آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تريدون تكملة حكاية شهد | |||
| نعم : |     | 218 | 93.97% |
| لا : |    | 14 | 6.03% |
| المصوتون: 232. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-03-18, 12:07 PM
| #951 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 9 والزوار 4) um soso, Aurora+, ebti+, Topaz., الأسيرة بأفكارها+, ارجوندي, rontii+, نداء الحق+ شدوا الاحزمه سننطلق الان | |||||||
|  |
|
27-03-18, 12:09 PM
| #952 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| الفصل السابع والاخير اتجه فراس الى حيث تتجمع نساء العائله نادى شهد .... وقفت بالقرب منه ... قال لها : اسمعيني شهد وائل يريد الزواج يوم الخميس القادم واهله يساندونه ومستعدين لكل شيء .. رغم اعتراض عمي ورغبته بالتأجيل تركتهم وهم يحاولون اقناعه وتذليل الصعاب غير معقول ان نخرج كل فترة لنسألك اريد رأيك اولا على الموعد ... هل انت مقتنعه ان تتزوجي الخميس القادم ؟ بقيت شهد صامته وتنظر لللارض ... لاتعرف بماذا ترد فهي لم تتوقع ابدا ان يكون طلبهم الاستعجال بالزواج .. ولم تفكر بهذا الاحتمال ابدا اجابت بعد ان حثها فراس بقوله : ماذا افهم من سكوتك ... قبول او رفض اجابته شهد : رأيي من رأي ابي انا موافقه على اي قرار يتخذه.... كل ما اريده الان هو راحته وقفت اميره بجانبها ... شهد لاتهتمي لرأي احد ... قولي ماتريدينه انت .. ما تجدين نفسك مستعده له رفعت نظراتها لاميره : انا مستعده لاي قرار يتخذه ابي وعائلتي ومتقبله له بكل رحابة صدر .. وعن اقتناع اميرتي .. صدقيني اكمل فراس : شيء اخر انا غير مقتنع بموضوع موافقتك دون ان تجلسا وتتحدثا .. ودون ان تتعرفي اليه او حتى تعرفي شكله انزلت رأسها لتخفي ابتسامة تحاول جاهدة الا تظهر .... عمها فراس اذا نظر اليها سيكشف انها تخفي شيئا ... ولن تصمد امامه لحظة واحده ... مجرد ان يرفع حاجبه ويضيق عينيه دليل انه يشعر ان هناك شيئا ما .... يكفي هزت رأسه بمعنى ماذا هناك ... ستقول له كل شيء وستكشف حركتها هي وامجد و رؤيتها لوائل من الشباك قال لها فراس ... هيا معي شهد... اولا لتريه وتتعرفي عليه .. ثم تقررياما ان تجلسي معه لكي تفقوا على كل شيء او تحضرين الاتفاق مع الكل وتقولي رأيك بالموعد والتفاصيل الخاصه بالسكن وغيرها .. هيا ليكن النقاش النهائي بوجودك .... عمتي تعال معها انت وامي وعمتي ... هم ليسوا غرباء ومن حقك ايضا ان تتعرفي على من سيكون نسيبك ... ربما لن يعجبك ... انت ام العروس ومن حقك ان تختاري من يعجبك وترين انه يناسب ابنتك ليكون زوجا لها اجابته ام احمد : لاداعي لكثرة الحضور والاراء ... فيكم الخير والبركه .. خذ شهد هي من لها الحق بابداء الرأي .. وانا لا رأي لي بعد رأي اولاد عمي التفت لشهد وقال لها بلجة الامر : هيا شهد امشي معي .... أمسكت يد اميره وهي تحاول ان تسحبها : تعال معي أميرتي اخجل ان ادخل وحدي وسط الرجال .. همست بقرب اذنها انظري الى شكل عمو ... لايوجد مجال للرفض او حتى التدلل والتمنع ربتت على كتفها .. اهلك وعائلتك حولك .. اذهبي حبيبتي وقولي ماتريدينه .. شهد لاتجاملي احد على حساب نفسك التفتت لامها : تعال معي امي انا لا استطيع ان اجلس وحدي بين هذا العدد من الرجال بالاضافه الى انكم تريدون مني ان اتحدث واناقش . امي تقولها وهي ترسل لها قبلات هوائيه .. حبيبتي استجابة لنظرات شهد المتوسله .. قالت امها لزوجة العم والعمه وهي تبتسم : هيا لنذهب معها ... المسكينه من يراها الان لا يقول هي من وقفت امام اكثر من 500 شخص تتكلم بكل ثقه ............................................. دخل فراس للصاله وهو يقول : تفضلوا ... وجه كلامه للحضور الذي وقفوا عندما دخل فراس مع نساء العائله بما اننا نسايب .. اعتقد الافضل ان يتم الاتفاق على التفاصيل امام العروس وامها بعد السلام والرد عليه .. قام فراس بالتعريف بام شهد ووالدته وعمته ثم قال تقدمي شهد لتتعرفي على وائل ... قرري من الان اذا كان لايعجبك حتى نطرده ولا نتعب انفسنا بالنقاش ... كان وجه شهد قد اصبح احمر من الخجل وهو تقول السلام عليكم وقف وائل صامتا وهو ينظر اليها بانبهار .... لم يتوقع ان تكون بهذا الجمال الطبيعي ... قال بينه وبين نفسه : علي ان اعذر كمال لتمسكه بها رغم ان هذا يحز بنفسي ولكن الحق يجب ان يقال قال ابا محمد : بسم الله ماشاء الله ... الله يحفظك ياابنتي فعلا ياوائل كما قلت بنت كاملة المواصفات مبروك يا ابنتي ردت شهد : شكرا ... مبروك شهد : قالها بهاء التفتت الى بهاء ... شكرا عمو بهاء .. مبارك لك مارزقت.... يتربى بعزكم ان شاء الله شكرا شهوده ... العقبى لك انت ووائل .. نكست رأسها ولم تستطع ان ترد جلس الجميع بعد ان طلب منهم العم عبدالله ان يستريحوا بينما احتضن امجد كتفي اخته التي لاتزال واقفه : دعيني اعرفك على الموجودين عمك عبدالله . عمك اكرم . عمك فراس .