آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: الشخصية التي لامست قلوبكم ؟ | |||
| ليث |     | 38 | 70.37% |
| نجلاء |    | 17 | 31.48% |
| سامر |    | 9 | 16.67% |
| هديل |    | 3 | 5.56% |
| سناء |    | 1 | 1.85% |
| رهف |    | 3 | 5.56% |
| فارس | | 4 | 7.41% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 54. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-03-18, 10:49 PM
| #15 | ||||
| نجم روايتي  
|  ﻋـﺎﺷـقة ﺃﻧـﺎ ..!! ﺃﺷـﺘـﺎﻕ ﻟـك ﻭ ﺃﻧـت ﻗـﺮﻳـب .. ﺃﺣـﺘـﺮﻕ ﺑـﺠـﻤـﺮك ﻭ ﺃﻧـت ﺑـﻌـﻴـﺪ .. ﺭﻏـﻢ ﺍﻟـﺒـﻌـﺎﺩ ﻭﻟـﻜـﻨـك..!! ﻟـﻢ ﺗـﻐـﻴـب ﻋـﻨـﻲ ﺃﺑـﺪﺍً .. ﺳـﻜـنت ﺻـدﺭﻱ .. ﺃﻫـﺪﻳـﺘـك قلبي .. ﻏـزﻭتي ﻓـﻜـﺮﻱ .. ﺃﺑـﺤـرت ﻟـﻴـﻠـﻲ .. ﻭﺳـﻜـﻨت ﺣـﻠـمـﻲ .. ﻓـﺃﺳـﻤـﻴـﺘـك ﻋـﻤـﺮﻱ  🌷 🍃🌷 🌱احبكمقتبس | ||||
|  |
|
01-04-18, 02:12 AM
| #16 | ||||||||
| نجم روايتي  
| شكرا على مرورك الحلو ...ابقي متابعة وفية لروايتي ..ستعجبك  اقتباس:
| ||||||||
|
| |
|
06-04-18, 12:43 PM
| #17 | |||||||
| نجم روايتي
| الفصل 3 فتح خزانة المطبخ و حمل علبة المعكرونة و هم بإعداد الطبق الوحيد الذي يجيد اعداده ...لم يأخذ منه الكثير الوقت .. حين انتهى من اعداده توجه نحو غرفتهما ليناديها فوجدها نائمة بسلام ...ابى ان يوقظها فهي نادرا ما تنام بهذه الطريقة منذ فقدان طفلهما ... جلس الى جانبها و ظل يمسح على شعرها بحنان... فكر انها ملاك ارسل من السماء له لتحسين حياته و لا ينبغي عليه تركها ..هو مجنون بحبها ..لطالما كانت مختلفة عن كل النساء اللواتي واعدهن ..هي قوية الشخصية و لكنها رهيفة الاحساس ..تبكي بسهولة لمجرد سماع اغنية حزينة ..يحب فيها بساطتها ..روحها المرحة و الطفولية التي اختفت في الاشهر الاخيرة ... حين استفاقت كانت تشعر بالأمان ..أحست بيده التي كانت تمسح على شعرها فأمسكتها بيدها و قبلتها و اقتربت منه و قبلته في خده ..غالبا ما تكون تصرفاتها عفوية و لعل هذا ما أسقطه عاشقا لها قبل سنين ... ابتسم بفعل المفاجأة و قال :" نمت جيدا؟" أومأت برأسها ايجابا فقال :" أظن أن المعكرونة قد بردت ..سأسخنها لنتناولها معا " ابتسمت هي هذه المرة و تبعته ممسكة بمرفقه و كأنها تخشى الوقوع اذا ما ابتعدت عنه للحظة .. جلسا متقابلين يتناولان الطعام بصمت ..حتى قال :" أتدرين ..أشتاق لثرثرتك" ابتسمت و لكنها لم تقل شيئا و لكنه واصل كلامه قائلا:" تعلمين أني لا أتحدث كثيرا و لن أستطيع ذلك حتى لو حاولت ..لذا رجاءا ..عليك ان تعودي الى سابق طبيعتك" واصلت نجلاء صمتها المخيف ذاك بينما ظل فارس يحثها على الكلام كما لو كانت طفلة صغيرة .. كانت تشعر أن قدرتها على العيش قد أخذت منها و أنها تناضل لاستعادتها .. طال جلوسهما حول مائدة الطعام كون كليهما عاجزان عن الاكل بسبب فقدان الشهية ...