بحث للمصري إسلام نجيب (النجاح من منظور علم النفس)

[اسلام نجيب الرفاعي]

مفاهيم مجردة
الجزء الأول
(النجاح من منظور علم النفس)
تأليف / إسلام نجيب..
مصر

مفاهيم مجردة (الجزء الأول)
النجاح

نصائح في آلية النجاح
من منظورالتنمية البشرية وعلم النفس

إسلام نجيب
أديب وروائي مصري

الشكل

مقدمة
كيف ننجح نسبيا-الإيحاء 1
العلم والعمل والنجاح-التحليل 2
التفشيل من نفس الذات3
التخلص من الشعور بالذنب4
بعد التخلص 5
درء الفشل بالمحاولة 6
دافعا للنجاح 7
قوي الشر الخفية المفشلة 8
ملكة الخيال في درء الفشل 9
تقييم الذات إيجابيا 10
عامل الوقت 11
عامل التسيير حسب الهدف 12
خطورة الإخلال بالأخلاق العامة طلبا للنجاح الشخصي 13
الأسلوب الديني 14
جدولة الوقت 15
حسن النية 16
إتباع الأخلاق الحميدة 17
النجاح الجمعي 18
الإفتتان والدهشة الإيجابية والحب 19
المسئولية الجماعية 20
القوانين والحس الجمعي 21
عند سن القوانين 22
أيهما أفضل النجاح الجمعي أم النجاح الفردي النادر؟ 23
الإبداع وعلاقته بالنجاح 24
التنافس الشريف 25
وجود شكل للسباق من عدمه 26
إحترام خصمك في السبق 27
إختلاق الإختلاق 28
الإحتكاك بالناجحين 29
العامل الإجتماعي 30
إهمال العامل الإجتماعي 31
موبقات الفشل 32

مقدمة:-
لا شك أن كثيرا مننا يشعر بالفشل وإن كان في وجهة نظره حتي إنه ناجح.
فالفشل مبدأ يدل علي حيوية الإنسان و مسيرته التطورية وما يواجهه من صعوبات في هذا الفشل ليحصل فيما بعد علي النجاح النسبي .
ولكن أري أن ليس للفشل والنجاح معيارا .لا من نفسك ولامن غيرك.
وإنما حين يجمع أغلب الناس عليك إنك فاشل سواء بالقول في شكل شعوري أو بالإيحاء في شكل لا شعوري تشعر غالبا إنك فاشل ينتج عنه إكمال من الشخص الذي يشعر بالفشل في مسيرة فشله وفي إيذاء نفسه لا شعوريا.
والعكس صحيح.
إذن ذاتية الشخص كفرد تتأثر بالمحيطين من أفراد أكثر من تأثرها بما تريد.
إذن ماذا يفعل الإنسان حتي لا يندرج إلي درجة من فشل ؟
هذا ما سأوضحه فيما بعد.....
___________________________
كيف ننجح نسبيا؟:-(الإيحاء).
أولا:-
- علي الإنسان أن يكون أولا له إرادة شديدة في النجاح.كأن يسعي بكل حواسه للنجاح.أو بالأدق يكون له دافع خفي للنجاح.وإن لم يكن كذلك سيصبح كما يقول المثل (الذين رقصوا علي السلم) فلا يصبح ناجحا أو فاشلا ولكنه يعيش في الحياة مهمش مهمل.
ثانيا- تترجم هذه الإرادة الشديدة في المساعي العملية والفنية والإبداعية بإصرار علي (فعل) ما تحب ويضمن لك نوعا أو شكلا من أشكال النجاح.
ولا يندرج النجاح في العمل اليومي الوظيفي الذي يضمن راتب من المال فقط ولكن النجاح له شكل إجتماعي أيضا وفني كذلك وديني كذلك إلخ إلخ.ولكن العمل اليومي الوظيفي أكثر ما يضمن النجاح للإنسان .

3-عندما تترجم هذه الإرادة إلي أفعال تزول في ذهن الفرد الصفة اللا شعورية عن فشل الإنسان خاصة وكثرة الفاشلين في عصرنا وفي أنحائنا.ويحل محلها صفة القدرة والتحقيق والسبب أيضا فكرة لا شعورية تسيطر علي الإنسان وهي المادة.
إرادة+عمل =نجاح
أي أن النجاح في تحقيق جزء منه لابد وأن نوحي لأنفسنا بالنجاح.
___________________________
العلم والعمل والنجاح-(التحليل).

التحليل جزء أيضا من أجزاء النجاح .
فلو فرضنا أن أحد الأفراد يريد أن ينجح في تعلم السباحة.فعليه أولا أن يصف وصفا شديد الدقة لمجريات أمور السباحة.كالعمق للمياه الذي سيبدأ التعلم به .ويحلل من أمر بسيط كهذا فرعيات عدة لا نهاية لها .
وإن كان التعلم في بحرا مثلا فيجب أن يعلم شدة أمواج مياه البحر..وهكذا
ويأخذ من تحليل الفرضيات التي حللها فرضيات أخري يحللها وهكذا.
ويعتبر ما يفعله هذا أسلوب علمي .وما يأخذ هذا من وقت طويل يذكي مفهوم الإيحاء السابق ذكره.
___________________________
التفشيل من نفس الذات.