عمك عادل .. عمك بهاء .... الحمد لله الكل اعمامك.... مارأيك ينفع ان يكون وائل عمك الجديد تقدم وائل من الجهة الاخرى من امجد وسحبه من ياقته وابعده عن شهد وسلمه لاحمد اذا كنت لاتريد ان تاخذ العزاء باخيك المزعج هذا ... الافضل ان تبعده من امامي بينما الكل يضحك كان امجد يرد على وائل : تتشطر علي انا ..... لنرى شطارتك على ابن عمك ونسيباه وهما يدلعان من تريد ان تتزوجها ..... شهوده تعالي ... شهوده اجلسي .. شهوده تأمر ونحن نطيع .... وازيدك من الشعر بيت ... عمو فراس بالذات يناديها شهودتي حبيبتي هذه المره فراس من رد عليه : شهوده وستبقى شهودتي ولو اصبحت جده .... من يرض بهذا اهلا وسهلا ومن لايعجبه من البدايه نقول له شكرا كان امجد ينظر لوائل ويلاعب حواجبه لاغاضته قال وائل الذي كان يقف قريب من شهد .... اعترف اني قلت انك كاملة المواصفات لكن لاتزعلي مني ان قلت عندك عيب واحد هو ان امجد اخيك هذه ميزة وليست عيب : كان هذا رد عبد الله تكلم نصفه الثاني ...قال العم عبدالله : ممكن ان ترحمونا انتم الاثنان وتذهبوا لتأتوا لنا بشيء نشربه سأل فراس : والان هل تريدان ان تجلسا لوحدكما في البدايه .. قبل ان نتناقش باي تفاصيل قال وائل : كما تريد شهد ... لايوجد شيء نتحدث به بعيدا عنكم.. قالتها شهد وهي متقصده لانها لم تحب ان يكون شكلها وكان القرار بيدها وهي من جلست معه واتفقت على كل شي .. وياتون ليبلغوهم من باب العلم بالشيء ... ارادت ان يكون الرأي الاول والاخير لاهلها وابيها .. تكبيرا لصورتهم ومكانتهم اذا اجلسي شهد حتى تعطينا رأيك اعاد ابا محمد سؤاله ... هل عندك مانع يا ابنتي ان تسكنون معنا بالبدايه البيت كبير والحمد لله ... الطابق الثاني فيه جناحان كبيران واحد للاولاد والاخر للبنات .... اضافة الى غرف اخرى .... الجناح عباره عن غرفتين يتوسطهما الحمام وغرفة ملابس عندما بنيت هذا البيت طلبت من المهندس ان تكون الغرف كبيره تكفي كغرفة نوم مع مكتبه وطاولة مكتب وجلسة جانبيه وتلفاز ليجدوا فيها راحتهم وكل مايحتاجون الان غرفة محمد اصبحت فارغه بعد ان نقل اثاثها لبيته فهو تزوج بعد فترة قليلة من انتقالنا لبيتنا هذا اعتقد ان جناح الاولاد ممكن ان يكون جناح كامل مستقل لكم .... يمكنكم تأثيث غرفة لتكون جلوس واستقبال للضيوف والاخرى غرفة النوم .. ولو اردتم يمكننا ان نفتح لكم باب خارجي ونضع سلم للصعود مباشرة لجناحكم .. المكان كبير ويمكن ان يتم ترتيبه كما تريدين يا ابنتي التفت لابو احمد : تفضل انت والعائله بزيارتنا واخذ فكره في حال ان شهد لاتمانع ان تسكن معنا بيتنا القديم فيه مستأجر حاليا ... هذا يعني اننا يجب ان نعطيه مهلة ليخرج واكيد سيحتاج البيت الى تعديل وترميم واعادة صبغ .... كل هذا يحتاج وقت ..... لذا اقترحت ان يسكنون معنا مؤقتا .... لكن اذا شهد لم يعجبها اقتراحي وتريد بيت منفصل انا لامانع عندي استأجر لهم بيت . باي مكان تفضل قريب منا او منكم ولان امها تعرفها فهي من اجابت بالنيابه عنها لاداعي لبيت منفصل ... الله يجعل بيتكم عامر ... ونحن سنطمئن عليها اكثر ان كانت برعاية ام محمد ... انا اعرف طيبة قلب ام محمد وهي خير من ائتمنها على ابنتي قال محمد وهو يسأل شهد : انا عندي مكتب هندسي متخصص بالبناء والتاثيث هل تريدون ان تختاروا الاثاث انت ووائل او لا تمانعوا ان اجهز لكم جناحكم ... واذا تريدون ان اضع لكم مخطط للديكور ترونه قبل التنفيذ اجابته شهد ...انا عن نفسي لا مانع عندي ... اكيد انتم اختصاص وافضل مني ولا داعي ان تتعب باي تخطيط ... ان واثقة بذوقكم وراضيه باختيارك .. لارأي لي بعد رأي المختصين ... صمم وجهز كما تريدون لكن عندي رأي اتمنى ان تتقبلوه ... لاداعي ان تغيروا كل شيء ... قال عمي ان احد الغرف فارغه .. هذه فقط يتم تجهيزها ... تخجل ان تقول بغرفة النوم .. تركت لهم فهم المعنى المقصود والاخرى تبقى على اثاثها لاداعي للتبذير .. لن نحتاج لغرفة استقبال ... اكيد لن اخذ ضيوفي للاعلى وانما ساستقبلهم بصالة البيت ... ولا حاجة لاي تغييرات بالبيت .. او فتح باب للخارج .. انا لااحب الانعزال والقطيعه ... تربيت في بيت مفتوح نتنقل بين بيتنا وبيت عمي بكل حريه ... اذا اتفقنا قالها وائل : بعد رأي شهد وتساهلها معنا ... اعتقد لايوجد شيء يمنع ان يكون الزواج يوم الخميس القادم أي زواج هذا الذي يتم باسبوع قالها خال شهد الذي حضر اثناء تواجد عائلة كمال بل اقل من اسبوع قال فراس .... اليوم جمعة .... يعني تريد الحنه الاربعاء والزواج الخميس ... كيف تلحق ان ترتب جناحك واين ستجد حجز وقاعه ونحن في موسم عطله واعراس ... ترتيب الجناح وديكوراته واثاثه اتركوه لي .... قالها محمد .... الثلاثاء تستلمونه جاهزا ولكن الوقت قليل ولن يكفي ... قالها احمد شاركهم الحديث بهاء ... انا موجود هذا الاسبوع فقط .. ولن استطيع ان احضر مرة اخرى الا بعد سنه ... ... ممكن ان اساعد فانا متفرغ خصوصا بعد ان ولدت فاتن وهي الان في بيت عمي عبدالله ... قال اكرم مساندا لولده ... كل شيء موجود بالاسواق ونحن والحمد لله حالتنا الماديه جيده .. التفت ابا احمد لابنته .. مارأيك بابا ... قولي ماتريدين دون احراج .. انا اقترحت كحل وسط ان يكون الزواج بالعطله لكن كما ترين العريس مستعجل ..