كلاكيت ثالث مرة
مساء الخير يانيفو
انا جيت 💃💃💃💃
معلش اسفة للتأخير😘😘😘 ، مرتين التعليق يطير وقبلها كان فيه مخمخة 😊😊😊😊
نبدء بمين نبدء بمين
الاول فقبل ما نبدء بالابطال لازم نذكر شيئين ، اولا اول مرة قرأت المقدمة والفصل الاول شعرت بالغضب 😡😡😡 اينعم بالغضب ليه وجدت نيفو تكتب بالعامية المصرية فانا بقي 😑😑😑😑😤😤😤😤 ومن يعرفني جيدا يدرك اني من محبي الفصحي ولا اقراء عامية الا لصديقة لي اتجهت للعامية مؤخرا واوجه نقد دائم للكتابة بالعامية ، ثم تذكرت ان نيفو تكتب باللهجة الاردنية في الاجزاء السابقة ولم يزعجني الامر ربما لان اللهجة الاردنية كما قدمتها نيفو كانت لي شديدة القرب للفصحي مع بعض الكلمات الخاصة باللهجة التي لم تكن عائق بالنسبة لي فهداء غضبي قليلا وادركت ان نيفو امام تحدي جديد الكتابة بلهجة جديدة عنها كما ان المجتمع اي البيئة المحيطة بالابطال مختلفة عن مثليتها في الجزئين السابقين وان كنت اعتقد ان الاحداث ستكون مشتركة بين الاردن ومصر وكما ذكرت سابقا سيكون تحدي كبير لنيفو وستثبت نفسها فيه ان شاء الله
سعيدة جدا جدا لتفهّمك يا نيرمين
الشئ الثاني هو جمال السرد سواء للشخصيات او الاماكن لقد اجادت نيفو السرد جدا ومن قارئة لا تتقبل السرد بسهولة فتحية لنيفو 👏👏👏👏
سرد وصف الشوراع وتأثيرها علي من يراها جميل جدا وكأن نيفو تري شوراع القاهرة وتأثرت بها ونقلت انطباعها للابطال والقراء 👍👍👍👏👏👏👏
فخورة جدا برأيك ولله
نبدء بالابطال وأحداثهم
ابطالنا الرئيسين هذه المرة هم لميس ومحمد وحسين وهناك شخص اخر كان له وجود واثر سلبي علي حياتهم وشخصياتهم هذه الشخصية هي والدتهم التي تزوجت من شخص من غير بلادها وانجبت محمد وحسين وانفصلت عنه لتتزوج صديقه ابن بلادها وتنجب لميس وذاكية والاخيرتان اكثر من تأثروا سلبا بتصرفات وشخصية امهم
فذاكية ترجمت قسوة ابيهم عليهم لكره للرجال وهي تجهل سبب قسوته كما رأتها هي ، اما لميس فربما كانت امها مثلا اعلي لها ولذا فقدت التوجيه الجيد لها كمراهقة تسعي لجذب الانتباه حتي تطور الامر معها لفتح باب لوسواس لم تتعامل معه جيدا فتدمرت حياتها وحياة زوجها معها لانها ببساطة كانت تسعي للقشور كما فهمتها ولم تسعي للاساسيات
احسنت الوصف
لميس من صغرها وهي تسعي للزوج الغني المقدر والذي يكون لديه قدر ما من الوسامة فهي لا تريده متوسط الحال لتشقي معه وتتعب كما تجد حال امها مع ابيها وايضا لانها جميلة تريد من يغازلها ويغذي انوثتها كاي أنثي طبيعية ولكنها فقدت التوجيه الصحيح فاصبحت ترافق كل من غذي ذلك الشعور لديها وبعد الزواج ارتطمت بصخرة الواقع ان الحياة ليست فقط تنزهات ومشتريات بل هناك مسئوليات وواجبات ، ربما كان الافضل لها الانفصال عن زوجها عندما وجدت تباعدا منه لكني اعتقد ان وقتها حتي فكرة الانفصال والعودة تحت جناح ابيها القاسي او حتي لبيت خالتها او عمها لم تكن فكرة جيدة لما ستم فرضه من قيود عليها ، لذا اتجهت لتغذية هذه المشاعر التي تحتاجها بطريقتها الي اعتادتها قبل الزواج بدلا من محاولة حل المشكلة بينها وبين زوجها فكان الهرب من المشكلة اسهل حتي توالت الاحداث للحادثة التي ادت لتعرضها للحريق ووفاة زوجها متأثرا بجراحه
