آخر 10 مشاركات
عذراء في ليلة زفافها (22) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          1092 ـ لن أحترق بنارك ـ ميشيل ريد ـ ع.د.ن (كتابة/كاملة **) (الكاتـب : Just Faith - )           »          عندما يعشقون صغاراً (2) *مميزة و مكتملة *.. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          جاك...كارا (114) للكاتبة: Lynn Raye Harris (ج5 من سلسلة دماء سيئة) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          زوجة بالميراث (127) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          أُحُبُّكِ مُرْتَعِشَةْ (1) *مميزة & مكتملة * .. سلسلة عِجافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          وأشرقت في القلب بسمة (2) .. سلسلة قلوب مغتربة *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          شهم الطبايع يا بشر هذا هو الفهد *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          زهر جبينها المكلل- قلوب أحلام غربية (118) [حصريا] للكاتبة Hya Ssin *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر) *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : فاتن عبدالعظيم - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree917Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-06-18, 10:05 PM   #7261

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي


:- أنا لا أفهم حتى سبب وجودك هنا ..
قال ريان رادا على كلمات وردة :- أنا أعمل هنا .. أم تراك نسيت ..
نظرت إليه مليا ... تلاحظ وجهه الشاحب والمرهق .. ملامحه الجامدة .. خطوط جسده المتوترة .. ثم تنهدت وهي تقول :- من المفترض بك أن تكون برفقة عائلتك يا ريان ... لا أن تبقى هنا دون أن تعرف أي شيئا عن تطورات البحث عن أخيك ..
قال بخشونة :- أن أبقى هنا شاغلا نفسي بالعمل أفضل بكثير من أن أقضي ساعات لا أملك شيئا أفعله خلالها سوى الانتظار العقيم ..
قالت بحزم :- هو ليس عقيما .. سيتم العثور على لقمان يا ريان .. لم أعهدك بهذا اليأس من قبل ..
أطلق ضحكة مريرة وهو يقول :- هذا لأنك لا تعرفينني جيدا يا وردة ..
تركت العمل الذي كانت تقوم به .. واستدارت نحوه قائلة :- أنا أعرفك جيدا يا ريان .. أم ترك نسيت بأنني كنت موجودة عندما رأيتك تحارب كي تعثر على قاتل إيهاب بدلا من الهرب والاختباء حتى وأنت تعرف بأنك ببحثك هذا معرض للخطر ؟؟ هل نسيت بأنني كنت حاضرة وأنا أراك تتحمل الضربة تلو الأخرى .. ثم تقف أمامها كالجبل الصامد أمام أقسى العواصف دون أن يهتز ..
قال بصوت أجش :- وهل نسيت أنت بأنني وقفت كالجبان أمام كامل .. عاجزا عن القيام بأي شيء للأخذ بثأر إيهاب وقد عرفت الحقيقة .. أو بفعل أي شيء للدفاع عن نفسي وهو يخطط لقتلي ؟؟؟ أنا وقفت عاجزا حتى اضطررت أنت للمجيء وإنقاذي برجولة لم أمتلك ربعها ... أنا أرغمتك على أن تختاري بين ضميرك والرجل الذي رباك .. أنا الذي دمر بغبائه عائلتك .. وبسببه أنت تعودين إلى بيتك كل مساء وكأنك مرغمة على هذا ..
حدقت به بعينين متسعتين ووجه شاحب .. فتابع بمرارة :- أظننت أنني لا أعرف يا وردة .. أنني لا ألاحظ تعاستك التي تحاولين إخفائها دائما بتظاهرك العقيم بالصلابة ؟؟؟ أنا أعرف .. وللأسف .. كالعادة عاجز عن مساعدتك ... كما أنا عاجز عن مساعدة لقمان .. عاجز كالعادة ..
:- ريان ...
نادته بينما هو يندفع خارجا من المكان .. تاركا إياها تشعر باليتم فجأة وهي تدرك بأن مرساتها لم تكن حقا آمنة كما ظنت طوال الأشهر الماضية ..




ريان يعرف بأنه ربما بالغ كثيرا في إظهاره إحباطه أمام وردة ... والتي لم تكن بحاجة على الإطلاق لأن تقدم له أكثر مما قدمت خلال العام الماضي على حساب نفسها ... إلا أنه كان أكثر خوفا من أن يتمكن من مراعاتها .. أكثر إحباطا من أن يتعاطى مع محاولاتها الدائمة للوقوف إلى جانبه ... ريان لم يكن بحاجة ليد ناعمة تواسيه .. لكلمات فارغة لا معنى لها لن تحقق أي نتيجة او تعثر على أخيه المفقود ..
لقد كان بحاجة لشيء آخر ... شيء يعجز عن النطق به ... إلا أنه كان بحاجة إليه .. لقد كان بحاجة لهبة ... لسماع صوتها .. والتحدث إليها .. لسماع الطمأنة في كلماتها .. عله ينسى في عمق عينيها كل شيء .. موت إيهاب .. خيانة كامل ... اختفاء لقمان ... و ... وخداعها له ..
:- هل أنت بخير ؟؟؟
التفت مجفلا وهو يجد جنى بالذات تقف وراءه ... تنظر إليه بقلق ... مما جعله للحظة يوشك على أن ينفجر فيها موبخا ومتهما إياها بملاحقته لولا أن أدرك في اللحظة الأخيرة بأنه يقف في وسط الساحة الواقعة أمام بوابة الحرم الجامعي مباشرة ...
جنى لم تكن تلاحقه ... هو الذي خرج من مكتبته يهيم على وجهه دون أن يعرف مكانا يلجأ إليه أو يختبئ فيه فلا يجد من يواسيه بكلمات فارغة ... مكان يتمكن فيه من أن يلعق جراحه دون أن يشهد على عاره أحد .. فلم يدرك أين كان يسير ...
على بعد أمتار .. كانت مجموعة من الفتيات في مثل سن جنى تقفن قريبا بينما تراقبنهما باهتمام ... لقد اضطرت لترك رفيقاتها لافتة النظر إليها عندما رأته تائها كي تسأله إن كان بخير ..
:- ريان .... هل تسمعني ؟؟
كانت تلك المرة الأولى التي يسمعها فيها تناديه باسمه ... كان في صوتها شيء جذب جزءا من انتباهه المشتت .. شيء كان كالتوتر ... كالقلق .. كالحيرة .. كنفاذ الصبر ...
شيء ذكره بهبة .... ولم يعرف ما هيته بالضبط ... إلا أنه كان أكثر ضعفا من أن يتركه ويبتعد ..
لم يدرك بأنه قد مد يده ليمسك بمعصمها حتى سمع شهقتها المكتومة والمجفلة .. نظر إلى يده .. ثم إلى معصمها الرقيق والهش والذي كان ما ظهر بالكاد ما بين كم قميصها الطويل وكفها ..
قال بصوت أجش دون أن يمتلك القوة لأن يحرر يدها رغم محاولتها بالفعل تحرير نفسها:- هل تأتين معي ؟؟
رمشت بعينيها البندقيتين وهي تردد :- معك ؟؟ إلى أين ؟؟
:- إلى أي مكان ... أريد التحدث إلى أحدهم ... إلى أي أحد .. وإلا .... وإلا ....
تسارعت أنفاسه ... مظهرة إلى أي حد كان مشحونا بالمشاعر الجياشة التي كانت توشك على أن تحطم كل تماسكه فتنفجر مرة واحدة ...
ردت قائلة بخشونة :- قد أفعل إن تركت يدي وتوقفت عن تدمير سمعتي بتصرفاتك الغريبة ..
شحب وجهه ... وهو يسحب يده فجأة محدقا بوجهها المحمر في تعارض مع السخط في ملامحها .. مدركا في صدمة ما كان يفعله .. تراجع خطوة إلى الوراء وهو يتمتم باضطراب :- أنا .. آسف ..
زفرت بقوة وهي تلتفت حولها ناظرة إلى الطلاب الرائحين والغاديين من حولهما ... ثم ألقت نظرة عابسة نحو صديقاتها اللاتي كن يراقبنهما وهن تتبادلن الهمسات .. ثم عادت تنظر إليه قائلة :- لما لا نلتقي في وقت لاحق .. مم .. بعد ربع ساعة من الآن .. ربما في مكتبتك .. حيث قد يظنني الآخرون مجرد زبونة أخرى أبحث عن كتاب مثير للاهتمام أشتريه ..
لم يعرف ريان ما رأته جنى في وجهه في تلك اللحظة وجعل ملامحها تلين وهي تقول برفق :- لن أتأخر ... أعدك ... سأصرف صديقاتي الفضوليات وأعود إليك ..
عندما تركته عائدة إلى صديقاتها اللاتي كانت أعينهن تلمع بالفعل بالفضول والمكر .. انتابت ريان رغبة جامحة بأن يهرب فيختفي كي تذهب إلى مكتبته فلا تجده ... جبنه المفاجئ هذا صدمه ... أن يخشى من مواجهة فتاة أظهر لها في لحظة ضعف مدى هشاشته في حاجته للتواصل مع شخص بعيد .. شخص لا يمت له بأي صلة .. شخص لا يعرف عنه ما يكفي كي يحكم عليه .. أو حتى يشفق عليه ...
لقد كان جبانا بالفعل مرة قبل عام عندما كاد يسمح لكامل أن يقتله لولا وصول وردة ..
لقد كان جبانا حينها عندما سمح لها بأن تقوم بدور البطل فتنقذه وتتحمل مسؤولية شجاعتها تلك ونتائجها التي لم تختفي حتى الآن من حياتها ...
هو لن يكون جبانا من جديد ..... هو لن يهرب أبدا من جديد ...
ألقى نحو جنى نظرة أخيرة بينما هي تقف إلى جانب رفيقاتها ... قبل أن يستدير مبتعدا .... عائدا إلى المكتبة ...





