آخر 10 مشاركات
أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          إحساس جديد *متميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أرملة أخيه-قلوب زائرة(ج1 سلسلة حكايات سريه) للكاتبة : عبير محمد قائد*كاملة&الروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          خادمة القصر (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree150Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-18, 10:22 PM   #1911

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي



الفصل الحادي والعشرين



“ موعد اللقاء الثاني مع الحالة"
كتب نور الجملة في صفحة بيضاء من دفتر ملاحظاته... قبل ان يغلقه وثم يفتحه ثانية بحنق وعدم صبر...
دلك صدغيه بإرهاق... بعدها فتح درج السيارة مخرجا منه حبتي مسكن للصداع وتناولهما
( حسبي الله فيكي يا ابنة خالتي)
نرجس.... سبب ارهاقه وتعبه وكل علاته
فبعد لقائهما الاول... العاصف جدا
نامت نرجس وهو يراقب في الشاشات طويلا. ..لتستيقظ وكأنها دمية شحنت بطارياتها للتو
تتحرك يمينا ويسارا... تنظف قليلا وتغد الاطعمة المختلفة
وكل ذلك قد يمر عليه مرور الكرام... مجرد فتاة تحاول قضاء الوقت في وحدتها
لكن ما اثار جنونه... هو ماكنت تفعله مع نهاية النهار وحلول المساء
في كل مساء ترتدي ملابس انيقة مما وجدته في الخزانة او مما اقتنته في حقائبها
تتزين بمساحيق التجميل الفاتنة.... وتجلس ببساطة امام التلفاز او تقرأ كتابا " عادة بدأت توطن نفسها عليها قمعا للملل"
يوما فستانا اصفرا ابرز لون بشرتها الاسمر ولمعته البرونزية.... يوما تلك التنورة ذات الالوان المتعددة ومعها بلوزة حمراء ضيقة...
لن ينكر تأثره... كرجل
شعورا حاول تنحيته قدر المستطاع... حاول غض البصر
حاول جاهدا ان لا يلتفت لانعكاس الاصفر علي بشرتها التي توهجت كذهب مصفي
وبذل قصاري جهده ان لا يكبر الصورة ويتفحص الشق الطويل ومايظهر من خلاله في تنورتها متعددة الالوان
ولكن ما آتي علي اعصابه واحرقها احراقا
كان اكتشافها اللعين
حيث كانت في احدي رحلاتها الاستكشافية في غرف المنزل وبالأخص غرفة الادوات.... ليراها تلتقط صندوقا تتفحص محتوياته باهتمام... ثم صرخة حماس... وهي تخرج بالصندوق للبهو الواسع
رأها تزيح قطع الاثاث جانبا... فيتسع البهو... وتبدء بفرد ما اكتشف سريعا انه
“ حوض سباحة قابل للنفخ"
قضت ساعات في نفخه وملئه بالماء...
واخيرا
خرجت من الحمام وقد بدلت ثيابها ب.... ثوب سباحة من قطعتين
ثوب سباحة لونه زهري..... لم يكلف صانعه سوي نصف متر من القماش وبضع وردات متدلية من القطعة العلوية و... القطعة الأخرى
( تماسك يا احمق... هل عدت مراهقا!)
نعم هاد... كانت تلك اجابة جسده علي توبيخه لنفسه... جسده الذي ثار عليه بشدة... مطالبا بتلك الفاتنة
حك وقتها شعره بأصابعه الف مرة طلبا للهدوء... وهو يراها تتمدد في حوض السباحة وتستسلم لانعاش الماء
لولا يقينه انها لاتعرف عن الكاميرات... لقال انها تلاعبه
ولكن حتي هو لن ينكر.....سلامة نيتها
( ما تفعله غير اخلاقي يا نور... لا يصح مراقبة الحالة في هذا الوضع المثير)
فهتف علي ضميره المتيبس
( زوجتي... وكلها تصح لي)
لايدري لما اكتسب ضميره تلك اللحظة صوت ضحكة دلال المستهزئة وهي تهتف
( ههيهيهيهي.... الان زوجتك)
يعلم الله اولا... ثم سريره المسكين كيف قضي ليلته بعد ما رأه من نرجس.... ليصبح في تلك اللحظة امام البيت متوترا اكثر من ذي قبل... للقاء الحالة

