آخر 10 مشاركات
جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          الضحية البريئة (24) للكاتبة: Abby Green *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          سِـــيدْرَا (41) -نوفيلا- ج1 من سلسلة سنابل الحب للرائعة: منال سالم *كاملة & الروابط* (الكاتـب : منال سالم - )           »          صمت الجياد (ج2 سلسلة عشق الجياد) للكاتبة الرائعة: مروة جمال *كاملة & روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عروس المهراجا (163) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          قدري أحبـك (1) من سلسلة لا تعشقي أسمراً - للكاتبة المبدعة: Just Faith *مميزة & كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          التقينـا فأشــرق الفـــؤاد *سلسلة إشراقة الفؤاد* مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree150Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-04-18, 09:59 PM   #871

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل التاسع


“ تعال يا شوق لنصعد للشقة العلوية كي ترتاحي" ا
الشحوب الشديد البادي علي وجه شوق استفز امومة دلال لأقصاها...مع بضع دمعات غصت بها حتي لا تحرج المسكينة اكثر
(تعال احمل اختك لأعلى الاتري كم تبدو مريضة.... ستسقط مغشية عليها حبة عيني)
أمر دلال الموجه لبهاء الذي سارع لشوق يحملها بالرغم من اعتراضاتها الخجلي بوهن شديد
حمل بهاء شوق بحنان شديد متجها للطابق العلوي تبعته مهيرة تسند شدوي الشبه نائمة وبالرغم من ذلك لم تترك طرف قميص بهاء.... تتبعهم غرام التي بدت اكثرهم تقبلا للوضع الجديد
بدا وكأن عشق التي لم يتوقف نور عن مراقبة اختلاجاتها العنيفة والتي استعصت عليه فهمها....تنوي التحدث بأمر شائك...
التقطت غفران تلك الاشارات فأشارت لشهاب بأنها ستصعد لتساعد دلال مع الفتيات
بعد خروج غفران... كان اصلان اول من تحدث بحزمه الشديد
( شهاب يا ولدي... خذ زوجتك واذهبا لبيتكما الذي لم تدخلاه بعد... فقد ذهبت بالأمس امك مع الحاجة ام هلال وتأكدتا من جهوزيته...)
هز شهاب رأسه لأبيه موافقا وهو ينتظر انفجار ... لم يطل انتظاره
وقفت عشق عاقدة ذراعيها لتعلن بصلابة
( من فضلك شهاب... ابدا في الغد بالبحث لنا عن بيت اسكنه انا واختاي)
صمت عم الجالسين لثوان... هم بعدها شهاب بالتحدث... قبل ان يرفع اصلان كفه في وجه ابنه يمنعه... ليأخذ هو بناصية الحوار مع تلك المنفعلة
( ومن سيسمح لكن بالبقاء في بيت وحدكن! لن تغادرا بيتي هذا... ولا حتي لبيت اخوكم)
عضت عشق علي نواجزها تصبر نفسها حتي لا تبدو وقحة في ردها.... قبل ان تقول مع ابتسامة مزيفة.
(شكرا لك سيد اصلان... اقدر ذلك...ولكننا نرفض عرضك الكريم)
تحولت نظرات نور وشهاب لأبيهم كما لو كانا متابعين شغوفين لمباراة تنس... فلم يكن رد اصلان مخيبا ابدا وهو يقول بشراسته الطبيعية
( اولا اسمي عمي ولست سيدا لاحد.... ثانيا من قال اني اعرض... انا اخبرك بالواقع..... ستبقين انت واخوتك هنا... ولن تخرجن الا علي بيت ابن الحلال)
لهجة الامر في حديثه اثارت غضبها لأخره فهتفت بغيظ
( سيييد اصلان.... مع احترامي الشديد لك... لكني ارفض ما تقول ولن اقبل به ان او اخوتي ابدا..... واعذرني بالقول... انت لاتملك علينا سلطة كي...)
قاطعها بحدة
( لاتكملين طالما انك جاهلة بأمور دينك...) شهقة عشق لم تمنعه من الاستطراد.. فهذا هو اصلان
( انا من محارمك يا فتاة... وربي العليم من شرع هذا لهدف ولغاية... ولايعني كوني محرمك ان يحق لك العيش تحت سقف بيتي فقط... بل لك علي كل حقوق الابنة والاخت)
تلجمت عشق وكلماته كالسهام ترشق في قلبها.... بالرغم من حدته وصلافته... الا ان عقلها لن ينكر انه يتحدث عن حقوقها.. حقوقها وحقوق اخوتها فيه
همست بصوت مختنق
( ارجوك.... لماذا تفعل كل هذا! انسيت من نحن! نحن لسنا بناتك! نحن بنات شادية.... يجري في عروقنا دمها والله وحده يعلم من آبائنا... فلاتدعي في لحظة كرم انك نسيت من هي ومافعلت! وماقد نفعل نحن...)
جملتها كانت كالنار التي اشعلت نور المعرفة الحارق لعقل نور ليحدث نفسه مشدوها " اذن هذا هو سبب اضطرابك! شكك بنسبك"
قاطعها اصلان بعنف وهو يضرب علي الطاولة و
( لم اتحدث عنها لانها لم تعد علي ذمتي... لن اتحدث عنها الان وهي في ذمة خالقها...... واجابة علي سؤالك ..لا لا اري بنات شادية.... ولا اري حتي اخوات اولادي)
اقترب منها بهيئته المخيفة لكل من يراه... الباعثة طمأنينة عجيبة في نفسها المضطربة
( انا اري عشق... شوق... غرام.... اري فتيات لا ولن اعرف عنهن سوي مايصدر منهن من افعال)
ثم التفت عائدا لكرسيه وهو ينهي مقالته
( حتي افعالهن ان حادت... يدي التي تضرب من حديد ستقومهن.... فهذا واجب)
جلس يملئ كرسيه... هيبة... اعتزازا... وصفات اخري ألجمت كلها... نعم ليس اللسان فقط... بل والقلب المضطرب والهموم الشرسة... والعقل الذي لايرتاح ليل ولا نهار
( وأولي واجباتي ان انبهك... لن تنزلي من بيتي بلا حجابا.... حقوق الله اولا)
جملته الاولي جلدتها وهي تسمع شبيهاتها علي مر سنواتها الاثنين وعشرين من ذكور مروا بحياتها... لم تعد تعرف هل يصح ان تناديم اباء
تسمعهم يتشاجرون مع امها لتغطي جسدها وشعرها... غيرة لانفسهم.. لرجولتهم العطنة
لذا جاءت جملة اصلان الاخيرة... مفاجئة... اخذتها لبعد اخر وهي تردد بذهول
( الله!)