بعد مرور مدة طويلة وقفت نجلاء و حملت الاطباق لتغسلها رغم اعتراض فارس .. وقف هناك الى جانبها يساعدها بصمت شديد ...هو يدرك انها لن تتحدث عما يضايقها له لذا عليه ان يتركها تتصرف كما يحلو لها .. حين انتهيا راها تتوجه نحو غرفتهما فأوقفها قائلا :" ما رأيك بنزهة ؟" هزت رأسها نفيا وواصلت طريقها نحو سريرها بالضبط ..تبعها و جلس الى جانبها يرمقها بنظرة يدرك جيدا مدى تأثيرها عليها .. هي تحب هذه النظرة و لكنها تخافها أيضا ..تلك النظرة التي تشعرها أنها حقا تخترقها و تسلب منها روحها .. تلك النظرة اللعوبة القاتلة ...أحيانا تفكر أنه يجب عليه ان يتوقف عن استعمالها .. أزاحت بناظريها بعيدا و هذه غالبا ما تكون ردة فعلها اتجاه هذه النظرة التي لا تترك بداخلها شيئا الا و حطمته ... وسط ذلك الصمت سمعته يقول : هل تظنين أني سأتركك تجلسين في الظلام لوحدك؟" عادت تنظر اليه و كأنه أخيرا قال ما تستحق أن تسمعه ..فأردف :" ان كنت تظنين ان التقوقع في الظلام خيار فانت مخطئة لأني لن أسمح لك " حينها أجابت بهدوء :" أنت لي وحدي " بترت عبارتها سريعا لأنها تدرك أنها لا توحي سوى بضعفها و تفاهتها بالنسبة له ..و لكنه يحب ذلك ..يجب طفوليتها و يحب هذه النظرة التملكية التي تتميز بها...يحب كونها مدركة لأولوياتها ... هي ليست كبقية النساء يتجاهل أزواجهن و ينتحبن حين يخونهن ..هي مدركة أنه عليها التمسك به بقوة ان كانت تجبه و هذا نفس ما يفعله هو بالضبط ... ابتسم ابتسامة ساحرة و قال :" و أنت لي وحدي ..لذا لا داعي للهروب مني " جذبته حينها نحوها واضعة رأسها على صدره سامحة لنفسها بالوقوع أكثر فأكثر في حبه ..تنفس بارتياح و هو يشعر بها قربه أكثر مما كان يتوقعها أن تفعل .. مددها على السرير برفق و استلقى قربها ممسكا بيدها ..كلاهما يحدقان بالسقف بصمت ثقيل نوعا ما ...تجاوز فقدان طفلهما كان اصعب مما تخيلا ..فهي لا تكتفي بلوم نفسها ببقائها الى جانبه بينما يتحمل هو كل غضب والدته عليه لإرضائها ...الفتاة التي احبها ... في اليوم الموالي كان على نجلاء زيارة والدته كما جرت العادة لتمضية بعض الوقت ..تذكر بمرارة كيف كانت تحب فعل هذا قبل الحادثة ...لم تكن والدة فارس بمثل هذا البرود الذي تتصرف به الان ...كانت لطيفة جدا و تعاملها كابنتها الى ان قررت انها ما عادت تصلح لتكون زوجة لابنها ... طرقت الباب لتفتح عليها الخادمة بعد دقائق ..ظلت تنتظر في غرفة الجلوس مطولا حتى اتت والدته لتراها من دون اي اعتذار بسبب تأخرها ..حيتها و لكن هذه الاخيرة لم تنبس ببنت شفة بل ظلت تحدق فيها بغيض شديد.. نجلاء لا تعلم ان فارس قد اتى لزيارة والدته و تأنيبها بعد رحيلها ..