آخر 10 مشاركات
تناقضاتُ عشقكَ * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ملاك علي - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          منطقة الحب محظورة! - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة::سارة عاصم - كاملة+روابط (الكاتـب : noor1984 - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل] حصون من جليد للكاتبه المتألقه / برد المشاعر (مميزة )(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          وإني قتيلكِ ياحائرة (4) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          طريقة صنع البخور الملكي (الكاتـب : حبيبة حسن - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree49Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-04-18, 09:20 PM   #151

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي


كوني امرأة خطرة

كوني امرأة خطرة
كوني القسوة كوني النمرة
لفي حولي لفى حولي
كي أتحسس دفء الجلد وعطر البشرة
غني، عيشي، ارقصي، ارقصي
غني، عيشي، ابكي، جِنّي
سيلى عرقاً، زيدي ألقاً
كوني فرساً، كوني سيفاً يقطع
كوني شفة ليست تشبع
كونى صيفاً افريقياً، كونى حقل بهار يلذع
كونى الوجع الرائع، اني أنزف حباً إذ أتوجع
كوني برقاً، كوني رعداً
كونى رفضاً، يا سيدتي كوني غضباً
خلي رأسك فوق ذراعي
خلي شعرك يسقط فوقي ذهباً ذهباً
كوني امرأة يا سيدتي تلهب في عينيها الشهبا
غني، عيشي، ارقصي، ارقصي
غني، عيشي، ابكي، جِنّي




******


لقد وقعت في حبك طوال تلك الشهور... اتعلم لماذا؟!
لأن ذلك الطفل داخلك لم يمت.... ما زلت تتمنى لي كل صباح ان يكون بخير....ما زلت تحضر لي كل يوم قهوتي معك....تفاصيل صغيرة جعلتني اقع في حبك مرارا و تكرارا
كل يوم.... لأن خلف الرجل الغاضب الماقت لكل شئ يكمن قلبك....أنت لم تخسر نفسك....أنت لم تخن بل هي من خان و هي من كذب....هي من تستحق و ليس أنت !

تريد أن تُخبره الكثير... لكىها فقط غادرت مسرعةً ترفض عرضه بإيصالها، تمنعُ بصعوبة تلك الرفرفة التي تتولد في ذلك الجزء البعيد من قلبها، أن تستيقظ....لكنها لا تستطيع...

وقفت على قارعة الطريق...تنظر بشرود إليه، تصارع نفسها أن تتشجع و تتخطى عقبةً أخرى في حياتها... انتظرت الإشارة أن تُصبح حمراء... لتهمس
-" أنت تستطيعين....عندما تخطيت حبك له، فانت تستطيعين " خطوة فقط....لتسرع عائدةً للرصيف....و قلبها يكاد يخرج منكانه من دقاته العالية....
-" يبدو هذا صعبًا مما أعتقد..." قالت وهي تعيد النظر لممر الراجلين...لتُحست بيده تُمسكُ بيدها.... و يقودها قاطعًا بها الطريق... تنظر للجهة الأخرى التي تبدو و كأنها تتباعد... و لن تصل أبدًا نهاية للطويق.
كانا يتمشيان يدًا بيد....صامتين.... كلما حاولت أن تُبعد يدها....كان يتشبثُ بها أكثر....ملامحه غير مقروءة لها... أوصلها للمنزل، ليُولي الأدبار عائدًا...
صوت إغلاق الباب أعلمها أن والدها قد عاد... لتعود من رحلتها التي مرت عليها أيام..
- " تبدين جميلة اليوم" قال إبراهيم وهو يدلف إلى المطبخ حيث تقف فلك...مرتديةً فستانا قصيراً... بحمالاتٍ رقيقة...
- " الحرارة لا تُطاق اليوم.... فاستعرت إحدى ملابسي قبل الزواج.... هل تليق بي؟!" قالت تُشاكسه، ابتسم لمرأى فلك القديمة...التي كانت تعيثُ في هذا المنزل الروح المرحة....
- " أجل تبدين كذلك حبيبتي... بمناسبة الملابس" قال إبراهيم " مررت بجانب المتجر الذي تُحبينه....و لن تُصدقي ما المكتوب على الواجهة.... حسم يصل 70%... و أول شئ تبادر إلي ذهني أن نذهب أنا و أنت فقط...كالأيام الخوالي و نثير الفوضى.... لكن هذه المرة لن نخرج بآيدٍ فارغة... سنشتري لك الكثير"
- " حقًّا أبي..." صرخت بقوة وهي تعانقه... لولا بطنها الكبيرة.... كان سيعتقد أنها مازالت تلك الطفلة التي جعلته يرتبك، وهو ينظر نحوها.... تناظره بعيون واسعة كالمحيط.... تطلب منه الآمان.... لتطيح بصوابه، و يتعلق بها....منها تعلم معنى الأبوة و المسؤولية، كانت معه طوال حياتها لم يفترقا أبدًا، نامت في المركز معه... تربت وسط فريقه... الذي يغير الوجوه كل عام....إلا هي كانت تابثة في حياته.... لم تتركه إلا لمنزل قاسم.... والدها يحضنه بقوة ألفها....فهو ابن صديقه... ابنا نفس الحارة....اللذان خططا لحياتهما معًا...و كان حلمهما الأوحد أن يكونا إطفائيين.... حلمٌ جمعهما... ليُفرقهما أيضًا...إثر حادثةٍ أودت بحياة صديقه بأحد المصانع المحترقة...و هو يُحاول إخراجه من تحت الأنقاض، ليموت مخلفًا إبنًا في فترة المراهقة.... حاول حمل أمانة حسان صديقه، و إيصال ابنه لبر الأمان...تمنَى أن يكون قد نجح!