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-04-18, 10:00 PM   #872

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

حينما رفض علاء بتهذب ان تخرج معه لاحدي المطاعم في هذا الوقت المتأخر..... اوقف بهااء سيارته امام منزل مهيرة دون ان يفتح القفل الالكتروني للباب او يدعها تنزل
( احتاج لان اتحدث معك لبضع دقائق بعيدا عن الجميع…)
صوته بدا بعيدا كنظراته. ...
توقعت ان يتحدث اليها بأمر تعجيل الزواج لاشتياقه لها... ذلك الذي بثه في رسائل لم ترد علي اغلبها…لخجلها من تلميحاته الساخنة
لذا صدمتها كانت لاتوصف وهو يلتفت في كرسيه يواجهها بملامح آسي وتردد
( انا... انا لن استطيع السفر لوالدك في الوقت الحالي...) ..
اكد مسارعا يطمئن صدمتها
( اياك والظن للحظة اني لا اريد ان يتم زواجنا الان قبل الغد... فأنت منية القلب واقصي امانيه... الا ان الامر ليس بيدي تمريتي)
غالبت انانيتها التي تصرخ مطالبة بحقها فيه... غالبت احساس الانثي المخذول
لتسأل بصوت ارادته حياديا تماما
( هل لي ان اعرف السبب يا بهاء...السبب في انك لاتريد..)
سارع يضع اصبعا علي شفتها يمنعها من الاستطراد فأبعدت وجهها بسرعة
هتف بحرقة حبيب يخشي جرح لحبيبته يوجعها كما يشعر هو بالوجع
( انا لا اريد يا مهيرة! انا لا اريد! اي والله صدقت... انا لا اريد.. انا احتاج... وشتان مابين مانريده ومانحتاجه... مانريده حصولنا عليه يشعرنا بالسعادة ولكن دونه لانموت... اما مانحتاجه نموت ان فقدناه.... وانا احتاجك تمريتي... احتاجك)
شد علي معصمها بقوة لم تمكنها من الافلات ولازال علي انفعاله
( احتاجك في حياتي... تطببي جروحي بروحك المقاتلة... احتاجك لكي ابثك شكواي... ولكن ليس وانت تبعدين تتباعدين... بل وانت مزروعة بين احضانك...)
( بهاء) هتفت مستنكرة بخجل
زفر بارهاق وهو يفلت معصمها اخيرا هامسا
( احتاج شهد تمرك... عسي ان يحلي مر ايامي)
بالرغم من وقاحة جملته... لكنها لم تلتمس مابها من تجاوز... قدر ما لمست كمده... لذا ابتلعت كل مشاعرها الخاصة لتسأله باصرار
( بامكاني مشاركتي ولو بالقليل... علك ترتاح)
اوجع قلبها تدليكه المستمر لجبينه وهو يقول بصوت مختنق
( لن ينال احد من ابناء او بنات شادية الراحة قريبا تمريتي... ليت بإمكاني البوح... ولكن لك ان تعرفي ان حامل الارث الازلي... ذلك الذي صبت لسنوات الدنيا في نبعه النقي مرارها لسنوات... تعب …ويوشك جسده علي التهاوي)
للغرابة لم تحتاج مهيرة لاسم... كما لو كان يعترف بكم الوجع الذي عاناه شهاب في حياته... لذا استجلبت روحها المقاتلة استجلابا وهي تخبط علي ذراعه بحماس زائف يخفي في طياته جرحا لجرح الحبيب
( تفائل يارجل... ولا تهتم بأمرنا الان.... هناك خطبات تستمر لسبع وثمان سنوات...)
لاعبت حاجبيها بدلال... وقلبها يخبرها انها النقطة الوحيدة المضيئة الان في حياة حبيبها
( وانا سأنتظرك العمر كله بهبوهي)



دخلت غفران خلف شهاب متوجسة... ليس لانها لم تعتاد بيتها بعد... وانما لشحوب شهاب الذي لا يريحها ابدا..
قبض علي كفها برقة حازمة وهو يدفعها للداخل مرددا
( الحمدلله الذي تتم بنعمته الصالحات)
ابتسمت له باتساع للراحة التي زارت وجهه بعد اشتياق... لتشير قائلة
( اعجبك ترتيب خالتي سهر وخالتي دلال لمااشتريناه من اثاث! ام ان هناك ماتريد تغييره)
لم يرد بل سحبها للرف ذاته... حيث الدمي المتراصة....
تأفف وهو يترك يدها ليسارع للرف... يعيد ترتيب الدمي... ويبتعد خطوة للخلف يتأكد مما فعلت يده ا... قبل ان يتنهد براحة
( نعم... هذا هو الترتيب الصحيح... تبعا للسنوات والمناسبات التي اشتريتها لك فيها)
كانت تعرف قصة الدمي... لكنها تفاجئت مما قال بعدها...
سحبها شهاب ثانية ليجلس ويجلسها فوق ركبتيه برقة هامسا بشجن
( اتعرفين دميتي هذا البيت هو رقم كام في لائحة البيوت التي اقتنيتها علي مر سنوات البعد!
انه الخامس... نعم... اعرف انك ستتعجبين... لكنها الحقيقة.... كنت اشتري البيت سعيدا متحمسا وان اشعر انه مرادي وغايتي...
لاسارع بعد اشهر لبيعه وانا اشعر ان عدم ارتياحي فيه يزعجني)
شد ذراعيه حولها بشكل اقوي ..فأراحت رأسها علي كتفه ولازالت عيناها بعينيه وهو يهمس بصوت ابح زاد صدقه لمعة دمع حبيس بإباء بعينيه
( لاكتشف اخيرا مايجعلني ابقي علي هذا المنزل... اكتشف انك انت بيتي... وانت السكن الحقيقي....)
نزلت دمعات غفران العاشقة لتجد في خد شهاب مخبئها
(هذا البيت غفران هو انت... هو لك)
زادت من ضمها له تعتقد ان مايقوله من صدق كلمات يصوغ فيها مشاعره... ليبعدها قليلا دون ان يفلتها
( لقد كتبت هذا البيت لك... بأسمك)
شهقت غفران وهي تهز رأسها رافضة فلاحقها مقنعا
( اعرف ان ابراهيم وبالرغم من الخلاف الطويل الا انه لم يقصر معك يوما.... لكني اردت ان يكون لك بيت خاص بك... فاذا اصابني مكروه لاتعودي ضيفة في بيت احد)
هزت رأسها رافضة بعنف اكبر وهي تدفعه بهستيريا باكية لاتجد في صمتها الاجباري كلماتا تمنعه من الاستطراد لكنه شدد عليها بحب اكثر وهو يصر
( غفران كل بيت من البيوت الخمسة اشتريته كان باسمك..... لا اريدك ضيفة في بيت احد... اريد ان نكون كلنا ضيوفك...عديني غفران كي اصمت عن ذكر الموت الذي لاتحبين ذكره.... عديني انك لن تغادري هذا البيت ابدا)
خيانة اللسان... ما اصعبها واقساها في تلك اللحظات... وهي لاتملك ذلك الصوت الذي يعده ويطمئنه... فلم تملك غفران الا الخبط بقوة علي قلبها وهي تشير
( اعدك)


