شبكة روايتي الثقافية - رواية أشجار الأزل *مكتملة *

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبعاً احب انو اخبركم بأنو حأبدي بنشر روايتي الجديده وأتمنى تفاعلكم معي ورأيكم فيها مثل رواياتي السابقه

أحب انو اشكر هذا المنتدى الغالي يلي سمحلي انو انشر القليل من ابداعي الذي لا يقارن مع كتابات وابداعات الجميله الخاصه بجميع أعضاء المنتدى الحبيب وخاصة الفتاة التي ألهمتني في أبداعاتها كاردينيا 73 أتمنى بأن تشرفني في متابعتها لروايتي المتواضعه ورأيها المهم فيها

ما أطول عليكم بالكلام وحأبدي بالروايه يلي أسمها " أشجار الأزل " يلي حتكون باللغه الفصيحه سيتم تنزيل الروايه كل سبت أن شاء الله

https://upload.rewity.com/uploads/1521922225251.jpg

الجزء الأول
بعد أن خرجت من الحمام توجهت إلى غرفتها بمنشفة ورديه تحتل شعرها البني المنخفض تدريجياً متحول إلى اللون البركاني، كما إن هناك منشفة طويله جداً ذات أكمام مستمتعه بأمتصاص القطرات المائيه من جسدها الرقيق، في طريقها إلى الغرفه أجفلها صوت أخيها الأصغر بسنتين

- هاااي أزل أنتظري
(ألتفتت أليه وعلامات التساؤل تملأ وجهها)
- تكلم بسرعه سمير فأنا لا أملك الكثير من الوقت لتفاهاتك المعتادة فلدي دوام بعد ساعه
- حسناً، لكن هل بأمكانك مساعدتي في هذا الجهاز الكهربائي
- حسناً ليس الآن (وهي متجهة إلى غرفتها تلوح بيدها)

بعد نصف ساعه من ارتداء ملابسها وإضافة اللمسات الأخيرة من التبرج على وجنتيها الورديه، ارتسمت الإبتسامة على شفتيها عندما تذكرت أنس يخبرها قبل اسبوع من إلتحاقها بالوظيفة وهي تضع التبرج في سيارته ومعهم سمير

- ستباشرين في العمل بالشركة، وتبدئي بوضع هذه المستحظرات التجميلية لتبدين وكأنك شبح (قهقه ضاحكاً أنس وبمزاح)
- وكأنها الجوكر في فيلم باتمان (أكمل سمير كلامه بضحكة أستفزازيه)
- حسناً الشبح أفضل من شخص لا يهتم بالدراسه ولا يزال في الكلية، أما الآخر يطلب مني دائماً تنصيب بعض البرامج في أجهزته الألكترونية (بفخر أنهت كلامها)

ثم نزلت من السيارة وهي منتصرة على من يستفزها، عادت الى الواقع على صوت والدتها يناديها للفطور، بعد فترة قصيرة ذهبت في سيارة ابن جارهم أنس

أزل فتاة أبنت 22 عاماً بعد ان تخرجت من قسم الحاسبات قدمت شهادتها على جميع الشركات ليتم قبولها أخيراً في شركة Lego للأجهزة الكهربائية والإلكترونية. فتاة جميله وفاتنه ذكيه رزينه قويه شجاعه

والدها يدعى صادق رجل كبير في السن معيد كليه لكن الآن فهو متقاعد، رجلاً هادئ يحترم آراء أفراد الأسرة الكبير والصغير
والدتها تدعى هيفاء

سمير أخيها الوحيد الصغير أبن 20 سنه في كلية العلوم الكيميائية
أنس ابن جارهم والصديق المقرب لها وبعمرها 22 سنه لا يزال في الكليه التربيه للرياضيات دائماً معها حتى انه يوصلها الى وظيفتها بسيارته لأن والدها يثق به ويعتبره كأبن له

- كيف حالك في العمل؟
- أشعر بالقلق والارتباك فهذه اول مرة سأقدم بحثي أمام 4 مندوبين من شركات مختلفة (وهي تنظر إلى أوراق البحث في حجرها الذي ستقدمه اليوم في مجلس الإدارة
- ستفعلينها وأنا اعلم ستنالين إعجابهم فأنتي أزل القويه (بثقة)
- أجل سأفعلها (أطلقت قهقه خفيفه)

