آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: الشخصية التي لامست قلوبكم ؟ | |||
| ليث |     | 38 | 70.37% |
| نجلاء |    | 17 | 31.48% |
| سامر |    | 9 | 16.67% |
| هديل |    | 3 | 5.56% |
| سناء |    | 1 | 1.85% |
| رهف |    | 3 | 5.56% |
| فارس | | 4 | 7.41% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 54. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-04-18, 02:26 AM
| #21 | ||||
| نجم روايتي  
|  السلام عليكم اذا نحن امام معضلة وهي احساسها بالنقص والعجز والغيرة هل ستكون السبب هي في نفوره منها هل بيديها ستخنق هذا الحب والتفاهم ال لا محدود ستكون كمن قطع انفه نكاية ف اذنه اوعي تهدي بيتك بايدك احيييك ومنتظرينك | ||||
|  |
|
22-04-18, 07:34 PM
| #23 | |||||||
| نجم روايتي  
| الفصل 5 ربما ما كان عليها ان ترخي دفاعاتها تماما اتجاهه ..ربما كان عليها ابقاء بيدق او اثنين تحسبا لما هو قادم ..و لكنه زوجها و هي لست عازمة على دخول علاقة حب معه ان لم تكن تحت قانون الكل او لا شيئ .. بعد تلك الحادثة لم يسمح فارس بانفلات الامور منه مجددا لأنه لم يسمح لها بان تشعر بضعف موقفها امام احد ..ما عادت تفكر انها مجرد حجر عثرة في طريقه للحصول على وريث بل اغدقها بحبه ..كامل حبه حتى باتت تشعر انها مثل اميرات القصص الخيالية ..لقد باتت تشعر بالاكتفاء في حياتها و هذا ما لم تعرفه يوما ... الكل يشهدون لفارس بانه اوفى زوج في العالم في محنة كالتي مرا بها ..اصبح حديث الناس ..حتى اصدقائهما الذين تزوجوا باتوا يحسدونهما على علاقتهما الكمالية صحيح ان حضورهما الى المحافل التي يقيمها اصدقائهما كانت قليلة الا انهما ان حظرا ابهروا الجميع بقصتهما الخيالية التي كانا يعيشانها .. مضى عامان ..ذكرا زواجهما السنوية و نجلاء منهمكة طوال اليوم في المطبخ و هي سعيدة تتخيل ردة فعل فارس من المفاجئة التي تحضرها له ..لقد تعلمت وصفات جديدة ..كما انها اشترت له تذاكر مباراة القدم التي كان بانتظارها منذ مدة طويلة الا ان العمل لم يسمح له بشرائها ..كان الوقت ليلا حين بدأت بتجهيز نفسها فارتدت ثوبا احمر جذاب اشترته خصيصا لهذه المناسبة ..سرحت شعرها بأناقة ظلت تنظر الى المرأة بأعجاب فهي حقا جميلة الان بنظر نفسها .قاطع سيل افكارها صوت طرق بالباب .. ذهبت مسرعة لفتحه ظانة انه ادم قد عاد مبكرا للاحتفال معها الا ان من كان خلف الباب لم يكن حتما هو .. رمقت المرأة الواقفة عند بابها بابتسامة بسيطة و قالت : هل تحتاجين شيئا ؟ فردت الاخيرة : "منزل فارس ؟" اومأت نجلاء بصمت و عقلها ينتفض من تكون هذه المرأة التي تسال عن زوجها ؟ و لماذا هي تحمل طفلا معها .؟ فواصلت الفتاة قائلة : هل تسمحين لي بالدخول ؟ ادخلتها نجلاء و قد بدأت شياطينها تتناحر بداخلها .. اردفت الفتاة : أنا رهف و هذا طفلي ايهاب تراجعت نجلاء الى الخلف بل كادت تسقط ارضا ما هذا بحق السماء ؟ ايهاب ؟.اهي مصادفة ؟.انه اسم طفلهما المتوفي ..لاحظت رهف ردة فعلها و لكنها لم تتوقف عند هذا الحد بل اكملت ؟ انه ابننا انا و فارس ..لقد وعدته ان لا افعل هذا و لكني لا احتمل ان اعيش في عزلة اقوم بتربية وريث امواله ..هذا مستحيل الصدمة هي كانت ما شعرت به نجلاء ..رمقت المرأة الواقفة امامها و هي لا ترى فيها شيئا مميزا سوى انها استطاعت منحه الوريث الذي اراده ..عادت تنظر الى الطفل الذي تحمله الفتاة ..