يتبع ..


blue me غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-18, 10:06 PM   #7262

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

لدقائق .... ظلت وردة تحدق أمامها دون أن تتحرك وكأن شيئا قد جمد أطرافها وعقلها منذ ترك ريان المكتبة راميا إياها بكلماته اليائسة التي فضحت كل ما كانت تحاول إخفاءه دون جهد لما يزيد عن العام ...
أن تسمعها منه ... أن تعرف كم أن تعاستها واضحة ... جعلت الأمر يبدو أكثر واقعية بالنسبة إليها .. جعل إنكارها للأمر طوال تلك الأشهر ينتهي مرة واحدة معيدا إياها لمواجهة الحقيقة بدون أي مقدمات ..
حقيقة أنها وحيدة ... وحيدة تماما ..
حقيقة أن صداقة ريان التي تعتز بها أكثر من أي شيء آخر في حياتها ... تشوهت مرة واحدة كما كانت تخشى أن تفعل منذ قبلت بأن تعمل معه في مكتبته الصغيرة هذه ...
نعم .... لقد كانت تعرف بأنه يشعر بأنه مدين لها ...
تبا ... السيد نعمان الطويل نفسه قبل أن يخطب ابنه الأصغر فتاة بدون قيمة مثلها لأنه هو الآخر يشعر بأنه مدين لها ...
هي تعرف منذ واجهها عمها في لك الليلة المشؤومة بمشاعرها بأن ريان لا يبادلها إياها ... وتعرف بأن أي أمل منها بأن يفعل ذات يوم يندرج تحت مفهوم السذاجة .. خاصة وانه كان بالفعل واقعا في غرام امرأة أخرى عندما توثقت صداقتهما ... وبأنه على الأرجح .. ووفقا لنظراته الحزينة التي كانت تشرد منه بين الحين والآخر دون أن يدرك بأن وردة تراقبه .. ما يزال واقعا في حبها ..
أما أن تشك بأن صداقتهما التي تعني لها الكثير ... قد لا تعني بالفعل كما سبق وأخبرها كنان أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة .... بأنها لا تعني أكثر من إحساس بالدين من قبل ريان نحوها ... كان قاسيا للغاية ..
:- لو أنني لص أتسلل لسرقة خزينة المكتبة ... لفعل وخرجت خلال نصف دقيقة وبدون أن تدركي حتى ..
انتفضت وقد أخذها وجود كنان المفاجئ على حين غرة .. التفتت نحوه ... تحدق به بعينيها الواسعتين .. تتذكر وداعها إياه مساء الأمس عندما أوصلها عند مدخل الحارة ... والقلق الذي أظهره آنذاك عندما عرف بأن بعض سكان الحارة يزعجونها فور تعرفهم إليها ..
لقد قضت وردة الليلة كلها تفكر حينها .. مرتبكة وهي تحاول تحليل اهتمام كنان المفاجئ ... كنان المشاكس والوقح .. أن يهتم بما يكفي كي يرغب بمرافقتها فلا يتعرض لها أحد ... كان أكثر من أن تتمكن من استيعابه ..
أن يدخل عليها اليوم ساخرا منها ومتهكما ... كان من المفترض به أن يعيد الأمور إلى نصابها بينهما .. هذا هو كنان الذي تعرف وتكره .. إلا أنها كانت أكثر تشوشا من أن تقدر سخريته هذه المرة ..
عندما لم ترد عليه ... تلاشى تهكمه مرة واحدة وهو ينظر إليها مليا ... قبل أن يلتفت حوله قائلا :- أين ريان ؟؟ أنت من يهرب عادة تاركة العمل كله فوق كاهله ..
تمتمت :- هل تتوقع منه حقا أن يظل حبيسا المكتبة فيعمل وكأنه يوم عادي آخر بينما لقمان مفقود ؟؟
ثم رفعت عينيها إليه قائلة :- هو لا يجيب تماما عن تساؤلاتي ... قد تخبرني أنت إن كان هناك أي تطور في التحقيقات حول اختفاء أخيك الأكبر ..
كسى قناع من الجمود وجهه ... وهو يقول باقتضاب :- لقد كنت أتحدث إلى أبي لتوي ... ما من أخبار جديدة ..
تمتمت :- آسفة ..
لأول مرة منذ ابتدائها العمل في المكتبة ... يسود بينها وبين كنان هذا الصمت المتوتر و الغير مريح .. إذ أن أي لقاء بينهما يكون مشحونا بالعادة بالإهانات المتبادلة والكراهية المعلنة بدون تحفظ ..
تمتمت بخشونة :- سأعود في وقت لاحق .. عندما يعود ريان أخبريـ ...
قبل أن يتم عبارته ... تحرك الباب من وراءه ليندفع ريان عبره كالعاصفة ... التفت الاثنان نحوه وهو يتجاهلهما متجها نحو الغرفة الداخلية مختفيا داخلها .. دافعا الاثنان لتبادل نظرة حيرة وقلق قبل أن يخرج فجأة مواجها كنان وهو يقول بغضب :- ما الذي كنت تقصده حقا ليلة الأمس من إزعاجك لبحر بتلك الطريقة ؟
شحب وجه كنان وهو يقول :- أنا لم أزعج بحر ... لقد كنت أطمئن عليها لا أكثر ..
هتف ريان من بين أسنانه :- لا تستخف بي يا كنان ... ربما أنا لم أجد الفرصة لمواجهتك بالأمر ليلة الأمس .. إلا أنني لم أنس الطريقة التي كنت تنظر فيها إلى بحر .. أو الطريقة التي كانت تتحدث فيها إليك .. أنا أعرف بأنك لم تحبب لقمان قط .. وربما أنت تشعر ببعض الراحة لاختفائه إذ كانت علاقتكما دائما سيئة .. إلا أن بحر زوجته يا كنان .. زوجته ... وقد عانت بما يكفي بحيث لا تحتاج إطلاقا لأي محاولة منك للانتقام المريض من لقمان عن طريقها ..
كلمات ريان كانت قاسية حتى من وجهة نظر وردة التي كانت لا تكن أي مودة اتجاه كنان الذي بدا وهو يرتد إلى الوراء .. وكأن ريان قد صفعه على وجهه باتهاماته تلك ..
للحظة .... ساد صمت ثقيل للغاية بين الثلاثة قطعه صوت الباب من جديد .. دافعا وردة لتنفس الصعداء راحة وهي تنهض مستقبلة الزبون الذي كانت أكثر من مستعدة لاحتضانه وتقبيله شكرا لقطعه لحظات التوتر تلك ..
توقفت وهي تحدق بالزبونة الصغيرة التي كانت كثيرة التردد على المكتبة ... تلك التي لاحظت وردة مرارا بأن اهتمامها بالكتب لم يكن السبب الوحيد لزياراتها المتكررة ... الفتاة التي لم تكن تصغر وردة بأكثر من سنة أو سنتين .. كانت تبدو أصغر بكثير بعينيها الواسعتين ووجهها المنمش .. وحجمها الذي جعلها تبدو كمراهقة ... الفتاة كانت متوترة وهي تنقل بصرها بين الثلاثة أشخاص الذين ملأوا المساحة المحدودة للمكتبة ملاحظة بالتأكيد الجو المتوتر .. تمتمت :- ربما ... ربما علي أن أعود في وقت لاحق ..
أسرع ريان يقول بحزم قبل أن تتمكن من الاستدارة والخروج :- لا .... تعالي يا جنى ... لقد كنت في انتظارك ..
ثم نظر إلى كنان وهو يقول بجفاف :- أنت وأنت ... سنتحدث في الأمر لاحقا ..
صرف ريان لكنان ... كان واضحا إلى حد سرق كل ما تبقى من لون في وجه كنان وهو يتمتم :- بالاذن ..
في حين تحركت وردة بساقيها المرتعشتين وهي تقول بصوت خافت :- كنان ... خذني معك ... هناك ما أرغب في التحدث إليك به ...
نظرة واحدة ألقاها كنان نحوها ... قبل أن يومئ برأسه موافقا ... ثم يغادر المكان دون أن يقول أي كلمة أخرى ...






