آخر 10 مشاركات
لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          309 - نهر الذكريات - مارى ويبرلى - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          كتاب رحلة الساق المعلقة من رأس العش إلى رأس الكوبرى (الكاتـب : ahmad2006771 - )           »          214 - العسل المر - لي ويلكنسون -حصـــــــــــرياً (الكاتـب : عنووود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree32Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-04-18, 06:22 PM   #711

sosa mahdy

? العضوٌ??? » 382249
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 492
?  نُقآطِيْ » sosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond reputesosa mahdy has a reputation beyond repute
افتراضي


تسجيل حضورررر.......

sosa mahdy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-04-18, 06:23 PM   #712

Gigi.E Omar

نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Gigi.E Omar

? العضوٌ??? » 418631
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 3,166
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Gigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 💙 لا تتنازل عن مبادئك و إن كنت و حدك تفعلها ✋️
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسجيل حضووووور 😍😍😍

Gigi.E Omar غير متواجد حالياً  
التوقيع
" و استغفروا ربكم "
رد مع اقتباس
قديم 14-04-18, 06:35 PM   #713

mayna123
 
الصورة الرمزية mayna123

? العضوٌ??? » 365675
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,279
?  نُقآطِيْ » mayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond repute
افتراضي

في الانتظاااااااااار

mayna123 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-04-18, 06:37 PM   #714

Gigi.E Omar

نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Gigi.E Omar

? العضوٌ??? » 418631
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 3,166
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Gigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 💙 لا تتنازل عن مبادئك و إن كنت و حدك تفعلها ✋️
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 17 والزوار 5)
‏Gigi.E Omar, ‏د/عين الحياة, ‏mayna123, ‏moshtaqa, ‏روني حسن, ‏sosa mahdy, ‏نور الحيااة, ‏Gogo01, ‏دينا اسماعيل, ‏الود 3, ‏jehan, ‏Ghadaelgammal, ‏saraay, ‏koka 88, ‏cadbury chocolate, ‏زينب
12


Gigi.E Omar غير متواجد حالياً  
التوقيع
" و استغفروا ربكم "
رد مع اقتباس
قديم 14-04-18, 06:37 PM   #715

moshtaqa

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية moshtaqa

? العضوٌ??? » 105077
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,935
?  نُقآطِيْ » moshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond repute
افتراضي

..
مساء الخير حبيباتي
اشتاقيتلكم .... اكرر شكري لكل تعليق اجاني.... السعادة الي اشعر بيها من نتناقش بالأحداث واعرف رأيكم ما يعادلها شي... وهي الدافع الرئيسي الي يخليني أكتب .......
اتمنى تعرفون انو اني حيل أحبكم ... ووجودكم أساس وجود الرواية .....
....
...
...
قبل أن نبدأ تذكروا.... الحب هو الوحي الوحيد الذي عليك أن تؤمن به بكامل قلبك.. ما دونه مجرد ايحاءات كاذبة لمعتقدات تؤدي بك الى الضلال .... !
.....
.....
.......

الإيحاء السابع: أعتقد بأنني أحبك*
*الأغنية لـ (بارتردج فاملي)


-أترانا كنا واحداً وافترقنا؟... أهذا ما يجعلني أشعر بأنني انتمي اليك ؟!
-مايا ميلر




