آخر 10 مشاركات
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر) *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : فاتن عبدالعظيم - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          1011 - ها قد اتت المتاعب - ديبى ماكومبر - د.نـــ (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          [تحميل] نار الغيرة تحرق رجل واطيها،للكاتبة/ black widow (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حَــربْ معَ الــرّاء ! (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          مرحبا ايها الحب -عدد ممتاز- بوليت أوبري - روايات عبيرجديدة [حصرياً فقط على روايتي] (الكاتـب : Just Faith - )           »          `][جرحتني كلمتهاا][` (الكاتـب : بحر الندى - )           »          نار الغيرة تحرق رجل واطيها ....للكاتبة....black widow (الكاتـب : اسيرة الماضى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-06-20, 10:15 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



فيافي .. وعينها مليانه بالدموع وتنظر صالح نظره قويه : وش تناظر أنت و وجههك ..
صالح .. وهو يأشر على نفسه : أنا ..
فيافي : فيه أحد غيرك ..
صالح .. أعطاها ظهره : فيافي هذي فرصه إني أعتذر منك ..
فيافي .. إستحت منه , و من تصرفها الغبي : على إيش ..
صالح .. و هو رافع راسه : على صراخي عليك , دموعك إلي ذرفتها , على أي ألم ألمتك ..
فيافي .. وهي ممسكه بيدها على عروت الباب : أعتذر أنا منك ..
صالح .. إبتسم و ظهر كله برى و ما يبقى إلا إيده : بس تراي ما نب مسامحك المره الجايه ..
ضحكت فيافي و دخلت ..
صالح .. في نفسه : ( بعد عمري هالضحكه ) ..
ورااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااح
>>>>>>>>
خوله .. و تنادي بأعلى صوتها : فيااااااااااااااااااااااا في وينك ..
فيافي .. جايه بسرعه : سمي يمه ..
خوله : و ينك ؟
فيافي : بــالمجلس ..
خوله : كل هذا في المجلس ..
فيافي : إيه , بس .. وتناظر الجوهرة بطرف عينها : الجوهرة حبستني بــقسم الرجال ..
خوله .. تقترب لفيافي و تهمس لها : ترا الحريم يبونك تقعدين معهم ..
فيافي .. بستغراب : وراه ..
الجوهرة .. تشد فيافي مع يدها : أنا أبي أقولك .. وتغمز لخالتها ..
إبتسمت خوله و راحت للمطبخ .. أما فيافي و الجوهرة راحوا عند الحريم ..
>>>>>>في الخيمه ..
صالح .. وهو يدخل , و يحس بالفرح من إلي صار : أهلين ..
الجد صالح .. يكلم ولده محمد و عبدالله زوج بنته و ما إنتبه لصالح : تراي قلت للحريم يبلغون فيافي عن الملكه ..
صالح .. بندهاش : متى ..
الجد صالح .. يبغى ينرفز صالح : و أنت وش يخصك ..
صالح .. تفاجأ و ما يدري وش يرد , إلي سواه إنه نزل رأسه و راح عند فواز ..
فواز .. و هو يناظر صالح , و يبتسم : وراك ساكت ..
صالح .. ضاقت الدنيا فيه , ما يدري كلام جده صح و لا غلط , و من ردة فعله السخيفه : أقول إنطم فاهم ..
عبد الرحمن .. يبغى يفرح أخوه : ترى ما يصلح للعرسان الزعل ..
الجد صالح .. وهو بموت من الضحك : هههههههههههههههههه ههههههه يا حليلك يا صالح ههههههههههههههههههههههه ..
صالح .. يبغى يغير الموقف : عادي إن الواحد يتفاجأ في لحظات زي كذا ..
الجد صالح .. و هو يمد يده لم صالح : تعال يا ولدي تعال يا الغالي ..
قام صالح و جلس بجانب جده وسند راسه على جده يتدلل ..
عبد الله : يحللكم .. يكلم محمد .. تخبر يوم كنا بأبها ..
محمد .. و هو يبتسم : أنا نسيته أصلاً ..
فواز .. ما يذكر القصه و هو يبغى يعرفتها : وش السالفه ..
صالح : وش دخلك أنت ..
فواز : ومين قالك تتكلم , أنا أكلم أبوي وخالي أنت وش يخصك ..
محمد : عن النقره أنت وياه .. السالفه وما فيها , إن فيافي و صالح كانوا يرقون الجبل و مره نقز صالح عن الحفره أما فيافي طاحت بس قبل ما تنزل صالح مسكها مع يدها و هي جلست تصيح .. يناظر فواز : والأخ كان يلعب جنب صالح و صالح يقوله رح قل لأهلي , وفواز يقول ما لي دخل وراح , وقبل ما تظلم العين ( ما يجي الليل ) فقدنا صالح و فيافي وبدينا ندورهم و لقيناهم في الحفره كلهم نايمين جنب بعض ..
فؤاد : يعني طاحوا ؟
صالح : إيه ما تحملته وطحت معه ..
عبد الرحمن : يا لله يبه كمل ..
محمد : وش تبيني أكمل ..
فواز .. يكلم صالح : تذكر السالف ..
صالح .. يكلم نفسه .. ( وتبيني أنسى ) : إيه ..
محمد : أصلا من بعد ذاك اليوم و إحنا نقول صالح لفيافي و فيافي لصالح ..
كملوا سوالف لمدة نصف ساعه و بعد كذا قاموا عند الحريم عشان يسلمون على جدتهم ويسمعون راي فيافي ..
>>>>>>نرجع بالوقت شوي
فيافي و الجوهرة .. وهو داخلين : السلام عليكم ..
الحريم .. ببتسامه : و عليكم السلام ..
فيافي .. و هي جالسه تهمس للجوهرة : الجوهرة وش السالفه ..
قبل لا ترد الجوهرة ندتها جدتها : فيافي تعالي عندي ..
فيافي .. توقف وبرأسها ألف إستفهام و إستعجاب : إن شاء الله ماما نوره ..
نورة : فيوفه أنت البنت الكبيره في العايله صح ..
فيافي .. وهي ما فهمت قصد الجده : صح ..
نورة : و أنت من زمان مخطوبه لولد خالك محمد صالح , صح ..
فيافي .. منزله راسها للأرض : صح ..
نورة : طيب الرجال قرروا إن الزواج يكون في عطلة الصيف الجايه , و يبون الملكه في إجازة العيد , وشرايك ..
فيافي .. تفاجأت من كلام جدتها , و رفعة عينها تدور على أمها ما لقتها .. رجعت عيونها تحت بعد ما عرفت إنها موهب موجودة ..
نورة : ها وش قلتي ؟
فيافي : أنتم أخذتوا القرار ..
نورة : يعني ما عندك مانع ..
فيافي .. وجهها محمر : إيه ..
لولو : بس أي يوم من أيام العيد ..
نورة : أنا رايي في ثاني العيد عشان الكل مجتمع و الكل كاشخ و زيادة الفرحه فرتين ..
خوله .. وهي تدخله بأكواب العصير : أنا عن نفسي ما عندي مانع ..
سكتت فيافي بين إحراج و فرح , ما تدري وش تقول .. رفعت عينها للجوهره عشان يتبادلون الإبتسمات ..
الجوهرة .. و هي تناظر فيافي بفرح و تقول في خاطرها : ( أنت يا فيافي اليوم فرحتك أما أنا فيوم إخترت مستقبلي ما أبي أخربه و أشوى إن فواز تفاهم الموضوع و ما أصر على إنه يصير مثل صالح ) ..
خولة .. و هي تنزل الجوال : يالله يا حريم تغطوا الرجال بيجون الحين ..
فيافي .. وهي توقف : أنا أبي أروح ..
نورة .. و هي تمسك يد فيافي : وهم ما جو إلا عشانك ..
إبتهال .. تحاول ترفع معنويات بنت إختها : ما فيها شيء هم موهب عارفينها بينا ..
فيافي .. وهي تاخذ الشرشف : إن شاء لله ..
بعد ما تغطوا الحريم دخلوا كل الرجال , و هذي أول مره يدخلون كلهم حتى الرجال من بعد خطبت البنات للعيال يعني قبل ست سنوات , و طبعا دخل أول شيء الجد صالح ..
دخل الكل وسلم على الجده وجلسوا .. كانت هناك عيون تناظر لبعضها فيافي و صالح , و أما الجوهرة فكانت تناظر لفواز الي ما عرفها و ما يعرف غيرها لأن الكل متغطي بالشراشف ..
الجوهرة .. تقول لنفسها : ( الله ياخذ عدوك يا فواز من وين جاك هالجمال إلي ما أخبره ) ..
صالح .. كان جالس في الكنبه إلي مقباله فيافي و يناظر طرف للرجولها إلين شاف السبورت إلي بان تحت الشرشف ثمين رفع راسه و بدأ يناظر إلى فيافي بإبتسامه ..
فيافي .. حست بالإحراج من نظرات صالح لها و كل ما رفعت راسها تشوف يناظر لها , تنظرة له بثوبه وتقول في نفسها ( ياقلبي على هـ الثوب ) ..
نورة .. تقطع سلسلت هالنظرات : ها وش خبار العريس ..
صالح .. الي مات من الحياء لكلام جدته : تقصدني .. بإحراج : ههههههههههههههه طيب ..
الجد صالح .. و هو يناظر للحريم : ها وش أخباركن و شخبار العروس ..
فيافي حست بإحراج شديد الي حسسها بالموت من الحياء , و صالح نظرها و يبتسم , و هي المسكينه إنقلب وجهها طماطه حمراء و تحمد ربها أنها متغطيه ( متغشيه ) ..
الجد صالح .. يبغى فيافي تتكلم : ها فيافي أنت موافقه إن الملكه تصير في ثاني العيد ..
وضح على وجه صالح الإسغراب .. و يقول لنفسه و هو يقول : ( يعني ما بقى إلا أقل من عشر أيام و تصير فيافي مرته على سنت الله ورسوله ) و إبتسم من غير شعور ..
كان فيه عيون تذرف دموعها كل ما شافت إبتسامة صالح إلي تطعنها تحس إنها بتموت منها , و وعدت نفسها بإنه تموت هذا الحب و تمحيح مع الدهر ..
فيافي .. حست بإحراج شديد إلا أنها ما تتكلم عند أحد من الأجانب في كل عمرها و الحين بتتكلم عند هذي الأمه ..
نورة .. تعاتب زوجها : صالح وش بلاك البنت تستحي وتراي ما قلت لك إلا إن البنت موافقه , بس ما ندري عن العريس ..
الجد صالح .. ينهي النقاش : موافق ..
>>>>>>بعد دقايق ..
دخلوا الأطفال وكل واحد منهم راح يضم أبوه أو أمه و ويوم دخلت الهنوف ما شافت لا أمها و لا أبوها , حست ودها تصيح تحس إن العبره واقف عند حلقها , لكن بطبعا القوي أخفتها لأنها ما تحب تحسس الناس إنها ضعيف في يوم من الأيام , فبدون مقدمات ضغطت على الزر و راحت بسرعة لم جدها وهي منزل راسها وشبه مغمضة تدوس في كل خطوه ألمها في فقدها لهم و تدوس على كل حنان في قلبها بعد اليوم و تمشي بسرعه وهي تدور عن جرعة عطف تكون من إنسان موهب أبوها الي كان يبوسها كل مرة بعد ما يرجع إلى البيت و يشيلها , راحت لم جدها و ضمها بدون ما يشيلها من الكرسي , وحس بألمها الشديد و بدأ يمسح على كل خصله من خصل شعرها و يحصل على ثواب رعايته لليتيمه و يحسسها بأن في أحد هنا يحس فيها و يحن عليها بصمت ..
فيافي شعرت بالضيق في صدرها من حركت الهنوف الي حاولت بها شدت إنتباه الكل , وما ينتبه لها أحد لأن كلهم كانوا لاهين بعيالهم و قالت لنفسها : ( هذا وهي في رابع و صار فيها كذا ) ..
الجد صالح .. و هو يرفع رأس الهنوف يحاول أن ينسها همها : الله مين إلي مزينك و مخليك أميره ؟؟ و إبتسم ..
الكل فهم قصد الجد صالح في رفع معنويات الهنوف ..
محمد : الهنوف أنت اليوم ولا مثلك ..
عبد العزيز : أنت دايما حلوه ..
الهنوف .. حست بالنقص , لأنها يوم كانت أمها و أبوها موجودين كانوا دائماً يهاوشوتنها بعنف لأنها تتهاوش مع عيالهم , و الا تخرب في أغراضهم و يوم توفوا الكل مهتم بها , تكلمت بدموعها : أنتم تكذبون ما تحبوني بس عشان ماما و بابا قالو لكم لا تضربوني أنتم كلكم تكذبون ..
وطلعت الهنوف إلى الحوش و الكل حس بها و لحقها صالح ..
نورة : ياعمري هالبنيه .. وتنظر الكل : أنتم الحين وشوله تشيلون عيالكم ..
ناصر : يمه خليها تعيش واقعها ..
فيافي .. ما تحملت كلامهم و طلعت تدور على الهنوف و لقتها في الحديقه تصيح على حضن واحد منهم و ويوم بغت تروح لهم هونت ..
الهنوف .. و هي تبكي : صالح و دني لم ماما و بابا أنا أبيهم ما بي أحد غيرهم ..
صالح .. وهو رافع راسه للسماء : الهنوف ربنا خلق كل إنسان يعيش فتره ثمين يموت ..
الهنوف : طيب ليه مامت معهم ..
صالح .. أراد رفع الأمل عند الهنوف : شوفي يا الهنوف لو متي ما حد يصير فيه أحد يدعي للماما والبابا .. إناس بيقعدون فتره و هم يدعون لهم ثمين ينسونهم ..
الهنوف : طيب أنا وين أعيش بابا صالح و ماما نورع عجوزين بيموتون بسرعه ..
صالح : الهنوف حنا كلنا موجودين و نحبك وين تبين تعيشين عيشي ..
الهنوف .. و هي تنزل راسها : أنا دايم أتهاوش مع العيال و يوم ماتوا ما تهاوشنا أنا دايم الرجال يزاعقون علي و يوم ماتوا لا .. و هي ترمي نفسها على رجلينها .. أنا أبي ماما أبيها ..
صالح .. يوقف و يشيل الهنوف على يده اليمنى و يشير بيده اليسرى على ورد الجوري إلي ما لي الحديقه : الهنوف شفتي الورد إذا تبين تشوفين ماما و بابا شوفيهن ^^ ترى قال لها على أساس التشبيه بأنهم مثل الورد ^^ .. وهو يناظر لها : وذا تبين شيء تقولينه للماما و البابا قولي لهن .. و يمسح دموعها بيده و يبتسم : يوه خربتي شكلك يا ويلك من فيافي ..
الهنوف .. و هي تمسح دموعها بيديها الصغيره : لا فيافي ما تهوشني ..
صالح .. و هو ينزل الهنوف : الهنوف تحبين فيافي ..
الهنوف : إيه أحبها و حبك .. بخبث : تصلحون مع بعض ..
صالح .. وهو يضحك : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهااهاها الله ياخذ إبليسك يالهنوف ..
الهنوف : صالح صدق بتتزوج فيافي ..
صالح .. وهو يلعب برجله و وحاط إيدينه في جيوب بثوبهه : إيه ..
الهنوف .. تبتسم إبتسامه خابثه : طيب إمممممممممممم إنت تحبها و لا لا ..
صالح .. إستغرب من سوألها و ضحك : هههههههههههههه هههههههههههههههه الله ياخذ إبليسك ..
الهنوف : صالح جاوبني بصراحه ..
صالح .. و هو يقطع ورده من الحديقه ويمدها للهنوف : مهب بس أحبها أنا أموت فيها ..
الهنوف .. و هي تأخذ الورده من صالح : لي و لا لفيافي ..
صالح .. وهو يسير مبتعد : لك و لفيافي ..
دخلت الهنوف لكن تفاجاء بفيافي قدامها : فيافي وش جابك هنا ..
صالح سمع كلام الهنوف و إلتفت خلفه ..
فيافي .. إنحرجت ما تدري وش تقول : هاه كنت جايه أدور عليك ..
الهنوف .. و هي تناظر إلى صالح : كنت مع صالح برى و عطاني ورده ..
فيافي : طيب يا الله نروح أبي أعيد تزين شعرك خرب الحين ياويلك من لورا ..
صالح .. يتكلم من الحديقة : بس أبيه أحلا من هذا يعني زي مكياجك ..
إنحرجت فيافي منه و أخذت الهنوف و راحوا ..
*
*
*
*
في بيت محمد ال صالح الساعه 2 ليل ..
الكل نايم إلا صالح إلي كان جالس يعيد ذكرى هذا اليوم إلي ما توقعه إن يكون فيه كل هذي الأحداث , ( شاف فيافي , إعتذر منها , حددوا الملكه والعرس , الكل مستانس على عكس التوقعات .. وأشياء ثانيه ) لكن قطع سلسلة أفكاره صوت الجوال ..
صالح .. و هو يرفع سماعه الجوال بثقل من دون ما يشوف المتصل لأنه قطع سلسلة أفكاره : نعم مين ..
(؟) : أهلين كيفك ؟
صالح .. عرف إنها بنت ضاله و قفل الجوال مباشره و وده يذبحها لأنها قطع تفكير ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووط
رجع صالح لشيء كان نسيه اليوم و الي إتصلت عليه و هي تصيح و تشكي من أخوها ..
رن الجوال مره أخرى , ( تردد يرفع ولا يخليه وقرر يرد ) : نعم ..
(؟) بترجي : خالد خلاص كفايه إلي تسويه معي كفايه و الله بأموت أخوي بيذبحني و يزوجني غيرك و أنت ناسيني و ينك يا خاااااااااااااااااااااااا الد .. و سمع بكائها ..
صالح .. إشتبه بالإسم : من تقصدين ؟
البنت .. بصياح : خالد عن اللعب تسع شهور و أنا ما أدري عنك تسع شهور موهب سهلة .. و شهقت من البكاء : هذا و أنت تفتخر و تقول أنا خالد بن صالح بن محمد ال صالح , وينك و إذا غيرت رقمك تراي أعرفك ..
صالح .. بدا رأسه بالصداع من الصدمه التي جائته ( عمه عمه يغازل و يعذب البنات بعد ) , رد عليها بهدوء : لو سمحتي أنا مهب خالد إلي تتكلمين عنه ..
البنت .. و هي تضحك بنبرة إستهزاء : أها عرفتك صالح ولد أخوه و خطيب فيافي صح ..
صالح .. صكه راسه مره وحده , هذي و شلون عرفتني : وأنت مين ؟ ..
البنت .. بنبرة إستهزاء : أنا ههههههههه أنا من إلي بيدمر حياتكم و خصوصا هذي السعلوه فيافيوه لما خليتها تبوس لجولي و تعرف قدري ..
صالح .. يقاطع كلامها بغضب : يعني وش راح تسوين ؟
البنت .. و هي تضحك : يعني كذا ..
و رن بإذنه نغمة مسج و مباشره فتح المسج و من شاف إلي فيها فتح عيناه من الصدمة الي شافها : أنت من وين جبتي صورة فيافي << كانت فيافي فيها لبسه فستان تركواز و واقفه عند المرايه تلعب بشعرها وباين إنها مادرت >>
البنت : شف يا صالح إذا كنت تحب فيافي صدق فإبتعد عنها سامعه لا تاخذون بعض ..
صالح .. بعصبيه : هو كيفك يالسعلوه ..
البنت .. بتحذير : لأ لأ لأ إحترم ألفاظك ترى الصوره بين يدي و على ضغطة زر راح تكون محل أنظار الجميع ..
صالح .. يحاول يهدية أعصابه : و إذا إفترقنا و ش مصلحتك ..
البنت : أنا أنا أهم شيء عند هي , أنا أنقهر لشفتها مستانسه .. وتضحك .. أساسا موت سميه و زوجها مهب عادي أنا إلي مدبرته ..
صالح .. بعصبيه : يا مجرمه ..
البنت : ما تبي أقولك القصه .. وتضحك .. بس أنا أحب أقولها إسمعني و لا تقاطع فاهم ....................................
................................. مادامك فهمت أبقولك كنت دايم أسمع عن حبها العميق لسميه و كيف علاقتها معها و كيف حبهم لبعض حاولت أقضي على هذا الحب عدة مرات بس للأسف ما قدرت و هذا خلاني أغار إلا إني أنهي كله بان لعبت بالسياره و فككت مصامير الكفرات حتى ما بضرب فرامل , وقدرت و ما بقى إلا أنت ..
صالح .. ما طلت عليه : كل هذا غيره ..
البنت .. بصوت مرتفع : طيب أنا ما أحب فيافي فرحانه , شكلها زعلانه رهيب ..
صالح : طيب ليش كل هذا الكره كله ؟.
البنت .. تحاول تخفي شخصياتها عن صالح : أنا قد حبيت هذي البنت حب ما تتصوره و حبتها أكثر منك ومن سميه أنا أنقهر لتكلمت عنك و عن حبها لك , كل كلامها لك ولسميه و لخالد , و زاد قهري إنك جميل يعني صدق حبيتها و لا ما تخاف من الجحود ..
صالح .. بعصبيه : أحبها احبها أحبها احبها أحبها احبها وش عندك ..
البنت .. برجاء : صالح تكفى لا تذبحني ..
صالح : أنا أخبر إن الإنسان إذا حب أحد يبذل و يسعى إنه يسعد حبيب مهب يتعسه ..
البنت : فيافي أنا أحبها بس جفاها عني هو إلي كرهني لها بس أنت إلى الحين أحبك أنا يا صالح أحبك و أموت فيك ..
صالح .. بعصبية : حبك القرد , هذا كلام بنت وش تبين أنتي مني ..
البنت : صالح تكفى إترك فيافي وصر لي خلاص جدد , هي حب قديم و بعدين تأكد إنه ماحد ماخذها غيرك حتى أنت لأني أبنشر صورتها في كل مكان ..
صالح .. بتهديد : شوفي إذا تبين حياتك كفي شرك يكفينا إلي جانى منك و خليك تلمسين الصوره و الله لا أذبحك سامعه لأذبحك ..
البنت .. خافت و سكرت السماعه :
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وط
صالح سكر الجوال و رماه بقوه على الكنبه و أمسك راسه بقوه و هو يبعد صورة فيافي من باله ..
*
*
*
*
في بيت إبتهال ال صالح الساعة 2 في الليل ..
في غرفت الجوهرة ..
كان على الاب توب فاتحة الماسنجر ..
الجوهرة .. تكتب " جل تجعيد " :
أهـــــلـــين ^_^
" أشكي بصمت " :
أهلين 
" جل تجعيد " :
كيف الحال ؟
" أشكي بصمت " :
طيبه , كيفك مع رمضان ..
" جل تجعيد " .. بفرح :
تتوقعين اليوم من شفت ..
" أشكي بصمت " :
مين ؟ × تقولين الحبيب ..
" جل تجعيد " :
و مين غيره , أساساً إذا شفته أحس بفرح لكن تصدقين إنه ضعفان ..
" أشكي بصمت " :
أكيد رجيم ..
" جل تجعيد " :
لا وين رجيم جسمه خلقة رهيب ما أتوقع ..
" أشكي بصمت " :
طيب ليه ؟
" جل تجعيد " :
أتوقع مهموم ؟
" أشكي بصمت " :
لا ما أتوقع وبعدين رمضان عادي ..
" جل تجعيد " :
صادقة ..
" أشكي بصمت "
إلا أقول ..
" جل تجعيد "
تفضلي ..
" أشكي بصمت "
اليوم أخوي الكبير حددوا ملكته ..
" جل تجعيد " .. بفرح :
والله مبروووووك , بس موهب إلحاكم ..
" أشكي بصمت " :
وراكم أنتم عندكم أحد ..
" جل تجعيد " .. من طبعها ما تحب تبين شخصيتها فإكتفت بفيافي : إيه حبيبتي فلفل قريبتي حدوا ملكتها ..


" أشكي بصمت " :
حركة و الله رمضان هذي السنه بركة , عقبالك ..
" جل تجعيد " :
لاااااااااااااااااااا أنا توني ..
" أشكي بصمت " :
ليه أنت وش ناقصك ..
" جل تجعيد " :
لا أنا طب صعب علي أكمل و أنا متزوجة ..
" أشكي بصمت " :
و الحبيب بينتظر ..
" جل تجعيد " .. بإعتزاز :
وراه ما بنتظر ..
" أشكي بصمت " :
ههههههههههه أقول مو كأننا طولنا ..
" جل تجعيد " :
صادقة بس لا تقطعين ..
" أشكي بصمت " :
يمكن أقطعك لأننا في العشر الأواخر و لازم نعبد ربنا هذا غير الأشغال ..
" جل تجعيد " :
أجل لازم ترسلين لي العيدية أوكية ..
" أشكي بصمت " :
و أنا أنسى ..
" جل التجعيد " :
مشكوووووووووووووووره باي الحين ..
" أشكي بصمت " :
بايات ..
سكر الجوهرة النت وشدت يديها على ورى و هي تكلم نفسها : يا حبيلها و الله , و دي أعرف منها بس خليها على الله يوم يريد الله أشوفها أشوفها ..
مهند .. عند الباب : السلام عليكم ..
الجوهرة .. تبتسم : و عليكم السلام , و راك ما نمت ..
مهند : مثلك على النت ..
الجوهرة .. تقوم وتشيل الاب توب : لا أنا خلاص مانب فتحته إلا يوم العيد ..
مهند .. و هو يرفع حاجبة : وش الطاري ..
الجوهرة .. و هي تحط الاب توب بشنطته و تسكر : بس كذا ..
مهند .. و هو يقرب و يجلس على السرير : طيب الجوهرة أبي أقعد معك ..
الجوهرة .. و هي تبتسم : تفضل ..
و جلسوا يسلفون ..
*
*
*
*
في اليوم الثاني عن الأحداث السابقة
الساعة 12 في الظهر عند بيت محمد ال صالح ..
صالح .. و هو داخل من المسجد , بوجه حزين : السلام عليكم ..
الكل .. كان مجتمع : و عليكم السلام ..
صالح .. و هو رايح للدرج : أبي أرتاح شوي لا أحد يزعجنْ ..
وراح بدون ما يسمع الرد ..
عبد الرحمن .. و هو يأشر على دقنه : إحلق لحيتي إن كان ما فيه شيء ..
عبد السلام .. و هو يناظره من طرف عينه : وينها لحيتك أول ..
عبد الرحمن .. و هو يمسك شعرة طالعه في دقنه : شف ما تكفي هذي ..
عبد السلام .. و هو يقوم : أقول رح لأخوك أزين لك ..
عبد الرحمن .. و هو يقوم : وين رايح ؟
عبد السلام : أبي أروح أقراء كتاب ..
عبد الرحمن : وعععععععع ما أدري ليه أنت تحبه , المهم أنا رايح ..
>>>>>>>>
عبد الرحمن يطق الباب غرفة صالح ..
صالح .. بوسط الغرفة : أبي أنام ما أبي أحد يزعجنْ ..
عبدالرحمن .. و هو يفتح الباب ببتسامه : أه اليوم المجلس الأعلى زعلانين ههههههههههه ..
صالح .. بضيق : عبدالرحمن إطلع لا أسوي شيء أندم عليه ..
عبدالرحمن : لا الموضوع جد .. بجدية : أنا لو أموت على إيدك ما أندم إني جيت و سألت و حاولت أخفف عند .. يدخل و يسكر الباب : قلي وش فيك ؟
صالح .. كان صدق محتاج أحد يخفف عنة : عبد الرحمن أنا ضايع ..
عبد الرحمن .. يجلس عنده و يقوله بحنية : وش فيك إشكي و أحاول أحلها لك ..
صالح .. و هو منزل راسه : فيافي ..
عبد الرحمن .. و هو عاقد حواجبة : فيافي , وش فيها ؟
صالح .. و هو يتنهت و قاله القصة من أولها لآخره ..
عبد الرحمن .. عصب : من هذي الي ما لها شغله إلا أنت و الله لأفحمها ..
صالح .. بضيق : وش أسوي ..
عبدالرحمن .. و هو يحط إيدة على كتف أخوة : تأكد من الموضوع أول ..
صالح : متى ؟
عبد الرحمن : ترى ملكتك بعد عشر أيام أو أقل و بتشوفها صارحها بالموضوع ..
صالح : أنت مجنون تبيني أقولها لا ملكنا أخاف ذيك البنت تنشر صورتها ..
عبدالرحمن .. يحاول يستوعب شوي : صالح فيافي في الصورة باينه ..
صالح .. يفتح جواله و يشوف الصورة و قلبه يعتصر : لا ما أميز ملامحه و هي معطيت الي صورتها ظهرها ..
عبد الرحمن .. إرتاح : أجل كبر الوسادة ما راح تعرف ..
صالح : وشلون أرتاح و فيافي ممكن تكون بجوال كل واحد ..
عبد الرحمن : شف يا صالح الدنيا تغيرت و إذا كانت فيافي صدق و إنتشرت الصورة زي ما تقول ترى ما راح يكون شيء إذا كنا كلنا واثقين فيها , و الصورة إذا كانت حلوة تنتشر فترة وبدها تمسح عنهم كلهم صدقني إن الشباب صارو يخافون على عرضهم و صار الواحد ما يتبادل هذي الأشياء , و في الأول و الأخير ربك معك ..
صالح .. سكت و عرف إن ما له إلا هذا الحل بس خاف من هذي البنت : و البنت ؟
عبدالرحمن : أنت خلك مثل ما أنت لا تتغير عشان ما تحس و حاول إن كلامك يكون قليل و في نفس الوقت تحاول تاخذ منها فاهم ..
صالح .. يهز راسه : إن شاء الله ..
عبدالرحمن .. يطلع جواله : عطني رقمها ..
صالح .. و هو يفتح المستلم : خذ ********
عبدالرحمن .. هو يحفظه : خلاص من ناحيتها علي أنا ..
صالح : وش راح تسوي ..
عبدالرحمن : ما عليك ..
*
*
*
*
بعد بيوم يعني يوم 23\9\1420..
في بيت إبتهال ال صالح ..
الجوهرة .. تكلم روان : أهلين رورو ..
روان : هلا فيك ..
الجوهرة : كيف الأحوال و كيف الأهل و الأصحاب و كيف و كيف و ككككككيف ..
روان .. تضحك : وش هذا الكلام ههههههههههههههههههههه
..
الجوهرة : وش أسوي موال كل مكالمه قبل ما نسولف ..
روان : كلش تمام المهم أنتِ كيفك ؟ أخبرك ؟ تقولين إنكم مجتمعين عند فيافي يعني قبل أمس وش أخباكم ..
الجوهرة .. بحماس : إيه ما قلتلك ..
روان .. بحماس : وش السالفه ..
الجوهرة : فيوفه صار لها كم موقف مع صالح ..
روان .. ما عرفة صالح : صالح مين ؟
الجوهرة : يعني مين خطيبها ..
روان .. الي أثر بها الفضول : إيه صح بس وش الموقف ..
الجوهرة : كانت تلحقن بــالمجلس تبي تضرباً و يوم جتن أهج للصاله و سكرت باب القسم حق الرجال و كان صالح توه طالع من الحمام الله يعزك .. تضحك : ههههههههههههههههه تصدقين إنهم حددوا الملكه عقب هذا الموقف ..
روان : و أنت يا حماره وشوله تسوين كذا ؟
الجوهرة : و أزيدك من الشعر بيت , كانت فيافي رافعه الترنوره للركبه عشان تلحقني و شافها صالح كذا ومن الروعه ما نزلتها ..
روان : وش سوت المسكينه ؟
الجوهرة : قاعده تصيح .. تذكرة بلايز فيافي و صالح : إيه نسيت أقولك إنهم كاشخين بذاك اليوم ..
روان .. ما تفهم : كاشخين !!
الجوهرة : في ذاك اليوم فيافي لابسه تنورة و بلوزه مع إن العاده تطق جلابيات و لا فاتحه شعرها و قبلي أشوفه مجدول إلا بالمناسبات و لا صالح تقولين بثوبه كأنه عريس ..
روان : ألله ألله متفقين ..
الجوهرة : ما بقى أحد ما علق عليهم ..
و كملوا سوالفهم ..
*
*
*
*
بعد يوم 24 / 9/ 1420..
الساعة 3 العصر في خولة ال صالح :
فيافي بعد ما قامت جلست على طرف السرير تعيد الذكريات كا العادة , وبعد فترة دخلت الحمام و أخذت شور سريع , و صلت الظهر ثمين طلعت عند أمها في الصاله لتلقى الكل مجتمع ..
نجد .. تبتسم لأختها : صباح الليل ..
فيافي .. إلى الحين ما صحصحت زين : صباح النور ..
نجد .. تستهبل بأختها : فيوفه أجيب الفطور ..
فيافي : إيه .. بعد ما جلست فتحت عيونها : أي فطور حنا صايمين ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه ..
الهنوف : وراك توك تقومين ..
فيافي .. تتثاوب : ليش كم الساعه ..
فؤاد .. و هو يشوف ساعته ويتكلم بالفصحى كأنه الساعه الإلكترونيه : الساعة الآن الخامسة و الربع أأأأه أقصد الساعة الآن الثاثة و خمسة و عشرون دقيقه ..
الكل .. ضحك على نبرة فؤاد : هههههههههههههههههههههه
فيافي : طيب وش تسون الحين متجمعين ..
فواز : عقد إجتماع ..
فيافي : عقد إجتماع إيش , أول مره أشوف إخواني متجمعين كذا ..
فواز .. إقترب إليها : سلمك الله العيد قريب و حنا عرفين إن هذا العيد غير .. ويغمز لها : طبعا غير عشانه فرحتين , ونبغى نسوي فيه حركات جديده و نبغى كل واحد من العايله يسوي شيء ..
فيافي .. بفرح : والللللللله , حركات ..
فؤاد .. يقرب لم فيافي : بس العروس ما يصلح تدخل في الموضوع ..
فيافي .. حطت يدها على خصرها : ليش عمي طلاله ( كلمه تقال للإستهزاء ) ..
فؤاد : حنا مسوينها مفاجأه إيش دخلك أنتِ ..
فيافي .. و هي تلتفت بسرعه و تعطيهم ظهرها : بكيفكم إنت الخسرانين ..
وراحت فيافي و لتتركهم بأنفسهم ..
*
*
*
*
بعد يوم 25 / 9/ 1420 ..
في بيت نوال ال صالح ..
5 ونص العصر ..
أرجان .. تكلم أمها : ماما , سمعتي وش بيسون في العيد ..
نوال .. تبرد أظافرها : إيه بلبسونكم طقم ..
أرجان : لالالالالالالالالالا مهب بس كذا ..
نوال : وش بعد ؟
أرجان : كل واحد بيجيب شيء , و فواز ولد خالتي خوله بيرأس الترتيبات ..
أرجوان : ماما حنا نبي نجيب معهم بعد ..
تركي .. و هو داخل : السلام عليكم ..
نوال .. توقف ببتسامه : و عليكم السلام ..
تركي .. و هو يضم بناته , ويبوسهن : و أنا أقول إن القمر اليوم مكتمل ..
أرجوان : بابا ممكن طلب ..
تركي : أمري يا حبيبتي , وش بغيتي ..
نوال .. ضمه يديها : إحم إحم حقوق التسميات محفوظه ..
تركي .. يضحك على كلام نوال : هاهاهاهاهاهاهاه طيب وش طلبكم ..
أرجان : بابا نبي نسوي عيديه حلوه ..
تركي : بس أبشري ..
أرجوان و أرجان .. يتعلقون بأبوهم : بابا مششششششششششششششكور ..
نوال .. تبي تلعب بأعصاب بنتها : حشى ما يكفي البس بعد تبون هدياء ..
أرجان .. بترجي : ماما كلهم بيسون بعد حنا نبي ..
تركي .. يقلد صوت بنته : ماما يالله وافقي ..
نوال .. و هي تضحك و بدلع : لاااااااااااااا ..
أرجوان .. خنقتها العبره : ماما تكفين ..
نوال : خلاص البنت بتموت لو ما وفقت ..
أرجان .. بفرح : ماما موافقه ..
نوال .. و هي رايحه للمطبخ : إيه ..
أرجوان و أرجان .. و هم يتقامزون : هيه هيه هيه ..
تركي .. يكلم نوال : قلي آمين ..
نوال : آمين ..
تركي : الله لا يحرمنا فرحتهم ..
نوال : آمين يا رب العالمين ..
*
*
*
*
" أنا سويت إلي قلتيه بس و الله خايفه موت من الفكره إن ذبحت عمتي الغاليه , أحس إن صالح ما راح يفوتها "
" بلا بزاره أقول لك وكيف بيعرف الرقم بطاقة شحن و حتى أهلك ما يدروا كيف تبين هذا يعرف "
" و الله كنت بأموت من كثر تعلقه بها أحس إنه مجرم ما عنده إحساس و لا تفكير أنا أولا منه أنا بنت عمه "
" إنتِ أرفع منه إنك تاخذينه فكرفي بواحد أكشن موهب قصيمي متشدد "
" و الله لو يعيشني بصحراء رضيت بس يكون معي لوحدنا ما لنا ثالث"
" إنتِ حره "
*
*
*
*
إنتهى الفصل ..

من وجهة نظركم .......
من التي ستسرق حب الطفوله ؟؟
و ما دور الإتصال في علاقة الحب الطفولي ؟؟
و متى ستنعم الهنوف بالوقف مرة آخرى ؟؟
و أشكي بصمت , ما ذا سيخفي خلفه ؟؟
جل تجعيد , إسم أخفت الجوهرة خلفه أسمها و حقيقتها هل سيكشف ؟؟

تدور بي الأفكار محتاره بعملي المختار ؟
أدور حول نفسي عن حل لقضيتي وضعت نفسي بها ..
من القائل << موهب شعر , شخصيه رسمتها الكلام ..

هذا كله في الفصل القادم ..
*
*
*
*
وص ــــــــــــــــــــــــف
*
*
*
*
وصف عيدية الهنوف :
(( كانت لابسه فستان تركواز و مثبته عليه الحلويات , رابطة بشعرها شرايط فسفوريه و على يدينها و رجلينها بعد و وحاطه قراقيش و أجراس على الكرسي يصدر صوت في مشيتها عشان تلفت التظر ))
*
*
*
*
وصف لبس بنات ال منصور بالعيد :
شماء :
لايسه بلوزه بنية أكمامها كامها و فتهة الصدر وسيعه فيها بعض الوردات و الكتابات بالون الذهبي , و تنوره جنز بني ميدي علها حزام ذهبي و بوت بني في سلاسل متدليه ذهبيه , و لابسه ذهب ناعم أصفر و شنطه ذهبيه , و كانت صابغة شعرها بني على رمادي و لابسه عدسات عسليه فاتحه ..
شذى :
لابسه بلوزه وردي فاتح و عليه تشجرات تفاحيه أكمامه جبنيز ومسكر من الرقبه و تنوره للركبه تفاحيه وتحتها بنطلون وسيع زهر و جزمة قدم تفاحيه مع شنطه تفاحيه و إلي مميز لبسها النعومه ..
و أسماء :
كانت لابسه بلوزة زتي غامق بأكمام و طويله من تحت إلى نص الساق و بنطلون و كاب وشنطة جشي زتي مع بيج و بوت بيج و لامه شعرها داخل الكاب و منزله خصل و طالع شكلها تهبل ..
روان :
كانت لابسه بلوزه جبنيز أبيض و عليه بدي أحمر بدوائر بيض و تحتها تنوره قصيرها مزمومه مع الأطراق و تحتها بنطلون أبيض وسيع و جزمه و ربطه و الشنطه حمرى بحاقات بيض و ملففه شعرها طاعه تهبل ..
*
*
*
*
م ــــــــعلومه :
*
*
*
*
ال منصور :
(( عايلة ال منصور ساكنين في بيت و أحد كل العمان الـ7 في بيت أبوهم .. و البيت عباره عن قصر كبير جداً .. مدخل كبير .. على ساحه زراعيه .. و طريق للسيارات أو مواقف .. و ما فيه مسبح خوف على الأطفال .. و الطابق الأول عباره عن غرف إستقبال الضيوف الدرجه الأولى .. من مجالس و دورة مياه راقيه تدخل على الصاله الدائريه بأشجار الظل .. و درج في المنتصف و مصعد .. و القبوا مليان بالألعاب و غرفتين مكتب و حده للبنات و الثانيه للأولاد و مدرسين خاصين .. و الطابق الثاني إستقبال للأهل العادين .. والدور الرابع و الخامس للغرف العيال و عيالهم .. لكل واحد غرفة نوم بغرفة تبديل مع حمام خاص ))



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 03:36 AM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل (4)
*
*
*
*
في يوم 27\9 \ 1420 الساعة 2 ونص ..
في بيت محمد ال صالح بغرفة صالح بالتحديد ..
صالح ما لقى حل إلا أنه يكلم فيافي بنفسها و يسألها عن هذي البنت لأنه ما صار يتحمل إنه يصبر أكثر فرفع السماعة و إتصل على بيت عمته ..
صالح .. إتصل ..
فيافي .. كانت متهيه من قراءة القرآن بثوان معدوده إلا و تسمع صوت التلفون , إلتفتت على نجد الي لقتها نايمه قدام التلفزيون , فقامت و رفعت السماعه ..
فيافي .. و هي ترفع السماعه : آلو من معي ..
صالح .. إرتبك يوم سمع صوت فيافي , بس فرح لأنه خاف يرد أحد إخوانها : أهلين فيافي هذا أنا صالح ..
فيافي .. تفاجأت من مكالمة صالح و حست بالحياء و سكتت ..
صالح : السلام عليكم فيافي ..
فيافي .. و يالله الكلمه طلعت : و عليكم السلام والرحمه ..
صالح : وش أخبارك فيافي ..
فيافي .. تبي تسكر بسرعه : إبخير , بس وش بغيت .. صمت ثواني: فواز ..
صالح .. حب ينرفزها : عادي خطيبتي و أكلمها ..
فيافي .. وده تذبحه من الحيا : .......................
صالح : فيافي معي ..
فيافي .. ردة بسرعه : إيه وش بغيت من الإتصال ..
صالح .. بنبره جاده : فيافي أنا أبي أكلمك بموضوع يخص حياتنا موضوع يبني حياتنا و يهدمها في نفس الوقت ..
فيافي .. بخوف : وش هذا الموضوع , لا بس لحظة أنا في الصاله أبي أسكر الحين و دق عشان أرد من الغرفة حقتي هنا ما راح أتكلم زين ..
صالح : أنتظرك ..
فيافي .. بعفوية : تدق ولا أدق ..
صالح : موهب كله أنا إلي أخصر ..
فيافي .. إبتسمت : خلاص إنتظرني إن رد علي واحد من أهلك بأذبحك فاهم ..
صالح .. يبتسم : أوكيه ماما ..
سكرت فيافي و هي تضحك و راحت بسرعة عند الدرج ..
فؤاد : مين تكلمين ..
فيافي .. إرتبكت بس أخفت إرتباكها : مين غيرها جوجو ..
فؤاد .. و هو ينزل و لا إهتم : إظاهر كل الناس تسمينهم جوجو [ يقصد الجوهرة و وجدان كلهم جوجو عند فيافي ]..
فيافي .. و هي وصلت فوق : ما عليك منْ ..
دخلت فيافي الغرفة و إتصلت و على طول رد صالح ..
صالح : آلو ..
فيافي : آلو ..
صالح : فيافي صح ..
فيافي .. بصوت واطيه : إيه , بس إختصر وتكلم الحين ما أبي أطول ..
صالح : فيافي ما أبيك تقاطعيني فاهمه ..
فيافي .. بنصياع : إن شاء الله ..
صالح : يوم الأربعاء إلي جناكم فيه بعد ما رجعت من المسجد دق جوالي و يوم رفعته لقيت بنت تصيح و تبيني أنقذها بس ماعطيتها وجه و صاحت زياده ثمين سألتها عن المطلوب .. يقلد كلامها : قالت أكلمك بعدين أخوي جاء ..
فيافي .. بهتمام مع غيره من البنت الي لو شافتها ذبحتها : إيوه كمل ..
صالح .. بجديه : لا تقاطعين ..
فيافي .. تضحك : ههههههه سوري ..
صالح .. تألم من ضحكت فيافي حس أنه بيفقدها يوم من الأيام : طيب إسمعي ..
فيافي : إن شاء الله , كمل ..
صالح : أنا ما هتميت للموضوع بتاتاً .. و بغى يحرجها : وخصوصاً إنهم حددوا الملكه , فجلست على السرير أتذكر أحداث ذاك اليوم و أضحك إلين دق الجوال إلي ذبح كل ضحكاتي ..
فيافي .. بعفويه : عسى الإبتسمات ما تنقطع منك قل آمين ..
صالح .. إبتسم على براءتها : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين .. بنبره جاده : لا تقاطعين ..
فيافي : خلاص آسفه مانب مقاطعه ..
صالح : رفعت السماعه و إلا نفس البنت .. فيافي إنقبض قلبها .. بس بنبره ثانيه نبرة تحدي ..
فيافي .. بإستفهام : تحدي !!
صالح : إيه كلمتني في الأول على إني خالد عمي ويوم قلتلها إني صالح , ضحكت بستهزاء وقالت .. يقلدها : صالح خطيب فيافي ..
فيافي .. هذه المره ما إستحت لأن الموضوع صار أكبر من الحيا : منهي هذي إلي تعرفني ..
صالح .. برجاء : فيافي تكفين جاوبيني على كل سؤال أسألك البنت هذي مهددتني و قايله لزم تترك فيافي وت .. سكت لحظه وكمل : وتاخذني ..
فيافي إنصدمت من كلام صالح وبدت يدها ترتجف ..
فيافي .. و الصيحة خانتها : صالح تكفى من هذي البنت ..
صالح .. إلي حس بفيافي : و الله ما أدري بس فيافي لا تصحين ..
فيافي .. و هي تصيح : وشلون ما تبيني أصيح و هذي بنحرمني منك ..
صالح .. سكت ما قد يتكلم كان كلام فيافي قوي عليه , هم من كانوا صغار و هم يحبون بعض و يوم قرب اليوم إلي يجمهم تطلع هذي البنت و تدمر حياتهم ..
فيافي .. بين دموعها و بصوت مبحوح : صالح قلي وش هددتك فيه ..
صالح .. ما قدر يتحمل لأن صوتها إنبح من الصياح : فيافي أخليك الحين ..
فيافي .. بستعجال : هيه وين رايح ..
صالح .. بحنيه : فيافي أنت الحين تعبانه أكلمك بعدين ..
فيافي : لا كل شيء ينتهي الحين ..
صالح : مهب مستحمله ..
فيافي : إلا أستحمل لا تخاف ..
صالح : البنت مهددتني بصوره لك ..
فيافي : صوره !!!! أنا مالي صوره عند أحد .. سكتت شوي ثمين تكلمت : يمكن ما عندها صوره ..
صالح : الصوره عندي هي تعرف رقم جوالي و أرسلته علي ..
فيافي .. حست أن الدنيا سواد في عينها : صالح لاتقول كذا أنا أبي أموت ..
صالح : فيافي أنا كلمتك عشان نكشفها أوكيه ..
فيافي : أوكيه ..
صالح .. بدأ بالبحث في مجريات القصه : فيافي في أي زواج لبستي فستان تركواز و فاكه شعرك ..
فيافي .. بستغراب : تركزاز ماعندي فستان بهذا اللون ..
صالح .. و هو يناظر الصورة : فيافي تذكري تركواز ناعم و عليه مساكه من جنب , وقصير شوي ..
فيافي : و الله ما عندي فستان تركواز ..
صالح .. ما حس بالإطمأن : شوفي يا فيافي أنا أبي أرسلك الصوره و أنت شوفيها أوكيه ..
فيافي : أوكيه بس كيف تعرف رقمي ..
صالح : بلا غباء أنت قوليه ..
فيافي .. بعد صمت : خذه * * * * * * * * انتظرك ..
صالح .. و هو يضغط على زر الإرسال : أرسلتها ..
بعد لحظة صمت و صلت الرساله على جوال فيافي ..
فيافي .. يديها ترتجف هذي أول مره تصل إليها رساله من جوال صالح الي أخذت رقمه من جوال فواز و أسمته عندها " حب طفولتي " فتحت الرساله عشان تشوف الصوره ..
*
*
*
*
كانت جالسه تكتب آخر خواطرها ..

لمسات ..
لمسات محت ما يحوز بها من حبي ..
لمسات خلت عن ما بي داخلي ..
لمسات .. أطفأت نار غضبي ..
رغد .. و هي داخله : السلااااااام ..
وجدان .. و هي تنزل القلم و تسكر الدفتر : و عليكم السلام ..
رغد : شو تعملي ؟
وجدان : أكتب مثل ما تشوفي ..
رغد .. و هي تشوف كتابتها : حلوا بس لمين ..
وجدان .. تهز كتوفها : مو لحد أنا كتبها بس ما في أحد شال علي أو شلت عليه ..
رغد .. و هي تعدل بنطلونها : إيش رايك بلبسي يناسب الحنين ..
وجدان : حلو لو بشال على بنطالك ..
رغد .. و هي تاخذ عباتها المزخرفه : لسايا صغيره ..
وجدان .. و هي تشوف إختها تطلع : الله يصلحك ..
بعد بدقايق :
معاذ : سلام عليكم بالغلا ..
وجدان .. و هي تقوم : و عليكم السلام راح أجهزلك الحمام ثواني ..
معاذ .. و هو يمسكها : سلمتي ما بدي بس إجلسي معي بدي أحكيلك ..
وجدان .. وهي تجلس بإستهبال : دا أنا سمعالك ..
معاذ : خخخخخخ ..
*
*
*
*
في بيت خولة ال صالح بغرفة فيافي بالتحديد
فيافي .. تكلم صالح : شفت موهب أنا ياخي روعتني ..
صالح .. حس بالراحه لكن يبي يعرف من هذي البنت الي تبي تلعب بأعصابه : فيافي أنا ما إرتحت لازم أعرف منهي البنت ..
فيافي .. كانت تبي تعرف البنت قبله : و أنا بعد ..
صالح .. و هو منحرج : فيافي مين إلي يعرف عني من إصدقاتك ..
فيافي .. حمرت خدودها : ليه السؤال ؟
صالح : البنت واضح عليها تعرفني منك , قوليلي ..
فيافي : بصراحه كثير , أنت طريف و مواقفك دايم أحكيها على صدقاتي ..
صالح .. زاد إنحراجه : فيافي مين ورتيه صورتي و قلتي هذا خطيبي ..
فيافي .. إنتهت تحس بالموت من الحياء : صدقات الجامعه , ثلاث ..
صالح : فيافي أنتي عندك رقمي من قبل ..
فيافي .. بحياء : إيه معليش ..
صالح : طيب من هذولا الثلاث من علمتيها عن رقمي و إنه عندك ..
فيافي .. ساد الصمت لأنه موهب معقول أن تكون هي هذا البنت لأنها من أعز صدقاتها و مستحيل تسوي شيء زي كذا .. بس تذكرت مواقف أكدت لها ( يوم قالت لها : يا ليت رجلي يشبه رجلك - لو تزجتوا بعض كيف بيطلعون عيالكم - يا حظك فيه – أكيد إنه يحبك – فيافي عندي وحده في الجوال تشبهلك مرررررررررره ) فيافي سالت دموعها ما عمرها فكرت في يوم نغدر فيها ..
صالح : آلوووووو فيافي وين رحتي ..
فيافي : إيه معك ..
صالح : فيافي عرفتيها ..
فيافي .. و دموعها تنزل : إيه يا صالح إيهههههههههههههه ..
صالح : منهي يا فيافي تكفين أبي أشفي غليلي منها ..
فيافي : خلها علي ..
صالح .. ما حب يزيد عليها : أوكيه فيافي برحتك أهم شيء إني عرفت إنها مهب صورتك و هي تهددني من فرغ , مع السلامه ..
فيافي : في حفظ الباري .. تمسح دموعها : لا تنسى الفطور ..
صالح : و إنت بعد و كولي زين أبيك رويانه ..
فيافي .. بإحراج : عيب هذا الكلام فاهم ..
طوووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووط ..
*
*
*
*
في اليوم الثاني 28\9 :
في بيت إبتهال ال صالح , في نفس الوقت 2 و نص ..
الجوهرة .. في المجلس تنظفة لأن الخادمة مسافرة و الثانيه مع الأطفال و أساساً هي تحب تنظف المجالس , و كانت حاطة جوالها على الشاحن و تسمع أناشيد منه ..
إبتهال .. تدخل عليها ببتسامه : الله المجلس صاير تحفة ..
الجوهرة (( كانت لابسة بنجابي و رافعة شعرها المجعد فوق و طالعه حوسه شوي بس ما إهتمت )) : هاه وش رايك ..
إبتهال .. و هي تشيل البنوته : حلوا بس أبي أسألك جهزتي الأغراض إلي يبيها فواز ..
الجوهرة .. و هي تشد يدينها على ورى : إيه إلا العرض ما زينته إلى الحين ..
إبتهال : و الله ما أعرف بس المهم بسرعة خلصي لأنه جاي ..
الجوهرة : بس دقيقة أضف المكنسه و الفوط و طالعة ..
إبتهال : بسرعة ..
طلعت الجوهرة و نست الجوال في المجلس ..
*
*
*
*
فواز .. و هو يوقف عند بيت خالته , و يقول لنفس : ( ياي من زمان عند هذا البيت و المفروض إني دايم أزوره , ليه أنا ديم كذا أحب أعاند ليه أنا كذا أحب أكون إنسان لا مثيل لي يعني هذا جزاها إنها تغليني و تحترمني كخطيب ما أجيها إلا للحاجة ) نفض راسه عشان يبعد هذا التفكير ..
إبتهال .. ببتسام : حياء الله من جانا , وينك من زمان ما زرتناء ..
فواز .. و هو يبوس راس خاله : تعرفين إني حتى أهلي ما أشفوهم واجد ..
إبتهال : ما عليك أنت بس تفضل المجلس قدامك ..
فواز : إلا مهند وينه ..
إبتهال : نايم زين إنك جيت عشان يكون في شيء يقومه ..
فواز : لا يا خاله لا تصحينه بس قولي لبنتك تعطيني الأغراض ..
إبتهال : أساساً أنا فرحانه إنك جيت عشان يقوم ..
>>>>>>>>
في المجلس :
كان فواز يتأمله و كل شيء فيه نظيف و يلمع و ريحة البخور تفوح منه , بدى يدور في المجلس و إنتبه للجوال إلي مركب على الشاحن جاه الفضول و جلس عند و فتحة شافه مفتوح على إنشودة للوداع طلع منه وبدا يقلبه طبعاً عرف إنها الجوهرة من ألوانه و المدليات إلي عليه و شاف لقبها مكتوب " سكر عسل " إبتسم ..
جلس فواز متحمس و هو يقلب فيه إلين شاف الملحوظات جاه فظول أكثر و فتحهه شاف فيه ملف مكتوف فيه : ( لمن ملك فؤادي ) .. حس بالغيره و على طول فتحه شاف ملفات كثيره خاف خالته تجي , ف على طول طلب إرسال لملف لمه و وصله و بعد كذا راح لملف النشيد إلي في الجوال و شافه مليان أناشيد ضحك عليها و أخذ له أنشوده و سكره ..
و بدى يثبت الملف و هو يحس بالإنتصار ..
>>>>>>>>
الجوهرة .. بعد ما خلصت من التنظيف رجعة الأدوات للمطبخ و رقت فوق و تسبحت و بعد كذا طلعت و جلست تحوس بالاب توب , و كانت تكلم " أشكي بصمت " و طلبة منها مسج و يوم دورت الجوال تذكرة إنها نسته في المجلس فنزلت تركض قبل لا يجي فواز ..
<<<<<<<<
عند فواز ..
كان مشغل الأنشود وسمتها الجوهرة في الممر فحسبته مهند و قبل لا تدخل لأنها كانت تعدل شعرها ..
الجوهرة : مهند لا تلعب بجوالي ..
فواز .. إنتفض كان جالس و حاط إيدة اليسرى ورى و من مع صوتها تعدل , و خاف تدخل علية : لا أنا فواز ..
الجوهرة كانت عند الباب و من سمعت صوت فواز رجعت بسرعة قبل لا يشوفها ..
فواز .. عرف إنها سمعته فبغى يعطيها خبر إنه أخذ إنشودة عشان ما تشك إنه شاف الملف : آسف يا بنت خالتي شفت جوالك مفتوح على إنشودة و عجبتن و أخذته , و إعذريني مره ثانيه ..
الجوهرة .. إنقهرت يوم درت إن فواز بس ما ردت , و راحت و هي معصب طبعاً خايفة يشوف الملف ..
مهند .. و هو يشوف إخته جاية من عند المجلس : وش وداك عند الرجال ؟؟
الجوهرة .. كانت معصبة , و ما لقت إلا مهند تحط حرتها فيه : خطيبي عادي أشوفة و أسلم عليه بعد ..
مهند .. طبعه غيور بس عرف من كلامها إنها تبي تقهره : إفلقيني إن كنت رايحة عشان كذا ..
الجوهرة .. عرفت إنه ما راح يعصب : مهند قل له لا يخذ شيء قبل لا يستأذن .. وراحت ..
مهند .. مشى عند فواز ..
>>>>>>>>
الجوهرة .. على الاب توب : معلش يا عمري طلوت ..
" أشكي بصمت " .. إنتفضت من عبارت الجوهرة :
لا عادي , بس لا تقولين عمري ما أحبها ..
" جل تجعيد " .. تبتسم :
لا عادي آسفة بس أنا مستغربه ليه أنتِ ما تحبين هذا الكلام ..
" أشكي بصمت " :
أنا أعتبره مثل الحاجز بيني و بينك لا سويتي كذا و أنا و أنت كذا ما راح نصير إلا مجاملين ..
" جل تجعيد " .. ما إهتمت بهذا الموضوع :
إن شاء الله بس إعذريني ما أقدر أعطيك مسج حلوه لأن جوالي في المجلس و ولد خالتي جاي ..
" أشكي بصمت " .. بخبث :
أيهم ؟
" جل تجعيد " :
من غيره البناني [ هذي العباره المتداوله عن فواز ] قهرني , مفتش جوالي ..
" أشكي بصمت " .. و هي تضحك :
هههههههههههههههههه كل هذا عشانه مفتش جوالك ..
" جل تجعيد " :
لا و الله و إذا وصل للملف الخاص و فتشه و الله لا أموت من الفشيلة ..
" أشكي بصمت " :
ما تدرين يمكن يقربه لك و يحس بقيمتك عند ..
" جل تجعيد " :
أنا من أساسي كذا ..
" أشكي بصمت " :
لا تقولين كذا أنا ولد عمتي ما أدري ليه ما يحب خطيبته و إذا بغيتي تقهرينه إذكريها عنده , يذبحك مره وحدة ..
" جل تجعيد " .. سكتت شوي خافت صدق إن فواز يكون كذا بس نفضت راسها :
لا مستحيل اللبناني يسوي كذا ..
<<<<<<<<
من ناحية المجلس :
مهند .. و هو داخل المجلس : السلام عليكم حياء الله من جانا و آسف على التأخير ..
فواز .. يقوم و يبتسم : و عليكم السلام , لا عادي بس حشى نوم ..
مهند .. و هو يجلس : ها وش أخبار التجهيزات ..
فواز : و الله شغلة بس أهم شيء إني حجزت الإستراحة ..
مهند : تصدق أمس الجوهرة رايحه جايه تحس إنها هي إلي مسؤلة ..
فواز : إلا إختك وش خلصت ..
مهند : الملابس كلها زينتها مع السلال , و أما العرض يحتاج أكثر و تقول إنها بترسلة على إيميل عبد الرحمن ..
فواز : إيه كذا تمام بس لو تعطيني الأغراض عشان يكون محلها واحد ..
مهند : إن شاء الله .. بغى يطلع : إلا نسيت ترى الأخت زعلانه تقول ليه تفتش جوالها ..
فواز .. بخبث مخفى : إعذرني ما كنت أدري إنه جوالها بس مليت لأنك تأخرت و فتحت الجوال و أسمع الأنشودة و عجبتن و أخذته بس يوم سمعتها تهوش عرفت إنه جوالها ..
مهند .. و هو ياخذ الجوال : للمعلومة ترى الجوهرة أكره ما عندها إنك تفتش أغراضها بدون إستإذان ..
فواز .. في خاطرة : ( أكيد على هذا الملف بس راح تشوفين من إلي يوريك العين الحمراء ) , بس تكلم و هو مستحي : إعتذر عني و قل لها إني ما فتشت عشان ما تخاف ..
مهند : ما عليك منها المهم أنا رايح أجيب الأغراض ..
>>>>>>>>
" جل تجعيد " :
طيب الخطيبه وش ردت فعلها ..
" أشكي بصمت " :
ما أدري بس شكلها تحبه ..
" جل تجعيد " :
طيب وش تصير لكِ ..
" أشكي بصمت " :
بنت عمتي يعني هم عيال أخوات ..
" جل تجعيد " .. ما تدري ليه حست إنه فواز :
طيب وش إسمه ؟
" أشكي بصمت " .. بدون تفكير :
فواز ..
" جل تجعيد " .. ما صدقت إنه فواز :
كذاااااااااااابه فواز يحبني فواز يحبني ..
" أشكي بصمت " .. سكتت ما تدري ليه حست إنها تعرفها :
جلجل إهدي أنا ما أعرفك و أرجوك لا تكونين حساسه فواز إلي عندنا يمكن غير خطيبك ..
" جل تجعيد " :
خلااااااااص أنا الحين ما أقدر أكمل أخليك على 12 أدخل عليك ..
" أشكي بصمت " :
خلاص باي , و تعوذي من إبليس ..
" جل تجعيد " :
بايات ..
وسكرووووووووووووووووووووو ووو ..
مهند .. دخل عند إختة : الجوهرة وين الأغراض فواز يبيها ..
الجوهرة .. كانت معصبه : خل فواز يرووووووووح ما عندي له أغراض ..
مهند .. حسبها معصبه على الجوال : تراه يعتذر , و ما فتش ..
الجوهرة .. بدموع : و ليش ما فتش خله يفتش خله يحس شوي فيني ..
مهند : الجوهرة بلا دلع فواز يحترمك وش هذا الكلام ..
الجوهرة .. بصراخ و هي تشهق من الصياح : ليه ما يحبني أنا وش سويت له أنا وش سويت ..
فواز .. سمع كلامها لأنه كان في الصاله , إستغرب منها و كيف عرفت ..
مهند .. عصب : الجوهرة إعقلي لا أقطع العقال في ظهرك و الله لو أبوي هنا كان ذبحك ..
إبتهال .. و هي مرتاعه من صوت بنتها : بسم الله وش فيكم ..
مهند : ما أدري شكلها قاريه روايه و لاعبه بمخها ..
الجوهرة .. بصراخ : ما نب بزر ما أفهم قل له لا يخليني كذا فاهم و ما عندي شيء له ..
إبتهال .. تضم بنتها : بس يا عمري فهميني وش السالفه .. تكلم مهند : رح و إعتذر منه و قله إنك بتجيبها ..
مهند : إن شاء الله ..
إبتهال .. بعد ما طلع مهند : الجوهرة وش السالفه فواز خطيبك و يغليك مين إلي قالك هذا الكلام ..
الجوهرة .. و هي في حضن أمها : يمه أنا موهب غبيه ما أشوف تعامله معي و تعامل فيافي مع صالح , يمه أنا اليوم كلمت وحدة من صديقاتي و عرفت منها ..
إبتهال : كذا ما راح أفهم قولي كلش بالتفصيل ..
<<<<<<<<
مهند .. و هو يروح عند فواز : إعذرني ما أدري وش فيها منهاره ..
فواز .. كان وده يروح لها ويقول وش دراك : ما عليك الحين أبي أروح بس الله يعافيك إذا هدت دق علي و عطني خبر ..
مهند .. يخفف دمه : ما عندنا خطيب يسأل عن خطيبته ..
فواز .. عصب و توتر زيادة : لا تقول كذا بنت خالتي و لازم أتطمن عليها ..
منهد .. و هو يبتسم : إن شاء الله , بس حلو شكلك و أنت متنرفز ..
فواز .. ضحك : هههههههههههه يا الله في وداع الله ..
>>>>>>>>
إبتهال : بس كل هذا و مين قالك إنه هو فواز يا كثر هذا الإسم ..
الجوهرة : يمه أنا من زمان و أنا حاسه إنه ما يحبني و لا يميل لي مثل صالح لفيافي ..
إبتهال : توك يا الجوهرة على هذا الكلام و يمكن صالح صدق يحب فيافي لكن فواز من كان صغير و هو ما يبين إلي في خاطرة و يمكن بجفاه يخفي حبك و غلاك عند ..
الجوهرة .. و هو تمسح دموعها : خلاص يمه أنا أساساً ما يهمني و متى ما حس بقيمتي راح يجي و في ذيك الفتره أقدر أفسر حبه و كرهه ..
إبتهال .. و هي تبتسم : الجوهرة أنت بنت العاقله و لازم ما تخلين الشيطان يلعب عليك قومي و صلي ركعتين و إنزلي عشان نحط الفطور ..
الجوهرة : إن شاء الله ..
*
*
*
*
يوم 29\ 9 \ 1420 الساعة 8 في الليل :
في بيت خوله ال صالح بغرفت فواز بالتحديد ..
فواز .. كان جالس يبدل ثيابه و هو من ذاك اليوم و هو ما فتح الملف , كل ما بغى يفتحة جاه شيء يرفض إنه يفتح إلي الحين ..
فيافي .. و هي عند الباب : الله وين رايح ..
فواز .. و هو يبتسم : بيت خالتي إبتهال ..
فيافي : الله الله كل هذا عشانها ..
فواز .. بقرف : من زينها ..
فيافي .. إستغربت : فواز أنت ليش ظالم البنت وش سوت لك صدقني إنها تغليك من كل قلبها , و لو رفضتها يمكن تبتل كل حياتها ما تاخذ أحد تدري ليه , لأنها بتحس إنها إن خدعت فيك ..
فواز .. و هو ياخذ جواله : ما عليك مني و منها فاهمه , يالله باي ..
فيافي .. بحزن : بايات , و قبل لا تروح في نفسي أقولك شيء ..
فواز : إخلصي ..
فيافي : أول شيء ما أبي تتنرفز أنا عرفت بموضوع إلي صار لأنها دقت علي و سألتن و قالت .. تقلد الجوهرة : فيافي فواز وش نظرته لي ..
فواز .. إنقبض قلبه بس ما بين : وش رديتي ..
فيافي : وش تبيتي أقول أقول إن الولد ما يحبك و لا يواطنك و أذبحها ..
فواز : خلصين و قولي وش رديتي ..
فيافي : قلت لها و الله أخوي ما يحب يبين وش مشاعر و أنا ما أدري عنه ..
فواز .. إبتسم بإرتياح : حلوا ردك , و من اليوم ورايح ما أبي تدري إنك تجبين طاريها عندي فاهمه ..
فيافي : الله يعينها ..
>>>>>>>>
طلع فواز و راسه مفتر ما يدري وش يسوي و كان يدور في الشوارع و وقف عند محل كافي و نزل وطلب له كاس موكا و جلس و هو ناوي يفتش الملف ..
>>>>
فواز .. كان جالس يفتح الملف و قراء أول مفكرة :
( لا تحرموني من غلاه ..
ريحتة تسبق مجاه ..
تسعدني يوم ألقاه ..
يا الغالي لا تبعد مداك ..
خطيبتك و أفتخر : سكر عسل .. )
فواز ما توقع حبها يوصل لأنها تكتب فيه بس سكت وفتح الملاحظة ..
( دوم يحزني جفاك ..
يذبحني
يقتلني
يطعني
ليه يا الغالي
أحبك بس ليه أنت ناكران )
و ثانيه و ثالثه و رابعة كل الملف فيه كان يحس بعمره صغير قدامها و قدام حبها له لكن إنتهى المطاف بالمفكره إلي إسمها الوداع .. مغصة قلبه قبل ما يفتحة :
( بسم الله الرحمن الرحيم ..
يا من ذرف دموعهم لأجل فراقي ..
لا تحزنوا فالأمل باقي ..
لا تحزنوا فأنا و الله بحزنكم أحزن ..
لكن في قلبي كلام يدور و لا أستطيع أن أنساه ..
شخص ملأ قلبي بالحب , لا أنكر ذلك و لكني حقاً أحبه , أخبروه و قولوا له أني لا أزال على حبي له لا أزال أذكر أوامره إتجاهي و أذكر دفاعة عني و أذكر و أذكر بل لن أنسى شيء من ذكرياتي معه , أخبره أن يواصل حياته و لا يكون موتي سبساً في تعاسته أخبروه أن يتزوج – أعرف أنها تعصر قلبي حزناً أني لم أستطع أن أسعده – لكن أخبروه و قولوا له أن هناك من تستطيع أن تسعدك بعدي إذا بحثت ..
و هناك ما أود قوله : ( فواز أتمنى أن ألتقيك في الجنه بين أنهارها الواسعة ) ..)
كان فواز يقراها و هو ينزف من داخلة , كاس الموكا إلي طلبه ما ذاقه , حس إنه صدق أهانها و خلها تافه , نزل الجوال و قفل الملف و قام للسيارة ..
*
*
*
*
في بيت محمد ال صالح :
في غرفة عبد الرحمن ..
عبد الرحمن .. كانت الجوهرة طالبه منه بعض الصور فتح إيميلة إلي يستخدمه مع أهل و أصدقها إلي يعرفهم و فتح رساله جديده و حط صور صالح يوم كان صغير و من إنتهى فتح جواله و ناظر رسالة مهند إلي فيها إيميل الجوهرة حس إنه موهب غريب عليه و يوم قراه ..
عبد الرحمن .. و هو متفاجئ : مستحيل تكون هي ..
على الشاشه : [ gil. <<<<< . com ] ..
عبد الرحمن ما تخيل إن إلي يكلمها هي الجوهرة نفسها كان وده يدخل في ثيابه من الفشيلة صح إنه مسوي نفسه بنت و مخلي إيميل خاص له بشخصية البنت بس عرف حقيقة بنت خالت و حبها العميق لفواز و تذكر يوم قالها عن فواز كيف إنقلبت حالها و هي إلى هذا اليوم ما تكلمه ..
فكان محتار يقول لفواز و لا يسكت ..
*
*
*
*
فواز .. و هو في الطريق سمع جواله يرن رفعة : هلا و الله ..
صالح : هلا فيك , وينك ..
فواز : رايح لبيت خالتي إبتهال ..
صالح .. بفرح : و الله ..
فواز .. فهم قصد صالح : لا يروح بالك بعيد رايح عشان الملكة حقتكم و تجهزاتها مع الأخت ..
صالح .. و هو يتنهد : تصدق يا فواز كنت أتمنى أنا و أنت في ليله وحدة ..
فواز .. و هو يوقف عند البيت : لا يا عمري أنا ما أبي أكون معك أنا أبي زواجي يكون لحاله ..
صالح : طيب عجل ما أبيك تقعد في الأعزوبيه و أنا متزوج ..
فواز .. يضحك : هاهاهاهاهاهاها الأخ غاير من إني أبي أقعد بالأعزوبيه أكثر ..
صالح : إلا راحمك بي صدق إنك وجه ما تستاهل أحد يرحمك ..
فواز .. و هو يقول في خاطرة : ( ليتك يا صالح تعرف إني للرحمه محتاج ) ..
صالح .. إستغرب من سكوت فواز : فواااااااااااز هود أنت معي ..
فواز .. و هو يتنهد : معك ما قلتلي ليه متصل ..
صالح .. و هو يبتسم : فواز بما إن حنا في الليلة الأخيره من رمضان ليه ما تجي و تتسحر عندنا ..
فواز .. و هو يضرب الجرس : على خير إذا خلصت جيتك ..
صالح : تصدق إني فاقدك بس يا الله أنا أنتظرك ..
فواز : على خير , مع السلامه ..
صالح .. و هو يتثاوب : مع ألف سلامه ..
فواز : لا إظاهر إني هونت ..
صالح .. فتح عينه : ليه ..
فواز .. و هو يبتسم و علي يفتح الباب : صالح أنا عندكم اليوم مع السلامه للمرة الثانية ..
صالح : مع السلامه , وسلمني على عمتي وزجها ..
فواز : من عيوني ..
علي .. بعد ما شاف إن فواز سكر : حيا الله من جانا ..
فواز .. يبتسم : الله يحيك , وش أخبارك ..
علي .. إبتسم و وسع الطريق عشان يدخل فواز : طيبين تفضل العيال في الصالة أنا و لله ودي أجلس بس أخوي في المستشفى و لازم أروح له ..
فواز : سلامات ..
علي .. و هو يروح للسياره : سلامت راسك مسوي حادث لا غير ..
فواز .. إبتسم بهدوء : تحمد له عني ..
علي : من عيوني , تفضل البيت قدامك ..
فواز .. دخل و هو منزل راسه مستحي إنه يدخل بدون أهل البيت , لكن جته فكرة ورفع جواله عشان يدق إلا بشاير جايه ..
بشاير .. بفرح وهي فاتحه ذراعها : فوااااااااااااااز ..
*
*
*
*
في بيت خولة ال صالح في نفس الوقت ..
فيافي .. و هي تنتهي بحزن : و هذي كل السالفة ..
سمر .. متفاجئ : معقوله يا فيافي ..
فيافي : أنا مثلك ما صدقت في البدايه لكن يوم قلبت الموضوع ما لقيت غيرها ..
سمر .. و هي تجمع أفكارها : فيافي إسمعيني ..
فيافي : أسمعك ..
سمر .. بجديه : لو تطرين وجدان مستحيل تسوي أشياء زي كذا أنا و هي من يوم كنا صغار و حنا بنات جيران , صح إني موهب صديقة مقربه لكن الزمن كفيل بأني أعرفها و أعرف أخلقها وجدان مستحيل تكون إنسانه حقود يا فيافي , و إذا كنت تشكين بواحد في المائه إتصلي عليها وسأليها ..
فيافي .. بسرعة : مستحيل و من أصعب المستحيلات ..
سمر : وجدان دايم تسألني يا فيافي تقول ليه بنت عمك صارت ما تعطيني وجهه و ما تكلمني ..
فيافي .. بجديه : شوفي يا سمر أنت بنت عمي على عيني وراسي بس إن وصل لوجدان شيء ما أعرفك و لا تعرفيني ..
سمر .. إنقهرت : ليه كذا يعني ما تبين تصلحينها ..
فيافي : لااااااااااااااا أنا أبي أذبحها مثل ما ذبحتني ..
*
*
*
*
في بيت إبتهال ال صالح ..
فواز .. إبتسم و هو يشوف بشاير تذكر إن هذي الحركه موهب غريبه عليه , هذي حركتها إذا شافتني .. فتح ذراعة لبشاير ..
بشاير .. و هي في حضنه : فواز أنت هينا عشان الجوهرة صح ..
فواز .. تغيرت ملامحة بالإستغراب : و أنت مين قالك ..
بشاير .. و هي تبتسم بنفس طريقة الجوهرة : الهنوف ..
فواز .. رفع حاجبة : الهنوف .!! ..
بشاير .. و هي تبتعد عنه : إيه تقول إنكم مثل كونان و ران ..
فواز .. ضحك على الهنوف صح نتفه بس ذكية و تنتبه لأقل الحركات .. و هو يمسح على راس بشاير : طيب حبيبتي قولي لهم إني جيت ..
(؟) بإستغراب : فواز متى و أنت هنا ..
فواز .. رفع راسه و رسم إبتسامه على شفته الرقيقة : من وقت المهم نجد ممكن تقولين لهم أدخل ..
نجد .. تبتسم : تفضل يا أخوي ما في أحد ..
فواز .. و هو يمشي : أكيد ..
نجد .. و هي تناظره نظرة تفحص لتغير ملامحة : لا تخاف الجوهرة رايحة السوق ..
فواز .. بخيبة أمل : لااااااااا و أنا جاي ليش ..
نجد .. طارت عيونها : فواز أنت جاي عشان الجوهرة ..
فواز .. إنتبه للكلمه إلي قالها : لا تفهمين غلط أنا جاي عشان الأغراض حقت العيد ..
نجد .. ناظرته بإرتياح : لا عادي هي بعد رايحه عشان كذا ..
فواز .. و هو يدخل ويسلم على خالته و يسولف معها ما حس بالوقت بيتها كان مرتبش و كانت بشاير ما تفارقه من الفرحة إلي هي فيها بوجود فواز كانت تسولف معه و هو بكل حركة من حركاتها ترجه للماضي يوم كانوا صغار ..
بشاير .. و هي تبتسم بميوعه بريأه : فواز تدري ليه أنا أحبك ..
فواز .. يبتسم على طفولتها : ليه ؟
بشاير : عشانك تحب إختي الجوهرة و أنقذتها من الحادث يوم كانت كبري ..
إبتهال .. لاحظت ملامح فواز إلي تغيرت بس عجزت تفسرها , و تكلمت ببتسامة : فواز الجوهرة تحمل لك أكبر إمتنان على مساعدتك من هذاك الحادث إلي أخذت منه موقف ..
فواز .. و هو يبتسم : تسلم بنت الخاله و طالعه على أمها ..
إبتهال .. إبتسمت له بس سمعت التلفون يرن : عن إذنك ..
فواز .. و هو يسند راسه : على راحتك ..
فرجع للماضي يوم كانوا صغار قبل 11 سنه في ذاك اليوم ..
فواز و خالد و صالح و فيافي و منى والجوهرة و عاصم ما راح لأن عند ربوا كانوا طالعين مع السواق رايحين لحديقة الحيوان و مستانسين من خاطرهم إلين إنفجر واحد من الكفرات و هم على نهاية المخرج و ما عرف السواق يتحكم بالسيارة ..
صالح .. بصراخ : إتمسكوا ..
خالد .. ضم منى إلي كانت جنبه و نزل تحت ..
فواز .. و هو يفتح إيديه : فيافي و الجوهرة تعالوا ..
كــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــانوا بهذي الحركة يودعون حياتهم لكن الله ستر و لصغرهم تحمعوا في مكان ضيق بين الكرايس و حماهم أما السواق فمات ..
عبد الملك [ أبو هاني إن كان عرفتوه ] .. و هو يقرب للعيال إلي كان مغمى عليهم و يطلعهم واحد واحد من بين الحديد و كانوا مثل الجثث هو من شاف خالد عرفة ولد خوي أبوه ..
عبد الملك .. يسأل الرجال : إتصلتوا على الأسعاف ..
الرجال : إيه و هم بالطريق ..
الجوهرة .. و هي تون : ماما إينك .. تفتح عينها , و إستغربت من الرجال إلي قدامها : مين أنت ..
عبد الملك .. بأحلا إبتسامه : سلامات ..
الجوهرة .. تذكرت صرخت فواز يوم بدت السيارت تتقلب : فواز فواز وينه ..
عبد الملك .. كان خايف يكون فيها شيء فما بغاها تتحرك : هناك لا تخافين ..
الإسعاف جاء و شالوهم كلهم و راحوا و كان عبدالملك معهم و إتصل في محمد و خبره و على هذا الخبر العايلة كلها إجتمعت ..
>>>>>>>>
بالغرفة إلي كان فيها كلهم كانت الجوهرة الوحيدة إلي كانت صاحية قامت و نزلت وراحت لفواز ..
الجوهرة .. و دموعها تنزل و هي تشوف فواز براس مليان بالشاش , ما قدرت تمنع نفسها و ترقى له و تحاول توصل له بس ما قدت راحت عند سريرها و جابت الدرج المتحرك وحطته و رقت و مسكت يد فواز : فواز مشكورة أنا ما أبيك تروح عنانا ..
فواز .. كان يسمعها و حاول يفتح عينه ببطه حس بإرتخاء يدها فشدة ..
الجوهرة يوم حست بإن إيده تشد فرحت : فواز أنت قمت ..
فواز .. يلتفت لها و يبتسم و هو يشوف شعرها المنتفش من بعد الحادث و الجروح إلي على و وجهها و يدينها : إيه ..
الجوهرة .. و عيونها تنزل أنهار : فواز أنت ما تسويها مر ثانيه أنا ما أحب يصب منك دم عشاني تراى أزعل عليك ..
فواز : خلاص آسف ما أعودها ..
الممرضة .. و هي تحط إيدها على خصرها : ما شاء الله أنتم جاين عشان تسولفون أنتم مرضين لازم ترتاحون ..
الجوهرة .. بأحلا إبتسامه : أنا آسفة ما عودها ..
فواز .. و هو يحاول يرفع راسه : لا تقلدينن ..
الجوهرة .. و هي تروح للسرير : أنا ما أقلدك ..
فواز .. و هو يضحك : هههههههههههههههه الجوهرة ما راح تتغير ..)
قطع هذي الذكرى كلام خالته ..
*
*
*
*
في بيت محمد ال صالح
عبد الرحمن .. كان جالس يفكر في حال الجوهرة و كيف بيقول لفواز و كان يقلب بجواله إلين لقى الرقم إلي كان عندة فإبتسم بخبث و إتصل ..
رن الأول و الثانيه إلين إنقطع ..
عبد الرحمن .. وهو يرمي جواله أنا أبي أعرف هذي البنت ليه ما ترد علي مره ألقاه مقفل و مره ما ترد , و الله حاله و أنا احسبها صيده سهله بس ليش أخوي صالح بذات هو .. و صل أفكاره : هل هي وحد من العايلة و تعرف أرقامنا إن كان هذا صحيح فأكيد إني إذا دقيت على رقمها من جوال صالح راح ترد ..
راح لم صالح ..
عبد الرحمن .. و هو يطق الباب : صالح ممكن ..
صالح : تفضل ..
عبد الرحمن .. كان داخل و هو ما يدري وشلون ياخذ جوال صالح , بس ما تصعب عليه : صالح ممكن جوالك أبي أدق على واحد من الشباب و أهزأه و ما بيه يعرف إني أنا ..
صالح .. ترك الاب توب و ناظر أخوه و هو رافع حاجبه : وليش هذي الحركة ..
عبد الرحمن .. بقهر مسطنه : حقير و أرجوك لا تسأل زيادة .. بإستعجال : تعطيني و لا أروح لعبد السلام ..
صالح .. و هو يمد الجوال : خذه بس لا تصرف ..
عبد الرحمن .. بإبتسامة نصر : إلي بأخذة بأردة و صدقني عشانك ..
صالح .. إستغرب : عشاني ..
عبد الرحمن .. و هو واقف عند الباب : إيه بس لا تسأل لأني إذا أنهيت الموضوع صدقني أبعطيك خبر ..
*
*
*
*
في بيت إبتهال ..
الجوهرة .. كانت توها داخلة بس ما فتشت لأنها شافت سيارت فواز و كانت شايله الأكياس و يالله يالله وصلت عند الباب حق الصاله وحطت الأغراض و رفعت راسها عشان تشوف إلي قدامها ..
كان فواز و هو يتذكر ماد إيديه على الكنب و بشاير نايمه وحاطة راسها عليه نزل فواز راسه و هو يسمع كلام خالته إلي كانت تتقصد إن فواز يسمع لكن كان عينه على الجوهرة إلي كانت بايه لفواز و لا إنتبهت لأمها ..
إبتهال .. و هي تبتسم : و الله يا إختي الجوهرة مخطوبه لولد خالتها و ما أتوقع ينفصلون و إن شاء الله عن قريب تسمعون خبر ملكتها ..
(؟): و الله آسفة إني ما دريت بس و الله بنتك تشترى بماء الذهب يا أم مهند ..
فواز .. فتح عيونه و هو يطالع كلام خالته , و يقول في خاطره : ( يعني هم مددين من و راي و لا كأني موجود بس أنا هذ المره ما راح أسكت و راح أشوف خالتي وش مقصدها من هذا الكلام لا أظلمهم مره ثانيه .. لفت عينه على الجوهرة إلي ما إنتبهت لعيونها الطالعه و هي تناظر بستغراب عرف من نظراتها إنها ما كانت تدري ) ..
الجوهرة .. كان مستغربه من حركت أمها أساساً أمها عارفة إنها ما تبي تتزوج قبل ما تخلص من الكليه و باقي لها سنتين ليه هذا الكلام .. حست بإحراج .. لأن الكلام صار قدم خطيبها و هي ..
إبتهال .. بعد ما سكرت السماعة : آسفة تأخرت عليك ..
فواز .. كان بيسأل خالته , بس الجوهرة لفتت إنتباهه و هي تمشي مشة حيا و لا سلمة ..
إبتهال .. توقفها : يمه جيتي ..
الجوهرة .. و هي واقف عند الدرج , وبصوت واطي : إيه يمه و ترى الأغراض عند الباب و الباقي أبي أجهزه , عن إذنكم .. وراحت ..
فواز .. كان الإبتسامه في وجهه يوم شاف الحيا منها حس إنها صدق تناسبه , لف على خالته : خالتي وش الكلام إلي سمعته ..
إبتهال .. و هي تجي بجنبه : شف يا فواز أنا كلامي كان تصريف للحرمه بس إذا كنت أنت تبي تعجل فحنا معندنا مانع ..
فواز .. بحياء و بان حمار خدوده على بشرته البيضاء : وهي ؟
إبتهال .. إبتسمت : شف يا فواز الجوهرة بنت و أنا أعرفها , هي صح ودها إن الزواج ما يقطع عليها درستها و كانت تبيه بعد ثلاث سنوات بس إذا أنت تبي ترا أنت الأحق ..
الجوهرة .. كانت تسمع كلام أمها ودها تشفي غليلها و تقول لا موب هو الأول و من المفروض إنه يا خذون شورها بس قلبها الولهان على صوت فواز سكتها ..
فواز .. نزل راسه ما يدري وش يقول و آخر شيء رفعه بكل ثقة : أنا بصراح تعجبني البنت المثابره إلي تهتم في مستقبلها مثلي و ما أرفض لأني أنا بعد أبي أكمل دراستي العليا في الخارج و ما أبغى لها الغربه ..
إبتهال .. إبتسمت لأنها عرفت إن نظرت فواز للجوهرة ما تغيرت ..
أما الجوهرة كانت جالسه عند الدرابزين الدرج و هي تحس إن هذا الكلام زي بلسم موهدي لها بعض الوقت تحس إنه يشفي غليلها و إن فواز خطيبها غير و هذاك غير , إبتسمت و كان ودها تروح وتجلس معهم و تشبع منه لكن الحياء كان مغطي عليها قامت و راحت لغرفتها و كانت نجد هناك ..
نجد .. تبتسم بخبث : فواز تحت ..
الجوهرة .. فهمتها : عارفة بس يا ساعديني نجمع الأغراض و لا ترا بقوله ياخذك معه ..
نجد .. تقرب للجوهرة : الجوهرة أبي أسألك سؤال ..
الجوهرة .. كانت تجع الأغراض في كرتون : إسألي ..
نجد : فواز وش بنسبه لك ؟
الجوهرة .. إنتفضت من إلي قالته نجد و خضوضاً إنها إخته بس حاولت إنها تكون عادية : خطيب و أغليه من هذي الناحية , و أرجوك لا تتكلمين عنه ..
نجد .. خاب ظنها : خلاص ..
بعد كذا تعشى فواز معهم و هو مستانس طبعاً الجوهرة كانت في الصاله العلويه مع نجد و تسمع ضحكاتهم و كانت مستانسه كلمت روان و قالت لها عن التفصيل , و بعد العشاء أخذ فواز الأغراض الفساتين و الإكتسوارات و أقمشة الكوشة و العرض بعد و العيديات و ما إلى ذلك و راح لبيت محمد ال صالح عشان العرض و صالح إلي من حددوا الملكة و هو ما جلس معه ..
*
*
*
*
في بيت محمد ال صالح الساعة 1 في الليل ..
فواز .. و هو يضم صالح : هلا والله بالمعرس ..
صالح .. كان مستانس يحس إن هذا الإنسان من زمان عنه : هلا والله في المعرس رقم 2 بعد سنين ..
فواز .. حب يقول لصالح عن قراره : صالح تصدق إني اليوم تكلمت مع خالتي في الموضوع و إتفقنا إذا خلصت من الدرسات العلياء راح أتزوج ..
صالح .. يناظرة بستخفاف : أنا قلت إنه في الإجازة ..
فواز .. و هو يرز نفسه : حنا ناس مثابرين نفضل الدراسه و تثبيت أعمارنا قبل الزواج ..
صالح .. و هو يروح و يجلس : و الله أنتم الخسرانين ..
عبد الرحمن .. و هو نازل : فواااااااااااز هلا و الله ..
صالح .. يصارخ : إنقلع الحين بتتركوني ..
عبد الرحمن .. و هو يبتسم : فواز أنا اليوم عندي موضوع بس موهب الحين إذا الأخ شبع منك ..
صالح : مانب شبعان منه ..
فواز .. يبتسم : المهم إنك هنا ..
عبد الرحمن جلس في الصاله عندهم ..
لولو .. و هي داخله : هلا و الله بعياي و ولدي الغالي ..
فواز [ ولدهم من الرضاع ] .. و هو يقوم : هلا فيك يا الغاليه ..
لولو .. و هي تفصخ عباتها : إلا وش أخبار العروس ..
فواز .. و هو يبتسم , ويقلد فيافي : ودن – جبني – حطلي – ولا عيت تقول : لا و الله و أنا ملكتي بالعيد ..
صالح .. و هو يبتسم : كان قالتلي كان وديتها و أنا أعمى ..
عبد الرحمن .. و هو يناظرة من ورى الشاشه : لا ألله يعافيك كافينا حوادث ههههههههههههههههههه ..
المهم كملوا سوالف لكن لولوه راحت لغرفتها تتسنن على الساعة ثنتين ..
عبد الرحمن .. يصارخ : فواز جل تجعيد معي ..
فواز + و صالح .. ضحكوا على الإسم : ههههههههههههههههه ههههههههههههه و من هذا ؟
عبد الرحمن .. يكلم فواز و ما إنتبه صالح : لا هذي لبنت عمتي الجوهرة ..
فواز .. ما غاب هذا اللقب عنه , و إستغرب من وصول الإميل للعبد الرحمن : و أنت وش عرفك ..
عبد الرحمن .. يبتسم : تعال و أفهمك ..
صالح .. بإستغراب : منهي ..
فواز .. و هو يناظر الشاشه : خطيبتي ..
صالح .. إستانس على كلمة فواز و قمز عند الاب توب ..
*
*
*
*
في بيت إبتهال ال صالح :
الجوهرة .. كانت مستانسه و ودها تكلم أشكي بصمت عشان تقولها عن إلي صار ..
شافت إن أشكي بصمت دخلت ..
" جل تجعيد " بفرح :
أهلين بالغايبه ..
فواز كان معصب قبل ما يقره الهاء إلي في الآخر و عرف إن عبد الرحمن هو إلي لاعب عليها ..
عبد الرحمن .. بناظرة : أنا معها كأن بنت , بس ما إكتشفت إنها الجوهرة إلا اليوم ..
فواز .. بإستغراب : ليه ..
عبد الرحمن : لأنها غامضه , إلا من موضوع واحد إلي هو أنت ..
" جل تجعيد " .. بعد ما أبطى :
هود وين الناس ..
" أشكي بصمت " :
زعلاااااااااااااانه ..
فواز .. و هو معصب : لا والله و تبيها تراضيك ..
عبد الرحمن .. إبتسم : أنت ما عليك شف و أنت ساكت ..
صالح : ما فيه شيء كلامهم مثل أي أصدقاء ..
" جل تجعيد " :
مليش يا ..... سوري نسيت \ المهم تراك يوم تقولي عن ولد عمك جرحتيني و حسيت إنك تقصدين اللبناني بس بسراحه عرفت إن فواز ولد عمتك مستحيل يكون هو خطيبي لأنه لو إني ما أشوف الحب لكني أشوف الإحترام و هذا كافي بأن أكون مرتاحة ..
فواز .. كان يقرى كلمه لقبه إلي كتبته ( اللبناني ) و كلامها كان يقول في نفسه : ( لا أنا شخص واحد ) .. بس إنتبه على كلامها إنه في موضوع سبقه ..
" أشكي بصمت " :
أنت قفلتي عني ذاك اليوم وش سويتي بكل صراحة ..
" جل تجعيد " :
تدرين إني متفشله منه هو كان في بيتنا و كنت متوتر أخاف يشوف الملف إلى كان خاص به و بعد خايفه من الكلام إلي قلتيه ما ودي أحسسه إني أحبه و ياخذني على هذا المبدأ أنا أبيه إذا جاني جاني عن حب فخليت له فرصة ثلاث سنوات يفكر فيها لأن رفيق دربه الأصيل بياخذ رفيقة دربي فلفل و أتوقع إنه راح يفكر وياخذ قراره ..
صالح .. و هو يضحك : ههههههههه حلوه الألقاب فيافي فلفل هههههههههه
فواز .. ما كان مهتم بصالح : عبد الرحمن أنا أبي أكتب ..
عبد الرحمن .. و هو يمد الاب توب : تفضل ..
" أشكي بصمت " :
طيب وش إلي غير رايك و أثبت مخاوفك ..
" جل تجعيد " :
اللبناني و أعرفه ولد أصول ما راح يتركني أعيش بعذاب و هو بنفسه بيحاول يقتنع ..
فواز : ( و الله إنك دارستني )
" أشكي بصمت " :
الله الله يا الواثقة ..
" جل تجعيد " :
ليه ما أكون واثقة و هو خطيبي ما أتوقع إنه راح يخوني , و بعدين أنتي لو تشوفينة كان ما قلتي ..
فواز .. عجبه الفكره و بدى يتكلم عن أشياء ثانيه و خلا صالح و عبدالرحمن معه حتى المكايج إلين مر ساعة و جت على ثلاث ..
" جل تجعيد "
مع إني ما ودي أسكر إلا إني لازم أسوي هذا الشيء عشاني أبي أصلي ..
" أشكي بصمت " :
يووووووووووووووه و ناسه اليوم حتى بنات عمي مستانسات ..
" جل تجعيد "
صادقة و أنا بعد و إن شاء الله راح نشوف بعض ولا تنسين العيدية ..
فواز .. ناظر عبد الرحمن : أي عيديه ؟!
عبد الرحمن : توقيع و فلاش فهمت ..
" أشكي بصمت " :
إن شاء الله , و أنت بعد ..
وســـــــــــــــــكـــــ ـــــــــــــــــــــــــ ر
فواز .. و هو يبتسم : تصدقون ما توقعتها مرحة لهذي الدرجة ..
عبد الرحمن .. و هو يسكر النت : و أكثر بعد و أكثر ما يعجبني إنها إنسانه غامضة تصدق اليوم يوم أرسلت الصور على إيميلها عرفت و لا ما كان توقعت ..
فواز .. و هو يناظرة بخبث : و أنت وجههك ليه مخلي لك هذي الشخصية ..
عبدالرحمن : فقط فضول لعالم البنات و تفكيرهم الغريب و أنا موهب الجوهرة هي الوحيد عندي ..
فواز : لكن من اليوم ما أبيك تكلمها و لا أبيك تعرفها ..
عبد الرحمن : أنا كنت أبي أسوي هذا حتى لو ما كانت قايل بس و الله الجوهرة إنسانه مرحه و غير هذا إنسانه غامضة لبعد الحدور ..
صالح .. جته فكرة : فواز ورى ما تاخذ أنت الإيميل ..
فواز .. سكت الفكرة حلوه و بكذا يقدر يعرف عن الجوهوة أكثر و يتفاهمها أكثر : و الله حلوه ..
عبد الرحمن : لاااااااااااااا حسافة .. ببتسامه : لكن ما تغلى عليك ..
وكملوا جلستهم إلى السحور و بعدها طلع فواز بعد ما أخذ تقرير كامل عن أسلوب عبد الرحمن معها و الأشياء إلي قالها ..
*
**
***
****
***
**
*