يتبع ..


blue me غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-18, 10:06 PM   #7263

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

:- ما الذي تعنينه بأنك لن تأتي معي ... العائلة كلها ستجتمع في منزل عمك نعمان كي تقف إلى جانبه في أزمته هذه ... يجب أن نكون جميعا يدا واحدة حتى عودة لقمان ... حتى والدك سيكون هناك ..
شعرت علياء بالامتنان لأن والدتها لن تتمكن من رؤية ابتسامتها الساخرة وهي تتحدث إليها عبر الهاتف وهي تقول :- حقا .... من الجيد منه أن تمكن من توفير جزء من وقته الثمين لعائلته أخيرا ..
:- أهذا يعني أنك لن تأتي ... ألا ترغبين برؤية أبيك ؟؟
:- أنا لم أر أبي منذ ثلاثة أشهر يا أمي ... إن تذكر يوما وجودي ورغب في رؤيتي ... فهو يعرف أين يجدني .. أما أنا .. فلا نية لي أبدا بتمثيل دور الابنة المهذبة والمتفانية في حضرة أشخاص غرباء ..
أنهت المكالمة بكلمات مختصرة قبل أن تتمادى والدتها في إلحاحها ... ثم رمت هاتفها جانبا فوق مكتبها تشعر بالسخط ممزوجا بالهلع وهي تفكر باختفاء لقمان ..
تذكرت المرة الأولى التي قابلته بها قبل عشرين عاما ... عندما كان مجرد مراهق في الثامنة عشرة .. إلا أنه كان أمام عيني الطفلة التي كانتها بطلا ... بسمرته التي زادتها الشمس حيث قضى الخمس سنوات الماضية تحت وطأتها دكانة .. بعينيه السوداوين ... واسعتين .. صامتتين .. عميقتين بالأسرار ... بوجهه الذي حكى أكثر مما يمكن لفتى في الثامنة عشرة أن يقوله ...
لقد كان بطلا في عينيها آنذاك .. إذ أنه اختفى ... ثم عاد فجأة ... لقد مات ... ثم عاش فجأة ... الآن وهي تتذكر ذلك اليوم ... تفكر بأنه لم يكن بطلا قط ... لقد كان ضحية ... وذلك العمق في العينين السوداوين الصامتتين .. لم يكن سوى استغاثة لم يسمعها أحد ...
أترى بحر تمكنت من سماع استغاثته تلك .. فنجحت في تحقيق ما لم تنجح امرأة في تحقيقه .. وهو الحصول على قلب الحكيم ؟؟؟
أغمضت عينيها للحظة قصيرة .... تفكر بأنها لا تستطيع أن تحقد على لقمان ... لا تستطيع أن تتمنى له الأذى .. إذ أنها لا تستطيع أن تلومه على عجزه عن منحها ما تريد ... عن أن يحبها كما كانت تريد .. كما أحبها أدهم يوما ...
أجفلت واسم أدهم يتسلل إلى عقلها وتفكيرها دون وعي منها ... كالعادة في الآونة الأخيرة .. يقفز بين أفكارها بدون أي إذن أو إنذار ... ليشوشها من جديد ... ويذكرها بأنها قد تخلت عنه .. وأنه يقوم بخطوات جديدة لمتابعة حياته بعيدا عنها مع امرأة أخرى .. مع نارا ...
لقد حاولت مرارا منذ حوارها بالأمس مع نارا .. أن تعلل رفضها للأمر بأن أدهم يستحق أفضل من أرملة وأم لطفلين يكادان يكونان في سن المراهقة .. بأن نارا تماثله في السن ... وربما أكبر بأشهر قليلة .. في حين أنه يستحق امرأة تناسبه ... عمرا و مكانة ..
أطلقت ضحكات مريرة وهي تعترف بأنها تخدع نفسها لا أكثر ... هي نفسها لم تكن أصغر من أدهم بكثير من السنوات ... هي نفسها الآن امرأة مطلقة ... من أدهم نفسه وقد رفضت خلال العامين الذين قضتهما كزوجة له أن تنجب له طفلا ... فمن هي كي تحكم عليه إن اختار امرأة قوية ومكافحة ومتألقة كنارا ... امرأة لن تمانع بالتأكيد منحه الطفل الذي كان يرجوها فيما مضى أن تمنحه إياه فور أن يطلب منها ..
رباه ... بعد كل ما عانت منه ما تزال تمتلك الطاقة الكافية لأن تشعر بالغيرة والحقد اتجاه شخص ما .. بدلا من أن تتمنى السعادة لشخصين عزيزين عليها ...
أزيز هاتفها أعادها من أفكارها معلنا عن وصول رسالة ... رباه ... هل يمكن لوالدتها أن تعرف يوما معنى اليأس ؟؟؟
تناولت الهاتف ... وفتحت قائمة الرسائل لتجد بأن الرسالة قد وصلتها من شخص مجهول لا تعرفه .. وعندما فتحتها دون أن تفكر ... لتتجمد الدماء في عروقها مرة واحدة وعيناها تقرآن الكلمات التي ارتسمت على شاشة هاتفها ..
( فام فيم فوم فام )
رباه ... لا .... لا .... مستحيل ...
( فام فيم فوم فام )
لم تدرك بأنها قد نهضت من فوق مقعدها حتى سمعت صوته وهو يضرب الأرض بدوي قوي ليتردد صداه في فضاء الغرفة الصامتة ...
( فام فيم فوم فام )
الغرفة من حولها كلها صبغت بلون أحمر قاني .... بينما تلاشت الإنارة ليحل محلها الظلام .. المكتب الواسع ضاق فجأة .. وبات كالسجن .. زواياه الكثيرة والمعتمة كانت تبدو كلها كأفخاخ متربصة ..
( فام فيم فوم فام ... أشم رائحة لحم طري )
لا ...... رباه .... لا ...
لم تفكر وهي تتناول حقيبة يدها ... و تندفع من المكتب بهستيريا غير مبالية بصياح نارا التي رأتها بالتأكيد من مكتبها وهي تركض وكأن عفريتا يطاردها ...
رباه ... لقد كان أسوأ بكثير من عفريت ...
لم تكن ترى أمامها عندما اصطدمت بشيء قاسي أدركت بنصف وعي بأنه يعود لجسد رجل .. عندما أمسكت الأصابع القاسية بذراعيها لم تتمكن من منع نفسها من إطلاق صرخة ذعر لم تجد الفرصة كي تبلغ أقصى مدى لها عندما كتمت يده الكبيرة فمها وصوت مألوف يقول بخشونة :- علياء ... ما الذي أصابك ؟؟ إنه أنا .. أدهم ..
اتسعت عيناها وهي تستوعب هويته .. قلبه ما يزال يهدر بين أضلعها ... أنفاسها كانت عنيفة بحيث كانت تجد صعوبة في الإبقاء على وعيها ...
( فام فيم فوم فام )
:- علياء ... هل تسمعينني ... لن أرفع يدي حتى أتأكد بأنك لن تصرخي مجددا ... وبأنك ستخبرينني بما حدث ..
عيناها الواسعتان تمكنتا أخيرا من تمييز ملامحه السمراء الوسيمة ... الذعر فيهما أخذ يتشرب تفاصيله بجوع وحاجة للإحساس بالأمان ... بأنها بخير .. بأنها ستكون بخير ...
( أشم رائحة لحم طري )
عندما أدرك بأنها قد استعادت شيئا من صوابها ... رفع يده أخيرا عن فمها لتهتف فجأة بهستيرية :- لقد عاد ... لقد عاد .. يا أدهم ... عاد ..
لم يكن بحاجة إلى مزيد من الشرح منها ليعرف من كانت تقصد بكلامها .. حتى وهو يتوقع وينتظر حدوث هذا منذ ما يزيد عن العام .. إلا أن إدراكه بأن الخطر قد عاد يهدد علياء من جديد .. كان وكأن الأرض قد انشقت تحت قدميه ... وابتلعت كل عالمه مرة واحدة ..







