14-03-18, 09:20 PM
| #2301 | |||||
  
|  تسجيل حضور الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 373 ( الأعضاء 258 والزوار 115) الاوهام, siham safi 22, nada mbrk, نور محمد, مي احمد فتحي, gentle dona, الشوق والحب, ارض اللبان, ام زياد محمود, الأسيرة بأفكارها, Nora28, العسل المور, رهف احمد90, sara abdelwahhab, flower90, hibba, زهرة الغردينيا, بيبه الجميله, لميس1, ياسمين على احمد, مالي عزا من دونك, randa duidar, يافا, Diego Sando, مينى10, safiato966, leila21, وفيقة2003, nour ahmd, امانيس, rainfall, simsemah, om yassine, داليا انور, thebluestar, نجاح جنا, ارفق بأحبابك, sara-khawla, lafloufa, dekaelanteka, Nona abdo, ايتن اسامة, AAsol, Niveen gad, Haneen ali, daily-m-s, بسومةع, ONLY ME7, Alzeer78, بنفسج ~, um-she, AsmaSouma, أماني 99, Hadaldal, markunda, ام يونس1, anna dayob, Noor Alzahraa, Foooodar, M!ss Zoz, fati88, RazanB, حسناء الفقي, Gouda, Ele, amar_nirmen, Hager Haleem, Rasha kazem, شموخي اسطورة, الرسول قدوتى, حب الدنيا, Hams3, ام بلقيس العذاري, حنان ظاهر, سندريلا ساسو, zazarim, أسـتـر, Safo85, shoter1, toona1, إسراء سو, mnmhsth, لا تطفىء الشمس, hedoq, رائحة الفراوله, Rand issa, marwaadel, Nody Nm, الامل الاخي, hedia1, Gogo01, amana 98, مريم تميمي, Meyami, ندى المطر, اهات الانتظار, ريهام#, مزوووووون, samar1987, prue, جيهان شوقي, جنان وجنى, emily yong, مكاوية و الخطوة ملكية, اسفة, رسوو1435, cab123, oum ilias, براءةبيلسان, زالاتان, yarawaheed, Admaa, حنان ياسمين, Roro2005, كلي جنون, rosetears, ابتسامتي دليلي, Ŕed*ŔOoŹẻttā, هّـمًسِـآتٌـ, kh noor, منالب, bas bas, yasser20, ام اموني, sofiasalamanca, مِــزاجـِـيَّة, mariamhariri, شيماء 37, Reemhh, ALana, غربة وشجن, Hendalaa, مسحة فرح, رفد2, SOL@RA, تووق, Bnboon, nada alaa, جرحي العاري, bella snow, اسراراسرار, Rivan mohammad, sun 256, ريلينا بيسكرافت, Alaaawawda, "lara", نهاد على, برية انا, شيماء عبده, nour helal, Anabeth 21, almoucha, داليا حسام, زينب12, رودينة محمد, شانزيليزيه, وعودي للأيام, rayadeeb, suhair soso, dr.violet, R.T, c-moon, سميرة احمد, ayaammar, تحفونة, shahd shosho, dodoalbdol, ليليان, في الصمت ألف حكاية, خفوق انفاس, نجمة الفجرر, Doaa Rasheed, امايا, تي كيونغ, Maro na, لولو 1234, Fofa shine, Renad omar, MAY80, بينار يلمز, امينه علي, سبنا 33, Jooodah, camela, eng miroo, Basmaa masoud, لؤلؤة الحزن, haneen el nada, اسماء2008, Hala yehia, بناتي حياتي, نتآلي, pearla, مليش اسم, سرى النجود, نهى حسام, AyOyaT, نداء الحق, يمنى اياد, Candy eye, روجا جيجي, Mema11, Soomi, Zozo.70, the dream song, shammaf, Alanoud., Eman rabeah, tahreer, غرام العيون, مشاعل 1991, Hana alz, shahrazad.h, ميرانون, bnk7, nona sa m, سنديان, bobosty2005, دينا عبيدالله, صبا., ضحى, كترين, فيلولة, نوف كرسبي, اومارو, mai ahmed 2020, Zaaed, muneeera, 3Samar, hadelosh, !!!Atheer, REEM HASSAN, Miraal, alaa mohammed, لؤلؤة سوداء, lolololy909, محمد ثابت, butter fly, mareca, cloudy9, MS_1993, dr sofy, هدوء الدوشة, سمواحساس, ام ياسر., imane mona, نزف جروحي, ميمات4, حنين مريم, نهيل نونا, livelovetyer, hatoon_, fatmeh | |||||
