08-07-18, 09:28 PM | #1444 | ||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 33 ( الأعضاء 24 والزوار 9) Hadaldal, Demo.demo, Heba Atef, زهرورة, Eman Tarek, كادىياسين, ام بيجاد, Diego Sando, نونني نوننا, بيون نانا, وهيبة1, زهوري الحلوة, Samarsharaby, jiada seleem, sweet123, Khawla s, frau zahra, الاء حجاج, sara_soso702, Iman-H-Alakurt, إسراء فضل الله, f456, maha assaf | ||||
08-07-18, 10:08 PM | #1445 | ||||||||
مصممة في قسم وحي الاعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 49 ( الأعضاء 32 والزوار 17) Heba Atef, داليا حسام, Dentistoidissh, Marwa Ramadan, Samarsharaby, Hadaldal, boosyfahmy, seham26, جويرية عمر, كادىياسين, رانيا محفوظ, بيون نانا, moka tena, sweet123, داليا كريم, karima seghiri, Razanehab, داااانه, معروووف, فرح العباسي, الوفى طبعي الوفى, Demo.demo, زهرورة, Eman Tarek, ام بيجاد, Diego Sando, نونني نوننا, وهيبة1, زهوري الحلوة, jiada seleem, frau zahra | ||||||||
08-07-18, 10:19 PM | #1448 | ||||||||
مصممة في قسم وحي الاعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 56 ( الأعضاء 36 والزوار 20) Heba Atef, حنان الرزقي, داليا كريم, ام بيجاد, Hadaldal, وهيبة1, Hagora Ahmed, Wisaa, Diego Sando, المنتقبه الحسناء, sa sarra, كادىياسين, fatema mohmed, affx, Dentistoidissh, Marwa Ramadan, Samarsharaby, boosyfahmy, seham26, جويرية عمر, رانيا محفوظ, بيون نانا, moka tena, sweet123, karima seghiri, Razanehab, داااانه, معروووف, فرح العباسي, الوفى طبعي الوفى, Demo.demo, زهرورة, Eman Tarek, نونني نوننا, زهوري الحلوة, jiada seleem | ||||||||
08-07-18, 10:59 PM | #1450 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل السادس عشر ( السلام عليكم...) حيا حسن زميله في المكتب اسحاق وارتمي علي الكرسي بإرهاق..ولكن ذلك الارهاق لم يتغلب علي حالة الضيق التي تعتريه منذ ساعتين. حين عاد حسن منذ ما يزيد عن العشرة ايام... بناءا علي اصرار والده.. تفاجئ بنقل والده بعد شراكته لنعمان لمقر جديد في موقع افضل... ليكتشف ان زميله في المكتب هو اسحاق اخو زوجة نعمان شاب في الحادية والعشرين... يجلس علي كرسي متحرك ولكنه لازال في طور الشفاء من شلل كامل بعد سلسلة عمليات... لازالت لم تنته بعد... بل ان احداهم تحدد موعدها بعد شهر بالتمام. ( ما بك يا حسن! لما التجهم؟) اجاب حسن وهو يتمطي بتعب ( لا شئ اسحاق... فقط تطاردني الفتيات اللاتي عرفتهن كباعة لحوحين ..يرفضون الرفض) ضحك اسحاق لما يقول صديقه... ولكنه صمت ليصغي لحسن الذي يشرح بغضب وثورة ( منذ عدت ولا تتوقفن عن الاتصال... فغيرت ارقام هواتفي... لأفاجئ اليوم حين عدت للمنزل في استراحة الغداء بأحداهن مع امها في بيتنا... فأم الفتاة صديقة لامي) هز اسحاق رأسه باستياء...حركة بسيطة لم يكن يستطيع القيام بها قبل سلسلة العمليات ( انت المخطئ ياحسن... اعرف انك تبت الي الله لكن اخطائك لازالت تطاردك... عليك ان تتحمل عاقبتها) ثم استطرد سائلا ( أتشعر انك بمجرد رؤيتهن صدفة...تخون نغم؟) نعم فالوحيد في العالم بعد عز الذي يعرف بحقيقة مشاعر حسن... تلك الحقيقة التي لازال حسن نفسه ينكرها... هو اسحاق حدث ذلك بمحض الصدفة... بعد ثلاثة ايام من عودته حينها يأس حسن ان يصل لاي معلومة تخص نغم... التي لايملك حتي حسابها علي برامج التواصل مازاد غيظه يومها... انه حتي بعدما وصل لحساب مهيرة بصعوبة لم يجد نغم بين اصدقائها صرخ يومها ناسيا وجود اسحاق ( ما حكايتك! هل كنت فص ملح وذاب؟) ليسأله اسحاق مهدئا ( احك لي يا حسن ما المشكلة.... ربما بأمكان مساعدتك) ليجد نفسه فعلا... يرمي عن نفسه حمل الكتمان ويقص كل شئ علي اسحاق... الذي هز رأسه يومها بيأس متسائلا ببساطة ( طالما تذهب لاغلب المظاهرات... ابحث عنها في التقارير التي تكتب عن تلك المظاهرات) وبالفعل سارع حسن جواره اسحاق يبحثان عن تلك المزعجة... بلا فائدة حتي كاد حسن ييأس قبل ان يهتف اسحاق بحماس “ ميلودي" ليجيبه حسن متساخفا (افلام عربي... ام الاجنبي) ضحك اسحاق بسخافة ( لا يا ظريف... اعني انها ميلودي... تعني نغم ربما) سارع حسن وهو يتمسك بالقشة الاخيرة يدخل لحسابها.... ليكتشف انها هي فعلا. ابتعد اسحاق بكرسيه سامحا لحسن بالبقاء وحيدا وهو يكبس ازرار جهازه بسرعة تتدفق الكلمات ( ظننت ان الصداقة بيننا اقوي من ان تنتهي بسفر كل منا لبلد!) لم يرسل غير تلك الجملة وانتظر بتوتر ليري علامتي الصواب بالازرق يتحولا لصورة ضفدع ما. ..فتسارعت دقات قلبه في انتظار ردها الذي لم يتأخر ( مرحبا بصديق..لإيام. لم انتظر سواه) عاد مع صوت اسحاق ليجد حل لمعضلته مع الفتيات ببساطة (اشتر دبلة ولاتخلعها كما كانت اختي ريدا تفعل قبل زواجها من نعمان. ..ليظن الجميع انك خاطب) تهللت اسارير حسن بالفعل وهو يعد نفسه بارتداء تلك الدبلة القديمة التي اعطتها له العجوز وعدم خلعها ابدا.... ليعود اسحاق ويسأله ( ولكنك لم تخبرني بعد عن سبب ارهاقك البادي) ابتسم حين وهو يعيد خصلات شعره الناعمة للخلف... شارحا ( لقد سهرت طوال الليل علي الواتس اب مع الانسة نغم... تستذكر دروسها في رسائل وترسلها لي حتي لاتنام لحين موعد جامعتها) ابتسم له اسحاق بامتنان ( شكرا لك ياحسن انك تحك لي عن اخبارك مع نغم... سعيد لاشاركك حالة لن اعيشها يوما) اشفق حسن علي صديقه ولكنه زجره بمحبة ( لاتكن كئيبا يارجل... يوما ما ستنتهي كل تلك العمليات والعلاج الطبيعي فالتأهيل... وتعيش شبابك وتسعد به) يتبع في الصفحة التالية https://www.rewity.com/forum/t405159-146.html التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 26-04-19 الساعة 04:52 PM | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|