|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: أى وجهتى النظر تؤيد ؟ | |||
الزوج | 1 | 25.00% | |
الزوجة | 3 | 75.00% | |
المصوتون: 4. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-03-18, 01:37 AM | #1 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| جنيها واحدا ... وصلصة *مميزة * أقدم لكم قصة قصيرة خفيفة ولكنها تحمل مغزى .... جنيها واحدا ... وصلصة *********** كلا منا يرى الحياة بمنظاره الخاص ... ربما لو تبادلنا الأدوار لاستطعنا فهم الآخر ********** -عمااااار ... عماااااار ... تعالى الى هنا. الصياح المرتفع بنبرة مختلطة بالغضب أفزع الفتى الصغير وهو يهرع الى والدته ليلبى النداء ,وقف أمامها يرتجف كورقة فى مهب الريح وهو يسألها بخفوت: -نعم يا ماما. -اذهب الى أبيك واطلب منه أن يعطيك نقودا حتى تشترى علبة من الصلصة من البقّال القريب منا ,هيا أسرع ولا تتأخر. -حاضر يا ماما. اندفع منطلقا الى غرفة والده حيث يجلس فى هذا الوقت بعيدا عن الازعاج حتى يقرأ كتابا ,وطرق على الباب ثلاثة مرات فسمع الصوت الهادئ الحنون وهو يجيب: -تفضل بالدخول. دلف عمار الى الداخل وهو متعجلا ,ثم وقف بالقرب من مقعد أبيه ينتظر أن يرفع عيناه من فوق أسطر الكتاب الذى يلتهمه بشوق ,فأزاحه الوالد جانبا وهو يبتسم لولده باشراق, الا أن الفتى نظر بقلق الى الخارج وهو يفسر لأبيه سبب لهفته: -ماما تريد منى أن أحضر صلصة على وجه السرعة ,فمن فضلك أعطنى النقود لأسرع فى تنفيذ طلبها. هز الوالد رأسه أسفا على حال ابنه ,فها هى زوجته تعامله بذات الطريقة العصبية بالرغم من ضرورة التخفيف من جو الانفعال الذى يحيط بالولد فى مثل هذا العمر ,فما كان منه الا أن نهض ليعطى ابنه النقود التى طلبها حتى يحضر الصلصة وهو يتساءل عن أهميتها القصوى فى هذا الوقت وقد أنهت زوجته اعداد الطعام منذ ساعتين وتناولوا غداءهم. مد يده بالعشرة جنيهات وهو يؤكد على ابنه: -أحضر برطمان الصلصة ,واحتفظ بالباقى قى يديك جيدا حتى لا يقع. اختطف عمار الورقة المالية بسرعة خاطفة من يدى والده ,وفى لمح البصر اختفى من أمامه. حينها شعر بعجزه فى مقابل جبروت هذه المرأة التى تزوجها منذ عشرة أعوام زواجا تقليديا مما يسمونه ( زواج صالونات ) ,وكانت خالته صديقة لأمه فرشحتها له حينما علمت برغبته فى الاقتران باحداهن ,والحق يقال أنها من عائلة ذات حسب ونسب ,ولا ينقصها الجمال فهى مريحة الى النفس تدخل الى القلب من أول نظرة ,لا يكاد يسمع صوتها الرقيق ,وقد تعارفا فى فترة قصيرة وبعدها أتما زواجهما ,الا أنه لا تأتى الرياح كما تشتهى السفن , فقد اكتشف بعد شهر واحد من الزواج أنها شخصية عصبية للغاية تثور لأتفه الأسباب ,وتغضب الى درجة الجنون اذا عارض لها رأيا أو أبدى ضيقه من تصرف قامت به ,فى البداية حاول أن يتعامل معها بحكمة وعقلانية ليحتوى غضبها وانفعالها المستمر ,ثم تحلّى بالصبر لعلها