قالها وهو ينظر لوائل وهل تلومني عمي .. قالها وائل ... شيء اخر انت رأيت بنفسك ماذا فعل الدكتور الفطحل ... ابتسمت شهد لتوصيفاته .. سابقا عريس الغفله والان الدكتور الفطحل ... وكيف سحبوه .. وانا بصراحه لا اضمن ان لا يتعرض لها او يحاول ان يجعلها تغير رأيها ... خصوصا اذكر انه قال ان اخته معها .... كيف اضمن ان لايذهب الى الجامعه بحجة اخته ... عمي انت اعطيتني كلمتك وانا من هذه اللحظه اعتبر شهد اصبحت تخصني واريد ان اجنبها اي مضايقات او ازعاج التفت لشهد : شهد اريد رأيك بصراحه ... انا اعلم بكل الظروف واقدر انك كنت ستزفين لعريس اخر يوم امس ... لكن جلوسك الان امامي ونقاشك بموضوع زواجنا يجعلني مطمئن ان الاخر ليس له مكان الان بتفكيرك .. هل انت مستعده ان تكوني زوجتي هذا الخميس ... وعهدا علي امام الله وامام اهلك لن اضغط عليك باي شيء .. فقط اريد ان اضمن انك في بيتي وتحت حمايتي ولا يمكن ان يمسك احد بكلمه اكثر مايدفعني للاستعجال بالزواج هو ان تعودي بعد العطله لجامعتك وخاتمي باصبعك الايسر ... لتغلق الافواه قبل ان تتكلم ... انا اكثر من يعرف المجتمع الطلابي وحبهم للنميمه ... ولا اريد ان تتعرضي لاي موقف يجرحك رغم ثقتي بك وبقدرتك على الرد ... مع ذلك مهما كنت قويه ستبقين بنت تتاثر بما يقال عنها لذا انا افضل ان ندخل الجامعه معا ويدك بيدي ... فهذا وحده يكفي ان يقتل الفضول ويخرس الافواه التي الان تجلس على نار بانتظار حضورك والالتفاف حولك لمعرفة صحة ماوصلهم من اخبار .. اريد ان اسمع رأيك شهد ... وانا راض باي قرار اجابت شهد وهي تكاد تغط بملابسها خجلا بعد كلام وائل معها : انا قلت لعمو فراس رأيي من رأي ابي وانا موافقه على كل مايقول .. نهض وائل من مكانه فرحا وذهب باتجاه والد شهد ومد يده ... هذه يدي عمي ... ارجوك لاتردها وقل لي مبروك ياولدي الخميس زواجكم ضحك ابو احمد من كل قلبه وقام من مكانه وبدل ان يضع يده بيد وائل سحبه وعانقه وهو يقول .. شهد امانتك ياوائل .. هذه وحيدتي وقطعة من قلبي .. انا وثقت بك ... فكن على قدر ثقتي وحافظ عليها .. | |||||||
|
| |
|
27-03-18, 12:10 PM
| #953 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| اتفقا على كل شيء .... كانت اكبر العقبات هو حفل الزفاف وضيق الوقت ولا يمكن ايجاد حجز لكن كان لشهد القول الفصل عندما قالت انا لااريد حفل زفاف ... وعندما اصر وائل ان يعمل لها حفل زفاف يليق بها حتى لو اضطر للتأجيل لكنها وضحت لهم لماذا لاتريد حفل زفاف كبير .. قالت : انا سبق وان رفضت الحفل الكبير وقلت لهم انه تبذير لاداعي له .. ولكن هم اصروا ولم تكمل ماقالوه لهم .... ان معارفهم كثيرون وسبق وكان لاخيه الكبير حفل زفاف ضخم ويجب ان يكون لكمال ايضا حفل لايقل عنه ... وجدت انه لاداعي لذكر التفاصيل ولا ازال عند رأيي ... بالاضافه الى ان الان بعد ماحصل ... من لم يكن يريد ان يحضر سيأتي ليتفرج لن اكون مرتاحه وانا اشعر ان الحضور غايتهم ان يعرفوا من ومتى وكيف .. وكل التفاصيل ويعقدوا مقارنات .... الناس فضولين وانا الان موضوع يثير الفضول انا اصلا غير مقتنعه بحفلات الزفاف المبالغ فيها مصاريف لاداعي لها من اجل ارضاء الناس ورضاهم غاية لاتدرك لذا افضل الحفلات المختصره على العائله والمقربين اقترح بهاء ان يقام حفل زفاف في بيته قال : البيت كما تعرفون به حديقه كبيره ... رغم اني الان مسافر لكن لايزال يأتي الفلاح من ايام الوالد رحمه الله يعتني بها وبالثيل ... هي كبيره ومرتبه تصلح ان تكون مكان احتفال الرجال .. ويمكن ان نرتب موائد العشاء في الكراج والنساء داخل البيت .. الصالات مفتوحه على بعضها وتكفي ان شاء الله ابتسم واكمل .. فقط عليكم ترتيب البيت ... فاتن لاتستطيع وهي قد ولدت قبل يومين .. لكن الحمد لله هي ولادتها طبيعيه ويمكنها الاشراف وارشادكم لاي شيء تحتاجون من الاغراض .. البيت متروك والاغراض فاتن تجمعها بصناديق والاثاث تغطيه بشراشف للحفاظ عليه من الاتربه ... كما تعلمون اتينا من المطار على هنا .. لم نذهب للبيت لحد الان انا ساتكفل بكل مايلزم من ترتيبات الزواج واكيد اصهاري لن يتركوني وحدي .. قالها وهو يشير بابتسامه لفراس وعادل رد عليه عادل مبتسما ... هذا طلب او رجاء او امر .. لم افهم بصراحه تدلل قالها فراس .. انا جاهز لاي مساعده .. ولو ان شهوده تعتبر ابنتي والمفروض ان لايكون لنا دور بزواجها .. ولكن سنغض الطرف ونعتبر انفسنا من اهل العريس .................................................. ... تتمدد شهد بفراشها وتنظر ليديها المزينه بالحنه على شكل دائرة مفرغة الوسط ... لم تعمل حفل كبير فقط نساء العائله والمقربات منهم ... حضروا اهل وائل مع صينية الحناء حسب التقاليد والتي تحتوي على القران و المرآة * البياض ( لبن .. سكر ) لأن يتفاءلون باللون الابيض *الخضرة وتكون نبات الياس الموضوع في مزهريه ... لأن الخضرة هي نبات الأرض دليل الخير والبركه . * الشكرات وتكون عباره عن كاسات صغيره فيها انواع من الحلويات مثل المصقول المحشو باللوز والتوفي والحلقوم وغيرها وكرات جوز الهند و القند ( وهو السكر الذي يكون على شكل مخروطي ويكسر الى قطع ) وهناك من يستبدله بمكعبات السكر ... لأنهم يتفاءلون بالحلاوة حتى تكون العروس حلوه بعيون زوجها والقفل والمفتاح ... ويكون مفتوح الى ان يتم الزواج والدخله وبعدها يقفل ويرمى بالنهر ليكون الزواج ابدي بالاضافه الى الحناء المعجونه والموضوعه في كاسة كبيره مغروس فيها عدد من الشموع ويجب ان تكون رقم فردي واعواد البخور مغروسه ايضا بالحناء لطرد عيون الحساد عادة تحني العروس الجده او اي سيده كبيره المهم ان تكون سعيده بحياتها وعندها اولاد وبنات الخلاصه انها صاحبة حظ كبير توضع بيد العروس قطعة نقود معدنيه للرزق وتوضع الحناء فوقها وتضم العروس كفيها وتلف اليد بقطعة قماش لتحمي الملابس من الاتساخ تبتسم شهد وهي تتذكر انهم طلبوا منها ان تغسل يديها قبل ان يذهب اهل العريس ليأخذوا منها القطع النقديه فهي يجب ان توضع بجيب العريس ليكون رزقه دائم نظرت الى الكوميدي الذي بجانبها وعليه الكتب ... رفعت