21-06-20, 08:59 PM
| #111 | ||||
 
|  موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل ببببببااااااااااااااننننن نتتتتتتظظظظظظظظااااااااار ك يا عععععععععععسسسسسسسسسسسسسس سسسلللللللل | ||||
|  |
|
27-06-20, 10:38 PM
| #113 | ||||
| شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | ||||
|
| |
|
03-07-20, 12:51 AM
| #114 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
| اوهايو كوزيامسز ادري اتأخرت كثير عن الكتابة بس قررت اول افضي من الاحداث اللي كانت بمخي وبعديها ابلش انشرها على الواتباد ويلا نبدأ لكن قبل لاتنسوا الفولو وستارز⭐ والكومنت💬 🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶 فيما بعد في الصباح الباكر . استيقظت على صرخاته بالقرب من اذني ، فابتعد عنه فزعاً بعدها نظرت له بغضب ، فيبتسم كالابله لي بعدها يجري وهو يضحك علي بشدة لالحق وراءه وانا اتوعد بقتله ان امسكت به. فيما بعد. ابتسمت بعد ان جهزنا كل شيء ، كنت ارى السعادة داخل عينيه "اتمنى ان ترى السعادة في مشوار حياتك الجديدة وان تعيش صداقات عميقة " نظر الي وقال "المدرسة رائعة صحيح" رتبت ياقة قميصه بينما اجيب على سؤاله "نعم" "شكراً لكي" "لاتشكرني فليس لي اي يد في الهدية التي قدمها لك والدك " اغرورقت عينيه بالدموع واحتضنني بشدة "شكراً لأنكي امي " لاشد على حضنه اكثر وفي داخلي حزم كبير لما اريد ان افعله قبل ان اخسره وقبل ان يخسر ثقته بي (يجب ان اقابل خالد ). فيما بعد. ركب السيارة وها هي عجلاتها تدور مبتعدة عني ، لالوح له وانا في قلبي ادعي ان يكون دربه سليماً دون مشاكل ، كان فهد بجانبي ويبدو عليه الهدوء المريب بالنسبة لي "سيد فهد هل انت ........." "المدرسة مكان موحش " بعدها غادر وانا انظر اليه من الخلف بينما هو يتوغل الى الداخل وفي قلبي اردد(ماذا رأيت في حياتك لتكون سيئاً كالوحوش من الوحش الذي كسرك " تنهدت ورفعت هاتفي وبعد ان رن عدة رنان اجاب هو ، فاخبره بحزم "خالد اريد ان اقابلك اليوم وبشكل ضروري" فيما بعد. كانت الرياح تضرب انفي ووجنتي وتلعب بشعري بتناغم ، وانا فقط انظر الى الافق البعيدة لجمال وصفاء السماء فعندما تنظر اليها تشعر انها خالية من الهموم وياريتنا مثلك يا سماء نقيين ، ايدينا بيضاء كغيومك الطاهرة . ايقظني من شرودي صوتاً عرفته لالتفت له بينما هو يتقدم نحوي بشوق وحماس ولهفة . "لوتس الحمد الله انني استطعت رؤيتك وآخيراً ، انتي بخير حقاً" "خالد انا لست بخير " تغيرت ملامحه من اللهفة والاطمئنان الى الخوف والحرص "كيف ذلك اخبريني يا لوتس الست صديقك وقريب منك " "بلى ولهذا اخبرك بحالتي " "عزيزتي قولي لي ما هو الهم الذي ثقل قلبك الطري لدرجة الانفجار" "الندم يأكلني يا خالد ، الندم في ان مشاعري تتغير تدريجياً تجاههم والندم في انني لم اعد استطيع ان اكمل طريق الانتقام لقتلهم لأخي ، قل ماذا سأفعل ، ها انا شهور وانا اكرر انني سأنتقم ولم افعل ، لم استطع امساكهم وعلى العكس احس انني صرت جزء منهم ، هو يناديني امي ، انا امه يا خالد ، انه يعني لي الكثير ، كيف سأفعلها !!!؟" كنت اشكي واشكي دون ان اشعر بنفسي بملامحي التي تغيرت الى عجوز بائسة وعيناي التي ابتلتا بالدموع وعلى اثره زينتا يمناي وصوتي الذي يعلى اكثر واكثر ، اصرخ كأن احد ما يمزق قلبي . لم يتحمل خالد ذلك فاحتضنني بقوة لاشد عليه ، اما هو كان كذلك الندم يأكله لأنه هو من ادخلها الى هذه المعمعه وها هو يرى نتيجة قراره فقط بسبب كبريائه وغروره في ان يقبض على فهد منافسه . وبعد مدة. "اصبحت افضل " كان وجه لوتس شاحب وعينيها اصطبغتا بالاحمر كأنهما كرات دم وخرج صوتها كبحة خفيفة من كثرة الصراخ "انا بخير الآن" ابتسم ببرود مدرك انها ليست كذلك "بأمكانك التراجع " نظرت له ، اما هو تابع كلامه "عودي الى القرية عند عمتك ولا تقلقي انا سأكملها فهذه المهمة اخذت مني ست سنوات ولهذا اعرف الكثير وسأخذ حق اخيكي وجميع من اذوهم " "وهو" "سيكون بخير" "لن يكون ، سأتخلى عنه كوالدته وانا لا اقدر في الابتعاد عن صغيري ، سأبقى يا خالد لكن استطيع ان اساعدك للمرة الآخيرة ولهذا طلبتك " كانت متوترة وهو ينظر لها بترقب بعدها تنهد بيأس وردد" لا اريد ان تضغطي على نفسك ، هم لن يتساهلو معكي ان عرفوا من انتي حتى هو سيختار والده يا لوتس وستتحطمين " "عمر هواخي وانا لن اتخلى عن دماءه التي هدرت لكن انا واقعة بين نارين كلاهما يلتهماني ، وانا لا الومك يا خالد فقد كان اختياري منذ البداية حتى وان لم تتحدث معي ، حتى وان علمت من احد آخر سأختار نفس الطريق " هو نطق كلماته بهم بعد ان استمع الى حديثها "الوم نفسي في كل لحظة يا لوتس لاني من دفعتك لتقفي بين النارين اللذان يلتهمانك بسببي " هي نظرت اليه ، وهو امسك يدها ، لتتمعن النظر الى يده المستقرة فوق خاصتها مستغربة ما سيقوله . قال واخيراً "انا احبك ، حقاً احبك واخاف عليكي منهم بعد ان ادركت مشاعري ولهذا اريدك ان تبتعدي بعيداً ، واريد ان امسكهم كذلك فأن عرفوا لن يرحموكي " لم تصدق ما