آخر 10 مشاركات
سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد (الكاتـب : القَصورهہ - )           »          زوجة ساذجة (85) للكاتبة : سارة مورغان ..كامله (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          عديل الروح- شرقية-للكاتبة المبدعة:منى الليلي( ام حمدة )[زائرة] *مكتملة مع الروابط (الكاتـب : أم حمدة - )           »          شهم الطبايع يا بشر هذا هو الفهد *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (الكاتـب : الحكم لله - )           »          خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (مميزة) (الكاتـب : لامارا - )           »          عاطفة من ذهب (123) للكاتبة: Helen Bianchin (الجزء الأول من سلسلة عواطف متقلبة) كاملة (الكاتـب : salmanlina - )           »          482-خفقات مجنونة -ميشيل ريد (كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          إشاعة حب (122) للكاتبة: Michelle Reid (كاملة) (الكاتـب : بحر الندى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree150Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-12-18, 02:11 PM   #2031

نجاه فاروق

? العضوٌ??? » 414888
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 250
?  نُقآطِيْ » نجاه فاروق is on a distinguished road
افتراضي


تسجيل حضور فى الانتظار

نجاه فاروق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-18, 02:56 PM   #2032

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

مساء الفل و الورد
شيما بتعتذر انها متواجدة بمكان مفيهوش نت و بعتتلي الفصل اول ما جالها اشارة
حالا و الفصل ينزل


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 30-12-18, 02:56 PM   #2033

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي


الفصل الثالث والعشرين




( التقرب من الحالة.... ضرورة مفروضة علي الطبيب)
اكد نور علي نفسه وهو يجمع اكياس المشتريات من سيارته.... يحملها لباب البيت
دخل محدثا اكبر جلبة ممكنة....كي لا تفزع المسكينة... ولكن مع ذلك سمع صوت صرخاتها
جري نور وألف سيناريو متوحش يرتسم في عقله... ليجد الحمقاء علي الاريكة تشاهد التلفاز بانغماس…وحين لاحظت وجوده... اشارت بحماس وهي تضع الفشار في فمها
( نور... اهلا... تعال شاهد معي الفيلم
Saw… هذا هو الجزء الثالث ولكن بإمكاني اعادته من البداية ان لم تفهم القصة)
نظرة واحدة للشاشة وكاد يطلق صرخة مماثلة لصرخاتها قبل ان يصيح بتقزز
( ما هذا الذي تشاهدين! ألا تخافين كباقي النساء)
رفعت كتفيها بلامبالاة
( لا اجد ما افعله طوال النهار.... كما اني لن اخاف من تلك الترهات.... وانا في بيتي)
مغتاظا من ثباتها... امسك نور الريموت واغلق التلفاز تماما.. دون ان ينظر اليها وهو يجلس علي الكرسي واضعا قدما فوق اخري.... ليسأل بعدها بعملية مهذبة
( كيف حالك نرجس!)
وضعت ساقا فوق اخري تقلده... وعقدت ذراعيها مثله تماما قبل ان تجيب بسخافة
( احسن منك يا ابن خالتي... دوما وابدا)
لو بيده لقام وجذبها من شعرها علي سخافتها معه. ..لكنه قرر ان تلك الجلسة ستختلف... لذا اخرج من جيبه دفتر ملاحظات صغير قد خط فيه بضع نقاط... ليباغتها سائلا
( لما تغارين من عائلة الحاج منصور!
سؤاله اخذها علي حين غرة ولم تكن مستعدة... لذا سارعت تنفي بوقاحة
( ومن هذا المنصور ومن عائلته كي يهموني!)
اعتدل في جلسته هاتفا عليها بصرامة
( احترمي نفسك وانت تتحدثين عن رجل مثل..)
لم تدع له الفرصة وهي تهتف عليه بنفس الصرامة
( اذا كنت تسأل فقط لكي تهاجمني... فلن اجيب)
وتأكيدا علي رأيها... سارت مبتعدة " بتمايل اثير" للمطبخ... تاركة نور يلوم نفسه معترفا ان الطبيب الحق لا يفعل مافعله للتو
سار خلفها... متأملا تمايلها وقوامها ناسيا نفسه في تفاصيلها للحظات حتي انه لم يلحظ توقفها المفاجئ فاصطدم جسده بظهرها.. ليعجبه الوضع ويتلكأ عن الابتعاد للحظة قصيرة
ألتفت نرجس بكامل جسدها تدفع نور في صدره تصيح
( هل تظننا في اتوبيس نقل عام..... ابتعد قليلا يا سيد)
حانقا ثائر متأثر... جلس نور علي المقعد القريب وهو يشير لها
( تحدثي ولن اقاطعك)
كانت هي في تلك الاثناء ترص الاطباق علي الطاولة.... لقد صنعت مختلف الحلوي والمخبوزات التي يحبها نور... علي حسب رواية خالتها
“ اقرب طريق لقلب الرجل معدته" ستجرب ولن تخسر شيء
ستجرب معه كافة الطرق... حتي ما اذا اتت لحظة اعلان الفشل... لاتندم
لذا جلست بعدما رصت الاطباق ليباشر هو في تذوقها بإستمتاع... وتحدثت بصراحتها التي لن ينكرها احد
( لا اعتقد اني تبادلت الحديث يوما مع الحاج منصور.... سوي السلامات والتهاني وغيرها من رسميات
ولكن لن اصنف شعوري تجاههم ككره بقدر ما هو غيرة)
بانت دهشته لوضوحها وهو يتذكر اساس من اساسات الطب النفسي
“ المريض النفسي لا يعرف انه مريض نفسي"
فكيف تستطيع هي تفسير نفسها بتلك السهولة! استطردت
( نعم.... ربما اكتشفت فيما بعد ان اولي لبنات غيرتي بنيت علي باطل..... شائعة ألفتها جدتي رحمها الله لتظهر ابنتها دلال في صورة كاملة. ..وزاد بعدها من صرح غيرتي ضيق حدود حينا وصيت عائلة منصور الذائع)
لم يقاطعها نور الا بنظرة مستفسرة... فما كان منها الا ان سحبت طبقا من المخبوزات تأكله متسلية وكأنها تحكي مع احدي صديقاتها
( انت كرجل قد لا تعرف هذا... ولكن صدقني لاتخلو جلسة يومية بين نساء وفتيات حينا الا وكان نصفها علي الاقل عن تلك العائلة..... قد تري ذلك شيئا مذموما واعترف انه كذلك... لكن ضع نفسك مكان نساء يعاملهن ازواجهن كخادمات وهن يرين كيف يدلل عدي سهر....او بنات يزوجهن ابائهن غصبا وهن يسمعن عن مياس التي طلبت زين للزواج.....)
زاغت عينيها تتألق كم لو كانت تحكي عن نجمة سينمائية او مطربة شهيرة
( تجتمع النساء ليتحدثن عن فستان جميلة المرصع بالالماس... وحديقة منتهي الاسطورية.... وانا فتاة سمعت وسمعت حتي رسمت لاختي حياة كتلك)
قطبت ملامحها وهي تشعر بنفس الجرح القديم
( كم تصورت ان تتزوج هالة شهاب... فتعيش تلك الحياة ليتمسك اخيك بغفران حتي النهاية)
اقر بصرامة
( لذلك قررت ان تلصقي بي تهمة التغرير ببنت خالتي... وتشوهين صورتي عند مسعود صحيح!)
رفعت كتفيها بلا مبالاة.... ثم اعتدلت في وقفتها وهي تعقد ذراعيها بتحد
( نعم فعلت..... لست شهاب. .نعم ولكن....)
الجملة لم تكتمل... ولكن معناها واضحا... فلم يكن من نور الا ان وقف امامها قابضا علي ذراعها بغيظ بالغ
( وانت لست غفران... ولاحتي مهيرة... ولن تكوني ابدا في نفس مكانتهن....)
لو ان يري.... لرأي الجرح البالغ الذي حفره في قلبها الغض..
قد تكون محتالة وقحة صغيرة... ولكن كلمة السر هي " صغيرة" وهو دون ان يدرك يهلك قلبها الصغير
وللعجب... ابتسمت
ابتسمت نرجس بطبيعية شديدة وكأن نور لم يهنها لتوه... قبل ان تؤكد علي كلماته
( اذن لأول مرة نتفق يا ابن خالتي... انت لست شهاب...
وانا لست غفران او مهيرة... او دلال....)
صمتت للحظة قبل ان يرتد نور لخطوة للخلف دون ان يفلت ذراعها وهو يري عينيها المصرة تجابهه
( ولست شادية بكل تأكيد)
شعر بشئ داخله يطالبه بقتلها... قتل شخصا يعرف شادية.. ربما حينها يقل احساسه بالعار قليلا
( ماذا تعرفين عنها)
ولانها شخصا لايجيد الكذب... اجابت بصراحة وصلته
( ليس الكثير.... كل ما اعرفه انها تركتك رضيعا.... وذلك شيئا لن افعله ولو قاتلني العالم كله) لاجل رضيعي
قوتها وهي تعلن عن استعدادها قتال العالم لأجل رضيع لم تره... لمسه
لمسه بعمق اكثر من قبلة تمناها منها.. او تمايل جسدها
قوتها لمست طفلا داخله... تهدمت الارض تحت قدميه فجأة وهو يكتشف ان العالم به قبح لا يمكن تخيله... ذاك القبح الذي تمثل بين ليلة وضحاها في امه
تركها كالملدوغ وهرب
سارع نور مغادرا... وركب سيارته وقاد مبتعدا... لأميال طويلة قبل ان يوقفها في طريق مقطوع ويخرج ذات الدفتر ويسطر فيه
( فشلت الجلسة الثالثة...
وقد نسيت لوهلة من منا الطبيب ومن الحالة)





