17-05-18, 04:18 AM
| #3151 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟  
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 112 ( الأعضاء 63 والزوار 49) bambolina, توتو انا, اولادي جنتي, لولو عماره, angela11, Haiaty, marwaadel, ريما اشرف, خفوق انفاس, nona bodo, نورهان كيمو, رانياإمام, ليش ؟, نيدانور, ام علي اياد+, سبنا 33, نهى حسام, chem.Fatima, طوطه, الورد زنبق, جرح ديسمبر, هبه رمضان, ronena, Ana do, she shémø, Diego Sando, Rorii, ريما الشريف, m7s, Bnboon, nz111, dr.marwaalsokkary, غديرالجبال, Nody Nm, أمل و ترقب, sanahdb, rainfall, بوران شعبان, alaaahmedmohamed, سرى النجود, زهرةالكون, ishqo, فاطمه8, zainab atta, imoo, انيين الرووح, عمر أبوبكر, منه قمر, راما الفارس, adma, نور كان بيروت, asmas, farah99, أحلام وردة, Hadaldal, كريستنا, s.s.20, khaoulouta+, نداء1, ياسمينة الماضي, داليا كريم, nabilahamdy صباح الخير يا جميلات تسحرتوا؟ صليتوا؟ جاهزين لبقية الفصل؟ سأبدأ بالتنزيل حالاااا | ||||||||||
|  |
|
17-05-18, 04:23 AM
| #3152 | |||||||||
| مشرفة منتدى القسم العام والمجلة الشبابية ومساعدة الإشراف الأدبي وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي وراوي القلوب و مشارك مميز بأسماء أعضاء روايتي 
| اقتباس:
أحنا قبل يومين بدأنا.    | |||||||||
|
| |
|
17-05-18, 04:27 AM
| #3154 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| 1 الفصل الثالث عشر "الجزء الثاني" مختنقّة بتوضيحه، متقزّمة بذاتها، واعية للفرق المهول بينهما، همست بعفويّة: كمان دكتور! تصلّبت أعصاب محمّد مؤوّلا همستها بشكل خاطئ ظانّا أنّها تحنّ إلى طبيب آخر، قال: تقصدي إيه؟ ابتسمت إيمان بمرارة وأجابته: ما فيش أصل بيتنا كلّه دكاتره مقطّبا الحاجبين، أدرك محمّد عقدة النّقص التي تعاني منها والتي تسبّبت بها لنفسها فقال مؤنّبا: لو كان الموضوع مأثّر فيكي للدرجه دي، هوّ مين يعني الي كان منعك إنّك تبقى دكتوره زيّهم غير تخاذلك وكسلك، يعني يا إيمان متحاوليش تدّعي إنّك ضحيّه، لإنّ اللوم الوحيد هوّ عليك إنت وبسّ، والدّليل إنّ اختك اهي عاشت بنفس ظروفك، ومع ذلك بقت دكتوره زيّ مامتك وبكره تبقى أحسن كمان، ما هييي... أكيد طبعا مش مقضّياها... دايره على حلّ شعرها! كلماته كأسواط شديدة القسوة، تلسع كلّ جراحها فتنكأها بقوّة لاهبة، تريد أن تصرخ به أنّه لا يعرف شيئا، لا يفهم شيئا، فكيف له أن يحكم عليها بمقارنتها مع أختها، اختها دونا عن غيرها وما أقساها من مقارنة وما أظلمها فتحت أيمان فمها لثانية وعيناها تقدحان حنظلا، أوشكت على الصراخ به، بل أرادت فعل ذلك بقوّة لتخبره أنّ مقارنته جائرة، أنّ أختها لم تتربّ بعيدا عن أمّها، لم تعدم حنانها، أنّ أختها لم تحظ بزوجة أبّ كزوجة أبيها، وأنّها على الأقل حظيت بأب رائع، وأنّ أختها على الأقل رُزقت بعقل طبيعيّ، متعادل الأنصاف! أرادت إخباره بكلّ ذلك، ولكنّها أخيرا تذكّرت من يكون.. الدكتور محمّد.. منقذها ومخلّصها من أسوار هذا البيت الذي يوشك على الإطباق على روحها، تعلم هي أنّه لم يقبل بها إلّا لأجل أخاه وهي غير نادمة على ذلك فمن يلومها إن بحثت عن فرصتها في الحياة، إن اجتهدت لتحصل عليها، ولقد أرادت اليوم أن تصدقه بحقيقة الوضع راجية شهامته، لكن الآن وبينما تستمع لتلك القسوة التي تنضح من بين حروف كلماته، ذلك الحقد الذي يلوّنها تحمد الله أنّها لم تفعل مسحت إيمان دمعة ثقيلة قفزت إلى وجنتها وقالت بصوت شاحب لا روح فيه: أرجوك يا أستاذ محمّد، اممم سوري قصدي يا دكتور محمّد، ما تحكمش على الأمور من ظواهرها وبليز بلاش الكلام الي بيوجع ده، إنت قرّرت تبقى شهم فبلاش المنيّه علشان ربّنا يباركلك بالأجر! بهت محمّد قليلا ولم يكن يدري أهو صوتها ما ألجمه أم هو منطقها، فصمت لثانية يستدرك أمره قبل أن يقول لها بحزم هادئ وكلمات واضحة: بصّي يا إيمان، إنّي انا ابقى شهم على حسب كلامك طبعا، ده لا يعني أبدا إنّك ممكن تلبسيني القرون وانا ارضى بيهم عادي، اصل انا ما عنديش استعداد العب الدور ده من تاني! قطّبت إيمان وهمست تتساءل بتوجّس وكأنّها تحدّث نفسها: من تاني!! صدمة احتلّت محمّد وهو يدرك ما تفوّه به أمامها فقال بغضب لينسيها أمر كلماته: الأستاذ مصطفى كان بيكلّمني من شويّة علشان اوافق على تأجيل الفرح شهر! ضيق ظهر على محيّاها فهي تعلم برغبتهم بالتأجيل وكلّه بسبب جيهان أختها التي قرّرت أن تجعل عقد قرانها هي أيضا في ذات اليوم لتجعل من الفرح فرحان... على حدّ قولها ولكنّها هي تعلم أنّ كلّ ما تريده أختها ليس إلّا إفساد كلّ لحظة في حياتها، أن لا تذكر يوما مميّزا في تاريخها إلّا وكانت هي ذكرى مدمّرة لتفاصيله همست تسأله باختناق: وانت قولتله إيه؟ أجابها ببعض الغضب: ما رضتش طبعا بسّ وافقت أأجله أسبوعين! بإحباط تأفّفت قائلة: يا ربي ليه بسّ ما كنت سبته زيّ ما هوّ؟ قطّب محمّد بصدمة من كلماتها وهو الذي ظنّ أنّها سترجوه التأجيل أكثر رغبة منها بعرس أكثر فخامة وتفاصيل أكثر سخافة، ليكشّر وجهه فجأة بصدمة قبل أن يسألها مباغتا: إيمان... هوّ في سبب ملحّ بيخلّكي مستعجله على الجواز؟! بارتباك وعدم فهم تساءلت: يعني إيه مش فاهمة؟ حروفه ابتدأت بتشرّب بعضا من غضب وضّح لها قائلا: يعني إنتِ حامل يا إيمان؟ ارتدّ رأس إيمان للخلف وهمست تقول بصدمة: إيييه؟!! أكمل محمّد بينما يكزّ على أسنانه قهرا: إيمان... عدّة الحامل حتّى تضع حملها وفي كده يبقى جوازنا هيكون باطل لو كنت حامل، ده على اعتبار إنّ إنت كنت متجوّزه أصلا ذاهلة ارتبط لسانه فعجزت عن استخراج الكلمات ولكنّه أكمل بدلا منها قائلا: إيمان... صحيح إنّ إنت غلطتِ، بس بلاش تكملي عمرك كلّه في الغلط والحرام، فكّري كويّس ولو عندك جديد كلّميني! قالها محمّد وأغلق الهاتف لتظلّ هي على وضعيّتها جامدة بوجه خلا من أي لون لا أثر للحياة في أيّ من مظهرها سوى من انتفاضات سريعة كانت تدكّ أسوار صدرها معلنة رعبا من مصائب لا بدّ قادمة! .................................................. .................................................. ...................... | ||||||||||
|
| |
|
17-05-18, 04:29 AM
| #3155 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| 2 في اليوم التّالي دخلت فوزيّة على المكتب تتحامل على ألم الظهر الذي يكاد يلقي بكلّ أدوية التسكين عرض الحائط، عمليّة جرحية هي كلّ ما قد يفيدها وتعتبرها هي حلّ غير وارد الحدوث فتجنّبت الإشارة إليه حتّى أمام أولادها كي لا تزيدهم كمدا وسخطا على قَصر ذات اليد نظرت بعاطفة أموميّة صادقة نحو ذلك الشارد منذ الصباح الباكر يفكّر في أمر لا تعلمه ولكنّها تشكّ بكونه يتعلّق يزواج شقيقه وكما يقولون حجرين على الرأس يقتلان، وهي رغم كونها لا تتحدّث معه في أموره الشخصيّة وتكتفي بمسايرته ما يحتاجه وتقرأه في عينيه من حاجة لعاطفة حانية تحتويه، تأسف أنّها تعطيه إيّاها منقوصة تكبّلها كثير من قيود الشّرع والعادات راقبته كيف يقف أمام النّافذة بينما يتلاعب بخصلات شعره الناعمة بشرود عميق نادته قائلة: أستاذ حسين، صاحب مطعم "الشّيف" اتّصل وبيسأل إيمتى ممكن ييجي يقابل حضرتك من بين أفكاره الحيرى ومشاعره المستنزفة نظر لها بحنان صرف وتقدير كبير وقد باتت بالنّسبة إليه أمر عظيم، قال: أستاذ وحضرتك بجمله واحده مع بعض! ابتسمت فوزية وقالت له بامتنان: ربّنا يحفظك يا ابني، لكن ولو ده مكتب محترم وكلّ حاجه لازم تكون فيه حسب الأصول، ومهما كان هتفضل حضرتك صاحب المكتب وانا السكرتيرة بتاعتك... ها بقى أردّ على العميل أقولّه إيه؟ قطّب حسين بتشتّت وقال: عميل مين؟ ابتسمت فوزية بأناة وصبر وقالت: صاحب مطعم "الشّيف" زفر حسين بتعب وقال: قوليه يتفضّل ييجي السّاعة احداشر هيبقى كويّس جدا قالها حسين قبل أن يجلس مكانه على كرسيّه أمام المكتب بينما يمسّد جبينه بتعب، فرقّ قلب فوزية له لتقترب منه وتجلس على كرسيّ أمامه وتسأله بحنان: فيه إيه يا بني مالك؟ مهموم ومتدايق كده من إيه؟ نظر لها حسين والتوى قلبه حاجة لذلك القلب الأمومي الدافئ حسرة وهفا قلبه له حاجة قبل أن يقول: ما فيش يا ستّ فوزيّة بس بفكّر في الدنّيا اللي عمّاله بتلطّش فيّا يمين وشمال وفوق وتحت من يوم وعيت على الدّنيا، تقوليش مرجيحه! قالها بمزاح واهي محاولا أن يداري جراح كثيرة توجع صدره، لكنّ فوزيّة لم تكن غرّة ساذجة بل هي أمّ بكلّ ما فيها: احمد ربّنا يا بنتي، انت لو بتبصّ من الشبّاك اللي وراك ده كويّس، كنت أكيد هتحمده على نعمته زفر حسين باختناق، سخونة جافّة تحرق مقلتيه، نار تكوي حلقه، لكنّه رغم ذلك نطق: الحمد لله كلّ اللي منّه حلو ابتسمت فوزية وقالت: اهو كده، ولا عمرنا ننسى ربّنا علشان ما ينسّيناش نفسنا، إنّما قولّي إيه الي تاعبك النهارده في الخصوص، أنا شايفاك من ساعة ما جيت وانت مش على بعضك؟ من جديد زفر حسين بهمّ وقال بابتسامة مريرة: محمّد اخويا يا ستّي، هيتجوّز خلال أسبوعين ابتسمت أجابته: ما انا عرفت من يومين وباركتله، وهوّ ده اللي مدايقك يعني؟ ده حتّى خبر يفرح والله بمرارة مبطّنة أجابها: وهو فعلا يفرح، بسّ مش دي هيّ المشكله؟ باهتمام تساءلت: اومّال؟ "إذا؟" تنهّد بضيق قائلا: قال عايزني أفضل معاهم في البيت قاعد في أرابيزه! شهقت فوزيّة شهقة أنثويّة وكمصريّة أصيلة خبطت على صدرها بينما تهتف باعتراض وأسف: لأ لأ لأ مالوش حقّ حضرة الأستاذ محمّد طب ده حتّى ما يصحّش علشان خاطر العروسة تاخد راحتها على الأقل، وانت تقدر تدخل وتخرج من غير ما حدّ يقيّدك هزّ حسين رأسه بموافقة وفي قلبه يهمس أنّ ما خفي محرج أكثر أيضا وقال: والله ما انا عارف هعمل ايه، ده بيقولّي نشوف حلّ، حلّ إيه ده اللي هنشوفه؟! صمتت فوزيّة قليلا تفكّر بعمق قبل أن تقول بذكاء أنثويّ: اقسموا الشقّة، نصّ للعروسة ونصّ ليك! فكّر حسين قليلا ثمّ ابتسم قائلا: طب والله ده فكره، نص ليا ونص لإيمان، ومحمّد يلعب في النصّين!! جملته لم تلق صدى لدى فوزيّة التي كانت سارحة تقلّب بحلّ آخر أكثر مناسبة لمشكلته قبل أن تبتسم وتقول: أو... تعمل زيّ اخوك قطّب حسين وقال متوجّسا: أعمل زيّه ازّاي يعني؟ نظرت له وقالت ببديهيّة بدت له مغيظة: تتجوّز!! ......................................... بعدها بساعات يدور على عجلات كرسيّه يمنة ويسرى وكلمات فوزية تدور بعقله من جديد " يا ابني طول عمره اللي ما عندوش أهل بيشتريله أهل، وانت قادر تعمل لنفسك اهل مش بسّ تشتريهم، اديك شايف الدّنيا حالها عامل ازّاي، ما فيش حدّ بيدوم لحدّ وكلّ واحد مسيره في يوم يشوف حياته، آدي الستّ لميس اتجوّزت وسابتكم وسافرت، والأستاذ محمّد ربّنا كرمه وهيتجوّز، وبكره ان شاء الله هيبقى لكلّ واحد فيهم بيت وأسرة وأولاد، وغصبن عنهم هيتلهوا بأحوالهم ومشاكلهمـ طب وانت؟ حالك هتبقى عامله ازّاي وقطر العمر فاتك ومشي، هتقضي باقي حياتك وحيد؟ طب ليه وعلى إيه؟ تحرم نفسك ليه من حلال ربّنا؟ إنّك يبقالك بيت يلمّك إنت وولادك، زوجه تدفّيلك فرشتك وتونّس وحدتك، طفل ولا طفلة يفرّحوا قلبك ويملوا عليك حياتك ويسندوك في شيبتك، أسرة ليك لوحدك وخاصّة بيك تشبع بيها وتملا فيها حياتك" أغمض حسين عينيه، ورغما عنه أخذ يتخيّل نفسه أبا لطفل صغير، بل... طفلة، طفلة تملأ قلبه، تدفئ روحه يكون لها أبا فتصبح له... أمّا ابتسامة عذبة تلاعبت على شفتيه، يتخيّلها، طويلة شقراء بعيون زرقاء تحمل بيدها قرآنها مرّة وأخرى يراها سمراء قصيرة ناعمة بملامح منمنمة جادّة تلقي عليه أوامرها و... ترتدي بقدميها خفّا بــــ... وردة مبتهجا بأفكاره، فتح حسين مقلتين ملتمعتين بإثارة، ليجد بتول أمامه تنظر له بملامح السيّدة "منشن" باستياء، تزمّ شفتيها بحنق: إنت صحيت خلاص؟ طب الحمد لله أنا كنت خلاص زهقت وانا بنادي حضرتك بمشاكسة قال وهو يرمقها بنظرات فيها بعض الغرابة: ليه هوّ انت مالقيتيش منشّة الدبّان ولّا إيه؟ ارتبكت نظرات بتول حرجا ولم تقل شيئا لا سيّما وهو يرمقها بتلك النظرات المتأنيّة المتأمّلة كما لو أنّه يتعرّف عليها ولم يرها يوما فتنحنحت بعد دقيقة تقول بتلعثم: احم... أستاذ حسين كنت... بقول... شركة الــ... قاطعها حسين قائلا: عارفة يا بتول، انا دلوقت خطرلي إنّي أنا معرفش عنّك حاجه، يعني غير إنّك مستقبلا هتبقي زميله في نفس المجال، وإنّك سفّاحة حشرات طائره وزواحف وقوارض، وإنّك بتفضّلي الشبشب ابو ورده على أيّ خفّ منزلي إنساني، انا تقريبا معرفش عنّك حاجه متجهّمة زجرته قائلة: أستاذ حسين! بلا مبالاة بحنقها أكمل حسين قائلا: لا ده بجدّ يا بتول أنا عايز اعرف عنّك اكتر بتحبّي إيه بتكرهي إيه... اقعدي اقعدي واقفه ليه؟ نظرت إليه بتول بتوجّس وشكّ كما لو كانت تنظر لمعتوه ما ولكنّها رغم ذلك جلست ثمّ تنحنحت كما لو كانت ستلقي خطبة ما قبل أن تقول بخفوت: بسم الله الرحمن الرحيم... امممم... انا يعني بحب حاجات كتير يعني مثلا بحبّ الحمام بالفريك، صينيّة الرقاق، ولّا الرزّ المعمّر يا سلام بقى ده حكايته حكاية ذاهلا ارتكز حسين بذقنه على كفّه قبل أن يقول لها: كمّلي كمّلي اشجيني، طب قوليلي يا آنسه، رأيك إيه بالكوارع والفتّه أبرقت عينيها وأشرقت وهي تهتف قائلة بحماس: الله الله الله هو في أجمل ولا أحلى ولا ألذ من الفتّة والممبار والكوارع! بحلق بها حسين مشدوها يتأمّل دقّة خصرها بصدمة قبل أن يلخّص قوله سائلا: احنا بقى نختصر ونقول إنت بتكرهي إيه؟ أخرجت بتول لسانها ومسحت به شفتيها سريعا وقالت بفخر: لأ الحمد لله انا بحبّ كلّ حاجه، لأ يا رب سامحني انا افتكرت، انا بكره المكرونة بالبشاميل، يااااع تقييله كده وبتقلبلي معدتي فاغرا فاه قال حسين بعد لحظات قائلا: البشاميل يااااع وبتقلبلك معدتك أمّا الكوارع هي اللي هالله هالله هالله... سامحني يا رب بس والله عاهة عاهة.... يا بني آدمه انتِ انا بسألك عن الحاجات اللي بتحبّيها عموما مش تقومي تقوليلي قائمة أكل طوييلة على الصّبح تجوّعني وتجرّي ريقي... اقولّك... قومي يا بتول... قومي اخرجي من هنا الله لا يسيئكّ بحنق وحرج وقفت بتول لتغادر المكتب وهي تدمدم قائلة: وانا ايش عارّفني يعني، ما انا في المكتب من اكتر من سنه ما سألنيش في حاجه تخصّني اشمعنا النهارده يعني بغيظ دمدم من وراءها قائلا: علشان حُماااار! إلّا أنّ بتول وقفت على باب مكتبه تقول: وعلى فكره أنا ما بحبّش حاجه في الدّنيا قدّ ماما وإخواتي! .................................................. .................................................. ...................... | ||||||||||