|  |
|
14-03-18, 09:21 PM
| #2302 | ||||
| نجم روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 380 ( الأعضاء 265 والزوار 115) نور محمد, beauty anastasia, Ferya, بسمة الثغر الاولى, العسل المور, عاشقة الحرف, حسناء الفقي, haneen el nada, ارض اللبان, Diego Sando, Niveen gad, Gouda, hibba, tlo, lafloufa, داليا انور, Foooodar, Gogo01, ام يونس1, ام الور, houram, marwaadel, Rivan mohammad, almoucha, Safo85, Fofa shine, مالي عزا من دونك, Rand issa, Rodina amr, emily yong, safiato966, Hager Haleem, Haneen ali, اسفة, مينى10, lelly, ghdzo, !!!Atheer, sun 256, Hadaldal, siham safi 22, nour ahmd, قمر سهران, انجوانا, ندى المطر, الاوهام, randa duidar, leila21, Nora28, thebluestar, شموخي اسطورة, sara-khawla, ياسمين على احمد, ام زياد محمود, Miraal, الرسول قدوتى, Nody Nm, يافا, أماني 99, Roro2005, om yassine, mansou, برية انا, ارفق بأحبابك, M!ss Zoz, soma samsoma, amar_nirmen, ريلينا بيسكرافت, الشوق والحب, ميرانون, mola_elec, منالب, amirat elqasr, ريتاج ريتاج, زينب زيزي, pearla, روجا جيجي, mnmhsth, شيمو العاقلة, bnk7, Meyami, أم فيصل 26, الأسيرة بأفكارها, نور بن مبروك, محمود أحممد, um-she, Hala yehia, AsmaSouma, daily-m-s, لميس1, نشوه بدر, ساره عماد, زهرورة, اهات الانتظار, shoter1, Hams3, منمنة صغيرة, nada mbrk, مي احمد فتحي, gentle dona, رهف احمد90, sara abdelwahhab, flower90, زهرة الغردينيا, بيبه الجميله, وفيقة2003, امانيس, rainfall, نجاح جنا, dekaelanteka, Nona abdo, ايتن اسامة, AAsol, بسومةع, ONLY ME7, Alzeer78, بنفسج ~, markunda, Noor Alzahraa, fati88, RazanB, Ele, حب الدنيا, ام بلقيس العذاري, حنان ظاهر, سندريلا ساسو, zazarim, toona1, إسراء سو, لا تطفىء الشمس, hedoq, رائحة الفراوله, الامل الاخي, hedia1, amana 98, مريم تميمي, ريهام#, مزوووووون, samar1987, prue, جيهان شوقي, مكاوية و الخطوة ملكية, cab123, oum ilias, براءةبيلسان, زالاتان, yarawaheed, Admaa, حنان ياسمين, كلي جنون, ابتسامتي دليلي, Ŕed*ŔOoŹẻttā, هّـمًسِـآتٌـ, kh noor, bas bas, yasser20, sofiasalamanca, مِــزاجـِـيَّة, mariamhariri, شيماء 37, Reemhh, ALana, غربة وشجن, Hendalaa, مسحة فرح, رفد2, SOL@RA, تووق, Bnboon, nada alaa, جرحي العاري, bella snow, اسراراسرار, Alaaawawda, "lara", نهاد على, شيماء عبده, nour helal, Anabeth 21, داليا حسام, زينب12, رودينة محمد, شانزيليزيه, وعودي للأيام, rayadeeb, suhair soso, dr.violet, R.T, c-moon, سميرة احمد, ayaammar, تحفونة, shahd shosho, dodoalbdol, ليليان, في الصمت ألف حكاية, خفوق انفاس, نجمة الفجرر, Doaa Rasheed, امايا, تي كيونغ, Maro na, لولو 1234, Renad omar, MAY80, بينار يلمز, امينه علي, سبنا 33, Jooodah, camela, eng miroo, Basmaa masoud, لؤلؤة الحزن, اسماء2008, بناتي حياتي, نتآلي, مليش اسم, سرى النجود, نهى حسام, AyOyaT, نداء