*
**
***
****
***
**
*
في بيت خوله ال صالح 1 / 10 / 1420:
خوله .. تطق الباب : فيافي يالله خلصتي ..
فيافي .. وهي تفتح الباب : إيه ..
خوله .. بإستعجال : بالله نروح لصلاة العيد ..
فيافي : يالله أنا جاهزه ..
و راحوا للمسجد و جلست فيافي مع أمها ثمين شافت إنسانه كانت تعز عليها لكنها نستها من إتصال صالح و حرمت تكلمها ..
وجدان .. بفرح : هلا فيافي كل عام و إنت بخير ..
فيافي .. ببرود : و إنت بخير ..
وجدان .. حست ببرود فيافي بس ما حبت تبين لها , وقربت لها وضمتها : و الله يا فيافي إشتقتلك .. نزلت دموعها : فيافي وينك يا القاطعه أتصل عليك و يقلون إنك مهب موجود أو نايمه , حشى ما يحسون إنه فيه إنسان يشتاق ..
فيافي .. بنبره قويه : أنا قلت لهم لا حد يعطيني إياه ..
وجدان .. تفاجأة : ليش سويتي كذا ؟
فيافي .. و هي تضم يدينها و تناظر الأرض : إسألي نفسك ..
وجدان .. ما عرفت وش تتكلم فيافي عنه فأنزلت دموعه تعبر عن ظلمها : فيافي أنا ما سويت شيء عشان أسأل نفسي ..
فيافي .. بصراخ شوي : لا و الله ومين إلي كلم صالح و قاله عندي صورة فيافي .. فيافي تنزل دموعها : مين إلي قاله تفصل عن فيافي و إلا بأنشرها مين يالله علميني ..
وجدان .. متفاجأه ما تعرف فيافي عن إيش تتكلم : فيافي من إلي قالك أنا ما أدري عن شيء ..
فيافي .. بصراخ : لا تراوغين أنا متأكده , بس إلي أبي أفهمه ليش سويتي كذا خلاص أنا يا وجدان تغيرت ولاني رايحه أكون معك من اليوم و رايح ..
وجدان .. تمسح دموعها , و تضحك ضحكت إستهزاء من حركت فيافي : فيافي لا تستهبلين تراني أعرفك و الحركات ما تناسبك , يالله قوليلي مين مركب هذي السالفه براسك , عشان أكفخه ..
فيافي .. تبتسم : هو كيفك تضحكين تراني أعرف يا سعلوه ..
وجدان .. بصراخ : فيافي وش فيك , أنا ما سويت لك شيء , و الله العظيم ما سويت لك شيء ..
فيافي .. تدمع عيناها : وجدان ما عمري فكرت إنك بهذي الوحشيه ..
وجدان .. تقترب من فيافي و فيافي ترجع وراء : فيافي و الله العظيم ما سويت شيء لك و الله إني أحبك و ما عمري فكرت أذيك ..
فيافي .. بعصبية : كذااااااااااااااااااااااا ابه و ألف كذابه ..
وجدان .. عصبت قوه على فيافي و تكلمت بدون وعي : إيه أنا وش عندك ..
و في هذي اللحظه فيافي صفعت وجدان كف و قالت بين دموعها : إصحي يا مجنونه إصحي يا مجرمه أنت مهب وجدان إلي أعرفها أنت شيطان شيطان .. وجلست تصيح ..
وجدان .. وهي تمسك خدها المتورم من الضربه , ودموعها تذرف : أنا أنضرب و من مين من أعز إنسانه في حياتي فيافي .. تنظر إلى فيافي بعصبيه و ألم : من اليوم و رايح لاني أعرفك و لا أنت تعرفيني فاهمه و رقمي إمسحيه سامعه ..
رحت وجدان و جلست فيافي في صياح بعد كذا سكتت و قالت لنفسها : ( هذا إلي تبيه هي تبيني أصيح و أحزن ماتبيني أضحك و أفرح ) ..
*
*
*
*
في بيت محمد ال صالح :
محمد : كل عام و إنتم بخير ..
الكل : و إنت بخير ..
محمد .. يناظر صالح : هاه و شخبارك اليوم ..
صالح .. ببتسامه عريضه : فرررررررررررررررحاااااااا ااااااااااان ..
لولو .. تقبص خد ولدها : خليتني عجوز الحين ..
صالح : أي , أنتِ من زمان ..
الكل إلا لولو :هههههههههههههههههههههههه� �ههههه
لولو : هذا جزاي بس تشوف تحلم تشوفها ..
صالح .. يقمز و يجلس عند رجول أمه : كل شيء و لا هذا أنا من الأساس مهتم بالعيد عشان هذا ..
لولو .. وهي ضامه يدها و رافع نفسها بكبر : و أنا وش دخلني , إذا تبي إسحب كلمتك ..
صالح : خلاص سحبتها خلاص و الله خلاص ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
محمد .. و هو يوزع العديات على عياله : خوذا العديه ..
صالح : و أنا أبي عيديه ..
محمد : أنت ما لك شيء عندي ..
صالح .. يسوي نفسه يصيح : إه إه هذا و أنا العريس ..
محمد : ما تكفيك فيافي ..
صالح .. بدلع : لا لا لا مالي أبي عديه فيافي ما تكفي ..
عبدالرحمن : خلاص مهب مملكين عليكم..
صالح : وأنت وش يخصك ..
عبدالرحمن : بصفتي اخوا العريس ..
وجلسوا يتقهون ..
لولو : متى بنمشي ..
محمد : بكره الساعه أربع ..
لولو : مهب متأخرين ..
صالح : لا مبكرين مهب العيد في الليل ..
محمد : لك موهب لغيرك حنا كلنا بنجتمع عشانك نسوي ترتيبات ..
صالح .. ينفض ثوبه من عند صدره : إحم إحم , و الله إني شخصيات ..
عبدالرحمن .. يشير إلى صالح و يكلم عبد السلام : توه يدري ..
صالح : طيب متى أجي ؟
محمد : فواز إلي بياخذك ..
صالح : طيب على أي ساعه تقريباً ..
محمد : ماأدري إسأله ..
وبهذه اللحظه رن جوال صالح ..
صالح .. و هو يرفع جواله و يشوف المتصل : الطيب عند طاريه ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
صالح .. يكلم فواز : هلا و الله بأبو عبود ..
فواز : هلا بأبو محمد , كيفك يا العريس ..
صالح : مستاااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااانس ..
فواز : إيه بعذرك و أنا إلي أكبر منك بثلاث شهور ..
صالح : محد رادك ..
فواز : أقول إنطم محد يعطيك وجه ..
صالح : طيب وش بغيت ..
فواز : الله يسلمك أبيك تجهز على صلاة ال



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 03:37 AM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أصعب ما يكن إذا إكتشفت أن من
تحب ..
يكرهك ..
و أصعب ما يكون أن تعلم أن من
حفظت سرك
خانك ..
و أصعب ما يكون أن
تجفاء
بدون ذنب ..

من هم ؟
هل إنتهى ألمها ؟
أم هو بدايتها ؟
هل يجب للحب عذاب ؟
و هل هناك من يحب و لا يتعذب ؟
عيشوا تفاصيل القصه لتعرفوا ما الحب ..
و الهنوف !!
هل ظلمتها ؟
أين هي ؟
صاحبة المقعد المتحرك ؟
متى ستكون متحرره منه ؟
حول كل غامض خيط صغير
يدل عليه ..
و حول كل ظالم
جزاء يبقى عليه ..
الحنين لعبتها
و وجدان أكلتها ؟
وش راح يصير ؟
كل هذا في الأجزاء المتبقيه ..
*
*
*
*
م ـــــــعلومة
عايلة ال سعد :
عايلة ال سعد عايلة حجازيه عايشه كل عمرها في نجد , و توفوا والدينهم و هم صغار كان عمر معاذ في ذاك الوقت 16 , و وجدان 13 و رغد 9 , دخل معاذ العسكريه و بدى يصرف على أخواته , و وجدان تولت تربية رغد , و بقوت ترابطهم وجدان ومعاذ خربت رغد من وراهم , كل شيء راح تعرفونه في الأجزاء الجايه ..
*
*
*
*
معلومه :
مر على بداية القصه أربع سنوات أو ثلاث سنوات ونصف كانت الهنوف في بداية القصه في أول الإبتدائي و الحين في رابع إلإبتدائي و كل واحد زيد عمره ..
و سلمتوا
*
*
*
*
تفاصيل كثيره تلف حول هذا الجزء ..
و أسرار خفيه أظهرت بسرور ..
حب الطفوله .
صالح&فيافي
فلم هندي ..
لا
بال حب عربي أصيل ..
لم
يتجاوز الحدود
و لم
يمنع نفسه من المرور
*
*
*
*
أوصاف ..
بما إن العيد فأكيد راح تكثر الأوصاف ..
أولها :
وصف الإستراحه :
(( عباره عن مقدمه تراثيه و باب خشبي .. واول الإستراحه ثيل ( عشب أرضي ) و طريق مرصوف بالحجر يتمايل من الجهتان .. و أعمدة إضائه على شكل سرج .. و مدرجات مرتفعه .. بعدها مسبح من اليسار .. و غرفه زجاجيه تخفي إلي داخلها من اليمين .. و من المقدمه خيمه كبيره بكنب مقطع .. لكل من القسمين هذي الموصفات ))
ثانيها :
لبس بنات ال منصور يوم العيد :
معلومه عيدهم في مزرعتهم بالرس ..
كانوا البنات الكبار ( شماء و شذى و روان و أسماء و إمتنان و جنان شدا ) مطقمين بالجلبيات إلي بيتعيدون فيها كانت وردي فاتح مع نقشة فوشيه على شكل ورود فل و طرح حقت الغطاء بيضاء بحواف ورديه و كان شكلهم ملفت وما يتفارثون إلا بالطول ..
ثالثاً :
لبس البنات ال صالح بالعيد ..
راح أقتصر على المذكورات بالجزء :
الجوهرة :
كانت لابسه فستان فيروزي ناعم مره شوال بأكمام جبنيز و طوق على الرقبه مزمام على جنبها الأيمن من الصدر إلى نص الفخض و عليها تشجيره ملونها تفاحي , و يوصل إلى نص الساق بطبقتين من تحت و جزمة كعب مرتفعه فيروزيه و خلاخال تفاحي على ساقها الأيسر .. و حاطه روج وردي فاتح و كحل داخلي .. و شعرها مجعدته و فاتحه ومشدود بعضه على جنبها الأيمن و تبرز الشباطه في نهايته ..
و منى :
كانت لابسه تيور لؤلؤي [ بين البيج و السكري ] بلوزه سيور مشدوده على جسمها و قصيره مشجره ببيج .. و فوقها جاكيت يوصل لنص بطنها مفتوح بطريقه رسميه .. و تحتها تبدى التنوره الناعمه إلي توصل للأرض , و حاطه حزام بيج على خصرها , و مثل الجوهرة ما حطة إلا روج و كحل , و طالعه رسميه بنعومه ..
و مشاعل :
كانت لابسه شوال جنز فاتح ماسك على صدرها إلى ركبتها و يطلع من تحت بنطلون جنز ماسك برمودى و مصفوط على تشجيره ورديه و بدي داخلي جبنيز وردي , و حاطه كم مدليه على خصرها مع الحزام الوردي الناعم , و فاكه شعرها الناعم إلي يصل لرقبتها و لابسه ربطه عليه , و ما حطع أي مكياج لأنها ما تبه , و جزمه رياضيه جنز بخطوط ورديه ..
و الحنين :
طالعه نجمة البنات , مع تعريها , لكن هدفها إنها تكون أجمل من فيافي , كانت لابسه فستان أحمر فاقع سيور عريضه و أغلب صدرها طالع و ماسك على جسمها إلى نص فخضها و من بعده يتوسع بطريقه حلوه متمايله من ثلاث طبقات بفتحه من قدام و ذيل من الخلف و لابسه كعب عالي بربط , و عقد أحمر على رقبتها و شريطه على كفها الأيمن , أما المكياج فما خلت شيء , روج أحمر فاقع و كحل داخلي و خارجي و شدوا أحمر , و غير اللمعات و الأساس إلي كابته عليها , و لا تسريحه شعرها البوي إلي موقفته , و مع ذلك طالعه خيال ساحر مثل ما بغت ..
و نجمة الحفل :
فيافي :
(( كانت لابس لبس خبيجي قديم .. هامه ذهبيه مثل التاج فوق راسها .. و تاركه شعرها مفتوح .. و حاطه مكياج على و جهها خفيف بس مركزه على الكحل و خلته عريض أما الباقي كان هادي .. خلا وجهها من أبدع ما يكون و مبين ملامحها .. و لبسه على أُذنيها خماخم ذهبيه طويله .. و عقد عريض أو متوسط حول رقبتها .. ولاباسه مقطع أسود ينقش ذهبي وأكمام فرنسيه .. مفتوحه الأكمام من فوق .. يبان منها يديها المنقوشه .. و مجاولها الذهبيه .. و وخاتمها من يدها اليمنى .. و ساعتها و خاتم ذهبي ثاني من يدها اليسار .. و صار شكلها لا مثيل له كأنها عروس من القديمه .. و حركتها هذي بناء على الإستراحه التراثيه )) ..
*
*
*
*
تذكير لموقف روان مع أخوا إيلاف فيصل :
و في يوم 5 / 7/1415 هـ في الطايف ..
كان عبد الملك و عياله يختمون جولتهم في مكه و ألحة روان و بنات خالتها إنهم يروحون متزه الكرد المعروف بالألعاب المائيه ..
روان .. و هي تمشي في وسط العايله و مع بنت خالها : شروق الطريق يزلق إنتبهي ..
شروق : صادقة و حنا بهذا الغطى ما راجح نشوف ..
مزنة .. تنادي بنتها : روان حبيبتي جبتي الترامس ..
روان .. و هي تبي تنزل بالدرج و نظرها لأمها و معطية بنت خالها نص قفاها : إيه يمه ..
شروق .. زلقت و مسكت بشعر روان إلي كان مرفوع ذيل و بارز من ورى العباية , و طاحت و طلع من هذا البنطلون حق البنجابي و تفرجت رجولها ..
روان .. لفت نص دورة و هي متفاجأة و بغت تطيح على ورى لكن في ولد [ إلي هو فيصل ] مسكها بقوه من بلوزتها و صار وجه لوجهها و بتلت متعلقة ..
هاني و عبد الملك و الباقين كانوا و دهم بنفجرون من الضحك على الشكل المحرج إلي قدامهم بس في نفس الوقت من حرجين من فيصل إلي كان ماسك روان مع قدام ..
فيصل .. كان وجه مثل إشارات المرور أحمر و أصفر و أخضر من الإحراج , ودة يترك روان بس خايف إنها تطيخ و متفشل من تعمق مسكته ..
روان .. بعد وقت إنتبهت لعمرها و فكت يد شروق من شعرها ..
فيصل .. شاف إنها مطوله فشدها على قدام عشان تتعدل و راح يوم صلبت وقفتها و راسه على الأرض ..
الباقين يوم شافوا إن فيصل إبتعد ماتوا من الضحك و أما روان فكانت تصيح من الإحراج و شروق تتأسف منها ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 03:38 AM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل (5)
*
*
*
*
في بيت خولة ال صالح
يوم العيد الثاني
بعد ما ملكوا فيافي علىصالح
مشى صالح و فواز لدور الثاني و وقف فواز و طرق الباب ..
فواز .. و هو يطرق باب الغرفه : فيفو إفتحي الباب ..
جت فيافي و فتحت الباب و باين عليها التوتر و عبايتها بيدها : سم فوا... ساد الصمت بعد ما شافت صالح معه و هو منزل راسه للأرض و حاط إيديه ورى ظهره و يلعب برجله ..
فواز : فيوفه صالح يبغاك في كلمتين .. و راح عنهم وترك فيافي و صالح في موقف محرج ..
فيافي .. بعد صمت : صالح وراك واقف عند الباب تفضل ..
صالح .. يرفع راسه ببتسامه عذبه : زاد فضلك ..
دخل صالح الغرفه و هو منبهر بأنقتها و ذوق فيافي إلي يسطوا على كل شيء و راح للأريكه و جلس عليها .. أما فيافي فبعد ما دخل صالح وقفت عند الباب وبعد ما سكرته حست بالحسره أنها سكرنها و وقفت عند الباب و عينها على الأرض ..
صالح .. و بدأ يتجرأ على خفيف : فيافي وراك واقفه تعالي هنا ..
راحت فيافي و جلست عنده و إلتفت عليه ببتسامه تذوب الواحد : أمر ..
صالح .. ضاع الكلام منه و هو يشوف هذا الجمال كله ..
فيافي .. إلي إستحت من نظراته و أنزلت راسها : صالح بغيت شيء ..
صالح .. إلي إنتبه لنفسه : لا أبد بغيت أقعد معك شوي ..
فيافي بضحك بحيا : ههههههههههههه
صالح : فيافي إنت ما تصدقين أنا كيف فرحان , ما أحس إني إلا في حلم حلم كنت أحلمه كل يوم و أتمنى إني ما أصحى منه , أنا اليوم شفت القمر بعز الظهر ..
إكتفت فيافي بأنها نزلت راسها للأرض وطاحت بعض خصل شعرها على وجهها مع سلاسل الهامه الذهبيه ..
صالح .. و هو يرفع خصل شعر فيافي عن وجهها : فيافي ما أحب الصموت ..
فيافي .. و هي ترفع راسها لصالح وتتكلم من دون شعور :
تصدق إن الفرح إلي في قلبي يملى البلد ..
شعوري إني أبي أكون حرم صالح بن محمد ال صالح ما يوصف أبد ..
سلبت مني الكلام كله و ضاع من شوفت شهم الرجوله عندي ..
صالح .. إنبهر بكلامها العذب و ما تصور هذا الكلام أو فكر في بعضه ..
فيافي .. إلي ما تدري من وين طلع هذا الكلام كله و إستحت و ضمت يديها ببعض ..
قبل لا يتكلم صالح مرة أخرى طرق الباب فواز ..
فواز .. و هو يطق الباب : يالله عرسان نبي نمشي للإستراحه ..
صالح .. يكلم فواز : يالله إطلع و حنا وراك ..
فواز : أحتريكم أبوي و خالي مشو و ما بقى إلا حنا ..
فيافي .. بصوت أعذب من البلبل : وراك ..
صالح .. وقف و مد يده لفيافي : هاتي يدك ..
إبتسمت فيافي و مدت يدها لصالح إلي فاجأها و ضمها لصدره على خفيف , و هي إستحت و بعدت عنه و وجهها صاير إشارت مرور من الإحراج ..
صالح .. و هو يبتسم لفيافي : أنا ملكت الدنيا يوم ملكتك ..
فيافي .. و هي يرفع راسها و تناظره بكل حب : و أنا ملكت الكون كله معك ..
قطع جو الرمنسيه إلي هم فيه صراخ فواز يناديهم ..
صالح .. و هو يبتعد عن فيافي : إظاهر إن النسيب مهب مخلينا ناخذ راحتنا ..
فيافي .. ودها تبوس فواز على راسه عشانه فكها من حركات صالح البايخ : ههههههههههههههههههههههه يالله روح له قبل لا ينفجر ..
طلع صالح و فيافي أخذت شنطتها و العبايه و طلعت وراه ..
طبعاً فيافي كانت تحس باالإحراج الشديد من حركت صالح لكن ما تقدر تقول شيء لأنه من حقه و حمدت ربها يوم ناداهم أخوها فواز ..
فيافي .. و هي تنزل : لا تسبقوني ..
فواز : صالح إحترها و طلعوا مع بعض أوكيه ..
صالح : أوكيه ..
فواز : دقيقه و أمشي ..
صالح : أزين ..
فواز : لا والله و تعبي أنا والشباب و الجوهرة يروح هباء منثور ..
فيافي .. و هي تنزل الهامه و ترتدي عباية الراس : خلصت يالله ..
طلعوا و ركب فواز في مقعد السواق و يوم بغى صالح يركب جانبه فواز رفض فواز و ركب بجانب فيافي ..
فواز .. يقلد الهندي : بابا إنت تبي روه فين ..
صالح و فيافي : ههههههههههههههههههههههههه هه
فواز .. يستهبل لأن الكل يعرف ما في شيء قبل ثلاث سنين : يالله متى يجي يومي ..
صالح .. يبي يقهره : يا مسكين ..
فواز .. وهو يتباكاء : إه إه و الله إني مسكين ..
صالح : محد رادك الجوهرة قدامك ..
فواز : و الله الطير الحر ما يحب السجون ..
فيافي .. لأول مره تتكلم من أن ركبوا السياره : لا و الله صرنا سجون بتشوف عندها الخبر فاهم ..
فواز : منذوا عهد قديم هههههههههههههههههههه..
صالح : ما يعرف السجن إلا أنت ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه
و كملوا الطريق ضحك و سوالف ..
*
*
*
*
في الإستراحة 5 مسيان :
الجوهرة و الحنين و منى و مشاعل و نجد جلسوا يثبتون الشمعات في السرج الصغيره إلي جابها فواز و ثبتوها في القاعدات ..
الحنين .. و هي ثبت الشمعه : و الله فواز يعرف الكشخه ..
منى .. تبي تحرج الجوهرة : إيه و الله يا حظ زوجته ..
مشاعل : و إنت الصادقه ذوق و أناقه و جمال و مركز مضمون و ش تبي بعد ..
الجوهرة : قلي مشاء الله ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
مشاعل : يا قلبي يا فواز ..
الجوهرة : إنطمي ..
الحنين : تصدقين فواز محظوظ ..
منى : والله صادقه من قدك يا الجوهرة ..
الجوهرة .. تتكلم بغرور : يكفيه أوافق ..
الحنين : مقدر على الواثقين ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ه
مشاعل : بنات تتوقعون ملكوا ..
الحنين .. حست بطعنه قويه في قلبها ودموعها تجمعت في عينها و هي تتخيلهم مع بعض , و حاولت ما تبين ..
منى : توه مذن المغرب , أتوقع إنه بعد الصلاة ..
الجوهرة : بس فواز و خالي محمد و عم عبد الله ما شين من وقت أتوقع ملكوا و في الطريق ..
خوله .. تنادي على البنات : بنات إشعلوا الشموع أول ما تصلون ..
الجوهرة : بس خاله ما جوا ..
خوله : وتبين يحترونكم هم في مسجد قريب يصلون و هم جاين ..
البنات .. و هم يقفون : أبشري ..
دخلوا البنات يصلون و يرجعون يشعلون الشمع بعد الصلاة إلا الحنين إعتذرت لأن راسها مصدع ..
*
*
*
*
في المسجد ..
فيافي .. تكلم نفسها : ( آآآه الله يعين من هذا الصالح إذا في أول يوم كذا أجل و شلون في الزواج )
(؟) : فيوفه هنا ..
فيافي .. تلتفت لصوت : لا ما صدق سميرة ..
ضموا بعض ..
سميرة [ صدقية ] : كل عام و إنت بخير ..
فيافي : و إنت بصحه و سلام ..
سميرة : وينك ما شفناك من آخر يوم في الكلية ..
فيافي : و الله مشغوله بالمره ..
سميرة : يختي مسج ما تخذ وقت مهب نقول إنها ماتت خلاص ..
فيافي : معليش يا عمري بس مشغوله بتجهيز و بعد بكره إن شاء الله بعزمكم عندي ..
سميرة : و لله لو عرس ما إن شغلتي كذا ..
فيافي .. بخدود حمر : إيه لو إن الملكه ما جت سريعه و لا ما نسيتكم ..
سميرة .. فاتحه عيناها : ملكه متى ؟
فيافي .. خدها طماطم : اليوم ..
سميرة : ألف مبرووووووووووووووووك بس مفرض عندنا خبر ..
فيافي .. ما تبي تقولها إنها ما تعلم وجدان بالملكه : و الله بغيت أعلمكم بس القرار في آخر الأيام و ماقدرت ..
سميرة : لا معذوره بس وش الأخبار ..
فيافي : إسكتي بس و الله ضعت ..
سميرة : عادي جداً , بعدين كل هذا للعريس ..
فيافي .. بحياء : إذا ما تزينت له لمين يعني ..
سميرة : هههههههههههههههههههههه
رن جوال فيافي برقم غريب و تركته و بعد جها مسج و صار من صالح ..
(( تعجبيني لو ضيقتني .. ما ردتي لي قلت يالله بالرسايل لو ما في صوت .. المهم نحتريك برى ))
عدلت فيافي العبايه و طلعت ..
*
*
*
*
في الإستراحه ..
الدنيا ربشه في ربشه الشموع تشتغل و الورود تنتثر و الأطفال مجتمعين و الرجال يرتبون الأضواء و الصواريخ الكبيره ..
إلين جاء العريسان ..
فواز .. يوقف بالسياره و يلتفت لصالح و فيافي : شوفوا أول ما تدخلون بنسوي زفه بس فيافي بتعدل روحها قبل التصوير ..
صالح : ما أسلم على الرجال قبل ..
فواز : ليش بتتهرب من الزفه ..
صالح : لا مهب قصدي بس عشان أفتك ..
فواز .. و هو ينزل : منتب مفتك إنزل بس ..
نزلوا كلهم , و دخل فواز قبل و هم وراه , راح فواز للكاميره عشان أن يتأكد منها قبل التصوير , وفيافي تتعدل , و الحريم كلهن يناظرونهم في الغرفه إلا الخالات في الخيمه مع الخوال عشان يصورون ..
مشاعل .. و هي واقفه عند الدريشه : شوفوا ما حلاهم عرايس من أول هههههههههه ..
منى : أول مره أحس إن صالح و فيافي يصلحون لبعض ..
الحنين .. في خاطرها : ( بلاك عميا و لا وش جابهم لبعض ) .. و تكلمت بستهزاء : عشان حرف الألف في صالح و فيافي هههههه
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
فيافي يوم فصخت العبايه عطت مرام العبايه مع الشنطه و كانت الهامه مع صالح , و يوم واست أمورها و مابقى إلا الهامه ..
فيافي .. بحياء : صالح ممكن الهامه ..
صالح .. مستانس و هو يشوف الكل مجتمع فحب يسوي حركات : فيافي ممكن ألبسك إيه ..
فيافي .. و هي تناظر للدريشه الكبيره : مهب كنه إحراج ..
صالح : مرتي و كيفي , يالله قربي عشان ألبسك ..
فيافي قربت عشان يلبسها صالح الهامه و فؤاد ما صدق خبر و إنتهز الفرصه و إلتقط الصور المتتاليه ..
البنات .. و هم حاطين يديهم على خدودهم و ينظارون فيافي بإعجاب : يااااااااا هوا على الرمنسيه ..
فاطمه : عيب بنات ..
لولو : قولن ما شاء الله لا تنتحونهم ..
مشاعل .. تبي تقهرها : ما يصلح إلا كل يوم تاخذين أثر إلين نتزوج ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههه
لولو : بسم الله عليهم , و أنا أي أشتغل لكن بكره ما في بنت عندنا كلكن في بيوت أزوجكن ..
الحنين : بس يا خاله حنا مو على هب و دب لنا ذوقنا و حبايبنا .. وتناظر الجوهرة ..
فاطمه : الله يعين .. بنبرة صارمه : أنتن بنات ..
مشاعل .. تناظر نفسها : ماشوف فيني إلا علامات الأنوثه ..
لولو : طيب إستحن ..
الجوهرة .. وهي تناظر فواز بشموخة و هو يصور : إسكتوا الزفه بدت ..
وصل صالح و فيافي للخيمه و جلسوا في الكوشه الناعمه و بدا العرض على عكس العاده العرض ثم التصوير بس لأن العرض إهداء من فواز و الجوهرة وعبد الرحمن لصالح و فيافي فعرضوه بعد الزفه ..
صالح .. بعد نهايت العرض : من زين العرض ..
فواز : أنا و الجوهرة و أخوك عبد الرحمن ..
صالح : رهيب بس تبينا نتخانق من الحين ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه
فواز .. يتكلم لبناني : ما بأول NoOo و بشوش كمان ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
فيافي .. بحياء : مشكورين كلش تمام ..
فواز : ما شقتي شيء , بس نحتري كبار الساده يلقون التحيه و نكمل ..
قام الكل يهني و يبارك لهم .. و طلع فواز و أشر للبنات يجهزون الصغار ..
الجوهرة .. تكلم البنات : يالله نادوهم ..
وقفوا الصغار كلهم طابورين البنات طابور و العيال طابور ثاني و مشوا الأولاد و راء الخيمه عشان يطلعون من الجهه الثانيه و لا يبانون لفيافي و صالح و البنات مقابلين هم و قفواهم على أهبت الإستعداد لإشارت فواز و البنات الكبار رجعوا مكان ما جوا ..
بعد ما إنتهوا من السلام ..
فواز .. و هو يطلع من الخيمه : خلاص التصوير بيبدا ..
دخلوا الأطفال و سوو الحركه
فواز : برابوا أحلا من البروفات إضبطتوها ..
صالح : مشكور فواز و الله ما تخيلت نصه ..
فواز : العفوا ..
بلا شعور إتجه صالح و ضم فواز لصدره ..
فواز : خلاص عاد صالح ما أحب هذي الحركات ..
صالح .. و هو يشد في فواز : و الله ما أنساها طول عمري ..
خوله .. إلي ما حبت هذا الموقف : خلاص عاد بلا دلع شبان ..
فؤاد : صالح يالله إرجع عشان ناخذ كم صوره مع الصغار تراهم إبلشوني , و قبل الكيكه و الدبله ..
صالح .. إبتسامه بين العيون الغارقه بالدموع : يالله بس وش الأول من هذي ..
فواز .. و هو يجهز الكاميرة : الدبله ثم الكيك و العديات ثم التصوير ..
قامت لولو إلي و مدت الصندوق مع خوله ورحوه بقربهم و إفتحوه لهم ..
صالح .. و هو ياخذ الدبله و ياخذ يد فيافي و يلبسها ثمين يبوس يدها و فيافي بهذا الموقف صارت طماط أحمر و فواز و فؤاد ما و أقفوا تصوير ..
فيافي .. أخذت دبلت صالح و مسكت يده و لبسته و منعها الإحراج من إنها تبوسها .. في إكتفت بالإبتسامه إلى صالح إلي فهم إنها مستحيه ..
صالح .. يكلم أمه : يمه معلش الطقم مانب ملبسها ..
لولو .. بندهاش : ليش ..
صالح .. يناظر فيافي : إلي عليها أحلى و يناسب عشانه ذهب وأصفر نفس النقوش بثوبها و أنا جايب طقم ماس أبيض و لا يناسب ..
لولو : أدامك تشوف كذا فأنا معك إلا إذا كانت العروس ودها ..
فيافي .. إلي إنبلع لسانها من بوست صالح : لا عادي أنا رايي من رايكم ..
فواز .. إلي زهق : طقمك ولا طقمها خلصونا بطريت الكاميره بتقضي عجلوا قطعوا التورته ..
قام صالح و فيافي معاه و شتبكت يدهم بسكين و قطعوا الترته مع الوسط و صفق الجميع ..
رجع صالح و فيافي و أخذوا صورة مع كل طفل و صور جماعيه معهم و ما بقى إلا الكبار العمان و الخوال أخذوا معهم صور مفرده لكل واحد و فواز و فؤاد بعدهم .. ثمين طلعوا الرجال إلا العريس وجت لولو و أخذت كم صوره معهم و طلعوا ما بقى إلا صالح و فيافي و رجع فؤاد ياخذ كم صوره لهم لحالهم فيها بعض الحركات و أهمها إن فيافي تبوس دبلت صالح عشانه أصر و صور لكل واحد لحال ويوم خلص فؤاد طلع عنهم و سكر باب الخميه عشان يا خذون راحتهم ..
>>>>>>>>
دخلوا الحريم على البنات و إنسابت دمعهم إلي أخفوها قدام العرسان عشان ما يزدوا التوتر ..
مشاعل .. و هي تناظر الحريم بتعجب : وراكم تصحون وش فيكم ؟!
مرام .. إلي بكت معهم وهي ماتدري وش السافله : صالح صاح توا ..
الحنين .. بندهاش و عيونها على آخر حد : صالح ليش ؟
إبتهال .. و هي تستهدي بالله و تمسح دموعها : لا إله إلا الله , آآآه , بس صالح يوم شاف إلي حطه فواز ما تحمل و طاح في صدره وضمه بس ما صاح , و حنا ما كنا نصيح على هذا الشيء كنا نتذكر سميه الله يرحمه لو كانت موجوده كيف بتسوي ..
الحنين .. إلي ثارت يوم درت إن صالح صاح عشان مساعدة فواز له : الله يا خذ العدوا روعتونا ..
وبد الكل يستهدي و يخفف نبرت البكاء إلين سكتوا و بدات السوالف عن نجوم اليوم صالح وفيافي ..
<<<<<<<<
فيافي .. و هي تشوف صالح ساكت من وخر من فواز و لا قال ولا كلمه : صالح هجت ( سكت ) ..
صالح .. يناظرها ببتسامه : هاه أمري ..
فيافي .. بحيا : لا ما بي شيء بس أبيك تسولف ..
صالح : تصدقين فيافي يوم كنا صغار كان فواز يقول إذا أعرست أنا أبي أزين عرسك , و شوفي وش زين ..
فيافي : صادق بس مع الكل ..
صالح : الله يجزاهم كل خير ..
فيافي : آمين ..
صالح : فيوفه ما قلتي لي ليه ما ردتي على الجوال يوم إتصلت ..
فيافي : ما أرد على الأرقام الغريبه ..
صالح .. بنظرت إعجاب : تعجبيني , ولا تبين أحد يسمع هذا الصوت و يسكت ..
فيافي .. بحياء : مشكور , بس هذا مهب رقمك الأول صح ..
صالح .. يطلع جواله : صح , و إلا تبيني أسكت عقب ما عرفت ذيك البنت رقمي , و هو الحين مع عبدالرحمن يتكفل بالموضوع بس ما أبي وحدة من البنات تدري ..
فيافي .. تضايقت يوم جاء طاري وجدان , ومنزله راسها للأرض : صح صادق ..
صالح .. يمسك راس فيافي بيده و يرفعه : ليه كل هذا الحياء ..
فيافي .. بخدود حمر وعيون على الأرض : وش تبيني أقول ..
صالح .. و هو يوقف : ما بي تقولين أي شيء الحين لأني أبي أطلع ..
فيافي .. و هي توقف وراه : وراك مستعجل ؟
صالح : تبيني طنزه بس ملعليه الجيات أكثر ..
فيافي : وإنت صادق الجيات أكثر ..
صالح : ممكن تشوفين الدرب ..
فيافي : أبشر ..
طلعت فيافي و صالح و راها إلين الباب إلي بين القسمين ..
صالح : يالله في وداع الله ..
فيافي : في حفظه ..
راح صالح و رجعت فيافي داخل ..
فيافي .. و هي داخله : السلام عليكم ..
الكل .. و هو يناظرها بخبث : و عليكم السلام ..
نوال : وش هذي الحركات تتفقين أنت و صالح من ورانا ..
فيافي .. بحراج بس مبين : و منين قال أصل هذي كله بالصدفه ..
نوال .. تضحك : هههههههه و أنت صدقتي , بس صدقيني طلعين و لا مثلكم ..
فيافي : تسلمين ..
الجوهرة : تراك إلى الحين في حرز البنات يالله قومي ..
نوال : السؤال عن التفاصيل ..
مشاعل : ريحوا بالكم القافه مهب من طبعنا ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه
راحوا البنات مع بعض ليقضوا ثاني العيد مجتمعين ..
*
*
*
*
في بيت ال منصور :
شماء .. و هي تربط حزام الخصر على خصرها : يالله شغلوها ..
روان .. و هي تشغل : أكشن ..
حمام جان مسيان و لا سلم عليا ..
شماء بدت ترقص و الكل يصفق و يصفر ..
روان .. كانت تصق رجولها على الأرض من الحره إلي فيها ..
أسماء : روان ورى ما ترقصين ..
روان : لا ما أبي حمامي أبي جنه ..
شماء .. تلعب بشعرها و تلف بميوعة ..
شذى .. تكلم روان بصوت عالي عشان شماء تسمعها : وينك يا راكان ..
شماء .. ما حبت تبين و لا هي صايره طماطم ..
شوي و يرن جوال شماء إلي في جيب شذى ..
شذى .. تناظر شماء بخبث : الطيب عند طاريه ..
شماء .. وقفت : مين راكان ..
شذى .. تمد الجوال : سمي ..
شماء .. أخذته و راحت بعيد عند قسم العيال تقريباً : هلا بنور العيد ..
راكان .. و هو يضحك : هههههههه هلا ولله بك ..
>>>>
هاني كان في القسم و سمع كلام شماء حسبه وحده من البنات و جلس يسمعها و هي تضحك و تتكلم ..
<<<<<<<<
شماء .. بميوعه : حبيبي العيد ما له طعم إلا الحين ..
هاني على الرغم من إنه بدى ينسى شماء و يحب منى إلا إن هذي الكلمه كأنها طعنه في قلبه تخيلها تقولها له بس سكت بعد ما خلخل شعره بأصبع يده من ألم قلبه ..
شماء .. و هي تلعب بشعرها : شوف حبيبي أنا كنت ناويه ما أكلمك إلا يوم أرجع بس هوت تدري ليه ..
راكان .. بميوعه : ليه ..
شماء .. بميوعه : لأني ما أقدر ..
هاني .. حس إنه إكتفا من الجروح إلي في قلبه دخل الغرفه و هو يحاول يبعد هذا كله جلس على السرير و هو يتذكر كلامها و ضحكاتها , و ما حس إلا بخيال منى قدامه , إستغرب ليه طرت على باله تذكر منى يوم راح يشوفها كانت لابسه تيور أحمر و فتح شعرها و تناظره بحيا و هي ضامة إيديها ..
قام و تعدل و هو خلاص بدا بأخذ القرار شماء ما تفرق عن روان ..
*
*
*
*
في اليوم الثالث من أيام العيد
في بيت ال منصور ..
روان عزمة الجوهرة إلي مر على تخرجهم أربع سنوات ..
بعد صلاة المغرب في بيت ال منصور ..
روان .. تكلم الجوهرة : زرتنا البركه ..
الجوهرة .. منحرجه من البنات : الله يحيك ..
شذى .. تكلم الجوهرة : الله عليك يا الجوهرة تغيرتي مرة ^_^ طبعاً الجوهرة و شذى في نفس المدرسه يوم كانوا في الإبتدائي ^_^
شماء : إيه و الله إحلويتي ..
الجوهرة : أحرجتوني بس حتى أنتم مره تغيتوا ..
أسماء .. تكلم وفاء بهمس : أجيب العصاير ..
وفاء .. بنفس نبرة الهمس : إيه بسرعه ..
أسماء : أوكيه ..
الجوهرة .. تكلم روان : إلا ما قلتيلي وين إختك جنان ؟ ..
شذى و شماء .. في نفس الوقت : وين يعني بغرفتها ..
وفاء .. و هي تقوم : بناديها ..
روان .. بعد ما طلعت وفاء : وااااي نسيت جوجو توقعي كيف راح تكون إختي ..
الجوهرة .. معجبتها جنان إلي تغير 180 درجه : الله تهبل مره ما أمداني أحزر .. و قامت تسلم عليها ..
جنان .. و هي تسلم : كيفك الجوهرة وش الدنيا فيك ؟
الجوهرة .. ما توقع جنان بهذا السلوب الراقي : و الله بخير ما شاء الله كبرنا يا جنان ..
جنان .. بضحكة حياء : هههههه سلمتي يا الغلاء .. و راحت تجلس ..
وجلسوا يسولفون ..
الجوهرة .. تكلم روان بهمس : روان وين الحمام ؟
روان .. تقوم و تمشي : إلحقيني ..
الجوهرة : أوكيه ..
راحوا و خلوا الجميع في غرفة الحريم يسولفون ..
>>>>>>>>
وفي جهه ثانيه كان هاني مع فواز في الخيمه الخارجيه و معهم بعض الشباب و قام فواز و هاني يتمشون عشان يخذون راحتهم ..
هاني .. و هو يمشيء : فواز و شخبار مقاطع الإعزوبيه ..
فواز .. ما فهم : من تقصد ؟
هاني : من غيره يعني ولد خالتك ..
فواز : إسكت بس اليوم هاشن ..
هاني : وراه ؟؟ ( ليه ) ..
فواز .. و هو يجلس على كرسي في الحديقه : ما تعرفه هو وختي يرفعون الضغط ..
هاني .. يضحك : ههههههههههههههههههه تستاهل ..
فواز .. و هو معصب : وش أستاهل أنت وجهك ..
هاني .. و هو يقوم : المفروض ما قلتله بس عاد خلها على الله و أبي أروح أمر على المطبخ شوي وراجع أوكيه ..
فواز : أنتظرك ..
<<<<<<<<
في جهت البنات
روان .. تكلم الجوهرة بعد ما طلعت من الحمام : تطلعين معي برى نتمشى ..
الجوهرة .. و هي تغسل يديها : إسبقيني ..
روان : خلاص ..
وقبل لا تطلع روان مرت على البنات على أساسإن الجوهرة بتطول وجلست شوي ..
أما الجوهرة .. فمباشره طلعت من الحمام للحوش تدور على روان ..
>>>>>>>>
في بيت ال منصور في الحوش بالتحديد الوقت قبل أذان العشاء بنص ساعه ..
الجوهرة .. و هي واقفه متصلبه : ( فوااااااااااااااز ) ..
فواز .. واقف يناظر بالقمر إلي يشوفه لا مهب قمر إلا أحلى منه ..
(( أوصف لكم الحظه :
الجوهرة : كانت الجوهرة مسشوره شعرها ^-^ وهذا إلي غيرها على فواز ^-^ و فتحه شعرها و كان إلى آخر ظهرها و طبعاً مكياجها الطبيعي إلي مخليه كأنه طبيعي و لبسها الأسود المتشجرات الملونه و تنوره ميدي إلى نص الساق و الكعب الربط إلي خلها أطول و أكثر إلي أعجب فيه فواز هو نعومتها ..
فواز : كان لبس ثوب أبيض و شماغ أحمر و طالع الشعره الناعم الأشقر من ورى و لحيته الخفيفه إلي على دقنته إلي مبينه بياضه ..
المكان : كان المكان قريب للباب الرئسي و كانت الإضأه خافته و الهواء كان شديد ويحسس بالقشعريره و يخلي الشعر يتمايل يمين و شمال لكلا الإثنين و بعض أوراق الشعر تتطاير ..
يعني الوصف في هذي اللحظه ما يوصف أنواع الرمنسيه .. )) ..
الجوهرة .. عجزة تفهم هو فواز نفسه و إلا شبه له ودها تقرب أكثر عشان تتأكد و بعدما إنتبهت لفت و تبي تروح و قبل إلي تروح كلمها فواز ..
فواز .. إلي إنتبه لها و إنتبه نفسه , لف وراى بس قبل لا يلف تكلم شوي بكم عباراة ..
<<<<<<<<
من جهه آخرى في الصاله ..
روان .. يوم حست إن الجوهرة طولت طلعت تدورها بس ما لقتها و بعد كذا خافت إنها طلعت تدورها و تقول في نفسها : ( يا ويلي ما قلت لها إن فيه عيال في الخيمه و لازم تاخذ جلال , أكيد الحين بتروح للخيمه تحسبنا به لازم ألحق عليه ) ..
و يوم طلعت لصاله بجللها شافت هاني بيطلع صرخت عليه ..
روان .. توقف هاني : هاني وين طالع ..
هاني .. يلف علها : رايح للخيمه عند الشباب , وراك تبين شيء ؟ ..
روان .. تقرب لهاني : لا تطلع صديقتي برى بدون جلال ..
هاني .. فاك عيونه : و صديقي فواز برى ..
روان .. صرخت : فواز عبدالله ال صالح ..
هاني .. إستغرب من صرختها : إيه بس وراك صرختي ..
روان .. في قلبها : ( ماغير فواز ولد خالتها الله يعينها ) , تكلم هاني برتباك : لا ولا شيء ..
هاني .. و هو يمشي للباب : عطيني الشرشفك بسرعه ..
روان .. بغباء : ليه ؟ ..
هاني .. بستخفاف : بلا غباء أبعطيه صديقتك ..
روان : وليش مهب أنا ..
هاني : وش أنت تبين تطلعين عند صديقي ..
روان .. بغت تقول إن الجوهرة بنت خال فواز بس ماتدري ليه تحرك لسنها بغير هذا الكلام : لا تلق صديقك راح و هي للحين ما ستوعبت ..
>>>>>>>>
و في جهه ثانيه ..
فواز .. بعد ما لف و لا وده يلف : معليش إختي أنا آسف ..
الجوهرة .. ما ردت [ ولو ردت عرفها من صوتها ] بس سكتت و راحت ..
دخلت الجوهرة و هاني قدامها بس ما أسرع و غطتها روان ..
روان .. تكلم هاني : هاني رح لخويك ..
هاني .. يمشي وراسه للأرض : آسف أختي .. و طلع ..
الجوهرة .. تكلم روان بإستغراب : تصدقين إني شفت واحد من عيال عمك نسخه من فواز ..
روان .. تبتسم : طيب مثل جماله ..
الجوهرة .. و هي تجلس على كنب الصاله : تقدرين تقولين أحلى منه ..
روان .. تقرب للكنب و تجلس عليه : طيب و إذا قلت لك إنه هو ..
الجوهرة : لا فواز عندكم ما أصدق ..
روان : و الله العظيم إنه هو أساساً هو صديق هاني و جاي قبل لا تطلعين , و تخبرين آخر يوم بالثنويه ..
و في هذي اللحظه سمعت الجوهرة رن الجوال فراحت له وردت ..
الجوهرة .. تكلم أمها : هلا و الله أمي ..
إبتهال : يالله إطلعي حنا عند الباب ..
الجوهرة .. بعجل : يالله مع السلامه ..
وفاء .. بعد ما سكرت : لا تقولين إنك بتروحين ..
الجوهرة .. تلبس بسرعه : يالله يالله نوصل لبيت جدي ..
وفاء .. تضمها و تبوس خدها : باي يا الغلا سلمني على بنات خالك ..
الجوهرة .. و هي تبوسها : إن شاء الله ..
طلعت الجوهرة بسرعه عشان ما يشوفها فواز ..
<<<<<<<<
وفي جهه ثانيه ..
فواز .. من بعد ما شاف الجوهرة و هو في سرحان ..
هاني .. ما يدري و شلون يقوله إنه مهب من أهله , و فجأه خطر بباله فكره جهنميه ..
هاني .. يقرب لفواز : هود أبو الشباب و ين وصلت ..
فواز .. ينتبه له : معك معك ..
هاني .. بنبره إستهزاء : قل إنها لفتت نظرك صديقة إختي ..
فواز .. و هو متفاجإ : صديقة إختك ..
هاني : إيه هي ما عمرها زارتنا عشان لهم من أيام الثانوي ما شافوا بعض ..
فواز .. يحس بخيبه : حسافه ..
هشام .. إلي سمع هذي الكلمه : على إيش ..
فواز .. بدى يحس بالخنقه ففضل إنه يروح وقام : لا ولا شيء بس عن إذنكم شباب أنا رايح ..
هاني .. و هو يقوم معه : على وين ..
فواز : لا اليوم جمعة خوالي و يذبحوني لا ما حظرت ..
هاني : إمممممم بصرك ..
فواز .. و هو يلبس جزماته : إيه ..
هاني : سلمني عليهم ..
فواز : أبشر .. و هو يعدل الكاب : يالله أشوفكم على خير ..
هاني : في حفظه ..
و راح فواز و هو أرسل قلبه معها ..
*
*
*
*
موقف فيافي << نرجع بالوقت شوي ..
في بيت خوله ال صالح بعد صلاة العصر ..
على قهوة العصر الكل مجتمع و سواليف و فله ..
فؤاد .. و هو يضحك : هههههههههههههههه و الله باموت ..
فواز .. ماسك بطنه من الضحك : هههههههههههههه أه يا بطني هههههههههههههههههههههههه ..
فيافي .. بقهر و دموعها شوي وتنزل من الألم : هذا بدال ما تقولون بسم الله عليك تضحكون ..
خوله .. تكتم ضحكها : ههههههههههههههههه بس يا عيال إسكتوا ههههههههههههههههههههههههه ههههه ..
نجد .. و هي تضحك : بس والله شكلك نكته هههههههههه ..
فيافي .. و هي تدلك رجلها : و الله ما تستاهلون .. وقامت فيافي تعرج ..
فواز : وينك ياصالح تشوف فيافي ..
فؤاد : إيه و الله كان طنزة العُمُرْ ..
فيافي .. فضلت المشي و تروح ..
فواز .. يرفع جواله إلي دق : هلا وغلا بنسيب .. قالها بصوت عالي عشان تسمعه فيافي ..
فيافي .. في قلبها : ( الله يعين على الفضيحه ) ..
صالح .. يكلم فواز : هلا بك , وش الأخبار ..
فواز .. و هو ما شبع ضحك : فاتك يا صالح لقطه رهيبه ..
صالح .. بحماس : وشيء ؟
فواز : توا فيافي جابت لنا كوبات عصير مع كيك وقبل لا تنزل الدرج طاحت و إنكب العصير عليها و الكيك فوق راسها ..
صالح .. بعصبيه : وش صار لها ..
فواز : أبد قعدنا نضحك و قامت تعرج ..
صالح : يا ثقل دمك بدل ما تسعدها و تشوف وش فيها تضحك بايخ .. و قفل الجوال ..
طوووووووووووووووووووووووو وووووط ..
فواز .. يكلم فؤاد وهو يستهزء : شف النسيب عصب و قفل الجوال ..
فؤاد : ما يلام ..
فواز : وش ما يلام إنت و جهك بعد ..
فؤاد : هو ما حضر الموقف بس هو سمع إن فيافي طاحت , يعني يا بايخ لو أقولك إن أمي طاحت و أنا أضحك وش راح يصير لك ..
فواز .. ما يحب يعترف بخطأه , قام و كلم فؤاد بستهزاء : إيه بس فهمنا ..
فؤاد .. يبادله نفس نغمة الإستهزاء : واضح ..
طلع فواز عند الشباب و فؤاد دخل يشوف فيافي ..
((يعني راح لهاني)) ..
>>>>>>>>
في غرفت فيافي إلي جلست تصيح من رجلها إلي كل شوي تنتفخ زياده إلين دق جوالها بنغمت صالح , رفعته لمها بس ما قدرت ترد عشانها ما سكتت و إتقطع رمته و قامت بتغسل بس ما قدرت رجلها توجعها ثمين دق مره ثانيه ..
فيافي .. ترد بصعوبه : هلا ..
صالح : هلا فيافي كيفك ؟
فيافي .. ما ودها تقول إنها بخير : بخير ..
صالح : كذاااااابه ..
فيافي : ليش ؟
صالح : يالله قولي وش يوجعك ..
فيافي : لا ما فيني شيء ..
صالح : أجل أنا جايك الحين ..
فيافي .. بتفاجئ : الحين ,,,,,,,لا ..
صالح : شفتي إن فيك شيء , و بعدين تراي داري عن الطيحه ..
فيافي .. حمر خدها : لا بس رجلي ملتويه و بتطيب ..
صالح : الحين أنا في الطريق تجهزي أبي أوديك للمستشفى ..
فيافي .. و هي تلمس شعرها الوسخ من العصير و الترته إلي إنكب عليها : بس أنا ..
صالح .. بجديه : شوفي إذا ما جيت و أنت عند الباب أنا بنفسي أبي أجي و أشيلك فاهمه ..
فيافي .. بخوف : إن شاء الله ..
صالح .. يكتم ضحكته من أسلوب فيافي إلي ببرائة : تعجبيني ..
سكرت من صالح و حاولت تجر نفسها للحمام عشان تتسبح وتتجهز على السريع ..
*
*
*
*
بيت محمد ال صالح الساعه 5 مسيان :
صالح .. و هو ينزل من الدرج , و هو يتذكر موقف فيافي و يضحك : ههههههههههههههههههههه ..
لولو .. تشوف ولدها إلي إنخبل : بسم الله عليك إنخبلت أنت ..
صالح .. و هو يوقف عند أمه : ليش ..
لولو : ما عمري شفتك تضحك مع روحك إلا هذي المره ..
صالح : يمه تحسين إني أنا و فيافي نصلح أزواج ..
لولو : إيه وش فيكم ناقص ..
صالح : يمه رهيبه على إنها طايح إلا إنها توسع الصدر ..
لولو .. هي مفتحه عيونها : طايحه ..
صالح .. يروح للباب بسرعه : يو نسيت تلقينها منطقه عند الباب الحين ..
وراح ..
لولو .. بعد ما طلع : يا حليلك ياصالح صرت رجال ..
*
*
*
*
في بيت خولة ال صالح الساعة 5 مسيان :
فيافي في غرفتها جالسه بعد ما خلصت من السباحه , جلست على السرير تنتظر صالح إلين طق فؤاد الباب ..
فؤاد .. يطق الباب : فيافي أدخل ..
فيافي : تفضل ..
فؤاد .. دخل و شاف رجل فيافي المورمه : فيافي وش هذا ..
فيافي .. و هي تدلك على رجلها : هذي إلي تستزون فيها .. و بدموع : و بدال ما تقلون بسم الله عليك تضحكون ..
فؤاد : ماتوقعنا أنه يكون كل هذا , بس يا الله نوديك للمستشفى قبل لا ترجع أمي ..
فيافي .. بعصبيه : لا بلا منتك بيجي صالح و ياخذني ..
فؤاد .. يحرجها : ألله عليك من الحين بديتي تكرفينه ..
فيافي .. بعصبيه : أنا مابي أروح للمستشفى بس هو غصبن ^^ طلعت الكلمه القصيميه بحته ههههههه ^^
فؤاد : كنت أبي أقول إنه إنوطى راسه معك لكن والله ماحد يوطي راسه ..
<<<<<<<<
في هذي اللحظه جاء صالح و دخل للبيت و رقى لغرفت فيافي وسمع كلام فؤاد ..
صالح .. و هو يوقف ورى فؤاد : أنا ما ينطوي راسي ههههههه ..
فيافي .. و هي متفاجأه : صالح جيت ..
صالح .. يكلم فيافي مطنش فؤاد : أنا قلت لك إذا جيت ما لقيتك عند الباب أبي أجيك بنفسي و أشيلك ..
فيافي .. بخوف و إحراج : ما دقيت علي ..
صالح .. قرب لها وشالها : يعني لازم أدق .. يكلم فؤاد : إلحقني بعباتها و شنطتها ..
فيافي .. منحرجه منه بقوه و من فؤاد إلي قد يضحك عليها : صالح نزلن تكفا ..
صالح .. طنشها و نزل تحت و ركبها السياره إلي وقفها عند الباب ..
فؤاد .. مات من الضحك على شكل إخته و هي تصارخ تبي صالح ينزلها بس ما في فايده صالح عنيد ..
فيافي .. شوي عليها كلمة ماتت من الحياء خلاص الحياء كله بيروح منها عقب هذا الموقف ويقول بنفسها ( هذا كله و أنا ما تميت شهرين وشلون أبي أتم بعد الزواج الله يعين ) ..
وراحوا للمستشفى ..
>>>>>>>>
بعد صلاة المغرب في المستشفى ..
الدكتوره .. تكلم فيافي : يا أخت المفروض منك إنك من أول ما طحتي جيتي , و الحمد لله عدة على خير ..
فيافي .. تشوف رجلها المجبسه : طيب يا دكتوره إلى متى يجلس الجبس على رجلي ..
الدكتوره .. و هي تكتب بالورقه : بما إنك توك شباب و الإصابه ترضرض فأتوقع من ثلاث أسابيع إلى شهر ..
فيافي .. بخيبة أمل : طويله علي ..
الدكتوره .. بحزم : لو إنك جيتي أول ما طحتي كان في أسبوع طبتي ..
فيافي : الحمد لله على كل حال و مشكوره يا طبيبه ..
الدكتوره : لا شكر على واجب ..
<<<<<<<<
في جهه ثانيه من المستشفى ..
صالح .. و هو يدخل المستشفى بعد ما خلصوا الصلاة : تتوقع خلصت ..
فؤاد : أتوقع ..
صالح .. و هو يمشي بسرعه : أنا كان ودي أدخل عندها بس قهر هذي الدكتوره سعوديه و ما تدخل أحد ..
فؤاد .. بخوف : تتوقع مكسوره ..
صالح : أتوقع ترضرض (شعر ) لأن يوم إني أشيله مكانت تحرك رجله ..
فؤاد : و أنت ليه شلتها ؟
و في هذي اللحظه صوتت عليهم فيافي و يوم إلتفتوا شافوا حرمه متغطيه و معها عقازين و طبعاً هذي هي فيافي ..
صالح .. فاك عيونه : فيافي وش هذا ..
فؤاد .. مفتح عيونه على الأخر : فيافي وش هذا الجبس ..
فيافي .. و هي تقرب لهم : رجلي مترضرضه وعشانن ما علجتها بسرعه تأزمت ..
صالح .. و هو يمسكها مع يدها : إرتاحي هنا أبي أجيبلك كرسي متحرك ..
فيافي : لا ما بي شكراً ..
صالح و فؤاد : مافي مشواره ..
فيافي .. و هي تضحك على تفاعلهم : هههههههههه أوكيه أوكيه ههههههههه ..
راح صالح و جاب كرسي و أخذ فيافي و راحوا لبيت جدهم مباشره ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح :
بعد صلاة العشاء الكل إجتمع في بيت الجد ..
و فيافي طبعاً جت مع صالح من المستشفى لبيت جدها و مازينت شيء غير إنها زادت المكياج شوي ..
فواز إلي ما كان في باله إلا ذيك البنت إلي شافها و كل ما حاول يطردها من تفكيرها ترجع و خصوصاً لجاء طاري الجوهرة ..
الجوهرة ماتدري وش راح تكون رد فعل فواز لو هو يعرف إنها الجوهرة أكيد بيذبحها , و كل ما تذكرت الموقف إرتجفت ..
*
*
*
*
في بيت ال منصور 12 بالليل :
روان .. تسولف لوفاء عن الجوهرة : اليوم فاتتك الجوهرة ..
وفاء .. و هي تحوس في اللاب توب : وش صار ..
روان : إتفقت أنا وياها نطلع برى بس هي كانت تتزين و أنا أعرفها تبطي فجيت وقعت معكم و ما حسبت بالوقت و في هذي اللحظه طلعت الجوهرة و كان هاني يمشي مع صديقه و دخل قبل لا تطلع الجوهرة و كان صديقه في الحوش عند الباب الرئيسي و الهبلاء طلعت و جيمت ( وقفت متفاجأه ) عند الباب و الأخ جلس يطالع ..
وفاء : أف و أنت وينك يا الهبلاء ..
روان : مهب المهم أنا تدرين منه الولد ..
وفاء : مين ؟
روان : ولد خاتها و حبيب الألب بعد ..
وفاء .. و هي تترك اللاب توب و تناظر روان بحماس : أف الله يكون بعونها شكلها بتنغال ..
روان : صادقه ..
و ما كملت روان كلمته ذيك إلا و شذى تدخل عليهم بسرعه ..
شذى : بنات ياااااااااااااااااااااا اللــــــــــه ..
روان .. بعد ما وقفت من الخوف : بسم الله .. بصراخ : أنتم ما تعرفون الأنوثه ..
شذى : مخلينها لك ..
وفاء .. إلي ملت من المناقرات : يا اللــه وين ؟
شذى : حزرو ؟!
وفاء : خلصيني ..
شذى : أنا عارفه إنكم بتنطون و تحبون راسي من الفرح فعشان كذا أبي أقولكم , بكره العصر بنمشي للدمام ..
و على كلام شذى قمزن و مسكن راسها و حبوها و جلسوا يرقصون من الفرح ..
شماء .. و هي داخله و منزله راسها لم البنات : ياللله حبن راسي عشاني لو ما وافق راكان و أقنعته كان ما رحتن ..
وفاء .. و هي تضم شماء : يا قلبي أنتِ الله يبشرك بالبيبي إلي تتمنينه و يكون و لا ما ثيل له ..
شماء .. و هي ترفع يدينه : آمين ..
شذى .. وهي تجلس على السرير : طيب وش نزين ..
شماء .. وهي تلم شعرها الحرير و ترفعه فوق : أهم شيء الأونو و مسجل و أشرطة الطق و حلاو مصاص أبو علكة ..
الكل .. ضحك على العاده لهم هي الرحلات ..
شذى : أنا أهم شيء عندي الحلاويات و الشبس ..
وفاء .. و هي تكتب الطلبات في ورقه : خلاص كتبت الطلبات و إلي عنده الله يعافيه تقول لنا أوكيه ..
روان : ياللــه إهرجي وخلصينا ..
وفاء .. و هي تقرى القائمه : أونوء ..
شماء : الأونوا والمسجل موجوده بس الأشرطه مهب عندي ..
روان : نبغى نغير مهب كل مره قصروا يا بنات و زودوا حاله هذي ..
شذى : طيب وش عندك ؟
روان : تعرفون اللاقط إلي في الأذن و الجهاز الصغير إلي ثبت بالمسجل ..
شماء .. إلي فهمت قصدها : إيه فهمة قصدك يعني تبينا تشتريه و نثبته بالمسجل و يكذا نسمع و لا نصجهم ..
وفاء : طيب وين ؟
روان : أكيد بكارفور الجديد ..
شذى : طيب يا حبيبه من إلي يجيبه لنا ؟
شماء : أخوي سعود ..
وفاء .. بشمئزاز : سعود لا , نروح مع السواق و وليد معنا ..
شماء .. و هي منقهره من وفاء و إسلوبها في سعود : أنت الخصرانه و سعود عنده واحد يعني يقدر يعرف الأحسن ..
شذى : ما عليك منه أبي أروح أنا و ياك و سعود و نشتري الأغراض من كارفور و روان و وفاء يرحون مع السواق و وليد لبنده و لا العثيم و يشترون منه ..
و جلسوا يتفقون
*
*
*
*
في بيت خوله ال صالح :
في غرفة فواز باتحديد ..
بعد ما تسبح و إنسدح على السرير ..
جلس يعيد أحداث اليوم و ذيك البنت إلي شافها في بيت هاني خويه ..
فواز .. في نفسه ( أول مره أشوف بنت بهذا الجمال .. ما عمري شفت بنت مثلها على جمال فيافي إلا إنها أحلا بكثير .. تنهت : يارب وش هذا الحظ , يوم بديت أميل للجوهرة جات هذي البنت إلي من شفتها نستني الجوهرة إلي من زمان و هي تحاول .. تذكر البنت : بس عيونها نسخه من الجوهرة , أحس إني تعبت من التفكير , و لا أقدر أنام من كثر ما فكرت , يارب سهل علي , و خلني أشوف لها حل , الله يسهل ) ونـــــــــــــــــــــــ ــــــــام
*
*
*
*
في بيت ال منصور في غرفت هاني ..
هاني و هو ينشف شعره عند التسريحه و يقول لنفسه : ( سبحان الله كانها منى تشبه لها مرررررررررره ما أدري ليه بس من أي ناحيه ما أدري بس الأهم إنها تشبه لها )
روان .. تطق الباب و تقطع تفكيره : هاني ممكن ..
هاني .. و هو يفتح الباب : نعم ..
روان .. إستحت من هاني : هاني إلبس و أنا أبي أنتظرك عند الباب ..
هاني .. و هو يناظر إنه لابس روب إستحى هو بعد : لا تروحين ..
بعد ما لبس و دخلت روان ..
هاني .. ببتسامه : نعم أمري ..
روان : هاني أبي أسألك متى بنمشي بكره ..
هاني : ما أدري بس أتوقع الظهر ..
روان .. ببتسامه : مشكور , بغيت شيء ..
هاني .. طرت الجوهرة على باله : تصدقين صديقتك فيها من منى ..
روان : لأنها بنت خالتها ..
هاني .. طارت عيونه : بنت خالها ..
روان : و أزيدك من الشعر بيت خطيبت خويك فواز ..
هاني .. و هو مفتح عينه : الجوهرة , معقوله ..
روان .. رافعه حاجب : وش عرفك ..
هاني : موهب المهم المهم إنه ما عرفها كيف تكون خطيبته و هو ما يعرفها ..
روان : هي من تغطت و هي تحاول إنه ما يشوفها و ما شافها له تقريباً سبع سنوات ..
هاني .. إبتسم : ألحين يقدر يغليها , المهم إطلعي أبي أنام وراي سفر بكره ..
طلعت روان و هاني جلس يفكر هل يقول لفواز و لا يسكت
*
*
*
*
في اليوم الرابع من أيام العيد ..
عايلة ال منصور طلعوا للدمام و طبعا كل العايله إلا مشعل و عياله و كانوا ما شاء الله أكثر من عشرين سياره و يوم قرب صلاة المغرب وقفوا عند محطه و نزلوا يصلون و يريحون تقريباً ربع ساعه تعبية بنزين و صلاة و دورات مياه - أعزكم الله - و شرى و من الخرابيط ..
شماء .. بعد ما صلت : بنات تبون شيء ..
وفاء : ما أبي إلا سلامتك ..
شماء : طيب وش رايكم نروح بسياره وحده ..
شذى : أنا أستحي من عيال عمياني , و السواقين مليانين ..
وفاء : خلوها بالرجعه , أما الحين خلونا نجمع سوالف ..
شماء : صادقه ما في سالفه إلا و أنا قلته ..
روان .. بعد ما كلمة هاني : بنات قومن كل ركب السياره إلا حنا ..
و قاموا و مشوا و قبل لا تطلع روان شافت بنت تمشيء ورى المحطه بس ما كانت باينه فخلتها و كملت ..
وبعد ما ركبت الناس سيارتها و مشوا تقريباً نص ساعه يعني خمسين كلوا فتحت روان كيس الأكل إلا و تلقى أكل لجين به
روان .. تكلم هاني : هاني دق على أمي و قل لها إن أكل لجين فيها ..
هاني : دقي عليها ..
روان : جوالي فاضي ..
هاني : بلا نصب توي مكلمك وراده علي ..
روان : يالدلخ , ماهب الطريه الطاقه ..
هاني .. بصراخ : طيب و راك ما عبتيه قبل ما نمشي ..
روان : بلاي ما كنت فاضيه , و بعدين مهب مهم إنك تتصل ..
هاني : ما نب بخيل ..
روان : طيب دارين دق يالله ..
ودق هاني ..
هاني .. يكلم أمه : أسلام عليكم يمه ... أقول ... ترى عندنا أكل لجين .. بخوف : وشوا ... لجين مهب عندك .. روان تلف و ناظر الخوف الواضح على هاني : خلاص أنتي دقي على عمامي و أنا بروح على المخرج وأرجع للمحطه عشاني ماتعديته ..
روان .. بعد ما سكر هاني من أمه : وش السالفه ..
هاني .. بعصبيه و صراخ : لو سمحتي إنطمي ممكن ..
روان .. عرفت إن لجين منسيه من رجع هاني و هو ضارب على البنزين و تذكرت البنت إلي راحت لذيك المزرعه بس مع الظلام ما عرفتها ..
<<<<<<<<
من جهه ثانيه و في ذيك المحطه كانت عايله ثانيه متوجه لنفس الوجهه الدمام بعد ما غابة الشمس و أذن المغرب دخلوا للمحطه و صلوا فيها و بعد كذا قررت هذي العايله إنها تروح ورى المحطه و عند هذيك المزرعه و تجلس تستريح ..
كانت هذي العايله عائلة ال سلمان ..
فيصل .. أخذ طلبات أهله و راح لم التموينات و يوم رجع سمع صياح طفل قرب أكثر للصوت إلي كان يصدر من ورى شجره و يوم قرب لم الشجرها لقى بنت مثل القمر و مثل السحاب بثوبها و طقيتها الرمادي الفاتح ..
فيصل .. يلمس لبنت مع كتفها : من أنتي ؟
لجين .. بصياح : أبي ماما .. و تصيح زياده .. أبي روني ..
فيصل .. قعد يترجم على كلمة روني : روني يعني رنا وين يادلخ روان إيه روان ..
لجين .. من الخوف و لشبه فيصل بهاني أخوها بنسبه لها قامت و ضمته : أني حلني معك ..
قام فيصل وضمها عشان تهدى شوي و بعد كذا قام و شالها بيده اليمنى و شال الأغراض إلي جابهن باليسرى ..
فيصل .. يسلم على أهله : أسلام عليكم ..
أم سلطان : و عليكم السلام .. و هي تشوف لجين : من ذي ؟
فيصل .. و هو ينزل الأغراض : لقيته عند الشجر و شكلها ضايعه ..
إيلاف .. رحمت لجين : يا حرام هاته عندي ..
قام فيصل و عطاها ..
و جلسوا تقريباً ثلث ساعه ياكلون و يسكتون لجين و عرفوا بس منها إن لها إخت إسمها روان و أخ إسمه هاني ..
وبعد كذا قام فيصل و أخذها لتموينات عشان يعرف شيء عنها ..
>>>>>>>>
هاني أسرع بقوه في الطريق و طق الطبلون و يوم قربوا ..
روان .. بخوف : هاني هد أعصابك و لا تسرع ..
هاني .. بعصبيه : إنطمي فاهمه ..
روان : طيب أبي عمري ترا بكذا بتسوي حادث ..
وعلى هذي الكلمه سمعوا صوت إنفجار و ضغط هاني الفرامل و مالت السياره بقوه على المحطه و تقلبت و صقعت وحده من صناديق البراميل و إنفجر ..
*
*
*
*
في بيت إبتهال ال صالح :
الجوهرة تكلم " أشكي بصمت " إلي هو فواز ..
" أشكي بصمت " :
هلا بجـ جل ـل ..
" جل تجعيد " :
أهلين , و مشكوووووووووووووووووووووو وورة على الفلاش مره حلوه ..
" أشكي بصمت " :
تصدقين عاد فلاشك أحلى بكثير ..
" جل تجعيد "
لا أنتِ حلوه لو إنك ما حطيتي ألوان غامقه يا إختي تجيب الكأبه ..
" أشكي بصمت " :
هههههههههههههههههههه عاد أنا ذوقي كذا ..
" جل تجعيد "
إسمحي لي إن قلت لك ولادي ..
" أشكي بصمت "
أنا أعشق الولادي عندك شيء ..
" جل تجعيد "
لا شكل النفسيه زفت ..
" أشكي بصمت "
تقريباً ..
" جل تجعيد " :
ممكن أعرف ..
فواز .. بخاطره : ( وش أقولك أقول لك إنك صرتي مثل العظم في الحلق ما أقدر أخليك و أخذها و ما أقدر أنساها ) ..
" أشكي بصمت "
أفضل إنه يكون في محله و لا يطلع لأحد , لان كل واحد له موقفه إلي ما يقدر يقول لغيره ..
الجوهرة .. إبتسمت و هي تقول في خاطرها : ( صادقه أنا ما أقدر أقولك بالي صار لي مع فواز ما أدري ليه ) ..
" جل تجعيد "
صادقه كل واحد له موقفه , المهم أنا أستأذن لأني أبي أروح لماما عشانها تنادي ..
" أشكي بصمت " :
مع السلامه , إنتبهي لعمرك في الدرج ..
" جل تجعيد " إستغربت :
من قالك إن عندنا درج ..
" أشكي بصمت " ما عرف يصرفها :
ما أدري متعوده ^-^ ياللله يا الله طلعت الها ^=^ على الدرج ..
" جل تجعيد "
ما عليه باي ..
" أشكي بصمت "
باياااااااااااااااااااااا ااااااااات ..
*
*
*
*
في المحطه
فيصل كان ماشيء للتموينات و يوم صار الحادث شافه و لأن المحطه حديثه حاولت بأسرع قدر تسكنه , طبعا فيصل حاول يقرب ..
شــــــــــــــــــــاف ..
هاني .. و هو يصارخ : إختي جوى ..
روان .. بخوف : طلعوني هاني طلعني ..
هاني .. ما تحمل و بدا دموه تنزل ..
فيصل .. حط لجين عند التمويات وركض لم هاني ..
فيصل .. و هو يقرب لم لهب النار : إسمحلي أطلعها ..
هاني .. كان يصيح بهستريه و هو من الروعه ما قدر يمشي أو يتحرك فيوم شاف فيصل فرح : الله يوافقك طلعها .. وإغمى عليه ..
روان .. كانت تحاول نفك رجلها من بين الحديد إلي إلتف حوليها و يوم رفعت راسها فوقها شافت شاب ما بانت ممالحه من الدخان ..
روان .. راح الحياء من الخوف : طالعن تكف ..
فيصل مسك ساق رجلها و بحركات خفيفه طلعها لها طلع نفسه برى السياره إلي بدا اللهب يختفي منها بسبب طفاية الحريك و خالق الخلق إلي قدر لها أن تخمد و يوم طلع سخب البنت إلي كانت محتشمه و يوم طلعها ..
روان .. بتفاجأ : فــــــــــــــــــــــيص ل ..
فيصل .. بستغراب : وش دراك بسمي ؟؟
روان .. إستحت و ما تكلمت ..
فيصل .. فهم إنها مشبهه فسكت ..
روان .. تشوف هاني مع واحد من الشباب فصرخت من الخوف : هاني ..
لجين .. من سمعت صوت روان جت تركض : روني روني ..
روان .. تقرب لهاني : هاني وش فيك ..
الشاب .. إلي ماسك هاني و كان يحسبه زوجها : لا تخافي زوجك مغمى عليه و ما جاه شيء ..
لجين .. تقرب لمهم و يمسكها فيصل عشان ما يجيها شيء بس جلست تصارخ إلين إنتبهت روان ..
روان .. تقرب لم فيصل : لجين إختي هاتها ..
فيصل نزلها و راحت و ركضت لمها و طبعاً فيصل ظلت نظراته لمهم و هاني بعد ما صحى و هو يضمها و بعد دقايق راح وبثقل لأهله لكن هاني و قفه ..
هاني : يا أخ ..
فيصل .. تجاهله ومشى ..
هاني .. ركض بثقل و قرب لمه : يا أخ ..
فيصل : نعم ..
هاني : مشكور و الله يوفقك إن شاء الله ..
فيصل : ما سوينا شيء ..
هاني : و الله يا ..
فيصل .. يذكر إسمه : فيصل ال سلمان ..
هاني : إن كنت منب الغلطان انت إلي لقيت إختي ..
فيصل .. ما إستوعب : إختك أيهم ..
هاني : كلهن أخواتي بس أنا أقصد الصغيره لجين ..
فيصل : إيه فهمت , إيه صادق أنا ..
هاني : وين لقيتها ؟
فيصل : عند شجره ..
هاني : مشكور عموما و آسفين إن كنا تعبناك ..
فيصل : لا عادي , بس ..
هاني : بس و شوا ..
فيصل : ما تامر شيء ..
هاني : تسلم بس بغيت رقمك يا الغالي ..
فيصل .. و هو يطلع جواله : هذا هو ********* و أنت ..
هاني : دقيت عليك ..
هاني .. عن إذنك بروح لأخواتي ..
فيصل : حتى أنا الأهل يحتروني و تلقى أمي قامت تدور علي بالعصى ..
ضحك هاني و تفرقوا و بعد دقايق و صلوا العوائل و أخذوا هاني و روان و لجين أما السياره فودوها للتشليح ..
*
*
*
*
الساعة 8 و نص في الليل وصلوا لم الشليه إلي أخذوه كانوا البنات لابسين عبات كتف و طرحه كبيره و نقاب و يتمشون ..
روان .. و هي تبتسم : بنات تتوقعون من أنقذني ..
شماء : لا أحد يقول أنا إلي أبي أقول فيصل صح ..
روان .. متشققه من الفرح : إيه تصدقون ..
شذى : إظاهر هذا معك في مخباك و كل ما بغى يجيك شيء طلع .. بصوت عالي : وش جابه هذا ..
روان .. مستانسه : ما أدري بس أهم شيء إنه أتقذن ..
شماء .. تشوف جوالها يرن : عن إذنكم ..
راحت شماء أما هم فجلسوا سوالف ..
*
*
*
*
في الصباح لليوم الخامس من أيام العيد
في بيت الجد صالح :
الهنوف .. و هي تدخل عليهم : السلام عليكم ..
الكل .. ببتسامه : و عليكم السلام ..
الهنوف .. بفرح : أنا اليوم حلمت ..
نوره .. و هي تلم حفيدتها : حلمتي بإيش ..
الهنوف .. ترفع راسها لجدتها بكل برائه : حلمت ماما و بابا يجون لي و يبسوني و بابا يقول إن ماما جابت نونو يشبهني , و بعدين قالي إنهم ما

