آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-05-18, 01:04 AM
| #231 | ||||||||||
| كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام 
|  في ركن غير ظاهر من أركان الورشة وقفت هدير بقلق وتوتر تنظر حولها ..حتى جاء صوت خشن من خلفها : -ماذا تريد ست الحسن والدلال ؟ زفرت هدير بحنق وهي تستدير لحميد وسحبته للداخل حتى لا يراهما أحد ثم تأكدت مما حولها قبل أن تقول له بحدة : -لما تأخرت ؟ سند حميد جسده على الحائط وابتسم ابتسامة بشعة أظهرت أسنانه الصفراء: -لقد كنت أوصل طلب للأسطى بهاء ..أؤمرِ! خفضت صوتها وقالت بحقد : -شمس أسودت ملامحه وهو يتذكر تأنيب بهاء له عندما وجده يكلمها -ما بها؟ -أريد قطع عيشها في المكان ..ومستعدة لدفع ما تريد -وكيف هذا إن شاء الله ؟ ارتسمت ملامح الشر على وجه هدير : - أنا والأسطى بهاء سوف نذهب اليوم لتسليم بعض السيارات ..ولن يوجد في الورشة غير شمس وابنتها وعم عبدو -وما المطلوب مني ؟ : : -تذكر أهم شيء أترك باب المطبخ مفتوح... وسوف أدعي أني نسيت ملف ما فنعود لنأخذه فهمت -نعم ..فهمت ********** مساء مسحت عرق جبينها بتعب وهي تحاول إنجاز ما تبقي من الأكواب قبل أن يتأخر بها الوقت أكثر من ذالك وقد غادرت فاطمة مع زين لشراء بعض حاجات المطبخ وقد تطوع مشكورا لمساعدتها ... بينما جنة قد جلست بملل تلعب بالضفادع الورقية ...زفرت شمس بحنق من عشق أبنتها لتلك اللعب السخيفة ...هي تحاول إقناع نفسها بأنها تشعر بالخوف من تعلق أبنتها ببهاء ..لكن في الحقيقة هي مشاعر غيرة ..غيرة منه ومن أبنتها وضعت الكوب جانبا وهي تفكر بغباء مشاعرها هذه ..فهي تشعر بالغيرة من علاقتها معا والتي دائما أنها خارجها ..وتشعر بالغيرة من أبنتها التي تحظي بكل الدلال هذا لوحدها يا ألهي ! هي حقا لا تعرف متى تولدت عندها هذه المشاعر ..فهي أصبحت تتمني ن يبتسم لها هي ...أن يربت على رأسها هي ..أن يطوي لها الضفادع ! رمت الملعقة بحدة أفزعت أبنتها لتعتذر لها فلوت جنة فمها حانقة من تصرفات والدتها الغريبة ..وأخذت كشكول التلوين الذي جلبه حبيبها بهاء لها ...وخرجت لتترك أمها المجنونة تعود مرة أخرى لتغرق في دوامة أفكارها ..ولم تسمع صوت الباب الذي يفتح ليتسلل حميد من خلفها وأقفل الباب ببطء مستغلا شرودها الذي فاقت منه على ملمس يد توضع حول خصرها فالتفت فزعة : -حميد ؟! ..ماذا تريد ؟ ظهرت أسنانه الصفراء بابتسامة شهوانية : -نريد بعض من الوصال يا حلو صرخت شمس وهي تدرك من نظرته نواياه الفاسقة فضربته بقوة تحاول الهرب منه : -أتركني يا خسيس ..يا كلب كبح جسدها بقوة جسده ويديه تعبث به : - هل أنا مجنون لأنزل من على القمر بعدما وصلت له ؟ أخذت دموعها تجرى على وجهها وقد أسودت الرؤية أمامها ...وبداخلها صرخات تتعالي .. حتى طفحت على فمها بصرخة شقت عنان السماء: -بهـــــــــــاء ! ...... لم تدرك ما حدث في اللحظات التالية ...