دخل نور للبيت... لتغمر حاسة الشم عنده رائحة مخدرة لحواسه... اعادته فورا لسمرائه الاولي وحضنها الدافئ... اعاده لصوتها المضحك وهي تقلد الرجال
( ابني نور سيأكل كل الطبق ويصبح اقوي شاب بالعالم)
للحظة شعر وكأنه مصاب بالهلوسة... ومع تلك الرائحة المألوفة يراها تقترب... دلال
دلال في رداء الصلاة التي طالما ايقظته بحنانها المعهود بعد صلاة الفجر هامسة بتقوي
( احفظ صلاتك يا ولدي ليحفظك الله)
ولكن في تلك اللحظة اخرجه صوتها العال من هلاوسه الهادئة
( انت؟ يا مرحبا يا مرحبا ...نورك غطي علي الكهرباء)
قطب نور بعدم فهم سائلا
( ما ترتدينه... رداء الصلاة... لأمي! صحيح!)
خلعته نرجس وقد انتبهت انها لازالت به بعد صلاة العصر... خلعته بحرص شديد اثار عجبه وهي تجيب
( لا... انه لي... كان لجدتي قطعة قماش كبيرة... وبعد مماتها فصلته خالتي لنا نحن الاربعة... هي وامي وهالة.. وانا)
سأل بإستخفاف مقصود ليداري به غيظا مشتعلا وهو يراها وقد تخلت عن الشورتات واثواب السباحة... لترتدي عباءة بيتية مريحة... طويلة الاكمام
( وانت اشتريت كل ما هو غال وعلي الموضة واحتفظت برداء الصلاة القديم!)
لم ترد عليه فورا... بل صمتت للحظة قبل ان تجيب اجابة مقنعة جدا...
( سأذهب فوالدتي اخبرتني ان لا العب مع " العيال الرخمين")
اغتاظ اكثر حتي شعر بأنه علي وشك صفعها... ولكن ابتعادها اعطاه قليلا من الوقت لحادث نفسه مقنعا
( اهدأ يا دكتور نور ولا تكن مندفعا.... نرجس مجرد حالة)
تبعها للمطبخ والرائحة تعود لتذكره بمدي جوعه لطعام دلال... فسأل بفضول
( ماذا تطبخين؟؟)
نظرت له من فوق كتفها وهي ترد بسخافة متناهية
( اعد البامية)
عقد نور حاجبيه مصدوما
( ومن اين لك البامية!)
ابتسمت ابتسامة صفراء باتساع شديد وهي تجيب
( زرعتها وحصدتها... لا لا... احضرتها من عند امي... لا لا رسمتها فتخلقت سبحانك ربي... لا لا...)
رفع كفا ووضع الاخر علي اذنه صائحا
( كفي... كفي... ألا تصمتين!)
وضعت امامه دون ان يطلب صحنا كبيرا من البطاطس والدجاج علي طريقة " دلال"
رفع نور حاجبه مستعجبا عرضها للطعام عليه. .برغم من احتجازه لها... فقرر اتخاذ سبيل الصراحة مثلها... فسأل بجمود يغطي ارتيابه
( هل وضعت لي السم في طعامي؟)
مدت شفتها السفلي للأسفل بمسكنة متندمة وهي تؤكد
( للأسف بحثت كثيرا فلم اجد.... ستجد السم اول طلباتي علي قائمة الاحتياجات)
ثم للتأكيد وضعت جوار صحنه الذي بدأ بإلتهامه ..قائمة بطلبات منزلية عادية... ثم سحبتها قليلا لتكتب علي اولها " سم لنور"
كتم ضحكته جاهدا وهو يكشر ويستكمل إلتهام طبقه بهدوء... رافضا الاستسلام لاستفزازتها
من بين لقيماته... كان يراقب ملامحها الخالية من مساحيق... وان بدت لتقييمه اكثر فتنة من اي وقت مضي
عاد يسأل وكأنه لا يعرف الاجابة
( اري انك افرغت حقائبك فعلا)
مشيرا لجلبابها الذي لم يكن ضمن ما وضعه لها في الخزانة
