شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   قـلـوب رومـانـسـيـة زائــرة (https://www.rewity.com/forum/f258/)
-   -   أنين الهوَى - الجزء 1 من سلسلة تايري -شرقية زائرة -للكاتبة:ملك على* مكتملة & الروابط* (https://www.rewity.com/forum/t407579.html)

ملاك علي 21-03-18 11:25 PM

أنين الهوَى - الجزء 1 من سلسلة تايري -شرقية زائرة -للكاتبة:ملك على* مكتملة & الروابط*
 

https://d.top4top.net/p_60349iu13.gif

للمرة الثانية أُطل عليكم في منتدى روايتي...لكن هذه المرة في قسم " قلوب"....
روايتي هذه المرة جزء من هويتي.... التي افتخر جدّا بانتمائي إليها.... رواية "أنين الهوَى" تدور أحداثها في منطقة أمازيغية... حيث تمتزج الطيبة بالجمال.... الرقة بالشغف...
أتمنَى لكم رحلة ممتعة... في حضارة بتقاليد جديدة على أغلبكم... استمتعوا...

https://e.top4top.net/p_6037dtee4.gif


من تصميم الجميلة أم توفي

https://www.gulf-up.com/03-2018/1521661536931.jpg

الغلاف من تصميم صديقتي الرائعة Shekinia

https://www.gulf-up.com/03-2018/1521661453711.jpg

شكر خاص لحبيبة قلبي جميلة عمر و إيمان عمر


أترككم مع المقدمة في المشاركة القادمة على أن نلتقي كل " إثنين، الأربعَاء وجمعة" على الساعة السابعة بتوقيت المغرب التاسعة بتوقيت مصر

https://f.top4top.net/p_603rinry5.gif

كتابة وتدقيق لغوي: ملك على
تصميم متكامل: أم توفي
تعبئة :Just Faith


https://a.top4top.net/p_603f4nmx6.gif

المقدمة بالمشاركة التالية مباشرة
مواعيد الفصول
فصل اثنين ..اربعاء وجمعة

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر

الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الخاتمة

https://c.top4top.net/p_603ey6667.gif
روابط الرواية
على الميديافاير
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
على الفورشيرد
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

https://d.top4top.net/p_6035g84p8.gif

ملاك علي 21-03-18 11:25 PM

رواية أنين الهوَى " الجزء الأول من سلسلة تايري"
 
****
مقدمة


الأمازيغ: من مازيغ ⵎⴰⵣⵉⵖ، ومعناه المتعبد، المتدين ويعني أيضا النبيل.
أَنِير ⴰⵏⵉⵔ: الملاك أو المنقذ
إيلودي ⵉⵍⵓⴷⵉ : الزهرة البرية التي تنمو قرب النهر
إيدر ⵉⴷⵉⵔ : يحيى، من الحياة "تُودرت"
آنيا ⴰⵏⵢⴰ : الإيقاع الموسيقى أو اللحن العذب.



