22-10-18, 12:58 AM | #332 | ||||
| السلام عليكم أنا لم أكن على علم بهده الرواية إلا يوم أمس قرأت الفصول كلها متتابعة ولا أخفي عليك فقد وجدت هده الرواي رائعة وهي تحكي عن واقع بلدي المغرب وخصوصا المناطق الثلجية الجبلية شكرا بإنتظار الفصول القادمة ارجو قبولي من معجبيك فأنا لأول مرة أقرأ لك | ||||
24-10-18, 11:39 PM | #337 | ||||||||||||||
| شكرا على مرورك عزيزتي .... منورة اقتباس:
شكرا لك عزيزتي على التشجيع و كلماتك الجميلة شكرا لك حياة الله اكبر بك أحبيبة شكرا بزاف اقتباس:
ضحكتيني شكرا لك ام زياد على خفة دمك و على تواجدك الدائم اقتباس:
[align=center]ان شاء الله بالفصول القادمة[/align] اقتباس:
نيلو نيلو يحيى بالنسبة لك باللائحة السوداء و لا مجال للتراجع هههههه اقتباس:
شكرا لك دودي .... كنت أتمنى فعلا أن أجد وقتا أكثر لأركز على الفصول أكثر لكن هذه هي الظروف شكرا لك عزيزتي اقتباس:
يحيى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كنت أتمنى أنزل قصته وشوريفة اليوم لكن بالقادم إن شاء الله شكرا لك على وجودك الدائم منورة صفحات الرواية عزيزتي اقتباس:
المزز غايب اليوم بالفصل يا خولة ههههههههه شكرا لك انت على تواجدك | ||||||||||||||
24-10-18, 11:45 PM | #338 | ||||||||||||||
| اقتباس:
شكرا لك على دعمك عزيزتي شكرا لك بحجم السماء اقتباس:
اقتباس:
أنت الجميلة عزيزتي شكرا لك اقتباس:
اليوم سنرى سمية وما سيحصل ؟؟؟؟؟؟ اقتباس:
للأسف أسرار تيتريت ستنتظر فصلا آخر اقتباس:
اقتباس:
شكرا لكن يا بنات على تعليقاتكن الجميلة .... ممتنة لكن جميعا على التشجيع وعلى تواجدكن و التزامكن القراءة رغم تأخري و عدم التزامي التام شكرا لكن جميعا | ||||||||||||||
24-10-18, 11:52 PM | #339 | |||||||
| الفصل الخامس عشر بعد دقائق أتمنى ان ينال إعجابكم رغم أنه لا يحمل الكثير و يعرف غياب شخصيات رئيسية لكنني ارتأيت تقسيمه و إنزال هذا الجزء لأن بعد يومين سنأخذ إجازة منتصف الأسدوس الأول للسنة الدراسية وفكرت في تنزيل فصلين بالأسبوع المقبل ( أثناء العطلة) فاحتفظت بالفقرتين الزاخرتين بالأحداث للفصلين القادمين ليتسنى لي الرد على تعليقاتكن حينها و التفاعل معكن | |||||||
24-10-18, 11:53 PM | #340 | |||||||
| الفصل الخامس عشر بعد أيام في محاولة للتغلب على ذاك الشعور الذي يطغى على أحاسيسها منذ موقفها معه التجأت للغرق في دراستها .... كانت تأمل أن تهرب بأفكارها من محاصرة عينيه ... من كلماته ... من الأمل الوليد الذي بات يبعث بداخلها دافعا قويا للأخذ بالفرصة .... لكنها فشلت على غير العادة في طمر تمرد مشاعرها. تنهدت و رشفت من كأس الشاي ثم حضنته كفيها مستمدة الدفء منه ولاحت نظراتها متعدية الزجاج أمامها للنظر للكتل المائية التي خلفتها الأمطار ... تأملت جذوع الأشجار الفارغة وقد اغتسلت بماء الأمطار ... فالتوت شفتيها بابتسامة مريرة والمشهد أمامها يعيدها لوقت مضى .... حيث انتظرت تحت أمطار كهذه لما يقارب الساعتين لتتحدث معه ... لترجوه لو اضطرت لينقذها .. ليخرجها من مستقبل مجهول المعالم و خطة لحياة غير سوية. خطوات مقتربة كانت من جذب ذهنها بعيدا عن ذكرياتها المظلمة فالتفتت تتبين هوية القادم .... اصطدمت عينيها بعيني "سمية" القاسيتين والتي تلمعان كرها خلق الرعب بقلب "شريفة" . تعلقت عيني شريفة بحركة سمية البطيئة وهي تقترب منها أكثر ... بينما سمية التوت شفتيها بتهكم قاس وهي تنظر لاهتزاز حدقتي "شريفة" ... لم تكن غبية لكي لا تلمح الشخصية المهتزة لشريفة و التي تحاول "تيتريت" بناءها .... كانت موقنة أن شريفة لن تهدد وجودها لكن بوجود ذاك التأثير الكبير من "تيتريت" لم تعد متأكدة من ذلك و صار الشك توجسا عندما استلت خلفه وهي تصادف دخوله لجناح شريفة لترى تقاربا كانت تخشاه. توقفت أمامها تنظر لها بحقد أعماها فتسللت الكلمات من بين شفتيها قاسية ... جارحة : - كنت أظنك رغم مستوى تعليمك المتواضع أكثر ذكاء أن تدرك بنفسك أن الصورة لا تشملك لتتابع وقد ارتفع جانب فمها بابتسامة ساخرة لم تخلو من القسوة : - لا تتسع الصورة لك عزيزتي .... أنت لم تكوني يوما موجودة .... لتأخذي