( بكل تأكيد سيدي الطبيب) اجابت بمرح زائف اجاد قراءته
( وفي كل مساء... ارتدي احلي ثيابي واتعطر وانتظر ضيوفا ستأتي لتبارك لي زيجتي كما يحدث لكل عروس)
هل يشعر بتأنيب الضمير لأجل نرجس..... لن يستسلم
قال وهو يخرج هاتفه مغيرا الموضوع
( تفضلي... هاتفي خالتي لتطمئنيها عليك)
انتظر انقضاضا متلهفا... او سعادة لا مثيل لها... او حتي انفجارا باكيا وهي تري في تلك المكالمة خلاصها
لذا كانت مفاجئته عظيمة وهي تجيب بخفوت
( لن احادثها... سأرسل لها رسالة صوتية.... لا اريد ان احادثها... قد لا اتمكن من اخفاء حقيقة الوضع عن امي وهالة خصيصا)
سارع الطبيب النفسي ينبري متخذا وضع الاستعداد وهو يستفهم بكلمات واضحة
( ولما لاتريدينها ان تعرف! ظننتك ستتمنين فضيحتي لأنهاء الامر برمته)
لم تجب مباشرة. ..بل ازاحت صحنها بعيدا... لتريح مرفقيها فوق الطاولة وتسند وجهها علي كفيها لتواجهه بقوة اثارته
( حكت لي خالتي دلال ان والدك حرمها علي نفسه لشهور. .ولم يعرف عن ذلك احد خارج المنزل... ولا حتي والديها او اخوتها... علمتني ان المشكلات الزوجية لاتحل بالتحدث عنها لغير الزوجين... وهذا ما انوي فعله)
هل صدم في حياته كما هو مصدوم الان؟ ابدا!
حتي ان صدمته خرجت في صورة سؤال غير منمق
( ترين احتجازي لك هنا... مجرد مشكلة زوجية؟)
رفعت كتفيهابتأكيد
( نعم... اعرف انك تعاقبني لما فعلته مع عز وهالة ومسعود.... تؤدبني لكذبتي الحمقاء....)
مع صراحتها التي تفاجئه دوما.. ازدادت عيناه اتساعا سائلا
(وتقبلين!)
لم تجب... رأي بعينيها صراعا واضحا... بين رغبة في مسايرة الامر و كبرياء …لتعود لواحد من سلاحيها وهي الصراحة
( اقبل.... كي لا اندم يوما اني لم ابذل جهدا كافيا لتخطي تلك الازمة)
كان يراقبها.... يراقب صدق عينيها الذي اصابه بالتخبط... هل هي دلال المتمسكة بقوة بنجاح زيجتها!
ام هي شادية الفاسدة التي تبرر وسائلها كي تصل للهدف ! وان كان من ضمنها ذلك التعقل!
في لحظة غفلة منها... ومنه
كانت عيناه تستقر علي شفتيها... فتسرب سؤال من نور الرجل دون ان يستطيع الطبيب اللحاق به
( من تذوق شفتيك قبلي؟)
رد فعلها كان اسرع من تصوره... وهي تبتعد للخلف عاقدة ذراعيها امام صدرها
قبل ان تعود لثاني اسلحتها.... الدعابة السمجة
( قبلك! هل قبلتني وانا نائمة! انت نفسك لم تذق شفتاي بعد! )
تبددت لحظة الاثارة وانتفض نور مهتاجا لوقاحتها
( نرجس.... انت مستفزة وتحتاجين للتأديب بحق)
تمتمت بجملة... سارعت بعدها هربا حين صرخ " سمعتك"
( والله لا يحتاج للتأديب سواك)
كانت قد وصلت لاحدي الغرف وحبست نفسها فيها قبل ان يصل اليها.... فما كان منه الا اعلان مغادرته
جلس نور في سيارته ليخط ملاحظاته عن اللقاء الثاني... لازالت شفتيها ومذاقهما الذي لم يجرب تصيبه بالغيظ
“ اظن اننا سنحتاج اكثر من جلسة في الاسبوع
لم تتم الجلسة علي مايرام.... لمحاولتي تذوق شفتي الحالة"