أميركا ( الآن)
بعد أن انتهت جولته على جسدها الفاتن، أدار وجهه وأعطاها ظهره... كالعادة ملامحه المتقلصة تدل على اشمئزازه... دائماً ما يجرحها ذلك، لكنها تعودت على تقبل كل ما يصدر منه... دون أن تدري أنه يشمئز من نفسه قبلها... أرسلت عينيها باتجاه الساعة الرقمية الموجودة في الطاولة قرب السرير، إنَّها الساعة الرابعة فجرا... يالهي لم تصدق أنه ابتعد أخيرا عنها لتأخذ قسطا من الراحة...
تعرفت عليه في حفلٍ كانا مدعوان إليه... كان مختلفا، متجهما نادر الابتسام والكلام... عرضت عليه خدماتها، لينظر إليها نظرات تقييمية... ما زالت تتذكر تغير تقاسيم وجهه من البرود إلى الصدمة ثم الإشمئزاز، عيناه أصبحت قاتمة والغضب يعصف فيهما... فرحتها بموافقته أنستها أن تحلل المشاعر التي توالت علىى ملامحه... لترجع كما كانت، باردة... قاسية...
ليلة واحدة ثم تحولت إلى عدة ليالي، اجتذبتها طبيعته الحارة التي استمدها من أجداده الأمازيغ، كانت مفتونة به... تلتقط كل كلمةٍ يقولها بشغف، عيونه تلمع وهو يتحدث عن قريته... عن رائحة الأرض... وعن روعة الطبيعة... سألته مرة لما لا يعود إليها، لينظر إليها ببرود... دون أن يجيبها... بحثت عن أصله... لتعرف أنه من الأمازيغ المعروفين بقوتهم وصلابتهم في محاربة الفرنسيين... البرتغاليين والاسبان، كانوا أقوياء في الدفاع عن أرضهم ضد المستعمر...
تحرك فأرجعت نظرها إليه... كان ينام على بطنه، ووجهه للجهة الأخرى، رافعا يديه، محتضنا الوسادة وجزء من رأسه تحتها... عضلات ظهره وكتفيه البرونزية تظهر إلى أي درجة الرياضة جزء مهم في حياته، نظرت إلى جسدها الأبيض المثير تحت الملاءة السوداء، بياض يناقض السواد، ابتسمت بحزن يا ترى هي بديلة من في حياته؟ فقد أخبرها مرة أن ما يجعلها المفضلة لديه ويطلبها بالإسم شبهها بامرأة كانت في حياته، ربما حبيبة تركته، تأففت لا يهم، لا يجب أن تغرمي به، فهو رجل غامض... صعب أن تصل إليه... ما يهم أن يده سخية، فهو من أكثر زبنائها سخاءا... على الرغم من أنه يخنقها بمنعها من الذهاب مع أشخاص آخرين طالما هو راغب بخدماتها، فهو لا يحب المشاركة كما قال... فبمجرد رنة هاتف يجب أن يجدها متاحة وفي أي وقت... أخرجها من أفكارها شخيره الذي تعالى دليل نومه، وحمدت الله على ذلك، مددت جسدها المتعب على الفراش لتستسلم لسلطان النوم...
استيقظ أَنِيرْ متأففا على رنين هاتفه الذي توقف فجأة، فاليوم السبت والبارحة قضاها مع ألين أو ألينا... لم يعد يذكر اسمها فهو يعرف فقط رقمها، أرجع بصره للجانب الآخر من السرير، كانت فاتنة بجسد مغرٍ لكنه شاحب، وشعر أشقر كشمس يوم حار، مختلف كل الاختلاف عن شعر حبيبته... اسم على مسمى... حبيبة التي عشقها منذ أن رآها أول مرة... ابنة سكير انتحر بعد فضيحة مدوية، لا يعرف تفاصيلها، ابنته كانت جميلة بل جميلة جدا في الواقع، جسمها الممتلئ جدا في الأماكن الصحيحة... شعرها الأسود الطويل الذي لا نهاية له تغطيه بالطرحة التقليدية الحمراء يتخللها خيوط من اللون الأخضر والأصفر، وفوقها كالعادة طوق من الفضة أو ما يسمى أَسْرْسْلْ تتدلى فوق جبهتها... اعتقد أنه الوحيد المحظوظ الذي رآه واستمتع بملمسه على جلده، فكانت في لحظاتهما الحميمية لا تحتاج لقماش ليسترها كانت تغطي نفسها بشعرها فكانت أيقونة للجمال، أقسم أن حتى أغلى قماش من أكبر دور للازياء في العالم لن يظهر فتنتها، كما يظهرها شعرها وهو ملتف على كتفها ومغطي لجميع جسدها، انصدم حين اكتشف أنه لم يكن الأول في حياتها لكنه لم يهتم حتى أنه لم يسألها كيف فقدت عذريتها، لطالما اعتبر نفسه متحضرا، وماض المرأة كماض الرجل لا يجب الخوض فيه، المهم هو عيش اللحظة، هذه أفكاره التي تشبع بها في الغرب، أليس هو من عاش لأكثر من عشرين سنة في أميركا... رغم أنه يعتبر نفسه أمازيغي حتى النخاع، و هو يتقن الأمازيغية وبطلاقة كلاما وكتابة فلطالما اعتبر الكتابة بتِيفِناغْ ما يميزه عن باقي الجالية بأمريكا، فدائما يعتبر جذوره أصل فخره إلا أنه تشبع بأفكار الغرب...
لياليهم الحمراء المسروقة في جوف الليل كانت ملتهبة فقدت كانت جميلة، فبمجرد نظرة يفقد الرجل تعقله، وأنير كان ككل الرجال، ذو عين تقدر الجمال... لم يكن يعرف بوجود فتيات بتلك العقلية في قريته، فهي قرية أمازيغية مسلمة في جبال الأطلس... صلابتهم استمدوها من تضاريس ومناخ هذه الجبال الوعرة عندهم الشرف هو رمز ليس فقط عفة الفتاة، بل مكانة جميع العائلات المرتبطة لا من قريب أو من بعيد بالفتاة، فالقرية التي يدنس فيها تفقد هيبتها بين القرى الأخرى، و من أجله تقطع الأعناق وتسفك الدماء، والجنس قبل الزواج من عاشر المستحيلات... حتى الرؤية الشرعية بين المخطوبين تتم بوجود أولياء الأمور... لكنها أجبرته أن يؤمن أن أمتن القوانين يمكن أن تُشرخ...
حبيبة كانت جريئة، حبيبته كانت استثنائية، تحدت جميع الأعراف كانت شعلة متقدة دماؤها تجري فيها روح المغامرة، كان يسمع عنها من بعض الشباب، عن جمالها ودلالها، لكنه لم يرها أبدا قبل سنواته الإثنان والعشرين... وحتى وإن رآها فهو لن يعرفها وكل نساء القرية متشابهات وهن يرتدين الملحاف أو ﺗﺎﻣﻠﺤﺎﻓﺖ، أو ما يسمى بالايزار ﻭﻫﻮ ثوب ﻣﻦ ﻗﻄﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻃﻮﻟﻬﺎ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻣﺘﺎﺭ ﺑﻠﻮﻥ ﺃﺳﻮﺩ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺃﻭ سائر الفتيات عند وجود مناسبة تستدعي الاحتفال، ويغطيهن من رأسهن إلى أخمص أقدامهن، و تقوم المرأة بلفه وامساكه في كلا جانبي الصدر بحلي يسمى "تخلالت"، ثم تلف الباقي على رأسها ليسمح لها بإخفاء ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ، وتغطي زينتهن إلا عين واحدة هي التي تبرز، فالخروج بدون لبس شيئا من مجوهرات الفضية يمكن أن يعتبر عيبا، فيجب عليها دائما أن تتزين ولو بخاتم، وإلا ستعتبر غير مهتمة بنفسها، وفي المناسبات يجب أن تتزين بأضعاف، بعض المرات يتساءل إن كانت أعناقهن تستحمل ثقل الفضة.
دائماً ما أبهرته هيئة الفتاة الأمازيغية لكن وهو رغم عقليته المنفتحة كما يصف نفسه دائما، إلا أنه يحترم قدسية المرأة في قريته، ولم يسترق أبدا النظر ليعرف تفاصيل جسد إحداهن...

