاثير المخدر ما تحس بالي حولها ابداً .. بنفس المستشفـى .. كان معه قهوه لا امه وهو يمشي شد انتباه رجال يقذف ويسب البنت الي معه بصوت مسموع ! ما يعرف هل هي اخته او زوجته او مين تكون .. ! وكان الاغلب يناظر مصدوم سيف بصعوبه حاول يتمالك اعصابه وبنفسه : ما لك شغل بالناس ما لك شغل بالناس .. لكن ما قدر يمسك نفسه وهو يشوفه يسحبها بكل قوه جدع كوب القهوه بالارض واتجهه له و بغضب سحب يده عن البنت و لكمه بكل قوه على وجهه و بثواني تجمعت الناس ! وصارت الهوشه بين الرجال و سيّف الي ما كان له اي علاقه لكن استوقفه حميتّه الي ما سمحت له يشوف بنت تنهان كذا .. ابتسام كنت جايه تتطمن على بنت جارهم .. و انصدمت من الازدحام ! و اتسعت عيونها بصدددمة وهي تشوف سيف بينهم !!! ابتسام كنت جايه تتطمن على بنت جارهم .. و انصدمت من الازدحام ! و اتسعت عيونها بصدددمة وهي تشوف سيف بينهم !!! اتجهت بعجله وبعدت الي قدامها و بصوت عالي : سيييف سيف الي كان معصب ما انتبه حتى ان احد يناديه .. و دف الرجال بالارض وجلس على ركبته و لكمه بكل قوه على وجهه ورفع يده يبي يضربه لكن مسكت يده ابتسام وبصراخ : الرجال يبي يموت بين يدينك !!!!!!!!!! سيف بصدمة اتسعت عيونه و وقف بسرعه و ابعد عنه وبغضب : عشان ثاني مره تصير رجال ولا تمد يدك على بنات الناس الرجال ما كان فيه طاقه يرد حتى ابتسام شافت اثار الضرب على وجهه سيف .. ابتسام كـ دكتوره وبمهنية : تعال معي انظف لك الجروح و الـ قاطعها بتسرع : لالا ما يحتاج ابتسام للممرضه الي واقفه اشرت على الرجال : سوي الازم ، و وجهت كلامها للبنت الي كانت مصدومة من الي صار : تقدرين ترتاحين بالانتظار لين نتطمن عليه و بهمس : تعال من هنااا و مشت قدامـه .. سيف وبغضبه و جنونه حس انه ضعيف قدامها وبنفسه شفيك انت ! ترا هي دكتوره وبتقوم بواجبها بلا حركات اطفال سيف ! واتجهه وراهااا .. ابتسام رغم ان كان فيه توتر بسيط لكن اقنعت نفسها ان هذا شغلها وسيف مثله مثل اي مريض .. في غرفـة د.ابتسام .. جلس على السرير وهو جداً متوتر وبنفس الوقت كان مصدوم من نفسه ! شفيك يا سيّف ! ابتسام لبست قفازاتها وبتساول : ايش سبب الي صار سيف بقهر : واحد قليل ادب و ***** يضرب البنت و يقذفها بنص المستشفى ! ابتسام : طيب اكيد انها من اهـ سيف قاطعها بقهر : حتى لو انه ابوها ما يضربها كذا .. ! ابتسام تنهدت وسكتت لانها تعرف سيّف ! قربت منه على تنظف الجرح الي بوجهه سيف وده الوقت و الدنيا وكل شي يتوقف على هاللحظة يدها على خذي .. قريبه مني .. مو حلم يا سيف مو حلم هذا واقـع .. ! ابتسام كانت تتجاهل نظراته و تقوم بواجبها بعيد عن كل شي .. سيف من دقايق جن جنونه وكان ممكن يقتل الرجال .. وهالحين يحس نفسه اسعد شخص .. اسعد شخص وهو قريب منها .. ابتسام : انتهيناا وبعدت عنه .. و بمهنية : ممكن الرجال قدم عليك شكوى سيف : مستحيل و وقف من السرير ابتسام : مستحيل ؟ سيف : لو اشتكى علي بـ اقول لهم السبب .. و بيفتح باب على نفسه .. ابتسام تنهدت : مع هذا لو سمحت سيف هنا مكان عمل وحياه مرضى ، اتمنى ما تتكرر هالفوضى مره ثانيه ولا بتسبب لنفسك مشكلة سيف بنرفزه : طالماً في ناس ******* بـ اتصرف معهم كذا و اللعن من كذا و اتجهه للباب وهو معصب من كلامها .. وبنفسه شفيك سيف شهالتناقض ؟ نتوقف هنا | ||||
|
| |
|
12-05-22, 08:51 AM
| #14 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 11 في بيت ابو فهد .. ام فهد بغضب : السالفه لعب ابو فهد : شهالكلام يا فهدددد ؟؟؟؟؟ فهد تنهد وهو تعبان وما له يناقش اكثر : الي سمعتوه و انا بنفسي رحت لعمي وشرحت له الوضع و وافق و بالعكس فرح مره ! ام فهد : وانت مقتنع بتاخذ وحده مـ ... قاطعها بحده : يمه البنت سليمه وما فيها الا العافيه وانتي شايفتها ايام العزاء صح ولا لا ؟ وكل الي صار لها بسبتي اناااا ولدك الي احرمها من الامومة ! فتكفين لاتشوفين الموضوع من هالزاوية لانه ما يغير الحقيقه ابداً انا المذنب الوحيد وانا الي بـ اتحمل خطاي !! و وقف واتجهه للباب وهو يكتم غضبه مهما كان هذي امه وهذا ابوه واذا عصبو فهو عشان مصلحته ! امال اول شي جا في بالها لمى ! لمى اكيد زعلت ! ومعها حق يخطبها اليوم وبكرا يخطب بنت ثانيه ! ام فهد ضاق صدرها ان ولدها يبي يتزوج وحده مستحيل بيوم تجيب لهم الحفيد ... !!! ابو فهد عصب من جنون ولده ! يخطب و يقرر ولا حتى يشاورني ! حتى لو كان الموضوع يخصه يشاور ابوه اقل شي ! فهد طلع برا للحديقه وهو يتنفس بعمق اتصل على راكان وبلغه انه جاي بالطريـق ! في بيت طيف .. قفلت الجوال وهي منهاره تماماً مستحيل ! والله سواها ورفع قضيه بالمحكمة ! كيف كـ ييييف يتجرأ وامي لسى بالمستشفـى ؟؟ كيييف خالتي ترضى يصير فينا كذا ! معقوله حب الفلوس يوصل الناس لهالمرحلة ؟ فلوس ايتاااااااااام ، ايتام نزلت دمعتها بضعف وهي تعرف تماماً ان ناصر ما يبي مصلتحهم مثل ما قال بالمحكمة ! هو يبي فلوسهم ! ولا ما كان طردهم من البيت اساساً .. في المستشفى .. دخل غرفه اخته وشاف امه منهاره و اخته رنا بالارض تبكي .. حس بحرقه بقلبه لان لـ اول مره من وفاه ابوه .. يصير لهم موقف او شي يحزنهم ولا يقدر يسوي شي ! يحس نفسه عاجر عاجر عن كل شي ، اختي امي اهلي .. بس ما بيدي شي ! الي صار قضاء وقدر ما اقدر اقول لا تبكون ! لان الي خسرناه مستحيل يتعوض! هذا وباقي داليا ما صحتّ ! الله يستر كيف بتكون رده فعلها .. بعد مرور ثلاث ايام على الاحداث الاخيره . . عائلة ابو سيّف . صحت بنتهم داليا و قال لهم الدكتور بوجود اهلها لان ما احد عنده الجراءه يقول لها حاولت تكتم دموعها قدامهم ، و حاولت تتظاهر برده فعل هادية جداً ! الكل انصدم منها ! كانو متوقعين منها تبكي تصارخ تنهار ! بس تنهدت وقالت : قضاء وقدر ، الله مو كاتب لي .. وسكتت على ان قلبها كان يحترق من داخلها كانت ودها تصرخ ودها تبكي بس كبريائها ما سمح لها حتى دموعها حاولت تتجاهلها وهي بكل ما فيها يبكي .... !!!!! في بيت ابو فهد .. تقبلو راي فهد وخطبة ، مجبورين حطهم تحت الامر الواقع ام فهد ما كانت راضيه ابداً بس صحت ضميرها كلمت بنتها امال " يمه لو كنت انا بمكانها وصار فيني الي صار فيها وتقدم لي الي صدمني لانه حاس بالذنب توافقين " ! و جلست تشوف هالموضوع من هالزاوية على انها ما كانت راضيه تماماً بس اقتنعت تروح تخطبها بنفسها .. في بيت ابو وليد .. ابتسام كانت متضايقه جداً من الي صا بطيف واخوانها و حكت لـ اهلها والكل تعاطف معهم لكن ما بيدهم حل ! في بيت ناصر .. كان مرتاح جداً لانه واثق ١٠٠٪ ان الوصايه بتكون له ولزوجته لان عماتهم كلهم متزوجات وعندهم عيال . و نوف هي خالتهم الوحيده الي ما عندها احد .. وانا فاضي وهذا الشي بيشفع لي بالمحكمة ان ادير حلالهم انا ؟ في بيت طيف .. كانت ما بين حزنها على وفاة ابوها و حزنها على حاله امها الي ما احد يعرف متى بتصحى ! و مسوؤلية اخوانها وهالحين طلعت لها سالفه المحكمة ! مدت سجدتها ودعت الله بكل ما فيها ان ازمتهم تفرج .. و ان امها تقوم بالسلامة .. في بيت ابو محمد .. لا جديد ، لمى بكل ما فيها تحاول تستجمع نفسها و تكون مثل اول .. لكن انصدمت من رساله من نفس الرقم : " صدق فهد خطبك " ؟ اتسعت عيونها بصدددمة اوفر قلة اددددب !!!؟ من انت عشان تسال يا ****** الله ياخذك و ياخذ فهد وقلت جوالها وحذفته على السرير وتنهدت بعمق مستحيل كل شي يرجع مثل اول مستتتحيييل .. في بيت ريان .. صار له كم يوم حتى النوم ما ينام كويس .. طول الوقت هي في باله و كل ما يتذكر ان فهد يبي يتزوجها يجن جنونه فهد عصبي و مريض مستحيل يصدقها و يكذب عيونه .. وانت شفت كيف تصرف معها كيف لو اخذها وصارت عنده بنفس البيت ! انت لازم تتصرف وتعدل الي سويته .. !!! في المستشفى .. بالليل بعد ما اصرت على امها ترجع للبيت عشان ترتاح .. اول ما تقفل باب الغرفه ، بكت بصوت مسموع .. بكت بـ انهيييياااااار ، لاااا مستتتحيييل وكل ما يتردد كلام الدكتوره بـ اذنها تنزل دموعهااا بكت بالم و بضعف .. وصرخت بصوت عالي يمكن يخف شي من الهم الي بـداخلها !!!!! ما سالت من صدم ما سالت عن اي شي .. لانها اول ما صحت فجعوها بالخبر المؤلـم ... !! في بيت ابو محمد .. محمد بهمس : احسّ اني اعرفه بس ما ادري من وين مازن : مو هذا صديق فهد ؟ محمد : لالا مازن : الا والله انه هوو محمد باستغراب : غريبه شـ ما كمل كلمته لان ريان قال الي عنده بدون مقدمات : انا ابي القرب منكم ياعمـيّ .. ! محمد ناظر لـمازن بنظرة غريبه وعدل جلسته يبي يسمع النقاش .. ابو محمد : والله يا وليدي نشرف فيك ، و بـاهلك وسمعتهم الي ماشاء الله .. لكـن .. ريان حسّ الدنيا تضيق فيه لا تقولها .. لاتقول البنت لولد عمها لاتقول فهد يبي ياخذهاااا لاتقول تكفـى ... !! ابو محمد تنهد : لكن لازم نشاور البنت و اخوانها و ان شاء الله اذا فيه نصيب نرد لكم .. ريان ابتسمت لاشعورياً : ًان شاء الله ياعمي ، واعذرني جاي لحالي لكن كنت ابي اسمع ردكم الاول و بتبرير : لان على حسب ما سمعت ام العيال متوفيّه الله يرحمها .. ابو محمد : امين ، وان شاء الله اذا فيه نصيب تشرفونا انت والاهل واذا ما فيه فـ انت ولدنا وانا سعيد جداً بـزيارتك لبيتي .. في نفس البيت .. كانت تسوي رياضيه بغرفتها ولا تعرف عن الي يصير .. حذفت محادثه ريان وهي تحاول تتنسى كلامه .. فوق بجاحته قلة ادب ! ما كانت تعرف حتـى اسمه .. ولا تذكر ملامحة كويس ، لان من الصدمة وقتها ما كانت تفكر بشي غير اهلها ! وكيف تبرر .. في غرفه فهد .. تذكر كلام سيّف .. اليوم صحت و بلغناها بالي صار ما ابي نصدمها اكثر بموضوع الخطبـة انتظر علينا شـوي .. بدل ملابسـه بسرعه وقرر يروح للمستشفى ! سيف يقول صحت .. خليني اتطمن عليها بنفسي من بعيييد .. !!! بالمستشفى .. تقدمت خطواته لـ غرفتها وهو جداً متوتر .. شجايبك فهد هنا اصلاً ؟ بصفتك مين ! تردد وقرر يرجع ..... ! لكن استوقفه دخول الممرضات لغرفتها مع الدكتور فهد توترت و اتجهه بسرعه و وقف عند الباب مهما كان الى الان هي مو زوجته رسمـي .. ! انتظر مرور دقايق و طلعت اول ممرضه .. فهد : طمنيني عنها ! الممرضة : لا الحمدلله ما فيها شي بس من سمعنا صوت صراخ فكرنا فيها شي .. لكن ما يبدو لنا لسى تعيش صدمة الحادث و الخبر الي سمعته اليوم .. فهد بـ توتر : شكراً الممرضة : تقدر تدخل تشوفها فهد : ايه يلاه ان شاء الله .. اول ما ابعدت الممرضة اتجهه للمصاعد وهو متوتر . البنت منهاره ... مو متقبله الي صـار .. هل ممُكن ترفضك !!! لالا مستحيل انا كنسلت خطبة لمـى عشانها و اجهت اهلي عشانها في بيت ابو وليد .. كانت راجعة هي وابتسام من مكتب المحامي / ******** ابتسام فتحت الباب : هونيها وتهون يا طيف ، ان شاء الله ما قدر ياخذ شي طيف بحرقه : والله لو الفلوس لي اعطيته بس ما اقدر اتصرف بمستقبل اخوانـي .. ابتسام : لاا لاتفكرين حتى تفكير ما له حق ولا بريال رجل ذبحه الطمع والجشع ومفكر الدنيا على كيفه باذن الله المحامي ما يقصـر معنا ويسوي الي عليه و ان شاء الله الحكم لـ صالحنا .. طيف بتعب : ان شاء الله و بـ احراج : ممِكن تنادين لي افنان وباسل ابتسام : حياك تعشو معنا طيف بـ احراج : لالا كثر الله خيركم يكفي ازعجناكم معنا ابتسام حطت يدها على كتف طيف : لا تقولين كذا حنّا جيران و أصحاب .. راكان كان طالع من غرفته و استوقفه فتحت الباب و سمع الحوار الي دار بينهم .. معقوله فيه احد يسوي كذا ؟ من انت بـاي حق تطلب بالمحاكم بحق مو لك .. جالس يستغل زوجته عشان الوصاية حسبي الله ونعم الوكيـل .. بعد مرور تفكير تقدمت خطواته للباب و بهدوء : السلام عليكم و فتح باب الشارع كان يبي يطلع استوقفه صوت افنان من بعيد : رررراااكاااااان .. اللتفت لها تلقائياً : اهلا هلا اتجهت له وهي فاتحه يدينها ضمها راكان بحنيّه : ما كنت اعرف انك هنا والله . افنان بطفوله : انـ قاطعتها طيف بحده : افنااااااااااااانننن تعالي هنااا راكان رفع راسه مصدوم وناظر لها بمعنى " خير شفيك " !!! بعد ما طلع باسل مسكت يد افنان واتجهو للباب وهي متجاهله وجود راكان لما مرت من جنبه بنبره غضب : ابعد عن اخواني و كملت طريقهاا ... راكان ضحك بسخرية : شفيها ذي ! صباح جديد .. في بيت ابو محمد . على طاولة الغداء كان يعم الهدوء ابو محمد بهدوء : لمى بعد الغداء تعالي لغرفتي محمد و مازن تبادلو النظارات بـ ابتسامة . لمى بتوتر : ان شاء الله يبـه . وبنفسها شصاير ؟ لايكون فهد رجع كلم ابوي !! توترت مره وطاحت الملعقه من يدها محمد : بسم الله لـمى بتوتر قامت : عن اذنكم واتجهت لـ غرفتها والافكار تكبـر بـ راسها .. !!!! مازن : شفيهااا ابو محمد : والله لها كم خاطرها مو عاجبني ما ادري شفيها مازن : من خطبة فهد يعني ؟ اساسا انا مستغرب ليش كانت مندفعه مره محمد : لالا قبل الخطبة وهي متغيره ، و رده فعلها احسّ انها ما كانت حتى بيوم تتخيل فهد كـ زوج لانها دايم عنهم من كانت صغيره فاتوقع عشان كذا كانت رافضه وبقوه .. ابو محمد تنهد : الله يقدم الي فيه الخير انا بـ اشاورها و انت يا محمد اسال ولد عمك عن الرجال زين .. محمد : ان شاء الله .. في المستشفى .. داليا بصدمة : ايييششش ام سيف : هدي اعصابك يا امك ما صار شي لهالحين حنّا نشاورك داليا بـ انيهار : مستحيييل اخذه الله لايوفقه و نزلت دموعها تلقائياً .. ام سيف وقفت و مسكت يدها : اذكري الله يا بنيتي وما يصير الا الي تبينه .. و اخوك اساسا قال له الراي الاول والاخير لك داليا وهي تمسح دموعها : باي وجهه جاي يخطبني بعد الي صار .. رنا لاشعورياً: اكيد حس بالذنب ويبي يريح ضميره داليا بصراخ : بياخذنـي شفقه بياخدني لانه يعرف ان مستحيل احد بياخذني و بصراخ : انا مو محتاجة هالزواج اقدر اعيش بروحي اقدر و بصراخ اعلى : اقدددر ضمتها امها : هدي نفسك يا بنيتي خلاص خلاص .. في المستشفى .. فهد : متى يناسبكم ؟ سيف : اول شي نسمع راي البنت فهد : حنّا بنجيكم على حسب عاداتنا و تقاليدنا و نخطبها رسمي منكم و بعدها ننتظر رايكم متى يناسبكم ؟ سيف تنهدت وهو يحس بـ احراج : حياكم الله يوم الجمعة . فهد : الله يحيّك .. سيف بنفسه كان متوقع ان داليا بترفض . وما كان يبي الموضوع يكبر فكر انها خطبة بسيطه بينهم واذا ما في نصيب خلاص .. في بيت ابو محمد .. كانت تحس الدنيا كلها فوق راسها بس لما قال ابوها " ريان الـ ******** " حست ان نص الهم انزاح عن نفسها على انها ما تعرف من ريان ! ولا تعرف اي شي بخصوصه بس يكفي انه مو فهد مو الشخص الي قال عني ****** و مد يده علي !!! بسياره فهد كان طالع من المستشفى .. يكلم ولد عمه وكان الحوار روتيني الى ان قال محمد : تذكر صاحبك ريان الـ ****** فهد جن جنونه من طاري اسمه وكان يبي يسب و يشتم لكن كمل محمد : نتوقف هنا | ||||
|
| |
|
12-05-22, 10:02 AM
| #15 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 12 بسياره فهد كان طالع من المستشفى .. يكلم ولد عمه وكان الحوار روتيني الى ان قال محمد : تذكر صاحبك ريان الـ ****** فهد جن جنونه من طاري اسمه وكان يبي يسب و يشتم لكن كمل محمد : امس زارنا بالبيت و فهد بحده : شيبي !!!!!!! محمد : خطب لمى فهد اتسعت عيونه بذهووول و سب ولعن ميه مره فيه و بلمى محمد : عاد ابوي قال اسال عنه فهد هو يعرف الرجال فهد كان وده يسب و يتكلم و يقول كل شي بس خاف ان تكون نهاية الحوار كشف الحقائق فـ اسكت ! فهد بعجله : محمد انا مشغول هالحين مره و موضوعك يبي وقت اكلمك اول ما افضى طيب محمد : خذ راحتك متى ما فضيت فهد : مع السلامة و قفل قبل لا يرد حتى محمد .. حذف الجوال وهو جداً مقهور !! جاي يخطبها بعد الي صار طيب شفيك فهد ! زين عرف خطاها وجاي يستر عليها و يخطبها ! ليش عصبت ؟ كان ممكن يسحب عليها و يفكر مثل ما كلمتني يمكن كلمت غيري ؟ و فكر لـ اول مره من جانب ثاني ويمكن كل الي صار انتقام للي صار قبل اربع سنوات لما احرق قلبي و اهاني يبي يتزوجها ؟ او يمكن فعلاً هم على علاقه مع بعض ؟ شتقول لعيال عمك يا فهد !!! الرجال عاشرته سنين والله ما في منّه ! لكن من بعد تصرف اخته تغير .. و خبرك فيه قديم ٤ سنوات يمكن صار اسوا ويمكن صار افضل ! بس الي يهمني بالموضوع انه بياخذ ***** اكيد ما خطبها الا عن قناعه تامة !! في بيت طيف : ام حمد : شقال لكم المحامي طيف بخوف : ممكن الوصاية تكون لخالتي لان ما عندنا احد و طلب تقرير من المستشفى يثبت ان امي غايبه عن الوعي من شهر ونص و ما في وقت محدد ما احد يعرف متى تصحى .. و عمي وتنهدت : ما سال حتى انا من سكن الكويت و نسى ان عنده اخ اصلاً و انتو ادري والله ما تقصرون لكن ماشاء الله كل بيت فيه عايلة ما ابي اكون حمل عليكم ام حمد : شهالكلام يا طيف انتو عيالنا و بحاجة لنا طيف بشفافيه : عمّه تكفين ادري انك ودك تساعديني بكل ما فيك لكن مستحيل عمي ابو حمد بيرضى حتى لو جاملك شهر شهرين ما احد يدري متى امي تقول ام حمد : لالا ما عليك من ابو حمد قاطعتها طيف : وعيالك ماشاء الله رجال ، ما اقدر اعيش و اخرب نظامهم بالبيت ام حمد : اتركي عنك الكلام الفاضي اهم شي نخلص من خالتك و زوجها بعدين نقرر وين تعيشون .. في غرفة لمى .. كانت تدور وهي تفكـر ؟ يمكن ريان هو خلاصتك من كل شي صار . وافقي و تزوجيه و ارتاحي من خوفك من فهد .. او الي صار . وقتها انتي على ذمة رجال ما له علاقه فيّك .. ! طيب انا ما ابي اتزوج هالحين ؟ لمى ظروفك تغيرت هالحين ممكن باي لحظة فهد يرجع يكلم ابوي .. اساسا انا مصدومة ليش كنسل الخطبة من ثاني يوم اكيد انه يفكر بشي ؟؟؟؟ اف يارب ! شـ اسوي اتزوج عشان ارتاح من الي صار .. ولا ارفضه واعيش حياتي تحت خوف من فهد ؟؟ في المستشفى بعد ما طلعو اهلها .. داليا تسب بنفسها فهد بكل وقاحة يبي يخطبني ! يخطب وحده ما يعرفها نهائياً وفوق هذا مستحيل تجيب له عيال ! يعني الموضوع شفقه مش اكثر خطبك عشان يريح ضميره بعد الي صار .. الي صار ؟؟؟؟؟؟ نزلت دمعتها بالم اه يالي صار ! حلم الامومة مات يا داليا مات ، مستحيل بيوم احد يقول لك " يمـة " مستحيل بيوم يكون عنك طفل تنتظرينه يرجع من المدرسـة . مستحيل يكون عندك مراهق تخافين عليه اذا تاخر او طلع .. مستحيل يكون عندك شاب تخطبين له و تفرحين فيه .. مستحيييييييل بكت بصوت مسموع بكت بحرقه .. وكان الالم يوم عن يوم يتجدد .. في بيت ابو وليد . راكان : انا طالع ، اوصلهم لك ابتسام بـ احراج : ما تقصر يا راكان تعبتك معي راكان : شدعوا يا بنت الخال ! و اخذ الاوراق منها واتجهه لسيارته .. وهي اتجهت للباب .. كانت فيه عيون عليهم .. سيف جن جنونه وهو يشوفها تسولف معه ع الباب .. وكل فكرة جت في باله . . تنرفز مره و اتجهه لسيارته وهو يكتم غضبه .. شفيّك سيف ! ما تبي احد حتى يكلمها وانا ما لك حتى نيّه تتحرك درست تخرجت توظفت .. ! وانت لسى ش اسوي خواتي ! و ظروف اهلي مستحيل اقدر اتجاهل كل شي و اروح اخطبهاا طيب يمكن البنت تروح منك يا سيف ! و وقتها ما ينفع الندم !!! راكان ولد عمتها و وسيم و موظف باكبر الشركات .. ليش ترفضه لو تقدم لها لالا مستحيييييل !! شفيك سيف الرجال لو يبيها بياخذها بالحلال غصب عن الي يرضى والي ما يرضى !!! حاول يتجاهل كل الافكااار الي بباله و اتجهه للجم وهو جداً متنرفز كل فكرة اسواء من الي قبلها .. !!! بغرفه امال .. امال بـ فرح : كذابه ! لمى بخجل : والله امال : اوه شفيه حظك قام فجاءه لمى بضحكة تسليّك : هههههه عقبالك امال بضحكة : اميييين .. لمى : لسى ما قررت صراحة .. امال بجدية : اذا الرجال زين وراه ترفضينه ؟ لمى بتوتر : ما ادري ما ادري خايفه .. امال : اول شي استخيري ياقلبي والله يقدم الي فيه الخير لك . بغرفه امال .. امال بـ فرح : كذابه ! لمى بخجل : والله امال : اوه شفيه حظك قام فجاءه لمى بضحكة تسليّك : هههههه عقبالك امال بضحكة : اميييين .. لمى : لسى ما قررت صراحة .. امال بجدية : اذا الرجال زين وراه ترفضينه ؟ لمى بتوتر : ما ادري ما ادري خايفه .. امال : اول شي استخيري ياقلبي و اذا الرجال زين وافقي يعني حنّا مو صغار عادي بسن زواج لمى : الله يقدم الي فيه الخير امال : وناسه يبي يصير عندنا زواجيـ و قاطع كلامها دخول فهد بعجلة : امال امال : عن اذنك لمى اكلمك بعدين و قفلت الخط لمى ما انتبهت لـ اخر كلمه قالتها امال . فهد تنرفز من طاري اسمها بس قرر يتجاهل لانه جاي ياخذ امال لـ داليا تزورها مع ام فهد .. ! لمى قفلت جوالها و ما انتبهت ابداً لـ كلمة " زواجين" !! الي كان زواج امال و ريان و فهد و داليا ! في سيارة راكان .. نزل و بيده الاوراق رن الجرس اكثر من مره .. فتحت الباب طيف .. طيف بنبره غريبه: نعم ؟؟؟؟؟ راكان : انعم الله عليّك ، هـذي اوراق مـ ... قاطع حديثهم صوت ناصر ناصر : يا ******* ما وراك لا رقيب ولا حسيب ودف الباب بكل قوه ودخل .. !!! راكان : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واللتفت على راكان : وانت يا ******** شفتها يتيمه ما وراها لا رجال ولا شي قاطع كلامه راكان بغضب : احترم نفسك . ناصر رفع يده بتهديد : تعلمني الاحترام انت ؟؟ طيف بصراخ : اطلللع بررررااا ناصر : وجودي يضايقك و اشوفك واقفه مع ********** يالي ما تستحين ! طيف حطت طرحتها على شعرها : ما لك علاقه فيني اطلللع برررراااا راكان بغضب : ما تسمع البنت شتقول لك ؟؟؟ و قرب منه والشر يتطاير من عيونه .. ناصر : شدخلك انت ؟؟؟ انقلع اطلع برا ولا تشوفك عيني حول هالبيت و هذي وبنبرة استحقار : انا اربيها قليله الادب .. وكان يبي يقفل الباب لكن يد راكان اسرع منه دف الباب ودخل و بغضب : اطلع برررا و مسكه مع ثوبه : تسمع ؟؟؟ ناصر بغضب : من انت عشان تمد يدك علي و دفه بكل قوه لكن قوه ناصر ولا شي عند راكان راكان شده على يده : لا تفشل عمرك اكثر و اطلع بكرامتك احسن لك .. طيف كان واقفه قريب منهم وما كانت لابسه عبايتها بيالله تحط حجابها على راسها و يدينها على وجههّا بخوف .. ناصر : انا اوريك يا ******* ******** عبالك باترك لك الجو تسوين الا تبينه ما ناقص الا يجيك واحد ********* كلب للبيت طيف اتسعت عيونها بصددمة كيييف ؟؟ يفكر فيني كذا !! كيف يتهمني بشرفي بهالسهولة كيف يقذفني !!!! ناصر اخذ شماغه : نشوف بالمحكمة اذا قلت لهم الي شفته تبقى الحضانه لك ولا لا في المستشفى .. دخلت امال ومعها بوكية ورد كبير .. و بهدوء : السلام عليكم داليا : وعليكم السلام ام فهد : شلونك يا بنيتي ؟ داليا بـ استغراب : بخير الله يسلمك .. ام فهد : عرفتيني ؟ داليا بـ احراج : لا والله ياخاله اعذرينـي .. ام فهد : شفتك بعزا الغاليه ام راكان ، انا ام فهد و هذي بنتي امال داليا تلقائياً تنرفزت فوق الي سواه ولدهم جاييّن !!! و من غير نفس : اهلاً امال : كيف صحتك ان شاء الله بخير ؟ داليا ببرود : لقبل ما تجون انا بخير ام فهد انصدمت من ردها لكن سكتت .. امال : الحمدلله على سلامتك و الله يجعلها اخر اتعابك .. داليا ببرود : الله يسلمك . ادا انتهى وقت الزيارة ابي انام ممُكن ؟ ام فهد : ايه ايه ياقلبي ، حنّا جاين ننطمن عليك داليا : وهذاكم شفتوني ؟؟ هاه انفع لولدكم ولا لا ؟ حركات جاين نتطمن ما تمشي علي ! ادري فيكم و بجدية : وبالمره بما انكم جيتو لعندي بلغي ولدك يترك حركات البطولة ذي مستحيل اتزوجه ام فهد مصدومة من لسانها !!! امال : طيب يلاه يمه فهد ينتظرنا برا .. ام فهد طلع من غير ولا كلمة امال : يمه ما عليك منها كاننّا ميتين عليها عاد هذا جزاتنا جاين نتطمن ما تستاهل والله .. بعد مرور ربع ساعه .. ركبو السيارة .. فهد بحماس : هاه يمه كيف ؟ ام فهد تنهت وسكتت .. فهد : شفيكم ؟؟ امال : ولا شي بس صارخت علينا شوي و قالت انها رافضه الخطبة وشوية كلام ما له داعـي .. فهد ترك كل شي وركز على رافضه : رافضه !!! امال : احسن بعد ما اتخيّل ذي زوجة اخوي ، اوف يالسانها ما احترمت جيه امي فهد بغضب : شقايله ؟؟ غلطت عليّك يمه ام فهد : لالا يا وليدي ما صار الا الخير البنت مصدومة وما تعرف ايش تقول امال : حسافه جيتنّا بس فهد حرك السياره وهو مترفز رفضتني معقوله ؟؟ ليش ! بعد يا فهد تسال نفسك ليش !!! في غرفه داليا اول ما طلعو بكت .. وشالت عن وجههّا قناع الكبرياء والقوه .. هه يا داليا جاين يتطمنو الا جاين يشوفو البنت الي اخذها ولدهم شفقه ! اجل فهد الـ ********* يخطبني ! مو تقليّل من احترام نفسي لكن الفرق المادي جداً كبير .. اكيد امه ما ترضى ياخذ وحده مثلي ولا ما تجيب له عيال بعد !!!! في ريان .. ساره بصدمة : مستحيل !! ريان : ما استهبل معك انا ساره : كيف تتجرأ تروح تخطب ! ريان : بـ اعدل خطاي ! ساره : وهي بتوافق عليك ؟ ريان بتفكير : ممكن ، ممكن توافق عشان تنتقم بس ما يهمني ابداً سبب الموافقه اهم شي تكون حلالـي ! وجا في باله شكلها وهي مصدومة كان قمة في النعومة و الجمال .. وكل ما يتذكر الفاظ فهد و نتوقف هنا | ||||
|
| |
|
12-05-22, 10:07 AM
| #16 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 13 في بيت ابو محمد .. محمد بضحكة : اوه ، والله وكبرتي يا لمـى لمى بـ احراج : محمددد !! محمد بضحكة : هههه خلاص انا بـ ابلغ الوالد اليوم و الله يتمم لك على خير لمى قامت بسرعه واتجهت لغرفتها محمد بضحكة : تعالي ابي اسولف معك طيب لمى : ابي اناااااااااام و اتجهت وهي خجلانه مره .. ! لمى قرارك صح ؟ ايه شفيه اذا الرجال زين ! ليش ما اوافق و اتزوجة وانقذ نفسي من المهزلة الي صارت ! وما كانت تدري انها بتطلع من مهزلة لـ مهزلة اكبر .. !!!!! في بيت ابو سيّف .. طلعت داليا من المستشفى وكانو كل خالاتها موجودات .. مي : كيفك هالحين ؟ داليا : بخير الحمدلله . رنا : تبين قهوة ياعيني ؟ داليا : لالا بـ انام بعد شوي . مي : لاه بليز والله مشتاقين لك ام سيّف : وقت ثاني يا بنات داليا تعبانه وتبي تنام . ام مي : الا رديتو عليهم ؟ ام سيّف : لا لسـ قاطعتها داليا : ايه ، قلت لا امه اني رافضه .. ام سيف بصدمة : متـى ! داليا : زاروني بالمستشفى ام سيف اتسعت عيونها بصدمة بس مو وقت ناقش قدام خواتها .. نوره : صاحية انتي ترفضين ولد الـ ******* ؟ داليا : ومنهو ولد الـ ******* يعني عشان فلوس اهله اتنازل عن كرامتي و اتزوجة و وقفت بصعوبه : عن اذنكم واتجهت للدرج وهي تمشي بصعوبة .. بهالوقت دخل سيف و طق الباب بصوت عالي : طريـق و تغطو البنات بـسرعه .. واتجهه للدرج و شاف داليا سيف : على وين داليا : تعبانه ابي انام سيف تلقائيا حملها بخفه بحضنه : اوصلك لغرفتك داليا رغم نفسيتها الا انها ضحكت بخجل : سيييّف سيف بضحكة : اف كانك ثقيله ! خففي اكل داليا بصدمة : اناااااا سيف : ايه انتي و ضحك بخفـه .. مي كانت تراقب الموقف وهي مبتسمه لاشعورياً .. اه يا سيّف ! لو تحس فيني و بحبي لك ! ام سيف : الله لا يخلينا منه ومن حنانه .. ام مي : امييين ، و يرزقه بنت الحلال الي ما تغيره عليكم ام سيف ابتسمت لا شعورياً : اذا الله كاتبها من نصيّب سيف والله اني حظيظة فيها ام نوره : منهي ؟؟ ام سيَف : تعرفونها ، وقريب ان شاء الله اذا صار نصيب تعرفون مي حست الارض مو سايعتها من الوناسه .. معقوله ؟؟؟ ايه اكيد انتي يا مي اكيييد تقول تعرفونها ! في بيت ريان .. كانت الارض مو سايعته من الفرحة .. وقف وهو يحاول يستوعب رد ابو محمد .. معقوله رغم كل الي صار ! توافق علي .. يمكن تبي تحرق قلبك يا ريان عادي عادي ما يهمني ليش وافقت ايش تفكر فيييه .. المهم انها بتكون حلالـي .. يوم جديد .. في بيت ابو فهد .. فهد : الليلّه اتفاقي مع اخوها ام فهد كانت بتقول انها رافضه للمرة الثانية ام فهد : بس البنـ فهد بتسرع ناظر لـ امه : الليله يبه ابو فهد : خير ان شاء الله يا وليدي ام فهد سكتت بـ استغراب البنت رافضه ليش يبي يروح لهم !!! في بيت طيف .. كانت تستعد لـ اول جلسة بـالمحكمة الاحوال الشخصيّه . جهزت اخوانها و جلست تنتظر عمتها ام حمد .. و بنفسها : يارب ييسر لنا يارب ساعدنـي .. بنفس الوقت في بيت ناصر .. كان يتقهوى وهو مروق جداً .. نوف : كانك واثق ان القاضي يبي يحكم لي بالحضانه ناصر بخبث : انتي اقنعيّه انك تبينهم عندك ومع كم دمعه .. واذا جاب طاري عماتهم قولي لهم متزوجات وعندهم عيال كبار ، وانتي بيتك فاضي ولا عندك احد نوف : طييب ناصر : ولا تجيبن طاري الوكاله ابد خلينا نضمن الحضانه بعدين الاجراءات تصير اسهل . نوف تنهدت : طيب طيب بس يكفي لا تضغط على البنت و الفديو الي معك تحذفه .. ناصر ضحك بخبث : مستحيل ، هذا لو ما سمعت كلامي ب اهددها فيه نوف بجدية : يعترف فيه بالمحكمة كـ دليل ؟ ناصر : ما ادري بس هي غبيه بتصدق وتخاف .. و فتح المقطع .. وكان راكان بحديقه بيت طيف اشر لها بالارض و طلع من البيت .. والصوت ما كان واضح ، ولا الي صار من البداية واضح .. وجود راكان بحديقه بيت طيف في الليّل هذا الي اتصور بجوال ناصر .. !! في غرفه داليا .. كانت تبي تنام بس طق باب الغرفه .. داليا : تفضل نوره : ما نمتي داليا : لا لسى نوره : بـ اتكلم معك بموضوع خاص شوي ممكن ؟ داليا : ايوه و عدلت جلستها .. كانت تبي تنام بس طق باب الغرفه .. داليا : تفضل نوره : ما نمتي داليا : لا لسى نوره : بـ اتكلم معك بموضوع خاص شوي ممكن ؟ داليا : ايوه و عدلت جلستها .. نوره تنهدت : تعرفيني ما احب المقدمات باتكلم معك بشفافية و اعتبريني اختك الكبيره .. اتمنى ما تقاطعين كلامي؟ داليا : سميّ نوره : بخصوص فهد ! ادري انك مجروحة و ادري انك منكسره داليا بكبرياء : لا انـ قاطعتها : لو سمحتي بـ اكمل كلامي ؟ ادري الي صار مو شي عادي ، ادري ان فيه جواك انكسـر ، بس نصيحتي لك يا داليا ! وافقي عليه . لا ترفضين الخطبة بالعكس لا تاخذين الموضوع بعاطفة لان الرجال لو بس شفقه فيك مستحيل يبي يحرم نفسه من العيال عشان وحده صدمها بس الرجال تنازل عن اشياء و اولها العيال و تزوجك ! لا تخليني كبريائك يضيعك وافقي عليه و عيشي حياتك يا داليا لا تقولين اهلي ! اهلك على عيني وراسي بس سيف مصيره يبي يتزوج و حتى خالتي قريب بتخطب له و خواتك بيجيهم نصيبهم ان شاء الله و خالتي له طوله العمر بس الا ما يجي يومه . فكري بالمستقبل يا داليا لمتى بتعيشين كذا ؟؟ و بشفافيه ما احد يفكر ياخذ وحده ما تجيب له عيال الا فهد .. داليا نزلت دموعها لا شعورياً .. نوره : ادري كلامي يزعل ويمكن جرحتك بس ابي مصلحتك مو شرط تتقبلينه بيوم وليلة انتي وافقي وكل شي يجي مع العشره . انا اشوف انك غلطانه لو رفضتي .. بالعكس ادا الرجال تنازل عن اهم شي بالزواج و يبيك انتي وش عذرك لما ترفضينه ؟ مو تقليل ل احترام نفسك بس داليا شوفي الواقع حولك شوفي الناس فكري بالمستقبل حتى لو وافقتي على فهد ، و بيوم فكرتي تتبني طفل مستحيل يرفض لانه هو الي تسبب بالي صار لك ! حياتك ما وقفت يا داليا على الي صار . فكري قبل لا تقرري .. مهما كانت مشاعرك فكري بمصلحتك ياعيني داليا نزلت راسها وبكت بصوت مسموع لان نوره هي اول شخص تكلم معها بشفافية ومن غير مجاملة لان نوره الوحيده الي قالت لي الكلام الي انا بداخلي اتجاهله نوره سحبت نفسها وطلعت و قفلت الباب وتركت داليا تبكي على راحتها .. في بيت ابو محمد .. باذن الله بعد يومين يبي يجي يخطبك رسمي مع اهله و عمومته .. محمد : فيه نظرة شرعية ولا لا ؟ لمى بخجل توردت خدودها : طبعاً لا واتجهت لغرفتها وهي خجلانه .. بعد يومين ! شفيه مستعجل ذا اوف يارب الي سويته صح ولا غلط انا اقدر اتحمل مسوؤلية الزواج ! اف لمى ! انتي طاري النظرة الشرعية وترك مره .. بالصاله .. ابو محمد ضحك بخفه : الله يعينه على خجلها الزايد مازن : حاصل له بس وحده مثل لمو .. بالصاله .. ابو محمد ضحك بخفه : الله يعينه على خجلها الزايد مازن : حاصل له بس وحده مثل لمو محمد : والله نبي نفقدها مره ابو محمد : يلا عاد ان شاء الله تروح بنيتي من هنا لبيت زوجها و ربي يرزقني بـ اثنين و ضحك بخفه .. مازن بتصريف : انا عندي شغل مع السلامة ابو محمد ضحك : مع السلامة ، وانت كل ما نجيب الطاري طلع لك شغل ههههه محمد : خلك منّا يالغالي انت تزوج ابو محمد : لاحول ولا قوه الا بالله . في المحكمة بعد ما انتهت الجلسة الاولى .. الي تقريباً كانت من صالح نوف و وناصر .. !! طيف منهاره : عمه تكفين ما نبي نرجع لبيت خالتي ام حمد تنهدت : طولي بالك يا قلبي ما صار شي لسى باقي كم جلسة ان شاء الله نلقى حل طيف : ان شاء الله ان شاء الله و بتذكر : طولنا على ابتسام اكيد ازعجوها ام حمد : يلا يا وليدي حمد طلع للسيارة ناخذهم و نروح بيتكم طيف : ان شاء الله واتجهو للباب وكل وحده تحاول تفكر بحل .. بعد كلام القاضي .. اه يا يمه .. تكفيّن قومي ، قومي وشوفي حال عيالك . قومي شوفي اختك و زوجها شيبون يسون فينا بالمحاكم .. انا .. انا اقدر اتحمل مسوؤلية اخواني حتى لو عمري صغير .. ليش يبون يتدخلونا فينا وما احد شكـى لهم الحال .. في بيت ابو محمد .. كان مصدوم من طلب ريان ! ريان : انا ابي اختصر الوقت ياعمي البنت موافقه و انا الحمدلله بيتي جاهز .. بالمره نخطب ونملك .. ابو محمد بتردد : والله ما ادري يا وليدي بس ليش العجلة ريان : خير البر عاجله ، ملكة صغيره عائلية و الزواج بعدين ان شاء الله تحدده لمِى ابو محمد : الي تشوفه يا وليدي بس شرايك تأجلها للخميس ؟ تعرف البنت لازم تجهز للملكة و يبي لها وقت ريان : ان شاء الله الخميس ، الخميس تأمر انت ! ابو محمد : ما يامر عليك عدو ريان ابتسم من داخله .. لان توقع ابو محمد يرفض .. لان كان خايف ان لمى تغير رايها لان هو متوقع ان لمى تعرف من هو .. و فكر موافقتها يمكن بلحظة غضب و انتقام ! ويمكن بعد كم يوم تغير رايها . ف كان يبي يستغل الوضـع .. و يعجل بالملكة .. ! في بيت ابو سيف .. سيف : حياكم الله تفضلو ابو فهد : الله يحيّك سيف : هلا هلا و سلم على راكان .. راكان : شلونك من التعب ؟ سيف : بخير الله يسلمك حياك تفضل راكان : زاد فضلك سيف كان يرحب فيهم و هو مبسوط لان ما كان عارف انه اخته داليا رافضه ! وما كان يعرف بعد ان فهد وصله خبر رفضها ! كان ناوي يكلمها بشكل مباشر بعد الخطبة .. في بيت ابو سيّف .. بعد ما خطبها ابو فهد رسمياً من اخوها .. سيف كان مبسوط جداً لـ اخته .. و فهد كان جداً متوتر رغم انك تعرف انها رفضتك الا انك مصر ! اذا هي من نصيبك يا فهد بتأخذها .. بعد مرور ساعه ودع سيّف ضيوفه و وعدتهم بـ الرد بـ اقرب فرصة .. في بيت ابو محمد .. لمى بصدمة : يبه ! ابو محمد : باقي معك كم يوم يمديك تتجهزين لمـى : يبه وش يمديني باقي ٤ ايام كيف اقدر ! لاه يبه بالله كلمه وقل له لا ابو محمد : انا اعطيت الرجال كلمه لمى : يبه حرام عليك ٤ ايام اشوف نفسي ولا اشوف التجهيزات ولا قاطعها : خلي كل شي علينا انا ومحمد بنشوف لنا شركة تنظيم زينه تجهز لنا ، وانتي من اليوم خوذي بنت عمك وجهزي نفسك لمى ضربت رجولها قهر بالارض واتجهت لغرفتها صح هي موافقه بس ما تخيّلت الموضوع بهالسرعـة ! اف يارب من وين ابدا ! ٤ ايااام .. يمديني ولا ، تنهدت و اول شي اتصلت على امال المنقذ دائماً .. في بيت طيف .. بصدمة طاح الجوال من يديها و تردد : خـ ... خــاله انـ ... ـــتي مصدقه كلالاامه ؟ نوف : انا جايه اسالك يا طيف من هذا الي مدخلته البيت ؟ ش يبي منك ؟؟ طيف بصراخ : زوجك ما قال لك ليش راكان دخل البيت و بصراخ : زوجك ما قال لك الي صار !!!! غمضت عيونها و تنهدت بعمق : اطلعي برا نوف بصدمة : تطرديني يا طيف ! طيف بصراخ : ايييييه اطردك اطردك ادا انك جايتني بنفسك ل بيتي تشككين بـ اخلاقي و تساليني اساله سخيفه .. عشان صوره من جوال زوجك الـ******** و اتجهت للدرج وهي متجاهله كلام خالتها و صدمتها .. طيف مصدومة من داخلها كيف يفكر يسوي كذا ؟ كيف فكر اساسا يصورنا شمصلحته ؟؟؟ و اتسعت عيونها بصدددمة : معقوووله !!! لالاهه لاه مو لهدرجة هو ***** مستحيل يشكك فيني قدام الكل لالا مستحيل مستحيل يمكن بس يبي يشوه صورتي عند خالتي ! في بيت ابو سيّف .. سيّف اول ما فتح الموضوع انصدم من ردها .. داليا فكرت بكلام نوره كثير .. و كان فعلاً كلامها صحيح . فـ غيرت رايها ومن تكلم سيف قاطعته بهدوء : انا موافقه و اتجهت لسريرهااا متجاهله صدمة سيّف .. سيف ما حب ينقاشها اكثـر .. لان واضح نفسيتها من الرد ف طلع بسرعه من غرفتها .. وهو يفكر بالرد ؟ لايكون استعجلت ؟ لالا امي بلغتها من كم يوم اكيد عن قناعه ! نتوقف هنا | ||||
|
| |
|
12-05-22, 10:12 AM
| #17 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 14 في بيت ابو وليد .. ام وليد كانت تدور بغرفتها بحيره وصدمة .. معقوله ؟؟ ام سيف تبي ابتسام لولدها ؟ و بنتي ليش شفيها ليش ما خطبتها اف ش اسوي ؟؟؟ اقول لا ابتسام ولا ارد من غير علماها ؟ لالا انتبهي يا هدى ؟ هذا جاركم يمكن يجيب طاري منّا ولا منّا لا ابو وليد و تنكشفين ! لازم اقول لها هالمره لازم ياهدى اف يارب ما توافق عليه مستحيل سيف هالزين و هالسمعه تاخذه بنت الـ ******* نزلت تحت وهي متردده تقول لهم ولا لا .. في السيارة .. امال : السلام عليكم محمد : وعليكم السلام لمى بتوتر : اف امال من وين نبدا ! امال : هدي بالك ياعيني اول شي و اهم شي نشوف لك فستان من ****** دايم عندهم اشياء رايقه .. و الباقي كله سهل .. محمد : وين تبون ؟ لمى : الـ ***** امال : لا نبي ****** لمى : لا هناك امال : الفرع الي هناك اكبر لمـى : بعييييد ! امال : والله مب ماشيه على رجولك انتي و وجهت كلامه بصيغه امر : هي وصلنا لـ ******* ما عليك منها .. محمد مصدوم نعم ؟ من هي تكلمني كذا بنفخـّه ؟؟ كمل طريقه وهو متنرفز اما امال ما انتبهت ابداً اولا انها متعوده ع سايق ثانياً متوتره عشان ملكة اختها و صديقتها الي بعد ٤ ايام ولا جهزو شي ! في المستشفى .. دخلت غرفتها : اوه السلام عليكم د.مروه : وعليكم السلام د.ابتسام : شخبارك اليوم ؟ د.مروه : انا بخير الله يسلمك و بخبث : الا ولد عمتك الوسيم ؟ وينه شالدنيا به د.ابتسام : بخير عايش د.مرره بخبث : ما في شي منّا ولا منا د.ابتسام بجدية : مروه تكفين لا تبدين بمواضيع كالعاده راكان والله اخوي مو بس ولد عمتي د.مروه بضحكة : بيجي يوم واذكرك بكلامك هذا و تقلدها بسخرية : اخوي في سياره راكان .. مر من شارع بيتها ولا شعورياً تذكر الي صار قبل كم يوم .. و تذكر كلام ناصر لها ؟ معقوله لهدرجة نيته سيئه ، يتكلم عن ***** البنت بهالسهولة ! ويمكن البنت ....... لالا استغفرالله شهالكلام يا راكان استغفر ربك ما شفتها منها شي ابداً .. ولا لك حتى حق تحكم عن الناس ما لك علاقه فيهم انت كيفهم .. وكمل طريقه وهو يتجاهل الافكار الي جت في باله .. لانه مصدوم جداً من اتهامات ناصر لها .. كيف يتجرا يقذف و يتلفظ بـ اسوا الالفاظ بهالطلاقة ! بعد مرور ثلاث ايام على الاحداث الاخيرة .. في بيت ابو محمد كان الكل مشغول بالتجهيزات ملكة ( ريان ، لمـى ) وما كانت تعرف ابداً ايش ينتظرها بالحياه الجديده .. في بيت ابو فهد .. لا جديد ، حددو ملكة داليا و فهد بعد يومين .. عائلية جداً على طلب داليا .. فهد فكر كثير بـ ريان و بنت عمه و فكر انه ندم او يمكن فعلاً يحبو بعض ، و زين جت منّه .. ف مدحه لـ عيال عمه ، وهو فعلاً ريان كان ونعم الرجال ، لكن الانتقام اعمى عينه .. في بيت ابو وليد .. هدى كانت مضطره تبلغهم بالخطبة .. ابتسام انصدمت بالبداية .. و جلست مع نفسها و فكرت وشافت انها ابداً مو مستعده للزواج بهالفتره فـرفضته ! في بيت طيف .. كان كل يوم اسواء من الي قبله .. امها حالتها ساءات جداً و زوج خالتها جالس يضغط عليها وعلى اخوانها .. و عماتها مو مقصرين معها لكن احياناً ينشغلون مع عيالهم .. في ولاية ******* ( فيصل ) كانت حفل التخرج بعد اسبوع .. وكان مبسوط جداً و اخيييراً بـ ارجع لـ اهلي و ل ديرتي و اخيراً يا فيصل انتهى تعب سنين .. و اخيراً بـ ارجع لـ 🇸🇦 و استقر للأبد .. بعد غربك طالت سنيّن .. في الشرقيـة .. وليد اخذ اذن من دوامـه عشان ملكة اخته داليا .. مشاعـر الشخصيات 💍 فهد كان مستعد نفسياً لـعدم تقبلها الزواج ، لان رفضت بشكل مباشر و ما كانت متقبله امه و اخته وما يعرف شصار و غيرت رايههّا . . داليا كانت تحس ان كبريائها انجرح بهالزواج .. لكن هيّن يا فهد والله مثل ما نكدت حياتي لـ انكد عليك حياتك .. ريان كان يحسب الدقايق متى تكون حلالي متـى .. والله لا اسعدها و اعوضها عن كل شي سببته .. لمـى مشاعرها كـ مشاعر اي بنت خجلانه و متوتره .. بترتبط بشخص ما تعرف عنه الا اسمه ، و مدح اهلها فيه فقـط .. حتى شكله ما تعرفه .. سيّف انصدم صدمة عمره من رفضها جن جنونه لما بلغته امه .. و كان يظن ان رفض ابتسام له بسبب مشاعر اتجاه راكان .. اما ابتسام .. فكان ما في سبب مقنع لكن ما كانت تشوف سيف الزواج الي تحلم فيه + انها حالياً ما تفكر بالزواج ابداً .. راكان .. رغم الشغل والتعب الا انه دايم يفكر بـطيف و مصيرها ومصير اخوانها ايش بيكون ؟؟ شفيك راكان مهتم لهم ! الي كاتبه الله لهم يبي يصير .. صباح جديد .. ببيت ابو محمد ، كانت التجهيزات على قدماً و ساق . فوق بغرفه لمى كانت موجوده امال و ام فهد .. لمـى كانت محتاجة وجود ام فهد حولها، لانها جداً متوتره .. امال : لمى ، لمـووو و بصراخ : للمى لمى انتبهت لها : هلا امال : شفيك لمى بخجل : ما ادري خايفه ومتوتره .. امال بضحكة : عمري المتوترين والله ام فهد جلست بجنبها : الله يتم فرحتك على خير يا بنيتي .. انا معك اذا احتجتي اي شي امريني بس اكتفت لمى بـ ضم خالتها ام فهد بحب .. في قسم الرجال .. ابو محمد : قلت لـ راكان ؟؟؟؟ محمد : ايه ، قال ان شاء الله ادا صارت له فرصه يجي .. ابو تنهدت : ان شاء الله و اتجهه يشرف على التجهيزات .. محمد كان يبي شاحن من غرفته .. و كان متردد لانه يعرف ان زوجة عمه و بنتها هناا .. دخل الصاله و كان البيت هدوء مره .. قرر يروح لغرفته بسرعه اكيد مشغولات بالتجهيزات اتجهه للمصعد .. وطلع جواله وهو يغني بصوت مسموع .. و اول ما فتح المصعد تقدمت خطواته من غير لا يرفع راسه .. بهالوقت امال كانت نازله تجيب شنطتها الي بالصاله .. امال من الصدمة ما تعرف ايش تسوي .. وقفت بصددددمة .. كانت لابسه شورت قصيه و رافعه شعرها لان ما توقعت ابداً تصادف احد قبل المغرب .. محمد حسّ ان فيه احد اللتفت ورا بعد ما قفل المصعد .. اتسعت عيونه بصدددمة ونزل راسه وهو خجلان جداً وبنفسه غبي غبي شبتقول عنك هالحييين وربي ما انتبهت لهاا اف بس !!!!!!! امال حست الدنيا تدور فيها من الاحراج .. حس المكان ما فيه اوكسجين نهائياً على انها كانت ثوانـي .. لكن كانت اطول ثواني بالحياه عليهم كلهم .. محمد من فتح المصعد اتجهه لغرفته بعجله وهو مره مستحي من بنت عمه .. امال اول ما طلع نزلت دمعتها بـ احراج . غبيه انتي غبيه بيت ابوك لما تتمشين على كيفك ! وانتي تدرين ان عندها اخوان اف امال شبيقول عنيّ هالحين !!!!! محمد دخل غرفته وهو يتناسى الي صار اخذ شاحن جواله واتجهه للدرج بسرعه ما يبي يصادفها مره ثانيه بعدد .. في بيت ريان .. ساره كانت جداً متوتره من لقاء لمـى بعد الي سوته . فتعذرت لـ ريان انها تعبانه و راحو عماته و بناتهم و اخته هاجر فقـط .. ساره ابداً ما كان عندها استعداد تواجهه لمى ، و خافت اكثر ان لمى رغم موافقتها اذا شافتها بتنهار لان كل شي صار بسببي انا !! ريان بغرفته كان جالس يفكر كيف ممكن تكون رده فعلها ؟؟ اف يارب متى يجي الليّل على خير ! في الليل .. في بيت ابو محمد ، كان الحضور جداً قليّل ، لانها كانت عائلية . استقبلت ام فهد اهل ريان بكل حب و ذوق .. و اهل ريان كانو جداً مبسوطين اولاً لان ريان وافق يتزوج بعد انفصاله عن بنت خالته . ثانياً انهم ناسبو عايله مثل عايله ********* عايله معروفه بالذوق و الكرم بغض النظر عن حالتهم المادية الممُتازة . فوق بغرفه لمـى .. كانت جداً متوتره وكل ما سمعت صوت فكرت انه محمد يناديها عشان الموافقه وفعلاً الساعه ٨ تقريباً .. امال دخلت وهي تكلم اخوها فهد : طيب طيب هالحين اقول لها .. و قفلت منه و بـ ابتسامة : ينتظرونك تحت .. لمى بتوتر : هالحييين امال سحبتها مع يدها وبضحكة : ايوه يلاا لمى : شكلي حلو ؟ امال تنهدت : نياله ريان فيك نياله لمى ابتسمت بخجل .. و اتجهو للصاله و كان ينتظرهم المملك و محمد و مازن .. امال و لمى واقفين عند الباب .. بعد ما سمع موافقتها الممُلك محمد اتجهه لها وهو جداً مبسوط و ما كان متوقع وجود امال معها !! تنح لما شافها حاضنه لمى و تبارك لها .. رجعت خطواته ورا و من ورا الباب تنحنح بصوت عالي : عندك احدد ؟ لمى بخجل : دقيقه دقيقه .. امال اتجهت داخل وهي جداً مبسوطه لـ اختها و صديقتها و بنت عمها .. محمد ضمهّا و بفرح : مبروك يا قلب اخوك ! لمى بخجل : يبارك فيك و عقبال ما نفرح فيك مازن : و مازن ما ودكم تفرحو فيه و سحبها من حضن محمد : مبروك والله وكبرتي يا لمـى لمى بخجل نزلت راسها .. محمد : زوجك ازعجناا ترا ، بعد ربع ساعه ان شاء الله يبي يشوفك لمى بخجل : لاااااه محمد بجدية : لمى يا عمري الشوفه و رفضتيها و هالحين بعد ؟ من حقه الرجال يشوفك اليوم لمى بتوتر : بليييز لاا ما ابي مازن اشر للمحمد : ما عليك ما عليك ٩ ان شاء الله يجي يشوفها محمد : ب اروح لهم عن اذنكم مازن : انا ادخل معك اذا خجلانه و بضحكة : والله ما ياكلك ريان . في قسم الحريم .. دخلت لمى و الكل بارك لها بفرح باستثناء ام عماد .. الي كانت جايه عشان تشوف البنت الي اخذت زوج بنتها .. ! رغم ان مر على طلاقهم ٦ سنوات .. لكن كانت دايماً متوقعه ان ريان بيرجع بنتها ، حتى لو مو عشان خاطرها ، عشان خاطر بنته " قوت " ! وانبهرت جداً بـ جمال لمى و اناقتها .. و بقلبها والله لو تشوفها " نوره " تموت بحسرتها .. هه ريان بعد كل هالزين والله ما يفكر حتى تفكير فيك يا نوره ! بقسم الرجال . فهد سلم عليه وبدون نفس : مبروك ريان بـ ابتسامة نصر : يبارك فيك و عقبالك .. محمد بضحكة : قريب ان شاء الله ملكة فهد ، ننتظرك اكيد . نتوقف هنا | ||||
|
| |
|
12-05-22, 10:23 AM
| #18 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 15 بقسم الرجال . فهد سلم عليه وبدون نفس : مبروك ريان بـ ابتسامة نصر : يبارك فيك و عقبالك .. محمد بضحكة : قريب ان شاء الله ملكة فهد ، ننتظرك اكيد ريان بـ ابتسامة : اتشرف .. مازن بهمس : لمى ما تبي تشوفك ريان من الصدمة اتسعت عيونه : هاه مازن : وش هاه ، اختي ما تبي .. واسف ما اقدر اجبرها على شوفتك و بهمس مسموع : ما ابي اختي تنفجع فيك .. ريان كانت ملامحه مصدومة من غير ولا كلمة .. و تدارك الموقف : الله يريحها . مازن ما قدر يمسك ضحكته اكثر و ضحك بصوت مسموع ريان فهّم انه يستهبل : يا ثقل دمك يشيخ .. عند البنات .. امال بهمس : تعالي معي اعدل لك الميكب قبل لا تروحين لريان لمى بتوتر : لاه ما ابي امال بضحكة تمثيل قدامهم : امشي معي احسن لك لا تفشلينا قدامهم لمى : ما ابي امال وهي تعدل شعرها وبـ ابتسامه : لمى ما فيني حتى طاقه اتجادل معك امشي خلصيني بلا حركات اطفال . لمى قامت وهي جداً متوتره . كيف بيكون لقائها الاول بشريك حياتها ؟ وش الانطباع الاول الي بياخذه عنه ؟ كيف اتصرف ؟ ومية سوال و كلمة في بالها .. امال عدلت لها الروج و حطت لها عطر ********* و بضحكة : يقولو العطر الاول مستحيل ينساه . لمى بتوتر : امال والله خايـ قاطعتها امال : ولا كلمة ، ويلا فهد مرسل لي ينتظرونك تحت .. في المجلس .. محمد : تعال معي مازن : انا قلت لها اجـ قاطعه محمد : لا تستهبل اولاً هي زوجته هالحين ثانياً لمى اذا شافتنا عادي جداً تقلبها مناحه هنا خليهم كيفهم مازن : طيب الي تشوفه .. و اتجهه برا مع محمد .. و ريان بنفسه تنهد بـ ارتياح لانه كانت متضايق من وجود مازن !!!! بعد مرور دقايق .. انفتح الباب و ريان لا شعورياً وقف بتوتر .. دخلت بخطوات جداً خجلانه .. ريان تنح من الي يشوفه .. شهالجمال ؟ شهالرقـة والاناقه .. تقدمت خطواتها وهي جداً مستحيه من التوتر حست الارض تدور فيها .. لما وصلت نص المجلس تقريباً رفعت راسها بخجل .. ريان كان قريب منها جداً .. لمى اول ما طاحت عيونها بعيونه لا شعورياً طاحت المسكة من يدها و تحاول تستوعب الي جالسه تشوفه .. العيون هذي مستحيل انساه ! تقطيعات هالوجهه مستحيل تروح عن بالـي .. لا مـ .. مـستحييل حس الدنيا توقفت عند هالحال حست ولا كلمة تعبر عن صدمتها حست الحروف وقفت بفمها مو قادره تقول اي شي .. !!! ريان كان مبتسم من دخلت بس من رفعت راسها وملامح الصدمة على وجهه انلخّم وما يعرف ايش يسوي .. ؟ بعد مرور دقايق .. انفتح الباب و ريان لا شعورياً وقف بتوتر .. دخلت بخطوات جداً خجلانه .. ريان تنح من الي يشوفه .. شهالجمال ؟ شهالرقـة والاناقه .. تقدمت خطواتها وهي جداً مستحيه من التوتر حست الارض تدور فيها .. لما وصلت نص المجلس تقريباً رفعت راسها بخجل .. ريان كان قريب منها جداً .. لمى اول ما طاحت عيونها بعيونه لا شعورياً طاحت المسكة من يدها و تحاول تستوعب الي جالسه تشوفه .. العيون هذي مستحيل انساه ! تقطيعات هالوجهه مستحيل تروح عن بالـي .. لا مـ .. مـستحييل حس الدنيا توقفت عند هاللحظة حست ولا كلمة تعبر عن صدمتها حست الحروف وقفت بفمها مو قادره تقول اي شي .. !!! ريان كان مبتسم من دخلت بس من رفعت راسها وملامح الصدمة على وجهه انلخّم وما يعرف ايش يسوي .. ؟ لمى طاح بوكية الورد الي بـيدها من الصدمـة .. مستـ .. مستـحيـ وبصراخ : مستحييييييـل ريان تقدمت خطواته و هو مصدم معقوله ما كانت تعرف مين انا !!!!!!!!!!!! لمى بصراخ : لا تقرررب لاتقرب يا ********* وجلست بالارض بصدمة مو قادره تستوعب .. لمـى : مستـ حح أنت انـ ... ــت حطت يدينها على راسها و بصوت عالي : لاااااا مستحييييييييل ريان جلس بالارض وهو مصدوم الى الان : لمـى شفييييك وهو كان قصده ليش رده هالفعل يعني ما كنتي تعرفيني انه انا ! لمى استجمعت قوتها وبصعوبة وقفت : ما اتجادل معك بشي سخيف مثل كذا ، تطلقني هالحين ريان بصدمة : سخييف ؟؟ لا عفواً انتي مستوعبه ان هالزواج كان بموافقتك ما احد اجبرك فيني ؟ لمى بصراخ : ما كنت ادري انه انت بصراخ اعلى ما كنت اعرف ان ريان الـ ******* ، وبسخرية : انا انااااا اتزوج واحد **** مثلك ريان لف رقبته و تنهدت : انتبهي لـ اللفاظك يا زوجتي العزيزه .. لمى بصراخ : لااااتقووول زوجتي لا تقولللل ريان : هذا الواقع ، انا خطبتك بـ ارداتي وانتي وافقتي بـ ارداتك شالمشكلة ؟؟؟ شفيك معصبه علي لهدرجة ؟ لمى لا شعورياً ضربته كف بكل قوه .. رغم انها كانت جداً مكسوره لكن استفزها اسلوبه وكيف انه مسوي الوضع طبيعي ! ريان جن جنونه من حركتها الي ابداً ما تخيّل بيوم بنت ترفع يدها علييه !!؟ تنهدت وهو يكتم غضبه .. ما يبي يسوي شي ويندم علييه عمر .. وبنفسه ماعليه يا ريان البنت مجروحة منك .. و واضح انها ما كانت تعرف انك اخ ساره .. وانت لما خطبتها كنت منتظر منها اي شي .. طول بالك طول بالك .. اتجهه للشبكة و قطع التغليف و الورد بكل قوه .. اخذ الخواتم وهو جداً معصب .. اتجهه لها و سحب يدها بكل قوه و لبسها الخاتم اتجهه للشبكة و قطع التغليف و الورد بكل قوه .. اخذ الخواتم وهو جداً معصب .. اتجهه لها و سحب يدها بكل قوه و لبسها الخاتم و بتهديد : نزليّه من يدك وجربي حظك يا لمـى و حط خاتمه بجيبه واتجهه للباب .. لمى مصدومة اولاً من الي سوته رفعت يدها وهي مصدومة انا .. انااا ضربت الرجال كف ؟؟ انا كيف تجراءت ؟ نزلت راسها وبكت بحرررقه .. ناظرت للخاتم الي بيدهاا مستحيّل انا اكون زوجته مستحيييييييييل عند ريان .. طلع من الصاله و اتجهه للسياره وهو معصب جداً .. ما يبي يواجهه اي احد طلع جواله و ارسل رساله لـ اخته هاجر و قفل الجوال .. ولـاول مره من يوم طلاقه .. يتجهه لـبيته ما كان وده يتكلم مع اي شخص .. يبي مكان هادي فقط ! يبي يرتب افكاره و قراراته .. وصل بيته الي يبعد نص ساعه تقريباً .. اتجهه للباب و فتحه و رجعت له ذكرياته السيئه مع طليقته في هذا البيت .. من اول يوم زواج ، كل يوم مشكلة كل يوم صراخ ، ما قد ارتاح ليلّه وحده في هالبيت .. تقدمت خطواته للصاله وهو يشوف حوسة واداوت العمال لانه طلب منهم بعض التعديلات و تنظيف كامل . لانه قرر يستقر فيه مع لمى .. لان مستحيل تقدر تواجهني ! و تواجهه اختي ساره في كل يوم .. هنا افضل لنا ، ولـعلاقتنا المتوتره اساسا .. معقوله بترجع تعيش نفس المشاكل هنا يا ريان ؟ ناظر للبيت بـحزن .. ربك ييسر يا ريان ، ربك كريم ! اما عند لمـى .. فـاتجهت لغرفتها و قفلت الباب متجاهله امال وكلامها و خوفها .. اتجهت لسريرها وبكت بحرقه والم .. وهي تحاول تستوعب ! يعني انا هالحين زوجة هالـ ***** كيييف كييف يتجرا اساسا يخطبني بعد الي سواه ؟ انا انا انا الغبيه كيف كيف اوافق عليه قبل لا اشوفه ! بالوقت الي كنت افكر اني بـ ارتاح من اخ ساره و فهد احصل نفسي زوجته على سنه الله ورسوله ؟ انهارت طول الليل .. وما كانت هي الحزينه الوحيده هالليّله !! في بيت طيف . نزلت دموعها بالم و ضعف .. ابتسام : ما في مجال او حل ؟ المحامية : للاسف .. طيف عمرها صغير ولسى تدرس مستحيل تكون حضانه العيال لها .. و عماتك وبتردد : انتي اعرف بالاوضاع .. الاقرب والاحق خالتّك نوف لانه غير موظفه و حالتها المادية ممُتازة و لا فيه اي اشكاليه عندها ابتسام : طيب الله يعافيك والدتهم عايشه الله يقومها بالسلامة ما يصير نأجل قرار الحضانه ؟ المحامية : هو ما في اي اشكاليه لو عاشت طيف هي واخوانها ما في اي احقيّه لـاحد يعارض لان الام على قيد الحياه .. لكن خالتها هي الي قدمت على الحضانة ، و المحكمة ... المحامية : هو ما في اي اشكاليه لو عاشت طيف هي واخوانها ما في اي احقيّه لـاحد يعارض لان الام على قيد الحياه .. لكن خالتها هي الي قدمت على الحضانه ، و المحكمة لازم تصدر قرار بهالفتره ، حتى لو مؤقت .. طيف نزلت راسهااا و بحرقت بحررقه .. المحامية بتردد : لو طيّف متـزوجة كان فيه فرصه نطالب تكون الحضانه لها بشكل مؤقت .. طيف رفعت راسها بصدمة .. كيف كيييف يعني فيه امل تـ ... قاطع حديثها صوت الجوال طيف : دقيقه وفتحت الخط وهي متوتره لانه من المستشفى .. طيف : الوو ايوه انا طيف ، اييش ؟؟؟ وبصراخ : امُي امـ ... ــي شفيها شـ ... ــفيها ابتسام سحبت الجوال من يديها لانها تعرف هالاتصال ايش سببّه غالباً.. ابتسام : اهلاً انا الدكتوره ابتسام الـ ******* ايش فيه ؟ بعد مرور ثواني ابتسام : لاحول ولا قوه الا بالله انّا لله وانا اليه لـراجعون .. طيف حست الدنيا تدور فيهاااا ... وبلحظة فقدت توازنها و طاحت بالارض مغمى عليها .. ابتسام بهلع : طيييف واتجهت لها بسرررعه .. طييف طييف رددي علي .. طييف وحركت وجههّا بتسرع : طيف رددي علللي .. المحامية بتردد : اتصل على المستشفى ؟ لانها تعرف ان ابتسام دكتوره .. وما تعرف هل وضع طيف يتطلب مستشفى او لا .. ابتسام بتوتر : ايه ايييه اتصلللي واتجهت لشنطتها واخذت جوالها وهي تناظر لطيف و تناظر للدرج خايفه اخوانها يصحو اتصلت على ابوها وبلغته بالوضع وطلبت منه يجي معهم .. في بيت ابو وليد . كان جالس مع راكان بمجلس الرجال .. قفل من بنته وهو متضايق .. ابو وليد : عن اذنك يا وليدي ب اروح اشوف البنات راكان : عسى ما شر ؟ ابو وليد تنهد : تذكر صديقه طيف الي سكنت قبل فتره راكان وبنفسه كيف انساها اساسا و بهدوء : اي اي ؟ ابو وليد : توفت والدتها اليوم و البنت تعبانه وابتسام عندها راكان لاشعورياً وقف : لاحول ولا قوه الا بالله !!!! و اول ما جا في باله زوج زوج خالتها مستحيل يتركهم بحالهم مستحيل يقدر حزنهم وفقدهم مستحييل و رفع راسه وهو يستوعب الوضع و شاف خاله طالع راكان بصوت عالي : انا ب اجي معك و مشى بتسرع ورا خاله .. بعد مرور اقل من عشر دقايق .. وصلو وكانو يطلعون طيف للاسعاف .. ابو وليد ضم بنته بحنيّه : انّا لله وانا اليه لراجعون .. ابتسام تبكي بصوت مسموع : ماتت ماتت يبه ماتت و تركت عيالها و بـانهيار : انا انا اعرف كيـف كيـف الانسان يعيش من غير ام اناا اعرف ضمها ابوها : اذكري الله يا بنيتي اذكري الله .. راكان بنفسه : باسل و افنان وين ؟؟؟ ناظر يمين يسار .. راكان بنفسه : باسل و افنان وين ؟؟؟ ناظر يمين يسار .. و بتساول : اخوانها وين ؟؟ المحامية الي ما قدرت تتركهم بهالوضع وتطلع : بغرفتهم فوق .. راكان اتجهه بعجله داخل البيت .. وانت يا راكان بيوم جربت فقد ابوك وبيوم فقد امك .. انت اكثر انسان ممكن يفهم مشاعرهم لانك نفس وضعهم .. وصل الدور الثاني . . واحتار اي غرفه .. فتح اول غرفه وكانت فاضيّه .. و ثاني غرفه و شاف باسل نايم بعمق على سريره .. تنهدت بانكسار و قفل الباب بهدوء نايم وما يعرف عن الي يصير .. اتجهه لـاخر غرفه والي كان متوقع الا متأكد انها غرفه افنان .. فتح الباب بهدوء .. كانت اللمبات شغالّه ، تقدمت خطواته بهدوء .. و شافها نايمه على الارض بين الالعاب .. تنهدت وهو يغمض عيونه : يارب رحمتّك .. حسّ بـ انكسار وهو يشوفها نايمه بالارض البارده .. امها توفت ولا تعرف و اختها بالمستشفى ولا تعرف ! يارب رحمتّك و لطفك فيهم .. شالهّا بهدوء و خفـه واتجهه على السرير الي عليه اللعاب و خمنّ انه سريرها .. و غطاها ولاشعورياً حط يده على شعرها وبحزن : الله يعيّنكم .. في بيت ابو سيف . رنا بصوت عالي : سييييف سيف فز وتوتر : شتبين !! رنا : لنا ساعه نكلمك ولا ترد علينا سيف ببرود : ش تبون ؟ رنا : انا اقول للبنات نجهز جلسة صغيره بالحديقه وتكون الجلسه هناك ، ارتب وافضل سيف وقف : كيفكم و كيف داليا سوو الي تعجبكم .. و طلع محفظته و سحب صرافه ****** و بهدوء : اهم شي داليا تكون راضيّه عن كل شي .. واتجهه لغرفته .. شفيك سيف ! ترا ما انتهت حياتك عشانها رفضتك ! انساها وركز بحياتك و شغلك و ملكة اختك الي بعد ثلاث ايام .. ما اقدر ما اقدر اتجاهل وجوها وهي بهالقرب منيّ .. ما اقدر اتخيّل انها بيوم بتكون حلال لـرجال غيري .. احبههّا ! والله احبها ! ليش ترفضني ! لييييشش بالمستشفى .. ابو وليد : هدي نفسك يا بنيتي ابتسام مسحت دموعها وبحزن : باقي عيالها صغار ابو وليد : الله اللطف فيهم .. هي شلونها ؟ ابتسام : الله يصبر قلبها ، ما تحملت خبر وفاه امها .. وطاحت علينا و بتذكر وتوتر : با باسل و افنان بالبيت لحالهم ابو وليد : كلمت راكان عندهم بالبيت ونايمين تنهدت بـ ارتياح لان بالها مشغول تعب طيف ، و رده فعل نوف و ناصر ، وقرار المحكمة ، و رده فعل باسل اذا عرف وفاه امه .. في غرفة داليا .. لاا شهالجنون الي سويته يا داليا ! كيف كيف توافقين ! و ترضين تعيشين مع الانسان الي قتل حلمّك و امومتك ! لالا مستحيل اتزوجة .. فتحت باب غرفتها ونزلت خطوتين خطوتين مع الدرج .. نتوقف هنا | ||||
|
| |
|
12-05-22, 10:28 AM
| #19 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 16 في غرفة داليا .. لاا شهالجنون الي سويته يا داليا ! كيف كيف توافقين ! و ترضين تعيشين مع الانسان الي قتل حلمّك و امومتك ! لالا مستحيل اتزوجة .. فتحت باب غرفتها ونزلت خطوتين خطوتين مع الدرج تبي تقول لا امها انها رافضه خلاص .. قبل لا كل شي يصير رسمي و اتوهق فيّه ! وصلت الصاله وقبل لا تدخل سمعت حوار استنفذ اخر امل عندها .. رنا : ما ادري يعجب داليا ولا لا ام سيف : ما عليك من داليا ، سوي الي ودك ، هنا ولا بالحديقه اهم شي تملك عليه رنا نزلت الايباد الي بيدها : يمه باسالك وممكن تجاوبي بصراحة ؟ ام سيف : ؟؟؟؟ رنا : يمه انتي ضغطتي على داليا او شي ؟؟ ام سيف بجزع : لااا ، لا والله ولا كلمتها حتـى .. و تنهدت : لكن كنت ادعي كل يوم انها توافق عليه وتاخذه وتعيش حياتها لان مستحيل احد بيرضى فيها بعد الي صار و انا مو دايمه لها .. داليا نزلت دمعتها بمراره .. حتـى انتي يا يمه مستثقلتني ! رجعت خطواتها و جلست على الدرج و بكت بالم ... وكلام امها يتردد بـ اذنها .. ارفض واعيش حياتي هنااا ، و انا اعرف اني بـ اصير حمل ثقيل على امي .. ولا اوافق و اعيش حياتي بالي فيها .. صباح جديد .. في المستشفى . من صحت وهي تبكي ومنهاره تماماً ابتسام بكل ما فيها تحاول تهديها شوي .. لكن طيف كان ضعف حزنها على فراق امها ، حزنها على حياه اخوانها .. طيف بصوت مبحوح : ابي اكلمهم ابتسام بتردد : باقي ما يعرفون شصار طيف تنهدت : بس بـاتطمن عليهم ابتسام اتصلت على رقم راكان الي اخذته من ابوها في الليل .. ومدت لها الجوال عند راكان .. صحى على صوت الجوال .. رد بسرعه لان كانت متوقع اتصل منهم .. طيف : الو راكان : هلا طيف بصوت باكي : و ويـنهم ؟؟ راكان بصوت خافت : دقيقّه و طلع برا الغرفه بهدوء .. وبصوت واضح : عظم الله اجرك طيف بصوت مبحوح : الله يجزاك خير راكان : افنان نايمه من امس و باسل صليت معه الفجر و سالني عنك وتنهدت بمراره : و قلت له طيف ببكا : وييينننه وينه ابي اكلمممه راكان تنهدت : طييب طيب و اتجهه لغرفه باسل وهو يسمع صوت بكاها وشهقاتها و تأثر مره .. راكان مد الجوال : اختك تبي تكلمك و اعطاه الجوال و طلع برا عشان ياخذ راحته .. واتجهه لـ غرفه افنان بس استوقفه صوت يعرفه زين .. !!!! ناصر : يا ******** !!! في بيت طيف .. راكان بحده : احترم نفسك و اتجهه له و الشر يتطاير من عيونه .. عديته له اول مره ! مستحيل اسمح له يتطاول مره ثانيّه ! ناصر : شتسوي ؟؟؟؟ ش جايبك هناا راكان بحده : شاسوي هناااا ؟؟ وبصراخ : عيالكم من امس بالليل لحالهم و بصراخ : ولا يدرون عن الي صار انت و زوجتك وينكم عنهم من امس ؟؟؟؟ جاي تحاسبني بعددد نوف ببكا : خلاص خلاص اسكتووو راكان : احسني للمره الاخيره لـ اختك و اجلسي مع عيالهااا ناصر بغضب : هيّه هيّه من انت عشان تكلم زوجتي كذا راكان ناظر لـه بـ استحقار و كمل طريقه و نزل من الدرج وهو متنرفز على ما كان وده يترك باسل و افنان بس بالنهاية انت غريب يا راكان !!!! في غرفه لمى ... صحت و هي منهاره و لسى بـفستانها من التعب نامت على الكنب .. تنهدت بمراره : حسبي الله وكفـى و استجمعت نفسها بصعوبه واتجهت لدورات المياه .. في نفس الوقت .. في بيت ريااان صحى من النوم وهو يحس الدنيا ضايقه فييه .. من ذكريات الماضي ، و المستقبل الي ما يعرف ايش ينتظره .. فتح جواله و شيّك بكل سريع و استوقفه رساله من رقم .. " والله اني لسى احبك ❤️" اتسعت عيونه ؟ مييين ! معقووووووله هي !!؟ تنهدت وهو كاره حياته بالي فيها تجين انتي بعد ! حذف الرساله و اتجهه لدورات المياه وهو يفكر بحياته الجديده كيف بتكون ؟ هل بتتحسن علاقته مع لمى ؟ هل بتستقر هنا معها ؟؟ في الليل .. طلعت طيف من المستشفى رغم انها تعبانه لكن ما تقدر تترك اخوانها بهالموقف لحالهم .. وكان بـ استقبالها عماتها كلهم و خالتها نوف و ابتسام و اهلها .. كانت مضطره تكون قوية عشان اخوانها الي ما نزلت عيونهم عليها و يراقبون كل تصرفاتها لانهم مو مستوعبين الي صار كل املهم بهالحياه ، هي طيف .. كانت تموت بداخلها الف مره .. لكن ملامحها ثابته . افنان : طيف طيف طيف ناظرت لها و سكتت بخوف .. حس ان حتى صوتها ممكن يخونها و تبكي اذا تكلمت .. اكتفت انها تضمها بهدوء و هي بكل ما فيها تبكي .. باسل كان جالس على الدرج وكان يناظر لهم .. كان وده يقوم يضم طيف .. لكن استحى .. خلاص يا باسل ما انت صغير .. خلاص انت رجال هالبيت .. مسح دمعته الي نزلت لاشعورياً ما يبي احد يشوفه وهو يبكي .. وهو يتذكر كلام راكان له الفجر .. و انه لازم يصير قوي ، وما يضعف عند اي شي .. انت يا باسل هالحين المسوؤل عن خواتك .. لا تخيب املهم فيك .. طيف و باسل الكل منهم يحس بالمسوؤليه .. الكل يحس انه بيتحمل شي فوق طاقته عشان افنان ما تحسّ بنقص .. بعد مرور يومين .. في بيت كان اخر ايام العزا و في بيت القريب جداً كان فيه حفلة ملكة .... ! في بيت طيف .. كانت كل يوم تتعب اكثر ، لكن جالسه تستحمل تبي بس البيت يفضى تبي تروح لغرفتها وتبكي براحتها .. تبي تعيش حزنها بكل ما فيها .. في بيت ابو سيف .. كانت تتجهز وهي كاره هاليوم بكل ما فيّه .. لكن مضطره ! رنا لاحظت انها متضايقه بس ما فضلت تتكلم معها عن شي .. الكل جالس يتجاهل زعلها ! بس عشان يتم الزواج على خير ! في بيت ابو فهد .. كان مجهز الشبّكة من افخم المحلات للمجوهرات ، وبتصميم خاص لها .. وكان متحمس جداً لـ لقاءها يبي يشوف الانسانه الي بيكمل معها حياته .. ما يعرف عنها اي شي ! ولا جا في باله ابداً انها هي الي شافها ايام العزاء ! لان يعرف ان سيف عنده اكثر من اخت .. ف كان يتجاهل التفكير فيها تماماً ممكن هي ! وممكن اخت زوجتي .. في بيت ابو محمد .. كانت تكلم امال .. لمى : تكفين امال والله ما لي خلق امال : والله بـ ازعل جد لو ما جيتي ! لمى تنهدت : اماااااااال امال : شوفي انا مو فاضيه اقنعك تجين يعني تجين ! انتهى يلا مع السلامه وقفلت الخط لمى تنهدت اف امال !!!! والله ما لي خلللللق حتى اشوووف احدددد !!!! كانت بتقفل جوالها بس وصلها مسج " ما اتوقع انك بتحضرين ملكة فهد بعد الي صار ، انا بـ اجي عندك " اتسعت عيونهااا بصددددمة !!!! ميييييييييين معقوله هووووو ، الا الا ما في غيره يعرف عن الي صار معقوله ساره ؟؟؟ لالالا حست الخوف يسري بكل جسمها من بس فكرة ان المرسل ريان لالا مستحيل هو اكييييد اخته سااااره ! ما جت للملكة اكيد تبي لقاءانا على انفراد !!!! في بيت ابو سيّف .. بعد صلاه المغرب .. كان الكل موجود و مبسوط لهم .. ابتسام اضطرت انها تحضر عشان داليا و رنا ، مهما صار ذولا جيرانكم من عمر ! مي كانت عيونها تراقب ابتسام بكره كل ما تذكرت كلام خالتها .. انهم خطبوها لكن رفضت سيف ! ما تعرف تفرح انها رفضت ؟ او تعصب انهم فكرو ب ابتسام اول مو فيها .. ! لكن هيّن سيف كذا ولا كذا يبي يكون لي اناااا ! بعد مرور ساعه الا ربع .. سمع المملك موافقتها و تم عقد القران على خير .. في صاله الحريم .. ام وليد : مبروك ياعيني مبروك داليا : الله يبارك فيك . ام فهد : منه المال ومنك العيال امال : مبروك ياقلبي .. داليا اكتفت بـ ابتسامة لهم من غير رد ! ام فهد عذرتها يمكن خجلانه .. لكن امال تعرف انها ما تبيهم ولا تبي ولدهم ! اجل ليش وافقت عليه ما اجبرناها ! ابتسام جاها اتصال من طيف .. ومن اصوات الازعاج ما كانت تسمع ف طلعت للحديقه برا تكلمها بهدوء .. بالحديقه .. ابتسام : هلا ياعيني طيف : معليش ازعجتك معي و قاطعتها ابتسام : لالا ما به لا ازعاج ولا شي ، امري ؟ بعد مرور ٤ دقايق على مكالمتهم قفلت منها وهي متضايقه على حالهم .. وكانت تبي ترجع تدخل لكن بلحظة حست بـاحد يسحب يدها بكل قوووه !!! ابتسام كانت بتصرخ بس يده كانت اسرع وحطها على فمها وسحبها ورا شوي عن الممُر .. ابتسام كانت تحاول تسحب نفسها فجاءه هو تركها وبعد يده ! رفعت راسها هي تلتفظ انفاسها و انصدمت منه !!!!! رجعت خطواتها ورا وهي خايفه .. ابتسام بخوف : سـ سـ...ـــيف سيف قرب منها وبنبره غريبه : ليش ، لييش تسوين فيني كذا ابتسام رجعت خطواتها ورا : اسـ .... ـــوي اييـ .... ــش سيف من بين اسنانه : ليش ترفضيني !!! فييييه احد بحياتك ؟؟؟ فيه سبب مقنع ؟؟؟؟ ابتسام نزلت دموعها من الخوف سيف قرب منها وما كانت تفصل بينهم الا سنتمترات .. و بحده : قووولي شي .. قوووولي اي شي بس لاترفضين كذا من غير سبب ابتسام تعالت اصوات شهقاتها وهي مركزه بعيون سيف الي الشر يتطاير منها .. من متى نظراتها حاره كذا من متى سيّف يتجراء يسوي كذا سيف جن جنونه وهو يشوفها تبكي و صوت شهقاتها بدا يرتفع حط يده على فكهّا و بهمس : قولي لي شي ؟ قولي رفضتك عشان فيه احد بحياتي قولي احبه قولي اي شي بس لا تسكتين ! والله سكوتك ذبحني ! والله ذذذذبحني ميّه فكره وفكرة ببالي .. ابتسام بصعوبة استجمعت نفسهّا و حطت يدها حول يده وسحبتهم بكل قوه سيّف وكان بلمسّه يدها حس على الي جالس يسويه ! سحب يده و بعد عنهااا وحط ايدينه فوق راسه : شسويت انت شسويت!! نتوقف هنا | ||||
|
| |
|
13-05-22, 11:59 AM
| #20 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 17 سيّف وكان بلمسّه يدها حس على الي جالس يسويه ! سحب يده و بعد عنهااا وحط ايدينه فوق راسه : شسويت انت شسوووييييت ابتسام من بعد عنها اتجهت للباب وهي تكتم دموعها ومشاعرها ملخبّطه ما بين خوف و توتر ، وحنين للماضي !!!! اتجهت لدورات المياه .. ومن حسن حظها ما كانت فيييه احد بكت بصوت عالي .. بكت وهي تحاول تستوعب الي صار .. حطت يدها على اطراف وجههّا معقوله هذا سيّف !؟؟؟؟ اما عند سيّف .. حتى لو كان رفضها بدون سبب هالحين مستحيل توافق عليك ! من انت ! كيف تتجرا تطلع قدامها و تجبرها تتكلم معك ! شصار فيك يا سيّف !؟؟؟؟ مو هذي البنت الي تحبها وتبيها ! ليش تسوي فيها كذا !! هي جننتنيّ ! هي خلتني اتصرف كذا ! ايش يعني ( لا ما ابي اتزوج ) ! في نفس المكان .. كان فهد يستعد لـ لقاء داليا .. وبنفسه وينه سيف ! تأخر .. وما هي الا ثواني و دخل سيف وكان واضح على ملامحه التوتر فهد بتردد : صار شي ؟ سيف : لالاا ، حياك حياك من هناا واتجهه مع سيف وهو يفكر يارب هي ! ياررررب .. في الصاله كانت جالسه بخجل رغم كل مشاعرها الي بداخلها .. ناظرت فستانها القصير شوي .. غبيّه انتي ! شيبي يقول عنك هالحين ! مو لازم تشوفيّنه ! كذا ولا كذا هو هالحين زوجك ! و وقفت واتجهت للباب بخطوات متسارعه .. كانت تبي تفتح الباب لكن فهد فتحه بنفس الوقت !!!! رجعت خطواتها بصددمة .. سيف بضحكة : معليش طولنا عليّك فهد تقدم منها و استغل وجود سيف و باس جبينها و بهمس : مبروك لنا .. داليا ناظرت له بنظرات كره واضحه .. سيّف : خوذو راحتكم . و المصورات شوي بيوصلون .. عن اذنكم .. داليا كان ودها تطلع ! ما تبي تشوف حتى وجههّ وبنفسها غبيه انتي ! هو المذنب وانتي الخجلانه .. ! اتجهت لمكانها وجلست وهي تتظاهر بالقوه .. فهد تنهدت وبنفسه قدامك طريق طويل يا فهد ! طويل اتجهه لها وهو يحاول يضبط اعصابه لان كان متوقع منها كل حركة مستفزة ! في بيت ابو محمد .. كانت جالسه بالصاله وتناظر للباب .. مين ؟ ساره ولا ريان ! بعد مرور ربع ساعه طق الباب واتجهت وطلعت الشغاله اشرت لها بمعنى انا افتحه .. اتجهت للباب و بتردد : مين ؟ ريان بهدوء : انا ريااان . لمى حطت يدينها على وجههّا بصدمة : شيبي هذااا شيبي ! ريان : ممكن تفتحين الباب ، ابي اتكلم معك بموضوع مهم لمى بتسرع : مستحيييل !!! ولو سمحت ممكن تروح اكيد ابوي و اخواني على وشك يوصلون ! ريان ببرود : واذا ؟ هالحين انا زوجك على سنه الله ورسوله ! لمى : زوجتك اذا رحت لبيتك هالحين لا ريان : اقول اخلصي علي و افتحي هالباب ! في بيت ابو محمد .. كانت جالسه بالصاله وتناظر للباب .. مين ؟ ساره ولا ريان ! بعد مرور ربع ساعه طق الباب واتجهت وطلعت الشغاله اشرت لها بمعنى انا افتحه .. اتجهت للباب و بتردد : مين ؟ ريان بهدوء : انا ريااان . لمى حطت يدينها على وجههّا بصدمة : شيبي هذااا شيبي ! ريان : ممكن تفتحين الباب ، ابي اتكلم معك بموضوع مهم لمى بتسرع : مستحيييل !!! ولو سمحت ممكن تروح اكيد ابوي و اخواني على وشك يوصلون ! ريان ببرود : واذا ؟ هالحين انا زوجك على سنه الله ورسوله ! لمى : زوجتك اذا رحت لبيتك هالحين لا ريان : اقول اخلصي علي و افتحي هالباب ، ابي اقول لك شي ضروري لمى : قلت لك لااا وبعدت عن الباب وبصوت عالي : لا تتعب نفسك على الفاضي ! ريان فهم من صوتها انها بعدت عن الباب تنهد وهو يكتم غضبه بزر ذي !؟؟؟ جايها لبيتها و اقول لها فيه شي مهم ما عندها شوي فضول تعرف من انا وايش الي صار ذيك الليلّه ! لكن هيّن انا اعرف كيف اشوفك وغصباً عنك بعد ! واتجهه لسياره و بنفسه : انا اسف يا زوجتي العزيزه ما تخلين لي مجال اتعامل بذوق ! عند فهد و داليا .. كانت بلا اي رده فعل ومشاعر .. لبسهّا الشبكة وهو متنرفز شفيها !! ناظر للدبلة وناظر لها وكان ينتظر منها تلبسّه الخاتم .. داليا ناظرت له بـكره واضح جداً و وقفت واتجهت للباب فهد قام بسرعه وبخطوات سريعه مسك يدها : وين ! اللتفت له وبنبره صدمة : عفواً فهد : ممكن تجلسين ابي اتكلم معك بشفافية ؟ و اشرح لك وضعناا داليا سحبت يدها : لا ، ما لي خلق اسمع صوتك حتـى .. فهد تنرفز وتنهد بعمق : داليا حنّا مو صغار ، اقول لك بـ قاطعته : وهذا انت قلتها مو صغار يعني لو بـ اسمع لك اسمع بـ ارداتي ! مو تجبرني و كملت خطواتها وهي منهاره بـداخلها بس كل ذا تتظاهر بالقوه قدام فهد .. بقسم الرجال .. شاف ابو وليد وهو طالع وبنفسه اكيد هي ! اكيد يا سيف بعد حركاتك مستحيل تجلس هنا تنهدت بقهر وقلة حيله والله احبها وابيها !!!!!! في بيت طيف .. نوف : جلستكم لحالكم يا بنيتي ما لها سنع ، الا مـ قاطعتها طيف : خاله الله يخليّك !! ما خلص عزا امي حتـى نوف : انا ابي مصلحتكم ! ومستحيل ارضى تعيشون لحالكم ! طيف : حنّا نبي نعيش لحالنا و بصراخ و انفعال : حنّا !؟؟ ما نبي احددد ما نبي ننقل من بيتناا ليش ما تستوعبون !!!!!!!! ليّله كانت ثقيله جداً ... () داليا مشاعرها متضاربة ما تعرف الي تسويه صح ولا خطا ! ابني بيننا حواجز ! ولا هو اساسا مو كفو ! فهد رغم كل الي صار .. الا انه مبسوط جداً ، والله هي ! تنهد بعمق : والله لـ اصبر عليك طول العمر يا داليا ! ليّن تسامحيني و يرضى قلبك علي .. لمى : كانت متوتره جداً .. من صوته من قربه بهالشكل ، كان يفصل بيننا باب ! كيف كيف بتعيشين معه تحت سقف واحد يا لمى !! ريان : كان مطول باله جداً عليها ، رغم انه مجروح وحزين بما فيّه الكفاية من ماضي حيّاته .. بس لازم يداري خاطرها هي بالذات ! ابتسام : ما نمت من التفكير و الموقف يتجدد بـ ذاكرتها كل ما تذكرت قرب سيف و انفاسـه ونظراته الي يتطاير منها الشـر .. يقشعر جسمها .. مو معقول هذا الانسان المثالي الي كنت اشوفه .. ليش سوو فيّني كذا ، معقوله لسى هو يحبـ ...... قاطعت حبل افكاره . لالا مستحيل ، سيف عصبي اكيد تنرفز من رفضي له بدون مبرر .. ! سيف : رغم احساسه بالذنب الا انه كل ما يذكر مدى قربها من حضنه .. و خوفها ودموعها يبتسم لاشعورياً .. يكفيني من هالدنيا .. قربّك ! ليس تسويني فيني كذا .. عند راكان : في باله فكره جنونيّة ! من سمع خبر الوفاة وهو يفكر فيهاااا .. منها تفكهم من خالتهم و زوجها ولك اجر تربيّة الايتام يا راكان ! بس طيف بتوافق على جنونك ولا ؟ اكيد توافق عشان مصلحة اخوانها ! وانت ! عادي ترتبط بوحده ما تعرفها ولا تقرب لك ولا اي شي عنها ! بعد مرور أربع ايااام ... نزل من سيارته وهو مستعجل جداً بعد الناس الي حول الباب وكل فكرك سيئة جت في باله ! افنان ، باسل ، او يمكن حتى طيّف !!!! اكيد صار فيهم شي !!! و انصدم وهو يشوفها واقفه وعليها طرحه بس على شعرها و تصارخ بـ اعلى صوتها و اخوانها بحضنهااا ... !!! وناصر كان يحاول يسحب افنان منها .. وبعض الجيران طلعو على الاصوات وكانو يراقبو الموقف !!! لان البوابة الكراج مفتوحة راكان جن جنونه وما عرف ايش يسوي اول شي رجعت خطواته للباب وبصراخ : خخخيييييييررر ان شاااء الله شعنددددددكمم !!!؟؟؟ ما عندكم حميّه ! ما عندكم اهل وخوات ! الاغلب انسحب بهدوء وخجل قفل الكراج واتجهع لناصر وبدون اي كلمه مسكه مع ياقتّه : يعني الاحترام ما ينفع معك !!! طيف اتسعت عيونها بصدمة ! من وين طلع ذا !! ناصر حاول يدفه : كم مره اقول لك لا تتدخل بيينا !!!!! نوف بصدمة : من انت عشان توقف بوجهننّا ! حنا اهلهم ونبي مصلحتهم !!!!! راكان بجنون وتهور : وانا ما اسمح لكم تضغطون على خطيبتي و اخوانها عشان طمعكم و شجعكم بالورث ناصر بصدمة ناظر لـ نوف : شـ شـيقول هذا !!! راكان قرب منه وبحده : وين الي مو مفهوم بالكلامي ؟ اعيده لك ! ناصر كان مصدوم ويفكر بعمق لو فعلاً راكان بيتزوجها ! كل شي بيروح منهم !!!!!! نوف بصدمة : صـ صـدق يا طيف والكل اللتفت لطيف ينتظر منها تنكر تكذبه اي شي !!!!! طيف فكرت لـ ثواني ! بس كانت اطول ثواني بحياتهاااا اخوانك امانه يا طيف ! ضحي بحياتك و سعادتك عشانهم ! و المنقذ بهالموقف زواجك من راكان ! بتردد : ايه صـ صـ...ـــحيح اللتفت لها راكان لاشعورياً و ابتسم بخفه ! رغم انها كانت تتنرفز منه ! و هو ما فكر فيها كـ زوجة ابداً لكن ابتسمو لـ انقذ الموقف ! و سكوت ناصر ونوف ! لو فعلاً طيف تزوجت تكون الحضانة لها ! و اكيد بتوكل زوجها عن كل شي ! و راكان مو هيّن ! والله ما ينلعب عليّه ... !!!! جن جنون ناصر واتجهه للسيارة ولحقت فيه زوجته نوف .. اللتفت لهم وبـ ابتسامة نزل راسه خجلاً من باسل .. باسل بعد عن طيف : صدق طيف ! طيف ناظرت لـ اخوها وبتردد : أنـ .... قاطعها راكان : ايه صدق ، وانا كنت انتظر الوالده تقوم بالسلامة واجي انا واهلي نخطبها رسمي لكن وتنهدت : صار الي صار ... طيف استوعبت شكلها !!!! وانها واقفه قدامه بدون عباية !!!! رجعت خطواتها ورا و اتجهت للباب .. راكان بصوت علي وبضحكة يبي يلطف الجو : ما يحتاج نظرة شرعية يا باسل و ضحك بخفه .. باسل ابتسم وهو مبسوط جداً ! معقوله راكان بيتزوج طيف ! بغرفة طيف .. جلست تستوعب الي صار .. من دخول ناصر الى صراخ لما سحب افنان و طلعها معه للحديقه ولا رد علي وعلى صراخي فضحنّا بينا الجيران ولا همّه شي لـ جية راكان و تصرفه معنا و انقذه للموقف ! معقوله جااااد !!!!!! ولا بس قدام ناصر ! الا اكيد جاد وهي تتذكر كلامه مع باسل .. ! وانتي شهالجنون الي سويته ! هالحين يظن انك فعلاً مواقفه عليّه !!! في بيت ابو وليد .. كانت طالعه لداومها و استوقفها سيف وهو يلبس نظاراته الشمسية ومتجهه لسيارته بخطوات واثقه جداً اول مره اللاحظ انه طويل لهدرجة و ان خطواته هيبّه رغم انه ساكت .. و لاحظت انزعاجه وملامحه وهو يناظر للجوال .. وحست على نفسها ، هيّه ابتسام شفيك !!!!!!!! في سيارة سواق ابو محمد .. حست فيه شي لمى بتوتر : شفيه ؟؟؟ السواق هدا السرعه وهو يناظر بالمراية ! لمى : اتكلم شفيه شصاير ؟؟؟ واللتفت ورا وشافته رغم البعد الا انها قدرت تميز ملامحه زين ! لمى تنهدت وهي تشوف السواق متوتر وخايف لا يسوي فينا شي هالحين لمى : وقف وقف لو سمحت على جنب نتفاهم معه وقفو على جنب و وقف وراهم ريان .. نزل وهو يعدل شماغه بـ ابتسامة نصر .. فتح الباب وركب بهدوء .. لمى حست الدم تجمد بعروقها من الخوف والتوتر غبيه انتي ! ليش قلتي له يوقف ! وصلتها ريحة عطره الرجاليّه الممُيزة وتوترت وهي تناظر ليدينها وحست ما في هواء بالسيارة ابداً .. ريان بنبره هادية : شخبارك ؟ لمى ما ردت وكانت تفرك يدينها بقوه من التوتر ريان مد يده و مسك يدينها لمى صرخت بصوت عالي ... ريان : شوي شوي على يدينك انا ابي اتكلم معك شوي و امشي لمى بخوف : شـ شتبي ؟ ريان سند ظهره بـ ارتياح .. ومد مفتاح سيارته للسواق : اجلس بسيارتي شوي .. نتوقف هنا | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4Likes
العرض العادي
