آخر 10 مشاركات
جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          زهر جبينها المكلل- قلوب أحلام غربية (118) [حصريا] للكاتبة Hya Ssin *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          المز الغامض بسلامته - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة Nor BLack *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          مابين الحب والعقاب (6)للرائعة: مورا أسامة *إعادة تنزيل من المقدمة إلى ف5* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          واثق الخطى ملكاً فى قلبي *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : حياتى هى خواتى - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          أسيـ الغرام ـاد -ج2 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائــد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          قطار الحنين لن يأتي *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : رُقيّة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-06-20, 03:49 AM   #21

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



خالد .. بحماس : إيه ..
الهنوف : هذي أنا ..
خالد .. بين متفشل و مستغرب وقف ووده يكفخها : إيش ..
الهنوف : وش فيك ..
خالد : و أنا أقول ليه هذي البنت أعرفها بس هي تقول ماما و بابا ..
الهنوف .. بحزن : أقصدك أنت ..
خالد .. كره نفسه بإلي قاله جلس جنبها : لو إني ودي أذبحك إنك تكلمين أولاد بس يا الله أنا بعد غلطان , و من الحين أقولك أنت الوحيده إلي شبكت معا بالمسن أما الباقين و لا فكرت ..
الهنوف : لا أنا نص شباب المنتدى معطيتهم إيميلي بس نفس كلامي معك ما تعديته ..
خالد .. و عيونه طايره : الهنوف أنت صاحيه ليش هذي الحركه ..
الهنوف .. و هي تقوم : عشان أبي أفتح المنتدى و أتعلم الهكر و البنات ما يبدعون بهذا الي و أنا أخذت إلي أبيه و راح أطلع من المسن و المنتدى و أدخل بموقع نظيف و خاص بالبنات ..
خالد : ومتى ..
الهنوف : تحرى هذي الأيام ..
خالد .. و هو يحط يده على كتف الهنوف : شوفي الهنوف النت ساحب و لازم تقوين أسسك و لا بتروحين فيها ...
الهنوف : ما توثق في تربيتك ..
خالد : إلا يا بعد روحي ..
*
*
*
*
في بيت فواز ..
فواز .. معصب و جالس على الكرسي : الحين أبي أفهم ليش ذا اللبس لابسته ..
رياء .. ملت من مواله إلي من ركبت السياره و هي تسمعه : أووووووف فواز كم مره قلت لك خلك شوي فري و بعدين عادي ..
فواز .. و هو يقوم ويمسك يدها : وش العادي إن ظهرك يطلع لأخره و لا ذا البنطلون إلي عدمه مثل وجوده ..
رياء .. و هي تناظره بحزن : فوااااز فكني ..
فواز .. كان متوتر من اليوم كله إلي الكل يناظره بإستحقار من لبسها غير إنه أول مواجهه بعد زواجه و تجي تزوده , رمها على السرير و طلع ..
*
*
*
*
في بيت هاني ال منصور ..
منى .. و هي تواسي فراش بنتها : كيفك مع فواز ..
هاني .. و هو منسدح على السرير و حاط يده ورى ظهره : طيب مثله ما تغير بس باين إنه متوتر من المواجهه ..
منى .. و هي تجلس على طرف : يستاهل البرد من ضيع دفاه ..
هاني .. ناظرها بإبتسامه : صادقه غلطته ..
منى : أنا ما إرتحت لها أبد ..
هاني : و لا روان إختي تقول إنها بنت واطيه بس أدامها بيد فواز إن شاء الله ما يضيعها ..
منى .. و هي تقوم للأبجوره : الله يكون بعون الجوهرة ما تستاهل كل هذا يجيها ..
*
*
*
*
في صباح يوم الأحد 23/3/ 1423
الجوهرة .. و هي تواسي عباتها : مشكور مهند ..
مهند .. و هو يبتسم لإخته : العفوا إنتبهي لعمرك ..
الجوهرة : اليوم المناوبه علي و على عاصم ولد خالتي يعني لتشيل همي قبل العصر مستحيل أطلع ..
مهند : الله يعينك ..
نزلت الجوهرة .. اليوم تحس إنه يوم تاريخي عندها صح إنه كبرت في هذا اليوم سنه و طلت على سنه جديده بس عادي عندها ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح ..
الهنوف .. و هي نازله : سلااااااااااااااااااام ..
خالد .. إلي كان صاحي و يفطر : هلا و الله ..
الهنوف .. و هي تصب لها كبو حليب : عسى ما تأخرت ..
خالد : لا أنا إلي ميت جوع و قايم بدري ..
الهنوف : و هي تشرب كوب الحليب : إممممممممم طعيم ..
خالد : هههههههههه ..
الهنوف .. و هي تبتسم : ما بقى شيء على زواجك شهرين لا غير ..
خالد .. و هو يقوم : إيه صح ..
الهنوف : خالو
و لحقته و هي مقهوره من تجيب طاري العرس يقوم و يخليها ..
*
*
*
*
في المستشفى عند الجوهرة الساعه 2 الظهر ..
العنود .. و هي داخله : هلا و الله بالموناوبه اليوم ..
الجوهرة .. بإبتسامه و هي تفك نقابها : هلا فيك ربي لا يهينك قفلي الباب ..
العنود .. سكرت الباب و فكت نقابها هي الثانيه و ناظرت الجوهرة بخبث : مين إلي بيناوب معك .
الجوهرة .. فهمتها : عاصم شنو بعد ..
العنود .. تجلس : لا و الا شيء ..
الجوهرة .. و هي تناظر جوالها : إلا أنت متى تروحين ..
العنود : تبين الفكه ..
الجوهرة : لا فكه و لا يحزنون سؤال عابر ..
العنود : متى ماطلعت طلعت ..
الجوهرة : ههههههههههههههه ..
ترررررررررررررررررررررررر ن ..
الجوهرة .. نغزها قلبها من هذي الرنه رفعت التلفون : نعم ..
عاصم : الجوهرة تعالي حاله طائه و إذا كان عندك أحد ناديه يساعد ..
الجوهرة .. و هي تقوم : إن شاء الله .. سكرت و أخذت نقابها : يا الله بسرعه في حالة خطر .. أخذت جوالها معها و لحقتها العنود ..
*
*
*
*
في مكتب فواز ..
كان منهمك في الأوراق و ما درى إلا و جواله يرن شاف المتصل " حياتي " رفع حاجبه و رد : الو ..
صوت رجولي : هلا أخوي ..
فواز .. إستغرب رجع يناظر من المتصل و تأكد إنه جوال رياء بدت نبضات قلبه تسرع : من معي و ليش جوال مرتي معك ..
الرجال : بصراحه صاحبة هذا الجوال صار لها حادث ..
فواز .. إنجن جنونه توها مكلمته و تقول في بيتها كيف أمدها يصير لها حادث : حااااااااااااااادث ..
الرجال : إيه هي واحد و نقلومهم للمستشفى ..
فواز .. و هي توجه للباب : أي مستشفى ..
طلع فواز و براسه ألف سؤال و سؤال ..
*
*
*
*
في المستشفى
الجوهرة .. عجزت تصدق إن إلي قدامها رياء وبكل جمالها إلي أخفى أغلبه أثر الدمان و لا لبسها ..
عاصم .. عرف من نظرة الجوهرة إنها تعرفها حاول يشغلها : دكتوره إستعجلي ..
كانوا يحاولون ينعشون رياء إلي كانت تلفظ أنفاسها بصعوبه , و رجال إلي كان مصاحبها ..
الجوهرة .. تبرعت بدمها لرياء و دموعها تسيل , حست إنها هي السبب لو إنها ما رفضت فواز كان أخذها و ما أخذ وحد تخونه ..
*
*
*
*
دخل مثل الإعصار من الباب و على الإستقبال لغرفت العنايه إلي فيها رياء إلي بدت حالتها تستقر ..
ما كان يشوف أحد إلا هي ..
كان خايف إنه يفقدها ..
ما يتوقع و لا واحد في الميه إنها راح تسوي شيء ما فكر فيه ..
عاصم .. شافه جاي و هو توه طالع من غرفت العماليات إلي طلعوا رياء منها و توه في لبس الخاص بالغرفه ..
فواز .. من شاف عاصم جاء طاير : دكتور بشر ..
عاصم .. حمد ربه إن فواز ما عرفه لأن أكبر فضيحه عند الرجال إنه بكشف إن مرته تخونه و أهل يعرفون فقال : الحمد لله حالتها إستقرت و هي في العنايه ..
فواز .. بعد ما حمد ربه , تذكر إنها طالعه مع واحد فقال أكيد إنه ماجد أخوها : إلا إلي معها وينه ..
عاصم .. تفاجأ إنه يعرف إنها طالعه مع واحد ما تعرفه و طول ما ينعشونها ما تتلفظ إلا بإسمه ناسيه من كان سندها و زوجها , مشى و مشى فواز ورها و هو يدعي ربه إنها تعدي على خير ..
*
*
*
*
تفتح عينها بصعوبه ..
تناظر الدنيا بضباب ..
تحس إن التعب ماكل جسمها ..
إنتبهت للأجهزه إلي ماليه المكان ..
العنود .. إلي كانت متابعه حالتها قربت : الحمد لله على السلامه ..
رياء .. بتعب : أنا وين ..
*
*
*
*
فواز .. جلس على الأرض من قوت الصدمه ..
تذكر هذا الوجه إلي مستحيل ينسها ..
عاصم .. بشك : تعرفه ..
فواز .. من الصدمه يا الله يتكلم : واحد من طلاب الجامعه البريطانيه ..
عاصم .. فهم إلي يدور في راس فواز مباشره , زوجته خانته من هناك ..
فواز .. ثار غضبه فجأه و قام وطلع متوجهه لغرفتها لأنه معدمها اليوم ..
عاصم .. عرف وش ناوي فلحقه ..
*
*
*
*
الجوهرة .. بعد ما حست إنها تحسنت من الدوخه قامت تبي تشوف رياء ..
*
*
*
*
العنود .. و هي تبتسم تحت النقاب : في المستشفى حبيبتي ..
رياء .. سكتت شوي تسترجع الحادث بعد جلست فجأه : و فارس و ينه وين فارس ..
كان هذا و هو عند الباب يلفظ أنفاسه : في إلي ما يرده ..
إلتفتت برعب : ف ف فو ااااا ز ..

طرااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااخ
كان صوت الكف إلي جاها من فواز ..
مسكها مع رقبتها و أسندها على الجدار : أنا يا ....... أنخان أنا يا إلي ما تعرفين الأصول ..
رياء .. و هي تبي تختنق من فواز : أبموت ..
فواز .. و عيونه كلها غضب : أنت ما تستهليني و لا تستاهين واحد بداك على الجوهرة ..
رياء .. كانت في ذهول ..
فواز .. و هو يرميها على السرير بقوه و عيونه تدمع : و الله ثم و الله إنك ما تسوين ظفر من رجل الجوهره , أنا أستاهل يوم بدتيت النجس على النظيف إنت ..

طاااااااااااااااااااااااا االق

الجوهرة .. كانت تسمع كل حرف من حروف فواز و إنتبهت على دمعت , شدت على جوالها و إبتعدت عن الباب ..
فواز .. لف يبي يطلع و شاف الجوهرة قدامه ما عبرها على إنها وحد من الدكتورات ..
عاصم .. ما شاف إلا الجوهرة قدامه فنادها : الجوهرة إلحقي فواز بـ.... ..
فواز بان لعاصم من بين الحواج لكن في ذيك اللحظه كان لاف يدور الجوهرة بين الدكتورات ..
غريبه كيف ينساني ؟
ويطعن قلبي المسكين ؟

و الأغرب ما خذ قلبي ..
معاه بدنية تهزيله ..

بعد ما غاب عن عيني ..
توجهنا عقب سنتين ..

وقفت ودمعتي سالت ..
و أشوف الدمعه في عينه ..

حبيبي ..

ما جفيتك ..

و عرفت ..

حنا بالعهد وافين ..
أنا ما نساه و لو طالت ..
حزن وياي وسنسنه ..

أنا باقي على حبك ..
و لو بعده تحب ألفين .

أموت بحبك الغالي ..
ورد أحياء على يدينه ..

تعب قلبي ..
تعب قلبي عقب فرقاك ..

وصار الهم بي سكين ..
تصدق قلبي البارح توفى فيك من حينه ..

شهق بسمك و هو يردد ..
أحبك و إنت ما تدري ..

عن إلي مات في حبك ..
و لا جيته تعزيله ..

حبيبي قرب و شوفل
الحزن باين على الجفنين ..

وشوف إش صاير بالدنيا
علينا شوفها شينه ..

حزينه و نفسها تسأل ؟
[ حبيبك يا المعذب وين ]

أجاوبهم يجي باكر ..
يجيني يوفي بدينه ..

كان هذا صوت الجوال إلي رن فيد الجوهرة ..
كان نغمه مميزه حطتها الجوهرة لجوالها ..
ما كانت تدري إنها تحكي عن حياتها ..
رمت جوالها و مشت ..
بد ما شافت دمعه عينه تنحدر ..
*
*
*
*
كلمات إن طبقت على الواقع ..

ما ذا سيحدث بعد ذلك ..

كل هذا في الأجزاء المقبله ..

*
*
*
*
طبعاً أبي أنهي الجزء هذا بذكر كل تفاصيل الفصول على العوايل :
أول شخصيه عرفنها هي سميه الإنسانه الطيبه إلي حفرت إسمها بكل قلب من قلوب عايلة ال صالح غير صديقاتها و طالباتها , كانت خايفة من الموت و كانت مهتمه ببنتها إلي تيتمت من بعدها و عاشت في وحدة قاتله و بعد عن العطف إلي عاشته سنين بس ربك ما ينسى أحد فكفل لها ناس يرحمونها و يهمون بها و أنقذها من الموت بإعجوبه و رجعت لهم بكل صحه و سلام ..
و الجد صالح إلي كان أبو الكل في القصه ما تحمل فراق إثنين من عياله سمية و زوجها أحمد إلي رباه بيديه لكن لإيمانه بربه ورجاه إنه يثيبه صبر و إحتسب و أخفى حزنه بين ضلوعه ..
أما نورة الجده الرحومه إلي قلبها على الكل ما تحمل في البدايه لكن تذكرت إنها ما فقدت إلا الأقل و أن الله أبقى الأكثر فصبرت و حاولت تعوض بتربيه بنتهم الهنوف و حاولت تخفي عن أولادها ..
محمد إلي كان صاحب القوه خرت قواه و حس بالثقل إلي كان يحمله أبو لكن ما أسرع و رفع أبوه عنه و رجع لأولاد و مرته و حاول ينسى همومه ..
صالح إنسان طموح و طيب ما يحب يشل أحد عليه إنسان أصيل بمعنى الكلمه إنسان يعتز فيه و إل الحين إنسان مثابر ملك على حب الطفوله فيافي و أمله إنه يبني أسره و يثبت جدارته كرجل ..
فيافي إنسانه حساسه و مرفه فيه تحب الكل و إنهارت قواها بموت سمية , لكن حاولت لأجل أهلها و بِنَت مستقبلها و هي تحاول تثبت للكل بجدارتها ..
فواز الإنسان المتكبر , الراقي , الي توقع إن الجوهرة راح تنزل لأجله , ما تمالك الصمه فرفضها و شاف نفسها , و ما إنتبه لغلطته إلا في النهايه , بعد ما شافها ملاك يذل نفسه لأجلها ..
الجوهرة إنسانه تحب الكل و تحب المستقبل تتطمح لأن تشوف الناس فرحانين ما تبي أحد يحزن على حساب فرحتها حتى لو كان خادم لها تحب فواز حب جنوني لكن بدت تحكم عواطفها تجاهه لأنها خسرته , و تبي تثبت باقي كرامتها ..
فادي إنسان ما له دور في هذي الأجزاء إلا كلمه و غطها لكن هو إنسان محبوب وراح يثبت نفسه مثل ما أثبت عبد الرحمن نفسه ..
عبد الرحمن أخ بمعنى الكلمه محب لأخوه تغنيه عن الدنياء و ما فيها على إنه كان يحب احنين و يغليها إلا إنه بعد الموقف أرخصها و حاول يبعد عنها بعد ما فسخ خطوبتها ..
حنين إنطبق عليها مثل ( تحت السواني دواهي ) يعني هي قدام الكل إنسانه محترمه لكن من تحت خبيثه و لا أخبث منها حتى ما خلت نفسها موضع شك لأحد منهم رسمت خطتها و هي نايمه على السرير هدفها الأكبر إنها تجتاز المغامرات الكبرى على البنات ..
نوال الإنسانه المتكبره إلي من داخلها خيوط أحزان ما تفرح لا بلبس و لا بطلعه أو سفره و أكله لأنها منعت تركي من الأولاد كانت كثير ما تفتح الموضوع له لكن هو يرفض ويسكر الموضوع ..
منى الإنسانه المثاليه الهاديه و الرقيقه ملكت إنسان أروع و أمثل و حست إنها إختارت الإنسان الصحيح , و بدت تخطط معه طريق المستقبل بك جداره و حب ..
هاني الكل يتمنى إن له إبن أو أخ أو صديق محب للكل و مخلص لكل لكن الكل إعتمد عليه و نسوه نسو همه صح إن شماء فكرت فيه و إهتمت في مصلته لكن حتى شماء ما فكرة في مشاعره ..
شماء الفرفوشه الطيبه بدت ترسم طريقها مع زوجها بإحترام و حب و عرفت إن هاني مجرد حب طفوله لا غير و بدت تستعد للعيالها الصغار ..
شذى مع حزنها إلي تخفيه و إحساسها إنها إنسانه عانس ما أحد يشوفها صح إنها جميله و مهتمه بجمالها إلا إنها حست إنها موهب الإنسانه الإلي يهتمون بها للزواج لأنها وصلت أبواب العنوسه و بابها ما أحد طلبه و فوجأت إن فرج ربها قرب , و إن الدنيا أزهرت مره ..
وفاء البنت إلي عاشت بكل رقه , إهتمت بالهنوف وراعتها , و ما نست حدودها مع غيرها , وافقت على خالد بس ما تعرف وش مستوها عنده ..
خالد على إنه فقد إخته و زوجها إلا إنه قوى قلبه لأجل أمه و أبوه و بدى يشتغل و يرسم طريقه مع الهنوف و آختها طلب يد وفاء ..
روان و حياتها في اللعب و الضحك و الهستره و حبها لفيصل الغريب إلي على قولتها حب من طرف واحد فتره و يروح لكن مفاحأتها مع كثيره و خلاها تتعلق في حبه و ما حدها ظروف الأيام لترك هبالها حتى و هي مع فيصل ..
فيصل المنشد الراقي إلي كان مهتم في النشيد و ناسي روان أو بالأحرى ما فكر فيها , لكن يوم ملكها حس إنها الوحيده إلي ملكها و حس بحب لها ماله حدود ..
فهد الطفل الصغير إلي طلع الهنوف من حالتها إلي عاشت فيها و حسسها بقربه و كبر مع الأيام ..
وجدان البنت إلي إنظلمت من فيافي و صبرت عليها و دعت ربها إنه يظهر ظلمها لفيافي , جاها فرج ربها و إبتسمت لها الحياة من جديد ..
الهنوف بطلة القصه إلي عاشت ألمها و تبعت الكرسي في عملها ما ضرها الظروف و عزلها لا قوا عزيمتها و رقها و مع السنين أثبتت قوتها ..
بكذا ذكرنا المهمين في هذي الجزء لكن في السنوات الجايه هل بيستمرون كلهم أبطال للقصه و لا مثل ما أعلنت سميه نهايتها من القصه و ما بقى إلا خيالها يلعب بأوراق القصه من إلي يكون مثلها و مين إلي راح يظهر ؟
*
*
*
*
بما إني إنتهيت من الجزء الأول في القصه أبي أسألكم وياليت تجاوبني كل من مر على القصه ..
1/ مارأيك في إسم القصه ؟
2/ وش أكثر شخصيه أثرت فيكم في هذي الأجزاء ؟
3/ وش أسخف شخصيه في القصه و تحسون إن ما لها دور مع السبب إلي خلكم تذكرونها ؟
4/ وش أحلى إسم في القصه لذكر عجبكم ؟
5/ وش أحلى إسم في القصه لأنثى عجبكم ؟
6/ وش أشين إسم في القصه لذكر ؟
7/ وش أشين إسم في القصه لأنثى ؟
8/ وش أحلى ... ذكر التفاصيل في اللبس و البيت و الأكل و لا بدونها ؟
9/ وش تتوقعون بإختصار للشخصيات ؟
10/ وش إلي تتمنونه مني أقدمه لكم في الأجزاء الجايه ؟
11/ وش إلي تبوني أتحذر منه في الاجزاء الجايه ؟
و مشكوووووووووووووووووووووو وووورين ..


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 03:51 AM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الثاني
*
*
*
*
نبدء بــــــــذكر الشخصيات ..
*
*
*
*
عالتنا في هذا الجزء إنحصرت على ثلاث عوايل ..
*
*
*
*
الـ صالح / الـ منصور / الـ سلمان
*
*
*
*
راح أذكر الأعمار و كل شيء بعد الفصل الأول
*
*
*
*
الفصل (1)
*
*
*
*
في بيت الجد صالح ..
مرام .. و هي تضرب كتف الهنوف : وش تسوين ..
الهنوف .. بدون ما ترفع راسها من الاب توب : زي ما تشوفين أكتب القصه ..
مرام .. جلست جنبها : إلي أشوفه إنك تحوسين في الملفات ..
الهنوف : صادقه أنا أدور على المفكره إلي كاتبه فيها زواج الجوهرة من فواز ..
مرام .. جلست تناظر إلى الهنوف : يااااااااااي ياذيك الأيام أنت مصره تعيدين الماضي ..
الهنوف : و أشد الإصرار ..
مرام .. و هي توقف : بصرك ( كيفك ) ..
الهنوف .. و هي تسكر : قهر ما لقيت الملف لازم أعيده ..
مرام : كم المواقف إلي قت إلى هذا الوقت ..
الهنوف .. و هي تعد أصابعها : بقى زواج خالي خالد من وفاء , فواز و الجوهرة , و فادي و جنان , و عاصم و إيلاف .. بغصه : و وفاة صالح مع جدتي نورة ..
مرام .. و هي تناظر نفسها : الله يعينك بس بصراحه كلانا تغيرنا وبالذات أنتِ ..
الهنوف .. و هي توقف عند تسريحتها و تفتح شعرها : صادقه الدنيا بكبرها تغيرت و عايلة آل منصور اللي أتكلم عنهم تغيروا و حنا ما نعرفهم ..
مرام .. و هي تقرب لها : ما علينا , أنت لاكملتي ح يفهمون , إلي يهمن الحين القمر إلي قدام ..
الهنوف .. حاولت تغير الحزن , بإبتسامتها : لا أنا ما تغيرت مثلكم ..
مرام .. و هي تجلس على الأريكه : إلا أنت تغيرتي و خصوصاً شعرك إلي كان ذهبي الحين عسلي و يوصل آخر ظهرك و لا جسمك إلي صار جسم باربي بطوله و نحله ..
الهنوف : لا جسم باربي أخذوه أرجان و أرجوان و لا أنت ما شاء الله بقصتك هذي طالعه أوووووووووف رهيبه و ناسب نعومتك ..
مرام .. و هي تبتسم : إلي شانت هي بشاير مسكينه مره سامنه عن أول ..
الهنوف .. ضحكت و هي تتذكر بشاير إلي عجزت تدخل التنوره من السمن : هههههههه تذكرينها أمس ..
مرام .. و هي تبتسم و أحد ينساه ..
الهنوف .. قامت و جمعت شعرها ذيل حصان و لفت لم مرام : مرومه قوه ننزل لم خالي وجدي ..
مرام .. و هي تقوم و تتزبط عند المرايه : أوكيه ..
لورا .. و هي تطق الباب : مدام سيد خالد عاوزك ..
الهنوف .. و هي تفتح الباب لمربيتها : أوكيه لورا روحي إرتاحي ..
*
*
*
*
في يوم 20 / 11 / 1427 هـ
في مدرسة الهنوف ..
رند .. بعد ما طلعت الإستاذه : أووووووووووووووووف ملل ثالث ..
الهنوف .. تبتسم لها و هي ترجع خصله من شعرها الناعم عن وجهها : معروف كل يوم نسمعه ..
رند .. على إنها بنت , إنسحرت بشعر الهنوف : الهنوف ما راح تقصينه .. على إنه عجبها إلا إنها ما تحب الشعر الطويل مررره ..
الهنوف : حلات الشعر لاصار طويل .. و قامت : رندي قومي نفطر ..
رند .. و هي تقوم : أوكيه الهنوف أنا قايمه ..
الهنوف .. و هي تمشي للساحه : أمس إجتمعوا خوالي كلهم ..
رند .. و هي ماسكه طرف يد الهنوف : طيب ..
الهنوف : فاتك هبال تخيلي فادي دخل علي و كانت الندى ترقص بخصرها ..
رند : ههههههههه مسكينه ..
الهنوف : صادقه أنا على إنه أخوي من الرضاع إلا إني أستحي منه كيف هي ..
رند .. بحماس : وش ردت فعلهم ..
الهنوف : خلينا نجلس أول ..
رند .. و هي تجلس على الأرض و تتربع : طيب وش صار ..
الهنوف : ياحبك لهذي المواقف ..
رند : يالله ما بي صبر ..
الهنوف : و هي تتذكر الموقف : هههههه ..
( فادي .. و عينه طايره : أيوه ورى ورى عاشوا ..
الندى .. إنتبهت لفادي و طارت عيونها , و تكلمت بكل جرائه : يا الي ما تستحي إنقلع ..
فادي .. ناظرها باستحقار من فوق لتحت : مين إلي ما يستحي أنا و لا أنت ولبسك ..
الندى .. الحين إستوعبت إلي عليها واستحت ورجعت ورى الدولاب ..
الهنوف : فيدو بغيت شيء ..
فادي .. يبي يقهر الندى : كنت أبي كوب كافي من يدك بس إنسدت نفسي باي .. و سكر الباب بقوه )
رند .. و هي متحمسه : أما عاد ..
الهنوف : إسكتي الندى قلبت علينا خناق و تحلف وسب ما خلت شيء ما حطته فيه ..
رند : ههههههههه أما موقف ..
الهنوف .. و هي تشوف الندى بنت خالها جايه : الطيب عند طاريه ..
الندى .. و على شفايفها أحلى إبتسامه : هاي بنات كيفكم ..
رند .. ترد بإبتسامه : أهلين ندو كيفك و نعيماً على هذي القصه ..
الندى : مشكوره حلو البوي علي ..
الهنوف : أنت و إختك كلكم بوي حتى بنت الحنين بوي ..
الندى : مخلين الشعر لك يا الغاليه , إلا ما قلتوا لي كيفكم يا بنات ثالث كيف الدراسه ..
الهنوف : إسكتي بس ياليتنا مثلك أولى ثانوي ..
الندى : و الله أنتم أهون منا و بعدين حنا أكثر منكن دروس ..
الهنوف : عشانك أولى ..
الندى .. و هي تقوم : أوكيه بنات حبيت أسلم أنا رايحه لصديقاتي بغيتوا شيء ..
الهنوف + رند : سلامة راسك ..
*
*
*
*
أتوقع إنكم حستوا في نقله في الأحداث ..
راح أقولكم كل شيء باختصار ..
فواز ..
أول شيء سواه إنه طلق رند راح لبيت خالته و طلب الجوهرة إلي رفضت في الأول لكن أبوها ضغط عليها لأنه عارف كيف فواز عندها ..
الجوهرة ..
عاشت حياتها بعد زواجها من فواز بكل سعاده على إن فواز إنسان عصبي إلا إنها فاهمته ..
عاصم ..
طلب يد إيلاف بعد ما عرف هدف فواز و لا كان نواي ياخذ الجوهرة بس يوم عرف إن فواز يبيها إلتفت لإيلاف إلي عجبته ..
خالد ..
تزوج وفاء و إنبهر فيها و صارت كل دنياه ..
صالح صار له حادث مع جدته و توفوا منه ..
فيافي عاشت ذيك الفتره بصعوبه إلين طلب يدها عبد الرحمن و تزوجها ..
الحنين أخذت معاذ أخوا رغد و عاشت معه بسعاده بعد ما شالت الأفكار الشينه من راسها ..
سوو تغيرات كبيره في المزرعة إلين صارت مثل القلاع الأوربيه ..
توفى الجد منصور و على هذا تفرقوا عياله كل واحدبقصر مستقل عن الثاني ..
هذا باختصار ..
*
*
*
*
في بيت مشاري آل منصور
رجع للبيت بتعب ..
سماء : هلا و الله بأخوي كيفك ؟
باسل .. و هو يجلس : أووووووووووووف تعب اليوم ما خليت شبر ما رحت له من الجامعه للشركه الله يعين ..
أسماء .. و هي داخله و بنتها في حضنها : أهلين ..
باسل .. نسى تعبه من شاف بنت إخته : هاتيها أنا أبيها ..
سماء : لا أنا ..
أسماء : شوي شوي على البنيه هي نايمه الحين ما أحد ماخذها ..
أم باسل : هلا و الله بعيال تون راقية فوق ما أخبر به أحد و نزلت الكل مجتمع ..
سما : تون واصله من الجامعه و ما أمدان أفصخ العبايه إلا وباسل داخل و ما أمداو يجلس إلا و أسما و بنتها داخلين ..
أم باسل : الحمد لله منول ما أصدق تروحون مع عيال عمانكم عشان أرتاح و الحين راحتي بكم ..
باسل .. و هو يوس يدها : الخير و البركه بك يمه ..
وجلسوا يسولفون ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح ..
الهنوف .. و هي نازله من فوق : هااااااااااي ..
الكل : أهلين ..
الهنوف .. بحركه خفيفه راحت لم جدها و باسته على راسه : كيفك يبه ؟
الجد صالح : طيب بشوفتك , أنت وشلونك ..
الهنوف .. و هي تحط يدها اليسار ورى رقبته و يمينها على يد جدها اليسار : طيبه و بكل خير ..
خالد : هاه الهنوف وش أخبار الثانويه ..
الهنوف : كويسه بس تعرف المذاكره ذابحتنا ..
وفاء .. و هي تجلس جنب رجلها : هانت ما بقى إلا القليل ..
الهنوف : صادقه ..
خالد .. بحرص : محتاجه مدرسه ..
الهنوف : وش قالو لك بزر ..
و في هذا الوقت دخلت نوال ..
نوال : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..
الهنوف .. و هي تقوم : هلا و الله بخالتوا ..
نوال : أهلين الهنوف تركي برى يبيك تسلمين ..
الهنوف .. بخوف : هاه ليش ..
نوال .. عارفه إن الهنوف تنحرج من زوجها : عادي تراه في مقام أبوك و لا أنت ناسيه ..
الهنوف .. و هي تروح للدرج : لحظة أجل ..
الجد صالح .. و هو يقوم بتعب : أجل بروح له ..
*
*
*
*
عند الهنوف ..
رقت الدرج ثنتين مع بعض و ركض لغرفتها , دخلت و هي متوتره أخذت العطر إلي قدامه رشت عليها و ناظرت نفسها تي شيرتها البيج برسمة قلب وردي و تنوره ميدي ورديه و ناظرت لشعره فكت الربطه على عجل و حطت بدالها ربطه ورديه و شكل ولمته على جنب بميوعه , زادت المسكره و طلعت ..
*
*
*
*
عند تركي ..
أرجان .. و هي تنتظر : بابا الهنوف تأخرت ..
تركي : معروف إن أمك لازم تسلم و تسولف ثمين تقول إلي عنده ..
الجد صالح .. و هو داخل : حيا الله من جانا ..
تركي .. و هو يقوم : الله يحيك .. و باس راسه : استرح عمي ..
أرجوان .. بدلال : أهلين يبه كيفك .. باست راسه وجلست جنبه : و الله إنك محلوها اليومين ..
أرجان .. بخبث بعد ما باست راسه و جلست عند رجوله : يمكن يبي عروس ..
الجد صالح .. و هو يبتسم : أي عروس الله يهداك ..
خالد + و الهنوف .. يقطعون عليهم : السلام عليكم ..
كانت الهنوف لاصقه على خالها خالد و منزله راسها أما خالد مطوق يده اليمنى وراها وماسك كتفها الأيسر ..
أرجان : ما بغيتي ..
تركي .. و هو إلي إنبهر با الهنوف إلي كل ما لها تزاد بأكثر : هلا و الله ببنيتي ..
الهنوف .. راحت لمه وسلمت قربت لمه تبغى تبوس راسه بس هو حوله و باسها مع خدها ..
تركي : وينك من زمان عنك ..
الهنوف .. بحياء : الله يخليك لي يا خال ..
أرجان .. و هي تقوم : عن إذنكم أنا رايحه ..
الكل : إذنك معك ..
تركي .. يعاتب الهنوف : ما يصير يا الهنوف ما أشوفك أجل سنه وشوي ما أشوفك فيها ..
الهنوف .. تبرر موقفها : و الله أنا كم مرة زرتكم و تصادف إنك موهب موجود , و بعدين أنا صعب أطلع و الإختبارات على الأبواب ..
تركي : بهذا معك حق بس شوفي أنا أبي بناتي يرفعون راسي بنسبهم ..
أرجوان : و فادي ما سح عليه ..
تركي : لا و هذا اهمكم بس أخاف تغارون ..
أرجوان + الهنوف : نغار من الدنيا و ما نغار منه ..
خالد : أوب أوب كل هذا حب لفادي ..
الهنوف .. و هي تقوم : أكيد بس يا الله أنا طالعه أكيد إن الباقين عند الباب ..
أرجان .. و هي داخله بسرعه : بنات بسرعه أطلعوا عيال خالتي خوله جو ..
الهنوف .. بسرعه طرى ببالها فهد ما حست نفسها إلا و هي في الصاله ..
خوله .. و هي تشوف البنات : وش فيكم تتراكضون ؟
أرجوان .. و هي تتعدل : البركه في عيالك خفنا يهجمون علينا ..
الجوهرة .. فكت عيونها : عسا ما شافوكم ..
الهنوف .. و هي تجلس جنبها : يا ليت و خصوصاً فواز ..
الجوهرة .. و يدها على خصرها : لا و الله ..
الهنوف : تدرين ليه لأنك بتزينين في عينه ..
الجوهرة .. جتها الضحكه ما تدري ليه بس تذكرت كيف هي و فيافي و منى منول : هههههههههه ..
الهنوف .. تقوم و تجلس عند خالتها نوال : قولي لي وش مسويه برجلك صاير برميل متحرك ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ه ..
نوال : حدك على رجلي ما أرضى , و بعدين هو ما تغير ..
الهنوف .. فكت عيونها : أما عاد ما تغير إلا قولي أبو التغيير يا مره أخبره رشيق و الحين البرميل أنحف منه ..
أرجوان : حدك على ابوي ..
إبتهال و هي داخله تقطع عليهم : السلام عليكم ..
الهنوف .. و بهبال مثل العجايز : هلا هلا و لله تو ما نور البيت .. تتعدل : بوجودي طبعا .. و تبوس خالتها : هلا هلا و الله ..
إبتهال ما قدرت غير إنها تفطس من الضحك ..
المهم الكل تجمع بعد صلاة المغرب ..
في غرفة الهنوف ...
الهنوف : أقول بنات وش راح نسوي بإجازة الربيع هالسنه ..
الندى : أي ربيع و إنتي الصادقه خريف ..
الهنوف : المهم إن جدي يبينا نروح للمزرعة ..
البنات بصوت واحد : لاااااااااااااااااااااااا ..
الهنوف .. سدت أذانها : أووووووووووووووووووف إنطمن ..
مرام .. بقهر : و الله ملل في المزرعة بس نقعد نقابل بعض و حتى النت ما به وش تبين به..
الهنوف .. تناظر للبنات و حست فيهن صح إنهم موهب مثلها في كثر روحاتها للمزرعة بس بعد لازم يحبونها ..
بشاير : أوووووووووف حتى ما في مطاعم قريبه و .....
أرجوان : هذا إلي هامك ..
بشاير .. حساسه درجه أولى بس تحاول تبين العكس : إيه يهماً و لا تبني أصير مسواك زيك ..
الهنوف .. قامت من المكان و راحت لغرفة التبديل و شوي و ترجع معها دفتر كبير ..
البنات : وش هذا ..
الهنوف : عشان ما تملون أنا خططت لكل شيء و بصراحه لازم نروح للمزرعة عشان نشوف التخطيط يناسب ..
مرام : بإيش خططتي يا هانم ؟
الهنوف .. بدت تقولهم عن الفكره إلي رسمتها في بالها بس تحقيقها يحتاج وقت و مع الفكرة البنات إنقلب حالهم و كل وحدة بدت تفكر بهذي الفكرة و تنط لها بفكره ..
*
*
*
*
في بيت الجد منصور آل منصور ..
الوليد .. و الفرحه ما توصفه : الله بنكشت كشته شبابيه يااااااااااااي ..
باسل .. بطرف : وش ياي هذي كأنك بنيه ..
الوليد : يا ليت على الأقل أرضى بواقعي موهب رجال أبو 23 سنه في ما بقاله شيء و يتخرج من قسم الطب يصير كذا ..
باسل : وش يصير كذا ..
الوليد : أمي تخيل يا باسل بالموت طاعت اكشت تقول خايفه علي ..
باسل : موهب لحالك ..
الوليد .. يغير السالفة : إلا ما قلتلي وش رد بنت آل سلمان ؟
باسل .. ابتسم يوم تذكرها : و الله تقول ما في مثل باسل عشان أرده ..
الوليد : إحلف أنت بس يا لله قلي ردوك ..
باسل .. عصب على الوليد : فال الله و لا فالك يردك إن شاء الله جدار قل آمين ..
الوليد .. و عيونه طايره : أوب أوب أوب كل ذا عشانن قلت يمكن ترفض ..
باسل .. سكت شوي و بان الخوف من عيونه كيف يتخيل لو رفضته ..
هاني .. يقطع عليهم : أقول يا عيال وش ودكم نكشت بوه ؟
فؤاد ( ولد خوله و رجل جنان ) : ما ودكم بتنهات ..
باسل : و الله بصركم أي مكان بس أهم شيء نبعد عن الرياض و نشوف الخضار ..
*
*
*
*
مرت الايام بسرعه على الناس و مر معها هم النص الأول من السنه و كانت العوايل ترتب أمورها لهذا اليوم إلي راح يخطب فيها باسل رند ..
في آخر أيام المدرسة ..
رند .. بتوتر : الهنوف و الله إني خايفة ..
الهنوف .. ما فكرت إلا في الإختبار : الله يسهل و يطلع النتيجه على خير ..
رند : أوووووووووه يالهنوف أنا وين و أنت وين أنا أحكي عن الخطوبه إلي اليوم ..
الهنوف .. ما تدري ليش جاها الضحك يوم درت إن اليوم خطبة رند , و هي ما تعرف إن الولد إلي خطبها هو باسل آل منصور بما إنها ما تعرف إلا اسمه و ما تعرف لا عايلته فما فكرت ..
رند : الهنوف تخيل الناس ما تصدق إنها تعطل عشان ترتاح و أنا ما أبي العطله تجي ..
الهنوف : أوف وش هذا الخوف كله ؟
رند : أخاف يردني ..
الهنوف .. بدت تتأمل رند بجمالها العربي الأصيل شعر اسود ناعم كثيف يوصل لآخر كتفها , و عيون تسحر الواحد بجمالها و لا خشمها إلي يقارن بالسيف من حدته و شفتها إلي تلفت كل من تكلم معها و صفا بشرتها و سمار المملوح [ طبعاً سمرى عند الهنوف و لا هي تعتبر من البيض ] و لا رزت جسمها و طوله و تناسق تقاسيمه ..
رند .. ناظرت الهنوف و هي معقده حواجبه : وش بك معجبه ..
الهنوف .. و هي تتعدل بجلستها : أقول رند نصيحه لوجه الله لا تسوين شيء خليك كذا , لأنك لو تعدلتي بشوي راح ينجن و يملك عليك على طول ..
رند : يا ملحك تحبين رفع المعنويات ..
*
*
*
*
في بيت سلطان آل سلمان ..
رند من رجعت من المدرسه وهي ما جافها عين و يوم أذن العصر تسبحت و جتها الكوفيرة و بدت تسشوار شعرها ..
و أما مريم و سلطان مختبين في التجهييز و رامي طايرة بوهتوه ما يدري وش يسوي إلين جاء باسل مع أبوه الساعه 5 العصر ..
سلطان .. بترحيب : حيا الله من جان يا هلا و الله تو ما نور البيت ..
مشعل : بوجودك يا بو رامي ..
سلطان .. و هو يوسع الطريق لهم : تفضل يا بو باسل ..
باسل .. كان يتأمل الارض و باله موهب معه مرتبك و من سمع سلطان يقول تفضلوا دخل وشم ريحه البخور رفع راسه بإبتسامه و كأنه يحس إن البخور من ريحت رند ..
رامي .. مسك دلة القهوه بيمينه و بدأ يصب لهم ..
مشعل : شف يا بوا رامي وش رايك نعجل بالملكه و الزواج موهب خير البر عاجله ..
سلطان .. بابتسامه : و الله يا بو باسل , باسل يشترى بما الذهب و ما ودنا نخسر إنسان مثله و إن شاء موهب خاسرين , و أنا ودي مثلك أفرح ببنتي بس تعرف آخر سنه له بالثانويه وصعب عليها ..
باسل .. بهدوء : أهم ما علينا راحتك و راحت بنتك يا بو رند [ غلط من كثر التفكير به ] ..
الكل : هههههههههههههههههههههه ..
سلطان : ههههه إلى هذي الدرجه بنتي ما خذه تفكيرك ..
باسل .. إكتفأ بابتسامه محرج ..
رامي .. و هو ينزل الدله بعد ما شاف إشارة أبوه له ..
*
*
*
*
رند .. خلصت مسشوره شعرها الطويل راحت و لبست تيور رسمي تقريباً , تنوره بيج مايل للسكري مخصرة تبين تقاسيم نصف جسمها الأسفل مع إنها تتسع طويله و بدي رسمي سكريه عليها رسمات بيجيه و جكيت بيج بنفس قماش التنوره قصير تقريبان يبان البدي من تحته , و لبست صندل واطي و إكتفت بحط المسكره و كحل داخلي مع روج وردي فاتح ..
مريم .. و هي تدخل لمها : رند خصتي ..
رند .. و هي تناظر أمها بخوف : ماما وش رايكِ ؟
مريم .. بابتسامه : أحلى من القمر , يالله أخوك يستناك تحت ..
رند .. من الخوف ما فكرت إلا إنها تمشي مع أمها لأنها تحس إنها بختنق بالغرفة ..
رامي .. و هو يشوف إخته و يصفر : الله من وين هذا الجمال و النعومه يا حلوه إرحمي الرجال ..
رند .. بلا شعور : باسل إنطم .. حطت يدها على فمها يوم إنتبهت ..
رامي .. أول شيء طارت عيون بعدين ضحك ...
رند .. ما تدري ليه نطقت بإسم باسل حست بإحراج و عيونها إمتلت بالدموع : رامي و الي يرحم والديك إسكت ..
رامي .. و هو يمسح دمعه نزلت من الضحك : تصدقين توه هو قال لأبوي يا بو رند و انتي ناديتنن باسمه و الله إنكم تحفه من الحين تفكرون ببعض ..
مريم .. كانت تكتم ضحكها عشان حالة بنته : خلاص يا رامي بأدخل إختك أنا و أنتم خلوه يجي للمجلس ..
رامي : تأمرين أمر يا الغالية ..
المهم بعد ما دخلت رند للمجلس و جلست بهدوء بكرسي منفرد و لأنها طلبت إنه هو إلي يدخل عليها فكانت هي إلي سابقته ..
دخل سلطان و معه باسل : السلام عليكم ..
رند .. لا شعورياً وقفت : و عليكم سلام ..<< طالبة مدارس محترمه هع
سلطان .. كتم ضحكته من رند : تفضل يا باسل ..
باسل .. و هو يبتسم لسلطان : زاد فضلك ..
جلسوا و مرة لحظة صمت ..
سلطان .. و هو يقوم عن إذنكم بأروح لأبوك و راح يجي رامي ..
رند .. بقلبه < لا بابا لا تروح > بس لسانها ما طاع ينطق بشيء ..
باسل .. بعد ما طلع أبو رامي : كيفك رند < ياحلوها على لساني >
رند .. بصوت يا الله ينسمع : طيبه ... بعد صمت : أنت كيفك ..
باسل : الحمد لله بخير , كيف الدراسه ..
رند .. ترفع راسه و تشوف إلي على الطاوله : الحمد لله الله يسهل ..
باسل : آمين بس أبيك ترفعين الراس ..
رند .. إبتسمت من طرف شفتها : أبي أحاول ..
باسل .. بجديه : لا ما في أبي أحاول أبي أفتخر فيك ..
رامي .. و هو داخل : بإيش تفتخر ..
رند .. غصب ضحكت : ههههههههه ..
باسل .. ابتسم : وش دخلك ؟ وبعد .. يتاظر رند : و أنت ما ضحكتي إلا يوم جاء أخوك ..
رند .. تحس إنها ارتاحت لباسل , نظرت الساعة لها تقريباً ربع ساعه وقفت : عن إذنك ..
رامي .. و هو يناظره : يا حلوه ممكن تجبين المبخره و بعده روحي ..
رند .. وده تذبح رامي و تجدعه من سابع دور ..
باسل .. فهم نظراتها فابتسم ووقف: يا الله أنا بروح لم الرجال ..
رامي .. و هو يمسكه مع يده : اجلس رند و إلي يرحم والديك جيبيه ..
رند لفت عنهم بدون تعليق و طلعت بتجيب المبخره و هي تتوعد لرامي ..
باسل انتبه لشعرها المدرج إلي يوصل لأخر ظهرها و كان يتمايل بروعه تلفت النظر ..
رامي .. بخبث : وش رايك بشعرها موهب حلو ..
باسل .. انتبه له و ابتسم : كله ملح ههههههه ..
ومر اليوم حلو بعد لرند و باسل مع إنهم ما عرفوا بعض إلا لحظات بس حسوا إن الدنيا ابتسمت لهم ..
*
*
*
*
بعد صلاة العشاء في بيت الجد صالح آل صالح ..
إجتمعوا عايلة آل صالح إجتماعهم المعروف و الكل مستانس من الإجازه و خصوصاً البنات ..
الهنوف : بنات وش رايكم بكره نروح الملاهي أبي أفرفش ..
بشاير .. و هي تاكل شيبس : و الله فكره ..
مرام : بس تتوقعين المجلس الأعلى يوافقون ؟
الندى .. و هي تلعب بخصله من شعرها : ما أتوقع يروحون معنا لأنكم خابرين العزيمه إلي حاطينها عمان ارجان و أرجوان ..
الهنوف : وش علينا حنا نبي نروح مع السواق و بعدين بنروح ل..... عشان ما به إختلاط ..
مرام : و الله فكره ....... رحنالها كم مره و من زمان عن ...... ..
الهنوف .. و هي تقوم : بنات يا الله نروح نقولهم ..
*
*
*
*
بمجلس الرجال ..
فهد : شباب وش رايكم نروح بكرة لثمامه يقولون إنه بوه مهرجان حلو ..
فادي : ما أدري و الله ..
فهد : أنت إسكت رايح رايح ..
فادي : بس ودي أروح مع البنات أتوقع إنهن بيطلبون روحه ..
مهند : و الله شورك و هداية الله و فادي موهب عشانك أخوهن خلاص لازم تتولاهن ..
فادي : كلهن موهب مثل الهنوف و الله تكسر خاطري كل ما شفتها لحالها ..
فهد : يا خي خلهن و بعدين ما شاء الله السواقين مالين البيوت خلهن ينطن مع واحد منهم ..
فادي : ما أدري بس يالله أنت إتفقوا ..
*
*
*
*
عند الحريم
بعد الموت و الهواش وافقوا يروحون البنات وبما إن الحريم كلهم معزومات فما له داعي يحرمونهم ..
و في يوم الخميس الساعة 2 الظهر قامت الهنوف و نزلت تحت ..
خالد .. يوم شافه : يا الله صباح خير ما شاء الله قمتي ..
الهنوف .. و بكسل : شفت عاد ..
خالد : باقي ساعة نومي ما أذن العصر توه ..
الهنوف .. بملل : خالي و إلي يرحم والديك خلن براحتي و الله لي فتره ما أنام زي الأوادم ..
وفاء .. و هي جايه : خلودي خله ..
خالد : ليوم واحد فقط راحمك ..
الهنوف .. و هي تعدل جلستها : إلا و ينه يبه ..
وفاء : راح يرتاح ..
و بعد فتره ..
وفاء : إلا قولي لي متى تبين تروحين ؟
الهنوف : أول العصر .. وقفت : مير ذكرتيني أبروح أتجهز ..
خالد .. بعد ما راحت الهنوف : الله يحفظها , و الله ما ودي أكسر خاطرها و لا ما أحب تروح لحالها ..
وفاء : من قال فادي إلي بيوديه ؟
خالد : لا فادي و الشباب مشوا اليوم الصبح بعد ما كلمته و قلت له يروح و أنا إن شاء الله رايح لهم العصر ..
وفاء : ما له داعي أكيد أدامهم راحوا الصبح المغرب راجعين و حدهم 11 با الليل ..
*
*
*
*
في البر ..
فهد .. و هو يبي يطعس : يالله من يركب معي ..
عبد الرحمن : أنا بركب معك ..
فواز : أولا بتحداك بسيارتي ..
الوليد .. أشر لهم إنه بيركب هو بعد ..
فادي : أجل أنا بالدباب ..
عاصم : و الله إنكم غثا إنقلعوا و طعسوا هناك ..
فواز : أبشر بابا ..
*
*
*
*
راحت الهنوف مع أذان العصر لبيوت بنات خالاتها و نزلوا عند بشاير عشان يصلون ..
الجوهرة .. و هي جالسه بالصاله : حيا الله من جانا تو ما زرارتنا البرك ..
الهنوف : الله يحيك و إنت صادقه البركه بي ..
الجوهرة : يا زينك ساكته .. و تناظر البنات : إلا التوأم و ينه ..
بشاير .. و هي نازله : و أنت موهب العزيمة عندهم كيف يجون ؟
الندى : بنات يالله بسرعة صلن و بلا هرج زايد ..
*
*
*
*
على الساعة 4 و صلوا للملاهي و فصخوا عباياتهم و حطوها عند الأمانات لأنهم ما راح ياخذون مكان معين ..
الهنوف .. تكلم مرام : وش رايك بلبسي ..
مرام : يهب إقطع أبو النعومه يا ناس توقعتك بتلبسين لبس عرابجه ..
( الهنوف : كانت لابسه شوال أبيض يوصل لتحت ركبتها بشوي و تحته بنطلون وردي مع شنطه وردي و رابطه شعرها على جنب و طالعه خصلات منه بطريقه عشوائيه ناعمه و لا بسه نظارة شمسيه بحواف بيضاء ..
مرام : لابسه لبس مقارب للهنوف شوال أسود كامله أكمامه و يوصل لركبتها مع بنطلون جنز أزرق فوقه بوت أسود جلد و حزام خصر جنز و كاب أسود و نظارة على سودا ..
بشاير : لابسه بلوزه عنابيه فضفاضه و تمسك إلا أطراف الأكمام و دلعه عين و تحتها تنوره ميدي بيج مشجره بوردات عنابيه و لابس عقد طويل و رافعه شعره ذيل مجعد بطريقه عشوائيه و جزمة قدم ناعمه و خلاخل و مخليه بنوته ..
أما الندى فوخروا عنها : لابسه بلوزه بيضاء تشبه موديل ثوب الرجال من فوق وطوله يوصل لركبتها و فاتحه أول زرارين و طالع السلاسال الأحمر من تحته و بنطلون أحمر و تحته شحاطه بإصبع بيضاء و إلي ملفت الشماغ إلي حاطته على كتفها و هي مصفطه أول أكمامه و طالع الساعة و السواره العريضه و موقفه شعرها و طالعه شيء .. )
الندى .. و هي تدخل دورة المياه و تناظر المرايه : وش رايكم ..
البنات بصوت واحد : شيء يا أم الشباب ..
الهنوف .. و هي تعدل : بنات خلاص قوه نروح لم الشلال تعرفونه أول شيء ..
البنات : يا الله ..
مر الوقت حلو ضحك و هبال و سوالف و ما خلوا أحد ما علقوا عليه من البنات إلي ما يعروفون و ما في أحد ما لفت إنتبه و على 11 و نص راحوا للطلب إلي حجزوه و بدوا ياكلون و إستنوا السواق و ما طلعوا إلا بالموت الساعه 12 و نص ..
*
*
*
*
الهنوف .. بعد ما ركبوا السياره : ياااااااااااااااااااي اليوم أنواع الفله ..
الندى : و أنت صادقه تخيل كم وحدة جتن تبي رقمي ..
مرام : مصدقين أعمارهم ما دري وين يحسبونا برى موهب في السعودية ..
بشاير .. و هي تنزل النقاب و تخلي الطرحه بما إن السواق مشى و هي ملقيته ظهرهه : و الله أنا ما عجبن أحس إني ميته تعب ..
الهنوف : بلاك ما تمشين ..
الندى : إلا صدق يا بشاير متى تبين تفكرين و تعدلين نفسك ..
بشاير : لحجت البقره على قرونه ..
الهنوف .. إنتبهت لسيارة الشباب إللي حولهم : فريد ..
فريد : عوزه إيه مدام ..
الهنوف : من متى و هذي السيارات حولنا ؟
فريد : من فتره بس ليه تسألي ..
الهنوف .. توترت و خافت : ليه أسألأ ياخي إسرع ذولا أشكالهم ماتوحي بخير ..
بشاير .. و هي تناظر لثلاث سيارات بكل سياره تقريباً أربع عيال : بنات شكلهم 12 ولد ..
الندى .. بخوف : وش نسوي ..
مرام .. إلي تستحي و كلش جتها جرائة ما لها حدود , و فتحت الدريشه بعد ما تغطت : يا الي ما تستحون على وجيهكم تقلعوا ما عندنا ناس يغازلون ..
البنات .. طارت عيونهم ..
الشباب : هلا و الله بالحلوه , و بعدين أنا قالك إحنا نبي نشاورك يالله وقفوا على جنب عازمينكم بإستراحتنا ..
فريد : مدام سكري الشباك أنا ححاول أبعد عنهم ..
سكرت مرام الدريشه و أسرع فريد بالسيارة بس العيال حاصروه وحده من السيارة صارت قدامه و الثانيه على يمينه و الثالثه وراه و لازم يلف يسار ..
الهنوف .. ما حست بنفسها إلا وهي تتصل على فادي ..
*
*
*
*
من جهة العيال إلي بالثمامه ..
فهد كان يمشي بنفس الطريق لأي حاصروا الشباب فيه البنات طريق الدمام راجع مثل ما هم راجعين و كان فادي معه و مهند ..
فادي .. كان دايخ من صباح الله و هو صاحي و ما غير يكرف في الخيمه و القهوه و كلش ..
ترررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررن ..
فهد .. إلي انزعج من الجوال : فادي جوالك يدك ..
فادي : خله يولي ..
سكت الجوال بس ما مره مره ثانيه إلا ودق ..
مهند : فهد رد عليه تكفى ..
فهد .. مد يده و أخذ الجوال وشاف الاتصال من ( إختي الهنوف ) استغرب من إتصالها و يوم بغى يرد إنقطع ..
مهند .. و هو يشوف السيارات الثلاث واقفات جنب فاااان : فهد خلنا نروح نشوف ذاك الفان شكل أهل محتاجينا ..
*
*
*
*
عند البنات ..
البنات .. بصوت واحد : فرييييييييييييييييييييييي ييييييييييد انتبه ..
وقف فريد بعد ما بغى يصد بهم : لا الحمد لله إحنا بخير ..
مرام : أي خير شف الشباب نزلوا شكلهم ناوين ..
الندى : الهنوف دقي على العيال خليهم يجون و الله بتطلع روحي ..
بشاير .. و ما فكرت إلا إنها : الندى عطين الشماغ إلي معك ..
الهنوف : أي إشماغ إن فكرتي تفتحين الباب بس تفكير و الله لأذبحك ..
الندى .. بخوف : و ش نسوي ؟
الهنوف : هذان أدق على فادي ..
مرام .. تصارخ : بنات شوفوا العيال ..
الشاب : يا حلوات افتحوا ..
*
*
*
*
ترررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررن ..
فهد .. من أول رنه رد : نعم ..
الهنوف .. بصراخ : إلحقوا علينا .. و صاحت : شباب بيخطفونا ..
مهند .. و هو شاف فريد : فهد لف بسرعه شكله سيارة الهنوف ..
فهد .. إرتاع أو بعنى أصح طار شعره من الخوف و لف مع نفس السيد و رجع لمهم و هو ما تعدى إلا شوي ..
فادي .. إنزعج : وش بكم ؟
مهند ... و هو يدق للباقين : البنات البنات ..
فادي .. ما فهم شيء بس شاف كل شيء بعينه ..
*
*
*
*
الشاب .. و هو يطلع السكينه : يالله تبون تموتون إقعدوا ..
الهنوف .. حست إن هي السبب بكل شيء هي إلي فكرت و خططت و مشوا هم على كيفها , و قالت : شف أنا بروح معك بس بشرط البنات ما يجيهم شيء ..
*
*
*
*
مهند : فهد وقف لا تتحرك ..
فهد .. ضرب جلنط : و أنت فاضي ..
مهند : إعقل شف هم فوق 12 و غير كذا السلاح إلي مع ذاك الولد و حنا مهب قاوينهم خل نماشيهم إلين يجون الباقين ترى هم و كانوا معنا يعني بالكثير ربع ساعه ..
فادي : و أنا معك المهم أخواتي يصيرون بخير ..
*
*
*
*
الشاب .. و هو يشوف كيف الهنوف أثارت نفسها على شان البقينه : و الله حلوه هذي بس حنا ما نبي وحده ما تشبع رغبتنا يالله الأربع ..
فريد .. بعصبيه و إثنين ماسكينه : إنت عاوز إيه ما تخاف ربك إنت ..
الشاب .. إلي ماسكه : إنطم فاهم ..
مهند و فهد و فادي .. جو : السلام عليكم أي خدمه ..
الهنوف .. فرحت بجيت فادي و هي عارفه إنه عرفهم بس يوم قال كذا صرخت : ساعدو........
الشاب .. و هو يحط السكينه : لا لا يا حلوه بلا كلام زايد ..
فهد .. حاول يمسك أعصابه و ناظر فادي إلي شوي ويذبحه ..
مهند .. بهدوء : وش ناوين على البنات ؟
الشاب .. إلي واقف عند السيارة : سهرة عمر ما راح ينسونها ..
فهد .. بابتسامه خبيثة : لا أجل إحتفالكم كبير ..
الشاب .. توقع إن فهد من النوع الردي و النذل فابتسم و خصوصاً لأن فهد وسيم و الولد أعجبه فهد : تحتفل معنا ..
فهد .. و هو يطلع جواله : و الله أشوف أنا اليوم ماو عدت أحد من البنات و توني جاي من البر أبي أحد يدلكني و ما يعجبن أكثر من تدليك الجنس الناعم ..
الهنوف .. خلاص خارت قوها و ما تقدر تتكلم أدام ولد خالتها هو إلي بيقضي عليها ولد خالتها إلي حبته و أخلصت له بحبها و كتمته في قلبها هو بنفسه بيقضي عليها ..
أما الندى و بشاير و مرام فهم كانوا واقفين ورى الهنوف و ما تحملوا جلسوا يصيحون ..
الشاب .. شك في الموضوع : لو سمحت ما نبي نكثر كفاي حنا كثار ..
فادي .. إلي فهم أخوه وش ناوي : و إذا قلنالكم إن حنا مواعدين صيدات بس يوم شفناكم قلنا خلنا نكبر المجموعه و نكبر الحفل ..
مرام ما تحملت كل هذى و إغمى عليها ..
الشاب إلي كان واقف ورها مسكها مع خصرها و أسندها عليه : سلامت عمرك ..
مهند و فهد و فادي فاروا بس مالهم إلا هذا الحل ..
الشاب الشاك : موافقين على شرط إنكم تجون بسيارتنا ..
فهد .. إبتسامه : أزين ..
ركبوا الشباب فهد بسياره و مهند سيارة و فادي بسيارة الفان مع ولدين ..
البنات .. ركبوا ورى و بين كل بنتين شاب و معه سلاح ..
الهنوف .. بصوت واطي : حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكل وهو رب العرش العظيم ..
الشاب .. إلي جنبها : وش تقولين أنت ..
الهنوف .. ما ردت ..
الشاب .. و هو يحط السكينه عند رقبتها : شوفي يا بنت الحلال تكلمي معي أنا ما أكلم جدار ..
الهنوف .. ببرود : ما في جدار أصلا عشان تكلمه ..
الكل .. غصب عنه ضحك ..
فادي .. بنفسه < و الله ما إنتب سهله > ..
الشاب إلي يتوسط بشاير و الندى : أقول يا حلوه وش إسمك ..
الهنوف : بنت جني ..
الشاب : يا حلو هالإسم بس وش اسمك الحقيقي ..
الهنوف : وش دخلك ؟
الشاب : الباب ..
الهنوف : إطلع منه ..
الشاب .. إلي جنبها حط يده على خصر الهنوف وهو يتحسس بإغراء : شكل جسمك جسم باربي ..
الهنوف .. قامت تبعد يده : وخر يا قليل الأبد ..
الشاب القدام : وائل لا تزعل البنت ترى اليوم ليلتها ..
وائل .. و هو يناظرها بخبث : موهب اليوم بس كل يوم ..
الهنوف .. ظلت واقف و هي تشوف مرام إلي شبه مغى عليها و لا هي بوعيها أبد , حولت نظرها للندى إلي منزله راسها و تبكي و لا بشاير إلي رايحه وطي مع الشاب إلي جنبه ..
*
*
*
*
في سيارة إلي فيها فهد ..
رن جواله و كان المتصل عبدالسلام إلي شاف رسالة فهد ..
فهد .. بخبث : هلا و الله بحلى الديرة كلها ..
عبدالسلام .. بثقل : وش فيك مرسل لي ..
فهد : أبد يا عمري إش تقتلك تعرفين إني توي راجع من السفر و نفسي أشوفك ..
الشاب إلي جنبه : أنت من جد تكلم بنت شكلك تكلم ولد وأنا مادري ..
عبد السلام .. فهم إن السالفه فيها إنه و إن فهد متورط مد الجوال لمشاعل تكمل الدور ..
مشاعل : هلا ..
فهد .. وده يروح ويحب راس عبدالسلام : هلا حبيبتي أنا مراح أطول بس لحظه وحد من الشباب يقول إني أكلم ولد ترضين علي .. و قرب الجوال لإذن الشاب ..
مشاعل .. يقالك زعلانه و بما إن صوتها فيه بحه فضبط الدور : وينه هذا ما عنده ذوق أجل صوتي صوت رجال وش ....
فهد .. حس إنهم قربوا فقطع كلامها : المهم حبيبتي أبغى أشوفك ..
عبدالسلام : حبك قرد بس .. و بصوت ناعم : وين تشوفني ..
فهد .. بغى ينسدح من الضحك بس حاول ما يفضح عمره : في إستراحة ..
عبد السلام : وش إسمه ؟
فهد : لحظه حياتي أبعطيك للسواق يوصف لك ..
عبدالسلام مباشره مد الجوال لمشاعل , وقام يفتح للعيال (فواز و عبدالرحمن و خالد و عاصم و فؤاد و هاني ) الباقين عشان يجتمعون ..
الشاب : أنا سواق بس يالله هذي المره بس .. ويكلم مشاعل : الو ..
مشاعل .. بغت ترجع كل إلي أكلته : هلا و ين الإسترحه ..
الشاب .. توقع إن معاملتها كذا بما إنه هو السواق : شوفي يا حلوه أنت روحي لطريق الدمام بعد ما توصلين محطة (..) لفي بعده يمين ثلاث إستراحه حنا أوكيه ..
مشاعل : أوكي وين سيدك أبيه ..
الشاب ناول فهد الجوال ..
فهد : هلا و الله فهمتي الوصف ..
مشاعل : شغلك معي إن شاء الله لارجعتوا لمنا و ترى الكل مجتمع بناخذ البنات و نجي أوكيه ..
فهد : فهمت حياتي ....... باي ..
الشاب .. و هو ينزل : وصلنا للإستراحه ..
فهد : تأكد إنه نفس إلي وصفوا بالضبط أساساً الإستراحه واضحه دخلوا داخل ..
*
*
*
*
الهنوف .. ما حست إلا بالباب إلي وراها ينفتح بغت تطيح بس سبقتها يد فادي ..
فادي : الحمد لله على السلامه ..
الهنوف .. وخرت يده بقوه : خلن إنقلع ..
فادي .. إنقهر لأن شكل الهنوف فاهمه غلط بس سكت ..
دخلوا البنات للإستراحه ويستقبلونهم وفد ثاني مختلط بنات وعيال , مساكين طارت عيونهم ..
بنت .. ناظرت البنات من فوق لتحت بإحتقار : شباب كيف تجوبون بنات من هذي النوعيه ناس واطين ما عندهم تحضر ..
الهنوف .. بدلتها النظره بكلمه : و الله الحضارة بنا حنا و أنا أشوفك مثل كلاب إمريكا و لا زقارتهم ..
الكل ضحك ..
البنت .. عصبت : و إنت كيف تقولين كذا يا قرويه ..
مرام .. و هي توقف جنب الهنوف : القراوى لو حنا منهم صار أحضر العالمين ..
بشاير : موهب بسب إننا متمسكين بدينا نصير قراو , و لو القراوا بالتدين فهلا و الله فيها ..
البنت .. بابتسامه من طرف شفاتها : و الدين يقولكم تجون مع الشباب هنا ..
الهنوف : حنا إغتصبنا و لا ما كان شفن ناس مثل الكلاب هنا .
ماحس الهنوف إلا بطراق طيحها ..
البنت .. و هي تضم كتفه الولد : أحلا يا سيف ..
سيف .. يكلم الهنوف : إنت فكري بس تقولين مثل هذا الكلام مره ثانيه وصدقينا راح يكون نهايتك على يدي ..
فهد .. كان وده يذبح سيف بس ضبط أعصابه ..
الهنوف .. و هي توقف مره ثانيه و تعدل عبايتها بستر : كلاب و قرده وخنازير أنتم فساد في الأرض ياجعل ملك الموت يهلكم , و تعذبون بالدنيا قبل الآخرة و ......
مسكت مرام فم الهنوف و هي تصيح : خلاص يا الهنوف يكفي حنا إلي فينا كافينا خلاص ..
سيف .. ما يدري وش إلي منعه من إنه يذبح الهنوف مع إنه ثارت كل نقطه من جسمه من دخلت و هي تذكره بربه إلي نساه من 5 سنوات و هو ما يحب أحد يذكره به ..
وائل .. بصراخ : يالله قدامي على الغرفه ..
فادي .. بخوف أخفاه : وش ناوي ..
وائل .. بخبث : لا تخاف وراهم ليله طويييييييييييييله ..
وحد من البنات كانت لابسه مايوه سباحه و جالسه على طرف المسبح وعيونها ما شالتها عن فادي مره معجبها ..
فهد .. و هو يحاول ما يناظر الناس الواطين أمثالها ..
وائل و إثنين من الشباب دخلوا البنات للغرفه و سكروا الباب عليهم ..
الهنوف .. و هي تناظر لوائل بخوف : وش تبي ؟
وائل .. قرب منها و جلس على الكرسي إلي قبالها : أبي أشوف وجهك يا الحلوه ..
الهنوف : بالمريخ تشوف وجهي .. تصارخ : ضف وجههك و إنقلع ..
وائل .. طلع السكينه و خلى الشباب يمسكونها و هو بدى يشق العبايه و الهنوف تصارخ ..
*
*
*
*
فهد .. و أعصابه بدت تنفذ < الله يستر تأخروا >
فادي .. ما قدر يتمالك نفسه يوم سمع صرخت الهنوف مشى بسرعه لمها بس وقفته البنت إلي كانت عند المسبح ..
البنت .. و هي شبه ملاصقه له : يا حلو بدك تتسبح معنا ..
فادي .. حاول يتمالك نفسه إنه ما يذبحها ..