كثيرا منا يؤذي نفسه لا شعوريا لأنه يري أنه يستحق العقاب عن فعلة أو أفعال إرتكبها فيؤذي نفسه حقا دون أن يدري.
ولكن هل هو ارتكب جرما فعلا؟
في أغلب تلك الحالات يكون الواقع عليه الإيذاء من نفسه يظن توهما إنه ارتكب جرما والحقيقة عكس ذلك.
إذن كيف يمكن التغلب علي الشعور بالذنب دون إرتكاب ذنب أصلا؟
___________________________
التخلص من الشعور بالذنب.

لا أنكر أن التخلص من شعور الذنب دون إرتكاب جرم أو حماقة صعب جدا إن كان تعود الشخض علي إنتيابه هذا الشعور.
ولكن علي هذا الشخص أن لا يفكر أصلا بمافعل فإعتماده علي ذاته كرقيب عليها أمرا غير صحيح.والرقابة علي الذات مجبورة من الآخرين.
إلا إذا كان لا يستطيع السيطرة علي أفكاره ومشاعره كلها تقريبا.فيصبح هذا الإلزام صعبا بالنسبة له.
وأيضا عليه أن يغذي ذاته بشعور الأمن عن طريق نبل الفعل وليس الرقابة الصارمة علي الذات.
وتلك لست نصائح مباشرة ولا وصايا.ولكنها تتلمس الطريق حتي ننجح.فالنتيجة منا من ينجح ومنا من يفشل ومنا من رقص علي السلم.
___________________________
بعد التخلص من شعور الذنب.

عندما تتخلص من شعورك بالذنب نسبيا.(لإن القليل من الشعور به صحي ومطلوب )
تجد ذاتك سعيدة وإن لم تصب السعادة بعد كيانك.تزيد من تحليلك للأمور.ولكن عليك أن تتوحد مع ذاتك دون إتخاذ العزلة طريقا لك .فقد ذكرت أن من أكثر أسباب الفشل قوة المحيطين من أفراد .
ومن طرق التوحد مع الذات:- قلة الكلام وكثرة الفعل
إطالة أوقات العمل
إطالة أوقات تحقيق هدفا ما عامة أي هدف سواء كان:
إنجاز عمل منزلي.
إنجاز عمل في مؤسستك التي تعمل بها
قراءة كتاب ما.
إلخ .إلخ..
ولكن ماذا نفعل إذا استولي علي أحدنا الفشل ووجد ذاته لاتخرج من حيز الفشل؟
علي أحدنا أن ينفذ آليات النجاح دون التفكير .أو بمعني آخر دون اليأس.أو بمعني ثالث أن يتجه إلي التقييم المادي لذاته.
فهناك حالات شديدة من الفشل كعدم القدرة علي العمل وما شابه بالنسبة للطالب.
أو الإكتئاب الحاد والتعاسة الشديدة والخوف والهلع.
في حالة عدم القدرة علي العمل يقيم نفسه ماديا بمعني أن يحدد موعد مثلا لإستيقاظه من النوم حتي يذهب للعمل فإن لم يستطع الإستيقاظ في الوقت المحدد فعليه بالذهاب متأخرا فإن تأخر جدا في الإستيقاظ فليحاول اليوم التالي وهكذا...
وهذا دون التقييم المعنوي كأن يري ذاته قليل العمل وكثير الغياب ومهددا بالفصل من عمله.وكذلك الأمر بالنسبة للطالب ..
أما في حالة الإكتئاب الحاد فهناك بالطبع العلاجات الدوائية والنفسية للحالات التي تحتاج لهذا وسواء إحتاجت الحالة أم لا تحتاج فعلي صعيد العلاج الذاتي:-
يترك الفرد أمر حزنه لا يفكر فيه. بمعني عدم إتخاذ دفاعات فكرية وتطمينية فإن اتخذ دفاعات فكرية قهريا دون قدرة منه علي تحجيم ذلك أو منع ذلك فلا يهتم بما حدث طالما (أراد) عدم إتخاذ موقف حيال ذلك.
وهنا تبرز مسئوليتنا عن كل شيء وفاعلية كل شيء ففي الإرادة بإعتزال الأمر في حالة الإكتئاب فاعلية في تحجيم الإكتئاب ومن ثم القضاء عليه .فإن لم يُحجَم فإننا مسئولين إيجابيا عن هذا الفعل الراقي النبيل.
كما أن الفرد في هذين الأمرين -(الإكتئاب-عدم القدرة علي العمل)يكتسب محاولات عدة وهذا له فضل كبير في مجابهة الفشل كما سأوضح الآن:-
___________________________
درء الفشل بالمحاولة.