يتبع ..


blue me غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-18, 10:07 PM   #7264

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

:- إلى أين تريدين أن تذهبي ؟؟
طرح كنان السؤال بصوت مكتوم فور أن استقلا سيارته ... بينما تأخرت في الرد للحظات طويلة قبل أن تتمتم :- لا أريد أن أذهب إلى أي مكان ... لقد أردت عذرا للخروج من هناك ..
:- لماذا ؟؟؟ كي لا تري ريان برفقة صديقته الصغيرة الجديدة ؟؟؟ أظنه من المزعج لك أن تري آمالك وهي تطير مع الهواء .. صحيح ؟؟؟ أهذه هي المرة الأولى التي ترينه فيها مهتما فيها بامرأة أخرى ؟؟
:- لا ...
التفت إليها محدقا بها وقد تلاشى تهكمه ... وحاجته لأن يسبب لها الألم فقط كي ينسى معاملة ريان الغير عادلة له .. ثم تذكر ما قاله ريان يوما عن المرأة التي كانت جزءا من حياته لفترة من الزمن ... أترى وردة كانت تعرف ؟؟
تمتم :- أنت تتحدثين عن المرأة التي أحبها ريان يوما ..
نظرت إليه مجفلة وهي تقول :- هل ... هل كنت تعرف عن الأمر ... أعرف بأن ريان متكتم للغاية فيما يتعلق بعلاقته بهبة ..
هبة .... هذا كان اسمها إذن ... كان بإمكانه التظاهر بأنه يعرف المزيد عن الأمر كي تمنحه المزيد من المعلومات ... كان من المفترض به أن يغار ... لأنها تعرف عن أخيه ما لا يعرفه هو .. أن ريان تمكن من منحها ما يكفي من الثقة كي يخبرها عن المرأة التي حطمت قلبه ... في حين أنه لم يمنحه المثل ...
إلا أنه لم يفعل ... إذ أن علاقته بريان لم تتوطد إلا منذ عام واحد ... في حين أنقذت وردة حياته ... هل سيتمكن يوما من مجاراة مكانتها في حياة أخيه النصف شقيق ؟؟؟
تمتم :- مم .. أظن من الصعب عليك رؤيته يتجاوزك فورا وينتقل من هبة إلى فتاة أخرى ..
تنهدت وهي تقول :- كنان ... حقا .. أنت تهدر جهودك إذ أنني حقا لست في مزاج للاستجابة لاستفزازك ..
التفت ينظر إليها مليا ... متذكرا بأنها كانت بالفعل تبدو حزينة قبل أن يعود ريان فتلحق به تلك الفتاة ... الفتاة الوقحة التي سبق وتشاجرت مع كنان ليفاجئ بمعرفة ريان المسبقة بها ..
قال بهدوء :- ما الأمر يا وردة ؟؟
مسحت بكفيها عينيها وهي تقول دون أن ترد على سؤاله :- ربما من الأفضل أن أذهب .. سأتمشى قليلا ثم أعود إلى المكتبة .. ربما يكون مزاج ريان قد تحسن حينها ..
قبل أن تتمكن من فتح الباب ... أمسك بذراعها ... وسحبها كي يمنعها من الخروج مرغما إياها على النظر إليه وهو يسألها بحزم :- لقد طرحت عليك سؤالا ...
اتسعت عيناها وهي تنظر إلى كنان .. مجفلة من حزمه الذي ذكرها بأنه ينتمي إلى عائلة الطويل .. بأنه تحت كل وقاحته و سوء أخلاقه ... كان يمتلك من جينات آل طويل المشبعة بالإرادة والعناد والقوة .. ما يكفي كي يصل إلى ما يريده وقت يشاء ...
لم تدرك أنها كانت تحدق ... حتى تمتم عندما تأخرت في الرد :- أظن مزاجه السيء قد طالك قبل أن أصل أنا إلى المكتبة فأنال حصتي منه ... صحيح ؟؟ ما الذي قاله لك ؟؟
أشاحت بوجهها وهي تقول باقتضاب :- ريان لم يقصد أي كلمة قالها لك ... هو غاضب .. ومحبط ... وعندما يكون ريان كذلك .. فإنه يتحدث دون أن يفكر ..
:- أتراه قصد الكلام الذي قاله لك ؟؟؟
شحب وجهها وهي تهمس :- هو لم يقل شيئا ..
:- وردة ...
في تلك المسافة الضئيلة التي فصلت بينهما ... أحس كنان بأنه لم يكن قط قريبا من أي شخص كما كان في تلك اللحظة قريبا منها ... إدراكه بحاجته الجامحة لسحبها إليه وضمها صدمه ... أن يسبب لها هو الأذى شيء ... أن يسببه لها شخص آخر .... شيء آخر تماما ..
تمتم :- لنذهب من هنا ... ونحتسي معا فنجانا من القهوة في مقهاك المفضل ...
عندما لم تقاومه .... أدرك بأن ما كان يتصارع في عقل وردة ... لم يكن بسيطا على الإطلاق ... شيء ما كان يسبب لها الألم ... وكنان لن يهدأ حتى يعرف ما هو ... ويزيله تماما من الوجود ..






يتبع ..


blue me غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-18, 10:08 PM   #7265

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

لم يعرف لقمان كم مر من الوقت منذ غاب عن وعيه أول مرة ...
إلا أنه عندما فتح عينيه أخيرا ... لتتسعا في قلب الظلام من جديد ... قلبه يخفق بعنف بين أضلعه حتى شعر بالألم يكاد يكتم أنفاسه .. أدرك بأنه فد أغلق عينيه غارقا في ظلمته الخاصة دون أن يدرك بأن خاطفيه قد تركوه وحده أخيرا بعد ساعات من الجحيم الخالص الذي قضاها بين أيديهم ...
خلال لحظة بعد أن فتح عينيه ... تمنى لو أنه يعود من جديد إلى الظلمة المريحة للا وعي .. عندما أعاده الألم الغير محتمل والذي تفشى في أنحاء كثيرة من جسده .. إلى ما تعرض إليه على أيديهم ... بالكاد عقله المشوش كان قادرا على التمييز بين الواقع الملموس ... والكوابيس التي كانت تحاصره دون حتى أن يغلق عينيه ... ازدرد ريقه ... يشعر بالجفاف في شفتيه و حلقه .. بالبرد الشديد من حوله يكاد يفقد الإحساس بأطرافه التي كان الدم يجد صعوبة في الوصول إليها في المقام الأول بينما هي مقيدة إلى المقعد الثقيل المثبت على الأرض ... بينما لم يكن قميصه الممزق .... المحترق .. يفعل أي شيء لحمايته من درجة الحرارة المنخفضة بشدة في الغرفة المغلقة والمظلمة التي كان حبيسا فيها لساعات ... أو ربما أيام ... هو حقا لا يعرف .. ولم يعد يمتلك أي حس بالوقت ...
في الظلام الدامس للغرفة .... كان يرى خيالات الماضي تتراقص حوله .... أجساد تتلوى ... صرخات كانت تشق الصمت فتكاد تصم أذنيه ... رائحة اللحم البشري وهو يحترق تحت وطأة النار ... وأعين واسعة ... بريئة ... تحدق في الفراغ في صدمة .. وكأن الألم كان أكثر قوة من أن تستوعبها العقول اليافعة ..
( أمسك به .... لا تسمح له بأن يتحرك ... قيده .... قيده بيديك .... بك )
ما زالت أثار أصابعه تبدو مرئية له حتى الآن وهو يتخيلها في قلب الظلام ... يستعيدها وهي توصم الأجساد الهزيلة والصغيرة ... أثار ربما تلاشت خلال ساعات قليلة ... إنما كانت ما تزال توصم أرواحهم به ... ربما كانت أشد وطأة من لمسات النار التي قدر لها أن تظل مرئية إلى الأبد ...
أغمض عينيه وهو يتذكر تلك العلامة التي شوهت كتف ثروت الأيمن .... في نفس المكان حيث كان لقمان يشعر بالنار وكأنها لم تخمد بعد وقد انغرست في لحمه حتى كادت تلامس عظام ترقوته ...
لطالما ألح على ثروت أن يزيل تلك الذكرى البشعة من جسده .... إلا أن الأخير كان يجيبه دائما باقتضاب بأن حياة قد ماتت تحمل واحدة مثلها .... وهو لن يموت إلا حاملا توأمها ...
حياة ...
وجد لقمان نفسه يضحك بمرارة وهو يقلب الاسم بين شفتيه وفوق لسانه ... حياة ... الفتاة الصغيرة والنحيلة ... والتي كانت تصغره بسنوات قليلة .. شقيقة ثروت ..
لم يكن اسمها حياة آنذاك ... لم يكن مسموحا لأي أحد بأن يحتفظ باسمه ... لقد كانت الخطوة الأولى التي كانوا يقومون بها فور أن يضموا طفلا جديد إلى قطيع الفتيان المشردين الذين كانوا يجمعونهم ... أن ينزعوا منهم أسمائهم ... فينزعوا من خلال هذا كل ما لديهم من آدمية .. متمثلة بهوية ... تاريخ ... ذكريات .. أي شيء يمكن أن يعيد أي منهم أو يربطهم خارج جدران الجحيم الذي باتوا ينتمون إليه ...
كان اسمها دنيا عندما عرفها لقمان أول مرة ... شعرها الأسود بطبيعته كان مصبوغا بشكل رخيص بلون أشقر مصفر ... شفتيها الرقيقتين كانتا دائما ملونتين باللون الأحمر .... وجسدها كان خاليا تماما من أي علامة تشوهه ... جسدها الذي كان بطاقة طعامها كما كانوا يرددون على مسامعها ومسامع غيرها من الفتيات .. حتى ذلك اليوم الذي فشلت فيه بالقيام بعملها بما يرضي الزبون ...
يذكر لقمان ذلك اليوم جيدا ... عندما جرؤ على الدفاع عنها عندما بدأ بضربها ... الرجل الذي اضطر لقتله في ما بعد ..
النار المحفورة في صدره ... عادت تنبض بالألم من جديد ... ألم لا يطاق .. ألم كان يمتد من حيث مس المعدن المحمي جسده حتى قلبه وروحه ...
ربما هذا ما كان عليه أن يحدث منذ سنوات طويلة ... لقد كان قدره .. أن يوصم كما وصم غيره ... أن يختم بالقهر والوحدة والألم ... بالإذلال والموت .. قدر تخطاه بأعجوبة قبل خمس وعشرين عاما ... إلا أنه في النهاية تمكن من أن يجد طريقه إليه ..
لقد كان شيئا استحقه حتما .. على كل ما فعله في حياته ... منذ كان طفلا في الرابعة .. أجبن من أن يصرخ حتى وهو يرى والدته تقتل أمام عينيه ... عندما كان مراهقا ... يرى أطفالا يتعذبون أمام عينيه .. في حين لم يكن يفعل أكثر من أن يزيد من غرقهم في القاع المر الذي قدر لهم أن يسقطوا فيه بدون أي حول منهم أو قوة ..
هو أبدا لم يكن منهم .... هو أبدا لم يكن واحدا منهم ... هم لم يختاروا أبدا ... في حين اختار هو .. وها هو الآن يدفع ثمن اختياره هذا ...
صرير الباب دفعه لرفع رأسه من جديد .... يفتح عينيه بشيء من الذعر ... ذعر لم يشعر به منذ سنوات طويلة .. أنفاسه التي كانت تخرج من صدره بصعوبة كانت لاهثة ... متقطعة ... وهو يراقب الرجل الذي أعاده من جديد إلى الحضيض الذي ظن أنه قد خرج منه يوما إلى الأبد ..






