28-02-18, 12:38 AM | #1 | ||||
| أمسكت بيدي (1) *مكتملة*.. سلسلة أشواك دامية بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مقدمة ولدت بقلب عليل الظلام أحاط روحي و الزمن سلب قوتي كلص خطير اغمظت عيني لأختفي لكن هي تمسكت بي بقلب كبير بروح بيضاء كالغيوم و ابتسامة هاديء كنسيم المحيط روابط الفصول المقدمة.... اعلاه الفصل الأول.... المشاركة التالية الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس ج1 الفصل الخامس ج2 الفصل السادس ج1 الفصل السادس ج2 الفصل السابع (ج1،ج2) نفس الصفحة الفصل الثامن الفصل التاسع ج1 الفصل التاسع ج2 الفصل العاشر ج1 الفصل العاشر ج2 الفصل الحادي عشر ج1 الفصل الحادي عشر ج2 الخاتمة رابط تحميل الروايه ككتاب الكتروني https://www.mediafire.com/file/1jper...9%84%D9%8A.pdf التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 02-06-18 الساعة 10:28 AM | ||||
28-02-18, 12:41 AM | #2 | ||||
| الفصل الأول ( #أمسكت #بيدي // بقلمي #قمرعلي ) فتحت عيناها برعب و هي تشعر بيد تتسلل تحت ملابسها ، تخترق عزلتها ، تمتد بجرأة مدنس جسدها ، انتفضت كقطة صغيرة وسط الأمطار ، مدت يدها لتلك اليد تمسكها بقوة قبل ان تستدير بسرعه و هي ترتد للوراء ... نظرت الى الذي يقف خلفها ، ابتلعت ريقها و هي ترى وجه هذا الكرية ، كانت عيناه تتفحصانها بجرأة بدون حياءٍ او خجل ، زاد نبض قلبها و هي تنظر الى تلك اليد الكبيرة التي كادت ان تدنس شرفها قبل قليل ، استجمعت شتات روحها المتألم و نفسها التي بدأت تذوي في ظلام مجتمعٍ لم يعد يقيم للاخلاق و لا للشرف ميزاناً .... تراجعت عدة خطوات للخلف حتى اصطدمت بذلك الجدار الذي خلفها لتهمس بصوت متألمٍ خائف : ماذا تريد مني ؟؟؟ ابتسم الأخر بأستمتاع و هو ينظر الى منحنيات جسدها بشغف ، مستمتع بهلعها و خوفها الذي بات يشعر بتعاضمه بمرور الأيام ، تقدم خطوة منها هامسٍ بستمتاع : أريدك يا صغيرة ، لماذ لا تقبلين بما اعرضة عَلَيْكِ ؟ انها صفقة رابحة لكلينا . ابتسمت بسخريه و هي تعي عرضه الفاجر رغم صغر سنها ، هذا الحقير الذي يريد سلب شرفها ، هذا الحقير الذي يسكن بيتها ، بيت ابيها الذي فقدته و هي بأمس الحاجة له الان ، ذلك الأب الذي كان لها الظل الحامي و السند ، برحيله رحل كل شيء ، أمها تلك المرأة التي اقل ما يقال عنها امٌ ، تزوجت بأول وجل رأته ، احظرت رجلاً غريباً يسكن مع ابنتها ، رجل يحتل بيتها ، رجل يشارك أمها الغرفة التي سبقت و تشاركتها مع والدها ، كم يؤلم روحها و يمزق قلها هذا الشيء ... استجمعت ما تبقى من قوتها و قالت بصوتٍ غاضب عاصي : وانا قلت بأن عرضك مرفوض ... ضحك بسخريه و هو يرى ارتجاف جسدها و حركة أناملها المضطربة قبل ان يقول بكل ثقة : لماذ لا ترضين بي ؟ أليس أفضل من العيش كخادمة هنا ؟ كل ما عَلَيْكِ فعله قضاء بضعة ليالٍ معي و ستكسبين الكثير . نظرت له بحثدٍ و غضب قبل ان تندفع نحوه بكل ما أوتي بهِ جسدها الصغير محاوله صفعه و لكن قبل ان تصل الى ذلك الوجة الكرية ، صدح صوت عالي منادياً عليها : منار ، هل انتهيتِ من أعداد الفطور ؟ ألتفت الى صاحبة الصوت ، لترى أمها تقف في وسط الغرفة و إمارات الغضب حفرت في وجهها الذي باتت تكره بسبب ما تفعله ، كانت ترتدي ملابس فاضحه و تضع مساحيق تجميلٍ كثيره ، كيف لا تفعل هذا ؟ و هي تريد الحفاظ على رجلٍ يصغرها بعشر سنين ... فتحت فمها لتشرح لها ما يحدث قبل ان تفسره خطأ كعادتها ، و لكن يد أمها الثقيله امتدت نحوها محطم عضام وجهها و رامي جسدها على الارض كورقة شجرٍ باليه أنهكها تعاقب الفصول ... نظرت الى أمها شاحبة الوجة ، فاغرت الفاه ، ابتلعت ريقها بغصه مؤلمه قبل ان يعود صوت أمها هادرٍ : ألم اخبركِ ألف مرة ألا تتجاوزي الحدود مع أبيكِ ؟ صرخت بألم و هي تحاول الوقوف لأسناد جسدها المنهك : أنتِ لا تفهمين ما حدث ، كفى حكماً علي دون اي دليل ، دون ان تعلمي ما حدث و هو ليس أبي ، هل فهمتِ ؟ لم تعدي شيءً بعد تلك الضربه الثاني التي تلقتها من والدتها و هي تهدر بحده : يالكِ من ابنةٍ عاق ؟ لا تقدرين ما افعله انا و هذا الرجل الذي لا اطلب منكِ الا احترامه لأجعلكِ تعيشين بشرف . فتحت عيناها على وسعه و هي تحاول استيعاب ما يحدث ، الشرف اي شرف تتحدث عنه والدتها ، هذا الرجل الذي تقضي نصف لياليه معها بين شربٍ و سكر ، بين فجورٍ و محارم ، هذا الذي يريد انتهاك شرف ابنتها ، كيف سيصونه ؟ الاحترام و الشرف يالها من كلمات يسهل استخدامها ، لكن يصعب تنفيذها ، يصدح بها الناس دون وعي ، يتحدثون بتلك القيم الجليل و هم لا يعلمون اين مكانهم منها ، إسبلت جفنيها محاوله تحاشي تلك النظرات المستهزء و المتشفي من ذلك الحقير .. تعي هي بعد مرور تلك السنين بان الجدال عقيم لا نفع منه ، تعي بانها لن تربح لذا فضلت الانسحاب لتحفض قوتها و هي تهمس بخفوت : سأذهب الى العمل . تعلم بان أمها لن تعترض فهي تحتاج الى المال و هي بنظرها الاْوزه التي تبيض ذهباً دون عناء ... ****#قمرعلي#****** بدأت تسير الى عملها بجسدٍ منهك ، تجر خطواتها كرجلٍ كهل انهكته السنون رغم صغر سنها ، الحياة التي تعيشها تستنزف كل ذرة من طاقتها لتتركها شبيهة مومياءً شاحبه ، التفت حولها لترى خلو الشارع من اي عربه لتمتد قدمها بانها عابره إياه ، لكن قبل ان تصل الى مبتغاها انتهى كل شيء بصوتٍ عالي و صوت ارتطامٍ رهيب جعل جسدها النحيل يمتد الى الخلف عدة خطوات ... فتحت عيناها على وسعهما و هي تلاحظ تلك السيارة التي بدأت الأبخرة تتصاعد ببطء منها ، تزايدت دقات قلبها ، يداها ارتجفتا بصمتٍ رهيب ، جالت بعينيها بالمكان تبحث عن اي معين ، لكن بلا فائده ، لا شيء سوى صوت تكتكت النيران ، ستنفجر ، تلك الكلمة الوحيدة التي ترجمها عقلها ، عليها الابتعاد ، لكن جسدها هامد يرفض الانصياع . تريد الحركة لكن بلا فائدة ، كل خلية في جسدها ماتت باصطدام تلك السيارة الصغيرة ، توقف قلبها عن النبض و هي ترى انفتاح باب السياره ، ترقبت بعينين جاحضتين جلاً مصفر الوجه ، ضعيف العود يبدو كقطعه من الخشب الرفيع يندفع خارجاً ببطء و يده تضغط على موضع قلبه بقوه قبل ان يتهاوى ساقطاً على الارض دون حركة .. | ||||
28-02-18, 09:34 AM | #4 | ||||
نجم روايتي
| الاحترام و الشرف يالها من كلمات يسهل استخدامها ، لكن يصعب تنفيذها ، يصدح بها الناس دون وعي ، يتحدثون بتلك القيم الجليل و هم لا يعلمون اين مكانهم منها ، إسبلت جفنيها محاوله تحاشي تلك النظرات المستهزء و المتشفي من ذلك الحقير .. | ||||
28-02-18, 09:38 AM | #5 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية موفقة جدا واحداث مؤلمة حين تنسي الام معني الامومة ويفقد الانسان انسانيته ليدنس من هي يتيمة وبامانته وينتهك برائتها يكون الخراب من العود ال سايق العربية وهل سينفذها من الحادث ومن مصيبتها منتظريينك موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|