المحاولة وتكرارها تصل بنا إلي درجة لا واعية -في حالة فقدان الطاقة النفسية للمصاب بالإحساس بالفشل- من الكدح.
فما هو الكدح:-
سمعت هذه الكلمة كثيرا في كتابات الرائع العلامة دكتور يحيي الرخاوي وتحاورت معه في نشرة الإنسان التطور اليومية عن الكدح كثيرا.
فالكدح قد لا يحتاج إلي شرح...ولكنه قد يكون شرف الألم الشريف من عمل أو فعل نبيل قد تخسر به أشياء مادية كالمال والعينيات وغيرها.
تلك الآلام عند تكرارها... في بداية التكرار الخسارة كما ذكرت في العمل مثلا خسارة الإستمتاع بوقت الفراغ واللهو.
في الفعل النبيل خسارة المال مثلا في التصدق بالمال علي الفقير.
ولكن طبقا للتطور في منتصف تكرار هذه الآلام يحدث تحول تدريجي لذاته. كأن يشعر بقدرة شديدة وإرادة شديدة محققة.فنهاية بتحقيق كل ما أراد وتجدد طموحات معنوية ومادية في آن واحد.تتعاظم كلما حقق واحدة تلو الأخري.

ويأتي هذا بالمحاولة وتكرارها فحتما عند فشل كل محاولة يتزايد شعورك بالألم الإيجابي .ويحدث ما تم ذكره.وإما في مرة أقرب تحقق ما أردت وتنجح في المحاولة. ولابد من وجود دافع للمحاولة.فكثيرا من الناس يفشلون لإنهم لا يستطيعون المحاولة لعدم وجود دافع لتحقيق الامر .فكيف نوجد لأنفسنا دافع؟
هذا ما سأوضحه في الفقرة التالية:-
___________________________
دافعا للنجاح.

لا أستطيع القول طبعا أن يكن السكين علي رقبة الفاشل حتي ينجح .كأن إن رسب الطالب في الإمتحان يطرده الأب من المنزل حتي يجد الدافع. فلا يحتاج المرء إلي هذا أبدا. ولكن كلا منا يعي أهمية ما فشل فيه. فإن إستحواذ الفكرة في ذهنه في الفشل في شيء ما وتأريق ذلك لأمنه النفسي هو الدافع للنجاح. فمن وجد منا هذا في نفسه فليعلم أنه في خطر أشد من طرد الأب الإبن من المنزل. فزعزعة الأمن النفسي وتأريقه في نظري أشد كثيرا من التأريق المادي وصدقوني مؤثر سلبيا جدا. ولكن هذا الخطر ليس النهاية فليتخذه الفرد إختلاسا ضد قوي الشر التي تفشًله دافعا للنجاح والنجاة من غرق الفشل الذي تزداد بحوره عمقا ونزداد فيها غرقا. ماذا عن قوي الشر التي تُفشل الإنسان ؟
هذا ما سأتحدث عنه في الفقرة التالية:-
___________________________
قوي الشر الخفية المُفشلة.

حتي ننجح. كل ما نشعر أنه يفُشلنا نتخذه كقوي شر خفية بإستثناء الأشخاص.
بمعني إدراج قائمة لتلك المُفشِلات لمعنويات وأسماء وجمل بعينها.
فاليأس مثلا قوي شر فشل خفية..وكذلك الإحساس به..وكذلك الركون إلي اليأس...(كجملة).
ونعتبر تلك الكلمات والجمل قوي تجابهنا وتعمل علي تفشيلنا ونحطمها معنويا ونكيد لها .
وهذا يأتي عن غني بملكة التصور والخيال لدي الفرد .
فما فائدة وجود خيالات خلاقة مولدة لدي الفرد لا تنتهي نسبة إلي النجاح ودرء الفشل؟
هذا ما سأتحدث عنه في الفقرة التالية
___________________
ملكة الخيال في درء الفشل.

التصور عندما يفتقر ذهن الإنسان إليه .عليه تنميته. ومن أهم طرق تنميته الاولية الرغبة في التخيل والتصور..وتأتي بعد ذلك الطرق المادية كقراءة الكتب والقصص ومشاهدة الأفلام السينمائية التي بها قسط وافر من الإبداع والحرفية السينمائية.
وفائدة التصور والخيال عظيمة جدا.
فإن وصل تصورك وغني خيالاتك لدرجة معينة لن تفشل أبدا.
تجد مخرجا خيالي لفشلك في ذهنك لا شعوريا(خيالي و حدسي لا تتلمسه بذهنك تماما ولكن تشعر به في عقلك فقط) تنفذه بالواقع شعوريا(يترجم إلي أحداث تُخرجك من المشكلة الهدف التي يعد حلها نجاحا) وما يخرج من الذهن ليتحول إلي شعوري يتحول بشكل أقل من اللا شعوري لذا لا بد من وصول التصور والتخيل لحدٍ معين غني ووافر.
___________________________
تقييم الذات إيجابيا

