25-02-18, 09:59 PM | #105 | ||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 7 والزوار 9) shams ali, shymaa abou bakr, وعد ومكتوب, Hanan anz, Dr FaTi, هازان محمد, شكرإن مساء الخيرات شيمو انت والصبايا 😍😗 امتي الفصل لأني علي اخري وهفصل 😅😇 | ||||
25-02-18, 10:01 PM | #108 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الاول اعتدل في سريره مع رنين منبهه الخافت... ألتفت لجهتها ليجدها لازالت غارقة في النوم لم تستيقظ بالرغم من الرنين.. ابتسم بمحبة وهو يدرك سبب استغراقها في نومها رفع كفه يداعب شعرها الاشيب وهو يهمس برزانة ( هزيمة.. ياحاجة هزيمة يا كسولة) اعتدلت هزيمة علي فورها مع تنبهها لندائه الرقيق ( ها انا لقد استيقظت ياحاج... لا اعرف لما اصبح نومي اثقل من الماضي) اجاب بعتب لطيف ( لأنك تنتظرين نومي لتنزلي تكملي السهرة مع فتياتك بالأسفل... أليس كذلك!) خبئت وجهها بكفيها بحرج قبل ان تدافع ( والله يا حاج هن من يغوينني بالحكايات والتسالي) لاحظ انها تحرجت فرفع كفه يربت علي وجنتها بحنان كمن يراض طفلة ( وما المشكلة في ان تسهري تفرجي عن نفسك! ..هل ستقضين حياتك في اعمال المنزل والاهتمام بجيش العاطلين بالاسفل) كان يتحدث وكانت عيناها بعينيه لاتغادرنها للحظة حتي تنهدت في النهاية سائلة ( مابك منصور! لا تحاول... اعرف ان هناك مايشغل بالك! منذ زواج فتيات رقية بالاكثر!) ياالله علي ذلك الشعور الذي انتابه... شعور عجيب بالاكتمال لايصل له الشخص الا بعد عمر من العشرة والالفة لكنه لن يقلقها بصقر واخته ودخول عائلته لعمق المشكلة مع زواج هوينا.. وتعهده هو شخصيا بالتدخل فيها... قلد تنهيدتها العميقة وهو يغمز لها بمشاغبة ( كل الحكاية ان رؤية العرسان اشعلت بي نار الغيرة... ففكرت في الزواج!) لم تغضب او تنفعل بل رفعت حاجبها وتبسمت سائلة. ( حقا ومن العروس كي ازكيك عندها!) تنحنح بغرور وهو يعدل جلبابه.. ثم تلفت حوله كأنه يتأكد ان لا احد يتصنت عليهما ليميل علي اذنها ( ستعرفين بالمساء... اياك والسهر مع حاشيتك الليلة) ضحكت هزيمة بحياء وهي تساعد حبيب العمر علي الاستعداد للصلاة | ||||
25-02-18, 10:02 PM | #110 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| حين وصل منصور للبهو الكبير فوجئ بعز وحسن بملابس الخروج... وليسوا بملابس البيت كعادتهم في صلاة الفجر... فتوجس خيفة ( خيرا ان شاء الله! علي اين عزمتم الخروج الان!) اجاب حسن برزانته المعهودة والتي تميزه عن عز وهلال ( جدي... حدثت مضاعفات في امر عائلة شهاب) وصمت فأرتفع حاجبي منصور متسائلا بينما هزيمة خلفه تسأل الله الستر تأفف عز وهو يدفع حسن في كتفه بحنق ( يارب ارحمني من رزانتك المبالغ فيها وغموضك الامني.... جدي... لقد تعرضت اخت شهاب الكبيرة لحادث خطير وتوفي زوجها... لذا سيسافر صقر ومعاذ ليكونا بجوار شهاب وبهاء ونور في تلك المحنة... وقد طلب معاذ مني انا وحسن توصيلهم للمطار) حوقل منصور علي حال اصدقاء العائلة اللذين يتخبطون بين ليلة وضحاها مابين فقدان الام وفقدان الاخت (استكمل حسن وهو يمرر اصابعه في شعره الذي يصل طوله لشحمتي اذنه... شعر اسود كاحل كشعر رقية ( لقد عرضت عليهم مصاحبتهم لكي اكون مع شهاب وغفران... الا انهما اصرا علي الرفض) اكد منصور علي تصريح حسن ( نعم يا ولدي لايصح ان تسافر انت الاخر وتترك اختيك عروستين لم تتما الشهر...