21-03-18, 09:26 PM
| #2893 | ||||||||
| نجم روايتي وفراشةالروايات المنقولةوبطل اتقابلنافين؟وأميرةخباياجنون المطروكنزسراديب الحكايات ونجمةكلاكيت نجمةمسابقةشخصيةفي رواية 
|  الااااااام عيدها السنه كلها مش يووم محدد مع ذلك ياارب احفظ امهاتنا من كل سوء وارزقهن الجنة بلا حساب ولاسابق عذااب 😍❤ | ||||||||
|  |
|
21-03-18, 09:35 PM
| #2898 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام 
| سيتم تنزيل الفصلين الثالث والرابع حالا وخلال لحظات أكرر الرجاء عدم التعليق ومقاطعة الفصول | |||||||||
|
| |
|
21-03-18, 09:36 PM
| #2899 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| الفصل الثالث :- ما الذي تفعلينه ؟؟ انتفضت شمس وهي تستدير نحو أكرم الذي كان يدعك رأسه المبتل بمنشفة صغيرة مباشرة بعد خروجه من الحمام .. يبدو جميلا .... جميلا للغاية ... ازدردت ريقها وهي تكبح مشاعرها التي كانت بعيدة تماما عن الثقة و قالت بسرعة :- لا شيء .. ضيق عينيه وهو يلاحظ يديها المختبئتين وراء ظهرها بينما هي تقف أمام الخزانة قائلا :- يبدو لي أنك تخفين شيئا عني .. :- أنت تتوهم ... من الواضح أنك نعسان .. وبحاجة لأن تنام .. رفع حاجبيه وهو ينظر إلى فمها المزموم بتصميم .. بينما أطل القلق من عينيها البندقيتين .. وقال محذرا :- لا .. أنا لست نعسانا ... أنا فضولي .. وإن لم تظهري لي ما تخفينه وراء ظهرك .. وما كنت تنوين إخفاءه في الخزانة بعيدا عن عيني لو لم آت في الوقت المناسب ... اكتشفته بنفسي .. أطلقت شهقة استنكار وهي تتظاهر بالحنق هاتفة :- هذا اسمه اعتداء على خصوصيتي ... ربما أنا زوجتك .. إلا أنني أمتلك الحق بـ ... ماذا ... توقف ... أكرم ... كان قد تقدم نحوها بينما هي ترمي كلماتها الغاضبة نحوه .. ليمسك بخصرها النحيل بين يديه .. ويديرها ببساطة وبدون جهد وكأنها لا تزن شيئا .. أو تمتلك أي شيء من القوة ... ثم ينتزع الشيء القماشي الصغير الذي كانت أصابعها تتشبث فيه بقوة .. :- أعده إلي ... أكرم ... بينما هي تحاول بطفولة استعادة الشيء الذي أخذه منها ... تمكن هو من فرده والنظر إليه جيدا ... خلال لحظة .... كان الزمن قد توقف مرة واحدة حول أكرم وهو يحدق بقطعة القماش التي اتضح أنها كانت قطعة ملابس صغيرة جدا ... بحجم رضيع صغير لم يتجاوز عمره الأشهر .... :- أكرم .... أعده إلي .. صوتها كان مرتجفا ... إلا أنه كان عاجزا عن الاستجابة لكلماتها وهو يحدق باللون الأبيض للقطعة المخملية .. والتي ارتسمت على واجهتها صورة دب مرح الشكل .. :- أكرم ... قلت لك أن ..... أكرم ... هل تبكي ؟؟؟ لم يدرك حتى أن دموعه كانت تسيل فوق وجنتيه ساخنة ... حارقة .. حتى سمعها تنبهه .. قال بصوت هامس :- أتساءل أحيانا إن كان صبيا أم بنتا ... سمعها تهس من بين أنفاسها ... وقد فهمت بأنه لم يكن يقصد إطلاقا الطفل الذي كانت تحمله الآن ... بل ذاك الذي فقدته قبل خمس سنوات ... عندما دفعها أكرم دون أن يقصد من فوق درجات المستشفى حيث كان يعمل .. مدفوعا بخوفه من وجودها المفاجيء في حياته .. ومن ذكرياته المفقودة عنها ... قال بصوت متقطع :- لم ... لم أسأل .. لم أرغب بأن أعرف .. لا أعرف حقا إن كان من الممكن اتعرف إلى جنسه في ذلك الوقت المبكر من الحمل .. إلا أنني لم أرغب بأن أعرف على أي حال ... دون أن يسألها عرف دوافعها ... إذ كان الألم حين ذاك أكبر من أن يحتمل أن يضاف فوقه ألم معرفتها بجنس الجنين .. كانت تقف إلى جانبه ... إلى أن عينيه كانتا تتحاشيان عينيها ... شمس عرفت دون أن تسأله بأن ما يثقل كاهله .. لم يكن ذكرى طفل لم يكتب له أن يرى النور .. لقد كان هناك شيئا آخر ... شيئا يرفض إخبارها به .. همست :- أكرم .... قاطعها قائلا وهو يستمر في تلمس القطعة بتشوش :- هل ... هل اشتريتها اليوم ؟؟ :- كنت في السوق برفقة قمر ... كان عليها شراء هدية لصديقتها التي أنجبت قبل أيام .. وعندما رأت هذه القطعة ... اشترتها وأهدتها لي .. أظنها تحاول إخباري بطريقتها الخاصة بأنها سعيدة لأجلي ... وبأن ظروفها الحالية أبدا لن تقف في وجه كونها خالة جيدة .. هز رأسه دون أن يعلق ... فمدت يدها تلامس ذقنه .. وترغمه على أن يلتفت نحوها وينظر إلى عينيها ... للحظات ... التقت نظراتهما بصمت ... عيناها العسليتان بعينيه السوداوين .. حتى قطعت الصمت هامسة :- أحبك ... عندما لم يقل شيئا ... عيناه تفيضان بالفوضى تابعت بحرقة :- أنا أحبك ... أتعرف هذا .. الهستيرية التي كانت تجاهد كي تخفيها كانت كافية وهي تصل لأذنيه كي تخرجه عن شروده وهو يهتف :- أعرف ... أعرف .. وأنا أحبك يا شمس ... رباه كم أحبك .. وأنا آسف ... أقسم أنني آسف .. ضمها إليه بقوة ... يعتصرها بين ذراعيه حتى ضاق صدرها إلا أنها لم تعترض .. تركته يستنشق رائحته .. يلامسها وكأنه يؤكد لنفسه أنها موجودة .. وأنها لن تذهب إلى أي مكان بعيد عنه .. شمس سامحت أكرم منذ فترة طويلة على ما فعله بها في الماضي ... إلا أنها لا تعرف إن كان سيسامح نفسه قريبا أم لا .. يتبع .. | |||||||||
|
| |
|
21-03-18, 09:37 PM
| #2900 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| ( سمعها تبكي قبل أن يراها .. شهقاتها صغيرة ومتلاحقة .. قادمة من بين ظلمة الشجيرات المتشابكة للحديقة الخلفية للمنزل .. كان قد بحث عنها طويلا بعد العشاء فلم يجدها في غرفتها .. أو حيث تلعب أحيانا في المطبخ بينما تقوم الخادمة بتنظيف الأطباق .. عثوره عليها في الحديقة دون أي مكان آخر كان مفاجئا له .. على اعتبار معرفته بخوفها من الظلام .. خاصة من حشرات الليل التي كانت تفضل حلول المساء قبل أن تبدأ سنفونياتها المعهودة .. مفصحة بوقاحة من خلالها عن وجودها .. كانت تقف بين الأشجار بفستانها الأزرق الفاتح ... ذاك الذي أرغمتها والدتهما على ارتدائه أمام ضيوفهم الذين استضافتهم على العشاء .. مؤكدة أنه يلطف من ملامحها الصبيانية ويجعلها تبدو أقرب إلى فتاة في مثل عمرها .. وعندما لطخت الفستان بشيء من الحساء أثناء تناولهم الطعام .. نالت توبيخا عنيفا ثم صرفا فظا أمام الآخرين إلى غرفتها ... في الحقيقة ... هو لم يحبب هذه الفساتين أبدا .. كانت تجعلها تبدو مختلفة .. كما كانت تحجر شيئا من حركتها فلا تتمكن أثناء ارتدائها إياها من مشاركته ألعابه الخشنة .. هو يفضلها بسراويلها الجينز التي تشبه سراويله .. وبشعرها الأسود الأجعد قليلا .. وهو مشعث ومتمرد حول وجهها الأسمر .. :- جمان .... لماذا تبكين ؟؟؟ سؤال سخيف ... ولكن .. كيف كان عليه أن يقتحم بكائها الذي كان يسبب وجعا لا يوصف داخل صدره كلما سمعه ؟؟؟ عندما لم ترد عليه ... اقترب نحوها ... وركل حجرا كان يعترض طريقه قائلا :- أمي لا تعرف أنك لم تسكبي الحساء حقا على فستانك بالخطأ ... أما أنا فأعرف الحقيقة .. توقفت فجأة البكاء ... ورفعت رأسها إليه دون أن تتوقف شهقاتها .. فقال وبسمة شريرة ترتسم على شفتيه :- أنت سكبته لأنك كنت تفضلين إفساد فستانك على أن تكملي طبقك .. ليتني كنت ذكيا مثلك لأفعل شيئا مماثلا ... أنا اضطررت لأن آكل ذلك الحساء الكريه الطعم حتى آخر قطرة .. أفلتت منها ضحكة مرتجفة دون أن تنكر كلامه حتى وكلاهما يعرف بأنه قد اختلقه لتوه ... غمز لها قائلا :- لنتسلل إلى المطبخ دون أن يرانا أحد .. ولنلتقط حبات الكرز من فوق قالب الحلوى ونلعق كل الكريمة قبل أن يحين وقت تقديمها للضيوف .. أطلقت شهقة خفيفة وهي تقول :- ماما ستغضب كثيرا .. هز كتفيه وهو يقول بمكر :- سأخبرها بأنني وحدي من أفسد الحلوى ... هاااا ... ما رأيك ؟؟؟ هل تأتين معي ؟؟) ابتسم كنان وتلك الذكرى تهب من اللا مكان فتحتل عقله فجأة بينما هو يختبئ كما كانت تفعل في الماضي في الحديقة المظلمة .. جالسا فوق العتبة المؤدية إلى باب المنزل الخلفي ... منذ ذلك الحين .. كانت جمان شريكة كل جرائمه ... دائما تتمرد معه فتسانده في كل ثوراته التمردية ضد باقي أفراد العائلة ... معا ... ضد العالم بأسره ... حتى اختارت الرحيل .. حين خذلها العالم .. فلم تجده واقفا إلى جانبها كما وعدها .. :- كنان .. متى عدت ؟؟؟ لم أسمعك تصل .. أغمض عينيه عندما سمع صوت والدته المنزعج ... لم تسمعيني لأنني لم أدخل أصلا إلى المنزل .. بل اخترت الدوران حوله والاختباء هنا خشية أن تعثري علي .. بدون فائدة على ما يبدو .. قال باقتضاب :- لقد وصلت لتوي .. :- لقد فاتك العشاء ... هل أطلب من الخادمة أن تسخن لك ما تأكله ؟؟ :- لست جائعا ... :- كنان ... هلا توقفت عن التصرف كالاطفال والتفتت لمواجهتي .. تنهد بسأم وهو ينهض مواجها إياها حيث كانت تنتظره عند باب المنزل الفتوح ... تمسك خصرها بكلتي يديها .. تبدو غاضبة .. محبطة .. دون أن تجد غيره لتفرغ إحباطها فيه ... في الواقع ... هي محبطة منذ أشهر .. تبدو تائهة وضائعة في منزلها الذي كانت دائما تسمعه هو وشقيقته عن التضحيات التي قامت بها كي تحصل عليه .. وما عليهما فعله في مساعدتها للحفاظ عليه .. قال متأففا :- ما الأمر الآن ؟؟؟ لم تحاول والدته حتى أن تنكر بأن شيئا يزعجها .. إذ قالت على الفور :- الأمر أن كنة تلك المرأة تنتظر طفلا .. هل كنت تعرف هذا ؟؟ عبس قائلا :- ما الذي تتحدثين عنه ؟؟ قالت بنفاذ صبر :- هل ستخبرني بأن أخاك الأشقر الذي بت تقضي معه الكثير من الوقت مؤخرا لم يخبرك بأن زوجة أركان حامل .. هز رأسه مستنكرا وهو يقول :- ولماذا قد يخبرني ريان بأشياء سخيفة كهذه ؟؟؟ إن كنت لا تعلمين .. نحن الرجال لا نتبادل ثرثرة النساء عديمة المعنى عندما نلتقي .. ابتسامة والدته كانت صفراء وهي تقول :- لماذا تظنني سمحت لهذا القرب الجديد أن ينشأ بينك وبين ابن آمال المدلل ؟؟؟ بالطبع كي أعرف من خلاله ما أحتاج لأن أعرفه عنها .. حدق بها غير مصدق لأنها حقا تظن بأنه ينتظر إذنها قبل أن يفعل أي شيء .. كأن يبني علاقة قوية أو لا مع أخيه النصف شقيق .. خبرته الطويلة مع والدته .. علمته بأن أسهل طريقة للتعامل معها هي مسايرتها .. وتحاشي مناقشتها في أي من الأمور التي تجدها حساسة .. إذ أنك مع إيناس الطويل لا تعرف متى يمكن لأي حديث يحيد عن رغباتها أن يستحيل بشعا .. قال بفظاظة :- ولماذا تهتمين أصلا لو كانت زوجة أركان حاملا أم لا ؟؟؟ لا تقولي بأنك تغارين أمي .. لو لم أشهد بعيني مدى تأثرك البالغ بفقدان أحد ولديك لصدقت هذا .. هست فجأة وهي تقول بصوت كالفحيح :- إياك أن تأتي بسيرة جمان .. إياك .. أنت لا تعرف أي شيء ... أي شيء .. أطبق فمه بقوة وهو يرى تلك الثورة المألوفة في وجه والدته الذي بدا أقل جمالا في تلك اللحظة ... ثورة مألوفة بشيء إضافي لم يكن يراه إلا حين يأتي أحدهم على ذكر جمان .. ربما والدته تتألم من حادث شقيقته ... ربما هي تعسة ... نوعا ما ... إنما ليس بما يكفي ... وهذا وحده كان دائما يوشك على إفقاد كنان كل توازنه وثباته ... استعادت بعد لحظات من الصمت الحكيم من قبله توازنها وهي تقول :- لا تكن سخيفا ... لماذا سأغار من تلك المرأة التي لا تساوي شيئا .. إنما عليك أن ترى أباك ... يكاد يفقد عقله من الفرح ... هو لا يتحدث فعليا إلا عن حفيده الأول المنتظر ... بل هو يخطط منذ الآن لإقناع أخيك بأن يسميه تيمنا به .. هل تتخيل هذا ؟؟ قال بضيق :- أتخيله ... إنما لا أهتم به أبدا ... فقدت أعصابها وهي تقول :- ألا تمتلك عقلا تفكر به ؟؟؟ بالكاد تنفست الصعداء لأن أباك بدأ أخيرا يراك ندا لبقية أخوتك وقد بدأت تنضج أخيرا وتلتفت قليلا لعملك ومستقبلك ... ها هو أركان يعود مجددا ليحاول سلبه عقله بهذا الطفل الذي لم أحسب له أي حساب .. مرر يده فوق صفحة وجهه بتعب وسأم قبل أن يهتف من بين أسنانه :- وما الذي تنتظرين مني أن أفعله كي أحل هذه المشكلة يا أمي ؟؟؟ :- أليس الأمر واضحا لك .... أنت يجب أن تتزوج ... وتنجب لأبيك الحفيد الذي يريده .. :- رباه ... أمي .... ألا تتعبين ؟؟؟ هتفت بسخط :- أنا لن أترك تلك المرأة تنتزع مني كل النصر الذي حققته حتى الآن ... لقد خسرت دعم لقمان أخيرا ... إلى جانب ثقة أولادها .. آخر ما أريده هو أن تتشارك مع أبيك بحفيد تستطيع من خلاله سحبه من جديد إليها .. لوح بيديه هاتفا :- أنا لن أستمع إلى هذا الهراء ... حاول أن يتجاوزها ... فاعترضت طريقه دافعة صدره بيدها مجفلة إياه بقوتها التي كانت غير منطقية نسبة لفرق الطول بينهما ... عيناها الداكنتان اتسعتا بتحذير وهي تقول :- استمع إلي أيها الولد ... أنت ... ستتزوج من فتاة مناسبة ... وستنجب لي ذلك الحفيد شئت أم أبيت ... للحظات ... التقت نظراتهما العنيفة .. غضب وحقد وغيرة والدته ... مقابل حنقه وإحباطه .. والثورة التي كانت تشتعل أكثر فأكثر داخل صدره منذ حادث جمان ... لتنتصر كالعادة قوتها عليه ... قوتها التي كانت دائما تروضه منذ كان طفلا صغيرا .. كنان لم يكن أبدا أهلا لمواجهة والدته .. التي كانت تعرف بالضبط كيف تخضع فتى ثائرا ومتمردا ... مهما تعارضت وسائلها مع تفضيلها إياه ... وادعائها الدائم بأنه ما عاشت وكافحت لأجله .. كنان يعرف منذ طفولته ... حتى وهو يخفي معرفته هذه دائما بلا مبالاته ... بتهوره ... بغضبه ... بأنانيته وميله دائما لافتعال المشاكل .. بأنه أبدا لم يكن الغاية .... لقد كان دائما ومنذ ولادته في نظر والدته وسيلة ... مجرد وسيلة ... كما كانت جمان قبل أن تنتهي مدى صلاحيتها فيتضاعف الحمل فوق كاهله هو .. بوجه واجم لا تعبير فيه ... قال بجمود :- أظنني سأنام مبكرا ... تصبحين على خير .. ثم ودون أن ينتظر منها أن تقول شيئا ... اندفع متجاوزا إياها إلى داخل المنزل ... يتبع .. | |||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
917Likes
.png)
العرض العادي