احدها ونظرت له ثم فتحت الجرار ووضعت كل الكتب به واغلقته اليوم صباحا نقلوا كل اغراضها وملابسها الى بيتها الجديد ... ذهبت اميره وايناس ورتبوا الاغراض وفرشوا فرشة العرس البيضاء ونثروا الرز تحت المرتبه للبركه ووضعوا الشموع واناروا الغرفه ... لانه يجب ان تبقى الغرفة مضاءة لثاني يوم ... واوصوا فرح ان تشعل الشموع ليلا في الغرفه للتبرك لم ترسل الكتب مع الاغراض ولم تفتح كتاب خلال هذا الاسبوع ... تعلمت من تجربتها ان الحياة شيء مختلف عن ماموجود بالكتب ويجب ان تتحلى بالمرونه وان لاتكون كالمسطره فتكسر .... لذا ارادت هذه المره ان تدخل تجربتها وتعيشها بنفسها دون نصائح وارشادات ونظريات موجوده في الكتب قد لايمكن ان تطبق على ارض الواقع ... قررت ان ترمي حمولها على الله وترضى بما كتبه الله لها تمددت بفراشها تستغفر وتدعوا الله ان يوفقها بحياتها وان تكون هذه المره فعلا اخر ليلة لها في بيت اهلها .................................................. | |||||||
|
| |
|
27-03-18, 12:11 PM
| #954 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| جاء اليوم الموعود .... فاتن استعادة صحتها قليلا واخذت شهد واغراضها من الصباح وذهبت لبيتها وبدأت باقي نساء العائلتين باللحاق بهن ... بسمه تكفلت باحظار خبيرة التجميل كان كل شيء يسير بانتظام وهدوء وتعاون وفرحة كبيره تسود الاجواء خصوصا ان فرح وبسمه وقريبات العريس وجدا الفة وتقارب بالطباع مع قريبات العروس واندمجوا بسرعه ... اجتمع الحضور وبدأت الفرقه تعزف موسيقى للبدء بمراسم الزفاف تم وضع منصة في الحديقه وضع فوقها طاولة جلس عليها قاضي زميل لاكرم ليكمل اجراءات عقد الزواج الاب اراد ان يكون شاهدا على عقد زواج ابنه لذا طلب من زميل له عقد الزواج اما الشاهد الثاني فكان احمد .. استأذن من فراس ان يكون الشاهد على زواج وائل فهذا اتفاق قديم بينهما ان يكون كل منهما شاهد على زواج الاخر حضرت شهد وذراعيها بذراعي عمها وابيها .. هي من ارادت ان يسلمها الاثنان وكما توقع وائل كانت تغطي وجهها ..... كانت ترتدي كاب طويل وعريض فوق فستان الزفاف وتغطي وجهها بقبعة الرأس تم عقد الزواج واعلنا رسميا زوجين ... اخذ وائل يد شهد وذهبا لداخل البيت ... وفي الحديقه صدحت الموسيقى وبدأ الشباب بالرقص اما في الداخل فاستقبلت النساء العروسان بالزغاريد .... في مدخل البيت ... قبل ان يدخلا للصاله حيث تم وضع مكان مخص للعروسين حتى يلبسها الذهب ويقصان كيكة الزفاف وقفت فرح امامها فتحت الشريط الذي يربط الكاب وساعدتها اميره بخلعه كان وائل يقف جانبا حتى ينتهيا ليأخذ شهد ويدخل للصاله لحد الان لم يرى شهد لان النساء حولها يخفوها عنه فجأة ابتعدت كل البنات .... ظهرت شهد امامه تهدل فمه انبهارا بها ... يتطلع بها ويقول من هذه هل هي بشر مثلنا او حورية من الجنه .... عيون ملونه زادت جمالا بالمكياج ... شعر بلون العسل الغامق يصل لمنتصف فخذيها مكلل بتاج تستحقه عن جداره .. بشرة بيضاء وشفاه توقف عندها طويلا لايعلم هل هي تضع عليها اي لون او ان هذا اللون الوردي هو لونها الطبيعي فستان الزفاف كان من الدانتيل باكمام طويله الغير مبطنه وفتحة صدر على شكل حرف v تصل لنهاية الكتفين يلتسق بجسدها ويكون عريض من الاسفل ... اعجبه جدا اختيارها فهو يكره فساتين الزفاف المنفوشه جدا ويقلد عليها بقوله ان العروس يمكنها ان تخفي تحت الفستان نصف عائلتها فرقعت فاديه اخته الكبرى اصابعها امامه لينتبه عندما شعرت ان وائل واقف كالصنم دون أي رد فعل ... تقرب منها ....قبل جبينها وهو يقول لها مبروك يا اجمل عروس توردت وجنتا شهد حياءا ... اقترب من اذنها وهمس ذكريني ان اسجد شكرا لله انحنى على رأس امه وقبلها وهو يقول : الان تأكدت انك دعيت لي في ليلة القدر اخذ ذراعها ووضعه بذراعه ودخلا الصاله ليكملا حفل الزفاف انتهى الحفل على خير ... زف العروسان الى احد الفنادق الكبرى .. بصحبة عدد كبير من السيارات التي رافقتهم وهم يطلقون الزمامير بلا توقف وهناك من يعمل نغمات موسيقيه بواسطة الزمور كان قد حجز الاب لهما جناح لمدة يومين هدية منه ... اصر الدكتورعميد كلية القانون ان تكون سيارته هي التي تزف العروسان فهو صديق الاب ووائل تلميذه والان معيد عنده وله معزة خاصه لدرجه انه قال له لو عندي بنت كنت خطبتك من ابيك ... دخل محمد وبهاء لانهاء الاجراءات اخذا المفتاح من الاستقبال ... ودع العروسان الذين حضروا معهم ودخلوا الى الفندق اوصل العروسان لباب جناحهما كل من محمد وزوجته وامه ومن اهل العروس فراس وزوجته.... والعائله المشتركه بهاء وفاتن .... وقف وائل بباب الغرفه وهو يمسك شهد التي عادت وارتدت الكاب قبل ان تخرج من البيت ... سلم على الجميع وهو يقول الى هنا وانتهى دوركم ... شاكرين تعاونكم والى اللقاء يوم السبت .... حاولا محمد وبهاء المزاح معه بان يسمح للنساء بالدخول او على الاقل اهل العروس ... ولكنه دفع شهد للداخل وامسك الباب وهو يقول هل انا غبي لادخلكم ولن تخرجوا الا بعد ساعات .... تصبحون على خير قالها وهو يدخل واغلق الباب خلفه طرق الباب اخيه محمد فور اغلاقه له .. فتح وائل الباب قليلا وهو يضع السلسله الصغيره التي تحجز الباب اعطاه مفتاح السياره وهو يضحك ويقول له لاتنسى الموعد صباح يوم السبت .. بينما صوت فراس يقول انتظرنا صباح الغد نأتي اليكم بالفطور الخاص بالعرسان ... انسحبوا وهم يضحكون على مافعله وائل وصوته الذي يقول لاتتعب نفسك الفندق فيه كل شيء ... لقد اعد ابا محمد مأدبة غداء يوم السبت استقبالا للعرسان عند عودتهم من الفندق دعى اليها اهل العروس جميعهم ... ومساءا يتوجها للمطار ليسافرا اسبوع عسل الى دبي التي اختارها عنادا لامجد وعبدالله اللذان كان يتحلطمان على سفرتهم التي طارت بسبب وائل واصراره على ان يتم الزواج فورا ..... | |||||||