تثوب الى رشدها اذا ما شعرت بأنه منزعج من أفعالها ,فلم يفلح معها محاولاته المستميتة لتغيير طبعها ,ثم فاجأته بعد أن اتخذ قرارا بالانفصال عنها بأنها حامل ,فلم يجد بدا من البقاء الى جوارها وهو يمنّى نفسه بأن الأمومة لا بد وأن لها تأثيرا ساحرا على النساء ,تعالى صياحها الغاضب طوال التسعة أشهر حتى وضعت صغيرهما ... عمار ... وكانت تسميته مثار جدال عميق بينهما ,كان يحلم بأن يطلق على ابنه البكرىّ اسم ( زياد ) الا أن زوجته أصرّت على اسم ( عمار ) ... وقد كان لها ما أرادت , وارتفع معدل سخطه عليها ,وأخذ يحدث نفسه بأن مشاعر الأم ستتغلب على أنانيتها ,وعصبيتها ,ولكن الأسوأ كان بانتظاره. كانت تعنّف الرضيع الذى لم يتجاوز عمره بضعة أشهر على بكائه المتواصل ,وبدأت تعاقبه بالضرب حينما بلغ عمره سنتين ,وكثيرا ما كان يعود من عمله ليجد الطفل محبوسا بغرفته وحيدا. لم يقف مكتوف الأيدى فأبدى اعتراضه على أسلوبها الخاطئ المبالغ فيه فى معاملة طفل صغير لم يتجاوز عمره الخمسة أعوام ,واتخذ قرارا نهائيا بالطلاق ... وحينما أعلمها برغبته ,تحوّلت الى امرأة أخرى ... غريبة عنه ... أخذت تبكى بحرقة وتهذى بأنها لا تستطيع العيش دونهما ,وأنها لا محالة ستتغير الى الأفضل ,فانخدع بمظهرها وقسمها الغليظ بأنها لن تعود مجددا الى ايذاء ابنهما بهذه الطريقة ,وبالفعل مرت شهور عليهم وهى تحسن معاملته بل لقد أصبح الولد مرتبطا بها بعد أن كان نافرا من البقاء معها وتعلّق بما يتشاركانه من ألعاب ,فشعر بأن الحياة عادت لتبتسم له من جديد , وأزاح فكرة الانفصال عنها جانبا ... لتهدر العاصفة مدويّة فى أرجاء حياتهم ,مهددة بالانهيار حينما عادت ريما الى عادتها القديمة ... بل لقد اشتدت عصبيتها لأتفه الاسباب ,ولم يعد قادرا على السيطرة على نوباتها الانفعالية ,أصبح عمار يشعر بالرعب من مجرد البقاء معها بدون وجود أبيه فى المنزل , فأخذ يتوسل اليه أن يبقيه فى المدرسة حتى موعد عودته من العمل ,وفى الاجازات الصيفية كان يقضى معظم أوقاته بالنادى ليمارس الألعاب الرياضية ,حتى أنه أشركه بالعديد من الأنشطة ليبعده عن جو البيت الملئ بالتوتر الزائد. وعادت حياتهم الى سيرتها الأولى مع بعض التغيرات الطفيفة ,فقد اشترط عليها أن تعرض حالتها على طبيب نفسى حتى يساعدها للتغلب على نوبات الغضب التى تهدد باقتلاع الشجر الأخضر من جذوره ,وتحسنت بمرور الوقت فأصبحت تتحكّم بدرجة انفعالها الى حد ما ,ولكن أعصابها تفلت من بين يديها كثيرا اذا ما شعرت بأنها محاصرة فى موقف صعب ,فالتزم هو الصمت من جانبه حتى لا تتفاقم الأوضاع وبدأ يستقر بغرفته الخاصة مبتعدا عن مجال نشاطاتها اليومية حتى يتجنب الاحتكاك معها ,فى حين أنه يشعر بالتعاطف مع ابنه الذى لا يجرؤ على التصرف مثله فيقع تحت طائلة يديها لتفرغ به شحنات ضيقها ولكت على فترات متباعدة فقد تعلّم الصغير الانحناء للعاصفة ,ولم يعد يثير أية مناقشات معها فيلتزم بأوامرها بالحرف الواحد .... وها هو قد خرج ليشترى تلك الصلصة اللعينة متخليّا عن مشاهدة حلقة المسلسل الكارتونى الذى يتابعه بشغف ,ما فائدة هذه المادة الحمراء فى الحياة ... فزوجته تفضّل استخدام ثمرات الطماطم الطازجة فى الطهى , فما حاجتها للصلصة ؟ صوت دقات على باب المنزل أخرجته من شروده فأسرع ليفتح لابنه قبل أن تستقبله أمه بوصلة غاضبة من صياحها ,وقد صدمه منظر ابنه وهو مغطّى كليا بعجين الطماطم يقف حائرا فى مدخل الصالة وهو متردد للتقدم خطوة الى الأمام ,وقبل أن يسأله عما حدث وجد زوجته تقف منزعجة وهى تنبرى لاستجواب ابنهما بحدة: -ما الذى لطخّك هكذا ؟ وأين هى علبة الصلصة ؟ أجابها زوجها ببديهية: -الأمر واضح كالشمس لا بد أن البرطمان قد وقع منه وانكسر , لا يهم فداؤك يا بنىّ. -ما هذا التخريف يا رجل ؟ ولماذا يقع منه أصلا ؟ لقد طلبت علبة صلصة ولم أطلب برطمانا ... فأنا أعرف جيدا ما الذى أطلبه ,وبالنهاية تتهمنى أنا بالانفعال بلا داعٍ .. لماذا لم تنفذ كلامى , ما الذى جعلك تشترى برطمانا؟ قام الصبى بالدفاع عن نفسه وهو يمد يده الى والده ليعطيه الباقى ببراءة شديدة: -لقد أخبرنى والدى أن اشترى برطمان الصلصة وأحتفظ بالباقى جيدا فى يدىّ ... ففعلت كما طلب منى بالضبط ,وها هو الباقى أعدته ولم أضيع منه جنيها واحدا,ولكن البرطمان كان ثقيلا فوقع منى أرضا , حاولت لملمته واعادته كما كان,ففشلت ... سامحينى يا أمى. انتشل والده الورقة المطوية من بين أصابعه وهو يسأله: -جنيها واحدا ! ورددت والدته بعدم تصديق: -والصلصة ؟ -..................... ****************** أخذت المرأة المنشغلة بأعمالها المنزلية فى المطبخ تنادى على ولدها الصغير عدة مرات فقد تذكرت أنها قد نسيت شراء الصلصة حتى تصنع له ولزوجها الفطيرة التى يفضّلانها على العشاء ,فمرت عدة دقائق ولم يستجب الولد لندائها مما اضطرها لترفع صوتها حتى يسمعها فهى تعرف أنه شغوفا بمتابعة حلقة كارتونية ولا بد أن فى قمة الاندماج مع أحداثها : -عماااار ... عمااااار ... تعالى الى هنا. وقف أمامها ينتفض من شدة غضبه وهو يجيب متأففا: -نعم يا ماما. كانت يداها متسختين فطلبت منه أن يذهب الى أبيه حتى يعطيه نقودا لشراء علبة الصلصة وهى تتضرع الى ربها أن يفيق زوجها من حالة اللا مبالاة التى يعيشها بالمنزل تاركا لها كافة المسؤوليات لتتحملها وحدها حتى ضاقت بها الحياة: -اذهب الى أبيك واطلب منه أن يعطيك نقودا حتى تشترى علبة من الصلصة من البقّال القريب منا ,هيا أسرع ولا تتأخر. -حاضر يا ماما. تمنت ألا يتكدر ابنها من طلبها وعادت لتقنع نفسها بأنه لن يتأخر كثيرا فالبقّال قريب جدا ولن يستغرق أكثر من خمسة دقائق ويعود بعدها لمتابعة الكارتون. وأخذت تستعيد ذكرياتها مع زوجها فى بداية تعارفهما ,لقد كان كريما سخيّا , وأظهر رقة فى معاملتها ومراعاة لمشاعرها الى أقصى الحدود ,فاستحوذ على قلبها بسرعة خيالية