آخر 10 مشاركات
انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          أنفاس أحمد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : سامراء النيل - )           »          52 - خداع المرايا - أجاثا كريستي (الكاتـب : فرح - )           »          ربما .. يوما ما * مميزة و مكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رواية البوليس السري - سيلينا دولارو (الكاتـب : ahmad2006771 - )           »          الرواية الثانية بقلمي..أسألك الرحيلا.. *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : sweettara - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          [تحميل]ليالي.. الوجه الآخر للعاشق / للكاتبة رحاب ابراهيم ، مصرية ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          تحميل مكتبتي للروايات البوليسية العالمية (الكاتـب : ahmad2006771 - )           »          وعانقت الشمس الجليد -ج2 سلسلة زهور الجبل- للرائعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree4Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-05-22, 07:47 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 18

في سيارة سواق ابو محمد .. حست فيه شي
لمى بتوتر : شفيك ؟؟؟ السواق هدا السرعه وهو يناظر بالمراية !
لمى : اتكلم شفيه شصاير ؟؟؟ واللتفت ورا وشافته رغم البعد الا انها
قدرت تميز ملامحه زين !
لمى تنهدت وهي تشوف السواق متوتر
وخايف لا يسوي فينا شي هالحين
لمى : وقف وقف لو سمحت على جنب
نتفاهم معه
وقفو على جنب و وقف وراهم
ريان .. نزل وهو يعدل شماغه
بـ ابتسامة نصر .. فتح الباب وركب بهدوء .. لمى حست الدم تجمد بعروقها من
الخوف والتوتر
غبيه انتي ! ليش قلتي له يوقف !
وصلتها ريحة عطره الرجاليّه الممُيزة
وتوترت وهي تناظر ليدينها
وحست ما في هواء بالسيارة ابداً .. ريان بنبره هادية : شخبارك ؟
لمى ما ردت وكانت تفرك يدينها بقوه
من التوتر
ريان مد يده و مسك يدينها
لمى صرخت بصوت عالي ... ريان : شوي شوي على يدينك
انا ابي اتكلم معك شوي و امشي
لمى بخوف : شـ شتبي ؟
ريان سند ظهره بـ ارتياح .. ومد
مفتاح سيارته للسواق :
اجلس بسيارتي شوي .. لمى بتسرع : لالا خليّك
ريان بحده : يلا
السواق نزل بتوتر ..
لمى : ليش ليش ينـزل ..
ريان : زوج و زوجته ، شوية خصوصيّة !
لمى بعدت بتوتر :
بسرعه شتبي
ريان سند ظهره : ما اخذ من وقتك
كثير .. انا اعرف ان الظروف الي جمعتنا
كانت جداً سيئة
وانا بنظرك شخص سيئ و
قاطعته بنبره كره : وهذا الصدق !
ريان كمل كلامه وهو متجاهل ردها :
كانت فيه سالفه قديمه بيني
وبين فهد و انا
قاطعته بحده : لا تجيب طاريه
و بصرخة : لا تتكلم عن الي صار
لا تتكلم
وحطت يدينها على وجهها :
انزل الله يخليك انزل .. و جا في بالها كلام فهد واللفاظه
السيئه و ظنّه فيها .. ريان قرب منها : لمى انا اسف
ما كان قصـ
قاطعته وهي تدفه :
انزززززل انزل لا تتكلم
ريان : انا كنت ب اقول لك ننسى
الماضي الي ما لك ذنب فيه و نـ
قاطعته بحددده :
ننسى !!!! و بصرخة : ننسى بهالسهولة الموضوع
عندك
ريان تنهد : لمى خليني اكمل كلامي
لمى فتحت باب السياره ونزلت
وهي تبكي بصوت عالي
ريام جن جنونه و نزل واتجهه لها :
شتسوين انتي !
ومسكها مع يدها
لمى ببكا : بعد عنيّ بعددد
ريان : اركبي بسرررعه
لمى بتمنع : ارجع لسيارتك اول
ريان ناظر للسيارات الرايحة و الجايه
و تنهدت ما يبي مشاكل اكثر : طيب طيب ، بس تذكري حوارنا
ما انتهى
و فتح باب السياره لها
و اتجهه لسيارته .. ش تسوي يا ريان !
بالوقت الي كنت تبي تتصالح معها
وسعت الفجوه بينكم و صارت مشكلة اوف !
يوم جديد .. () في بيت ابو وليد .
ابتسام بصدمة : ايش !!!!! ابو وليد استغرب رده فعلها : ليش البنت مخطوبة ولا شي ؟

يوم جديد .. () في بيت ابو وليد .
ابتسام بصدمة : ايش !!!!! ابو وليد استغرب رده فعلها :
ليش البنت مخطوبة ولا شي
ابتسام بتسرع : لالا
بس انصدمت كيف راكان و طيف
ابو وليد :
امك تبي تروح لها اليوم
ابتسام : يبه ما مرت الا ايام على وفاة
امها
ابو وليد : طيب راكان ما يبي لا عرس
ولا حفله ولا شي
ملكة صغيره عشان زوج خالتهم ما
يصير له حق يتكلم
ابتسام :
ما ادري والله ، طيف هـ
قاطعها ابو وليد : والله لو ما انا
متاكد ان راكان يبي يصونها و ينتبه
لها ولـ اخوانها كان ما وافقت
ابتسام : خلاص انا اروح مع امي .
ابو وليد : الله يقدم الي فيه الخير
في بيت طيف .. بالمطبـخ تجهز غداء اخوانها
من صحت من النوم و لسى كلام راكان
في بالها .. ؟
اوف بس كاني ناقصه شي يشوش
تفكيري وسط كل هالمشاكل ... !!! وصلتها رساله .. نزلت السكين الي بيدها و فتحت الجوال
وكانت من ابتسام
" بنزوركم اليوم انا وامي "
طيف ما جا في بالها الموضوع ابداً
لانها حست انه جنون اللحظة
اكيد اهله ما يعرفو شي .. في بيت ابو سيف .. رنا بضحكة : شفيها العاروس حزينه ؟
داليا ناظرت لها بهدوء و رجعت تكمل
شغلها
رنا بنفسها شفيها ذي !
كان فيه احد لها ميت .. ما كانها
مملكة على ولد الـ ******* امس !
في مطار الملك ******** .. وصل وهو متحمس جداً لردة فعل
اهله ..
لان موعد الرحلة تقدم ولا قال لهم .. فيصل كانت يتأمل الجو و المكان
والوجهيّه و هو مبتسم لا شعورياً .. قاطع عليه صوت مازن :
هلا هلاا بالي شرفنااا
اتجهه له فيصل و ضمه بشوق :
هلا بك يالغاليّ .
مازن : الحمدلله على السلامة
فيصل : الله يسلمك و يطول بعمرك .. و بـ ابتسامة ما قدر يخفيّها :
اليوم جمعـة الاربعاء مثل اول ؟
مازن بضحكة : ايه
يمكن هذا الشي الوحيد الي
ما تغير بالعايلة من ٨ سنوات .. الجمعة في بيتنّا
فيصل ابتسم :
كلهم ؟ حتى خالتي ؟
مازن رفع راسه بصدمة :
ايش
فيصل :
خالتي ام راكان عندكم بعد ؟
مازن شحب لون وجههّا وبنفسه معقوله
ما احد قال له !!! فيصل بتوتر وهويشوف ابتسامة مازن
اختفت بسرعه .. فيصل بتردد : شصاير ؟
مازن بتردد : ولاشي
فيصل نزل شنطته و اتجهه لمازن
ونبره غريبه : صاير شي ولا احد
قال لي ؟
طلعو من بيتنا ؟ صح
و بتسرعه : اكيد كله من راكان ولا
خالتي كلنا مثل عيالها .. حط يدينه على راسه :
شف قبل لا اسافر حتى قلت له
لا تفكر تطلع يا راكان مهما
صار انت اخونا و خالتي امنّا
وتنهدت : يلا اروح اسلم على اهلي
و بعدين اروح لخالتي واتفاهم مع راكان مازن بحده ما قدر يمسك نفسه اكثر : .....

فيصل : خالتي ام راكان عندكم بعد ؟
مازن شحب لون وجههّا وبنفسه معقوله
ما احد قال له !!! فيصل بتوتر وهويشوف ابتسامة مازن
اختفت بسرعه .. فيصل بتردد : شصاير ؟
مازن بتردد : ولاشي
فيصل نزل شنطته و اتجهه لمازن
ونبره غريبه : صاير شي ولا احد
قال لي ؟
طلعو من بيتنا ؟ صح
و بتسرعه : اكيد كله من راكان ولا
خالتي كلنا مثل عيالها .. حط يدينه على راسه :
شف قبل لا اسافر حتى قلت له
لا تفكر تطلع يا راكان مهما
صار انت اخونا و خالتي امنّا
وتنهدت : يلا اروح اسلم على اهلي
و بعدين اروح لخالتي واتفاهم مع راكان
مازن بحده ما قدر يمسك نفسه اكثر :
ام راكان توفت
فيصل اللتفت له وبصدمة :
ايييشش
و تقدمت خطواته : خالـ خالتي ؟؟؟
رفع راسه فوق و تنهدت : مازن
شتقول انت
مازن : توفت قبل شهر ونص تقريباً .. و راكان من بعد العزاء طلع من بيتكم
لكن يجي احياناً لجمعة الاربعاء
فيصل حط راسه على الجدار :
ليييش ليييش ما احد قال لي
ليش انا اخر من يعرف
هذي هذي و خنقته العبره و تنهدت
و اخذ شنطته و اتجهه لمواقف السيارات
وهو يكتم دموعه
و مية سوال وسوال بنفسه .. خالتي توفت !
ولا احد قال لي حتى
ليش طيب !

مازن مشى وراها و بنفسه ليش
عمي ما قال له !
اف بس
في بيت طيف .. كانت تحاول تتمالك نفسها وبصعوبة
بعد مرور ٤٠ دقيقه تقريباً
طلعت ام وليد و ابتسام ... اول ما قفل الباب تنهدت و نزلت
راسها وهي مصدومة !
ايش يعني هذا هالحين ؟
الرجال جاد بالموضوع ؟
حتى كلم اهله .... ام امـي ما صار لها اسبوع لها كم يوم
كيف كيف يتجرا يقول لهم !
بس الرجال قصده واضح يبي
يحميكم
لالالا مستحيل
حرفياً راكان ماخذني شفقه !
عشان وضعي و عشان اخواني ... !!!!!! في بيت ابو محمد .. دخل وجههّ احمر و الدموع بعينه
ما بين شوقه لـ اهله
وحزنه على خبر وفاة خالته .. !!! ابو فهد وقف وبجزع : شفيك يا
وليدي !!!!!! فهد اتجهه له ويحاول يلطف الجو : هذي دموع الفرح يعني ؟
فيصل بنبره عصبيه :
ليش ما احد قال لي !!!!!!!!!! و الاغلب عرف و فهم ايش قصده !
لانهم كانو يفكرو كيف يقولون له
وهو تو راجع !
بس ما تخيلو ان معرفته بتكون بهالسرعه !
ابو فهد تنهدت : يا وليدي
المره توفت والله يغفر لها وانت كنت
تختبر و على وجهه تخرج
قلت ما نقول له و يسوي جنون ويجي
هنا و يترك اختباراته
فيص بنبره ضعف : يبه الي ماتت
بحسبه امي ؟
يبه وبمراره : كلكم تعرفون انها هي الي ربتني مو امي
وبحرروقه : ليييش ما قلتو لي !!!!! اقل القليل اوقف بعزاها و ادفنها
فهد حط يده على كتف فيصل : سامحنا يا اخوي !

في بيت ابو محمد .. دخل وجههّ احمر و الدموع بعينه
ما بين شوقه لـ اهله
وحزنه على خبر وفاة خالته .. !!! ابو فهد وقف وبجزع : شفيك يا
وليدي !!!!!! فهد اتجهه له ويحاول يلطف الجو : هذي دموع الفرح يعني ؟
فيصل بنبره عصبيه :
ليش ما احد قال لي !!!!!!!!!! و الاغلب عرف و فهم ايش قصده !
لانهم كانو يفكرو كيف يقولون له
وهو تو راجع !
بس ما تخيلو ان معرفته بتكون بهالسرعه !
ابو فهد تنهدت : يا وليدي
المره توفت والله يغفر لها وانت كنت
تختبر و على وجهه تخرج
قلت ما نقول له و يسوي جنون ويجي
هنا و يترك اختباراته
فيص بنبره ضعف : يبه الي ماتت
بحسبه امي ؟
يبه وبمراره : كلكم تعرفون انها هي
الي ربتني مو امي
وبحرروقه : ليييش ما قلتو لي !!!!! اقل القليل اوقف بعزاها و ادفنها
فهد حط يده على كتف فيصل :
سامحنا يا اخوي !
والله عشانك والله عشاااانك
تقدم راكان و دموعه بعينه :
تدري يا فيصل انها بـايامها الاخيره
كانت تسالني عنك دايم .. فيصل اتجهه لراكان وضمه بشوق
راكان : ادعي لها يا فيصل
هي ما تحتاج هالحين الا دعواتنا
مو تشرهنّا على الي صار !
فيصل بضعف وهمس :
والله اني مشتاق لحضنها وحنانها !
راكان حط يده على ظهر فيصل
وتنهدت بقل حيّلة و حزن ... !!!!! في نفس البيت .. امال : انا ما اعرف ليش مستعجل
كذا
لمى بقهر : المشكلة ابوي و افق
قبل حتى لا يشاورني !
امال : طيب بتسون زواج كبير ؟
ولا عائلي
لمى بغرور : طبعاً كبير و بـ اعزم كل
الناس الي تعز علي
امال : طيب ريان يدري ؟
لمى : ما علي منه
امال بصدمة : وش ما عليّك منه
يمكن هو واهله يبون شي عائلي و صغير
لمى : اف خلاص بـ اقـول لـابو ... قاطعه دخول الشغاله ومعها
بوكية ورد كبير جداً .. امال بصدمة : ووواوو
لمى بضحكة : اكيد من صاحباتي
و وقفت واتجهت للطاولة : دايم يحرجوني بذوقهم
و طلعت الكرت
و سرعان ما تغيرت ابتسامتها الى
عصبيّه .. تنهدت وهي تحاول تكتم غضبها
عشان وجود امال .. امال بحماس : من مين ؟؟؟ لمى جدعت الكرت و اتجهت لدورة
المياه
وهي جداً معصبّه !

امال اتجهت للكرت وهي مصدومة
شفيها ذي ! " إلـى زوجتي العزيزة ، سمعت انك
مُغرمة بالورد "
ابتسمت بخفه وبصوت مسموع :
لمى بموت شهالذوق و الذاربـة
و بنفسها مصدومة من رده فعل لمى
شفيها عصبت كذا !
لمى ضربت يدها على الجدار
غبي ***** ، مسوي يمون بزياده
لدرجة يرسل ورد !!!! رفعت راسها وتنهدت : اف شعرفه
اساساً !!!! و جا في بالها ساره !
ساره تعرف كل شي عني !!!!!! اكيد قالت له
نزلت دمعتها بقهر وحرقه على الي يصير بحياتها !!!!!

في بيت ابو محمد .. انتهت الجمعـة الساعه ١١ تقريباً .. راكان : يلا يالحبيب
فهد بـ استغباء : تكلمني ؟
راكان : يلا يلا بس تأخر الوقت .. فهد : شدخلني فيك ، تبي تروح
هذا الباب
راكان ناظر له بطرف عين :
عطني المفاتيح سيارتك ، واجلس انت
هنا لبكرا
فيصل : جاييّن مع بعض ؟
راكان : للاسف اي ، اخرر مره يا فهد
فيصل بتسرع : انا انا اوصلك
بعدين ارجع اخذ فهد .. راكان : لاه انت تعبان و
قاطعه فيصل : والله مشتاق لـ شوارع
الرياض حتـى
فهد طلع مفتاح سيارته :
والله ما اقول لا ، ما لي خلق
بـ اروح مع ابوي
يلا مع السلامة .. و قبل لا يطلع رجع خطوتين :
فيصل تدل بيتنا ؟
فيصل بضحكة : لا ارسل لي
اللوكشين
فهد : هههههه اوك .
راكان بضحكة : لاحول ولا قوه الا
بالله ، ترا يقال له يستظرف هالحين .. فيصل : محسوب علي اخ كبير .. و اتجهو لسيارة فهد .. في بيت طيف .. لو رفضتي راكان يا طيف اول شي
بصير !
ناصر بياخذ افنان و باسل !
اساساً ما بقى كثير على جلسة المحكمة !
بنت عمرك ٢٠ سنه
باقي تدرسين
كيف بيأمنونك على طفلين !
مستحييييييل .. حطت يدها على راسها و هي بتنهار
من التفكير
ما بين كرامتها و ما بين مستقبل اخوانها
وبعد تفكير ٤ ساعات !!! قررت و اخيراً !!!!! في بيت ابو سيف .. كانت تبي تنام بس استوقفها مسج
فتحت الجوال " تصبحين على اخبار حلوه ، مثل وجهّك
السمّح "
داليا حذفت الجوال بالارض بقهرر ... حـ******* في سياره فيصل .. راكان : هنا هنا
فيصل ناظر للبيت : هذا بيت
خالك ؟
راكان : ايه
فيصل وقف : يلاه عاد لا تقطعنا
خلينا نشوفك
راكان : ان شاء الله
وقبل لا ينزل اللتفت له :
وهذا البيت وعرفته .. ما يحتاج اقول لك
باي وقت حياك
هالمره مقدر انك تعبان بس
فيصل بضحكة : ههههه الله يحيك
ما عليك باحلل غياب السنين الي راحت من عمرنا
راكان : تصبح على خير
فيصل : وانت من اهل الخير ..