كلا منا عند فعله فعلا صغير أو كبيريجد ذاته مقيما لهذا الفعل.فوجب تقييم هذا الفعل إيجابيا.وإن لم نجد أنفسنا نقيمه لضآلته.فوجب تقييم إيجابي له.
التقييم الإيجابي:-
التقييم الإيجابي للأفعال هو شريطة عدم تأدية الفعل إلي كارثة وشريطة حسن نية صاحبه فتبحر في خيالك عن قيمة هذا الفعل وبالتالي تشجيع الذات بالقول إنه فعلا حسن وجميل.
يؤدي هذا إلي ملكة الشعور بالنجاح وبأداء وبلاء حسن بالتالي إذا كنت كل ما تفعله صحيحا نسبيا مفيد لك ولغيرك وغير شاذ وغريب تكمل مسيرة أفعالك وبالتالي الشعور بالنجاح.
وكل ما ذكرت سابقا كابح لحالة الفشل التي عاناها الفرد سابقا ثم بإتباع ما سبق يبدأ إرتسام طريق جديد في ذهن الفرد عن بداية النجاح بعد كبح الفشل وتكون بداية ضعيفة طفيفة.وتزداد بإزدياد كل فعل وفكرة وإنطباع يحدث من إرادة النجاح .تتجمع تلك الأشياء في ذهن الفرد فيصبح ناجحا نسبيا وفي مرة واحدة كما فشل بقشة قضمت ظهر البعير (بمعني إزدياد فشله حتي أتي حادث أصبح به فاشلا تماما)- ينجح وينهض بقشة أزيلت من ظهر البعير.ويظهر فيما بعد نجاحا مبهرا له ولغيره.
إذن هناك عاملا للوقت .فما التصورعن هذا العامل
هذا ما سأوضحه في الفقرة التالية
___________________________
عامل الوقت

لا ينجح عامل الوقت إلا بتحلي من أصابه الفشل بصبر شديد.
فهو لا يعلم متي سيأتي يوم الخلاص من غرق الفشل.فوجب الصبر
ولا أنكر أن بإزدياد النجاح خطوة بعد خطوة في مجابهة الفشل يعجل بالنجاح. ويجعل النجاح آت آت بإرادة الله. ولكن خداع القوي الشريرة لا بد من مجابهته بالصبر أولا و عدم الإقتناع بما تصوره تلك القوي الشرية وإن حدث ما تصوره لنا من سقوط.
إذن الثبات علي الأمر هام جدا أيضا طالما لم نري الأمر السلبي يقينا .
كفلانا يخبرك بوفاة صديق عزيز وتلقي 4 من الأفراد يخبروك كذلك.طالما لم تيقن وتتأكد وفاته تماما فلا تصدق (هذا كمثال ولا يحدث حقيقة عامة).
إذن هناك عامل لتسيير كل ما يحيط حسب هدفك .فالمثال ممزوجا بما نتحدث عنه يوضح سلبية تصديق خبر الوفاة لإنه يؤدي إلي الشعور الممنوع وهو الشعور بالفشل .
فما هو هذا العامل .؟
___________________________
عامل التسيير حسب الهدف

دائما عندما نجد غريقا في مشكلة ما .نبيح أحيانا محظورات لمساعدته.ويقولون الغاية تبرر الوسيلة.
فعندما يفشل شخص تماما ويذق ألم ومرارة الضياع إن لم يحاول من حوله إنقاذه فلينقذ هو نفسه بما أشرت في القطعة السابقة.
أن يسير أموره حسب الهدف المنشود وهو النجاح .ويبيح محظورات ويتخذ وسائل قد تكن غريبة للوصول إلي الهدف دون التعدي علي حقوق الآخريين ودون الإخلال بالأخلاق العامة.
وعند إتخاذ وسيلة للنجاح تخل بالأخلاق العامة .فإنك تحصد نجاح وقتي.وقد تخدع بهذا النجاح.ولكن تزيد وتُحَمِل علي مسيرة تطورك مرحلة فشل حتما ستلقاها.وستراها فيما بعد . فكيف ذلك؟
___________________________
خطورة الإخلال بالأخلاق العامة طلبا للنجاح الشخصي

