آخر 10 مشاركات
في ظلال الشرق (20) -شرقية- للكاتبة الرائعة: Moor Atia [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          7 - فتاة الأمس - فيوليت وينسير - ع.ج** (الكاتـب : حنا - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          الفرصة الاخيرة للكاتبة blue me *كاملة* المتسابقة الثانية** (الكاتـب : ميرا جابر - )           »          روايه روحي لك وحدك للكاتبه (ريم الحجر) روايه رائعه لا تفوتكم (الكاتـب : nahe24 - )           »          عالقة بشباك الشيطان (105) للكاتبة: Carole Mortimer *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          رفقاً بقلبي (1)*مميزة ومكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          561 - تأثير العرس - صوفي ويستون - ق.ع.د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : عيون المها - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree49Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-18, 12:07 PM   #291

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي


صباح الخير
تسجيل حضور
بانتظار الفصل


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-18, 10:15 PM   #292

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل التاسع



رسالة حب صغيرة (2)

حبيبتي، لدي شئٌ كثير أقوله، لدي شئٌ كثير
من أين يا غاليتي أبتدي؟ وكل ما فيك أميرٌ أمير!

هذي أحاسيسي و هذا أنا، يضمنا هذا الكتاب الصغير
غداً إذا قلّبتِ أوراقه، و اشتاق مصباحٌ و غنّى سرير

فلا تقولي يا لهذا الفتى
أخبر عني الورد والعبير، والطير والسحاب
حتى أنا تسير بي الدنيا إذا ما أسير

حبيبتي، لدي شئٌ كثير أقوله، لدي شئٌ كثير
من أين يا غاليتي أبتدي؟ وكل ما فيك أميرٌ أمير!

دعي حكايا الناس
لن تصبحي كبيرةً إلا بحبي الكبير
ماذا يصير العمر إن لم تكن عيناكِ، ماذا يصير؟

حبيبتي، لدي شئٌ كثير أقوله، لدي شئٌ كثير
من أين يا غاليتي أبتدي؟ وكل ما فيك أميرٌ أمير!


****

-" ماذا تعنين !!"قال حمزة بهدوء و هو يقف مُستندا على مكتبه.. لم تهتم لسُؤاله، بقدر ما آلمها أنه جلّدها بكل برود و قد كان مذنبًا بقدرها....كلمات عفراء تُعاد في مسامعها....لتنظم صديقتها لخانتهم ضدها....تُحس أن كل العالم يحاول إغراقها، و هي وحيدة لا تعرف لأبجديات السباحة، آلمها أنه كان يعلم بسُكرها و استغله، ليخرج من الجريمة التي ارتكبت في حق طفلتها قبل نفسها كالشعرة من العجين، لم ترى أحدا يوجه إليه اصبعا متهما إياه....بينما ارتفعت عشرة اصابعها توصمه في ما اقترفاه معًا....هي مذنبة وهو كذلك...و ليست أقل منه في شئٍ ...استجمعت شتات نفسها لتُبادره
-"كما سمعت....حان وقت الدفع.....و الآن خُذني لمكتبي..." قالت بقوة و هي تستند بدورها على المكتب مُقتربة منه...لم تجفل او تهتز حدقتيها وهما يُحدقان في بعضهما في تحد...عيونها السوداء أصبحت...قاسية...غضبٌ بارد يعصف بهما...لكنها تحاول اظهار غير ذلك و كأنها تبذلُ كل طاقتها للجمه...مخبرة نفسها أن الاوان لم يحن بعد... ابعدت نظراتها تُمشط بها مكتبه لتهمس و هي تعود إليه " بعد التفكير ...أعجبني أكثر هذا المكتب..." عيونه مازالت عليها و هو يعود للجلوس
-" هذا مكتب رئيس الإدارة...لا يحق لكِ..." قاطعته بضحكة قوية وقحة...
-" انت ايها الجبان الحقير...آخر من يتحدث عن الحقوق.."
بُهتت ملامحها و هو يُفاجئها دافعًا إياها نحو الحائط...مُكبّلاً إياها بجسده...أنفاسهمها تلاقت....كان قريبًا جدا منها....يحدق في عيونها التي لطالما اعتقدها سوداء.... لكنها كانت بلون القهوة بل أغمق.... حاجبان اسودان غير مشذبان....بشرتها البيضاء كانت تُزينها بقع نمشٍ بالكاد تُرى.... انتقلت نظراته لشفتيها المكتنزة الحمراء....لتنزل لعنقها....الذي مازالت تُزينه قلادة سوداء على شكل فراشةٍ رقيقة....تذكرها في أضعف حالاتها وهي بين ذراعيها....لا يُزينها إلا تلك القلادة السوداء.... قريبٌ جدا منها، عيونه لم تبتعد عن جيدها....و رائحتها تتغغل إليه....تنفسه زاد اضطرابًا و هو يرفع يده ليُمررها على خدها....لكنها امالت رأسها بعيدًا.... لتُصبح انفاسه الحارة تضربُ جانب وجهها ...لم تتأثر بذلك!!!... مازالت محصورة بجسده لا تأتي بأي حركة...فقط صدرها الذي يعلو و يهبط بوتيرة سريعه ما دل على اضطرابها...
-" لا تجرؤي يا سيرين...كل ما حدث كان بسببك... " قال بهمسٍ....و كأنه يلومها على تأثره بها...
-" هل تسمعُ نفسك...أحقا مازلت تظن نفسك ذلك البريئ...." قربت منه هذه المرة وجهها.... لتقول بغلٍّ " إليك ما أنا موقنةٌ أنه حدث تلك الليلة..." سكتت قليلا تنظر إليه... لتستطرد " كنت تعرفُ أنني ثملة...لتستغلني" ارتباك نظراته جعلها توقن أن هذا ما حدث...عفراء لم تكذب...ذاكرتها محت كل شئ مُتُعلقٌ بتلك الليلة " أي نوع من الرجال يفعل ذلك؟؟ ... أم أنك تُعاني من استمالة النساء و هن بوعيهن؟؟..." تصلب جسده و قست نظراته و هو يفك أسرها... ليقول بهدوء و هو يعلم انه سيُسدد لها الضربة التي سترديها
-" سأترك لك المكتب...ليس لأنك تستحقينه....لكن لأنه لا يُسأوي شيئا أمام ما جعلتيني أربحه بتنازُلك عن ابنتك..."
كان ينتظرُ انهيارا ... لكنها ببساطة اتجهت نحو المكتب مُحتلةً كرسيه بزهوٍ ... أمالت رأسها تنظرُ إليه... لتقول بكل هدوء
-" نعم...أنت مُحق"
*****