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-22, 03:28 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 19

بعد مرور أسبوع على الاحداث الاخيره ❤️ .. في بيت طيف كان الصوت
عالي جداً كالعاده .. نزلت افنان من الدرج وهي جداً
خايفه .. ناصر : بأخذهم غصباً عنك و عنه
و اذا عندكم شي هذيّك المحاكم
فاتحه ابوابها
طيف بـ انهيار : ما لك دخل بـ اخواني
و بصراخ : ما لك دددددخل
ناصر بصرخة : روحي جيبهم
نوف فزت بخوف وهي تناظر لـ طيف
ناصر بصرخة : اكلمك اناااا

افنان جلست على الدرج بخوف .. اتجهت نوف للدرج وانصدمت من
وجودها ، مهما كان ما تمنت انهم يشوفون
الموقف ويأثر على نفسياتهم .. مسكتها مع يدها : تعالي حبيبي معي
و اتجهت فوق .. ناصر بحقد : لاتشوفك عيني جايتني
بعد كم يوم تبين تشوفينهم
ولله ما تدخلين بيتي يا بنت محمد !!! تكلمنّا بالطيب بس انتي ما ينفع
معك الطيب
اجلسي هنا و بنبره خبيثه :
سوي الي تسوينه انا ما لي دخل فيك
بحريقه انتي و سمعتك .. طيف كانت منهاره لدرجة ما فيها
ترد عليه .
ما تقدر تواجهه زوج خالتها
قوتها ما تكفي له ولسانه و زوجته .. حست نفسها ضعيفه جداً
بعد مرور نص ساعه .. شافت اختها نازله مع خالتها و الشنطة
بيدها
و باسل الي كان يتجاهل طيف ما يبي
يناظر له
لان حتى هو ما يقدر على زوج خالته .. سبق و عارضه و ضربه ناصر بشكل وحشي .
طيف وقفت بقلة حيله
واتجهت لهم
بس يد ناصر اسرع منها
مسكها بقوه مع يدها :
انسي اخوانك لين يرجع عقلك براسك
وتعرفين من الي يبي مصلحتك
ومن الي يشوشّك على اهلك على الفاضي
وبصرخة : يلا للسياره
طيف كانت تبكي وهي تشوف اخوانها
يطلعون من بيتهم !
لبيت زوج خالتهم الي ما بقلبه لا رحمة
ولا شفقه و مستعد يسوي اي شي
عشان الفلوس !!!!! بعد مرور ساعه من طلعو .. جلست تفكر بالموضوع راكان وغيرت
رايها وهي تحت تاثير الضعف !!! اتجهت لغرفتها بسرعه
جلست تتذكر وين حطت رقم راكان
الي اعطاه باسل قبل فتره
جلست تدوره وهي منهاره يارب ما ضاع
رقمه يارب
اتجهت للدرج وبدت تدور و تقلب بين
الاوراق وشافت ورقه بيضاء صغيره
ابتسمت لا شعوريا
اخذت الورقه
ونزلت خطوتين خطوتين واخذت جوالها
الي بالارض
اتصلت على الرقم وهي تمسح دموعها
وبنفسها !!!! حلك الاخير يا طيّف !
تنازلي عن كبريائك وعن كل شي بس
اهم شي اخوانك ما يكبرون عن هال ******* عند راكاان .. كان بالشركة وشاف الرقم اول مره
وما اهتم له . .
بس لما تكرر الاتصال ٣ مرات !!!! راكان رد وهو مستغرب .. راكان بنبره رسمية : الوو
طيف حستّ برعشه توتر بكل جسمها
و سكتت
راكان : مين معي ؟؟؟ طيف بتردد : أنـ .... راكان عدل جلسته :
الووو
طيف : أنـ ... ـــا مو موافـ موافقــــه

عند راكاان .. كان بالشركة وشاف الرقم اول مره
وما اهتم له . .
بس لما تكرر الاتصال ٣ مرات !!!! راكان رد وهو مستغرب .. راكان بنبره رسمية : الوو
طيف حستّ برعشه توتر بكل جسمها
و سكتت
راكان : مين معي ؟؟؟ طيف بتردد : أنـ .... راكان عدل جلسته :
الووو
طيف : أنـ ... ـــا مو موافـ موافقــــه
راكان اول شي جا بباله هي !
لان اساسا ما يعرف اي احد
راكان ابتسم : الله يقدم الي فيه الخير
طيف ببكا : نـ .. ــاصر اخذهم
راكان بصدمة : ااايييششششش ؟؟؟؟ كيف تسمحين لهه
كيييييف
طيف ما ردت وجلست تبكي بصوت مسموع
راكان جن جنونه
وقفل الخط واتجهه لـ ابو فهد
وبلغه ان عنده ظرف عائلي وسمح له

اتصل على خاله ابو وليد .. و شرح له الوضع وطلب منه يبلغ ابتسام
لان مستحيل يروح لها
بروحه .. وكان لازم يروح يفهم السالفه وكيف
صار .. في بيت ابو محمد .. كانت جالسه بغرفتها على الابتوب
و طق الباب
لمى : تفضل
و دخلو شغالاتين ومعهم اكياس
اشهر الماركات العالميّه !
لمى نزلت الابتوب وبـتساؤل :
مين ؟
ناظرو لبعض لانهم ما يعرفون مين هو
اساساً
لمى : تمام شكراً
لمى بنفسها معقوله امال بتساعدني
بالتجهيز ؟
او مازن ومحمد ؟
اوف بس
اتجهت للاكياس و بدت تفتحها وهي
مبهوره من الذوق .. الي يناسب
ذوقها تماماً .. هذا شخص يعرفني حق المعرفه
ضحكت بخفه وه بس الله لا يخليني .. بالمستشفى .. كان جاي مع اخته داليا لـموعدها
وهم طالعين
لمّح سياره راكان ركز كويس
وانصدم انه راكان بنفسسسه !!! سيف مد لها المفاتيح : روحي
انتي وانا جايك
داليا استغربت بس ما علقت .. اتجهت للسياره بهدوء

بعد مرور ثلاث دقايق شافها طالعه
و متجهه لسيارة راكان !!! جن جنونه !!!!!!!!!
وااااضضضضحه يا سيّف واضحة !! هههه ضحك بسخرية
طالعه من دوامها معه !
بسيارته !
شتبي دليل اكثر من كذا ؟؟؟؟؟؟ اتجهه لسيارته وهو يكتم غضبّه
احبها احبهاااااا ليش تسوي فيني
كذا !!!!!! من عمر وانا اموت فيها !!!!!
شفيه راكان زود علي !! اول ما ركب السياره تذكر كلام
امه قبل كم يوم
ام سيف : يا وليدي ما لك نصيب عندهم
وابتسام ما هي اول ولا اخر بنت .
عندك بنات عمامّك كل وحده تقول
الزين عندي .
ومي بنت خالتك دلال ماشاء الله جمال
و اخلاق
سيف قاطعها بحده :
يمه تكفين لا تفتحين هالموضوع مره
ثانيه
و اتجهه لغرفته .. قاطع حبل افكاره صوت داليا .. داليا : شفيك ؟
سيف : ولا شي
و بنفسه اذا هي عايشه حياتها !
ليش انا موقف حياتي عشانهااااا وقرر يكلم امه ..

في سيارة راكان .. كان هدوء يعم المكان .. راكان يفكر بطيف !
وابتسام كان جداً حزينه لانها تعرف
شكثر هي متعلقه بـ اخوانها !
وصلو بيت طيف .. راكان : انا هنا ، اذا احتجتو اي شي
اتصلي علي
ابتسام : ان شاء الله
نزلت واتجهت للبيت وهي متوتره ..
رنت الجرس
راكان كانت يراقب الوضع من بعيد .. في بيت ابو محمد .. كانت نازله مع الدرج بتجلس مع ابوها
و وصلتها رساله
فتحتها وتنهدت بغضب و ضربت رجولها
بالارض بقهر " ان شاء الله عجبك ذوقي يا زوجتي
العزيزة "
غمض عيونها وهي تحاول تكتم غضبها
ما عليك منه لمى
انزلي و تقهوي مع ابوك ولا تهتمي !
في بيت طيف .. ابتسام : لاحول ولا قوه الا بالله !!!!! مسكت يد طيف لان ما في ولا كلمه
ممكن تهون عليها
طيف ركزت بـ ابتسام : انا موافقه
على ولد عمتك و لو يبي نملك الليله عادي
اهم شي قبل جلسه المحكمة الاولى
ابتسام بتردد : متأكده ؟
طيف رفعت راسها فوق وهي تتجاهل
دموعها : ايه
لكن للاسف دمعتها خانتها وطاحت .. ابتسام : طيب ياعيني شرايك هالحين
تجيبن اغراضك و تجي معي
طيف بتسرع : لالا
ابتسام : تقدرين تنامين بروحك هنا ؟
طيف ناظرت للبيت و تذكرت ان
راكان هناك !
بتسرع : ايه ايه عادي .. ابتسام : ما اضغط عليك يا قلبي بس
البيت بيتك
في بيت ابو فهد .. فيصل : لالا الله يعافيك ، بـ اروح لراكان
بعدين للشركة
ام فهد : الله يريحك يا وليدي
فيصل باس راسها واتجهه للباب .. نزلت من الدرج
امال : على وين ؟
ام فهد : يبي يروح للشركة
امال : طيب و الحجوزات والتجهيزات
ابي احد معي
ام فهد : شوفي فهد
امال : فهد مشغول ضربت على رجلها
بالارض : والله من زين الحظ
حتى لمى ما ترد علي
ام فهد : البنت تبي من يساعدها
وانتي تشره عليها
امال : طيب بعد المغرب تجين معي ؟
بنشوف محل سويت
ام فهد : ان شاء الله .
في سيارة راكان .. كان خايف انها تغير رايها او شي
من قالت له ابتسام عن الموافق
ابتسم بخفه .. وبنفسه اجل لازم اعجل عشان الجلسة
الاولى .. في بيت ناصر .. ناصر بصراخ : خوذيهم عني
نوف بتوتر : طيب طيب بس لا تصارخ هم خايفين
ناصر هز راسه وبحقد : والله لو تكرر هالموقف قدامي لـ تندمون طول عمركم
نوف : يلا ياععمري يلا و اخذتهم للدور الثاني ..

بعد مرور ٣ ايام .. راكان عجل بـ الاجراءات و اتفق مع
الممُلك و حدد يوم الملكة .
في بيت طيف .
مرت عليها اطول ثلاث ايام بحياتها
كانت عيونها دايماً على الباب
متوقعه باي لحظة ممُكن يدخلون
عليها
لكن للاسف .. كانت بروحها تنام و تصحى بالصاله .. بس عشان لو احد جا يحصلونها
قدامهم .. كرهت ناصر الف مره ، كرهت حقده
وتسلطه و جشعه .. ومن جانب كبر راكان بعينها جداً
بيرتبط بـ وحده ما يعرفها بس عشان
يأمن لها و لـ اخوانها حياه كريمة .. بعد صلاه المغرب .. كانت ام وليد و ابتسام عندها
و عماتها .. كانت ملكة عائليه جداً
ما فيها اي فعاليات احتراماً لـوفاه
امها .. حتى ميكب ما حطت شي .. كانت لابسه فستان جداً ناعم ميد
و عدلت شعرها فقط .. و راكان اساسا ما كانت منتظر منها
اي شي ، مقدر الموقف الي تمر
فيه لكن اصر يلبسها بس الدبله !
ابسط حق من حقوقها .. طيف وافقت
بعد ما اقنعتها ابتسام .. في بيت ابو سيّف .. كان نازل مع الدرج يبي يطلع
لكن استوقفته جمله :
رنا : اليوم ملكة راكان بس قالت لي
نجود انها عائليه جداً
حس الدنيا كلها وقفت بهاللحظة .. ما تحرك يبي يستوعب
راكان ؟؟؟؟ شفيك انصدمت ؟
ما كنت متوقع !
اذا هي ملكت ، فـ انا خطبت امس !
لكن سرعان ما تكلم ام سيّف
و حطمت قلبه بكل ما فيه !!!!!! ام سيّف : والله البنت حالتها تسخف
لا ام ولا ابو ، و اخوانها بـ امانتها
شتسوي لازم احد يساعدهااا
سيف اتجهه للصاله وبدون شعور :
ملكة مين ؟؟؟؟؟؟ رنا : راكان
سيف بغضب : ادري ادري
على مين ؟؟؟؟؟؟؟؟ رنا استغربت انفعاله : طيف الـ ***** الي انتقـلو و كملت كلامها
بس سيف حس انكب عليه مويا بارده
من الصددمة !
ولا يسمع شتقول !
راكان و طيييييييييييف !!!!!!!!!!! انسحب بسرعه و طلع من البيت بكبره
ش جالس يصير ؟؟ شلون كيييييف كييييف !!!!!!! وابتسام ؟ و مي و انا ؟؟؟؟؟؟ ومية سوال و سوال فيه باله !

في سيارة سيف .. حس ان الكون الوسيع موسايعه من
الضيقه .. امِي امي كلمت خالتي !
ش اقول لها ؟؟؟ ما اقدر ما اقدر احرج
امي !
و ضحك بسخرية يعني عشانها ما اخذت
راكان و واثق انها بتوافق عليك ؟
ايه ايه فيه امل ، فيه امل طالماً هي
ببيتي ابوها .. في بيت طيف .

فهد بفرحة : مبروك يا ابو فهد
راكان بضحكة : يبارك فيك
فيصل : منك المال ومنها العيال
ابو فهد : ما اوصيّك يا راكان عليها .. انت سندها و انت اهلها
لا تنضام في بيتك يا ابوك .. راكان : ان شاء الله ان شاء الله يالغالي .. ابو محمد تقدمت خطواته من راكان
وبدون اي مقدمات ضمه بخفه .. راكان للحظة استغرب .. ابو محمد : مبروك يا وليدي الف مبروك
راكان : الله يبارك فيك يا عمي
ابو محمد حط يده على كتف راكان :
الله يوفقك بحياتك الجديده مع
عائلتك الصغيره .. راكان ابتسم بخفـه .. ابو فهد : يلاه عاد محمد و مازن
شدو حيّلكم و فرحو ابوكم
مازن بضحكة : انا لاااا
محمد قالها بمزحة لكن اخذوها
على محمل الجد !
محمد بضحكة : كانك تزوجني بنتك
يا عمي
ابو فهد بجدية : تم كان البنت موافقه
اتجهت الانظار لـ محمد الي قالها من
غير لا يفكر حتـى !
محمد حسّ بجدية الموقف !!!!!! و بتوتر : اتشرف والله يا عـمي و ناظر
لـابوه : كان ابوي موافق أنـ
قاطعه ابو محمد : وين نلقى احسن
من بنت عمك ؟
و بضحكة : منى عيني والله يا وليدي
اشوفكم متزوجين و مرتاحين ببيوتكم
مع عيالكم
فيصل بهمس : كان ابوي وافق ؟
فهد بضحكة : حسيّت
فيصل : الله يجعله من نصيبها
رجال ينشّد به الظهر ..
فهد : اسكت انت لا يحول الكلام لك
هالحين وتتوهق
فيصل بضحكة : اساسا بـ اطلع اكلم
صاحبي وانسحب بسرعه
وهو مبتسم .. محمد جالس يستوعب الي صار
صح امال ما فيها شي
و نعم البنت .. لكن هو مو متهيئ نفسياً ابداً .. بالحديقه الصغيره جداً كانت جالسه
برا على جوالها بجهة اليسار ، بعيد
عن مدخل الرجال .. فيصل وهو يكلم صاحبّه ما حس بنفسه
وهو يمشي لانه كان جداً متحمس
بالموضوع .. ما حس الا لما شافها قدامه مصدومه
و عيونها متسعه .. فيصل تنح جلس يستوعب الموقف
انا ش جابني هنا اساسا !
ومن ذي ش مجلسها هناا .. !!!! وكثير اسأله !
قاطع حبل افكاره صوت امراه كبيره بالعمر : نجووووووود وين رحتي ؟

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-22, 03:36 AM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 20

في بيت طيف .. فيصل من حس بالخطوات قريبه
منهم
لا شعورياً سحبها مع يدها
و اتجهه لـ الملحق
دفها على الجدار و حط يده على فمها
و قرب منها عشان الجدار يغطي عليهم
ام وليد : نجود يمه
تنهدت : تموت لو ما تختفي تموت
و اتجهت داخل
فيصل ما كان مركز بالي يصير بس عيونه
للجدار منتظر احد يتقدم
و يشوفهم
بعد ما اختفى صوت ام وليد
استوعب الموقف و بعد عنها .. فيصل : انا انا اسسسف بس عشان
ما احد يشوفنا و يفهم غلط
نجود تقدمت وبعدته بيدها واتجهت
داخل و هي تحس نضباات قلبها
تتضارب .. وتنهدت وحطت يدها على قلبها
وهي تحاول تستوعب الي صار .. من هذا ؟؟؟ تذكرت عيونه و طوله و نبره صوته
وبتوتر غسلت وجههّا
خلاص انسي انسي يا نجود .. انا عن فيصل فما اهتّم كثير بالموقف
توقع انه موقف عابر وخلاص .. و الحمدلله ما احد شافنا ولا صارت
سالفه .. غبي انت ش مدخلك بقسم الحريم !
عند راكان و طيف .. لبسها الدبله بخفه
و بهدوء : مبروك لنا
و ركز بعيونها : اوعدك
اني بـ اسعدك و اخاف الله
فيك و بـ اخوانك .. وباذن الله اول شي نسويه
بكرا
بـ اروح لبيت ناصر واجيبهم
طيف بـ انفعال : صدددق ؟؟
راكان ابتسم بخفه :
باذن الله
طيف ابتسمت لاشعورياً و نست
وجود راكان بكبره .. يوم جديد .. على الغداء كانت نازله من الدرج
و سمعت صوته : هلا هلااا
رفعت راسها وحستّ الدم تجمد بعروقها
وهي تشوفه جالس بجنب ابوها !!!!! ما تعرف ايش تسوي !
تنزل .. ؟ ولا ترجع لغرفتها
ابو محمد : تعالي يا بنيتي تعالي
ما في غريّب ، زوجك و جاي يشاورك
بـ التجهيزات
لمى بتوتر : انا انا تعبانه و وقت ثاني
و رجعت لغرفتها بسرعه وهي تلتفظ
انفاسها خير ش يبي شجايبه !!!!!!! كيف يتجرأ !!

في غرفه لمى .. دخلت وهي جداً معصبه !
ابوي كيف يوافق !
اتجهت للسريرها ونزلت الروب
و اخذت الابتوب
تكمل تسوق اولايّن .. طق الباب تنهدت اوف اكيد
ابوي مرسل الشغاله
من غير نفس : ادخلي
وما رفعت راسها
بعد ما تقفل الباب
لمى : شتبين ؟
اذا مرسلك ابوي عشان انا ف قولي
له لمى تعبانه
ريان بضحكة : بس ما فيّك الا العافية
لمى من الصدمة
رفعت عيونها ش جايبه هنا بعدد
نزلت اللابتوب عند رجولها بسررعه
و اتجهت للروب لانها كانت
لابسه شورت لـ نص فخذها على تيشيرت
ابيض سنبل .
ريان : ما في احد غريب انا زوجك
و كان يناظر لها بتركيز .. لمى لبست الروب واتجهت له :
نعم ؟؟ باي جراءه تجي لبيتنا ؟
ريان قرب منها : شكلك لسى ما استوعبتي
ان زواجنا باقي عنه قليل
و انك زوجتي على سنه الله ورسوله ؟
لمى بتوتر : لا تقرب لا تقرب
ريان بخبث : واذا قربت ش بتسوين ؟
لمى : والله اقول لا ابوي
ريان : طيب انا قبل لا اصعد استأذنت منه
اساسا و هو وافق
لمى : مستحيييييل
ريان : عمر لا صدقتي عاد ، جالس اكذب
عليك انا !
لمى : اطلع برا لو سمحت
ريان ضحك بخبث : نوو
و اتجهه للسرير و جلس على طرف
السرير : انا بـ اشاوركم بكم شغله
لمى : وانا ما ابي اتكلم معك
ريان ناظر لها : ما تبين
و اتجهه لها :
ترا ما عندي بال طويل
لـ دلعك الزايد عزيزتي .. واساسا انا مضغوط بما فيه الكفاية .. وسحبها مع يدها و جلسها على
السرير .. وتنهدت : اول شي ، واهم موضوع
عندي بنتي قوت .. بتعيش معنا
رفعت عيونها لمى : ايش !!! ريان : الي سمعتيه لان مستحيل اخلي
بنتي تعيش عند نوره
عمرها ما كانت الام الصح لـ قوت
بس امي سكتت عشان خالتي
طول هالسنين
وهالحين بما اني تزوجت و بـ اسكن ببيتي بـ اخذ بنتي معي
لمى : حرام تاخد البنت من امها
يمكن ما كانت لك زوجة على اكمل وجههّ
بس اكيد انها حنونه على بنتها
ريان بحرقه : ما احد يعرف نوره كثري
لمى : لا تحرق قلب الام على ضناها
حرام عليك تفرقهم بعد كل هالسنين
ريان بصرخة : وانااا وقلبي مو محترق
على بنتي الي ما اشوفها الا بالشهر
مره
مو حرام ان كل مره اوقف عند باب بيتها
تتعذر لي باعذار سخيفه بس عشان
ما اشوفها ؟؟؟
مو حرام على الايام الي قضيتها وانا
انتظر مكالمه بس تطمني عنها
وكل ذا سااااكت بس عشان قوت ما تتشت
بيننا وهي صغيره
بس خلاص هالحين تدرس باخذها
غصباً عن الي ما يرضى

لمى لا شعورياً وقفت :
الامور هذي ما تنحل بالقوه فيه بنت
بالوسط ، اطلبها بالطيب و تفاهمو
و تصير تسمح لها انت كل اسبوع تروح
لا امها عشان ما تفقد مكانها وانت ما تقصر معها ..