سمعته مع انها كانت تدرك بمشاعره لكن ان تسمعها فهو امر مختلف . "انا لا اعرف ما سأقول" ابتسم بارتياح تام بعد ان نفض ما في قلبه وقال "لا بأس انا ادرك شعورك تجاهي واتمنى في يوم ان تبادليني مشاعري " اومئت بشرود بعدها وقفت ونفضت الاتربة عن بنطالها وهو ناداها لتلتفت له بماذا ايضا ، قال لها "سمعت ان والد روزي قادم من اجل ان يكمل مشروعه ولذلك اظن ان عملية اغتياله قريبة " ابتسمت ببرود وقالت "تريدني ان اخبرها ؟" "نعم" "لا تقلق فهي تعرف " تفاجئ واستفسر قائلاً "ماذا تقصدين!؟" "روزي تعرف بأمرهم فهي من اخبرتني وايضاً تعرف من انا والى ماذا اسعى واخبرتني كذلك بأمر مهم جداً ولهذا اتيت الى هنا بالذات ، آخر مهمه وآخر محاولة " بعدها فتحت حقيبتها واخرجت ملف اسود وناولته اياه فيمسكه ويتفحصه وبعد مدة ارتسمت على ملامحه الدهشة التامة ، وبعدها اغلق الملف وبحماس على ما قرأه ردد"هذا ممتاز هكذا نستطيع ان ننقذ الكثير " اما هي فكانت تبلع ريقها لما ستقوله وبعد ان جمعت شتات نفسها نادته لينظر لها بماذا ؟ "اظنني اعرف اين مكانهم السري " لتزداد نظراته وتتوسع ابتسامته بفخر وانتصار ونظرة عميقة خوفاً عليها . وبعد اسبوع من آخر الاحداث . كان غيث سعيداً للتغيرات التي حصلت معه في الآونة الآخيرة . اما فهد فقد لاحظ في لوتس عندما يخرجون ثلاثتهم سوياً امور لم يلاحظها من قبل وكان يشعر بشيء لم يشعر به من قبل . اما هي كذلك لاحظت فيه امور مختلفة فهو ليس سيئاً مع الاشخاص المهمين له حتى ان قلبها يرفرف عندما ترى علاقته مع ابنه وهذا ما يجعل داخلها في حالة من فوضى . اما نبراس فقرر ان يسافر كي يبتعد كما وعدها . وهي التي تغيرت ، صديقتي الجميلة ذات الروح المفعمة بالحياة انطفأت ، اراها تذبل امام عيني يوماً بعد يوم ... وهكذا كانت الاحداث الجارية خلال اسبوع . داخل القصر . كانت لوتس تحمل ورقة بيدها بعد ان ذهب الجميع وتأكدت في ان لا احد هنا سوى الخدم فقط ، بدأت تتمعن في الممرات والجدران جيداً ومثلما اخبرتها روزي ان التصميم الغريب للقصر يخبرنا بأنهم يريدون اخفاء شيء . بدأت تطرق على الجدران حتى لمحنا طيف ابتسامة نصر علت على شفتيها وعادت طرق مكان معين في جدار امامها والذي كان مزين بلوحة مرسوم عليها ثلاث فهود الوانهم -اسود-ابيض-احمر - وقد كان افواههم مفتوحة كأنهم يريدون ابتلاع شيء . تمتمت وهي تقفز في مكانها فما اتت لأجله قد حصلت عليه "لقد وجدتك آخيراً " لكن فجأة شعرت بألم فضيع في مؤخرة رأسها وسائلاً دافئاً يتسلل منه بانسياب ، اما عينيها ظهر امامهما ضباب يغطي مجال رؤيتها وجسدها يترنح كأنها ثملة ، التفتت وهي تحارب السواد الذي يتلون امامها لتراها ! كانت تبتسم لها بخبث وانتصار وهي حاملة قطعة آثرية بيدها ، لقد ضربتها بها . حاولت الوصول لها ، بمد يدها لتتمسك ولكن قبل ان تمسكها تداعت وسقطت مغشى عليها امام قدميها . 🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶 كنت استرخي على سريري براحة وبيدي كتاب مستمتعة بقراءته ، ولكن طرق الباب قد انتشلني من عالم الكتاب الى ارض الواقع ، اخبرت الطارق ان يتفضل عندها تحركت مقبض الباب وهاهو يظهر من خلفه "روزي تفضلي " دخلت مبتسمة لي وجلست بجانبي بهدوء . وضعت الكتاب على الطاولة وابتسمت لها بتشجيع فهذا غريب ان تأتي الي لوحدها فبتأكيد تريد مني شيئاً . وهاهي نطقت وقالت لي بمودة "الحمد الله على سلامتك وقدر الله انكي بخير فكان ذاك الصغير خائف بشدة عليكي " "نعم اعرف ذلك ولكن انظري تركني ولا اعرف اين هو الآن ؟" ضحكت وقالت "انتي ظريفة ، ولاطمأن قلبك فقد سمعت انه قد ذهب الى السوق " عندها تذكرت ما طلبت منه واومئت "شكراً على كلامك اللطيف والآن قد فهمت اين ذهب ذلك المشاكس فقد طلبت منه بعض الاغراض " ضحكت لأضحك وبعدها بمدة حل صمت مريب بيننا وكان الجو متوتر قليلاً . فأنا كنت اطرق على الكتاب كأنني اعزف لحناً ما ، وهي تلعب بأصابعها وتنظر الى لا مكان ، وبعدها نظرت الي بعزم وقالت "لوتس هل لي ان اسألك سؤالاً ؟" "بالطبع " "الم تسألي نفسك لما قاموا بمناورة لكم على الطريق ؟" "اوليسوا رجال اعمال بالتأكيد لهم اعداء " "لوتس كيف استطعت ان تدخلي قلوبهم " "لم افهم" عندها تغيرت نبرة صوتها كأنها قد فاض منها الصبر "لا شيء اسحب كلامي " عندها قلت في نفسي يبدو انها تعاني كثيراً وفجأة ادركت شيئاً "روزي استطيع ان اخبرك بشيء؟" اومئت بنعم "انتي تحبين فراس صحيح " نظرت الي نظرة جعلتني اتأكد من احساسي انها تدرك ما يفعلوه ، هي تعرف . ترددت ان اكمل لكني تشجعت وقلت "استطيع ان اثق بكي!" نظرت لها بتركيز لتبادلني هي ايضاً بخاصتها واومئت ، لأخبرها بكل شيء انا بدوري ، من انا ، ولما انا هنا، وماذا فعلوه بي ، وايضاً ما يخططوه ضد والدها . اما هي كلما كنت اتحدث اكثر تتوسع مقلة عينيها اتساعاً . وبعد مدة . "ولهذا انا افعل كل ذلك لأجله هو فقط لدماءه التي هدرت تحت يديهم ، ولكبريائي ، وبعد صمت معين سألتني بنبرة هادئة "لما اخبرتني ؟" لانظر لها بتمعن "لانك تعرفين من هم صحيح " تفاجئت