هي اتجهت لاخواتها من أمها من لم تعرفهم من قبل ولا يعرفون عنها شئ فربما كانت بداية صفحة جديدة في حياتها تحتاج لظروف محيطة جديدة وجو عائلي مختلف بدون احكام سابقة والاهم وجود من يمثل لها الامان شئنا ام ابينا وجود رجال تربطهم علاقة قرابة باي انثي فهم يمثلون لها الامان والدعم عاما
حسنا هي اذنبت واعترفت بذنبها وعلاجها التوبة النصوح مع ممارسة حيااااااة طبيعية
فهل مارستها لميس لم انها بعد 4 اعوام من انتقالها للعيش مع أخواتها لم تفعل شئ سوي جلد الذات فقط
يوم لميس يبدء من الفجر ثم الشروق واعداد افطار لاخواتها ثم الشروق والذهاب لدروس التحفيظ الخاصة بها فالعودة للمنزل واعداد الغذاء والصلاة ثم العشاء وقيام الليل فيوم جديد
وطبعا مع كل يوم تستمر بالشعور بتغذية شعورها بالذنب وتتسائل عن مدي تقبل توبتها وفقط لا غير
لدرجة ان يأتي احد اخويها بلوحة كبيرة بها اية قرأنية عن مغفرة الخالق لتراها دائما لعها تستقيظ من دائرة جلد الذات التي اخذتها منهج في الحياة
استغرب شقيقها صراحة فمن الواضح اهتمامهم بها مع طول المدة التي قضتها معهم لما لم يحاولوا محاولة عرضها علي طبيب نفسي او حتي ادخال جديد في حياتها فهي لا تعمل (حسنا ابناء البلد ذاتها لا يجدون عملا) ، ولا يوجد اي شئ في حياتها لا يدور حول الذنب فقط
لما لم تتعلم مهارة يدوية ما لكي تختلط بالناس والدنيا عاما ، او حتي تتطوع في اي نشاط تطوعي رعاية اطفال او كبار للسن حتي تحمد الله علي ما بها مع توبتها
ربما تم علاج لميس شكلا لكن نفسيا لا فهي تري نفسها مدنسة ادني من كل شئ وهذا سيؤثر علي اختيارتها عاما
اذن فالنتيجة امامنا هي فتاة قامت بعمل سئ تعرضت لحادث اثر علي بشرتها فتعالجت طبيا ، بينما داخلها مجروحة وخائفة ونادمة وهي مستمرة في مرحلة جلد الذات للاعوام لا بأس بها
واعتقد ان السبب الرئيسي لرفضها الارتباط ان تري نفسها لا تستحق فرصة ثانية لحياة أفضل
وتكتفي بحياتها الروتنية مع اخواتها
لتظهر منال بعرضها المذهل الخاص بالارتباط باخيها ومنال هنا تمثل (طنط حشرية)
مصطلح طنط حشرية يعرفه اغلب البنات وهو يطلق علي الشخصية التي تكون مهمتها في الحياة تقديم عروض زواج غير ملائمة بتاتا للبنات وتصر عليها فقط لانها تري ان يجب الزواج فقط بدون اي اعتبار لاي مقومات يجب تواجدها
منال خانو بتقدم عرض زواج لواحدة في بلد بينما العريس في بلد اخر وتعرفوا علي النت ياجماعة لو في قبول يالا نقلبها رسمي وتتجوزوا خلال شهرين علي الاكثر ،