فهد .. و هو ينطلق لغرفت البنات و هو يقول بالطقاق كشفونا و لا ما كشفونا أهم ما علينا البنات ..
مهند .. و هو يوقف عند فادي : فادي ترى أروى جايه و إذا شافتك معهن بتذبحك ..
فادي .. كمل اللعبه , و هو يناظر مهند : بس البنت راح تطول ..
البنت بحماس : لك صديقه ..
فادي .. ما أمده يتكلم إلا ويسمع صرخت فهد ..
*
*
*
*
نرجع للوقت شوي يوم راح فهد ..
الهنوف .. بخوف بعد ما شال وائل العبايه منها و بان شعرها و لبسها ..
الشاب إلي ماسكها : ما توقعت إن القرويات لهن مثل هذا الجمال ..
وائل .. و هو يحط السكينه على رقبة الهنوف : يالله يا حلوات ما نبي عباياتكم ورونا حلاتكم ..
الهنوف .. بصراخ : يا ويلكم و لا وحده تفصخ عباتها ..
وائل .. عصب و حرك السكينه على خدها و جرحها ..
مرام .. بصراخ : خلاص لا تلمسها .. و تفك النقاب : هذا حنا فصخنا عبايتنا ..
فهد .. فتح الباب , وصارخ : يا الخاين ..
الشاب إلي كان ورى الهنوف إنتبه لشنطته و يوم فتحه شاف بوكها فتحه بلقافه و ناظر للشاب إلي كان صورته في محفظتها ..
(صوره لفادي)
فهد .. تجمد عند الباب و هو يشوف الهنوف كيف تغيرت عشرين درجه عن أول شعرها الذهبي الأجعد صار عسلي ناعم وطويل و عيونها زادت حلاوه و جسمها إحلو مره ..
وائل .. و هو يشوف الصورة و يلتفت لفهد : تحسبون إنكم خدعتونا و لا أنت المخدوعين ببناتكم ..
الشاب : أبي أروح لسيف ..
ويوم بغى يطلع ما درى إلا بضربه من فهد فقد بها توازن ..
فهد .. و هو يسكر الباب : يا حلو اللعبه توها تبدى ما نبيكم تخربون علينا ..
الهنوف .. نزلت دمعه من عينها إختلطت مع الجرح إلي فخدها يوم درت إنهم يبون ينقذونها ..
مرام و بشاير و الندى على طول إجتمعوا ورى فهد ..
وائل و أخوياه بدو يطلعون السكاكين ..
الهنوف .. كانت ما تقدر تتحرك و هي تشوف فهد ينقذها للمره الثانيه ..
وائل .. و هو يقرب لفهد : أنا من شفتك و ودي أذبحك و هذا هي فرصتي ..
الشاب .. يوقف قدام وئل : لا خله علي إن ما أكلته تبن ما أكون أنا فراج ..
مسك الشاب الهنوف مع شعرها و رفعه لمه و لصقها عليه ..
الهنوف .. تقرفت و حاولت توخر عنه : يا وقح فكني الكلب و الحمار و حتى الخنزير يكرمون قدامك ..
فراج .. لفها لمه و هو ماسك كتفها : لا يا حلوه أنت اليوم معي على شرف هذا .. و هو يأشر على فهد ..
كان فهد في حالت ذهول و هو موهب مستوعب النذل كيف ما سك الهنوف و كأنها لعبه بيدينه فار كل عرق فيه و ما حس بنفسه إلى و هو يقترب لم فراج بيذبحه ..
فراج إبتسم لوائل و ضم الهنوف ..
الهنوف .. و هي تصيح منهاره ما تقدر على فراج إلي جسمها عنده مثل النمله للفيل ..
وائل .. يوم شاف فهد يقترب طلع السكينه و بكل قوته طعنه ..
فهد .. بصرخه عاليه من الألم : أآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآي ..
فادي و مهند من سمعوا صوته ركضوا للغرفه ..
الهنوف .. ما تدري وين جتها القوه ويمكن لأن فراج ما توقع إن وائل بيسوي كذا فسح لها المجال , حررت نفسها منه و ركضت لم فهد ..
الهنوف .. ودموعها ماليه وجهها و هي تنزل لفهد و تهزه : فهد فهد لااااااااااا فهودي أنا هنا إصحى الله يخليك .. و نزلت نفسها لمستواه : فهد الله يخليك لا تخليني أنا ما أقدر أعيش بدونك فهووووووووووووووووووودي ..
فادي .. دخل مع مهند و تفاجأو بشكل فهد و هو على الأرض و الهنوف و هي جالسه جنبه و تبكي بصوت عالي ..
فهد .. كان يسمع الهنوف و هي عند وريحتها تفوح له إبتسم لها بصعوبه و قال بصوت خافت : لا تخافين علي يا......
و إنقطع صوته و هو حاط يده على بطنه من الألم ..
فراج .. يصرخ عليهم : يا التبن ذبحت الرجال ..
فادي .. عرف من صرخت فراج إن وائل هو المذنب فبدون ما يستوعب بدى يتضارب معه ..
*
*
*
*
في الإستراحه بعد ما طاح عليهم فهد ..
وصلوا العيال معهم الهيئه للإستراحه و يوم دخلوها شافوا الدنيا مرتبشه بنات و عيال و رقص و هبال و حتى سكر ..
رجال الهيئة توزعوا بسرعه وبدوا يمسكون الشباب ..
*
*
*
*
في الغرفه ..
سيف .. دخل : شباب الهيئه .. و طلع من باب الغرفه الثاني ..
وائل كان بينحاش بس ما قدر يفك يد فادي إلي على رقبته ..
فواز .. دخل الغرفه و هو يدور على العيال و إنجن جنونه من منظر العيال مهند مع البنات و فهد في الأرض فاقد وعيه و الهنوف جنبه و فادي بيذبح الرجال ..
عبد الرحمن .. دخل هو الثاني و شاف الموقف بس كان إدراكه أكثر من فواز و بسرعه راح لفادي و حاول يفكه ..
الهنوف .. تصارخ بعد ما إنتبهت لفواز : فوااااااااااااااااااااااا از أخوك مات ..
فواز .. إنتفض جسمه من سمع إلي قالته الهنوف و ركض من غير شعور و راح للفهد ..
*
*
*
*
الساعه 2 ونص في الليل وصلت فهد للمستشفى أما الباقين راحوا مع الهيئة ..
الهنوف كانت أشد الحالت ملابسها بدال ماكانت بيضاء صارت حمراء من دم فهد , و دموعها ما وقفت أبد ..
جتهم وحدة من الحارسات في نطاق الهيئة : لو سمحتوا خذوا العبايات و إلبسوها ..
صاحبت المايوه : ما نيب لابسه ..
الحارسه : ما في خيار ..
صاحبت المايوه : و لا طماط ..
الهنوف .. و دها تذبحها فقامت : أنا بأجي و أقولكم عن كل شيء و معي هذولا البنات .. و هي تأشر على بشاير و مرام و الندى .. و إلي تبي منكم تجي ..
الحارسه .. مباشره عرفت إنهم المظلومات لأنه باين من أشكالهم وخصوصاً مرام من شدت الرعب إلي جاها ما وقف عن الإنتفاض ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح الكل سمع بالخبر و إنجن جنونه و خصوصاً إن الهيئة أخذت العيال (فادي و مهند ) وبدت التحقيق ..
خوله و فيافي و نجد راحوا للمستشفى .
و هيفاء و إبتهال و فاطمه و وفاء راحوا لمركز الهيئة ..
أما الباقين جلسوا في البيت ينتظرون رجوعهم ..
الجوهرة : و الله قلبي ناغزن من روحتهن ..
الحنين .. ببرود : إلا مشاعل وشلون قدرتي تمثلين عليهم ..
مشاعل .. كانت خايفه على البنات بس تحاول تبعد عن تفكيرها : إسكتي بس ما خلصت من المكالمه إلا و أنا مرجعه كل إلي أكلته ..
منى : بس عسمهم ما تعرضوا للبنات ..
الجوهرة .. انتفضت ولفت لمنى بخوف : أدام فهد وصل للمستشفى فذولا ما بهم أمان ..
منى : الله يكون بعونهم و الله أحس روحي بتطلع من مكانه ..
*
*
*
*
في المركز ..
دخلت الهنوف أول وحده للغرفه المخصص و كان فيها مجموعه من الضباط و تفصل بينهم جدار بنتصف الغرفه و دريشه يعني كانه غرفتين بينهن دريشه كبيرة ..
الضابط .. بهدوء : السلام عليكم ..
الهنوف .. بصوت مبحوح : و عليكم السلام ..
الضابط .. بنفس النبره : لو سمحتي الاسم الثلاثي ..
الهنوف : الهنوف بنت أحمد آل صالح ..
الضابط .. يقول للي جنبه : تأكد من صحت الاسم ..
الضابط الثاني .. و هو يقوم : حاضر ..
بعد فتره ..
الضابط الثاني .. و هو يجلس : الاسم صحيح .. و بهمس : و هي يتيمة الوالدين و شف هذي الأوراق و كل المعلومات ..
الضابط الأول .. جلس يقرى المعلومات بصمت < الهنوف آل صالح من مواليد عام 1409 هـ , فاقدة والديها في حادث مروري في عام 1415 هـ في شهر محرم , تعيش حالياً مع جدها والد أمها .....>
الضابط الأول .. بعد ما قرأ المعلومات عن الهنوف : إختي أبي سبب يفسر وجودك هناك ..
الهنوف .. بهدوء يوحي للثقه : أنا الهنوف بنت أحمد ما أعرف لهذا الطريق سبيل تربيت ببيت جدي إلي علمن أصول العفه و ما عمري تعرفت على شاب أو حتى فكرت بس اليوم كنت متفقه مع البنات نروح للملاهي و بالتحديد ...... النسائيه , و بما إن الحريم عندهن عزيمه و الشباب بيكشتون قبل ما نروح للقصيم فما لنا إلا السواق و فريد إنسان طاهر بإذن ربي و هو رباني و مستحيل يتفق مع خايسين مثل ذولا , المهم وحنا راجعين الساعه 12 بالليل في طريق الدمام السريع إنتبهنا لثلاث سيارات وحدة منها جيب ما أعرف نوعه بس لونها أحمر بذهبي من النوع القديم , و لوحت السياره ( ..... ) و الثانيه موترلا بيضاء لوح سيارتها ( ..... ) و الثالثة جيب أبيض ربع رقم اللوحه ( ..... ) حاصرونا , و أنا دقيت على جوال أخوي من الرضاع اسمه : فادي عبد الله فارس آل صالح بنفس عمري و رد علي أخوه فهد أكبر مني بخمس سنوات , و بعد كذا حاول الشباب ينزلونا ... وقالت كل إلي حصل ..
الضابط الأول للثالث : سجلت كل إلي قالته ..
الثالث : نعم ..
الأول .. للهنوف : وش يأكد لنا صحت كلامك ..
الهنوف : يأكد لكم أشياء كثيره أولها بنات خالاتي إلي راح يقولون نفس الكلام إلي قلته و ولد خالي إلي نقلتوه للمستشفى .. و هنا خنقتها العبره ..
الأول : وبعد ..
الهنوف .. تحاول تقاوم الصيحه : ما تلاحظ من هيئتي إني مظلومه ..
الضابط الأول .. كان متأكد إن الهنوف مظلومه من طرقيتها في سرد الأحداث : تقدرين تروحين ..
وجت بعدها مرام ..
الضابط الأول : السلام عليكم ..
مرام : و عليكم السلام ..
الأول : الاسم لو سمحتي ..
مرام : مرام علي آل صالح ..
الأول : عمرك ..
مرام : من مواليد 1409 للهجره و عمري حاليا18 سنه ..
الأول للثاني : تأكد من المعلومات ..
الثاني : تأكدت سيدي لأني جلبت معلومات الهنوف مع الباقيات بوقت واحد ..
الأول للثالث : سجلت ..
الثالث : إيه وراح أكمل ..
الأول لمرام : قولي لي ليش أنت هناك ؟
مرام .. بدت تقولهم نفس إلي قالته الهنوف : إتفنا حنا البنات نروح للملاهي الخاصه بالنساء و يوم رجعنا مع سواق الهنوف رجال محترم حاصرتنا ثلاث سيارات ..
الأول .. يقاطعها : وش نوع السيارات ..
مرام : سيارتين جيب وحده أحمر بذهبي و الثانيه بيضاء و السياره الثالثه موترلا ..
الأول .. و هو يشوف الأوراق : طيب كيف جاء عيال أقاربكم ؟
مرام : كانوا راجعين وشافونا .. و بدت تصيح ..
الأول .. إكتفاء بمرام و الهنوف و أطلق صراح الندى و بشاير ..
*
*
*
*
في المستشفى ..
كان فهد في حاله خطيره جداً و الأطباء ما غير رايحين جاين ..
فيافي .. كان حالها يرثى له من الخوف إلي يهديا عبدالرحمن ..
و خوله .. كانت في الإستراحه ما غير تصلي و تدعي لولدها و بنات و عيال إخواتها ..
عبدالرحمن و عبدالله و فواز كانوا جالسين عند الغرفة ينتظرون فهد متى يطلع ..
فواز .. و هو يرد على الجوال : نعم ..
الجوهرة : السلام عليكم ..
فواز : و عليكم السلام ..
الجوهرة : كيف فهد الحين ..
فواز : برجا الله إن شاء الله ..
الجوهرة .. بخنقه عبره : يعني وشلون ..
فواز : إلى الحين ما طلع لنا الدكتور ..
الجوهرة : الله يعين بلغني بكل شيء الله يخليك ..
فواز : إن شاء لله ..
الجوهرة : فواز انتبه لعمرك لا ترهق روحك ..
فواز .. بابتسامه على طرف شفته : إن شاء الله يا الغالية أي أوامر ثانيه ..
الجوهرة .. بمرح تنسي زوجها الهم : حالياً لا بس لتذكرت خبرتك مع السلامة ..
فواز : مع ألف سلامه ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووط ..
عبدالرحمن .. يلتفت للباب وشاف الدكتور طالع ..
عبد الله .. و هو يروح للدكتور : ها بشر ..
الدكتور .. و هو يشيل اللثمه : خل إيمانك بالله قوي و أحسن الله عزاك ..
عبد الله .. ما تحمل و طاح على الأرض بس حماه فواز و عبدالرحمن ..
فواز .. شاف الدكتور راح لو لا إن أبوه محتاجه كان راح ولفع الدكتور ..
خوله .. و هي تتمايل في مشيتها مهي قادره تتحمل صعب صعب عليها ضناها يموت صرخت : فــــــــــــــــــــــــ ـــــهـــــــــــــد .. و طاحت هي الثانيه مغمى عليها ..
فيافي .. جت لم أمها تركض ما تدري تصيح على أخوها و لا على أمها و لا على ابوها ..
فواز .. ترك أبوه على عبدالرحمن وراح لأمه بس سبقوه الممرضات و نقلوها لغرفه خاصه ..
كان حالتهم ما تسمح إنهم يفكرون في جثة فهد ..
*
*
*
*
في السجن الساعه 4 الفجر ..
الهنوف و مرام و الندى و بشاير جالسين في غرفه ينتظرون أهلهم ..
الهنوف .. كان كل تفكيرها بفهد إلي كان في المستشفى وش حالته الحين وش إلي صار له هل هو حي و لا ميت و فادي و مهند وش صار لهم ..
الحارسه : بنات تقدرون تطلعون ..
الندى : أمي جت ..
مرام .. و هي توقف : و أمي جت ..
بشاير : و أنا أمي جت ..
أما الهنوف .. إلي كانت جالسه و هي تشوف فرحت بنات خالاتها بإن أمهاتهم جوا و هي أمها موب موجوده عشان تساعدها .. ضمت يدينها بشكل يوحي للبرد و هي تتخيل إن أمها ضامتها تحس إنها محتاجتها أكثر من أول .. وقفت و هي تشوف ظل بنات خالتها يمشي و هي تلحق ظلهم و تفكيرها موهب معها .. سالت دموعها و مسحتها بسرعه ..
مرام .. و هي تركض لهيفاء : ماما .. و ضمتها : ماما أنا مظلومه صدقيني ..
الهنوف .. رفعت راسها لعل إن أحد حن عليها وجاء يخذها و طاحت عينها على : وفااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااء ..
وفاء .. بابتسامه و هي تفتح يدينها : الحمد لله على السلامه ..
الهنوف .. راحت وضمتها و جلست تصيح ..
وقعوا على أوراق البنات و العيال مع بعض وطلعهم ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح بعد صلاة الفجر الساعه 5 :
وصلت فيافي و عبدالرحمن أما فواز فجلس عند أمه و أبوه إلي إرتفع عندهم الضغط ..
الجوهرة .. ركضت لم فيافي : فيافي وش فيك ؟ [ ماكان أحد يدري ] ..
فيافي .. ودموعها ما وقفت : فهد .... فهد يطلبكم الحل ..
كانت صدمه للكل ..
نجد .. و هي إلي طلعت بدري بما إنها حامل ما تتحمل , تقرب : كذااااااااااااااااابه كذابه فهد مامات ..
فيافي .. تناظر إختها بأسى : ليتني أصدق ..
منى و مشاعل .. حسوا إن الأرض ما تشيلهم ..
نجد .. نزلت على الأرض المصايب عليها من كل جهه فهد أخوها مات و أخوها الثاني و زوجها في السجن .. مسكت بطنها و هي تحس بألم فضيع , ما قدرت تتحمل صرخت : أأأأأأأأأأأأأأأه و طاحت على الأرض ..
الحنين .. و هي تجلس على الأرض : نجد نجد .. و ترفع راسها : دقوا على الأسعاف ..
مشاعل .. قربت لنجد إلي حامل في شهورها الأولى أكيد ما تحملت الروعه و سقطت ..
.............في هذا الوقت وصلت الهنوف و الكل .............
الهنوف .. بخوف و هي تلتفت لفادي : فادي تتوقع إنهم ..
فادي .. و هو يسكتها : أنت ما غلطتي أبد لا تلومين نفسك ..
الهنوف .. كانت خايفه مثل مرام و الندى وبشاير إن أهلهم يشكون فيهم مشت و يد فادي مطوقه عليها بعد ما لبست عباتها إلي جابتها لها وفاء دخلوا البنات دفعه وحده أما الأولاد راحوا للمجلس ..
هيفاء .. و هي داخله بصوت عاليا : الحمد لله طلعوا براءة ....
فيافي .. لفت وشافت البنات بكل حقد لأن أخوها ضحى بحياته عشانهن و طاحت عينها على لبس الهنوف إلي مليان دم ..
الهنوف .. كانت تشوف أشكالهم , نجد إلي طايحه على الأرض و جنبها مشاعل و الحنين , و الجوهرة و منى واقفين جنب فيافي إلي نتاظرهم بكل حقد طاحت عينها عن عين فيافي ما قدرت إلا إنها تنزل راسها ..
فيافي .. كانت منهاره و جتها حاله هستيريه , وقفت وجت للهنوف ..
الهنوف .. حست بإن مصيبه كبيره راح توجها ..
فيافي .. بصراخ : يا مجرمه ذبحتي أخوي و سجنتي أخوي الثاني و حتى نجد ما سلمت منك أنت عندك إحساس ..
الهنوف .. ما سمعت غير ذبحتي أخوي ذبحتي أخوي ذبحتي أخوي , قالت بصوت واطي : فهد مات ..
فيافي .. بصوت أعلى يمكن الرياض سمعتها : إيه .. أشرت عليها : أنت ما عندك إحساس كل من حبك بإخلاص ذبحتيه أمك و أبوك ذبحتيهم و جدتي نوره حبتك و ذبحتيها و أخوي فهد ما سلم منك أنت مجر....
طرااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااخ ..
الجوهرة .. و دموعه نازلة : يكفي يا فيافي خلاص الهنوف ما لها ذنب تسبينها ..
فيافي .. و هي إلى الحين بحالتها الهستيريه : إلا لها شوفي .. و هي تأشر على دم فهد في ملابس الهنوف : وش تسمين هذا ..
الهنوف .. ما تحملت الموقف و حطت يدينها على وجهها و ركضت لدرج و هي تصيح بأعلى صوتها ..
الندى .. مسكت إطار الباب و دموعها على خدها ما تخيل فهد يموت أبداً ما راح تسامح نفسها ..
وفاء .. لحقت الهنوف إلى فوق ..
مهند .. و هو داخل : يا ولد .. ودخل بدون ما يتأكد أهم ما له زوجته ..
بشاير .. كانت الدنيا ضباب و هي تشوف الكل مختب و رايح و جاي ..
مؤيد .. مسكها مع يدها : بشاير إدخلي الإسعاف جاء ..
و نقلوا نجد للمستشفى ..
*
*
*
*
في ظهر اليوم الثاني :
في بيت مشعل آل منصور ..
كان باسل .. توه يقوم من النوم شد يدينه لورى و قام و هو يبتسم دخل للحمام و أخذ له دش و لبس ثوب و شماغ و عقال و لف طرف الشماغ على رقبته بطريقه مرخيه و دهن بدهن العود و خلخلا بلحيته الخفيفه و نزل تحت بعدين رجع ياخذ جواله شاف ..
رسايل وارده فتحه ..
( الحمد لله على كل حال ..
و لا حول و لا قوة إلا بالله ..
إنتقل أخاك فهد صباح هذا اليوم إلى رحمة الله .......
طاح الجوال من يد باسل : لا هذا كذب كذابين .. شال الجوال
.... و سيقام الصلاة عليه عصر اليوم بإذن الله ..
طالبين منكم الدعاء له .. )
ما تخيل خويه من الابتدائي يموت مر شريط الذكريات قدامه و تذكر كل موقف وقفه مع فهد ..
سماء .. و هي داخله شافت أخوها و كيف شكله وجهه أبيض و جالس على ركبتيه , قرب و جلسه قدامه : باسل بسم الله عليك و ش فيك ..
باسل .. ما لقى إلى حضن إخته ضمها و جلس يصيح : فهد يا سماء مات ..
سماء .. المسكينه كأن أحد طعنها بسكينه فهد مات نزلت دمعه و قالت : كيف ..
باسل .. و دموعه نازل : ما أدري ما أدري أنا كل إلي أدري عنه هذي الرساله ..
سماء .. ضمت أخوها و جلس يصيح بحضنها مثل الطفل فاقد أمه , فهد غالي على باسل و ما يتحمل فراقه ..
*
*
*
*
طبعاً صلوا عليه العصر ورفض فواز أحد يشوفه , وكل ناس يشرفون على تغسيله و نقله و الكل إجتمع في بيت خوله آل صالح إلا الهنوف إلي حبست نفسها بالغرفه , ورفضت أحد يشوفها ..
باسل كان حالته لا يرثى له عيونه حمراء و واقف مع فواز و فادي و فؤاد و يعزيهم و كان وليد واقف معه ..
فادي .. إلي فقد أخوه الغالي و شايل هم الهنوف إلي رفضت الكل يشوفها حتى مرام و بشاير رفضوا يجون العزا و هم يقولون إنهم هم السبب ..
فيافي .. انهارت عصبياً و نقلوها للمستشفى و جلست يوم ..
نجد .. سقطت أول طفل لها إلي كانت تنتظره هي و مهند بفارغ الصبر ..
وفاء .. كانت محتاره بين الهنوف و خالد و خوله ما تدري وش تبدي ..
*
*
*
*
في بيت سلطان آل سلمان ..
كانت رند جالسه تناظر التلفزيون و بالها موهب معها رايح مع الهنوف إلي لها يومين ما كلمتها ..
مريم .. و هي تجلس جنب بنتها : وين وصلتي ..
رند .. و هي تعدل جلستها : قريب .. بعد صمت : ماما الهنوف لها يومين ما تكلم و جوالها مقفل ..
مريم : يمكن عندها ظروف ..
رند : و هذا إلي مخوفني ..
مريم : طيب ما عندك رقم وحدة ثانيه تقرب لها ..
رند : إلا عندي رقم مرام و بشاير بنات خالاتها بس هن نفس الشيء ..
مريم : أجل ما يبيلها تفكير تلقينهم بالبر و ما عندهم إرسال ..
رند : غريبه الهنوف قالت تبي تروح لمزرعتهم بالقصيم ..
مريم : يمكن كشتوا و هم هناك ..
رند .. و هي تستسلم : يمكن ..
*
*
*
*
في بيت مشعل آل منصور ..
كانت حابسه نفسها في غرفتها ما تخيلت إنه يروح ويخليها حتى تركها في الدنيا , و لا أحد حس فيها و لا فكر فيها ..
نزلت رجلينها من فوق السرير و بدت تمشي بخطوات ثقيله إلى مكتبها شغلت الاب توب حقها و دموعها على خدودها فتحت كلمة السر للملف الخاص فيه طلع صوره إلي أخذته من جهاز باسل .. شافت صوره بدت تصيح و هي منهارة ضمت الاب توب لمها و جلست في الأرض تصيح ..
أسماء .. تطق الباب : سماء إفتحي ..
سماء .. و هي تصيح : ما أبي أحد خلوني لحالي ..
أسماء .. بصراخ :افتحي يا الله ..
سماء .. بنفس النبرة : تكفون خلوني تكفون ما أبي أحد خلوني لحالي ..
أسماء .. بهدوء : سماء أمي لا تنسينها محتاجتك .. وراحت ..
سماء .. بعد ما سمعت كلام أسماء نزلت راسها و هي تتذكر إنها من إسبوع ما شافت أمها .. قامت بثقل و حاولت تقام نفسها عشان أمها ..
*
*
*
*
إنتهى الفصل (1) من الجزء لثاني ..

وش راح يكون للهنوف بعد ما فقدت فهد إلي كان منقذها ؟؟
و البنات هل بيسامحون أنفسهم على إنهم سبب موت فهد ؟؟
و كيف يلونون حياتهم إل إنقلبت سواد من وفات فهد ؟؟
و رند هل لها دور في الفصل القادم ؟؟
كل هذا و أكثر في الجزء القادم ..
*
*
*
*
الشخصيات :
*
*
*
*
عايلة ال صالح ..
الجد صالح ..
*محمد × لولو
- عبدالرحمن × فيافي ..
- عبد السلام × مشاعل ..
- الوليد (18)..
*خولة × عبد الله ..
- فواز × الجوهره ..
- فيافي × عبدالرحمن :
( محمد"ولد صالح" (10) = رهام " بنت عبد الرحمن = و لها ولد و بنت متوفين مع صالح )
- فؤاد × جنان ..
- نجد × مهند ..
- فهد (22)
- فادي (18)..
* إبتهال × علي :
- الجوهرة × فواز ..
( حياة )
- مهند × نجد ..
- بشاير (18)..
* نوال × تركي ..
- أرجان (18) ..
- أرجوان (18) ..
* ناصر × فاطمه :
- الحنين × معاذ ال سعد ..
- الندى (16)
*هيفاء × عبد العزيز ..
- عاصم × إيلاف ..
- منى × هاني ..
- مشاعل × عبد السلام ..
- مرام (18) ..
* خالد × وفاء ..
( مازن )
و أخيراً بطلتنا : الهنوف (18) ..
*
*
*
*
عايلة ال منصور
الجدة هيلة
* عبد الحكيم × أمل ..
- سعود × شروق " بنت خال روان "
- شماء × راكان "خال وفاء"..

* عبد المنعم × حصه ..
شذى × ريان ال سلمان ..
شدى × من خارج العوايل ..

* عبد الجبار × منيره ..
وفاء × خالد ال صالح ..
وليد (22)

4- عبد الملك × مزنه ..
هاني × منى ال صالح ..
روان × فيصل ال سلمان ..
جنان × فؤاد ال صالح ..
لجين (16)

5- نوف × مشعل ..
أسماء × من خارج العوايل ..
باسل (22)
سماء (19)

6- مشاري × نود ..
إمتنان × من خارج العوايل ..
إبتهاج (19)

7 – الإبن الأخير ما تزوج
هشام × إيمان ال سلمان ..
*
*
*
*
عايلة ال سلمان
سلطان × مريم ..
رند (18)
رامي (17)
* ريان × شذى ..
* فيصل × روان ..
*
*
*
*
الفصل (2)
*
*
*
*
بدت الدراسه للترم الثاني و الهنوف رفضت مره تروح للمدرسه ..
خالد .. و هو يجلس جنب الهنوف : هنوف حبيبتي خلاص صدقيني لو فهد عايش ما رضى إلي سويتيه بنفسك ..
الهنوف .. و دموعها على خدها : خالي تفهم وش معناها أنا السبب أنا إلي خليته يجي .. مسكت راسها : مفروض إني ما رحت للملاهي ليتني مت و لا أشوف كل إلي أحبهم يموتون ..
خالد .. كان يحسب الهنوف تلوم نفسها مثلها مثل مرام و بشاير و الندى بس ما توقع إنها تحبه هذا آخر شيء فكر فيه , حس إنها خلاص انهارت كل قواها و هي تشوف كل واحد يموت ورى الثاني ..
الهنوف .. و هي ترفع راسها لخالها و دموعها بعيونها و تبتسم : خالي لا تشيل همي أنا بحاول أقلم نفسي هذا الأسبوع ..
خالد .. بابتسامه , و هو يحط يده على كتفها : عفيه .. وقف : الهنوف طلب مني خلينا نروح لبيت إختي خوله ..
الهنوف .. إنتفضت : لااااااااااااا الله يخليك كلش ولا هذا الطلب ما أقدر ..
خالد : أقدر أفهم ..
الهنوف : صعب علي الله يخليك ..
خالد : بس هذا طلب خوله ..
الهنوف .. و دموها ترجع تسيل : آسفه صعب و الله صعب ..
وفاء .. تقطع عليهم : خالد نوال و بناتها و تركي تحت ..
خالد .. و هو يمسك الهنوف : هذي المره لازم تنزلين موهب كل مره ترفضين ..
الهنوف .. تذكرت إن خالتها و رجلها و بناتها كل يوم يجون و هي ترفض .. فاستحت و قامت ..
*
*
*
*
في بيت سلمان آل سلطان ..
رند .. و هي تفتح الباب : حيا الله عمي و مرته ..
فيصل : الله يحيك ..
رند .. و هي توسع لهم : تفضلوا ..
بعد السلام و السوالف ..
روان .. و هي تحكي عن الحوادث لرند : إلا بأقولك ..
رند : وشو ؟
روان : تخبرين يوم الخميس أول الإجازه..
رند : إيه وش به ؟
روان : تقولي وفاء بنت عمي إن ولد من أهلهم توفي ..
رند : الله يرحمه بس كيف ؟
روان : كانوا بنات خالاته رايحات للملاهي و يوم رجعوا مسكوهم شباب و ودهن للإستراحه و كان هذا الولد و أخوه ولد خالته يلحقونهم و عقب تهاوش معهم و طعنه واحد منهم ..
رند .. و هي متحمسه : طيب وش صار بنات ..
روان : تقول إن أكثر كلهن ما صار لهن شيء بس بنت إخت رجلها الهنوف كانت أكثر وحدة منهن متأثره و كان دمه على ملابسها ..
رند .. طار عقلها يوم سمعت اسمها ما تدري ليش حست إنها الهنوف و خصوصاً إنها تذكرت إن الهنوف تعرف روان بطريقه بعيده : طيب هو وش اسمه ؟
روان : فهد ولد خوله أكبر البنات ..
رند .. و هي تصرخ : الهنوف هي بنت أحمد صح ..
روان .. طارت عيونه : إيه تعرفينها ..
رند .. توقف و عيونها طايره و هي موهب مستوعبه حتى إن إمها انتبهت هي و شذى : الهنوف .. نزلت دموعها : يا عمري عليك ..
روان و شذى .. بصوت واحد : تعرفينها ..
رند .. و هي تروح لدرج ما ردت عليهم ..
مريم .. إلي كانت تسمع السالفة : هذي صديقتها الروح بالروح ..
*
*
*
*
في بيت ناصر آل صالح ..
كانت جالسه على السرير و ضامه جسمها و و موطيه راسها و شعرها القصير متبهذل ..
ترررررررررررررررررررررررر ررن .
إلتفت بحزن وشافت المتصل ..
" صوت البلابل "
رفعت السماعه : الو ..
صوت أنوثي ناعم : هلا الندي كيفك ..
بصوت يالله يا الله تطلع من العبره : ما نيب بخير ..
.. و هي تهدي عمرها : يا الله عاد وش تسوين ..
الندى .. ما سمعت كلامها الباقي كانت تصيح بصوت مسموع و تشكي لها ..
لجين : خلاص حياتي أنا جايه ما أقدر أخليك كذا الحالك ..
الندى .. بصوت مبحوح : أنتظرك ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح ..
الهنوف .. و هي داخله المجلس : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..
أرجان و أرجوان و حتى نوال ما تحملوا شكل الهنوف تغير مئة درجه قبل أقل من 10 أيام و هي مثل القمر أما الحين ذبلت و عيونها حولها سواد و الإرهاق باين فيها ..
تركي .. قام لها بكل حنان ورحمه و أبوه و ضمها : الهنوف بنيتي ليش تسوين كذا بنفسك ..
الهنوف .. ما تحملت هذي الكلمه الحلوه إلي فقدتها من زمان مع إن جدها يقولها لها بس موهب مثل تركي ضمت و جلست تصيح ..
نوال و بناتها صاحوا على صياحها ..
أما تركي ما تحمل ألام الهنوف كل ما إبتسمت لها الدنيا تسكر عليها مره ثانيه طوق يدينها على كتوفها و ودها تجلس جنبه و بدى بمسح بشعرها الي إنحاس ..
الهنوف .. خلاص ما تحملت : يارب أموت مليت من الألم يكفيني عذاب خلاص ما أبي أعيش عقب ما مات فهد بسبتي ..
تركي .. بنبرة عتاب : وش هذا الكلام يالهنوف أنت البنت القويه إلي تصلبت في كل موقف تنهارين ..
الهنوف : تعبت و الله تعبت ..
تركي .. يقوي عزيمتها : الهنوف رحمت ربك فوق كل شيء و تأكدي إن ربك راحمك ..
الهنوف .. هزت رايها : ربك كريم , و أبحاول ..
تركي .. و هو يبتسم و هو يمسح دموعها : لا ما أبي أحاول أبي أشوف إبتسامتك الحين ..
الهنوف .. و هي تنزل دموعها مره ثانيه : كيف تبيني أبتسم بعد ما ضحى بعمره عشاني ..
تركي : هذاك قلتيها ضحى بحياته عشان يشوف إبتسامتك ما يشوف حزنك يالهنوف , هو ما يبي حزنك , وبعدين شوفي بشاير و مرام و الندى ما شاء الله عليهن قاومو نفسهم و راحوا لخالتك و عزوها ..
الهنوف .. فهمت إنهم يبونها تروح لبيت خالتها , فقامت : مستحيل أروح لبيتها .. و قامت تركض وصوت الشهقات تلاحقها ..
نوال .. بعتاب لتركي : تركي ليش تقولها موهب وقتها خلها بس تخف عزله و تصير عاديه بعد كذا تروح لبيت إختي ..
أرجان : أبي أعرف ليش هذا كله هذا بدال ما تروح لم خالتي و تعزيها إلي ساكته عليهم إن سبب موت ولدها هم ..
خالد .. كان وده يذبح أرجان بس سكت ..
أرجوان : لا بالعكس هذا يبين قوة الصدمه عليهن لأنهم ما يتحملون يواجهون خالتي بعد ما تسببوا في موت فهد ..
فادي .. يقطع عليهم بدخوله : السلام عليكم ..
الجد صالح .. لأول مره يتكلم : و عليكم السلام ..
فادي .. قرب لم جده وباس راسه و جلس على ركبته مقابله : كيفك يبه ..
الجد صالح .. يتنهد : الحمد لله ..
فادي .. بعد ما سلم على الكل : أجل الهنوف وينها ..
خالد : فوق بغرفتها ..
فادي .. جلس على الكنب : وش أخبارها الحين ..
خالد : أردى من أول ..
فادي .. و هو ينزل راسه : الله يكون في عونها ..
نوال : أنا ودي أعرف ليش الهنوف متأثره كذا ..
أرجان و أرجوان .. سكتوا و نزلوا راسهم لأنهم عارفين السبب الرئيس ..
خالد .. ما فكر أبد إنه يقول ..
فادي : لأن الشباب كانوا يهددون فهد الله يرحمه فيها ..
الكل و الصدمه على وجهه : إيش !!
فادي .. و هو ينزل راسه ويتذكر شكل فراج إلي مرتاع و وائل إلي كان ملابسه كلها دم و فهد إلي طايح على الأرض و الهنوف جنبه : هذا إلي صار أنا ما كنت موجود بس فهد لحقهم و على كلام مرام إن واحد من الشباب بدى بتلاعب بالهنوف كأنها لعبه و ثار دم فهد و جاء بتضارب مع الولد إلا إن الثاني طعنه و حنا من سمعنا صراخه ركضنا للغرفه و نشوف فهد في الأرض و الهنوف جنبه تبكي و ما عليها عبايه على عكس الباقيات مرام و الندى و بشاير كلهن لابسات عباياتهم ..
أرجان .. نزلت دموعها و هي تسمع كلام فادي ..
*
*
*
*
في يوم الأحد ..
وفاء .. تكلم روان : حياكم الله ..
روان : شوفي ترى رند بنت سلطان بتجي معي ..
وفاء : الله يحيها ..
روان : يالله أجل على المغرب حنا عندك ..
وفاء : على خير ..
الهنوف .. و هي تنزل الدرج : في أحد بيجي ..
وفاء .. و هي توقف بابتسامه : إيه بنات عماتني روان وشذى ويكمن شما ..
الهنوف .. و هي رايحه للمطبخ : الله يحيهم ..
وفاء .. كانت بتقول لها عن رند بس سكتت تبي تخليها مفاجأه ..
الهنوف .. دخلت للمطبخ تبي تشرب مويه جتها لورا ..
لورا .. و هي تشوف الهنوف بحزن ما عمرها شافته : الهنوف بدك شي ..
الهنوف : كاس مويه ..
لورا .. راحت وجابت لها صحن صغير فيه شوي رز مع السلطه المفضلة للهنوف و كورات الدجاج مع كاس مويه و كاس عصير أناناس ..
الهنوف .. و هي تشوف الأكل : ما أشتهي أكل .. و أخذت كاس المويه ..
لورا .. و هي ترفع الملعقه : ما في كلام أصلاً .. و تغصب الهنوف تاكل ..
الهنوف .. أكلت لقمتين و قامت ..
لورا .. مسكتها مع يدها و جلستها : حتاكلي فاهمه ..
و بالموت أكلت الهنوف مع إنها تحس إنها بتموت من الجوع ..
خلصت الهنوف و كانت بترقى بس هونت لأنها تبي تغير الجو الكئيب إلي هي فيه عشان الباقين طلعت للحديقه و جلست في كرسي بالحديقه و نسيم الهواء الربيعي يميل شعرها و راحت في ذكرياتها و نست العالم و ما حست بنفسها إلا و هي تسمع صوت ناس داخلة , ما فكرت تلتفت لأنهم مستحيل يشوفونها لكن سمعت صوت كانت محتاجه , له إيه صوت يسأل عنها .. قامت بدون شعور و ركضت لمه ..
*
*
*
*
عند شذى و روان و رند ..
رند .. بعد ما سلمت : الهنوف وينه ؟
وفاء : الظاهر بغرفتها , بس أتوقع إنها ما تبي تشوف أحد ..
رند : و هو كيفه أنا بروح لها ..
الهنوف .. وقفت و هي تشوف رند ..
شذى و روان و شماء تفاجأو من شكلها ..
روان .. تكلم رند : رند شوفي هذي هي الهنوف ..
كانت الهنوف لابسه بجامه بيضاء عليها دببه و رابطه شعرها بشكل عشوائي و كان منتفش شوي و حول عينها سواد و وجهها ذابل بصفار ..
رند .. ناظرت للهنوف ما تخيلتها يوم بتصير كذا أبد نزلت دموعها و راحت لمها ببط ..
الهنوف .. حست إنها محتاجه لرند محتاجه لها مره ركضت لها و ضمتها وبدت تصيح : رند رند فهد راح .. و بدت في نوبه صياح ..
وفاء دخلت الباقين داخل عشان ياخذون راحتهن ..
رند .. ضمت الهنوف وجلست تصيح معها ..
بعد فتره موهب قصيره ..
الهنوف .. رفعت راسها : رند تخيلي فهد مات بسبتي يا رند فهد مات قدامي .. و جلست تصيح ..
رند .. بصوت مبحوح : الله يعظم الأجر يا الهنوف ما ندري وين إرادة ربي فيه ..
وبدت رند تكلم الهنوف عن ربها و تذكرها بالله و تذكرها بالي حولها وش ذنبهم يشلون همها إلين هدت الهنوف ..
رند .. و هي تبتسم : الهنوف خلاص ..
الهنوف .. ترد بابتسامه ذابلة : خلاص .. هدت : ما تدرين كيف ارتحت بعد كلامك ..
خالد .. كان توه واصل و سمع كلام الهنوف و إستانس و وده يحب راس إلي كانت معها بس وقف يتأكد من هي ..
رند : وخالتك يا الهنوف ما ودك تروحين لها ..
خالد .. وده يقول لا ما صدقنا أحد يقنعه تفتحين هذا الباب ..
الهنوف .. بحزن : صعب علي يا رند ..
رند .. بتفحص : إنك تواجهينهم ..
الهنوف : هذا يهون عند إني في كل زاوية في بيتهم أتذكره فيها الحين المجلس و المشب ما أحب أروح لهن لأن هناك له فيها ذكريات ..
خالد .. ما توقع إن الهنوف تحب فهد إلى هذي الدرجة بس كل شيء يثبت هذا من طفولتهم و هم مع بعض طبيعي بتكن له لو الإحترام ..
رند .. و هي تمسك الهنوف مع كتوفها : الهنوف أنت موهب أي بنت أنت بنت قوية تحملتي فراق أمك و أبوك أغلا الناس و بعد قويتي في مواجهة إنك تجلسين على كرسي متحرك و بعدها فراق جدتك تنهارين عند هذا ..بصرخه : الهنوف أنت موهب الهنوف إلي أعرفها ..
الهنوف : تعبت يا رند تعبت ..
رند .. و هي تبتسم : يعني أفهم إنك تحبين فهد أكثر من غيره ..
الهنوف .. على إن الحزن طاغي عليها إلا إنها استحت و نزلت راسها ..
رند .. فهمت كيف تتماشى مع الهنوف : هاه جاوبيني ..
الهنوف .. تضربها على كتفها : خلاص أستحي ..
رند : ما أتوقع إنك تحبينه أكثر منهم ..
الهنوف .. و هي تناظر السحاب إلي غطاء السماء و كأنه يبي يشوفها و يواسيها بدموعه : أنا ما فكرت في فهد إلا إنه مصدر للسعاده , إنه مفتاح لها كنت أمل نفس إني بعيش معه بسعاده و إنه بيكافح من أجلي .. نزلت راسه : و هذا إلي صار فهد صار مصدر لسعادتي بعد ما فقدت جدتي و كل يوم أحلا من إلي قبله و حتى أمنيتي إنه يضحي بحياة عشاني صارت .. غطت وجهها بيدينها و جلست تصيح ..
رند .. نزلت دمعه بس بسرعه مسحته و نزلت من الكرسي و جلست في الأرض قبال الهنوف : الهنوفي أبي أقولك شيء بس ما أبي دموع ..
الهنوف .. تحاول تقام دموعها : تفضلي ..
رند : لا تفهميني غلط بس ترضين إن الكل يناظرك بشفقه , ما أتوقع إنك ترضينها و أنت الهنوف القويه ..
الهنوف .. تذكرت هذي النقطه إلي أكره شيء عندها تذكرت إن الكل كان حولها ..
رند .. حاولت تقنع الهنوف : الهنوف هم للحين ما ناظروا لك هذي النظرة بس توقعي إنهم ينظرون لها بعد يومين لأن بنات خالاتك بدوا يرجعون لحالتهم العاديه و أنت ما رجعتي , الهنوف ما توقعت إني في يوم بنظر لك نظره شفقه إلا يوم ..
الهنوف .. من سمعت كلام رند قررت تدوس على قلبها و تحاول تكون عاديه ما تبي أحد يشوفها بشفقه ..
رند .. و هي تقوم : الهنوف أنت هذا الأسبوع لا تداومين و حاولي تأقلمين نفسك مع جدك و خالك و مرته و بعد كذا فكري تواجهين المجتمع و لا لا ..
الهنوف .. سكتت و إكتفت بهز راسها بالموافقه .
*
*
*
*
في صباح يوم الأربعاء للأسبوع الثاني من وفاة فهد الساعه 7 بالصبح ..
فتح عينه بشويش و من فتحها حتى رجع وسكرها من قوت الإضاءة الخافته على عيونه و بعد كذا رجع وفتحها و شال يده بثقل بيحطها عند راسه عشان تخفف النور على عيونه انتبه لإبرة المغذي عليها استغرب هو وين حاول يسترجع إلي صار له ..
الممرض .. و هو داخل و شافه يتحرك راح لمه بسرعه : نو نو ما في هركه إلين دكتور إيجي ..
- بصوت تعبان : أبي مااا ..
الممرض .. بسرعه عطاه مويه بشويش نقطه نقطه إلين شربه كله ..
- بعد ما شرب الماء : أنا وين ؟
الممرض : إنت في مستشفى , لا تسوي هركه كتير أنا راه نادي دكتور ..
جلس يتذكر , و رجه لها و هو يفكر كيف تغيرت شعرها لفت انتباهه و لا كيف ثار دمه و هو يشوفهم يلعبون بها مثل لعبه و هي تصيح ما تقدر تنقذ نفسها تذكر كيف ذكرته نظرتها بالماضي كيف لا ما وقف أحد معها تجي لمه بهذي النظره عشان يساعدها تذكر كيف هجم بيذبحهم و ما انتبه للسكين إلي خرقت بطنه .. تحسس مكنها و حس بالغرزات .. تذكر صياحها فوقه و ريحة عطرها إلي كان خفيف بس جديره إنها تخليه يبتسم مع الألم ..
الدكتور .. و هو داخل : السلام عليكم , الحمدلله على السلامه ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح 2 الظهر ..
خالد .. و هو جالس في الصاله و يكلم وفاء : تتوقعين الهنوف تنزل من غرفتها و تواجه خوله و فيافي و نجد و لا لا ..
وفاء .. و هي تهز كتفها : ما أدري بس أتوقع إيه لأن من جتها صديقتها و حالتها متحسنه ..
خالد : الله يجزيها خير بنت أصول ..
الجد صالح .. و هو جاي : مين هذي ..
وفاء .. و هي توقف لجد صالح و تساعده : هذي خوية الهنوف قدرت ترفع معنوياتها و تزبن نفسيتها ..
الجد صالح : و الله إنكم صادقين بنت أصول ..
*
*
*
*
فوق عند الهنوف ..
الهنوف كانت خايفه من هذا اليوم عجزت تتخيل كيف راح تواجه خالتها وبناتها بس لازم تكون قويه ما تبي أي شفقه و كافي إسبوعين خلاص لازم تكون قويه ..
قامت من فراشها و دخلت لغرفته التبديل الخاصه فيها و فتحت الدولاب تبي تطلع لها لبس بدت تناظر ملابسها و طاح عينها على الشوال إلي كان فيه دم فهد طلعته تبي تضمه إنجنت يوم شافت إنه مغسول و ما بقى أثار , طلعت من الغرفه و هي تصارخ ..
وفاء .. إرتاعت من صراخها و هي تصوت للخادمات رقت الدرج بسرعه : بسم الله وش فيك ؟
الهنوف .. و دموعها تنزل و هي تشر للبس : غسلوه غسلو الباقي منه غسلو آخر شيء عندي منه .. جلست على ركبها و ضمت اللبس و جلست تصيح ..
وفاء .. بحنان : خلاص يا الهنوف يكفي و الله قطعتي قلوبنا ..
الهنوف .. ثار دمها رفعت راسها و ناظرت وفاء بكل غضب : أنا ما أبي أي شفقه منكم خلوني لا أحد يكلمن .. و دخلت الغرفه ..
وفاء .. ارتاعت على الهنوف بس ما قدرت تسوي شيء ..
الهنوف .. دخلت الغرفة و جلست على الأرض و سانده راسها على الباب , و جلست تصيح بعدين تذكرت كلام رند , و حاولت تدوس على قلبها و راحت للدولاب و أخذت تنورة جينز طويله و لبست عليها بلوزه سودا سترتش دلعتها عين و أكمامها توصل لأطراف أصابعها مع شحاطه سودا و لمت شعرها ذيل حصان بطريقه عشوائيه , و نزلت للأول مره بدون ما تحط عطر ..
*
*
*
*
في المستشفى 4 و نص العصر ..
الدكتور .. و هو داخل : السلام عليكم ..
- و هو جالس على السرير : وعليكم السلام دكتور متى أطلع ..
الدكتور .. و هو يجلس على الكرسي إلي قباله : تقدر تطلع المغرب بس ما نعرف أحد من أهلك ..
- بتفاجئ : ما حد يدري عني ..
الدكتور : أنا مثلك استغربت بس يوم تأكدت مع الدكتور المناوب مع ذاك اليوم إلي دخلت فيه كان واحد ثاني إسمه



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 03:52 AM   #23

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


على إسمك يعني أو إسمه مع العايلة لكن أبوه وجده غيركم و الدكتور المناوب توقع أهلك هم أهله و وقالهم الوالد و الوالده ما تحملوا و إغمى عليهم و تكفل واحد من إخوانك بكل شيء و باين عليه إنه ما ركز في الأوراق و إكتفى بالتوقيع و أذكر إنه طلب منا نرسل من يغسل الميت إلي يحسبونه أنت لأنه ما يقدر يتحمل هذي اللحظات و أنت عليك تفسير الباقي ..
- ما تخيل إن أهله بتكون ردت فعلهم مثل كذا ..
الدكتور .. بهدوء : أخ فهد وش راح تسوي ..
فهد .. بعد صمت : راح تشوف ..
*
*
*
*
نرجع لنفس الوقت في بيت الجد صالح الساعه 4 ونص :
جت أول وحدة نوال و بناتها ..
نوال : إلا وين الهنوف ..
أرجان .. و هي تقوم : رايحه لها ..
أرجوان .. و هي تجلسها : أرجان إجلسي أنا رايحه .. و راحت للمصعد ..
أرجان .. سكتت ما عارضت إختها لأنها تعرف نفسها ما تعرف تتصرف في هذا الوقت ..
وفاء .. تغير جو الصموت : إلا كيف الدراسه يا أرجان ..
أرجان .. و هي تتعدل : ما بدينا تونا ..
وفاء : الله يسهل ..
*
*
*
*
فوق عند غرفة الهنوف ..
أرجوان .. و هي تفتح الباب حق القسم : السلام عليكم .. و سكتت و هي تشوف الهنوف جالسه تقرا القرآن بصوت خاشع و دموعها تسيل على خدها و وقف عند آية : { كل نفس ذائقة الموت ..} ما قدرت تكمل و جلست تصيح ..
أرجوان .. جت لمها و عيونها مليانه دموع بس هي تعرف إن الهنوف ما تبي أحد يصيح معها حطت يدها على كتف الهنوف : الحمد لله على كل حال ..
الهنوف .. و هي تمسح دمعتها : الحمد لله ..
أرجوان .. و هي تبتسم : يا الله عاد الهنوف مليت أبيك تضحكين تراك قبيحه الحين ..
الهنوف .. تجاريها : ما في قبيحه إلا أنت ..
أرجوان .. و هي توقف عند المرايه : لا و الله أحلى منك بكثير .. و جلست تستعرض في جسمها ..
الهنوف .. قامت بابتسامه : يا الله أبي أنزل أسلم على خالي ..
أرجوان .. و كأنها تذكرت : إيه و الله هو بيروح ما راح يجلس ..
الهنوف .. أجل وش ننتظر ..
*
*
*
*
دخلت هيفاء و إبتهال بنفس الوقت و جات بعد 5 دقايق فاطمه و بعدها الجوهرة و منى و مشاعل قالت إنها بتجي بعد الصلاة أما حنين فبعد صلاة العشاء ..
نزلت الهنوف و سلمت على الكل لأول مرة بعد أسبوعين ..
بشاير .. أول ما شافت الهنوف .. ما قدرت تتحمل لأنها تذكرت كل شيء و نزلت دمعتها و ضمت الهنوف : الهنوف أحسن الله عزاك ..
الهنوف .. حست إنها كفايه لازم تكون قويه بس ما قدرت من شافت بشاير و مرام و الندى إنهارت مره ثانيه : و أنت .. و بدت تصيح ..
مرام .. و هي تبتسم بصعوبه و دموعها على خدها : يا لله عاد قضت دموعي قضت ..
غصب الكل ضحك بس ضحكة حزن ..
أرجوان .. و هي تمسك يد الهنوف : يالله تلقين أبوي طلع ..
الهنوف .. و هي تمشي ورها : أخاف العيال موجدين ..
أرجوان : عادي أكلم خالي خالد .. وضرب بالباب عشان يجي واحد من خوالها ..
طلع خالد : نعم وش بغيتي ..
أرجوان : إشتقت لك عادي ..
خالد : إحلفي أنت بس ..
أرجوان : و الله ..
خالد .. شاف الهنوف وراها عرف وش تبي : تعالن العيال بالمشب ما بوه إلا تركي بالمجلس ..
على إن أرجان و الهنوف إستغربوا جلست أبوهم لحاله مع خالد إلا إنهم سكتوا و دخلوا ..
الهنوف .. و هي داخله : السلام عليكم ..
تركي .. فرح لأن شكل الهنوف أحسن : وعليكم السلام هلا و الله ببنيتي ..
الهنوف .. و هي تبوس راسه : هلا فيك وش أخبارك ..
تركي : طيب كيفك أنت ؟
الهنوف : تمام ..
و بعده سولفوا شوي وطلعوا ..
*
*
*
*
كانت طلعت الهنوف للحريم على دخول خوله و فيافي ..
خوله .. دخلت أول ما طاحت عينها على الهنوف إلي شافتها في نص الصاله و منزله راسها و أرجوان ماسكتها مع كتفها , عرفت صعب الموقف على الهنوف ففكرت إنها هي إلي تبدى : هلا و الله بالهنوف ..
الهنوف .. ما قدرت ترفع راسها : هلا فيك خالتي ..
فيافي .. عرفت حجم الغلطه إلي سوتها بحق الهنوف البنت القويه إلي واجهت الصعوبه ما قدرت تواجه أمها بعد إلي صار عرفت كيف حمل لهنوف الورده الرقيقه داخل زجاجه ما إخترقها إلا عبارات فيافي و خلتها تخر كل قواها ..
خوله .. قربت للهنوف : أفا يا الهنوف هذا و أنا كنت حاطة عيني عليك و إن فهد ما ياخذ غيرك نسيتيني في محنتي و ما وقفتي جنبي ..
الهنوف .. ما تحملت , خالتها كانت تبيها لفهد إلي ما تمنت أحد يشاركها في حياته غيرة , كانت خالتها متوقعه إنها أول من يوقف بجنبها ويسنده في محنتها , مشت بحركه سريعه لحضن خالتها ..
خوله .. إبتسمت بصعوبه و دموعها بدت تنزل ..
الهنوف .. و هي تشاهق من الصياح : خالتي صعب علي و الله الموقف أكبر مني ما أقدر أتحمل صعب إني أكون سبب في موت إنسان و تعاست الباقين , خالتي و الله ثم و الله لو كان الظروف غير كذا كان أنا أول من يوقف عندك ..
فيافي .. و هي تقرب للهنوف : الهنوف سامحيني أنا إلي أغلطت عليك و لا أنت ما لك دخل هذا قدر ربك ..
بعد فتره سكتوا و الكل بدا يتحسن نفسيته حتى خوله من شافت الهنوف هانت عليها حالتها و صار همها إنها تسعد الهنوف ..
الهنوف إرتاحت نفسياً بعد ما شافت خالتها و تسامحت منها و حاولت ما تزيد الأوجاع و بدت تسولف مع البنات عادي ..
أما مرام و الندى و بشاير فحاولوا يسعدون الهنوف و هم يحسون بنفس تأنيب إلي صار للهنوف ..
*
*
*
*
شخص بعيد عن هنا نسيناه ..
كان صديق لفهد من الطفولته و مراهقته و شبابه و حتى يوم مات هو ما زال صديقه إعتزل عن الكل و كان بس يتصل على جوال فهد و يشكي له ذبل و حتى طموح في تعجيل زواجه برند هبط و ماصار له أي أهمية ..
قام باسل من الفراش عشان يرد على جواله شاف رقم غريب إستغرب ورد ..
باسل : الو ..
المتصل : السلام عليكم ..
باسل .. شك في الصوت بس في باله الميت مستحيل يرجع : وعليكم السلام ..
المتصل : يا إخي لي ساعه و أنا أدق عليك ليه ما رديت ؟
باسل .. لا الحين بدل الشك باليقين , بس موهب مستوعب : من معي ..
المتصل : هذي أخرتها يا باسل خويك إلي خواك بعمره و لا الخطيبه نستك من أنا ..
باسل .. نزلت دمعته هذا إسلوبه و هذي طريقته مستحيل يشك في صوته , تكلم بصوت مبحوح : فهد ..
فهد .. بإبتسامه : إيه فهد خويك أشوى باقي إلى الحين في ذاكرتك ..
باسل : مامت يا فهد ..
فهد : فال الله و لا فالك ماتسمع صوتي ..
باسل : يكمن أحلم ..
فهد : إذا تبي تتأكد تعال لمي في مستفى ال ___ تلقان أنتظرك في الإستقبال باي ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وط ..
باسل .. ما صدق إلي سمعه , مع ذلك على طول نقز من السرير و راح يلبس ثوبه و طلع و هو يسكر أزاريره في الطريق و الشماغ على كتفه و العقال فوق الطاقيه ..
سماء .. إلي كانت في الصاله العلويه إستغربت بس ما جاها مجال تسأله لأن نزل بسرعه بدون ما يتكلم ..
بعد ربع ساعه و باسل في المستشفى ...
أول ما دخل ناظر الإطارات في نصف الصاله الإستقبال نزل نظره للي جالسين تحتها من بينهم إنسان حبه بكل إخلاص .. ما حس بنفسه إلا و هو يركض لمه ..
فهد .. شاف باسل يقرب له فتح ذراعه بكل محبه ..
باسل .. ضمه : الحمد لله على السلامه , ما توقعت إنك بتموت بسرعه ..
فهد .. و هو يبتسم : الله يسلمك ..
بعد فتره صمت و تحكي نظراتهم عنهم ..
فهد .. و هو يمشي لسيارة : باسل أنا ما فكرت بأحد قبلك فجزا كذا ودن لبيت جدي ..
باسل .. بفرحه ما عمره حس فيها : أنا موهب بس أوديك لجدك أوديك بعد لندن ..
فهد : قدها و قدود يا الخوي ..
باسل .. و هو يشغل السياره و سمع من الدكتور السالفه : متى صحيت من الغيبوبه ؟
فهد : اليوم الصبح ..
باسل : طيب كيف طلعت إلي أخبره إن أقل شيء يومين ..
فهد : لأن قعدتي هنا ولا بالبيت واحد ..
باسل .. يغير موجت الكلام : إلا بيت جدك وينه ..
وصف فهد لباسل البيت ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح ..
الهنوف .. جالسه مع البنات و هي تسمعهم يسولفون بس ما فهمت ولا حرف من إلي يقولنه قطع تفكيره ..
ترررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررر ررررررررن ..
الكل لفت إنتباهه التلفون حسو إن ورى هذا شيء بس ما قام إلا الهنوف عشان ترد و الباقي إلتزم الهدوء ..
الهنوف .. بهدوء مع صوت مبحوح رفعت التلفون الاسلكي : نعم ..
>> طبعا و بدون شك كان فهد المتصل و هو واقف عند باب الفله بس فضل إنه يتصل قبل ما يدخل ..
فهد .. بعد ما سمع صوتها قدر الحزن إلي حطها فيه : السلام عليكم ..
الهنوف .. شدت على التلفون تخاف يطيح من الصدمه هذا صوت إلي ضحى لها بحياته إلي بكت على فراقه الليالي ..
فهد .. بعد ثواني : الو ألو الهنوف أنت معي ..
الهنوف .. دموعها نزلت و هي تقول : أنا أحلم صح ..
فهد .. بإبتسامه من طرف شفته : لا تحلمين و لا شيء أنا فهد ..
الهنوف .. ما صدقت لفت تشوف كيف خالتها كانت تفكر و هي تلعب بأصبعها وعرفت في إيش تفكر : فهد أنت فهد ..
فهد .. و هو يأشر للحارس إنه يفتح الباب : إيه فهد بن خالتك خوله ..
الهنوف .. ما صدقت و بدت تصارخ و هي تناظر خالتها : خالتي خوله فهد حي ..
هنا الكل تفاجئ و خاف على الهنوف لأنها تبتسم بين دموعها ..
الهنوف .. شافت أنظارهم تكلمت مع فهد : فهد صح أنت حي صح ما أحلم أنا ..
فهد .. عرف إنها في حاله لا يرثى لها حس بدمعه حاره على خده : و إفتحي الباب الرئسي هذاني داخل للحديقه بسيارة خويي ..
التلفون كان لا سلكي فركضت للباب الرئسي وسط دهشت الكل و إلي لحقها و لي صاحت و إلي ركض لرجال يقولهم إن الهنوف إنجت ..
×× يمكن تستغربون بس شكل الهنوف صدق مثل المجنون مرة تصيح و مره تضحك و مره طايره عيونها ××
الندى و مرام و الجوهرة و وفاء لحقوها ..
فهد .. و هو داخل يشوف قصر جده مظلم و يوم قرب للباب إنفتح و بان النور طلعت إيه طلعت بس هو ما يبي هذا : الهنوف إدخلي ..
الهنوف .. رمت التلفون و بدت تتأمل في السياره إلي قدامها كان فيها إثنين .. و طلعت وراها الندى أما الباقيات كانت عقولهم معهم فرجعوا و بدو يناظرون مع الدريشه ..
فادي و خالد و تركي جو يركضون يوم سمعوا بالي قالته أرجوان عن الهنوف ..
( أرجوان .. و هي داخل للمجلس و هي تصيح : الهنوف إلحقوا على الهنوف ..
كان الكل مجتمع يوم شافوا أرجوان تدخل بدون وعي نزلوا روسهم ..
جاء خالد و محمد و ناصر و تركي و فادي لمها ..
خالد .. بإنفعال : وش فيها الهنوف ..
أرجوان .. و هي تجلس على ركبتها و يدينها : إنجنت ..
خالد .. إلي إنجن من سمع هذي الكلمه : كيف تكلمي ..
أرجان : كانت عاديه إلين دق التلفون و ردت عليه تخيلو تقول فهد إلي يكلمها و هي طلعت للحوش عشان تشوفه ..
هنا خالد و فادي و تركي طلعوا للحوش أما محمد و ناصر دخلوا أرجان داخل .. )
باسل .. و هو منزل راسه : الله ياخذ عدوك ما كلمت إلا ذي إلي كأنها جدار ما تحركت ..
فهد .. جته الضحكه و هو يشوف باسل يسوق و هو يحاول يبعد نظره عن الهنوف : طيب وقف أبي أنزل عشان أقنعها ..
باسل .. إستغرب يعني عادي عندهم الولد الخال يكلم البنت خاله بس ما علق قال يمكن يكون محرمه و أنا ما أدري ..
نزل فهد ..
الندى .. كانت تناظر مع الهنوف و كانت يدينها على كتف الهنوف بس من شافت من إلي طلع من السياره ما صدقت فهد بلحمه وشحمه ..
الهنوف .. كانت تناظر لفهد تبي تصدق شافت كيف تغير المرض باين عليه و كان شعره كشه و أول أزرة ثوبه مفتوحه و الثوب كله معفوس بس يا حلاة إبتسامته ..
فهد .. قرب لمه بتعب بس كان منزل راسه خلاص المفروض ما يناظر أشر لباسل يبعد شوي ..
خالد .. وقف الهنوف ما إنجنت فهد بلحمه وشحمه قدامه ..
فادي .. بدى يعرك عينه يبي يصدق إلي قدامه خيال و لا صدق ..
أما تركي .. فمن ناظر الهنوف و فهد تذكر الماضي إلي حن له << فاضي الأخ للرمنسيه هع هع ..
الندى .. ما صدقت إلي قدامها فهد قربت لمه ..
أما الهنوف بدت ترجع للورى بعد ما إستوعبت إن فهد قدامها رجعت تبي تقول لخالتها إن فهد ما تركها ..
هنا الكل وقف متفاجئ من إلي صار ..
النـــــــــــــدى ضمـــــــت فهـــــــــــد ..
فهد .. طارت عيونه الندى بنت خاله تضمه حس إن وده يضحك ويصيح بنفس الوقت حس كيف الألم إلي سببه لهم ..
الندى .. و هي في حضن فهد : ما أصدق إنك حي .. و بدت في نوبه من الصياح ..
قرب منها خالد إلي لحاله محرم لها و حاول يسحبها من حضن فهد لأنه ما يجوز ..
الندى .. ما كنت مستوعبه بإلي تسوي ويوم جاها خالها يسحبها شدت عليه مره ثانيه : فهد لا ياخذوني منك خلك لنا لا تروح ..
كانت كلماتها كافيه من إن فهد ينزل كل دمعه حاول يخفيها كل دمعه ألم عاصرها عشان يحفظ بنات خالته
كانت كلماتها كفيله بإن خالد يستسلم لدموع الفرح
كانت كلماتها كفيله بإن خوله تصدق إن إلي قداهمها فهد ولدها ضناها إلي بكته من قلب
كانت كلمتها كفيله إنها تأكد لتركي رفع راية الإستسلام و إنه يتأكد إن الهنوف كانت مجنونه فرح لو صار له كان سوى أردى منها
كلمات الندى كانت كفيله بإنها تكون بلسم لجروح الهنوف ..
فهد بدى يمسح على شعر الندى بحنية أخو كبير لها ..
خوله .. قربت لم ولدها : فهد ولدي أنت حي ..
الندى .. من سمعت خالتها إستوعبت إلي سوته و بعدت بسرعه عن حضن فهد و وجهها مصبوغ بألوان الإحراج و غطت و جهها بخالها خالد ..
فهد .. ماكان عنده وقت يلاحظ الندى إلي إختفت بين الباقين , لأن أمه إلي شقت فيه إلي حملت فيه و إبتسمت له , قرب لها و هو مشتاق لحظنها مشتاق له مره و ضمها و دموعه على خديه : يمه سامحيني ..
خوله .. و دموعها على خدودها : على إيش على إنك بغيت تضحي بنفسك عشان بنات خالاتك عشانك رجال لا و الله أنت كنت و ما زلت مصدر فخر لي ..
*
*
*
*
تركي .. إلي كان راجع لاحظ السيارة إلي جاء فيها فهد راح لمها و شاف دخلها رجال : السلام عليكم ..
باسل .. وقف سيارته بمواقف السيارات البعيده عن الباب الرئيسي و أسند راسه و راح في نوبه من الصياح بس هذي المره فرح إلين قطع عليه تركي , رفع راسه : و عليكم السلام .. و طلع من السيارة ..
تركي .. شاف أثار الدموع على وجه باسل فعرف إن فهد إنسان عزيز له : ما عرفناك , وش يصير لك فهد ..
باسل : أنا باسل خوي فهد , هو إتصل علي و قالي أجيبه هنا و رفض إني أرجع , وبصراحه أنا ماودي أرجع أخاف يكون حلم ..
تركي .. إبتسم و هو يقول في خاطره < و الله إنك يافهد خطير > : لا علم فهد حيء الحمد لله ..
باسل .. و هو يمسح دمعه : الحمد لله ..
تركي : تفضل ..
باسل .. بإبتسامه : زاد فضلك ..
عند فهد ..
الهنوف تداركت نفسها مع الباقيات و دخلوا ..
وفاء .. و هي تكلم البنات : بنات إدخلوا للصاله الداخليه خلو فهد يرتاح في هذي الصاله ..
دخلوا البنات و كل وحدة تتغطى عن فهد للصاله الثانيه و سجدوا سجود الشكر و بعضهم صلت ركعتين أما خالد نادى الرجال يسلمون على فهد في هذي الصاله ..
خالد .. و هو يدخل للمجلس و يكلم عبد الله : أبشرك يا عبد الله ولدك فهد ما مات .. وقرب لمه و مسك يده : تعال تأكد ..
عبدالله .. على إنه ما صدق إلا إنه لحقه ..
فواز و فؤاد .. ناظروا بعض بعدين قاموا ولحقوهم ..
أما الباقين فإكتفوا بالسكوت ..
دخل عبدالله للصاله و كان خالات فهد كلهن موجودات بس عليهن جلال و فيافي , و نجد إلي ما تقدر تتحرك واجد بسبب التسقيط ..
عبدالله .. وقف في نص الصاله موهب مصدق إن إلي يضحك بتعب قدامه هو ولده فهد كان يكلم أمه بنفس الإسلوب حاط يده على كتفها ويسولف , قرب عبدالله بحركه بطيئة ..
أما فواز .. وقف مكانه عند باب المجلس موهب مصدق إلين جته بنته ..
حياة .. و هي تضم رجول أبوها : بابا عمي فهد دا ..
فواز .. نزل لمستوى بنته : إيش ؟
حياة .. بكل طفوله ضبرت خد أبوها بخفيف : ما تسمع بابا أقولك عمي فهد داء بس تقول ماما إنه تعبان ..
فواز .. ضم بنته و جلس يبكي ..
حياة .. حطت يدها ورى ظهر أبوها و جلست تمسح عليه : بابا إنت تبكي ؟
أما فهد .. إنتبه للظل إلي قريب له و يوم لف لمه شاف أطراف الثوب بدى يرفع لفوق وتبين ملامح الرجوله و كبر السن قدامه و ما وقدر يتحمل يوم طاحت عينه على عيونه إلا : يبه أنت أبوي .. وقام بسرعه و حضنه ..
عبدالله .. كان ماد يديه لفهد بكل صدر رحب و يوم ضمه ما قدر غير ينزل دمعات من عينه بكل فرح , و بعدها إبتعد عنه و سجد لرب العالمين إلي رد له ولد بعد ما إنحرم منه ..
فهد .. و دموعه على خده : يبه سامحن ..
عبدالله .. ما كان يهمه هذا كله إلي همه كيف ولده رجع و هم متأكدين إنه ميت : كيف يا ولدي حييت ..
خوله : موهب مهم المهم إنه قدامنا ..
فهد .. و هو يجلس بتعب : سالفه طويله يا يبه ..
فادي .. و هو يشوف أشكال فواز و فؤاد : أنت ورا ما تجون تسلمون ..
فهد .. و هو يقوم : إلا أنا إلي وراي ما أروح لمهم و أسلم .. يكلم أبوه : يبه تجي معي بروح للرجال حجرنا الحريم ..
عبد الله .. و هو يقوم : يالله ..
راح فهد لإخوانه و سلم عليهم و بعدها راح للمجلس وجلس جنب باسل إلي كان شكله منحرج مع إن العيال يعرفونه ..
الجد صالح .. يكلم باسل : إلا إنت من ولده ؟؟
باسل .. بكل إحترام : ولد مشعل آل منصور إن كان خبرته ..
الجد صالح : من ما يخبر منصور و عياله كلهم ما شاء لله كاملين و الكامل وجه الله ..
هاني .. ببتسمه : من أصلك يا عم ..
خالد .. و هو يتنحنه : إحم إحم ..
الجد صالح .. يناظر خالد : وش بالك أنت ..
خالد : أفا يبه وش بلاي موهب مرتي وحده منهم ..
باسل .. إبتسم لأن خالد الوجه من الوجوه إلي يعرفها إلي يعرفه ..
*
*
*
*
عند البنات ..
الهنوف .. ما وقفت دموعها من الفرح : ما أصدق إنه حي تخيلوا إنسان ما تتوقعون إنه يرجع لدنيا و تظلم الدنيا بوجهك و بعد بس السبوعين تتفتح الدنيا قدامك و بعد بمكالمه إنه حي ..
مرام .. بإبتسامه : الحمد لله رحمة ربي بعباده فوق كل رحمه ..
الندى .. و هي تمسح دمعه نزلت : و الله كنت أفكر كيف راح نضحك عقب ما كانا سبب موته و كيف راح نواصل حياتنا بعد ما وقفت حياته ..
أرجان .. بخبث : عشان كذا ضميتيه ..
الهنوف .. بإبتسامه غير مفهومه : سويتي إلي أنا أنا ما قدرت أسوي ..
أرجوان : يا ويلك يا سود ليلك ..
الندى . بالمصري : يا نهار أبيض دا إيه كلكم عليا .. تتكلم عادي : و الله إني من زود ما فرحت عجزت أفكر وش أسوي أساساً كنت متوقعه إني من ألمسه راح يختفي ..
بشاير .. و هي تغير موال الكلام : بنات مين إلي جابه ..
البنات .. سكتوا و بدوا يتبادلون نظرات ..
الهنوف : ما أعرفه وجه أول مره أشوفه ..
طق في الباب ..
الهنوف .. و هي تقوم : منْ ؟
فادي : أنا ..
الهنوف .. بهمس للبنات : نقدر نعرفه الحين , الندى تغطي ..
الندى .. و هي تلبس الجلال : تغطيت ..
.. فتحت الباب ..
فادي .. و هو يدخل بإبتسامه : مبروك على سلامة فهد ..
الهنوف + بشاير + مرام + الندى : الله يبارك في عمرك ..
فادي .. و هو يطلع جواله و كأنه مايك : ما هو شعورك يا الهنوف برجوع فهد إلينا ..
الهنوف .. ناظرته من فوق لتحت بسخريه : تستهبل إنت و وجهك ..
فادي .. و هو يروح للندى : الهنوف لم ترغب أن تكون الأولى فنوجه السؤال للندى ..
الندى .. كانت لابسه جلال و ساكته ..
فادي .. و هو واقف فوق راسها : أجبيني ..
الندى .. تعرفون لو جاء بزر ثقيل دم و جاء يتعلق بك يبيك تسمعين وش يقول و أنت معصبه واصله حدك كيف يكون شعورك كذا كان شعور الندى ..
مرام .. تكلم فادي : فادي ماتلاحظ إن دمك ثقل ..
فادي .. يناظره : صدق لا ما لاحظت .. و هو يتعدل : إلا إنت يا مرام وش شعورك ..
مرام .. تسوي نفسها زعلانه : لا أنا زعلانه توك تفكر بي ..
فادي .. و هو يعد وقفته : أنا قلت الأولى فالأولى ..
الهنوف : و كيف ؟
فادي .. و هو يأشر للهنوف : أنت ما طلعتي من إعتكافك و ما إبتسمتي إلا يوم شفتي و يا ليته كذا بس رزيتي وجهك قدامه وقدام خويه .. و الندى .. يناظرها و يضرب خدوده : الندى ما شاء الله تتابع افلام هنديه دايم سوت إلي فيافي ما سوته ..
أما أنت يامرام و بشاير فما سويتوا شيء من هذا القبيل ..
بشاير : وراوه عشانا ركبين عقولنا ما صرنا متأثرين ..
الندى .. ماكانت معاهم كانت منحرجه مره من فادي و ودها تقوم و تذبحه ..
الهنوف .. حست بشعور الندى : فادي ما تلاحظ إنك خفيف ..
فادي : وش فيكم وحدة تقول ثقيل دم و الثانيه تقول خفيف وش فيكم ..
الندى .. قامت : عن إذنكم .. و طلعت ..
فادي .. استغرب من ردة فعلها : وش به ذي ..
مرام .. و يدها على خصرها : لا و الله و الأخ ما يدري بريء ..
فادي .. توتر : يا ناس تكلموا مثل الأوادم ما أحب الألغاز ..
أرجوان : السالفه و ما به إنك أحرجت الندى مره و غير كذا جاي تتطنز ..
فادي .. يأشر على عمره : أنا ..
أرجان : لا عمي ..
*
*
*
*
في بيت مشعل آل منصور ..
دخل باسل على غير عادته ينشد و هو في قمت السعاده ..
كانت سماء و أسماء و أمهم جالسين في الصاله و إستغربوا ردة فعله ..
باسل .. بإبتسامه : السلام عليكم ..
الكل .. و على راسه ألف إستفهام : و عليكم السلام ..
أسماء : سلامات الأخ ..
باسل .. و هو يجلس : حرام أبتسم ..
أسماء : لا موهب حرم .. و قالت بإستهزاء : فهد خويك حيا عشان كل هذي الإبتسامه ..
باسل : و هذا إلي صار ..
أم باسل .. خافت على ولدها : باسل وش بك ؟
باسل : أنا عارف إنكم مانتم مصدقات بس و الله ثم و الله إن فهد مامات كانوا متلخبطين بينه و بين واحد بنفس إسمه ..
سماء .. قامت ورقت فوق و هي تصيح ..
باسل .. استغرب بس توقع إنها فرحانه عشانه ..
*
*
*
*
يوم الخميس من بكره ..
الهنوف .. قامت على غير عادتها نشيطه دخلت وأخذت دش و صلت الضحى و لبست قميص ناعم و لمت شعرها على جنب و نزلت تحت ..
خالد كان نايم و ما في الصاله إلا وفاء و الجد صالح ..
الهنوف .. و هي داخله : السلام عليكم ..
الجد صالح + وفاء : وعليكم السلام ..
الهنوف .. جلست بعد ما أخذت لها كوب حليب تشربه ..
الجد صالح : يا وفاء تعرفين واحد إسمه باسل ..
وفاء : من عيالنا ..
الجد صالح : إيه هو خوي فهد إلي جابه أمس و يقول إنه ولد عمك مشعل ..
الهنوف .. كانت حاطه رجل على رجل و تشرب الحليب و من سمعت كلام جدها حست إنه يشدها خصوصاً إنه خوي فهد ..
وفاء : إيه باسل ولد عمي مشعل أعرفه بس أنا راح بالي عنه ..
الجد صالح : شكله أجودي ..
وفاء : في ذا صدقت ما شاء الله إنسان يتكل عليه و محترم و يعرف الأصول ..
الهنوف .. ببرود بس تبي تشاركهم بالسوالف : إيه ما شاء الله عليه ..
وفاء .. عارفه إن الموضوع موهب هام الهنوف بس عارفه إنه بهذا بتشد الهنوف : الهنوف تعرفين إنه خاطب ..
الجد صالح .. هو إلي تحمس : ما شاء الله منْ سعيدة الحظ ..
وفاء .. إبتسمت : يا عمي تعرف آل سلمان ..
الجد صالح : و الله موهب بذاك الزود , أخبر سلمان الله يغفر له ..
وفاء : عياله سلطان و فيصل و بعد و لد أخوه ريان و فيصل و ريان رجال بنات عمي ..
الهنوف .. تذكرتهم : يا جدي تخبر ذوليك إلي جوا بعزا جدتي شدوا على ظهرك و كأن العزاء لهم ..
الجد صالح : الله يرحمك يا نوره إيه تذكرتهم ..
وفاء : سلطان له بنت و هذي البنت تصير خطيبه لولد عمي ..
الهنوف .. نزلت الكوب و عيونها طايره : إحلفي ..
وفاء : وشوله أحلف ..
الهنوف : الخاينه ..
وفاء : لا خاينه و لا شيء ترى خطبها رسمي يوم الأربعاء و أظن أنت أكثر وحدة سفهتيه ..
الهنوف .. سكتت لأنها تذكرت كيف كانت الظروف ..
الجد صالح .. يكلم الهنوف : تعرفين البنت يا الهنوف ..
الهنوف .. و هي تبتسم لجدها : إيه يبه هذي صديقتي ..
الجد صالح .. ضحك : ههههههههههههههه سبحان الصدفه ..
الهنوف .. إستغربت : وراك يا يبه تضحك ؟
الجد صالح .. بخبث : هو خوي فهد و أنت صديقة خطيبته يا عل الله يجمعك ..
الهنوف .. إستحت من تلمحات جدها : يبه عيب أستحي ترا ..
خالد و هو داخل بكسل : سلاااااااااااام ..
الهنوف .. و هي تمشي لأنها عارفه إن جدها و خالها لأجتمعوا عليها موهب مخلينها : مووووووووووووو ..
خالد .. و هو يتثاوب و حاط يده اليسرى على أفمه و الثانيه على كتف الهنوف : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ما أشاء الله أشوف الإبتسامه بتشقك ..
الهنوف .. و هي تفك يده : سلاااااااااااااموووو إفطر أول و تعال ..
و هجت فوق على ضحكات الكل ..
*
*
*
*
يوم السبت الصباح ..
قامت الهنوف بكل نشاط و لبست مريولها الرمادي و معه جاكيت وردي لأن الجوء شوي بارد و معه جزمه سبور الروردي و شنطتها الرماديه بس علقت ميدلاياتها الورديه و راحت و خلت لورا تجدل شعرها بطريقه الفرنسيه و خلت كم خصلة على وجهها و ربطته بربطه وردية و حطة روج وردي و مسكره خفيفه .. ونزلت ..
وفاء .. و هي جالسه مع خالد على الفطور شافت الهنوف جايه : حيا الله بياسميني ..
الهنوف .. بإبتسامه و هي تحط الشنطه على الكرسي : الله يحيك صباح الخير ..
خالد : صباح النور وش حلاتك ياي من زمان عن المريول صح ..
الهنوف .. و هي تنزل الكوب : صادق ..
وفاء .. و هي تشوف الساعه : الهنوفي عجلي بتتأخرين ..
الهنوف .. و هي تاخذ قطة كورسان و تاكلها : أوكيه بس تراي ميته جوع ..
خالد .. و هو يبتسم ..
الهنوف .. كانت تاكل بشهيه أكلت قطعتين كورسان و كوب كافي .. و قامت : لو أبتل أكل ما راح أشبع أحس إني لي سنه ما أكلت ..
خالد .. و هو يشوف الهنوف تاخذ عباتها وشنطتها : مين يوديك ..
الهنوف : فريد و لورا..
خالد .. و هو يقوم : لا أنا أبي أوديك ..
الهنوف .. إبتسمت : خالي لا تخاف علي المدرسه بوسط الرياض و أنا متعوده إن فريد هو إلي يوديني ..
خالد : بس أنا أبي أوديك ..
الهنوف .. و هي تلف الطرحه : أخاف البنات يموتون عليك خلك لا تخاف .. و طلعت و هي تلبس عباتها ..
خالد و وفاء : ههههههههههههههههههههههههه ه ..
الهنوف .. كانت متجهه للمطبخ الخارجي : لورا ..
لورا .. كانت جالسه في الحديقه مع فريد و يوم شافت الهنوف : أنا هون مدام .. وقامت تاخذ الشنطه منها ..
أما فريد بسرعه راح للسياره الصغيرة يفتح الباب الخلفي للهنوف و ركب يشغل السيارة ..
ركبت الهنوف ورى و لورا قدام مع زوجها و بعد ربع ساعه وصلت للمدرسه ..
قام فريد وفتح الباب لأنه وراه أما لورا دخلت معها المدرسه و أخذت العباية منها و دخلتها للمكان الخاص للعباية ..
الهنوف .. أول ما فصخت عباتها و مدتها للورا تعطرت و لبست شنطتها و عدلت نفسها ..
البنات .. من شافوها بدوا يسلمون عليها , و يسألونها عن سبب غيابها ..
الهنوف .. ترد على كل وحدة إنها ظروف خاصة و بالموت طلعت من البنات مع إن هذا فرحها كثير و إن لها فقده ..
.. جايه طايره : الهنووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووف ..
الهنوف .. لفت لمصدر الصوت و فرحت : رنــــــــــــــــــد .. و ضمتها ..
رند .. و هي تضمها : يا الدباء جيتي توقعتك ما راح تجين ..
الهنوف : و أنا أقدر ..
رند .. فرحت من إبتسامة الهنوف : كيف النفسيه الحين عساك مرتاحه ..
الهنوف .. عرفت إن رند لسى ما درت عن أي شيء بس فضلت إنها تخبرها في الفصل : في الفصل رنوده الحين بروح للإداره عشان أكلمهم ..
رند .. بحزن : قلت لهم ..
الهنوف .. و هي تشوف الندى جايه و هي الثانيه توها تداوم : لا أبيهم أنا و الندى بسبب ثاني ..
رند .. و هي تبتسم : بصرك ( كيفك ) أنتظرك بالفصل ..
الهنوف .. إبتسمت لها و راحت مع الندى ..
في الإدارة ..
المديرة .. كانت في مكتبها و يوم طقت الندى الباب : تفضلي ..
الهنوف و الندى .. بأحلى إبتسامه : السلام عليكِ ..
المديرة .. من شافتهم إبتسمة : و عليكم السلام يا بنات آل صالح ..
الهنوف .. و هي تقرب : كيفك إستاذة ..
المديرة .. إستغربت الإبتسامه على وجههم : طيبه كيفك أنتم ..
الندى .. و هي تناظر الهنوف : قبل الأربعاء موهب طيبين ..
المديرة .. ما فهمت ..
الهنوف .. و هي تبتسم : إستاذه ممكن تجلسين عشان نشرح لك ..
المديرة جلست على الكنب و جلست الهنوف و الندى و قالت لها الهنوف القصه من روحتهم للملاهي إلين رجوع فهد لهم مع مداخلات الندى و كيف وقفت رند و لجين معهم ..
الهنوف : و حنا عشان كذا نبي نسوي غدا للبنات و المدرسات بهذي المناسبه ..
المديرة .. بعد صموت : طيب راح تقولين للبنات و الإستاذات إن هذا هو السبب ..
الهنوف .. عرفت إن المديره فهمت غلط : السبب شكر لرند و لجين ..
المديرة : بصراحة أنتم فاجأتوني ..
الهنوف : تقدرين تقدمين الحصص بحيث تكون الأخيرة فاضيه ..
الندى : الله يعافيك يا إستاذه أهلنا مجهزين كل شيء و هم رهن إشارتنا ..
الهنوف : و بنات خالاتي كلهن بيسون في مدارسهم و حنا ماراحن نسوي و حنا ثنتين ..
المديرة .. بإبتسامه : شوي شوي أكلتوني .. و هي تقوم : عطوني أرقام أولياكم عشان أتفق معهم على كل شيء و تكون مفاجأه للكل و ما يدرون من سواها إلا بالحفل ..
الهنوف و الندى فرحوا من إلي سوته الإستاذه و شكرها و طلعوا ..
طبعا الهنوف رفضت تتكلم مع رند بالموضوع إلين الحفل إلي نوت هي و الندى إنهم يقولون كل شيء للبنات و كيف موقف رند و لجين معهم و إنهم مثل للصداقه الراقيه ..
في آخر الدوام كانت المفجائة ..
المراقبه تتدخل للبنات بطريقة عنيفة : بنات وقفوا و لا وحدة تاخذ معا شيء و طابور واحد على تحت ..
البنات خافوا توقعوا إنه تفتيش بس طريقة الإداريه ما أعطت أحد مجال و مشوا كل فصل و معه معلمتين للقاعه ..
الهنوف .. إبتسمت لندى و مشت عادي ..
و في القاعه كانت المفاجئة الغرفة إنقلبت فوق تحت و الأورنج و الأحمر هو اللون الواضح فيها و البوفيه المصفوف في الجهه اليمنى من الغرفة و الطاولات و الشموع و الأنوار إلي ماليه الغرفة هذا غير طاولة الذكريات إلي محطوط عليها دفتر كبير وبعض الشمعات و الورود المجففة و برواز يحمل عبارات شكر للجين و ثني لرند إلي تفاجئ بها البنات ..
كانت الغرفه كبيرة عشرة في عشرة و كان كل بنت تدخل تستقبلها لورا و ميري و مجموعه من الخادمات و يلبسونها إيشارب أورنج بأحمر مكتوب عليه : الحمد لله على سلامتك فهودي , و مطوية فيها قصة الحادث ..
الهنوف و الندى لبسوا مثل البنات و الإستاذات بس أضافوا إكليل ورد على روسهم عشان يبرزون ..
أضائت الجهه المقابلة للباب و على النصه و كانت المديرة ماسكه المايك ..
المديرة .. بإبتسامه : أتوقع إن الكل من الطالبات و الإستاذات تفاجأو بهذي الحفلة البسيطه من الهنوف و الندى آل صالح .. هنا قامت الهنوف و الندى و إتجهوا لنفس الجهه عند المديرة : كل وحدة منكم معها مطويه فيها كل الحادثه .. تناظر الهنوف و الندى : مع إنهم قالوا إنهم ما راح يخبرونكم بس فاجأوني .. و مدت المايك للهنوف ..
الهنوف .. بكل رزه و أحلى إبتسامه : أنا عارفه إني أنا والندى بنت خالي نقدر نكتفي بأبسط من هذا بس الحفل إحنا مقدمينها للبنتين هنا ..
الندى .. تاخذ المايك و تتكلم : حنا مرينا بحالت ياس وحزن شديد بعد ما كان ولد عمتي و خالتها بيضحي بعمره لشرفنا بس فيه إنسانتين شدوا من قوتنا ..
الهنوف .. بإبتسامه : راح أقولكم كل شيء و أنت بذاتكم إحكموا ..
الندى : في أول خميس للإجازة طلعت أنا و الهنوف و باقي البنات للملاهي و يوم رجعنا حاصرونا أولاد و أخذونا للإستراحه إنتبه عليهم ولد خالي مع إثنين و جوا يبون ينقذونا و جاء إنسان خايس ماله ذمه ما عند ماعند جدي .. هنا البنات ضحكوا لأن إسلوب الندى يضحك : و طعن ولد خالتي و الحمد لله لحقته الهيئة علينا و قبضوا عليهم ..
الهنوف : تخيلوا يا بنات شيء ما يدخل العقل شيء يخلي كل شعر جسمك يوقف يمكن لو أتخيل إني في لندن أو أمريكا يمكن أصدق تخيلوا أولاد و بنات بوضع ما يرضيه ربي كانوا مجتمعين ..
هنا المدره كشرت لأن من أرائها إن الطالبات ما يتطلعون لأشياء رذيلة عن المجتمع ..
الندى : المهم ولد خالي أخذوه للمستشفى و بعد الفجر جانا خبر موته .. كانت نبرة الندى هاديه لأنها تذكرت ذيك الحظات و حتى إن بعض البنات صاحوا : حنا حسينا إننا حنى المذنبين و تعبت نفسياتنا و إعتزلنا في غرفنا ..
الهنوف : ويوم الأحد إلي بعده في الدراسه زارتني إنسانه غالية علي وقوتني و ذكرتني برحمة ربي و بعدها فتحت عيني و بديت أتأقلم على الوضع ..
الندى .. و هي تنزل دمعه : أماأنا فذكرتني من يوم الجمعه إلي بعد موته و ما تركتني يوم واحد إلي قويت و صلبت و قدرت أواجه خالتي و أعزيها في ... في ولدها إلي ضحى بحياته عشانا ..
رند و لجين كانت عيونهم ما توقف من الدموع صديقاتهم يعبرون عن شعورهم فيهم ..
الهنوف .. و هي تمسح دمعه بطرف عينها : أما أنا يوم الأربعاء إلي فات حاولت أواجه خالتي و عزتني بدال ما أعزيها كان الموقف صعب علي لأني أنا إلي فكرت بالروحه و أنا إلي إتصلت عليه و طلبته كنت أتمنى موتي في كل لحظه مية مرة ..
الندى : و حنى مجتمعين في بيت جدي الإجتماع الأول بعد وفاته رن التلفون للصاله و كان له نغمه غريبه لفتت كل إلي جالسات و حسينا إن ورى الإتصال شيء ..
الهنوف .. و هي تمسك المايك و إبتسامه على طرف شفاتها : إيه طبعاً كان إتصال من شخص مستحيل يخطر على بال وحدة منكم إنه يتصل كان الإتصال من ولد خالي إلي مات .. تنهدت : إلي كنا نحسب إنه مات و هو يقول إطلعوا أنا بـ الحديقة ..
الندى : كانت لحظات لا تنسى أبداً سوينا أشياء ما كنا نفكر إننا راح نسويها .. هنا ضحكت الهنوف : و بدى اللون الرمادي ينقشع عن نظرنا و بدينا نشوف الألوان ..
الهنوف : حنا في هذا اليوم ما يهمنا غير رند آل سلمان و لجين ال منصور إلي صلبونا في موقف ما ننساه طول عمرنا و مستحيل ننساه ..
المديره هنا تدخلت : لو تجي الطالبتين ..
قامت رند و هي تمسح دموعها و مسكت يد لجين لأول مره وبدوا يمشون من الظلام إلين النور إلي كان يسطع من الهنوف و الندى ..
مسكت الهنوف رند و ضمتها بإبتسامه و شالت الإكليل و لبستها رند , و نفس الشيء سوته الندى لجين ..
مضى الحفل إلي مدته ساعه و بعدها إلي تبي تطلع تطلع و إلي تجلس تجلس ..
*
*
*
*
في يوم الخميس إلي بعده بإسبوع في بيت الجد صالح الساعه 2 الظهر ..
كانو البنات مجتمعات من أمس عشان يرتبون الهديه ..
الهنوف .. و هي تدخل : أوووووووووووووووووووووووو وووف قومن يكفي نوم ..
الندى .. ما تحب إزعاج فقامت بدون كلام و دخلت للحمام ..
الهنوف تروح لبشاير و تسحب البطانيه : يا الدبة قومي ..
بشاير .. و هي تلتف على نفسها : أوف أبي أنام ..
الهنوف .. راحت للمسجل و إلي مجهزه فيه شريط طق و علت عليه على الآخر و شغلته و قبل ما تبدى الطق فتحت الستارة و طفت المكيف و هجت ..
بشاير .. قفزت من فراشها من الطق و تأففت و ودها تذبح الهنوف ..
مرام .. دخلت على التوأم و طفت المكيف و فتحت الستاره و جلست على الأرض جنب الطاوله و بدت تطق و تنشد كل شيء على بعض إلين قامت أرجان و أرجوان ..
بعد نص ساعه إجتمعوا على الطاوله ..
الندى .. كانت جالسة على الكرسي و مجمعه رجلينها و مطوقه يدينها عليها و شعرها معفوش و لا لها خلق أحد يكلمها ..
أما أرجان .. فنفسها بخشمها ودها أحد قدامها عشان تذبحه ..
أرجوان .. من النوع إلي بسرعه يروق فصار طبيعي ..
و بشاير ما سكه بطنها و جوعانه ..
أما الهنوف و مرام مروقات و يسولفن عادي ..
جابت الخادمات الغداء أو الفطور بمعنى أصح و كان كله فطاير و عصير لأنه بكذا بيجمعون الغدى مع الفطور ...
الندى .. جلست تطالع الأكل : كم الساعه ؟
الهنوف .. و هي تشوف الساعه : ثلاث إلأ ربع ..
الندى .. فتحت عينها : يوووووووووووووووه يا الله يمدينا .. وبدت تاكل ..
الكل ضحك عليها و بدا ياكل ..
بعدها راحوا و صلوا العصر و بدوا يرتبون الأغراض ..
الهنوف و هي تطلع أوراقها مع دفتر الذكريات و جلست هي و الندى يقرون الردود .. أغلبها محترمه و بعضها موجهها للهنوف و الندى وبعضها لجين و رند بس ما شالوا أي شي و إكتفوا بإنهم صورو الردود في تصميم و حتفظوا بالنسخه منها ..
بدوا بدفتر الذكريات الكبير كان عباره عن ملف كبير لونه أورنج وفيه بعض الورود الصناعيه الراقيه الحمراء الفاقعه و صورة لفهد في نصه [ "طلبوها من فادي" ببلوزه أورنج فيها كتابات حمراء و كاب أحمر و لابس نظارة لامعه بالأورنج و إبتسامه و كانوا طابعين الصفحات بنفس الصورة بس مخففينها و مكبرينها ] و رتبوا الصفحات أول شيء كتابات مرام و بعدها التصميم إلي فيه رودو بنات مدرستها و بعدها الندى و بعدها الهنوف و كتابات صدقاتهم و عقبها بشاير و بعدها صديقاتها و أرجان و أرجوان كتبوا بس ما كانوا مسوين حفل فعشان كذا إكتفوا هم و تركوا صفحات لباقين ..
و خلصوا من الدفتر 5 المغرب ..
الندى .. و هي تشد يدها : يوووووووووه ما بغينا ..
الهنوف .. و هي تقوم : قوموا نجلس عند جدي شوي و بعده نجهز عشان نروح لبيت خالتي العشاء بعد ما يطلعون ..
أرجان : أخاف ندخل على طلعته ..
الهنوف : من هذي الناحيه لا تخافين أنا مرتبه كل شيء .. فتحت الباب : يالله نطلع ..
قاموا البنات و نزلوا تحت ..
خالد .. و هو يشوفهن طالعات من المصعد : توا ما أنور البيت ..
البنات : بشوفتك يا خالي .. إلا الندى : يا عم ..
الجد صالح .. بإبتسامه : طلعتوا من الصومعه ..
الهنوف : و الله يا يبه حنا من زمان طلعات بس يوم طلعنا دخلت أنت و يوم دخلنا أنت طلعت وش نسوي ..
الجد صالح : وراكن دخلتن كان رحت للحديقة موهب أزين ..
الهنوف : إلا بس يا يبه حنا عندنا شغل مجمعنا و لا ما قعدنا ..
خالد : إلا متى تبون تروحن لبيت خوله ؟
الهنوف .. بإبتسامه : لا خلنا نبي نروح مع السواق العشاء ..
خالد : تبين تعيدين إلي صار ..
الهنوف .. بتكشيره : فال الله و لا فالك , لا حنا بنروح و معنا مرتك و ولدك و بيت خالتي موهب بعيد ..
الجد صالح .. و هو يقوم : خالد قم يالله أذن ..
خالد .. و هو يقوم : أبشر يبه ..
وفاء .. بعد ما راح خالد : لا تلومينه يا الهنوف ترى ما أحد خاف عليك مثله ..
الهنوف .. و هي منقهره مره عجزت تقنع خالها إنه يسكر الموضوع و هو كل مره يعيد و يزيد في السالفه , نزلت دمعه و مسحتها : الله يجزاه خير بس ما أحب أحد يلومني .. و قامت بإبتسامه : بنات خلونا نقوم نصلي ..
قاموا البنات بصمت و قامت وفاء معهم عشان تتجهز للإجتماع في بيت خوله ..
*
*
*
*
في بيت مشعل آل منصور ..
باسل .. و هو نازل وشاف أبوه و أمه جالسين جاء لمهم : السلام عليكم ..
مشعل و نوف : وعليكم السلام ..
مشعل .. بعد ما جلس باسل : الحمد لله على سلامة فهد قرت عينك يا ولدي ..
باسل .. إبتسم : الله يسلمك يبه و لا تنسى العزيمه إلي اليوم ..
نوف : يا سبحان الله قبل ثلاث أسابيع بالتمام كانو يبكون عليه و اليوم محتفلين فيه ..
باسل .. و هو يبتسم : و إن شاء الله بيحتقلون بتخرجه من الجامعه الأمريكيه معي ..
نوف : بس أنت بتروح متزوج و هو بيروح إعزوبي ..
سماء .. و هي داخله : السلام عليكم ..
باسل : لا هو حاط عينه على وحدة و يبي يخطبها قبل يسافر ..
سماء .. من سمعت كلماته إنقبض قبلها , بس إبتسمت : بمنْ تتكلمون ؟
باسل .. و هو يبتسم : بخوي فهد الله يحفظه لي .. و قام : تمرونن بشيء ..
مشعل : و ين أنت طالع ؟
باسل : أبي أروح للحلاق أتزبط ..
نوف .. بإبتسامه : عريس ..
باسل : اليوم عندي أحلى بمليون مره من العرس .. وطلع ..
سماء .. حاولت تكون عاديه و هي كل تفكير < فهد حاط عينه على وحدة من هي هذي إلي ماخذه بال فهد و ماخلته يفكر فيني , معقوله أكون أنا> .. حاولت تطير الفكره من راسها لأنه مستحيل فهد ما يفكر فيها و هو ما عرفها ..
أما مشعل و نوف جلسوا يسولفون بأمورهم و أحوالهم و ما إنتبهوا لسماء ..
*
*
*
*
في بيت خوله آل صالح الساعة 7 المغرب ..
فهد طلع من غرفة الملابس و هو متكشخ آخر كشخه و إلي يشوفه يحلف إنه عريس و خصوصاً بثوبه الأبيض و كبكاته إلي محلية أطراق الثوب و خاتمه الفضي إلي في إصبعه و شماغه الأحمر إلي مزبطه و طالع شعره القصير من أطرافه و برزت ملامحه العربيه الأصيله ..
فادي .. و هو يطق الباب : يا أهل الدار ..
فهد : تفضل ..
فادي .. و هو يصفر : إكشخ يا العريس .. و بعدين قرب : إنتبه لا يشوفونك أخواتي و الله لا ينجنن و خصوصاً أرجان ..
فهد .. يناظره من فوق و تحت : تستهبل إنت و وجههك ..
فادي .. ضحك : ههههههههههههههههه ياخي ياكثر ما تقلده ..
فهد .. بإستنكار : منْ ؟
فادي : الهنوف دايم تذكرن به ..
فهد .. إنحرج : فيدو ما تعرف تسكت ..
فادي : حتى بذي ما خليته إعترف ..
فهد .. و هو يناظره : بإيش ؟
فادي : إنك مركب لاقط و تسمع وش تقول ..
فهد : وش قالوا لك كونان على غفله ..
فادي .. و هو يهز كتوفه : ما أدري يمكن ..
فهد : يا ثقل دمك .. راح للباب : خلنا ننزل أزين أبي أشوف خواتي .. وطلع ..
فادي .. ناظر الغرف و هو يقول : < فشيله لو دخلوا البنات و الغرفه كذا حوسه > و بدا يرتبها على السريع و كلش بالدرج ..
فهد .. و هو يطل لأن فادي تأخر وشافه يرتب , إستغرب : فيدو مسخن أنت ..
فادي .. و هو يكمل الترتيب أو الحوسه بمعنى أصح : لا رحمتك غرفتك حوسه فتبرعت ..
فهد .. حس إن ورى فادي شيء فأخذ كل شيء خاص و دخله لغرفة الملابس و بعد كذا قفل غرفة الملابس ..
فادي .. و هو يشوف الغرفه : يا زينها و هي مرتبه ..
فهد .. و هو يمسك يد فادي : ترانا تأخرنا ..
*
*
*
*
بعد صلاة العشاء لبسوا البنات عباياتهم و طلعوا ..
الهنوف .. و هي تبتسم : بنات تتوقعون خالاتي ما راح يزعلون أو يفكرون تفكير غلط ..
مرام : عشانا بنسوي هديه لفهد و طقمنا بهذي المناسبه ما أتوقع ..
أرجان .. و هي تربط النقاب : أهم شيء حنا نسناتس أما هم بكيفهم ..
أرجوان : الهنوف نادي الخادمات يجون يشيلون ..
طلعت الهنوف و البنات بسيارتين سيارة حاطين فيها الأغراض و سيارة هن راكبات فيها ..
كانت السيارة إلي راكبين فيها البنات موهب مظلله و ما إنتبهوا لأنه ظلام بس مافي وحدة فتشت إلا مرام لأنها معطيه السواق قفها (ظهرها) و مستحيل يشوفها ..
الندى .. كانت جنب مرام : مرام تغطي موهب زين تفتشين ..
مرام : عادي أنا ما أحب أتغطى و السياره مظلله ..
الهنوف : وش الفرق ..
أرجان : الفرق إنها تقدر تقزقز الرجال ..
البنات : ههههههههههههههههههههههههه ..
مرام .. ملت منهم : فاضين .. و ناظرت المرايه ..
*
*
*
*
من جهه ثانيه ..
كان وليد آل منصور طالع من بيتهم و رايح للعزيمه و وقف عند إشاره ..
مرام .. كانت مستغربه من أنظار الرجال و كل ما وقفوا عند إشاره الرجال يطالعون و بعضهم يأشر بجواله إنه تفتحه بس هذي المره وقفوا عند إشارة من إشارات إلي يقعدون ساعه ما مشوا من الزحمه ..
وليد .. من تعاسة حظه إنه كان هو السيارة إلي جنبهم كان يناظر الساعه و إنه بيتأخر لفت إنتباهت الفان إلي جنبه كأنه قد شافه رفع راسه و إنصدم ببنت متحجبه و حاطه يدها على خدها وشكلها في وادي ثاني , لفت إنتباهه عيونها العربيه الإصيلة و برائة باقي ملامحها إنتبه للطرحه المرفوعه و شكل البنت ما تدري إن السيارة بدون تظليله ..
مشى شوي و شاف السواق و عرف إنها أكيد ما تدري عن التظليله ..
مرام .. إنتبهت للسيارة البيء أم السوداء جنبهم و كان داخلها شاب بثوب أبيض و غتره طالع روعه مع سمارته ..
وليد .. انتبه إن البنت إنتبهت له فقال هذي فرصته و أشر لها إنها تتغطى ..
مرام .. إستغربت منه بس ما سوت شيء ..
وليد .. أشر بيده عليها و كأنه يقول < هيه أنت > ..
مرام .. حست إنه يأشر لها فقالت أبي أجرب و أشرت على نفسها <أنا>
وليد .. حمد ربه إنها فهمت و أشر لها إنها تتغطى ..
مرام .. لفت للبنات : الهنوف السيارة مظلاله ؟
الهنوف .. شكت : فريد السيارة مظلاله ؟
فريد : لا يا مدام ..
مرام .. بسرعة تغطت و حتى عيونها تحس إنها ميته فشيلة ..
وليد .. جته الضحك لف عليهم بإبتسامه و تقدم للسواق : لو سمحت ..
فريد .. و هو فاتح نص الدريشه : نعم ..
وليد : هلا و الله فريد إزيك ..
فريد .. و هو فاتح عينه لأن وليد موهب واضح مره له و خصوصاً بسيارته الجديده : نعم ..
وليد .. إبتسم : خلاص لا تفتح بس قل للبنت إلي وراك عفيه يا بنت الأصول ..


