14-01-19, 09:39 PM
| #52 | ||||
 
|  موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | ||||
|  |
|
09-12-21, 06:35 PM
| #60 | ||||
| ٢١ ٢١ عبدالعزيز يتحدث مع صديقه"ثامر" والذي يكون زوج شقيقته جواهر، ثامر كان احد زملاء اخيه فهد بفترة الدراسة حدث خلاف بينهما ولم يتوصلا بعده ، تعرف عليه عبدالعزيز لاحقا وتكونت صداقة، تزوج باخت عبدالعزيز الاكبر جواهر التقى اليوم ب" ثامر " وهو خارج من زيارة فهد الغائب عن الوعي بعد المجاملات المعتادة سأل: كيف جواهر ؟؟ ثامر بعد تنهيدة: بخير مزاجيه وتقلب النفسية بسبب الاعراض الانسحابية ، هالايام حزينة بسبب وفاة امها ومرض فهد ، بس ان شاء الله تقوم بسلامة عبدالعزيز : هالسنة كانت مليانة مصايب اجهاض ثم حادث فهد ثم وفاة امها بعد صمت للحظة استطرد : انت كيفك ؟ الشاب الاخر وضع يديه بجيب ثوبه الابيض قبل ان يعلن ثامر : بخير ، بس تكون جواهر بخير بطلق ، لانك تعز علي حبيت يكون عندك خبر ، صبري له حدود ، اختك ما حاولت تترك السم اللي تتعاطى الا بالاجبار ، وبأي فرصة ممكن ترجع ، ما اقدر اثق فيها كزوجة ولا كأم لاولادي مستقبلا عيني عبدالعزيز تركزت بغضب ثم مسح وجهه بيده : معذور من يصبر على مدمنة مخدرات بس انتظر فهد يصحى لان ابوي يمكن يتبرا منها لو عرف ومستحيل تقبل اساعدها انا اشار ثامر برأسه بموافقه ، استمر مشيهما مغادران المستشفى : فهد يحتاج نقل للخارج و ابوي رافض ثامر : لا لك سلطه ولا حتى قدرة على مصاريف . عبدالعزيز باستسلام: يدي مربطه لو اقدر اسوي شي بسوي بس عجزت ثامر وهو يفتح سيارته عن بعد : ماتقصر، ما توقعت حتى تزوره لان عمري ماشفتكم سوا ، ما كانكم اخوان، شوف الاقدار فهد عرفته قبل اعرفك، ومع ذلك اختلافنا كان بسببك عبدالعزيز توقف: وليه بسببي ؟ ثامر وهو يلتفت للخلف مستغرب هل لاول مرة يعرف عبدالعزيز: ما تذكر!! قابلتك انا وفهد وحاتم، رميت تعليق شوف ابو هنود ، وانهبل فهد كيف تشتم اخوي ما كنت اعرف انك اخوه كبر الموضوع لميد اليد ومن يومها كل ما شافني تقول شايف الشيطان ، ومنها عرفتك انك اخوه وان فهد يعزك بالحيل عبدالعزير بنفي: ما يهمه امري مت او حييت ثامر وقف للحظه تلاعب بالمفاتيح بيده ثم اعلن : ما ادري اذا مفروض اقول لك لكن فهد كان مهتم فيك كثير ، تعرف ان دخل سوق المحطات بسببك ، اشترى محطة لانك تشتغل فيها بسعر خيالي لان صاحبها رفض يبيع احس برعشة بيده كان تأثير الصدمة وعدم التصديق : من قال؟؟؟ كيف عرفت ؟؟ وش اسم المحطة؟؟ متى شراها ؟؟ ليه ماقلت لي؟ بينما كان يجيب ثامر ، جدران عالية سميكة حصينة بداخل قلب عبدالعزيز تهاوت اتجاه شقيقه فهد انتهى من الحديث ، عازم على انقاذ فهد ومساعدته حتى لو كان يضحي بنفسه بداء بالاجراءات، المطلوب هو تسفير فهد اولا البحث عن افضل المستشفيات ومن ثم محادثات مع المستشفى ثم تدبر مصاريف السفر عندما ادخل فهد المستشفى كان يحمل جميع متعلقاته من هاتف وبطاقة الهوية ورخصة قيادة ، عندما ازداد المرض تركت هذه المتعلقات بحقيبة مع بعض الملابس احضرت له من المنزل لكن لم يوجد جواز السفر ، تم البحث عن المستشفيات والتوصيات ببعض المراكز المتخصصة قرر الى اين، هذا اليومين وبعد حديثه مع ثامر انشغل كليا بحالة فهد ومحاولة تقديم المساعدة طال بقاء فهد بالمستشفى مع كون صحته بتدهور ملحوظ، رأي الاستشاري كان متشائم بل كان سوداوي لكن هنالك فرصة قليلة لشفاء عند العلاج بالخارج بطرق مختلفة وذات جدوى وهذا يحتاج لمبالغ ماليه لكن مقدور عليها ففهد ثري لكن غير المقدور عليه هو موافقه والده والذي رفض مناقشة الامر حتى. دخل مقتحم لمكتب والده بعد ان رفض الرد على مكالماته : فهد محتاج يسافر الدكتور قال قاطعه: لو فيه علاج ليه ما يتعالج هنا عبد العزيز : الاستشاري قال والده وقد قاطعه: ما راح اخليه بين ايدي الاطباء يجربون فيه ، ان كان له حياة فبيعيشها هنا او هناك واذا ربي كاتب موته تغيير مكانه ما بيمنع ، ولا بخليه باخر ايامه يتعذب مسافر من ديره لديره مذهول عبدالعزيز من وجهة النظر الغريبة: نتكلم عن ولدك مفروض لو فرصة بسيطة لعلاجه تدفع لها كنوز الكون والده باستخفاف: وراي سفر لجده ، اذا صرت اب تعال علمني كيف يتصرف الاب قاطعه: انا اب و اعرف ان مستعد افديه بروحي ولا يجرحه نسمه هوا. رفع راسه لينظر لشاب الذي يقف امامه بتأمل: من متى عندك ولد؟ متى تزوجت؟ عبدالعزيز بعد اخذ نفس: ما اظن يهمك. ثم خرج تحدث مع الاطباء والذين اكدوا ان حاله فهد مازالت خطيرة وتحتاج مزيد من التدخل الجراحي لكن والده تدخل مره اخرى قبل مغادرته لسفره سريعة لجده لبعض اعماله اكد انه لا يريد اي جراحة حتي تتحسن الحالة، كيف تتحسن اذا لم يتم العلاج بسرعة ؟ بداء يشك عبدالعزيز ان والده يتسبب بتدهور حال فهد ربما ليس بالعمد ولكن كل اجراءته كانت معرقله الاطباء لا يستطيعون اتخاذ اي اجراءت بدون موافقته، لا لاجراء اي تدخل جراحي لا لسفر نعم للجلوس وانتظار تدهور الحالة في اليوم الاحق وهو بالمستشفى استيقظ فجأة فهد ، هو كان موجود بالرغم ان فهد فتح عينيه الا انه لم يكن قادر على التحدث عبدالعزيز عندما جاء لزيارة ووجده مستيقظ تحدث معه على مهل ليشرح له الوضع برغم ان عيني فهد مفتوحه الا انه لم يكن عارف اذا كان يسمعه او تحت تأثير الادويه و لا يستوعب عما يتكلم، لم يعرف حتى اذا كان قادر على التعرف عليه فهما لم يتقابلا لفترة طويلة عرف عن نفسه ببساطه وفاته رؤية شفتي فهد ترتفع للاعلى بابتسامة عارفة رغم الالم. تحدث معه وعندما انتهى نظر للمدد على السرير لا يعرف لما مازال موجود فهد فتح فمه في محاولة لتحدث لكن لم يستطع اخراج الكلمات، وعندما نجح قال : انت. وش. رايك ؟ صوت فهد المبحوح المتعب وغير الواضح بالكاد فهم ليجيب عبدالعزيز ويوضح الاجراءت والظروف والخطوات والخيارات ثم اكد عبدالعزيز : اذا هناك امل نسافر فهد وهو يبذل جهد ليوضح : الكاش. وجوازي بخزنة مكتبي رقم السر ************** طالب بصوت هادئ: جوالي . بوكي . عندما اخرجا هاتفه الذي اعطى كلمة السر وكذلك كلمة السر لبطاقة الصراف، افعاله اوضحت بانه يثق ثقة مطلقة بعبدالعزيز ، لكن عبد العزيز كان يغامر فلو عاش فهد بعد هذا الموقف سيكون هذا ذكرى للمساعدة والتدخل الصالح ، لكن لو لم يعد فهد من رحلة العلاج سيواجه غضب والده وشقيقاته ويدفع ثمن مساعده عبدالعزيز كان بوضوح يستغل الوقت لتحرك لانهاء الاجراءت فكر في اخذ وكالة شاملة في حال عاد فهد للغيبوبة ليمنع والده من عرقة الاجراءت لكن اخذ الوكالة لابد من زيارة المحكمة ولا يضمن بقاء فهد مستيقظ حتى يحصل عليها ووقتها قد يعود ابيه ليعطل جميع الاجرات الخطة بسيطة يسافر مع فهد للخارج يبقى اسبوع حتى تستقر حالة فهد سيترك فهد في المستشفى ووقته قد يلحق به والده او احد اخوال فهد ويعود للوطن من جديد، سيوصي ثامر على ان يخصص سائق لياسمين لتذهب وتعود من المدرسة ويحضر لها مشتريات البقالة كل يوم وسيحدثها هو يوميا على الهاتف حتى يعرف كيف حالها، القرارات و الاجراءت اخذت ساعات لم يكن هناك وقت لتفكير لكن جميع مايفعله كان لانقاذ حياة مر الشركة بعد العشاء ولم يتواجد الا الحارس اخبره بانه اخ ل فهد ماكد ببطاقة الهوية ، في مكتب فهد فتح الخزنة لجيد مبلغ كبير وجواز فهد اخذ المبلغ مستعين بكيس لاخذ رزم المال خائف ان يوقف والده صرافات فهد فيضطر لاستخدام الكاش حشر رزم المال بدون عد وهو يقف لاحظ الكاميرا المثبتة بركن العالي لمكتب فهد نظر لها مكشر وخرج مر المنزل وهو يجمع متعلقاته ، ياسمين التي كانت منشغله بتنظيف فاجأها مخبر لها : مسافر لمدة اسبوع ، صاحبي بيمر كل يوم يعطيك طلبات البيت وبكره يوصلك سائق للمدرسة قبل ان تستوعب كان مندفع باتجاهها ليحتضنها مودع حاولت المقاومة فرائحتها منظفات ثم اي سفر يتكلم عنه ثم الكثير من الاسئلة اخرج كيس المال امامها ومن رزمة المال سحب رزمة منتفخة وحشرها بيدها وهو يوضح لها : لو صار طارئ استخدميه كانت عينيها مفتوحة على اتساعها ، قبل جبينها ثم انحنى ليتنفس رائحتها ثم غادر ، تارك لها متخبطة وصدمتها هيفاء بما ان قصة العنود الغامضة انتهت فالاوضاع استقرت حاليا هذا تركها مع افكار اكثر الحاح ، ماذا حدث لشقيقتها ، غالبا لن يتجرء اخيها لاذيتها لان هناك من يسأل عنها فوالدتها لازالت حية ، ومع ذالك تريد ان توصل لها رسالة بانها حية وبخير ، طلبت من " سامي " وهو الاصغر ان يذهب لمنزلها ويتحرى من الجيران ، بهوية ابن خال ياسين ، سامي عرف ان ياسمين تكون شقيقتها لكن لم يعرف كيف ولماذا تركت هيفاء حياتها وعائلتها لتعيش دور العنود، انطلق للمهمة من باب اسداء معروف لهيفاء كما ساعدته في الوظيفه لدى جده، تواجد عبدالملك وكان بعد فترة انقطاع ليبادر للحديث معها عبدالملك : اخبارك ؟ اجابت وهو تنظر له بعينين صافيه وواسعة : تمام كيفك انت؟ اشاح بنظره ضاحك بداخل نفسه بكونها العنود والاختلاف الكبير بالملامح والشخصية: الحمدلله، قال لك نواف وش ناوي عليه ! اشارت برأسها بلا ، كانت تعرف ان عبدالملك عندما يتحدث معها ليس لدردشة كان يريد ان يعرف ما سيحدث لاحقا بعد انتهاء مهمتها قال بمزاح : بيزوجك؟ او بياخذك معه للخارج ! باستفسار وضح هو عبدالملك : نواف في اجازة ولازم يرجع لعمله استبعد قدم نقل تجاهلت السفر وركزت على الشق الثاني: ليه تقول يزوجني؟ عبدالملك : ليه وش نهاية القصة انتي اخته واخته بيتقدم لها خطاب وطبيعي تتزوج في النهاية ثم هي كانت ل طلال تجاهلت الاسم البغيض وحولت النقاش بشكل واضح : مثل ماهو طبيعي انت تتزوج ابتسم من تغييرها :ما افكر في الموضوع حاليا كانت فضولية للعلاقات وتريد معرفة حقيقة مشاعر عبدالملك: ليه خايف ترف ترفض ! نظر لها محاول السيطرة على تعابيره: لو كانت اخر بنت في العالم ما تزوجتها كبحت ضحكة لان مشاعره كانت مكشوفة فتحت موضوع حساس: عشان اخوانها رائد وحاتم متورطين مع اختك ! وقف بغضب ثم عائد : لو خطبتها رفضت ولو هي وافقت اخوانها يرفضون هي باصرار : انت قلت لو كانت اخر بنت ما تزوجتها ثم ليه يرفضون انت ولد عمها دين واخلاق موظف مرموق ونسبك معروف توقف للحظة عن الحديث ثم بمحاولة للفهم : ليه مصرة اتزوجها ؟؟ عشان انتقم ! هي بوقفة وهي تنظر للارض ثم لعينيه: مو فارقة معي تتزوجها او لا ، لكن لو انت لك رغبة وهي لها رغبة ليش لا و ببسمة : ممكن اكون وسيطة لزواج بين محبين و تسمي اول بنت باسمي ابتسم رغم محاولته هو ايضا واول مرة تلاحظ ان ابتسامته جعلت عينيه ارق : باي اسم الحالي العنود او السابق ؟ اجابت بضحكة صغيرة : العنود كان اليوم يكاد يكون ككل يوم معتاد حتى عاد سامي من الخارج مع اخبار لها مرسل لها ان لديه بشرى كانت تمشي بسرعة وعندما وصلت للمجلس المفتوح ابتسم سامي وهو يخبرها : سألت جارهم وقلت اني ولد خالها وقال ان ياسمين تزوجت كان يبتسم بينما هي اندفعت له ممسكة بكم ثوبه بصوت ابح مصدوم ووجه مستنكر: من قال ؟؟ اجاب : مثل ما قلتي سألت عن جارهم ابراهيم قابلته بعد صلاة المغرب في الحي وسألته وقال ان اخته سألت زوجة عادل وهي قالت "ياسمين تزوجت قبل فترة" سقطت وكأن كانت هنالك خيط تمسك بها ثم قطعت، قلبها تسارع نبضه ، تركت اختها بدون حماية ليتم تزويجها ممن! وكيف؟ لماذا لم تأخذها والدتها؟ مراهقة مكانها بالمدرسة وبين احضان والديها تم تزويجها بسن 17 هي غير متأكدة حتى اذا كانت اتمت 16 تذكرت ملامح ياسمين الطفولية ووجه ياسمين الباكي اين هي الان ، مع من! الدموع تدحرجت على وجهها سامي المذعور من رد الفعل وهو لا يعرف ما يقول غير النداء : العنود نظرت له وهي ترتجف : خذني لهناك قاطها صوت نواف الهادئ المستمع منذ البداية: انتي وعدتيني مالك رجعة نظرت له ووجهها مخطط بدموع : ياسمين طفلة ، عادي يظلمني او يقتلني بس هي لا ، انت اكثر واحد مفروض تفهمني نظر لها وكرر باصرار: وعدتيني التعديل الأخير تم بواسطة Topaz. ; 01-01-22 الساعة 01:02 PM | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
316Likes
العرض العادي
