30-10-18, 11:05 PM | #365 | ||||||||||
| اقتباس:
قليل الأدب :wink ing_smile: طبعا هو بتحرر لسانه لما تكون مليكة بجواره اقتباس:
عطلة سعيدو واخا هاد البرد اخليك مخشية غي فالدار ههههه شكرا لك انت عزيزتي اقتباس:
شكرا لك عزيزتي على مرورك المميز و كلماتك الجميلة | ||||||||||
30-10-18, 11:19 PM | #366 | |||||||||||
| اقتباس:
تماما ذلك ما قصدته تيتريت من رأى مآسي الناس استصغر مآسيه .... و انت الجميلة عزيزتي سعيدة جدا بمرورك و تعليقك الجميل شكرا لك اقتباس:
فلننتظر و نرى ما سيحمله القادم لخليل و عائشة و تيتريت أيضا زهرة الغاردينيا ممتنة لوجودك الدائك معي اقتباس:
شريفة لاومها ثقة بنفسها أكثر و بقدراتها كأمرأة لكي تستطيع المحاربة والوقوف بوجه سمية اقتباس:
تماما سمية نست نفسها وأن ما اتى بها للعائلة ليس أكثر من حمل تم فرضها عليهم لكن ماذا نقول وقاحة | |||||||||||
30-10-18, 11:34 PM | #367 | |||||||||||
| اقتباس:
فعلا محظوظة عائشة و شريفة بوجود تيتريت بحياتهما و سمية لا أظنها غبية لتفعل أكثر من فعلتها الغبية ذلك خاصة بعدما وصلت لهدفها خولة حبيبتي انت اقتباس:
فلنامل خيرا بعائشة بعدما رأت ما رأت و بعد كلمات تيتريت و سمية نست نفسها ونسيت لما هي وسط العائلة اقتباس:
فلنأمل خيرا أن يكون لعائشة ردة فعل بعدما حصل و لنرى القادم و ما يخص معاذ و خليل الصهباء المجنونة و أسامة ثنائي مجنون و قطبين متنافرين فهي سيجتمعان اقتباس:
تماما غلطة سمية غباء ... غباء لن يعود عليها سوى بالضرر لكن فهل تكون سمية بهذا الغباء لتستمر على هذا النحو فلنرى عائشة بعد ما راته إن لم تخرج من شرنقتها فلن تفعل أبدا | |||||||||||
30-10-18, 11:41 PM | #368 | ||||||||||||
| اقتباس:
عائشة بعد هذا فهي من عليها اتخاذ الخطوة لتخرج من المستنقع وبعدها ربما يساعدها معاذ المحتاج لحضن ام و سمية انا متفقة معك تماما اقتباس:
ازين يامك حبيبة .... اه الوسط المعاش فالقرى ليس القرى و لكن البعض تتخلى أثار نفسية على شحال من وحدة بحكم التقاليد والعادات اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
آسفة يا بنات أني خليتكم منتظرين تلخبطت بالأيام الفصل بعد دقائق أتمنى ينال اعجابكن و الفصل الثاني بعده بيومين بإذن الله | ||||||||||||
30-10-18, 11:48 PM | #369 | |||||||
| الفصل السادس عشر ترجلت "تيتريت" من السيارة ترمق "عائشة" المنسحبة بإشفاق قبل أن تتنهد بضيق وتدفع بدورها جسدها المنهك نحو بيت عمها ... دلفت بخطوات متعثرة للمنزل لتستلم للإنهاك مسلمة جسدها للكرسي و مستندة على طاولة المطبخ دون أن تلاحظ الواقف المقطب . تشعر بنفسها منهكة من شعورها المفرط بما يحيطها .. أتعبتها المشاعر التي فاضت بها روحها ... تحتاج لمساعدتهن .. تنتعش وهي ترى من حولها يخرجن من ذاك النفق المظلم الذي تخبطت فيه ... هي أكثر من يعرف كيف يمتص الظلام هناك رحيق الروح ... كيف يجعل المشاعر تذبل حتى تصير ضارة لا تنفع إلا للاقتلاع ... تعلم كيف يصير المرء منغلقا على مشاعره ... كيف ينتابه رهاب الشعور بمشاعر جديدة غير مفهومة . هي متفهمة لكنها أيضا شهدت كيف تكون النتائج ... و لن تسمح لهن بالغرق أكثر. شعرت بحركة حولها فرفعت رأسها مقطبة بتساؤل لتصطدم بعينين جامدتين غير مقروءتين تدققان بملامحها قبل أن يرفع يده يسير على الهالات، الواضحة لمن دقق بها ، دون أن يلمسها و يقول بنبرته الباردة التي منعت الحنو الذي غمر قلبه منذ لمحها أن يبرز على السطح : - تبدين متعبة ... بل منهكة ... أظن أنك أرهقت نفسك بأعمال الجمعية ؟ ضيقت عينيها وحضوره المفاجئ جذب انتباهها عما فعله لتهتف متسائلة بتعب : - متى عدت ؟ ابتسم بخفة ليقول معيدا يده لفوق الطاولة : - قبل ساعتين هزت رأسها لتقول معيدة ظهرها للخلف لكي تستند على ظهر الكرسي متنهدة و تقول بملامح مسترخية قلما تطغى على جمودها : - جيد ... فيبدو أن عمي اشتاق لك . أومأ و أسبل جفنيه عن عينيه اللتان لمعتا بقسوة قبل أن يخفض رأسه يواري ملامحه التي تصلبت . ثوان منعها إنهاكها أن تلاحظ قبل أن يرفع رأسه لها بملامح مسترخية كملامحها و يقول مستفسرا : - ألم تستشعري أنت غيابي تفاجأ بابتسامتها الجميلة التي ارتسمت على ملامحها قبل أن ينجذب لبريق عينيها الذي لمع بخبث ضيق له عينيه. فاجأته بعدها بضحكة متسلية طرب لها فؤاده فقالت : - طبعا من عدة نواح ... ابتسم لضحكتها ليجاريها قائلا وقد عدل جلسته باسترخاء : - لما أشعر أنني لن أحبذ ما سأسمعه تقدمت للأمام لتستند بكوعيها على الطاولة أمامها وتقول بابتسامة متسلية وعينين تلمعان : - وأنا سأكون رحيمة بك ولن أخبرك لكننا فعلا افتقدنا وجودك جالسا أمام الموقد لا تكف عن العمل كما لا تكف عن التعليق على طريقة لعبنا للشطرنج أومأ مبتسما ... مواريا سروره بتبادل الحديث معها بأريحية ليقول رافعا أحد حاجبيه : - سأكتشف ما تخفيانه أنت و أبي ... لكن بالعودة للعبكما الشطرنج فأنا محق فأنتما لا تكفان عن مجاملة بعضكما بتبادل أدوار الخسارة. ويضيف ممازحا : - على الأقل أنا أعرف أن أبي ليس بالخصم السهل لكي يهزم بعد دقائق معدودة من بداية اللعبة. رفعت حاجبها وقد اندثر الخبث بعينها وومض التحدي الذي التوت له شفتي عمر بخفة غير ملحوظة فتقول بهمس محذر : - أرجو أن لا يكون صحيحا ما فهمته ... استرخى أكثر بجلسته ليتفحص ملامحها بابتسامة تخفي الكثير و يقول : - أنا لا أعرف مهارتك باللعبة لكنني امتحنت مهارة أبي لعدة مرات وصدقيني هو بارع بها. فيضيف مغيظا بابتسامة اتسعت : - لكن إن كانت مهارتك باللعب كمهارتك بقيادة السيارة فأنا أكيد أن أبي هو من يجاملك . كان "عمر" أكيد من ردة فعلها لذلك لم يتفاجأ وهي تجيبه بتحد بات ينعشه قبل أن ينعشها هي : - لما لا نجعل ذلك قيد الاختبار ونمتحن مهارات بعضنا باللعبة ؟ أخفى "عمر" الابتسامة الظافرة التي كانت تهدد لتعلو شفتيه كما كان جمود عينيه كفيلا بأن يستر لمعة الخبث بهما فيقول مشهرا كفه أمامه : - لما لا ؟ سأكون سعيدا بذلك التقطت كفه في سلام ينهي الاتفاق بينهما وشعلة التحدي المتوهجة بددت برودة الهشاشة التي كانت تهدد بالاستيلاء عليها و منعت التعب المضعف من أن يتسرب لأعماقها . | |||||||
30-10-18, 11:49 PM | #370 | |||||||
| كانت أصابعها تلتقط دموعها بينما الكلمات تتعثر على لسانها مشتكية ... لم تجد أمامها لتخرج مما رمت نفسها به إلا الالتجاء لوالدته . كانت أكيدة أن المرأة ستتعاطف مع قصتها خاصة وهي تستغل التقلصات التي انتابتها لتثير خوفها على أول أحفادها. المراهنة على الظروف و الأحداث بحياتها جعلها تصير كنة لعائلة آل ملاك وبما أنها صارت هنا بينهم فلن تجعل شيئا و لا شخصا ينفيها أو يهمشها. همست مغمضة عينيها لتتسرب الدموع منهما : - أنا لا أعلم لما تتخذ "تيتريت" مني موقفا كهذا ... لقد حاولت التقرب منها و كسبها لجانبي إسعادا ليحيى لكنها دائما ما تقابل ما أقوم به بتجاهل تام ... فتضيف مبتلعة ريقها وقد فتحت عينيها الدامعتين لتنظر لأم يحيى بألم : - حتى أنني أخبرت "يحيى" أنني أستطيع المساعدة بالجمعية لعلي أكسب ودها. ربتت "أم يحيى" على يد "سمية" لتقول بحنو : - اهدئي يا ابنتي ... البكاء و الحزن ينهك الحامل فتتابع بنفس النبرة اللطيفة .. المشفقة : - ظروف "تيتريت" خاصة يا سمية فلذلك أرجح أن "يحيى" أخبرك بالابتعاد عن طريقها لكي لا ينتج