بعد ربع ساعة وصلت إلى الشركه توجهت إلى مكتبها تلاحقها نظرات معجبه من كل مكان حولها تعبر عن جمالها في عين الناظر وكأنها غزال رشيقه تميل بخصرها فتقتل كل قلب معجب، لم تعر أهتمام لمحبيها لأنها ليست من النوع الذي يبحث عن الحب والحنان ليست من النوع الذي يفكر برجل يحميها ويحفظها من الأعداء ولأنها فتاة قويه لن تسمح لأي شخص يحاول فعل شيء يؤذيها....
جلست خلف طاولة المكتب وهي تحاول مراجعة بحثها للمرة 20 اذا كان يحتوي على خطأ أو شيء يحتاج إلى تعديل، أجفلها صوت رجولي يحي زملائها صوت يبعث الراحه في نفسها رفعت عينيها الحشيشيه وهي متأمله من رؤية مديرها الرجل المهذب ذو الأخلاق الساميه الذي يعامل الجميع بطريقة رائعة، ألا أنها أصطدمت بعيون عسليه ذات نظرة صقريه وكأنها تراقبها منذ زمن طويل، كزت على أسنانها وضيقت مقلتيها، ركزت على عينيه العسليه أخذ الأثنان يتبادلان النظرات وكأنهما يتبارزان بهما وكأن بينهما حرب معلنه تأبى أن تتوقف، استسلم رسول من النظرات القاتله ليقول
- ستقعين في حبي أذا حاولتي النظر إلي بهذه الطريقة
- وانت ستجرح قلبك اذا فكرت بهذه الطريقة
- آنسه أزل إذا انتهيت من كلام الحب تعالي الى المكتب (قاطعهم المدير علي بأبتسامة)
- نعم أستاذ علي (أجابته بأبتسامة ساحره، ثم رمقت رسول بنظرات حاقده)

ذهبت وهي تحمل بحثها، جلست على الكرسي أمام مديرها
- آنسه أزل، هل أكملت البحث؟
- نعم
- هذا يدل على أنك ستعرضينه اليوم، أليس كذلك؟
- نعم أستاذ علي
- حسناً سأكلفك بمهمة أخرى
- وأنا مصغية أستاذ، تفضل
- سوف أذهب إلى أمريكا لشركة Sizy لأرى الأجهزة الجديدة و أود....
- أستاذ علي تفضل هذه الأوراق تحتوي على دراسة الجهاز الذي اخترعته الشركه المعاديه (قطع كلامه رسول عندما نقر على الباب ودخل لينتهي من ما قاله)
- أحسنت، لقد وصلت في وقتك، قبل قليل كنت اخبر الانسه أزل بأني سأذهب الى أمريكا لأطلع على الأجهزة الجديدة من شركة Sizy، أرغب بمعرفة من سيذهب معي ومن سيدير الشركة هنا طبعاً في غيابي لأني لا أثق بغيركم
- أرغب بالذهاب معك في هذه الرحله للتعرف على الأجهزة وأزداد معرفة ب... (أكملت أزل بأبتسامه)
- لا...أنا سأذهب معه (قاطعها رسول وهو يرمقها بنظرات غريبه ويحدث نفسه مستحيل تذهبين معه لوحدكم)
- أنا التي ستذهب معه وليس أنت وهذا كلام نهائي
- أستاذ علي أن تصميم الاجهزه ومواصفاتها دائماً تكون من المهام التي تعطيها لي، وان سبب ذهابك هو فقط لدراسة الأجهزة والمعلومات التي ستظهر في هذا السفر ستفيدني أكثر من أزل، لذلك انا الذي سيذهب
( قامت من على الكرسي وتوجهت الى رسول الواقف بالقرب من باب المكتب رمقته بنظرات غاضبه وهي تكز على اسنانها نطقت)
- آنسه أزل هكذا تناديني، اما بشأن المعلومات ليس انت من يقرر أن كانت تفيدني ام لا....، أمممم ذهابي الى السفر حتماً سيحدث شئت أم ابيت عزيزي.
(أنهت جملتها ثم أبتسمت مودعه المدير وقبل خروجها نطقت)
- أستاذ سيبدأ الإجتماع بعد نصف ساعه أتمنى أن يعجبك بحثي عندها. (ثم أغلقت الباب وذهبت)

كان كل من علي ورسول متفاجأن من حركتها كيف لها ان تكون باردة المشاعر هكذا وواثقة من ذهابها مع المدير الى السفر أيضا، هل هذا حقيقه أم خيال، لم تحترم رسول وقاطعت كلامه بفعلها....ماذا !!! هل حقاً تحاول تعليمه كيف يتحدث معها ألم ترى فارق العمر بينهم وأيضاً أكثر خبرة منها، لأنه منذ فترة في هذه الشركة إنه يعمل منذ 4 سنوات، كيف يمكن أن تكون قليلة الأدب هكذا، هذا الكلام كان يدور في عقل كلاهما

علي يحدث نفسه ( يالثقتها بنفسها، وكيف أنهت النقاش بينهم هذا يدل على إنها غير مهتمة به او بكلامه معها)
أجفله صوت رسول
- استاذ علي اخبرني بقرارك من سيذهب معك لأمريكا
- استاذ رسول أنت تعلم انا أثق بك كثيراً وأقدر موهبتك وأعلم إنه لا يوجد شخص يستطيع معرفة تصميم ودراسة الأجهزة أكثر منك، لكن ما رغبت به حقاً هو ان أتركك هنا لتدير الشركة لأن لديك خبرة في هذا المجال وأنا أثق بك أكثر منها لأن ما أراه انها ليست مناسبة لتدير الشركة بغيابي، لذلك قررت ان أرى موهبتها في دراسة الأجهزة.
- أستاذ علي انا أقدر وأحترم قرارك لكن Sizy شركة عالميه ومهمه ويجب معرفة أجهزتها وأخشى إنها لن تزودني بالدراسة المطلوبة والمعرفة الضرورية و هذه الفرصة لن تتكرر ثانية، لذا أطلب منك التفكير مرة أخرى لأني أعلم انك مهتم لرفع إسم الشركة بأجهزتها
- حسناً رسول سأفكر بالموضوع لأنك أقنعتني، سأعطيكم قراري بعد تقديم الآنسه أزل للبحث
- حسناً سأكون بأنتظارك أستاذ علي

رسول 28سنه طويل ذو بشرة سمراء مع عينين عسليه أنفه طويل وشعر أسود اللون كظلام الليل
داخل غرفة الإجتماع هناك أزل ورسول والمدير علي مع 2 من زملائهم وأيضاً بحضور 4 من المندوبين من شركات مختلفه
كانت أزل هي من تسيطر على الوضع كانت شجاعه واثقه من نفسها ألقت بشباكها على جميع الرجال الجالسين وكأنهم أسماك أصطادتهم واحد تلو الآخر وبدون صعوبة بطريقة شرحها، تلاحقها النظرات اينما تتحرك برشاقه وبثبات بعد أنتهائها من البحث ختمت كلامها بكلمة
- شكراً لكم على حضوركم هذا لمشاهدة بحثي الذي قضيت به أسبوعين كاملين لترتيبه وتحظيره لكم، أتمنى قد نال إعجابكم

الجميع أخذ فترة وجيزة للتصفيق لها على مجهودها
- أحسنتي آنسه أزل كان البحث جيد وجميل شكراً لك على مجهودك (أكمل علي بأبتسامه)
- أحسنتي انه حقاً مهم ومفيد، كل الذي عرضتيه كان جديد ومقنع (أحد المندوبين)
- صح لقد أقنعتني فأن تفاصيله جديده ويجب عدم المغامرة، وأيضاً انا احد المدعمين له ومن المشترين أيضاً لهكذا جهاز (المندوب الآخر)

بعد أن أنتهى الأطراء من جميع الموجودين خرج المندوبين 4 مع المدير وزملائها الى المطعم لأن علي قد أقام دعوة للغداء على شرف نجاحها، أخبرت المدير بأنها ستلحق بهم بعد أن تنتهي من جمع أغراضها
وهي تحاول لملمة ما تبقى من أغراضها، كانت هناك عيون عسلية تراقبها عن كثب

- لقد أبهرتني ببحثك حقاً، لم أكن أتوقع أن بأمكانك فعل هذا(نطق رسول بنبرة ساخره)
- شكراً على إنبهارك بي (ثم عادت الى تجميع أغراضها)
كاد ان يذهب رسول لولا تذكره لكلمة خرجت من فم أزل بحالة غضب وبطريقة عفويه. "عزيزي" يالها من كلمة جميله خاصة بعد خروجها من فتاة تفوقها جمال وفتانه لتتوجه الى شخص معجب بطريقة كلامها واسلوبها في الحياة، ولكن فكرة الإعجاب بعيدة كل بعد عنه عندما لمحها من بعيد تعانق شاباً وسمعها بغفلة تناديه بحبيبي وإضافة لذلك تحاول التودد لمديرها بطريقة عملية من خلال أبهاره بعملها الجيد والرائع، يالها من حقيرة في نظره، لهذا دائماً يسخر منها بين الحين والآخر

- أزل هل حقاً كنت تعنين كلمة عزيزي هذا الصباح (بجدية أنهى كلامه وهو قرب باب القاعه)
- ماذا !! هل حقاً قلتها هذا الصباح (نطقت كلامها بدهشة وبمفاجأة)
- أجل قلتيها وأود معرفة قصدك فيها.
أجابت بغضب - أسمع رسول ان ما قلته في الصباح لم أكن أقصده لذلك لا تفكر بكلامي كثيراً
- حسناً فأنتي تسحبين كل كلامك معي
- لا، ولن أتراجع عن أي كلمة أقولها فقط هذه الكلمه، أذا فعلاً قلتها فلم أكن أقصدها
- وهل تظنين بأني أكذب كي تقولي هذا (بغضب يحاول السيطرة عليه)
- لا أعلم... لا أطيقك بالفعل لذلك سأنهي كلامي معك الآن وأتمنى أن لا نتصادم بالمستقبل (بنظرات حاده) فلن ارحمك عندها (اكملت بلا مبالاة)
- إنك حقاً فتاة لا تعرف معنى الاحترام

تركها وذهب، تركها وهي مصدومة من كلامه معها وخاصة من اخر كلمة يتهمها بها، لا يحق له فعل هذا وكيف يفكر بهذه الطريقة الحقيره كم انه شخص تافه، بعدها ذهبت الى المطعم وكان الجميع في انتظارها

في المساء حدث إتصال بين رسول والمدير كان مبتغاه من هو الشخص الذي سيذهب مع المدير، كان رسول جالس على الأريكه يعيد أحداث المشكلة التي حدثت بينه وبين أزل أما من جهة ثانية لدينا أزل المسترخية على سريرها مع ابتسامة تداعب شفتيها بسبب ما حدث في الاجتماع اليوم وما كانت النتيجة ثم ذكرة مرت عليها بحلول ثانيه عكرت مزاجها، رسول انه رجل دائماً ما يحاول إغاضتها، ماذا تفعل كي تتخلص منه، لو فعلاً لديه كرامة ولو قليلاً لأبتعد عنها.

انتهى الفصل.....
من سيذهب مع المدير
ومن هو الشخص الذي تناديه أزل بحبيبي
وهل ستنتهي المشاحنات المستمره بين الأسد والغزال
انتظروني في السبت المقبل
واتمنى ان ينال إعجابكم

روابط الفصول

الفصل الأول ..... اعلاه
الفصل الثاني ..... بالأسفل
الفصل الثالث
الفصول 4، 5، 6 نفس الصفحة
الفصول 7، 8، 9 نفس الصفحة
الفصل العاشر
الفصول 11 ج( 1، 2) ، 12، 13، 14 نفس الصفحة
الفصول 15، 16، 17 نفس الصفحة
الفصل 18، 19 نفس الصفحة
الفصل الأخير والخاتمة