آخر 10 مشاركات
317 – صدى الذكريات - فانيسا جرانت - روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          فِتْنَة موريتي(103) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء2من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          العروس المنسية (16) للكاتبة: Michelle Reid *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          311- الميراث المتوحش - مارغريت بارغتير -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          468 - لهيب الظل - ريبيكا وينترز ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          604 -الحب أولاً وأخيراً - ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          56 - لقاء فى الغروب - شريف شوقي (الكاتـب : MooNy87 - )           »          355 - ميراث العاشقين - كاى ثورب ( روايات أحلامي ) (الكاتـب : MooNy87 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree32Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-18, 06:14 PM   #1561

moshtaqa

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية moshtaqa

? العضوٌ??? » 105077
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,935
?  نُقآطِيْ » moshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond repute
افتراضي


حبيباتي مساء الخير
الفصل نازل بس يمكن شوية يتأخر عن وقتة
جاري التدقيق واضافة بعض الأمور
خليكم بالقرب


moshtaqa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-08-18, 07:05 PM   #1562

Berro_87
 
الصورة الرمزية Berro_87

? العضوٌ??? » 368495
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 318
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Berro_87 is on a distinguished road
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moshtaqa مشاهدة المشاركة
حبيباتي مساء الخير
الفصل نازل بس يمكن شوية يتأخر عن وقتة
جاري التدقيق واضافة بعض الأمور
خليكم بالقرب


بالانتظااااار ❤️


Berro_87 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-08-18, 07:33 PM   #1563

راما الفارس

? العضوٌ??? » 386178
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,037
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » راما الفارس is on a distinguished road
افتراضي

بالانتظار يا عسل

راما الفارس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-08-18, 07:57 PM   #1564

ميريزااد

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ميريزااد

? العضوٌ??? » 341336
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,005
?  نُقآطِيْ » ميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 19 والزوار 4)
‏ميريزااد*, ‏قلب حر, ‏راما الفارس, ‏BLACK-WOLF, ‏اروى احمد, ‏cadbury chocolate, ‏plalk, ‏haidy naser, ‏salam azzam, ‏دموع ال, ‏كريستنا, ‏om yahyya, ‏zainab atta, ‏mira maram, ‏Berro_87, ‏nada13omar, ‏Om Malk, ‏Hadooshtash, ‏NoOooU


ميريزااد غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-08-18, 08:06 PM   #1565

moshtaqa

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية moshtaqa

? العضوٌ??? » 105077
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,935
?  نُقآطِيْ » moshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond repute
افتراضي

..
مساء الخير حبيباتي
موعدكم اليوم مع الفصل 22 من ايحاء الفضة
بس احب انوه ... الثنائيات بعضها يظهر بمشاهد صغيرة واحيانا ميظهرون والسبب هو التوقيت الزمني للأحداث.. لذلك ظهورهم يعتمد عليه باعتبار الثنائيات الاربعة مرتبطين بعائلة ميلر والسالم وهذا يجعلهم يعيشون الاحداث بنفس الوقت .... لذلك احتاج اضبط الحدث مع التوقيت
وشي ثاني.. الفصول اني بالعادة ما احبها طويلة والي يتابعني يعرف فصولي مو طويلة لكن بيها أحداث مهمة .. وهذا الأهم.. وأعذروني أني مو من محبي التطويل.. وأيضاً والله اضغط على نفسي حتى انزل الفصول بوقتها
...
وأحبكم
..
يلا نبدي
.
.

الإيحاء الثاني والعشرون: كتاب الحب *
*الأغنية لـ (كاظم الساهر)