و فتحت الإشاره و مشى ..
الهنوف .. إنتبهت له وشكت في إن يكون وليد : فريد وش قالك ما سمعت ..
الندى .. و هي تضرب خدودها من ورى النقاب : ياااااااااااااااااااي ياخذ العقل شكله و إسلوبه ..
الهنوف : الندى إنطمي فريد وش قال ..
فريد : عم يؤل لست إلي واريا عفيه يا بنت الإصول هو إيه حصل ؟
الهنوف .. إبتسمت لأنها عرفت إنه وليد ميه بالميه : من قدك يا مرام ..
مرام .. و هي تحط راسها على رجولها : إنطمي و الله بأموت من الإحراج ..
أرجان : تحري بكره يخطبك ..
بشاير : عاد شكلك و أنت متحجبه ياخذ العقل ..
الندى : إحمدي ربك إن وفاء ما جت معنا ..
مرام .. خلاص ماتت من الحياء : حرام عليكم و الله بأموت من الحياء يكفي ..
الهنوف .. إبتسمت : خلاص ما راح نتكلم ..
على كلمة الهنوف و صلوا لبيت خوله ..
الهنوف .. تكلم فريد و هي تفتح شنطتها : فريد وقف ..
فريد .. وقف : ليه ستي ؟
الهنوف .. و هي تتصل على فادي : راح تعرف ..
فادي : نعم ..
الهنوف : هاه وينك ..
فادي : عليكم الأمان حنا طلعنا وشوي نوصل للقاعه خوذوا راحتكم ..
الهنوف .. تكلم فريد : إمش فريد .. و تكلم فادي : مشكور و ما قصرت ..
فادي : عادي ما سوينا شيء يالله سلميني على البنات ..
الهنوف : يبلغ إن شاء الله ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووط
الندى : راح ..
الهنوف : إيه ..
بشاير .. و هي تفتح الباب : يالله إنزلوا ..
نزلوا البنات و طلبت الهنوف يروح فريد يجيب باقي الأغرض من المحلات و قالت للسواق الثاني ينزل الأغراض ..
الجوهرة .. و هي جايه : السلام عليكم ..
وسلمت على البنات ..
الجوهرة : جبتوا كل شيء ..
الهنوف : لا باقي الورد و العصير ما جبناه و بعض الخرابيط بيجيبها فريد ..
الجوهرة .. و هي تبتسم : الله يعين يالله تعالوا نتقهوى و بعد كذا راح نبدأ ..
الهنوف .. إلي متحمسه حدها : ما نبي كثره في الغرفه عشان كذا أنا قسمت الشغل علينا ..
الجوهرة .. و هي تمشي لجوى : على خير الحين إدخلوا ..
دخلوا البنات و جلسوا يسولفون و يضحكون و طبعاً إجتمع بنات الجيل الأول [ فيافي و الجوهرة و منى و مشاعل و حنين و نجد ] و بنات الجيل الثاني [ الهنوف و أرجان و أرجوان و مرام و بشاير و الندى ] و جلسوا يتفقون و يتقهون و بعد كذا قاموا يرتبون الغرفه ..
نجد .. و هي تفتح الباب : تفضلوا ..
كان غرفة فهد عبارة عن جناح كامل غرفة نوم مع غرفة ملابس و غرفة مكتب و دورة مياة و صاله تتوسطها و كانت غرفة النوم بدون باب إطار و درجتين يدخلك للغرفة ..
كان الخادمات معهم بعد ما دخلوا كل شيء ..
الهنوف .. كانت عارفه كيف تفصيل الغرفه فما تعبت في التفكير و كانت مرتبه كل شيء و مهتمه إنها تغير الغرفه على فهد بكبرها ..
فيافي : الهنوف وش رايك أول ما نبدأ فيها هي الستاره و السرير ..
الهنوف : صادقه ..
بدوا في تغير الفراش بنات الجيل الثاني و بنات الأول أشرفوا على الستاره إلي كانت ماليه الجدار الخلفي للغرفه و كان السرير ينتصف الغرفه و الستاره و راه طبعا قلبوا الغرفه بدال ما كانت بني صارت أورنج و أحمر ..
فيافي و الجوهرة .. بدوا يرتبون قطع الستاره إلي نازل و إلي ممسوك و الخلفي و الأمامي و ركبوا إكسسوراته ..
أما مشاعل و مرام و منى فإستلموا الأغراض إلي ما يبونها في الغرفه و يعطونها الخادمات يودونها للمخزن ..
الندى و أرجان و أرجوان إستلوموا الجلسه إلي في صالته و بدوا يبدلون القماش مع الخادمه ..
أرجان : أزين شيء سواه فهد إن كنب صالته من النوع إلي يبدل بسهوله ..
أرجوان : الله يعافيها فيافي هي إلي جابت هذي الفكره و لا كان بيطلع شكل الجلسه غلط ..
الندى .. و هي تحط الخداديات : ما تعرفون تسكتون ؟
أرجان و أرجوان .. بصوت واحد : لا ..
أما بشاير و الهنوف رتبو السرير و ضبطوا تتدرج الألوان على السرير و حطوا الأباجورة على كومدينة السرير اليسرى و على طرف السرير الأيسر دبدوب كبير لابس قبعه نوم طويلة و فنيلة بجامه و رتبوا الخداديات على الجهه اليمنى و المخدة الكبير في الوسط ..
بعد ما رتبوا هذا جابوا الفازتين الطوال و حطوها على بعد من الستاره بمتر و لفوا عليها القطعه إلي إنتصفت الستاره و إنتظروا وصول الورد ..
الهنوف بدت تبدل البراويز إلي على الكامدنيه [ الطاوله إلي جنب السرير ] و تحطها بإطارات حمراء و أورنجيه ..
نجد .. ما كانت تقدر تشتغل واجد لأنها توها مسقطه فإكتفت بالتخطيط ..
وصل الورد ..
الهنوف .. و هي تعلمهم : على كل فازه حطوا طوق ورد ..
الندى .. و هي تحطه على أعلى الفازه و كانت الفازه أطول منها : كذا ..
الهنوف .. تكلم نجد : وش رايك ..
نجد : تمام بس أرجوان عدليها شوي ..
مرام كانت تضبط الفواحه إلي في زاوية بين غرفة التبديل و المكتب و ترتب الورود عليها بشكل أنيق ..
أما الندى فبدت ترتب الطاول إلي في الصاله و تحط دفتر الذكريات عليه و هو مسكر و ملفوف عليه شريطه حمراء و الورد المجفف و الطبيعي المفرق حوله و بعض الشموع و كاس راقي على جنب [ لأن نجد هي إي راح تتكفل بتشغيل الشموع و حط العصير ] ..
و حطوا على السرير باقة ورد جوري أورنج و أحمر كبيرة مربطة بشرايط أحمر و أورنج , و نثروا بعض الورود على السرير و حطوا الهدايا عليه ..
أرجان و أورجوان .. كانوا جايبين ساعه راقيه لونها أورنج و كانت علبتها حمراء ..
منى و مشاعل و مرام .. جابوا دهن عود راقي بزجاجه كبيره وحطوا شرايط عليها و أضافوا عليه معمول بخور بعلبه خاصه ..
أما الجوهرة و بشاير و حنين و الندى جابو طقم عطور ..
فيافي و نجد جابوا كباكب كم مع خاتم و قلم الراقي ..
أما الهنوف إلي فاجأت الكل بهديتها كانت عبارة عن مصحف أحمر للقراء العشر و خطوطه أورنجيه محطوط في علبه شبكيه لونها أورنج و جابت معها شمعه كبيره محفور فيها إسمه فهد لونها أحمر و حاطه داخله بعض الشرايط الورقيه و الريش باللونين ..
ختموا البنات المكان بالتصوير و وقفوا كلهم في الدرجتين و أخذوا لهم صوره تذكاريه قرروا إنهم يحتفظون فيها لهن بدون ما يدري فيها فهد ..
طلعوا البنات من الغرفه الساعه 11 بعد ما بخروها و طفوا الأنوار و طلعوا ..
الهنوف .. و هي تجلس في الصاله : كان ودي نلعب بغرفة الملابس و المكتب بس هذي فيها خصوصياته ..
فيافي : يحمد ربه وش عقب ما قلبنا له الغرفه قلب ..
نجد : أهم شيء إنك تكوني في إستقباله ..
الجوهرة : و الله خوفي إن الرجال فضحونا ..
وفاء : لا إن شاء الله و الله لا أصيح من القهر و أنا ما سويت شيء بعد ..
الهنوف : أنت معي يكفي إنك جبتي لي الفكره ..
الندى : إلا ما شاء الله ما فكرت إنك بتهدينه هذي الهديه ..
نجد : بنات تراي كتبت كل شيء و كل نقطه و ش ساهمت فيها ..
الهنوف : قولي لنا نتأكد ..
نجد .. و هي تقراء : المفرش مع الستاره من لولوة و خالي محمد , و الأبجوره و الجرات من خالي ناصر و فاطمه و الفواحه الكبيره من خالتي نوال و تركي , و أقمشت الجلسه حقت الصاله من خالتي إبتهال و رجلها علي .. والفرشه و الإكتسوارات من خالي خالد و وفاء و الورود من جدي و أمي و خالتي هيفاء ورجلها بس أكثر شيء دفعه عبد العزيز , و الهدايا كل واحدة منكن جابت ..
الهنوف .. و هي تقوم : بنات يالله خلونا نروح ..
الحنين : وراوه ..
البنات طالعوا الحنين : غريبه ... الحنين وراوه ..
الحنين .. ضحكت على أشكالهم : وش فيكم ..
الندى : متى تواضعتي وتكلمتي قصيمي ..
الحنين : من زمان .. تبي تغير السالفه : بس يا الهنوف ليش تروحون إستنوا إلين يجي العشاء ..
الهنوف .. و هي تلف الطرحه : لا ما نقدر نبي نروح قبل لا يجي فهد ..
هنا قاموا كل البنات للجيل الثاني و لبسوا عباياتهم ..
الندى : الهنوفي أنا راجعه للبيت مع الحنين ..
الهنوف .. و هي تعدل نقابها : ليش فادي عازمنا على عشاء ..
الندى : أنتم إخواته أما أنا لا و بعدين أبي أنام ما نمت زين ..
الهنوف .. إستغربت من رفض الندى بس ما علقت و طلعت مع البنات ..
في هذي المره إنقسموا لسيارتين الأولى فيها الهنوف و مرام و وفاء إلي يبون يرجعونها للبيت , و الثانيه فيها أرجان و أرجوان و بشاير ..
الهنوف .. بعد ما وصلت وفاء ومشوا لاحظت إن مرام ما فتشت : غريبه ..
مرام .. كانت حاطه يدها تحت خدها و تطالع الشارع و يوم قالت الهنوف غريبه لفت لها : في إيش ؟
الهنوف .. و هي تحط رجل على رجل : إنك ما فتشتي ..
مرام .. بإنفعال بسيط : تبين يصير لي نفس الموقف إلي صار لا يا ماما أنا ما بعت عمري هذا صار ولد اصول و إحترمنْ وش يدرين إن إلي بعده ما يصورن ..
الهنوف .. و هي تضحك : هههههه شوي شوي علي ..
مرام .. تيبست : الهنوف شوفي السيارة إلي جنبنا ..
الهنوف .. و هي تلف وتشوف السيارة إلي جنبهم ..
*
*
*
*
في المطعم الساعه 11و نص :
وصلت أرجان و أرجوان و بشاير و جلسوا ينتظرون الهنوف و مرام و فادي ..
أرجان .. و هي تحط يدها : أوووووووووووووووف ملل ..
أرجوان .. و هي تلعب بالجوال : في إيش بالعكس عادي ..
بشاير .. تمنت إنها راحت مع الهنوف و مرام ألف مره ..
أرجان .. و هي تتعدل تبي تسولف مع بشاير إقالك : بشاير كم وزنك ..
بشاير .. أكره سؤال لها و ما تحب ترد عليه : ما أدري من زمان ما قست ..
أرجان : طيب آخر مره قستي كم كان وزنك ؟
بشاير : مثل وزنك ..
أرجان .. و هي متفاجئة : 50 معقوله !
بشاير .. إبتسمت لأن أرجان فضحت نفسها : إيه ..
أرجوان .. ناظرتهم ثمين رجعت تكمل على الجوال ..
*
*
*
*
في سيارة الهنوف ..
الهنوف .. و هي متفاجئة وترتعش : واااااااااااااااااااااااا اااااااااائل ..
كانت السيارة إلي جنبهم فيها شخصين الأول فراج و الثاني وائل , راح تستغربون إنهم مفروض يكونن في السجن بس فهد عفاء عنهم بشرط إنهم ما يطلعون من السجن إلا و هم خاتمين البقره و ما يتم شهر من طلوعهم إلا و هم خاتمين القرآن .. و فهد شرط هذا لأنه متأكد إن لهم واسطه قويه فبهذا راح يوفر على أهليهم و يكسب آجر إنهم بإذن الله راح يختمون القرآن لسببه ..
مرام .. و هي تغطي النقاب : الهنوف وراهم كذا تغيروا كأنهم مطاوعه ..
الهنوف .. كانت الرؤيا عندها منعدمه عيونها كلها دموع و هي تتذكر الموقف إلي صار لها , و تكلمت بصوت مخنوق : ما أدري ما أدري ..
مرام .. حنت على الهنوف : الهنوفي تصيحين ؟
الهنوف .. حطت يدها على وجهها و جلست تصيح و هي تتذكر كل لحظة مرت عليها مع هذولا الناس بكت و بكت و على كل دمعه كانت تنزل ألم ذاقته على فراق فهد ..
فريد .. بعد شغل شريط قرآن لأنه متعود إن الهنوف لا بكت ما يهديها إلا القرآن ..
أما مرام فقررت إنها تخليها على راحتها ..
الهنوف .. بدت تهدى و هي تسمع آيات ربها إلي صارت بلسم لجروحها و يوم هدت نزلت لأنهم وصلوا للمطعم ..
مرام .. بعد ما نزلت : الهنوف الحين مرتاحه أنت ..
الهنوف .. هزت راسها : إيه الحمد لله في أحد يسمع آياته و لا يرتاح , بس شوفي يا مرام لا تعلمينهم إننا شفنا أحد ..
..... و هو يحط يده على كتف الهنوف : وش أخبار الحلوه ..
الهنوف .. أول ما حط يده إنكمشت بس من تكلم إنقهرت : فيدو ياشينك ..
فادي .. و هو يبتسم : أنا ..
مرام .. و هي تمسكها : إمشوا جوا خلونها نتهاوش داخل ..
الهنوف .. و هي تمشي و فادي جنبها : فادي أخوك رجع ..
فادي .. و هو ماسك يدها : فهد إيه رجع و تولت فيافي ..
الهنوف : يارب يعجبه ..
فادي : ينطم إن ما عجبته ..
الهنوف .. إبتسمت و هي تتذكر كيف كانت تشتغل بإخلاص لأنها غرفة فهد كانت تتمنى إنها تدخل المكتبه و غرفة الملابس كان و دها تعرف أكثر فيه .. قطع تفكيرها وصولها عند البنات ..
*
*
*
*
في بيت خوله آل صالح ..
فواز .. جاء و أخذ الجوهرة و بنتهم و راح , و فؤاد جاء وسلم على أمه و راح لبيته لأن جنان تنتظره هناك , وفادي راح مع البنات .. و ما بقى إلا فهد ..
فهد .. و هو داخل الصاله مع أبوه : السلام عليكم ..
خوله و فيافي و نجد بأحلى إبتسامه : و عليكم السلام ..
خوله .. بعد ما جلس فهد : وش أخبار عزيمتك ..
فهد : أووووووووووف تهبل ما توقعت إنها راح تكون كذا كل أخوياي جو ..
عبدالله : إلي أحلى منها إن إلي طعنك و خويه جوا ..
نجد و فيافي .. بصوت واحد : جوووووووووووووو ..
فهد .. بإبتسامه : إيه جوا بس بشكل ثاني ما شاء الله إنقلبوا مية وثمنين درجه تخيلوا بعد ما كانوا بضيعون مستقبل الهنوف قدامي صاروا سبب في هداية الكثير من أقربائنا ..
خوله : سبحان الله ربما ضارة نافعه , صدقني يا ولدي لو سألون أنا ما رضيت لهم غير القصاص ..
نجد أشرت لفيافي إن فهد ما يقوم و طلعت أدام الموضوع شاد إنتباه الكل ..
فهد : يمه هذولا وراهم ظهر قوي ولو دخلوا السجن عشر مرات ما راح يضرهم لأنهم كل مره يدخلونها راح يطلعون و يمكن بعد يزيدهم دشاره ..
فيافي .. بإبتسامه : طيب وش يقالهم ( من هم ) ؟
فهد .. بإبتسامه : واحد منهم نعرفه أما الثاني من أهل الجنوب ..
فيافي : واحد نعرفه مين ؟
فهد : بس بشرط ما ينتشر عنه إلا الخير لأن هذا طلب عمه ..
فيافي : فهد لا تتكلم بالألغاز ..
فهد : هذا وائل ولد أخوا تركي و خطيب أرجان ..
خوله و فيافي و نجد إلي توها نازله : إيششششششششششش !!
( صدمة إنه يقري لهم و إنه خاطب أرجان )
عبد الله : بس ترانا قلنا لكم عشان تذكرونه بالخير ..
خوله : بس ما أتوقع نوال وبنتها لا دروا راح يرضون ..
فهد : و عشان كذا حنا طلبنا منكم ..
فيافي : طيب وش موقف تركي ؟
فهد : كان المكان جداً متكهرب و يوم ختم وائل كلامه و إنه كان ضايع بسب بعده عن الدين و لهي أبوه عنه و لو لا الله ثمين عمه تركي كان من زمان و هو برا السعوديه , و بعدها لف لعمه إلي هو رجل خالتي نوال و قال : ( أنا طلبت بنتك من أول و وافقت علي بس ألحين يوم دريت عن الماضي لي و بعد توبتي راح ترضا لي ؟)
نجد .. تقطع عليه : قال كذا ..
فهد : إيه بس تركي صار أعقل منه و قال : ( أنا رضيت عليك في الماضي و الحين أبي أشد يدي عليك يوم تبت ) و لف على الرجال و قال : و الله إن على هذا الولد غالي و ما أرضى أحد يذكره إلا بالخير و بإذن الله زواجه من بنتي راح يكون في الإجازه الصيفيه ..
*
*
*
*
في المطعم ..
فادي .. و هو يجلس بعد ما طلب : إلا الندى موهب معكم ..
البنات .. بصوت واحد : لااااا ..
فادي : وراوه غريبه ؟
الهنوف : بترجع مع إختها للبيت ..
فادي .. سكت شوي و بدوا البنات يسولفون إلين تذكر : إلا أرجان تدرين من شفت ؟
أرجان .. إستغربت من توجيه فادي له السؤال : مين ؟
فادي .. بخبث : وائل ولد عمك ..
مرام و الهنوف و بشاير من سمعوا إسمه إنتفضوا ..
فادي .. حس فيهم بس يبي يطمئنهم : بس ما شاء الله إلتزم ..
أرجوان .. و عيونها طايره : أبو قذله إلتزم [ كانت أرجوان تسميه كذا لأنه يطير شعره و يصبغ أطراقه ] ..
أرجان .. و هي تضربها مع يدها ..
فادي .. إبتسم لهم وسوى نفسها ما يدري و كمل : بس ما شاء الله عليه اللحيه مخليته أروع من أول بكثير الناس تحلق عشان تحلو بس هو ما شاء الله عليه في كل شيء حلو ..
أرجان .. إنحرجت و حمر خدودها كانت أمنيتها إن وائل يلتزم و حققها ربها .. نزلت دمعه على خدها المورد و مسحتها بسرعه ..
فادي .. كان مشغول بجوال يدور على الصوره و بخبث : أرجان شوفيه ..
الهنوف و مرام و بشاير و الندى .. بدو يبتسمون لأنهم ما ربطوا الإثنين مع بعض و إختفت روعتهم بصدمة خطبة أرجان السكاتي بس ما حبوا يعلقون ..
أرجوان .. و هي تاخذ الجوال و تشوف الصوره : إقطع أبو الجمال يا شيخ هذا ما خلا شيء ..
أرجان .. و هي تضربها مع كتفها : إنطمي زين ..
أرجوان .. و هي تاخذ الجوال : غيرانه ..
أرجان : إيه أغار ما أبي تشوفينه ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ه ..
*
*
*
*
في بيت خوله آل صالح ..
فهد .. و هو يقوم : يالله عن إذنكم ..
الكل : إذنك معك ..
راح فهد للفت و رقى للدور الثالث و راح لقسمه وفتح الباب و تفاجئ بالمكان ..
كانت الدنيا ظلام إلا أنوار الشمعات و الأباجوره و الفواحه إلي فيها شوية أنوار و كانت ريحة الغرفه ما لها مثيل ..
فهد .. دخل و هو يتأمل المكان بإستنكار حتى إنه شك إنها غرفته لو إنه ما راح لغرفت الملابس و تأكد إنها له , راح و شغل الانوار و طفى الشموع و الأباجوره إنتبه لكاسة العصير إلي من النوع الكبير و مليانه ثلج و عصير التفاح المفضل عنده جنبها و إنتبه على الدفتر الكبير ..
جلس على الكنب إلي في صالته و فتح زجاجة العصير و ملا الكاس و شال الدفتر إلي من النوع الكبير و أسند راسه و جلس يتأمل صورته هذي أكيد من فادي لأنها باينه إنها منه , فتح أول صفحه و إنصدم إنها نفس الصوره بس بطريه ثانيه كانت محفوره على قطعة خشب رقيقة و فتح الصفحه إلي بعدها لقاها من مرام ..
*
*
*
*
إنتهى الفصل (2)
*
*
*
*
كيف راح تكون ردة فعل فهد بعد ما يقرى صفحات الذكريات ؟؟
عاد أنا يا بنات رحمتكم فقلت مو كل جزء ينتهي بمصيبه و خليته ينتهي بفرح ..
بس هل يلحق الفرح حزن ..

و ش الشيء إلي بيحزن ..

راح تعرفونه في الأيام المقبله ..

و أتمنى أعرف شعوركم كيف بالوصف الدقيق ..
*
*
*
*
بنااااااااااااااااااااااا ت أبي بكل صراحه أرأكم موهب حلوه .

الله يعافيكم ردو علي بسرعه ..




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 03:54 AM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل (3)
*
*
*
*
كانت مرام كاتبه بالخط الكوفي في صفحات الذكريات ..
×× السلام عليكم ..
ابن خالتي الغالي ..
لم تعلم كيف إمتص الحزن ألوان الحياة بعد ما علمنا بالخبر المزعوم , كنا أو كنت لا أرى إلا الظلام يحيط بي سكبت دموعي دون أن أرفع عيناي للأعلى لأمنع الدموع من الإنحدار ..
آآآه لن تعلم كم سببت الحزن لنا تمنيت أني لم أذهب لأي مكان وبقيت في بيتي و لا أن يصيبك مكروه ..
و في النهاية شكراً جزيلاً لك
//////////////////////////////////
إختك : مرام ××
كانت عبارات مرام مرتبه و منسقه حتى خطها مرتب وواضح إن له إعداد مسبق ..
فتح الصفحه إلي بعدها و إستغرب من الحركه إلي سووها حتى بنات مدارسهم كتبوا له بس عجبه التصميم ..
مثل :
×× الحمد لله على سلامتك ,,, و الله إني صحت يوم إني سمعت القصه من مرام ××
وكل وحدة منهم كاتبه كلام يدور لنفس العبارات بدون أسماء ..
بدى يقلب ويقرأ على السريع إلين وصل لصفحه إلي كتبت فيها الندى , و اول ما شافها ضحك لأنه تذكر وش سوت يوم جاء حس إنها ما تحتاج لتعبير عن مشاعرها أكثر من إلي سوت , و مع ذلك قرأ :
×× كتبت الندى بخط كبير :
فهودي << عارفه إنك بتذبحن لأنك ما تحب أحد يقولك كذا بس بأقولها فهودي فهودي فهودي عناد بعد ..
أول شيء : الحمد لله على السلامه و إن شاء الله ما أبكي عليك مره ثانيه , و مشكور و ما قصرت على إلي سويته معان في عمري ما راح أنساه ××
ضحك على كلامها و قراه مرة ثانيه و جلس يضحك و ثالثه ورابعه إلين حس إنه ما يقاوم الضحك , مسح الدموع إلي نزلت من الضحك و شرب له من عصير يوقف فيها الضحك ..
فتح الصفحة إلي بعدها كانت الهنوف كاتبه بخطها الحلو ودامجه الون الأحمر مع الأورنج :
×× السلام عليكم ..
ابن خالتي العزيز :
عندما تكون في بستان أخضر و بجانبه نهر جاري و الفراشات يتطاير عن يمينك و شمالك و زقزقة العصافير تملأ المكان و النسيم البارد يرطب الجو , تشعر أن الدنيا تبتسم لك و لم ينقصك إلا أن تجتمع بأحبتك و ها هم يقتربون و أجسادهم بدائت تتضح , و تكون ردة فعلك بأنك تفتح يدك مرحباً بهم و على طرف شفاتك تبرز أسنانك ..
وفجـــــــأة ..
كل شيء يختفي , و تنحدر في هاوية لا نهايه لها ...
العالم يعج بالظلام ..
أصوات الذئاب تحيط بك ..
أعين الأفاعي اللامعه تكاد أن تقتلك ..
تقف أمامهم و تتظاهر بالقوه و أنت في داخلك تكاد أن تموت من الخوف ..
و فجأة و بدون سابق إنذار تظهر لك فتاه تلفت جميع أنظار الوحوش بنورها ..
ترى أن الظلام بدأ ينقشع ..
تفرح بداخلك ..
لكن تقتل في هذا هي اللحظه و أنت ترها تتحول إلى أفعى مخادعه ..
تشعر بالموت ألف ألف مره ..
تشعر بالخيانه و أنك هدرت عمرك في خيانه ..
تهوي في الظلام بكل إستسلام ..
نعم تستسلم و لم ؟ لأنك فقدت ثقة إنسان قريب ..
كنت تنزل رائس و أنت تستسلم لكل أفعى تبث سمها عليك و كل ذئب يحاول أن ينتهش من عظمك , و يوم أنك وقعت في قفصهم فوجئت بإنك من أعلنت الإستسلام بسببها تثور و تحاول أن تدافع عن كرامتك و تعيدك إلى بستانك بكل ما ملكت من قوه , سيكون شعورك بكل تأكيد الحسرة و القهر و لو إنك لم تحاول الإستسلام , و فجأة ترى أنها تضحي بحياتها أمامك تقتل نفسها لأجل كرامتك و أنك تعود لبستانك بدون أن تخسر حتى ظفرك ..
آآآآآآه تعيش بعدها بألم و حسره و ترى أن البستان قد إصفر و تحول إلى رمال صحراويه و أن النهر قد جف و وضح الحجاره المختفيه في داخل هذا النهر و ترى أن الطيور قد صمتت عن الزغرده و أن الفرشات قد إختفت تحت الرمال ..
تلم نفسك و تخفي رأسك و أنت تعيد ماضيك معه و كل لحظه لا ترحمك بها الذكرى و تذكرك بجميلها أمامك , لا تكاد الدموع تختفي من خديك و لا تكاد ترغب بالطعام الذي إن ذقته شعرت أنه رمال لا طعم لها في فمك ..
و أنت على هذي هي الحاله ورأسك مختبئ بين قدميك تسمع فجأة بخرير الماء ترفع رأسك و تنظر إلى أن النهر بدأ بالرجوع , تقف متثاقلاً تسير إليه و ما إن وضعت يدك في داخله و سكبت بمائه على وجهك حتى سمعت صوت إفتقدته منذ ما فقدتها صوت العصافير المهاجرة و هي عائده .. لا تكاد تصدق فتعود و تسكب من ماء النهر على وجهك و لكن ترى أن الفراشات بدأت بالظهور و أن الرمال بدأت تعود بالإكتساء بالأعشاب ترفع رأسك فترى أن الحمام الأبيض قد قدم و هو يحمل سلة كبيره و تبدأ بتركيز أنظارك إليها متجاهلاً لك شيء حولك و كل دقيقة تتضح السله ..
و هاهو الحمام قد وضع تلك السله لتظهر منها تلك الفتاة و على وجهها أجمل إبتسامه قد رأيتها مع أن أثار التعب واضح على عينها ..
هذا هو شعوري عندك لا أستطيع وصف أكثر من هذا ..
و ختاماً :
لحظات وقفتك معنا أخبرتني أن الرجل لا يظهر بحقيقته إلا عند رؤيته في حال الشدائد ..
إبنت خالتك : الهنوف ××
رجع راسه على ورى و غمض عينه و هو يفكر كيف الهنوف وصفت عن شعورها بكل دقة .. نزل الدفتر على الطاوله وقام لأنه عارف إنه بعد ما قرأ وش كتبت ما راح يعجبه أي كتابه بعدها ..
*
*
*
*
فـــــي البيت الجد صالح ..
رجعت الهنوف للبيت بعد ما وصلت الكل لبيته و بعد ما ضحكت مع فادي إلي ما يترك سوالفه و هباله .. إنسدحت على السرير بتعب و هي تفكر فهد وش موقفه و كيف راح ينظر لهن بعد ما كتبوا له و هل بيفرح و لا ما يعنيله هذا أي شيء .. ونامت ..
*
*
*
*
أما في بيت ناصر آل صالح :
كانت الندى جالسه تحوس على اللاب توب بملل وقهر ليش ما راحت معهم بس هي تستاهل ليش رفضت .. بس بعدين تفكر بعقليه لا فادي معهم و أنا خلاص لازم أعلمه إني موهب الندى إلي يعرفها لأزم يكون لي عنده إحترام و ما يعتبرن مثل البزران بس أهم شيء متغطيه .. وقفت وراحت للمرايه : أنا تغير عن الطفله إلي بثاني متوسط أنا الحين أولى ثانوي لازم يفهم و ما راح يفهم إلا لدست على رغباتي و وناستي معهم .. إنسدحت على السرير : أوووووووووف ملل ألحين كل وحده منهن جالسه على سريره وهي تقفل أحلى يوم مر عليها بحياتها .. جلست على السرير و مسكت جوالها بتكلم بشاير بس بعدين رمته على الطاوله و تلحفت تبي تنام و ترتاح من التفكير ..
*
*
*
*
و بعدها إنطلقت الأيام بلمح البصر و بدت الإختبارت و الغثى و بعدها بدت الإجازة و عطلت الهنوف لتنتقل من الثانوي للجامعه بنسبة 93% و مرام 90% و أرجان 95% و أرجوان كسوله 89% أما بشاير فهي الدافوره عندهم 98 % و الندى نجحت و راحت لثاني ثانوي علمي ..
أما رند نجحت بنفس نسبة الهنوف 93% و ملكت و زواجها راح يكون آخر الإجازه ..
و فادي غير التوقعات إلي كل واحد يحطمه من جهه و جاب نسبة 98% و فارق كل التوقعات ..
و أرجان حددوا زواجها في بداية الدراسه لأنها مثل ما تقول ما تقدر تفارق أهلها و تروح للشرقيه في الإجازه حسافه فخلوه في أول إسبوع من الدراسه ..
*
*
*
*
في يوم 2/5 في يوم الجمعه إنطقت عوايل آل صالح للقصيم و البنات منقهرات ما يبن يروحن بس فرض القوي على الضعيف و غير كذا خالد قال إنه مهمه روحتهم و إنهم بروحون من هناك لمكه و من مكه للندن فلازم يروحون معهم ..
كانوا متوزعين في السيارات و كل وحد من البنات في سيارة ..
الهنوف .. كانت طفشانه مره من السيارة و كان جدها يسبح لفت للدريشه و جلست تناظر الطريق من الطفش و ناااااااااااااااااااااااا اامت ..
وصلوا 5 المغرب للمزرعه و كان الحارس و الخدم في الإستقبال و دخلوا السيارات ..
الجد صالح .. يهز الهنوف : الهنوف الهنوف وصلنا ..
الهنوف .. فتحت عيونها و هي طاير : بهذي السرعه ..
الجد صالح : أي سرعه الله يهداك ..
الهنوف إبتسمت لجدها و عدلت النقاب و نزلت ..
كانت المزرعه منورة و الأشجار طايله و كان القصر إلي في وسطها كأنه لؤلؤة من الأنوار و طالعة راقيه ..
دخلوا البنات في الصاله و سلموا على بعض و بعد كذا كل وحدة راحت للغرفه ..
طبعاً الغرف مهب مخصصه لكل بس كل مره رئيسة الخدم هي إلي تحدد على حسب إلي بيجون ..
دخلت الهنوف و مرام الغرفه حقتهم ..
الهنوف .. و هي تجدع نفسها على السرير : آه تعبت ..
مرام .. و هي تعلق عباتها : الحمد لله وصلنا ..
أرجان .. و هي داخله : السلام عليكم ..
مرام و الهنوف : و عليكم السلام ..
أرجان .. و هي تجلس على طرف السرير : بنات وش رايكم نطلع نتمشى ..
الهنوف .. و هي تتعدل و تواسي جلابيتها : لا خلونا نروح عن الحريم نتقهوى لاحقين على الطلعات ..
أرجان .. و هي تقوم : آوووووف كل ما رحت لوحده تقول أبي أنزل عند الحريم ما همكم إلا البلع ..
الهنوف .. بهدوء : أرجان تعرفين إن آخر شيء نفكر به الأكل بس نبي نجلس مع خالتي و بكره من الصبح نطلع نتمشى ..
رضخت أرجان للأمر الواقع و إتجهت مع البنات للمصعد عشان ينزلون للصاله إلي في الدور الثاني ..
كانت صاله دائريه و حولها عدد من الغرف الخاصة للضيوف ..
الهنوف .. و هي في المصعد إلي يطل على المزرعه : بنات شوفوا هناك ..
أرجان و مرام .. و هم يشوفن كأنه كوخ : غريبه أول مره نشوفه ..
أرجان : نروح له ..
الهنوف : مجنونه أنت بهذي الليله إصبري بكرة ..
إنفتح المصعد و كان فادي هو إلي قبالهم ..
فادي : بنات تغطوا معي فهد أخوي ..
البنات و هم يتغطون : تغطينا ..
فهد .. دخل و هو منزل راسه : السلام عليكم ..
البنات : وعليكم السلام ..
الهنوف .. كانت منحرجه من المكان و خصوصاً إنه ضاق مع إنه يكفي إلى 12 شخص و لأنه أول مره تقابله بعد الهديه إلي أدوها له ..
أما مرام كانت أكثر من الهنوف لأنها أقرب وحدة لفهد ..
و أرجان .. عادي عندها مع إنها ما لبست شرشف و ما عليها إلا طرحه قصيرة مع جلابيتها ..
فهد .. بدا يناظر المزرعه و حاول يشغل نفسه ..
وصلوا بسلام ..
طلعت أرجان و بعدها مرام و بعدها الهنوف و فادي و فادي حسب إن الهنوف طلعت و طلع و
طرااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااخ ..
فهد .. كتم ضحكته ..
الهنوف .. و جعها راسها , و عصبت , و نست وجود فهد : أعمى ما تشوف ..
فادي .. و هو يحرك راسه : أوف موهب راس بنت هذا حصات ..
الهنوف .. كانت معصبه : تستهبل أنت وجهك أنا بغى يغمى علي و أنت تستهبل عادي ..
فادي .. مسك راسها و باسه : أمممممممممممممممممممموح و هذي بوسه ..
فهد .. إلي كان عند باب المصعد جلس من الضحك : ههههههههههه أي يا بطني ..
الهنوف .. بنبرة إستهزاء : إنتبه لا تنفتح العمليه .. و راحت ..
فهد .. مسك بطه و جلس يضحك .. وفادي كان يناظر للهنوف يخاف يضحك تذبحه ..
*
*
*
*
في الصاله ..
كانوا الحريم و الرجال مجتمعين مع بعض عادي هم متعودين إنهم في أول يوم يجتمعون بس كانو الحريم جهه و الرجال الجهه الثانيه .
البنات كلهم مع بعض و ناسين العالم وجلسوا يسولفون ..
الهنوف .. و هي تتكلم علن فستان الزواج حق أرجان : بنات وش راح تفصلون لزواج أرجان ..
أرجوان .. إلي بدت : أنا ماراح أفصل هنا راح أفصل في لندن عند مصممه إتفقت معها وش رايكم نصير كلنا هناك ..
مرام : بس أنا ما أحب المودلات الأوربيه ..
أرجان : بس هذي فن أنا راح أفصل فستاني عندها ..
الهنوف : و الله ما أدري بس أنا ابيه لعرس أرجان و عرس صديقتي رند ..
بشاير : لا ما يصلح ..
الهنوف : ليش ؟
بشاير : عرس صديقتك يبيلك فستان ناعم و هادي لأنه ما يقرب لك , أما أرجان فيبي لك فستان حركه و لا وش رايك ..
الهنوف : هذا إلي محيرن ..
أرجوان : وازيدك من الشعر بيت , عرس أرجان كبير مره و راح نعزم فيه آل منصور و موهب زين يشوفونك في العرسين بفستان واحده ..
الهنوف .. تحت جلالها : و الله ما أدري محتاره ..
الحنين : أنا عندي إن تفصلين فستانين واحد لصحبتك و الثاني لأرجان ..
الهنوف .. إقتنعت بهذي الفكره : بس أنا أبي فستاني ملفت و حلو ما أبي هادي ..
الجوهرة : بتضحكين علي بس فيه وحده هنا أخبره تصمم موديلات هاديه و تعطيك كل شيء إلى المكياج تعلمك وش طريقته ..
الهنوف : هنا !!
الجوهرة : إيه بس زي ما قلت لك ما تفصل إلا هادي ما تحب الخرابيط ..
الهنوف .. سكتت بعدها : وش يضرنا لو جربنا ..
مرام : جربي لحالك يا حلوه ..
الهنوف : أزين بعد ..
المهم إتفقوا إنهم ما راح يسون شيء لعرس أرجان إلا في لندن ..
و على الساعه 9 في الليل حطوا العشاء الحريم في غرفة التقليط الخاصه فيهم و الرجال في الغرفه الثانيه و بعدها الكل نام ..
الهنوف و مرام راحوا لغرفتهم و قبل ما ينامون دق تلفون الغرفه ..
الهنوف .. ترد : الو ..
خالد : هلا و الله ..
الهنوف .. بإبتسامه : هلا فيك سم ..
خالد : سم الله عدوك بس بغيت أقولك بكره لا تطلعون للمزرعه إلا و أنا معكم ..
الهنوف : وراوه ؟
خالد : لا بس العمال بيشتغلون و أنا أعرف عادتكن تحبن تطلعون للمرزعه من صباح الله ..
الهنوف : أبشر ..
خالد : يالله في آمان الله تلحفي زين ..
الهنوف : إن شاء الله في حفظة ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووط ..
مرام .. و هي تنسدح على السرير المشتركه فيه مع الهنوف : مين ؟
الهنوف : خالي خالد يقول لا تطلعن للمزرعه إلا و أنا عندي خبر ..
مرام : و الله إني أحس إن وراوه شيء من تلزيمته على الروحه و مكالمته هذي وثقن ..
الهنوف .. و هي تطفي الأبجوره : خلي عنك القرق و نامي ..
*
*
*
*
فــــــــــــــــــــــــ ــي بيت مشعل آل منصور ..
باسل .. و هو جالس على الأريكه يفكر و فجأه ..
رن جواله بنغمة رند ..
باسل .. و هو يرد : السلام عليكم ..
رند .. بحياء : و عليكم السلام ..
باسل .. بهدوء : كيفك ؟
رند : الحمد لله كيفك أنت ..
باسل .. و هو يتنهد : طيب ..
رند .. ملت من هذا الموال لها إسبوعين مملكه و هو بنفس الإسلوب ما عنده أي رومانسيه عاااااااااااااااااقل كأنه أبو أربعين سنه : باسل ..
باسل : سمي ..
رند .. بإبتسامه : إمممم أبوي سلني متى راح تزورنا ..
باسل .. إستغرب من سؤالها لأن العاده الولد إلي يطلب بس عرف إنه مقصر الناس لا ملكت ما يمر إسبوع إلا و هو زايرها : ماأدري وش رايك أنت ..
رند : يناسبك الأربعاء الجاي ..
باسل : الأربعاء الأربعاء إتكلنا على الله ..
و بدوا يسولفون برسميه و بعد نص ساعه سكر باسل ..
جلس يطالع الجوال و هو يشوف وش إسمها [ الأهل ] ضحك على نفسه و هو يتذكر فهد و هو يهوشه على الإسم و إنه مفروض يسميها بإسم أفضل من هذا على الأقل في السنه الأولى كيف و باين إنها رومانسيه درجه أولى المفروض يبادلها نفس الشعور .. قام و إنسدح على فراشه و هو يقول الصباح رباح ..
*
*
*
*
في مزرعة الجد صالح يوم السبت الصبح الساعه 7 :
قاموا البنات و لبسوا جلابيات ناعمه و أخذوا شراشفهم و بغوا ينزلون ..
عند المصعد قابلوا خالد ..
خالد .. إلي كان جوا المصعد و يوم فتح الباب قابلهن : السلام عليكم ..
البنات : و عليكم السلام ..
خالد .. بإبتسامه : مستعدات للرحله ..
الهنوف : بس قبل ما نبدأ فيها نبغى أكواب كافي من المطبخ ..
خالد : عساكم طلبتن من الطباخات ..
الهنوف : إيه و أول ما ننزل راح نلاقيها جاهز ..
خالد .. و هو يطلع من المصعد : يالله بسرعه خوذن الأكواب و خلونا نتمشى ..
مرام : خال بك شيء ؟
خالد : أفا عليك كل ذا عشان تكرمت و بتمشى معكن ..
الهنوف .. و هي تمد لمرام كوبها : الخبر الحين بقروش بعد ساعه ببلاش ..
خالد : و إنت صادقه , يالله إمشن ..
طلعوا البنات للحديقه الورانيه الخاصه بالحريم و منها على المزرعه من الجهه الخلفيه و بدوا يتمشون و خالد يعلمنهن عن النخل هذي سكري و ذي خلاص إلين وصلوا للزاويه الجنوبيه الشرقيه من المزرعه و تفاجأو بالكوخ إلي قدامهم ..
أرجان : خال وش ذا أول مره أشوفه ..
خالد .. و هو يبتسم : وش رايكن ؟
البنات بصوت واحد : يهبل ..
(( كان كوخ براز إمريكي مقدمتة سياج خشبي مثلث الراس و قوس من الشجر المنسلق و الباب بداخله قصير أي أحد يقدر يدخله و كان يسبق الكوخ حديقة صغير 4 في 12 متر ثيل و شتلات ورد و مسبح صغير في منتصفها 3 في 4 و غمقه مترين و ينتصفه جسر خشبي و على طرفيه كراسي و طاولاة بألوان زاهيه و عليه مظله بلون السماء , و بعدها الكوخ بواجهة الزجاجيه ))
الهنوف .. تكلم خالها : خال وش ذا ؟
خالد .. بإبتسامه : هذي هدية التخرج منا كلنا لكن كلن ..
الهنوف و مرام .. قمزوا : وااااااااااااااااو الله يجنن ..
خالد .. و هو يرقى الجسر : ما بعد شفتن شيء .. و وقف عند باب الكوخ : تعالن ..
رقن البنات الجسر إلا بشاير قالت أخاف ينكسر بي و لفت ..
خالد .. و هو يفتح الباب : سمن بالله ..
البنات .. و هن يدخلن برجلن اليمنى : بسم الله ..
طبعاً ما شافوا شيء لأن الواجهه فيها ستاره مكسره من الزخرفان ..
(( الكوخ من داخل عباره عن صاله كبيره 5 في 8 فيها جلسه مكونه من وحدة للثلاث أنفار و ثنتين مقابلا لبعض تكفي فردين و ثنتين تقابل الجلسه الثلاثيه لفرد واحد بلون الأبيض و عليه خداديات بالوردي و التفاحي و الليموني و السماوي و قطع فرشات عى شكل مربع و مثلث بنفس الأوان و و الطاولات إلي في الوسط و الجوانب بنفس الأوان الزاهيه و الأرضيه و الجدان خشبيه و على يمينهم سرفي ( مطبخ ) صغير 3 في 2 لدواليب خشبيه و طبعاً الأوان بنفس الدرجه و جنبه دورة مياة خاص فيهم صغيره 2 في 2 .. و طبعا حاطين في الجهه اليسرى دولاب تلفزيون خشبي و التلفزيون لونه تفاحي و هو إلي خلاهن يضحكون لأنه أول مره يشوفون هذا اللون و التلفون إلي خاص للمزرعه عشان يكونون تحت الملاحظه ))
أرجان : روعه بس ليش توكم تفكرون به ..
الكل .. ضحك على أرجان ..
خالد .. و هو يروح للباب الخلفي إلي جنب المطبخ : ما بعد شفتوا الشيء إلي تتمنونه ..
الهنوف : و الله كل شيء سويتوه ما أتوقع إني أتمنى أكثر من كذا ..
خالد .. و هو يفتح الباب : طيب تعالي ترا هذي خاصه للهنوف ..
الهنوف : لي أنا .. و راحت تشوفها مع البنات ..
كانت أحلى مفاجأه همر سزوكي أسود ..
البنات .. بصوت واحد : ياااااااااااااااااااااااا اااااااااي فله ..
خالد : هذي من أبوي و يوم جاء بيسميها سماها بسمك ..
الهنوف : بس موهب عدل ..
مرام : أزين عشان أنت إلي تسوقين بنا وهماك تعشقين شيء إسمه سواقه ..
أرجوان : صادقه أنت الوحيدة إلي تعرف السواقه ..
خالد .. و هو يمد المفتاح : الهنوف وشرايك تجربينها ..
الهنوف .. فتحتها و إنجن بإلي جوا المراتم بيج و المداليات و الدببه بألوان زاهيه : تجنن ذوق مين ؟
خالد : ذوق وفاء هي إلي تكفلت بالإكتسوارات و الخرابيط يوم راحت مع أهلها ..
البنات : الله يعافيها ..
خالد .. و هو يبتسم : بنات وش رايكم تركبونها و تروحون تتمشون بها ..
الهنوف : و العيال ..
خالد : ما تشوفينها مظلاله ما راح يشوفونكم تخيلوا إنكم بلندن ..
الهنوف .. إستانست : مشكور ..
خالد .. بإبتسامه : لا شكر على واجب بس شوفوا ما راح تروحون لها برجولكم لازم ترحون و ترجعون بالسياره و إذا إحتجتي للبنزين عطي فريد خبر و هو إلي بيتكفل ..
الهنوف .. و هي تضم خالها : مشكوووووووووووووووووووووو وووووووور ..
خالد بإبتسامه : لا شكر على واجب و يالله إركبوا تراي لاعب بالمراتب عشان ترتاخون أكثر و يكافيكم ..
ركبت الهنوف مكان السواق و شغلت السيارة و أرجان جنبها و ورى الهنوف الندى وبشاير و وررى أرجان أرجوان و مرام ..
الهنوف .. و هي تفتح الدريشه إلي جنبها : خال أنت كيف ..
خالد .. و هو يتعلق بالدريشه جهة الهنوف : كذا يالله إمشي ..
الهنوف تحركت و طلعت من الكراش الخاص بالكوخ و بدت تمشي و البنات ينشدون و هبال إلين قربت للخيمه عند جهة الرجال ..
خالد .. بعد ما وقفت : عفيه ما شاء الله عليك خلاص من اليوم بعطيك رخصة قياده في داخل المزرعه ..
الهنوف : هههههههه تسلم ..
فادي .. و هو جاي : يا دبه تعرفين تسوقين ..
الندى : الهنوف لا يجي أنا مابي غطى ..
الهنوف .. تهرجه : لا تخافين .. تصارخ : فيدو لا تجي معنا ناس تتغطى ..
فادي : مالت عليكن و إلي يفكر يوسع صدوركن ..
الهنوف .. و هي تسكر الدريشه لأن فواز طلع : مره ثانيه .. و مشت ..
أرجان .. بعد ما لفت الهنوف : الهنوف وقفي عند الباب الخلفي نبي نجيب بعض الأغراض قبل لا نروح ..
الهنوف .. و هي تكمل : أولا مامعنا شراشف ثانياً خلينا نشوف وش ناقصنا و بعدين ناخذه من هناك ..
وصلوا للكوخ و أول شيء دقوا على الطباخات يبون فطور ..
بشاير .. راحت للثلاجه و المطبخ تتفقد النواقص ..
اما الندى راحت للحديقه تشطب على الأغراض إلي يبونها ..
أرجان و أرجوان : شغلوا التلفزيون و بدوا يقلبون في القنوات ..
أما الهنوف إستلمت كتابة الطلبات ..
مرام .. بعد ما خلصوا : كل شيء حاطينها ما بقى إلا الاب توبات و نغير ملابسنا ..
الهنوف .. و هي تجلس : خلوه بعد الفطور الطباخات رح يجبونه ..
و كله دقيقه و جابوا الفطور ..
الندى .. و هي تطلع لهن : في الحديقه على الطاوله ..
الهنوف .. و هي تقوم و تنتبه لجهاز الـ dsl و تقامز : بنات بوه نت ..
البنات كان أحلى يوم لهم هذا اليوم وش يتمنون لبعد إلي صار لهن اليوم و ما طلعوا من الكوخ إلا الساعه 11 بالليل و هم متفقات إنهم يجون بكره بنفس الوقت ..
*
*
*
*
في يوم الأربعاء ..
في بيت سلطان آل سلمان ..
رند .. كانت مجهزه المجلس كله باللون الأحمر و كانت ناويه إنها تخليه أحلى يوم في حياة باسل إلي معدوم عنده الرومنسيه على قولتها ..
أول العصر راحت للمشغل و سوت تكسير لشعرها و حطت مكياج أحمر ثقيل متداخل عليه الكحل الأسود و طبعاً على المغرب وصلت للبيت و ودعت أهلها إلي بيجتمعون مع عمانها في وحده من الإستراحات و جهزت غرفت الطعام و بخرت المجلس و على كذا أذن العشاء رقت تصلي و تلبس ..
*
*
*
*
في بيت مشعل آل منصور نرجع بالوقت ..
باسل .. و هو نازل العصر : السلام عليكم ..
اسماء و سماء : و عليكم السلام ..
باسل .. يوم جلس : وش أخبارك وش أخبار رجلك ؟
أسماء : طيبين , كيفك أنت و كيف رند ..
باسل .. إبتسم : الحمد لله إلا ما قلت لكم إني بزورها اليوم ..
سماء .. قالتها من قلب : ما بغيت ..
باسل : وراوه تقولينها كذا ..
سماء : صدقن لو إني مرتك و الله لا أنتحر ..
باسل : وش ناقصني ..
سماء : ياخي أنت ما شاء الله عندك مخزن من الكلام الحلو و كله كابه علي و على أسماء و لا سمعتها حرف واحد ..
باسل : شكت لك هي ؟
سماء : لا هي ما شكت بس أنت يا باسل إلي فضحت روحك إذا إتصلت عليها تكلمها و كأنك أبو أربعين سنه ..
أسماء .. و هي تتذكر كلام باسل : فهذي معك حق ..
باسل : طيب وش أسوي ..
سماء .. و هي تقوم و تجلس جنبه : باسل يا حبيبي يا روحي حن على البنت إذا هذا إسلوب الحين كيف راح يكون بعدين , صدقني ما راح تقدر تعيش معك بهذا الأسلوب و هي متعوده الكلام الحلو ..
باسل : أنت وش دراك ..
سماء : موهب أنا إلي قلت لك عنها أنا أعرفها كانت معي في المصلى العام قبل لا أتخرج يا أخي هي مخزون أفكار الكل يرجع لها في التصميم و الضيافه تعرف كيف تلفت الحضور بكل حفل و ما شاء الله لا تكلمت ما ودك تسكت ..
باسل : غريبه ما لاحظت هذا ..
سماء : أسألك بالله قد قلت لها مره وحد كلمه حلوه مثل حبيبتي و لا حياتي و لا عمري ..
باسل .. سكت ..
سماء : شفت البنت أكيد راح تستحي و لازم تقوله عشر مرات عشان تقولها مره وحدة ..
أسماء : غير هذا رح يكون السبب الرئيسي في دخول الشك بينك و بينها , و من أول وحدة تقولها إنك تحبها راح تصدق لأنك ما عمرك قلت لها ..
باسل : خلاص خلاص فهمت أكلتوني , طيب اليوم عازمتني وش رايكم وش أسوي ..
سماء .. جت مهمتها تموت على الرومانسيه : خله علي بأروح أنا و أسماء نجهز الهديه و أنت رح للحلاق و تزبط ..
أسماء : أنا وافقت ..
سماء .. و هي تروح لشماعه تجيب عبايتها : لعيون باسل راح تجبينها ..
أسماء .. و هي تقوم : غلبتيني ..
*
*
*
*
في المزرعه في القصيم 5 المغرب :
البنات كانو توهن قايمات من النوم ما ناموا إلا 8 الصبح نزلوا للصاله و تقهواو مع الحريم ..
الجوهرة : هاه شبعتن من الكوخ و نزلتوا عندنا ..
الهنوف : و الله إلى الحين ما ملينا بس بعد شوي بنلبس و نروح بس مشتهين قهوة جمعه ..
الندى .. و هي تفكر : بنات وش رايكم بكره نكشت ..
الهنوف : وين نكشت ..
الندى : تعرفين الباب الخلفي للمزرعه وراه نفود أبي أخذ واحد من الدبابات و نطلع بيسارتك و الدباب ..
الهنوف : أخاف يشوفنا أحد ويطمع فينا ..
مرام : موهب لو مثلنا عليهم إننا عيال ..
أرجان : أجلوه في الكوخ ..
البنات : أوكيه ..
*
*
*
*
في بيت سلطان آل سلمان .. بعد صلاة العشاء .
رند .. جلست تتعدل عند المرايه إلي في قسم الضيافه و ما إنتبه إلا جوالها يرن بنغمة باسل إبتسمت ثمين ردت : الو ..
باسل .. بنبرة غير العاده : أنا عند الباب إفتحي لي ..
رند : أوكيه..
أخذت رند المبخره بعد ما ألقت نظرة سريع على المرايه ..
باسل .. كان واقف و يدينه مليانه وحدة فيها باقة ورد حمراء و الثانيه صندوق هديتها ..
رند .. بهدوء : باسل ..
باسل .. بإستهبال : أبو رامي موجود ..
رند .. خافت لأن باسل ضخم صوته و ما عرفته قالت بصوت واطي : لا ..
باسل .. ضحك : هههههههه رنودتي إفتحي ..
رند .. فرحت و بنفس الوقت عصبت فرحت لأنه نادها رنودتي و زعلت لأنه خوفها ..
باسل .. بعد فتره : نادتيني عشان أوقف عند الباب ..
رند .. فتحت الباب و يوم دخل باسل : تفضل مع إنك تستاهل القعدة عند الباب ..
باسل : وراه .
رند .. تفاجئت بالباقه الكبيره بس سوت نفسها عادي : روعتي و كافي إني أزعل .. و مشت للبيت : تفضل و لا تبينا تكمل السهره هنا ..
باسل .. إبتسم و هو يشوفها باللبس الأحمر ..
(( كانت رند لابسه فستان أحمر بدون أكام و ماسك إلين الخصر بعدين يتطلع منه قطه من الأقمشه الحمرا على شكل ورقه و لابسه بنطلون طويل زيتي و طالعه كأنها ورده و التكسير محلي شعرها ))
دخلت باسل للمجلس بعد ما تبخره و راحت تجيب العصير , أما باسل حط الباقه على الطاوله و جنبها الهديه و جلس يتأمل في المجلس إلي إنقلب أحمر بأحمر شافها داخله بكاسات الفراوله فقام لها ..
رند .. مسويه نفسها زعلانها : تفضل ..
باسل .. إبتسم و أخذ الصنيه كلها منها و حطها على الطاوله و بعد كذا حط يدينه على كتفها : إلى الحين زعلانه ..
رند .. إستحت مررررررررررره من حركته و نزلت راسها بخدود حمراء ..
باسل .. إبتسم , و قرب منها و باسها على خدها : آسف يا حلى الدنيا كلها ..
رند .. إنحرجت و خدودها صايره طماطه من الإنحراج : لا تتأسف أنت ما سويت شيء ..
باسل .. إبتسم و قربها منه و طوق عليها بيديه , و هو يقول في خاطره سماء صادقه ما أعطيها حرف إلا تعطيني حروف ..
رند .. كانت فرحان و منحرجه بنفس الوقت ما تدري وش التغير إلي طرى على باسل , ما حست إلى بدمعة الفرح تنزل على خدها ..
باسل .. و هو يمسك خدها بيده و يمسه الدمعه : ممكن أعرف ليش هذي الدمعه ..
رند .. و هي تبتسم بين دموعها : باسل أنت تغيرت عن الإسبوعين إلي فاتت ..
باسل .. قدر كيف هي الغلطه إلي تسبب فيها على رند : رندوتي أنا ما تغيرت و لا شيء أنا ما كنت أعرف الرونسيه كنت يمين هي شمال و يوم راجعت نفسي حسيت إني غلطت عليك و رحت لكم مكتبه و أخذت كم روايه و قريتها و عرفت كيف أكون رومانسي .. كان يقولها بهبال يبي يغير الجو الكئيب ..
رند .. و هي تمسح دمعه ثانيه نازل : توقعت إنك مجبور علي أو إنك تحب وحدة غيري كنت أبيك و بصراحه أنا من النوع إذا إمتلكت شيء ما أحب أفقده و أنت من ممتلكاتي فعشان كذا فكرت إني أتمسك فيك و أحارب الدنيا عشانك ..
باسل .. تذكر كلام أسماء و يقول في قلبه و الله إنك صادقه يا أسماء ..
رند .. قامت بسرعه و أخذت كوب العصير و مدته لباسل : تفضل ..
باسل .. رفع يده : زاد فضلك يا الغلا ..
رند .. بحياء : باسل ..
باسل : عيونه ..
رند : أستحي ..
باسل .. و هو يجلسها جنبه و يحط يده ورى خصرها : تعودي هذا إسلوبي من اليوم ورايح ..
رند .. إستحت و نزلت راسها ..
باسل .. مسك راسها ورفعه بجهتها : رنودي ..
رند .. بغير وعي و هي تشوف عيونه : عيونها ..
باسل .. بعد صمت : أحبك ..
رند .. تجمدت لو الحيا كان ضمته و لا صرخت و قالت : <يا ناس باسل يحبن > بس إستحت : و أنا بعد ..
باسل : و أنت إيش ..
رند : أموت في الثرى إلي تمشي عليها الثريا ..
باسل .. إبتسم : الله يديم علينا و لا يفرقنا أبد ..
رند .. من كل قلبها : آمييييييييييييييييييييييي ن ..
و جلسوا يسولفون إلى الساعه 2 و نص في الليل و طلع باسل بعد ما غرق رند بالكلام الحلو ..
*
*
*
*
يوم الخميس في العصر ..
طبعاً البنات بعد ما قلبوا السالفه عرفوا إنها صعبه و أجلوها لأجازة الربيع , و قرروا يروحون للمصممه و يشوفون وش عندها ..
وصلوا عندها الساعه 6 المغرب ..
الجوهرة .. و هي تنزل : بنات خلونا نتفق من الحين إني أنا إلي بتكلم عنكن ..
البنات : خلاص إلي تبينه بس خلينا ندخل ..
بعد ما دخلوا إنبهروا في الملابس إلي في كل جهه و الملاكان تصف موديله بحلاوة ..
المصممه : السلام عليكم ..
البنات : و عليكم السلام ..
المصميمه : أي خدمه ..
الجوهرة : بصراحه أنا كم مره فصلت عندك تيورات و مدحت ذوقك للبنات و و جوا يشوفونه ..
المصميمه : تسلمين ..
الهنوف : أنا عندي زواج لصديقتي و بصراحه أبي يكون مميز و مع كذا هادي ..
المصميمه .. و هي تجلس على الأريكه : تفضلوا و راح نناقش كل شيء ..
الهنوف .. بعد ما جلست : زي ما قلت لك أبيه هادي بس مميز ..
المصميمه : أقدر أعرف وش الألوان إلي تلبسينها عاده في الزواجات ؟
الهنوف .. وهي تهز كتفها : بصراحه أنا ما أحضر زواجات من فتره أكثر من سنتين و عشان كذا ما في لون محد ..
المصميمه .. و هي تتأمل الهنوف : أنت حلوه و جمالك أوربي و يناسبك أكثر شيء البنوتي بس ما راح يخليك بنوته فوش رايك بالأورنج ..
الهنوف : لا الأورنج مليت منه هذي الفتره كثير في لبسي ..
المصممه : إيش رايك ليموني باهت مع سماوي أحس إنه راح يطلع يجنن ..
الهنوف : اللونين حلوات بس على حسب القماش ..
المصممه .. و هي تقوم و تروح لقماش حرير سكري مايل لليموني , و طلعت قماش ثاني من النوع الواقف لونه سماوي باهت : مثل كذا موهب حلوه ..
الهنوف .. و عجبتها الألوان : حلوه مره بس وش موديلك ..
المصميمه .. و هي تطلع دفتر و ترسم لها الموديل : كذا ..
الهنوف : جداً ناعم ..
المصميمه : بس ما أتوقع أحد فصل مثله فستان ..
الهنوف : لا ما عمري شفت .. تكلم البنات : بنات قد شفتوا مثله ..
البنات : لا ..
المصميمه : و إذا ضبط بإذن الله راح تلفين شعرك و أحطلك المكياج المناسب عشان تعرفينه ..
الهنوف : لكن أنا من أهل الرياض موهب من هنا ..
المصميمه : طيب أنت تعرفين تتمكيجين ..
الهنوف : عندي كوفيره خاصه ..
المصميمه : جيبيها لخلصنا بإذن الله و راح أعلمها ..
الهنوف : على خير طيب الإكتسوارات و الشنطه و الجزمه ..
المصميه : هذا كله علي ..
و بعد كذا إتفقوا على السعر ..
أرجوان : طيب أنا أبي فستان راكز علي و عادي مره ..
المصميمه : كيف عادي ..
أرجوان : أبيه مثل المريويل يعني ..
الكل ضحك : ههههههههههههههههه ..
ارجوان : صادقه أبيه طوق من عند الرقبه و كامله أكمامه و ماسك و طويل و له ذيل و بس ..
المصميمه : سهل مره هذا ..
أرجوان : خلاص أوكيه نفذيه أبي لون ابيض ..
المصميمه : أي قماش ..
أرجوان : أهم شيء طايح ..
و بكذا إتفقوا و راحوا للمزرعه بعد ضراب بين الجوهرة و الهنوف على إن الهنوف تكلمت عنها ..
*
*
*
*
مرت الأيام سريعه
و ها يوم راح يجمع الإنسان الجاد إلي ما عرف الرومنسيه و الرقه إلا مع ملكة الرقه , أتوقع إنكم عرفتوهم : زواج رند لباسل ..
*
*
*
*
الساعه 2 الظهر في بيت الجد صالح ..
صحت الهنوف على تخلخل النور جوا غرفتها ..
الهنوف .. و هي تتلحف : أوووووووف خلوني أنام ..
لورا .. و هي تسحب البطانيه : مدام أومي الساعه حتوصل تلات و إني لسى ما صحيتي ..
الهنوف .. من سمعت كلام لورا جلست على السرير بسرعه : يوووووووووه تأخرت ليه ما صحيتيني ؟
لورا .. و هي تواسي الفراش : أعمل إيه أنا أنت ما تعرف إنك تئيلة نوم ..
الهنوف .. و هي تقوم و تلبس الشبشب : أوكيه خلاص بس جهزيلي لبسي أبي أدخل أتسبح ..
لورا .. و هي تمسكها : ما في سباحه أبل ما تفطري روحي غسلي و تعالي تلئين الفطور أدامك ..
الهنوف .. سوت إلي قالته لورا و من رجعت لقت الفطور على الطاولة جلست على الأريكه و أخذت كورسانه و بدت تاكل على السريع و بعد ربع ساعه دخلت تستحم ..
*
*
*
*
وفاء .. و هي جايه عند الغرفه حقت الهنوف : هنوفي خلصتي ؟
لورا .. و هي تفتح الباب : لسى هي في الحمام ..
وفاء .. و هي تشوف الساعه : أوف ما يمدي خلاص قولي لها تلحقني للمشغل ..
لورا : أوكيه أي أوامر تانيه ..
وفاء .. و هي نازله : لا مشكوره ..
بعد فترة طلعت الهنوف من الحمام ودرت إن وفاء راحت لحقتها على المشغل ..
*
*
*
*
في بيت الجد منصور 5 المغرب ..
اليوم الكل مجتمع في البيت الجد منصور و فاتحين المجلسين و جالسين يستقبلون الضيوف إلي جاين من القصيم خصيصاً علشان زواج باسل ..
كان مشعل و إخوانه و عيالهم مجتمعين ببيت أبوه و يستقبلون الضيوف من العصر و يوم جاء المغرب جاء العريس باسل بكل كشخته و سلم على الضيوف و جلس في المكان الخاص فيه ..
وليد .. و هو جاي : على البركه يا العريس ..
باسل .. بإبتسامه : الله يبارك في عمرك عقبالك أنت ..
وليد : وراوه عجل على موت عزوبيتي ..
باسل .. ناظره بإبتسامه و سلم على الرجال ..
وليد .. كان بيده مبخره و يوم شاف إن الرجال مطولين راح وقف يستقبل الضيوف و هو يتذكر البنت إلي ما عرف مثل عيونها مثيل ..
*
*
*
*
بعد صلاة العشاء في بيت الجد صالح ..
الهنوف خلصت من لبسها وقالت لوفاء إنها بتروح قبلها فلا تحتريها و بكذا راحت وفاء من المشغل لبيت جدها عشان تدخل مع الجنب .
(( كان الهنوف أحلى كتكوته في العروس كانت لابسه بلوزه حرير سكريه على عسلي جبنيز ماسكه من عند الصدر و بعدها تتوسع إلين توصل للركبه و تحتها بنطلون برمودى نص الساق ماسك سماوي فاتح عليه من الجنب شرايط و لابسه جزمة قدم من الخوص سماويه عليها ورده سكريه و مسويه في شعرها تلفيف و رابطه ذيلين نازلات بشرياط سماويه و سكريه ,, أما المكياج فحطت لمعة حول عيونها و لبست عدسات زرق و كحل أزرق و حتى المسكره و طالع مع الخصل إلي طايحه على عينها تاخذ عقل حتى الأعمى )) ..
الهنوف .. و هي تاخذ عباتها بعد ما خلصت البروفا النهايه عند المرايه و تاخذ شنطتها وتنزل و هي تنشد بكل طفوله ..
لورا .. و هي تعدل حجابها : مدام فريد برى حتطلعي ..
الهنوف .. و هي تلف متفاجأه : خلصوا من الصلاة ..
لورا : إيوه مدام ..
الهنوف .. و هي تطلع جوالها من الشنطه : أوكيه إسبقيني و أنا جايه ..
لورا : أوكيه .. وراحت ..
الهنوف .. دقت على رند : الو ..
رند : وينك ؟
الهنوف .. و هي تروح لغرفة جدها : في البيت خلصتي ..
رند : من زمان يا ماما ..
الهنوف : أوكيه أجل أنا رايحه أسلم على جدوا و جايه ..
رند : أستناك ..
الهنوف : أوكيه باي ..
رند : مع السلامه ..
الهنوف : مع السلامة .
طوووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووط ..
الهنوف .. بدت تمشي أسرع و هي ما تشوف الطريق و تدخل الجوال بالشنطة و ....
طرااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااخ ..
الهنوف .. و هي تشوف العمود إلي ضربته : الله ياخذك .. تحك راسها : و أنا العمياء ما أشوف ..
>>>>>>>>
أبعد منها بأمتار ..
كان منصدم فيها و في جمالها و برائتها إلي ما لها مثيل ..
إبتسم : إحم إحم ..
الهنوف .. تلف لم الصوت مفجوعه منه ..
سحرته بعيونها المرتاعه شكلها ياخذ العقل ..
الهنوف .. تداركت الموقف , و طلعت تركض بلا سلام بلا كلام ..
أما هو فإتجه لسيارته بأسرع وقت لأنه يبي يعرف و ين هي رايحه بهذي الحلاوه ..
*
*
*
*
في سيارة فريد ..
الهنوف .. ركبت و يدها على قلبها من الخوف ما توقعت وجوده في بيت أبد كانت تفكر وش جاب فهد لبيت جدها و ليش رايح لغرفته بالذات وما طلب من جده يجي له في المجلس , هل هو داري إني في البيت , طيب ليش ذيك الإبتسامه على طرف شفته .. فتحت عيونها : معقوله سواها , لا ما أتوقع اليوم عرس خويه موب فاضي لهذي الأمور ..
لورا .. تقطع تفكيرها : مدام السيد فهد ورانا من ساعه ..
الهنوف .. إنفجعت لفت تتأكد و كان كلام لورا صحيح إستغربت بس رجعت و تكلمت طبيعي : عادي الزواج إلي أنا حاضرته حيحضره فطبيعي يكون قريب ..
لورا : أها ..
الهنوف .. جلست تعدل الطرحه لأنها ما بلست نقاب تخاف ينحاس شعرها ..
فريد .. و هو يفتح الباب : مدام وصلنا ..
الهنوف .. و هي تنزل : مشكور إرجع للبيت حأكلمك لبغيتك تيجي ..
لورا : مدام أساعدك ..
الهنوف .. و هي تمشي : نو ..
>>>>>>
في سيارة فهد ..
كان فهد مستغرب من إن الهنوف بتحضر زواج باسل .. حرك السيارة لبيت باسل و هو غارق في التفكير و ما حس بروحه إلا قدام بيت الجد منصور ..
<<<<<<<
دخلت الهنوف و تعدلت عند المرايه ..
مريم .. و هي جايه : حيا الله من جانا ..
الهنوف .. بأعذب إبتسامه : الله يحيك خالتي كيفك أنت و كيف رند ..
مريم : طيبه و رند بتذبحك لأنك ما وصلتي للحين ..
الهنوف : إيش أسوي الطريق طويل , المهم أقدر أروح لها الحين ..
مريم : إيوه تفضلي ..
بعد ما راحت وصلت لغرفة رند ..
الهنوف .. و هي تفتح الباب : السلااااااااام عليكم يا أحلى عروس ..
رند .. كانت واقفه عند المرايه و يوم سمعتها لفت : الله يحيك ..
الهنوف .. بدت تتأمل رند بفستانها الأبيض و طرحتها عذااااااب ..
رند : وش بك تطالعين ..
الهنوف .. تتنهد : أه تهبلين الواحد الله يعينه ..
رند .. حمر خدودها : إنطمي زين ..
الهنوف : أوب أوب رند ملكة العاطفه تقول كذا ..
رند .. و هي تروح للكرسي : جت معك وفاء ؟
الهنوف : لا راح تجي مع الجنب ..
رند .. و هي تهز راسها : إهم ..
الهنوف .. و هي تجلس جنبها تحاول تنسيها التوتر : تخيلي اليوم من شفت ..
رند : مين ؟
الهنوف : فهودي ..
رند .. بإبتسامه على طرف شفته : متى ..
الهنوف : شفتي يوم أكلمك ..
رند : إيه ..
الهنوف : أنا سكرت منك من هنا صبخت بالجدار من هنا ..
رند .. و هي تضحك : ههههههههه عيننا ..
الهنوف .. و هي تحك المكان : إنطمي و الله بغيت أكنسل الجيه من قوة الضربه بس تحسفت على الفستان ..
رند : يا دبه بدال ما تقولين إنك تحسفتي علي ..
الهنوف : المهم بديت أدعي على الجدار دعاء لو دعيته على شارون كان أسلم و ما دريت إلا أسمع .. و هي تضخم صوتها : إحم إحم , أنا طار عقلي و ألف و أثره أبو خشه وسيعه يناظران و براطمه مايهل يبي يورينن طقم أسنانه الجديد [ هذا إسلوب الهنوف في الطنزه ] ..
رند .. كانت تضحك وكأنهم لسى بالثانويه و هي تضحك ..
الهنوف : و أنا شفته من هنا حطيت رجلي من هناك و ركضي و إلى السياره و قلبي ينطنط من الخوف و بعد ما مشينا فتره قالت لي لورا إنه ورانا و أثرها صازه ..
رند .. و هي توقف الضحك : وراوه يلحقك ..
الهنوف .. و تتربع على الكرسي : تصدقين ما أخذت دفتر و قلم و رحت له أسأله ..
رند : ههههههههههههههههه ..
مريم .. و هي داخل : هاه وش أخباركن ..
الهنوف و رند : الحمد لله ..
مريم : تراهم وصلوا قبل شوي ..
الهنوف : إيه باين من الطق إلي صجن ..
مريم .. و هي تبتسم : المهم خليك جاهزه على وحده حنا زافينك ..
رند : إن شاء الله يمه , يمه الله يخليك أرسلي وحده من المضيفات تجيب لي قهوه و حلى لين يجي وقت الزفه ..
مريم .. بإبتسامه : إن شاء الله .. و طلعت ..
الهنوف .. و هي تناظرها بعجب : إقطعك من عروس ..
رند .. تناظرها بكبر : أنا غير ..
الهنوف : إيه أكيد أدامك صديقتي ..
رند : أجل لا تستغربين ..
الهنوف : أخاف تنزفين بدون نعال ..
رند : يا ليت ..
الهنوف : شوفي أنت صاحيه ..