فقط شعرت بثقل حميد ينزاح من عليها وبرؤية غير واضحة رأت وجه بهاء يلكمه بحده وزين يحاول منعه بينما وقفت هدير خلفه بعين جاحظة ...طفلتها تبكي وفاطمة تركت حميد الذي كانت تشارك بهاء في ضربه لتأخذ طفلتها بعيدا عن هذا المشهد وقد أتي عم عبدو ويبدو عليه الذهول وقد أفاق من غفوته وبدأ بعض الناس يجتمعون من الورش القريبة بسبب الصوت تحاملت على نفسها وهرولت لتقف خلف بهاء تمسك بقميصه بقوة وكلامها يخرج متبعثر غير موزون: -بهاء ..أراد ...لمسني ...أنقذني وقطع شهيقها باقي الكلمات ليصرخ حميد المتألم وهو يتراجع للخلف : - لم أكن أنا هي ..هي من رمت نفسها على لم تنطق حتى لتدافع عن نفسها واكتفت بدفن وجهها في ظهر بهاء الذي رفسه بقوة في بطنه ليلتوي على الأرض : -كذاب ..كذاب تمتمت بضياع وهي تشعر بفقدانها للوعي ..بينما أكمل حميد رغم ضربة بهاء : -هي من أخبرتني أن أتي لها اليوم ..ولا يوجد أحد ..وو بدأت تتحرش بي زمجر بهاء بعنف وصرخ : -أيها ***** يا أبن *** كلمة أخرى عنها وستكون أخر ما تقوله في حياتك يا كلب هنا تدخلت هدير ووجها شاحب وبكلام متوتر : -أأأنا أشهد على ذلك لقد لقد ..أخبرني من فترة أنها طلبت منه أن يتزوجها ..,لم يرد أن يخبرك حتى لا تقطع عيشها كان بهاء كوحش أطلق صراحة وهو يصرخ بقوة جعلت أجسادهم تنتفض: - أقسم بعزة الله ..من سيقول عنها شيء أخر لأدفنه حي في مكانه ...هذه المرأة تكون زوجتي على سنة الله ورسوله .وأقولها أمام الجميع وليعلم الحاضر الغائب ..ومن لديه كلمه أخرى ليضعها في فمه ويبلعها اتسعت أعين الجميع بدهشة وأولهم هدير التي تراجعت للخلف بأعين متسعة وقد أبيض وجهها كالموتى وألتف بهاء ليخلع قميصه ولفه حول جسد شمي المرتعش وقد أنقطع كتف عبأتها وعدل لها حجابها ومازالت ملامحه تنضح بالشر ثم ضمها لصدره بينما هي تحاول أن تخفي نفسها من الأعين الفضولية فارتفع صوت عن عبدو بهدوء وصرامة : -هيا يا جماعة كل يذهب لحاله لقد قال أنها زوجته وهو سيتصرف أنسحب الرجال حتى خلا المكان سوي من زين وهدير المرتجفة وعم عبدو الذي أخبره بهاء بحده وهو يسحب شمس للخارج : -أحبسه في المخزن حتى الصباح ...حتى أعرف كيف أصفي حسابي معه هذا **** هز عم عبدو رأسه ليصرخ حميد : -لا ..لا تتركوني هنا اقترب منه عن عبدو ليضربه على رأسه ناهرا : -أخرس يا عديم الشرف بينما كاد بهاء يقترب ليكمل عليه لكن ارتجافه شمس بين ذراعيه منعته فتراجع للخارج وسحبها معه ...وجد فاطمة تقف بحسرة لتهمس له : - أسطى بهاء سوف أخذ الصغيرة معي ..أعتني أنت بشمس فهز بهاء رأسه موافقا وأكمل سحب تلك الغائبة عن الواقع ************ طوال الطريق كان صامتا ..فقد عيناه كنت مظلمة كما لم تكن من قبل ..وعده مشاهد تخيلية ترتفع أمام عقله ..فتجعله يثور أكثر ...وهو يتخيلها بين يدي ذلك الحقير تحاول الإفلات منه .وتزيد من مخططاته البشعة التي سوف ينفذها غدا على حميد لو تأخر قليلا ..... أغلق عينه بقوة وهو يقفل الباب ..