ابعدها بلطفٍ.... وهو يُسرع مهمهمًا خارج المطبخ أن عليه الإنتعاش قبل موعد العشاء .... ليهرب ضاغطًا على بطنه بشدة....يُحاول التحكم في آلامه..

عادت للتحضيرات التي كانت تقوم بها، منذ اليوم الذي ودعت به قاسم... تعيش حالة صفاءٍ.... هدوءٌ يكتنف حياتها، و كأنها وصلت لقمة جبلٍ أدماها تسلقه...للآن لم تُفكر في تحليل شعورها، تريد فقط أن تتواصل مع محيطها....دون التفكير فيما حصل سابقًا.... تريد أن تستعيد زمام أمورها... و تهتم أكثر بنفسها و بجنينها.... وضعت يدها على بطنها، و كأنها تبحث عن تواصلٍ معه
- " آسفة أنني لم أخرجك اليوم...حاولت الإستيقاظ باكرًا لكنني لم أستطع... " ضحكت برقة " لو تعلم كم هو رائع الكسل....و ألا تفكر في العواقب... تفعل ما يحلو لك...وقتما يحلو لك" تُكلمه....غير عابئةً بالذي يقف مشدوهًا بطلتها... قدميها العارية ابت أن تُطلق سراح عيونه....لتغادرها بمشقة....مرورًا بقصبة ساقيها... لفخذيها... ليتلكأ على خصرها الذي يُظهره ثوبها من تحت تخريماته ....لم يستطع أن يبقى بعيدًا
- " مرحبا... " همس بحشرجة من تأثيره بها.... إستدارت بسرعة....و قد ارعبها صوته الذي ظهر من لا مكان...لتُسقط السكين التي تحملها...
- "احذري..." قال وهو يُسرع باتجاهها...يُقرب ظهرها لصدره.... ثواني ساد فيها صمتٌ...هي من مُباغتته لها ولم تتوقع رؤيته في منزلها....وهو يستمتع بقربها الذي قضَّ مضجعه...و قبلة وداعها ما زالت آثارها لم تختفي من روحه....
- " لم تكوني ترتدين مثل هذه الأشياء في منزلنا" همس وءضعاً يديه على بطنها يتحسسها....بحميمية رغماً عنها أشعرتها بالإشمئزاز...وقد ذكرها بليالي كانت تنتظره متأنقة تنتظر أن يَلحظها... أن يُرضي أنوثتها ولو بنظرة...بهدوء... ابعدت يديه...لتخطو مبتعدةً عنه، واضعةً الطاولة الصغيرة بينهما
- " في الواقع... بلى، في بداية زواجنا كنت أرتدي أكثر من هذا" مُشيرة لنفسها بقرف "...لكنك كنت غارقًا في التحسر على عاهرة"