-وآه لو تعلمين .. بأنكِ الى هذا القلب تنتمين
-رايان الترك


راقب مراد بوجه مبتسم ذاهل يداه ترتجفان مجارية خفقات قلبه السريعة دون ان يستطيع السيطرة عليهما.... كانت الفرحة تمر في جسده عبر رعشات خفيفة تهز منابت أعصابه... وهو يستوعب حقيقة ان أمل خرجت من العملية سليمة وان عينة من الورم الذي أصابها قد ذهبت الى المختبر ليتم تحليلها والتي على اساس نتائجها سوف يتم اتخاذ القرار بشأن ما بعد العملية..... لكن كل هذا لم يكن مهماً... ها هو يجلس الى جانبها وقد عادت تغفو بعد ان افاقت لبعض الوقت بما يكفي ليطمئن عليها...
همس وعيناه مسلطتان على اصابعه المرتجفة:
-شكراً لك يا رب
رفع وجهه ليطالع وجه أمل ورأسها الملتف بضماد العملية، ثم رفعه الى الأعلى نحو السماء واتسعت ابتسامته بينما بللت دموع الامتنان اجفانه دون ان تتجاوزها...
ثم كرر هامساً:
-شكراً لك يا رب...
عناها من كل قلبه المتيم بحب هذه المقاتلة الصغيرة ... ومن كل خلية ضجت خوفاً ثم راحة ... ومن كل عصب توتر ثم ارتجف بسعادة.. ومن كل نبضة توقفت ثم ضربت بعنف داخل صدره حين قال وليد الجملة التي انقذت حياته "لقد عادت الينا أمل"...
تغير تنفسها المنتظم.. فأسرع يخفض رأسها مطالعاً اياها بلهفة وهي ترمش بعينيها مستعيدة وعيها مرة أخرى... لكن هذه المرة حين فتحتهما... وظهرت زرقتهما الجميلة ... لم يدم تشوشهما الا لثواني بعدها اخذ الادراك مكان التشوش... وطالعته وقد تعرفت على ملامحه التي يبدو انها اخذت تراها بوضوح..... عندها فقط شقت ابتسامة ضعيفة شفتيها...
همست بخفوت:
-مرحباً
جرع نسبة كبيرة من الهواء اذ ان مشاعره كادت تخنقه وحاول بقدر الامكان ان يكون هادئاً وهو يطل عليها مبتسماً:
-مرحباً حبيبتي
اتسعت ابتسامتها وتأوهت برضا وكأنها احبت وقع الكلمة...
فأقترب من اذنها مراعياً ان لا يمس الضماد وهمس بحروف متقطعة:
-ح ب ي ب ت ي.... أنتِ حبيبتي
صوتها الضعيف الخافت قال بسخرية محببة:
-لم أمت بسبب ورم في الدماغ... سأموت بسكتة قلبية
رفع رأسه ونظر اليها مقطب الحاجبين:
-هل هذا اقصى ما لديكِ من رومانسية؟
ضحكت.. وتحولت ضحكتها الى تأوه حين تحركت..
فاقترب منها ممسكاً بذراعها برقة:
-هل انتِ بخير؟ هل أستدعي الطبيب؟
-انا بخير تماماً.... ما دمت هنا
.................................................. ..........
بعد ساعة كانت غرفة امل تمتلئ بزوارها.. ورغم انها لم تكن بكامل وعيها المعتاد لكنها كانت سعيدة جداً لتجدهم حولها.... وما عدا روابط الصداقة القديمة بين عائلتها وعائلة الخالة سارة فكل الباقين لم يكونوا سوى أشخاص عرفتهم حديثاً ولبضع الوقت... ومع هذا فها هم يقفون الى جانبها... يحيطون بها برعاية وحب.. بينما عبقت زوايا غرفتها بباقات الورود ... اما مراد فقد كان ممسكاً بيدها طوال الوقت وكأنه يرفض ان يتركها للحظة.....
تعلم تماماً انه مثلها مرَّ بأقسى اختبار له في الحياة... هو الرجل المدلل العاشق للحياة صافح الموت مرتين بسببها... المرة الأولى حين هرّبها وضحى بنفسه لأجلها.. والثانية حين أرسلها الى غرفة العمليات مع مصير مجهول.....
اشتدت اصابعها حول كفه فقطع حديثه مع اخيه ونظر اليها ثم فاض وجهه الجذاب بابتسامة حلوة وضغط بلطف على يدها ...
كان صخر في تلك الأثناء يراقبهما بقلب مبتهج وقد اطمأن اخيراً الى ان اخاه قد وجد المعجزة التي تكسر قناعاته السابقة وتصنع منه انساناً جديداً....
التفت نحو زنبق التي كانت تراقب الوضع هي الأخرى وتبادل معها نظرات سعيدة... ها قد انتهى عهد القلق حول مراد وقلبه..... لقد وجد مراد اخيراً انتمائه ...
**********************************
جرّت أوركد حقيبتها خلفها بنزق تاركة رايان خلفها يهتف:
-توقفي قليلاً أور
لكنها لم تستمع اليه اذ اجابته دون ان تتوقف:
-علي ان اكون بجانب عمي مراد.. لا أصدق أن أحداً لم يخبرني
قالت الشطر الأخير من جملتها بحنق وهي لا تصدق بأن عمها لم يخبرها بأنه اعترف لأمل بحبه ولا بعملتيها... كان من المفترض ان تكون الى جانبه وتسنده في هذا الوقت العصيب الذي لا بد انه مرَّ كما الجحيم بالنسبة له.....
