آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-03-18, 09:02 PM | #11 | ||||||||
مشرفة ،كاتبة ،قاصة وأميرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام وقلم مميز وحي الكلمة وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومُحيي عبق روايتي الأصيل- مفكرة وحارسة وكنز السراديب وقاصة هالوين
| القصة السادسة: ضياع حلم سكتت قليلا بينما يحاول هو استجماع شجاعته وهو يمسح قطرات العرق التي نضح بها جبينه وقال بعد ان القى اليها بنظرة متوسلة فيما ترتسم على شفتيها الكرزتين ابتسامة ترقب ممزوجة بفرح داخلي فهي اكيدة ان حبيبها سيصارحها باشتياقه الشديد اليها وبمشاعره المكبوتة اخيرا التي كثيرا ما لمح اليها قائلا بأنه يحمل لها شعورا خاصا بها وحدها ولكنها تعلم تماما مدى عنفوانه وعدم افصاحه عن مشاعره بسهولة ولكنها اقدر شخص على فهمه وعلى معرفة ما يريده بدون الحاجه الى كلمات فباعترافه لها فقد وصلت لديه الى مكانة خاصة لم يصل اليها كائن من كان غيرها والفترة التي ابتعدت فيها عنه وتحاشت مقابلته او تلقي اتصالاته كانت لدفعه لكي يفصح لها عن مكنونات قلبه فقد تعبت كثيرا من لعبة التلميحات سواءا منه او من احد من عائلتيهما والتي كانتا يربط بينهما اواصر الصداقة منذ نعومة اظفارها هي و ...سامر حبيبها الذي يجلس امامها منذ ما يقرب الخمسة عشر دقيقة وهو يتكلم بارتباك غريب عليه حتى قال جملته التي استرعت انتباهها بشكل كلي وبرقت عينيها بفرحة بينما تعالى وجيب قلبها عنان السماء فها هو حبيبها بعد طول انتظار يصرح لها ان الفترة السابقة كانت اطول ايام مرت عليه لابتعادها عنه فهو يحتاجها بجواره وبشدة ويفتقدها خاصة لما يمر به ولا بد له من مصارحتها كي لا تتركه ثانية وتختفي فهو لم يعد يستطيع الاحتمال فلو خسر حبيبته فكأنه خسر روحه معها !!, ولكن لتموت ابتسامتها وتُغتال فرحتها بينما يكمل برجاء حار ناظرا اليها بتوسل شديد : ارجوك دارين انا لا اثق بغيرك سأموت أن ابتعدت عني حبيبة ...فهي حبيبتي انا وانت وحدك من يستطع مساعدتي في هذا الشأن !! .. نظرت اليه مصعوقة وهى تكرر بخواء تام وذهول : حبيبة ؟! , كرر بلهفة نابعه من قلبه حتى انه مد يده معتصرا اناملها الرقيقة الموضوعه على الطاولة فيما بينهما في ذلك الكازينو المطل على النيل : نعم دارين حبيبة ...ابنة عمك ..لقد حاولت مصراحتها بمشاعري مرارا ولكنها تأبى الاستماع الي بل وتحتد قائلة انى معروف عني أنى شاب عابث وان كلامي لها واعترافي بمشاعري ما هو الا وسيلة لأضم اسمها الى قائمة المعجبات بي وانت وحدك من يستطيع اقناعها بصدق مشاعري فأنت صديقتي منذ الطفولة كما أنها تحبك وتعتبرك بمثابة شقيقة أخرى لها أرجوك دارين ساعديني أكاد أجن لجعلها تصدق اعترافي بحبي الشديد لها , نظرت دارين الى اناملها المحتجزة بين قبضته القوية لتسحبها فيما ينتبه لقبضته فيبعد يده بارتباك بينما يعاود النظر اليها بلهفة في انتظار سماعه لردها لما طلبه منها , سمع سؤال دارين والذي ألقته بذهول وعدم تصديق بينما تشعر بقلبها وكأنه طير مذبوح يتخبط بجناحيه قبل ان تزهق روحه : تحبها ؟! , أجابها بجدية وعنفوان تام : بل أعشقها وبقوة !! , لم تستطع النطق بكلمة واحده بينما راقبتها نظراته الملهوفة وهو يحثها على الكلام ولكنها كانت كالتائهة فهي ترى شفتيه وهما يتحركان وتشعر من تعبير وجهه بيأسه لتساعده ولكنها لا تفقه ما يقول فهي لا تستطيع سماع أي شيء وكأنها قد أصيبت بالصمم فجأة !!...هل كل ما مرا به سوية ما هو الا في مخيلتها فقط وهو لا يكن لها المشاعر التي كانت تراها في عينيه بل ويراها غيرهما في أي مكان تواجدا فيه سوية ؟!! ...تدفقت الذكريات على عقلها وما عاشته معه من مشاعر واحاسيس جميلة جعلت قلبها يخفق له وحده حالما بلحظة انتمائه الى حبيبه الى الابد ليكون هذا كله ما هو الا محض صداقة ومشاعر اخوية من قِبله وأن قلبه قد ملكته غيرها ومن ؟ صديقتها واختها التى لم تلدها أمها !! لا انها لا تستطيع التصديق فهي تشعر بمطارق من حديد تنهال على عقلها ضربا حتى تخشى ان تقتلع رأسها من فوق كتفيها ! هل غرامه ذاك لم يكن الا وهما !! وهم صدقته وآمنت به هي بينما هو يرى أخرى غيرها ؟!!...هل تلميحاته والتي اقتربت الى حد كبير من التصريح وبقوة ما هي الا تخيلات من ناحيتها ؟ لقد تلاعب بقلبها بمنتهى السهولة او انها هي التي وقعت في غرامه وبمنتهى الغباء !!... و..كأنها مغيبة تناولت حقيبتها اليدوية وقامت لتبتعد عن ناظريه بخطوات بطيئة من دون الالتفات اليه او النطق بحرف واحد وهي لا تعي موضع خطواتها بينما يناديها هو بإلحاح في البداية ثم بحيرة ولهفة وقد اعتراه القلق الشديد لحالتها فقد كانت تتصرف كالمنومة مغناطيسيا وتعابير وجهها تدل على الجمود التام ..بينما يصدح صوت سميرة سعيد في المذياع الذي يعرض اغاني للموجودين وهو يشدو بعمق قائلا : آل جاني بعد يومين ..يبكي لي بدمع العين ..يشكي من حب جديد يحكي وانا ناري تقيد وسمعته وفكري شريد وسكت وقلبي شهيد !!.... اما هي فسارت مبتعدة ولا يزال صوته يتكرر في اذنيها وهو يعترف بحب أخرى غيرها طالبا منها هي مساعدته في الفوز بقلب تلك الاخرى وقد انهمرت دمعة يتيمة على وجنتها المرمرية الشاحبة بينما اعتلت عينيها نظرة خواء كمن فقد غالٍ لديه ولا سبيل لرجوعه ثانية .....رحلت وهو يتابع طيفها وهو يبتعد شيئا فشيئا وصوت يهمس في اذنه أنه قد فقدها فعلا والى الأبد ....ولكنه لم يفقد من أتى يعترف بهواها لغيرها بل قد فقد أخرى لن يعلم قيمتها الحقيقية الا بعد فوات الأوان !! | ||||||||
24-03-18, 10:22 PM | #12 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| جميلة هلامجموعة القصصية يا منى استمتعت بقرائتها وشكرا لنجوى على تنزيلها يسلموووووو ويعطيكن العافية | |||||||||||
27-03-18, 01:43 AM | #19 | |||||
| اقتباس:
| |||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|