وابعدت عينيها ، لامسك يديها لكي تنظر الي ، لكي اتأكدت وقد فعلت لاقول "روزي كيف استطعت ان تحبيه حتى بعد ان عرفتي كل شيء عن ما سيفعله !" "كما فعلتي انتي " تفاجئت وابعدت يدي "انا لا احب فهد" "انا لم اقصده بكلامي " ابعدت يدي عنها بتوتر وامسكت الكتاب من جديد وقلت دون ان انظر نحوها "اذهبي من هنا ان انتهى كلامك لاني اريد ان اكمل كتابي فقد قاطعتيني عند جزء مهم " لتضحك هي على كلامي وهيئتي وفجأة توقفت عن الضحك وسكتت ، فانظر اليها لارى تلك النظرة البائسة التي علت على محياها ، ان قلبها يتمزق من الداخل ، اعرف فقد رأيت هذه النظرة في شخص آخر ، جوري اختي او في انا . احتضنتها بقوة لتشهق داخله وبعد مدة هدأت وابتعدت عني بأحراج وفهمتها فنحن لم يسبق لنا ان كنا لوحدنا او متقاربات هكذا . امسكت يداها واحكمت عليهما وقلت لها بحزم "بما انكي تعرفين وتدركين ماذا سيحصل فهذا يعني انتي الوحيدة التي ستقرر ما عليها ان تختار " "وانتي ؟!" "سأبحث عن مخبأهم الذي يخبئون فيه الاسرار التابعة لهم وهذا سيساعدني للقبض عليهم وسجنهم " نظرت الي بهدوء بعدها نطقت قائلة"اظني اعرف ما تريدينه وسأساعدك " اندهشت وقلت فوراً"كيف" "هذا القصر تصميمه غريب عندما اطلعني عليه فراس شعرت بذلك ولذلك سأرسمه لك فأن ذاكرتي قوية ولا انسى ابداً وبهذا ستقدرين ان تعرفي اين مخبأهم السري" شعرت بفرح بداخلي وقفزت بحماس وانا احتضن يداها وبامتنان شكرا لكي لانكي ستساعديني " عندها ضحكت وطلبت مني ورقة وقلم لاعطيها وهي ما ان اخذتهم حتى بدأت ترسم بتركيز تام بينما انا انظر لها بحماس وو حزن خفيف لا اعرف لما ؟ انتهت وناولتني الورقة لأخذها واشد عليها فهذه هي املي الوحيد الآن . ودعتني وهي تخبرني انها اختارت والدها على قلبها المتآلم المكسور وستفعل المستحيل لانقاذه. ابتسمت لها بتشجيع وايضاً خوفاً عليها فأنا امر بما تمر به حالياً كأنها دوامة تأخذنا الى الدرك الاسفل ، دوامة بين خيارين ، حبها له وحبها لوالدها . ذهبت وانا ما فعلته سوى انني خبأت الرسمة بعد ان دخل علي بسعادة وبيديه جميع ما طلبت منه ان يجلبه لي ، وها هي دوامتي تقترب مني الآن . 🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶🐶 فتحت لوتس عينيها بعد ان عادت الى الارض الواقع بعد ان جعلها عقلها تزور ذكرياتها هي وروزي ولا تعرف لما تذكرت ذلك الموقف الآن وحلمت به ، كانت تشعر بأن جسدها يؤلمها وشيء يقيدها ويمنعها من الحراك عندها استطاعت ان ترى بوضوح المكان جيداً ، مخزن قديم ومهترئ ورائحة الدهان المنبعثة بالعلب الموجودة والتي بعضها مفتوح وبعضها مغلق . تمتمت بألم ونعاس فآثر المخدر لا يزال يتسلل الو عروقها "اين انا!؟" عندها سمعت صوتاً مألوفاً يقول "اذاً استيقظتي وآخيراً يا لوتس صدقي " لم تدرك لوتس بعد ما يحصل عندها تمدت انامل وقد زينت بطلاء احمر اللون بشكل مميز وترفع رأسها لفوق فتنصدم لوتس مما رأته وقالت باندهاش "جيني" ابتسمت تلك وقالت بانتصار "نعم جيني ما بكي عزيزتي اتفاجئت " نعم لوتس اندهشت كثيرا فهاهي عيناها تتوسعان وفمها مفتوح على آخره فآخر ما توقعته ان تفعل ذلك لها . اما تلك ما ان رأت ردة فعلها صارت تضحك وبقوة وتجلس امامها واضعة قدم فوق آخرى وهي ترمقها بخبث . "ما بكي يا جميلة الا تستطعين التوقع اانت غبية ام ماذا نعم انا خطفتك وسوف اقتلك ايضاً " نظرت لها لوتس بتحدي بعد ان استطاعت ان تكبح دهشتها وقالت "لما تفعلين ذلك ما هو هدفك اهو غيث " زادت من ضحكتها بعدها ابتسمت وانحنت بمرفقيها على ركبتيها وتنظر نحوك بأغراء وقالت بعدها "لوتس ظننتك ذكية لكنكي خيبتي املي ، سأقول لكي معلومة في ذلك اليوم الذي اصبحتي فيه بطلة لانقاذك لابن اختي كنتي اريد قتلك انتي يا عزيزتي لا هو " وكانت عند آخر كلامها تشير نحوي ، خرجت شهقة من بين شفتي وانا احاول ربط الامور ببعضها فلما تريد قتلي !ماذا ستستفيد؟! سألتها "ماذا ستستفيدين من قتلي انا!!" "السلطة والقوة يا عزيزتي وفهد كذلك " "لم افهم " "الم تدركي بعد انكي مميزة بالنسبة له " "ماذا!!!" تقدمت نحوي بغضب وشدت على شعري بقوة مرجعة له للخلف ليرتد رأسي واصبح امام وجهها بالظبط تقترب مني كفحيح الافعى . لوتس هو معجب بكي كما لم يعجب بأحد مثلك وانتي اصبحت ثغرة امام مخططاطي وعندها ماذا سأفعل بها سأفتتها وارميها من طريقي " "ماذا تقولين انتي مخطئة في ذلك " مسدت على شعري بهدوء وبرقة زائفة غردت قائلة "لا يا عزيزتي انا محقة " "كان يريد طردي وابعادي ماذا تقولين انتي حتى انه يغضب دوماً من تصرفاتي امام ابنه " "ابعدك لأنه شعر انكي ستصبحين نقطة ضعف آخرى " "لما تظنين ذلك فهذا خطأ " "يكذب على نفسه كما تفعلين امامي الآن لكن انا اعرفه جيداً ولهذا سأقتلك قبل ان يفعل هو لاني اريد ان امحوك بيدي " "ماذا تقصدين بكلامك " شفتاها تلاصقت قرب اذني لتهمس فيها كلمة واحدة ، كلمة جعلتني ارتعب ، كلمة احسستني انني مكشوفة وشفافة وانني قريبة جداً من معرفة كل شيء ، كل شيء . نهاية الفصل واتباد:loollolololi | ||||
|
| |
|
05-07-20, 06:20 PM