يتبع ..


blue me غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-18, 10:09 PM   #7266

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

الضوء القادم من خلال الباب المفتوح كان أكثر قوة هذه المرة .. بحيث كان لقمان قادرا هذه المرة على رؤية الملامح القاسية للرجل الذي لم يغادر كوابيسه لعشرين سنة .... حسب تقدير لقمان ... الرجل يجب أن يكون الآن على مشارف الستين .. بالرغم أن خطوط العمر كنت محفورة بعمق على وجهه ... إلا أنه كان قوي البنية بشكل جعل لقمان يتساءل عما كان يفعله خلال السنوات التي تلت انهيار عصابته ... وعما جعله يعود محملا بالانتقام الآن بالذات ...
قال الرجل بصوته الخشن :- كيف هي ذاكرتك ؟؟ أرجح أنها قد أصبحت أقوى الآن بعد التشجيع المناسب ..
برفق ... يده امتدت لترفع ذقن لقمان كي ينظر إلى عينيه ... عينين يذكر لقمان لونهما جيدا حتى دون أن يميزهما الآن في قلب الظلمة ... عينان بلون أخضر باهت ... لون بارد .. بعيد ... غير آدمي على الإطلاق ..
:- ما من شيء أكثر تحفيزا للذاكرة من إعادة إحياء الماضي .. أجبني ... كيف هي ذاكرتك ؟؟؟
عندما لم يجب لقمان على سؤاله .... هس من بين أنفاسه عندما انزلقت يد الرجل إلى كتفه ... أصابعه تنغرز في اللحم المحترق بدون أي رحمة ... الهسيس استحال إلى صرخة مكتومة عندما ازدادت الأصابع قسوة ... كان لقمان قادرا على الإحساس بالدماء وهي تغرق قميصه .. بالألم يشتد في صدره مع تزايد سرعة خفقان قلبه .. بأنفاسه تقصر وتتلاحق ...
صوت الرجل كان هادئا بشكل مخيف وهو يقول :- ربما أنت نسيت حقا ... إلا أنني لم أنس .. طوال السنوات التي قضيتها هاربا ... شريدا خارج البلاد ... مكلوما بقتل أخي على يديك ... أنا لم أنس ... في كل مرة كنت أرى فيها وجهك على صفحات الجرائد .. وأسمع أخبار انتصاراتك المالية التي لا تحصى ... أنا لم أنس .. منذ عرفت بأنك لم تكن مجرد طفل مشرد تائه .. لأنك لم تكن بحاجة على الإطلاق لأن تدمر كل ما قضيت حياتي أبنيه ... إلا أنك فعلت في النهاية .. أنا لم أنس ..
يده الملطخة بالدم تخللت شعر لقمان لتقبض على خصلاته المبللة بالعرق .. وتجذبه بشدة كي ترغمه من جديد على أن ينظر إليه وهو يقول :- حتى وأنا أسمع فضائحك ... أنا لم أنس .. بعد سنوات من البحث عن نقطة ضعف واحدة للقمان الحكيم العظيم ... تخيل شعوري بعد أشهر من عودتي إلى الوطن ... وتصيدي لأخبارك .. عند عثوري أخيرا على الشيء الذي سأتمكن أخيرا من كسرك من خلاله ... هل يعني لك اسم بحر الوالي شيئا ..
بإرادة من حديد ... تمكن لقمان من كبح ردة فعله العنيفة عندما سمع الرجل ينطق باسمها ... من كبت انتفاضة جسده وهو يدرك الخطر الجسيم الذي كانت معرضة له .. من إخفاء خوفه وهو يكرر لنفسه بأنها آمنة ... أن ثروت لن يسمح لأي أحد بأن يؤذيها ..
:- إلا أنها اختفت فجأة وكأن الأرض قد انشقت وابتلعتها .. لقد ظننت حقا أنها ليست أكثر من زوبعة في حياتك لابد أنك قد أزحتها عن الطريق بطريقة ما بعد الفضيحة .. كان علي أن أبحث عن سبل أخرى أجرك فيها إلى الوحل ... ولم أجد سوى ابنة عمك التي كانت المدينة بأسرها تظنها عروسك المقبلة ...
علياء .... رباه .... لقد فرض الرقابة على كل فرد من أفراد عائلته .. إلا أنه لم يفكر قط ... لم يظن .. رباه ..
:- آه .... صدقني ... رقابة ابنة عمك قليلة الجمال والمملة لم تكن ممتعة على الإطلاق ... لي أنا على الأقل .. في حين أنها كانت مختلفة تماما للرجل الذي كلف بمراقبتها ... لقد استمتع كثيرا جدا .. وهو يراقبها عن قرب ...
انطلق من حلق لقمان صوتا كان أقرب إلى الزئير وهو يحارب قيوده من جديد ... في حاجة لأن يصل إلى الرجل المتبجح أمامه فيمزقه بأسنانه ... غضبه لم يخف على غريمه وهو يضحك قائلا باستمتاع وهو يقول :- وأنا استمتعت كثيرا وأنا أعرف بأن ابنة عمك الباردة لم تكن باردة حقا وهي ملقاة فوق ظهرها .. ربما كنت مخطئا عندما فضلت عاهرتك عليها ...
هدر ضجيج صاخب في أذنيه وهو يستوعب كلمات الرجل ... الدماء انسحبت من وجهه وهو يدرك ما يقوله ... وهو يتذكر العام الذي اختفت فيه علياء ... رافضة مواجهة الناس والمجتمع ... منطوية على ذاتها .. لقد ظن آنذاك بأن السبب يعود إلى إحساسها بالذل أمام أقرانها عندما لم يتزوج بها كما كانت آمال تأمل ... وربما الخوف عندما أدركت بأنه يعرف دورها في مساعدة آمال في كل ما فعلته ببحر ... إلا أنه لم يتخيل أبدا ... رباه ... هو لم يتخيل أبدا ..
:- سأقتلك ..... أنا سأقتلك ...
صوته كان خافتا ... مهزوزا بالبرد والألم ... إلا أن الجنون فيه لم يكن خافيا على الرجل الذي ابتسم بانتشاء وهو يقول :- ربما عليك أن تنسى ابنة عمك قليلا ... وتفكر بزوجتك الصغيرة التي أعدتها رغم كل شيء وقدمتها للمجتمع بأسره قبل أيام ... في النهاية ... لابد أنها امتلكت ما يكفي من المواهب في السرير لتدفعك للتمسك بها .. مواهب تستحق ربما البحث بشأنها ..
:- اقترب منها .... حاول أذيتها ... وستندم ... أعدك بأنك ستتمنى الموت حينها ولن تتمكن من الحصول عليه ..
أطلق الرجل ضحكة عالية وهو يقول :- هذا هو لقمان الحكيم الذي نحبه كلنا ونعرفه ....
أحاط وجه لقمان بكفيه وكأنه أب يحتضن ابنه الصغير بين يديه وقال بصوت جرفته المشاعر :- إلا أنني أريد الآخر ... ذاك الآخر الذي اعتبرته لسنوات كابن لي ... أريده ... وسأفعل المستحيل كي أن أحصل عليه ... وبعد أن أفعل ... سأقتل كل عزيز عليه أمام عينيه .. وأدمر كل جزء من روحه قبل أن أقتله أخيرا .. سأفعل به ما لم أتمكن من فعله عندما كان طفلا في الثالثة عشرة ... عندما ظننت بأنه لا يمتلك حقا ما يخسره ... بأنه كالزئبق ... لا يمكن الإمساك بأي طرف من أطراف روحه ... أنا يا عزيزي ... سأكسرك ... وسأستمتع في كل لحظة أقوم فيها بهذا ...
يعرف لقمان بأن الوسيلة المثلى لمحاربة رجل مجنون مثله ... هي ألا يمنحه ردة الفعل التي ينشدها ..تمكن لقمان بمعجزة من السيطرة من جديد على مشاعره وهو يواجه الرجل بعينيه الثابتتين .. إلا أن عينا الرجل كانتا تبرقان بألق لم يعجب لقمان ... وكأنه ما يزال يحمل مزيد من الخدع المختبئة بين أكمامه ..
:- أعرف بأنك تتساءل وراء هذه العينين الغاضبتين .. عما أنوي فعله بها إن وقعت بين يدي .. تلك الفأرة الصغيرة زرقاء العينين ... جميلة هي ... أقر لك بهذا ... وأعترف بأنك محق في التمسك بشيء مثير للاهتمام مثلها ... أعرف بأنك خائف ... بأنك مذعور وأنت تفكر بها .. كالنعجة التي تعرف بأن مصيرها الذبح ... إلا أنها لا تملك سوى انتظار مصيرها هذا بعجز ...
اتسعت ابتسامته وهو يقول :- تريد أن تعرف ما سأفعله بها ... لم لا أريك نموذجا كي أريح عقلك من التفكير في الأمر ..
وكأنه في انتظار لإشارة خفية ... رفع لقمان رأسه نحو الباب عندما أحس بحركة مكتومة ... تلاها دخول اثنين من رجاله ... يحملان شيئا لم يتبين في البداية أبعد من كونه جسدا بشريا ...
امرأة ... لقد كانت امرأة ...
انسحبت الدماء من وجهه وهو يدرك بأن المرأة النحيلة جدا إلى حد أبرز عظامها فبدت أشبه بهيكل بشري لا حياة فيه ... كانت عارية تماما ...
شعرها الذي كان كثيفا في يوم من الأيام ... كان عبارة عن خصلات متسخة ... ملتصقة ببعضها ... بالكاد تبقى منها شيئا ليغطي فروة رأسها ... ثم يسقط ليخفي وجهها الذي كان يعرف ملامحه دون حتى أن يراها ..
لقد كان يعرف ... رباه ... لقد عرف فور أن رآها تدخل .. لا ... فور أن رآها تجر جرا وكأن ساقيها العظميتين عاجزتين عن حملها ...
ضجيج صم أذنيه أدرك بأنه لم يكن أكثر من صوت ضربات قلبه المجنونة ... بينما يرميها الرجال عند قدميه المقيدتين إلى ساقي الكرسي .. يد أمسكت بخصلات شعرها القليلة ... وجذبتها كي ينظر مباشرة إلى وجهها الذي يعرفه جيدا ..
إلى وجه نادين ..