|
| |
|
27-03-18, 12:12 PM
| #955 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| كانت شهد لاتزال تقف في الصاله ... بنفس شكلها .. فهي غير متأكده ان كان احدهم سيدخل ... كما انها تخجل ان تدخل مباشرة لغرفة النوم اقترب منها وائل ورفع قبعة الكاب عن وجهها ... ثم فتح الشريط وانزله عن اكتافها ... قبل جبينها وهو يقول مبروك شهد .. اجابته بصوت اقرب للهمس ..شكرا قال لها خذي راحتك .. غيري فستانك لنصلي ركعتين نبدأ بها حياتنا هزت رأسها تاييدا لما قال ... انحنت واخذت الكاب من الارض وذهبت باتجاه الغرفه سمعته قبل ان تصل للباب .. اي مساعده تحتاجين انا جاهز ورهن الاشاره ... ابتسمت واكملت طريقها .. دخلت الغرفه واغلقت الباب خلفها خرجت من غرفت النوم وهي تلبس ثوب الصلاة وبيدها سجادتين وجدت ان وائل يجلس على الاريكه قميصه مفتوح الازرار .... كان قد خلع سترته ورباط عنقه ورماهما على احد الكراسي الموجوده في الصاله ... استعدل بجلسته عندما سمع صوت الباب يفتح تقدمت شهد منه وقالت له : اخرجت لك الدشداشه ووضعتها على السرير تجد بجانبها الحقيبه التي بها غياراتك ... لااعرف ماذا تحتاج لاخرجه لك ... وقف وتقدم منها.. انحنى وقبل خدها وسار يكمل طريقه وهو يقول لن اتاخر .. اغير ملابسي واتوضأ واعود اليك استغلت شهد غياب وائل .... عدلت سترته المرميه ووضعتها على ظهر الكرسي ... رأت حذائه وجواربه مرميات تحت الطاوله الوسطيه ... رفعتهما ووضعتهما في الجزامه عاد وائل ... وجد شهد قد فرشت السجادتين وجعلت سجادته تتقدم قليلا عن سجادتها... وقف مستقبلا القبله ثم كبر وبدأوا الصلاة وهو امام لها سلم من صلاته وهي تتبعه التفت اليها ووضع يده على رأسها وردد الدعاء .... قام وحمل سجادته ورماها بعشوائيه على الكرسي اخذت شهد سجادتها وطبقتها ووضعتها على الطاوله الصغيره بين الكرسيين .... خلعت ثوب الصلاة ووضعته فوقها ... ثم طبقت سجادته ووضعتها فوقهم نظر لها وائل مطولا ولما تفعله بكل هدوء ... كانت تلبس سيت منام حرير طويل من قطعتين بلون عسلي فاتح محتشم .. شعرها كان ظفيرة جانبيه تصل تقريبا لفخذها .... كانت ترتب السجادات ... قال بقلبه والابتسامه على شفتيه ياويلك مما ينتظرك ياوائل ...... لم تلحق ان تتخلص من امك ولومها من اهمالك وعشوائيتك لتأتي لك زوجه منظمه ... اعانها الله على ماستراه مني ..فلا تتوقع ان تستطيع ان تغير ماعجزت امي ان تغيره طوال اكثر من عشرون عام .. جلس على الاريكه واشر لها لتجلس بجانبه ... جلست شهد على الجهة الاخرى منها تاركه بينهما مسافه سألها هل تعشيتي او نطلب عشاء ... ردت عليه انها تعشت .. فامه وقفت على رأسها وهي تصر ان تأكل ... ضحك وقال ذكريني ان اشكر امي انها اهتمت بصحة زوجتي ... واكمل هو يغامز بحواجبه صعودا ونزولا .. اكيد تريد ان تتأكد انك تستطيعين تحمل ابنها الضخم .. لم يسمع اي رد منها .... شعر انها مرتبكه او ربما خائفه .... هما من يوم الخطبه ولم يحصل بينهما اي لقاء اخر قال لها محاولا تهدئتها وهو يبتسم : هل انت خائفة مني ومن ضخامتي .. اكمل قبل ان يسمع ردها لا تخافي من شيء وانت معي شهد .... لن يحصل شيء لا تريدينه دعينا نتعرف على بعض وكل شيء يأتي لاحقا ان شاء الله ... لا داعي للاستعجال امامنا العمر كله .... لاتدري لماذا تشعر بالامان وتثق به ... لترد بابتسامه ناعمه تجاريه ببساطه تعامله معها انت لست ضخم ... جسدك متناسق ...لاتفرق كثيراعن احمد عدل من جلسته بحيث رفع رجله اليمين ليثنيها على الاريكه ... اصبح وجهه امامها ... احنى رأسه باتجاهها .. ينظر لها وهو يقارب بين حواجبه ويقول بجدية مصطنعه... هل تغازليني يا امرأة ... .. رفعت شهد رأسها لتنظر له ولاتعلم كيف انها تستطيع ان تفهمه ..... دون ان تشعر وجدت انها فعلت مثله ورفعت رجلها اليسار واصبحت جلستها مقابلة له لترد عليه وتجاريه بمزاحه ... وهل في هذا أي اشكال شرعي .... لتسمع ضحكته العاليه ثم يقول .. حاشا لله .. حلالك انا وافعلي ماتشائين مر وقت على جلوسهما تعرفا على بعضهما اكثر ... مره وائل يسأل ومرة اخرى شهد .... | |||||||
|
| |
|
27-03-18, 12:13 PM
| #956 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| فجأة تلبس وائل ثوب الجد وهو يتحدث قائلا شهد قبل ان نبدأ حياتنا دعينا نتكلم بموضوع اعتقد انه من الافضل ان ننهيه الان حتى لايبقى شيء عالق بداخلنا سؤال يراودني لماذا رضيتي ان تكوني زوجتي وانت من كنتي ستزفي لرجل خطبتي له لمدة اشهر ورتبتي نفسك على ان تتمي حياتك معه لترد عليه وعينيها بعينيه ... ماذا تتوقع السبب قال وهو يمد شفته السفلى ويرفع كتفيه .....