13-12-09, 01:36 AM | #1 | |||||||||||||
قلما أفتقدناه وفارقنا لبارئه - نجم روايتي وكاتب سابق في قسم قصص من وحي الاعضاء
| من أجمل محطات حياتي *مميزة ومكتملة*
أحبابي هذه خربشات قلمي المتعجرف مرة أخرى .. يرقص على الأوراق .. ليرسم لوحة من لوحات رواق حياتي .. أقاسمكم هنا مكنونات صدري .. على أمل القبول .. تحياتي للجميع .. أولا .. الوصول .. طبع الموظف على جواز سفري .. كانت ترتسم على محياه البريء ابتسامة رقيقة .. تمنى لي إقامة سعيدة .. بصراحة ليست رحلة عمل .. و لا استجمام .. إنها هروب .. من محيط ملوث .. كرهت فيه الناس جميعا حتى نفسي .. كنت أسير نحو مخرج المطار بخطى متتابعة مهرولة .. فلست أعرف أحدا هنا .. لذلك لم أكن آبه للغفر من حولي .. على اختلاف ألوانهم .. لغاتهم .. و تقاطع مشياتهم .. كان الاكتظاظ ينتظرني أمام مخرج المطار .. انتظرت دوري لآخذ سيارة أجرة تقلني إلى المطار .. اتصلت للحجز مسبقا .. ركبت السيارة .. السائق .. على فين يا باشا .. قلت: إلى فندق ماريوت القاهرة .. انطلق السائق بسرعة متوسطة .. كان الطريق مزدحما نوع ما .. و أمكنني التمعن في مناظر البلاد الجميلة .. المطار كان على إحدى ضفتي النيل العريق .. أما الفندق فكان على الضفة الأخرى .. بعد مسيرة ساعة إلا ربع .. ركن السائق أمام باب الفندق .. لم يكن معي مال سوى باليورو .. كان خطئي أنني سحبة رزمة النقود أمامه .. سال لعابه و طاش عقله .. التفت إلي بعدما كان يراقبني من مرآة السائق .. 50 يورو يا باشا .. اندهش من ردي .. لم ذلك هل أنا في سيارة ليموزين .. حاول إخفاء دهشته و وجله ألا أدفع الأجرة .. استغفرت و أعطيته حقه .. ترجلت من السيارة و الغضب يغشى عيني كلحافة سوداء منعتني من الاستمتاع بالشكل الخارجي للفندق .. دخلت الفندق .. توجهت إلى مكتب الاستقبال .. موظفت الاستقبال الجميلة .. طويلة الرموش .. خفيفة الأهداب .. عيناها بلون أخضر زيتوني .. براقتين .. كان جمالها ساحرا .. و شعرها البني اللماع أخاذا ... قالت مبتسمة لتأسر ابتسامتها عقلي و يغرق قلبي في بستان الإعجاب .. أهلا يا فندم .. انت حاجز من أبل و لأ .. لكنتها استعبدت فكري .. جثمت جوارحي .. أعطيتها جواز سفري .. و لا أنكر تسائلي .. لم تكلمني بالعربية .. هل تبدوا ملامحي كذلك .. ما إن فتحت الجواز حتى رأت الجنسية .. رفعت رأسها ليسعد قلبي و ترتوي عيني .. bienvenue monsieur .. قاطعتها .. لا أنا أتكلم و أفهم العربية .. ضحكت ضحكة أسحر من الابتسامة فزاد طمعي بأكثر .. قلت هل يدفع كل زائر لهذه الضحكة .. قالت: في خجل .. لا للأسف .. قد أطرد من وظيفتي إن أكثرت الحديث إلى الزبائن .. قلت : إذن فالمسؤول هنا رجل يغار عليك من تأثير ابتسامتك عليهم .. احمرت وجنتاها و أضفتا على وجهها العذب رونقا خاصا و جمالا منقطع النظير .. أعطتني بطاقة غرفتي .. طلبت من أحد حمالي الحقائب أن يأخذ حقائبي و يدلني على الغرفة بذات الوقت .. في المصعد .. تمتم الشاب بصوت منخفض لكنني سمعته .. "هو انتوا ضيوف غصب عننا و لا إيه .. بإرشين في جبكوا عيزين تخدمونا عندكو .. " التفت إليه مبتسما .. لم تعتقد أن هذا عيب .. العمل عباده أليس كذلك .. ابتسم ابتسامة صفراء .. لمن أدرك جسامة خطئه .. لم يجد ما يقول .. فتح باب المصعد لأننا وصلنا .. دخلت غرفتي .. أفرغ الشاب الحقائب .. أعطيته و رقة .... سعد بها .. شكرني و انصرف .. ارتميت على الفراش الوفير و كلي أحلام بما سأفعله عند استيقاظي .. *********** يتبع روابط المحطات المحطة الاولى .. اعلاه المحطة الثانية المحطة الثالثة المحطة الرابعة المحطة الخامسة والاخيرة التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-05-17 الساعة 09:09 PM | |||||||||||||
13-12-09, 10:22 AM | #2 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| موظفت الاستقبال الجميلة .. طويلة الرموش .. خفيفة الأهداب .. عيناها بلون أخضر زيتوني .. براقتين .. كان جمالها ساحرا .. و شعرها البني اللماع أخاذا ... قالت مبتسمة لتأسر ابتسامتها عقلي و يغرق قلبي في بستان الإعجاب .. أهلا يا فندم .. انت حاجز من أبل و لأ .. لكنتها استعبدت فكري .. جثمت جوارحي .. أعطيتها جواز سفري .. و لا أنكر تسائلي .. لم تكلمني بالعربية .. هل تبدوا ملامحي كذلك .. ما إن فتحت الجواز حتى رأت الجنسية .. رفعت رأسها ليسعد قلبي و ترتوي عيني .. bienvenue monsieur .. قاطعتها .. لا أنا أتكلم و أفهم العربية .. ضحكت ضحكة أسحر من الابتسامة فزاد طمعي بأكثر .. قلت هل يدفع كل زائر لهذه الضحكة .. قالت: في خجل .. لا للأسف .. قد أطرد من وظيفتي إن أكثرت الحديث إلى الزبائن .. قلت : إذن فالمسؤول هنا رجل يغار عليك من تأثير ابتسامتك عليهم .. احمرت وجنتاها و أضفتا على وجهها العذب رونقا خاصا و جمالا منقطع النظير .. راسيم حتى و أنت زهقان و طهقان من كل شيئ مغازلجى و نسونجى x2 على قولة بترسكاتش >>> يموت الزمار و أصابعه بتلعب ... راسيم بداية مميزة كالعادة >>> إذا كانت أكثر من جزئين شو رأيك أنقلها لمنتدى قصص من وحى الأعضاء ؟؟؟ راسيم متابعاك و شكراً لك | |||||
13-12-09, 11:13 AM | #3 | ||||
| هاااااااااااااااااااااااا اي راسيم>>>تقولها وهي متحمسه اممم والله ما أعرف شو أقول لكن راي من راي هبه يعني تعبان ومتضايق وحالتك حاله غير التكسي إلى نهبك وضحك عليك لو أنا منك ما عطيته إلي عايزه مابخلي حد ينصب على لاااااتقولي كنت تعبان وأريد أخلص بسرعه وأفتك هذا ماهو حل...المهم فوق هذا ادقق فملااح البنت حتى رموشها ماخليتها في حالها بعدين وش ذا الغزل إلي عليك خطيييييييييير هذا انته تتغزل وكذا حالتك أجل لو كنت مروقبتذوب البنت وبتروح فيها وبتنغرم فيك من أول كلمه.. بعدين ملاامحك مش عربيه:41: ...امممهاا متابعاك خيوو واتمنى انها تكون طويله>>تستهبل يعني قسم القصص القصير وتبيها طويله لك خالص احترامي وودي ..راسيم لقد جعلتني مدمنه..وأحلى ادمان والله | ||||