وقد دخلت للشقة قبله ووقفت في منتصف الصالة بينما هو أمسك الباب بقوة ومازال ظهره لها يحاول جمع شتات نفسه قبل أن يواجهها ..قبل أن ينظر لجسدها فيعيد تخيل ما حدث .. - هو ..هو الذي تعرض لي ...صدقني همسه صغيرة جاءت منها ..همسة تحمل ترجي ..وأمل يأس بأن يصدقها فارتجف جسده لتكمل تعذيبه : -أقسم لك ...هو الذي دخل على وحاول ..وحاول ثم رمت نفسها على الأرض باكية وصوتها يعلو : -لقد وضع يده على خصري ...فصرخت ..لكنه كان مصرا ..هو كاذب أرجوك صدقني ألقي نفسه بجوارها ليقطع وصلة بكائها وكلامها الذي يشك في جلده ويدميه فأمسك وجهها بقوة وصرخ: -كفي ..كفي عن الكلام هزت رأسها بإصرار : -لا ..لا أنت يجب أنت تصدقني ...هو من لمسني ..هو من أ........ وضاعت باقي حروفها المعذبة فوق شفتيه الحازمة وهو يلتقط شفتاها المجروحتان من كثرة عضها لهما ..انزلقت شفتاه على من ذقنها حتى عنقها ..ويداه تزيح قميصه جانبا لتظهر بشرتها له بوضوح ولامس بشرتها بلهفة ... ويلاحظ بتسلية شامتها الثلاث عند صدرها فنزل بشفتيه الحارة يقبلهم ببطء قائلا بثقل : -أخيرا ... أخيرا بينما هي كطير ذبيح تخبط بين ذراعيه وقد فجاءها هجومه العنيف على جسدها لتهمس بتضرع : -بهاء ...لا ..بهاء إذا كانت تظن أنها هدأت بنطقها لأسمه هكذا فهي مخطئة فقد أشعلت نيران رغبته أكثر فلف ذراعه بعنف حول خصرها فتشهق بقوة وهو يرفع جسدها لأعلى حتى قابل وجهها وجه فقال بعنف : -فقط لا تتكلمي ..ليس الآن أرجوك ....ليس الآن ثم حدق بوجهها بلهاث مجنون وقد أحمر من قبلاته وقد أسندت جسدها على صدره بتعب ولهاثه يرتفع لينتظر ثواني كأنه يستوعب ما يحدث وفي اللحظة التالية دفن وجهه بخشونة في عقنها منهارا بجنون من تلك المشاعر التي تطيح به للمرة الأولي فرفعها بسهولة متوجها نحو غرفته بينما هي تائهة بين قبلاته لا تعي ما يحدث همس باسمها بأنفاس حارة بينما يداه تتحركان بعدم صبر على ملابسها تبعدها عن جسدها لحظة ووجدت نفسها فوق فراشه تنظر لوجهه الغارق في الظلام وجسدها يرتعش بانتظار ذابت ولم تعد تمتلك أي قدرة على الكلام .. استسلمت للمساته .. لقبلاته .. استسلمت لطوفان المشاعر التي أغرقتهما معا .. لمسات ناعمة سرعان ما تتحول لقيد من نار تحرقهما معا .. لم تتصور قط أن يكون حب الرجل هكذا ....هكذا قوة عنفوان .. هكذا رقة شوق ولهفة ............. | ||||||||||
|  |
|
13-05-18, 01:05 AM
| #232 | ||||||||||
| كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام
| جلست وظهرها للفراش تنظر بعين حمراء دامية من كثرة البكاء حولها تتأمل عبأتها التي تمزقت تماما بين يديه بالأمس ملقاة على الأرض ارتعش جسدها العاري أسفل الملاءة وهي تتذكر لمساته بالأمس وهمساته الحارة جوار أذنها كلامه الغزلي الرائع جوار أذنها وانبهاره بها وتلك الشهقات التي تنفسها وهو يغرق بداخلها ينتابها شعورين متناقضان..أحدهما يملئها بالتخمة والشبع الأنثوي فقد شعرت معه بالأمس بمشاعر لم تجربها من قبل ..لقد جعلها تكتشف أشياء لم تتخيل وجودها فهي لأول مرة تشعر بأنها أنثي ..لها حقوق وطلبات أما الشعور الثاني فهو النقيض تماما .فهو شعور بالعار لسقوط حصونها بكل سهولة على يديه فرت دمعة أخرى من عيناها وهي تتكور أكثر على نفسها تشعر بأنها مثيرة للشفقة ..وأنها سقطت من عينيه أغمضت عيناها بقوة مسترجعة هروبه في الصباح وقد أفاقت لتجده يرتدي ملابسه على عجل وإهمال ولم ينظر حتى لها ...ثم أسرع بالمغادرة وهو يخبرها أنه سيذهب لجلب جنة جنة! يا ألهي يجب أنت تنهض وتعدل مظهرها قبل قدومها ...لفت الفراش حولها ..... في الورشة كان الجميع يعمل في صمت وارتباك ويتبادلون النظرات المتسائلة القلقة فبداخل مكتبه وقف بهاء عاقد ذراعيه بصرامة وعلى وجهه ملامح جامدة قاسية كالصخر وهو ينظر لحميد المربوط أمامه على الأرض وقد اختفت معالم وجهه من كثره الضرب ..أخرج بهاء سيجارة وأشعلها ببطء بث مزيدا من الرعب في قلب حميد ليفتح باب المكتب ويدخل عم عبدو وأمامه هدير بوجه يحاكى شحوب الموتى ويبدو أنها لم تنم بالأمس دخلت بارتباك هامسة وهي تنظر بخوف نحو حميد : -هل احتجت شيء سيد بهاء ؟ أشار لعم عبدو بالخروج وإغلاق الباب فانتفضت هدير بذعر بينما أخذ بهاء نفسا كبيرا من السيجارة وألقاها جانبا وأخذ يقترب منها قائلا بنبرة خطيرة : -كل خير يا هدير ..كل خير ثم فاجئها وهو يشد شعرها بقوة مقربا وجهها منه غير مهتم بصرختها المتألمة قائلا بفحيح قرب أذنها : -أنظري يا أفعى البرك السوداء ..الآن وحالا ستخبريني بل خططك القذرة مع هذا الكلب وأوعد سأكون على درجة كبيرة من الشفقة معكِ هزت رأسها وقد جحظت عيناها للخارج : -لم أفعل شيء لمأفعل شيء صاح بهاء وهو يلقيها أرضا بجوار حميد : -لم أضرب امرأة في حياتي لكن هذا ستغير حالا رفع يده ينوي ضربها فصرخت وهي تتراجع للخلف ليفتح الباب فجأة كاشفا عن زين وخلفه عم عبدو يحاول منعه نظر له بهاء بتساؤل غاضب بينما فلتت هدير بسرعة نحو زين تحتمي به فوضعها خلفه وهو ينظر لبهاء بتصميم : -سيد بهاء كما تدافع أنت عن شرف زوجتك فأنا أدافع عن كرامة خطيبتي -خطيبتك ؟ رفع بهاء حاجبه بقوة فهز زين رأسه وهو يمسك يد هدير بقوة حتى لا تعترض : -نعم لقد خطبتها منذ يومين ولم تكن موجود لأبلغك..وأضمن لك أن خطيبتي لم تشترك في أي مما قاله هذا الرجل قال مشيرا لحميد الذي اعترض وهو يتحرك : -كذب هي من دفعت لي لأفعل ذلك نظر بهاء لحميد ثم لزين المصمم فاقترب منه ليقول للواقفة خلفه : - أعرف ما تفعله جيدا زين ..وسوف أسايرك في لعبتك هذه ..ولكن لم يعد لها مكان في ورشتي هز زين رأسه موافقا : -أعدك لن تراها هنا مجددا -عم عبدو نادي بهاء وهو يتراجع للخلف فأتي عم عبدو مسرعا : -أؤمر يا أسطى بهاء رفس بهاء حميد بقوة : -خذ هذا الحثالة للخارج وتأكد أنه قدمه لن تطأ الورشة مجددا..