04-04-18, 09:46 PM
| #4121 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام 
|  :- سيارتي من هذا الطريق ... :- سآخذ سيارة أجرة ... توقف عمران قاطعا الطريق أمامها وهو يقول بجفاف :- حسنا ... دعيني أذكرك بأنني لست زوجك السابق .. وأن تصرفاتك الطفولية هذه ليست مطلوبة الآن ... وأن ذهابك وحدك في سيارة أجرة بينما سيارتي موجودة .. بالإضافة إلى وحدة وجهتنا .. هو كمن يقطع أنفه نكاية بوجهه ... عبست وهي تنظر إلى الملل في تعابير وجهه .. ثم قالت ساخطة :- أنت فظ للغاية .. :- فظ ... إنما محق ... تأففت وهي تعجز عن مناقشته حقا في منطقه ... مدركة بأنها إن أصرت على الذهاب وحدها في سيارة أجرة .. فإن خالد على الأرجح سيلحق بها ويرغمها على التحدث إليه هذه المرة دون أن يكون وجود عمران حائلا بينها وبين إصراره ... فتح لها الباب الأمامي .. فلم تستغرق سوى لحظة قبل أن تصعد وهي تبرطم ساخطة .. ليدور حول السيارة ويستقل مقعد القيادة .. هتفت فور أن أدار المحرك :- لا تظن ولو للحظة بأنني مدينة لك بشيء فقط لأنك تدخلت في موقف لا يخصك في المقام الأول ... صمت للحظة وهو ينطلق بالسيارة ... قبل أن يقول بهدوء :- لا ... أنت لست مدينة لي بشيء ... أنا لم أتدخل لأجلك ... بل لأجلي أنا في الواقع ... زوجك السابق كان وقحا للغاية ... وقبل أن تعودي فتحولي الموضوع نحوي ونحو القدر الذي يعاير المقلاة بسوادها .. أنا سبق و كنت شاهدا على طلاقكما العلني إن كنت لا تذكرين ... وكرجل مطلق أنا الآخر ... ما كنت أبدا لأعامل زوجتي السابقة بهذه الطريقة مهما كانت ظروف طلاقنا ... آه ... هل تمانعين مرورنا بمحطة ما قبل مواصلتنا المسير نحو الشركة ؟؟؟ بالكاد استوعبت قمر عبارته الأخيرة بينما هي تقلب كلماته داخل رأسها ... مطلق !! .. لماذا لا تستغرب هذا؟ رجل فظ وغليظ مثله ... لا يمكن إلا أن يكون مطلقا لأن أي امرأة لن تتمكن من البقاء معه كزوجة ربما لأكثر من يوم .. أدارت رأسها نحو النافذة وصورة خالد تعود لتحتل عقلها ... الألم أكبر من أن تتمكن من احتماله وهي تتساءل بمرارة .. لماذا يا خالد ... لماذا ترفض تركي وشأني .. وكأن رحيلي وتركي إياك لم يكونا بالصعوبة الكافية ... ؟؟ ورغم رفضها ... لم تستطع إلا أن تتساءل عما أراده منها حقا ... عما أراد أن يتحدث به إليها بهذا الإلحاح .. وكأن أي شيء ... أي شيء قد يقوله يمكن له أن يغير الوضع بينهما ... لاحظت قمر بأن عمران كان يقود في طريق مختلف تماما عن الطريق المؤدي إلى الشركة .. وأنه الآن كان يسير في شارع مزدحم تماما بالسيارات ... قبل أن يتوقف بين الحشود أمام بوابة كبيرة لمدرسة .. كانت قادرة على رؤية العشرات من الأطفال من مختلف الأعمار وهم يتدافعون عبرها .. بعضهم تم استقباله من قبل أحد أفراد عائلتهم ... والبعض الأكبر قليلا ... تابع السير وحده نحو منزله القريب من المدرسة على الأرجح ... عبست قائلة :- ما الذي نفعله هنا ؟؟؟ فتح الباب وهو يقول لها شبه معتذر ... في بادرة أيضا صدمها فيها بعد اعتذاره أول مرة خلال وجودهما في المطعم على فظاظته معها في حفل بشرى :- هلا انتظرت قليلا في السيارة ريثما آخذ ابنتي ؟؟؟ ابنته ؟؟؟؟!!!!! ... راقبته مجفلة وهو يغادر السيارة ... يقف بشيء من التوتر وقد كان منذ عرفته قبل أسبوع مثال لعدم الاهتمام والطبع اللامبالي ... يدلك مؤخرة عنقه وهو يسير بين السيارات والأشخاص بينما تتحرك عيناه يمنة ويسارا قبل أن يختفي عبر البوابة .. حسنا ... مطلق ... وأب ... أن يكون مطلقا أمر مفهوم ... أن يكون رجلا فظا وغليظا مثله أبا ... لا ينتزع منها سوى مشاعر الإشفاق على الطفلة التي كتب عليها أن تحظى بأب مثله .. أب لا يبدو كأب على الإطلاق .. باستثناء اهتمامه بهندامه اليوم لأجل الاجتماع مرتديا حلة رمادية لم يتعب حتى نفسه بإرفاقها بربطة عنق .. ملابسه المعتادة كانت دائما تبدو كملابس رجل لا مسؤوليات لديه ... سراويل من الجينز وقمصان قطنية .. وربما سترة بسيط مراعاة ً لبرودة الجو .. إنما كلها لم تكن مناسبة إطلاقا لمركزه الجديد بالشركة كبديل للسيد عبد القادر ... من بعيد ... رأته قادما ... رأسه يعلو الحشود بسبب قامته الطويلة ... كان يحني رأسه وكأنه يتحدث إلى شخص ما أقصر منه قامة ... شخص لم تتمكن قمر من رؤيته بعد بسبب الازدحام ... ابنته ... ثم رأته ينحني فيختفي عن ناظريها ... ليعود ويعتدل .. رافعا طفلة صغيرة إلى الأعلى حتى اعتلت كتفيه ... تجمدت الدماء في عروق قمر ... إذ أنها تعرفت تماما على الطفلة الصغيرة الشقراء .. لقد كانت الطفلة التي أسقطتها أرضا في حفل بشرى .. دون أن تتعب نفسها بالاعتذار إليها ... مكتسبة عداوة ابن أخ رئيسها في العمل على الفور ... يتبع .. | |||||||||
|  |
|
04-04-18, 09:46 PM