الحق+, يمنى اياد, Candy eye, Mema11, Soomi, Zozo.70, the dream song, shammaf, Alanoud., Eman rabeah, tahreer, غرام العيون, مشاعل 1991, Hana alz, shahrazad.h, nona sa m, سنديان, bobosty2005, دينا عبيدالله, صبا., ضحى, كترين, فيلولة, نوف كرسبي, اومارو, mai ahmed 2020, Zaaed, muneeera, 3Samar, hadelosh, REEM HASSAN, alaa mohammed, لؤلؤة سوداء, lolololy909, محمد ثابت, butter fly, mareca, cloudy9, MS_1993, dr sofy, هدوء الدوشة | ||||
|
| |
|
14-03-18, 09:22 PM
| #2303 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام 
| صارت دقيقتين .... جاري تنزيل الفصل أكرر الرجاء التوقف عن التعليق حتى لا تتم مقاطعة الفصل قراءة ممتعة | |||||||||
|
| |
|
14-03-18, 09:25 PM
| #2306 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| الفصل الثاني كانت وردة ترتب مجموعة من الكتب مكانها فوق أحد الرفوف عندما سمعت صرير باب المتجر يدوي من ورائها ... فتنهدت مدركة بأنها لن تتمكن من إقفال المحل لدقائق كما خططت فتذهب لابتياع القهوة من مقهاها المفضل القريب قبل أن تتعاطى مع زبونها الجديد .. ليس أنها تتأفف من عملها ... أو تمل مهما طال بها الوقت حبيسة للمكتبة الصغيرة التي أصر ريان على أن يتشاركا في تأسيسها .. المكتبة التي أسسها ريان مستخدما مدخراته ... وديون والديه عليه كما كان يسميها .. تحقيقا لأحلامها هي ... ربما هو لا يقولها ... ربما هو يصر على أن هذه المكتبة هي تلبية لحاجة دفينة داخله للانتماء لم يجدها حتى بات يقضي الكثير من الوقت هنا .. بين الكتب .. مستقبلا زبائنه من الفتيان في مثل أعمارهما .. المحتاجين مثلهما لمهرب من الواقع بين صفحات كتب جار عليها الزمن .. إلا أنها تعرف ... بأنه قد فعل كل هذا لأجلها .. ربما هما لا يتحدثان عن كامل ... أو عن إيهاب .... أو حتى عن هبة شقيقة إيهاب الكبرى ... ربما هما يتظاهران بأن عمها لم يحاول قتله قبل عام واحد ... بعد أن قتل صديقه المقرب .. وعدة أشخاص آخرين .. مهددا ومبتزا في طريقه المرأة التي مثلت حب ريان الأول .. إلا أنها تعرف بأنه رغم انعدام المنطقية في الأمر ... فهو قد فعلها لأجلها .. لقد صنع لها عالما تتمكن من الاختباء فيه بعيدا عن كلام الناس واتهاماتهم .. بعيدا عن خيبة أمل عائلتها بعد أن خانتهم بتسليمها كامل بتلك البساطة .. بتخليها عنه عندما وقفت إلى جانب ريان ضده .. فاضحة حقيقته .. ومؤدية إلى ...... .. لقد كان يؤدي ديونا يتوهمها لها عليه ... محملا نفسه مسؤولية يتمها الجديد .. وقد كان كامل أكثر من مجرد عم في حياتها .. ريان الأحمق ... انقبضت أن أصابعها حول الكتب التي كانت تحملها وهي تفكر بأنه لا يتوقف عن أن يثبت لها بأنه الرجل الأفضل ... بأنها لم تخطئ ولن تندم قط .. عندما ضحت بكل شيء لأجل إنقاذه أولا .. ولأجل تحقيق الصواب ثانيا .. وكيف تكون الدنيا صوابا بدون وجود ريان فيه ... بصدقه ... بحساسيته .. برقته .. بنبله .. بقلبه الكبير .. كيف لها أن تقايض لحظة واحدة من حياته الغالية بأي شيء ... بأي شيء كان .. للحظة .. اكتسحها الحزن العميق وهي تدرك بأن ما كانت منذ عرفت ريان للمرة الأولى خائفة من حدوثه .. كان يحدث بالفعل .. وقد كانت تراه عاجزة عن إيقافه .. حتى وهي تعرف