أرادت جرحه.... كما جرحها لأيامٍ... أغاظها و هو يبتسم بتسامحٍ ليقول
- " يبدو أنني كنتُ أعمى كيلا أرى فتنتك...."
نظرت إليه لثواني... تُحاول سبر أغواره...أن تفهم كيف يُفكر ذلك الرجل؟!... شخصية جديدة عليها...لكنها لم تعد تُؤثر بها بتلك الدرجة...و كأنها انسلخت منه....رغم أنه كان مؤلمًا...لكنها نجحت.
- " صدقًا....مالذي تفعله هنا قاسم؟!!" سألته بهدوء...
- " إبراهيم دعاني للعشاء ... "
- " لطفٌ من والدي أن يدعوك....لكن من فضلك....لا تستغل لطفه، و تستعمل نسختك من المفتاح لتدخل وقتما تريد.... فلم يعد والدي يسكن وحده هنا....كما ترى"
رفع حاجبيه باستغراب....ليحمر خجلا من تقريعها له، مرر يده على شعره... كطفلٍ معاقب أحس بنفسه...لينطق بآسف بالكاد وصلتها... هزت رأسها دليل قبول اعتذراه
- " و الآن تعرف مكان دورة الحمام....اغسل يديك، سأذهب لأنادي والدي"
أحست بشعور رائع و هي لم تهتز أمامه... كادت تقفز فرحًا من انتصارها....ليس عليه فقط....بل على نفسها القديمة....مسدت بطنها تُهدئ ضربات جنينها الذي زادت عُنفاً...شئ اَخر سيجعلها تفرح و هو يَختشف أنه حرم نفسهُ منه...بانتسامة متسعة ...لكنها بدأت يخبو وهي تُعيد طرق باب غرفة والدها دون ان تسمع اجابة...لتدلف بحذر.... وهي مازالت تُنادي باسمه... سمرتها آناته، وهو راكع أرضًا... يمسك جانب خصره.... وجهه شاحب و حبيبات العرق تلمع على جبينه...
- " أبي...أبي...ماذا حدث؟!" أسرعت إليه هزته بخفة... لكنه في عالم اَخر غير عالمها..
- " قاسم... قاسم...أنقذني قااااسم..." تصرخ باسمه بهستيرية ووالدها يتلوى أمامها.... تناديه... تُريد أن يرفع عيونه نحوها....ليُخبرها أنه بخير....هدأ جسده فجأة... ليستكين دون أن يتخلص من ارتعاشة جسده.... يتتفس بصعوبة، و كأن الاَلام تخنُق أنفاسه ....أحاطت برأسه بحنية وهي تستوي أرضًا
- " ما بك حبيبي؟! ...أبي أرجوك.... قااااسم"
دلف بسرعة للغرفة... و قد سحبته صرختها من الدوامة التي ادخلته به طلتها... يُحاول أن يستعيد ذكرى مخزونة في مكان ما من عقله...عن وجودها في حياته من قبل...لكن كل ما يصله ضبابية صورتها....
- " فلك..." قال بقلق ..إتجهت عيونه حيث تجلسُ و رأس والدها في حضنها " إبراهيم.... مابه إبراهيم؟! " جثى بجانبها
- " لا أعلم... وجدته يتلوى ألمًا.... أرجوك ساعدني لنأخذه للمشفى" همست تترجاه....و الدموع في عيونها...
- " حسناً ابتعدي..." أجابها وهو يدنو ليحمل والدها...
- " أنا بخير يا أولاد...خذوني للسرير فقط..." همس إبراهيم بصعوبة
- " أرجوك أبي...لنذهب للمستشفى " قالت تترجاه
- " أنا بخير...ربما أكلتُ شيئًا فاسدًا... " أجابها بصوتٍ هادئ... يُحاول ألا يُبدد فزعها...فآلامه قد خفت قليلا.... أمسك بيدها برقة....و قاسم يُحاول جعل الوسادة أكثر راحة له " اصنعيلي كأسًا من شراب العنبر و سأحس بالراحة أكثر..غداً بحول الّله سأذهب للطبيب" قال وهو يضغط أكثر على راحتها...
- " حسناً حبيبي... " همست و اتجهت للمطبخ...

****

- " تُشبه والدتها كثيرًا..." همس إبراهيم وهو ينظر إليها حتى اختفت...ليُعيد نظراته لقاسم الواقف بجانبه، و الذي كان أيضا يتبعها بنظراته " في بداية زواجنا لم أتقبل فكرة أن أتزوجها و قد فُرضت علي فرضاً....لكن عطاءها و حبها اللامشروط....جعلاني أعشقها كل يوم أكثر من اليوم الذي سبق...كانت فريدة....كفلك بالضبط "
غامت عيون قاسم و هو يؤكد كلمات والدها....
- " نعم هي فريدة فعلاً ..."
- " أنت لم تكن تعرفها...." قال إبراهيم ليضحك وهو يلمح نظرة الحرج في عيونه.... ليتحول ضحكه لأنين و يعود لاستلقاءه بضعف
- " مالذي يحدث معك يا عجوز..." تساءل قاسم وهو يقترب منه ...
- " لا أعرف بعد....منذ مدة و اَلام فضيعة تزورني كل مرة...لكن هذه كانت أفظعها" أجابه إبراهيم.... و نظرة الحيرة و الخوف ترتسم على ملامحه..." قاسم....كنت دائمًا تُخبرني أنك تدين لي على الإهتمام بك من قبل...."
- " و كنتَ دائماً تجيبني أنني ابنك....."أجابه قاسم مقاطعًا بمودة...
-" إن كان هذا ما سيجعلك تُبعد عنادك....فأنا أُلزمك على الوفاء بالدين...." استقام قاسم ينظر إليه بتركيز " ابنتي هي الدين قاسم....أريدك أن تعيني بها و تُخرجها من الدوَامة التي أدخلتها إليه " لم يُجبه قاسم... مالذي سيقوله و ينفي ما صرح به إبراهيم " فليشهد الّله أنّني حاولت أن أجعلها تراك كأخ لها... زواجك كان الضربة التي بدّدتك كحلمٍ لها... لكنك عُدتَ مطالباً بها...و أنا لم أستطع أن أطفئ تلك اللّمعة و أنا أسَألها طلبك ... " نظر إليه بأسف " لا تجعلني أتأسف أنّني منحتها حق الإختيار... "
دخول فلك للغرفة جعلهما يقطعان صراع نظراتهما... ليُخلي لها الطريق... يُحدق بها تُعاملُ والدها كوليدٍ بكل رقة... و داخله يدعو ألا يكون قد تَأخر...

