آخر 10 مشاركات
1022 - ألعاب النخبة - دايانا هاميلتون - د.ن (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          هائمون في مضمار العشق (2) .. سلسلة النهاية * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          1018 -الحب المستحيل - بني جوردان - عبير دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          1017-درب الفردوس شيرلي كمب - عبير دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          1015- بعد شهر العسل - الكسندرا سكوت- عبير دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          1014 - معا إلى الأبد - ليز فيلدينغ . د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          الأقصر بلدنا ( متجدّد ) (الكاتـب : العبادي - )           »          98 - امرأة في حصار - بيني جوردان ( اعادة تنزيل ) (الكاتـب : حنا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree49Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-18, 12:11 PM   #81

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميريزااد مشاهدة المشاركة
جمعة مباركة حبيبتي ❤


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-18, 06:34 PM   #82

ام رمانة

? العضوٌ??? » 353241
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,251
?  نُقآطِيْ » ام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond repute
افتراضي

مقدمة شيقة ،متشوقة للقادم ،سلمت اناملك

ام رمانة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-18, 10:31 PM   #83

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رمانة مشاهدة المشاركة
مقدمة شيقة ،متشوقة للقادم ،سلمت اناملك
حبيبتي أم رمانة ...أتمنَى الفصول الجاية تنال إعجابك ... و شرفتيني جدا بمرورك ..تحياتي


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 07:25 PM   #84

rahmamomin

? العضوٌ??? » 356155
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 386
?  نُقآطِيْ » rahmamomin is on a distinguished road
افتراضي

j'aime trop ma chére et j t'encourage à contiuer <3

rahmamomin غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 09:08 PM   #85

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rahmamomin مشاهدة المشاركة
j'aime trop ma chére et j t'encourage à contiuer <3
Merci ma belle... J'espère qur ça te plaira


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 09:09 PM   #86

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الأول راح ينزل الآن ❤ قراءة ممتعة.... ومنتظرة تقييماتكم و آراءكم.... ❤

ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 09:14 PM   #87

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الأول:



هي لا تُحس بصعوبة في التنفس....لا تُحس بكل الخناجر التي استمتع و هو يغرسها في قلبها لشهور؛ تنسل ببرودٍ و ببطئٍ قاتلٍ .... لا تشعر!.... خواءٌ فقط ما يملؤها... كفزاعة رُمت على قارعة الحقل بعدما استُهلكت ولم تعد صالحة...لتُبعد سرب الطيور.

وجع قلبها جعلها مخدرة... مخدرة الحواس و الأحاسيس، كيف استطاعت الصمود كل تلك الأشهر الباردة.؟!...و التي كان صقيعها ينخر عظامها، كيف ارتضت كرامتها أن تعيش في كنف رجلٍ اعتقدت أنه سيحتويها؟! .... لتكتشف أنه مجرد خراب، جدار متصدع آيلٍ للسقوط.... خدعها.... " مهلًا فلك....هل حقًّا خدعكِ؟!... ألم تكوني أنت من سعى إليه؟! سحرتك لمعة الحزن الممزوجة بالغضب الهادر في مقلتيه..."
قلبها أتى بردة فعلٍ و هي تتذكر أول مرة إلتقت عيونها الفاتحة...مع أخرى غامقة.... كانت شرارة حبٍّ لقلبها المراهق العذري....
لطالما تساءلت كيف سيكون زوجها؟! لكن الإجابة سرعان ما تقفز لعقلها....شبيهٌ بوالدها.... رئيس الإطفائيين، الرجل الكادح البريئ النظرة رغم تقدمه في العمر...الذي عاف النساء يوم دفن زوجته و ابنة عمه... لطالما فتنتها قصة حب والديها... ابنا العم اللذان غُصبا على الزواج... ليبتدآ أجمل قصة حب، بعد زواجهما، قصة جعلت قلبها يسلم من حب المراهقة و الشباب، لتنتظر فارسها أن يطلب ودها بورقة زواج، لتبدأ بخط حكايتها معه....حكاية ملؤها الحب و التفاني....الإحترام... و الكثير الكثير من التضحية .
ربما مكونات تعويذتها لم تكن بتلك القوة...فهي لم تكن والدتها و هو لم يكن والدها.
شتان بين قصة فلك و قاسم و قصة والديها...
كان يجب أن تُدرك أن ليس كل ما يتمناه المرء يُدركه... هناك ما يتمناه و يجد ما يستحق... و هي وجدت فعلًا ما تستحقه، عندما سلمت قلبها لرجل محطم... رجل أقل ما يقال عنه أنه عضوٌ فَسُدَ من الجسد.... فكان البتر مصيره.
و قد استحالت مثله تمامًا... أسبوعين مرا على اليوم الذي ودعته....حتى أنها لم تكن بتلك الجرأة لتودعه ناظرةً لعيونه... لتنطق سهم الراحة له و قلبها ينزف دمًا.
ودعته بقصاصة ورق...خطت بها دموعها كلمات مرتجفة، كلمات... مكونة جملة بسيطة .... فقط عاشق مثله و مثلها من يستطيع فك طلاسيمها، ليرى مدى قوتها، عنفها....و الأكثر مرارة كاتبها.