لمى لا شعورياً وقفت :
الامور هذي ما تنحل بالقوه فيه بنت
بالوسط ، اطلبها بالطيب و تفاهمو
و تصير تسمح لها انت كل اسبوع تروح
لا امها عشان ما تفقد مكانها
وانت ما تقصر معها
و ........ وجلست تتكلم بعقلانية عن
المشكلة
ريان تحول غضبه بلحظة لـ رواقان
وهو يشوفها تركت كل مشاكلهم على
جنب و جلست تتكلم معه بـ احترام
بس عشان الموضوع يخص بنته .. في بيت ناصر .. كان النقاش حاد جداً .. راكان : خمس دقايق اذا ما نزلو افنان
و باسل والله لا اصعد انا بنفسي !!!! ناصر : انت بـاي صفه جاي تتهجم على
بيتي ؟؟؟؟ راكان طلع ورقه من جيبه :
بصفتي زوج اختهم الكبيره اولاً
ثانياً لا تتكلم عن التهجم لان كلنا نعرف
كيف اخذتهم وانت ما معك تصريح
لا من محكمة ولا شـي !
و جلس على الكنب : واذا بتتصل
على الشرطة اتصل اتصل
حتى انا عندي كلام بـ اقوله ، تعالي
طيف اجلسي هناا .. ناصر حس بضعف الدنيا كله ،
ببيته و يتطاول عليه
تنهدت بقهر : بتاخذهم هالحين
بس بعد الجلسه الاولى اشوفك
تطق بابي تبي بس تشوفهم
والله ما اسمح لك
راكان ببرود : خير ان شاء الله ،
هالحين خلصنااا ... طيف كانت تبكي مو مصدقه .. وكانت تحمد ربها الف مره
على راكان و وقفته معها .. بعد مرور نص ساعه .. نزلو افنان و باسل و استقبلتهم
بالاحضان و الدموع .. راكان ما يحب المواقف الي مثل
كذا
راكان : انا انتظركم بالسياره
و اخذ الشنط وطلع وهو يخز
ناصر بكره .. في غرفه لمى .. بعد ما استوعبت نفسها سكتت
و كمل ريان باقي المواضيع
الي تخص حياتهم
من سكن الى زواج الى موضوع السفر
المؤجل بالاجازة لان لمى تدرس
وهو مشغول
وطبعاً وافقت لانها هي ما لها خلق
له بالبيت عشان اسافر معه !
في بيت ابو وليد .. ابتسام بصوت عالي : هيّه اكلمك انا
نجود بضياع : هاه اي اي اسمعك
ابتسام بضحكة : شكنت اقول ؟
نجود بتافف : اوف ابتسام اوف
واخذت جوالها وصعدت الدرج
وهي ما زالت تفكر بـ الرجال الوسيم
الي شافته ببيت بنت جيرانهم !
من هو ؟ من اهل طيّف
لالا ما اتوقع
راكان ما عنده احد غيرنا ، وفهد
اعرف شكله .. يعني من بيكون هذا !!!! اف خلاص انسي نجود .. وناظرت للمرايا انتي شايفه
وزنك الزايد وعدم اهتمامك بنفسك .. ههههه وضحكت بخسرية
مستحيل فكر فيك حتى .. انسيه وكملي حياتك يا نجود !

في بيت طيف .. دخلت مع اخوانها و الارض مو سايعتها
من الفرحة .. حتى انها نست وجود راكان بكبره !
راكان لما شافهم مع بعض انسحب
للحديقه
وهو بنفسه مقرر يعطي نفسه و طيف
فرصه للتعارف اولاً
لان ما في زفّه بس عقد قران .. في بيت ابو سيف .. ام سيف : يمه سيف اكلمك ؟
سيف بشرود : هلا هلا يمه
ام سيف : متى تبي الملكة خالتك
و ....... وجلست تتكلم
بس سيف مو مركز
ام سيف بصوت عالي : سييييف
سيف : يمه ما ابي اتزوج
ام سيف وقفت بصدمة : ايييششش
سيف : يمه قرار كان بلحظة تهور
ما احس اني مستع
قاطعته بحده : تستهبل انت ؟؟؟؟ كلمت خالتك و زوج خالتك
و البنت موافقه
والناس تتكلم بالتجهيزات الملكة وانت
جاي تقول لي ما ابي اتزوج
سيف : يمه والله غصباً عني
ما لي خاطر انا
قاطعته بحده :
السالفه مو لعب انت جيتني بنفسك
و وافقت
و كلمت خالتك
بتملك على مي باقرب ففرصة
هذا اخر كلام عندي !!! و اتجهت لغرفتها وهي تتحلطم بصوت
عالي
يبي يفشلني مع الناس
نخطب و نهون على كيفنا ، السالفه لعب
سيف ضرب رجوله بالارض بقهر
ما بين رضا امه
و رضا نفسه .. !!!!!! و حب ابتسام الي من الطفولة !
في بيت ابو محمد .. كانت منسدحة على سريرها وتفكر
بكلامه و نبره صوته و طوله
وكل التفاصيل
ابتسمت بخفه
لكن سرعان ما تغيرت الابتسامه
لما تذكرت ايش سوا .. هه لا تغرك المعاملة انتي اكثر وحده
تعرفين الجانب الثاني من حياه
ريان .. في بيت فهد .. كان يشيك على الاثاث و التجهيزات
و صور كم صوره من البيت
و ارسلهم لـ داليا يشاورها
بالاماكن و الالوان .. و اكتفت برد " حلو "
تنرفز و قفل جواله ، الشره علي انا
لما اشاورك .. تنهدت وهو يكتم غضبّه ، شفيها ذي ؟
ما تقدر تقول كلمه حلوه !
تموت لو قالت اساسا !

بعد مرور ٥ ايام .. في بيت طيف .. نزلت العشاء على الطاولة واتجهت
للدرج ..
راكان تنهد ونزل الملعقه وهو يحاول
يضبط اعصابه
اتجهه وراها و مسك يدها
و تنهدت : وبعدين يعني ؟
طيف بتوتر : ايش ؟
راكان : لمتى يعني ؟ اذا شفتيني
موجود صعدتي لغرفتك ؟
هذا بيتك و الي هناك اخوانك و محتاجين
لك و الي قدامك زوجك ؟
اذا لهدرجة وجودي مضايقك
خلاص ب انتقل للملحق وانتو خوذو
راحتكم
و بهمس : انا والله مقدر موقفك وابي
اعطيك فرصه
بس اقل شي قدام اخوانك لا تتصرفين
معي كذا
لان مع الوقت حتى هم بيكرهون وجودي
طيف بتسرع : لامستحيييل
راكان : وش مستحيل اذا دخلت انا
اختفيتي انتي
اكيد انهم ما يبون حتى جيتي عشانك
و سحبها مع يدها :
روحي تعشي معهم ، وانا بـ اطلع
اتعشاء مع فهد .. وترك يدها واتجهه للباب .. طيف تنهدت بقهر ، غبيه انتي غبيه
رغم كل تضحياته لك و لاخوانك
تسوي كذا
اف ش اسوي ياربي !
استحي منه .. في بيت اخت ام سيف .. كانت ملكة عائليه .. مي مو مستوعبه الي يصير اخيراً
سيف حلالي !!!!!! الكل كان مبسوط بـاستثناء
سيف و داليا !
سيف الي ما كان يبي يتزوج حتى .. انجبر ، وبـ مي بعد !
داليا رغم ان علاقاتها كويسه مع مي
بس انها تعرف انه يحب ابتسام !
و هي اكثر وحده ممكن تحس
بشعوره بعد ما انجبرت بفهد الي
تكره حتى طاري اسمه !!!!!!! مي بنفسها : اف متى يجي يلبسني
الشبكة عشان استوعب
صدق انه حلالي ، ولي !!!! لكن ما كانت تعرف ان سيّف من ملك
استأذن بعجله بحجه ان
احد اصدقاءه تعرض لحادث !
يارب سامحني !
بس ما ابي اشوفها ما ابي اتكلم مع
احددد ، ما ابي اجرح احددد !!!! بنفس الوقت .. كانت تحاول تشغل نفسها بس لسى
تتذكر انفاسه تلفح على وجههّا
غضبّه ، غيرته ، كلامه ... !
ليش تزوج مي ليييش !!! ش تبينه يسوي خطبك ورفضتي !
يجلس ينتظرك طول العمر يعني ؟؟؟؟

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-22, 08:30 PM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 21

يوم جديد .. () بالقاعة ******** للاحتفالات .. كانت تناظر لـ نفسها بالمرايا ، وتحاول
تضبط اعصابها وهي تسمع
اصواتهم عند الباب .. دخل ابو محمد بالمقدمة .. و بفرح : ماشااااء الله تبارك الرحمن
و باسها
مبروك ياعيني مبروك
لمى بخجل : يبارك فيك .. وتقدمو منها اخوانها وباركو لها
و كان هو يراقب الموقف بدون ممُلل .. وهو يشوفها خجلانها جداً .. بعد ما سلمو اتجهه لها و باس
جبينها وبهمس : وش هالزين يا لمـى !
لمى توترت بشكل ملحوظ من قربة و
همسّه .. ابو محمد : حنّا نستأذن اذا صار وقت
الزفة بتتصل امال علينا .
مازن يناظر للمحمد وبضحكة :
ايه ايه ، يبه خل جوالك مع محمد
ابو محمد ما فهم عليه :
اي والله وطلع جواله ومده لـ محمد :
اذا اتصلت بلغني انا بـ اجلس مع
اهل ريان و استقبل الضيوف .. محمد بتوتر : لا انـ
ابو محمد ما رد عليه وطلع بعجلة .. مازن بضحكة : اسمع صوتها طيب
محمد من بين اسنانه :
بتندم والله !
مازن : هذا جزاتي !
و طلع ورا ابوه وهو يضحك بخفه
و محمد رفع الجوال وبنفسه
شفيك عادي واذا اتصلت رد
عليها وخلاص
حط الجوال بجيبه وطلع برا .. اول ما طلعو اتجهت لمى و جلست
بتوتر
المصوره : جاهزيّن !
ريان : دقايق خليها ترتاح شوي بعدين
نصور
و اتجهه للكرسي المقابل و هو ملاحظ انها
متوتره
طلع جواله و بتمثيل انه يتراسل مع احد
بس عشان ما تتوتر انه جالس قدامها
ويناظر لها .. بهالوقت طق الباب .. رفع راسه : بنت عمك؟
لمى بـ استغراب : لاه ، تعرف انك موجود !
فتحت المصوره الباب
و انصدم ريان من دخول
قوت و وراها امها " نوره " !
ريان وقف بصدمة .. اتجهت له قوت بشوق
جلس على رجوله و ضمها بقوه .. نوره كانت كاشخه و عباتها مفتوحة
و فستانها كان قصير جداً !! ومتحجبة فقط !
لمى تنرفزت جددددداً و توقعت علطول
ان هذي طليقته !
ريان يمسح على شعرها : شلونك يا بابا
قوت : مشتاقه لك و ترجع
تضمه مره ثانيّه .. نوره بغنج مصطنع : مبروك يا ابو قوت
ريان ما رفع راسه : يبارك فيك
نوره اللتفت لـ لمى :
مبروك ، تتهنو
لمى ناظرت لها و بنبره هادية :
آمين .
قوت : بابا متى تجي تاخذني ؟؟ ريان بهمس : قريب يا بابا ، باخذك و نرجع
لبيتنا
قوت بفرح بفرح وصوت عالي :
مع ماما

ريان بحزم : لا مع خاله لمـى .. قوت اللتفت لـ لمى و بطفولة قربت
من اذن ابوها :
هذي خاله لمى
ريان : ايه
قوت : جميلة بابا
ريان بهمس : ادري يا ابوك .. نوره قربت من ريان و وقفت بجنب قوت : يلاه يا ماما ما نبي نزعج ابوك
قوت بطفولة : لاااه ابي اجلس مع بابا !!

نوره قربت من ريان و وقفت بجنب قوت : يلاه يا ماما ما نبي نزعج ابوك
قوت بطفولة : لاااه ابي اجلس مع
بابا
نوره جلست على رجولها و مسكت يد
قوت : ما يصير ياقلبي ، بابا مشغول
وقت ثاني
و كانت قريبه جداً من ريان .. ريان تنرفز منها و قام بسرعه .. نوره ناظرت له وبغنج :
ازعجناك معليش و اخذت بيد بنتها
لكت قوت رافضه
لمـى بهدوء : عادي خليها هنا ،
منها تجلس مع ابوها ومنها تصور معه .. ريان اللتفت لـ لمى : صدق
عادي
لمى بـ ابتسامة تمثيل :
ايوه عادي حبيبي ، بالعكس انا
مبسوطة لـ وجودها
ريان تنح من كلمه " حبيبي " !!!!!! بس سرعان ما تذكر وجود نوره
و فهم ان قصدها ما توضح لها شي
عن الي بيننا !!! نوره انقهرت منهم !
وضربت برجولها بالارض و طلعت .. و خلتّ قوت
عشان يكون عندها سبب ترجع مره
ثانيه !

ريان اول ما طلعت نوره اتجهه
لـ لمى
و بضحكة : حلوه من فمك .. لمى بتصريف : يلا نبدا تصوير
المصورة : اوكي .. بنفس القاعـة تحت .. سارة اخت ريان : بعد عشر دقايق
امال : تمام انا اتصل على عمي على
ما يتجهزو
سارة : تمام
امال اتصلت على جوال عمها .. اول ما فتح الخط
امال : عمي الزفة بعد عشر دقايق
وخلصو تصوير تقدرو تدخلون
محمد تنح : ان شاء الله
امال من الازعاج ما انتبهت او بمعنى
اصح ما اهتمت عمي ولا عياله .. امال : مع السلامه
و قفلت الخط واتجهت تجهز الزفـة .. بعد مرور ٢٠ دقيقـة تقريباً .. انزفت لمى مع ابوها و اخوانها .. على زفة ********** .. على طاولة البنات " صاحبات لمى
و امال "
نهـى : ماااشاااء الله شهالجمالل
امال ابتسمت بخفـة .. مريم بحماس : وين محمد ؟؟؟ امال : الي على اليمين
مريم : اوف بس شوووفي الطول
نوره : ماشاء الله كلهم ممُلوحين
مريم : لا والله محمد اجمل
امال لا شعورياً تنرفز من كلامها
وهي تتذكر فيصل و فهد لما كلموها
عن موضوع الخطبة
بس قالت لهم نأجل كل شي بعد
زواج لمى ، و زواج فهد الي بعد كم يوم .. ما عندها وقت ترتب افكارها
وتفكر بـاي شي !
نهـى : امال صح مو متزوجين
امال : لا
نهى : ياحظ بس الي بتاخذهم
مريم : بنات شكلي وقعت بغرامه
امال تنرفزت من كلامها و هي تدري انها
تستهبل !
و اخذت جوالها و اتجهت برا .. و بنفسها شفيك انتي !
عادي تتكلم !
وانتي تعرفين طبع مريم عادي
شفيك والله لو انه زوجك !!!!!! بعد مرور ٥ دقايق كانت ناوية تدخل
بعد ما حاولت تضبط اعصابها !

و هي داخله صادفت
عمها و محمد و مازن طالعين !!! كانت لابسه عباتها و حجاب بس
وكانت تبي ترجع بس استوقفها
صوت عمها :

بعد مرور ٥ دقايق كانت ناوية تدخل
بعد ما حاولت تضبط اعصابها !

و هي داخله صادفت
عمها و محمد و مازن طالعين !!! كانت لابسه عباتها و حجاب بس
وكانت تبي ترجع بس استوقفها
صوت عمها :
ماشاء الله يا ابوك وش هالزين
امال ابتسمت بخفه .. محمد و مازن عرفو انها امال لان
هي بنت العايله الوحيده بعد
لمى .. مازن بهمس : ارفع راسك و شوفهاا
محمد تنح : امش بس
مازن : فرصتك يا غبي
محمد : مازن اسكت احسن لك !
مازن : تعبت وانا اعلمك تعبت
و سرعت خطواته و طلع
محمد بعد ما طلع مازن وهو تقريباً
وصل الباب
اللتفت وراها
و شافها و اقفه مع ابوه و واضح
انها تضحك و خجلانه .. و يدينها على وجههّا
نزل راسها و طلع بسرعه
و بنفسه شفيك انت يمكن البنت
ما توافق عليك اساسا !
بـاي حق تشوفها !

في بيت طيف .. بعيد عن اجواء الزواج ، كان راجع
من دوامه و تعبان .. فتح الباب و انصدم من وجودهم بالحديقه
راكان : اوه شعندنا
باسل : طيف تقول الجو حلو
بنتعشا برا
راكان : هني وعافية ياقلبي ، هي
وينها
باسل : هالحين تجي .. ابتسم بخقه
و اتجهه للباب يبي يدخل قبل لاتجي .. لكن انصدم انها
طلعت بوجهه و حطت يدينها على
الباب : بتتعشاء معنا ، ما في اعتراض
راكان اول شي انصدم من حركاتها
لكن تدارك الموقف و ابتسم :
ان شاء الله بس ابدل ملابسي اذا ممكن
طيف : تمام و بعدت يدها عن الباب
و اتجهت للطاولة
ضحك بخفه على حركاتها وكيف فاتحة
ايدينها عشان ما ادخل .. اخذ شور سريح و بدل ملابسـه .. و نزل بسرعه لهم .. في القاعة .. مسك يدها بخفه و اتجهه للدرج وهو
يحس الارض مو سايعته
خلاص يا ريان !
هي زوجتك ، و حلالك !
مع الايام بتسامحك و ترضى عليّك .. بس انت طول بالك عليها !! عند لمى ..
كانت متوتره جداً
يعني خلاص ، بنعيش انا وياه في بيت
واحد !!!
كيف بستحملين تصبحين و تمسين
على وجهه ؟
تنهدت وهي تمثل الابتسامه
عشان صاحباتها .. الي كانت اخر طاولتهم قبل الدرج .. مريم بصوت عالي : نيّالك والله بـ
لمى
اللتفت ريان لـ لمى :
اييييي والله نيالي !
وحط يده حول خصرهااا
ضحكو البنات بصدمة من رده
فعله .. لمـى توترت من قربّه .. في بيت طيف .. راكان : معليش تاخرت عليكم
طيف : لاه عادي
راكان : هاه كيف الدراسة
باسل : تمام
و جلس يسولف مع باسل عن الدراسة
و الشهادة ، و ان الانسان الزم ما عليه
شهادته .. وان لازم يكافح و يتعب عشان
يوصل حلمه .. طيف كانت تقدم العشاء و تسمع له
قربت منه و حطت الصحن
راكان وهو يسولف : شكراً
و كمل سواليفه
طيف توترت من قربه و ريحة عطره .

في بيت طيف .. راكان : معليش تاخرت عليكم
طيف : لاه عادي
راكان : هاه كيف الدراسة
باسل : تمام
و جلس يسولف مع باسل عن الدراسة
و الشهادة ، و ان الانسان الزم ما عليه
شهادته .. وان لازم يكافح و يتعب عشان
يوصل حلمه .. طيف كانت تقدم العشاء و تسمع له
قربت منه و حطت الصحن
راكان وهو يسولف : شكراً
و كمل سواليفه
طيف توترت من قربه و ريحة عطره .
حسّ وجههّا تورد من الخجل .. رجعت لكرسيها وجلست وهي
تحاول تكون طبيعيه .. راكان من غير مقدمات :
كلمت صديق لي بالجامعة ،
ان شاء الله بترجعين تدرسين على
بداية الترم الجاي
طيف بصدمة ما عرفت ايش تقول .. راكان : مستحيل ارضى انك تضيعين عمرك
وتجلسين بالبيت .. وماشاء الله معدلك عالي جداً .. طيف : بس
راكان : بس ايش ؟؟؟ طيف : افنان و البيت و
راكان : حتى افنان بـ اشوفها لها روضة
قريبه من هنّا ..
و البيت باذن الله اجيب لك شغالتين مو
وحده
بس اهم شي انتي ما تنشغلين عن دراستك
و توقفينها
توك صغيره و العمر قدامك طويل .. طيف نزلت راسها بخجل وهي
متنرفزة من نفسها
الرجال يفكر فيك و بـ اخوانك !
وانتي اقل حقوقه في بيته حارمته !
ياكل بمطاعم و يسهر برا مع فهد !
شفيّك طيف !
والله ما يستاهل راكان الي يصير فيه !
تنهدت وهي تعيد ترتيب افكارها
من جديد بخصوص حياتهم
مع راكان !!!! في بيت ريان .. دخلت بخطوات جداً متوتره . .
دخلو المصعد مع بعض .. و هي كانت تهز رجلها بتوتر ملحوظ
لما وصلو الدور الثاني .. ريان : من هنا
و مشت معه للغرفه و فتح الباب .. ريان : خوذي راحتك انا بـ انزل
تحت شوي
هزت راسها بـ ايجاب .. دخلت واول شي لفت انتباها
ذوق وجمال الاثاث بالغرفة !!! وبنفسها والله يطلع منه !
اتجهت لغرفة الملابس لانها تعبت من
الفستان .
وكانت الصدمة الاكبر !
كانت غرفه الملابس اكبر من غرفه النوم !
و مقسمّه بشكل مرتب جداً
بتدرج الالوان بالجزم و الشنط !
لمى بنفسها معقوله !
بدلت ملابسها و اختارت فستان ابيض
ناعم جداً
مسحت المكيب و اكتفت بروج و مسكرا
فقـط .. شعرها الطويل كانت ويفي نزلت
الطرحة و رفعته بشكل عشوائي
حطت مع عطرها المفضل *** و بنفسها وين راح ؟
اف يارب ما يجي لان ما لي
خلق اتجادل معه باي شي .. اتجهت للكنب و جلست وهي تحس
بتعب من الصبح صاحيّه .. ريان كان واقف على الدرج ؟
خلصت ؟ ادخل
اوف ريان شفيك
خل البنت تاخذ راحتها .. !
و رجع تحت و سوا له كوب قهوه وهو يفكر و يحاول يضيع الوقت ...