مكانا اليوم كانت "شريفة" تقاوم أنّة تحارب لتتجاوز شفتيها .... كانت صدى كلمات سمية تؤكدها أفكارها القديمة التي منعتها الاستمرار ... كانت تنازع ارتجاف شفتيها و ارتجاف يديها التي زادت اعتصار الكأس .... تنازع العبرات لعلها لا تزيد من إهانتها أمامها . تقدمت تحاول تجاوزها لكن "سمية" مالت لتغلق السبيل أمامها فرفعت إحدى حاجبيها و قالت بنبرة تخفي خلف طياتها التحذير : - كل ما تفعلينه لن يفيد .... فـ"يحيى" ليس بحاجة لنسخة أخرى مني ... أنت على الأقل تعلمين أن "يحيى" لا يحبذ النسخ كانت "شريفة" تنظر للمعان النصر بعينيها .... كانت تستشعر التلذذ بألمها ... و كانت تشعر بنفسها تنهار تحت وطأة كلماتها ... تركت إحدى كفيها الكأس لتلوح بخفة غير ملحوظة بذراعها تستند على حافة النافذة بجانبها لكنها شعرت بكف دافئة تدعمها و بالدفء يتسرب لها يخفف ألم جسدها قبل أن تسمع كلمات "تيتريت" تعلو بالمكان بجمود وقوة : - وما دمت ذكية بما يكفي لكي تعلمي أنه لا يحبذ النسخ فلما لا تنشغلي بنفسك لعلك تنفذي من هذا التصنيف . بخفة دفعت "تيتريت" ...شريفة المرتجفة خلف ظهرها قبل ان تتقدم نحو سمية التي فقدت ثقتها السابقة لكنها لم تفقد وقاحتها وهي تحاول الانتقاص من المرأة أمامها : - ربما عليك الانشغال بنفسك أكثر و ترك حياة الناس للناس ابتسمت "تيتريت" ابتسامة من جلد على البأس لتقترب و تقول : - أنا أفعل ذلك تماما وإلا لكنت الآن على أبواب الطلاق فلا تستفزيني لأعمل بعكس نصيحتك ضحكت "سمية" ساخرة ولمعت عينيها بحقد واضح و التوت شفتيها بقسوة لتهمس بكلماتها متباطئة : - أنا مذهولة تماما من المكانة التي تمنحينها لنفسك بهاته العائلة فعلى ما أذكر لم يسعوا إليك إلا بعد سنوات .. آه طبعا سنوات عمرك كاملة ألا تسألين نفسك ما الذي تغير؟ لماذا الآن ؟ بنفس الابتسامة قابلت "تيتريت" كلمات "سمية" و أجابتها هامسة : - أنا أعلم تماما لما أنا هنا لكن أظن من نسي يكون أنت ... أم هل تعتقدين أن العائلة أتت بك من منزل عائلتك كما يفعلون مع بنات العائلات المحترمات ... فتضيف بابتسامة جانبية وهي ترى شحوب المرأة أمامها : - دعني أذكرك أنك هنا لأنك حامل ... حمل أرجح أنك تعمدته لتتمكني من الانغماس بحياته أكثر ... ببساطة لتأخذي مكانها التوت شفتي "سمية" بقسوة قبل أن تقترب من "تيتريت" تحت نظرات "شريفة" المرعوبة والتي التقطت الحقد اللامع بعيني "سمية" و التي ألقت بكلماتها بغل : - تجاوزت الحدود يا ابنة الايرلندية ... توقفت الكلمات الموالية بحلقها دون أن تتجاوز شفتيها و هي تنصت للصوت الذي دوى بالمطبخ مناديا باسمها قبل أن تغمض عينيها لبرهة و تقضم شفتيها بتوتر من تم مسكه بالجرم المشهود قبل أن تفتح عينيها لتنظر للابتسامة المائلة المنتصرة التي لاحت لثانية على ملامح "تيتريت" . تجاوزتها "تيتريت" وقد عانقت كفها كف "شريفة" مجبرة إياها على مرافقتها لتتوقف وقد توقفت بجوار "يحيى" لتقول بنبرة باردة دون أن تنظر له : - لا داعي لأن تلقي علي زوجتك أسباب تواجدي هنا لأني أعرفها لكن ربما عليك إطلاعها لربما تصدقك أنت ... أنني مختلفة عنها حتى في ميلها للعيش بينكم وتحت ستار عائلتكم . وتغادر وقد خلفت صمتا ثقيلا بين الزوجين قبل أن تلتفت "سمية" وقد استطاعت التماسك وتقترب لتقابل عيني "يحيى" الجامدتين اللتان يطفر منهما الغضب فازدردت ريقها بصعوبة وهي تلاحظ ملامحه المتصلبة قبل أن تبادر التبرير : - الأمر لم يكن .... كما ظهر ...... أوقفها "يحيى" من المتابعة بشهر كفه أمامها ليقول بنبرة جهورية مهددة و جازرة : - لا شأن لك بشقيقتي يا سمية. مشاكلنا نحن وهي لا شأن لك بها لا من بعيد أو من قريب .... مشاكلنا لا تعني سوانا فلا ترمي بنفسك بدوامة لن يضيع بها سواك .... لن أنبهك لهذا مرة أخرى ... ابتعدي عن "تيتريت". غادر بعد كلماته دون أن يمنحها وقتا للتفوه بكلمة للدفاع عن نفسها وقد تركها فاغرة الفاه من كلماته و من لمعان يوحي بما يفيض به صدره من تحذير وغضب. *************************** | |||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
عطر،حواء،عطر حواء، epilobe |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|