لااعرف .. اريد ان اسمع منك ... ردت عليه : ساقول لك و بكل صراحه عندما عدت لبيت ابي بعد ما حدث ... كنت قد اتخذت قرار ان لا افكر باي عرض زواج في الوقت الحالي عندما حضر عمي صباح اليوم التالي قال لابي عن رغبتك بالتقدم لي ابي رفض الموضوع واعتبر ان التوقيت غير مناسب الان .. لكن عمي كان رأيه ان نقابلكم ونطلب منكم التأجيل بدل ان نرفض رفضا قاطعا ونطرد نصيب هو يراه جيد وايده احمد برأيه لذا اقترحوا على ابي ان يسألوني بدل ان يرفضوا دون علمي بعد ان ابلغوني بطلبكم .. وجدت ترحيب من الكل ... عندما سألت ابي عن رأيه قال لي ... لو كنت تقدمت لي اولا ... ماكان رفضك بل ربما فقط يطلب منكم مهله لكنه لايريد ان يجبرني على شيء ويرى ان الوقت الان غير مناسب فكرت كثيرا ... توقعت انهم سيحاولون اصلاح ماجرى ... واكيد سيأتون بمن له تأثير علينا ويكون ابي وعمي بموقف محرج خصوصا اني رافضه موضوع العوده له بشكل قاطع .... اولا بسبب مافعله باهلي والاهم انه مهما مر الزمن فلن استطع ان انسى انه طعنني بشرفي .. اكيد سيبقى الموضوع له اثاره على حياتنا ... ويظهر كل فترة واخرى ليعود امام عيني ... لم اتخيل اني استطيع ان التعايش معه .. وادعي النسيان ... مافعله معي ليس بالقليل ... لو كان الامر حصل بيننا قبل الزفاف كان ربما سيكون اهون .. لكن ان يتعمد فضحي امام عدد كبير ... شيء ليس بالهين ... ولا ازال كلما تذكرت اقول مع نفسي ماذا لو لم يكن عندي دليل لبرائتي .. او ان اهلي لم يكونوا من ذوي الحكمة والتعقل ... ربما كنت ساقتل او ابقى انا واهلي موصومين بالعار على خطيئة لم ارتكبها لذا فكرت ان قبلت الارتباط بغيره ساقطع أي مجال للعوده.... خصوصا اذا كان من سارتبط به لايقل عنه شيئا وستكون رساله له ان ماحصل لم يكن له اي تأثير ولم يوصمني بشيء لاني وضعت احتمال ببالي انهم ربما سيعتقدون اني اصبحت بموقف ضعيف وسارضى فورا بالعوده له من اجل سمعتي ويكونون هم المتفضلين علينا لذا قلت رأيي اني لامانع لدي ان نستقبلكم ... لاني توقعت ان الموضوع سيكون خطبه وكلام واخذ ورد .... هذا يعني وقت طويل يكفينا ان نغلق الابواب بوجههم نهائيا .. ومن ناحية اخرى انت فعلا نصيب جيد والكل يمدحك ويعرفك شخصيا .. فلماذا ارفضك انا افهم انك لم توافقي علي مباشرة انما وافقتي على الزياره هزت رأسها تاييدا لما قال ... وهي تقول له هذا بالضبط ماحصل اذا اعود لاسألك لماذا اعطيتي موافقتك بسرعه وفور ان طلبتها ردت عليه ... لاعرف ماذا سألها بتعجب ؟ والله اقول الحق لااعرف لماذا ..... عندما جاء ابي يسأني رأيي نظرت اليه علمت انه لامانع لديه حتى لو كان يرفض رفضا قاطعا ان يقول رأيه ولا يسمح لاي احد بالتدخل والتأثير وكان يقولها وينظر لاحمد ... قالها بصراحه انت خرجت من تجربه قاسيهولا اريد ان اضغط عليك لخوض تجربه جديده .. القرار لك وحدك لذا طلبت ان اعرفك ردك لماذا تريدني وانت الشاهد على ماجرى .. عندما عاد ابي بالرد .... دون ارادة مني قلت موافقه ...احسست انك اخترتني عن قناعة كامله وباختيارك دون ان يرشحني احد لك او يرغبك بي هز رأسه تاكيدا لكلامها وسألها : لقد كنت مخطوبه لعدة اشهر .... واكيد هناك مشاعر قد بدأت بينكما انا لن احاسبك عليها فهي فطرة رب العالمين ... مع ذلك رميتي كل شيء وراء ظهرك اجابته شهد .. ساحكي لك كل شي وبالتفصيل وكما قلت انت لينتهي هذا الموضوع للابد كما سمعته قال انه بقي لمدة ستة اشهر يتقدم لي .... واخته كانت تضغط عليَ حتى ارضى به ..... كان ردي دائما القرار بيد اهلي .... كان احساسي محايد لا انا مقتنعه وفرحه ولا رافضة .... رغم ان الكل يقول هذا نصيب لايرفض ... دكتور ابن دكتور وصاحب مستشفى كبير وعائلة معروفه وسمعة طيبه وكما تقول اخته كان ملتزم دينيا فهذه النقطه كانت مهمة عندي ... مع ذلك تركت الموضوع لاهلي ..... بعد موافقتهم كان شرطي ان تكون خطبه دون عقد زواج ..... وانا اردت ان اتعرف عليه ويتعرف علي .. انا مثل اي بنت تحلم وتضع مواصفات لفارس الاحلام .. كنت اتمنى رجلا يكون قد اختار شهد الانسانه ... وليس الشكل فكما ترى وهنا كانت تحمحم وتعدل ياقتها الوهميه فانا جميلة جدا ... لتضيف بابتسامه خلابه اللهم زدني تواضعا ........... ضحك وائل من طريقة مدحها لنفسها ... ولكنه قال لها : اكملي وسنتفاهم بموضوع تواضعك بوقت لاحق اكملت شهد ..... طوال شهرين كانت هناك لقاءات اسبوعيه بحضور العائلتين .. اما عندهم او عندنا كنا نجلس معهم لكن بمكان بعيد نسبيا عن التجمع لكي نتكلم ونتعارف هل تصدقني ان قلت لك شهرين ولكن لم يعرف عني ماعرفته انت في جلسة واحده وباقل من ساعه ............... كان يحثني على ان اقبل بان يكون هناك عقد زواج ..... ومع رفضي المستمر تحول لاقناعي بالزواج .. ثم حاول مع اهلي وتعهد بانه سيفعل أي شيء اريده فقط ليقبلوا بالزواج ................. كنت محتاره هل هذا الاهتمام هو لرغبته الشخصيه بي واقتناعه بشهد ... او هو انبهار بشكلي .... اعترف الان انه كان لي دور باني لم اسمح له باي كلام عاطفي لانه لايوجد بيننا اي ارتباط شرعي ... ربما يكون هذا احد الاسباب الذي جعل شكل العلاقة بيننا تكون بحدود .. لذا لم استطع ان افهمه واحدد نوع مشاعره ورغبته بي كان سؤال يشغل بالي هل مااراه بعينيه حب او مجرد رغبة بامتلاك شيء انبهر به ويريد الحصول عليه لم استطع ان اعرف منه هل يراني انسانه يريد ويحب ان تشاركه حياته او يراني مكمله لبريستيجه بما احمله من مواصفات شكليه وعائليه .. انا اؤمن ان الحب هو اننا نتقبل الشريك بكل مميزاته وعيوبه لانه لايوجد انسان كامل واكيد انا لدي عيوبي التي ستظهر بعد الزواج عندما يتعرف علي اكثر .. لكن الانبهار والرغبه بالتملك شيئ اخر.. تنهي ما ان نحصل عليه وعندما تنتهي ستبدأ المشاكل بالظهور كنت ادعو الله دائما واردد اني راضيه بما اختاره الله لي سبحان الله