لأول مرة يتنازل عن مقعد القيادة... .ويترك الكرسي الامامي لغيره غير مباليا
من أسخف عاداته كرجل شرقي... انه يرفض بتعنت ركوب سيارة يقودها غيره
لكنه اليوم لم يهتم او يبال بهذا... وهو يترك مقعد القيادة لأكرم …فقط لكي يجلس جوارها.... بعد ما حدث
مثلها كنثل باقي الفتيات... غرقت هجران في احساس شديد بالخوف علي فؤادة وهي تراها تستسلم لمصيرها المشين وتصعد درجات داو الحاج حسان....تتبعها النساء المتشحات بالسواد
ولكن انظارها وحدها كانت معلقة بالباب..... تنتظر ظهور رماح
لقد اعاد إيمانها بالرجولة وان حب الرجل يعني الكرامة
وكأن رماح استمع لاستغاثات مسكينة تتعلق بقشة حتي لاتفقد كل أمل لها في الحب
لذا ارتاحت مع وصول رماح وصعوده لحيث فؤادة..... ارتياح تلاشي تماما مع انطلاق الزغاريد من الطابق العلوي ونزول رماح يخفي بين ملابسه...شيئا
لم تبال بزغاريد او توسلات من فتيات منصور لتتوقف... جرت لسطح البيت... ورأت
رأت والد فؤادة علي صهوة حصانه.... يرقص رافعا قطعة قماش بيضاء غارقة في الدم
وحوله الرجال يطلقون الاعيرة النارية في الهواء..
وحده صقر وقف واجما مصدوما لدقائق. ..قبل ان يسحب رماح خلف السرادق... فلا تري ما يحدث... لكنها فهمت
شعرت ان ركبتيها ترتعش.... شعرت ان الحب مرة بعد مرة يقتل... كطفل يستشهد تحت هجوم بربري
وفي اخر السرادق لمحته. ..عز الدين قاسم منصور...
( هل انت بخير يا ابنتي؟)
ألتفتت هجران لتري من تهدهدها بصوت عذب... فكانت منتهي...
للحظة كانت تلف وجهعا تري منتهي... ثم تعيد نظراتها لعز
لتنفجر ضاحكة.... ضحكة كئيبة غير طبيعية.... ضحكة لم تنقطع حتي مع الدموع التي نزلت كشلال... ولم تنقطع مع ارتعاشها الشديد ومنتهي تحتويها في حضنها تحوقل وتكبر وهجران تردد
( لا أمل)
وبالرغم من مرور بعض الوقت... ولكن انهيارها لم يهدأ... بل زاد مع مرور الدقائق وصورة قطعة القماش الفاضحة لا يختفي من عينيها
تجمعت عائلة منصور عند الڤان... فهتف منصور ببهاء بقلق حقيقي
( هاتف نور يا ولدي اسأله عن مهدئ لهجران.... ستمرض بحق)
وعيناه لاتغادر تلك المسكينة التي لولا ذراعي هند لانهارت
( لا)
صارمة قاطعة كسيف حاد... منعت بهاء من الاتصال
( لا... لن تتناول هجران اي مهدئات)
قالها عز منهيا النقاش وهو يشير لهند
( ساعديها في الركوب)
بالفعل ساعدتها هند في ركوب الڤان في المقعد الذي يلي السائق.... ثم اشار لها عز لتنزل... وركب هو جوار تلك المنهارة بكاءا وقهرا
( اريحي رأسك علي النافذة... ودعي هواء الليل يهدئك)
رجفة قوية اصابتها وهي تعود لوعي فقدته داخليا وهي تسمع صوته وتدرك انه جالس جوارها..
ولتدرك ايضا ان صوته للمرة الالف... يختلف
( انت غاضب مني.. ياعز؟)
صوتها المرتجف الخافت جدا... واسمه مجردا... اعاد عز لرغبته المهلكة لان يحتوبها بين ذراعيه... او علي الاقل يريح رأسها علي صدره " كأقل واجب"
لكنه لم يفعل... بل وتمسك بصلابته الظاهرية مؤكدا
( اخبريني ارلا سبب انهيارك لاخبرك ان كنت غاضب او لا)
نفسا حارا مع تنهيدة.... وهي تجيب
( حزينة لأجل فؤادة .....وقد تهدم صنم الحب في عينيها للابد... صنم الامان... واصنام اخري)
كيف يقرأها ككتاب مفتوح هكذا... لايدري... وبالرغم من فهمه ما ترني اليه الا انه سأل
( اصنام؟)
هزت رأسها والبكاء اصبح مجرد دمعات.... بلا صوت
( نعم.... اصنام... تخلد احاسيس بلا غاية او معني... احاسيس ماتت وانقرضت من عصور)
سكينا دُب في صدره وهو يسمع رأيها في الحب. ..ومع شعوره ان السكين يخرج ببطء شديد ثم يدخل بعنف مع كل كلمة ينطقها.... الا انه سأل
( هل تهدم صنم حبك لأشرف! اهذا ما تعنين!)
كحيلتيها تقتله ببطء اكثر من ذاك السكين المدوب في صدره وهي تركزهما علي روحه مباشرة هامسة
( لا تعيد ذاك السؤال ابدا.... الا انت.... قلبي لم يدق ابدا لأشرف)
كاد سؤالا صريحا يتسرب من بين شفتيه سائلا
( اذن دق لمن؟ هل دق لي؟ ولو دقة واحدة؟)
لكن رنين هاتفه لحقه.... فرد بضيق
( السلام عليكم.... نعم.... نعم...)
مد هاتفه لهجران وعينيه تلتهمها... فتتفاجئ بأخر.... عز اخر... عز عيز ذاك المازح والصارم والمشاكس
عز جديد... يجعلها معدتها تنكمش بإحساس عجيب.... وكأن ريشة رقيقة تسير الهوينا فوق مسامها
ألتقطت الهاتف لتسمع صوت هوينا الهادئ
( هجران يا حبيبتي اهدئي.... لم يحدث الامر كما تصورناه.... حدث بطريقة طبيعية بين رماح وفؤادة... فقط)
هدأت انفاسها وهي تعيد له الهاتف... فتلتقط عينيها خلفية شاشته...
جملة مكتوبة بخط عربي جميل
“ يحكي ان السحر يأتي احيانا علي هيئة عيون كحيلة"
رفعت إليه عينيها متسائلة... فأجاب همسا والانفعال داخله ينفجر للابد
( انه انت....
تزوجيني)
هل نطقها فعلا.... سيقتله جده
فجأة لم يعد يبالي... فأكد بإنهاك
( تزوجيني... بعدما تنتهي عدتك)
كم استغرق منها التفكير!
كم استغرقت ...ربما بضع ثوان قبل ان تجيب بجمود
( لا)
فيخرج صوت جده في خلفية غياب مؤقت عن الوعي اصابه وعينيه علي اتساعهما
( هاتنفي والدك ياهجران... ابن عمك هادي ينتظرنا في المنزل)