بناءا علي فرمان لا يقبل النقض...بعد ساعة فقط سيقرأ حمدي مع منصور الفاتحة ..ليكون العقد بعد اسبوع.
داري منصور ابتسامته الرزينة وهو يري فاطمة خجلة تائهة.... وحمدي الذي لازال في حالة ضعف وان تحسنت حالته كثيرا.... يجلس علي كرسي مجاور لها. .لايتوقف عن مشاكستها بسعادة لاتوصف( ابي... اعذرني لن اتركك للنوم وعندي ما ابوح به)
هكذا افتتحت فاطمة حديثها مع منصور فجر وصوله من بلدة رماح... قبل ان تسكب كل ما في وعائها مصرحة… بكل ما حدث مع حمدي وبتول وقيس....
وقفت امامه خجلها واحساسها بالخطأ يغرقها... وهو لن يكون منصور ان لم يستغل الموقف... لذا وقف امامها بملامح تدعي الغضب هاتفا بغلظة
( ذهبت لبيته يافاطمة! ما العمل ان عرف اخوك! والاسوء ما العمل ان عرف ابنك؟)
وقبل ان تجيب الا بصوت نحيبها... استغل الموقف وهو يمسك هاتفه ويتصل بحمدي دون مراعاة لتأخر الوقت ويعلنها
( بعد غد تأت لتقرأ فاتحة فاطمة.... والعقد بعد اسبوع)
لم ينتظر رد اي منهما وهو ينهي المكالمة وينهض مدعيا الغضب
( سأصلي الفجر في المسجد)
وها هو قد تحقق له ما اراد.... الا تفصيلة صغيرة اهملها…لقاء ثلاثي لازال لايعرف وضعه من الاعراب
لم تهدأ منتهي ولم تجلس للحظة وهي تلف وتدور حول عز... الذي اجاد منذ وصوله ادعاء الانشغال
خاصة وهو يتأكد مع كل لحظة مما يزعجه....هجران ليست بالبيت
رأي امه تقترب فلم يجد بدا من الهتاف مدعيا لحمدي
( انت تؤمر يا عريس... حالا ستكون القهوة عندك)
وقبل ان يسأله حمدي عما يعني... كان عز يختفي في المطبخ.... غير مدرك انه اتاح الفرصة اخيرا لأمه
( عز الدين يا ابن قاسم)
نفسا عميقا وألتفت عز لمنتهي بإبتسامة هادئة
( دوما تبع ذلك النداء " انت في مشكلة")
زمت منتهي شفتيها ووجهها الرقيق برغم العمر يحكي غضبها
( بل انت في اعمق مشكلة قد تقع بها معي)
من يظن!
من يظن ان المازح الذي لا يبالي سوي بسعادة من حوله وتيسير امورهم ...قادر علي ان يرسل تلك النظرات القوية
قادر علي ان يظهر تمسكه وتماسكه حتي وان ظهرت فقط في وقفته امام امه!
( خيرا ان شاء الله يا امي... هل رسبت في التاريخ! ام اني كسرت اثناء لعبي كأسك المفضل!)
اتسعت عيناها لجملته وهي تسأل ببوادر ثورة
( هل تسخر مني ياعز؟)
لم يكن منه الا ان شد علي ذراعيها بيديه بحنان بالغ وهو يؤكد
( يمحي اسمي من بين البشر قبل ان افعلها اماه.... انا فقط امازحك)
فأجابت تقرأه
( باعد ربي بينك وبين الشر يا بني.... ولكنك لاتمازح انت تذكرني انك كبرت.... ولكن هجران يا عز؟)
لن يظلمها ويدعي ان لهجتها كانت مستنكرة... بقدر ما لمس فيها التعجب الرافض
فما وجد الا المواجهة ليقول
( هل استنكارك او تعجبك لانها مطلقة! ام لتاريخ عائلتها!)
اجابت بشفافية
( السببين)
لتستطرد مسرعة وهي تري ملامحه تسود
( ولكن ليس لما قد تظنه...
لانها مطلقة.. نعم... مايعني انها مجروحة ولن تجد سواك تثأر لجرحها منه
ولتاريخ عائلتها... نعم.... اخاف ان يصيبها مكروه فتتوجع كما توجع ابيك علي حنان)
تنهدت وقلبها ينغزها وهي تتذكر تلك الايام المؤلمة
( قد تراني انانية يا ولدي... ولكنك لم تعش ماعشته)
شدها لحضنه كما يفعل دوما... كما لو كانت هي الابنة وهو الاب.... قبل ان ينظر لعينيها نظرة.... نظرة لم ترها في عين سواه... وكأنها هبة الله له
( نعم اماه... لم اعش ما عشتيه... لذا اخبريني رجاءا واعديني لما سألقاه.... كيف كان شعورك وحبيبك يتزوج سواك... اعديني لاعرف كيف اتعايش مع هكذا يوم... اخبريني كيف اعدت قلبك للحياة بعدما زهقت انفاسه وزغاريد زواج قاسم من حنان تعلن انه لن يكون لك ابدا...)
شحوب وجهها اوجعه ولكنه ضمها بقوة قبل ان يعود ويسألها
( وبالله عليك اخبريني كم مرة انتقم ابي مما رأه في زيجتيه منك؟)
لقد قلب عليها حجتها... و كل ما فيه يخبرها ان عز حين يغرم يكون... ابن منتهي
سألته برقة
( اوقعتك الكحيلة ياعز! بعدما كانت سهر تغيظني ان النساء لسن نوعك المفضل لانك لم تلتفت يوما لفتاة؟)
ضحك عز برجولية اثيرة
( بالرغم من عنف التهمة التي رمتني بها خالتي سهر الا اني سأجيبك... ان الكحيلة اوقعتني واغرقتني واسرتني..... وخالتي سهر اول الشاهدين)
كشرت منتهي بغيرة طفولية( الكل عرف قبلي!)
لوهلة اراد عز بأنانية ان يرمي في وجهها تهمه... يخبرها انها لم تلحظ ولم تعرف لاستغراقها في مشكلات زين ومياس او عقد رحيق او حبها الابدي لقاسم.
يخبرها انها لم تره يوما... لتري الان عشقه المكتوم...
لكنه كعز... لم يفعل...
بل قبل رأسها معتذرا بحب
( اعذريني اماه... خفت ان تكشفيني بنقاءك وعدم قدرتك علي الكتمان)
فضحكت وقد راضاها كطفلة قبل ان تسر له بسر حربي عظيم
( يبدو ان الكحيلة تظنني ماري منيب... فمنذ الامس وهي مع السيد هادي وعائلته)