وش راح يكون لفواز بعد لقاه بالجوهرة ؟
وفيافي متى راح تشفى , و هل بترجع لوجدان ..
و متى سأنعم بالسير ؟؟
و شذى التي بدت بحد العوانس متى و من ستحضى بــ .....
*
*
*
*
أوصاف :
ملكة فيافي و صالح و الأوصاف :
الزفه :
(( كانت الزفه عباره عن قصيده لصالح و فيافي .. و شموع مليأه بالأرض و إضائه على فيافي و صالح و كان فواز ماسك كاميرة الفيديوا و فؤاد كاميرة الفتوغرافي )) ..
العرض :
(( كان العرض عباره عن صور و لقطات لفيافي و صالح في الصغر و مواقفهم مع بعض منها الصوره الثابته و منها المتحرك , و كان صوت العرض أغنيه ألقاها صالح و فيافي يوم كانوا صغار و فيها بعض الهواش و الصياح من فيافي في مقاطع و إستهزاء صالح عيها وكان مدته 7 دقائق و من أروع ما يكون )) ..
الصغار :
(( الصغار كلهم كانوا لا بسين ثياب خليجيه .. البنات مقطع أبيض فيه و ردات حمراء و وطرحه من التل الأسود و عصيت راس من نفس قماش الثوب فسه بعض القراقيش و عقد كبير و حنا في اليدين و غوايش في كل يد .. أما للأولاد ثوب أبيض و زبيريات و طقية أيام زمان ( بيضا قاسيه فيها تطريز على شكل دوائر بالذهبي ) ))
حركة البزران :
(( كانوا الصغار يدخلون من الجهتين و يلقون التحيه على فيافي و صالح و ينزل كل واحد منهم إلي بيده بعد ذلك و يقفون على شكل صفان من اليمين و من اليسار إلى أن إنتهوا بأخر إثنين مسكت نجد يد صالح و فهد يد فيافي و قوموا من المكان و أوقفوهم في الوسط و صاروا دائرتين تلتف حولهم مع صوت الطق إلي ترقص إلي يسمعه و كلهم ينشدون إلى أن إنتهت الإنشوده ..
الترته :
(( كانت الترته عباره عن ترته كبيره نصفها فنيلاء و نصفها شكلاه و فيها صورة فيافي و صالح الكل معطي الثاني ظهره و القلوب في كل مكان و كانت هديه نوال و تركي ))



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 03:40 AM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل (6)
*
*
*
*
في بيت الجد صالح :
اليوم الأربعاء و الإجتماع معتاد في البيت الكل كان جاي و سواليف وضحك و وناسه ..
عند العيال ..
فواز .. بصراخ : غشاااااااااااااااش يا الدب ..
عاصم .. يناظره : ما في إلا أنت أقول أنا ما غشيت ..
عبد الرحمن .. بعصبيه : يا الله خلصونا ..
فواز .. إستسلم : أف أنا خصرت ..
عبد الرحمن .. ماله خلق : و أنا مليت ..
عاصم : و أنا ألعب مع نفسي ..
عبد الرحمن .. و هو يقوم : أف ما لي دخل المهم أنا رايح ..
عاصم : على وين ..
عبد الرحمن : لواحد أبي أخذ منه غرض وراجع ساعة بالكثر ..
صالح : لا تطول فيصل جاي ..
فواز .. يناظر صالح : وليش فيصل أنا أبي هاني يجي بعد ..
صالح : أحلى يا الغاير ..
عبد الرحمن .. و هو يطلع : أقول مع السلامه ..
و طلع ..
>>>>>>>>
عند البنات 2 ..
كانت الحنين مرتبكه و من الخوف إلي فيها أخذت الجولين معها ما تتدري ليه تحس إن عبد الرحمن بيروح للبيتهم من ذاك اليوم ..
مشاعل .. تشوف الحنين : الحنين وش فيك ..
الحنين .. تبتسم : أبد متهاوش مع وحدة و خايفه تسوي شيء ..
مشاعل .. بإستغراب : الحنين تتهاوش غريبه و بعدين لك فتره موهب على بعضك ..
الحنين .. بخبث : وش تبيني أسوي تخيلي إنها تقول إني أحب أخوها من زين كله عشان مره ورتني صورته وقلت يشبهك و البنت إستلمه و قالت للبنات إني احبه و من هذي الخربيط ..
مشاعل : ما عليك منها المهم تعالي شوفي وش سويت في التصميم ..
الحنين .. و هي تقوم : يا الله ..
<<<<<<<<
عند البنات الكبار :
منى .. و هي تشيل النونو : الله عليك تهبل ..
الجوهرة : ما تلمين إختك ..
فيافي .. و هي ترفع شعرها : صادقين أحلى شيء النونو لكبروا ما ينطاقون ..
الجوهرة .. بخبث : عقبال ما أشوف كروشكن ..
فيافي : ههههههههههههه أنت قبلنا ..
الجوهرة : إذا إنتظرتي ثلاث سنوات عادي ..
منى .. و هي تعطي النونو للخادمة : الجوهرة أنت غريبه ليه ما تبين تتزوجين الحين ..
الجوهرة .. و تناظر أظافرها : أبي أكمل دراستي و هو بعد و زياده إني ما أبي المسؤليه ..
*
*
*
*
عند عبدالرحمن
عبدالرحمن إنتهز الفرصه يوم عمه ناصر قاله يجيب غرض من بيته دخل البيت و هو خايف رقى الدرج على حبه حبه مع إن ما في أحد و عمه قايله يدخل إلا إنه خاف وصل لغرفة الحنين و تنفس بعمق دخل الغرفه و شاف الظلام إلي يحيط ولع النور و بدأ يفتش كان محترف في التفتيش و ما يخلي أثر جلس نص ساعه و ما لقى له أثر كان يتمنى إنه يثبت برأتها لكن وين صوتها معروف فتح الدلاب التحف و شاف برواز فيه صوره لها و له يوم كانوا صغار كانت صوره حلوه إبتسم برتياح و هو يتأمل ورجع الصوره بس لفت نظرة دفتر على الطاوله فتح و إنبهر بإلي كاتبته :
( هل سأمضي وحيده هنا بدون رفيق يواسيني أو أخاً يحاكيني ..
هل سأعيش طوال عمري وحيدة ؟
لماذا أنا الوحيدة ؟
الكل لمحبوبه يحب و أنا لا ينظرني أحد ؟
الكل ينظر إلي بشفقه أني وحيدة ..
تسيل دمعاتي عندما أذكر أني وحيده )
إستغرب إن هذا الدفتر ما كتب فيه إلا صفحة وحدة وبس يعني متى كتبتها ؟
حس إن الحنين بريئة من التهمه إلي إتهمها و هو ما قدر يضغط على شعوره أكثر يبي يثبت برائتها بالقليل ..
و رجع للبيت ..
*
*
*
*
بعد ما رجع الكل بيته ورجعت الحنين للبيت كانت تسابق الريح كعادتها بعد رجوها من بيت جدها بس يوم سمعت من أبوها إنه موصيه يجي للبيت زاد سرعتها , دخلت للغرفه وبدت تتفحص الأشياء كل شيء بنفس محله بس شيء إلي تغيرت عن أماكنها تقريباً الصورة و الدفتر ضحكت بمكر و تحس إنها صدق خدعت عبد الرحمن شغلت المسجل على أغنيه و بدت ترقص و هي فرحانه إنها ذكيه ..
*
*
*
*
21/ 11/ 1420 :
في هذا اليوم بنبعد عن العواليل إلي نعرفها ال صالح و ال منصور ال سلمان , بنروح لأهال راكان :
الساعه 11 في الليل :
وفاء .. و هي تسولف مع شماء : شماء ملل صح ..
أمل .. و هي تشوفها : بلا تذمر ..
شماء : صادقة وناسه ..
وفاء .. و توقف و كان خطر في بالها شيء : خلاص أوكيه ..
الكل ضحك على وفاء ..
ريم [ بنت خال وفاء ] : هذي البنت مدري وش فيها ..
وفاء .. و هي جايبه الإستريوا : وش رايكم نرقص ..
البنات .. بفرح : و الله , و رانا نسيناء الرقص ..
و بدوا يرقصون كانت شماء ودها قوم وترقص معهم بس مستحيه إلين ..
أمل .. تكلم شماء : وراك ما ترقصين ..
شماء : لا , أنا أبي أشوفهم ..
أم راكان : إلا قومي أنت ما شاء الله رقصك يهبل ..
البنات .. إستانسوا : ياااااااالله يا شماء ..
وفاء .. و هي جايبه الطرحه : يالله و هذا عشان تتحمسين ..
و بعد المحاولات بدت ترقص و على طقتها المفضله حامام ..
بدت شماء ترقص و مع تنورتها الي كانت ماسكه من فوق ووسيعه من تحت و ميدي طالعه تهبل و البنات بدوا يصفقون ..
>>>>>>>>
من جهه ثانيه كان راكان جاي بياخذ شماء لبيتهم و سمع الطق و إستغرب دخل يشوف الربشه و إلا يشوف شماء و هي ترقص كانت صدق حلوه و خصوصاً إنها مغمضه و شعرها على وجهها وقف وراء أمه و ما تكلم لكن بدء يصفق ..
شماء .. يوم خلصت و هي مستانسه : ترااااااااااااااا ..
راكان .. قبل ما يتكلمون , صفر و قال : عاشت حرم راكان عاشت ..
الكل إلأ شماء : ههههههههههههههههههههههههه ه ..
شماء .. إستحت و عدلت عمرها و جلست ..
أما راكان سلم على أهله و ناظرها بنظرة توعد : ألحين ليه ما قلتي إنك ترقصين و حنا بنتم أربع سنوات متزوجين هاه ..
شما .. و وجها طماط : ههههههههههههه ما جاء مجال ..
راكان .. و هو يجلس جنبها : و مين راعي الفكره ؟ ..
وفاء .. بفخر : بنت إختك منيره ..
راكان .. و هو يبتسم : تستاهلين حبت راس ..
وكملوا سوالف إلا شماء إلي كانت مستحيه مررررررره من راكان ..
*
*
*
*
هذا اليوم يوم 4/ 12 / 1420
الجوهرة .. و هي داخله : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..
الجوهرة .. مستانسه : ألف مبروك عليكم الإجازه ..
الكل .. ببتسامه : الله يبارك في عمرك ..
إبتهال : الجوهرة اليوم ملكت منى ..
الجوهرة .. فرحت : و الله أبي أروح ..
إبتهال : عيب و بعدين ما عزومنا ..
الجوهرة .. بستغراب : وراه ..
إبتهال : منى ما تبي تقول أستحي بس خوالك و عمانها هم إلي يجوه أما الحريم فما فيه ..
الجوهرة .. بخيبه : يوه كنت أبي أشوف روان ..
إبتهال : بعد أسبوعين بيجمعمون الحريم بس أنت روحي غيري لبسك ..
*
*
*
*
في بيت هيفاء ال صالح العصر ..
عبد العزيز .. ببتسامه عريضة : حياء الله من جانى ..
عبدالملك .. يبادله الإبتسامه : الله يحيك ..
بعد ما جاء المملك و ملك دخلوا هاني على منى ..
منى .. كانت جالسه بكل هدوء ..
عبدالعزيز .. و هو يدخل مع هاني إلي كان ما يشوف غير الأرض : السلام عليكم ..
منى .. توقف بكل شموخ .. لكن تتكلم بحياء وصوت واطي : وعليكم السلام ..
عبدالعزيز .. و هو يوسع لهاني : هاني تفضل ..
هاني .. بإحراج : زاد فضلك ..
عبد العزيز .. عند الباب : مبروك عليكم يا عرايس و عن إذنكم ..
هاني .. و هو واقف و منى .. إلي كانت واقفه بعيد : الله يبارك لك إن شاء الله ..
طلع عبد العزيز ..
هاني .. و هو يعد شماغة : بنبتل واقفين ..
منى .. و هي ترفع الخصل عن وجهها .. و تتكلم بحياء : هههه سوري تفضل ..
هاني .. و هو يقرب ويمد يده و يمسك إيدها : منى أحلا إسم نطقه لساني ..
منى .. تلون خدوده و صارة ورديه , و حاولت تسحب إيده بس هاني يشد ..
هاني .. و هو يطلع من جيبه علبه لونها أحمر و حاطه في إيد منى : إمسكي العلبه ..
منى .. بكل رقه : شنو هذي ..
هاني .. في خاطره : ( لا شكل اليوم ما راح يعدي على خير ) ..
هاني فتح العلبه و طلع الخاتم و لبسه منى وباسها ..
منى .. بإحراج مع ميوعه : هاني عاد والله بموت من الحياء ..
هاني .. إبتسم ذيك الإبتسامه إلي تذبح الواحد : وراك يا حياتي ..
منى .. و هي ترفع الخصل إلي طاحت على وجهه بميوعه : أستحي ..
هاني .. يبتسم : و أنا وش ذنبي بهذا الحياء ..
منى .. إكتفت بتنزيل راسها ..
هاني .. و هو يرفع راسها بإيده النحيله : أحبك ..
منى .. ماتدري ليه حست إنه يكذب عليها ناظرته بشك : أكيد ..
هاني .. إستغرب منها , بس إبتسم : و هو في أحد يشوف هذا الجمال في يوم و لا يحبه ..
منى .. بخوف من ردة فعل هاني : وشماء وش تعني لك ..
هاني .. إستغرب منها وش درها عن شماء و عن حبه لها , خاف تكون سمعت كلامه بس سكت ..
منى .. عرفت إن إلي كانت خايفه منه صحيح و إن هاني له ماضي مع شماء , و حبت تصارحه مادامهم في أول الطريق , تكلمت بخوف من المستقبل : هاني أنا في اليوم إلي شفتني فيه سمعتها تقولك إنك لقيت الصيد و رديت عليها وأنت تقول ليه أنت يا شماء , شماء وش ميزها عندك ..
هاني .. إبتسم وحس إن كلام شماء له صدق البنت ما خبت عنه و من أول لقاء صارحته : منى أنا كنت خاطب شماء قبلك لكن لأجل أبوي و عمي و يوم كشفنا إننا ما ناسب لا أنا و لا هي حزنا لأننا من الأساس نعتبر بعضنا إخوان , و يوم قالتلي حسيت إني ولا شيء عندها وبس ..
منى .. حست براحه و إحراج بنفس الوقت : آسفه إني كلمتك بهذا الموضوع بس أنا من خطبتني و أنا أفكر من هذا الموضوع تعب و الله تعبت ..
هاني .. و هو يمسح على شعرها : بالعكس إنك صارحتيني هذا أكبر دليل على إنك تبين تشدين الحبل بقوه من أوله ..
منى .. و دموعها تنزل على خدها و تمسحها : صدقني أنا سخيفه هاني أنا مو قصدي إني أشك فيك و لا على رفيقة عمتي شماء , أنا بس حبيت إني أوثق فيكم أكثر ..
هاني .. ينهي الموضوع لأنه ما يحب الدموع : خلاص حياتي أنا شماء وشذى و وفاء و إمتنان و أسماء أخوات لي و من الحين أقولك إني راعي سوالف معهن , و خلاص الموضوع ما أبيه ينفتح سامعه ..
منى .. بحياء : إنت تامر أمر يا هاني ..
هاني .. إستانس من قلب و حس إنه يعرف منى من سنين : هههههههه لا شكلي أبي أجرم فيك إذا ما طلعت ..
منى .. تتخاوف : لا أجل إطلع ..
هاني .. قام و مشى للباب : في آمان الله ..
منى : من جدك تبي تطلع ..
هاني .. و هو يبستم بعذااب : لازم يالله ..
منى .. و هي تمشي معه للباب : في آمان الله اجل ..
هاني .. و كانه تذكر شيء : إيه صح كم رقمك ؟
منى .. تضحك على شكله يوم تذكر : هههههه سوري بس هذا هو رقمي *********** ..
هاني .. عجبه الرقم : الله رقمك مميز أتصل عليك أجل ..
منى .. توقفه : لحظه كم رقمك , لاني ما أرد على الرقم الغريب ..
هاني .. إبتسم : خوذيه *************
وطلع بالموت ..
*
*
*
*
في اليوم الثاني 5 / 12 /1420..
عند ال منصور :
هاني .. و هو يدخل : السلام عليكم ..
الكل .. ببتسامه : و عليكم السلام ..
هاني .. و هو يجلس جنب جدته : كيفك يمه هيله ..
هيله .. تبتسم : طيبه إلا وش أخبار عروستنا الجديده ..
بندر .. يكلم مرته تغريد : أقول تغريد الحين صرتي قديمه ..
تغريد .. إستحت وسكتت ..
شماء .. تبتسم و هي داخله : السلام عليكم ..
الكل .. رد السلام : و عليكم السلام ..
شماء .. و هي تشوف هاني جالس : غريبه المعرس قايم ..
شذى .. تستهبل : تلقينه ما نام ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه ..
هاني .. كان مستانس على معاملة بنات عمامه : لا والله مرتي ترحمني و أنا إنسان ثقيل فما طولت و بعدين النوم موهب زين ..
بدر .. يكلم شماء طلباً في تغير السالفه ما درى إنه زادها : هاه وش أخبارك الحين ..
شماء .. بتعب : الحمد لله تمام ..
هاني .. إستغرب إن شماء نايمه عندهم و زياده إنها تعبانه : سلامات ..
بدر : دلع حوامل ..
هاني .. تفاجأ بس أخفاء تفاجأه ببتسامه تريح إلي يشوفها : مبروووووووووك يا أم إصبري خليني أركب .. بعد تفكير : إيه يا أم ياسر ..
شماء .. إبتسمت : الله يبارك بعمرك , و للمعلوميه ترى راكان إختار ياسر بعد ..
هاني : ذويق ..
وفاء .. من ورى الجلال : ليه لأنك إخترت مثله ..
هاني : لا لأنه إختار مثلي ..
سعود .. و هو مل من هاني إلي يكلم بنات عمه : أقول شكلك تتعلم على الحريم ههههههههههههه ..
هاني .. و هو يحط إيده على دقنته : و أنا أقول ليه اليوم سواليفهن حلوه ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه ..
*
*
*
*
12/12/1420 : تاريخ مميز و الأحداث أميز ..
طلع عايلة ال منصور كلها يخيمون في الصمان و كانوا مجهزين الخيام و الأغراض و الطباخين و كلش قبل لا يجون و صلو في هذا اليوم و كانوا فرحانين و خصوصاً بالطبيعه إلي شافوها عشب أخضر في كل مكان و الكل بدء يشغل في التصوير , و عن شذى :
شذى .. بفرح و هي تطلع كاميرتها الإحترافيه : الله هذا ما يتفوت ..
وفاء .. بعد ما إلتقطت شذى : وريني تصويرك ..
شذى .. و هي مستانسه : شوفي ..
وفاء .. عجبها : و الله إنك محترفه ..
شذى .. ببتسامه : تسلمين ..
وجلسوا يرقصون و يستهبلون إلا شماء إلي كانت حامل ..
>>>>>>>>
المهم مر اليوم و هم مستانسين و فرحانين بس شذى ما خلت شيء ما صورته وفرحان المهم جاء اليوم الثاني العصر ..
شذى .. و هي تقوم : بنات أبي أروح أصور في أحد يبي يجي معي ..
شماء .. و هي تمد رجولها : أنا تعبانه ..
شذى .. بافصحاء : أنا لم أقل إمرأه أنا قلت بنتٌ ليست متزوجه ..
الكل ضحك على كلام شذى ..
حاولت و في الأخير قررت تروح لحالها ..
*
*
*
*
في المزرعه ( الجنبة) في القصيم كان ال صالح مجتمعين ..
في غرفت البنات ..
مشاعل .. و هي توري الجوهرة التصميم : هاه وش رايك ..
الجوهرة .. و هي تاخذ الاب توب و تشوفها : الله يجنن وشلون زينتيه ..
منى .. و هي جايه : وش تسون ..
الجوهرة .. تنادي منى : تعالي شوفي ..
منى .. تقرب و تشوف التصميم : الله رهيب , وش كاتبه فيه ..
مشاعل .. و هي تقرى :
( عليك اغار من لمسة هبايب .. وجلاسك واهلك والقرايب
عليك اغار من عمري عليك .. واغار بسبة وبلا سبايب ..)
الجوهرة .. عجبها مره و حطت إيدينها على وجهها : رهههههههههههههههههههههههي ب ..
منى .. تناظرها بستغراب : مشاعل أنتي إلي زينتيه ..
مشاعل : وراه ما أصلح ..
منى : ما أخبرك تحبين التصميم ..
مشاعل : عاد حبيته ..
الجوهرة : أبي اخذه منك ..
مشاعل : خلاص ..
*
*
*
*
في الصمان :
شذى بتلت تمشي و تصور أنواع الإبداع و ما حست إلا إنها قد تعبت من المشيء ..
شذى .. و هي توقف : يوه تعبت , أبي أرجع ..
بدت تمشي و تحاول ترجع المكان لكن الشمس إلي بدت تغيب غيرت الطريق على شذى إلي بدى الخوف يسيطر عليها يوم حست إنها ضايعه صدق و تأكدت من هذا طلعت جوالها تبي تدق على بندر و لا بدر لكن ما فيه إرسال بدت ترتجف و كانت لابسه بنجابي بدون ما تلبس الجكيت و لا معها مويه ولا أكل كانت خايفه من إلي راح يصير لها حتى الخيام ما تشوف بدت تمشي و هي فاتحه الجوال تدور على الإرسال ما لقت إلين بدت البطريه تضعف سكرت الجوال و بدت تمشي على عماها ..
<<<<<<<<
في المخيم بعد صلاة المغرب ..
شماء .. بتعب : شذى ما رجعت ..
وفاء .. و هي تلعب الأونو : لا ما شفتها ..
شماء .. بدت تخاف على شذى : أخاف تكون ضاعت ..
روان .. بعصبيه : يا غشاشه ..
وفاء .. تصارخ : ما غشيت ..
شماء : بنات أنا أكلمكن ..
أسماء .. ترمي الأونوء : أوه مليت منكن كل ما إحلوت اللعبه خربتوه ..
شماء .. عصبت : بنات تسمعن و لا صقهان ( ما تصمعون ) ..
البنات .. بعصبيه : نـــــــــعـــــــــــــم ..
شماء : شذى وينها وليش ما رجعت ..
وفاء : أنت أول وحدة تعرف شذى إذا مسكت الكاميره تنساى عمرها و لا ترجع إلا على العشاء ..
شماء .. كانت تعرف هذا الطبع بشذى لكن كانت تحس بخوف عليها : لكن أنا عندي إحساس إنها ضايعه ..
إمتنان : ما أقدر على أم الإحساس ..
شماء .. عصبت و قامت : أف الكلام معكن فاضي أنا رايحه ..
روان .. بعد ما راحت شماء : بنات تتوقعون إحساس شماء صح ؟
وفاء .. بستهبال : يمكن و يجي عنتره إبن شداد و ينقذها ..
البنات .. ضحكوا على كلام وفاء ..
*
*
*
*
في القصيم , عند ال صالح 4 العصر ..
البنات كانوا على الاب توب يصممون و يسلفون في نفس الوقت ..
الجوهرة .. تكلم منى : منى تعرفين عزيز النفس إلي في المنتدى ..
منى : إيه وش فيه ..
الجوهرة : ما تحسين إنه هو و قمر 14 يمونو على بعض بزياده ..
منى .. و هي تدخل للمنتدى : يمكن يعرفون بعض ..
الجوهرة : أنا نفس الإحساس ..
منى .. و هي تشوف الصفح حقت المنتدى : الجوهرة إفتحي على الموقع بسرعه ..
الجوهرة : ليه ..
منى : فيه عزيز النفس و قمر 14 و بعد صعبة المنال و مخاوي السحاب و بين السماء و الأرض شله رهيبه ..
الجوهرة : و هي تفتح الموقع أنا دخلت بس من صعبة المنال ..
منى .. تذكرها : ما تعرفينها هذي شيس حار بالملح و الخل ..
الجوهرة .. بفرح : و الله ..
فيافي .. تدخل عرض : هاي إش تعملوا ..
الجوهرة : نكتب بالمنتدى ..
منى .. تصارخ : الجوهرة دمعه مهجورة نزلة موضوع ..
فيافي .. إرتاعت : بسم الله وش فيك ..
الجوهرة : هذي بنت تكتب خواطر تقطع القلب كلها عن الفراق ..
فيافي .. بعطف : وش سالفتها ..
الجوهرة : تقول إن صديقتها الروح بروح ظلمتها و تركتها ..
فيافي .. قامت وراحت لغرفتها و خلتهم و هي تحس إنها مخنوقه ..
منى .. بستغراب : وش فيها ..
الجوهرة .. كانها فهمت : يمكن تصير صديقة فيافي وجدان صح ..
منى : صح بس خلينا في المنتدى ..
*
*
*
*
في الصمان الساعه تسع ..
شماء .. بقلق : مستحيل شذى تتأخر لهذي الدرجه ..
البنات .. كانوا مثلها خايفين على شذى و ساكتين ..
شماء .. و هي تقوم : أنا رايحه للرجال أقولهم ..
البنات .. و هم يقومون : و حنا معك ..
شماء .. و هي طالعه : لا أنا لحالي ..
تغريد .. تشوف شماء طالعه : شماء وين رايحه ..
شماء : جابك الله تعالي شذى ما جت إلى الحين من طلعت تصور ..
تغريد .. بخوف : و الله ..
شماء : إيه هي عادتها كذا بس إنها تتأخر إلى هذي الدرجه مستحيل ..
راحت شماء و تغريد للرجال ..
تغريد .. تنادي بندر : بندر تعال ..
بندر .. إلي كان يشب الضوء : نعم تعالي ..
شماء .. بعدم صبر عدلت غطها و راحت له : بندر تعال شذى من العصر رايحه تصور و ما رجعت ..
بندر .. ببرود : و إذا هي موهب بزر ..
شماء .. بعصبيه : لا و الله وش تسمي أجل إنها ما رجعت إلى الحين ..
بندر .. سكت بدى يقلب الموضوع وشاف إنه صدق شذى مستحيل تتأخر إلى الحين , قام وقرب لهم : خلاص أنا أبي أتكفل في الموضوع أهم شيء إن الحريم لا يوصلهن الخبر شذى نايمه سامعين ..
شماء و تغريد : إن شاء الله ..
بندر .. ببتسامه : لا تخافون شذى بنت قويه و لا راح تضيع ..
شماء .. كانت دموعها تنزل من تحت الجلال , ما تحملت وراحت داخل عند الحريم ..
بندر .. يكلم تغريد : حبيبتي روحي لشماء تراها حامل و ما يصلح لها الخوف ..
تغريد .. ببتسامه : من دون ما تقول ..
بندر بعد ما راحت تغريد راح للشباب إلي كانوا مجتمعين يزينون الشوي ..
بدر .. بخبث : الأخ يوم شاف الحبيب نسى عمره ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ه ..
بندر .. بجديه : شف يا بدر شذى ما رجعت للمخيم من العصر ..
بدر .. تحولت إبتسامته لعصبيه : و أنت قاعد قم يالله ندور عليها ..
هشام .. و هو يقوم : وأنا بعد , و كل واحد ياخذ سياره و الكنود و بعد ساعتين يرجع لهذا المكان سامعين ..
هاني : أنا بعد .. يكلم سعود : سعود ما إنت جاي ..
سعود : لا نا أبي أقعد بس سعيد و سعد بيروحون ..
المهم قاموا نص الشباب أو أكثر من المص يدورون على شذى ..
*
*
*
*
في (الجنبة) 10 في الليل :
هدااااااااااااااااااااااا اااف ..
فواز .. و هو يقمز : هيييييييه سجلت هدف ..
صالح .. يناظره بستحقار : بزر أنت عشان تقمرز كذا ..
فواز : أقول أنا سجلت هدف على دحيم ما تلاحظ ..
عبد الرحمن : وش أصغر عيالك أنا ..
فؤاد .. و هو يخذ الكوره : يالله خلونا نلعب ..
الهنوف و مرام .. جو يركضون : عيال عيال ..
تعرفون وش معنا يركضون يعني الهنوف تقدر تمشي على رجولها المعاقه لأربع سنين ..
فواز .. يناظرهم بستغراب : نعم ..
الهنوف .. بخوف و هي توازن نفسها لا تطيح : فهد فهد ..
فؤاد .. بخوف من إلي خلا الهنوف تمشي : وش فيه ..
الهنوف .. بدت تدمع و هي متمسك بعامود الملعب : العقرب قرصه ..
العيال .. بصوت واحد : نعم ..
الهنوف .. تركت العامود و مشت بغير توازن إلين مسكت رجل فواز و رفع راسها : فواز أخوك ساعده ..
فواز .. أبعد الهنوف عنه و مسكها عاصم : وينه بسرعه ..
مرام و هي تمشي : إلحقني ..
فهد .. كان طايح و هو ما سك رجله و مغمى عليه ..
فواز .. قرب له وبدا يضرب وجهه : فهد فهد إصحى ..
فؤاد .. و هو يقرب : وش فيه ..
فواز .. يقوم : لازم نلحق عليه بسرعه خلنا نروح للسيارة ..
فؤاد : صالح شغل السياره يالله ..
*
*
*
*
في الصمان الساعه 10 و نص ..
شذى كانت خايفه مره و جالسه جنب شجره كبيره شافت سياره جايه من عندها ..
شذى .. بخوف : وش أسوي ياربي , لازم أتغبى لأنهم إذى شافوني يمكن يخطفوني ..
قامت شذى و هو تركض لم الجهه الثانيه تخاف من السياره راعي السياره لمح جسمها و هو عند الشجره بس كان بعيد جاء لم الشجره و هي بعدت عنها و تغبت و رى تل من التراب فيه أثل و حاطه راسه على الأرض و مغمضه من الخوف ..
>>>>>>>>
في السياره ..
هشام .. و هو يوقف عن الشجره : يوه أكيد إني أتخيل .. خلني أمشي ..
شذى .. رفعت راسها عشان تشوف السيارة ما تدري ليه حست إنهم يدورون عنها بس يوم رفعت شافت السياره تمشي ..
شذى .. و هي فرحانه : عمي هشام عمي هشام .. بدت تلحقه لأنه بدى يمشي , و تصارخ : عمي هشااااااااااااااااااااااا اااااااام ..
لكن هشام كان يحسب إنه يتوهم فمشى بسرعه شذى تلحقه و تحاول إنها توقفه إلين بعد عنها و صوتها راح ..
شذى .. و هي تجلس على الأرض بكل خيبه و دموعها تسيل خلاص الأمل ضاع ما أحد يقدر يلقها تلفتت حولها تبي تشوف سيارات ما لقت آخر شيء بدت تمشي بتعب و خوف تذكر تشيء كان معها شنطت الكاميره فتحتها و تشوف فيها حبتين سنكرس و علبه حمضيات كانت مخذتها , راحت تدور على مكان تجلس فيه إلين لقت شجره كبيره جلست تحتها و حي ترتجف من البرد , بعد دقايق من جلستها بدت تحس بشيء يطيح على راسها ..
*
*
*
*
في المخيم
شماء .. جت و إنسدحت من التعب أما تغريد فتولت المهم و قالت إن شماء وشذى ناموا من التعب و ما يبون أحد يزعجهم , وفاء و روان و أسماء و إمتنان كانوا خايفين على شذى وودهم يصارخون بإسمها جلسوا في الخيمه خايفين ..
وفاء .. و هو ضامه رجلها : تتوقعون لقوها ..
روان .. بحزن : ما أدري ..
أسماء .. بتفاجئ : بنات شذى نست جكيتها ..
البنات .. ضموا إيديهم على وجههم : لااااااااااااااااااا مستحيل ..
أسماء .. بدت تصيح في حضن إمتنان : شذى إرجعي ما حنا مخلينك تروحين لحالك مره ثانيه إنت إرجعي الله يخليك لنا ..
إمتنان : أسماء إسكتي أخاف عمه حصه تجي و لا وحده من الحريم ..
أسماء .. و هي تروح لجكيت شذى و تضمه : خايفه عليها يا ناس ما تفهمون شذى الكل في الكل الله يخليكم خلوها ترجع ..
البنات .. بدو يواسون بعض و هم ما يقدرون يشيلون من راسهم فكرت إن شذى خلاص ما راح ترجع ..
<<<<<<<<
عند الرجال بعد ما رجعوا البحاثين :
بندر .. بخوف و توتر على إخته : الحين وش نسوي ..
بدر : ما أدري ..
هشام .. و إذنه ترن بالصوت إلي سمعه , ويقول في خاطره : ( شذى لا تخافين أنا راح أرجعك لنا ) ..
هاني : إشرايكم نبلغ عنها ..
بندر .. بعدم تفكير : وش نبلغ أنت وجهك هاه ..
هاني .. يحاول يهديهم : صدقوني إنهم أكفأمنا هم إلي يعرفون للمكان و عندهم أكثر من إلي عندنا و حنا الحين 11 و نص وشلون راح ندورها بدون ما يحسون الحريم ..
سكتوا ما يدرون وش يقولون لكن كلام هاني هو الحل الوحيد ..
بندر .. و هو يجلس بضيق : إلي تشوفه ..
هاني بلغ وجت النجده وسألتهم عن التفاصيل يعني وش لابسه وليه رايحه و كم عمرها و النجد تفاجأت يوم قالوا إنها 24 سنه ما تخيلوا إنه تضيع بس النجده ما قصرت وبدت تدور عليها لكن هم أجلو المروحيات لصبح لأن المطر بدى ..
*
*
*
*
في القصيم في مستشفى الرس ..
(؟) : الحمد لله وشكر له ..
قالها فواز بعد ما قالوا إن فهد ما فيه إلا العافيه ..
الهنوف .. جنب فواز إلي جالس عنها بعد ما فحصوها , بخوف : فواز فهد طيب ..
فواز .. ببتسامه : إيه إن شاء الله بس وشلون قرصته ..
الهنوف .. و دموعها تنزل , مسكت طرف غطى السرير و هي تتذكر الموقف : أنا قلت له إني أبي أروح للمزرعه بعيد أنا و مرام بس هو :
( فهد : أخاف يجيكم شيء ..
الهنوف .. ببتسامه : عشان كذا أنا قلت أبي أقولك أنت لجيت معنا ما راح يجينا شيء و مرام ما تعرف تساعدني لاجاني شيء ..
فهد .. إبتسم : يالله .. )
أخذنا نمشي بالمزرعه و كان يدفن و مرام جنبي وقفن عند نخله كبيره أشوفه و ما إنتبهت إن العقرب رقى على رجلي .. بدت دموعها تنزل : بس هو صرخ :
( فهد .. و هو يقرب : الهنوف لا تتحركين فاهمه ..
الهنوف .. شدت يدينها بالكرسي من الخوف : إن شاء الله ..
فهد .. و بحركه سريعه ضرب العقرب إلي دخل في بنطلونه بدون ما يدري , و هو يحسب إنه أبعده : راح العقرب ..
الهنوف و مرام .. بخوف : عقرب ..
فهد .. يبتسم مع إنه حس بشيء في رجله ومسك كرسي : إيه خلونا نرجع ..
الهنوف .. و هي تمسك إيده بخوف : أبي أرجع معك ..
فهد .. طاح و هو يمسك رجله : العقرب قرصني , وفقد الوعي )
نزلت من الكرسي ما أدري وشلون حاولت أقومه وبعدين شفت العقرب في رجله وجيت لكم ما أدري وشلون ركضت .. ضمت إيدينها لوجها : أنا السبه أنا السبه أذبح من يساعدني ..
فواز .. ما يدري ليه طرت الجوهرة على باله يوم كانت صغيره , و في الحادث بعد , إبتسم : الهنوف لا تخافين فهد قوي وراح يقوم ..
الهنوف .. و هي تصيح في حضن فواز و تصيح : أنا أحبه ما أبيه يموت أنا أحبه يا فواز لا يموت الله يخليك ..
فواز .. مسح راسها و هو يتذكر الجوهرة الهنوف نسخ مصغره من الجوهرة على إن الجوهر في عمرها كانت أصغر ..
*
*
*
*
عند الصمان :
شذى .. بدت تتحسس إلي فوقها , إستغربت : أمطرت .. توقف بخوف : لا ما أبيها تمطر أكيد راح أربص ..
و هذى إلي صار المطر بدى يمطر بقوه وربص شذى إلي كانت تركض و هي تدور على مكان تحتمي فيه من المطر كان المطر يمطر و الهوا كان قوي و يطير الشرشف إلي كانت لافته على جسمها بدى الرعد , شذى بدت تركض بجنونيه و هي تحاول تبعد عن البرق إلين شافت أنوار من بعيد ..
*
*
*
*
في المستشفى بالرس الساعه 1 في الليل :
الهنوف .. كانت جالسه عند فهد و هي ماسكه يده و العيال راحوا للمزرعه يخبرونهم إنه ما صار شيء بس فواز إلي كان يناظر الهنوف و هي ضامه يد فهد بإيدها كأنها الجوهرة , تذكر الجوهرة في ذاك اليوم و هي تصرخ عليه و تقول ليه تذبح عمرك عشاني , ما يدري ليه حس بشوق لهذي الأيام ..
تررررررررررررررررن ..
فواز .. و هو يرفع الجوال : هلا و الله يمه ..
خوله .. بخوف : يا ولدي أخوك الحين وش أخباره ..
فواز : يمه فهد ما فيه إلا العافيه و ترى الهنوف بجنبه لا تخافون ..
خوله : خلاص حياتي لقام أخوك تعال ..
فواز : إن شاء الله ..
طوووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووط ..
و بعد نص ساعه قام فهد ..
*
*
*
*
في الصمان الساعه 1 و نص عند شذى ..
شذى .. بفرح : مخيمنا مخيمنا ..
شذى بدت تركض لم المخيم بفرح و هي تحس إنه مصدر الآمان ركضت بتعب و لبسها رابص من المطر ..
>>>>>>>>
في المخيم ..
ياسر .. و هو يعدل الضويه : ريان و لا يامر عليك عدوا جب المويه من برى ..
ريان : لا و الله وش قالوا لك خدام عندك ..
فيصل : ريان بلا كلام يالله قبل لا يحترق البريق إلي على النار و هو فضيء ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ..
ريان .. و هو يقوم : آمري لله .. و طلع ..
<<<<<<<<
شذى .. و هي توقف ورى الخيمه , بفرح : إيه هذي خيمة الرجال .. شافت ظل أحد يجي ..
ريان .. و هو يوقف مصدوم من إلي يشوفه بنت هنا وش جابها , لكن بصراحه تثير العطف ..
شذى .. كانت تعبانه وبدت حرارتها ترتفعه و كانت تشوف ريان بندر أخوها , فرحت و راحت لمه و هي تركض ..
شذى .. و هي تضمه : بندر أخوي أخيراً لقيتكم .. و بدت تنوبه من الصياح ..
ريان .. تفاجأ من حركت شذى لكن يوم لمس جبهتها الحاره و كلامها إلي عرف منه إنها تحسبه أخوها لأن الظلام هو المسيطر على المكان ..
فيصل .. و هو جاي يوم سمع صياح بنت : ريان كأني سمعت ..
تفاجاء بالبنت إلي ما بان وجهها و هي تضم ريان : من هذي ..
ريان .. و هو يمسح على شعر شذى القصير : فيصل رح فض وحده من الخيام لها ..
فيصل .. و هو رايح : إن شاء الله ..
شذى .. بعدت ببتسامه : بندر تعبت من ....... تفاجأت يوم قربت له ..
ريان .. ما قدر يبعد عينه عنها : لا تخافين ..
شذى .. بدت ترجع على ورى بخوف : أنت أنت مين ؟
ريان .. و هو يقرب لها : أنا ريان ..
شذى .. لفت تبي تركض لكن ريان مسكها , و بدت تسحب إيدها : خلني خلني يا وحش يا حقير ..
ريان .. مع إنه عصب من كلمتها لكن عارف إنها لزم تقعد : شوفي أنا ما راح أخليك في المطر , و ترا خوي فضى خيمه تنامين فيها و لا تخافين ما راح أذيك ..
شذى .. شفتوا التايه إلجوعان إلي ما لقى مكان يحميه إلا بين الأشواك كانت هذي شذى , و ما حست بعمرها إلا هي طايحه و قالت بتعب : أنااااا تعبانه ..
ريان .. مسكها قبل لا تطيح و شالها للخيمه و حطها فيه و لحفها و طلع و سكر الباب و راه ..
فيصل .. و هو عند الضوء : هاه وش أخبارها ؟
ريان : حرارتها مرتفعه لكن حطيتها و لحفتها وإن شاء الله تخف ..
ياسر .. بملل : أف وش هذي البلشه ..
ريان .. عصب : و أنت وجهك أي بلشه هذا بدال ما تقوم و تساعدها ..
ياسر .. يناظره بخبث : و أنت و راك تخذها و تحافظ عليها و لا خليتنا نشوفها قل إنا تبيها صيده لك ..
ريان .. عصب من ياسر و جاء لمه وشد ثوبه لمه : الواحد ما يشوف الناس إلا بعين طبعه , و أنا ما عمري صرت من هذولا الناس يا إلي ما تستحي .. و تركه ..
معاذ : إستعيذوا بالله ماحصل شي ..
فيصل : خلاص إنتهى الموضوع و البنت إن قربها أحد لا يلوم إلا نفسه .. بصوت عالي : فاااااااااااهمين ..
*
*
*
*
في المستشفى في الرس
فهد .. و هو يفتح عينه : أنا وين ..
الهنوف .. بفرح : فهد قمت ..
فهد .. يبتسم و هو يلف لها : إيه ..
الهنوف .. و دموعها تنزل : فهد لا تخليني الله يعافيك لا تخليني ..
فهد .. و هو يشد إيده وثبت العزيمه إلي رسمها بين ضلوعه : ما راح أخليك و راح أحميك بعد ..
الهنوف .. و هي تطيح عليه و تصيح و يبان إنها تقدر تمشي : أنا آسفه ..
فهد .. و هو يحط يده على شعرها الأجعد مإستوعب الهنوف بدون كرسي حس إنه يتخيل ..
أما فواز .. كان بناظرهم و كأنه يناظر نفس و الجوهرة يوم كانوا صغار إبتسم و هو يقول في خاطره : ( فهد بتستمر مع هذى القلب إلي يحبك و لا تصير مثل أخوك أناني ) ..
فهد .. و هو يمسح على شعر الهنوف : خلاص ما اعودها ..
فواز .. إبتسم من هذي الكلمه و قال بعفويه و كانه ممرضه : خلي المريض تعبان لازم يرتاح و أنت بعد لازم ترتاحين ..
الهنوف .. و هي تنزل ببتسامه : آسفه ما أعودها ..
فهد .. و هو يرفع راسه : لا تقلدين ..
الهنوف : أنا ما أقلد أحد ..
فواز .. بدى يضحك بصوت عالي الهنوف و فهد إستغربوا ..
الهنوف .. و هي مستغربه : وراك تضحك ..
فواز .. و هو ينزل لمستوى الهنوف : خلاص الجوهرة ..
الهنوف .. بخبث : ليش الجوهرة بذات ..
فواز .. يبتسم : عشانك تشبهنها ..
الهنوف و فهد .. في وقت واحد : ما تشبه بعض ..
فواز .. و هو يرفع حاجبه : وش فيكم ..
الهنوف : أنا ما أشبه الجوهرة أبد الجوهرة حلوه مرره موهب زي ..
فواز .. في نفسه : ( إلي هذي الدرجه ) ..
فهد : وش خلاك تشبهم ببعض ..
فواز : أنا يوم كنت صغير صار لي حادث و الجوهرة كانت معي و كانت مثل الهنوف ..
الهنوف .. ببتسامه : أها ..
ورجعـــــــــــــــــــــ ــــــــوا للبيت ..
*
*
*
*
في الصمان 15/12/1420 في الصبح ..
شذى .. و هي تفتح عيونها و تحاول تستوعب المكان تذكرت ريان و فتحت عينها , جلست و هي تلتفت في المكان شافت إنها خيمه عاديه و شرشفها و الكاميره معلقه قامت و هي تحس بجوع أخذت الشريف و لبسته و طلعت و هي تشوف المخيم على إن مخيمهم حلو إلا إن هذا أحلا كات تمشي و هي حاطه الشرشف على راسها ..
(؟) .. بخبث : هلا وغلا ..
شذى .. تغطت بخوف و تلتفت له موهب هو إلي أمس وحد ثاني ..
ياسر .. و هو يقرب و حاط إيديه في مخباته و يحاول يتفحصها : أنت مين ؟
شذى .. بدت ترجع على ورى و هي خايف ..
ياسر .. و هو يقرب أكثر , و يتكلم بميوعه : ليش يا حياتي قاعده هنا ..
شذى .. بخوف و لاصقه بالخيمه : أنت وش تبي ..
ياسر .. و هو يقرب و يحط إيده على الخيمه و يصير قبالها : أنت إلي مفروض تسألين عمرك إنسانه جايه لم مخيم ما فيه إلا عيال وش تبي ..
شذى .. بدت ضربات قلبها تزيد , كانت تبي تتكلم لكن ..
ريان .. بعصبيه : ياوقح ..
ياسر .. و هو يبتعد عن شذى , ويكلمه ببرود : الخير منك ..
ريان .. عصب أساساً هذى الإنسان ما عمره حبه عشان حركاته و الحين يشوه شخصيته قدام إنسنه تبحث عن آمان , راح لياسر و عطاع بقس مع وجهه : تستاهل , و أساساً أنا ما حبيت طباعك يوم عشان أصير مثلك ..
فيصل .. و هو جاي : يا شباب وش ذا الصراخ ..
شذى .. كانت خايف و في نفس الوقت ما تبي تصدق كلام ياسر إلي كان يقوله عن ريان لا هو إنسان محترم و عفيف أنا ما شفت في نظراته الخبث مثل إلي شافته في ياسر , لكن يوم جاء فيصل طارت عيونها , هي عرفته هو ما غيره ..
ياسر .. و هو يناظره ريان بغضب : عشان البنت عاجبته ما بي يشوه سمعته قدامها .. يلتفت لم شذى : إسمعي ريان أخبث مغزلجي في العالم سامعه ..
شذى .. كانت تناظر ريان إلي كان وده يذبح ياسر بس سكت وراح عنهم ..
فيصل .. عصب من كلام ياسر : ياسر كلام يوصلك ويتعداك ولد عمي ما يشوه سمعته واحد من أشكالك و يا تحترم تفسك و يا ...
معاذ .. و هو يتكلم ببرود : خلصنا تبعدوا و ريان بما إنه هو إلي لقاها هو إلي بيتولها إلين نرجعها لأهلها ..
شذى .. كانت جوعانه و نسها الخوف و هي تشوفهم يتكلمون عنها و ما تقدر تدافع عن نفسها ..
فيصل .. يهدي نفسه : إن شاء الله خلونا نتقهوى و خلوا الطباخ يودي لها الأكل .. يلتفت لها : روحي لخيمه ..
شذى .. تحركت بسرعه و راحت للخيمه ..
*
*
*
*
في المخيم الساعه 7 الصبح ..
حصة .. تصوت : شذى ..
وفاء .. و هي داخل الخيمه : بنات وش السوات ..
أسماء .. و هي تطلع لم حصه : سمي عمه ..
حصة : شذى وينها ..
أسماء .. و هي تأشر بالجكيت : شذى طالعه تصور ..
حصة .. بعصبيه : و هذي ما عندها إلا التصوير كل ما قلت وينها قالوا تصور ..
أسماء .. ببتسامه : خلاص بعدين تعرفين إنها مصوره إحترافيه يعني لازم تبتل تصور ..
حصة .. و هي تنهي الكلام : الله يوفقها و يحفظها من السوء ..
أسماء .. من قلب : آمين وراحت ..
*
*
*
*
في مخيم العيال ..
ريان .. كان جالس على سيارته و هو متظايق من ياسر إلي كان يجرحه دايم قدام الناس كل هذا عشانه يتيم ليه وش فرقي عنه ليه عشاني وحيد طول حياتي ضم إيديه على رجبينه و دخل راسه كانت شذى تشوفه من ورى الخيمه على الرغم من إنها خايفه إلا إن الصوره عجبتها مره ففتحت الشنطه و طلعت الكاميره , و إلتقطت له كم صور و في الصورة الأخيره إنتبه ريان ..
ريان .. إنتبه لدربيل الكاميره إلي كان طالع من طرف الباب الوراني , إبتسم و نزل لأنه عرف إنها شذى و بدى يقرب ..
شذى .. و هي ترجع الكاميره و تقول في نفسها ( ياويلي شافن ) ..
ريان .. يوم قرب : السلام عليكم , أقول إختي لو سمحتي عطيني رقم واحد من إخوانك عشان أتصل فيه ..
شذى .. بحياء : فيه إرسال ؟
ريان : أجل ليش قلت لك ..
شذى : خذه ********** ..
ريان .. و هو يضغط على الإتصال و يشوف الإسم , و يقول بإستغراب : بندر ! ..
شذى .. كانت جالسه و لا شافت ريان بس من سمعت إسم أخوها وهو ينطقه : تعرفه ..
ريان .. و هو يحط السماعه و ما تكلم معها : هلا و الله ..
بندر .. ببرود : هلا فيك ريان وش أخبارك ؟
ريان .. و هو يحرك رجله : به الصمان نحوس و ندوس ..
بندر .. ببرود : مثلنا بس ..
ريان .. و هو يستغفل وجدود شذى : بس إيش عارف بتقول ما إنت جاي بس هذي المره غصب بتجي ..
بندر .. بضيق : و الله ودي بس إختي ضايعه من أمس و مانب فاضي ..
ريان .. و هو يبتسم لأنه وصل لنقطه إلي يبها : و إذا قلت لك إن إختك عندنا ..
بندر .. بإستغراب و بدون وعي : شذى عندكم ..
ريان .. بخاطره (إسمها شذى ) , يكلم بندر : إيه تعال بسرع لأن الأخ ياسر خوفها ..
بندر .. بعصبيه : هذا متى ينتهي المهم نفس مخيمكم ..
ريان : إيه تعال أنا أحتريك ..
بندر : أنا في السياره الحين بس أنت إنتبه لها و لا تخلي أحد يقرب لها تراها آمانه ..
ريان : لا توصي حريص ..
بندر : في أمان الله ..
ريان : في حفظه ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووط ..
ريان .. و هو يسكر جواله : أخوك جاي , و للمعوميه تراه خوي ..
شذى .. كان ودها تدخل في ثيابها من الحياء و هي تتذكر أمس و إلي سوته: مشكور ..
ريان .. و هو رايح : لا شكر على واجب بس أنت لا تطلعين من الخيمه فاهمه ..
شذى : إن شاء الله ..
*
*
*
*
في صباح بالقصيم ..
في مزرغة الجنبة
نزلت بعد مالبست شوال فوش لحد فخضها مع بنطلون تشيرت ليموني عشان تلفت الجميع , ما كانت مستوعبه بنفسها إن الكرسي إلي كان معها لـ4 سنوات إنتهى كانت تنزل و هي ماسكه حافة الدربزين عشان توزنها ..
الكل مصدوم و أنظاره مركزه عليها تمشي كذا بدوووون كرسي حاولوا يتأكدون إنه حلم لكن الواقع كان أقوى ..
خالد .. و هو يمشي لها : الهنوف أنت الهنوف ..
الهنوف .. و هي توقف على نهاية الدرج و تبعد يدينها : أجل مين ..
خالد .. حس بفرحه ما لها حدود , كون إن الهنوف تمشي بعد هذي الضغوط حلم له ..
الهنوف .. نزلت دموعها : خالي خالد أنا أمشي الحين مو لازم أروح أمريكا ..
خالد .. كان حضنه مؤى للهنوف و كانت دموها ممسحها ثيابه : أ أ ألف ألف مبروووووك ..
فادي .. و هو يركض لها : الهنوف تمشين .. ينط و يركض : هيييييييه الهنوووووووووووف تمشي ..
الدموع ما وقفت إلا على الحمد و الشكر لله ..
*
*
*
*
في المخيم :
بدر .. يشوف بندر يركب بالسياره : وين رايح ..
بندر .. و هو يسكر من ريان , و يكلم أخوه بفرح : كلم النجده و قل لهم إننا لقناها ..
بدر .. بفرح مع إستغراب : و الله وين ..
بندر : ريان كلمني و قال إنهم لقوها , المهم عطهم خبر ..
سعود : جاي معك ..
بندر : لا إقعد أنا أبي أروح لحالي لأن ياسر هناك ..
سعود .. إذا عصب من أحد فهو ياسر : و هذا وش يبي ..
بندر .. و هو يشغل السيارة : موهب وقته ..
وراح لهم ..
*
*
*
*
في القصيم الساعه بعد ما سكتوا :
الجوهرة .. و هي تشيل الفرش : قومن حشى نوم ..
منى .. و هي تجمع جسمها : الله يخليك خلينا ننام مانت ..
الجوهرة .. و هي تحط إيدها على خصرها : ما شاء الله أنتم سهرانين مع حبايبكم و ما لي دخل يالله ماما نورة تقول قوميهن ..
فيافي .. و هي تصارخ : روحي هاوشي صالح لا تهاوشيني أنا ..
الجوهرة .. و هي تكتم ضحكاتها : ما تعرفين تقولين له أبي أنام ..
فيافي .. بعصبيه : لاااااااااااااااااااااا و يالله ورينا مقفاك ..
الجوهرة .. طلعت و هي تضحك ..
>>>>>>>>
الجد نورة .. و هي تشوف الجوهرة نازله لحالها : وين الباقين ؟
الجوهرة .. بخبث : الحبايب ما نامن أمس منوماتي علشان ياخذن راحتهن ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه ..
جلست الجوهرة و جتها الهنوف ..
الهنوف .. ببتسامه : الجوهرة تعالي معي ..
الجوهرة .. و هي تناظر الهنوف بستغراب : على وين ؟
الهنوف .. و هي تشد إيدها : لازم عشان أوريك شيء مهم ..
الجوهرة .. و هي تقوم أمري لله ..
و طلعت مع الهنوف ..
*
*
*
*
في المخيم عند شذى الساعه 9 :
شذى .. و هي بحضن بندر و تصيح : بندر لا تخليني ..
بندر .. ببتسامه و هو يمسح على شعرها : خلاص يا شذى و بعدين ليه تبعدين و الله كلنا خفنا عليك ..
شذى .. و هي تشد عليه : الله يخليك لا تذكرني ..
بندر .. يبعدها عند و يمسح دموعها : خلاص يالله إلبسي عباتك و إسبقين للسياره ..
شذى .. بحياء وخوف : ما معي عبايه معي شرشف ..
بندر .. ما عصب لأنه يعرف إنهم في البر : المهم روحي أبي أروح لريان و أشكره ..
شذى .. بحياء : إن شاء الله ..
بندر طلع لم الشباب ...
فيصل .. ببتسامه : قرة عينك بشوفتها ..
بندر .. يرد الإبتسامه : الحمد لله و مشكورين رجال و النعم فيكم ..
ياسر .. بخبث : إشكر ريان إلي حطها في الأحضان ..
بندر .. عصب من ياسر و خلافه الدايم مع ريان : وش هذا الكلام و ريان ما شاء الله لو لا الله ثمين هو كان ما لقيت إختي إلا الحين ..
ريان .. يناظر ياسر من طرف عينه : لا عادي تعودنا على الخلاف ..
ياسر .. عصب وقام ..
ريان : فكه ..
فيصل .. عصب عليه : ريان عيب ..
<<<<<<<<
ياسر .. راح لم سيارت بندر و وقف عند دربشت شذى ..
شذى .. عصبت منه : وش تبي بعد ..
ياسر .. بنظره خبيثه : نصيحة لا تنخدعين بريان ..
و راحــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ ..
>>>>>>>>
بندر : أجل في آمان الله ..
وركب ومشئ ..
شذى .. كانت سرحانه في إلي قاله ياسر هل صدق و لا كذب ريان يكون خادع مستحيل إنسان بهذي النظرات يكون كذاب و مخادع ..
بندر .. يقطع الأفكار : وش فيك شذى سرحانه ..
شذى .. و هي تشيل الشرشف عن وجهها : لا بس أنا مستغربه من شيء ..
بندر .. بستغراب : من إيش ؟
شذى : ياسر ليه يحب يشوه سمعت ريان ..
بندر .. حب يحرجها و ينبها إنه ما عجبه السؤال : ما شاء الله حفظتيهم ..
شذى .. إنحرجت و سكتت ..
*
*
*
*
في المزرعه الساعه 9,10 الصبح :
فهد .. و هو يترجى فواز : فواز تكفىء تعال معي ..
فواز .. بملل : أوه وش تبي يعني ما في إلا أنا ..
فهد .. بعناد : إيه ما في غيرك وش عندك ..
فواز : مانب قايم أجل ..
فهد : لا الله يوفقك تعال ..
فواز .. و هو يقوم : أمر لله لازم نقوم لهذى الولد ..
وقام فواز يشوف وش عند فهد ..
*
*
*
*
في الصمان 9 ونص :
بندر .. و هو يتنهت : إسمعي يا شذى ريان و ياسر كانوا مثل الإخوان يوم إنهم صغار بس ياسر الله يهديه كان غيور و بنفس الوقت ريان حقود , كان ريان دافور و يوم كانوا معنا في المدرسه كان ياسر دايم يشب النار بينه وبينا إلين عرفنا طبع ياسر بس ريان ما سلم بدى ريان يتطنز عليه ويقول له إنه يتيم ..
شذى .. بإستغراب : ريان يتيم ..
بندر .. بحزن على ريان : إيه من كان صغير و هو عايش عند فيصل ولد عمه ..
شذى .. ضحكت من طرى بندر فيصل لأنها تذكرت روان ..
بندر .. بستغراب : و راك تضحكين ؟!
شذى .. و هي تبتسم : لا ولاشيء ..
بندر .. ما يحب هذي الحركات : قولي ولا ذبحتك ..
شذى : مع إني عارفه إن روان بتذبحن لكن بقولك تعرف فيصل خويك ..
بندر .. إستغرب من ذكر روان و فيصل : وش فيه ؟
شذى : هو إلي أنقذ روان في الحادث ..
بندر .. بإستغراب : إيش ..
شذى : و أزيدك من الشعر بيت هو موهب مره وحدة ثلاث مرات يلتقي فيها مره في الكر و مره الحادث و مره في الجامعه , و بتضحك بعد لأنه أخوا صديقتها الروح بالروح ..
بندر .. إبتسم و هو يتذكر فيصل و هو يقول عن روان في الكر و كيف كان متفشل ..
شذى .. تذكرت ريان : إلا كمل ريان و ياسر ..
بندر .. و هو يوقف : أكملك بعدين الحين إنزلي لأن أمي ما درت إنك ضعتي البنات لعبوا دورك ..
شذى .. حست بحنين لهذى المكان بدت تتأمل فيه و ما إنتبهت إلا أمها جايه للسياره ..
حصة .. بستهزاء : هاه خلصت الكاميره عشان كذى رجعتي ..
شذى .. ما حست بعمرها إلا و هي في حضن أمها تصيح ..
حصة .. إرتاعت : بسم الله عليك , وش فيك ..
بندر .. و هو يطلع من السياره : يمه تحمدي لبنتك إلي كانت ضايعه من عصر أمس ..
حصة .. عجزت تستوعب : وش عصر أمس أمس باليل نايمه في المخيم ..
بندر .. قرب لأمه : يمه يا حياتي حنى درينا من شماء باليل إن شذى ما رجعت و إتصلنا بالنجده وقلنا للبنات ما يخبرونك ولا حتى الحريم ..
شذى .. و هي ترفع راسها و تناظر أمها : يمه أنا آسفه ..
حصه .. بحنان : ما يحتاج يا حياتي .. تناظر بندر : وشلون لقتوها ؟
بندر : هي ضاعت و راحت لمخيم أخوياي وشافها ريان خويي و كانت في الليل الساعة وحدة و يوم أصبح الصبح و قامت سألها عن رقم أخوها و عطته رقمي عاد هو على طول عرف و إتصل بي ..
حصه .. ودموعها تنزل : ولد أصول ..
بندر .. يفرفش الجو شوي : شوفي الكاميرة أبخذه إلين نرجع مانب فاضي كل يوم ضياع سامعه ..
شذى .. تبتسم بين دموعها : خذها كلا ما أبيها ..
بندر .. إبتسم لإخته وضحك : لا خليها عندك ..
أسماء .. تصارخ : شذى رجعتي ..
بندر .. إبتعد : عن إذنكم ..
حصه .. ببتسامه : إذنك معك يا ولدي الله يوفقك ..
أسماء .. و هي تضم شذى و تصيح : لا تروحين مره ثانيه و تخليني فاهمه ..
شذى .. و هي تبتسم : خلاص ما أعودها آيام سوري ..
وفاء .. و خشمها أحمر من الصياح : شذى و الله ما نسوى شيء بدونك .. تصارخ : يا خايسه خربتي جمعتنا ..
شذى .. ببتسامه : عشان تعرفون غلاي إلا وين روان وشماء ..
إمتنان .. و هي تشهق : شذى رجعتي ..
شذى .. ضمتها و هي تحس بفرحه تحس بمكانها إلي ما عمرها حست فيها , نزلت دمعتها و هي تحمد ربها ..
شماء .. سمعت إسم شذى وطلعت و يوم شفتها : لا أما أصدق شذى ..
شذى .. و هي ترقض لشماء : إيه بلحمي وشحمي يعيوني ..
روان .. و هي تضم شذى : يويلك يا سود ليلك إن رحتي مره ثانيه ..
شذى .. تناظر روان بخبث : تدرون مين أنقذني ..
البنات .. يوم شافوا عيونها إعرفوا : مين ؟؟
شذى .. و هي تأشر على روان بعيونها : ولد عم فيصل إسمه ريان ..
روان .. بإستغراب : مين فيصل ؟
شذى .. تناظرها بخبث : فيصل أخو إيلاف ..
روان .. إستانسه بس ماتبي أسماء و إمتنان يدرون في إلي بقلبها لأنهم صغار في عيونها : المنشد ..
شذى .. فهمت قصدها : إيه ..
شماء .. تعبت من الوقوف : الحمد لله على سلامتك و تعالي خلينا نجلس وقولي لنا من أول ما رحتي إلى يوم رجعتي ..
*
*
*
*
في المزرعه في القصيم الساعه 10 إلا ثلث ..
الجوهرة .. و هي تمشي مع الهنوف : الهنوف وش بغيتي ؟
الهنوف : تعالي هنا في الحايط ( النخل إلي ورى البيت ) في مكان أبي أوريك إياه ..
مشوا للمكان كان جدار طين و منهد من جهه و يطل على منقع مويه عقب المطر ..
الجوهرة .. وقفت تناظر المكان و هي تتذكر يوم كانوا صغار هي و منى و فيافي وش كانوا يسون هنا أنواع الألعاب , مشت لم النخله إلي كان فيها حبل يتعلقون فيه و يقمزون من جهه لجهه حست بحنين لهذيك الأيام ..
الهنوف .. إبتسمت بخبث يوم شافت شرود الجوهرة , و تكلمت بحزن : الجوهرة تدرين إنها آخر مره فواز بيجي هنا ..
الجوهرة .. تلف لم الهنوف بإستغراب : صدق إلي تقولينه ..
الهنوف .. و هي ترجع ورى الجدار عشان ما يشوفها فواز إلي كان جاي : إيه , و إذا ما صدقتيني إسأليه ..
>>>>>>>>
فهد .. شاف الهنوف إبتسم لأن الخط ضبطت أكثر يوم ترك الهنوف الكرسي : فواز تعال بسرعه ..
فواز .. بدا يلحقه : أنا ودي أعرف ليه أنا مضيع وقتي معك يا خي بسرعه ..
فهد .. دخل مع الفتح و راح جنب الهنوف و إبتسم : ما تذكر هذا المكان ..
فواز .. إبتسم و هو يحط إيه اليمنى على الجدار و رافع رجله يعني الجوهرة تشوف نص جسمه : الله هذا المكان كنت أنا و صالح و عاصم و منى وفيافي و الجوهرة دايم نلعب في حتى إني كنت ألعب بالحبل إلي .. و هو يطلع جسمه و يبي يروح للجوهرة إلي هو ما إنتبه لها : إلي هنا ....
فواز .. وقف مستغرب من إلي واقفه قدامه كانت الجوهرة متغطيه فما عرفها ..
فهد مسك يد الهنوف و طلعوا ..
الجوهرة .. كانت مصدومه من فواز هل هو إلي قال للهنوف و لا فهد و الهنوف إلي خططوا لا أكيد فهد لأن وجهه باين علي الإستغراب ..
فواز .. بعد ما شاف الجوهرة , بغى يرجع ويوم لف ما لقى لا فهد و لا الهنوف عرف إنها خطه منهم و إن إلي قدامه الجوهرة , إبتسم و قال لازم يسلم على الأقل [/