بأن نتائجه لن تكون أبدا كما تريد .. .. السبب الثاني لحزنها ... كان مرض والدها الذي كان يزداد وطأة ... مرض لم يكن موجودا قبل وفاة عمها .. وكأن اختفاء الشخص الذي كانت العائلة تعتمد عليه .. وتستمد إحساسها بالأمان من وجوده .. قد انتزع كل القوة المتبقية داخله ... فجأة ... فقدانه قدرته على السير لم يعد يعني شيئا إلى جانب فقدانه رغبته بالحياة .. مرض والدها ... وأيضا خيبة أمله وأمل والدتها فيها .. ونظرات الآخرين إليها .. أحيانا تصنفها كثمرة فاسدة لا يمكن لها أن تسقط بعيدا عن الشجرة .. وأحيانا .. هي الفتاة التي خانت عائلتها لأجل فتى ثري .. وكل هذا لأجل ماذا ؟؟؟ هل كانت تضحيتها تستحق العناء حقا ؟؟؟ الإجابة صدحت في عقلها بوضوح وهي تتخيل ابتسامة ريان المشرقة وهو يدخل عليها المكتبة في أي لحظة .. نعم ... هي حقا تستحق العناء .. حتى لو كان المقابل أن تعيش حياتها كلها في انتظار ما تعرف أنها لن تحصل عليه ... :- لو أنني لص .... لسرقت الخزنة كلها بينما أنت تحدقين في الفراغ لدقائق بهذا الذهول الغير منطقي .. أنا حقا لا أفهم كيف يعتمد عليك أخي في الاهتمام بمكتبته في غيابه .. الصوت الذي لم تكن تنتظر سماعه أجفلها .. إلا أنه فورا جعل دروعها تحتشد على الفور فترتفع في وجه مشاعرها وهي تلتفت نحو مصدره بوجه خالي من المشاعر بينما تخاطبه :- كنان ! .. رد بنفس اللهجة .. بينما يرتسم تعبير ساخر على وجهه :- وردة ! .. وضعت الكتب من يدها بحذر وهي تستدير لتواجهه قائلة بدون مقدمان :- ريان ليس موجودا .. هه ... وكأن هذا يستطيع أن يصرف الرجل الذي تشك بأنه يزور المكتبة بحجة رؤية ريان في حين أن هدفه الحقيقي كان قتلها بنوبة قلبية .. باستفزاز متعمد ... جلس على مقعد جلدي قريب .. ووضع إحدى ساقيه فوق الأخرى وهو يقول :- أظنني سأنتظره ... لقد أخبرني بأنه سيكون هنا في أي لحظة .. كزت على أسنانها وهي تقرر تجاهل وجوده التام ومتابعة عملها ... مستقبلة زبونا خطا إلى داخل المكتبة .. مطالبا بكتاب لم يتوفر بعد في المكتبات .. فاستغرقت بعض الوقت وهي تقنعه بشراء كتاب آخر للكاتب نفسه .. ليخرج بعد دقائق راضيا مبتسما .. يتبع .. | |||||||||
|
| |
|
14-03-18, 09:25 PM
| #2307 | ||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 402 ( الأعضاء 283 والزوار 119) mayna123, Lana 86, ارض اللبان, hibba, الأسيرة بأفكارها+, siham safi 22, markunda, نهاد على, Niveen gad, leila21, الشوق والحب, بيبه الجميله, lafloufa, um ghazal, انجوانا+, بنفسج ~, أماني 99, HAFFA, حسناء الفقي, Naira_Sherif, حنان3, Safo85, Hams3, لالوتي, هبه هلال, Rivan mohammad, حررره, رسوو1435, رهف احمد90, Suod, طائره النمنمه, Rand issa, ياسمين على احمد, sara-khawla, لهفة مشاعر, Riham**, Gouda, حنان ظاهر, ALana, زهور ساكورا, sou ma, Rodina amr, بسمة الثغر الاولى, نهيل نونا, ام زياد محمود, Hager Haleem, safiato966, ارفق بأحبابك, ندى المطر, مرمر1, randa duidar, لا تطفىء الشمس, daily-m-s, rainfall, شوشو العالم, الاوهام, !!!Atheer, Hadaldal, bnk7, مالي عزا من دونك, emily yong, ريلينا بيسكرافت, برية انا, Foooodar, mnmhsth, bella snow, nour ahmd, Jooodah, داليا انور, marwaadel, مينى10, thebluestar, beauty