|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تريدون تكملة حكاية شهد | |||
نعم : | 218 | 93.97% | |
لا : | 14 | 6.03% | |
المصوتون: 232. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-03-18, 11:48 AM | #721 | ||||||
مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 11 والزوار 1) الأسيرة بأفكارها, بلسم جروح, نزف جروحي, موضى و راكان, um soso+, kaj, nona amien, **منى لطيفي (نصر الدين )**, zjasmine, sweet123 | ||||||
20-03-18, 11:55 AM | #722 | ||||||||||||
نجم روايتي
| كله فى مصلحة القراء اقتباس:
تستطيعين كتابة روايات كثيرة بس كانت تنقصك الجراءة و لولا الدفعة التى أخذتيها من صديقاتك ما أقدمت على أمتاعنا بروايتك الجميلة إن شاء الله موفقة | ||||||||||||
20-03-18, 11:59 AM | #724 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| الفصل الخامس سمعوا صوت جرس الباب ... تعجبوا من يأتي اليهم في هذا الوقت من الصباح .. فتحت شيماء الباب .... تفاجئت بحضور ام شهد واخيها استقبلتهمابحفاوة .... ادخلتهماللصاله وطلبت منهما ان يستريحا... ذهبت لاستدعاء والديها تعجبوا من هذا الحضور المبكر ... سارعوا لاستقبالهما وكلمات الاعتذار تتردد على لسانهم ويبررون انهم لم يكن عندهم علم مسبق بنية كمال ... وليس لديهم أي فكرة عن الموضوع كله ... اكدوا لهما انه نادم وحالته امس كانت سيئة .... ان شاء الله سيصلحون الغلط ومستعدون لكل شيء .... قال والد كمال ... كنا سنتصل بكم اليوم لنبلغكم اننا سنحضر لزيارتكم عصر اليوم لنحدد موعد لقدوم جاهة عشيرتنا للاعتذار عن ماحصل كل هذا واحمد وامه ساكتين ولم يجلسارغم انهم طلبوا منهما ان يستريحا ويجلسا اكثر من مره قالت ام احمد: شكرا يادكتور.. خيركم سابق .. ولكننا جئنا اليوم من اجل شيء محدد هذه كل الهدايا والاغراض التي احضرتموها ..... وايضا فستان الزفاف...قدمت لام كمال علبة صغيره .. وهذا خاتم الخطبة التي البسته اياه .. رفضت ام كمال ان تأخذه وهي تعترض على ماتفعله ام احمد لم تهتم ام احمد لها وضعته على الطاوله الوسطيه ووضعت بجانبه ظرف : هذا مبلغ المهر الذي قدمتوه لنا من اجل الجهاز اعترض الدكتور حامد على كل ما يجري: لايجوز ماتفعليه ياام احمد ... انت خير من يعرف الاصول ... وتعلمين ان كل هذه الاشياء من حق شهد حتى لو لم يحصل النصيب ..... . كمال هو الغلطان وانتم تسحقون ان نعوضكم ونرد اعتباركم ... لا ان نأخذ منكم .... وان شاءالله تتصلح الامور .... نحن لانريد العوض يادكتور ... الحمد لله ان كل شيء انتهى على خير ... وابنتنا استطاعت ان تاخذ حقها وحق عائلتها ...