عشان ما تفهم غلط ..
فواز .. ببتسامه : هلا و الله , بصراح فهد رجعني لأيامي الماضيه ..
الجوهرة .. كان كل تفكيرها إن فواز بيسافر يعني راح يخليها بس ما بغت تبدى : هلا و الله , ما أدري ليه جبوني هنا , بس حلو زي ما قلت ..
فواز .. راح لم المويه و جلس على ركبته و بدى يلعب بالمويه : تتذكرين هذا المكان ..
الجوهرة .. إبتسمت و دموعها بدت تنزل : إيه هذي من أحلى أيامي ..
فواز .. ما يدري ليه حس بالحنين لهذي الأيام و مشاغبته مع الجوهرة : الجوهرة تذكرين كيف كنا نلعب كنت دايم تهاوشيني ..
الجوهرة .. بحياء : ههههههه صادق لكن أنت تاخذ جزاك و أكثر ..
فواز .. و هو يقوم و يعطيها أحلى إبتسامه : آسف ما أعودها ..
الجوهرة .. تضحك على حركت فواز : ههههههه قلود ..
فواز .. ضحك : ههههههههههههه و الله مشتاق لهبالنا ..
الجوهرة .. و هي تعدل الشرشف و تقول في خاطرها : ( ما أحد رادك ) : هههههههههه حتى أنا ..
فواز .. كان ما وده يتركها و وده يجلس معها أكثر لكن عارف إن هذا غلط : ههههههه أقول يا الله و الله لو شافن مهند كان زلطن ( ذبحن ) ..
الجوهرة .. و هي تشوف فواز بيطلع : فواز إصبر ..
*
*
*
*
في الصمان :
البنات .. بعد ما جلسوا مع الحريم و تحمدوا الحريم لشذى بالسلامه جلست شذى تحكي لهم وش صار لها , و بطبع كل التفصيلات عن ريان و عمرة و شكله ^_^ حريم ههههههههه ^_^
شماء .. ببتسامه : أهم شيء إنك رجعتي ..
أسماء .. بحقد : أنا كرهت ياسر هذى ..
شذى .. و هي تبتسم : لا تظلمين الرجال ..
أسماء .. بعدم صبر : أجل حركاته لك وش تسمينها ..
شذى .. إبتسمت : يمكن الخلاف إلي بينه و بين ريان خلاه يسوي كذا و بعدين ياسر موهب موضوعنا ..
روان .. و هي تهمس لشذى : وفيصل وش رايك فيه ..
شذى .. و هي تلف لم جهتها : أما فيصل و معاذ إلي عرفتهم لا علي و لا عليهم ..
روان .. إستانست : أزين ..
شذى .. بخبث , و هي تهمس : خايفه إنه يمل لي ..
روان .. و هي تضم شذى : أحبك موت ..
شذى : ههههههههههه موهب لله هذي ..
روان .. تدزها : و الله إنك ما تستاهلين ..
وفاء .. و هي داخلة وشايله الشبس و كان كيسين ملح وخل و الثاني حار ..
روان .. و هي تناظر الكيس : بنات دريتوا ..
وفاء .. و هي تحط الأكياس : على إيش ..
روان : شبس حار مع ملح و خل رجعت ..
وفاء .. و هي تتذكر : إيه عرفتها بس وش خلها تطلع ..
روان .. و هي تفك الشبس : ما أدري لكن المهم رجعت بإسم أحلى ..
الكل : وشو ؟
روان : صعبة المنال ..
وفاء : الله حلو ..
شماء : الحين أنتن وش تتكلمون عنه أي موقع ..
وفاء و روان .. عرفوا إلي بيذكر شماء : هذاك الموقع إلي فيه عزيز النفس و مخاوي السحاب و خصلات سوداء ..
شماء .. ذكرته : إيه عرفتهم يا حليلهم كل المنتدى ممتلي بطقاقهم ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههه ..
وبدو يسولفون عن الموقع ..
*
*
*
*
في المزرعه في القصيم الساعه 11 :
فواز .. بستغراب : سمي ..
الجوهرة .. بتردد : صدق ..
فواز .. و هو معقد حواجبه : في إيش ..
الجوهرة .. و هي تنزل راسها : صدق إلي سمعت إنك ..
فواز .. بقلت صبر : أحول بالقطره تتكلم , قولي وخلصي وش فيني ..
الجوهرة .. و دموعها تنزل : صدق إنك بتسافر ..
فواز .. إبتسم لأنه عرف قلبها إلي يغليه دون غيره : إيه أبي أكمل دراستي ..
الجوهرة .. تحاول إنها ما تبين إنها تصيح بنبرت صوتها : متى ؟
فواز .. و هو يدخل يده في مخباه : في شهر محرم ..
الجوهرة .. ودها تمنعه بس ما تقدر : و أمك وافقت ..
فواز .. حس بضيق و هو يسمع نبرة الصياح في كلامها : أهلي وافقوا بس أنت ليه سألتيني ..
الجوهرة .. ما تدري وش ترد عليه , بدت عيونها تسيل دموع و مشت عنه : آسفه إني سألتك , بس فضول لا غير .. وقفت ولفت لمه يوم تعدته : تروح و ترجع بالسلامه , لكن إحفظ نفسك .. وراحت ..
أما فواز وقف مذهول من إلي سمعه و كلمتين هي إلي كانت ترن في إذنه وهو يشوفها تبتعد بشرشفها المتمايل : ( إحفظ نفسك - إحفظ نفسك - إحفظ نفسك - إحفظ نفسك ) هل هي تغار , يعني تغار علي ..
بدى يمشيء و هو مذهول ما صدق بإلي سمعه الجوهرة تحبه يعني ما تبي لي أحد غيرها حتى لو ما قدرت قلبها ما راح يتغير .. وقف شوي و هو مذهول من إلي شافه زول ذيك البنت إلي شافها عيونها عينها تشبه عيون الجوهرة هل هي الجوهرة لا مستحيل يكونون شخص واحد الجوهرة قلبها الجميل أما ذيك البنت نفسها الجميل أصلاً وش جاب الجوهرة لبيت أهل هاني مستحيل ..
مشى و هو ينفض هذي الأفكار ويدخل الخيمه ..
*
*
*
*
في المخيم عند العيال الساعه 11 ونص ..
هاني .. و هو يمشي ويكلم منى : هلا و غلا بمنو ..
منى .. بحيا : هلا فيك كيفك ؟
هاني .. و هو يمشيء بميوعه : طيب يوم سمعت هاصوت ..
>>>>>>>>
شماء كانت في الخيمه إلي كان هاني يمشي و راها و سمعت كلامه قامت تبي تلحقه و طلعت من الباب الوراني ..
<<<<<<<<
هاني : أقول حياتي لو إنك طعتيني و جيتي معنا كان تمام الرحله ..
منى .. بميوعه : أتمنى و الله بس أستحي وبعدين تبي عروسك تسمر قبل الزواج ..
هاني : حلاتك بيضاء و لا سمرء المهم منو ما تغيرت ..
منى .. و هي تشوف الجوهرة داخله عليها و عيونها حمر : أقول حياتي أبغى أسكر ..
هاني : أف مليتي ..
منى : و الله ما أمل بس بنت خالتي طاحت أكلمك لخلصت ..
هاني : مع إني ما أستانس إلا لسمعت صوتك بس معليش ..
منى : في وداع الله حياتي إلبس أوكيه ..
هاني : أللله لو إني ما أحب اللبس لكن بلبس عشان عيوني يا الله باي ..
منى : ههههههههههههه بايات ..
هاني .. و هو يبوس الجوال بعد ما سكر : الله يحفظك لي حياتي ^_^ الولد رمنسي بزياده ^_^
شماء .. وقلبها بين حزن على حبها إلي راح و بين فرح إنها ما ظلمت منى : إلى هذي الدرجه تحبها ..
هاني .. وقف كل شعر جسمه و لا قدر يلف لمصدر الصوت : شماء ..
شماء : جاوبني ..
هاني .. ببتسامه : مشكوووووووووووره يا بنت العم عرفتي تختارين ..
راكان .. بعصبيه : وش تسووووووووووووووون هنا لحالكم ..
*
*
*
*
في المزرعه 12 الظهر :
منى .. بخوف : الجوهرة وش فيك حياتي ..
الجوهرة .. بكلام متقاطه : فواز ..... فواز بيسافر .....
منى .. إبتسمت على الجوهرة : طيب عادي كلها سنتين و يرجع ويتوظف و تتزوجون ..
الجوهرة .. و دموعها تسيل : أنا ما أبيه يبعد أنا أبيه جنبي تكفين لا تخلينه يروح ..
منى .. و هي تضم الجوهرة : الجوهرة أنت ما تدرين الخيره وين ؟
الجوهرة : صدقيني ما أتحمل بعده عني ما أتحمل و الله أموت ..
منى : الجوهرة وش هذا الجزع فواز راح يحقق طموحه ما راح يتسكع ..
الجوهرة .. وهي تمسح دموعها : ما أقدر أتخيل إنه بعيد بس يالله سنتين أهون من ثلاث أو أربع ..
منى .. بخبث : يا عيني على إلي يصوحون .. و حولت نظرتها للإستغراب : أنت وش دراك ..
الجوهرة .. و هي تتذكر الهنوف و فهد : تخيلي إن فهد و الهنوف ودنا لمكان الذكريات [ تقصد المكان إلي تقابلت مع فواز ] ..
منى .. بحماس : وش سويتي ؟
الجوهرة بدت تحكي وش صار ..
*
*
*
*
في الصمان :
راكان .. بعصبيه : أنتم وش تسون ..
شماء .. خافت وسكتت ..
هاني .. إبتسم برتياح يخفي الخوف ورها : كانت تسألني عن مرتي , و أنت أول واحد تعرف إن شماء كانت خطيبه لي لكن حنا ما كنا نحب بعض حنا كنا مثل الأخوان طول عمرنا و يوم سمعتني جت تسألني ..
راكان .. إستحى إنه شك في هاني بس قلبه كان يحترق و هو يشوف شماء و هاني مع بعض : آسف يا أخوي ..
هاني .. يقرب له و هو يناظره بخبث : يا أخي خلنا نتعلم الغيره شوي ..
شماء و راكان : ههههههههههههههههههههههههه هههه ..
*
*
*
*
في الصمان بعد يومين :
جلسوا الشباب يلعبون الكوره
هاني و و العم مشاري سعيد وسعود فريق الهلال
و العم هشام العم مشعل و بدر و بندر فريق النصر
^_^ يالله شجعوا ههههه ^_^
هاني : هدااااااااااااااااااااااف ..
مشاري .. و هو يضرب يد هاني : تعجبني ..
مشعل .. و هو ياخذ الكوره : يالله الدور الثاني بتشوفون ..
وليد .. بترجي : أبي ألعب ..
هاني : ما بقى إلا البزرين ..
وليد : مانب بزر يا الشايب ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههه ..
<<<<<<<<
من جههت الحريم :
أسماء .. و هي داخله : بنات الرجال يلعبون كوره و أبوي يلعب ..
شماء .. بحماس : رجلي يلعب ..
شذى .. و هي تشر على شماء : شوفوا عن مين تسأل ..
روان .. و هي تلبس العبايه : يالله قومن خلونا نشجع ..
لبسوا البنات عبياتهم ..
>>>>>>>>
عند العيال ..
مشاري : هدااااااااااااااااااااااا ااااف ..
إمتنان .. و هي تصفق : عاش أبوي عاش ..
مشاري .. ببتسامه : يكفي إنك تشجعيني ..
العيال : ياعني و ينك يا أم متون تشوفين [ يسمون أم إمتنان أم متون ] ..
مشاري .. ببتسامه : لا والله حتى بنتِ الغايه ..
شماء .. تدخل عرض : من زينك أنت وبنت وين رجلي خلني أشجعه ..
الكل :هههههههههههههههههههههههه� �هههه ..
راكان .. و هو جاي : للأسف أنا ما راح أتشجع من قبل مرتي ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه ..
هاني : رجلك ما يلعب دوره يقعد عند القهوه ..
شماء .. و هي تروح لراكان : و أنا أقول ليه لعبكم ما يحمس الواحد ..
راكان : تسلمين , تعالي عندي و خلينا نشوفهم ..
شذى .. و هي تتكلم : غريبه سعود وسعيد ساكتين عن إختهم ..
سعيد .. و هو ياخذ الكوره : لو إنا موهب عارف إن ورها ظهر كان ما سكت ..
شماء .. و هي تصفق : يا هو سعيد يخاف مني حركات و الله ..
سعيد .. و كأنه معصب : راكان سكت مرتك لا أذبحها ..
راكان .. و هو ينفخ صدره : شماء تكلمي براحتك و راك من يحميك لا تخافين ..
سعيد .. و هو يحط إيده على خصره : لا و الله ..
شماء : ما تكفيك مرتك ..
سعيد .. و كأنه حزين : و هي وينها يا حسره ..
شماء .. و هي تضحك : يوه نسينا إن الأخ سعيد رجع للأعزوبيه , و إن مرته في النفاس ..
العيال .. بستهبال .. و كأنهم ينشدون : رجعنا للأعزوبيه .. رجعنا للأعزوبيه ..
سعيد .. كانه يصيح : إه إه .. يناظر راكان : نصيحه لا تخلي شماء لاولدت تروح ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههه ..
هاني .. و هو يحرك الكوره : ما كأنكم نسيتوا اللعبه ..
روان : لا خايفين إنكم تسجلون هدف ..
مشاري .. و هو يروح للملعب : صادقه ..
مشعل : المشكله إن إلي قطعها أنتم ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ه ..
وكملوا لعب ..
*
*
*
*
في القصيم في المزرعه بعد ثلاث أيام من الأحداث إلي فاتت :
إجتمعوا البزارين في القبوا و بدو يغيرون في الألعاب حطوا البيوت في جهات و حطو المطبخ بجهه ثانيه و شروا عصاير و حلاوا و زينوا فرشه في الوسط و حطوا إستريوا و شريط طق ..
الهنوف .. بعد ما خلصوا التعديل : شوفوا بنات خلونا نزين الندى ..
الندى .. و هي تحط إيدها على خصرها : و أنتي ..
الهنوف : الوليد نايم يالله قومي ..
مشاعل .. و هي داخله : وش تسون ؟
الحنين : وش دخلك في البزران ..
مشاعل .. سفهت الحنين : الهنوف وش تلعبون ..
الهنوف : نلعب زواج و اليوم زواج فادي و الندى ..
مشاعل و الحنين .. يناظروه بعض : زواج ههههههههههههه ..
الهنوف .. وهي تقرب لم مشاعل : مشعول الله يعافيك زينها ..
مشاعل .. عجبها الموضوع : بشرط ..
البنات : وشوا ..
الحنين : مصدقه أنت ..
مشاعل : أصوركم ..
البنات : موافقين ..
مشاعل .. و هي تمشي : وراي ..
الحنين .. بعد ماراحت مشاعل إنقهرت : فكه .. ورقت لفوق ..
>>>>>>>>
صالح .. كان داخل لم المطبخ يدور على أغراضه ..
فيافي .. و هي تمشي بشويش و تضربه مع ظهره : بووووو ..
صالح .. يلف ببتسامه : هلا حياتي ..
فيافي .. بحياء : هلا فيك , وش أخبارك اليوم ..
صالح : طيب أدامي أشوف هذى الوجه الله لبسك حركه اليوم ..
(( كانت فيافي لابسه بنجابي ماسك أرنج بنقشات هنديه باللون الذهبي , و جزمه قدم أورنج بذهبي و ماسكت شعرها ذلين مرخيتها و مخليه خصل تطيح على وجهه ))
فيافي : تسلم , وش بغيت ..
صالح .. ببتسامه : سلامت راسك ..
الحنين .. دخلت و هي مغمضة عيونها و ترقص على أغنيه و حاطه السماعات في أذانها .. و كانت تتمايل بشكل واضح ..
فيافي .. ودها تذبحها : الحنين في أحد إطلعي ..
الحنين .. كانت مغمضه و لا عليها رايحه الأخت للمغسله ..
صالح .. سكت فيافي و طلع ..
الحنين .. تفتح عيونها و تلتفت لفيافي و تفاجأت إن صالح موهب موجود , بس ما أسرع و أخفت التفاجئ : فيافي من متى وأنت هنا ..
فيافي .. كانت معصبه عليها و خصوصاً بهذا اللبس : من يوم دخلتي ..
الحنين (( كانت بلبسه شوال كت من فوق و خناقي و يوصل لتحت نص الفخض لونه أبيض بتشجرات كحلي و أحمر وتحتها بنطلون جنز غامق و ضيق و ماسكه المسجل بحزام عريض على خصرعها و قاسي لونه أحمر و خلي شعرها القصير مفكوك ))
الحنين .. ببرود : أها .. تبتسم : تبين أجلي معك لأن مشاعل راحت للبنات ..
فيافي : لا أنا مشغوله روحي للبنات ..
الحنين .. بخبث : مع صالح ..
فيافي : وش عليك ..
الحنين .. بكل براءه : فيافي وراك معصبه إن كنت مخطي فأنا آسفه ..
فيافي .. في نفسها ( الحنين ما تقصد أنا ليه أحملها شيء ما أخطات فيه ) إبتسمت : لا عادي بس أنا كنت معصبه شوي و حطيت حرتي فيك ..
الحنين .. و هي تمشي : أها ..
فيافي .. بلقافه : وش تسمعين ..
الحنين .. و هي ترقص : أغنيه ..
فيافي .. بستغراب : أنت تسمعين أغاني ..
الحنين .. عارفه وش راح تقولها فيافي فمشت : إيه و لا أبي أحد يناقشني ..
فيافي : اللهم لا شماته ..
الحنين .. إنقهرت بس هي عارفه إنه مخطيه فسكتت و مشت ..
*
*
*
*
في الماسنجر :
" جل تجعيد " :
هلا و الله و ينك يا القاطعه ؟ ..
" أشكي بصمت "
هلا فيك , معليش ما كانت الظروف تسمح , و ش أخبارك و عيدك مبارك بعد الزحمه ..
" جل تجعيد " :
كح كح أشوف غبار يطلع من الاب توب قديمه ..
" أشكي بصمت "
هذا جزاي و أنت تعرفين إنه أول لقاء بينا ..
" جل تجعيد ":
صادق يمكن لي أسبوعين ما كلمتك ..
فواز .. في نفسه : لأنك قبالي وشوله أكلمك ..
" أشكي بصمت "
المهم بغيت أعطيك خبر ..
" جل تجعيد " :
عن شنو ؟
" أشكي بصمت "
أنا بسافر مع أهلي تقريباً سنتين و بيتغير إميلي يمكن ..
الجوهرة .. في نفسها : ( سبحان الله كل من أغلي بيسافر )
" جل تجعيد " :
على وين ؟
" أشكي بصمت " :
ماليزياء أبوي عنده دوره ..
" جل تجعيد "
أنا ليش كذا كل إلي أحبهم راحوا عني خالتي أول شيء الله يغفر لها و اللبناتي و بعدي أنتي ..
" أشكي بصمت " :
ليش تحزني أنا ما راح أتركك أبي أستمر معك و ما يفرقنا إلا الموت ..
" جل تجعيد " .. بتردد :
طيب أنا عندي طلب ..
" أشكي بصمت " :
إلي هو ..
" جل تجعيد "
أبغى أشوفك قبل لا تسافرين ..
فواز .. سكت ما يدري وش يقول يقولها أنا فواز ..
" أشكي بصمت "
طيب أنا عندي راي ثاني ..
" جل تجعيد "
إلي هو ..
" أشكي بصمت " :
ما تشوفيني الحين إذا رجعت ..
" جل تجعيد "
وش يفرق الحين و إذا رجعتي ..
" أشكي بصمت " .. بخبث :
لا إذا رجعت راح أتغير لأني راح أزين عمليه تجميل و ما أبيك تشوفيني قبل ..
" جل تجعيد "
يا الله عاد عن النذاله حتى تشوفيني , و بعدين خلني ألاحظ الفرق ..
" أشكي بصمت " :
لاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا ..
و كملوا سوالف بعد ما إقتنعت الجوهرة إنه ما في لقاء قبل سنتين ..
*
*
*
*
بعد صلاة العشاء عند ال صالح ..
مشاعل .. و هي تصور : الله تجننين ..
الهنوف .. و هي تناظر نفسها : طلعت حرمه صدق .. و هي تمشي بميوعه : يا الله بنات ..
الجوهرة .. و هي داخله : الله وش تسون ..
الهنوف .. بميوعه : حلو شكلي ؟
الجوهرة : كل وحدة أحلا من الثانيه لكن الندى أحلكم عروس صدق ..
الندى .. إستحت : شكراً ..
فادي .. و هو يدخل ولابس ثوب أبيض و شماغ : الله يا زين عروستي أنا ..
مشاعل و الجوهرة : ههههههههههههههههههههههههه ههه ..
الهنوف .. بعصبيه : فيدو أنقلع ..
فادي .. و هو يروح للندى : لاااااااااااااا وش عندك ..
مشاعل : فادي حبيبي رح أزين عشان ما تخرب الزفه يالله ..
فادي .. و هو يرح و يناظر الندى : باي حببتي أشوفك في القصر ..
الجوهرة .. و هي تضحك : من الحين قصر أقول خل أخوك الكبير يتزوج ثمين تكلم ..
فادي .. و هو عند الباب : ضامن قمر وش وراه .. وراح ..
مشاعل : لا هذا أبي أتغطى عنه الليله ..
الهنوف .. بنفي : لاااااااااااااااااااااا إذا خلص الزواج براحتك (بكيفك) ..
المهم شغلوا المسجل و زفوا الندى ولي يشفها يقول عروس صدق و كانوا الأطفال مجتمعين تحت وشافوها و هي نازله مثل القمر بيت الجبال و من وصلة لأخر درجه نزلوا فادي من فوق بعربه و كان شكلهم حلوا ..
الجوهرة .. و هي تنزل فادي : قطع ما توقعته دب لهذي الدرجه ..
فيافي .. و هي تنزل : هههههههههه صادقه ..
المهم من وصل فادي فتح الشرعة و الباس ندى , و البنت غدت طماطه أما البنات الكبار جلسوا يعلقون على فادي و الندى و من وصلوا للكرسين إلي حاطين لهم جلسوا الهنوف و بشاير و أرجوان و ريان و مرام صاحوا ..
الهنوف .. و هي تصيح : الف مبروك لكم ..
الندى .. من شافتهم صاحت : وإنت بعد ..
الجوهرة .. و هي تضحك : شوفوا يصحون و الله بارعين ..
منى .. و هي تضحك : شوفوا مكياجهم و الله نكته ..
مشاعل .. قفلت الكاميره : وش هذا وشوله تصوحون ..
الهنوف .. و هي تصيح : تخيوا الندى تزوج فادي و يروحون عنا ..
الجوهرة : وإذ وش صار ..
الهنوف .. بعصبيه : لا والله يرحون إثنين و مين يبقى لنا يلعب ..
البنات : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه ..
الحنين .. و هي داخله : وش هذي الحركات ..
الجوهرة : فاتك نص عمرك يا الحنين ..
الحنين : ليه ..
منى : كان جيتي تحضرين زفت إختك ..
الحنين .. فهمت : ههههههههههه مسوين زواج ..
الأطفال : إيه ..
فادي : هلا و الله بإخت مرتي ..
الحنين : وع ما في عريس غيره ..
نجد و فهد .. و هم داخلين : وش تسون ؟
الجوهرة .. مع إنها تضايقت بتواجد فهد لأنه كبر إلا إنها سوت سلفي : البزران يلعبون زواج و حنا نشوفهم ..
نجد .. تشوف الندى : الله يا الندى تهبلين ..
مشاعل .. بخبث : بنات في عرسين ثانين ..
البنات .. بحماس : منهم ؟
مشاعل .. تناظر نجد بطرف عينها : فهد و نجد ..
الهنوف .. و هي فاتحه عيونها : نــــــــــــعـــــــم ..
نجد .. و خدودها حمر : عيب و بعدين أنا ما أحب هذي العبه ..
الهنوف .. بصوت واطي جداً : أشوا ..
الجوهرة .. إنتبهت لحركت الهنوف : أقول وشرايكم الهنوف و فهد أحس بيطلعون رهيبين ..
فهد .. و هو فاتح عيونه : أنا و مين الهنوف أقول و الله إنك فاضيه أنا ما أحب هذي الألعاب ..
الهنوف .. بعصبيه : و أنا وش فيني يا سيد فهد ..
فهد .. يأشر بطرف إصبعه على نفسه : أنا ولد أبوي أخذك لا اكيد إني مختل عقلياً ..
فادي .. إستغرب : الهنوف وش فيها ..
فهد .. بستهبال .. و هو يشر على شعره : كشه ( شوشه ) ..
الهنوف .. تحس كأن أحد طعنها من قلبها ومين إلي طعنها فهد إلي دايم تحس إنه إنسان غالي على قلبها بعد أمها و أبوها , حست ودها تذبحه : أنت إلي ما تستاهل وحده مثلي , وبعدين ليش أنا أعصب منك أصلاً أنا ما أحبك من زينك يا ........
وراحت ..
فيافي .. بعصبيه : فهد وش هذا الكلام ..
فهد .. و هو يمشي : و الله أنا صادق تبوني أخذ وحده تروعني لاقمت أقول بنات ما يصلح معهن إلا الصراحه ..
الجوهرة : حنا نلعب ما قلنا صدق موهب تقول هذا الكلام لها كذا ..
فهد .. إبتسم بخبث : الجوهرة أنت متأكده إن فواز بياخذك عشانه يحب كشتك ذيك ..
(؟) بصوت عالي : يا قليل الأدب ..
*
*
*
*
إنتهى الفصل (6)


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 03:43 AM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


وش تسوى مشتي
لا
راح من حماها ؟؟؟؟؟
و مهمى هبت هبايب
صلبي واقف مثل الأصايل
(الهنوف)
و
سافر و خـــــلني
سافــــر
أنا أصلا
أرسلت قلبي معك

يا الغالي
(الجوهرة)

و؟ش تـ؟ـخـ؟ـفـ؟ـيـ؟ـه ؟؟ ا؟لـ؟ـأ؟جـ؟ـز؟ا؟ء القادمه
*
*
*
*
وصف ..
لبس منى في ملكتها :
(( كانت لابسه فستان فيروزي بأكمام جبنيز و فتحت الصدر وسيعة و شوال من قدام قصير إلى تحت الركبه و طالع من تحتع تل ليموتي و صندل تركواز بربط ))
*
*
*
*
وصف :
(( مشاعل مكيجت البنات كلهم مكياج كامل و سوت تسرحات لهم :
الهنوف : لبست تيشيرت سيور ليموني و فيها وردات فوشيه مع بنطلون برمودى جنز فاتح و مجعده شعره تجعيد صغير و حاطه ربطه تفصل ال وجه عن الشعر ..
بشاير : لبسه لسه تيشيرت وردي فاتح خناقي من قدام و من ورى طالع نص الظهر و تنوره مكسره بيضاء و شريطه زهر على الساق الأيمن و جزمه بيضاء , و رافعه شعرها الطويل ذيل حصان مجعد بنعومه و حاطه شرايط على شعرها ..
مرام : كانت لابسه شيال جنز عامق قصير من تحت إلى نص الفخض و لابسع بلوزه سيور تفاحي مع أصفر و شراب طويل إلى نص الساق أبيض بخطين تفاحي و أصفر و جزمه جنز , و تاركه شعرها مفتوح لأنه قصير ..
أرجوان و أرجان : لابسين تيور التنوره بني و بيج وسكري مقلم ماسكه و فوقها بلوزه مكسره سكريه و مسوين ترجيع ..
ندى : العروس لبسينها فستان أبيض قدها و موسيه تسريحه لكل شعرها و ما خذين ورد من المزرعه و حاطين عليها شرايط و مسكرين شعرها و مشاعل غيرت مكياجها عن الينات في رسمت الكحل و لون الظل و طالعه غير ))
*
*
*
*
م ـــــــعــــلـــــومـــــ ـه :
× الموقع : ما حبيت أذكر إسم معين لموقع عشان ما يكون دعايه ..


الفصل (7)
*
*
*
*
فهد .. بخوف : وش تبي ..
فواز .. ورى الباب : وش هذا الكلام إلي سمعته هذي تربيه أبوي لك يالي ما تستحي .. بصراخ : تعال ..
فهد .. يمشي بكل ثقه : أبشر ..
الجوهرة .. بعد ما راح فهد : هذا من وين يطلع الكلام ..
منى : ما عمري تخيلته كذا ..
فيافي : ما عليكم منه بزر بكره لا كبر يندم على هذي الكلمه المهم خلونا نروح لهنوف ..
الحنين .. بملل : أف منكم كل ما زعلت راضتها ..
مشاعل .. تناظرها بستغراب : غريبه أنت دايم تهتمين بالبزران , وش إلي طراء ..
الحنين : أقول إمشي و أنت ساكته ..
الجوهرة .. في خاطرها : ( صدق أنا ما عمري فكرت في هذي النقطه فواز ما عمره ذكرني زينه كلها و أنا حوسه .. بضيق : فواز صدق يبيني عشان أهله .. تنقض راسها : لا هذا مستحيل و هو أصلاً شافني قبل ) ..
منى .. إنتبهت للجوهرة إلي كانت صرحانه , و عرفت في إيش : تصدقين بزر ..
الجوهرة .. تناظرها بحزن : ما عمره شافن زينه ..
منى .. ببتسامه : ما عليك عشان تزينين على عينه ..
الجوهرة .. و هي ترد الإبتسامه :: الله يسمع منك ..
>>>>>>>>
فواز .. و هو يشوف فهد : تعال معي للغرفه ..
فهد .. بعد ما دخلوا للغرفه : نعم ..
فواز : مين إلي قلب راسك ..
فهد : ما أحد بس مره سمع أمي تقول إنها خايفه عليك لأنها خطبت لك الجوهرة بين قوسين أم كشه ..
فواز .. بعصيه : فهد وش هذا الكلام إذا ما وقفت صدقني بطراق ..
فهد .. و هو يجلس : فواز أنا أبي أقولك الهنوف غاليه علي لكن هي بزر الحين لازم ما تهتم بهذي المواضيع و إذا كبرت و صار نصيب تزوجتها أما أنا الحين أبو 15 سنه و هي 10 سنوات لو شفت شكلها يوم قالولها أنا ما أحب تفكر فيني بهذي الطريقه ما أبيها تميزني ..
فواز .. بهدوء : و من قال لك فهد الهنوف نسخه مصغره من الجوهرة تحب من يعطف عليها و لا يجرحها و هي ما لقت هذا الشيء إلا منك يا فهد لا تخلي البنت تحقد عليك و لا تحسسها إنها ناقصه ترى هذا أشد شيء عليها ..
فهد .. بحزن : ما قصدت ..
فواز .. إبتسم و حط إيده على كتف أخوه : ما صار شيء و تلقى البنات يقنوعونها و هي مصيرها بترجه ..
فهد .. ببتسامه : أما الجوهرة أنا أبي أعتذر لها .. بنظرة خبث و هو يبتعد : أب أداويها و أقول إن فواز يعشق الكشه ..
فواز .. و هو يبي يلحقه : وقف .. يوم راح : والله بزارين آخر زمن ..
<<<<<<<<
الهنوف .. كانت جالسه ترسم و هي تحس إنها مخنوقه لكنها عارفه إنهم راح يجون يراضونها وهي ما تبي تبين إنها زعلانه أبد ..
الجوهرة .. و هي تفتح الباب : الهنوف حياتي ..
فيافي .. و هي تجلس : الهنوف قلبي وش تسوين ؟
منى و الحنين و مشاعل و قفوا ساكتين ..
الهنوف .. و هي تبتسم : شفتوا شلون غاير حتى إنه ما فكر وقال دبى قال كشه يبي شعره مثل شعري أشقر كأني عروسه ..
البنات .. إستغربوا هم أساساً جاين يقولون هذى الكلام بس الهنوف فهم بنفسها ..
فيافي .. إبتسمت : كذا حياتي أنت أساساً كلهم غايرين ..
الهنوف .. و هي ترفع الرسمه : رسمتي حلوه صح ..
(( كانت راسمه بنت شعرها ناعم طايح طويل لكن رسمه طفله ))
فيافي .. كأنها أعجبتها : الله من هذي ..
الهنوف : هذي مرت فهد ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ه ..
الهنوف .. بستغراب : وش فيكم , أنا صادقه فهد ما يبي كشه أبي أخلي وحده من أصدقاتي إلي شعرها ناعم ما تقصه إلين يطول وأزوجاه فهودي ..
الجوهرة .. و هي تكتم الضحك : فهد صغير لاكبر هو يقول من يبي الحين بزر ..
الهنوف .. بغضب : فهودي موهب بيبي فهودي كبير ..
فيافي : فواز ما تزوج و تبين تدورين على زوجه لفهد , والله بزران آخر زمن ..
الهنوف .. فولت : عاد كيفكم المهم أنا يالله روحوا عني خلوني أرسم , وسكروا الباب ..
البنات .. طلعوا وهم يكتمون ضحكاتهم ..
(؟) : يا ولد ..
الجوهرة .. و هي ترجع : منى أخوك ..
منى : عاصم لا تجي ..
عاصم .. وقف بستهبال : قف أمامك إشارة حمراء ..
البنات : ههههههههههههههههه ..
عاصم .. يحك راسه : السلام عليكن ..
البنات .. بحياء : و عليكم السلام ..
منى : ممكن يا عاصم تروح عشان نروح ..
عاصم .. و هو يرجع : أكيه ماما ..
الجوهرة .. بعد ما راح : ههههههههه يا حبيله ..
فيافي : ما سمعت ..
الجوهرة : وش فيه ولد خالتي لا غير أنت إلي تناظرين بهذي الطريقه ..
*
*
*
*
بعد بإسبوع رجعوا للرياض و الكل بدء دوامه و المدارس بدت , و الكل لها بدنياه ..
*
*
*
*
في بيت ال سلمان 28/12 1420 ..
إيلاف .. تطق الباب : ريان ..
ريان .. و هو جالس على السرير : تفضلي ..
إيلاف .. و هي تدخل راسها : ريان فيك شيء ..
ريان .. إبتسم : لا يا حياتي تعالي ..
إيلاف .. و هي تجلس : يا عمري أخوي أنا ..
ريان .. ضحك على هبالها : هههههههههههههههههههه ..
إيلاف .. متحمسه : إلا ما دريت عن قرار فصول ..
ريان .. ببرود : إلي هو ..
إيلاف : يبي منا ندور له على عروس ..
ريان .. تعدل : لا والله و أنا الكبير و ما تزوجت و هو توه ماسك الوظيف يبي أقول خليه يهي حياته ثمين يتكلم ..
إيلاف : لا و الله حنا و الحمد لله ما فينا قصور و كلكم تقدرو تفتحون بيت , وبصراحه أنا جايه أسألك إن كان تبي منا ندور لك مره وحده ولا حاط عينك على وحدة ..
ريان .. رجع لذكراه يوم شاف شذى كيف كانت حلوه وشعرها القصير رابص ولاصق على وجهه و الخوف باين في عيونها و يوم شافته كيف حس إنها حاسه بالأمان إبتسم على حركاته ..
إيلاف .. تناظر بخبث : و مين هذي إلي من طريتها أخذت عقلك ..
ريان .. إبتسم بحياء , و قالها القصه من أولها لأخرها ..
إيلاف على طول عرفت البنت لأن روان قالت لها السالفه :شذى ...
ريان .. و هو فاك عيونه : وش عرفك في إسمها ..
إيلاف .. ببتسامه : هذي بنت عم صديقتي و صديقتي قالت السالفه يوم شذى قالت لها , تناظر ريان بخبث : و أنا أتشمت على الولد إلي سعدها و أثره أخوي ..
ريان .. إستحى : ههههههههه عاد هي إلي جت ..
إيلاف : عاد تصدق إنها مستحيه و تقول لصديقتي إنها ما تدري وين تحط وجهه يوم درت إنك موهب أخوها ..
ريان .. تحمس : أقول إيلاف تقدرين تجبين رقمهم و تخلين أمي تخطبها لي على أساس إنها بنت عم صديقتك , لأني متفشل من خوي ..
إيلاف .. و هي تقوم : خلاص على خير ..
ريان .. إستانس : أممممموح من الهوى جايه ..
إيلاف .. تضحك : لا شكل الحبيب مستعجل ..
ريان .. و هو يرمي المخدة : أقول إنقلعي أنت ما تنعطين وجه ..
إيلاف .. و هي طالعه : باي ..
>>>>>>>>
في الصاله تحت ..
إيمان .. تقنع أمها : يمه ما يصلح ندور لفيصل وريان أكبر منه أحس إن بيصير شيء في قلبه ..
أم سلمان : يا بنيتي ريان متى ما بغى يعطينا خبر وفيصل قال و لازم ندور له ..
إيلاف .. و هي نازله : لا تخافون أدام الخطابه هنا ..
الأم و إيمان : هههههههههههههههههههههه ..
أم سلطان : وش الخطابه ..
إيلاف .. و هي تجلس : أنا أقول لكم , ريان قد شاف إخت صديقه و إعجبته ..
أم سلطان : و هذي وشلون شافها ؟
إيلاف .. قالت القصه إن شذى ضاعت و راحت لمخيم إلي فيه ريان بس ما ذكرت التفاصيل ..
أم سلطان : و هو وش يقالهم ..
إيلاف : بنت عم صديقتي روان ..
فيصل .. و هو يدخل عرض : الله روان إسم حلوا إخطبوها لي ..
إيلاف .. إستانست : من عيوني ..
إيمان : خير وش هذا عشانه عجبه الإسم ..
إيلاف : إيمان أنت تعرفين روان و هي تناسبه ..
أم سلطان : صادقه إيلاف بدال ما نخطب لريان ثمين نخطب لفيصل مره وحدة و نرتاح ..
فيصل .. و هو يجلس : ها إيلاف كلميني عنها ..
ريان .. و هو نازل : يا حلوا إصبر ما صار شيء عشان تتكلم لك ..
إيلاف .. تبتسم بخبث : صدقني فيصل بتعجبك ..
ريان .. و هو يجلس جنب أم سلطان : أقول يمه متى تكلمينهم ..
فيصل .. و هو فاتح عيونه : بتخطب ..