طيب ماهي مواصفات العريس
اسمه: كاسر ( اسم غريب بصراحة ) مقيم بالاردن
العمر: 45 عام
المهنة: ضابط شرطة
الحالة الاجتماعية: مطلق مرتين ويملك منزل خاص به
الاطفال: اربعة ابناء اكبرهم في اولي كلية واصغرهم عمره 3 اعوام
طبعه: عصبي وبيغضب سريعا ولسانه طويل
بالمقابل ماهي مواصفات العروس
الاسم: لميس
العمر: 31 عام
المهنة: ربة منزل ، مقيمة مع اخواتها الغير أشقاء في مصر
الحالة الاجتماعية: ارملة
الابناء: لا يوجد
طبعها: هادية تتسم بروح مرحة
يقولون ان العريس في عين أمه وطنت حشرية لا مثيل له وواضح ان كذلك في عيون اخته ايضا
الفرق العمري بينهم هو 14 عاااااما
اعلم ان كثيرين سيذكرون كم هو فرق مناسب وكم عدد الاشخاص الذين ارتبطوا بمثل هذا الفرق العمري وكانت حياتهم ناجحة وجميلة لكن عذرا يا اصدقاء تلك حالات فردية لا تمت للواقع بصلة
العريس اكبر من العروس ب 14 عام كاملة فرق زمني رهيب بينهم اي انه الفرق بينه وبين ابيها جدلا 6 او 5 اعوام اجل اقصد من كلامي انه بمقام ابيها اصلا
العريس سبق له الارتباط والانجاب اكبر ابنائه في اولي كلية اي غالبا بعمر 20 او 19 عام فرق العمر بينه وبين العروس 10 او 11 عاما لا اكثر واصغرهم 3 اعوام 😱😱😱😱
اي ان العريس اخر مرة انفصل فيها من فترة قصيرة وكل زواج كان له حصيلة من الاطفال اخرهم ذو 3 اعوام
من وجهة نظر المجتمع الرجل لا يعيبه شئ
فهو مقتدر علي فتح بيت ومتدين (بيصلي)
فهو يريد زوجة وام لابنائه وتدفي بيته وتوزان اسرته
عاوز سوبر عروسة
تتعامل مع ابنائه المراهقين بحكمة واتزان وتحنو علي الصغار وتقوم بهمام الزوجة من تنظيف وتطبيخ وترتيب للمنزل ليرجع لمنزله مساء ليجد وجبة غذاء ساخنة وابنائه حلوين سعداء وهو يعيش اوقات سعيدة ليلا
ثم بعد اعوام قليلة تضاف مهمة جديدة للعروس وهي التمريض للعريس
ده بالاختصار العرض الشامل المقدم من طنط حشرية منال خانو لصديقتها لميس
قد يري الكثير انه عرض زواج رائع لكن اعذورني فهو ليس عرض زواج ولكن عرض دفن بالحياة ولهذا فكرت لميس في الاستجابة له لانها لا تشعر انها تستحق السعادة لذلك فهي مرحبة باي الم باي صورة ظنا منها ان ذلك عقاب ملائم لها
لا اعلم لماذا عندما سقط فنجان القهوة منها عندما فكرت في ذلك الكاسر واخذ الفنجان موضعه علي الارض بشكل سليم ولم يتكسر شعرت ان لميس ظنت ان ذلك اشارة لها ان توافق وهي بذلك تكون اكثر حمقا مما كنت اظنها فعلا
لو افترضنا جدلا موافقتها هي واخوانها علي العرض الغير مقبول شكلا او موضوعا كيف ستتعامل لميس مع شخص سمته الاساسية العصبية ؛ كيف ستتعامل مع ابناء في عمر المراهقة هي اقرب عمرا لهم من ابيهم كيف سترشدهم وهي ذاتها لم تتعرض للارشاد
