09-08-18, 06:09 PM | #4262 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة
| يسعد مساكم يا جميلات ان شالله تكونوا بخير جميعا عندي سلام حار ليكم من بامبو وكمان اعتذار شديد منها لعدم تمكنها من نشر الفصل اليوم لأن ما قدرت كتبت منو شي بسبب ظروف عائلية وظروف قاهرة مرقت فيها وبتوعدكم هيي بفصل دسم جدا على يوم الخميس ان شالله وكونوا على موعد مع نيفو يوم 18/ 8 باذن الله ولحتى ما تطلعوا خاليي الوفاض اليوم فهيي حبت تهديكم حتى تريحكم عشان ايمان ومحمد هالمشهد والمشهد متقدمممممم يعني مش من الفصل القادم أكيد بس حتى ما تزعلو الاقتباس : دخلا المنزل يتضاحكان بقوّة على إحدى المواقف التي حدثت معهما في نزهتما اليوم، يعيدان سرد كلّ موقف جميل أثارهما أو لفت لأنظارهما وفي انسجام تامّ دخلا الغرفة فبدأ محمّد بفكّ أزرار قميصه ليتخفّف من ملابسه، فيما خلعت هي حجابها وفكّت شعرها الذي تكره أن تجمعه في إعلان واضح لشخصيّته الفوضويّة في كلّ تفاصيلها كان محمّد يراقبها كيف تتقافز وهي تتحدّث معه كما طفلة صغيرة وابتسامة رائقة تلطّف ملامحه، بينما يفكّر كيف أنّ زوجته في الحقيقة طفلة في كلّ تصرّفاتها، مشاكساتها، كثرة شعورها بالملل، بساطة طلباتها، وطريقتها المضحكة عندما تطيعه في أمر لا تتقبّله فتنفّذ بتذمّر وتأفّف يثير ضحكه! طفلة هي حتّى في طريقة تفاعلها في الحديث معه، فتمسك بيده عندما تريده أن يمنحها جلّ اهتمامه وتركيزه وحتّى أنّ الأمر قد يصل بها الأمر إلى أن تمسك بوجهه وتلفّه نحوها لتتأكّد من أنّه يستمع إليها ويوليها انتباهه، وأمّا عندما تريد لفت نظره لشيء ما فإنّها تقوم بالتربيت على صدره مثيرة فوضاها فوق حناياه ابتسم محمّد واستيقظ من تأمّلاته لها عندما وجدها تصمت أخيرا وتضمّ نفسها بقوّة مغمضة عينيها وتقول بصدق مسّ شغاف قلبه: كان يوم جميل جدّا، بجد شكرا يا حمّودة اتّسعت ابتسامته سخرية عند سماعه لكنيته الجديدة، فهي ومنذ قرّرت أن تقول بتدليل اسمه وهي مصرّة على أن لا تناديه إلّا به! بصدق أجابها قائلا: ده علشان إنتِ جميلة يا إيمان، بتخلّي كلّ حاجه جميله حواليكِ صمتت إيمان للحظة تأثّرا، ثمّ اقتربت منه تضمّ جسده الضخم بقوّة شديدة غريبة على ذراعيها الرقيقتين، ممّا فاجأه وتركه مأخوذا بحركتها للحظة، فتأتي كلمتها وتقضي على جميع حصونه مخلخلة موازينه ومشقلبة كيانه: أنا بحبّك يا محمّد... بحبّك جدّا! دون أن يشعر وبردّت فعل تلقائيّة تمسّك محمّد بخصرها بقوّة متسارع الأنفاس، فأثارت ردّة فعله عجب إيمان التي ابتعدت عنه بقدر ما سمحت به ذراعاه، ثمّ نظرت لعينيه المشتعلتين بعاطفة قويّة أحسّتها بغريزتها، فلم تفعل سوى أن ابتسمت له ببعض الارتعاش والتردّد وقالت تناقض تلك الخشية المرسومة في مقلتيها: أنا مش خايفة منّك على فكرة حينها ابتسم محمّد تأثّرا بفطرتها التي تقودها نحوه وانتفخ قلبه تأثّرا بها فقرّبها منه أكثر محتضنا إيّاها برقّة مناقضة لتلك الحاجة الضارية التي تنهش بجسده وروحه وقال: وانا اوعدك إنّ ولا مرّة ممكن افكّر أأذيكي تاني، وإنّي مش هكون ليكي غير الضهر والسند قالها ثمّ مغمضا أهدابه أبعد شعرها المحيط بوجهها برقّة ثمّ قرّب رأسها منه مستنشقا رائحة شعرها ومواريا عنها تلك الخشية التي تصرخ في مقلتين ثمّ قبّل جبينها وقال هامسا: إنتِ جميلة جدّا يا إيمان ابتسمت إيمان بارتعاش، وحرّكت رأسها قليلا لتنظر إليه ومدّت كفّها لتضعها على خدّه فتمسّده بنعومة، حينها اختضّ جسده بقوّة مثيرا خشيته عليها أكثر من همجيّة قد تفرض نفسها عليه من جديد، ولكنّه بمقاومة شديدة قبّل كفّها برقّة ثمّ أغرق وجهه في عنقها ينهل من عبير جسدها مداعبا إيّاه بأنفه، قبل أن يحرّكه بحسّية نحو فكّها لاثما إيّاه برقّة إلى أن وصل إلى شفتيها الرفيعتين أخيرا فقبّلهما بخفّة، قبلة واحدة رقيقة أوهنت قدماها وتصلّب لها جسده فتفصّد العرق عن جبينه، وغامت عيناه فارضا سيطرته على نفسه ابتعد عنها للحظة ونظر لعينيها الذائبتين والغائمتين تأثّرا رغم ما زال فيهما من خوف، فابتسم لها بحنان وقال لها مؤكّدا مكبّلا نفسه بالوعد: أوعدك إنّ المرة دي هتبقى أجمل، هتنسيكي المرة الي فاتت، وتبقى