( ولكن يا ابي صدقا لست حزينا لزيجة خالة فاطمة من حمدي؟)
سؤال شهاب لأبيه جاء بينما يلج بسيارته لشارع وكالتهم... فقد اعتاد شهاب بالرغم من انتقاله للسكن بعيدا الا انه يوميا يمر بوالده ليذهبا لوكالة الاقمشة
ابتسم اصلان مجيبا بصراحة اصقلتها حكمة العمر
( كي اكون صادقا ياولدي... فسأجيب بأن غيرتي علي ابن عمي سعيد رحمه الله تؤلمني...
ولكن الصدق يحتم علي ان اجيبك كذلك ان تقربي من اخواتك البنات يجعلني اري ان زواج فاطمة من حمدي خير لها بالاخص)
تسائل شهاب غير مدرك لما لاحظه اصلان وهو يركن السيارة جوار الوكالة
( وما دخل اخواتي البنات في زيجة الخالة؟)
رفع اصلان رأسه مشيرا... فألتفت شهاب لحيث يشير...ليتفاجئ بمن رأه
ترجل شهاب سريعا من السيارة متجها لملهم الواقف امام الوكالة المفتوحة في انتظارهما
( ما الامر يا ملهم! لما انت هنا في هذا الوقت المبكر؟)
تنحنح ملهم فاقدا القدرة علي الرد.... حين لحقهما اصلان وانقذه من حرجه هاتفا علي ولده
( انتظر ياشهاب... تعال يا ملهم للداخل... لاتقف هكذا... هيا)
دخل ملهم وقد شعر فجأة ان الشجاعة التي دفعته للمجئ في هذا الوقت قد تلاشت…فظل علي صمته
زاد غيظ شهاب... وتضاعف ارتباك ملهم واصلان يحدث عاملا بكل هدوء يطلب منه ان يسارع لاحضار الافطار اوالشاي لملهم معهم..
ولكن ملهم قرر الاخذ بناصية الموقف سريعا وهو يقول يسأل
( متي ستنطلق رحلتك مع عشق ان شاء الله يا عمي!)
اجاب اصلان بترو
( فجر غد ان شاء الله يا ولدي وسنعود بعد اسبوع)
ليقرر ملهم الافصاح بأسلم الطرق اقصرها
( عمي... كنت اتمني ان توافق علي ان آتي الليلة وعائلتي للتقدم رسميا لشوق)
ثم استطرد مسارعا
( اعرف ان عدتها انتهت من اول امس...)
( وهل لديك ما تحتاجه شوق يا ملهم؟) لم يكن ملهم مستعد لذاك السؤال... لقد اعد اجابة عصماء لسؤال توقعه ك ( ولما شوق!) لكن سؤال عمه ابدا لم يعد له اجابة...
لذا اجاب بإرتباك صادق…وشعور بقلة الحيلة يزعجه
( انت الادري يا عمي اني لا املك الكثير حيث... )
قاطعه اصلان بحدته المعتادة
( ششششش. هل تتحامق علي يا ابن سعيد! أتظن ان ما تملكه من مال هو ما يعنيني كي ازوجك ابنتي؟)
تنفس اصلان بعمق وهو يعرف انه للاسف سيجرح شهاب التي بدت علي وجهه امارات السعادة لطلب ملهم... لكنه مضطر
( شوق عانت مع زوج.... غرق في الحرام... حتي نسي الله وانهي حياته حتي دون توبة.... فهل ستعوضها! هل ستكون لها زوج يراعي حرمات الله! ينفذ وصية النبي صلي الله عليه وسلم ويرفق بها وبإبنتها؟)
الوعد الصادق كان رد ملهم في كلمتين قبل ان يقاطعه شحوب شهاب الشديد... وهو يطلب دواءه من السيارة
بعد اكثر من نصف ساعة... وبعدما استقرت حالة شهاب... ودعهم ملهم علي وعد بزيارة رسمية مساءا
جلس اصلان يراقب شهاب الذي وضع وجهه بين كفيه بإرهاق... والحزن الدفين يحرق قلبه علي بكريه... قبل ان يقول بجفاف مصطنع
( قلت لك اذهب للمستشفي... لما لا تطيعني... هل كبرت ياولد؟)
رفع شهاب وجهه بإرهاق وهو يبتسم بحزن
( عفوا يا ابي... امرك علي رأسي... لكن ذهابي للطبيب لن يفيد وقد عرفنا الحالة وانتهينا)
لقد اوصي الطبيب اصلان نفسه بإبعاد شهاب عن اي انفعال... فلم يملك الا ان سأله بحب لإنه ورفيق مشوار
( أكلما ذكرت شادية. ستمرض هكذا؟)
انكمشت ملامح شهاب بوجع جسدي ونفسي قبل ان يعلنا صريحة
(ولن ارتاح الا حين اطمئن ان كل ما سببته من جروح... طاب)