لذا تصرفات والدته لم تكن منطقية البتة ... حاولت في الكثير من المرات حثها على الكلام ولكنها أبت ذلك .. لم تكن نجلاء غبية كي لا تدرك أن وجودها غير مرغوب فيه ..لذا وقفت بهدوء وهمت بتوديع حماتها وهي تعتصر غيضا بداخلها ..كانت قد شارفت على الوصول الى مدخل الباب حين سمعت والدته تقول :" لا أريدك هنا مجددا" استدارت نجلاء و هي غير مصدقة الى ما الت اليه الامور ..قالت بصوت منكسر نوعا ما :" لماذا ..لماذا ..هل فعلت أمرا خاطئا ؟" ابتسمت والدته ونوع من الشر يغشي وجهها :" لا أريد رؤيتك مجددا ...كيف لك أن تقومي بتحريض ابني ضدي .." ردت نجلاء:" صدقيني لم أطلب منه أي شيئ ...عم تتحدثين " ردت والدته بغضب :" عن الوضع برمته ...هل تعتقدين أني سأسمح لك بالتحكم بابني الذي اشتقت روحه من روحي ...انت مخطئة ...و ستدركين هذا حين يحين الوقت ...و الى ذلك الحين لا أريد رؤيتك " صحيح أن رفض والدته لها كان محطما و لكن أن تأمرها بعدم العودة الى هنا كان قاتلا ...ردت بحزن عميق :" حسنا ...أنا اسفة " غادرت نجلاء منزل والدته وهي تشعر أن العالم يضيق بها ..أنها باتت مرفوضة .. ان كانت هذه هي الاعراض الجانبية لزوجها منه ..من حبيب قلبها فهي باتت تتمنى لو أنها لم تقابله يوما ... كان من المفترض على فارس أن يقلها من منزل والدته بعد إنهاء عمله الا أن مغادرتها في وقت أبكر من ذلك حتم عليها العودة بمفردها .. شعرت أنه عليها المشي ..لم ترد استئجار سيارة تاكسي أو حتى مناداته لكي يقلها ..بل أرادت العودة بمفردها ... و رغم طول المسافة الا أنها لم تشكو من ذلك ..اكتفت بالخطوة تلو الخطوة لبلوغ شقتهما .. حين وصلت الى الشقة رمت بالكعب العالي بعيدا و استلقت على الارضية ناشدة القليل من الراحة كي تقوم بتغيير ملابسها .. و لكنها لم تحس بشيء حتى غفت ... كانت الساعة السابعة حين تكر أنه عليه اصطحاب زوجته ..حمل هاتفه مسرعا و غادر مكتبه متجها نحو السيارة ..و لكنها لا ترد ..اتصل بوالدته فأخبرته أنها توعكت قليلا أثناء زيارتها لها و غادرت في منتصف النهار .. توجه نحو الشقة مباشرة و هو خائف من حصول مكروه لها ...فتح الباب لتغزوه الدهشة ...رأى حذائها مرميا جانبا بينما هي ملقاة على الارض ...توجه نحوها يوقظها بقوة ..فتحت عينيها ببطء ..بدت ضائعة ..هي من ذلك النوع من الأشخاص الذي يستيقظ بنوع من العصبية و لكن عصبيتها تذهب حين تراه أمامها ..مسحت عينيها و قالت :" لقدعدت؟" قال بخوف :" هل أنت بخير ...أخبرتني والدتي أنك شعرت بالمرض لذا غادرتي ..و رؤيتك قبل قليل ملقاة على الارض هكذا كادت تدفعني للجنون" جلست معتدلة لتجد نفسها ما تزال بملابس الخروج ..