ولا نريد منكم اي شيء قاطعتها ام كمال : نحن متمسكون بنسبكم يا ام احمد ولن نجد افضل من شهد زوجة لكمال فهي كاملة والكامل وجهه تعالى ... وان شاء الله نرضيكم ونعوضكم عن كل ماسببه كمال بزلته وتسرعه ... كل شيء نصيب ياام سلام ... وشهد لانصيب لها معكم السلام عليكم : قالتها وهي تدير ظهرها اشارة لانهاء الحديث والزياره قال لهما والد كمال قبل ان يخرجا.. بلغي تحياتنا لابا احمد وابلغيه ان شاء الله عصر اليوم سناتي انا واخوتي ورجال عائلتنا لزيارتكم ... لم يردا عليهم بكلمه ... وخرجا مسرعين وسط ذهول والدي كمال واخته التي تقف جانبا تستمع لما يدور ... وهي تلوم اخيها الذي فرط بشهد وتمني نفسها ان لايؤثر ماحصل على صداقتها بشهد ... هي فعلا تحبها وتعتبرها كاخت لها وتمنتها ان تكون من نصيب اخيها الذي ضيعها بغباءه وتسرعه ... لكن كل شيء قسمه ونصيب .... ولا يزال عندها امل ان يستطيع كمال تصليح غلطته واستعادة شهد .................................................. . | |||||||
20-03-18, 12:01 PM | #725 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| عاد احمد ووالدته للبيت .. عندما دخلا للمطبخ وجدا شهدتجهزالفطور .. قالت لهما عمي هنا وعمتي قادمه في الطريق ... اذهبا واجلسا معهم ارسلت امجد يأتي لنا بالقيمر والكاهي عندما انتهي ساناديكم قال احمد وهو يتناول قطعة من الخيار التي تقطعه امجد ترك فراشه وخرج الساعه العاشره من يوم الجمعه والتي تعتبر عنده فجرا ... شيء لايصدقه عقل ضحكت شهد وهي تضربه على يده لكي لايستمر بسرقة ماتقطعه من الخيار والطماطم وترتبه بجانب الجبن البلدي الذي يفضله ابيها حتى تعرف قدرات اختك الخارقه اذهب الان ولا اريد ان اراك الا اذا انا اتيت وناديتكم دخل بعد والدته الى حيث يجلسون .... قال العم : جئتم بوقتكم .... انا لحد الان لم اقل ماجئت من اجله ... ردت ام احمد خير ياابا فراس ... هل هناك جديد .... لقد كنا قبل قليل في بيت الدكتور حامد و قطع العم كلامها : الموضوع لاعلاقة له بالدكتور وابنه .... يوم امس اتصل بي ابا محمد ... القاضي اكرم ...... تعرفونه عم بهاء زوج فاتن ... ردت عليه ام احمد : بالتأكيد .... يوم امس كان الكل موجود في الحفله ... انا اتصلت بهم ودعوتهم وبهاء اوصل كروت الدعوه للرجال ... هم اصهارنا سأله اخيه : لماذا اتصل ابا محمد بك ..هو من عقد الزواج وكان شاهد على كل شيء ... هل طلبوا منه التوسط ؟ - لا.. ليس لهذا السبب : اتصل بي من اجل ان اخذ موافقتكم على حضورهم اليوم يريدون التقدم لشهد .... ولده وائل يريد ان يتزوج شهد وائل !!!! قالها احمد متعجبا ..... انا اعرف وائل جيدا ... هو صديقي وزميلي طيلة ايام الثانويه ...علاقتنا مستمره ونلتقي باستمرار .... اعلم انه لا يفكر بموضوع الزواج حاليا ويؤجله الى ان ينهي الماجستير رد العم : مافهمته منهم انه قد اعجب بشهد ومافعلته جعله مصمم على التقدم اليها فورا مارأيكم قالها ابا فراس اول من رد هو احمد ..... وائل انا اعرفه جيدا مثله نعطيه ابنتنا ونحن مغمضي الاعين قاطعه ابيه : الا تعتقدون ان الوقت غير مناسب الان ايد كلامه اخيه : انا قلت نفس الكلام له واقترحت عليهم تأجيل الموضوع ... ولكنهم مصممين وطلبوا مني ان انقل رغبتهم لكم وارد لهم الجواب هل تعرف يارحمن انا ايضا فكرت بالموضوع .... ربما الافضل اذا كان هناك نصيب ان تتزوج شهد بسرعه لكي نقفل على ماحصل و لا يبقى اسمها يتردد