أكثر من عام مرّ منذ آخر لقاء لنا معا في أروقة وحي الأعضاء ويعجز اللسان عن وصف مدى شوقي له واشتياقي لكم وها أنا آتيكم اليوم وبجعبتي مولودتي الرابعة من بعد عيون لا تعرف النوم https://www.rewity.com/forum/t292599.html وعندما يعشقون صغارا https://www.rewity.com/forum/t330747.html ونوفيلا بروحي اشمّ عطرك والتي هي منفصلة تماما عن سلسلة مغتربون بالحب https://www.rewity.com/forum/t389120.html بين عينيك ذنبي وتوبتي الجزء الثالث من سلسلة مغتربون بالحبّ وهي رواية حصرية لمنتدى روايتي رواية لم أخطّط لها... لم أنتويها ولكن أبطالها طالبوا بحقّهم بالخلاص طالبوني بالاستقرار والراحة ولم أستطع إلّا أن أمسك بأيديهم وأساعدهم ليصلوا لبرّ الأمان عسى أن يساعدوا أنفسهم أيضا لميس... حسين... محمّد قد تعرفوهم وقد لا تفعلون لميس شقيقة زاكية... المحروقة محمّد وحسين... أخواهم من ذات الأم... مصريين.... احم وربنا يستر الجزء يمكن قراءته كرواية مستقلة ولكن لفهم أعمق يرجى مراجعة آخر فصلين من رواية عندما يعشقون صغارا بيت أبو كرم وجودهم بالرواية تشريفي عبدالله وغزل والجيل الصغير دورهم قادم بإذن رب العالمين والآن عزيزاتي لدي ملاحظة نهائية... رجاء... التماس أنا كما يعلم بعضكم زوجة وأم لثلاثة طفلات لذلك أرجو منكم مراعاة هذا الأمر وتدركوا أنّه أحيانا هناك ظروف تغلب رغبتي وارادتي يتنزيل الفصول لذلك كل ما اتمناه أن تراعوا هذه النقطة كما وأرجو أنّني سأجد لديكم كلّ الدعم موعد تنزيل الفصول يوم الاثنين الساعة العاشرة مساء بتوقيت الاردن والسعودية والآن أترككم مع التمهيد والغلاف والتواقيع الذين هم اهداء اعتز فيه وافخر به من الغالية كاردينيا 73 صاحبة الرؤية المميزة دائما
بصوتها النديّ العذب، كانت تجلس على سريرها متسربلة بأسدالها البيضاء، ترتّل القرآن بخشوع نابع من إيمان صادق، وشوق كبير و.... خشية مريعة... فكيف لا تفعل... وهي التي ذاقت بعضا مما يعِدُ الله الظالمين... مثلها.
يتحشرج صوتها مختنقا بغصّاته ليصل للسامِعَين خارج باب غرفتها فتلامس قراءتها قلبيهما، تتسرّب إليهما رقراقة دافئة ترقّق بعضا من صلادة سكنت نفسيهما وهما اللذان لم يعتادا غيرها سُنّةً، ولم يعرفا كُنها لغيرها شعور... حتّى كانت هي!
أنهت لميس وردها الليليّ وانتهت من أذكارها قبل أن تستلقي على سريرها ميمّنة جسدها، وأسدلت عينيها تتمنّى لنفسها ليلة هانئة، ولكن هيهات... فأنّى لها ذلك وتلك العينان رفيقتاها منذ ما يقرب الأربع سنوات، عينان فيهما من قسوة بقدر ما فيهما من ازدراء، بينهما حياتها... ذنب، فمتى ستُقبل التوبة؟!!
تصميم الغلاف الرسمي : كاردينيا73
تصميم قالب الصفحات الداخلية (عند تصميم الكتاب الالكتروني) : كاردينيا73
تصميم الفواصل ووسام التفاعل المميز : Dr Fati
تصميم البنر الاعلاني : Dr Fati