ابتسمت بصعوبة و قالت :" فقط ..رأسي كان يؤلمني ...أشعر بتحسن الان " لم تترك له سبيلا للتحليل الوضع بل قامت مسرعة و أخذت حماما و غيرت ملابسها و همت بترتيب الأشياء ...ثم أعدت العشاء ... لم تسمح له و لو لمرة بأن يناقشها فيما قالته بل تظاهرت بانشغالها التام عنه ... أرادت فقط أن تجعله يشعر بامتنانها الشديد له و لكنها فقط لم تجد الوسيلة لإيصال مشاعرها تلك ... راقبته وهو يتناول طعامه بمرح ظاهري ..ابتسمت وهي تراه غير منزعج من تصرفاتها غير المسؤولة ..لوهلة واحدة شعرت أن وجودهما معا هو أمر لا بد منه ..إنه يعيدها لصوابها حين يخامرها الجنون ..انه القيد الوحيد الذي يصلح لإمساكها .. فور انتهائهما من تناول الطعام ..ذهبا الى غرفة الجلوس لمشاهدة التلفاز محاولان استعادة روتينهما القديم ...استلقى كليهما على الأريكة ..كان فارس يحيطها بذراعيه بينما كانت تمسك هي بذراعه و تلمسها بأناملها ...فارس هو من هواة متابعة الاخبار مثلها الانها في الفترة الاخيرة وجدت نفسها عاجزة عن مشاهدتها ..تحتاج تصفية ذهنها لفعل ذلك ووضعها الحالي لا يسمح لها ..لا تريد ان تحمل هما فوق همها .. طلبت منه تغيير القناة ..اي قناة ..المهم ليست قناة اخبارية .. | |||||||
|
| |
|
07-04-18, 12:05 AM
| #18 | ||||
| نجم روايتي
|  كانت تشعر أن قدرتها على العيش قد أخذت منها و أنها تناضل لاستعادتها ..  هل تظنين أني سأتركك تجلسين في الظلام لوحدك؟"  " ان كنت تظنين ان التقوقع في الظلام خيار فانت مخطئة لأني لن أسمح لك "  " أنت لي وحدي "  و أنت لي وحدي ..لذا لا داعي للهروب مني لا أريدك هنا مجددا:7R_001: لوهلة واحدة شعرت أن وجودهما معا هو أمر لا بد منه ..إنه يعيدها لصوابها حين يخامرها الجنون ..انه القيد الوحيد الذي يصلح لإمساكها .. :mazpoot : | ||||
|
| |
|
13-04-18, 10:02 PM
| #19 | |||||||
| نجم روايتي
| الفصل4 الفصل4 رغم كل ضعفها و حاجتها له.. لم تكن نجلاء تخبره بذلك بل كانت تتمسك بقميصه و تنام على انغام نبضات قلبه ..حتى هو ما عاد يندهش حين يشعر بها تتكوم مقابلة لصدره راغبة في اختراقه بل بات يضمها نحوه و يمسح على شعرها حتى تنام فيحملها لسريرها ..بات ذلك هو روتينه الجديد.. شعرت اليوم في رغبة في زيارة زوجها في مقر عمله ..هي لم تفعلها يوما و لكنها فقط ارادت شكره على وقوفه الى جانبها .. كانت الساعة تشير الى الخامسة و قد غادر معظم العمال من الشركة ..سالت احد الحراس عن مكتبه فارشدها الى انه في الطابق الاخير فسارعت لاستخدام المصعد .. طرقت الباب بسرعة و دخلت دون الحصول على الرد ..لحظتها تلك الابتسامة الباهرة التي رسمتها على وجهها الملائكي اختفت و حل محلها جمود لا يوصف ....