****

مازَالت كلمات إبراهيم تدور في خلده... أي حقارة و صلها ليجعل إبراهيم يتمنَى لو لم يُزوجه فلك... رفع نظراته وهو يلمح طيفها قادماً نحوهَا..
-"هل نام ؟!!!" سألها بشرود....و هي تجلس بجانبه
-" يتظاهر فقط...هو يُعاني " أجابته بحشرجة دون أن تستطيع التحكم في دموعها...قرب رأسها لكتفه...ليُريح جسده للوراء بتعب ...رفعت وجهها إليه تستجديه...و هي تعلم إلى أي درجة يُحب قاسم "أرجوك قاسم أقنعه أن يذهب للمستشفَى ..."
استوت جالسة على الأريكة تنظر إليه... مُغمضٌ عينيه ....
-"هو يرفض فلك..." همس بقلق...و كلمات ابراهيم كطنينٍ مزعج في أذنيه " وقد وعدني أن يذهب غداً.."
-"سأذهب لتفقده..." قالت و هي تندفع لغرفته.... وجدته نائما و تكشيرة الألم تعلو بين حاجبيه...اقتربت ترفع عنه الغطاء و تُغلق الإنارة تاركة إحدَى الجانبيتين فقط، تمنع حشرجتها أن تصله....أغلقت الباب أخيراً... لتستند عليه مستسلمةً لنوبة بكاء حبستها كثيراً.... خائفة جدًا، و صورته وهو يتلوى ألمًا لا تُغادر بين عينيها.

اقترب منها يحضنها بقوة...لتستسلم لرعبها في حضنه...
-"هو ليس بخير قاسم ...ليس بخير" همست و هي تندس أكثر في حضنه.
"سيكون حبيبتي..." همس ضاغطًا على رأسها أكثر... كأنه يحاول إدخالها بين أضلعه...فيحمها من كل الآلام.

رفعت نظرها متفاجئة من لفظ التحبب الذي ناداها به...فاغرة فاهها بصدمة.... ليدنو عليها، يريد أن يخفي نظرة الألم و التشكيك من عيونها.... قبلها يمتص كل رعبها و آلامها... قبلةً لم تستطع أن تتجاوب معها...داخلها أخبرها أنه لا يحق له الآن أن يأتي فجأة و يمنحها كل ما تمنته سابقًا... بين ليلةٍ و ضحاها... يُقدم لها مشاعر لم تكُن تتمنَى سابقاً إلا القليل و ستقتنع..لكنها لم تعد يُغريها أن ينظر إليها كما الاَن...و كأنها كل حياته...كلما زادت عُنفُ و حرارة قبلته...كان صقيع قلبها يمتدد ليشمل كل جسدها... لم يتسلم لبرودها بين يديه....يريد أن يمتص كل مقاومةٍ غلفت بها قلبها تجاهه...يريدها جامحة و مندفعة كمرتهما الأولى... مصرة و عنيفة كمرتهما الثانية...يريدها خليط من الشغف الجرئ و البراءة...يُريدها أن تكون كل له....بكل تناقضاتها.

ابتعد عنها بسرعة و الباب يُفتح فجأة... ليظهر والدها و ملامح استغراب تحتله..
- " ما زلتما هنا؟!" سألهما....دون أن يهتم لحالة فلك المُشعتة....و لا لاضطراب أنفاس قاسم... عندما يئس أن يجيبه أحدهما استطرد " فلك...خذي زوجك لغرفتك ليستريح...أنا الآن بخير...سأصلي العشاء ثم أعود للنوم...."
حركت رأسها ببلاهة...لتتجه لغرفتها و قاسم خلفها...أغلقت الباب عليهما لتقول بهيجان
- " اقسم انك لا تخجل...لقد عرف ما كنا نفعله....يا إلهي لقد رآنا...." ضحكة صادرة من قاسم جعلتها تلتفت إليه ضاربةً كتفه " كله بسببك....يا ربي كيف سأقابله غدًا..."
- " إهدئي فلك....منذ زوَّجكِ لي.... وهو يتوقع أن هذا ما نفعله كل ليلةٍ تقريبًا" أجابها وهو يجلسُ على السرير الضيق... ينزع حذاءه
- " نعم...و للحقيقة فعلناه مرتين فقط...و كل ذلك بسبب أنك.. " قاطعها بنفاذ صبر
- " كنتُ أتحصر على عاهرة...سمعت كلامك جيدا منذ قليل..."
سكتت بذنب و ملامحه متقلصة من الألم و الغضب... لكنها نحت كل شئ...في عُرفها هو يستحق...لتسأله بانفعال...
- " ماذا تحسب نفسك فاعلاً ؟!"
- " أحاول الإستعداد للنوم !!!" أجابها ببراءة
- " النوم!! هل تسمع نفسك؟!" قالت لتضحك باستفزاز " لا أظنك حقًّا تقصد ما تقوله... اعد لبس حذاءك و اذهب لمنزلك....نحن بالكاد نجد حيث ننام...ولا غرفة ضيوف لدينا...." سكتت قليلا لتقول برجاء خافت ".... انتظر فقط والدي أن يعود لغرفته و اخرج لمنزلك"
- " ها ها ها...مضحكة فعلا..لن أذهب إلى أي مكان....فهذا منزل ز..." رفعت حاجبيها تنتظره أن يُكمل حديثه...ليستطرد " سأبقى...فلا ندري ما قد يحدث لوالدك في الليل..."
غامت عينيها و هي تتذكر والدها.... لكنها لن تسمح له بمواساتها هذه المرة.... دون ان تُغير ملابسها....جلست على السرير تمسد رجليها المتورمة.... لتدخل تحت طيات لحافها....و قبل أن تغلق الإضاءة الخافتة بجانبها... أخرجت رأسها من تحت اللحاف لتقول
- " هناك عدة ألحفة في في الدولاب الثاني....إخذم نفسك" مشيرةً للأرض... ثم عادت للإختباء