anastasia, Eman mmm, Hakeem543, AyotSha, نور محمد, ميرانون, haneen el nada, منالب, Electron, ريهام#, Noor Alzahraa, lelly, Aysen Ataman, سمو الرواد, رحيق الحياه, fati88, محمود أحممد, Haneen ali, that winter, ايتن اسامة, amar_nirmen, زهرورة, الرسول قدوتى, Reemhh, AsmaSouma, العسل المور, ام الور, Hendalaa, ام يونس1, sun 256, houram, عاشقة الحرف, Diego Sando, Radwahassan, rosetears, tlo, almoucha, Gogo01, اسفة+, ghdzo, قمر سهران, Nora28, شموخي اسطورة, Miraal+, Nody Nm, يافا, Roro2005, om yassine, mansou, M!ss Zoz, soma samsoma, mola_elec, amirat elqasr, زينب زيزي, روجا جيجي, شيمو العاقلة, Meyami, نور بن مبروك, um-she, Hala yehia, لميس1, نشوه بدر, ساره عماد, اهات الانتظار, shoter1, منمنة صغيرة, nada mbrk, مي احمد فتحي, gentle dona, sara abdelwahhab, زهرة الغردينيا, وفيقة2003, امانيس, نجاح جنا, dekaelanteka, Nona abdo, AAsol, بسومةع, ONLY ME7, Alzeer78, RazanB, Ele, حب الدنيا, ام بلقيس العذاري, سندريلا ساسو, zazarim, toona1, إسراء سو, hedoq, الامل الاخي, hedia1, amana 98, مريم تميمي, مزوووووون, samar1987, prue, جيهان شوقي, مكاوية و الخطوة ملكية, cab123, oum ilias, براءةبيلسان, زالاتان, yarawaheed, Admaa, حنان ياسمين, كلي جنون, ابتسامتي دليلي, Ŕed*ŔOoŹẻttā, هّـمًسِـآتٌـ, kh noor, bas bas, yasser20, sofiasalamanca, مِــزاجـِـيَّة, mariamhariri, شيماء 37, غربة وشجن, مسحة فرح, رفد2, SOL@RA, تووق, Bnboon, nada alaa, جرحي العاري, اسراراسرار, Alaaawawda, "lara", شيماء عبده, nour helal, Anabeth 21, داليا حسام, زينب12, رودينة محمد, شانزيليزيه, وعودي للأيام, rayadeeb, suhair soso, dr.violet, R.T, c-moon, سميرة احمد, ayaammar, تحفونة, shahd shosho, dodoalbdol, ليليان, في الصمت ألف حكاية, خفوق انفاس, نجمة الفجرر, Doaa Rasheed, امايا, تي كيونغ, Maro na, لولو 1234, Renad omar, MAY80, بينار يلمز, امينه علي, سبنا 33, camela, eng miroo, Basmaa masoud, لؤلؤة الحزن, اسماء2008, بناتي حياتي, نتآلي, مليش اسم, سرى النجود, نهى حسام, AyOyaT, نداء الحق+, يمنى اياد, Candy eye, Mema11, Soomi, Zozo.70, the dream song, shammaf, Alanoud., Eman rabeah, tahreer, غرام العيون, مشاعل 1991, Hana alz, shahrazad.h, nona sa m, سنديان, bobosty2005, دينا عبيدالله, صبا., ضحى, كترين, فيلولة, نوف كرسبي, اومارو, Zaaed, muneeera, 3Samar, hadelosh, REEM HASSAN, alaa mohammed, لؤلؤة سوداء, lolololy909, محمد ثابت, butter fly, mareca | ||||
|
| |
|
14-03-18, 09:26 PM
| #2308 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| :- هه ... مكر النساء عندما يرغبن في الحصول على شيء بشدة ! التفتت نحوه عابسة وهي تقول :- ماذا تقصد ؟؟ هز كتفيه قائلا بتهكم :- كنت أحدث نفسي ... هل من سبب يجعل ما قتله مزعجا لك ؟؟ أمسكت خصرها بكلتي يديها وهي تقول بعدائية :- ما هي مشكلتك بالضبط ؟؟ نظر إليها مباشرة دون أن يحاول تزييف مشاعره :- أنت هي مشكلتي .. :- لا يجبرك أحدهم على البقاء ... تستطيع الرحيل في أي لحظة .. :- هه ... هذا ما تريدينه بالضبط .. أن أتركك لتنشبي مخالبك في أخي بدون رادع ... دوى صوت ريان فجأة يقول متأففا :- بحق الله ... هل تتشاجران من جديد ؟؟؟ صمت الاثنان على الفور وهما يلتفتان نحو ريان الذي خطا لتوه إلى داخل المكتبة .. ينزع قبعته الصوفية عن رأسه تاركا الفرصة لشعره الفوضوي الأشقر كي يتحرر من عقاله .. يبدو صورة منعشة تماما بوسامته الصبيانية والطريقة السريالية التي كان يرتدي بها ملابسه .... نقل بصره بين الاثنين الذين وقف كل منهما في الزاوية البعيدة عن الآخر .. ينظر إليه بينما العدائية تفوح منه وكأنه يوشك على ارتكاب جريمة ... تنهد بحرارة قائلا :- مساء الخير ... وردة ... أظنك لم تحصلي على قهوتك المسائية بعد ... لم لا تذهبين إلى مقهاك المفضل فتأتين بشيء منها للجميع ؟؟؟ عندما ازداد وجهها عبوسا مدركة بأنه يصرفها بطريقته المهذبة كالعادة كلما جاء كنان للزيارة ... رمش بعينيه ببراءة قائلا :- تستطيعين الحصول على أي شيء إضافي آخر ترغبين به على حسابي .. بملامح متفكرة نظرت إليه للحظات ... ثم قالت بكل بساطة :- حسنا .. ثم غادرت المكتبة بينما لاحقتها نظرات ريان بريبة .. مدركا بأنه سيندم على الأرجح على عرضه الكريم فور أن تعود محملة بنصف مخبوزات المقهى عندما التفت نحو كنان ... فاجأه أخوه بهتافه الحانق :- أنا لا أحبها ... قال ريان وهو يدير عينيه :- أكره أن أخبرك بهذا يا كنان ... إلا أنها هي الأخرى لا تحبك ... :- هي فتاة مسترجلة ... صبيانية ... فظة ... عنيفة ... متسلقة اجتماعيا ... وتخطط للإيقاع بك .. ارتسمت التسلية على وجه ريان وهو يقول :- وردة تبدو صبيانية بإرادتها الحرة لا أكثر ... عندما ترغب .. صدقني ... تستطيع وردة أن تكون بعيدة كل البعد عن الصبيانية .. قطب كنان وهو يلمح شرود ريان الخاطف ... دون أن تعجبه كلماته ... هل كانت تلك الفتاة من الوقاحة بحيث تظهر لشقيقه شيء من مفاتنها – الغير موجودة – كي توقع به ؟؟؟؟ تنهد ريان مجددا وهو يقول :- كنان ... أنا لا أعرف لماذا تضمر كل هذه العدائية اتجاه وردة .. إلا أنها فتاة جيدة ... هي بعيدة تماما عن التسلق الاجتماعي .. كما أنها لا تفكر إطلاقا بالإيقاع بي .. هه .... هل هو الفرد المبصر الوحيد من عائلة الطويل ؟؟؟ ألا يستطيع أخوه الذي يكبره بسنة أن يلاحظ نظرات الهيام التي كانت تلك الفتاة تلاحقه بها كلما تواجدا معا ؟؟؟ :- وبما أنها تعمل معي في المكتبة ... ناهيك عن كونها صديقتي ... فيجب عليك أن تكيف نفسك مع الأمر فتتوقف عن معاداتها ... أطبق كنان فمه بقوة دون أن يعلق بكلمة ... مدركا في صدقه الحديث مع نفسه السبب الحقيقي الذي يسبب نفوره من وردة .. وهو ما لن يفصح به إطلاقا لريان ... كنان .... وبعد ما يزيد عن الخمس وعشرين عاما من الأخوة مع ريان .... لم يدرك حاجته لأخيه النصف شقيق إلا بعد أن خسر جمان ... ربما لم تكن علاقتهما سيئة قط ... ربما لم يكن هناك أبدا ذلك التوتر والنفور الذين وصما علاقته بأكرم ... أو الكراهية التي يشعر بها في الفترة الأخيرة اتجاه لقمان ... إلا أن ريان كان فعليا أقرب للغريب إليه منه إلى أخ طوال حياته ... علاقتهما كانت رسمية ... متحفظة ... خالية من الود أو العدائية ... حتى تغيرت تماما بعد حادث جمان مباشرة ... عندما رفض ريان تركه وحده في حالة انهياره تلك ... عندما بدأ يزوره ... يتصل