| #115 | ||||
| شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . بانتظار الفصل القادم على ننننننننااااااااارررررررر فصل ررررررررروووووووووووععععع عععععععععة يا عسل | ||||
|
| |
|
13-07-20, 07:22 PM
| #116 | ||||
| موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . ؟متى راح تنزل الفصل طولتي علينا | ||||
|
| |
|
16-07-20, 08:52 AM
| #117 | ||||
| شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | ||||
|
| |
|
04-08-20, 03:47 PM
| #119 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| اوهايو كوزيامسز ... في مكان آخر ... عدت الى المنزل بعد ان ارصلت كرم الى منزله وهناك قابلت جوري بعد غياب وقد كانت مختلفة عما كانت ، كانت ذابلة كوردة قطع عنها الحياة ، هل هذا بسبب نبراس ؟ هذا ما جال في خاطري . حيتني الخادمة عندما دخلت لاومئ لها ببرود واصعد الدرج بسرعة لاراها وها انا امام باب غرفتها ، فتحته على مصراعيه لاخيفها وانا اصيح ايضاً بصوت عالٍ "لوتس لقد اتيت هل افتقديني" لكن لم يكن احد في الغرفة ، فهل هي في الحمام ، طرقت الباب ولم يكن هناك مجيب فافتحته بتردد ونظرت ببطء ولم تكن موجودة . رفعت حاجبي باستغراب ورددت "اين هي ؟؟!!" خرجت وذهبت الى غرفتي لعلها هناة ونفس الشيء لم تكن بعدها الى المطبخ ، وكان هناك فقط العاملون ، سألتهم وكلهم اجابوا بالنفي انهم لم يروها منذ الصباح ، هنا قفز الى قلبي الخوف وارتجفت اوصالي فاركض مهرولاً الى الحديقة لعلني اجدها هناك وللأسف لم تكن ايضاً . لأصرخ على الجميع وامرهم ان يبحثوا عنها وان يسألوا الحرس ان كانت قد خرجت او شيء من هذا القبيل . وفي مكان آخر بعيداً عن اجواء القصر والمدينة ، منعزل عن الكون هناك لا يسمع فيه سوى صدى صوت الحشرات والرياح واحياناً الحيونات الضالة . لكن ماذا لو قربنا عدسة رؤيتنا فيتضح لنا منزل قديم في وسط هذه الارض القاحلة ، وهو نفس المنزل الذي زرناه سابقاً وها هو قد خرج من الباب الوحيد الموجود وكان يحمل هاتفاً يتحدث فيه ويبدو ان الحديث لم يعجبه فملامح الغضب احتلت وجهه وها هي شفتاه الممتعضتان وفكيه المشدودين يدعونا الا نقترب منه الآن . اما في زاويته . كان يقرع الارض بقوة ذهاباً واياباً وهو يردد بغضب "ماذا تقول ؟ انت متأكد !حسناً اغلق الهاتف ، سأتحدث معك فيما بعد . وبعد ان انتهى من الحديث يرميه على الارض فيتحطم الى اجزاء ، اما هو لم يسكت الا وهو منهي قاموس الكلمات السيئة والمسبات القوية . وفي ذلك الاثناء يخرج سيء الحظ من الكوخ ويناديه بتوتر وكيف لا ، وهو يرى بركانه يتفجر امامه وبدأ يتأتأة وهو اصلاً تقريباً نسي ماكان يريد ان يقول ، فيصرخ عليه ، فيغرد بسرعة "سيد فهد لقد استفاق آخيراً" فيتعداه ذاك دون ان يلقي بالاً لرجله ويدخل . وفي الداخل جلس فهد القرفصاء امام لوحته الفنية والذي كان يعمل بها بالفترة الآخيرة . "حسناً ها انا اسمعك غرد لي " فاخبره بكل ما يعرفه ، اما فهد كلما سمع اكثر منه تزداد صدمته بالذي يسمعه ، فلماذا ؟ وما ان انتهى من الكلام حتى اخذ مسدسه الذي كان يحتضن خصره واطلق على رأسه فارداه قتيلاً ، اما هو يخرج من المكان والدماء تملئ جسده ووجه وعيناه المنفجرتان وصدغيه المشدودتان وفكيه الحادتان يتمتم بهدوء مخيف "جنيتي على نفسك يا ايتها العاهرة واخيراً استطيع ان اقتلك دون تردد" وفي هذه الاثناء تقدم احدى الرجال نحوه وبيده هاتف وراح يخبره "سيدي السيد غيث على الهاتف يريد ان يتحدث معك بأمر مهم " اخذه من يده بقسوة ووضعه على اذنه وعندما اخبره ابنه حتى اصبح يركض والوجوم حط على وجهه وراح يردد لابنه "غيث اهدأ ولا تقلق ، ساعة وستكون لوتس عندك ، اعدك ان لن يصيبها شيء ". اما في مكان آخر ... ابتعدت عنها جيني وابتسامة خبيثة علت على شفتيها اما تلك كانت فقط ترمقها بتوتر واضح جداً قالت جيني لها بانتصار "هيا عزيزتي اريني المزيد من ردات فعلك الصادمة كأنكي تسأليني كيف عرفت؟ ومن اخبرها؟ والى ذلك ؟ "لما لم تخبريهم !؟" ابتسمت جيني مع انها تفاجئت من سؤالها وقالت وهي تركز فقط على النظر الى عينيها "هل هذا هو السؤال فقط ، حسناً سأخبرك ، لأني لا اريد ان يقتلوكي وكيف سأفعلها دون ان امتع انا نفسي في تلذذ بتعذيبك بيدي " بعدها صفقت بيديها الاثنتنان وهي تضحك بشدة واقتربت منها وامسكتها من مؤخرة رأسها مرة آخرى وشدت على شعرها ، فيظهر تقاسيم الالم عليها ،اما تلك رمقتها بغرور وكبرياء وقالت بغضب "من انتي لتكوني بينهم ، اتعرفين ماذا ستكون ردة فعل ابن شقيقتي ان عرف انكي شقيقة الخائن الذي قتلوه ، اتعرفين ماذا سيفعل ؟ لن يتردد في قتلك وابعادك عن طريقه او سيدير ظهره لكي ، لن يرأف لحالتك ولن ترف له جفن عند موتك " اغمضت عيناها بآلم ليس من مسكتها بل بسبب كلماتها الذي كانت الحقيقة المرة التي تدركها . اما هي ما ان رأت تلك النظرات المتآلمة وقد نالت ما تريده تركتها وجلست في مكانها بترفع وقالت متابعة "لوتس الغبية " "كيف عرفتي " "واخيراً سؤال جيد ، فقط كنت اراقبك ورأيتك عدة مرات مع ذلك الضابط ماذا كان اسمه نعم خالد ، انه منافسه الدائم لفهد ، واتعرفي اني اهنيه على فكرته في ادخالك في كل هذه المعمعة " "اكنتي تعرفينه" "من عمر بالطبع اعرفه واتعرفين لديكم قواسم مشتركة اهي متوارثة في العائلة يا ترى " "لا تتحدثي عن اخي هكذا " تجاهلت جيني وقالت بابتسامة مستفزة "سأخبرك شيئاً مهماً قبل ان تموتي " "عن اخي " قالتها بيأس وكأنها تعرف انها في طريقها للموت التي فتحت ابوابها امامها اما جيني وقفت وهي تجهز ابرة وقد ملأتها بسم قاتل وكأفعى رقطاء اصبحت تدور حول فريستها قبل ان تلتهمها . همست في اذنها قائلة "عمر اخيكي كان قريب جداً من غيث مثلكي اتذكر كم لعبوا سوياً وكم تشاركوا اوقات مرحة معاً حتى انه كان قريب اكثر من فهد ابيه لدرجة انه يذهب الى الشركة فقط للقاءه " نزلت دمعة من عينيها بعد ان تذكرت كلماته كلمات عمر "لوتس هناك طفل صغير يشبهك كثيراً بالتصرفات كأني اراكي امامي ، يحب الايس كريم مثلك، المقالب، ويشعرك دوماً دوماً بالطاقة والحيوية ، اراه كشقيقي الاصغر مثلك، ويوماً سأعرفك عليه وانا متأكد انكما ستندمجان سوياً ، حتى انه قد يصبح شقيقك وقريب منكي اكثر مني " تلك الكلمات كانت تتردد امامها كما لو ان عمر اخيها معها هنا الآن يسمعها بصوته ، اما جيني فقد حققت ما تريده وها هي تسمع شهقان لوتس التي كانت بالنسبة لها سنفونية مفضلة لها . بعدها رفعت الابرة لتغرسها في وريدها وهي تضحك بانتصار لكن !!!! لحظة!!!! هناك صوت خربشات وطلقات بعدها فووووش ، كسر الباب وبلحظتها طلقة اصابت يدها التي كانت تحمل الابرة فتسقط الابرة وتنكسر منزلق المحلول على الارضية ، اما جيني تتراجع للخلف والالم وضح عليها وقد كانت تمسك يدها المجروحة ، اما لوتس نظرت بأعين متسعة وهي تحملق بالقادم امامها كالفهد يريد الانقضاض ، لتردد غير مصدقة لكل ما يجري وتقول بصوت مندهش:فهد... فيما بعد ساعات... كان غيث في احضانها يستكين وهي تمسح على شعره وملامح الشرود والندم طاغية عليها ، كانت لا تنظر الا لشيء واحد وهو خطئها الوحيد وهو الانتقام . بعدها بمدة دخل فهد وجلس بالقرب منهما وبقي صامتاً ينظر لها لقرابة العشر دقائق وبعد ذلك ادرك انها غير موجودة معه ليتنحنح ويسألها بهدوء"انتي بخير " عندها استفاقت ونظرت له بعدم استيعاب ، فمتى كان هنا !، هذا ما سألته بينها وبين نفسها . كان الامر اشبه بانقلاب الموازيين لطالما في قرارة نفسها تقول انهم سيئيين والآن تشعر انها السيئة هنا في هذه القصة . سألته بشرود قائلة"هل ماتت !؟" قالها ببرود"نعم " لتتذكر ما جرى اثناء دخوله ... كانت جيني تضع نصل السكين البارد والحاد على عنقها مهدد له بحياتها ان اقترب او فعل شيء . ليتراجع هو بحذركأنه خائف علي انت حتى هو يرمي مسدسه بعيداً بعد ان امرته بذلك ، فهل كلامها صحيح ؟!هل هو ؟! قالت جيني له بصراخ وبتهديد محذرة انها ستدك عنقي ان عارض "ارفع يداك للاعلى والا سأنحرها اقسم اني سأفعل " ليرد عليها ببرود وهدوء كعادته لكن يخفي قلقه الذي ان انا احسست به عند النظر الى عيناه "حسناً جيني ها انا اعزل وارفع يداي للاعلى استسلاماً فلا تتهوري وتأذيها " انه خائف علي حقاً ، لما !؟ اما تلك شدت السكين على عنقي لأتالم وقالت بغضب "اخائف عليها لما يا فهد !؟ ما الذي يوجد بها لا املكه ، لما لم تحبني ، لما اخترت شقيقتي اللعينة تلك " كانت هي على حافة الجنون وهي تشد على جسد لوتس ، محاولةً الهرب . عندها قلت لها وانا ارى التردد والخوف في عينيه دون ان يفعل شيء هو لم يستطع ان يفعل اي شيء وكأنه يعتذر لأنه ولأول مرة لم يستطع "جيني افعليها اقتليني" "اتريدين الموت على يدي بدلاً منه ، كم انتي شهمة يا لوتس ، ما رأيك ان اخبره ، ها قولي لي ما رأيك " لم يفهم ما تقوله جيني ،ولم يهتم فقد كانت فرصة له ليقترب منها وفعلاً بخفة امسك يدها ودفعها بعيداً عني وبعد ذلك بلحظات وضعني في حظنه ليحميني من الخلف . ولم ندرك انها قد ارتطمت على رف مهزوز مليئ بعبوات الدهان وما ان ارتطمت حتى تحطم فيسقط عليها وفوقه كل تلك العبوات . نظرت لوتس لما حدث بعد ان سمعنا صوت الارتطام وتوسعت عيناها شاهقة مما رأته من وضع لها وقالت بدون ان تستوعب ما حصل خلال هذه الساعات "فهد انظر انها لا تتحرك " مال لها واحتضن وجهها مهدئ من روعتها وقال لها بسكون "لوتس اششش سأنظر وارى اما انتي فخطر عليكي ان تبقي هنا ورجالي بالخارج ، وفراس وغيث كذلك ينتظروك في السيارة ، انه هنا خالف كلامي فقط ليبقى بالقرب منكي " اومئت بدون ادراك وخرجت دون ان اعي ما افعل او ما يحدث من حولي ، كأن روحي غادرت جسدي لتطير وتطير بين السحب دون هوادى . فها هو حضن غيث وصوت فراس يسألني و هاهو صوت محرك السيارة يدور ، وانا فقط انظر الى السماء الى القمر الذي يلحق بنا. رجعت الآن من رحلتي داخل ذكرياتي على صوته هو يسألني باستغراب "لوتس انتي معي " جاوبت بهدوء"معك " "حسناً سأعيد السؤال هل اخبرتك لما خطفتك وقبلاً حاولت قتلك " اومئت وقلت "لانها تريدك وتظنني انني .....