تأففت وهي تعدل حزام حقيبتها على كتفها وتسرع أكثر في مشيها...
اتسعت خطوات رايان لتجاريها .. وحين وصل اليها قال:
-من أين أتيتِ بهذه السرعة.. هل تركبين محرك سيارة سباق في قدميكِ؟
رغماً عنها ضحكت لدعابته:
-هذا ليس وقتك
-توقفي عن التصرف وكأنكِ ستلحقين بالعملية... لقد انتهت العملية منذ يومين للعلم فقط.. وحبيبة عمكِ بخير الآن... لقد فوّت فعلياً كل الأكشن
ضربت أوركد قدمها بالأرض وهي تمشي:
-أرأيت؟ لقد أقصاني عمي عن حياته...
قطّبت:
-بالطبع صار لديه الآن حبيبة ولن يهتم بإخباري بالتفاصيل
ضحك رايان:
-لقد بدأ فصل الغيرة من الآن ... هل لديكِ ميول شريرة لتطفيش الحبيبة؟
رمقته بنظرة جانبية:
-بالطبع لا... عمي مراد يحبها وهذا بحد ذاته انجاز...
حالما خرجا من المطار توقفا عن الثرثرة .... تسمّرت أوركد أمام عيني رايان وهي تجد نفسها مقابلة لعلي.....
خفق قلبها... لكن تلك النبضات المتسارعة لم تكن مرافقة لسعادة مدوية تنتابها كلما كانت تقابله...... تدفق احساسها بالخيبة والجرح كسيل لا يوقفه شيء.....
ها هو علي يقف أمامها معافى بشكل كامل.. جذاب رغم كل انانيته... يحدق فيها كما لو انها المرأة الوحيدة على هذا الكوكب... وتخيلت كيف كانت ستذوب حباً إذا ما شاهدت هذه النظرة من قبل تعتلي ملامحه..... لكنها اليوم ليست روري العاشقة الصغيرة للرجل الذي تغفر له كل شيء بتسامح الحب وسماحته.... انها أوركد السالم، الفتاة التي أدركت انها ليست سوى بيدق يمكن التضحية به لحماية الملك عندما يحتدم الصراع على رقعة الشطرنج... وهذا غلف مشاعرها بالمرارة... فصارت تشبه طعم المربى الفاسد... الذي تختلط حلاوة طبيعته بمرارة انتهاء صلاحيته .......
شعرت برايان يتنحى خطوة الى الوراء... لا تجعله قريباً جداً فيصير كالدخيل ولا تقصيه بعيداً فلا يستطيع التدخل ان تطلب الأمر......تبسمت داخلياً وهي تقرأ حركته الرجولية....
رفعت وجهه الى علي .. طالعته بنظرات حاولت جعلها ثابتة قدر الإمكان.. ولم تتفوه بكلمة... ليس لأن الكلمات قد نفذت بل لأنها كانت تحاول لملمة نفسها لتضبط ايقاع أفكارها المتضاربة بين شوق لحبيب طفولتها وغضب لغدره بها
تجهم وجه علي حين رأى رايان.. فأشار اليه وقال:
-ما الذي يفعله هذا معك؟
شعرت برايان يتململ في مكانه وكاد ان يتحرك لولا انها التفتت اليه وتوسلته بنظرتها ان يترك الأمر لها... فرمق علي بغضب صامت وبقي في مكانه مكتفاً ذراعيه أمام صدره
عادت تلتفت نحو علي...
-ما الذي تفعله انت هنا؟
اجابها دون ان يختفي تجهم وجهه:
-لقد اخبرتني الخالة زنبق انكِ مسافرة واليوم ستعودين..
قطبت بغضب:
-ألم يكن عمي واضحاً في عدم تواصلك مع عائلتي؟
اختفى التجهم،، وظهر الذنب جلياً على وجهه واقترب خطوة جعلتها ترغب في التراجع لكنها لم ترد ان تبدو ضعيفة أمامه:
-أرجوكِ روري.. دعينا نتحدث...
وعندما بدا الرفض جلياً على وجهها اضاف بسرعة متوسلاً
-لأجل عشرتنا الطويلة
شعرت بسكين الغدر تتلوى داخل قلبها حين ذكر عشرتهما....
ارتسمت ابتسامة مريرة على وجهها وقالت بتهكم:
-عشرتنا التي لم تمنعكَ عن الكذب عليَّ واستغلالي لصالح منفعتك؟...... لا شكراً.. لا أريد
ثم التفتت نحو رايان وقالت:
-هيا بنا
ثم تجاوزته وفي ظرف ثواني كان رايان يمشي بجانبها وأنفاسه المتسارعة تنم عن غضب يحاول كتمه.. وكم امتنت له لأنه لم يتدخل فهي لم تكن تريد للأمر ان يكبر....
صوت علي هتف من خلفها:
-اذا لم تسمحي لي بالتحدث اليكِ .. سأعود الى العراق
توقفت فور سماعها جملته...
استدارت اليه وقالت بسخرية رافعة حاجبها:
-أتحداكَ أن تفعلها...... أنا لا أصدقك يا علي.. وانت نفسك لا تصدق نفسك... اذ أنك كنت مستعداً للتضحية بي في سبيل البقاء هنا........
ارتدت نظارته الشمسية المعتمة لتخفي الألم في عينيها وقالت:
-اذهب وابحث عن زوجة غيري... لقد انتهى زمننا!
.................................................. ............................