لا يعرف عنها شئ...
اخر رسائلها له كانت تلك التي صرحت فيها انها تريد افقاده قلبه..
اخر اخبارها ان ابن عمها اصطحبها ليعرفها علي ابنته وزوجته
اخر رؤياه لها... كانت حلم
حلم اتاه في غفلة من ارق استبد به... فرأها
لما لا يراه كأمرأة!
يتمني ان تراعي رجولته المحبطة جدا في الوقت الحالي وتزوره كأمرأة
لكنها تمعن في اغاظته وتزوره دوما كطفلة تطلب الحماية.
واليوم رأها عز في منامه... طفلة في عمر سچي ..تجمعت النساء حولها يكتفونها وابيها يكسر ذاك السن بوحشية
استيقظ عز من نومه مفزوع يحمد الله مجرد حلم...
“ انت بخير "
كتبها في رسالة حتي دون ان يتحقق من الوقت... كتبها في صيغة جملة لا سؤال..وكأنه يخشي ان تكون الاجابة.. لا
لايدري ان الكحيلة... تتكحل الان بالسهر
منذ تلك ال " لا" اللعينة وعقلها المفقود اصلا يرتحل تاركا اياه... للاخ عز الدين
فلم تفكر الا وهي تجيب بما يعتمل داخلها بسرعة...
“ خائفة فقط"
الاحباط ينال من عز ..حبيبته خائفة ولا يملك ان يطمئنها لانها نفته عنها.
“ هل لي ان اسال عن السبب! ام اني من عداد الاغراب الان؟"
مسحت دمعة تسللت من عينها بسرعة حتي لاتلحظها رحيل ابنة هادي الساهرة جوارها
“ عز توقف.... لا تتحدث الي هكذا ارجوك"
نحي تلك ال " ارجوك" جانبا ولوهلة ترك مثاليته جانبا وهو يفرغ شحنة غضب ستقتله قهرا
“ كيف اتحدث اذن! ارجوك اخبريني ياهجران،!
بعد ان رفضتيني! بعد ان تركت كنف عائلتي وتركت بيتي "
ثم توقف للحظة... واخر كلمتين اراد قولهما لاتسعهما الاحرف... لذا فتح رسالة صوتية مسجلا بها فقط كلمتين ثم ارسلها لها
“ هجران.... انت هجرتيني"
لا يدري عز من اين واتته القوة لفعلها.... لكنه بعدها اغلق هاتفه ورجولته تثأر...لجرح الرفض الموجع
كم مر علي انهائه المحادثة بتلك الطريقة العنيفة!
ظن هو ان ساعات مرت... ولكنها لم تكن سوي اربع دقائق قبل ان ينتفض عن سريره ويخرج من الغرفة مسرعا
( لأين ستذهب يا عز! هل ستأتي معي؟)
لم يكن ذاك سوي ملهم الذي وقف يعدل ملابسه للمرة الاخيرة قبل ان ينطلق لبيت جده ومنه لبيت اصلان كما هو المتفق عليه
لكن عز نفي سريعا
( اعذرني يا ابن عمتي.... جلسات الاتفاق ليس لي... كما اني ولتوي عدت امس من خطبة امك... فضربتين في الرأس توجع)
زمجر ملهم غاضبا وهو يطارد عز... الذي فتح الباب وفر علي السلم مغادرا وهو يغيظ ملهم
( لأين انت ذاهب ياعز؟)
زفر عز مغتاظا بحق وهو يهتف علي السائلين
( هل انا محاصر؟ كلما خطوت خطوة تعثرت بأقاربي؟)
ضحك زيد وكريم المستندان علي حائط البيت القديم يراقبون المارة في ملل... بينما اقترب يوسف وربت علي كتف عز بحماس
( انت اشهر شاب في المنطقة يا عزيزي.... لذا العين عليك دوما... هيا اخبرني لاين انت مسارعا... وسرك في بير)
لوهلة ارتبك عز... وذاك المزعج الصغير يقرأه بوضوح فيردد فحرارة
( انت ذاهب لحل المشكلة بينك وبين ال " احم احم")
عقد عز حاجبيه بعدم فهم فأستطرد يوسف بحماس اكبر وانما بهمس متواطئ وصل للحي كله
( يجب ان لا انطق اسمها... عيييب يا بيه)
رغما عنه ضحك عز علي اخو يونس الذي لايشبهه البتة...
سأل زيد بطبيعته المترددة الخجول
( ولكن يا عز... انا اعرف انها عند قريبها في الفندق تقضي يومين... كيف ستصل اليها؟)
طرقع يوسف اصبعيه ضاحكا بثقة
( ولا اسهل.... دع الامر لي وهيا بنا)
ود عز لو انه نهره... ولكن الفضول كان اكبر منه وهو يرغب في رؤية ما يمكن ليوسف فعله... هذا ان كان فعلا قادرا علي فعل شئ
ركب اربعتهم في الڤان.. فتحدث الصامت لأول مرة
( عز... اسمح لي بالتدخل... ولكن هل يصح ان تزور الاخت دون اذن الحاج منصور!)
كلما تنفس كريم هذا زاد اعجاب عز به... خاصة لفهمه للشديد للاصول... فأجاب يوسف وكأنه اصبح المحامي الخاص بعز
( يا عبد المتعال لاتقلق.... لن يصعد لغرفتها بكل تأكيد... حتي وان رجاني)
ضرب عز كفيه في دهشة لذا المجنون...
لم تستمر الرحلة اكثر من ربع ساعة حتي وصل اربعتهم لاحد فنادق العاصمة الراقية...
فألتفت يوسف لعز وهو يطالبه بصيغة امر استخبارتية
( هيا... هاتفها لتنزل للقائك في البهو)
اتسعت عينا هز استنكارا وهو يهتف
( أتلك هي حيلتك الخاصة!)
ضحك يوسف ملء شدقيه
( لا حيل خاصة ولا خدع سينمائية.... كل ما في الامر اني اردت المجئ معك واراهن انك لم تفكر في مهاتفتها علي اي حال)
ظل عز يحدق في يوسف لدقيقة ويفكر جديا في ضربه... لكنه عاد ونحي الفكرة وهو يصفي ذهنه لهاجرته. فيلتقط هاتفه ويتصل بها.
حدق بغضب مخيف صارخا
( لقد اغلقت هاتفها دون اهتمام)
كتم يوسف ضحكة متمردة وعاد يحبط كتف عز بحكمة
( ما رأيك سيدي لو جعلتك تقابلها علي الفور؟)
لم يعد عز متحملا لمزاحه.. فقبض علي تلابيبه هاتفا
( ابتعد عني الان يا يوسف ولا تنرفزني اكثر)
امسك يوسف بكفي عز فوق عنقه وهو يؤكد
( اقسم بالله لا امازحك... فقط اعطني هاتفك الثمين... لان هاتفي لن يصلح للخطة...)
جديته مع نظرات زين وكريم الحائرة... ولكن الاهم تمسكه بأخر أمل يبرق له كي يراها... جعل عز يخرج هاتفه من جيبه ويعطيه ليوسف مهددا
(والله يا يوسف ان كنت تمزح... فلا تلم الا نفسك)
امسك يوسف الهاتف وامام عينهم اغلقه تماما... ثم اشار لهم...
( تعالوا خلفي)
سار ثلاثتهم خلفه يراقبون خطواته الواثقة تتجه لمكتب مخصص لطلب سيارات الاجرة في بهو الفندق يجلس خلفه رجل ثلاثيني
( مرحبا سيدي)
رد الرجل التحية بأبتسامة مهذبة ولباقة يفرضها عمله... فجلس يوسف في الكرسي امامه شارحا تحت انظار رفقائه المذهولة
( اتري سيدي! انا سائق سيارة اجرة ورقم لوحتها ك زي 324 وقد نست الانسة هجران نزيلة الفندق هاتفها المحمول في سيارتي... وقد جئت ومعي اخي الاكبر وصديقاي لاعادته لها)
واردف هاتفا
( الا المال الحرام...)
وعاد وغير لهجته للرزانة وهو يطلب بأدب
( هلا طلبت منها النزول لهنا واستلامه)
وكأنه ممثل محترف... تغيرت لهجته لاخري خفيضة واعدة
( وبالتأكيد حين تستلمه... ستكافئني... حينها المكافئة مناصفة بيني وبينك... فالهاتف ثمين جدا)
وانهي تمثيليته الصغيرة بهاتف عز علي المكتب بحرص مبينا قيمته
حاول الرجل التحدث... التساؤل.. لكن عز ألتقط طرف الحديث وهو يهتف علي يوسف معاتبا
(يا بني.. هيا بنا.... سنشحن الهاتف ونتصل بأي من ارقامه. .ولانريد مكافأت)
فما كان من الموظف الا ان سارع باحثا عن رقم غرفة هجران في ملفاته وهاتفها
تحدث الموظف بلغة اجنبية لثوان... ثم مد الهاتف ليوسف هامسا
( كانت تلك ابنة عمها الاجنبية... تفضل ستحدث الانسة هجران)
لم يمد يوسف يده.. بل نظر لعز وهو يحرك عينيه للارض بخجل زائف
( حادثها انت يا اخي... فأنا خجول) تناول عز الهاتف من الرجل ووضعه علي اذنه ليصله صوت هاجرته المرتبك
(مرحبا... من معي)
سيطر على صوته كي لا تظهر به لوعة
( انستي... انا عز الدين قاسم منصور... هلا نزلت لهنا فورا)
لم ينتظر لها ردا وهو يناول الرجل الهاتف بكبرياء... ويبتعد عدة خطوات ينتظرها
لم تمر دقيقتان ولمحها تسارع في اتجاه المكتب... خلفها فتاة ممتلئة لاتتعدي الرابعة عشر.. ترتدي حجابا اسودا مع ملابس فضفاضة تعرف عليها عز لانها ملابس هجران نفسها
لم يعتدل في وقفته او يقترب منها... بل انتظر اقترابها المرتبك وهي تعاتب غير عابئة بالناظرين
( انت اغلقت هاتفك في وجهي)
وكأنها فجرت بركانا... خرجت حممه في كلمات عز التي تفوه بها من بين شفتين صارمتين
( وانت رفضتني امام عائلتي... واصدقائي... ولكن اتعرفين!
لا ابالي بالرفض لانه لا يعني لي شيئا
لكني ابالي بأسباب ذلك الرفض الاحمق)
فركت كفيها ببعضهما بخزي وهي تبرر
( انت تعرف.... اقصد)
لم تستكمل ولو جملة مفيدة... والاسباب نفسها تلف حول عنقها كثعابين قاتلة.... ولكن هيهات ان يدعها عز لبراثن افكارها المسممةرفع حاجبا وهو يتأكد ان لا احد يراقب وقفتهما سوي الثلاث شباب والفتاة
( والدتي تسألك متي تعودين للبيت!)
امتقع وجهها كما توقع... وهي تتردد بتقطع
( والدتك... السيدة منتهي!)
هز رأسه مؤكدا
( نعم السيدة منتهي.... وهي فعلا حزينة لظنك انها سترفض مابيننا... وتري انك وضعتيها هكذا في نفس الخانة مع.... مع تلك الاخري)
لم يطاوعه لسانه بنطقها... " ام اشرف او حماتك"
وضعت الكف زي النقاط الثلاث تداري وجهها بخجل... ولكنها تماسكت وافضت
( لا والله... فقط وضعت نفسي ان اصبحت يوما أم... كيف سيكون رد فعلي ان اتاني ابني يطلب الزواج من....)
اجاب بلهجة مغتاظة دون ان يدع لها الفرصة للاستطراد
( ان يطلب الزواج ممن يراها اميرة البنات... حواءه التي خلقت من ضلعه فتكون مفتاح لغزه و قطعة البازل المفقودة والتي لاتكتمل روحه سوي بها)
الخجل يكاد يفنيها وكلماته لاتداعبها... بل تنسف مع كل حرف يتلفظ به يوما من ماضي اوجعها
شعر بها وووصله حيائها النقي... فمازح بلهجة ثقيلة
( ذكريني ان لا ادع لك الحكم في حياة اولادنا العاطفية)
لم ترد... وضعت فقط كلتا كفيها علي وجهها المتخضب تخفيه... قبل ان تزيحهما واحساس الذنب يزعجها علي سؤاله الامر
( هيا... متي ستعودين للبيت! افضل ان تكون الاجابة.. حالا)
( عز.. انا... اعني عمي هادي... اعني)
( هجراااان.... تحدثي بلا تلكؤ)
رفرف قلبها حرفيا مع ندائه " الحمش" فأجابت بطاعة مغرمة
( عمي هادي تحدث لابي واقنعه ان... ان تجربة السفر مع العائلة لعدة اشهر قد تفيدني كثيرا)
علو صدره وهبوطه ورغبته في القتل تتجلي في نظراته لها.... فسارعت شارحة
( عز افهمني.... عمي هادي الوحيد الذي يصدق اني لست مجنونة)
هتف ناسيا اين يقفا...
( من عمك هادي هذا كي يصدق او لا يصدق!)
اغمض عينيه مستعيذا بالله من الشيطان الرجيم وهو يري صدمتها لصراخه عليها ...اخذ نفسا عميقا زفره ببطء وهو يبوح
( هجران.... لا عمك ولا عائلتك ولا العالم كله يجب ان يشغل تفكيرك بعد الان... يكفيك انا