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 03:55 AM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



رند .. و هي تشوف المضيفه داخله : و بكامل قواي العقليه ..
المضيفه .. و هي تحط القهورة و الحلا : أي أوامر ثانيه ..
رند : كاسين مويه الله لا يهينك ..
المضيفه : إن شاء الله ..
الهنوف .. عرفت إنها هي الي بتصب فقطعت المشوار و صبت لرند و مدت القهوه : تفضلي ..
رند : زاد فضلك ..
و جلسوا يسولون إلين جاء وقت الزفه تضبطت رند و الهنوف إلي بتزفها و مشوا إلي الدرج و هم يشوفون آخر لقطه من العرض و بدت الأنوار تلعب دورها و يوم وقفت رند عند أول درجه تجمعت الأنوار بتجهها و بانت إبتسامتها و مع بداية الزفه و الطق بدا يعلى مشت بخطوات واثقه على الدرجات و هي تناظر للحريم بكل شموخ ..
كانت الهنوف وراها ماسكه طرف الطرحه و تناظر الناس بإبتسامه طفوليه و بيدها سله كبيره مليانه ورد جوري سماوي و سكري متماشي مع الكوشه و الفازات و الطاولات ..
و صلت رند للمنصه و إلتفت للحريم بأحلى إلبتسامه و أعطتهم أحلى بوسه على الهواء و كملت طريقها إلى الكوشه و جلست عليها و الكل منبهر عليها و على الهنوف ..
*
*
*
*
عند وفاء ..
شماء .. و هي تشوف الهنوف : ما شاء الله هذي الهنوف ..
وفاء : إيه وش رايك فيها ؟
شماء : تهبل كأنها وحدة أوربيه ..
شذى .. و هي تقوم : يالله قوه نسلم ..
البنات : يالله ..
>>>>>>
إمتلت المنصه بالمهنئات و الكل كانت أنظاره على الهنوف , و بعدها بنص ساعه جاء وقت زفت باسل ..
الهنوف .. و هي تبوس رند : يالله حبيبتي أنا نازله ..
رند .. بإرتباك : الهنوف الله يخليك روحي جبي لي خلتمي فوق نسيته يوم تقهويت ..
الهنوف .. بإرتباك : أخاف يشوفن أحد ..
رند : بسرعه تلقينهم ما جو ..
الهنوف .. و هي تروح : أوكيه ..
بدت تمشي الهنوف بحركه طفوليه محليتها و رقت الدرج و عيون الكل عليها و صلت للغرفه و بدت تدور على الخاتم ..
<<<<<<<
من ورا الباب ..
كان باسل توه داخل لقسمه و هو يستعد للدخول على رند كان مرتبك و منحرج لولا إنها طالبه منه كان ما فكر , شاف الغرفه إلي من المفروض يكون فيها إنتبه للمرايه داخلها قال خليني أدخل أتشيك قبل لا تناديني سماء ..
الهنوف .. و هي تاخذ الخاتم بيدها راحت بتطلع بسرعه قبل لا يجي العريس و ....
طرررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررراخ ..
باسل .. ما درى إلا بشيء ضرب صدره بقوه حس إنها فقدت توازنها فمسكها من ذراعها ..
الهنوف .. و هي تضرب صدر باسل ما تداركت نفسها و بغت تطيح بس يدينه سبقتها حست إن كل جسمها جته قشعريره رفعت راسها إلا و تطيح عينها بعيونه و حست بالإحراج و إبتعدت عنه و راحت بسرعه تركض تحت ..
باسل .. بعد ما طاحت عينه على عيونها حس إن نظرتها مألوفه له تابعتها عيونه و هي تركض لتحت بس ما حس بشيء إتجهها إلا إنه يحس إنه يعرفها بس بسرعه طارت من باله يوم شاف سماء جايه ..
الهنوف .. طارت و ما حست نفسها إلا و هي عند رند مدت لها خاتمها و باستها و نزلت لأنهم طفوا الأنوار إعلان عن بداية زفة باسل , و راحت عند وفاء و أخذت لها شرشف سماوي مربوط على نفس الكرسي و تغطت و هي تحس إن جسمها كله يرتعد مسكت كتفها مكان إلي مسكه وضغطت عليها لعلها تحس بالأمان بدت زفت باسل و هي ما ودها ترفع عيونها لكن رغبتها إنها تشوف صديقتها رفعه عيونها إلا وتطيح عينها عليه و هو يناظر رند بكل حب , حست بإرتياح لأنها خافت إنها تخرب على صديقتها [ وثقها بنفسها أدام المقارنه بينها و بين رند ] بس إكتشفت إن رند هي الوحيده بقلب باسل من نظرته لها .. حست بفرح لهم ..
رند .. كانت منزلة راسها إلين جاء باسل و رفع راسه بأطرف أصباع يديه و باس جبهتها , برزت أحلى إبتسامه على شفتها ..
باسل .. وقف جنبها و ناظرها بطرف عينه و إبتسم لها من طرف شفته ..
الهنوف .. من شافت إبتسامة باسل تذكرت فهد مباشره نفس الإبتسامه , تذكرت الموقف إلي اليوم إبتسم و تخيل نفسها مكان رند و فهد مكان باسل ..
على 2 و نص راحت العروس مع عريسها للفندق و حطوا العشاء بعده و بعد كذا إستلم آل منصور المنصه و بدوا يرقصون و يصفقون و الهنوف معهم إلين 3 و نص راحوا الطقاقات و بعده راحوا هم للبيت ..
الهنوف .. بعد ما ركبت السيارة و وفاء معها : الله اليوم الزواج ما له مثيل أنواع الهبال ..
وفاء : صادقه بس إسكتي أخذتي عقول الكل و كل وحدة تسألن هذي من و لا و حدة ثانيه تقول مين يلقى جمال بعد ما شاف جمالك ..
الهنوف .. بغرور : عارفه ..
وفاء : الله الله على الثقه ..
لورا .. و هي تفتح الباب : مدام وصلنا ..
دخلت الهنوف بعده و راحت تبدل لبسها و تتسبح و صلت الفجر و على طول على الفراش ..
*
*
*
*
في الفندق عند باسل و رند ..
قامت رند على أذان الظهر ما لقت باسل دخل للحمام أخذت لها شور سريع تفك بها التسريحه لأنها إستحت تفكها بالليل و بعد كذا طلعت و سشورت شعرها و تمكيجت و لبست و أخذت الجلال و صلت الظهر ..
باسل .. بعد ما سلمت : تقبل الله ..
رند .. تلف عليه متفاجأة : بسم الله ..
باسل .. بتكشيرة : وش قالولك شيطان ..
رند .. بإبتسامه عذبه : سوري بس قبل شوي صحيت و إنت موهب و مجود و وفجأة تكون موجود ..
باسل .. و هو يقوم بإبتسامه : ما عليك المهم أنا جبت الفطور تعالي نفطر ..
رند .. و هي تقوم : قصدك تعالي تغدي ..
باسل .. إبتسم و وده ينسدح من الضحك : كلها بالهوا سوا المهم يالله ما بقى شيء على الطيارة ..
رند .. و هي تضف السجاده : وراك ..
*
*
*
*
في بيت خوله آل صالح ..
كان خوله ورجلها و فهد و فادي مجتمعين في الصاله يتقهون قهوة العصر ..
عبدالله : إلا يا فهد وش صار كلم جدك ..
فهد .. بإبتسامه : إلا هو إلي كلمن ..
عبدالله : أهم شيء وش رايه هو بالموضوع ..
فهد : عاجبه و يقول إنه من يومي صغير و هو يبي ..
خوله : الله يسهل إلي فيه الخير ..
فهد : آمين ..
فادي .. و هو من اليوم ساكت ويوم لاحظ إن السالفه تقريباً إنتهت : وش السالفه ؟
فهد : موهب لازم تعرف الحين ..
فادي : وراوه ..
فهد .. و هو يقوم : موهب لازم وبس , يالله أنا أستأذن ..
الكل : إذنك معك ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح العصر ..
الهنوف .. و هي داخله : السلام عليكم ..
الجد صالح .. بإبتسامه : و عليكم السلام ..
الهنوف .. و هي تجلس جنب جدها : غريبه وين خالي و مرته ..
الجد صالح : رايحين لأهل باسل عازمينهم اليوم ..
الهنوف .. و هي تبتسم : أجل القهوه اليوم بس أنا و أنت .
الجد صالح : نكفي و لا أدق على فهد و فادي يجون ..
الهنوف : لا نكفي و لا تبي فادي يتأمر علي و فهيد يطرن من المجلس بكبره ..
الجد صالح : شكل فهد مسوي لك أزمه ..
الهنوف : بصراحه موهب لحاله هو و مهنص [ عيارة مهند ] يقهرونا هذا يجي هذا يروح و أنا يا عمري أمعط جلال بكل مره ..
الجد صالح : ههههههههه بس موهب لحالك حتى وفاء تتغطا عنهم و عن إلي تفتشين لهم بعد ..
الهنوف : بس هي معرسه و عادي عنده أما أنا ما أعرست و أستحي ..
الجد صالح : طيب أنت إذا أعرستي ما راح تستحين ..
الهنوف .. و هي تصب لجدها فنجال قهوه : لا ..
الجدصالح : طيب أنا عندي حل ..
الهنوف .. و هي تناظره : قلي الله يعافيك ..
الجد صالح : بس بشرط ..
الهنوف : و أنا موافقه على هذا الشرط ..
الجد صالح : من دون ما تسمعينه ؟
الهنوف : إيه المهم عطن الحل ..
الجدصالح : أكيد ..
الهنوف : أكيدين ..
الجد صالح .. و هو يتفحصها بنظره : إنك توافيقين على فهد ..
الهنوف .. هو قالها و لا ما قالها طارت عيونها في جدها : و شو !!
الجد صالح : إلي سمعتيه ..
الهنوف : ما سمعت شيء ..
الجد صالح : إنك تاخذين فهد ولد خالتك خوله ..
الهنوف .. و هي توقف : بس هو ما طلبني عشان أخذه و لا أنا ...
الجد صالح .. و هو يمسكها مع يدها و يجلسها : إهدي الله يصلحك و إسمعينن ..
الهنوف .. جلست : سم يبه كلي أذان صاغيه ..
الجد صالح : هو أمس جاء لمي و طلبك و قال إنه يبيك من بد بنات خواله و عمانه و إنه شاريك ..
الهنوف .. سكتت و هي تتذكر شكله أمس و هو يشوفها الحين فهمت الإبتسامه إلي إبتسامها لها إلي شافت مثلها على باسل لرند , إبتسم لها مثل إبتسامة باسل لرند ..
الجد صالح : وش قلتي يا بنيتي ..
الهنوف .. نزلت راسها و سكتت ما ودها تقول موافقه مباشره و ماودها تخسره ..
الجد صالح : الهنوف تراك قلتي إنك تبين الحل بأي ثمن و هذا هو الحل إلي كنت أبي أعطيك إياه , و أنا عاجبن فهد لك من يومك صغيرة أحس هو الوحيد إلي فاهمك و بصراحة فهد يشتر بماء الذهب يا بنيتي ..
الهنوف .. و هي ترفع راسها بإبتسامه خجوله : يبه هذا موب لعبه هذي عشرة عمر و فهد و لا ألف رجال بس لازم أفكر لي شوي ..
الجد صالح : خوذي و قتك يا بنيتي ..
الهنوف .. و هي تقوم و للتلفون : و الحين يبه سكر الموضوع تراو يحرجن .. و إتصلت على المطبخ يجبون حلى و كليجاء ..
الجد صالح .. كان يناظر الهنوف بإبتسامه و شريط حياتها معه يمر قدامه و كيف تكبر و تتغير و تصير نسخه من طباع أمها و أبوها مع إنها ما عاشت معهم .. نزل راسه و هو يحمد ربه إنه وفقه لتربيتها ..
أما الهنوف كانت خدودها تشتعل نار من الحيا تحس نفسها بتطير , راحت لم جدها و جلست بصمت و ما هي عارفه في إيش يفكر ..
*
*
*
*
بعد الأحداث هذي بإسبوع بدت الدراسه و الهنوف ماردت عليهم لا إيه ولا لا و الجد صالح قال لفهد إنه يصبر لزواج أرجان عشان يكون أفضل للجميع و طبعاً مر الأسبوع الأول بسلام الهنوف ما تدرس هذا الإسبوع لأنها جامعيه و فهد يجهز أوراقه حقت السفر أما رند و باسل فسافروا من زواجهم و ما راح يرجعون لسعوديه راح يتجهون لواشنطن مباشره عشان دراسة باسل , و طبعاً أرجان راح تملك على وائل في يوم زواجها و راح يكون ملكه و زواج بنفس الوقت ..
*
*
*
*
يوم زواج أرجان على وائل ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح :
قامت الهنوف من الساعه 1و نص و نزلت عند جدها بعد ما تسبحت و جهزت فستانها و أغراضها ..
الجد صالح .. بعد ما جلست الهنوف و تقهوت : إلا يالهنوف متى تبين تروحين لخالتك ؟
الهنوف .. و هي تنزل كوب الكافي : موهب الحين يمكن المغرب ..
الجد صالح : موهب متأخر ..
الهنوف : لا متأخر و لا شيء أنا بأخلي المزينه تزيناً هنا و بعد كذا أروح و أنا خالصه و شولوه أحوس عليهم ..
وفاء .. و هي دخله : إلا على طاريها متى بتجي ؟
الهنوف : بعد شوي ..
خالد .. و هو جاي من برا و ثيابه بيده : السلام عليكم .. يكلم وفاء : وفاء لو كلفت عليك ودي ثوبي داخل ..
الجد صالح : قل لوحده من الخدم توديه وفاء توه جايه ..
خالد .. و هو يناظر وفاء : إذا ما عند وفاء مانع أنا معه ..
وفاء .. و هي تاخذه : عطن أنا أعطيه ..
الهنوف .. ضحكت على وفاء : هههههههه أحلى يا الغيور ..
وفاء .. و هي تناظر الهنوف من طرف عينه : ما لك دخل ..
خالد .. و هو يجلس : إلا وش إخبارك يبه ..
الجد صالح : الحمد لله إلا الله يعيناً رجولي ماخلتن أرتاح ..
مازن .. و هو داخل : بابا جاء هيه ..
خالد .. و هو يمد يده : هلا بابا تعال لمي ..
الهنوف .. و هي تقوم : عن إذنكم المزينه جت ..
خالد و الجد صالح : إذنك معك ..
*
*
*
*
بعد صلاة المغرب خلصت الهنوف من شعرها طلبت من لورا تودي الأغراض للسيارة و بما إنها تلبس ..
(( كانت لابسه فستان فوشي مشجر بتفاحي و ليموني ماسك من فوق و من ويتوسع من تحت الخصر بطريقه أنيقه نفاش و يوصل للأرض بذيل طوله ذراع و مسويه تسريحه ناعمه مع مكياج بناتي ))
طلعت الهنوف و دقت على مرام تستعد عشان تاخذها بس قالت لها مرام إنها بتجي مع سواقها , و راحت للقاعه ..
فريد .. و هو في الطريق : مدام السيد فهد أدامي مؤف سيارته شكلها عطاله ..
الهنوف .. فز قلبها بس تكلمت عادي : و المطلوب ..
فريد : شكلوه عاوز يركب معي ..
الهنوف .. و هي تشوف شكل فهد و هو موقف على جنب و مأمل بفريد ماهان عليها : وقف فريد و تعالي يا لورا ورى ..
لورا .. ركبت ورى و جاء فهد مكانها ..
فهد .. و هو يسكر الباب : السلام عليكم ..
فريد و لورا و الهنوف : و عليكم السلام ..
فهد : آسف على الإزعاج بس سيارتي الله يقلعه خربت لي ..
الهنوف : عادي بس ملزومه أروح للقاعه الحين و بعده خل فريد يوديك للي تبي ..
فهد : على خير ..
الهنوف .. سكتت و هي منحرجه منه كانت حاطه العبايه على كتفها و لافه الطرحه عليها و كانت جالسه ورى فريد ..
أما فهد كان يدور براسه سؤال واحد هو تأخير الهنوف بالرد و إنه ما في أنسب من هذا المكان بس كيف راح يقبل على نفسه إنه يسألها شخصياً ..
فهد .. بعد ما جزم : لو سمحتي يا بنت خالتي ..
الهنوف .. إستغربت من إسلوبه : سم ..
فهد : سم الله عدوك بس براسي سؤال ودي أسألك إياه عادي ..
الهنوف .. و هي شاكه أو تقريباً جازمه إنه بسأله عن سبب تأخيرها للرد : تفضل ..
فهد .. توتر : و الله ما أدري كيف أبدأ ..
الهنوف : لا عادي قل وريح بالك ..
فهد : أنا أتوقع إنك عارفه وش أنا بسألك بوه عشان كذا بسألك بدون مقدمات , أنا خطبتك يوم زواج خوي باسل و أنت للحين ما رديتي لنا أسبوعين أو أكثر و إنت للحين ما رديتي ..
الهنوف .. سكتت كانت بترد بس حست لسانها مربوط ..
فهد .. إنتظر إجابه ويوم ما ردت : بي شيء ما يعجبك و ما تقوين ترفضيناً ..
الهنوف .. بحياء : لا ..
فهد : طيب أنا ما أعجبك بشيء ؟
الهنوف .. بصوت واطي : لا ..
فهد : بعينك واحد و ما تبني عشانه ..
الهنوف ..هنا إنطعنت بقلبها حست بنزيف داخلها و كيف فهد يفكر بهذا التفكير و ليش لأنها تأخرت بالرد , حست إن الكلام تجمع في حنجرتها و هي ما تقدر تمنعه من إنه يطلع : فهد وش هذا التفكير أنت قد شفت علي شيء يخليك تفكر في إني أحبك أو أحب غيرك ..
فهد .. و برسه كلمه تدور [ أحبك أو أحب غيرك ] : آسف إنك فهمتيني غلط بس أنا معي حق أنت مره تأخرتي في الرد ..
الهنوف : بس هذا موهب سبب يخليك تفكر بهذا التفكير الغريب ..
فهد .. يهدي الوضع : خلاص و لا يهمك ما راح أفكر بهذي الفكرة الغبيه راح أفكر صح و التفكير الصح إني مو عاجبك صح ..
الهنوف .. بهدوء : السبب و مافيه إني فكرت كيف راح يكون موقفي لو وافقت عليك أكيد راح يعجلون كل شيء و يزوجوني فيك قبل لا تسافر و أنا بصراحه ما أبي أسافر الحين و أترك جدي لحالوه صعب علي فقلت آخر الرد أزين حل ..
فهد .. كره نفسه ألف مره ليه ما فكر بهذا الفكره ..
الهنوف .. و هي تحاول تبلع ريقها : فهد أنت ألف وحده تتمناك و أنا ما أقول بك شيء بس أنا ما أبي أتزوج الحين ..
فهد .. و قلبه يعصره : طيب متى ؟
الهنوف : موهب هذي السنه وبس ..
فهد .. بإبتسامه : و لا يهمك أنا ما راح أتزوج الحين أنا أساساً ما كنت أفكر إلا إني أسافر و أنا متأكد إنك ما راح تطيرين مني و إذا عن الزواج أنا بعد ما أفكر قبل السنه الجايه ..
الهنوف .. بهدوء : أجل الرد راح يجيك بكره ..
فهد .. بجرائه : ما أقدر أسمعه الحين ..
الهنوف : بكره يعني بكره ..
فهد .. تذكر طفولتها : خلاص خلاص ..
الهنوف .. بصوت واطي : ههههههههههه ..
لورا .. و هي تفتح الباب : مدام وصلنا ..
الهنوف .. نزلت و رفعت عباتها على راسها و مشت و لحقتها لورا بباقي الأغرض ..
أما فهد فكان متأكد إنها راح توافق و كانت الدنيا ما تسعه من الفرحه قال لفريد يوديه للبيت بسرعه لأن ما به وقت ..
*
*
*
*
على الساعه ثمان إجتمعوا آل صالح كلهم بالقاعه و كانت الهنوف و مرام و بشاير و الندى متوزعين حول إلي يستقبلون و بيدينهم المباخر أما أرجوان رفضت تنزل الحين لأنها نسخة إختها و ما تبي تخرب عليها ..
على الساعه 11 بدا العرض للزفه كانت صور أرجان من يومها صغير من يوم و لادتها إلين آخر صورة بفستان العرس بس فاتحه شعرها و يوم انتهى العرض طلعوا أربع بنات تقريباً أعمارهم سبع سنوات لابسين فساتين بيضاء سيور و إلى الركبه و وقفوا عند الكوشه و كل وحده ماسكه شمعدانه على شكل سراج و رقصوا بطريقه موحده و بعدها راحوا باتجاه الدرج و وقفوا على كل ست درجات وحدة ..
طلعت أرجوان و هي لابسه فستان أبيض حرير ساده بأكمام و طويل وله ذيل و فاتحه شعره بطريقه عاديه و معها مستكه مليانه بالورد الأبيض و الكل حسبها أرجان لأنها تؤأمها و كانت تمشي مثل العرايس بخطوات واثقه و تبتسم و يوم و صلت للمنصه وقفت على جنب و جنبها بنتين و من الجهه الثانيه بنتين ..
هنا طلعت العروس أرجان بفستانها الأبيض النفاش و طرحتها الخليجيه و هي تبتسم أحلى بتسامه و توقف على كل درجه عشر ثواني و الطق بنفس النبره هادي و يقوى كل عشر ثواني ما وصلت لأخر درجه حتى بدى الطق يقوى مسكت طرف فستانها و رفعته بيدها اليمين و بدت تسرع بخطواتها لك خطوه أربع ثواني و وصلت للمنصه و إستقبلتها أرجان بالمسمكه و بعدها مشوا مع بعض للكوشه و سط إعجاب الكل بهم ..
*
*
*
*
في صباح الخميس ..
قامت الهنوف الساعه تسع على إنها ما نامت إلا سبع إلا إنها تحس إنها خلاص ملت من الفراش و غير كذا في هم تبي تنزله عنها ..
نزلت و هي لابسه جلابيه بنيه و معها جلالها لأنها تخاف يكون فيه أحد من العيال .. راحت لغرفة جدها ما لقته , و يوم راحت للمشب لقته قاعد فيه ..
الهنوف .. و هي داخله : السلام عليكم ..
الجد صالح : و عليكم السلام يالله حيها بنيتي ..
الهنوف .. بإبتسامه : الله يحيك يبه كيفك ..
الجد صالح : بكل خير ..
الهنوف .. بعد فتره : يبه ..
الجد صالح : سمي ..
الهنوف : سم الله عدوك بغيت أقولك ردي على الموضوع ..
الجد صالح : أي موضوع ..
الهنوف .. بحيا : موضوع فهد يبه نسيتوه ؟
الجد صالح .. بإبتسامه : لا ما نسيت بس بغيتك تقولينوه بلسانك يبه , إلا وش رايك ..
الهنوف .. بهدوء : بصراحه بعد ما قلبت الموضوع فهد ما ينعاب و غير كذا إني بكون تحت ظل خالتي خوله و رجلها و إلي يامنهم العدو فكيف راح أكون أنا ..
الجد صالح : يعني موفقه ..
الهنوف .. نزلت راسها ..
الجد صالح .. بإبتسامه : أجل ليش ما رديتي علي على طول ..
الهنوف .. و هي تكلمه و تناظر الأرض : أنا ما أبي أتزوج الحين يبه إن كان يبيني ينتظر سنه أقل شيء ..
الجد صالح : وش فرق يا بنيتي ..
الهنوف : كثير يبه ..
الجد صالح : بس يهون عليك يروح لحاله برى ..
الهنوف : و أهون عليك أسافر و أنا ما فلحت بشيء ..
الجد صالح : طيب بتتركين الجامعه ..
الهنوف .. تهز كتوفها : ما أدري ..
الجد صالح .. بإبتسامه : ما عليك أنت بس وافقي يكفي فهد يسافر و هو مطمإن إنك له ..
الهنوف .. إبتسمت و هي تسمع كلام جدها ذكرها بكلامه أمس لها ..
صوت من برى قطع عليهم : يا ولد بوه أحد ..
الجد صالح .. بإبتسامه : إيه إصبر .. و يوم شاف الهنوف تغطت : تعال يا فهد تغطوا ..
فهد .. دخل و هو حتى ما فكر إنها الهنوف , قرب لجده و حب راسه : وش أخبارك يبه ..
الجد صالح : الحمد لله وش أخبارك أنت جهزت أوراقك و خرابيط السفر ..
فهد : إيه الحمد لله و الأربعاء الجاي رحلتي إن شاء الله ..
الهنوف .. بقلبها بهذي السرعه ..
الجد صالح : تروح و ترجع لنا بالسلامه ..
فهد .. و هو يشيل يده من ورى ظهر جده : آمين .. و قام يصب له فنجان قهوه ..
الجد صالح .. جلس يناظر الهنوف إلي شكلها تورطت : قومي يا بنيتي و نادي خالد ..
فهد .. و هو يصب له فنجال قهوه : إلا وش أخبارك يا أم مازن ..
الهنوف .. بغت تموت من الضحك و قالت أزين شيء أنقلع و أروح أدامه ما عرفن ..
فهد .. إستغرب ورفع راسه لقها طالعه : غريبه وراه ..
الجد صالح : ههههههههههه أول مره أكتشف إنك ما تعرف خطيبتك ..
فهد .. و عيونه مفتوحه و خشته واصله للأرض أول شيء إنها الهنوف موهب وفاء و ثاني شيء كلمت خطيبه يعني ردت على جدها ..
الجد صالح : هههههههههههههه و ش بلاك ماط وجهك كذا كأنك بزر أول مره يشوف حلاو ..
فهد .. إنتبه لنفسه و ناظر جد بتفاجئ : بس يا يبه فاجأتن أنت ..
الجدصالح : لأنك أخبل إنسان شفتوه بحياتي , أجل الهنوف و وفاء يتشابهن ..
فهد : و أنا وش دران كلهن يلبسن جلال ..
الجد صالح : كذب على غير يا فهد أنت تعرف الهنوف من مليون وحده مثل دحيم يعرف مرته لو بالحرم وسط الزحمه ..
فهد : خلنا من هذا كله قلي هي ردت عليك ..
الجد صالح .. يستغفله : مين هي ..
فهد : مين غيره الهنوف ..
الجد صالح : وش به ..
فهد : يبه أنت عارف و تراني عارف و الله أستحي و الحين محترق أبي أعرف رده ..
الجد صالح : و إذ كانت رافضه ..
فهد .. تغير لون وجهه هو متأكد إنها موافقه كيف تكون رافضه لا مستحيل ..
الجد صالح : وش بلاك هذا كله عشاني قلت يمكن تكون رافضه , لا تخاف موافقه ..
فهد .. بدون ما يستوعب : إيش يبه عد إلي قلته ..
الجد صالح : كلام الرجال ما ينعاد ..
فهد : يبه تكفى عاد أبي أتأكد من إلي سمعته ..
الجد صالح .. و هو يحط يده على شعر فهد : ألف مبروك عليك يا ولدي الهنوف موافقه عليك و الله يحميك و يحميها و الله الله فيها تراها غاليه علي و غلها من غلاي ..
فهد .. بإبتسامه حيا : إن شاء الله يبه ..
الجد صالح : و تراها ما تبي الزواج قبل السنه الجايه ..
فهد : يكفيني إني أسافر و أنا عارف إنها لي ..
الجد صالح : الله يهنيك بها و تتهنى بك ..
فهد : آمين و لا يحرمنا من دعاك ..
خالد .. و هو داخل : السلام عليكم ..
الجد صالح و فهد : و عليكم السلام و الرحمه ..
خالد .. و هو يجلس : ما شاء الله وش الطاري اليوم الناس كلها قايمه الهنوف قايمه من تسع و الأخ بعد جاي قبل 11 غريبه ..
الجد صالح : ما يلامون عرسان ..
خالد .. بإبتسامه لأنه خابر الموضوع : مين قصدك أرجان و رجله ..
الجد صالح : إيه ذولي عرسان بس عندنا ناس غاروا منهم و قالوا لازم ننافسهم ..
فهد .. بإبتسامه :بس يبه لي طلب صغير ..
الجد صالح : تفضل ..
فهد : لا ينتشر الموضوع و خلوا إلي رجعتي بعد فتره ..
خالد : لا يا فهد الخبر منتشر منتشر بك و لا بالخطاب إلي ما شاء الله كل يوم و الثاني جاين ناس ..
الجد صالح : الهنوف من زمن و الناس تجيها و كل واحد يجيها أقارنه بك و إذا صار أقل منك رفضته من دون ما أخبر الهنوف أما إذا كان بمستواك عطيته خبر و ترفضه هي و تراها ما كانت تقول أبي أفكر إلا بك و إلي قبلك من أقولها ترفض و تقوم .
فهد .. إكتفاء بالإبتسامه ..
الجد صالح .. و هو يقوم : يا الله أجل أنا رايح أتسنن ..
*
*
*
*
مرت الأيام و بدت دراسة الهنوف في قسم إدارة أعمال في جامعة الملك سعود أما مرام فدخلت قسم الفن التشكيلي , و بشاير في التعليم الخاص بجامعة الملك سعود و أرجوان دخلت اللغه العربيه أما رند و أرجان فما دخلوا الجامعه ..
جاء يوم سفر فهد و كان وقت سفره 4 العصر فإجتمعوا خواله و عمانه على الغداء .. و سافر العصر ..
*
*
*
*
بعد سفر فهد بيومين في بيت الجد صالح ..
الهنوف .. و هي جالسه على الاب توب : أوف ملل ..
مرام .. و هي تمشط شعرها : وش أسوي لك ..
الهنوف : ما تلاحظين إنك ما تنفعين بذره من يوم الأربعاء عندنا ما تقلعتي على الأقل أشتاق لك ..
مرام .. و هي تقوم و تجتع المشط بطريقه عنيف : يعني أنتِ ما ينمل منها الشرهه موهب عليك الشرهه علي إلي جلس معك و ترجيت أبوي عشانك ..
الهنوف .. بإبتسامه لأنها نرفزت مرام : توك تكتشفين إني طفشانه منك ..
مرام .. بعصبيه : يعني كذا زين .. و راحت للباب و طلعت ..
الهنوف ..حست إنها صدق عصبت و هي من اليوم تلعب عليها و أثر البنت جد عصبت , بس سوت نفسها ما فهمتها ما لها خلق تترجاها ترضى ..
أما مرام .. من طلعت من الباب و هي موصله معها و ما تشوف إلي قدامها و نست إنها لابس بنجابي بلوزه قصيره و بدون جلال و طلعت للحديقه و راحت للمسبح و جلست جنبه و جلست تصيح هي بعد ضايق صدرها و تبي أحد يواسها ما أحد لقى لها وجه و الكل يهمه مصلحة الهنوف إلين ما بدت تعرف الهنوف غيره .
كان طالع للحديقه يكلم خويه و يوم سكر بغى يرجع لأخته بس إنتبه للملاك إلي طلعت من عند الباب و راحت تجلس جنب المسبح بدو ما تنتبه له وش ملاك إلا أحلى كان شعرها يلعب بالهوى و البلوزه إلي عليها تتحرك و يبان فخذها من تحت البنطلون و لا جسمها بالأورنج ياخذ العقل , توقعها الهنوف بس هو يخبر الهنوف شعرها ذهبي مو أسود كحله مر من عندها بدون ما تحس فيه شكلها تصيح بمراره كان وده يواسها بس حمد ربه إنها ما إنتبهت له ..
وفاء .. و هي تستقبله : هلا خلصت قرق ..
بإبتسامه : إيه يالله وين نجلس ..
وفاء .. و هي تمشي للجلسه إلي بقرب للدرج : تعال نجلس هنا ..
و هو يمشي : يالله بس أخاف بنتكم تنزل من فوق ..
وفاء : لا هذي لاشافت مرام ما نزلت أبد و لا حتى فكرت ..
سكت و هو يكرر إسمها بذهنه عشان ما ينساها ..
وفاء : إلا قلي يا وليد باسل وش أخباره ..
وليد : باسل إنقطع أخباره من تزوج ذيك النحسه ..
الهنوف .. و هي نازله بجلالها : ما في نحس إلا أنت ..
وليد : ما شاء الله من وين طلعتي أنت ..
الهنوف : من قصر الذهب , بس إنتبه لا تغلط مره ثانيه على خويتي ترى كلش و لا رند ما أرضى عليها ..
مرام .. كانت داخله للصاله و كانت ما تشوف الهنوف لأنا توها ما كملت الدرج بس تسمع صوتها و يوم سمعت كلام الهنوف الأخير [رند ما أرضى عليها .. ] عصبت زياده وراحت للجلسه إلي تحت الدرج و هي تهوش : رند ما ترضين عليها و أنا إلي أداريك و أخاف على مصلحتك و لا .....
إنصدمت بالرجال إلي قدامها ..
أما وليد طارت عيونه و هو يشوف عيونها إلي ما نساها أبد و لا ملامح و جهها الطفوليه بس تدارك نفسه و نزل عينه ..
أما مرام ما شافوا إلا غبارها بدت تقمز الدرج قمز , و هي ما عرفت وليد لأنه لابس بدله و مسوي سكسوكه و متغير ..
الهنوف .. كانت في نص الدرج و يوم شافت الموقف إلي صار لمرام و وليد بغت تنسدح على الأرض من الضحك بس تداركت نفسها و لحقت مرام لا تنتحر البنت من الفشيله ..
مرام .. دخلت الغرفه , و راحت للسرير و غطت وجهها وجلست تصيح منه فشيله و قهر من الهنوف و زاد فشيلتها إنه شكله أخو وفاء ..
الهنوف .. دخلت وشافت مرام , راحت و جلست عندها و بدت تمسح على شعرها : مرام إلى هذي الدرجه ضاق صدرك من مزحتي ..
مرام .. ترفع راسها و تتكلم و هي موصله معها : وش مزحه ذي إنك تملين من و ....
الهنوف .. و هي تحط يدها على فم مرام : خلاص أنا فهمت و الله إنك قطعتي قلبي خلاص .. بإبتسامه : بعدين أنت رهيبه غيرتي جوي الكئيب ..
مرام .. ما تعرف الزعل على الهنوف , راح تلها وضمتها بقوه و جلست تصيح في حضنها ..
*
*
*
*
إنتهى الفصل (3)
*
*
*
*
وس تتوقعوووووووووون للشخصيات
هل راح يرجع الحون بعد الإبتسامه ؟؟
هذا هو ما راح يكون محور الأجزاء القادمه
*
*
*
*
الفصل (4)
*
*
*
*
>>>> تحت عند وفاء و وليد ..
وفاء .. جلست تضحك على الموقف إلي صار ..
وليد : إيه إضحكي عاجبك إلي صار لها و الله إنها مسكينه و أنا أكثر بتقول وش ذا غلي ما يستحي جالس بالصاله و ناسي إن للبيت محرميه ..
وفاء .. ما تكلمت و جلست تضحك ..
وليد .. عصب : ضحكه من دون سون إن شاء الله ..
وفاء : ضحكت بها و أنا صغيره ..
وليد : شوفوا ذي أحر ما عنيد أبرد ما عنده .. قام بيروح ..
وفاء .. و هي تقوم : وين الأخ رايح ..
وليد .. و هو يلبس جزمته : أبي أروح للبيت فشيله أمر عليك يوم ثاني إن شاء الله ..
وفاء .. و هي تقرب لأخوها : إن شاء الله سلم لي على الوالده و الوالد ..
وليد .. و هو يمد يده لها : ابشري مع السلامه ..
وفاء .. و هي تصافحه : مع ألف سلامه ..
و راح وليد ورقت وفاء للبنات ..
<<<<
الهنوف .. و هي تبعد مرام عنها : خلاص تلقين وليد هج من البيت بعد ما شافك , وشكلي بألحقه ..
مرام : وش قالوا لك جنيه ..
الهنوف .. و هي تهز كتفها : ما أدري يمكن ..
مرام .. و هي تضربها على كتفها : دبه .. و قامت تغسل وجهها ..
الهنوف .. قامت عند المرايه وهي تتذكر موقف إلي صار لمرام و وليد و تبتسم ..
×× ملاحظه : الهنوف ما تعرف ملامح وليد بالضبط بس تعرف ملامحه العامه , و هي يوم شافته يأشر لمرام إنها تتغطى بس ما حبت تحرجها زياده من هي محرجه ××
وفاء .. و هي داخله : السلام عليكم ..
الهنوف .. و هي تبتسم : و عليكم السلام هلا و الله بمرت خالي ..
وفاء : الله يحيك ببنت إخت رجلي .. تدون بنظرها للغرفه إلا مرام وينه ..
الهنوف : بالحمام , إلا وينه أخوك ..
وفاء .. و هي تجلس : مسكين إنفجع وهج أولها أنت أكلتيه و بعدها هجمت عليه مرام ..
مرام : وش قالوا لكم إني جنيه أولها الهنوف و تاليها أنتي ..
وفاء .. و هي تحرك راسها بأسف : مسكين أخوي ما راح يفكر يخطب بعد هذا الموقف ..
مرام .. بكل ثقه : لأنه شاف شيخه العرب ..
الهنوف : لا و الله ما شاف إلا مرام ال صالح بكشه و عونها حمراء ..
مرام : أنا و أنا كشه أهبل ..
خالد .. ينهي النقاس بدخلته : هلا و الله بالهلال و البدر و المحاق [ القمر لـ إختفاء ] ..
البنات .. ما لهم خلق يناشونه : الله يحيك ..
خالد .. إستغبر ما سألوه بس ما إهتم و جلس يسولف معهن ..
*
*
*
*
في بيت عبد الجابر ال منصور بعد إسبوعين ..
وليد و منيرة و عبد الجبار كانوا جالسين بالصاله يحترون وفاء و خالد يجون ..
منيرة : وليد ما غرت من باسل وفكرت بالزواج ..
وليد .. و هو يصب القهوه : و الله ما ادري أنا أهوجس بالفكره ها اليومين ..
منيرة : أنت أشر و حنا ندور لك ..
عبدالجبار : و مين بترفضك هذي ..
وليد .. و هو ياخذ فنجال أبوه و يصب له : و الله أنا بعيني وحدة بس ما أدري أخاف ما تعجبكم ..
عبدالجبار : من بنات عمانك ما تصلح لك ..
وليد : لا موهب من بنات عماني ..
منيره : لا تقول إنها بنت شوارع ..
وليد : و أنا ما أنزل لهذولا لا هي من بنات ال صالح ..
عبد الجابر : وش دراك عنهن و لا وفاء هي إلي قالت لك عنها ..
وليد : لا أنا رحت لوفاء قبل إسبوعين وشفتها ..
منيرة : الهنوف ..
وليد : وش الهنوف الهنوف خابره من يومه صغيره كان قلت لكم هي بدون ما ألف و أدور لا هذي إظاهر إسمه مرام ( يسوي نفسه ناسي إسمه و هو يهذري به ليل و نهار ) كنت جالس عند وفاء و دخلت علين فجأه و البنت داخله مزاجي ..
منيرة .. و هي تتذكر مرام : مرام أخبر شعره أسود يوصل لنص ظهرة و ما عليه جماله اصيل ..
عبدالجابر : طيب أخلاقها و طبعه ..
منيرة : هي بنت هيفاء و بنات هيفاء ما عليهن كلام , تعرف إنها إخت مرت هاني ولد أخوك عبد الملك ..
عبد الجابر : على خير أنا بكلم خالد اليوم وفاء لاجوا ..
وليد .. و هو يقوم : الله يسهل , يا الله أنا أستأذن أبي أروح للشباب ..
منيرة : لا تسرع يا وليدي ..
وليد وهو يبوس راس أمه : بشري ..
بعد ما طلع بنص ساعه جت وفاء و خالد ..
عبدالجابر .. بعد السلام و السوالف : إلا يا خالد بغيت منك مساعده ..
خالد : سم يا بو وليد أنت تامر و أنا أنفذ ..
عبدالجابر : و الله الموضوع لوليد ..
خالد : وش فيه ؟
عبدالجابر : و الله الولد غار من خويه إنه تزوج و هو لا و هو حاط عينه على وحدة من بناتكم قد لمحها و عجبتوه و أنا ما ولدي ياخذ أي وحده عشان جمالها الخارجي أبيه ياخذها عشان جوهرها الداخلي ..
خالد : و الله وليد يشترى و بناتنا يستاهلن بس منهي الهنوف مخطوبه ..
عبدالجابر : لا هو ما يفكر بالهنوف غير إنها إخت له هو يقصد وحده من بنات علي رجل إختك ..
خالد : علي له أربع ثنتين متزوجات و الثلالثه توها أما الرابعه صغيره ..
عبد الجابر : إظار إن أم وليد تقول إن إسمه مرام هي مخطوبه و لا متكلم به ؟ ..
خالد .. و هو يبتسم : مرام لا ما خطبت و لا شيء بس وشلون شاف مرام ذي لو تدري إن فيه ريح رجال في البيت ما تعدت الغرفه ..
وفاء .. هنا تدخلت : لا يا خالد تخبر يوم تنام عند الهنوف قبل إسبوعين ..
خالد : إيه ..
وفاء : إيه هي طلعت من غرفت الهنوف و نزلت تحت معصبه من الهنوف و راحت توسع صدره بالحديقه بعدين نزلت الهنوف تدور عليها و سلمت على وليد و هي تحسب إنها بالصاله و دخلت و يوم شافت وليد هجت ..
خالد : ما شاء الله و أخوك لقطه من ذاك الموقف ..
وفاء : قل ما شاء الله ..
خالد .. و هو يضحك : ما شاء الله , الموهم يا بوا وليد وش المطلوب ..
عبدالجابر : أنا ودي أعرف أخلاقها و طباعها .
خالد : أنا ما أتكلم عشانها بنت إختي , لا مرام تراها بنت أصول و أخلاقها فوق الكل بس إلي أخبره إنها متعلقه بالدراسه و ما أدري يمكن ترفض الزواج عشان هذا السبب ..
منيره : حنا يهمنا أكثر منها الدراسه ..
خالد : والله أنا ما أدري تبوني أكلم هيفاء تراي مستعد ..
عبد الجبار : لا خل منيرة هي إلي تكلمهم أزين ..
و بهذا إتفقوا و بعد يومين كلموا هيفاء و هيفاء أثنت عليهم و قالت إنها بترد عليهم ,و فعلاً بعد أسبوع و ثلاث أيام كلمتهم إنهم موافقين و بكذا راح تكون الخطبه الرسميه يوم الأربعاء بداية الإجازة الي في الرمضان علشانهم الحين مضغوطين مع بداية رمضان ..
*
*
*
*
في يوم الثلاثاء 15 / رمضان ..
الهنوف إعتزلت عن النت و التلفزيون و رفعت المسجل تبي تختم أكثر من عشر ختمات هذي السنه , و ختمت حوالي خمس ختمات و في هذا اليوم إقترح خالد يروحون لمكة , و بكذا إتفقوا يروحون ..
وصل خالد قبل صلاة التاراويح و إتجه للحرم مباشره كان هو و وفاء و الهنوف و محمد و لولوة و الجد صالح و عبد السلام و مشاعل الي جوا ..
و على 12 خلصوا وراحوا للفندق ..
الهنوف .. و هي تدخل الشقه و ترمي نفسها على السرير من التعب ما حست بعمرها إلا و هي في سابع نومه ..
لولو .. و هي تدخل تبي تقولها تجي تتعشى بس يوم شافتها نايمه خلتها لوقت السحور مره وحدة ..
مشاعل : أجل الهنوف مهب متعشيه أخربه وعانه ..
لولوة .. و هي تجلس : شكلها بسابع نومه حتى إنها ما طفت النور و نايمه بعباتها ..
وفاء : إيه يا حياتي أرهقت روحه المفروض خالد إلي يدف أبوه بس هي معيه إلا إنها تدفه هي بنفسه ..
لولوه : ما لها إلا كل أجر ..
سمعوا صرخ الهنوف قاموا يتراكضون للغرفه ..
لولو .. و هي تفتح الباب بقوه الهنوف وش فيك ؟
الهنوف .. و هي متجمعه لى زاويه في السرير و ترتجف ..
مشاعل .. صرخت هي الثانيه يوم شافت إلي شافته الهنوف : شوفن ..
لفت لولوه و وفاء و شافوا ......
*
*
*
*
لفت لولو و وفاء و شافوا بنت صغيره يمكن عمرها سنتين طايحه على البلاكونه للغرفه وشكله مع الدم إلي إختلط يخوف إلي ما يخاف ..
خالد .. و هو جاي : يا ولد ..
لولوة تغطت..
خالد .. و هو داخل : وش فيكم ..
الهنوف .. كانت بنفس الحاله خايفه و ما تتكلم ..
وفاء .. و هي تضم خالد و تصيح : شف شف هناك ... و هي تأشر على البالكونه ..
خالد .. و عيونه طايره : وش ذاء .. راح للدريشه إلا يشوف صدق بنت بين الحياء و الموت : نادو محمد و عبد السلام بسرعه ..
وفاء و لولوه راحوا ينادونهم أما مشاعل راحت للهنوف و أخذتها معها و راحوا للغرفه الثانيه ..
جاء الإسعاف بوقت قياسي و أخذوا البنت و الشرطه بدت تحقق بالمكان و سألت خالد و أجابهم وبعدها بدوء يسون الحريم ..
وفاء : حنا كنا بالصاله إلا ونسمع صوت صراخ الهنوف رحنا و نشوف البنت طايحه من فوق ..
الشرطي بداء يسأل لولوة و مشاعل و نفس الإجابه حول السؤال للهنوف ..
الهنوف .. بدت تهدى كان الموقف قوي عليها ..
الشرطي : لو سمحتي إختي قولي لنا وش شفتي ؟
الهنوف .. بتعتعه : أنا كنت نايمه إلا و أسنمع صوت قوي من عند البالكونه و كأن شيء طايح و يوم قمت إلا و أشوف بنت طايحه على سياج البالكونه ..
الشرطي : طيب من وين طحت ..
الهنوف .. تهز كتفها : ما أدري بس أكيد من الجناح إلي فوقنا لأن طيحتها في منتصف السياج موهب يمينه و لا يساره ..
الشرطي : ملحوظه مهمه .. يكلم خالد و محمد : المهم أنتم راح تمرون على تفتيش كامل و حنا راح نسأل الغرف إلي فوقكم ..
دخل شرطي ثاني : لو سمحت حنا رفعنا القضيه ..
الشرطي .. و هو يلتفت له : كيف ؟
الثاني : البنت من الجناح إلي فوق هذا و كانت جالسه مع باقي الأطفال مع الخديمات بالجناح لحالهم و تسلسلت بدون ما يدرون و طاحت ..
الشرطي .. و هو يقوم : خلاص بكذا إنتهت القضيه .. و جاء بيطلع ..
الهنوف : لو سمحت لي طلب ..
الشرطي : أمري إخي ..
الهنوف : أبي أغير الجناح هذا و الجهه كلها ما أبي أتذكر الموقف ..
الشرطي : بسيط هذا بس ما أدري إن كان في فراغ و لا لا بس راح اصدر الأمر و على خير ..
خالد : الله يجزاك خير ..
الهنوف .. كانت حالتها النفسيه تعبانه بس بدت تخف ..
إنتقلوا للجناح الثاني و كانوا ما بعد فكوا الشناط فبسرعه إنتقلوا و ما إنتهوا إلا وقت السحور قرب تسحروا و نزلوا للحرم بهد ما أخذ كل واحد منهم مصحفه و موية صحه و لبن و كم تمره عشان يكون آخر سحورهم ..
الهنوف .. من زلت و هي تدعي للبنت إن ربي ينجها و تكون بكامل قوها العقليه و ما تتضرر وقبل اذان الفجر بدقيقتين أكلت إلي جابته معها و خلصت على الأذان بدت تتابع الأذان بكل خشوع و بعده تسننت و جلست تقرى إلين أقام و ما رجعوا إلا بعد الشروق ..
*
*
*
*
في الرياض في بيت هيفاء ال صالح بعد يومين ..
كانت مرام جالسه تقرى في الغرفتها و يوم خلصت راحت للمرايه و جلست تشوف نفسها فيه و هي تتذكر موقفها مع وليد حست بإحراج كيف و هو راح يشوفها الإسبوع الجاي فتحت شعرها و بدت تلعب فيه و هي سرحانه ..
شوي إلأ و يقطع عليها فتح الباب ..
مرام .. بعصبيه : وجع ما في إسلو.... قامت بفرح : ميشوا حبيبتي ..
مشاعل .. بإبتسامه : السلام عليكم حلوه المفاجأه ..
مرام .. و هي تسلم على غختها : تهبل , تقبل الله ..
مشاعل : منا و منك .. تناظرها بخبث : وش إلي كنتي تفكرين به ..
مرام .. بثقه : بجمالي .. تسحبها : تعالي نجلس بالصاله ..
مشاعل .. و هي تمشي معها : يالله ..
*
*
*
*
بعد أسبوع في بيت هيفاء ال صالح ..
بعد صلاة العصر جاء وليد و أبوه عشان يتفقون على كل شيء ..
فوق في غرفة مرام ..
الهنوف .. و هي تعدل تيور مرام : مروم لا تتحركين تعبتيمن ..
مرام : أوف بسرعه ..
الهنوف .. بعد ما زينت السلاسل : خلاص بس إجلسي بشويش ..
مرام .. و هي تناظر نفسها بالمرايه : شكلي زين ..
الهنوف : يحوم الكبد , يا إختي ذبحتين كم مره قلت لك تهبلين ..
(( مرام كانت فاتحه شعرها و لابسه تيور ليلكي تيشيرت جبنيز بدلعه عين و ماسكه على جسمها و تحتها تنورة ميدي نفس اللون و الحركه بالسلاسل الفضيه إلي ملت التنورة مع صندلها الفضي و طقم الأماس طالعه خيال ))
مشاعل .. و هي داخله : مرام تعالي يالله بيشوفك ..
مرام .. و هي مختبه : لحضه أبي أشوف شكلي ..
الهنوف .. و هي تتدفها : إمشي لا أدخل بدالك ترى وليد ما ياكل ..
مرام .. إبتسمت و مشت مع مشاعل و الهنوف وراحت للمجلس الداخلي مع الحريم ..
منى .. و هي توقفها : إصبري خوذي ..
مرام .. و عيونها طايرها : هو داخل ..
منى : إيه له وقت خوذي البخور أخاف أعطيك عصير تكبينه على نفسك و لا عليه ..
مرام : بس كيف أعطيه إياه ..
مشاعل : بلا دلاخه حطيه على الطاوله إلي قدامه ..
الهنوف : أنتم إلي مدلخات خلوها تمدها لخالي خالد وهو يتكفل به وش تحطها على الطاوله كأنها ما تبيه ..
مرام .. أخذت المبخره و قرت معوذتها للمره المليون و دلخت و هي منزله راسها : السلام عليكم ..
خالد و وليد : و عليكم السلام ..
مرام .. بدت تمشيء بخطوات بطيأه حاولت ترفع راسها عشان تعرف وين تجلس و وين هو بس ما قدرت قالت خلاص أبي أمده هذا أكيد خالي راحت لمه و مدته ..
خالد .. كان بينسدح على الأرض و هو يشوف مرام تروح لم وليد وباين إنها تحسبه هو قام من مكانه لا تكب عليه المبخره لا درت إنه وليد ..
أما وليد .. إبتسم و هو يشوفها منزله راسها وشعرها مغطي أغلب وجهها ..
خالد .. و هو ياخذ المبخره من مرام : سلمتي يا بنت إختي روح إرتاحي ..
مرام .. كانت واقفه فوق راس وليد و كانت ناويه تمد له المبخره بس يوم مسك خالد المبخره عرفت إنه وليد تمنت إن الأرض تنشق و تبلعها , راحت و جلست في الجهه الثانيه ..
وليد .. بعد دقايق : كيفك مرام ..
مرام .. إبتسمت بحياء و هي تلعب بأصابعها : طيبه .. بعد تردد : كيفك أنت ..
وليد : بكل خير وش أخبار الدراسه ..
مرام : ماشيه ..
وليد .. ما عرف وش يقول ..
خالد .. بغى يسوي إحراج لمرام : مرام موفقه إن الزواج يكون بعد العيد ..
مرام .. رفعت راسها مفجوعه : وشوا ..
وليد .. بغى يقوم ويبوس راسه لأنها رفعت راسها : لا يمزح عليك قصده الملكه أما الزواج بعيد الضحيه ..
مرام .. إنحرجت و سكتت ..
وليد ( كان يناظر مرام بتمعن و هو يتذكر الموقفين إلي جمعته معها و حمد ربه إلي رزقة إنسان مثل مرام سكنت قلبه قبل ما يعرفها)
خالد : أنا نصاب يالله قدامي ..
مرام .. قامت : عن إذنكم .. و طلعت بدون ما تسمع ردهم و سيده على الغرفه ..
بعد كذا إتفقوا إن الملكه راح تكون بعد إجازة الفطر بإسبوع و الزواج في إجازة الضحيه ..
*
*
*
*
مرت الأيام الرماضانيه بسرعه و جاء يوم العيد ..
في بيت الجد صالح ..
كانت الهنوف قايمه من الصبح و راحت مع جدها لصلاة العيد بعده راح جدها لعيد الجران أما هي فجلست في البيت تكلم خالتها و خوالها و بنات خوالها و كل واحد منهم مشغول بعيده مع عمانهم و خوالهم و هي الوحيد إلي جالسه بالبيت لأن خالتها يجتمعون ثاني عيد من الصبح و كأنه اليوم الأول ..
الهنوف .. و هي تكلم ارجان : هلا و الله بالشقراويه ..
أرجان : هههه هلا فيك كل عام و أنت بخير ..
الهنوف : و إنت بصحه و سلام حلو العيد بالشرقيه ..
أرجان : ما عليه بس أنا بإذن ربي بكر عندكم ..
الهنوف .. بفرح : إحلفي ..
أرجان : بس لا تعلمين أحد لأني أبيه مفاجأه ..
الهنوف : إن شاء الله بس أنت تعالي ..
أرجان : ما جاكم أحد ..
الهنوف : قولي ما جاك أحد أنا لحالي بالبيت جدي راح للمسجد يحضر عيد الجيران و ما راح يجي قبل تسع و خالي خالد و مرته راحوا يحضرون عيد أهلهم ..
أرجان : صبر جميل و الله المستعان ..
الهنوف : الحمد لله أهم شيء إني مستانسه ..
أرجان : الحمد لله يالله أنا بأخليك الحين ..
الهنوف : في أمان الله سلمين على رجلك و أخواته ..
أرجان : أخواته أكيد أما هو أبي أشنقك عشانك تجرأتي ..
الهنوف : شوفي أنا ما أعرفه بس بما إنك ما رضيتي إلا به فأكيد هو غالي عندك فعشان كذا أنا أقولك ..
أرجان : لا يكثر هرجك يالله أنا واصله لإجتماع أشوفك على خير ..
الهنوف : بأمان الله ..
و سكرة من أرجان و راح تفكيرها لذاك اليوم إلي جمعها مع وائل كيف لو أرجان معهم وش راح يصير فيها .. و قفت وبدت تدور في صالة القصر : تذكر فهد و وقفته و ما حست إلا بالدمعه إلي على خدها مسحتها بطرف أصابعها و حمدت ربها على حالها ..
لورا .. و هي داخله تقطع تفكير الهنوف و معها كيكه صغيره و باقة ورد حمراء و معها صندوق صغير : مدام تفضلي ..
الهنوف .. بإستغراب : مين جابها ..
لورا .. و هي تهز كتفها : ما أعرفش ..
الهنوف : حطيها على الطاوله أبي اجي الحين أشوفه .. و راحت للتلفون عشان ترد عليه قبل لا ينقطع : الو ..
(؟) : الو ..
الهنوف .. تفاجأت من مصدر الصوت : نعم ..
(؟) : السلام عليكم ..
الهنوف .. و إلى الحين متفاجأه آخر إنسان فكرت إنه يتذكرها : و عليكم السلام ..
(؟) : عيدك مبارك يا بنت خالتي ..
الهنوف : علينا و عليك ..
(؟) : هاه وش رايك بالعديه حلوه ..
الهنوف .. بإبتسامه : أنت إلي أرسلتها ..
(؟) : إيه وصيت وليد يتكفل بها , هاه وش رايك ..
الهنوف .. بإبتسامه : حلوه تسلم ..
(؟) : الله يسلمك وش أخبارك و ش أخبار الأهل ..
الهنوف : الحمد لله توي مخلصه منهم أنت وش أخبارك وش أخبار خويك باسل و خويتي ..
(؟) : الحمد لله و خويتك الحين حامل ..
الهنوف .. بفرح : إحلف ..
(؟) : وشولوه أكذب ..
الهنوف : لا صدق فهد من جد تتكلم ..
فهد : و الله ..
الهنوف : يااااااااي يا فرحتي .. بعدين إنتبهت لعمرها و إستحت ..
فهد .. إنتبه إنه طول عليها : المهم أنا طولت و حبيت تكونين أول وحده أعايدها , يا الله ما أطول عليك و سلميني على جدي ..
الهنوف .. وقلبها يدق بقوه: إن شاء الله سلمني على صديقتي و قلها تدق علي ..
فهد : يوصل إن شاء الله في أمان الله ..
الهنوف : في حفظه ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووط
الهنوف .. بسرعه راحت للطاوله تشوف إلي جابه فهد و يوم فتحت كرتون الكيك تذكرته في أول عيد بعد وفاة أمها و أبوها هو أول واحد تذكرها و الحين هي أول وحده كلمها راحت وشمت الورد ..
الجد صالح .. و هو داخل : السلام عليكم ..
الهنوف .. بأحلى إبتسامه : و عليكم السلام وش أخبار العيد يبه ..
الجد صالح : بخير .. وهو يشوف الي على الطاوله : من جابهن ..
الهنوف : توقع ..
الجد صالح .. و هو يجلس : و الله ما أدري أكيد وحدة من خوياتك ..
الهنوف .. و هي تروح له : لا يبه هذا فهد موصي واحد من أخوياه يجبهن لنا ..
الجد صالح .. بإبتسامه : إخس هذا الولد ما يفوت شيء حتى و هو برى , بس أنت وش دراك ..
الهنوف .. و هي تحاول تبين إنه ما همها بس خدودها المورده فاضحتها : كنت بالصاله و تجي لورا و تجب لي الأغراض و يوم سألته قالت ما أدري و بعد كذا دق التلفون و يوم رديت أثره فهد و يسلم عليك ترى ..
الجد صالح : و انت لك وجه تكلمينه ..
الهنوف : يبه تبين أسكر بوجهه و بعدين هو داق على تلفون البيت عشان تكلمه أنت بس صارت أنا إلي رديت ..
الجد صالح : معلينا المهم ورينا وش جاب ..
راحت الهنوف و ورت جدها الترورته و طلبت من الخدم يجبون لها صحنين و قطاعه و عصير و ورته الورد و حطته على جنب و بعده فتحت الصندوق إلا و تلقاه مليان حلاو أشكال و ألوان ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 03:56 AM   #26

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الهنوف : واااااااااو ..
الجد صالح : هذا المهبول يبيك تصيرين برميل من هذا الحلاو حشى ..
الهنوف .. إستانست على الهدايا إلي نستها الملل و أكلت هي وجدها الترته و بعدها راح جدها يرتاح بغرفته قبل الظهر لأنه معزوم عند واحد ورات الهنوف للغرفه و هي شايه الورد بيد و الصندوي بيد ثاني ..
*
*
*
*
عند فهد ..