ريان : إيه فيه شيء ..
فيصل .. و هو مستانس : يا سلام خليت الولد يغار و يدور ..
ريان .. يناظرة من طرف عينه : أساساً أنا نويت قبل لا يقلون لي عنك ..
فيصل .. حس إنها شذى , و ناظره من صرف عينه : مين هي سعيدة الحظ أوه أقصد تعيست الحظ ..
ريان : التعيسه إلي تبي تتزوجك ..
أم سلمان : أقول أنتم ما أنت ساكتين , إيلاف روحي كلمي صديقتك وجبي رقم أمها و مرت عمها و أرقامهم ..
إيلاف .. و هي تفتح الجوال : خذيه رقمها ورقم أم شذى بعد ..
إيمان : شوفوا هذي مضبطه الأمور ..
ريان : أنا أموت فيها هذي الإنسانه ..
فيصل .. بستهبال : أقول ما عندكم وحده غير هذي إلي إسمها روان ..
إيلاف .. و عيونها طايره : وش فيك ..
فيصل : ما أبي مرتي تكون بنت عم مرته .. و هو يشر على ريان : يحمد ربه إنه ولد عمي ..
ريان .. و كأنه معصب : يا سلام أنت تحمد ربك إن شوي من طباعها في مرتك ..
إيمان : شوفوهم يتهاوشون على غطى العلبه [ تقصد يتهاوشون على الفاضي ]
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هه ..
أم سلطان : أجل إنطموا أبي أكلم ..
الكل : إن شاء الله ..
*
*
*
*
في بيت ال منصور بعد عشر أيام يوم 18/1/ 1421 العصر ..
عبد المنعم .. و هو يدخل لغرفته : السلام عليكم ..
حصه .. ببتسامه : هلا فيك وش أخبارك ..
عبد المنعم .. و هو يجلس : طيب المهم تراي سألت عن الولد و ما شاء الله عليه كلن يمدحه و هو ولد صديقي الله يغفر له ..
حصه .. و كانها تتذكره : فهد ال سلمان صح ..
عبد المنعم : الله يغفر له , بس أبي أسأل العيال و أسأل العمان قبل لا أتعطينها خبر ..
حصه : لا كذا بنطول عليهم أنا أبي أقول لها و أنت إسأل إخوانها و عمانها ورد علي و بعد كذا تكون قد أخذت قرارها ..
عبد المنعم : على خير ..
<<<<<<<<
في غرفت عبد الملك :
مزنه .. و هي داخله على رجلها : السلام عليكم ..
عبد الملك : مع السلامه , الله يجزاك خير ..
مزنه .. بفضول قاتل : من تكلم ؟
عبد الملك .. يبي يقهرها : حبيبتي ..
مزنه .. عرفت إنه يبي يقهرها , فقلبت الموضوع لها : نعم حياتي ..
عبد الملك : ههههههههههههههههههههههههه ..
مزنه .. راحت لثلاجه و طلعت بارد وصبته في كاسات : وش أخبار موضوع روان ؟
عبد الملك : الحمد لله الولد ما ينعاب و تراه و لا أقول خليني ساكت ..
مزنه : وش فيه ..
عبد الملك : هو إلي مسكها قبل لا تطيح في الكرد ..
مزنه : ههههههههههههههههه و هو يدري ..
عبد الملك : لا يوم قابلته تذكرته لكن ما بين إنه يعرفني ..
مزنه : أجل أقول لها ..
عبد الملك : بعد يومين ثلاث لأني أبي أسأل عنه أكثر ..
مزنه .. تنهي الكلام : على خير ..
*
*
*
*
بعد يومين 20/1/1421 في الموقع ..
دخلت لقسم الفرفشه والصرقعه وكتبت موضوع:
بعنوان"جلسه تعارف":
قمـ 14 ـر:
من العنوان عرفتوا نبغى أي عضو او عضوة اللي خفيفين النفس يجاوبون على الأسئله لنتعارف على بعض
وش رايكم؟
طيب شوفوا الأسئله:
الاسم:
العمر:
مستوى الدراسه:
الهوايه:
البلد:
احب:
اكره:
موقف حزين:
موقف طريف:
وانتظركم ^-^..
________________
"صعــ المنال ـــبة" :
هلاااا موضوعوك روووووووووعه ويسعدني اكون اول وحده تعرفونها هع هع
وكتبت ردها
_______________________
" كذابة بس جذابه " إمارتيه مجهوله :
بسم الله
الاسم:كذابه بس جذابه
العمر:20
مستوى الدراسه:جامعه
الهوايه:السواليف
البلد:الامارات
احب:المقالب
اكره:المقالب<<ههههه كيف يايه؟ احب مقالب عالناس بس لي لا..انانيه مو؟؟
موقف حزين:لا اذكر شي حاليا الحمدالله الا ان كان البكله ضاعت هههههههههههه
موقف طريف:خاني التفكير حاليا والا مليااااان
وووووووووبس..والموضوع روعه قموووره..
___________
قمـــ 14 ــــــر:
هلا صعبه المنال شكرا واخيرا تعرفنا<< هع هع
هلا كذابه بس جذابه مرورك روعه زين انك صرت اكبر من صعوبه علشان مايكبر راسها هههههه
الحين دوري
الاسم:قمر
العمر: ونص18
مستوى الدراسه:بسجل في الجامعه هههههههههههه<<ثالث ثنوي
الهوايه:التصميم والرسم
البلد:السعوديه ورافعه راسي نجديه
احب:مشمش
اكره:عس لس
موقف حزين:يوم مادخلت المنتدى اهئ اهئ
موقف طريف:حادث بيني وبين مشمش
عرفتوا شي؟؟ كله رموز في رموز هههههههههه تحملوني انا الحلوه ^=^..
______________
عزيــــ النفس ــــز:
هلا شباب هلا صبايا
احييكم بتحيه الاسلام<<ياخي ابدا بدون مقدمه..
الموضوع نايس وكوووول
بسم الله ابدا وبسم الله اكتب على الكيبورد الأسود ذو النقش الأبيض<<ماتلاحظ بديت تتفلسف..
آآآآآآآسف على الفلفسفه بس مستااااااانس<<الله يديمها..
الاسم:عزة النفس..
العمر:22<<العمر كله ياعسل..
مستوى الدراسه:الحاسب بجامعة الإمام..
الهوايه:الكتابه والتأليف والشعر ووو<<كل شي ما شاء الله تحبه..
البلد:سعودي وأفتخر ومن نجد اعتز<<احلى ياقمر من وين؟؟..
احب:ذكريات الماضي الحلوة..
اكره:البنت الرخيصه ذو العبايه على الكتف والمخصرة وو<<عرفنا النوع اللي تقصده خلِّصنا..
موقف حزين: مره قاعد اصمم تصميم رهييييييييب بالفوتوشوب بس طفى اللاب توب ليش؟؟ البطارية فضت..ذاك اليوم جاني احباط واكتئاب..
موقف طريف:هههههههه ذكرتوني بمواقف قريبه بس ماني كاتبه<< نذاله..<<تكسرون الخاطر خلاص بقول..
كنت قاعد ورااااايق وصديقي معصصصصصصصصب بسم الله..من مشكله صارت له
يقول:"ليش وأنا مالي رب ما يعلموني"
و أنا أحاول أوسع صدره و أقول يمكن إنه مايقصد..يمكن إنه ناسي,,
قال:أقول اسكت يا سيدي..
قلت بابتسامه عريضة:أشوا..رفعت قدري..زين إنك ماقلت فلوبي,,
خاخاخاخاخااااااي>>ضحكة ورطة
توهقت..
ناظرني نظرة سكت عرفت انه ممكن يعطيني بقس بيده..
.*.*.*.
مشكورة قمر14 على الموضوع الروعه والصراحه تعريفك عرفنا كل شي مره بس تحداني اعرف قصدك بالرموز؟؟
شوفي مشمش شخص واذا بغيتي اقوله اقول هو تخمين بس متأكد منه..
عس لس جا في بالي وحده بس هي 5% يعني مو أكيد..
ها وش رايك فيني؟؟؟...
________________________
" جل تجعيد "
خلااااااااااااااا و الله ..
قمور و الله الموضوع عجبن مووووووووت و حبيت أدخل أضيف صوتي معكم ..
الإسم : جلجل << خخخخخ وش سويتي >> لا من جد من هذا إسمي ..
العمر : أنا صعينوه تون داخل 22 << يملحي صح .. المستوى الدراسي : دكتورة مبتدءه << المستقبل قدامك ..
الهوايه : الفرفشه طول اليوم , و التصميم ..
البلد : السعوديه و أفتخر و من نجد أعتز و القصيم فصلي و الرس مقري ..
أحب : اللبناني << رموز صح قمور هههههه ..
أكره : ليز ملح و خل << يوه بتذبحن صعب المنال ..
موقف طريف : كنت مره في العيد جالسه عند دريشه عاكسه أنا و البنات و كانو الشباب برى و جاء البناني بكلمنا وصدفه كنت قدامه أنا و اليمونه تغطينا بدون شعور مع إنه ما يشوفنا ..
موقف حزين : آآآآآآآآآآآه أنا أعاني الحين من فراق ....... .......................... البناني و ما أدري متى بيرجع ..
<< و على فكره اللبناني خطيبي لا تفهمون خطاء >> ..
و مشكورة قمور على الموضوع
_______________
" إخت أخوي " :
هاي صبايا هياي شباب << منسوخه هههههه لا تزعل عزيز ..
عزيز أنا عارفه إنك عارف لكن أنا أبي أقول نقطه تعارف ^+^ :
أكـــــــــشـــــــن :
الإسم : إخت أخوي << حلوه ما غيرنا ..
العمر : 22 من أمس فقط << ما سوينا حفل إه إه لكن مو لازم ..
المستوى الدراسي : في الجامعه كلية الحاسب في جامعة الإمام << أحلى عزيز النفس في أي مستوى عزيز النفس ..
الموهبة : السوالف و الرقص والهبال ..
البلد : مثل تجعيد سعوديه وقصميمه بحته بعد ..
أحب : البر و المطر ..
أكره : الرطوبه << هي أحوال جويه ..
موقف طريف : إني مره طالعه من الجامعه و ما إنتبت و صرت بين سيارتين وحدة ترجع و الثانيه تتقدم و كلهن جيات علي المهم أنا كنت أنتظر الموت و ما حسيت إلا بواحد يمسكن مع كتفي و يطلعني ................ تدرون وش رديت له .. ما راح أقولكم إحتروا ..
^
^
^
لا رحمتكم راح أقولكم مشيت و خليته ..
ههههههههههههههههههههههههه أنا من ذاك اليوم كل ما تذكرته ضحكت ..
موقف حزين : يوم أفارق إنسان غالي علي ..
_____________________________
" قمـــــ 14 ــــــــر " :
هلا عزيز النفس ومرورك الذهبي..
ان كان نفس الشي بقول ساحر هههههههههههه
يلا ايش اسم الشخص..شوف الصراحه هو اعجاب يعني مو آآآآآآآآآآ<<تعرف صرخة العاشقين..
لااااا..شخصيته عاجبتني بس لاتفهمني غلط..ومين عس لس؟؟..
________________________
" عزيـــ النفس ـــــــز " :
هلاااااااا..<<لا حبا ولا برك ياما تتفلسف والا ماتعطي وجه ابد..
مشمش اسم لرجل اسمه اسمهُ<<درينا قصدك الضمه..
هشام صح والا لا؟؟؟
تقوليـــــــــن وشلون؟.. عرفته لأني اعرف واحد نسميه كذا موب لازم تعرفين مين ههههههه..
وعس لس صف لس هههههههه افهمتيها صح؟؟ اذا مافهمتي بكلمك بالماسنجر << واثق الأخ ..
______________________________
" خصلات سوداء "
أهلين للكل ..
أولاً : قمور أنت و عزيز خلاص موهب لازم تنشرح الأمور ..
ثانيناً : أهلين " إخت أخوك" أنا في يوم شفت هذا الموقف و تمنيت أعرف البنت صراح خلتني يومين أضحك و ما توقعتك أنت ..
أبد بالتعريف :
إسمي : أنا ولد أبوي << أتفلسف ههههههه ..
عمري : 26 سنه << الله يحفظن ..
المستوى : موظف ترجمه << هاي ..
الهواية : التطعيس و السباحه ..
البلد : سوريا << هههههههههه صدقتوا سعودي لكن مامتي جدتها سوريه لا غير , و أنا طلعت سوري ..
أحب : الدباب و النوم ..
أكره : أ...؟... إذا بدت تتفلسف ..
موقف طريف : كثيرررررر بس ما في شيء في مخي الحين ..
موقف حزين : يوم جرحت ولد عمي بيتمه , صراحه جليت ثلاث شهور و أنا ما أقدر أكلمه ..
و بسسسسسسس ..
و لك يا قمـ 14 ـر أحلا شكر على هذا الموضوع ..
^^ ما راح أقولكم وش صار على قمر14 و عزيز النفس لأنها موهب من قصتي بس أنتم ألفوها بمخكم ^^
*
*
*
*
بعد يومين ثانيه 22/1/ 1421 :
إجتمع الكل في بيت خوله على فراق فواز إلي راح يسافر الساعة 10 في الليل , و الكل وصل من العصر كانت الجوهرة متنكده بمعنى الكلمه و ما لها خلق لأحد و الكل كان يحس فيها لكن ما علق ..
مشاعل .. تكلم الحنين : الحنين شوفي كيف الجوهرة و الله إنها تقطع القلب , و الله لو إني مكانها لأموت ..
الحنين .. بحزن : صادقه فواز حنى إلي ما بينا وبينه شيء حزنين أجل وشلون خطيبته ..
الجوهرة .. تخلي نفسها عادي : بنات تعالوا هنا وراكم بعاد ..
مشاعل و الحنين .. ببتسامه : جاين ..
منى .. و هي داخل (( كانت جداً عاديه تنوره جنز و بلوزه وردي ولا حطت مكياج تبي تتغير في يوم زواجها )) : وش تسون ..
الجوهرة .. و هي تتوسد الكنب : مليت أنت تكلمين و فيافي عند أخوها .. حست ودها تصيح يوم جابت طاري فواز ..
منى .. و هي تجلس : تعرفين راح يسافر ..
الجوهرة .. تحاول تكون عاديه : عاد كأنه أول واحد يسافر ..
منى .. إستغربت من الجوهرة بس سكتت : على العموم أنا جايه أقولك إني قايله لهاني يجيب إخته بيتنا يوم السبت تجين عندنا ..
الجوهرة .. إبتسمت و عرفت إنه عشانها : مشكوره راح أجي ..
نجد .. تدخل و هي متضايقه و تروح للجوهرة : الجوهرة , فواز راح يخلينا ..
الجوهرة .. حست بالعبره بس إبتسمت : تعالي نجد حياتي ..
نجد .. جلست وضمت الجوهرة و جلست تصيح من خاطرها ..
>>>>>>>>
فيافي ..و هي بجنب فواز : فواز حياتي متى راح تسافر ..
فواز .. ببتسامه صفراء : عشر ..
فيافي .. و دموعها تنزل : راح تخلينا ..
فؤاد : فيافي يكفي الولد إلي فيه كافيه ..
فيافي .. قامت ببتسامه : لا أصلاً ما راح أصيح ..
فواز .. يلحق فيافي : فيافي ..
فيافي .. توقف و تلف له : سم يا حياتي ..
فواز .. ببتسامه مع حياء : فيافي أبي أمر أبي أروح للغرفه حقتيي ..
فيافي .. و حاجبها مرفوع : سلامات ..
فواز .. في خاطره : ( وش يقول ؟ يقول يبي يمر حولها يبي يحس بوجدها هو صح ما حبها ذاك الحب لكن صارت إنسانه غاليه على قلبه من اليوم و هو يفكر فيها من أصبح ) ..
فيافي .. إستغربت من أخوها لكن قالت ما طلب إلا عشان غرض أكيد : خلاص أجل راح أقول لهم يتغطون و تمر ..
فواز : الله يعافيك ..
فيافي .. و هي داخله الصاله , بصراخ : بنات تغطوا فواز بيمر ..
الجوهرة .. و عيونها مفتحه : مين ..
فيافي .. بحنيه و هي تحس بقلب الجوهرة : فواز بيرقى يا خذ غرض تغطوا ..
تغطوا البنات وفاطمه مرت ناصر و كانت الجوهرة لابسه عباتها و متغطيه ولا حطت مكياج ولا كحل تبي تاخذ راحتها ..
فيافي .. تكلم فواز بعد ما تغطوا : فواز إدخل حياك ..
فواز .. وراسه للأرض : السلام عليكم ..
الحريم ..بصوت واحد : وعليكم السلام ..
فواز .. رقى الدرج و ما درى إن قلب الجوهرة رقى معه ..
مشاعل .. بعد ما راح فواز و فتشت , بهمس : الجوهرة فواز فوق إفتشي ..
الجوهرة .. إنتبته ففتشت : سوري بس لا تلوميني ..
مشاعل : حياتي عادي ..
الحنين .. تبي تفرفش الموضوع : موهب اليوم فواز رهيب ..
الجوهرة .. بدت تحس صدق إنها مخنوقه قامت عنهم : عن إذنكم ..
مشاعل .. بعصبيه يوم راحت الجوهرة : حنين وش هذا الكلام ..
الحنين .. بحزن : و الله كنت أبي أفرفش الجوء ..
<<<<<<<<
فوق عند فواز ..
فواز كان يدور على صوره فيها الجوهرة كان يحس إنه بيفقدها هو صح تعلق فيها في هذي الفتره وبدى يتناسى هذيك البنت , ما وده إنه يسافر إلا بها بس ما في اليد حيله ..
فتح كل الألبومات و ما لقى شيء حس بالإحباط .. قام و راح للاب توب و فتحت على آخر أمل ..
بدى يبحث عن صوره لقى لمنى و لمشاعل و الحنين و فيافي لكن الجوهرة ما لقى هو يذكر إن لها صور كثيره بس وينها ما يدري ..
الهنوف .. و هي داخله : فواز ..
>>>>>>>>
عند الجوهرة .. دخلت المطبخ و شربت ثلاث كاسات و هي تحاول تبعد الحزن إلي حست فيه لكن ما قدرت , وطلعت من الباب الوراني للمطبخ و جلست تصيح بحرقه و ما حست إلا بيد مربربه صغيره ..
(؟) : إش فيكي , ليه تبكي ؟
الجوهرة .. و هي تحاول تبتسم : فواز راح يخلني ..
(؟) : بحزن : لا تبكين فواز هنا .. و تشر على قلبها ..
الجوهرة .. إبتسمت على إنها صغيره إلا إنه مقنعه : صح بس أنا ما أقدر أوقف دموعي ..
(؟) بجديه : لازم تتعودين على إن دموعك ما تنزل بسرعه ..
الجوهرة .. و هي تقوم و تنهي هذا اللقاء : خلاص أحاول ..
وراحت عنها ..
<<<<<<<<<<<<
فواز .. و هو راع حاجبه : نعم ..
الهنوف .. و هي تقرب له بحزن : ليه يا فواز ليه ؟؟
فواز : على إيش ..
الهنوف .. تناظره بنظره صارمه : ليه تخلي دموعها تنزل الجوهرة الإنسانه القويه ما تحملت تخف دمعتها عشانك أنت يا فواز عشانك ..
فواز .. على إن الهنوف طفله إلا إن كلامها مثل السكاكين في قبله , حس إنه صدق ما يقدر يسوي شيء حتى الكلام لها ما يقدر ..
الهنوف .. إبتسمت : فواز أنت تحب الجوهرة ليه ما تتزوجها و تسافر معك ..
فواز .. إبتسم إبتسامه صفراء و نزل لمستوى الهنوف : ما أقدر يا الهنوف أنا لازم أتركها و أبعد عنها عشان هذا .. ويشر على قلبه : يحس بقيمتها ..
الهنوف .. رن هذا الكلام في بالها لازم أبتعد عشان هذا يحس بقيمها , حست إنها قدرت توصل لقرار , إبتسمت : فواز تبي شيء أنا أبي أروح ألعب ..
فواز .. قام و إبتسم عدل كابه : يالله قولي للحريم إني أبي أنزل ..
(( فواز كان لابس بلوزه سبورت كت بيج بكتابات بنيه و بنطلون بني مع كاب وجزمه بنيه ))
الهنوف .. و هي نازله : تغطوا يا حريم المهاجر سيهاجر ..
البنات حتى الجوهرة : ههههههههههههههههههههههههه ..
فواز .. و هو نازل : مع السلامه بنات خوالي إدعولي على خير ..
البنات .. بحياء إلا الجوهرة : تروح و ترجع بسلامه ..
فواز .. حز في خاطره يوم ما سمع صوت الجوهرة بس سكت ..
لولو .. و دموعها ماليه عيونها : إنتبه لنفسك يا ولدي ..
فواز .. إبتسم و راح للولو : أنت تامرين أمر , بس أنا ما أبي دموع فاهمة ..
لولو .. بدون شعور ضمته و جلست تصيح ..
الجوهرة .. ما قدرت تتحمل قامت بعد ما شهقت و راحت بسرعه للحوش تصيح ..
فواز .. إنتبه للجوهرة , حس بالدموع إلي ملت عيونه بس حاول يلطف الجوا : شفتي خليتي البنات يصحون ..
لولو .. و هي تمسح دموعها : فواز أنت تعرف غلاك ما أقدر أحس إني ........ و جلس تصيح مره ثانيه ..
البنات صاحوا كلهم و خصوصاً إن فواز راح يطلع من هنا ثمان و الحين سبع يعني بعد ساعه ..
خوله .. كانت مسويه نفسها عاديه جداً : عاد خلاص إنتهت الأفلام ولا عندنا أشرطه ..
الكل ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههه ..
فواز .. ببتسامه : لو إني داري يمه كان خليتك تجين من زمان ..
إبتهال .. و دموها تنزل : فواز لا تقطع فينا ..
فواز .. يطوق لخاته يحس إنه يشوف الجوهرة من شوفتها : و أنا أقدر ..
نوال .. ما تحب الأحزان و تحاول تخفي : يالله عاد إنتهينا ..
هيفاء .. و هي تمسح دموعها : فواز إحفظ نفسك ..
فواز رجع لماضي قبل تقريباً شهر يوم قرر يسافر إحفظ نفسك طلعت من فم حب سواليفه و ضحكه لكن قلبه ما حبه : إن شاء الله ..
طلع فواز من عند الحريم و هو موشوش في التفكير كل ما تذكر شهكتها حس بالحزن ..
خالد .. ببتسامه : لا تشيل هم ترى الموضوع عادي إذا ما كبرته ..
فواز .. بضيق : وشلون ما تبيني أكبره ..
خالد .. بخبث : فواز عندي لك هديه لكن ما راح أعطيك إيها الحين ..
فواز : متى أجل ..
خالد : لا وصلت لندن و إستقريت و واسيت أمورك راح أعطيك إياه ..
فواز .. ببرود : على خير ..
صالح .. يفرفش الموضوع : فواز أنا اليوم غيران منك ..
عبدالرحمن .. يقاطعه : عارفين ما يحتاج تقول له ..
عاصم .. برقه : حراااااام خله يقول ..
صالح .. إبتسم : خلاص أدامه فهم بس هي إلي بتكلها ..
فؤاد : أقول خلاص ما راح أخليك تشوفها ..
صالح : لاااااااااااااااااااااا إلا هذي ..
الكل .. ضحك على هبال صالح : هههههههههههههههه ..
وبدى الكل يسولف خالد و عاصم مع بعض و فؤاد و عبدالسلام مع بعض و عبد الرحمن و صالح و عاصم مع بعض ..
فواز .. إنتهز الفرصه و طلع ..
عبد الله .. يشوف ولد طالع : على وين ..
فواز .. تورط : هاه شوي و جاي ..
الكل فهم إنه يبي الحمام : هههههههههههههههههههههه ..
فواز .. تنهد و طلع للحوش , كان يبي يودع الجوهرة لأنه بيروح بعد نص ساعه كان يبي يقول للهنوف تناديه لكن تفاجأ يوم شافها جالسه في الحوش و الجو كذا ..
الجوهرة .. كانت جالسه على كرسي في الحديقه و حاطه الشرشف عليها و ما بان شيء منها إلا جزماتها ..
فواز .. إبتسم إنها جاليه هنا , و تنحنح عشان تدري إن فيه أحد : إحم إحم ..
الجوهرة .. تيبست يوم سمعت الصوت إلي وراها على طول غطت وجهها , و تكلمت و هي تحاول تكون عادي : نـــــعـــم ..
فواز .. حس في صوتها إلي ما صار مبحوح : السلام عليم ..
الجوهرة .. حست إنه جاي لها , كلمته وهي معطيته ظهرها : و عليكم السلام ..
فواز .. يحاول يخفف التوتر : طيب وراك تكلميني و أنت معطتني ظهرك ..
الجوهرة .. حست بإحراج , فقامت و لفت له : سوري , حسبتك مار ..
فواز .. إببتسمه هاديه : لا أنا جاي عشانك ..
الجوهرة .. بين فرح و بين حزن , هي عارفه فواز وش يبي يبي يودع و بين فرحه على حسبته لها : مشكور , وش بغيت ..
فواز .. على إن الجوهرة تكلمه بجفاء إلا إنه عارف إلي في قلبها و إبتسم : الجوهرة أنا ما هان علي إني أروح بدون ما أقولك مع السلامه ..
الجوهرة .. بحزن : الله يجزاك خير ..
فواز .. و خدوده مورده : الجوهرة لي طلب ..
الجوهرة .. و حاجبها مرفوع : إلي هو ..
فواز .. و هو يطلع بوكه و يطلع منه صورته و يمدها للجوهرة : تفضلي ..
الجوهرة .. بدون شعور مدت يدها و أخذتها : هذي ..
فواز .. إنجن على إيدها إلي مثل القمر , لكن إبتسم و خلى الأمر طبيعي : هذي صورتي أنا ما راح أكون عنك بعيد أنا دايم قريب لك ..
الجوهرة .. و دموعها تنزل : فواز لا تنساني أنا هنا أنتظرك لا تبعد الله يعافيك ..
فواز .. ببتسامه : و أنا أقدر أنا هان علي إني أترك الكل إلا أنت أنت يا الجوهرة أصعب إنسان أبي أتركه , أنا عارف إنه إلى الحين ما صار شيء بس أنت لي حتى لو ما صار شيء ..
الجوهرة .. إبتسمت تحت الشرشف و مسحت دموعها : تروح و ترجع لنا بالسلامه يا ..... يا ........ يا الغالي ..
فواز .. حس بفرحه الغالي كلمه معتاده عند العايله بس هذي المره من فم الجوهرة , حس إنه خلاص لو جلس أكثر راح يغلط , و إن فيه أحد يشوفهم : الله يجزاك خير , أشوفك بعدين , لأنه في بنات عند الدريشه ..
الجوهرة .. تلف لدريشه , و تشوف مشاعل و حنين يشوفونهم : ههههههههههههههه هذولا مستحيل يكبرون ..
فواز .. و هو يمشي : أبي أجي عند خالاتي أسلم عليهم أبيك موجوده ..
الجوهرة .. بحياء : إن شاء الله ..
وراح فواز و الجوهرة تتأمل في كل جزئيه منه تتأمل في شعره و في جسمه , رفعت الصوره و هي تشوف صورته كانت مصوره من قريب و بانت ملامح وجهه و الشماغ إلي لافه على كتفه حست بفرح فواز راح و هو يحمل مشاعر لها هذا راح يخليه تفكر فيها , تذكرت إن معها صوره لها و هي صغيره نونو في شهرها السابع ركضت جوى عشان تطلعه ..
أما فواز حس بالفرح إلي ما عمره حس فيه فرح ما يحس فيه إلا من الجوهرة , دخل ببتسمامه على الرجال ..
>>>>>>>>>
مشاعل .. و هي تشوف الجوهرة تدخل : الحنين الجوهرة دخلت ..
حنين .. و هي تقوم للجوهرة : ما أقدر أنا صراحه .. تضم إيدها : رمنسيه بس تحت الجلال ههههههه ..
الجوهرة .. تناظرها بعيون مليانه غضب : و أنت وش دخلك بين واحد و خطيبته ..
حنين .. تورطت كانت تبي تضحك على الجوهرة , لكن إنقلب المقلب ضدها ..
منى .. وهي جايه : أحسن عشان مره ثانيه ما تصيرون ما لقوفات ..
الجوهرة .. و هي تكب إلي بالشنطه : هذا وقته أنسها ..
منى .. و هي تقرب : وش نسيتي ..
الجوهرة .. إستحت تقول إنها تدور على الصوره تخاف يعرفون إنها تبي تعطيه : المدليه حقتي ..
منى .. إبتسمت : الجوهرة قبل شوي قلتي إنك عطيتيه مهند ..
الجوهرة .. إنقهرت : أوووووووووووووووووووووف و مهند ما اح يجي الليله ..
منى .. قربت لها : ما عليك أنت الحين ..
الجوهرة .. جمع أغراضها وراحت ..
الحنين .. بستغراب : وش فيها ؟؟
منى .. و هي رافعه حاجبها بستهزاء : و أنت وش لك عليك منها ..
الحنين .. إستحت من برى و إمتلى الغضب بدخلها و طلعت للحوش ..
>>>>>>>>
فواز .. و هو يرفع جواله : هلا و الله بالخوي ..
هاني : هلا و الله فيك إفتح الباب ..
فواز .. و هو يقوم بس يبي يقهره : وش قالو لك خادم أبوك أنا ..
هاني .. ببتسامه حزينه : فواز هذي آخر مره أقولك ..
فواز .. و تنهد : أنت تامر أمر لو تبي بساط أحمر فرشته لك يا الغالي ..
هاني : يالله ..
راح فواز و فتح لهاني و جاهم عبدالرحمن ..
هاني .. و هو يسلم على فواز و عبدالرحمن : السلام عليكم ..
فواز و عبدالرحمن : وعليكم السلام ..
هاني .. عرف من وجه فواز إنه متضايق فحب يفرفش الجو : هاه وش أخبار المعنويات ..
فواز .. من دون نفس : زفت ..
هاني .. يضحك : ههههههههههه أدامك تعرف إن النفسيه راح تكون كذا ليه فكرت تسافر ؟
فواز .. كان بيقول عشان الجوهرة إلي حاول يعرف نفسيته تجها , لكن وجود عبدالرحمن خلاه يتراجه : هاه أنت تعرف ما يحتاج نعيد و نزيد ..
عبدالرحمن .. حس إن وجوده ماله معنى فقرر يروح : عن إذنكم أنا رايح ..
هاني و وفواز : إذنك معك ..
عبدالرحمن .. و هو مشي و يلمس إذنه : أنا عارف إنها معي ..
هاني و فواز : ههههههههههههههههههه ..
فواز .. يكلم هاني :تصدق أنا يوم أخذت القرار كنت أبي أعرف ميولي يعني أحبها و لا لا , لكن يوم صار كلش جد ما هانت علي ..
هاني .. ما فهم : وش قصدك ؟
فواز .. و هو يروح للخيمه و يجلس على الدرج : شف يا هاني أنا ما أقولك إني ما أحبها مره و لا أكرها هنا لكن إذا سافرت راح يتغير الوضع راح تبعد عني أمي إلي دايم تزن في راسي تزوجها , و راح تبعد عني فيافي إلي كل يوم تقولي إلي في خاطرها , و راح أتهرب من نظرات الكل لجاء طاريها , يعني بكل بساطه راح أكون وحيد في تقدير حبي لها , و بكذا أعرف وش إلي أصح عندي زواجنا و لا إنفصالنا ..
هاني .. تنهد : إلي تشوفه ..
فواز .. إبتسم له لأنه عارف وش إلي في خاطره : لا تخاف يا هاني أنت إلي صدق ما هنت علي من أخذت قراري ..
هاني .. حس إنه مخنوق فقام : يا الله فواز ما بقى وقت لازم ندخل شوي قبل لا نروح المطار ..
فواز .. قام : يالله ..
<<<<<<<
من جهه ثانيه ..
عبدالرحمن .. راح بعيد عن هاني و فواز على أساس إنهم ياخذون راحتهم , لكن إنصدم بإلي شافه ..
فادي .. و هو يضربها : يا دبه ..
الهنوف .. و هي تحاول تكون عاديه : ما في دب إلا أنت ..
فادي .. قرب لها وشد شعرها : إسكتي يا أم كشه ..
الهنوف .. ما تحملت لأنها تعرف إن إلي قالها أول واحد هو فهد وصار الكل يقول هذا المكلام لها , لكن كلمته بغرور : و إذا كنت كشه فعرف إنك غورلا من كثر شعرك ..
عبدالرحمن .. حاول يكتم ضحكته و يكلمهم بصراخ : خلاااااااااااااااص قضينا ..
فادي .. من إنتبه لعبدالرحمن ولد خاله عالطول صاح و هو يقول : عبدالرحمن شف الهنوف تضربني ..
الهنوف .. إستانست يوم شافت فادي يصيح : ههههههه شوفوا الولد يصيح من البنت عشانه بزر ههههههههههه ..
فادي .. عصب : كلي تبن يا ثوره ..
الهنوف .. حبت تزيد نفرته : مين يقولك ثور ؟
الأطفال و عبدالرحمن : هههههههههههههههههه ..
فادي .. عصب مرررررررره : إطلعي برا يا ...... ما قدر يقولها لأنه لو إنه معصب من الهنوف بس الهنوف غاليه عليه و مستحيل يجرحها هذا الجرح ..
الهنوف .. كانت تلعب بشعرها إلين سكت فادي هي ما كانت منبه له فما فهمت قصده رفعت عيونها : ورى المسجل سكت .. و هي ترفع حاجبها : فضت البطريه ؟
فادي .. و هو يروح : و الله ما نب فاضيلك , أقول إسكتي ..
[ فادي حس بعطف على الهنوف إلي ما لها لا أم و لا أب و هو مفروض ما يتهاوش معها , صح إنها تغيرت وصارت بنت بمعنا الكلمه لكن هو إلي حب ينرفزها , و لازم يقبل بالهزيمه ] ..
أما الهنوف إستغربت من فادي أول مره يسوي هذي الحركه غريبه ..
عبدالرحمن .. بعد ما راح فادي قرب للصغار بعطف : الحين أنا أبي أفهم ليه أنتِ دايم تتهاوشون ؟
الهنوف .. إستحت من عبدالرحمن : آسفه بس هو دايم ينرفزني ..
مرام .. و هي تسحب الهنوف : ما عليك من العيال كلهم سوى يحبون الخناق .. تصوت للبنات : يالله الندى و أرجوان و أرجان و بشاير إمشوا ..
دخلوا الأطفال داخل ..
عبدالرحمن .. في نفسه : ههههههههههههههههههه وش هذولا الصغار كل يوم و الثاني طقاق .. جلس على كرسي الحديق : و الله إني ولهت على طقاقهم ..
الحنين .. كانت حاطه الشرشف على كتفها و بالغصب من أمها و لا كان طلعت من دون شيء كانت تلعب بالجوال إلي [ هو الجوال الثاني ] و تشوف الرسايل و المكالمات و ما إنتبهت لعبد الرحمن وجلست على الكرسي و حطت رجل على رجل و كملت لعبها ..
عبدالرحمن .. كان فاك عيونه و حنكه و يقول في خاطره : ( يعني هذي ما شافتني و لا كأنها ما شافتني ) .. بدون شعور صرخ في وجهه : الحـــنــــيـــــن ..
الحنين .. فزت من مكانها يوم شافت عبدالرحمن و على طول طاح الجوال من إيدها و تغطت ..
عبدالرحمن .. يوم شاف الجوال إبتسم و نزل بياخذه لكن الحنين إسبقته و قامت بتروح للبيت , لكن وقفها : الحنين إلى هذي الدرجه خايفه إن أحد يشوف جوالك ..
الحنين .. ما تتكلم مع عيال عماتها و هذي عادتها فمشت ولا عطته سالفه ..
عبد الرحمن .. عصب : الحنين أنا أتكلم ..
الحنين .. ما سوت له سالفه و مشت ..
عبدالرحمن .. وصل حده من العصبيه : شوفي إذا كنتي بنت أصول كلميني ..
الحنين .. كانت خايفه و عارفه إنه لا تكلمت رح يبان فيها لكن يوم قال هذا الكلام و هي عند المدخل لفت له : إذا كنت بنت أصول المفروض ما أكلم أجنبي فاهم .. و دخلت ..
عبدالرحمن .. عصب وخصوصاً يوم قالت له اجنبي : راح تعرفي وش الأجنبي هذا ..
الحنين .. ما سوت له سالفه ودخلت ..
عبدالرحمن .. فرح وبنفس الوقت عصب فرح لأنه أبعد الشك عنها و عصب لأنها ما سوت له سالفه لكن هو راح يكسر غرورها هذا و راح تشوف .. و راح عند الرجال في المجلس ..
*
*
*
*
في بيت ال منصور :
عبدالمنعم يكلم عياله عن خطبت ريان لإختهم شذى ..
بندر .. فاك فمه : يبه مين ريان ؟
عبدالمنعم .. رافع حاجبه : إيو وش فيه ؟
بندر .. و هو يبتسم : من وران ..
بدر .. عرف ريان : يبه أنت رحت وشطيت و هو خوي ولدك ..
عبدالمنعم .. ببتسامه : و الله و نعم النسيب , بس قبل قلي يا بندر وش رايك ..
بندر : الولد و النعم فيه بس أبي أقولك إنه هو إلي لقى شذى ..
الكل إبتسم لصدفه إلا بدر : لا و الله يتحرنا نزوجه بنتنا عشانه أنقذها ..
بندر .. ما حب غيرة أخوه إلي ما لها داعي بس كلمه بإسلوب غير : بدر شف لو ريان يبي شذى إلي لقها كان جاء من الأساس و طلبها مني موهب يخلي أمه تدور له ..
بدر .. متنرفز : و هو قالك هذا الكلام ..
بندر .. ببتسامه : بدر الله يصلحك أنا أساساً متى دريت ؟ عشان أسأله ..
بدر : شفت قلت لك ..
عبدالمنعم : ولو كان يبيها عشان هذا الهدف عادي ..
بندر .. عارف أخوه لو ركب براسه ما راح يخلي الزواج يتم بسهوله : بدر أنا راح أكلمه و أسأله قدامك و إذا كان هدفه إلي تقوله راح نرفض و إذا كان العكس راح توافق ..
بدر .. بتحدي : موافق ..
بندر .. إتصل على ريان و حط على السبكر ..
ريان .. يدر على الجوال : الو ..
بندر .. بكلامه المعروف عشان ما يشك ريان : هلا بطش و الرش والبيض المفقش و فوق الصحن المنقش ..
الكل حاول يكتم ضحكته ..
ريان: هلا في صاحب الصوت كيفك ..
بندر .. يخبث : من ورانا يا ريان ..
ريان: على إيش ..
بندر .. يناظر أخوه و يتكلم بمزح : إلى هذي الدرجه يا ريان ما قدرت تصبر و خطبت إختي في أقل من شهر ..
ريان : و الله ما دريت أنا قلت لمرت عمي تدور لي وحدة و طاحت بإختك , و يوم دريت إن حرجت بصراح كأني مستغل ..
بندر .. يطالع بدر إلي نزل راسه من الحرج : ما عليك و حنا شارينك لكن الرضيعه ما ردت علينا ..
ريان: ما عليك ما راح أستعجل .. عرف إنه حاط سبكر : وسلمي على إلي جنبك ..
طوووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووط
بندر .. يكلم بدر بعد ما سكر : هاه إرتحت ..
بدر .. يرفع راسه : و الله لو رفضت شذى لأغولها ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههه ..
شذى .. و هي تدخل جناح أبوها , و شافت الكل مجتمع : الله الله الكل مجتمع و ناسين إن عندهم بنت إسمها شذى ..
حصه .. و هي ترفع إيدها : حياك تعالي يا عمري ..
شذى .. و هي ترفع حاجبه وش تبون ..
*
*
*
*
في بيت خوله ال صالح ..
فواز طلع من البيت و الكل و دعه بالصياح خصواً خوله إلي ما تحملت سفرت ولدها و فيافي إلي ما سكتت إلا يوم جاء صالح وبدى يحرجها إلي قلب صياحها لضحك ..
هاني .. و هو داخل : السلام عليكم ..
دخل وراه عبدالله و فؤاد ..
الكل رد عليهم : و عليكم السلام ..
الجد صالح : ها وش أخباره ؟
عبدالله .. و هو يتنهد : الله يعينه متضايق مره بس وش يسوي ..
الهنوف .. و هي داخله و دمعها ماليه عيونها : ليش خليتوا فواز يروح و ما قلتولي ..
هاني .. إستغرب لأن البناتهم ما قد شافهم إلا الهنوف ..
(( الهنوف كانت لابسه بلوزه برقبه ثقيله لونها أرنج و فوقها جكيت تركواز ثقيل و بنطلون تركوان جنز وسيع , و رافع شعرفه ذيل حصان مجعد )) ..
عبدالله .. بحنان : خلاص هنوفي حياتي هو راح ..
الهنوف .. و هي تروح لجدها : بابا أنا ابي أكلم فواز أودعه ..
هاني .. إبتسم و دخل عرض : خلاص أنا راح كلمه ..
الهنوف .. إستحت و توزت ورى جدها ..
عبدالعزيز : ليتك يا هاني من زمان تتكلم ..
الهنوف .. إستانست يوم سمعت إسم هاني بس مشت عنهم ..
هاني .. رافع حاجبه : وراها راحت ..
شوي إلا تجي الهنوف و معها مرام يطلون ..
الهنوف : هذا هو ..
مرام .. تبتسم : إيه هذا هو رجل منى ..
الهنوف .. بخبث : منى تدري..
عاصم .. إنتبه لهم : هيههه وش تسون ..
مرام .. تطلع لأخوه بحي : آسفين .. وراحن ..
عاصم : لا إظاهر إن البزران كلهم بيجون لا دروا عن هاني ..
الكل : هههههههههههههههههههههه ..
>>>>>>>>
الهنوف .. وهي تدخل عند البنات : منى وينك ..
الجوهرة .. كانت متضايقه و تشوفهم من طرف عينها : أوووف جوا البزران ..
الهنوف .. و هي تروح لمنى و لا همتها الجوهرة : منى تدرين مين فيه ..
منى .. عارفه لأن هاني كلمها : إيه عارفين ..
الهنوف .. بخبث : لازم مرته أول من يدري بوجدوه ..
منى .. تقوم و تحاول تلحق الهنوف إلي راحت عند المجلس وتكلمت بصوت عالي عشان الرجال يسمعون كلامها : منى تحداك تلحقيني ..
الرجال .. سمعوا صوتها وضحكوا : هههههههههههههههه ..
منى .. تتكلم بهمس : إنطمي ..
الهنوف .. ترجع ورى : لااااااااااااااا أتحداك ..
منى .. بغت تروح لها لكن عاصم طلع و مسك الهنوف من ورى ..
عاصم .. مسكها : مسكتك ..
منى .. إستانست : عاصم تعجبني ..
الهنوف .. و عاصم يشيلها : خلن يا الدب ..
عاصم : لا يالبرميل .. يكلم منى : منى روحي و خلي هذي علي ..
منى .. و هي رايح : برد قلبي ..
>>>>>>>>>>
عاصم أخذ الهنوف و دخلها عند الرجال إلي كانوا يضحكون على الهنوف و جلسها بين هاني وبينه ..
هاني .. فهم قصد عاصم يوم سكتت الهنوف : من هذي القمر ..
الهنوف .. و هي منزله راسها : الهنوف ..
عاصم .. مسك الهنوف يوم بغت تنزل : لا ما في نزول بتقعدين مع الرجال ..
الهنوف .. عصبت : و أنا رجال أقعد معكم ..
عاصم .. يهز كتوفه : ما أدري يمكن ..
الجد صالح .. و هو يبتسم : خلوا البنت براحتها ..
الهنوف .. إستانسة : إيه إسمعوا كلام بابا صالح ..
عاصم .. يكلم جده : بس نص ساعه و تروح ..
الجد صالح : خلاص إن زتوها يا ولكم ..
وجلسوا الرجال يسولفون و الهنوف منحرجه من المكان إلي قاعده فيه و في نفس الوقت زهقانه و فكرت تسولف مع هاني لأنه بكذا راح تكون عادي معهم ..
الهنوف .. و هي ترفع راسها : أنت هاني صح ..
هاني .. نزل رسه : إيه ..
الهنوف .. تبتسم : هاني أنت حلوا زي منى لكن منى شكلها أحلى ..
عاصم .. لف لمهم و تكلم : و أنت وش دخلك ..
هاني : ما عليك خلها تكمل ..
عاصم : لا تحاول تسحب منها ترها أذكى منك ..
الهنوف .. تضرب عاصم على رجلى بإيدها : اليوم كم مره أكلت تبن ..
عاصم : ولا مره ..
الهنوف : أجل كل عشره مني لك هديه ..
عاصم و هاني : هههههههههههههههههههههههه ..
الهنوف : هاني عندك أخوات .. و تأشر لعاصم : لأهذا المسكين ما له أحد ..
عاصم .. يناظرها بطرف عينه : و في أحد موصيك ..
الهنوف .. تلتفت لعاصم و تكلمه بميوعه : إيه عيونك موصيتني ..
هاني .. و هو يضحك : و الله بيتنا متروس بنات جي ويختار ..
الهنوف .. بفرح : الله بتكم مينا بنات ..
هاني .. ببتسامه : إيه لأن عماني كلهم في بيت واحد ..
الهنوف .. ببتسامه : يا حظكم أبي أجي عندكم ..
عاصم .. يبغى يحرجها : خلاص تزوجي واحد من عيالهم و تصرين معهم ..
الهنوف .. ذكيه و فهمت قصد عاصم : ليش لا إذا كان مثل هاني ..
عاصم .. و هو يقومها : قومي و الله لو تدري منى كان شنقتك ..
الهنوف .. و هي تركض للباب و يوم وصلت : هيه قدرت أطلع أساساً .. بفخر : يا حظه فيني لا فكرت أروح معه .. و راحت ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههه ..
*
*
*
*
في بيت ال منصور في جناح عبد المنعم بالتحديد ..
شذى .. بتفاجئ : وشو مين تقولون ..
بندر .. و هو يبتسم ويتكلم بطيء : ريان صديقي خطبك ..
شذى .. نزلت راسها يوم عرفت إنه ريان موهب غيره ..
عبدالمنعم : هاه بنيتي وش قلتي ؟
شذى .. فكرت وش تقول تقوهم أكيد موافقه و ما راح تقول لا بس حاول تحكم عقلها : يبه أنت سألت عنه ..
عبد المنعم .. عجبه طريقة تفكير شذى : إيه سألت و الرجال ما ينعاب إلا إنه يتيم و ماله أهل إلا مرة عمة و عيالها ..
شذى .. رفعت راسه : يبه هذا موهب عيب بالعكس الرجال يحتاج جو أسري إلي فاقده ..
بندر و بدر .. بوقت واحد : موافقه ..
شذى .. إستحت : خلوني يومين أستخير و أفكر .. و قامت تبي تروح لغرفتها ..
حصه .. بعد ما طلعت شذى : ما شاء الله بنت كبرت و صاروا الناس يذكرونها ..
بدر .. و هو يضحك : ههههههه يمه و ش كبرت بنت عمرها 24 و تقولين صغيره ..
حصه : مالك دخل فيني أنا ما أشوف بنت إلا صغيره حتى لو كان عمرها خمسين ..
بدر .. و هو رافع حاجبه : يمه أنت ناويه تعيشين إلى هذيك السنه ..
عبد المنعم .. و هو يرمي عقاله على ولده : قم قامت عصبك يا الي ما تستحي أمك توها صغيره إن شاء لله تشوف أحفاد أحفادكم ..
بندر : هههههههههههههه يا عيني ..
حصه .. و هي تقوم : و الله عيال ما يستحون قوموا رحوا لحريمكم تغزلوا فيهم ..
بندر و بدر : ههههههههههههههه إن شاء الله يمه ..
و طلعوا ..
*
*
*
*
في بيت ناصر ال صالح ..
بعد ما رجعوا الكل بيته دخلت الحنين غرفتها إلا تشوف أربع مكالمات لم يرد عليها كلها من رقم غريب ..
تررررررررررررررررررررررن ..
إتصل فكرت ترد عليه أدام الرقم صدر من جوالها الثاني [ فهمتوا قصدي الحنين لها والين جوال عادي عند أهلها و أقرباها و جوال تكلم فيه ناس ما تعرفهم و تتواصل معهم بهذا الجوال ] ..
الحنين .. بميوعه : آلووو ..
(؟) : هلا بصاحب الصوت ..
الحنين .. بين خايفه وبين ودها تستكشف تكلمت عادي : نعم وش تبي ؟
(؟) : شوفي أنا ما راح أقولك أحبك و هذي السوالف لأني لا أنا و لا أنت نعرف بعض ..
الحنين .. بتوتر : طيب وش تبي أجل ..
(؟) : شوفي أنا أبيك مثل المكان إلي أفرغ همي فيه أشكيلك و ما أنساك أنت بعد تشكين لي و في النهايه لا أعرفك ولا تعرفيني ..
الحنين .. عجبتها الفكره إلي زينها الشيطان لها : أوكيه أنا موافقه بشرط ..
(؟) : إلي هو ؟
الحنين : إني ما يكون بينا حدود ما نتعدها ..
(؟) : أوكيه ..
حنين .. إبتسمت براحه : ما عرفتك ..
(؟) .. بخبث : ياسر ..
حنين .. في قلبها : ( يازين إسمه أجل كيف شكله ) : و أنا الحنين ..
ياسر .. بدى يكلم الحنين عن الدراسه و عايلتها من باب التعرف و السوالف و جلسوا إلى 2 في اليل و بعده سكروا ..
*
*
*
*
في صباح جديد ليوم جديد على عايلات قصتي شمس بارده و السحب حولها تلعب بأشعت الشمس إلي تداخل بداخلها يوم 24/1/1421 :
في مدرسة اللملكة عند الحنين ال صالح الساعه 9 ونص :
المدرسه .. بعد ما إنتهت من الدرس : الدرس خلص في مناقشه حوله ..
البنات .. كلهم : لاااااااااا ..
المدرسه .. و هي تطلع برى : في وداع الله ..
البنات .. بفرح : بايات ..
الحنين .. و هي تشد إيدها : الحمد لله فكره ..
رغد .. ببتسامه : لو تطيعني نطلع كان ما خلونا ..
الحنين : وش أنت أنت تعرفين إننا في ثانوي يعني لازم نشد حيلنا ..
رغد .. ملت منها : كيفك أنت الخصرانه ..
الحنين .. تذكرت ياسر : إلا أقولك ..
رغد : نعم ..
الحنين .. بهمس : أمس كلمني واحد ..
رغد .. تركت الدفتر , و لفت لمها و عيونها على الأخر : وشوا ..
الحنين .. إستحت من نظرات البنات : هيه إسكتي ..
رغد .. إستحت : إلا قولي كيف ؟
الحنين .. قالت السالفه لرغد من الأول إلى الأخير ..
رغد .. بتسامه : صراحه رهيب ..
الحنين .. بخوف : لكني خايفه منه ..
رغد .. بخبث : يا إختي لا تخافين و أنت إذا كان واحد أنا ثلاث و غير كذا هو ما يبي منك إلا صندوق يفضفض فيه هموه ..
الحنين .. كأنها إرتاحت : صادقه بس أخاف أتمادى ..
رغد .. ببرود : و إذا كلها كلام لا غير و بعدين ما دامك ما تروحين معه فأنت ما راح تضيعين سامعه ..
الحنين .. إستانست إنه في أحد يشجعها : خلاص أجل راح أكلمه أنا محتاجه إنسان أفضفض له ..
رغد .. و هي تقوم : لا أنا زعلانه أنت ما تحسين بي و أنا قدامك ..
الحنين .. و هي تلمها : لا خلاص حياتي أساساً أنت الأساس ..
رغد .. و هي تضحك بكبر : ههههههههه ..
وكملوا يومهم ..
*
*
*
*
بعد صالة الظهر في بيت إبتهال ال صالح في نفس اليوم :
الجوهرة .. و هي تدخل من الجامعه من دون نفس : أهلين ..
إبتهال .. ببتسامه : أهلين حياتي وش أخبارك ..
الجوهرة .. و هي تبوس راسها : طيبه ..
إبتهال .. حبت تفتح الموضوع مع بنتها : الجوهرة أنت تخطلطين مع شباب ..
الجوهرة .. و هي تبتسم : لا يمه أنا ما راح أختلط مع شباب إلى في المستشفيات إلي راح أطبق فيها و هذا في المستوى الأخير ..
إبتهال .. تنهدت : أقول الجوهرة و راك ما تغيرين قسمك ..
الجوهرة .. و هي في خاطرها : ( أنا أساساً ما دخلت هذا القسم إلا عشان أشوف ردت فعله لكن للأسف ما شفت أي غيره منه [ تقصد فواز ] لكن ما راح أترك هذا القسم إلا إذا هو قال لي لاء ) ..
إبتهال : الجوهرة معي ..
الجوهرة .. ببتسامه و هي تقوم : يمه أنا دخلت القسم عشان يغار لكن الظاهر إنه ما راح يفكر ..
إبتهال .. ببتسامه : ما تدرين يمكن ما يبي يدخل في شؤونك ..
الجوهرة .. و هي ترقى الدرج : أجل ما راح أغيره ..
مهند .. إلي توه داخل و سمع كلامهم : لا و الله ..
الجوهرة .. و حاجبها مرفوع : وش فيك ..
مهند .. و هو يطير من عيونه شرارات غضب : و أنت تخطلطين بشباب من بكره ما فيه دراسه يا أخت سامعه ..
الجوهرة .. بصراخ : آخر من يتكلم هو أنت سامع .. ورقت ..
مهند .. حس بإهانه و راح لمها وشد شعرها على ورى : شوفي يا الجوهرة يا أنا يا دراستك تخيري ..
الجوهرة .. كانت معصبه : دراستي أهم منك و أنا مغمضه ..
مهند .. عصب و رمها : نشوف .. وراح برى البيت ..
الجوهرة .. كانت متضايقه خلقه و مهند زاد ضيقتها , رقت لغرفتها و جلست تصيح ..
*
*
*
*
في برطانيا نزلت طايره و نزل منها شاب و دع أهله , نزل و حمل معها الهم إلي بدى يدخل في مخه كيف راح يعيش و كيف راح يقابل الناس إلي هنا و من يكون صديقه نفض راسه و هو ينزل أغراضه للشقه و رتبها ..
في صباح حلو يوم يوم 25/1/1421 :
نزل فواز و راح للتمونات يبي يشتري فطور ..
بالإنجليزي طبعاً :
فواز .. ببتسلمه : مرحباً ..
البايعه .. ببتسامه : مرحبا تفضل ما تريد؟
فواز .. و هو يدخل إيده في داخل شعره الناعم : أوريد بعض الجبن و الخبز إذا سمحتي ..
البائعه .. راحت و جابت إلي طلبه فواز , و حطته قدامه : تفضل شيء آخر ..
فواز .. يهز راسه بالنفي : لا شكراً ..
طلع فواز و راح لبوفيه و أخذ له كوب حليب و إتجه لم الحديقه ..
وبعد ما عجبته شجره معينه راح و جلس على الكرسي إلي عندها ..
فواز .. جلس و بدى يكل لكن لفت نظره شاب باين إنه عربي بس موهب واضح مره بس كان يمشي و يطنز على الناس بالعربي و الناس تبتسم ما تفهم شيء ..
الشاب : هيه يا ثور كيفك .. و أنت و الله خاروف جدي أزين منك .. هههه كيفك يادب .. و الله ناس مثل الغنم صح .. و من هذا الكلام ..
فواز .. إبتسم و رمى باقي الأغراض و قام لمه على أساس إنه موهب عربي ..
(( فواز كان لابس كاب أسود فيه كتابه بالون البيج في واجهته و لابس نظاره شمسيه سوداء و بلوزه ثقيله لأنه برد بيج و فوقه جكيت قصير فوق الخصر [ يعني الرزه ] أسود و بنطلون أسود و سبورت بيج و أسود و طالع شكله يناسب الأربين لأنه ما بيان أي ملامح عربيه ))
فواز .. يكلم الشاب بالإنجليزي : مرحباً ..
[ و إلي بين القوسين عربي ] ..
الشاب .. ببتسامه بريأه : مرحباً [ ثور بدون قرون ] ..
فواز .. و هو يبتسم إستهزاء : لا ,أنت إلي ثور لكن بدون ذيل ..
الشاب .. فتح عيونه تحت النظاره : [ تعرف العربيه ....... من أنت؟ ] ..
فواز .. و هو يمشي عنه : مجهول ..
الشاب .. و هو يلحقه : أنت من تكون أجبني هل أنت عربي ؟
فواز .. ببتسامه : هل تلاحظ ذلك علي ؟
الشاب .. و هو يتفحصه ثمين يبتسم : [ إيه و سعودي بعد ]..
فواز .. يفصخ نظارته و يتكلم بالعربي : عشان ما تلعب بالناس ترى فيه من يعرفك ..
الشاب .. ببتسامه : لا و الله بس مليت فما صدقت إن الفكره تصدر من بالي ..
فواز .. و هو يرجع نظارته : عشان تتوب ..
الشاب .. و هو يضحك : تصدق إني سويت نفس مقلبك إلي سويته فيني في بنت سعوديه ..
فواز : ههههههههههههههههه عشان ما تسوي شيء مره ثانيه ..
الشاب .. ببتسامه و هو يقول في خاطره : ( غريبه أول مره واحد يصير معي كذا على طول دخلت معه بكل جرائة ) : لو سمحت ما عرفتك ..
فواز .. و هو يبتسم : فواز عبدالله ال صالح [ للتذكير تراي أحط البنات و العيال إلي من العايله على نفس الإسم للجد ] ..
الشاب .. ببتسامه : معاك عمر ..
فواز .. و هو يمشيء : حياك الله تعال لشقتي ..
عمر .. و هو يمشي : يا أخي أول مره أدخل مع شاب بسرعه ..
فواز .. و هو يمسك يد عمر و يمشون مع بعض : حتى أنا نفس الشعور ..
*
*
*
*
في بيت إبتهال ال صالح على العشاء الساعه 10 في الليل :
إبتهال .. تصوت على عيالها : يا الله العشاء ..
مهند .. و هو داخل : السلام عليكم ..
إبتهال .. بحزن : وينك ..
مهند .. و هو يجلس : كنت عند عيال الجيران ..
إبتهال .. و هي تجلس عنده : و أنا تخليني لحالي ..
مهند : إسألي بنتك ثمين تكلمي ..
الجوهرة .. و هي نازله و بصراخ : وش تبي تسألني ..
منهد .. قام و عطها نظره و راح لطاولة الطعام ..
الجوهرة .. بعصبيه : شوفوا هذا يخطي و يبنا نعتذر له ..
مهند .. ما سوى لها سالفه وراح عنها ..
الجوهرة .. و هي تضحك بستهزاء : ههههههههه وين لسانك الطويل ..
علي .. بصراخ : خلاااااااااص إنتهنا ..
الجوهرة .. تزلت راسها أما مهند عطها وحدة من نظرات الإستهزاء و بدى ياكل ..
علي و إبتهال جلسوا ياكلون و جوا الباقين أما الجوهرة فما أكلت بس جالسه تطق بالملعقه على الصحن و سرحانه إلين سمعت أبوها ..
علي .. يكلم مهند : مهند بكره تبي تروح لم بيت أبوي و ما ترجع إلا إذا أنا قلت لك ..
مهند .. حز في خاطره بس سكت هو يبي من الجوهرة تحس بقيمتها في قلبه إلي ما في يوم إعترفت بها ..
الجوهرة .. بدون مقدمات : وراه يروح ؟
علي .. و هو يناظرها بغضب : و أنتي وش دخلك ..
الجوهرة .. سكتت بس قامت تبي ترقى الدرج ..
إبتهال .. بكل هدوء : الجوهرة جهزي شنطة أخوك ..
الجوهرة .. و هي تكمل الدرج : إن شاء الله ..
بشاير .. بعد ما رقت الجوهرة , بكل عطف : مسكينه الجوهرة ما عندها أحد صديقتها سافرت [ تقصد أشكي بصمت إلي هو فواز ] و فواز راح و خلها و الحين مهند .. و نزلت من الكرسي وراحت عند التلفزيون ..
علي .. رحم بنت و نفس الوقت فرح لأن تأثير روحة مهند راح تكون سريعه ..
أما إبتهال فهي إي خلاص قلبها إنفطر من بنتها إلي كل يوم تذبل أكثر ولا تشكي لها دايكم تخلي همها في قلبها و ما عمرها شكت لها إلا نادر ..
و مهند إنسدت نفسه قام وراح للحوش و جلس على الكرسي و جلس يفضي إلي في خاطره كله إلين جاه مؤيد ..
مؤيد .. و هو يحط إيده النحيله على أخوه : إيس فيك تثيح ؟
مهند .. يرفع راسه ويبتسم لأخوه : لا ما أثيح ..
مؤيد .. ضحك يوم تكلم أخوه مثله : ذي (زي) ..
<<<<<<<<<<
الجوهرة .. دخلت غرفت أخوها بكل هدوء و طلعت شنطته و بدت ترتب أغرضه و هي تتذكر كل موقف مع أخوها كانت تصيح بصمت , و هي تعرف إنه أخوها راح يبعد عنها راح يسافر و هذا إلي خلها صدق تصيح من قلب هي ما تدري إلى متى تقدر تشوفه لكن خلاص هي السبب و كله في غرورها , لكن ولوا راح تخلي يحس بقيمتها لو شوي ..
قامت و هي تسكر الشنطه و تبي تطلع إلا و الباب ينفتح ..
مهند .. كان منزل راسه و يفكر ما إنتبه للجسم إلي قدامه و إنسدح على السرير ..
الجوهرة .. بحزن : مهند ..
مهند .. و هو ما فتح عينه : شكراً وسكري الباب و أنت طالعه ..
الجوهرة .. حز في نفسها و حست بالإهانه لكن سكتت : إن شاء الله .. و طلعت بعد ما طفت النور و سكت الباب ..
مهند .. بدى بنوبه من الصياح مهما يكون هو صغير على إنه يبعد عن أهل و أصدقاه و عيال جيرانه و خواله , و يقول في خاطره :

ما سبب نظرات الهنوف لباسل , و متى شافته ؟
و هل لباسل دور فعال في مجرى القصه ؟
و سعود ليش جاء لسوق و لوحدة , وش موقف البنات من هذا الشيء ؟
و الجوهرة و مهند , متى تنحل مشكلتهم ؟
و هل فواز راح يغير طبعه , و يحس بقمتها ؟؟

كل هذي الأسئله راح تجاوبها الفصول القادمه ..

*
*
*
*
خاطرة في قلبي أنا الكاتبه ..
مهمى إبتعدنا صدقوني انا قرباء ..
مهمى إختلفنا إعلموا أنا أحباء ..
مهمى كان أجناسنا فنحن أخلاء ..
مهمى كبرنا أو صغرنا فنحنوا أصحاب
لنا حبنا و لنا قلوب مجتمعه لننهض بقوه
من محبة زورق ..
جل تجعيد



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 03:45 AM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل (7)
*
*
*
*
في سيارة سعود :
كانوا البنات ساكتين و خصوصاً إنه ولد عمهم كلمهم و لا وحدة منهم يكون أخوها , و وليد و باسل كانوا ساكتين لأنهم دايخين يبون ينامون ..
سعود .. كان ساكت لأنه خايف من نظرات بنات عمانه الشاكه فيه هو من الأساس ما توقع وجودهم , و لا بعد شذى معهم لو شافته كيف راح يكون موقفه و هي لو موهب سالفة الدم كانت زوجته من زمان , أنا ما أنكر إن رفوضهم هو السبب إلي خلاني كذا لكن مع ذلك أنا ما أبي أي نظرة خيانه منهم لي ..
>>>>>>>>
وصل للبيت و نزلت روان و وفاء و أخذوا الأغراض و معهم العيال ودخلوا للبيت ..
سعود .. لاحظ إن شذى إلى الحين ما نزلت : شذى إنزلي ..
شذى .. بقهر : سعود ليش ؟
سعود .. إنتفض و حس إنها درت و تردد : في إيش ؟
شذى .. بنبرت تأنيب : ليش تسوي فينا كذا حنا وش سوينا لك ؟
سعود .. بقلة صبر : شذى عن الألغاز تكلمي زين أنا ما أفهم ..
شذى .. إنهارت بالصياح و هي تشوف ولد عمها أو خطيبها سبقاً بالأصح يضيع بنات الناس : سعود أنا كل عمري و أنا أحس إنك أخ لي و اليوم بغيت تضيعنا حنا وش سوينا لك يا سعود وش سوينالك , أنت ما تفكر إن في بنات تعيش معهم في بيت واحد تربوا معك و تعلموا معك ..
سعود .. و هو يحاول يبعد شكوك شذى مهما كان هذي كان المفروض تكون زوجته يوم من الأيام , فحاول يبعد الشك بصراخ : شذى أنا ما سويت شيء لكم يكفي إني خليتكم على راحتك .. [يقصد إنه ما خطب وحدة منهم بعد رفض جده ] ..
شذى .. و هي تحاول تكون طبيعيه : اليوم طلعنا و إنت عارف و كانا نشتري و طردونا شباب من أمثالك [ تعمدت تقولها عشان تجرحه ] لكن كل ما كلمونا سفهناهم إلين عصب وليد وبدى يتهاوش ويهم و لولا الله ثم خالد كان ما تعرف إن لك بنت عم إسمها وفاء ..
سعود .. إنتفض كيانه كله وفي خاطره يقول : ( أنا بغيت أضيع بنات عمي ومين وفاء ) , يقول بتردد : وش صار فيها ..
لكن إنتبه إن شذى موهب موجوده وينها ما يدري ..
جلس سعود بالسياره وهو يحس بتأنيب الضمير و يتخيل لو صار لبنات عمه شيء كيف راح يكون موقفه ؟ ..
*
*
*
*
في يوم الأربعاء 8/2 في لندن الساعه 7 الصبح في الجامعه ..
فواز قام التسبح و لبس وراح للجامعه و طبعاً طقها صداقه مع عمر وكل يوم يروحون ويجون مع بعض ..
عمر .. و هو جالس على الكرسي : برد صح ..
فواز .. و هو يلف الجكيت : صادق لو إني جايب فروتي ( البشت إلي من الصوف من جوى ) يا الله ..
عمر : هههههههههههههههه وش تبي يقلون عنك ..
فواز .. و هو يفرك يديه ببعض : بكيفهم أهم شيء أنا أدفى ..
عمر .. و هو يقوم : عن إذنك أبي أروح أجيب كافي و جاي ..
فواز : لو ما عليك كلافه تجيب لي ..
عمر .. ببتسامه : أساساً ما في كلام يالله أنا بروح ..
فواز : أنتظرك ..
راح عمر و جلس فواز يتذكر أهله و بيتهم حن لفيافي إلي ما تخلي هبالها حتى وهي تبي تتزوج و لا صالح إلي من إنولدوا و هم مع بعض و لا و لا و لا لكن في إنسانه حس بالحنين لها و الشوق لسواليفها و هبالها بس وش يسوي لازم يصبر شوي ..
(؟) .. بالإنجليزيه : لو سمحت فواز ..
فواز .. رفع راسه إلا بنت أوربيه متحجبه قدامه : نعم !!
البنت .. ببتسامه إحراج : هلا شرحت لي المحاضرة الماضي فأنا لا أستطيع فهمه ..
فواز .. إستغرب منها ليش أنا بذات يعني في بنات كثار و عيال أروبين ليه تلجاء لي بذات : و لما أنا خصوصاً ؟
البنت .. ببتسامه حياء و هي تلعب بأصابعها و تناظر الأرض : أنا فتاة مسلمه و البنات هنا لا يعطوني ما أوريده و أما الشبان فجدتي ترفض ..
فواز .. ببتسامه إستهزاء و هو يقول في خاطره : ( و أنا وين رحت ) : و أنا الستوا شاباً ؟؟!!
البنت : أنت سعودي و بالتأكيد ستكون مسلماً و لن تضرني لأنك تخاف ربك ..
فواز .. إستغرب منها لكن عجبته طريقت تفكيرها : موافق نلتقي في المكتبه بعد المحاظره , لكن لن أتي وحدي سياتي معي صديقي عمر ..
البنت .. بفرح : لا بأس وشكراً لك .. وراحت ..
عمر .. و هو جاي : من هذي ..
فواز : هذي البنت إلي في القاعه معنا ..
عمر .. مد كوب الكافي , و هو يتذكر : إيه عرفتها , وش تبي ؟
فواز .. و هو ياخذ الكوب إلي مده عمر له : تبني أشرح لها المحاضره إلي غابت عنها ..
و جلس عمر معه شوي بعد كذا راحوا للمحاضره ..
*
*
*
*
في الرياض في بيت الجد صالح الساعه 8 في الليل ..
الجوهرة .. تنهي كلامها : وهذا إلي صار ..
منى .. رحمتها : عاد حياتي وش تسوين ..
الجوهرة .. بحزن : أفكر أترك القسم ..
منى .. بعصبيه : مجنونه تتركين الطب وبعد كل ذي السنين ؟
الجوهرة : أتركه إذا كان بيفرق بيني و بين أخوي ..
منى .. سكتت بعدين قالت : الجوهرة , و سعي صدرك زي ما راح يرجع ..
الجوهرة .. تنهدت و هي تقول في خاطرها : ( وش تبني أسوي و الكل نساني و بعد عني أولهم فيافي من تملكت و هي ما تجلس معي واجد كلها في جوالها و لا مع خالتي و لا أنت يا منى ما صرتي مثل أول و لا فواز إلي سافر و تركني هنا لحالي و لا مهند إلي فضى البيت بعده و لا " أشكي " إلي من سافرت ما إتصلت علي و الله مليت من هذي الحياة ) ..
منى .. سكتت شوي و هي تفكر كيف راح تغير جوا الجوهرة وتذكرت قطوه : إلا الجوهرة شفتي قطوه إلي معنا ..
الجوهرة .. غصب إبتسمت يوم تذكرت منى و خناقها مع القطوه [ إلي هي فيافي بس ما دروا ] : إي وش فيها ..
منى .. بقهر : قاهرتني ودي أذبحها مرررررررره مستهينه فيني ..
فيافي .. سمعت كلمتهم و إبتسمت ..
الجوهرة .. لاحظت إبتسامة فيافي : وراك تضحكين إظاهر إنه مابه شيء يضحك ..
فيافي .. و هي تكتم ضحكتها : مين هذي إلي تتكلمن عنها شكلها معذبه منى ..
منى .. و هي تبتسم : إسكتي بس ما خلت موضوع إلا ودخلت نفسها فيه ..
الجوهرة .. و هي تقوم : قطوا على إسمها ..
منى : أنا وش ذبحن إلا إنها قطوا ..
فيافي .. و كأنها ما تعرفها : طيب أنت يا منى وراك منقهره ؟
منى : إسكتي بس و غير الموضوع ..
*
*
*
*
في لندن الساعه 9 إلا ربع الصبح :
فواز و عمر خلصوا من المحاضرة وتجهوا للمكتبه و عمر متذمر ما يبي يروح ..
عمر : ياخي رح لحالك ..
فواز : أقعد أنا و البنت لحالنا ؟!
عمر : إزي وش فيها ؟
فواز .. بعصيه : لا و الله عادي أقول إسكت لا أعطيك مخمس يلف وجههك ثلاث لفات عشان تصحى ..
عمر .. مبرد وعجبته عبارة فواز : أقول فواز عدها عجبتني أبي أحفظها ..
فواز .. عصب من بروده : عمر أبي أسألك أنت قد عصبت ؟
عمر .. و هو يفكر : يمكن مره يوم بنت جرانا أخذت سكلي ..
فواز .. خلاص وصل حدة مشى و لا رد عليه و عمر يمشي وراه و يسولف و لا كأن شيء صار ..
>>>>>>>
وصلوا للمكتبه و كانت واقفه عند الباب و من شافته :
البنت .. تشر لهم : هنا يا فواز أنت و أمار ..
فواز .. فطس ضحك من طريقه نطقها لعمر لكن عمر ما سوى سالفه وجلس يضحك ..
المهم دخلوا داخل و جلسوا على أحد الطاولات ..
عمر .. بلقافه : لم نعرف إسمك يا أختِ ..
البنت .. و هي ما سوت له سالفه : رُون ..
فواز .. و هي ياخذ الأوراق : حياك الله , سنبداء..
رون : أنا جاهزه ..
جلس فواز يشرح لرون بطريقه سهله حتى عمر تحمس معه و بدى يفعل الدرس و ما حسوا بالوقت لأن كل وقته نقاش و أرى إلي خلتهم ما يحسون إلا وهم مخلصين الدرس ..
رون .. بفرح : شكراً لكم إخوتي على المساعده ..
فواز و عمر .. ببتسامه هاديه : لا شكر على واجب و نحن إخوه هنا ..
راحت رون و قام فواز و عمر و طلعوا ..
*
*
*
*
من ناحيت الأطفال في الرياض :
الهنوف و البنات يلعبون سلوى ..
الاطفال .. و هم يدورون : سلوى يا سلوى .. ماليك تبكي ..
الهنوف .. و هي مغمضه عينها : عوزه رفئتي ..
الاطفال : مين هيا ..
الهنوف .. تقوم و هي مغمضه , و تشر : هي دي ..
فهد .. يوم شافهم دخل معهم وقف ..
الأطفال : لا موهي ..
الهنوف .. و هي تغير الإتجاه : هي دي ..
الأطفال : لا موهي ..
الهنوف .. و هي تدور دوره كامله و توقف عند فهد : يبئ الدور على دي ..
فهد .. و هو يبتسم : دوري ..
الهنوف .. و هي رافعه حاجبها : و من قال لك إنك تلعب ..
فهد .. و هو يشر على نفسه : أنا ..
الهنوف .. مشت من عنده و لا عبرته : يالله البنت فهوده تبي تلعب ..
الأطفال : ههههههههههههههههههههههه ..
فهد .. عجبه حركتها بس سوى نفسه معصب : لا و الله ..
الهنوف .. و هي تنضم مع الأطفال : خلاص خلاص ولد لا تعصب ..
فهد .. سكت و ما عبر وبدوا يلعبون مره ثانيه ..
*
*
*
*
المهم مر اليوم هادي على عوايل القصه كان الدنيا ظلما إلا غرفه وحدة في بيت إبتهال ال صالح في الدور الثاني على يمين الدرج ..
الجوهرة .. كانت ترتب أغراضها و ملفاتها حقت الطب و تراجع بعض الأوراق إلي معها لكن طاحت إيدها على ورقه من ملزمه الطب كان مكتوب فوق :
( تمر ساعااااااات
.*.*.
أنتظر صوووتك
.*.*.
ويمر أيااااااااام
.*.*.
أتمنى شوفتك
و يمر عمري
و أنا أحبك ) ..
إبتسمت و هي تتذكر هذا الكتابه إلي في يوم كان عندهم إستاذ على الشبكات و كان الدرس نظري و ممل لآخر درجه تذكر فواز و طريقه تعامله معها و كيف ما يهتم فيها و لا عبرها ..
لكن تحس إن معنها هنا إنقلب هي ما تعني الحين إنسان واحد في هذي الكلمات هي تعني ناس واجد أولهم مهند إلي من سافر ما كلمها , و لروان إلي من تخرجوا ما صاروا مثل أول كل واحد في طريقه و مشغول بدنياه , و لا أشكي إلي نستها من سافرت لها الحين تقريباً ثلاث أسابيع آآآآه يا حياتي تعبت ..
الجوهرة رمت نفسها على السرير و هي تكتب على نفسها الحزن و تقول إن بابه بدى ينفتح لها ..
*
*
*
*
بعد هذي الأحداث بأسبوع في يوم 16/2/1421 :
في لندن الساعه 9 الصبح :
هذا اليوم إجازه وفواز و عمر طلعوا لجبل يتسلقون و طبعاً فواز ما فوت لقطه ما لقطها و مستانسين إلين غيمة السماء ..
عمر .. و هو يشوف السحاب : وش نسوي فواز شكلها بتمطر ..
فواز .. كان يكلم المحامي و هو مستانس ولا معبر عمر : و للله .... مشكوووووووووووووووور .... يكفي .... لا ما أحتاج .... ياللله مع السلامه ..
عمر .. بعد ما سكر فواز : مين تكلم ..
فواز .. و هو يرجع الجوال و يشوف السماء : شكلها بتمطر ..
عمر .. عصب من فواز كل ما قال شيء ما رد عليه : و أنا من اليوم وش أقول ..
فواز .. و هو يمشي : أقول عمر خلنا ننزل قبل لا تمطر ..
حاول .. عمر و فواز يسابقون الريح في النزول لكن ما في فايده حاصرهم الضباب و ما قدروا يدلون الطريق و ضاعوا ..
فواز .. بيأس : ضعنا ..
عمر .. و هو يحاول يسترجع المكان : قم يا رجال خل فيك قوه ..
فواز .. بقلة صبر : وش تبي حنا ضعنا و راك ما تفهم ..
عمر .. سكت و مشى ولحقه فواز على أساس إنه ما يضيع ..
بدى المطر ينزل على قطره قطره و فواز و عمر يسرعون أكثر إلين بدى المطر يقوى أكثر ................... بعد ساعتين ونص ..
فواز .. يصارخ بفرح : عمررررررررررررررررررر ..
عمر .. بسرعه جاء لمه : نعم وش تبي ..
فواز .. و هو سابح من المطر : بيت هان في بيت ..
(( كان بيت تحتهم و هو عباره عن كوخ من خشب و حصى صغير فيه مدخنه يطلع منها دخان و كان جنبه مروحه تتحرك من المويه )) ..
عمر .. و هو يدور الطريق : وشلون ننزل .. إنتبه له : إيه هذا هو ..
(( كان درج من الحصى موهب مرتب لكن يقدر الواحد ينزل منه ))
نزل فواز أول و بالموت وصل لأنه يزلق و كم مره بغى يطيح ..
عمر نزل لكن مر عليه سحابه ما خلته يشوف إلي قدامه وبدال ما يلف لليمين إلي فيه الدرج لف لليسار ..
عمر .. و هو يطيح : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآه ..
فواز .. فزع كله من صرخت عمر حاول يدور عليه ما لقاه يمين يسار ما لقاه إلين راحت السحابه إلا و يشوف جثه كل إلي حولها دم ..
*
*
*
*
في السعوديه ..
في بيت الجد صالح :
في مكتبه حقة الهنوف بالتحديد و الساعه تأشر على ثلاث العصر :
الهنوف .. بملل : أوووووووووووووووووووووووو ووف ..
المدرسه : ما لك حببتي ؟..
الهنوف .. طفشات : ملل مليت من الدراسه ..
المدرسه .. حست إن الهنوف صدق ملت وطفله مثلها لأزم تغير أسلوب الشرح معها عشان ما تمل , و طرى في بالها فكر : يا الهنوف إنت بتعرفين للنت ؟
الهنوف .. و هي مستغربه : إيوه ليش ؟
المدرسه .. و هي تقوم : أوكيه حببتي اليوم راح ندرس الرياضيات على النت ..
الهنوف .. و هي شاقه من الوناسه : عن جد .. و قامت بسرعه وشغلت النت على جهازها حق المكتب ..
*
*
*
*
في لندن 12 في الصبح :
فواز .. و هو يركض لخويه : عمر عمر .. و صل له ونزل لمستوان و هو يشوف عمر إلي الدم في كل مكان من وجهه , حاول يصحه بضربات خفيفه على وجهه : عمر و إلي يرحم والديك إصح ..
عمر .. و هو يون من الألم : أوه آه أوه آه ..
فواز .. تذكر البيت قام وشال عمر و وصله للباب ثمين طقه بقوه و هو يصرخ ويتكلم بالإنجليزيه : إفتحو لنا الباب صديقي مصاب ..
(؟) .. صوت عجوز : من هنا ؟
فواز .. بقلت صبر : أمي أرجوكي إفتحي لنا الباب صدقي مصاب ..
إنفتح الباب شوي شوي و قام فواز وشال عمر لداخل ..
(( كان داخل الكوخ مشب ( موقد ) و سرفي صغير ( مطبخ ) و جلسه و درج على فوق )) ..
العجوز من شافت عمر خافت , أشر لفواز إنه يحطه في الجلسه على الكنب و راحت وطلعت من الدرج مجموعه علب وشاش ..
فواز .. إستغرب : ماذا ستفعلين ؟؟
العجوز .. عصبت من تفكير فواز : إصمت ..
بدت العجوز تعالج عمر و تحط بعض الأعشاب عليه و تلف بالشاش ..
العجوز .. و هي تكلم فواز : إذهب إلى الأعلى ستجد دولاب على اليمين أحظر منه غطاء ..
فواز سوى إلي قالته و عطاه إياه و بعد ما لحفت العجوز عمر إنتبهت إن فواز رابص من المويه ..
العجوز .. ببتسامه هاديه : من تكون ؟
فواز .. برتباك : أنا أنا إسمي فواز ..
العجوز .. و هي تروح للدرج : إذهب يا ولدي إلى الحمام لتستحم و سأحضر لك ما تحتاج ..
فواز .. و هو يلتفت : أين أين الحمام ؟
العجوز .. و هي تشر على مكان الحمام : هنا ..
راح فواز و تسبح و العجوز رقت فوق تحضر لبس لفواز ..
*
*
*
*
في بيت خوله ال صالح 4 العصر :
فيافي جالسه على النت تحوس فيه دخلت دمعه مهجوره و من شافتها تكتب موضوع :
^^^^^^^^^^^
" دمع مهجوره " :
السلام عليكم ..
أنا اليوم بغيت أحط موضوع جديد عن نوعه في المنتدى و ما إذكر إنه إنطرح ..
راح أقول لكم و أنا أنتظر الردود ..
الموضوع :
= إن وحدة أو واحد من صديقاكم إلي تغلونه و تعززنه جفاكم =
هذا الموضوع بإختصار ..
أنتظر شعوركم و ردودكم ..
^^^^^^^^^^^^^^^
فيافي كانت تقرى الموضوع و تعيد تقراه مليون مره , و ما حست إلا بيدينها تكتب ..
^^^^^^^^^^^
" قطوه متعلقه "
أنا ما في يوم جفيته ..
لكن إذا كان هو يريد موته؟
هو إلي راح يكلف على عمره ..
هو إلي راح عني و بغى روحه ..
كان مغرور و كبريأي ما أقدر أهينه ..
هذا شعور و إنت إحكم عليه ..
___________________
" جراده بشنطه " :
أسلام عليكم ..
حركات قطوه ما توقعت إنك من النوع المجروح ..
المهم أنا : إن كان يعزني صدق ما جفاني , و إنك كان شاك فيني لازم أثبت له ..
هذا بختصار و مشكوره دمعه على الموضوع ..
_____________________
قمر 14 :
أهلين :
أول شيء مشكوره يا دمعه على الموضوع ..
شعوري : أنا من النوع إلي إذا إنجرح صعب إنك تداويه ..
و أنا مستحيل أرجع لصديقتي إذا جفتني ..
____________
" مخاوي السحاب " :
أهلين دمعه و كل البنات ..
أنا راح أكون صريح معكم في راي << و هم وش يبون منك يا غبي ..
أنا أحس إني إذا جافيت خوي وطلعت غلطان لازم أثبت له إني متأسف منه و بعد أحس إن الصداقه بعد الفراق تكون أحلا بكثير تدرون ليه لأنك بتعرف قيمة خويك ..
____________
" بين السماء و الأرض " :
أهلين للكل ..
أنا بصراحه لو جفاني خوي صعب إني أرد له ..
لكن إذا أثبت لي حبه لي و غلاي عنده راح أسامحه لأنه مهما كان خوي ..
____________
" دمعه مهجوره " :
مشكورررين على الردود و ما قصرتوا و إن شاء الله نكون أحباب و أصحاب ..
_____________
" جراده بشنطه " :
أنا عن نفسي صديقه للكل إلا وحدة ودي أشوتها , إظاهر ما يحتاج أعلمكم منهي لأنكم تعرفون ..
^^^^^^^^^^^^
فيافي ضحكت من كلام منى وردت ..
^^^^^^^^^^^
" قطوه متعلقه " :
أنا أموت على حقين المنتدى واحد واحد بناتها وعيالها إلا وحدة موهب أموت فيها إلا أهذري بها , موهب حب فيها إلا طعمها إلي يذبح الواحد عشان يذوقها ..
___________
" جل تجعيد " :
أووووووووووووووووه سوري ما كنت موجود و تعرفون لازم جل تدخل و لا ما تسمى جلجل ..
أول شيء شعوري : أنا من المصدومين صراحه بناس كنت معهم من فتره لكن جفوني , أنا إلى الحين عاذرتهم و ما أدري متى يرجعون لي ..
و شيء ثاني جراده أنت و قطوه يكفي طقاق ..
و ثالث شيء مشكوررررررررررررررره دمعه على الموضوع ..
^^^^^^^^^^^^^^^^
فيافي .. ضحكت و هي تقول لنفسها : ( لا و الله و مين إلي نصحنا الجوهرة ههههههه ) ..
*
*
*
*
في لندن 12,30 :
دخلت و هي تعبانه من المشي من إلي مشته من أعلى الجبل , إنتبهت على النايم في الكنب توقعته جدتها راحت لمه لكن وقفت مصدومه ..
(؟) : أمار !!!! ..
عمر .. فتح عينه بشويش و بعد ما إنتبه للشخص إلي قدامه فتح عينه متفاجئ و هو يقول في نفسه : ( أنا وين ) , لكن من إنتبه للبنت فتح عينه قوه و هو متفاجئ : رووووووووووووووون !! ..
الجده .. كانت نازله و إنتبهت لحفيدتها , و من شافتها فرحت إنها رجعت لها بسلام : رون هل رجعتي ..
رون .. كانت مصدومه بعمر و تذكرت إنها ما لبست حجابها رجعت ورى و بعد كذا رقت الدرج بسرعه ..
الجدة .. إبتسمت و راحت للحمام على أساس إنها تعطي فواز لبسه ..
عمر .. كان موهب مستوعب المكان و زياده يوم شاف رون فوقه إستغرب وش جابها هنا و لا هو وش جابه و ما سمع إلا صرخت فواز ..
فواز .. و هو مستحي : [ خيرررررررررر و شتبيني ألبس لبس بنات ]..
العجوز .. ما فهمت كلام فواز لأنه كان عربي عامي بس فهمت إنه مصدوم من اللبس ومستحي بعد , صرخت عليه عشان يسكت : أصمت أتريد أن تبقى بلابسك و تمرض لأن لا تريد لباس فتاة ..
فواز .. سكت بعد ما صرخت عليه العجوز و لبس اللبس و خدوده صارت إشارة مرور ..
(( كان بلوزه متينه لها رقبه لونها أسود و جكيت بيج و تنوره مقلمه بأسود و بيج )) ..
عمر .. إرتاع يوم سمع صرخت فواز لكن من شافه مات من الضحك ..
فواز .. عصب عليه : خير ما أشوف مهرجان عشان تضحك ..
العجوز .. إبتسمت لفواز و لفت على عمر و معها لبس ثاني : خذ يا بني إرتدي هذا اللباس ..
فواز .. فطس من الضحك على عمر ..
عمر .. يحاول يتهرب : لا أنا يكفيني لبسي ..
العجوز .. و هي تعقد حواجبها على إنها معصبه : ماذا ؟ أقول لك إرتد هذا اللباس و إلا ألبستك أنا بنفسي ..
عمر .. بخوف : لا أنا أنا إلي راح ألبس خلاص بس وخروا ..
العجوز .. راحت للدرج على إنها بترقى : أنا سأصعد إذهب يا فواز إلى المدفأه و جلس بجانبها ..
فواز .. ببتسامه : حسنا ..
>>>>>>>
فوق عند رون ..
رون .. بعد ما شافت جدتها : جدتي من هؤلاء ؟
الجدة : ضائعون ..
رون .. إبتسمت لأنها بكذا راح ترد جميلهم عليها يوم شرحوا لها : جدتي هؤلاء هم الذي أخبرتك عنهم ..
الجد .. إبتسمت : حان الوقت لتردي الجميل ..
<<<<<<<<
فواز .. و قف عند الضوء و جلس يدفاء وما خلا عمر بحاله ..
فواز .. بتهديد : أشوف ..
عمر .. و هو يلبس : أذبحك ..
فواز : لفيت لفيت ..
عمر .. بصراخ : يا ويلك ..
فواز : ههههههههههههههههههه ..
إنتبه فواز للدفتر إلي على الرف أخذه وبدى يقلبه , كان عباره عن صور للعجوز و رون و أشخاص معهم و إنتبه للشخص إلي شافه معهم و ما صدق عيونه ..
فواز .. و عيونه على الأخر : أحمد ..
عمر .. و هو يسكر أزارير بلوزته : خلصت ..
فواز .. على طول لف لم عمر و عيونه طايره : عمر شف ..
عمر .. و هو يشوف رجال سعودي جالس مع العجوز ببتسامه : وش فيه ؟
فواز .. و هو يرجع ويناظر : هذا رجل خالتي ..
عمر .. و عيونه على الآخر : و الله ..
العجوز : إنتهيت ؟
عمر : نعم ..
نزلت العجوز و رون و رون من شافتهم جلست تضحك ..
عمر .. و هو يناظرها بطرف عينه : ماذا بك ؟؟ ..
رون .. و هي تحاول تكتم ضحكها : سوري لكن شكلكما يضحك ..
فواز .. ما كان معهم كان مع صورة أحمد هو مستغرب منه وش جابه هنا , راح للجده و هو خلاص ما يستحمل لأزم يعرف وش صلت أحمد بهذي العجوز : جدتي من أين تعرفتي على هذا الشخص ؟
الجدة .. و هي تتأمل بصورة أحمد بنظرات مشتاقه : هذا حفيدي ..
فواز و عمر .. و عيونهم طايره : حفيدك ..
العجوز .. جلست على الكنبه و رون راحت للمطبخ على أساس إنها تجهز لهم أكل ..
فواز .. و هو يجلس قبال العجوز : جدتي أخبرين كيف يكون هذا حفيدك ..
العجوز .. و هي تتنهت : إبنتي تزوجت من رجل عربي من السعوديه و أنجبت هذا الفتى و بعد هذا كانت تزورنا و هي تحمله إلى أن توفيت هي و زوجها إنقطعت أخبارهم فتره بعد عشرة أعوام جانا شاب سعودي و أخبرني أنه يبحث عن جدته و من سألته من تكون أخبرني بإسمه , و لأنه يشبه والده إلى حد كبير عرفت و أصبح يزورنا كل عام إلى ما قبل خمسة أعوام لم يزرنا .. سالت دموعها : لا أدري ماذا حدث له حاولت الإتصال به عدت مرات لكن لم يجني ..
فواز .. كان مصدوم من إلي يسمعه و هو يقول في خاطره : ( عشان كذا أحمد يروح كل سنه للندن ) , إحتار يخبرها و لا يسكت إلين سمعها تقول ..
العجوز .. بغضب : من المؤكد أن إمرأته أنسته من نكون أنا غاضبت عليه و عليها ..
فواز .. ما تحمل هذا الكلام عن خالته إلي تحب الناس كلها , و بسرعه رد و هو ما يحس بإلي يقوله : لا تلومي ناس قد ماتوا ..
العجوز .. فتحت عيونها على الآخر , وش يقول هذا حفيدها إلي تحبه مات لا ما أصدق : ماذا تقول أنت و ما أدراك بحفيدي ..
رون .. كانت دموعها تنزل بدون شعور من سمعت إن أحمد مات, ما تتخيل إنها ما راح تشوف ولد خالتها إلي تغليه مثل أخوها , راحت لم فواز و دموعها على خدها : أنت تكذب أحمد لن يتركنا وحيدين ..
فواز .. إنصدم من ردت فعلهم ما توقع إن أحمد يكون غالي إلى هذي الدرجه , سكت شوي ثمين رفع راسه : أحمد هذا يكون زوجاً لخالتي و هما توفي في شهر محرم قبل خمسة أعوام في حادث لكن تركوا إبنتهم الهنوف ..
العجوز .. ما تحملت و إنهارت بالصياح مهما كان هذا حفيدها لكن تذكرت بنته : وأين هيا الآن ..
فواز .. ببتسامه و هو يحاول يخفف عليهم : في بيت جدي و الكل هناك يعاملها و كأنها إبنته ..
العجوز .. سكتت شوي و هي تحاول تكون طبيعيه : لا حول و لا قوة إلا بالله ..
فواز و عمر .. جلسوا يناظرون بعض ببتسامه ..
العجوز .. و هي تمسح دموعها : أوريد أن أرى إبنة حفيدي ..
فواز .. سكت شوي و هو يناظرها بستغراب : و كيف سترينها ؟
العجوز .. و هي تحاول تستجمع قواها : بأي طريقه المهم عندي أن أرها ..
فواز .. جلس يفكر بعدين خطر في باله فكره طلع جواله و أرسل إلى فيافي إنه يبي صوره للهنوف ضروري ..
عمر .. كان ساكت ما يدي وش يشوي
بعد ربع ساعه ..
توت توت إس إم إس..
فتح فواز جواله و كانت صوره للهنوف و هي تتبتسم ..
فواز .. و هو يمد جواله : هذي هي صورتها ..
أخذت العجوز الجوال و بدت تتأمل ببنت حفيدها , كانت نسخه مصغره من بنتها : هذي هي إبنته ؟
فواز .. و هو يبتسم : نعم و إسمها الهنوف ..
رون .. كانت تطبخ و تسمع الصدمات إلي إنهالت عليها أولها موتت أحمد و ثانيها إن له بنت هو ما عمره ذكر إن له بنت ليه يقولون عنه هذا ..
بعد كذا جلسوا ياكلون و هم ساكتين الحزن هو الطابع على جمعتهم إلى إنه وقف المطر الساعه أربع العصر ..
عمر .. و هو يناظر الدريشه و قام : المطر وقف ..
فواز .. إبتسم وقام : شكراً لكم سنذهب الآن .. ناظر رون : رون هلا أحظرتي لنا اللباس الذي كنا نرتديه ..
رون .. من دون نفس : حاظر ..
أخذ عمر و فواز ملابسهم و لبسوها و بعد كذا نزلوا للمدينه ..
*
*
*
*
الساعه 1 بالليل في السعوديه في بيت إبتهال ال صالح ..
كانت الجوهرة تحوس في النت و حاطه سمعات على أذانها و تسمع أناشيد إلين شافت " أشكي بصمت " دخلت ..
ماصدقت عمرها و على طول بدت ..
" جل تجعيد "
أهلين بالغايبين شهر , وينك يا الدبى شهر و أنا أنتظرك إلى هذي الدرجه هنت عليك ..
" أشكي بصمت " :
أوب أوب أوب , شوي شوي علي ..
" جل تجعيد " :
يا الدبى وينك ؟
" أشكي بصمت "
أول شيء : السلام عليكم ..
و ثاني شيء : توي أحصل النت اليوم و على طول ذكرتك ..
" جل تجعيد " .. إستحت :
و عليكم السلام ..
سوري بس تعرفين إني فقتك هذا الشهر بشكل فضيع ..
" أشكي بصمت " :
إحم إحم من قدي ..
" جل تجعد " :
المهم وش أخبارك ؟
" أشكي بصمت "
طيبه , أنت إلي وش أخبارك , وش أخبار الأهل ..
" جل تجعيد "
آآآآه إسكتي هذا أزفت شهر عشته في حياتي ..
" أشكي بصمت " :
وراه , سلامات ؟
" جل تجعيد "
الكل في هذا الشهر إبتعد عني أنت أولهم و بعدك اللبناني و بعده أخوي إلي تهاوشت أنا وياه و طرده أبوي من البيت ..
" أشكي بصمت " .. يقول في خاطره : ( علي طرد مهند ليه ) ..
ليش أقدر أعرف ..
الجوهرة قالت لفواز من أول ما تهاوشوا إلين هذا اليوم ..
" أشكي بصمت " في خاطره : ( صدق إني غبي يعني الجوهرة تدخل مع عيال و تخالطعهم و أنا عندي عادي ) :
طيب ليه ما تركتي القسم ..
" جل تجعيد " :
أنا أحب الطب و غير هذا إني في تخصصي ما أختلط مع شباب إلي آخر مستوى و راح نكون مجموعتين بنات لحال و أولاد لحال و أنا ما أبي أطلع من هذا القسم إلا إذا كان اللبناني رافض لأنه من حقه أما غيره فما يحق له ..
فواز سكت شوي وش يرد عليها بعد كذا خطر في باله فكره ..
" أشكي بصمت " :
طيب إذا رجع و قال إنه ما يبيك تخطلطين معهم و أنت قد تميتي الدراسه ..
" جل تجعيد " :
توه يذكر , غير كذا أنا راح أثبت للمجتمع إني أقدر أشتغل في المستشفى من دون إختلاط ..
" أشكي بصمت " :
على راحت , المهم أنا راح أقولك سالفه صارت لي اليوم أنا و أخوي ..
و جلس فواز يحكي للجوهرة وش صار له و بدوا يسولفون و يضحكون إلين ثلاث و بعد كذا سكروا ..
*
*
*
*
بعد أسبوع من الأحداث الماضيه 22/2/1421 :
في بيت محمد ال صالح الساعه 3 العصر ..
عبد الرحمن .. كان في غرفته يفكر في الحنين هل يصبر و خلي خطبته لتخرج من الجامعه و لا يخطبها الحين و يريح بالله إلي أخذته منه , قام من فراشه و دخل الحمام – أعزكم الله- و تجدد و نزل يصلي ..
بعد ما طلعوا من المسجد كان صالح و عبدالرحمن يمشون مع بعض ..
صالح .. و هو يشوف أخوه سرحان : عبدالرحمن و ين وصلت ؟
عبدالرحمن .. فكر إن سأل أخوه راح يريح نفسه لأنه مجرب بس تردد , و بعد هذا تنهت : أقول صالح أبي أسألك سؤال ..
صالح .. و حاجبه مرفوع : عن إيش ..
عبدالرحمن : أيهم أزين أخطب الحين و لا أصبر إلين أتخرج ..
صالح .. بنظرات خبث : ومين تعيسة الحظ هذي ..
عبد الرحمن .. ماله خلق : لا تجلس تتفلسف أنا سئلتك و أبيك تجاوبني ..
صالح .. و هو يلف شماغه حول رقبته كل شموخ و عز : من ناحيتي أشوف إن الخطبه قبل أزين خصوصاً لا حطيت وحده بعينك و خايف تطير منك ..
عبدالرحمن .. إبتسم : يعني أتوكل على الله و أكلم أبوي ..
صالح .. و هو يحط إيده على كتف أخوه : توكل ياخوي ..
و وصلوا للبيت ..
*
*
*
*
في بيت ناصر ال صالح الساعه 8,17 , و في غرفت الحنين بالتحديد :
الحنين .. و هي تضحك : ههههههههههههه الله ياخذ عدوك , و الدكتور كيف سوى بك ؟؟؟.
ياسر : يعني وش يقدر يسوي و إلي قدامه ياسر ..
الحنين : ما تلاحظ إنك واثق بزياده ..
ياسر : واحد مثلي لازم يوثق ..
الحنين : لا أنا ما أقدر على الغرور ..
ياسر : لا و الله و ليش ما أشوف عمري و أنا ولد محمد ال (__) ..
الحنين : خلاص إستسلمت , غير الموضوع ..
ياسر : اليوم شفت وحدة تاخذ العقل ..
الحنين : أنتم يا العيال هذا إلي هامكم , بنات و تفحيط ..
ياسر : لا هذي غير تخلي هي إلي رقمت موهب أنا ..
الحنين : بنات خايسات أكيد إنهم راح يرقمون ..
ياسر : لا و الله أنا ما يوصلي خايس ..
الحنين : أجل وش تسمي حركتها ..
ياسر : أنت معقده الأمور ..
الحنين : لا معقده و لا شيء , هي بنت فاضيه ما عندها غير الهبال و الضياع و لا عندها أهل يربونها ..
ياسر : تغارين ..
الحنين : من إيش ..
ناصر .. يصوت : الحنين تعالي ..
الحنين .. إرتبكت : ياسر أكلمك بعدين أبوي يناديني ..
ياسر : أوكيه لا تطولين ..
>>>>>>>>>>
نزلت الحنين بعد ما خبت الجوال ..
الحنين .. و هي تروح لأبوها : نعم يبه ..
ناصر .. ببتسامه و هو رافع إيده : تعالي هنا ..
الحنين .. راحت عند أبوها و جلست جنبه بدلع : وش بغيت ..
ناصر : يا بنت أنت الحين حرمه و تفهمين وش أقولك , و ما شاء الله تعرفين السنع و يتكل عليك في أشياء كثيره ..
الحنين .. حست بنغزه في قلبها : المهم ..
ناصر : الموضوع يختصار إن محمد أخوي اليوم كلمني يبيك لعبدالرحمن ولده ..
الحنين .. و عيونها طايره و تشر على نفسها : أنا ..
ناصر : في غيرك ..
الحنين .. و عيونها على الآخر : طيب يبه أنا توني ..
ناصر .. بكل هدوء : عبدالرحمن ما يبي يتزوج الحين يبي لا تخرج و توظف ..
الحنين .. نزلت راسها و هي تفكر : ( معقوله عبدالرحمن يبيني أنا و ليش أنا , لا وبعد هو إلي شك فيني يا ربي وش أسوي ) ..
فاطمه : الحنين موهب لازم تردين الحين ..
الحنين .. قامت و دخلت الغرفه ..
<<<<<<<<
أول ما وصلت الحنين للغرفه جلست تقول في نفسها : ( يا رب ليش الحين ليه عبدالرحمن ما أبيه ما أبي هذا الإنسان أنا أبي ياسر أبي ياسر ) .. إنسدحت على السرير ثمين تنهدت : ( لكن أخاف ياسر يتركني و ما بقى لي أحد ) .. جلست محتاره ما تدري ترد عبدالرحمن و لا تخليه حمايه لها ..
*
*
*
*
بعد هذي الأحداث بيومين 24/2/1421 :
أول شيء الحنين ردت على أبوها و تقول إنها موافقه بعبدالرحمن كخطيب
*
*
*
*
في بيت إبتهال ال صالح الساعه 5 المغرب ..
الجوهرة كانت جالس تلعب في جوالها و فكرت إنها ترسل لمهند إعتذار بس رساله يمكن تصفي إلي بينهم :
( إذا كنت أغليك ..
إعرف إن الغالا ما يكون إلا في .....
ما أدري كيف تفهمها ..
لكن قدر غلاي إفهمها ..
إذا كنت تحبني .. فأنا معك في المحبه ..
و إذا كنت تغلي .. فغلاك في محله ..
و إذا كنت تريح قلبك معي ..
فأنا مثلك يا الغالي ..
إعرفي إن في قلبك و أنا موهب بعيد ..
سواره إذا كان قلبك يغليني فأنك راح تعرفيني )
[ الكاتبه : جل تجعيد .. ]
أرسلتها و هي خايفه من رد مهند لها لكن بعد عشر دقايق وصلت رسالته :
(حسافه تصغر بعيني وكنت بعينـي الغالـي
حسافه ينتهي حبك من افكاري ومـن بالـي ) ..
إنصدمت الجوهرة من رد مهند لها باين إنه صدق مجروح منها و لا ما أرسل لها هذي ردت عليه :
(الكون في غيابك فاقد إنسان ..
و أنا في غيابك فاقد الكون كله ..
تقدر تقول إني إنسان خيان ..
لكن صدقني إن الخيانه في طريق و أنا عنها بعيد ..
ليش تكون إنسان حساس ؟
سؤال غبي , لكن صدق الأخوا ما يكون بينه و بين إخته أي إحساس ) ..
[ الكاتبه : أشكي بصمت ] ..
الجوهرة أرسلتها و هي موهب مستوعبه إلي تكتبه هي مجروحه مثل ما هو مجروح ..
وصلت رساله من مهند :
( إذا كنت غالي عليك ليه رديت طلبي ؟
وياليتك بس رديته إلا رتيتني كلي ..
و من يوم ويوم لازم تعرف إني في طريق و أنت من صوب ثاني )
[ الكاتبه : النور لـــــــــي ] ..
الجوهرة ما تحملت و على طول إتصلت في مهند :
مهند .. من دون نفس : نعم ..
الجوهرة .. و دموعها تنزل : حرام عليك يا مهند حرام ..
مهند .. بجفاء : أجل وش تسمين حركتك فيني ؟
الجوهرة : أنا غلطانه و أعترف بخطئي لكن لا تعاملني كذا الله يخليك ..
مهند : ما في نقاش خلاص إلي بيني وبينك إنتهى و لو سمحتي لا تكلميني مره ثانيه ..
طوووووووووووووووووووووووو وووط ..
الجوهرة إنهارت بالصياح إلين طق الباب ..
إبتهال .. و هي عند الباب مفجوعه على بنتها إلي شكلها مره منهاره : بسم الله عليك يا الجوهرة وش فيك ؟
الجوهرة .. ما قدرت ترد على أمها و إلي سوته إنها تصيح زياده ..
إبتهال .. قربت لبنتها و حضنتها بكل حنان و عطف ..
الجوهرة .. كان تصيح بحضن أمها و كل شوي تهدى ..
إبتهال .. بعد ما هدأت بنتها : هاه وش فيك يا الجوهرة ..
الجوهرة .. بصوت يقطع القلب : مهند ..
إبتهال نغزها قلبها من قالت الجوهرة مهند : وش فيه ؟
الجوهرة .. ودموعها تنهار مره ثانيه : ما يحبني يبي يقاطعني , أنا صح غلطانه بس إعتذرت له ليه هو كذا .. و تنهار مره ثانيه بالصياح ..
إبتهال .. تعطع قلبه على بنتها إلي خلاص إنهارت : خلاص يا الجوهرة و الله قطعتي قلبي و مهند أكيد ما يقصد تراه حساس و أكيد راح يسامحك ..
بدت تهدى الجوهر شوي شوي إلين نامت بحظن أمها ..
إبتهال .. غطت بنتها و طلعت من الغرفه ..
*
*
*
*
في بيت ال سلمان الساعه 8,35 :
كانوا العايله كلها مجتمعه سوالف وضحك ..
ريان : بنات وش رايكم نطلع للثمامه ..
فيصل : في هذا الجو راح يكون رهيب ..
إيمان .. و هي مستانسه : و الله , كشخه بنروح الثمامه موهب أخواني إلي لحالهم يروحون ..
أغادير : لكن عيالي و ش أسوي فيهم , أخاف يتصخنون ..
إيلاف : ما عليك منهم حنا في مخيم وراح تمسكهم شغالتك ..
قطع كلامهم جوال إيلاف ..
كان الجوال قريب لريان و رفعه بيشوف المتصل وشافه مكتوم ( حرم فيصل ) عرف إنها روان رد ..
روان : هلا و الله بإخت رجلي [ كان عادي بين روان و إيلاف هذا الكلام ] ..
ريان .. إبتسم و هو يشوف فيصل : هلا و الله بمرت أخوي ..
روان .. إنطرمت ..
إيلاف .. و هي جايه : من سمح لك ترد على أصدقاتي ..
ريان : لا هذي غير ..
إيلاف .. و هي تاخذ الجوال : هات .. تكلم روان : هلا و الله رورو ..
فيصل .. الحين فهم إنها روان , لف على ريان : و أنت من قالك ترد ..
ريان .. ببرود : بنت عم مرتي و نفس الوقت مرت اخوي ..
أغادير : الحين تتهاوشون و لا شيء صار ..
إيلاف : ما أسمعك شوي أبي أرقى في غرفتي ..
روان .. كانت مستحيه من الموقف البايخ إلي إنحطت فيه ..
*
*
*
*
بعدها شهرين ..
علاقة فواز بالجوهرة بدت تتضح له وحاول يتناسى هذيك البنت [ أقصد الجوهرة إلي هو ما يدري إنها الجوهرة ] أو بالأحرى نسهى لكن في إنسانه ثانيه تدخل إليه هي رون إلي بدت تروح و تجي مع فواز و عمر على أساس إنهم سعودين و هم متضايقين منها بس ساكتين ..
مهند إلى الحين ما يكلم الجوهرة إلي هو ندم إنه رفض طلبها لكن عنده كرامه و لازم يثبت هذا ..
الحنين بدت تقوى علاقتها بياسر إلي كان يعاملها عادي و يسولف عادي ما فيها أين مشاعر بينهم غير الضحك و الهبال ..
صالح و فيافي بدو يرسمون مخطط المستقبل كل يوم والثاني مكلمها عن البيت و هذي الخرابيط ..
هاني بدى يتعلق بمنى إلي صدق قدرت تنسيه شماء ..
شماء بدت تتوحم و كل يوم و الثاني متغير النفسيه لكن هذا على راكان عسل ..
شذى بدت تخطط على الملكه إلي ما راح يكون إلا قبل الزاج بإسبوع يعني في بدايه عطلت الصيف و بعدها بإسبوع الزواج لكن بدت تجهز عمرها ..
فيصل أجل الزواج من روان لأنه يبي يدخل دوره و ما راح يملك الحين و راح يتزوج في إجازة عيد الفطر ..
عبد الرحمن وثق في الحنين مثل أول لكن حاول يضبط مشاعره لأنه يخاف تخونه يوم و يموت منها مره ثانيه ..
خالد عايش عمره بين الشغل ولا الطلعات مع أخوياه و لا مع الهنوف ..
الهنوف بدت تبتعد عن فهد إلي تضايق وبنفس الوقت فرح , و حاولت تقضي عمرها بالدراسه ..
*
*
*
*
في يوم 13/4/1421 :
________
هذا اليوم غير على الهنوف , هي تتمنى تكون قدام هذا الحشد من زمان تتمنى تشوف نظرات الإعجاب و التحياة إلي تتنتي بها , في هذا اليوم في الصبح قامت الهنوف بنشاطها و تلبست زي المدرسه و هي مستعجله راح و هي متحمسه إنها بيكون لها دور في الحفل الختامي للمدرسه ..
في المدرسه :
رند .. وهي جايه : أهلين الهنوف ..
الهنوف .. ببتسامه : أهلين ..
رند .. تمد إيدها للهنوف : تعالي هناك بنقعد ..
جلست الهنوف بعد ما تجهزت و لبست شعار الأنشوده إلي راه تلقي فيها , تتأمل في الأمهات إلي كانوا مع بنات نزلت راسها و هي تتذكر أمها إلي راحت من فوق خمس سنوات تحس إنها محتاجه لضمة حنان منها و لا كلمه عطف تذكر كيف كانت تدخل عليها بعد ما ترجع من الدوام ببتسامتها رغم التعب إلي جاها في الدوام , تتذكر يوم مرضت كيف كانت عندها و كيف أبوها كان يحن عليها ......
رند .. تقطع على الهنوف : هاه وش راك فيني ..
الهنوف .. من طبعها ما تبين إنها ضعيفه في يوم فعشان كذا رفعت راسها ببتسامه و تأملت رصديقتها ثمين إبتسمت : حلوه زيي ..
(( كانت الفرقه لابسه كليل ورد أبيض يتداخله شرايط حمراء و حاطين شال بين رقبتهم و كتوفهم أحمر بتطريزات بيض وطالع شكلهم حلو مع مريولهم الرمادي الفاتح )) ..
رند .. و هي تجلس جنب الهنوف : مين بيجي من أهلك ؟
الهنوف .. تلف لصديقتها : ماما نورة ..
رند : و أمك ؟
الهنوف .. تنهدت : ماما سافرت بعيد بعيد ما أدري متى ترجع ..
رند .. إستغربت من رد الهنوف إلي ما فهمت منه شيء غير إن أمها صعب إنها ترجع ..
المعلمه .. تناديه : يالله يا بنات تعالوا ..
راحوا ورها البنات على أساس إنهم يجتمعون في فصل واحد ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح الساعه 8,30 الصبح :
خالد .. و هو يعدل غترته : هاه يمه خلصتي ..
نوره .. و هي جايه : إيه يا ولدي بس إصبر لبنت إختك ..
خالد .. أخذ مفتاح السياره : أنا طالع لا تتأخرون وراي دوام ..
نورة : وراك يا ولدي ..
فيافي .. و هي نازله مع الدرج بكل شموخ : هاه ماما نورة خالي خالد صحى ؟
نورة .. و هي تلبس عبايتها : وينتظرنا في السياره ..
فيافي .. و هي تلبس عبايتها : أوه بسرعه أجل عشان ما نتأخر عليه ..
نورة : يالله ..
وطلعوا ..