****

تذكر كلام إبراهيم منذ ايام في المكتب " حالتي الصحية تتدنى يوما بعد يوم" ما الذي كان يقصده...كان غارقا في التحسر على نفسه و لم يسأله عما يقصده... استدار ينظر لظهر فلك المتشنج... يعلم أنها ليست نائمة، قلقها على والدها لن يتركها تنام...... و لن ينكر أنه يحس بالرعب من أن يكون شئ سئ يحدث مع إبراهيم...شهقات خافتة أعادت له وعيه باتجاهها... ليبعد الغطاء الذي يلتحف به... و يتجه نحوها...استلقى بجانبها بصعوبة و السريرالضيق بالكاد يسعهما
- " ابتعد.... أرجوك "همست رافضة...وهو يرفع رأسها لستند ذراعه....
- " لا تطلبي مني الإبتعاد....." أجابها مُعترِضاً...و هو يجعلها تستلقي بعنفٍ على ظهرها و يعلوها ... ليهمس بغضب و كل شيءٍ يتسرب بعيداً عنه. " لا تطلبي مني الإبتعاد فلك.... أنت من نداني تلك الليلة ...عيونك... و اعتصارك لقلبك أعلماني أنك تفهمين ما كنت أعانيه هناك....لا تلومينني على اختياركِ أرجوكِ.... "
بِإعياء أنزل جبينه ليضعها على جبينها... يتذكر اللحظة التي خرج بها من تلك الغرفة.... مذلولا....بطريقةٍ بشعة لم يتوقع أبداً أن يعيشها....في يولٍ كان يعتقده أجمل أيام حياته....كان يعلم أن كل شيءٍ قد انتهى....مهما حدث في حياته...في تلك النقطة ... وقف فيها كل شئ.... ليبدأ عالمه في الإنهار، بينما يتخطى عتبة باب تلك الغرفة..... كان يُدركُ أنه لن يعود ذلك القاسم الملتهف لنظرة أنثى...خصوصاً تلك النظرة الملتهبة التي امتزجت فيها البراءة بشقاوةٍ لذيذة....كانت لذيذة له لتصيرالاَن كعُلقمٍ يلتصقُ بِحلقه كعلقةٍ تقتات من دمه...لتحيله أسودًا.... كسواد شعرها.

بينما يُعلن بجسدٍ باردٍ لا حياة فيه...و قلب نسي كيف ينبض و قد أوقف ساكنه دقاته...عن قفل فصل في حياته...ابتدأ بورود و حب جارف من النظرة الأولى.... لينتهي بأشواكٍ امتدت لأعماقه لتُعيث فيها فسادًا....

و بين نظرات الشفقة.... التي تَطاله من رفاقه...أغلبهم عايشوا ذلك الحب الذي يُكنه لها، او سمعوا عنه ليندهشوا من وجود عاشقٍ مثله....لم تُخلده بعد الروايات....كانت عيون أخرى.... بزرقة المحيط، تعتصر قلبها ... و تبكيه.

بينما يحضنه والدها...كانت تنظر إليه، و كأنها تعرف شعوره هو....و كأنها هو في صورةٍ أخرى... روحه إنسلخت منه...لتظهر على شكلها هي...نسي الضجيج حوله....يُركز في ضبابية عيونها.... يُحاول معرفة حجم مأساته من خلالهما...كانت الوحيدة حقّاً التي عرفت وحدته...و وجعه.

ما زالت عيونه في عيونها....تواسيه بطريقة سحرية...تلهثُ بقوة، و قفصها الصدري تحت القفطان الأسود المطرز بلون عيونها يرتفع بوتيرةٍ سريعة...و كأنها تأخذ من نفسها، لتجعل السكينة تنتقل إليه..... " ستكون بخير" حركت شفتيها لتبتسم له برقة.... كسر تواصل عيونهما، و يبتعد.... لا لن يكون أبدًا بخير...

طوال الشهر التي غابها، حاول الإنتقام لرجولته بفعل كل شئ اعتقد سابقاً أنه سيُهين حبهُ لها، عاشر العاهرات ليزيده ذلك وضاعة... صرخ بقوة تقاتل في الشوارع و السكر يمنحه تلك الجرأة التي كان يفقدها....حتى أنه بكى... لكنه لم ينسى أبدًا تلك العيون.... عاد مُتعبًا.... و الجزء الأناني الذي ظهر فجأة في داخله... أخبره أن يُطفئ تلك اللمعة من عيونها... ان كانت روحه ستسريح.... فليكن من خلالها.

- " ستكون بخير!" همست كتلك اللّيلة ...مررت يدها على صفحة و جهه.... ليهمس بدوره لها... و هو يستلقي و يحيطها، متسللا بيده نحو بطنها... يقربها أكثر إليها
- " نعم حبيبتي...سَأكون ...لكن بقربكِ فقط "
- " لا تقلها مجدداً.... " قالت بحزم و هي تُحاول ابعاد النوم من عيونها....لكنها كانت مستنزفة....من تعبه و تعبها... و تعب والدها.
- " حاضر..... حبيبتي " همس وهو يقبل جانب كتفها.