انتهى الفصل السادس عشر بحمد الله
قراءة ممتعة


blue me غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-18, 10:11 PM   #7267

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

تم تنزيل الفصل السادس عشر بحمد الله
قراءة ممتعة للجميع
طبعا الفصل مهم ومليء بالحقائق والمفاجآت ...
وبتمنى أقرأ تعليقاتكم عليه وأعرف أراءكم وتوقعاتكم
نورتوني جميعا


blue me غير متواجد حالياً  
التوقيع
حاليا ..

رد مع اقتباس
قديم 27-06-18, 10:23 PM   #7268

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 603 ( الأعضاء 307 والزوار 296)
‏ام زياد محمود, ‏manal66, ‏بيون نانا, ‏أماني 99, ‏وسام عبد السميع, ‏Sabohaa, ‏سراب جميل, ‏صادقة 111, ‏لين عبد, ‏somah ahmed, ‏هبة الله 4, ‏طيوبه2, ‏حمامة بيضاء, ‏Jooodah, ‏Janne, ‏yasmin ashrf, ‏توقه, ‏احلام العمر, ‏ياسمين نور+, ‏روح-الشام, ‏صابرين عبد العزيز, ‏Jinan_awad, ‏سراج النور, ‏ست عمها, ‏lob na, ‏Renad omar, ‏أسـتـر, ‏ايمان م حسن, ‏حنان الرزقي, ‏سمسمونة, ‏حسناء_, ‏فرحندي, ‏نزووف, ‏BTM, ‏New daw, ‏عاشقة الحرف, ‏الطاف ام ملك, ‏sun 256, ‏مسره الجوريه, ‏الكاتبة الزرقاء, ‏منمنة صغيرة, ‏Dona ashraf, ‏Ghada alaa, ‏Mayelbialy, ‏رانيا خالد, ‏اولادي جنتي, ‏ياسمين على احمد, ‏wafaa hk, ‏ذهب, ‏نونا لبنان, ‏Yasmeen Adnnan, ‏taljaoui, ‏Salma lomy, ‏يوما ما, ‏نهولتى, ‏Better, ‏اميرة دعبول, ‏مِــزاجـِـيَّة, ‏زهرورة, ‏Pamuk prenses, ‏Plroro, ‏Ph/Mai, ‏wiamrima, ‏حب الدنيا, ‏إسراء فضل الله, ‏soma samsoma, ‏Hager Haleem+, ‏dina adel, ‏sasad, ‏5o5o, ‏Samaa Helmi, ‏Maisa Hashash, ‏لؤلؤة الحزن, ‏مانوش, ‏R.T, ‏Lulu99, ‏بشائر 1998, ‏GAZALH, ‏عبير الجنه, ‏Omnia mony, ‏sira sira, ‏Samar osama, ‏nawara2000, ‏Basmaa masoud, ‏احلام حازم, ‏ام الانس, ‏يافا, ‏Berro_87, ‏mary kori, ‏ام احمدوايادواسر, ‏ايماااا, ‏run, ‏Fo2eta88, ‏fati88, ‏whisperk, ‏برية انا, ‏امولتي, ‏Gogo01, ‏otherWorld, ‏توت 96, ‏بناتي حياتي, ‏واثق الخطا, ‏forbescaroline, ‏Hadaldal, ‏Noura s, ‏Tuta Al3fifi, ‏sarascara, ‏AYOYAAA, ‏Hams3, ‏سلمى سولي, ‏kmlo, ‏Aya youo, ‏Bos bos, ‏مينى10, ‏Salwaz, ‏أسيرةالزمان, ‏نورالله, ‏فرح أيامي, ‏نور 1998, ‏lolololy909, ‏Omari21, ‏جلاديوس, ‏Rania.osman, ‏sweera, ‏وفيقة2003, ‏bobosty2005, ‏la luz de la luna, ‏sara soo, ‏عين تبحث, ‏دوسة 93, ‏1000douniazad, ‏sheamaa, ‏نسمات عطره, ‏منيتي رضاك, ‏خفوق انفاس, ‏jiada seleem, ‏alaaadel_12, ‏امل لا ينتهي, ‏عراقيــه, ‏جوزيف الحربي, ‏memo77, ‏Misk1977, ‏Saro7272, ‏nevoo, ‏mollie, ‏نور الامال, ‏Gorgie!, ‏Gigi.E Omar, ‏جيجي هاني, ‏sarry, ‏إسراء سو, ‏Miraal, ‏NoOooUr, ‏AROOJ, ‏بدوان, ‏Hagora Ahmed, ‏rosetears, ‏Sara199, ‏رانياإمام, ‏Lolo abed, ‏hope 21, ‏bella snow, ‏نيكول بنت مناحي, ‏Immortal love, ‏ALana, ‏موضى و راكان, ‏برومالي, ‏الغفار, ‏بوران شعبان, ‏نور محمد, ‏nur vattar, ‏نجمة الفجرر, ‏sayowa, ‏فخر الإمارات, ‏dodo elbadry, ‏hind 444, ‏هند حمزة, ‏قلب حر, ‏شهد كريم, ‏"lara", ‏madamimen, ‏مايا82, ‏شوشو العالم, ‏ساهرية حتى النخاع, ‏ابتسام عبدالله, ‏ريلينا بيسكرافت, ‏00nofa00, ‏Tulip tota, ‏حنان ياسمين, ‏عاشقه المطر, ‏نوف بنت ابوها+, ‏الاوهام, ‏Damas 2, ‏deegoo, ‏ستيتش, ‏نشوه بدر, ‏رهف احمد90, ‏نجاح جنا, ‏Nariman e, ‏ilayda, ‏mai ahmed 2020, ‏Roro2005, ‏الزهرة البيضاء92, ‏الشوق والحب, ‏غروب الامل, ‏هبوش 2000, ‏nada alaa, ‏SOL@RA, ‏lina eltayeb, ‏bar000r, ‏Tress, ‏elmlak lolo, ‏Maro na, ‏Alzeer78, ‏Ysoora, ‏malakoute, ‏AyOyaT, ‏دلال عمر, ‏jojo123456, ‏loulouys, ‏widad82, ‏تحسينات, ‏hadelosh, ‏غزلان مهدي, ‏Fatema tork, ‏مبروكة مبروكة, ‏shadow fax, ‏Indiana, ‏mnmhsth, ‏حمبصيصة, ‏Jilania, ‏ساحرة الصحراء, ‏haa lo, ‏la princesse * malak, ‏?وثر, ‏شهد محمد صالح, ‏rasha moner, ‏منى سعد, ‏طوطه, ‏فريدة يحيى, ‏fadia fahed, ‏احساس 1982, ‏هيرو01, ‏walaaqasim, ‏ام سليم المراعبه, ‏minion, ‏socomisso, ‏أحلام الوادي, ‏شانتو, ‏Hagershalaby5, ‏sara-khawla, ‏Jojo90, ‏Meena eyes, ‏سهم الغدر, ‏سهى منصور, ‏غرام العيون, ‏هدير الصمت, ‏Fofa shine, ‏alyaa elsaid, ‏ام رمانة, ‏آية يوسف, ‏siham safi 22, ‏leila21, ‏Gouda, ‏رضا الرحمن, ‏HEND 2, ‏shorty, ‏Dhuha33, ‏Maha zedan, ‏Jute, ‏aa elkordi, ‏ام الارات, ‏redrose2014, ‏Bochra88, ‏sanaa soso, ‏ام منو, ‏Rona moham, ‏امينه علي, ‏مها 33, ‏ام البنات1989, ‏طلسومه, ‏sofiasalamanca, ‏dekaelanteka, ‏أم فيصل 26, ‏Diego Sando, ‏هنّا, ‏laraaa, ‏Dentistoidissh, ‏الميزان, ‏فومي, ‏lelly, ‏3em3em, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏Moonita, ‏هبه عجلان, ‏رانيا صلاح, ‏كويتنا درة, ‏Bsmla, ‏Rimali, ‏200Bemo, ‏atmin