قد يهرب الشخص في ضعفه إلي الإخلال هذا للحصول علي نجاح آني ووقتي فقد يقوم طالب إعتاد الرسوب بالغش في الإختبار طلبا للنجاح الوقتي.
ولكن ما يحدث هو الفشل عينه بعد ذلك .فالطالب بعد تخرجه من جامعته الدراسية لا يعي ما درس ولا يجد القدرات التي تؤهله إلي عمل في تخصصه أو حتي في غير تخصصه.
وهذا الإخلال الأخلاقي إخلالا عاما بالنظام ومسيرة تطور الإنسان.وقد تكن تلك الإخلالات هي أصلا المسببة للفشل فيما سبق فوجب تجنبها تماما.
فمسيرة تطور الإنسان أراها كالمسألة الرياضية التي تطور طلبا للحصول علي حل في كل معادلة أو مسألة.
فعند إتخاذ طريق خاطي كالإجابة برقم خاطيء فتتوقف المسألة طلبا للحل لطرح المعادلة الجديدة .
وهذا التوقف هو الفشل أو وقوف الشخص في محله عن تطوره الطبيعي سواء في نضجه أو في نجاحه.
___________________________
الأسلوب الديني

فطرنا الله علي الدين.فلا شك أن إتباع السبل الدينية يغني ملكة التصور والتخيل التي ذكِرت فيما قبل سواء علي الصعيد الفعلي بتوفيق من الله أو علي الصعيد الإيحائي المذكور سلفا.
وبإتباع الطرق الحياتية يظهر لنا نقصا عن الطريقة الدينية.
عند إتباعها-الطريقة الدينية والأسلوب الديني- بالصلاة والتقرب إلي الله .نصبح أكملنا الشكل إلي حدا كبير لكن اللوحة لم تنته بعد .
وفي رسم اللوحة رسم موازي له علي الصعيد الخيالي الذي بدوره في لحظات فاصلة هامة يكمل هو-الصعيد الخيالي-الرسم
رسم لوحة النجاح.
___________________________
جدولة الوقت

أقصد بجدولة الوقت بتحديد أوقات معينة رقميا لفعل أغراض معينة.
ولكني لا أقصد أن نتحول إلي آلات.وأحهزة حاسوبية كلا.
ولكن مسألة جدولة الوقت مسألة نسبية .فكلا منا يناسبه في جدولة الوقت درجة معينة من الدقة والتحديد حسب الحكم العام الذاتي علي شخصيته .وأعود بجدولة الوقت إلي فقرة العلم العمل النجاح.
فجدولة الوقت طريقة علمية تماما و السعي في تنفيذها طريقة عملية فالنجاح.
فلو قسم الوقت كتابيا .ذكي هذا الفعل رسم اللوحة في الواقع وكذلك اللوحة التي تُرسم موازية لها في الخيال .التي بدورها-اللوحة الخيالية- في وقت معين تتدخل لترسم هي في الخيال ما يترجم مماثلا في الواقع. فترجم أنت نهاية الرسم هذه إلي أفعال النجاح.
ولا شك أن تنفيذ جدول الوقت حرفيا أمرا مستحيل.
ولكن إتباع خطة الوقت كلما أمكن.وكلما ظهر فعلك المترجم لجدول الوقت مطابقا نسبيا.كلما كان الأمل أكثر في النجاح.وفي الحالات التي تبعد عن تنفيذ آلية جدول الوقت رغم المحاولة هناك أمل أيضا كبير في النجاح .فمعيار النجاح الأهم فعل أقصي ما بطاقة طالب النجاح
___________________________
حسن النية
هو أن تقف مع نفسك وقفة صريحة كلا حسب إبتغاء صدقه كلما أمكن .
أن تكون نيتك طلب النجاح دون المساس بحقوق الآخريين .بل ان يكن نجاحك مزكيا لنجاح الآخريين وهو النجاح الجمعي.
لا شك أن تحسين نيتك لطلب نجاح حقيقي أمر لا يتم بين يوم وليلة.
وقد يأخذ هذا الأمر السنين.
ولكن لا تضيع الفرصة عند إتمام الهدف-وجود نية مقبولة للنجاح-وقم بتنفيذ آليات النجاح.
___________________________
إتباع أخلاق حميدة.
ومن آليات النجاح مزودة بالأسلوب الديني المذكور سلفا.إتباع حسن الأخلاق.
المحيطين من حولنا نظرا للتقدم العلمي والتقني الشديد أصبحوا يتعاملون بالمنطق الرقمي والوجودي المادي.
لذا طلب من الفرد حسن معاملة الآخرين فيعود عليه الامر بحسن معاملة منهم والأمر يصب في كل فرد مزكيا نجاحه.
وهذا لا يتطلب حسن معاملة من كان لك عنده مصلحة شخصية فقط بل حسن معاملة الجميع.
حتي تصدق نفسك والناس يصدقونك أنك حقيقة علي خلق .لست منافقا أو كذاب أو ما شابه
___________________________
النجاح الجمعي.
أراه أسمي درجات النجاح وأعظمها مكانة .
وهو أن ننجح جميعا بأيدينا بعضا.وتترجم اللوحة الجميلة فيما بعد. بعد أن ساهم فردا منا في نجاح الآخر والآخر ساهم في نجاح آخر وهكذا.
هذا هو العمل الجمعي.
يجعل الفرد يتماهي بالفرد الآخر وكأنه هو .وتُحدِث تلك العملية لحظات سحرية لأذهان الأفراد قد يطلق عليه الحب أوالإفتتان أو الدهشة الإيجابية
وهذا ما سأوضحه في الفقرة التالية
___________________________
الإفتتان والدهشة الإيجابية والحب