| #4122 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| عبس نعمان الطويل وهو يقول :- أنا لا أفهم لماذا تطلب رأيي أنا ... لقمان أكثر خبرة مني في هذه الأمور .. ومن الأفضل لك أن تذهب إليه وتتحدث إليه طالبا نصيحته ومشورته ... رد كنان على الفور وبسخط :- لا !!! :- ولم لا .... أعرف أنكما لم تكونا على الإطلاق على اتفاق .. أنت حتى لم تزره عندما كان مريضا في العام الماضي .. أنا لا أعرف سبب خلافكما إضافة إلى المشاكل الكثيرة التي كنت تسببها له في الماضي بتصرفاتك المتهورة ... إلا أنه يظل أخاك الأكبر .. والأكبر منك بكثيييير من السنوات ... وهو يستحق منك التقدير والاحترام .. ألا تعرف حقا ؟؟؟ احتقن وجه كنان غضبا وهو يمنع نفسه من أن يواجه أبيه متهما إياه بتعمد نسيان كل ما لا يعجبه ... إذ أن جميع أفراد العائلة كانوا حاضرين لحظة انفجر كنان مواجها لقمان في المستشفى متهما إياه باستغلال بحر ... هو لم يذكر اسمها آنذاك ... إلا أن المدينة بأسرها كانت تعرف في تلك اللحظة تورطه مع بحر الوالي ... بينما يعرف هو .. وقليل من أفراد العائلة ... بأنه لم يكن متورطا معها فحسب ... أخوه لقمان استغلها ... استعملها ... ثم رماها عندما انتفت حاجته منها ... ما يعرفه هو أنها قد غادرت البلاد بعد الفضيحة على الفور هاربة من كلام الناس وحكمهم الجائر عليها ... كنان يعرف بأنهم أبدا لن يتهموا لقمان باستغلالها ... بأنها هي دائما من ستكون المذنب ... هي الفتاة التي رخصت نفسها لأجل رجل ثري وقوي ... يعرف كنان هذا لأنه كان مرارا في وضع أخيه الأكبر ... لقد استغل الكثير من الفتيات في حياته ... واستعمل الكثير من الفتيات في حياته دون أن يلومه أحد ... إذ كان هو الشاب الطائش المغامر .. بينما كن هن الرخيصات والعاهرات ... هكذا يعمل المجتمع ... وقد كان هذا دائما يأتي لصالح كنان ... حتى تورطت بحر في الأمر ... يعرف كنان بأنه منافق بتفكيره هذا ... إذ أنه يعرف بأنه ما كان ليشعر بكل هذا الحقد على المجتمع لو أنه هو من سبق لقمان إليها ... لو أنه هو من نالها أولا ... لو كان من استغلها وحصل عليها ... إلا أنه يعرف أيضا في قرارة نفسه بأنها كانت مختلفة عن باقي الفتيات ... بأنه ما كان ليعاملها بالطريقة نفسها ... خاصة بعد أن ظنها ماتت في منزل لقمان عندما سقطت وضربت رأسها ثم فقدت الوعي أمامه ... عندما عرف بعد ذلك بأنه كان مخطئا ... بأنها لم تمت حقا ... كل ما أراده هو أن يراها ويعوضها عما فعله بها .. إلا أن الأوان كان قد فات بعد أن سقطت بين يدي لقمان ... الآن .... بعد ما فعله لقمان بها ... وبعد ما حدث لجمان ... يعيش كنان في حالة حداد كان تدهش أصدقائه قبل أن تدهشه .. منذ متى لم يرفه كنان عن نفسه برفقة فتاة جميلة ؟؟؟ منذ ما يزيد عن عام كامل .. حتى عندما أراد الانغماس في مجونه القديم برفقة أصدقائه قبل أيام ...... هو لم يستطع .... ببساطة لم يستطع لمس الفتاة التي انضمت برفقة صديقاتها إليهم خلال السهرة .. والتي أظهرت بأكثر من طريقة استعدادها لمنحه كل ما يرغب به من ترفيه .. :- من الأفضل أن تتصل به وتعتذر منه عن أي كان الشيء الذي ارتكبته بحقه .. ثم تطلب مساعدته وأنا متأكد بأنه لن يتأخر في تقديم أي نصيحة تحتاج إليها .. كالعادة ... يفترض أبوه بأن كنان هو حتما المخطئ .. وأن لقمان هو من يستحق الاعتذار .. قبل أن يفتح فمه ليمنح أباه ردا فظا ... اقتحمت والدته غرفة مكتب والده وهي تقول بينما كانت تلوح بورقة :- نعمان .... أنا لا أصدق أنك قد تجرأت حقا على ضم اسم تلك المرأة إلى قائمة المدعوين إلى الحفل ... على الفور ... اهتمام أبيه بقضيته هو ولقمان تلاشى وكأنه لم يكن وهو يرفع رأسه نحو زوجته قائلا ببرود :- عن أي امرأة تتحدثين ؟؟؟ :- أنت تعرف بالضبط من أعني بكلامي ... آمال بالتأكيد .. أنا لا أريد تلك المرأة في حفلتي . :- أذكرك بأنها حفلتي أنا ... لا أنت .. وأنك تنظمينها برغبة منك لا أكثر وإلا فإنني كنت أستطيع وبسهولة استخدام خدمات خبراء .. وآمال ضيفة كأي ضيف آخر من ضيوفي .. كزت على أسنانها وهي تقول :- ماذا سيقول الناس عندما يرون طليقتك وهي ترتاد حفلا نظمته أنا ؟ :- أن علاقة جيدة تربط بيني وبين أم أبنائي ... أنت تعرفين بأنها كذلك .. وستظل كذلك شئت أم أبيت ... صحيح ؟ هتفت بعناد :- أنا لا أريدها .. هز كتفيه قائلا :- لا أحد يرغمك على الحضور .. ساد صمت ثقيل في الغرفة .. قبل أن تهس قائلة :- هل تقدم زوجتك السابقة علي يا نعمان ؟؟ رباه ... أتراه يستطيع التسلل هربا من الغرفة دون أن يشعر أي من والديه وقبل أن يبدآ شجارهما المعتاد ؟ :- أنت زوجتي ... بينما هي زوجتي السابقة .. أين تفضيلي إياها عليك ؟؟؟ كل ما في الأمر أنك لا تمتلكين الحق في تقرير ضيوفي عني .. وآمال ليست زوجتي السابقة فحسب .. ليست والدة أبنائي فحسب .. هي صديقة قديمة ويمتلك كل منا معارف مشتركة لا يمكن إحصائهم .. أنت لا تستطيعين محوها من حياتي أبدا يا إيناس ... ظننتك قد عرفت هذا بعد مرور ما يزيد عن الخمس وعشرين عاما على زواجنا .. وجهها الأسمر احتقن غضبا ... وكادت حقا تنفجر فاقدة السيطرة على نفسها في وجه نعمان لو لم تلاحظ محاولة كنان اليائسة للتسلل إلى خارج الغرفة :- إلى أين تذهب ؟؟؟ تشنج جسده ... وتوقف بينما يفصل متران بينه وبين باب النجاة :- لدي عمل ... :- عملك هذا يستطيع أن ينتظر ... كنت سأتحدث إليك عن أحلام ... رمش بعينيه وهو ينظر إليها حائرا :- من تكون أحلام ؟؟ :- خطيبتك المنتظرة بالطبع ... هل كنت تغلق أذنيك كلما انضممت إلي أنا وأبيك حول مائدة لعشاء ؟؟ لقد تحدثنا في الأمر عدة مرات من قبل ... لقد تحدث أبوك إلى السيد عزت وسيعلن خطبتك أنت وابنته أحلام يوم الحفل على الملأ .. شحب وجه كنان وهو يقول :- هل أنت جادة ؟؟؟ أعني ... هل أنت حقا تفكرين بخطبة فتاة غريبة لا أعرفها لي وكأننا ما نزال نعيش في القرون الوسطى ؟؟؟ قال والده بنزق :- أحلام ليست غريبة ... أنت قابلتها عدة مرات من قبل .. هي فتاة مهذبة وجميلة الشكل وابنة عائلة مناسبة ... وأنا أوافق والدتك على أنك قد أصبحت في عمر مناسب للزواج والاستقرار وقد بدأت تظهر ما يكفي من النضوج بابتعادك عن المشاكل واهتمامك بعملك الجديد .. ابتسامة الرضا التي ارتسمت على شفتي والدته ذكرته بحوارهما السابق حول رغبتها بمنافسة أكرم وزوجته في اهتمام أبيه عن طريق حفيد ينجبه هو لها ... تبا ... وكأنه سيسمح لها باستخدامه لأجل أهدافها الخاصة .. أو يسمح لأبيه بأن يستعمله كي يتقرب من عملاءه .. وكيف ؟؟ بربطه بفتاة لا ..... تبا ...... هو يذكر ابنة السيد عزت ... لقد قابلها عدة مرات في عدة مناسبات اجتماعية .. الفتاة جميلة .. إلى حد أغراه عدة مرات بمحاولة التقرب إليها بغية قضاء وقت ممتع لولا مانعين ... الأول هو أنه لن يجلب بنفسه المشاكل بالتورط مع ابنة صديق أبيه .. الثاني كان ... أنها أكثر سماجة وغباء مما يحب ... تبا ... هو لم يرغب بها كصديقة يقضي معها بعض الوقت .. ولن يرغب بها قطعا كزوجة يقضي معها ما تبقى من حياته .. هو حتى لا يفكر بالزواج إطلاقا ... لا بها ولا بغيرها .. هتف بغيظ :- بما أنني رجل ناضج الآن ... فأنا من يعرف الوقت الأنسب كي أقرر الزواج من عدمه .. وإن كانت أحلام هذه مناسبة لي أم لا .. وحاليا .. أنا لا أفكر أبدا بالزواج ... عبس والده قائلا :- حسنا ... كلامك هذا هو أكبر دليل على انعدام النضج لديك ... وهو ما يزيد إصراري على أن تمنح الفتاة فرصة وتمضي قدما في موضوع الخطوبة .. زواجك بها سوف يفيدك كثيرا في عملك .. إذ أن والدها يمتلك الكثير من الصلات و العلاقات القوية ... :- ولكن ... قاطعته والدته وهي تقول بغضب :- كنان ... الأمر مفروغ منه وغير قابل للنقاش .. أنا ووالدك تحدثنا في الأمر ونحن نعرف صالحك أكثر منك ... إعلان الخطوبة سيتم في الحفل شئت أم أبيت .. أتفهم ؟؟ نقل بصره بينهما .. وجهه محتقن بالرغبة الجامحة بالانفجار بهما ... قبل أن يندفع مغادرا المكتب وهو يهتف لنفسه :- إن ظننتما بأنكما تستطيعان محاصرتي كما فعلتما بجمان من قبل عندما دفعتماها للاستهتار بحياتها وتعريضها للخطر فأنتما مخطئين ... تلك الخطوبة .. لن تتم إلا على جثتي ... يتبع .. | |||||||||
|
| |
|
04-04-18, 09:48 PM
| #4123 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| :- أخبرتك منذ البداية بأن عودتنا إلى هناك لن تكون محمودة العواقب ... استمعت جنى لكلمات مريم عبر هاتفها المحمول بينما هي تتصفح إحدى مجلاتها المفضلة قائلة :- إلا أن الأمر لم يكن سيئا للغاية ... صحيح ؟ أخبرتك بأنه لن يطردنا ... هو أكثر تهذيبا من أن يفعل .. تنهدت مريم قائلة :- حسنا ... هو رائع بكل المقاييس ... أعني ... هو وسيم جدا ... كنجوم السينما بالضبط .. طويل القامة ... جدا أيضا ... ولطيف .. أما ابتسامته ... رباه ... إنها قاتلة ... تململت جنى وهي تغلق المجلة شاغرة بالغيرة الغير مألوفة تغلغل داخلها ... مما أخافها نوعا ما إذ أنها كانت معتادة منذ تعرفت إلى مريم في السنة الأولى في الكلية .. على أن تحلما من بعيد بأي شاب مميز تلتقيان به دون أن تمتلكا الجرأة على التحدث إليه ... وقد كان ريان .. صاحب المكتبة التي تم افتتاحها منذ أشهر .. بطل أحلامهما وأحاديثهما الضاحكة في كثير من الأحيان لفترة طويلة .. كل بضعة أيام كانتا تمران على المكتبة .. تتظاهران بالاهتمام بالكتب .. تطرحان عليه بعض الأسئلة أمام أعين الفتاة التي تعمل معه الرقيبة .. تتلقيان منه النصائح حول الكتب الممتعة والمناسبة لذوقهما الذي بات مألوفا له .. إلا أن الأمر ومنذ أسابيع .. بات أكثر من عبث فتيات خفي بينها وبين مريم ... جنى باتت تفكر بريان كثيرا في الآونة الأخيرة .. باتت تجد في زياراتها المتكررة نحوه نوعا من الانتماء إلى مكان ما وقد فقدت هذا الإحساس منذ سنوات طويلة .. وهو ما كانت تخاف من إطلاع صديقتها المقربة عليه ... فتغمرها إما بمشاعر الشفقة عارفة بأن رجلا مثله لن ينظر إليها هي مرتين ... أو أن تبدأ هي الأخرى بتحويل مشاعرها نحو ريان من حلم عابث إلى شيء آخر ... كما فعلت جنى دون قصد منها بالضبط ... قالت مريم مخرجة إياها عن شرودها :- رغم كل هذا ... إلا أن شيئا ما حوله يخيفني ... وأنا لا أعرف ما هو .. أعني أنه يبدو أكثر بكثير من مجرد صاحب مكتبة بسيط ... وسيم ولطيف .. هناك شيء غامض حوله .. شيء مظلم .. وكأن الإشراق في ابتسامته الجذابة لم يكن يصل إلى عينيه الخضراوين ... نعم ... جنى لاحظت هذا ... إذ أن ريان بعكس الكثير من الشبان غيره والمماثلين له في السن .. لم يكن يستجب إطلاقا لاهتمام الفتيات اللاتي كن يقصدن مكتبته بهدف النظر إليه ومحاولة التقرب إليه .. لقد كان يبدو وكأنه حصين من الجنس الآخر .. إلا أن الحقيقة التي باتت جنى تدركها كما فعلت صديقتها خاصة بعد لقائهما الأخير به .. أنه أعمق بكثير من أن تعزو عدم اهتمامه بصعوبة ذوقه ... ريان .. صاحب المكتبة الشاب والوسيم .. كان يخفي شيئا وراء عينيه الضاحكتين .. شيء لا يعرفه الكثيرون كما تخمن جنا ... :- حسنا .... هل ستفعلين ما طلبه منك .. وتذهبين للاعتذار من ذلك الفتى المغرور والوقح ؟؟ هه .... أن تتنازل لأجل ذلك الفتى المتعجرف ... أبدا ... تابعت مريم وكأنها لم تلاحظ صمت صديقتها الثرثارة والغير مألوف :- لقد تعرفت إليه إحدى الفتيات اللاتي كن معنا في المقهى ... أتعلمين من يكون ؟؟؟ اسمه كنان الطويل ... أدارت جنا عينيها وهي تقول :- لماذا على اسمه أن يعني لي أي شيء ؟؟؟ هتفت مريم باستنكار :- ألم تسمعي من قبل بعائلة الطويل ؟؟رباه ... جنى .. أين تراك كنت تعيشين طوال حياتك ؟؟ العائلة معروفة جدا ... وأخبارها لا تفارق الصحف وألسنة الناس .. الابن الأكبر فاحش الثراء وصاحب نفوذ لا يقهر .. ارتبط اسمه بفضيحة قبل عام لا أذكر تفاصيلها .. زواج عرفي أو ما شابه .. ثم هناك الابن الذي كاد يتعرض للقتل على يد قاتل متسلسل ... الصحف ظلت تتحدث عن القصة لفترة طويلة .. أثارت كلمات مريم اهتمام جنى التي اعتدلت في جليتها فوق سريرها وهي تقول :- أذكر قراءتي عبر شبكة الانترنت شيئا كهذا .. أتقولين بأن ذلك الفتى ... أقلت بأن اسمه كنان .؟؟؟ بأنه هو من تحدثت الصحف عنه وكاد يموت مقتولا ؟؟؟ :- لا ... لا أظن هذا ... ما سمعته .. هو أنه شاب عابث يحب اللهو وأنه معروف بعدد الفتيات اللاتي صاحبهن خلال سنوات عمره الست والعشرين .. :- ستة وعشرين ؟؟؟ هذا يفسر الكثير ... في هذا العمر دون أن يتخرج بعد .. هو ليس مغرورا ووقحا فحسب .. بل هو ثري مدلل , زير نساء وعديم الذكاء .. لا أفهم كيف لرجل كريان أن يكون صديقا له .. :- حسنا .. من الواضح أنك ستضطرين للاعتذار إليه إن أردت العودة إلى مكتبتك المفضلة مجددا .. قبل أن تجيب جنى عن تساؤلها .. دُفِع باب غرفتها المفتوح جزئيا بدون استئذان .. خلال لحظة ... طار كل استرخاء جنى مع الهواء وهي تحدق مباشرة إلى عيني زوجة أبيها الباردة الجمال .. نظرت بشيء من الجمود في الهاتف المعلق بين كتف جنى وأذنها .. بينما قالت جنى باقتضاب :- سأتصل بك لاحقا يا مريم .. أنهت المكالمة ... ووضعت الهاتف جانبا دون أن تفارق عيناها زوجة أبيها التي قالت بصوتها الذي كان يستحيل دائما في وجود جنى إلى شيء كان يذكرها دائما بهواء الشتاء حين يعصف باردا وجافا في ليالي ديسمبر .. :- لقد وصل والدك ... وهو يسأل عنك ويرغب في رؤيتك .. تأخرت جنا عن الرد للحظة ... قبل أن تقول بفتور :- سآتي لرؤيته على الفور .. دون أي مقدمات ... وبالضبط كما دخلت .. خرجت زوجة أبيها مغلقة الباب بهدوء كان يصم أذني جنى بصخبه المكتوم ... للحظات .... ظلت جنى تحدق في الباب المغلق وهي تشعر بشيء يزحف داخل صدرها ... يزحف ويتمدد .. ثم يتشعب فوق قفصها الصدري حتى أحسته يكاد يطبق فوق رئتيها ثم يعتصرهما فيمنع الهواء من الوصول إليهما لو لم تقفز على الفور نحو الباب لتفتحه بحركة حادة ... لتشعر بالهواء يندفع بقوة ليملأ رئتيها الضامرتين .. منتزعة منها شهقة قوية قد تبدو لمن يسمعها كشهقة شخص يلتقط نفسه الأخير قبل أن يموت .. نظرت جنى نحو الممر المؤدي إلى غرفة أخويها نصف الشقيقين ... وإلى غرفة الجلوس حيث ينتظرها والدها على الأرجح ... تعتلي شفتيه الابتسامة المألوفة .. وفي عينيه نظرة الحنان تلك التي كانت جنا تعرفها جيدا .. ثم تلك الغفلة ... تلك التي يظن بأنها لا تعرف بأنها غفلة متعمدة ... كل ما أرادته جنى يوما هو مكان تنتمي إليه ... وإن لم يقدم أحدهم على منحها هذا المكان المنشود .. فإن جنا مستعدة لفعل أي شيء كي تجده بنفسها ... حتى لو كان الثمن .. قهر كرامتها وكبريائها .. والاعتذار إلى شخص مدلل وغبي ومغرور ووقح ... ككنان الطويل ... انتهى الفصل السابع بحمد الله قراءة ممتعة | |||||||||
|
| |
|
04-04-18, 09:50 PM
| #4124 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| للي حيقولولي الفصل قصير هو مش قصير ... بس انتو تعودتوا على الدلع .... وعلى فصلين في الأسبوع  في انتظار آراءكم بالفصل وشكرا للقارءات اللاتي تجاهلن طلبي في التوقف عن التعليق رغم أن الفصل كان قد بدأ بالنزول | |||||||||
|
| |
|
04-04-18, 09:53 PM
| #4125 | |||||||||
| عضو ذهبي 
| بوظتوا الفصل يابنات ربنا يسامحكم الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 621 ( الأعضاء 401 والزوار 220) ام زياد محمود, sero soso, بوران شعبان, فيلولة, منالب, Roro adam, safiato966, Zaaed, سلمى سيف, ماري الشام, الغفار, jory zwawy, sapo, tomahoran, ندى المطر, جرحي العاري, ريما الشريف, طيور الجنة, Gouda, تى تى بك, belladone, هوس الماضي, العسل المور, mansou, hind 444, Bochra88, بسمة الثغر الاولى, AyotSha, BH~, سندس غانم, kamsed, الأسيرة بأفكارها, Jute, بفسچية, Gogo01, عمة_البدر, Dona ashraf, بوح البوح, بشاايـر, karima seghiri, نور محمد, لا تطفىء الشمس, baher mohammed, د/عين الحياة, ايكوسان, الوصية, HEND 2, escape, Hager Haleem+, ليلة القمر, خريف الحياة, hend98, نور الامال, Marwaalisaif, sou ma, انجوانا, شهد كريم, Dodyum, Hnady, הדיל, affx, روضة أبوزيد, rainfall, hope 21, sara osama, sweet123, Totaty, atmin, soma saif, همسة يراع, Roro2005, luz del sol, شيمو عصام, نجاح جنا, Riham**, HEND ELSHEMY, sun 256, siham safi 22, Hadaldal, فارس مصرى, ياسمين على