كل شيء مكتوب ...... رب العالمين كان يعلم انه ليس نصيبي لذا لم يجعل قلبي يتحرك باي مشاعر له ... وكان عقلي هو المسيطر خلال تلك الفتره اكثر من قلبي لذا بعد ماحصل منه ... لم اشعر بذرة ندم على قراري بالطلاق .... لن انكر وانا اسمع توسلاته واشعر بندمه انه مر بخاطري هاجس مقلق اني ساحمل لقب مطلقه وهو ليس بالامر السهل .... لكن كان ايضا هناك إحساس بالراحة يملئني ... واتذكر قوله تعالى وجعلنا لكل شيئا سببا ... واكيد لله حكمه فيما حصل كانت شهد تتكلم ولم يحاول وائل مقاطعتها بل بالعكس يشعر انه يريد ان يستمع اكثر ان يتعرف على هذا الملاك الطاهر البريء الذي اصبح من نصيبه عندي سؤال فضولي شهد ... انا اعرف فاتن زوجة بهاء .. وحضرت زفافهم ... بصراحه تعجبت من موضوع تغطية وجهك عن الرجال .. خصوصا ان زينتك ليست مبالغه وانت عروس .. وهذا شيء عادي واصبح مقبول من المجتمع ولن تنتقدي عليه ... وموضوع رفضك لعقد الزواج الا في نفس يوم الزفاف .. لماذا انت اكثر تزمت من كل بنات عائلتك ؟ هذه قصه طويله ابتسمت شهد وهي ترد عليه .. سحب وائل شهد من كتفيها وهو يتمدد على ظهره فوق الكنبه وينيمها فوق جانبه الايمن ويضع رأسها على صدره وهو يقول اليوم كان متعب هكذا نستريح اكثر ونحن نتكلم .. الان يمكنني ان اسمع قصتك الطويله بكل راحه ... حكت له شهد : انا كنت مدللة العائله .. اتنقل بين بيتنا وبيت عمي ... لااحد يرفض لي طلب ... كنت بحماية عمو فراس فلا احد يقترب مني ... عندما وصلت لسن التكليف ارادت امي ان ارتدي الحجاب وكانت قبلها بفتره تتحدث معي عن الحجاب والدين وما يجب ان افعل وما يجب ان لاافعل .... لم اقتنع بكل ماكنت تقوله .... تخيل عمري 9 سنوات فقط وتريد مني ان امتنع عن الاقتراب من عمو فراس وعمو عادل وان اتحجب امامهم ... وان امتنع عن الكثير من الاشياء .... ضحكت ورفعت رأسها لتنظر اليه هل تعلم اني كنت اغار من عبدالله واذا وجدت عمو فراس يحمله اطلب منه ان يرميه ويحملني انا ... اذا رأيت عبدالله يجلس على ساقه اتي واجلس على الساق الاخرى تريد مني امي ان اترك كل هذا وان ابتعد عن اولاد عمي والكثير من التعليمات عن مايجوز ولا يجوز شرعا وانا لاافهم ماتقول ولا اقتنع به لدرجة اني كنت كلما فتحت معي حديث عن الحجاب او الدين اهرب لبيت عمي الى ان تعبت امي مني فبدأت تشكوني لابي وتطلب منه ان يهددني ويرغمني على الحجاب جاء الرفض من ابي ... وقال لها اتركيها قليلا تكبر وتفهم ... لكي ترتدي الحجاب عن اقتناع وليس بالاجبار ... اذا اجبرناها على شيء وهي غير مقتنعة ... احتمال انها ترضخ وتفعله امامنا .. لكن اكيد ستفعل العكس من خلف ظهورنا .. رفعت رأسها قليلا ونظرت اليه : هل تعلم من كان السبب اني التزم .. وارتدي الحجاب هز رأسه بلا .. انه عمو فراس .... اتفق مع زوجته ان تنصحني وتعلمني الصلاة ... كان يحضر كتب فيها تعاليم الاسلام بصوره مبسطه للاطفال يعطيها لزوجته وهي يوميا تجلس معي وتقرأ لي وتشرح ماموجود فيها وتريني الصور التوضيحيه اشترت لي سجاده وثوب صلاة واحد في بيتنا والاخر عندها في غرفتها .... تناديني وقت صلاة المغرب لنصلي جماعه مع عمو فراس .. يقرأ بصوت عالي حتى اسمع واردد معه ... في احد المرات قال لي تعالي احكي لك حكايه ... فرحت وجئت اركض لاجلس بحضنه ولكنه اجلسني بجنبه وترك بيننا مسافه سألني لو امامك تفاحه مكشوفه يتجمع عليها الذباب واخرى داخل كيس اي وحده ستأخذين اجبته بسرعه التي داخل الكيس .. قال لماذا ؟ اجبته بتاكيد : لانها نظيفه والاخرى قذرة بسبب الذباب الذي يقف عليها - اذا تعرفين ان الشيء المغطى يكون انظف من المكشوف - اكيد قلتها بكل ثقه - واذا كان اكيد لماذا لاتغطين شعرك لتكوني انظف ولا يتجمع عليك الذباب .. - كيف يجتمع الذباب على راسي .. انا دائما اغتسل ونظيفه ولا يأتي الذباب ليقف على رأسي - لان نظرات الاولاد في الشارع للبنت التي تكشف رأسها تكون مثل الذباب فيها قذارة .. لذا البنت المسلمه نظيفه لانها ترتدي الحجاب ... اقتنعت بكلامه وركضت وانا اقول .. ساذهب الان لارتدي حجاب من التي اشترتهم امي لي ومن يومها بدأت اقرأ واتعلم عن الدين وافهم اسباب اي شيء مطلوب من المسلم تعمقت اكثر من الكل .. بعد ان انهت كلامها همست شهد باسمه ليرد عليها هممممم ...... هل صدعتك بهذري الزائد عن اللزوم .. قال لها : بالعكس اريد ان اعرف عنك كل شيء سألته : وهل يمكن ان اعرف انا ايضا عنك كل شيء اكيد .. اسألي ماتريدن ان تعرفيه .. اي شيء يخطر ببالك لاتترددي نظرت اليه : اعتقد انك ليس من النوع الذي يقيم علاقات .... ولكن هل كانت هناك بنت ... كنت بينك وبين نفسك تضع عينك عليها .... ابتسم وهو يرد عليها : لم اكن افكر بالزواج اصلا حتى اضع عيني على أي بنت.. رغم ان امي بعد تخرجي فورا بدأت ترشح لي من الاقارب والمعارف وانا اقول لها انقلي سلامي لها .... هل تعلمين اني عندما قلت اريد ان اتقدم لك .. قالت لي امي انها رشحتك لي سابقا .. لكن انا لم يكن موضوع الزواج ببالي لذا لم انتبه عندما قالت ان زوجة بهاء عندها ابنة عم ... ورغم اني اعلم ان احمد ابن عم زوجة بهاء ورفضت دون ان انتبه من تقصد كنت اريد ان اتفرغ للدراسه ... على الاقل الى ان انهي الماجستير ... فكيف يمكن ان اضع عيني على بنت وانا اعلم انها ممكن ان يأتي نصيبها وانا امامي سنوات لافكر بالزواج ... عادت شهد تسأل : و هل يعقل وانت الشاب المعيد في الجامعة وابن القاضي المعروف والعائله