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-04-18, 10:01 PM   #873

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

وحدها بالبيت بعدما خلا من ساكنيه... الا هي
الكل في المستشفي... مع رجل شعرت بهلع الفقد وهي تراه ممدا جواراها علي الاريكة
ربما لم تر فؤادة الحاج منصور كثيرا... ولم تعرفه من وقت طويل... لكن وجوده بحياتها اعطاها احساسا بالراحة... فقدته ذلك اليوم
قست ملامحها وهي تفكر
( كان صقر دائما وابدا نعم السند بعد الله.... لكن مع عمي منصور شعرت ان ابا فقدته لازال بجواري)
قد يكون والدها لازال علي قيد الحياة... الا ان فؤادة نفته نفيا من افكارها وقلبها... ولازالت اخر جمله تردد في اذنيها
( اقتلها ياصقر وادفنها وادفن معها عارها)
اي عار! ارادت ان تهتف بأعلي صوت
( اي عار هذا الذي حملوه لطفلة مثلها! اي عار الصقوه بي فقط بعدما سمعوا ادعاء اخساء لا صحة له!
لماذا لم يصدقوني! ما كانت سوابقي التي جعلتهم يؤمنون سريعا بخطيئتي الوهمية)
وكعادتها مع الالم ورثاء الذات... لم تستسلم له فؤادة... بل قامت سريعا من تمددها علي سريرها تهاتف هوينا للمرة الثالثة لتؤكد لها الاخيرة ان جدها منصور في افضل حال لولا بعض ارهاق
لم تعد لغرفة نومها... التي كانت بالاساس غرفة للاطفال اعدتها هوينا بألوان زهرية ومفرحة... رسومات كارتونية علي الحوائط
تلك الغرفة التي بالرغم من تجهيزها لها بكل الاحتياجات من قبل صقر... الا انها لازالت تشعر بنفس شعورها وهي تقاسم ابنة عادل غرفتها في الغربة
انها ضيفة.... قد تكون ضيفة مرحب بها توضع في العين وفوق الرأس... الا انها لاتزال ضيفة
غصت تتذكر كلمة امها التي كانت ترددها دوما منذ شبت فؤادة وبلغت
( انت ضيفة في بيتنا يا يمامة)
تتذكر كيف كانت امها تردد تلك الجملة... بسعادة وفخر.... بسعادة المتمني...
ولكن أني لها بتلك الامنيات التي لاتتحقق
سمحت لدمعه وحيدة ان تغافلها قبل ان تمسحها بعنف... وتقف لتصفف شعرها بعنف اكبر وكأنها تنزع مع شعراتها المسكينة بضع افكار وصور
كصورة امها التي تسكنها.... امها ووهدان... من لم يشككا بها للحظة
ولكن كلاهما كان اضعف من ان يدفع عنها الاذي
( وحده صقر) همست لانعكاس صورتها ذات الشعر المشعث
( وحده من دافع عني... واضاع حيا ة طالما حلم بها لاجلي... ايستحق مني الان ان ادعه لشيطانه فيتنازل عن عينه لاجلي.... كيف سأتعايش مع ذنب ابوي وذنب الاخر لازال ينغزني)
هي الان وحدها بين جدارن غرفتها. ..فلتعترف اذن... ان سنواتها الماضية لم تمر عليها دون ذنب يجلدها وسؤالا يقتحم خلواتها
( اكانت لمسة يده لخدي تستحق ان يخسر عينه لاجلها!)
تحاول بعدها المقاومة وهي تتذكر ماخسرته هي او خسره صقر... ولكن للقلب احكام
لذا هتفت لصورتها الشرسة
( لقد خسر اخي الكثير وخسرت انا ولازلت اخسر... اما هو ماخسر الا عينا...
)
اشارت بسبابتها لذلك الانعكاس المجنون
( لذا اياك وان تدعي اخيك يخسر المزيد... وانت.. انت تستحقين الانتصار الممهور بانكسار من كسرك وكسر اخيك... حتي وان كان مظلوما مثلكما... لكنه يستحق...
فؤادة. ..اياك والضعف
اياك والخنوع
انت الان اقوي... انت الان اصلب....
واذا اراد رماح السلام اخيرا. ..فليدفع ثمنه اغلي من عينه)