****

بعد أيام...
- " سرطان القولون؟! " همس بتفاجئ و هو يجلس خائر القوى على الأريكة خلفه " أعني...كيف....؟! "
- " الله أعلم بني....للأسف هو في مرحلة متقدمة جدا.... ولا علاج غير المهدئات...." سكت قليلا يستجمع قوته ليستطرد " قدمت استقالتي اليوم.... من الأفضل أن أُكمل باقي أيامي بجانب فلك...."
- " كم؟!...." لم يستطع أن يُكمل أكثر... خانته ألفاظه...
- " الأعمار بيد الله....لكن الطبيب يقول أقل من ثلاثة أشهر... " أجابه ابراهيم بتماسك أكثر....لكن قاسم لم يتسطع تقبل الأمر...ليغادر المكتب بسرعة و قبل أن يخرج ناداه ابراهيم
- " قاسم... لا تُخبرها... لا أريدها أن تعلم الاَن.." لم يستطع أن يستدير باتجاهه....غادر دون كلمة....

****

- " لا أظن أن المناسبة تستحق أن تتأنقي لهذه الدرجة "
قال وهو يُحيط خصرها بتملك...بعد أن ساعدها على النزول من سيارته.
-" قاسم... ليس لأنني ارتضيت أن تكون رفيقي في الحفلة... فسأسمح لك بالتحدث إلي بهذه الطريقة. "
وقف ينظر إليها....حاجباه مرفوعان لأقصاهما باستنكار... و هو الذي كان يعتقد أن الأيام السابقة كانت بداية جديدة لهما
-" ربما نسيتِ....لكن لا ضير من تذكيركِ...أنتِ زوجتي فلك..و لا أظن أن هذه حقيقة تُنسى بسرعة "
نظرت إليه ساخطة...لتتركه واقفًا، و تتجه لباب الفندق الذي سيُكرم به والدها بمناسبة تقاعده...
- " ليس من اللائق أن تتركيني خلفكِ و تدخلي وحدك.. ثم أليس لهذا الشئ سترة تُخفي ذراعيك الظاهرين....
- "يا إلهي.... " تأففت بفقدان صبر...
اقترب منها جدا... وهو يلمح فارس واقف مقابلا للباب...و ينظر إليهما باستخفاف....و كأنه يعلم بتمثيليتهما
- " تبدين جميلة.... آسف أنني لم أخبركِ من قبل" قال و هو يُبعد نظراته من فارس
- " الآن... أظننا سنتفق... "
قالتها وهي ترفع وجهها إليه و في ملامحها ابتسامة... راقت له جدا.
قبل وجنتها برقة....ثم وضع يده على ظهرها.... يطلب منها التقدم...

******

يكاد يُجن و نظرات فارس لا تُفارقها....كانت كفراشة....تنتقل بين الضيوف بخفة تُناقض حملها الثقيل.... قفطانها الأحمر المزين بخطوط ذهبية ... و تُحيط خصرها بحزام رقيق ذهبي اللون.... شعرها الذهبي مجموع خلف رأسها بإثقان.... ذراعيها ظاهران...كانت هيئتها تُفقده توازنه.... لينآى بنفسه بعيدًا في أبعد زاوية....يتكئ بغضبٍ على الحائط.... يتبعها بنظراته و لا يحق له سوى المشاهدة.... و طحن ضروسه من الغيض.

استقام جسده بقوة...و فارس يقترب منها، ليدنو منها يُخبرها بشئٍ لتعلو ضحكاتها....تقدم منهما و النار التي تستعر داخله، تهدد بإحراق كل من سيعترض طريقه...
- " تعالى معي" قاطع إبراهيم طريقه... يبدو أنحف، و كل يوم ينقص من شكله الكثير....كان المرض يستنفذه بقوة.
- " لا أستطيع.... لدي ما أقوم به...."
نظرات إبراهيم قست....وهو يواجه نظراته الغاضبة...
- " لا تُجادلني يا ولد....و عُد لمكانك...." أمره بحزمٍ
نظراته تُواجه نظرات إبراهيم .... و قبل أن يستسلم و يعود لمكانه.... ارسلها باتجاهها.... كانا يتحدثان، و ذلك السمج يحاول التودد إليها بكلماته....
- " الحقير... " همس بانفعال....لكن ملامح إبراهيم أجبرته على الاستدارة و العودة لمكانه...
بعد صمتٍ قليل....قال إبراهيم بفكاهة
- " أنت حقًّا أحمق لتنساق للعبة.... " إلتفت إليه بتسلية " لا أصدق أنك لم تفهم ما تُحاول فلك أن تقوم به هناك.... " نظر إليه قاسم بحيرة.." أيها الغبي....هي تُحاول إثارة غيرتك....أنظر إليها.... عيونها تبحث عن ردة فعلٍ منك "
اتسعت عيونه و هو ينظر إليها بتركيز....ثم إدراك... ليبتسم.... عدّل من ربطة عنقه التي كانت كحبل يلتف حول عنقه سابقاً.... ليسأل إبراهيم
- " كيف أبدو؟!"
-" لا بأس بك....لكنك أفضل من فارس بالتأكيد " أجابه و نظراته ما زالت أُقيمه
تركه.... متجهًا نحوها....إن كانت تُريد من يُغذي أنوثتها.... فلن تجد أفضل منه...إقترب منها من الخلف و أحاطها بتملك...و هو يدنو من أذنها هامساً بصوت متملك وصل لفارس
-" حبيبتي...إن كنتِ تُحسين بالتعب تعالي لأوصلكِ"
همسته أفقدتها النطق... ليُبعثرها و هو يُقبلها بجانب أذنها... لتتسع عيونها... هذه الشخصية جديدة عليها... قاسم لم يكن ذلك الرجل الذي يُصرح بعواطفه على الملأ... جمعت أشلاءها التي بعثرها قاسم... لتشير برأسها برفضٍ....فلم تكن تستطيع النطق.