moshtaqa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-08-18, 08:07 PM   #1566

moshtaqa

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية moshtaqa

? العضوٌ??? » 105077
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,935
?  نُقآطِيْ » moshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond repute
افتراضي

.................................................. ............................
في سيارة الأجرة سألها رايان بقلق:
-هل أنت بخير أور؟
ورغم التعابير المشوشة على وجهها اجابته بعد ان اخذت نفساً عميقاً
-أنا بخير.... لكن
صمتت لثواني دون ان يحثها على الكلام:
-لكن اشعر بالوجع وأنا أنظر اليه اذ ارى فيه انعكاساً لحماقتي....
التفت اليه وسألته بصوت مرتجف:
-هل يجعلنا الحب حمقى؟
ابتسم لها بتعاطف مخفياً ألم قلبه وهو يراها تتحدث بهذه الخيبة عن ذلك الوغد:
-أجل أور.. انه يجعلنا حمقى... ويمكن استغفالنا بسهولة.... وهذا هو اختبار الحب للشخص المقابل.. الذي يعرف كم من السهل ان يخدعنا لكنه لا يفعل حباً بنا...... ان الأمر بالضبط يشبه ان تمنحي مسدساً محشواً بالرصاص لشخص ما وتعطيه السلطة والقوة في أن يطلق عليكِ النار او لا
عضت على شفتها السفلى بقوة وهي تقول بخيبة:
-أظن ان ليلـــ.... علي .. قد أطلق النار
علق:
-أنتِ مجرد مصابة .. ولستِ ميتة... وهناك أمل دوماً في شفاء المصاب
ابتسم له بلطف وقد تلونت ملامحها بالإعجاب البريء:
-أنت تعرف بالتأكيد كيف تجعل الأمور تبدو أفضل
التوت شفتاه بابتسامة مغرورة:
-انها احدى مهاراتي المتعددة
ضحكت رغماً عنها لغروره المحبب ... ثم اضافت بعد لحظات:
-هل أنت متأكد من مسألة حضوركَ معي الى المستشفى؟ سيفتحون معكَ تحقيقاً
هز رأسه وقال مؤكداً:
-أنا على أتم الاستعداد
.................................................. .................
في المستشفى بدا وكأنه قد تسرع حين أظهر لأوركد استعداده بكل ثقة ... فها هو محاط برجال عائلة أوركد ورجال عائلة ميلر الأصدقاء المقربين لعائلة أوركد وكأن تهديد والدها الصريح قبل سفرهما بأنه سوف يجعل أكبر قطعة في جسده أصغر من قطعة الاحجية إذا ما حاول ايذاء ابنته لم يكن كافياً
نظر عمها اليه نظرة ثاقبة وسأله بعينين ضيقتين:
-لم أكن أعلم ان أوركد تسافر معك...
فأجابه جوزيف ميلر:
-لقد أرسلت ملفه الى ساكر.. انه نظيف تماماً.. كما انه لبناني
قالت أنجل ميلر لوالدة أوركد:
-انه يتعصب لجنسية والدته.. ثم يأتينا ويقول "انا لا أهتم بالجنسية"
تذمر جوزيف ميلر:
-أنا أسمعكِ انجل... لا تصدقيها زابناك
هزت أنجل ميلر كتفيها بلا مبالاة وسط ضحكة والدة أوركد المكتومة
فهتف الدكتور وليد الهاشم صهر جوزيف ميلر:
-هل ما زلت تقرأ ملفات الرجال الذين يحاولون ان يتقربوا لنسائكم؟
رفع جوزيف ميلر حاجبه لتزيد ملامحه الباردة جموداً:
-بالتأكيد.. عليك ان ترى ماذا فعلت بمكسم.. لم أقرأ ملفه فقط بل أخضعته الى تحقيق مكثف وعرفت قصة حياته منذ جاء الى امريكا وحتى الآن ..
ضحكت النساء الموجودات غير ان السيد المدعو سامر وزوجته كانا ينظران مثله الى الباقين مثل الأطرش في زفة العرس ... دون ان يفهما شيئاً
وحين لمحت أنجل ميلر عدم الفهم على وجوههم أوضحت:
-لدى زوجي عادة غريبة في جمع كل المعلومات المهمة حول أي رجل يحاول التقرب من أحد النساء اللواتي يهتم لهن.... لقد فعل هذا مع زوج اخته .. ومع زوج ابنتنا... وبما ان أوركد من العائلة... فقد انضم رايان لقائمة الرجال المُتحرى عنهم
ضحكت السيدة سارة بقوة وهي تلكز ذراع زوجها:
-وأنا التي ظننتكَ تبالغ في حماية ابنتنا
تشارك الجميع الضحك بينما نظر رايان بذهول الى صخر السالم وجوزيف ميلر وهو يفكر بأنهما حققا في كل شيء عنه ولم يخطر ببالهما ان يحققا في امر ذلك السافل الذي كسر قلب أوركد
التفت نحو أوركد ونظر اليها فغمزت له وقالت له من بعيد:
-ألم أسألك
نظر الى وجهها البريء الجميل.. والى ضحكتها المنعشة... وبدت له كأنها اميرة صغيرة لا تستحق سوى الفرح.....
كشر لها مبتسماً بطرافة:
-أنا أبلي جيداً حتى الآن
هزت رأسها موافقة ورفعت ابهامها في علامة "حسنا" ...