في مدارس الهنوف الساعه تسع :
وصلت نورة و فيافي وراحوا لمكان الحفل و جلسوا فيه إلين بدى الحفل و هم يترقبون الأنشودة إلي راح تظهر فيها الهنوف ..
بدى العرض بصوره لأم راقيه لامه طفله بكل حنان ورقه في حضنها , و جاء بعدها صوره لأم آخرى لكن فقيره تضم بنتها بحنان و عيونها تدمع من الفقر إلي فيهم , كان الهدوء هو طابع المكان و بعد هذي مقطعين سلط نور على طالبه في سادس إبتدائي (( لابسه شوال أبيض طويل و شعرها الناعم الطويل كان مفتوح )) تضم عروسه ممهوده بحضنها و حولها أغراض طفل , جلسوا فتره عليها إلين بدت الأهات الهاديه و بعد كذا طلعت أجسام صغيره لافه فوق راسها كل ورود الحب المغمور ببرائتها و إلتفوا نصف حلقه و بدوا ينشدون ..
ماما دفئ الحنان ..
ماما حضن الأمان ..
مع أمي يغمرني السلام ..
أجفان صغيري مغمضاه ..
غني يا طير الحمام ..
لصغير يهوى الهدهاده ..
ماما دفئ الحنان ..
كانت مما يلفضون بهذي الكلمات وحده فقدت هذا الحضن وحدة حبته لكن راح كانت تتبتسم بألم في داخلها , الهنوف ..
>>>>>>
أما من جهت نورة و فيافي فغصب عنهم عيونهم دمعت و هم يشوفن الهنوف تنشد لأنسانه موهب موجوده إنسانه سافرت بعيد عن أهلها سافرت لربها ..
<<<<<<
بعد ما إنتهوا من جملتهم الأخيره قامت البنت إلي كانت حاضنه الطفل [ العروسه ] و جلسته في مشايه وبدت تلعبه و هي تقول بصوت عالي بحيث الكل يسمعه ..
إكبري يا بنت و أرني .. من سوادي عيناك صقراً .. جرحاً لا يخشى الصعاب .. خذ مني كل ما أرت فأنا كل ما أريده هو سعادتك أنت ..
قامت و إلتفت للحضور و ألقت للأمهات عبارات من هذا و أكثر , و كانت تقول منها عباره خلت الكل تدمع عيونه :
حتى يا أمي الغاليه .. حتى لو رحلتي فأنت باقيه .. حتى لو إبتعدتي فأتي الحضن الدافي .. القلب الشافي .. الإبتسامه العاطفه .. الكتفان الأمينان .. كل شيء حتى لو كنت يا الغاليه في الدنيا غير باقيه ..
هنا ما تحملت لا فيافي و لا جدتها إنهاروا صياح بصمت , نورة حضنت فيافي و هي تتذكر بنتها إلي راحت وخلتها و خلت بنتها لحالها , رفعت راسها و هي تمسح دموعها بطرف شيلتها و هي تشوف حفيدتها تتبتسم بهدوء , حاولت تتماسك عشانها ..
نورة .. بهدوء : فيافي خلاص ..
فيافي .. تصيح بحضن جدتها بهدوء ..
نورة : عشان خاطر الهنوف ..
فيافي .. رفعت راسها و مسحت دموعها بطرف إصبعها النحيل : إن شاء الله يمه .. قامت : أبي أروح للحمام ..
الهنوف .. شافت فيافي و هي قامت إستانست عليها ..
خلص الحفل و طلعت الهنوف و فيافي و نورة برى ..
نورة .. بمزح : الهنوف أسال عنك و لا أسكت ..
المعلمه .. و هي جايه : لا لا تسكتين ..
نورة .. و هي تترتفع من حفيدتها : أجل بنيتي زينه ..
المعلمه .. في خاطرها : ( أجل أم الهنوف و ينها ؟ ) , تتبتسم : إيه أكيد و بعد ما شاء الله نشيطه ..
فيافي .. إبتسمت : و أنا أقول ورى الهنوف هجدت أثرها حطت الشيطنه في المدرسه ..
نورة + المعلمه : هههههههههههههههه ..
الهنوف .. و هي ورى جدتها : لا و الله .. بخبث : أصلاً أنا خفت منك عشان كذا صرت هاديه ..
الكل : هههههههههههههههههههه ..
المعلمه .. و هي تمشي : عن إذنكم ..
نورة .. و هي تتلتقت للهنوف بعد ما راحت المعلمه : ما شاء الله ترفعين الراس ..
الهنوف .. و لأول مره : بك يمه [ الهنوف صغيره و ما تعرف تراد بكلام حلو منها ] ..
نورة .. إكتفت بالإبتسامه و مشت تسأل عن الهنوف ..
*
*
*
*
15/4/ 1421 من السنه الثانيه :
_________
في جامعه الإمام في قسم الحاسب ..
روان .. و هي واقف تنتظر اللفت : إيلاف وش تسوين ..
إيلاف .. و هي تحوس بالشنطتها : هاه أدور على شيء ..
شوي ويدخلون داخل اللفت و معهم وحدة كانت كاره عمرها ..
إيلاف .. و هي تبتسم : السلام عليكم ..
البنت .. من طرف خشمها : و عليكم ..
روان .. تستهبل : وش عليكم ..
إيلاف : تنورة سوداء و بلوزه بيضه و بدي أسود ..
البنت .. و الباب ينفتح : إعرفوا إن دمكم ثقيل ..
روان .. حزت في نفسها بس سكتت ..
إيلاف .. ما تحب أحد يمشي عليها : و الله قايسه وقالوا لي دمي خفيف ..
البنت .. ما سوت لهم سالفه و راحت لصدقتها إلي قبالهم : أهلين .. و تبوسها عى خدها ..
البنت الثانيه .. سلمت على صدقتها ثمين إنتبهت لروان : أهلين روان ..
روان .. إنتبهت لبنت إلي نادتها , و إبتسمت : أهلين ..
البنت الثانيه .. قربت و مدت إيدها : السلام عليكم ..
روان .. فرحت لشوفت هذي البنت : و عليكم السلام .. وش أخبارك وش أخبار بنت خالك ؟
البنت : طيبه ..
إيلاف .. كانت جنب روان ساكته تناظر البنت إلي فرحت بشوفت روان و البنت الثانيه إلي تناظرهم بإحراج لأنهم يعرفون بعض ..
روان .. تمسك ذراع إيلاف : هذي ألوفي صديقتي .. تلف للإيلاف : و هذي وفاء بنت خالت روان .. بستهبال : موهب بنت عمي ..
وفاء .. ببتسامه : حياك الله يا إيلاف ..
إيلاف .. ترد الإبتسامه : الله يحيك ..
وفاء .. و هي تمسك يد صدقتها : و هذي عبير صدقني ..
إيلاف و روان .. ببتسامه : سبق لنا التعرف ..
عبير .. إكتفت بتنزيل راسه ..
إيلاف .. و هي تتبتسم : حنا عرفين إننا ثقال دم على إلي توهم يصحصحون ( يقومون ) ..
البنات : ههههههههههههههههههههههه ..
وفاء : إلا ما قلتوا وين شعبتكم ..
روان .. و هي تشر : هذي ..
وفاء .. و هي تلف عنهم ثم ترجع : حنى فوقكم ..
روان .. تتكلم إمراتي : نستوي ربع ..
وفاء .. إبتسمت : حياج ..
عبير .. كانت مستحيه من الموقف البايخ : سوري بنات لكن لازم نروح المحاضره بتبدى ..
روان : حتى حنا نشوفكم في وقت ثاني ..
وراحوا ..
إيلاف .. و هي تمشي : و لله و موقف ..
روان .. ببتسامه و هي منزله راسها : صادقه ..
*
*
*
*
في دوام خالد ..
خالد كان جالس على كرسيه خلص كل الأوراق إلي قدامه أخذ الجوال حقه و جلس يقلب بالأرقام إلين وصل لرقم فواز تذكر إنه ما كلمه غير مرة وحدة فكر إنه يدق علي ضغط على الرقم و إتصل فيه ..
.. بكسل : الوووووووو ..
خالد .. كتم ضحكته من صوت فواز : السلام عليكم ..
فواز .. من درى إنه من أهله قفز و كلمه : وعليكم السلام هلا و الله ..
خالد : وش أخبارك عسى ما أزعجتك ..
فواز .. بعد ما ميز صوت خاله : أنزعج من الناس كلها و لا أنزعج من ديرتي و أهلها ..
خالد : تسلم وش أخبارك ؟
فواز : و الله و لهان عليكم , بس الحمد لله طيب ..
خالد .. بعد ما سلفوا فتره : إلا ما دخلت النت ..
فواز : إلا ..
خالد : ورى ما قلت لي ؟..
فواز : ما أدري قلت لفيافي ..
خالد .. يبتسم : خلاص ما عليك بس تذكر يوم أقول لك أب أعطيك شيء ..
فواز .. كأنه تذكر : هيه ..
خالد : أبي أرسلها لك اليوم إن شاء الله ..
فواز : على خير ..
خالد : أخليك ألحين ..
فواز : سلم ليس على الأهل كلهم ..
خالد : من عيوني , مع السلامه ..
فواز : مع ألف سلامه ..
بعد ما سكر خالد عن فواز فتح لاب توبه و طلع صورته مع الجوهرة في صغرهم و فتح إيميل فواز إلي كان عنده و نزل الصوره و هو يكتب قبلها ..
( لك يا قلبي كل القلوب ..
محبه
موده
عز
غلا
عطف كل شيء في قلبك توصفه لهذي الصوره ) ..
و أرسلها ..
*
*
*
*
في صباح جديد على العايلات القصه و مع نسمات الصباح الهاديه رجع الكل على الساعه تسع و هو مستانس من إلي بإيده و يفتخر فيها خصوصاً الهنوف دخلت البيت و هي متشققه ..
*
*
*
*
بيت الجد ال صالح ..
الجد صالح .. و هو يشرب القهوة في المشب ( غرفه للضوء و يستقبلون فيها الأهل و خصوصاً بالشتى لكن الشياب يحبون قهوة الصبح تكون به ) إلي في بيته دخلت عليه نورة ..
نورة .. و هي شايله معه صحن ببتسامه : السلام عليكم ..
الجد صالح .. يرد الإبتسامه : و عليكم السلام يا الغاليه ..
نورة .. و هي تجلس قباله ببتسامه : الغالى كله لك .. تغير السالفه : أقول ولدك وينه ؟
الجد صالح .. و هو يناظر الكليجى إلي في الصحن : راح للهنوف عشان تاخذ شهدتها , إلا من وين لنا هذي الكليجى ؟؟
الهنوف .. و هي تركض داخله : أسلام عليكم باركو لي نجحت ..
الجد صالح و نورة .. ببتسامه : ألف مبروك يا الهنوف ..
الهنوف .. جت لم جدها و باست راسه و راحت لجدتها و باستها و ضمتها : يمه أنا أخذت ممتاز بعد ..
نورة .. في قلبها : ( ما في شيء جديد إلا بسمتك ) : ما شاء الله حفدتي ممتازه ..
خالد .. و هو داخل بالهدايا : السلام عليكم ..
الكل .. ببتسامه : وعليكم السلام ..
خالد .. و هو يحط الهداياء : الله يا الهنوف أنا في سنه كل سنواتي ما أخذت زيك ..
الهنوف .. بكل غرور : أنا غير ..
الجد صالح .. و هو يطلع من محفظته خمسين ريال : الهنوف خوذي ..
الهنوف .. إستانست : مشكور يبه ..
خالد .. و هو يبتسم : وش بتسوين فيها ؟
الهنوف .. و هي تدخلها داخل مخباة مريولها لأنه عاده إنهم إذا إستلموا نتايجهم لازم بمرايل : أبي أحتفظ بها إلين أحتاج لها ..
جلسوا يسلفون و الهنوف قامت و أخذت بعض الهدايا و رقت فوق لغرفتها , دخلت ونزلت الهدايا إلي أعطوها صدقاتها و إستذاتها و لفت لعروسة أمها إلي كانت على السرير حقها و قربت لها ..
الهنوف تكلم العروسه : إمممم تصدقين إني نجحت و صرت شاطره ما أصيح عند المدرسات و هم يقولون هذا و يقلون إني بعد ما صرت أزعجهم هم صاروا يحبوني حتى رند صارت تحبني و تسولف معي و حنى يوم كنا أول ما كات تسولف معي و الحين لا .. رفعت يدينها : ربي شكراً ..
*
*
*
*
إنتهى الفصل (Cool
*
*
*
*
بصراحه أنا بالموت خلصت الجزء هذا لكثرة الأحداث فيه ..
*
*
*
*
الفصل (9)
*
*
*
*
في بيت ال منصور ..
اليوم الكل مرتبش ناس داخله و ناس طالع ناس جايه و ناس رايح إلي ينظف و إلي يطبخ و إلي يتزين و إلي يدخن ...... إلى الخ ..
شذى كانت في غرفتها و خايفه و فرحانه في نفس الوقت تخاف إنها أخطأة يوم وافقت تتعوذ من إبليس , كانت كل شوي تشغل نفسها في شيء عن ما تفكر و كل ما حاولت تدخل في الشغل مع الحريم طردوها إلين ملت , دخلت غرفتها و حطت على قناة شدى و بدت تطالع شريط الرسايل و مخليه على النشيد ..
روان .. و هي داخله : هاه وش أخبار النفسيه ..
شذى .. إبتسمت بخبث : شوفي ..
كانت فديوا كليب لفيصل ال سلمان و طالع في لقطات خفيفه ..
روان .. إنتبهت له وسوت نفسها عادي : وإذا ..
شذى .. و هي تشر عليه : هذى بيجي اليوم للملكه ..
روان .. و هي توقف عند التسريحه و تفتح شعرها : و إذا ..
شذى : لا سلام راسك بس تحري يملك هو بعد ..
روان .. تلف لها تحط شعرها على وجها بميوعه : يفكر هو ....
بندر .. يقاطعهم بفتحت الباب وصرخته القويه : شذى !!!!! ..
روان .. فتحت عيونها على الآخر ..
بندر .. على طول رجع ..
شذى .. وقفت تناظرهم , و بعد ما رجع بندر ضحكت ..
تغريد .. ورى بندر و إيدها على خصرها : وراك واقف ؟ ..
شذى .. من سمعتها جلست تضحك و هي ماسكه بطنها ..
روان .. على طول لمت شعرها و رفعته بمسكه و جلست لم شذى : هيه أنت الحين الحرمه بتقب لادرت إن هنا ..
بندر .. إبتسم يوم سمع كلمة روان : كنت أبي أدخل بس الحمد لله في الحظه الأخيره ..
تغريد .. و هي تمشي لمهم : مين فيه روان عادي شينه ..
روان .. و هي تحط أديها على خصرها : لا و الله ياعمتي ..
شذى .. تغير الموضوع : بندر وش بغيت ..
بندر .. و هو يبي يمشي : لا أبد بغيت أشوف معنوياتك قبل لا تصرين حرم خويي .. يصوت لتغريد : تغريد تعالي ..
تغريد .. و هي داخله الغرفه : إن شاء الله بس شيء ..
شذى .. و هي تبتسم بخبث و تشر على روان : هي إلي فاتح شعرها ..
تغريد .. وكأنها معصبه : لا و الله وبعد فاتحه الشعر ما شاء الله كملت ..
روان .. ناظرت لشذى إنها تتجهز للضرب إلي راح تشوفه , و تلف لتغريد و لا كأن سوت شيء : الظاهر هو إلي دخل ..
تغريد .. و هي تضرب إيدنها ببعض : و لا كأنها سوت شيء ..
بندر .. يصوت من غرفته : تـــغـــريـــد ..
تغريد .. و هي تروح : لا هذا بيفضحني ..
شذى و روان : هههههههههههههههههههههه ..
*
*
*
*
في لندن ..
فواز .. و هو طالع من القاعه : هاي جورج ..
جورج .. ببتسامه شاحبه : أهلين كيف هو حالك ؟
فواز .. و هو يشوف المرض الباين عليه : بخير على عكسك ..
جورج .. و هو يعطس و يمسحه : أوه لقد أصابتني الزكمه ..
فواز .. و هون يمشي للكفتريا معه : و لما أتيت لو كانت أنا لبقيت في منزلي ..
جورج .. إلتزم بالصمت إلي أفهم فواز إنه ما يبي يتكلم ..
فواز .. إستحى و تمنى إنه ما سأله لكن إنتبه إنه ما جاوب عشان إنه ما يبي لكن كان يناظر للجاينهم ..
عمر و رون .. ببتسامه : هاااااااااااااااااااااااا ااي كيف حالكم .؟
فواز .. رد نفس الإبتسامه : بخير ما حال المحاضره للدكتوره أهي جيده ؟
رون .. و هي تحرك يدنها بالنفي : إنها مثل العاده ممله ..
عمر .. يتكلم بالعربي : [ لأن الدكتوره كاشخه اليوم بزياده و كل الشباب تهبلوا ] ..
جورج .. كان يناظر برون و هي تتكلم معهم عادي أما هو لا و إلتفت لهم يوم تكلموا عربي و لا عرف ولا كلمه ..
رون .. و هي تشوف فواز يضحك : ما بكم لما تضحككون إجعلونا نضحك معكم ..
عمر .. و هو يبتسك : لا للسعودين فقط ..
صوت من وراهم : [ أجل أدخل معكم ] ..
لفوا له إلا و هو إستاذ المعيد محمد ..
كلهم بصوت واحد : إستاذ !! ..
محمد .. و هو يبتسم : نعم أنا أكمل الدكتوره هنا و أدرس في نفس الوقت ..
فواز .. ببتسامه : و أنا أقول دايم لعمر أنك خليجي ..
جورج .. و هو يدخل عرض : أوطنكم واحد ..
محمد .. و هو يعدل نظارته : أجل , لكن عن إذنكم ..
راح د.محمد و خلاهم ..
رون .. و هي ضامه يديها بعجاب : إني معجبه بهذا الإستاذ و في النهايه يكون عربي .. تنزل راسها شوي و هم فاكين حنوكهم و يطالعون بحيره وبعد فتره ترفع راسها وهي تناظر عمر برجا : أمار هلا أخبرتني كيف أتحدث عربي ..
عمر .. كان راجع على ورى من طريقه رون في الكلام لكن تعدل و عدل لبسه : أولا لا تقولي أمار قولي عمر بالعين و بدون ألف في النهايه ..
رون .. و هي تحاول : أمر أعمر عمر .. تقمز :عمر إستطعت نطقها ..
عمر .. إستانس : حركات رون أعيدي ..
رون .. و هي ترد الإبتسامه : كما تريد يا عمر ..
جورج .. و هو منقهر : يكفي من هذا الحديث ..
فواز .. إبتسم : معه حق يكفي دعونا نذهب للكفتريا لأن جورج مصاب بالزكام ..
رون .. و هي تحط يدها على ثمها : حقاً .. تقرب لجورج هيا بنا إلى الكفترياء ..
عمر .. و هو يمشي مع فواز : [شوف شوفها] ..
فواز .. و هو يبتسم : [إسكت هو ما صدق على الله] ..
عمر : لو وحدة من ديرتنا كان ذبحناها , هذي و هي مسلمه ..
فواز .. و هو يقرب لجورج و رون إلي جلسوا على الطاوله : [ياخي خلك منها و إحمد ربك أزين من ترليون غيرها ]..
*
*
*
*
في بيت ال منصور الساعه 9 في الليل ..
روان .. و هي داخله على شذى وشكلها مرتبكه : شذى جوا ..
شذى .. بكل جمالها و إرتباك : و الله ..
روان .. لحالها موهب ناقصه كأنهم جوا عشانها : و الله ..
شذى .. و هي تبتسم يوم شوفت روان : و أنت وراك ما نزلتي ..
روان .. و هي تلف عليها وشعرها يلف معها : سلمت عليهم ورقيت و الله بموت .. تلمس خدودها : شوفي كيف حاره من الحياء ..
شماء .. تدخل و بطنها قدامها : شذى وش أخبار المعنويات ..
شذى .. ببتسامه هاديه : عاديه ..
شماء .. و هي ترجع شعرها إلي طاح على وجهها : يا الله تراهم يبون يشوفنك .. تناظر روان : و أنت وراك هجيتي كل هذا عشانهم أهل زوج المستقبل ..
روان .. و هي تتعدل عند المرايه : لا و الله تغلي ..
حصه .. و هي داخله : يكفي قرق إمشن قدامي يا الله بروحون و هم ما شوفكم ..
طبعاً ما كان فيه زفه و لا حريم واجد و لا شيء عزيمه عاديه و إكتفوا بخوال و عمان ريان و أهل شذى ..
>>>>>>
عند الرجال ..
بندر .. و هو مستانس : ريان قم عند الشيخ عشان تملك أبوي هناك يحتريك ..
ريان .. إرتبك : وين ؟؟؟
بندر .. و هو يمشي : إلحقن ..
راح ريان و بندر للغرفه التقليط و جلسوا على الطاوله ..
الشيخ .. بعد ما وقع ريان : الحين عطوه البنت عشان تبصم ..
بندر .. قام : إن شاء الله ..
راح بندر و ريان جلس عند عبد المنعم و هو ساكت ..
عبد المنعم .. و هو يبتسم : عاد لا أوصيك يا ريان عليها ..
ريان .. و خدوده مورده : إن شاء الله ..
الشيخ .. و هو يبتسم : لا تخاف يا أبو بدر ريان ولد ينشد عليه الظهر ولد فهد لا تسأل عليه ..
ريان .. رفع راسه و هو يناظر الشيخ : تعرف أبوي !! ..
الشيخ : صديقي كيف ما أعرفه قضينا عمر و حنا جيران ..
ريان .. بدى يدقق في ملامح الشيخ إلي غطى أغلب وجهه النور و حاول يتذكر , إبتسم : أبو خالد جارنا يوم أهلي حين صح ..
[ أبو خالد كان جار لأهل ريان يوم كانوا صغار لكن من توفى أهله و هو قطع علاقتهم ] ..
الشيخ .. يهز راسه و هو يشوف ولد صديقه كبر وراح يتزوج و لا يشكي من هم و أموره كلها متيسره و الإبتسامه تغطي وجهه تخيل لو أبوه حي ويشوف ولده الكبير في هذي اللحظه وش راح يسوي ..
عبدالمنعم .. لاحظ شرود الشيخ : وين رحت يا أبو خالد ..
الشيخ .. لف لم عبد المنعم ببتسامه : قريب بس يا أبو بدر أنا دايم أجي عندكم و أملك لعيالكم وبناتكم بس هذا غير هذا ريان إلي أعتبره مثل ولدي ..
عبدالمنعم : وحنا إن شاء الله ..
ريان .. راح فكره من قال الشيخ إسم ولدي حس بحنين لأبوه تمنا تواجده و يشوفه الحين ..
بندر .. يقطع أفكراهم : مبروووووووووووووووووك نانوا صرت نسيب الحين ..
ريان .. فرحان و مستحي ومعصب في نفس الوقت : أصغر عيالك أنا نانوا ..
الشيخ .. و هو يقوم و ياخذ الدفتر من بندر : يا الله مبروك يا ولد فهد منك المال و منها العيال ..
ريان .. تخيل أبوه واقف جنب الشيخ و يبتسم له , حس إن الدمعه ملت عينه و إن النظر إنعدم عنده , إبتسم بخفه : الله يبارك في عمرك ..
بندر .. إلي ما عرف شيء من إلي صار إستغرب نظرات ريان للشيخ بس ما علق ..
عبد المنعم .. و هو يناظر الشيخ ببتسامه على جنب شفايفه : إجل تقهوى ..
الشيخ : لا و الله مستعجل أشوفكم يوم ثاني ..
ريان .. يلزم : لا و الله و هذا يوم ملكتي أبيك في مكان أبوي ..
الشيخ .. بتسامه : في يوم عرسك إن شاء الله اليوم مشغول ..
ريان .. نزل راسه و سكت ..
عبدالمنعم : إلي يريحك يا أبو خالد ..
وطلع الشيخ مع عبدالمنعم برى ..
بندر .. بعد ما طلعوا : ريان وش فيك ؟
ريان .. يبتسم عادي : لا أبد بس هذا جارنا يوم أهلي حين و من شفته تذكرتهم ..
بندر .. ما علق الموقف قوي على ريان إلي توفوا أهله كلهم في حادث واحد ..
ريان .. و هو يمشيء : يا الله يا بندر خلنا نروح عند الرجال ..
بندر .. يبتسم : يالله ..
<<<<<<<<
عند الحريم ..
إيلاف .. و هي توقف عند المرايه وتتعدل : هاه وشرايك حلوه صح ..
روان .. ببتسامه هاديه : من زمان ..
إيلاف .. و هي تبوسها على خدها بخفيف و تمشي عنها : يا عمري أنت يا الله خلينا نروح عند البنات ..
إيمان كانت جالسه مع وفاء و شذى إلي كانت ساكته و مستحيه أما شماء و تغريد و أغادير مع بعض في جهه ثانيه جتهم روان و إيلاف و جمعوهم ..
شماء .. و هي تبتسم : أقول إيلاف ما تبين تنخطبين ..
إيلاف .. إبتسمت وهز راسها بالنفي : ريح راسك أنا توني صغيره لا تخرجت ذيك الساعه ..
إيمان : خليها تعقل أول ..
شماء : و أنا ليش أسألها أبيها تتزوج عشان تعقل ..
روان .. و هي تضم إيلاف مع كتوفها : ألله لا يحرمني من فرفشتها قلي آمين ..
وفاء .. و هي تقرب لإذن روان : مصالح بس ..
روان .. تناظرها بطرف عينها : هذي أنت موهب أنا ..
وفاء .. رجعت وما علقت ..
تغريد .. ناظرتهم إبتسمت و سكتت ..
مزنه .. و هي جايه : بنات قوموا للعشاء ..
قاموا البنات كلهم إلا شذى لأنه الحين راح تدخل على ريان ..
<<<<<<
أما ناحية الرجال في المجلس بعد ما طلعوا من العشاء ..
فيصل .. يقرب لريان ببتسامه من طرف شفته : جاء الموت يا تارك الصلاة ..
ريان .. يناظرة بطرف عينه : تحلم إنك مكاني ..
فيصل .. و هو يعدل شماغه : في هذا أنت صادق ..
بندر .. و هو يدخل عرض : في إيش صادق ..
ريان .. يناظر فيصل : لا ولا شيء , لأن لو قلت لك فيصل بيذبحن ..
بندر .. إبتسم : كأني أعرف ..
هاني .. و معه بريق الشاي : هاه وش أخبار النفسيه يا ريان ..
ريان .. يبتسم يهدوء : عادي ..
عبد المنعم .. و هو جاي : ريان تعال معي ..
قام ريان و هو يشوف الإبتسامه في أطراف شففهم ..
>>>>>>>
دخل و شافها جالسه بكل هدوء رفعت راسها يوم حست بالحركه و من شافت أبوها قامت بكل شموخ و الأبتسامه على طرف شفاتها ..
عبد المنعم .. و هو يبوس بنتها على خدها : مبروك أبوي ..
شذى .. بكل رقه : الله يبارك في عمرك ..
ريان .. و هو يبتسم ورى عبدالمنعم : السلام عليكم ..
شذى .. جتها قشعريره في كل جسمها من سمعت صوته ردت و كلها حيا : و عليكم السلام ..
عبدالمنعم .. ببتسامه هاديه : تفضل يا ريان جنب مرتك ..
بندر .. و الكاميره بإيده إيه عشان أخذ لك كم صوره ..
راح ريان وقف جنب شذى إلي تنتفض من راسها لرجلينها و إبتسم أخذ لهم بندر كم صوره و هم واقفين و هم جالسن و هو يلبسه الشبكه و وهو يلبسها الدبله و آخر الصور إلي يقطعون الترته و صور مع بندر و بدر و عبدالمنعم أبوها ..
ريان .. يبتسم بعد ما طلعوا : مبروك شذى ..
شذى .. و هي تحس بإحراج و خدودها ما تحتاج حمره من الإحراج إلي فيها : الله يبارك في عمرك ..
سكتوا شوي ..
ريان .. يرفع راس شذى بإصبعه و هي تناظر الأرض ما تقدر ترفع : ليه القمر منزل راسه ؟
شذى .. ما علقت ..
ريان .. و هو للحين ماسك راسها بصبعه : أبي أسمع صوتك ..
شذى .. بتتقطع من الحيا رفعت عينها : وش تبيني أقول ؟
ريان .. تنهد و هو يشوف جمال عيونها إلي سحرته ذكرها في ذاك اليوم كيف كانت تناظره بعدم إطمئمان و الحين تناظرة بامان يا سبحان الله تغيرة شذى في كل شيء حتى النظره ..
شذى .. إنحرجت من نظرات ريان لها , رفعت إيدها و هي تحاول توخر يد ريان لكن هو مسك إيدها بإيده , و هي حست بالدنيا تدور من الإحراج إلي جاها حاولت تسحب إيدها لكن هو شد , تكلمه بكل رقه : ريان خل إيدي ..
ريان .. إستانس : يا زين إسمي من لسانك ..
شذى .. و هي تحاول توخر إيدها بس ما في فايده الولد ناسي عمره ..
ريان .. إبتسم و وخر إيده عنها وطلع جواله من مخباه : شذى ممكن رقمك ..
شذى .. بغباء : ليه ..
ريان .. وده يفطس من الضحك على شكلها و هي تناظرة تحتري إجابتها بس كتم الضحكه و تكلم بكل هدوء : عشان أكلمك ..
شذى .. إستحت حست إنها غبيه في سؤالها لكن ما سوت سالفه و عطته الرقم : تفضل ******** و رقمك ..
ريان .. و هو يقوم : تشوفينه على شاشت جوالك ..
شذى .. توقف وراه و يبان فرق الطول بينهم : أنا ما أرد على الأرقام عطني لو آخر رقمين ..
ريان .. قرب لها مرة و نزل لمستوى أذانها : عكس آخر رقمين لرقمك .. وباسها و طلع ..
شذى .. وقفت فتره تفكر في حركة ريان و كيف تجراء وباسها إبتسمت عقب و مشت تطلع عن المجلس ..
*
*
*
*
تطفت كل أنوار الرياض و بدى الهدوء يدخل البيوت بيت بيت إلا غرفه في بيت واحد أنوارها مازالت مولعه و هي تشوف عروستها و تلعب معها ..
الهنوف .. و هي ترفع شعر العروسه عن عيونها : إلى الحين ما جوا ماما وبابا .. نزلت دموعها : أنا عارفه إنهم ما راح يجون لكن أبي أشوفهم أبي أشم ريحتهم أبي أحبهم على خدودهم , ليه كل الناس يقلون لي مسكينه .. قامت وجلست على التسريحه : أنا الحين شينه أول أحلى الحين وعه من راحت ماما و ما أحد يهتم فيني كلهم يهتمون في عيالهم أنا أنا نفس الشيء ما أتغير .. تناظر عروستها : أنا لازم أتغير و أصير مؤدبه و ما أتهوش مع العيال لأزم أكون مؤدبه فهد خلاص ما راح أكلمه إلين يقول لي آسف , حتى مفروض ما أعطيه فرصه يسوي خطا علي خلاص أنا كبرت أنا الحين رايحه لسادس وش بقى ..
خالد .. يطق الباب : الهنوف حبيبيتي إفتحي ..
الهنوف .. و هي توقف و تروح للباب و هي تمسح دموعها : نعم ..
خالد .. و هو يشوفها و عيونها المورمه : هيوفي وش فيك ..
الهنوف .. ببتسامه : لا سلامتك ما فيني شيء ..
خالد .. ما عجبته الهنوف لها فتره و كل ما جاء من برى لقها تصيح وش فيها البنت , دخل داخل : الهنوف تعالي أبي أجلس معك ..
الهنوف .. إستانست : صدق .. ودخلت و سكرت الباب ..
خالد .. جلس على السرير , و جلس يناظر الهنوف إلين جلست الهنوف جنبه : الحين قولي لي وش فيك ؟؟
الهنوف .. سكتت ..
خالد .. بإصرار : الهنوف أنا خالد خالك إلي تحبينه قولي له وش فيك ..
الهنوف .. خانقتها العبره : ضايك صدري ..
خالد .. بكل حنان : طيب من إيش ؟؟
الهنوف .. ما تحب تقول لأحد وش يضيق صدرها أو وش ما تبي لكن خلاص طفح الكيل : أنا مالي أحد كل وحد من البنات أمها هي إلي تذاكر لها و أمها هي إلي تزين شعرها و أبوها هو إلي يودها أما أنا لور هي إلي تمشط شعر و فاطمه العجوز هي إلي تذاكر لي و فريد هو إلي يودني ..
خالد .. إنفطر قلبه على الهنوف إلي حست إنها يتيمه و هم يحاولن إنهم ما يحسسونها ..
الهنوف .. حاولت تخفف إلي ألقته على خالها : خالي أنا عارفه إنك تحبني و ماما نوره و بابا صالح بعد يحبوني لكن أنا أبي ماما وبابا نفسهم أبي أقول لناس إن ماما وبابا معي .. وصاحت في حضن خالد ..
خالد .. بدى يمسح على شعرها الأجعد بكل هدوء حاول يخلها تطلع كل إلي في خاطرها كل إلي في قلبها عشان ترتاح ..
الهنوف .. بدت تحس بحنان خالد لها و تتذكر إنه كل يوم يجلس معها و يسولف معها حتى إنه بدى ينسجم في السوالف وياه حست بحبه لها و غلاها عنده ..
خالد .. بعد ما هدت : هاه الهنوف سكتي أتكلم ..
الهنوف .. بدون ما ترفع راسها : إيه ..
خالد .. رفع راسها بإيده : الهنوف كلنا نحبك و إنا ما قصرنا معك عشان الناس يقلون لك مسكينه يا الهنوف لا تفكرين كذا صدقيني راح تتعبين , فكري كيف راح ترفعين راس أبوك و أمك , خليك شاطره و إضحكي و إستانسي شوفي عمرك كيف ناحفه صايره جلد و عظم أنا أبي أشوف هنوف الصغيره إلي تركض لحضي ببطء من سمنها أبي أسمع ذيك الضحكات و أبي ذاك اللسان إلي دايم تتهاوشين مع العيال فيه .. أشر على عمره : أنا أمك أنا أبوك أنا أخوك أنا صديقك أنا صدقتك أنا كل شيء يا الهنوف لك أنا بس أبي منك شيء واحد إلي أهو ضحكتك و إنك ما تفكرين كذا صدقيني راح تكبرين بسرعه و يخرب جمالك بسرعه إذا كان ذا تفكيرك ..
الهنوف .. إبتسمت و فهمت إن خالد يحبها و ما يبي يشوفها حزينه : إن شاء الله خالي ..
خالد .. يبي يفرحها : إلا الهنوف أنا أعرف جدة أبوك ..
الهنوف .. فكت عيونها : جدة أبوي ..
خالد .. يهز راسه : إيه , هي أروبيه موهب سعوديه و فواز إلتقاء فيها و عرفها و أرسل لي صورتها مع أبوك ..
الهنوف .. فرحت على هذا الخبر : و الله إحلف .. ضمت يدها : ما أصدق ..
خالد .. إستانس يوم شاف الهنوف رجعت عادي , قام : قومي يا الله على لاب توبي عشان تشوفينه ..
الهنوف .. وقفت : لا إصبر أبي أجيب الميموري عشان أخذها ..
خالد .. إبتسم : خلاص أبي أسبقك على غرفتي ..
راح خالد و لحقته الهنوف ..
شغل خالد الاب توب و طلع الصوره , و جلست الهنوف تتأمل في أبوها ما همتها جدته قدر ما همها أبوها تتأمل في ملامحه في إبتسامته في شعره في لبسه في كل شيء فيه , رجعت وتعدلت بعد ما حست إنها أخذت كفايتها من الصوره ..
خالد .. و هو يشوفها : هاه الهنوف عرفتي أنت طالعه على مين على جدتك إلي هي هناك ..
الهنوف .. و هي تلف على خالها : أبي أشوفهم ..
خالد .. ضحك وش تبي هذي ..
الهنوف .. تنرفزت يوم ضحك خالد : خالي أنا ما أضحك , أنا أتكلم جد هي عجوز و أكيد راح تموت بسرعه ..
خالد : طيب وشلون تتكلمين معها إذا فرضنا و أمي وافقت و أخذت إجازه من عملي ورحت معك ؟ ..
الهنوف .. بدت تزن الأمور : عادي أقول لها السلام عليكم ..
خالد .. هنا ما تحمل : ههههههههههههههههههه أوه يا بطني ..
الهنوف : هيه أنت وش فيك ؟
خالد : ما يتكلمون عربي يا حلوه كلامهم أنجلش و أوربي بعد ..
الهنوف .. بدت تتظح لها الأمو : أهاه ..
خالد .. بنفس نبرة الصوت : فهمتي ؟
الهنوف .. و هي تحاول تطلع حل : طيب ورى ما أتعلم أنا لغتهم ..
خالد .. و هو يحك لحيته : على ما تتعلمين تلقينها في قبرها ..
الهنوف .. نزلت راسها وسكتت ..
خالد .. يبي ينام : الهنوف أبي أنام روحي لغرفتك وراي دوام ..
الهنوف .. إبتسمت : أنا عطلت من زمان و أنت تداوم مسكين .. و طلعت ..
خالد .. بعد ما طلعت : هذي ما تنسى هبالها ..
*
*
*
*
في يوم 25/4/1421 :
في هذا اليوم تطلع نوال و تركي وبناتهم و معهم طبعاً الهنوف للسوق يشترون ملابس لبناتهم من هناك ..
تركي .. و رى بناته : هاه بابا هذا موهب حلوا ..
أرجوان .. و مشمئزه : بابا هذا مره وع ..
الهنوف .. كانت وراهم مبتسمه ..
الهنوف .. عجبها لبس راحت لم نوال : خاتي أبي أشتري هذاك التيور ..
نوال رفعت الطرحه عن النقاب و بت تتأمل عليه من بعيد أعجبها : الهنوف يا الله خلينا نروح ..
أرجوان .. راحت معم ..
أرجان .. و هي ماسك يد أبوها إلي يكلم : بابا أنا رايحه لمهم ..
تركي .. ما عطها وجه لكن فك إيدها ..
أرجان .. راحت لم هم على أساس إنهم دخلوا محل زار لكن يوم دخلته و بدت تدور عليهم دخل للمحل الداخلي لكن ما لقتهم , طلعت برى لقت حرمه تمشي من بعيد توقعتها أمها راحت تركض لمها ..
>>>>>
الهنوف .. و هي تشوف خالتها تشتري التيور و مستانسه مره ..
أرجوان .. عجبها : ماما أبي زيه ..
نوال : لا هذا للهنوف حببتي ..
أرجوان .. ضاق صدرها : طيب أنا أبي بعد ..
نوال .. ببتسامه تحت النقاب : و لا أكسر كلمتك راح أشتري لك و أشتري لإختك بعد ..
أرجوان .. وهيت قمز : هيه يا حضي ..
نوال .. و هي تلف لها : خلاص بلا فضايح ..
<<<<<
على جهه ثانيه كان هشام ال منصور طالع و معه شذى و روان و وفاء يتمشون و يشترون شافوا بنت لابسه تفاحي تمشي لحالها ..
هشام .. و هو يشوف خويه جاي : بنات أبي أسلم على خوي إدخلوا جوى المحل ..
شذى .. تتغيبا : أي محل ..
هشام : بلا غبى الي قبالكم ..
شذى .. بغبى أكثر : قصدك وجوه ..
هشام : إلي يكون وجوه و لا ظهور الولد وصل ..
البنات ضحكوا على عمهم ودخلوا ..
هشام .. يبتسم لخويه : هلا و الله بالصاحب الشرقيه ..
هيثم: هلا و الله فيك أنت كيفك وش أخبار بندورتكم و هنياكم و سعدانكم و البقيه ..
هشام .. يضحك : ههههههه أنت خليت أحد المهم كلهم طيبين ما يشكون باس ..
هيثم .. بستهبال : أيوه كأني سمعت من الأخ كلمه إمرتيه ماهقتك تتكلم إمراتي ياخي ..
هشام : طالع عليك ..
هيثم .. و هو يحرك إيده : ما هقيت قصيمي يشبه إسدراوي ..
أرجان .. و هي تقطع حديثهم : عموا ..
العيال .. إلتفتوا : نعم ..
أرجان .. و دموعها أربع أربع : أنا ضايعه و أبي بابا .. وجلست تصيح ..
هشام .. إبتلش , نزل لها و حط إيده على كتفها : وين بابا حبيبيتي ..
أرجان .. و هي تمسح دوعها و تنزل مره ثانيه : ما أدري أنا رحت أدور على ماما و أرجوان و الهنوف بس ما لقيتهم ..
هشام .. و هو يوقف : هيثم أنا رايح أقول للأهل لا يتعدون الملحل إنتظرن شوي ..
هثيم .. و هو يمشك إيد أرجان : أبشر ..
راح هشام للبنات و قالهم ثمين رجع و راح يدور على أهل أرجان ..
>>>>>>>>
تركي .. و هو داخل على نوال و لبنات : السلام عليكم ما خلصتوا في عقد إجتماع لازم أروح له ..
نوال .. و هي تاخذ الأغراض : خلاصنا وين أرجان تشوف لبسها .
تركي .. و هو فاتح عيونه و قلبه يدق بخوف على بنته : هي ما جتكم ..
نوال .. بدت تخالف : لا هي كانت معك ..
تركي : إيه بس قالت إنها تبيكم ..
الهنوف .. تنهي النقاش : موهب مهم هذا المهم هو إننا نلقى أرجان ..
الهنوف .. مسكت يد أرجوان : أنا أبي أروح للأمن و أوقلهم إن في بنت تشبه هذي ضاعت و إذا خلصنا راح نوقف عند الباب الرئيسي .. و ماعطتهم مجال و راحت ..
تركي .. إبتسم و مشى مع نوال ..
<<<<<<<
روان .. كان ما تشتري شيء لفت نظرها هيثم بشكل غير طبيعي جلست تطالع فيه إلين راح مع عمها : أوه حسافه راح ..
شذى .. و هي تقلب الأرواج : طيب عند فيصل تراي مرت أخوه من الرضاع ..
روان .. بعدم إهتمام : عادي علميه .. تحاول تلفتهم لها : لكن بصراحه رهيب في رزته و لا في شعره إلي تارسه جل و في عيونه إلي أخذت كل جماله ..
وفاء .. و هي فاكه حنكها : أب أب أب ما خليتي شي في الرجال أقول نزلي عين أزين لك ..
روان .. و هي تقرب لها : بلا خالد مغطي عليه و لا كان قززتيه ..
وفاء .. و هي تطالعها من طرف عينها : و مين هذا خالد إلي تتكلمين عنه و حتى ما فكر يخطب و شوله اشغل فكري على لا شيء خليني مرتاحه إلين يجي ذاك اليوم ..
جلسوا البنات يسولفون و هم جالسين على كرسي قرب للمحل ..
شذى .. إنتبهت لواحد : بنات شوفوا هذا ..
وفاء .. و هي موهب مصدقه : هادي [ خطيبها إلاول ] ..
روان .. و هي تشوفه يمشي بشموخ وجنبه حرمه : وش نسوي ..
وفاء .. جاها فضول غير طبيعي تبي تعرف من هذي الحرمه و ليش داخلين هذا المحل بذات : خلونا نلحقوهم يمكن نعرف شيء ..
شذى : أنت صاحيه ..
وفاء : وفي كامل قواي العقليه إلي تبيني لتحقني .. وراحت عنهم ..
<<<<<<<
هشام و هيثم أخذوا أرجان و بدوا يمشون عليهم عند الأمن و يسألون إن كان في أحد سأل عنها و يقولون لا و يرحون للثاني , و الهنوف و أرجوان يمشون وراهم و يسألون الأمن و يقلون لهم إيه و يعلمونهم عن الجهه إلي راح فيها هشام و هيثم و أرجان ويلحقونهم إلين شافوا العيال و أرجان على الدرج الكهربائي يبون يرقون ركضوا و راهم ورقوا لكن من حضهم إن الثانين نزلوا لكن ما يأسوا و لحقوهم إلين وصلوا و قفوهم و هم يلهثون ..
هشام .. و هو يشوف الهنوف : نعم ..
الهنوف .. بكل قوه : عطنا أرجان ..
هيثم .. شاف التشابه بين أرجان و رأرجوان و كلم هشام : يا أخي خلهم هذي بنتهم ما تلاحظ الشبه ..
هشام .. إبتسم : هاه أرجان هذا هم أهلك روحي لمهم ..
أرجان .. راحت وضمت أرجوان و جلسوا يصوحون ..
هشام .. ببتسام : و الله حركه التوأم ..
الهنوف .. ما هما : لو سمحت دق على خالي خله يدري إننا لقناها ..
هشام .. ببتسامه و هو يطلع جواله : كم رقمه ..
الهنوف .. و هي تتطلع النوته الصغيره و تطلع رقم تركي : هذا هوا ..
هشام .. يكلم : هلا و الله .. لو سمحت يا أخي تقدر تجي عند العثيم للذهب .. إيه حنا إلي لقنها .. لا وش دعوه حنا أهل .. خلاص أنتظرك ..
الهنوف .. بعد ما سكر : لو سمحت النوته ..
هشام .. و هو يمد لها : مين أنت ؟
الهنوف : ما له داعي تعرفن .. ببتسامه : مشكور و ما قصرت معنا .. تلتفت للبنات إلي إلى الحين ضامين بعض : يالله خلونا نوقف عند العثيم عشان لاجاء أبوكم يشوفكم ..
راحوا البنات ووقف أما العيال جلسوا يطالعون بعض ..
: لو سمحت أنت إلي لقيت بنت أرجان ..
هشام .. يلف و يشوفه إنه رئيسه في الشركه إلي مساهم عندهم إبتسم : إيه أنا .. يشر على وراه : هذا هم ..
تركي .. ما كلمه و على طول راح لأرجان وضمها وبعد كذا رجع و هو شايلها : مشكور يا الأخ .. تذكر ملامحه و خصوصاً إنه لابس ثوب : أنت هشام ال منصور لا أنا غلطان ..
هشام.. ببتسامه محترمه : لا و الله ما أخطيت يأبو البراء ..
تركي .. إبتسم لهشام : مشكور و ماقصرتوا تعبتكم مع البنات ..
هشام .. يبتسم : لا حنا ما سونى شيء .. و هو يأشر على الهنوف : هذيك البنت هي إلي سوت كل شيء ..
تركي .. يلتفت للهنوف و أرجوان إلي كانوا واقفين عند شواز يشوفون الساعات : الهنوف بنت على صغرها إلا إنه يتكل عليها ..
هشام .. حس إنه طول على بنات إخوانه : يا الله أشوفك يوم ثاني تأخرت عن أهلك ..
تركي .. بكل إحترام و أسلوب راقي : مشكور أشوفك إن شاء الله يوم ثاني .. و هو يمشي للبنات : عن إذنكم .. وراح ..
هيثم .. بعد ما راح تركي : أنت متأكد إن هذا أبو البراء ريس شركة الــــ ..
هشام : عاد شفت .. وراحوا ..
أخذ هشام بنات إخوانه وراح ..
<<<<<<<<
وقفت وراهم تحالول إنها ماتطيح من الصدمه إلي جتها ..
مستحيل هاااااااااااااااااادي متزوج !!!!!
و بعد حرمته على وشك ما تولد ..
شافت إبتسامته و هو يطلع ثوب النون ..
هاااااااادي .. يكلم زوجته و لا إنتبه لوفاء إلي كانت وراهم : عاد شوفي إذا كانت بنت أنا إلي بأسميها ..
الزوجه ..بميوعه : و أنت ذبحتي بذا الإسم خلااااااااص حفظته بأسميه وفاء ..
هادي : عفيه عليك ..
الزوجه : و دي أعرف وش سبب حبك لذا الإسم ..
هادي .. بنبرة إستهزاء : إسم بنت عجبتني ..
هنا وفاء ما قدرت تستحمل لف عنهم و طلعت خلاص تخلل الأم في أعماق قلبها ..
طرااااااااااااااااااااااا اااخ
هشام عرفها مباشره : فوفو وش فيك .. لكن سكت من شاف هادي داخل المحل .. مسك يدها : يا الله ..
وفاء كانت تمشي بدون شعور مع عمها ..
خلااااااااااااااااااااااا اااص كفايا ألم ..
*
*
*
*
في يوم 27/4/1421 يوم الخميس :
في بيت الجد صالح البنات مجتمعات كلهم الساعه 1 الظهر ..
نوال .. تسولف لأخواتها عن إلي صار في السوق : لو شفتوا الهنوف كيف ركضت يوم درت عن ضياع أرجان , ما توقعتها كذا ..
هيفاء .. تدخل في النقاش : لا الهنوف طالعه على أمها حركه في هذي المواقف و تعرف كيف تفكر ..
إبتهال : صادقه الله يرحمها ..
الجوهرة .. و هي داخله عرض : مين إلي تتكلمون عنها ..
خوله : الهنوف بنت سميه .. و كنها تذكرت شيء : إلا ما قلتكم ..
الكل : وشوا ؟
خوله : هليام كلمني فواز وقال إنه شاف جدت أحمد البرطانيه ..
نوال .. و هي فاتحه عيونها : و الله متى هذا الخبر ..
خوله : من فتره ..
الجوهرة .. ملت من كلامهم : المهم أنا جايه أقولكم إن بابا صالح و الرجال بيحضرون زواج بنت ال منصور و أنا أبي أحضر ..
إبتهال : و أنت وش موقعك ؟
الجوهرة .. تجلس جنب أمها بترجي : هي صدقتي و بنت عم صدقتي روان غير كذا أنا وفيافي و منى نبي نروح ..
هيفاء .. برفض : بنت لا ما تروح خصوصاً إنهم أهل رجلها عيب يشوفونها قبل الزواج ..
منى .. إنكسحت : يمه أنا بعد أبي أشوف طريقة زواجهم قبل الله يخليك ..
هيفاء : لا يعني لا ..
إبتهال : و أنا من راي هيفاء ..
فيافي .. و هي تقوم : عن الذله قوموا مدام المجلس الأعلى رفض يعني ما في روحه ..
الجوهرة و منى قاموا و هم ضايقه صدورهم ..
*
*
*
*
في بيت ال منصور 3 العصر ..
الكل طالع داخل رايح جاي إلي في المشغل و إلي عند الحلاق و إلي في القاعه و إلي عند الخياط و إلي يلم اغراضه و إلي يخليه عبد المنعم و عياله كلهم في القاعه يتجهزون أما البقيه بيجون دفعه وحدة من صلاة العشاء عشان ما ينحاس شيء ..
شذى .. و الكوفيره تضبط المكياج : الله يخليك لا ينحاس ..
الكوفيره : لا تخافي بإزن الله ما راح يخرب ..
شذى .. بقلق : يا ليت ..
كانت شذى في غايت الجمال , لا في فستانها الأبيض إلي يختلط في الذهبي في النقش و التل إلي فيه , و كانت مسويه تسريح في كل شعرها القصير مع إنها حاولت تطوله لكن في وقت عشان يطول ..
روان .. و هي داخله إلي كانت جايه معهم : هاه وش أخبار النفسيه الحين ..
شذى .. و هي تلف لها : من راي لا تتزوجين ..
روان .. بخبة أمل : أفاء كنت متوقعه تقولين عجلي ..
شذى .. تناظر شكلها : روان وش رايك ..
روان .. ببتسامه : مثل القمر لضوء بدره .. و مثل العسل لا صفى عن شهبه ..
شذى .. ببتسامه : تسلم عيونك يا بنت عمي ..
روان .. و هي تعدل شعرها : طيب أنا حلوه ..
شذى .. و هي تتفحصها : بنوته على آخر درجه ..
*
*
*
*
في بيت ال سلمان 8 الليل ..
إيلاف .. و هي تزغرد : للللللللللللللي ألف الصلاة و السلام عليك يا رسول الله محمد لللللللللللللللي ..
أغاريد .. تناظرها بنظرة إستهزاء : وش فيها إنهبلت ..
إيمان .. و هي تتعدل : عادي نفس شعوري ..
رند .. بنت سلطان : ألله اليوم عرس كشخا أبي أحظره .. [ هي صدقة الهنوف] ..
سلطان..و هو يحط إيده على بنته : أكيد أنت شعلتهم أفا ..
مريم .. و هي داخله ببتسامه : يا الله ترى العريس بتجيه جلطه لأتاخرتوا ..
سلطان : بدري بس يا الله يا إيلاف خلينا نوسع صدره ..
أم سلطان : إمحق بتوسع صدره هذي الإيلاف خل إيمان و لا أغادير يمكن ..
إيمان .. و هي معهم : عادي إيلاف هي الوحيد إلي تعرف لريان .. ولحقتهم ..
*
*
*
*
عند ريان ..
فيصل .. ببتسامه : إكشخ يا رجال ما أقدر على هذا ..
ريان .. و هو يتعطر : لازم عريس ..
فيصل .. متحسر : متى يجي يومي أنا ..
ريان : ما أحد ردك كنا بنسوي الملكه مره وحدة بس أنت إلي أجلت ..
فيصل : الحمد لله كان أعرست في يوم الملكه ..
ريان : وش دراك يمكن تنحاش منها ..
فيصل : حرام عليك مرتي حلوه ..
ريان : توه ما صار شيء , و بعدين ليه ما تشوفها من حقك ..
فيصل .. سكت ما علق ..
إيلاف .. و هي داخله : يعني ما تثق في ذوقي خلاص و لا يهمك اليوم راح تشوفها ..
فيصل .. يناظرها و كانه يقول و ش تبي هذي ..
سلطان : مجنونه أنت ..
إيلاف .. و هي تتصفق و تنشد و لا همها إلي قالوه : إمباركين عرس لاثنين لله خميس ....
ريان .. ببتسامه : الله اليوم كشخه طالعين ..
إيمان : أكيد أجل وش تتوقع منا وحنا أخوات العريس ..
ريان .. تذكر إخته هي كبر إيمان يعني لو كانت حيه كانت في كبرها ..
إيلاف .. ببتسامه : هاه أنا حلوه صح ..
سلطان .. يبي يقهرها : لا مريم مرتي أحلى بكثير ..