احمد, Agadeer, fati88, azhar dalal, noof11, شيماء عبده, randa duidar, samar shokri, emily yong, نوف بنت ابوها+, Ayøøsh, همس الريح, ريمودانه, Lolo abed, thebluestar, abeerbader, almoucha, Dove86, Wejdan1385, رانياإمام, Noor Alzahraa, تالا الاموره, فله45, loofee, طوطه, قلب حر, soma samsoma, hoora, maynou1286, القرنفله, bas bas, اشرقت هاني, Eman Hassanein, sarascara, NoOooUr, c-moon, Mojosy, لينا الحربي, وفيقة2003, Jooodah, Niveen gad, إيمي محمد, walaaqasim, toomoo, Berro_87, شيخة ام روضة, نادية المشري, دينا اسماعيل, Mai Saeed, وردة ليليان, ام نينه, نور الهدى1996, سوزورا, جـيجي, dekaelanteka, Hams3, Foooodar, صاحب ياسسس, ام علي اياد, bochraa, Zahra mostafa, swair1, نسمة صيف 1, تسنيم سلامه, ارفق بأحبابك, Høpë☆, Omari21, زهرة الكاميلي, امولتي, donia dody, maekl, ستيتش, sara-khawla, otherWorld, Moonita, Gigi.E Omar, Waf4sa, ضحى البدرى, منه قمر, جاسيكابرايد, rosetears, hedoq, مانوش, ارجوآن, نور67, seham26, mayuoyi, لؤلؤة الحزن, imene88, امجاد التميمي, رسوو1435, مريم المقدسيه, soha2014, 2Amoli, الثقلين, أماني 99, ماريا الطيب, عضوية مجانية (123456), mnmhsth, فآطمآه, هّـمًسِـآتٌـ, شوشو العالم, toga, leila21, منال فايز حمودى, ام اموني, muneeera, youssef2013, الشوق والحب, Raghad3060, himaa, aa elkordi, Mada0, Ra Rashad, Hendalaa, روح-الشام, jojo123456, عزه غانم, ghdzo, نون وهاء, روجا جيجي, سنديان, مِــزاجـِـيَّة, Esraasami, غرام العيون, أسماء44, الرسول قدوتى, Dali1, سودوكو, deegoo, مريم توليب, هند حمزة, S.F.MOHAMED, Safo85, bambolina+, اسيرة الكلمات, Aya youo, زهرة الغردينيا, Shadwa.Dy, wallooo2a, som kimo, Alzeer78, إيمان العنزي, rasha moner, Fatima hfz, نوره خليل, Rand issa, كادىياسين, jena_story, Aysen Ataman, مينى10, نونا لبنان, suhair soso, مجد بانا, Soomi, غربة الرووح222, Tuta Al3fifi, EXO-L, fofoo92, Mema11, بلاكو, angela11, Khaledya, omboody, ام يسر, Baraa Yaman, ali.saad, كحيلة العيون, سارة خميس, Reanh, Rona moham, flower90, bella snow, ألق, أسيل محمد, Tarnem, أم أحلام, BTM, ميمونة-, ابتسام فالح, عيونه وطن, shorty, MaiElkhattib, دينا عبيدالله, زفرات, رانيا صلاح, Embarka, نوت2009, Layl mohammad, omnia khmis, شطح نطح, حنان الرزقي, لولو لولي, ohood1993, خولة1996, قمر الزمان@, Electron, r7eel, هبة النورى, مي درويش, سامية الروح, che, zezo ali, جميلة الجميلات, legendgoose, nanash, MARY MARMAR, ست عمها, الورد الخجول, ريامي, احاسيس ضائعه, ovis, Marmar94, tahreer, سرى النجود, prue, drm, مروة بيومى, imane mona, Reemhh, do3a, Wesal n, سارة سارا, sayowa, روحي حرة, نورا شيحه, rontii, خريف عمري, nada mbrk, ADAMA, markunda, داليا انور, حوار مع النفس, 3em3em, غريب على الخليج, Hindhiba, meriam 1992, الحرف العتيد, الزهراألزهراء, sara abdelwahhab, مالقيت إسم, dr Emma, بينار يلمز, Maram2017, Renad oday, manal66, ناي محمد, بيجو, mola_elec, om malk90, ليليان, 5أسامة5, إدارية, Nadeen basiony, سمو الرواد, يارا حسن, Flowerikram, Best sun, وفاء123, EkRaM-KH, rewand, Esraa98, sofiasalamanca, كترين, سوسو740, شهد محمد صالح, احلام حازم, سهم الغدر, ديما 79, منار رضا, لولولول, داليا حسام, الجميله2, Om yousef 2, safy mostafa, 23Sam, محمد ثابت, @همس انثى@, سماح الطيبة, toka saltah, Ayooua, يافا, ابتسام عبدالله, angelaa, beetto, احلام حزينة, Amaalxba, najla1982, Hopeoun, Shazeema, جلاديوس, Riham hassanien+, زينب12, saja malik, Bent Alex, toula088, لانجوينى, ليلى هشام, romiakoke, الطاهري ليلى, sasad, لمار الحلوة, Msamo, نهيل نونا, سماح معيوف, رهف احمد90, Ryanaaa, الشامخة., livelovetyer, princess of romance, اليك ربي, اجمل غموض, سحر صالح | |||||||||
|
| |
|
04-04-18, 09:54 PM
| #4126 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
04-04-18, 09:54 PM
| #4127 | |||||||||
| عضو ذهبي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 648 ( الأعضاء 422 والزوار 226) ام زياد محمود, نون وهاء, ايناس88, imene88, أسـتـر, مريومة 1, Aysen Ataman, sero soso, نداء الحق, Lolo abed, غرام العيون, Anabeth 21, English teacher90, Fatima hfz, monefade, ضحى البدرى, Diego Sando, ارجوآن, نرجس20, najla1982, Betos, Noor halawa, بفسچية, فله45, نونا لبنان, yooti, Renad oday, za.zaza, mouna_moon, om yassine, Better, affx, Ouseima, sun 256, ماري الشام, هازان محمد, leila21, ألق, عشق القراءة, meryem j, العسل المور, ارفق بأحبابك, hadeer22, سودوكو, ام لمي ولارا, ام اموني, أسيل محمد, فارس مصرى, بوران شعبان, toga, أماني 99, Agasar2018, Omari21, soma samsoma, سندس غانم, seham26, هوس الماضي, امولتي, hind 444, منالب, نادية المشري, AyotSha, فيلولة, الغفار, farachaa, sarascara, BH~, Roro adam, Samarreda, safiato966, Zaaed, سلمى سيف, jory