في بيت ريان .. فتح الباب بهدوء .. و دخل وهو
متوتر .. لكن الصدمة كانت لما شافها نايمه
على الكنب
تنهدت واتجهه لغرفة الملابس
و أخذ من الدرج مخدة و غطاء
تقدم منها
بخطوات هادية و حاول يرفع رأسها
بشويش وحط المخدة
بعدين حط الغطا و اتجهه للسرير
لمى كانت صاحيه أساساً بس مثلت
دور النايمة عشان تتجنب الحديث معه
لكن ما توقعت أبداً يسوي كذا !!! ريان سند راسه وهو يناظر لها ويفكر
بـقوت و نورة واحداث اليوم !
والاهم بكرا كيف يقنع لمى تروح
معه لـ بيت أهله ؟
لـ ذاك البيت الي بدا فيه كل شي !!!!!! في بيت راكان .. بعد ما أنهى العشاء وقف
و بذوق : كثر الله خيرك
طيف : هني وعافية
راكان : عند أذنكم
طيف : مسويه سويت ؟
راكان بضحكة : لاه الله يعافيك
ويسلم يدينك بـ امشي أنا و باسل
شوي بعده بـ انام تاخر الوقت ..
طيف لاشعورياً عطت ردة فعل
متنرفزة
وهي كانت مقهورة من نفسها وأن راكان
يتصرف كذا
لانه مفكر انك ما تبيّنه !
طلع هو باسل يمشون بالحي .. في بيت ابو سيف .. كانت جالس يشتغل بغرفته وطق الباب
سيف : ادخلي
وهو كان مفكر انها امه أو وحدة من خواته !
لكن الصدمة لما
تكلمت
مي : مساء الخير
سيف بصدمة : مساء النور
اتجهت له بخطوات واثقه
سيف توتر وهو يناظر للباب ، مهما
كان تبقى بنت خالته ولا يرضى
احد يتكلم عنها !
سيف بتوتر : امري
مي بغنج : ما يامر عليك عدو ، حبيت
اتطمن عليك
و جلست بجنبه
سيف بتوتر : انا بخير
مي مسكت وجهه بـ اطراف اصابعها :
شفيك متوتر كذا
جالسين يتعشون بالحديقة ما في احد
سيف بعد يدها :
ممُكن تقولين لي شتبين؟
ما له داعي احد يشوفك بغرفتي
مي عدلت جلستها : والله ما علي من
احد ، انا زوجتك على سنه الله ورسوله .
سيف : حتى ولو يا مي !
تعرفين عاداتنا ما يصير نجلس هنا
شبتقول عني خالتي
مي قربت منه : اُف سيف شفيك تفكر فيهم ! ما علينا من احد اولاً وثانياً خليني اعيش اللحظة !
سيف مصدوم من برودها !
هالحين انا خايف عليها و على سمعتها وهي ولا همها !!!! شهالمصيبه ياربي !


نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-22, 10:44 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 22

في بيت سيف .. كان جداً متوتر من وجودها
اخذ جواله و مفاتيح سيارته وكان
يبي يطلع
مي مسكته مع يده وبغنج :وين بتروح ؟
سيف : عندي شغل
عن اذنك
وطلع بعجلة
اما مي ضحكت بصوت عالي .. و بنفسها اوف مو مصدددقه !
واخيراً
اما سيف ركب سيارته وهو متنرفز
شهالبنت !
اللتفت لـ لبيت جارة ابو وليد
وتنهد بـحزن
و شغل سيارته ومشى بسرعه جنونيه
تحمل تصرفاتك الغبيّه يا سيف !
من راسك تخطط و تتخيل و تكذب
الكذبة و تصدقها !
لو بينهم شي ما تزوج طيف !
اساسا اكيد ان ابتسام كانت حلقة الوصل
بينهم لان راكان كيف
بيتواصل معها .. وهي بنيّه لحالها !
اف بس لو انك منتظر شوي !
استغفرالله ، ما تنفع لو هالحين يا
سيّف !
ما تنفعك .. صباح جديد .. صحت وهي تحس بألم بيدها
فتحت عيونها وهي تستوعب وين
نايمه .. تنهدت وهي تحرك يدها بشويش
و لاشعورياً اوف ياربي .. ريان : سلامات
لمى فزت : بسم الله واللتفت له .. ريان : صباح الخير
لمى : صباح النور
ريان : شفيّك
لمى تلقائياً : ما اعرف تألمني
يمكن نمت عليها بالغلط
و صارت تحرك يدها بشويش .. ريان : ما حبيت ازعجك و اشيّلك
للسرير و بضحكة : ولا هو مو من كبرك
لمى اتسعت عيونها بصدمة
وحست بخجل وهي تتخيل .. قامت بعجله و اتجهت لدورات المياه .. ريان :
انتظرك تحت على الفطور
وبضحكة : مو تنامين !
لمى بنفسها اف يارب ، صبر بس !!! في بيت طيف .. كان يبي يطلع لـ دوامه .. طيف : دقيقه دقيقه
اللتفت لها : سميّ
طيف بـ ابتسامة : بتفطر اول
راكان : لاه افطر بالدوام تأخرت والله
طيف ضربت برجولها بالارض
وتأففت بصوت مسموع
و رجعت للمطبخ !
راكان لاحظ حركتها !
اف شفيك انت جاملها و افطر
شوي !
ما بتطير الدنيا يعني !
اتجهه للمطبخ .. راكان بضحكة :
يصير اتاخر خمس دقايق عشانك .. وهو يقصد ان عشانك " عشان تعبتي
و جهزتي الفطور "
اما طيف فـ فهمت انه عشانها !
حست بخجل .. و بـ ابتسامة : ثواني بس
اجلس اجلس هنااا .. و سحبت الكرسي و اتجهتت
للفرن .. وجلس وكان يمثل انه فاتح جواله
وهو بالواقع يراقب تصرفاته .. و كانت ترتب الطاولة بعجلة و تحط
الاطباق
و اخر شـي نزلت كوب الشاي :
تفضل
راكان : زاد فضلك .. طيف : عن اذنك
بـ اروح اصحي باسل
و كانت بتمشي بس استوقفها
يد راكان : افطري معي
بعدين صحيّه ، لسى بدري على
دوامه
طيف بخجل ابتسامت و رجعت خطواتها
ورا
راكان وقف و سحب لها الكرسي
وبضحكة : اجلسي هنا
وهو قصد حركتها من شوي .. جلست وهي مبتسمه .. و افطرو بهدوء ، حاول راكان يكسر حاجز الهدوء ويسولف ..

في بيت راكان
جلست وهي مبتسمه .. و افطرو بهدوء ، حاول راكان يكسر
حاجز الهدوء
و يسالها عن احتياجات البيت و النظام
بعد ما تبدا تدرس كيف بيكون .. وطيف لاشعورياً بدت تتكلم بحماس
لانها حرفياً محتاجة احد تسولف معه
ملتّ وهي بس ساكته او تشتغل باي
شي عشان تضيع الوقت
افنان دايم تلعب او على الايباد و باسل اما يدرس او طالع مع
راكان .. و طبعاً راكان ما تشوفه الا نادر
حتى لو خلص دوامه ما يرجع بدري !
وكله من تصرفاتي كرهته البيت !
بعد صلاه العصر .. في بيت ريان
كانت تجهز قهوتها وهي سرحانه
تفكر
قاطع عليها حبل افكارها :
لمى
اللتفت له بهدوء .. ريان بتردد : بنروح بيت اهلي تجهزي
لمى ببرود : لا
ريان رفع حواجبه : ليش ان شاء الله؟
لمى : ما ابي اشوفهم. واخذت
كوب قهوتها و اتجهت للكنب .. ريان تنهد : ما بنطول ان شاء الله !

لمى بهدوء ناظرت له وسكتت
ريان بنفسه :
اجمع صبر اجمع صبر يا ريان .. اتجهه لها و جلس بجنبها :
اذا على ساره انـ
قاطعته بوحشيّه : لا تجيب لي حتى
طاريها !!! ريان : طيب ممكن نتكلم بالي
صار شوي ؟
لمى نزلت الكوب ع الطاولة : لاا
لااااا لاااااااا
و اتجهت برا الغرفه وهي مترفزة
وهي تتذكر
نظارات فهد لها ، و كلامه
و خوفها و توترها طول الفترة
الي مرت .. واخر شي نيتّه ينتقم من فهد !
انا شدخلني ؟ شذنبي
تنهدت وهي تحس روحها محروقه
نزلت تحت وكانت ناوية تطلع للحديقة
تشم هواء
كانت بتفتح الباب
بس رن الجرس !
استغربت من بيجي ؟؟ جت الشغاله و فتحت الباب و
انصدمت من دخول
قوت و نورة !! رفعت حواجبها بـ استغراب :
اهلاً
نوره : ههههه معليش ازعجتكم
بس قوت من صحت تبي ابوها
لمى بهمس مسموع : هالحين
طول هالسنين ما جت لـ ابوها
الا لما تزوجنا .. !
نوره سمعتها و توترت .. لمى : حياكم تفضلو
انا بـ انادي ريان
واتجهت للدرج وهي تسب بنفسها
فتحت باب الغرفة
و شافته بنفس المكان و سرحان
لمى : بنتك و امها تحت ينتظرونك
و اتجهت لغرفه الملابس .. ريان بصدمة : فيهم شي
صاير. شي
لمى وهي تمشي :
ما فيهم الا العافية
نزل بسرعه وهو مستغرب يعني
نوره كانت تحرمه من شوفة
قوت
و كانت تظن على حسب تفكيرها
الصغير ان كذا تقدر ترجع
ريان لها ، من شوقه لـ بنته !
بس لما شافته تزوج قررت تغير الخطة
وهي تجيبها بنفسها له .. !! يمكن يحنّ !

في بيت ريان .. لبست فستان قصير مع شوز من
ماركة **** باللون الاحمر .. سوت شعرها ستريت و حطت ميكب
ناعم جداً .. و اختارت افضل عطر عندها من ** واخر شي بخرت شعرها الطويل
و اخذت جوالها
و نزلت بخطوات واثقه جداً .. و انصدمت من وجود نوره
بجنب ريان !
الي كان حرفياً مشغول مع بنته .. لمى : حيّالله من جانا .. نوره بعدت شوي : الله يحيّك
ريان رفع راسه على ريحها الي
أسرت قلبه
ابتسم لاشعورياً ورجع يسولف
مع بنته
و يسرق النظارات لها .. نورة بخبث : وراها ما عزمتكم خالتي
ولا شسالفه ببيتكم لهالوقت .. ريان رفع راسه ينتظر ردها
لمى بـ بهدوء : كنّا بنروح بعد المغرب بس بما
ان جتنّا قوت اليوم بـ اتصل
عليهم و اعتذر منهم الليله
و بكرا نروح
و اللتفت لـ ريان : اوك حبيبي ؟
ريان وهو متخرفن عالاخر :
ايه ياعيوني
نوره جلست تهز رجلها بقهر .. ريان : عن اذنكم بـنروح انا و قوت
فوق
لمى : اذنك معك حبيبي .. ريان اتجهه للدرج وهو يحس نبضات
قلبه تتسارع
شفيك ريان !
وانت تعرف انه مو من قلبها بس
كذا تمثل قدام نورة !
لمى بعد ما راح :
عن اذنك بـ اشوف شحقه تاخرو
وكانت بتقوم بس دخلو
الشغالات ومعهم الضيافة .. نوره بحرقة : هه غريب ريان وافق
على الخدم بالبيت !
لمى : نعم
نوره : من اول كان رافض تماماً
و كان عندنا وحده بالمطبخ بس
لمى بـ ابتسامه : ههههه هذاك اول
ياعيني .. بالعكس اساساً ريان هو طلب مني
ما ادخل لا مطبخ ولا اسوي
شي .. وه الله لا يحرمني منه .. نوره جن جنونها .. معقوله ؟؟؟ شصاير ريان ما كان كذا !
وكثير اشياء تغيرت فيه .. !
الخدم !
لبس زوجته من اول لو البس قدام
احد كذا يموتني !
وهالحين ولا كلمها حتى !
هيّن يا رياااااان !!! في بيت راكان .. كان يبي يركب سيارة فهد بس
وصله مسج " ننتظرك على العشاء "
ابتسم بخفـه : خلاص بـ اروح لبيتي
فهد بخبث : شتغير بدقيقه
وناظر للجوال
راكان بضحكة : ما يعنيك عزيزي
يلاه مع السلامه
واتجهه لـ سيارته وهو مبتسم .. في مستشفى ******* ابتسام كانت طالع وهي تحس بتعب
من ضغط الدوام و ارهاق التفكير .. كانت متجهه لـ السيارة بس وقفت
عند جدار و حطت يدها على
راسها وهي تحسّ بـ دوارن
لا شعورياً فتح باب السيارة و اتجهه
لها
وهو يمشي استوعب الي بيسويه !
شتسوي انت !
صاحي !
و شافها كملت طريقها بتعب لـ سيارة ابوها الي ما كان منتبه لها مره .. !

في بيت ريان .. لمى عدلت جلستها و بيدها
استكانه شاي :
اذا عندك شغل عادي خليّ قوت عند
ابوها و حنّا نوصلها في الليل
نوره تنهدت وهي تكتم غضبها :
لا بـأخذها معي
لمى عدلت شعرها :
براحتك ، بس علفكرة ريان جداو
مبسوط معها
وبضحكة : حتى انه نساني هههههه
وهي ملاحظة حب نوره لـ ريان
بس تتصرف قدامها عشان
كرامتها فقط !
و تحاول تصغط على الوتر الحساس
لهم كلهم الي هي " قوت "

بعد مرور عشر دقايق طلعت نوره .. وهي تظن ان كذا بتعلق ريان بـ قوت .. !
اما عند لمى .. تنهدت وبنفسها اصبري يا لمى
توك بـ اول المشوار !
هذي ضريبة الانتقام !
في بيت راكان .. نزل من الدرج و ريحة عطره وصلت
قبله لا يوصل
عدلت جلستها بتوتر .. ورفعت عيونها تناظر للجهه الي
بيدخل منها .. راكان بـ ابتسامه : السلام عليكم
طولت عليكم
طيف : وعليكم السلام
لاه عادي ، حياك
وجلس بجنبها : شلون الدراسه
باسل تنهد : ما عليها
راكان : ما ابي ما عليها ، ابي درجات
زينه .. النجاح شي و التفوق شي
باسل : ان شاء الله تفوق .. راكان بـ ابتسامه : يارب
و حبيبتي شلونها ؟
افنان عدلت شعرها بخجل :
طيبّه
راكان : تعرفتي على صديقات بالروضة
افنان بحماس جلست تسولف
له عن الروضة الي اللتحقت فيها من
يومين .. بعد مرور دقايق هدوء الجو بس
صوت الملاعق على الصحون .. افنان بتردد طفولي :
عادي اقول لك بابا
هي قالتها بعفوية و طفولة من كلام
البنات بالروضة عن الاباء .. ( رحم الله من فقدناهم ) .. طيف طاحت من يدها الملعقه .. راكان من الصدمة سكت !! افنان كانت تناظر لهم ببراءه .. : المعلمه عطتني ورقه و قالت
قولي لبابا يوقع لك
راكان لاحظ رجول طيف الي تهز
بتوتر
حط يده على يدها و ضغط عليها
بهدوء .. واللتفت لـ افنان :
ما يصير ياحبيبتي تقولين لي بابا
قولي عمي اذا تبين
طيف وهي تحس دموعها
بتنزل : عادي قولي له بابا
الي تبين
راكان اللتفت لها و سحب يده :
طيف انـ
قاطعته بهمس : تكفى راكان اذا
لي خاطر عندك
خليها تقول الي تقوله .. افنان باقي صغيره ومو مستوعبه
الي يصير .. راكان تنهد .. و قام وهو يحس صدره ضايق جداً
شفيك يا راكان
استصعبت الكلمه مره !
اكيد صعبه ... اكيد صعبه
وانا بعمري كله ما قد نطقتها
كيف بترضى احد يقول لك وانت
بالاساس مو ابوه !
غمض عيونه و بحرقه لا تنكر
انك ايام تمنيت انك تقول لا ابو
فهد يبّه .. بس ما قدرت .. لا تحرمها من شي ان اكثر شي فاقده .. صح انها كلمه
بس للصغار تعني لهم كثيراً ومع الوقت بتكبر و بتستوعب الوضع ..

في بيت ريان .. دخلت الغرفة وبدلت ملابسها
وبنفسها وين راحو .. معقوله لها غرفه هنا !
ايه اكيد لانه مقرر من ملك انه ياخذها
اوف شعليّك منه انتي
وكانت بتقفل ازارير بجامتها ورن
جوالها
و اتجهت للغرفه النوم وهي ماخذه
راحتها على الاخر .. رفعت جوالها بترد و كانت الصدمة
لما فتح ريان الباب !! وكانت واقفه قدامه بشكل مباشر
بعد ثواني استوعبت الموضوع .. و لفت بسرعه و بـاحراج :
اطططللللع بررررا
ريان بضحكة : طيب
لمى حست بـ احراج غبيّه انتي
غيبّه !!!! ماخذه راحتك كانه غرفتك بروحك
اف شيبي يقول عنيّ !!! قفلت بجامتها و
رجعت تتصل بـ امال .. في بيت سيف .. للمره الثالثه يتصل ولا ترد عليه
رابع مره انزعجت جداً
و قفلت الخط !!! فهد جن جنونه من حركتها !!!!! و هو كان يبي يسالها عن شي ضروري
مش مشتاق لصوتها مثلاً !

حذف الجوال على السرير وهو
يحاول يكتم غضبّه .. هيّن يا داليا !
في الليل .. كانت جالسه على الكنب .. و دخل ريان ومعه قوت نايمه
لمى بصدمة نزلت جوالها
و اتجهت للسرير تعدله له
نزلها بشويش .. و قرب من لمى و همس بـ اذنها :
نامي عندها و انا بـانام تحت
و كمل خطوته يبي ينزل
قربت منه لمى
و لفرق الطول بينهم رفعت رجولها :
لالا انت نم هنا عندها
وانا بـانام على الكنب .. ريان بـضحكة على شكلها وهي تحاول
تقرب منه عشان ما ترفع صوتها :
لا والله ما تنامين على الكنب .. نامي هناااا
لمى : ترا هي بنتك انت مو بنتي انا
ريان اللتفت لها و بـ ابتسامة :
روحي مو بس بنتي
و بجدية : يلاه عن اذنك
لمى بتهور : طيب كلنا ما يصير
ناظر للسرير و ناظر لـ لمى : عادي
لمى : ايه عادي
ابتسم لها و اتجهه لسرير و انسدح بجنب
قوت و حط يده
تحت راسها و ضمها لصدره .. لمى ناظرت لهم بـ ابتسامة .. و رجعت للكنب و فتح جوالها لان
اساسا ما فيها نوم .. و بنفسها هيّه انتي شفيك !
تبتسمين ، لا تغرك حركاته ذي
انتي تعرفينه زين !!! في بيت راكان .. كان جالس بغرفته ، طق الباب
راكان : تفضل
و انصدم انها طيف !!! راكان : فيكم شي ؟؟؟؟ لانه استغرب
اول مره تجي لـغرفته
طيف : لالا كلنا بخير
راكان نزل الاوراق :
افنان كيف مزاجها
طيف : نامت من شوي وتمام ما عليها
وانا جايه اعتذر عن الي صار
راكان انـ
قاطعها : لا تعتذرين يا طيف .. افنان طفلة ولا تعرف شي فعلاً ، بس
انا ما احسّ اني استحق الكلمه ذي ابداً
ولا تخيلت بيوم احد يقولها لي !
طيف : انا كلمت افنان و فهمتها
وان شاء الله ما تتكرر المواضيع هذي .. راكان بحرقه : خليها تقولها يا طيف ولا تصير بخاطرها !