هي دي وبس ذكرى مرّتنا الأولى! قالها ومال على شفتيها من جديد مقبّلا إيّاها هذه المرّة لمدّة أطول وإنّما بأناة... أناة لا يعلم متى ضاق بها لتفرقع في وجهه أخيرا لتتحوّل إلى شغف مهلك فحاجة ملحّة لا تقبل التأجيل ولا التراجع أمّا هي فكزهرة في مهبّ الريح، تاهت فيه ومعه، تعلّقت فيه بذراعيها وهنا ليميل عليها ويحملها بين ذراعيه وقد ضاق ذرعه، ليضعها فوق السرير منقضّا عليه بشغف ملحّ حتّى شعر بها تحته ترتعش بقوّة وتهمس اسمه بتوسّل فابتعد عنها قليلا يتأمّل ملامحها بأناة مصبّرا جسده فيها، بالخوف البادي على ملامحها، فيبتسم لها بارتعاش ويقول هامسا بصوت أجشّ: إنت جميلة جدا... جدااا... ما تخافيش منّي! تبتسم بارتعاش أجابته بصوتها الأبحّ تنكر ما هو بيّن: أنا مش خايفة منّك لتكمل بعدها ناسفة كلّ مقاومته، محرّضة جسده المتأهّب ليجتاح جميع حصونها في حرب للبقاء ساحتها جسدها القابع تحته باستسلام مثير: أنا بحبّك أوي قالتها باستجداء، وكأنّها تستجدي عواطفه الرحمة بها ملوّحة له براياتها البيضاء سامحة له باجتياحها، باجتياح جميع تفاصيلها، تاركة له الأرض وصاحبتها ليفعل بهما ما يشاء، فلا يتركها إلّا وقد رفرق براياته فوق حصونها منهيا الحرب بصرخة نصر نالها كلّ منهما، ليسقطا من بعدها لاهثين ذاهلين... متخمين بالرضا! الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 40 ( الأعضاء 24 والزوار 16) ضحى حماد, اليك ربي, Djadly, الكتمان, ورده علي, نيو ستار, Amina bella, farachaa, Crazy of u, fatmeh, بشرى الخالد, فررراشة, بريق العابرين, خوخ و شهد, بلموت, Manylly, mima2000, مشاعل 1991, اسماء 4444, إلين 1988, الورد زنبق, dr.marwaalsokkary, بدويه كاشخه, OmTota التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 09-08-18 الساعة 11:34 PM | |||||||||
09-08-18, 11:57 PM | #4264 | |||||||||
عضو ذهبي
| تسجيل حضور الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 181 ( الأعضاء 82 والزوار 99) ام زياد محمود, WAFAS, Kholodsaad, اشرقت هاني, الاميرةمون, روكا اشرف, Autumn in my heart, dekaelanteka, احلام فهمي, Marwa_gamil, الفراشه النائمه, سر الاحساس, مينى10, Fatmaahmed, Shimaa12312, سحاب الشام, amanyhossam, القبلان, روني زياد, shams ali, AdamDado, مجد22, حووووووور, اروى بدر, Sohailaahmed, sonia16, هدير خلف, menatallah_2000, ayaoya, إلين 1988, أم جمانة 01, Resonance, janna sami, Asya Tulyda, Asmaa nasser, halimayhalima, amatoallah, دلال الدلال, مهيف ..., roke, mlak993, ورد الحياة, وجع قلبي 2, احلام الوردي, Aya youo, دعاء مصطفى, hayeksousou, نور كان بيروت, Nadaretal, صفصف..., Hana alz, loubna32, eman eman, Sea birde, noor ahmad27, browen eye, تجي نلعب, EMMO, ورده علي, basma fateen, mima2000, jadayal, oum nadjib, AyOyaT, الورد زنبق, jiada seleem, ahlm, ياسمين على احمد, lara ali, فريدة يحيى, ريتال مصطفي, فيانتا, loleety, سما ممدوح, Roro adam, emytroy2, karima seghiri, omnia rshwan, احمدالعلاوي, amiramostafa, Ino77 | |||||||||
10-08-18, 12:02 AM | #4265 | |||||||||
عضو ذهبي
| وحشتينا جدا يانيفو وكان الله في عونك تصبيرة خرافيه واخيرا الدنيا احلوت بين محمد وايمان بس كلامه عن المرة الأولي معناه ايه انه ماكنش برضاها علشان يتأكد من شكوكه فيها بس مبسوطة جدا انه عرف الحقيقة اخيرا في انتظار الفصل دي جدا ووحشني الكاسر ولموسه وتوحه وحسين هههههههه | |||||||||
10-08-18, 01:46 AM | #4269 | |||||
| الرومانسيه ده كتيرة ججدا علي قلبي المرهف ❤❤ حبيت التصبيرة لكن واضح منها ان محمد هياخد إيمان بالقوه يمكن علشان يتأكد انها مازالت عذراء واكيد لما يتاكد من عذريتها هيحاول يصلح اللي عمله حبيتهم مع بعض جدا يا ريت محمد يعوض ايمان عن حياتها مع امها تسلم ايدك بامبو | |||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
عينيك ، ذنبي ، توبتي ، مغتربون ، الحب ، سلسلة ، bambolina ، niveen |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|