|
| |
|
17-05-18, 04:30 AM
| #3156 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| 3 متجهّم الوجه ومحتقنة الحدقتين قرعا جرس باب بيت والدته ليفتح لهم نبراس الباب منشكحا فيقترب من لميس يودّ احتضانها بينما ينظر لوالده بمكر وهو يهتف مهلّلا: حياالله هالطول... طوّلتوا الغيبه... اشتقنالكم والله ضاحكة شاهدت لميس كيف أمسك الكاسر بولده من رقبته يبعده عنها بينما يقول له بجلافة: بسّ إحنا ما اشتقنالك مسبّلا بعينيه للميس أجابه نبراس قائلا: معك حق هوّ حدّ بيكون معه هاد القمر وبيشتاق لشكلي! قطّب الكاسر مفجوعا وسأل بانشداه: مش فاهم إنت بتروح على مدرسة ولّا وين بالضبط؟ اقتربت لميس منه وشدّته من تحت قبضة والده وقبّلته سريعا وهي تقول: ما تردّ على بابا اشتقنالكم كتير بحلق بها نبراس بطريقة تمثيليّة قبل أن يفرد ذراعيه على شكل طائرة ويحلّق بها بعيدا عنهما بينما يصرخ قائلا: العرسان وصلوووووا بحلق به الكاسر قليلا قبل أن يهمس قائلا: مش عارف لمين طالع هالولد كاتمة ابتسامة قصيرة أجابته بمشاكسه: أكيد مش عليك! بطرف عينه نظر إليها وسألها ساخرا: مش عاجبك؟ ارتبكت نظرات لميس حياء بينما تقلّب سؤاله بدماغها، هل يعجبها؟ بشكل ما، مستغربا من نفسه وجد الكاسر نفسه يتحرّق لمعرفة إجابتها إلّا أن نبراس سرعان ما عاد ليقف أمامها من جديد بعد أن تناول من المطبخ قدرا صغيرا وأخذ يضربه بكفّه بإيقاع زفّة ويغنّي: اتمختري يا حلوة يا زينه يا ورده من جوّه جنينه إلّا أنّ صوتا بغيضا كرهته لميس مستغفرة ربّها قاطع زفّته يقول بكراهة: دير بالك أحسن مرة أبوك تزعل منّك ها تراها شيخة وما بتسمع موسيقى تحفّزت أعصاب الكاسر إلّا أنّ لميس قاطعت أيّ مناوشات قادمة بينما تقترب من سليفتها ملاحظة بنطالها الضيّق المفصّل لجسدها والذي تعلوه بلوزة بيضاء من المفترض أنّها محتشمة لولا اللون الأسود لملابسها الداخليّة الذي يظهر جليّا واضحا من تحتها متغاضية عن كلّ شيء مدّت لميس يدها لتسّلم عليها قائلة: كيفك إم رامي؟ مجبورة وإن بغير ترحيب سلّمت حنان عليها لتقول لميس من بعدها بينما تحتضن كتف نبراس قائلة: وبالنّسبة للحرام إنت قصدك عن الموسيقى وأنا فعلا ما بسمعها أمّا هاي الزفّة ما فيها مشكلة بحماس غمزها نبراس قائلا: يعني أكمّل قاطعه صوت منال تقول بنزق: لأ من شان الله خلص والله ازعجتنا اليوم... الرحمة!! ضحكت لميس وبادلتها الحضن قبل أن تسارع بتركها عندما رأت حماتها تخرج من المطبخ وملامح السعادة والترحيب تبدو واضحة على محيّاها اقتربت لميس من حماتها وسلّمت عليها بودّ حقيقي شرح قلب الأخيرة استبشارا فأهلت بها ورحّبت قبل أن تدعوهم للدخول وتناول وجبة العشاء قبل أن يغادروا لبيتهم الخاصّ برفقة أولاده رأت لميس العنود تقف على باب المطبخ متردّدة فاقتربت هي منها بوجه بشوش جعل تلك تفرد جسدها وتنظر إليه بكبر قرأت لميس مدى زيفه وهشاشته فاحتضنتها لميس بودّ بينما تغمز لها قائلة: اهلا بشريكتي الأنثى الوحيدة معي بين مجموعة الذكور بتردّد تبسّمت العنود قبل أن تقول لها بتردّد وحياء: كيفك خالتو؟ صوت جافّ صارمٌ جاءهم من خلفها قائلا: آه صحيح كيفك خالتو؟ قالها صارمٌ بينما يمدّ لها يده ويسأل والده بمكر قائلا: أبوس إيدها بابا ولّا كيف! حدجه الكاسر بنظرة زاجرة قائلا: لا يا خفيف لهون وبكفّي ما قصّرت ضحكت والدته بينما تدعوهم قائلة: تفضّلوا على العشا يلّا ..................... بعد العشاء تنظر لها منال بطرف عينها بينما توضّبان المطبخ قائلة: مالك لميس مش على بعضك، بس ما يكون الكاسر بدأ يوريكي وجهه الحقيقي تبسّمت لميس وقالت من بعد تنهيدة: لأ حرام الكاسر ما دخله! قطّبت لميس وقالت بصوت مختنق متحشرج: حسين ما بيردّ على مكالماتي! شهقت منال وقالت باعتراض: ليش شو في؟ هزّت لميس كتفها وقالت باختناق: شكله لسّة زعلان على زواجي ووو... كمان... نظرت لها منال باهتمام وتساءلت: وكمان شو؟ أجابتها لميس والدموع تنهمر من عينيها رغما عنها وتخبرها بغصّة: محمّد عرسه بعد أسبوعين ابتسمت منال وقالت بحماس: والله؟ ما شاء الله وهاد شي بيزعل؟ هاد بدل ما تنبسطي وتفرحي إنّه قرّر يتزوّج أخيرا! تنشّقت دموع لميس قائلة: فرحانة والله فرحانة اصلا كنت عارفة إنّه خطب بس ما توقّعت العرس هيك بسرعة لكزتها منال قائلة: طيّب وين المشكلة ما يمكن بس شمّ ريحة الأكل حسّ حاله كتير جوعان بصدمة نظرت لها لميس قائلة: إنت وسراب حالة ميؤوس منها، ومع ذلك مش هون المشكلة باستغراب سألتها منال: ولّا وين المشكلة مش فاهمة؟ دموع جديدة انهمرت على خدّيها قبل أن تهمس بتحشرج قائلة: هيك راح يتجوّز لحاله، من غير لا إمّ ولا أخت يساعدو ويزبطو أموره ويوقفوا معه، من غير ما حدّ يزغردله ويدعيله! فكّرت منال بكلام لميس قائلة: طيّب ليش ما تسافري وتحضري العرس بأمل واهي همست متسائلة: فكرك الكاسر ممكن يرضى أسافر ويا دوب إلنا أسبوع مسافرين؟ فكّرت منال قليلا قبل أن تزفر أنفاسها بيأس وتهمس قائلة: معك حقّ صعبة عليه بس... بأمل نظرت إليها قائلة: بس شو؟ غمزت لها منال بمكر وقالت: اغريه فتحت لميس عينيها وهتفت بخشية: شووو حدّقت بها منال وقالت: مالك حسّستيني إنّي بحكيلك اغري واحد من بالشّارع، جوزك هاد والله يعني اغراءه حلااال بيّن! بيأس هزّت لميس رأسها وقالت: ما شاء الله إنت وأخوك عاملين دار افتاء لحالكم قهقهت منال قائلة: والله شكله أخوي مش محتاج إغراء وحضرتك عامله فيه عمايل والدليل قالولووو والمطبخ بشهد! وفي الخارج قريبا من الباب تسمعهم ولا يرونها التمعت عيناها حقدا واحترق كبدها غيرة!! .......................... دخلت لميس غرفة المعيشة تحمل بيدها صينية ممتلئة بكؤوس الشّاي تبدو بهجة للنظر وطلّة العروس تبدوا واضحة على محيّاها، ترتدي فستانا أرجوانيّا طويلا بأكمام طويلة منتفخة تنتهي عند معصميها بإسورين ذهبيين ناعمين، وحزام ذهبيّ رقيق يتدلّى على وركها يحدّد خصرها النحيف، بينما كحل أسود وحمرة شفاه ورديّة كانت زينتها الوحيدة، أمّا شعرها فمنثورا حول وجهها مضيفا على جمالها فتبدوا لهم بمظهر جديد ومختلف لم يشاهدوه سابقا حيث أنّ شقيق زوجها همّام قد عاد إلى عمله في العقبة ما إن جلست لميس وأمسكت بكوب الشاي الخاص بها حتّى تنحنحت حنان قائلة: مبروك عرس أخوكي بهتت لميس ونظرت لها مقطّبة من معرفتها للأمر وأجابتها ببساطة: الله يبارك فيكي يا رب تناولت حنان كوب الشّاي وشربت منه قليلا قبل أن تكمل قائلة: وعلى هيك قدّيش "كم" ناوية تقعدي بمصر؟ حينها غصّت لميس برشفة الشّاي قليلا فسعلت بخفّة عدّة مرّات بينما تنظر للكاسر برعب وخفقات قلبها تهدر بعنف بينما ترى نظرات غضبه الحارقة التي لم يكلّف نفسه عناء إخفاءها فارتبكت وهربت بنظراتها بعيدا عنه لتكمل تلك قائلة: بس ما قولتيلي هوّ هاد أخوكي نفسه اللي مقاطعك ومو رضيان عن زواجك من الكاسر ولّا التّاني اللي إجا معك؟ .................................................. .................................................. .................... | ||||||||||
|
| |
|
17-05-18, 04:34 AM
| #3157 | ||||||||||
| مشرفةمنتدى الـروايــات الـعـربـيـةوكاتبةفي منتدى قصص من وحي الأعضاء وشاعرة متألقة وحكواتي روايتي وألتراس الأدبي وقلم ذهبي برسائل أنثى وملكة اتقابلنا فين؟