-" كيف أصبحت؟..." بادره كريم ...ليجيبه بأسًى
-" ثلاثة أيام مرت علي كالجحيم...عِشتُ كل جزء من ثانية بها..." لم يُقاطعه كريم و هو موقنٌ أن هناك المزيد...صديقه يبدو أكثر هدوءاً ... و كأن الثلاثة أيام كانت لحظة أُجبِر فيها على أخد فرصة للتفكير و تنظيم أفكاره " لكنها كانت فرصةً لأعرِف ما يجب أن أفعله، عائلتي تشتت و أنا لم أفعل إلا أن زدتها تشتتًا..." سكت قليلا يمنع تأثره من التجلي في صوته "دعني أولا أطمئن على روح ثم أرى ما أستطيع فعله لإخراج زوجتي من ذلك السجن العفن"
وضع يده على ظهره يقوده لمنزل كبير عائلي..." لُطفٌ من فارس أن أخدها لعمته..."
-" لو تعلم فقط ما سببته تلك الليلة...لم أرى المركز على أهبة الإستعداد كتلك الليلة...هل تذكر حادثة اندلاع النيران في المركز التجاري...." حرك قاسم رأسه ايجابًا و هو ينظر إليه بعدم فهمٍ...." ابنتك كانت أسوأ... جميع الرجال كانوا يتناوبون على حملها ... لو رايت نظرة الرعبِ في ملامحهم" غصب عنه ابتسم و هو يتخيل رجال طوال عراض تُربكهم طفلة لم تكمل بعد شهرها الأول... وقفا أمام الباب ينتظران أن يُستجاب لرنين الجرس...ليستطرد كريم و هو يلحظ ابتسامة صديقه " أكثر ما يُضحك أنه في اللحظة التي تم فيها إخطارنا باندلاع حريق بسيط في إحدى المخبزات... لم يكن يستوجب الكثير...كل الدورية قررت الذهاب فجأة..." انفتح الباب ليظهر فارس ... و يُكمل بمرح بدل كريم...وهو يمد يده لهما
-" كنا نُفكر أن نضع ابنتك بدل صفارة الإنذار... صوتها كفيل بإخماد الحريق نفسه...للأمانة أحضرتها فجرا لعمتي...لم نعد نستطيع تحملها....أقسم أننا أصبحنا نحترمك و سخافتك بعد أن رأينا ابنتك...." ضحك كل من كريم و قاسم...." عمتي اصابها الرعب و أنا ادخل بطفلة وليدة....و رأيت ملامحها و هي تعتقدها ابنتي.. " بهتت ملامح فارس و هو يُعيد في نفسه ما نطق به, و حساسية موضوع فلك بالنسبة لهما لكن ضحكة قاسم التي زادت صخبًا جعلته يلين ...ليُعانقه بمودة و عنف " مرحبا بعودتك صديقي..."
ليُبادره قاسم بنفس العنف في العناق....كان يحتاجه فعلاً... أن يُحس أنه محبوب و خصوصاً في هذه المرحلة من حياته كل ما يحتاجه....
- " تفضلا..." أشار لداخل المنزل و هو يُغلق الباب....ليأخذ نفسًا عميقًا و يلحق بهما لداخل المنزل...
كل شئٍ يهون من أجلها....هو لم و لن يتوقف عن حبها أبدًا لكنه موقن أن حب قاسم لها أقوى...و لا يسعه إلا أن يتمنى لهما كل السعادة..