كان الألم في قلبها لا يحتمل.... أشاحت وأخذت تمشي بسرعة بعيداً عن الجريمة الغرامية التي كان علي يرتكبها في حق قلبها في تلك اللحظة....... لم تستطع ان تمنع الدموع من التسرب الى خدها.... خطت خارج المطار واخذت تعب الهواء كأنها كادت على وشك الاختناق ........ أخذ قلبها يخفق بسرعة مخيفة ... وضعت يدها عليه كأنها تحاول تهدئته لكن ضرباته ازدادت عنفاً.... وشعرت بالدم يتدفق في شرايينها بقوة وبدا وكأن شيئاً يضربها من الداخل... ثم فجأة طرق رأسها بألم قاتل وراح جسدها يرتعش دون ان تستطيع السيطرة على عضلاتها....... لم تعد ترى أي شيء في العالم... كل الصور تداخلت في بعضها واحست بأنها لم تعد تتحكم بقلبها، وتنفسها وحتى حركة جسدها مما اثار الرعب فيها.......
في تلك اللحظة شعرت بيد تمسك ذراعها المرتعشة.. حاولت ان تبتعد عنها لكن صوتاً قال لها بحزم:
-أنت تمرين بنوبة هلع.... تشبثي بي...
فعلت ما قاله لها... وأمر الصوت من جديد:
-خذي نفساً عميقاً....
فعلت من جديد ما قاله.... شعرت بالهواء يدخل الى رئتيها... فأخذت نفساً اخر
فشجعها الصوت:
-أجل ،، كرري الأمر... أحسنتِ..... أنت بخير... كل شيء سيكون بخير....
بعد عدة دقائق تباطئت نبضات قلبها.. وخفت ارتعاشة جسدها.. واخذ تنفسها بالانتظام .... بينما ما زال الشخص المجهول يمسك بها سانداً اياها ..... كانت هذه المرة الأولى التي تمر فيها بنوبة هلع... لم يحدث ذلك من قبل...... ورغم انها قرأت عَرَضاً عن هذه الحالة لكنها لم تتخيل ان تختبرها.....
سحبت نفسها من اليد التي تتشبث بها فتركتها اليد بسلاسة... رفعت وجهها لترى صاحب هذه اليد... فطالعها وجه رايان الترك .... قطبت باستغراب وتمتمت بإنزعاج:
-ماذا تفعل هنا؟
دون أن يجيب على سؤالها خلع عنها القبعة الرياضية الحمراء التي ترتديها ومد يده بمنديل ورقي وراح يمسح عن جبينها العرق الذي سببته لها النوبة ... ابعدت رأسها عنه مرمى يده ورمقته بنظرة منزعجة:
-توقف
سألها:
-هل أنتِ بخير؟
فكرت بسخرية وكأنها ستقول له بأنها ليست كذلك !
-بالتأكيد بخير
رفع حاجبه ونظر اليها من خلف القبعة الرياضية الزرقاء التي كان يرتديها هو الأخر...
-اذن ماذا كان هذا؟
عرفت بأنه يشير الى نوبة الهلع التي شهدها.... شعرت بخديها يشتعلان حرجاً لأنه شهد أحد لحظاتها المخزية
كذبت:
-لا أعلم.....
ابتلعت ريقها كأنها تستصعب النطق .. لكنها اخيراً همست:
-شكراً لما فعلته
هز كتفيه:
-كان لا شيء.......
سلمها قبعتها وواصل:
-أراكِ السبت القادم... اتمنى ان تكوني مستعدة لهزيمة اخرى
ضيّقت عينيها واخذت تنظر اليه بحقد بينما وضع تذكرته بين اسنانه بعبثية وعدل سترته رمادية اللون ... والتقط تحفة كبيرة على شكل اسد وحملها تحت ذراعه وخمنت بغيظ انها أحد القطع التي يصنعها بنفسه... ثم لمس حافة قبعته بتحية ساخرة واختفى خلف باب المطار.....
تمتمت بضيق:
-متكبر....
رنّ هاتفها فهبط قلبها وهي ترى اسم الخالة حوراء يضيء الشاشة..
اجابت على اتصالها بيد مرتعشة واخبرتها بصوت حاولت ان لا يبدو مكسوراً قدر المستطاع بأن علي قد وصل بالسلامة، حاولت ان تجعل المكالمة قصيرة.. وبعد دقيقتين اغلقت الخالة حوراء الخط مع توصيات كثيرة لأوركد كي تعتني بعلي.......
حالما انهت الاتصال... كادت ان ترمي الهاتف من شدة يأسها... وان تصرخ في وجه الخالة حوراء ان علي لا يحتاج لرعايتها فلديه ساندرا العزيزة ...... حالما فكرت بهذه الطريقة شعرت بالخجل من نفسها...... لماذا هي غاضبة؟ علي لم يستدرجها لتقع في حبه بل هي فعلت هذا بكل حماقة... لطالما كان صريحاً معها حول شكل حياته... لم يكذب عليها ولم يمثل عليها دور الحب... كما انه لا يعرف شيئاً عن حبها له .... فلماذا تشعر بالغضب؟ ..... انها بالنسبة اليه صديقته روري الصغيرة وليس ذنبه انه بالنسبة اليها العالم كله !.......
بعدها بدقيقة لمحته يخرج من باب المطار وبيده ساندرا... وباليد الأخرى يجر حقيبته متوسطة الحجم .... عادت تشعر بالخناجر تنغرز في قلبها بشدة وهي ترسم في عينيها صورة الرجل الذي تحب متشبثاً بيد امرأة اخرى تعرف تماماً انه لا يحبها ليس لأنها تفتقر الى الجمال بل لأنه لا يؤمن بالحب من الأساس......
عليها ان تتقدم... وان تبتسم وان تعتني بصديق طفولتها.... عليها ان تواصل لعب دورها الذي تتقمصه منذ سنوات .... هي لن تسمح للحب داخلها ان يذلها ولن تسمح لعلي ان يرى الى أي مدى كسرها دون ان يعلم حتى......
اعادت القبعة الى رأسها .. واجلت حنجرتها.... ونادت بصوت ارادته متحمساً فخرج مجروحاً بسكين الخيبة ..