وبعدها سكت ولم استطع ان اقولها " وهو فهم علي ولم يقل شيء، بعدها وقف وهو يقول "انتي لستي بخير الآن لذا خذي قسطاً من الراحة " "شكراً لك " لينظر الي فقط وبعدها خرج ، فما كان مني سوى ان ادثر نفسي في الفراش ولا ارادياً بدأت دموعي بالنزول وحاولت كتم شهقاتي وانا احتضن جسد غيث وانا استنشق رائحته ، بينما اتذكر كلماتها التي علقت في رأسي وذكرياتي مع اخي . "هناك طفل يشبهك اريد ان اعرفك عليه " لاتمتم قائلة "يبدو انني اصبحت في طريق مسدود ، وانني لم اعد قادرة على المتابعة ، لقد تعبت من كل شيء ، وسأعترف لهم ، سأخبرهم من انا ومن اكون ، وان كانوا سيقتلوني ام لا فقط اريد ان ارتاح ، فقط اريد ان كون معهم . وبعد يوم في الصباح ... عرفت انه قد قام بقتلهم بعد تعذيبهم بوحشية لدرجة اني لم استطع ان اتخيل كيف فعلها. حتى ان هناك خادمة تدعى ليسا تفنن بها. اما غيث اصبح لا يفارقني بتاتاً ولم يذهب الى المدرسة لأجل ان يبقى بجانبي مع اني حاولت به لكنه عنيد . جوري عزيزتي اتت مع كرم ليطمأنوا علي ، فأخبرهم بابتسامة اني بخير مع اني لست كذلك . وبعد اصرار مني انا وكرم قرر آخيراً ان يذهب الى المدرسة فأبقى انا وجوري لوحدنا في الغرفة . كنا كلاننا ساكتتان نفكر في حياتنا التي انقلبت رأس على عقب بسببهم ، دخلنا الى حياتهم ولم ندرك اننا اصبحنا منهم . وبعد نصف ساعة ... نادتني جوري وهي مرتبكة ولم تستطع ان تخبرني بما تريد ان تعرفه لكنني فهمت عليها لأخبرها "انه بخير جوري " "حقاً لا يهمني " امسكت يدها وتعمقت النظر الى عيناها وبعدها احتضنتها بشدة وبدأت انا بالبكاء لتبكي معي موآزرة لي . كان منظرنا مخزي ونحن ننوح في احضان بعضنا وبعد ان افرغنا ما بجعبتنا من دموع والتي بدورها غسلت همومنا العالقة تحت اهدابنا ، لنشعر بالراحة لنبدأ بالضحك بقوة وثرثرنا وثرثرنا لكل شيء حصل معنا ولم نتوقف فقط نريد ان نفزغ تلك الاسطر العالقة في حكاياتنا . انا ما حصل معي وهي عن مشاعرها التي ادركتها متأخرة وبعد ان هرب ادركتها لكن بعد فوات الآوان . نظرنا لبعضنا لعلنا نجد الاجوبة عندها سألتني قائلة "ماذا ستفعلين الآن ؟" صمت بعدها اجبتها بهدوء والخوف طغا على احرفي "سأخبرهم من انا " ثارت وغضبت جداً علي "انتي مجنونة سيقتلونك لن يرحموك ، والانتقام لما اقدمت عليه اذاً منذ البداية اخبريني لما !؟كنت تركت الشرطة تحلها " بعدها شدت علي وتابعت "انتي غبية وستموتين "بعدها خفضت صوتها بتوتر "اتركيهم يا لوتس وغادري وانا معك لا نريد ان نعلق معهم" ابتسمت وقالت "لا استطيع تركهم " لتنقل نظراتها علي بعدها قالت "هل فقط لأجل غيث " اغمضت عيني مع نزول دمعة ادركت ما هي اجابتي لتحتضني بحزن على حالتي "سيقتلك لن يدعك " اجبت"اعلم " "لن يسامحك" "اعلم " "لوتس لا تفعلي" "سأفعل" لتصمت وتشد على حضني كأنها تودعني كآخر لقاء ، آخر مشاحنة ، آخر حضن اخت عزيزة علي . احبك يا جوري يا نصف فولتي . انتهى... | ||||
|
| |
|
04-08-20, 03:47 PM
| #120 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| اوهايو كوزيامسز... كنت في الحديقة اسقي الزهور لاشتت ذهني حالياً من كل الاضطربات التي عشتها في الفترة الآخيرة . فبعدما ذهبت جوري زارتني روزي كذلك وواسينا بعضنا ايضاً ، وسألتني ان دخلت ونفيت ، فتفهمت وذهبت ، حتى انني اتصلت على خالد واخبرته بما حصل ليصرخ علي ولكن مع ذلك لقد حسمت امري وانتهى . لمحت غيث وهو قادم نحوي فقد انتهى الدوام المدرسي وكم جميل بثياب المدرسة الخاصة وانت متأكدة ان له الآن نادي للمعجبات وصل الي وناداني قائلاً "ماما لوتس انتي هنا تنتظريني " رفعت مرش الزهور وقلت "كنت اسقي الزهور هنا" "اهذه هي التي زرعناها سوياً " "نعم انظر كم اصبحت جميلة" كنت اتلمسهم بحنان كأنهم اطفالي التي ربيتهم بعناية ، انتهينا وانا وغيث الذي ساعدني بعدها دخلنا الى القصر ، نام هو واما على طاولتي اكتب رسالة للجميع اخطو فيها مشاعري لهم كلهم بعدها اغلقتها وقررت ارسالها لعمتي في الريف واثناء ذكري لها اتصلت بها فقد اشتقت لصوتها رن رن حتى اجابت "لوتس ايتها البطة القبيحة لقد مرت فترة طويلة ولم تتصلي بي حتى ميكو اشتاقت لصوتك وروبي وسلو وسنو وووووووو الى ما لانهاية من اسماء حيوانات عمتي الاليفة عندها من الملل ابعدت الهاتف عن اذني وكنت ابتسم لصياحها وكلماتها الرقيقة وهي ابعد عن الرقة وبعد ام انتهت اخبرتها بمودة "عمتي اشتقت لك " "اذاً تعالي الى القرية فالاعمال تراكمت علي والبقرات اصبحنا اغبياء مثلك " "عمتي ما دخل هذا في الموضوع" تجاهلتني كالعادة واكملت "والغنم لم اعد اتحملهن ، عائلتي تتدهور يا عزيزتي " لاضحك واردد لها "عمتي انا عائلتك " "لا تقلقي عزيزتي فلكي دور مهم " لاصرخ بنفاذ صبر قائلة "عمتي " "حسناً حسناً ابنة اخي الغالي والخائن الذي تركني ورحل الى المدينة تارك لي بضع بقرات غبيات " لم اعد اتحمل فاضحك واضحك فأننا عمتي الانسانة الوحيدة التي مهما حل بها من ازمات تضرب ببساطة بافكارها الغريبة وكما انها لاتهتم لكل ما يجري اهميتها فقط ان تجمع البيض وتحلب البقرات وتسرحهن مع الاغنام وفي المساء تجتمع مع