عرضا اخرا للزواج لشاب اخر من شباب بيت منصور المحسودين.....سيتم رفضه خلال ساعات

ففي مكتبه المشترك مع اسحاق... جلس حسن كمن يجلس علي صفيح ساخن…ينتظر ساعة استيقاظها بصبر منته
لقد تغير لأجلها في كل شئ.... وهي لم تتغير لأجله مثقال ذرة
حسن العابث صاحب الحياة العاطفية المزدحمة..... اصبح قارئا باحثا يقضي سهراته بين الكتب ليجد ارضا مشتركة بينهما
اصبح من النساك... ولا عنصر انثوي في حياته سواها
اما هي.... النغمة النشاز... ظلت علي حالها
لم تتغير فتيلة... ولن ينكر انه يحب كل مافيها... اندفاعها... عنادها... ذوقعا الردئ في الملابس... دفاعها عن الحق.
شيئا واحدا فيها... ازعجه او بالمعني الادق اخافه
اشعارا جديدا علي هاتفه اعاده لتلك الصفة المخيفة فيها.... وهو يقرأ تعليقا لها علي احدي صفحات الحركات التمردية
(سأعود لمصر بعد ايام ان شاء الله... لننطلق في سلسلة تظاهرات ستكون الاقوي علي الاطلاق)
زفر بغضب شديد خابطا علي مكتبه مما افزع اسحاق المندمج في عمله... لكن حسن لم يلحظ وهو يكتب لها رسالة صباحية.... سبها فيها كثيرا واتهمها بالاندفاع وعدم التفكير في العقبات... لينتهي اخيرا ويمسحها... ثم يطبع
( صباح الخير...)
ترسل له صورة لها كعادة صباحية تظن انها تشاكسه بها... لاتدري انها تحفر في قلبه شريانا نابضا... اسمه " نغم"
صورتها في بيجاما سخيفة جدا بشعة اللون وهي تبتسم طريقتها الخاصة لترد " صباح النور"
( جميلة... منعشة... بريئة.... مشاكسة)
قرر وهو يرسل تلك الكلمات ان نغم لن تلين بطريق فرض الرأي... سيحاول استمالتها باللين
( من سرق هاتف حسن ابراهيم... تلك الكلمات ليست منه ابدا)
اكتفي من الكلمات الصماء.... فهاتفها بلهفة
ليصله صوتها متبرما
( كم مرة قلنا... لا مكالمات هاتفية)
رد بصوت اجش
( كم مرة قلنا ان امامك انسي كل تعقل)
ل ترد كعادتها ومهما انتظر لا ترد.... لكن اليوم كسرت قواعدها وردت بتغنج طبيعي
(حقا يا حسن!)
كمن هدم سدا منيعا... لتتدفق المياه بزخم…هكذا شعر وهو يستمع لتغنجها... فيجيب بلهفة وهو يغادر المكتب لمكان اكثر خصوصية
( حقا وجدا وبالتأكيد...
لقد بدلت حسن لاخر... يا قصيرة... يا بشعة)
شهقت نغم وهي ترتمي علي كرسي بشرفتها..... لا تدري ما بها هذا الصباح... ربما السبب استيقاظها علي شجار عاطفي بين والديها سببه غيرة والدها التي لا تهدأ... الا بقبلة علي الجبين من والدتها
فهتفت بحروف ممطوطة
(انا بشعة يا حسن!)
زفر حسن بحرارة وإلتياع
( انت الابشغ نغمتي الانشاز... الابشع من بين ما قابلت من بنات حواء... حتي اني نسيت وجود انثي في الدنيا سواك)
احتبست انفاسها.... واعتدلت في جلستها وقلبها يكاد يتوقف من سرعة نبضاته الصارخة بحب وسيمها
( حسن..... توقف عن قول كلماتك تلك... الان... وفورا)