-ليلو
كان علي يتحدث الى ساندرا بحماس حين سمع فجأة صوتها يناديه.... استدار متفاجئاً لينظر باتجاه الصوت... كانت أوركد تقف هناك.... لكنها لم تكن ذات الأوركد التي رآها اخر مرة.... كانت امرأة أكثر جمالاً ونضوجاً..... وجهها المستدير سابقاً اخذ شكلاً أكثر نحافة وعظام فكها ترسم زواياه بجمال... وشعرها القصير معقود الى الخلف مغطى بقبعة حمراء رياضية .... خفق قلبه بقوة وهو يتطلع الى جسدها الذي يذكره ممتلئاً وقد صار أكثر رشاقة وفتنة وهي ترتدي جينزاً اسوداً وتيشيرتاً قطنياً دون اكمام يظهر الكثير من مساحات كتفيها وعنقها ... بينما انحسر عن خصرها ليظهر منه القليل ..
ترك يد ساندرا وأفلت حقيبة السفر.. وصاح بلهفة:
-روري
ودون ان ينتظر أكثر... ركض نحوها بلهفة... لف ذراعيه حول خصرها ورفعها الى الأعلى ودار بها معناقاً اياها كما يفعل في كل مرة منذ الطفولة ..... وكما في كل مرة خفق قلبه بسعادة وهي تتعلق به كذلك... لكن الفرق الوحيد هذه المرة انه كان مصفوعاً بحقيقة ان روري التي يحملها بين ذراعيه صارت امرأة تدير الرؤوس بجمالها....... استنشق رائحتها بقوة ....
-ما زالت لكِ أطيب رائحة استنشقتها في حياتي
ضحكت وهو يعيدها لتقف على قدميها.... غير قادر على ان يزيح نظره عنها.... داخله كان يتساءل متى اصبحت روري بهذا الجمال.... مكالمات الفيديو المشوشة لم تفي جمالها حقه ....
همست وهو يتشبث بذراعها:
-لقد كبرتِ
اخرجت لسانها له بحركة طفولية تمارسها دائماً لإغاظته
ضحك:
-أسحب كلمتي.. ما زلتِ طفلة صغيرة
للحظة اختفى المرح عن وجهها او هكذا تخيل اذ انها قالت بابتهاج:
-حمداً لله على السلامة ليلو.... لولا الخالة حوراء لم أكن لأعلم بقدومك
-اردت مفاجئتكِ.....
كذب بسهولة ... هو لم يخبرها لأن ساندرا اصرت بعناد ان تستقبله واراد ان يجعل الامر يبدو رومانسياً...... عندها فقط تذكر ساندرا التي تقف خلفه.... ألتفت فوجدها تنظر اليه بانزعاج..... ادرك انه اقترف خطئاً حين اظهر كل هذه الحميمة تجاه أوركد رغم كل ما شرحه لساندرا عن العلاقة الوطيدة بينه وبين أوركد لكنها بالتأكيد ما زالت تتوجس منها خيفة وهو لا يلومها الآن .. بعد ان رأى كيف تحولت أوركد الى هذه الأنوثة الطاغية .....
ابتعد عن أوركد ومشى نحو ساندرا واخذ يدها وقبلها برقة فاختفى التجهم من ملامحها ...
قال وهو ينظر الى أوركد مبتسماً دون ان يخفى عليه نظرة الرفض التي تزينت بها خضرة عينيها.... كان يعلم انها لا توافق على ما ينوي الاقدام عليه .... لكنه تجاهل الامر وقال
-روري اعرفكِ على ساندرا خطيبتي.....
ثم التفت نحو ساندرا مبتسماً بجاذبية:
-ساندرا هذه صديقة طفولتي أوركد
تصافحت الفتاتان.... وتبادلتا كلمات تعارف رسمية بينما تمتمت أوركد:
-مبارك لكما الخطوبة....
واشاحت عنهما وهي تقول بصوت حاولت ان يبدو طبيعياً:
-سأوصلكما بسيارتي
اعترضت ساندرا:
-سيارتي موجودة
التفتت أوركد تنظر الى علي الذي بدا واقعاً بين نارين لكنه اخيراً قال بالعربية:
-روري... سأركب مع ساندرا والا ادخلتني في وصلة درامية عاطفية.. هل يزعجكِ الأمر؟
هزت رأسها نفياً دون ان تقول كلمة لأنها لم تكن واثقة ان فتحت فمها بانها لن تصرخ قهراً..
-أنتِ بطلتي...
قالها بحماس ثم تحدث الى ساندرا.... لم تكن تركز فيما يقولانه لكنها ارادت بشدة ان تهرب
قالت اخيراً:
-والدي مسافر لكنني وامي ننتظرك على العشاء هذا المساء... هل تعرف الطريق الى السكن الذي حجزته لك؟
ابتسم:
-سأعطي ساندرا العنوان وهي ستتدبر الأمر.... وسأكون موجوداً على موعد العشاء بالتأكيد
هزت رأسها بـ "حسنا".... ثم قالت
-سأذهب لأشتري بضع أشياء من السوق الحرة...
كانت تكذب لكنها ارادت ان تهرب
القت تحية مختصرة على كليهما لكن علي استوقفها:
-روري
استدارت اليه:
-نعم؟
راقبه باستغراب ينزع عن خصره قميصه المربعات ويسلمه لها...
-لو أنكِ ترتدين هذا.... الجو بارد قليلاً في الداخل
رفعت حاجبها لكنها لم تعلق... اخذت منه القميص شاكرة اهتمامه وهربت الى الداخل ...
من بعيد ومن خلف واجهة المطار الزجاجية كان رايان الترك يراقب لقاء أوركد السالم بالرجل الغريب بحاجبين معقودين ووجه متجهم ...... ثم رآها تدخل الى المطار شبه راكضة وعلى وجهها علامات البكاء.......
قاطعه صوت صديقه يقول:
-لماذا تقف متسمراً كالتمثال.... الم تكن ذاهباً لتشحن التحفة؟.... سنفوت الطائرة
تخلص رايان من جموده وتحرك قائلاً:
-لا تقلق لن نفوتها....
ثم التفت لآخر مرة ينظر الى أوركد التي كانت تسير في الصالة دون هدف واضح على ما يبدو .

