09-06-18, 09:41 PM | #1209 | ||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟
| .. مساء الخير حبيباتي.. شلونكم؟ يارب بخير موعدكم مع الإيحاء الرابع عشر... وقبل ان نبدأ تذكروا .. أن الحب هو الوحي الوحيد الصادق في عتمة الايحاءات الكاذبة .. .. الإيحاء الرابع عشر: حتى قبّلتُكْ* الأغنية لـ (إيفيرلي برذرز) -هل تراكَ إليَّ انتميت؟! -أوركد السالم -هل ترتدي معطفكَ حبيبي؟ سألت مايا مكسم وهي تداعب طرف تنورتها الزهرية اللون... أجابها بصوته الأجش المهذب: -أجل آنستي الجميلة.. ها أنا ألتف بمعطفكِ... مما يجعل قلبي يزداد شوقاً لكِ مايا... قال اسمها همساً فارتعش قلبها .... منذ يومين أخبرها بأن عليه أن يسافر الى روسيا في عمل .. ولأنها تعلم كم ان الجو بارد هناك اشترت له معطفاً ليرتديه ويتذكرها في كل لحظة ووعدها بأنه لن يرتدي غيره طيلة فترة رحلته.... همست له بشوق: -متى ستعود؟ -هل يمنحني قلبكِ شرف الانتظار لثلاث أيام اخرى -بل لثلاث أبديات .... شعرت بأنفاسه تصير أثقل ... وأدركت بأنها اججت نار شوقه أكثر... -تعلمين بأنكِ مختلفة وكأن نساء العالم كله لا يكفين لتغطية إنجٍ واحد من مساحة جمالكِ.. أليس كذلك؟... ضحكت وقلبها يخفق اثارة: -أنت تبالغ قال بشكل قاطع: -أبداً... وقبل ان يتسنى لها ان تقول شيئاً اعقب قائلا: -حبيبتي علي ان أذهب الآن... اعتني بنفسك ... -وأنت كذلك.. أحبك.. -أحبك.. الى اللقاء.. ودعته مبتسمة وهي تشعر بالدماء تتدفق في شرايينها بقوة .. اخذت نفساً عميقاً علها تهدئ من ضربات قلبها... حطت عيناها على حذاء الباليه الذي اهداه لها مكسم وتذكرت قبل أسبوع عندما ارتدته لأول مرة في عرض مسرحية بحيرة البجع... وهذه الذكرى جلبت لها ذكرى اول خلاف حصل بينها وبين مكسم.. ومازالت كلما تذكرته شعرت بالخجل من نفسها .. فعندما فجر جاك قنبلته وغادر المطعم دون توضيح بحجة انه لن يبقى مكسم في مكان واحد.. سألته بشك: -ما الذي عناه جاك؟ كيف تسببت في طرده؟ أجاب ببساطة: -هو من تسبب في طرد نفسه قطبت في وجهه: -هلا وضحت.. أتدري ان جاك لديه والدة مريضة عليه ان يصرف عليها عندها نظر اليها بهدوء لكنها استشعرت غضبه من خلف قناع الصمت الذي لف ملامحه.. وعندما طال الصمت ارتفع صوتها لا ارادياً وهي تقول: -اوضح لي مكسم... لكنه لم يفعل ... بل دفع كرسيه الى الخلف وهو يقول: -أستمحيكِ عذراً مايا... لا يمكنني أن أقبل أن ترفعي صوتكِ في وجهي هكذا أمام الآخرين... فأنا ما زلت رغم كل شيء، مكسم هيمسوورث قال اسمه بكثير من التعالي وكانت تلك المرة الأولى التي يتحدث بها بهذه النبرة... غادر المكان بهدوء بينما بقيت تنظر في اثره فاغرة الفم والدموع تتجمع في عينيها .. لاعبت اصابعها كأس الماء امامها بيد مرتعشة ... لم تفهم كيف تحولت سهرتهما السحرية الى كارثية.... كادت ان تنهض من مكانها لتغادر مكسورة القلب لكنها لمحت مكسم يدخل من