اصطدام ربما تكون نتيجته مهلكة ... لكن هذا لا ينفي أن تعاملها معك غير مقبول ... أنت كنة العائلة وهي ابنتها حتى وإن لم تتفاهما عليكما تقبل بعضكما. أومأت "سمية" بضعف جعل المرأة أكبر سنا تنحني عليها أكثر لترفع وجهها نحوها و تقول بحزم : - لا تجهدي نفسك يا ابنتي من اجل ابنك على الأقل و لا تقلقي أنا سأحدث "يحيى" هتفت "سمية" رافضة بجزع قرأته "أم يحيى" بشكل مغلوط لترتسم الشفقة على ملامحها فتحوقل ضاغطة على يد "سمية" التي تماسكت و قالت بهمس أجادت تلوينه بالضعف الممزوج بالترح : - لا يا خالة أرجوك ذالك سيزيد المشاكل أكثر ... كنت بحاجة للبوح فقط لعل التقلصات تهدأ فتضيف مبتسمة بضعف : - وأظن أن الأمر نجح ثم عادت للنظر للمرأة الأكبر سنا التي تقلصت ملامحها حزنا على كنتها المظلومة و تقول بنبرة حذرة ... مترددة : - لكن ... إن استطعت يا خالة إقناعه بالسماح لي بالعمل برفقتهم بالجمعية فربما أستطيع كسب صداقتها و التأقلم هنا معكم. عبست المرأة بغير اقتناع وقالت : - أرى أن الأفضل لكما بعد ما حصل أن تلتزم كل منكما مساحتها الخاصة فربما ستتفاقم الأمور بينكما وهذا سيجعل الأمر صعبا على الجميع عنا ... فأنت تعلمين ما حصل مع تيتريت لذا الموضوع حساس للعائلة . أومأت "سمية" باستسلام دثر بإتقان غضبها المتصاعد و جعل الشفقة بقلب "أم يحيى" تتضاعف كما تضاعف غضبها على ابنة زوجها التي تتجاهلهم منذ حضرت للبيت فتكتفي بإلقاء التحية عند الوجبات إن هي تكرمت وقدمت ... أو الإماء لها إن هي قابلتها بالمنزل عند حضورها لشريفة أو عائشة . دثرت كنتها بحرص بعد كلمات مطمئنة و انصرفت بذهن غائب ... يعيد كلمات "سمية" و يحللها قبل ان تصطدم بجسد ابنها الأصغر الذي كان لحضور "تيتريت" و ظهورها أكبر الأثر عليه بينهم جميعا ... فبعد غضبه المبرر ورفضها المفاجئ استطاع إذهالهم بتقاربه وإياها و الذي تجاوز تخيلاتهم . أمسك "أيمن" والدته العابسة فيسأل مستفسرا : - ماذا هناك ؟ ماذا بك؟ لم تكن تنوي إخبار "يحيى" بما حكته لها "سمية" بعد وعدها لها بذلك لكنها وهي تنظر لأيمن فكرت أن تخبره لعله يوضح لتيتريت موقفها وموقف سمية مما حصل بأقل الطرق ضررا، فأجابته زافرة بغضب : - لا شيء سوى أنني كنت أهدأ من نوبة بكاء زوجة شقيقك التي تسبب بتقلصات لها رفع "أيمن" حاجبه مستغربا من نبرة والدته و كلماتها فيسأل بفضول : - و ما الذي جعلها تبكي من الأساس لتصاب بتلك التقلصات ؟ لوت "أم يحيى" شفتيها بغضب قبل أن تقول ترمي بكلمتها الوحيدة بغيظ : - شقيقتك أعادت الكلمة رأس " أيمن" للخلف مستهجنا و مستغربا قبل أن يقول مطالبا بالتفسير : - "تيتريت" ... و ما دخل "تيتريت"؟ استرسلت أمه تحكي له ما سردته عليها سمية قبل ساعة لتتحول ملامحه بعد استغرابه لهدوء صامت فيقول مبتسما باستهزاء : - هناك شطر غائب بما حصل ليضيف وقد لمع الغيظ مضاعفا بعيني والدته وقد همت بالدفاع عما قالته : - شقيقتي إن قالت هذا من الأساس فلن تقوله دون كلمات من كنتك استفزتها ... أنت لا تعرفين "تيتريت" فهي لا تعير سمية انتباها لكي تقتنص الفرصة للهجوم عليها ... هذا إن كانت تتذكر أن لها وجود بيننا اعترضت والدته و مظهر "سمية" المنهار و الحزين لا يغادر ذهنها : - سمية لا تفعل إلا التقرب منها لتكتسب صداقتها فما الخطأ في ذلك؟ هز "أيمن" كتفيه بلامبالاة و قال ببساطة ينهي الحوار : - إذن أخبريها ألا تفعل المزيد ...إن كانت "تيتريت" تريد صداقتها لكانت قلصت المسافة بينهما كما فعلت مع شريفة و مع الآخرين. | |||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
عطر،حواء،عطر حواء، epilobe |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|