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 27-06-18, 10:24 PM   #7269

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 636 ( الأعضاء 315 والزوار 321)
‏ام زياد محمود, ‏تالا الاموره, ‏Malak assl, ‏فخر الإمارات, ‏nourou, ‏ghanyarji, ‏لجين عمر, ‏shadow fax, ‏امانى منجى, ‏"lara", ‏widad82, ‏زهرة الحب85, ‏ام علي اياد, ‏BTM, ‏بيون نانا, ‏Roubafd, ‏منمنة صغيرة, ‏ياسمين نور+, ‏Time Out, ‏AYOYAAA, ‏حمامة بيضاء, ‏منى سعد, ‏صابرين عبد العزيز, ‏Sabohaa, ‏ستيتش, ‏يافا, ‏أماني 99, ‏emmi, ‏manal66, ‏وسام عبد السميع, ‏سراب جميل, ‏صادقة 111, ‏لين عبد, ‏somah ahmed, ‏هبة الله 4, ‏طيوبه2, ‏Jooodah, ‏Janne, ‏yasmin ashrf, ‏توقه, ‏احلام العمر, ‏روح-الشام, ‏Jinan_awad, ‏سراج النور, ‏ست عمها, ‏lob na, ‏Renad omar, ‏أسـتـر, ‏ايمان م حسن, ‏حنان الرزقي, ‏سمسمونة, ‏حسناء_, ‏فرحندي, ‏نزووف, ‏New daw, ‏عاشقة الحرف, ‏الطاف ام ملك, ‏sun 256, ‏مسره الجوريه, ‏الكاتبة الزرقاء, ‏Dona ashraf, ‏Ghada alaa, ‏Mayelbialy, ‏رانيا خالد, ‏اولادي جنتي, ‏ياسمين على احمد, ‏wafaa hk, ‏ذهب, ‏نونا لبنان, ‏Yasmeen Adnnan, ‏taljaoui, ‏Salma lomy, ‏يوما ما, ‏نهولتى, ‏Better, ‏اميرة دعبول, ‏مِــزاجـِـيَّة, ‏زهرورة, ‏Pamuk prenses, ‏Plroro, ‏Ph/Mai, ‏wiamrima, ‏حب الدنيا, ‏إسراء فضل الله, ‏soma samsoma, ‏Hager Haleem+, ‏dina adel, ‏sasad, ‏5o5o, ‏Samaa Helmi, ‏Maisa Hashash, ‏لؤلؤة الحزن, ‏مانوش, ‏R.T, ‏Lulu99, ‏بشائر 1998, ‏GAZALH, ‏عبير الجنه, ‏Omnia mony, ‏sira sira, ‏Samar osama, ‏nawara2000, ‏Basmaa masoud, ‏احلام حازم, ‏ام الانس, ‏Berro_87, ‏mary kori, ‏ام احمدوايادواسر, ‏ايماااا, ‏run, ‏Fo2eta88, ‏fati88, ‏whisperk, ‏برية انا, ‏امولتي, ‏Gogo01, ‏otherWorld, ‏توت 96, ‏بناتي حياتي, ‏واثق الخطا, ‏forbescaroline, ‏Hadaldal, ‏Noura s, ‏Tuta Al3fifi, ‏sarascara, ‏Hams3, ‏سلمى سولي, ‏kmlo, ‏Aya youo, ‏Bos bos, ‏مينى10, ‏Salwaz, ‏أسيرةالزمان, ‏نورالله, ‏فرح أيامي, ‏نور 1998, ‏lolololy909, ‏Omari21, ‏جلاديوس, ‏Rania.osman, ‏sweera, ‏وفيقة2003, ‏bobosty2005, ‏la luz de la luna, ‏sara soo, ‏عين تبحث, ‏دوسة 93, ‏1000douniazad, ‏sheamaa, ‏نسمات عطره, ‏منيتي رضاك, ‏خفوق انفاس, ‏jiada seleem, ‏alaaadel_12, ‏امل لا ينتهي, ‏عراقيــه, ‏جوزيف الحربي, ‏memo77, ‏Misk1977, ‏Saro7272, ‏nevoo, ‏mollie, ‏نور الامال, ‏Gorgie!, ‏Gigi.E Omar, ‏جيجي هاني, ‏sarry, ‏إسراء سو, ‏Miraal, ‏NoOooUr, ‏AROOJ, ‏بدوان, ‏Hagora Ahmed, ‏rosetears, ‏Sara199, ‏رانياإمام, ‏Lolo abed, ‏hope 21, ‏bella snow, ‏نيكول بنت مناحي, ‏Immortal love, ‏ALana, ‏موضى و راكان, ‏برومالي, ‏الغفار, ‏بوران شعبان, ‏نور محمد, ‏nur vattar, ‏نجمة الفجرر, ‏sayowa, ‏dodo elbadry, ‏hind 444, ‏هند حمزة, ‏قلب حر, ‏شهد كريم, ‏madamimen, ‏مايا82, ‏شوشو العالم, ‏ساهرية حتى النخاع, ‏ابتسام عبدالله, ‏ريلينا بيسكرافت, ‏00nofa00, ‏Tulip tota, ‏حنان ياسمين, ‏عاشقه المطر, ‏نوف بنت ابوها+, ‏الاوهام, ‏Damas 2, ‏deegoo, ‏نشوه بدر, ‏رهف احمد90, ‏نجاح جنا, ‏Nariman e, ‏ilayda, ‏mai ahmed 2020, ‏Roro2005, ‏الزهرة البيضاء92, ‏الشوق والحب, ‏غروب الامل, ‏هبوش 2000, ‏nada alaa, ‏SOL@RA, ‏lina eltayeb, ‏bar000r, ‏Tress, ‏elmlak lolo, ‏Maro na, ‏Alzeer78, ‏Ysoora, ‏malakoute, ‏AyOyaT, ‏دلال عمر, ‏jojo123456, ‏loulouys, ‏تحسينات, ‏hadelosh, ‏غزلان مهدي, ‏Fatema tork, ‏مبروكة مبروكة, ‏Indiana, ‏mnmhsth, ‏حمبصيصة, ‏Jilania, ‏ساحرة الصحراء, ‏haa lo, ‏la princesse * malak, ‏?وثر, ‏شهد محمد صالح, ‏rasha moner, ‏طوطه, ‏فريدة يحيى, ‏fadia fahed, ‏احساس 1982, ‏هيرو01, ‏walaaqasim, ‏ام سليم المراعبه, ‏minion, ‏socomisso, ‏أحلام الوادي, ‏شانتو, ‏Hagershalaby5, ‏sara-khawla, ‏Jojo90, ‏Meena eyes, ‏سهم الغدر, ‏سهى منصور, ‏غرام العيون, ‏هدير الصمت, ‏Fofa shine, ‏alyaa elsaid, ‏ام رمانة, ‏آية يوسف, ‏siham safi 22, ‏leila21, ‏Gouda, ‏رضا الرحمن, ‏HEND 2, ‏shorty, ‏Dhuha33, ‏Maha zedan, ‏Jute, ‏aa elkordi, ‏ام الارات, ‏redrose2014, ‏Bochra88, ‏sanaa soso, ‏ام منو, ‏Rona moham, ‏امينه علي, ‏مها 33, ‏ام البنات1989, ‏طلسومه, ‏sofiasalamanca, ‏dekaelanteka, ‏أم فيصل 26, ‏Diego Sando, ‏هنّا, ‏laraaa, ‏Dentistoidissh, ‏الميزان, ‏فومي, ‏lelly, ‏3em3em, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏Moonita, ‏هبه عجلان, ‏رانيا صلاح, ‏كويتنا درة, ‏Bsmla