تنتج عن العمل الجماعي أوحدس اللحظة كما ذكر باشلار كما ذكر يحيي الرخاوي
وعن هذا الشعور تشعر حبا وكما قال فرويد هي غريزة الحب أو الإيروس.
يأتي إحساس المسئولية كابحا لمشاعر الحب المطلقة كوقاية من الإستسلام التام والخذلان والضعف.
وهو أن نكون مسئولين إيجابيا وسلبيا عن كل شيء الفكرة حتي.
فمسئولين عن رغبتنا في العمل سويا .ومسئولين عن التقاءنا ومسئولين عن قراءة هذا الكتاب إلخ إلخ.
فما هي المسئولية الجماعية؟
___________________________
المسئولية الجماعية
هي كما ذكر مسئوليتنا عن كل ما يصدر منا جمعيا كلما أمكن وحسب ظروف المجتمع.
ونسبة إلي النجاح فإن المسئولية الجماعية تكفل حقا لكلا من في النجاح.
لإننا وقتها نصبح شركاء في بناء التاريخ العملي إيجابيا.
فلكل منا يد وضعت لبنة في صرح المجتمع يؤدي بدوره إلي تقليل شديد لأعداء النجاح.وزوال ضغائن وأحقاد بقلوب الكثيرين لإننا في هذا الحين نصبح جميعا نستحق نجاحا.
في حين أن القانون والدستور يضمن هذا.
فأيهما أفيد المسئولية الجماعية أم تحديد القوانين والعقوبات فقط؟
___________________________
القوانين والحس الجمعي.

بالطبع لابد من سن القوانين والعقوبات أولا كأساس . ثم العمل الجماعي الإيجابي والمسئولية الجماعية.
فسن القوانين يضمن أقل درجة من سلام ونجاح المجتمع التي إن قل عنها تشيع الفوضي والجرائم.
ولكن يتبادر إلي الذهن أن بسلامة العمل الجماعي للأفراد تتعدل تسنينات القوانين إيجابيا.فعلا هذا صحيح. لأن هؤلاء الأفراد قد وصلوا إلي درجة أعلي من حس المسئولية.
ويصبح القانون وقتها فارز لفئة قليلة من المنحرفين يُحجم نشاطهم لسوء تأثيرهم علي المجمتع.
وكلما عدلت القوانين وسنت قوانين جديدة كلما ارتقي المجتمع جمعيا إلي النجاح.
___________________________
عند سن القوانين
بعد سن القوانين تصبح المسألة إيقاعية مطرِدة ومتناوبة..
بمعني:-
القوانين التي تضعها الدولة تسري علي الأفراد ويسيرون عليها عن إقتناع لأن مواطني الدول هم واضعي الدستور والقانون.
وبظهور ظاهرة في المجتمع سلبية يجابه الأفراد تلك الظاهرة بسلوكٍ ما.
يبدأون باعتياد هذا السلوك(بداية الإيقاع) حتي يصبح عادة فعرف فقانون (إطراد).
يخلف هذا القانون تأثيره وبمجيء ظاهرة أخري سواء إيجابية أو سلبية يتحد هذا التأثير مع الظاهرة مكونا ظاهرة جديدة يتخذ الأفراد تجاهها سلوك ما وهكذا ...(التناوب والتكرار)
___________________________
أيهما أفضل النجاح الجمعي أم النجاح الفردي النادر؟

بالطبع لا يحتاج هذا السؤال إلي تفكير.النجاح الجمعي بالطبع أفضل.
يُجمٍع قوي الأفراد في الأمة الواحدة في سرعة مذهلة .ويكون لهم رد فعل إبداعي مساوي في قوته مجموع قواهم المتجمعة.
وأقصد بالقوي للأفراد القوي الفكرية والإبداعية.
وفي النجاح الجمعي تكرار نشوي حدس اللحظة ولحظات الحب بين الأفراد. (حدس اللحظة لباشلار)
أما بالنسبة للنجاح الفردي النادر فهو كسياسة الإحتكار التجارية منذر بالفناء والهلاك.
وأسمية الإحتكار الإبداعي.وبالطبع لن يكون الإبداع حكرا علي أحد إلا في حالة واحدة.
هي الكذب والتضليل وغسيل الأمخاخ وغلق مساراتها الفكرية بأقفال موصدة.
ويدق الإحتكار الإبداعي ناقوسا للخطر بإقتراب الفشل الأسود والنهاية.
فعندما يمتلك قلة قليلة من الأفراد صفة الثقافة والإبداع يؤدي بدوره إلي تحكمهم بمجريات أمور الثقافة في الوطن حسب أهوائهم الشخصية وخاصة إن إقتربت مصالحهم بشدة لقلتهم وندرتهم.
ونستخلص من هذا أن الإبداع ليس حكرا علي أشخاص معينة أو فئة نادرة.
___________________________
الإبداع وعلاقته بالنجاح