به ... يخرجه من عزلته ... ثم يتحدث إليه مرغما إياه على فتح قلبه له ... عندها فقط ... أدرك كنان ما كان ينقصه طوال حياته ... أخ يتمكن من الاعتماد عليه ... وقد عاش دائما في ظل أب لم يتورع عن الإفصاح عن تفضيله لأخوته الآخرين عليه ... جميعهم وبدون استثناء .. وأم كان يشعر طوال حياتها بأن حبها له مشروط بالفائدة التي تتمكن من جنيها من وراءه .. ريان كان هو من أقنعه حتى وشجعه على العودة إلى مقاعد الدراسة بعد أن عرف صدفة بأنه لم يتخرج قط .. فكيف لكنان بعد أن عثر أخيرا على ريان .... أن يراقب فتاة غريبة كوردة .. تخطط لأخذه منه ... :- كيف كان امتحانك اليوم .؟ أعاد تركيزه نحو أخيه قائلا بتأفف :- ليس جيدا ... قطب ريان قائلا :- لماذا ؟؟؟ ظننتك قد درست جيدا للامتحان .. هو أيضا ظن هذا ... حتى واجه الأسئلة التي لم يفهم منها شيئا ... :- كنان .... أخبرني بأنك لن تيأس ... وأنك ستظل مصرا على المتابعة حتى تتخرج ... عندما لم يقل كنان شيئا ... تابع ريان :- أنت طويل ... وهذا يعني أننا لا نستسلم حتى نحقق أهدافنا ... أتسمعني يا كنان ... أنت لن تسمح لعقبة صغيرة كامتحان صعب أن يوقفك عن تحقيق ما تريد ... أنت ستفعلها لأجل جمان ... أم تراك نسيت ... رفع كنان عينيه المجفلتين نحو أخيه الذي كان لا يشبهه في شيء .. دون أن يدرك بأن نظراته قد قالت كل ما لا يرغب في قوله ... قال ريان بحزن :- أنت لم تذهب لرؤيتها كما طلبت منك ... صحيح ؟؟؟ أشاح كنان بوجهه بعيدا عن العينين الزرقاوين والثاقبتين لأخيه الأكبر ... فسمعه يتنهد وهو يقول :- كنان .. إلى متى ستظل تتحاشى رؤية جمان ؟؟؟ ربما هي في غيبوبة .. إلا أنني متأكد بأن زيارتك لها ستمنحها بعض السكينة .. تمتم كنان بصوت مكتوم :- سأفعل ... قريبا ... أنقذه من متابعة النقاش عودة وردة المفاجئة ... تدفع الباب الزجاجي بكتفها وتدلف حاملة كوبين من القهوة التي تصاعدت رائحتها الشهية ... بينما تدلى من يدها كيس ورقي كبير .. أدار ريان عينيه قائلا :- أرى أنك لم تخيبي أملي ... واشتريت بالفعل كل مخبوزات المقهى لليوم .. أطلت من عينيها الداكنتين نظرة شريرة وهي تقول :- ماذا يمكنني أن أقول .... لم أستطيع مقاومة الحلوى الطازجة .. خاصة تلك المحشية بالشوكولا ... وضعت أمامه كوب قهوته ... ثم رمقت كنان بازدراء وكأنها تقول له اذهب واحصل على قهوتك بنفسك .. ثم قالت بفتور :- سأشرب قهوتي في الغرفة الداخلية .. ثم غابت عن عينيهما زوجين من الأعين .. زوج غاضب ... وزوج مستمتع ... نهض كنان قائلا بفظاظة :- سأتركك لتتعامل مع ذلك الكائن لأعود إلى عملي قبل أن يدرك شريكي السمج غيابي ... أطلق ريان ضحكة تفكه عند وصف كنان لوردة بالكائن ... بينما غادر كنان المكتبة لتجفله رؤيته للوشاح الأبيض المزين بالزهيرات الصغيرة على بعد أمتار في الشارع ... يغطي رأس الفتاة نفسها التي أوقعته في مأزق هذا الصباح خلال الامتحان .. ليتجدد غضبه مرة واحدة وهو يتحرك بدون تفكير أو تخطيط ... ويتجه نحوها ... يتبع .. | |||||||||
|
| |
|
14-03-18, 09:27 PM