******

- " فلك... إبنتي الغذاء جاهز" خاطبها والدها بقلة حيلة
- "لا أحس بالجوع أبي... " همست تحاول مداراه حزنها عنه
- " يا ابنتي... إن لم يكن من أجلكِ... فمن أجل الذي في بطنك..." أجابها موبخاً

وضعت يدها على بطنها بقوة...كأن والدها قد ذكرها فجأة بوجوده...بوجود قطعةً منه داخلها.... أرخت قبضتها لتقول بألم
- " بعد قليل أبي....بعد قليل"
و رفعت اللحاف على نفسها...تريد أن تبقى لوحدها فقط..تحتاج لذلك جداً.

تركها لأحزانها... هو لا يعرف تعقيدات الحب...الذي لطالما جعله يرى بساطة الحياة....

انتظرت حتى أغلق والدها الباب... لتطلق العنان لدموعها... رفيقتها الوحيدة في هذه الأيام التي مرت.
تتذكر آخر ليلةٍ معه.... كانت تعلم أنها تصادف ذكرى اليوم الذي تركته به خطيبته... لم تهتم لصفارات الإنذار في عقلها... عقلها يُخبرها أن تبتعد لكن... قلبها كان ملتاعًا و هو يراه في اقصى مراحل ضعفه.

إنكمشت على نفسها أكثر....تريد الهروب من همساته التي تأبى مفارقتها....تعيدها لتلك الليلة...
كقنبلةٍ موقوتة تهدد بالإنفجار في وجه كل ما يقابله....بكلمة فقط كان يثور، اصدقائه حاولوا تفاديه قدر المستطاع ... الكل يعلم سبب إنزعاجه... و هي اختارت كذلك الهروب من أمامه...لم تلمحه وهو يدخل المنزل لتغيير ملابسه... لكن قلبها أعلمها أنه هنا....يبدو منزعجاً أكثر.... رن هاتفها برسالة من والدها " إنه متعب...إهتمي به"
زفرت باضطراب... لتغيد أنظارها نحو الرسالة " لقد قاد فريق الإطفاء لأكثر من عمليتين.. و في الأخيرة كاد أن يتسبب في فاجعةٍ من شدة تعبه....لهذا طردته...يحتاج لراحة"

نهضت بتثاقل... و بخوفٍ باتجاه باب الخروج....و ضعت يدها على مقبض الباب و زفرت عدة مرات تحاول طرد الرعب الذي تسلل لقلبها....

طوال الشهور الماضية كان يعاملها ببرود... منذ ليلتهما الأولى و التي ظنت أنها الأخيرة.... بالكاد يبادلها الكلام إلا في الضروريات....