التي لها اسمها وسمعتها وحالتك الماديه جيده ... لم يكن هناك من حاولت لفت انتباهك .. اكيد هناك الكثيرات ممن حاولن التقرب منك ضحك وائل وهو يشعر بالزهو لانه قد شم رائحة غيرة بسؤال شهد .... امسك ذقنها ورفع وجهها وقال لها ونظراته مملوءة خبثا وحاجباه يتراقصان سؤال متعوب عليه .... اطمئني حبيبتي حصلتي على زوج بكر رشيد لم تزغ عينه يوما لاي انثى واكمل غامزا بعينه اليمين .... الى ان وقعت عينيه عليك فوقع صريع هواك من اول نظرة ضربته بخفة بيدها اليمين على صدره وهي تقول واضح ان لا احد يقدر عليك .. مراوغ درجه اولى احتضنها وقبل اعلى رأسها .. ودون ان يشعرا نام الاثنان بهذا الوضع ..... قبل موعد صلاة الفجر .... احست شهد بضمة وقبلة على رأسها طيرتا النوم من جفناها ..... فتحت عيونها رفعت رأسها ونظرت لوائل ... وجدت عيونه مفتوحه وينظر لها .. كانت يده اليسار تمسد اعلى ظفيرتها لكن فجأة قطب جبينه وقال ... من انت ؟؟؟ شهد كانت قد تعرفت على وائل نوعا ما وعرفت اسلوبه الممازح وهي خير من يجيد اللعب والمراوغه مثله واكثر .. لذا ردت عليه بكل هدوء وابتسامه رائعه على شفتيها شهد .... اعجبته اللعبه فاكمل معها وهو يهز رأسه ويقول : شهد امممممممممممم .... وهل يعلم اهلك ياشهد انك معي الان و تنامي في حظني ضحكة صغيرة اطلقتها قبل ان ترد عليه من ناحية انهم يعلمون اني معك .... نعم يعلمون رفعت حاجبيها واكملت .... ولكن لو علموا اني بحضنك فهذه يطير به رقاب اصطنع الخوف وائل وازاحها بيده فجعلها فوقه وهو يقول اذا كان الموضوع فيه طيران رقاب... فلتطير رقبتي على الاقل لسبب وجيه رفعت رأسها شهد تنظر لعينيه : ماذا تفعل وائل .. امسك وجنتيها بيديه وهو يبتسم ويقول : اريد ان انظر الى زوجتي هل يوجد في ذلك اي اشكال شرعي .... ابتسمت وهي تقول اذا كان نظر فقط .. فلا يوجد فيه اشكال ..... ولكن هكذا ستختنق ليجيبها عسل على قلبي ... انتي ياشهد اسم على مسمى وضعت كفيها احدهما على الاخر على صدره ووضعت حنكها عليهما وهو حضنها من خصرها وضمها اليه .... نظر لعينيها وقال لو كنت اعرف اقول شعر كنت الفت كتب بجمال عينيك ... رفع رأسه قليلا وقبل عينيها الواحده بعد الاخرى ... احمرت خدا شهد خجلا من حركته ... وضعت خدها على صدره وهو يضمها ويقبل اعلى رأسها .. سألها شهد عل تؤمنين بالحب من النظرة الاولى .. - لو سألتني هذا السؤال قبل اليوم كنت سارد بسرعه وثقه .. لا .. لايمكن ان يسمى هذا حب رد عليها : والان ماهو رأيك رفعت رأسها ونظرت لعيونه السوداء التي تسحبها لتغرق بمشاعر جديده لم تعرفها من قبل ولا تجد لها تسميه او وصف مناسب لها الان ... لااعلم ... او ربما .. او ... سكتت لفتره قبل ان تقول وهي تهز رأسها بحركة خفيفه دليل موافقتها .. نعم .. اعادت رأسها لتضعه على صدره وتسمع دقات قلبه التي بدأت تستمتع بعزفها شعرت بيديه تتجرأن بحركاتهما.. جعلها ترفع رأسها بسرعه وجدت نظراته فيها خبث ووهو يقول ... ماذا ؟؟ مابك ؟؟ تلعثمت ولا تعرف ماتقول .. ليسحبها من وجنتيها وهو يملأ وجهها بالقبلات اهدئي شهد ... لا تخافي حبيبتي ... لاتفكري بشيء افعلي مثلي فقط واجعليني اعلمك ابجديات الحب ... ولنبدأ الدروس التعليميه .. ودرسنا التعليمي الاول كيف تقبلين زوجك ... ليقترب بشفتيه من شفتيها ويقطف منهما قبلة اولى سريعة ... ثم يستمر بقبلات متفرقه الى ان سمعته يقول افعلي مثلي شهد ..... ليغرقا معا بقبله كانت بداية لحياتهما بعد فتره من الزمن شهد نائمه على صدر وائل وهي يحضنها بقوة بيده اليمين ويمسد رأسها بيده اليسار ويقبله من الاعلى ويقول لها والابتسامة تملأ وجهه .. بذمتك في عريس في الدنيا يمتلك زوجته وهو لحد الان لم يرى منها شيء... هي لاتزال بسيت النوم الكامل بالقطعتين وهو بالدشداشة البيضاء الزي التقليدي الذي يجهزونه اهل العروس مع باقي الجهاز الخاص بالعريس لم تستطع ان ترفع له عينيها تضع رأسها في تجويف عنقه وخدها على كتفه الايمن بينما وائل ازاح ماتلبس واظهر كتفها الايمن ليقبل الوحمه التي اصبحت عشقه الابتسامه كانت تزين وجهها وتحمد الله بقلبها على قسمتها ونصيبها ... وصوت اذان الفجر يصل اليهم من المسجد القريب من الفندق تمت | |||||||
|
| |
|
27-03-18, 12:16 PM
| #957 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| دعاء ختم المجلس سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك واليكم بعض الصور التوضيحيه صينية الحناء   ماتسمى البياضات والشكرات في الصينيه   | |||||||
|
| |
|
27-03-18, 12:17 PM
| #958 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| صباحك مسك وعنبر... الف الف الف مبروووك انتهاء النوفيلا وبانتظار جديدك ولا يمكنك التراجع وابقاء القصص والروايات ضمن درج الكمبيوتر دعيها تخرج واكيد الان ليست الوحيدة التي ستطالبك بتنزيلهم ف الصبايا اصبح عندهم علم بقصة احمد ومحمد وووووو كمال... ستتم القراءة لاحقاً وهذا فقط تعليق المباركة... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
|
| |
|
27-03-18, 12:27 PM
| #960 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 14 والزوار 5) um soso, بلسم جروح, الأسيرة بأفكارها+, عاشقة نبض القلب, rasha shourub, ارجوندي, موضى و راكان+, غير عن كل البشر, نداء الحق+, rontii+, Aurora+, Topaz.  | |||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
47Likes
العرض العادي