بالمجالس واحاديث النساء .... انت تعرف ان ما حصل ليس بالامرالسهل .... الحضور كان كبير ... معارفنا ومعارفهم كثيرون .... اكيد الان الخبر بدأ بالانتشار ... وتعرف الناس وحبها للنميمه واضافة البهارات على أي شيء لايهمني مايقال ابنتي اشرف من الشرف ولا يعيبها ماحصل وقد ثبتت برائتها امام الجميع وهوبنفسه عرف غلطته واعتذر امام الكل وابدى ندمه لولا اصرار شهد على الطلاق ... من يعلم ربما كان سيستمر الزواج شاركتهم ام احمد بالرأي : اسمح لي ابا احمد ... ان ماتقوله هو الحق ... وانا معك ان لااحد يمكنه ان يمس شهد بكلمه ... لكن كلام ابا فراس صحيح ... الناس ماتصدق أن تجد شيء تتحدث به ... وسيبقون يتذكرون شهد وماحصل لها الى ان يأتي نصيبها اعتقد ان وائل شاب جيد ولا ينقصه شيء وعائلته معروفه وبيننا نسب... لاادري قالها بتنهد : انا في الوقت الحالي لا اريد لشهد الان الا ان تنسى مامرت به وترتاح ... معنى ان نسمح لهم بالزياره يعني اننا اعطينا موافقة اوليه ... نحن نعرفهم جيدا ... زوجناهم ابنتنا .... لم نسمع طوال 10 سنوات انها يوما اشتكت منهم .... وائل بالذات صديق ابنك ويعرفه جيدا ويعرف اخلاقه والتزامه .... وكلنا نعرفه معرفة شخصيه ... هو نصيب يتمناه أي اب لابنته .... ولكن شهد لاتزال صغيره ... خرجت من تجربة فاشلة ... فهل ندخلها بتجربة جديده بعد يوم واحد فقط ... انا اعرف ابنتي جيدا .. ان كانت تدعي القوه امامي وامام الكل وتتصرف كان شيئا لم يحصل .. فلا يعني انها لم تتأذى او انها لاتعاني .. اعلم انها تكابر خوفا علينا ان نتأذى ... لكن ماحصل لها ليس بقليل ... انا لااعتراض عندي .. بالعكس ... لكن اعتراضي على التوقيت فقط قال العم : مارأيكم ان نسأل شهد هل هي مستعده ان تناقش طلب وائل الان ... هل تتقبل فكرة الارتباط بسرعه برجل اخر ... شهد عاقله وانا اثق برأيها ... وعندما وجد الاب ان زوجته وابنه ايدوا اقتراح اخيه .... قال لابنه نادها ياولدي واي قرار تقوله انا موافق عليه | |||||||
20-03-18, 12:02 PM | #726 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| ذهب احمد مسرعا ينادي شهد .... صادف زوجة عمه تاتي باتجاهه سلم عليهاواكمل طريقه نحو المطبخ دخل احمد المطبخ وكانت شهد توزع أُصُصُ الزُّهورِالصغيرهعلى المائده : والله بعد ان رأيت هذه السفره غيرت رأيي ولن ازوجك ابدا ..... ضحكت وهي تتخصر وتقول له : ياسلام تخللني بجانبك من اجل بطنك ... ضع ببالك ما ان تتزوج حتى ينتهي دلالي لك واحولك لزوجتك ......... ضحك احمد وهو يقف بجانبها : موافق بشرط ان تدخليها دوره عندك حتى تتعلم كيف تجهز ليمائدة الطعام بهذا الشكل الذي يفتح النفس .....