*****
- " حممتها منذ لحظات فقط....و شربت كفايتها من الحليب...." غمغمت عمة فارس و هي تُسلمه روح....التي كانت تبدو بصحةٍ جيدة....
- " شكرا لك....لا أستطيع أن أعبر عن امتناني لما فعلتيه سيدتي...." عيونه لم تبتعد عنها...و هي تُناظره بعيون واسعة... تشبه عيون والدتها.... لم يعلم متى اصبح في غرفة الضيوف وحيدًا معها... جلس بهدوء.... ليرفعها إلى أنفه يشم رائحتها... و كأنه يُعوض كل الثواني التي غابها عنها... " سنعود قريباً معاً حبيبتي.... أعدك أنني سأفعل المستحيل كي نعود كلنا معا...انا و انت و ماما.....سأعمل أن نكون عائلةً سعيدة....و سأعوض كل ثانية ابتعدت عنكما.... " أصدرت صوتًا ناعمًا ليبتسم....من قلبه ابتسم
- " و أنا أحبك روح.... أعشقك طفلتي...." كانا ينظران لبعضهما.... يجزم أنها تفهم كل ما يقوله لها....وضعها على ساعده و بدأ يحركها برقة....حتى غفت.... ثلاثون دقيقة مرت و مازال ينظر إليها، كتلة صغيرة تجعل قلبها يرقص طربًا وهو ينظر إليها.... و كأن الحزن الذي استوطنه غادره بمجرد ان حملها....
- " يجب أن تنام....و أنت كذلك...." همس فارس وهو يدلف لغرفة الضيوف....
- " فارس... هل تستطيع أن تبقى مع عمتك لبعض الوقت؟! لا أستطيع أن آخذها معي بعد...."
- " بالطبع قاسم....عمتي تكاد تُجن وهي تعتقد انك اتيت لأخذها....ستكون سعيدة انها ستحظى بها لساعات أخرى... "
من شدة خجله من كلمات فارس لم يستطع أن يقول أي شئٍ...سلم الطفلة لعمته الذي برقت عيونها بسعادة و هي التي اعتقدت أن موعد الفراق قد حان... و كأنها لم تصدق أنها ما زال تملك من الوقت ما تقضيه معها وهي التي تعلقت بها رغم أنه لن يمر الا ايام على تعارفهما...