لا اقول تلك الكلمات بدافع الكبر والغرور.... ولكن لأنك انت تكفيني...
انا تربيت في عائلة كبيرة جدا يا كحيلتي...
عائلة لكل شخص فيها... شخص
منتهي... لها قاسم
زين.... له منتهي
رحيق وهلال.... وهلال ورحيق
وهزيمة. .لمنصور
ومنصور... للكل
اما عز..
فعز... للكل
ولكن ليس له احد)
كيف لمسها ترديده لأسماء عائلته بهذا الترتيب... لاتدري...
لاتدري سوي الكحل يسيل مع دمعات الاسي لوحدته...
ابتسم عز بشجن
( انا لست عاقا او مجحفا لأقول ان عائلتي لم تهتم بي... ولكني لم اشعر يوما ان لي شخصا انا له العالم
واليوم اشعر انك كحيلتي.. عالمي
فهل تبادليني نفس الشعور!)
مزيج رهيب من المشاعر يعصف بها مابين خوف.. وخجل والكثير من العشق... فلم تملك الا هزة رأس غنية بالمعاني
وعلي بعد خطوتين كان الاربعة يراقبون ولكل منهم شعور
كريم يردد " لا تأمل يا معدوم... الحب ليس لك... الحب رفاهية لاتملكها"
زين يتنهد" متي تكونين ياغرام مكان هجران... وانا مكان عز"
اما يوسف فكان يراقب قريبة هجران الفرنسية بعين غير راضية... ثم زاد بأن افصح بصوت مسموع لاصدقائه
( هل تلك هي الفرنسية؟ وانا من ظننت اني سأكافئ علي عمل الخير برؤية مارلين مونرو؟ لافاجئ بشلبية تلك في ملابسها المتهدلة وعودها اللافرنسي... اعتقد انها اجنبية بالاسم فقط لأن ا لاتفهم العربية)
نهره كريم هامسا وحتي زين لكزه... اما الفتاة فظلت تراقب هجران وعز لدقيقة قبل ان تلتفت ليوسف وتصدمه بلغة عربية صحيحة
( بل وافهم العربية واتحدثها بطلاقة... لذا اذا اردت يوما ان تهينني...افعلها بلغة الحيوانات التي لاتفهم ابعد مما تري)
وألتفتت مبتعدة تاركة يوسف مابين جلدات سخرية صديقيه... وغيظه لاهانتها الصريحة