zwawy, sapo, tomahoran, ندى المطر, جرحي العاري, ريما الشريف, طيور الجنة, Gouda, تى تى بك, belladone, mansou, Bochra88, بسمة الثغر الاولى, kamsed, الأسيرة بأفكارها, Jute, Gogo01, عمة_البدر, Dona ashraf, بوح البوح, بشاايـر, karima seghiri, نور محمد, لا تطفىء الشمس, baher mohammed, د/عين الحياة, ايكوسان, الوصية, HEND 2, escape, Hager Haleem+, ليلة القمر, hend98, نور الامال, Marwaalisaif, sou ma, انجوانا, شهد كريم, Dodyum, Hnady, הדיל, روضة أبوزيد, rainfall, hope 21, sara osama, sweet123, Totaty, atmin, soma saif, همسة يراع, Roro2005, luz del sol, شيمو عصام, نجاح جنا, Riham**, HEND ELSHEMY, siham safi 22, Hadaldal, ياسمين على احمد, Agadeer, fati88, azhar dalal, noof11, شيماء عبده, randa duidar, samar shokri, emily yong, نوف بنت ابوها+, Ayøøsh, همس الريح, ريمودانه, thebluestar, abeerbader, almoucha, Dove86, Wejdan1385, رانياإمام, Noor Alzahraa, تالا الاموره, loofee, طوطه, قلب حر, hoora, maynou1286, القرنفله, bas bas, اشرقت هاني, Eman Hassanein, NoOooUr, c-moon, Mojosy, لينا الحربي, وفيقة2003, Jooodah, Niveen gad, إيمي محمد, walaaqasim, toomoo, Berro_87, شيخة ام روضة, دينا اسماعيل, Mai Saeed, وردة ليليان, ام نينه, نور الهدى1996, سوزورا, جـيجي, dekaelanteka, Hams3, Foooodar, صاحب ياسسس, ام علي اياد, bochraa, Zahra mostafa, swair1, نسمة صيف 1, تسنيم سلامه, زهرة الكاميلي, donia dody, maekl, ستيتش, sara-khawla, otherWorld, Moonita, Gigi.E Omar, Waf4sa, منه قمر, جاسيكابرايد, rosetears, hedoq, مانوش, نور67, mayuoyi, لؤلؤة الحزن, امجاد التميمي, رسوو1435, مريم المقدسيه, soha2014, 2Amoli, الثقلين, ماريا الطيب, عضوية مجانية (123456), mnmhsth, فآطمآه, هّـمًسِـآتٌـ, شوشو العالم, منال فايز حمودى, muneeera, youssef2013, الشوق والحب, Raghad3060, himaa, aa elkordi, Mada0, Ra Rashad, Hendalaa, روح-الشام, jojo123456, عزه غانم, ghdzo, روجا جيجي, سنديان, مِــزاجـِـيَّة, Esraasami, أسماء44, الرسول قدوتى, Dali1, deegoo, مريم توليب, هند حمزة, S.F.MOHAMED, Safo85, bambolina+, اسيرة الكلمات, Aya youo, زهرة الغردينيا, Shadwa.Dy, wallooo2a, som kimo, Alzeer78, إيمان العنزي, rasha moner, نوره خليل, Rand issa, كادىياسين, jena_story, مينى10, suhair soso, مجد بانا, Soomi, غربة الرووح222, Tuta Al3fifi, EXO-L, fofoo92, Mema11, بلاكو, Khaledya, omboody, ام يسر, Baraa Yaman, ali.saad, كحيلة العيون, سارة خميس, Reanh, Rona moham, flower90, bella snow, Tarnem, أم أحلام, BTM, ميمونة-, ابتسام فالح, عيونه وطن, shorty, MaiElkhattib, دينا عبيدالله, زفرات, رانيا صلاح, Embarka, نوت2009, Layl mohammad, omnia khmis, شطح نطح, حنان الرزقي, لولو لولي, ohood1993, خولة1996, قمر الزمان@, Electron, r7eel, هبة النورى, مي درويش, سامية الروح, che, zezo ali, جميلة الجميلات, legendgoose, nanash, MARY MARMAR, ست عمها, الورد الخجول, ريامي, احاسيس ضائعه, ovis, Marmar94, tahreer, سرى النجود, prue, drm, مروة بيومى, imane mona, Reemhh, do3a, Wesal n, سارة سارا, sayowa, روحي حرة, نورا شيحه, rontii, خريف عمري, nada mbrk, ADAMA, markunda, داليا انور, حوار مع النفس, 3em3em, غريب على الخليج, Hindhiba, meriam 1992, الحرف العتيد, الزهراألزهراء, sara abdelwahhab, مالقيت إسم, dr Emma, بينار يلمز, Maram2017, manal66, ناي محمد, بيجو, mola_elec, om malk90, ليليان, 5أسامة5, إدارية, Nadeen basiony, سمو الرواد, يارا حسن, Flowerikram, Best sun, وفاء123, EkRaM-KH, rewand, Esraa98, sofiasalamanca, كترين, سوسو740, شهد محمد صالح, احلام حازم, سهم الغدر, ديما 79, منار رضا, لولولول, داليا حسام, الجميله2, Om yousef 2, safy mostafa, 23Sam, محمد ثابت, @همس انثى@, سماح الطيبة, toka saltah, Ayooua, يافا, ابتسام عبدالله, angelaa, beetto, احلام حزينة, Amaalxba, Hopeoun, Shazeema, جلاديوس, Riham hassanien+, زينب12, saja malik, Bent Alex, toula088, لانجوينى, ليلى هشام, romiakoke, الطاهري ليلى, sasad, لمار الحلوة, Msamo, نهيل نونا, سماح معيوف, رهف احمد90, Ryanaaa, الشامخة., livelovetyer, princess of romance | |||||||||
|
| |
|
04-04-18, 09:55 PM
| #4128 | |||||||||