الباب مرة اخرى متقدماً نحوها بخطوات واسعة وحالما نظر في عينيها واستشف الدموع المتجمعة فيهما حتى قطب وامسكها برفق من مرفقها وحثها لتقف وقال بصوت أجش: -إياكِ أن تبكي مايا... أنا لا أسمح لحبيبتي بالبكاء... وقبل ان تشهق باكية كان ينحني نحوها مقبلاً اياها أمام الجميع.. غير مبالٍ بأنهما في مكان عام ... همس من بين شفتيها: -أنا اسف ثم فك أسر شفتيها ليأخذها بين ذراعيه في عناق دافئ... تشبثت به وكأنها لا تريد ان تغادر حضنه.. بعد لحظات كان يجلس ممسكاً بيدها شارحاً الأمر: -كل ما في الأمر أنني اعرف هذا الشاب.. لقد كنت في زيارة لمركز الشرطة حيث ان الضابط صديقي وكان قد اوصاني بصنع اسوارة لزوجته .. وذهبت لتسليمها له بنفسي عندما كنت ماراً من جانب المركز لعلمي بإنشغاله .... هناك رأيت ذلك الشاب وكان متهماً بالتحرش بفتاة قاصر.... حين رأيته في الفرقة استغربت... فاتصلت بصديقي الضابط وأخبرته بأني رأيت هذا الشخص وسألته ان كان شخصاً يؤتمن.. فقال صديقي بأنه قد تمت تبرأته لعدم كفاية الأدلة لكنها ليست المرة الأولى التي يتهم فيها بالتحرش ... هكذا شعرت بالقلق الشديد.. خفت عليكِ .. وعلى كل فتيات الفرقة.. فذهبت الى صاحب الفرقة وأخبرته بما أعرف ليأخذ احتياطاته..... لم أكن اريده خارج العمل... لكنني فقد أردت أن أتأكد بأنكِ بخير.... وأنا آسف لأنني لم أخبركِ بذلك من قبلك...... هل تقبلين اعتذاري؟ عندها شعرت بأنها حمقاء كبيرة لأنها قفزت الى اتهامه فوراً... كان عليها ان تعلم بأن رجلاً نبيلاً مثل مكسم لم يكن ليفعل شيئاً بشعاً كهذا الا ان كان هناك سبب وجيه لذلك..... قالت بصوت معتذر: -بل انا من يجب ان تكون آسفة.. لقد توترت فوراً دون أن أفهم شيئاً مما يحصل... كان علي ان استمع اليك أولاً نظر اليها نظرته السماوية اللامعة فاخترقت صميم قلبها .... قال مبتسماً وهو يشد على يدها: -أنتِ بالذات يا مايا... يحق لكِ ما لا يحق لغيرك.... وأنا لا أريد أن اسمع كلمة "آسفة" تخرج من بين شفتيكِ... أنا الآسف على خطأ يبدر منكِ نحوي لأن هذا يعني بأنني قدتك دون أن أعلم الى استنتاج غير صحيح.... ذابت تعابير وجهها وهي لا تصدق ان هناك رجلاً بهذه الروعة: -هل تدرك كم انت رجل نبيل يا مكسم ابتسم: -أنت تخرجين الجانب النبيل مني يا حبيبتي... رفعت حاجبها بخفة: -وهل هناك جانب آخر؟ ضحك وهو يرفع كفه ويحني اصابعه مقلصاً اياها على شكل يد حيوان مفترس له مخالب: -اجل.. هناك وحش لا تعرفينه ضحكت لحركة يده ورفعت يدها تحيط بقبضته وترخي اصابعه: -أعتقد بأن وحشك أكثر نبلاً منك لحظتها ابتسم لها بلطف دون ان يجيب.. واقترب مقبلاً جبهتها ... .................................................. .......................... | ||||
09-06-18, 09:41 PM | #1210 | ||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟
| .................................................. .......................... على الجانب الآخر .. بينما كان الثلج يتساقط كثيفاً خارج نافذة سيارته كان مكسم يبتسم واضعاً الهاتف في جيب المعطف الذي اشترته الفراشة الراقصة لأجله.... لكن ابتسامته ماتت عندما توقفت السيارة امام المستشفى.... سأل الرجل الذي يقود السيارة: -ما هو رقم الغرفة مرة اخرى؟ اجاب الرجل: -410 سيدي... أومأ ونزل من سيارته وخطى الى الداخل بخطوات ثابته متجهاً نحو المصاعد... بعد لحظات كان يقف قرب سرير يستلقي عليه رجل في اواخر ستينه.. يضع قناعاً للتنفس بينما يرتبط صدره بأجهزة طبية عبر اسلاك رفيعة...... كان الرجل مستيقظأ لكنه بدا منهكاً... وعندما رأى شحوبة والضعف الذي يعتريه .. ابتسم... ابتسامته الصفراء شقت شفتيه واسفرت عن صفي أسنانه ... انحنى على وجه الرجل الذي بدا التوتر على ملامحه وعدم الفهم.. قال بلهجة تقطر سماً: -لقد أعدتُ اليك لكماتك أخيراً.... لقد أقسمت أن اعيدها.... كانت خمس لكمات ... مقابل خمس صفقات اودت بحياة شركتك .... ظهر الذعر على وجه الرجل العجوز هو يدرك معنى كلامه.... وشعر بنشوة النصر تسري بدل الدم في شرايينه..... لا بد ان الرجل العجوز قد أدرك ان الذي يقف أمامه هو سبب خساراته المتتالية في عالم التجارة التي ادت الى افلاس شركته واصابته بنوبة قلبية.. اكمل بذات اللهجة السامة: -أنا ابن ناتاشا كفيتكو... هل تذكرها؟ على الأرجح لا.. فقد كانت ولا بد مجرد امرأة عابرة بالنسبة لك كما كنتَ رجلاً عابراً بالنسبة لها... لكن كليكما لم كن عابراً بالنسبة الي..... ضافت عيناه واستعر الجحيم في زرقة حدقته وهو يقول: -بسببك أنت تغيرت حياتي... لقد رحلتُ بعد ان ضربتني.... لكنني أقسمت أن اعود وأنتقم.... عندها استقام وبدا طوله فارعاً وعضلاته مفرودة وبنيته ضخمة ... بينما بدا الرجل العجوز ضعيفاً وهزيلاً وعديم الحيلة ..... ولم يسعه الا ان يتذكر كيف كانت الآية مقلوبة حين كان في الخامسة عشر.. عندما دخل هذا الرجل ثملاً الى البيت مع والدته وحين حاول ان يعترض انهال عليه ضرباً ولم تفعل والدته المغيبة العقل أي شيء لمنعه..... وضع يده في جيب بنطاله ورفع هامته وتعالى ذقنه في حركة غرور وشموخ ونظر الى العجوز المرتعب نظرة تحمل احتقاراً ودونية لا حدود لهما: -أنا مكسم هيمسوورث.... لقد سعدت بانتقامي منك ثم انحنى بشكل مسرحي وخرج ضاحكاً...... لكنه لم يكتفي بذلك... كان عليه ان يزورها هي ايضاً ... ناتاشا كفيتكو... المرأة التي أنجبته ثم قتلته.... راقصة الباليه التي أبهره جمال رقصها وخفة حركتها في صغره ثم تحول رقصها وبالاً عليه وهي تغرق في وحل مهنتها التي جعلتها اشبه بالعاهرة.... لذلك وجه الرجل الذي يقود السيارة الى دار العجزة....... هناك جلس مكسم يتأمل ناتاشا جالسة فوق كرسيها المتحرك دون ان يشعر بأي شفقة نحوها.... كانت قد تعرضت لضرب مبرح من قبل أحد اصدقائها المدمنين قبل