ابتسم قاسم باطمئان و هو يُشيع بنظراته روح بين يديها... ليشير لكريم أن يسبقه للخارج.... تقدم فارس ليُرافقه للباب.... عندما مد قاسم يده لجيبيه يُخرج مظروفًا به المال و قدمه لفارس....الذي ارتفع حاجبيه في تساؤل
- " قاسم... ماهذا؟!" تساءل فارس في ضيقٍ.
- " أرجوك فارس ... لا ترفضه روح تحتاج لمصاريف..." قاطعه فارس بأن وضع يده على يد قاسم الممتدة نحو... دافعًا إياها نحو صاحبها
- " أقسم لك أن عمتي من تتكفل بكل شئٍ تحتاجه....و أقسمت أنها لن تأخذ مني اي مال... "
-" أنا والدها.... " همس قاسم بتعب
- " أعرف....أنت والدها قاسم....و ستكون فخورة أنك كذلك.... "
- " أنا لا أعرف مالذي يجب علي فعله... احس و كأنني في دوامة.... في كل مرة المح باب الخروج إلا و ينغلق في وجهي....لأجدني أدور و أدور في نفس الدوامة...." اتكأ على الحائط بتعب... يغلق عيونه لا يعرف لما أحس فجأةً برغبة أن يبوح لفارس....ربما يحتاج لمن يصدمه بحقيقته، فارس ليس ك كريم.... هذا الأخير مراعٍ و يخشى جرحه....بينما فارس كان دائماً ذلك الذي لا يخشى قول الحقيقة ولو جارحة.... و هذا ما يحتاجه حقًّا... شخص ما يصارحه بحقيقته....
- " اسمعني قاسم.... لطالما اعتقدت أنك و سيرين لم تكونا متكافئين.... كنتُ نوعًا ما أُشفق عليك من علاقةٍ كانت تستنزف طاقتك.... دخولها لحياتك جعلك دائم التوتر، و كأنك على صفيحٍ ساخن تنتظر حدوث شئ بشع..." بصدمة رفع قاسم نظراته المطئطة نحوه....ليستطرد فارس بجدية " كنت تنتظر خيانتها....لكنك لم تكن تتوقع ذلك النوع من الخيانة.....أقصى ما كنت تنتظره أن ترمي الخاتم في وجهك.... و تنبُذُك من أجل آخر أفضل منك....كنت دائمًا ما تبخس حقك و تعتقد أنها أفضل منك....كنت تستنجد حبها" ابتسم فارس بتفهم... و عيون صديقه تزداد اتساعًا...." كنتُ الطرف الثالث.... أو بالأحرى الرابع ففلك كانت هناك أيضاً... كانت تُراقبك لأراقبها.... كنا نتذبذب بتذبذبِ علاقتكما.... كنتُ أريدها أن تنجح.... رغمًا عني كنتُ أريدها أن تنجح... كيف لا و أنا أرى حبها لك جليًّا في نظراتها إليك.... كانت تحزن لحزنك...و تفرح كلما رأت نظرة سعادة على ملامحك....كانت تعشقك بكل قطرة من كيانها كانت تعشقك... و أنا لم استطع إلا أن أكرهك... لم تفعل اي شئٍ لاستمالة قلبها عكسي أنا....لكنني لازمت خانة الصداقة دون ان استطيع الخروج منها...لانك كنت تحتل كل انشٍ من قلبها" كان فارس غير مدركٍ أنه يتحدث بغض و حقدٍ واراهما كثيراً في الأيام الماضية.... كان واثقًا أنه يستطيع طمر شعوره كيلا يُرى للعيان....لكنه الآن لم يستطع.... الأمر أكبر من مقدرته....و هو يواجه قاسم، الذي يبدو تائهًا، ضعيفًا على أن يستحق فلك.... لو كان مكانه... سيهدم كل الجدران بينهما بيدين عاريتين فقط ليحميها....
- " هل تعرف لما اخترتها؟! " همس قاسم، شهق فارس بعمق.... دون أن يستطيع أن يزفر....كان يخشى ما سيسمعه، لكنه لم يستطع أن يمنع قاسم من الإسترسال " لأنها تُشبهني!" جعد فارس ما بين حاجبيه.....ينظر لقاسم الذي ما زال محدقًا للأسفل " أنا و هي متشابهان.... و لن يحتمل ألمي غيرها، عيونها انتشلتني من أزمتي فارس.... يكفي أن أعلم أنها بجواري لأحيا....كنت اترك المنزل و أنا أعلم أن بعودتي سأجدها... و ستنظر إلي بتلك العيون الواسعة التي تُذكرني دوماً أنني سأكون بخير.... عندما تركتني سيرين اغرقتُ نفسي في الخمر لأنني كرهت نفسي، كنتُ أريد أن أنسى من أكون....لكن ترك فلك لي كان له وقعٌ آخر.... لم أضعف و أتجه لتلك الوسيلة.... بل احتجت لكل خلية في عقلي حاضرة لتشهد يوم عودتها.... لكنها لم تعد!..." ساد صمتٌ طويل بينهما.... ليهمس بحرقة " أنا أحبها فارس..."
- " أعلم!" أجابه... ليلتفت حيث الباب يفتحه....و قبل أن يخرج قال له " لا تجرؤ على تقديم ذلك المظروف الغبي لعمتي....لأنها لن تتوانى بضربك بعصاها...."
ابتسم قاسم و هو يرفع نظراته باتجاه الباب.... الذي أُغلق على فارس.... صديقه أو عدوه....لا يهم فعلا، لأنه ممتن له جدا.
*****
- " قاسم... قاسم... قاسم... " تُكرر اسمه بمناجاة... تختبئ اسفل الملاءة الرمادية... تحاول أن تفصل نفسها عن المكان الذي تتواجد به.... و لا يأتي على لسانها اسمه.....و يكاد صوتها يختنق من الدموع
- " اسكتيييييي....اسكتيييييي... " صوت زميلتها في الغرفة ارعبها....لتُحاول كتم شهقاتها.... و لكنها لم تستطع " لا تُناديه....هو لا يستحق عصام لا يستحق.... لقد أمسك برأسي و ضربه مع الحائط....عصام لا يستحق... "
مع انقطاع صوت زميلتها....كادت أن تتنفس براحة، فهي تُرعبها....تجعلها تتمنى لو أنها بقيت على هذيانها و هي تتخيل نفسها في حضنه يعدها الأمان.... تُحاول أن تعيش نفس الشعور الذي ذاقته منذ أيام وهي تتخيل أن قاسم يحضنها و يُخبرها أنها ستكون بخير....كما فعل عندما صدمتها السيارة في طفولتها.... دفئٌ جميل يلفها كلما تذكرت طفولتها معه...كان فارسها صرخت بقوة و الملاءة تُنتزع من عليها ليظهر وجه رفيقتها أمل.... و هي تضحك بشر على نظراتها المرتعبة.... لتقول لها
- " هل تريدين أن تري ما فعله بي عصام؟!... ربما تتوقفين عن مناداته بعد ذلك...."
حركت فلك رأسها موافقة....و هي تعلم أن أمل ستهاجمها إن رفضت ذلك....فقد تعلمت الدرس منذ اللحظة الأولى التي عرضت عليها رفيقتها أن تُريها المخطوطات التي خطها زوجها في جسدها.... لترفض فلك فتهاجمها....لأنها لا تُعجبها....الممرضة فقط من أنقذتها و قد علمت أسنانها كتف فلك...
- " نعم أريد رؤيتها...." همست فلك بطاعة لتجلس امام أمل.... و تبدأ قصة كل جرحٍ زيَّن جزءًا من لحم جسدها.... و فلك تتابعها بعيونها و قد سمعت القصة مئات المرات....
- " أنظري... هذه المفضلة لدي....أنظري إليها..." أشارت لرصغها الذي تزينه خطوط عرضية.... و كأنها حاولت سابقًا وضع حدا لحياتها " حدثت معي عندما هاجمني، كان يعتقد أنني ضعيفة.... و لا أستطيع أن أقوم بها، كانت سترسلني للبعيد و سأصبح حرة..." شردت بعيداً تمرر اصبعها على الجرح الغائر....لتهمس و كأنها تُحاول أن تُقنع نفسها بشئ " .... هي الدليل على أنني قوية....لهذا أنها أحبها....هل تحبينها أيضاً ؟!" كانت فلك تُعيد معها كلمات استمعت لها لثلاثة أيامٍ متواصلة حتى حُفرت في ذاكرتها... كل نذبة تعرف تاريخها....و كل جفلة و كل دمعة....عرفت فلك سرها.
- " نعم أنا أحبها...." همست و هي تعود للإستلقاء و هي تعرف أن رفيقتها ستذهب مباشرة لآخر زاوية....لتُحدث ندوبها لوحدها.... كانت في عالم لا تُريد فلك أن تصل إليه....عالمٌ اكتفت فيه من الكل إلا ندوبها....لتكون رفيقتها الوحيدة في محنتها.... ندوب أمل ... كانت تمثل الصورة لحكايتها.... حكايا تختلف أحداثها....دون أن يتغير أبطالها....أمل و ندوبها.