**********************************


moshtaqa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-04-18, 06:38 PM   #716

moshtaqa

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية moshtaqa

? العضوٌ??? » 105077
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,935
?  نُقآطِيْ » moshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond repute
افتراضي


**********************************
"على بحر يافا، يستيقظ قلبي
كأنكِ آخر النساء
كأنكِ أجمعهن
وكأني طفل صغير
يبحث عن حنان أمه
فكوني أمي
كأنكِ آخر علامات الجنون..
وأول علامات الحب
وكأني رجل تائه
فكوني علامة في طريقي
كأنكِ القلب إذا ما خفق
وكأني بلا قلب
فاخفقي في أضلعي
على بحر يافا، أرمي بنفسي
فتلقفيني
أنا رجل إذا ما أحببتُ استيقظ شيطاني
فهل تمنحيني الهداية؟
على بحر يافا أسقط غريقاً
بحبكِ
وقد أموت... ولست أبالي
فالموت على حبكِ، شهادة !
"
كان آدم الصالحي يقف على شاطئ بحر يافا.... يردد الكلمات التي القاها لآخر مرة على مسامع زوجته قبل ان ترحل بعدها بدقائق على نفس هذا الشاطئ........
أخذ أنفاساً متتالية حين شعر بأنه على وشك الاختناق.... الظلام يخيم على المكان .... وحده وبحر يافا يقفان متقابلين ...... كلاهما كانا مساحتين واسعتين للألم والأسرار والصمت ..... هذه المدينة التي يحمل دمها في عروقه لم تنصفه يوماً..... لقد اخذت منه حبيبته فيما سبق والآن تريد أن تأخذ ابنته ......... تريد أن تأخذ آخر ذكرى تركتها زوجته له .... قطعة روحه الوحيدة الحية بين كل أشكال الموت الذي يسكنه...
شعر بألم في قلبه وهو يتذكر كيف كان مجبراً على تركها في ذاك البيت مع هذا الوحش البشري .... انه يعرف هذا النوع من الرجال.... لقد نظر في عينيه ورأى ذلك الفراغ الذي يخلفه ماضي معقد ... وهذه الوقاحة التي يخلفها العبث ..... لقد كان كلا الأمرين يسكنانه قبل يافا... وقد اخافه حتى العظام ان تواجه ابنته رجلاً يشبه نسخته السابقة .... رجل غاضب على هذا العالم ومستهزئ به في الوقت ذاته..... ولذلك اعطى المسدس لأمل لأنه كان عاجزاً عن التفكير بشيء آخر يحميها من المدعو مراد السالم.... احساسه تأكد بعد أن أجرى بحثاً صغيراً على اسمه على الانترنيت ووجده عارض ازياء مغرور تحيطه الجميلات... ينتقل من امرأة الى أخرى،، في تلك اللحظة شعر بقلبه يرتعش خوفاً........ انه يشبهه فعلاً.... انه انعكاس لما كان عليه يوماً....
جلس على الشاطئ ... واخذ حفنة رمل رطبة ورماها بغضب نحو البحر.... لن يسمح لأحد بأن يؤذي أمل... سيخرجها من هذه الورطة ... ثم سيعوضها عن كل الغياب الذي اقترفه بحقها.... سيكون أباً أفضل.... وعد نفسه ووعدها....
قاطع تفكيره صوت صخر السالم:
-سيد آدم
التفت آدم الى صخر السالم... وراقبه يعرج متقدماً نحوه ..
قطّب حاجبيه:
-كيف عرفت مكاني؟
ابتسم:
-في الحقيقة صدفة بحتة... لقد اتصلنا بك انا وجوزيف على هاتفك فلم تجب ثم الفندق الذي تقيم فيه فقالوا انك خرجت.... وبينما كنا نمر بالسيارة لمحنا سيارتك متوقفة قريباً من هنا.... فجئت أبحث عنك
راقبه وهو ينحني ليجلس الى جانبه .... كان الأمر غريباً.. فهو لم يشارك أحداً من قبل الجلوس على هذا الشاطئ ... لأنه دوماً يحب ان يختلي بنفسه هنا يراجع بعذاب آخر لحظاته مع يافا
سأله:
-هل من جديد؟
-لا شيء .. لقد فعلنا مثلك وبعثنا التسجيل للمحامين... وسنرى ماذا يقولون... لا بد من وجود ثغرة ما تساعدنا... ومع هذا قلنا لنستمع اليه نحن ايضاً.... فلربما نجد شيئاً ما...
اضواء المنتزه البعيدة كانت تأتي خافتة ... وحتى مع الضوء الخافت استطاع صخر ان يلمح التقلص في ملامح آدم الصالحي..... كان وجهه ينطق ألماً..... ولم يكن يبدو ألماً مستحدثاً بل بدا وكأنه ألمٌ محفور في التجاعيد الظاهرة في وجهه...... وقد عرف هذا الألم ... انه ألم الفقدان ..... لقد كان مرسوماً على وجهه فترة من الزمن .... وشعر بالشفقة على هذا الرجل الجدي المظهر.....
قال آدم:
-لنفعل بالتأكيد....
ونهض بسرعة ونظر الى البحر المعتم للحظة وتمتم بشيء لم يسمعه صخر كاملاً لكنه بدا له وكأنه "الى اللقاء" او شيء من هذا القبيل......
نظراً لوضع ساقه كان نهوضه أبطيء فلمح شيئاً يسقط من جيب بنطال آدم .... التقطه ونظر اليه بفضول.. كان كيساً صغيراً محكم الاغلاق يحتوي على تراب.... رفع صخر حاجبه باستغراب ... وحين استقام اوقف ادم قائلاً:
-سيد آدم، لقد سقط هذا من جيبك...
التفت ادم وحين طالع الكيس تلقفه بسرعة أخذ يقلبه كأنه يتأكد من سلامته مما أثار حيرة صخر.... هل الرجل مهووس بالتربة أم ماذا؟
لم يقاوم رغبته في السؤال:
-هل انت متخصص في علم التربة؟
اجاب باقتضاب:
-لا
الجواب لم يزد صخر الا فضولاً:
-ظننت هذا لأنك تحمل كيس تربة معك .... اعتقدت أنه عينة من مكان ما
بصوت جامد اجاب ادم:
-انه عينة فعلاً... لكن ليس من تربة ما.... بل من قبر زوجتي...
تسمّر صخر في مكانه .... ونظر الى آدم وأدرك الآن سبب كل هذا الألم الذي يبدو وكأنه متأصل فيه...
تمتم:
-أنا آسف
اخفى آدم الكيس الصغير في جيبه ومشى معه حيث توقفت سيارتهما.... كان جوزيف يجلس في مقعد القيادة في سيارة صخر.... وحالما رآهما يعودان.. نزل من السيارة والقى التحية على آدم.. ثم قال
-سيد آدم ما رأيك لو نعود الى جناحنا في الفندق.. هناك سيكون الحديث أكثر خصوصية..
هز آدم رأسه موافقاً:
-حسناً، سأتبعكما بسيارتي...
حين اخذ جوزيف بالقيادة لاحظ الصمت المطبق الذي يكتنف صخر فسأله:
-ما الأمر؟ انت تبدو شادراً
-انني أفكر في آدم الصالحي
بدت علامات الحيرة على وجه جوزيف:
-بماذا تحديداً؟
-كنتُ سأصير مثله لو لم يحالفني الحظ
قطب جوزيف:
-هلا وضحت
-هذا الرجل فقد زوجته... انه يحمل كيساً فيه تراب من قبرها ... لقد سقط منه صدفة وناولته إياه .. وحين سألته صفعني بالإجابة...... تذكرت حينها زنبق والانفجار الذي حصل.. وكيف ظننتها ماتت وللحظة تخيلت لو انها ماتت بالفعل... ورأيت في الألم المرتسم على وجه ادم الصالحي انعكاساً لصورة الرجل الذي كنت سأصيره ...... الفكرة وحدها كانت قاتلة الوجع... فما بالك برجل يعيش هذه الفكرة كل يوم................. انا اشعر بالشفقة نحوه
عمّ الصمّت.... لم يكن جوزيف يظن ان ألم آدم الصالحي يضرب عميقاً في قلبه رغم انه بدا منذ اول نظرة القاها عليه رجل تعيس لكنه أرجح ذلك الى مصيبة ابنته...
تنهد... وهو يتعاطف مع وجع آدم ..... ليس هناك من أحد يفهم رجلاً يعاني الفقد في الحب أكثر من رجل كاد ان يفقد يوماً من يحب..... وهو وصخر كلاهما ذاقا هذا الشعور..
قال أخيراً:
-اتساءل.. كيف استطاع ان يعيش
همس صخر مستذكراً تلك الأيام التي ظن فيها ان زنبق قد فارقت الحياة:
-انه لا يعيش.... انه يشبه المخلوقات التي يصورونها في الأفلام،، الميتة ولكنها تسير وتتحرك....
فكر جوزيف دون ان يجيب... هل هناك أكثر وجعاً من أن يُهزم الحب أمام الموت؟..........
****************************


moshtaqa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-04-18, 06:39 PM   #717

moshtaqa

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية moshtaqa

? العضوٌ??? » 105077
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,935
?  نُقآطِيْ » moshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond repute
افتراضي