13-12-09, 11:55 AM | #4 | ||||
|
| ||||
13-12-09, 12:06 PM | #5 | |||||
قلما أفتقدناه وفارقنا لبارئه - نجم روايتي وكاتب سابق في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
مرحبا بالغالية .. هبة .. تسرني زيارتك الجميلة .. و كلماتك العذبه .. ينحني لك قلمي خجلا .. و تهرب لكماتي منك وجلا .. لا أعلم طريقة للامتنان .. أو الشكر و العرفان .. الحقيقة أنه يستسلم للجمال .. ومين قال أنني الجوال .. هذه قصة خيالية من بنات أفكاري .. لا حقيقة من أرض واقعي .. أنا رحت مصر ليومين .. و ما كان عندي وقت لأمسح عمش العينين .. عن الفتاة فكانت تدور في مخيلتي تائهة .. قلت سأجعلها للاستقبال موظفه .. أما عن نقل الموضوع فأراه أصغر من أن يتابعه الجميع .. رغم أنه أكثر من جزئين .. بس أنا رهن الإشارة غاليتي .. حركي بفأرتك ما ريدين على جبنة مواضيعي .. ختاما تحياتي لك أيتها المبدعة في الرد و الكلام .. صرت أبحث عن ردود فتاة تقم أمام خيل أبيض .. جائتني فكرة .. سأدعها لك مفاجئه .. تحياتي لك و دمت بود .. | |||||
13-12-09, 12:14 PM | #6 | |||||
قلما أفتقدناه وفارقنا لبارئه - نجم روايتي وكاتب سابق في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
أهلا و مرحبا و أجمل التحايا .. كل حرف خلاني أبلغ المنايا .. أحيانا لا تدرك أنك تغازل .. لأن الكلام ينساب منك جازل .. لا تدرك أنك تدغدغ مشاعر .. لأنك عفوي و لا تغوص في بحائر .. مغزليجي .. نسونجي .. نسونجي ×2 كل هذا ممكن .. أو أكثر .. هههه .. انشاء الله طويلة بس مو كثير .. يعني بحصراحة لم أتمها بعد .. لذلك التكهن صعب اشوية .. أتمنى أن تستمتعي بالأجزاء الباقيين .. تحياتي لك بترسكاتش | |||||
13-12-09, 12:22 PM | #7 | |||||
قلما أفتقدناه وفارقنا لبارئه - نجم روايتي وكاتب سابق في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
مرحبا أستاذتي و أختي .. إن كان حقا ما أقرأ فقد فتر مخي .. إلمام بالجوانب جميعها .. بصراحة ممتاز بجد تأخر فهمي .. كل ما قلته صحيح .. بل أصح .. لا تكون كل مغازلة لأجل غايه .. أحيانا تكون عفوية و استسلام لجمال فتاة .. أو ربما بنايه .. فكل جمال يجذب الكاتب .. لأنه نظرته مراهقة حساسة .. أشكرك لتواجدك الذي افتقدته .. و إطرائك الذي أحببته .. كل حرف من كلماتك نقش في داخلي فلا أنساه .. لأنه رغم الأقلام و كثرتها يبقى هو عندي أغلاه .. تحياتي لك و لدقة ملاحظتك .. أنتظر و أطمع بردودك دائما .. دمت بود | |||||
13-12-09, 12:33 PM | #8 | ||||
نجم روايتي
