13-03-18, 10:55 AM | #1 | |||||
| .. الميزان .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية أود أن أوضح للقراء الكرام بأن ما سأقوم بطرحه هنا، هو للفائدة، فأرجو من الجميع عدم المشاركة حتى وإن كان من باب الشكر، ومن أراد تقديم الشكر فاليدعو لي في ظهر الغيب فقط، وشكراً .. | |||||
13-03-18, 11:36 AM | #3 | |||||
| .. تعاملك مع الآخرين بأخلاقك الحسنة، ليس من أجل كسب قلوبهم وأعجابهم بك، وإنما يكون من أجل تعاملك بأخلاق دينك قدوة برسولك صلى الله عليه وسلم، فإن أساء أحدهم إليك، فتذكر عند أساءته إليك، بأنك لم تعامله بحسن الخلق من أجل أن يعاملك به، وإنما عاملته بدينك العظيم الذي هو مصدر لأخلاقك .. | |||||
14-03-18, 10:40 AM | #4 | |||||
| .. كنت في حوار مع صديق لي حول الأثر الطيب الذي يتركه الإنسان بين الناس قبل رحيله، فأكمل ما بدأته بقوله : المواقف الطيبة هي الصور التي تثبت في الذاكرة، لاسيما وإن كانت هذه المواقف تحمل في طياتها إدخال فرح وسرور على قلب إنسان، ثم أخذ يستطرد قصة لي قائلا : في الماضي تعرفت على إنسان عن طريق إتصال خاطئ قمت به، ورب صدفة خير من ألف ميعاد، فقد تكونت بيني وبينه علاقة حميمة وصداقة جميلة، وكنت في ذلك الوقت أمر بضائقة مالية على إثرها أصبحت أتهرب من ذلك الصديق حتى لا أشعره بما أمر به، وكان كلما بعدت عنه، تقرب إلي، حتى صارحته بالأمر، والغريب أنني لم أرى روحا كروحه الطيبة، ولا قلبا كقلبه الطاهر، فقد قال لي : ما فائدتي كصديق إن لم تجدني في وقت ضيقك وحاجتك؟ كنت في ذلك الوقت بعيداً عن أسرتي وأحتاج للتواصل مع والدتي على الأقل مرتين في الأسبوع لتطمئن علي وأطمئن عليها، فكان ذلك الصديق كلما احتجت رصيداً يوفره لي، حتى وإن أخفيت عنه حاجتي أجده وقد مد يد العون والمساعدة دون أن أطلب منه، وليس هذا فقط، بل كنت أتفاجأ مرات بوجود مبلغ في حسابي البنكي كان قد عرف رقمه عندما احتجت لمبلغ منه، وعندما أعترض، يقول لي : لا أحب أن أجد من هو في حاجة وبيدي قضاء حاجته، فإن كنت سترفض المبلغ الذي أرسلته إليك، فمن المؤكد أنك ترفض علاقتي بك، لا أخفي عليك يا صديقي لم أكن أشعر بالسعادة حينها، فقد كنت أخشى منه، كنت أتسأل ما الذي يجنيه من معروفه هذا معي؟ وما الذي سيأخذه منه؟ وها أنا اليوم يا صديقي علمت ما كان يريده بإسعاد الأخرين وقضاء حوائجهم، فبعد رحيله غفر الله له، لم أجد صديقاً مثله رغم أن الذي جمعني به هو الله، بفضل ذلك الإتصال الخاطئ الذي قدره لي، رحل بروحه الطاهرة وترك لي مواقفه الطيبه، التي جعلتني كلما مررت بضائقة أدعو له، حتى أجد من دعائي له السعادة عند الضائقه، وأشكر الله على أن رزقني نعمة صديق من النادر الحصول على مثله، سكت صديقي حينها وقد خنقته العبرة، بعد أن تحدثت عيناه عن ما عجز عن قوله وتوقف، فقلت : صدقت، المواقف الطيبة هي من تصنع الصور التي تثبت في الذاكرة، وتترك لها أثراً يحيي المشاعر في القلوب .. التعديل الأخير تم بواسطة سما 23 ; 12-11-19 الساعة 02:44 PM | |||||
17-03-18, 09:50 AM | #7 | |||||
| .. كلمة الحمد لله على كل حال، أصبحت عند البعض منا، تعني أنا لست بخير، ولكني أحمد الله من باب الرضا حتى لا يحل بي سخطه، وهذه من الأسباب التي تفقد الإنسان الرضا عند قول الحمد لله، وتفقده لذة السعادة بها .. | |||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|