وأنت يا زين خذ خطيبتك وأرحل خفض زين رأسه وهو يسحب جسد هدير المرتعش للخارج وسحب عبدو جسد حميد على الأرض ليراه جمع العاملين فيكوم عبرة لهم انتظر بهاء حتى غادر الجميع وأغلقوا الباب خلفهم ليرمي بجسده على الكرسي متنفسا الصعداء وأشعل سيجارة جديدة وجلس يراجع ما حدث طوال الليل مسح على صدره بقوة عله يهدأ من نبضات قلبه الذي كاد يموت بسكتة قلبية بالأمس وهو يقف احترما في محراب جسدها محتار من أين يبدأ خائف من أن يهتم بجزء من جسدها ويهمل حق جزء أخر ليرتمي أخيرا على السرير بعد معركة طويلة وهو يبتسم ببلاهة من جمال هذا الشعور لتقتل له شمس هذا الشعور في مهده عندما ارتفع بكائها وبدأ جسدها يرتجف لتنهار كل قصور نشوته وسعادته ..هل كان خشنا معها ؟ سألها بخفوت لتنفي ذلك بقوة وهي تهرب منه بدفن رأسها في الوسادة ..ونشجيها يعلو ولم يعرف كيف يسكتها إلا بالغرق معها في دوامة أخرى من المشاعر وعندما أنتهي أسرع بالهروب متحججا بجلب جنة فلم يستطيع أن ينتظر ليسمع بكائها مرة أخرى ...لن يظهر نفسه بمظهر الطاهر فهو نام مع نساء كثر قبلها وجميعهن أكدوا له قدرته على إسعادهن لتأتي شمس وبدمعة واحدة تضرب حائط غروره في الصميم شد شعره بقوة وهو يدفن وجهه في يديه عاجزا عن معرفه ما سيحدث بعد ذلك ,,,,,,,,,,,,,,,,, | ||||||||||
|
| |
|
13-05-18, 01:12 AM
| #233 | ||||||||||
| كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام
| اختارت عباءة جديدة من ضمن العباءات التي اشتراها لها وارتدتها ببطء ثم نظرت لنفسها في مرآة غرفتها هي وصغيرتها ..من يراها سيظن أنها عروس سعيدة وطبيعية بشعرها المبتل والعلامات الحمراء فوق عنقها وصدرها وتورم شفتيها ..وضعت أصابعها على فمها المتورم لتحمر بقوة وهي تتذكر قبلاته الشغوفة بالأمس فترتفع درجة حرارتها هي تريده مجددا ..فكرت بخجل وهي تلامس آثاره الباقية على جسدها هي أبدا لم تلتف لحاجه جسدها فهي كانت آلة لتفريغ شهوات زوجها ولم يهتم أبدا بتمتعها كان يعاشرها كالبهائم ..لكن بهاءبلعت ريقها بصعوبة تعيد الاحساس بخشونه أصابعه فوق لحمها المكشوف وكأنه خرج من خيالها سمعت صوت الباب فاسرعت برمي المشط وهي تتأكد من مظهرها هل عاد بتلك السرعة؟.... لتسرع نحو الباب تفتحه فخاب ظنها وهي ترى فاطمة بابتسامة واسعة تحمل صغيرتها وصاحت : -صباحية مباركة يا عروس ثم أطلقت زغرودة عالية جعلت شمس تسرع بكتم فمها وهي تسحبها للداخل واغلقت الباب: - يا إلهي اخرسي فاطمة ستفضحينا ابتسمت فاطمة واخذتها في حضنها بقوة : -وماذا إذا؟ اجعلي الناس كلها تعرف... للصراحة لقد تضايقت لأنكِ اخفيتي عني مثل هذا الخبر لكن ليس مهم.. المهم أنكِ سعيدة.. والله وما عليك حلفان اول ما رأيتكما سويا قلت في نفسي انكما خلقتما لبعض أبعدتها شمس وهي تحمل منها صغيرتها تحتضنها بشوق فهي اول مرة تنام بعيدا عنها : -ببطء فاطمة ببطء ثم قبلت صغيرتها وهي تتجه للداخل وخلفها فاطمة تسأل بلهفة : -هيا أحكِ لي كل شئ ثم غمرت بعينها وهي تشير للعلامات الحمراء : - يبدو أن ليلتك كانت حمراء كالجوري ضربتها شمس على كتفها وقد احمر وجهها : -أصمتِ فاطمة الصغيرة موجودة سحبت فاطمة جنة لتقول لها : -حبيبتي ادخلي وألعبي في الداخل حسنا؟ هزت جنة رأسها وهي تنظر لهممل بفضول ثم غادرت الغرفة فشدت فاطمة شمس بقوة : - خير الآن أخبريني كل شئ يا ماكرة من كان يتخيلك مه الأسطى بهاء.. وكنتِ تخدعيني بدور الخائفة منه ارتكبت شمس وهي تلاعب شعرها : -كفى فاطمة أنتِ تحرجيني ضحكت فاطمة بقوة : -ماذا احرجك؟.. لا يا ماما ستحكي كل شئ اريد أدق التفاصيل وخاصة التفاصيل المثيرة.. لم أصدق حينما أمرني الأسطى بهاء لأجلب جنة لك ِ -لماذا لم يأتي هو؟ سألت شمس السؤال الذي اتعب عقلها فرفعت فاطمة حاجبها بقوة : - الله الله من لقى أحبابه نسي أصحابه حدجتها شمس بغضب فرفعت فاطمة كتفها -حسنا حسنا لا انظري هكذا لقد جائت له طلبية جديدة وانشغل في الورشة خفتت ملامح شمس بيأس لتصر عليها فاطمة: -هيا احكي لي .......... | ||||||||||
|
| |
|
13-05-18, 01:31 AM
| #234 | ||||||||||
| كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام
| بعد مدة وقفت تنظر لجسدها في المرآة لتحمر وجنتيها وهي تلاحظ إكتسابها بعض الوزن.. وشعرها الذي طال حتى نهاية ظهرها حاليا هي تطلق على علاقتها مع بهاء اسم المنطقة الرمادية.. لا هي اسود ولا هي ابيض.. فقط لون باهت بين الإثنين.. للبعيد تبدو علاقتهما متينة وعادية كأي زوجان لكن من يقترب يرى مدى هشاشة تلك العلاقة وسهولة كسرها.. زفرت بقوة لتذهب للمطبخ تكمل عصر البرتقال للفطور..أن أكثر وقت تشعر بضعف علاقتهما هو المساء بعد انتهاء جولة جديدة من ماراثون التناغم الجسدي.. تنسحب هي من غرفته جامعة ملابسها وتتسلل لغرفه صغيرتها وكأنهما يفعلون خطيئة ما.. فلا هو اعترض على مغادرتها وطلب منها البقاء ولا هي تمتلك الشجاعة لتبقى جواره رمت شعرها للخلف واخرجت علب الجبن من الثلاجة لتنقلها على الطاولة وبينما هي لاهيه في عملها تسلل بهاء خلفها يراقب خصرها الذي كسب بعد الوزن.. فزادت أنوثة وجمالا.. وشعرها ذلك يعذبه.. تجهم وهو يتذكر انسحابها كل ليله من بين ذراعيه لتنحني تلم ملابسها وتتجه لغرفتها... تلك الغرفة التي يريد هدمها لا يعرف لما لا يمنعها.. يمكن لشعوره بالذنب لأنه يسحبها كل يوم لتنام معه حاول إبعاد تكل الأفكار عن عقله وهو يراها تشب على قدميها لتأخذ أحد الأطباق.. فاقترب بتسلية يقبل عنقها الظاهر من فتحه العباءة شهقت بقوة وكادت توقع الطبق ليلحقه هو هامسا بمكر : -اسم الله عليك يا جميل انقلب وجهها بخجل وحاولت التملص منه : - متى استيقظت؟ ابتسم بمكر وهو يمسد منحنياتها : -لقد اكتسبتي بعض الوزن شهقت بقوة وهي تشعر بالحنق من كلمته : - بالطبع يجب أن اسمن.. أنا اجلس أربع وعشرون ساعة في البيت بعد قرارك الأناني بعدم ذهابي للعمل أسودت ملامحه وشعرت به يبتعد عنها ليقول ببرود : -اريحي دماغك شمس لا يوجد عودة لك للعمل صمتت كالعادة ينتهي النقاش هنا وهي ليست شجاعة لتسأله وماذا بعد؟ ألم نتفق ان اعمل حتى أستطيع شراء شقة؟ وللصراحة هي تنتظر منه اعتراف شفهي بأنها الآن زوجته وكل الكلام السابق هواء هو لم يقولها وهي تحترق لا تعرف ما هو وضعها الآن في حياته.. قطع الصمت بينهم دخول جنة ممسكة بدبدوبها وتفرك عيناها بنعاس لتنقلب ملامح بهاء تماما وهو يضحك ليحملها بخفة : -صباح الخير يا كسولة ابتسمت الصغيرة بحب وهي تداعب ذقنه تلك الفتاة اللعوب تحب ذقنه... مثلها خفضت وجهها بحرج واستدارت تمثل انشغالها حتى لا يلاحظ تركيزها عليه بينما وضعها بهاء على الطاولة يسألها بحب.: -مار رأيك يا جميلتي أن نذهب للسوبر ماركت ونشتري مثلجات بقطع الشيكولاته؟ انفرجت اسارير صغيرتها وهي تصفق بقوة وقد تم إصدار القرار والموافقة عليه من جميع الأطراف ما عداها .... وفي إحدى المتاجر الكبرى وضع بهاء الصغيرة في عربة التسوق للتلاعب قدميها في الهواء بمرح وهي تشير لبهاء على الأشياء فيحضرها لها بينما تحاول شمس منعه بحنق: -بهااااء أنت تدللها ألتف لها وقد يرقت عيناه بقوة من مطها لاسمه هكذا بين شفتيها فأراد الاقتراب واقتناصها في قبلة طويلة غير مهتم بالمكان الذي هم فيه.. أحمر وجهها بقوة وهي تلاحظ نظراته لفمها فعرفت ما يفكر فيه لذلك اشاحت بعيدا عنه وهي تمتمم : - سوف أجاب بعض الزيت فقد نفذ ثم أسرعت بالابتعاد ليتنند بهاء وهو يضع يديه حول الصغيرة % -امك يا صغيرة انها تعذبني ضحكت الصغيرة بعدم فهم وهي تمرمغ وجهها في رقبته ليضحك وهو يلاعبها : -بهاء!!! صوت مندهش يسأل بمفاجأة هو ما جعله يتوقف عن اللعب مع الصغيرة ويرفع وجهه.. لتتصلب كل خلايا وجهه وهو ينظر للواقف أمامه شاب في منتصف العشرينات يحمل طفل بين ذراعيه.. تراجع بهاء للخلف وكأنه سيهرب لكن مجئ شمس مع علبتين زيت هو ما اوقفه وهي تسأله : -ما رأيك اي نوع أفضل؟ خفتت ملامحها وهي تلاحظ جنوده لاتنظر للرجل أمامها والذي اتسعت عيناه وهتف : -لقد تزوجت.. يا إلهي انكمشت شمس نحو بهاء وهي تسأله -بهاء هل تعرفه؟ انفرجت ملامح الرجل بسعادة وهو يمد يده لها : -أنا نور.. أخوه لبهاء نهاية الفصل السادس 😈😈😈😈 .... | ||||||||||
|
| |
|
13-05-18, 11:35 AM
| #235 | ||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... صباح الامل والسعادة... ماشاء الله تبارك الله ابدعت اروى الغالية... فصل راااائع جدا جدا ...احببت مافعله بهاء بهدير تلك الحرباء تستحق ما حدث لها... لااااااا قلبي الصغير لقد التقوا بشقيقه مالذي سيحدث ياترى؟؟؟؟ متشوقة للقادم.... تحياتي وودي وقبلاتي.... 😘😍😘 | ||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
8Likes
.png)
العرض العادي