عشر سنوات ثم رماها من شرفة بيته في الطابق الثاني وعلى إثرها اصيبت بالشلل... وبما انها لم تكن تملك أي اقارب في روسيا فقد وضعوها في دار العجزة والشيء الوحيد الذي فعله هو انه تكفل بمصاريف الدار وكان هذا لا لشيء الا اكراماً لذكريات طفولته السعيدة قبل ان تشوهها بأفعالها الشنيعة.... لم تتحدث اليه... وهو لم يكن يتوقع منها ذلك ... لم يكن قادماً ليسمعها... بل ليتكلم هو... مشطها بعينيه متعمداً ليجعلها تشعر بعدم الراحة... ثم قال بنبرة ساخرة: -هل تفتقدين الرقص؟ بان الألم على ملامحها فشعر بالنصر... انه يعرف نقطة ضعفها ويعرف مدى تعلقها بالرقص لذلك فلم يكن من الصعب ان يوجعها .. يكفي ان يذكرها بأمجادها في رقص الباليه أكمل: -أنا أحب راقصة باليه شهقت ناتاشا متفاجئة.. وهمست: -ماذا؟ فضحك بسخرية: -هل تعتقدين بأن كل راقصات الباليه مثلكِ؟... رقت نبرته وهو يتذكر مايا: -انها كتلة من البراءة.. فراشة رقيقة .. حين ترقص.. يبدو هذا العالم أكثر جمالاً...... انها تذكرني بكِ عندما كنتُ أراكِ طفلاً تتألقين بزي الرقص وتبدين كأنكِ ملاك...... عندما كنتِ ما زلتِ طيبة.. وما زلتِ امي..... عاد ينظر اليها نظرة شمولية مزدرية: -أتساءل كيف تشعرين وانتِ حبيسة هذا الكرسي المتحرك... اعتقد بأنني لم أكن بحاجة الى الانتقام منكِ... لقد قمتِ أنتِ بعملي... وبمناسبة الانتقام... هل تذكرين صديقكِ الذي ضربني؟ اوه اعتقد انكِ لا تتذكرين... لكنني انتقمت منه وهو الان قابع في المشفى مصاب بسكتة قلبية ومفلس تماماً.... همست والدته مرتعبة: -أنت وحش ابتسم بمرارة: -ألستُ إبنكِ في النهاية؟ لماذا تتعجبين؟ نهض من مكانه وهمّ بالمغادرة لكنه سمعها تقول بنبرة منخفضة من بين اسنانها: -أتمنى أن تكسر قلبكَ وتختار الرقص.. التفت اليها بحاجب مرفوع استهزاءاً: -وهل تتخيلينها أنتِ...... ستضحي بكل شيء لأجلي... حتى بالرقص... وسترين ! ثم استدار عنها مغادراً...... ************************************************* وقفت مايا على باب غرفة المستشفى حيث يستلقي رايان الترك غافياً وأوركد الى جانبها... -انه مثير.. علقت مايا فلكزتها أوركد وسحبتها الى خارج الغرفة فوضعت مايا باقة الورد التي في يدها بشكل عشوائي على المقعد المجاور للباب مستسلمة لجر صديقتها وبختها أوركد: -ماذا لو كان مستيقظاً وسمعكِ؟ رفعت مايا حاجبيها: -وهل كنتُ أشتم البطل؟ لقد كنت أقول بأنه مثير... أمرتها أوركد: -توقفي عن قول هذه الكلمة... ألستِ واقعة في حب مكسم اعترضت مايا: -هذا لا يعني بأنني اصبحت عمياء... الرجل مثير... اسمعي دعكِ من علي... خذي هذا الـ رايان... لقد اعجبني أكثر ضيقت أوركد عيناها: -لماذا لا تأخذيه أنتِ؟ رفعت مايا كتفيها الى اعلى: -مع الاسف.. قلبي غير متاح.. علقت أوركد: -وقلبي كذلك تأففت مايا: -لا أعلم ما الذي يعجبك في هذا الـ علي... لولا سفره المفاجئ الى العراق بسبب مرض والده لكان الان متزوجاً من ساندرا شعرت أوركد بقلبها يسقط بين قدميها حين جاءت مايا على ذكر زواج ساندرا... بدا وكأن معجزة قد حدثت حين اتصلت الخالة حوراء قبل موعد الزفاف بيومين تطلب رجوع علي لبعض الوقت لمرض والده الشديد... ورغم كل انانية علي التي تعرفها لكنه لم يكن يستطيع ان يترك والده في مثل هذه الظروف... ومع انها شعرت بالأسف على العم أمير لأنها تحبه لكنها كذلك شعرت بالراحة لأن الزواج قد تأجل... نظرت أوركد الى مايا: -أنا لا أعلم حقاً ما الذي أحبه فيه... لكن يبدو وكأنني ولدت وانا أحبه هزت مايا رأسها رافضة: -أنتِ تعيشين وهم الفكرة لأن علي مثل لكِ صداقة طويلة وتاريخاً جميلاً..... اشارت الى غرفة رايان: -هذا الرجل ضحى بحياته لأجلك... هل تعتقدين ان علي كان سيفعلها؟ دافعت أوركد عن علي: -بالتأكيد.. ثم ان رايان لم يضحي بحياته لأجلي.. كنا نتسابق وحدث الأمر دون تخطيط.. ألم أقل لكِ ما قاله.... لا تجعليه يبدو كالبطل ... سألت مايا وهي تنظر في عيني صديقتها: -هل تصدق أذنك ما يخرج من شفتيكِ لم تجب أوركد.. وكان هذا كافياً لتعرف الاجابة...... لم ترد احراج صديقتها أكثر فقالت: -حسناً لدي درس رقص بعد قليل... اراكِ فيما بعد ودعت أوركد مايا وعادت الى غرفة رايان الذي كان يتململ مستيقظاً.... حين فتح عينيه ورآها أمامه ابتسم... -مرحباً ابتسمت له هي الاخرى: -مرحباً... صديقتي مايا جاءت لتزورك لكنك كنت نائماً... تركت لك باقة الورد هذه واشارت الى باقة الورد الموضوعة على المقعد.. علق: -هذا لطف منها.. واشكريها على رأيها بي.. اتسعت عينا أوركد بصدمة وهي تدرك بأنه سمع ما قالته مايا وتظاهر بالنوم.. حاولت ان تتدارك الموقف: -حسناً .. انه رأيها على أية حال ضحك رايان: -لماذا تبدين كالمتهم الذي يدافع عن نفسه.... وقبل ان يسمع ردها غير الموضوع بسلاسة: -أنا جائع.. نظرت اليه باعتراض: -انت جائع على الدوام -الحاجة الى الطعام حق من حقوق الانسان رفعت عينها الى الاعلى بحركة استسلام: -اوف حسناً... انتظر سأذهب لشراء سندويش عندما كانت تدفع حساب السندويشة رن هاتفها ... فتفاجأت برقم علي الأمريكي... دق قلبها بسرعة ككل مرة... رفعت الهاتف وهي تقول: -ليلو.. هل عدت؟ للحظة عم صمت مطبق قال بعده علي: -أجل روري لقد عدت ولا أستطيع الانتظار لأراكِ... هل نتقابل هذا المساء -بالطبع... أين؟ -ذا ريفر كافيه.... السابعة مساءاً شعرت بالغرابة قليلاً... فهذا المطعم يعتبر رومانسياَ.. لكن ربما علي لا يعرف ذلك لأن المدينة كلها جديدة عليه ... -حسناً... اتفقنا قبل ان ينهي الاتصال أخبرها: -ارتدي فستاناً أنيقاً نظرت اوركد الى الهاتف بصدمة وهي تفكر بنبرة علي الجديدة وطلبه الغريب... لكن السندويشة بيدها ذكرتها برايان الذي ينتظرها... فأجبرت نفسها على كسر جمودها والعودة الى رايان.. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|