ربما احتجتا لك) هز حسن رأسه موافقا... بينما عز الذي لازال يعرج قليلا يتفحص هاتفه الذي وبالرغم من انه كتم صوته الا انه لم يتوقف عن الاهتزاز اضطرب قليلا وهو يشعر بعيني جده عليه.... متوتر ان يطلب منه جده بحنكته ان يرد علي الهاتف... فيكون في موقف صعب... لذا ابتعد سريعا وهو ينتزع مفاتيح الڤان من علاقة علي الحائط ( هيا يا حسون حتي لانتأخر عليهم) تأفف حسن وهو يعقد مابين حاجبيه ( اجب علي هاتفك بالله عليك والا سأهشمه مئة قطعة) اغمض عز عينيه وهو يتمتم بغيظ ( فضحك الله ايها المتعنت... اللهم كارثة تحل عليك تفقدك شعرك المسبسب ذاك) ثم دفعه في اتجاه الباب مسارعا قبل ان يسأله جده عن شئ.... تنفس الصعداء وهو يظن نفسه قد افلت ( عز) استوقفه نداء جده الحازم. ..والذي لفت انتباه العائلة التي اكتمل تجمعها ( بيننا حديث حين تعود) ابتلع عز ريقه بمبالغة تمثيلية ( تؤمر يا حاج منصور) بدا الغيظ واضحا علي ملامح عز وهو يمد ذراعه داعيا حسن للڤان (تفضل يا وجه المصائب) ركب حسن بصمت... والهاجس بداخله يهشم عظامه (اذن...) حاول ان يبدو صوته مسيطرا وهو يسأل (هي فتاة! تلك التي لاتتوقف عن الاتصال بك! صحيح؟) زفر عز بضيق... ليس لسؤال حسن وانما لانه لايحب ان يكون في ذاك الموضع ابدا... نعم هو مازح يعشق المرح والمقالب... لكنه ابدا لم يكن تافها او سطحي.. لذا كان نادراً مايوجه له احدهم لوم خاصة جده ( نعم... فتاة... وبالله عليك لاتحاول توجيهي وارشادي او حتي نصحي... فمصائبك مسطورة بحروف مضيئة في سجلات العائلة) رغما عن كل تلك الحمم المتأججة داخله خوفا... ان تكون هي من تهاتفه ...نغمته النشاز كما يسميها الا انه رفع كتفيه مدعيا الاستهتار ( لا احاول نصيحتك واعرف ان تاريخي معروف... لكني اردت سؤالك فقط) زفر عز يزيل بعضا من ارتباكه ( لا اعرفها الا من مكالمتها الهاتفية.... الا اني رأيتها مرة واحدة... تقول دوما انها من العائلة لكني لا اتذكر رؤيتها في اي من مناسباتنا نفسا عميقا اخرجه بهدوء وقلبه الملتاع يطمئن... قبل ان يجد حروفا يصوغها ( فتاة من العائلة حتي وان كنت لاتعرفها! هذه يعني المشكلات... الكثير والكثير من المشكلات... ومصدرها الاول الحاج منصور... صدقني) أمن عز علي مايقول حسن بهزة رأس وباله منشغل تماما.... ياليته احبها... لكان الوضع اسهل كثيرا... لكان ذهب طالبا يدها للزراج مع ابيه وجده... لكنه لم يحب تلك التي لايعرفها سوي من مكالماتها المثيرة... لم تتخط الحدود معه صراحة... ولكن كل كلمة تلفظ بها... كل نفس من انفاسها يكون مقصودا... يشعر بها تضرب بكلمات وتنهيدات انثوية... رجولته التي تشتاق للدلال لم يدر ان زفراته المضطربة كانت تتصاعد بغيظ الا حين قال حسن برزانته المعيظة ( ابتعد عنها عز.... انت لاتحبها ..فمثلك اذا احب سيكون مفضوحا في حبه... لايقو علي كتم مشاعره... وما اراه منك ليس سوي... رغبة ذكورية في الاهتمام والتدليل) يتبع في الصفحة التالية https://www.rewity.com/forum/t405159-12.html التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 23-04-19 الساعة 08:45 PM | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|