وتم زواجهما ,واكتشفت بعد مرور شهر واحد أن زوجها رجلا لا يتحمل أدنى مسؤولية بالاضافة الى حرصه الشديد على المال ,وتحملّت على أمل أن ينصلح حاله اذا ما رزقهما الله بطفل ,فكثيرا ما أخبرتها أمها بأن الرجال لا يشعرون بالمسؤولية الا حينما ينجبون ,ولشد ما كانت سعادتها حينما تأكدت من حملها ,وطارت تزف اليه البشرى ,ففاجأها باستقبال الخبر ببرود تام أنقص من فرحتها ,لم يرافقها فى واحدة من زياراتها المتعددة الى الطبيبة المختصة وكأن الأمر لا يعنيه ,حتى جاءها المخاض وهى فى لحظة شديدة الصعوبة ... وحيدة بالمنزل ..تتصل به لينقذها , فاذا به يجيبها بلا مبالاة : -اذهبى الى المستشفى فى سيارة أجرة وسوف ألحق بك . بعد أن وضعت صبيا جميلا أرادت أن تطلق عليه اسم ( عمار ) ,فوجئت به يعترض محتجا بأن لا يحب هذا الاسم ,واختار اسما آخر ( زياد ) ,فما كان منها الا أن تمسّكت بحقها فى تسمية طفلها فهى من تحملت أشد الآلام وحدها ودون حتى وجوده ,فاندفع بلا مبالاته وهو يلبّى رغبتها أخيرا. قامت بتربية صغيرها منفردة دون أن يقوم زوجها ولو بدور ثانوىّ ,وتذكرت حادثة وقعت لعمار حين أتم التسعة أشهر , كان يحبو متجها نحو قابس الكهرباء وهو يحاول نزع الغطاء فخشيت أن يصيبه مكروه وصاحت به حتى يبتعد وكان هذا المشهد بحضور والده الذى كان منهمكا بمتابعة مباراة لكرة القدم ولم يحرك ساكنا الا بعد سماع صيحتها العالية فقام بتعنيفها لأنها قاطعت عليه اندماجه. ولم تدرِ لمَ ثارت ثائرته حينما ضربت ابنها على طرف يده حينما قام بالقاء الطعام على الأرض متعمدا لأنها رفضت اعطائه قطعة حلوى زائدة حتى لا تصاب اسنانه اللبنية بالتسوّس ,وكانت الطامة الكبرى حينما التحق بالمدرسة وبدأت تحاول تعليمه كيفية الاستذكار فى هدوء بعيدا عن الازعاج ,فاتهمها بحبس الطفل وأخبرها بقراره لتطليقها وحرمانها من عمار ,ومادت الأرض تحت قدميها فمهما كان منه الا أنها لا تستطيع العيش دون ابنها فأخذت تبكى منهارة وهى تعده بأن تنفذ كافة طلباته مهما كلفها الأمر ,وبدأت تخطط لاشتراكه بأنشطة ذهنية بعد موعد المدرسة ,وألحّت على والده لالحاقه برياضات مختلفة فى النادى . وقد زاد الحمل عن طاقتها فلم تعد قادرة على النوم ,أخذت تسهر الليالى حتى نال منها الارهاق واشترط عليها زوجها أن تعرض نفسها على طبيب نفسى فلم يعد يتحمل نوبات عصبيتها المبالغ فيها ,وقد التزمت بتنفيذ أمره الصارم ...وصف لها الطبيب عقـارا مهدئا ... حتى تستطيع الخلود الى النوم ,ونصحها بالابتعاد عن مثيرات التوتر والقلق ,وهيهات أن تفعل ... فكيف لها أن تتخلى عن روحها ... وللحق أن هذا الدواء قد أفادها كثيرا ,ومع الوقت تزايد التجاهل من جهة زوجها فأصبح الوقت الذى يقضيه بالمنزل منعزلا عنهما فى غرفته الخاصة ,ولهذا فائدة واحدة عادت على علاقتها بولدها ... أصبح مطيعا لها فى معظم الأحيان ,ولم يعد يثير المشكلات بالتمرد والعصيان ... لماذا تأخر عمار كثيرا ؟ انتابها القلق على غيابه ,سمعت دقات على باب المنزل ,وهى مستغرقة بجلى الصحون التى خلفتها وجبة الغداء ... انتظرت حتى قام زوجها بعد فترة ليفتح الباب للصبى ,وخرجت لتلحق به فشعرت بانزعاج رهيب لدى رؤيتها لولدها ملطخا بالصلصة فأخذت تسأله متلهفة: -ما الذى لطخّك هكذا ؟ وأين هى علبة الصلصة ؟ أجابها زوجها ببديهية: -الأمر واضح كالشمس لا بد أن البرطمان قد وقع منه وانكسر , لا يهم فداؤك يا بنىّ. -ما هذا التخريف يا رجل ؟ ولماذا يقع منه أصلا ؟ لقد طلبت علبة صلصة ... فأنا أعرف جيدا ما الذى أطلبه ,وبالنهاية تتهمنى أنا بالانفعال بلا داعٍ .. لماذا لم تنفذ كلامى , ما الذى جعلك تشترى برطمانا؟ قام الصبى بالدفاع عن نفسه وهو يمد يده الى والده ليعطيه الباقى ببراءة شديدة: -لقد أخبرنى والدى أن اشترى برطمان الصلصة وأحتفظ بالباقى جيدا فى يدىّ ... ففعلت كما طلب منى بالضبط ,وها هو الباقى أعدته ولم أضيع منه جنيها واحدا,ولكن البرطمان كان ثقيلا فوقع منى أرضا , حاولت لملمته واعادته كما كان ,ففشلت ... سامحينى يا أمى. انتشل والده الورقة المطوية من بين أصابعه وهو يسأله: -جنيها واحدا ! ورددت والدته بعدم تصديق: -والصلصة ؟ -................... تمت ************** التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 26-10-19 الساعة 02:25 PM | |||||||||||
15-03-18, 12:33 AM | #2 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| جميلة مونى سلمت يداكى للأسف لن أستطيع التصويت لكن يمكن فعليا أساعد وارقع بالصوت يالهوزززززززززززززز ههههههههه الموضوع بالزبط عاملة مثل لوحة ام وابن لمورجن ويسلنج قد يراها البعض أم تترك لطفلها حرية اللعب أثناء عملها وقد يراها البعض أنها تهمله ولا تعطيه اى انتباه نيجى للقصة بقى من وجهة نظر كلاهما هو على حق والطرف الثانى هو المخطئ من وجهة نظر من هو خارج أطار الصورة كلاهما مخطئ هو بخيل فى المال والمشاعر وهى عصبية تأخذ رد فعل مضاد خوفا على حقوقها المزعومة يا مفترية اترسلين الطفل لشراء صلصة مساء وهل من المفترض يشترى الأطفال متطلبات المنزل صحيح امهات كتير تفعلها بحكم ان السوبر ماركت قريب وأنا أرفض تماما ذلك المهم البلوتين دول نسوا وتناسوا ان الزواج مودة ورحمة كان المفروض يستغلوا المشكلة التى حدثت فى بداية عهدهم معا للتعرف على وجهات نظر كل منهما ومحاولة الوصول لحل وسط يرضى الطرفين والضائع فى المنتصف هو المسكين عمار الذى يحاول ارضاء بابا وماما أنا أؤيد عمار المسكين الذى أهمله الوالدان ولو عن غير عمد ذاك الذى جاء رغبة من الأم ليتفهمها الزوج وتربطه ومن الأب لتهدئ الأمومة من روعها ونسوا إنه كيان له احتياجته وليسغرض لأرضاء رغبات اى منهما او لمجرد تخليد الاسم | |||||||||||
17-03-18, 01:03 AM | #3 | ||||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