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-04-18, 10:02 PM   #874

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

بناء علي ترتيبات خفية بينه وبين عز.... خلت غرفة منصور الواسعة من العنصر الانثوي...
فلم يبق فيها سوي الخشونة متمثلة في عز وقاسم..عدي ومعاذ.... وصقر
جلس صقر مسترخيا في كرسيه يستمع لحوار ممتع بين معاذ وعدي... ضحك معاذ مسمتعا باغاظة عدي
( كانت دوما اختي سهر هي الاجمل بين نساء عائلتكم)
ضرب عدي كفيه بغل وهو يزجره بخشونة اثارت ضحك الجميع
( يابني.... مالك انت بزوجتي ولما تتحدث عن جمالها.. ولما تنظر لها اصلا)
انفجر معاذ بالضحك... وهو يهتف
( انها اختي....)
ابتسم عدي ساخرا...
( لا... هذا كان في الزمن السحيق الان هي زوجتي انا...)
ضحكات علت... قطعها دخول حمدي.. يتبعه رماح
انتفض صقر من جلسته وهو يري رماح امامه.... لايفصله عنه سوي خطوات
قطع صقر منها اثنتين بشراسة ضاري ينوي الهجوم.... والعنف الاسود ينطق من خلاياه
شده معاذ للخلف بحدة وهو يهتف من بين اسنان مطبقة
(اهدأ يارجل واستعذ بالله من الشيطان الرجيم... خالي فقد وعيه من سويعات علي اريكتك... هل تنوي انهاء حياته بعراك دام الان!)
لم يهدأ صقر... بل ظلت عيناه علي اشتعالها لايحيد بنظراته عن من كان يوما صديق
اما رماح فظل مبتعدا بعينيه عن ذلك الكيان الغاضب....عيناه في عيني منصور... تعده بأن يصبر وسيري خيرا

للحظات ساد صمت مطبق... قطعه منصور بصوت واهن في قوامه شديد القوة في كيانه
( اليوم هو يوما افتخر به ماتبقي من عمري... وانا اري في اول وعكة بسيطة لي ...يلتف حولي رجالا من الصلابة بحيث بإمكان الواحد منهم ادارة كتيبة جيش بأصبعه الصغير.... وكل هؤلاء الرجال يستمعون وينفذون ما اقول)
كلماته الاخيرة كانت موجهة لصقر وهو يؤكد
( فقط لانهم يعرفون ان ليس لي مصلحة مادية دنيوية مع اي منهم... كل ما افعله ابتغاء مرضاة الله ولاني احببت كل من يدخل بيتي في الله)
كان منصور بطبعه الحكيم... لن يضغط علي صقر وهو يري كم بدا عليه من توحش.. ليس من المرة الاولي
يكفيه ان يكون صقر ورماح في نفس المحيط... بلا اصابات دموية... لذا استطرد
( الظرف اليوم ليس مناسبا لمناقشة بعض الامور العالقة... ولكن كاف كلقاء أول)
مرت بعدها دقائق يتبادل فيها حمدي اطراف الحديث مع الجميع... متلاشيا قنبلة موقوتة تدعي صقر...
اما رماح.. فلم يحاول التحدث.... فما داخله لن يرضي الا ان يخرج دفعة واحدة... ما ان يفتح فمه...
سيهتف عليه بحرقة
( ماذافعلت بك ياصديقي لتصدق اني خنتك! نعم اخطأت ولن انكر ولكن خطئي دفعت ثمنه عيني... ولكني لا احمل لك ضغينة بل اتمني ان تأخذ الاخري وتسامحني...! ألا يكفي يا صقر! ألا يكفي انك احببت ولم اكن اول من يعرف! ألا يكفي انك تزوجتولم اكن من حملك علي كتفيه يدور راقصا في زفافك! ألا يكفي!)
لذا اثر الصمت
اما الصقر... فتشاغل بكل شئ بالغرفة ماعداه... حتي استسلم اخيرا لشعور ما ان ينظر لرماح دون ان يلحظ الاخير.... شعورا اسماه متغافلا الفضول
من جلسة رماح... كان يري صقر جانب وجهه فقط... ذلك الجانب ذي العين المعطوبة
لاول مرة يراه بعد ذلك العراك احادي الطرف. ..يومها كانت الدماء التي تنبثق من عين رماح... تشفي غليل صدره
اما الان... فندبة غائرة في نهاية عينه.. تجعل شكل العين كله غير طبيعي
( تري هل يري بها جيدا... ام ان الرؤية تأثرت بالجرح!)
تساءل وشعور ذنب طفيف يتسلل اليه وهو يتذكر كم كان رماح فخورا بوسامته
( تري هل تأثرت حياته بتلك الندبة البشعة!)
هز رأسه ناهرا نفسه لاتجاه افكاره ومشاعره وقف رماح وحمدي يهمان بالمغادرة... بعد تبادل سلاما لايخص احد
وقف رماح عند الباب... ورغم عنه يتوق لان يلقي علي صاحبه... نظرة
يري كم تغير صاحبه... ولكنه هو صقر مهما تغير
استجمع رماح كل قوة فيه يضعها في جملة تسابقت احرفها علي لسانه
( السلام عليكم.... يا ابو الصعيدي)
استشاط صقر غيظا لسلام رماح.... الذي يضعه في موقف جبري ان يجيبه...
اخيرا هدأت ملامح صقر... هدوء اخاف المحيطين به... وحتي رماح في وقفته ارتبك
(لا سلام لي عندك... الا بعد ان تأخذ ثأرك... العين بالعين.. لاتنس)

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-04-18, 10:02 PM   #875

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

(هل سمعت ماقال! ) قالها بنبرة متوترة في طريقهما للسيارة
( نعم سمعت)
( هل سمعت ماقال)قالها بهتاف حاد وهو يجلس في المقعد الامامي
( نعم سمعت)
( هل... سمعت... ما... قال!) قالها بصوت ارتجت له السيارة وهو يضرب لوحة المفاتيح بغضب
فبادله حمدي الهتاف بمثله
( توقف عن هذا... ستفسد سيارتي... وللمرة المئة نعم سمعت ماقال صقر... اهدأ قليلا)
ألتف له رماح بجسده ووجهه ينطق شراسة
( كيف اهدأ! ألا تفهم مايعنيه! انه يؤكد علي رفضه للزواج... بل ويريد مني اصابة عينه كما اصابني...)
سأل حمدي بهدوء مستفز
( أليس هذا هو معني الثأر في اعرافكم العجيبة!)
خبط رماح كفيه... واستغفر كثيرا قبل ان يجيب حمدي بما اراد الاخير سماعه
( ولكني ابدا لن اوافق علي هذا)
ابتسم يزيد من غيظ رماح المتصاعد كالدخان
( اذن ستتنازل عن ثأرك وعن الزواج من فؤادة.... يالك من كريم متسامح)
عاد رماح لثورة غضبه يهتف
( انا لست كريما ولا متسامحا.... ولن اتنازل عن الزواج من فؤادة... كما لن أتنازل عن التصالح مع صقر)
لم يعبر عنها صراحة هكذا من قبل ولا حتي لنفسه... لذا عم الصمت السيارة قبل ان يؤكد حمدي
( صدق عجوزا مثلي يارماح وانا اؤكد لك.... ان الحب ينتصر في النهاية بالفعل)
توتر رماح وسارع نافيا
( من قال اني لازلت احب فؤادة!)
ضحك حمدي مشاغبا
( ومن قال ان بإمكانك الانكار! ومن قال اني اعني فؤادة. .)
قطع جملته ليردد بصوت متفاجئ
( فؤادة!)
وهو يوقف سيارته بين المنزلين المتقابلين.... يلمح تلك الواقفة عند البوابة بملامح لا توحي خيرا... قبل ان يلمحها رماح..وياليته مافعل
اذ انه خرج من السيارة بسرعة قياسية حتي انه وصلها قبل حمدي سائلا بهلع واسوء السيناريوهات ترتسم في مخيلته
( ماذا حدث! لما تقفين بالشارع في هذا الوقت! هل انت بخير!)
فكان الرد ذابحا كحاجبها المرسوم مرفوعا كسيف بتار
( طبعا بخير طالما ابعد الله عني مستحلي الاعراض)
قبل ان يبتلع رماح هلعه ويهجم عليها مسفكا دمها لاهانتها المبطنة كما توقع حمدي …وقف بينهما بسرعة سائلا
( فؤادة... اخبريني انا... لما تقفين هنا... وقد يصل صقر في اي لحظة)
عقدت ذراعيها بثبات حسدها عليه حمدي وهو يقارن بينها وبين المسكين الذي يوشك ان يصاب بجلطة بسبب تلك المتجبرة
( لازال امام صقر بعض الوقت... لذا اردت ان اتحدث لذلك ال...)
تجاوز رماح حمدي ليقف امامها في حيز ضيق.. صارخا بكمد....... تجيد فؤادة ايصاله لتلك الحالة
( اذا كررت اهانة تعرفين انها كاذبة سترين ما سأفعل)
فبادلته الصراخ بأخر وحمدي يفقد السيطرة علي الوضع
( ومن يعرف غيري انها كاذبة! لقد ضاعت حياة اخي وحياتي بسببك)
سألها وشعور الظلم منها كالعلقم
( وانا يا فؤادة! ألم تضع حياتي!
تخصرت وعينيها الزيتونيتين تشتعلان غلا اختلط مع القهر... فلم يحرقه سوي قهرها
( حقا! ضاعت حياتك! ألم تقم عملك الخاص وتسافر وتعيش حرا!...بينما اخي يخسر سنوات شبابه في السجن بعدما فقد امله في وظيفة احلامه... ألم يختبئ من الحب خائفا من ذل الرفض!)
كان معاذ قد وصل للمشهد مع جميلة مسارعين بعدما رأوا ذلك التجمع المخيف امام منزلهم... لكن لا فؤادة ولا رماح شعرا بها.... والاخير يجيب بانفعال
( وهل ظننت ان هناك فتاة ستوافق علي أعور مثلي)
زادت نارها تأججا وعين خيالها ترسم لها طلب ليد هذه وتلك... فتشتعل غيرة نفتها بعيدا وهي تجيب ببرود صقيعي.. اثار فزع معاذ وحمدي... قبل رماح
( وها قد أتتك فؤادة الخاطئة لتوافق عليك)
فقد عقله تماما غير واعيا الا للشق الاول من جملتها.... قبض علي ذراعها بعنف صائحا
( لاترمي نفسك بتلك الصفة الشنيعة)
شدة حمدي له للخلف... لم تكن ماجعله يفلتها ولا امر معاذ له بالتعقل... وانما ادراكه للشق الثاني من جملتها... ترك رسغها وهو يسأل بتيه
( ماذا تعنين!)
اجابت بأخر رمق من غلها
( اعني اني اوافق علي الزواج منك... لي شروطا ستنفذها ..لكني اوافق.... ليس لأي سببا قد يتخيله جنونك.... فقط لاجل اخي)

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-04-18, 10:03 PM   #876

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

صمته المشحون... توتر جسده المتمثل في شدة ظهرة واصابعه علي عجلة القيادة... وضحت لها ماعني جدها وهي تودعه
( زوجك مهموم يابنيتي.... وهمه عظيم....)
تنهدت هوينا بأسي له.. لاجله فقط قبل ان تناديه برقة
( صقر)
اشتدت قبضته علي عجلة القيادة اكثر وهو يقول دون ان يلتفت اليها
( رجاءا هوينا.... ليس الان)
واتتها الفكرة... فقررت التنفيذ قبل ان تجبن فسألته بارتباك
( ألا تحن الان للحشيش الذي كان يغيب عقلك عن همومه!)
ألتفت اليها بحدة... يظنها تستدرجه فأجاب بصدق مغتاظا
( لا ياهوينا لا اشتاقه... لقد تبت لله عن ذنبي توبة نصوحا... لست ممن يقعون في ذنب اختبار ربهم... يتركون الذنب طالما يكرمهم الله وعند اول ابتلاء يعودون اليه قانتين)
لم تعاتب علي لهجته الحانقة ولم تعاتب.... بل صمتت للحظة قبل ان تقول بلهجة مختلفة
(ما قولك ان دللتك علي ماقد تريح فيه قلبك وعقلك لساعة)
ابتسم بسخرية وهو يلتفت اليها
( هل تروجين لمخدر جديد حشيشتي!)
لكن النظرة التائقة بعينيها... توق حبيبه لحبيب تري في نفسها راحته
والخجل المتورد علي وجنتيها جعلا صقر يهتف متفاجئ... والنظرة وحدها تجلب لجسده رعشة استجابة فورية
فأجاب بصوت خشن تعشقه هوينا وتعرف من مدي خشونته تأثره
( ولكن فؤادة في البيت... وانا لا اريد اجبارك ابدا او ابتزازك عاطفيا...)
يدها المرتجفة بنوع من الاثارة لم تجربه... هي من اعتادت دوما الوضوح والاستقامة في كل شى... تجرب لاول مرة احساس التسلل المثير
( معي مفتاح بيت ابي.... ولا احد يسكنه في الوقت الحالي)
للحظة بدا وكأن صقر نسي رماح والثأر... وحتي فؤادة وعيناه تلمع بجشع عاطفي نهم
( حان وقت تنفيذ الوعود ياحشيشة)


بعد وقت. ...طوييييل
وقفت هوينا امام المرآة القديمة في الغرفة التي كانت تشاركها مع هانيا في اجازاتهم ...تصفف شعرها لتضع حجابها
وعينيها الخجلة تسترق النظر لصقر الذي لم يتحرك بعد من اضجاعته المسترخية مستندا علي ذراعه واصابعه تتلاعب بسيجارة غير مشتعلة.... فمنذ زواجهما يتجنب التدخين جوارها كي لا يؤذيها.. .. اما نظراته فكانت رواية اخري
لدا هتفت هوينا بغنج فطري
( صقر... توقف عن النظر الي هكذا)
طيف ابتسامة من ابتساماته المخيفة تلاعب علي شفتيه بشغف وهو يؤكد
( بل لن اتوقف عن النظر حشيشتي.... انت ادماني)
اشاحت بنظرها بعيدا وهي تحترق خجلا واثارة...
كانت السويعات القليلة التي قضياها هنا وحيدين بمثابة... اكتشاف
لم تر صقر هكذا قبلا....
شديد النهم في الآخذ....شديد السخاء في العطاء
شعرت في بعض اللحظات انها ستتفتت بين ذراعيه التائقتين.... تفتت رحبت به وارادته
حين التفتت له اخيرا... رأت في استرخاء ملامحه.. فرصة ذهبية
لذا سألت بصوت ارادته ثابتا
( صقر احك لي عن رماح)
توترت ملامحه وهو يجيب بأنغلاق
( تعرفين كل شئ)
هرعت اليه تجلس جواره وعينيها تنطق رجاءا
( اعرف عن الحادث ومابعده.... اريدك ان تحك لي عما قبلها)
ربما حالته المسترخية بانتشاء... وربما هي رغبته في استعادة ذكريات عفا عليها الزمن هو مادفعه للحكي... لكنه استسلم
( لا تراودني ولا ذكري واحدة لطفولتي او شبابي دونه... كانت والدته تمازحني دوما قائلة. .انني تؤام رماح الذي اختفي من المستشفي يوم ولادته... كنا نقضي كل لحظة في صحونا معا نلعب... نتحدث... نشاغب... لانفترق الا حين تأتي ساعة النوم. ..نخطط للمستقبل... نختبر كل جديد سويا... كان اخي.. ربما لذلك لم اشتم رائحة الخسة فيه)
مسدت هوينا ذراعه وهي تهدأ من حرقته
( ولكنه احب فؤادة ياصقر...)
قاطعها منتفضا وصوته يعلو بخشونته
( حب! اي حب هذا الذي يؤذي بهذه الطريقة... الحب لا يدمر ياهوينا)
دافعت هوينا.
( ربما هو اخطأ فعلا ياصقر... لكن ما دمر ثلاثتكم حقا هو القيل والقال... ثم العادات البالية)
صاح وقد فقد حلمه امام دفاعها
( كان يعرف تلك العادات وهو يعرضها للفضيحة... كان اكبر منها واكثر ادراكا... وهو علي يقين الان وهو يطلبها للزواج اني لن افعل... وان فقدت عيني)
حاولت هوينا التحدث فقاطعها
( هوينا.... انا مقبل علي حرب ضارية... حرب مع اهلي حين يعرفون انها لازالت حية... وحرب مع رماح وعائلته ستنتهي بفقد عيني... لاني لن افرض علي اختي مزيدا من السجون... لن اقبل ان تعيش سجينته ابدا)
اخذ نفسا عميقا قبل ان يرمي سؤالا... هو في اشد الحاجة لاجابته
( هل انت معي في حربي!)
هزت هوينا رأسها بقوة وثقة
( انا معك في كل حرب ستخوضها صقر... وسأدعك بأذن الله تفوز... الا حربك علي نفسك)
نظرات التحدي منها لم تريحه... لكن وعدها يكفيه الان