سكر التفون بعد ما كلم الهنوف و دخل يتسبح يستعد للعيد ..
لأنه توه ما أذن الفجر حتى ..
أخذ منشفته و هو سرحان
و فتح المويه و بدت تصب الماء الدافي عليه ..
(( يااااااااااااي يما سرع ذي السنسن ..
كنت أخبر إني أسكت الهنوف و الحين ..
إبتسم لأنه تذكرها ..
و مر طفولتها حول عيونه ..
حط يده على الجرح إلي في بطنه ..
و إبتسم و هو يتذكرها ..
تذكر كلام وليد له ..
(و الله ما راح تلقى إنسانه تسعدك مثل الهنوف)
يمكن علاقت فهد بباسل أقوى من علاقته بوليد لكن من ناحية الهنوف ما يجيب طاريها عند باسل عكس وليد إلي كون مترأسه حديثهم ..
سكر المويه و طلع و هو يحاول يشغل نفسه بالعيد إلي راح يقضيه لحاله .
*
*
*
*
عند باسل ورند ..
رند بعد ما طلع باسل لصلاة العيد طلعت كل عدتها ..
و حطتها في الصاله ..
شرايط زينه
و بالونات
و إستريوا طق ..
و الطاوله
إلي إمتلت بالأشكال الحلوه ..
و إختمتها بالعيديه ..
دبدوب كبير ماسك سله فيها عطر رجالي ..
دخلت غرفتها و لبست تيسشيرت ليموني متداخل عليه لتفاحي و الأورنج و الفوشي , مع بنطلون ماسك على الخصر فوشي , و ربطه سماويه على ساقها , و جعدت شعرها و سوت منه نفخه و حطة مكياج ثقيل و ملت يدينها إكتسوار , و طلع شكلها متناسق مع الحفله ..
*
*
*
*
دخل باسل و بإيده باقة ورد بيضاء و صندوق حلاوا راقي بس تفاجئ بالبيت ..
رند .. و هي نازله مع الدرج : عيدك مبارك حبيبي ..
باسل بأحلى إبتسامه : علينا و عليك حياتي ..
رند .. إبتسمت و هي شوفه يقرب لها و ما تحركة من آخر درجه إلين مد لها الباقه ..
باسل : هذا أقل شيء أقدمه عيديه ..
رند .. و هي تاخذها : و أغلا شيء عندي ..
باسل .. إبتسم و هو يطالع الصاله إلي إنقلبت فوق تحت ..
*
*
*
*
في الرياض
باليوم الثاني إجتمعوا ال صالح ببيت الجد صالح و تعايدوا و كأنه أول يوم و الصواريخ ماليه المكان ..
و بعد كذا قرروا يرحون للبحرين عشان يعيدون إلا هيفاء و مرام رفضوا لأن ما عندهم وقت يجهون فيه ..
*
*
*
*
في غرفة الهنوف ..
الهنوف قامت مع أذان الفجر ..
ودخلت تتسبح ..
و لبست على عجل لأن خوالها يجتمعون مبكرين و ما يطلعون إلا العصر ..
حطت الربطه على شعرها الي جعدته معلنه عن نهاية تزينها ..
( كانت لابسه شوال وردي فاتح سيور من فوق و إلى نص الساق مع جاكيت نص باكمام طويله و بوت مفتوح أو البوت الصيفي بلون أبيض و ربطة على شعرها ورديه متناقه مع شعرها الأشقر ..)
الندى .. و هي تفتح الباب و يدينها مليانه أكياس : عيدك مبااااااااااااااااااارك يا هنوفي ..
الهنوف إستقبلتها بالأحضان : علينا و عليك ..
الندى : كيفك أمس ؟
الهنوف .. و هي تتذكر الهديه إبتسمت : الحمد لله حلو أحلا يوم عيد مر علي من وفات ماما نوره ..
الندى : الله يرحمها .. مسكت يد الهنوف : تعالي ننزل و جمعتنا بعد ما نقضي الحلويات كلها ..
مرام : هلاوييييييييييييييين بنات عيدكن مبارك ..
الهنوف و الندى بأحلا إبتسامه : علينا و عليك ..
إجتمعوا إلا أرجان و جلسوا يسولفون بحلقه وحده زي كل عيد ..
الهنوف .. و هي ماسك دلة القهوه و تصب لخوله : تفضلي خالتي ..
خوله .. أخذته و هي تبتسم : الهنوف ترى فهد يسلم عليك ..
الكل : ههههههههههههه
الهنوف .. إنحرجت من حركت خلتها بس عرفت لو إستحت كان مسكوها تعليك و تكلمت بجرائه و خدودها فاضحتها : الله يسلمه وش أخباره ؟
الجوهرة : لا تسوين نفسك ما يهمك ترى الخدود فاضحه ..
الهنوف .. بإبتسامه للجوهره : لا اليوم حاطه حمره و كثرت ..
الكل : هههههههههههههه
الجوهرة .. بتحجر للهنوف إلي بدت تلهي روحها بالصب : طيب ليش توه يبان ..
الهنوف .. و هي تصب لخالتها هيفاء : وش أسوي بك عميا ..
الندى : بدى شغل الحموات ..
جنان : طلعيني منهم ..
الجوهرة .. و هي تناظر جنان : لا حبيبتي أوقفي معي ضد هذي .. و هي تشر على الهنوف : ذي إذا تزوجت فهيدان .. طقت يدينا ببقض ثمين نفختعا : أنا وياك بااااااااح ..
الهنوف .. كانت منتهيه من الصب راحت وجلست عند خالتها خوله و حطت رجل على رجل : إيه وش عليك غاليره .. و سندت راسها على خالتها خوله إلي طوقت على كتفها ..
الجوهرة .. تسوي نفسها ما همها : ما بقى إلا فيهدان و مرته أغار منهم
الهنوف .. و هي تنزل رجلينها : موهب فهيدان يا مرت اللبناني ..
الجوهرة .. سكتت لأن أرجان دخلت , أو بالأحرى كلمة اللبناني إلي من زمان عنها ..
منى و فيافي .. طالعوا بعض و إبتسموا لأن الهنوف أعدت لهم الماضي ..
أرجوان إلي شافت إختها : أرجاااااااااااااااااااااا ن الدبه جيتي ..
أرجان : هلا عيدكم مبارك .. وإستقبلت أرجوان بأحضانها ..
الكل : علينا و عليك ..
الهنوف بعد ما سلمت على أرجان و صبت القهوه راحت وجلست عند الجوهرة و أرجان ..
الهنوف .. و هي تبتسم بخبث : غلبتك بالبناني كخخخخخخخخ
الجوهرة .. و هي تضربها على كتفها : دبه وش دراك عنها ..
الهنوف .. بثقه : بطرقي الخاصه , غير كذا ما تشوفي شكله إلي تحلفين إنه في السبع طعش مو شايب في الثالثينات ..
الجوهرة : قلي ما شاء الله لا يموت رجلي ..
الهنوف : هههههههههههه هبوا .. وقامت تركض ..
الجوهرة .. قامت تركض ورها ..
طلعوا في الحوش و مسكتها عند الكراسي إلي حول المسبح : قولي ما شاء الله
الهنوف .. و هي تنفض أنفاسها : ما شاء الله ما شاء الله بس خلاص تعبت ..
الجوهرة .. و هي تجلس على كرسي بتعب : أووووف تعبت من زمان ما ركضت ..
الهنوف .. و هي تجلس جنبها : ليش ما تلعبين مع فواز ..
الجوهرة .. ضحكت : ههههههههه تخيلي فواز يلعب هههههههههه ما يصلح ..
كان فواز حولهم سمعها و إبتسم لأنها صادقه ما يصلح يلعب ..
الهنوف .. بإبتسامة : أقول ..
الجوهرة لفت لها : قولي ..
الهنوف : وش الشيء إلي جذبك لفواز .. بحياء : إسمحيلي بس أنا أعرف كيف كنت متعلقه بفواز مع إني كنت صغيره إلا إني أذكر ..
الجوهرة .. إبتسمت : والله بزرنا كبروا , أنا من ناحية فواز ما أدري , يمكن لأنه كان خطيبي أو لأن شخصيته كانت غير مفهومه ..
الهنوف : وشلون غير مفهومه ..
الجوهرة : يعني ما تفهمين وش يحب وش يكره و وش يبي ..
الهنوف : طيب هذا عيب في الواحد موهب مدحه ..
الجوهرة : ما أدري كان سبب يخليني أفكر فيه دايم ..
فواز .. كان جالس على الكراسي إلي في الجهه الثانيه ولآن المكان تقريبا فاضي سمع كلامه و أنصت ..
الجوهره : كنت دايم أسميه اللبناني عند فيافي و منى , و بعد كذا دخلت أنا و منى منتدى تعرفت على وحدها إسمها " أشكي بصمت " و صرت أتكلم معها دايم في المسن و كنت أتحاشى معرفتها فيني بس كنت ماخذه راحتي من ناحية فواز ..
الهنوف : طيب وش دخلها في فواز
الجوهرة : تجيك السالفه ..
فواز .. بتدت أعصابه تتوتر خاف إنها عرفت ..
الهنوف : طيب كملي ..
الجوهرة : كنت أتكلم معها دايم ما يمر يوم إلا و أنا مكلمتها , و مع الأيام بدت تشكي لي و أشكي لها إلين جاء فجأه ما صارت تدخل و كنت مرررره محتاجه لها إظاهر تذكرين يوم فواز ياخذ رياء ويتركني ..
الهنوف .. بحزن : إيه ذيك التبن ..
الجوهرة : ما علينا منها كنت أرسال لها رسايل على الأيميل و أشكي لها ..
الهنوف : طيب ما تعرفين إسمها ..
الجوهرة : من تعرفت عليها و حنا متفقين إننا ما نتكلم إلا بالألقاب عشان ناخذ رحتنا أكثر ..
الهنوف : طيب وشوا نكك ..
الجوهرة .. بإبتسامه : جل تجعيد ..
الهنوف .. جلست تضحك : ههههههههه أما عليك نك .. سكتت شوي : إيه صح أخبر مره دخلت موضوع لوحد تقول إن صورتها طلعت بالنت و أخر شيء طلع جل تجعيد ..
الجوهرة : يااااااااي يا قدمك ..
الهنوف : هههههه المهم كملي ..
الجوهرة : بعد تقريباً سنتين رجعت على الماسنجر , كان لقاء غير بس ما فسرت بعدها و أنا أتوقعت إنها إلتهت بزواج أو شيء مثل هذا الشيء , سألتني عن اللبناني و هل مكانته هي نفس المكانه , بعد كذا بكم يوم جتنا حالة طوارئ كانت رياء مع الشاب ..
فواز .. ضغط على يدينه بقوه لأنه تذكر ذاك الوقت ..
الهنوف : إيه ذيك الخايسه تشوف فواز مخلص لها تجي تخونه ..
الجوهرة .. إنطعنت يوم قالت الهنوف مخلص لها , و تكلمت بهدوء : أساساً كان صديقها من يوم كنا ندرس بالثانويه , يعني كانت خاينه فواز قبل لا يخطبها , و أنا متأكده إنها مغصوبه على فواز ..
الهنوف : طيب ليش ما قلتي لخالتي ولا فيافي عنها ..
الجوهرة : ما راح ينفع مني أي تحذير ..
الهنوف .. عرفت قصد الجوهرة : كملي ..
الجوهره : في ذاك اليوم شفت فواز يهزئها
(رياء .. سكتت شوي تسترجع الحادث بعد جلست فجأه : و فارس و ينه وين فارس ..
كان هذا و هو عند الباب يلفظ أنفاسه : في إلي ما يرده ..
إلتفتت برعب : ف ف فو ااااا ز ..

طرااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااخ
كان صوت الكف إلي جاها من فواز ..
مسكها مع رقبتها و أسندها على الجدار : أنا يا ....... أن خان أنا يا إلي ما تعرفين الأصول ..
رياء .. و هي تبي تختنق من فواز : أبموت ..
فواز .. و عيونه كلها غضب : أنت ما تستهليني و لا تستاهين واحد بداك على الجوهرة ..
رياء .. كانت في ذهول ..
فواز .. و هو يرميها على السرير بقوه و عيونه تدمع : و الله ثم و الله إنك ما تسوين ظفر من رجل الجوهره , أنا أستاهل يوم بديت النجس على النظيف إنت ..

طاااااااااااااااااااااااا االق

الجوهرة .. كانت تسمع كل حرف من حروف فواز و إنتبهت على دمعت , شدت على جوالها و إبتعدت عن الباب ..
فواز .. لف يبي يطلع و شاف الجوهرة قدامه ما عبرها على إنها وحد من الدكتورات ..
عاصم .. ما شاف إلا الجوهرة قدامه فنادها : الجوهرة إلحقي فواز بـ.... ..
فواز بان لعاصم من بين الحواج لكن في ذيك اللحظه كان لاف يدور الجوهرة بين الدكتورات ..
غريبه كيف ينساني ؟
ويطعن قلبي المسكين ؟

و الأغرب ما خذ قلبي ..
معاه بدنية تهزيله ..

بعد ما غاب عن عيني ..
توجهنا عقب سنتين ..

وقفت ودمعتي سالت ..
و أشوف الدمعه في عينه ..

حبيبي ..

ما جفيتك ..

و عرفت ..

حنا بالعهد وافين ..
أنا ما نساه و لو طالت ..
حزن وياي وسنسنه ..

أنا باقي على حبك ..
و لو بعده تحب ألفين .

أموت بحبك الغالي ..
ورد أحياء على يدينه ..

تعب قلبي ..
تعب قلبي عقب فرقاك ..

وصار الهم بي سكين ..
تصدق قلبي البارح توفى فيك من حينه ..

شهق بسمك و هو يردد ..
أحبك و إنت ما تدري ..

عن إلي مات في حبك ..
و لا جيته تعزيله ..

حبيبي قرب و شوفل
الحزن باين على الجفنين ..

وشوف إش صاير بالدنيا
علينا شوفها شينه ..

حزينه و ناسها تسأل ؟
[ حبيبك يا المعذب وين ]

أجاوبهم يجي باكر ..
يجيني يوفي بدينه ..

كان هذا صوت الجوال إلي رن في يد الجوهرة ..
كان نغمه مميزه لجوالها ..
ما كانت تدري إنها تحكي عن حياتها ..
رمت جوالها و مشت ..
بد ما شافت دمعه عينه تنزل) .
الهنوف .. و دموعها راح تنزل : الحمد لله شوفي رحمت ربك لو فواز تزوجك قبل ما ياخذ رياء كان ما حس بقيمتك , لكن بعد وش دخل ذيك أشكي
الجوهرة .. و هي تناظر الأرض : عرفت شخصيتها الأصليه ..
بدى حبس الأنفاس لفواز
*
*
*
*
منى و هي جايه : يا الحموات وش تسون ..
الهنوف و الجوهرة ضحكوا و هم ودهم يوغلون منى : هههههههه وش عليك غايره ..
جنان : لا مرة أخوي ما تغار ..
الهنوف : أجل أنتِ ..
جنان .. و هي تحط يدها على خصرها : يا ماما إنت إلي غايره ..
الجوهرة : ما تحسون إنكم رجعتم أعماركم للإبتدائي ..
البنات ههههههههههه
الهنوف .. و هي تقوم : عن إذنكم بروح ألعب بالصواريخ ..
هنا فواز قام بسرعه وراح ..
الجوهرة : بزر ..
الهنوف .. قولي إلي تبين أنا بتهنا بعمري قبل لا أتزوج فهد ويصير مثل رجلك .. و راحت للجهه إلي كان فيها فواز ..
الهنوف .. إنتبهت لفواز إلي دخل البيت من قسم الرجال .. وقفت شوي خافت يكون سامعهم ..
الندى .. و هي جايه : يااااااااااااااالخاينه ..
الهنوف .. و هي تلف : وش فيك بسم الله وين ناطه ..
الندى : من وين ذيك الباقه إلي بغرتك ..
مرام .. و هي الثانيه جايه : إعترفي ..
الهنوف .. تبي تقهر مرام : وليد هو إلي جابها ..
مرام و بشاير .. و عيونهم طايره : إيييييييييييييييش ؟؟
الهنوف : هههههههههه لا من فهد مرسلها مع وليد ..
أرجوان : و الله عليك حظ ما لقيت إلا فهيدان ..
الهنوف : يا الدبه قولي ما شاء الله .
*
*
*
*
في البحرين كانوا مجتمعين عند البحر و يشون ..
أخذ فادي الهنوف و بشاير و أرجوان أما أرجان فراحت مع رجلها و الندى رفضت ..
فادي .. و هو يوقف عن البحر : ياي قبل فتره امشي و ما شاء الله درزن بنات معي و الحين ما في إلا ثلاث ..
الهنوف : سذاتا الدنيا إيزي ..
فادي : إقطع أبو اللغه أنت منوين تطلعين هذي التقلبات اللغويه ..
الهنوف : من جوفي ..
فادي : و الله ما أنت صاحيه ..
الهنوف : فادي تكفى خلنا نركب دباب بنفسي ..
فادي : عشان يذبحن فهد ..
الهنوف .. نحرجت منه بس سوت نفسها و لا همها : وش دخلوه بي ..
فادي : وش إلي وش دخلوه خطيبك تبين يتزوجك و أنت متشوهه ..
الهنوف : فال الله ولا فالك يا الدب ..
فادي : خلوها بكره الصبح أطلعكم نورح باليخت ..
الهنوف : صدق أجل خلاص .. بعد فتره : بس حرام الندى ما توقع إنها تجي ..
فادي : تبي تجي حياها الله ما تجي بكيفها أنا بكره رايح و أنت بصركم ..
بشاير : حتى ياليت عندها أخوا تفله معه ..
فادي دخل يدينه في مخابيه و لا همه ..
الهنوف : صادقه أرحمها لا بدينا نتمشى و هي جالسه مع الحريم ..
أرجوان : ليتها تاخذ فادي كان فله ..
الهنوف و بشاير ضحكوا و هم يتخيلون الندى توافق على فادي ..
*
*
*
*
من بكره راحوا البنات الساعه 7 الصبح بعد ما حاولوا في الندى بس هي رفضت و قالت أصلاً بتروحون و تجون و أنا نايمه ..
راح بهم فادي باليخت إلي إستأجره و أخذ معه شويه كورسان و بيتزا و كافي و كم قاروره مويه و حلاويات و مشروبات ..
البنات أول ما أبعد فادي باليخت عن الشاطي فتشوا .
الهنوف .. و هي تنزل النقاب و تلبس بداله نظاره شمسيه : ياي الجو خيال ..
أرجان .. إلأي جت معهم : صادق أشوى إن وائل وافق على الجيه ..
أرجوان : الحمد لله إني موهب مهبوله مثلك أنط على طول و أوافق على الزواج ..
أرجان : كل واحد وراحتوه ..
فادي .. و هو يوقف اليخت : يالله خلونا نفطر و بعده أبي أهبل بكم ..
الهنوف .. و هي تطلع أكواب الكافي : يا ويلي شكلها بردت ..
فادي : لا هذي فلين ما يبرد بسرعه ..
جلسوا و أفطروا و بعد كذا قام فادي يسوق اليخت و هم فرحانات و هبال إلين جات عشر بعد كذا رجعوا ..
فادي .. و هو ينزلهم : بنات وش رايكم نروح لوحدة من الأسواق نشتري هديه لمرام و بعده نتعشاء في مطعم ..
أرجان : و الله فكره ..
أرجوان : وش هذا الكرم إلي نط عليك ..
فادي : هذا طبعي ..
بشاير : وش رايك نمر الندى عشان تروح معنا ..
فادي .. وصل للي يبيه : بكيفه بس سألوها أخاف ناخذ مشوار على الفاضي ..
الهنوف .. و هي تطلع جوالها : أبي أدق عليه ..
فادي .. و هو يجلس على الكرسي : عجلي ..
الهنوف : ألو الندى ..
الندى : هلا السلام عليكم ..
الهنوف : و عليكم السلام الندى حنا نبي نروح لسوق مع فادي نبي نشتري هديه لمرام وش رايك تجين معنا ..
الندى : و الله آسفه ما لي خلق لف ودواران مره ثانيه ..
الهنوف : على راحتك ..
الندى : بغيتي شيء ثاني ..
الهنوف : سلامتك ..
الندى : يالله مع السلامه ..
الهنوف : مع ألف سلامه ..
فادي .. بعد ما سكرت الهنوف : وش تقول ؟
الهنوف : تعبانه و ما لها خلق لف و دوران ..
فادي .. بخيبه : كنت دار إنها مهب جايه براحتها ..
الهنوف : أجل يالله ..
*
*
*
*
أما عند الفندق عند الندى ..
كانت الندى واصل من الطفش و دها تصيح من القهر بس هي لو تموت ما تروح مع فادي .. جلست على لاب توبها تقرى رواية ( ذكرى الأمواج الهائجه ) تلهي نفسها فيها ..
*
*
*
*
عند البنات وفادي ..
راحوا للسوق و بدوا يتمشون فيه و يفكرون بالهديه إلي راح يهدونها مرام ما يدرون وشي و كل شوي عاجبهم شيء و إلين جت وحده قال فادي خلونا نروح للمطعم و نتشاور هناك ..
و في المطعم ..
فادي .. و هو يحط الطلب : يا الله كولن بعد كذا نتشاور ..
الهنوف : أنا عاجبن العقد إلي شفتوه أحس إنه بتموت فيه ..
بشاير : لا العطر إلي وريتكم إياه أزين أحس إنه ياخذ العقل ..
أرجان : لا شفتوا ذيك البدله أحس إنها مسكته ..
أرجوان : أنا عندي حل ..
الكل : وشوا ..
أرجوان : نجيب الهدايا كلها و نسقها بذوق واحد و نعطيه إياه ..
فادي : أنا راي من راي أرجوان ..
الهنوف : بس بكذا راح تشبه هديه فهد و لا لا ..
أرجان : لقيتها ..
الكل : وشوا ..
أرجان : نسوي لها دفتر ذكريات وشموع و .....
الهنوف .. تقطع عليها : قديمه ما راح يعجبه ..
بشاير : وش رايكم نحجز لها فندق و كمالياته في لندن و تروح هناك ..
الهنوف : سواها فواز لمنى ورجلها ما نقدر , حتى اللوحه سوها ..
البنات سكتوا ..
فادي : ما لكم حل إلا بالهدايا التقليديه ..
الهنوف : شوفوا خلونا نتفق على الألوان وراح نشتري إكتسوارات غرفه ..
أرجان : إش رايكم خشي غامق مع بيج ..
الهنوف : بس حنا ما ندري وش لون غرفتها ..
أرجوان : بس هي إلي تتفل بذا ..
الهنوف : على خير ..
فادي .. بإبتسامه : لقيتها ..
البنات : وشوا ..
فادي : قبل زواجها بليله بأخذكم و نروح نتمشى و نستهبل و نعيد كل اللحظات إلي عاشتها معنا ..
البنات عجبتهم الفكره ..
الهنوف : طيب بكذا لازم نكون أكثر ..
فادي : إيه راح أكون أنا و الوليد و أنتم و الندى و راح نتوزع بالسيارات بس أهم شيء لا تدري مرام بس إطلبوها تنام بيت جدي عشان تسهل الخطه ..
بشاير : روعه الفكره بس من راح يخطط ..
فادي : أنا و الوليد ..
بشاير .. سكتت و هي تتذكر حال الوليد ما تسر أحد بدى يعتزل الكل أكثر من أول بعد ما كبر مع إنه المفروض يكون أكثر حيويه ..
أرجان : أجل يالله خلونا نرجع للفندق ..
فادي : لا تونا نبي نروح لحديقة الحيوان و بالليل راح نروح للملاهي ..
الهنوف .. فهمت تفكير فادي كان يبي يشغلهم وقت أطول عن الندى إستغربت تفكيره : فادي حنا نبي نرجع للفندق أما فكرة اللفه هذي خلها ليلة زواج مرام عشان يصير لها طعم ..
أرجان : لا خلونا الحين أخاف أحمل و يمنعني وائل من الروحه ..
الهنوف : خوذي مانع و ما راح تحملين , يا الله تأخرنا على أهلي ..
فادي .. و هو يقوم : يا الله ..
رجعوا للفندق بعد نص ساعه ومن وصلوا راحوا مره ثانيه للملاهي بجمعه ..
*
*
*
*
عند فهد و باسل ..
كانوا توهم طالعين من القاعه ..
فهد : المعلومات اليوم كثيره أحس إني بأهلك إن إستمر الإستاذ كذا ..
باسل .. و هو يعدل نظارته الشمسيه : و الله ما راح فيها إلا الأهل من أجي أخمد و أقوم أذاكر ..
فهد .. إبتسم : إلا على طاريها ترا أهلي مسلمين عليها و طالبين إنها تتصل عليهم ..
باسل : الله يس....... و ناظر جهه ..
فهد ناظر للجهه إلي يناظرها باسل و بغى يطير عقله من الصدمه بنت صغيره في الثمان سنوات تعطي الطيور حبوب و كانت نسخه من الهنوف , و جنبها حرمه ..
باسل .. مشى و هو ساكت و فهد لحقه ..
باسل .. و هو يحط يده على كتف البنت [ ما هو إسمك ؟ ]
الطفله : [ إسمي ليفين ]
باسل .. و هو يتأملها : [ليفين كم هو إسم جميل ]
فهد كان يناظر لباسل و عيونه عجزت تفسر تصرفات باسل إلي مفروض إنه هو إلي يسويها لكن تفاجأ إن باسل كان من جد عايش جوا و كأنها تعيد له ذكريات ..
الأم بحجاب إسلامي و ستر : [ مرحباٍ]
فهد .. بإبتسامه : [ مرحبا طاب يومك ]
الأم و هي تعدل حجابها : [ أتعرف من أنا ]
فهد .. إستغرب : [كلا فأنا أحضر هنا لأول مره كدراسه]
الأم : [ أها , هل تعرف شابان يدعى أحدهم فواز و الآخر عمر ؟؟]
فهد .. إستغرب إنها تعرف فواز : [ أخي يدعى بهذا الإسم , و لهو صديق بذلك الإسم ]
باسل .. و هو يشيل البنت شكله عاش معها جوا : [ هيا بنا إلى المطعم فرذاذ المطر بدا ]
دخلت و جلست على الطاوله و جنبي باسل إلي جلس يتأمل البنت بشكل ملفت أما الأم فهي جلست قدامهم ..
الأم .. بإبتسامه : [ أنا رون صديقة فواز و عمر أيام الدراسه , كانوا أطهر رجلان رأيتهم , و أنا تزوجت عمر لكن عاد بعد إتمام الدراسه تاركنا وحدنا ]
باسل .. إلتفت لها : [ يعني هذي بنت عربيه ]
رون : بإبتسامه حزن : أجل هي سعوديه الأصل و لكن أبها تركها ليس كزوج خالتي و أبنه الذاني لم يتركانا ..
قام باسل للطفله لأنه ما يتحمل ..
فهد : أجل أنتم معتادون على الزواج من السعودين ؟
رون .. و هي تضم يديها : أتعرف الهنوف إبنة أحمد ..
فهد .. شده الكلام : إيه ..
رون : إنها تصبح إبنة لإبن خالي , و أنا تزوجت عمر بعدما فقدت جدتي و هو حقاً حماني لكن كنت أرجوا أن أرها و أرى مكه , لم أتوقع أنه سيكون من هذا النوع .. و وضعت يديها و بدأت تبكي ..
فهد .. ساد الصمت و هو يشوف البنت الصغيره كيف تشبه الهنوف إبتسم و رفع جواله و إتصل على بيت جده ..
*
*
*
*
الهنوف في ذاك الوقت كانت تتقلب في الصاله من المملل كالعاده وحيده في البيت جدها يا رايح و لا جايه أحد و لا نايم و خالها لاهي بشغله و مرة خالها لازم تروح لأهلها ..
رمت الخدديه و ركضت لم التليفون يوم سمعته ..
الهنوف و هي تلفظ أنفاسها : آلو ..
إبتسم : هلا و الله ..
الهنوف .. بعد صمت : هلا بك فهد ..
فهد : إيه .. عرف إنها ما تحب مثل هذي الحركات : الهنوف اليوم بأسمعك صوت ما عمرك سمعتيه بس الله الله بالإنجلش ..
الهنوف : صوت و إنجلش وش السالفه ؟؟؟
فهد : هذي بنت خالت أبوك ماخذه واحد سعودي عشان تزورك لكن هو رجع للسعوديه و إختفا بعدها ..
الهنوف .. و عيونها تدمع : ما خذه سعودي عشاني , عطنيا ..
*
*
*
*
من جهت فهد :
فهد يمد التليفون لرون : تفضلي هذاهي الهنوف ..
رون متفاجأه أخذت التليفون : آلو
صمت ..
دموع ..
صوت بالدموع يخرج ..
الهنوف : [ مرحبا كيف هو حالك أنا الهنوف ] و ما قدرت تكمل لأنها إنهارت صياح ..
رون : [ مرحبا الهنوف يا إلاهي كم كنت أرغب أن أسمع صوتك , كيف هو حالك حبيبتي كم عمرك ..
الهنوف تقطعها : [ أنا بخير و آمان السعوديه يكفيني و وقوف أهل أعظم آمان ]
رون .. بإبتسامه : [ حقا أنا سعيده من أجلك ]
الهنوف : [ ما أخبارك أنتِ أخبرني فهد أنك فقدت زوجك ]
رون : [ لا أنا بخير لكن زوجي رحل منذ ثلاثة أشهر لأهله و لم يتصل بنا وأنا قلقة عليه ]
الهنوف : [ و ما إسمه ؟ ]
رون : [ هو صديق لفواز إن كنت تعرفيه؟ ]
الهنوف : [ لا عليك أنا سأقوم بالبحث عنه أعطي فهد أرقامك لعلنا نبقى على وصال ]
رون : [ هذا ما سأفعل لكنني منحرجه من أخاك فهد سأحدثك يوم آخر ]
الهنوف .. أي أخ أنت هههههه : [ حتى أنا سشتاق إلى سماع صوتك ]
رون [ الوداع بحفظ الله ]
الهنوف [ بحفظ الباري ]
طووووووووووووووووووووط
فهد .. و هو ياخذ الجوال : [ ليس أخاها بل خطيبها ]
رون .. و هي تمسح دمعاتها الي تنزل : [ لما لم تأتي إذا كنت خطيبها ؟ ]
فهد : [ نحن لا نأخذ خطيباتنا بل زوجاتنا و هي لا ترغب الزواج الآن لترعى جدها ]
رون و دموعها ما وقفت : [ لم أتخيل أنها بمثل عمر الزواج ... سكتت شوي : هل تملك صورة لها ]
فهد .. ناظر بنت رون و أشر عليها و هي بين اذرع باسل : [ هاهي صورتها ]
رون : [ إنها إبنتي ]
فهد : [إنها تشبها] ..
رون : [حقا] ..
باسل .. و هو جاي : [مضينا وقت جميل لكن زوجتي تنتظرني] ..
طلع فهد و باسل بعد ما ودعوا رون و أعطوها أرقام إلي يعرفونها و أخذ فهد أرقامها للهنوف ..
*
*
*
*
الهنوف .. إنهارت على الكنبه خلاص من زمان ما بكت تبي تفضي ليش يوم داوت جروحها تنفتح ..
لورا .. و هي جايه : الهنوف حبيبتي إش بكِ ؟
الهنوف .. و هي تضمها : تعب يا لورا تعبت والله و إنهارت مره ثانيه ..
لورا .. و هي توقفها : تعالي لغرفتك ..
الهنوف : خلاص حرام عليكم أبي أعيش بسعاااااااااااااااااااده ..
كان خالد واقف عند الباب على كلمتها الآخيره ..
*
*
*
*
فهد و هو يمشي مع باسل : شكل البنت عجبتك من جد ..
باسل .. يتكلم بأريحيه ما يدري إن كلامه سكاكسين على قلب فهد : هذي البنت تذكرني ببنت شفتها في حديقه يومني صغير سبحان الله كأنها هي بس الفرق إن هذي تمشي وذيك ..
فهد .. بطعنه : وش فيها ..
باسل : معاقه ..
فهد : ما فهمت أوصف ..
باسل .. و هو يدخل يدينه في مخابي البطلون الجانبيه و يرفع راسه و خلا شعره يتلاعب به الهوى
في ذاك اليوم :
(كنت الطلع مع ولد جيرانا نلعب كوره و آخر شيء تعبنا و جلسنا على الثيل يم (جنب) كرسي و جلسنا و إنتبهت لثلاث بنات توأم و بنت معاقه باين عليهم النعمه و كانوا مع خادمه سوريه و بعد كذا جتهم بنت و تهاوشت مع المعاقه و شكل البنت صاير لها شيء و صارت معاقه )..
فهد .. أيقن إنها الهنوف و يبي يعرف : وش صار ..
باسل : ( البنت لها طابع مالي غير طبيع تحلف إنها عروسه مثل ذيك البنت إلي شفنها و باين إنها صاحبة شخصيه قويه لكن إنهارت بعد كذا رحت أنا و ولد جيرانا و لعبنا معهم و ودعتها بإني عطيتها حصات صغيره و ضمتها يدينها و من ذاك اليوم و أنا ودي أعرف من هي )
فهد : ما تعرف إسمها ؟؟
باسل .. و هو يلعب بمفاتيح بيته : إلا إسمها إظاهر الهنوف بس صارت ماضي ..
فهد .. خلاص إنهارت جروحه لكن ما يبي باسل يدري : طيب ليش ما دورتها وسألت عنها ؟
باسل : من قالك إني ما سويت سويت الأعاجيب لكن ما في أمل بنت مثل السراب كيف تبني أعرفها , غير كذا أنا نسيتها من شفت زوجتي
فهد .. بنظرت خبث تخفي جروحه : إكشخ ..
باسل : ههههههههه عادي أحب الصراحه ..
فهد : طيب لو صار شيء لرند أو عرفت من هي البنت راح تخذها ..
باسل .. و هو يوقف عند شقته : أنا أتوقع إنها زجاجة خيمر جميلة من الخارج لكن محتوها خربان ..
فهد .. شوي ويذبح : ما أدري أنا غيرك في الراي , يا الله اشوفك ..
ودع فهد باسل و راح لشقته ..
رمى نفسه على السرير و تطايرت خصلات من شعره و تلاعبت على وجهه
ضرب الفراش بقهر
آآآآآآآآآآخ يا الهنوف
أكلتي قلوبنا
أسرتي عقولنا
و أنتِ
و أنتِ
ما تدرين ..
قام و هو يفتح أزرير الجاكيت و فتح الدولاب و رماه و طلع التيشيرت الكت و أخذ علبه صغيره و جلس على السرير ..
فتحها
أخذ الصوره إلي إحتفظ بها ..
تأملها
الهنوف صدقيني حفظك قلبي قبل هذي الورقه
جمع يدينه عليها
و ...
و .........

قطعها قطع و إجتمعت بين يدينه قطع صغيره ..
قام و مشى للضوء
و .....
فتح يدينه لتترامى بالنار قدامه
فهد .. و هو يتأمل الصورة تحترق : آسف ما أبي أحرق قلبي قلق لو تطيح بيد باسل ..
جلس على الكرسي الهزاز : آخخخخخخخخخخخخخخخ
يا القهر
كان فهد من جد معصب
تمنى الهنوف من يوم هي صغيره و هي متغطيه
ما يتحمل قلبه غيره عليها ..
سند راسه على الكرسي و تخيل لو باسل عرف وش راح يصير موقفه ..
قام بعصبيه و رمى الفازه إلي فوق المدخنه و إنكسرت
فهد .. بعصبيه : حرااااااااااااااااااااااا ااام ليش كذا أتعذب أنا
لف لم الدريشه و بدى يتأمل الطريق و هو يتعوذ من الشيطان الرجيم
حس إنه بينخنق من الجلسه ولو جلس أكثر راح يصير خطر على نفسه , طلع و معه الجاكيت بين يدينه ..
*
*
*
*
بعد فتره وقبل زواج مرام بيومين ..
في هذا اليوم إجتمعوا البنات ببيت الجد صالح عشان بعد بكره راح يكون زواج مرام , و بالموت طاعت هيفاء إن مرام تروح معهم ..
الهنوف .. و هي تطلع من غرفت التبديل : مرام نامي لا يهك عليك وليد و تراي إن سمعت تلفونك يدق راح أكسره ..
مرام .. و هي تتثاوب : لا أنا بي نوم ما أدري من وين جاء مع إني ما قمت إلا 2 الظهر ..
الهنوف .. إبتسمت على خطتها لازم ينامون مبكرين عشانهم من صباح الله راح يقومن أخذ لها هي حبت منوم و ونامت ..
*
*
*
*
الساعه 3 الفجر ..
قامت الهنوف بشويش وطلعت برى الغرفه و نزلت للصاله لقت أرجان و أرجوان و بشاير و الندى يحترونها ..
الندى .. كانت متحمسه مره للروحه لأنها أول مره راح توح مع البنات لحالهم بعد أكثر من ست شهور : حشى نوم ..
الهنوف .. و هي تشوف ساعتها : وش حشى نوم ذي تررنا تونا بدري ..
أرجان : المهم بسرعه خلونا نجهز ما بقى وقت ..
أخذوا البنات الأغراض وركبوها الجمس و راحوا وصحوا مرام بعد ما صحى فادي و الوليد ..
الهنوف .. و هي تقوم مرام : مرام قومي ..
مرام .. و هي تفتح عينها : نعم وش فيك ..
الهنوف : قومي بسرعه بعدين أفهمك ..
مرام .. و هي تشوف الساعه 5 : تونا ما أذن الفجر وش تبين ..
الهنوف .. و هي تمسكها مع يدها : أنت تحركي و أنت ساكته ..
بعد كذا راحوا و طلعوا عباياتهم حقت السفر (( عبات فراشه مع طرحه كبيره و نقاب )) و لبسوها و نزلوا تحت ..
فادي .. و هو يشوفهم جايات : خلصتاً ؟
الهنوف .. و هي تلبس النقاب : إيه أنتوا؟
فادي : الوليد بالسياره الحين ..
الهنوف : أجل يالله ..
مرام .. و هي تشوفهم : و أنا مع الخير يا شقرى ..
الهنوف .. و هي تمسكه : أجل إيش حلوا إنك تمشين و أنت ساكته ..
مرام : و هذا إلي سويته ..
ركب فادي بمقعد السواق و الوليد جنبه و ورى فادي الهنوف و جنبه مرام و جنب مرام أرجان و وراى الوليد أرجوان و المرتبه إلثالثه بشاير ورى الوليد و الندى ورى فادي ..
فادي .. و هو يطلع السياره من القراش : للنطلق إلى الرحله الوداعيه لمرام ..
مرام .. و هي تشهق : هذا لي ..
فادي : أجل لمن ..
مرام .. فرحت و بنفس الوقت حست بالحزن , فرحت لأنهم فكروا فيها و إعتبروا لها مكانه و حزنت لأنها بتفارقهم بكره ..
شغل فادي شريط مجمع به أناشيد حلوه منها هبال و منها إلي يرقص و ما فيها أي شيء حزين و كانوا يسولفون و ما حسوا إلا وهم بالشرقيه و قدام البحر ..
الوليد .. كان الشخص الصامت بينهم يسمع كلامه بس ما يقدر يتجاوب معهم بس هذا يسعده لأنه يشوف البنات الي كان يلعب معهم بيفتحون بيوت ..
فادي .. كان أكثر واحد سعيد من ناحية المغامرات إلي مرتبها لهذا اليوم و من ناحيه إنه جمع أخواته وراح يسعدهم مع ولد خاله ورفيق دربه إلي ما شاف إبتسامته من فتره و من جهة الندى إلي رفضت الكلام معه و فقد حسها من فتره ..
الهنوف .. كانت تبتسم و تضحك و تنسها همومها و هي تشوف أخواتها بكل سعاده ..
الندى .. بدت جرائتها تقل و تحس بالحياء للوليد و فادي و تعتبر لأي كلمه تقولها ميزان ..
بشاير .. الإنسانه الهاديه فرحت لهذ الجمعه إلي فقدتها من أيام الطفوله لكن حزنت لولد خالها إلي يبتسم لهم بس ما يقدر يجاريهم أو يسمعهم صوته ..
فادي .. و هو يوقف السيارة : يالله إنزلن ..
البنات و الوليد نزلوا ..
الهنوف .. و هي تلبس نظارتها : الحين وين نروح ..
فادي .. و هو يشوف الساعه : بقا لنا نص ساعه خلونا نروح للكفتريا ذيك نفطر به ..
البنات .. و هن يمشن : يالله ..
أرجان .. و هي تمشي جنب الهنوف : بكل لحظة أحمد ربي إني ما حمل للحين ..
الهنوف : و أنا أقول لا حول و لا قوت إلا بالله إنها ما حملت ..
أرجان .. و هي تضربها على كتفها : دبه ..
الهنوف : تصدقين بذي كذبتي ..
أرجوان : خلاص إخلصن بتبتلن تتناقرن ..
الهنوف : و الله موهب منن من توأمك ..
أرجان : أقول خلين ساكته أزين لي ..
الهنوف : توك تدرين ..
بشاير : الهنوف إنطمي لا تخربين الطلعه بنقارك مع أرجان مانيب فاضية لكن ..
الهنوف .. و هي تضم أرجان : لا عاد نقارنا مع بعض تقل الندى على ورد ..
أرجوان : طيب إبعدي لا يا خذون الناس علينا فكره شينه ..
الوليد .. إبتسم و دخل ..
دخلوا الكفتريا و طلبوا فطور وطبعاً الندى و الوليد كانو كافين للتفرقه بس هم يبون يعيدون الماضي و عشان كذا جلسوا البنات بجهه و العيال بجهه ..
الندى .. و هي تنزل كوب الكابتشينوا : يا كريهيل الغطاء و أنت تاكلين ..
بشاير : صادقه إلي فلحت الهنوف مكانه إستراتيجي ..
الهنوف .. كانت جالسه جنت فادي و فادي جنبه وليد و حاطه الطرحه على جنب و تاكل : قلاً ما شاء الله ..
فادي .. و هو يقوم : يالله بنات عن لا نتأخر ..
قاموا البنات وراحوا لليخت بعد ما أخذوا لهم كم صوره و ركبوا في اللنش المتوسط الحجم و بدى يمشي بهم , و كانوا مستانسات بالطلعه خصوصاً مرام ..
فادي .. و هو يطلع ورقه : بنات تلعبون معنا ..
الهنوف .. و هي تقوم : لا بروح للمقديمه ..
أرجان : أنا بلعب و مرام معي ..
أرجوان : و أنا و الندى ..
الندى .. بصوت واطي تقول لأرجوان : لا أنا منسحبه بشاير بدالي ..
بشاير : أنا بلعب بدال الندى ..
الهنوف : ما أدري ليه تلعبون و الجوا كذا أحس الأوراق بتطير ..
فادي و هو يجلس عى الطاوله : لا ما راح تطير المهم .. يكلم أرجان و مرام و بشاير و أرجوان : شوفوا أنا و الوليد جنب بعض و جنبي العروسه مرام و الباقيات قدامي ..
لسوء حض بشاير صارت قدام الوليد ..
بشاير .. و هي تخذ الأوراق : يالله أنا الفايزه ..
بدوء يلعبون و كل شوي طالع واحد منهم أولهم أرجان و بعده مرام و بعده فادي و إلي بعده ارجوان و بقى الوليد و بشاير ..
بشاير .. و هي متحمسه : إسحب نفسك أنا الفايزه ..
الوليد .. إكتفاء بنظره لها و إبتسامه من طرف شفته وحط الورقه ..
بشاير .. و هي تجدع الأوراق : لاااااااااااااااااا غشاش ..
الوليد .. كان حاط يدينه على الطاوله و ضامه لبعض و يوم قالت بشاير كلامها أشر لها بإصبعه أنتِ ..
الهنوف .. و هي جايه و الندى جنبها : خلصتوا ..
فادي .. و هو يرجع شعره إلي يتطاير على ورا : إيه ..
الهنوف .. و هي توقف بنص الطاوله : طيب وش راح نسوي ..
فادي .. و هو يقوم : أنا و الوليد راح نروح للمقدمه عند السواق و أنت خوذوا راحتكم ..
(كان فادي يقصد إن الندى تاخذ راحتها أكثر من إن أخواته ياخذون راحتهم ما يدري ليش فرضت إحترامها يمكن عشانها إبتعدت عنه فتره)
البنات إستانسوا و بدوا يستهبلون إلين 12 ونص و بعدها رجعوا لشاطي ..
فادي .. و هو يشر لهم : يالله خلونا نروح للمنطقه الثانيه ..
البنات : وشيء ..
فادي : أنت إلحقوني و ما عليكم من شيء ..
راح فادي بهم للطعوس و حجز لكل وحده دباب و بدوا يطاعسون فيه ..
كانت الندى تحذر تبدي شيء منها بس يوم شافت الدباب نست العالم أخذت دباب و لفت عباتها عليها و بان بنطلونا الأسود الوسيع و زبطت نظارتها الشمسيه و طيران ..
الهنوف .. لحقتها و معها مرام ..
فادي و أرجان و أرجوان مشوا وراهم الوليد ..
بشاير .. جلست تزبط عباتها و مشت بعدهم ..
الوليد .. ماكان مسرع كان يبي يصير الآخير عشان يراقب البنات لا يتعرضون لشيء ..
شاف بشاير تمشي قدامه إبتسم و هو يتذكرها في اللعبه ..
بشاير .. كان ودها تبعد عنهم و تلعب لحالها بس ما تقدر فادي قدام و راهم الوليد ..
الهنوف و الندى كانوا يلعبون بإستمتاع و ناسين إلي حولهم .
مرام .. و هي كل ما قالوا للوليد وليد بدون ال فز قلبها تحسبه وليد بس تبتسم في النهايه ..
الوليد .. نسى همومه و هو يتحسس شعره إلي يتمايل على طرف جبهته راح بذكرياته للماضي هو من زمان ما قص شعره تذكر السبب الأول إلي خلاه يبعد عن الكل تذكر نظرة الشفقه من الناس تذكر كتمات الضحك من الثاني حس بمدى الإستحقار إلي حس فيه تمنى إنه ما ساق من يومها حس إن الألم عصر قلبه الصغير تذكر ذاك اليوم ..
في يوم الشؤوم عند الوليد ( مع أني لا أحب هذا هي التسميات إلا أنها متواجده عند كثير من الناس) ..
...(( كان طالع يجيب هديه لإخته فيافي يوم ولدة كان همه تكون هديه حلوه و أنيقه و كان يمشي و هو يفكر و ما إنتبه إنه قطع الإشاره و .
طرررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررر رررررررراخ ..
صدم بهايلكس قديمه و هو من شافها حس بخوف و من شاف القروي إلي نزل منها و هو عارف إن نهايته قربت ..
القروي .. و هو يوقف عند سيارت الوليد و يضربها بقوه : إنزل ..
الوليد .. طبعا كان خايف وشلون يتجاوب معه حس بحاجه للكلام لو دقيقه و يقول له أنا ما أتكلم سحب الدفتر و قلم و نزل ..
القروي .. و هو يشوف الوليد نزل تأمل شكله بالبنطونه الجنز و بلوزته السودى عرف إنه ولد نعمه و لازم يكبر السالفه عشان يربح اكثر , ناظرة بإبتسامه خبيثه : سلام ..
الوليد .. حرك يده بالتحيه ..
القروي .. و هو يشوفه يحرك يده يحسبه خكى منه : طيب إنطق يا ولد أمك , المهم أنت أعمى ما تشوف ..
الوليد .. كتب له في الدفتر : أنا ما أعرف أتكلم .. و مد له الدفتر ..
القروي .. أخذ الدفتر و شاف خط الوليد الأنيق و ما عجبه لأنه ما يقرى من الأساس و رماه : أنا ما أقره تكلم مثل الأوادم ..
الوليد .. حس بورطه و سحب جواله بيدق على عبدالرحمن و لا عبدالسلام يجون يحلون مشكلته ..
القروي .. حسبه بيدق على الشرطه و شاف إن الناس تجمعت فقال هذي فرصتي , قرب منه و سحب التيشيرت : المفروض أنا إلي أدق على الشرطه موهب أنت يا الخكري ..
الوليد .. حس بالإهانه من مسكة القروي سحب يده و دفه و حرك يده بإشارة إني ما أتكلم ..
القروي : ما عندك لسان تتكلم فيه ؟
هنا جاء الشرطي : السلام عليكم ..
القروي : و عليكم ..
الشرطي : وش الصاير أنت وياه ..
القوري : هاذ الأعمى صدمني بسياره و بعد كذا ما عن نيه يعتذر و يتكلم ..
الشرطي .. و هو يلتفت للوليد : ممكن أعرف سبب في قطع الإشاره ؟
الوليد .. حرك يده إنه ما يتكلم لأن القروي رمى الدفتر ..
الشرطي .. فهم إنه ما يتكم أو شك : طيب أنت ما تتكلم ..
الوليد .. أشر له إيه بس أسمع ..
الشرطي .. يكلم القروي : تراه ما يتكلم و خلونا الحين نروح على جنب عشان الطريق ..
القروي .. بكل إستحقار للوليد : أدامه ما يتكلم ليه مكلف عمره وسايق إلي مثله ما لهم طلعه من البيت ..
الوليد .. حس بإهانه ناظره من فوق لتحت هو مستعد من قبل إنه يوافق على الجزيه بس الحين ركبه العناد و موهب دافع و لا هو داخل السجن ..
الشرطي .. بعد شاف الوضع عرف إن الوليد قطع الإشاره بس خضراء أما القروي قطع الإشاره و هي محمره فيعني الغلط من القروي و عشان الوليد ما يتكلم فإستغله القروي حس بعطف لوليد و حقد على القروي : لو سمحتوا ..
إلتف الوليد و القروي ..
الشرطي : بعد ما شفت الأوراق و الوقت و الوضع عرفت إن الأخ راعي الهايلكس هو الغلطان أما راعي الصغيره فقطع الإشاره الخضراء و ما عليه ذنب ..
القروي يدافع عن نفسه : بس أنا كنت أمشي مع الناس و ..
الشرطي : بلا إعتراض إذا كان الناس يموشون على نار ما راح تمشي معهم أما إذا كانوا يمشون على مويه راح تمشي معه يا أخ لك عيون تشوف فيها ..
الوليد .. حمد ربه ألف مره و ناظر القروي بنظرة إنتصار ..
القروي .. ما قدر يتكلم لأنه في النهايه خاسر خاسر فإكتفاء بهانه تدور في عقله ناظر للوليد بكل إهانه : طيب يا الحبيب أنا أبي أسمع منك وش المطلوب ..
الشرطي ناظر الوليد : وش تبي منه ..
الوليد .. أشر للدفتر إلي مع الشرطي عشان يكتب فيه ..
الشرطي مد الدفتر بكل عطف ..
القروي قطع عليه قبل لا يكتب : أنا ما أبي أقرى أبي أسمع ..
الوليد .. رفع راسه بنظرة قهر و هو يحس بالإهانات بتقتله ..
الشرطي : وشلون و هو ما يتكلم ؟
الوليد .. كان في حاله لا يرثى لها تمنى الموت على كلمة الشرطي يمكن ما يحس بصعوبة هذي الإكلامات إلا الأبكم حس إن الدنيا تلف على و ما حس إلا وهو فاقد الوعي ..
*
*
*
*
في المستشفى ..
نقل الشرطي و بعض الناس الوليد بعد ما داخ عليهم أما القروي ودوه الحجز إلين يصير خير ..
صحى و إلتفت يمين وشاف رجال جالس جنبه حس بالإرهاق في كل أنحى جسمه تذكر إنه ما نام من أمس و زاد هذا القروي حس إنه ما يتحمل هو متعود إن العيال إلي حوله عادي عندهم و عارفين كيف تعاملون معه بس ما تحمل أبد نظرات الشفقه من الناس ..
الرجال .. إنتبه إنه صحى : الحمد لله على السلامه , دقيت على واحد من أخوياك و هذاه جاي ..
و الوليد بعد إلي صار , صار ما يسوق و غير كذا قلة طلعاته للناس و إن طلع جلس في طرف المجلس و هو في عالم ثاني حاول الكل يرجعه لكن مافيه فايده ))....
رجع لواقعه مره ثانيه بس بعد ما طاح على الرمل ..
بشاير .. كانت تلف نص دوره و إنتبه للوليد إلي طاح إستغربت بسرعه رجعت ..
الهنوف .. و هي تلف للورى و تشوف الوليد صرخت : فاااااااادي إلحق ..
بشاير .. وصلت للوليد إلي كان مستسلم للدباب إلي طاح فوقه بعد ما تقلب قربت منه و أبعدة الدباب عنه أما هو فأرخى كل جسمه , حست بخوف و هي تشوفه كذا : الوليد بك شيء ..
الوليد .. ما كان فيه غير جروح بسيطه حاول يقوم بس خاف يكون مكسور بس وثق يوم جلس ..
بشاير .. كانت تناظره بتمعن و كيف توسخ و الدم إلي على خده إمتلا تراب تذكرت إن معها لصق جروح و قطنة مكياج قالت يمكن ينفع فتحت الشنطه و طلعتها له و مدته ..
الوليد كان يدور على شيء يوقف الجرح إلي على خده و يوم مدة بشاير القطنه و الصق إبتسم لها و أخذه ..
بشاير .. حست بكهربه بكل جسمها يوم لمست يدها يده إستحت و قبطت يدها و هي تشوف فادي عند الوليد ..
فادي : الوليد بك شيء ..
الوليد .. هز راسه بالنفي .
فادي ..أخذ اللصق و لزقه على جرح الوليد بكل هدوء و بعد كذا قاموا ..
رفضوا يلعبون الدبابات بعد إلي صار و راحوا للمطعم في الخبر و طلبوا الغدى على ثنتين و من بعدها بدوا يدورون في الشوارع لهم كم لفه إلين رجع الوليد لحالته الطبعيه مره ثانيه و بعد كذا راحوا لحديقة الحيوان و منها للملاهي إلين 12 بالليل و بعدها تعشوا في مطعم أسماك يودعون فيها الشرقيه و وصلوا للراياض 5 الفجر ليوم عرس مرام إلي داخت ونااااااااامت على طول ..
*
*
*
*
في يوم زواج مرام . ..
الهنوف .. و هي تتقلب على الفراش لفت لم المنبه إلي له وقت يرن رفعته و طفته بس ما تدري ليش لفتها الساعه شافتها و قمزت : ثلاث العصر .. لفت لمرام : مرام قومي ..
قامت مرام وهي مثل الهنوف ويمكن أكثر روعه و دخلت الحمام
أما الهنوف فراحت تصحي باقي البنات ..
*
*
*
*
5 المغرب إجتمعوا يتزينون في غرفت الهنوف و كلهم بيروحون للقاعه مره وحده ..
الهنوف : ياااااااااااي رحنا فيها نوم ..
بشاير : الحمد لله إننا ما خذين إحتياط إننا بنخمد كل ذا الوقت ولا رحنا فيها ..
الكافيره السعوديه : وليش خايفين أدامكم ما راح تروحون للقاعه قبل 11 في الليل ..
الندى .. إلي كانت تشيل شعر ساقها : عادي معروف يا الله نقوم وحده الظهر و زين لا خلاصنا ..
هيفاء .. و هي داخله تروعت يوم شافتهم ما بدوا : ما بديتوا
البنات .. يخففون الهوشه : السلام عليكم ..
هيفاء : و عليكم السلام ليش ما بديتوا
الكوفيره .. عرفت إن البنات ما فيهم حيل للهوشه فردت : أنا تأخرت و إن شاء الله راح أخلص ..
كانت الكوفيره معها ثنتين و لورا كانت تزبطهن و تساعد و على تسع خلصوا من كل شيء حتى لبسهم ..
الكوفيره و هي تلبس عباتها : يالله مع السلامه ..
البنات : مع السلامه ..
(كان لابسين فساتين متقاربه في مديلاتها و كل وحده لون , الهنوف ليموني , أرجان تفاحي , أرجوان فوشي , الندى موف , وبشاير سماوي , و مشاعل أحمر ..
و الموديل .. خناقي بأكمام طويله ماسك على الجسم و الحركه في الذيل إلي من اليمين أو اليسار لكل وحده ماسك في سواره في اليد)
*
*
*
*
في القاعه البقيه ..
هيفاء و منى و خوله و إبتهال و نوال و إيلاف كانوا واقفين يستقبلون الحريم و كانت الباقات في الكارسي إلي تتوسط القاعه يكملون الإستقبال ..
الجوهرة لفيافي : و الله ما أدري عن حياة أخاف إنها تتعب أكثر ..
فيافي : لا إن شاء الله ..
الجوهرة : و الله قلبي معه ..
فيافي : طيب فواز إلى الحين ما طلع كلميه شوفي ..
الجوهرة : لا طالع و يقول إنه ما بها حراره قبل لا يطلع .. شافت إلي جت : هلاااااااا و الله
روان : هلابك وش الأخبار ..
الجوهرة : بخير وش أخبارك أنت ..
و كملوا سلاااااااام ..
*
*
*
*
على الساعه 12 في الليل ..
طفت أنوار القاعه كلها ..
و ركز نور واحد على باب إلي في أعلى الدرج ..
ثنتين من العاملات الفلبينيات يرقون درجات بلبس موحد ..
مسكت كل وحده منهم جهه من الباب
و إنفتح
طلعت الغمامه البيضاء على الحاضرات ..
مشاعل و الهنوف ..
مشوا و هن ماسكات يدين بعض ورافعينها
مشاعل يسرها و الهنوف يمناها
و بعدهم الندى و بشاير و نفس الطريقه
و بعدهم التوأم و بنفس الطريقه ..
كان بين كل مشاعل و الهنوف مع الندى و بشاير أربع خطوات و في الدرج أربع درجات
و التوأم مثل كذا
و أول ما بدوا ينزلون على الطق و الزغرده .. و بدى التباعد و وصلت مشاعل و الهنوف آخر درجه
أما الندى و بشاير توسطوا الدرجات
و التوأم في أول درجه
طلعت نور الحفل ..
مراااااااااام
بفستانها الأبيض إلي ملاته من جنبه الأيمن ورود من نفس ألوان البنات ..
فتحوا التوأم يدينهم يسمحون للعروس تمر ..
مشت العروس بعد ما أعطتهم إبتسمتين ..
و التوأم تشابكوا و مشوا ورها ..
بعد خطواتها البطيئه إلي تناسقت مع القصيد وصلت للندى و بشاير إلي باسوها مع بعض كلو وحده جهه و سمحوا لها المرور ..
كانت حركت بشاير و الندى مربكه لها و خلاها تمشي بهدوء أكثر ..
وصلت للهنوف و مشاعل إلي إبتسموا لها و فسحوا لها المجال و للتوأم إلي بعدها و بعدهم الندى و بشاير و صاروا في الأخير ..
أول ما حطت مرام رجلها على الأرض بدت القصيده بأحلا إنشوده سمعوها مع الطق خلا إلي ما يرقص غصب يرقص ..
صارت الهنوف و مشاعل و الندى و بشاير و أرجان و أرجوان يصفقون وراها ..
و أما فيافي و الجوهرة و منى و جنان و إيلاف و نجد و الخالات إلي كانوا مسطفين من الجهتين معهم يصفقون ..
و بدى كل الحضور بالتصفيق ..
مرام حست بإحراج لكن حركتهم خففت منها ..
وصلت للمنصه إلي إمتلت من الكوشه و بدت في رقوا الدرجات ..
البنات لفوا على شكل قوس ورها
ارجان
جنبها
الندى
جنبها
الهنوف
جنبها
مشاعل
جنبها
بشاير
جنبها
أرجوان
ومسكوا ذيل الفستان ورفعوه بخفيف وساعدوها فيه
لفت نص لفه و إبسمت أعذب إبتسامه
البنات وقفوا على جهه اليمين و جوا باقي البنات معهم
مشت مرام للكوشه و الأنوار بتدت تضيء ..
بدوا الحضور يسلمووون عليها و ينزلون و من خصلوا طقوا "اليوم طالع قمر"
توسطت مرام المنصه و على بديت الطقه لفت لفه و هي تهز كتفها ..
البنات تمسكاو حلوها و بدوا يدرون عليها ..
مرام ركزت في رقصها على هز كتوفها إلي مميزها ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 03:57 AM   #27

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


جت وفاء على نهاية الطقه و طلبت إهدائها و كان " دلوعتي " ..
مسكتها و بدت تمشي فيها لوسط المنصه و رقصوا مره ثانيه لكن هذي المره مميزه بحركاتهم إلي عجبت الكل ..
نزلت الهنوف و مشت لم غرفت التجهيزات و طلبت يشغلون إهدائ وليد لزوجته وكان قصيده نبطيه تودع فيها الكل ..
سيري و الله معاك
و أوعدك أنا لك و ياك
أرفعك فوق الجفون و أحماك
و أحتويك بدنيتي
و أحميك ببيتي
و أصبحك ببسمتي
مشت مرام و دمعتها على عينها و كانت وفاء هي إلي تساعدها أما الباقين وقفوا على أول درجه من المنصه
كانت نازله معاهم
و الحين راحت و هو ورها
لكن
لكن
هذي وحده منهم
الهنوف
واقفه عند أول درجه
إبتسمت لي
إبتسمت لها
قربت
و فتحت أذرعها
أخذت وفاء مني المسكه ..
رفعت فستاني و قربت لها
ضمتني و ضميتها
خلاص ما أتحمل
مثل ما هي ما تقدر تتحمل
الدموع سادت في تلك اللحضات لك
بيت قاله وليد لي في تلك الحظه و كأنه يدر
((لا يا قمري لا تبكي
وش يفيد البكاء ؟؟
لا يا قمري لا تبكي
دموعك يا قمري أغلى ما عندي))
الهنوف .. و هي تمسح دموع مرام : خلاص قال لا تصيحين لازم تسمعين كلامه ..
مرام .. و هي تبتسم وسط دموعها : إن شاء الله
الهنوف .. رجعت وضمتها : مرام و الله أحبك و ما أحب أحد غيرك
مرام .. و دموعها مره ثانيه تنزل : و الله أنا بعد أموووووت فيك
وفاء : خلاص أنت ويها و الله لو سمعكم وليد و فهد كان إنتحروا ..
مرام و الهنوف .. ضحكوا ورقوا فوق مع بعض و وفاء معاهم ..
الجوهرة : و الله حرام عليهم خربوا مكياجي
الكل ضحك و خف توتره ..
*
*
*
*
ترررررررررررررررررررررررر ن
الجوهرة .. و هي تشوف جوالها المتصل فوازز بس ما تدري ليش قلبها ناغزها : هلا فواز
فواز : إطلعي بسرعه حياة مره تعبانه ..
الجوهرة سكره الجوال و لا سمعت كلامه طارت و أخذت عباتها و طلعت بدون ما يحس فيها أحد ..
الجوهرة .. أول ما فتحت الباب إلي جنب فواز لقت بنتها جنبه و سادح المرتبه لها و باين إنها تعبانه شالتها في حضنها و ركبت ..
حياة .. تناظر أمها بتعب : ماما مانب تأبأنه لوحي إقصي
الجوهرة .. دمعت عيونها بنتها ما تبيها تخاف عليها : لا حياتي خلص العرس
حياة .. إبتسمت : إيه أدل أنا تأبانه مله ..
فواز .. كان طاير في الشوارع و خايف مره على بنته و لا في جهد على الكلام فكان يسمع كلامهم ..
الجوهرة .. و هي تمشي دموعها : وش يوجعكي حبيبتي
حياة .. و هي تشر على كل جسمها : كله آآآآي
فواز .. وقف عند الطاوارئ و إنزلت الجوهرة و أخذ منها بنته و ركض هو وياها في المستشفى و أول ما مسكها الدكتور على طول في العنايه لأنها صارت مصابه بجرثومه في المعده و حالتها خطره ..
الدكتور : إسمحولي هذي اليومين ما أسمح لكم تدخلون ..
فواز .. ناظر الجوهرة : الجوهرة هذا هو نفس مستشفاك ما تقدرين .. سكت و هو يشوف حالتها
الجوهرة .. كانت منهاره صياح ..
فواز .. جلس معها وضم كتفها ..
الجوهرة : فواز بنتنا بتموت حياتي راح تخليني ما أقدر يا فواز هي كل دنيتي حراااااااااام
فواز : حراااااااام عليك أنت هذا الجزع ..
الجوهرة .. بدت تستغفر و تهون من نفسها ..
فواز .. إبتسم بحنان : قومي نروح للبيت جلستنا هنا ما لها أول و لا تالي ..
الجوهرة .. لو إنا لبست لبس عادي كان ما همها لكن لأنها لابسه فستان هذا إلي خلاها توافق ..
*
*
*
*
بعد إسبوع خفت حالت حياة و الجوهرة خلت مناوبتها المتراكمه هذا الإسبوع و فواز رايح عليهم راجع و خوله هي إلي رافقت حياة بما إن الجوهرة عندها دوام ما تقدر تجلس عندها دايم ..
في اليوم الجمعه 23//.....
كانت الجوهرة مناوبه عند بنتها إلي خفت و حددوا موعد خروجها ..
دخل فواز للغرفه إلي ما نسها كانت حياة في نفس الغرفه إلي فيها رياء , شاف الجوهرة نايمه على سرير المرافق و شعرها الأجعد حول عيونها جلس على ركبته و ثنا الثانيه و تأمل فيها و تذكر جمال رياء إلي يمكن أحلاء من الجوهرة بكثير لكن عيون الجوهرة ما لها مثيل تذكر يوم يلقى دفتر خواطر رياء أيام الثانويه كانت تحكي عن بنت سحرتها بجمالها و خصوصاً في عيونها و كان إسمها الجوهرة , كان مستغرب من تشابه الصفات و تشابه الإسم و يوم فتح إيميله إلي كان يتواصل به مع الجوهرة كشف السر , يا سبحان الله رغم جمال رياء إلا الجوهرة هي الوحيده إلي تجذب غيرها , يكفي إبتسامتها إلي لا رسمتها نست العالم كله ..
الجوهرة .. كانت نايمه و حست بأحد فوقها فتحت عينها بشويش شافت رجال سكرت عينها و فتحتها و عرفت : فواااااااااز ؟؟!!
فواز .. إنسحر بحركتها : عيونه قلبه دنيته ..
الجوهرة .. إبتسمه وش فيه الرجال شكله مسخن : هههههههه .. بحياء ..
فواز .. و هو يبعد عنها عشان تجلس : يا عيني على إلي يستحون ..
الجوهرة .. من جد إستحت لأن فواز نادر أو من زمان ما قال لها مثل هذي الكلمات يكفي نظرته إلي حرقت وجهها : فواز وش فيك ؟؟
فواز : ما بي شيء بس إكتشفت شيء ..
الجوهرة .. رفعت حاجبها : وشوا ؟؟؟؟؟؟
فواز : إنك ها اليوم كبرتي سنه ..
الجوهرة .. كشرت وقامت : ما لت عليك و أنا أقول يمكن غار من العرسان هذي اليومين وبدى يتغزل ..
فواز : لكن جمالك جذبني .. قام : و عيونك سحرتني .. مسك كتوفها : الجوهرة أنا من جد ندمان ..
الجوهرة .. إستحت و ما عرفت تتصرف : بأروح أغسل .. و راحت للحمام ..
فواز .. إبتسم و هو عاجبه هذي الصفه إلي ميزت الجوهرة رغم حبها له إلا إنها حيويه و ما تحب تصرح مشى لبنته إلي كسبت جمال الطرفين و خصوصاً شعره الأشقر و عيون أمها الساحره ..
حياة .. و هي تبتسم ولي الأكسوجين على أنفها : بابا ..
فواز : هلا يا حياته ..
حياة .. و هي تتأمل أبوها : أنت هلوا ..
فواز .. ضحك : حلوه هلوا و الله بزرانا يعرفون ..
الجوهرة .. و هي جايه لهم : تبي شيء يا فواز بأروح للكفتريا ..
فواز : لا أنا جايب فطورنا حنا الثلاثه ..
الجوهرة : بس حياتي ما تاكل أي شيء ..
فواز .. يستهبل : أدامي قدامك أكل أي شيء ..
الجوهرة .. ضحكت وراحت للجلسه إلي في الغرفه شافت 3عصيرات مشكل طازج وفطاير و كورسان ..
الجوهرة أخذت حصت بنتها لكن يوم جت بتحطه شافتها نامت و فواز يمسح عليها حطتها على الطاوله وراحت و فواز معها و جلسوا يفطرون و هم شبه ساكتين إلا النظرات إلي بينهم و ما صدقت الجوهرة تخلص ..
الجوهرة : فواز وراك اليوم كذا في خاطرك شيء متضايق من شيء ؟؟
فواز .. في قلبه والله تفداك رياء و كل بنات السعوديه و الله يفدونك : الجوهرة بأقولك شيء بس ما أبيك تقاطعني أوكيه ..
الجوهرة .. و هي تبلع ريقها : طيب آسفه قصدي إن شاء الله ..
فواز .. و هو ينزل العصير و يقوم من مكانه و يجلس على الأرض قبال الجوهرة :
قبل سنين و سنين ..
كنت مغرور بجمالي ..
كنت متأكد إني ملاك ..
و إني من أطلب البنات وراي ..
كنت من جد مغرور ..
و كنت مستصغر وحده من بنات خوالي ..
و أقول حسافه أخلاقها على شكلها ..
و بعد كم سنه صدموني أهلي إنها لي ...
بدون ما يسألون
بدون ما يقولون
كذا فجأه ..
أنا سكت لسببين
واحد إحترام لأهلي
و الثاني ما لأخلاقها مثيل ..
و مع السنين أنا كنت محتار ..
و أكره سيرتها على أي لسان
ما أدري غيره و لا حقد ..
و في يوم من الأيام ..
مد لي واحد من العيال إيميلها ..
(ناظر عيونها المرتاعه) عبد الرحمن كانت مثل البنيه
يكلم بنات و هو معاهم ..
ويوم عرفكِ قرر يقولي ..
أخذته و خدعتك
كنت أبي أدور سبب لأقنع إني أحبك ..
لكن غروري كان مسيطر ..
إكتشفت غلا عندك ..
زاد حبك لكن زاد غروري
لكن إسلوبك المحترم فتني
وضح إنها بنت و بنت أصول ..
آسف أنا غلطت يوم زواج فيافي ..
لكن قهري يوم حبيتك أكتشف خيانتك ..
ثار القهر فيني ..
و سبيتك و بدون عقلي ..
و يوم إكتشفت
آآآآه يوم إكتشفت ..
إنتهت الدنيا بوجهي
حاولت أقول إني أحبك
و إنه سبب في ثورتي ..
لكن ما أعطتني مجال ..
طرتني و سكت الباب
قلت ما في دواء إلا إني أثبت بغروري
كنت متأكد إنها بتتحسف و ترد لي ..
لكن عزتها فوق كل شيء ..
أخذت غيرها ..
وآآه يا عمري معها ..
كنت ماخذها برى و ناسيها ..
أغلب وقتي طالب في جامعه و لا دراسه ..
و كأنها خدامه عندي ..
كانت ما تهتم إلا بالجمال و الكشخه و الدلال
كرهني فيها
و كل يوم أتحسف على إلي ما نسيتها ..
دموعي هي نهايت الطريق ..
يوم إكتشفت مين إلي يخون
مو الجوهرة لكن الـــ ......
هيء زجاجة خمر ..
أما الجوهرة في علبة مختفيه ..
ما يعرفها إلا من شافها ..
ما أخفيك إنك تغيرتي
و جمالك وضح يوم كبرتي
لكن يكفين جوهرة أخلاقك ..
و أنا يوم كنت أشكي
كنت أشكي وحده
و صااااااااااااامت
خلص فواز كلامه بدمعات على خده ..
الجوهرة .. كانت تبتسم لكن الدموع هي سيل على خدها من أول ما تكلم : فواز ليش تفتح الجروح
أنا أحبك لو حبيت ألف إنسانه ..
أنا ما أرضى بغيرك
تدري ليش ..
فواز .. بإبتسامه بطرف شفته : ليش ؟؟
الجوهرة .. و هي تناظر لحياة : لأنك أول حياتي ..
حياة .. و هي تناظرهم : بابا ماما إبي أمي دوأنه ..
ناظروا بعض و كأنهم يقولون من جد حياتهم ..
*
*
*
*
مرت الأيام سريعه بعد زواج مرام راحوا للقصيم و قبل الدراسه بيوم رجعوا و كان الدنيا ما توسعهم فله إلا إنهم ناقصين مرام و أرجان و يوم بدت الدراسه كانت الإختبارت في الوجه ..
في يوم الإختبارات الإخير ..
الهنوف .. و هي داخله البيت : السلاااااااااااااااام عليكم ..
الكل .. بإبتسامه : و عليكم السلام ..
الهنوف .. و هي تجلس على الكنبه بعباتها : أووووووووف ما بغت تخلص ها الإختبارات ..
الجد صالح : وراوه ..
الهنوف : أبد يبه بس من كتاب لكتاب و لا تتهنا بأكل و لا نوم ..
وفاء : ترانا بنروح للمزرعه اليوم ..
الهنوف .. و عيونها طايره : اليوم أخبره بكره ..
وفاء : وش فرقت ؟
الهنوف : كثير ..
خالد : إن كان عن النوم هناك أزين ..
الهنوف : طيب و متى ناوين و مين بيروح معنا ؟
خالد : أنا و أبوي و أنت و وفاء و العيال و الباقين الإسبوع الجاي لا خلصوا إختبارات ..
الهنوف : لحالنا ..
الجد صالح : هنا و لا هناك ..
الهنوف .. و هي تقوم : خلاص ما عليه المهم أنا رايح أشيك على إلي بي أخذه ..
وفاء : خوذي إلي تبين و ترانا بنطلع لمخيم هناك جهزيلك شيء ..
الهنوف .. و هي تفتح باب المصعد : أوكيه ..
دخلت و شيكت على أغراضها لبسها و كريماتها و و مكياجها و الاب توب و كلش جاهز أساساً مرتبه قبل الإختبارات ناظرت للغرفة المكتب شافت كيف الملازم منتشرة و إلي زاد عليها دورة الغه إلي أخذتها راح للمكتب و بدت تجمع أوراقها و ملازمها و كتبها و تحطها في الكيس ..
لورا .. و هي داخله : السلام عليكم مدام ..
الهنوف .. و هي بشغلها : و عليكم ..
لورا : الله الله الهنوف بتعمل ..
الهنوف : موهب علشان سواد عيونك ما أبي أنام إلا بالمزرعه و جلست أضف الغرفه تعالي سعديني ..
لورا : أوكيه مدام ما بدك تشتري شيء أبل ما تروحي هناك ..
الهنوف : لا و الله هنا و هناك ما يفرق ..
و بعد كذا جلست تناظر دفتر الذكريات لسادس طلعته و جلست تقرى فيه إلين و صلت لكتابات الوليد ..
كان كاتب بالخط الكوفي مزدوج مع خط الرقعه ..
(( السلام عليكم .
إلى غاليتي j الهنوف :
أكتب لكي من قلبي و أقول لكي ألف ألف مبروك ..
مثل قطر المطر ..
مثل صيح البزر ..
مثل الشعر لصار كشه << هنا ضحكت الهنوف ..
أحبك يا بنت خالتي سميه ..
أنا ولد خالك إلي تتهوشين معه دايم الوليد ..))
ضحك الهنوف على طفولتهم في ذيك الأيام كانت حلوه نزلت الدفتر و رفعت رجولاها و طوقت يدنها و هي تتذكر الماضي حس بحنين لهواشها مع فادي و الوليد كانت ما في يوم ما تهاوشت معهم إلا لكان واحد منهم مريض , تذكرت كيف كان فهد معها حست بالحنين له تتمنى تشوفه لها أكثر من ست شهور ما شافته إبتسمت بمجرد إن طرى على بالها إنها راح تكون له ..
" الله الله وين وصلنا "
الهنوف .. إنتفضت و رفعت راسها بعصبيه : الله يا خذ عوك يا خالي خوفتاً ..
خالد .. و هو يضحك : ههههههههههه شكلك رايحه في وادي ثاني و أنا كنت أحسبك نايمه إلا ما شاء الله الإخت سرحانه ..
الهنوف : و أنت ما شاء الله عليك تمون داخل الجناح و بعد المكتب ..
خالد : أكيد موهب بيتي ..
الهنوف .. و هي تنزل رجورلها و ترجع شعرها لورى : إخلص وش تبي ؟
خالد : أبي أقولك خبر يسوى مليوا .
الهنوف : وش هذا الخبر ..
خالد : لا ما نيب قايله لك المهم أنت تجهزي بنروح بعد شوي ...
الهنوف : جاهزه ..
خالد : لا ابيك رهن الإشاره ..
الهنوف : المهم قلي وش الخبر ..
خالد .. و هو يلاحظ حركاتها : خطيبك بيجي ..
الهنوف .. كانت تلعب بشعرها : و إذا .. رفعت راسها بصدمه : قل و الله ..
خالد .. و هو يضحك : و الله راح يجي الإسبوع الجاي ..
الهنوف .. إنتبهت على عمرها و إستحت : يوصل بالسلامه ..
خالد .. و هو يقرب للهنوف : و الله كبرنا وصرنا نستحي .. و باسها على راسها و طلع ..
الهنوف .. إستحت من خالها و تحس إن الدنيا موهب وسعتها من الفرح فهد بلحمه و شحمه بيجي من قدها بس شهقت يوم تذكرت إنه لا جاء بملك عليها و يسافر مره ثانيه قامت بسرعه و راحت لدولاب الفساتين و فتحته و أول شيء برز لها فستان زواج رند إبتسمت له و باسته و هي تتذكر إنه يوم خطبتها , بدت تدور في الفساتين ما و ما لقت إلي يعجبها ..
الهنوف .. و هي تجلس : أووووووف وش راح ألبس ..
وفاء .. و هي داخله : السلام عليكم وش تسوين ؟
الهنوف .. إستحت تقول إني باخذ فستان للملكه : كنت أدور لي فستان أخذه معي للقصيم و ما أدري وش أختار ..
وفاء .. بخبث : لملكتك ..
الهنوف .. إستحت : إيه إذا صارت ..
وفاء : و من الحين أقولك راح تصير لأن جدك قال ..
الهنوف .. و هي ترفع راسها : إحلفي يوه وش راح أسوي ..
وفاء : ورى ما تكلمين المصممه إلي بالقصيم ما أتوقع إن عده زباين الحين و يقولن إن عنده ثلاث خياطات فأكيد راح يسرعون في خياطته ..
الهنوف : طيب .. رفع جوالها و دقت و بعد فتره : الو ..
المصميمه : ألو هلا ..
الهنوف : السلام عليكم ..
المصميمه : و عليكم السلام الإخت مين ؟
الهنوف : أنا إلي جتك قبل سنه أبيك تسوي فستان لزواج صاحبتي و صميتي لي فستان كتكوتي سماوي و سكري ..
المصميمه : أنت ملامحك أوربيه ..
الهنوف : إيه ..
المصميه : إيه عرفتك سمي ..
الهنوف : سم الله عدوك أنا أبي أفصل عندك فستان ثاني بس لاجيتك بكره يمديك تزينين لي في أقل من إسبوع ..
المصميه : و الله ما أدري بس أفضيلك عادي ..
الهنوف : تسلمين يالله باي ..
المصميه : مع السلامه ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووط ..
وفاء : وش قالت ؟
الهنوف : ما تدري وش رايك ..
وفاء : بالعكس روحي لها و خوذي مقاسات البنات وفصلي لهن معك مره وحدة ..
الهنوف : بس أخاف تقولي ما أقدر ...
وفاء : صدقيني راح تقوين عنده وراح تفصل لكم كلكم ..
الهنوف : و الله حلوه راح تكون مفاجأه لهم ..
وفاء : إيه يالله المهم جهزي كلش أوكيه ..
بعد كذا قامت الهنوف و نزلت لأن موعد السفر حان ..
*
*
*
*
إنتهى الفصل (4)
*
*
*
*
كيف راح يكون الملكه ؟؟
و هل هناك عواق لها ؟؟