****************************
أوقفت سيارتها أمام المحل.. قرأت اللافتة الموضوعة بأناقة عالية فوق الباب والمخطوط عليها "شاين" .... سألت نفسها عما تفعله هنا... هي لا تريد شراء أي مجوهرات لأنها أصلاً ليست من محبيها... وضعت يدها على الفراشة الصغيرة المستقرة على جيدها وعادت تنظر الى اللافتة.... عليها ان لا تكذب على نفسها... لقد جاءت يلفها أمل مقابلة "مكسم هيمسوورث" في الفرع الرئيسي من سلسلة محلات عائلته .... لا تعلم لماذا لم تستطع ان تنزع تفكيرها عنه رغم كل الاضطرابات التي تعيشها العائلة بسبب مشكلة مراد... كان دوماً عقلها يلف ويدور ويلتوي ليعود الى مكسم.... وتجد نفسها فجأة تتذكر اللمعة الحادة في عينيه .. او ابتسامته المهذبة ... ورغم انه لم يكن الرجل الذي تخيلت ان يعجبها لأنه لم يكن نوعها المفضل.. لكن عليها ان تعترف بأن شيئاً ما فيه يجذبها... وهذا الشيء هو ما جعلها تقف هنا الآن تنظر الى المحل بقلة حيلة تشاور عقلها هل تدخل ام تمضي في طريقها.. وان دخلت هل ستراه ام لا....
وفي غمرة ضياعها في الاجابة على السؤالين حسم مكسم هيمسوورث الأمر واجاب على كليهما حين خرج من المحل يودع زبوناً ورفع رأسه دون سابق انذار لينظر مباشرة اليها عبر زجاج نافذة سيارتها..... حمدت الرب انها مختبئة داخل السيارة على بعد أمتار منه مما يجعل سماعه لشهقتها مستحيلاً...... اتسعت عيناها وهي تستوعب عينيه...... للحظات بدت لها كالأبد وقف مكسم حيث هو وجلست مايا حيث هي وظلا ينظران لبعضهما كأنهما مدفوعين بقوة جاذبية خفية تمنعهما من قطع التواصل البصري بينهما......
كان يرتدي قميصاً بمربعات ناعمة جداً رمادي اللون يرفع كميه حتى معصميه مع ربطة عنق سوداء وبنطلون من القماش الراقي أسود اللون وحذاء من الجلد بني اللون ... شعره مسحوب الى الخلف بأناقة ..... تأملته مأخوذة دون أن تعلم لماذا.... ان شيئاً في مكسم هيمسوورث يجعلها تشعر بالبلاهة... وهو شعور رائع !
اخيراً قطع السحر الممتد بين نظراتهما وابتسم لها ورفع يده محيياً فوجدت نفسها دون تفكير ترفع يدها لتحيته ..... تقدم خطوة نحوها لكنها كانت أسرع منه وقد حسم هو امرها... اطفأت محرك السيارة ونزلت منها ملتقطة حقيبتها ...... ومشت نحوه
لم تكن تمشي... فكر مكسم وهو يتأملها بقلب يكاد يختنق من الحب.... (تتمايل) هي الكلمة الأدق في وصف تقدمها نحوه.... ملابسها بسيطة كما العادة ... جينز باهت اللون وسترة سوداء ... وكعب اسود ... اما حقيبتها فقد كانت حمراء صارخة بالضبط مثل احمر الشفاه الذي تضعه والذي شعر للحظة بأنه دم قلبه المذبوح على أعتاب جمالها القاتل بهدوئه ولطفه .... ازاحت الريح شعرها المتناثر على كتفيها فبانت عظام فكها واخذ وجهها شكلاً سينمائياً ......... رمش وهو يضع يده في جيبه متسمراً في مكانه .... انها ليست حقيقية... فكر...... مايا ميلر لا يمكن ان تكون حقيقية........
لكنها في اللحظة التالية اثبتت خطأه حين وقفت أمامه قائلة بإبتسامة مرتبكة
-سيد هيمسوورث
اجبر نفسه على ان يخرج من حالة الذهول العاطفي .. وقال بصوت ترحيبي:
-آنسة ميلر... من الرائع رؤيتك...
تلاعبت ابتسامتها المتردد فوق شفتيها:
-شكراً سيد هيمسوورث... كيف حالك؟
(الآن وأنتِ تقفين هكذا أمامي ... انا بألف خير)
احتفظ بالجزء الأول من تفكيره لنفسه وقال بلطف شديد:
-أنا بألف خير آنستي.. وأنتِ كيف حالكِ؟
تلونت ابتسامتها بالقلق قليلاً مما ضايقه وقد شعر بشيء يزعجها والفكرة وحدها لم تعجبه
-أنا بخير.... لقد كنت مارة من هنا وفكرت أن أشتري لإبنة عمي هدية لأنها أحرزت المركز الأول في مسابقة الشطرنج....
كانت تثرثر لأنها متوترة وخمّن بسعادة انه سبب توترها...... وهذا الخاطر ضخ الدم الى جسده بشكل مضاعف ..... ان تتوتر أمامه يعني ان تهتم به... وكان هذا اقصى ما يريده ... ما يؤكد نظريته هو انها بقيت جالسة في سيارتها لوقت طويل كأنها تفكر.... بينما كان يجلس في مكتبه يوقع بضع اوراق لمحها عبر كاميرا المراقبة فنهض من مكانه متفاجئاً... هي لم تأتِ يوماً الى المحل .... سمع والدتها مرة تقول للسيدة أرورا انها لم تكن من محبي المجوهرات مما اشعره بالأسف لأنها مهنته...... لم يجرؤ على ان يأمل بأنها جاءت لرؤيته... بدت وكأنها تفكر لكنه لم يكن ليفوت الفرصة فنهض من مكانه وخرج من مكتبه الخاص الى المحل وادعى بأنه يودع أحد الزبائن على الباب ليكون سبباً في رؤيته لها ومنعها من الهرب......
وها هي الان تؤكد أمله بتوترها أمامه .... وكم تمنى لو انه يستطيع ان يمسك بيدها الآن ويخبرها بأنه انتظرها كثيراً وفي كل يوم ينتظرها كان يحبها أكثر.... اراد ان يخبرها بأنها المرأة التي منحته لأول مرة الشعور بالأمان.... وأنها الوحيدة التي دافعت عنه في الوقت الذي كان الجميع فيه يهاجمه ...... هل تراها ستذكره لو انه أخبرها انه هو نفسه الصبي ذا الخامسة عشر والذي وقفت تحامي له بعودها النحيل امام صبيان ضخام .... هل تراها تصدق بأن يدها التي امتدت له بالمنديل الورقي يومها بدت كمعجزة..... وانه لم ينسها ... كانت هي دوماً بطلته .... وحين رآها من جديد وقد تحولت لشيء يشبه لقبها تماماً... تحولت الى فراشة .... وقع في حبها بجنون دون ان تعلم هي بوجوده على هذا الكوكب حتى .........
تنهد داخلياً... ودفع تلك الافكار التي تدفقت عليه في ثواني قليلة ......
-مبارك للآنسة الصغيرة.... تفضلي معي آنستي... وأرجو ان تمنحيني شرف مساعدتكِ في اختيار الهدية....
شكرته ومشت بجانبه .... ولم يستطع ان يمنع ابتسامة حمقاء من الظهور على وجهه.... انها تسير الى جانبه للمرة الأولى.... وداهمه شعور متدفق بأنه يريد ان يحيط كتفيها بذراعيه فارضاً عليها حمايته ومغدقاً عليها حبه ...... تنهد......... الصبر يا مكسم... الصبر