ألتفت العائلة بأكملها في بهو البيت الكبير حول منصور تدعو له بالبركة في العمر ..بعد اصراره علي العودة للبيت في تلك الساعة المتأخرة ...رافضا اي مساعدة وهو يستند علي ذراع هزيمة معلنا بحنان
( تكفيني زوجتي)
بضع لحظات وكل يعود لحجرته....
(هجران) استوقفها نداء زين المتحرج...
كما استوقف عز الذي هم بالمغادرة للملحق
كما استوقف مياس التي كانت تختبئ بالمطبخ حتي لا تواجه زوجها في تلك الساعة
ألتفتت له هجران بارتباك. .فتلك اول مرة يوجه لها زين حديثا
( نعم يا اخ زين)
رفع عز حاجبه بغيظ
( تتذكر اسمه بسهولة.. بينما اوشكت انا علي نقش اسمي علي جبيني كي لاتخطئه)
ولكنه رمي لومه وراء ظهره ليري ما يريده اخيه من هجران... بعد تجنبه الواضح لها
بدا زين مرتبكا.. لكن عاقد للعزم
( لقد اخبرني جدي بالمستجدات في ما يخصك)
نكثت رأسها في حرج... احرق قلب عز
استطرد زين يتخلي عن حرجه
( اردتك فقط ان تتأكدي... اني بجوارك... انت ابنة عمي وانا افتخر كون لي ابنة عم واخت بقوتك...)
كلماته لم تكن مترابطة لحرجه وارتباكه... لكنها لمستها... خاصة وهو يقول
( اعرف اني قصرت معك كثيرا)
سارعت تقاطعه
( لاتقل هذا اخ زين.... يكفي انك استقبلتني في بيت عائلتك... عائلة احتوتني كما لو كنت واحدة من افرادها...... جزاك الله خيرا)
انهت ماتقول وهي تتحرك مبتعدة لادراكها لوضعها الحرج
اما زين فأعترف لنفسه... لم يفعل ذلك لاجل مياس... التي لايعرف حتي اللحظة انها تراقبه... بل فعلها لانه
( لقد احرجتني قوتها في تقبل كل مايحدث لها...) شرح لعز المتفهم( كما احرجتني قوة مياس واستعدادها للمستقبل بايمان... جعلني استصغر نفسي كثيرا)
ربت عز هلي كتف اخيه مشجعا
( انت تحاول استدراك اخطائك وهذا يكفي.... هيا اصعد لزوجتك واطلب منها ان تعودا لمنزلكما)
ابتسم زين بعشق لماسته التي افتقدها كثيرا
( لا ليس الليلة... اعد لها مفاجأة تستحقها بعد ان اغضبها جلفا مثلي)
ابتعد الاخوين خارجين من البيت للملحق... تحت انظار مياس وعينيها الممتلئتين دمعا... وفخرا بحبيبها الذي بدأ بتقبل ماضيه






حين عرف ليلا من مكالمة رحيق اليومية بمرض جده... .استأذن هلال قائده في زيارة لللمنزل... ولكنه قرر حين وصل العاصمة في الصباح... المرور عليها في جامعتتها ليفاجئها
ولكن المفاجأة كانت له وهو يراها من بعيد تقف بأريحية مبتسمة لحديث الشاب الواقف امامها
وقف علي بعد خطوات من وقفتهما يغلي وبينه صراع... صراع مابين جينات عدي وجينات سهر.. لتتغلب الاخيرة وهو يتقدم برود محييا
لهفة رحيق وهي تجذب ذراعه معرفة بفخر " هلال زوجي" اطفأت القليل من ناره وخاصة وهو يلاحظ تلقي الشاب الخبر بطريقة عادية اخبرته ان تلك معلومة قديمة.
" لازلت مستعجب جدا لهذا" نبرة الشاب المستهزئة اججت نار هلال وهو تسائل بغيظ لم يبد
" عفوا! ما هذا الذي يجعلك مستعجبا! "
رفع الشاب كتفيه باندهاش زائد
" ان تتزوج رحيق وهي في هذه السن الصغيرة"
كاد ان ينقض عليه ليفتك به الا ان بقايا " سهرانية" فيه منعته من ان يسبب فضيحة لرحيق
" تلك هي عادات عائلتنا... والدتها تزوجت في السابعة عشر"
قاطعه الشاب يناقش بحجة
" اعرف لكن لوالدتها ظروف اخري"
اتسعت عينا هلال مصدوما ودون كلمة اضافية ردد تحية الاسلام وهو يجرها من ذراعها مبتعدا
حاولت رحيق التحدث اثناء الطريق القصير لتفهم سبب غضبه البادي عليه والخافي عنها
الا انه همس بثورة مكتومة
" لوجه الله رحيق... لوجه الله ولصالحك لا تسمعيني سوي صمتك"
ما ان وصلا للبيت... لم يسوقها للمنزل.. وانما انتحي بها لاتجاه الملحق الفارغ في ذلك الوقت من النهار
دفعها لتدخل امامه وهو يكاد يقسم انه سيقتلها في تلك اللحظة
" هل لي ان اعرف الان ما بك! "
غضبها البادي وان كان بتوجس جعله يصرخ
" مابي! ما بي! وتسألين بمنتهي الوقاحة!
كيف لفتاة متزوجة ومحترمة ان تحكي مع شاب غريب في ادق تفاصيلها العائلية يا هانم"
رفعت كتفيها تشرح بتوتر
" نحن اصدقاء ثم كما قلت انا فتاة متزوجة وقد حرصت ان يعرف الكل هذا... فلم اجد غضاضة ان اتعامل بعفوية وقد عرف الجميع اني مرتبطة... اي لن ينظر لي احدهم بتلك الطريقة"
فتح فمه واغلقه عدة مرات ثائرا فاقدا للنطق علي منطقها الطفولي
قبل ان يجيب بصوت اجش
" الم تسمعي من قبل ان رجل احب متزوجة واوقعها في شباكه وجعلها.... "
لم يقو علي الاستطراد خاصة وهي تفعلها لاول مرة... تقترب منه هي بكامل ارادتها... تكتم كلماته بشفتيها قبل ان تعود هامسة بذعر
" اياك حبيبي... اياك"
ادركت سريعا ماتفعل فعادت للخلف خطوتين... تراقبه بخجل... لازالت عيناه مغمضتين وانفاسه مضطربة بالرغم من بساطة قبلتها... التي تفتقر للحرارة والخبرة

اقترب هو هذه المرة….وبالرغم من شوقه الشديد ان يستطرد مابدأت.... الا انه لم يفعل... لا يريد للحال بينهم ان يكون هكذا
وضع كفيه علي اعلي ذراعيها يناظر عينيها بشغف حنون وهو يؤكد
( بالرغم من حلاوة قبلتك المسكرة.... الا ان االامور لاتحل بين الازواج بتلك الطريقة... ايقونتي)
تهللت اساريرها المضطربة مع دلاله المميز لها فاستطرد
( اعرف انك صغيرة سنا حلوتي وان الفتيات في سنك يكتسبن الخبرات من الوقوع في الخطأ مرة بعد مرة.... لكن وقوع في الخطأ سيوجعني كثيرا... حتي وان لم يكن الامر يجرحني كرجل... يكفى انه سيؤلمك ليؤلمني...لذا اريد لخبراتك ان تعتمد علي المشاهدة والتعلم... لا علي التجربة... اتفقنا!)
دوما يسحرها بتفهمه... حتي وهو في قمة غيرته كما هو حاله الان... يراعيها... لذا اجابت بقوة وتأكيد
( اعدك حبيبي ان اكون اكثر تعقلا وتفهما لما حولي... واعدك ان اكتفي بالاصدقاء من الفتيات.... ما رأيك!)
امسك ذقنها بأصبعيه... وعينيه يغرقان في بريق عينيها
( تلك هي ايقونتي الذكية)
ابتعدت خطوة للخلف عاقدة مابين حاجبيها... فهمس بغيظ وملامحه تتغير
( عز يقف خلفي صحيح!)
هزت رأسها بيأس ضاحك
( نعم... انه يتطلع بنا من خلال النافذة)
ألتف هلال ليري عز بالخارج في الحديقة... يلصق وجهه بالنافذة الزجاجية ويلوح لهلال بطفولية متحمسة