عندك حق فى كلامك ... وجهة نظر عمار ... مهمة بالموضوع ... ولكننى لم أضعها هنا لأن الموضوع لا يخصه شخصيا ولكنه يؤثر على حياته وسيرها الطبيعى ... فكلا الزوجين أخطأ بحق الآخر ولو بدون عمد ,وكلا منهما رتب حياته بأولوياته من وجهة نظره متناسيين حق الطفل بينهما ختاما أشكرك جزيل الشكر لمرورك العطر كشذى وردة فى بوادر الربيع تقبلى تحيتى وخالص تقديرى واحترامى | ||||||||||||
17-03-18, 02:19 AM | #4 | ||||
نجم روايتي
| ﴿وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ﴾ الزواج مودة وسكن ورحمة هما فشلا في تقريب وجهة النظر لاهو فهمها ولا هي فهمته وليس معني ان كل زواج الصالونات هكذا فالعشرة هي ال بتبين والعبرة بالنتيجة لكل عملة وجهان ولكل رواية قصتين لا نتهجل في الحكمة مش عارفة ليه اول ما قراءة القصة خطر ببالي موقف سيدنا داوود مع الملكان ﴿إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23)﴾ لا نتسرع ف الحكم قبل سماع وجهتي النظر وحتي بعد سماعهما نظل حائرين الزوج والزوجة اخطؤ والمظلوم عمار هل هو سلبي وبخيل هل هي قاسية وعصبية لن نعلم ايهما صادق لذلك لو ارادوا انجاح الزواج عليهم بالمصارحة والكف عن اللوم وكلمة انت وانتي وتصبح نحن جميلة جدا موني واسلوبك حلو بس التصويت محتاج اختيار تالت لان كلاهما مخطيئ | ||||
18-03-18, 01:21 AM | #5 | ||||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تعليقك ملئ بالحكمة التى يجب أن يتحلى بها الاثنان كما يجب أن يفسحا مجالا للحوار والتفاهم .. كلامك صح جدا بالنسبة لاختيارات التصويت ... لم اضع اختيارا ثالثا لأننى افكر فى عرض وجهة نظر عمار ربما بقصة أخرى ..😉 من يدرى لعل وعسى اسعدنى حضورك المتميز وبصمتك التى لا تكتمل من دونها ايا من قصصىى فتحية كبيرة لتواجدك وتقبلى خالص تقديرى وعميق شكرى | ||||||||||||
16-09-19, 01:03 AM | #7 | ||||
مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القصة جميلة سلمت يداك العبرة فيها مبهرة وكل واحد منا فعلا يرى من منظاره فقط لا احد يتفهم الاخر ولا يعطي فرصة ليحسن الانصات ليس فقط في الزواج للاسف بل من مشاكل المجتمع الكبيرة عدم منح الآخر مساحة ليسمعه كما يتحدث هو وكل واحد يكتفي بمنظاره الخاص للاسف تحياتي و يارب بالتوفيق | ||||
25-09-19, 01:01 AM | #8 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| كلامك صحيح 100 % شكرا على مرورك | |||||||||||
25-09-19, 01:03 AM | #9 | ||||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تحليلك للأحداث منطقى للغاية ودقيق جدا أشكرك غاليتى على تعليقك الأكثر من رائع وتواجدك الأروع | ||||||||||||
27-10-19, 11:13 PM | #10 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| شكرا لكم ... على تمييز القصة .. وتقبلوا خالص تحياتى لكل فريق قصص من وحى الأعضاء | |||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|