رؤية تلك السكرتيرة الجذابة الى جانبه ..تعطيه الملفات جعلها عمياء. .ملابسها لم تكن محتشمة على الاطلاق مزيج بين تنورة سوداء قصيرة تكشف ساقاها النحيفتين و قميصها المفتوح عند الصدر مبرزا انوثة لا تضاهى .. رفع ادم راسه ليراها تنظر اليه بطريقة غريبة ..ابتعد عن مكتبه و اتجه نحوها مفرجا عن ابتسامة ساحرة الا انها لم تبتسم ..اقترب اكثر ليضمها الى صدره و لكنها لم تسمح له ..دفعته و اتجهت نحو السكرتيرة و صرخت بوجهها دون مقدمات : سأطلب منه ان يمنحك زيادة حتى تكفيك النقود لشراء ملابس اطول .. تفاجات السكرتيرة من ردة فعلها و لكنها لم تقل شيئا بل غادرت بإشارة من ادم ..ظلت نجلاء واقفة هناك بطريقة توحي على انها ستنفجر عما قريب و بمجرد ان قال ادم : لا افهم سبب فعلك لهذا .. لم تسمح له بمواصلة كلامه لأنها غادرت مسرعة ...فكر انها تظلمه حقا لذا لم يلحق بها بل عاود مناداة السكرتيرة و اعتذر منها و اكمل عمله كما لو انه لم يحصل شيئ .. بينما واصلت نجلاء طريقها نحو المنزل مشيئا رغم طول المسافة كانت الافكار السوداوية تعصف بها ..فكرت انه لم يكترث لأمرها قط بل على الارجح هو يقبلها الان في مكتبه ..انتفضت بشدة لوقع تلك الفكرة .. حين دخلت شقتهما راحت تبكي بياس ..من هي حتى تجابه تلك الفتاة ..هي لا تقارن بها ابدا ..مضت 3ساعات على وصولها الشقة حين سمعت قفل الباب يفتح ..راته هناك واقف من دون ندم واضح على وجهه ..اقتربت لترى عدم الاهتمام في نظراته منه ..و لكنها لم تتراجع ..لا ..هي لن تتراجع ..ليتها ماتت قبل ان تحصل على تلك النظرات منه ..مسحت بقايا تلك الدموع التي بللت وجهها و اقتربت منه اكثر فاكثر و ملامح الغضب تغزو وجهها ..للحظة واحدة حبها دفعها لكرهه ..بدأت تدفعه و هي تصرخ : أهي جميلة بنظرك ؟ مثيرة ؟ ألهذا تريد ابقائي ؟تحصل على حاجياتك منها بينما يمكنك ان تنعم ايضا بلقب الرجل الوفي ؟ أخبرني .. لم يرد ادم بكلمة واحدة فراحت تصرخ عليه فاقدة كامل اعصابها : اخبرني ..كم تدفع لها ؟ أظن انها رخيصة حقا ..أخبرني ما الثمن ؟ .ادم ..اخبرني .. شعرت بالجنون يتملكها بصمته المنفر ذلك ..لم يعد يفصل بين ادم و الباب شيئ ..لم تعد تستطيع دفعه ..لذا امسكت بوجهه الوسيم تحاول تشويهه بيديها ..لم يبعدها ..استسلمت اخيرا ..لقد جنت ..سالت الدموع من عينيها دون انذار فأبعدت يديها عنه و تراجعت لغرفتها و اغلقتها ..استلقت على السرير و هي تمسك براسها بألم ..هي لا تستطيع تصديق ما يحصل ..رباه لم لم يأت لمصالحتها ؟ لماذا يتركها لهذه الافكار القاتلة ؟ نزع ربطة عنقه بعنف و رماها ارضا و فتح ازرار قميصه و رماه على الاريكة و جلس متهالكا ..هو حتى لا يدري ما يقول ..