انتهي الفصل
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-04-18, 10:09 PM   #877

Heba Atef

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Heba Atef

? العضوٌ??? » 360933
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 937
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Heba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond repute
?? ??? ~
سلامٌ عَليكـ افتقدتُك جِداً وَعَلىّ السَّلاَم فيما أفتقدَأحبكـ أبـي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 95 ( الأعضاء 49 والزوار 46)
‏Heba Atef, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏مملكة الامل, ‏ريتاج القلب, ‏ملك جاسم, ‏shymaa abou bakr+, ‏ريما الشريف, ‏عبث الحروف, ‏Alice laith, ‏Berro_87, ‏Hager Haleem, ‏enas kortoby, ‏ام لمي ولارا, ‏هالة بريك, ‏وهيبة1, ‏Malak_, ‏نهى حمزه, ‏rowdym, ‏Hendalaa, ‏الطاف ام ملك, ‏داليا انور, ‏جوانا محمد, ‏ام بيجاد, ‏الفجر الخجول, ‏Ino77, ‏yawaw, ‏بيبووووو, ‏Reemo.B, ‏نورالله, ‏Ayooua, ‏حوار مع النفس, ‏سحر حلمي, ‏nada alaa, ‏Rubyk, ‏Hebagamel, ‏shammaf, ‏مشمش ورمان, ‏امبراطورية سين, ‏Gogo abd, ‏khaoulouta, ‏Selinn, ‏Diego Sando, ‏داليا حسام, ‏Kaoutar az, ‏blackangel, ‏هووما, ‏Basma122


Heba Atef غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-04-18, 10:12 PM   #878

Heba Atef

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Heba Atef

? العضوٌ??? » 360933
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 937
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Heba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond repute
?? ??? ~
سلامٌ عَليكـ افتقدتُك جِداً وَعَلىّ السَّلاَم فيما أفتقدَأحبكـ أبـي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 100 ( الأعضاء 52 والزوار 48)
‏Heba Atef, ‏rontii+, ‏Malak assl, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏جوانا محمد, ‏rosetears, ‏مملكة الامل, ‏ريتاج القلب, ‏ملك جاسم, ‏shymaa abou bakr+, ‏ريما الشريف, ‏عبث الحروف, ‏Alice laith, ‏Berro_87, ‏Hager Haleem, ‏enas kortoby, ‏ام لمي ولارا, ‏هالة بريك, ‏وهيبة1, ‏Malak_, ‏نهى حمزه, ‏rowdym, ‏Hendalaa, ‏الطاف ام ملك, ‏داليا انور, ‏ام بيجاد, ‏الفجر الخجول, ‏Ino77, ‏yawaw, ‏بيبووووو, ‏Reemo.B, ‏نورالله, ‏Ayooua, ‏حوار مع النفس, ‏سحر حلمي, ‏nada alaa, ‏Rubyk, ‏Hebagamel, ‏shammaf, ‏مشمش ورمان, ‏امبراطورية سين, ‏Gogo abd, ‏khaoulouta, ‏Selinn, ‏Diego Sando, ‏داليا حسام, ‏Kaoutar az, ‏blackangel, ‏هووما, ‏Basma122


Heba Atef غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-04-18, 10:15 PM   #879

Heba Atef

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Heba Atef

? العضوٌ??? » 360933
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 937
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Heba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond repute
?? ??? ~
سلامٌ عَليكـ افتقدتُك جِداً وَعَلىّ السَّلاَم فيما أفتقدَأحبكـ أبـي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 118 ( الأعضاء 58 والزوار 60)
‏Heba Atef, ‏Um Ghaeth, ‏Süñrïsë, ‏Omsama, ‏ريتاج القلب, ‏انيين الرووح, ‏ام بيجاد, ‏janna sami, ‏لهفة مشاعر, ‏وردة ليليان, ‏جيهان شوقي, ‏rontii+, ‏Malak assl, ‏الوفى طبعي الوفى, ‏جوانا محمد, ‏rosetears, ‏مملكة الامل, ‏shymaa abou bakr+, ‏ريما الشريف, ‏عبث الحروف, ‏Alice laith, ‏Berro_87, ‏Hager Haleem, ‏enas kortoby, ‏ام لمي ولارا, ‏هالة بريك, ‏وهيبة1, ‏Malak_, ‏نهى حمزه, ‏rowdym, ‏Hendalaa, ‏الطاف ام ملك, ‏داليا انور, ‏الفجر الخجول, ‏Ino77, ‏yawaw, ‏بيبووووو, ‏Reemo.B, ‏Ayooua, ‏حوار مع النفس, ‏سحر حلمي, ‏nada alaa, ‏Rubyk, ‏Hebagamel, ‏shammaf, ‏مشمش ورمان, ‏امبراطورية سين, ‏Gogo abd, ‏khaoulouta, ‏Selinn, ‏Diego Sando, ‏داليا حسام, ‏Kaoutar az, ‏blackangel, ‏هووما, ‏Basma122


Heba Atef غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-04-18, 10:18 PM   #880

Heba Atef

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Heba Atef

? العضوٌ??? » 360933
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 937
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Heba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond repute
?? ??? ~
سلامٌ عَليكـ افتقدتُك جِداً وَعَلىّ السَّلاَم فيما أفتقدَأحبكـ أبـي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



Heba Atef غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:35 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.