الجيران في امسية بسيطة عمتي التي لا تحب كل الاساليب الحديثة وكما انها لا تكملك اي تكنلوجيا والهاتف الذي تستعمله لابنة احد الجيران . دردشنا سوياً حوالي ثلاث ساعات بعدها اغلقت الخط وكنا نثرثر وخاصة على حيواناتها وانا انصت لها بمتعة وقد غيرت مزاجي بالكامل . وبعد ان انهيت المكالمة انتبهت على ان غيث قد استيقظ وغادر دون ان انتبه . كانت الابتسامة تعلو ثغري وعندها دخل غيث يجري نحوي متلهف بحماس وقال لي بسرعة "لوتس اريد ان اريكي شخص ما " رفعت حاجبي "من!؟" لم يخبرني فقط امسك بيدي وجرني معه دون ان افهم ذلك الشعور السيء الذي غزى قلبي كأنه يخبرني ان اهرب ، ان افلت يده ، ان لا اذهب معه كأنه ينبأني ان هناك حقيقة قد طالت انتظارها ستظهر ، ذلك النبأ الذي سيشلك وينهيكي وانتي حية . دخلنا فاتفاجئ بوجوده هنا ، ولم اتوقع ابداً ان يأتي فقط ليمنعني ،ومع ذلك حاولت قدر الامكان ان اخفي دهشتي بقناع التجاهل الذي لبسته . اما فهد فقد نظر الينا باستغراب وقد فهم السبب بعد ان رأى حماس ابنه . عندها همست بأذن غيث وبغضب طفيف"غيث ماذا نفعل هنا ، ابيك يعمل لنخرج " وبعدها امسكت يده ونظرت الى فهد دون ان اوجه نظري له كي لا ننكشف وقلت باحترام "عذراً سيد فهد على هذا التدخل لم نكن نعرف انه عندك اجتماع مهم " فنظر الى غيث واشر على خالد وقال باستهزاء وقلة احترام "لوتس لا تقلقي انه مجرد ظابط فاشل " صدمت مما قاله ونظرت اليهما لكن كأنهما معتادان على هذا الكلام لأي دوجة كنت تعاني يا خالد هذا ما فكرت به لاهمس له بغيض احاول ان اخفيه "غيث الم تطلب مني ان اعلمك فن الفخار ها " "ليس الآن ولا تقلقي ابي لن يمنعني " "انظر اليه انه غاضب " لم يهتم وترك يدي وتقدم نحو خالد الذي كان فقط ينظر نحوي ويرسل الي اشارات كي اخرج من هنا بسرعة وقف غيث امامه وعندها حاولت ان ابلع ريقي داخل جوفي واما فهد تحدث لغيث قائلاً بصرامة وبتعب من ابنه الشقي "غيث ما الذي تفعله الآن يكفي وغادر " تجاهله غيث ولم يهتم لكلام ابيه فرأيت حنق فهد منه وبنفاذ صبر قال "غيث الا تسمعني " قال غيث لخالد "لما اتيت !؟" "ماذا برأيك والاطفال يجب الا يتدخلوا في اعمال الكبار " فاجاب فهد ويبدو انهم قد نسوا وجودي بينهم "حقاً سيد خالد لكن الشيء الذي لم اتوقعه ان تأتي الي بقدميك " نظر خالد الى فهد بابتسامة بعدها الى غيث ووقف امامه وهو يقول بتوعد "اظننت ان محاولة قتلي قبل اشهر ستنفع يا سيد فهد كي لا اكتشف الاعيبك الغير قانونية كالقتل مثلاً " ليجيب باستهزاء تام كأنه لم يهتم وانا فقط اتابع بصمت بينهم كأنني اشاهد فلماً درامياً اجرامي "اوووه تلك الحادثة لقد نسيت امرها تماماً وكم كنت بطلاً لتخرج منها سليماً "وبعد ان انتهى صفق له كأنه يهنئ طفل صغير قام بعمل جيد وهذا ما اغضب خالد ليضرب الطاولة بقوة وهو يرعد "سيد فهد سأكبلك يوماً وبعدها ازجك في السجن مدة الحياة وانا انظر نحوك من خلف القبضان " ليبتسم له بتملق شديد تلك الابتسامة التي تتزحلق من جانب واحد ووقف من بعدها عن كرسيه الملكي وقال "وكيف ستفعلها "بعدها طرق اصبعه على ذقنه كأنه يفكر وفرقع كأنه وجد اجابته وقال وهو يصنع تعابير مندهشة "عرفت اتلك الجاسوسة الوضيعة التي ادخلتها بيننا والتي يوماً سأجدها لأنها قد خربت علي عمل مهم " هنا تجمدت لوتس وكذلك خالد الذي تذكر وجودها وحاول ان لا ينظر نحوها وقد كان يفكر في انه هل يعرفها ويرجو منها ان تهرب وان لا تفعل امراً . بينما غيث الآن الذي بدأ بالكلام كأنه يكمل كلام والده "سيد خالد هل انت فاشل لهذه الدرجة حتى تطلب العون من فتاة ياللأسف ، ارأيت يا ابي" بسبب هذا الكلام غضب خالد غضباً شديداً ولم يعد يعي انه الآن يجب عليه ان يحميها فقد نسيها كما نسوا هم وجودها وقال "سأقبض عليكم يا اوغاد ولو كلفني ذلك ان استعين بأي شخص ولو كلفني ان ارمي قلبي سأفعل ، قبره قبر عمر لم ينشف بعد وقبل ان تتحل جسده ستكونون وقتها تحت رحمتي جميعكم ، احسنتم في قتله ودفن سبب موته لكني لن استسلم وسأقاتل لروحه هو " لم يروا ذلك الفيضان الذي فاض من عينيها كأنها ر من الحزن واما قلبها الذي ينبض بعنف . فهد ابتسم لغضبه الشديد وقال"اتقصد ذلك الخائن كنت قد نسيت امره تماماً لقد دخل بيننا واصبح جزء منا ولكنه للأسف لم يدرك من يلعب معهم وتلك الوثائق الذي سرقها احرقتها كما احرقت روحه ودورك انت القادم مع جاسوستك اللعينة " بوم كان هذا صوت قلبها الذي انفجر مما تسمعه من اهانات للاشخاص الذي اعطتهم مكانة لدرجة انها استسلمت لدرجة انها قررت ان تسلم لهم رقبتها . لم تكن تريد ان تسمع المزيد وتمنت لو انها صماء لا تسمع اما خالد ادرك ان عمر لم يكن مجرماً وانه تقرب منهم ليمسكهم لكن لماذا هو ليس بشرطي مجرد عامل عادي بينما غيث تقدم منه وبابتسامة مختلفة عن غيث البريئ الذي نعرفه كأنه انقلب او انفصمت شخصيته وقال له "صحيح اريد ان اخبرك سر خطيرقديصدمك لكن لا يهم وهو ان الذي قتل عمربيديه الاثنتان هو انا "وقد كان يؤشر على نفسه فصدرت شهقة عالية جداً وقد كان مصدره لوتس والذي نبهم ان هناك شخص آخر