| عضو ذهبي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 668 ( الأعضاء 430 والزوار 238) ام زياد محمود, نونا لبنان, كادىياسين, امانى محمدمنجى, najla1982, Dodyum, Asmaa azez, Noor Alzahraa, abirAbirou, زهراء الربيعي, bella snow, Agasar2018, swair1, nouriya, أسـتـر, إيمي محمد, نون وهاء, ghdzo, ارفق بأحبابك, نسمة صيف 1, imene88, سحر صالح, nour helal, Raghad3060, Violet9.0, ارجوآن, angela11, وسام عبد السميع, c-moon, بفسچية, za.zaza, مريم المقدسيه, Gigi.E Omar, Ayøøsh, هّـمًسِـآتٌـ, ام لمي ولارا, أسماء44, otherWorld, هازان محمد, English teacher90, طوطه, sou ma, نرجس20, نوف بنت ابوها+, sweet123, Diego Sando, فله45, مسحة فرح, ايناس88, ام يسر, belladone, AyotSha, Noor halawa, som kimo, siham safi 22, مريومة 1, Aysen Ataman, sero soso, Lolo abed, غرام العيون, Fatima hfz, monefade, ضحى البدرى, Betos, yooti, Renad oday, mouna_moon, om yassine, Better, affx, Ouseima, sun 256, ماري الشام, leila21, ألق, عشق القراءة, meryem j, العسل المور, hadeer22, سودوكو, ام اموني, أسيل محمد, فارس مصرى, بوران شعبان, toga, أماني 99, Omari21, soma samsoma, سندس غانم, seham26, هوس الماضي, امولتي, hind 444, منالب, نادية المشري, فيلولة, الغفار, farachaa, sarascara, BH~, Roro adam, Samarreda, safiato966, Zaaed, سلمى سيف, jory zwawy, sapo, tomahoran, ندى المطر, جرحي العاري, ريما الشريف, طيور الجنة, Gouda, تى تى بك, mansou, Bochra88, بسمة الثغر الاولى, kamsed, الأسيرة بأفكارها, Jute, Gogo01, عمة_البدر, Dona ashraf, بوح البوح, بشاايـر, karima seghiri, نور محمد, لا تطفىء الشمس, baher mohammed, د/عين الحياة, ايكوسان, الوصية, HEND 2, escape, Hager Haleem+, ليلة القمر, hend98, نور الامال, Marwaalisaif, انجوانا, شهد كريم, Hnady, הדיל, روضة أبوزيد, rainfall, hope 21, sara osama, Totaty, atmin, soma saif, همسة يراع, Roro2005, luz del sol, شيمو عصام, نجاح جنا, Riham**, HEND ELSHEMY, Hadaldal, ياسمين على احمد, Agadeer, fati88, azhar dalal, noof11, شيماء عبده, randa duidar, samar shokri, emily yong, همس الريح, ريمودانه, thebluestar, abeerbader, almoucha, Dove86, Wejdan1385, رانياإمام, تالا الاموره, loofee, قلب حر, hoora, maynou1286, القرنفله, bas bas, اشرقت هاني, Eman Hassanein, NoOooUr, Mojosy, لينا الحربي, وفيقة2003, Jooodah, Niveen gad, walaaqasim, toomoo, Berro_87, شيخة ام روضة, دينا اسماعيل, Mai Saeed, وردة ليليان, ام نينه, نور الهدى1996, سوزورا, جـيجي, dekaelanteka, Hams3, Foooodar, صاحب ياسسس, ام علي اياد, bochraa, Zahra mostafa, تسنيم سلامه, زهرة الكاميلي, donia dody, maekl, ستيتش, sara-khawla, Moonita, Waf4sa, منه قمر, جاسيكابرايد, rosetears, hedoq, مانوش, نور67, mayuoyi, لؤلؤة الحزن, امجاد التميمي, رسوو1435, soha2014, 2Amoli, الثقلين, ماريا الطيب, عضوية مجانية (123456), mnmhsth, فآطمآه, شوشو العالم, منال فايز حمودى, muneeera, youssef2013, الشوق والحب, himaa, aa elkordi, Mada0, Ra Rashad, Hendalaa, روح-الشام, jojo123456, عزه غانم, روجا جيجي, سنديان, مِــزاجـِـيَّة, Esraasami, الرسول قدوتى, Dali1, deegoo, مريم توليب, هند حمزة, S.F.MOHAMED, Safo85, bambolina+, اسيرة الكلمات, Aya youo, زهرة الغردينيا, Shadwa.Dy, wallooo2a, Alzeer78, إيمان العنزي, نوره خليل, Rand issa, jena_story, مينى10, suhair soso, مجد بانا, Soomi, غربة الرووح222, Tuta Al3fifi, EXO-L, fofoo92, Mema11, بلاكو, Khaledya, omboody, Baraa Yaman, ali.saad, كحيلة العيون, سارة خميس, Reanh, Rona moham, flower90, Tarnem, أم أحلام, BTM, ميمونة-, ابتسام فالح, عيونه وطن, shorty, MaiElkhattib, دينا عبيدالله, زفرات, رانيا صلاح, Embarka, نوت2009, Layl mohammad, omnia khmis, شطح نطح, حنان الرزقي, لولو لولي, ohood1993, خولة1996, قمر الزمان@, Electron, r7eel, هبة النورى, مي درويش, سامية الروح, che, zezo ali, جميلة الجميلات, legendgoose, nanash, MARY MARMAR, ست عمها, الورد الخجول, ريامي, احاسيس ضائعه, ovis, Marmar94, tahreer, سرى النجود, prue, drm, مروة بيومى, imane mona, Reemhh, do3a, Wesal n, سارة سارا, sayowa, روحي حرة, نورا شيحه, rontii, خريف عمري, nada mbrk, ADAMA, markunda, داليا انور, حوار مع النفس, 3em3em, غريب على الخليج, Hindhiba, meriam 1992, الحرف العتيد, الزهراألزهراء, sara abdelwahhab, مالقيت إسم, dr Emma, بينار يلمز, Maram2017, manal66, ناي محمد, بيجو, mola_elec, om malk90, ليليان, 5أسامة5, إدارية, Nadeen basiony, سمو الرواد, يارا حسن, Flowerikram, Best sun, وفاء123, EkRaM-KH, rewand, Esraa98, sofiasalamanca, كترين, سوسو740, شهد محمد صالح, احلام حازم, سهم الغدر, ديما 79, منار رضا, لولولول, داليا حسام, الجميله2, Om yousef 2, safy mostafa, 23Sam, محمد ثابت, @همس انثى@, سماح الطيبة, toka saltah, Ayooua, يافا, ابتسام عبدالله, angelaa, beetto, احلام حزينة, Amaalxba, Hopeoun, Shazeema, جلاديوس, Riham hassanien+, زينب12, saja malik, Bent Alex, toula088, لانجوينى, ليلى هشام, romiakoke, الطاهري ليلى, sasad, لمار الحلوة, Msamo, نهيل نونا, سماح معيوف, رهف احمد90, Ryanaaa, الشامخة., livelovetyer, princess of romance | |||||||||
|
| |
|
04-04-18, 09:56 PM
| #4129 | ||||||||||
| نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 654 ( الأعضاء 423 والزوار 231) Gigi.E Omar, هّـمًسِـآتٌـ, نون وهاء, ghdzo, ام لمي ولارا, أسماء44, otherWorld, nour helal, هازان محمد, English teacher90, طوطه, imene88, za.zaza, Violet9.0, sou ma, نرجس20, نوف بنت ابوها, sweet123, نونا لبنان, Diego Sando, امانى محمدمنجى, فله45, مسحة فرح, ايناس88, najla1982, ارجوآن, ام يسر, belladone, AyotSha, بفسچية, Noor halawa, som kimo, siham safi 22, ام زياد محمود, أسـتـر, مريومة 1, Aysen Ataman, sero soso, Lolo abed, غرام العيون, Fatima hfz, monefade, ضحى البدرى, Betos, yooti, Renad oday, mouna_moon, om yassine, Better, affx, Ouseima, sun 256, ماري الشام, leila21, ألق, عشق القراءة, meryem j, العسل المور, ارفق بأحبابك, hadeer22, سودوكو, ام اموني, أسيل محمد, فارس مصرى, بوران شعبان, toga, أماني 99, Agasar2018, Omari21, soma samsoma, سندس غانم, seham26, هوس الماضي, امولتي, hind 444, منالب, نادية المشري, فيلولة, الغفار, farachaa, sarascara, BH~, Roro adam, Samarreda, safiato966, Zaaed, سلمى سيف, jory zwawy, sapo, tomahoran, ندى المطر, جرحي العاري, ريما الشريف, طيور الجنة, Gouda, تى تى بك, mansou, Bochra88, بسمة الثغر الاولى, kamsed, الأسيرة بأفكارها, Jute, Gogo01, عمة_البدر, Dona ashraf, بوح البوح, بشاايـر, karima seghiri, نور محمد, لا تطفىء الشمس, baher mohammed, د/عين الحياة, ايكوسان, الوصية, HEND 2, escape, Hager Haleem, ليلة القمر, hend98, نور الامال, Marwaalisaif, انجوانا, شهد كريم, Dodyum, Hnady, הדיל, روضة أبوزيد, rainfall, hope 21, sara osama, Totaty, atmin, soma saif, همسة يراع, Roro2005, luz del sol, شيمو عصام, نجاح جنا, Riham**, HEND ELSHEMY, Hadaldal, ياسمين على احمد, Agadeer, fati88, azhar dalal, noof11, شيماء عبده, randa duidar, samar shokri, emily yong, Ayøøsh, همس الريح, ريمودانه, thebluestar, abeerbader, almoucha, Dove86, Wejdan1385, رانياإمام, Noor Alzahraa, تالا الاموره, loofee, قلب حر, hoora, maynou1286, القرنفله, bas bas, اشرقت هاني, Eman Hassanein, NoOooUr, c-moon, Mojosy, لينا الحربي, وفيقة2003, Jooodah, Niveen gad, إيمي محمد, walaaqasim, toomoo, Berro_87, شيخة ام روضة, دينا اسماعيل, Mai Saeed, وردة ليليان, ام نينه, نور الهدى1996, سوزورا, جـيجي, dekaelanteka, Hams3, Foooodar, صاحب ياسسس, ام علي اياد, bochraa, Zahra mostafa, swair1, نسمة صيف 1, تسنيم سلامه, زهرة الكاميلي, donia dody, maekl, ستيتش, sara-khawla, Moonita, Waf4sa, منه قمر, جاسيكابرايد, rosetears, hedoq, مانوش, نور67, mayuoyi, لؤلؤة الحزن, امجاد التميمي, رسوو1435, مريم المقدسيه, soha2014, 2Amoli, الثقلين, ماريا الطيب, عضوية مجانية (123456), mnmhsth, فآطمآه, شوشو العالم, منال فايز حمودى, muneeera, youssef2013, الشوق والحب, Raghad3060, himaa, aa elkordi, Mada0, Ra Rashad, Hendalaa, روح-الشام, jojo123456, عزه غانم, روجا جيجي, سنديان, مِــزاجـِـيَّة, Esraasami, الرسول قدوتى, Dali1, deegoo, مريم توليب, هند حمزة, S.F.MOHAMED, Safo85, bambolina, اسيرة الكلمات, Aya youo, زهرة الغردينيا, Shadwa.Dy, wallooo2a, Alzeer78, إيمان العنزي, rasha moner, نوره خليل, Rand issa, jena_story, مينى10, suhair soso, مجد بانا, Soomi, غربة الرووح222, Tuta Al3fifi, EXO-L, fofoo92, Mema11, بلاكو, Khaledya, omboody, Baraa Yaman, ali.saad, كحيلة العيون, سارة خميس, Reanh, Rona moham, flower90, bella snow, Tarnem, أم أحلام, BTM, ميمونة-, ابتسام فالح, عيونه وطن, shorty, MaiElkhattib, دينا عبيدالله, زفرات, رانيا صلاح, Embarka, نوت2009, Layl mohammad, omnia khmis, شطح نطح, حنان الرزقي, لولو لولي, ohood1993, خولة1996, قمر الزمان@, Electron, r7eel, هبة النورى, مي درويش, سامية الروح, che, zezo ali, جميلة الجميلات, legendgoose, nanash, MARY MARMAR, ست عمها, الورد الخجول, ريامي, احاسيس ضائعه, ovis, Marmar94, tahreer, سرى النجود, prue, drm, مروة بيومى, imane mona, Reemhh, do3a, Wesal n, سارة سارا, sayowa, روحي حرة, نورا شيحه, rontii, خريف عمري, nada mbrk, ADAMA, markunda, داليا انور, حوار مع النفس, 3em3em, غريب على الخليج, Hindhiba, meriam 1992, الحرف العتيد, الزهراألزهراء, sara abdelwahhab, مالقيت إسم, dr Emma, بينار يلمز, Maram2017, manal66, ناي محمد, بيجو, mola_elec, om malk90, ليليان, 5أسامة5, إدارية, Nadeen basiony, سمو الرواد, يارا حسن, Flowerikram, Best sun, وفاء123, EkRaM-KH, rewand, Esraa98, sofiasalamanca, كترين, سوسو740, شهد محمد صالح, احلام حازم, سهم الغدر, ديما 79, منار رضا, لولولول, داليا حسام, الجميله2, Om yousef 2, safy mostafa, 23Sam, محمد ثابت, @همس انثى@, سماح الطيبة, toka saltah, Ayooua, يافا, ابتسام عبدالله, angelaa, beetto, احلام حزينة, Amaalxba, Hopeoun, Shazeema, جلاديوس, Riham hassanien, زينب12, saja malik, Bent Alex, toula088, لانجوينى, ليلى هشام, romiakoke, الطاهري ليلى, sasad, لمار الحلوة, Msamo, نهيل نونا, سماح معيوف, رهف احمد90, Ryanaaa, الشامخة., livelovetyer, princess of romance | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
918Likes
.png)
العرض العادي