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 03:45 AM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



فيصل .. يبي يقهره : كأننا شفنها ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههه ..
إيمان .. و هي ماسكه الكاميره : يا الله يا إيلاف صوري مع ريان ..
إيلاف .. من النوع إلي ما يستحي من إخوانه راحت و وقفت جنبه ولاصقه فيه : يالله ..
فيصل .. بعد ما إلتقطوا صوره : يا الله أنا بعد أبي معكم ..
إيلاف .. و هي تشر : تعال هنا ..
فيصل .. قرب و صور ..
إيمان .. بعد ما صورتهم : يوه إيلاف صايره قزمه بينهم ..
إيلاف : عادي بنيت .. تكلم سلطان : سلطان تعال إجلس قدامي و بنتك خلها شوي ..
رند .. و إيدها على خصرها : لا و الله ..
إيمان .. و هي تبي تلقط : مع بتصورين ..
صورتهم و كان شكلهم يهبل ..
إيمان .. و هي جايه لهم : يالله يا إيلاف خوذي الكاميره أبي أصور ..
أخذت إيلاف الكاميره و جلست تصورهم و بعد كذا راحوا للعرس ..
*
*
*
*
بعد ما طلع ريان جوا كل عمانه و تفقوا إنهم يجتمعون في مخرج 15 و صل المعرس و الكل هناك عمانه و خواله و جيرانه غير عيال عمانه و عيال خواله و عيال الجران و أصديقه و سيارات التصوير بعد , ريان إستانس من كل خاطره و أبو خالد و ولده في السياره إلي جنبهم و عيال عمه , إخريص إمتلى منهم و من صوت التطنيب إلي ملا الرياض بكبرها , و من قربوا للقاعه سبقتهم بعض السيارات إلي فيها حريم و دخلوهم و راحوا يدخلون مع المعرس مع بعض عشان يحسسونه إنه موهب يتيم ..
>>>>>>
جهت الحريم ..
دخلوا الحريم و إستقبلتهم حصه و أخواتها و هيله و بناتها و حريم عيالها و البنات [ شماء وكرشتها – و وفاء بكشختها – روان بحلاوتها ] ..
إيلاف .. و هي تسلم على شماء : هلا و الله بأهل الكرشه ..
شماء .. و هي تبوسها على خدها : هلا فيك أم كشخه ..
روان .. ببتسامه تكمل الوزنيه : و أنا جايه بهذي الكشخه ..
إيلاف .. و هي تناظر صديقتها : الله الله بمرة أخوي ..
روان .. بخدود مورده : مرة أخوك فوق ..
كملوا سلام و كلام ودخلوا , وفاء و روان و أسماء و إمتنان رايحين جاين ..
*
*
*
*
في بيت الجد ال صالح :
الجوهرة .. جالسه على النت و تسولف مع أشكي بصمت ..
" جل تجعيد " :
هلاااااااا و الله بالقااااااااااااطعه وينك أناااااااا زعلانه عليك ..
" أشكي بصمت " :
أووووووووف أووووووووف شكلك زعلانه ..
" جل تجعيد " :
أكيد من دون ما تقولين أجل كل هذي الفتره وينك ..
" أشكي بصمت " :
المهم إننا إجتمعنا صارت لي ظروف و ما قدرت ..
" جل تجعيد " بهبال :
لقد قبل عذركِ لمرة واحدة ..
" أشكي بصمت " .. بكمل الهبال ..
شكراً لك , و سأحاول أن لا أعيدها ..
" جل تجعيد " .. تغير موال السوالف ..
شفتي النذالا عيوا يخلوني أحضر عرس صديقتي ..
" أشكي بصمت " في قلبه : ( أحسن ) :
ليييييييييييييييييييه ؟
" جل تجعيد "
و الله بنت خالتي يصرون حمولتها و هي مملكه و ما يبونه تروح و حنا أكلنها ..
" أشكي بصمت " :
يااااااااااااااااااااي عن الزواجات من زمان عنه ..
" جل تجعيد "
أثره من عينك ..
" أشكي بصمت "
إنطمي فاهمه , و أنا وش دراني عنك إنك تبين تروحين لزواج , بس تصدقين أزين إنك ما رحتي عشان تكلميني ..
" جل تجعيد "
إشبعي يا الله قولي كل إلي جوى بطنك ..
" أشكي بصمت " .. يقرفها :
أخاف يربص جهازي ..
" جل تجعيد " .. تقرفت :
يييييييييييييييييييييع يا الدبه وش هذا الكلام حومتي كبدي ..
" أشكي بصمت " .. إستانس :
ههههههههههههههههههههه أحسن ..
>> فاصل ..
عمر : مين تسولف وياه بالماسنجر ..
فواز .. بدون تعين : الأهل ..
عمر .. و هو يحك راسه : أها بس لا تطول ترى وراك إختبار ..
فواز .. و هو يكتب للجوهرة : أوكيه ..
>> بالماسن ..
" جل تجعيد "
خلاص بسكر ..
" أشكي بصمت " :
سكرررررررررررري ..
" جل تجعيد " عصبت أساساً هي معصبه خلقه :
طيب يا الدبه تشوفين ..
وقطعت الإتصال ..
*
*
*
*
في القصر الساعه 12,30 في الليل ..
يا سعد يا ريان بشذها ..
تحتويك و أنت محتوها ..
نزلت شذى مثل القمر و الصغار حولها مثل النجوم الهدوء طابعها في المشيء تناظر لناس بكل حيا إبتسامه طبعة على شفتها عشان ما تبين الخوف إلي داخله وصلت للمنصه على النغمات الهاديه وقفت عند الكوشه لفت على الحريم جت لها أمها و الإبتسامه على وجهه ..
حصه .. و دموعها تمع فعينها : ألف مبروك يا الغاليه ..
شذى .. حست إنها مخنوقه من شافت أمها : البركه فيك يمه ..
جت شماء و وفاء و روان و شروق و ريم و روابي عشان يغيرون الجوا ..
شماء .. و كرشتها : بلا أفلام هنديه ..
شذى .. تبتسم : ما أشوف ..
تغريد .. و هي جايه : أقول ما أحب التكشيره بوجهك ..
و طقوا الطقاقات دلوعتي و رقصوا البنات أما شماء تتحسب على شذى ليه حطت زواجها في وقت حملها ..
روابي .. ببتسامه : مبروك شذى ..
خلود .. و هي جنبها : ألف ألف مبروك ..
شذى .. تتبتسم لهم : الله يبارك في أعماركم ..
سلمت شذى على الحريم و أخذت صور مع بنات خالتها و عمانها و لحالها و بعد كذا زفوها بنات خالها وبنات عمها لرجلها , طبعا حالوا بفرفشتهم بالهبال و تصفيق إلي ما خلوه ..
>>>>>>>>
فوق عند ريان ..
طبعاً دخل ريان و أخوانه و أبوه و أهل شذى قبل لا تجي شذى وجلسوا شوي ..
فيصل .. و هو متلثم ويرقص (طبعاً رقص رجال) : مباركين عرس لثنين ..
ريان .. و هو يبتسم لأخوه : ما تليق عليك ..
فيصل .. وقف فك اللثمه و زين شماغه و خلا نفسه رزه و معط ورده ورديه من الباقه و وقف بدلع قريب من ريان : يا الله رددوا .. بهدوء و ميوعه كأنه مغني : جعل زواج ......... << ما حفظتها
سلطان : أقول ما كأنك زودتها ..
بندر : بلعكس الملح فيه ..
فصيل : مشكوررررررررر على الشهاده ..
بدر .. يبي يحرج فيصل : أحس إنك لأخذت بنت عمي بتصيرون تحفه ..
فيصل .. إستحى ..
عبد المنعم .. يضرب راس ولد من ورى : عيب وش هذا الكلام و بعدين قل ما شاء الله لا يصير بهم شيء ..
فيصل .. ما يدري ليه إستحى يمكن عشانه ولد عمها و لا .... ما يدري ليه بس حس يخدوده مولعه نار .. رفع راسه إلا و يشوف ريان يناظره بنظره كأنه يقول جاك ما جاني , حاول يبتعد : يالله عن إذنكم .. و ما عطاهم مجال و طلع ..
<<<<<<<<
إيلاف سبقتهم فوق على أساس إنها تبي تكلم شافت فيصل وهو طالع من الغرفه مسكته من يده : تعاااااال وين رايح ؟؟
فيصل .. ناظرها شوي ثمين إستوعب بس عصب لأنه إحتمال واحد من إخوان شذى يجي : هيه أنت وش جايبك هنا ..
إيلاف .. مستعجله : إنطم و إدخل الحمام إلي بذيك الغرفه .. و أشرة له يروح : تراها ترقى مع العروس ..
فيصل .. إبتسم من طرف شفاتها : خبيثه .. و مشى زي ما قالت له ..
إيلاف .. و هي تلعب بخصله من شعرها : طالعها عليك عمري أنا ..
روان كانت ترقى الدرج يوم دخل فيصل الغرفه و سمعت كلام إيلاف ..
روان : هيه مين تكلمين ؟
إيلاف .. لفت رسها وجسمها ما لف : فصولي ..
روان .. حمرت خدودها و دخلت الغرفه إلي فيها فيصل و دخلوا البنات معها ..
>>>>>>
فيصل .. مسكين إنحجر بالحمام بس جلس يسمع سوالف البنات و الجوال بإيه يبي يسجل ..
إيلاف .. و هي واقفه : الله يعين أخوي عليك شكله موهب معدي اليله على خير ..
روان .. و هي تتمايع عند المرايه إلي عند الحمام : و الله أنا ما شديته من شعره و قلت له لا نتزوج ..
إيلاف .. تشققت يوم راحت روان هناك : طيب تتوقين لو قال بأملك قبل الدوره بتوافقين ..
روان .. إنحرجت صوت إيلاف عالي شوي و البنات تقريباً سمعوا : ذاك الوقت يحلها ألف حلال ..
وفاء .. و هي جايه : يا دبب يكفي قرق يالله أنا أبي أنزل تجن معي ..
إيلاف .. مسكت إيد روان : يالله خلينا نروح ..
طلعت وفاء و البنات و آخر شيء كانت إيلاف و روان ..
إيلاف .. شهقت : يوووووووووه نسيت ..
روان .. إلي كانت معها : وشوا ؟
إيلاف .. ما عطتها مجال مسكت إيدها ورقت ودخلت غرفت التبديل إلي فيها فيصل : روان أنا أبي أقولك شيء بس أبي أسلم على ريان و راجعه من هناك ..
روان .. و هي تتحرك للباب : طيب أبي أنزل ..
إيلاف .. راحت للباب : وشوا تنزلين أنت بعد أنا أبيك هنا لأن الموضوع جداً خاص و بعدين وشي كلها دقايق و أنا راجعه .. و سكرت الباب معلنه لفيصل الخروج ..
روان .. وقفت عند المرايه و جلست ترقص يمين ويسار و هي تنشد وحده من أناشيد فيصل ..
فيصل .. طلع من الحمام , و تمنى إنه ما طلع و قال في نفسه ( صادقه إيلاف شكلي ماراح أعدي الليله على خير و أنا أشوف هذا الجمال )
روان .. و لا حاسه الحبيبه سرحانه في فيصل و هي تتذكر المقطع إلي طلع فيه تنهدت : ( آآآآه أتمنى أشوفه )
فيصل .. قطع الصموت : ليه تنهدتي ..
روان .. وش أقولكم عنها صارت صفراء من الخوف لفت و هي موهب مصدقه عمرها إنها تشوف فيصل قدامها راسها إمتلاء أسئله كيف دخل وكيف و جاء لنص الغرفه و لا حست فيه ..
فيصل .. بينجن يمكن اليوم و هو يشوف روان و إبتسم : تصدقين إني ما توقعتك بهذا الـ ......
روان .. بخوف : مين أنت عشان تكلمني .. لصقت بالجدار : مين قلي ..
فيصل .. إبتسم لأنه عارف إنها موهب مصدقه : أنا أنا فيصل خطيبك ..
روان .. صارت كلها حمراء من الإحراج مع إنه عادي يشوفها إلا إنها مستحيه منه و ما تبيه يشوفها مع إنها كانت تتمنى ..
فيصل .. مد الورده إلي كان ينشد فيها : شفتي هذي ..
روان .. و هي لاصقه بالجدار رفعت راسه بش ويش : هيه ..
فيصل .. بهدوء و صوت لو سمعه أحد إنجن : ما تسواك أنت فوقها بكثير ..
إيلاف .. و كأنها مصدومه : فصول وش جابك هنا
فيصل .. يناظر إيلاف و كأنه يقول يإنتي داهيه بس في النهايه تنهد : أنا جاي عشان حمام بس سمعت صوتكم أنتم و البنات و ما طلعت و بعد كذا طلع وشفتك ..
روان .. وقفت شوي مستحيه بس على طول جاء في بالها : طيب إفرض في وحده غيري و بعد كيف عرفتني ؟
فيصل .. إبتسم لف للجهه إلي هي فيه بس ما لقها : أنا عرفت إنك هنا يوم تكلمت إيلاف معك و لا لو في وحده غيرك ما كانت وقفت هههههههه حلوه الغيره لاصارت منك .. وراح وهو متشقق ..
إيلاف .. إبتسمت و هي تشوف روان إلي جلست على الأرض ما تقدر توقف من الخوف و الإحراج و الصدمه و ما حست إلا بدموعها تنزل , و طبها أول ما شافت إيلاف الدمعه الأول صرخت : يا ويلك تصيحين ..
روان .. ماهمها لأنها ماحطت مكياج واجد حطت إيديها على وجهها و جلست تصيح ..
إيلاف .. نزلت لمستوها : وش إلي يصيحك الحين .. تبي تفرفش الجوء : خايفه فيصل يملك بسرع يوم شافك بهذا الجمال ..
روان .. ماردت و جلست تصيح ..
إيلاف .. و هي تشوفها : ( آآآآه يا قلبي أنا وش سويت و راي ما أكلت تبن وسكت و خليت فصول الدب يشوفها عند أهلها , ما تهون علي روان أنزل عليها ذيك الصدمات ) .. حطت يدها على كتف روان بكل حنان : خلاص قلبي يكفي و الله لأصيحه ..
روان .. ضحكت يوم سمعت كلمة إيلاف الأخيره : تصيحينه و أنا إختفيت من ظله ..
أيلاف .. و هي تضحك : عادي أسويها إذا شته من أول الدرج و خليته يتدرى به عاد درج بيتنا دائري أبي أشوته من سطح عشان يوصل القبو متكسر ..
روان .. لا إرادي : كلش و لا فيصل ..
إيلاف .. تناظرها بطرف عينها : يا عيني ..
روان .. تربعت في الأرض و الإبتسامه على وجهها : تدري وش أحلى شيء بالسالفه ؟
إيلاف .. و هي تبتسم : وشوا ..
روان .. و هي تناظر أصابعها : بس مو تروحين و تسوين إعلان عائلي ..
إيلاف : سرك في بير ..
روان .. تتطنز : لا في بعير ..
إيلاف .. ضحكت : ههههههههههههه طيب وش إلي عجبك ..
روان .. و هي منزله راسها : إني تمنيت إنه يكون أول لقاء بينا و أنا كاشخه .. تستحي تقول تمنيت يشوفني اليوم و تحسس إيلاف إنها ما تكشخ : وبعد ما دريت يعني ما في ربكه ..
إيلاف .. إبتسمت إبتسامتها إلي تريح إلي يشوفها : طيب وش رايك فيه ..
روان .. ضمت رجولها لصدرها و لوت يديها عليه و حطت حنكها على رجلها : ما عليه في جماله .. ببتسامه : أحس إنه أجمل من هو بالإنشاد , و بعد ..................... تنهدت .............. .............. جداً رومانسي ..
إيلاف .. بتشقق من الوناسه : هذا هو فيصل ..
المهم كملوا سوالف و عدلت روان مكياجها و نزلوا تحت ..
[ طبعاً من طبع روان إنها تعبر عن شعورها لإيلاف و لا وفاء و لا الجوهرة بدون ما تستحي لأنهم مثل أخواتها بس كل وحده في مكانها ]
*
*
*
*
في يوم 30/4/1421 يوم الأحد :
في بيت ال سعد
فتحت عيونها بعد ما أخذت موقفها من أمس إنها توقف المسخره إلي سوتها بإيدها و جنت بها إختها لأزم توقف الحنين عند حدها و لازم تعلم فيافي إنها هي موهب وجدان إختها ..
نفضت راسها و خلت شعرها القصير يتمايل قامت من الفراش و غسلت و طلعت للصاله و سمعت إختها تكلم ..
وجدان .. بحزن : كيف تبيني أحضر عشان أزيد الجروح سمر و إلي يرحم والديك خلاص أنا ما عاد تهمني ..
سمر .. بعصبيه : إيه أنت ما يهمك لا نفسك و لا غيرك أنت تحسبين فيافي مرتاحه لا و الله ما صارت تكلم أحد و كل إلي تعرفهم صارت تعاملهم سطحي حتى رجلها , ذيك التبنه سوت لها رعب و خلتها ما تثق في احد ..
وجدان .. و دموعها تنزل : و أنا وش ذنبي صديقة عمري تروح مني آآآآآه تعبت و الله أنا ما لي أحد غيرها و غير رغد حتى إني ما صرت أجلس مع رغد كله في غرفتي و الله تعبت ..
>>>>>
رغد سندت راسها على الجدار حست بعطف لإختها أو بمعنى أصح أمها حست إنها تذبل و هي بسن الزهور .. سمعت إختها تقول ..
<<<<<<
وجدان .. و هي منهاره : الله يسامحها إلي سوت فيني كذا الله لا يذوقها من إلي ذقت ..
رغد .. ما تحمل دخلت للصاله و عيونها كلها دموعه ما تكلمت مع إختها بس إكتفت بضمها و إنهارت لأنها تحس إنها هي السبب ..
وجدان .. إستغربت و خافت على رغد سكرت بسرعه و كلمتها بخوف : رغودي إش بلاك وراكي تببكين ؟ [ طبعاً دلع طريقت كلام وجدان مع إختها لأنها في عينها طفله ] ..
رغد .. رفعت راسها و الدموع سيل و هي منهاره : سامحين يا وجدان سامحيني ..
وجدان .. إحتارة في إختها و إنهيارها المفاجئ و ليش تطلب منها إنها تسمحها ؟؟ بمعنى أصحه ما فهمت : روغودي حبيبتي ما فهمتك و راكِ تبكي ؟
رغد .. مسحت دموعها بطرف إصبعها : أنا يا وجدان صديقة الحنين بنت خال فيافي ..
وجدان .. و عيونها مفتحه : بنت خالها ؟
رغد .. بدت الأمور تتضح : و أزيدك من الشعر بيت , الحنين تحب صالح ..
وجدان .. صدمت شوي و تقريباً بدى سواد عن التفارق يتفح : و الحنين هي إلي كلمت أو أنت ..
رغد .. بهدوء : أبغاك تسمعيني للأخير فاهمه ..
وجدان .. هزت رسها بنعم ..
رغد : في يوم قالت لي إنها تحبه و هو يبي ياخذ فيافي و هي ما تبغى , المهم توصل الحل إلى إنها تهدده بصوره و كانت الخطه محتاجه بعض الأشياء مثل الجوال لأنها تخاف أحد يكشفها , جبت لها جوال و شريحة و عطيتها إياه و كلمة هي صالح و طبعاً تعرفه و تعرف أوصافه ..
وجدان .. مصدومه : أما عاد ( صدق و الله )
رغد .. جلست عندها بإبتسامه : لا تخافين خلي كلش علي بس أطلب طلب ..
وجدان .. ببتسامه : تدللي ..
رغد : أبغاك ما تعلمين أحد حتى و إن غلطت الحنين لو أنا ما أيدتها و دعمتها كان ما سوت كذا و بعد الحنين الحين مخطوبه لأخوه فعشان كذا ما تبي أحد يعرف كلامها ..
وجدان .. باستها على خدها : مشكوره رغودي ريحتيني كثير ..
رغد .. ردها بإبتسامه : أنا ما سويت شيء أنا كل إلي أبيه ترجعين وجدان الأولى ..
*
*
*
*
في بيت ناصر ال صالح :
الحنين .. تكلم ياسر : يا الدب وش تسوي ..
ياسر : في إيش ..
الحنين : أنا أكلم روحي ..
ياسر : ههههه عادي أنا عند محل كافي أبي أنزل ..
الحنين : إعترف وش تسوي ..
ياسر .. ببرود : أبي أقابل وحده..
الحنين .. عصبت منه بس و تقول له و هو من بدى معتبرته صديقه أو مثل أخوها : خلااااااااااااااااااااااا ااص تهنا أنا رايحه بااااااي ..
وطووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وط
الحنين : ( أنا هذا الولد ذابحني كلش بنات إظاهر إنه ما يعيش إلا مع بنات و لا بيموت , حتى يوم قلت له إني مخطوبه لعبدالرحمن عادي عنده .. قامت : و أنا وش يهمني فيه ) ..
ترررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررر رن
الحنين .. كانت بتخليه بس موهب من جوالها المخفي جوالها العادي راحت و شافت رغد المتصله ..
الحنين : هلاااااااااااااااااااوين ..
رغد .. بنبره عاديه : أهلين , كيفك الحنين ..
الحنين .. إستغربت من نبرة صوتها : طيبه , كيفك أنتِ ..
رغد .. تنهدت : طيبه ..
الحنين : لا شكل السالفه جاده ..
رغد .. بدت تمسك خيط : إيه إختي وجدان ..
الحنين : وش فيها ..
رغد : حنا طبخنا و هي أكلته ..
الحنين .. ما فهمت : لا تتكلمين بالرموز ..
رغد : تخبرين يوم كنا نخطط على صالح و فيافي و كيف نفرقهم ..
الحنين .. بلعت رقها : إيه ..
رغد : إلي أكلها وجدان إختي ..
الحنين : كيف أساساً وش علاقه وجدان بفيافي ..
رغد : صديقتها و عشان فيافي ما تدري غلب عليها إنها هي إلي كلمت هي إختي و قاطعتها و قاطعوا البنات كلهم عشان السالفه ..
الحنين : طيب ..
رغد .. عصبت : وش طيب أنتِ , ألي يهمني إن فيافي تدري إن إختي وجدان ما لها ذنب ..
الحنين .. توترت : كيف تبيني أقولها أنا إلي كنت أكلم ..
رغد : أنا أساساً ما أبي هذا و ما كلمتك إلا و أنا راسمه كل شيء ..
الحنين : كيف ؟
رغد : السالفه فيها مغامره طويله و أبيك أول شيء تعطيني رقم مشاعل و فيافي ..
الحنين : وش دخل مشاعل ..
رغد : الشاهد الثالث ..
الحنين : كيف وضحي ..
رغد : أبي أكلم مشاعل و أقولها السالفه على اساس إني قد شفتها و كنت وحده من معجبات فيافي و كنت أسمع سوالفها مع إختي وجدان و عرفت علقتها بصالح و عشانها ما كانت تلقي لي وجهه حاولت أخرب سعادتها و لا تنسين إن هذا كان كلامنا ..
الحنين : طيب وش دخل مشاعل أقدر أقولها أنا ..
رغد : و من قالك إنك ما راح تكلمينها أنا أبيك تعيدين إلي قالته مشاعل بس إذا شفتها أما مشاعل فأنا أبي أقولها إنها تكلمها و بعد أبيك ترسلين بجوالك إلي خبتيه رسايل ..
الحنين .. حست براحه : طيب متى نبدى ..
رغد : ما أدري لوافقت الكاتبه ..
الحنين : أووووووووووووووه اليوم عندها الأربعاء ما راح تكمل لأنها بتروح للإجتماع خوالها أجل حطي راسك و كبري الوساده ..
رغد : هههههههههههههههههههههه ..
*
*
*
*
في بيت ال سلمان ..
فيصل .. كان جالس في غرفته على المنتدى ..
" خصلات سوداء ":
أهلين شباب صبايا كيفكم أنا اليوم جايب موضوع << إكتشاف هع
و إن شاء الله يعجبكم ..
أبي أقولكم تخيلوا ..
للشباب >> لو دخلتوا لو كنتم رايحين لزواج و دخلتوا أحد الغرف و تعدلتوا و دخلت عليك بنت قريبه لك أو بعيده بس مثل القمر وش تسوي ؟
للبنات >> لو كنت في ذاك العرس كاشخه و حاطه كل بويات بيتكم على وجهك و دخلتي في غرفه تتعدلين و دخل عليك ولد وش راح تسوين ؟
أبي الكل يشارك و أبي صفحات مليانه << بس ما أنت بطماع أجل ..
---------
" بين السماء والأرض " :
هلااااااوالله يا بو خصلات بيضاء , أوه سوري سوداء حركااااااات و الله تعرف تنزل موضوع سذاتا << لا تذبحني ههههههه ..
الموقف ..
إنن مره بالعيد كنت رايح أكلم إلا و أنا قريب من الباب إلي يدخل على قسم الحريم و ما أدري إلا أسمع وحدة تهاوش إختها تبيها تجي و هي معيه أنا شفتها من المرايه و هي شكلها م أنتبهت و ما دريت إلا الخت قربت لدرجت إني عرفتها , و يم تنحنحت ما شفت إلا غبارها ..
ـههههههههههههـ

و مشكور أبو خصلات سوداء على ذا الموضوع ..
-----------
" جل تجعيد " :
السلام عليكم ..
مشكور خصلات سوداء الموضوع حلوا و الأحلى إنك كتبت موضوع ..
الموقف << كنت مره قبل سنه تقريباً زايره صديقتي بالبيتهم و كان بالعيد و أنا يا عمري متكشخه وكنت بأطلع مع صديقتي للحوش و سبقته و هي جوى و تفأجت بولد خالتي قبالي , وش تبونني مت خوف منه خفت يعرفني و بعده دخلت بس الحمد لله ما عرفني و ذلك اليوم ما قدرت أنام من الروعه ..
-----------
" أنا وحدي و ما أحد قدي " ..
أسلام عليكم ..
كيف كم عساكم بخير يا الله هذا الموضوع الأول لي أرد فيه ..
الموقف : بصراح يوم في المتوسط , كنت أول مره أتغطى و كنت يا عمري صغيره على الغطى بس بنات خوالي تغطن ..
المهم لا أطول : في العيد << ما تلحظون إننا كلنا بالعيد ..
كنت بلابسه و متكشخه و ااااااااااااحبيلي و طلعت أبي أشوف الطرطعان بس كان فيه ولد خالي و هو شافني قبل ما أنتبه له ..
قال : أنا تعالي هنا ..
أنا : هجيت بس هو لحقني بالصواريخ و جلست أصارخ بس طرادني و تدرون وش نهايتها عصبت منه و قلت بلا غطى بلا هم و الحقته و ضربته ضرب قلبت العيد له و خليتها يشوف النجوم بالنهار , و هو بعد ذاك اليوم إلى اليوم و أنا طنزته من يشوفني يذكر السالفه ..
*
*
*
*
>> فيصل : أوف أنا أبي أتأكد إن كانت هي نفسها إلي أعرف بس شكلها موهب مشاركه ..
قام لأنه يبي يجيب أغراض للبيت و ينتظر تتجمع الردود ..
*
*
*
*
في بيت ال سعد ..
رغد .. أخذت من الحنين رقم مشاعل و هي مستانسه و دقت على مشاعل ..
طبعاً مشاعل من النوع إلي ما يرد على الأرقام الغريبه ..
رغد .. عصبت : أوووووووووووووووووووووف وينهي هذي ..
وجدان .. تشوفها : وش فيك ؟
رغد : ما ترد إتصلت فوق عشر مرات ..
وجدان : طيب أرسلي وقلي لها إنك تبين تكلمينها ..
رغد .. عجبتها الفكره و كتيت الرساله لمشاعل ..
( السلام عليكم ..
مشاعل لو سمحتي ردي أنا أبيك في موضوع مهم )
رغد .. إتصلت مره ثانيه و ردت مشاعل بس ما تكلمت : الو ..
مشاعل : نعم مين معي ..
رغد : أمل بدون يأس ..
مشاعل .. رفعت حاجبها : رمز هذا ..
رغد : إسمحيلي بس أنا ما أبيك تعرفيني ..
مشاعل : طيب تكلمي وش الموضوع ؟
رغد : أرجوك إنه يكون بدون مقاطعه ..
مشاعل : إن شاء الله بس بسرعه لأني شوي مشغوله ..
رغد : آآآآه أنا وحدة معجبه ببنت خالتك فيافي كنت أحاول أتقرب منها بس هي ما أعطتني مجال و دايم تصد عني , أنا حسيت بحقد منها و حاولت أتعسها و سمعتها تتكلم عن صالح ولد خالها و أنا كنت دايم أجدع أذاني عندها و عرفت كل شيء عنها و يوم عرفت من واحد يقرب لي إنه يعرف صالح و طبعا أخذت الرقم و أنا مستانسه حاولت إني أهدده بصوره وحدة تشبه فيافي بس في النهايه صرت الخسرانه و أنا الحين أعاني من مرض و أتنى إنها تسامحني لأني خلاص ما أبي تعرفني و أتمنى إنها تسامحني بس أنا ما أعرف رقمها و أتنى إنها تسامحي و أنا راح أكلمك بعد أسبوع ..
مشاعل .. مستغربه : غريبه أول مره أسمع عن هذا الموضوع بس و لا يهمك راح أقول لها ..
رغد : بس أتمنى إنها ما تظلم وجدان صديقتها ..
مشاعل : طيب أنت تعرفينها عشان كذا تلفقين عنها ..
رغد : لا أنا ما أعرفها بس الأمر واضح و هم كانوا روح وحدة بجسمين بس هن الحيل موهب مع بعض مووووووووووووووووليه ..
مشاعل : خلاص بكلمها مع السلامه ..
رغد : مع ألف سلامه ..
*
*
*
*
في بيت ال سلمان :
فيصل .. و هو داخل بالأغراض : إيلاف إيلاف وصمخ ..
إيلاف .. تصوت : بالمطبخ تعال ما بوه أحد ..
فيصل .. و هو يروح للمطبخ : خوذي هذا الأغراض و الباقي روحي الشغاله للسياره تاخذه ..
إيلاف .. و هي تطبخ : أبشر يا رجل روان ..
فيصل .. إبتسم بدون تعليق وراح فوق عشان يشوف المنتدى ..
-*
*
*
*
---------
" قمر 14"
أهلين شباب بنيات , و مشكور يا خصلات سوداء أما عن الموقف :
فبصراحه المواقف كثيره و خصوصاً مع مشمش آآآآآه قبل فتره تلاقيت وياه تتوقعون وين ؟
بالمستودع ..
كنت أركض من بنت خالتي و دخلت المستودع و طراخ في الباب و يوم ألف أثره وراي و ما قدرت أسوي شيء لأن باب المستودع ما ينفتح من جواء و أنا الغبيه ما لبست طرح و لا شيء بس صار فيه خير و عطاني شماغ .. ومرت السالفه بسلام ..
-------------
" إخت أخوي "
أهلين يا شباب و يا صبايا << تقليد عارفه ..
و الله المواقف جداً حلوه و بصراحه أنا مت ضحك عليكم بس موقفي يتعداكم ..
أقول الموقف >> الحين و لا أصبر ..
1
2
3
أكشن
أنا قبل أيام كنت بزواج بنت خالتي و هي و أنا مخطبات من إخوان بس هي زواجها قبلي , و أنا كنت نجمة الزواج بما إني العروس الثانيه , و يوم رقيت مع بنت خالي دخلت وحده من الغرف و ياحبيلي جلس أغني و أرقص عند المراية و لا أدري بإلي حولي , و بعد كذا سمعت حس أحد وراي و ألف توقعوامين ..


في الجزء الثاني ..


هونت رحمتكم ..
طلع خطيبي
و أنا مت من الخوف و رجلاتي تصفقت و مسكينه يا عمري ما أدري وش أسوي بس الحمد لله عدى الأمر على خير و راح ..
ومشكور يا خصلات على الموضع ..
*
*
*
*
ما همت فيصل رودود الباقين مع إن الكل تفاعل في الموضوع بس كان مهتم بإن " إخت أخوي " هي نفسها روان خطيبته , أسند راسه و هو يفكر عن الصدف إلي جمعتهم كان أولها في الكر يوم بغت تطيح كيف ساعدها وطيح نفسه بموقف محرج جداً , و بعدها يوم تضيع إختها و كيف هو إلي لقاها , و بعدها يوم في الجامعه الموقف الأكثر إثاره لأنها في ذاك اليوم إرتفعت كثير بعينه و بعدها موقف العرس الأحلى , كل هذي الصدف كوم و الكوم الثاني هنا في هذا المنتدى يعني ما لها غير هذا المنتدى .. جلس على طرف السرير : يعني هذي الصدف هي أساس حياتنا , لا أساساً أنا ما دريت عن البنت إلا بعد ما خطبتها و إن كل ذولي البنات إلي كانت صدف لي معهم كانت هي لوحدها ..
إيلاف .. و هي عند الباب : إش فيه الحبيب سرحان ..
فيصل .. يستهبل : لا مفيد ..
إيلاف .. بزيادته هبال : لا بهلول ..
فيصل : لا تروك ..
إيلاف : لا نصور ..
فيصل : لا صالح العريض ..
إيلاف .. و هي تضحك : ههههههه لا مواهب و أفكار بكبرها .. تقرب لأخوها : بلا هبال و يالله العشاء جاهز ..
فيصل : مين زينه ..
إيلاف .. و هي رايحه للباب : من غيري يا عمري أدام الطبخه موهب فيه ما في غيري ..
فيصل .. و هو يطوق كتف إخته بإيديه : يا بعد كل الناس أنت .. يا أغلى الكون و عمري ..
إيلاف .. و هي تناظر فيصل إلي صار عامود جنبها : ما شاء الله الأخ بدء يحفظ غزل وش الطاري و لا عشان الأخت روان ..
فيصل .. و هو يبعد يده و يدخلها في مخابي يديه : يا الله بس أنت ما تعطين وجده أبي عشاي ..
أم سلطان .. و هي على الطاوله : هنا يا ولدي ..
*
*
*
*
1 /5/1421 بعد يومين
في بيت هيفاء ال صالح الساعه 5 العصر
في غرفة مشاعل :
مشاعل : وهذا كل السالفه وش رايك ..
منى .. سكتت شوي بعدها : أنا كنت أعرف إن وجدان مستحيل تسوي شيء زي كذا , و كلام ذيك البنت يوضح الحلقه المفقوده ..
مشاعل : طيب أكلم فيافي و أقول لها ..
الحنين .. تقطع عليهم : السلام عليكم ..
مشاعل .. و هي تقوم و تضم بنت خالها : هلا و الله بالقاطعه ..
الحنين .. و هي تبوسها : هلا فيك , إعذريني زواج فيافي و صالح ما خلانا نتنفس من سوق لسوق ..
منى .. و هي تقوم و تتكلم أحساوي : حيا الله من يانا ..
الحنين .. إبتسمت : الله يحيج يا الغاليه كيفج ..
منى .. و هي تبتسم : بكل خير .. و هي طالعه عند الباب : عن إذنكم بروح أجيب القهوه ..
الحنين و مشاعل : خوذي راحتك ..
بعد السوالف و الحكي ..
مشاعل : تصدقين يا الحنين إن في وحده كلمتني تقول إنها معجبه بفيافي ..
الحنين .. و كأنها مصدومه : و الله ,, أنا نفس الشيء ..
مشاعل .. وعيونها مفتوحه : و كيييف أنا أبي أعرف كيف عرفت أرقامنا ..
الحنين .. ببرود : ما دامها جابت رقم صالح فأكيد راح تجيب أرقامنا ..
مشاعل : طيب وش سويتي ..
الحنين : أنا أمس كلمت فيافي من سكرت عنها بس فيافي ما صدقت ..
مشاعل : ليش ؟
الحنين .. تهز كتفها : وش دران أنا بعد بس أتوقع إنها تحسبها لعبه من وجدان ..
مشاعل .. و هي تروح للتلفون : أبي أكلمها حرام البنت ما لها ذنب ..
*
*
*
*
5/5/1421 بعد ثلاث أيام ..
طلعت شمس اليوم بخيوطها الذهبيه التي تنساب بين السحب البيضاء مع شقشقه العصافير و زغاريد البلابل لتعلن عن زواج الغاليين على أسرة ال صالح و فيافي أول حفيدين لها .. الكل لهو في هذه اليوم لحظات حلوه و إجتماع أحلى لكن هذي الأسره إفتقدت السند لكلا العروسين فواز الي يدرس في الخارج , كم مرة تسيل دموع فيافي بمجرد أنها تذكرت أنه مهب حاضر ..
في هذا اليوم طلبت فيافي من كل صديقاتها بستثناء وجدان الي إنحرجت منها بعد ما درت الحقيقه , أن يجون كل صديقاتها قبل لا يجون الناس ..
سمر .. و هي تشيل الأغراض : بنات تعالوا نرتب الهديه ..
ميسون : أنا جايتك ..
>>>>>>>>>>
عند فيافي كانت الجوهرة و هي إلي قاعدين أما باقي البنات فكل وحده في شغلها ..
الجوهرة .. و هي تنهي لمساتها الأخيره في اللبس : وش رايك فيافي ..
فيافي .. و هي تناظرها بصعوبه لأن المزينه توها تستشور : نعومي جداً , ورى ما تحطين شوية ظل ..
الجوهرة .. إلي ما حطت من المكياج إلا كحل و مسكرة و روج : ما أبغى بعدين أنا توني على هذي الخرابيط ..
فيافي : طيب في عرسي ..
الجوهرة .. و هي تقرب : في عرسك بذات أبي أبرز جمالي الطبيعي ..
فيافي .. قامت تلبس الفستان بعد ما سشورت و حطت المكياج وقب لا تبدى في التسريحه : الجوهرة ساعديني ألبسه ..
سمر .. تدخل بعد ما لبست فيافي الفستان : فيافي تعالي بسرررررعه .. وما صبرت ومسكت يدها و شدتها معها
فيافي .. و هي تمشي ورى سمر : بشويش تراي بطيح ..
بعد ما طلعت فيافي و سمر طلعت الجوهرة للغرفه الثانيه و راحت عند جوالها و دقت على روان إلي شافت منها فوق 5 إتصالات .
الجوهرة .. تكلم : هلا و الله روان ..
روان .. ببتسامه : هلا فيك وش أخبارك ؟
الجوهرة .. بدلع : أدامي أسمع هذا الصوت فأنا أكيد راح أكون بخير ..
روان : يا عمري أنت ..
>>>>>
في هذي الأثناء وصل إلي ما كان يتوقع منه إنه يجي نزل و بسرعه دخل القسم بدون ما يستأذن كان يتوقع إن أبوه فيه بس ما لقاه و بعد ما وصل لغرف التبديل إلي في الدور الثاني سمع الجوهرة و هي تتكلم فتوقع إنها فيافي و إبتسم بخبث و هو يتوقع إنها تتكلم صالح فتح الباب بشوش ..
فواز .. و هو يفتح الباب : يا عيني على المغازل ....... صعق يوم شاف نفس البنت إلي شافها في بيت هاني ..
<<<<<<<<<<<
فيافي .. و هي توقف قبل ما تنزل من الدرج : سمر وش فيك وش تبين ..
سمر .. وقفت عند صندوق كبير مغلف : تفضلي هذا ..
فيافي .. و هي تفتحه : من مين ؟
سمر : من وجد......
فيافي .. تقاطعها بصراخ : وين وجدان وين راحت ..
سمر .. بهدوء : شكلها طلعت ..
فيافي .. ترك سمر و رفعت فستانها الأبيض إلى نصف ساقها و بدات تركض على الدرجات و ما وصلت إلى منتصف الصاله بدات تناظر لصدقاتها و فكرت إنها تلقها بينهم .. قامت بتدور حول نفسها و هي تلفت النظر إلي حولها و شافت من ورهم وحده واقفه بعباتها قدام الباب تبي تروح .. ركضت بسرعه لمها وضمتها من ظهرها ..
وجدان .. ما قدرت تتكلم بعد ما حست بفيافي هذا هي رائحت عطرها الميز يفوح منها هذا هي يدها ..
فيافي .. و عينها تلمع : وجدان لا تتركني أنا بحاجتك ..
وجدان .. بعدت عنها ولفت عليها بعد ما شافت صديقة الطفوله و المراهقه و الشباب ضعيفة قدامها قامت بضمها : أنا معك ما راح أتركك ..
سمر .. إن تبهة أن الجوهرة موهب موجوده فرقت بعض الدرج وصرخت : الجوووووووووووووهرررررررر ررة ..
و بعدها رجعت لفيافي و وجدان ..
منى .. و هي تقرب لمهم : هذا يكفي يا حلوكن و أنت تصيحن بس زودتها ..
فيافي .. تبتسم : ياويلي مكياجي إنحاس .. تنتبه إن الجوهرة موهب موجود : إلا الجوهرة وينها ؟
سمر : ما أدري ..
فيافي و منى رقوا فوق بس منى رجعت شوي يوم شافت فواز في الغرفه إلي قبال الدرج وقالت لفيافي تسكر الباب لأنها تبي تروح للجوهرة ..
*
*
*
*
نرجع بالوقت شوي
الجوهرة .. ما تقدر تسوي شيء و هي ما صدقت إلي تشوفه فواز بلحمه وشحمه ..
روان : ألو ..... ألو ...... ألو ..
فواز .. مباشره رجع برى بس كان تفكيره إن هذي البنت ضاعت منه لأن الكلام باين إنه لرجال مدلع بعد ..
سمر .. تصوت : الجووووووووووووووووووهرة ..
كانت هذي الصاعقه قويه على فواز إلي ما تحمل مخه التفكير وثار بدون سابق إنذار دخل الغرفه و عيونه كلها غضب ..
الجوهرة .. بخوف و هي محشوره في الزاويه و معها طرحه حاولت تتغطى فيها : نعم وش تبي ..
فواز .. بغصب : مين تكمين يا الله قوليلي ..
الجوهرة .. تفاجأت من فواز و سؤال بس ردت بسرعه : صديقتي ..
فواز .. قرب منها وشد شعرها : مين تكلمين قولي لي ..
الجوهرة .. و هي تتألم : و الله صديقتي ..
فواز .. بستهزاء و هو يشد شهرها رايح جاي : صديقتك و لا صديقك ..
الجوهرة .. ما قدرت تحمل فواز إلي حاولت تبعد عن كل شيء عشانه و تحافظ بكل شيء علشانه شك فيها سالت دموعها أنا في آخر حياتها أنا يا فواز بس ما علقت : إتركني يا فواز و الله العظيم إني ما كلمت في حياتي رجال غير محرمي ..
أخذ فواز الجوال إلي في الأرض و شاف آخر مكالمه و مكتوب فيها " توأم روحي " إبتسم بخبث و قهر و غضب و ضغط على الإتصل و هو يشوف الجوهرة في الأرض تصيح وشعرها حولها كانت أحلى بكثير من أول بس خانته و الخيانه خلتها أقبح بكثير من أول ..
>>>>>
روان .. من شافت إسم المتصل ردت : الو الجوهرة وراك سكرتي ؟
فواز .. شوي عليه صعق يوم سمع صوت بنت ما تخيل إنها بنت أبد كان الواضح منها إنها تكلم رجال بس جاه الحلقه المفقوده ..
روان .. بصوت يميل إلى الرجوله : يا أبوي وينك و الله ثواني بعد يتعبني ..
فواز .. تكلم : أول من معي ؟
روان .. سكتت ..
فواز .. بصوت أعلى : قلت من معي ..
روان : صديقت الجوهرة ..
فواز .. و هو فاير : و مين الأخت ..
روان .. بصوت عالي : وبأي صفه ..
فواز .. بتهديد : شوفي يا تقولن لي إسمك كامل يا أتنسين شخص إسمه الجوهرة ..
روان .. بخوف : روان عبد الملك ال منصور ..
فواز .. ما تخيل بدت الأمور ترجع للوراء يوم شاف البنت إلي أخذت عقله في بيت ال منصور و وصلت الأمور إلى إنها صدقته إخت صديقه و كان من الصدقه إنهم يشوفون بعض هناك .. سكر السماعه و قرب للجوهرة مع إنها توها ما تملك عليها إلا إنه هو المخطي و لازم يعتذر ..
فواز .. بهدوء : الجوهرة آسف ..
الجوهرة .. و هي ثايره : أبوي و هو أبوي ما مد إيده علي تجي أنت تمد يدك .. وهي تشهق : أخوي و هو أوخي يوم مد إيده طردته تجي أنت تمد يدك .. شهقت : مين تكون أنت ما عمرك فكرت فيني و لا في حياتك ناظرتني ما راعينتي يوم و أنا كل يوم أراعيك ما حبتني يوم و أنا كل حبي فيك رحل و ما قلت لي الوداع ما رفضنا و إستمرينا دخلت الطب و أنا أبي الكل يقول لك إني غير و ما همك و أخرتها تمد إيدك ..
فواز .. ما تحمل هجومها عليه و لا قدر يبرر موقفه فراح للباب ..
الجوهرة .. قبل ما يطلع : فواز أنت في طريق و أنا في طريق ثاني ..
فواز .. ما علق و طلع و هو يسمع شهيق الجوهرة و صياحها العالي ..
>>>>>>
فيافي .. و هي تصارخ : فوااااااااااااااااااز أنت هنا ؟
فواز .. إبتسم و هو يحاول يغبي الحزن : هاه وش رايك بالمفاجأه ..
فيافي .. و هي تضم أخوها و تصيح مره ثانيه : فواز إشتقت لك ..
فواز .. و هو يبعد شوي : و أنا بعد بس لا توصخين ثوبي ما عندي غيره ..
فيافي .. تبتعد ببتسامه : و خلاص من زين ثوبك ..
فواز : أفا هذا ثوب لزواجك خصيصاً ..
فيافي .. تذكرة إن الجوهرة ما نزلت : و أنا أقول ورى الجوهرة الوحيده إلي ما نزلت ..
فواز .. حس بخنقه من ذكرت إسمها : يا الله فيافي أصدقاتك ينتظونك و لازم أروح اساعد أبوي .. و راح للباب ..
<<<<<<<
منى .. دخلت و تفاجأت بالجوهرة إلي طايحه على الأرض و فاقده الوعي , صرخت بأعلى صوتها : الجووووووووووهرة .. راحت لمها و حاولت تحركها ما في فايده ..
منى بعد ما قدرت قامت و طلعت و هي مثل المجنونه راحت للبنات و هي تصارخ : الجوهرة ماتت الجوهرة ماتت ..
فواز بذاك الوقت كان طالع من الغرفه إلي فيها فيافي و سمع صراخ منى هو و فيافي ركض مثل المجنون و راح للغرفه إلي هي فيه حاول يقومها ما في فايده شالها و هو يلوم نفسه ألف مرة على حركته و هو و ما يدري كيف يعاقب نفسه لا صار فيها شيء ..
وصلت الجوهرة للمستشفى بعد ما راح فيها فواز و مهند إلي من الحظ إنه كان موجود بدلت فستانها بثوب المستشفى و بعد ما صحت بس الدكتور قال إن هذا إنهيار عصبي مع قلت غذاء و لازم تقعد ثلاث أيام .. وصل الخبر لكل و كلمت الجوهرة أمها بعد ما صحت و طمأنتهم و مر اليوم بسلام ..
*
*
*
*
في الفندق عند صالح و فيافي الساعه 2 في الليل ..
فيافي .. كانت جالسه بهدوء و هي تعيد لحضاتها إلي مرت فيها توتر و بعده فرح و بعده حزن و بعد كذا توتر ..
صالح .. و هو يجلس قدامها : وين وصلتي ؟
فيافي .. إبتسمت بحياء : ما رحت بعيد ..
صالح .. و هو يتأمل فيافي في فستانها الأبيض و تسريحتها و طوق ورد الياسمين الرقي إلي خلتها أحلى بكثيرررر [ طوق الورد هو هدية وجدان ] و طلحتها إلي فوق هذا كله ..
فيافي .. كانت موهب معه مع فواز و الجوهرة تفكر في إلي صار من المستحيل إن الجوهرة إغمى عليها من الطاقه أكيد فواز ورى هذا كله و غير هذا إن شكل فواز موهب على طبيعته متوتر و العرق يصب منه ...
صالح .. يقطع الصمت : بتنامين في هذا ؟
فيافي .. و هي تنظر إلي بحياء : لا بس .. و هي تقوم : هذا آول و آخر مره ألبس فيها هذا الفستان ..
صالح .. ما يدري ليه قال كذا : طيب لو مت ما راح تتزوجين بعدي ..
فيافي .. تلتفت له و هي مصدومه : أنت وش تقول يا صالح وش هذا الكلام ..
صالح .. قام : جاوبيني ..
فيافي .. تناظر صالح و تخيلت لو إنه موهب موجود كيف راح تكون تخيلت لو يموت صالح كيف تستمر بعده أول ما خطر ببالها : أنا مستحيل أتزوج من بعد ..
صالح .. قرب منها و بكل عفويه و حب طوق إيديه عليها وضمها إلى صدره : فيافي لا تقولين كذا أنا أبيك تعشين حياتك بي و لا بدون من أول يوم لنا مع بعض يا فيافي أنا أبي حبك يضحي بتعاستك و يدور السعاده ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح الساعه 1 الظهر من بكره ..
كالعاده بعد كل زواج يجتمعون البنات في بيت أبوهم ..
منى .. و هي طفشانه جالسه ترسل لهاني ..
( طفشاااااااااااااااااااااا ااااااانه ..
عندك حل ؟
طفشاااااااااااااااااااااا ااانه ..
وش أسوي ؟ ) ..
مشاعل .. و هي جالسه جنبه : منوا وش سوت فيافي أمس يوم شافت صديقتها ؟
الحنين .. و هي تجلس تحت قبال منى : صدق و الله وش سوو ؟
منى .. و هي تلعب بجوالها : أبد صاحوا ..
مشاعل .. تكلم الحنين : يا ليتنا هناك ..
الحنين : وش يودينا عند العجايز .. قامت لأن جوالها رن : شوي و أنا جايه ..
توت توت أ س م ا ت ..
فتحت منى الجوال تشوف الرساله ..
هاني ( طفشاااااااااااااااااااااا ااااااااانه ..
أزين ..
طفشاااااااااااااااااااااا ااااانه ..
صكي راسك بجدار .. )
منى .. عصب منه : أوريك يا الدب ..
مشاعل .. تقطع عليها : منوا ما تلاحظين إن الحنين تغيرت شوي ..
منى .. و هي تكتب الرساله : لا ..
مشاعل .. ملت من حركة منى كل ما كلمتها تجلس على الجوال : هيه منى أنا أكلمك ..
منى .. و هي متنرفزه من مشاعل : طيب و ذا ..
مشاعل .. و هي تقوم : أبد سلامتك ..
منى .. جلست ترد على هاني ..
( طلبت منك الإعانه ..
و ما كان منك إلا الجفاء ..
ضربني الأسى ..
و ما كان منك إلا مد العصى ..
آآآآآه أنا إلى متى أعاني ..
و أنت و لا في يوم معاني .. )
<<<<<<
مشاعل .. راحت تدور الحنين و سمعتها تكلم بهمس ..
الحنين .. و هي تضحك : هههههههه الله يا خذ عدوك يا ياسر ..
مشاعل .. صعقت شوي بس سكتت و هي تفكر منه و يمكن خالها ..
الحنين : و مين تبي مشاعل مستعده أعطيك رقمها بس لا تحاول ترها موهب صيده سهله أبد ..
مشاعل .. في نفسها : وش هذا و مين تكلم بعد تبيني أصير مثلاها .. رجعت مشاعل ورى و هي متوعده على الحنين ..
*
*
*
*
في المطار ..
فواز .. و هو واقف و شاف صالح و فيافي جاين أشر لهم ..
صالح .. و هو يسلم : هلا و الله بفواز ..
فواز .. هلا فيك هاه وش أخبارك ؟
صالح : طيب .. يناظر فواز إلي لابس بدله : طالع ..
فواز .. و هو يرجع شعره : إيه وراي دراسه يكفي هذا إلي راح ..
فيافي : و أمي وش أخبارها ..
فواز : أمك عند جدك كلهم قاعدين هناك ..
فيافي .. بهدوا : وخالتي إبتهال وش أخبارها عقب الجوهرة ..
صالح .. إلي ما يدري : وش فيها ..
فواز .. ببراءه : طاحت أمس عليهم و قالوا إنها لازم تترقد ..
صالح : الله يشفيها ..
فيافي .. تعيد السؤال : طيب خالتي وش صار به ..
فواز : أبد جلست بس عاصم وصل منى قبل لا يوصلني هنا ..
>> تعلن الخطوط السعوديه عن إنطلاق الرحله البراطانيه إلى لندن ..
فواز .. و هو يلوح بيده : يالله أشوفكم على خير يا عرسان أشوفكم بالندن ..
فيافي .. خنقتها العبره : فواااااااااااااااز ..
فواز .. إلي كان يبي يروح بس لف يشوف إخته : نعم ؟!
فيافي .. كانت متضايقه من إلي صار بالجوهرة و هي حاسه إن فواز هو السبب , و إنها بتفارق أهلها غير إنها مقبله على حياة جديده متخوفه منها , و غير أخوها إلي يبي يروح .. طاحت بحضنه و جلست تصيح ..
صالح .. جلس يناظر الموقف و هو ساكت لأنه يحس بتدخله ما له داعي ..
فواز .. ضم إخته بكل حنان و هدوء إلين فرغت شوي من إلي فيها , و هو عارف وش تفكر فيه إخته الغاليه هذي مهما كانت صندوق ما ينفتح غطاه إلا لها ..
بعد صمت ..
صالح : خلاص فيافي ترى الطياره بتقلع ..
فيافي .. إبتعد عن أخوها و هي تشوفه يبتعد بشويش و راحت بعد ما أعلنوا عن رحلتهم إلى مكه ..
*
*
*
*
لازم يعرف من أنا ..
لازم أقوى على قلبي الحنون ..
خلاااااااااااااااص يكفي مذله ..
راااااااااااااااح ينحرم مني ..
*
*
*
*
بعد يومين من الأيام إلي فاتت ..
الجوهرة طلعت و هي خلاص مرسمه لها طريق جديد ..
هي طبيبه حكمة إنها تضحي للكل و تحرم نفسها ..
الكل فرح لطلعتها من المستشفى و إجتمعوا عند جدها ..
أخذت نفس عميق : الجوهرة ..
لفت الجوهرة بنظرت التعب : نعم الهنوف ..
الهنوف .. و هي تجلس جنبها و عينوها كلها حزن : إيش فيك؟
الجوهرة .. بإبتسامه صفراء : ما فيني شيء حبيبتي ..
خوله .. تلف لمها بإبتسامه : إلا الهنوف صادقه من إجتمعنا و أنت كل وقتك سرحانه ..
الجد صالح .. و هو داخل سمع صوتهم جاء و جلس عند الجوهره : السلام عليكم ....... إشفيك يا بنيتي ؟
الجوهرة .. خلاص لازم تواجهم لازم تقول قرارها خلاااااااااص كفايه ألم كفااااااااااااااااايه ..
إبتهال : يا عمري إشفيك ..
الجوهرة .. و هي تناظر جدها بحزن : يبه طلبتك لا تردن ..
الجد صالح .. وقلبه ينغزه : أمري ..
الجوهرة .. و هي تنزل راسه و شد من قبضة يدها : ما أبي فواز خلاص رفضته ..
إيش أقول ..
إيش أتكم ؟
الصدمه كبيره علي إني أوصفها ..
حب زاد عمره السنين راااااااااااح
الكل مصدوم ..
إبتهال .. بتعتعه : الجوهرة وش ذا الكلام ..
الجوهرة .. ما ردت على أمها و ناظرت جدها بترجي : يبه أطلب طالبتك ما أبي فواز ..
خوله .. مهما كانت الجوهرة غاليه عليها إنها ترفض ولدها إلي غصبته يخذها يحز في نفسها بس حاولت تضبط أعصابها لأنها عارفه إن ورى طيحة الجوهرة فواز , تكلمت بصعوبه : وممكن أعرف السبب ..
الجوهرة .. و دموعها تنزل : خلتي تكفين لا تضغطين علي خلاص ما أبي أقول يكفيني إلي فيني .. و قامت بتروح ..
الجد صالح .. مسك يدها : راضيه بقرارك ما راح تتحسفين بعد كذا ..
الجوهرة .. و قلبها خلاص إنتهى : ما راح أندم صدقني ما راح أندم ..
*
*
*
*
إنتهى الفصل (9)



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 03:48 AM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


عندما نقول أن المشاكل إنتهت ..
و أن الصداقت عادت
و حب الطفولة قد ربح ..
نقف أمام آخريات
رفض الحب الذي أوصل كرمتها للنهايه ..
و علاقة سافله تريد أن تسعدبها الحنين ..
يا لها من أيام ..
و كيف بالهنوف
هل بعد ما أسعدت بسرها ستصدم
أم يكفيها رؤيت الجوهرة ورفضها حزنا ..

الأسئلة تطول ..

لكن أنتظر الفرج في الفصول القادمه ..

*
*
*
*
وصـــــــــــــــــــــــ ـــــــف ..
*
*
*
*
فــــستان ملكة شذى لشذى و روان
(( شذى : كانت لابسه فستان أزرق بألوان البحر كلها و كان مرسوم على فستانها الناعم صوره لأعماق البحر و خليته شوي منفوش و مسويه في شعرها تسريحه خفيفه لأن شعرها قصير لكن ما خلا من السلاسل و طالعه حلوه بمكياجها الأزرق ..
روان : لابسه فستان ناعم مره لؤلؤي مع بيج بأكمام منفوخه جبنيز و دلعت عين و ماسك بنعومه على جسمها إلى نص الساق و يطلع القماش اللؤلؤي من تحته و تحته بطبقه بيج مع جزمه كعب عالي بيج و شعرها فاتحته و لافه الطراف و مكياااااج جداً هادي ))
*
*
*
*
أرجان و أرجوان و الهنوف و لبسهم في السوق
(( كانت أرجوان وأرجان و الهنوف لابسين كلهم نفس البس بنطلون ماسك برموده ينتهي بحبل مشجره و عليه بلوز ساده سبورة و جزمة ربط و كلهم رافعين شعورهم ذيل حصان بس التوأم ناعم و الهنوف أجعد و إلي مميزهم إن كل وهده لون الهنوف فوشي و رأرجوان سماوي و أرجان تفاحي و كل مامشوا لفتوا إلي حولهم )) ..
*
*
*
*
روان يوم زواج شذى
(( روان كانت لابسه فستان وردي فاتح شوال مطرز بليموني أكمامه جبنيز و طوق عند الرقبه ثمين ماسك على الجسم و يتوسع تحت الخصر ومن قدام إلى نص الفخض و بعدين تطلع من ورى قطع مستطيله تطول إلين تصير ذيل و إلى النص الساق من قدام و مسويه بشعرها نفخه و رايطه شريطه ورديه و حاطه ورده على جنب ليموني , و حاطه كحل داخلي و مسكره و روج وردي غامق , وطالعه أحلى من الورده )) ..
*
*
*
*
بنات ال سلمان في زواج ريان
(( إيمان كانت لابسه فستان لليلكي باسود , تيشيرت أسود عليها تشجيرات بلون الليلكي و تنورة ميدي عليها حزام من فوق ليلكمي و حاطه بعض التل و التشجرات عليها و جزمه و شنطه ليلكيه و رافعه شعرها كله و طالعه رهيبه ..
إيلاف لابسه فستان حركته بقماشه المموج بلوان الصحراء أحمر و برتقالي و أصفر و الدلعه من فوق على شكل عين و بروش على طرف الدلعه و من تحت فتحه على جنب من نص الساق و مسويه في تكسير على شعرها ..
رند : لابسه فستان أبيض على شكل فستان عروس سير من فوق و تشجره على الصدر و نفاش من تحت و لابسه ربطه على شعرها الطويل و الطرحه طالعه من تحت و لا حطت مكياج لأنها طفله )) ..
*
*
*
*
هدية صديقات فيافي .
((كانت هديتهم عباره عن دبين كبار يصل طول الوحده متر و نص أبيضين و عشان القاعه أبيض و أحمر كان الدبان أبيضان بربطة عنق حمراء و هذا في زاوية الهديه و تحمل إحدى الدبب ساعه ماس على يدها و خماخم على أذنها و عقد على رقبتها , أما الدب الثاني فيحمل ساعه رجاليه راقيه مع خاتم فضي بيده الأخرى .. و بعد ما حطوا الدبين من الزواياء نثروا الورد المجفف الأحمر و الريش الأبيض و الشموع الحمراء حطوا مجموعه من الدبب الصغيره الي بحجم كف اليد بيضاء و و ماسك قلب أحمر به أسماء العروسين وحطوا الدبب بترتيب مع الإهتمام بطريقة توزيعها و وحطوا دفتر الذكريات أحمر كابين عليهب عطر من كثر ماهو فواح ..))
*
*
*
*
فــــــستان الجوهره
((كانت الجوهرة لابسه فستان مرسوم عليه رسمت طبيعه بألوان فسفوريه و أبرز لون فيه التفاحي الفاقع كانت مسويه هذا الفستان عند مشغل بس من ضبط خياطته أرسلته لأحد الرسامين و رسم لها عليه و إكتفت بلبس طقم الماس مع سشوار شعرها إلي وصل لسفل ظهرها و كحل ورج ومسكره وطلعت صدق حلوه ..))