تحاول فلك أن تُذكر نفسها أن هناك من يحبها....كانت كنهر " العاصي" تجري ضد التيار القوي الذي يحاول سحبها معه نحو الهاوية.... لكنها لن تستسلم.....مازالت في قلبها شعلة صغيرة جدا.... تتمنى ألا تنطفئ سريعًا لأنها لن تعود.

*******
- " فلك.... لديكِ زائر...." صراخ الممرضة الأربعينية التي تُثير في نفسها الرعب.... لتسرع باتجاهها، مخافة أن تتلقى صفعةً كالمرة السابقة التي بللت سريرها.. ليتوالى ذلك...هي فقط لا تستطيع أن تتحكم في نفسها، فهي تشعر بالخوف....الخوف الشديد أن تبقى هنا إلى الأبد.

دفعتها بقوة، لتئن وجعًا وهي تُمسك بكتفها بقوة... لتسمع زمجرة عاملة التنظيف الموجودة قريباً... لتقول ساخطة
- " عائشة....ما فيها يكفيها، اتركي المسكينة.... أنتِ تؤذينها..."
- " لا تتدخلي كريمة....لو كانت لا تستحق، ما وضعت في هذا المكان العفن....هل تعلمين أنها حاولت قتل طفلتها؟ مثل هذه الأشكال لا تستحق سوى الحرق.... عشرون سنة و أنا أحاول أن أحصل على طفلٍ و هي ماذا فعلت بعد أن أكرمها الله.... تحاول قتلها....و تطلبين أن أرأف بها؟!"
( حاولت قتل طفلتها....حاولت قتل طفلتها) ضغطت بيدها الحرة على بطنها، حيث الوجع لا يختفي... هل...؟!!!
لم تستطع أن تسأل....رفعت عيونها لعاملك التنظيف، التي ابتسمت لها بحب...لتحرك شفتيها ( ستكونين بخير)... قبل أن تسير بها الممرضة....باتجاه غرفة الزيارات.
- " لديكما نصف ساعة... " قالت الممرضة، لتتجه لأحد الكراسي في الزاوية.... تنظر إليهما، و نظرات قاسم التي تُمشطها.... كان عاشقًا و نظراته تفضحه.... ما زاد الغل في قلبها.
- " فلك..." همس قاسم وهو يقترب منه....لكنها ابتعدت خطوة للوراء، وهي تكتف يديها تحت صدرها في دفاعية...
- " هل....هل قتلتها؟!" تصلب جسده وهو يسمع همستها...ليقترب منها أكثر و يرفع وجهها نحوه
- " لا فلك....لا حبيبتي.... روح بخير، و تنتظر خروجك بفارغ الصبر.....هي جميلة جدا و تشبهك جداً جداً... " تحمس أكثر وهو يُخرج هاتفه المحمول و يوريها صورتها.... " أنظري إليها.... هنا نائمة....و هنا تفتح عيونها...و هنا أيضاً نائ...." ضحك بخجل " هي لا تفعل سوى النوم و الإستيقاظ.... و البكاء.... تنتظر خروجك لتضحك...." أخذت هاتفه تُقرب صورتها لوجهها....و كأنها بذلك ستتحسس نعومة بشرتها.... دموعها كانت تنزل دون أن تستطيع إيقافها...
- " إنتهى الوقت.... " قالت الممرضة بصوتٍ يبدو عليه الغضب الشديد
- " لكن ما زال هناك 15 دقيقة.... " أجابها قاسم باعتراض
- " يا سيد.... احمد الله أننا سمحنا لك بزيارتها...فأمثالك لا يُسمح لهم بالدخول مجددا لهنا...."
لم يعترض... غصبًا عنه سكت، فلا يُريد أن يُحرم منها.... زياراتها ستُعيد اتزانه الذي سيفقده إن فقدها.... سينتظر فقط....و لا يخذل رئيسه الذي تكفل بضمانه ليستطيع زيارتها مجددا.... سيخرج الآن و يكفيها أنه رآها و تفاعلت معه....
-" لا تتركني...." همست و المرأة تجرها بعنف نحو الباب الذي يؤدي مباشرة لداخل رواق المستشفى.... أغلق عيونه عن نظرة الرجاء و الضعف في ملامحها
- " سأعود....أقسم لك سأعود...." غمغم.... و حاله يسأله كيف سينتظر أسبوعًا آخر قبل أن يستطيع زيارتها....و الأكثر... هل ستكون بخير؟!!
ركل حصًا اعترض طريقه.... تصرفه الصبياني السابق جعل فلك تدفع الثمن، و الطبيب أخذ ما حدث بطريقة شخصية.... و ورقة خروجها بيده الآن....لعن نفسه، لم يكن في السابق يتخذ أعداءًا، بل لم يجد صعوبة في صداقة أي شخص....و الآن، لم يستطع حتى استمالة الطبيب، رغم اعتذاره عما حدث سابقًا....لكنه لم يستطع أن يبلع الإهانة التي وجهها له أمام طاقمه.