بعد ربع ساعة شعر بأنه من الأفضل أن ينصرف.. فهو لا يحب ان يبدو متطفلاً خصوصاً وان المريضة قد استيقظت من نومها وعلى الأرجح ستنشغل أوركد معها.... هكذا ودع الجميع باحترام وذهب......
راقبته زنبق وهو يغادر وهمست لأنجل:
-أنه وسيم ما شاء الله.. ويبدو معجباً بأوركد
اعترضت انجل:
-يبدو؟ ... هل ضعف نظركِ مع تقدمكِ في السنّ... الشاب عاشق ولهان... الجميع بمن فيهم صخر.. فهم ذلك!
قطبت:
-غريب.. كيف لم يرميه صخر أرضاً ويوسعه ضرباً
أجابتها ببساطة:
-وكيف سمح لها بالسفر معه من الأساس؟
-قال بأن ملفه نظيف تماماً وأنه متأكد بانه رجل محترم
علقت أنجل:
-أرأيتِ.. للسبب نفسه لم يرمه زوجك أرضاً ويوسعه ضرباً...
اتجهت نظراتها نحو ابنتها وسألت:
-هل تراها تحبه هي الأخرى؟
تأملت أنجل ابنة صديقتها بمحبة وقالت بلطف:
-أعتقد أنها متأثرة به جداً... لكنها لم تدرك ذلك بعد.... هل رأيتِ كيف كانت تنظر اليه؟
ابتسمت زنبق:
-بثقة ..
بادلتها أنجل الابتسامة:
-أجل... بثقة !
************************************************** ***************
وضع مكسم يده على قلبه شاعراً بألم يتداخل مع كل نبضة في صدره..... لقد راقبها اليوم وهي تدور في جناح الفندق كالفراشة بالضبط مثلما لقبها... وكلها حماس لأجل هذا العرض الفردي... انها مرتها الأولى لتخرج وحيدة أمام الجمهور وترقص.... ورؤيتها بهذا الحماس جعلت احساس الذنب يكبر لأنه سيكون السبب في قتل فرحتها.... لكنه لم يجد حلاً آخر... اما هو وعائلته المنتظرة معها واستقرارهما الجميل أو الرقص وتنقلها من ولاية الى اخرى ثم من بلد الى آخر تاركة اياه للتشتت والضياع كما حدث مع والدته..................
لكنه الآن وهو يراقبها ترقص ببراعتها المعهودة في قاعة شبه فارغة.. ندم بشدة لأنه أخذ منها سعادة نجاحها.... كان يجلس في الصف الأول... بجانب والديها اللذين حضرا لدعمها... من موقعه هذا لم يرَ فقط حركاتها الرشيقة التي تنم عن قوة وكبرياء بل رأى كذلك ملامحها الحزينة وحين القت نظرة عليه ابتسمت لكن الأضواء انعكست على الدموع التي كانت تنساب على كلا خديها.......
شعر بنفسه يختنق.... وجهها الذي يعتصره الوجع... دموعها التي تنم عن خيبتها واحساسها بالفشل ... جعلته يكره نفسه..... لماذا فعل هذا؟ .... لم تكن تستحق منه ان يكسر قلبها بهذه الطريقة .. انها راقصة ناجحة تعشق مهنتها... ولقد ضربها لتوه في تلك النقطة التي تمثل فخرها......
تلونت ملامحه بالغضب من نفسه... هل كان عليه ان يقع في حبها؟ هي من دون الجميع؟ هل قدره ان يحارب وحشه الداخلي بها؟ وان ينتصر الوحش في كل مرة !........ لقد كسر قلبها لتوه... كيف أمكنه ان يفعل ذلك؟ هل استحق ارضاء ذلك الوحش كسرها بهذه الطريقة؟ ............
ابداً .. ابداً......... لم يكن هناك من شيء يستحق ان يفعل بها هذا.....
هل يخبرها الحقيقة؟ هل ستسامحه ان فعل......
مرت في مخيلته نظرة الثقة التي تمنحها اياه مع جرعة فائضة من الحب.. ونحى الفكرة من عقله بسرعة... هو لن يخاطر بفقدانها... لن يخبرها الحقيقة .... لكنه سيحاول ان يعوضها... وهو لن يفعل شيئاً كهذا الذي فعله اليوم..... لن يطعنها ابداً في ظهرها.... سيجد طريقة اخرى ليبقيها معه.... لكنه لن يكرر فعلته هذه....... هو لن يتحمل دموعها خاصة وهو يعلم بأنه السبب فيها !
..................................................
حين انتهى العرض.. سارع هو ووالديها للذهاب الى الكواليس... طلب من والديها بأدب أن يدخل هو أولاً اليها... فأذنا له وقد علما بحدسهما ان مايا تحتاجه أكثر منهما ربما......
اخذ نفساً عميقاً عله يستعد لمجابهة نتائج فعلته بها.... وطرق الباب المكتوب عليه اسمها طرقة خفيفة ودخل قبل ان تأذن.............
مادت الدنيا تحت قدميه.. وانسحب الهواء من رئتيه وانتفض كل عرقٍ فيه وهو يرى زوجته تجلس على الأرض تبكي بانهيار وكأنها فقدت عزيزاً
شعر بالحقارة والنذالة وهو يرى صنيع يديه بها....
ركع على ركبتيه وقال بعذاب:
-مايا.. حبيبتي
ما ان التقطت صوته حتى رفعت وجهها اليه.. وحين رأت وجهه ازدادت وتيرة نحيبها..
قالت من بين شهقاتها:
-مكسم