*********






...

bobosty2005 22-03-18 12:15 AM

مبروك عودتك عزيزتى 🌷 والمرة دى بقلوب أحلام من الممتع متابعتك فلكى أسلوب مميز بالكتابة بالتوفيق💞

ملاك علي 22-03-18 12:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bobosty2005 (المشاركة 13180760)
مبروك عودتك عزيزتى 🌷 والمرة دى بقلوب أحلام من الممتع متابعتك فلكى أسلوب مميز بالكتابة بالتوفيق💞

حبيبتي..شكرا لمرورك الرائع كالعادة...أتمنَى أول محاولاتي تنال إعجابك

Khawla s 22-03-18 12:45 PM

ازغرط انا دلوقتي لوووووووويش💃💃💃💃مبرووووووك اخيراً لقيت انين الهوى لانها ضاعت مني
ملوكة بانتظارك😘😘😘

ملاك علي 22-03-18 01:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khawla s (المشاركة 13181981)
ازغرط انا دلوقتي لوووووووويش💃💃💃💃مبرووووووك اخيراً لقيت انين الهوى لانها ضاعت مني
ملوكة بانتظارك😘😘😘

حبيبتي خووولة...مش عارفة أعمل إيه من غيرك ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

قمر الليالى44 22-03-18 07:41 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الف مبروك يا ملك نزول انين الهوى
مقدمة عرفتنا عن الامازيغ وعاداتهم فى القرية
والمراة الامازيغية
متابعاكى
بالتوفيق

ملاك علي 22-03-18 08:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44 (المشاركة 13182922)
بسم الله الرحمن الرحيم
الف مبروك يا ملك نزول انين الهوى
مقدمة عرفتنا عن الامازيغ وعاداتهم فى القرية
والمراة الامازيغية
متابعاكى
بالتوفيق

مرحبا بوجودك عزيزتي ❤❤❤ أتمنى الرواية تنال إعجابك... شكراً لمرورك العطر ❤❤❤❤

سمية سيمو 22-03-18 09:25 PM

حبيبتي ملك منورة قلوب أحلام
وان شاء الله تلاقي التفاعل لي تستحقه الرواية
موفقة

monefade 22-03-18 10:53 PM

واخيراااا بعد طول انتظار


الساعة الآن 09:02 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.