- " إن كنت تريد زوجتك....فأخرجها من هنا..." الصوت قادم من خلفه....أراد الإلتفاف لكنها منعته...." لا تلتفت، فقط اسمع.... فلك مريضة لكن علاجها ليس هنا..... أخرجهت قبل أن تفقدها للأبد...." تابع خطواته....حواسه كلها مع صوت المرأة خلفه....
- " إذهب إلى أي محامٍ جيد ... هو يستطيع مساعدته....فقط أخبره أن يأتي بورقة اللازمة للكشف عن جسد المريضة.... و هذا كفيلٌ بإخراجها....أسرع قبل أن تفقدها"
- " مالذي يحدث مع فلك...." قال بهلعٍ ليتفت خلفه....لكن المرأة كانت تُسرع متجهةً نحو غرفة صغيرة....أراد اللحاق بها، لكنها كانت تبدو خائفةً.... ليُسرع نحو البوابة الحديدية للمستشفى.... مرعوب مما تعيشه فلك في الداخل....لكن هذه المرة لن يعود للداخل.... سيتبع نصيحة المرأة و سيُخرجها من بالقانون!
******
بعد أسبوع ....

-" إذن... ماذا قدمتِ له كي يتنازل عن مكتبه الحبيب...!" سؤال جعلها تجفل....و صاحبه كان بجرأة أن يكون قرببًا جدا منها لهذه الدرجة...أبعدت عيونها عن آلة النسخ لترفعها باتجاهه....كان أحمد المرابط الرجل الثاني بعد حمزة.....جمعت الأوراق التي كانت تهم بنسخها، لتتجه خارج الغرفة.... دون أن تهتم به... ما جعله يستشيط غضبًا.... أمسكها من يدها بقوة يُرجعها لمكانها السابق و هو يقول بهمس قوي
" هل تعتقدين أنني لا أعرف أنك قدمت له جسدك من قبل....وصلتِ هنا....لأنك بعتِ نفسك له...." توتر جسدها جعله يبتسم باستمتاع...." كنتُ هناك.... و أنا أراك تتمايلين في حضنه بعهر....كنت أدعو أن يعفك لتنتهي في سريري....لكنه كان محظوظا حقيرًا... و أنت تلفين ذراعكِ خلف عنقه...تُغوينه بحقارة" رفع يده يمررها على وجنتها الباردة...
كلامه ينزل عليها كالرصاص الحارق....ليسلخ المتبقي من كرامتها....و يزيد إذلالها.... أنفاسه تجعلها ترغب بالإستفراغ... توقفت عن مقاومة لمساته....ربما هي هكذا.... رخيصة... تذكرت ابنتها زهرة.... كل ما تُريده هو أن تذهب إليها، لتحضنها بقوة...لتشعر أنها بخير.... لكن زهرة لم تعد معها....قد ذهبت و تركتها وحيدة..
ابعدته بعنف خارجةً من غرفة النسخ حيث حاصرها....تبكي كما لم تبكي يومًا...تضع يدها على فمها تمنع شهقاتها.... يدٌ قوية امسكت بها، لترتد راجعةً للوراء.... و تُسحب لمرحاض السيدات....حيث تعالت استنكارات النساء من مقتحم الحمام... ليصمتن و كأن فوق رؤوسهن الطير وهن يتعرفن على المقتحم
- " اخرجن....الآن" صرخ بأمر ليبدأ تدافع النساء خارجًا...هروبا من غضبه " الآن ستخبرينني مالذي يحدث...أو أقسم أن أجعلك تعترفين بطريقتي..." قال بهدوء مهدد.... أرعبها أكثر من صراخه
- " أحمد تحرش بي....و.... و ذكرني بتلك الليلة.... كان هناك تلك الليلة...."
لم تعرف أنه يُمسك بذراعها بقوة...حتى أرخى قبضته...لتشعر بوخز الخذر في ذراعها...