الفصل (10)
*
*
*
*
من بكره 6/5/1421 :
في الفندق عند صالح و فيافي ..
قامت فيافي الساعه 9 و هي ملت من الفراش ما قدرت تاخذ راحتها في النوم و صالح بجنبها دخلت تستحم و بعد كذا طلعت من الحمام و لبست تيور ناعم تيشيرت ورديه فاتح و تحتها تنوره إلى الركبه ليموني و صندل ناعم و فتحت شعرها الناعم و مسكت طرف من قصتها بمشبك وردي ..
لفت تناظر صالح بس شكله ما عنده نيه يقوم طلعت لصاله حست بملل ما في شيء و هي ميته جوع رجعت للغرفه و جلست على طرف السرير ..
فيافي .. تهز صالح : صالح قم ..
صالح .. و هو نايم : هممممممممممممم ..
فيافي .. و هي تهز : صالح قم يا الله الساعه عشر ..
صالح .. و هو يفتح عين وحده : نعم ..
فيافي .. بتموت من الضحك على شكله شوشه كشه و عينه بالموت يفتح نصها : يا الله قوم ..
صالح .. إنتبه إنها فيافي فتح عينه زين : من قدي اليوم فيافي تقومني موهب المنبه ..
فيافي .. و هي تقوم عنه و هي تبي تموت من الحياء : يا أخي فتح زين ثمين غازل ..
صالح .. جلس على طرف السرير و قعد يحك شعره و يتثاوب : فيني نوم .. و يرجع ينسدح مره ثانيه ..
فيافي .. إلي كانت واقفه عند التسريحه : هيه صالح قم و لا ..
صالح .. يقاطعها : و لا بسطل ورد ..
فيافي .. تضحك : هههههههههههههه أول مره أشوف رومنسي زيك ..
صالح : ليش ؟
فيافي : أول مره أشوف سطل به ورد ..
صالح .. ضحك : يا الدبه تتطنزين ..
*
*
*
*
في يوم 18/5/1421 :
في هذا اليوم الحلوا إجتمع عايلة ال صالح على الساعه 8 أصبح في مطار الملك فهد الدولي على أساس سفرتهم لمليزياء ..
منى .. و هي تسكر : باي حبيبي ..
مشاعل .. و هي تشر للجوهرة : شفي وش تقول ههههه ..
منى .. و هي تدخل الجوال بالشنطه : غيرانه ..
مشاعل .. و هي تناظرها من تحت النقاب : أغار أنا من قرد لا و لا فكرة ..
منى .. تبي تحرجها و هي تشوف عبدالسلام من قريب : أزين من القرد إلي أنت تحبينه ..
مشاعل : مين الله يخلف ..
منى .. و هي تقرب : عبد السلام ولد خالي محمد ..
عبدالسلام .. ما نظرهم و هو وده يذبح منى ..
مشاعل .. تقطع عليها : وععععععععععع ما لقيتي إلا المثقف ..
عبدالرحمن .. إلي كان يبي يناديهم : المثقف أزين منك يا الداجه ..
مشاعل .. بقلبها : ( وش جابه ذا )
عبدالرحمن .. طنشهم : يا الله يمه أعلنوا عن الطيارة ..
كانوا إلي يترأس الرحله محمد و عبدالله رجل خوله و كانوا الرجال وراه و من بعدهم البنات و الأطفال و بالأخير الشباب ..
و صلوا للطياره الخاصه لال صالح كلهم ..
>>>>>>>
الهنوف .. تكلم مرام : مرام وين بتجلسين ..
مرام .. بدون قصد : بين ماما و بابا ليه ؟
الهنوف .. إسكتت شوي و بعد كذا إبتسمت : لا أبيك تجين معي أنا و بشاير نصير مع بعض ..
مرام .. و هي تفكر : ما أدري ..
فادي .. و هو يمشي جنبهم : ترى إذا بتلتوا كذا راح تضعون ..
البنات خافوا و ركزوا وين يمشون ..
*
*
*
*
خالد .. و هو يمشي : يوه ملل ..
عاصم : وراوه ؟
خالد .. و هو يناظره : ما تشوف إن الكل هنا مع بعض إلا أنا ياعمري ..
عبدالسلام .. مر من عدنهم و ما علق ..
عاصم .. وده يذبح شخص إسمه عبدالسلام يحس إن الغرور ما خلق إلا لهذا الأدمي ..
خالد .. و هو يناظرهم : هيه أنت أنا أتكلم ..
عبد الرحمن.. غير مجرى الحديث : يا الله يا شباب وصلنا ..
مهند .. بهبال : إلى مليزياء ..
الجوهرة .. إبتسمت لأخوها إلي رجعوا في محبتهم لبعض بعد ما طاحت في عرس فيافي و صالح و طلبها لفسخ خطوبتها من فواز ..
*
*
*
*
بعد ما ركبوا الطياره كانوا مثل كذا ..
و تواسوا
*
*
*
*
الجوهرة .. و هي تناظر الدريشه و تتذكر يوم كانت بالمستشفى ..
( أول ما فتحت عينها إنتبهت للأسلاك إلي ملة المكان تلفت مكانها إلا و تشوف مهند جنبها ..
مهند .. و هو يشوف إخته : الجوهرة صحيتي ..
الجوهرة .. و هي ما استوعبت : أنا وين ؟
مهند : في المستشفى ..
الممرضه : هاي قومي ؟
مهند .. يهز راسه : إيه ..
الممرضه بدت تقيس الضغط و التنفس و من هذا القبيل ..
مهند .. قام و هي ما تدري وين راح ..
الجوهرة .. بخوف : لا يا مهند لا تخليني ..
مهند .. ببتسامه هاديه : لا تخافين أنا هنا أبي أقول لفواز إنك صحيتي ..
الجوهرة .. إنقلب وجهه للغضب : و له وجه هذا يجي خله يولي ..
مهند .. تفاجأ : وش فيك الجوهرة هو معيي يروح زواج إخته عشانك ..
الجوهرة .. بغضب : يولي ما علي منه .. تطنز : مسوي نفسه نبيل ..
مهند .. طلع من عندها و لا سوى لها سالفه ..
الممرضه .. أعطت الجوهرة موهدئ عشان ترتاح ..
*
*
*
*
عند الباب .. كان فواز جالس ينتظر الجوهرة تصحى كان من كل قلب خايف عليها بس يوم سمع لجتها عرف إنها صحت و مالامها على الكلام إلي قالته عنه يستاهل ..
مهند .. و هو يبتسم : وين وصلت ؟
فواز .. يبتسم : قريب بس وش أخبار إختك ..
مهند : صحت بس شكل اللمرضه بتعطيها مهدء ..
فواز : وش فيها ؟
مهند: أبد غذائها هذي الفتره زفت مع إنهيار عصبي ..
فواز .. متفاجئ : إنهيار !!
مهند .. بحزن : أنا السبب لو إني ما عارضت عليها في القسم و سويت إلي سويت كان ما صار لها شيء ..
فواز .. بقلبه ( أنت وش دخلك السبب بي كله ) : لا الجوهرة أقوى من كذا أنا متأكد ..
مهند .. و عيونه مليانه كلام : أنا و أثق فيها بس يالله رح زواج إختك ترى ما لك داعي هنا ..
فواز .. بإصرار : لا أقعد هنا ..
مهند .. يبي يحرجه : عارفين إنها خطيبتك بس لا تسوي لنا أفلام هنديه أدامن عندها فما عليها خوف ..
فواز .. بصراح أحرج منه بس ما يدري سبب الإصرار إلي جاه من ناحيت الجوهرة غير ..
راح فواز بعد ما أقنعه مهند إن جلسه هنا ما له أم الداعي )
منى .. تقطع تفكير الجوهرة : الجوهرة وين وصلتي ..
الجوهرة .. تبتسم تحت النقاب : للطياره ..
منى .. تدور موضوع : جوجو وش راح تسوين في ماليزياء أول ما نوصل ..
الجوهرة .. بهبالها المعتاد و ما كأن بقلبه شيء : أبد أخمد يومين ..
منى .. بتحذير : شوفي يا الجوهرة أكثر من أربع ساعات ما بوه نوم ..
الجوهرة .. تكمل سياية القصمان : إلا بوه ..
منى : لا ما بوه ..
الجوهرة : إلا بوه ..
الحنين .. تقاطع عليهن : حشى وش فيكم ترى و الله عارفين إنكم قصمان ..
الهنوف .. و هي جايه من قدام : قصمان لبسين قمصان ..
الجوهرة .. و هي نست فواز العذاب إلي تحسه من ذاك اليوم : أنتم وش دخلكم خلونا نستانس ..
الهنوف .. و هي تحط إيدها على خصرها و تكلم مشاعل : مشاعل خلي الجوهرة تستانس ..
مشاعل : و أنا وش دخلن ..
الحنين .. و هي تتوسى لمكانها : الحين أنا بدري ليه أنتم كذا كل كلامكم قصيمي عاجبكم إلى هذي الدرجه ..
الجوهرة .. تبي تقهرها : و داخل مزاجنا بعد ..
منى : وش فيه كلام القصمان ..
الحنين .. بقرف : وععععععع جلف ما فيه أي أنوثه ..
الجوهرة .. لو الود ودها جدعت الحنين من الدريشه : و أنت وش تصيرين ..
الحنين : قصميه بس مو لازم كذا مثلكم كل كلامكم قصيمي و خصوصاً منى شكله مرررره بنوتي و لا تكلمت تقولين غورلاء ..
منى .. تفاعلت : ما في غلاء إلا أنت يا ..... و لا خلين ساكته ..
الهنوف .. و هي توق عليهم : الحنين أنطمي كأنك مانتب قصيميه ..
مشاعل : لو الود ودها كان نطت في الحجازين ..
الحنين : و الله وش ملحهم الحجازين كل الرقه بهم ..
الجوهرة : ما لنا دخل بالحجازين كل منطقه و لها أسلوبها و بعد كل إنسان له ..
منى : تخيلوا حجازيه تتكلم قصيمي ..
البنات : ههههههههههههههه ..
مشاعل : ما تناسب ..
الحنين : شفتوا مو حلوا القصيمي ..
الجوهرة : و اااااااحبيل هرج القصمان و الله إنه يقطر عسل من جوى كلايجى ..
الحنين .. بشمئزاز : أول مررررررره أشوف كليجه فيها عسل ..
منى : هذاك معجبك الكليجاء إلي زينها بعسل مع إنه يمكن يكون أحلى و الكلايجاء بالعسل مثلك , أنت تبين تغيرين أسلوبك بش موهب حلوا و ما يناسبك ..
مشاعل .. تهدي التكهربات : يعني غيري أسلوبك بس لاتفرضين على الناس ..
الجوهرة .. بعناد أساساً ودها تطلع الحره إلي فيها من فواز على الحنين : أساساً يا مدام ما ينسمحلك حنا إنك تتكلمين بلهجت الشغالات
^_^ قصدها ما تتكلم حجازي صح و لا قصيمي صح لا تزعلون علي يا حجازيات و خصوصاً كابتشينو^_^
هذي تكلمي مثل الأوادم و لا تفشلينا ..
الحنين .. فولت : الكلام معك يا قديمه ما ينفع .. و راحت ..
مشاعل .. بعد ما راحت الحنين : شكلها زعلت ..
الجوهرة .. معصبه : تنتحر ..
منى .. بعاطفيه : بس شكلنا قوينا عليها ..
الجوهرة : و الله هي إلي جابت عليها و خليها تستاهل و الله لو سمعتها حجازيه بهذا الكلام إن تضرب عن الكلام ..
البنات : هههههههههههههههههههه ..
*
*
*
*
في لندن ..
عمر .. و هو يحط العشاء : يا الله فواز زين العشاء ..
فواز .. و هو طالع من الغرفه و شم العشاء : الله يازين ريحته ..
عمر .. بفخر : إحم إحم أدام الشيف الإسدراوي هنا ..
فواز .. ببتسامه : لا أبد بس أخف الإسدراوين يتعقدون لاشفوك تنتسب لهم ..
عمر .. برقه : حرااااااام عليك بتعقدين ..
فواز .. وكأنه تذكر شيء : إلا على طاري الإسدراوين سمعت إن واحد من أهل المجمعه قتل ..
عمر .. و كأنه عارف الخبر : صادق أمي أمس كلمتي و قالت لي ..
فواز .. و هو يغرف له العشاء : تعرفه ..
عمر : خويي في الإبتدائي بس إنقطعنا عقب لأنه راح و أهله للمجمعه ..
فواز : طيب وش يصير ..
عمر : من المشعل ..
فواز : الله يغفر له و يخذ حقه إن شاء الله ..
عمر : آمين ..
*
*
*
*
في الطياره ..
الحنين .. بعد ذاك الموقف راحت و جلست عند الحريم و طنشت البنات أما البنات فقلبوها ضحك و سوالف , و العيال كل واحد مسك مجله و جالس عليها إلين و صلوا ماليزيا ..
محمد .. قبل ما ينزلون شاف البنات إلي لبسوا عباياتهم الثانيه و ما عرفهم : إلا وين البنات ..
الهنوف .. تتكلم عنهم : هذا هم خالي ..
محمد .. إبتسم ومشى ..
مشاعل .. للحنين : شكله ما عرفنا ..
الحنين : وإذا أزين عشان ناخذ حريتنا ..
فاطمه .. تنغز بنتها : تراك زودتها ..
الحنين .. بزهق : أوووووووووووف ..
الجوهرة .. بقلبها < اللهم لا شماته > ..
منى .. تكلم الجوهرة و هي تشوف الحنين رايحه لأبوها : الجوهرة ما تلاحظين إن الحنين تغيرة من صادقت ذيك الحجازين ..
>> عبد الرحمن سمع هذا الكلام ..
الجوهرة .. بهمس لأن عبدالرحمن قريب : إلا بس ما أتوقع لأن وجدان إتها صديقت فيافي و فيافي موهب كذا ..
منى .. و هي تشوف عبدالرحمن إلي شكله وده يدري وش تقول الجوهرة : صادقه .. وكملوا ..
*
*
*
*
عند ال منصور ..
في أبها كان ال منصور متجهين كلهم لها من أمس وصلوا و أخذوا لهم شليهات و كل أسره مكون من زوج و زوجه و أبناء في شليه كانوا مرتبين على هذي الطلعه تنفيس لأنهم دايم مع بعض من هم صغار ..
وفاء .. و هي واقف تصلح الكيك : يمه جبتي الفنلياء ..
مزنه .. و هي ترتب العزبه : بالدلاب إسألي الشغاله ..
وفاء .. و هي داخل : إن شاء الله ..
عبدالجبار .. و هو داخل : السلام عليكم ..
وفاء و أمه و وليد : عليكم السلام ..
عبدالجبار : وفاء بنيتي تعالي شيلي الأغراض ..
وفاء .. جايه : أبشر يبه ..
عبدالجبار .. و هو يشوف وفاء جابه و هي لابسه تنزرة جنز فاتح مع بلوزه بيضاء و حاطه شعرها الطويل على جنب : وش هزين بيه ..
وفاء .. ببتسامه : من عيونك يا الغالي ..
عبدالجبار .. و هو يشر على خده عشان تبوسه : هنا ..
وفاء .. تبوس أبوها على خده و راسه ..
عبدالجبار .. و هو يطوق كتوف وفاء بيده : متى أشوفس عروس ..
وفاء .. ضحكت بحياء ..
وليد .. إلي جالس على الكنب : بس على خالد يكون أزين ..
وفاء .. ناظرت وليد ودها تذبحه وشالت الأغراض تبي تروح ..
عبدالجبار : أي خالد ؟
وليد .. و هو يتعد : ولد ال صالح يبه ..
عبدالجبار .. و هو يتذكره : و النعم و الله هذي الأشكال ما تنرد ..
وفاء .. دخلت المطبخ و هي ما تدري ليه تحس إن أبوها يلمح لها من فتره و هو يقول لها هذا الكلام هي تستحي من هذا الأسلوب من زمان و هي تقول لأبوها إن ما يتكلم كذا و خصوصاً بعد تجربه فاشله مع هادي ..
*
*
*
*
في لندن بعد يومين 20/5/1421 ..
فواز : و هذي كل السالفه ..
عمر .. بعد ما سمع كل كلام فواز عن الجوهرة و عنه و عن آخر لقاء بينهم : طيب أنت وش شعورك بها ..
فواز : شف أنا بنت مثل هذي ما أقدر أفرط فيها صح إني موهب بذاك الحب بس أنا أموت لا تاخذ غيري ..
عمر : بس هي بتكرهك عقب هذا الموقف ..
فواز : غصب عني أنا أساساً كنت جاي لهم و من أهدافي إني أسمع صوتها ما توقعتها تغيرت كذا و أنا ما كان معي عقلي و أنا أحسبها تكلم أحد غيري ..
عمر .. بإبتسامه هاديه : كن صادق معها و صدقني بتصدقك ..
فواز : أووووووووف مليت أبي أستقر ..
عمر .. بخبث : إن كان تبيها خذها و إرتاح ..
فواز .. و هو يقوم من مكانه : وين تونا وبعدين هي في قسم الطب يعني إنتظرها كم سنه ..
عمر : توك تقول أبي أستقر ..
فواز : بصراح أبي أستقر ما أكذب ..
عمر : طيب و راك ما تكلم أهلك يزوجنها لك وتكمل دراستها عقب ..
فواز .. قام و هو ساكت : أشوف ..
*
*
*
*
في ماليزيا عند ال صالح ..
( تحت شجره خضراء و عشب أكثر منه خضره و نهر بجنبها كانت الجوهرة تتأمل الطبيعه الحلوه و هي تفكر بهذي الرمنسيه ..
(؟) : عجبك المكان ..
الجوهرة .. تلتفت و تتفاجأ : فوااااااااااااز ..
فواز .. يقرب وشعره يتمايل من النسيم الهادي : إيه يا الغاليه ..
الجوهرة .. إستحت ..
فواز .. و هو يرفع راسها بطرف إيده : الجوهرة : لا تنسيني أنا ما راح أخليك صدقيني أنت .. و يشر على قلبه : هنا ..
الجوهرة .. تناظر الأرض و تبتسم ..
فواز : إلى الحين أنت زعلانه علي ..
الجوهرة .. ودها تقول له لا بس هزت راسها بنعم ..
فواز .. بحزن : طيب ..
الجوهرة .. تحط يدها على فمه : و لا كلمه أنت بطريق و أنا بثاني ..
فواز .. نظرها بحزن و بدى يختفي في الظلام ..
الجوهرة .. تحول لها النهر و الأخضر إلى حجر و سواد , نزلت على ركبتها و هي تحرم نفسها من أمنيتها ..
الجوهرة .. بصراخ : فوااااااااااااااااز لا تتركن .. )
منى .. مفجوعه : الجوهرة قومي بسم الله عليك ..
الجوهرة .. فتحت عيونها و هي تشوف منى فوقها و تفاجأت : منى !!
منى .. و هي تصب كوب المويه : تفضلي ..
الجوهرة .. تاخذه : مشكوره ..
منى .. بعد ما شافت الجوهرة هدت : إشفيك و الله خفت عليك ..
الجوهرة .. تهز راسها : ما فيني شيء بس أحلم ..
منى : طيب وراك تصارخين بفواز ..
الجوهرة .. متفاجأه : أنا !!
منى : إيه ..
الجوهرة .. سكتت و هي تذكر الحلم أنا فرطت بفواز بنفسي وش دافعي و ليش ؟ و هل كلامي ذاك اليوم لحاله هو المؤثر ؟ و إذا كان فواز بيفرط فيني بهذي السهوله ؟ لا ما أتوقع حتى لو رفضته هو عارف إني منهاره وراح يرجع .. مسكت راسها بيدينها : لا تخليني يا منى لحالي ..
منى .. ضمتها بإيديها : لا ما راح أخليك لا تخافين ..
الجوهرة .. ضمت منى : منى فواز راح يخليني ..
منى .. عارفه إن الجوهرة محلمه بفواز بس ما تبي تسألها لأن الجوهرة خلقه منهاره من رفضها لفواز : ما عليك يا الجوهرة هذا كله حلم و إن شاء الله ما يتحقق ..
الجوهرة .. هدت من كلام منى لكن بعده تذكرة : منى أنت وش جايبك هنا ؟
منى .. ببتسامه و كأنها تقول توك تتذكرين : أمك قالت لي أقومك لأن الخادمه ما قدرت عليك ..
الجوهرة .. بإبتسامه باهته : ما عليه الله يجزاك خير .. وقامت تغسل ..
*
*
*
*
في الحديقه الظهر ..
الهنوف .. تعد : واحد إثنين ثلاثه إنطلقوا ..
مرام .. وهي تركض : أنا بسبقكم ..
بشاير .. و هي وراها : لا أنا ..
مرام .. و هي وهي تلتفت : بشاير يا سلاحـ .. صقعت الشجره .. أي ..
بشاير و الهنوف .. جوا لمها : وش فيك ؟
مرام .. مسكت راسها و لا تكلمت ..
أرجوان و أرجان .. راحوا ينادون أحد يساعدهم ..
الهنوف .. بحنان : مرومه بك شيء ..
مرام .. و عيونها تدمع : يوجعني هنا ..
عجوز .. تكلمهم بالإنجليزيه : مرحباً ..
البنات .. يناظرون بإستغراب ..
جوا أرجوان وأرجان و معهم فهد و نجد ..
فهد .. و هو يجلس جنب مرام : مرام وش فيك ..
مرام .. حضت فهد وجلست تصيح ..
العجوز .. و هي تمد لمرام كيس فيه فتات من الخبز : [ هلا أخذته ] ..
الهنوف .. تناظر مرام بعد كذا تناظر العجوز ..
فهد .. بإبتسامه , و هو يتكلم إنجليزي : [شكراً لدينا ما يكفينا نود الذهاب إلى المنزل ]..
العجوز .. و هي تبتسم : وداعاً ..
الهنوف .. تلصق بإذن فهد : فهد أبي أقول لها شكراً ..
فهد .. و هو يمسك يدها : تقول لك هذه شكراً ..
العجوز : العفوا ميرس ..
فهد .. و حاجبه مرفوع : ومن ميرس ؟
العجوز .. بإبتسامه : إنها تشبه صديقة لي أيام الطفوله ..
مهند .. و هو جاي : وش تسون ؟
نجد .. و هي توقف بحياء و تضبط حجابها : ما نسوي شيء بس مرام صقعت الشجره ..
مهند .. شكر العجور و أخذ البنات و هزء الخادمات لأنهم تركهم لحالهم ..
*
*
*
*
بعد يومين 22/5/1421 في أبها عند ال منصور ..
طلعت العوايل للسوده و سبقوهم الخدم عشان ينصبون الخيام و بعد ما جلسوا و تواسوا كل واحد راح لطريقه ..
تحت هب الهوى و الدنيا تتمايل شمال وجنوب كانت جالسه تذكر لحظاتها معاه ..
روان .. بحنية : فوفو وش فيك ....... لحالك ؟؟
وفاء .. و هي تبلع ريقها : لا ما فين شيء ..
روان .. و هي تحط يدها على كتف وفاء بحنية تجلس : وفاء بك شي ؟ قولي لي ..
وفاء .. و هي تنزل الدمعة : تذكرته ..
روان .. تمسح دمعتها : مين؟ .. بشك : هادي ..
وفاء هزت راسها بنعم ..
روان .. بإبتسامه باهته و بكل قسوة : إنسية
وفاء .. و هي تتذكر الأمكان إلي إلتقت معه : ما أقد .. تلف لها و دموعها نازله : تدرين ليش لاني أحس إني جرحته .. عذبته .. قتلته .. بإتهام أبوي له ..
روان : بس هو موهب أصل و لازم يبعد عنا و لا يناسبنا ..
وفاء .. حست إنها هي المطعونة موهب هو , هي عاشت معه فتره و حبته و عشقته بعد , لكن هذا كله بعد ما تركها تذكر لحظتها يوم كلمها لوداع :
( هادي : فوافي بغيت أشوفك بس ما قدرة ..
وفاء .. بدلع : ما علي أنا زعلانة منك ..
هادي .. بجدية : وفاء إسمعيني ..
وفاء .. خافة من صوته : سم ..
هادي .. بهدوء : وفاء هذا آخر مكالمه بينا ..
وفاء .. تقاطعه : لية ؟
هادي .. تقاطعها بصوت حزين : النسب فرقنا ..
وفاء .. ما فهمت : كيف حياتي ..
هادي .. بصوت مظلوم : وفاء أنا موهب أصل , وفاء أبوك هزمني وفي مين فيك أنت , وفاء أنا مجروح تدرين في مين منك انت , وفاء أنا بأقولك كلمة وحدة
بعد صمت طويل ..
إنت طالق ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وط
كانت صاعقه بنسبه لوفاء ما تحملها قلبها الحساس طاحت عليهم ذاك اليوم و أخفوا مع غمضت جفونها كل شي عن هادي )
روان .. و هي تشوف وفاء تقوم و تبعد عنها و حس إنها جرحتها : آسفه وفاء إن كان جرحتك ..
وفاء .. وقفت و هي تناظر جبال أبها الهاديه : يا روان أنت صعب تفهميني أنا إنجرحت منه جرح قوي ..
روان .. و هي تبتسم : فوفو هذا قدر ربك و غير كذا أنت ما حبتية ذاك الحب إلي ما تتحملين فراق و أي رجال ثاني يقدر ينسيك إياه ..
حصة .. تصوت : شماء ولدة يا بنات ..
روان+وفاء .. بصوت واحد : و الله ..
مزنة .. و هي تكلم أخوها : الو هلا والله بالأبو ... وش تسمونة ... تبي وفاء .. تناظر وفاء : وفاء تعالي كلمي ..
وفاء .. وتكلم خالها : هلا و الله
راكان : هلا بك كيفك ..
وفاء .. إبتسمت وحست بخالها إلي يحس فيها : بصوتك إرتحت .. تغير طريقة الكلام : من قدك يا الدب صار لك ولد ..
ركان .. بفخر : بدال الواحد إثنين و إن شاء الله واحد منهم رجل بنتك ..
وفاء .. نغزها قلبها : لا تكفى .... إلا قلي مرتك وش أخبارها ؟
راكان : بخير فوفو وش تبينن نسمينهم ..
وفاء .. و هي تفكر : أنا يعجبن إسم خالد و معه خلاد ..
راكان : لا خالد راكان موهب حلو و بعد خلاد ما يجي الإسم علي ..
وفاء .. تذكرة الإسم إلي تحبه شماء : سامي و سامر حلوا ..
راكان .. وهو يفكر : إمممممممم سامي و سامر حلوا يا الله باي طولت عليك ..
وفاء .. بستهزاء : توك تنبه من زمان ..
راكان : والله الشرهه علي يا المسواك ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووط
وفاء .. تضحك : عصب ..
روان .. تناظرها بإبتسامه و هي تقول سبحان إلي قلبها قبل شوي بتنهار و الحين ....... الحمد لله على كل حال ..
حصه .. بفرح و طنزه على أمل : ألف مبروك يالجده ..
أمل : من زمان بس وس طعهمه عيال بنيتي ..
وفاء .. لروان : هذا و هي ما شافتهم ..
أمل : بس حنا راجعين بكره أو بعده عشان عرس هاني ..
وفاء : وش دخلنا حنا أهل العروس هم إلي يبون يزينونه ..
روان .. تهرج وفاء : و الله صادقين عشان نروح للبحرين ناخذ الفساتين ..
وفاء .. تذكرت : صادقه و حنا ناسين .. تكلم الحريم : ما ودكم تمشون الحين ..
الحريم : ههههههههههههههههههههههه ..
*
*
*
*
عند ال صالح
في ماليزياء العصر يبون البنات يرحون لسوق عشان يكملون الناقص لزواج منى ..
الجوهرة .. برجاء : الله يخليك ..
خالد .. بعناد : لا ..
منى .. بشحاذة إلاش : و الله ملينا عدينا الشخوط إلي في الجدران ..
خالد : طيب كم ..
الجوهرة : وش دخلك ..
خالد .. لقى حجة : تعلموا الأسلوب ثمين إهرجوا .. وراح ..
الحنين .. إستانست : أنا قولت لكم بابا بيوديني بدكم تيجوا ..
الجوهرة .. بنظرة إستحقار : إهرجي زين ثمين تعالي ..
الحنين .. و هي تقوم : براحتك .. تلف لمشاعل : مشاعل تيجي وياي ..
مشاعل .. تمسك بطنها : لا تعبانة ..
الجوهرة .. تناظر الحنين إلي لابسة شوال جنز فاتح بأكمام مع بنطلون و حجاب وردي : هيه أنت بتطلعين كذا ..
الحنين .. تناظر لبسها : إيه إش فيه ؟
الجوهرة : لا ماما وش تبين الناس يقولون عنا ..
الحنين : خليهم يقولون ..
منى : هذا كله يهون عند ربك ..
الحنين : لسى أنا نونو ..
الجوهرة : البزارة متبرأه منك ..
الحنين .. ما عرفت ترد فراحت عنهم ..
فاطمة .. و هي داخله : يمة أبوك يقول إن كنت تبين تروحين يالله ..
الحنين : أوكية ماما ..
فاطمة .. جلست : كيفكم بنات ..
الجوهرة+منى+مشاعل : بخير ..
فاطمه .. إنتبهت لبنتها إلي أخذت شنطتها و بغت تطلع : الحنين ..
الحنين .. تلف لأمها : نعم ..
فاطمه : نستي عباتك ..
البنات ناظروا الحنين ببإبتسامه ..
الحنين .. بكل كبر : لا ما راح أخذها لبسي يكفي ..
فاطمه : وعيال عمانك ..
الحنين .. و هي طالعه : البيوت مليانه جدران .. وراحت ..
الجوهرة + و منى : وش هذا الأسلوب ..
فاطمه .. خنقتها العبره من أسلوب بنتها المدللة قامت و هي تبي تروح لبيتها و تحاول تخفي عبرتها ..
الجوهرة .. بعد ما راحت فاطمه : هذي البنت أكيد ما لها قلب ..
مشاعل : قلت لكم إن الحنين تغيرت ..
منى : صادقه مررررررررررره متغيره منول ما تقول لأمها حرف ..
الجوهرة .. و هي تقوم يوم شافت مهند داخل : مهند إصبر البنات هنا ..
مهند .. يرجع وراء : آسف ..... يا ولد ..
مشاعل .. و هي تتغطى : بدري ..
*
*
*
*
بعد بيوم 23/5/1421
الكل رجع للرياض عشان العرس إلي راح يجمع العايلتين للمره الأول ..
^_^
بذاك اليوم هشام أخذ بنات أخوانه و راحوا للبحرين على الطياره عشان ما يتأخرون أما الباقين رجعوا بالطياره على الرياض ..
^_^
و نفس اليوم ال صالح كلهم إتفقوا يرجعون لبيوتهم و لا يشوفون بعض قبل العرس ..
*
*
*
*
في لندن في ذاك اليوم ..
فواز .. بفرح : حيا الله من جانا ..
صالح : الله يحيك , وش الأخبار ؟
فواز : زينه بس إحلوت بشوفتكم ..
فيافي .. بتعب : كيفك فواز ؟
فواز .. عرف إن إخته تعبانه بس ما بين : طيب وش أخبارك أنت ؟
فيافي .. بهدوء : بخير ..
صالح .. و هو يبتسم : فواز ترانا تعبانين الله يخليك وصلنا للفندق و قلب وجهك ..
فواز .. و هو يدف العربه : مقبوله منك يا العريس ..
و راحوا للفندق ..
و قضوا هذي الإسبوعين مع فواز و عمر أحياناً و بعد إسبوع رجعوا للرياض ..
*
*
*
*
في يوم الخميس 1/6/1421 :
.*.*.*.
في بيت الجد صالح :
الهنوف .. قامت و هي مستانسه و متشققه إن البنات اليوم راح يجتمعون في المنتزه هي من زمان ما راحت لمه , مع إنها ودها تشوف منى عروس لكن كالعاده ما في أطفال في الزواجات ..
لورا .. و هي تدخل : يسعد صباحك يالهنوف الحلوه ..
الهنوف بإبتسامه : و إنت كمان ..
لورا .. و هي تفتح الستاير : يا الله أومي و لا ح تأخري على الفطور ..
الهنوف .. قامت بكسل و دخلت للحمام – أعزكم الله – و تروشت و بعد كذا لبستها لورا شوال بيتي ناعم أبيض مرسوم عليه دبابي طفوليه مع جزمة البيت إلي عليها دبدوب و فكت شعرها المجعد و مسكة أول شعرها بشباصه ..
لورا .. بعد ما رشت العطر : الله كيف لك دا الجمال كلوه ..
الهنوف .. تعودت كلامه : مشكوره أنا طالعه باي ..
>>>>>>>
بعد ما طلعت الهنوف نزلت تحت عند جدتها و خالها خالد :
الهنوف .. و هي داخله : السلام عليكم ..
نوره + خالد : و عليكم السلام ..
الهنوف .. بعد ما حبت راس جدتها : ماما نوره وين بابا صالح ؟
نورة : يرتاح شوي بغرفته ..
الهنوف .. بإبتسامه : ماما من قدكي ثلاثه من أحفادكي تزوجوا ..
خالد .. بإبتسامه : يعني عجزتي ..
نورة : ما عجز إلا أنت يا الدب ..
الهنوف .. ببرائه : خالي متى تتزوج ؟
خالد : بدري علي الشقاء ..
نورة .. بإبتسامه : بلاك ضامن البنيه إلي راح تخذها ..
خالد : ومين هذي إلي ضامنها ..
نورة : نجلاء إخت تركي رجل نوال ..
خالد .. بشمئزاز : يععععععععع ما بقى إلا هذي ..
نورة .. بتفاجئ : غريبه يا خالد نوال تقول إنك أنت إلي تبيه و قالت لي أخطبها لك بس أنا أجلته إلين بكره بعد ما نخلص من الزواج ..
خالد .. و هو يناظر أمه : يمه و أنا متى فكرت فيها و أصلاً وحدة من طرف نوال ما تناسبني , و أساساً أنا متى فكرت أقول مثل هذي الأشياء لنوال ..
الهنوف : بسم الله وش ذا قل إنك ما تبيه و تخلص السالفه ..
نورة : الهنوف صادقه ..
خالد .. و هو يهدي أعصابه : آسف يمه بس نوال دايم تنرفزني بهذي الحركات ..
ترررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررن ..
الهنوف .. قامت تشوف التلفون : الو ..
فهد : هلا الهنوف ..
الهنوف .. بإحترام : أهلين مين ..
فهد : ما عرفتني ..
الهنوف : لاااااااااااا ..
فهد .. و هو ياخذ نفس : فهد ..
الهنوف .. بإبتسامه طفوليه : أهلين وش تبي ؟
فهد : بأسألك بتروحين للمنتزه ؟
الهنوف : أكيد ..
فهد : طيب ترى السواق بياخذك العصر عشان تروحون للمنتزة ..
الهنوف : و أنت ..
فهد : وش دخلك ..
الهنوف .. عصبت : شكراً ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووط ..
خالد .. بعد ما سكرت الهنوف : مين ..
الهنوف .. بعصبيه : فهيدان ..
خالد .. ضحك : هههههههه لو يسمعك وش راح يقول ..
الهنوف : يقول إلي يقول ..
نسرين : مدام الفطور جاهز ..
نورة .. وهي تقوم : خلاص تعالي شيلي القهوه ..
*
*
*
*
العصر في بيت خوله ال صالح ..
نجد .. و هي تلبس عبايتها : ماما أنا أبي أروح لبنات خالاتي و الندى ..
خوله : الله يحفظك ..
فيافي : لا تنسين الهنوف ..
نجد .. و هي طالعه : إن شاء الله ..
راحت نجد و أخذت البنات وراحوا للمنتزه ..
*
*
*
*
في بيت ال منصور ..
لجين .. بقهر : لا و الله و العريس أخوي ماروح ..
روان .. بهدوء و هي ودها تذبحها : لجين البنات كلهم ما راح يروحن حتى أخوات العروس ما راح يرحون ..
لجين : وفستاني ..
روان : أساساً هذا للعزيمه ما يناسب الزواج ..
لجين : مالي دخل ..
روان .. عصبت : أجل طقي راسك بجدار ..
لجين .. طلعت و هي تصيح ..
روان .. رحتها بس هي عارفه لو إن لجين لحالها إلي راح تروح كان وافقت بس زواج منى راقي و مستحيل يوافقون على دخول لجين ..
*
*
*
*
الساعه 12,30 في الليل ..
بدء إعلان زفت منى لهاني طفوا الأنوار و بدت الدفوف تعلن عن خروجها , طلعت بعربتها اللؤلؤيه إلي يجرها حصان أبيض مع فرقه تتكون من خمس بنات لبسين سكري فاتح وشعرهم الذهبي الطويل .. طلعت و هي ترسل إبتسامات للجميع كان العربه تمشي في القاعه الطويله بهدوء , و بعد نص ساعه وصلت العروس للكوشه ..
فيافي .. كانت تبتسم لمنى إلي بان عليها الإرتباك : الجوهرة منى اليوم محلوه ..
الجوهرة .. و هي تصفق لمنى : صادقه ..
فيافي : الله يوفقهم ..
الجوهرة : آمين ..
من وراهم : جوجوا أهلين ..
الجوهرة .. تلف و تبتسم بفرح : روان ما أصدق عيوني ..
روان .. بإبتسامه : إلا صدقي , وينك يا الدبه ما سلمتي علي ..
الجوهرة : ما كنت هنا يوم دخلتوا .. إلا وش أخبارك ..
روان .. بفرح : الحمد لله ..
الجوهرة .. و هي تشوف نظرات فيافي إلي معرفت روان : هذي فيافي يا روان ..
فيافي .. تذكرتها : روان هلا و الله تغيرتي ما عرفت ..
روان .. و هي تسلم : تبينا نبتل ..
الجوهرة .. بإبتسامه : صادقه فيافي شعرك طال عن أول و أنا أخبره على كتفك الحين ما شاء الله ..
روان : عاد أنا مزين تسريحه ..
الجوهرة : وهذا إلي زاد التغير ..
>>>>>
وفاء .. و هي جايه بس يوم شافت فيافي إستحت و رجعت ..
الجوهرة .. إنتبهت لوفاء : وفاء تعالي ..
وفاء .. إستحت مرررررة بس جت بإبتسامه : هلا و الله بالدكتورة ..
الجوهرة .. بإبتسامه : الله يحيك وش أخبارك أنت ..
وفاء : كويسه ..
فيافي .. تقاطعه : بنات خلونا نسلم على العروس و نرقص المصوره وقفت التصوير ..
راحوا البنات لمنى و معهم شذى و مشاعل و الحنين و أسماء و إمتنان ..
فيافي .. و هي تقرب : الف مبروك يا العروس ..
منى .. بحياء : الله يبارك فيك ..
الجوهرة .. و هي تبوسها : من قدك يا العروس ..
منى .. تناظرها من طرف عينها : إنطمي و الله بأموت ..
روان .. وهي جايه : ألف ألف مبروك يا مرت أخوي ..
منى : الله يبارك في عمرك ..
و بعد ما سلموا البنات ..
منى .. بهدوء : بنات أبيكم ترقصون لي ..
الجوهرة : ما طلبتي مستحيل ..
وبدوا يرقصون على " طق حلو " و كل وحده تقول لثانيه وخري في الرقص ..
الجوهرة .. لروان بعد ما خلصوا من الرقص : روان مرررررة تغيرتي عن أول ..
روان .. و هي تبتسم : موهب لحالي حتى أنتِ ..
الجوهرة .. بإبتسامة خبث : و الله إن فيصل بيتخبل عليك ..
روان .. بحياء : مشكوره .. ترد لها بنفس الأسلوب , حتى فواز لو شافك ..
الجوهرة .. تغيرت ملامحه يوم طرت روان فواز بس حاولت ما تبين , بحركه ثقه : أساساً لو إني كشه بينهبل علي ..
روان .. تذكرت ذيك المكالمه إلي كلمها فواز هي عرفت عقب من الجوهرة بس سكتت ..
*
*
*
*
مر اليوم حلوا و الأحلى الطريقه الإتكيت في الزواج كانت راقيه .. و بعد ما وصلت منى لهاني راحوا للفندق لأن وراهم سفر بكره الساعه 8 في الصبح ..
هاني .. و هو يفتح باب الجناح : تفضلي ..
منى .. بحيا : زاد فضلك ..
دخلت منى و رها هاني يكملون سهرتهم ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح الساعه 2 :
الهنوف .. و هي جالسه على طرف السرير : و بعد ما ركبنا سيارات السباق رحنا أنا و مرام و أرجان نتسابق على القطار الموت بس الحرمه عيت علي ..
خالد .. طافي : إيه و بعدين ..
الهنوف : جاء والد و وزان وراه و ركبتها ..
خالد .. مل : الهنوف حبيبتي بكره أنا أبي أجلس معك و نسولف ..
الهنوف .. حست إنها أزعجت خالها : آسفه أزعجتك أنت تعبان .. باسته على جبينه : تصبح على خير .. و طلعت ..
خالد .. إبتسم و هو يتبع بنظرات الهنوف إلي تطلع من الغرفه , و بعد ما طلعت : الله يخليك لي و لا يحرمني منك ..
تغطى و تذكر الموقف إلي صار في الزواج يوم جاء مع هاني ..
(( وفاء .. و هي تطل : روان تعالي الرجال بيجون مع هاني ..
روان .. و هي تدور جوالها : ما علي جوالي أبيه لو يجي الملك عبدالله ما طلعت ..
وفاء .. ملت : أوووووووووف .. راحت للمرايه عشان تشوف شكلها ..
<<<<<
خالد .. يحب جبين بنت إخته : ألف مبروك يا الغاليه ..
منى .. بتقطع من الحيا : الله يبارك في عمرك ..
خالد .. لهاني : منك المال و منها العيال ..
هاني .. بإبتسامه : و عقبالك إن شاء الله ..
محمد : ألف مبروك يا العرسان ..
منى + هاني : الله يارك فيك ..
ناصر : عاد يا هاني الله الله في بنتنا ..
هاني .. و هو يشر على عيونه : من عيوني ..
خالد .. طلع لأنه إنتبه فيه مرايه برى و يبي يتضبط قبل لا يصور مع منى .. و كان ماسك جواله يقرى المسج و ما رفع راسه إلا يوم إنتبه لطرف الفستان ..
وفاء .. و هي تناظر المرايه إنتبهت لزول الرجال الجاي ناظرت لملامحه ما تعرفه قالت أكيد من أهل منى لفت تبي تهج ..
خالد .. رفع راسه و إنصدم بإلي قدامه (( بنت لابسه فوشي مع أورنج أكمامه جبنيز و يرسم الجسم من فوق بحلاوه و يتوسع من تحت و طويل و موديله متكون من عدت أقمشه , و شعرها إلي رافعته كله فوق و مكياجها له تأثير )) ..
وفاء .. إنتبهت لتفاجئ إلي بان في عيون خالد لفت إنتبها رزته و جماله ..
روان .. تقطع عليهم : وفاااااااااااااااااااء لقيت جوالي .. توقف و تشوف الرجال إلي معطيها ظهره حسبته عمها راحت و ضربته على ظهره على خفيف : هشوم وش تسوي ....... !!
وفاء .. حطت يدها على فمها يوم شافت روان تضرب خالد ..
خالد .. جته الضحكه و نزل راسه : آسف إخواتي أنا رايح ..
روان .. راحت لم وفاء : و الله حسبتك عمي ..))
رجع خالد و كل تفكيره يبي يعرف هشام هذا إلي و يوم شافه مات ضحك لأنه فرق بينهم في الطول بس شكل البنت ما توقت إنه غيره ..
خالد .. تذكر وفاء : إيه هذيك إلي إسمه وفاء أحلى بكثير من الجفسه لها عيون تفت النظر , وش فيك يا خالد لو إنها وحدة من بنات أخواتك ما رضيت .. و نام ..
*
*
*
*
في اليوم الثاني 2/6/1421 :
في بيت ال منصور الساعه 11 ..
اليوم يوم البنات في قومت الصبح قامت روان و وفاء و أسماء و إمتنان و الصغار ..
الجد منصور .. و هو يشوف البنات داخلات : صباح الليل ..
البنات .. بإبتسامه : مساء الصبح ..
الجد منصور : ما شاء الله عليكن وش هذا النوم ..
روان .. و هي تجلس قريب لجدها : يبه لا تهوشنا هاوش هاني و مرته هم إلي ما خلونا ننام ..
الجدة هيله : و الله ما مسكوكم مع أذانكم وقالوا لكم إنطقن لـ2 بالليل , كان رجعتوا معي ..
أسماء : كان ما شفنا شيء ..
الجد منصور : جدتك رجعت 12 و راك ما رجتي معه ..
عبد الحكيم : يبه خلهن , هن إلي ماكلاته ..
روان .. تغير موال الحديث : إلا يا عم وش أخبار شماء و عيالها ..
عبد الحكيم : الله يعينها ..
وفاء .. و هي تجي بالقهوه : هي فوق صح ..
عبد الحكيم : إيه نايمه ما قدرت تنام أمس ..
هشام .. و هو داخل : السلام عليكم ..
الكل : عليكم السلام ..
وفاء .. تهمس لروان : روان هذا هو هشام موهب هذاك ..
روان .. بهمس : وش دران ما توقعت إنك متفقه مع واحد ..
وفاء .. إلي ما إنتبهت لأسماء : من قال يا الدبه هو إلي دخل ..
روان : بس موهب حلوا ..
وفاء : ما تعرفين تنطمين موهب هنا الكلام ذا ..
هيله : وش تتقرقرن أنتن ؟
روان .. بإبتسامه : نقول أكيد منى مستانسه الحين .. و قامت تهج ..
هيله .. و هي تضرب العصاء : يا قليلة الحياء عبد الملك شف بنتك ..
عبدالملك : هي صادقه ..
هيله : الله يخلف ما نلوم البنت أدام أبوها كذا ..
الكل : هههههههههههههههههههههههه ..
*
*
*
*
في المطار البرطاني يوم 20/6/1421 ..
فواز .. بإبتسامه : حياء الله النسيب ..
هاني .. يرد الإبتسامه : الله يحيك وش أخبارك ؟
فواز : طيب .. يصد لمنى إلي واقفه ورى هاني : السلام عليك بنت الخاله وش أخبارك ..
منى ..بهمس : وعليك السلام , طيبه , وش أخبارك أنت ..
فواز : بخير .. يناظر هاني بنظرت شك : وش أخبار هاني معك عساه ما أزعجك ..
منى .. إستحت ..
هاني : البنت تستحي مني تبها تكلمك ..
فواز : طبيعي أنها تستحي منك بس أنا ولد خالتها و ماراح تستحي منن ..
هاني .. و هو يمشي : وين الفندق ..
فواز .. و هو يبتسم : يالله تعالوا بسيارتي ..
هاني : إكشخ من قدك ..
فواز : أكيد من قدي .. و مشى و مشوا وراه..
و صل فواز بعد نص ساعه في الطريق إلي فله راقيه بسوار قصير مع أعمده طويله من الحديد و راها حديقه طويله و طريق من البوابه إلى الباب الرئيسي للفله مموج ..
منى .. إبتسمت و هي تشوف المكان و تخيلت لو الجوهرة تفتح لها الباب الله راح يكون الحياة كذا أروع ما راح أكون لحالي بس وين الجوهرة الحين بعد ما رفضت فواز .. ناظرت بفواز بكل حزن لأنه إلى الحين ما يدري ..
هاني : فواز هذي فله ..
فواز : هدية مني لك و لمنى عشاني ما قدرت أحضر زواجكم ..
منى .. بهدوء : مشكور يا ولد خالتي ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 03:48 AM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



فواز : شويه في حقكم .. وقف السياره : يا الله إنزلوا راح تستقبلكم الخادمه و ترتب أموركم و بعد العشاء أبي أجي أخذكم على مكان روعه ..
هاني : لا تعب عمرك يا فواز ..
فواز : هذا أقل شيء .. بإبتسامه : يالله إنزلوا وراي محاضرة ..
نزل هاني و منى و دخلوا و مشى فواز عشان ياخذون راحتهم ..
الخادمه .. بإبتسامه : [ مرحباً سيدي هاني و آنستي منى ] ..
منى .. بإبتسامه : [ مرحباً بك من تكونين ؟ ]
الخادمه : [ لويس خادمة هذا المنزل و يصحبني ماركد البستاني لهذه الحديقه ] ..
هاني : [ و أين هو الآن ] ..
لويس : [ ذهب لجلب الطعام .. و هي تأشر على البيت : هلا تفضلتم سادتي ] ..
دخل هاني و منى على البيت إلي يعلوه الطراز الأوربي من أثاث و تصميم لكن إلي فاجئهم هو الورد الجوري الطبيعي الأحمر المنثر على الأرض بطريه عشوائيه لكن تشير إلى طريق محدد ..
لويس .. و هي تشر بيديها : [ آنستي هلا نزتي عنك الحجاب ] ..
منى .. إتنبهت و فصخت عباتها العنابيه و طلع الهاينك الليلكي الثقيل إلي يوصل للفخض و تحته بنطلون أسود جنز ضيق و بوت ليلكي كعب من الجلد و حزام أسود على الخصر ..
لويس .. إنبهرت بجمال منى الناعم : [ آنستي ما بالك تخفينا كل هذا الجمال خلف هذا السواد ] ..
منى .. إبتسمت و ناظرة هاني إلي رد لها الإبتسامه : [ هل للؤلؤ إلا أن يوضع تحت الستار حتى لا يعبث فيه ] و مشت تدور في البيت و خلت لويس في تعجب ..
دخلت منى مع هاني لغرفة الطعام إلي دلتهم بها ورود الجوري الحمرء و إنبهروا على الإتكيت العالي في الغرفه المدخنه الذهبيه مع البني و الشمعدان الذهبيه و طاولة الطعام الخشبيه الغامقه و صحون الطعام إلي فوقه بالذهبي و لفت إنتباهم الصوره الكبيره لرسام المشهور ..
منى .. بإندهاش : هذي أنا و أنت ..
كانت الصوره عباره على صوره لهاني و عمره 20 سنه جالس على ركبتيه و بتسامه في وجه و حاط يديه الثنتين على كتوف منى إلي كانت واقف و هي 10 سنوات ..
هاني .. بإبتسامه : الله عليك يا فواز ..
لويس .. تدخل و معها طبق كبير : [ آسفه على التأخير هلا تفضلتم ] ..
*
*
*
*
في يوم 25/7/1421 ..
في بيت إبتهال ..
الجوهرة جالسه على الماسن شافت اشتكي ..
"جل تجعيد"
هااااااااااااااااي ..
" أشكي بصمت "
هلااااااااااااا و الله وينك يا الدبه
"جل تجعيد"
لا نحيفه خخخخخخخخ
" أشكي بصمت "
و الله صادقه وينك ..
"جل تجعيد"
أبد تعرفين الناس بالإجازه وش يسون
>> فواز بغى يسألها عنه بس خاف من ردها ...
" أشكي بصمت " .. بتردد :
إلا أقول وش أخبر اللبناني متى يرجع ؟
"جل تجعيد" بتنرفز :
و أنا وش لي عليه خليه يولي في ستين داهيه
" أشكي بصمت " خاف منها بصرحه :
أوب أوب كل ذا وش طرى ..
" جل تجعيد " :
أجل يشك فين أنا ينشك فيني تخيلي وش يحسبني أكلم رجال و هو ما أدري لو يسكع مع البنات ما أحد رده ..
>> وش تتوقعون رده شوي كلمة عصب لكن إلي سوه إنه قطع الإتصال و هو ناوي لها نيه ..
*
*
*
*
في لندن ..
دخلت عمر على فواز إلا ويشوف اللاب توت متكسر على الأرض ..
عمر .. بروعه : وش فيك ؟
فواز .. كان معصب ويحاكي نفسه : أجل أنا إلي أتسكع مع البنات , راح تشوفين من فواز .. وراح لجواله ..
عمر .. قرب منه : فواز أنا هنا ..
فواز .. يناظره بغضب : و إذا خير يا طير ..
عمر : وش فيك يا فواز توي طالع من عندك وش حليلك ..
فواز .. حاول يضبط أعصابه : عمر إطلع قبل ما أغلط عليك ..
عمر .. ما كان له إلا يسوي إلي قال له فواز ..
*
*
*
*
في بيت صالح ولد محمد ال صالح ..
فيافي .. بعصبيه و هي داخل الصاله و الجوال بإذنها : أنت وش قاعد تقول ..
فواز : أنا خلاص ما أبيها عفتها خلاص ..
فيافي : أقول خلك في لندن لرجعت تكلم بذي الأمور
فواز .. بنبره غير مفهومه : أنا ما أبي أقطع رزقها ..
فيافي .. بسخريه : أجل أقولك ترها بعد ما طلعت من المستشفى طلبت من جدي يفسخ الخطوبه بس حنا سكتنا عشان تهدى الأمور بس إظاهر إن الجوهرة معها حق ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووط
*
*
*
*
بعد يوم في بيت إبتهال ال صالح ..
بعا بذاك الوقت إستغربت الجوهرة من إنقطاع الإتصال المفاجئ من أشكي ..
مهند .. و هو عند الباب : سلااام ..
الجوهرة .. و هي تسكر اللاب توب : و عليكم السلام تعال وراك عند الباب ؟
مهند .. وهو يجلس على السرير و الجوهرة قباله : جوجو تتوقعين إن فواز بيوافق بفسخ الخطوبه ..
الجوهرة .. و هي تنزل راسها : أكيد ..
مهند : وليش الثقه هذي؟
الجوهرة .. تهز كتفها : ما أدري بس إحساس ..
مهند .. و هو يحط يده على الجوهرة : طيب لو قلت لك إنه وافق على فسخ الخطوبه .. و طلع بعد ما شاف الدهشه في وجه الجوهرة ..
الجوهرة .. طاحت على رجولها , ما تخيلت يكون بهذي السرعه توقعت إن الكل راح يوقف معها و يقلون لها لازم تتزوجون توقعت إنها بهذي الحركه راح يزيد قيمتها تذكرت حلمها إلي شافته فيه , معقوله فواز خلاص موهب راجع لي ..
إبتهال .. و هي داخله عرفت إن بنتها درت : ما تدرين وين الخيره فيه ..
الجوهرة .. تدوس على مشاعرها بإبتسامه : لا عادي بس أثار الصدمه و لا أنا من زمان ما أبيه ..
إبتهال (على مين تكذيبين) .. مدت يدها : تعالي نجلس مع بعض ..
الجوهرة .. و هي ترح لجوالها : بكلم روان قبل ..
إبتهال .. و هي تروح للباب : ما عليه بس لا تطولين ..
الجوهرة : إن شاء الله ..
*
*
*
*
بعد يومين أعلنوا إنفصال الجوهرة عن فواز و الكل إنصدم بالشيء بس شيء متوقع منه بعد طيحت الجوهرة ..
الكل حزن عليها خصوصاً الهنوف لأنها تحس إنها بتمشي بنفس طريق الجوهرة و هي نسخه منها و فهد نسخه من فواز و هذا الشيء كبر عقلها و خلاها تفتح عيونها زين ..
الجوهرة قطعت علاقتها بأشكي بصمت و النت هذي الفتره و صارت تلهي عمرها بالدراسه ..
فواز طلب من فيافي تدور له وحدة كان حاقد على الجوهرة بشكل كبير أعماه يراجع حساباته و إحساسه بالإهانه هو إلي خلاه يسوي هـ الشيء ..
فيافي ما كان لها إلا إنها تخطب له وحده إسمها رياء و هي الوحيده إلي وافقت تروح معه برى بناء على كلام أبوها ..
و هذي الأحداث بإختصار
*
*
*
*
في 1/8/1422..
في بيت ناصر ..
الحنين .. بترجي : ياسر ما أبي أطلع معك و إظاهر هذا إتفاقنا ..
ياسر : بس أنا أبيك تساعديني أخوياي وش يقلون ..
الحنين : إلي يقلونه ما أبي أطلع ..
ياسر .. بميوعه : عشاني ..
الحنين .. بنفي : و لا عشره من أمثالك ..
ياسر .. سوى نفسه معصب وسكر التلفون و دق على وحده ثانيه ..
طوووووووووووووووووووووووو وط
الحنين .. كان بنفسها تطلع مع ياسر بس هي مستحيل تغلط هذي الغلطه الكبيره لو إنها تكلم بس ياسر مستحيل توثق فيه ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح ..
الهنوف .. و هي نازله سمعتهم يتكلمون ..
خالد .. بفرح : مبرووووووك ما شاء الله ما أسرع ..
الهنوف .. و هي طايره : وشووووووووو ..
الجد صالح : السلام عليكم ..
الهنوف .. إستحت : و عليكم السلام .. تناظر خالها بحماس : وشو ..
خالد : إمممممممممم بس ما صار شيء ..
الهنوف : كل ذي التشقق و ما صار شيء قلي من خطبت ..
خالد : خخخخخخخ آخر همي , لا فيافي حملت ..
الهنوف .. و هي تنط : واااااااااااااااو يا حظنا
الكل : هههههههههههههه
*
*
*
*
في هذا اليوم إلي يحبه كل مسلم ..

في هذا اليوم أشرقت شمسه بعد ما مر عشرة أيام على الحجاج ..

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر ألله أكبر و لله الحمد ..
*
*
*
*
ياللي فقـــدت الحـــب وشلــون تعطيــــه
مات الرجـــا واليـــاس بالقــلب مدفـــــون

ماأشوف أمــــل في قلبـــك يوم نبنيـــه
نفســـي وتســـلا وتبـــع اللي يعذلــــون

مني أخـــذك الغيــــر وأصبحت هاويـــه
وخلاك تنســـــاني وأنا فيـــك مفتـــــون

أتبع هـــواك وذوق ماكنـــــت أعانيـــه
يامابكيـــــت العــــام واليــــوم تبكـــــون

حالي قضــــى والهـــم يازيـــن طاويــه
بســــبب جرحـــك أشتكـــي مارحمتــــون

أخلصت لـــك من قــــلب كل الغلا فيـــه
يــوم أنت مثـــــلي بالغـــــلا مانسيتــــون

أول غـــــلا في خـــاطري لك وتاليـــه
تجــــزان في صـــدك وهجـــرك وتقفـــون

ان كان هذا الحــــب ينعـــاف ماأبيـــه
مادام حبـــــك هــــم وجـــــروح وطعـــون
(الجوهرة)
.*.*.
لكن المصيبه إلي حلت يوم عرفت إسم العروس ..
إبتهال .. وهي تدخل على بنتها بعد ما شافتها تسلم من الصلاة : تقبل الله ..
الجوهرة .. بأحلى إبتسامه : منا ومنك يا الغاليه ..
إبتهال .. بحيره : الجوهرة إممممممم ما أدري وش أقول لك لكن ..
الجوهرة .. عرفت إمها وش تبي : يمه ما في نقاش حضوري ما له لزوم و أصلاً كناها ملكه ليش أحضر خلي في زارة الزواج يمكن ..
إبتهال : بس أنا أبيك تثبتين إن فواز و لا شيء لك ..
الجوهرة .. و هي توقف و تفتك المنشفه عن شعرها و يطلع شعرها الأجعد : ههههههههههه يمه أثبت من أي ناحيه علمين الكل يعرف كيف فواز عندي ..
إبتهال : بس ذا ماضي و أنت إلي رفضتيه ..
الجوهرة .. بسرخه : ما علينا روحي و باركي لهم أنا بزور رورو مسكينه ما عندها أحد ..
إبتهال .. و هي قايمه : و الله أنت المسكينه يا الجوهرة .. و طلعت ..
الجوهرة .. نظرات الأرض و شدت على المنشفه و حست إن ودها تصرخ و تقول لاااااااااااااا يا فواز يكفيني خلاص أبوس رجلينك بس إرجع لي .. و ما كان لها إلا ترمي المنشفه بكل عصبيه ..
(؟) : إلى هذي الدرجه واصل حدك ..
الجوهرة .. تلتفت للباب إلا و مهند عند الباب ..
مهند .. قرب منها و لمها له : ما عليك يولي ويجي بداله ألف
الجوهرة .. بصوت يقطع القلب : ما أبي غيره .. و تنهدت : ربك كريم ..
علي .. هو الثاني جاء : وش ذا وش تسون ..
مهند .. بإبتسامه : أتعلم على التمثيل ..
الجوهرة .. و هي تحاول تبعد الحزن بضحكاتها: أتخيل بس مهنص يمثل .. و جلست تضحك ضحك غريب و هي تحالو تبعد فواز عن راسها ..
مهند .. وهو يناظرها : خيررررررر كل ذا عشاني قلت ذي الكلمه ..
الجوهرة .. إستمرت بالضحك بغرابه : خخخخخخخ تخيل عاد تمثل وش المسرحيه إلي بتسويها أكيد إن وحده تحبك تروح تتزوج غيرها هههههههههههههه عاد تخيل مع شكلك الرزه شعرك الأشقر و بياضك و عيونك الزرق تطلع رهيب و البنت المسكينه شعرها أجعد و كشه وشافت جمالك و خقت عليك ههههههههههههه .. و عيونها تدمع : صح هذا إلي بتسويه يا يا ...... و طاحت عليهم ..
مهند .. و هو يركض : الجوهرة عمري قومي الله يخليك ..
علي .. وهو يشيلها و يلمها لحضنه بحنان : حسبي الله عليك يا فواز حسبي الله عليك جعلك ما تشوف السعاده بعد ما حرمت بنتي السعاده ..
الجوهرة .. تحط يدها على صدر أبوها إلي ضمها : لا تدعي عليه يبه الله يخليك ..
علي .. و عيونه تدمع : من حرتي يا بنتيتي ..
الجوهرة .. بتعب : وش ذنب أدامي ما بغيته ..
علي .. ما قدر يشوف عيون بنته الذابلات ضمها و بكى على بنته إلي يشوفها تموت قدامه و لا يقدر يسوي شيء ..
مهند .. صدق حقد على فواز جاء و معه حبوب مهدئه : سم يبه ..
علي .. و هو يبعد عن بنته و ياخذ العلاج : قل لأمك تجهز شنطتي وشنطت بنتي بنروح للقصيم ..
مهند .. بدون أي معارضه : أبشر ..
الجوهرة .. نامت و هي تتسم بحضن أبوها ..
*
*
*
*
في نهار ثاني يوم من عيد الأضحى في بيت أهل رياء ..
رياء .. و هي تصيح : ما أبيه ما أبيه تكفون ..
رؤيا .. مستانسه : خليك تستاهلين ما أحد قالك تكلمين ..
رياء .. و هي شوي وتنهار : حراااااااااااام عليكم و الله أنتحر ..
رؤيا .. بكل قصوه و ما كأنها إخت : أبركها من ساعه , كان أرقص على قبرك ..
طلعت رؤيا بعد ما ذبحت ريا بكلامها ..
رياء قامت و سكرت الباب و طلعت جوالها و إتصلت بإلي تظن إنه راح ينقذها صرخت أول ما رد : ماجد تكفى تعال خذني أهل بيذبحوني ..
ماجد : ....... لا تعليق ..
رياء : ماجد تكفى ساعدني صدقني بأعطيك إلي تبيه راح أعطيك كل الحبوب إلي عندي ما أبيها أبي تفكني منه ..
ماجد : ............
رياء .. شكت من إلي تكلمه راحت وشافت الشاشه وشهقت ..
عرف إنه عرفته : أجل أنت لك صله بماجد إفتحي الباب ..
طووووووووووووووووووووووط
هذي رد فعل رياء ..
طرااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااخ ..
طرااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااخ ..
طرااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااخ ..
رياء .. بخوف : ما أبي أفتح فكوني ..
(؟) .. و هو يضرب بقوته على الباب : إفتحي و لا كسرت الباب ..
رياء .. و هي تروح ورى سريرها : لاااااااااااااااااا ..
طرااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااخ ..
كان هذي الصفعه إلي جت رياء بعد ما فتح أبوها الباب ..
رياء .. إلتون على الأرض ..
الأب : ولك وجه تكلمي إلي تبريت منه ..
رياء .. إكتفت بالصياح ..
الأب .. ضربها برجله : و الله لو إن عرسك موهب الليله كان ذبحتك .. و طلع
رياء .. تناظر بكل حقد : طيب يا يبه إن ما وصلت راسك للواطي ما أكون أنا رياء << ما تدري إنها راح تجني على نفسها بهذي الحركه ..
كان ملكة فواز على رياء هو الزواج لأنه ما عنده وقت ولازم يسافر لكن عزيمة الزواج إلي تكلموا عنه بعد رجعته راح يسون عزيمه بهذي المناسبتين ..
*
*
*
*
في الفندق ..
فواز .. كان مرتبك مره خصوصاً إنه حس إنه سوى أكبر غلطه في حياته بعد ما عرف إن الجوهرة في القصيم , كان وده يعيد الماضي و يمحي كل شيء عند الجوهرة ..
رياء .. حاولت تتقبل فواز و خصوصاً بعد ما كلمت حبيب الألب إلي أقنعها إنه ما راح يتركها و إنه على ما يستقر إلى هي قد جابت عشر فيعشون على حبهم و يخلون فواز مجرد جدار بينهم و شخصيه ظاهره ..
رياء .. بعد ما وصلت بفستنها الأبيض الناعم إلي شرته لها مرة أبوها و شرعتها إلي كانت لابستها بلا مبالات و لا و لا و لا ..
فواز .. راح للغرفه و جلس يبدل الثوب بقميص البيت ..
أما هي مسكت جوالها و جلست ترسل لحيب الألب مسجات و طقتها سوالف ..
فواز .. جاء من ورها : لقمر وش يسوي ..
إنتفضت و قفلت جوالها بضغطها على الزر الإقفال تكلمت بحيا : أراسل خويتي ..
فواز .. إبتسم (هذا وقته) : إمممممممم ما إنت جوعانه ..
رياء .. قامت و عطت إبتسامه على شفتها : إمممممم يعني ..
فواز .. ضاع الكلام لأن حركتها ذكرته بالجوهرة تكلم : هاه إيه صح أنا طالب و راح يجون روحي بدلي ..
رياء مشت بجنبه و على وجهه إبتسامه تحسب إنه تلخبط من جمالها ما درت إن في نظره جمال فوق جمالها ..
راح فواز ورتب السفره و جلس إلين طلعت رياء بلبس ما توقع إن عروس تلبس مثله , كان ولا في باله إنها بهذي الجراءه ..
*
*
*
*
بعد سنه من الأحداث الماضيه ..
تمشي الأيام و الناس ما تحس ..
فواز سافر و إلتها مع زوجته إلي برقتها المخادعه لعبت في مخه ..
و هو كان ما يحتاج إنه ينسى الجوهرة و هي بللته ..
أما الجوهرة فيه الحين في السنه التطبيقيه و كانت تطبق في نفس المستشفى إلي فيه عاصم ولد خالتها ..
صالح و فيافي جاهم ولد سموه محمد ..
منى .. تنتظر مع هاني المولود في الطريق ..
روان و فيصل .. إن شغلوا في تاسيس حياتهم و دعمها ..
شذى .. جابت نونو صغير و إنجن عند ريان ..
الحنين .. خقت مع ياسر وصارت تثق فيه بشكل موهب طبيعي بس ما طلعت معه إلى الحين ..
مشاعل .. إبتعدت مع الأيام من الحنين ..
الهنوف .. كبرت و بدت تتعود مع خالد على الحياة و تركت أيام الطفوله من دخلت المتوسط ..
خالد .. خطب وفاء بعد ما عرف إنها رغبت الهنوف و وفاء ما عارضت أبد ..
و الكثير ..
*
*
*
*
في يوم 4/1/ 1423 ..
في بيت ناصر ال صالح ..
الحنين .. و هي تزبط شعرها إلبوي ..
الندى .. عند الباب : وش تسوين ..
الحنين : أبي أروح لوحده من صدقاتي ..
الندى .. بشك : و كل ذا لصديقتي ..
الحنين .. و هي تكب العطر كب : و قليل عليها ..
طلعت الحنين و هي تخون ثقت أهلها للمره الأولى و ركبت مع السواق و راحت لمطعم إلي إتفقت تقابل ياسر فيه ..
*
*
*
*
كان يمشي في الشارع يبي يلحق على اللقاء المهم مع ياسر إلي ما عرفه إلا من هذي المكالمه وقف عند المطعم إلي إتفقوا يلتقون فيه شاف الفان قال فرصه أسلم على خطيبته و أمها ..
*
*
*
*
ياسر .. بإيتسامة خبث : و أخيراً ..
الحنين .. و هي ما فكت نقابها : ههههههههه صادق إلا أنت بعذرك معتز ..
ياسر .. و هو يدخل يدينه في شعره : شفتي أنت إلي حرمتي عمرك كل ذا بالثلاث السنين إلي فاتن ..
الحنين : المهم كيفك ؟
ياسر .. و هو ينزل كوب الكافي : وراك متغطيه إفتشي ..
الحنين .. تلعثمت : لكن أخاف ..
ياسر .. بتكشره : بلا دلع بنات يا الله و لا تبين عبدالرحمن يتهنا به لحاله ..
>> إستغرب من إن إسمه ظهر و زاد إستغرابه يوم سمع صوتها ..
الحنين و هي تفك النقاب و تشيل الطرحه : إيش رايك ..
ياسر .. تفاجئ بكل معنا ما توقعها أبد كذا خصوصاً إن أبوها موهب إلى ذيك الدرجه : تبين عبد الرحمن يتهنا فيه لحاله ..
الحنين .. و هي تحط يدينها على الطاوله و تسند راسها عليهن : لا تخاف بتتهنا به أنت ..
عبد الرحمن .. هنا ما تحمل فتح الباب باقوى ما عنده و صرخ في وجهها بعد ما تأكد منها : يااااااقليلة الأدب .. و مسك شعرها ..
ياسر .. قام و إبتسامه على وجهه و مد لعبد الرحمن الجوال : عشان ما تفتخرون بإصولكم شف لي سنين معها و هذي كل مكالماتي لها و لاحظ ترى هي إلي تبدء ..
الحنين .. إنصدمت صدمت عمر ياسر كان كل طلبه منها إنه يفضحها و عند مين يا حسره عند عبدالرحمن ..
عبد الرحمن .. ما كان يفكر تجمد من نظرة ياسر الساخره إلي كرته ياسر من قلب : إن قلع ربي لا يجزيك خير ..
الحنين .. لفت الطرحه و هي تبكي و لبست نقابها : و الله هو إلي أغراني هو إلي خلاني أتبع هذا الخبيث ..
عبد الحمن .. أسند نفسه على الباب : إيه إيه إمشي قدامي و على سيارتي بعد ..
الحنين سوت إلي قاله لها عبد الرحمن إلي راح وقال للسواق إنه بيرجعها و يقول لأبوها ..
و ركب للسياره ..
الحنين .. كانت راكبه وراه ..
عبد الرحمن صرخ : تعالي يا ...... إنت إلي ما تربيتي كنت أشوف و أشوف و أغض بصري و أقول لا كبرت راح تعقل لكن الظاهر إنه ما ينفع فيك لكن صدقين إن ما عرف كل عماني ما أكون أنا عبد الرحمن ..
الحنين .. إنتفضت و مسكت يده : تكفى الله يخليك لا تفضحني ترا و الله ما طلعت معه إلا هذي المره ..
عبد الرحمن : لو ما كلمتيه إلا دقايق ..
الحنين .. و هي تصيح : حرااااااااااااااااااام عليك ..
عبد الرحمن .. و هو يوقف عند بيتهم إلا إنت إلي حرام عليك يا .......
و نزل و فتح بابها بكل قوه : إنزلي ..
ناصر .. جاي و هو مفول ما توقع إن الحنين تطلع مع عبدالرحمن لكن يوم شاف شكل عبدالرحمن عرف إنه ماسكها على غلط ..
عبدالرحمن كان ماسك عباية الحنين من ورى و شاد عليها يدفها قدام و يوم قرب لم أبوها رماها على الأرض : شف بنتك سودت وجوهنا الله ...... و سكت ..
ناصر .. بهدوء : وش إلي صار ..
عبدالرحمن .. و هو يوقف بإتزان , و هو ناوي يذبح الحنين و كلامه أقل شيء ممكن يسويه : اليوم دق علي واحد يقاله ياسر قال إنه يبيني في موضوع مُهم و إنتفق نجتمع في مطعم و يوم وصلت .. رمى نظرة قالته لحنين : لقيت الأخت بك جمال معه و لا بعد تقول تبيه يشفو جمالها قبلي ..
ناصر .. الحنون على بنته الطيب الي دللها دلال ما شافته بنت في الكون ناظرها بكل غضب ..
الحنين .. ما قدرت تعلق ..
ناصر مسكها من طرف عبايتها و رمها و شالها و رماها و كم مره إلين تأكد إنها فاقده وعيها لف لعبد الرحمن : إرمها في أي مكان بالصحرى بأي مكان أنا ما أبي أشوف رقعت وجهها بعد اليوم ..
الندى .. بإصراخ : خلااااااااااااااااااااااص يكفي مهزله ..
راحت لم إختها و فكت النقاب و بانت الكدمات على وجهها ..
أما عبد الرحمن ما توقع إن عمه يسوي بحنينه هذا الشيء طول حياته ..
فاطمه .. كانت تطالع بصمت و رى الباب و قلبها تفطر على بنتها ..
ناصر .. عرف إنه مستحيل يسيطر على تفكيره فلف : عبد الرحمن تعال لي بعد يومين ..
عبد الرحمن : ما راح أجي لاني خلاص فقدت ثقتي فيها أما أنت ياعمي لازم تعيد التربيه لا تخلي الشيطان يركبك .. و طلع ..
*
*
*
*
إنتهى الفصل (10)
و لم يبقى في الجزء الأول سوى فصل ..
*
*
*
*
مــــــــــــا موقف فواز بعد رجعته لسعوديه و معرفته في رفض الجوهرة لكل من بعد ؟؟؟
الجوهرة , و عاصم في مشفى واحد هل لذلك تأثير ؟؟؟
رياء من تكون , و أيضاً هل زواجها من فواز سيجعلها ........ ؟؟؟
و كل شخصيات هذا الجزء ماذا سيكون لهم ؟؟؟


كل ذلك في الجزء القادم ..
*
*
*
*
سلاااااااااام يا قراء ..
بصراحه هذا كلامي بعد م كتبت هذا الجزء ..
أحس إني من جد رحمة الجوهرة ..
لكن كيف راح يكون موقفكم أنتم لوصار لكم إلي صار للجوهرة ..
ترفضونه و تدوسون على قلوبكم؟
و لا تنزلون كرامتكم و تحالون ما تضحون فيه ؟
أنا بما إني كتب الجوهرة فأنا في صفها ..
جل تجعيد
*
*
*
*
الفصل (11)
*
*
*
*
راح من العمر و هي إتنتهت من الدراسه ..
بدت تشتغل في المستشفى إلي فيه ولد خالتها عشان يكون سندها ..
كانت نبراس في حشمتها و إلي وصل للأمير سلمان سمعتها ..
ما تخطلط بالرجال و غير هذي حجابها ألزمها ..
ما أتوقع إنكم ما عرفتوها ..
الجوهره ..
في السنه السابعه للقصه أي في عام 1423هـ..
*
*
*
*
في بيت ال سلمان ..
إيلاف .. و هي تسند راسها بيدينها : خلااااااااااااااص ما أتحمل راااااااااااااسي ..
روان .. و هي تجيب البندول : سمي ..
إيلاف .. من شدت الصداع ما طاعت تتحرك ..
روان .. بخوف : فيصل بسرعه تعال ..
فيصل .. و هو داخل من الدوام : وش فيها إيلاف ..
روان .. شوي و تصيح : ما أدري من أمس و هي تشكي راسها ..
فيصل .. و هو يجلس عند إخته : إيلاف وش بك ..
روان : قم ودها للمستشفى ..
فيصل : طيب جبي عباتها ..
روان .. قامت بسرعه و جابت عبايرة إيلاف ..
*
*
*
*
في المستشفى إلي فيه الجوهرة ..
الجوهرة .. و هي تعدل الملف : لازم تهتمين في بنتك ترها صغيره و حاولي تقللين أكلها إلى خمس وجبات ..
الأم .. و هي تقوم : إن شاء الله , و مشكوره يا دكتوره ..
الجوهرة : العفوا إختي ..
الأم .. مع السلامه ..
الجوهرة : مع ألف سلامه ..
طلعت الحرمه و بنتها و جلست الجوهرة ترتب كم ملف اليوم المواعيد عندها قليله و هذي آخرها , كلمة مهند قال ما يقدر يجيها قبل ما ينهي محاظراته .. فتحت شنطة الاب توب و بدت تحوس فيه و على بعض الملافات شافت الفلاشات إلي من أشكي ..
الجوهرة .. بإبتسامه : وينها مره إنقطعت عني يوم إحتجت لها ..
راحت وفتحت مفكره ..
السلام عليكم ..
ما مر يوم و لم أقلب تلك الصفحه التي جمعتنا و إفتقدتك بها ..
أين أنت ؟
و لما هذا الإنقطاع ؟
جاوبيني ؟
هل ستمضين صامته لأكثر من عامين ؟
إمممممممم لا أوريدك أنت تتحدثي أنا سأشكي ..
لقد رحلتي عندما كنت في أمس الحاجة لك ؟
رحلتي و أنت تعلمين عني ..
أريد أن أخبرك عن شيء ..
اللبناني تزووووج ..
تعلمين من ..
خخخخخخ
إنها إحدا الفتياة اللواتي أعجبن بي في الثانويه ..
آآآآآآآآآآآه يا حياتي أجبيني ..

صديقتك : جل تجعيد ..

و ما خلصت إلا سكرة المفكره و هي عازمه إنها ترسلها أول ما ترجع للبيت حست إنها الطريقه الوحيده في إرجاع أشكي ..
*
*
*
*
في المستشفى ..
كان عاصم توه مخلص من المراجه و كان حاط لثمة الدكتور على وجهه و ما بان إلا عيون و كان يسجل في الملف وشاف إسم المراجعه إلي بتدخل " إيلاف ال سلمان " إبتسم لأنه عارف إن فيصل لو يدري إنه هو كان تموت و لا يدخلها سمع طق الباب ..
عاصم .. و هو يغطي على بطاقته : تفضل ..
دخلت عليه بنت بكل حشمه و وقفت عند الباب ..
عاصم .. و هو يضبط اللثمه : تفضلي إختي وراك واقفه ..
إيلاف .. تورطت : هاه لا أخوي الحين بيجي راح يجب غرض من السيارة و راجع ..
عاصم : طيب أنت مريضه تعالي إجلسي و هو جاي ..
إيلاف .. و هي تحس بالدوخه جلست على كرسي قريب للباب و عشان شكل عاصم إلي يوضح إنه شاب و هذا شيء يخوفها ..
عاصم .. و هو يسجل : من إيش تشكين ..
إيلاف .. بصوت واطي : صداع راس ..
عاصم .. بالموت سمعها : أخذتي التحاليل ..
إيلاف .. بصوت أوطى : إيه أمس جيت و أخذتها ..
عاصم .. عجز يسمع : نعم ..
فيصل .. و هو عند الباب : السلام عليكم ..
عاصم .. بإبتسامه : وعليكم السلام تفضل ..
فيصل : لو سمحت إختي تشكي من صداع راس فضيع حتى إنها ما قدرت تتحمل لبكره ..
عاصم : جابك ربي عجزت أسمع صوتها ..
فيصل .. بإبتسامه و عادي على إنه دكتور : إيلاف قربي ..
إيلاف .. و دها تشوته بالشنطه قامت و قرب عنده ..
عاصم .. و هو يقوم : تفضلي على السرير ..
إيلاف .. بلعت ريقها : إيش ؟
عاصم .. و رافع حاجب : قومي على السرير عشان أسوي لك فحص ..
إيلاف .. و هي تناظر فيصل من ورى طرحتها : يعني أفتش ..
عاصم .. وده يضحك عليها : تقريباً ..
إيلاف .. و هي تقوم : إسمح لي ما أقدر لو في دكتوره راح أوافق ..
فيصل : و تموتين على هالحاله ..
عاصم .. عجبته إنها رفضت راح و أخذ السماعه : يمكن ألقى دكتوره لحظه لو سمحتي ..
*
*
*
*
عند الجوهرة كانت تسكر اللاب توب وسمعت التلفون
الجوهرة .. و هي ترد : ألو ..
عاصم : هلا و الله ممكن دكتوره (ما بغى يقول إسمها عند فيصل) تجين عندي مريضه رفضت أفحصها ..
الجوهرة .. و هي تقوم : مسافة الطريق ..
*
*
*
*
عاصم .. و هو يجلس على مكتبه : لو سمحتي إختي راح تجي دكتوره الحين تفضلي على السرير عشان ما تتعتطل ..
إيلاف .. قامت و هي تحمد ربها ألف مره ..
فيصل .. و هو يتأمل وجه عاصم : وراك داق لطمه ما تبينا نعرفك ..
إيلاف (يا وسع صدرك الحين أنا أبي أموت من وجع راسي و أنت تستهبل)
عاصم .. و هو يكتب بالأوراق : تقدر تقول ..
الجوهرة .. و هي تفتح الباب : السلام عليكم .. و مشت للسرير لأنها شافت طرف العبايه ..
فيصل .. و هو يشر عليها بعد ما راحت : هذي دكتوره ..
عاصم : ما تشوف ..
فيصل : لو كل الدكتورات مثلها كان أحد رفض على بناته الطب ..
عاصم .. بإبتسامه : بنت ال صالح ..
فيصل .. ما كان يتوقع هذا الشيء أبد يعني تقرب لصالح نزل راسه وراح في عالمه ..
*
*
*
*
الجوهرة .. و هي توقف عند إيلاف : سلامات ..
إيلاف .. و هي تفك الطرحه : صداع براسي ما أقدر أتحمله ..
الجوهرة .. تفاجأت بإيلاف بس سوت نفسها ما تعرفها : وين ..
إيلاف .. تشر على مكان الألم : هنا ..
الجوهرة .. بدت تضغط على راسها و تحدد مكان الألم .. بعد كذا : أنت تعانين من ضغوط نفسيه صح ..
إيلاف .. و هي تنزل راسها : يعني ..
الجوهرة .. بإبتسامه تحت نقابها : إيلاف ما عهدتك كذا حاولي ترجعين لحالتك الأوليه الفرفشه و الهبال ..
إيلاف .. بإستغراب : وش عرفك فيني ..
الجوهرة .. و هي تكتب في الأوراق : دكتوره و أعرف لكن حبيبتي حاولي تخففين الدنيا كذا ..
و بدت تسجل كل شيء و إيلاف طايره عيونها تحالول تدور في إلي تعرفهم دكتوره شابه ..
بعد فترت صمت ..
الجوهرة .. خوذي خلي أخوك يعطيه الدكتور و هو راح يتكفل بالباقي ..
إيلاف .. بإبتسامه : عرفتك ..
الجوهرة .. بستهبال : ممتازه ..
إيلاف .. و هي تلف الطرحه : طلبتك حولي مراجعاتي لك ..
الجوهرة : ما في مانع .. و راحت ..
*
*
*
*
في مطار الرياض الدولي ..
دخل بإبتسامه تعلوه و زوجته جنبه
إلي كانت لافه الطرحه بعد ما حاولت تقنع فواز بالفكره بس أول ما أقبلوا على أهله رمت الطرحه على وجهها بغير مبالات ..
كانت الورود هي طابع الإستقبال الحار و كم كاميره معاهم إبتسم لأهله و ضمهم و إستغرب إن ما في أحد من أهلها جاي يسلم عليها بعد سنتين من سفرها إلا ماجد أخوها ..
ماجد .. و هو يسلم : هلا و الله بفواز تو ما نور الرياض ..
فواز .. و هو يرد له بإبتسامه : بنورك ..
رياء .. و دموعها تنزل : ماااااااااااااااااااجد .. و ضمته و هي تصيح ..
فواز .. سلم على الباقين ورجع للبيت عند أهله ..
*
*
*
*
في بيت خوله ال صالح ..
الهنوف .. و هي توقف عند الباب : فوااااااااااااااااااز رجع ..
الجوهرة .. بإبتسامه هاديه : زي ما وصيتكم لا يوصل لهم خبر ..
الهنوف : ذيك القبيحه ..
فيافي : عيب ..
الجوهرة : الهنوف ترها صديقتي يا ويلك تدري ..
((الجوهرة طلبت من أهلها من زواج فواز إن ما أحد يقول لرياء إنها خطيبته الأولى و هذا أول لقى بينهم ))
منى .. و هي جايه : ما تلاحظين إنك ما خليتي أحد ما حذرتيه أخاف تروحين لها و تحذرينها ..
الجوهرة .. و هي تتوسى : ماعليك بس قومي تراها دخلت ..
سلمت رياء على الكل بحياء على إنها جريئها و كانت الجوهرة واقفه تراقب الموقف من ورى و يوم شافت إنهم خلصوا قربت لها و عيونها شوي تدمع ..
الجوهرة .. بأحلا إبتسامه تخفي دموعها : رياء ..
رياء .. تلتفت و تتأمل في الجوهرة و تذكرت : الجوووووهره .. وضمتها ..
الجوهرة .. طوقت عليها و نزلت دموعها إلي خلاص ما تقدر تتحمل و هي تشوف كيف صارت رياء بهذا الجمال و حست إنها فقدت فواز للأبد بعد ما شافت كيف تغيرت رياء ..
الكل .. ما توقع إن الجوهرة راح تسوي هذا الشيء ..
رياء .. و هي تبتسم بعد ما جلست مع الجوهرة : الجوهرة أنت تعرفين فواز زوجي ..
كانت طعنه في قلب الجوهرة لكن أخفتها بإبتسامه : ولد خالتي ..
فيافي .. تقرب بمحمد : وشرايك بي ..
الجوهرة .. و هي تاخذه و تبوسه : وااااااااااقلبي عليك ..
منى : أحلى من بنتي ..
الجوهرة : ولا بحولها ..
رياء .. و هي تبتسم : و أنت يا الجوهرة ما حملتي ..
إيش أقولكم عن الجوهرة كان موقفها الصمت ..
الهنوف .. ما تحملت : هي كانت تبي تتزوج بس زوجها راح وخلاها ..
رياء .. إنحرجت و كانت تتوقع إنها أرمله واحد توفى ما درت إنها أرملت واحد حي : سوري ما دريت بس أنت لسى صغيره و الحياة قدامك ..
إبتسم الجوهرة لها و غيرة السالفه و جلسوا يسلفون ..
خوله .. و هي جايه : يا حريم تغطوا فواز بيجي ..
الجوهرة .. قامت : عن إذنكم ..
رياء .. و هي تمسكها : أقول إجلسي ..
الهنوف .. و هي تمسك الجوهرة : خليها هي تستحي .. و جرتها ..
كانت الجوهرة تحمد ربها على الهنوف و رقت فوق و للسطح بعد عشان ما يشوفها ..
الهنوف .. و هي تجلس على الكرسي الي في السطح : ياكرهيلها مرة فواز خايسه موهب مثلك قمر ما أدري ليه هو كذا غبي ..
الجوهرة .. و هي تناظر الجوال إلي بيدها : ما عليك منها خليك عاديه و أنا ما أبي فواز ..
الهنوف .. و هي تلم نفسها : تتوقعين تمشي معه و لا يطلقها ..
الجوهرة : وش هذا الكلام ..
الهنوف : لأنها موهب مثلنا وحده داشره (صايعه .. نجسه) ..
الجوهرة .. و هي تقوم : عيب عليك تقولين كذا ..
الهنوف : إلا ما تشوفين عبايتها و لا لبسها و الله ما يستبعد عن هذي الأشكال إنها تكلم ..
طرااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااخ ..
هذا صوت الكف إلي جاء من الجوهرة ..
الجوهرة .. و هي تمسك يدها و عيونها تدمع : الهنوف لا تخلين تفكيرك يوصل لهذا المستوى ..
الهنوف .. و هي متفاجئه لدرجت إنها ما تحركت ..
الجوهرة .. نزلت لمستوى الهنوف و ضمتها و جلست تصيح لأنها تحس إنها مضغوطه و حطت حرتها في الهنوف ..
*
*
*
*
فواز .. و هو داخل : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..
نوال .. بإبتسامه : الحمد لله على السلامه ..
فواز .. يبوس خالته : الله يسلمك خالتي ..
فيافي و نجد راحوا في نوبة صياح من شافوا فواز ..
رياء .. كانت جالسه بإبتسامه لفواز ..
مشاعل .. كانت تناظرها بحقد من القهر إلي فيها ..
فواز .. و هو يلف للجهه إلي فيها منى و البنات : كيفكم ..
منى .. ردت عن الجميع : بخير الحمد لله على سلامتك ..
فواز : الله يسلمك .. بدى يناظرهم و هو ما يدري وين الجوهرة من بينهم ..
مشاعل : إلا ترى الجوهرة تسلم عليك .. و قامت تطلع ..
فواز : الله يسلمها من كل شر .. يناظر منى : أجل وين صغيرتك ..
رياء .. قامت بتاخذ بنت منى لفواز وبان لبسها إلي طالع كل ظهرها و البنطلون الضيق إنقهر منها لأنه كان يتوقع إنها بتلبس جاكيت عليه , و طلع و لا تكم , أما هي ناظرت بإستغراب ..
*
*
*
*
في الليل بعد ما رجع الكل بيته ..
رجعت الجوهرة .. و هي تجر ذلول الخيبه خلاص فواز إنمحى من منها ما تبيه فتحت النت لعلها توسع صدرها و دخلت المنتدى و ما فيه غيرها طلعت و راحت للمسن و ما لقت أحد فتحد البريد و كتبت لأشكي إلي صارت كل ما تضايقت ترسل لها ..
(سلاااااااااام الله
مع أني لا أرى رودك إلا أني أرك صندوق فتحمليني ..
اليوم جاء اللبناني من بريطاني و هو خلاص ما راح يرجع لها و جاب مرته معه عارف أنت من هي ........ و كملت )
أرسلته وسكرت النت و راحت تتهجد إلي صار هو مصدر سعادتها ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح ..
الهنوف و هي فاتحه النت و داخله المسن ..
"سكر عسل"
أهلين ..
" عاشق الهايلكس "
هلا و الله كيفك ؟؟
" سكر عسل "
كويسه وش تسوي ؟
" عاشق الهايلكس "
أطقطق بالنت أنت ..
" سكر عسل "
توي داخله وشفتك ..
" عاشق الهايلكس "
أها طيب وش مسويه هاليومين ..
" سكر عسل "
و لا شيء طلعات ودخلت مع الماما و البابا ..
" عاشق الهايلكس "
ما تملين ؟
" سكر عسل "
و لا أفكر ..
" عاشق الهايلكس "
ما أدري ليه أحس إني أعرفك ؟
" سكر عسل "
هههههههه من إيش ..
" عاشق الهايلكس "
لا من جد أحس إني أعرفك
" سكر عسل "
ما تلاحظ إنه سؤالك كل ما دخلت , إلا قلي وش صار على الموقع ..
" عاشق الهايلكس "
ما صار شيء ..
" سكر عسل "
أووووووف خلاص راح أكلمك بعدين باي ..
" عاشق الهايلكس "
بياااااااااااااات << لا تزعلين علي ..
" سكر عسل "
بااااااااااي ..
سكرة الهنوف النت وجلست تضحك ..
خالد .. و هو داخل بعد خمس دقايق : وش فيك ..
الهنوف : خال كم عمري ..
خالد .. بحاجب مرفوع : وراه ..
الهنوف : عمري 14 سنه صح ..
خالد .. ما فهم : إيه ..
الهنوف .. و هي تجلس على السرير : ناس مخفه داخله موقع على إني عمري 18 سنه و الكل مصدق ..
خالد .. و هو يجلس : شوفي يا الهنوف الكذب بالنت ما راح ينفعك لو دخلتي بعمرك موهب أحلى ..
الهنوف : لا كان ما خلوني مشرفه ..
خالد : طيب فيه أولاد ..
الهنوف : إيه يا كثرهم ..
خالد .. و هو يهز راسه : وش أسم المنتدى ..
الهنوف .. و هي متردده : إمممممم أنت وش تدخل ..
خالد : كثير بس قولي لي وش إسمه ..
الهنوف : منتدى ال .......
خالد .. طار عيونه : و تعرفين البنات كلهم ..
الهنوف : ثلاث أرباعهم أنت تعرفه وش نكك ..
خالد .. ما يذكر إنه تجرأه على وحده فقال عاشق هايلكس..
الهنوف .. ناظرته بعدين : هاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااه أهاه يا بطني ..
خالد : وش فيك ..
الهنوف : لا ما فيني شيء ..
خالد : الهنوف بذبحك وش فيك ؟
الهنوف : تعرف سكر عسل ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:13 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.