هذا محور الفصل القادم
*
*
*
*
الفصل (5)
*
*
*
*
في المطار الرياض الدولي بعد إسبوع يوم الأربعاء ..
وصل و الدنيا موهب واسعته من الفرح أخذ نفس عميق من كل أعماق قلبه ..
باسل : كأنك جاي من ملجأ ..
فهد .. بإبتسامه : يازين نسيم الرياض و يا حبيلوه ..
باسل .. بخبث : للرياض و لا ..
فهد : لا تخاف للرياض أما هي بالقصيم ..
رند .. كانت وراى باسل و هي فرحانه برجعتها يمكن أكثر من فهد إبتسمت يوم لمح باسل لفهد عن الهنوف : أوريه الدب رايحت هناك قبل لا تستقبينا ..
باسل .. و هو يكلم فهد بعد ما سمع كلام رند : شفت حتى خويتها جحدتها ..
فهد : لا عاد كلش و المرتي لو بإيده فرشة لي و لمرتك الدنياء ورد ..
باسل : و أنا يا عمري ضايع ..
فهد .. و هو يطلع من البوابه الرئيسيه : لا قربك منا يشفع أشوفك على خير ..
باسل : و إنت بعد لا تقطعنا ..
فهد : إلا أغديني أجمع هرج باي..
*
*
*
*
في القصيم بنفس اليوم ..
الهنوف جهزت كل شيء فستانها طلع و فستان بنات خلاتها طلعت حتى إن وفاء يوم قالت لها الفكره كلمت بنات خلاتها عشان يفصلون لهم فساتين كانت مهتمه بلبس الندى أكثر شيء و تدعي ربها إنها توافق لأنها أهم نقطه و خصوصاً إن الندى أطول منها بشوي ..
وفاء .. و هي داخله : هاه وش تسوي ..
الهنوف .. و هي تتأمل فستانها : ما أسوي شيء أتأمل فستاني ..
وفاء .. و هي تناظرها : توا فيافي دقت علي تقول إنه وصل .
الهنوف .. و هي تلعب بأظفرها : منه ؟
وفاء : مين غيره راعي إمريكاء خطيبك فهد ..
الهنوف .. و هي تناظرها بفرح : إحلفي ..
وفاء : وشوله أكذب ..
الهنوف .. و هي تقوم من السرير بفرح و تجلس على الأريكه : يا حظي من قدي ..
وفاء : إخس الهنوف عندها مشاعر حب ..
الهنوف .. و هي تضربها على كتفها : وش ناقصاً .. و تضم يدينها : ياي متى راح يجي أبي أشوفه ..
وفاء : و أزيدك من الشعر بيت حنى بنملك عليكم من هنا و نكشت من هنا ..
الهنوف .. و ببتسامه : و الله ..
وفاء : إيه خالد راح يزبط كلش بس أنت عارفه إن إجازة الربيع إسبوعين هذي السنه و هم بيجون من اليوم و الملكه مثل قول عمي (قصدها الجد صالح) السبت بس يبي راي العريس قبل ..
الهنوف .. شهقت : السبت ..
وفاء : وراك ما عجبك شكله ..
الهنوف : و را ما تخلونه الإثنين ..
وفاء : صدقيني السبت أحلى شيء ..
الهنوف : بس متى يجتمعون و متى .
وفاء .. تسكر فمها : لا يهمك هذا كله المهم إنك تملكين يوم السبت و لا تبين تكون بالبر ..
الهنوف : و حنا بنقعد الإسبوعين كلها في البر حدنا إسبوع ..
وفاء : إيه بس فهد بيرجع الإسبوع الثاني عشان يروح مع عمانه ..
الهنوف : وشوله ..
وفاء : روحي إسأليه و لا أنت ناسيه إن خوله و عيالها لازم يكشتون مع عمانهم الإسبوع الثاني ..
خالد .. و هو داخل : بوووووووووووا ..
الهنوف و وفاء .. بعصبيه : و جع ..
خالد .. و هو يضحك على شكلهم : ههههههههه وش بكم ههههه و الله إنكم نكته ههههههههههههه ..
الهنوف : إضحك وش همك ضحكه من دون الضروس إن شاء الله ..
وفاء : و ما أشوفه ذيك الضحكه ..
خالد .. و هو يجلس جنب وفاء يوم قامت الهنوف : يا الخاينه تبين تتركيني ..
وفاء : شفت عاد ..
الهنوف : خلونا منكم وشوله داخل ..
خالد .. تذكر و طلع جواله : عشان كذا .. و دق و هو حاط السبيكر ..
" الو "
الهنوف .. يوم سمعت حسه بغت تنجن إستحت مررررره و نزلت راسها ..
خالد : هلا و الله براعي إمريكا ..
فهد : هلا فيك ..
خالد : وينك يا أخي ما كأن عندك أهل تقولهم إنك بتجي ..
فهد : وراه أمي ما قالت لك ؟
خالد : إلا قالتي بس أقصد الأهل الثاني إلي عندي ..
الهنوف .. ضربت يد خالد ..
فهد : أها آسف بس ما أعرف رقمه أدق عليه ..
خالد : و إنت مصدق , المهم بغيت أقولك إن جدك خطط لكلش ..
فهد : وش إخطط لكلش ..
خالد : أنت إسمع جدك يقول إنه يبي الملكه يوم السبت هذا يناسبك ..
فهد .. فرح : و الله إن جدي أكشن ..
الهنوف .. استحت بس ساكته ..
خالد : أفهم إنه عاجبك ..
فهد : إيه و الله عاجباً و في أحد يرفض النعمه ..
خالد : أجل خلاص أخليك الحين نشوفك الليله إن شاء الله ..
فهد : إن شاء الله و سلمني على الأهل ..
خالد : يسمعونك ..
فهد : يالله نشوفهم يوم السبت إن شاء الله ..
خالد : إن شاء الله ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووط ..
الهنوف : تبن أنت تقول له إني عندك ..
خالد : لو إني ما نيب قايل كان ما نطيت عندك .. و يقوم : أجل خلاص جهزي عمرك و تراي بقول للكل عن الملكه الليله خلاص ..
الهنوف : بحياء : خلاص ..
خالد : مع إني لو أعرف إنه موهب راجع قبل إجازة الصيف كان خليتوه في ذيك .. و طلع ..
وفاء : أجل بقول لبنات عماتي يجون نبي نسوي حفل ما مثله و بناتيه بعد ..
الهنوف : أول مره أحد يسوي مثلي ..
وفاء : أنت سويتي الحفل بدعوه إن حفل ملكتك حفل أوربي وش يبون بعد ..
الهنوف : يبي لنا نجهز السطح راح تكون حفلة شاهي ما لها مثيل ..
وفاء .. إن شاء الله ..
مرام .. و هي داخله : السلاااااااااااااااام عليكم ..
الهنوف .. و هي تشهق : هلا و الله .. تقوم لها و تضمها ..
مرام : وش أخبارك و الله إني إشتقتلك ..
الهنوف .. و هي تبعده إقالك زعلانه : بلا نصب ..
وفاء .. و هي جايه : ما عليك منه يا مرت أخوي ..
مرام : هلا و الله وش أخبراك وش أخبار مازن ..
وفاء : كلنا طيبين أخوي تحت ..
مرام : إيه بالمشب روحي له ..
وفاء : يا الله عن إذنكم ..
الهنوف و مرام : إذنك معك ..
مرام .. بعد ما راحت وفاء باست الهنوف : مبروك يا العروس ..
الهنوف : الله يبارك فيك وش جهزتي لملكتي ..
مرام : موهب عاديه ..
الهنوف : حنا و ال منصور بس ..
مرام : ما أدري شكلي أبي ألبس فستان صباحتي ..
الهنوف : ما شافوه ..
مرام : إلا بس وش أسوي ..
الهنوف .. و هي تفتح الدلاب و تطلع فستان مرام : وش رايك فيه ..
مرام .. و هي تشهق : وش هذا سندرلا ..
الهنوف .. بإبتسامه : عجبك ..
مرام : حلوا بس ما أدري ..
الهنوف : خلاص لا تتكلمين به لا جوا باقي البنات بفهمك الحين خلينا نروح تحت تلقينهم وصلوا ..
مرام :صادقه يالله ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح يوم السبت ..
كان يوم لا يوصف من السعاده كانت أولهم الهنوف كانت مهتمه بأدق التفاصيل إلي ممكن تكون و كانت مرام و باقي البنات ما قصروا معها و لما جات الكوفيره الخاصه بالمصميه عشان تزينهم بعد ما دروا إن الثانيه عند ال منصور بدت بأرجان و أرجوان لأنهم هم إلي راح يستقبلونهم ..
الندى .. و هي طالعه من الإستحمام : أنا ما أبي إلا قص و سشوار ..
المصميه : عارفه و أنت مهمه مره بالنسبه للحفل ..
الندى .. و هي تناظر فستانها : ياي كم تمنيته ..
المصيمه : حتى أنا كان ودي أسوي مجموعة فساتين أوربيه من زمان و أنت إلي حققتوا أمنيتي ..
(( راح أصف الحفل .
الحفل منقسم إلى قسمين واحد في السطحه إلي هي قبل كتب الكتاب و الثاني في الحديقه و إلي راح تكون بعد كتب الكتاب و طبعاً بما إن ملكة الهنوف راح تبدء من العصر لأن الجوا حلوا و يناسب طراز حفلات الإوربين ..
في السطح :
كان السطح مسرمك و مضاف للبيت ببستان زهور فيوم بغت الهنوف تستغله للحفل و أضافت بعض الطاولات المستطيله فيها أصناف الفطاير و الحلاء مع النسكافه و الشاي الأخضر و من الجانب المقابل للمصعد حطت الكوشه الهاديه طوق ورد و شرايط ملونه و من باب المصعد إلى الكوشه البساط الأحمر ..
في الأرضيه :
كانت في الحديقه الخلفيه و كانت مليأه بأعقاد الأنوار الصفراء المزينه بالسرج الحجازي و طاولات دائريه تلف المكان و كل طاوله عليها القهوه العربيه مع الحلاء و الشاي الأحمر مع الفطائر لكن تختلف عن السابق و كوشه يتوسطها كرسي مزدوج و أطرافه أقفاص الحمام الأبيض ..
و لبس البنات :
كانت أرجان و أرجوان لابسين فستان نيلي مع ذهبي أكمامه جبنيز ماسكه من فوق الخصر و تحت الخصر متوسعه و فتحه أماميه يخرج منه القماش الذهبي , و رافعين شعرهم كله و لابسين قبعه نيليه بشريطه ذهبيه , و ما نسوا المكياج الأوربي النبيل ..
مرام .. لابسه فستان وردي و مسويه تلفيف و رابطه نص شعرها بشريطه ورديه و كان الفستان بدلعة عين و منفوخ الأكمام إلى المرفقه و إلي أصابعها ماسك و ماسكه بيدها مظله ورديه ..
بشاير لابسه فستان زيتي فسفوري يتناسب مع بياضها و راقعه شعرها كله و مدحله الريشه الكبيره على شعرها بطريقه حلوه و منزلع خصلات على وجهها و كان فستانها جبنزيز مع قفاز ابيض بدون أصابع و ياقة الرقبه مرتفعه من الخلف و مفتوحه من الأمام , و المميز في فستانها إنه منحفها أكثر ..
أما وفاء و الجوهرة و فيافي و نجد فكلهم مصميمن فساتهنم مقاربه لهذي الطراز ..
الندى .. كانت لابسه بدله أمير راقي أبيض مزدوج مع الأزرق و الأسود كانت لابسه جكيت أبيض منفوخ الأكمام بيرز منه الخطوط الزرقاء و يوصل النفخ إلى المرفق بعده ضيق إلى كفها مع ياقه سوداء مرجعه , و ماسك من الصدر و ياقة الرقبه خناقيه ذات حواف سوداء مع حافة الأزره إلي توصل للركبه و الأزره زرقاء و تحته بنطلون أزرق ما يبان كثير و بوت يوصل للركبه أسود مع حزام خصر ذهبي و سيف و لابسه وشاح أسود مفتوح من عندالكتف الأيسر و لابسه قفازين بيض على يدها , أما شعرها فسشورته بطريقه ولاديه مرجعه شعرها على وراء و ما نزلت إلا خصبتين , و ما حطة من المكياج إلا كريم أساس و مسكره و روج وردي درجة الطبيعي ..
الهنوف .. كانت العروس بالطبع ولازم تناسب مكياجها بين الأوربي و الذوق العربي مع مراعة اللبس طبعاً .. فكانت لابسه فستان أحمر بأكام جبنيز مع قفاز أبيض , و دلعة صدر وسيعه يبرز نص صدرها و أربع أصابع من ظهرها و ماسك على صدرها إلى خصرها و يتوسع بطريقه مثلثه و طويل مع ذيل و لا رفته بان النفاش الأحمر , و كانت رافعه شعرها كله و ربطت شرايط حمراء بشعرها بطريقه متداخله و عند أذنها اليسرى وردة جوري كبيرة و صارة مع الخمخة الذهبيه الطويله روعه ..
و كانوا مجهزين كلش أوربي و حتى أدق التفاصيل ))
و على الساعه خمس كان الكل مجتمع و رقوا البنات فوق عشان يسون الفلم الخاص للزفه أما إلي ما لبست أوربي جلسوها تحت بستثناء وحده ..
الهنوف .. و هي توقف عند المرايه : شكلي حلوا ؟
الندى .. و هي توقف جنبها : تأخذين العقل ..
الهنوف : تصدقين منول أسمعها منك عادي أما الحين أحسك رجال ..
الندى .. و هي تضربها على خفيف : كلي تبن يا الدبه ..
هيفاء .. و هي داخله : الله وش هذا الجمال عز الله طيرتي عقل فهد ..
الهنوف .. إستحت و نزلت راسها ..
الندى .. و هي ترتز : و أنا وش رايك بي ..
هيفاء .. و هي تتمعن : حركه بس عاديه ما تغيرتي أما الهنوف مره تغيرت ..
الهنوف : تسلمين خالتي , خالتي ما غابت الشمس ..
هيفاء : بعد خمس دقايق يالله يمديكم تروحون للمصعد ..
الهنوف .. و هي تمشي : يالله يا الندى تراه أهم شيء للزواج وقته ضيق يعني لازم يضبط ..
*
*
*
*
فوق عند البنات ..
بعد ما إستقبلوا الكل كان الكل لابس غير الحريم الكبار و بنات ال منصور كانوا لابسين لثمات من نفس فساتينهم عشان ما ينعرفون في التصوير و كانت الكميرات موزعه بدقة في كل مكان و مستلماتها المصويرات و قبل خمس دقايق من غروب الشمس بدا التصوير على الحضور و كان أصوات العصافير الراجعه و سوالف البنات هو البارز بعد دقيقتين بدو بالطق و بدوا البنات يرقصون الرقصه الأوربيه و ما مر ثلاث دقايق إلا و الهنوف و الندى واقفين مع بعض عند المصعد ..
كانت الهنوف ماسكه الندى بيدها اليسار و رافعه فستانها بيدها اليمين و تمشي بشموخ ..
و كانت الندى ماسكه الهنوف بيدها اليمين و يدها اليسار على خصر الهنوف ..
بدى الطق بكلمات ثانيه و بدت البنات يصفقون و المصويرات مركزين على الهنوف و الندى إلي كانو يمشون بكل رزة و يوم وصلوا للكوشه ناظرة الهنوف الندى و بعدها إلتفتوا على بعض و طلعت الندى علبة من جيبها و أخذتها الهنوف و فتحتها و سحبت الندى الخاتم الذهبي إلي فيها و جلست على ركبتها اليمين و أثنت اليسار و لبست الهنوف الخاتم وباسته , و على كذا تجمع التصوير للهنوف و الندى و بعد كذا رتفع للسماء إلي بان الشفق الأحمر فيها ..
مرام .. و هي جايه : الله يجنن ما توقعتكم تسون كذا ..
الهنوف .. و هي تبتسم : عادي يا عمري ..
و بدوا يهنونهم بطريقه سريعه و بعد كذا بدت الأنوار تشتغل و ركزوا على الهنوف و الندى إلي بدوا برقصه أوربيه روعه ..
و بعد كذا أذن المغرب تابعوا الأذان بصمت و بعده جت ...
" ألف مبروك يا حلوه "
الهنوف .. رفعت راسها و شهقت : رنودتي .. و ضمتها : إشتقتلك يا الدبه ..
رند .. بإبتسامه : و أنا اكثر بس وخري تراي حامل ..
الهنوف .. و هي تشوف بطنها : ما شاء الله و صلي الخبر ..
رند : دريت إنه قالك يا الله تتهنين في إلي يحبك ..
الهنوف .. بحياء : تونا على ها الكلام ..
رند : لا جد و الله إنه يحبك ما يشوفني إلا ويقول .. تقلد صوت الرجال : يا هلا و الله بصحبات الغلا ..
خوله .. جت و قطعت عليهم : الهنوف تعالي يا الله ..
الهنوف .. إستحت من خالتها : طيب يا خالتي ..
الندى : و أنا وش أسوي ..
خوله : إنزلي صلي مع الباقين ..
الهنوف .. ضحكت عليها ..
نزل الكل يصلي و بعدها راحوا للحديقه يتقهون و ينتظرون العرايس ..
*
*
*
*
في قسم الرجال ..
محمد .. و هو داخل بإبتسامه : مبروك يا فهد ..
فهد .. بإبتسامه : الله يبارك في عمرك ..
الجد صالح : على بركه يا ولدي , و الله الله بالهنوف ..
فهد : بعيوني يبه ..
محمد : فهد قم سلم عليها ..
فهد .. بحياء : الحين ..
محمد : إيه عشان الحريم ياخذون راحتهم بعدها ..
خالد .. و هو يقومه : تعال معي ترها مسويه خرابيط تهتم بالوقت و إن ما رحت لها بتجيك تمعطك مع أذانك ..
فهد .. إبتسم و قام ..
دخل للصاله إلي في الدور الثالث الخاصه بقسم البنات ما كان فيها أحد إلا الهنوف إلي واقفه وسط فيافي و نجد ..
فهد + خالد : السلام عليكم ..
البنات : و عليكم السلام ..
فهد .. قرب للهنوف بعد ما وسعوا له أخواته و وقف جنبها ..
فيافي .. بإبتسامه : على البركه يا العرايس ..
فهد و الهنوف : الله يبارك في عمركم ..
خالد : أخليكم الحين ..
فيافي : فهد بعد نص ساعه بالضبط إنزلوا للزفه نبيها قبل أذان العشاء ..
فهد .. بإبتسامه : خلاص ..
طلعت فيافي و نجد ..
فهد .. يلتفت للهنوف : مبروك يا الغلاء ..
الهنوف .. كانت كل اليوم عادي عندها و ما تحس بإرتباك و لا شيء بس من دخل فهد و هي تحس بخوف و فرح و ربكه و حياء كل شعورها إختلط و يوم قال فهد الغلا تذكرة كلام رند عنه إبتسمت و هي منزله راسها : الله يبارك في عمرك و مبروك عليك أنت ..
فهد .. و هو يرفع راسها : الله يبارك في عمرك .. بدى يتأمل في عيونها إلي سحرته ..
الهنوف .. و هي تنزل نظرها : فهد أستحي ..
فهد : الله يا زين إسمي على لسانك ..
الهنوف : بلا كذب من زمان تسمعه ما تغير ..
فهد : لكن الحين له طعم غير و له لذه ثانيه ..
الهنوف .. بدلع : فهد عيب أستحي ..
فهد .. بدلع : الهنوف تكفين لا تستحين ..
الهنوف .. ما قدرت تمسك نفسها و ضحكت ..
فهد .. و هو يعدل الشماغ : شكلي كذا حلوا ..
الهنوف .. رفعت راسها تتأمل فيه كان لابس غتره البيضاء و ثوب أبيض و مزبط شكله بكل دقه : تاخذ العقل .. قالتها عادي و بعدها إستحت..
فهد : تسلمين .. قام : ما كأن الوقت مشى بسرعه ..
الهنوف .. و هي تشوف إن نص الساعه مشت : إلا و الله ما أسرع الوقت ..
فهد .. مسك يدها و قومها و مشوا مع بعض للمصعد ..
الهنوف .. و هي تخذ نفس : الله يعين ..
فهد : على إيش ؟
الهنوف : على كلش ..
فهد .. و هو يشوف المصعد فتحه : يالله الغلاء ..
الهنوف .. مشت بحركه بطيه و دخلت للمصعد و يوم سكر ناظرت للي للتحت عشان التصوير راح يبدء بس يوم شافت شهقت : فهد ..
فهد .. و هو يناظر إلي ناظره : ما كانت فكرتك ..
الهنوف .. تهز راسها : لا أكيد فكرت خالي خالد لأنه هو إلي رتب لهذي ..
فهد .. و هو يبتسم : حلوه ..
(( كانت عقود الأنوار الحمراء راسمه قلب و الأنوار الصفراء أحبك ))
وصل المصعد و إستقبلتهم نوال ..
نوال .. بإبتسامه : على البركه ..
الهنوف و فهد : الله يبارك في عمرك ..
الهنوف .. إبتسمت لخالتها إلي كانت تبي تشغل فهد عشان ما يدخلون إلين يتوزعون البنات في الجلسات و تطفى الأنوار ..
نوال .. و هي تسمع بداية الزفه : يا الله روحوا بدى الزفه ..
كان الزفه كلاسكيه فهد و الهنوف يمشون بقرب بعض مثل الهنوف و الندى بس إلي فرق إن فهد بزي سعودي مشوا بخطوات بطئه إلى الكوشه و كانت حياة بنت فواز و محمد ولد فيافي يمشون وراهم و ينثرون الورد عليهم و يوم قربوا للكوشه داروا حياة و محمد حولهم و بدى محمد يلعب حياة قدام فهد و الهنوف إلين و صلوا للكوشه ..
كانت فيافي في الإستقبال لهم و معها صندوق الشبكه ..
كانت شبكة الهنوف من الذهب الأصفر المرصع بالماس ..
جلست الهنوف مع فهد على الكوشه وبدى فهد يلبس الهنوف الدبله و بعدها العقد و بعدها الخماخم و ختمها بالسواره و الساعه ..
فهد .. بعد ما خلص : ألف مبروك يا أحلى عروس ..
الهنوف .. بحياء وهي تناظر الأرض : الله يبارك في عمرك ..
جوا الخالات ..
خوله .. و هي تمسح دمعه نزلت على خدها : الله يوفقكم لبعض و جعل عني ما تبكي على فراقاكم ..
فهد .. و هو يضم أمه : أمين يا الغالية بس ما أبي دموعك ..
خوله : دموع فرح يا ولدي ..
فهد : حتى ولو يمه ..
إبتهال .. لاحظت إن الهنوف همشت شوي فحبت تنبهم : عاد يا فهد إنتبه للغلا الهنوف ..
فهد .. و هو يناظر الهنوف بإبتسامه : إن شاء الله و هي في عيوني ..
*
*
*
*
كان من بين الصفوف وحدة إنطعنت ألف مره اليوم و هي تشوف حبيبها ياخذ غيرها وزياده إنه مغليها , إنطعنت من يوم درت عنه و إنطعنت و هي تلبس الفستان الأوربي و كأنها إنسانه عادي من ال منصور , و إنطعنت و هي تشوف إبتسامت الهنوف المرتاحه , و إنطعت و هي تشوفه ينزل مع الهنوف بالمصعد و يسير معها للكوشه حاولت بك جهدها تقاوم دموعها بس وش لها منه أدام قلبه ما إختارها .. قامت و هي تمنع الدموع من النزول خلاص ما عاد تتحمل ..
" سماء وين رايحة "
سماء .. و هي تلتفت : رند رايح داخل تجين معي ..
رند : لا بأقعد شوي وراك وش بلاك شوفي شكلهم و الله يوسع الصدر ..
سماء .. و هي ترفع راسها و بقلبها : < قصدك يصيق الصدر > ..
رند : سماء تعبانه أنت اليوم كلك على بعضك موهب عاجباً ..
سماء : صادقه أحس بإنفلونزا على وشك الظهور ..
رند : أجل قولي لأحد يرجعك للمزرعه ..
سماء .. و هي تصرق النظرات لفهد : ما له داعي الحين كلنا راجعين ..
*
*
*
*
دخلت على هذا الجوء عربه بيضاء بحصان أبيض تمشي داخل الحديقه إلى أن وصلت ورى الكوشه ونزلت الهنوف و وجنبها فهد بعد ما وادعه للكل , و تركب العربه بمساعدة فهد و تمشي بهم العربه بإتجاه البيت بحركات بطيئة عشان يشوفونهم , كان الكل منبهر بهم و المصويرت متوزعات لتصوير أدق التفاصيل و ما وصلت الباب إلا نزلت منها ومسكت بيدي فهد و يدها الثني بالفستان الأحمر ودخلوا و المصورات وراهم (طبعاً متغطيات من الأساس) إلى غرفت الجلوس و إستقبلهم خالد و تركي و محمد و ناصر و فادي و الجد صالح بإبتسمه و ما جلسوا على الكرسي المزدوج إلا و الجد صالح ضام الهنوف بحرارة ..
الجد صالح : ألف مبروك يا بنيتي ..
الهنوف .. ما قدرت تمنع دموعها و هي تتذكر كل لحظاتها في حضنه : الله يبارك بعمرك يبه ..
فهد : يبه الهنوف بس تراي أغار ..
الهنوف .. إستحت لكن دخلت وجهها في صدر جدها ..
الجد صالح : لو بتغار مني عز الله ما فلحت ..
فهد : أفاء يبه وراه موهب مرتي و أغار عليه ..
الجد صالح : من الناس أما منن ولا تفكر و الله ما في عرس ..
فهد .. و هو إستمتع بتبديل الجوء الكئيب : لا خلاص سكتنا ..
خالد .. و هو يقترب : ألف مبروك يا الهنوف ..
الهنوف .. و هي تبتعد عن حضن جدها : الله يبارك فيك خالي ..
تركي : مبروك لكم .. و مد يده للهنوف لتبرز العلبه الورديه ذات الشريطه الفوشيه : تفضلي يبه ..
الهنوف .. أخذتها بإبتسامه : تسلم يا يا .. بخنقت عبره : يا بابا .. و ضمت يدينها لوجهها و صاحت ..
تركي .. حس بمدى إحتياج الهنوف لأبوها اليوم قرب منها وضمها بكل حنان و باس راسها و بدى يمسح لى ظهرها : خلاص يا عيون بابا أنا هنا و ما راح أخليك أنا أبوك وراح تكون مثل ما أنتي بنتي الهنوف إلي أعتز بها ..
الهنوف .. و هي في حالتها ما قدرت تسكت من الصياح تمنت هذي الحظه إن أمها و أبها معها تمنت يشوفون إن أحلمها تحققت ..
محمد .. ما تحمل و نزلت دمعته و هو يتذكر الهنوف الصغير بحضن أمها و سميه تلمسه بكل حنان ..
ناصر .. كان ساكت و ما علق لأنه ماهب مثل إخوانه و حس اليوم إنه مقصر مع الهنوف بزود ..
فادي .. ناظر لفهد بأسى و قرب من الهنوف إلي ما زالت في نوبه من البكاء كان يبي يتكلم بس منعه تركي يبيها تفضفض كل إلي بخاطرها هي محتاجه لهذي الدموع تنزل ..
الهنوف .. حست إنها إرتاحت من الضغط النفسي و إنها خلاص بدت تقاوم رفعت راسها و برز كحلها إلي سال طلع فادي منديل و مسك وجهها بنعومه و مسحه ..
كانوا المصورات ما زالوا في التصوير لأن اللحظات هذي حلوه في الذكرى بس بعد فتره اشرت لهم الرئيسه إنهم يوقفونه و تكتفي وحده منهم بالتصوير ..
فادي .. مسح مكياج الهنوف بكل إتقان و حاول إنه يرجعه زي ما كان و عدل رسمة الكحل لها : كذا شكلك تمام .. و لف وجهها لفهد : و لا أنا غلطان ..
فهد .. ببتسامه : لا ميه بالميه تهبل ..
الهنوف .. إستحت : آسفه ضيقت صدوركم بس و الله غصب علي ..
تركي : ما علينا بس إفتحي الهديه وريني رايك فيها ..
الهنوف .. لفت لفهد و ألقت عليه نظرة سريعه شافت الإبتسامه على وجهه بدت بإصبعها النحيله تفك الشريطه , قربت منها المصوره , و يوم فتحتها برز البروش الذهبي المرصع بالماس المكتوب عليه ( الهنوف ) و يتدلى منه سلاسل بطريقه حلوه ..
فهد .. قرب منها و أخذ البروش من العلبه و بدى يلبسها قريب من طرف كتفها اليمين , كانت الهنوف مستحيه من قربه لكن كان سريعه و ما أخذ وقت طويل في تلبيسها ..
الجد صالح .. و هو يقوم : يالله أخليكم فهد الله الله با الهنوف ترها أمانه بعيونك يا ولدي و أنا ما لقيت مثلك يحط باله على بنيتي ..
فهد : من عيوني يبه ..
تركي و محمد و ناصر و خالد حسوا إن كلام الجد كافي و موهب لازم يعلقون ..
فادي .. و هو يزبط عقاله : أنا بقولكم شيء أنا إنسان غير عند الهنوف و عند فهد أنا أخو لكم الإثنين , و صدقوني إن فرحتي اليوم ما له حدود إن أحب إخواني أخذوا بعض فلا تنسى يا فهد إن الهنوف مني و إلي يجرحها يجرحني , و أنت الهنوف لا تنسين إن فهد أقرب إخواني و إلي يضايقه يضايقني فإذا كنت غالي عندكم عشوا بسعاده ..
كان الهنوف و فهد يسمعون كلامه بإنصات كان كلامه بدون إيطار أو ترتيب كلام من قلبه لفهمه , قاموا و باسوا أخوهم و ودعهم وكل إلي قاله فادي يرن في أذهانهم ..
فهد .. بعد ما صوروا مع بعض حس إنه طول معها مع إنه ما تكلم معها , قام : يا الله أشوفك على خير ..
الهنوف .. و هي تقوم معه : ما جلست ..
فهد : عارف بس تري طولت على الرجال و غير هذا إسمعي عبدالسلام يذن يعني في صلاة ..
الهنوف .. بإبتسامه عذبه : أشوفك على خير ..
فهد .. بإبتسامة خبث : لا تخافين راح اشوفك الليله إن شاء الله ..
الهنوف .. إستحت وسكتت ..
فهد .. و هو يطلع جواله : بأخذ رقمك من فادي ورا أكلمك أوكيه ..
الهنوف .. هزت راسها بالموافقه ..
فهد .. باس راسها : أشوف إن شاء الله يا الغلا ..
الهنوف : على خير ..
*
*
*
*
بما إن الجد صالح رفض رجعة ال منصور لمزرعتهم و لزم عليهم يجلسون فصلت الهنوف العشاء و نزلت للبنات في الحديقه و الكل مجتمع هناك و إستلموا الطق و الهبال ..
الهنوف .. كانت جالسه على الكوشه ويوم شافت سماء جالسه بعيد لحالها : أرجوان ..
أرجوان .. و هي ته قدامه : سمي يا العروسه ..
الهنوف : الله يسلمك بغيتك تنادين سماء إلي هناك ..
أرجوان .. و هي تشوف الي أشرت عليها الهنوف : ثواني و هي عندك ..
رند .. إلي كانت جالسه جنب الهنوف : وش تبين فيها ..
الهنوف : ليش ما تجليس معنا و الله فله شوفي كيف الكل مستانس إلا هي ..
رند : بلاها تعبانه بس ملزمه تجلس معنا و .... سكتت لأن سماء جت ..
سماء .. و هي تحاول تبتسم لصديقتها : سمي هنوفي بغيتني ..
الهنوف .. بإبتسمه : إيه تعالي إجلسي معنا و لا تجلسين لحالك مثل الجني ..
سماء .. و هي تجلس جنبها و تتكلم ولا كأن شيء في قبلها لأنها خلاص داست على رمال حبها لفهد : تعالي قولي لي وش سويتي ..
الهنوف : ما سويت شيء طلعنا من عندكم من هنا و أستقبلونا الرجال من هنا ..
سماء .. و هي تغمز لها : علينا ..
الهنوف .. بإستهبال : فساتين ..
سماء .. ضحكت و هي تقول في قلبها : "الهنوف تستحق فهد أكثر مني" ..
الهنوف .. قطع تفكيرها : سماء تدرين وش أتمنى ..
سماء .. ويدها على خدها : وش تتمنين ..
الهنوف : إني أشوفك عروس أحس إنك بتطلعين أحلى عروس بالدنيا بس يا الله يرزقك بولد الحلال إلي ما يشوف بعيونه غيرك .. سكتت الهنوف كانت متردد تسألها السؤال إلي في بالها و لا لا ..
سماء .. حست كلام الهنوف بلسم لجروحها ولو عندها أخوا غير باسل كان أول من فكرت فيه الهنوف ..
الهنوف .. فرحت يوم قامت رند عنهم عشان تسأل سماء : سماء ما عندي فرصه أسألك هذا السؤال إلا الحين ..
سماء .. مغصها قلبها : إسألي ريحي بالك ..
الهنوف : سماء أنت تغيرتي كثير عن أول ما أحس إني صرت أشوف إبتسامت طالبت الثالث الثانوي إلي أعزها أحس إني أشوف بنت محطه ليش كل هذا في شيء بقلبك ..
سماء .. بإبتسامه : يا كبر قلبك يا الهنوف و يا حظ فهد فيك و الله ما يصلح له من بنات الدنيا غيرك , فيه وحده في ليلة ملكتها تفكر في غير زوجها ..
الهنوف .. إستحت و نزلت راسها : و الله ما يرضيني صديقتي متضايقه و أنا أفرح ..
سماء .. و هي تحط يدها على كتف الهنوف : ما عليك منن أنا مانيب متضايقه و لا شيء أنا أحب أكون هاديه في العزايم على عكس المدرسه , و زاد هذا إني مصخنه ..
الهنوف : سلامات ما تشوفين شر بس طلبتك إرقصي ..
سماء .. بإبتسامه : مع إني ما ودي بس لعيونك أرقص ..
الهنوف : بنات قولوا للطقاقه تحط شوط خاص لسماء ..
مرام .. بإبتسامه : إن شاء الله بس وش تبين ..
سماء .. تنهت و قات : حبيبي أرب المصريه ..
ربطت سماء خصر فستانها بعد ما نزلت النفاش , غمضت عيونها مع بدايت الطق ..
حبيبي أرب بص بص ..
كان سماء ترقص مصري و الكل يصفق لها تنزل تحت و ترقى بشويش , تهز كتفها على ورى و تنحتي إلين توصل لأرض و ترفع بطريقة ثانيه كانت تسمع كلمة ( حبيبي أرب بص بص ) و هي تتمنى هذا و ما تتمناه , تتمنى فهد يشوفها و ما تتمنى عشان الهنوف ..
الهنوف .. كانت حاسه إن سماء موهب طبيعيه من يوم ما جت حست إن الحزن بارز في عيونها بس ما حبت تضغط عليها ..
*
*
*
*
عند قسم الرجال
فهد دخل مع الرجال بعد ما صلوا و كان جالس و بجنبه باسل ..
باسل .. و هو يبتسم : وش أخبارها عساها عجبتك ..
فهد : معجبتاً بكشتها يوم هي صغير فيوم تزينت ما تبيها تعجباً ..
باسل : طيب وش صار ..
فهد : ما صار شيء ما جلسنا لحالنا إلا نص ساعه الأولى ..
باسل : أهم شيء مرتاح معها ..
فهد .. بإبتسامه : باسل في قلبي شيء بأقوله بس موهب هنا بوصيتي ..
باسل : وش وصيتك أنت بعد ..
فهد : و الله أنا كاتب وصيتي من زمان في لاب توبي و كل مره أضيف عليه شيء آخر شيء الأمر إلي يتعلق بك و هي ..
باسل : بي أنا و مرتك وش عرفاً بها ..
فهد .. يصرف : ما عليك المهم أنت وش أخبارك مع أهلك ..
باسل : الحمد لله بدى ولدي يثبت وجوده ..
فهد : الله يهنيك به ..
باسل : بس أبي عروس ولدي بعد ..
فهد .. و هو يضحك : وين تو الناس ..
باسل : لك خمس سنوات لا تتعدها ..
فهد .. و هو يحط يده على كتف باسل : أبشر يا بوا مشعل كم لي أنا أبو مشعل ..
وليد .. كان قريب منهم وسمع حوارهم : شف وش يتكلمون فيه في إنسان ما طلع من بطن أمه و الثاني ما خلق من الأساس ..
فهد : ههههههههههه عادي نحلم ..
باسل .. و هو يلف لوليد إلي جنبه : تخبر يوم كنا صغار وش كنا نحلم ..
وليد .. و هو يقلد صوت الطفل : أنا لا كبرت أبي أصير طيار و لا تاجر و أتزوج من وحده حلوه موهب شذا الدبى و لا سماء البزر أبي وحده ما أعرفها إلا بعد ما أتزوجه ..
فهد : أما أنا ما كنت أناظر أحد و لا فكرت و كنت أناظرها بزر يتيمه إلين تغطت عن بديت أحن لحياتي معها و هبالي ..
باسل : و لا أنا كان كل همي إني أكون رجال يعتمد عليه و ما كان همي الزواج مثلكم ..
وليد : كذاب أنت عاجبتك البنت إلي كنت تسميها الأوربيه ..
فهد .. إبتسم تعود على الطعنات لأن باسل من شاف بنت رون و هو مهتم فيه و رون سافرت مع رجلها (عمر) إلي رجع لها و كان غيابه بسبب حادث صار له و لو الله ثم فواز كان راح في الف داهيه و راحت رون مع بنتها و زوجها للسعوديه بس موهب هنا في حايل ..
باسل : بذي صادق أنا كنت أتمنى تكون مرتي غير و طراز جديد موهب مثل بناتنا و يوم شفتها و سمعت هرجها عجبني بس من كبرت غيرت راي أحس إن ربي رحمني ..
وليد .. كان عارف إن باسل معجب بالهنوف و حتى هو بس يوم شاف مرام غير رايه و حس إن مرام غطت بجمالها على الهنوف , و كانت الهنوف تلتف نظره لأنها تحب تلعب مع الأولاد , إبتسم لأنه ما خبر فهد عن هذا الشيء و باسل ما يعرف إنها الهنوف و يكفي هذا صمت فهد ..
فادي .. و هو يجيب دلة القهوه : سم يأخوي يا رجل إختي ..
وليد : و الله إنك أكشن يا فادي إختك و أخوك متزوجين بعض ..
فادي .. و هو يقرب له : قل ما شاء الله الحين تصكاً بعين ..
عبد الحكيم ال منصور : يا عيال خلونا نطلع نطق برى ..
العيال قاموا يطقون و يغنون إلين جاء الساعه 11 بالليل و صل العشاء إلي كان بوفية ضيافه للرجال و مفتوح للحريم ..
*
*
*
*
عند البنات بعد ما قاموا الحريم يتعشون ..
الهنوف .. و هي تقوم : يا الله قوموا نتعشاء ..
رند : إصبري يخف الزحمه ..
الهنوف : أنت أول وحده تنطين تبين يذبحن رجلك يا مره أنت حامل ..
رند : و عشان كذا ما أبي الزحمه ..
الهنوف : من كثرنا عاد ..
فيافي .. و هي جايه : يا الله تعالوا الحريم خلصوا من البوفيه ..
راحوا البنات أما الهنوف راح للطاوله مباشره و جابت لها لورا العشاء و جلست معها رند و مرام و الندى إلي كانت بلبسها الأوربي مثل الباقين ..
تفرق الكل على الساعه 1 و نص في الليل و راحوا ال منصور للمزرعه المجاوره لمزرعة ال صالح أما رند راحت لمزرعة أبوها و عمانها إلي تبعدهم شوي و جت معها روان و فيصل ..
الهنوف .. و هي ترقى المصعد راحت للسطح أول شيء و جلست فيه تتأمل و تعيد ذكرياتها المضايه تذكرت أمها و أبوها حست بحنين لهم راحت و أخذت كرسي و جلست على طرف السطح و بدتت تتأمل المكان بدوء ..
حطت يدها " وين وصلتي " ؟
الهنوف .. إلتفتب برعب بس سوم شافتها إرتاحت : الندى روعتين ..
الندى .. راحت وجابت الكرسي وجلست عليه : مانيب جني المهم وش تسوين ؟
الهنوف .. و هي تناظر للمزرعه : أفكر بحياتي الحين .. تنهدة : أنا الحين صرة الهنوف زوجت فهد موهب الهنوف البنت الطفله ..
الندى .. حست إن الهنوف محتاجه للإنها تنسى همها لازم عشان ما تفكر : الهنوف قومي نرقص ..
الهنوف : صاحيه أنت ..
الندى : و بكامل قواي العقليه .. و أشرت لها مكان الكوشه : شوفي الكان ضابط حتى الورد ما ذبل خلينا نرقص ..
الهنوف .. إبتسمت و قامت : تصدقين طالعه ولد فري ..
الندى : خلاص حبيبتي أنا صديقك ..
الهنوف : ههههههههه ماشي الحال بس لو يدري فهد يغولك ..
الندى .. و هي تروح للمسجل : ما له دخل المهم لا نفوت الجوء هادي و أنا حاطة شريط رقص هادي و بطيء ..
الهنوف .. عرفت إن الندى تبي توسع صدرها ما تبي شيء ثاني ناظرت المكان بتأمل و ناظرت السماء على بدايت الشريط ..
بعد ما أخذوا شوط ..
الهنوف .. و هي تجلس على الكوشه : تعبت خلاص ..
الندى .. و هي ترتب الأغراض : بس بصراحه يوم و لا ألف يوم و ترى أرجان بتتولى الصور و الفديوا بتضبطه تعرفينها خبيره بهذي الأشياء و تقول بأحاول أخذ اللقط



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 03:58 AM   #28

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


كان في داخله علبه و يوم فتحه شافت عطر طائري مضغوط و تحته مايوه سباحه فوشي ..
و هدية الندى : كانت فازة شفافه و داخلها كزاز مكسر يملي أكثر من النص و الشمع الليموني الذايب بتداخل بينه م مثبته عطر فواح حلوا في وسطها ..
عجبها باقي الهدايا و ما تدري وش تبدي منها قطعها رن الجوال شافت إن الساعه خمس إلا ربع ..
الهنوف .. و هي ترد : الو ..
" هلا بالغايبين إلي يتغلون "
الهنوف .. بحياء : هلا فيك فهد ..
فهد : وينك ما تردين على الجوال ؟
الهنوف : جوالي بالغرفه و أنا ما كنت فيها ..
فهد : وين كنت ..
الهنوف .. و في قلبها وين بأكون يعني : كنت في السطح أشم هوا ..
فهد : يا ليتك قلتي لي كان طلعت معك ..
الهنوف : عاد فاتاً ..
فهد : المهم وش لونك ..
الهنوف .. بهبال : أبيض ..
فهد : ههههههه يا الدبه تستهبيلن ..
الهنوف : وراه حرام ..
فهد : ياي ذكرتيني منول ..
الهنوف : ما تغيرت ..
فهد : مية درجه ما توقعت إن يكون تغيرك مثل كذا ..
الهنوف : تسلم ..
فهد : الهنوف ..
الهنوف : سم ..
فهد : ما عندك تعبأه فاضيه ..
الهنوف .. بإستغراب : تعبأه فاضيه وش تبي بها ..
فهد : أبي أعبيها كلام حلوا و أحطه لك عشان تسمعيني ..
الهنوف .. إيستحت : فهد ..
فهد : عيونه قلبه فؤاده ..
الهنوف : أستحي ..
فهد : منن ما أوقع ..
الهنوف : إلا توقع وبعدين أبي أنام ..
فهد : ما بقى شيء على الفجر ..
الهنوف .. و هي تشوف ساعتها : أنا عارفه و عارفه إن ورانا كشته بكره يعني أبو جد الإرهاق ..
فهد .. كان مبسوط الهنوف على طول إندمجت بالسوالف صح ما عطته كلمه حلوه للحين بس بكفيه إنه يسمع حسها : خلاص هنوفي بأروح أتسنن على ما يذن الفجر و بعده بنام مثل ما قلتي وران كشته العصر و لازم نعبي نوم , إلا على طاري الكشته جهزتي أغراضك ..
الهنوف : إيه جهزتها من زمان و أنت ..
فهد : أنا ما نزلتها من الشنطه إلى الحين ..
أذن الفجر ..
الهنوف .. بسخريه : هذا إلي يبي يتسنن ..
فهد : المال و البنون زينه الحياة الدنيا ..
الهنوف .. بنفس نبرة السخريه : المال و البنون موهب الزوجات ..
فهد : الزوجات من المال و هم أمهات للبنون ..
الهنوف : يا الله رح قوم فادي ذا بالموت يقوم فما بالك سهران ..
فهد : فادي إلى الحين سهران ..
الهنوف : أجل الحمد لله يا الله أحس إني ما أقدر أفتح عيني من كثر النوم ..
فهد : صلي و تلحفي زين و إدعي لنا ..
الهنوف : إن شاء الله في أمان الله ..
فهد : في حفظة ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووط ..
*
*
*
*
في مزرعة ال منصور ..
طلعت سماء من بعد صلاة الفجر للمزرعه حست إنها إختنقت من الغرفه كانت تمشي ببجابيها و جلالها على كتفها مشت للإسطبل الخيل شاف خيل أبيض تذكرة الهنوف و فهد أمس بالعربه تقولون صدق أوربيه متزوجه عربي إبتسمت ..
" بغيتي شيء طال عمرك "
سماء .. رفع الجلال و تغطت : إيه أبي واحد من الحصن رتبه لي على ما أبدل و أجي ..
العامل : أمرك .. وراح ..
رحات سماء و هي تفكر بجونن فكرتها بس هي نفسها تركب حصان راحت لفلتهم و طلعت لغرفتها و فتحت الدلاب و أخذت بنطلون جنز و بوت اسود و شيال أسود فتوه من الجوانب الأربع و طويل أخذت طرحه سوداء و تلثمت فيها ..
الخادمه : سماء ما راح تفطرين ..
سماء .. و هي تمشي لم الباب : نو بس بأرجع بعد ساعه و نص أبي فطوري جاهز ..
الخادمه .. تناظر لساعتها : يعني على سبع خلاص تم ..
طلعت سماء بتردد بس هي عارفه إنها فرصتها الوحيده و ما نست جوالها و كاميرتها الفتواغرافيه ..
العامل .. قرب لها المهر الأسود : وش رايك بهذا ..
سماء .. و هي تمسك لجامه : مشكور تقدر تروح ..
العامل .. راح داخل الإسطبل ..
سماء .. ركبت فوق المهر و هي موهب أول مره تركب عليه يمكن ثاني أو ثالث مره بدت تمشي فيه في المزرعه و بعد ما شاف الباب الخلفي للمزرعه ترددت تطلع و لا لاء بس في النهايه طلعت و راح بالتجاه الطعوس إلى خلف المزرعة بأمتار قليله ..
و بدت تمشي بسرعه و شيالها إلي يشبه عبايات بعض البنات اليوم يتطاير كانت مستمتعه مره و هي تركض فوق الحصان و قفت شوي و أخذت كم صوره للرمل و للحصان و لرسمات على الرمل رسمتها و بعد كذا شافت إن لها ساعه طالعه فقالت ما في وقت لازم أرجع الحين ..
ركبت المهر و راحت بإتجاه المزرعه إلي كانت تشوفها قريبه بس التلال كانت كثيره و تطلع هذا و تنزل من ذاق إلين فجأتها ..
سيارة ربع بيج صغيره(سزوكي) ما وضحت من الرمال إلي قربت لسماء ..
سماء .. كانت متفأجأه و هي تشوف السياره قدامها , كانت تحاول السيطره على المهر بس ما قدرت ..