أغلقت آذانها و أصوات التحطيم في المكتب الزجاجي تصلها.... و صراخ حمزة يطغى عليها.......
- " أقسم... إن اقتربت مجددا منها....سأرميك من النافذة... هي زوجتي و أم ابنتي....فأحذرك على الإقتراب منها" قال مهددا زميله....الذي رفع راحته يمسح الدماء عن جانب فمه....
- " تعالي...." جذبها مجددا خارجا...." لو كنتِ تتعاملين كسيدة راقية ما كنتِ عوملت بهذه الطريقة...." كان غاضبًا... يريد فقط من يؤلم ليختفي آلامه هو.... " تبدين بحالة مزرية...." قال بهدوء أقل وهو ينظر إليها في المقعد المجاور له.... ترتجف و ما زالت نظرة الضياع تحتل ملامحها.
-" عليك أن تطرده..... " همست أخيراً.... وهي ترفع نظراتها إليه
-" أنا لا أستطيع.... " أجابها يمسح وجهه براحة يده
-" لماذا؟!...." سألته بتوجس....من يكون أحمد المرابط كي لا يستطيع حمزة التأثير في مكانته في الشركة
-" لأن مكانته تقريباً كمكانتي في هذه الشركة... هو الوريث لحصة جده من هذه الشركة.... و بعد أن تنازلت لك عن جزءٍ من خصتي...أصبحنا متستاويين.... " فتحت عيونها على اتساع.... كان قد تخلى عن حذره معها....و يتكلم بكل تلقائية....ابتسمت بظفر.... وهي تتوصل أخيراً لنقطة انطلاقها..... لم تتوقع أن يكون القدر بجانبها لهذه الدرجة... اعتدلت جالسة.... جسدها استرخى أكثر.... و عيونها قست... تفكر في القادم....و كيف ستجعل ذلك الأحمد بيدقها.
وصلا للمبنى الذي كان يملكه حمزة.... و اتخد الشقة فوقها منزله بعد أن أصبحت شقته القديمة ملكها.... كانا صامتين، و المصعد يفتح أبوابه على باب شقتها.... ليسبقها و يفتح الباب، و يدفعها للداخل....نزع معطف بذلته وهو يقول
- " خذي حماما ساخنا....سأعد لك عصيرًا باردا قبل أن أغادر.... تبدين شاحبة" رفعت حاجبيها دليل تفاجئها على كرمه الذي نزل عليه فجأة... " هيا.... فلدي موعد بعد نصف ساعة...."
اجابت بحسنًا وهي تضع حقيبة يدها و تتخلص من حذاءها قاذفةً إياه.... ثم تتجه لغرفتها.... كان ينظر إليها، عيونه كانت تُمشطها حتى غابت.... كان يهم بالإتجاه نحو المطبخ عندما بدأ هاتفها يرن بإلحاح.....رفعه لأذنه ليسمع صوت رجلٍ يائس جدا
- " سيرين...." كان يلهثُ بغضب....جميع الأبواب أُغلقت في وجهه....المستشفى حكومي، و لا أحد يريد معاداة الحكومة....لا أحد يريد أن يدخل في متاهات لا خروج منها ، و لا أحد يُريد أن يوضع تحت مجهر الحكومة " أنتِ السبب في كل ما يحدث....و أنتِ من سيُصلح كل شئٍ...."
- " من معي...." سأل حمزة ببرود
- " من أنت؟!" أجابه قاسم بنفس البرود
- " أنا زوج سيرين... المحامي حمزة...." قال بغرور
- " حسناً يا زوج سيرين... لن أجد أحقر منك ليواجه الحقراء في ذلك المستشفى.... أريدك أن تُخرج زوجتي من ذلك المكان.... اليوم قبل الغد.....أو...."
- " آه أنت الغر الذي تركته قبل الزفاف.... " أجابه حمزة باستخفاف و هو يُقاطع نوبته
- " لماذا لا نلتقي الآن لأريك هذا الغر مالذي يستطيع القيام به؟!!"
- " ربما مرةً أخرى.. الآن لدي زوجة لأهتم بتلبية طلباتها..."
أغلق عليه الخط و هو يراها قادمة....ملتفة برداء الحمام، تفاجأت بوجوده في شقتها... لكن ملامحها تحولت لغضب وهي تلمح هاتفها في يده...
- " لا يحق لك... "
- " كان قاسم من اتصل" قاطع كلامها.... لتشهق بصدمة، لم تتخيل أن يذكر اسمها يومًا فما بالك أن يتصل!
- " ماذا يريد....هل قال ماذا يريد؟!" اتجهت نحوه تُحاول أن تخطف الهاتف من يده.... لكنه رفعه عاليًا.... " أعطني الهاتف اللعين.... أريد أن أطمئن عليه....لا يُمكن أن يتصل إلا إن كان يتألم....." عيونه تُحدق في تفاصيلها ملامحها....كانت تتألم لأجل قاسم... و هذا جعله يغضب... أحشاؤه تُعتصر بشدة....ليهمس بهدوء عكس ما يعتمل في صدره....و يُخبره أن يقبلها بأوحش طريقة قد يصل إليها... ليمتص كل تفاعل خصت به قاسم....و يمرغ كل ذكرى لهما في الوحل....و تُصبح منسية
- " هل يهمكِ لهذه الدرجة؟! "
همسته جعلتها تنكمش على نفسها.... لتجلس أمامه بضعف
- " جعلته يذوق الويل بخيانتي.... لأدمر حياته بظهوري مجددا في حياته... "
- " هذا ليس جوابًا على سؤالي.... هل يهمكِ أمره؟!" أعاد السؤال لكن بعنفٍ هذه المرة
- " هذا لا يعنيك...." رفعها بقوة من كتفها.... وهو يهمس بفحيح....
- " أنا زوجك عليكِ اللعنة...."
- " ماذا كان يريد؟!!! .... " سألتها بهمسٍ...صمت قليلاً.... ليقول وعيونه مازالت تنظر لعيونها
- " لا أدري....لكنه لمح أنني الحقير الوحيد الذي يستطيع مساعدته...."
- " إذن ساعده...." نبرتها كانت تحمل من الرجاء الكثير... ليزيد هذا من اشتعاله...
- " بشرط...." قال وهو يُحدق في كتفها الظاهر من تحت الرداء...." الليلة ستكونين لي....بكامل إرادتكِ....و بكامل وعيكِ.. "



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 07-07-18 الساعة 11:47 PM
ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-18, 11:28 PM   #293