ثم ارتمت بين ذراعيه ليستقبلها محيطاً اياها بقوة ناثراً قبلات سريعة مجنونة فوق شعرها وخدها المبلل وكتفها وأعلى ذراعها
توسل اليها:
-لا تبكي حبيبتي
امعنت في دفن رأسها في صدره وشهقت:
-لقد فشلت...
تمنى حرفياً ان يكون الموت قد داهمه قبل هذه الكلمة.... ما الذي فعله بها؟ كيف لم يدرك الى أي فجيعة سيوصلها..... هل هو راضٍ الان؟ يلملمها من على الأرض بين ذراعيه بينما شظايا روحها تتناثر أمامه دون ان يستطيع لململتها ....... هل هذا ما أراده الوحش داخله؟ ان يقتل فرحتها العزيزة، وأن يمنحها فشلاً كاذباً؟....
التفت ذراعاه حولها بشدة وجلس على الأرض تماماً وسحبها اليه لتجلس على ساقه بينما احكم تطويق خصرها ودفن وجهه في شعرها وقال من كل قلبه:
-أنا آسف حبيبتي..
واصلت بكائها:
-بل أنا الآسفة.. لقد خيبت ظنك
وصل احساس بالذنب أقصاه وشعر بأنه يكاد يبكي وان الرب يعاقبه بهذا الألم على الشر الذي ارتكبه بحقها...
اخذ وجهها بين يديها وابعده عن صدره ليرفعه نحوه فتتواجه نظراتها الكسيرة الدامعة بنظراته المليئة بالذنب
قال بصدق:
-أنتِ لم تخيبي ظني حبيبتي... ولن تفعلي... انتِ بطلتي الصغيرة
انحنت زاويتي فمها الى الأسفل مثل طفل ... فغمره حنان لا نهائي نحوها.... وتضاعف احساسه بالحقارة..... وأقسم بأنه لن يفعل شيئاً كهذا طيلة حياته.... سوف يحافظ عليها ويسعدها ويمنحها الفرصة لترقص كما تشاء.... وتباً لوحش مخاوفه ... يفضل ان يقتل نفسه خوفاً وقلقاً على ان يرى من جديد دموع الانكسار في عينيها ...........
.................................................. ..............
عندما هدأت قليلاً خصوصاً مع وجود والديها ومواساتهم لها... صارت قادرة اخيرة على مغادرة المكان.....
كانت قد غيرت ملابسها ووقفت بجانبه ينتظران مع والديها سيارة اجرة..... في تلك اللحظة مر باص شبه فارغ وتوقف في المحطة التي تبعد بضع خطوات من مكان وقوفهما...
همست له بصوت مبحوح من أثر البكاء:
-هل يمكننا ان نركب الباص؟
ودون ان يعلم إذا ما كان الباص يأخذهما الى وجهتهما ام لا قال موافقاً:
-بالتأكيد حبيبتي...
استأذنا من والديها وركبا الباص.... اختارت ان تجلس معه في المقعد الأخير رغم ان الباص كان فارغاً.....
وضعت رأسها على كتفه وغلفهما الصمت.... كان يعلم انها تتوجع.. لكنه لم يكن يريد ان يتحدث لأن كل شيء سيقوله سيكون نفاقاً لأنه هو الشخص الذي تسبب بكل هذا لها
همست قاطعة الصمت
-أنا آسفة
سألها بحيرة:
-لماذا حبيبتي؟
أمسكت بيده:
-لأنني انهرت بهذا الشكل... لم يكن علي ان افعل.. لقد احزنتك انت ومامي ودادي
كاد ان ينزل من الباص ويرمي نفسه تحت عجلاته لعله يتخلص من هذا الشعور القاتل بالذنب
قبل خدها بقوة:
-لا تتأسفي أبداً حبيبتي.. بل أنا الآسف
قطبت حاجبيها:
-لماذا؟
قال بصدق:
-لأنني دخلت حياتكِ.. لربما كان العرض سينجح لو لم تكوني معي
بدت الدهشة جلية على وجهها صاحبتها علامات الرفض...
نظرت اليه ووضعت يديها على كتفيه وقالت:
-لا تقل هذا ابداً مكسم.. لا دخل لك بما حصل... دخولك الى حياتي معجزة لم أكن لأبادلها بأي شيء..... ولو كان يعني دخولك الى حياتي ان لا أفشل في عرض وحسب بل أن أترك الرقص كله لما ترددت لحظة في تركه........ انا أحبك أكثر من أي شيء... لربما فشلت في العرض.. لكنني نجحت في الحصول عليك.. وهذا سبب آخر يجعل انهياري غير مبرر
لو انها كانت تعلم بما فعله وارادت ان تقتله عمداً بالكلمات لما وجدت كلاماً أفضل من هذا الذي قالته لقتله بأكثر الطرق ايلاماً.......
لقد صفعت لتوها وحش مخاوفه بجواب سؤال لم يتجرأ على نطقه لأن والدته ألقت في رأسه فكرة انها ستفضل الرقص دوماً عليه.. وداخله كان يخاف ان تكون على حق... لذلك لم يسأل.... لكنها الآن وفي هذه اللحظة بالذات بعد ان طعنها في ظهرها وسرق منها نجاحاً كانت تستحقه بجداره تجيئه بكل ما في العالم من حب وتخبره بأنها تختاره فوق كل شيء!
احاطت خصره بذراعيها ووضعت رأسها على كتفه واحتضنته فلف ذراعيه حولها في حركة عفوية..... كان شاكراً لعناقها لأنه لم يسمح لها ان ترى دمعة الندم المريرة التي وجدت طريقها الى خده!
************************************************** ********


