آخر 10 مشاركات
لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          96 - آخر الغرباء - جانيت دايلى - أصلية (الكاتـب : حنا - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ثَأري..فَغُفْراَنَك (الكاتـب : حور الحسيني - )           »          نعم يا حبيب الروح (17) الجزء1س عائلة ريتشي-للآخاذة أميرة الحب*مميزة -حصرية**كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          482-خفقات مجنونة -ميشيل ريد (كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          570 - الجانب المظلم من الجزيرة - أدوينا شور - ق.ع.د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree32Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-07-18, 01:48 PM   #1481

ريا 14

 
الصورة الرمزية ريا 14

? العضوٌ??? » 424015
?  التسِجيلٌ » May 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,548
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » ريا 14 has a reputation beyond reputeريا 14 has a reputation beyond reputeريا 14 has a reputation beyond reputeريا 14 has a reputation beyond reputeريا 14 has a reputation beyond reputeريا 14 has a reputation beyond reputeريا 14 has a reputation beyond reputeريا 14 has a reputation beyond reputeريا 14 has a reputation beyond reputeريا 14 has a reputation beyond reputeريا 14 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
ولقد بكى من فرط ما فيه ذاك الذي لا شيء بيكيه😔
افتراضي


هههههههههههه اقسم بالله التواقيع لحالها بتخلي الواحد يقرأ غصب .... موفقة 💕💕💕💕🌹

ريا 14 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-07-18, 06:15 PM   #1482

Gigi.E Omar

نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Gigi.E Omar

? العضوٌ??? » 418631
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 3,166
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Gigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 💙 لا تتنازل عن مبادئك و إن كنت و حدك تفعلها ✋️
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moshtaqa مشاهدة المشاركة
حبيباتي اعتذر عن نشر الفصل هذا السبت، عندي ظروف وما قدرت اكمل كتابة
،، اتمنى تسامحوني
اذا خلصت الفصل هالاسبوع انزله واسوي اعلان قبل النشر
اعتذاراتي من جديد
محبات
و لا يهمك يا قمر .... في انتظارك في اي وقت


Gigi.E Omar غير متواجد حالياً  
التوقيع
" و استغفروا ربكم "
رد مع اقتباس
قديم 28-07-18, 04:07 PM   #1483

نوسه عز

? العضوٌ??? » 424680
?  التسِجيلٌ » May 2018
? مشَارَ?اتْي » 153
?  نُقآطِيْ » نوسه عز is on a distinguished road
افتراضي

اول روايه كانت جامدة جدا انا لسه هبدأ في الجزء التاني بس عايزة اسأل الروايه دي لسه مكملتش

نوسه عز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-18, 05:35 PM   #1484

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تسجيل حضوور للفصل

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-18, 06:26 PM   #1485

moshtaqa

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية moshtaqa

? العضوٌ??? » 105077
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,935
?  نُقآطِيْ » moshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond repute
افتراضي


مساء الخير حبيباتي... شلونكم؟ يارب بخير
اعتذر لأن منشرت الفصل السبت الفات.. بس والله فعلا كان عندي ظروف وما قدرت اكمل كتابة .. اتمنى فصل اليوم يعجبكم....
بس حبيت اوضح وجهة نظري حول تعليق اجاني على اخر فصل بعد مشهد مراد وأمل....
والتعليق هو هذا ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمتي اجابتي مشاهدة المشاركة
لماذا انتن الكاتبات تجدن في ( الزنا ) أمر عادي
وتمجدون في ابطالكم وتكافئوهم بالعذراء المحترمة
وايضا تصفون النساء الذين اقاموا علاقة مع البطل بالعاهرات اما هو فتطلقون عليه زير نساء وكانكم تفتخرون بذلك مع انه ليس سوي زاني وعاهر
بلقيس لم اجد من ابطالك غير هذا
وان كنت اتغاضا عن الغرب لانه عندهم شئ عادي
اما المسلمين فلا اتقبلهم
اعرف ان المسلمين يفعلون كذلك ايضا ولكن ليس الكثير وبالخفاء ايضا فهم يعرفون رغم كل شئ بحرمة ما يقومون به
لذلك اتقوا الله في اقلامكم فانتن محاسبات علي كل كلمة تكتبونها
كل الاحترام لصاحبة التعليق وأكيد هي حرة برأيها وما يقع علي هو التوضيح لا أكثر ...
وفيما يأتي ردي على هذا التعليق ... وتوضيح شامل لرواياتي وسير الاحداث فيها
..
..

1-كلمة "زنا" كلمة كبيييييرة جداً يجب على من يرمي التهمة بها ان يكون عالماً بشروط تحقق هذه الكلمة ... ونصيحة ان تتم القراءة في تعريفه وشروطه للمعلومة العامة للجميع وليس فيما يخص احداث روايتي
.
.
2-انا أكتب عن بشر من دم ولحم يشبهون بالضبط الأشخاص الموجودين في المجتمع بخيرهم وشرهم، ولا استطيع ان اسبغ الشخصيات بسبغة المثالية، واذا صرف اي احد ادنى جهد لملاحظة المجتمع لعرف ان هذه الشخصيات التي اكتب عنها موجودة وحقيقية
.
.
3-ابطال روايتي معظمهم اما اجانب، او دمائهم مختلطة بين العربي والاجنبي، ومعظمهم يعيشون في الغرب منذ الولادة يعني متطبعين بطباع المجتمع هناك..
.
.
4-سأفصل بالضبط شخصياتي
*في "على بحر يافا"
كان آدم الصالحي (رحمه الله) عربي الاب وفرنسي الام يقيم في بريطانيا، له عقدة نفسية مع النساء انتجت شخصية غير سوية وله علاقات متعددة ،، لكنه لم يُكافئ كما اتهمتني صاحبة التعليق بالعذراء المحترمة الا بعد صراع عظيم وعلاج نفسي ترك بعده الخمر والنساء وبدأ يصلي ويقرأ القران،، وفي نهاية الامر خسر حبيبته بالموت وظل يتعذب ٢٢ سنة لفراقها ... فأين وقوفي بجانبه؟ وأين نصرتي لفكرة تحرره؟
*في "حرب مع الراء"
-جوزيف ميلر امريكي لم يقم بأي علاقة غير شرعية لأنه رجل صاحب مبادئ
-مصطفى العراقي رجل مقاومة شريف ومحترم وليس له علاقات لا اخلاقيه
-امير السعدون، عراقي احب حوراء لسبع سنوات ولم يخض علاقات غير اخلاقية
*في "رقصة سما"
كل الابطال عدا زنبق مولودين في امريكا ويعيشون فيها ومنفتحين بقدر ما بسبب التعايش مع المجتمع
-صخر السالم، عراقي من ام اسبانية مولود في امريكا وكانت له علاقات لكنه عاش معاناة وتعذب بحب بائس وعاهة مستديمة افقدته مهنته كما انه لم يقم بعلاقة جسدية مع زنبق ... ولم يعرف بعدها نساء ..
-وليد الهاشم، مصري الابوين مولود في امريكا، منفتح بالتاكيد لكنه لم يعاشر زنبق او تينا ولم يقم بعلاقات جسدية،، كان رجل مستقيم
-الياس الشيخ، مصري الابوين مولود في امريكا وليس لديه اي علاقات جسدية
-ماتيو ميلر امريكي الجنسية، فتى لعوب وهذا متوقع من رجل غربي لكنه مع هذا عوقب على كل ما فعله سابقاً
-كايل ميلر، امريكي الجنسية وله علاقة غير شرعية مع امرأة متزوجة وهذا امر وارد لكونه امريكي وغير مرتبط بعاداتنا وتقاليدنا ومع هذا لم يُكافئ بأرورا حتى دفع الثمن
.
.
5-اما في "إيحاء الفضة" وهي موضوع النقاش
كل الشخصيات مولودة في امريكا عدا علي
-علي السعدون، رجل لعوب واناني ويمثل شريحة كبيرة من ابناء المجتمع، ومع هذا فهو للان لم يكافئ بزنبق !
-مراد السالم (والذي لأجله كتب التعليق) امريكي المولد من ام اسبانية واب عراقي، عاش حياته وسط مجتمع الشهرة واكيد كل من يتابع الافلام وحياة المشاهير الاجانب يعرف كمية الانفتاح لديهم، ولهذا من الطبيعي ان يتصرف بهذه الطريقة دون ان يتردد وذلك لنشأته وحياته... فلماذا الحكم بأنني اروج للزنا مع انه للان ردة فعل امل مجهولة، ولا ننسى بأن تقاربهم السابق كان في لحظة وفاة ادم رحمه الله وكانت امل في قمة ضعفها وهي في النهاية بشر معرض للخطأ
.
.
6-انا لم اروج ابدا لعلاقات الجسد الغير شرعية حتى مع مجتمع غربي منفتح لم اتطرق لا لتفاصيل هكذا علاقات ولا حتى ركزت عليها.. ما يحصل من لحظات تقارب بين الشخصيات هذا يعود لطبيعة الشخصيات المنفتحة واللحظات التي يحصل فيها هذا التقارب في ايحاء الفضة غالباً لحظات حزن ومواساة خالية من الشهوة.... ولا اقول بأنها صحيحة لكنها واردة وقريبة للواقعية مع الأخذ بنظر الاعتبار البيئة والتربية التي يتلقاها الابطال
..
..
7- اعتقد انني احترم جداً عقلية القارئ وارفض ان اكتب شخصية غير قابلة للتصديق،،، هل كان سيصدقني احدكم ان رسمت صورة مراد المغرور المتكبر العاشق لنفسه وعارض الازياء المشهور في امريكا ان يكون بلا تجارب عاطفية؟
..
..
8- اعتذر ان اساءت مشاهدي لأحدكم او خدشت حيائه، لكنني اعتذر ايضاً بأنني لن اغير طريقتي واسلوبي لأنني قبل ان اكتب اراعي ضميري ومبادئي ورسالتي وطالما ان الثلاثة في حالة رضا فلن اكتب ما يريد الجميع ان يقرأه بل سأكتب ما يحدث حقاً، سأنقل صور اشخاص طبيعيين تتناسب شخصيتهم مع البيئة التي يعيشون فيها والتجارب التي مروا بها
.......

..

..
..
اسفة للإطالة.. ولكن كان التوضيح ضروري في حال حدث سوء فهم لكتاباتي
والان يلا نبدأالفصل
..
..
..

الإيحاء العشرون: أحبيني بلا عقدِ*
*الأغنية لـ "كاظم الساهر"
-وليس لسواي لديكِ انتماء !
-مكسم هيمسوورث


"أحبكِ"..... هل قالها فعلاً؟ هل كل هذا حقيقة؟.... هل شفتاه الآن تقبلانها بهذا الشغف واليأس بينما تقف هي عاجزة عن الإتيان بحركة؟.....
لماذا الآن؟... لماذا في اللحظة التي تكون حياتها في مواجهة النهاية، يأتيها مراد بقمة أحلامها..... كل ما أرادته منذ ان عادت من يافا هو الحصول عليه حتى وان لم تعترف بذلك... باللاوعي عرفت دوماً أنها أحبته رغم ان وعيها رفض ذلك الحب الذي يعني ان يرتبط قلبها برجل لا يشبهها في شيء .... رجل قد يسرق انتمائها .. وحين يرحل سيمنحها المنفى في أكثر صوره تشرداً..... منفى الروح والقلب..... كما حدث مع والدها حين رحلت والدتها....
ارتفعت يده لتتسلل تحت طيات شعرها وتمسك خلف رأسها.... رأسها !..... ورم الدماغ.... العملية القريبة...... مراد.... الحب .... هي ..... الخوف !
الخوف !.......... سيطر عليها هذا الوحش البشع... مد مخالبه ليمسك بقلبها.... وصوته الشيطاني يهمس في عقلها:
"هل سيبقى ان علم بمرضك؟ هل سيكون حبه المزعوم قوياً بما يكفي ليقف بجانبكِ؟ هل ستكونين أنتِ ضعيفة بما يكفي لتسمحي له برؤيتكِ على سرير الموت؟"
كل تلك الأسئلة أجاب عنها خوفها بـ "لا"......
وجدت السبيل الى تحريك يديها... دفعته عنها... والقت بكفها فوق خده في صفعة مدوية أذهلت كل الموجودين قبل ان تذهله....
تراجع خطوة مشوش العينين... خصلته الفضية تدلت فوق جبينه إثر دفعها له مثل نصل خنجر يدخل قلبها
صاحت به وقد وجهت سبابتها نحوه في اشارة تحذير:
-أولاً لا يحق لك ان تقبلني... انا لست احدى رخيصاتك
لاحظت كيف زحفت الصدمة الى وجهه وكأنه لم يكن يتخيل ان تفسر تقربه اليها بهذا الشكل.....
لكنها أكملت:
-وثانياً... أنا لا..... أحبك
نطقت بها بصعوبة بالغة كأنها شهقة بكاء... ولم تستطع منع عينيها من الامتلاء بدموعٍ صلت ان لا يلاحظها... لكنه فعل... مما جعله يقطب.... رغم ان ذلك لم يمنع الغضب من الزحف فوق صفحة وجهه الذي ارتفع بغرور تعرفه جيداً.... قست عيناه اللتان كانتا منذ بضع دقائق تفيضان حباً....
رفع يده واعاد خصلته الفضية الى الخلف ومشطها مع باقي شعره في حركة تكبر تليق تماماً بحضوره الطاغي الذي حطم قلبها.....
انفرجت شفتاه عن ابتسامة تقطر سخرية وعلمت بأنه سيقول شيئاً لن تنساه أبداً...
وبالفعل.. بنبالٍ بنية اللون أطلقها من عينيه أصابت هدفها وصوّبت قلبها.... قال ببرود:
-بالفعل.. لستِ احدى "رخيصاتي"... (رفع حاجبه وهو يمسح منظرها باستهزاء) .. ففي العادة هنّ لا يحتجن لأنالهن .. قول أشياء "رخيصة"......
تجمد كل شيء فيها.. بدءاً من تسمّرها في وقفتها... انتهاءً بعينيها التي لم تعد ترمش......
هل يقول لها بأن "أحبكِ" تلك لم تكن سوى حيلة "رخيصة" لنيلها؟........... ورغم ان داخلها شيء يشبه اليقين بأنه قصد ما قاله .... لكن الاهانة التي تضمنتها جملته حُفرت بإزميل من الوجع في قلبها.....
تمتمت من بين أسنانها:
-وغد
ثم استدارت عنه دون ان ترى ملامح العذاب التي رُسمت على وجهه ..
*******************************************
-باعدي بين قدميك حبيبتي أكثر.. يجب أن تكون أكبر من عرض كتفيك...
فعلت مايا ما طلبه مكسم وباعدت أكثر بين قدميها بينما كانت يديها المرفوعتين مغطاة بقفازي الملاكمة الكبيري الحجم .... والجد يكسو ملامح وجهها وهي تركز نظرها نحو كيس الملاكمة متبعة ارشادات مكسم الذي عاد يقول:
-اثني ركبتيكِ قليلاً... أعيدي قدمكِ الى الخلف...
نظرت اليه متذمرة لكنها فعلت ما يريده....
رفع ذراعها اليسرى امام وجهها وعاد يقول:
-يجب ان تحمي بهذه الذراع وجهك... تثبتيها تحت عينيكِ بقليل... وتحمي بها ذقنك ..
أمسك بالذراع الأخرى:
-والآن الكمي الكيس بهذه الذراع... تذكري ان القوة تأتي من عضلات الكتف والظهر لا من الذراع
بحماس شديد هزت رأسها وحمت وجهها كما قال لها ثم وجهت قبضتها اليمنى نحو الكيس بكل قوتها...... لكن الكيس لم يهتز الا بمقدار شعرة... بينما صاحت هي من صلابته
ارتد وجه مكسم الى الوراء واخذ يضحك مليء فمه:
-هل هذه أقصى قوتكِ حبيبتي؟.... أخبرتكِ ان الملاكمة لا تناسبك
اسبلت ذراعيها ونظرت اليه بغضب:
-لماذا لا تناسبني؟ .... انت تلاكم فلماذا لا الاكم انا
استمر في الضحك:
-اعترفي ان الملاكمة اخر ما تفكرين فيه... قولي انكِ شعرتِ بالغيرة حين أخبرتكِ ان سوزي تتدرب في نفس الصالة
تجهمت ملامحها أكثر عند ذكر حبيبته السابقة التي استمرت علاقته بها لثلاث سنوات لكنها أبت ان تقر بالحقيقة وأنكرت قائلة:
-بالطبع لا !.... كنت أشاركك هواياتك لا أكثر
هز مكسم رأسه وكأنه صدقها مما أثار حنقها أكثر.. وتوعدته في سرها بأنها ستمنعه من دخول هذه الصالة ولتشبع سوزي بها
............................................
حين عاد مكسم من عمله في المساء وقف فاغر الفم أمام صالة الباليه التي خصصها لمايا اذ ان كيس ملاكمة كان مثبتاً في أحد زوايا الصالة مع رف موضوع عليه زوجين من قفازات الملاكمة....
سمع صوت مايا تقول من خلفه:
-ما رأيك حبيبي في مفاجئتي؟ الآن يمكننا ان نمارس هواياتنا معاً
استدار نحوها ولم يستطع ان يوقف الضحكة الرنانة التي خرجت من عمق قلبه .... تقدم اليها محتضناً اياها بين ذراعيه:
-ايتها الزوجة الغيورة
رفعت وجهها مستندة بذقنها على صدره.. ناظرة اليه من بين ذراعيه... محمية تماماً في حيز حضوره ...
-هل تلومني لأنني أريد أن نتشارك كل شيء؟
لاعبت اصابعه شعرها:
-لا ألومك يا سيدتي في محاولاتك المستميتة لإبعاد النساء من حولي
اعترضت:
-من جاء على ذكر النساء الان؟
مر بإبهامه على حاجبها يرسمه وهمس:
-لا تختجلي من غيرتكِ عليَّ مايا.... لأنني أغار كما المجانين عليكِ
ذاب اعتراضها وعلت وجهها تعابير الحب الصافي:
-أنا أعتذر... لكن يبدو بأنني أغار حقاً.. منذ اخبرتني عرضاً ان سوزي تتدرب هناك ومعرفتي بعلاقتكما السابقة وانا أتلوى من الغيرة
-في المرة القادمة أخبريني ببساطة مايا... أنا مستعد لأترك كل شيء يجلب لكِ عدم الراحة....
ابتسمت له.. ولامست لحيته الخفيفة في حركة رقيقة:
-العشاء جاهز سيد هيمسوورث
-دعيني أخذ حماماً سريعاً وأعود اليكِ في الحال سيدة هيمسوورث
طبع قبلة سريعة على أرنبة انفها قبل ان يتخطاها ماشياً نحو السلم
لكنه ما ان تسلق بضع درجات حتى رن هاتفه.. قطب حين عرف رقم المتصل:
-ما الأمر؟
صمت لدقيقة يستمع الى الطرف الآخر ثم قال:
-أنا قادم حالاً...
عاد يهبط درجات السلم ونادى على مايا التي ذهبت الى المطبخ:
-حبيبتي.. سأخرج في عمل مهم.. لن أتأخر.. ساعة وأعود
وقبل ان تأتيه سائلة ما هو هذا العمل كان قد خرج وسط دهشتها....
تمتمت متذمرة:
-مدمن عمل...
..................................................


moshtaqa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-07-18, 06:27 PM   #1486

moshtaqa

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية moshtaqa

? العضوٌ??? » 105077
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,935
?  نُقآطِيْ » moshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond repute
افتراضي

..................................................
قال مكسم من بين اسنانه:
-كنتُ أنتظر عودتكَ بفارغ الصبر
نظر اليه دونالد جرين بشيء من الدهشة وهو محاصر بحضور مكسم في هذا الشارع الخلفي قرب النادي الليلي الذي كان يقضي فيه سهرته....
-من أنت؟
سأله دونالد بشك:
-هل أنت مكسم هيمسوورث
لم يكن من غير المتوقع ان يتعرف عليه دونالد جرين، ليس مع شهرته الكبيرة وحقيقة انهما ارتادا ذات المدرسة...
ابتسم مكسم بسخرية والشر يقطر من ملامحه:
-نعم دونالد.. انا مكسم هيمسوورث.. الفتى النحيل الذي كنت تتنمر عليه مع اصدقائك في المدرسة....
اتسعت عينا دونالد دهشة وكأنه استغرب ان مكسم هيمسوورث المشهور ما زال يذكر تلك الأيام التي مسحها تقريباً من حياته ... فهي مجرد مرحلة طبيعية يمر بيها الصبيان في ذلك العمر..... لذلك لم يتصور انه بالموضوع الكبير الذي يعلق في ذاكرة تاجر مجوهرات مشغول وثري مثل مكسم
أجلى دونالد حنجرته وقد بدأ ارتيابه يزداد خصوصاً مع حقيقة ان مكسم اوقفه في نصف شارع مظلم خالي وهو في طريقه لأخذ سيارته من الموقف المجاور...
-اوه.. أجل كانت تلك أيام شباب طائشة .. أتمنى ان تعذرني عليها
رفع مكسم حاجبه بسخرية:
-هل تذكر حين ضربتني انت واصحابك وجاءت تلك الفتاة الصغيرة وانقذتني منكم؟
بدا واضحاً ان دونالد لم يتذكر.. فقال مكسم:
-يبدو أنك نسيت... لكنني لم أنسَ..... لقد وعدت نفسي بالانتقام.... وقد فعلت مع كل زملائك.. لكنك استعصيت علي.... كنت مسافراً لسنوات.... لم اصدق عندما اتصل بي أحد رجالي وأخبرني بأنك عدت... صدقني لقد تركت وجبة عشاء مع امرأة رائعة فقط لأجل هذه اللحظة
وقبل ان يتسنى لدونالد ان يترجم الصدمة المختلطة بالخوف على وجهه الى كلمات كان مكسم ينهال عليه ضرباً........ يسدد بذلك آخر ديونه للماضي الذي كان فيه ضعيفاً ومُستهدفاً من قبل الآخرين.....
كانت كل لكمة تنهال على دونالد... هي لكمة لقلة حيلته السابقة، لكل كلمة ساخرة جرحته، لكل كف وضربة انحفرت في قلبه قبل جسده... لكل اهانة ضربت رجولته الوليدة....
حينما انتهى من ضربه نفض عنه يده ورماه على الأرض وسار مبتعداً لكن ليس قبل ان يقول للرجل الذي يرافقه والمتخفي في زاوية الشارع:
-تأكد من مراقبته ووصوله سالماً الى بيته..... ادعي أنك مررت صدفة ورأيته على هذه الحال وساعدته...
هز الرجل رأسه بينما ركب مكسم سيارته وانطلق الى بيته شاعراً بخفة وكأن جبلاً كان يجثم فوق صدره وأزاحه.....
الآن هو لا يملك أي حسابات غير مغلقة... ولا ديون غير مدفوعة.... يمكنه الآن أن يقف امام تلك الصورة البائسة التي التقطها له والده أول ايام وصوله في زيه المدرسي... وأن يخبر ذلك الفتى النحيل المليء بالوجع والغضب بأنه أخيراً قد انتقم له!
........................................
عندما عاد كانت مايا تنتظره في غرفة الجلوس... اعتذر منها:
-اسف حبيبتي لقد خرجت في عمل مستعجل
كانت ملامحها مشرقة مما جعله يتساءل عن السبب الذي يجعلها بهذه السعادة...
قالت له:
-لا عليك حبيبي... كنت أنتظرك لنتناول العشاء معاً...
قفزت من مكانها واكملت بحماس:
-ولدي أخبار رائعة
ابتسم لسعادتها.. وخفق قلبه لمرآها المبتهج:
-قولي ايتها الفراشة الراقصة
صفقت بكلتا يديها:
-لقد اختاروني لأقوم بعرض منفرد في ميامي الأسبوع القادم...
رمش مكسم وحاول جهده ان يكسر الجمود الذي كسى ملامحه وان يقول بحماس مصطنع:
-هذا رائع حبيبتي
عانقته غير عالمة بالنار التي اخذت تأكل صدره...... بين نيويورك وميامي ثلاث ساعات من الطيران .... وهي المرة الأولى التي ستقوم فيها مايا بعرض خارج الولاية منذ علاقتهما.... ها قد بدأ الخطر يقترب.... ها هي ستسافر لحاقاً بأحلامها وستتركه هنا... كما فعلت والدته وركضت وراء أحلامها ونسته خلفها.... هل هذه بداية اهمال مايا له؟ هل هذه بداية انسلالها من بين يديه؟
أخذت منه فكرة عرضها كل سعادةٍ شعر بها لغلق دفاتر ماضيه..... وما كاد الصباح يطلع حتى كان يتصل بمرافقه الأمين يطلب منه ان يشتري ثمانين بالمئة من التذاكر المطروحة لعرض مايا.....
هو لن يستطيع ان يمنعها من الذهاب لكنه ربما لو قلل من الحضور فإن ادارة الفرقة لن ترسلها لتمثلها في عروض خارج الولاية .... ورغم ان شعر بالألم لفكرة انه سيسرق من مايا فرحتها لكنه يفعل ذلك ليبقى عليها معه.... لتظل علاقتهما جميلة .. ويظل حبهما على قيد الحياة.... هو لن يسمح لمهنتها أن تخنق سعادتهما.... ولذلك فإن فعلته مبررة.... وكل شيء مباح في الحب والحرب.. أليس كذلك؟
***************************************
ارتشفت أنجل قليلاً من الشاي ثم وضعت فنجانها في صحنه وهي تطالع زوجها منغمساً مع وليد في حديث جدي... ولم يفتها كيف انهما جلسا في أقصى غرفة الجلوس بعيداً عن مرمى مسامعها
ضيّقت عينيها بشك وقالت لتينا دون ان تزيح عينيها عن زوجها:
-هناك شيء مريب يحصل مع أخوكِ وزوجكِ... هل تراهما يتفقان على الذهاب الى حفلة ماجنة ولا يريدان منا ان نعرف
غصت تينا بالشاي ضاحكة:
-يا إلهي ما هذه العقلية المخابراتية
رفعت أنجل حاجبها:
-اييييه ما زلت اذكر حين كنتِ تطلقين عليَّ لقب "مخابرات زوجك" ... الان انظري الى زوجي.. يقوم بمؤامرات خفية... كان عليَّ ان أعرف منذ اليوم الذي تآمر فيه مع ماتيو وادخلا صخر الى بيتنا في عرسكِ أنه سيكررها من جديد
تعالت ضحكة تينا:
-يا إلهي أنجل انتِ متحاملة جداً على جو... هل ما زلتِ تذكرين تلك الحادثة؟
سلخت عيناها عن زوجها لتنظر الى وجه تينا:
-لماذا تبدين مرتاحة الى هذا الحد؟ ..... هل تعرفين شيئاً لا أعرفه؟
ارتبك وجه تينا.... وهنا تأكد أنجل بأن تخمينها في محله فأمرتها:
-أخبريني الآن تينا .. والا افتعلت شجاراً مع أخيك لينتهي به الأمر على الأريكة
تذكرت تينا رعب اخيها من النوم على الأريكة وهي مزحة أنجل وجوزيف الشخصية فهتفت:
-اسمعي انا لا دخل لي... لست جو لتهدديني بالأريكة... اذهبي واسألي
هزت انجل رأسها:
-هذا يعني يؤكد تماماً بأن هناك ما يجري في الخفاء
نهضت من مكانها واضعة كوب الشاي على المنضدة الزجاجية واتجهت نحو جوزيف ووليد ووقفت أمامهما شابكة ذراعيها امام صدرها وقالت بصوت آمر:
-الآن ستخبراني بسبب هذا الحوار السري المغلق
حاولا ان ينكرا لكنها رفعت يدها طالبة منهما التوقف:
-لا أكاذيب
استسلم جوزيف بسهولة فهي تعرف بأنه لا يستطيع ان يكذب عليها حتى وان اراد
-حسناً.. لكن أمل طلبت ان يكون الأمر سرياً وأنا انوي ابقاؤه هكذا
زحف القلق على ملامح وجه أنجل وقالت:
-ما الأمر؟ هل حصل شيء؟
.................................................. ...............
لم تمضي نصف ساعة حتى كانت أنجل تخرج من بيت تينا شبه راكضة رافضة ان يتبعها أحد.... استقلت سيارتها وانطلقت بها ....
هذه الفتاة المسكينة التي فقدت كل شيء معرضة للموت ... رغم ان وليد أخبرها بأن نسبة نجاح العملية كبيرة لكن قلبها لم يتوقف عن القرع خوفاً عليها.... اصابعها كانت ترتعش على مقود السيارة.... وأخذت تتخيل صورة كتلة الكبرياء زرقاء العينين ... يا إلهي... رغم كل كبريائها لكنها كانت عابقة بالحزن وبالموت.... من أكثر منها يستطيع ان يفهم ذلك !
أوقفت السيارة على جانب الطريق... وأخذ عقلها يفكر بسرعة... عندها قفز مراد الى تفكيرها.... ماذا تراه سيفعل لو علم بمرضها؟ حسناً الأحمق وحده لا يرى مدى تأثره بها... لكنها فقط لا تدرك عمق ذلك التأثر ولا تدري هل من الحكمة ان تخبره بمرضها أم لا.......
ربما عليها ان لا تتدخل... وان لا تكسر رغبة أمل....... لكنها عادت بذاكرتها الى الوراء... الى تينا ووليد.... عندما كشفت سر تينا لأخوتها وأخبرتهم بأنها تحب وليد وطلبت دعمهم.... ووفرت على تينا مناقشات طويلة كانت ستزعزع ثقتها بنفسها وبصحة اختيارها........ هل تعيد الكرة؟ ....
اخذت هاتفها واتصلت بجوزيف وأجابت على سؤاله "هل أنتِ بخير؟".... بسؤال آخر قائلة:
-يوسف برأيك لماذا طلبت أمل عدم معرفة أحد بالموضوع؟
فأجابها هو الآخر بسؤال:
-ما الذي يدور في رأسك أنجل؟
تباً... زوجها يعرفها جيداً...
-فقط أجب يوسف
فأجابها بما توقعته:
-أعتقد بأنها لا تريد لمراد ان يعرف
-حسناً
قالتها وانهت الاتصال بجملة "سأتصل لاحقاً"
اتصلت انجل بزنبق وبعد ان سألتها عن حالها قالت مباشرة:
-زنبق سأسألك سؤالاً غريباً
-ما هو؟
اخذت نفساً:
-هل تعتقدين بأن مراد يحب أمل؟
تفاجأت زنبق:
-ما الذي خطر لكِ لتسألي هذا السؤال؟
-أجيبي أرجوكِ
بعد بضع ثواني أجابت زنبق:
-لا.. لا أعتقد بأنه يحبها... بل انا واثقة بأنه يفعل
ابتسمت أنجل وقد حسمت أمرها... شكرت زنبق وانهت الاتصال لتتصل مباشرة بمراد الذي رد على اتصالها متفاجئاً
-أنجل تتصل بي؟
قالت له دون مقدمات:
-أريد ان أقابلك.. هناك شيء عن أمل يجب ان تعرفه !
*********************************************


moshtaqa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-07-18, 06:28 PM   #1487

moshtaqa

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية moshtaqa

? العضوٌ??? » 105077
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,935
?  نُقآطِيْ » moshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond repute
افتراضي

*********************************************
-أنا أقترح أن تتوقفي عن تناول المزيد
قالها وهو يطالع أوركد تتناول "منقوشة زعتر" جديدة..... لكنها لم تأبه له اذ قضمت منها قضمة كبيرة جواباً على اقتراحه
تمتم:
-لو أعرف فقط كيف لا تزدادين وزناً مع كل هذا الطعام
اعترضت:
-أنا أتمرن كثيراً.. ثم هل ستلاحقني على شهيتي كذلك.... ماذا أفعل إذا كانت المناقيش لذيذة بشكل لا يقاوم
عندها ابتسم لها ونظرة حنان تعلو وجهه:
-صحتين
ابتسمت هي الأخرى وقالت باللبنانية:
-على قلبك
كانت تشعر بسلام غريب برفقة رايان في بيروت... حينما تتواجد بجانبه يختفي ذلك الألم الذي يصاحب فكرة ان الرجل الوحيد الذي أحبته ووثقت به قد طعنها في قلبها....
ليس ذلك فقط .. بل مع رايان هي تضحك بعمق.. وتتناقش بعمق .. وتأكل بكثرة دون أن تخشى من ازدياد وزنها او انها قد لا تنال اعجابه ان هي كسبت بضع غرامات...
كان كل شيء طبيعي، وعفوي...... رايان رجل مريح، ومسلي..... كما انه يعتني بها بشدة.... حتى انه ضغط على نفسه وحضر معها أحد عروض الأزياء في اسبوع الموضة وخرج متذمراً، مدعياً ان كل تلك الأزياء "مشرشحة" حسب وصفه بلهجته اللبنانية المحببة....
في الليلة الأولى شعرت بالوحشة لبقائها وحيدة... وهو امر ليس معتاداً... فهي تسافر معظم الوقت اما مع اهلها او مع صديقاتها وبالأخص مايا...... فما كان منها الا ان اتصلت به.. ورغم التعب الظاهر في صوته الا انه بقي يتحدث معها حتى غفت...
نظرت اليه وانزلق السؤال من بين شفتيها قبل ان تمنعه:
-هل أحببت يوماً؟
شعرت بالحماقة لسؤالها، ما دخلها هي؟....
صوت البحر القريب بدا أكثر وضوحاً حين حل الصمت لبضع لحظات.... ظنت فيها انه لن يجيب
لكنه في النهاية قال:
-أجل لقد ظننت بأنني وقعت في الحب قبل بضع سنوات...
عادت تسأل بفضول:
-وماذا حصل؟
رفع حاجبه:
-حسناً إذا كنتِ تريدين التفاصيل فستخبريني بالتفاصيل انتِ الأخرى
ورغم ان ضربة وجع هاجمت جدار صدرها لكنها هزت رأسها موافقة
فراح ينظر الى البحر وقال:
-كانت طالبة في كلية الطب.. جميلة ولطيفة... سليطة اللسان كثيراً... لقد اخذتني الى مركز الشرطة في أول يوم رأيتها فيه.. لأنها صدمت سيارتي بسيارتها !.... تخيلي جنونها..... طبعاً انتهى الأمر بتحول الأمر ضدها لكنني تنازلت عن المحضر مقابل رقم هاتفها.....
ارتسمت ابتسامة مريرة على وجهه:
-سار كل شيء على ما يرام، لكن مشكلة واحدة واجهتنا... انا مجرد رجل فقير لا يعمل بشهادته... وهي من عائلة مرتاحة مادياً.... في البداية لم يكن الأمر مهماً.... لقد كنت أضغط على نفسي لأخذها للأماكن الغالية التي اعتادت عليها، واشتري لها الهدايا الثمينة التي تتوقعها........ لا أستطيع أن أقول بأنها مادية... لكنها اعتادت العيش في طبقة اجتماعية معينة ورفضت ان تدرك كمية الفارق بيننا... وأنا أخطأت حين لم أوضح مقدرتي المادية وحاولت جاهداً لأصل الى مستواها....... لكنني ذات يوم تعبت... أخبرتها بالحقيقة... بأنني لا أستطيع ان اتكفل بكل تلك المصاريف لأرضيها... وأنها لو كانت تحبني حقاً فستعيش حسب مقدرتي المادية......... وهي لم تمانع... لقد حاولت ان تتقبل الأماكن البسيطة التي ارتادها في العادة، والمواصلات العامة التي استقلها لأوفر ثمن البترول... وما الى ذلك من الأمور..... لكنها بعد فترة تعبت من كل هذا وصارحتني بأنها لا تستطيع ان تعيش بهذا المستوى وإننا من الأفضل أن ننفصل....... وقد فعلنا.... رغم كل الحب الذي ادعت انها تكنه لي... تركتني لأنها لم تعرف كيف تأكل في مطعم لا تصل فاتورة غداءه الى بضعة مئات من الدولارات.....
حين انتهى كانت أوركد تنظر اليه بصدمة.. غير مصدقة بأن امرأة عاشقة تترك الرجل الذي تحبه بسبب اختلاف وضعهما المادي..... في أي عصر تعيش تلك المرأة....... هي بالتأكيد لم تكن تحبه والا لوجدت منقوشة الزعتر معه أفضل من طبق كافيار فاخر...!
لم تستطع منع نفسها من التعليق:
-انها امرأة مادية وسطحية... هي لم تحبك يوماً
هز كتفيه دليل اللامبالاة:
-لا أعلم
واخذ قضمة من منقوشته....
حل الصمت لكنها كانت مدينة له بقصتها كما اتفقا... فأخذت تحكي دون ان يذكرها باتفاقهما:
-أما أنا فقد عرفت علي طوال حياتي..... عائلتي صديقة لعائلته في العراق.. في كل مرة زرت فيها العراق كان علي هو بطل تلك الزيارة.... لم أكن أفارقه كأنني ظله.... فقد كان مختلفاً عن أطفال المدرسة في أمريكا... ربما هي لهجته العراقية البحتة او هي الالعاب الغريبة التي كان يعلمني إياها.... او ربما لأنني لم أكن أعرف أحداً في العراق في مثل عمري سواه......هو أيضاً لم يكن يفارقني... كان يقضي معظم وقته برفقتي... ويمارس عليَّ كل حيله الصغيرة والتي تنطلي علي بسهولة..... وكبرت... وحين بدأت فترة مراهقتي وأخذت أبحث عن رجل أحلامي لم أجد غير علي... كان قد كبر وصار رجلاً وسيماً... كما ان اعتنائه بي في كل مرة أزور العراق كان يشعرني بالغرور وبأهميتي لديه...... ثم أخذت مشاعري بالتبدل... وصار اعجاب المراهقة حباً.... ومع هذا الحب جاء الادراك بأن علي لا يراني سوى صديقة مقربة.. يحكي لها كل شيء ويشاركها في جرائمه الصغيرة ويطلب منها التغطية له.... ولم أكن أمانع... لقد كنت اعرف ان ما افعله خطأ لكنه صديقي قبل كل شيء وعليَّ دوماً ان اسانده.... حاولت كثيراً ان انصحه ليتغير.. لكنه أبى فلم يكن أمامي سوى ان اتقبله كما هو.... كنت اثق به بشكل أعمى.... واتوقع ان يخدع كل الناس حتى والديه ولا يخدعني لأنه لم يكن بحاجة لذلك.. لقد اثبت له تاريخنا بأنني أسانده في كل شيء...........
صمتت للحظة ولم يقطع صمتها.... أكملت بعدها بتنهيدة:
-لم أكن أدرك لحقيقة بسيطة... ان علي رجل اناني وهو لن يتوانى في عمل أي شيء يرضي رغبته.... كنت اعذره فقد عاش في بلد لم يرَ فيه سوى نيران الحرب... وقتل الفساد المتفشي فيه كل طموحاته بأن يصل الى القمة......
ابتسمت بسخرية:
-القمة..!...... كان دوماً يريد ان يعتلي القمة... ويردد .. ان كل مكان غير القمة هو هاوية.. حتى لو كان سفحاً......... ذلك الطمع في صوته كان يخيفني... لكنني كنت ابرره له بأنه ردة فعل عكسية على الكبت والظلم الذي يقاسيه في العراق.............. ما كنت أعلم بأنني أنا سأكون من ضمن الأشخاص الذين يتركهم على السفح ليرتفع بنفسه الى القمة....
اخفضت رأسها واختنق صوتها:
-لقد مثّل عليَّ الحب، عندما لم يجد غيري منفذاً......... كيف لم يدرك بأنه بهذا يقتل روحي.....
رفعت وجهها والدموع تملأ عينيها:
-أليس لقتل الروح عقاب.. كقتل الجسد؟
ابتلع ريقه وتحكم جيداً بعضلات ذراعيه حتى لا تمتدان وتلتفان حولها محتضنةً اياها بقوة عله يخفف قليلاً من العذاب الذي ذبح قلبه........ لم تكن فكرة جيدة ان يطلب منها سرد قصتها وما تعانيه بينما هو يحبها ........ ودّ لو يقتلع علي قلبها ويزرع نفسه.... وودّ كذلك ان يذهب ويقتلع علي من هذا الكوكب......
لكنه اضطر لأن يحتفظ بأفكاره لنفسه وقال:
-انظري الى بيروت.... انظري الى هؤلاء الناس حولنا الضاحكين والمحتفلين بالحياة... انظري الى البحر الناصع الزرقة والسماء المشمسة....... هل تصدقين وأنتِ جالسة في مكانكِ بأن هذه المدينة تتعرض كل حقبة للخراب والحرب....... حتى تصير ركاماً....... لكنها من ركامها تنهض... أشد جمالاً... أكثر صلابة.... وفيها ارادة مضاعفة للحياة.................. كوني مثل بيروت.... لا تستسلمي للركام .... انهضي من هناك.... أكثر اقبالاً على الحياة............. في النهاية انه أزميل الألم الذي ينحت منحنيات روحنا لتصير تحفة فنية .... بدونه نحن مجرد كومة طين لا شكل لها.....
حين نظر اليها وجدها تطالعه مبهورة.... وابتسامة تشبه السحر تعلو وجهها .... همست برقة وهي تأخذ يده بين يديها وتضغط عليها بلطف:
-شكراً لأنك موجود ولأنك أحضرتني الى هنا.... سوف أرى دوماً في بيروت انعكاساً لي....
ترى ان صرخ الآن تحت سماء بيروت.. في حضرة البحر وربيع عينيها بأنه يحبها.... هل ستعتبره مجنوناً؟!
********************************************
خطت مريم الى بيت آدم بخطوات مرتجفة.... في الصباح عقدا قرانهما... وصارت زوجته... لربما هو تزوجها لأن انسانيته لم تسمح له ان يتركها وحيدة، لكنها ورغم كل الأسباب التي حاولت ان تقنع بها نفسها... تزوجته لأنها تحبه..........
هذا الحب هو الياسمينة الوحيدة في روحها الجرداء... وهو نبضة الحياة الوحيدة في صمت الموت داخلها....... هي تحبه حتى مع كل هذا الفقد الذي يعتريها، مع حزنها الذي تتسع مساحته يومياً حتى تجاوزت مساحة جسدها وامتد ليشكل فقاعة رمادية تفصلها عن العالم.... لكنها لم تفصلها عن آدم............ بقي جزء ضئيل منها ينبض بالحياة لأجله.... وهذا ما جعلها تتزوجه رغم معرفتها بأنه على الأكثر لم يعد يحبها.....
وقفت وسط الشقة البسيطة التي اعتاد ان يسكن فيها ولم يلغي عقد ايجارها حتى بعد ان رحل... تأملت ما حولها بذهن شبه غائب.... لم تستطع ان تحدد بماذا تشعر.... خاتم الزواج الذهبي البسيط في اصبعها كان خفيفاً جداً بحيث لا تكاد تشعر به.... غير انها تشعر بصاحبه يقف خلفها.... البيت لم يكن فخماً لكنه كان نظيفاً ومرتباً .... بسيط جداً وخالي من الديكورات المعقدة......
جذب نظرها اللوحة التي على الحائط.... واتسعت عيناها دهشة... فلوحة الموزاييك التي باعتها اياه معلقة على قلب الجدار...... خفق قلبها وهي تتذكر لقائهما الأول.... ثم انطفأ وهج الذكرى حينما حلت ذكرى اللوحة القديمة التي صنعها لها والدها والتي ذهبت مع أنقاض بيتها في الشام......
وجدت نفسها دون ان تستطيع السيطرة على مشاعرها، تبكي....
فما كان من آدم الا ان تقدم منها ممسكاً بكلتا كتفيها من الخلف يشد عليهما في حركة مؤازرة.... وقال بلهجة اعتذار:
-لم انتبه لما قد تسببه لكِ اللوحة من حزن... أنا آسف... سوف انزلها الآن..
أوقفته بهزة رفض من رأسها واستلت الهاتف الذكي الحديث الذي اشتراه لها ليكون وسيلة تواصل بينهما ... وكتبت عبر له رسالة:
-"دعها هناك... انها تذكرني ببيتي في الشام"
قرأ الرسالة التي وصلته وهز رأسه قائلاً:
-حسناً...
ثم سألها:
-هل أنتِ جائعة؟ يمكنني أن أعد الغداء
هزت رأسها نفياً... وأرسلت له:
-"لست جائعة، اعتقد بأنني سأنام قليلاً"
قرأ ردها ومرة اخرى هز رأسه:
-حسناً
ومشى أمامها نحو غرفة النوم... فتح بابها فوقفت على عتبته بتردد وهي تدرك لأول مرة بأنها ستدخل غرفة آدم... وستنام على سريره.... ولم تستطع منع التساؤل ان كان سينام معها في نفس السرير ام لا... اذ انه لم يوضح ذلك مثلما اوضح عدم امكانية حصول أي علاقة زواج طبيعية بينهما.....
وكأنه قرأ أفكارها:
-هذه الغرفة تحت تصرفكِ... سأنام انا في غرفة الجلوس.....
ثم استطرد:
-لن يدوم الوضع طويلاً هكذا.... ستتم اجراءات تأشيرتك بسرعة... لقد وعد أبي بالمساعدة ...
شعرت بالخجل الشديد حين ذكر والده... فهي لن تنسى ابداً في أي موقف قابلته..... ومع هذا فقد هزت رأسها ودخلت مترددة تدور بعينيها في الغرفة البسيطة بشيء من التوتر..... بعد لحظة التفتت نحو آدم لتجده قد غادر مغلقاً الباب خلفه.......
وقفت وحيدة في مواجهة حاجيات الرجل الذي تحب... مثقلة بألمها الشخصي وخسارتها الكبرى... تطالع السرير المرتب ... والمنضدة التي يرتمي عليها كتاب يبدو انه كان يقرأه....
وعلى منضدة الزينة كان هناك زجاجتي عطر ومزيل رائحة العرق وساعة يد .....
تقدمت نحو أحد زجاجات العطر والتقطتها لتفتحها وتستنشق عطرها..... كانت وكأنها بين ذراعي آدم.. اذ ان هذا هو العطر الذي كان يضعه في كل مرة ضمها فيها..... اغمضت عينيها بلوعة وسحبت نفساً آخر من الزجاجة.......
يا لسخرية القدر.. ليس لها من الرجل الذي تحبه والذي هو زوجها سوى حق استنشاق عطره...
كادت الزجاجة ان تسقط من يدها حين سمعت طرقاً على باب الغرفة... وضعت العطر بعجلة في مكانه وحاولت ان تستعدل في وقفتها....
دخل آدم حاملاً حقيبة ملابسها الصغيرة والتي اشترى تقريباً كل محتوياتها بنفسه لأنها فقدت اشيائها الخاصة في حادثة البحر....
شكلت شفتيها كلمة "شكراً".... فأجابها بـ "عفواً" مختصرة وخرج تاركاً اياها في مواجهة ذكريتها، وحزنها.... وعطره !
***********************************************
لم يستطع مراد ان يتخلص من الارتجاف الذي يعتري جسده منذ ان أخبرته أنجل بمرض أمل......
شيء ما داخله كان يبكي بحرقة.... هو لم يعرف شعوراً يشبه هذا.... لم يعتريه خوف من الفقد كما يعتريه الآن........ هل هذا عقاب الله له لأنه لم يكن رجلاً جيداً في حياته؟ هل يأخذ الله منه المرأة التي يحب في اللحظة التي قرر فيها ان يتغير؟
تمتم بتوسل:
-يارب... يارب
لم يقل أكثر من ذلك... اذ لم يجد كلاماً يصف ما يريد ان يطلبه من الله... غير انه أدرك بأن الله يسمع حتى صمته ... لطالما أخبرته زنبق بذلك.... ورغم انه كان يتجاهل كثيراً كلام زنبق... لكنه الآن يستذكر مقولتها تلك ويشعر بشيء من الأمل...
زاد من سرعة قيادته.... ليصل الى الفندق بأسرع ما يمكن ....
ما ان اخبرته أنجل بالأمر .. حتى هبّ كالمجنون واتصل بوليد... وأجبره على ان يخبره بتفاصيل حالة أمل........... ولم يتمالك من الصراخ غضباً حين أخبره وليد بأن عمليتها في صباح الأربعاء.. أي بعد يومين من الآن....
حين دخل الفندق... توجه على موظف الاستقبال وسأله دون مقدمات عن رقم غرفة أمل.... وما هي الا لحظات حتى كانت عينه معلقة باللوحة الإلكترونية داخل المصعد التي تحسب الطوابق التي يصعدها...... وما ان قرأ رقم عشرة على اللوحة حتى تنفس الصعداء....
خطى خارج المصعد واخذ يركض في الممر باحثاً عن رقم غرفتها.... حتى وجد نفسه مواجهاً للباب الذي تقبع خلفه حبيبته العنيدة ....
طرق الباب طرقات متتالية وقد نفذ صبره....
انفتح الباب اخيراً..... وشهق حين وجد امامه أمل وقد اختفى شعرها الجميل المموج ووقفت أمامه حليقة الرأس تماماً....!
...........


نهاية الفصل


moshtaqa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-07-18, 06:29 PM   #1488

moshtaqa

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية moshtaqa

? العضوٌ??? » 105077
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,935
?  نُقآطِيْ » moshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond repute
افتراضي

قراءة طيبة حبيباتي

moshtaqa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-07-18, 07:58 PM   #1489

رزان عبدالواحد

? العضوٌ??? » 364959
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,014
?  نُقآطِيْ » رزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond repute
افتراضي

يالهووووي ايش اللي عملتو امل بحالها 😱😱
حبيتتت رايان وكلامو ومشاعره يالهووي ما اجملو هالمخلوق
كيف وصف بيروت بطريقة رائعة وخلابة .. يلا استعدي يااوركد واوقعي في حبه 😂
امل ومراد .. صدمة معرفة مراد بمرض امل صفعة قوية الو ولافكاره ..
مش عارفة بعد ماشافها عاملة بحالها هيك ايش ممكن يتصرف ..
مايا ومكسم يالله اديش وجعني تصرفه .. اشترى كل التيكت عشان تحس بالاحباط لما تشوف انو ماحدا اهتم بعرضها .. للاسف نزل من عيني جدا
ادم ومريم .. ليش هيك بتصرف معها بحيادية المفروض يحس فيها وبالظرف اللي بتمر فيه .. مش سهل فقدانها لعيلتها كلهم غرقانين وخسارتها لصوتها وبالاخر هو بتعامل معها بسبب اخر موقف صار بينهم 😡
حبيبتي بقسا تسلمي عالفصل الحلوووو 😘😘


رزان عبدالواحد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-07-18, 08:21 PM   #1490

mayna123
 
الصورة الرمزية mayna123

? العضوٌ??? » 365675
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,279
?  نُقآطِيْ » mayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond repute
افتراضي

ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ : 116 ‏( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 42 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 74 ‏)
mayna123 , ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ , ﺯﻫﺮﻩ ﺍﻟﺰﻫﺎﺭ , Cnblu , ﻗﻠﺐ ﺣﺮ , sou ma , plalk ,
Hadaldal , ﺭﺯﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﺍﺣﺪ , ﻣﺰﻳﺞ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ , Alaa Khalid , ﻫﺎﺯﺍﻥ ﻣﺤﻤﺪ ,
ﺍﻟﺘﺮﻳﺎﻕ Elteriaq , buthaina8 , ayaoya , moshtaqa , ﺍﻳﺘﻦ ﺍﺳﺎﻣﺔ , Hadooshtash ,
ﻧﺪﻯ ﻣﻌﺘﺰ , ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻛﺎﻣﻞ , Eman Dahab , ﻭﺭﺩﺓ ﺷﻘﻰ , ﺯﻫﺮﺓ ﺍﻟﺤﺰﻥ , ﺍﻟﻤﺤﺐ ﻟﻠﻪ , exolove , ﻓﺪﻳﺖ ﺍﻟﺸﺎﻣﺔ , Agadeer , Hayette Bjd , ﺯﻫﺮﻭﺭﺓ , ﺣﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ , ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ 4 , zahra0 , ﺍﻣﻴﺮﺓ ﺩﻋﺒﻮﻝ ,
ﻋﺒﻴﺮ ﺳﻌﺪ ﺍﻡ ﺍﺣﻤﺪ , ﺭﺍﻧﻴﺎ ﺧﺎﻟﺪ , om yahyya , Gogo01 , ﺇﻳﻨﺎﺱ , fatma ahmad ,
sara_soso702 , ﻭﻓﺎﺀ ﺧﻄﺎﺏ


mayna123 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.