كان معهم يستمع الى حديثهم نظر لها باندهاش بعد ان تذكر انه هو من جلبها وقد ادرك ما فعله فكما هو يظن هي لا تعرف من هم فعلاً وماذا يعملون وخشي انها قد تكره اما خالد الذي نظر لها بخوف بان على ملامحه وقد كان يريد ان يحتضنها وان يخرجها وهو فعلاً تحرك ليفعل ذلك وهي ماذا عنها هل تخبركم عن قلبها الذي ينزف الماً انتشر في روحها ام تخبركم عن روحها التي تصدعت وهرمت داخلها كان واضح الصدمة عليها عيناها المتسعتان فمها المفتوح بالكامل يداها المتخدرتان وقدماها اللتان لا تقوى على حملها لتسقط في بئر من الظلمة الى عالم الحقيقي الخائن غيث هو من قتل اخيها هو من نزع روحها عنها هو من دمر حياتها الشخص الذي سمحت له ان يتربع على قلبي ان يناديني ماما الذي لاجله قررت التخلي عن الانتقام حتى انني كدت ان اعترف لهم حتى لو ادى ذلك الى موتي فيما بعد داخل المشفى كانوا ينتظرون عدة ساعات داخل اروقته. هناك فهد وغيث الذي ينتظرون خارجاً بدون صبر فقط كي يخرج الطبيب ويخبرهم ما الامر وها هو الطبيب قد خرج اخيراً فيقف امامه مشدود الاعصاب "اخبريني يا طبيب كيف حالها؟" نظر الطبيب لهما وهو يعرفهما وكيف لا وهم رجال اعمال معروفون وقال "لا تقلقوا هي نائمة الآن تحتاج فقط الى الراحة التامة فيبدو انها قد تعرضت لانهيار عصبي حاد لذلك يجب ان تراعوها عندما تستيقظ فقد تدخل الى مرحلة الاكتئاب فرجاءاً كونوا معها وقفوا بجانبها ولا تضغطوا عليها " وبعد ان انهى الطبيب كلامه انصرف ليجلس كليهما بجانب بعضهما منتظرين فقط ان تستيقظ طبطب فهد لابنه وحاول ان يواسيه بالكلام قائلاً"ستكون بخير " عندها ريح غيث رأسه على كتفه وفي قلبه ندم على انه هو من اخذها اما خالد الذي لم يستطع ان يفعل اي شيء ان يقترب منها او يطمأن عنها لقد رأى الرعب لسقوطها وكيف انه حملها بين يديه غير آبهين بي وبوجودي الذي قد استغل غيابهم وها انا اختبأ بين الزواية اراهم امام غرفة العناية واتمنى ان اجد فرصة لاراها وفي قلبي اردد"لو تعرفون ماذا فعلتم لها ، وماذا فعلت انا ، لما ذهبت ؟ نعم كنت اريد ان اوقفهم او امنعها ، لتكتشفي ان من قتل اخيكي الفتى الذي يعني لي ، ذلك الفتى والذي من اجله كنت سترمي روحك للتهلكة " وزاد اصراره على ان يمسكهم . وفي مكان آخر هناك في وسط مرج أخضر ملون بالورود والزهور بشتى انواعها واشكالها والطيور تحلق كأنها ترقص مع الرياح وتغازل الغيوم اما الفراشات تبادل القبلات مع الورود والنحل الرنان يداعبها والارانب تقفز في كل مكان مرحاً وسعادة والقطط تموء وهي تتدلل بجسدها المرن وتعاود النوم من جديد والكلاب تنبح بوفاء واخلاص وهي تدور حول نفسها املاً في ان تمسك ذيلها وها انت في وسطه هذا المكان السعيد والمريح والدافئ وهمست بابتسامة غزت ثغري "اين انا هل انا في الجنة ان كان ذلك صحيح لا اريد ان اغادر بعدها سمعت صوتاً من خلفي يناديني بأسمي"لوتس " التفت فارى اخي امامي يرتدي رداءاً ابيض اللون نقياً كروحه لاهتف بسعادة واهرول نحوه واقفز عليه ليقع بسبب انني قمت بها فجأة فأقع انا معه فيضحك وكذلك انا وبعد مدة ها انا اجلس على حصيرة فوقها مليئة بانواع الاطعمة اللذيذة والتي تسيل اللعاب . التقطت فروالة وهرستها متلذذة بطعمها الذي لا يقاوم وقلت "انا سعيدة لانني عدت اراك في حلمي" نام في حضني ونظر الي باسترخاء لافهم عليه وابدأ اداعب شعره فيغوص بين اصابعي ليغمض عينيه براحة وقال "وانا سعيد لانكي التقيتي به وغيرتي حياته "اهو من كنت تريد مني لقاءه " "هو وحيد يا لوتس وحزين كذلك وبائس يتيم ، طفل لم يجد الحب والاهتمام من حوله " "اخي هل اسامحه" لتسقط دمعة ومعها يتشوش رؤيتي مع ابتسامة اخي الذي بدأت تمحى امامي ويتلاشي مختفياً كأنه لم يكن في حضني ابداً . فتحت عيني على سقف ابيض كئيب ورائحة المعقة التي داعبت انفي وصوت ضجيج الة القلب تزعج مسامعي فهمست بصعوبة بسبب قناع الاكسجين "لم تجبني يا اخي " مرت ساعات صعبة جداً على الكل وبوتيرة بطيئة وبعد ان خرجت الممرضة لتعلمهم ان المريضة استفاقت فرح غيث بهذا الخبر وكاد ان يدخل لولا يد الممرضة التي منعته لينظر لها باستفسار عن حركتها لتتنحنح وتقول "اعتذر ايها السيد الصغير لكن المريضة رفضت ان تدخلوا عندها " لتبان نظرات الحزن واضحة جلية لدرجة ان الممرضة شفقت عليه وربتت على كتفه وانحنت للسيد فهد وذهبت لتعلم الطبيب وبعد دقائق جاء الطبيب وفحصها وسألها عما تشعر به وبعد ان انتهى خرج ليقف فهد امامه فيقول الطبيب بخبرة وبرسمية "سيد فهد فكما توقعت المريضة دخلت في حالة اكتئاب لهذا يجب عليها ان تبقى لنستطيع ان نعاينها ونعين لها طبيب نفسي مختص " تفهم والقى نظرة على ابنه انه لا فائدة من البقاء هنا لكن غيث لم يقبل وعاند ليتنهد ويخرج بعد ان وصى على ابنه وابقى حارسان معه للاحتياط وها هم ابطالنا يعانون هو يندم لانه من اخذها لتسمع في انه مجرم وقاتل وهي ادركت الحقيقة المرة ان قاتل اخيها كان امام عينيها الذي حمته ورعته واعطته مكانة اخيها عمر انتهى ... | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