| 4 الاخير تتقلّب بأنين والألم في ظهرها يشتدّ حينا ويخفت أخرى، لكنّ ثقل النّعاس رغما عنها كان يأخذها في غفوات قسريّة ممتنّة لها هي، لا سيّما وما يبدو محتوما ترفض هي تصديق حدوثه بينما زوجها بعيد قبلة قويّة حطّت على شفتيها أيقظتها بعنف فاصطدمت نظراتها برؤيا محيّاه الحبيب الذي لشدّ ما اشتاقته أمسكت بوجهه بكفّيها بقوّة قبل أن تبدأ ببكاء عنيف أثار فزعه وهي التي لطالما كانت ذات دمع عزيز تلك الحاجة العميقة في مقلتيها المبلّلتين والتي لم يرها تتضوّر داخلهما منذ فترة طويلة سرعان ما رآها تستصرخ حاجة له ولاحتواءه فاحتضنها بقوّة مربّتا على رأسها مداعبا شعرها بينما يهتف بها قائلا بصوت متحشرج مخشوشن: اشتقتلك والله العظيم اشتقتلك لو تعرفي قدّيش ضربته بقبضتها على صدره تهتف به قائلة بينما تتمسّك به بقوّة بالأخرى: طوّلت... طوّلت كتير وانا تعبت وانا بستنّاك، ابعد عنّي ما بدّي إيّاك ضحك يوسف رغما عنه بعاطفة قويّة قبل أن ينحني برأسه مقبّلا يدها المتشبّثة به قائلا: طيّب وإيدك هاي مين بدّه يقنعها تبعد عنّي؟ ضربته زاكية بيدها الأخرى قائلة: ما بحبّك قهقه يوسف قبل أن يحطّ بشفتيه فوق جبينها هامسا: وانا بحبّك يا مجنونة! شهقت زاكية من بين دمعاتها قائلة: وشو كمان؟ ضحك يوسف وقبّلها على وجنتيها قائلا: وبموت فيكي حينها بذوبان وعيون مبرّقة همست له تستحثّه قائلة: شو كمان؟ بذوبان مشابه قرّب يوسف شفتيه من شفتيها يهمس بهياج مشاعره قائلا: واشتقتلك موت موت موووت ما إن أوشكت شفتاه على أن تحطّا فوق شفتيها حتّى شهقت زاكية مبتعدة عنه قبل أن تنظر إليه بفزع قائلة: يووووسف... الميّ برعب ابتعد عنها وسألها بفزع: شو... شو في... بدّك مي؟ أبعدت زاكية البطّانية من فوقها قائلة بينما تشير له بعينيها: لأ... ميّة الراس... آآآآآآآآه.... يوووسف انزل صحّي خالتو، ورن على لميس بفزع وقف يوسف ينظر حوله، ويضع يده في جيبه ويقول بفزع: حاضر حاضر هلأ برنّ على إمّي وبنزل بصحّي لميس! .................................................. .................................................. ...................... دخل الكاسر غرفة نومه بعد أن اطمأنّ أن كلّا من نبراس والعنود قد استقرّ كلّ منهما في غرفته راضيا سعيدا بها، أمّا صارم فقد أصرّ على أن يعود لجدّته أمّ أمّه بسبب تعبها ولا أحد آخر هناك ليبات معها شاهدها تقف على سجّادة الصّلاة تؤدّي صلاة العشاء فرمقها بنظرة ساخطة غاضبة وفي عقله يسبّ حنان ويسبّها، فهو لم يظنّ أبدا أنّ ليلتهما الأولى معا هنا ستكون على هذه الصورة ولكنّه أبدا أبدا مهما بلغت حاجته إليها ما كان ليرضخ لها بعد أن تجاهلته مقرّرة أمرا مصيريّا في موضوع بالغ الأهميّة كموضوع سفرها بل وتقوم بنشره دون الرجوع إليه أو أخذ إذنه، وكأنّه سيعطيه لها ومن يلومه برفضه وهو الذي لم يكد أن يشبع من قربها، وهو الذي لم يجد وقتا بعد كيّ يستقرّ هو أولاده معا، تسع وثلاثون عاما طوال لم يفكّر أخوها فيها بالزواج إلّا الآن على حظّه العثر، اللعنة!! ما إن أنهت لميس صلاتها حتّى وجدته يقف وراءها كالطّود شامخا مهيبا ومرعبا فابتلعت ريقها بخوف وشحبت ملامحها تعلم أنّ صمته هناك لم يكن اهمالا بل... امهال نظرت له لميس برجاء وهمست باستجداء: كاسر.. والله العظيم مرة أخوك فهمت الموضوع غلط، أنا ما قلت ابدا إنّي مسافرة على مصر لانت نظرات الكاسر قليلا وقد ابتدأ مخاوفه تتنفّس الصعداء وقال: يعني ما بدّك تسافري على مصر؟ بلهفة أجابته قائلة: لأ طبعا بدّي! بغضب وقد ابتدأ عقال تعقّله بالتفلّت صاح بها قائلا: شوووو أمسكت لميس بعضده وهتفت به تقول برجاء: كاسر حط حالك مكاني شو بتعمل؟ إخواني ما إلهم غيري أنا وزاكية، وأختي زيّ ما بتعرف على وجه ولادة، بعدين... بعدين... لو ما رحت على عرسه راح تضلّ حسرة بقلبي كزّ الكاسر على أسنانه غيظا وقال: ما على أساس حضرتك شيخة وما بتحضري أعراس بنفي أجابته وبلهفة: ومين قال بدّ أحضر عرسه؟ أنا بدّي أكون معه، أشوف طلباته شو محتاج، أجهزله بيته، يا كاسر اخواني أيتام ومحمّد بالذّات ما بدّي إيّاه ينكسر، زيّ ما كان معي لازم أكون معه! بصدر منتفض وأفكار متشاحنة سألها بغضب: يعني أخوكِ ما قرّر يتجوّز غير هسّة؟! ابتسمت لميس بنعومة وأجابته بعجب: هلّأ إجا نصيبه أمسكها بغضب من عضديها وشدّها يقهر قائلا: طيّب وأنا؟! بجسارة مدّت لميس يدها تحرّكها غريزتها الأنثويّة تطبطب على حاجته التي يرفض أن يقرّ بها، لامست لميس لحيته تملّسها كما لو كانت تروّض طفلا شرسا وأجابته برقّة: إنت إلك العمر كلّه، كم يوم وبرجعلك اختضّ جسد الكاسر بتلك البادرة الأولى من نوعها من جهتها ولكنّه رغم ذلك أجابها معاندا: أنا بدّي هسّة فابتسمت حينها له برقّة وأجابته قائلة: وهلّأ أنا موجودة! حينها قرّبها الكاسر منه بعنف قبل أن ينقضّ على شفتيها يبثّها غضبه وإحباطه ولكنّه وقبل أن يتمادى أكثر صوتا هاتفيهما صدحا من حولهما معا، يقاطعان اجتياحه الغاشم لها، اتّصالان كان لهما عليهم تاليا أكبر الأثر .................................................. .................................................. ...................... وهيك بنكون انتهينا من الفصل الثالث عشر وانتهينا من انصاف الفصول على أن يكون لقاءنا بعد العيد إن شاء ربّ كريم بالنسبة لتعليقاتكم جميعها سأقرأها وارد عليها جميعا على طول الشهر الفضيل ان شاء الله دعواتكم لنا بالتيسير ولمن يسأل امتحانات ستبدأ في تاريخ 24-5 يعني امامنا ايام حافلة لا تنسوني من صالح دعاءكم وسامحوني على التقصير والتأخير وكل عام وانتم بألف خير احبكم في الله | ||||||||||
|
| |
|
17-05-18, 04:56 AM
| #3159 | ||||||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| يعني اتصال لميس معروف و هو من زاكية بس اتصال الكاسر شو ممكن شغله او ابنه صارم مثلا او ممكن مرته الثانية و بدها تعطيه ابنه بس الاثر على حياتهم .. شو ممكن يكون بلش كيد السلايف يعني وحدة مثل حنان و جوزها بحبها كل الحب و شخشيخة بايدها مثل ما بقولو شو بدها تحقد على لميس ليش الا اذا كان ناقصها اكثر نبراس اكيد مش طالع لابو بس صارم يبدو نسخته نيفين كل سنة وانت سالمة ربنا يتقبل الطاعات و ملتقانا بعد رمضان باذن الله تحياتي | ||||||||
|
| |
|
17-05-18, 04:58 AM
| #3160 | ||||||||
| مشرفة منتدى القسم العام والمجلة الشبابية ومساعدة الإشراف الأدبي وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي وراوي القلوب و مشارك مميز بأسماء أعضاء روايتي
| أحبك الله الذي أحببتنا لأجله رووووووووعة.. سلمت أناملك يا غالية وسلمك الله من كل أذى... إنت اللي تسامحينا ياقمررر على تعبك معانا..جزاك الله خيرا غاليتي بكل حرف خطته أناملك. بمشيئة الرحمن التعليق لاااااحقا لأن حاليا لازم أتحضر أروح مع زوزو للمستشفى أنا مواعدتها. خلي لميس تأخذ راحتها وية كااااااااسر قلوبنا. | ||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| عينيك ، ذنبي ، توبتي ، مغتربون ، الحب ، سلسلة ، bambolina ، niveen |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
676Likes
.png)
العرض العادي