| #2310 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| :- آنسة قمر ... رفعت قمر رأسها نحو السيد وسيم ... زميلها في العمل ... والذي لا يترك وسيلة منذ أشهر إلا وأظهر لها فيها إعجابه بها .. هو حتى لا يتوقف عن مناداتها بالآنسة رغم تذكيرها إياه المستمر بأنها سيدة لا آنسة .. ابتسمت بتهذيب وهي تقول :- مساء الخير يا سيد وسيم ... هل من مشكلة ؟؟؟ واقفا عند باب مكتبها ... مستندا إلى إطاره ... يبتسم بطريقة من الواضح أن والدته قد أخبرته بأنها تجعله يبدو وسيما .. وقد كان كذلك في الواقع ... إنما بطريقة لم تتمكن من تحريك ذرة داخل روح قمر التي لم تكن مستعدة إطلاقا لتقبل أي رجل جديد في حياتها ... قال بلهجة ناعمة :- لا ... ما من مشكلة .. لقد مررت من أمام بابك فرأيتك منهمكة تماما في العمل .. ففكرت بأن أعرض عليك فنجانا من القهوة خلال وقت مستقطع .. ما رأيك ؟؟ .. سأطلب من مقهى الشركة إحضار قدح لكل منا .. كيف لها أن تقنع رجلا يرفض الاقتناع بعدم الاقتناع بعدم اهتمامها ؟؟؟ قالت بهدوء :- ربما في وقت لاحق ... يجب أن أنهي ما لدي من عمل بسرعة ولا مجال لدي لأي وقت مستقطع .. :- بعد انتهاء الدوام إذن ... ما رأيك ؟؟ .. هناك مقهى قريب منها نستطيع الذهاب إليه .. أنت ترهقين نفسك بالعمل وتحتاجين لبعض الترفيه ... وأخمن بأن الترفيه بمفهومك يحمل اسم ( وسيم ) .... عبست هذه المرة وهي تقول :- في الواقع .... لدي موعد مستعجل علي موافاته بعد خروجي من هنا مباشرة .. :- إذن ما رأيك بـ .... عندما رن هاتفها مقاطعا حديثه ... تعهدت بتقبيل شمس من بين عينيها فور أن تراها لأنها اختارت هذا الوقت بالذات كي تتصل بها ... ضغطت زر الإجابة على الفور قبل أن ترفع الهاتف إلى أذنها ناظرة إلى الرجل قائلة بجمود :- هل من شيء طارئ آخر يا سيد وسيم ؟؟؟ سؤالها المتهكم ... كان ما دفعه للخروج أخيرا وهو يعتذر واجما .. وكأنه لا يتخيل سببا واحدا يدفع امرأة وحيدة ومطلقة وجائعة لرفقة الرجال كما يتوهم بالتأكيد .. لرفض رجل لا يقاوم مثله .. عندما حصلت على بعض الخصوصية أعادت اهتمامها إلى المكالمة لتسمع شمس وهي تقول :- أهو سمج آخر يحاول الوصول إلى ما تحت ملابسك ؟؟ تنهدت قمر إذ كانت قد سبق وحكت لشمس عن نظرات بعض زملائها منذ حصولها على الطلاق وانتشار الأمر من خلال الثرثرات الفارغة بين أروقة الشركة ... بعضهم كان يرغب حقا بالزواج منها ... إنما كان البعض الآخر يبحث عن وقت جيد رخيص وسهلة مع امرأة يأملون بأنها لا تمانع ... :- لا تهتمي للأمر .... ما يزال موعدنا قائما لهذا المساء ... صحيح ؟؟؟ صوت شمس كان جديا وهي تقول :- نعم .. إن كنت متأكدة ... إذ ما زلت مصرة على ان تسمحي لي بالقيام بالمهمة وحدي .. أدارت قمر عينيها قائلة :- شمس ... أنا لست هشة إلى هذا الحد .. شرائي هدية لطفلة بشرى لن يدمرني ... :- أعرف ... أنا أقدم اقتراحا لا أكثر .. :- لا تفعلي ... أنا تغيرت ... وما عاد تذكيري بما أفتقده يؤلمني .. كثيرا ..... إذ أن ذلك الجزء المخصص للإحساس بالألم والموجود داخل دماغي قد توقف عن العمل ... منذ رماني خالد بالطلاق ... فجأة ... كل شيء حولي بات خاليا من الألوان ... مجرد مجموعة من الأشياء البيضاء أو السوداء .. وأنا لا أعرف إن كان هذا الفقدان نعمة .... أم نقمة ... :- حسنا ... أراك هذا المساء ... أنهت قمر المكالمة ... وبكل عزيمة ... وأيضا ... بدون الكثير من الإحساس .. عادت إلى العمل ... يتبع .. | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
917Likes.png)
العرض العادي