زينب عبد الكريم

? العضوٌ??? » 397711
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 448
?  نُقآطِيْ » زينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond reputeزينب عبد الكريم has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير حبي ملاك 😘🌼💝🌸
الفصل جميلة جدااا ومليئة وشيقه بحدث 🌺🌺 فلك اخيراااا قدرت تستعياد شوي قوتها ... واخيرااا قدرت تشوف ابنتها عيني كنت خائفة أنه قتل ابنتها 🌺🌺 لا حبيبتي لا تخافي قاسم مش يترك في مشفى عند دول مجرمين 😡😡😡قاسم يعمل اي شي علشان يخرج فلك من مشفى ... سيرين ماكانت بتحب قاسم وهي من اول يوم احبيت حمزة وحمزة شكله بيحبها بس بغير من قاسم مفكر أنه سيرين بتحب قاسم بعدهااا يارجل ... واكيد حمزة مش يفرق سيرين عن ابنتها زهرة .. فارس وكريم اصدقاء حقيقين وقفوا بجانب قاسم ... بالاول اكرهته فارس لكن الان بحبه وطيب ياناس 🌺🌺🌺شكرا كتيرا على الفصل بس قصير ياملاك الطويل شوي بالله غليكِ 🌺🌺🌺


زينب عبد الكريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-18, 03:46 AM   #294

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

الاستاذ حمزه عاوز يبطل لها حجتها في أنه نالها وهبه سكرانه
ويوريها كمان أنه يقدر يخليها راغبه فيه وكمان ينزل ايلي هوه عاوزه من غير ما تقدر تتهمه باي شئ مره تانيه عشان ما يحسش بالذنب ولا أنه يحس بالخسه
مش عارفه ليه حاسه أنهم ممكن يبقي بينهم اتصال اقصد قاسم وحمزه
مش صداقه لكن علاقه بشكل ما مش كره ومش حب
وفيه حاجه بتقولي انك هتروقي فلك يا ملك 😒


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-18, 10:14 AM   #295

maekl

? العضوٌ??? » 362928
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,423
?  نُقآطِيْ » maekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond reputemaekl has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل شيق ومليءبالتطورات من ناحية فلك التي طلبت من قاسم اخراجها من المستشفى وحمزة وطلبه الغريب من سيرين ان كاذب بل تحركت مشاعره نحوها تسلم ايدك وبانتظار الفصل الجاي ودمت بالف خير

maekl غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-18, 12:44 PM   #296

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

فارس صديق مخلص ساعد صديقة
فى أصعب وقت يمر بة
واهتم بطفلتة
أخيرا انتهت الخلافات بينهم
وعادوا أصدقاء من جديد
أعتقد حمزة سوف يساعد قاسم
على استعادة زوجتة .
تسلم ايدك على الفصل الرائع
💖💖💖💖💖


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-18, 02:37 PM   #297

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل رائع حبيبتي فارس طلع شهم عجبتني شخصيته.قاسم المسكين الي بيحاول يطلع فلك ونفسه يرجعها ويتلم هو وفلك وبنته ..حمزة شكله بيحب سيرين وبيغيررعليها بدليل ضربه لاحمد المرابط ..بس ياريت ياسيرين ماتتصرفيش تصرف طائش وانتي مجروحة وتغلطي كمان مرة ..حمزة وشرطه عشان يساعد قاسم يطلع فلك ياترى سيرين حتوافق..الأحداث مشوقة ياملك بارك الله فيكي ومنتظرين الأحداث بشوق

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-18, 09:43 PM   #298

Noraa.Noor
 
الصورة الرمزية Noraa.Noor

? العضوٌ??? » 400257
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 54
?  نُقآطِيْ » Noraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond repute
افتراضي

عليكي قفله فصل يا شيخه فظيعه
طيب كنتي طولي الفصل شويه


Noraa.Noor غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-07-18, 11:22 PM   #299

maroska

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة

alkap ~
 
الصورة الرمزية maroska

? العضوٌ??? » 141454
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,911
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » maroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا ملك

فصل جميل جدا .. منقسم المشاعر نصفه مؤلم وهنا اتحدث عن فلك وقاسم
والقسم الثاني لا استطيع ان اقول بانه كان سعيدا ولكن كان ايجابيا ومفعما بالامل .. لأن سيرين أصبحت تسيطر على الاوضاع نوعا ما ولم تعد الطرف الاضعف والوحيد الملام في القصة
سيرين فهمت بأن الدموع لن تعيد لها ابنتها
اعجبني التحول (الايجابي) في شخصيتها
فلك وتصويرك لذلك المكان البشع يذكرني بمذكرات محمد الشكري اثناء بقائه في المصحة العقلية .. الفرق فقط في السنوات ولكن الوصف لم يتغير لهذه الاماكن التي من المفترض ان تكون قد تطورت بعد كل هذه السنوات لكي تساهم وتساعد في علاج المرضى النفسيين لا العكس

تعجبني تلميحاتك لظروف الاجتماعية للابطال والبيئة التي تحيط بهم هذا يضفي واقعية تفتقدها اغلب قصص المنتديات

بالتوفيق


maroska غير متواجد حالياً  
التوقيع
ملوك تحت رحمة العشق

رد مع اقتباس
قديم 09-07-18, 01:15 AM   #300

Khawla s
 
الصورة الرمزية Khawla s

? العضوٌ??? » 401066
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,978
?  نُقآطِيْ » Khawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل رهيييب مؤلم صح لكن احداث تطورت فلك الي بلشت تستعيد شوي من قوتها وذكرت بنتها وشافت صورتها قاسم باتصاله لسيرين وطلبة من حمزة المساعدة وشرط المساعدة تسليم نفسها بالكامل لحمزة
فراس وقاسم والحوار بينهم اجى بوقته قاسم كان محتاج لحد يسمعه ونصيحة حتى لو انجرح
ابدعتي بوصف مشاعر الابطال 😘😘😘


Khawla s غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:36 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.