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-22, 11:43 PM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 23

في بيت راكان .. كان جالس بغرفته ، طق الباب
راكان : تفضل
و انصدم انها طيف !!! راكان : فيكم شي ؟؟؟؟ لانه استغرب
اول مره تجي لـغرفته
طيف : لالا كلنا بخير
راكان نزل الاوراق :
افنان كيف مزاجها
طيف : نامت من شوي وتمام ما عليها
وانا جايه اعتذر عن الي صار
راكان انـ
قاطعها : لا تعتذرين يا طيف .. افنان طفلة ولا تعرف شي فعلاً ، بس
انا ما احسّ اني استحق الكلمه ذي ابداً
ولا تخيلت بيوم احد يقولها لي !
طيف : انا كلمت افنان و فهمتها
وان شاء الله ما تتكرر المواضيع هذي .. راكان بحرقه : خليها تقولها يا طيف
ولا تصير بخاطرها !
كانت بخاطري من ٢٧ سنه بس ما
قدرت اقولها له ابداً
كنت اتمنى ان عندي جراءه و اقول
له يبه ، مثل فيصل و فهد
بس ما قدرت
كنت اقولها بيني و بين نفسي بس .. كبرت و تغيرت الحياه و تغير كل شي
و انا لهالحين ودي اقولها له .. طيف : ما تذكر ابوك ابداً ؟
راكان رفع راسه و الذكريات تجدد
بذاكرته : ابداً ، اساسا تركنا انا وامي
عند خالي ، و بعدها بسبب ظروف
انتقلت امي من بيت خالي
و عشنّا كل هالسنين في بيت عمي
ابو فهد .. و بدت نبرة صوته تتغير .. : ما اعرف عنه اي شي ، قالو مات
و امي ما تحب اجيب حتى طاريه .. كثير اشياء و مواقف كنت احتاجه
كنت احتاج احد يساندني .. صح عمي ما قصر بس مكانة الاب ما
تتعرض ابداً .. و جلست يتكلم لاشعورياً عن حياته
الخاصه !
و شعوره و انكساره لـاول مره !
لان العيشه مع هالعايلة تذكره بالماضي
حرفياً
راكان لما بدا يتكلم عن امه
بدا صوته ينخفض و يتوتر .. لانه اكثر
موضوع حساس فيه .. و لاشعورياً نزلت دمعه وهو يتكلم
شكثر فاقدها بحياته .. طيف انصدمت م معقولة ؟؟ لاشعورياً قربت منه و مسكت يده
راكان بحزن : كانت لي الام و الاب
اشتغلت سنين بس عشان تأمن لي
حياه و مستقبل ، انا انا مهما اسـ
و اسكت لان خنقته العبرهّ !
و بكاء !!!! لان حرفياً وسط الضغوطات محتاج
يفضفض ، محتاج كتف يسانده
بهالحياه !
طيف بجرأ غير متوقعه مسحت
دموعه بيدينها !!! حتى هي انصدمت من نفسها كيف
كيف تتجراين !!! راكان حط يده فوق يدها الي كانت
على خده
و غمض عيونه ..
طيف توترت جداً .. في بيت ريان .. صحى من النوم على صوت قوت .. فتح عيونه بنعاس :
والله صحييييت
قوت بضحكة : يلااه .. ريان لما تذكر لمى عدل جلسته و
اللتفت يسار ما في احد !
ريان بتساؤل :
وينها ؟
قوت اشرت على الكنب
ريان اللتفت لها وانصدم لما شافها
نايمه على الكنب !
و تنرفز لانه عرف انها كانت تسلك له بس عشان ينام .. !

في بيت ريان .. صحى من النوم على صوت قوت .. فتح عيونه بنعاس :
والله صحييييت
قوت بضحكة : يلااه .. ريان لما تذكر لمى عدل جلسته و
اللتفت يسار ما في احد !
ريان بتساؤل :
وينها ؟
قوت اشرت على الكنب
ريان اللتفت لها وانصدم لما شافها
نايمه على الكنب !
و تنرفز لانه عرف انها كانت تسلك له
بس عشان ينام .. !
ريان : طيب يا بابا
اطلعي بهدوء انا جايك .. لا نزعج خاله لمى .. وطلعت وهي رافعه رجولها
وبعجله
ابتسم على شكلها ريان
و اتجهه لدورات المياه وغسل وجهه
و بدل ملابسه
و كان يبي يطلع .. بس استوقف شكلها وهي نايمه .. قرب منها و عدل الغطا
و كان يتمنى يمرر اصابعه بين خصل
شعرها الطويل بس ما قدر
اكتفى بتنهيده و اتجهه للباب .. في بيت سيف .. دخل غرفته و انصدم من وجودها
سيف بتوتر : شتسوين هنا !
مي بغنج : كذا الواحد يستقبل زوجته ؟
و اتجهت له
و قربت منه و ضمته بخفه
سيف من الصدمة ما عرف ايش يسوي !! قفل الباب و اتجهه لها و بعصبيه :
وبعدددددددددين ؟؟؟ مي بتمثيل بكا : انا انا جايه عشانك
سيف تنهد وهو يكتم غضبه :
مي افهمي الكلام عشان ما ارفع صوتي
عليك !!!!!! خلاص صح ملكنا و انتي زوجتي
لكن فيه عادات و تقاليد !!!!!!! شممكن افسر لهم ؟؟ شوضعك بغرفتي !
افهمي الكلام يا بنت الحلال و اطلعي
احسن لك
مي زاد بكاها بتمثيل و وقفت بمكانها
قرب منها سيف :
لاحول ولا قوه الا بالله
مي قربت منه و بجراءه ضمته و بكت
على صدره بتمثيل .. مي. : كله تحسسنّي انك ما تبيني
اذا مجبور فيني طـ و سكتت و زادت
ببكاها
سيف بعد عنها : عن اذنك
و اخذ شماغه و طلع بعجله من
غرفته
و بنفسه يارب !
في بيت ابتسام .. نجود : تكفين يمه
ام وليد : لا يعني لااااا
نجود : يعني حرام والله مشتطه بعرس
داليا و عرس سيف بـ اساعدها
ابتسام تنهدت من الطاري .. و بهدوء : متى زواجهم ؟
نجود : داليا بعد ٥ ايام و خالتي
مصّره تعجل بزواج سيف
هالفتره بعد
ابتسام : الله يوفقهم .. يلاه عن اذنكم
واتجهت لغرفتها و خلقها ضايق جداً
شفيك مو انتي الي رفضتي ؟
ليش زعلتي
فتحت شباك غرفتهاا وشافته
طالع بعجله و واضح على ملامحه
الغضب !!! ركزت فيه و بتوتر يارب استر !
تنهدت هيه ابتسام اصحي على نفسك الرجال متزوج !!

في بيت راكان .. صحت و حست بثقل حول خصرها فتحت
عيونها و استوعبت الي صار
و اللتفت حولها
غـ غـرفة راكان
حستّ بخجل و حاولت تسحب نفسها
شد حول خصرها و بنعاس :
ليش انتي مزعجة كذا ؟
طيف : راكان انا و بتوتر : اناا
راكان تنهدت : خمس دقايق هدوء
ممكن
طيف من التوتر حست ان حتى انفاسها
انكتمت
بعد يده راكان وهو مغمض عيونه : مو ذنبي انتي الي جيتي هنا
طيف توردت خدودها من كلامه
و سحبت نفسها و طلعت بعجله
ضحك راكان بخفه و رجع ينام و لسى
ريحة شعرها و عطرها بأنفه
طيف اتجهت لغرفة اخوانها و تطمنت
وهي تشوفهم لسى نايمين .. و تنهدت اوف كويس ان اليوم اجازة
اتجهت لغرفتها وهي خجلانه من شوفة
راكان .. اف ياربي شسوي هالحين !!!! اجهز له فطور ولا اجلس
في بيت ريان .. كان جالس بالصاله مع بنته .. و نزلت لمى بـبيجاما قصيره و رافعه
شعرها بعشوائية .. و بيدها كوب قهوة .. وهي نازله ولا اللتفت لهم :
سلام
و كملت طريقها و طلعت للحديقة .. ريان كان يناظر لها لاخر لحظة قبل
لا تختفى من قدامه .. تنهد بقلة حيلة !
شلون اكسب قلبك يا لمى !!!!! شللللللوووون .. في بيت ابو فهد .. فهد : لا تنسى الاوراق
فيصل : خلاص يا ابن الحلال والله عرفت
انهم اوراق مهم وعرفت انه يحتاجهم
الليله خلاص هه هالحين طالع .. فهد بضحكة : ههههه اخاف تنسى
و يعصب علي راكان
فيصل بخبث : والله اذا خايف لهدرجة
رح انت و بضحكة : وبالمره تشوف
ام فيصل
فهد ضحك بتسليك و بنفسه اي ام فيصل
يشيخ ! حتى صوتي ما تبي تسمعه !!! بنفس البيت فوق .. ام فهد بفرح : الله يتمم يا بنيتي على
خير .. امال بخجل نزلت راسها
ام فهد : والله محمد رجال كفو .. و ينشد به الظهر .
امال بخجل : عن اذنك
و اتجهت لغرفتها وهي متوتره .. مو متاكدة تماماً من قرارها بس من كثر
ما يمدحون محمد قدامها
كبر بعينها كثير !! في بيت ابو محمد .. كان جالس مع ابوه بس عقله معها
يارب ما توافق !
يارب يتكنسل الموضوع من عندها
و ارتاح
ابو محمد بصوت عالي :
يا ابوك اسولف عليك
محمد : سم يالغالي .. ابو محمد : شفيك لك كم يوم خاطرك
ماهو عاجبني !
محمد بتوتر : لاه ما فيني الا العافية
بس تعرف هاليوم ضغط شغل
ولا انام زين
ابو محمد : خذ لك يومين اجازة و ارتاح
يا ابوي ، الشغل ملحوق عليه
اهم شي راحة البال و الصحة !
بهالوقت جته رساله من :
" حبيبي وينك طمني عليك "
توتر و قفل الجوال وكمل سواليفه مع ابوه !!!!!

في بيت ابو محمد .. بعد ما طلع من المجلس طلع جواله
و اتصل عليها .. بشرى : هلا حبيبي
محمد فتح الباب. اتجهه للحديقة :
هلا
بشرى بدلع : شلونك وربي وحشتني !
محمد : بخير ياعيوني
لكن شوية ظروف .. بشرى تنهدت : اوف متى يجي اليوم
الي تعترف فيه بزواجنا قدام الكل
و اقدر اتطمن عليك بكل لحظة .. محمد ضحك بتسليك و بداخله ههه
اي زواج اذا وافقت بنت عمي بس !!! كمل سواليفه مع زوجته بشرى .. الي كان متعلق فيها جداً
و متزوجين من سنه و نص تقريباً .. في بيت راكان .. كان جالس معهم بالصاله .. راكان بهمس : وين اختك
افنان : بغرفتها
راكان : طيب روحي قولي لها
بنطلع نتعشا برا اليوم
باسل بفرح : جدد
راكان اللتفت له : ايييي ، يلا تجهز
بعد انت .. وكل المقصد من الطلعه يبي يشوفها
لانها طول اليوم بغرفتها ولا طلعت .. في بيت ريان .. كان تمشي و حاطه سماعات وما انتبهت
ان ريان يناديها .. ريان تنرفز منها !!!!! وما انتبه للسماعات الي بـ اذانها
مشى وراها بخطوات سريعه
و سحبها مع يدها بكل قوه !! لمى فزت بخوف و صررخت .. ريان انصدم من رده فعلها .. !
و شافها وهي تنزل السماعة و بتوتر :
شتسوي انت
حطت يدها على قلبها و غمض عيونها
و بهمس : فجعتني
ريان با احراج و توتر : معليش ما
شفت السماعات ، ولي ساعه اناديك
ولا تردين فـ

قاطعته : واذا ما رديت فهو بمزاجي !!
كيفي
ريان حرك رقبته يمين يسار و سوا
نفسه ما سمع شي :
خلاص كملي رياضتك
و رجع ورا .. لمى لاشعورياً : شكنت تبي مني
ريان وهو مكمل طريقه :
كنت ب اقول انتبهي لقوت بس
بما انك مشغوله اخذها معي .. و دخل و قفل الباب بعصبيه واضحة .. لمى اف يارب بس !
لبست سماعاتها و كملت مشي .. وبعد ربع ساعه شافته طالع بالثوب
الابيض و الشماغ .. و بخطوات هاديه و بيده بنته قوت .. لمى نزلت السماعات و اتجهت لهم
بعجلة
وقبل لا توصل : ريان اذا تـ
قاطعه بهدوء : خلاص .. و شال قوت بحضنه و اتجهه للسيارة
لمى تنرفزت وضرب برجولها
هذا جزا الي يساعدك بس !
اتجهت لغرفتها و اخذت لها شور بارد
وهي تتنسى ريان و بنته .. في سيارة راكان .. بعد اصرار من افنان و باسل و افقت تجي !
فتحت الباب الي ورا .. وانصدمت من وجود باسل و افنان !
و صعبه تركب بعد هي معهم
بالنهاية هو زوجها مش سواق عندهم !
فتحت الباب الي قدام بخجل :
السلام عليكم
راكان : هلا هلا و عليكم السلام .. طيف كانت طول الطريق ساكته
و راكان يسولف معهم و يضحكون .. وهي بالها مو مع سواليفهم ابداً
بالها مع الشخص الي يفصل بينهم كم سم متر فقـط ❤️

في سيارة فيصل .. فيصل كان يكلم راكان و بقهر : لا عاد !
و الاوراق ؟
راكان : تعرف بيت خالي ؟
فيصل : اي
راكان : ولا عليك امر و صلهم له
وانا ادا رجعت اخذهم
فيصل : سم
راكان : سم الله عدوك
فيصل : مع السلامه .. و اتجهه لبيت ابو وليد وهو يغني
بصوت قصير و مروق جداً .. وصل البيت و نزل و بيده الاوراق .. بهالوقت كان ابو وليد طالع هو
و بناته نجود و ابتسام .. فيصل بصوت عالي : السلام عليكم
اللتفت له ابو وليد : ياهلا ياهلا
وعليكم السلام
نجود اللتفت لمصدر الصوت قبل
لا تركب السيارة
و اتسعت عيونها بذهول وهي تشوفه
و اقف قدامها .. فهت للحظة و سحبتها ابتسام مع
يدها : هيّه شفيييييييك
فضحتينا
نحود بنفسها هو والله العظيم هو
ابتسم لا شعورياً
وهي تشوفه قدامها
ركبت السيارة وهي تناظر وراه
فيصل سلم الاوراق ابو وليد و بلغه
ان راكان بياخذهم بالليل منه .. و اتجهه لسيارته ورجعت فيه الذاكرة
لقبل ثواني .. وهو يشوفها تناظر له و واضح الصدمة
بعيونها
وهو من شاف عيونها تذكرها
علطول .. بس تجاهل الموضوع احتراماً لا ابوها
الي واقف قدامه
و احترام لـ صديقه و اخوه راكان .. و الاهم من هذا كله ، شرعاً ما يحق
له يتأملها وهي مو من محارمه ❤️ نفض ذاكرته من طاريها و كمل طريقه .. اما نجود فـ كان مبتسمه طول الطريق
بعد ما قال ابوها
ان هذا اخو فهد الـ ****** الصغير .. في بيت خاله ريان " ام نوره "
احدت النقاش جداً بخصوص قوت
ريان بغضب ما قدر يكتمه :
انا مو جاي اخذ الاذن منك علفكرة
انا ابلغك و احطك بالصورة بس !! نوره : مو من حقك تحرمني من بنتي !
ريان : مو من حقي !
و الي سويتيه كل هالسنين من حقك ؟؟؟ كنت ساكت عشان قوت صغيره اولاً
و قلت تتربى عندك افضل لها
وثانياً انا ما كانت مستقر نفسياً
و هالحين كل شي تغير !!! نوره بصراخ : بنتي ما تاخذهاااا
ريان وجهه كلامه لـ خالته :
ولا عليك امر يا خاله جهزي كل اغراض
قوت .. وانا انتظرك بالسيارة
و كمل طريقه يبي يطلع
لحقته نوره و مسكته مع يدها و ببكا :
حرام عليك الي تسويه فيني !!!! حرام تفرق بنتي عني
نفض يدها بكل قوه و بغضب :
بلاش تمثيل الكل يعرف ان خالتي
هي الي مربيتها وانتي ولا دريتي عنها
مشغوله بحياتك
نوره ببكا : ريان لا تدخل المحاكم بيينا
الله يخليك
ريان لبس نظارته الشمسيه و بهدوء :
خليها تدخل و بسخرية :
سوي الي تسويته يا نوره ما يهمني اي
شي هالحين غير قرب بنتي !
و طلع وهو يكتم غضبه منها .. نوره بكت بحرقه لـ اكثر من شي .. اولاً ان ريان واضح ما له نيه نهائياً يرجعني !

نتوقف هنا



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 15-05-22 الساعة 01:22 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-22, 01:26 AM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 24

نوره بكت بحرقه لـ اكثر من شي .. اولاً ان ريان واضح ما له نيه نهائياً
يرجعني !
ثانياً حتى لو ما كنت مربيتها انا
كان يكفيني شوفتها قدامي .. اما ام نوره فجهزت اغراض قوت وهي
حزينه على فراقها
بس مع تقدم العمر و مرضها
ما تقدر تربيها زين
و تشوف ان ريان احق بالحضانه لانه
حرفياً يحبها و متعلق فيها .. اما نوره فـ ضحكت بسخرية تمر
ايام ولا تدري عنها
تتعب وانا الي انام على راسها
و ما طلبت حضانه قوت وهي صغيره
الا عشان تربط ريان فيها من جديد !!! في سيارة ريان .. ريان : طولت عليك يا بابا
قوت وهي تبعد شعرها عن عيونها :
لاه
تنهد و هو يناظر لبيت خالته .. و اخيراً جا اليوم الي اتجرأ
و ادخل فيه بيت خالتي و اخذ بنتي
و انا متطمن و مرتاح ومتأكد
ان بـ اعوضها عن الفقد الي عاشته .. شوي جا السواق ومعه الشنط
حطهم بالسيارة
و اتجهه لـ بيته وهو مبسوط جداً
ان بنته خلاص معه .. في بيت محمد .. دخل بهدوء و بيده بوكيت ورد .. و شافها جالسه بالصاله
محمد بـ ابتسامه : مساء الورد
بشرى بفرح ابتسمت له : اهلاً
و اتجهت له و ضمته بقوه .. و بشوق : اشتقت لك وربي .. محمد : مو قدي وربك
بشرى : شخبارك طمني عنك ؟
محمد : بخير الله يسلمك .. بشرى مسكته مع يده و اتجهت
للصاله : ايش الموضوع المهم الي
بتكلمني عنه ؟؟؟ في مطعم ******** كان حجز طاولة عشاء رومنسي .. افنان انبهرت بالمكان
و باسل عبر عن اعجابه
اما طيف فـ اكتفت بـ ابتسامة رضا .. كانت طول الجلسه تناظر لـ راكان
بعمق ومو حاسه بنفسها .. راكان فتح جواله و ارسل لها " والله اعرف اني جميل وما ينمل منيّ
بس تعشي ياعيني ، لاحقه علي "
و ارسل لها و ارفع راسه و ابتسم لها
بخفه
و اشر على جوالها .. فتحت الجوال و توردت خدودها بخجل
لدرجة ما قدرت ترفع عيونها !!! اما هو كمل اكله وهو مستمتع جداً .. على شكلها الخجلان
اما طيف جلست تسب و تلعن غباها بنفسها . .

يوم جديد .. في بيت محمد .. بشرى كانت واقفه و هي كاتمه دموعها
لانها تعبت من امس تبكي .. محمد وقف وراها و ضمها بخفه .. : تكفين خالص !
لسى ما ردت يمكن ترفض و ينتهي الموضوع
من عندها !
بشرى : وإذا و افقت ؟
واذا وافقت يا محمد ، شنسوي !
محمد تنهد وهو محتار !!!! بشرى ضمتّه و بكت على كتفه .. بهالوقت دق جواله ، بعدت عنه .. محمد بتوتر : ابوي
بشرى مسحت دموعها بعجلة :
رد رد الله يخليِك
محمد : هلا يالغالي
بخير الله يسلمك و بعد عنها شوي
ايه !
و هنا بدت تتغير ملامح وجهه
و بتوتر : خير ان شاء الله
لالا عادي
الله يريحّك .. تنهد : الجمعة !
يصير خير ، الله يسلمك و قفل
الخط من ابوه !
وهو جداً متوتر !!!!!! في بيت ريان .. كانت بالمطبخ وهي طالعه صادفت
قوت نازله مع الدرج
لمى الي طفشت من الهدوء : اهلاً اهلاً
اتجهت لها قوت .. لمى : شخبارك ؟
و باستها بخفه
قوت : انا تمام .. بس بابا
تعبان
لمى عقدت حواجبها : تعبان
قوت : ايييه وقال لي لا تصحيني
لمى بهمس : ما فيه الا العافيه يا قلبي
خلاص خليّه يرتاح و تعالي معي
للحديقة
قوت : صددق
لمى ابتسمت : و يمكن نسبح بعد
قوت بفرح ملحوظ : يس
لمى : يلاه
و اتجهو للحديقه .. بنفس البيت .. كان منسدح وهو يحس بثقل بجسمه
و حرارته مرتفعه .. و بردان لدرجة وده يقوم يجيب غطا
اثقل بس ما فيّه حييل !! رفع جواله و اتصل على رقم
بجواله
ريان بتعب : تعال بسرعه .. و قفل الجوال
تنهد : يارب رحمتّك بس .. في بيت راكان .. دخل المطبخ و طيف علطول
اتجهت للباب تبي تطلع
و قف بطريقها راكان : على وين
طيف بكذب : بـ اصحي افنان
بعد لو سمحت
لفت يمين و لف معها
و بخبث : صحيت افنان و باسل
طيف كانت واقفه قدامه بخجل
و كانها طفل مذنب .. قرب منها و حط يده ورا خصرها
و بهمس : شحقه كل هالتهرب ؟
ترا انتي زوجتي على سنه الله و رسوله .. طيف حست بتوتر مو طبيعي
من قربه و همسّه .. طيف بتوتر : انا انـ .... ــ
راكان قرب منها اكثر : شفيك ؟
حطي عينك بعيني و تكلمي .. !
طيف رفعت عيونها ولما ركزت
بعيون راكان بكت لاشعورياً
راكان انصدم و ما تخيل رده فعلها !! ضمهّا لصدره و بتردد :
طيف انا ما قصدي ازعلّك
طيف نفسياً ما كانت تعرف ليش بكت !!!! و كان اقرب تفسير انها شافت الامان و الحنان الي فقدته من امها و ابوها .. !

في بيت محمد .. اخذ شماغه و طلع بسرعه وهو كاره
الحياه .. انت غبي ليش تكلمت
ليش قلت يا عمي !!!!! تعرف ايش يعني وافقت؟
يعني خلاص ما في مفّر !
مستحيل اقدر اغير رايي والله فهد يموتني !
اساسا غير فهد
ما ارضها على بنت عمي !
طيب و بشرى ؟ و حب حياتك الي
فرقكم خلاف ابوها و ابوك بالشراكة ؟
ومع ذلك تزوجتها من غير علم اهلك ؟
شتبي تقول لها !
والله انا احبك بس خلي زواجنا بالسر
للابد ؟
لاني باتزوج بنت عمي !
تنهد وهو غاضب جدددداً من نفسه
ومن امال !!! في بيت ريان .. شافت شخص داخل بعجله !! رجعت خطواتها ورا وهي مصدومة !
وشافته يدخل البيت بسرعه
هنا بدا يتسلل الخوف لقلبها !! لمى : تعالي معي حبيبي
و مسكت قوت بيدها وهي جداً متوتره !
اتجهت للبوابة و شافت السواق !
لمى بصوت عالي : لو سمحت
قرب منها وهو منزل راسه :
تفضلي
لمى : مين الي داخل ؟ و كيف تسمح
له اساسا !
السواق : الدكتور عماد
و الاستاذ ريان طلبه يجي ضروري .. لمى رفعت حاجبها بـ استغراب .. اوك
و اتجهت داخل .. لهدرجة تعبان يعني !!!! اتجهت للدرج وهي متردده ..
اروح ولا لا .. بعد تردد قررت تدخل .. اتجهت بسرعه لغرفه الملابس من غير
ما ينتبه لها
و لبست عباتها و حجابها
و اتجهت للسرير
لمى : السلام عليكم
د. عماد : وعليكم السلام
لمى : طمنيّ يا دكتور ؟؟
د.عماد : حرارته جداً مرتفعه عطيته
ابره خافضه للحراره .. وان شاء الله بتخف .. لمى : شكراً لك يا دكتور .. د.عماد : العفو
و بجدية : اتمنى ترجعين تكلمينه
بخصوص العمليه
لمى بصدمة : اي عمليه ؟؟؟؟ ريان بصوت تعبان :
لا يا دكتـ و سكتت من التعب
د.عماد اللتفت له و بتفهم :
ريان الى الان فيه امكانيه للعلاج
لمى تقدمت وبصدمة :
دكتور ممكن تشرح لي ؟؟؟ ايش العمليه ؟ مو قلت لي حراره فقط !
شسالفه !
د.عماد : انا اسف يا ريان لازم اقول لها
يمكن تقنعك !
اللتفت لها و بمهنية :
قبل فتره زارني ريان للعياده و سويت
له فحصوصات وللاسف اكتشفنا ورم
بـراسه .. صحيح حالته متقدمه لكن فيه نسبه
ناجح للعملية ٣٠٪؜ فقط
او وفاه بعمر تقريبي من الان سنتين
بالكثير و لاشك ان الاعمار بيد الله سبحانه
و تعالى .. لكن تقريبي
لمى اتسعت عيونها بصدمة .. وناظرت لريان الي وجهه شاحب تماماً
و بتوتر : و مرضه له علاقه بتعب اليوم ؟؟؟ د.عماد : لا تعب خفيف يمكن من تغير
الجو او من التكييف .. لمى اتجهت للسرير و جلست بجنب
ريان .. و دموعها بعينها
د.عماد : انا استئذن ، و اتمنى ترجعين تكلمينه بخصوص العمليه لانه رافض تماماً .. !

في بيت راكان .. كانو جالسين بالصاله و لسى طيف تبكي
راكان مسح دموعها
بيده
و بحنان : تكفين خلاص طيف .. و حط يده ورا ظهرها :
قولي لي شفيك ، زعلتك بحركتي امس ؟
ترا اسف والله ما كان قصدي
ازعلك و بضحكة : بس احب اشوفك
خجلانه تصيرين حلوه بزياده
ابتسمت بخجل و نزلت راسها
راكان مسك يدها و بحنان :
قولي لي تكفين
يمكن اقدر اسوي شي لا تتركيني
عاجز قدام دموعك كذا
طيف نزلت راسها و ببكا : ما اعرف .. اخاف اتعلق فيك و تروح و تتركني .. لما تتكلم مع اخواني تذكرني بـ ابوي
و خوفه عليهم
اشوف فيك حنان الدنيا بس اخاف منك
راكان بجديه عدل جلسته :
يعني هذا الي موتر علاقتنا ؟
طيف ببكا : ايييي اساسا انت و طيبتك و
حبك لنا ، شي كثير علي و على اخواني
و
قاطعها بحده :
لا تقولييين كذذا !! و رفع وجهها بيده : طيف الله يخليك
لا تعيد هالجملة
انا ما اجامل ابداً ، و كل تصرفاتي معكم
لاني صدق احبكم .. و تنهد : اذا انتو تشوفون فيني حنان
الاب و الامان
انا بالمقابل اشوفكم عائلتي الصغيره
و السعيده ان شاء الله
حتى انت عشت طفولة سيئة .. و عشت عن شخص ما يقرب لي حتى
فقدت ابوي
و بعده امي و هنا انتهت عايلتي تماماً
ما تخيلت ابداً اتزوج .. ما اكذب عليك ان تنرفزت من تصرفات
ناصر معكم
و كان دافع افكر بالزواج
بس لو ما كنت مقتنع تماماً بالزواج
ما في شي يجبرني !! انا و انتي نكمل بعض و بحنان :
بس تكفين عشان خاطري لا تبكين !
طيف انهارت من كلامه و جلست تبكي
بصوت مسموع
راكان ضمها لصدره بهدوء .. وبنفسه خلها تبكي و تطلع الي فيه ًيا راكان !
في بيت ريان .. مسكت يده لاشعورياً وهي تبكي
و تتذكر كلام الدكتور .. ليش ما قال لي ؟ و بسخرية :
تكفين اقل شي لا تكذبين على نفسك
زواجكم شكلي بس
لا انتي تبينه ولا هو يبيك .. !! بس حتى ولو انا مستعده اترك كل
الخلافات الي بيننا على جنب
و ادعمه بفتره علاجة .. و بخوف شدت على يده وهي
تتخيل الشخص الي قدامها
مغمض عيونه
ممكن باي لحظة يموت .. يموت وهو ما شبع من بنته. . و ببالها :
يعني عشان كذا كان مصر يربي بنته
و بتردد : و يمكن عشان كذا
خطبني يبي يراضني قبل لا يصير فيه
شي .. !! بكت بحرقه .. و كيف ان الانسان
ضعيف جداً قدام الموت .. حطت يدها على جبينه و لسى حار !
نزلت عباتها و اتجهت له و فتحت قميصه
من فوق و حطت مخده ثانيه
لمى ببكا : ريان .. ريان
ما رد عليها .. حطت يدها على قلبه لسى فيه نبض !
تنهدت براحة
و بنفسها بيجي يوم مستحيل يرد
عليك فيه !! توترت جداً و نفضت الافكار من راسها
و هدوء : ريااان رياان

لمى ببكا : ريان .. ريان
ما رد عليها .. حطت يدها على قلبه لسى فيه نبض !
تنهدت براحة
و بنفسها بيجي يوم مستحيل يرد
عليك فيه !! توترت جداً و نفضت الافكار من راسها
و هدوء : ريااان
رياان
ريان تحرك وهو منزعج .. لمى : قوم خذ شور لسى حرارتك
مرتفعه
ما ردت عليها
لمى مسكته مع كتفه :
ريييان رياااااان صحصح معي

فتح عيونه .. لمى : لازم تاخذ شور
ريان بتعب : ما اقدر
لمى : انا انا اساعدك بس ساعدني !
و حطت يدها ورا ظهره :
بتقدر ان شاء الله !! ريان جلس يحاول عشانها بس .. رفع نفسه بصعوبة وهو
يحس ما له حيّل باي شي .. اتجهو لدورات المياه .. و ريان رغم تعبه الا انه مصدوم
ان بعد كل شي صار
الا انها تساعده بخوف ملحوظ !
لو غيرها يمكن قالت يستاهل ما جاه !
و كان يقاوم التعب و يحاول
يسند جسمه و يخفف من ثقله الي
عليها .. لمى كانت رغم طولها الفارق عن ريان
الا انها متحمله ثقله
و ماكانت تفكر بشي غير
لو مات ريان !!!! في بيت بشرى .. اتصلت عليه اكثر من ١٠ مرات ولا
رد عليها .. !!!! اتصلت على ابوها .. وهي منقهره .. رد ابوها و تبادلو الاخبار .. ابو بشرى : شفيك ؟؟ بشرى بقهر : يبه والله شكل خطتنا
ما تنجح !!!! ابو بشرى : افااا ؟؟؟ ليش
حس بشي قال شي ؟
بشرى : لاااه محمد نايم بالعسل
مستحيل يشك بشي !
بس ابوه خطب له بنت عمه
ابو بشرى بحقد : بنت ابو فهد ؟؟ بشرى : ايه
ابو بشرى : لو تزوج بنت عمه خسرنا
كل شي !!! بشرى : شسوي يبه !!!! ما اقدر امنعه
ولا قدرت اخذ منه الاوراق اف بس
ابو بشرى : انتبهي تجيبن طاري طلاق
او شي
اصبري و انا افكر و اعلمك وش نسوي
طيب !
بشرى : طيب و بكرهه : بس عجل يبه
كرهت عمري معه !
ابو بشرى : اصبري يا بنيتي
اصبري وبعدها تعيشين ملكة بفلوسه
و فلوس اهله .. بشرى : اف متى بس !!!!!! في بيت ريان .
ساعدته في الشور الخفيف .
و حست بخجل نوعاً ما بس مضطره !
بالنهاية هو زوجها مش غريب .. ريان حس من المويا صحصح شوي
و كان يحس بنبضات قلبه تتسارع من قربها انت كنت تبيها تسامحك بس مو تتعلق فيها .. !

نتوقف هنا....


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-22, 02:13 AM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 25

يوم جديد .. في بيت ابو محمد .. كان جالس معهم بس باله مشغول
بزوجته
كيف اقول لها ؟
يكفي انها صابره ان زواجنا بالسر
كيف اقول لها بـ اتزوج
بنت عمي بالعلن ؟
اف بس !!!! في بيت ابو فهد .. فهد كان مشغول جداً بتجهيزات
بيته
وكان مضغوط
امال انشغلت بتجهيزات الملكة
و داليا ما ترد على اتصالاته
و فيصل دايم طالع مع اصحابه .. امال كانت مثل اي بنت تفكر
و تحلم بحياه سعيده مع زوجها
المستقبلي
و ما كانت تدري عن اي حياه
بتواجههّا !!! فيصل كان يحلل سنين الشوق
و يطلع مع اصحابه دايم .. و احياناً يروح للجم .. ولا يعرف
عن الانسانه الي تفكر فيه ليل ونهار !

في بيت راكان .. كانو يفطرون بستثناء راكان .. و كانت عيونها على الدرج اوف وينه !! بعد مرور ٢٠ دقيقه .. نزل وهو مستعجل : صباح الخير
و اتجهه للباب بسرعه .. باسل : الفطـ
قاطعه راكان : متأخر مره
يلا مع السلامه ، استودعتكم الرحمن
و ركب سيارته واتجهه للشركة وهو
خجلان من عمه ابو فهد
الا جتماع ضروري وانا متأخر
اف بس .. !! في بيت ريان .. لمى بهمس : ريان ريان
صحى وهو منزعج من ضوء الشمس
ريان : كم الساعه ؟
لمى : ٨ الصبح
ريان عقد حواجبه : اوف بس .. لمى : قوم غسل و بدل ملابسك
و فطورك جاهز هنا .. ريان فتح عيونه و ناظر لها شوي
لمى حست بتوتر و قامت بسرعه .. و اتجهت لغرفة قوت تصحيها
عشان تروح للروضـة .. ريان استجمع قوته بصعوبة و اتجهه
لدورات المياه .. و اخذ شور سريع يصحصح فيه .. و توضى و فرش سجادته
و صلى .. بعد ما خلص صلاه رفع يده :
يارب اغفري لي و ارحمني برحمتّك .. يارب عفوك و رضاك
و جت في باله لمى .. يارب حننّ قلبها علي و تسامحني قبل
لا تاخذ امانتك
يارب انت اعلّم بالحال .. و اطال الدعاء وهو عنده يقين ان
الله سبحانه رحيم روؤف .. دخلت لمى و شافته يدعي و هو
مغمض عيونه .. و بس تسمع صوت همساته
بـ " ياااارب "
تنهدت وهي جداً حزينه ، وبنفسها
استغفرالله يارب على كل دعوه
دعيتها
يارب اغفري لي .. و سامحني
يارب والله كانت بلحظات غضب .. يارب انت اعلم بنيتي .. والله ما اتمنى لاي شخص يتضرر
كذا .. يارب احفظه لبنيته و طول عمره .. اخذت جوالها و طلعت .. في بيت ابو سيف .. ام سيف : اكدتي الحجز ؟
داليا ببرود : مو ضروري
ام سيف : عطيني انا اكلهم
داليا : مو ضروري يمه مو ضروري
و اتجهت لغرفتها
رنا : شفيها بنتك ذي ؟
ام سيف : والله ما ادري !
كل ما يقرب الزواج تتصرف
بغرابـة .. رنا : طيب اذا لهدرجة كارهته ما جبرتوها انتو !
ام سيف : والله ما ادري !شوفة عينك

في بيت ابو سيف .. ام سيف : اكدتي الحجز ؟
داليا ببرود : مو ضروري
ام سيف : عطيني انا اكلهم
داليا : مو ضروري يمه مو ضروري
و اتجهت لغرفتها
رنا : شفيها بنتك ذي ؟
ام سيف : والله ما ادري !
كل ما يقرب الزواج تتصرف
بغرابـة .. رنا : طيب اذا لهدرجة كارهته
ما جبرتوها انتو !
ام سيف : والله ما ادري !
شوفة عينك ما احد جبرها و قلنا
الراي رايك !
رنا : الله يعين فهد بس !
داليا سمعت حوراهم و ضحكت
بسخرية
و بنفسها اقل شي اصدقو مع
انفسكم .. في الليل .. في بيت ريان .. كان جالس بغرفته ودخلت
قوت : بابا العشاء جاهز .. ريان هز راسه بـ ايجاب :
طيب يا بابا شوي و انزل
قوت : لااااا خاله لمى قالت لازم ينزل
معك عشان اعطيك الايباد
الله يخليك تعال معيا .
ريان ابتسم بخفه : طيب
عشانك و بهمس : وعشان خالتك .. و نزلو تحت لطاولة الطعام .. و انبهر ريان من التجهيزات .. و فكر
انها الشغاله
هه مستحيل كل ذا يطلع منها
زين اذا تعرف تسوي سلطات ذي .. و جلسو بهدوء .. قوت : ابي ورق عنب
لمى : امري بس انتي و قامت تحط
لها بصحنها
ريان : شكله يشهّي
قوت : خاله لمى مسويته وانا ساعدتها
اللتفت ريان : لمى
وبهمس : بـ اصدق يعني
لمى نزلت الصحن :
ايه لمى و قربت منه و بطفولة :
ليش ان شاء الله شفيها
لمى عشان ما تعرف
ريان ضحك بعفوية على شكلها :
ما فيها الا الخير و البركة .

لمى بحلطمه :
ما يعرف يقول شكراً
ريان : شكراً بس ليش ؟
لمى نزلت الصحن : ولا شي
ولا شي
تعشو عليكم بالعافية
انا ب اطلع امشي شوي برا .. وكانت بتطلع ومرت من جنبه .. ريان كانت بيمسك يدها بس لا شعورياً
صارت يده على خصرها
لمى وقفت بصدمة .. ريان : والله لياقتك ممتازة ، طول
اليوم تسوين رياضة
تعشي معنا اليوم !
لمى بتوتر : صدق ما لي نفس
و سحبت نفسها و طلعت .. اول ما قفل الباب تنهدت وهي تحس
بشعور غريب
اول مره تتصرف مع ريان بعفوية
و كانت تتنسى الماضي
و تتصرف تلقائياً بالي يجي من بالها .. و بالمقابل ريان حس انها هادية جداً ، و بنفسه
اكيد تعاطفت معك .. يعني بالنهاية انت ....... و قطع حبل أفكاره صوت بنته و جلسوا يسولفون مع بعض ..