******

في طريق العودة إلى المنزل
- " كانت حفلة لطيفة..." همست تكسر الصمت السائد في السيارة
- " أجل... كانت كذلك...." أجابها باقتضاب...و ببرود
- " هل تعلم أن فارس طلب يدي من والدي؟!!..." سألت مستفزة...لكنه لن ينجرف معها...إحساس الغيرة كان حارقاً... و لن يدعها تجرفه لتلك المنطقة... هي له و لن تكون لسواه.
- " نعم أعلم...." أجابها ببرود
- " حسناً... كنتُ أفكر...لو.... " قاطعها بقوة... ب هو يوقف السيارة بعنف..
- " لا تُفكري كثيرًا فلك....فلن تتخلصي مني... "
- " عالأقل هو كان سيُقدرني..."
- " حسناً... أعترف، أنتِ تقتلينني في كل مرة تذكرين اسمه على لسانك... و أنا أستحق... سأتقبل كل شئ منكِ... إلا هذا... لا تُدخلي رجُلاً بيننا فلك ..."همس بتعب و هو يستند على المقود
- " كما أدخلت امرأةً بيننا... و يا للعجب... عُملتُ كحشرة طول فترة زواجي منك...لأجد أنني كنتُ أصارع جنونك من أجل عاهرة.. إستخفت بحبك لتُسلم نفسها لأول رجلٍ يُقدم لها خدماته...ألم تكن رجُلاً كفاية لها...لتُلبي احتياجاتها" صمتٌ فجأة... و هي تُعيد كلماتها التي قذفتها في باتجاهه... كانت غاضبة من كلمات فارس ... " كان مثلكِ تماماً في عشقه لسيرين... يبحث عن أدنَى إلتفاتة منها ليحيَى"
- " إنزلي فلك...." همس بهدوء.

*****
أغلق الباب بقوة... يتخلص من ربطة عنقه... و يفتح أزرار قميصه... يشعر بالإختناق و كلماتها لا تُغادره...
رنين جرس الباب أخرجه من دوامة أفكارها.
-"أرجوك ساعدني!!"
تسمر....و توقف الزمن بقاسم و هو يرى الواقفة أمامه... حتى في أقصى كوابيسه، لم يكن سيتخيل أن سيرين ستسنجد به يوماً...و بين ذراعيها طفلة رضيعة.























..


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-04-18, 11:00 PM   #152

رزان عبدالواحد

? العضوٌ??? » 364959
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,014
?  نُقآطِيْ » رزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond repute
افتراضي

قاسم يستحق اكتر من هيك
خليه يتعذب بنار الغيرة ولفراق .. بسبب افعاله بدأ يحصد النتيجة ..
ابراهيم ومرضه الخطير وعدم اخباره لفلك تقريبا مابدو يخليها تتوتر وتقضي حملها بخوف وقلق ويأثر عليها .. بس مابعرف ايش حتكون ردة فعلها لو اكتشفت انو قاسم كان عارف وماخبرها ..
فارس معو حق .. هيا في عشقها لقاسم مثل قاسم زمان لما كان يحب سيرين .. بدها منو اي نظرة لتقدر تضل عايشة للاسف .. لكن فلك اثبتت العكس وانها تجلدت انام تغير قاسم وتغير مشاعره تجاهها وفورة العواطف القوية ..
سيرين وطفلة رضيعة يبدو انها كانتوحامل من الرجل اللي خانت قاسم معو والله اعلم كيف ردة فعل قاسم تجاه طلبها وهل رح يساعدها ولا يكتفي منها ومن مشاكلها وسيرتها اللي لاحقاه عمره كلو ✋


رزان عبدالواحد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-04-18, 11:13 PM   #153

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزان عبدالواحد مشاهدة المشاركة
قاسم يستحق اكتر من هيك
خليه يتعذب بنار الغيرة ولفراق .. بسبب افعاله بدأ يحصد النتيجة ..
ابراهيم ومرضه الخطير وعدم اخباره لفلك تقريبا مابدو يخليها تتوتر وتقضي حملها بخوف وقلق ويأثر عليها .. بس مابعرف ايش حتكون ردة فعلها لو اكتشفت انو قاسم كان عارف وماخبرها ..
فارس معو حق .. هيا في عشقها لقاسم مثل قاسم زمان لما كان يحب سيرين .. بدها منو اي نظرة لتقدر تضل عايشة للاسف .. لكن فلك اثبتت العكس وانها تجلدت انام تغير قاسم وتغير مشاعره تجاهها وفورة العواطف القوية ..
سيرين وطفلة رضيعة يبدو انها كانتوحامل من الرجل اللي خانت قاسم معو والله اعلم كيف ردة فعل قاسم تجاه طلبها وهل رح يساعدها ولا يكتفي منها ومن مشاكلها وسيرتها اللي لاحقاه عمره كلو ✋
أهلا حبيبتي رزان ...نورتيني.
قاسم مهما صار فيه يستحق ...لكن حاسة إن فلك زودتها جدا ... إبراهيم يخشَى علَى فلك خصوصَ أنها ب
لم تحل جميع مشاكلها مع قاسم و مرض والدها راح يشتتها...... سيرين لي مش عارفة بأي صفة
جاي تطلب منو المساعدة... سعيدة أن الفصل نال إعجابك..