| راسيم مرحبا بك علي ارض المحروووسه غاليتي مصر اااسرة قلبي البعيد عنها الذائب شوقا لترابها المتعطش عشقا لنيلها ....لا تدري كم هي سعادتي عندما وجدتك تتحدث عن رحلتك اليها ...وان كان فيه بعض النقد للسلبيات في اخلاقيات من قابلت ..فاعلم اخي انك ستجد فيها ايضا القلوب الطيبه المحبه اعجبني وصفك لفتاة الريسيبشان ههههههههه كله رومانسيات عذبه مافيش فايده في راسيم غاوي الحلوين هههههه ولكن لك الحق ... يقووولون لا تنظر وتلك بلية ...الا كل ذي عين لابد ناظر سعدت بالتواجد معكم في البدايات واتشرف بالمتابعه والاستماع والاستمتاع بالرحله الي القاهره الساحره | ||||
13-12-09, 12:50 PM | #9 | |||||
قلما أفتقدناه وفارقنا لبارئه - نجم روايتي وكاتب سابق في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
مرحبا بالتميز .. الرقة و الجمال .. كلامك الساحر كبلني بالأغلال .. لا لنقد بل لوصف أعباء الحياة .. لا تقلقي فحبي لها يبقى للممات .. مصر أحسها بلدي الأول حيث أن زيارتي لها كانت قبل الجزائر .. أما عن السائق فكل بني آدم كان ليتصرف مثله .. موجبات الحياة الصعبة .. لا ألومه أبدا .. بل أحس أنه تصرف بأمر لو خير عليه ما آتاه .. أما عن حبيبتك .. فقد سرتني زيارتها .. وستجدين بقية الرحلة التي سارة على غير ما توقعت .. موظفت الاستقبال كان التفاتة و اعترافا .. لا يعدو الإعجاب .. هذا حال العزابي ..ههههه تحياتي لك و لإطلالتك البهية .. منورة دائما آيه .. | |||||
15-12-09, 06:59 AM | #10 | ||||
قلما أفتقدناه وفارقنا لبارئه - نجم روايتي وكاتب سابق في قسم قصص من وحي الاعضاء
| مرحبا أحبابي .. و قد عدت من جديد بأفكار غير المخطط لها .. و لا تلوموني لأنها ليست أفكاري ... ببساطة هي أفكار الفتاة و الفرس .. حياها ربي و رعاها .. *********************************** ثانيا .. رغيف الخبز - العيش - .. انطلق صوت المنبه اللعين يشق صفاء راحتي .. انفرجت عيناي ببطء .. وضعت عليه يدي لأوقف سعاله الديكي .. رفض طلب يدي .. ههه .. و كان جزائه أني دفعته ليسقط من على الطاولة التي كان عليها .. واستمر صياحه المتحدي .. قمت مفارقا الوسادة الوفيرة .. ابتسمت للطريقة اللطيفة التي استيقظت بها .. و تفاءلت بفترة ما بعد عصر جيدة .. أخذت حماما مطولا .. كانت أثار السفر متشبثة بي و استحق جسدي استراحة .. غيرت ملابسي و أسرعت إلى الخارج .. ذهبت لتسجيل خروجي .. وكلي أمل في لقاء موظفة الاستقبال ثانية .. كان يقف مكانها رجل ضخم الجثة .. قوي البنية .. قاسي الملامح رغم أنه ابتسم لي .. "مرحبا .. تفضل بطاقة الشقة .. " "شكرا يا فندم .. أوقات متعه" شكرته و قصدت ساحة الفندق الداخلية .. يتوسط الساحة مسبح مساحة سطحه قد تكون حوالي 120 مترا مربعا .. ماءها النقي الصافي .. ذكرني أنها خمس سنوات مضت منذ هجرت الماء و نسيت الإحساس به .. التفت مغادرا ذكرياتي .. رأيت مقهى ببيت زجاجي .. الأضواء في الداخل بدت لي عسلية .. و في الجهة المقابلة للمقهى حديقة صغيرة فيها بعض الكراسي .. و دبت الفكرة في رأسي .. المكان الأمثل للكتابة .. لكن شغفي للتجوال كان يخطفني لأخرج من لحظتي إلى الخارج .. منظر الفندق من الخارج كان جميلا جدا .. حيث البناية شاهقة بلون بني حائل .. و على