أصر على ان يستضيفها في مكتبه الشخصي... وها هي تجلس أمامه على مقعد مريح ابيض ويستقر أمامها على حافة المكتب فنجان من القهوة بينما يأمر مكسم عامله ان يحضر له مجموعة من المجوهرات الشبابية......
دارت عيناها في مكتبه البسيط... اللون الأبيض كان اللون الطاغي.... وهذا ما استغربته ... فقد توقعت ان تجد مكتباً بلون خشبي غامق ومقاعد من الجلد الأسود لكنها تفاجئت بمكتب ابيض اللون مع بيضاء مطعمة بالخشب ... على المكتب اتسقت بضع اوراق وادوات وإطار صورة وجهها الى جهة مكسم بترتيب شديد مما اعطاها انطباعاً عن اناقة الرجل أمامها... خلف المكتب استقرت على الحائط رفوف عليها بضع صور غير عائلية ومجموعة اوراق وملفات وتماثيل صغيرة فاتحة اللون ..... كان الجو العام للمكتب مريحاً ... والنوافذ ساعدت على دخول الضوء بشكل كبير الى المكان فجعلته يبدو دافئاً وحميماً ....
يبدو ان مكسم كان يراقب تأملها للمكتب فسألها بعد ان صرف العامل:
-أتمنى ان يكون مكتبي المتواضع قد نال اعجابك آنستي
ابتسمت له:
-انه رائع... لا يشبه المكاتب المعتادة.... ألوانه مريحة للعين والضوء يدخله من كل جانب
علق:
-لا أحب الأماكن المعتمة... أحب ان يدخل الضوء الى حياتي من كل جانب....
التقت نظراتهما للحظة خاطفة اربكتها... ورغم سعادته لتأثيره عليها لكنه لم يحب ان يتركها تتخبط بهذا الارتباك فقال:
-إذن كيف هي عروضكِ الراقصة... عليَّ أن أقول بعدما شاهدت عرضكِ مع رايموند بأنكِ تستحقين اللقب الذي تطلقه الصحافة عليكِ
اتسعت ابتسامتها وشع وجهها حالما ذكر عملها.... كان يدرك كم تحب الرقص... يستطيع ان يرى هذا في كل عرض حضره لها... وهو لم يفوت لها عرضاً داخل البلاد الا ما ندر.....
-العروض تسير على ما يرام... لقد واجهنا مشكلة صغيرة حين قرر أحد المشاركين في العرض ان يترك العمل فجأة ... لكننا تداركنا الأمر ....
ثم دون ان تدرك وجدت نفسها تقول:
-لدينا عرض هذا الليلة... هل تحب أن تأتي؟
كاد قلبه ان يتوقف..... وتساءل في نفسه ان كان يحلم ام ان مايا ميلر... حبيبته ... طلبت منه لتوها ان يأتي لعرضها.... ليس وكأنه لم يكن يقرر الحضور ... لكنه كان ينوي كالعادة ان يشاهدها دون ان تشاهده.... اما الآن ففكرة ان يكون مرئياً لها.. وان تعرف انه موجود في ذات القاعة التي ترقص فيها وبطلبها هي جعل قلبه في حالة هيجان عاطفي قاتل
قال دون تردد:
-سيكون من دواعي سروري ان اكون بين الحضور هذه الليلة آنستي....
في هذه الأثناء دخل العامل حاملاً عدة مجموعات من المجوهرات انشغلت مايا بتفحصها... اخيراً اختارت سواراً رقيقاً من الذهب يتدلى منه تاج صغير.... فكرت بأن ليلى الأميرة الصغيرة ستحب هذا السوار بلا شك......
امر مكسم عامله ان يحضر السوار لها .... فنهضت من مكانها وشعور بالأسف يعتريها لأنها ستغادر.... لكن الأمل برؤيته في عرض الليلة جعلها تشعر بالسعادة .....
رافقها اثناء الدفع واستلام السوار ... ثم مشى معها الى الباب وفتحها لها بلباقة لتخطو خارجاً .. لحق بها وقال مبتسماً:
-آنستي لقد شرفتنا بحضوركِ.... أراكِ الليلة
نظرت اليه... واخذتها اللمعة الحادة في زرقة عينيه... أفلت قلبها نبضة...
تمتمت:
-شكراً لك... اراك الليلة
لم يتحرك من مكانه حتى ركبت سيارتها واختفت عن ناظره... عاد الى مكتبه شاعراً بالخفة والسعادة وكأنه يسير فوق غمامة ... حالما جلس على مقعده .. التقط الصورة المؤطرة الوحيدة الموضوعة طاولة مكتبه ..... ابتسم وهو يتأمل صورة مايا مرتدية زي باليه أبيض اللون .. بينما ترفع ذراعها اليمنى الى أعلى رأسها في حركة راقصة .... لامس الصورة بأصابعه ... ثم نظر الى المقعد الذي كانت تشغله منذ دقائق.... واتسعت ابتسامته...
..................................
تلك الليلة لم ترقص مايا لأي أحد سواه... كان يجلس في الصف الأمامي.... لم تعرف كيف استطاع ان يحصل على تذكرة في الصف الأمامي وقد أخبرته بالعرض قبل بضع ساعات.... لكنها كانت سعيدة انه يجلس أمامها.... تستطيع رؤيته بوضوح...... وحين بدأت تقدم عرضها.. لم تقدر على ازاحة عينيها عنه.... كانت تدور بخفة حول المسرح لكن عينيها دائماً ما تعودان اليه وفي كل مرة كانت تراه يحدق بها... وتشتعل اللمعة في عينيه أكثر....... بالعادة كان قلبها يخفق سعادة في كل مرة ترقص فيها ... والليلة لم تكن استثناءاً.... لقد كان قلبها يخفق سعادة لكن ليس لأنها ترقص... بل لأن مكسم هيمسوورث يهمين على المسرح كله بحضوره الطاغي.....
حين انتهى عرضها... اخذت حماماً سريعاً وبدلت ثيابها..... وخرجت لتقابل اصدقائها في الفرقة وقد كانت من عادتهم تناول العشاء معاً بعد كل عرض..... خرجت من الباب الخلفي للمسرح وهي تتحدث بانطلاق مع زميلتها ... لكنها فجأة ابتلعت باقي كلماتها حين وجدت مكسم يقف على بعد خطوات .. يضع يده في جيبه وينظر اليها مبتسماً
تمتمت بذهول:
-مكسم؟
ثم أدركت انها قالت اسمه دون القاب فصححت بعجلة:
-سيد... سيد مكسم..
حتى تحت الضوء الخافت كان عيناه تلمعان بشدة كحجرين كريمين....
-مكسم فقط ، يا مايا....
خفق قلبها وصوته يأتيها بكل هذا الدفيء...
اعتذرت من زميلتها وتقدمت نحوه فبادرها:
-كان عرضاً رائعاً
ابتسمت له بخجل وهي تتذكر انها كانت ترقص له وحده...
-شكراً لك...
ثم قالت بصدق:
-لم اتوقع ان اراك
فأجاب:
-لقد فكرت بأنكِ ربما ستمنحينني سعادة تناول العشاء معي... فقلت لأجرب حظي
نظرت الى زميلتها وباقي اعضاء الفرقة وعادت تنظر اليه وقالت بحرج وهي تشير إليهم:
-نحن معتادون على تناول العشاء معاً بعد كل عرض...
غرق الحجرين الكريمين اللامعين في العتمة فجأة.... لكن نبرة صوته الدافئة لم تتغير
-أتفهم ذلك بالتأكيد.... إذن أتمنى لكِ عشاءاً ممتعاً وشهياً
واستدار وقد تقلصت اصابعه في جيبه على شكل قبضة متوترة ... وما ان اخذ خطوة ليبتعد حتى جاءه صوتها من خلفه:
-لكنني سأقوم الليلة باستثناء.... يسعدني ان اقبل دعوتك مكسم
أغمض عينيه وحمد الرب انه يعطيها ظهره فلم ترَ تعابير وجهه التي فاضت حباً وارتياح..... استرخت قبضته داخل جيبه ... واستدار اليها بعد ان تمالك ملامح وجهه وضبطها على تعبير لطيف...
-صدقيني.. ان السعادة من نصيبي أنا.....
التقت نظراتهما.... وحتى مع ضوء المساء الباهت استطاع كل منهما أن يقرأ في عين الآخر ذلك التأثر العاطفي الذي يحدثه تواجدهما في مكان واحد .........
شعرت مايا بأن سحراً ما يلفها، كل خيوطه معلقة بأصابع الرجل الأشقر الواقف أمامها !
***********************************
رمق رائد مراد بنظرة حادة بينما كان مراد يتناول فطوره دون ان يبالي بوجوده ..... تأمل جلسته المتكبرة وهو يضع ساقاً فوق أخرى ويمسك كوب الشاي بين اصابعه بتعالي ويرتشف منه بهدوء .... شعر بالضيق لتواجد عارض الأزياء السخيف هذا مع أمل في نفس المكان... ورغم انه يعلم بان أمل ليست من النوع الذي يهتم بالشكل والمظهر لكن الغيرة كانت تنهش قلبه ...
قاطع افكار سؤال أمل:
-هل ستلتقي بوالدي اليوم؟
اجابها:
-أجل.... من الأفضل أن نعمل مجتمعين على حل القضية... حتى لا تضيع جهودنا الفردية سدى
ابتسمت له أمل بإمتنان حقيقي:
-شكراً رائد... اعلم صعوبة ما تفعله من أجلنا
اعاد لها ابتسامتها:
-يسعدني أن أفعل أي شيء من أجلك
وشدد على كلمة "أجلك" كأنه يستثني مراد من المعادلة......
كان مراد يستمع الى الحديث دون ان يبدو عليه ذلك..... ضحك في نفسه من حركات الغيرة التافهة التي يقوم بها هذا الرجل الذي يبدو حبه لأمل ظاهراً أكثر من الشمس في عز النهار كما يبدو بالضبط انها لا تراه أكثر من مجرد صديق..... لو كان مكان هذا الأحمق لما سمح لنفسه أن يبدو يائساً ومتلهفاً الى هذه الدرجة..... ان التمنع هو ما يجعل النساء يركضن وراء الرجل.... ولكن يبدو ان هذا الرجل لا يفهم شيئاً في طبيعة العلاقات ويحتاج لبضع دروس....
ابتسم ساخراً مع نفسه ... فالتقطت أمل ابتسامته وضيقت عينيها متسائلة في نفسها عما يجعل مراد يضحك .... ودعت رائد على الباب ... وعادت اليه... كان ما يزال يرتشف شايه بأناقة لا تناسب وضعهما الحالي
كتفت ذراعيها أمام صدرها:
-هل أعجبتك خدمتنا سيد مراد؟
اسند ظهره الى ظهر المقعد ونفض عن بنطاله فتات الخبز الصغيرة...
-أجل .. شكراً
رفعت حاجبها:
-انت من سيغسل الأطباق..
ظهر الرفض القاطع على وجهه وقال:
-بالتأكيد لن أفعل
اعترضت:
-انا حضرت الفطور وانت عليك ان تغسل الأطباق
وضع كوب شايه على المنضدة وقال:
-اسمعي مولي الصغيرة... انا لن امد اصبعاً في أي شيء... فيكفي انني عالق هنا بسببك..... انا سأجلس كالملك وانتظر من اخي ان يخلصني من هذه الورطة ....
احتقن وجهها واخذ ينظر اليها مستمتعاً وهي تحاول ضبط اعصابها .. لكنها اخيراً صرخت في وجهه:
-لا تناديني مولي... ان اسمي عربي.. لا أحب ان تحوله الى نسخة امريكية مشوهة
رفع نظره الى أعلى:
-كم انتِ عنصرية
صححت له:
-بل انا فخورة بعروبتي.. ايها الهجين
نظر اليها متعجباً:
-ماذا قلتِ؟
اعادت كلمتها:
-هجين.. انت هجين... أتعرف هذا النوع من الحيوانات المختلفة التي يزاوجها صاحب المزرعة ليخرج بنوع جديد.... فينتهي الأمر الى ولادة كائن مسخ... لا ينتمي الى الجهتين.... هكذا انت بالضبط
قطب مراد... جرحه كلامها... هل تراه مسخاً؟ .... ثم شعر بالغضب من نفسه... من هي؟ لماذا يهتم لرأيها أصلاً؟.....
لم يجبها.... بل رسم ابتسامة أكثر سخرية على وجهه وعاد يمسك بكوب الشاي وهز كتفه وكأنه لا يبالي بما تقوله ....
في تلك اللحظة سمعا جلبة أمام الباب وأصوات تتحدث العبرية... اتسعت عيناها برعب:
-لقد وجدونا....
نهض من مكانه مصعوقاً... ثم اخذ يدها ودار بعينيه... لمح خيالاً يقف قرب النافذة القريبة ... بينما كانت الأخرى تبعد بكثير ... خمن بأن البيت قد تم تحويطه.... لم يكن هناك طابق ثاني او سطح ليهربان اليه هذه المرة..... كان عليه ان يتصرف بسرعة .... فما كان منه الا ان أفلت يدها وهو يهتف:
-اختبئي تحت الأريكة .. بسرعة .. بسرعة ..
فعلت ما امرها وتكورت تحت الأريكة فتلقف الغطاء واسدله على الأريكة بشكل فوضوي كأن أحداً كان ينام هنا وأزاحه .. تأكد بأن أمل غير ظاهرة للعيان....
سمعها تهمس:
-مراد .. ماذا ستفعل؟
لكنه لم يجد وقتاً ليجيبها اذ كسرت الشرطة الباب .... ولأنه كان بحاجة ان يشتت اذهانهم عن أمل.... حاول الركض نحو الشباك وفتحه .... لكن عناصر الشرطة لحقته ... امسك أحدهم بسترته من الخلف وجره وهو يحاول التسلق الى حافة الشباك ... فسقط على الأرض.... اتجهت عيناه فوراً الى الأريكة.. كانت أمل تقبع تحتها وعيناها ظاهرتان تنظران اليه برعب والدموع تملئها .... فوجد نفسه ينهض ويرمي بنفسه على عناصر الشرطة كأنه يحاول الهرب منهم .....
صاح أحدهم بالعبرية بشيء لم يفهمه فأعاد الكلام بإنجليزية ضعيفة:
-أين الفتاة؟
أخذ مراد ينظر نحو الشباك الآخر بتركيز وهو يقول دون ان يزيح نظره عنه:
-لا أعلم
عرف بأنه نجح في اعطاء انطباع ان امل هربت عبر ذلك الشباك حين صاح الشرطي لأصدقائه بالعبرية مشيراً نحو الشباك فخرج ثلاثة منهم على عجل..... حرص مراد ان يقف أمام الأريكة قرب الغطاء المنسدل الذي تختفي تحته أمل وراح يتحدث بالإنجليزية ويهتف مطالباً بحقوقه وانه مواطن امريكي واشياء كثيرة لم يركز حتى فيها عالماً ان احداً لن يفهم معظم حديثه لكنه كان بحاجة ان يشتت انتباههم بصوته واعتراضاته........
اخيراً جره الشرطي الذي يمسك به بعد ان قيد يديه الى الخلف ومشى به الى سيارة الشرطة لينطلق الجميع بعدها مغادرين
كانت امل ترتجف تحت الأريكة باكية..... وحقيقة واحدة تضرب عقلها بقسوة:
لقد ضحى مراد السالم بنفسه من أجلها ... !
*
*
*
نهاية الفصل