كان متفاجئ من المهر إلي قدامه شافه يركض من بعيد قبل فتره و أعجبه أخذ له صوره كان معجب با الفارس إلي كان راكبه و في لحظة سرحات منه برز المهر و فوقه فارس إنبهر فيه لما عرف إنه حرمه ..
كانت سماء .. بكل جهدها تحاول تسيطر على المهر الثاير و كان يحاول المهر يرميها و هي تصارخ و كان خوفها من المهر مغطي خوفها من السياره ..
نزل بعد ما إنتبه للبنت إلي تاول توقف الحصان بس ما قدرت نزل و قرب لمها ..
سماء .. كانت تمسك باللجام بقوه إلين إنقطع فجأه و طاحت ..
ما كان يقدر يسوي شيء كان فقط متفرج فجأه طاحت قدامه و أما المهر فهدى قرب بسرعه منها , و جلس بجنبها و تفاجأء يوم شاف الدم يسيل من راسها ..
راح بسرعه للسياره و طلع شنطة الإسعاف من سيارته و بدون تردد فك اللثمه و الطرحه وبان جمالها إلي ما له مثيل في نظره حاول يسيطر على نفسه و يتذكر ربه أخذ القطن و راح لمكان تيرب الدم و حط القطن عليه و لف الشاش عليه ..
تردد بعد ما أنتهى لف الشاش هو ما يدري هي بنت مين بس إنتبه ببشنطة الكاميرة لسماء حس إن داخلها جوالها فتح الشنطه و هو يدعي إن يكون جواله فيه .
باس الجوال بعد ما لقاه فتح على الأرقام و بدى يدور على رقم إلين رن الجوال في يده وشاف المتصل : توأم روحي ..
تردد يرد و لا لاء و في الأخير رفع بدون ما يتكلم ..
" الوا.. يا الدباء وينك ... أبي أفطر جوعانه ... الوا ... الو ... سماء وينك ..
إبتسم يوم عرف إسمها و تكلم بكل إحترام : السلام عليكم ..
" و عليكم السلام جوال سماء "
رد عليها و هو يناظر لوجهها البدى يعبس و وضح إنها بدت تصحى : إيه جوالها أنت مين ؟
حسبته باسل " أنا إبتهاج بنت عمك يا الخبل ما تعرفاً "
رد عليها : وش يدرين عنك و أنا موهب إلي تعنينه المهم أنا أبي أعرف وين تسكن سماء لأن البنت الحين تعبانه ..
إبتهاج .. خافت على سماء و خافت أكثر من الرجال إلي يكلمها وكيف وصلت سماء للرجال وقالت : حنا من مزرعة ال منصور تعرفها ..
رفع راسه و شاف المزرعه و الباب الخلفي لها مفتوح إبتسم : تعالي خوذيها أخاف يشوفني أحد يشك إني موذيها ..
سماء .. فتحت عينها و هي تحس إن الدنيا تدور فيها كانت تسمع للكلام إلي يتكلم فيه الولد بس ما تدري منه فجأه تذكرت و قامت بسرعه ..
الولد شافها قايمه : تعالي بسرعه أنا جاي مع السلامه ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووط ..
قام بسرعه لسماء ..
سماء .. شافته يقرب منها و شافت الطرحه طايحه على الأرض وقفت بسرعه و خافت إنه يسوي فيها شيء بس من وقفت حست الدنياء تدور و ..
مسكها مع كتفها قبل لا تطيح مره ثانيه : لا تخافين أنا كلمت إبتهاج وراح أوصلك للمزرعه ماراح أسوي لك شيء ..
سماء .. و هي تفك يده و جلست لأنها ما تقوى تمشي : خلن أبي أكلم أخوي يجي ياخذاً إنقلع ..
راح للسياره و طلع حبل و راح وربطه بطرف السياره من ورى و راح لمهرها و ربطها في الطرف الثاني و بعدين رجع لمها : شوفي المهر مربوط بطرف السياره و أنت راح تركبين ورى ..
سماء كانت متغطيه بالطرحه بس ما لفتها عليها بسبب جرحها وجعها دق جوالها و مده لها ..
سماء : و ماخذ جوالي .. أخذت الجوال و كلمت أبتهاج و قالت لها إبتهاج إنها تشوفهم و تعالي معه لو صار شيء بتخبر عمانها ..
سماء .. بعد ما سكرت : ترى عماني قايمين وبنات عمان عند الباب و إن كذبت علي صدقني ما راح تسلم ..
و هو يركب : أنا ولد أصول و ما أعرف للخيانه طريق و النذاله موهب للقصمان ..
وشغل السياره ..
حاولت تقوم بس كل ما قامت طاحت شافته يقرب منها ..
و هي يقومها : إعتبريني أخوك .. و مسك كتفينها و وصلها للسياره و فتح لها الباب الي جنبه لأن سيارته ما فيها إلا مرتبتين أماميه ..
سماء .. بإعتراض : ما أبي أركب جنبك ركباً ورى ..
الولد .. ركب و هو ما يفكر يتحرك : شوفي أنت إذا رجعتي ورى صدقيني ما راح تهون سلهله هجتم مثل قدام وبعدين لا تنسين إنك مصابه ..
سماء .. مسكت راسها بألم و سكتت ..
الولد .. بسرعه مشى للمزرعه و كانت إبتهاج لابسه عبايتها بعد ما كلمها الولد وقال لازم تروح للمستشفاء الضماد ما راح يكفي ..
أبتهاج .. نادت السواق و العامل عشان تكون في أمان ..
الولد .. كان خايف على سماء لأنه هو المذنب و من وصلها إستقبله السواق و العامل و كانت سيارت سماء جنبهم بس لأنها فان ما يقدر يمشي على الطعوس ..
نزلوا سماء إبتهاج و الولد و راكبوها للفان وقاله يروح أما الولد و العامل فكوا اللحبل ..
كانت سماء في حاله لا يرثى لها تحس بغثيان ودوار إنسدحت على حجر ابتهاج و بدت تون بألم ..
الولد لحقهم و كانت سيارته سريعه و تمكن من إنه يلحقهم ..
طلبوها عند الإسعاف و كلمت إبتهاج عمها تقوله عن سماء طاحت من الحصان بدون ما تقوله إنها كانت برى المزرعه و قالت للسواق و العامل إنهم مفصولين لا محاله إن طلع هذا عند عمها قبل لا تقوله بنفسها و تفهمه هي ..
كانت جالسه عند غرفة العمليات و يدها على قلبها تحس بإرهاق من قل النوم و هي إلي واصلت من امس ..
وقف عند راسها : بشري ..
إبتهاج .. رفعة راسها إلا تشوف نفس الولد إلي جاب سماء : ما في خبر .. و بنبره حاده : ممكن أفهم أدق التفاصيل للي صار ..
الولد : أنا كنت أطعس بسيارتي إلا و أشوف الأسود قدامي ضغطت على الفرمل إلين تداركته و بعد كذا شفت إن المهر هاج و يحاول يرميها و هي تحاول تهدي حاول أنزلها أو أوقفه بس إنقطع اللجام و طاحت على صخره , أنا أخذت الشاش و لفيته و دقتي في ذاك الوقت وودقيت عليك و أنا أكلمك صحت و أخذتها لمك ..
إبتهاج .. حست براحه ما لها مثيل كانت تتوقع إنه واحد من الأنذال بس حست بالإطمإنان : وش يدريني إنك صادق ..
الولد : ما في إلا ربي يثبت هذا عموماً أنا ما ودي أحد يدري بإلي صار فرجئ إنك تسلمين لي عليها و ترى حلتها بسيطه و أنا راح أتطمن عليها مره ثانيه ..
إبتهاج .. بلقافه : طيب وش أقولها الولد إلي بغى يصدمك يسلم عليك ..
الولد : بصرك أنا ما أقدر اواجها مره ثانيه باي و أتمنى تسامحني ..
إبتهاج : ما ضنيت بس بأقول لها ..
الولد .. راح و تفكيره كله بسماء إبتعد عنهم بمكان ما يلحظونه و شاف أبو سماء هو رايح مع مجموعه من الرجال لم الغرفه ..
الدكتور طلع ..
مشعل .. و هو يقوم له : بشر يا دكتور ..
الدكتور : الحمد لله سوينا لها غرزات و الباقي على الله ..
مشعل : طيب كيفها الحين ما في أضرار ..
الدكتور : لا بس جرح غير عميق و إحمد ربك مثل هذي الحالات ما ينجون بس إسعافها كان سريعه و إظاهر طايحه على رمل ..
مشعل .. تفاجأ : رمل ..
الدكتور : فيه كثير منه على لبسها و هذا إن دل إنها تلعب على الرمل ..
مشعل : مشكور يا دكتور أقدر أشوفها حالياً ..
الدكتور : قبل العصر ما في زياره ممنوعين البته ..
مشعل : موهب تقول إنها بعافيه ..
الدكتوره : إيه بس ما في زياره البنت مرهقه واضح إنها ما نامت ولا ذاقت شيء فلازم تعوض الدم و الغذا إلي فقدته ..
مشعل : مشكور ..
باسل : بشر يبه ..
مشعل : هي بخير .. لف لإبتهاج : قولي لي وش صار بالحرف الواحد ..
إبتهاج : أبشر عمي بس بالمزرعه المكان هنا أبداً غير مناسب ..
مشعل : على خير و الله ما أدري وش نهايتها مع هذي البنت ..
باسل : توها بزر يا يبه و بعدين لا تلومها على شيء فوق إرادتها ..
راح مشعل و قالت إبتهاج إلي صار لسماء بعد ما حلف لها إنه ما يزعل من سماء لأنه في نظرها مغامره ما راح تتكرر و إتفق بعد كذا مع إبتهاج إنه بعد ما تدري إنه داري إستفسر عن الولد قالت إنها ما تعرف عنه شيء كان مشعل معجب بالولد إلي ما إستغل بنته ..
*
*
*
*
في مزرعة ال صالح ..
قاموا البنات على ثنتين الظهر و نزلوا أغراضهم مع الخادمات عشان يوصلونها السواقين قبلهم ..
الهنوف .. ما كانت حاطه شيء تبي تنسيهم المكياج عشان تحلوا حتى لوا على حساب إن فهد يشوفها ..
الجوهرة .. و هي تشوف الهنوف جايه : حيا الله بالعروس ..
الهنوف .. بإبتسامه : الله يحيك بس تونا على هذا الكلام ..
خالد .. إلي جالس بين كنبتين متلاصقه : ليش تونا بعدين تعالي أنت جايه من عزا يوم إنك لابسه هذا اللبس ..
الهنوف .. تجلس بميوعه : كفي أنا .. بعدين تذكر الموضوع إلي كلمت خالها فيه : إلا خالي وش صار على موضوع سيارتي أقدر أخذها ..
خالد : لو إني بسهوله لقيت الموافقه كان عينت عليك عناد بس حرام اضيع جهدي ..
الهنوف .. تشققت : يعني بأسوق الليله .. قامت : بأروح أقول للبنات ..
مرام .. و هي داخله : أنا من الحين منسحبه ..
الهنوف .. وهي تقرب لها : سلمي أول ..
مرام .. بإبتسامه و هي تبوسها : السلام عليكم ..
الهنوف : وراك عسا ما شر ..
مرام : الشر ما يجيك بس .. بهمس : تعرفين أول الحمل متعب و بأروح مع رجلي أركد ..
الهنوف .. هي تضمها بفرح : ألف مبروك .. تزغرد : قللللللللللللي ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد و يلللللللللللللللللي ..
مرام : فضحتينا إستكتي ما أحب أحد يدري ..
الجوهرة : مين إلي ما سمع بس يا الله على بركه تسهرين معه بالهنا ..
مرام : آمين ..
و بكذا إنتشر خبرين حمل مرام و إن الهنوف بتسوق ..
الهنوف .. و هي في الغرفتها : أنا بألبس كاب و نظراة شمسيه و بأدخل شعري جوا الثوب بس من وين لي ثوب ..
أرجان : ما علي منكم أنت تورطوا أنا بروح مع رجلي ..
بشاير : ما تلاحظون إن كل وحده فرحانه برجلها و تروح معه ..
ارجوان : بس الهنوف غير ..
الهنوف : أكيد و لا هو يبي يحكم تحركاتي ..
ترررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررر ررررررن ..
الهنوف .. فزت لانها حاطة الجوال داخل مخباتها : بسم الله .. و هي تطلعه : الطيب عند طاريه ..
البنات .. عرفوا إنه فهد فقاموا بسرعه وطلعوا من الغرفه ..
الهنوف .. ترد و هي تلعب بذيل شعرها : الو ..
فهد : هلا والله يفدى الصوت و صاحبه ..
الهنوف : و إلي يتكلم معه بعد ..
فهد : وش أخبارك ..
الهنوف : طيبه متاك قايم ..
فهد : بعد ما صليت الظهر الساعه 12 أنت ؟
الهنوف : مثلك قمت أصلي و ما نتمت ..
فهد : المهم صدق إلي سمعته ..
الهنوف : وش إلي سمعته ..
فهد : إنك بتسوقين ..
الهنوف : إيه وش رايك أعجبك صح ..
فهد : ما خذه بنفسك مقلب وش تسوقين مجنونه أنت ..
الهنوف : لا و الله أنا أسوق دايم و هذي سيارتي ..
فهد : طيب أنا إلي بأركب معك ..
الهنوف : و البنات وش نسوي فيهم ..
فهد : لهم مكان ورى ..
الهنوف .. بإنفعال : و إن شاء الله بتركب معهم لا يا بابا خلك بسيارت أزين ..
فهد : تغارين علي ..
الهنوف .. تلفق (يعني تسوي نفسها ما همها ) : لا و الله راحمتهن موهب قادرات تاخذن راحتهم و أنت فيه ..
فهد .. بإبتسامه : طيب وش ناويه تلبسين ؟
الهنوف : تنوره ابلوزه ..
فهد : صادقه ..
الهنوف : وراه فيها شيء ..
فهد : لا بس ما أدري ..
الهنوف : لا ما عليك أنا قبل لا أركب أبي أوريك شكلي و أنت إحكم ..
فهد : و مين بيجي معك ..
الهنوف : أنا و إلي ما أعرسن أرجوان و بشاير و الندى ..
فهد .. من قالت الندى تذكر الموقف إلي صار يوم رجع من المستشفى : إلا وش أخبار الندى ..
الهنوف .. بإستغراب : طيبه وراك تسأل عنها بالذات ..
فهد : لأنه عندي غير هي إلي إستقبلتني بالأحضان يوم رجعت ..
الهنوف .. عصبت و عرفت إنها لو تكلمت راح تغلط عليه ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووط ..
الهنوف .. قامت و قفلت الجوال و راحت تبدل : خله يتأدب الدب ..
*
*
*
*
الندى .. كانت في الحديقه و قريب لفهد وسمعت كلامه إستحت مره بس شافت الإستغراب في عين فهد
فهد .. و هو يناظر الجوال : يوه شكلها زعلت .. دق مره ثانيه : الجوال مقفل أوف شكلها واصله معها ..
الندى .. ما تدري وين جتها الجرائه : بعذرها في أحد يقول لخطيبته وهو ما تم يوم مملك هذا الكلام .. و راحت ..
فهد .. جلس على الكرسي و نزل راسه بين رجوله مصيبه صح حجمها صغير بس يخاف تكبر ..
الندى .. راحت لغرفتها و لبست اللبس لأنهم بيشون أربع بالضبط لبست فنيله هلاليه وسيعه يمكن تقد لبشاير و خياطة الأكمام عند مرفقها و توصل لركبتها إلا أربع أصابع مع بنطلون جنز أزرق وسيع و ربطت على راسها ربطه مخططه أبيض و أزرق و لافت وشاح على رقبتها أزرق في كتابات هلاليه بيضاء و ما نست ربطات المعصم و تجعيد الشعر بطريقه ولاديه و الخماخم و المكياج حاذفته من بالها .. و إكتفت بروج وردي قريب من الطبيعي ..
بشاير .. و هي داخله : إخس يا الهلال ..
الندى : وش رايك روعه صح ..
بشاير : تهبلين بس موهب هذي البلوزه كبيره ..
الندى : و هي حلاتها , أنت خلصتي ..
بشاير : إيه وش رايك ..
بشاير [لابسه ثوب أبيض و لافه الشماغ و كأنها ولد خصوصاً يوم لبست الجكيت الأسود إلي أخفى معالم أنوثتها و نفس الشيء ما حطت مكياج] ..
الندى : تصدقين لو إنك ولد صدق كان ما في بنت بالسعوديه ما إنجنت عليك ..
بشاير : تسلمين ..
أرجوان .. و هي داخله : هاي وش رايكم ..
البنات بصوت واحد : روعه ..
أرجوان ..[ كانت لابسه جاكيت سبور بيضاء بخطوط رصاصيه توصل لنص الساق و تحته بنطلون سبورت رصاصي بخطوط بيضاء و مدخله كل شعرها جواء الطاقيه و لابسه نظاره بيضاء] ..
الندى : يالله خلونا نروح للهنوف ..
*
*
*
*
الهنوف .. في هذا الوقت خلصت (( كانت لابسه بنطلون أسود ماسك من فوق و بتوسع من عتد الركبه لتحت و بدي أحمر و بالطوا أسود مع كاب الأحمر و مرجعه شعرها كله و ما طلع غير الطبقه الأولى من الشعر بنف حركت العيال )) ..
البنات : هاي يا سواقنا ..
الهنوف : وش رايكم موهب مغزلجي درجه أولا ..
الندى : إلا و الله بس يا الله ما بقى شيء خلونا نصلي العصر وننزل ..
على الساعه أربع إلا ربع بدء البعض يتحرك و يركب السيارات ..
الهنوف .. راحت لجوالها تبي تفتحه بس تخاف يتصل فهد أخذة الجوال و عبايتها و نزلت تحت ..
فهد .. كان في المصعد و شاف إن المصعد رايح للدور الثالث الخاص بالبنات تنهد لازم يتحمل فتح المصعد إلا .
الهنوف .. كانت لابسه العبايه و خايف إن العيال يكونون فيه بس ما توقعت إنه فهد أبد ..
فهد .. صح إنه شك إنها موهب الهنوف بس ما بقى من البنات إلا هي و الجوهرة و بشاير فأكد زولها ( شكلها الخارجي أو البعيد ) ..
الهنوف .. رجعت ورى ما تبي تركب معه ..
فهد .. طلع من المصعد : الهنوف تعالي ..
الهنوف .. حاولت تسفهه و تروح للدرج بس يده كانت أسرع ..
فهد .. و هو يطوق عليها بيديه : ألله الله كل هذا تغلي ..
الهنوف .. و هي تحاول تسوي نفسها قويه : فهد وخر عني ما لي خلقك ..
فهد : الهنوف يالله كل ذا زعل ..
الجوهرة .. كانت واقفه بعيد و ما تبي تطلع لمهم بس فواز عصبي و راح يجيب له العيد إن تأخرت , قربت لهم : في الغرفه سوا إلي تبون ..
الهنوف .. إنحرجت ..
فهد : وش أسوي إذا هي تبي تنحاش منن ..
الهنوف .. و هي تشوف بشاير طالعه فمسكت يد فهد : تعال ..
الجوهرة .. و هي تركب المصعد : لا تطولنوا ترانا بنخليكم ..
الهنوف و فهد ما ردوا عليها و دخلت الهنوف فهد الغرفه : إخلص وش تبي ..
فهد .. كان يتأمل عيونها و هي لابسه نقاب تاخذ العقل : تهبلين ..
الهنوف : يا رايق وش تبي يالله تراهم بيخلونا ..
فهد : أبد أبي نكشت بإسلوب ثاني ..
الهنوف .. ضمت يدينها و نزلت راسها و بدت تطق رجولها : كيف ما أعرف علمنْ أنت ما يعجب العجب و لا تبني أرقص بلايه عشان يعجبك ..
فهد .. كان يبتسم و هو يتخيل شكلها ما يليق بس تحول إبتسامته إلى نظرات جاده : الهنوف إذا كانت هذي المزحه الصغيره زعلتك أجل وش تبني أسوي
الهنوف : سو إلي تبي ..
فهد .. عصب و مسك يدها : الهنوف ترى إسلوبك في التعامل أبداً موهب زين غيريه فاهمه .. و طلع ..
الهنوف .. حست بغصه في حلقها بتصيح بس تعوذت من بليس و نزلت ..
فهد سبقها بس لحفته قبل لا يسكر المصعد دخلت و هي متضايقه بس ما ودها تتكلم و هي في حالت تشويش ما تعرف تضبط كلامه ..
فهد .. كان يناظر المزرعه وما يتكلم و صام يدينه لبعض , كان ودي يعتذر منها بس إذا كانت هي حساسه إلى هذي الدرجه فلازم تفهم موهب على كل شيء تزعل ناظر الساعه ما بقى إلا دقيقتين أكيد الكل في السيارات ..
الهنوف .. طلعت قبل لا يطلع فهد و راحت لسيارتها بدون ما تلتفت كان الكل متجمع و راكب إلا الرجال , دخلت السياره و شغلتها و جوا البنات لمها و ركبوا كانت أرجوان جنبها أما الندى ورها و بشاير ورى ارجوان فصخت عباتها بعد ما سكرت الدرايش و شغلت السياره و لبست الكاب و رجعته على ورى و البست النظاره ..
فهد .. مشى ورا الهنوف ببطء و بعدها ركب بسيارته لحاله كان محتاج يكون لحاله .. تنهد و هو يفكر هذا أول يوم ما تم و هم متهاوشين ضرب راسه بقهر أنا التبن إلي مفروض ما أثير غيرتها ..
فادي .. و هو يركب جنبه : ممكن أكون معك ..
فهد .. و هو يشغل السيارة : وسيارتك ..
فادي : سيارتي خايسه ما تنفع و بعدين أنا بنفسي أركب معك ..
فهد .. بإبتسامه و هو يلبس نظارته الشمسيه : الله يحيك ..
بدت السيارات تتحرك خارج المزرعه و راح يقطعون 200 كيلوا على السريع و بعدها 20 كيلوا بر ..
الهنوف فتحت جوالها قبل لا تمشي و شافت إن الرسايل و الإتصالات إنهالت عليها فتحت الإتصالات و ما شافت غير إتصال واحد .. و فتحت الرسايل شافت أكثرها منه ثبتت الجوال على الدركسون ومشت مع الباقين بدون ما تشوف الرسايل ..
بشاير .. و هي تشوف الهنوف : الهنوف فهد شاف السكسوكه ..
الهنوف .. تنهدة : لا كنت متنقبه و ما شافني ..
الندى .. كانت ورى الهنوف و كانت الوحيده إلي حاسة بالهنوف لأنها سمعت كلام فهد صح هي ما تدري وش صار عقب بس يكفي هذا يأثر على نفسية الهنوف ..
كانت الهنوف تمشي بالسيارة و هي تسولف و تستهبل و تحاول ما تتذكر وش صار و لا بدت بنت تسهبل عليها و تقول لها شوفي فهد تقول لها لا تخلوني أصدم الحين ..
فهد كان كل نظره على سيارة الهنوف عجبته سواقتها و إلي يشوف السياره يحسب إلي داخلها حريف سواقه لأنها تفادت كم سيارة طايشه بكل مهاره , و كل ما شاف سيارتها حس بقلبه يعصره بس يسكت لازم يكون حازم شوي ..
خالد .. و هو قدام نقطة التفتيش إلي كان مزدحم و ما يشوفون أوله أشر للكل يصير ثلاث صفوف و الهنوف في الوسط مثل ما تفقوا ..
كان سيارت فريد إلي فيها الجد صالح أول السيارات وعن يمينه سيارة محمد و يساره ناصر و ورهم عبد الله و يمينه فواز و جنب فواز فؤاد , و راهم فهد و جنب سيارته الهنوف و جنبهم تركي و الباقين وراهم بنفس الشكل ..
الهنوف .. و هي فسيارتها جتها فكره جنونيه لفت على أرجوان : أرجوان تغطي بفتح الدريشه .. لفت للندى إلي وراها : الندى و ين الورده الحمراء إلي معك ..
الندى .. و هي تعطيها الورده : هذا هي وش تبين فيها ..
الهنوف .. فتحت شنطتها و طلعت بطاقه و قلم وكتبت ..
(إذا كنت أغليك ..
إعرف إن الغالا ما يكون إلا في .....
ما أدري كيف تفهمها ..
لكن قدر غلاي إفهمها ..
إذا كنت تحبني .. فأنا معك في المحبه ..
و إذا كنت تغلي .. فغلاك في محله ..
و إذا كنت تريح قلبك معي ..
فأنا مثلك يا الغالي ..
إعرفي إن في قلبك و أنا موهب بعيد ..
(( سواره إذا كان قلبك يغليني فأنك راح تعرفيني )) .. )
أخذتها و ألصقتها في البطاقه ..
أرجوان .. فهمت : بترمينها على فادي ..
الهنوف .. و هي تزبط عمرها : فهد و إنت الصادقه ..
بشاير .. و هي تاخذ البطاقه و تقرها : ألله تجنن ..
الهنوف .. و هي تاخذ الورده و تمشي شوي عشان تصير جنب فهد بالضبط , فتحت الدريشه ..
فادي .. و هو يشوفها تفتح الدريشه : هيه يا الدبه وشوله تفتحين الدريشه ..
الهنوف .. و هي تحط طرف يدها على الدريشه مثل العيال : وش رايك رهيبه .. كانت منزله يدها و ماسك الورده و تبي فهد يلف لها بس شكله ما عنده نيه : أقول ورى أبوا الشباب ما يناظر ..
فهد .. سمع كلامها و لف يبي يقول نعم بس إنبهر فيها شكلها ولد أكشن و حتى ما نست السكسوكه ..
فادي .. إنتبه لفهد و ضحك على شكله : وش فيك ..
الهنوف .. بصوت قريب للرجال : شكله موهب مستوعب هي يا بوا الشباب ما عجبتك ..
فهد .. و هو يسند راسه على الكرسي و ينزل النظاره عشان تبرز عيونه السوداء : نعم يا أم الشباب ..
الهنوف .. حركت السياره قدام شوي و بانت الورده فهد كان لاصق جنبها و لفت مره ثانيه , و رمت الورده بعد ما أشرت لفادي يرجع لورى و طاحت الورده و البطاقه في حضن فهد و سكرة الدريشه ..
فهد .. كان يقدم السياره و أنظاره كلها قدام و ما حس إلا بشيء بحضنه نزل أنظاره إلا يشوف وردة حمراء و بطاقه ..
الهنوف .. حست براحه غير طبيعيه يوم أرسلة له الورده أخذت جوالها و فتحت رسايله بكل شغف ..
" الهنوف وش ذا أنا أمزح إفتحي جوالك "
" الهنوف بلا تغلي تراي ما أقوى على غلاك "
" الهنوف إن ما رديتي أبي أجي بنفسي و أكلمك "
" الهنوف متى أشوف شكلك و لا موهب حاصل لي "
ورسايل كثيره بعدها كانت موهب مهتمه بنقطت التفتيش لأن خالد دبرها و مشت بعدها بدون ما تحس بملل ..
مشوا من نقطة التفتيش بسلام لأن كل إلي في النقطة كانوا يعرفون إنهم ال صالح فمشوهم ..
*
*
*
*
فهد .. بعد ما إنتبه للورده لف يشوف الهنوف بس شافها سكرت الدريشه , فتح البطاقه و قرها ..
(إذا كنت أغليك ..
إعرف إن الغالا ما يكون إلا في .....
ما أدري كيف تفهمها ..
لكن قدر غلاي إفهمها ..
إذا كنت تحبني .. فأنا معك في المحبه ..
و إذا كنت تغلي .. فغلاك في محله ..
و إذا كنت تريح قلبك معي ..
فأنا مثلك يا الغالي ..
إعرفي إن في قلبك و أنا موهب بعيد ..
(( سواره إذا كان قلبك يغليني فأنك راح تعرفيني )) .. )
ضحك من قلب ..
فادي .. و عيونه طايره : إقطع أبو المغازل عيني عنك .. ناظر لفهد : و بعدين أنت مكربن ( ضايق صدره) من ركبت و ساكت و ما لك خلق و يوم جت ذي .. و هو يأشر للهنوف : كربنت أكثر و يوم جعدت الورده ليك قلبت الدنيا ضحك ..
فهد .. دخل شريط و شغله : بلاي كنت متهاوش معها ..
فادي : أفا وين إلي وصيتكم عليه وبعدين أمداك تتهاوش ..
فهد .. و أنظاره على قدام : فادي أنت عارف أكثر من غيرك قدر الهنوف عندي , بس اليوم يوم أكلمها قالت لي عن الندى قلت لها وش أخبارها إستغربت و قالت ليه تسأل قلت لأنها غير هي إلي إستقبلتني بالأحضان ..
فادي : الله ياخذ عدوك وش هذا الكلام هذا كلام تقوله لعروس , و غير هذا الهنوف إلي تغار علي أنا و ما تبي أي بنت تشوفاً وشلون أنت , أنا أبي أدري أيكم إلي مفروض يسامح الثاني مفروض إنك ..
فهد .. يقاطعه : إصبر أنا ما خليتها إتصلت عليها أفهمها بس جوالها مقفل و لتعس الحظ الندى بعد إسمعتني و عطتني كم تهزيأه أنا أرسلت للهنوف كم رساله أبيها تفتح جوالها بس شكلها ما فتحته إلا في السياره , و يوم بغينا نروح أنا كنت في المصعد و رقى دورهم و صارت قدامي أختها وكلمتها و قلت لها بس بدت ترد علي بطنازه و تقول وش تبي لي أرقص لك و من هذا الكلام أنا عصبت و قلت لها غيري إسلوب و طلعت ..
فادي : فهد أنت أكثر واحد تعرف إن الهنوف مستحيل تعتذر أو تلمح لأحد حتى لو كانت هي الغلطانه فإعرف إنها الحين تنازلت عن الكثير عشانك فأكيد إنك غالي عندها فلازم تتحملها و ترها ما زالت الهنوف الطفله الصغيره إلي ما كان يقنعها و يوقف معها غير فهد ..
فهد .. و هو يبتسم و يلف عند المحطه الأخير إلي تسبق المخيم ب20 كيلوا نزل مع الباقين عشان يصلون المغرب و يروحون : الحين أجل الكلام هذا وشلون بينزلون و الناس حولنا مالين المحطه ..
فادي : نفس إلي في بالي ..
فهد : إتصل عليهم وش وش بيسون ..
فادي : ورا ما تلكمها أنت ..
فهد .. لقى فكره رفع جواله : خلاص بكلمها بلا منتك .. و دق ..
*
*
*
*
في سيارت الهنوف ..
أرجوان : وش نسوي الحين إن نزلنا بجبون لنا العيال العيد ..
الندى : خليك من العيال لو نزلنا وشلون نصلي مع الحريم و خصوصاً الهنوف ولد بكل حرف و بشاير بعد ..
ترررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررر ررررررررن
الهنوف .. و هي ترفع الجوال : هذا فهد أكيد لقى لنا حل ..
الندى : أخاف يتطنز بس ..
الهنوف .. قبل لا ترد : ما عليك أنا الهنوف .. ردت : الو ..
فهد : هلا و الله بخوي أبو سكسوكه ..
الهنوف .. ناظرة الندى و أكنها تقول و الله إنك صادقه بس حست من ورى طنزته إعجاب : وش رايك أعجبك أنا ..
فهد : ما شاء الله عليك ما كأنك بنت وش رايك تنزلين تصلين معنا حنا يا الرجال و الباقيات يروحن عند الرجال .
الهنوف : إذا كان عندك عادي أنا عند عادي بس تذكر إن عيال خوال كلهم يعرفوني ..
فهد : و إنت مصدقه لفي يمينك أنا جنب ..
الهنوف .. و هي تلف شافت فهد و فادي : طيب شايفتك ثقيل دم ..
فهد : أقول إمشي وراي خصرتيني ..
الهنوف : أوكيه باي ..
فهد : بايات ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووط
الهنوف .. مشت ورى فهد إلي مشى ورى المحطة : أبي أكلم خالي خالد أعطيه خبر ..
الندى : لا نت سوقي أنا أكلمه ..
الندى .. و هي ترد : الو ..
خالد : هلا وينكم ..
الندى : فهد شكله بيودينا ورى المحطه لأن المحطه مليانه شباب و ما نقدر ..
خالد : و الله إنكم حاله شوفوا مره ثانيه فكروا تكلموني ..
الندى : لا تخاف يمكن أنا أما الباقيات على إجازة العيد الجاي تلقاهن ما في وحد في بيت أبوها ..
خالد : الله يوفق الجميع يا الله بالإذن بأصلي ..
الندى : إذنك معك بس مر علينا أشكالنا أكشن ..
خالد : على خير يا الله مع السلامه ..
الندى : مع ألف سلامه ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووط ..
الهنوف .. و هي توقف جنب سيارت فهد : إنزلوا ..
أرجوان : فرحان الأخت .. تقلدها : إنزلوا .. ترجع لنبرتها : كيف ننزل و فهد هنا و لا عادي عندك ..
الهنوف : ما عند عبايه بتصلين فيها و لا ناسيه ..
الندى : يا عمري أنا ما لي حتى أخوا .. وجلست تلبس عباتها قبل لا يجي فادي ..
فادي .. و هو يدخل راسه من دريش الهنوف : هاي شباب وش الأحوال عساكم مستانسن ..
بشاير : و الله إنه فله بس يا ليت أخوك موهب معنا و الندى تصير ..... أي يا الدبه ..
الندى .. ضربتها عشان ما تتكلم ..
فادي .. جتها اللقافه : و الندى تصير إيش ؟
الهنوف .. و هي تفتح الباب : تصير جني و خر عني بأنزل يالله ..
فادي .. و هو يوسع لها : تقلعي لرجلك خليني أجلس مع أخواتي ..
الهنوف .. نزلت و عدلت بالصوتها : و هن ما لهن صالات يالله الشفق بيروح .. و كانت عبايتها بيدها ..
فهد .. كان يفرش الفرشه إلي بيصلون فيها و رفع راسه والهنوف قدامه : هلا و الله بأبوا الشباب ..
الهنوف .. و هي ترفع يده و تسلم بحركت الرجال : هلا و الله بفهد ..
فهد .. عجبه إنها سلمت و مسكها و قربها لمه و باسها على خدها ..
الهنوف .. إنحرجت و بعدت عنه : دب تبن حماااااااااااار وش هذي الحركه ..
فهد .. يكلمها على طيقة الولد : وش فيك ما تحب سلام الخد تبي دقة خشم و لا
الهنوف : لوني داريه كان ما سلمت عليك ..
فهد .. و هو يشوفهم جاين , سفه الهنوف : السلام عليكم يا بنات الخال ..
البنات : وعليك السلام
الهنوف .. لفت وشافت البنات بغت تنسدح من الضحك شكلهم نكته و هم لافين العبايه بطريقه حوسه و الطرحه صايره نكته خصوصاً على بشاير لأن راسها صاير كبير و الثوب طالع من تحت أما الندى ضابطه العبايه بس كان في بروز كثير إرجوان كانت قالبه العبايه و النقاب لاف ..
فادي .. و هو يتقدم مع فهد : بنصلي جماعه ..
الهنوف .. و هي تلبس عبايتها : إصبروا بألبس عبايتها ..
الكل .. بعد ما لفت الطرحه : هههههههههههههههههههههههه ..
فهد ..و هو ماسك بطنه : ههههههههههه الهنوف هههههههههه شكله هههههههه أه يوه بطني هههههههههه ..
الهنوف .. كانت مستغربه من ضحكه راحت لمراية سيارت فهد وشافت شكلها : ههههههههههههه شكلي نكته .. تعدلت : ههههههه اليوم عرفت إن الولد مستحيل تضبط عليه العبايه إلا إذا صار بنوتي ..
الندى .. كانت جالسه ما تقدر تضحك ما سكه بطنها و هي تشوف الهنوف لافه الطرحه و لها سكسوكه و مثقله حواجبها طالع شكلها رجال لا بس عبايه ..
فهد .. و هو يوقف : يالله خلونا نصلي بيطلع الوقت ..
صلوا ورى فادي إلي بدى يقرى بخشوع و حسوا بالسكينه , و بعد ما خلصوا راح فادي يجيب الطلبات أما البنات راحوا لسيارتهم و الهنوف و قفت عند باب السياره و دقت على خالها خالد ..
خالد : الو ..
الهنوف : هلا وينكم طلعتوا و لا لسى ..
خالد : لا بعد ربع ساعه بنمشي الحين بناخذ أغراض و كل واحد ياخذ راحته ..
الهنوف .. و هي تناظر للساعتها : يعني سبع و ربع أوكيه إذا ركبتوا ترا حنا جاهزين ..
خالد : إن شاء الله مع السلامه ..
الهنوف : مع السلامه ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووووط ..
الهنوف .. لفت للبنات : إنزلوا خلونا نتمشى لنا ربع ساعه ..
فهد .. سمعها و هو الثاني واقف عند سيارته : خلاص أجل تعالي معي نتمشى عشان ياخذون راحتهم ..
الهنوف .. كانت منحرجه من فهد ما تبي تروح معه قدام البنات ..
أرجوان .. فهمت تفكير الهنوف : الهنوف فكيني منه الله يخليك ..
الهنوف .. و هي تمشي : أنت حضك بس إن فهد معنا ..
أرجوان : على إيش يا حسرة ..
الهنوف .. ما ردت عليها وراحت تمشي لفهد بطريقه ولاديه ..
بشاير : شوفوا هذي كأنها ولد موهب بنت موهب مثلي ..
أرجوان : و الله ضبطتها الهنوف ما شاء الله عليه ..
الندى : بس ترى لها دوافع ما تغطى مثلتا .. أخذت طرحتها الكبيره و نزلت : إنزلوا ..
*
*
*
*
عند الهنوف و فهد ..
كانوا يمشون بصمت و كل واحد يفكر بالثاني بس ساكت ..
فهد .. و هو يحط يده على كتف الهنوف : إلى الحين زعلانه علي ..
الهنوف .. ما عرفت ترد وسكتت ..
فهد : أفاء وش معنى الورده إلي قلبت مزاجي العكر إلى وناسه ..
الهنوف .. و هي تناظره : فهد أنت قلت لي غيري أسلوب و أنا غيرته ما عجبك ..
فهد .. كان أطول من الهنوف بس الهنوف أكثر منه رزه : أنا كنت متضايق من إسلوبي معك و كنت أحسبك بتقبلين بسرعه بس كنت مثل أول ما ترضين بسهوله كنت أبي أفهمك إن لوا بنات الكون في يكف و أنت لحالك بكف لا رجحت كفك ..
الهنوف .. كانت تناظرة بعيون غرقانه دموع وساكته ..
فهد : الهنوف أنت ملفت لي و لغيري من يومك صغيره تخيلي يا الهنوف صديقي (( ما بغى يحدد عشان ما تعرف و تنحرج )) كان معجب بك يومك صغيره .. سكت لأنه ما كان عنده نيه يقولها ..
الهنوف : كيفففففف !!
فهد .. غير السالفه : شوفي فادي جاي ..
الهنوف .. عرفت إن ما وده يقول لها ناظرت ساعتها : إيه ما بقى إلا دقيقتين خلنا نرجع لهم ..
رجعت الهنوف .. و في راسها ألف سؤال كانت متردده و فكرها شارد صديقه كيف عرفها عشان تعجبه إلى هذي الدرجه وقحهه هي عشان يشوفونها عيال الناس .. ركبت السياره و ركبوا البنات بعدها ..
أرجوان .. و هي تركب ورها و الندى جنبها و بشاير جنب الهنوف ..
الندى .. نزلت عباتها و رتبت الأغراض ورى ..
الهنوف .. و هي تفتح الدريشه لفهد : فهد بغيت شيء ..
فهد .. و هو يطلع راسه : تبون كافي ولا كابتشينوا ؟
الهنوف .. تقول للبنات : وش تبون ؟
الندى : ما في غيرها ..
الهنوف .. و هي تكلم فهد : فهد ما في غيرهن ..
فهد : وش تحسبون حنا في الرياض لا ..
البنات إتفقوا كابتشينوا ..
فهد : أجل خلاص إلحقيني أبي أدفع و أخلي العامل يمد لكم ..
الهنوف .. تقول في قلبها "خير هذا وش يقول" : أنت صاحي تبي الأجنبي يشوني ..
فهد .. مشى بسيارته : ما عليك أنت إمشي و بس ..
الهنوف .. لحقته داخل المحطه كان أنظار الشباب لسيارتها همر ربع
وقف عند محل الكافي المنعزل عن المحلات و طلب منهم ست أكواب كافي إثنين هنا و أربع هناك ..
الهنوف .. إبتسمت و هي تشوف إلي يبيع فعرفت إن فهد بس يستهبل لأنه طفل صغير عمره تقريباً 10 سنوات ..
فهد .. و هو ياخذ كوبين : سلمت كم عمرك ..
الولد : 10 سنوات ..
فهد : ما شاء الله عليك رجال .. نزل الأكواب : شفت السياره إلي ورانا ..
الولد : الربع إيه شفتها ..
فهد : عطها أربع أكواب الباقيه ..
الولد : أبشر ..
فادي : وين تسكن ..
الولد : أنا أسكن هناك .. أشر لهم لبيت قديم قريب للمحطه مع أمي و أبوي و أشتغل لهم ..
فهد : الله يوفقك .. و مشى ..
الندى : الهنوف بتفتحين الدريشه .
الهنوف : إيه بس ماراح أتكلم ..
الهنوف .. وقفت و وفتحت الدريشه ..
الولد .. و هو شافها : تفضل ..
الهنوف .. إبتسمت و أخذت الأكواب من يده ..
الولد .. ناظره بإستعجاب : أنت من أهل الرياض شكلك من راعين التحليه ..
الهنوف .. إبتسمت له و دقت التحيه و سكرت الدريشه و مشت ..
الندى : ما شاء الله هذا وش دراه عن الأهل الرياض ..
أرجوان : خليك عن هذا يعرف إن شارع التحليه للمغازل إلي أنا معرفته إلا هذي الأيام ..
الهنوف .. و هي تمشيء مع فوج سيارات ال صالح : ما في بزران هذي الأيام , إشربوا أكوابكم ترانا بندخل للبر بعد شوي ..
البنات سكتوا و بدوا يشربون الأكواب الهنوف كانت تشرب على عجل ..
*
*
*
*
في سيارت هاني :
عبد الملك .. و هو يجلس في الوسط : بابا ..
هاني : سم يا بابا ..
عبد الملك : وش رايك تطنب و تخلي الباقين يطنبون ..
منى : لا يا بابا وشوله ..
هاني : إلا وشوله ما نطنب ..
بدى هاني بالتطنيب ..
*
*
*
*
في سيارت فواز ..
حياة .. و هي تشوف تطنيب هاني : بابا سو مثله بييييب ..
فواز .. و هو يشوف إلي قدامه : أبشربي يا عيون بابا ..
و بعد ذا بدت الكل بيطنب عبد الرحمن و فؤاد و حتى عبد السلام إلي حس إن فيها توسيع صدر ..
*
*
*
*
في سيارت الهنوف ..
الهنوف .. من بدى هاني وفواز بالتطنيب بدت تطنب ..
الندى .. تغطت بطرحتها : الهنوف فتحي السقيفه ..
الهنوف .. و هي تفتحها : وش تبين تسوين ..
الندى .. و هي تحط الكاميره : أبي أصور .. و طلعت بعد ما حطت رجل على كنبة أرجوان و رجل على كنبتها ..
فادي .. و هو يشوف الندى طالعه : شف المجانين ..
فهد : تعرف أيهن ..
فادي : لا ما أدري أرجوان و لا الندى بس أتوقع او متأكد إنها المجنونه الندى ..
فهد : موهب واضحه و حنا بالليل بس خلها تصور و تستانس .
الكل كان ساكت للبنات لأنهم ماأخطأوا و أول و آخر مره يطلون بالسياره برى المزرعه ..
بعد أقل من نص ساعه وصلوا للمخيم إلي كان نور و كبير فيه خيمتين جلسه وحده للحريم و الثانيه للرجال و دكتين و 10 كرفانات للنوم و مطبخ في المنتصف و ملعب كورة طائره في قسم الرجال ..
الهنوف .. و هي تحيوط على المخيم : شكله يجنن ..
أرجوان و الندى طلوا فوق أما بشاير فطلعت من الدريشه ..
الهنوف .. علت على المسجل على إنشوده هباليه لهاني مقبل (عاد أنتم إختاروا) و أسرعت شوي : تمسكوا ..
البنات كانو مستانسين لمدة خمس دقايق و دخلوا داخل المخيم يخلون باقي الهبال للأيام الثانيه ..
الهنوف .. و هي توقف السياره : شوفوا ما شاء الله كلن نزل و وخلص ..
الندى .. و هي تواسي عباتها : إصبروا خلونا ندخل مع بعض ..
الهنوف : صادقه ما شافون الحريم حسافه ..
بشاير : الحين الكل في الخيمه خلونا ننزل ..
نزلوا البنات و البزران كلهم يناظرونهم ..
محمد .. ولد صالح : هيه يا أبوا اشباب السكسوكه جنان ..
الهنوف .. تكلم البنات و يدينها في مخابي البالطوا : ما قلت لكم ما في بزران هذي الأيام ..
مرام .. و هي طالعه من الخيمه : ما أقدر أنا على الشباب .. تغطت بطرحتها : يا خزياه قولوا يا ولد ..
البنات : ههههههه فكره ..
الهنوف و قفت مع بشاير عند باب الخيمه و أرجوان و الندى وراهم : يا ولد فيه أحد و دخلوا ..
خوله .. و هي تشوفهم : إصبروا في حريم ..
الهنوف .. و تسوي نفسها و ترجع : أوه أوه آسف ما شفتكم هههههه .. و تناظر خالتها : وش رايك خالتي روعه صح ..
خوله : كأنكم أولاد ..
الندى : حتى أنا ..
خوله : أنت من زمان ساحبين عليك ..
فيافي : ياي اليوم تمنينت أرجع بزر عشان بس حركاتكم ..
الهنوف : وش بزر أنت قولي مرهقين أهون ..
نجد .. و هي توسع لها : الهنوف تعالي هنا ..
الهنوف : طيب بس بأروح أمسح السكسوكه ..
منى : حسافه خليها ..
الهنوف : لا تخافون بأرسم غيرها ..
هيفاء : إلا إمسحيه و لا ترسمين غيره و أنت يا بشاير غير أما أرجوان و الندى أهون منكم ..
بشاير : بس خليه يا خاله تكفين بالموت طاعني فادي عشان ألبسه ..
هيفاء : بس ما يجوز ..
بشاير .. قامت مع الهنوف و طلعوا , و من طلعوا : يوه هذ خالتي هيفاء معقده ..
الهنوف : يكن شوي بس صادقه و أنا فاتني إنه ما يجوز علينا نتشبه بالعيال تعالي و إلبسي بالطوك الأبيض مع أي بنطولنون و حطي الشماغ على كتفك و خلصنا بنت مستهبله ..
بشاير : مير مليت منه ..
راحت بشاير تلبس أما الهنوف ركبت السياره و مسحت الكحل عن دفنتها و حواجبها و حطت العطر و ....
ترررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررر ررررن ..
الهنوف .. فعت جوالها كان المتصل رند .. طلعت من السقيفه و ردت : الو ..
رند : ما بغيني ..
الهنوف : السلام عليكم و ش أخبارك ..
رند : و عبيكم السلام و طيبه وش أخبارك ..
الهنوف : بخير و إش أخبار البيبي ..
رند : مزعجاً بس شدي حيلك نبي عروسه له ..
الهنوف .. إنحرجت : توي بدري مره لازم أشوف رجلها أول بعدين أفكر ..
رند : تخيلي يقولي باسل إنه أمس تهاوش مع فهد عشان الكتكوتين بعدين قالهم وليد إنهم مثل المجانين يتهاوشون على لا شيء ..
الهنوف .. تذكرت كلام فهد عن صديقه و حست إنه باسل و إبتسمت : صادق إلا ما دريتي إن ولده (قصدها وليد ) في الطريق ..
رند .. بفرح : إحلفي ..
الهنوف : و الله بس أنا بعد أبي بشاره ..
رند : عندي لك بشاره تسوى ذهب ..
الهنوف : وشي ؟
رند : حزري ..
الهنوف : ما عرف بسرعه مستيني ..
رند : أبي أجلس عند أهلي إلين أولد يعني أبي أجلس الترم الثاني كله ..
الهنوف : و الله .. بعدين إضحكت : هههههههههه ..
رند : وش فيك ..
الهنوف : تذكرت إنشوده , رجعنا للأعزوبيه أحس بتركب عليهم ..
رند : خليه يستاهل كل ما جاء وقلت له خل نطلع نتمشى قال فهد لحاله و أستحي من فهد و وشلون أستانس و فهد بالحاله ..
الهنوف : رجلك رهيب ..
رند : و أنت بعد معه إيه أدامه إنه يوسع صدر رجلك ما عليك من ..
الهنوف : طيب هو إلى متى بيقعد في الرياض ..
رند : هذا الأسبوع و الإسبوع الجاي ..
الهنوف : زي فهد ..
رند : إيه .. تذكرت سماء : إلا ما قلت لك ..
الهنوف : وش بعد ..
رند : سماء اليوم الصبح ركبت الخيل و بدت تلعب فيه بس هو ثار عليها و طاحت على الحصات و لحقتها أبتهاج وودتها للمستشفى ..
الهنوف .. و هي مرتاع : وش صار فيها ..
رند : الحمد لله ما فيها إلا العافيه بس كم غرزه في راسها و طلت الحين ..
الهنوف : وينها الحين ..
رند : في الغرفتها تبي ترتاح من طلع العصر و هي عندنا ..
الهنوف : أكلمها بكره إن شاء الله ..
رند : يكون أزين لها ..
الهنوف : شكلي طولت عليك ..
رند : لا عادي بس باسل جاء ..
الهنوف : أجل مع السلامه ..
رند : مع الف سلام ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووووط ..
رجعت الهنوف تفكر باسل هو أقرب واحد بس من وين يعرفها و هو متى شافها هي ما تذكر إنها راحت لبيت المنصور و لا تعارف من عيالهم إلا وليد إلي كان معها في برطانيا ..
فهد .. يقطع عليها : وش يسوي القمر فوق السياره ..
الهنوف .. تلف له بإبتسامه ما شافها من الظلام : أكلم بس وش دراك إني الهنوف موهب غيره ..
فهد .. و هو يشوفها تنزل لداخل السياره و يوقف عند الباب: الأزهر يعرف من بين النجوم ..
الهنوف .. إستحت أول شيء لأن الباطوا إرتفع و بان رجلينها و لقرب فهد منها : تسلم ..
فهد .. إبتسم هو ما سمع كلمة حب منها بس عارف إن الحب مخلوق منها : هنوفي مين إلي تقولين لها رجلك رهيب ..
الهنوف .. و ي تتذكر رند و هي تتكلم بعصبيه : هههههههه هذي صديقتي مرت باسل خويك ..
فهد .. يسوي نفسه معصب : و باسل اعجبك هاه ..
الهنوف .. بإبتسامه : إيه عاجباً بتصرفه و بقوه ..
فهد : وش هذا التصرف إلي أعجبك ..
الهنوف : تقول كل ما بغت تطلع معه لحالهم قال لها فهد لحاله ولا فهد و فهد إلي عصبت ..
فهد : هههههه أجل أنت مع باسل في هذا ..
الهنوف : لا تفرح بس أبي أقهرها ..
فهد .. و هو يقرب منها : أنا أبي أدري ليش أنت ما تعترفين ..
الهنوف .. بإستنكار : من يش ؟
فهد : من إنك تحبيني ..
الهنوف .. بجديه : ما في وحده ما تحب رجلها ..
فهد : طيب ليه ما تقولينها ..
الهنوف .. مستحيه بس تسوي نفسها عاديه : ما تلاحظ إنك مستعجل ..
فهد : لا مستعجل و لا شيء أنا معك بس هذا السبوع ..
الهنوف .. حست بغصه بعد ما تذكره : الله يحفظك بس أنا و الله أستحي لا تطلب مني شيء صعب علي ..
فهد .. و هو يشر على خشمه : على هذا الخشم بس أبيك تسمعيني بعد زواجنا إظاهر في ذاك الوقت تصيرن متعوده عليه ..
الهنوف .. و هي تناظر للقدام : وشلون أتعود عليك و أنت بعيد ..
فهد : راح نتكلم بالتلفون و الماسنجر و حتى إني أبي أرسل صوري لك ..
الهنوف : وعد ..
فهد : وعد يا بعد روحي ..
كانت لحظت صمت تبادلوا فيها النظرات كانت نظرات مليانه بالدموع و نظرات تأمل قبل لا يتركها ..
الهنوف .. كانت تناظر عيونه و تعيد الماضي القريب ألم فراقه ذاقته و ما تبي تذوقه مره ثانيه , حست إن الدموعه بدت تخونها ..
فهد .. بإبتسامه على طرف شفته : ليه الدموع الحين ..
الهنوف .. تبتسم بصعوبه : تذكرت يوم بغيت تضحي بعمرك عشانا ..
فهد : وليش ما أضحي بعمري و أنا عارف إني ما ضحيتها إلا لإنسان غالي ..
الهنوف .. حطت رجلينها على الأرض و وقفت بعد ما إبتعد فهد و ناظرت السماء : فهد لا تذوقني الظلام مره ثانيه ..
وبدت تمشي و دموعها تنزل حبت تكون بعيد عن نظر فهد دخل للمخيم و بدت تمشي للكرفان الخاصه بهم و دخلت و على سريرها و جلست على طرفه تصيح تفرغ بعض الضغوط ..
فهد كان نظره يتبعها و هي تختفي بالظلام و بعد كذا إلتف للسياره و سكرها و راح للخيمه ..
الهنوف .. بعد فتره حست براحه و واست نفسها و راح لم الحريم ..
*
*
*
*
في اليوم الثاني في مزرعة ال منصور ..
كانت سماء جالسه مع إبتهاج في البلكونه الخاصه في فلتهم ..
إبتهاج .. و هي تاكل أصابع البسكوت و تناظر للي تناظره سماء : وش تناظرين ..
سماء .. تنهدت : شوفي هذاك الطعس ..
إبتهاج .. طبعاً ما شافت إلي شافته سماء فخافت عليها : سماء وش تشوفين ..
سماء .. هي تناظرها : إبتهاج أحس إني بديت أشوف زين حتى إني شفته .. و جلست تصيح ..
إبتهاج .. ما صدقت إلي قالته سماء , يعني سماء ما راح تلبس نظاره بعد هذا اليوم قربت منها : سماء و راك تصيحين ..
سماء : أنا من صحيت و أنا أشوف زين .. جلست تشاهق : بس ما أبي أشوف نفس الولد إلي بغى يصدماً ..
إبتهاج .. لفت تشوف إلى المكان إلي شافته إلا وتصرخ : سماء شو


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 03:59 AM   #29

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


حياة .. تهاوشها : وخري شابورتك ..
الهنوف .. أخذتها و أكلت قطعه ورجعت باقيه في كوب حياة ..
حياة .. و هي متقرفه : وععع .. تكلم الجوهرة : ماما توفي ..
الهنوف .. و هي تطلع الشابوره : توفي و لا جلكسي ..
حياة : دبه أنت ..
الهنوف .. و هي تبتسم : ما شفتي شكلك بالمرايه ..
الجوهرة : قولي ما شاء الله لا تنحتين بنيتي بعدين تصير مثل المسواك ..
الهنوف : لا تخافين أنا كنت برميل و الحين عود ..
الجوهرة : أنت ورجلك ما عندكم غير بنيتي متقاعدين له ..
الهنوف : من الحب وش نسوي .. تمسك خدود حياة و تقبصها : يدنون ..
حياة .. و دموعها تنزل : دبه أبي أعلم عليك بابا ..
الهنوف .. و هي تشيلها :لا عاد كلش و لا بابا الحين يجينا بالخيزرانه ..
البنات ضحكوا لأنهم يعرفون إن فواز ما يواطن أحد يزعل بنته ..
الهنوف .. و هي شايله حياة : حبيبتي تبين حلاوه ..
حياة .. كانت حاطه يدنها على عينها ما تبي تشوفها الهنوف و بعد ما قالت الهنوف حلاوه و خرت يدها : أبي حواوه ..
الهنوف .. و هي تضمها : الحلاو كله لك يا ماما ..
الجوهرة .. و هي تشوف الهنوف رايحه بحياة : ياهي تموت على البزران بشكل فضيع ..
منى .. و هي تنزل كوب الحليب : صادقه ..
مشاعل : الله يرزقها بالذريه إلي تنسيها ألامها ..
الكل : آمين ..
_____جهت الهنوف_____
الهنوف .. و هي تفتح الدرج و تمد لحياة الحلاوه : هذي حلاوه ..
حياة .. أخذة الحلاوه و بدت تقلبها لأنها ما عرفت تفتحها , بعدين مدتها : إتح حواوه ..
الهنوف .. و هي تاخذ الحلاوه و تنزل من السياره لمستوى حياة : طيب أبي بوسه ..
حياة .. قربت من الهنوف و بكل برائة و خرت شعرها إلي طايح على خدها و باستها ..
الهنوف .. و هي تمد الحلاوه : و هذي هي حلاوه ..
حياة .. أخذ الحلاوه و مدت يدها الثانيه : أمودي [ محمد ولد صالح ]
الهنوف : يجي أعطيه ..
راحة حياة ونظر الهنوف يلحقها كانت أحب طفله للهنوف كانت من النوع الهادي و دايم تشكي أمها و أبوها .. تنهدت .. و هي تتذكر إنها يوم كانت في عمر حياة كانت عكسها مشاكسه و لسانها ما ينطاق ..
" أبي حواوه "
الهنوف .. و هي تلف بإبتسامه بس من شافته ضحكة : حياة و لا رهام ؟
فهد .. كان واقف قريب من الهنوف و حاط إصبعه الإبهام على طرف شفته بطريقه طفوليه و نظراته كلها رجاء ..
الهنوف .. كانت لابسه جاكيت أبيض بفروا داخلي و بدي أبيض بكتابات حمراء و تنوره حمراء فاقعه ميدي طويل ( يعني أربع أسابع فوق الكعب ) و سبورت أبيض بشراب أحمر و رافعه شعرها بطريقه عشوائيه ..
فهد .. و هو يتكي على السيارة : وش العلوم ..
الهنوف .. بهبال : ممتاز وش الرياضيات ..
فهد : هههههههه الله ياخذ عدوك ..
محمد ولد صالح .. و هو جاي وشاف فهد و الهنوف لأول مره مع بعض : خالي فهد عيب ..
فهد .. و حاجبه مرفوع : بإيش ؟
محمد .. و هو يشر على الهنوف : المره قدامك ما تغطت ..
الهنوف و فهد : هههههههههههههه ..
فهد .. و هو يط يده على كتف الهنوف : هذي مرتي ..
محمد .. أول شيء ناظرهم بإستغراب بعدين فرح إن الهنوف مرة فهد و بسرعه قرب لمها وضمها : ياحضي الهنوف بتصير عندنا ..
فهد : و من قال ..
محمد : هماك بتاخذه .. برجاء : خالي قل لها تقول لنا قصه بالليل الله يخليك ..
فهد : أقول رح شف إختك تهاوشت مع البزران ..
محمد .. أول ما قال إختك لف بسرعه و راح لمها ركض ..
الهنوف .. كانت تبتسم بحياء : ياحبيله محمد ..
فهد : لا أنا ما أسمحه ..
الهنوف .. طنشته لأن هذي الأشياء تحرجها : ما تشوف كيف هو حنون على إخته ..
فهد .. جارها : إيه مره باين إنه مغليها ..
الهنوف : موهب سهله عليه إلي صار أحس إنه متأثر إلى الحين ..
فهد : صادقه موته أبوه و أخوانه بليله وحده فجيعه له مع إنه كان بزر ذيك الأيام ..
فيافي .. و هي جايه : و أنا أقول الهنوف وين إختفت فجأه ..
الهنوف .. إستحت و بدت تلعب بأصابعها و هي تناظر الأرض ..
فهد : حرام عليكم يا ناس أنا كل ما خليتها تتجرء يجي أحد يخرب الدعوه ..
فيافي : وش نسوي كل ما إختفت لقناك معها ..
الهنوف .. كا ودها تنشق الأرض و تبلعها إستحت مره ..
فهد : طيب أنتم بتشبعون منها أنا مالي إلا هذي الأيام و بعدها راجع لأمريكا و مانيب جاي إلا على العرس ..
الهنوف .. كانت مستحيه مره رفعت راسها : عن إذنكم .. و راحت بدون ما تسمع شيء ..
فهد .. يلوم فيافي : شفتي راحت ..
فيافي .. و هي تناظر أخوها بإبتسامه : لاحق عليها ترى حلى أيام الملكه بحيا العروس .. و راحت هي الثانيه ..
فهد .. جلس بعدها على الأرض و هو يفكر و يشخمط و ما درى إلا بوليد فوق راسه ..
وليد .. و هو يجلس جنبه : وش تسوي ..
فهد .. و عيونه على الأرض : أشخبط ..
وليد : و ما لقيت إلا هنا ..
فهد .. و هو يجدع الغصن : يا أخي مقهور كل ما بغيت اشوفها نط أحد يتطنز و هي من يجي أحد تهج وجهها تقول جحه مفقوشه ..
وليد .. جلس يضحك على فهد : هههههههههههه يا أخي لاحق على السوالف قدامك إمريكا إهرج معه على كيف كيفك , أما الحين خلك ثـقيل , شف باسل ما رااح لخطيبته إلا بعد إسبوعين من ملكتهم و أنت من أول يوم ناط بوجهك عليه ..
فهد : أنا وين وباسل وين و الله لو أصير مثل باسل لأضيع المذهب يأخي ما أدري كيف تحملته مرته , و بعدين أنا مالي إلا هذا الإسبوع حتى يوم سفري راح تكون هنا و ما أقدر أشوفه ..
وليد : ههههههه شكلها مسويه أزمه عندك ..
فهد : أو أكثر بعد ..
وليد .. و هو يقوم وينفض بدلته : ما عليك أنت الحين وسع صدرك و عقب راح يصير خير شف الوليد و فادي هناك خلنا نروح معهم ..
فهد .. و هو يقوم : يا الله ..
*
*
*
*
في مزرعة ال منصور في يوم الأربعاء ..
كان الكل مجتمع في الدكه الكبيره إلي تتوسط المزرعه وشابين ضوا و حاطين الحليب و القهوه و الشاهي و الحلاء و المالح ..
عبد الملك .. و هو يشرب الشاهي : يازين الشاهي مع البقل ( إلي يزينونه من الحليب بس ما أعرف كيف ^_^ ) ..
سماء .. بقرف : يع وشلون تحبونه أحس تحوم كبدي لا شفته ..
باسل : بلاك ما ذقتيه ..
سماء : ما أدري أحس إنه مقزز و لا مرتك الله يخلف عليها ما عرفت تتوحم إلا فيه ..
باسل : ما قلت لك لأنك ما ذقتيه ..
رند .. كانت جالسه و تضحك على باسل و سماء ..
إبرهيم .. دخل بعد ما تغطت سماء : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ...
هيله : ما شاء الله إبراهيم قايم الصبح يا هلا و الله ..
إبراهيم .. و هو يجلس قبال الضوء : حرام عليك يا يمه أنا مهب نوام بس أسهر ..
عبد المنعم .. عارف إنه موهب منهين من هذي الهرجه و غيرها : إلا يا إبراهيم وش صار على ذاك الولد ..
سماء .. نغزها قلبها ..
إبراهيم .. و هو يتربع قبال الضوء : مسكين حالته حاله ما تتخيل ولد ال فارس (عايلة تركي رجل نوال ال صالح و وائل رجل أرجان ) يصير به شيء مثل ذا ..
الكل .. بتفاجئ : ولد ال فارس , من ولده , وش جابه هنا << ردود متفرقه ..
إبراهيم : بسم الله وش فيكم ..
عبد الحكيم : موهب هو ولد أغنى عايلة بالقصيم و يمشي كذا بدون حرس و لا أحد ..
×× تعبر عايلة ال فارس من أغنى العوايل و هي وحده من خمس عوائل أغنى دول العالم ××
منيرة : شكلكم غلطانين ..
إبراهيم : لا غلطانين و لا شيء هو بلحمه و شحمه و يوم شفته ذاك اليوم شكيت و يوم رحنا للمستشفى و أخذوا أوراقه صار هو و دقوا على أهله وجوا مع وفد من الحراس ..
سماء .. كانت تسمعه وكل مره ما تصدق أكثر عجزة تصدق إن إلإنسان إلي كان يساعدها و تهوشه إنسان يوازي الأومراء ..
نوف : طيب وش حالته ..
إبراهيم : الله يكون في عونه نقلوه بعد ما صحى لبرطانيا و يقولون إنه من وصل و هو بغيبوبه هناك ..
سماء .. قامت : عن إذنكم .. و طلعت ..
مشعل .. ناظر بنته برحمه عارف إنها رقيقه و أكيد تحسبه الولد إلي شافته ذاك اليوم ..
إبتهاج .. قامت : عن إذنكم ..
هيله : وش بك أنت الثانيه إقعدن مع عمانكن ..
إبتهاج : بروح مع سماء تعرفين إنه للحين تعبانه .. و طلعت ..
هيله : و الله ما به إلا دلع ..
عبد الملك : الله لا يخليهن يمه من الدلع خليهن وراهن شقى الدنيا إلي ما يرحم ..
*
*
*
*
يوم الخميس الصبح الساعه 6 ..
طلعوا البنات من المخيم بسيارة الهنوف و بما إن مرام حامل و ارجان شاكه فماراحوا و جت معهم الجوهرة و منى [ الهنوف في مرتبة السواق و الجوهرة جنبها و وراهم منى و الندى في الجهه اليمين و بشاير و أرجوان في الجهه اليسار ] ..
و في سيارة الأولاد الجمس كان أغلبهم طالع [ فادي في مرتبة السواق و فهد جنبه و جنب فهد هاني – وراهم من اليمين فواز و جنبه فؤاد و الوليد و وليد و في المرتبه الأخيره عبد الرحمن و عاصم و خالد ] ..
الهنوف .. كانت لابسه عادي تنوره و بلوزه مثل الباقين بس الفرق إنها لابسه كاب و هاي نك لون فوشي و تنوره جنز ميدي و البنات مثلها مطقمين فسفوريات و حاطه على خلفية السياره قماش ( لا للتماسيح )
فادي .. كان لابس مثل باقي العيال بنطلون جنز و بلوزه و كاب و كل واحد يقول للثاني وخر في الحلا و ما حطوا شعار ولا شيء كأنهم ثقال ..
الهنوف .. و هي تلبس نظارتها الشميسه : بنات إقروا معوذاتكم , تري بأسوق بسرعه ..
منى : و هذا إلي خلا مشاعل ما تجي ..
أرجوان : المسكينه قاعده مع الحوامل و العجايز ..
الهنوف حطت شريط رجه في المسجل و علت الصوت عليه و فتحت السقيفه عشان يستمتعون بالجوا ..
___بسيارة العيال____
فهد .. و هو يشوف الشعار : ما أدري على إيش شايفينا تماسيح ..
فؤاد : بلاهم سحالي ..
الكل : هههههههههههههههههههههه ..
فهد : لو يسمعونك كان غالوك ..
فؤاد : الحمد لله ضامن مرتي موهب معهم و خلاص ..
فادي : ما جاء احد بس المهبل ..
فواز : ما ارضى عليهن ..
هاني : و لا أنا ..
فادي : الله يخلف عيلهم إذا كانوا حريمكن معهم ..
فواز : وش قصدك ..
فادي : قصدي واضح .
فهد : إمش لا تقوم الحرب العالميه الحين ..
مشت سيارة الهنوف و فادي , و كانوا العيال يصفقون و يغنون و البنات مثل بس البنات ما ينشافون أما الأولاد فهبالهم عند البنات ..
الجوهرة .. و هي تشوف فواز طالع من الدهريشه : هل مهبول يبي يموت بسرعه ..
الهنوف .. و هي تلف : وش عليك خليه يستانس ..
الجوهرة : و الله موب باكيه أحد كثري بس إسكتي لا يكثر هرجك ..
الهنوف .. بدت تلعب مع العيال باسيارة و تطاعس بكل خفه ...
___في سيارة العيال____
فادي .. و هو يتبارى مع الهنوف : شوفوا الله ياخذ العدو كيف سواقتها ..
عبد الرحمن : لأنه و بكل بساطه التطعيس يبي واحد جري ما يعرف ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هه ..
فهد : لا و الله سوقتها رهيبه ..
خالد : لا توقف بصفها ..
فهد : إلا بوقف موهب مرتي و لا فواز و هاني عادي يدافعون ..
فواز : إقطع أبوا الغيره .. لف لوليد : وليد إطلع من الدريشه و هاني أنت بعد و عاصم و عبد الرحمن خلونا نطلع مهبل ..
طلعوا العيال و هم مثبتين الحزام وراهم عشان ما يطيحون من التطعيس ..
__بسيارة البنات__
الندى .. و هي تتلثم بشماغ و تلبس نظراة : فرصتي الهنوف صيري قدامه ..
الهنوف .. و هي تدعس : ما طلبتي مستحيل ..
الجوهرة .. و هي تفتح الكيس : خليهم يعرفون ..
الندى .. ثبتت رجولها بين الكرسين و طلعت من السقسفه و الكيس بيدها اليسار داخل و بيدها اليمين بالون فيه مويه و تأشر للعيال ..
__عند العيال__
فواز .. و هو يدخل : الهاااااااااااااااااااااا ااااااااااااجه يا عيال إدخلووواااا ..
عاصم : الله ياخذ عدوهم جايبين بلونات ..
<< عند البنات ..
الندى .. و هي تجدعها : خوذوا ..
و بدت ترمي عليهم و تحاول تشد على جهت فادي و هي تشوفه مشغل المسحات تقولن في مطر و ينتظر تخلص البالونات ما درى إنهم مخزنين الكثير ..
أرجوان .. و هي الثانيه تلثمت و لبست نظاره : الندى دوري الله يخليك ..
دخلت الندى و طلع أرجوان ..
__ عند العيال__
فهد : شوفوا شكلهن راعين طوله إمش قدامه فادي ..
فادي .. و هو يحاول يسيطر على الجمس : وش قالوا لك ما أشوف من هذي البلونات الله ياخذ عدوهم ..
خالد : رهيبات و الله ما توقعت إنهم يسون كذا ..
فادي : إصبر إلين ترجع الأولى إلي كل بلوناتها علي و الله ما أخليها ..
__عند البنات__
الندى .. بقهر : أرجوان صوبي على فادي عشان ما يشوف ..
أرجوان .. و هي ترمي و بصراخ : ما أقدر بعدين إستعدي تعبت ..
الندى .. و هي توقف : أقول وخري ..
طلعت الندى و ما بدت إلا بالبالونات ..
___عندالعيال__
فادي .. بإبتسامة خبث : أوريك يا الدبا ..
فهد : وش بتسوي ..
فادي .. و هو يدعس و يحاول يجاري الهنوف راح تشوف ..
مشى فادي جنب الهنوف و بحركه غريبه ما إستعدوا لها البنات طعس و طلع التراب كله على سيارة الهنوف و الندى هي إلي أكلتها ..
الندى .. عطت وجهها من التراب إلي جاها , و يوم بعد منها فادي صرخت : كلب ثوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووور ..
عيال خوالها عرفوها وضحكوا ..
وليد : منهي ذي و الله إنها جريأه ..
فادي .. و هو متشقق من الوناسه : و الله إني قايل ما في غيرها ..
وليد : طيب منهي ما يصلح كلكم عارفينها إلا أنا ..
فهد : ولا يهمك بنت خالي ناصر أصغرهن و توها متغطيه ..
وليد : إيه و عشان كذا هي عندها عادي ..
فادي : بس موهب مره تستحي إلا من الهبال ..
فواز : والله البزران كبرت ..
فهد .. يبي يحرجه : تخبر يا فادي وش كنتم تلعيبون ..
فادي .. ما تذكر : ما أذكر أخبر لعبي دايم مع مرتك ..
فهد : لا أقصد يوم تلعبون زواج و كان زواجك مع الندى ..
فادي .. إنحرج : يا يازمان .. تذكر شيء يحرج فهد : أزين من إلي رفض يلعب و يقول لها كشه و الحين يموت بثرها ..
فهد : أنا أخبي مشاعري و أسوي نفسي ثقيل موهب مثل بعض الناس ..
فواز : إيه وعشان كذا أهنت مرتي قدامي هاه ..
فهد .. بغى يتكلم بس تراجع لأن الماضي لفواز مع الجوهرة يألمه ..
فواز .. يوم قال هذا الكلام سكة و تذكر أيامه معها في ذاك الوقت ..
__ في سيارة البنات___
الهنوف .. و هي تشوف الطبلون : يوه البنزين بيخلص لازم نروح للمحطه دقوا على العيال ..
الجوهرة .. و هي تطلع جوالها : أبي أدق على فواز ..
الهنوف : الله يخليك أنا أبي أتجهه للمحطه ..
الجوهرة .. و هي ترد على الجوال : الو فواز ..
فواز : هلا و الله سمي ..
الجوهرة .. حست من نبرة صوته بشيء بس حاول تتجاهله : الهنوف بتروح للمحطه ما عندها بنزين ..
فواز : أوكيه أقول لفادي نلحقكم ..
الجوهرة : الله يعافيك ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو وووووووط
الهنوف : وش قال ؟
الجوهرة : روحي هو لا حقنا ..
الهنوف : بس أخاف ..
الجوهرة : لحقينا ما توصلين إلى المحطه إلا و هم وراك ..
الهنوف .. مشت للمحطه ..
__ و في المحطه ___
الهنوف .. تلثمت و الجوهره لبست كابها و لفت الجهه الثانيه ..
الهنوف .. و هي توقف وجنبها عامل , فتحت نص الدريشه : فل ..
العامل .. ما كان مركز زين فمن سمع فل كمل ولا شك بالصوت ..
الهنوف .. و هي تسكر الدريشه : الحمد لله ما شك بي .. و تناظر : وين العيال ..
ترررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررن ..
الهنوف .. و هي تشوف جوالها يرن : الو هلا فهد ..
فهد : هلا وينك ..
الهنوف : أنا إلي لازم أسألك أنا بالمحطه ..
فهد : عبيتي ..
الهنوف : أشوى هندي مدلخ فتحت نص الدريشه و قلت له فل و هو كمل شغله و ما شك ..
فهد : أوكيه الجمس غرز و أخذت أنا و هاني و فواز دبابات و الحين أنا جاي ..
الهنوف : و أنا أقول وش صوت الهوا على خير أنتظركم ..
العامل .. و هو يشر لها تفتح الدريشه ..
الهنوف .. لبست النظراة و فتحت الدريشه و عطته الفلوس و كانت تبي باقي فخلت نص الدريشه مفتوح ..
>>> في مكان قريب ..
الأول .. و هو جاس على التنده : تشوفن إلي أشوفه ..
الثاني .. و هو يطلع الزقاره : بنات و لا ما أحد معهن ..
الثالث .. و هو يقدم الطاقيه الطويله و يفك زرين : يا شباب عليهن ..
الثالث و الثاني راحوا بسيارة الهنوف أما الأول فنزل من التنده وشغل سيارته وراح قدام الهنوف ..
الهنوف .. و هي تشو العيال مقبلين : بنات تمسكوا .. وشغلت السياره بس سبقها الثاني و وقف قدامها ..
الأول .. و هو عند الدريشه : إفتحي يا حلوه ..
الهنوف .. خافت و دقت على فادي : الو فادي فيه واحد واقف عند سيارتي وش أسوي ..
فادي : لا تفتحين فهد واصلكم إنتبهي ..
الهنوف : بس هو محاصرنا بسيارته ..
فادي : إرجعي وراء ..
الهنوف .. و هي تناظر ورى : المشكله إن المحطه مليانه و اناس طابور وراي ..
فادي : أجل خليها على إلي وراك لا تتحركين إحذري ..
الهنوف : إن شاء الله ..
الثالث : ما نتيب فاتحه ..
العامل : شنوا إنت كلام روح يالله ورى في كتير سيارة ..
الأول : و مين أنت إلي تتكلم ..
فهد .. و هو يوقف الدباب جنبه : أنت مين إلي تتكلم ..
الأول .. يناظره من فوق لتحت : مين الأخ سوبر مان ..
فهد .. و هو يقرب لسيارت الهنوف و يوقف عند دريشتها : سوبر مان و كان المهم إني إلي بيوقفك عند حدك ..
فواز .. و هو يقرب : يا أخ وش تبي بالمشاكل ..
الهنوف .. كنت خايفه على فهد و فواز و هاني بس يوم إنتبهت للسيارت ترجع على ورى رجعت إنتبه فهد و أشر لها إنه أزين حل ..
أما هاني .. فمباشر دعس على الدباب و بمغامره وقف قدام الددسن ..
منى .. بخوف : هااااااااااااااااني ..
الثاني .. ما قدر يتحرك إلا إنه يرجع ورى بس الهنوف طلعت من المحطه بأسرع ما مكن و لحقها فواز و هاني ..
فهد .. بحركه خفيفه : يا حلوا باي و عطاه بوسه على الهوا .. و طيران وراهم ..
الأول : و الله ما أخليه .. وركب هو و الثالث و راهم ..
الهنوف .. و قفت ورى المحطه و وجهها فهد ..
فهد .. بعد ما فتحت نص الدريشه : و الله فكتينا من كثير يوم طلعتي ..
الهنوف .. و هي تبتسم بين دموعها : خفت عليكم .
فهد : ما عليك ..
البنات كلهم كانوا يبكون بصمت لأنهم توقعوا إن موقف فهد ينعاد ..
هاني .. و هو يلتفت : شوفوا شكلهم ناوينا ..
فواز : دق على العيال خلهم يجون و كلم الحرس بعد ..
فهد .. رفع الجوال و دق على فادي و بعده دق على الحرس و كلهم جاين ..
الأول .. و هو يوقف : أنا قلت مانب مخليكم ..
فهد .. و هو يجلس على تندة الربع : وش بإيدك ياحلوه ؟
الأول : لا تتكلم بهذا الإسلوب معي أنا موهب بنت وبعدين أنت و أشكالك مفروض ما يصورون إلا في بيوتهم ..
فهد .. ببرود : هاني كم الساعه ..
الأول .. فول : شف تراي إذا فولت راح تندم ..
فهد : فولت و لا عدست ..
الكل ضحك ..
الأول .. و هو يقرب لفهد و يوصل لحد التنده : شف إذا ما تعذرت على إلي سويته راح تندم ..
الهنوف .. كانت ماسكه يدينها و خايفه من إلي يصير ..
فهد : أنا موهب مثلك نعله أعتذر عن الرايح و الجاي ..
الأول .. و هو يمسك بلوزته , و هو ضاغط على أسنانه : وش قصدك ..
فهد .. و هو يفك يده و يرجفه مع بطن الأول برجله إلين طاح ..
الثاني و الثالث جوا ركض : لافي ..
فهد .. و هو يناظرة بتهديد : فكر مره ثانيه تحط يدك علي لا أجيب لك العيد فاااااااااااااهم ..
الأول .. قام و هو ماسك مطنه : راح تكون نهايتك على يدي .. و طلع مسدس (يمكن تقولون حنا في فلم لكن إلي يسمع مشاكل العيال عند المدارس يصدقها , فكيف في بر ) ..
هنا وصل الباقين ..
فهد : فكر أنت وشف وش يصير لك ..
كان الحراس راكبين خمس سيارات مع سيارة محمد و ناصر و سيارة العيال ..
فواز : فكر بعقل و إكسر الشر و رح ..
لافي .. كان عارف إن ورى فهد ظهر ولا هو قاويه فدخل المسدس : راح تندم صدقني .. و راح يركب سيارته ..
فهد : رح لماما خلها ترضعك ..
لافي .. ما تحمل و عصب و طلع المسدس و أطلق رصاصه بدون تركيز و ..
أاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااي ..
*
*
*
*
الجوهرة .. و هي تضم الهنوف : الهنوف وش فيك ..
إنطلقت الرصاصه بدون تحديد و إختارت الهنوف بعد ما إخترقت القزازه ..
فهد .. عصب و قام لمه : تعديد الحدود .. مسكه مع ثوبه ..
لافي .. رفع المسدس و حطه على رقبة فهد : أنت إلي راح تموت ..
الهنوف .. كانت تتألم بقوه بس كانت القزازه خفت من دخولها بذراع الهنوف بس يوم شافت لافي يحط المسدس في رقبت فهد إلي ما يبعد عن سيارتها إلا متر فتحت الباب ..
الهنوف .. بصراخ : خلااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااص ..
لافي .. و أصدقاه تفاجأوا من الهنوف صح ما برز منها إلا عيونها تنورته و بلوزتها و الشماغ إلي لاف على وجهها بس عيونها سحرتهم ..
فادي .. تردارك الفرصه و مسك المسدس و سحبه : مين الحين إلي راح وطي .. و عطاه ذاك المخمس (كف) إلي طيحه تحت ..
الهنوف .. خلاص ما تحملت الدنيا تدور فيها و ....
فهد .. و هو يسندها بجسمه : الهنوف أنت بخير ..
الحراس إنطلقوا و مسكوا لافي و أخوياه ..
فهد .. و هو يصرخ : واحد منكم يودينا حالتها ما تسمح ..
الندى .. و هي تنزل بجلالها : أنا معكم ما راح أخليها ..
فادي .. و هو يشغل الجيب سيارة محمد : أنا بوديها ..
راح فادي و خالد و الندى و فهد مع الهنوف ..
كان بلوزت فهد مليانه دم الهنوف مكان ضاغط عليها ..
فادي كان يمشي بسرعه جونيه ..
الندى .. حست إنها غلط بس ما قدرت تخلي الهنوف لحالها ..
خالد .. كان حاط يده على كتف الندى إلي كانت لابسه جلالها و نقاب ..
وصلوا للمستشفى وأسعفوا الهنوف ..
الدكتوره .. و هي طالعه : الحمد لله تفيدنا الجرح بس هي محتاجه دم ..
فهد .. كان عارف إنه موهب مثل دمها ..
الندى : أنا أنا أخبر دمي مثلها إفحصيني ..
فادي .. و هو يرفض : مجنونه أنت من كثر دمك ..
الندى : أفدي نفسي كلها للهنوف و بتعدين ما في أحد منكم نفس فصيلة الهنوف ..
الدكتوره : تعالي نفحص عليك ..
الندى .. راحت مع الدكتورة ..
فادي .. كان منقهر أشد القهر لأنه موهب نفس فصيلة الهنوف و الندى هي الوحيده إلي حاطين أملهم فيها حس إنها موهب مثل الطفله إلأنانيه إلي يخبرها ..
خالد .. كان ساكت و هو عارف إنه موهب مثل فصيلة الهنوف كان يحاول يتذكر أحد من أهله نفس فصيلتها بس ما عرف أحد ..
فهد .. كان تفكيره كله بالهنوف و ما فكر بالندى ..
*
*
*
*
في المخيم .. كان يوم إنطلاقهم كئيب ..
مرام .. و هي تجمع أغراض الهنوف و دموعها على خدها : الله يقلعه الهنوف وش سوت فيه مسكينه ما تصحى من مشكله إلا و الثانيه جايه ..
أرجوان .. كانت جالسه على السرير و ضامه رجلينها و مطوقه يدينها و تصيح بشكل حزين ..
الجوهرة .. كانت تصيح و هي ضامه حياة بنتها الغاليه على الهنوف و هي تدعي لها ..
خوله .. و هي تكلم فهد : بشر يا فهد الهنوف وش صار فيها ..
الكل نط لمها ..
فهد : الحمد لله بخير كان سطحي بس محتاجين دم و راح يخذون من الندى ..
خوله .. و عيونها طايره : الندى وش بها عشان تعطيه للهنوف ..
فهد : ما أدري الدكتوره توها تقول إنها راح تستحمل و راحوا يسحبون منها ..
خوله : وينكم أي مستشفى حنا جاين ..
فهد : وشوله يمه ..
خوله : لا يكثر هرجك أي مستشفى ..
قال فهد لها عن المستشفى و إنطلقوا كلهم للمستشفى بس جمعوا الأطفال بسيارة و رحوا ..
*
*
*
*
في المستشفى .. الساعه 2 الظهر ..
فتحت عيونها و ببطء لفت يمين تبي تعرف هي وين شافت دريشه كبيره و عصافير تتطاير , لفت يسار و تشوفه مسند راسه على يدينه و شكله تعبان ..
الهنوف .. بصوت تعبان : فـ..ــهــ..ـــد ..
فهد .. رفع راسه : الهنوف صحيتي ..
الهنوف .. بإبتسامه تعبانه : إيه وين أنا فيه ..
فهد .. و هو يوقم ويقرب منها : في المستشفى الحمدلله أنت بخير ..
الهنوف .. رجعت راسها و تذكرت إلي صار و تذكرت إن فهد راح يروح مع عمانه اليوم سالت دموعها و هي كان ودها يكون آخر يوم لها معه غير ..
فهد .. ما إنتبه لدموعها لأنه راح ينادي الدكتوره , بس يوم رجع : الهنوف ليش الدموع ؟
الهنوف .. و هي تبتسم : لا و لاشيء بس تعبانه شوي ..
فهد .. بإبتسامه : فيني لا فيك يا بعد عمري ..
الهنوف : لا تقول كذا .. سكتت شوي : فهد وش صار لي ..
فهد : نقلناك أنا وفادي و خالي خالد و الندى و يوم جنا هنا إحتجتي دم و الندى تبرعن لك و الحين هي نايمه بعد ما عطوها مغذي و خالد عندها و فادي راح يستقبل الجاين ..
الهنوف .. و هي تحاول تقوم : فهد ساعدن ..
فهد .. مسكها من ظهرها و بيدها و جلسها : كذا ..
الهنوف : إيه .. سكتت شوي : كم الساعه ؟
فهد .. و هويشوف ساعته : 2 ونص بعد خمس دقايق راح يجون ..
الهنوف .. و هي منزله راسها : و أنت متى راح تروح لعمانك ؟
فهد : بكره الليله بأجلس معك ..
الهنوف : بس عمانك راح يكشتون ..
فهد : بالطقاق المهم عندي هنوفي ..
الهنوف .. إستحت و نزلت راسها ..
فهد .. و هو يرفع خصلات شعرها : يا حلاتك حتى وأنتي مريضه ..
الهنوف .. بحيا : هههههههههههههههه ..
فهد : هنوفي متى ربي راح يجمعني بك في بيت واحد و ما أشوف هذا الحياء ..
الدكتورة .. و هي داخله : السلام عليكم ..
فهد .. بهمس : ما صدقتك أكون بعيد عن أهلي جت ذي ..
الهنوف .. سمعته : ههههههههههههه ..
الدكتورة السعوديه : ضحكة دوم إن شاء الله ..
الهنوف و فهد : آمين ..
الدكتوره : الهنوف أنت الحمد لله تعديتي مرحلة الخطر بس لازم تجلسين الليله عندنا .. إلتفت لفهد : وش تصير لها ..
فهد .. بإبتسامه : زوجها ..
الدكتورة : ما شاء الله و أخذت الأوراق ما عندكم أطفال ..
الهنوف .. إستحت منها : لا تونا عرايس ..
الدكتورة .. رفع راسها : أخوي تقدر ترجع لليبت و تبدل ..
فهد .. تذكر بلوزته : خلاص يالله هنوف إنتبهي على عمرك نص ساعه و أنا عندك .. و طلع ..
الدكتورة .. بإبتسامه تحت نقابها : الله يدوم سعادتكم ..
الهنوف : آمين ..
الدكتوره .. جلست تكشف عليها : كم عمرك ؟
الهنوف : 19 سنه ..
الدكتورة : لسى صغيره , بس شكلك شقرديه و أنت داخلة شفت الشماغ الملفوف عليك كنت تاخذين العقل حتى يوم فكيتها ما تغيرتي ..
الهنوف : تسلمين ..
الدكتورة : طيب مملكين و لا متزوجين ..
الهنوف : لا ملكه بس ..
الدكتورة : أجل أحرجتك قبل شوي معه ..
الهنوف : لا عادي متعوده على الإحراجات ههههههههه ..
الدكتورة .. بعد فتره صموت : الهنوف ما تعرفيني ؟
الهنوف : لا و الله معليش ..
الدكتورة : أنت موهب الهنوف بنت أحمد ال صالح ؟
الهنوف : إلا ..
الدكتورة : سبحان إلي يغير و لا يتغير ..
الهنوف : تعرفيناً ؟
الدكتورة .. و هي تفك النقاب : عرفتيني ؟
الهنوف .. بدت تتأمل في وجه الدكتوره وجهها موهب غريب عليها بدت ترجع ورى ورى لسنين ماضيه وبعدين : أنت الدكتوره إلي كنت تكشفين علي يوم إني كنت صغيره صح ..
الدكتورة : إيه بس ما تعرفين إسمي ..
الهنوف .. بإبتسامه : لا ما نسيت الدكتورة موضي ..
الدكتورة .. إبتسمت وراحت للماضي البعيد يوم كانت تعالج الهنوف في الرياض كانت تحبها و تحب طفوليتها تذكرت لاجت يجى معها ولد يشبه فهد ..
الهنوف : وشلون عرفتيني و بعدين أنت كنت بارياض ..
د.موضي : أنا من أهل عنيزه و بعدين أنا يوم شفت ملفك ما صدقت إسمك بس يوم شفتك تذكرت جمالك الأوربي صح إنك تغيرتي بس لا زلتي في جمالك الأوربي إلي يفرقك عن غيرك ..
الهنوف : سبحان الله الدنيا صغيره ..
د.موضي : صادقه , إلا بأسلك رجلك هو إلي يجي معك أول ..
الهنوف .. بحيا : إيه و أخوي أحياناً ..
د.موضي : ما شاء الله .. قامت : و الله الجلسه معك ما تنمل بس أنا عندي شغل ..
الهنوف : براحتك بس أبي أروح للندى إلي تبرعت لي ..
د.موضي .. و هي تقف عند الستاره : و تفتحها : هذا هي ..
الهنوف .. و هي تشوف الندى نايمه و شعرها القصير منتثر على وجهها : ورا فهد ما قالي ..
د.موضي .. ناظرتها و طلعت ..
بعد كذا الكل إجتمع و حمدوا لهم بالسلامه و كانت الغرفه مليانه هدايا للندى و الهنوف و طلعت الندى هذاك اليوم ..
الساعه 9 و نص في الليل ..
كانت الهنوف لحالها في الغرفه الخاصه إلي نقلوها لها لأنها راح تجلس يومين عشان يتأكدون من سلامتها , و تحس بملل فضيع بعد ما طلع الكل من عندها ..
طق طق طق ..
الهنوف .. و هي تلبس الطرحه : مين ؟
إنفتح الباب و طلع عليها دبدوا أبيض كبير ماسك باقه حمراء جوري كبيره و يمشي و ثوب طالع من تحت و يدين مليانه أكياس ..
الهنوف .. طارت عيونها بالدبدوا .. بعدين عرفت راعيها : فهد ..
فهد .. و هو يطلع راسه من ورى الدبدوب : عجبك ..
الهنوف : جناااااااااان ..
فهد : لا فؤاد ..
الهنوف .. ضحكت لأنه يقصد إسم مرة أخوه : ههههههههه الله ياخذ عدوك ..
نزل الدبدوب على الكامدينه إلي جنب الهنوف و حط الأكياس و عدل الشماغ : وش رايك كشخه صح ..
الهنوف : واثق الأخ ..
فهد .. دلع : حرام حطتيني ..
الهنوف : ما كثر الله كثر الشطرطونات ..
فهد .. و هو ياخذ الكيس : المهم شوفي وش جبت لك ..
الهنوف .. أخذت منه الكيس و فتحته و طلع منه علبه بيضاويه : وش هذي ..
فهد : إفتحيها ..
الهنوف .. فتحتها و طلعت منها سوارتين ذهب ناعمه : تجنن ..
فهد .. أخذ منها و لبسها على يدها اليمين ..
الهنوف .. و هي تشوفها بيدها : روعه تسلم ..
فهد .. و هو ياخذ الكيس الثاني : و تفضلي ..
الهنوف .. و هي تاخذه : وشوله تكثر ؟
فهد : لعيونك بس إفتحيه ..
كان عباره عن كرتون مربع فتحت و طلع منه دفتر سلك وردي : الله حلوا ..
فهد .. و هو يفتحه : هنا كل يوم إكتبي لي شيء وش صار لك وش تمنيتي و كل شيء و أنا مثلك و لا رجعت من السفر راح أخذه منك و أعطيك إلي عندي ..
الهنوف .. كانت مستانسه بس يوم ذكر السفر حزنت : متى راح تمشي ..
فهد : بعد إسبوع إن شاء الله ..
الهنوف : لا تنساء تمرني ..
فهد : ما أدري والله في ذاك اليوم يحلها ألف حلال ..
الهنوف .. و يدينها على الدفتر : تروح و ترجع بالسلامه ..
فهد : إن شاء الله المهم تراي جوعان و جبت لي عشاء و جبت لك معي ..
الهنوف : موهب ممنوع ..
فهد : ما عليك منهم ..
*
*
*
*
مرت الأيام سريع وسافر فهد قبل لا يشوف الهنوف و بدت دراست الترم الثاني و الهنوف منشغله في تجهيز زواجها و أغراضها و دورة الإنجلزي و تكلم فهد كل ظهر على الماسنجر و كل جمعه على الجوال , كانت مضغوطه لدرجة إن الكل ما صار يشوفها الصبح في الجامعه و الظهر عند النت تكلم فهد و العصر إلى المغرب في المركز اللغه و العشاء في مشاويرها و ما ترجع إلا و هي ما تشوف إلي قدامها و أما الأربعاء و الخميس على في مشاويرها من الصبح إلين العشاء و الجمعه للمذاكراة وجلستها مع جدها ..
أما سماء .. فكانت تتغير مع الأيام و ترجع مثل أول حست إنها ما كانت تحب فهد كان فقط إعجاب أو مجرد صديق طفوله و ولد ال فارس ما فكرة فيه إلا في الدعاء لأنها مستحيل تفكر تغلي أو تحب إنسان قبل زواجها ..
و مرام كات عايشه حيتها بكل حب مع وليد إلي إحتضنها بكل محبه , و هم ينتظرون مولدهم الجديد ..
أما أرجان فتأكدت إنها حامل و يا كبر فرحت وائل بهذا الخبر بس كان حملها متعب لها فجلست في الرياض عند أمها تعتني بها ..
أما رند في تنتظر المولود بفارغ الصبر و هي تعد اليالي القادمه ..
*
*
*
*
في صباح يوم الأربعاء الموافق 20 / 4 لعام 1427 هـ
واااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااء ..
أعلان بهذا الصوت خروج طفل منتظر وصوله بفارغ الصبر و أبوه مهاجر و أمه تحضنه بكل حب , فرحه شالت عايلتين عايلة ال سلمان و ال منصور و الكل إبتهج بها , إمتدت التهاني لكل من سكن الرياض , و الرسايل بدت تعلن عن وصول مشعل الصغير ..
*
*
*
*
الهنوف .. و هي تحط باقت الورد : الف مبروك يا أم مشعل ..
رند .. بتعب : الله يبارك في عمرك ..
الهنوف .. و هي تطلع الكاميره : وينوه أبي أصوره رجل بنتي ..
رند .. بضحكه تعب : ههههههه خلاص راح أسجلها بالقائمه ..
الهنوف .. راحت لسرير مشعول كان كتكوتي و هو ضام أصابع يديه و وجهه دبدوبي كان هذا يومه الثاني , حطت الدابدوب جنبه و واسته و جلست تصوره ..
رند : يكفي أخذتي مليون صوره ..
الهنوف : خليني أبي أدقدق فيه ..
كانت تصوره كله و عينه لحاله و خشمه وفمه و وجه و كلش ما خلت شيء ما صورته حتى هداياه صورتها ..
الهنوف .. و هي تجلس جنب رند : يوه تعبت إمتلت الكاميرة بس صراحه أمير من الحين ..
رند : إيه ماخذ الحلا منا حنا الإثنين ..
الهنوف : إن شاء الله برسل صورة اليوم خل أبوه يشوفه ..
رند : مسكين أمس يوم كلمني يقول كان صبرتي إسبوع و أنا عندك حرام عليك ما أشوف ولدي ..
الهنوف : والله يرحم ..
رند : إلا أنا إلي أرحم أولد ورجلي مسافر ..
الهنوف : الحمد لله أبوك موفي وكفي ..
رند : و الله إني راحمته من يوم بدء بي الطلق و هو جنبي حتى إنه ما راح لأخويها من دخلت التاسع ..
الهنوف : الله لا يحرمك منهم ..
رند .. و هي تشوف مشعل : آمين و يرزقنا الذريه الصالحه ..
الهنوف .. و هي تقوم : آمين , يا الله أنا أستأذن ..
رند : بدري ..
الهنوف : و الله ما عندي وقت تعرفين ما بقى على الزواج شيء ..
رند : الله يسهل عليك أشوفك إن شاء الله ..
الهنوف .. و هي تلبس نقابها : إن شاء الله .. باستها : باي أشوفك على خير ..
رند : إن شاء الله ..
و طلعت ..
*
*
*
*
في بيت الجد صالح يوم الخميس الساعه 2 الظهر ..
كان الهنوف جاسه على الماسنجر تكلم فهد ..
الهنوف " أنا الغلا " :
أهلين ..
فهد " أنتِ الغلا "
هلا والله و غلا ..
" أنا الغلا " :
تفاعل ع إسمك ..
" أنت الغلا " :
جبتيها , كيف علوم الاهل ..
" أنا الغلاء :
الحمد لله الكل بخير بس رياضيات زعلان تسأل عن علوم الأهل و تنساه ..
" أنت الغلا :
هههههههههههههههه حلوه ذي , وش أخبارك يا عمري ..
أنا الغلاء :
طيبه كيفك و كيف أبو مشعل ..
" أنت الغلاء :
أنا طيب من قريت كلامك , أما أبو مشعل فحدث و لا حرج إنجن علينا , تخيلي مسوي حفل عشان مشعول ذا ..
" أنا الغلا :
طيب شاف صوره ..
" أنت الغلاء :
يوه يوم شافها إنهبل تخيلي جلس يعيد بها ويزين ثلاث ساعات و يقول يا زينه ..
" أنا الغلاء :
هههههههههههههههههههههههه ..
و جلسوا يسولفون ..
*
*
*
*
في يوم الأربعاء 27 / 4/ 1427 هـ
هذا يوم رجوع باسل و فهد للرياض ..
الوليد و فادي .. جوا يستقبلون فهد ..
وليد .. حضر يستقبل : باسل ..
فهد .. و هو يضم أخوه : هلا و الله بريح الرياض ..
فادي : الرياض و لا ..
فهد : و لا إيش ..
فادي : الهنوف ..
فهد : لا هي إلى الحين ما أفكر بها أمي و أبوي أولا و أنت وش أخبارك ..
فادي : طيب المهم يالله الكل ينتظرك ..
باسل : أشوفك فهد على خير ..
فهد : بكره إن شاء الله أبي أجي أشوف مشعول ..
باسل : الله يحيك ..
*
*
*
*
الهنوف .. كانت من الفرحه ما نامت الليل إلا ساعتين , و قامت وبخرت المجالس بنفسها و سوت حلاء الجالكسي الحلاء المفضل للفهد ..
الجد صالح .. و هو يشوفها جايه بالبخور : الله الله وش ذا ..
الهنوف : جدي ناسي إن خوالي بيجون اليوم ..
الجد صالح : خوالك دايم يجون بس ما سويتي ذا ..
الهنوف .. و هي تتقى الدرج : لا اليوم غير ..
الجد صالح .. و هو يشوفها تختفي : الله يسعد باقي أيامك ..
*
*
*
*
بعد وصول الكل بساعه وصل فهد ..
كان عند الرجال سلم عليهم و بدى بجده ..
فهد .. و هو يجلس بين أبوه وجده بعد ما سلم : كيفك يبه ..
الجد صالح : بخير يا علك بخير , و أنت يا ولدي وش أخبارك وش أخبار الدراسه ..
فهد : الحمد لله شاد حيلي و الحمد الله ما خاب من توكل عليه ..
الجد صالح : صادق ..
عبد الله .. و هو يشوف جواله : و الله إن شبه أمك ما خلتنا حتى نتهنى لازم تقوم لها .. و رد : هلا ... خليه شوي نشوفه ... عارف و الله ... خلاص خلاص جاي هو .. سكر : فهد الله يوفقك قم رح لأمك ذبحتني من كثر ما هي تتصل ..
فهد .. قام : أبشر بس وراك ما تجي معي ..
عبد الله : خالاتك معها و لا تبي أمك تذبحاً ..
فهد .. إبتسم و عدل التبشيرت و طلع للمجلس التقليط و منه للمجلس الداخلي إلي فيه خالاتكه كلهن كان مهتهم هل هي بتدخل و لا لا .. بس خاب أمله يوم شاف خالاته و أخواته و هي موهب بينهن ..
فهد .. بإبتسامه : السلام عليكم ..
خوله .. و عيونها تدمع بفرح : هلا و غلا هلا بنظر عيني .. و ضمها و باس راسها : كيفك يا ولدي إن شاء الله بخير ..
فهد : الخير كله بشوفتك يا الغلا ..
سلم على فيافي بعده نجد بعده خالاته كلهن ..
فهد و هو يجلس على الجنبه إلي فيها أمها و جلس يسولف معهم و شوي يهمس بإذن أمه : أجل وينها ؟؟
خوله .. فهمت بس تستهبل : مين ؟؟
فهد .. يناظر أمه : مين يعني في أحد من محارمي ناقص غيرها ..
خوله .. ترفع ضغطه : أها لا بس عمتك تعبانه و تقول تشوفك بكره ..
فهد : يمااااااااااه أنت عارفه مين أعني ..
خوله .. ضحكة : ما في شيء قبل العرس ..
فهد .. يقلد أمها بطنازه : ما في شيء قبل العرس .. رجع لصوته العادي : هذا للي مقالهن لليل و النهار موهب أنا ..
خوله : و الله موهب بيدي و لا يدها , بيد جدك هو إلي رافض ..
فهد : إلي يسمعك يقول إن العرس قريب ..
خوله : ما بقى شيء الظاهر ..
فيافي .. و هي تقوم و هي الآخيره : يا الله عن إذنكم ..
خوله .. سبقت فهد بارد و غمزت لها : إذنك معك ..
فيافي .. إبتسمت : أشوفك بكره أتهنا بك .. و طلعت ..
فهد .. قام : أجل بعد أنا بطلع تبين شيء يمه ..
خوله : إيه إجلس بأقوم و أجي بعد شوي لا تروح ..
فهد .. إبتسم : و خلاها تسلم لو من ورى الباب أهم شيء إني أسمع صوتها ..
خوله : لااااااااا .. و طلعت ..
جلس فهد على الكرشي بإسترخاء حط يده ورى رقبته و رجل على رجل و غمض عيونه ..
في هذي اللحظة هذي دخلت الهنوف و معها كاسين عصير .. كانت تستحي أكثر يمكن لأن فهد بدى يتجراء عليها و هذا سبب لها حيا و توتر غير إن الكل يدري إنها عنده الحين يعني أنواع الإحراج ..
رفعت راسها بعد ما حطت الصينيه على الطاوله شافته و هو مسترخي والنحف وااااااااضح رغم إنه أصلا رشيق .. تكلمت بصوت مخنوق : فهد ..
فهد .. كان يتوقعها أمه فقال ماراح أقطعه إلا لجلست يمكن تحن علي و تدخلها لكن يوم سمع صوتها فتح عينه و رفع راسه و نزل رجله .. شافه قدامه و قف بإبتسامه : ما أصدق تنازلتي .. قالها بهبال ..
الهنوف .. و عيونها أنهار : فهد حرام عليك ليش أنت كذا ليش ناحف بذا الشكل , حراااااااام عليك .. و راحت لمه و هي تبكي ..
فهد .. طوق عليها : لا حرام و لا يحزنون و أنا كلها مهتم بالنسبه عارف إن السنه الجايه راح أخسف أدام القمر عندي ..
الهنوف .. بعدت عنه بحياء : هههههههههههه ..
فهد : الله يازينها ..
الهنوف .. تغير الموضوع و هي تبتعد عنه : وش أخبارك عقب السفر شكلك مرهق ..
فهد .. بخبث : تعباااااااان مره ومحتاج أحد يدلكن ..
الهنوف .. غدت طماطه عقب هذي الكلمه ..
فهد .. ضحك : هههههههههههه ..
الهنوف .. من شدت الحياء عصبت : فهيدان إن ما غيرت إسلوبك و الله لأجلس بالرياض و ما أسافر معك ..
فهد : أهون عليك ..
الهنوف : عادي ..
فهد : بس باسل بتصير معه مرته ..
الهنوف : وإذا خير يا طير ..
فهد : خلاص ما أعوداها .. تقل بزر ..
الهنوف : ههههههههه
وجلسوا يسولفون ..
*
*
*
*
في يوم الخميس 5/5/1427 هـ :
تمجعت أحلى إثناين في القصه تجعت بطلت القصه مع حبيبها , في هذي اليله تجمع الشمس مع قمر الليل ..
مرام .. و هي داخله بكرشتها : ولللللللللللللللللي ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد وشذا الجمال و الله ما خليتي شيء ..
الهنوف .. إبتست بحيا : الله يسلمك يا القمر و عقبال ما نفرح بكتكوتك ..
مرام .. و هي تمسك كرشتها : الله يهون علي قولي آمين ..
الهنوف : آمين ..
أرجوان .. و هي تدخل و معها المسكه : و الله بخرب فهيدان الدعون لا شافك أشوى إنه ما راح ينزف معك ..
الندى .. و هي داخله : هاي بنات ..
إبتسموا .. و إجتمعوا ..
(( في أهم حفلت زواج في عايلة ال صالح كان الجد مهتم لزواجه مره و خصوصاَ إنه زواج الهنوف إهتم بإنه يكون أكبر من أي زواج ثاني و أرقى من أي زواج ثاني لكن مع الإتزام بضوابط الإسلاميه ..
أولا .. نادى كل إلي يعفهم إلي في القصيم و إلي في الرياض و حط زواجها في قاعتين من الرياض ( لأن القاعات الراقيه ما تتسع للحريم و الرجال )
و أما في قاعت الرجال .. كان مركز على التراث الراقي و إتيكيت الضيافه إهم فيها خالد ..
و طباعا ما يخفيكم فخامت الصالات إلي من هذا النوع ..
أما عند الحريم ..
فالقاعه كانت روعه و تناسق الديكور مع الأثاث مع الإضافات كان لها دور كبير ..
و إهتم في أدق التفاصيل ..))
*
*
*
*
على الساعه 10 في الليل ..
بدى تطنيب الجنب ..
مع إنهم إسره وحده إلا إن الجد أصر على عبدالله و عياله يكونون مع فهد و يسون لهم جنب كبير ..
كان فهد في الحوت بيضاء (ما أدري هي في غير سودا بس أنا حطيت هههههه) و سواقه خاص و أبوه جنبه ..
كان كل إخوانه و عمانه و عيال عمانه و أخوياه في سيارات متنوعه بس متفقه بالسواد إلي صابغها ..
و كانت وحده من السيارات فيها المصور ..
و التطينب عاد لا تسألون عنه طريقه مشهوره عند أهل نجد لا أقبلوا على القاعه ..
فهد .. وش أقولكم عن فهد ..
ما نام .. و يستحق إنه ما نام ..
لكن ما تقلب على فراشه تقلب على سجاته ..
يحمد ربه على النعمه إلي أعطاه إياه ..
*
*
*
*
على الساعه وحده ..
إنطفت أنوار القاعه ..
و جهة العرض بدت تتلون ..
تعلن إنها راح تبدا
بدت على لقطات ناعمه للهنوف من صغرها إلين كبرت ..
و كان أغلب الصور إلتقطتها مشاعل بحركات إبداعيه لمصور فتوغرافي ..
فأعطت ذوق رائع ..
بعدها بنقله إنتقل العرض لتصويرها يوم ملكتها ..
طبعا كانت حركت البنات لها دور و كأنها زواج أوربي أو حفلت رقص أوربيه ..
بعدها إجتمعت الكاميره على الهنوف إلي طلعت من المصعد مع الندى ..
و كمل إلين إنتهى بوقوفها مع فهد بالعربه و كان العرض إبداع في اللعب التصميمي و جهات إلتقاط الصور و الزفه تناسق معها كلها ..
على إبتسامت الهنوف بفستان ملكتها و فهد جنبها و إبتسامتها بحضن أبوها إلي كانت بجهه ثانيه إنتهى العرض ..
و إتجهت الأنوار لجهت الدرج ..
طلعوا الصغار بفساتين ورديه ماسكه على الصدر و نافشه تحت الخصر إلى الركبه ويتحركون بطريقه رائعه ..
كانوا بشكلهم إلي متشابه و أعمارهم المتقارب روعه ..
وصلوا لكوشت الهنوف و وقفوا بشكل متناسق و كل وحده بيدها سله مليانه ورد ..
طلعت الجوهرة و جنان و معهم صندوق كبير بين يدينهم و لابسين فساتين متشابه لكن راقيه و لها ذيل كبير ..
و من وصلوا للكوشه و حطوها ...
أنورت بفستانها ..
ومشت بخطواتها الثابته ..
ميوعه
ثقه
إبتسامه
هذا هو طابعها ..
تبتسم لكل واحد ..
صاحباتها كانوا مالين المكان بالزغرده ..
إبتسمت على الطق و من وصلت للكوشه إلا توقف و الجوهرة و جنان ساعدوها على الجلوس وفي الكرسي ..
و من جلست الجوهرة حتى بدت طقه ثانيه رقصوا عليها الجوهرة و جنان ..
و البنات حولهم يلونون المكان بالطفوله ..
بدت الأنوار تضيء ..
و عليها طقوا للهنوف ..
و رقصت و معها خوله و البنات الصغار بنثرون عليهم ورد ..
بعدوا بالسلااااام و رجعوا و الكل توقع إنهم إنتهوا ظهرت من بين الصفوف و مشت و الكل يناظرها بإعجاب ..
فستان أحمر قاني .. و أكمامه جبنيز و طويل بطريقه محليه جسمها و ماسك عليها بنعومه ..
و شعرها الأشقر و عيونها الزرق و أنفها المسنون و شفتها الورديه مع رقبتها البيضاء الطويله طالعه ملفت بجمالها ..
الهنوف .. إنتبهت لها من بدت تظهر في الوسط كانت واضحه رغم إن الكل يرقص ..
ما تدري ليش حست إنها ...
و هي توقف : مبرووووك الهنوف ..
الهنوف .. و هي توقف : الله يبارك في عمرك .. مسكت كتفها بيسارها .. و بدت تتأمل ملامحها ..
و هي الثانيه حطت يدها على خصر الهنوف و بدت تتأمل ..
الكل شده تبادل الأنظار بينهم حس إن ورا هذا اللقاء شيء كبير ..
و هي تتكلم بصعوبه و تكسير : فينك أحمد تشوف بنتك عروس قمر زي كدا .. ضمتها : الهنوف أنا بنت خالت أبوكِ أحمد ..
الهنوف .. رمت المسكه من يدها و طوقت عليها و بصوت مخنوق : رون ..
رون .. و دموعها تنزل : يس ..
الهنوف .. نزلت دمعتها : أنا أنا أحبك و كم مره تمنيتك تكوني هنا كنت أتمنى إنكي تمشي معايا ..
رون .. رغم إنها من تزوجت عمر و هي تتكلم عربي معه إلا إنها توها ما تفهم خصوصا إن أهل حايل لهم رنه مميزه لهم و القصيم لهم رنه خاصه فيهم و صعب عليها فهم الهنوف إلا إنها عرفت إنها تبين حبها ..
إبتسم الكل على هذا الشيء و عرضت الهنوف على رون ترقص لكن رفضت لأنها في بدايت حملها الثاني ..
*
*
*
*
في صباح يوم السبت ..