تشجعت أكثر... ثم فتحت الباب خارجةً من الغرفة...

وضعت يدها على بطنها المنتفخة تنظر إليه صامتٌ كالعادة... واقفٌ في وسط المطبخ يُعد القهوة السوداء كسواد أفكاره الآن.... و المُرة كالمرارة الذي ترفض مفارقة حواسه.... ليبتلع بها دواء الصداع الذي أصبح لا يُفارقه.

كادت تخبره أنها عادةٌ سيئة.... لكنها تراجعت و عضلات ظهره من تحت قميصه الأسود تتقلص وهو يعي بتحديقها به.....إبتعدت و مرارته تنتقل إليها... خذلتها شجاعتها لتعود مهرولةً لغرفتها..... تحاول دفنها تحت انقاض الكتب التي تحيط بها.... لكن حواسها كانت معه....تراقب كل خلجاته التي حفظتها عن ظهر قلب.... أغلقت عيونها تستمع لتحركاته في المنزل الصغير جدا.... خطواته تقوده خارج المطبخ.... ليقفْ.... وقف قلبها عن ضخ الدماء لجسدها و هي تُدرك انه يواجه الآن المنضدة التي يوجد بها الهاتف.... انتظرت كثيرًا....هل سيتصل بها؟!.... هل سيجرؤ على ذلك بعد كل ما جرى بينهما و بعد حملها....هل حقاً سيخون احداهما مع الأخرى مجدداً؟!
انتفض جسدها مع إغلاقه القوي للباب.... لا تعرف!!!... هل تفرح أنه تراجع عن الإتصال بالماضي؟!.... أم تحزن أنه ذاهبٌ ليُغرق نفسه بالخمر... لينسى التي حاول الإتصال بها....؟!
منذ دخولها في حياته... أصبحت التناقضات جزء من حياتها.... تناقضاتٌ رحبت بها عندما اختارت صاحبها حبيبًا لها... في كل مرةٍ تسمع كوابيسه تدعو اللّه أن تعود إليه "سيرين" فهي علاجه الوحيد...ليعود قلبها للإنقباض و الغيرة تتَاَكله و هي تتخيلهما معاً... لتعود و تدعو اللّه ألا يلاقي دروبهما معاً... في كل مرةٍ تعايش إحدَى صراعاته... كان حبها له يتجاذب بين عشقها له... الذي يُحتم عليها ألّا تكون أنانيةً.... و بين عشقها الذي يجعلها لا تريده بعيداً عن ناظريها... و ما بين هذا و ذاك كانت تعيش صراعا بين متناقضًا قاتلا لأنوثتها.

" ما أقسى تناقضاتُ عشقكَ... يا حبيبي"

همست بحزن وهي تنهض بتثاقل باتجاه النافذة... تنتظر عودته ككل مرة يحارب ماضيه بالسكر.... لكنه يغرق به أكثر و أكثر...

دائماً ما كانت تخشى قدوم هذه الذكرى.... اللحظة التي أصبح بها شخصًا آخر بعد أن نبذته حبيبته....منذ زواجهما الذي يقترب من العام...كان كل يومٍ يزداد تباعدًا....أصبح كثير العمل، لا يعود للبيت إلا لماماً.... صارت تطوعاته كثيرة في المركز، و كأنه بقتل نفسه بالعمل سينسى....

طوال الأشهر التي عاشتها معه.... عرفت أن قاسم القديم لم يعد له وجود.... ذلك الرجل الضحوك، الطيب....و المحب للحياة و الأكثر المتفائل ....قد مات في ذلك اليوم الذي هجرته به حبيبته.... منذ ذلك اليوم السابق لحفل زفافه و الذي قرر اصدقاؤه في مركز الإطفاء الإحتفال به....كتوديع لعزوبيةٍ..... لم يكن متشبثًا بها و هو الذي وجد نصفه الآخر.... عيونه و هو ينظر إليها كانت تُخبرهم انها اكثر من النصف... بل جميعه كانته " سيرين "....

لم تره أبداً سعيدا كما رأته في بداية الحفل .... و فخورًا بالتي اختارها، و التي ستكون بعد الغد رفيقة دربه....لكن بعد مضي ساعات من الفرح و السرور... جلبة صادرة من الغرفة التي قصدها المخطوبان منذ ساعة....جعلتهم يتنبهون ان شيئاً ما يحدث هناك....لم يستطع أي من أصدقاءه التوجه و التحقق من الأمر، ليخرج بعد نصف ساعة اخرى مطأطئًا رأسه و هو يعلن أن العروس قد تراجعت عن وعدها أن تكون له....شهقات صَادرة من أغلب الموجودين أعلمتها أن ما سمعته صحيح ...العروس نبذت حبيبهَا أمام اصدقائه فاسخةً الزواج الذي ينتظر فقط ساعات كي يتكلل ...صدمة ألجمت الألسن، فقط والدها من اقترب منه و حضنه....كما كان دائما ....الأب الذي لم يحضى به....
ليختفي.... ولا يظهر إلا بعد شهرٍ....و الذي كان يجدر بهما أن يقضياه في شهر عسلهما....عاد شخصًا آخر، سكير بعدما كان حيويا و الضحكة لا تفارق محياه....و كأن تركها له كان نقطة تحول في حياته المبهجة لتستحيل رمادًا...

تزوجته بعد شهرين من ترك الأخرى له...و كأن ذلك الشهر الذي غابه قد أوحَى له أن يختارها... أرادته دَائما رجلا بقامته المديدة و وجهه الخالي من اللحية الكثيفة... لتحصل عليه عابسا أحنى الزمن كتفيه ليجعلهما متهدلتين و كأنهما لعجوز ستيني... و ليس شابا لم يصل بعد للثلاتين..... في تلك الحفلة....و سط المتبقي منها.... و تحت أكوامها.... عرفت أنها ودعت " قاسمًا" كان دائماً كل أحلامها...التي عرفت جدا كيف تُغلق عليها في درجٍ منسي... ودرعته ليس متأبطا ذراع أخرَى... بل كان وداعا اَخر ... أكثر مرارةً.

شهور مرت وَ هي لا تفهم شيئاً عن دورها الجديد في حياته... مر الزمان لتنسَى أنها عروس... و تستسلم لقدرها... يكفيها أنها معه...يتنفسان ذات الهواء....كانت راضية ... فيكفها أنه اختارها...

أمالت رأسها يمينا ثم يسارًا و قد مرت ساعات و هي تنتظره.... نظرت لساعة هاتفها....كانت قد تعدت منتصف الليل بساعة... تيَبُّسُ ظهرها و البرود الذي طال جسدها.... يُغريانها أن تستسلم للنوم الذي يحاول أخذها بعيدًا.... لكنها لم تستطع و الحالة التي خرج بها و الذكرى التي تؤرقه استحالا دون ذلك.... أبعدت الرواية بين يديها....و قد توقفت منذ ساعات عن التركيز في محتواها.... زفرت براحة و شتائمه تصلها وهو يحاول فتح باب المنزل... في كل مرة تقع المفاتيح من يده كان يزداد هيجانًا..... ضرب الباب بقوة ليصرخ متألمًّا...
أسرعت نحو الباب و وقفت تستند عليه... تستمع لكلماته الغير المترابطة....التي توقفت فجأة.... لتسمع لصوت جسده وهو يستند بدوره على الباب بضعفٍ.... بعد صمتٍ لا يُسمعُ فيه إلا تنفسهما.... سمعت همسته خلف الباب
- " فلك.... إفتحي الباب... "
حبست نَفَسها... كأنها بذلك تُخبره أنها غير موجودة... و دون أن يأتي بحركة همس مجدداً بصوتٍ أجش من الخمر
- " فلك....أعلم أنك هنا.... تنتظرينني ككل يومٍ...."

إضطرب تنفسها و هي تستمع لكلماته.... كانت تعتقد أنه لم يُلاحظ أبداً أنها لا تنام إلا بعد تأكدها أنه أصبح آمنًا في غرفته.
-" إنتظريني دائما فلك....لا تتركيني أبداً " همس بحرقة... باغتتها همسته...كما الحرقة التي نطق بها...قبل حتى أن تُدرك ما تفعله....كانت تفتح الباب... و تتلقف جسده الذي لم يكن واثقًا أنها حقًّا سترضخُ لتوسلاته و تفتح الباب.

إرتمى عليها جسده الضخم....ارتكاز ثقله على جسدها جعلها تفقد توازنها لفترة.... لتستعيده و هو يقربها منه أكثر.... تشبثت بحافة الكرسي.... كان ثقيلا جدا عليها و طويلا جدا.... و جسدها الضعيف الحساس لم يكن ليستحمل ثقله.

ملتهية بالتركيز على موازنتهما معًا.... لتستطيع إغلاق الباب....أحست بشعيرات لحيته الغير مهذبة تمر على طول كتفها.... مرورا بعنقها... يتحسسها بحميميةٍ لم يستطع قلبها العاشق له تحملها.... شهقت بلوعة و أنفاسه الحارة تستقر بجانب اذنها ليهمس
- " منذ تلك الليلة.... رائحة جسدكِ لم تفارقني أبداً.... كَانت كنبعٍ ارتوي منه في أقسى لحظاتي عطشًا"
ابتعدت قليلاً عن مرمى شفتيه التي كان تطبع قبلات برقة الفراشة على طول خذها...

- " قاسم.... سا...ساعدني....لأوصلك... لسريرك" همست برفض لما يُحاول إغراقها به...لم يهتم لنفورها وهو يزيد لمساته جرأة.... و يهمس برجاءٍ
- " لا ترفضينِ فلك..."

رجاءٌ جعلها تتذكر مرتهما الأولى.... تلك المرة التي مرت بها من مرحلة إلى أخرى أكثر نضوجًا.... حيث وجدت نفسها...امرأة أكثر عشقًا أمام زوجٍ راغبٍ...رافضٍ .... راغبٍ بها كرجل....و رافضٍ لها كعاشق، يعاقد أنه يخون الأخرى معها.... نطفةٌ منه، زُرعت في رحمها من تلك الليلة.... تُصر أن تُذكرها كل يوم ...أنها سلمت له.. لينبذها.

في تلك الليلة... كان يقودها عشقٌ طفولي أنها تستطيع أن تُخرجه من حالة الكآبة التي يُغلِّف بها نفسه.... حبها له سيجعله ينسى.... في تلك الليلة وعدته كل شئ....أنها هنا من أجلهما معًا.... ستقاتل كفارسةٍ شجاعة من الأزمنة الغابرة كل ماضيه.... ستقتطعُ من لحمها إن لزم الأمر و ترقع كل نزيفٍ خلفه جرح الأخرى.... ستكون له.... و تكون....
كانت تعده كل شئ....و هو ساكت فقط يتلقى.... يرتوي من نبعها دون حقا ان يرتوي.... كان عشقها له كماء بحر شديد الملوحة....يشرب و يشرب دون أن يقتل ظمأه.
بعد انقشاع سحر تلك الليلة.. و فضح ضوء النهار ما كان يُخفيه ظلام الليل... نظرة فقط لملامحه جعلتها تُسرع للحمام لتستفرغ ...حتَى تمنت لو تُزهق روحها الاَن و لا تلمح نظرة الرخص في ملامحه... كم جعلها تكره شروق الشمس....و كم جعلها تكره لحظة كانت دائمًا تُمثل لها بداية يوم جديد ملئ بالتفاؤل و الأمل....و الأهم بالرضى.... في ذلك الصباح، قتل كل ما كانت تؤمن به...

لحق بها للحمام ليقف أمامها ...ينظر إليها من علوٍّ ... زاد من الإحساس بالوضاعة التي تكتنفها...كانت تستند بضعفٍ للحائط البارد خلفها... ترجوه بصمتٍ أن يرحمها.... أن يخرج تاركًا إياها تلملم شتات نفسها... لتخرج أقوى و تبدأ من جديد جولةً أخرى في قتاله ضد ماضيه....لينطق ببرود و كأنه كسر إحدى الخزفيات فقط....أغلقت عيونها تسمعه يعتذر و أن الأمر لن يتكرر.... خنجره انغرس أكثر وهو يرمي عليها ملابسها بكل رخص و يُفجر قنبلته.... كان عيد ميلادها هي.... عيد ميلاد حبيبته.... و كانت هي حلواه التي اطفأ شمعها....كانت البديل عن الأخرى.... احتفل على جسدها كما كان يتمنى أن يحتفل مع الأخرى..... كان يحسبها أخرى.... أخرى مرغت كرامته ....

هي لا تستحق أن ينظر إليها كعاهرة تلقفها في قارعة طريقٍ.... هي زوجته بحق اللّه !! ... وقفت بجمود تتفرس في ملامحه لتخبره أنه يستحق....كل ما حصل له يستحقه...و يثير شفقتها جدّاً...

قبلاته التي ازدادت حدة و جرأة بقلة صبر.... أخرجتها من ذكرى مرت عليها ستة أشهر.... في كل يوم يمر كان يجلدها كما يجلد نفسه....و كأنه خان الأخرى معها....وليس العكس...
- " لا... قاسم... أرجوك...! " همست بحشرجة و دموع الخزي تهدد بالإنهمار
- " أرجوك فلك....فقط الليلة... " أكمل بإصرار.... شفتيه بجانب شفتيها....ينتظر موافقتها.... أغلقت عيونها....لا تريده أن يرى إلا أي درجة تحتاجه.... بقدر عشقه للأخرى تحتاجه أيضًا....و كأنه عرف مجرَى أفكارها همس
" أنا أحتاجكِ فلك..."
كيف لا تستلم و هو يرجوها باسمها....كيف لا تريحه وهو يهمس ...حاجته لها.... كانت تعلم أنها ستندم كثيرًا.... و ستكره نفسه كثيرًا كثيرًا....لكنها تعشقه.... و عشقه خلق بها تناقضات أصبحت منطقية لها.

تعشقه بقدر عشقه للأخرى.... في قرارة نفسها تُحب وفاء قلبه للأخرى..... هما صورتان لنفس العشق.... عشقٌ هادر..

- " فلك..."
فتحت عيونها تنظر إليه.... يحاول قلبها أن يُقنع عقلها أكثر لتتقبله.... في أقصى سكره حيث عقله لا تسكنه إلا الأخرى ناداها هي.... يحتاجها هي....فلك فقط من يحتاج.

أبعدت وجهها عن مرمى شفتيه.... لتسند جسده على الباب خلفه....ثم أمسكت بوجهه بين راحتيها....لتهمس له بكل حب كنته له يومًا و هو ملكٌ لأخرى... بكل عشقٍ كان يتضخم و هي تراه يتحول من مراهقٍ خجول....إلى رجلٍ وسيم ناضج.... ثم ساخطٍ... غاضب متمرد...مجروح.

حتَى في أقصَى حالات ضعفه لم ينقص حبها له مثقال ذرة.
تحبه رغم تناقضاته
تحبه رغم التمزق الذي جعلها تعانيه.
و رغم العذاب الطويل.....ما زالت تعشقه.

- " أنا هنا قاسم.... هنا من أجلك فقط.... تذكر فقط أنني فلك... التي تعشقك....تذكر أرجوك "
كم هي مثيرة للشفقة.... ترجوه ألا يعتبرها امرأةً أخرى...

عيونه لمعت بدموعٍ حبيسة وهو ينظر إليها.... نظرة لم تكن تحلم يومًا أن تلمحها في مقلتيه من أجلها....قلبها رفرف و هو يلحمها لكن عقلها أعلمها أنها لم تكن تخصها....كانت للأخرى ....و لن تسمح له أن يغوص في منطقةٍ ليست فيها.... و هو بين ذراعيها.
أنزلت وجهه باتجاهه.... تقبله بعاطفةٍ.... تستخلص منه عن كل ثانيةٍ كانت بقربه ولم تقتت فيها من حبه...
تُطفئ كل لهيبٍ استعر داخلها و هو يناجي حبه القديم...
عن كل لحظة هجران....و عن كل وصال تمنته ولم يتم....
كانت تقبله بلهفةٍ و شوقٍ....و كأنها تسعى لإخراج الأخرى من قلبه.... جوارحه و جسده لتحتلها هي....هي الأَولى به.
لم تعرف متى جلسا متشابكين....و متى خلصها من ملابسها....لغيبا في عالمٍ اعتقدته أنه لهما فقط.....
- "سيرين"
همس في خضم كرمها و رقتها......ناداها باسم غريمتها.
أحست و كأن دلو ماءٍ ممزوج بقطعٍ مسننة من الثلج....سُكب عليها....لتخترق جلدها و تحوله لأخاديد من دماء.... تمنت أن تنزف للموت...ولا تفتح عيونها لترى انعكاسًا لصورة الأخرى تحتل مقلتيه عوض عن صورتها....
ابتعدت عنه....لتنهض هاربةً..
- " فلك..." همس بصدمة
- " فقط اسكت..." همست ببرود... لن تبكي... أمامه عالأقل.

كانكماشها الآن..في غرفتها الطفولية التي احتلتها يوما بدَا بعيدا جدا في ذاكرتها... كانت في تلك الليلة.... تبكيه و تبكي نفسها... الساعة المحمومة التي مضت لم تكن تعني له اقل من شهوة....اقل من لحظة احتاج لها كرجل... بينما كانت لها الحبل الدقيق المسنّنُ... الذي كانت تتشبث به... لينقطع فجأة...مخلفا جروحا غائرة
"استوفيت فرصك... قاسم"همست و نظراتها مركزة على الصورة المعلقة على الحائط أمامها... كانت دائما مصدر تساءل لها....خربشة بيضاء وسط محيط اسود....لأول مرة تتمعن بها تحاول تفسيره كنهها.... لتبتعد بعقلها عن صوته و هو يشكي لحبيبته.... تحاول أكثر التركيز....ربما اللوحة كانت كلها بيضاء.... ليتسلل إليها السواد شيئًا فشيئًا.... حتى أغرقها....ربما الصورة تمثلها... أو ربما تُمثله هو.... هو الإنسان البرئ الذي طاله السواد فجأة ليبتلعه.... أو ربما الصورة تمثلهما معًا..... لونان متناقضان يحاولان الإمتزاج.... يا ترى من منهما يمثل الأبيض و من منهما يمثل الأسود؟!
صدى تهشم الهاتف على الحائط جعلها تبعد نظراتها عن اللوحة.... لتنهض ببرود باتجاه الباب و تستند عليه تنظر باتجاهه... كان مثيرًا للشفقة بطريقة مشمئزة.... لكنها تحبه!
اقتربت منه... لتجلس تنظر إليه.... ثم بدأت بتمرير يدها على ملامح وجهه الخشنة التي زادها الحزن وسامة.... و التي رغم كل شئ....ما زالت تحمل من الطيبة الكثير....فقط لم تعد تظهر إلّا نادراً.

تتفرس بملامحه....كأنها تخزنها بقلبها قبل عيونها.... في تلك اللحظة....عرفت أنها يجب عليها أن تضع المشعل أرضًا....أن تستسلم...فقد تعبت....حقًّا تعبت.... لاَخر مرة أسندته... فقد قرّرت أنه حان الوقت لتنزع قناع القوة... و تعترف أنها فشلت... و تَأخد فترة نقاهة لتلعق جروحها بهدوء.