طول المخرج المؤدي للطريق العام .. اصطفت أشجار الصفصاف .. تأنس السيارات و تظلها من أشعة الشمس المحمرة خجلا و هي تميل نحو الغروب .. ركبت سيارة أجرة .. و طلبت منه أن يأخذني إلى وسط المدينة .. وصلت بعد مسيرة طريق ذكرتني بمدة سفري .. المهم أننا وصلنا .. نزلت و رحت أتمشى .. أجول بناظري بين الناس .. ألاحظ كل تفصيل .. أروي عطش عيني و لهفة عقلي الفضولي .. وسط المدينة حركي جدا .. و الضجيج فيه كثير أغلبه من البائعين الذي يعرضون السلع .. على اختلاف أنواعها و ألوانها .. تعبت من كثرة اللف و الدوران .. لذلك جلست أمام ضفة النيل .. استغرقني شكله و أبحرت فيه بزورق ذكرياتي ... أتذكر والدي .. والدتي .. أخي وأختي .. كيف حالهم ؟؟.. ماذا يفعلون؟؟.. أبتسم تارة و أحزن أخرى .. حتى قاطعني صوته .. "يا باشا .. ياااا باشا .." كان طفلا صغيرا يحمل في يديه أرغفة رقيقة السمك .. ابتسمت معه .. " تشتري عيش يا باشا " أدخلت يدي في جيبي لأخرج محفظة النقود .. آه نسيتها في الفندق .. نظر الصبي إلي و فهمت من نظراته أنه استوعب الموقف .. سحب رغيفين و قدمهما لي .. " الله كريم يا باشا " و انصرف دون أن أقول شيء .. حتى أنني لم أستطع أن أقول .. أذهلني الموقف .. كان أكبر من مستوى استيعابي .. كنت أمسك بالرغيفين غير مصدق لما حدث .. حاولت القيام بشيء .. أحسست أنني تأخرت في التفاعل مع الموقف ببلاهة .. مع ذلك لم أتحرك .. لم أستطع .. وتسارعت الذكرى إلى مخيلتي و كأنها تحدث الآن .. تذكرت جارنا السيد "بالمك" .. كيف أنه نهر ابنه و عاقبه لأنه ساعدنا على إدخال الأثاث إلى البيت دون مقابل .. كان" السيد بالمك "رجلا ذا نفوذ و مال كبيرين .. استيقظت من حلم يقظتي لأجد الفتى قد غاب عن الأنظار .. أحسست بشعور غريب بين الخجل .. الحسرة و الفرحة .. التفت إلى النيل مجددا .. أسأله عما عجز عقلي الإجابة عنه .. وبدأت آكل الرغيف غارقا في أفكاري .. كان لذيذا جدا .. أكملت الرغيفين دون وعي مني .. كان يقف إلى جانبي .. كهل متوسط القامة .. نحيل الجسم هزيل الشكل .. التفت إلي و هو يضع لفافة التبغ في فمه .. " انت معاك ولاعه " أومأت برأسي .. " لا فأنا لا أدخن " " ما الدنيا كلها بدخن اشمعنا انت مبدخنش " ابتسمت و قد بدا لي كأنه لعفويته يعرفني منذ سنين .. تذكرت كم استغرقت لأتحدث إلى "نافار" .. كم كانت والدته تخبره أن عليه ألا يكلم إلا من لاحظ عليه الهدوء و حقق العقل و حسن السمعة بين الناس .. و طرق السؤال باب عقلي مجددا .. هل على صداقاتنا و علاقاتنا و معارفنا أن تقتصر على أحسن الناس ؟ .. ما مصير الآخرين .. ؟؟ "انت سرحان كده ليه " .. أعادني كلامه إلى واقع أنه يدخن أمامي .. و دخان سيجارته يخترق رئتي .. كنت و لا زلت أعاني من حساسية للتبغ .. لذلك أحسست بالغثيان و رأيت الدنيا تدور أمامي قبل أن أغمض عيني .. ******************* يتبع | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|