قامت الهنوف و هي تشوف فهد نايم جنبها بدت تتأمل فيه و هو نايم أمس ما قدرت حتى ترفع راسها و تناظره كان الحيا مسيطر عليها هذي اليومين , نزلة من السرسر بحركه بطيأه و دخل للحمام ..
فتح عينه و إلا مكانها فاضي قام بثقل و إلتفت حوله يشوف الساعه كم شاف إنها وحده إلا قام بسرع من فراشه يبي يلحق على الصلاة بس تذكرة إنه في باريس ..
الهنوف .. و هي داخله بإبتسامه حياء : صباح الخير ..
فهد .. و هو يتأملها كان شعرها الأشقر بخصلات الذهيه محليها و لبسها الوردي في غاية الحلاوه : صباح الفل ..
الهنوف .. إستحت : فهد ..
فهد .. قرب منها و بسها على خدها و دخل للحمام يتسبح ..
الهنوف .. ناظر مكانه بتأمل تحس إنها اليوم أسعد إنسان على الكون مشت بخطوات تأمل و وقفت على البالكونه تناظر الناس إلي رايح و إلي جاي كانت الدنيا مرتبشه و ....
فهد .. و هو يحط يده على خصرها : وش تسوين ..
الهنوف .. وقف شعر جسمها , و بعدها إستحت و ضمت يدينها و ناظرة للأرض : لا بس أتأمل العالم ..
فهد .. سكت و جلس يناظر للناس كان الجوء ما له مثيل و خصوصاً إنه كان في أمطار قبل لف للهنوف : الغلا ننزلن نفطر ..
الهنوف .. و هي تبعد عنه : ثنواني أجيب عباتي ..
فهد : أوكيه أنا رايح للصاله ..
طلعت الهنوف مع فهد من الفندق و إتجهوا للمطعم أخذوا لهم فطور بعض أشطاير المرتدلا و كرسان و أكواب عصير لكل واحد منهم ..
فهد أخذ له مكان إيتراتيجي بحيث ما أحد يشوف الهنوف و تفتش فيه ..
الهنوف .. و هي تفك اللثمه عن وجهها : فهد إفطر ..
فهد .. تكى راسه على يدينه إلي ضامها : تهبلين ..
الهنوف .. و هي تحط إبهامها بطرف شفتها : فهد أستحي ..
فهد .. ضحك : ههههههههههه .. و أخذ فطيره : إفطري أو تغدي بمعنا أصح ..
الهنوف .. بحيا : هههههههههه ..
×× كانت الهنوف في قمة الحياء حتى أكثر من أول ما ملكت تحس بإرتباك بكل شيء حتى من صوته ××
فهد .. و هو يقوم : الغلا يالله خلينا نطلع نتمشى ..
الهنوف .. و هي تقوم بعد ما عدلت عباها : إن شاء الله ..
فهد .. مسك يد الهنوف وبدوا يتمشون كان يحاول جهده إنه تنسى التوتر إلي هو بنفسه حس فيه كان سعادته ما توصف بعد ما جمعه ربي بحبيبته ..
الهنوف .. و هي تشوف الغيم : شكلها بتمطر ..
فهد .. و هو يرفع راسه : إيه صادقه ..
الهنوف : فهد أخاف تمطر ..
فهد : عادي ..
الهنوف .. لفت وبدت تمشي مع فهد و هي ساكته ضاعت السواليف لكن يكفيها إن فهد هو إلي ماسكها ..
*
*
*
*
في قصر كبير و بعيد ..
" الحمد لله على سلامتك يا ولدي "
" الله يسلمك "
" كيفك الحين ؟ "
" الحمد لله بخير و بكل صحه رجعت مثل أول و أزين "
" الحمد لله أشوفك بكره إن شاء الله "
" إن شاء الله "
طووووووووووووووووط
سكر الجوال و رماه على السرير ..
يا ربيه هو محتاج لأحد يحن عليه و يسولف معه ..
قرب جهازه الاب توب الراقي من شركة (toshiba) و شغله و على طول على المنتدى إلي يجتمع فيه مع أخوياه المصورين ..
من زمان ما دخله من صار له ذاك الحادث و هو ما دخل و توه يتشافا ..
شاف التغيرات الكبيره إلي فيه ..
الستايل تغير ..
و الأعضاء أكثر ..
ناظر الصور ..
يووووووه كثير نزل بعده ..
و من طبعه ما يحب يتر



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-06-20, 04:01 AM   #30

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أختكم
"سماء مشعل")
ما صدق عمره هي مو غيرها ..
نزل لتوقيعها ..
×× شافك الباري يامن أنقذتني
و ما مر يوم حتى ألقاك أنت من تتداوى ××
إبتسم ..
مر على مواضيعها كلها كانت كثير و مع ذلك جته رغبه في الرد عليها كلها ..
و يوم طلع لقها من المتواجدين راح لموضوع جديد و نزل صورة من زمان مختزنها و كتب على الموضوع ..
(صورة إخترقت الإبداع )
من باب لفت الإنتباه وراح لصندوق المحادثه و كتبت ..
::: تفضلوا على موضوعي الجديد إلي نزلته بعد إنقطاع و أتمنى أراكم يا لمحترفين :::
كان يبي يرسل لها على الخاص لكن نبالته منعته و هو ما يرضى هذا الشيء ..
لف على أصدقاه الباقين و رد على مواضيعهم كلها عشان ما تشك بس هي الوحيده إلي مر لها كفتاة , طلع و دخل موضوعه شاف إنها راده مع واحد من المنتدى ..
و قالت ..
(السلام عليكم ..
رجعه حميده ..
و الصورة بصراحه أعجبتني ..
تسلمات لا أستطيع التعبير أكثر ..
"سماء")
كان وده يقول إني أنا أنا هو أنا هو ..
لكن لا دين ولا ذوق و لا إحترام و لا نباله إنه يقول لها مثل هذا الكلام ..
قام و في راسه كلمه : لا تعليق ,,, يعني ورها شيء ..
*
*
*
*
في يوم تاريخي بالنسبه للندى ..
راح تطلع للملاهي ..
لكن مع صاحباتها ..
يوووووووووووه وناسه عندها بشكل ..
حاولت تدع في لبسها ..
لبست بلوزه جبنيز فوشيه فيها كلمات ورديه و ليمونيه لامعه و إلى خصرها و تحتها تنوره قصيره لركبتها جنز فيها خطوط فوسيه و ليموني و وردي و بنطلون سترتش ماسك لونه فوشي برمود و ربط لونه فوشي .. موقف شعرها و طالع فوق و تحت الربطه و طالع شكلها روعه و ملفت مع الإكتسوار ..
وصلت للملاهي و شافت صحباتها ..
كانوا كلهم فيري و هذا إلي خلها تتحرر شوي بطريقه ما عجبت أمها و الحريم بس في نظرهم لسى صغيره ..
لجين .. و هي تضمها : قمر و الله قمر مشتاقه لك ..
الندى : و أنا مثلك ياااااااااي الإجازه هذي طويله من تزوجت الهنوف ما صرت أشوف البنات كثير ..
إجتمعوا البنات وتعرفون كيف لاجتمعوا صديقات أنواع الفله و الهبال و كانت الندى ملفته بحركاتها الجريئه و إلي يشوفها حسها من النوع الولادي ..
12 في الليل ..
ودعت الندى آخر صاحباتها و راحت لصندوق الأمانات تبي تاخذ عباتها .. و من أخذتها جلست جنب حرمه كبير على كراسي الإنتظار ..
العجوز .. ناظرتها بإبتسامه : السلام عليكم
الندى .. بإبتسامه عذبه : و عليكم السلام كيفك خالتي ..
العجوز .. حست إن معدنها زين لكن فرط الأهل هو إلي خلاها كذا : أنا الحمد لله وش أخبارك أنت ..
الندى .. ما تدري ليش ذكرتها بجدتها : أنا بخير وصحه وسلام ..
العجوز : أجل وينها أمك ..
الندى : ما جت أنا هنا الحالي و الحين بروح ..
العجوز .. ناظرتها بتمعن : يا بنيتي ..
الندى .. حست إن ورها شيء : سمي
العجوز : شوفي يا الغاليه أنا بأقولك كلام و ما يهمني منهي أنتي لكن و الله شكلك بنت ناس يهتمون فيك بس شكلهم ما إهتوا في دينك .. حطت يدها على كتف الندى : يا بنيتي الدنيا ممر لا تجذبك .. لمست شعرها : شعرك ما شاء الله ناعم ورى ما تطولينه و ملامحك بنت ليش تخربينها بطريتك هذي كأنك ولد موهب بنت , و الله يا بنيتي ما أحد يبغاك أدامك كذا , الحياء يا بنتيتي زين يحليك و النعومه هي وسام البنت ..
الندى .. تناظرها : طيب أنا ما أحس إني مخربه شكلي و الكل منهبل علي و عاجبته ..
العجوز : صدقني فتره عقب تصرين طنزه , و ودي أسألك , عيال أقاربكم موهب جرئين عليك ؟؟؟
الندى .. سكتت وناظرتها : إلا مرررررره .. بعدين كأنها لقت إجابه لحركات فادي عليها : انا ما أتكلم معهم مع ذلك هم جرين ..
العجوز .. و هي تقوم : الولد ما يتعرض على البنت إلا إذا لمحت .. حطت يدها على شعر الندى : ربي يردك لصوابك و يصلحك و يخليك قره لعيون أهلك ..
و راحت العجوز و إختفت ..
الندى .. إبتسمت و هي تشوف العجوز , و تفكر ليه نصحتها و هي ما لها مصلح من هذا كله ناظرت لبسها يمكن هو أكثر لبسها تمادت فيه لكن ما قارن بلبس صديقاتها و لا البنات في الملاهي يعني مو إلى ذيك الدرجه ملفته .. لمست شعرها .. اليوم مخليته كتكوتي بنت أجل لو شافتها في ملكة الهنوف وش راح تقول ؟؟
قامت الندى وراحت لسيارتها و هي خلاص تبي تكون غير تبي تثبت جدارتها إنها بنت أنثويه ..
*
*
*
*
فـ,ـ,ـ,ـ,ـ,ـي بيت محمد ال صالح ..
كانوا عياله اليوم مجتمعين عنده وطبعاً محمد ما يحب التفرقه الحريم في نفس المجلس بس بجلالتهن على الأقل العصريه ..
كان طبعا مثل العاده يفتقد المكان ولده صالح إلي تعودوا على فراقه ..
عبد الرحمن و هو داخل و شايل رهام : السلام عليكم ..
دخل بعده محمد ولد أخوه : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام ..
محمد .. و هو يشوف حفيديه : هلا بعيالي تعالوا سلوموا ..
محمد .. أخذ إخته و راحوا لجدهم ...
محمد .. و هو يبوس راس جده : كيفك يبه عساك بخير ..
محمد .. إبتسم : و الله أنا بخير وش أخبارك وش أخبار المركز إلي تدرس به ؟؟
محمد .. هز كتوفه حركة عدم مبالات : ما بها دراسه كلها بس نلعب كوره و لا نخربط ..
ضحكوا على إسلوب محمد ..
رهام .. و هي تقوم : أنا ألوح مدسه ..
محمد .. يناظر حفيدته : تلوحين ..
رهام .. تهز راسها : إيه ..
محمد .. يناظر إخته : يبه ما عليك منها تكذب ..
رهام .. و هي تناظره : ما أتتب ..
محمد .. و هو يبتسم لها : لا حفيدتي ما تكذب .. و قفها : يا حياتي روحي لبابا ..
لولوه .. و هي تناظر رجلها : أنت تحب البزران بس مالك جهد عليهم ..
محمد : حلاتهم كذا ..
عبد الرحمن : لا أنا أموت من البعد عنهم ..
محمد .. قرب لعمه إلي يعتبره أبوه وضمه : أحبك بابا ..
رهام .. جت : لا بابا حقي أنا ..
محمد .. جته الشطانه : لا حقي أنا ..
رهام .. ضمت أبوها من الجهه الثانيه : وحل أنت دوب تدلع (تقلع)
الكل :هههههههههههه
فيافي .. و هي داخله : ما شاء الله من وين هذي الكلمه جبتيه ؟؟
مشاعل تتطنز : من فيتيان الجنبه ( قديمين صح عن الجنبه)..
الكل : ههههههههههههه ..
فيافي .. و هي تجلس جنبها : يمكن من فتيانك ..
مشاعل : لا فتياني عاقلين و لا أنا غلطانه يا عبد السلام ..
عبد الرحمن : يكفيكم إنهم عيال عبد السلام ..
عبد السلام : وراه يعني ليش و لما أنا بالذات ..
كانت من المواقف النادره إلي يستهبل فيها عبد السلام الكل ضحك ..
عبد الرحمن : جداً نظامي و مثقف و ش تبي بعد ..
الوليد .. الشخصيه الوحيده إلي ما كانت تتكلم من بينهم كان جالس يصب القهوه و هي الوسيله الوحيده إلي تثبت وجوده من بينهم .. حمد ربه إن ما فقد إلا الكلام وربه حماه من الذنوب إلي رح تركبه من غيبه و نميمه و أي شيء من المعاصي .. لكن يبي يعيش حياته ما يبي يكون عايش على إخوانه ولمتهم ..
عبدالرحمن .. يقطع عليه : إلا يا وليد ..
الوليد .. ناظره و كأنه يقول سم ..
عبد الرحمن : عاصم يقول عندهم دكتور يعالج مثل حالتك و هو مستشار من برطانيا و هو جاي لفتره لو تروح له تشوف يمكن يساعدك على إنك تتعالج ..
الوليد .. ناظر أخوه ثمين حرك يدينه بطريقة "تتوقع إنه راح يفيد و لا بس زيادة أمل" ..
عبد الرحمن : إلا إن شاء الله و حنا موهب خاصرين شيء تبيني أوديك بكره ..
الوليد .. حرك يدينه "إذا كان ما عندك شيء"
عبد الرحمن إبتسم : لا أفضي وقتي لك ..
فيافي .. و هي جالسه جنب عبد الرحمن و بصوت واطي : الله لا يخيب أمالكم ..
عبد الرحمن ناظرها : آمييييييين
*
*
*
*
مرة الإجازه على خير إلا إن بيت الجد إفتقد الهنوف بقوه لو إن مازن كبر و صار يحب جلست جده و إلي يشوفه يقول من طقة الشيبان إلي يجتمعون عند الجد لا جلس معه , إلا إن الجد إفتقدها خصوصاً إنها من سافرت لشهر العسل ما رجعت وراحت إميريكا مع رجلها و موهب راجعين إلا بإستلام الوثيقه ..

أما الندى فهي من ذاك اليوم و حي راسمه لها طريق ثاني و ساعدها هذا إنها رايحه لثالث ثانوي و إن صديقتها لجين إستجابت لكلامها و راح يبعدون عن طريق الهبال , صح إنها ما غلطت لكن يكفي جرائتها في اللبس و من يدري يمكن تنحرم من الجنه بسبت هبال في لبسها وشعرها ..
مرام .. ربربت من بدايت حملها و الوليد منجن فيها جنان , و صارت كل ماقدرت تروح لجدها و خصوصاً إن وليد يحب الروحه هناك , بس الثقل يمنعها من كثرت التحرك ..
*
*
*
*
مع بداية الدراسه إلي كانت في عام 1428هــ
في إميريكا ..
على صباح واشنطن الدافي , قامت و جهزت مع خادمتها المربيه لورا الفطور ..
فهد .. و هو داخل و الفوطه على رقبتها : السلام عليكم ..
الهنوف .. بإبتسامه : و عليكم السلام ..
فهد .. و هو يعطس : الحمد لله شكلي بأزكم اليوم ..
الهنوف : لا إن شاء الله ..
فهد .. بدلع : ورااااااااااك ..
الهنوف : و أنا إلي أبلش لا يا حبيبي خلك كذا تمام ..
فهد : طيب أبي أتدلع ..
الهنوف : خل الدلع في الرياض عشان أشوتك على خالتي ..
فهد : أوب هذي مره الوحده تقول فيني و لا فيك , سلامتك يا عمري و انت أفا ما توقعتك ..
الهنوف .. ضحكت : ههههههه لا ذي محذوف من القائمة إلي عندي ..
فهد .. قام : و الله جلستك ما تنمل بس وري محاضرات الدنيا ..
الهنوف .. بإبتسامه : يا الله عشان ما تتأخر ..
لبس فهد ملابسه الجامعيه و طلع , والهنوف على طلول لبست عباتها و دقت لعى رند يطلعون يمشون برى ..
*
*
*
*
باسل و فهد في الجامعه ..
فهد .. يطس : الحمد لله ..
باسل : لا شكلك مصمل على الدلع ..
فهد : و لله ما ودي ..
باسل : أنا قايلك طلعتك و كشتك ترشحه ما لها أبو الداعي ..
فهد .. و هو يضحك : ههههههه حلوه كشه ..
*
*
*
*
الهنوف و رند في الحديقه ..
الهنوف .. و هي تمشيء : أزين وقف للمشيء الحين ..
رند : إيه بس وش تسوي إلي عندها بزر ..
الهنوف : الله يعنيك ..
رند : إلا على طاري الحمل ما فكرتي ..
الهنوف : لا خلينا نتدلع شوي ..
رند : ههههههههه على حساب العجازه ..
الهنوف : هههههه لا عجازه و لا يحزنون شوفي الجوهرة ما شاء الله عشانها أخر وحده تزوجت و ما حملت إلا وين الكل يحسبها من عمر مشاعل و لحنين ..
رند : و الله موهب بس يكبروني يعجزون بي و ما أبطي و أشوفهم قبالي يسولفون ..
الهنوف : تمشي الأيام , بس تخيلي مشعولي يمشي وااااااااااو يا قلبوا عليه ..
رند : إيه و الله هذا الدربي ما طاع يمشي و لا حتى يوقف أتخيله حتى خيال ..
الهنوف : ما عمرك و قفتي ..
رند : إلا ما تشوفين خشمه مفغوص ..
الهنوف : هههههههه وراه ؟
رند : من كثر الطيحات ..
الهنوف : هههههههههههه
رند .. ترفع راسها : شكلها بتمطر خلينا نرجع و نشرب لنا حليب بالزنجبيل ..
الهنوف : يااااااااااااي من زمان عنه يا ذكريات جدي ..
رند .. و هي تدخل الشقق : ما ولهتي عليه ..
الهنوف : إلا مررررررررره تخلي كل مره أسكر لازم أصيح حتى فهد المره الأخيره جاب علبة المناديل و حطها جنبي ..
رند .. و هي توقف عند شققهم المتقابل : بس أنت متعوده تفقدين ليش كل ذا
الهنوف .. ما توقعت رند تقول مثل كذا إنطعنت في الصميم لكن : حتى بس أنا لو فقدت لازم أبكي على ثراه ..
رند .. حست إنها غلطت بس ما تدري وين : صادقه المهم حياتي أنا داخله تبين شيء ..
الهنوف .. إبتسامتها تحت اللثمه : سلامتك ..
و دخلت كل وحده شقتها ..
الهنوف دخلت ورمت نفسها على الكنبه ..
ما توقعت إن رند تقول مثل هذا الكلام ..
غطت وجهها بيدينها و بدت في نوبة بكاء
صار هو كل شيء عندها
مع إنها تعودت على الدموع إلا إنها دايم تذرفها
مسحت دموعها بعباتها و هي تسمع فتح الباب ..
فهد .. بتعب : السلام عليكم
الهنوف .. بإبتسامه : و عليكم السلام اليوم جاي بدري ..
فهد .. و هو يجدع نفسه بالكنبه إلي الهنوف صاحت عليها و كانت هي تحت رجوله : لا تعباااااان و ما لي خلق ..
الهنوف .. قامت وجلست جنبه : شكلك واضح ..
فهد .. حط يده على دمعتها و مسحها : طيب ليش الدمووع ..
الهنوف .. إبتسمت : حنين الماضي و أنت بحركتك هذي عدتني صدق .. مسكت يده : فهد أنت من جد تعبان قم إراح في السرير..
فهد قام و الهنوف سندته و دخل غرفته واسته الهنوف على السرير و فصخت عباتها و طلعت ..
الهنوف .. راحت لم لورا : لورا أبيك تزينين شوربه دافيه و تحطين فيها فلفل أسود ..
لورا .. و هي جايه : سلامات ..
الهنوف : أبد بس فهد شكله تعبان ..
لورا : أوكيه مدام ..
راحت الهنوف بعدها لغرفت التبديل لبست هاينك بني و بنطلون بيج و جهزت لفهد بجامه من النوع الثقيل و دخلت الغرفه و معها عربيه فيها كل شيء شوربه و لبسه و زيت زيتون بالزنجبيل عشان تدهنه و ما نست المنشفه و المويه البارد ..
كان فهد رامي الفراش و يصب عرق فتحت أزرت بلوزته و ودت تحط المنشفه و هي مربصتها بالمويه ..
فهد .. و هو ما فتح عينه : برد بارد ..
الهنوف .. و هي تمسح على وجهه : ما عليك راح يخف ..
فتح فهد عينه و بكل جهد : هههههه الهنوف حسبتك أمي ..
الهنوف : هههههه ما عليك أنا أمك مؤقتاً ..
دهنت جسمه و بالموت غير لأن ما فيه حيل , و شرب الشوربه بالغصب , ويوم خلص إنسدح و راحت هي وودت كل شيء ورجعت و جلست على الأريكه جنبه ..
أما فهد حس إنه أخف و نام بعمق ..
الهنوف .. كانت جالسه على الاب توب عشان ما تنام و كل شوي تمسح وجهه بالمنشفه ..
*
*
*
*
في بيت رند ..
أول ما دخلت غيرت لبسها و راحت تواسي البيت و تقلبه و يوم خلص صحت مشعل و قالت للخدامه تسبحه ..
باسل .. و هو داخل : السلام عليكم
رند .. و هي تبتسم : وعليكم السلام كيفك اليوم ..
باسل .. وهو يجلس على الكنبه : بخير بس فهد اليوم طلع بدري ..
رند .. خافت إن الهنوف فيها شيء : الهنوف بها شيء ؟؟
باسل : لا بس هو به إنفلونزا ..
رند .. إرتاحت : أهاه , الله يشفيه ..
تررررررررررررن..
باسل .. شالت السماعه لأنه قريب منها : الو ..
الهنوف : هلا باسل الله يعافيك تعال لفهد مره حالته خطيره ما أعرف وش فيه و خنقها العبره ..
باسل .. و هو يوقف : خلاص أنا جاي ..
الهنوف .. و صوتها مخنوق : خلاص
طوووووووووووووووووووووط
رند : وش صار
باسل : مرة فهد تقول إنه مره تعبان و تبني أجي لمه ..
رند .. و هي تلحقه : خذ جاكيتك و أنا لحقتك ..
طلع بدون ما يرد عليها أخذت الجاكيت و لبست عباتها ولحقته ..
*
*
*
*
الهنوف .. كانت قاعده عنده عادي بس فجأه جته حالة كحه شديد وشكله إنكتم بعدها و بالموت يتنفس , أخذت التلفون و التصلت على بيت باسل و يوم سكرت لبست عباتها و أول ما خلصت دخل باسل الغرفه ..
باسل .. وهو يتوجه لفهد وحط يده على جبحت فهد : فهد وش أخبارك ..
فهد .. بالموت يتكلم : تعبااااااان ..
أخذه باسل و جلسه و جابت الهنوف جاكيت فهد لبسه و بعد كذا لبسه جزماته و طلعوا للمستشفى ..
الهنوف .. كان أول مره يمر عليها فهد بمثل هذي الحاله بس ما تبي تثقل على باسل و إن شاء الله بيتكفل فيه ..
رند : إن شاء الله بيكون بخير ..
الهنوف : إن شاء الله ..
مرة
ساعه
ساعتين
ثلاث
ما في خبر ..
الهنوف .. كانت خايفه على فهد بس هو ما أخذ جواله وباسل بعد ناسي الجاكيت كله ..
رند .. كانت تناظر الهنوف و خايفه عليها يكفيها إلي جاها ..
الهنوف .. تناظر رند : رند مره خايفه ..
رند و هي تبتسم : إن شاء الله بخير ..
سمعوا طق الباب قامت الهنوف ورند و لبسوا عباياتهم
الهنوف .. و هي تلف الطرحه : مين ؟؟
باسل : إفتحوا بسرعه ..
فتحت الهنوف .. إلا ويدخل باسل وفهد معه سانده بس شكله أخف وبيده الثانيه كيس أدويه ..
باسل .. و هو يناظر فهد : الله يهنكم طريق الغرفه ..
راحت الهنوف للغرفه و فتحتها , حست بالإحراج يوم تطمنت على فهد , حست بالإحراج من باسل إنه يدخل غرفتهم و هو أكيد بينتبه الحين
فهد .. و هو يبعد عن باسل : لا خلني بالصاله أبي أجلي هنا كرهت الغرفه ..
باسل .. وداه لم الجلسه و واساه عليها وجت الهنوف وشافتهم و بعد كذا رجعت وجابت الفراش ..
باسل .. و هو يناظر فهد : أنا الحين بروح البيت أي شيء تبيه دق علي ..
فهد .. بإبتسامه باهته : كفوا يا باسل ..
طلع باسل و رند لشقتهم و طلع الهنوف من الغرفه و هي فاصخه عباتها و جلس على الأرض جنبه : وش أخبارك الحين ؟؟
فهد .. بإبتسامه : أحسن من أول بس بأنام هنا ..
الهنوف .. و هي تقوم : إلي يريحك ..
فهد : و الله السرير أريح بس إحراج لاجا باسل مره ثانيه و دخلها ..
ضحكت الهنوف وراحت و جابت صحن فاكها وجلست تأكله ..
*
*
*
*
في هذا اليوم إلي الكل يحبه ..
في يوم الكل ما يتركه ..
الكل عنده أهم يوم من يومين في السنه ..
يوم عيد الرمضان ..
كان أول عيد تقضيه الهنوف بعيد عن أهلها ..
إلا إنها حاولت تكون فيه كأنها في أوساطهم ..
كانت مجتمعه هي ورند على إنهم يخلونه يوم مميز غير عن أي يوم مر عليهم ..
و نفس الشيء فهد و باسل ..
قامت الهنوف على فجر أخذت لها دش و خلت شعرها كيري وربطته بربطه نحيله ليلكيه على الجنب و لبست تنورة ميدي لنص الساق مشجره و هي طبقات و ألوانها الخلفيه بيضاء و التشجيره ( ليلكي و فيروزي و أورنج و عنابي ) و من فوق لابسه تيشيء بأكمام حايره و دلعت عين أبيض و فوقها بدي أورنج و طالع سبعه من فوق و إلى خصرها و فوقه بدي فيروزي نص و هو على شكل شرايط يبان الأورنج و الأبيض من تحته و بعدها بدس بوف و دلعته متقاطه من تحت يعنب جبنيز و طوق على الرقبه و فتحه يبان التتشيء و البديات إلي تحتها و كان روعه و خصوصاً إنهم في الربيع ..
طلعت من غرفت التبديل إلا وفهد قبالها و هو طالع من الحمام ..
فهد .. غطى نفسه بالفوطه : ما أشوف ما أشوف و دخل الغرفه ..
الهنوف : زين إنك فهمت ..
فهد .. من ورى الباب : الناس تقول صباح الورد و الفل و حنا وش كلامنا ..
الهنوف : هههههههههههههه
راحت للصاله و كلمة رند بالجوال : الو ..
رند : هلا صباحك فل ..
الهنوف : ههههههههههه تو فهد يقولي ..
رند : هههههههه المهم خلصتي ..
الهنوف : يس ..
رند : أوكيه كلش مجهز له بس هم خليهم يجهزون ..
الهنوف : صادقه يا الله أشوفك با الليل ..
فهد : مين أنا ..
الهنوف لفت هي ماسك السماعه : مع السلامه .. قامت : لا مرت باسل ..
فهد .. كان لابس بنطلون أبيض مليان مخابي مخططه بألوان و تيشيرت سماوي كت وله قبعه وفاتح أول زرين و مطقم بالجزمه و الساعه وربطة راسه و هو مجعد شعره و كل هذا تغير أدامه برى ..
فهد : الهنوف إلبسي عباتك الرماديه مع السماوي ..
الهنوف .. قمت : إن شاء الله ..
دخلت و أخذت العبات السماويه (للمعلومه العبايات في الخارج يلونونها) و طرحه كبيره بيضاء لفتها بيث ما يطلع حاجبها و لثمه سماويه و طلعه طقم مع فهد ..
فهد يوم شافها : كذا أزين يا الله ..
الهنوف : إيه ..
فهد .. و هو يروح للباب : يا الله أشرقت نبي نلحق على صلاة العيد ..
الهنوف .. و هي تلحقه : يالله ..
من عادة الهنوف إنها تلبس نظارة شمسيه تخفي فيها عيونها ..
*
*
*
*
في الرياض ..
إجتمعوا على غير العاده عند مسجد الجد صالح عشان يسلمون عليه قبل يروحون للعيد ..
و منها كل واحد إتجه لعيده ..
كان الجد صالح مع عياله في المسجد و من خلصوا صلاتهم ودعوه ..
و هو بما إنه صاحب المسجد فأشرف على العيديه ..
الجد صالح و هو يشوف العديات إلي زينتها وفاء : الله يا الهنوف منول أنت إلي تتكفلين فيها و الحين الله لا يحرمك السعاده ..
ترررررررررررن
رفع جواله ورد : الو
الهنوف : هلا و غلا يبه عيدك مبارك
الجد .. إبتسم : هلا بك يا عيون جدها وش أخبارك و عيدك مبارك عليك
الهنوف : بصحه وسلام و هذا حنا طالعين من الشقه نبي نعايدك قبل صلاة العيد ..
الجد صالح : ما صليتوا حنا الحين الناس تجمع فطوره ..
الهنوف : لا تونا .. سكتت شوي : يبه فهد يبيك ..
فهد : الو عيدك مبارك يبه ..
الجد صالح : علينا و عليك يا الغالي وش أخبارك ..
فهد : بكل صحه أنت وش أخبارك مامدحوك هـ الأيام و أنا كنت أقول بأجيب لك وحده من الشقر ..
الهنوف .. ضرتك كتفه ..
الجد صالح : و الله يخصن و لا يسون ظفر من أصالت نوره ..
فهد : إخس يبه تعرف تتغزل الهنوف سمعتي ..
الجد : لا يكثر بس الجيران جوا الحين وانت بفوتكم الصلاة الحين ..
فهد : طرده يبه بس مقبوله راح نتصل مره ثانيه ..
الجد صالح : على خير ..
طوووووووووووووط
وراح لجمعة الجيران و جلس مع شايبين ما عندهم عيد قبل الظهر ..
*
*
*
*
واااااااااااااااااااااااا ااااو وش هذي يا فهد روعه ..
فهد .. طلع مفتاح السياره و عطاها : سمي ..
الهنوف ناظرت المفتاح : وش السالفه ..
فهد : موهب أنت إلي خططتي للتمشيات اليوم ..
الهنوف .. إبتسمت من ورى غطها : خلاص ..
ركبوا الهنوف في مكان السواق و فهد في إلي حنبه .
كانت السياره فراري من الطراز الجديد لونا سماوي وروعه ما لها مثل ما تعرفون غطى ..
شغلت الهنوف السياره و على المسجد ..
فهد .. وهم قربين : الهنوف وقفي المسجد ملينا سعودين و ما لنا داعي ..
الهنوف : خلنا نوقف هنا ..
وقفت و بدلوا الأماكن و راحوا للمسجد و وقفوا في المواقف و نزلوا يصلون و كان توه لإمام ما بدى ..
×× كان يوم مثالي لك الطرفين الهنوف تفاجأت من فهد و فهد تفاجئ من الهنوف , و إجتمعوا في النهايه مع باسل و مره و مجموعة من السعودين و زملاء الدراسه و صاروا شلل كبيره في وحده من المطاعم إلي أضافت لهم جناح خاص بهم ..
عند الحريم ..
كانت الهنوف و رند فالينها و خصوصاً إنهم يعرفونهم من كم لقى بينهم و سوالف وضحك ..
و نفس الشيء الباقيات
أما عند الرجال ..
فهم كانوا برى و لعب و هبال وسوالف لكن على قولة فهد ناقصهم الزي السعودي إلي فقدوه ××
*
*
*
*
مهم تجمعت السعاده و إرتقت يبى الحزن يطرق بيبان كل باب
فما خلف الحزن إلا السعاده
و ما خلف السعادة إلا حزن ..
*
*
*
*
رجع و هو ما يقدر يتحمل صعب عليه مره فقده لأغلى إنسانه صعب عليه دخل حتى إنه ما سأل عن ولده مع إنه من فتره و هو ما شافه راح للغرفه إلي جمعتهم دار أنظاره فيها كل شيء يذكره فيها عطورها ملابسها جزمها ما تخيل إنها ما راح تستمر معه أقل من سنتين مثل العسل معه ليش يا ربي تروح و تخليني .. جلس على السرير و نزل راسه ..
حط يده على كتفه : " خل إيمانك بالله قوي " ..
لف له : " كيف ما أقدر صعب علي صعب أمس ما فيها شيء و اليوم .. راح في نوبه من البكاء ..
ضمه لصدره و هو يفكر : < لازم يبكيها لازم هي أغلى الكون له هي إلي حطته في عيونها هي عيونه هي فؤاده هي كل شيء .. تذكر كيف كانوا أمس و هم في الحديقه , كانت جالسه مع مرته و تلعب ولدها بكل مرح إلين جها أمر ربها و طاحت عليهم و تراكض حولها و ودوها للمستشفى بأسرع وقت كان يشوف كيف إن خويه القوي ما تحمل الصدمه يوم قالوا له إنها تحتضر >
بدون مقدمات تحتضر ..
بدون مرض تحتضر ..
بدون حادث تحتضر ..
بدون أمل تحتضر ..
جلس خويه القوي إلي ما شاف دموعه إلا نادر يبكي مثل الطفل الصغير و يوم جوا لمه و كلمهوه إنه لازم يروح لها لأنها تناديه راح لها و هو يحاول يقوي نفسه ..
رفع راسه من حضن خويه : فهد رند راحت رند راحت وخلتني أنا ولدها لحالنا ..
فهد .. و هو يمسح دمعته : باسل خلك قوي لا تنسى إنك لازم تواجه الكل أمها أبوها أخوها , إحمد ربك إنها تشهدت قبل لا تموت إحمد ربك إن خاتمتها حسنه , إحمد ربك إنك ما تعلقت فيها كثير ..
باسل .. سكت و هو ينزل دموعه ..
فهد : قم رح خذلك ركعتين أنا أبي أشوف الأهل ..
باسل : الله يسهل ..
طلع فهد هو يواسي نفسه على فقده إنسان غالي على اثنين غالين عليه ..
*
*
*
*
الهنوف .. البنت القويه كانت تماشي دموعها بصمت و هي تحس إنها خلاص إنتهت من الدنيا صديقتها ورفيقة عمرها راحت إلفتت لودها مشعل و هو يلعب بالتركيبه و لا هو داري عن شيء أخذت له أكل و جلس جنبه ..
الهنوف .. بإبتسامه : مشعولي أم .. و مدت الملعقه ..
مشعل .. ما تعود إلا إنه ياكل في حضنها يشرب في حضنها ينام في حضنها , كانت يدينها عليه دايم تمسحه فقدها في ليله وحده ما شافها غير يوم تطيح جنبه , حاول يعبر بس ما قدر إلا : إين ماما ؟
الهنوف .. إنهارت دموعها على الطفل إلي تم سنة وحده مع أمه فقدها مشعل فقدها .. ضمته : أنا ماما ..
مشعل .. ما عرف وش فيها الهنوف بس فرح لحضنها له حس إن في أحد يفكر فيه ..
الهنوف .. حست إنها مفروض ما تبكي خلاص إكتفت هي مفروض عليها الشقى بالدنيا و ربها أرد لها السعاده في الأخره (طبعا بإذنه) , خلاص لازم تسكت مسحت دموعها إلي ما قدرت توقفها و بدت تأكل مشعل ..
وقف فهد في أول الصاله و جلس يتأملهم كانت الهنوف بشوالها العنابي الناعم و شعرها المحيوس أحلى أم , و مشعل الطفل البريئ و هو ياكل بإستمتاع أحلى طفل , قرب لمهم : وش اخبارك الحين ..
الهنوف .. و هي تمسح دموعها : الحمد لله ..
فهد .. و هو يحط يده عليها : الهنوف لو الدموع و الحزن يرجعها كان بكيتها أولكم لأني صعب علي أشوف إثنين من أغلى ناسي مناهرين و أنا ما اقدر ..
الهنوف .. ضمت فهد و صاحت : فهد و الله أحاول بس ما أقدر أمس تخيل أمس جالسه معنا ما فيها شيء و اليوم في ... و راحت بنوبة بكاء ..
فهد : على العموم جمعي أغراضك و أغراضي لأن الرحله الليله ..
الهنوف .. سكتت و هي تتذكر كيف أمس فرحانين إنهم بيرجعون خلاص ما في سفره مره ثانيه راح يجلسون في السعودي وطنهم كانت رند أكثر من فرح .. قامت بثقل روجعت باقي أغراضها ..
*
*
*
*
وصل الخبر للرياض بوصول فهد و باسل ..
كانوا الكل ما يدري بهذا الشيء و كان الكل مستقبلهم في المطار ..
فهد .. و هو يشوف الحزن بادي على عيون باسل : الله يعينه و يعينا ..
الهنوف .. كانت ماسكه يد فهد : فهد شكلهم بينصدمون أكثر ليتنا كلامناهم ..
فهد : أنا كلمت فادي و فادي قال للأهل بس تفرفين باسل هو الماهموم وهم ما كلموه ..
الهنوف : صادق ..
فهد : الهنوف أكيد إن الأهل مسوين لنا شيء فلا تقلبينها عزاء خليهم يستانسون برجعتنا ..
الهنوف .. سكتت كيف تستانس وصديقة عمرها ماتت كيف تفرح و فرحها مدفون , بس هي تعودت على الحزن مع إنه فارقها سنه بس ما زال ..
وليد .. إلي عرف بالخبر من فادي ما قدر يشوف خويه خوي عمره حزين قرب منه : الحمد لله على السلامه ..
باسل .. يحاول بجهده يبتسم : الله يسلمك ..
وليد .. و هو يضمه بفرح ممزوج بحزن : أحسن الله عزاك و عظم الله من أجرك ..
باسل .. بكل قوه إيمانيه : آمين و الله يجزاك خير ..
رامي .. و هو يجي بإبتسامه : هلا و الله هلا برجل إختي ..
رامي إنصدم صدمة عمر يوم شاف باسل و مشعل بدون رند ..
باسل .. و هو ينزل راسه يوم شاف الصدمه حس إنه مجرم بحق رامي : رامي ..
رامي .. و هو يناظره بعجب : أجل رند ويها ..
باسل .. ما يدري وش يقول تنهد : الحمد لله راحت لربها بأحسن ختامه ..
رامي .. ما إستوعب .. كيف يعني راحت لربها ؟ تكلم بصوت حزين : يعني ماتت ..
باسل .. نزل راسه بصمت ..
رامي .. راح لمشعل إلي كان ماسك طرف بدلة أبوه و بيده الثانيه لعبه يلعب فيها , جلس على ركبته و حط يده على راس مشعل : وخلت هذا بدون أم ..
باسل : إدع لها بالرحمه ترى هي بحاجتها ..
رامي .. و دموعه تنزل ناظر للورد الجوري الأحمر : وأنا الغبي جايب هذي الورد لها عشان تفرح فيه .. مد الورد لمشعل : مشعل أمك دايم تحب ورد الجوري الأحمر , أنا جبته لها عشان تفرح بس خذها بدالها ..
مشعل .. بفرح : وده [ ورده ] ..
كان باسل في حاله لا يرثى لها حزين على نفسه كيف الكل فرحان برجوعهم بس راح ينصدمون بموت رند ..
*
*
*
*
في بيت خوله ال صالح ..
وصلت الهنوف فهد على إجتماع الكل ..
عبد الله .. يستقبلهم عند الباب : ياهلا و الله يا هلا بالغالين و ما أحد سواهم ..
الهنوف .. و هي تبتسم بخجل : هلا عمي كيفك ؟
عبد الله : بأحسن صحه , كيفكم ..
فهد : يسرك الحال يبه ترانا تعبانين من الوقفه ..
عبد الله .. و هو يوسع له المجال : تفضل بس خل مرتك تروح لقسم الحريم و انت تعال الكل بالمجلس ..
راحت الهنوف و هي خايفه و حزينه وفرحانه كانت لابسه تيور أسود مع إكتسوار احمر , بلوزه تيشيرت أسود بدله عين و حاير كمها و تنوره ميدي بقصات من جلد و ساتان و عقد أحمر و حزام خصر أحمر و شنطه حمراء و المناكير حمراء و جزمه حمراء فتحت طرحتها يوم وصلت للباب ..
إنتثرت الورود ..
حياة .. و هي جايه : يا حيا الله بالغلا المفقود يا حياء الله بالدهن و العود ..
الهنوف .. بفرح : حياة حبيبتي هلا .. فتحت إدينها : هلا و الله بحبيبتي ..
حياة .. راحت لمها وضمتها شوي وبعدين : تفضلي ..
فيافي .. و معها سلت الورد : هلا و غلى ..
الهنوف .. و هي تضمها : هلا فيك .. و بدت في نوبة بكاء ..
فيافي كانت معها لها سنه ما شافت فيها الهنوف .. ضمتها و جلست تصيح معها ..
خوله .. و هي جايه : هلا بحلى الدنيا و ضمتها و صاحت معها ..
بدت تسلم على الحريم و البنات إلي كل وحده تضمها في الأحضان أكثر من الثانيه الكل فاقدها بقوه ..
مرام .. و هي تمسح أثار الدوع : تغيرتي يا الدبه صايره عود ..
الهنوف : هههههههه عادي ..
الندى .. كانت فوق ويوم سمعت الربشه نزلت و شافت الهنوف وشهقت وجت لمها ركض و ضمتها و بدوا في نوبه ثانيه من الصياح ..
بعد ما إجتمعوا على القهوه ..
نوال .. و هي ضامه الهنوف : و الله إني فقدتك كرهت بيت أبو عشانك موهب فيه ..
الهنوف : تسلمين لي خالتي ..
بشاير .. و هي جايبه القهوه : يا حياء الله ببنت خالتي ..
الهنوف : أهلين يا الغلاء أخبرك نص ذا ..
بشاير .. بفرح : و الله نحفت ..
الهنوف : بزود ما كنت عارفت و أنا داخل تغيرتي مره ..
مرام : و أنا تغيرة ..
الهنوف .. و هي تبتسم : إيه أنت مرمربه بس يبيلك ترجعين حسافه جسمك الأول ..
مرام .. و هي تشير ولدها : عاد وش أسوي بس تراي ناحفه عن نفاسي بكثير ..
الهنوف : الكل ما شاء الله متغير خصوصاً بشاير ..
بشاير .. و هي تحط إصبعها على طرف شفتها : عاد أستحي ..
الهنوف .. بدت تتأمل بشاير الدبه الحين و زنها 50 أو أقل طالعه رشيقه بيتن تقاسيم جسمها و لا شعرها بقصتها الاخيره طالع رهيب ..
الندى : طيب أنا ما تغيرت ؟
الهنوف : إلا أنت بس كشتك مطولتها وش الطاري ..
الندى : حب التغير , بس شوفي أرجان إلي إحلوت ترليون يوم ولدت تقولين أم 15 ..
جلسوا يسولفون عن التغيرات و إلي صارت إلين نست الهنوف حزنها وبدت تتعود هي تعودت على فقد الغالين ..
الجد صالح .. و هو يدخل : لا إله إلا الله يا حرما تغطوا العيال جوا ..
البنات و الحريم تغطوا ..
الهنوف .. و هي تشهق : يبه .. و تروح تضمه و تبدى في بكى من جديد ..
الجد صالح .. و هو يبعدها بخفه : لا يا بنيتي لا تبكين ..
الهنوف : ليه يبه صاير كذا ليه ما تهم بعمرك ..
الجد صالح : الحمد لله أنا بخير و كبر السن له دور .. راح يجلس ..
تركي .. و هو فاتح ذرعيه : هلا بالغلا .. وضمها و هي تماشي دموعها ..
سلم عليها محمد و ناصر و خالد و كل واحد إحتوها بضنه بكل فرح ..
فادي .. و هو يجي من ورها : تغيرتي ..
الهنوف : فيدو تغيرت أنت و ضمته و جلس تصيح ..
عبد الله : يا الله عاد حنا نبي فرح ما نبي دموع ..
الهنوف : دموع الفرح يا خالي ..
عبدالله : يا عل ما تدمع عينك غير دمعت الفرح قولي آمين ..
*
*
*
*
في بيت بعيد عن هذا البيت بيت متجهز للفرح كساه الحزن بيت سلطان السلمان ..
مريم .. من وصلها الخبر و هي حابسه نفسها بغرفتها تمنت بعد بنتها و لا فقدها بنتها الوحيده الغاليه تركتها , رجعت لماضيها و عادت طفولتها و براءتها و مراهقتها و شبابها كله كان حب و إحترام ما تذكر إنها مقصر في حقها ما تذكر إنها شقت بها يوم تمنت طلت الروح و لا هذا الخبر , بس حاول تسترجع و تفكر بعقلانيه و تبدي رضها بقسم ربها ..
رامي .. يمكن أكثر من تأثر بس كان يقوي نفسه أمه و أبوه و رجل إخته بحاجته و ولدها إلي ما فتح عينه إلا بفراقها ..
شذى و روان .. من وصلهم الخبر و هم في خبر كان بكى على رند إلي مثل الأخت لهم ..
فيصل .. رجع لماضيه في بنت أخوه الصغيره تروح تذكر لعبه معها ما تخيل تروح كذا بدون وداع ..
ريان .. تحمل الموقف بإيمان قوي وقف مع ولد عمه وشد ظهره لازم يكون واحد منهم قوي
*
*
*
*
في بيت الجد صالح .. بعد العشاء ..
إيلاف .. و هي تسلم عليهم : يا الله أجل مع السلامه ..
هيفاء : وين تو الناس ..
إيلاف : وين يا خالتي تو الناس عاصم وراه دوام و أنا لازم أزور أخوي بكره ..
خوله : وراه ؟
إيلاف .. و هي تلبس عباتها : أبد بنته راجعه من السفر اليوم و أبي أتحمد لها بالسلامه ..
الهنوف .. تجمدت إيلاف ما تدري عن إلي صار حست إنها بتنهار قدامها فقامت بعجل و رقت لغرفتها بدون ما يحس فيها أحد ..
دخلت الغرفه و بدت تتأمل المكان بتفحص مشت للسريرها كان مرتب وكأنها توها جايه من الجامعه ناظر لملازمها و أوراقها المركونه على المكتب و دبدوبها المرمي على الأرض كلش مثل ما هو سنه كامله ما تغير ..
" وش فيك رقيتي ؟ "
الهنوف .. إلتفت بإبتسامه باهته : أبد حنيت لغرفتي تعالي ياوفاء إجلسي جنبي ..
وفاء .. و هي تجلس جنبها : الهنوف أنا خابزتك و عاجنك ؟ و ش بها رند خلاك تقومين من تسمعين طاريها ..
الهنوف .. طارت عيونها ما توقعت إن وفاء راح تدري عنها بهذي السهوله عيونها فاضحتها , بدت تسيل دموها : رند تطلب منك الرحمه ..
وفاء .. شهقت بتفاجئ ما توقعت ولا واحد في الميه إنها : ماتت ؟
الهنوف .. ضمت يدينها و بكت في حض وفاء بألم و حست إن الدنيا تدور و لا زم ألم معه ..
وفاء .. أكثر ما فكرفت في : متى صار و باسل وش موقفه ولدها وينه الحين ؟
الهنوف .. و هي تدافع عبرتها : قبل أمس كنا طالعين لمنتزه نودع آخر أيامنا هناك و كانت معي تمام بس طاحت فجأة علينا و يوم ودينها قالوا إنها تحتضر , أما باسل فهو من درى بالخبر إنهار علينا و يوم توفت ما تحمل تخيلي ولدها أول يوم كان عندي صح هو كان عندها قبل لا تموت بس حتى حالته الله العالم فيها ..
وفاء : إن لله و إن إليه راجعون حسبنا الله و نعم الوكيل ..
الهنوف : لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين ..
وفاء .. بإبتسامه : الحمد لله المهم أنت الحين لازم توقفين مع مريم ترها بحاجتك ..
الهنوف .. بإبتسامه باهته : إن شاء الله و الله يصبر ذي المسكينه ..
*
*
*
*
مرت أيام عزى رند بصعوبه الكل سالت دموعه على فراقها , و من إنتهت أيام الغزا إعتزل بوحدته في بيته بعيد عن العالم و الناس كان يعيش مع ذكرها يتذكر كلامها و هبالها كانت مثل الفراشه في سماه صغيرة بس لونها أبهاه , كان يتأمل على حاله إلي نساه أقرب ناسه ولده ما تحمل فراق أمه وصعب علي مدارته مر عليه شهر ما شافه ..
ترررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررر ررررن ..
إلتفت لجواله و اخذه يشوف المتصل إلا و هو خوي عمره إلي ما نساه : الو ..
فهد : السلام عليكم ..
باسل : و عليكم السلام وش أخبارك ..
فهد : طيب بصوتك , إلا قلي مشغول اليله ..
باسل : لا بس ما لي خلق طلعات ..
فهد : داري أنا الي بأجيك و بأجيب القهوه و العشى لا تسوي شي أوكيه ..
باسل : على خير حياك الله في كل وقت ..
فهد : مبطي عنك يا أخي ما كني خويك ..
باسل : إيه وش أسوي بعدها دنياي في ظلام ..
فهد : الله يردك لنا مثل ماكنت بس يا باسل إنتبه لعمرك , و في أمان الله ..
باسل : في حفظه ..
طوووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووووووط ..
رجع راسه للكرسي تذكر إن له إسبوعين ما شاف فهد ما يلومه ما أحد يجيب الغثى لنفسه إلا هو تذكر محاولاته في إنه يطلع من عزلته بس مين يقدر يطلع الرحيق من الورد غير النحل , و نحلته راحت ..
بعد ربع ساعه رن الجرس و قام باسل يستقبل خويه ..
باسل .. و هو يفتح الباب : حيا الله بفهد ..
فهد .. ويده مليانه شنطة القهوه و الحلاء : الله يحيك ..
باسل .. و هو يشل سلت الحلى : وشوله متعب عمرك كذا ..
فهد .. حاول يدوس على ألمه من حال خويه : خذ بعد ذي أبي أجيب شيء من السياره إسبقاً ..
باسل : شف ذا كأن البيت بيته ..
فهد .. بإبتسامه : كل شيء لك لي و كل شيء لي لك وش تبي بعد ..
باسل .. أخذ الأغراض و راح للمجلس ..
أما فهد فراح للسيارة و جاب مشعل و دخل ..
باسل .. كان يحط الترامس على الطاول يحس بإنتعاش يوم شاف فهد ما حس إلا بصوت جاء من وراه ..
مشعل .. إلي كان يمشي ويده على يد فهد من شاف زول الرجال إلي قدامه تذكره و شهق مفرح : بابا .. بكل طفوله و صوت صغير ..
باسل .. لف من سمع صوته لف كل كيانه عشان يتأكد إن كان صح و لا غلط إلي سمعه إنتبه للي واقف جنب فهد و ما يوصل لحد ركبته , تأمل فيه تغير بدى يمشيء , قرب له بخطوات بطيأه و هو يشوف مشعل يقرب له .. ضمه و بكاء بكل ما في قلبه , بكاء ألم و فرح و حزن و معانات و وحده بكا ظلمه لولده ..
مشعل .. بكاء على بكاء أبوه ..
فهد : يوه صيح الولد حرام عليك ..
باسل .. و هو يمسح دموعه : و لله من كثر ما حسيت بكيت .. ناظره بتأمل : مشعولي تعرف أبوك ..
فهد .. وهو يجلس جنبه : باسل ولدك محتاجك لا تقصر في حقه و يكفي فقد حنان أمه لا تنسيه الحنانك عيشه تحت ظلك ..
باسل .. إبتسم و هو يقول لأجل مشعل أدوس على كل جروحي : إن شاء الله ..
فهد .. و هو يقوم : يا الله تعال نتقهوى ..
وبهذا بدى الظلام يخف حدته على باسل ..
*
*
*
*
في المستشفى بعيد عن جوا الأحزان بان الأمل له بعد ما كان ميؤس منه
طلع الوليد من العياده و هو موب مصدق عمره
أخيراً راح يتكلم
راح يسمع صوته إلي ما سمعه
ياما و ياما حاول لكن ما في أمل
إبتسم و هو مقرر إنه مستحيل يقول لأحد إلين تنجح العمليه ..
صح إنه لازم يطول في العلاج قبل العمليه , لكن مع هذا مصر على إنه يصبر إلى ذاك اليوم ..
*
*
*
*
على بداية إجازة الربيع الكل إشتاق للمزرعه في القصيم فقرروا يتجهون لها كانوا مع بداية الإجازه هناك لكن في تغيرات كثير ..
الهنوف .. و هي تنزل من السياره و تفك النقاب و تتنفس بعمق : الله يازين المزرعه توسع الصدر ..
الجد صالح إلي كان معهم و فهد : ههههههههههههههه ..
فهد .. و هو يطلع راسه من الدريشه السياره : تغطي بوه رجال ..
الهنوف .. و هي تركض لداخل المزرعه : بالطقاق إلي يطقهم يسدون عينوهم ..
فهد .. و هو ينزل من السياره : تعالي يا الدبه إن ما خليتك ..
الهنوف .. و هي ترفع عباتها و تركض : أتحداك .. و هجت ..
فهد .. و هو يلحقها : جاي لك يا الدبه .. و ركض ورها ..
الجد صالح : إنتبهوا .. و نزل و هو يتأملهم كانوا بزران يلعبون فيها و الحين ينتظروا الطفل يملاء دنيتهم تذكر ماضيه و تنهد بألم كل أحبته راحوا وخلوه ..
فادي .. و هو يوقف سيارته قدام جده : هلا و الله يبه .. و نزل يسلم عليه ..
الجد صالح .. بإبتسامه : الله يحيك .. وفتح له مجال إنه يبوسه ..
الوليد .. نزل من السياره و حب راس جده ..
الجد صالح .. و هو يناظره : الوليد إرفع يدك ..
الوليد .. سوى إلي قاله جده ..
الجد صالح : يا علي أسمع حسك قبل موتي ..
الوليد .. و هو يقول في خاطره "كأنك يا يبه تدري عني" ..
فهد .. و هو جاي ماسك الهنوف إلي تغطت : وش تسون هنا ..
فادي : أنت و ينكم ..
فهد : كنا نلب حبشه ..
فادي و الوليد : ههههههههههههههههه ..
الهنوف .. ضربت كتف فهد ودخلت ..
فهد : ما أحد قالك أنت جبتها على نفسك ..
تجمع الكل و كانت فرحتهم لا توصف للجمعه الحلوه شبوا ضوء و جلسوا يشون كان إلي مستلم الشوي خالد و الوليد ..
بشاير .. كانت تلبس فوق و يوم خلصت جت مع الندى و جلسوا جنب البنات ..
أرجوان : و ينكن ؟
بشاير : نلبس ..
الهنوف : ما شاء الله يا بشاير طالع إهتمامك فجأه أخبرك تجرين للكشخه جر ..
بشاير : لأني كنت عارفه مهما تزينت بأصير عاديه أما الحين فأنا نجمتكم ..
مرام : و أنا أخذت سمانتك ..
البنات : ههههههههههههههههههههههههه ه ..
محمد : يعلنا مننحرم من ضحكتكم ..
الكل : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآم ين ..
فادي .. وهو يقوم و يحط يده عند فمه كأنه ماسك ميك : و بهذهِ المناسبه أود أن أقوم بالإنشاد ..
فهد : تبي تموتنا أنت ..
فادي : الله لهذي الدرجه صوتي حلوا ..
فهد : العكس أبشع صوت سمعته ..
فادي .. بدلع : حرااااااااااااااااااااااا ام عليك ..
بشاير : لا يهمك و أنا إختك أنت بس أشر ..
فادي .. و هو يناظرها : تسلمين لي ..
فواز : طيب وش عندك خلصنا ..
فادي : سأنشد لكم أنشدوه طاما قلنها يوم أنا صغار و فقدتها الأن ..
وليد .. يجاريه : حقاً أسمعنا بها ..
فادي .. و هو يغمض عينه و يهز راسه : أه أه ..
وليد : ماذا بك ماهو الألم الذي حل فيك ..
الكل ضحك من لغة وليد ..
مرام : وليد إسكت فشلتنا من زين هذي اللغه عندك ..
وليد .. و هو يقوم و كأنه بيهجم عليها و هي بعيده و فهد ماسك طرف ثوبه: إمحق مره أنت في أحد يقول لرجله كذا .. ويلف على فهد : و أنت فكن خلن عليه ..
فادي : أوه وش بكم خلونان أنشد ..
وليد .. و هو يجلس كانه معصب : عشانك بس ..
فادي .. و هو يون : أه أه أه يا أماه ..
أه أه أه و بطني أه ..
الكل كان يضحك و هو يكمل ..
أه أه أه و أه تررررررررررررررررن ..
الجوهرة : وش ذا تلفون ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ..
فادي .. و كأنه موهب هامه : أه يا أماه أمي أمي أمي نبض قلبك نبض الحنان أمي أمي أمي .. و بسرعه : أحبك يا أمنا نوره و لا أقوى على فرقاك .. سكتت لأنه طب في إسم موهب لايق ..
تبدلت ضحكاتهم إلى صموت قاتل الكل في ذكره ..
الجد صالح .. و هو يطرد الحزن : الله يرحمها و يدخلها فسيح جنانه , بس فادي كمل إنشودتك ..
فادي .. حس بتأنيب الضمير لأنه ذكر كل الجالسين فيها بس فرح و قام : و أنا أحبك يا أمها .
الكل يطرد غمامت الحزن بضحكاته على هبال فادي ..
هاني .. و هو يقوم : يا عيال مشتهي رقص خلوا أحد يجب الدفوف ..
فواز : و الله حتى أنا ..
محمد ولد صالح .. وهو يقوم : أنا بأجيبها .. و راح يركض ..
حياة .. و هي تلحقه : حمودي أنا بألوح ..
فؤاد : لا أنت خشبه ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههه ..
نجد .. و هي تقوم : عن إذنكم ..
إلتفت الكل لها بإبتسامه تسمح لها المرور و راحت ..
محمد .. و هو جاي : هذا هي ..
أخذ خالد واحد و هاني واحد و فواز واحد و عاصم واحد ..
عاصم : على إيش بنطق ..
فادي .. جته فكره : أنا أبي طقه بطيأه و راح أنشد بنفسي و أرقص ..
الكل .. تحمس لأن فادي وراه مقلب من مقالبه بدوا العيال بطق بطيء و فادي يحرك ثوبه بههدوء..
فادي .. و هو ماسك بأطراف اصابعه طرف ثوبه : ماما زمنها قيه قيه بعد شويه .. و يرقص بميوعه ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه ..
الجد صالح : أمك قبالك يامن له العمى ..
فادي .. و هو يوقف : حقاً .. و يدور بنظره على الحريم : أين هيا أوريد أن أكون في احضانها ..
عبد الله : وش قالولك حياة و رهام تقل جدار ..
فادي .. بدلع : حطمتني بابا ..
عبد الله .. يلتفت لفواز : لا تدلع بنتك قدامه هذا .. و هو يشر على فادي ..
الكل .. تقلب بين الضحك و السوالف و الهبال و الأكل ..
بعد العشاء رقى الكل لغرفته ..
__في غرفت بشاير و الندى___
بشاير .. و هي تاخذ جلالها : الندى أبي أنزل تحت تبين شيء ..
الندى .. و هي تنسدح على فراشها المزدوج ببشاير : لا سلامت راسك بس تراك بتلقيني نايمه فإدخلي رجاءً بهدوء ..
بشاير .. و هي تطلع : إن شاء الله , و راحت ..
نزلت بشاير من الدور الثالث إلى الأرضي لقت إن كله مظلم ..
من ورها " بوااااااااا وش تسوين "
بشاير .. شهقت شقه و لفت : دب حمار خاين روعتاً يا فيدو ..
فادي .. و هو ما سك بطنه من الضحك : يا رهيبه ليت معي كاميره كان ما فوتها .. تعل : ما خليتي جني ما شفطتيه معك ..
بشاير .. بزعل : ما تضحك , وراحت ..
فادي .. و هو يمشي للباب الرئيسي : عارف .. و طلع ..
بشاير .. ضحكت على هباله وراحت للمطبخ تشرب لها كاسة مويه ..
و بعد ما شربت راحت للفت و طلبت الدور الثاني بدون ما تشوف الأزره , و جلست تعيد اليوم في بالها ..
دخلت بشويش عشان ما تزعج الندى شافت إن الأباجوره إلي في الزاويه هي الوحيد المشغله ناظرة للسرير كانت الندى نايمه و زي عادتها مغطيع كل جسمها و ما يبان منها شيء راحت و إنسدحت جنبها و أعطتها ظهرها ..
كان منسدح بإسترخاء و ينتظر فادي يرجع إنتبه لفتحت الباب الجناح خطر في باله يلعب على فادي ويمثل إنه نايم لف للجهه الثانيه و غطى جسمه بالحاف حس بدخلوه كان كاتم الضحكه بس إستغرب يوم حس به و هو ينسدح جنبه متأكد إنه بيجيب الاب توب و راجع و مستحيل ينام لف لمه يتأكد ..
بشاير حست بالي وراه يتحرك قالت أكيد الندى إلى الحين ما نامت لفت تشوفها ..
في نفس اللحظه إلتقت عيونهم لبعض كان كل واحد منهم يطالع الثاني بدهشه , بشاير بغت تصرخ بأعلى صوتها بس يده سبقتها و سكتت ..
بشاير .. بقلبها : < وش جابني هنا لغرفت الوليد أنا متاكده إني رايحه لغرفتنا وشلون وصلت هنا و لا .. شهقت > لآنها عرفت إنها مخطيه في الدور ..
الوليد .. كان منصدم بإلملاك إلي قدامه ما عرف منهي بعد يدينه عنها و رجع لآخر السرير بعد ما سمع فتحت باب الجناح ..
بشاير .. قامت بسرعه لكن كانت تمشي ببطئ ما قدرت تتحرك ..
فادي .. بصوت أشبه للصراخ المكتوم مع أشد تطاير شرار من عيونه : وش تسون يااااااااااا ..
*
*
*
*
إنتهى الفصل (6)
*
*
*
*
وش تتوقعون راح يسوي فادي بــ
أخته
و أعز أصحابه
و الوليد هل حقاً إنه راح يسمع صوته إلي ما يذكره
و كيف الهنوف راح تمشي حياتها مع فهد
كل هذا في الفصول المتبقيه
*
*
*
*
الفصل (7)
*
*
*
*
دخلت بشويش عشان ما تزعج الندى شافت إن الأباجوره إلي في الزاويه هي الوحيد المشغله ناظرة للسرير كانت الندى نايمه و زي عادتها مغطيع كل جسمها و ما يبان منها شيء راحت و إنسدحت جنبها و أعطتها ظهرها ..
كان منسدح بإسترخاء و ينتظر فادي يرجع إنتبه لفتحت الباب الجناح خطر في باله يلعب على فادي ويمثل إنه نايم لف للجهه الثانيه و غطى جسمه بالحاف حس بدخلوه كان كاتم الضحكه بس إستغرب يوم حس به و هو ينسدح جنبه متأكد إنه بيجيب الاب توب و راجع و مستحيل ينام لف لمه يتأكد ..
بشاير حست بالي وراه يتحرك قالت أكيد الندى إلى الحين ما نامت لفت تشوفها ..
في نفس اللحظه إلتقت عيونهم لبعض كان كل واحد منهم يطالع الثاني بدهشه , بشاير بغت تصرخ بأعلى صوتها بس يده سبقتها و سكتت ..
بشاير .. بقلبها : < وش جابني هنا لغرفت الوليد أنا متاكده إني رايحه لغرفتنا وشلون وصلت هنا و لا .. شهقت > لآنها عرفت إنها مخطيه في الدور ..
الوليد .. كان منصدم بإلملاك إلي قدامه ما عرف منهي بعد يدينه عنها و رجع لآخر السرير بعد ما سمع فتحت باب الجناح ..
بشاير .. قامت بسرعه لكن كانت تمشي ببطئ ما قدرت تتحرك ..
فادي .. بصوت أشبه للصراخ المكتوم مع أشد تطاير شرار من عيونه : وش تسون يااااااااااا ..
بشاير .. جلست على الأرض و غطت وجهها بيدينها و بكت من قلب ..
فادي .. ما كان مدرك بإلي يسويه من الغضب مسكها مع شعرها قومها و هو يعيد الموقف حول عينه : قومي يا كلبه .. و وقفها وراح فيها عند الباب و فتحه و طلع بعد ما صبخه بقوه ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:08 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.