moshtaqa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-04-18, 06:40 PM   #718

moshtaqa

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية moshtaqa

? العضوٌ??? » 105077
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,935
?  نُقآطِيْ » moshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond repute
افتراضي

..
قراءة طيبة حبيباتي
..


moshtaqa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-04-18, 06:52 PM   #719

mayna123
 
الصورة الرمزية mayna123

? العضوٌ??? » 365675
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,279
?  نُقآطِيْ » mayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond repute
افتراضي

ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ : 39 ‏( ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ 24 ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ 15 ‏)
mayna123 , Saku Hana , khaoulouta , sweethoney , ﺩ / ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ,
saraay , ~AMIRA , Gigi.E Omar , ﺩﻋﺎﺀ ﻋﻤﺮ , Fatima hfz , maha elsheikh ,
Berro_87 , mona karkoura , Hager Haleem , ,moshtaqa r_501 , sosa mahdy ,
Gogo01 , ﺩﻳﻨﺎ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ , ﺍﻟﻮﺩ 3 , jehan , Ghadaelgammal , cadbury chocolate


mayna123 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-04-18, 07:05 PM   #720

Gigi.E Omar

نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية Gigi.E Omar

? العضوٌ??? » 418631
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 3,166
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Gigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond reputeGigi.E Omar has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 💙 لا تتنازل عن مبادئك و إن كنت و حدك تفعلها ✋️
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 61 ( الأعضاء 33 والزوار 28)
‏Gigi.E Omar, ‏نور المعز, ‏Agadeer, ‏تغريدة 22, ‏Joud1, ‏Gogo01, ‏moshtaqa, ‏Hanan anz, ‏AMIRA~, ‏jinin, ‏khaoulouta, ‏روني حسن, ‏mona karkoura, ‏زينب زيزي, ‏ولاء حنون, ‏sara_soso702, ‏mayna123, ‏Saku Hana, ‏sweethoney, ‏د/عين الحياة, ‏saraay, ‏دعاء عمر, ‏Fatima hfz, ‏maha elsheikh, ‏Berro_87, ‏Hager Haleem, ‏r_501, ‏sosa mahdy, ‏دينا اسماعيل, ‏الود 3, ‏jehan, ‏Ghadaelgammal, ‏cadbury chocolate


Gigi.E Omar غير متواجد حالياً  
التوقيع
" و استغفروا ربكم "
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:57 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.