في بيت اصلان
جلست شوق امام المرآة تصفف لشدوي شعرها العصي... وتبتسم بحب لغرام التي تعاني عند الطرف الاخر من الغرفة مع شعرها هي الاخري..
ولكن عقلها يذكرها بإلحاح ان بالخارج في تلك اللحظات يجالس اخويها والاب اصلان الحاج منصور وعائلته وعلي رأسهم من جاءها طالبا
لم تتفاجئ حين اخبرها اصلان ان ملهم آت لطلب يدها... ولم يفاجئها تسرعه
هي تقرأ شعوره.... وتفهمه ولاتحاول تزييفه او تلوينه... فشعوره يماثل شعورها تماما
كلاهما وجد في الاخر ضالته
الامان والعائلة التي يبحث كل منهما عن اكتمالها لابنائهما….فهل يلومهما احد علي ذلك!
في تلك اللحظة دخلت دلال بوجهها السعيد تطرد شدوي وغرام
( هيا... هيا للخارج)
اتسعت ابتسامة شوق وهي تسمح لدلال بإحتضانها للمرة المئة وهي تردد بصدق
( ابنتي تتزوج.. لي ابنة وتتزوج)
ضحكت شوق علي تعبير دلال الدهش... وهي تراها تجلس امامها تربت علي ركبتيها بحنان
( شوق... هل انت راضية!)
رفعت شوق كفها تقبله وجها وظهرا ثم ترفعه للسماء
( الحمدلله علي نعمه خالتي... ان كنت تقصدين الزواج... فطبعا انا راضية)
لم تجبها دلال وهي تسبر اغوارها في صمت... ثم بدأت تتحدث بصوت سكنه الشجن
( اعرف كيف تشعرين... وقد جلست جلستك تلك يوم
راضية... اري في رجل اتاني انا دلال العقيم الارمل طالبا.... فضل من عند الله
وبعد ان رأيته...)
ضحكت بقوة علي الذكري وهي تكشر ملامحها تقلد اصلان
( بوجهه المخيف وملامحه الغاضبة.... اخترته وتمسكت اكثر بعطية الله
سأخبرك سرا... يومها قبلته لاجل اولاده... وانا اتصور اي حياة صعبة يحيونها مع ذاك الرجل
وآتيت بيته... فقط لاجل اولاده)
اغمضت عينيها تستسلم للذكري غير مدركة لدخول غفران ومهيرة وعشق كذلك
( وعشت معه يوم بعد يوم وشهر بعد شهر... لاجل اولاده
لاكتشف فجأة ان ذلك الغاضب... تسلل لروحي نفسها وسكنها...
لاكتشف فجأة ان من تحب زوجها بعد الزواج بكل ما رأته منه من عيوب.... تدمنه عشقا)
فتحت عينيها مع تصفيقات الفتيات المتحمسة وتنهيداتهن الرومانسية.... فضحكت دلال ثم عادت تربت علي ركبتي شوق المستمعة لتقول بحكمة
( انا لا اقول لك... اخرجي الان ودوبي غراما في ابن فاطمة..... ولكن اطالبك ان تتركي باب الحب مفتوح)