ضحك بخشونة تداري اشتياقه الشديد
( وإلا!)
عضت شفتيها بدلال مجيبة
( وإلا لن اقابلك حين اصل مصر)
توتر وتلاشي السحر مع كلماتها... ليتذكر ما يزعجه
( وهل سيتبقي وقتا لملاقاتي في مصر! بعد ان تحضري مظاهراتك واشتباكاتك واحتجاجاتك؟)
غير واعية لغضبه.... اجابت بحماس
( اذا رتبت اجازتك معي اجازتي... بأمكانك حضور كافة المظاهرات معي طبعا)
بلا من ان تنفي... تطالبه بالاشتراك معها
( هل تمازحيني يا نغم!)
صوته افزعها واخرجها من الحالة العاطفية الناعمة التي اغرقتها
( حسن... افزعتني)
عض علي اصبعه وهو يحاول مستميتا التماسك
( نغم.... لقد تابعت كافة منشوراتك علي صفحات التواصل الاجتماعي.... ارجوك قولي انك تمزحين وانك لن تفعلي ما تعلنين النية عن فعله)
اجابت بدهشة واصرار
( لا اصدق انك لازلت تشكك بتوجهاتي.... بالتأكيد سأنفذ كافة خططي بإذن الله)
انفجر بها صائحا
( نغم... لاتفقديني اعصابي... هل تعتقدين ان تمسكك بمبادئك هو ما أتحدث عنه الان..... العالم العربي في حالة من التوتر وانت واصدقائك لاتتوقفون عن الاعلان عن مظاهرات هنا وهناك)
بادلته الصراخ بمثله
( هل تنتظر ان اقف مكتفة الايدي واتنازل عن دورا اعتنقته من طفولتي.. اذا كان هذا ما تقصد... فرجاءا اعطني اسبابك)
جلس هلي الارضية غير مباليا انه ابن صاحب العمل.... وهو يهمس بوجوم لايجد له سببا
( لاني احبك.... وسأطلب يدك من والدك في زفاف بهاء ومهيرة)
حاسة مرهفة...تلك التي يكتسبها الانسان بالحب. ..حاسته تلك هي ماجعله يصاب بالوجوم... وجوم تحول لشئ اعمق وهو يسمع صوت انفاسها مضطربة مفزوعة.... وهي تجيب بتقطع
(حسن... انا... انت فاجئتني)
ارتباكها اوجعه.... وخاصة وهي تستطرد
( اقصد... لم افكر بك يوما بتلك الطريقة)
كاذبة هتف قلبها بحقد عليها " كاذبة.... لم يفكر قلبك وجسدك يوما بسواه... لم تدركي انك انثي... سوي معه"
ولكن عقلها الجاحد جعلها تستكمل
( حسن... اي ارتباط بيننا محكوم بالفشل...اقصد انني لازلت صغيرة سنا وانت ايضا.... غير انك ترفض افكاري وتوجهاتي)
كلماتها المتلجلجة جعلت كرامته تصرخ
( كفي...
فهمت يا نغم.... انت ترفضين الارتباط بي.... وترفضين حبي...صحيح؟)
سؤاله رغم عنه آتي متحشرجا مكتوما بالعاطفة
( لا ارفض حبك ياحسن....) اجابت بقوة فريسة تقف بشموخ رغم ألف سهم مرشوق في جسدها
لكنها تعرف يقينا وتدرك... ان علاقتهم لا مستقبل لها
( انا احترم حبك لي ويشرفني.... لكني)
ضحكته المريرة قاطعتها وهو يقول ساخرا بألم
( كفي انستي... كفي نغمتي الوحيدة
لم اصل بعد للحد ان تبرري لي رفضي
لم أجرح لدرجة ان تواسيني كمتسول...
انتهي... انتهي يا نغمة نشازا ايقظت قلبي... فقط لتدفعني لذبحه)










noor elhuda likes this.

rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 19-08-18, 11:02 PM   #1912

جويرية عمر
 
الصورة الرمزية جويرية عمر

? العضوٌ??? » 425883
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 81
?  نُقآطِيْ » جويرية عمر has a reputation beyond reputeجويرية عمر has a reputation beyond reputeجويرية عمر has a reputation beyond reputeجويرية عمر has a reputation beyond reputeجويرية عمر has a reputation beyond reputeجويرية عمر has a reputation beyond reputeجويرية عمر has a reputation beyond reputeجويرية عمر has a reputation beyond reputeجويرية عمر has a reputation beyond reputeجويرية عمر has a reputation beyond reputeجويرية عمر has a reputation beyond repute
افتراضي

شفاكي الله وعفاكي يا شيمو.. وتسلمي علي الفصل وبشكرك أكتر ع إلتزامك.. سلمت يداكي

جويرية عمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-08-18, 11:06 PM   #1913

Asmaa mossad

? العضوٌ??? » 429548
?  التسِجيلٌ » Aug 2018
? مشَارَ?اتْي » 810
?  نُقآطِيْ » Asmaa mossad is on a distinguished road
افتراضي

كل عام وانت بخير طهور إن شاء الله

Asmaa mossad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-08-18, 11:40 PM   #1914

سلمى عامر
 
الصورة الرمزية سلمى عامر

? العضوٌ??? » 410692
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 290
?  مُ?إني » مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » سلمى عامر is on a distinguished road
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
نعيب زماننا والعيب فينا وما لا للزمان عيب سوانا ونهجو الزمان بغير ذنبا ولو نطق الزمان لهجنا
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسجيل حضورررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررر

سلمى عامر غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 19-08-18, 11:59 PM   #1915

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير
نور سوف يصاب بالجنون بسبب نرجس😂
لقد بدأ يفقد سيطرتة على نفسة بسهولة امامها
هجران كانت خائفة على فؤادة و خاب أملها عندما
اعتقدت أن رماح ك زوجها السابق و هدأت بعد أن علمت
أن رماح يعشق فؤاد و لم يرضي ب اهانتها.
حسن غير حياتة بشكل جززي من أجل نغم التى
رفضت حبة .
غرور حسن سوف يجعلة يبتعد عنها لأنة
لم يتعرض لموقف مشابه من قبل
تسلم ايدك على الفصل الرائع
كل عام وانت بخير 💖💖💖


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-18, 12:04 AM   #1916

Hayette Bjd
 
الصورة الرمزية Hayette Bjd

? العضوٌ??? » 404791
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 586
?  نُقآطِيْ » Hayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond repute
افتراضي

كل عام وانتي بخير والله يشافيكي
الفصل حلو كلعاده


Hayette Bjd غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-18, 12:13 AM   #1917

Eman Dahab

? العضوٌ??? » 415962
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 46
?  نُقآطِيْ » Eman Dahab is on a distinguished road
افتراضي

رائعه بجد كل سنه وانتوا بالف خير

Eman Dahab غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-18, 12:30 AM   #1918

mayna123
 
الصورة الرمزية mayna123

? العضوٌ??? » 365675
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,279
?  نُقآطِيْ » mayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond repute
افتراضي

ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ : 203 ‏( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 70 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 133 ‏)
mayna123 , ﻣﻮﻥ ﺷﺪﻭ , kouki kouki , ﺍﻟﻔﺮﺍﺷﻪ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﻪ , Dodyum , samar mohammd , ﻛﺎﺩﻯﻴﺎﺳﻴﻦ , Angelin , wallooo2a , nes2013 , Gogo abd ,
ﻣﻴﺮﻭ * ﻣﺤﻤﻮﺩ , jennifer sankroft , ﻓﺎﻃﻤﻪ 2383 , sira sira , ﻣﻨﺎﺭ ﻣﺮﺟﺎﻧﺔ ,
Hanouche , zainab atta , 3Samar , toma gogo , ﻭﺭﺩﺓ ﻟﻮﻟﻮ , Aya404 ,
Hayette Bjd , ﺯﻫﺮﺓ ﺍﻟﻐﺮﺩﻳﻨﻴﺎ , Bnboon , ﻋﺎﺷﻘﺔ ﺍﻟﻜﻴﻚ , ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻻﻣﻞ , logiiina ,
Hadooshtash , Mawada Osama , ﺷﺮﻭﻕ ﺳﻴﻒ , métallurgier , Reem ali 13 , alaa1510 , walaa mahmoud , time up , ﻣﺎﺭﺩﻳﻨﻴﺎ , Noha24 , Marwa07 ,
Bassma Rabie , ﺳﻠﻤﻰ ﻋﺎﻣﺮ , ﺷﻴﻤﻮ ﺍﻟﻌﺎﻗﻠﺔ , ﻗﻤﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺣﻴﺎﺗﻲ , ﺍﻣﻴﺮﻩ 1234 ,
amanyhossam , ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺪﻳﺐ , nadoshlibya , browen eye , Huyaam ,
ﺳﺎﺳﻮ 88 , Shimaa12312 , ﻣﺮﻳﻤﻴﻪ , ﻧﻬﺎﻝ ﻧﻮﻧﻮ , ﺍﻡ ﺑﻴﺠﺎﺩ , yawaw , ﻋﺸﻘﻲ ﻟﺪﻳﺎﺭ ﺍﻟﺨﻴﺮ , ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻤﻄﺮ , gdg , ﺭﻳﺘﺎﻝ ﻣﺼﻄﻔﻲ , Razanehab , Ana Meraaa , Zezo8888 ,
affx , karima seghiri , ﻭﻋﺪ ﺍﻟﺤﺮ ﺩﻳﻦ , ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ , ﺭﺣﺎﺏ ﺳﻤﺮﺓ , Um Ghaeth , Roro adam


mayna123 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-18, 12:37 AM   #1919

samar mohammd
 
الصورة الرمزية samar mohammd

? العضوٌ??? » 396381
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 275
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » samar mohammd is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
انتظرتك بـ أمل في قلبـ♥ ـي .. ان تقتحم تلك السدود لتترأس أنت فوقها،، وتقل ها انا.. انتصرت وفزت بــقلبــ♥ــك وحطمت احجاره،، لكنها فقط #أحلام
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كل عام وانتم بخير وعيد مبارك ان شاء الله للجميع


فصل قصير صحيح بس جبار كسر قلبين عز وحسن وجنن نور
هجران اتصدمت كانت فاكرة ان رماح هيحمي فؤادة هو اينعم حماها بطريقته بس هجران قصر خيالها العاطفي كبير "اصنام" .. عز اكيد مقدر عزله ورفض هجران واكيد هيندم انه اتكلم وقالها"تزوجيني" في التوقيت ده ، زي ما ندم انه اداها رقم هاتف هادي
حسن وتغييره واعترافه بالحب ونغم ومبادئها ومظاهرتها حاسه ان نغم بتربي حسن من جديد
نور :heeheeh: اللي بيعمله ف الناس هيطلع علينا ولا ايه محادثته مع نفسه فظيعة هو ومفكرته وتقارير الحاله ..والله شكلك انت الحاله "مسكين" نرجس بنت حواء هتعيد تأهيلك

سلمتي شيمو .. وسلامتك من كل شر


samar mohammd غير متواجد حالياً  
التوقيع
عرافة.. تراك في الفنجان
سينابون2
بين عينيك ذنبي وتوبتي
شظايا القلوب
رد مع اقتباس
قديم 20-08-18, 12:56 AM   #1920

زهرة البربر

? العضوٌ??? » 409821
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 87
?  نُقآطِيْ » زهرة البربر has a reputation beyond reputeزهرة البربر has a reputation beyond reputeزهرة البربر has a reputation beyond reputeزهرة البربر has a reputation beyond reputeزهرة البربر has a reputation beyond reputeزهرة البربر has a reputation beyond reputeزهرة البربر has a reputation beyond reputeزهرة البربر has a reputation beyond reputeزهرة البربر has a reputation beyond reputeزهرة البربر has a reputation beyond reputeزهرة البربر has a reputation beyond repute
افتراضي لاجئات بيت الحكايا

فصل روعة بس زعلت كتير على عز يا رب هجران تحن عليه بقى

زهرة البربر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:50 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.