حقيبتها الصغيرة بجانبها.... تنظر إليه.... ملامحه مستكينة....و كأن صاحبها لا يحمل من السواد الكثير.... وضعت الرسالة الصغيرة المقتضبة بجانب السرير... لتخرج.
ودعته بقصاصة ورق.... لم تستطع أن تنظر لعيونه وهي تودعه....جزء منها خاف أن يكون رحيلها و بقائها سيان....جزء منها هلع أن ألا يخلق رحيلها في حياته أي أثر...و كأنها لم تكن يومًا....

و قد كانت محقة!....دموعها لم تستطع أن تُلجم أكثر.... كانت تبكي بكل قوتها.... و تُحطم كل ما وصلت إليه يديها....اسبوعان مرا و لم يأتِ خلفها... ألهذه الدرجة كانت بلا مكانة لديه...ألهذه الدرجة رخيصة في عيونه... صورتها تظهر ضبابية على المرآة... كانت مثيرة للشفقة....
- " أكرهكِ... أكرهكَ...." صرخت بقوة و صورتها تتحول لشتات و المرآة تتهشم أمامها... بدون إدراك كانت تُمسك بقطعةٍ و تضعط عليها بشدة... تنظر لدماء راحتها... تسيل على السجادة السكرية اللون...و تبتسم.... ربما حبه سيخرج مع قطرات دمها.... ليُغادر هذا القلب الذي أصبح مريضًا به.
-" فلك...." قال بهدوء و صدمة.... لترفع عيونها باتجاهه... ثم تعيدها حيث الدماء تزين السجادة...
- " أنا آسفة.....لم أقصد" همست بدون إدراك وهي تضغط بقئة على القطعة الزجاجية.... أسرع يُمسك... كانت هشة... شاحبةً جدا....و بطنها الشي الوحيد الذي اصبح يظهر بها.
- " لا بأس... تعالي" همس قاسم و يُبعد قطعة الزجاج من بين أصابعها... و يقودها للحمام خارج غرفتها.

تنظر إليه يغسل جرحها بكفاءةٍ عالية.... لأول مرة تكون بهذا القرب منه دون أن تكون مغيبةً في احساس وجوده قربها.... تنظر إليه بنظرة تقييمية... ما السحر الذي يملكه ليجعلها مسلوبة الإرادة أمامه؟!! أغمضت عيونها...هي لَا تريد ان تحبه أو تكرهه... لا تريد أي شي منه لأنه في كلا الحالتين هو يقتلها...تريد أن تشعر بلا شي تجاهه... بالفراغ فقط...
-" أنت الوحيد الذي لديه القوة لتدميري ...و قد فعلت"
همستها جعلته يرفع نظراته باتجاهها.... عيونها فارغة... ميتة.... و الأقسى أشعرته و كأنه طُرد من دفئهما.... فقد كانتا باردتين... وهما تُحدقان به.






...


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 09:24 PM   #88

Asyaasya

? العضوٌ??? » 411142
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 175
?  نُقآطِيْ » Asyaasya is on a distinguished road
افتراضي

الف مبروك الرواية و بالتوفيق دائمآ باذن الله

Asyaasya غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 09:36 PM   #89

ملاك علي

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوقلم مشارك بمنتدى قلوب أحلام وحارسة سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية ملاك علي

? العضوٌ??? » 412135
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,270
?  نُقآطِيْ » ملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond reputeملاك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asyaasya مشاهدة المشاركة
الف مبروك الرواية و بالتوفيق دائمآ باذن الله
اللّه يبارك فيك حبيبتي إن شاء اللّه تنال إعجابك


ملاك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-18, 09:57 PM   #90

walaa elswesy

? العضوٌ??? » 393827
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 206
?  نُقآطِيْ » walaa elswesy is on a distinguished road
افتراضي

روعة روعة روعة مثل تناقضات نزار والقيصر

walaa elswesy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.