وفي الخارج... جلس ملهم بذهن غائب بعض الشئ يسمع للاحاديث المتبادلة بين الجميع...
الكل سعيد مرتاح لتلك الزيجة المثالية. ..ولكن ماذا عنه هو!
هل هو سعيد!
ذاك شيئا لن ينكره.... ولكن السعادة انواع
رغم عنه ساقته الذكري لليلة تشابه تلك... وان مر علي الاخري اكثر من عقد
تذكر وقوفه امام تلك الزميلة التي احبها بصخب وجنون. .
تلك التي حاول وجاهد لسنتين ان يجعلها تعترف بأنها تبادله المشاعر..
كتب الرسائل... وارسل الهدايا والورود...
غني لعبدالحليم... وبكي شوقا فيها واخيرا اعترفت... ليكلل حبهما نجاحا اكاديميا
لتأتي اخيرا تلك الليلة... حين اتاها طالبا يدها
ليلتها كانت نفس العائلة ونفس الاحاديث والمجاملات... لكن هو لم يكن كذاك الجالس بهدوء الان
بل كان شابا يكاد يلمس النجوم سعادة لشعوره بقرب الوصال مع الحبيبة
( لاتجعل الشيطان يحبطك يا ملهم... انت سعيد) هكذا اقنع نفسه وحادثها
( نعم... ربما اختلفت السعادة ...ولكنك اخيرا ستشعر بالراحة لاتقلق
اخيرا ستكون هناك من تحمل معك الحمل الثقيل لولديك... من تشاركك بناء حياة من الصفر ثانية)
( من تدفء سريرك وحضنك) عند ذاك الخاطر العابث... دخلت شوق وكأنها لم تجد لحظة افضل لدخول مسرحي مميز
اتسعت عينا ملهم بإعجاب وهو يراها لأول مرة في لون غير اسود... وقد ارتدت فستانا بألوان خضراء ناعمة
جلست شوق جوار فاطمة التي كانت تتقافز في سعادة هي وجميلة... يربتن علي ركبتيها ويطرينها كل لحظة
( خذي يا شوق ملهم للشرفة لتتحدثا براحة اكثر)
ارتبكت مع آمر اصلان الودود.... ولكنها اطاعت ووقفت تتقدمه دون ان تنظر اليه
بعد دقيقتين... كانت شوق تجلس مقابلة لملهم في شرفة دلال الواسعة.... لاترفع عينيها إليه ولا يرفع عينيه عنها
( تبدو شدوي جميلة جدا في ذلك الفستان)
ابتسمت لمجاملته وتمتمت شكرا خفيضا.... ولم ترفع عينيها
( شوق... هل أتت الطاولة لطلب يدك ام انا.... ؟)
رفعت عينيها اليه اخيرا... معتذرة…فسارع برفق
( لا ارجوك لاتعتذري... اعرف ان الامر ليس بهين... ولكن اريد موافقتك علي طلبي... او بمعني ادق ان اسمع تلك الموافقة
هل تتحدث! ترمي بكل ما في جعبتها! ام الافضل لو صمتت كعادتها واتبعت سياسة ألامن!
نظرة لابنتها وكان القرار هو التصريح
( ابو فراس... انا)
ارتباكها كان اكبر من ان تضع عينيها في عينيه وتتحدث لذا.. عادت نظراتها للطاولة
( انا ارملة... ولكني اعتبر نفسي مطلقة...)
رفعت عينيها لتري علامات عدم الفهم علي وجهه. ...فشرحت
( قبل وفاة محمد رحمه الله... كان زواجنا قد لفظ اناسه الاخيرة... هل تفهمني؟)
هز رأسه مشيرا لها ان تتابع ..ولكنها صمتت. .فسألها ورغبته في فهمها تلح عليه
( ماذا تعنين يا شوق؟)
ابتلعت ريقها بتوتر... تتسلح بالصمت للحظات... ثم رمت ما في جعبتها في جملة طويلة راجية
( اريدك ان تعرف انني... موافقة ان ابني معك بيتا لاولادك وابنتي..
موافقة ان اعمر حياة هدمها الموت
موافقة ان اكون لاولادك ام تعوضهما عن وفاة والدتهما... كما ستفعل انت مع ابنتي)
ثم بأرتباك شديد غادرت مسرعة... ليسمع والدته تزغرد بفرح... اما ملهم فجلس في كرسيه لدقيقة اخري ينظر في اعقابها بغيظ
( ستبني وتعمر وتعوض... وماذا عني!
هل سقطت من جدول اعمالها)
تنهد مستسلما... استسلام وقتي... ثم نهض يتبعها