هي تتخيل الامر و ليس عليه ان يزيد من الطين بلة ..نزع حذائه و ذهب للحمام و استحم سريعا كي يزيل التعب الذي الم به ثم عاد الى غرفة الجلوس بالمنشفة على راسه و سروال عمله ..استلقى على الاريكة بتهالك ..هو يدرك انها لا تستطيع النوم لوحدها ..هاجته ذكراها فتوجه نحو غرفتهما و طرق الباب بهدوء كمن يتوقع الاجابة ..فتح الباب لحظتها الباب بسرعة ..دخل ادم الغرفة و توجه نوحها و ضمها الى صدره دون اي اعتراض منها و لكنها سرعان ما ابتعدت عنه فقال : احبك ..لا تفسدي الامور بغيرتك ..رجاءا.. ردت بأنفاس متقطعة من البكاء : الامور سيئة الان جلس على حافة السرير مقابلا لها و قال : احبك انت ردت بغضب : كاذب ..كاذب ..اكرهك قاطعها لحظتها بقبلة مباغتة ..صحيح انها حاولت ابعاده و لكنها ظل يمسك بها بكل قوته محاصرا كل دفاعاتها ..لم يكن ينوي افلاتها حتى تصدقه و لكنها دفعته .. احس ادم كما لو ان روحه تنسل من جوفه ..هي ما كان عليها فعل ذلك ..لم يقترب منها مجددا بل ظل جامدا الى جانبها يرمقها بنظرات معاتبة رهيبة ..مد يده نحوها فابتعدت تلقائيا فتلمس بأنامله وجنتيها المليئتين بالدموع و تنهد بعمق .ماذا عليه ان يفعل حتى تشعر بحبه ..هو عاجز عن معرفة ما تريده ..ظل صامتا و هو يراها تذهب لتقف عند النافذة ..لم يستطع ان يقف شاهدا لهذه المهزلة لذا عزم المغادرة و لكنه بمجرد ان وصل الى الباب شعر بيدها تمسكه ..لم يستدر نحوها فاحس براسها يتوضع عند كتفه بهدوء فاستدار نجوها ..تلاقت نظراتهما بنوع من الكهرباء الساكنة ..قربها نحوه و ضمها اليه كما لو كانت جزءا منه ..ظل يمسح على شعرها بحنان و كانه يفهم ما تمر به ..يعلم انها الغيرة ..يعلم انه الشعور بالنقص ..يعلم انه ايضا الحب. .همس في اذنها برقة "احبك تعلمين هذا" اومات براسها ايجابا فاردف :" انا لا استطيع العيش دونك ..دعيني احبك ..احبك لأخر نفس ..لا تستسلمي لهذا الضعف ..لا احبك ضعيفة ..ان كنت سببا في ضعفك ..فأعدك اني سأصحح الوضع" كلماته ..كلماته تلك هي بمفعول السحر لقلبها ..هو لا يدري انه مثالي ..طوقته من رقبته لا اراديا و قالت بصوت متحشرج :" احبك " لم يتركها كي تكمل كلامها ..لم يتركها كي تعتذر ..هو يدرك انها سيئة في الاعتذار رغم انها تعنيه ..حملها بين ذراعيه ووضعها على السرير و انظم لها ..ظل يحدق بعينيها بحب لا يعلم احد مقداره ..الى نامت تحت نظراته التي حرستها طيلة نومها . | |||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ظپط§ط±ط³, ظ„ط²ط±ظ‚ط§ط،, ظ…ط¹ط?ظ…ط©, ظ†ط¬ظˆظ…, ظ?ظ‡ظˆظ‰, ط£ظ†ط?, ط¥ظ†ظ‡, ط§ظ„ظƒط§ط?ط¨ط©ط§, ط§ظ„ط¸ظ„ط§ظ…, ط±ظˆط§ظ?ط© |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
8Likes
.png)
العرض العادي