الإبداع أراه مفتاحا للنجاح.أو المفتاح الذي لا يبلي ولا يصدأ .
والإبداع خلاق مولد.
فالفكرة تخلق الفكرة .والإبتكار الصغير يولد الإختراع.
عندما تريد أن تنجح فعليك أن تبتكر وتبدع. فما هو الإبداع والإبتكار؟..
الإبداع والإبتكار ليس حكرا علي المجال الفني والأدبي ..ولكن في المجال العملي أيضا والمؤسسي والمجال الإداري والمجال العسكري.
وكثيرا من أنماط الإبداع تغير وجهة وإتجاه الحياة بشكل نسبي ويهضم حق صاحبها ولا يطلق عليه مبدع إلا بعد مماته.
وقد لا يطلق عليه هذا أبدا ولا ينسب له فضلا.
والإبداع هو إتخاذ وسيلة بأي شكل من الأشكال للوصول إلي هدف معين أونجاح معين كان قبل الإبداع يمتنع المنال والوصول.
والتعريف مطاط وهذا ما أريده
فلما ذكر الإبداع في المجال الإداري والإبتكار فيه كان ذلك مقصودا مني للإيضاح الآن:-
أعطي الآن مثال:-
فشلت مؤسسة ما ماليا وأفلست وقد اقترب وقتا لبيعها لجهة أخري.
فتقوم إدارة الشئون القانونية بالمؤسسة بإبتكار حلا لعدم بيع المؤسسة وعلي رأسهم رئيس المؤسسة.
وبالفعل ينقذون المؤسسة من النهاية والفشل الأسود قبل ميعاد بيعها دون إختراق السبل القانونية للوطن الذي يحوي المؤسسة.
وبهذا قد وصل رئيس المؤسسة إلي منزلة الإبداع والإبتكار دون أن يكون فنان أو أديب ودون أن يكون مخترع أو عالم في مجال من العلوم.
وقس علي ذلك أمثلة مشابهة لا تنتهي.
إذن الإبداع يؤدي إلي النجاح
___________________________
التنافس الشريف

التنافس الشريف يكفل النجاح للطرفين.بمعني إن إختلت صفة شرف المنافسة يتحول التنافس إلي صراع لا يعود علي أي طرف من الطرفين بمكسب حقيقي.
فالفائز في الصراع يحتاط رد فعل الخصم آجلا أو عاجلا من مكائد وضغائن.
أما في شرف المنافسة فتجد نفسك لا شعوريا تعدل في حكمك علي مسيرة السباق بينك وبين الآخر.
فلا تضجر أبدا إن خسرت التنافس الشريف مرة بل وتفرح شعوريا ولا شعوريا لجهودك ووجود شكلا للسباق الشريف كذلك.
___________________________
وجود شكل للسباق من عدمه
من أسباب الفشل عدم تصور شكل للمنافسة نظرا لعدم وجود نية طيبة من كلا الطرفين للتصارع فيكون التنافس مرفوض أصلا لوجود عامل الخوف لدي الطرفين مما يضمُر له الآخر.
مما يؤدي إلي رتابة الأحداث وعدم وجود تنافس وبالتالي عدم تحقيق نجاح لكلا الطرفين.
وعدم وجود شكل للسباق يترتب عليه العديد من المشاكل الإيقاعية الحياتية التي تربط بالتنافس والسباق .
________________________________
إحترام خصمك في السباق
لا شك أن إحترام الخصم في المباراة من أسس النجاح لكلا المتنافسين.
ويضمن إحترام الخصم تلافي المكائد والمؤامرات المعطلة لنجاح طرف مع بذله جل الجهد.
فإن اكتسبت حب الخصم تتضافر جهودكم معا ونرجع بهذا إلي النجاح الجمعي الذي سبق ذكره.
___________________________
إختلاق الإختلاق:-
هذا التعبير جال بذهني حيال الأسلوب العلمي الذي أتبعته الأمم المتقدمة فوجدت أنه إختلاق للإختلاق.
بمعني أن لا ينتهي التحليل العلمي للذرة حتي سواء مقصودا بها الذرة النووية أو الذرة متناهية الصغر.
والتحليل يخلق التحليل وهكذا...... بحور من علوم.
وقد يظن البعض أن هذا اصطناع كاذب ولكن بنيت حضارة الأمم علي هذا الإصطناع غير الكاذب.
وإختلاق الإختلاق هذا يفسح العديد من المجالات للإبداع والنجاح ويسري قواعد نظامية .والنظام أساسا للنجاح والتقدم.
___________________________
الإحتكاك بالناجحين.