سالتها و الجنون يعصفها بها : كم عمر الطفل ؟ منذ متى و انتما معا ؟ اجبتها رهف : عمره عام و بضعة اشهر ..انا زوجته منذ عامان اجمل سنوات عمرها كانت خلال هذين العامين ..كيف لم تحس يوما بخيانته هذه ..يقولون ان المرأة هي اول من تحس بخيانة زوجها فلم لم تشعر هي بذلك ..اذا كل التأخيرات ليلا كانت معها كيف استطاع فعل هذا بها هي حتى لا تستطيع النظر الى وجهه بعد الان ..لقد وعدها ..لقد اخبرها انه لن يسمح لأخرى ان تشاركها فيه ..اخبرته انها تمقت زواجه بأخرى و لكنه لم يكترث لأمرها بل فقط قام بخداعها كطفلة صغيرة .. اجل لقد فعلها بهذه الطريقة ..اغدقها بحبه حتى لا تشعر بخيانته ..وجود رهف جعلها تشعر بفورة من الجنون فطردتها و اغلقت الباب ..توجهت الى غرفة الجلوس حيث كانت ستحتفل معه بذكرى زواجهما السحري ..رمت المزهرية على شاشة التلفاز المسطحة فكسرت كليهما ..رمت الطعام الذي امضت يومها كامل في اعداده على الارض ..بعثرت المكان كما لم تفعل في حياتها ..لم تغادر الغرفة حتى جعلتها خرابا ..ثم توجهت نحو غرفتهما وجمعت اغراضها في حقيبة و بقيت تنتظر ..لماذا لم تشعر بهذا بعد توقف والدته عن تحريضه على الزواج ؟ اكانت غبية لهذه الدرجة ؟ على العاشرة سمعت صوت الباب يفتح و لكنها بقيت في مكانها تحاول ترتيب ما تقوله له ..دخل فارس الشقة و اذا به يجد كل شيئ مقلوبا راسا على عقب ..توجه نحو غرفتهما ليجدها جالسة على السرير و الشرر يتطاير من عينيها ..توجه نحوها مسرعا و قال : ما الامر ؟ هل اقتحم شخص ما الغرفة ؟ ابتسمت بسخرية و كانت تلك اول مرة تفعلها له ..تراجع بعد ان استشف ان الامر اكبر من ذلك بكثير ..وقفت و قالت بسخرية : اكاذيبك هي من اقتحمت الغرفة .. رد بصوت مهزوز : عم تتحدثين حبيبتي ؟ صرخت بوجهه : لقد جعلتني ..لقد جعلتني اومن بالقصص الخيالية رغم اني كان يجب ان اعلم انها ما سميت بخيالية الا لهذا السبب. لم تستطع التحمل فنزلت دموعها بحرقة و لكنها اردفت : لا استطيع النظر الى وجهك ..انت مقرف .. امسكها فارس بقوة و قال : انت غاضبة ..اعلم ..و لكن اخبريني ما السبب؟ مسحت دموعها بسرعة و قالت : عاهرتك ..اتت اليوم مع ايهاب ..ايهاب يا فارس ..كيف طاوعك قلبك ..فارس ..انه اسم طفلنا الميت ..طفلنا الذي اردناه بشدة ..تسمي ابن عاهرتك باسمه .. تراجع فارس و ملامح الندم بادية على وجهه ..ابتسمت نجلاء و قالت : سأرسل اوراق الطلاق مع السيد فاضل محامي الشركة ..وقعها بسرعة ..لأني اشعر بالقرف و انا احمل اسمك مقترنا باسمي .. تقدم فارس نحوها محاولا ضمها الا انها قالت : افكر اني سأستفرغ الليلة مطولا ..كل قبلاتك ..كل لمساتك .. صاح فارس باستسلام : صدقيني ..نجلاء ..احبك ..لقد كانت ليلة واحدة ..نجلاء ..ارجوك.. دفعته و هي تجر حقيبتها بصمت ..انتهى كل شيئ ..كيف لم تشعر ؟ ظلت تطرح هذا السؤال على نفسها طوال الطريق حتى اكتشفت انها تمشي من دون هدف .. اتصلت بعمها و اخبرته انها قادمة ..حيث لن يجدها مجددا حتى تنفصل عنه نهائيا .. استقلت اول سيارة تاكسي تجدها واتجهت نحو منزل عمها حيث وجدته ينتظرها خارجا ..توجهت نحوه فور ان ترجلت من السيارة و عانقته بقوة كما لو انها تشكوه كل ما حصل معها من الم في يومها هذا ..صحيح انه علم انها تعاني خطبا ما الا انه لم يسالها بل اسرع بادخالها فور ان هدأت قليلا .. فور ان دخلت التقت بزوجة عمها و ريما و ليث واقفين محاولين الاستفسار عن سبب مجيئها .. رمقت ليث بنظرة قاتلة فتراجع عائدا الى غرفته ليرتدي ملابسه ..ليث في تلك الليلة شعر بتعب مفاجئ فقرر البقاء للنوم عند والديه و لكن بحضورها و رؤية الغضب المشتعل بعينيها ما عاد عليه البقاء .. راته يغادر تحت ترجيات والديه بالبقاء و لكنه اعتذر ببساطة متحججا بالعمل ..صعدت نجلاء بمساعدة من عمها الى غرفة ليث كي تبقى فيها ..فكرت انه من المجحف ان يضعوها في غرفته ..لا زالت رائحة عطره الرجولي تملء الغرفة .. جالت بعينيها تحاول مسح الغرفة كي تلتقط عيوبه الا ان الغرفة لم تكن مكتظة بأشياء قد تكشف عن شخصيته ..فقط سرير و مكتب و خزانة ملابس شبه فارغة الا من بعض القمصان ..و بعض الكتب .. حتى الان ما زالت لا تصدق ما حصل اليوم ..لقد كان من المفترض ان يمضيا يوما لا ينسى ..لقد خططت لهذا اليوم منذ شهر الا انه كان دوما يسبقها بخطواته ..هي اتفه من ان تكشف حقيقة خيانته لها ..لقد تلاعب بها ..انهارت و كم كرهت ذلك ..لم تجد سوى دموعها كي تخمد نيران الغضب الحارقة التي اشتعلت بداخلها ..ليلة طويلة و هي الان وحيدة ..وحيدة و الى الابد .لا تدري حقا كيف نامت و لكنها قطعا لم تستطع الاستيقاظ صباحا رغم محاولات عمها الحثيثة للنزول الا انها رفضت ..رفضت الاحتكاك بالعالم الخارجي ..هي تريد الترفع عنهم كما يبدو ..تريد الترفع عن قذارة العالم و نفسيات ساكنيه المريضة .. ظلت جالسة على السرير طوال اليوم من دون حراك تحدق بالجدار بنوع من الجمود الرهيب ..لقد استنفذت دموعها و ما عاد بإمكانها ذرف دمعة واحدة .. هي منحته ثقتها العمياء ..وعده بالنسبة لها كان من المقدسات ..لقد كان شرطا لعودتها ..كيف امكنه فعل هذا بها ..يدرك جيدا انها تحبه و تكره مشاركته ..مشاركة امرأة اخرى فيما هو ملك لها ..لقد تجرا و فعل ذلك ..لقد حطم كل شيئ ..فكرت انه حقا اسوا انسان عرفته في حياتها ..ذلك الانسان الذي تعطيه وسيلة تحطيمك و يستعملها ..الان و هي جالسة في هذه الغرفة التي هي ملك ل ليث ازدادت كرها له هو الاخر ..لا لسبب كما اعتادت فيما يتعلق به ..هي تكرهه و لكن من دون سبب.. اظلمت السماء , لقد كانت الساعة تشير الى التاسعة حين سمعت طرقا بالباب ..لم تستطع الاستدارة لمعرفة من القادم ..اتاها صوت والدتها و هي تقول : مالذي اتى بك الى هنا ؟مالذي حصل ؟لقد اتصل بنا عمك يقول انك ترفضين الخروج من الغرفة ادخلتها نجلاء وقالت : انا و فارس سنتطلق ردت والدتها بغضب : ماذا ؟ طلاق؟مالذي؟ ردت نجلاء باستسلام : انه متزوج ..و لديه طفل ايضا صمتت والدتها ..فقط امرتها بارتداء ملابسها للمغادرة ..لم ترفض نجلاء فهي لا تستطيع البقاء مطولا في هذه الغرفة التي تذكرها باكثر شخصين تكرههما.. لماذا لم تبد على والدتها الدهشة ؟ لماذا لم تقل شيئا ؟ كانت نجلاء لحظتها في المقعد الخلفي تحدق خارج نافذة السيارة بانكسار ..لم تركز مطلقا في الطريق ..كل ما التقطته اذناها ان والديها ينويان محادثتها عند وصولهم الى المنزل ..لم تكترث ..كما تعلم سيحاولان اقناعها بالعودة الى زوجها المثالي الذي لا يعوض .. زوجها ليس كباقي الازواج و هي لن تحصل على زوج مثله مهما حاولت ..هذا هو فحوى كلامهم كما تخيلت ..ترجلت نجلاء مطأطأة راسها غير قادرة على الحراك ..تقدم والدها منها و احاطها بذراعها مساعدا اياها على الصعود ..فتحت شقيقتها الباب و ضمتها اليها بعدما عبرت لها عن شوقها الشديد ..لم يبد انها تستمع الى كلمة واحدة. .دخلت الى غرفة الجلوس و ارتمت على الاريكة ..جلس والداها مقابلين لها ..لاحظت ترددهما ..وبعد صمت طويل قالت والدتها بصوت حنون : صغيرتي تدركين ان فارس يحبك ..لن تستطيعي محو 5 سنوات كما لو انها لم تكن ..هو لم يسبق ان عاملك بطريقة سيئة ..لا يجب ان تتسرعي ..امنحي الامر وقتا.. لم تترك والدتها تكمل كلامها و قاطعتها قائلة : لقد وعدني انه لن يفعل هذا ..انا لست عقيمة ..انا فقط يصعب علي الحمل لأنه يؤثر على صحتي ..هل ارادني ان اخاطر بحياتي لأنجب له وريثا ..جيد اني لم افعل ..لأني ما كنت لادرك انه حقير.. ردت والدتها: انت لا تعلمين الحقيقة ..لقد اتى و طلب مشورتنا ..اخبرنا عن الضغط الذي تمارسه عليه والدته ..لذا منحناه موافقتنا للزواج .. تجمدت نجلاء و هي تحاول تحليل كلمات والدتها ..بينما واصل والدها الكلام: انه ما كان ليفعلها لولم يأخذ اذننا ..لقد طلبنا منه ان لا يخبرك خوفا من ردة فعلك هذه .. صاحت نجلاء بغضب :منحتماه الاذن بالزواج ؟ بأي حق ؟ انا زوجته ..انا ..لقد فهمت كيف تجري الامور ..لقد جعلكما تشفقان عليه كي تستكينا لطلبه ..الحقير ..انا ساجن ...ساجن .. امسكت نجلاء راسها بين يديها و كلها غضب و حيرة و شعور بضعف و استكانة ..هي في موقف الضحية الذي تكره ..هي تحب ان تملك العالم بين يديها وفكرة ان زوجها الذي تحبه كان و لمدة عامين يعاشر امرأة غيرها يفوق ما بإمكانها تحمله ..ارخت يديها و ابتسامة ساخرة على وجهها و قالت : كان يلزمني هذه الصدمة لادرك ما يجب علي فعله .. صعدت نجلاء فورا لغرفتها بعد ذلك الحوار و هي تكره كينونة زوجها الخائن بنظرها ... اتمنى ان يعجبكم الفصل | |||||||
|
| |
|
22-04-18, 07:38 PM
| #24 | ||||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
اجل امر صعب اتركك مع الفصل 5  | ||||||||
|
| |
|
22-04-18, 07:45 PM
| #25 | ||||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
اعتذر للخبطتكم  | ||||||||
|
| |
|
23-04-18, 02:04 AM
| #26 | ||||
| نجم روايتي
| جمل سنوات عمرها كانت خلال هذين العامين ..كيف لم تحس يوما بخيانته هذه ..يقولون ان المرأة هي اول من تحس بخيانة زوجها فلم لم تشعر هي بذلك ..اذا كل التأخيرات ليلا كانت معها كيف استطاع فعل هذا بها هي حتى لا تستطيع النظر الى وجهه بعد الان ..لقد وعدها ..لقد اخبرها انه لن يسمح لأخرى ان تشاركها فيه ..اخبرته انها تمقت زواجه بأخرى و لكنه لم يكترث لأمرها بل فقط قام بخداعها كطفلة صغيرة .. | ||||
|
| |
|
23-04-18, 02:09 AM
| #27 | ||||
| نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اذا الفارس لم يطلع فارس وانما استسلم لكل الضغوط وحاول ان يبقيها ف الحلم الوردي ليحصل عل الوريث والحبيبة ويتخلص من الحاح امه ويبارك له حمواه ولتكون الخيانة والطعانات من نصيب نجلاء من ناحية الزوج والاهل وكم القسوة ان يسمي ابنه ايهاب هي مذبوحة مغدور بها لكنها قوية ستقرر ما كان يجب ان يحدث من زمان ليث ماذنبه انه تخلي عنها ولكنه ارادها ومازال والعم المساند لها ع الرغم من الم ابنه جميل جدا ماتكتبي يازرقاؤنا ف شوق ل القادم منتظريييينك | ||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| ظپط§ط±ط³, ظ„ط²ط±ظ‚ط§ط،, ظ…ط¹ط?ظ…ط©, ظ†ط¬ظˆظ…, ظ?ظ‡ظˆظ‰, ط£ظ†ط?, ط¥ظ†ظ‡, ط§ظ„ظƒط§ط?ط¨ط©ط§, ط§ظ„ط¸ظ„ط§ظ…, ط±ظˆط§ظ?ط© |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
8Likes
.png)
العرض العادي