noor elhuda likes this.

rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 30-12-18, 03:49 PM   #2034

khaoulouta

? العضوٌ??? » 340313
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 577
?  مُ?إني » mahdia
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » khaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond reputekhaoulouta has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
افتراضي

فصل روعه شـكــر ;)

khaoulouta غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-18, 04:10 PM   #2035

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 116 ( الأعضاء 30 والزوار 86)
‏rontii, ‏Ino77, ‏Diego Sando, ‏Omsama, ‏Hager Haleem+, ‏Huyaam, ‏khaoulouta, ‏meisso, ‏وهيبة1, ‏jennifer sankroft, ‏سمية21, ‏ليال الغربة, ‏Aloa, ‏rosetears, ‏عبير سعد ام احمد, ‏دوسة 93, ‏رزان قنيو, ‏ام توتا, ‏بيون نانا, ‏yoyoash, ‏ام الارات, ‏ماريا خوسيه وخوان ميجي, ‏mayna123+, ‏أمل الشرقاوى, ‏أم سيف, ‏rabidi, ‏Dina Negm, ‏nada alaa, ‏نجاه فاروق, ‏وغدا نلتقي


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 30-12-18, 04:19 PM   #2036

عبير سعد ام احمد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبير سعد ام احمد

? العضوٌ??? » 351567
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,136
?  نُقآطِيْ » عبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond reputeعبير سعد ام احمد has a reputation beyond repute
افتراضي

تسم ايديك شيمو والله لو قرات خمس فصول من الرواية في يوم واحد
مش هشبع منها ابدأ
علشان خاطري جوزي عز وهجران عز صعب عليا وبيقولها انه ملوش حد


عبير سعد ام احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-18, 04:29 PM   #2037

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 124 ( الأعضاء 30 والزوار 94)
‏قمر الليالى44, ‏عبير سعد ام احمد, ‏jennifer sankroft, ‏nur vattar, ‏samar mohammd, ‏Hayette Bjd, ‏Ino77, ‏Omsama, ‏Hager Haleem, ‏Huyaam, ‏khaoulouta, ‏meisso, ‏وهيبة1, ‏سمية21, ‏ليال الغربة, ‏Aloa, ‏rosetears, ‏دوسة 93, ‏رزان قنيو, ‏ام توتا, ‏بيون نانا, ‏yoyoash, ‏ام الارات, ‏ماريا خوسيه وخوان ميجي, ‏mayna123+, ‏أمل الشرقاوى, ‏أم سيف, ‏rabidi, ‏Dina Negm, ‏nada alaa


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 30-12-18, 04:31 PM   #2038

قمر الليالى44

مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب

alkap ~
 
الصورة الرمزية قمر الليالى44

? العضوٌ??? » 159818
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 18,208
?  مُ?إني » فى القلب
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » قمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond reputeقمر الليالى44 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
ياقارئا خطي لاتبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فللذكرى وياماراً على قبري بالأمس كنت معك واليوم في قبري أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فصل حلو
ياريت تجمعى بين عز وهجران بالحلال فهما صعبانين على
نور ونرجس وفشل عمليته هههه اضحكنى
واضحكنى اصحاب عزوذهابهم معه للفندق
واهانة الفرنسية ليوسف الغبي
يسلمووووو وبانتظار القادم
وشكرا لكى يارونتي


قمر الليالى44 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 30-12-18, 04:40 PM   #2039

Hayette Bjd
 
الصورة الرمزية Hayette Bjd

? العضوٌ??? » 404791
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 586
?  نُقآطِيْ » Hayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلم ايدك فصل في غاية الروعة😍

Hayette Bjd غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-18, 04:42 PM   #2040

Omsama

? العضوٌ??? » 410254
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 867
?  نُقآطِيْ » Omsama is on a distinguished road
افتراضي

تسلمى فصل روعه كله ولانور ونرجس بحس انها هى الدكتوره مش هو المفروض هو الى يتعرض على دكتور نفسانى لانها واضحه وصريحه ومش وحشه لانه مش عيب انها تتمنى تعيش وتحس بالحب والتقدير زى بنات الحاج منصور ده الى كانت عوزاه فنور المفروض يغير نفسه ويقرب منها اكيد هيشوفها انسانه كويسه مش زى شاديه

Omsama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:01 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.