لا شك أن مصادقة شخص ناجح خيرا ألف مرة من مصادقة شخصا فاشل ساقط.
ومن سبل النجاح الإحتكاك بالناجحين سواء علي مستوي الأفراد كالسعي للإحتكاك اليومي أو علي مستوي الجماعات أو علي مستوي الدول بتطبيقات التعاون بين الدولتين.
وفي مصادقة الناجحين:-
-إختلاق فرص للتعاون معهم فيما بعد والإستفادة من خبراتهم سواء علمية أو إقتصادية أو غيره.
-وجود فرص لإلحاق عمل ما من الشخص الناجح إلي الأقل نجاحا الذي بدوره يستفيد من هذا العمل المبني علي خبرات الشخص الناجح كأنه لا يبدأ من الصفر وفي نفس الوقت يتعلم فيما فعله الناجح بعد الصفر.
-إكتساب علاقات إجتماعية ناجحة خيرا من علاقات لأشخاص فاشلين يستشري بها التفكك والتشرذم والتطاحن فيما بينهم.

فماذا عن العامل الإجتماعي والنجاح ؟
هذا ما سأتحدث عنه
___________________________

العامل الإجتماعي

إن إرتقي العامل الإجتماعي نجح الفرد إجتماعيا ثم ينجح ماديا
إن تنظيم وتنظم العلاقات البشرية كفيل بتعليم النجاح.
فمن منا لا يطمئن قلبه في صلة الأرحام؟ ..ومن منا لا يلجأ إلي الصديق؟.ومن منا كذلك لا يفرح عندما يهدهده أحدهم؟
إن العلاقات البشرية حياة.وهي أسمي درجات الحياة.وقد تكشف أيام مقبلة عن زيف النجاح المادي نسبيا وبقاء النجاح الإجتماعي.
وأيصا تنظيم وتوليد العلاقات بين الفرد والأفراد يغني ملكة التصور والتخيل المذكورة سابقا
فماذا يحدث إن أهملنا العامل الإجتماعي؟
___________________________
إهمال العامل الإجتماعي:

كثيرا ما نقرأ في الصحف عن ابن ضرب أباه ضربا مبرحا.وجرائم سرقة واغتصاب وخلافه من الموبقات..
إن السبب غير السطحي لتلك الجرائم هو افتقاد النقاء الإجتماعي وتقطع وتفكك الأرحام.
عندما تجلس وحيدا منعزلا طيلة الوقت ..وتكره الآخرون ..وتعلو أنانيتك إلي حد جامد منطقي أعمي فإنك غارق فشلا عاجلا أم آجلا لا محالة.
فقد قطعت بفعلك نجاحك الإجتماعي.
وتفتقد كثيرا من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية إلي هذا الذوق الإجتماعي .
فمع سنهم قوانين رادعة مانعة لا تقطر قطرة الماء تجد تلك الدول يحدث بها جرائم عتاة الإجرام.
ونجاح تلك الدول التكنولوجي مهدد في أي وقت لإهمالهم الطابع الإجتماعي الطيب نسبيا ولقطعهم أرحامهم نسبيا.
فقد تحدث بها أشد المصائب في ثغرات أمنية لا يملكون لها سدا
ولكن ليس هناك ثغرات الطيب الإجتماعي وثغرات صلة الأرحام والتواد الحقيقي .غير المصطنع.
فالمصطنع ظاهر في شكله تواد شديد. وفي أبعد طبقاته طبقة عظيمة السمك من المصلحة الشريرة للجانب السيء من الإنسان
___________________________
موبقات الفشل
التناحر والتضاغن
لا ينبع كبح غريزة الغيرة عند الإنسان إلا من الغريزة الإيمانية.
ومن طلب النجاح الحقيقي آمن بالله وقدره ونعمه علي الإنسان.بالتالي تكبح غريزة الغيرة والحقد قدر الإمكان.
وما هو محرك في هذا الأمر للغريزة الإيمانية إلا مفهوم الإيثار الحقيقي الذي يتذوقه وينتجه صاحبه دون تلفيق أو تمثيل زائف للأمر.
ولا شك أن الإيثار الحقيقي لا يأتي بين يوم وليلة.
ولكنه أعزائي يأتي يوما.
************************************************** *************
إســــلامـــ نجيـــــبـــــ
**************************
تم بحمد الله
47 صفحة

موضوع أكثر من رائع لك كل الشكر على المشاركة المميزة

[اسلام نجيب الرفاعي]

شكرا ربنا يبارك في حضرتِك...
لكم مني أطيب التماني لكم ولمنتداكم الأكثر من رائع...

اعتذر منك أخي الكريم ولكن لا يسمح بوضع رابط موقع آخر

[اسلام نجيب الرفاعي]

أسف لم أكن أعلم

شكرا لجهودكم الرائعة
لكم مني أطيب التمنيات

[هالة حمدي]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .