04-04-18, 12:17 AM | #1 | ||||
| قصة (ثمن الخطيئه) السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. بداية ارحب بكل الاعضاء اللذين أعطوني من وقتهم فماانا الا كويتب بين عمالقة الكتابه ...لي روايات عده لما اتجرأ أن أطرح أيا منها لحاجتي لتنقيحها و غربلتها من الأخطاء الاملائيه و اللغويه الا انني وددت أن اشارككم بهذه القصه الواقعيه القصيره مع تغييري لبعض الأحداث ... قراءه ممتعه ... **** لم لا نفتح صفحة جديده و نبدأ حياة تخلو من الكره و البغض و الأحقاد يا مرام؟! اكتفت بنظرة الحقد التي ما فتئت ترمقني بها و لم تنبس ببنت شفه بل ترتكتني و ذهبت ...تركتني ارتشف القهر و الغيض !! ما يعذبني هو قلبي الذي انحنى لها و سلم اسلحته لقلبها القاسي الذي اغلق ابوابه رغم الطرقات التي اتعمدها بين فترة و اخرى عل قلبها المتحجر يحن و يرأف بقلبي المحب العاشق !! لم تنسى و لم تغفر و لا اعلم أن كانت ستفعل في يوما ما !! لا تريد ان تسمع مني كلمة واحده و لا تعير حديثي اي اهتمام و كأني اتحدث مع نفسي !؟ حاولت التقرب منها بشتى الطرق و الوسائل ، تذللت لها و قبلت رفضها و اهانتها بصدرا رحب الا انها اصبحت تتفنن في تعذيبي و صدي و تمقت مني كل حركه و تقرف من اي قرب ، لكن كل هذا زادني تعلقا بها و تحديا لكسر الحواجز بيننا و ترميم ما هدم منذ زمن !!! ******************* يظن بأنني سأنسى و اغفر له ، و أنا اعاهد الله بأن انبذه ما حييت ، لن انسى يا وليد ذبحك لروحي و لن اغفر لك فعلك المشين و لن تصلح مافعلت و لو حفرت الارض بكلتا يديك فلن تصل الى قلبي !!! **************** كانت تتسامر مع اخواتي و تتبادل الحديث و النكات معهم لتعلو ضحكاتهم و يرتد صداها بين جدران قلبي المنبوذ ، لا تكترث بوجودي و لا تبذل مجهودا في تقبلي و احترامي امامهم..... حتى انضممن الى حزبها و جفوني معها .... *****"******* كنت اقرأ كتابا و ابحر في عالمه بخيالي منفصلة عما حولي حتى إمتدت يدا لتلتقطه فجأة دون استأذان !!! ليمسكني من ذراعي محاولا ضمي الى صدره القذر!!! ذلك الذي لم ابغض أحدا كما ابغضه دفعته عني بقرف الا انه اصر هذه المره و قيدني بذراعيه صارخا " انت زوجتي و انا احبك ، و قد طال صبري و ..." لم اتمالك نفسي من شدة قرفي منه فتقيأت على وجهه كل ما كان في معدتي حتى دفعني عنه فسقطت ارضا !!.... ********** غسلت وجهي الذي تقيأت عليه حقدها و اسقته كرهها و بغضها ،،، نظرت الى نفسي في المرآة لأجد دموعي تسيل على وجنتي دون ارادة مني .. دموعا تحرق مقلتي لتشق طريقها الى وجنتي فتشعلهما الما و تنحت فيهما وجعا و ندما لما اقترفته يداي في لحظة تسلط فيها شيطان نفسي ليحولني الى وحشا ضاري !!! عادت بي الذاكره ١٢ عام مضت حيث كنت في الرابعة عشر من عمري ... كنت الاكبر بين الابناء لأم معلمه و ابا يشق طريقه في الاعمال الحره ... لدي أخا يبلغ التاسعه و اختي في الرابعة بينما تحمل امي في احشائها اختي الصغرى .... كنت طفلا مدللا لدي كل مايحلم به مراهقا في سني من ابليستيشن الى لابتوب و ايباد و هاتفا نقال..... لم احلم بامتلاك شيء الا و اصبح بين يدي ... كنا نقطن شقة في مبنى يجمع اعمامي ...كانت شقة عمي راشد ملاصقه لشقتنا مما جعل زوجة عمي التي تعمل ممرضة في احدى المستشفيات صديقة لأمي و قريبة منها كثيرا ... عمي راشد ذو القلب الطيب محبا للجميع بابه مفتوحا لنا جميع و هو اصغر اعمامي لديه طفله واحده تبلغ السادسه ،،، و بحكم عمل والدتها كممرضه اصبحت تأتي من روضتها الى شقتنا حتى قدوم والدتها لاخذها عصرا... كنا عائله متحابه نجتمع في منزل الجد ابو عبد الله كل يوم جمعه ليعج منزله بالابناء و الاحفاد ... ********** و كنت رغم افراط اهلي في تدليلي ولدا سويا لم افعل ما يشين حتى ادمنت على مشاهدة الافلام القذره التي جرفتني معها الى عالم متسخ و اصبح هاجسي و لا من رقيب علي غير الله .. في احد الايام و كان يوما اسودا كالحا كسواد فعلي كنت اشاهد احد هذه الافلام الهابطه ،طرق الباب و كانت تلك الطفله ابنة عمي بينما امي اضطرت للخروج مع اخي للمستشفى لارتفاع حرارته فاستقبلتها في الشقه لكن الشيطان زين لي تلك الطفله البريئه فانقضضت عليها كالذئب الجائع و انتهكت برائتها و حرمتها من طفولتها و لما اعي لما فعلت الا بعد أن اجرمت بحقها و بحق الطفوله و الانسانيه !!!!!! تلقيت من الضرب ما ادمى جسدي و كسر عظامي و اضكررت لأن اعقد قراني عليها عندما بلغت التاسعه لتزف الي قبل خمسة اشهرا عندما انهت الثانويه ... فمااقبحني و ما اكبر جرمي !! تزوجتها مرغما و كارها لفعلي و لها لكنني وقعت في غرامها رغم الجدار العظيم الذي يفصلنا ،،،،، تعلق قلبي بمن قتلت قلبها وادميته في مهده ... اعدت النظر الى نفسي في المرآه فكرهت ذلك الشخص الذي ابصره فانهلت ضربا بقبضة يدي على صورتي المنعكسه في المرآه مرات و مرات حتى كسرتها و سال الدم من يدي عله يطفىء النار التي تلتهب في صدري ..... ********** مرت الايام بطيئة على قلبي المجروح تتكسر امواج عشقه على شاطىء صدها و حقدها حتى جاء ذلك اليوم الذي عدت فيه من عملي لأجد غرفتنا خاويه فارغه باردة من دفىء وجودها ... رحلت و لم تترك لي شيء غير رائحتها التي التصقت بكل زاوية في تلك الغرفه بكيت كثيرا لكنني لم استطع رفض طلبها بالطلاق و لم اجد ما يسندني و يزينني لدى عمي لاطلب فرصة اخرى ... حررتها من قيودي و أطلقت يديها لتبدأ حياتها و تمنيت لها من كل قلبي سعادة تمحي آثار جرمي و تعيدها الى الحياة..... النهايه،،،،، | ||||
04-04-18, 11:27 AM | #3 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصتك كان في قسم الروايات القصيره نقلتها الى المكان المخصص لها بالتوفيق القصه جميله واسلوبك سلس فعلا ثمن الخطيئة كبيره وعلى الانسان ان يفكر قبل ان يقدم عليها ولكن الشباب وطيشه والعالم القذر الذي انفتح له اصبحت الخطيئه اسهل واكثر كان قراره صائب بان حررها | |||||||
05-04-18, 01:12 AM | #4 | ||||
نجم روايتي
| فمااقبحني و ما اكبر جرمي يظن بأنني سأنسى و اغفر له ، و أنا اعاهد الله بأن انبذه ما حييت ، لن انسى يا وليد ذبحك لروحي و لن اغفر لك فعلك المشين و لن تصلح مافعلت و لو حفرت الارض بكلتا يديك فلن تصل الى قلبي !!! | ||||
05-04-18, 01:13 AM | #5 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميل اسلوبك جدا كتبتي مصيبة وفاجعة اخلاقية باسلوب قمةف الابداع ولغة سلسة ومحببة الي القلوب احيييك مستنييينك بباقي انتاجك فانت بداية لقلم متميز موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | ||||
17-12-19, 03:59 AM | #8 | ||||
مشرفة منتدى الحوار الجاد ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| لذُة مزيفة للحظةٍ كومض البرقِ كانَ ثمنها , عمرآٓ , حياة, كاملآٓ . _نعوذُ باللّٰه _ ولكن لا يمكننا أن نتغافل وسط هذا الإكتظاظ عن حقيقة أنه في عرفِ عصرنا هذا يعد هو أيضا طفلا,,وتلكَ هي المشكلة !! ولأن الشئ بالشئ يذكر نضيف : غياب الرقابة , واجتماع الذكور والأناث _ لو كانوا أبناء عمومة _ على النحوالذي يكثر في عصرنا هذا , من الأخطاء الفادحة التي يغفل عنها الكثرين تحت مسمى التحضر والتقدم !! ، قصة رائعة بعيدة عن زخرفاتِ الخيال . سلمت . | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|