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 27-06-18, 10:25 PM   #7270

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 656 ( الأعضاء 319 والزوار 337)
‏ام زياد محمود, ‏احساس 1982, ‏madamimen, ‏ali.saad, ‏modyblue, ‏اولادي جنتي, ‏الأسيره, ‏مارينا جمال, ‏فخر الإمارات, ‏Basmaa masoud, ‏lina eltayeb, ‏Riham hassanien+, ‏nourou, ‏حنان ياسمين, ‏widad82, ‏تالا الاموره, ‏Malak assl, ‏ghanyarji, ‏لجين عمر, ‏shadow fax, ‏امانى منجى, ‏"lara", ‏زهرة الحب85, ‏ام علي اياد, ‏BTM, ‏بيون نانا, ‏Roubafd, ‏منمنة صغيرة, ‏ياسمين نور+, ‏Time Out, ‏AYOYAAA, ‏حمامة بيضاء, ‏منى سعد, ‏صابرين عبد العزيز, ‏Sabohaa, ‏ستيتش, ‏يافا, ‏أماني 99, ‏emmi, ‏manal66, ‏وسام عبد السميع, ‏سراب جميل, ‏صادقة 111, ‏somah ahmed, ‏هبة الله 4, ‏طيوبه2, ‏Jooodah, ‏Janne, ‏yasmin ashrf, ‏توقه, ‏احلام العمر, ‏روح-الشام, ‏Jinan_awad, ‏سراج النور, ‏ست عمها, ‏lob na, ‏Renad omar, ‏أسـتـر, ‏ايمان م حسن, ‏حنان الرزقي, ‏سمسمونة, ‏حسناء_, ‏فرحندي, ‏نزووف, ‏New daw, ‏عاشقة الحرف, ‏الطاف ام ملك, ‏sun 256, ‏مسره الجوريه, ‏الكاتبة الزرقاء, ‏Dona ashraf, ‏Ghada alaa, ‏Mayelbialy, ‏رانيا خالد, ‏ياسمين على احمد, ‏wafaa hk, ‏ذهب, ‏نونا لبنان, ‏Yasmeen Adnnan, ‏taljaoui, ‏Salma lomy, ‏يوما ما, ‏نهولتى, ‏Better, ‏اميرة دعبول, ‏مِــزاجـِـيَّة, ‏زهرورة, ‏Pamuk prenses, ‏Plroro, ‏Ph/Mai, ‏wiamrima, ‏حب الدنيا, ‏إسراء فضل الله, ‏soma samsoma, ‏Hager Haleem+, ‏dina adel, ‏sasad, ‏5o5o, ‏Samaa Helmi, ‏Maisa Hashash, ‏لؤلؤة الحزن, ‏مانوش, ‏R.T, ‏Lulu99, ‏بشائر 1998, ‏GAZALH, ‏عبير الجنه, ‏Omnia mony, ‏sira sira, ‏Samar osama, ‏nawara2000, ‏احلام حازم, ‏ام الانس, ‏Berro_87, ‏mary kori, ‏ام احمدوايادواسر, ‏ايماااا, ‏run, ‏Fo2eta88, ‏fati88, ‏whisperk, ‏برية انا, ‏امولتي, ‏Gogo01, ‏otherWorld, ‏توت 96, ‏بناتي حياتي, ‏واثق الخطا, ‏forbescaroline, ‏Hadaldal, ‏Noura s, ‏Tuta Al3fifi, ‏sarascara, ‏Hams3, ‏سلمى سولي, ‏kmlo, ‏Aya youo, ‏Bos bos, ‏مينى10, ‏Salwaz, ‏أسيرةالزمان, ‏نورالله, ‏فرح أيامي, ‏نور 1998, ‏lolololy909, ‏Omari21, ‏جلاديوس, ‏Rania.osman, ‏sweera, ‏وفيقة2003, ‏bobosty2005, ‏la luz de la luna, ‏sara soo, ‏عين تبحث, ‏دوسة 93, ‏1000douniazad, ‏sheamaa, ‏نسمات عطره, ‏منيتي رضاك, ‏خفوق انفاس, ‏jiada seleem, ‏alaaadel_12, ‏امل لا ينتهي, ‏عراقيــه, ‏جوزيف الحربي, ‏memo77, ‏Misk1977, ‏Saro7272, ‏nevoo, ‏mollie, ‏نور الامال, ‏Gorgie!, ‏Gigi.E Omar, ‏جيجي هاني, ‏sarry, ‏إسراء سو, ‏Miraal, ‏NoOooUr, ‏AROOJ, ‏بدوان, ‏Hagora Ahmed, ‏rosetears, ‏Sara199, ‏رانياإمام, ‏Lolo abed, ‏hope 21, ‏bella snow, ‏نيكول بنت مناحي, ‏Immortal love, ‏ALana, ‏موضى و راكان, ‏برومالي, ‏الغفار, ‏بوران شعبان, ‏نور محمد, ‏nur vattar, ‏نجمة الفجرر, ‏sayowa, ‏dodo elbadry, ‏hind 444, ‏هند حمزة, ‏قلب حر, ‏شهد كريم, ‏مايا82, ‏شوشو العالم, ‏ساهرية حتى النخاع, ‏ابتسام عبدالله, ‏ريلينا بيسكرافت, ‏00nofa00, ‏Tulip tota, ‏عاشقه المطر, ‏نوف بنت ابوها+, ‏الاوهام, ‏Damas 2, ‏deegoo, ‏نشوه بدر, ‏رهف احمد90, ‏نجاح جنا, ‏Nariman e, ‏ilayda, ‏mai ahmed 2020, ‏Roro2005, ‏الزهرة البيضاء92, ‏الشوق والحب, ‏غروب الامل, ‏هبوش 2000, ‏nada alaa, ‏SOL@RA, ‏bar000r, ‏Tress, ‏elmlak lolo, ‏Maro na, ‏Alzeer78, ‏Ysoora, ‏malakoute, ‏AyOyaT, ‏دلال عمر, ‏jojo123456, ‏loulouys, ‏تحسينات, ‏hadelosh, ‏غزلان مهدي, ‏Fatema tork, ‏مبروكة مبروكة, ‏Indiana, ‏mnmhsth, ‏حمبصيصة, ‏Jilania, ‏ساحرة الصحراء, ‏haa lo, ‏la princesse * malak, ‏?وثر, ‏شهد محمد صالح, ‏rasha moner, ‏طوطه, ‏فريدة يحيى, ‏fadia fahed, ‏هيرو01, ‏walaaqasim, ‏ام سليم المراعبه, ‏minion, ‏socomisso, ‏أحلام الوادي, ‏شانتو, ‏Hagershalaby5, ‏sara-khawla, ‏Jojo90, ‏Meena eyes, ‏سهم الغدر, ‏سهى منصور, ‏غرام العيون, ‏هدير الصمت, ‏Fofa shine, ‏alyaa elsaid, ‏ام رمانة, ‏آية يوسف, ‏siham safi 22, ‏leila21, ‏Gouda, ‏رضا الرحمن, ‏HEND 2, ‏shorty, ‏Dhuha33, ‏Maha zedan, ‏Jute, ‏aa elkordi, ‏ام الارات, ‏redrose2014, ‏Bochra88, ‏sanaa soso, ‏ام منو, ‏Rona moham, ‏امينه علي, ‏مها 33, ‏ام البنات1989, ‏طلسومه, ‏sofiasalamanca, ‏dekaelanteka, ‏أم فيصل 26, ‏Diego Sando, ‏هنّا, ‏laraaa, ‏Dentistoidissh, ‏الميزان, ‏فومي, ‏lelly, ‏3em3em, ‏نولا ٢٠٠٠, ‏Moonita, ‏هبه عجلان, ‏رانيا صلاح, ‏كويتنا درة, ‏Bsmla


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:39 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.