والاطفال الصغار اي لمحة من لميس لو صوتها تعالي قليلا سيتم ترجمة فعلها انه اعمال زوجة اب جاحدة علما بانها لم تتعايش مع اطفال اسرتها مثل اختها ذاكية لكي يتكون لديها لو مقدار ضئيل من اساليب التعامل مع الاطفال
باي منطق او ضمير فكرت منال في اخيها زوجا للميس ، هي تري مميزات الفتاة فهل فكرت لو لحظة في ظروف وحياة اخيها
طبعا لم تفكر فامثال طنط حشرية حجتهم الدائمة هي فلتتعرفي عليه يمكن يطلع مناسب باي منطق سيكون مناسب ما فائدة محاولة التعارف الا التسبب في الالم والمهانة لكلا الطرفين
رد فعل حسين اخوها اقل رد فعل يمكن صدوره منه
وصدقا يا نيفو اتمني ان تكون صورة الغلاف مؤقتة وتبدء لميس بمعالجة روحها اولا قبل الارتباط بأى شخص اصلا
لانني اعتدت منك الواقعية لكن بمثل هذا الارتباط فهو مناسب للاحلام طنط حشرية اكثر ونتيجته انفصال مصاحب بطفل صغير
قرأت كل ما كتبت وكلّ أوجه اعتراضك ولأنني واقعية أخبرك أنّ الحياة ليست دوما عادلة أو وردية أو تسير على نهج واحد من كلّ الأشخاص وإلّا لكانت الحياة أكثر رتابة ومللا من أن نكتب عنها
الاخين محمد وحسين
اعجبني الترابط الاخوي بينهم لانه نادر هذه الايام واعجبني الترابط مع اختهم لميس وتضامنهم معها وذلك واضح تماما لكني اعتقد انهم اغفلوا عن نقطة انها تلف في دائرة مغلقة
لا اعلم ما سببته امهم لابوهم لكنه واضح انه لم يسئ لذكراها امام ابنائه فاجد تربيتهم واصبحوا رجال يفتخر بهم حقا
والدهم لم يسئ لذكرى أمهم بل لغى النساء من كلّ حياتهم
بتول وحسين
بتول تري انها اقل في المستوي الاجتماعي من اصحاب مقر عملها هي وامها لذا تأخذ كل تصرف منهم بحساسية لانها تشعر انه عطف اجتماعي او صدقة وهي لا تريد الشعور بالدونية
(ملحوظة جانبية: نيفو اغلب الطبقة المتوسطة بمصر محجبات وحتي غير المحجبات لا يرتدوا جيبة تغطي 3 ارباع ساقهم فقط الا في المناسبات وبتول لا تعتبر في اعلي الطبقة المتوسطة لذا لن تمشي في حارتها هكذا)
بتول تحاول القيام بدور رجل المنزل لكن امها تمنعها وهي تريد ذلك حتي لا تخجل من نفسها عندما يقوم حسين باي واجب نحوهم
احم نيفو لن اتحدث هنا عن وصف حسين 😊😊😊 فلقد تناولته علي صفحتك لكن اعجبني شخصه للغاية
الاخوين شخصيتهم جيدة ومثيرة للاهتمام اعتقد انهم اجتماعيا في شريحة افضل من الطبقة المتوسطة
تخصصهم في قضايا المجال التجاري سبيعدهم عن اشكال ضالة كثيرة
الست ايمان ديه رايحة فين فستان اختها الصغيرة ده اخر اليوم هه
لو لديها ذرة عقل صغيرة لفهمت تلميح محمد فهو لديه مسئوليات وعمل غير متفرغ للعبث وكلامته الاخيرة لها تحمل معني محددا ، ارجو ان تفهمه
(ملحوظة جانبية: نيفو محمد في الغلاف اياد نصار هنعش ا نيفو هه اياد نصار اردني سعادتك 😎😎😎)
ده ريفيو عن المقدمة والفصل الاول اعتذر للتأخير كنت اتمني انزاله قبل يوم الخميس لكن ما باليد حيلة 😢😢😢😢
اتمني ان ينال اعجابك ، سأذهب لقراءة الفصل الثاني
دمتي بالزيتون