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-04-18, 11:49 PM   #154

Khawla s
 
الصورة الرمزية Khawla s

? العضوٌ??? » 401066
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,978
?  نُقآطِيْ » Khawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond repute
افتراضي

فلك زودتها كتير كلامها جرح مزززي ماتهدي يابت ورقينا بقى 😂😂
وهاي شو جابها هلا ماصدقنا قاسم بلش ينساها


Khawla s غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-18, 12:36 AM   #155

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khawla s مشاهدة المشاركة
فلك زودتها كتير كلامها جرح مزززي ماتهدي يابت ورقينا بقى 😂😂
وهاي شو جابها هلا ماصدقنا قاسم بلش ينساها
يا بنت لا تخلي حبك للمزز يعميك...قاسم يستاهل أكثر من هيك....هو جرح فلك كثييير...يستحمل شوي


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-18, 04:00 AM   #156

همسات ملائكية
 
الصورة الرمزية همسات ملائكية

? العضوٌ??? » 378897
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,197
?  نُقآطِيْ » همسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond reputeهمسات ملائكية has a reputation beyond repute
افتراضي

قاسم كان مجروح وفلك هي الي دخلت لقلب احيل رماد فما اعتقد من السهوله تقدر تخليه كطير فينيقي وينبعث من جديد بسرعه وسهوله

فكما اعرف ان عشقه لسيرين كان جارف جدا جدا فاكيد الكسر كان عميق جداجدا لان ذنبها كان فضيع والعذر اقبح

ما اعرف ليش احس اني متعاطفه ويا كسر قاسم

هو اخطأ صح .. لكن الي يدخل بايده بالنار لازم مايقول ليش حرقتيني ..

ومع هذا جرح ملك كان قاسي واتعاطف ويا حبها وصبرها لكنه كان بمنعزل عن هذا العالم فما يعرف عن عشقها السرمدي تجاهه

اما فارس فبودي ازوجه لسيرين الحيوانه ما ادري ليش ههههههه

عاشت ايدج قلب


همسات ملائكية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-18, 11:37 AM   #157

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسات ملائكية مشاهدة المشاركة
قاسم كان مجروح وفلك هي الي دخلت لقلب احيل رماد فما اعتقد من السهوله تقدر تخليه كطير فينيقي وينبعث من جديد بسرعه وسهوله

فكما اعرف ان عشقه لسيرين كان جارف جدا جدا فاكيد الكسر كان عميق جداجدا لان ذنبها كان فضيع والعذر اقبح

ما اعرف ليش احس اني متعاطفه ويا كسر قاسم

هو اخطأ صح .. لكن الي يدخل بايده بالنار لازم مايقول ليش حرقتيني ..

ومع هذا جرح ملك كان قاسي واتعاطف ويا حبها وصبرها لكنه كان بمنعزل عن هذا العالم فما يعرف عن عشقها السرمدي تجاهه

اما فارس فبودي ازوجه لسيرين الحيوانه ما ادري ليش ههههههه

عاشت ايدج قلب
شرفتيني بمرورك حبيبتي ❤

قاسم نتعاطف معه غصب عننا لأنه كان يحب بنبل....و ظيبة قلب لي صارت نادرة جدا خصوصا عن الرجال.

فلك دهلت العرين دون ان تدري عمقه...و عندما اكتشفت صعب عليها الإستمرار و ايضا الخروح...

سيرين.... ربما عودتها كانت لأنها تعرف انها لن تجد كقاسم في حبها...



ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-18, 06:51 PM   #158

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قاسم يستحق ما تفعلة بة فلك فما مرت بة ليس
سهل لقد اهانها كثيرا فى فترة زواجهم.
وهى ما زالت تحية ولكنها بحاجة للوقت لكى
تشفى جروحها
قدوم سيرين و طلبها للمساعدة من قاسم
سوف يقضي على ما تبقى من زواجة .
فصل رائع
سلمت يداك
💖💖


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-18, 07:19 PM   #159

ياسمينة الماضي
 
الصورة الرمزية ياسمينة الماضي

? العضوٌ??? » 365458
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 351
?  نُقآطِيْ » ياسمينة الماضي is on a distinguished road
افتراضي

كتير حلوة مبدعة كالعادة

ياسمينة الماضي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-04-18, 08:12 PM   #160

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قاسم يستحق ما تفعلة بة فلك فما مرت بة ليس
سهل لقد اهانها كثيرا فى فترة زواجهم.
وهى ما زالت تحية ولكنها بحاجة للوقت لكى
تشفى جروحها
قدوم سيرين و طلبها للمساعدة من قاسم
سوف يقضي على ما تبقى من زواجة .
فصل رائع
سلمت يداك
💖💖
فلك عانت جدا... و سيرين توقيت ظهورها لن يخدم قاسم في حربه مع رفض فلك الرجوع إليه..❤


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.