moshtaqa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-08-18, 08:08 PM   #1567

moshtaqa

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية moshtaqa

? العضوٌ??? » 105077
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,935
?  نُقآطِيْ » moshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond repute
افتراضي

************************************************** ********
-بإمكاني السير فالعملية في رأسي وليست في ساقي
تذمرت أمل بينما يحملها مراد بين ذراعيه متباهياً بقوته العضلية أمام كل المتواجدين في ممرات المستشفى ... وهو يشعر بسعادة عارمة بعد ان أظهرت التحاليل ان الورم حميد وليس هناك اجراءات اخرى تتبع العملية
-عليكِ ان تكوني شاكرة لأنني أدللكِ
رفعت حاجبها وقالت بحنق:
-أو تنثر غرورك الرجولي مستعرضاً قوتكَ أمام الاناث الضعيفات أمام جاذبيتك
ضحك:
-هل هذه غيرة؟
انكرت بسرعة:
-بالتأكيد لا .. انها معلومة
نظر اليها فأبعدت نظرها غير سامحة لمنظر الخصلة الفضية ان يلين موقفها..
أصرت:
-أنزلني
ناكفها:
-أبداً...
حالما خرجا من بوابة المستشفى.. وجدت أمل نفسها أمام مجموعة كبيرة من الصحفيين واخذت فلاشات الكاميرا تومض أمامها مما جعلها تغلق عينيها تحاشياً للضوء المزعج ... لكن مراد المعتاد على هذه الأضواء لم يبدي أي ردة فعل تجاهها ...
ابتسم في وجه الكاميرات وحيا الجمع الغفير. .بينما انهالت الأسئلة عليه من كل حدب وصوب تطالب معرفة هوية الفتاة التي يحملها بين ذراعيه
كانت امل تشعر بالإحراج والتوتر ممزوجاً بالغضب والخيبة... كانت محرجة من تواجدها بين ذراعي مراد ومن الصور التي ستظهر على اغلفة المجلات ومتوترة بسبب الاضواء التي ذكرتها بمهنة حبيبها.. كما انها شعرت بالغضب لأن مراد كان يبدو غير مستعجل للتخلص من الصحافة .. اما الخيبة فكانت لمعرفتها انها تبدو في اسوأ حالتها بشعرها الحليق وضمادها الطبي ...
ويبدو ان مراد قد شعر بكل تلك المشاعر التي تموج داخلها.. فانحنى يهمس في اذنها بينما تدير رأسها عن الصحافة نحو باب المشفى:
-أنتِ أجمل النساء، وأنا فخور بكِ أيتها المقاتلة الشجاعة الحمقاء
عندها فقط استرخت قليلاً.... لأنه ذكرها بأنه مرادها هي .. رغم كل الأضواء حوله والتي في الحقيقة لا تعنيها في شيء بينما يعني هو لها كل شيء...
بعد لحظة سمعت مراد يقول بصوتٍ مرح:
-أيها الأصدقاء اعذروني لن أجيب على كل تلك الأسئلة فكما ترون انا في عجلة من أمري.. وخطيبتي تحتاج الى الراحة بعد ان مرت بعملية صعبة....
لم تكن صدمتها بتصريحه أقل من صدمة الصحافة... هل قال لتوه "خطيبتي"؟ ... رفعت وجهها اليه غير مبالية بإخفاء نفسها عن الفلاشات التي لم تعد تراها أصلا
تساءلت بغباء:
-هل قلتَ للتو أمام الجميع بأنني خطيبتك؟
ضحك وهو يهبط السلم متجهاً نحو السيارة حيث ينتظره صخر:
-بالطبع لقد فعلت
هتفت باعتراض:
-ومتى تقدمت لخطبتي يا سيد؟
تعالت ضحكته:
-اوه لقد فعلتها عندما كنتِ تحت تأثير المخدر .. وقد صادف ان قلتِ "آه" بعد عرضي مباشرة فأخذت ذلك على انه موافقة
قالت بعدم تصديق:
-أنت مجنون
اعترض:
-عليكِ ان تشكريني لقد حفظتُ للتو سمعتكِ... ظننتكم في البلاد العربية لا تعترفون بعلاقات الحب... تخيلي لو قلت حبيبتي وليس خطيبتي... هل كان هذا سيناسب مجتمعكِ؟
ضيقت عينيها وقد غلبها منطقه لكنها أصرت:
-أنا لستُ خطيبتك هل تفهم
-لقد فات ذلك القطار حبيبتي... لقد قلتِ "آه" وانتهى الأمر
جادلته وهي تكاد تصل لحافة الجنون:
-لقد كنتُ تحت تأثير المخدر
فتح باب السيارة وادخلها برفق وهو يقول:
-وهذا يعني بأن تأثيري عليكِ قائم صاحية كنتِ أم مخدرة...
جلس الى جانبها وقال لصخر:
-بارك لنا يا صخر.. لقد صرنا خطيبين
تدلى فك صخر السفلي بدهشة
-ماذا؟
نفت أمل بإصرار:
-انه يهذي.. لا شيء من هذا حصل.. هو لم يتقدم لخطبتي وانا لم اوافق
ضحك مراد:
-اغلق فمك اخي العزيز... ثم لقد طلبت يدها وهي تحت تأثير المخدر وقالت "آه" هذا يحسب موافقة اليس كذلك؟
سانده صخر وابتسامة واسعة تعلو وجهه:
-بالتأكيد يُحسب.. مبارك يا عروس
صاحت بغيظ:
-سأنتف شعري.. انا لم اوافق.. لا يوجد خطبة
ضحك مراد وهو يجلس بكل استرخاء واخذ يلوح للصحافة من خلف نافذة السيارة:
-انتِ صلعاء حبيبتي
هتفت أمل بغضب:
-أيها الوقح
توقف مراد عن التلويح والتفت اليها ناظراً ببراءة:
-أنا وقح؟ .... هل قول الحقيقة وقاحة..
غمز لها:
-حبيبتي الصلعاء الجميلة
ضيقت عينيها وكورت فمها بغضب ثم وبكل ما فيها من غيظ .. سحبت الخصلة الفضية تشدها بقوة جعلته يتراجع هاتفاً
-ايتها الغيورة... تريدين ان تنتفين شعري
رفعت حاجبها:
-فكرت بما انني لا املك شعراً لأنتفه... أنتف شعرك أنت
لم يستطع صخر ان يكتم ضحكه أكثر من ذلك وعلق:
-كان على أوركد ان تشهد عراك العرسان هذا
انفجرت أمل:
-انا لم اقل نعم.. هو لم يتقدم لي من الاساس
أكد مراد:
-بل فعلت والـ "آه" كانت موافقة .. مبروك يا عروسة ... لقد حظيتِ بأكثر العزاب وسامة وشهرة
احتقن وجهها بطريقة اضحكته:
-بعيداً عن انني لم اوافق.. توقف عن مدح نفسك مثل فتاة مراهقة مغرورة
قال بمرح:
-أحب ان أذكرك بأنكِ واقعة في حب تلك المراهقة المغرورة....
حاولت ان تعترض فرفع سبابته يسكتها:
-دعينا لا نتجادل امام أخي.. احفظي هيبتي يا فتاة
ورغم علمها بأنه يتلاعب بالموقف لصالحه لكنها التزمت صمتاً يغلي...... غير ان داخلها كانت هناك نبتة فرح صغيرة تنمو بسرعة لتمتد عبر شرايينها الى كافة اجزاء جسدها مكونة غابة من السعادة وهي تستوعب حقيقة ان مراد وبطريقته المغرورة المتكبرة قد خطبها !
************************************************** ******
(بعد شهر)
اخذت مايا تحدق بشريط اختبار الحمل بذهول وهي تقرأ النتيجة التي تظهر بأنها حامل.... لقد ظنت ان الشريط الأول والثاني والثالث ربما أخطأوا لكن هذا الشريط الرابع الذي يثبت لها انها حامل..... وضعت يدها على بطنها بحركة لا ارادية...
هناك حياة تعيش داخلها الآن... قطعة منها ومن مكسم... ثمرة حبهما الرائع .... ورغم انها لم تخطط لأن تنجب طفلاً في هذه الفترة لكن ابتسامة مترددة اخذت تظهر على وجهها وهي تتخيل طفلة لم تتجاوز السنة لها عيون والدها اللامعة ترتدي زي الباليه وتركض نحوها وهي ومكسم..... الخيال وحده جعل قلبها يفيض عاطفة رائعة لم تعرفها من قبل ولم تفكر بها...
مسحت بيدها بطنها.. وهمست..
-مرحباً يا صغير
لا بدّ ان مكسم سيجنّ من السعادة .. فقد لاحظت حبه الكبير للأطفال....
كانت الابتسامة العريضة ما زالت مرسومة على وجهها حين رن هاتفها بإلحاح...
كانت صديقتها في الفرقة تتصل بها... وحين أجابتها قالت لها صديقتها:
-هل تذكرين بأنني أخبرتكِ بمعرفتي بالشخص المسؤول عن بيع تذاكر عرضكِ في ميامي
-اجل اذكر ذلك
واصلت صديقتها:
-لقد التقيت به منذ يومين في حفل وتذكرتكِ فطلبت منه من باب الفضول ان يطلعني على عدد التذاكر التي بيعت وان كان هناك شيء غريب حولها.... فقد ذكرتِ ان التذاكر بيعت كلها ولكن الحضور كان ضعيفاً
خفق قلب مايا بترقب:
-أجل وماذا حدث؟
-لقد اتصل بي قبل قليل وأخبرني بأن هناك شخص يدعى لاري هايتس اشترى معظم التذاكر
ارتعشت يد مايا وكاد الهاتف ان يسقط من يدها وهي تتعرف على اسم المساعد الأمين لزوجها !

.
.
نهاية الفصل


moshtaqa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-08-18, 08:08 PM   #1568

moshtaqa

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية moshtaqa

? العضوٌ??? » 105077
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,935
?  نُقآطِيْ » moshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond repute
افتراضي

قراءة طيبة حبيباتي

moshtaqa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 11-08-18, 08:28 PM   #1569

شهد كريم

? العضوٌ??? » 420354
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 197
?  نُقآطِيْ » شهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond reputeشهد كريم has a reputation beyond repute
افتراضي

مكسم الكذب ابدا ماله رجلين وانت لعبتك انكشفت
مايا ما بتسامحك مهما اعتذرت
مراد وامل ياقلبي يجننوا سوا حبيتهم كتييييييييييييييير
على مازلت ما بطيقه والله وبحب رايان اكتر


شهد كريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-08-18, 08:51 PM   #1570

هديل ابو خيط

? العضوٌ??? » 403060
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 342
?  نُقآطِيْ » هديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond reputeهديل ابو خيط has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 74 ( الأعضاء 41 والزوار 33)
‏Hadaldal, ‏مورا فيكتور, ‏Hager Haleem, ‏SOL@RA, ‏heba azmy, ‏سومة111, ‏شهد كريم, ‏لوشة العزاوي, ‏yasser20, ‏ندى معتز, ‏Hadooshtash, ‏Samaa Helmi, ‏Gogo01, ‏Zaaed, ‏هبة الله 4, ‏ayaoya, ‏دينا اسماعيل, ‏منال غرة, ‏hadush, ‏قلب حر, ‏ملك الشبح, ‏moshtaqa, ‏adma, ‏zainab atta, ‏زهرورة, ‏rosetears, ‏Better, ‏دموع ال, ‏نسمة صيف 1, ‏ام ياسر., ‏راما الفارس, ‏jojo123456, ‏BLACK-WOLF, ‏اروى احمد, ‏plalk, ‏haidy naser, ‏salam azzam, ‏كريستنا, ‏om yahyya, ‏mira maram
أدوات الموضوع


هديل ابو خيط غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:26 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.