ولكن بالبدايه عليك التأكد انها تجيد الطبخ فانا لن انتظر حتى تتعلم براسي واكون فار تجارب لها اتفقنا قالتها شهد : بينما اخيها احتضن كتفيها ويقول تعالي الان معي نريد رأيك بموضوع مهم ............. تعجبت شهد وقالت أي موضوع .... الم تذهبا وترجعا لهم كل شيء ... ماذا بقي اذا قال لها اطمئني هو موضوع مختلف .... جاء عمي من اجله ... ما ان جلست شهد بين امها وعمتها حتى قال عمها لها : انا رسول .. وما على الرسول الا البلاغ .... حكى لها كل شيء ... شارك كل من احمد وامها برأيهما ... شهد تستمع لهم دون أي تعليق .. فقط تلتفت لابيها الساكت بين حين واخر ... لم يشارك معهم بالحديث ولم يعطي رأيه سألها عمها : الان مارأيك يا ابنتي ... هل لديك مانع ان نستقبلهم .... هل عندك استعداد ان تفكري بطلب وائل في الوقت الحالي .. التفتت شهد لابيها .... لماذا انت ساكت يا ابي فانا لم اسمع صوتك منذ ان بدأ الحديث .... هل اعتبر سكوتك انك غير موافق رد ابيها : سكوتي ليس لاني غير موافق على طلب ابا محمد .... انا قلتها لك من قبل .. وقلت لهم .. لن اتدخل باي قرار لك ... واي شيء تريدينه انا موافق عليه ان كنت غير مستعده الان لان تستمعي لاي طلب جديد ... انا لن اقابل أي احد مهما كانت مواصفاته ومهما اقتنعنا بانه نصيب جيد ...... انت من تقرري شهد ... ولن اسمح لاي احد ان يؤثر عليك ويغير رأيك ... قالها وهو ينظر لاحمد .. لانه يعرف علاقته بوائل ولمح سعادته عند سماعه رغبة وائل بالزواج من شهد ابتسمت شهد وهي تمازح ابيها : هل اشم رائحة انك مقتنع بهذا الشاب ابي ... اعترف ولا تخاف .. لن افعل شيئا ضحك ابيها من كل قلبه : والله يا ابنتي لولا انه حرام .. ما كنت فرطت بك ولا زوجتك ابدا ... فانت شمعة البيت وبسمته .... دخل امجد على اخر جملة لابيه : من شمعة البيت ... لقد ضربتني في مقتل يا ابي ضربه احمد الذي كان واقف بجانبه على قفاه : كن مرة واحد جاد ... ليس كل الاوقات ينفع فيها المزاح .... مسح رقبته بكفه : تركنا الجد لك .. جديتك تكفينا نحن الاثنان وتزيد ... اليس كذلك عمي ... ضحك العم وقال : تعال يا امجد وشاركنا رأيك .. بعد ان سمع منهم موجز للموضوع قال امجد ... اذا وائل انا موافق وابصم بالعشره .... وجه كلامه لشهد ... يا حبيبتي هذا نموذج من صنفنا وليس من صنف اخيك النكدي ... والله لاعرف كيف اصبحا صديقان وطباعهما مختلفه نظرت شهد لابيها ... لم تقل رأيك لحد الان اجاب ابا احمد ابنته : لن اكذب عليك ياابنتي وساقول لك رأيي بكل صراحه .. انا مقتنع جدا بوائل ولو كان هو من تقدم لك من البدايه ماكنت رفضته وكنت ساعطيهم كلمتي انك لهم ربما كنت فقط ساطلب منهم الانتظار لانك صغيره .... لكن كل شيء قسمه ونصيب افهم من كلامك ان كل ماتعترض عليه هو التوقيت ... ردت شهد على ابيها نعم ...كان رد ابيها وهو يهز رأسه لها .... اذا تذكرين انا من البدايه كنت ارى انك لاتزالين صغيره وكنت مصمم ان لا تتزوجي قبل ان تكملي دراستك الجامعيهاو على الاقل عندما تكوني باخر سنه حتى لاتشغلك مسؤوليات الزوج والبيت عنها .... رغم ثقتي بك وانك قدر المسؤوليه ... بعد ماحصل اصبحت مقتنع اكثر بموضوع تأجيل زواجك ... لكن الكل له رأي اخر ويعتقدون ان وائل نصيب جيد فلا يجب ان نرده ... انت صاحبة الرأي الاول و الاخير ...... هل انت مستعده ان تنظري بطلب وائل للزواج منك بهذا الوقت .. او لديك رأي اخر نكست شهد رأسها وهي تقلب الموضوع كمال صفحة و انطوت من حياتها ولا يمكن ان تفتحها من جديد وهي متأكده انهم سيحاولون تصليح الامور .... كما ان اخته زميلتها وصديقتها واكيد ستعود لتزن عليها .... اذا خطبه بقي 6 اشهر يحاول ويأتي بكل من يعرف انه له تأثير وخاطر عند ابيها وعمها ... فماذا سيفعل الان ... رفعت رأسها اليهم وهي تقول اذا كنتم ترون انه نصيب يستحق ان تفتحون له بابكم وتستقبلونه ..فلا مانع عندي نظر اليها الجميع بتعجب فهم كانوا يعتقدون انها سترفض أي نقاش بموضوع الزواج في الوقت الحالي .... او احتمال عندما ترى موافقتهم ستطلب ان يؤجلون الموضوع ابتسمت من نظراتهم وقالت : لماذا هذه النظره المتعجبه انا حسبتها ... الا تعتقدون ان عائلة كمال سيحاولون ان يصلحون الامر اكيد ... قالها الجميع انا اتوقع انهم سيستعينون بكل من له تأثير عليكم ..... وانا لا اريد ان اضعكم بموقف محرج لاني من المستحيل ان اتقبله من جديد ... وبما انكم سترفضون أي جاهة تأتي وتردوهم خائبين ... اكيد الكثير سياخذ على خاطره منكم ويعتبركم لم تقدروه .... انت وعمي سيكون موقفكم صعب ..... انا اريد تجنيبكم كل هذا خصوصا انكم تقولون ان هذا الشاب جيد ولا ينقصه شيء بكل الاحوال هي مجرد زياره ... يعني ليس بالضروره ان يتم الامر ... فلا داعي لان نستبق الامور ... اهم شي يحضر الرجال فقط ... لست مستعده لاستقبال احد الان والمجاملات والذي منه .. اخرج العم هاتفه وهو يقول على بركة الله ... كملك الله بعقلك يا ابنتي .. ساتصل به فهو ينتظر مني رد .... ابلغه بموافقتكم لاستقبالهم عصر هذا اليوم هنا تذكرت ام احمد شيئا فاسرعت بالقول انتظر ياابا فراس تذكرت شيئا : اليوم وانا ارجع ( اعيد ) لهم الاغراض قال الدكتور حامد انه واخوته ورجال عائلتهم سياتون عصر اليوم رد العم ... ساقول لابا محمد هذه المعلومه وارى مايقول ... بيتنا مفتوح ولن نطرد احد منه فاخلاقنا لاتسمح بهذا ايد ابا احمد كلام اخيه ... انهى عبدالله اتصاله مع ابو محمد : قال انهم سيحضرون بوقت مبكر نسبيا .. الساعه الرابعة ... فاذا حضروا يكونون هم موجودون وقد تكلموا بشهد .... نهضت شهد وهي تقول والان هيا الفطور قد برد ... سحبت عمها وهي تضع يدها بذراعه وتضع رأسها على كتفه .. قبلها من اعلى رأسها وهو يقول لاخيه محظوظ انت يارحمن بهذه الدرة ... كم كنت اتمنى ان عندي ولد يناسبها ولكن الله رزقني بالاولاد بالبدايه .... حتى ان شهد كانت تناديهم عمي ... الحمد لله انها لم تناديني جدي .. قالها ضاحكا العتب ليس عليك ياعم ولكن على امي .. انا ... .. قالتها امها بتعجب .. ماعلاقتي انا بالموضوع ذنبك انك لم تكوني بشطارة عمتي التي اوقعت ابن عمتها بشباكها وهو ابن العشرين بينما انت لم تعرفي ان تصطادي ابن عمك الا وهو على اعتاب الثلاثين . وكيف اصيده يافالحه وانا عمري عشر سنوات ... ضربت على جبهتها وكأنها تذكرت فارق العشر سنوات بين امها وابيها اوه نسيت .. اذا العتب على جدي وجدتي لم يأتوا بك قبل اخوالي ... معلوماتك غلط حبيبتي .. قالها الاب وهو ينظر لزوجته .. قطتي اوقعتني باول نظرة من عينيها البحريه وانا ابن العاشره وليس العشرين بركاتك يا ام احمد ... قالها امجد وهو يرفع يديه بالدعاء ... ضحك الجميع على مزاحهم ... رغم ان الكل يعلم انهما قد تزوجا من اختيار والديهما رحمهما الله ... ............................... | |||||||
20-03-18, 12:03 PM | #727 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| حضرا فراس واميره يتبعهم عبدالله الذي كان قد ذهب مع امجد وعاد لبيتهم لتغيير ملابسه ..... دخلا من باب المطبخ لحظة دخول الجميع اليه لتناول الفطور ... جلسا جانبا على اريكة موجوده في المطبخ واعتذرا عن المشاركه فقد تناولا الفطور في بيتهما لكن قد تركنا مكانا للشاي قالها فراس وهو يبتسم لشهد ... الشاي من يدك لايمكن رفضه .... جلس الجميع حول الطاوله التي رتبت عليها شهد الفطور الذي اعدته ... بيض مسلوق والاجبان المرتبه بالاطباق والمزينه بالخيار والطماطم والزيتون واوراق النعناع .. بشكل يفتح النفس بدات تضيف للمائده اطباق القيمر والكاهي الذي احضره امجد قبل قليل .... سأل احمد شهد : لم تقولي لي كيف استطعتي ان تجعلي امجد يترك فراشه ابتسمت وقالت .. ابسط من ذلك لايوجد ... صوت خشخشة مفتاح السياره ... تجعله يقفز فورا قال فراس ... اكيد اتصل بتوأمه السيامي وخرجا .. فانا رأيته قبل قليل يدخل للبيت وتعجبت اين كان ... كنت انوي ان اساله اجاب عبدالله الذي جلس معهم على المائده ... سؤالك لايحتاج اجابه ابي ... حتى اني خرجت بملابس النوم .. من الفراش الى السياره صبت شهد الشاي الذي كانت قد جهزته وحفظته في ترمس لكي يبقى محافظا على حرارته : اتجهت الى حيث يجلس فراس وزوجته ... اميرتي تستحق ان اقدم لها الشاي اولا فهي اشطر واحده فيكم ... من اول يوم دخلت به للجامعه اسقطت عمو فراس بالقاضيه .. تعرفي اموره ... لاالومك ... فمن يصمد امام العيون العسليه التي اخذها من عمي ... قال فراس الذي تناول قدح الشاي وهو يبتسم : ويلوموني عندما اقول فقط شهودتي من تنصفني جلست بجانب عمها تتناول معهم الافطار بعد ان قدمت الشاي للجميع امال العم رأسه وهمس باذنها .... هي العيون العسليه لها تأثير على البنات الشابات اوووه بشكل كبير لايمكنك ان تتوقعه : قالتها شهد بصوت هامس ...هل تريد ان تتأكد ... هز رأسه موافقا بلا كلام دخل عادل وزوجته بينما شهد كانت تتهامس مع عمها نهضت شهد وهي تبتسم لتقدم الشاي لعادل وسهام اللذان اعتذرا عن الطعام ... بينما كانت تتحدث بصوت عادي يسمعه الجميع ... ولا يهمك عمو ... ان شاء الله عندما تنتهي العطله .... اصطحبك معي الى الجامعه وسترى كم بنت تسقط صريعة شعاع عيونك العسليه ... انت فقط اعطني الضوء الاخضر وانا اخطب لك اجمل بنت ... يجب ان نثبت للجميع بانك لاتزال شاب ... هل تريد ان يقولوا انك عجزت عندما اصبحت جد . ... ضحك عمها من كل قلبه على تعمدها الكلام بصوت عالي لتسمع زوجته ماشاء الله ... تنسيقين لعمك وتنسين ابيك .... اليس الاقربون اولى بالمعروف .... لاتنسي عمك فراس شهودتي قالها وهو يغمز لها : فانا املك نفس العيون ... وانا معكم ولو اني لااعرف اصل الموضوع .. شاركهم عادل : لكن فهمت ان به جميلات وجامعة وتنسيق .... اذكرونا ينوبكم ثواب .... ضحك احمد : أي والله شهد ينوبك ثواب اذا نسقتي امور اخيك العازب اكرر العازب عملنا لانرى به سوى العمال والحمالين والسواق... عالم رجالي ناشف ... لايدخله النساء ابدا .... الكذب حرام قالها امجد لاحمد ... السوق ممتليء بالمتسولات ... السن نساء .. هل تنكر قالها وهو يلاعب حواجبه أي والله ذكرتني بهن ... ... نساء على رأيك ... ان شاء الله اخطب لك منهن اربعه ..كما حلل الشرع انا قنوع ارضى باثنين... قالها عبدالله : متسولات ... عاملات لايهم ... المهم ضموني لقائمتكم كان شهد اول من اجابت عبدالله ... اسكت يامن تريد ان تنضم لقائمة الرجال واتركني ساكته ... انا الوحيده كنت المتفرج يوم امس ... بينما الكل كان منشغل بالتدافع ... نظرت له وهي ترفع حاجب ... اقول ماذا فعلت يا....رجل ابتسم وهو ياكل وبيده قدح الشاي الذي ارتشف المتبقي به ومد يده اليها لتسكب له من جديد ... ماذا فعلت لااذكر سأل فراس ماذا فعل هذا المتهور ... فعلا لم يكن احد يعلم بالاخر ضحكت وهي تشرح لهم بالتفصيل ... خلع رباط عنقه وركض باتجاه المنصه .. وهو يصرخ عاليا .. ساخنقك .. ساخنقك بيدي ... كانت تهز يدها وتتكلم بطريفة مسرحيه جعلت الكل يضحك الا عبدالله فقد ابتسم واجابها من قال اني كنت اقصد كمال ... انا قلت ساخنفك ... بالكسره ... قالها وهو يحرك حواجبه لها مسكوني قبل ان اصل اليك ..... وبالكسرة ايضا تهكم جده وهو بفول له .... تخنقها يامن اقترحت ان تذهب اليه ولا تبقى به عظمة سليمه جدي تذكر انك اليوم ستكون بامس الحاجه لي ... ولماذا .. ان شاء الله : سأله جده لان اليوم اربعة منكم سيتم طردهم .. ستحتاجون مكان تبيتون به ... هدف ماشر .. قالها امجد وهو يضرب كفه بكف عبدالله انهضا انتما الاثنان اذهبوا ورتبوا مانحتاج بدل بقائكما تصبون الزيت على النار .. لا تحملا هما .. لن يطرد احد .... كل نسائنا ايديهن بالماء البارد .. متأكدات اننا لايمكن ان نفعلها .... الا لو الا لو ماذا .. ؟؟ قالوها امجد وعبدالله بوقت واحد الا لو اعطونا الضوء الاخضر ... قالها وهو يغمز لزوجته ... تناول فطورك ياحاج ... اجابته زوجته... لكي تاخذ حبة الضغط .. ولا تكثر من القيمر ... معدتك لم تعد تساعدك على هضمه ضحك الجميع بينما امجد قال وهو يركض خارجا : قصف جبهة مباشر لعمي ............................................... | |||||||
20-03-18, 12:04 PM | #728 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| حضر اكرم وولديه محمد ووائل اما بهاء ابن عمهم.. كان ينتظرهم بباب البيت لانه موجود مع زوجته التي ولدت قبل يومين في بيت اهلها كان الاتفاق مع ابو فراس .. ان لايحضر أي احد غريب معهم باول زياره .... عندما سلم وائل على احمد ضربه على كتفه بيده الاخرى : حسابي معك بوقت اخر ... تريد ان تخطب وتتزوج دون علمي ضحك وائل وقال ... ها انا جئت لك خاطبا.. فلا حساب لك عندي ... جلسوا واخذوا ضيافتهم وكما هي التقاليد لم يمدوا ايديهم على القهوه .... قال ابو محمد : لن نشرب قهوتكم الا اذا قبلتم طلبنا ......... ضحك ابو فراس : هل انت جالس بمضيف ياابا محمد ... اشرب قهوتك قبل ان تبرد ... يقدم الله مابه خير ... نحن اهل وضيافتكم واجب ضحك اكرم ووجه كلامه لابو احمد .... انا اليوم جئتك لاتشرف بنسبك ابا احمد .... اريد ابنتك لابني وائل .... فجأة سمعوا اصوات سيارات وضوضاء في الخارج ثم صوت جرس الباب خرج احمد يتبعه امجد وعبدالله لينظروا ماذا هناك دخل امجد مسرعا وهو يقول : الدكتور ومعه رجال كثيرون .... قال الاب اهلا وسهلا ... نحن لانقفل بابنا بوجه أي احد يأتي لنا ولو كان عدو نظر وائل لابيه بخوف فاشار له الاب برأسه بمعنى : اهدأ هذا ماتوقعناه وقف الجميع لاستقبال الضيوف دخل اولا ياسين عم كمال الاكبر يتبعه والد كمال .. ثم تبعهم كمال ومن حضر معهم من الاعمام واولادهم وسلام الاخ الاكبر لكمال والكتور ماهر صديقه جلس الجميع اشار ابا احمد لولديه .. احضروا واجب الضيافه .... خيركم سابق ياابا احمد قالها العم ياسين : وهل سنجربكم الان ... انتم اهل الكرم والنعم منكم .. ونحن اليوم نطمع بكرمكم قالها والد كمال : جئناك ياابا احمد وكلنا عشم ان تقبل اعتذارنا .... نحن محقوقون لكم ... اكمل العم الكبير : زيارتنا هذه فقط حتى نأخذ منكم موعد لنحضر لكم شيوخ عشيرتنا ورجالها ووجهاء الناس ابننا هو الغلطان ... ومعترف بغلطته وراضي باي شيء تطلبونه كرضوه لكم ولابنتكم ... انتم اشروا ونحن ننفذ اضاف والد كمال : نحن نريد أن نأتي برجال عشيرتنا ... اولا نعتذر لكم و نرد اعتباركم وايضا نخطب ابنتك لكمال من من جديد لم يرد ابا احمد بسرعه بل تمهل قليلا وهو ينظر للارض رفع رأسه وقال : لاداعي لكل هذا .. حضوركم لبيتنا على العين والراس ... اعتذاركم مقبول وهذا يكفينا ... نحن قلوبنا صافيه ولا نريد شيء منكم ... بارك الله بكم ياابا احمد .... لكن انا مصمم على احضار عشيرتنا لخطبة ابنتك ... هي تستحق ان يحضر لخطبتها موكب من الرجال لم يحضر لاي بنت غيرها رد ابا احمد وهو ينظر لكمال الذي يتحاشا النظر اليه وواضح عليه التعب : يؤسفني ان اقول لك لايمكن ان استقبل أي احد يخطب ابنتي بالوقت الحالي ... انا اعتذر منكم ..... قال كمال مسرعا حدد الوقت الذي يعجبك : انا مستعد للانتظار لاي وقت تشاء.. مستعد ان افعل لها كل ماتريد لتسامحني الموضوع ليس وقت يا اا ولدي .. تعمد ان يطيل الكلام تعلم انه لايجوز ان يخطب مسلم على خطبة مسلم .... وقد سبقكم ابا محمد ... خطب ابنتي لابنه وائل نهض كمال من مكانه كالملدوغ وهو يصرخ بصوت عالي ... ماذا .... كيف .. انها زوجتي .... | |||||||
20-03-18, 12:06 PM | #729 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| انتهى الفصل الخامس دعاء ختم المجلس سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك ان شاء الله يعجبكم | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|