آخر 10 مشاركات
جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          583 - دور القدر - باتريسيا ويلسون - ق.ع.د.ن ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          فتاه ليل (الكاتـب : ندي محمد1 - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          445 - غرباء في الصحراء - جيسيكا هارت ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الجبلي .. *مميزة ومكتملة* رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1436) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree39Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-18, 05:28 AM   #1

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
Rewitysmile9 واغتنمت الفرصة * مميزة ومكتمله *





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عدت اليكم احبتي بناء على رغبتكم واتمنى ان تعجبكم رواية



واغتنمت الفرصة





الفصل الأول....

تطلعت سارة بساعة يدها عدة مرات بتململ وهي تراقب سيارتها الصغيرة التي أوشك اصلاح عطلها البسيط على الانتهاء وقد احتست اخر جرعة من فنجان قهوتها ونهضت قائلة بنفاد صبر ونبرة تأنيب: "استغرقت أكثر من اللازم... لولا مكالماتك الهاتفية لاختصرنا الكثير من الوقت"
ابتسم الرجل وهو منحني قرب السيارة وقال ببرود: "هكذا دائما الصحفيون متذمرين لا يطيقون تفويت الفرص....... حسنا انتهى الامر"
سلمها المفتاح وتفحصتها جيدا كل شيء على ما يرام لكن الموعد قد فاتها... كانت متحمسة جدا لمقابلة طارق الراسي ذلك اللاعب اللامع الذي اضطرته حادثته الأخيرة الى الاعتزال وملازمة السرير والمنزل.

عندما قادت سيارتها بإصرار في الطريق الشبه صحراوي قررت عدم تضييع فرصتها وتفويت اللقاء والموعد الذي حصلت عليه بعد جهد ومثابرة ... عليها الذهاب لتلك المقابلة ولو فات الوقت المهم ان تحفل هي دون عن زملائها بفرصة مقابلة طارق الراسي وتنزيل المقال المميز الذي ينتظره الناس لمعرفة اخبار ذلك اللاعب الذي سطع نجمه طيلة السنوات الفائتة واقعدته الظروف وحجبته عن الأنظار والا سيخيب املها بالبروز والتميز دائما وستكون الطعنة اكبر لو سبقتها واحتلت مكانها مايا تلك المنافسة القوية التي تحشر انفها في كل صغيرة وكبيرة معتمدة ذكائها الخارق ولسانها الناعم... مايا مختلفة عنها كثيرا وتتهمها أحيانا انها تستخدم جاذبيتها لترويج مصالحها وانها متسرعة ووصولية ... انها مخطئة كثيرا هي ليست كما تظن انها فقط عملية وصريحة وتعرف ماذا تريد.... تحدد هدفها وتدنو نحوه فورا دون ان تحوم طويلا حوله لكن تلك السطحية لا تعرف عنها شيئا.

أوقفت سيارتها في تمام الثامنة مساءا امام منزل الراسي ذا البناء الشاهق والنوافذ الكثيرة والأشجار البارزة من جدرانه العالية والتقطت أنفاسها بعد ان حبستها لثواني وهي تتطلع بشرود وذهول ولوهلة تولدت لديها امنية سخيفة ومستحيلة ان تكون هي صاحبة كل ذلك والمالكة لذلك القصر بمن فيه وضحكت من افكارها المجنونة وترجلت بعد ان ركنت السيارة جانبا.
عندما قابلت الحارس رحب بها وأخبرها بلياقة ان أصحاب المنزل لا يستقبلون الصحفيين في هكذا وقت متأخر وبينما هي تماطل مع الرجل سمعت صوت شخص من داخل الحديقة يأمره ان يسمح لها بالدخول.

شعرت بشيء من الحرج وهي تدخل المكان المهيب لكنها استجمعت شجاعتها وثقتها واستعدت لمقابلة أصحاب المكان.
عندما دخلت ابتسمت ببهوت وهي تتطلع الى ذلك الشاب الذي يجلس على كرسي متحرك وحيدا في حديقته المكتظة بالخضرة والتي تعبق منها عطور طيبة.
انه طارق الراسي بنفسه! توقعت ان تبقى منتظرة لساعة على الأقل حتى تقابله لكنه أكثر تواضعا على ما يبدو!

القت التحية واعتذرت بلباقة عن التأخير بعد ان عرفت بنفسها له اومأت بلطف عندما سمح لها بالجلوس امامه حول الطاولة المستديرة.
قال بنبرة هادئة: "من الأفضل يا انسة سارة ان نعتبر هذه الزيارة للتعارف فقط ولك يوم اخر لنتناقش بأمور أخرى.... انتظرتك طويلا وعندما مضى الوقت ظننتك لم تأتي .... ليس لي الان مزاج للتحدث عن الحادثة وتقليب المواجع"

قطبت جبينها وشعرت بشيء من الاسى لملامح وتعابير اليأس والإحباط التي لمحتها بوجه ذلك الشاب الذي ضاعت كل أحلامه وامانيه بجلسته تلك وعجزه..... طارق الراسي...... لطالما شاهدته على التلفاز وكان بأوج نشاطه وتألقه وحيويته وقوته.... كم تغير الان وبدى لها شاب بلا ميزة .... شاب يائس ناقم بمزاج سيء وصوت فاتر يدل على عدم رغبته بالحياة وكأن كل شيء انتهى بالنسبة له ولم يعد يأبه لأي امر مهما بلغ من أهمية.... عيون غائرة وبشرة شاحبة وجسد نحيف اثار عطفها بشدة.
قالت بابتسامة شفافة: "على رأيك.... انا أيضا أرى ذلك ...... لطالما كنت اتابعك واشجعك"
والتفتت الى الناحية الأخرى عندما سمعت صوت سيارة تدخل الجراج وبقيت تنظر بذلك الاتجاه حيث ترجل أحدهم ودخل فورا وتوارى عن ناظرها.
قال طارق وهو يسكب لها الماء: "تتوقعين ان هذا المنزل الكبير تسكنه عائلة ضخمة اليس كذلك؟"

جذبت الكأس واومأت موافقة حتى قال بخيبة: "ابدا"

هزت رأسها متسائلة وواصل بفتور: "انا وأخي الذي دخل لتوه.... فقط"
اومأت موافقة وابتسمت قائلة: "فقط؟"
لا تعرف أي شعور من العجب والاستغراب اعتراها وكمية من الفضول دفعتها الى محاولتها لمعرفة المزيد عنه فقالت بسرعة: "لا بأس غدا عندما يتزوج كل منكما سيصبح الامر مختلف سيكتظ المنزل بالاو"
قاطعها قائلا باستياء ويأس: "كلانا غير محظوظ"
عندما توقف عن المواصلة شعرت برغبتها بسماع المزيد وبقيت لثواني تفكر بعبارته حتى قالت بدون تفكير: "لماذا؟"
وبهتت ملامحها عندما أجاب بابتسامة حزينة: "تركتني خطيبتي بعد الحادثة .... لم اعد مميزا لها..... لم تشأ ان تنتظر عاجز مثلي.... تجربتي الفاشلة لم تغير بي شيئا ... ليس من العدل ان نحكم على الناس من خلال فرد خائن او قليل الذوق...... على عكس اخي تماما الذي"
وساد صمت بارد عندما شعرت بوجود شخص قربهما كان السبب بقطع حديث طارق وادارت وجهها الى حيث هو.... تغير شيء بتعابيرها عندما التقت عينيها بعيني ذلك الرجل الواقف قريبا وقبل ان تنطق بكلمة قال بثقة: "عرفت انك سارة عارف.. الصحفية التي حددت موعد مع اخي ... واستغربت"
نهضت وتقدمت خطوة نحوه ومدت يدها لمصافحته قائلة: "مرحبا"
اول شيء لفت انتباهها له اناقة هندامه وعيونه الحالكة القاتمة النظرة!
انزل بصره على يدها ورفع يده وأطبق على كفها بيده الباردة وكان بوجهه تساؤل وكأنه يقول نعم وبعد؟
انتزعت يدها وقالت بسرعة: "بما ان الوقت متأخر علي ان اغادر الان"
والتفتت الى طارق قائلة بانكماش: "نتقابل غدا ..... الى اللقاء"
طارق وباهتمام: "لم نتعرف كفاية مازال الوقت مبكرا"
هي وبسرعة: "فرصة أخرى يجي ان اذهب الان ... لا اود ان اخذ المزيد من وقتكما.... غدا سأقابلك الساعة الرابعة ان لم يزعجك ذلك"

اومأ طارق بلطف وشعرت بشقيقه يسير جنبها وكأنه يريد ان يوصلها الى الباب فبقيت صامتة حتى اوصلها الى سيارتها وقبل ان تصعد قال بنبرة حازمة: "استغربت وجودك في هكذا وقت عندنا ..... احذري العودة.... الطريق موحش"

فتحت باب سيارتها وصعدت قائلة بثقة: "اعتذر على الازعاج.... الى اللقاء"

وادارت المحرك بثقة عالية حتى تلاشت تلك الثقة عندما اعادت المحاولة أكثر من مرة .... شعرت بالحرج وتطلعت به وهو يتقدم ويسند كفيه على النافذة المفتوحة وبصوت هادئ: "هناك مشكلة؟"
اجابت بسرعة وقد تبددت ثقتها: "نعم... يبدو ان السيارة معطلة ... أي حظ هذا"
فتح بابها وابتلعت ريقها عندما اقترب منها جدا وحاول تشغيل المحرك ثم طلب منها ان تنزل.
راقبته وهو يحاول تشغيلها دون جدوى حتى نزل واغلق الباب قائلا بفتور: "لا جدوى من إضاعة الوقت... سيارتك معطلة"
خفقت اهدابها المزينة بشيء من الماكياج وتطلعت بالشارع المظلم قائلة: "سأقل سيارة اجرة الان لتكن السيارة بعهدتكم الليلة"
قال باعتداد: "تفضلي لأوصلك"
أبعدت خصلة شعرها الفاحم المتدلية قرب وجهها وقالت بحرج: "لست مضطر"

هو وبلا مجاملة وبدهشة: "ادعك تذهبين بسيارة اجرة وبهذه الساعة؟. ..........اجد نفسي مضطر"
سارت خلفه بدون ارتياح لشخصه... لا تود إطالة الحديث والوقت بقربه يبدو جاف وصراحته مزعجة لكنها مضطرة فعلا الى ان تدعه يوصلها.

اخرج سيارته وبملامح غير ودودة فتح لها الباب الامامي ودعها للصعود.

عندما انطلق سألها عن وجهتها وكانت سيارته فاخرة جدا لدرجة انها بدأت تتجول ببصرها بها وبدأت تقارن بينها وبين سيارتها الفاشلة وكم تمنت ان تلمس اجزائها لطالما حلمت بامتلاك سيارة كحداثتها او حتى اقل مستوى ولما أطبق الصمت على المكان شرحت له كيف تعطلت السيارة وتأخرت عن الموعد وكل شيء كاد ان يسير على ما يرام لولا خطئها عندما سألته بعفويتها عن سبب عدم ارتياحه لها عندما قال بنبرة مزعجة: "أنتم يا معشر الصحفيون فضوليون وتدخلون حياة الناس بدون استئذان...... لماذا اتيت لإجراء مقابلة صحفية مع اخي؟ ....... لتقلبي عليه ما نحاول ان ينساه ويتجاوزه؟... تريدين عرض حياته ومأساته للناس ليشفقوا عليه؟...... تشرحين عجزه وفشله بقسوة لتفوزي بلقب صاحبة أفضل مقال للأسبوع؟ "
قطبت جبينها وبصراحة صدمت كثيرا من منطقه وابتلعت ريقها عندما قال مواصلا: "اخي كان لاعب مشهور وناجح وبعد الحادث اصبح مشلول ..... اسير الكرسي المتحرك و هل تريدين اكثر من ذلك معلومة؟...... اذهبي واكتبي ما رأيته لعله يقرأ مقالك ويفرح بنجاحك باستثارة مشاعر معجبيه واستدراج دموعهم"
احتقنت تدريجيا وشعرت بالغصة والتفتت اليه بسرعة وقالت بنبرة دفاعية: "انت لا تفهم شيئا عن عملنا.... لا تدرك ما هدف الصحافي ولا تفهم الرسالة التي يقوم بها.... الأفضل لك ان لا تبدي رأيك بأمر تجهله"

كأنها اندفعت زيادة وتمادت بالكلام فلاحظت تصلب تعابيره واستيائه وهو مركزا بالطريق امامه حتى ان مؤشر السرعة بدأ يتصاعد ودون ان يلتفت اليها قال بصوت حازم: "لا تكرري الزيارة.... سيارتك سأبعثها لك غدا"

شبكت يديها وقبل ان تقول شيئا قال باتهام: "مهمتكم بالحياة المتاجرة بإسرار الناس وبث الفضائح ....... تنفجرون كخلايا نحل ليس لها الا لسع الاخرين"

شعرت بالغليان وقالت بانفعال: "انت تطلق الاحكام بدون وجه حق... كما انك تنصب نفسك وكيل عن شقيقك لتطلب مني عدم اجراء المقابلة معه!... هو طلب مني لقائه ليس لك ان تصادر رأيه"

توقعت منه انفعالا مماثلا وغضب الا انها فوجئت بهدوئه وبنبرة فاترة قال: "انا أكبر من طارق بعدة أعوام وأدرك صالحه أكثر من أي شخص اخر"
قالت مقاطعة: "طارق الراسي ليس بطفل انه رجل"
هو وبسرعة: "لكنه ضعيف ومكسور وبحاجة الي..... والذي يفكر بإزعاجه وايذائه سوف"
والتفت وتطلع بها بنظرة اربكتها ثم عاود بصره الى الطريق مواصلا: "يورط نفسه معي"
عندما وصلا الى الشارع المعني قالت بتوتر: "أنزلني هنا من فضلك"
هو وقد ابطأ السير: "هنا؟.... لكن علي ان اعرف عنوان مسكنك"
هي وبتسرع: "لماذا؟... ذلك ليس من حقك"
وتجهمت بحرج عندما قال بعدم اكتراث: "ليس لي هدف سوى إيصال سيارتك"
تحركت اهدابها وتألقت عينيها الفاتحتي الخضرة ببريق لامع قائلة: "حسنا.... اسفة"
اوصلها الى باب شقتها وقال وهو يضع يديه في جيوب بنطاله: "فرصة سعيدة"
أومأت وادارت المفتاح قائلة: "تفضل ان شئت"
هو وبهدوء تام: "طابت ليلتك"
أطلقت زفير بتوتر وهي تراقب خطواته تبتعد ودخلت الشقة وارتمت على الاريكة وهي تشعر بتوتر كبير وكأنها كانت برحاب مشادة كلامية بل حلبة مصارعة.

جاءها صوت والدها وهو يقول بنبرته الناعسة: "احرصي ان تعودي بوقت مبكر.... تأكدي من إطفاء كافة المصابيح"
وتوجه الى المطبخ لأعاده كوبه بمكانه المخصص كعادته اذ انه شخص منظم ودقيق الى ابعد الحدود وذا دماثة خلق واحساس عال ويمنحها كافة الثقة والاعتزاز عكس والدتها السليطة اللسان ومتوترة على الدوام ولم يعجبها كائن من يكون.

في الصباح الباكر ذا الطقس المميز كانت واقفة امام النافذة بمقر عملها وتتطلع بالشارع المزدحم بالسيارات ومحيطة جسدها بذراعيها وتبدو مستاءة جدا لمشاكل تواجهها في عملها.
قالت لها ليال وهي احدى زميلات العمل: "لا عليك انت تعرفين طباعه انه صارم مع الموظفين مندفع وانتقادي سرعان ما سيهدأ ويطلبك ليعتذر كعادته"
هي وببرود وقد تحمرت وجنتيها بسبب برودة الصباح: "اود ان اخرج ليس لي رغبة بالعمل اليوم"
رن هاتفها اثناء ذلك وابتسمت عندما وجدت طارق الراسي المتصل حيث قال بصوته اللطيف النبرة: "بإمكانك المجيء اليوم وتناول الغداء معنا وتكون فرصة لنتكلم طويلا ما رأيك؟"
ابتسمت وقالت بسرعة: "بالطبع سأكون شاكرة"
عندما أغلقت الخط تلاشت ابتسامتها وهي تتذكر وجه أخيه غير المرحب بها واسلوبه... زممت شفتيها وقررت ان لا تعيره أهمية فهو لا يهمها بشيء المهم ان تصل الى غايتها بإجراء المقابلة مع اللاعب المشهور وستكون تفاصيل حادثته وحياته مادة دسمة للأستاذ نجيب وسترضيه حتما.

عندما غادرت الغرفة اصطدمت بمايا المقبلة التي اطلقت آهة الم قائلة: "ما بك؟... على مهلك"
ضحكت سارة قائلة وهي تمضي: "سبق صحفي يا عزيزتي" ولم تنظر خلفها وبقيت مبتسمة حتى أقلت سيارة اجرة.
قضت ساعتين وهي تتجول في محال لبيع القطع الاثرية واللوحات والتحف وكان هدفها الأول تضييع بعض الوقت حتى يحين الوقت المناسب للزيارة وكان بنيتها أيضا ان تجلب لطارق الراسي هدية بسيطة كتعبير عن امتنانها وتقديرها له.
جذب انتباهها تمثال نحاسي غريب جدا حتى انها تأملته طويلا وداعبته بأناملها ثم ابتسمت بارتياح وكأنه الهدية المناسبة لوضع طارق الحالي ...... كان عبارة عن رجل وامرأة متماسكان بصورة جذابة والذي اثار اعجابها وانتباهها ان الرجل مستند على المرأة وبيده الأخرى عكاز! ... هذا التمثال رائع وذا مغزى معين وقيم.
ابتعدت بسرعة عندما قال صاحب المعرض بابتسامة: "ليس مكلف.... اعجبك؟... اراك امضيت وقتا وانت تتأملين به؟"

خرجت من المعرض وهي حاملة للتمثال المغطى بورق ابيض وهي سعيدة بمبادرتها الرقيقة.

ابتسم طارق بفضول وهو يتطلع الى التمثال المغطى الموضوع على الطاولة الشفافة امامه وقال باهتمام: "ماذا عساها ان تكون هديتك؟ اثرت فضولي"

اجابت بابتسامة عريضة: "افتحها عندما انصرف"
رفع كتفيه واعادهما قائلا بملامح يقظة: "حسنا"
بينما هو يتحدث مع الخادمة بشأن أصناف الطعام والمقبلات تجولت ببصرها بارجاء القصر واومأت والتمعت عينيها ببريق الاعجاب الكبير وقالت فجأة: "اخوك يتأخر؟"
أجاب بهدوء: "في تمام الثالثة سيكون هنا.... عاصم منتظم في مواعيده جدا"
تطلعت بالساعة وتنهدت بتململ عندما أدركت انه سيصل قريبا تمنت ان لا تراه ولا تتناول الطعام برفقته...... شعور منفر يراودها اتجاهه.
نهضت وساعدت الخادمة بتنظيم الاطباق على المائدة وكانت رائحة الطعام تسيل اللعاب اذ كانت جائعة جدا.
اقترب طارق بكرسيه المتحرك الى المائدة قائلا: "لا تتعبي نفسك انت هنا ضيفتنا"
ازاحت خصلات شعرها ببطء عندما نظرت الى الاتجاه الذي ظهر لها منه عاصم و تراقصت نظراتها حوله متجولة لكنه فاجئها بنظرة استغراب وبرود وقال وهو يتجه الى السلم: "اعتذر... انا متعب قليلا"
شعر طارق بالحرج وتبادل معها النظرات ثم قال بهدوء: "اسف"
هي وبسرعة: "كأنه لا يعلم انني مدعوة هنا صحيح؟"
اومأ موافقا وابتلعت ريقها وسحبت الكرسي قائلة وهي تجلس ببطء: "كان عليك ان تخبره... انا غير مرحب بي هنا من قبله"
طارق وهو يحاول تغيير الموضوع وتلطيف الأجواء: "انه شهي للغاية تذوقي ذلك الطبق ارجوك"
سرعان ما تناست مقابلة عاصم المتغطرس وانسجمت مع طارق بالكلام عن نفسه ومواقفه السابقة والمفارقات حتى توقف عن الكلام وتشتت فكرها مع نزول ذلك الرجل ذا الوجه الحاد التقاسيم والحالك النظرات وبدت غير مستقرة النظر بين السلم والمائدة.
اقترب منهما وسار بخطى بطيئة نحو الاريكة بالقرب من المائدة وتناول صحيفة وتبادلت معه نظرة شاردة عندما جلس.... بدت عليه اثار الاستحمام وكان بلباسه المنزلي ولمحته يتطلع بالصحيفة بنظرات مستخفة وهو يتأمل المقالات ثم رفع بصره وتطلع بالتمثال وارتبكت عندما قال طارق بسرعة: "ما بالك واصلي ارجوك"
وتطلع نحو عاصم قائلا: "انها هدية من الانسة سارة"
اومأ موافقا وقال متظاهرا بالبراءة: "حقا؟... وبأي مناسبة؟"

ساد صمت وساد حرج أيضا.... خفضت بصرها وقال طارق بسرعة: "عربون صداقة الانسة سارة رقيقة وتمتلك الحس والذوق"
ابتسم عاصم وقال بهدوء: "شكرا جزيلا....لا داعي لتتعبي نفسك... بالمناسبة سيارتك وصلت الى حيث شقتك"
اومأت بابتسامة عذبة وقالت بلطف: "اشكرك هذا لطف منك"
تطلع بعينيها المتألقتين وانزل بصره بنظرات خالية من التعابير الى حيث فستانها الزهري القطني المتوسط الطول.
ابتعد طارق عن المائدة وبسرعة ازاح الورق عن التمثال قائلا: "اعذريني لا أستطيع الانتظار و......."
سرعان ما توقف عن الكلام وتلاشت ابتسامته كليا وهو يتطلع بالتمثال .... خاب ظنها وشعرت بالارتباك وتطلعت بسرعة الى عاصم الذي قطب جبينه وبدت عينيه حادتين!
زم طارق شفتيه وهو يتأمل بالتمثال وهي بقيت تتلفت بينهما ولا تعرف أي جرم ارتكبت؟
يبدو انه خطأ فادح ارتكبته بأحضار هدية كهذه.... كأنه تلاحقه بعجزه وتجرحه.... لقد أخفقت.

بدون أي كلام ادار طارق عجلات كرسيه المتحرك وابتعد وخرج من غرفة الجلوس بسرعة وانفعال.

دعكت يديها بتوتر وحرج وبللت شفتيها بلسانها لم تتوقع ردة فعل كهذه! لم تكن تعلم ان طارق الراسي متعب نفسيا هكذا ومتقلب المزاج لقد خدعت بهدوئه وابتسامته حتى ظنته شخص متصالح مع نفسه ومتفهم لوضعه ... يبدو انها زادت الطين بلة بتلك الهدية ونهضت بفزع عندما ابعد عاصم الصحيفة عن حجره بعصبية وجفلت وهو يتجه نحوها حتى أصبح قريبا جدا وقال بغضب مكتوم فاجئها: "ما هدفك من الزيارة؟"
ابتلعت ريقها عندما تناول التمثال وقدمه لها قائلا: " هديتك سخيفة... ووجودك هنا أسخف....... انظري ماذا فعلت بأخي؟ ...... بكل صراحة أقول لك لا اريد رؤيتك هنا مجددا"

خفقت اهدابها بسرعة وتلاحقت أنفاسها وتناولت التمثال وبدون أي كلام تناولت حقيبتها واتجهت الى حيث الباب الخارجي وعندما لفح الهواء وجهها تناثرت دموعها على وجنتيها وهي تخطو بقوة وسرعة.... ابكاها عاصم الراسي وذلك نادر ما يحدث!

عند المساء كانت جالسة امام التلفاز محدقة بدون هدف وهي تحيط التمثال بكفيها وعقلها شارد بما حدث في قصر الراسي...... ذلك الرجل كان فظا للغاية معها وغير مهذب مازال قلبها محترق من اهانته لا تستطيع نسيان نظراته المحتقرة لها
طوال الوقت تتساءل لماذا؟
لما كل هذه الوقاحة معها لما لا يطيقها منذ اول لقاء...
خرجت من شرودها وعادت الى الواقع على أثر صراخ والدتها المتذمرة في المطبخ بسبب عطل أنبوب الماء.
...........................................

بعد مرور عام تقريبا...........
سئمت سارة من مواعظ زميلتها ليال وقالت باصرار وعناد: "انه بحاجة الي يا ليال وبملأ ارادتي اريد ان اتزوجه... انت لا تعرفين طارق انه شاب مليء بالاحساس والرومانسية..... احببته..."

ليال وبامتعاض: "ليس صحيح ما تقولينه انت واهمة افيقي سارة.... ان ذلك ليس حبا انها شفقة وعطف من جهة وطمعا بثروته من جهة أخرى انت لا تعرفين نفسك كيف تفكرين لم تشعري بذلك......... ولا تنسي باتخاذك خطوة كهذه ان طارق ليس وحيد لديه اخ حاذق وكونه مسافرا هذا لا يعني عدم عودته واعتراضه على ذلك الزواج المريب"
هزت سارة رأسها وقالت بحزن: "لا أحد يفهمني انا أحببت طارق اقسم.... اخوه لا شأن له بذلك الموضوع بالعكس ربما يفرح كثيرا عندما يعود ويعلم ان فتاة مثلي ترغب بالزواج من اخوه المقعد وتعيد اليه البسمة والامل........ انا لا اريد ان اسيء إليهم بالعكس انا أقدم معروف افهمي ذلك"

..........................................



احتضن طارق يديها بكلتا راحتيه وقال بتلهف: "لقد اوشك كل شيء على الانتهاء وموعد خطوبتنا اقترب سارة سنعلن ذلك للجميع..... ما زلت لم اصدق نفسي"
ابتسمت بعذوبة وجدية قائلة: "سعيدة جدا معك اريد ان أعيش معك هنا واسعدك واريك أيام حلوة لانك تستحق"
قال وهو يضم يديها الى صدره: "اخشى ان افيق واجد ان كل تلك الأيام كانت حلم....... سارة ارجوك تأكدي من مشاعرك اتجاهي جيدا وانا مستعد ان امنحك وقت إضافي...... تأكدي ان ما تشعرين به اتجاهي هو الحب وان عجزي لم"
وضعت يدها على شفتيه قائلة: "لست عاجز انت افضل واكثر الرجال جاذبية وانا احبك"

قال بارتياح: "الليلة سنسهر سويا..... سأقيم لك عشاء هادئ هنا وسأثبت لك إنك حبي الكبير"
ابتسمت بلطف وشفافية قائلة: "سنمضي وقتا مميزا واثبت لك أيضا إنك حبيبي"

تأملتها والدتها وهي تتزين وقالت بجفاف: "لا تتأخري والدك كل ليلة ينتظرك....... اين تريدين امضاء الوقت؟.......... موعد غرامي؟"

وضعت احمر الشفاه وقالت بجدية: "أحاول ان اعود باكرا... كفاك تظاهرا وكأنك لا تعلمين شيئا...... طارق خطيبي وسنعلن ذلك"
ابتسمت والدتها باستخفاف قائلة: "ترى خطيبك المقعد سيوصلك الليلة؟.... كم مسكينة انت يا سارة لقد أخفقت بالاختيار وستندمين حتما"
التفتت اليها وقالت بحزن: "ماما..... طارق حنون وخلوق وثري... سآخذ بيده واسعده وهو بدوره سيخرجني مما انا افيه ... اتوق لأن أعيش كما احلم يا امي.... اريد ان أعيش"


موعد تنزيل الفصول يكون يوميا مساء

روابط الفصول

الفصل الاول.... اعلاه

الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث و الثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل الاخير ج1
الفصل الاخير ج2 ,ج3


snowwhite79 and ندى تدى like this.


التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 17-05-18 الساعة 09:51 AM
هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
قديم 31-03-18, 10:53 AM   #2

مرمر1
alkap ~
 
الصورة الرمزية مرمر1

? العضوٌ??? » 200309
?  التسِجيلٌ » Sep 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,064
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مرمر1 has a reputation beyond reputeمرمر1 has a reputation beyond reputeمرمر1 has a reputation beyond reputeمرمر1 has a reputation beyond reputeمرمر1 has a reputation beyond reputeمرمر1 has a reputation beyond reputeمرمر1 has a reputation beyond reputeمرمر1 has a reputation beyond reputeمرمر1 has a reputation beyond reputeمرمر1 has a reputation beyond reputeمرمر1 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الف الف الف مبرووك على روايه

مرمر1 غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 31-03-18, 11:50 AM   #3

مهندمروان
 
الصورة الرمزية مهندمروان

? العضوٌ??? » 381954
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 148
?  نُقآطِيْ » مهندمروان is on a distinguished road
افتراضي

البدايه رائعه ياريت تعلمي مواعيد نزولها

مهندمروان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-18, 01:01 PM   #4

bobosty2005

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية bobosty2005

? العضوٌ??? » 345060
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,798
?  نُقآطِيْ » bobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond repute
افتراضي

مبروك عودتك عزيزتى 🌷🌷 احترت بأمر سارة ومن أول فصل هههههه وشكل خطوبتها من طارق بها الكثير من الطمع و اغتنمت الفرصة😉 ولم تستمع لتحذير أخيه انها تبتعد عنه وعلى ما يبدو استغلت سفره الصراحة هو لسه بدرى أن أعطى انطباعا عن سارة ولكنى وجدت نفسى غير متقبلة تصرفها فمن مثل طارق يكون حساس بزيادة وهى من الممكن أن تكون تسرعت بقرارها وده مش فى صالحه وبعد ذلك تندم فالثراء ليس كل شىء مش عارفة لماذا أسبق الأحداث😂 فالقادم سيوضح الأمر سعيده بوجودك الذى افتقدته 💞💞😘

bobosty2005 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-18, 01:09 PM   #5

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

مساء الورد حبيبتي

الف مبروك روايتك الجديدة
نورتِ وحي الاعضاء

كل الموفقية والتألق اتمناها لك

غاليتي يا ريت تحددي موعد تنزيل للفصول حتى أضعه لك في الجدول


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 31-03-18, 01:11 PM   #6

Rasha magdi

? العضوٌ??? » 418662
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » Rasha magdi is on a distinguished road
افتراضي

اولا الف مبرووووك لينا انك بدأتى فى رواية جديدة واكيد هتبقى ممتعه ...
ثانيا : مش عارفة لية ان عاصم سافر وهو حاسس انه حامى لطارق ..هل بيعلن رفضة على علاقة طارق وسارة ...ولا لانه ممكن يكون حس بعاطفة تجاه سارة وهرب وضحى علشان اخوة المقعد .... ؟

طب سارة فعلا حبت طارق ولا دى شفقة .... ؟
بداية رائعه جدا جدا ومشوقة جدا جدا ...ومنتظرة الجديد ..
و مواعيد نزول الحلقات امتى ؟
ومشكورة اختى ويقتى الغالية .... تحياتى ليكى 💖 💖 💖 💖


Rasha magdi غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-18, 02:31 PM   #7

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
Bravo








modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 31-03-18, 02:32 PM   #8

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
Bravo



modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 31-03-18, 03:36 PM   #9

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
Icon26




هكذا دائما الصحفيون متذمرين لا يطيقون تفويت الفرص..
.....

ياه اخيرا عودتي
دخلت علي الرواية التي جذبني عنوانها بشدة لافاجيئ انها بقلمك واحلي مفاجاءة
اشتقنا لك ولقلمك ولابطالك المثيرين ل الجدل
اليطلة صحفية طموحة وعنيدة تسهي لتغيير اوضاعها وبيئتها تستغل الفرصة
من لحظو دخولها المنزل انبهرت به وتمنت ان تكون مليكته
لحظة انتقاؤها التمقال كانت لحظة اختيار من عقلها الباطن اختارت طارق الاخ الباس المنكسر بالنسبة لها النقطة الضعيفة من ستمكنها من الحصول علي حياة رغيدة
بينما عاصم القاسي من جرحها وانزل دموعها وعاملها بازدراء لن تقوي غليه علي الرغم من الاعجاب الذي تولد من النظرة الاولي لكنه اقسي من اخيه
الام رافضة ل الزواج
الاب يثق ويهتم بها
هي حائرة بين شفقة وطمع
طار ق مريض ومنكسر من موقف خطيبته لكنه عنده الاستعداد لخوض التجربة
بعكس عاصم الذي علمته التجربة الا يثق بالنساء ولا يعطيهم فرصة
حتي غضبه منها محتمل انه بسبب اعجابه بها
الفصل مشووووووووق هل سيتصارع الاخين عليها ام هي من ستركض خلف عاصم بعد ارتباطها بطا ق
ام هناك مفاجاءات اخري

سارة

انت ضحية هنودة الجديدة استعدي فالاقلام ستهاجمك بضراوة
بين محب وكاره
حظك انك البطلة لكاتبة متالقة تثير المشاعر
ومعنا ايضا مايا منافستها
وصديقتها النصحة الامينة
سعيييييييييدة جدا بعودتك كل عام وانت بخير


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 31-03-18, 03:37 PM   #10

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي



modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.