بعد مرور اربع ايام 💙
قبل زواج فهد بيوم تحديداً .. في بيت ابو فهد تمت ملكة
محمد و امال .
و كانت عائلية جداً و بسيطة .. محمد كان كاره امال وكل المكان
ويحس بالذنب اتجاه بشرى
الي لما بلغها انهارت من البكي !!! امال لاحظت تصرفات محمد البارده ..
بس قالت بنفسها
شفيك انت اكيد الرجال ثقيل !
لبسك الدبله و سالك عن اخبارك وخلاص .. محمد كانت يناظر للساعه كل شوي
يبي الوقت يمر
يبي يروح لزوجته و حبيبه قلبـه !
بشـرى .. في بيت ابو سيف .
كان يبي يطلع و صادف دخول
ام وليد و ابتسام !!!! ام وليد : شلونك يا وليدي ؟
سيف بتوتر من وجودها : بخير بخـ .. ـير
الله يسلمك
ام وليد : مبروك الزواج اعذرنا
ما حصلت لي فرصة
سيف وهو يناظر لها : يبارك فيك
ام وليد : عن اذنك يا وليدي
ما نأخرك
مع السلامة
و دخلت لان الباب مفتوح .. ابتسام تسارعت خطواتها تبي تدخل
و قف بطريقها و قرب منها .. ابتسام بتوتر : بعدد. بعد عني
سيف متجاهل كلامها تماماً وهو يتأمل
عيونها الخايفة .. ابتسام : سيف الله يخليـ

قاطعها : ليش سويتي فينا كذا
و قرب منها زياده و غمض عيونه :
ليش
قولي لي سبب واحد ؟؟؟؟ ابتسام لاشعورياً لانها تحس انه
جالس يلعب بمشاعرها
و بالواقع ملك على مي !!! ومن غير ما تحس :
انت هالحين متزوج خلاص .. نصيبك معها
سيف حط يده حول خصرها :
بس انا ابيك انتي !!!! انتي مو هي !!!! ابتسام بعدت يده بتوتر :
الله يخليك بعد عني
سيف بحرقه بعد عنها شوي :
و انتي كل الي ضايقك
قربي منك ؟
و النار و الشوق الي بقلبي ؟؟؟ و حياتي الي ضيعتها عناد فيك وتزوجت وحده ما احبها ؟؟؟ و بغضب : للليييش تتصرفين
معي كذا !
شسويت لك اناااا !!! ضايقتك بشي ؟
زعلتك ؟؟؟ انا طول عمري ادور راحتك
وبكل ما فيني
احاول اشد انتباهك ؟؟ ليش ترفضيني ؟
ليش تتجاهليني
ليش ما تبين وجودي بحياتك !!! ابتسام لا شعورياً جلست تبكي .. ومو مستوعبه ان سيف جالس يعترف بحبه لها و منهار عشانها و زواجه من مي ، رد كرامة او عشان ما يجرح كبريائه مره ثانيه !

في بيت ابو سيف .. مسحت دعومها بعشوائيه و رجعت لبيتهم بعجله
مستحيل تقدر تدخل عليهم
وكذا شكلها .. سيف ضرب يده بالجدار بقوه بقهر
و حرقه
ليش ليش تسوين فيني كذا .. !!! في بيت محمد .. دخل بخطوات هاديه جداً وهو يتخيل
شكلها كيف منهاره .. بشرى من سمعت صوت المفاتيح علطول
اخذت وضعيه الحزينه .. محمد قرب منها و ضمها بهدوء لان
ما في اي كلمه ممكن تبرر موقفه !
بشرى بنفسها غبي وربي غبي .. !! اف متى الله يخلصني منك !
في بيت ريان .. لمى دخلت ومعها كوب عصير طازج
و بهدوء : تفضل .. ريان اخذ الكوب وبهدوء :
ممكن تجلسين؟
لمى جلست و نزلت الصينيه وهي متوتره
من قربه .. ريان : لمى انتي مو مجبوره فيني
لهدرجة ، اعرف انك متعاطفه معي بعد
ما عرفتي بمرضي .. بس
قاطعه لمى : صح مو مجبوره فيك
لكن تذكر ما احد جابرني اسوي
كل ذا .
من خاطري انا
ريان : ما ابي تتعبين نفسك لهدرجة
عشاني .. و رفع راسه و ناظر فوق :
لاني صدق ما استاهل اي شي منك
انتي بالذات .. لمى حست برجفه بقلبها و جلست
تحرك يدينها بتوتر .
و بتردد : لا تفكر بالماضي و انسى
كلامي .. ريان ناظر لها بنص عين :
تكفين يكفي استعطاف .. تنهد : انا ما ابي شي غير انك
تسامحيني من قلبك
و ان اقدر اعوض قوت عن السنين الي
فاتت من غيري .. قبل ما الله ياخذ امانه .. لمى بجزع : بسم الله عليك .. ريان اللتفت لها : لمى انتي الوحيده
الي تعرفين بمرضي
لو قدر الله و صار لي شي ، ترا قوت
امانه عند امي و خواتي .
نوره لا تأخذها .
لمى قربت منه وهي خجلانه جداً :
ريان
اللتفت لها وهو يناظر لها بنظارات غريبه
و بنفسه :
يا ليت الظروف الي جمعتنا غير
يا ليتك ما عرفتيني بذيك النظرة .. يا ليت لو كنت اقدر اعيش معك ومع قوت
حياه هادية .
لمى : ليش رافض تسوي عمليه؟
لو تـ

قاطعها ريان :
لو ما نجحت العملية مستحيل اطلع منها
حيّ .. لمى : و بالمقابل يمكن تنجح و تكمل حياتك
مع بنتك !
ريان : لمى انا مو خايف من الموت يمكن
الله ياخذ امانه الليله
بس ما عندي الجراءه ان ادخل العملية
وانا اعرف ان نسبه كبيره ما اطلع منها
و انتي لسى ما سامحتيني
و قوت لسى ما عرفت ابوها و صوت ابوها
و حنان ابوها ودي لو كبرت تذكرني
مو تنساني .. لمى لاشعورياً : والله سامحتك
والله سامحتك وما في بقلبي شي عليك
بس تكفى لاتقول كذا .. ريان ابتسم وهو جداً حزين .. ولا شعورياً حط يدينه حول خصرها
و ضمها بخفه .. لمى بكت لاشعورياً ، وهي تتخيل ان هالشخص
القريب منها جداً ممكن يموت باي لحظة .. بيموت وهو لسى يفكر ببنته ..

لمى بكت لاشعورياً ، وهي تتخيل ان هالشخص
القريب منها جداً
ممكن يموت باي لحظة .. بيموت وهو لسى يفكر ببنته .. رافض يسوي العملية الي ممكن يكمل
حياته بعدها عشانها .. ريان بنفسه : لا تتعلق فيها يا ريان
لا تتعلق فيها
و بهدوء : ب اشوف قوت
لمى سحبت نفسها بخجل و مسحت
دموعها بسرعه
اتجهه لغرفه قوت ومشاعره جداً
متضاربه .

لمى اول قرار بنفسها لازم اسوي شي
لازم اتصرف .
لازم اقنعه اني فعلاً سامحته
و اقنعه ان بنته تعلقت فيه و تحبه
عشان يسوي العملية !
في بيت ابو فهد .. كانت تناظر لدبلتها و مبتسمه لاشعورياً ..
طق باب الغرفه ..
امال : دقيقه دقيقه
وكانت جداً سعيده و خجلانه .. و ما كنت عن الحياه الي بتواجهها مع
محمد .. !
بنفس البيت .. تنهد وهو يقفل غرفته .. بعد ما اخذ الاشياء المهمه معه لبيته
الجديد .. ام فهد : خلاص يا ابوك؟
فهد ابتسم : ايه يالغاليه
ام فهد : هذي اختك تزوجت و البيت
فضى
فهد : عندك فيصل زوجيه و يسكن هنا
ام فهد : ان شاء الله انه بيسكن هنا
تنهد : والله كبرتو و كبرتونا .. باس راسها و اخذ شنطته ونزل مع الدرج
وبنفسه : والله يا يمه لو ان داليا
علاقتي معها زينه
عشت معك و صحبت و مسيت عليك
بس بكرا والله تفضحنا بلسانها .. انا زوجها ما احترمتني .. كيف بتحترمكم انتو
تنهد : الله يعين بس !
في بيت راكان .. اخذت شور و كانت لابسه روب قصير جداً
ونازله مع الدرج
بتشيك على الغداء قبل لا يوصلون .. وهي نازله و تغني بصوت قصير .. فتح الباب راكان
انصدمت و اتسعت عيونها بذهول .. و صعدت فوق بسرعه
وهي خجلانه مره .. راكان ابتسم بخفه و اتجهه لغرفته
بالدور الاول
بدل ملابسه و من التعب نام لاشعورياً
من غير ما يحس بنفسه .. في بيت محمد .. مسك يدها وبحب :
والله انتي الاساس و انتي الكل
هي ولاشي !! بشرى بكذب و بكاء : اي اي
كلام بكرا تنساني
محمد : بشرى لاتفكرين حتى تفكير
تقارنين نفسك فيها !
و اوعدك والله زواجي ما راح يغير
علاقتنا ابداً
اجيك و انام عندك ولا علي منها حتى !
بشرى بتردد :
واذا شكت فينا
محمد : ما علي منها ، اقول لها لو تبين اذا بتزعل و تروح بيت ابوها كيفها
و بصوت قصير : بعد احسن تجي منها مو مني !


نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-22, 11:09 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 26


يوم جديد .. في قاعة *********** .. يوم زواج فهد و داليا 💍

رغم الظروف الي مرت فيها و رغم
تعبها النفسي من هالزواج .. الا انها كانت بـ اجمل اطلالة .. لان كان معروف عن داليا ذوقها الرفيع
جداً بكل شي
فالكل كان محتمس لـ اطلالتها .. دخلت رنا و بـ انبهار : تبارك الرحمن .. و دخلو بعدها صاحبات داليا
و باركو لها
و داليا كانت تمثل بـ اجمل ابتسامة .. وهي من داخلها منهاره تماماً .. عند فهد .. كان متحمس جداً لشوفتها رغم انه
يدري انها تكره ، وتكره حتى طاري
اسمه . .
بس هي اشغلت قلبه من عزاء ام راكان !
و تمنى ان الي صار ، ما صار
و انه خطبها من اخوها بغير هالظروف
و تمنى انها وافقت عليه حباً فيه
مو انتقام منه .
قاطع حيل افكاره صوت راكان .. ضمّه و بعتب : وينك !!! راكان بضحكة : اعذرنا يا ابو راكان ما عدنا
لحالنا نلبس و نمشي
لازم ننتظر المدام و اختها

فهد بضحكة : لاه اذا التأخير من ام فهد
مسامحك .
فيصل : نعم نعم ؟؟ وش ام فهد !
ام فيييصل و انت بعد اول ولد فيصل
فهد بضحكة : و يطلع يشبهك
الله لا يقوله
راكان بضحكة : اي والله .
فيصل : انا مو فاضي هالحين لكن
اتفاهم معكم بعدين .. و اتجهه للاستقبال مع ابو فهد و ابو محمد .. ابو محمد كان يشوف فرحة اخوه بـ ولده
و تذكر فرحت امس بملكة ولده .. وحس بتأنيب ضمير .. وهو يشوف راكان واقف مع فهد
و يضحكون .. و تنهد و بمراره : سامحني يا وليدي .. ساااامحني .. ابو فهد بهمس :
لهالحين معك فرصة ، قل له
ابو محمد بجزع : لاا مستحييل
ابو فهد : اسمع كلامي لو مره !
ابو محمد : انت ربيته انت ما تعرف
طبعه ؟
والله بيكرهني !
و تاكد ان نفس رده الفعل اتجاهي بتكون
اتجاهك !
ابو فهد : انت قلته انا ربيته ، وانا عمري
ما ربيته على القساوه .
بيزعل مني ومنك و يمكن يقطع علاقته
فتره فينا
بس مصيره يرجع لنا
انت ابوه انت من لحمه ودمه !
كيف يكرهك !!! ابو محمد : انا راضي اشوفه من
بعيد ويحبني
ولا اسمع منه كلمه كره منه .. وهو
قريب مني !! ابو فهد : والله العمر يمشي يا اخوك
وما احد ضامن حياته .. ابو محمد : والله راكان ما يسامحني
ابداً
مازن الي سمع الحوار كامل !
بس ما كان يعرف عن مين !
انهار
و بصراخ لف اتجهه ابوه و بصدمة :
اييييشششش !!!!!!! شتقولون ؟؟؟؟؟ و بضحكة سخرية :
تستهبلون !

راكان و بتردد : راكان ما غيره
ابو فهد بغضب : قص صوتك يا ولد !
مازن بصوت عالي : وهذا الي يهمكم انتو ؟؟؟ و الي جالس يصير ؟؟؟
اللتفت على ابوه :

مازن و بتردد : راكان ما غيره
ابو فهد بغضب : قصر صوتك يا ولد !
مازن بصوت عالي :
وهذا الي يهمكم انتو ؟؟؟ و الي جالس يصير ؟؟؟ اللتفت على ابوه :
ما بقلبك رحمه ؟؟؟؟ ايام شفته محتاج اب محتاج سند
و حط يده على وجهه و بقهر :
مو بس راكان بيكرهك يا يبه
محمد و فهد اتجهو لهم لان لاحظو
انفعال مازن !! محمد بتوتر : شفيك تصارخ
فضحتنا بالناس .. مازن : قل لولدك
ابو فهد بغضب : ماااازن
محمد : ايش يقول لي؟؟؟ مازن قرب من ابوه : قل له ولا
بعد مستحي من محمد ؟؟ قل لهم
و اتجهه لعمه و بغضب :
قل لولدك بعد قل لفهد انه ولد عمه مو ولد الخادمة الي شفقتو عليها
و عيشتوها هي و ولدهااا
راكان اتسعت عيونه وبيده جواله
كان صديقه على الخط يبي يبارك
لفهد .. بس ما لاحظو وجوده لانه كان ورا الجدار
علطول .. فهد بغضب : شتخربط انت
مازن بـ انيهار و غضب :
ش اقول لكم ؟؟؟ محمد بغضب : مازن تكلم خلصنا
مازن : راكان أخونا ، و بغضب :
يعني ولد عمك يا فهد !
و اخوك يا محمد !
فهد بصدمة : مستحيل
و اتجهه لابوه : يبه هذا المجنون شيقول؟؟؟ مازن : و طول هالسنين ماخذينكم
قدوه بالتعامل
من يدخل ولد غريب بيته و يربيه
و يشغله بشركته
و متمسك فيه لهدرجة .. و بغضب : احياناً اقول يمكن
هالعمل يشفع لابوي و عمي و يدخلهم
الجنه ، رحمو فقير و عيشوه و درسوه
ولا فرقوه عنّا ولا لحظة ؟؟؟ فهد جن جنونه :
شللللووون هان عليكم ؟؟؟ شلللون
و اتجهه لا ابوه : يبه انت كنت
قريب منه وشفت حاجته لا ابوه و اهله ؟؟ يبه راكان كان دايم يتمنى يتمنى
احد يسال عنه من اهل ابوه !!! كان دايم يسولف علي عن وحدته و انكساره
و بغضب : شلللللوووون
تسوووون فيناااا كذذذااااا
ليش لييششش
ابو محمد : ما تعرفون الظروف الي
عشناها
محمد بغضب : خلك من راكان صح
قصرت بحقه
بس عمي نقول انه ساعده ! على انه
ما يغفر الي سويتوه
لكن امه !!! شلون هان عليك زوجتك تشتغل كل
هالسنين ؟؟؟ ما حن قلبك ؟؟؟ شهور بالمستشفى
ولا سالت عنها
توفت ولا وقفت مع ولدك !!!! انت شلون تسوي فيه كذا ؟؟؟؟؟ و بذهول : اشك انك ابوي الي اعرفه
اشك
هنا تقدمت خطوات راكان و واقف بينهم
بطوله الملفت للنظر .. و ناظر لا ابو محمد بنظرات غريبه و اللتفت لا ابو فهد ..


كانت لحظات طويله على الكل .. و الناس حاولت تتجنبهم لان فكرو ان
فيه اشكاليه بشي عائلي .. فهد بخوف على راكان :
رااكان
راكان ناظر لهم وهو ما بين بكا و غضب
و حقد
كانت مشاعره متضاربه .. واكتفى بالصمت .. ابو محمد تقدم منه و بخوف :
يا وليدي انا
قاطعه بحددده ولاول مره راكان
يرفع صوته عليه :
لااا تكمل كلامك .. و اللتفت على ابو فهد :
خلك مني انا بـ ******** شلون هانت
عليكم امي ؟؟ و بغضب :
عرفت امي ليش ما كانت تبي تجيب
طاري ابوي
و اللتفت له و بسخريه :
لانه مو كفو
ابو فهد بغضب : انتبه لكلامك يا ولد !
راكان ضحك بسخريه :
شقلت انا ؟
صدق مو كفو يكون اب ، الي يخلي
زوجته مربيه وخدامه لبيت اخوه طول
هالسنين
الي يخلي ولده يعيش بملحق و يحس
انه ثقيل على الناس الي حوله ؟
الي يعيش بكل ما فيه مع عياله
و اللتفت لمازن و محمد
و بحقد : و مستخسر كلمه يبه من
ولده .
مو كفوو .
ابو فهد : انا ما قصرت معك
و درستك باحسن المدارس و دخلتك
الجامعه و وظفتك
راكان : لا عدد عدد بعد فضلك علي ؟
ما قصرت يا ابو فهد ما ابي احجد
الي سويته لي
بس تذكر ان مو كل شي بالماده .. صح درست باحسن المدارس
بس الكل كان يقول شفق عليه ابو فهد
و درسه مع عياله
دخلت الجامعه بمعدلي و جهدي بس
كانت نظرت الكل لي اني فاشل
و ان واسطتك دخلتني ؟
حتى الوظيفه يا ابو فهد يسمعوني
فيها كلام ؟؟؟ لا تظن ان المال كل شي ؟
و كان يبي يطلع ورجعت خطواته ورا :
ومع هذا لا تزعل
كل الي سويته لي ، دين علي
ولا تمنّ علي فيه .
و طلع هو يحاول يضبط اعصابه
ركب سيارته و اتصل على طيف .. راكان بغضب : اطلعي بسسسرعه
طيف : هالحين؟؟؟ راكان بغضب : خمس دقايق انتظرك
بسررررعه
و قفل و حذف الجوال
وهو يكتم غضبه .. و يسترجع مواقفه مع امه ادا جابو
طاري ابوه
وكيف كانت تقفل الموضوع .. بعد مرور دقايق نزلت طيف و افنان
و ركبت و سلمت
رد بهمس : وعليكم
و مشى بسرعه جنونيه .. وكان فهد يراقب الموقف مع مازن
و محمد .. محمد بذهول : كيف هان عليهم
يسون فيه كذا ؟؟ مازن بتوتر : صدمته كبيره ، الناس
الي عاش معهم سنين
على انه غريب ، يكتشف انه ولدهم
فهد : ابوي شلون سوا كذا ؟
عمي ليش ما اخذه و رباه معكم ؟
ليش صار كذا !! محمد : اكيد فيه سبب
مازن : مهما كان السبب مستحيل يشفع
لهم والله
قاطع حديثهم اصحاب راكان و فهد
و سلمو عليهم
و دخلو القاعه ويحاولون يأجلون الموضوع
كم ساعه بس عشان وجود الناس .. فهد شحب لونه و توتر مره وهو يفكر
بـ راكان .. انا اعرف راكان حساس جداً بموضوع اهله ..


فهد شحب لونه و توتر مره وهو يفكر
بـ راكان .. انا اعرف راكان حساس جداً بموضوع
اهله .. كانت يناظر للساعه كل شوي ينتظر
الزفه تخلص
و يروح له .. عند بيت راكان
وقف و بغضب : انزلو بسرعه
طيف بتردد : راكان شفيك
راكان ناظر لها بحده :
انزلي يا بنت الناس ولا تسالين
طيف نزلت وهو خايفه مره .. بس شكله وهو معصب يخوف و اكتفت
بالصمت
قفلت الباب و مشى بسرعه جنونيه
طيف بقلبها : الله يستر !!!!! دخلت البيت وهو تحاول تضبط اعصابها
قدام افنان
بدلت ملابسها و مسحت الميكب
و نزلت بالصاله
تنتظر راكان ... بهالوقت راكان وصل مكانه المعروف
اذا تضايق من شي
او تنرفز يجي هنا فتح الباب و شغل
اللمبات وهو يفكر بالي صار .. كيف ما حسيت ؟
وتذكر اكثر من وموقف و ابو محمد
كان منفعل عشانه .. وجلس يربط الاحداث ببعض .. لما سب ابوه قدام ابو فهد رد بجزع :
لا تتكلم عن ابوك كذا يا ولد !
اكيد فيه شي اجبره !
ضرب جبينه بقهر .. بقاعه ******** وقت الزفه كانت لونه شحب جداً
و ما كان باله مع داليا ابداً .. نزلو مع بعض وسط اعجاب من
الكل .. داليا ما تنكر رغم كل شي !
ان فهد جداً وسيم !
كانت تبتسم بخفه وتحس برضى
داخلي .. لان هذا الشي يزيد غرورها بنفسها
اكثر و اكثر .. ما طولو تقريباً ١٥ دقيقه و صعدو فوق
و سط تصوير و توثيق .. حاول يبتسم بخفه عشان التصوير بس .. اول ما وصلو الدور الثاني .. فهد نزل البشت و بعجله :
داليا تنزلين الفستان بالبيت لازم
نطلع هالحين بسرعه
داليا بصدمة : دقايق وانـ
قاطعها : تكفين !
راكان طلع معصب ومنهار و بالي
مشغول عليه
داليا مو فاهمه شي بس لاحظت
جديه الموضوع
نزلو بسرعه و مشى بسرعه جنونيه
لبيتهم
داليا كانت متوتره و بخوف :
فهددد شوي
فهد ما رد عليها و كمل طريقه .. وصل بيته
و نزل بسرعه و فتح لها الباب
و اتجهه لباب البيت و فتحه و دخل
جوا شغل اللمبات و صحى
الخادمة
ورجع لها و شافه تو تدخل وهي
رافعه فستانها
فهد : سامحيني داليا لازم اطلع
و اتجهه لسيارته بسرعه
داليا مصدومة وهي تناظر لها .. و بنفسها حرفياً سحب علي !!!! دخلت وهو معصبه جداً لان حست
ان فهد جرح كبريائها
بليله عرسها ينزلها بالبيت ويطلع !!!!

بسيارة فهد .
اتجهه للشاليه وهو متأكد ان راكان
بيروح هناك .. لان من عمر المراهقه كان هذا مكانهم
المفضل .. لانه هدوء ونادر جداً ما يطلعون له
اهلهم .. فتح الباب و لاحظ ان اللمبات
شغاله تنهد بـ ارتياح .. و اتجهه للصاله و شافه جالس بالارض
و شماغه بالارض .. تقدم منه بخطوات متردده و جلس
بجنبه بهدوء .. راكان بصوت باكي :
ليش سوو فيني كذا ؟
فهد تنهد وهو يكتم دموعه :
والله ما اعرف يا راكان والله كلنا انصدمنا
راكان تنهد و اللتفت له :
ليش جايه و تارك بنت الناس لـ
قاطعه : انت اهم من كل شي .. راكان تنهد و وقف و مد المفتاح :
هذا مفتاح شاليهكم .. و هذي مفاتيح السيارة
و كثر الله خيركم
فهد وقف : راكان لا تستهبل
هذا حقك
راكان : ما ابي منهم شي .. ولا ابي شي يمنّون فيه علي .. انا اقدر اعيش لحالي .. و كان يبي يطلع
فهد بغضب سحبه مع يده :
راكان شفيك ؟؟؟ ما احد يمن عليك اول شي
ثاني شي انت هالحين لك حق بكل
شي غصباً عن الكل
راكان : انا ما ابي منكم شي
فهد بغضب : راكان لا تعمم بكلامك
راكان : انت اخوي يا فهد ، لكن
الظروف اكبر منا
ضمه بخفه : استودعتك الله
فهد من الصدمة وهو جالس يستوعب
الي يصير !!
بهمس وتردد :
راكان ، راكان شفيك تـودع شفيك
يا اخوي ؟؟ راكان : والله لولا ارتباط اخوان طيف
ما جلست دقيقه
تنهد : لكن الله يعين
و طلع بخطوات مستعجله وهو كاره
الحياه .. فهد كان يحاول يستوعب الي يصير .. شيقول شيخربط ذا !!! و ناظر مفتاح سيارته بالارض .. و اتجهه للباب بسرعه .. و شاف سياره تمشي على بعد امتار
فهد بصراخ : رررااااكككاااان .. راكاااان وحط يده على راسه وهو
يحس بصداع فضيع .. مو قادر يستوعب الي يصير .. في بيت راكان .. الساعه ٣ الفجر
دخل و على ملامحه اثار بكاء
و غضب .. طيف بتردد اتجهت له :
راكان
راكان وهو متجهه للدرج :
ما لي خلق اتكلم بشي .. و اتجهه لغرفته .. طيف تطمنت اقل شي انه بالبيت .. صعدت لغرفتها و جلست على
سريرها وهي تفكر فيه .. اول مره اشوفه كذا !
اكيد الموضوع كبير ، و حساس !!! و اكيد له علاقه بالزواج ؟؟ اف بس
بعد مرور ربع ساعه قررت تروح لغرفه
راكان تتطمن عليه
اذا نام او لا .. فتحت باب الغرفه بشويش و شافته
ساند جسمه و جالس بالسرير وهو
سرحان و مهموم .. كانت تبي تقفل الباب لكن ما قدرت .. لاشعورياً اتجهت له
و جلست بجنبه على طرف السرير ..

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-22, 11:29 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البارت 27

في بيت راكان .. كان محتاج احد يفضفض له .. طول عمره يشكي لفهد .. بس هالحين
ما يقدر
يشكي له من ابوه !

شدت على يده : انا هنا ،
انا معك
راكان رفع يدها و باسها بخفه .. و ضمها على صدره .. طيف كانت متوتره جداً .. و راكان كان يستمد قوته منها ، رغم
كل ظروفها و الي صار لها
الا انها صبرت و حاولت علشان
تامن لنفسها و لخوانها حياه كريمه .. و يمكن انت عوض الله لهم .. اصبر و احتسب .. والجمرة و الحسره الي على صدرك
بتعدي .. !

في بيت ابو محمد .. كان الجو جداً متوتر .. مازن كان معصب مره ، و ابو محمد
كان يحاول يسكته .. ومحمد تعب وهو يسكتهم .. ابو محمد : لا تتكلمون عن شي
ما تعرفونه
مازن : قل لنا ؟؟؟ يلاه نسمعك ؟؟ ابو محمد سكتت .. مازن بغضب : شفت !!!! لان ما في شي مقنع تترك ولدك كل هالسنين
تنهد و بقلة حيلة :
والله حرام عليكم
والله حرررررام .. !!!!!!!! في بيت ريان .. اخذت شور وطلعت بالروب و كانت
تحط كريم . .
بهالوقت دخل ريان وهو كاشخ
لمى بهدوء : حضرت الزواج !
ريان نزل شماغه : ايه على ان ولد عمك
مو كفو حتى
لكن عشان خاطر ابوك
لمى ناظرت له بحقد وهي تتذكر
الي صار لها بسببه
ريان لاحظ تغير ملامحها و واتجهه
لها
و بجدية : طالماً انك سامحتيني
و قلبك صافي علي
وعد علي بـاقرب فرصة ب اوضح لفهد
كل شي
لمى بتسرع : للاالااا لا تقول شي
ريان بجدية : صدقيني اسويه عشان يرتاح
ضميري قبل ما الله ياخذ امانته
لمى حست بقشعريرة و اتجهت
لغرفة الملابس .. ريان تنهد وهو يحس بضارب بمشاعره
ما بين حب
و ما بينما يبيها تتعلق فيه ابداً
في بيت فهد بعد صلاه الفجر .. دخل وهو تعبان جداً اتجهه لغرفته
و اخذ شور بارد
واتجهه لسريره و شافها نايمه .. تنهدت و بنفسه سامحيني يا داليا على كل شي سويته فيك .. سامحيني !

بعد مرور ثلاث ايام على الاحداث الاخيره .. بيت ريان .. لا جديد لمى تحاول تبادر
و ريان يحاول يتجاهل ما يبيها تتعلق
فيه و تحبّه .. يكفي انها سامحته .. بيت راكان .. كانت سند و ملجأ له طول الثلاث
ايام قال لها الي صار عشان
يقدر يفضفض لها بشفافيه .. طيف كانت بكل ما فيها تحاول
تواسيّه .. كان مقفل جواله طول الوقت .. و فهد و مازن جو اكثر من مره و بلغهم
باسل انه مو موجود !
ما له خلق يقابل احد .. 💔
في بيت محمد .. بعد التوتر العائلي كان ينام عند
بشرى
وهو ما بين هم زواجة
و هم اخوه 💔
وكان متردد كيف يقول لـ لمى
طلع لك اخو بعد كل هالسنين !!! في بيت سيف .. كان يحاول يضبط اعصابه الكل .. و يتصرف طبيعي
و هو بكل ما فيه تعبان من الشوق و
الحب .. !
كان يتجاهل رسايل مي و كلامها .. و كان ينتظر الزواج .. على امل ان يجبر نفسه ينسها .. 💔

في بيت ابو وليد .. ابتسام كانت تتجاهل مشاعر الحب
المفاجئه لـ سيف .. و كانت تتضايق بشكل ملحوظ
اذا سمعت طاري زواجة .. نجود كانت مو بعيده عن اختها لكن
كان حب من طرف واحد فقط !
فيصل ما يدري عنها 💔
ابو وليد كان ضايق صدره على
ولد اخته
الي رفض يكلمه او يدخله البيت .. لانه كان يعرف بالحقيقه بس كذب معهم !! في بيت ابو فهد .. فيصل لا جديد ، تضايق جداً عشان
ولد عمه راكان .. امال كانت تجهز لزواجها باحلامها الورديه
السعيده جداً .. ابو فهد كان يحس بتأنيب الضمير
مره .. و حاول يتوصل معه لكن جواله مقفل .. !!! في بيت ابو محمد .. مازن ما يكلم ابوه ابداً كان ينام
و ياكل و يطلع
و ينجنب الحديث مع والده .. لان ممكن يقول شي يندم عليه 💔
ابو محمد كان الاسو حال بينهم .. كان جالس بالصاله و يفكر .. وهو مو متخيل فكرة ان ولده يكره !
مو اي ولد بعد !
راكان و لد الغاليّه الي لو يطلب عيوني عطيته بدون تردد حتى ... !! 💔

يوم جديد .. بشركة الـ ******** .
دخل بخطوات واثقه وهو يمشي
كان يسمع اطراف حديث
الموظفين
طلع ولدهم ، هذا ولد ابو محمد .. تغافلوه كل هالسنين ، ما يستاهل وو الخ .. اتجهه لمكتب ابو فهد .. وطق الباب
راكان بصوت هادي : السلام عليكم
ابو فهد وقف بصدمة و شوق
راكان اشر له بمعنى اجلس : استريح
يا ابو فهد .. فهد وقف : هلا والله
راكان : هلا بك
فهد : حياك تفضل
راكان : ما عندي وقت
و طلع ورقه من الملف الي بيده :
و نزلها قدام ابو فهد .. و بهدوء : حق العشره الي بيننا اقل
شي وقع ولا تصعبها علي .. ابو فهد ناظر لفهد بصدمة و فتح
الورقه و بهدوء :
تستقيل !
راكان : اي .
فهد : استهدي بالله يا راكان و فكر
زين
المشاكل العائلي شي
و رزقك و وظيفتك شي !
راكان : الرزق على الله .
بـ ادور لي وظيفه بشهادتي الي
استحقها .. و اللتفت لا ابو فهد :
انتظرك .. ابو فهد طلع قلم على انه نفسياً
ما كان مقتنع !
بس ما يبي يضغط عليه لانه يعرف
طبع ولد اخوه !
اذا احد ضغط عليه ياخذ السالفه
بعناد .. !

فهد بتسرع : يبه ما عليك من
كلامه !
لا توقع و اتجهه لا ابوه
راكان شده مع يده : اقل شي
انت يا فهد لا تصير مثلهم !
فهد ناظر له بصدمة : راكان ابي مصلحتك
و الي صار انا
قاطعه بحده :
مو كلكم تبون مصلحتي و تتصرفون
على كيفكم
و طلع برا المكتب وهو معصب .. و هو نازل صادف مازن .. مازن من غير اي كلام اتجهه له و ضمه
بقوه .. و نبره حزن : سامحيني يا اخوي !
سامحيني يا ولد ابوي !
والله لو كنت اعرف مـ
قاطعه راكان : ادري يا مازن والله
ادري .. مازن : استقلت ؟
راكان بصدمة : شعرفك !!! مازن ابتسم بخفه : هذي حاسّه الاخوه
راكان ابتسم بخفه .. مازن : ماتبي تشوف اختك !
راكان عقد حواجبه .. مازن بصدمة : ايوه هذا اول الخير !
جحدت اختك بكبرهااا
راكان ابتسم : لااه بس لما قلت اختك
استغربت الكلمه
مازن : لا تظن ان المشاكل بتأثر
على علاقاتنا انت اخونا ، و لمى اختنا
و لازم تتعرف عليها
راكان : بس انـ
قاطعه مازن : لا تجادلني !
و طلع جواله : هالحين ارسل لها
وبهمس : صح ان زوجها ثقيل طينه
بس ما عليه نروح لهم .. راكان بـ احراج : انتظر مازن
لسى انا
مازن : امش امش نتفاهم بالطريق .. راكان الشي الي اعجبه بحوار مازن
انه مو مستعطفه ولا يحاول يراضيّه
عكس الكل
كان يتصرف بطبيعيه .. اتجهه معه بالسياره .. مازن : سيارتك ؟
راكان بـ ابتسامه : ما عندي
مازن بضحكة : ما استغربتها منك رجعت كل شي....
راكان تنهد وهو يركب سياره مازن ..

راكان تنهد وهو يركب سياره مازن .. مازن : انت خريج افضل الجامعات
و معك خبره بشركة الـ ******
و بضحكة : لا ناكل حقهم !
اسمهم كبير بالسوق !
بتحصل وظيفه
راكان : ان شاء الله .. اتجهو لبيت ريان .. ريان بالصاله .. لمى طلعت من المطبخ وهي مستعجله : اخواني بيجون شوي
و صعدت الدرج بسرعه تبي تبدل
ملابسها .. ريان استغرب اول مره يزورونها من
تزوجنا .. اتجهه للغرفه يبي يبدل ملابسه
لانه كان لابس بيجاما .. لمى بتوتر : اف ايش اللبس .. ريان بصوت عالي :
ترا اخوانك مو صديقاتك
لمى : راكان معهم .. ريان رفع حواجبه .. : و اذا راكان
لمى اخذت فستان طويل و اتجهه
له : يعني استحي اللبس اي
شي قدامه
شرايك بهذا ؟؟؟ ريان : حلو و مناسب
لمى اتجهت لغرفه الملابس و بدلت
بسرعه .. و طلعت :
لسى ما بدلت ملابسك يلا .. !
و اتجهت للتسريحة و حطت ميكب
خفيف .. و طلعت مجوهراتها و لبست حلق
و اخذت عقد ناعم .. وكانت تبي تقفله بس ما قدرت .. فجاءه حست بيدين بارده على رقبتها :
انا اقفله
لمى زود على توترها من لقاء راكان
توترت زود من قرب ريان .. في بيت محمد .. بشرى بدلع : حبيبي خلاص
يكفي .. محمد تنهد : والله تعبت يا بشرى
تعبت .. بشرى بدلع : بسم الله عليك من
التعب .. و لا تشيل هم مازن مع الايام
بيرضى .. و راكان الا ما يجي اليوم الي يجي
يطلب السماح من ابوه .. محمد تنهد : متى يارب متى
بشرى ضمته :
بيجي ان شاء الله ، بس تكفى
حبيبي لا تتضايق كذا .. في بيت راكان .. بعد ما طلع راكان .. رتبت البيت بمساعده الشغاله .. و جهزت العشاء من بدري
و صعدت لغرفتها اخذت شور و تجهزت .. وهي مفكرة يتعشون بشكل عائلي مع
افنان و باسل
بالحديقـة .. في بيت فهد .. دخل وهو متضايق جداً
نزل شماغه و جلس وهو يفكر براكان !
و بنفسه واضح ان الموضوع بيطول
كثير !
داليا كانت جالسه على جوالها ولاحظت
توتره من دخل .. فهد سند راسه وتنهد بصوت مسموع !! داليا للحظه استعطفته
بعد تذكرت الي سواه فيها ليله زوجها
سحب علي !
عشان هالراكان
تنرفرت و صعدت لغرفتها .. فهد ناظر لها و بنفسه :
حتى انتي يا داليا
غمض عيونه و هو متضايق جداً
ما عنده احد يفضفض له
و كل شي صاير فوق بعض !
و جالس يضغطه بشكل !
من راكان ومن ابوه الي انصدم فيه
و من داليا الي ما كلمته ولا كلمه من اول يوم زواج
و من توتر علاقته مع عمه ..

في بيت ريان رن الجرس .. لمى : شكلي تمام ؟
ريان قرب منها : بكل حالاتك حلوه !
و اتجهو للباب .. فتحت الشغاله الباب .. دخل مازن اول شي .. بعدين راكان
بخطوات خجلانه .. راكان : السلام عليكم .. لمى بـ خجل : وعليكم السلام .. مازن : هيّه يالاخو ترا مو غريبه
اختك
راكان تقدم منها ..
و لمى مدت يدها بتردد ما تعرف كيف
تسلم عليه .. راكان تجاهل يدها و ضمها بخفـه .. لمى توردت خدودها .. راكان : طمنيني عنك ؟ عساك
بخير ؟
لمى : بخير الله يسلمك .. راكان سلم على ريان و مازن .. ريان : حياكم تفضلو .. و اتجهو للصاله .. و جلست بجنب ريان وهي خجلانه مره .. ريان بضحكة : اخوك وربي .. مازن : شلونكم شخباركم
ريان : بخير يا جعلك بخير .. راكان : الله يجعلكم من هالحال و افضل .. لمى : وين محمد ؟
مازن : اوه محمد لنا كم يوم ما نشوفه
حتى
لمى : ليش ؟؟ شفييه
مازن اللتفت لراكان : ترا من تزوجت
نست ان عندها اخوان
لمى : ماااازززن
مازن : وانا صادق ، متى اخر مره
زرتينا ؟

لمى بـ احراج : ما ادري
مازن : هه شفتي .. ريان حط يده على خصرها :
خلاص مازن لا تضغط عليها ، كل يوم
تكلم عمي و تسال عنكم كلكم .. مازن : ايه واضح
راكان : مازن خلااص ، اكيد مشغوله
ببيتها و بزوجها و بـ ابتسامة :
و سمعت عندكم بنيّه . .
ريان ابتسم لا شعورياً : ايه قوت
مازن : وينها
لمى : عن اذنكم اناديها
و اتجهت فوق
ريان : شلون فهد شخباره ؟
مازن تنهد : ما عليّه .
راكان بحرقه : ما تهنى بعرسه حتى
مازن : قفلو الطاري ، صار الي صار
بس لازم نجتمع كلنا من جديد .. راكان بتوتر : انا ما اقدر
اللتفت له مازن : بس الشباب !
راكان تنهد : اذا بس حنّا اوك
ريان : ما عليّه يا راكان بتعدي هالفتره .. و الله بيعدي كل شي
دامك بصحة و سلامه .
الدنيا ملحوق عليها بالي فيها .. مازن ما يعرف ليش حسّ ان فيه
شي
لانه يتكلم بحرقه .. قاطع حديثهم دخول قوت وهي
خجلانه بجنب لمى .
راكان : هلا هلا
و وقف و اتجهه لها وجلس على
رجوله
و باسها على خدها :
الله يصلحها و يخليها لكم .
و يرزقها بـ اخوان
ريان حس بشعور غريب .. لا مستحيل !
مستحيل ارضى انها تحمل و انا
اعرف ان عمري محدود .. مستحيل ارضى يجي ولدي او بنتي
يتيم !
نفض الافكار من باله :
امين .. مازن اتجهه لهم و شالها :
يا حلوها ماشاء الله .. اللتفت لـ ريان : ترا ما عندنا اطفال
بالعايله
يلاه شدو حيلكم و فرحونا .. ريان بضحكة : ماشاء الله اخوانك كلهم تزوجو هالسنه
كم سنه بتمل من ازعاج الاحفاد ..

نتوقف هنا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:45 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.